13.07.2015 Views

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أهنا تحصل ضمنا ولو لم ينوها وهذا بخلافها نوى بسلامة الخروج من الصلاة والسلام على الحاضرين حصلا نوىحج الفرض وقرنه بعمرة تطوع أو عكسه حصلا ولو نوى بصلاته الفرض وتعليم الناس جاز للحديث ذكرهالسنجي في شرح التلخيص صام في يوم عرفة مثلا قضاء أو نذرا أو كفارة ونوى معه الصوم عن عرفة فأفتىالبارزي بالصحة والحصول عنهما قال وكذا إن أطلق فألحقه بمسألة التحية قال الأسنوي وهو مردود والقياسأن لا يصلح في صورة التشريك واحد منهما وأن يحصل الفرض فقط في صورة الإطلاق ومن الثاني نوى بحجةالفرض والتطوع وقع فرضا لأنه لو نوى التطوع انصرف إلى الفرض صلى الفائتة في ليالي رمضان ونوى معهاالتراويح ففي فتاوي ابن الصلاح حصلت الفائتة دون التراويح قال الأسنوي وفيه نظر لأن التشريك مقتضىللإبطال ومن الثالث أخرج خمسة دراهم ونوى هبا الزكاة وصدقة التطوع لم تقع زكاة ووقعت صدقة تطوع بلاخلاف عجز عن القراءة فانتقل إلى الذكر فأتى بالتعوذ ودعاء الإستفتاح قاصدا به السنة والبدلية لم يحسب عنالفرض جزم به الرافعي خطب بقصد الجمعة والكسوف لم يصح للجمعة لأنه تشريك بين فرض ونفل جزم بهالرافعي ومن الرابع كبر المسبوق والإمام راكع تكبيرة واحدة ونوى هبا التحرم والهوى إلى الركوع لم تنعقدالصلاة أصلا للتشريك وفي وجه تنعقد نفلا كمسألة الزكاة وفرق بأن الدراهم لم تجزئه عن الزكاة فبقيت تبرعاوهذا معنى صدقة التطوع وأما تكبيرة الإحرام فهي ركن لصلاة الفرض والنفل معا ولم يتمحض هذا التكبيرللإحرام فلم ينعقد فرضا وكذا نفلا إذ لا فرق بينهما في اعتبار تكبيرة الاحرام نوى بصلاته الفرض والراتبة لمتنعقد أصلاالقسم الثالث أن ينوي مع المفروضة فرضا آخر قال ابن السبكي ولا يجزئ ذلك إلا في الحج والعمرة قلت بللهما نظير آخر وهو أن ينوي الغسل والوضوء معا فإهنما يحصلان على الأصح وفي قول نص عليه في الأمالي لايحصلان لأهنما واجبان مختلفان فلا يتداخلان كالصلاتين ولو طاف بنية الفرض والوداع صح للفرض وهليكفي للوداع حتى لو خرج عقبه أجزأه ولا يلزمه دم لم أر فيه نقلا صريحا وهو محتمل وربما يفهم من كلامهمأنه لا يكفي وما عدا ذلك إذا نوى فرضين بطلا إلا إذا أحرم بحجتين أو عمرتين فإنه ينعقد واحدة وإذا تيمملفرضين صح او احد على الأصح( تذنيب )يشبه ذلك ما قيل هل يتصور وقوع حجتين في عام وقد قالالأسنوي إنه ممنوع وما قيل في طريقه من أنه يدفع بعد نصف الليل فيرمي ويحلق ويطوف ثم يحرم من مكةويعوود قبل الفجر إلى عرفات مردود بأهنم قالوا إن المقيم بمنى للرمي لا تنعقد عمرته لاشتغاله بالرمي والحاجبقي عليه رمي أيام منى قال وقد صرح استحالة وقوع حجتين في عام جماعة منهم الماوردي وكذلك أبو الطيبوحكى في الإجماع ونص عليه الشافعي في الأم الرابع أن ينوي مع النفل نفلا آخر فلا يحصلان قاله القفالونقض عليه بنيته الغسل للجمعة والعيد فإهنما يحصلان قلت وكذا لو اجتمع عيد وكسوف خطب لهما خطبتينبقصدهما جميعا ذكره في أصل الروضة وعلله بأهنما سنتان بخلاف الجمعة والكسوف وينبغي أن يلحق هبا مالونوى صوم يوم عرفة والاثنين مثلا فيصح وإن لم نقل بما تقدم عن البارزي فيما لو نوى فيه فرضا لأهنما سنتانلكن في شرح المهذب في مسألة اجتماع العيد والكسوف أن فيما قالوه نظرا قال لأن السنتين إذا لم تدخلإحداهما في الأخرى لا ينعقد عند التشريك بينهما كسنة الضحى وقضاء سنة الفجر بخلاف تحية المسجد وسنةالظهر مثلا لأن التحية تحصل ضمنا الخامس أن ينوي مع غير العبادة شيئا آخر غيرها وهما مختلفان في الحكم

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!