13.07.2015 Views

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

كتاب : الأشباه والنظائر للسيوطي - Islamicbook.ws

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

زوج أمته بعبده لم يجب مهر وهل وجب ثم سقط أو لم يجب أصلا وجهان أصحهما الثاني ومنها من عرض له المانعوقد أدرك من الوقت مالا يسع الصلاة فهل نقول وجبت ثم سقطت أو لم تجب أصلا فيه تردد للأصحاب وصرحفي شرح المهذب بالثاني قال السبكي وكلام الأصحاب يقتضي الأول فالوجوب بأول الوقت والاستقرار بالتمكنكما في الزكاة ومنها إذا خرج من مكة ولم يطف للوداع فعليه دم فإن عاد قبل مسافة القصر سقط الدم علىالصحيح هذه عبارة الأصحاب وظاهر السقوط أنه وجب ثم سقط ونازع الشيخ أبو حامد في كونه وجب وكذلكفي نظيره من مجاوزة الميقات إذا عاد ومنها إذا قتل الوالد الفرع فهل يقول يجب القصاص ويسقط أو لم يجب أصلافيه وجهان حكاهما الإمام وقال لا جدوى للخلافضابطقال ابن القاص يحمل الإمام عن المأموم السهو وسجود القرآن والقيام والقراءة للمسبوق والجهر والتشهد الأولإذا فاتته ركعة والسورة في الجهرية ودعاء القنوتالقول في الأحكام التعبديةمنها اختصاص الطهارة بالماء فيه رأيان أحدهما أنه تعبدي لا يعقل معناه وعليه الإمام والكناني الثاني أنه معللباختصاص الماء بالرقة واللطافة والتفرد في جوهره وعدم التركيب وعليه الغزالي ومنها اختصاص التعفير بالترابقيل إنه تعبدي وقيل معلل بالاستظهار وقيل بالجمع بين الطهورين ومنها أسباب الحدث والجنابة تعبدية لا يعقلمعناه فلا يقبل القياس قال بعضهم ولولا أهنا تعبدية لم يوجب المني الذي هو طاهر عند أكثر العلماء غسل كل البدنويوجب البول والغائط اللذان هما نجسان بإجماع غسل بعضه ومنها نصب الزكاة ومقاديرها ومنها تحريم الصلاة فيالأوقات المكروهة قال البغوي إنه تعبدي لا يدرك معناه وتعقب بأن في حديث مسلم الإشارة إلى المعنى حيث قالفإهنا تطلع بين قرني شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار فأشعر بأن النهي لترك مشاهبة الكفاروقد اعتبر ذلك الشرع في مواضعمنها لو كمل وضوءه إلى إحدى الرجلين ثم غسلها وأدخلها الخف فإنه ينزع الأولى ثم يلبسها ومنها إذا اصطاد وهومحرم لم يرسله حتى حل ولا امتناع للصيد فإنه يرسله ثم يأخذه إذا شاء ومنها إذا كال المشتري الطعام ثم باعه فيالصاع لم يجز حتى يكيله ثانيا ومنها استحباب تسمية المهر في نكاح عبده بأمته ومنها أكثر مسائل العدة والاستبراءومنها اختصاص عقد النكاح بلفظ التزويج والإنكاحومنها حرمة الإسراف في الماء وكراهته على النهر ومنها تحريم الصوم على الحائض قال الإمام لا يعقل معناه لأنه إنكان لعدم الطهارة فالطهارة ليست شرطا في الصوم بدليل صحة صوم الجنب وإن كان لكونه يضعفها فهذا لايقتضي التحريم بل عدم الإيجاب بدليل مالو تكلف المريض أو المسافر فصاما مع الإجهاد فإنه يصح ومنها تحريمالذكاة بالسن والظفر قال ابن الصلاح لم أجد بعد البحث أحدا ذكر لذلك معنى يعقل كأنه تعبدي عندهمتذنيب

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!