14678
14678
14678
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم<br />
وأثره في الأحكام<br />
د .<br />
عبد العزیز بن محمد بن إبراھیم العوید<br />
الأستاذ المشارك بقسم أصول الفقھ<br />
كلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة<br />
جامعة القصیم
٢<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الحمد حق الحمد<br />
المقدمة<br />
والشكر حق الشكر<br />
٣<br />
،<br />
،<br />
وصلوات الله وسلامه<br />
وبركاته على خير الخلق محمد ،وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم<br />
: وبعد ، الدين<br />
فإن من وصية نبينا محمد لنا<br />
،<br />
والتي عهد ا إلينا أن نتبع سنة خلفائه<br />
الراشدين المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ؛ إذ هم<br />
أفضل الأمة بعد نبيها ،وهم أبر الأمة قلوباً<br />
نبينا محمد <br />
، وأزكاها أفئدة ،<br />
.<br />
وأقرم منزلة من<br />
ولما حباهم الله من منزلة فقد أمر النبي باقتفاء أثرهم واتباع سنتهم<br />
ولذا اشتغل الأصوليون في أقوال الخلفاء الراشدين والاحتجاج ا قبولاً ورداً<br />
،<br />
،<br />
فرغبت أن أدرس أحكام اتفاق الخلفاء الراشدين مع الخلاف والاستدلال<br />
، والترجيح<br />
فكان هذا الكتاب<br />
:<br />
)<br />
اتفاق الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وأثره في الأحكام<br />
وكانمشتملاً على مقدمة<br />
التمھید<br />
. (<br />
. وخاتمة ، وتسعة فصول ، وتمهيد ،<br />
:<br />
الفصل الأول<br />
الفصل الثاني<br />
فضل الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
:<br />
الاستدلال باتفاق الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
:<br />
الفصل الثالث<br />
بمقتضاه.<br />
الفصل الرابع<br />
المشروعية<br />
مرتبة الاستدلال عند الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
الفصل الخامس<br />
:<br />
تقوية الحديث الضعيف بعمل الخلفاء الراشدين<br />
اتفاق الخلفاء الراشدين على الترك وأثره في نفي<br />
أثر اتفاق الخلفاء الراشدين على نسخ الدليل
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٤<br />
وعدمه.<br />
الفصل السادس<br />
السابع الفصل<br />
الفصل الثامن<br />
الفصل التاسع<br />
بأحدهما أو العمل به<br />
الخاتمة<br />
:<br />
الترجيح بما اتفق الخلفاء الراشدون على روايته<br />
.<br />
:<br />
الترجيح باتفاق الخلفاء الراشدين على العمل بالدليل<br />
.<br />
:<br />
تعارض قول الخلفاء الراشدين والقياس<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
تعارض القياسين<br />
أهم ما توصلت إليه من نتائج والتوصيات<br />
وسرت في الكتاب وفق المنهج الآتي<br />
.<br />
:<br />
-١<br />
نقل الأقوال وتوثيقها وتحرير ما اضطرب منها<br />
.<br />
واتفاق الخلفاء الراشدين على القول<br />
٢- جمع الأدلة لكل قول مع بيان وجه الدلالة من كل دليل<br />
عليه أو الاستدلال به من اعتراضات<br />
،<br />
.<br />
٣-الترجيح لما أراه راجحاً مع بيان سبب الترجيح<br />
.<br />
-٤<br />
عنيت بالتمثيل الفقهي للمسائل الأصولية<br />
.<br />
-٥<br />
عزو الآيات القرآنية<br />
.<br />
٦- تخريج الأحاديث النبوية وآثار الصحابة<br />
.<br />
وذكر ما يرد<br />
فما كان منها في الصحيحين اكتفيت بذلك استغناء ًبإطباق الأمة على<br />
، صحة ما فيهما<br />
القول في تصحيحه أو تضعيفه<br />
وما كان في غيرهما جهدت في تتبعه<br />
،<br />
.<br />
-٧<br />
ترجمت للأعلام غير المشهورين<br />
.<br />
-٨<br />
عرفت بالمصطلحات والألفاظ الغريبة<br />
.<br />
-٩<br />
وضعت فهارس للبحث تشمل على<br />
:<br />
والنقل عن المحدثين
٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
فهرس الآيات القرآنية<br />
.<br />
فهرس الأحاديث النبوية<br />
فهرس الآثار<br />
.<br />
.<br />
. فهرس الأعلام<br />
فهرس المصادر والمراجع<br />
فهرس الموضوعات<br />
.<br />
.<br />
وعليه فإنه من الطبيعي أن تتنوع وتتكاثر مصادر ومراجع هذا الكتاب<br />
لطبيعة موضوعه الشمولية<br />
والآثار والمرويات<br />
،<br />
فهي في تفسير كتاب الله تعالى<br />
، والسنة وشروحها ،<br />
،<br />
والفقه ،فضلاً عن المصادر في أصول الفقه<br />
.<br />
وأسأل الله العظيم أن يحشرني ووالدي وذريتي ومشايخي وقراء هذا البحث<br />
في زمرة محمد خير النبيين وخلفائه الراشدين المهديين<br />
سنتهم إنه سميع مجيب<br />
، وأن يرزقنا حبهم ،<br />
.<br />
والحمد رب العالمين<br />
واتباع<br />
وكتبھ<br />
. د<br />
إبراھیم العوید<br />
عبد العزیز بن محمد بن<br />
القصیم -بریدة<br />
ص. ب<br />
Ab7538@hotmail.com<br />
٢٣٤٥١
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٦<br />
(١)<br />
.<br />
التمھید :<br />
فضل الخلفاء الراشدین<br />
(١)<br />
عني أهل العلم ببيان فضائل الخلفاء الراشدين<br />
،<br />
ومن ذلك إفراد جامعي السنة فضائلهم بأبواب مستقلة<br />
كتاب للفضائل<br />
وسائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين<br />
،<br />
،<br />
،أو المناقب يحشر فيه جمعاً من المرويات في فضائلهم .<br />
وكذا ألفت المؤلفات في فضائل أصحاب رسول الله <br />
والعناية التامة بذكر سيرم العطرة<br />
،<br />
:<br />
وكتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر<br />
فما من كتاب من كتب السنة إلا وفيه<br />
ويكون للخلفاء الراشدين القدح المعلا<br />
ككتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر<br />
،<br />
.<br />
ومنهم من خص الخلفاء الأربعة بمؤلف خاص كأبي نعيم الأصبهاني في كتابه فضائل<br />
، الأربعة<br />
والإمام النيسابوري في كتابه الخلفاء الأربعة<br />
فضائل الخلفاء الأربعة<br />
،<br />
،<br />
الخلفاء<br />
وأبي القاسم الغرناطي في كتابه االس في<br />
وابن قدامة في كتابه منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
ومن العلماء من ألف كتاباً في فضائل واحدٍ منهم كما فعل ابن بلبان في كتابه تحفة الصديق في<br />
فضائل أبي بكر الصديق <br />
،<br />
التركماني كتاب التبيان في مناقب عثمان بن عفان <br />
ولابن الجوزي كتاب مناقب عمر بن الخطاب <br />
،<br />
،<br />
طالب . <br />
نيعُ كما<br />
ولابن قايماز<br />
ولابن الجوزي كتاب مناقب علي بن<br />
بتاريخ وسير الخلفاء كتب السير والتأريخ ككتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير<br />
الأمم والملوك لابن جرير الطبري<br />
،<br />
،<br />
وكتاب البداية والنهاية لابن كثير<br />
.<br />
وتاريخ<br />
وكتب الرجال والتراجم عنيت بسيرة الخلفاء الراشدين ، ومن أهمها التاريخ الكبير للإمام البخاري ،<br />
وطبقات ابن سعد<br />
،<br />
وسير أعلام النبلاء للذهبي<br />
.<br />
وهناك رسائل وأطروحات علمية معاصرة في بيان فضائل الخلفاء الراشدين ومن ذلك<br />
مناقب الخلفاء الراشدين في ضوء السنة<br />
الإسلامية قدمها عبدالعزيز بن أحمد الجاسم<br />
ينظر<br />
:<br />
.<br />
.<br />
، وإيضاح المكنون ، هدية العارفين /<br />
رسالة ماجستير في جامعة الإمام محمد بن سعود<br />
وبرنامج الوادي آشي<br />
،<br />
والفهرست لابن النديم<br />
والحطة في ذكر الصحاح الستة لصديق حسن خان . في مواضع متفرقة من هذه الكتب<br />
،<br />
.
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
أجمعت الأمة أن أفضل الأمة بعد نبيها<br />
أبوبكر الصديق<br />
رضي الله عنهم<br />
تعالى<br />
٧<br />
<br />
الخلفاء الراشدون<br />
: الأربعة<br />
،<br />
وعمر بن الخطاب<br />
، بن عفان وعثمان ،<br />
(١)<br />
.<br />
وعلي بن<br />
وقد قامت الأدلة وتواترت على بيان فضلهم وعلو منزلتهم<br />
،<br />
،<br />
أبي<br />
وثناء رسوله عليهم بما خصهم الله من مزايا وخصال وخلال<br />
يستوعب في مثل هذا المقام<br />
طالب<br />
وثناء الله<br />
،<br />
: ومنها ،<br />
-١<br />
عموم الأدلة على فضل الصحابة جميعاً<br />
الخلفاء الأربعة الراشدون دخولياً أولياً .<br />
كقوله تعالى<br />
،<br />
ژ ٱ ٻ ٻٻ :<br />
ٻ پ پ پ پ<br />
ڀ ڀڀ<br />
ٿ ٿٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤڤ ڤ ڦ ڦ ڦڦ ڄ ڄ ڄ ڄ<br />
چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ<br />
وكقوله تعالى<br />
مما لا<br />
ويدخل في هذه الأدلة<br />
ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ<br />
ڃ ڃ ڃ ڃ<br />
. ژ<br />
(٢)<br />
:<br />
ٿ ٿ ٿ ٹٹ<br />
ژ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ<br />
ٹ ٹ ڤ ڤ<br />
(٣)<br />
ژ .<br />
وفي حديث عمران بن الحصين أن النبي قال : " خير الناس قرني ثم<br />
الذين يلوم<br />
ثلاثة<br />
: قال عمران ، ثم الذين يلوم ،<br />
.<br />
(٤)<br />
" ....<br />
فلا أدري أَذكر بعد قرونه قرنين أو<br />
تفسير القرطبي<br />
مرقاة المفاتيح<br />
، ٢٣٦/٨<br />
اللباب في علوم الكتاب<br />
، ١٨٦/١٠<br />
فتح القدير<br />
،<br />
٥٧٧/٢<br />
، ١٥١/١١<br />
فتح المغيث<br />
، ١٣٠/٤<br />
تدريب الراوي<br />
، ٣٢٠/٢<br />
. ٧٢٢/٢<br />
آية<br />
آية<br />
٢٩<br />
. من سورة الفتح<br />
١٠٠<br />
. من سورة التوبة<br />
رواه البخاري -كتاب فضائل أصحاب النبي <br />
-<br />
باب فضائل أصحاب النبي <br />
الشذا الفياح<br />
ومن<br />
=<br />
،<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٨<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وفي حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا<br />
:<br />
<br />
قال النبي<br />
: "لا تسبوا أصحابي فلو أن أحداً أنفق مثل أحدٍ ذهباً ما بلغ مد َّ أحدهم<br />
. ولا نصيفه<br />
(١)<br />
"<br />
-٢<br />
ما يدل على فضلهم بخصوصهم وتقديمهم على غيرهم<br />
ومنه ما حمل عليه كثير من المفسرين قول الله تعالى ژ<br />
.<br />
:<br />
:<br />
(٢)<br />
چ چ چ چڇ<br />
ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ڑ ک ک ک کگ گ گ گ<br />
ڳ ژ<br />
....." :<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
:<br />
.<br />
بأن المراد بالموصوفين هنا الخلفاء الراشدون<br />
ومنه حديث العرباض بن سارية قال قال رسول الله <br />
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ"<br />
(٤)<br />
فوصفهم بالراشدين المهديين<br />
.<br />
، صحب النبي<br />
أو رآه من المسلمين فهو من الصحابة<br />
ومسلم - كتاب فضائل الصحابة<br />
(٣٦٥٠<br />
٦/٧<br />
. ومواضع أخر<br />
-<br />
. (٢٥٣٥<br />
١٩٦٤/٤<br />
من حديث أبي سعيد <br />
.<br />
أخرجه البخاري - كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
. (٣٦٧٣<br />
٢٧/٧<br />
- ومسلم<br />
١٩٦٧/٤و١٩٦٨<br />
آية<br />
ينظر<br />
كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
. (٢٥٤١<br />
٤١ ، ٤٠<br />
. من سورة الحج<br />
/<br />
التسهيل لعلوم التنزيل<br />
، ١١٤٣/١<br />
باب فضل الصحابة ثم الذين يلوم ثم الذين يلوم<br />
باب قول النبي لو كنت متخذاً خليلاً<br />
باب تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم<br />
المحرر الوجيز<br />
، ١٥٥/٤<br />
روح المعاني<br />
١٦٤/١٧<br />
.<br />
. سيأتي تخريجه<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٩<br />
.<br />
،<br />
" :<br />
"<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
"<br />
وهو من عرف الحق واتبعه<br />
والراشدون جمع راشد وإنما وصف الخلفاء بالراشدين ؛ لأم عرفوا الحق<br />
قال ابن رجب وقضوا به<br />
وهي التي تتم<br />
جمع مهدي وهو من هداه الله هداية تامة مهديين و بمعرفة الحق والعمل به<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
-٣<br />
الأدلة الدالة علىفضل كل واحد منهم استقلالاً<br />
فمن الأدلة على فضل أبي بكر قوله تعالى ژ ۀ<br />
.<br />
:<br />
ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ژ<br />
.<br />
ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ<br />
(٣)<br />
" :<br />
وفيالآية أيضاً فضل أبي بكر الصديق ؛ لأنه انفرد ذه<br />
قال ابن حجر ووقاه<br />
يعني الهجرة المنقبة حيث صاحب رسول الله في تلك السفرة بنفسه<br />
علي َّ في<br />
إن أمن َّ الناس وفي حديث أبي سعيد الخدري صحبته وماله أبو بكر ،ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبابكر<br />
ولا يبقين َّ في المسجد باب إلا سد َّ إلا باب أبي بكر"<br />
ولكن أخو َّة الإسلام مرض رسول الله فاشتد<br />
وفي حديث أبي موسى الأشعري قال ،<br />
.<br />
(٦)<br />
-<br />
(٥)<br />
-<br />
"<br />
:<br />
" :<br />
قال <br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
جامع العلوم والحكم<br />
ينظر<br />
من آية<br />
. ١٢٦/٢<br />
/ جامع<br />
العلوم والحكم<br />
، ١٢٦/٢<br />
النهاية في غريب الحديث<br />
. ٥٧٧/٥<br />
٤٠<br />
فتح الباري<br />
أمن َّ الناس<br />
ينظر<br />
. من سورة التوبة<br />
. ١٣/٧<br />
:<br />
أي ما أحد أجود بماله وذات يده منه<br />
: والمراد ،<br />
أبذل لنفسه وأعطى لماله<br />
.<br />
/<br />
النهاية في غريب الحديث<br />
، ٣٦٥/٤<br />
رواه البخاري -كتاب فضائل أصحاب رسول الله <br />
إلا باب أبي بكر<br />
فتح الباري لابن رجب<br />
. ٥٥٢/٢<br />
-<br />
. (٣٦٥٤<br />
١٦/٧<br />
باب قول النبي سدوا الأبواب<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
.<br />
:<br />
١٠<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
مرضه فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة رضي الله عنها يا :<br />
رسول الله إنه رجل رقيق إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس فقال<br />
مري أبابكر فليصل بالناس فعادت فقال مري أبابكر فليصل بالناس فإنكن<br />
صواحب يوسف فآتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله <br />
:<br />
.<br />
(١)<br />
،<br />
"<br />
:<br />
،<br />
،<br />
،<br />
ومن فضائل أبي بكر أنه أول الصحابة إسلاماً<br />
والصديق ، خليفة رسول الله الأول<br />
، وأعظمهم إيماناً ،<br />
، ورفيقه في الهجرة ،<br />
،<br />
وأسلم على يديه خمسة من العشرة المبشرين بالجنة<br />
ومن الأدلة على فضل عمر بن الخطاب <br />
أبي وقاص <br />
أن النبي <br />
لقيك الشيطان سالكاً فجاً<br />
قال<br />
.<br />
(٢)<br />
" :<br />
(٣)<br />
وفي حديث أبي هريرة قال<br />
:<br />
إيهاً يا<br />
وشهد المشاهد كلها<br />
ما جاء في حديث سعد<br />
ابن<br />
ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما<br />
(٤)<br />
قط إلا سلك فجاً غير فجك " .<br />
قال رسول الله <br />
" :<br />
لقد كان فيما قبلكم<br />
رواه البخاري - كتاب الأنبياء<br />
للسائلين<br />
-<br />
باب قول الله تعالى<br />
"<br />
. ٢٩٩/٦ "<br />
ومسلم - كتاب الصلاة<br />
وغيرهما<br />
ينظر<br />
. ومواضع أخر<br />
-<br />
. (٤٢٠<br />
٣٢٧/١<br />
/<br />
الطبقات الكبير<br />
الإصابة في تمييز الصحابة<br />
لقد كان في يوسف وإخوته آيات<br />
باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر<br />
، ١٤٤/٤<br />
أسد الغابة<br />
، ٣١٥/٣<br />
تذكرة الحفاظ<br />
، ٩/١<br />
، ٣١٥/٣<br />
الفج هو المسلك والطريق<br />
ينظر / جامع الأصول<br />
ذيب الكمال<br />
. ٢٠٥/٤<br />
،<br />
ويطلق على الطريق بين الجبلين<br />
،<br />
وعلى الطريق الواسع<br />
.<br />
، ٦٢٠/٨<br />
عمدة القاري<br />
. ١٩٠/١٤<br />
رواه البخاري - كتاب فضائل أصحاب رسول الله <br />
أبي حفص القرشي العدوي <br />
ورواه مسلم<br />
-<br />
. (٣٦٨٣<br />
٥٢/٧<br />
-<br />
كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
باب مناقب عمر بن الخطاب<br />
باب من فضائل عمر<br />
١٨٦٣/٤ <br />
. (٢٣٩٦<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
١١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
من الأمم محدثون<br />
،<br />
(١)<br />
فإن يكن في أمتي أحد فإنه عمر<br />
ومن فضائل عمر أنه أمير المؤمنين<br />
كان إسلامه عزاً ظهر به الإسلام<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
،<br />
وثاني الخلفاء الراشدين<br />
، الفاروق ،<br />
،<br />
من المهاجرين الأوليين<br />
الرضوان وكل مشهد حتى توفى رسول الله وهو عنه راض<br />
(٣)<br />
، وشهد بدراً وبيعة<br />
.<br />
" :<br />
وأما عثمان بن عفان فمن فضائله ما رواه البخاري تعليقاً في قول <br />
من يحفر بئر رومه فله الجنة<br />
فحفرها عثمان "<br />
(٤)<br />
.<br />
وقوله : "<br />
من جهز جيش العسرة فله الجنة<br />
ومن حديث عبدالرحمن بن سمرة قال<br />
"<br />
:<br />
(٥)<br />
فجهزه عثمان .<br />
جاء عثمان إلى النبي بألف<br />
محدّ ثون جمع محدث<br />
وقيل<br />
ينظر<br />
: وقيل ، الملهم : فقيل : اختلف في تأويله ،<br />
الرجل الصادق الظن<br />
،<br />
:<br />
من يجري الصواب على لسانه من غير قصد<br />
.<br />
فتح الباري /<br />
رواه البخاري<br />
٦٤/٧<br />
، جامع الأصول<br />
. ٦١٠/٨<br />
- كتاب فضائل أصحاب رسول الله <br />
أبي حفص القرشي العدوي <br />
ومسلم -كتاب فضائل الصحابة<br />
ينظر<br />
-<br />
. (٣٦٨٩<br />
٥٤/٧<br />
-<br />
باب من فضائل عمر <br />
باب مناقب عمر بن الخطاب<br />
.(٢٣٩٨<br />
١٨٦٤/٤<br />
أسد الغابة /<br />
في تمييز الصحابة<br />
، ١٥٦/٤<br />
ذيب الكمال<br />
،<br />
٣٤١/٥<br />
تذكرة الحفاظ<br />
، ١١/١<br />
، ٤٨٤/٤<br />
الطبقات الكبير<br />
رواه البخاري موقوفاً -كتاب فضائل الصحابة<br />
. ٢٤٥/٣<br />
-<br />
باب مناقب عثمان بن عفان<br />
وقد وصله ابن حجر في تغليق التعليق ٤٢٨/٣و ٤٢٩مسنداً للدارقطني<br />
وأبي نعيم<br />
الإصابة<br />
.٦٧/٧<br />
، والإسماعيلي ،<br />
،<br />
رواه البخاري<br />
المسلمين<br />
. والبيهقي<br />
- كتاب الوقف<br />
-<br />
. (٢٦٢٦<br />
١٠٢١/٣<br />
كما رواه موقوفاً -كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
باب ا إذ أوقف أرضاً أو بئراً واشترط لنفسه مثل ولاء<br />
باب مناقب عثمان بن عفان <br />
.٦٧/٧<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٢<br />
دينار<br />
العسرة<br />
.<br />
قال الحسن بن واقع<br />
(١)<br />
،<br />
حجره ويقول<br />
. فنثرها في حجره<br />
- في مواضع أخر - في كمه حين جهز جيش<br />
: قال عبدالرحمن<br />
:<br />
ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم<br />
فرأيت رسول الله ي ِ ُقلّ بها في<br />
. مرتين ....<br />
(٢)<br />
"<br />
وعثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين ذو النورين<br />
السابقين إلى الإسلام<br />
،<br />
،<br />
رقية بنت رسول الله <br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
من<br />
هاجر الهجرتين ،وشهد المشاهد إلا بدراً لتمريض زوجته<br />
كان ذا يد في تجهيز الجيوش وقضاء حوائج المسلمين<br />
وعلي بن أبي طالب مما ورد في فضائله حديث سلمة بن الأكوع قال<br />
كان علي قد تخلف عن النبي في خيبر<br />
:<br />
،<br />
عن رسول الله ؟! فخرج علي فلحق بالنبي <br />
وكان به رمد فقال<br />
:<br />
،<br />
أنا أتخلف<br />
فلما كان مساء الليلة التي<br />
هو الحسن بن واقع ابن القاسم الرملي<br />
ينظر<br />
،<br />
روى عنه البخاري<br />
،<br />
ذيب الكمال /<br />
، ٣٣٣/٦<br />
رواه الترمذي -كتاب المناقب<br />
وقال<br />
الطبقات الكبير<br />
. ٤٧٢/٧<br />
-<br />
باب مناقب عثمان بن عفان <br />
وفاته سنة عشرين ومائتين.<br />
. (٣٧٠٢<br />
:<br />
وقال الألباني<br />
هذا حديث حسن غريب<br />
وأحمد في المسند<br />
.<br />
: حسن .<br />
. ٦٣/٣<br />
والحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة رضي الله عنهم<br />
النورين عثمان بن عفان <br />
وقال<br />
-<br />
. (٤٥٥٣<br />
١١٠/٣<br />
:<br />
حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه<br />
وابن أبي عاصم في كتاب السنة<br />
. ووافقه الذهبي ،<br />
-<br />
باب في فضل عثمان بن عفان<br />
فضل أمير المؤمنين ذي<br />
٥٨٧/٢ <br />
. (١٢٧٩<br />
الطبقات الكبرى<br />
تمييز الصحابة<br />
، ٥١/٣<br />
أسد الغابة<br />
، ٦٠٦/٣<br />
ذيب الكمال<br />
، ١٢٦/٥<br />
. ٣٧٧/٤<br />
الإصابة في<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
١٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فتحها الله في صباحها قال رسول الله <br />
رجلاًيحبه الله ورسوله<br />
وما نرجوه<br />
" :<br />
: أو قال .<br />
لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غداً<br />
يحب الله ورسوله يفتح الله عليه<br />
"<br />
، هذا علي : فقالوا ،<br />
فأعطاه الراية ففتح الله عليه<br />
وفي حديث سعد بن أبي وقاص قال<br />
أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
قال النبي لعليّ :<br />
فإذا نحن بعلي<br />
:<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
فهو علي بن أبي طالب رابع الخلفاء<br />
ابنته فاطمة<br />
استخلفه<br />
للإسلام<br />
،<br />
ابن عم رسول الله <br />
،<br />
،<br />
،<br />
أما ترضى<br />
وصهره على<br />
هاجر إلى المدينة ،وشهد جميع المشاهد إلا تبوكاً ؛ لأن النبي <br />
أعطاه النبي<br />
اللواء في مواطن كثيرة<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
رضي الله عنهم أجمعين<br />
ومن السابقين الأولين<br />
رواه البخاري - كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
باب مناقب علي بن أبي طالب <br />
٩٠/٧<br />
. (٣٧٠٢<br />
ومسلم -كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
باب من فضائل علي بن أبي طالب <br />
١٨٧٢/٤<br />
. (٢٤٠٧<br />
رواه البخاري<br />
ومسلم<br />
-<br />
كتاب فضائل الصحابة<br />
-<br />
باب مناقب علي بن أبي طالب <br />
٩١/٧<br />
(٣٧٠٦<br />
. ومواضع أخر<br />
-<br />
كتاب فضائل أصحاب النبي<br />
- <br />
. (٢٤٠٤<br />
١٨٧٠/٤<br />
الطبقات الكبير / ينظر<br />
الإصابة في تمييز الصحابة<br />
، ١٧/٣<br />
أسد الغابة<br />
باب فضائل علي بن أبي طالب <br />
، ١٠٠/٤<br />
ذيب الكمال<br />
، ٢٥٧/٥<br />
. ٤٦٤/٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
:<br />
١٤<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفصل الأول<br />
الاستدلال باتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم<br />
.<br />
عند النظر في كلام الأصوليين وغيرهم في موقفهم من اتفاق الخلفاء<br />
الراشدين أجد أم قد اختلفوا فيه على ثلاثة أقوال<br />
وأدلتها<br />
،<br />
"<br />
:<br />
.<br />
:<br />
وسأذكرها مع نسبتها<br />
القول الأول أن اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم<br />
إجماع وحجة<br />
والمراد بكونه "إجماعاً أي إذا انعقد اتفاقهم وجب على الأمة العمل به<br />
وحرمت مخالفتهم حتى من غيرهم من الصحابة<br />
وقوله<br />
،<br />
.<br />
" حجة : "<br />
هنا لا تعدوا في عطفها على<br />
" إجماع "<br />
من المعلوم أنه إذا صح وقوع الإجماع الاصطلاحي باتفاقهم<br />
. ودليل<br />
إلا لتأكيده ؛ إذ<br />
أنه حينئذ حجة<br />
والقول بأن اتفاقهم إجماع هو ما نسبه العلائي للإمام الشافعي في القديم<br />
،<br />
وفي كتاب اختلافه مع مالك في الجديد عند تفرق أقوال الصحابة أنه يصير إلى<br />
قول أحد الخلفاء الأربعة<br />
يكون بطريق الأولى<br />
.<br />
.<br />
: " قال العلائي<br />
(١)<br />
"<br />
وهذا القول هو رواية عن الإمام أحمد رحمه الله<br />
.<br />
وحينئذ فالاحتجاج بما اتفقوا عليه<br />
(٢)<br />
إجمال الإصابة ص٤٧<br />
ينظر<br />
.<br />
العدة /<br />
والفوائد الأصولية<br />
، ١١٩٨/٤<br />
جامع العلوم والحكم<br />
التمهيد<br />
،<br />
٢٨٠/٣<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
، ٢٢٠/٥<br />
،<br />
١١٣١/٢<br />
المسودة<br />
،<br />
٦٦٠/٢<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
القواعد<br />
،<br />
٤١٢/٢<br />
،<br />
١٢٣/٢<br />
شرح الكوكب المنير<br />
،<br />
التحبير ٢٣٩/٢<br />
شرح التحرير<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
"<br />
١٥<br />
-<br />
وهو<br />
قال أبو يعلى ناقلاً الرواية عن الإمام أحمد في أن اتفاقهم إجماع وقد سأل أحمد<br />
رحمه الله - في رواية إسماعيل بن سعيد ظاهر كلام أحمد عمن زعم أنه لا يجوز أن يخرج من قول الخلفاء إلى من بعدهم من الصحابة ؛<br />
قال<br />
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين لأن رسول الله قال ما أبعد هذا<br />
وقال ثم رأيته قد قنع ذا فناظرني في بعض ما قاله أصحابه القول أن يكون كذلك<br />
من أصحاب الإمام أحمد<br />
واختار هذه الرواية ورجحها ابن البناء من متأخري الحنابلة<br />
كما رجحها ابن بدران وابن رجب :<br />
،<br />
(٥)<br />
.<br />
(٢)<br />
.<br />
"<br />
:<br />
(٢)<br />
،<br />
(١)<br />
،<br />
(٤)<br />
(١)<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
"<br />
،<br />
(٦)<br />
، ١٥٨٨/٤<br />
شرح غاية السول ص٢٥٢<br />
،<br />
هو إسماعيل بن سعيد الشالنجي أبو إسحاق<br />
رواية عنه ،كان عالماً بالرأي كبير القدر<br />
ينظر<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ٩٩/٣<br />
،<br />
،<br />
من أحسن وأكثر أصحاب الإمام أحمد<br />
وصفه أحمد بأنه فقيه عالم<br />
.<br />
المقصد الأرشد /<br />
، ٢٦١/١<br />
سير أعلام النبلاء<br />
، ٣٧٤/١١<br />
. ١٠٢/١<br />
سيأتي تخريج الحديث والكلام عليه<br />
العدة ١١٩٨/٤و١١٩٩<br />
.<br />
.<br />
هو الحسن بن أحمد بن عبدالله بن البناء الحنبلي المحدث الفقيه الواعظ قارئ بالسبع<br />
منه الحديث خلق كثير ،وأفتى زماناً طويلاً<br />
مكرماً لأهل العلم<br />
مختصر الخرقي<br />
الشافعي<br />
ينظر<br />
ينظر<br />
طبقات الحنابلة<br />
،<br />
، جيد القريحة ، نقي الذهن ،<br />
،<br />
وفاته سنة إحدى وسبعين وأربعمائة<br />
،<br />
وله مصنفات كثيرة منها<br />
وسمع<br />
طاهر الأخلاق<br />
:<br />
،<br />
ومختصر غريب الحديث لأبي عبيد<br />
،<br />
ومناقب الإمام أحمد<br />
،<br />
.<br />
/<br />
ذيل طبقات الحنابلة<br />
، ١٣/١<br />
بغية الوعاة<br />
، ٤٩٥/١<br />
شذرات الذهب<br />
شرح<br />
وفضائل<br />
. ٣٣٧/٣<br />
/<br />
الكوكب المنير<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
، ٤١٢/٢<br />
القواعد والفوائد الأصولية<br />
، ١١٣٢/٢<br />
، ٢٣٩/٢<br />
فتح الباري ٣٧٦/١و٣٨٨<br />
التحبير شرح التحرير<br />
، ١٥٨٨/٤<br />
شرح غاية السول ص٢٥٢<br />
شرح<br />
.<br />
.<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٦<br />
والقول بأن اتفاقهم إجماع هو قول أبي حازم<br />
كثير من الحنفيةكأبي بكر الجصاص<br />
الحنفية<br />
(٣)<br />
، من الحنفية<br />
،<br />
(٤)<br />
كما عزاه ابن همام الاسكندري<br />
والسرخسي<br />
(٥)<br />
وغيرهما<br />
كما عزاه إليه<br />
(٦)<br />
.<br />
،<br />
وصاحب التقرير والتحبير<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
،وقال نقلاً عن شرح البديع<br />
- أنه وافقه : "<br />
لبعض<br />
يعني<br />
،<br />
=<br />
(١)<br />
هو عبدالقادر بن أحمد بن مصطفى بن عبدالرحيم الرومي ثم الدمشقي المعروف بابن بدران<br />
فقيه أصولي أديب ناظم مؤرخ شارك في كل العلوم<br />
وألف<br />
الأصول<br />
ينظر<br />
،<br />
: له كتب منها ،<br />
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد<br />
،<br />
.<br />
، ٣٧/٤ الأعلام /<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٨٤/٥<br />
(٢)<br />
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد ص٢٨٢<br />
.<br />
(٣)<br />
وفاته سنة ست وأربعين وثلاثمائة<br />
ورشف الشمول منظومة في<br />
أبو حازم أو أبو خازم هو عبدالحميد بن عبدالعزيز السكوني البصري ثم البغدادي الحنفي<br />
كان ثقة ديناً ورعاً عالماً فرضياً ذكياً كامل العقل<br />
فضل على مشايخه<br />
ومائتين<br />
الفرائض<br />
ينظر<br />
،<br />
: قال الذهبي . بارع في المذهب ،<br />
،<br />
ولي القضاء بالشام وبالكوفة وكرخ بغداد<br />
،<br />
: وله كتب منها ،<br />
كتاب المحاضر والسجلات<br />
،<br />
حتى<br />
وفاته سنة اثنتين وتسعين<br />
وكتاب أدب القاضي<br />
،<br />
. وغيرها ،<br />
/<br />
ص١٨٢<br />
طبقات الفقهاء للشيرازي ص١٤١<br />
،<br />
سير أعلام النبلاء<br />
، ٥٤١/١٣<br />
.<br />
(٤)<br />
أصول الفقه للجصاص<br />
. ٣٠١/٣<br />
(٥)<br />
أصول السرخسي<br />
. ٣١٧/١<br />
التقرير والتحبير / ينظر (٦)<br />
، ٣٤/٣<br />
تيسير التحرير<br />
. ١٣١/٣<br />
(٧)<br />
التقرير والتحبير<br />
. ٣٤/٣<br />
(٨)<br />
تيسير التحرير<br />
. ١٣١/٣<br />
وكتاب<br />
تاج التراجم
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٧<br />
(٢)<br />
.<br />
" :<br />
(١)<br />
-<br />
أبا حازم علماء المذهب في زمانه<br />
قال أبوبكر الجصاص في أصوله وسمعت بعض شيوخنا يحكي عن أبي<br />
حازم القاضي وكان هذا الشيخ ممن جالسه وأخذ عنه فذكر أن أبا حازم<br />
كان يقول إن الخلفاء الأربعة من الصحابة رضي الله عنهم إذا اجتمعت على<br />
شيء كان اجتماعها حجة لا يتسع خلافها فيه ويحتج بقول النبي <br />
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ولأجل<br />
هذا المذهب لم يعتد يعني أبا حازم بزيد بن ثابت خلافاً في توريث ذوي<br />
الأرحام وحكم برد أموال قد كانت جعلت في بيت مال المعتضد با على<br />
أن بيت المال من ذوي الأرحام فردها إلى ذوي الأرحام وقبل المعتضد فتياه<br />
وأنفذ قضاءه بذلك وكتب به إلى الآفاق<br />
ونسبه السمعاني لبعضهم وابن رشيق لقوم<br />
" :<br />
،<br />
(٣)<br />
"<br />
-<br />
،<br />
.<br />
(٦)<br />
"<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
-<br />
،<br />
(٥)<br />
،<br />
-<br />
،<br />
-<br />
" :<br />
،<br />
وكلام الشاطبي في الموافقات يقتضي هذا القول حين يقول<br />
ويطلق لفظ : "<br />
السنة على ما عمل عليه الصحابة وجد ذلك في الكتاب أو السنة أو لم يوجد ؛<br />
التقرير والتحبير<br />
التقرير والتحبير<br />
. ١٣١/٣<br />
. ١٣١/٣<br />
هو الخليفة العباسي المعتضد با أحمد بن الأمير أبي أحمد بن الموفق الملقب بناصر الدين<br />
أقام شعار الخلافة ورفع منارها ،شجاع فاضل من رجالات قريش حزماً وجرأة وإقداماً<br />
وفاته سنة تسع وثمانين ومائتين<br />
ينظر<br />
،<br />
،<br />
.<br />
/<br />
العبر في خبر من غبر<br />
، ٤١٥/١<br />
أصول الفقه للجصاص ٣٠١/٣و٣٠٢<br />
وينظر<br />
. ١٢٣/٥ المنتظم<br />
.<br />
/<br />
قواطع الأدلة<br />
لباب المحصول<br />
أصول السرخسي<br />
، ٣١٧/١<br />
تيسير التحرير<br />
. ٢٤٢/٣<br />
. ٣٢٥/٣<br />
. ٤٤١/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٨<br />
لكونه اتباعاً لسنة ثبتت عندهم لم تنقل إلينا ،أو اجتهاداً مجتمعاً عليه منهم أو<br />
من خلفائهم فإن إجماعهم إجماع<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
" ....<br />
وعمل خلفائهم راجع إلى حقيقة الإجماع<br />
أدلة ھذا القول :<br />
الدلیل الأول<br />
یی<br />
ژ<br />
الأمر واجباً<br />
: قول الله تعالى :<br />
.<br />
(٢)<br />
وجه الدلالة من الآية<br />
:<br />
ی ی<br />
ژ<br />
أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر<br />
،<br />
،<br />
فكان هذا<br />
وقد فس َّر بعض أهل العلم أولي الأمر في الآية بأم الخلفاء<br />
الراشدون ،فدلت الآية على وجوب قبول قولهم جميعاً فيما اتفقوا عليه<br />
وممن فسر<br />
.<br />
"<br />
ابن حميد في تفسيره<br />
" أولي الأمر<br />
بالخلفاء الراشدين الكلبي<br />
(٣)<br />
،<br />
(٤)<br />
وأبوبكر الوراق<br />
(٥)<br />
كما رواه عنه عبد<br />
كما عزاه إليه العيني في عمدة<br />
الموافقات<br />
آية<br />
. ٢٩٠/٤<br />
٥٩<br />
. من سورة النساء<br />
هو محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر<br />
بالتفسير والأخبار وأيام العرب<br />
ينظر<br />
،<br />
،<br />
وفاته سنة ست وأربعين ومائة<br />
.<br />
الجرح والتعديل /<br />
، ٢٧٠/٧<br />
اروحين لابن حبان<br />
، ٢٥٣/٢<br />
أخرجه عبد بن حميد في تفسيره كما عزاه إليه السيوطي في الدر المنثور<br />
الأعلام<br />
نس َّابة رواية عالم<br />
. ١٣٣/٦<br />
. ١٩٧/٢<br />
محمد بن إسماعيل بن العباس بن محمد بن عمر بن مهران المستعلي الوراق أبو بكر<br />
المحدث محدث بغداد صاحب الأمالي<br />
وصدر هراة ورئيسها<br />
،<br />
،<br />
الإمام<br />
وفاته سنة ثمان وسبعين<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
١٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
، القارئ<br />
(١)<br />
وذكر الفخر الرازي<br />
بالخلفاء الأربعة ولم ينسباه<br />
والمباركفوري في تحفة الأحوذي<br />
.<br />
(٢)<br />
،<br />
(٣)<br />
وابن عادل<br />
(٤)<br />
.<br />
كما ذكر ابن حزم الآية دليلاً لأهل القول<br />
ويجاب عن الاستدلال بأجوبة منها<br />
.<br />
(٥)<br />
:<br />
-١<br />
في تفسيرهما تفسير أولي الأمر<br />
أن تفسير أولي الأمر بالخلفاء الراشدين هو خلاف ما عليه المحققون<br />
من المفسرين والأصوليين<br />
.<br />
فمنهم من فسر أولي الأمر بالولاة والأمراء وهو المروي عن بعض الصحابة<br />
كأبي هريرة <br />
،<br />
(٦)<br />
وبعض التابعين وتابعيهم كميمون بن مهران ومقاتل وغيرهما<br />
وثلاثمائة<br />
ينظر<br />
.<br />
تاريخ بغداد /<br />
، ٥٣/٢<br />
عمدة القاري ١٧٦/١٨و٢٠٣<br />
تحفة الأحوذي<br />
التفسير الكبير<br />
تذكرة الحفاظ<br />
، ١٢٤/٢<br />
سير أعلام النبلاء<br />
. ٣٨٨/١٦<br />
.<br />
. ١٩٤/٣<br />
. ١٤٧٥/١<br />
اللباب في علوم الكتاب<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
. ٤٤٣/٦<br />
. ٨٤٦/٦<br />
روى هذا التفسير عن أبي هريرة رضي الله عنه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى<br />
باب تقليد العامي للعالم<br />
-<br />
. (٢٦٧<br />
٢٣٨/١<br />
وسعيد بن منصور في السنن -كتاب تفسير القرآن<br />
-<br />
باب تفسير سورة النساء<br />
١٢٨٧/٤<br />
. (٢٦٧<br />
وابن أبي شيبة في المصنف - كتاب السير<br />
-<br />
١٤٣/١١<br />
باب ما جاء في طاعة الإمام والخلاف عنه<br />
. (٣٣٠٧١<br />
=<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٢٠<br />
.<br />
(١)<br />
وهو الذي<br />
(٣)<br />
(٢)<br />
رجحه الإمام الشافعي ، والإمام الطبري .<br />
ويرجحون هذا التفسير بأمور منها<br />
:<br />
-١<br />
ما ورد في سبب نزول الآية عن ابن عباس رضي الله عنهما<br />
السهمي إذ بعثه النبي في سرية<br />
نزلت في عبدالله ژ ی ی یی<br />
: قال<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
-٢<br />
ۉ ې ې ې ې ژ<br />
تقدم في الآية<br />
السابقة لهذه الآية ذكر العدل في قوله تعالى<br />
ژ<br />
ابن حذافة<br />
:<br />
(٥)<br />
وهو مطلوب في الولاة<br />
.<br />
(٦)<br />
٣-ما احتج به الإمام الشافعي من أن قريشاً كانوا لا يعرقون الإمارة<br />
ژ ۅ ۉ<br />
ولا ،<br />
والطحاوي كما في تحفة الأخيار -كتاب التفسير<br />
الله في المراد بقوله<br />
والطبري في تفسيره<br />
-<br />
" :<br />
وأولي الأمر منكم<br />
٢٩٩/٨ "<br />
باب بيان مشكل ما روي عن رسول<br />
. (٥٥٣٢<br />
. ١٧٦/٧<br />
ينظر في توثيق هذه الروايات<br />
ص٧٦<br />
/<br />
-<br />
تفسير الطبري<br />
، ١٧٧/٧<br />
.<br />
الرسالة ص٩٠-٨٨<br />
تفسير الطبري<br />
.<br />
. ١٨٢/٧<br />
رواه البخاري -كتاب التفسير<br />
الأمر<br />
الإكليل في استنباط التأويل<br />
باب أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم<br />
.<br />
. (٥٥٨٤<br />
٢٥٣/٨<br />
ومسلم - كتاب الإمارة<br />
-<br />
. (١٨٣٤<br />
٣٢٥/٣<br />
٥٨ من آية<br />
من سورة النساء<br />
أحكام القرآن للكياالهراسي<br />
.<br />
ذوي<br />
باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية<br />
. ٤٢٢/٢<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٢١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ينقادون إلى أمير<br />
دانت لرسول الله <br />
فأمروا أن يطيعوا ولي الأمر<br />
، وكانت تأنف أن يعطى بعضها بعضاً طاعة الإمارة<br />
،<br />
بالطاعة لم تكن ترى ذلك يصلح لغير رسول الله <br />
فلما<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
ومنهم من فسر أولي الأمر بأم العلماء الذين يؤخذ عنهم العلم<br />
وممن فسره ذا من الصحابة عبدالله بن عباس<br />
رضي الله عنهم<br />
.<br />
(٢)<br />
وجابر بن عبدالله<br />
(٣)<br />
،<br />
وميمون بن مهران<br />
ومن بعدهم مجاهد<br />
، وأبو العالية ، وابن أبي نجيح ، وعطاء ،<br />
،<br />
(٤)<br />
ومالك بن أنس<br />
.<br />
(١)<br />
. الرسالة ص٨٩<br />
رواه عنه الحاكم في المستدرك<br />
صغيرنا ويعرف لعالمنا<br />
- كتاب العلم<br />
-<br />
. (٤٣١<br />
٣٢٨/١<br />
والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى<br />
وابن حاتم في تفسيره<br />
-<br />
باب ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم<br />
باب تقليد العامي للعالم<br />
. (٢٦٦<br />
٢٣٧/١<br />
. (٥٥٣٤<br />
٩٨٩/٣<br />
والطبري بسنده في تفسيره<br />
رواه عنه الحاكم في المستدرك<br />
صغيرنا ويعرف لعالمنا<br />
وقال<br />
. وغيرهم ١٨٠/٧<br />
- كتاب العلم<br />
-<br />
. (٤٣٠<br />
٣٢٨/١<br />
:<br />
حديث صحيح له شاهد<br />
،<br />
وابن أبي شيبة في المصنف - كتاب السير<br />
باب ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم<br />
وتفسير الصحابي عندهما مسند<br />
.<br />
-<br />
. (٣٣٠٧٣<br />
٢٤٤/١١<br />
وابن أبي حاتم في تفسيره<br />
والطبري في تفسيره بسنده<br />
. (٥٥٣٣<br />
٩٨٨/٣<br />
ونسبه السيوطي في الدر المنثور<br />
ينظر المرويات عن هؤلاء<br />
المنثور<br />
. ١٧٩/٧<br />
١٩٧/٢<br />
باب ما جاء في طاعة الإمام والخلاف عنه<br />
لعبد بن حميد والحكيم الترمذي<br />
. وابن المنذر ،<br />
تفسير الطبري /<br />
، ١٧٩/٧<br />
تفسير ابن أبي حاتم<br />
،<br />
٩٨٩/٣<br />
، ١٩٧/٢<br />
سنن سعيد بن منصور<br />
، ١٢٨٧/٤<br />
سنن الدارمي<br />
، ٧٧/١<br />
الدر<br />
مصنف ابن<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٢٢<br />
والراجح الذي عليه المحققون أن الآية تتناولهم جميعاً<br />
وأن الخلاف بينهما اختلاف تنوع لا تضاد<br />
، الأمراء والعلماء :<br />
،<br />
،<br />
(٢)<br />
أحمد<br />
تيمية<br />
وأبوبكر الجصاص<br />
،<br />
(٣)<br />
، وابن العربي<br />
(٤)<br />
وممن ذهب إلى هذا الإمام<br />
والفخر الرازي<br />
،<br />
(٥)<br />
،<br />
(٦)<br />
، وابن كثير<br />
(٧)<br />
، وابن القيم<br />
(٨)<br />
وغيرهم.<br />
ثم إن من فسر أولي الأمر بالخلفاء الراشدين وهما الكلبي وأبوبكر الوراق<br />
وابن<br />
،<br />
وإن صح النقل عنهما فتفسيرهما معارض بتفسير من قوله مقدم على قولهما ؛ إذ<br />
هو قول بعض الصحابة المشهورين بالتفسير<br />
، وكبار التابعين ،<br />
.<br />
وعليه فإن التفسير لأولي الأمر بالخلفاء الراشدين تفسير ضعيف<br />
والأئمة اتهدين<br />
.<br />
ولا يمنع ذلك من القول أن تفسيرها بولاة الأمر والعلماء أن الخلفاء<br />
الراشدين رضي الله عنهم يدخلون في تفسيرهادخولاً أولياً<br />
علماء<br />
، فهم أولي أمر ،<br />
،<br />
بل هم أولى من يدخل ا<br />
،<br />
ولكنها ليست خاصة م<br />
،<br />
وهم<br />
بل تتناولهم<br />
أبي شيبة<br />
تفسير القرطبي<br />
. ٢٤٤/١١<br />
، ٢٢٩/٥<br />
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية<br />
أحكام القرآن<br />
أحكام القرآن<br />
المحصول<br />
أحكام القرآن لابن العربي<br />
. ٤٩٦/١<br />
. ١٣٦/١٨<br />
. ٢١٠/٢<br />
. ٤٩٦/١<br />
. ٨٦/٦<br />
مجموع الفتاوى ٣٤٤/١٠و٣٤٥<br />
تفسير ابن كثير<br />
.<br />
. ١٣٦/٤<br />
إعلام الموقعين ١٤/٢و٥٤١/٣<br />
.<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٢٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وغيرهم<br />
إجماعاً<br />
، فلا دلالة حينئذ في الآية على إرادم بخصوصهم ليكون اتفاقهم<br />
.<br />
: الدلیل الثاني<br />
حديث العرباض بن سارية <br />
: قال<br />
<br />
موعظة وجلت منها القلوب<br />
كأا موعظة مودع فأوصنا<br />
تأمر عليكم عبد<br />
،<br />
وذرفت منها العيون<br />
فقلنا ،<br />
وعظنا رسول الله<br />
:<br />
: قال .<br />
أوصيكم بتقوى الله<br />
،<br />
،<br />
وإنهمن يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً<br />
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ<br />
يا رسول الله<br />
والسمع والطاعة وإن<br />
،<br />
"....<br />
فعليكم<br />
(١)<br />
الحديث .<br />
رواه أبو داود -كتاب السنة<br />
والترمذي<br />
وقال<br />
-<br />
باب في لزوم السنة<br />
. (٤٦٠٧<br />
١٢/٥<br />
- كتاب العلم -<br />
باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع<br />
٤٣/٥<br />
. (٢٦٧٦<br />
:<br />
وابن ماجه<br />
هذا حديث حسن صحيح<br />
.<br />
-<br />
وصححه الألباني<br />
وأحمد في المسند<br />
- المقدمة<br />
باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين<br />
. (٤٢<br />
٢٠/١<br />
/<br />
حديث العرباض بن سارية<br />
(١٧١٤٢<br />
٣٦٧/٢٨<br />
٣٧٣/٢٨ و<br />
. (١٧١٤٤<br />
باب اتباع السنة - المقدمة - والدارمي<br />
ورواه البيهقي في السنن الكبرى<br />
ويفتي به المفتي<br />
بالاستحسان<br />
. (٩٦<br />
٢٢٨/١<br />
- كتاب آداب القاضي<br />
-<br />
باب ما يقضي به القاضي<br />
، فإنه غير جائز له أن يقلد أحداً من أهل دهره ، ولا أن يحكم أو يفتي<br />
. (٢٠٨٣٥<br />
١١٤/١٠<br />
والحاكم في المستدرك -كتاب العلم<br />
وقال<br />
. (٣٣٠<br />
١٧٥/١ -<br />
:<br />
إسناد صحيح ولا أعرف له علة<br />
وابن حبان في صحيحه<br />
عليها أمة المصطفى <br />
.<br />
- المقدمة -<br />
١٧٨/١<br />
ذكر وصف الفرقة الناجية من بين الفرق التي تفترق<br />
=<br />
. (٥<br />
(١)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٢٤<br />
هذا الحديث استدل به الإمام أحمد<br />
،<br />
(١)<br />
في المنقول عنهما على أن اتفاق الخلفاء الأربعة إجماع وحجة<br />
وجه الدلالة من الحديث<br />
يقتضي الوجوب<br />
كما استدل به أبو حازم<br />
(٢)<br />
كما<br />
.<br />
:<br />
أمر باتباع سنتهم كما أمر باتباع سنته<br />
،<br />
،<br />
(٣)<br />
قال الشوشاوي<br />
وهو المطلوب<br />
ولو لم تقم الحجة بقولهم لما أمرنا باتباعهم<br />
.<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
: " إيراد الحديث بعد<br />
والأمر<br />
وهو تخصيص يوجب اتباعهم<br />
،<br />
.<br />
(٦)<br />
"<br />
وقال الأصفهاني في شرح المختصر<br />
: " وإذا كان اتباع سنتهم واجباً كان<br />
والطبراني في المعجم الكبير<br />
والآجري في كتاب الشريعة<br />
. (١٥٠٢١<br />
١٦٢/١٣<br />
-<br />
وسنة أصحابه <br />
٤٠٠/١<br />
باب الحث على التمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله<br />
. (٨٦<br />
وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله<br />
) -<br />
الاختلاف خطأ وصواب يلزم طالب الحجة عنده<br />
إسناده صحيح<br />
العدة<br />
باب ذكر الدليل من أقاويل السلف على أن<br />
. (١٧٥٨<br />
٩٢٤/٢ ( ....<br />
: وقال<br />
.<br />
، ١١٩٨/٤<br />
أصول الفقه للجصاص<br />
ينظر<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
، ٢٨٢/٣<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
.٢٢٢/٥<br />
. ٣٠١/٣<br />
العدة /<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ١٢٠١/٤<br />
، ١٠٠/٣<br />
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد ص٢٨٢<br />
هو حسين بن علي بن طلحة الرجراجي الشوشاوي أبو علي<br />
زاهد ورع<br />
.<br />
،<br />
،<br />
توفي في آخر القرن التاسع<br />
والفوائد الجميلة على الآيات الجليلة وغيرهما<br />
ينظر<br />
: له ،<br />
.<br />
/<br />
بيان المختصر<br />
كشف الظنون<br />
، ١٢٩٦/٢<br />
، ٢٤٧/٢ الأعلام<br />
عالم أصولي مقرئ مفسر<br />
رفع النقاب شرح على تنقيح الفصول<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٥٤/٣<br />
. ٥٧٢/١<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٢٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
إجماعهم حجة<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
قال أبو الوفاء بن عقيل مستدلاً بالحديث بعد ذكره<br />
بخلاف سنة النبي <br />
" :<br />
،<br />
لا يعتد بخلاف سنة الخلفاء<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
وينقل أبوبكر الجصاص في أصوله عن أبي حازم أنه يقول<br />
فكما لا يعتد<br />
إن الخلفاء : "<br />
الأربعة من الصحابة رضي الله عنهم إذا اجتمعت على شيء كان اجتماعهم<br />
، حجة<br />
لا يتسع خلافها فيه ثم ساق الحديث<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
وأكدوا استدلالهم بالحديث ببيان أن المراد بالخلفاء الراشدين في الحديث لا<br />
يحتمل إلا الأربعة رضوان الله عليهم<br />
ومن ذلك حديث سفينة <br />
قال<br />
أمتي ثلاثون سنة ثم ملكاً بعد ذلك<br />
قال لي سفينة<br />
،<br />
مستدلين لذلك بما ورد من بيان النبي <br />
،<br />
:<br />
خطبنا رسول الله <br />
: فقال<br />
قال سعيد بن .<br />
الخلافة في<br />
جمُْهان راويه عن سفينة<br />
:<br />
:<br />
أمسك خلافة أبي بكر<br />
وخلافة عمر ،<br />
وأمسك خلافة علي رضي الله عنهم فوجدناها ثلاثين سنة<br />
وخلافة عثمان ،<br />
ثم<br />
،<br />
الحديث .... "<br />
(٤)<br />
.<br />
رفع النقاب<br />
. ٦٣٦/٤<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
أصول الفقه<br />
. ٢٢٢/٥<br />
. ٣٠١/٣<br />
رواه أبو داود -كتاب السنة<br />
والترمذي -كتاب الفتن<br />
وقال<br />
باب في الخلفاء -<br />
٤٦٤٦و٤٦٤٧) ٢٧/٥ .<br />
-<br />
باب ما جاء في الخلافة<br />
. (٢٢٢٦<br />
٤٣٦/٤<br />
:<br />
هذا حديث حسن رواه غير واحد عن سعيد بن جمهان<br />
سعيد بن جمهان<br />
،<br />
.<br />
ورواه الإمام أحمد<br />
-<br />
حديث أبي عبدالرحمن سفينة مولى رسول الله<br />
ولا نعرفه إلا من حديث<br />
٢٤٨/٣٥ <br />
=<br />
. (٢١٩١٩<br />
وعبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب السنة<br />
. (١٤٠٧<br />
٥٩٢/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٢٦<br />
" الخلفاء الراشدين " والقول بأن<br />
.<br />
(١)<br />
يطلق عليهم لا غيرهم هو إجماع المسلمين<br />
غير أن المخالفين قد وجهوا على الاستدلال بالحديث كثيراً من<br />
: الاعتراضات هي<br />
-١<br />
أن الحديث لا دلالة فيه على تعيين الأربعة<br />
اتصف بتلك الصفة التي صرح ا الحديث<br />
الراشدين<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
قال الآمدي جواباً عن الاستدلال بالحديث<br />
" :<br />
،<br />
ولا دلالة فيه على الحصر في الأئمة الأربعة<br />
.<br />
"<br />
بل هو عام لكل خليفة<br />
أنه عام في كل الخلفاء<br />
(٣)<br />
وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني<br />
-<br />
وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله<br />
ذكر الفاروق عمر بن الخطاب<br />
.(١١٣<br />
١١٦/١<br />
-<br />
. (٢٣١٣<br />
١١٦٩/٢<br />
ونقل عن الإمام أحمد قوله<br />
" :<br />
باب الحض على لزوم السنة والاقتضاء عليها<br />
حديث سفينة في الخلافة صحيح<br />
،<br />
.<br />
،<br />
ينظر<br />
وإليه أذهب في الخلفاء"<br />
لم يذكر فيه خلاف إلا ما ورد عن بعضهم من إدخال الخليفة عمر بن عبدالعزيز رحمه الله<br />
. وهو قول ضعيف<br />
/<br />
جامع بيان العلم وفضله<br />
شيخ الإسلام ابن تيمية<br />
ص٤٩<br />
ينظر<br />
، ١١٦٨/٢<br />
التمهيد لابن عبدالبر<br />
، ٦٦/٨<br />
، ٤٢١/٤<br />
جامع العلوم والحكم<br />
، ١٢٢/٢<br />
.<br />
/<br />
الإاج في شرح المنهاج<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
، ١٣٣٥/٢<br />
، ٢٩٥/٣ الفائق<br />
مجموع فتاوى<br />
إجمال الإصابة<br />
إجمال الإصابة ص٤٨<br />
،<br />
، ٣٢٨/١<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ١٠٠/١<br />
، ٣٩٤/٢<br />
إجابة السائل ص٥٠<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
سبل السلام ،<br />
. ١٦/٢<br />
. ٣٢٨/١<br />
إرشاد الفحول<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
٢٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ورد هذا الجواب من وجهين<br />
أ-<br />
:<br />
بما ورد من الأدلة على أم المقصودون بالخلفاء<br />
،<br />
. المتقدم سفينة <br />
ومن ذلك حديث<br />
ب- ما نقله العلائي من الإجماع من العلماء قاطبة على اختصاصهم رضي<br />
الله عنهم بالوصف المذكور في الحديث<br />
معتبر<br />
،<br />
-٢<br />
سلمنا أن المراد<br />
بالخلفاء الراشدين<br />
(١)<br />
وأنه لا يطلق على من بعدهم" .<br />
، الأربعة<br />
،<br />
الاقتداء م<br />
وإنما هو محمول على أم أهل للاقتداء م<br />
وقد اعترض البابرتي<br />
(٢)<br />
ولكن لم يرد أن إجماعهم<br />
. أو تقليدهم<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
: على هذا<br />
،<br />
ومن لم يكن قوله حجة لا يجب الاقتداء به<br />
كما يعترض عليه بما فرق به ابن تيمية بين<br />
المأمور ا هنا ما سنوه للناس<br />
لم يجعله سنة<br />
بأن ظاهر الحديث يدل على وجوب<br />
.<br />
(٥)<br />
اتباع السنة والاقتداء<br />
،<br />
،<br />
.<br />
فالسنة<br />
وأما الاقتداء فيدخل فيه فيما يفعله الإنسان مما<br />
إجمال الإصابة ص٤٩<br />
شرح اللمع<br />
اية السول<br />
أصول الفقه<br />
.<br />
، ٧١٦/٢<br />
إجابة السائل ص١٥١<br />
.<br />
، ٧٥٩/٢<br />
بيان المختصر<br />
، ٥٧٢/١<br />
الردود والنقود<br />
، ٥٥٧/١<br />
. ٢٢٤/٥<br />
محمد بن محمود بن أحمد<br />
: وقيل ،<br />
محمد بن محمد بن محمود البابرتي<br />
،<br />
،<br />
فقيه أصولي فرضي متكلم مفسر محدث فاضل ، صاحب فنون<br />
ست وثمانين وسبعمائة<br />
الأنوار<br />
ينظر<br />
،<br />
الواضح في<br />
أكمل الدين الحنفي<br />
، وافر العقل<br />
،<br />
له الردود والنقود شرح مختصر ابن الحاجب<br />
،<br />
. وغيرهما ،<br />
/<br />
الردود والنقود<br />
الدرر الكامنة<br />
، ١٠٣/٢<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٩٨/١١<br />
. ٥٥٧/١<br />
وفاته سنة<br />
وشرح مشارق<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٢٨<br />
عليه<br />
-٣<br />
فقط<br />
أن الحديث أمر بالاقتداء<br />
،<br />
،<br />
حتى الموافقة في النية<br />
وجوابه<br />
،<br />
:<br />
،<br />
والاقتداء لا يتحقق بموافقتهم فيما أجمعوا<br />
بل هو أدق من ذلك ؛ إذ أن شرط الاقتداء الموافقة في كل شيء<br />
إن لم يمكن<br />
والمقصود شرعاً من مثل هذه الألفاظ<br />
الشرعية<br />
،<br />
.<br />
-٤<br />
، المبتدعين<br />
الشرعيات حجة<br />
(١)<br />
وهو لا يتحقق في طلب موافقتهم على ما أجمعوا عليه .<br />
تحقق ما تقولونه فلا أقل من تحقق أهمه والممكن منه<br />
ومنه<br />
اعتبار إجماعهم في الأحكام<br />
أن الاقتداء المأمور به في الحديث سلوك طرائقهم بإقامة الدين وردع<br />
قال الطوفي<br />
وجهاد الكفار<br />
، حجة لا أم ، والعابثين<br />
.<br />
(٢)<br />
" :<br />
في أن اتفاقهم إجماع<br />
السياسة<br />
،<br />
سلمنا أن المراد اتباع سنتهم فقط<br />
- أي الحديث - فيحمل<br />
،<br />
الإسلام ورسوخهم فيه<br />
أو الرواية أو تفسير القرآن<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
ولا<br />
أن إجماعهم في<br />
، لكن ليس ذلك نصاً<br />
على اتباعهم في الفتيا أو<br />
يقدم قولهم في ذلك لقدم عهدهم في<br />
وحمل أبو يعلى في العدة الحديث على تقديمهم في الفتيا<br />
؛ لأم أعلم من غيرهم في وقتهم وزمام<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
:<br />
بعدم التسليم بعدم<br />
وخصهم بالذكر<br />
دلالة الحديث على اعتبار<br />
إجابة السائل ص١٥٢<br />
إجابة السائل ص١٥٢<br />
شرح مختصر الروضة<br />
وينظر<br />
العدة<br />
.<br />
سبل السلام ،<br />
. ١٦/٢<br />
. ١٠١/١<br />
، ١٢٠١/٤ العدة /<br />
التمهيد لأبي الخطاب<br />
. ٢٨٢/٣<br />
. ١٢٠١/٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
٢٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
، إجماعهم<br />
فإن لم يكن من منصوص الحديث<br />
لإلغائه وتقديم غيره عليه من دون دليل<br />
،<br />
.<br />
-٥<br />
الكلي اموعي<br />
متباينة<br />
أن لفظ الخلفاء جمع محلى بالألف واللام<br />
،<br />
(١)<br />
فهو احتمال وارد لا معنى<br />
وهو موضوع لكل واحد لا<br />
؛ وإن حمل على كل واحد فقد تكون أقوالهم متناقضة<br />
،<br />
.<br />
أو<br />
قال الأصفهاني في الكاشف : "والحمل على الكل من حيث هو كل ليس<br />
هو ظاهر اللفظ<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
ويمكن أن يجاب عنه بأمرين<br />
:<br />
أ- عدم التسليم بإرادة كل واحد منهم على حدته<br />
هي الإجماع فيما اتفقوا عليه<br />
،<br />
،<br />
وهذا الجواب محل نظر لا يخفى<br />
والحجية فيما اختلفوا فيه<br />
.<br />
.<br />
(٣)<br />
ب- سلمنا أن المراد اتباع كل واحد منهم وأنه حجة<br />
بل السنة التي أمر ا<br />
فينتج عندنا أم ،<br />
إذا اختلفوا فثمت منهج أصولي للترجيح كتعارض الدليلين والإجماعين والقياسين<br />
،وإذا اتفقوا كان إجماعاً وحجة من باب أولى<br />
قال ابن القيم في شرح الحديث<br />
.<br />
" :<br />
أو بعضهم ؛ لأنه علق ذلك بما سنه الخلفاء الراشدون<br />
،<br />
ويتناول ما أفتى به جميعهم أو أكثرهم<br />
ومعلوم أم لم يسنوا<br />
: الكلي اموعي<br />
الذي الحكم فيه بكل فرد<br />
ينظر<br />
.<br />
المنثور في القواعد /<br />
الكاشف عن المحصول<br />
إجمال الإصابة ص٥٠و٥١<br />
هو ما الحكم فيه على اموع من حيث هو بخلاف الكلي الفردي<br />
. ١٠٣/٣<br />
، ٥١١/٥<br />
الواضح في أصول الفقه ٢٢٢/٥و٢٢٣<br />
.<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٣٠<br />
ذلك وهم خلفاء في آن واحد<br />
من سنة الخلفاء الراشدين"<br />
،<br />
فعلم أن ما سنه كل واحد منهم في وقته<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
بل أجاب الصفي الهندي<br />
:<br />
حمله على كونه إجماعاً ؛دفعاً للتفضيل<br />
.<br />
فهو<br />
بأنه إذا تعذر حمله عند الاختلاف وجب<br />
(٢)<br />
-٦<br />
أن الحديث يدل على اختصاصهم بالفضل من سائر الصحابة<br />
ويدل على نوع تميز لهم عن غيرهم<br />
إجماعهم<br />
،<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
: ويمكن أن يجاب<br />
أ- بأن الحديث صرح بالأمر باتباعهم<br />
على مجرد فضلهم<br />
،<br />
.<br />
ولا يدل على أكثر من هذا من اعتبار<br />
فلا يصح دعوى أن الحديث دل<br />
ب- على التسليم بأنه دل على مجرد تميز لهم على غيرهم<br />
نوع هذا التميز وهو يتحقق فيما قلناه<br />
،<br />
.<br />
-٧<br />
اختصاص لهم ا<br />
أن سنة الخلفاء الراشدين إن كانت هي سنة رسول الله<br />
فوجب بيان<br />
<br />
،<br />
وإن كانت غير سنته لم تعتبر<br />
،<br />
فإما أن لا تعتبر سنة رسول الله مع سنتهم أو تعتبر معها<br />
وإن سلمنا اعتبار سنتهم<br />
فلا<br />
،<br />
فإن لم تعتبر لزم ،<br />
استقلال سنتهم بالصواب مع مخالفتها سنة رسول الله وهو باطل بإجماع<br />
،<br />
وإن اعتبرت معها سنة الرسول لم تستقل سنتهم بإصابة الحق ؛ لأن ما اعتبر<br />
إعلام الموقعين<br />
الفائق<br />
. ١٤٠/٤<br />
. ٢٩٦/٣<br />
قواطع الأدلة<br />
، ٣٢٨/٣<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ١٠١/٣<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
٣١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
له سببان أو علق على سببين لم يحصل بأحدهما<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
(١)<br />
.<br />
:<br />
أ- أن هذا التقسيم لو طبق في كل دليل عدا الكتاب والسنة لأبطله<br />
بطلان الإجماع من أصله<br />
كما أمر<br />
،<br />
.<br />
ب- يبطل قولكم فيما سنوه بعد وفاة النبي مما لم يرد فيه دليل<br />
قال ابن القيم في شرح الحديث<br />
سنته باتباع<br />
. !!<br />
" :<br />
،<br />
وهذا يتناول ما أفتوا به وسنوه للأمة<br />
ذلك سنته<br />
فلزم<br />
فقرن سنة خلفائه بسنته وأمر باتباعها<br />
وبالغ في الأمر ا حتى أمر بأن يعض عليها بالنواجذ<br />
،<br />
،<br />
وإن لم يتقدم من نبيهم شيء<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
" .......<br />
وقال الشاطبي في شرح الحديث<br />
عليه الصحابة وجد ذلك في الكتاب<br />
،<br />
وإلا كان<br />
: "ويطلق أيضاً لفظ السنة على ما عمل<br />
أو لم يوجد ، أو السنة<br />
.<br />
(٣)<br />
" ....<br />
ج- لا يلزم من كون سنتهم حجة معتمدة أن يكون لها هذه المساواة<br />
بل ،<br />
يجوز أن تكون مأموراً باتباعها والعمل ا بشرط عدم وجود سنة للنبي قدمت<br />
على سنتهم<br />
والسنة<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
-٨<br />
كما أن القياس حجة شرعية وهو متأخر في الرتبة عن الكتاب<br />
إذا سلمنا أن الحديث يدل على اعتبارهم<br />
،<br />
فغاية ما فيه أن قولهم<br />
شرح مختصر الروضة<br />
إعلام الموقعين<br />
الموافقات<br />
. ١٠٠/٣<br />
. ١٤٠/٤<br />
. ٢٩٠/٤<br />
إجمال الإصابة ص٤٩<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٣٢<br />
حجة ،ومن المعلوم أن ليس كل حجة إجماعاً<br />
.<br />
(١)<br />
-٩<br />
جاء لبيان<br />
أن الحديث من عموم سياقه لم يرد لبيان صحة التشريع بقولهم<br />
،<br />
"<br />
أن المراد أن لا يبتدع الإنسان بما لم يكن في السنة<br />
الصحابة في زمن الخلفاء الأربعة ؛ لقرب عهدهم بتلقي الشرع<br />
الأمور<br />
ويؤيد هذا ما جاء في الحديث بعد الأمر باتباعهم<br />
،<br />
(٢)<br />
"<br />
وإنما<br />
ولا فيما عليه<br />
.<br />
"<br />
،<br />
الصحابة<br />
فإن كل محدثة بدعة<br />
وكل بدعة ضلالة ،<br />
. "<br />
.<br />
-١٠<br />
(٣)<br />
وإياكم ومحدثات<br />
أن الأمر باعتبار اتفاقهم مقبول وصحيح إذا لم يظهر خلافهم في<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
عند عدم المعارض<br />
اقتديتم<br />
:<br />
.<br />
-١١<br />
أن الحديث معارض بقوله <br />
بأن الحديث عام خالٍ من التخصيص بقبول قولهم<br />
" :<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم<br />
شرح مختصر الروضة<br />
التحبير شرح التحرير<br />
العدة<br />
، ١٠١/٣<br />
التحبير شرح التحرير<br />
. ١٥٩١/٤<br />
. ١٥٩١/٤<br />
، ١٢٠١/٤<br />
التمهيد لأبي الخطاب<br />
. ٢٨٢/٣<br />
من حديث جابر بن عبدالله رواه ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله بسنده<br />
ذكر الدليل على أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب<br />
وقال<br />
باب -<br />
٩٢٤/٢ ...<br />
. (١٧٥٩<br />
:<br />
هذا إسناد لا تقوم به الحجة ؛ لأن الحارث بن عقبة مجهول<br />
.<br />
وعزاه العراقي في تخريج أحاديث المختصر ص٨١ إلى الدارقطني في كتاب الفضائل<br />
ومن حديث ابن عمر بلفظ<br />
ص ٢٥٠و٢٥١<br />
.<br />
" بأيهم أخذتم "<br />
أخرجه عبد بن حميد في المنتخب من المسند<br />
. (٧٨٣<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
٣٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
كذا قرره كثير من المانعين للاستدلال<br />
وجه المعارضة كما قال الآمدي<br />
الحصر بالخلفاء<br />
الصحابة جميعاً<br />
الأربعة<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
إذا سلمنا أن حديث العرباض يدل على<br />
فهو معارض ذا الحديث<br />
وليس العمل بأحد الخبرين أولى من الآخر<br />
وأجيب عن المعارضة بالحديث<br />
.<br />
:<br />
أ- أن هذا الحديث لا يصح عن النبي <br />
فقد قال البيهقي<br />
يثبت منها شيء<br />
.<br />
" :<br />
هذا الحديث مشهور<br />
،<br />
(٣)<br />
.<br />
"<br />
؛<br />
لدلالته على اعتبار<br />
وأسانيده كلها<br />
ضعيفة لم<br />
وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٧٨٥/٢و٧٨٦<br />
وقال ابن حجر في المطالب العالية<br />
وقال العراقي في تخريج المنهاج ص٨٢<br />
ومداره على حمزة بن أبي حمزة<br />
الحديث<br />
ينظر<br />
.<br />
١٤٦/٤<br />
: "فيه ضعف جداً<br />
. "<br />
. إسناده ضعيف :<br />
، منكر الحديث : قال البخاري .<br />
.<br />
: وقال النسائي<br />
: وقال ابن حجر .<br />
متروك متهم بالوضع<br />
.<br />
/<br />
الكامل لابن عدي<br />
، ٧٨٥/٢<br />
تقريب التهذيب ص١٧٩<br />
وجعله الألباني موضوعاً كما في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة<br />
ينظر مثلاً<br />
. ١٤٤/١<br />
/<br />
الردود والنقود<br />
ص٤٨<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
، ٢٢٩/١<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
متروك<br />
، ٢٢٥/٥<br />
، ٥٥٧/١<br />
البحر المحيط<br />
، ٤٩١/٤<br />
شرح المعالم<br />
، ١١٠/٢<br />
. ١٧٦/٤ المحصول ،<br />
الإحكام في أصول الأحكام ٣٢٨/١و٣٢٩<br />
.<br />
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزيلعي<br />
. ٢٢٩/٢<br />
إجمال الإصابة<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٣٤<br />
: " وقال البزار<br />
هذا الكلام لم يصح عن النبي <br />
وقال ابن حزم : حديث موضوع<br />
وقال مرة أخرى<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
.<br />
:<br />
كما ضعفه ابن عبدالبر<br />
وجزم بوضعه الألباني<br />
هذا الكلام لا يصح عن النبي <br />
.<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
والعراقي<br />
(٤)<br />
، وابن حجر<br />
(٥)<br />
وابن الملقن<br />
(٦)<br />
.<br />
(٧)<br />
وحينئذ فلا يعارض حديث العرباض الصحيح<br />
.<br />
(٨)<br />
ب- أن الحديث ليس فيه ما يدل على وجوب الاقتداء حتى يستلزم حجية<br />
قول كل واحد منهم<br />
،<br />
لا يستلزم أن يكون قوله حجة موجبة<br />
غاية ما في الحديث أن يدل على جواز الاقتداء<br />
،<br />
.<br />
(٩)<br />
وذلك<br />
التلخيص الحبير / ينظر<br />
، ١٩٠/٤<br />
، ٨٤<br />
الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج ص٢٠٧-٢٠٥<br />
الإحكام في أًصول الأحكام<br />
.<br />
. ٨١٠/٦<br />
جامع بيان العلم وفضله ٩٢٤/٢و٩٢٥<br />
المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج ص٨٢<br />
المطالب العالية<br />
البدر المنير<br />
الكتب المعتمدة<br />
.<br />
.<br />
. ١٤٦/٤<br />
وقال ، و٥٨٥ ٥٨٤/٩<br />
المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر ص٨٠-<br />
" :<br />
. "<br />
هذا الحديث غريب لم يروه أحد من أصحاب<br />
وقد استقصى ابن الملقن طرق الحديث وبين َّ ضعفها جميعاً في البدر المنير ٥٨٤/٩و٥٨٨.<br />
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة<br />
. ١٤٤/١<br />
فقد صحح حديث العرباض - كما تقدم في تخريجه<br />
عبدالبر<br />
، والحاكم ، الإمام الترمذي -<br />
،<br />
الردود والنقود<br />
. والألباني<br />
. ٥٥٨/١<br />
وابن<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
(٩)
٣٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
نقل الزركشي عن القرطبي<br />
لا تعارض بينهما<br />
والثاني<br />
(١)<br />
في كتابه أصول<br />
: " الفقه قوله<br />
: فإن الأول ،<br />
والصحيح أنه<br />
يقتضي أن يقتدي بالخلفاء فيما اتفقوا عليه<br />
،<br />
:<br />
الأمر للمقلد بالتخيير<br />
،<br />
واعتبار اتهدين والصحابة<br />
،<br />
(٢)<br />
يعارضه....." .<br />
ج- سلمنا أنه يدل على أن قول كل صحابي حجة<br />
العرباض ؛ لدلالته على أن اتفاق الخلفاء إجماع<br />
قول<br />
الصحابي منفرداً<br />
،<br />
،<br />
،<br />
ومنهم الخلفاء الأربعة<br />
،<br />
إن اتفق الخلفاء الراشدون قوي اتفاقهم ليكون إجماعاً .<br />
فلا تعارض بين مدلولي الحديثين<br />
د- كما يمكن أن يجمع بينهما<br />
-<br />
.<br />
-.....<br />
الأربعة<br />
وفيه<br />
بأن يكون قول الجميع حجة<br />
،<br />
،<br />
ويقدم على قول غيرهم<br />
وفي هذا الجواب نظر<br />
الدلیل الثالث<br />
.<br />
(٣)<br />
.<br />
:<br />
" :<br />
أن اقض بما في كتاب الله<br />
،<br />
فلا<br />
فلا يعارض حديث<br />
فهذا الحديث دل على حجية<br />
وحديث العرباض<br />
أنه عليه يزيد<br />
وعلى فرض صحة حديث أصحابي<br />
وعند تعارض أقوالهم<br />
ما جاء في كتاب عمر بن الخطاب <br />
يرجح قول الخلفاء<br />
المشهور لشريح<br />
فإن لم تجد في كتاب الله فبسنة رسول الله<br />
هو أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي الأنصاري أبو العباس<br />
يعرف بابن المزين<br />
،<br />
،<br />
وفاته سنة ست وخمسين وستمائة<br />
،<br />
،<br />
وشرحه المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم<br />
ينظر<br />
،<br />
فقيه محدث أصولي مالكي<br />
له مختصر البخاري ومختصر مسلم<br />
. وغيرها<br />
/<br />
البحر المحيط<br />
المنهل الصافي<br />
، ١٨٦/١ الأعلام ، ٨٩/١<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٧/٢<br />
. ٤٩١/٤<br />
إجمال الإصابة ص٥٠<br />
. ٢٩٦/٣ الفائق ،<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٣٦<br />
،<br />
<br />
الصالحون<br />
منه<br />
فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله <br />
(١)<br />
.<br />
" ......<br />
ذكر الاستدلال ذا الحديث ابن حزم في الإحكام<br />
،<br />
فاقض بما قضى به<br />
ولم يبن وجه الدلالة<br />
، والظاهر أن ابن حزم أورد الحديث دليلاً باعتبار أن القائلين رأوا أن<br />
الصالحون<br />
"<br />
"<br />
الذي أمر عمر <br />
بالقضاء بما قضوا به هم الخلفاء الراشدون<br />
،<br />
أثر عمر رواه النسائي - كتاب آداب القضاء<br />
-<br />
باب الحكم باتفاق أهل العلم<br />
٢٣١/٨<br />
٣٩٥/٥<br />
. (٥٣٩٩<br />
وقال الألباني : صحيح الإسناد موقوف<br />
وفي السنن الكبرى - كتاب القضاء<br />
.<br />
-<br />
. (٥٩١١<br />
والدارمي في المقدمة<br />
-<br />
باب الفتيا وما فيه من الشدة<br />
والبيهقي في السنن الكبرى -كتاب آداب القاضي<br />
المفتي ،فإنه غير جائز أن يقلد أحداً من أهل دهره<br />
باب الحكم بما اتفق عليه أهل العلم<br />
. (١٩٦<br />
٢٦٥/١<br />
-<br />
،<br />
. (٢٧٢٩<br />
١١٥/١٠<br />
وفي السنن الصغير<br />
-<br />
كتاب آداب القاضي<br />
-<br />
باب ما يقضي به القاضي ويفتي به<br />
ولا أن يحكم أو يفتي بالاستحسان<br />
باب ما يحكم به الحاكم<br />
١٣٠/٤<br />
. (٤١٢٩<br />
وابن أبي شيبة في المصنف - كتاب البيوع والأقضية<br />
في قضائه<br />
-<br />
. (٢٣٤٤٢<br />
٢٣٩/٧<br />
وابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام<br />
والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه<br />
بالاجتهاد وطريق القياس<br />
. ٨٤٩/٦<br />
-<br />
٢٣٨/١<br />
وابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله<br />
النصوص في حين نزول النازلة<br />
وقال الألباني<br />
باب في القاضي ما ينبغي أن يبدأ<br />
ذكر ما يروى عن الصحابة والتابعين في الحكم<br />
. (٤٣٨<br />
-<br />
٨٤٤/٢<br />
باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم<br />
. (١٥٩٢<br />
) سنده صحيح :<br />
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة<br />
. ( ٧١٩/١٤<br />
(١)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ودليل هذا الفهم جواب ابن حزم<br />
الاستدلال بقوله<br />
الصالحين<br />
٣٧<br />
،<br />
" :<br />
وهذا عليهم لا لهم ؛ لأن عمر لم يقل<br />
ورده للاستدلال حيث أجاب عن<br />
:<br />
: " وإنما قال ،<br />
ما قضى به الصالحون<br />
"<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
الدلیل الرابع<br />
سبقهم وتعددهم<br />
والاحتجاج<br />
:<br />
،<br />
ويمكن الإجابة عنه<br />
بما قضى به بعض<br />
فهذا هو إجماع جميع الصالحين<br />
أن القول بأن اتفاقهم يكون إجماعاً إنما هو لفضل<br />
وطول صحبتهم<br />
.<br />
(٢)<br />
:<br />
.<br />
قال الزركشي في البحر المحيط<br />
بأن المزية بالفضل والصحبة لا أثر لها بالاستدلال<br />
وذكر القاضي : "<br />
(٣)<br />
في التقريب أن القائلين<br />
ذا المذهب أرادوا الترجيح لقولهم على قول غيرهم ؛ لفضل سبقهم وتعددهم<br />
، وطول صحبتهم<br />
وعندنا أن الترجيح إنما يطلب به غلبة الظن لا العلم<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
:<br />
.<br />
القول الثاني أن اتفاق الخلفاء الراشدین حجة ولیس<br />
بإجماع<br />
ومعنى ذلك أنه دليل لثبوت الأحكام الشرعية ولكنه ليس بإجماع<br />
اصطلاحي<br />
،<br />
.<br />
وقد أبان عبدالحليم بن تيمية<br />
(٥)<br />
أن معنى كون اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
البحر المحيط<br />
يعني به<br />
. ٨٤٩/٦<br />
. ٤٩١/٤<br />
:<br />
البحر المحيط<br />
. أبا بكر الباقلاني<br />
. ٤٩١/٤<br />
هو عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني، شهاب<br />
الدين أبو المحاسن<br />
،<br />
شيخ حران وحاكمها وخطيبها<br />
،<br />
الإمام المفتي الفقيه<br />
له فضائل ،<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٣٨<br />
حجة أن يكون قولهم مقدماً على أقوال الباقين<br />
من الصحابة<br />
صار منه باعتبار أن الحنابلة يرون حجية قول الصحابي ابتداء ً<br />
الراشدين يكون حجة مقدمة على أقوال آحاد الصحابة<br />
،<br />
(١)<br />
،<br />
.<br />
ولعل هذا<br />
فاتفاق الخلفاء<br />
وممن قال بأن اتفاق الخلفاء الراشدين حجة الإمام الشافعي في قول<br />
والإمام أحمد في روايته الثانية<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
(٣)<br />
وهو الذي حمله بعض أصحاب الإمام أحمد في قوله أنه لا يخرج عن قولهم<br />
إلى قول غيرهم<br />
.<br />
(٤)<br />
: وقال ابن تيمية<br />
(٥)<br />
إنه ظاهر مذهب أحمد .<br />
وهو الذي حمل عليه بعض الأصوليين كلام أبي حازم كالزركشي<br />
ونسبه الغزالي في المستصفى لقوم<br />
.<br />
(٦)<br />
.<br />
(٧)<br />
وهو قول بعض الحنفيةكأبي بكر الجصاص<br />
،<br />
(١)<br />
(٢)<br />
وابن همام .<br />
حسنة وقرأ عليه ابنه الفقه والأصول<br />
المسودة<br />
ينظر<br />
،<br />
وفاته ثنتين وثمانين وستمائة<br />
،<br />
.<br />
/<br />
المسودة<br />
البحر المحيط<br />
المقصد الأرشد<br />
، ١٦٦/٢<br />
المنهل الصافي<br />
. ٩٢/٢<br />
. ٦٦٠/٢<br />
. ٤٩١/٤<br />
ينظر/ القواعد والفوائد الأصولية<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ١١٣٢/٢<br />
، ٦٦٠/٢ المسودة<br />
روضة الناظر<br />
له التعليقة على<br />
، ٤٧٤/٢<br />
، ٩٩/٣<br />
جامع العلوم والحكم<br />
، ١٢٣/٢<br />
، ٤١٢/٢<br />
قواعد الأصول ص٧٥<br />
مجموع الفتاوى<br />
البحر المحيط<br />
المستصفى<br />
قواعد الأصول ص٧٥<br />
،<br />
التحبير شرح التحرير<br />
. ١٥٩٢/٤<br />
.<br />
. ٣٠٨/٢٠<br />
. ٤٩١/٤<br />
. ٤٥١/٢<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
٣٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وعزاه الشوكاني لبعض أهل العلم<br />
وانتصر الحافظ العلائي لهذا القول<br />
وهو قول الرازي في تفسيره<br />
(٣)<br />
. ولم يسمهم<br />
. وأبطل غيره ، واستدل له ،<br />
(٤)<br />
.<br />
(٥)<br />
ورجحه البابرتي في شرحه للمختصر<br />
.<br />
(٦)<br />
والقول بأن اتفاقهم حجة هو الذي قال به<br />
(٨)<br />
(٧)<br />
ابن المنذر ، وابن تيمية ،<br />
(١٠)<br />
(٩)<br />
وابن القيم ، والبرماوي ، والعلامة محمد الأمين الشنقيطي في مذكرة<br />
(١١)<br />
الأصول .<br />
أما نسبة هذا القول للإمام الشافعي فقد حمله عليه الزركشي بناء على ما<br />
" قاله ابن كج<br />
(١٢)<br />
إذا اختلفت الصحابة على قولين<br />
،<br />
وكان الخلفاء الأربعة مع<br />
=<br />
(١)<br />
أحكام القرآن<br />
. ٢٤٧/٤<br />
(٢)<br />
التحرير مع شرحه التيسير<br />
. ٢٤٤/٣<br />
(٣)<br />
إرشاد الفحول<br />
. ٣٩٣/١<br />
(٤)<br />
إجمال الإصابة ص<br />
. وما بعدها ٤٧<br />
(٥)<br />
التفسير الكبير<br />
. ١٦٤/١<br />
(٦)<br />
الردود والنقود<br />
. ٥٥٧/١<br />
. ٢١٤/٤ الأوسط (٧)<br />
(٨)<br />
مجموع الفتاوى<br />
. ٤٩٣/٢٨<br />
(٩)<br />
إعلام الموقعين ٢٤٤/٢و٢٤٥ ، حاشية ابن القيم على سنن أبي داود<br />
. ١٧٦/١٢<br />
(١٠)<br />
تحفة الأحوذي<br />
، ٤١/٣<br />
سبل السلام<br />
. ١٧/٢<br />
(١١)<br />
مذكرة أصول الفقه ص٢٣٧<br />
.<br />
(١٢)<br />
هو يوسف بن أحمد بن كج الدينوري أبو القاسم القاضي الإمام أحد أركان مذهب الإمام<br />
، الشافعي<br />
يضرب به المثل في حفظ المذهب<br />
،<br />
انتهت إليه الرئاسة في المذهب<br />
ورحل<br />
=<br />
،
٤٠<br />
: فقال الشافعي . أحد الفريقين<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
يصار إلى قول الخلفاء الأربعة<br />
،<br />
، إما سواء :<br />
ويطلب دلالة سواهما<br />
. انتهى .<br />
(١)<br />
"<br />
وأما نسبته للإمام أحمد فإن المحققين من الحنابلة يذكرونه رواية<br />
يرى أن القول بالحجية هو ظاهر مذهب الإمام أحمد<br />
والزركشي<br />
وقال في موضع<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
وابن تيمية<br />
ونسبته لأبي حازم وإن كان المشهور عنه القول الأول فلأن البرماوي<br />
(٤)<br />
أنكرا أن يلزم من قوله المتقدم أن يكون مريداً أن اتفاقهم<br />
بل أراد كونه حجة فقط<br />
ونسب هذا القول<br />
إجماع<br />
(٣)<br />
،<br />
.<br />
-<br />
أي القول بالحجية<br />
-<br />
للإمام أبي حنيفة ابن تيمية<br />
(٥)<br />
،<br />
ولم أجده في كتب الحنفيةمنسوباً إليه<br />
ونقله القرافي بصيغة التضعيف<br />
.<br />
ولم يسم القائلين . وقيل :<br />
.<br />
(٦)<br />
:<br />
أدلة ھذا القول :<br />
تدل الأدلة لهذا القول من وجهين<br />
الناس إليه<br />
ينظر<br />
،<br />
وفاته سنة خمس وأربعمائة<br />
. له كتاب التجريد ،<br />
/<br />
طبقات الشافعية الكبرى<br />
، ٣٥٩/٤<br />
طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة<br />
١٩٨/١<br />
،<br />
طبقات الفقهاء للشيرازي ص١١٨<br />
البحر المحيط<br />
.<br />
. ٤٩١/٤<br />
مجموع فتاوى شيخ الإسلام<br />
. ٣٠٨/٢٠<br />
ينقله عن البرماوي المرداوي في التحبير<br />
البحر المحيط<br />
مجموع الفتاوى<br />
الذخيرة<br />
. ١٥٨٩/٤<br />
. ٤٩١/٤<br />
. ٣٠٨/٢٠<br />
. ١٥٠/١<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
٤١<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الأول<br />
الثاني<br />
:<br />
:<br />
ونعرض لهما<br />
أدلة تثبت أن اتفاق الخلفاء الراشدين حجة<br />
أدلة تمنع أن اتفاق الخلفاء الراشدين إجماع<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
أولا ً<br />
الاستدلال لحجیة اتفاق الخلفاء الراشدین<br />
استدل القائلون بحجية اتفاق الخلفاء الراشدين بأدلة هي<br />
الدلیل الأول<br />
:<br />
:<br />
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين<br />
عليكم<br />
وجه الدلالة من الحديث<br />
حديث العرباض بن سارية المتقدم وفيه<br />
"<br />
(١)<br />
.<br />
: أمر <br />
"<br />
فعليكم بسنتي<br />
باتباع سنتهم رضي الله عنهم بقوله<br />
"<br />
-<br />
"<br />
الاقتداء م<br />
وهو كما قال الغزالي<br />
-<br />
قال البابرتي في بيان وجه الدلالة<br />
أمر إيجاب وهو عام<br />
من الحديث<br />
.<br />
(٢)<br />
" :<br />
،<br />
ومن لم يكن قوله حجة لا يجب الاقتداء به<br />
(٣)<br />
"<br />
يدل على وجوب<br />
.<br />
ووجه العلائي الاستدلال بالحديث من وجه آخر وهو أن النبي <br />
بالتمسك بسنتهم<br />
،<br />
الأخذ ا وعدم العدول عنها<br />
والعض عليها بالنواجذ<br />
،<br />
،<br />
،<br />
فكانا في الحجية سواء<br />
.<br />
(٤)<br />
وقد أجيب عن الاستدلال<br />
:<br />
أمر<br />
وذلك مجاز كناية عن ملازمة<br />
مع أنه قرن في هذه الأوامر بين سنته وسنتهم<br />
بعدة أجوبة سبق عرض<br />
الاستدلال بالحديث للقول الأول غير أن بعضها يصح هنا<br />
،<br />
بعضها في رد<br />
وبعضها لا يصح ؛<br />
سبق تخريجه<br />
المستصفى<br />
.<br />
الردود والنقود<br />
. ٤٥٣/٢<br />
. ٥٥٧/٢<br />
إجمال الإصابة ص٤٩<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٤٢<br />
لاختلاف المطلوب من الحديث<br />
ومن هذه الاعتراضات<br />
.<br />
:<br />
-١<br />
أن الحديث دليل على أم أهل للاقتداء م<br />
على غيرهم ؛ فإن اتهد متعبد بالبحث عن الدليل<br />
ويجاب عنه<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
:<br />
يقول الشوكاني<br />
يبق لقوله <br />
يدرك زمنه <br />
بأنه لا معنى للأمر بالاقتداء إلا الحجية<br />
.<br />
" :<br />
"<br />
لا على أن قولهم حجة<br />
فإن قلت إذا كان ما عملوا فيه بالرأي هو من سنته لم<br />
وسنة الخلفاء الراشدين<br />
: قلت . ثمرة "<br />
،<br />
وأدرك زمن الخلفاء الراشدين<br />
،<br />
ولكنه حدث أمر لم يحدث في زمنه ففعله الخلفاء<br />
ثمرته أن من الناس من لم<br />
أو أدرك زمنه وزمن الخلفاء<br />
،<br />
،<br />
الخلفاء إلى دفع ما عساه يتردد في بعض النفوس من الشك<br />
الظنون<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
-٢<br />
أن المراد بالأمر باتباعهم هو في اقتدائهم بسنته <br />
ويجاب عنه<br />
.<br />
:<br />
فأشار ذا الإرشاد إلى سنة<br />
بعدم التسليم أن الحديث لا يحتمل غير هذا المعنى<br />
ويختلج فيها من<br />
بل فيه ،<br />
عدة احتمالات هي أقوى من هذا الاحتمال كالأمر بلزوم سنتهم عموماً المت َو َّج<br />
: " بقوله<br />
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء<br />
قال ابن حزم<br />
. " .......<br />
" :<br />
وأيضاً فإن رسول<br />
الراشدين لا يخلو ضرورة من أحد من وجهين<br />
سنناً غير سنته<br />
<br />
:<br />
،<br />
فهذا مما لا يقوله مسلم<br />
،<br />
دمه وماله ؛ لأن الدين كله إما واجب أو غير واجب<br />
إذا أمر باتباع سنن الخلفاء<br />
إما أن يكون <br />
،<br />
أباح أن يسنوا<br />
ومن أجاز هذا فقد كفر وارتد وحل<br />
وإما حرام أو حلال<br />
لا ،<br />
إرشاد الفحول<br />
. ٣٩٤/١<br />
تحفة الأحوذي ٣٦٧/٧كما نقله عن الشوكاني ولم أجده في مظنته من كتبه<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)
٤٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
قسم في الديانة غير هذه الأقسام أصلاً<br />
سنة لهم لم يسنها رسول الله <br />
،<br />
عهده <br />
إلى أن مات<br />
فريضة لم يوجبها رسول الله <br />
ولم يسقطها إلى أن مات<br />
فمن أباح أن يكون للخلفاء الراشدين<br />
،فقد أباح أن يحرموا شيئاً كان حلالاً على<br />
، أو أن يحلوا شيئاً حرمه رسول الله <br />
،<br />
،<br />
أو أن يوجبوا<br />
أو أن يسقطوا فريضة فرضها رسول الله <br />
،<br />
، وكل هذه الوجوه من جوز منها شيئاً كافر مشرك<br />
بإجماع الأمة كلها بلا خلاف وبا التوفيق فهذا الوجه قد بطل و الحمد<br />
أن يكون أمر باتباعهم في اقتدائهم بسنته <br />
الحديث وجهاً غير هذا أصلاً<br />
ويقول الكشميري<br />
،<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
(٢)<br />
سنة الخلفاء في الواقع سنة النبي <br />
وإما<br />
فكهذا نقول ليس يحتمل هذا<br />
في شرح سنن الترمذي فيما نقله عن بعضهم<br />
" :<br />
،<br />
وإنما ظهرت على أيديهم<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
-٣<br />
، الصحابة<br />
ويرد هذا<br />
أن<br />
أن الحديث يدل على اختصاصهم بفضائل اختصهم ا من سائر<br />
ولا يدل على أن قولهم حجة مقطوع ا<br />
.<br />
(٤)<br />
:<br />
بأن الحديث ناطق بلفظ دال على الوجوب<br />
فكيف " عليكم "<br />
الإحكام في أصول الأحكام ٨٤٨/٦و٨٤٩ باب<br />
هو محمد أنور شاة بن معظم الكشميري<br />
والحديث<br />
. ٣٦<br />
،<br />
فقيه مجتهد قوي الحافظة<br />
،<br />
،<br />
من علماء الهند المعتنين بالرواية والإسناد<br />
خمس وأربعين وثلاثمائة وألف<br />
وغيرهما<br />
ينظر<br />
له<br />
،<br />
ومحاربة القاديانيين<br />
إمام في علوم القرآن<br />
،<br />
: ،<br />
، ١٧/١٣<br />
.<br />
/<br />
. ٣٢٦/١<br />
العرف الشذي<br />
قواطع الأدلة<br />
الرسالة المستطرفة<br />
. ٦٩/٢<br />
. ٣٢٨/٣<br />
وفاته بعد سنة<br />
فيض الباري شرح صحيح البخاري ومشكلات القرآن<br />
المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٤٤<br />
يحصر بأنه من أدلة الفضائل<br />
،<br />
على الفضل جاء تبعاً من السياق<br />
بل المقصود المباشر الأمر بلزوم سنتهم<br />
،<br />
.<br />
-٤<br />
،<br />
.<br />
وردع المبتدعين<br />
وجوابه<br />
،<br />
والدلالة<br />
أن الاقتداء المأمور به في الحديث هو في سلوك طرائقهم بإقامة الدين<br />
وجهاد الكفار والعابثين لا أم حجة<br />
.<br />
(١)<br />
:<br />
-٥<br />
أن هذا تخصيص لعموم الحديث لم يرد عليه دليل والأصل عدمه<br />
أن الحديث جاء لبيان النهي عن الابتداع بما لم يكن فيه سنة<br />
عليه الصحابة في زمن الخلفاء الأربعة لقرب عهدهم بتلقي الشرع<br />
بدليل آخر الحديث في قوله<br />
وجوابه<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
وإياكم ومحدثات الأمور<br />
. الحديث ....<br />
:<br />
يرد آخره على مورد التخصيص<br />
،<br />
ولا<br />
أن لفظ الحديث عام ولا يمنع تأكيد بعض معانيه بعدُ ؛ إذ لم<br />
وأنتم لا تقولون بذلك<br />
.<br />
-٦<br />
أن الأمر في الحديث على فرض التسليم إفادته حجية قولهم<br />
محمول على ما لم يرد ويظهر خلافهم فيه مع الصحابة<br />
الصحابة فالعبرة بالدليل<br />
وجوابه<br />
،<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
فهو<br />
فأما إن خالفهم<br />
أن هذا الحمل تأويل وإخراج للفظ عن عمومه يحتاج لدليل<br />
.<br />
-٧<br />
لو كان حديث العرباض دالاً على حجية اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
لكان كل حديث فيه مدح لصحابي دليل على حجية قوله<br />
.<br />
(٤)<br />
إجابة السائل ص١٥٢<br />
التحبير شرح التحرير<br />
العدة<br />
تحفة الأحوذي ،<br />
. ٣٩/٣<br />
. ١٥٩١/٤<br />
، ١٢٠١/٤<br />
إرشاد الفحول<br />
التمهيد لأبي الخطاب<br />
. ٢٨٢/٣<br />
. ٣٩٤/١<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٤٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
: " قال السمعاني<br />
وقد ورد في غيرهم من الصحابة أخبار ورويت لهم<br />
فضائل عن النبي لو تتبعناها وتعلقنا بما فيها ؛ دل أيضاً أن أقوالهم حجة<br />
وأنه يجب علينا أن نتبعهم ونترك قول غيرهم<br />
ومن هذه الأحاديث قوله <br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
" :<br />
" :<br />
، وقوله <br />
(٢)<br />
اهتدوا دي عمار<br />
،<br />
اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"<br />
(١)<br />
وتمسكوا دي ابن مسعود"<br />
وقوله ،<br />
قواطع الأدلة<br />
/٣٢٨و٣٢٩<br />
من حديث حذيفة بن اليمان<br />
رواه أحمد<br />
.<br />
:<br />
-<br />
حديث حذيفة بن اليمان<br />
(٢٣٢٤٥<br />
٢٨٠/٣٨<br />
<br />
٣٠٩/٣٨ و<br />
. (٢٣٢٧٦<br />
كما رواه أحمد في كتاب فضائل الصحابة<br />
١٨٦/١و١٨٧<br />
٣٥٩/١ و (١٩٨<br />
. (٥٢٦<br />
والترمذي<br />
وقال<br />
- كتاب المناقب<br />
باب -<br />
مناقب عمار بن ياسر <br />
(٢٣٧٩٩<br />
٦٢٧/٥<br />
:<br />
وابن ماجه<br />
هذا حديث حسن<br />
.<br />
-<br />
وصححه الألباني<br />
- في المقدمة<br />
والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه<br />
باب في فضائل أصحاب رسول الله<br />
(٩٧<br />
٣٣/١<br />
<br />
-<br />
باب ما جاء في قول الواحد من الصحابة<br />
٤٤٤/١<br />
. (٤٦٧<br />
وابن حبان كما في موارد الظمآن - كتاب المناقب<br />
وغيرهما من الفضل ص ٥٣٨و٥٣٩<br />
وابن أبي شيبة في المصنف -كتاب الفضائل<br />
-<br />
. (٢١٩٣<br />
-<br />
باب فيما يشترك فيه أبو بكر وعمر<br />
ما ذكر في أبي بكر الصديق <br />
١١/١٢<br />
. (٣٢٦٠٥<br />
والبيهقي في السنن الكبرى -كتاب النكاح<br />
والحرم<br />
-<br />
٢٠٩/٥<br />
والحاكم في المستدرك<br />
. (١٠٣٤٨<br />
- كتاب معرفة الصحابة<br />
-<br />
باب ما للمحرم قتله من دواب البر في الخل<br />
أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٤٦<br />
،<br />
أعلمهم بالحلال والحرام معاذ ،<br />
وأفرضهم زيد بن ثابت<br />
وأقرؤهم أ َّبي<br />
" :<br />
<br />
(٢)<br />
. "<br />
. (٤٤٥١<br />
٧٩/٣<br />
. وصححه الذهبي<br />
والطبراني في المعجم الأوسط<br />
ومن حديث ابن مسعود<br />
رواه الترمذي<br />
. (٥٥٠٣<br />
٣٤٤/٥<br />
:<br />
-<br />
كتاب أبواب المناقب<br />
-<br />
باب مناقب عبدالله بن مسعود<br />
٦٣٠/٥<br />
: وقال (٣٨٠٥<br />
هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه<br />
والحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة<br />
.<br />
–<br />
. (٤٤٥٦<br />
٨٠/٣<br />
. سنده واه : وقال الذهبي<br />
والطبراني في المعجم الكبير<br />
. (٨٣٤٤<br />
٤٦٠/٧<br />
وقال ابن كثير في تحفة الطالب ص١٣٦<br />
ضعيف<br />
:<br />
أبو بكر بن أبي قحافة رضي الله عنهما<br />
في سنده يحيى بن سلمة بن كهيل<br />
،<br />
.<br />
ومن حديث أبي الدرداء<br />
:<br />
رواه الطبراني كما عزاه إليه الهيثمي في مجمع الزوائد - كتاب المناقب<br />
الفضل لأبي بكر وعمر<br />
-<br />
. ٥٣/٩<br />
تخريج أحاديث اللمع ص٢٧١<br />
: قال الهيثمي<br />
وفيه من لم أعرفهم<br />
،<br />
:<br />
قطعة من حديث حذيفة والذي طرفه<br />
من حديث أنس بن مالك<br />
رواه الإمام أحمد في المسند<br />
والترمذي -كتاب المناقب<br />
. إسناده ضعيف<br />
...... " اقتدوا "<br />
. وتقدم تخريجه<br />
. (١٢٩٢٧<br />
:<br />
١٨٤/٣<br />
-<br />
عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم ص٨٦٠<br />
وقال<br />
وهو<br />
باب فيما ورد من<br />
وقال الغماري في<br />
باب مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وأبي<br />
. (٣٧٩٠<br />
=<br />
:<br />
هذا حديث حسن غريب<br />
.<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٤٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وقد أجاب العلائي عن هذا الاعتراض بقوله<br />
يكون قول الجميع حجة<br />
" :<br />
،<br />
الجمع بينهما ممكن بأن<br />
وعند تعارض أقوالهم يرجح قول الخلفاء الراشدين<br />
ويقدم على قول غيرهم كما في القياس مع الكتاب والسنة<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
كما يمكن الإجابة على هذه المعارضة بما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية من<br />
الفرق بين اتباع السنة للخلفاء الراشدين والأمر بالاقتداء كما في<br />
من بعدي<br />
:<br />
.<br />
قال بعد إيراد الحديثين<br />
بلزوم سنتهم<br />
أحدها<br />
" :<br />
،<br />
فهذان أُمِ ر بالاقتداء ما<br />
وفي هذا تخصيص للشيخين من وجهين<br />
:<br />
:<br />
فيما فعلاه مما لم يجعلوه سنة<br />
والثاني<br />
أن السنة ما سنوه للناس<br />
،<br />
.<br />
:<br />
أن السنة أضافها إلى الخلفاء لا إلى كل منهم<br />
ذلك فيما اتفقوا عليه دون ما انفرد به بعضهم<br />
اقتدوا باللذين<br />
والخلفاء الراشدون أمر<br />
وأما القدوة فيدخل فيها الاقتداء ما<br />
: فقد يقال ،<br />
وأما القدوة فعين ،<br />
القدوة<br />
إما<br />
ذا<br />
والنسائي في السنن الكبرى -كتاب المناقب<br />
وابن ماجه<br />
-<br />
معاذ بن جبل <br />
.(٨١٨٥<br />
٢٤٥/٧<br />
- المقدمة -<br />
فضل خباب ص٢٣<br />
وابن حبان في صحيحه كما في ترتيب ابن بلبان<br />
(١٥٤<br />
رجالهم ونسائهم بذكر أسمائهم رضوان الله عليهم أجمعين<br />
كان من أعلم الصحابة بالحلال والحرام<br />
قال شعيب الأرناؤوط<br />
. وصححه الألباني<br />
- كتاب إخباره <br />
-<br />
. (٧١٣١<br />
٧٤/١٦<br />
:<br />
وصححه الألباني في صحيح الجامع<br />
إسناده صحيح على شرط البخاري<br />
.<br />
. ٢١٦/١<br />
والحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة رضوان الله عنهم<br />
ثابت كاتب النبي <br />
إجمال الإصابة ص٥٠<br />
عن مناقب الصحابة<br />
ذكر البيان بأن معاذ بن جبل<br />
-<br />
. (٥٧٨٤<br />
٤٧٧/٣<br />
.<br />
ذكر مناقب زيد بن<br />
=<br />
(١)
٤٨<br />
(١)<br />
وذا" .<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وهذا القول من ابن تيمية وإن كان قصد به بيان علو منزلة الشيخين على<br />
عثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين<br />
والاقتداء م<br />
،<br />
،<br />
بين دلالة هذه الأحاديث<br />
لاختلاف المنتزع منها<br />
وعثمان وعلي جاء الأمر باتباع سنتهم<br />
وحديث العرباض<br />
،<br />
،<br />
،<br />
فلا تعارض حينئذ وهو المقصود<br />
.<br />
-٧<br />
فالشيخان جاء الأمر باتباع سنتهم<br />
إلا أن َّا ندرك<br />
منه الفرق<br />
وأا لم ترد على مورد واحد ؛<br />
يلزم من هذا الفهم للحديث تحريم الاجتهاد على سائر الصحابة رضي<br />
الله عنهم إذا اتفق الخلفاء<br />
،<br />
ويجاب عن هذا الاعتراض<br />
اتفاق الخلفاء الأربعة يصبح دليلاً<br />
يثبت به ما هو أقوى منه<br />
ولم يكن كذلك<br />
.<br />
(٢)<br />
:<br />
،<br />
.<br />
بأن الأصل مضي اجتهادهم غير أنه وعند<br />
ووجود الدليل لا يمنع من الاجتهاد ؛ إذ قد<br />
:<br />
ثانیا ً :<br />
أدلة منع أن اتفاق الخلفاء الراشدین إجماع.<br />
الدلیل الأول<br />
عموم الأدلة الدالة على حجية الإجماع كقوله تعالى<br />
:<br />
ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ڍ ژ<br />
ژ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ<br />
،<br />
(٣)<br />
:<br />
ژ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ژ<br />
.<br />
(٤)<br />
وكقوله تعالى<br />
مجموع الفتاوى<br />
المستصفى<br />
آية<br />
. ٢٢/٣٥<br />
. ٤٥٣/٢<br />
١١٥<br />
من آية<br />
. من سورة النساء<br />
١٤٣<br />
. من سورة البقرة<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
٤٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وكقوله : "<br />
لا تجتمع أمتي على ضلالة<br />
وجه الدلالة من هذه الأدلة<br />
اجتماع كل الأمة<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
:<br />
،<br />
الأمة وليسوا كل المؤمنين<br />
قال الحافظ العلائي<br />
، وكل المؤمنين<br />
.<br />
" :<br />
(٢)<br />
اشترط فيه المعتبر أن الإجماع أفادت<br />
والخلفاء الراشدون رضي الله عنهم ليسوا كل<br />
- وأما كونه<br />
أي اتفاق الخلفاء الأربعة<br />
- إجماعاً<br />
كما إذا أجمعت الأمة قاطبة فبعيد ؛ لأن الأدلة المتمسك ا لكون الإجماع حجة<br />
من النقلية والعقلية إنما تتناول جميع الأمة<br />
،<br />
ولا ريب في أن الخلفاء الأربعة ليسوا<br />
من حديث أنس بن مالك<br />
،<br />
رواه ابن ماجه -كتاب الفتن- باب السواد الأعظم<br />
وابن أبي عاصم في كتاب السنة<br />
يد الله مع الجماعة<br />
. (٣٩٥٠<br />
١٣٠٣/٢<br />
-<br />
. (٨٤<br />
٤١/١<br />
قال الألباني :إسناده ضعيف جداً<br />
.<br />
والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه<br />
إجماع اتهدين<br />
-<br />
. (٤١٥<br />
٢٢٩/١<br />
ومن حديث ابن عمر<br />
:<br />
رواه الترمذي -كتاب الفتن<br />
وقال<br />
-<br />
باب ما ذكر عنه في أمره بلزوم الجماعة وإخباره أن<br />
الكلام في الأصل الثالث من أصول الفقه وهو<br />
باب ما جاء في لزوم الجماعة<br />
. (٢١٦٧<br />
٤٦٦/٤<br />
:<br />
هذا حديث غريب من هذا الوجه<br />
والحاكم في المستدرك -كتاب العلم<br />
وصححه الألباني كما في صحيح الجامع<br />
شرح المعالم<br />
. (٣٩٧ ٢٠/١ -<br />
. ٣٧٨/١<br />
.<br />
، ١٠٩/٢<br />
نثر الورود<br />
، ٤٣١/٢<br />
شرح اللمع<br />
، ٧١٥/٢<br />
البدر الطالع<br />
١٣٧/٢<br />
بيان المختصر ،<br />
، ٥٧٠/١<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
، ٢٨١/٣<br />
، ٢٣٩/٢<br />
إرشاد الفحول<br />
. ٣٩٣/١<br />
شرح الكوكب المنير<br />
(١)<br />
(٢)
٥٠<br />
. جميع الأمة<br />
(١)<br />
"<br />
وقال السمعاني في قواطع الأدلة<br />
ليس من طريق العقل<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
" :<br />
،<br />
جميع الأمة ؛ لأنه عليه السلام قال<br />
أن الخطأ يجوز على بعضهم<br />
إنما هو من طريق السمع<br />
،<br />
" :<br />
ولأن الدليل على أن الإجماع حجة<br />
لا تجتمع أمتي على ضلالة<br />
وإنما ورد السمع بعصمة<br />
"<br />
،<br />
وإنما لا يجوز على جماعتهم<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
:<br />
فدل على<br />
الدلیل الثاني<br />
أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم خالف جميع الصحابة أو أكثرهم<br />
ومنهم الخلفاء الراشدون الأربعة<br />
عليهم باتفاق الخلفاء<br />
،<br />
ولم ينكر عليهم لمخالفتهم الخلفاء<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
ولو كان اتفاق الخلفاء إجماعاً لما ساغ خلافهم من آحاد الصحابة<br />
الإنكار عليهم بمخالفته الإجماع<br />
ولم يحتج<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
ولوقع<br />
ومثلوا لذلك بوقائع فقهية حصلت للصحابة رضي الله عنهم وخاصة أهل<br />
: ومنها ، الاجتهاد منهم<br />
-١<br />
أن ابن عباس رضي الله عنهما خالف جميع الصحابة ومنهم الخلفاء<br />
الراشدون في خمس مسائل في الفرائض<br />
.<br />
-٢<br />
أن عبدالله بن مسعود<br />
<br />
خالف جميع الصحابة ومنهم الخلفاء<br />
إجمال الإصابة ص٤٧<br />
قواطع الأدلة<br />
شرح اللمع<br />
لباب المحصول<br />
.<br />
. ٣٢٨/٣<br />
، ٧١٤/٢<br />
البحر المحيط<br />
، ٤٩١/٤<br />
شرح الكوكب المنير<br />
. ٢٤١/٢<br />
. ٤٤٢/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
٥١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الراشدون في أربع مسائل في الفرائض أيضاً<br />
إجماعاً<br />
قال الغزالي في المستصفى<br />
(١)<br />
.<br />
" :<br />
قلنا فيلزمكم على هذا<br />
-<br />
-<br />
، ولم يكن كذلك<br />
،<br />
يعني اعتبار اتفاقهم<br />
تحريم الاجتهاد على سائر الصحابة رضي الله عنهم إذا اتفق الخلفاء ؛<br />
بل كانوا يخالفون وكانوا يصرحون بجواز الاجتهاد فيما ظهر لهم<br />
وظاهر هذا تحريم مخالفة كل واحد من الصحابة<br />
. وإن انفرد ،<br />
(٢)<br />
"<br />
لا يقال اعتراضاً بل أنكر عليهم بعض الصحابة رضي الله عنهم كما أنكروا<br />
على ابن عباس رضي الله عنهما قوله<br />
أن الربا :<br />
(٣)<br />
لا يجري إلا في النسيئة .<br />
شرح اللمع / ينظر<br />
التحبير شرح التحرير<br />
المستصفى<br />
، ٧١٥/٢<br />
البحر المحيط<br />
، ٤٩١/٤<br />
شرح الكوكب المنير<br />
،<br />
٢٤١/٢<br />
. ١٥٩١/٤<br />
. ٤٥٣/٢<br />
كان عبدالله بن عباس رضي الله عنهما لا يرى وقوع الربا إلا في النسيئة لما يرويه له أسامة<br />
بن زيد أن النبي قال<br />
:<br />
إنما الربا في النسيئة<br />
.<br />
كما رواه مسلم -كتاب المساقاة -باب بيع الطعام مثلاً بمثل<br />
. (٤١٧٣<br />
٤٧/٥<br />
وقد أنكر عليه ذلك بعض الصحابة كأبي سعيد الخدري كما في مسلم أن أبا سعيد<br />
الخدري لقي ابن عباس فقال له<br />
أم شيئاً وجدته في كتاب الله عز وجل ؟ فقال ابن عباس<br />
:<br />
: " أرأيت قولك في الصرف أشيئاً سمعته من رسول الله <br />
. لا أقول ، كلا<br />
، فأنتم أعلم به <br />
وأما كتاب الله فلا أعلمه<br />
،<br />
: قال <br />
ألا إنما الربا في النسيئة<br />
. "<br />
رواه مسلم -كتاب المساقاة -باب بيع الطعام مثلاً بمثل<br />
وعند الحاكم في المستدرك أن أبا سعيد قال لابن عباس<br />
متى توكل الناس الربا<br />
أما رسول الله<br />
ولكن حدثني أسامة بن زيد أن رسول الله<br />
. (٤١٧٥<br />
٥٠/٥<br />
، ألا تتقي الله : يا ابن عباس :<br />
،.....<br />
فإنك ذكرتني أمراً كنت نسيته<br />
النهي<br />
وفي آخره قال ابن عباس<br />
:<br />
،<br />
استغفر الله وأتوب إليه<br />
،<br />
إلى<br />
جزاك الله يا أبا سعيد الجنة ؛<br />
فكان ينهى عنه بعد ذلك أشد<br />
=<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
٥٢<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فإننا نقول إن ما حصل من إنكارهم إنما هو لخبر صح عندهم خالفه<br />
الصحابي المخالف لا لكونه خالف في قوله اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
:<br />
.<br />
ولكن هذا الدليل يمكن الإجابة عليه بأن تحقق الإجماع من الخلفاء<br />
الراشدين باتفاقهم إنما يكون في آخر خلافة علي لتحقق مسمى الخلفاء<br />
فيهم ،وما قبله فلم يتحقق فصح خلاف بعض الصحابة في هذه الحقبة خلافاً<br />
لا يمنع الإجماع باتفاقهم<br />
نعم لو ثبت نقل خلافهم في عصر علي أو بعده لصح الاستدلال<br />
الدلیل الثالث<br />
أن الخطأ يجوز في قول الخلفاء الأربعة كما يجوز في حق كل أربعة ؛<br />
.<br />
(١)<br />
،<br />
:<br />
إذ لا دلالة على عصمتهم<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
.<br />
(٢)<br />
:<br />
بأن هذا قياس مع الدليل<br />
.<br />
الدلیل الرابع :<br />
أن اتفاقهم لو كان إجماعاً للزم أن يكون قول كل واحد أو اثنين منهم<br />
إجماعاً ولا قائل بذلك<br />
وجه الإلزام<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
إن الإجماع خرج عن مفهوم إرادة الكل إلى البعض<br />
والقول ،<br />
-<br />
قال الحاكم<br />
وقال الذهبي<br />
: ٤٩/٢<br />
هذا حديث صحيح الإسناد<br />
.<br />
:<br />
حيان بن عبيد الله العدوي<br />
-<br />
أحد رواة الحديث<br />
فيه ضعف وليس بحجة<br />
.<br />
. ١٢٠٠/٤ العدة<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ٢٢٢/٥<br />
. ١٠١/٣<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
بإجماع اتفاق أربعة يسوغ الإجماع باتفاق من دوم لا فرق<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
٥٣<br />
.<br />
:<br />
اتهدين إجماع لم يلزم منه أن يكون<br />
بمنع اللازم إذ لما جاء الدليل بأن اتفاق جميع<br />
قول الواحد منهمإجماعاً أيضاً .<br />
ثم إن الدليل لم يقم على اعتبار إجماع الاثنين إذا اتفقا<br />
هنا في الأربعة لقلنا به<br />
والعلم<br />
،<br />
:<br />
.<br />
الدلیل الخامس<br />
أن الإمامة لا تأثير لها في الإجماع<br />
، فكذلك الأربعة ،<br />
،<br />
وغيرهم في الاجتهاد مثلهم وبمثابتهم<br />
ويمكن أن يجاب عنه<br />
.<br />
(١)<br />
، بأن هذا صحيح :<br />
:<br />
.<br />
ولو قام كما قام<br />
وإنما التأثير للاجتهاد<br />
غير أنا لم نقل بالإجماع لما قام<br />
من وصف الإمامة<br />
الدلیل السادس<br />
أن غير الخلفاء ساوى الخلفاء في الاجتهاد الذي لا يزاد بالولاية<br />
يفضل بالاجتهاد غير الوالي على الوالي<br />
ويمكن أن يرد هذا<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
الدليل والذي قبله بنقل<br />
الراشدين رضي الله عنهم هم أعلم الأمة بعد نبيها<br />
وفي حديث أبي سعيد الخدري <br />
قال<br />
.<br />
:<br />
بل قد<br />
الاتفاق على أن الخلفاء<br />
خطب الرسول <br />
الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله<br />
الصديق<br />
: فقال<br />
،<br />
: فقلت في نفسي ،<br />
الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله<br />
ما يبكي هذا الشيخ ؟<br />
!<br />
،<br />
فكان رسول الله <br />
إن<br />
فبكى أبو بكر<br />
إن يكن الله خير َّ عبداً بين<br />
وكان ، هو العبد<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
. ٢٨١/٣<br />
. ٢٢١/٥<br />
(١)<br />
(٢)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٥٤<br />
أبو بكر أعلمنا<br />
(١)<br />
" .....<br />
. الحديث<br />
قال ابن بطال في شرح الحديث<br />
أبا سعيد شهد له بذلك بحضرة جماعتهم<br />
وقال عبدالله بن مسعود <br />
أعشار العلم<br />
،<br />
: "وفيه أن أبا بكر أعلم الصحابة ؛ لأن<br />
ولم ينكر ذلك أحد<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
" :<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
وقد سبق في حديث أبي هريرة <br />
يكن في أمتي أحد فإنه عمر<br />
وقال محمد بن سيرين<br />
بالمناسك عثمان بن عفان<br />
" :<br />
إني لأحسب عمر قد ذهب بتسعة<br />
لقد كان فيما قبلكم محدثون<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
- يعني الصحابة - وكانوا : "<br />
،<br />
يرون<br />
وبعده عبدالله بن عمر رضي الله عنهما<br />
أعلم أن<br />
(٥)<br />
. "<br />
فإن<br />
الناس<br />
حديث سعيد تقدم تخريجه في التمهيد في قطعة منه<br />
،<br />
: " وهي قوله <br />
.<br />
شرح صحيح البخاري لابن بطال<br />
وينظر<br />
. ١١٥/٢<br />
أعلام الموقعين /<br />
، ١٧٣/٢<br />
رواه الطبراني في المعجم الكبير<br />
وأبو خيثمة في كتاب العلم ص١٨<br />
عمدة القارئ<br />
. ١٣٩/٧<br />
. (٨٨٠٨<br />
. (٦١<br />
١٦٢/٩<br />
والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى<br />
-<br />
باب أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها<br />
به على معرفة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أكابر فقهاء الأمصار<br />
قال الهيثمي في مجمع الزوائد<br />
الصحيح غير أسد بن موسى<br />
سبق تخريجه ص<br />
إن أمن َّ الناس...."<br />
،<br />
٤٥/١<br />
ويستدل<br />
.(٤٤<br />
" :<br />
٣٧٢/٨<br />
. وهو ثقة ،<br />
"<br />
. ١٠<br />
رواه ابن أبي شيبة في المصنف - كتاب المناسك<br />
-<br />
ورواه الطبراني بأسانيد ورجال هذا رجال<br />
من قال إنما هي حجة واحدة<br />
٨٥/٤<br />
. (١٥٩٢٠<br />
والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى<br />
-<br />
باب أقاويل الصحابة إذا اتفقوا فيها<br />
ويستدل<br />
=<br />
،<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وقال عمر بن الخطاب <br />
٥٥<br />
" :<br />
-<br />
يعني علي بن أبي طالب<br />
.<br />
(١)<br />
" -<br />
:<br />
.<br />
،<br />
أعوذ با من معضلة ليس لها أبو الحسن<br />
القول الثالث أن اتفاق الخلفاء الراشدین لیس بإجماع<br />
ولا حجة<br />
الذاهبون لهذا القول يرون أن اتفاق الخلفاء الراشدين لا أثر له في<br />
الاستدلال فليس بحجة تنصب دليلاً فضلاً عن كونه إجماعاً تحرم مخالفته<br />
وعند النظر<br />
سائر المذاهب<br />
.<br />
.<br />
في كتب الأصول نجد أن هذا القول هو قول جمهورهم<br />
ونصبهم لهذا القول أو إدراكه مذهباً لهم على أنماط<br />
الأول<br />
:<br />
:<br />
:<br />
(٢)<br />
حجة .<br />
من<br />
من ينص على أن اتفاق الخلفاء الراشدين ليس بإجماع ولا<br />
الثاني من ينص على أن اتفاق الخلفاء الراشدين ليس بحجة<br />
أن لازمهنفي كونه إجماعاً من باب أولى<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
ولا شك<br />
به على معرفة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أكابر فقهاء الأمصار<br />
وابن سعد في الطبقات الكبرى<br />
.(٩١<br />
٩٢/١<br />
-<br />
رواه الإمام أحمد في كتاب فضائل الصحابة<br />
والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى<br />
باب ذكر لباس عثمان<br />
. ٦٠/٣<br />
. (١١٠٠<br />
٦٤٧/٢<br />
–<br />
باب أقاويل الصحابة إذا تفرقوا فيها<br />
به على معرفة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أكابر فقهاء الأمصار<br />
وابن سعد في الطبقات الكبرى<br />
ينظر مثلاً<br />
،<br />
٤٥/١<br />
ويستدل<br />
.(٥٢<br />
-<br />
باب ذكر من يفتي بالمدينة<br />
. ٣٣٩/٢<br />
/<br />
أصول الفقه للجصاص<br />
، ٣٠٢/٣<br />
رفع الحاجب<br />
، ٢٩٦/٢<br />
، ٧٥٨/٢<br />
ينظر مثلاً<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
. ٤١١/٢<br />
المستصفى /<br />
. ٢٩٣/٣ الفائق ، ١٧٤/٤ المحصول ، ٤٥٣/٢<br />
اية السول<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
٥٦<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الثالث :من يعرض عن المسألة أصلاً فلا يذكرها في مسائل الإجماع ولا ،<br />
في مسائل قول الصحابي فيدرك من تركه لها عدم الاحتجاج باتفاق الخلفاء<br />
الراشدين ؛ إذ لو كان يرى ذلك لذكره<br />
والقول بأن اتفاق الخلفاء الراشدين ليس بإجماع ولا حجة هو قول جماهير<br />
العلماء من الأئمة الأربعة وغيرهم<br />
فهو مذهب الحنفية حيث ذكروا قول أبي حازم المتقدم وعارضوه وأبانوا<br />
أن الأكثر على خلافه<br />
قال أبوبكر الجصاص بعد سوق قول أبي حازم وبلغني أن أبا سعيد<br />
البردعي كان أنكر ذلك عليه وقال هذا فيه خلاف بين الصحابة<br />
وهو مذهب المالكية<br />
وهو مذهب الشافعية اتفاقاً منهم لا ينكره إلا ما ورد من رواية الشافعي<br />
.<br />
(٥)<br />
"<br />
،<br />
" :<br />
.<br />
:<br />
(١)<br />
(٧)<br />
.<br />
(٢)<br />
،<br />
.<br />
(٦)<br />
.<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
ومن ذلك فعل ابن الحاجب في المختصر<br />
سلاسل الذهب ص٣٥٠<br />
التقرير والتحبير<br />
،<br />
والباجي في إحكام الفصول<br />
.<br />
.<br />
، ٣٤/٣<br />
تيسير التحرير<br />
. ٢٤٢/٣<br />
هو أحمد بن الحسين البردعي أو البرذعي أبو سعيد<br />
الحسن الكرخي وأبو طاهر الدباس<br />
ينظر<br />
،<br />
،<br />
/<br />
طبقات الحنفية<br />
سير أعلام النبلاء<br />
،<br />
٤٥٦/١٤<br />
من شيوخ الحنفية وأخذ عنه أبو<br />
توفي مقتولاً ببغداد سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة .<br />
شذرات الذهب<br />
،<br />
٢٧٢/٢<br />
. ٢٨٧/٢<br />
أصول الفقه ٣٠١/٣و٣٠٢<br />
ينظر<br />
.<br />
/<br />
الردود والنقود<br />
مختصر ابن الحاجب مع شرحه رفع الحاجب<br />
، ٢٩٦/٢<br />
بيان المختصر<br />
الجواهر المضيئة في<br />
، ٥٦٨/١<br />
،<br />
٥٥٣/١<br />
المعالم لابن التلمساني<br />
ينظر<br />
شرح تنقيح الفصول ص٣١٠<br />
رفع النقاب ،<br />
،<br />
٦٣٦/٤<br />
. ١٠٩/٢<br />
قواطع ا لأدلة /<br />
، ٣٢٥/٣<br />
شرح اللمع<br />
، ٧١٥/٢<br />
المستصفى<br />
، ٤٥٣/٢<br />
، ١٧٤/٤<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
، ٣٢٨/١<br />
شرح<br />
المحصول<br />
جمع الجوامع مع شرحه البدر الطالع<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٥٧<br />
.<br />
،<br />
،<br />
(١)<br />
أنه حجة كما تقدم ولم ينقل عن أحد من الشافعية موافقة هذه الرواية<br />
والقول هو الرواية الثالثة عن الإمام أحمد في رواياته في المسألة قال في<br />
رواية المروذي كما نقلها أبو يعلى وغيره إذا اختلف أصحاب رسول الله<br />
لم يجز للرجل أن يأخذ بقول بعضهم إلا على اختيار ينظر أقرب الأقوال<br />
إلى الكتاب والسنة<br />
وهو قول جماهير الحنابلة حيث رجحوا هذه الرواية عن الإمام ونصروها<br />
،<br />
،<br />
"<br />
(٢)<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
<br />
وأجابوا عن الروايات الأخرى<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
، الصنعاني<br />
(٥)<br />
واستدلوا للقول وأجابوا عن أدلة الأقوال الأخرى<br />
والقول بعدم اعتبار اتفاق الخلفاء الراشدين إجماعاً ولا حجة هو قول الأمير<br />
والشوكاني<br />
(٦)<br />
.<br />
، ٢٩٣/٣ الفائق ، ١٣٧/٢<br />
اية السول<br />
، ٧٥٨/٢<br />
الإاج في شرح المنهاج<br />
١٣٣٤/٢<br />
البحر المحيط ،<br />
، ٤٩١/٤<br />
غاية المأمول ص٢٨٦<br />
.<br />
أحمد بن محمد بن الحجاج بن عبدالله المروذي أبو بكر<br />
ومقدم عنه لورعه وفضله<br />
شديد الاتباع<br />
ينظر<br />
العدة<br />
ينظر<br />
ينظر<br />
،<br />
من أصحاب الإمام أحمد<br />
،<br />
،<br />
الإمام القدوة الفقيه المحدث شيخ الإسلام<br />
،<br />
،<br />
وفاته سنة خمس وسبعين ومائتين<br />
.<br />
المقصد الأرشد /<br />
، ١٥٦/١<br />
سير أعلام النبلاء<br />
. ١٧٣/١٣<br />
. ١١٩٨/٤<br />
/<br />
الناظر<br />
. ٢٨٠/٣ التمهيد<br />
، ١١٩٨/٤ العدة /<br />
، ٢٨٠/٣ التمهيد<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
إمام في الفقه<br />
، ٢٢٠/٥<br />
، ٤٧٤/٢<br />
غاية السول ص٢٥٢<br />
إجابة السائل ص١٥٢<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٩٩/٣<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
، ٤١٢/٢<br />
،<br />
شرح الكوكب المنير<br />
، ٢٣٩/٢<br />
التحبير شرح التحرير<br />
روضة<br />
شرح<br />
. ١٥٨٨/٤<br />
.<br />
إرشاد الفحول ٣٩٣/١و٢٩٤<br />
.<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٥٨<br />
أدلة القول :<br />
أولاً :استدلالهم لنفي كون اتفاقهم إجماعاً<br />
:<br />
استدل أصحاب هذا القول بنفي كون اتفاق الخلفاء الأربعة إجماعاً بما<br />
استدل به أصحاب القول الأول من نفي الإجماع باتفاقهم<br />
الآتية<br />
ثانياً<br />
.<br />
،<br />
:<br />
استدلالهم لنفي كون اتفاقهم حجة<br />
:<br />
:<br />
:<br />
الصحابي<br />
أما استدلالهم لنفي حجية اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
الدلیل الأول<br />
أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم<br />
"<br />
قوله : "<br />
قال أبو الوفاء بن عقيل<br />
فقد استدلوا بالأدلة<br />
.<br />
(١)<br />
" :<br />
(٢)<br />
"<br />
فلا مزية لهم بالاحتجاج بقولهم<br />
.<br />
وذلك يعم الخلفاء وغيرهم ممن يقع عليه اسم<br />
وقد سبق الجواب عن الاستدلال بالحديث لضعفه<br />
لأحاديث الحجية والإجماع<br />
،<br />
.<br />
الدلیل الثاني :<br />
أن غير الخلفاء قد يساويهم في الاجتهاد<br />
يقدم قولهم حينئذ<br />
ويجاب عنه<br />
،<br />
وبدفع معارضته<br />
بل قد يفضل عليهم به<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
أ- هذا قياس يصح لو لم يرد الدليل بالأمر بحجية اتفاقهم<br />
،<br />
فلا<br />
أما قد ورد<br />
. تقدم تخريجه<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
. ٢٢١/٥<br />
. ٢٢١/٥<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فلا عبرة به<br />
٥٩<br />
.<br />
ب- أثبتت الأدلة أن الصحابة لا يساوون الخلفاء في العلم<br />
أعلم الصحابة على الإطلاق<br />
،<br />
،<br />
،<br />
وقد تقدم بيان ذلك<br />
.<br />
:<br />
بل الخلفاء<br />
فلا يصح دعوى مساواة غيرهم من الصحابة لهم<br />
الدلیل الثالث<br />
أن الإمامة التي أدركها الأربعة رضوان الله عليهم لا أثر لها في الاجتهاد<br />
فلا يقدم في المسائل الاجتهادية ا<br />
ويجاب عنه<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
:<br />
والولاية والإمارة رد إمامته وولايته<br />
الراشدين لقيام الدليل<br />
الدلیل الرابع<br />
ما قاله الغزالي<br />
،<br />
يسلم هذا الدليل لو كان القول بحجية كل من ولي الخلافة<br />
ولم يقل بذلك أحد<br />
،<br />
:<br />
.<br />
" :<br />
أن من يجوز عليه الغلط والسهو<br />
،<br />
فلا حجة في قوله ،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
ويمكن الإجابة عليه<br />
بالاحتجاج م<br />
- بما سبق -<br />
:<br />
.<br />
وإنما خص بالخلفاء<br />
ولم تثبت عصمته عنه<br />
بأن هذا يصح لو لم يرد الدليل<br />
الترجیح<br />
من خلال ما تقدم من عرض الأقوال ونسبتها وأدلتها ومناقشتها<br />
الذي يظهر لي<br />
،<br />
- والله أعلم -<br />
القول بأن الراجح في المسألة هو القول الثاني<br />
وهو اتفاق الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم حجة وليس بإجماع<br />
فإن<br />
،<br />
.<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
المستصفى<br />
. ٢٢١/٥<br />
. ٤٥١/٢<br />
(١)<br />
(٢)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٦٠<br />
: وأسباب الترجيح<br />
-١<br />
ما استدل به القائلون بأن اتفاقهم ليس بإجماع ؛ ذلك أن الأدلة على<br />
الإجماع أدلة سمعية ربطتها بعموم الأمة<br />
،<br />
إجماع كل اتفاق لا يكون فيه كل الأمة كاتفاق الأكثر<br />
واتفاق أهل البيت<br />
علماء الأمة جميعاً<br />
،<br />
وهي التي يصح الاستدلال ا لإبطال<br />
واتفاق أهل المدينة<br />
،<br />
،<br />
،<br />
ونحوها من الاتفاقات التي لا تصل لأن يكون المتفقون<br />
ومن ذلك اتفاق الخلفاء الراشدين.<br />
ويؤيد هذا ويدعمه مخالفة بعض الصحابة لهم مع اتفاقهم على قول<br />
،<br />
- أي المخالفون -<br />
من أعلم أصحاب رسول الله وأفقههم<br />
والورع ما لا يخالفون فيه اتفاقاًيرونه إجماعاً<br />
،<br />
،<br />
وهم<br />
وفيهم من العلم<br />
فما ساغت منهم المخالفة إلا<br />
لعلمهم أن المسألة موضع اجتهاد لا يقوضه اتفاق الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم<br />
. أجمعين<br />
-٢<br />
-<br />
أن ما استدل به القائلون بأن اتفاقهم إجماع وإن كانت أدلته صحيحة<br />
آية وحديث صحيح أو أثر صحيح<br />
-<br />
إلا أن توجيه الاستدلال ا هو محل<br />
نظر ؛ إذ لم يصح توجيه الدلالة منها على المطلوبتوجيهاً صحيحاً<br />
توجهت الاعتراضات الصحيحة للاستدلال<br />
الإجابات عنها<br />
الأقوى<br />
،<br />
،<br />
-<br />
-<br />
بشكل قوي أو غير قوي<br />
،<br />
بل<br />
وكون بعض الاعتراضات تمت<br />
فإن ثمت اعتراضات<br />
-<br />
-<br />
نبى القلم عن إجابة صحيحة تدفع الاعتراض<br />
.<br />
وهي<br />
وأما الاستدلال بفضلهم وسبقهم فلا شك في ذلك غير أن الإجماع شأن<br />
آخر بني في الأدلة على مجموع الأمة<br />
أحمد<br />
.<br />
-٣<br />
اضطراب نسبة القول بأن اتفاقهم إجماع لمن نسب إليهم<br />
،<br />
،<br />
وأبي حازم من الحنفية رحمهما الله<br />
.<br />
وهما الإمام
٦١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
أما الإمام أحمد فالروايات عنه في المسألة ثلاث<br />
المتقدمون والمتأخرون لتضعيف وتوهين<br />
عليها<br />
الرواية المفيدة<br />
،<br />
للإجماع<br />
وقد انبرى أصحابه<br />
،<br />
،<br />
(١)<br />
كما قاله أبو يعلى<br />
والترجيح بينهما<br />
إرادته الإجماع<br />
بعدهم<br />
الراشدين"<br />
القول<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
،<br />
(٣)<br />
وتقديم غيرها<br />
بل جعلوا ظاهر كلام الإمام أحمد هو القول بعدم الاعتداد بإجماعهم<br />
وهو من أشهر الحنابلة دراية بالروايات عن الإمام<br />
مع أن بعض الباحثين قد وه َّن دلالة الرواية عن الإمام أحمد في<br />
فالإمام أحمد سئل عمن زعم أنه لا يجوز أن يخرج من قول الخلفاء إلى من<br />
من الصحابة ؛ لأن رسول الله <br />
" قال<br />
:<br />
.<br />
(٤)<br />
: قال<br />
: وقال .<br />
التي استند عليها الأصحاب<br />
فناظرني في بعض ما قال<br />
ما أبعد هذا القول أن يكون كذلك<br />
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء<br />
أصحابه<br />
،<br />
(٥)<br />
،ثم رأيته قد قَنِع ذا<br />
- فهذه الرواية<br />
-<br />
ليست صريحة في كون اتفاقهم إجماعاً<br />
لذلك أن أحمد كان متردداً في ذلك حين ناظره السائل<br />
قال صفي الدين الحنبلي<br />
،<br />
.<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
في قواعد الأصول<br />
- وقد نقل عنه : "<br />
وهي<br />
ويدل<br />
يعني<br />
ينظر<br />
العدة<br />
، ١١٩٨/٤ العدة /<br />
، ٢٨٠/٣ التمهيد<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
. ٢٢٠/٥<br />
. ١١٩٨/٤<br />
هو الشيخ فهد بن عبدالرحمن البطي في رسالته الماجستير<br />
العدة<br />
:<br />
.<br />
سبق تخريجه<br />
ينظر ص<br />
. ٤٢٤-٤٢١<br />
.<br />
العدة ١١٩٨/٤و١١٩٩<br />
.<br />
روايات الإمام أحمد من كتاب العدة ص٤٢٢<br />
.<br />
هو عبدالمؤمن بن عبدالحق بن عبدالله بن مسعود القطيعي البغدادي<br />
المتقن صفي الدين أبو الفضائل<br />
،<br />
، مشتغل بالفقه ،<br />
روايات الإمام أحمد من كتاب<br />
الفقيه الإمام الفرضي<br />
مقبل على العلم والتصنيف والتدريس<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
ندي<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٦٢<br />
- أحمد<br />
أنه لا يخرج عن قولهم إلى قول غيرهم<br />
،<br />
(١)<br />
إجماع" .<br />
وأما أبو حازم فقد وجه لقوله انتقا<br />
أولهما<br />
: اثنين<br />
أن :<br />
ما يدل عليه الاحتجاج باتفاقهم<br />
حجة فقط<br />
غيرهم<br />
قال البرماوي<br />
وهذا يدل على أنه حجة لا<br />
ما نسب إليه لا يلزم منه إرادة الإجماع باتفاقهم<br />
،<br />
.<br />
: " لا يلزم من احتجاج أبي حازم أن يكون إجماعاً<br />
وإنما أقصى<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
- يعني أبا حازم - إنه : " وقال الزركشي<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
قولهم أراد أن يقدم<br />
ويؤيد هذا الفهم نص أبي بكر الجصاص في النقل عنه حيث قال<br />
أن أبا حازم كان يقول<br />
على<br />
:<br />
:<br />
اجتمعت على شيء كان اجتماعها حجة<br />
وثانيهما<br />
.<br />
(٤)<br />
أن أبا حازم :<br />
بل<br />
قول<br />
فذكر<br />
إن الخلفاء الأربعة من الصحابة رضي الله عنهم إذا<br />
قد عورض<br />
فإنه رد على ، فيالمسألة أصلاً<br />
الأرحام أموالاً بعد القضاء ا لبيت المال ؛ لقضاء الخلفاء الراشدين بذلك<br />
يعد خلاف زيد بن ثابت خلافاً مع الخلفاء الراشدين<br />
ذوي<br />
،<br />
،<br />
ولم<br />
بل خالف فيه بعضهم<br />
والإفتاء<br />
ينظر<br />
،<br />
وفاته سنة تسع وثلاثين وسبعمائة<br />
. وغيرهما ، وشرح العمدة ، شرح المحرر : له ،<br />
المقصد الأرشد /<br />
قواعد الأصول ص٧٥<br />
التحبير شرح التحرير<br />
البحر المحيط<br />
، ١٦٧/٢<br />
.<br />
شذرات الذهب<br />
. ١٢٠/٦<br />
. ١٥٨٩/٤<br />
. ٤٩١/٤<br />
أصول الفقه للجصاص ٣٠١/٣و٣٠٢<br />
.<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
٦٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
-<br />
"<br />
أي الخلفاء -فكيف يكون اتفاقاً ؟!<br />
.<br />
(١)<br />
ولم يدفع هذا الإشكال إلا بمثل ما تأوله به صاحب تيسير التحرير بقوله<br />
:<br />
ومن هنا يحتمل أن يكون أبو حازم بناه على أن خلاف الواحد والاثنين لا<br />
يقدح في الإجماع<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
-٤<br />
قوة الأدلة التي استدل ا المثبتون لحجية اتفاق الخلفاء الراشدين والتي<br />
من أبرزها وأظهرها في الدلالة حديث العرباض رضي الله عنه<br />
،<br />
دال على وجوب اتباع سنتهم ولا معنى لهذا إلا اعتبار قولهم وحجيته<br />
وأما أورد على الاعتراض عليه<br />
دفع هذا في موضعه<br />
وهو مع صحته<br />
.<br />
،<br />
فلم يصح شيء منها - في نظري<br />
-<br />
.<br />
-٥<br />
وقد<br />
ومما يقوي هذا القول أنه قول بعض المحققين في المسألة كأبي بكر<br />
القول بتوريث ذوي الأرحام منقول عن عمر وعلي رضي الله عنهما<br />
المسألة لأبي بكر وعثمان رضي الله عنهم<br />
،<br />
.<br />
والقول بعدم توريثهم جعله النووي رواية ثانية عن عمر وصحح الأولى<br />
ينظر<br />
.<br />
سنن أبي داود /<br />
،<br />
٤٢١/٤<br />
سنن الدارمي<br />
،<br />
٤٦٢/٢<br />
، ٢١٤/٦<br />
تيسير التحرير<br />
، ٥٦/١٦ اموع ، ٨٣/٧ المغني<br />
الحاوي الكبير للماوردي<br />
ولم أجد نسبة في<br />
السنن الكبرى للبيهقي<br />
. ٧٣/٨<br />
. ٢٤٤/٣<br />
واختلف الأصوليون هل ينعقد الإجماع بخلاف الواحد والاثنين ؟<br />
فذهب الجمهور أنه لا يكون إجماعاً لعموم الأدلة المقتضية للكل .<br />
وذهب محمد بن جرير الطبري وبعض الأصوليين كالغزالي<br />
،<br />
حمدان إلى انعقاده بمخالفة الواحد والاثنين ؛ لأنه شذوذ لا عبرة به<br />
ينظر<br />
وأبي الحسين الخياط<br />
،<br />
.<br />
/<br />
شرح اللمع<br />
المنير<br />
مختصر ابن الحاجب مع شرحه الردود والنقود<br />
،<br />
٥٤١/١<br />
نثر الورود<br />
٤٢٧/٢<br />
وابن<br />
،<br />
، ٧٠٦/٢<br />
الوصول إلى الأصول<br />
، ١١٢٢/٤ العدة ، ٩٤/٢<br />
، ٢٣٠/٢<br />
النبذ لابن حزم ص٢٢<br />
إرشاد الفحول ،<br />
. ٤١٧/١<br />
شرح الكوكب<br />
(١)<br />
(٢)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٦٤<br />
الجصاص<br />
فحديث<br />
. والشنقيطي ، وابن القيم ، والعلائي ، وابن تيمية ،<br />
بالإضافة إلى أنه رواية راجحة عند بعض الأئمة كالشافعي وأحمد<br />
.<br />
٦- ضعف ما استدل به القائلون بعدم حجية اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
،<br />
" :<br />
أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم<br />
المحققين من المحدثينكما تقدم<br />
(١)<br />
"<br />
.<br />
وقياس غيرهم عليهم في الاجتهاد<br />
،<br />
وورود الخطأ والسهو عليهم<br />
بان ضعفه عند<br />
،<br />
،<br />
فهذه<br />
أدلة يصح الاستدلال ا لو لم يرد دليل سمعي بتخصيصهم بوجوب اتباع سنتهم<br />
أما قد ورد فلا يصح القياس في مقابلة النص<br />
.<br />
. سبق تخريجه<br />
(١)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
مسائل<br />
متعلقة بالفصل<br />
٦٥<br />
:<br />
.<br />
:<br />
المسألة الأولى أصل ھذه المسألة<br />
نص الزركشي في سلاسل الذهب على أن أصل المسألة والخلاف فيها في<br />
أن قول الصحابي المشهود له بمزية حجة أم لا ؟<br />
ألحظه وهذا<br />
التلازم بين المزية والحجية<br />
كما فعل الغزالي<br />
والذي يظهر لي<br />
.<br />
(١)<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
في رد بعض المانعين للإجماع والحجية لأدلة المحتجين بنفي<br />
، والسمعاني<br />
(٣)<br />
، والزركشي<br />
(٤)<br />
والشوكاني<br />
(٥)<br />
.<br />
والله أعلم -<br />
وفضلهم مع الاحتجاج باتفاقهم<br />
الخلفاء الراشدين<br />
عنهم<br />
-<br />
عدم صحة الربط بينهما<br />
-<br />
-<br />
،<br />
مزية الخلفاء<br />
؛ إذ أن المحتجين بانعقاد الإجماع باتفاق<br />
أو بحجية اتفاقهم لم يستدلوا بأدلة فضائلهم<br />
-<br />
-<br />
وإنما استدلوا بحديث العرباض الذي يأمر بطاعتهم واتباع سنتهم<br />
رضي الله<br />
.<br />
وهذا قدر خص به الخلفاء لم يرد في حق غيرهم ليقاس م أو ليعارض<br />
قولهم بقول الخلفاء<br />
.<br />
.<br />
:<br />
المسألة الثانیة نوع حجیة اتفاق الخلفاء الراشدین<br />
على القول الراجح بأن اتفاق الخلفاء الراشدين حجة فما نوع حجيته<br />
سلاسل الذهب ص٣٥١<br />
المستصفى<br />
قواطع الأدلة<br />
البحر المحيط<br />
إرشاد الفحول<br />
.<br />
. ٤٥١/٢<br />
. ٣٢٨/٣<br />
. ٤٩١/٤<br />
. ٣٩٤/١<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
حينئذ ؟<br />
التحرير<br />
ظنية<br />
٦٦<br />
.<br />
لم أجد من تكلم عن نوع الحجية<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
سوى ابن همام الدين<br />
(١)<br />
وتبعه شارحاه ،<br />
(٢)<br />
: حيث قالا<br />
،<br />
للاتباع لهم<br />
قال ابن همام الدين<br />
" :<br />
صاحب<br />
إن حجية اتفاق الخلفاء الراشدين حجة<br />
والحق أن مقتضاه الحجية الظنية<br />
وقد علل صاحب تيسير التحرير ذلك بقوله<br />
. "<br />
" :<br />
- وأما الظنية فلأنه ،<br />
يعني دليل حجية قولهم<br />
أما الحجية فللطلب الجازم<br />
(٣)<br />
- خبر واحد" .<br />
.<br />
:<br />
المسألة الثالثة وقت تحقق إجماع الخلفاء الراشدین<br />
على القول بأن اتفاق الخلفاء الراشدين حجة فمتى تكون بداية حجية<br />
قولهم الذي يستدل به<br />
.<br />
ذكر ابن قاسم العبادي<br />
(٤)<br />
قبل انقراضهم - يعني الخلفاء -<br />
في الآيات البينات أنه لا ي ُ علم أن هذا سنة لهم<br />
؛ إذ أن تحقق خلافتهم لم تتم إلا ذا لعدم<br />
العلم قبل ذلك بأم الخلفاء الأربعة إلا عند ولاية الواحد منهم<br />
فتحققت ،<br />
هو محمد بن عبدالواحد بن عبدالحميد السيواسي الأسكندري القاهري الحنفي<br />
الدين المعروف بابن الهمام<br />
إحدى وسبعين وثمانمائة<br />
ينظر<br />
،<br />
،<br />
عالم مشارك في الأصول والتفسير والفرائض<br />
،<br />
،<br />
له التحرير في أصول الفقه<br />
. وغيرهما ، وشرح الهداية ،<br />
/<br />
التقرير والتحبير<br />
تيسير التحرير<br />
شذرات الذهب<br />
، ٢٩٨/٧<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٦٤/١٠<br />
، ٢٨١/٣<br />
تيسير التحرير<br />
. ٢٤٤/٣<br />
. ٢٤٤/٣<br />
هو أحمد بن قاسم العبادي القاهري الشافعي<br />
فقيه<br />
،<br />
،<br />
كمال<br />
وفاته سنة<br />
شهاب الدين الإمام العلامة الفهامة عالم<br />
وفاته سنة أربع وتسعين وتسعمائةفي المدينة النبوية عائداً من الحج<br />
على شرح الورقات<br />
ينظر<br />
: له ،<br />
،<br />
وحاشية على شرح المنهاج وغيرهما<br />
.<br />
شذرات الذهب /<br />
، ٤٣٣/٨<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٤٨/٢<br />
حاشية<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
بموت آخرهم وهو علي بن أبي طالب رضي الله عنهم<br />
يقول العبادي<br />
٦٧<br />
.<br />
" :<br />
فلم يعلم في زمن الأول منهم ولا الثاني ولا الثالث ؛ إذ<br />
كوم خلفاء لم يعلم من أول الأمر فلا يتأتى قبل انقراضهم اتباع ما اجتمع<br />
عليه الخلفاء الأربعة ؛ لأنا نقول نختار الثاني ولا محذور في عدم تآتي اتباعهم قبل<br />
، انقراضهم<br />
ويكفي اتباعهم بعده<br />
،<br />
زمن آخرهم فيه فيما وافق من قبله كما هو ظاهر<br />
.<br />
"<br />
على أنه يتأتى قبل انقراضهم وذلك في كل<br />
(١)<br />
وقد حمل الشنقيطي في نثر الورود كلام العبادي على أن إجماعهم لا<br />
يتصور علمه إلا في خلافة علي<br />
. وهو ظاهر : قال الشنقيطي .<br />
(٢)<br />
"<br />
ووجه ظهوره ما أومأ إليه العبادي أن تحقيق أم خلفاء لم يكن ولم يعلم<br />
من أول الأمر حتى يلزم قولهم بأم خلفاء<br />
،<br />
بل علمه كان بعد وقوعه<br />
.<br />
وقد يجاب ذا على ما أورده المستدلون لنفي حجية اتفاق الخلفاء<br />
بمعارضة بعض الصحابة لأقوالهم<br />
:<br />
:<br />
بأن معارضتهمكان سابقة لتحقق اتفاقهم.<br />
المسألة الرابعة قول رابع في المسألة .<br />
ذكر بعض الأصوليين قول رابع في المسألة وهو أن اتفاق أبي بكر وعمر<br />
يكون إجماعاً<br />
(٣)<br />
استدلالاً بحديث<br />
" :<br />
اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر<br />
(١)الآيات البي ّ ِنات . ٢٩٣/٣<br />
نثر الورود (٢)<br />
. ٤٣١/٢<br />
قواطع الأدلة / ينظر مثلاً (٣)<br />
،<br />
٣٢٥/٣<br />
التلخيص في أصول الفقه<br />
،<br />
١٢٣/٣<br />
،<br />
٤٥٦/٤<br />
المحصول<br />
التحبير شرح التحرير<br />
،<br />
١٧٥/٤<br />
القواعد والفوائد الأصولية لابن اللحام<br />
الموافقات<br />
،<br />
١١٣٣/٢<br />
. ١٥٩٢/٤
ح(<br />
، وبقوله : "<br />
٦٨<br />
(١)<br />
وعمر"<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا<br />
(٢)<br />
.<br />
"<br />
وقد نص العبادي أنه لا حاجة لذكر الشيخين مع ذكر الخلفاء الراشدين ؛<br />
لأنه إذا انتفت الحجية عن الكل انتفت عن البعض بالأولى<br />
مسألتنا<br />
والذي يظهر لي<br />
.<br />
(٣)<br />
- والله أعلم -<br />
-<br />
اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
، -<br />
أنه لا يصح نصب هذا الرأي قولاً<br />
بل هي مسألة مستقلة<br />
.<br />
في<br />
نعم يلزم من القول بالأخذ باتفاق الشيخين الأخذ بقول الأربعة من باب<br />
أولى ؛ لأنه قولهما وزيادة<br />
.<br />
.<br />
" :<br />
المسألة الخامسة: الفرق بین اتباع سنة الخلفاء الراشدین<br />
والتقلید<br />
عني بعض العلماء ببيان الفرق بين المتابعة للخلفاء الراشدين المأمور به في<br />
قوله <br />
؛<br />
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي<br />
وسبب ذلك أن بعض<br />
المستدلين للتقليد يستدلون بحديث<br />
"<br />
العرباض<br />
والتقليد<br />
على<br />
مشروعية التقليد باعتبار أن الأخذ بقول الخلفاء هو من التقليد الزائد عن الأخذ<br />
. بالكتاب والسنة<br />
ولا شك أن الأخذ والعمل باتفاق الخلفاء الراشدين حين قام دليل اعتباره<br />
، لم يكن تقليداً<br />
بل هو من الأخذ بالدليل<br />
.<br />
إذ أنه لما تقرر أن التقليد عند الأصوليين هو<br />
"<br />
العمل بقول الغير من غير<br />
-<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
تقدم تخريجه<br />
رواه مسلم - كتاب المساجد ومواضع الصلاة<br />
باب قضاء الصلاة الفائتة<br />
، واستحباب<br />
تعجيل قضائها<br />
الآيات البي ّ نات<br />
. (٣١١<br />
٤٨٩/١<br />
. ٢٩٢/٣
٦٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
حجة<br />
(١)<br />
"<br />
لم يكن الرجوع إلى ما م قا الدليل باتباعه دليلاً تقليداً<br />
الدليل على وجوب اتباع وقبول قول الرسول <br />
لم يكن اتباعهما تقليداً لا للنبي <br />
،<br />
،<br />
، ولا للجمعين<br />
فلما قام<br />
وعلى وجوب الأخذ بالإجماع<br />
وكذا اتباع الخلفاء الراشدين<br />
ليس تقليداً عند المحتجين لاستنادهم على الدليل الموجوب لاتباعهم<br />
دليل وحجة لا تقليداً ؛ لأن التقليد يكون موافقة بلا حجة<br />
،<br />
.<br />
فاتباعهم<br />
ولذا لما احتج بعض مثبتي التقليد على مشروعيته بأدلة الأمر باتباع الخلفاء<br />
الراشدين باعتبار أن اتباعهم<br />
، أنه تقليد<br />
بل هو اتباع للدليل<br />
.<br />
وممن بين َّ الفرق ابن القيم في إعلام الموقعين<br />
ومن أبرز الفروق<br />
،<br />
:<br />
-١<br />
بالدليل الذي فعله<br />
اتباعها<br />
،<br />
أن الاقتداء في حقيقته فعلك<br />
من التقليد رد هذا القول بعض الأئمة بعدم التسليم<br />
والصنعاني في إرشاد النقاد.<br />
مثل فعل الغير على الوجه الذي فعله<br />
والتقليد فعل مثل فعله دون الاطلاع على الحجة<br />
.<br />
-٢<br />
أن الاقتداء م هو من اتباع الكتاب والسنة<br />
.<br />
-٣<br />
أن الحديث قد دل على اتباع سنتهم ،والأخذ بالدليل ليس مقلداً<br />
.<br />
-٤<br />
،<br />
أن الأخذ بقولهم هو متضمن للأخذ بالكتاب والسنة ؛ إذ طريقتهم<br />
ولا يلزم هذا في المقلّ ِدين<br />
.<br />
-٥<br />
أن القائلين بالتقليد استدلالاً بالأمر باتباع الخلفاء الراشدين هم<br />
الفوائد شرح الزوائد ض١٠٧٢<br />
وينظر في تعريف التقليد<br />
والمستفتي ص١٥٨<br />
شرح الكوكب المنير<br />
.<br />
/<br />
الحدود للباجي ص٦٤<br />
،<br />
التعريفات ص٦٤<br />
،<br />
،<br />
مختصر ابن الحاجب مع شرحه البيان<br />
، ٣٥٠/٣<br />
أدب المفتي<br />
، المنخول ص٤٧٢<br />
. ٥٢٩/٤<br />
(١)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٠<br />
يستدلون لقولهم لأمرهم بذلك ولا يقلدوم<br />
أو أتباع أئمتهم<br />
،<br />
،<br />
ولربما منعوهم من تقليد غيرهم<br />
.<br />
-٦<br />
بل يقلدون من دوم من أئمتهم<br />
أنه لما صح الأمر باتباع سنتهم والاقتداء ديهم علمنا منه يهم عن<br />
التقليد ،إذ لم يكن منهم أحد يدع السنة إذا ظهرت لقول غيره كائناً من كان.<br />
والذي يظهر لي<br />
اتباع بغير دليل<br />
- والله أعلم -<br />
،<br />
يكون الأخذ ا تقليداً<br />
أن معتمد التفريق الأساس هو أن التقليد<br />
واتباع الخلفاء الراشدين هو دليل بذاته عند المحتجين<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
وهذا التفريق ليس من نتائجه القول بمنع التقليد مطلقاً<br />
إليه بعض المفرقين<br />
عليها الأدلة<br />
التقليد<br />
-<br />
-<br />
،<br />
فلا<br />
وإن كان قد مال<br />
فالصحيح مشروعية التقليد بضوابطه الأصولية التي قامت<br />
وهو قول الجمهور<br />
وإنما المراد هنا في التحقيق<br />
.<br />
(٢)<br />
:<br />
-١<br />
.<br />
-٢<br />
اتباع للحجة والدليل<br />
عدم جواز الاستدلال بأدلة اتباع الخلفاء الراشدين على مشروعية<br />
عدم التسليم بأن اتباع الخلفاء الراشدين من صور التقليد<br />
،<br />
.<br />
بل هو<br />
/ ينظر<br />
ينظر<br />
إعلام الموقعين<br />
، ٢٤٤/٢<br />
إرشاد النقاد ص١٠٣<br />
، ١٠٦ -<br />
تحفة الأحوذي<br />
.٤١/٣<br />
/<br />
ص٦٠٩<br />
ميزان الأصول ص٦٧٥<br />
إحكام الفصول ،<br />
، ٧٣٣/٢<br />
شرح اللمع ،<br />
، ١٠١٠/٢<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
المحصول لابن العربي<br />
، ٢٧٨/٤<br />
، ١٢٢٥/٤<br />
التمهيد لأبي الخطاب<br />
. ٣٩٩/٤<br />
العدة<br />
(١)<br />
(٢)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧١<br />
الفصل الثاني :<br />
مرتبة الاستدلال عند الخلفاء<br />
العلامة الكشميري في شرح سنن الترمذي وفي شرح حديث العرباض قال<br />
:<br />
.<br />
"<br />
إن الخلفاء الراشدين مجازون في إجراء المصالح المرسلة<br />
الاجتهاد وتحت مرتبة التشريع<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
وأبان مقصوده بالمصالح المرسلة هنا بقوله<br />
على اعتبار علة لم يثبت اعتبارها من الشارع<br />
يملكه غيرهم من اتهدين<br />
اتهدين<br />
" :<br />
وهذه المرتبة فوق مرتبة<br />
: والمصالح المرسلة<br />
،<br />
: " ولذا قال ،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
الحكم<br />
وهو الحق الزائد لهم الذي لا<br />
وهذا جائز للخلفاء الراشدين لا<br />
وختم الكشميري الكلام عن المسألة بأن بعض مسائل أبي حنيفة تدل<br />
على أن لهم مساغ إجراء المصالح المرسلة<br />
وعند التأمل يظهر لي الآتي<br />
١- لم أجد<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
-<br />
فيما اطلعت عليه<br />
-<br />
-٢<br />
القائلين به<br />
المرسلة<br />
-<br />
من يوافق الكشميري في هذا القول.<br />
ضابط المصلحة المرسلة الذي ذكره إن كان هو المقصود عن جمهور<br />
فليست ثمت خصيصة لهم به<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
إلا على قول نفي اعتبار المصالح<br />
العرف الشذي<br />
العرف الشذي<br />
العرف الشذي<br />
. ٦٩/٢<br />
. ٦٩/٢<br />
. ٦٩/٢<br />
المصلحة هي المنفعة التي قصد الشارع الحكيم لعباده من حفظ دينهم<br />
، ونفوسهم<br />
=<br />
،<br />
ونسلهم ، وعقولهم<br />
والمصلحة المرسلة<br />
.<br />
:<br />
هي المصلحة التي لم يرد دليل على اعتبارها أو إلغائها<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٢<br />
وإن كان غيره<br />
فهذا محل نظر<br />
-<br />
وهو ظاهر كلامه<br />
-<br />
لإخراجه له عن مرتبة الاجتهاد<br />
،<br />
-<br />
معلوم في أصول التشريع<br />
إذ لم يثبت أحد من أهل العلم<br />
-<br />
-<br />
فيما اطلعت عليه وما هو<br />
أن هناك مرتبة فوق الاجتهاد وتحت التشريع<br />
.<br />
وسنتهم التي انفردوا ا فوجب اتباعها إنما هي صادرة عن اجتهادهم<br />
إجماعهم إن اتفقوا<br />
،<br />
.<br />
أو<br />
واختلف الأصوليون في حجية المصلحة المرسلة ، وأشهر من قال ا تأصيلاً<br />
والحنابلة ،وإن كان جميع أهل المذاهب يعملون ا تطبيقاً كما قرره الشنقيطي<br />
ينظر<br />
:<br />
.<br />
/<br />
شرح غاية السول ص٤٢٥<br />
،<br />
شرح تنقيح الفصول ص٤٤٦<br />
،<br />
، ٥٣٧/٢<br />
شرح الكوكب المنير<br />
، ٤٣٣/٤<br />
نثر الورود<br />
. ٥٠٤/٢<br />
المالكية<br />
روضة الناظر<br />
=
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٣<br />
الفصل الثالث :<br />
تقویة الحدیث الضعیف بعمل الخلفاء الراشدین بمقتضاه<br />
الحديث الضعيف إذا اتفق الخلفاء الراشدون على العمل بمقتضاه هل<br />
يتقوى ذا الإطباق منهم على العمل به ؟<br />
لم أجد<br />
.<br />
-<br />
فيما اطلعت عليه<br />
،<br />
-<br />
،<br />
(١)<br />
أحداً ينص عليه غير السرخسي في<br />
،<br />
(٣)<br />
(٢)<br />
(٤)<br />
المبسوط والعيني في عمدة القاري والزيلعي في نصب الراية<br />
والحازمي في الاعتبار عرضوا لحديثين فيهما ضعف ثم قووهما معللين ذلك<br />
بعمل الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ما<br />
.<br />
السرخسي في المبسوط وهو يعرض لمسألة قسمة الفيء والغنيمة استدل<br />
على جواز صرف بعض الخمس لقرابة رسول الله<br />
القرابة بحديث أم هانيء أن النبي قال<br />
وليس لهم بعد وفاتي<br />
، <br />
" :<br />
وأنكر وجوبه بسبب<br />
سهم ذوي القربى لهم في حياتي<br />
،<br />
(٥)<br />
"<br />
قال بعد ذلك : " والحديث وإن كان شاذاً<br />
فقد ،<br />
. ٢٤/١٠ المبسوط<br />
عمدة القاري ٥٤/٩و٥٥<br />
نصب الراية<br />
.<br />
. ٣٦١/١<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار<br />
. ٨٠/١<br />
حديث أم هانيء أن فاطمة أتت أبا بكر رضي الله عنهم تسأله سهم ذوي القربى<br />
لها أبو بكر<br />
بعد موتي<br />
،<br />
:<br />
سمعت رسول الله يقول<br />
:<br />
سهم ذوي القربى لهم في حياتي<br />
،<br />
.<br />
.<br />
قال في كنز العمال<br />
٦٢٩/٥<br />
كما ضعفه البوصيري في إتحاف المهرة<br />
وقال ابن حجر في المطالب العالية<br />
الكلبي متروك<br />
رواه إسحاق بن راهويه<br />
،<br />
.<br />
١٨٦/٢<br />
وفيه الكلبي وهو متروك<br />
هذا اللفظ لم يخرجوه<br />
،<br />
.<br />
فقال<br />
وليس لهم<br />
وابن السائب هو<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٤<br />
تأكد بإجماع الخلفاء الراشدين على العمل به<br />
والعيني والزيلعي<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
(٢)<br />
لما عرضا حديث سعيد بن جبير قال<br />
" :<br />
الله <br />
الرحمن فقالوا<br />
يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم بمكة<br />
فما جهر ا حتى مات<br />
،<br />
:إن محمداً يدعو إلى إله اليمامة<br />
،<br />
كان رسول<br />
وكان أهل مكة يدعون مسيلمة<br />
فأمر رسول الله <br />
، فأخفاها<br />
(٣)<br />
"<br />
عرضا لما قد يورد على الحديث بأنه مرسل أجابا<br />
عنه بأنه وإن كان مرسلاً ولكنه يتقوى بفعل الخلفاء الراشدين ؛ لأم كانوا<br />
أعرف بأواخر الأمور<br />
الراشدين<br />
.<br />
(٤)<br />
" ...<br />
ومثله الزيلعي إذ إنه بعد ذكره قال<br />
:<br />
،<br />
(٥)<br />
والذي يظهر<br />
وعلله بمثل ما عللاه به<br />
.<br />
- والله أعلم -<br />
التصحيح للأحاديث حيث لم أجد<br />
الحديث<br />
-<br />
. من قال ذا -<br />
وهذا<br />
مرسل يتقوى بفعل الخلفاء<br />
أن اتفاق الخلفاء الراشدين ليس من قواعد<br />
فيما اطلعت عليه من كتب مصطلح<br />
المبسوط<br />
نصب الراية<br />
. ٢٤/١٠<br />
. ٣٦١/١<br />
رواه الطبراني في مسند الشاميين<br />
ورواه أبو داود في كتابه المراسيل<br />
الرحيم ص٤٣<br />
. (٢٢٧٣<br />
٢٨٤/٣<br />
- من الصلاة -<br />
. (٣٣<br />
قال الألباني في السلسلة الضعيفة<br />
: ٩٥٨/١٣<br />
باب ما جاء في الجهر ببسم الله الرحمن<br />
. إسناد ضعيف<br />
وقال ابن حجر عن الحديث في الدراية في تخريج أحاديث الهداية<br />
من جهة أن مسيلمة لم يكن يدعي الألوهية<br />
عمدة القاري ٥٤/٩و٥٥<br />
نصب الراية<br />
" : ١٣٦/١<br />
. "<br />
نصب الراية ،<br />
. ٣٦١/١<br />
. ٣٦١/١<br />
معلول المتن<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
٧٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ولعل قول السرخسي والعيني والزيلعي<br />
بعملهم الذي اتفقوا عليه<br />
به الضعيف<br />
،<br />
فهذا مما لم يقرر ،<br />
-<br />
غيرهم فضلاً عن علماء مصطلح الحديث<br />
والحازمي<br />
خرج مخرج الاسئناس<br />
لا أن اتفاقهم على مضمون الحديث ومعناه يتقوى<br />
فيما اطلعت عليه<br />
-<br />
.<br />
في كتب الحنفية ولا
:<br />
.<br />
.<br />
،<br />
٧٦<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفصل الرابع<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین على الترك وأثره في نفي<br />
المشروعیة<br />
إذا حصل الخلاف في مشروعية أمر ثم وقع اتفاق الخلفاء الراشدين على<br />
تركه وعدم العمل به فهل اتفاقهم على الترك دليل على عدم المشروعية ؟<br />
استدل بعض أهل العلم على عدم مشروعية بعض ما اختلف فيه باتفاق<br />
الخلفاء الراشدين على تركه<br />
ومن هؤلاء المستدلين أبو بكر الجصاص والنووي وشيخ الإسلام<br />
ابن تيمية وابن حجر والزركشي الحنبلي<br />
أبو بكر الجصاص في تفسيره أحكام القرآن لما أورد الخلاف في قسمة<br />
خمس الغنيمة وأن هناك من قال إن الأصل منها على ستة أسهم وأن سهم<br />
الله كان مصروفاً إلى الكعبة بين َّ أن هذا القول لا معنى له ؛ لأنه لو كان ثابتاً لورد<br />
النقل متواتراً ولكانت الخلفاء بعد النبي أولى الناس باستعمال ذلك فلما<br />
لم يثبت ذلك عنهم علم أنه غير ثابت<br />
،<br />
،<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
(٥)<br />
،<br />
(١)<br />
.<br />
(٦)<br />
:<br />
،<br />
(٤)<br />
،<br />
،<br />
،<br />
(٣)<br />
أحكام القرآن<br />
. ٢٤٤/٤<br />
اموع شرح المهذب<br />
مجموع الفتاوى<br />
فتح الباري<br />
. ٤٩٧/٥<br />
. ٣٦٩/٢٣<br />
. ١٣٣/١١<br />
شرح الزركشي لمختصر الخرقي<br />
. ١٤٩/٣<br />
والزركشي هو محمد بن عبدالله بن محمد الزركشي المصري الحنبلي شمس الدين أبو عبدالله<br />
الشيخ الفقيه العلامة<br />
وسبعمائة<br />
ينظر<br />
،<br />
الإمام في المذهب وأحد أعيانه<br />
،<br />
، له مختصر الخرقي ،<br />
وشرح قطعة من المحرر<br />
.<br />
/<br />
أحكام القرآن<br />
النجوم الزاهرة<br />
، ٢٢٥/٣<br />
شذرات الذهب<br />
، ٢٢٤/٦<br />
وفاته سنة ثنتين وسبعين<br />
معجم المؤلفين<br />
.٢٣٩/١٠<br />
. ٢٤٤/٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
٧٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
و النووي استدل على تحريم تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب والفضة<br />
وتمويه سقفه وتعليق قناديلها بأنه<br />
،<br />
"<br />
(١)<br />
الراشدين ، فهو بدعة وكل بدعة ضلالة " .<br />
لم يرد فيه سنة ولا عمله أحد من الخلفاء<br />
وفي روضة الطالبين رد النووي قول من فسر الص َّغَار المأمور به عند أخذ<br />
الجزية ببعض الهيئات التي لم ترد في الشريعة كأخذه بلحيته بأن هذا لم ينقل عن<br />
النبي ، <br />
قال<br />
ولا أحد من الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
" :<br />
هذه الهيئة المذكورة أولاًلا نعلم لها على هذا الوجه أصلاً معتمداً<br />
وإنما ذكرها طائفة من أصحابنا الخراسانيين<br />
الجزية برفق كأخذ الديون<br />
اخترعها<br />
،<br />
،<br />
وقال جمهور الأصحاب<br />
:<br />
،<br />
،<br />
مع أخذهم الجزية<br />
ولم ينقل أن النبي <br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
تؤخذ<br />
فالصواب بأن هذه الهيئة باطلة مردودة على من<br />
ولا أحد من الخلفاء الراشدين فعل شيء منها<br />
وكذلك يستدل ابن حجر في فتح الباري على عدم مشروعية الدعاء بعد<br />
السلام من الصلاة مستقبل القبلة سواء ً الإمام والمنفرد بأن ذلك لم يفعله <br />
ولا الخلفاء بعده<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
والزركشي الحنبلي<br />
عند قول صاحب المختصر<br />
"<br />
الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم<br />
في شرح المختصر في بيان إقامة حد الجلد طريقته وآلته<br />
: " قال " ولا يمد ولا يربط<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
لأن ذلك لم ينقل عن<br />
اموع شرح المهذب ٤٩٧/٥و٤٩٨<br />
روضة الطالبين<br />
فتح الباري<br />
شرح الزركشي<br />
.<br />
. ٣١٦/١٠<br />
. ١٣٣/١١<br />
. ١٤٩/٣<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٨<br />
وقد كثر الاستدلال باتفاق الخلفاء الراشدين على الترك<br />
عدم على<br />
المشروعية عند شيخ الإسلام ابن تيمية سواء ً في المسائل الفقهية أم العقدية والرد<br />
. على أهل البدع<br />
يذكر في كتابه القواعد النورانية قاعدة في هذا المقام وهي<br />
جنس العبادات مع أنه لو كان مشروعاً لفعله أو أذن فيه<br />
والصحابة<br />
"<br />
،<br />
،<br />
فيجب القطع بأن فعله بدعة وضلالة<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
ولا يخفى أن القاعدة لم يخص ا الخلفاء بل عامة الصحابة<br />
اتفاق الصحابة جميعاً<br />
من ما تركه <br />
ولفعله الخلفاء بعده<br />
،<br />
.<br />
وأدق منها في تحديد الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
وقد عرف شيخ الإسلام البدعة بقوله<br />
السنة مخالفتها للكتاب والسنة<br />
" :<br />
،<br />
وما كان عليه الخلفاء الراشدون<br />
"<br />
فقد ترد على<br />
والبدعة ما اشتهر عند أهل<br />
.<br />
(٢)<br />
فيكون ناطقاً بأن ما خالف قول وفعل الخلفاء الراشدين فإنه من البدع<br />
ومفهماً أن ما يفعل في عهدهم من غير إنكار لا يكون بدعة<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
ومن أمثلة استدلال ابن تيمية بترك الخلفاء الراشدين على عدم المشروعية:<br />
١-إذا صلى الإمام ناسياً جنابته<br />
قال ابن تيمية<br />
،<br />
فإنه يعيد ولا إعادة على المأمومين<br />
،<br />
" :<br />
رأوا الجنابة بعد الصلاة فأعادوا<br />
وبذلك مضت سنة الخلفاء الراشدين<br />
،<br />
،<br />
ولم يأمروا الناس بالإعادة والله أعلم<br />
فإم صلوا بالناس ثم<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
القواعد النورانية الفقهية ص١٠٢<br />
مختصر الفتاوى المصرية ص٦٠٢<br />
منار السبيل<br />
مجموع الفتاوى<br />
.<br />
.<br />
. ١٥٥/١<br />
. ٣٦٩/٢٣<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
٧٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
عند<br />
صمؤ<br />
-٢<br />
عدم<br />
التبليغ وراء<br />
الحاجة<br />
الإمام بين َّ الخلاف فيه إن كان لحاجة<br />
،<br />
،<br />
واستدل لذلك بأنه<br />
"<br />
بالتحميد والتسليم على عهد رسول الله <br />
،<br />
وقال إنه بدعة<br />
لم يكن التبليغ والتكبير ورفع الصوت<br />
ولا على عهد خلفائه<br />
(١)<br />
.<br />
" ...<br />
-٣<br />
بأن النبي لم يسنه<br />
،<br />
أفتى ببدعية شعائر الحزن والفرح وشعائر السرور والفرح يوم عاشوراء<br />
ولا خلفاؤه الراشدون<br />
.<br />
(٢)<br />
-٤<br />
فيمن تقصد وسافر للبقاع التي صلى ا النبي وتحرى الصلاة ا مما<br />
لم يرد عن النبي الحث على الصلاة فيها<br />
فقد أبان ابن تيمية أن هذا من البدع<br />
الراشدين<br />
،<br />
وإنما صلى فيها من باب الموافقة<br />
،<br />
،<br />
بل هو مما ابتدع ،<br />
.<br />
(٣)<br />
-٥<br />
وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء<br />
رفع الأصوات في الذكر والقتال والجنازة وما يصاحبه من ضرب<br />
الدفوف أنكره ابن تيمية ورأى أنه بدعة مستدلاً لذلك أنه لم تكن تعرف على<br />
عهد الخلفاء الراشدين<br />
،<br />
ولا من بعدهم من أمراء المسلمين<br />
وعند تأمل ما تقدم أخلص إلى الآتي<br />
(٤)<br />
.<br />
:<br />
-١<br />
أن الاستدلال بنفي المشروعية باتفاق الخلفاء على الترك وإن لم يكن<br />
لاً كمسألة علمية<br />
المذاهب<br />
- فيما أعلم -<br />
- وكما تقدم منهم ،<br />
إلا إنه هو منهج الأئمة المحققين ومن شتى<br />
أبو بكر الجصاص والنووي وابن تيمية وابن حجر<br />
مجموع الفتاوى<br />
مجموع الفتاوى<br />
. ٤٠٠/٢٣<br />
. ٣١٠/٢٥<br />
اقتضاء الصراط المستقيم ٣٨٨/١و٣٨٩<br />
وينظر<br />
.<br />
/<br />
الاستقامة<br />
الرد على البكري<br />
. ٥٢٨/٢<br />
. ٣٢٥/١<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٨٠<br />
-٢<br />
. -<br />
ثلاثة أمور<br />
أن<br />
:<br />
الأول<br />
والثاني<br />
:<br />
القول بعدم<br />
أنه لم يرد عن النبي <br />
،<br />
المشروعية والقول ببدعية ما أجمعوا على تركه مصدره<br />
وهذا أمر واضح جلي<br />
.<br />
:<br />
ليدخل في سنتهم ترك ما تركوا<br />
والثالث<br />
.<br />
:<br />
سنته <br />
أن الأمر باتباع سنتهم ليس محص وراً بفعل ما فعلوا ، بل هو أوسع<br />
ما جاء في حديث العرباض بن سارية من ربط الأمر باتباع<br />
وسنة خلفائه الراشدين بالنهي عن البدعة<br />
"<br />
المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور<br />
،<br />
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء<br />
فإن كل<br />
" بدعة ضلالة<br />
.<br />
فأفاد العلاقة بين سنته وسنتهم<br />
،<br />
وأن مخالفتهم هو البدعة<br />
.<br />
ولذلك كان ابن تيمية يستدل لعدم مشروعية ما اتفق الخلفاء الراشدون<br />
على تركه ذا الحديث<br />
،<br />
بل ويستدلون به لبدعية ما تركوا<br />
(١)<br />
.<br />
مجموع الفتاوى / ينظر مثلاً<br />
، ٣١٠/٢٥<br />
اقتضاء الصراط المستقيم<br />
. ٣٨٩/١<br />
(١)
٨١<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفصل الخامس:<br />
أثر اتفاق الخلفاء الراشدین على<br />
النسخ<br />
،<br />
المتقرر عند جمهور الأصوليين لم يخالف فيه إلا القليل أن النسخ لا يكون<br />
إلا وقت نزول الوحي لا يصح بعده ولذلك لا يصح النسخ بالإجماع ولا<br />
القياس ولا قول الصحابي<br />
غير أنه عند التتبع لكلام شراح الأحاديث والفقهاء في استخراج الأحكام<br />
،<br />
(١)<br />
.<br />
(٣)<br />
،<br />
(٢)<br />
جمهور الأصوليين من المذاهب على أن الإجماع لا ينسخ ولا ينسخ به<br />
بن أبان وأبو الحسين البصري مخالفتهم<br />
ينظر<br />
،<br />
.<br />
/<br />
التحرير<br />
أصول البزدوي مع شرحه الكافي<br />
، ١٥١٦/٣<br />
تقويم الأدلة ص٢٤٦<br />
وورد عن عيسى<br />
،<br />
، ٢٠٧/٣<br />
إحكام الفصول<br />
، ٤٣٥/١<br />
الردود والنقود<br />
، ٤٣٧/٢<br />
، ٣٤٢/١<br />
شرح اللمع<br />
، ٤٩٠/١<br />
المحصول<br />
، ٣٥٤/٣<br />
البحر المحيط<br />
، ١٢٨/٤<br />
المسودة ، ٨٢٦/٣<br />
إجابة السائل ص٣٧٩<br />
، ٤٥٠/١<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٣٣٠/٢<br />
إرشاد الفحول<br />
تيسير<br />
نثر الورود<br />
العدة<br />
، ٨١٨/٢<br />
.<br />
الجمهور من جميع المذاهب على أن القياس لا ينسخ النص من الكتاب والسنة<br />
عن الباقلاني والجزري جوازه<br />
،<br />
، ٣٥٨/٣<br />
.<br />
ونسب لابن سريج جواز النسخ بالقياس الجلي دون الخفي<br />
ونقل الرازي الإجماع على عدم الجواز<br />
.<br />
.<br />
ويشكل عليه ما نسب لبعض المخالفين<br />
ينظر<br />
.<br />
/<br />
ص٢٧٤<br />
إفاضة الأنوار ص٣٥٩<br />
إحكام الفصول ،<br />
، ٤٣٥/١<br />
، ٨٣٤/٣ العدة ،<br />
روضة الناظر<br />
، ٢٣٢/١<br />
المحصول<br />
إرشاد الفحول<br />
. ٨٢١/٢<br />
وحكي<br />
التبصرة<br />
نسب الزركشي للأستاذ أبي منصور، والقاضي أبي الطيب القول بالنسخ بقول الصحابي<br />
ذاته فضلاً الاستدلال بقوله على إثبات النسخ<br />
ينظر<br />
.<br />
إحكام الفصول /<br />
، ٤٣٣/١<br />
التلخيص في أصول الفقه<br />
، ٥٣٢/٢<br />
. ١٥٦/٤<br />
البحر المحيط<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
لمي<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٨٢<br />
من الأدلة أجد أن<br />
، أو نفيه ، النسخ<br />
كثٍيرمنهم إلى أن لاتفاق الخلفاء الراشدين أثراً في إثبات<br />
ليس لأن اتفاقهم هو الناسخ أو النافي للنسخ<br />
ولكن ،<br />
يحتجون باتفاق الخلفاء على العمل بالدليل على عدم نسخه كما يحتجون<br />
باتفاقهم على عدم العمل به على نسخه<br />
والعيني<br />
القيم<br />
وهؤلاء العلماء كثير ومنهم<br />
من شراح السنة<br />
.<br />
:<br />
القاضي عياض :<br />
،<br />
(١)<br />
وابن عبدالبر<br />
(٣)<br />
، وابن رجب ،<br />
(٢)<br />
،<br />
(٤)<br />
، وابن حجر<br />
(٥)<br />
، والعراقي<br />
(٦)<br />
، والشوكاني<br />
(٧)<br />
، والزرقاني<br />
(٨)<br />
،<br />
(٩)<br />
ومغلطاي<br />
(٢) (١)<br />
والمباركفوري ، واللكنوي .<br />
(١٠)<br />
،<br />
وابن<br />
(١)<br />
إحكام الإحكام لابن دقيق العيد<br />
. ٢٢٥ و ٢٢٤/١<br />
الاستذكار (٢)<br />
. ٢٠٥/٩ التمهيد ، ١٧٥/١<br />
(٣)<br />
فتح الباري لابن رجب<br />
. ٣٧٦/١<br />
(٤)<br />
عمدة القاري<br />
. ٢٩٠/٦<br />
فتح الباري (٥)<br />
. ١٧٥/٢<br />
طرح التثريب (٦)<br />
. ٣٠٢/٢<br />
والعراقي هو أحمد بن الحافظ أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي<br />
زرعة<br />
،<br />
،<br />
وثمانمائة ،وله<br />
ينظر<br />
حافظ بارع في الفنون<br />
،<br />
إمام محدث فقيه محقق أصولي<br />
،<br />
، شرح جمع الجوامع :<br />
وتحفة التحصيل وغيرهما<br />
.<br />
المنهل الصافي /<br />
، ٣٣٢/١<br />
شذرات الذهب<br />
. ١٧٣/٧<br />
نيل الأوطار (٧)<br />
. ٦٨/٩<br />
(٨)<br />
شرح الزرقاني على الموطأ<br />
. ٩٠/١<br />
(٩)<br />
حاشية سنن أبي داود<br />
. ١٨٦/٩<br />
(١٠)<br />
شرح سنن ابن ماجه<br />
. ٤٧٥/١<br />
ومغلطاي هو بن قليج بن عبدالله البكجري المصري الحكري علاء الدين<br />
ولي الدين أبو<br />
وفاته سنة ست وعشرين<br />
مؤرخ من ،<br />
=
٨٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ابن المنذر : ومن الفقهاء<br />
المالكي صاحب كفاية الطالب<br />
والبهوتي في شرح منتهى الإرادات<br />
،<br />
(٣)<br />
، والقرافي<br />
(٤)<br />
، وابن تيمية<br />
(٥)<br />
،<br />
(٦)<br />
وابن جبريل<br />
(٧)<br />
والأزهري المالكي في الثمر الداني<br />
،<br />
.<br />
(٨)<br />
وقد حمل شراح الموطأ بعض روايات مالك على أنه يرى أن اتفاق الخلفاء<br />
الراشدين على ترك العمل بالدليل دليل على أنه منسوخ<br />
ذكر<br />
.<br />
(٩)<br />
ذلك أن الإمام مالك في الموطأ في باب ترك الوضوء مما مست النار<br />
لما ،<br />
أدلة الوضوء وأدلة عدم الوضوء ساق بعض الروايات عن الخلفاء بعدم<br />
حفاظ الأحاديث<br />
صحيح البخاري<br />
ينظر<br />
،<br />
عارف بالأنساب<br />
،<br />
وفاته سنة سبعمائة وثنتان وستون<br />
: له ،<br />
،<br />
وشرح سنن ابن ماجه وغيرهما<br />
.<br />
الدرر الكامنة /<br />
تحفة الأحوذي<br />
التعليق الممجد<br />
. ٢٧٥/٧ الأعلام ، ١١٤/٦<br />
. ٥/٦<br />
. ٦٥/٣<br />
شرح<br />
واللكنوي هو محمد بن عبدالحي بن محمد عبدالحليم الأنصاري اللكنوي الهندي أبو<br />
الحسنات<br />
له<br />
،<br />
عالم بالحديث والتراجم<br />
،<br />
،<br />
ومن فقهاء الحنفية<br />
،<br />
وفاته سنه أربع وثلاثمائة وألف<br />
،<br />
:<br />
ينظر<br />
الفوائد البهية في تراجم الحنفية<br />
والرفع والتكميل في الجرح والتعديل وغيرهما<br />
.<br />
/<br />
الأوسط<br />
أنوار البروق<br />
شرح العمدة<br />
فهرس الفهارس والإثبات<br />
. ١٨٧/٦ الإعلام ، ٧٢٨/٢<br />
. ٢٢٥/١<br />
كفاية الطالب<br />
الثمر الداني<br />
. ١٦٧/٨<br />
. ٣٤٠/١<br />
. ٥٢٤/٢<br />
. ٦٥٣/١<br />
شرح منتهى الإرادات<br />
ينظر<br />
. ٢٣٤/٢<br />
الاستذكار /<br />
التمهيد ، ١٧٥/١<br />
. ٢٧٥/١٢<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
(٩)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٨٤<br />
. وضوئهم<br />
(١)<br />
قال ابن عبدالبر معلقاً<br />
الخلفاء الراشدين بترك الوضوء<br />
أعلم : "<br />
الواردة بذلك ناسخة للآثار الموجبة له<br />
- -يعني مالكاً<br />
مما مست النار دليل على أنه منسوخ<br />
الناظر في موطئه أن عمل<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
كما ذكر ابن عبدالبر في التمهيد لطيفة في هذا للزهري رحمه الله وهي<br />
ذهب أن الوضوء<br />
الراشدون<br />
سعة علمه<br />
مما<br />
من ترك الوضوء<br />
مست<br />
وأن الآثار<br />
:<br />
،<br />
أنه<br />
النار هو الناسخ مخالفاً ما اتفق عليه الخلفاء<br />
فقال ابن عبدالبر<br />
"<br />
:<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
وهذا مما غلط<br />
وذكر ابن عبدالبر أن أصحاب الزهري قد ناظروه بالسؤال<br />
الناسخ على الخلفاء الراشدين ؟<br />
قال ابن عبدالبر<br />
فيه الزهري مع<br />
:<br />
" :<br />
الناسخ على أبي بكر وعمر وعثمان وعلي<br />
بأن قال<br />
وقد ناظره أصحابه في ذلك فقالوا<br />
:<br />
،<br />
وهم الخلفاء الراشدون ؟<br />
كيف يخفى<br />
كيف يذهب<br />
!<br />
:<br />
أعيا الفقهاء أن يعرفوا ناسخ الحديث ومنسوخه<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
فأجام<br />
كما قرر القول بأن اتفاق الخلفاء الراشدين على العمل بترك الدليل من<br />
قرائن نسخه<br />
والمنسوخ<br />
،<br />
،<br />
وأن العمل به قرينة عدم النسخ بعض العلماء المؤلفين في الناسخ<br />
أبو كما فعل<br />
عبيد الله القاسم بن سلام<br />
،<br />
(٥)<br />
، والنحاس<br />
(١)<br />
وابن<br />
الموطأ ص٥٢<br />
الاستذكار<br />
التمهيد<br />
التمهيد<br />
.<br />
. ١٧٥/١<br />
. ٣٣٢/٣<br />
. ٣٣٢/٣<br />
الناسخ والمنسوخ ص٢٧٦و٣٤٢<br />
.<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
٨٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
، شاهين<br />
(٢)<br />
. والحازمي<br />
(٣)<br />
ومن لطائف ما رأيت أن بعض المالكية عند تعارض الأدلة في المسألة<br />
واتفاق الخلفاء الراشدين على العمل بأدلة أحد القولين فإم يرجحون<br />
رضي الله الله عنهم دون فعله <br />
مع موافقتهم<br />
عليه الصلاة والسلام يتطرق إليه النسخ دون فعلهم<br />
،<br />
،<br />
لفعله <br />
.<br />
(٤)<br />
بفعلهم<br />
وعللوا ذلك بأن فعله<br />
ولعل ذلك بني عندهم على أن السنة الفعلية تُ نسخ في زمن النبوة بخلاف<br />
اتفاق الخلفاء الراشدين فهو بعد زمن النبوة فلا ي ُ نسخ .<br />
وبعد كل ما تقدم فإنه يظهر<br />
-<br />
على قول أو فعل ليس دليلاًيصح النسخ به<br />
- والله أعلم<br />
،<br />
أن اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
ولكنه دليل يدل على النسخ<br />
.<br />
فما اتفقوا على القول به أو العمل به من الأقوال فاتفاقهم دليل على عدم<br />
. نسخ أدلة القول<br />
وما اتفقوا على تركه وعدم العمل به فاتفاقهم<br />
. النسخ للدليل<br />
ولعل الدليل<br />
دليل<br />
على صحة دعوى<br />
على ذلك هو ما أومأ إليه ابن المنذر من أنه لا يجوز أن يطبق<br />
الخلفاء الأربعة وهم أبر الأمة وأعلمها على العمل بدليل وهو منسوخ<br />
أو يتركوا ،<br />
الناسخ والمنسوخ للنحاس ص<br />
. ١٢٧<br />
نسبه إليه الشوكاني في نيل الأوطار<br />
، ٦٨/٩<br />
في مظنته من كتابه ناسخ الحديث ومنسوخه<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث<br />
ينظر<br />
والمباركفوري في تحفة الأحوذي<br />
،٥/٦<br />
.<br />
. ٢٤٨/١<br />
الثمر الداني /<br />
، ٦٥٣/١<br />
كفاية الطالب الرباني<br />
. ٥٢٤/٢<br />
ولم أجد<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٨٦<br />
.<br />
(١)<br />
العمل بدليل إلا لنسخه عندهم<br />
ومن الأمثلة لما تقدم<br />
:<br />
-١<br />
في مسألة الغسل<br />
والأدلة على وجوبه وعدمه<br />
:<br />
،<br />
إذا مس الختان الختان ذكر ابن رجب الخلاف<br />
وروى عن الخلفاء الأربعة إيجاب الغسل ثم قال<br />
" :<br />
فهؤلاء الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم قد أجمعوا على ذلك مع أن بعضهم<br />
خلافه روى عن النبي<br />
خالفوا ما سمعوا من النبي <br />
.<br />
،<br />
فلولا أم علموا أن ما خالف ذلك منسوخ لما<br />
(٢)<br />
" .....<br />
-٢<br />
بن عبدالله <br />
مست النار<br />
وفي مسألة الوضوء مما مست النار استدل ابن المنذر بما ورد عن جابر<br />
" من قوله<br />
"<br />
(٣)<br />
ثم عقب قائلاً<br />
كان آخر الأمرين من رسول الله <br />
" :<br />
الوضوء مما ترك<br />
والدليل على أن الرخصة هي الناسخة اتفاق<br />
/ ينظر<br />
الأوسط لابن المنذر<br />
فتح الباري لابن رجب<br />
. ٢٢٥/١<br />
. ٣٧٦/١<br />
رواه النسائي -كتاب الطهارة<br />
-<br />
وفي السنن الكبرى -كتاب الطهارة<br />
وأبو داود -كتاب الطهارة<br />
وقال الألباني<br />
باب ترك الوضوء مما غيرت النار<br />
.(١٨٥<br />
.(١٩٢<br />
١٠٨/١<br />
نسخ ذلك -<br />
. (١٨٨<br />
١٤٧/١<br />
-<br />
باب في ترك الوضوء مما مست النار<br />
١٠٠/١<br />
. إسناده صحيح :<br />
وابن حبان في صحيحه كما في الصحيح بترتيب ابن بلبان - كتاب الطهارة<br />
-<br />
قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه ناسخ لأمره بالوضوء من لحوم الإبل<br />
ذكر خبر<br />
٤١٦/٣<br />
. (١١٣٤<br />
والبيهقي في السنن الكبرى - كتاب الطهارة<br />
-<br />
باب ترك الوضوء مما مست النار<br />
١٥٥/١<br />
. (٦٩٨)<br />
والطبراني في المعجم الأوسط<br />
. (٤٦٦٣<br />
٥٨/٥<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
ح(<br />
ح(<br />
٨٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الخلفاء الراشدين المهديين أبو بكر الصديق<br />
عفان<br />
،<br />
وعمر بن الخطاب<br />
،<br />
،<br />
وعلي بن أبي طالب صلوات الله عليهم في ترك الوضوء<br />
،<br />
: " قال النبي <br />
وعثمان بن<br />
وقد ثبت أن<br />
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي<br />
ولا "<br />
يجوز أن يسقط عنهم جميعاً علم ما يحتاجون إليه في الليل والنهار ؛ إذ مما لابد<br />
للناس منه الأكل والشرب<br />
الوضوء لم يخف ذلك عليهم<br />
يجهلوا ذلك<br />
،<br />
ولو كان الأكل حدثاً ينقض الطهارة ويوجب<br />
،ولم يذهب ذلك عليهم معرفةً<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
٣-في مسألة صلاة الإمام جالساً<br />
:<br />
،<br />
ثم ذكر جواب الكارهين عن أدلة اوزين فقال<br />
بأما منسوخان بقوله عليه الصلاة والسلام<br />
وغير جائز أن<br />
عرض ولي الدين العراقي للأدلة اوزة<br />
" :<br />
"<br />
:<br />
وأجابوا عن الحديثين معاً<br />
لا يؤمن َّ أحدٌ بعدي جالساً<br />
"<br />
،<br />
(٢)<br />
وبفعلالخلفاء بعده وأنه لم يؤم أحدٌ منهم قاعداً ، وإن كان النسخ لا يمكن<br />
. ٢٢٥/١ الأوسط<br />
رواه البيهقي في السنن الكبرى<br />
بقعود وغير ذلك<br />
-كتاب جماع أبواب صلاة الإمام قاعداً بقيام<br />
، وقائماً<br />
-<br />
باب ما روي في النهي عن الإمامة جالساً وبيان ضعفه<br />
٨٠/٣<br />
. (٤٨٥٤<br />
و الدارقطني في سننه<br />
وقال<br />
- كتاب الصلاة<br />
-<br />
باب صلاة المريض جالساً بالمأمومين<br />
٣٩٨/١<br />
. (٦<br />
:<br />
لم يروه غير جابر الجعفي وهو متروك<br />
وقال ابن حجر في الدراية<br />
،<br />
والحديث مرسل لا تقوم به حجة<br />
.<br />
: ١٧٣/١<br />
.<br />
وابن حبان في صحيحه كما في الصحيح بترتيب ابن بلبان<br />
أن هذا الأمر فريضة لا فضيلة<br />
-<br />
. ٤٧١/٥<br />
وهذا مع إرساله من رواية جابر الجعفي أحد الضعفاء<br />
ذكر خبر خامس يدل على<br />
(١)<br />
(٢)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٨٨<br />
يمكن بعد النبي فمثابرم على ذلك تشهد بصحة يه عن إمامة القاعد بعده<br />
. "<br />
قال القاضي عياض<br />
" :<br />
وهذه أقوى الأقاويل<br />
(١)<br />
.<br />
" ....<br />
-٤<br />
مشروعيتها<br />
مشروعيته<br />
في مسألة مشروعية المخابرة<br />
وعدمه<br />
:<br />
(٢)<br />
،<br />
ثم قال بعد ذلك ،<br />
ذكر ابن القيم الخلاف في<br />
وذكر الأدلة المتعارضة في هذا وساق المروي عن الخلفاء في<br />
" :<br />
الله <br />
بعدهم<br />
بعده<br />
، حتى مات<br />
وهذا أمر صحيح مشهور قد عمل به رسول<br />
ثم خلفاؤه الراشدون من بعده حتى ماتوا<br />
،<br />
،<br />
ولم يبق بالمدينة أهل بيت حتى عملوا به<br />
،<br />
ثم أهلوهم من<br />
وعمل به أزواج النبي من<br />
، ومثل هذا يستحيل أن يكون منسوخاً لاستمرار العمل به من النبي <br />
إلى أن قبضه الله<br />
أمحل المحال<br />
،<br />
وكذلك استمرار عمل خلفائه الراشدين به<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
-٥<br />
فنسخ هذا من<br />
عرض ابن القيم في كتابه الطرق الحكمية الخلاف في العقوبات المالية<br />
،<br />
وذكر مقولة من قال :إن العقوبة بالمال منسوخة وردها مستدلاً على عدم النسخ<br />
بفعل الخلفاء الراشدين لبعضها<br />
قال<br />
.<br />
" :<br />
وفعل الخلفاء الراشدين وأكابر الصحابة رضي الله عنهم بعد موته<br />
طرح التثريب<br />
المخابرة<br />
. ٣٠٢/٢<br />
:<br />
ثلث أو ربع<br />
ينظر<br />
المزارعة وفسرها زيد بن ثابت<br />
:<br />
.<br />
، ٥٨١/٥ المغني /<br />
الحاوي الكبير<br />
حاشية ابن القيم على سنن أبو داود<br />
أن يأخذ الأرض من صاحبها فيزرعها بنصف أو<br />
. ٤٤٢/٥<br />
. ١٨٦/٩<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
٨٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
<br />
مبطل لدعوى نسخها<br />
.<br />
(١)<br />
" ....<br />
فهذه التطبيقات الفقهية ومن هؤلاء الأئمة المحققين تثبت أن لاتفاق<br />
الخلفاء الراشدين أثراً في بقاء مشروعية ما عملوا به<br />
تركه<br />
،<br />
،<br />
وثبوت نسخ ما اتفقوا على<br />
وهو كله في دائرة التطبيق غير ما قاله بعض المالكية من أن الإمام مالك<br />
أومأ إلى إرادته في الموطأ كما تقدم<br />
.<br />
الطرق الحكمية ص٣٨٨<br />
.<br />
(١)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفصل السادس :<br />
الترجیح بما اتفق الخلفاء على روایتھ<br />
.<br />
٩٠<br />
إذا اختلفت وتعارضت أحاديث رسول الله <br />
الراشدون على رواية أحدها<br />
،<br />
في مسألة<br />
فهل تقدم روايتهم على رواية غيرهم<br />
هذه المسألة ذكرها بعض الأصوليين بما اتفقوا على روايته<br />
.<br />
واتفق<br />
،<br />
الخلفاء<br />
أو ما رواه<br />
أحدهم يقدم بشرط ألا يكون في الرواية الأخرى أحد الخلفاء من باب أن ترجيح<br />
ما رواه أحدهم إذا قدم<br />
،<br />
فما اتفقوا على روايته من باب أولى<br />
فهل يرجح ما اتفق الخلفاء الراشدون على روايته ؟<br />
.<br />
:<br />
:<br />
.<br />
في المسألة قولان<br />
القول الأول أن روایة الخلفاء الراشدین تقدم وترجح<br />
على روایة غیرھم<br />
وهذا هو الرواية الراجحة عند الإمام أحمد وهو الذي رجحه السبكي<br />
في الإاج<br />
،<br />
(١)<br />
،<br />
(٢)<br />
والشوكاني في إرشاد الفحول<br />
.<br />
(٣)<br />
كما رجح روايتهم القاسمي في قواعد التحديث<br />
،<br />
(٤)<br />
وحافظ الحكمي في<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
ص٤٤٩<br />
، ١٥٨٩/٤<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٦٩٦/٣<br />
،<br />
شرح الكوكب المنير<br />
مذهب الإمام أحمد ص٣٩٨<br />
، ٦٤٣/٤<br />
التحبير شرح التحرير<br />
، ٤١٥٧/٨<br />
.<br />
الإاج في شرح المنهاج ١٨٠٩/٣و١٨١٠<br />
إرشاد الفحول<br />
.<br />
. ١١٢٩/٢<br />
قواعد التحديث ص٣١٤<br />
.<br />
شرح غاية السول<br />
المدخل إلى<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
٩١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
دليل أرباب الفلاح<br />
.<br />
(١)<br />
والقول بترجيح ما اتفق على روايته الخلفاء الراشدون هو المتضمن لكثير من<br />
قواعد الترجيح التي قالها الأصوليون<br />
.<br />
فجمهور الأصوليين على الترجيح برواية أكابر الصحابة رضي الله عنهم<br />
كما هو عند الحنفية<br />
،<br />
(٢)<br />
، والمالكية<br />
.<br />
(٣)<br />
، والشافعية<br />
(٤)<br />
، والحنابلة<br />
(٥)<br />
،<br />
(٦)<br />
. أكابرهم<br />
ولا شك أن الخلفاء أكبر الصحابة<br />
(٧)<br />
وغيرهم<br />
ولذلك بنى بعض الأصوليين ترجيح رواية الخلفاء على القول بترجيح رواية<br />
دليل أرباب الفلاح ص٤٠<br />
ينظر<br />
ينظر<br />
.<br />
فواتح الرحموت /<br />
، ٢٠٧/٢<br />
تيسير التحرير<br />
. ١٦٣/٣<br />
/<br />
الحاجب<br />
تقريب الوصول ص٤٧٩<br />
،<br />
مختصر ابن الحاجب مع بيان المختصر<br />
، ٣٨٠/٣<br />
، ٦١١/٤<br />
الردود والنقود<br />
، ٧٣٩/٢<br />
شرح تنقيح الفصول ص٤٢٣<br />
،<br />
. ٥٨٣/٥<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
الجوامع مع البدر الطالع<br />
المنتخب<br />
ص٩٨٢<br />
العدة<br />
، ٢٩٩/٤<br />
قواعد الأحكام للعز بن عبدالسلام<br />
رفع<br />
رفع النقاب<br />
، ٧٩/٢ جمع<br />
، ٣٥٠/٢<br />
الغيث الهامع ص٦٧٠<br />
التحصيل ،<br />
، ٢٦٤/٢<br />
،<br />
، ٤١٢/٤ الفائق ٥٨٣/٢<br />
البحر المحيط<br />
، ١٥٣/٦<br />
.<br />
، ١٠٢٦/٣<br />
مختصر الروضة<br />
اللحام ص١٦٩<br />
شرح غاية السول ص٤٤٩<br />
،<br />
التحبير شرح التحرير<br />
الفوائد شرح الزوائد<br />
، ٤١٥٧/٨<br />
، ٦٩٧/٣<br />
شرح الكوكب المنير<br />
، ٦٤٣/٤<br />
.<br />
إجابة السائل ص٤٢١<br />
ينظر مثلاً<br />
.<br />
/<br />
شرح الكوكب المنير<br />
. ٦٤٣/٤<br />
شرح<br />
المختصر في أصول الفقه لابن<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٩٢<br />
. الراشدين<br />
(١)<br />
وعكس بعضهم المسألة فبنى ترجيح رواية أكابرهم على رواية الخلفاء<br />
كما أن جمهور الأصوليين يرجح برواية الفقيه<br />
جماهير الحنفية<br />
، والأفقه والأعلم<br />
،<br />
(٢)<br />
، والمالكية<br />
(٣)<br />
، والشافعية<br />
(٤)<br />
، والحنابلة<br />
(٥)<br />
ولا شك ولا ريب أن الخلفاء الراشدين الأربعة هم أفقه الصحابة وأعلمهم<br />
الشيرازي<br />
وهو قول<br />
،<br />
(٦)<br />
وغيرهم<br />
.<br />
،<br />
(٧)<br />
ورجح بعض الأصوليين رواية الأقرب للنبي كما فعل أبو إسحاق<br />
وأبو الخطاب الكلوذاني<br />
،<br />
(٨)<br />
والحازمي<br />
(١)<br />
، والزركشي<br />
(٩)<br />
/ ينظر مثلاً<br />
التحبير شرح التحرير<br />
أصول الفقه لابن اللحام ص١٦٩<br />
تيسير التحرير<br />
ينظر<br />
، ٤١٥٧/٨<br />
.<br />
شرح غاية السول ص٤٤٩<br />
،<br />
. ١٦٣/٣<br />
/<br />
ص٦٢٣<br />
ينظر<br />
تقريب الوصول ص٤٧٩<br />
،<br />
شرح تنقيح الفصول ص٤٢٣<br />
،<br />
رفع النقاب ،<br />
. ٥٢٣/٥<br />
شرح اللمع /<br />
، ٦٥٨/٢<br />
المحصول<br />
، ٤١٥/٥<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
المختصر في<br />
مفتاح الوصول<br />
٢٩٦/٤<br />
اية السول ،<br />
، ٩٨٣/٢<br />
الغيث الهامع ص٦٧٠<br />
التحصيل ،<br />
، ٢٦٣/٢<br />
. ٢٥٣/٦<br />
التمهيد / ينظر<br />
شرح الكوكب المنير<br />
الإمام أحمد ص<br />
ينظر<br />
، ٢٠٦/٢<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٦٩٣/٣<br />
البحر المحيط<br />
شرح غاية السول ص٤٤٨<br />
،<br />
، ٦٣٥/٤<br />
التحبير شرح التحرير<br />
، ٤١٥٣/٨<br />
، ٣٩٧<br />
المختصر في أصول الفقه لابن اللحام ص١٦٩<br />
المدخل إلى مذهب<br />
.<br />
/<br />
إرشاد الفحول<br />
شرح اللمع<br />
تدريب الراوي<br />
، ٦٥٥/٢<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث<br />
، ١٣٢/١<br />
. ١١٢٨/٢<br />
. ٦٥٨/٢<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
. ٢٠٨/٢<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث<br />
. ١٣٦/١<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
(٩)
٩٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
. والشنقيطي ،<br />
(٢)<br />
وقيد الشنقيطي القرب هنا بما إذا فسر بمن كان في مجلسه من الصحابة<br />
أقرب عادة من غيره<br />
هذه فقط<br />
.<br />
(٣)<br />
.<br />
والظاهر أن الخلفاء الراشدين هم الأقرب منه في جل صور القرب لا<br />
وقد استدل القائلون بترجيح رواية الخلفاء الراشدين بأدلة هي<br />
الدلیل الأول<br />
:<br />
:<br />
وسنة الخلفاء الراشدين المهديين<br />
وجه الدلالة<br />
أخبارهم وروايتهم<br />
حديث العرباض بن سارية وفيه<br />
" :<br />
. " .....<br />
:<br />
دل الحديث على وجوب اتباع سنتهم<br />
،<br />
،<br />
الدلیل الثاني<br />
معاني القرب<br />
فتقدم على غيرهم<br />
.<br />
:<br />
،<br />
فهو أعلم بحاله من البعيد<br />
الدلیل الثالث<br />
أفضل الأمة بعد نبيها<br />
الدلیل الرابع<br />
فعليكم بسنتي<br />
ومن سنتهم<br />
أن الخلفاء الراشدين هم أقرب الصحابة للنبي بكل<br />
ومنها االسة والسفر وطول الصحبة<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
:<br />
ومن كان أقرب من أحد<br />
ما قام من الأدلة المتواترة على زيادة فضلهم<br />
،<br />
،<br />
وهذه أوجبت تقديم روايتهم<br />
.<br />
(٥)<br />
:<br />
أن الخلفاء الراشدين هم أعلم الصحابة على الإطلاق<br />
وأم<br />
-<br />
البحر المحيط<br />
. ١٥٤/٦<br />
نثر الورود ص٥٩٤<br />
نثر الورود ص٥٩٤<br />
شرح الكوكب المنير<br />
شرح مختصر الروضة<br />
.<br />
.<br />
. ٦٤٣/٤<br />
. ٦٩٧/٣<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
٩٤<br />
كما قامت بذلك الأدلة<br />
،<br />
-<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
: ومن ذلك<br />
ما علم من حالهم من زيادة تيقظهم<br />
(١)<br />
وتنبههم للأحكام واحتياطهم لها فتقدم روايتهم على غيرهم .<br />
الدلیل الخامس أن الخلفاء الراشدين قد تولوا الرئآسة<br />
أن يكون أشد صوناً لمنصبه من غيره فتقدم روايته<br />
القول الثاني<br />
ترجح على غیرھم<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
،<br />
،<br />
:<br />
:<br />
.<br />
،<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
وشأن الرئيس<br />
أن روایة الخلفاء الراشدین لا تقدم ولا<br />
ولم أجد من قال ذا القول إلا ما يذكره بعض الحنابلة من أنه رواية عن<br />
مع ما يظهر من قولهم من تضعيف هذه الرواية وتقوية الترجيح<br />
الإمام أحمد ، حتى أن بعضهم لم يذكر إلا الرواية الأولى وأغفل هذه الرواية<br />
بروايتهم وذكر ابن عبدالهادي المعروف بابن المبرد أن هذه الرواية اختارها جماعة<br />
ولم يذكرهم<br />
يعني من الحنابلة وذكروا للقول دليلاً واحداً<br />
فلا<br />
والخلفاء الراشدون وغيرهم سواءٌفيها أن مناط الرواية هو الصحبة تقدم روايتهم على غيرهم<br />
الترجیح<br />
.<br />
(٦)<br />
(٥)<br />
،<br />
.<br />
:<br />
،<br />
.<br />
(٧)<br />
-<br />
:<br />
-<br />
،<br />
شرح مختصر الروضة<br />
شرح الكوكب المنير<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
السول ص٤٤٩<br />
. ٦٩٧/٣<br />
، ١٥٨٩/٤<br />
. ٦٩٧/٤<br />
شرح مختصر الروضة<br />
٦٩٦/٣و٦٩٧<br />
شرح غاية<br />
،<br />
شرح غاية السول ص٤٤٩<br />
ينظر/ التحبير شرح التحرير<br />
شرح غاية السول ص٤٤٩<br />
شرح مختصر الروضة<br />
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد ص<br />
. ٣٩٨<br />
.<br />
. ٤١٥٧/٨<br />
.<br />
. ٦٩٦/٣<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
والراجح والله أعلم<br />
للأدلة المنصوبة للقول<br />
٩٥<br />
-<br />
.<br />
-<br />
القول الأول المرجح لروايتهم على رواية غيرهم<br />
وأما دليل المانعين وهو أن مناط الرواية هو الصحبة وهم والصحابة<br />
سواءٌ، فغير مسلم للأمور الآتية<br />
:<br />
-١<br />
في أصل الرواية<br />
مع التسليم أن المؤثر في الرواية عن النبي هو الصحبة<br />
،<br />
،<br />
ولكن ذلك<br />
غير أن الصحبة تتفاوت في أمور كثيرة رعاها الأصوليون<br />
والمحدثون في تقديم رواية بعض الصحابة على غيرهم عند التعارض.<br />
كترجيحهم رواية صاحب القصة والملابس لها والعامل بروايته<br />
سمعه من النبي على ما احتمل السماع<br />
،<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
-٢<br />
قاعدة الترجيح المعتبرة<br />
،<br />
أن الترجيح مصدره اعتبار تفاوت الظنون فيرجح الأقوى<br />
في الظن من رواية غيرهم<br />
قال ابن اللحام<br />
بأحد الطرفين أمر نقلي<br />
أو حالية<br />
.<br />
" :<br />
،<br />
ورواية ما<br />
هذه هي<br />
ولا شك أن ما اتفق على روايته الخلفاء الراشدون أقوى<br />
وتفاصيل الترجيح كثيرة فالضابط فيه أنه متى اقترن<br />
أو اصطلاحي عام أو خاص<br />
،<br />
،<br />
وأفاد ذلك زيادة الظن رجح به<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
أو قرينة عقلية أو لفظية<br />
بل غلبة الظن متحققة في رواية أحدهم أو بعضهم فكيف حال اتفاقهم<br />
،<br />
العدة / ينظر<br />
ص٣٣٩و٣٤٢<br />
، ١٠٢٥/٣<br />
شرح تنقيح الفصول ص٤٢٣<br />
،<br />
شرح العضد ،<br />
شرح مختصر الروضة ص١٨٩<br />
الفوائد شرح الزوائد ص٩٤١<br />
، ٣١٠/٢<br />
فواتح الرحموت<br />
المنهاج في ترتيب الحجاج<br />
، ١٨٩/٢<br />
، المنخول ص٤٢٦<br />
، ٦٣٩/٤<br />
حاشية البناني ،<br />
، ٣٦٣/٢<br />
.<br />
المختصر في أصول الفقه ص١٧٢<br />
.<br />
شرح الكوكب المنير<br />
(١)<br />
(٢)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٩٦<br />
بل هو من باب أولى<br />
السجود<br />
.<br />
،<br />
وقد مثل بعض الأصوليين للمسألة بأحاديث رفع اليدين عند الركوع وعند<br />
فقد جاء في حديث عبدالله بن مسعود أنه قال<br />
بكم صلاة رسول الله ؟ قال<br />
" :<br />
:<br />
فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة<br />
،<br />
(١)<br />
"<br />
ألا أصلي<br />
بينما روى<br />
الخلفاء الراشدون كلهم ما يدل على أنه كان يرفع يديه إذا افتتح صلاته وإذا<br />
ركع وإذا رفع رأسه من الركوع<br />
الخلفاء الأربعة وغيرهم<br />
قال الإمام الحاكم<br />
،<br />
.<br />
" :<br />
(٢)<br />
فقد رجحوا هذه الروايات لكوا من رواية<br />
لا نعلم سنة اتفق على روايتها عن رسول الله <br />
الخلفاء الأربعة ثم العشرة الذين شهد لهم رسول الله بالجنة فمن بعدهم من<br />
رواه النسائي -كتاب القبلة<br />
-<br />
وفي السنن الكبرى -كتاب التطبيق<br />
وأبو داود<br />
باب ترك ذلك<br />
. (١٠٢٦<br />
١٨٢/٢<br />
-<br />
باب الرخصة في ترك ذلك<br />
.(٦٤٥<br />
٢٣١/١<br />
- كتاب الصلاة -<br />
٧٤٨و٧٤٩) .<br />
والترمذي<br />
وقال<br />
-<br />
كتاب أبواب الصلاة<br />
-<br />
باب من لم يذكر الرفع عند الركوع ٤٩٣/١و٤٩٤<br />
باب ما جاء في رفع اليدين عند الركوع<br />
٤٠/٢<br />
. (٢٥٧<br />
:<br />
وقال الألباني<br />
. حديث حسن<br />
: صحيح .<br />
والدارمي -كتاب الصلاة<br />
وأحمد في المسند<br />
-<br />
باب العمل في الركوع<br />
. (١٣٠٤<br />
٣٤٠/١<br />
. (٢٢٩٤٩<br />
٣٤٢/٥<br />
والطبراني في المعجم الكبير<br />
ينظر<br />
. ٢٤١/١٧<br />
الشذا الفياح /<br />
، ٤٤٢/٢<br />
التقييد والإيضاح ص٢٧٠<br />
،<br />
، ١٩٢/١<br />
فتح المغيث<br />
، ٤١/٣<br />
توضيح الأفكار<br />
. ٢٣٤/٢<br />
شرح التبصرة والتذكرة<br />
(١)<br />
(٢)
٩٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
أكابر الصحابة على تفرقهم في البلاد الشاسعة غير هذه السنة .<br />
ووافقه البيهقي<br />
(١)<br />
"<br />
،<br />
(٢)<br />
، وابن منده<br />
(٣)<br />
. والزين العراقي<br />
(٤)<br />
طرح التثريب<br />
، ٤٢٦/٢<br />
شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي<br />
فتح الباري<br />
شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي<br />
. ١٤٦٦/١<br />
. ١٤٦٦/١<br />
. ٢٢٠/٢<br />
تقريب الأسانيد مع شرحه طرح التثريب<br />
. ٢٢١/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
:<br />
٩٨<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
مسائل متعلقة بھذا الفصل<br />
المسألة الأولى<br />
بنى بعضهم الخلاف في تقديم رواية الخلفاء الراشدين على غيرهم على<br />
الخلاف في إجماعهم هل حجة أم لا ؟<br />
: " قال الطوفي<br />
(١)<br />
فإن لم يكن مبنياً عليه فهو شبيه به " .<br />
ويشكل على هذا ما تقرر عند الأصوليين أن باب الترجيح أسهل من باب<br />
الاستدلال ابتداء ً<br />
عندهم<br />
:<br />
،<br />
.<br />
فقد يرجح بدليل عند بعضهم ولو لم يصح الاستدلال به<br />
المسألة الثانیة<br />
نفى الطوفي في شرح مختصر الروضة العلاقة بين الترجيح برواية أكابر<br />
الصحابة و الترجيح برواية الخلفاء الأربعة<br />
،<br />
محتملة للخلاف مطلقاً بخلاف رواية الخلفاء الأربعة<br />
.<br />
وعلل ذلك بأن الترجيح برواية الأكابر<br />
(٢)<br />
وعند التأمل أجد أن الطوفي ما قصد باحتمال الخلاف في تقديم رواية<br />
أكابر الصحابة الخلاف الأصولي هل تقدم أم لا ؟<br />
وإنما قصد أن أكابر الصحابة محل خلاف في ضابط الكبر ثم لو قيل أن<br />
الكبر في العمر أو الحفظ أوالملازمة فهي أيضاً محل خلاف في بعضهم من حيث<br />
تقديمه لغيره وأولويته عليه ولذلك أحال الطوفي لمعرفة الأكابر لكتب الطبقات<br />
وضابط الخلفاء الأربعة منضبط محل اتفاق<br />
.<br />
،<br />
:<br />
.<br />
،<br />
الفصل السابع<br />
الترجیح باتفاق الخلفاء الراشدین على العمل بالدلیل<br />
.<br />
شرح مختصر الروضة<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ٦٩٧/٣<br />
. ٦٩٧/٣<br />
(١)<br />
(٢)
٩٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
إذا تعارض في المسألة دليلان وقال أو عمل بأحدهما الخلفاء الأربعة رضي<br />
الله عنهم فهل يرجح بالخلفاء الراشدين ؟<br />
ومثل هذه المسألة قولاً واستدلالاً إذا اختلف الصحابة رضوان الله عليهم<br />
في مسألة اجتهادية ثم اتفق الخلفاء الأربعة على الأخذ بأحد القولين فهل<br />
يترجح باتفاقهم عليه ؟ وإن كان الأصل في المسألة الصورة الأولى وعليها مدار<br />
جل البحث غير أن بعضهم أدخل في المسألة الصورة الثانية<br />
اختلف الأصوليون في المسألة على قولين<br />
،<br />
.<br />
،<br />
.<br />
:<br />
.<br />
:<br />
:<br />
القول الأول الترجیح بقول وعمل الخلفاء الراشدین<br />
فيقدم الدليل الذي اتفق الخلفاء الراشدون على العمل به دون الآخر<br />
وكذا يقدم ما اتفقوا عليه من الأقوال على غيره<br />
وهذا هو مذهب جماهير الأصوليين من المذاهب الأربعة الحنفية<br />
والمالكية والشافعية والحنابلة<br />
(١)<br />
.<br />
-<br />
.<br />
. -<br />
(٤)<br />
(٣)<br />
(٢)<br />
تيسير التحرير<br />
والتحبير<br />
، ١٦٢/٣<br />
. ٣٤/٣<br />
مختصر ابن الحاجب<br />
المختصر<br />
مسلم الثبوت مع شرحه فواتح الرحموت<br />
، ٢٠٦/٢<br />
، ١٩٨/٢<br />
شرح العضد<br />
، ٣١٦/٢<br />
رفع الحاجب<br />
، ٦٣٠/٤<br />
، ٣٩٤/٣<br />
التلخيص للجويني<br />
ص٩٧٧<br />
العدة<br />
الردود والنقود<br />
، ٧٥٦/٢<br />
تحفة المسؤول<br />
. ٣٢١/٤<br />
، ٤٥١/٣<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
، ٣٢٤/٤<br />
اية السول ،<br />
، ١٠٠٨/٢<br />
البحر المحيط<br />
. ١٧٨/٦<br />
، ١٠٥٠/٣<br />
روضة الناظر<br />
الأصول ص٩٩<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
، ٢٢٠/٣<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
التقرير<br />
بيان<br />
الفوائد شرح الزوائد<br />
، ١٠٠/٥<br />
، ١٠٣٦/٣<br />
المسودة<br />
، ٦١٤/١<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٧٠٩/٣<br />
،<br />
شرح الكوكب المنير<br />
شرح غاية السول ص٤٥٤و٤٥٥<br />
الفقه لابن اللحام ص١٧١<br />
، ٧٠٠/٤<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
قواعد<br />
، ١٦١٢/٤<br />
،<br />
التحبير شرح التحرير<br />
، ٤٢١٢/٨<br />
.<br />
المختصر في أصول<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٠<br />
: أما الحنفية<br />
فقد أبان عنه صاحب تيسير التحرير بعد تقرير القول بقوله<br />
:<br />
"<br />
وما عمل به الخلفاء الراشدون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم<br />
يرجح على ما ليس كذلك<br />
يخالفهم<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
.<br />
فأبان أن مجرد اتفاق الخلفاء على أحد الدليلين يرجح به حتى وإن علم ما<br />
: وأما المالكية<br />
فقد حمل بعض شراح الموطأ عليه قول مالك<br />
عرض دليل القائلين بالوضوء عن ما مست النار<br />
ورد عن الخلفاء أم لم يتوضؤا<br />
(٢)<br />
بفعل الخلفاء الراشدين .<br />
الشافعي<br />
وأما الشافعية<br />
،<br />
والقائلين بعدمه ،<br />
مستدلين أنه<br />
،<br />
،<br />
:<br />
" :<br />
ثم ذكر ما<br />
فحمله الشراح على أنه يرجح أحد المتعارضين<br />
فقد نقل العلائي عن<br />
وقال في بعض أقواله<br />
فالتمسك بقول الخلفاء أولى<br />
يعني الشافعي -<br />
الإمام الجويني وهو<br />
:<br />
-<br />
.<br />
(٣)<br />
ونقل الزركشي عن ابن كج قوله<br />
" :<br />
يقرر مذهب<br />
إذا اختلف الصحابة<br />
إذا اختلفت الصحابة على قولين<br />
وكان الخلفاء الأربعة مع أحد الفريقين فقال الشافعي في موضع<br />
الخلفاء الأربعة<br />
،<br />
:<br />
: وقال في موضع ،<br />
إما سواء ويطلب دلالة سواهما<br />
يصار إلى قول<br />
(٤)<br />
. "<br />
كما ذكر العلائي أن الجديد عند الشافعي أنه عند تفرق أقوال الصحابة<br />
تيسير التحرير<br />
شرح الزرقاني<br />
. ١٦٢/٣<br />
، ٩١/١<br />
التعليق الممجد<br />
. ٧٨/١<br />
إجمال الإصابة ص٣٦ ونسبه الجويني في البرهان ولم أجده في مظنته<br />
البحر المحيط<br />
.<br />
. ٤٩١/٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
ح(<br />
١٠١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
يصير إلى قول أحد الخلفاء الأربعة<br />
وقال الماوردي<br />
لقوله عليه السلام<br />
الخلفاء الأربعة<br />
الأولى<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
- قال : "<br />
يعني الشافعي في القديم<br />
: -<br />
:<br />
عليكم بالسواد الأعظم<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
(٣)<br />
" ....<br />
قال العلائي تخريجاً<br />
" :<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
: وأما الحنابلة<br />
في هذا في مواضع " .<br />
فقال أبو يعلى<br />
يؤخذ بقول الأكثر<br />
فإن استوى أخذ بقول من معه<br />
وحينئذ فالاحتجاج بما اتفقوا عليه يكون بطريق<br />
(٥)<br />
: " وابن عقيل<br />
(٦)<br />
ونص أحمد رحمه الله<br />
(٧)<br />
والطوفي ذكر أنه رواية عن الإمام أحمد غير أنه أبان أا هي الأظهر .<br />
وقال ابن اللحام<br />
" :<br />
أصح الروايتين عن إمامنا<br />
.<br />
(٨)<br />
"<br />
إجمال الإصابة ص٣٦<br />
،<br />
جزء من حديث أنس بن مالك <br />
وهذه الزيادة<br />
ونسبه إلى الجويني في البرهان<br />
،<br />
ولم أجده في مظنته فيه<br />
.<br />
،<br />
والمتقدم تخريجه وطرفه<br />
"<br />
"<br />
فعليكم بالسواد الأعظم<br />
رواه ابن ماجه -كتاب الفتن<br />
. "<br />
-<br />
والخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه<br />
باب السواد الأعظم ص٦٥١<br />
.<br />
. (٤٢١<br />
٤٠٩/١<br />
وقال الألباني في صحيح وضعيف سنن ابن ماجه<br />
الأولى فهي صحيحة<br />
الحاوي الكبير<br />
٤٥٠/٨<br />
.<br />
. ٣٦/١<br />
إجمال الإصابة ص٤٧<br />
العدة<br />
.<br />
. ١٠٥٠/٣<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ١٠٠/٥<br />
. ٧٠٩/٣<br />
المختصر في أصول الفقه ص١٧١<br />
.<br />
لا تجتمع أمتي على ضلالة.<br />
: ضعيف جداً دون الجملة<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٢<br />
الجويني<br />
وهو الذي رجحه ابن تيمية<br />
،<br />
(١)<br />
، وابن القيم<br />
(٢)<br />
،<br />
(٣)<br />
كما رجح به الصنعاني في إجابة السائل<br />
ونسب ابن النجار هذا القول لجمع<br />
.<br />
(٤)<br />
،<br />
(٥)<br />
وهو مقتضى كلام<br />
ونسبه الصنعاني للبرماوي<br />
وهو قول الإمام الدارمي كما حكاه عنه البيهقي أنه قال<br />
أحاديث الباب<br />
بعد النبي <br />
.<br />
(٦)<br />
" :<br />
،<br />
،<br />
إذا اختلفت<br />
ولم يتبين الراجح منها نظرنا إلى ما عمل به الخلفاء الراشدون<br />
فرجحنا به أحد الجانبين<br />
.<br />
(٧)<br />
"<br />
شرح العمدة<br />
٥٠٠/٢ و ٣٤٠/١<br />
إعلام الموقعين ١١٩/٤و١٤٠<br />
التلخيص في أصول الفقه<br />
إجابة السائل ص٤٢٩<br />
شرح الكوكب المنير<br />
سبل السلام<br />
، ٢٠٥/٣ و<br />
مجموع الفتاوى<br />
. ٣٤٧/٣٢<br />
.<br />
. ١٢٣/٣<br />
.<br />
. ٧٠٠/٤<br />
. ١٧/٢<br />
هكذا ورد في كتب شروح الحديث<br />
ينظر<br />
.<br />
فتح الباري /<br />
الزرقاني على الموطأ<br />
،<br />
٣١١/١<br />
عون المعبود<br />
،<br />
٢٢٧/١<br />
تحفة الأحوذي<br />
،<br />
٢١٨/١<br />
، ٩١/١<br />
التعليق الممجد لموطأ الإمام محمد<br />
. ٧٨/١<br />
وهو ذا النص مستقيم في ترجيح الدارمي لما اتفق عليه الخلفاء الأربعة<br />
غير أن الذي في السنن الكبرى للبيهقي<br />
سعيد<br />
.<br />
- قال أبو سعيد " نصه ١٥٧/١<br />
- فهذه الأحاديث -<br />
واختلف في الأول والآخر منها<br />
دون ما سواه<br />
يعني أحاديث الوضوء مما مست النار<br />
-<br />
شرح<br />
يعني عثمان بن<br />
، قد اختلف فيها<br />
،<br />
،<br />
الله ، <br />
. "<br />
.<br />
فلم نقف على الناسخ والمنسوخ منها ببيانِ بينّ نحكم به<br />
فنظرنا إلى ما اجتمع عليه الخلفاء الراشدون والأعلام من أصحاب رسول<br />
فأخذوا بإجماعهم في الرخصة فيه بالحديث الذي يروى فيه الرخصة عن النبي <br />
وذا النص لا يظهر لي صحة نسبة القول له ؛ لأن ظاهر قوله إرادة اتفاق الصحابة جميعاً<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٣<br />
.<br />
والقول بالترجيح للدليل الذي اتفق على القول أو العمل به الخلفاء<br />
الراشدون هو المتضمن لمنهج كثير من الفقهاء وشراح الأحاديث عند جمعهم بين<br />
الأدلة المتعارضة في المسائل<br />
والزيلعي<br />
السرخسي وممن رجح باتفاق الخلفاء الراشدين من الفقهاء من الحنفية<br />
والكاساني وابن نجيم وابن عابدين من المالكية<br />
وابن عبدالبر والقرافي وابن أبي زيد القيرواني من<br />
والرملي والماوردي وأبي زكريا الأنصاري والنووي الشافعية.<br />
من<br />
والزركشي في شرح المختصر وابن قدامة وابن مفلح .<br />
(١٢)<br />
(١٥)<br />
،<br />
(١)<br />
.<br />
،<br />
(٨)<br />
(١١)<br />
:<br />
(٥)<br />
،<br />
،<br />
(٧)<br />
(١٠)<br />
،<br />
،<br />
(١٤)<br />
(٤)<br />
،<br />
(٦)<br />
،<br />
،<br />
(٣)<br />
،<br />
(١٣)<br />
(٩)<br />
،<br />
(٢)<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
(٩)<br />
(١٠)<br />
(١١)<br />
(١٢)<br />
(١٣)<br />
(١٤)<br />
(١٥)<br />
المبسوط<br />
تبيين الحقائق<br />
. ١٨/١٠<br />
حاشية ابن عابدين<br />
البحر الرائق<br />
بدائع الصنائع<br />
. ١٤٩/٤<br />
. ٢١٩/١<br />
. ٧٣/٢<br />
. ٤/٧<br />
متن الرسالة ص١٤٧<br />
الذخيرة<br />
الاستذكار<br />
.<br />
. ١٢٩/١٠<br />
. ٨٤/٥<br />
اموع شرح المهذب<br />
أسنى المطالب<br />
الحاوي الكبير<br />
اية المحتاج<br />
الفروع<br />
المغني<br />
. ٥٩/٢<br />
. ٥٥/١<br />
. ٥/٧<br />
. ٥٠٣/١<br />
٤٣٩/٥<br />
. ٥٨١/٥<br />
شرح المختصر<br />
. ٣٩٢/٣
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٤<br />
. الحنابلة<br />
ابن عبدالبر<br />
آبادي<br />
ومن المحدثين في شروح السنة عند جمعهم للأحاديث المتعارضة<br />
:<br />
،<br />
(١)<br />
(٢)<br />
وابن دقيق العيد<br />
، وابن حجر ،<br />
(٣)<br />
، والعيني<br />
(٤)<br />
،<br />
(٥)<br />
، والمباركفوري<br />
(٦)<br />
، واللكنوي<br />
(٧)<br />
والصنعاني<br />
وكثير من المحدثين في كتب مصطلح الحديث في<br />
ينصون على الترجيح باتفاق الخلفاء الراشدين<br />
ومنهم الأبناسي في الشذا الفياح<br />
.<br />
(٨)<br />
.<br />
،<br />
(٩)<br />
والحافظ العراقي في شرح التبصرة والتذكرة<br />
والقاسمي في قواعد التحديث<br />
رجح به<br />
والعظيم<br />
أبواب مشكل الحديث<br />
(١٠)<br />
والسيوطي في تدريب الراوي<br />
،<br />
،<br />
(١١)<br />
والحازمي في الاعتبار<br />
،<br />
(١٢)<br />
.<br />
(١٣)<br />
ومع أن كثيراً من الأصوليين لم يذكر المسألة بنصها<br />
،<br />
فإن المتتبع لنهجهم<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
(٨)<br />
(٩)<br />
التمهيد<br />
. ٢٧٧/١٢<br />
شرح الأربعين النووية ص٢٥<br />
فتح الباري<br />
عمدة القاري<br />
عون المعبود<br />
تحفة الأحوذي<br />
.<br />
. ٨٤/١٠<br />
. ٢٨٩/٥<br />
. ٢٧٧/١<br />
. ٣٦٧/٧<br />
التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد<br />
سبل السلام<br />
الشذا الفياح<br />
. ٣٥١/١<br />
. ٣٠٦/٣<br />
. ٤٧٤/٢<br />
(١٠)<br />
(١١)<br />
(١٢)<br />
(١٣)<br />
تدريب الراوي<br />
. ٢٩٢/٢<br />
شرح التبصرة والتذكرة<br />
. ٢٠٠/١<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث<br />
قواعد التحديث ص٣١٤<br />
. ١٤٩/١<br />
.
١٠٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
في الترجيح يظهر له أن الترجيح بما اتفق عليه الخلفاء الراشدون هو المتوافق مع ما<br />
عرضوه من قواعد للترجيح خاصةً إذا علمنا أن المتقرر من قواعد الترجيح عند<br />
الأصوليين أن الترجيح أسهل من باب الاستدلال ؛ إذ قد يرجح<br />
لا يصح الاستدلال به ابتداء ً<br />
.<br />
فمثلاً من رجح بعمل أبي بكر وعمر بأحد الدليلين<br />
بعمل الأربعة يرجح من باب أولى كما هو قول السبكي<br />
كالخطابي<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
،<br />
(٢)<br />
الأصولي بدليل<br />
فإنه يلزم منه أنه<br />
ومن رجح أحد القولين بالأخذ بقول من معه أحد الخلفاء الأربعة<br />
وابن دقيق العيد<br />
،<br />
(٣)<br />
، والإسنوي<br />
(٤)<br />
، والنووي<br />
(٥)<br />
لمن معه الخلفاء كلهم كذلك ؛ إذ أن من كان معه الأربعة الخلفاء أولى<br />
قال الإمام البغوي في شرح السنة شارحاً حديث العرباض<br />
.<br />
" :<br />
فالترجيح<br />
وفيه دليل<br />
على أن الواحد من الخلفاء الراشدين إذا قال قولاً وخالفه غيره من الصحابة كان<br />
المصير إلى قوله أولى<br />
،<br />
وإليه ذهب الشافعي في القديم<br />
.<br />
(٦)<br />
"<br />
ومثله ما نص عليه الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه بأنه<br />
الصحابة واستوى الدليلان فإنه يؤخذ بقول الأكثر<br />
"<br />
،<br />
على أحدهما إمام وليس على الآخر إمام قدم الذي عليه الإمام<br />
"<br />
إذا اختلفت<br />
فإن استويا في العدد وكان<br />
.<br />
(١)<br />
الإاج في شرح المنهاج<br />
معالم السنن<br />
. ١٨٤٣/٣<br />
. ٣٠٠/٤<br />
شرح الأربعين النووية ص٧٢<br />
.<br />
التمهيد في تخريج الفروع على الأصول<br />
روضة الطالبين<br />
شرح السنة<br />
. ٥٠٠/١<br />
. ١٤٧/١١<br />
. ٢٠٧/١<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٦<br />
ولا شك أن الذي فيه الخلفاء الراشدين فيه أئمة وليس بإمام<br />
وأفضل الأئمة<br />
،<br />
- ولعلمهم ،<br />
ولذلك استدل لقوله بحديث العرباض رضي الله عنه<br />
ومثله قول أبي إسحاق الشيرازي<br />
بل خير<br />
أي الخلفاء - كانوا في مقدمة من عنى الخطيب<br />
،<br />
.<br />
(٢)<br />
،<br />
(٣)<br />
والماوردي<br />
(٤)<br />
مستدلين بالحديث.<br />
والسبكي في جمع الجوامع رجح من الدليلين الموافق للصحابي الذي مي َّزه<br />
النص على غيره<br />
،<br />
(٥)<br />
وهذا عموم يدخل فيه تقديم ما اتفق عليه الخلفاء<br />
الراشدون دخولاً أولياً ؛ لأم أسبق وأكرم من ميزم النصوص<br />
.<br />
ولا شك أنه عند تقديم قول الواحد منهم أو بعضهم يكون تقديم ما اتفق<br />
عليه الأربعة من باب أولى<br />
ويظهر لي<br />
.<br />
: أن كل من قال - والله أعلم -<br />
بحجية اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
،فإنه يرجح به ؛ إذ هو حينئذ من تكاثر الأدلة خصوصاً من يرى منهم الترجيح<br />
. بكثرة الأدلة<br />
(٦)<br />
الفقيه والمتفقه ٤٤١/١و٤٤٢<br />
الفقيه والمتفقه<br />
.<br />
. ٤٤٢/١<br />
شرح اللمع ٧٥٠/٢و٧٥١<br />
الحاوي الكبير<br />
.<br />
. ٣٦/١<br />
جمع الجوامع مع شرحه الغيث الهامع ص٦٨٢<br />
.<br />
ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى الترجيح والتقوية بكثرة الأدلة ويستدلون لذلك بإجماع<br />
الصحابة رضي الله عنهم<br />
،<br />
فإم كانوا يرجحون بالكثرة<br />
،<br />
بن ذؤيب أخبره أن الجدة جاءت إلى أبي بكر الصديق تسأله حقها<br />
شيئاً<br />
،<br />
كما روى ابن شهاب أن قبيصة<br />
: فقال<br />
، وسأسأل الناس ،<br />
سمعت رسول الله أعطاها السدس<br />
فلما صلى الناس الصبح سألهم<br />
،<br />
فقال المغيرة بن شعبة<br />
ما أعلم لك<br />
:<br />
: فقال أبو بكر ،<br />
أنا<br />
هل معك غيرك ؟ فقال محمد بن<br />
=<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٧<br />
ولما تقرر عند الأصوليين أن باب الترجيح أوسع من باب الاستدلال<br />
أما من يرى أن اتفاق الخلفاء الراشدين إجماع<br />
.<br />
،<br />
حينئذ ؛ إذ انعقاد الإجماع عنده بفعلهم قاطع للخلاف أصلاً<br />
أدلة القول<br />
الدلیل الأول<br />
،<br />
فلا يتصور عنده الترجيح<br />
. فلا تعارض<br />
:<br />
:<br />
حديث العرباض بن سارية المتقدم وفيه<br />
فعليكم : "<br />
مسلمة<br />
ينظر<br />
:<br />
أنا سمعت رسول الله أعطاها ذلك<br />
،<br />
فأعطاها ذلك أبو بكر<br />
.<br />
/<br />
إحكام الفصول ص٧٣٧<br />
اية الوصول ،<br />
،<br />
١١١٦/٢<br />
. ٦٣٤/٤<br />
وخبر أبي بكر رواه مالك في الموطأ<br />
- كتاب الفرائض<br />
-<br />
شرح الكوكب المنير<br />
باب ميراث الجدة<br />
٥١٣/٢<br />
.(٤<br />
وأحمد في المسند<br />
. (١٨٠٠٧<br />
٢٢٥/٤<br />
وقال شعيب الأرناؤوط : صحيح لغيره<br />
وأبو داود -كتاب الفرائض<br />
والترمذي<br />
،<br />
وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين<br />
.<br />
-<br />
باب ميراث الجدة ٣١٦/٣<br />
- كتاب الفرائض عن رسول الله <br />
. (٢٨٩٤<br />
-<br />
باب ما جاء في ميراث الجدة<br />
٤١٩/٤<br />
. (٢١٠٠<br />
قال الألباني<br />
: ضعيف .<br />
وابن ماجه -كتاب الفرائض<br />
والنسائي في السنن الكبرى<br />
نصيبهم<br />
-<br />
باب ميراث الجدة<br />
- كتاب الفرائض<br />
. (٢٧٢٤<br />
٢٦/٤<br />
-<br />
. (٦٣٣٩<br />
٧٣/٤<br />
وابن حبان في صحيحه كما في ترتيب ابن بلبان<br />
تعطى الجدة من الميراث<br />
باب ذكر الجدات والأجداد<br />
– كتاب الفرائض<br />
–<br />
. (٦٠٣١<br />
٣٩٠/١٣<br />
والحاكم في المستدرك -كتاب الفرائض - حديث معمر<br />
وقال<br />
. (٧٩٧٨<br />
٣٧٦/٤<br />
:<br />
حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه<br />
والطبراني في المعجم الكبير<br />
. ووافقه الذهبي ،<br />
. ١٢٠/١٤<br />
ومقادير<br />
ذكر وصف ما<br />
=
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٠٨<br />
بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين<br />
وجه الدلالة من الحديث<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
:<br />
حث النبي على متابعتهم والاقتداء م<br />
(٢)<br />
،<br />
وذلك يغلب على الظن الثقة بقولهم<br />
الدلیل الثاني<br />
،<br />
وسلامته عن المعارض<br />
.<br />
(٣)<br />
:<br />
أن الخلفاء الراشدين إذا اتفقوا على عمل بدليل وترك<br />
آخر فالظاهر أم لم يتركوا النص الآخر إلا لحجة<br />
،<br />
(٤)<br />
على غيره .<br />
: الدلیل الثالث<br />
الترجيح طريقة غلبة الظن<br />
الظن بأن الدليل الذي عملوا به هو الأقوى<br />
قال أبو الوفاء بن عقيل<br />
طريقه غلبة الظن<br />
،<br />
.<br />
" :<br />
،<br />
الذي حازوا به الفقه ولَمْ حِ أقواله <br />
الحكم إذا كانوا به عاملين وقائلين<br />
،<br />
ولذلك قدم ما<br />
عملوا به<br />
ولا شك عمل الخلفاء يقوى<br />
وإنما رجحنا بعملهم وقولهم ؛ لأن هذا أمر<br />
ولا شك أن الأئمة والخلفاء الذين بلغوا من الإسلام المبلغ<br />
وأفعاله يقوي الظن فيما تضمنه الخبر من<br />
ويرجح على حديث لم تعضده أقوالهم<br />
. تقدم تخريجه<br />
وينظر في الاستدلال به<br />
/<br />
التمهيد لأبي الخطاب<br />
، ٢٢٠/٣<br />
شرح مختصر الروضة<br />
٧٠٩/٣<br />
تيسير التحرير ،<br />
، ١٦٢/٣<br />
شرح الكوكب المنير<br />
، ٧٠٠/٤<br />
. ٤٢١٢/٨<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
الروضة<br />
، ٣٢٤/٤<br />
الفوائد شرح الزوائد ص٩٧٧<br />
،<br />
، ٧٠٩/٣<br />
التقرير والتحبير<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ٣٤/٣<br />
. ٣٢٤/٤<br />
، ٧٠٩/٣<br />
شرح الكوكب المنير<br />
، ٧٠١/٤<br />
. ٤٢١٢/٨<br />
التحبير شرح التحرير<br />
شرح مختصر<br />
التحبير شرح التحرير<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)
١٠٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
. وأفعالهم"<br />
(١)<br />
وقريب منه قول الآمدي في استدلاله بالحديث<br />
الظن قوته وسلامته عن المعارض<br />
والتأويل<br />
الدلیل الرابع<br />
" :<br />
.<br />
(٢)<br />
"<br />
:<br />
،<br />
فكان ترجيحهم مقدماً<br />
أن ذلك يغلب على<br />
أن الخلفاء الراشدين أعرف بالتنزيل ومواقع الوحي<br />
وهم من أعلم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين<br />
الدلیل الخامس<br />
، بل هم أعلمهم ،<br />
.<br />
:<br />
(٣)<br />
صحبة وملازمة من غيرهم<br />
الدلیل السادس<br />
أن الخلفاء الراشدين آكد أصحاب رسول الله<br />
<br />
،<br />
فقدم ترجيحهم على غيرهم<br />
.<br />
(٤)<br />
:<br />
أن الخلفاء الراشدين إذا عملوا بدليل<br />
فإن الظاهر من ،<br />
عملهم بقاء ذلك الحكم ؛ لأم أجل من أن يخفى عليهم الحكم الثابت<br />
الواجب العمل<br />
.<br />
(٥)<br />
: الدلیل السابع<br />
آخر الأمرين حين تنزل الوحي<br />
،<br />
أن عمل الخلفاء الراشدين بأحد الدليلين يدل على أنه<br />
فيقدم على غيره<br />
.<br />
(٦)<br />
الدلیل الثامن :<br />
أن الخلفاء الراشدين إذا أطبقوا على عمل بأحد الدليلين<br />
الواضح في أصول الفقه<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
تيسير التحرير<br />
بيان المختصر<br />
فواتح الرحموت<br />
رفع الحاجب<br />
. ١٠١/٥<br />
. ٣٢٤/٤<br />
، ١٦٢/٣<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
. ٣٢٤/٤<br />
، ٣٩٥/٣<br />
الردود والنقود<br />
. ٧٥٦/٢<br />
. ٢٠٦/٢<br />
. ٦٣١/٤<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)
١١٠<br />
،<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فإن هذا كان منهم بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم<br />
في النفس<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
فكان هذا أقوى<br />
القول الثاني :<br />
الراشدین<br />
عدم الترجیح بقول وعمل الخلفاء<br />
.<br />
فلا يكون اتفاق الخلفاء الراشدين على القول أو العمل بأحد الدليلين<br />
المتعارضين ترجيحاً له<br />
.<br />
وهذا المذهب هو رواية عن الإمام أحمد<br />
أصحابه هذه الرواية عنه<br />
يعلى<br />
،<br />
فقد ذكر الفخر إسماعيل<br />
(٢)<br />
.<br />
(٣)<br />
ولكن هذا الرواية هي الضعيفة عن الإمام أحمد للأمور الآتية<br />
:<br />
" :<br />
من<br />
١- كثرة المرويات عنه الدالة على الترجيح باتفاقهم حتى قال القاضي أبو<br />
وقد نص أحمد رحمه الله على هذا في مواضع<br />
ومما نقل عن الإمام أحمد<br />
أ- في رواية صالح<br />
.<br />
(٤)<br />
"<br />
:<br />
:<br />
(٥)<br />
قال<br />
روي أن النبي قال<br />
" :<br />
توضؤا مما مست<br />
رفع الحاجب<br />
. ٦٣١/٤<br />
هو إسماعيل بن علي بن الحسين الأزجي المأموني الفخر غلام ابن المني<br />
والمذهب والخلاف<br />
الخلاف وغيره<br />
،<br />
،<br />
وكان حسن العبارة<br />
،<br />
وفاته سنة عشر وستمائة<br />
،<br />
بارع في الأصلين<br />
: له<br />
.<br />
ينظر/ سير أعلام النبلاء<br />
المسودة<br />
العدة<br />
، ٢٨١/٢٢<br />
معجم المؤلفين<br />
. ٢٨٠/٢<br />
، ٦١٤/١<br />
أصول الفقه لابن مفلح<br />
. ١٦١٢/٤<br />
. ١٠٥٠/٣<br />
هو صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني<br />
،<br />
الفقيه المحدث قاضي أصبهان<br />
،<br />
التعليقة في<br />
له مسائل<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
١١١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
النار"<br />
أحمد<br />
،<br />
(١)<br />
س " وروي أنه<br />
(٣)<br />
(٢)<br />
عظماً وصلى ولم يتوضأ " فنظر<br />
-<br />
-<br />
تكافأت الرواية فيه<br />
ب-<br />
إلى أبي بكر وعمر وعثمان وعلي لم يتوضؤا مما مست النار<br />
صحيح عن النبي <br />
يعني أحمد<br />
،<br />
.<br />
(٤)<br />
في رواية أبي الحارث<br />
(٥)<br />
عنه في الحديثين المختلفين<br />
،<br />
:<br />
ج- في رواية الفضل بن زياد<br />
ينظر إلى ما عمل به الأئمة الأربعة<br />
فيعمل به ،<br />
فقد<br />
وهما بإسناد<br />
.<br />
(٦)<br />
(٧)<br />
في الحديثين بإسناد صحيح<br />
ينظر إلى ما :<br />
عن أبيه الإمام<br />
ومائتين<br />
ينظر<br />
، وتفقه عليه ،<br />
وقال عنه ابن أبي حاتم<br />
: صدوق ،<br />
.<br />
تذكرة الحفاظ /<br />
من حديث أبي هريرة <br />
، ٥١/٣<br />
شذرات الذهب<br />
. ١٤٨/٢<br />
:<br />
رواه مسلم - كتاب الحيض<br />
-<br />
. (٣٥٢<br />
٢٨٣/١<br />
النهس أخذ اللحم بأطراف الأسنان<br />
ينظر<br />
،<br />
والنهش الأخذ بجميعها<br />
،<br />
/<br />
شرح صحيح البخاري لابن بطال<br />
، ٤٧٧/٩<br />
من حديث أم حكيم رواه الإمام أحمد في المسند<br />
العدة<br />
وفاته سنة ست وستين<br />
باب الوضوء مما مست النار<br />
وقيل : هما بمعنى واحد.<br />
النهاية في غريب الحديث<br />
.١٣٦/٥<br />
(٢٧٠٩١<br />
٣٩/٤٥<br />
٣٤٤/٤٥ و<br />
٢٧٣٥٤و٢٧٣٥٥) .<br />
. ١٠٥١/٣<br />
أحمد بن محمد الصائغ أبو الحارث من مقدمي أصحاب أحمد<br />
بضعة عشر مجلداً، وكان يقدمه ويكرمه<br />
ينظر<br />
العدة<br />
،<br />
،<br />
لم تذكر سنة وفاته<br />
.<br />
طبقات الحنابلة /<br />
. ٧٤/١<br />
. ١٠٥٢/٣<br />
الفضل بن زياد القطان الطستي البغدادي أبو العباس<br />
وحدث عنه<br />
ينظر<br />
،<br />
، وكان يجله ويكرمه ، شيخ ثقة ،<br />
لم تذكر سنة وفاته<br />
.<br />
المقصد الأرشد /<br />
، ٣١٢/٢<br />
تاريخ بغداد<br />
. ٣٦٠/١٢<br />
وروى عنه مسائل كثيرة في<br />
أحد المتقدمين من أصحاب أحمد<br />
=<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١١٢<br />
عمل أو ما قال به الخلفاء بعده<br />
.<br />
(١)<br />
٢-أن كثيراً من الناقلين للمذهب من الأصوليين نصوا أن القول بالترجيح<br />
هو الصحيح الذي عليه أحمد<br />
(٢)<br />
حتى قال اد ابن تيمية<br />
:<br />
-<br />
يعني القول بالترجيح<br />
.<br />
(٣)<br />
" -<br />
أنه نص على الأول<br />
وممن لا يقول بالترجيح بقولهم وعملهم الغزالي كما في المستصفى حيث<br />
عده مما يظن أنه مرجح وليس بمرجح<br />
الدليلين<br />
وكذا الآمدي فإنه<br />
وإن<br />
.<br />
(٤)<br />
نص في الإحكام على الترجيح باتفاقهم على أحد<br />
(٥)<br />
كما تقدم في القول الأول ، ولكنه في منتهى السول بعد ذكر المسألة<br />
أعقب القول بقوله<br />
. وفيه نظر "<br />
(٦)<br />
"<br />
وممن لا يقول بالترجيح بقول وعمل الخلفاء الراشدين الإمام الشوكاني<br />
حيث أورد المسألة في إرشاد الفحول فقال<br />
المرجحات<br />
دون الآخر<br />
- النوع الخامس : "<br />
-<br />
أن يكون أحدهما<br />
- أي الدليلان -<br />
،<br />
وقولهما<br />
فإنه يقدم الموافق<br />
. وفيه نظر .......<br />
"<br />
يعني من<br />
موافقاً لعمل الخلفاء الأربعة<br />
(٧)<br />
"<br />
أهل هذا القول<br />
يحتمل أن يكونا " وفيه نظر<br />
لا يرجحان<br />
، باتفاقهم<br />
،<br />
ويحتمل منهماالتوقف فيكون قولاً ثالثاً في المسألة .<br />
من فيكونان<br />
العدة<br />
ينظر مثلاً<br />
المسودة<br />
المستصفى<br />
. ١٠٥٢/٣<br />
/<br />
شرح مختصر الروضة<br />
، ٧٠٩/٣<br />
التحبير شرح التحرير<br />
. ٤٢١٢/٨<br />
. ٦١٤/١<br />
. ١٧٥/٤<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
منتهى السول ص<br />
إرشاد الفحول<br />
. ٣٢٤/٤<br />
. ٣٥٦<br />
. ١١٣٩/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)<br />
(٦)<br />
(٧)
١١٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
غير أن الشوكاني<br />
شرح حديث العرباض<br />
"<br />
كان من سنته كما تقدم<br />
،<br />
نص في إرشاد السائل على الترجيح بقولهم حيث قال في<br />
فأجل فوائد الحديث أن ما يصدر عنهم من الرأي وإن<br />
(١)<br />
ولكنه أولى من رأي غيرهم عند عدم الدليل" .<br />
(٢)<br />
والآمدي خالف في المنتهى ما قرره في الإحكام من القول بالترجيح .<br />
دلیل ھذا القول :<br />
: " وهو<br />
لم أجد لهذا القول إلا دليلاً واحداً ذكره الطوفي في شرح مختصر الروضة<br />
إذا عمل الخلفاء الأربعة بدليل مع راَ<br />
بآخر ٍض<br />
ترجيحه ؛ لجواز أم تركوا العمل بالثاني ؛ لأنه لم يبلغهم<br />
تركهم له دليلاً على رجوحيته<br />
،<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
وهذا الدليل يمكن الإجابة عنه بأجوبة منها<br />
:<br />
-١<br />
أن الخلفاء الراشدين ألصق<br />
الدليل المعارض الذي تركوا العمل به عليهم جميعاً<br />
.<br />
-٢<br />
على فرض أنه لم يبلغهم<br />
،<br />
وروام يخبرون الخلفاء بما سمعوا من الحديث<br />
،<br />
فإنه لا يدل على<br />
فلا يكون حينئذ<br />
الصحابة برسول الله فيبعد كثيراً خفاء<br />
فإن بقية الصحابة وخاصة علماؤهم<br />
ولم يسمعه الخلفاء<br />
.<br />
-٣<br />
قد اشتهر عن الخلفاء الأربعة سؤالهم للصحابة خاصة أهل العلم<br />
والرواية عن ما لا يعلمونه عن رسول الله<br />
<br />
من مرويات في المسألة<br />
وهل ،<br />
كذا نقله عنه في تحفة الأحوذي<br />
٣٦٧/٧<br />
.<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
شرح مختصر الروضة<br />
. ٣٢٤/٤<br />
. ٧٠٩/٣<br />
ولم أجده في مظنته من المطبوع من إرشاد السائل<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
.<br />
١١٤<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
عندهم علم عن النبي <br />
فقد سألهم أبو بكر عن ميراث الجدة لما أتته فقال ما لك في كتاب الله<br />
من شيء وما علمت لك في سنة الرسول شيئاً ولكن حتى أسأل الناس<br />
فسألهم فأخبره محمد بن مسلمة أن رسول الله أعطاها السدس<br />
وكما في حديث المسور بن مخرمة قال استشار عمر بن الخطاب الناس<br />
في ملاص المرأة فقال المغيرة بن شعبة شهدت النبي قضى فيه بغرة عبد أو<br />
أمة قال فقال عمر أئتني بمن يشهد معك قال فشهد له محمد بن<br />
مسلمة .<br />
واستشارم رضي الله عنهم لمن حضرهم من الصحابة أمر بين لا يخفى .<br />
،<br />
.<br />
(١)<br />
"<br />
:<br />
:<br />
،<br />
،<br />
:<br />
:<br />
:<br />
،<br />
:<br />
،<br />
(٢)<br />
.<br />
بل إن سؤالهم الصحابة رضي الله عنهم عما يرد عليهم ويشكل هو منهج<br />
لهم رضي الله عنهم<br />
كتاب الله<br />
.<br />
عن ميمون من مهران قال<br />
"<br />
:<br />
،<br />
نظر هل كانت من<br />
فسأل المسلمين<br />
كان أبو بكر <br />
فإن وجد فيه ما يقضي به قضى به<br />
، بينهم<br />
، فيه سنة النبي <br />
فإن علمها قضى ا<br />
،<br />
.<br />
(٣)<br />
"<br />
إذا ورد خصم نظر في<br />
فإن لم يجد في الكتاب<br />
وإن لم يعلم خرج<br />
. تقدم تخريجه<br />
رواه البخاري -كتاب الديات<br />
ومسلم -كتاب القسامة<br />
عاقلة الجاني<br />
رواه الدارمي<br />
باب جنين المرأة -<br />
) ٣٠٧/١٢<br />
( ح٦٩٠٥<br />
-<br />
١٦٧/٣<br />
ومواضع أخر.<br />
باب دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ وشبه العمد على<br />
. (١٦٨٣<br />
- المقدمة -<br />
باب الفتيا وما فيه من الشدة<br />
والبيهقي في السنن الكبرى -كتاب آداب القاضي<br />
المفتي ،فإنه غير جائز أن يقلد أحداً من أهل دهره<br />
. (١٦١<br />
٦٩/١<br />
-<br />
،<br />
. (٢٠٨٣٨<br />
١١٣/١٠<br />
باب ما يقضي به القاضي ويفتي به<br />
ولا أن يحكم أو يفتي بالاستحسان<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
وفي رواية البيهقي<br />
١١٥<br />
" :<br />
فلا يجوز بعد هذا أن يقال<br />
أن عمر بن الخطاب كان يفعل ذلك<br />
(١)<br />
. "...<br />
:<br />
:<br />
.<br />
إنما تركوا<br />
الدليل لمعارضه لعدم إطلاعهم عليه<br />
الترجیح<br />
من خلال ما تقدم فلا أشك بالقول بالترجيح باتفاق الخلفاء الراشدين<br />
على العمل أو القول بأحد الدليلين المتعارضين<br />
على أحد الدليلين يترجح به على مقابله<br />
،<br />
.<br />
وذلك مدرك من خلال الأمور الآتية<br />
:<br />
-١<br />
. التعارض<br />
وأن اتفاقهم رضي الله عنهم<br />
قوة ما استدل به القائلون بأن اتفاق الخلفاء الراشدين يرجح به عند<br />
٢-أن هذا القول هو قول الجمهور من جميع المذاهب نصاً من بعضهم<br />
ودخولاً في عموم قواعد الترجيح عند بعضهم الآخر<br />
،<br />
.<br />
٣- ضعف دليل القائلين بعدم الترجيح باتفاقهم ؛ إذ هو دليل واحد مبني<br />
على احتمال مدفوع بما تقرر من أحوال الخلفاء الراشدين<br />
رضي الله عنهم أجمعين<br />
،<br />
.<br />
-٤<br />
أن القول بعدم الترجيح هو قول لا تصح نسبته<br />
وعموم الصحابة<br />
- في نظري<br />
-<br />
.<br />
فالرواية عن أحمد ضعيفة واهية نقلها بعض الحنابلة<br />
،<br />
عن أحمد يسندها - بخلاف قوله بالترجيح فهو منصوص قوله<br />
لأحد<br />
ولم يصح منهم نقل<br />
.<br />
وأما الآمدي والشوكاني فلم يصرحا بعدم الترجيح بل قالا<br />
بأن الترجيح :<br />
سنن البيهقي<br />
. ١١٤/١٠<br />
(١)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١١٦<br />
، فيه نظر<br />
وهو احتمال لعدمه واحتمال للتوقف<br />
.<br />
علما أن الآمدي قد قال بالترجيح في الإحكام في أصول الأحكام<br />
والشوكاني قال بالترجيح في إرشاد السائل<br />
.<br />
.<br />
ويمثل للمسألة كما عند بعض الأصوليين<br />
التكبيرات في صلاة العيد<br />
(١)<br />
والمحدثين<br />
(٢)<br />
،<br />
كان يكبر في العيدين سبعاً في الركعة الأولى<br />
الركوع<br />
في عدد<br />
ففي حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله <br />
، وخمساً<br />
(٣)<br />
في الآخرة سوى تكبيرتي<br />
بينما وقع في حديث أبي موسى الأشعري وحذيفة لما سألهما سعيد بن<br />
. ١٠٥٠/٣ العدة<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث<br />
رواه أحمد في المسند<br />
. ١٥٠/١<br />
(٢٤٣٦٢<br />
٤٢٢/٤٠<br />
وقال شعيب الأرناؤوط : حسن لغيره<br />
وأبو داود -كتاب الصلاة<br />
و٤٧٣/٤٠<br />
. (٢٤٤٠٩<br />
.<br />
-<br />
وابن ماجه – كتاب الصلاة<br />
ص٢٢٨<br />
باب التكبير في العيدين<br />
. (١١٤٩<br />
٤٧٥/١<br />
-<br />
: باب ما جاء في<br />
. (١٢٨٠<br />
وصححه الألباني<br />
والحاكم في المستدرك -كتاب صلاة العيدين<br />
وقال<br />
٤٣٨/١<br />
كم يكبر الإمام في صلاة العيدين<br />
. (١١٠٢<br />
:<br />
هذه سنة عزيزة بإسناد صحيح ولم يخرجاه<br />
والدارقطني في السنن -كتاب العيدين<br />
قال ابن عبدالبر في الاستذكار<br />
. ووافقه الذهبي ،<br />
. (١٣<br />
٤٦/٢<br />
" : ٣١٦/٢<br />
العيدين سبعاً في الركعة الأولى ،وخمساً في الثانية من طرق حسان<br />
ومن هذه الأحاديث التي أشار إليها ابن عبدالبر<br />
جابر بن عبدالله<br />
واقد الليثي<br />
وقد روي عن النبي أنه كبر في صلاة<br />
. "<br />
:<br />
حديث عبدالله بن عمرو<br />
،<br />
،<br />
وحديث عمرو بن عوف<br />
،<br />
وحديث عبدالله بن عمر<br />
،<br />
.<br />
وحديث<br />
وحديث أبي<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
ح(<br />
ح(<br />
ح(<br />
١١٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
: العاص<br />
كيف كان رسول الله <br />
:كان يكبر أربعاً كتكبيره على الجنازة<br />
،<br />
يكبر في الأضحى والفطر ؟ فقال أبو موسى<br />
فقال حذيفة<br />
: صدق ،<br />
:<br />
(١)<br />
وكذلك كنت ِ أكبرّ في البصرة حيث كنت عليهم .<br />
فقال أبو موسى<br />
فقد تعارض الحديثان في عدد التكبيرات فرجح كثير من المحدثين والفقهاء<br />
حديث عائشة رضي الله عنها ؛ لأنه هو الذي<br />
عنهم على العمل به<br />
.<br />
(٢)<br />
وهو مذهب مالك<br />
،<br />
(٣)<br />
، والشافعي<br />
(٤)<br />
اتفق الخلفاء الراشدون رضي الله<br />
. وأحمد<br />
(٥)<br />
رواه أبو داود -كتاب الصلاة<br />
وأحمد في المسند<br />
-<br />
باب التكبير في العيدين<br />
. (١١٥٣<br />
٤٧٦/١<br />
-<br />
مسند أبي موسى الأشعري<br />
والبيهقي في السنن الكبرى -كتاب صلاة الخوف<br />
أربعاً<br />
. (١٩٧٣٤<br />
٥١٠/٣٢<br />
-<br />
. (٥٩٧٨<br />
٢٨٩/٣<br />
: وقال الألباني ، وضعفه الخطابي<br />
ورجح البيهقي وقفه على ابن مسعود<br />
ينظر<br />
. إسناده ضعيف<br />
: قال الألباني .<br />
باب ذكر الخبر الذي روي في التكبير<br />
. وهو الصواب<br />
/<br />
صحيح أبي داود مع أحكام الألباني<br />
، ٣١٧/٤<br />
. ٣٢٤/١<br />
ينظر في نسبته إليهم<br />
ينظر<br />
/<br />
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح<br />
تحقيق الألباني لمشكاة المصابيح<br />
. ١٠٥٠/٣ العدة ، ٩٧/٥<br />
/<br />
أهل المدينة<br />
ينظر<br />
، ٣٧/١٦ التمهيد ، ٤٢١/٢ الذخيرة<br />
الفواكه الدواني<br />
، ٦٤٥/٢<br />
. ٢٦٤/١<br />
/<br />
الطالبين<br />
ينظر<br />
الأم للشافعي<br />
، ٢٣٦/١<br />
الحاوي الكبير<br />
، ١١١٠/٢<br />
اموع<br />
الكافي في فقه<br />
، ١٥/٥<br />
. ٧١/٢<br />
المغني /<br />
شرح المقنع<br />
، ٢٣٤/٢<br />
شرح منتهى الإرادات<br />
، ٣٢٧/١<br />
منار السبيل<br />
، ١٥١/١<br />
. ١٧٠/٢<br />
روضة<br />
المبدع<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)<br />
(٤)<br />
(٥)
:<br />
١١٨<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفصل الثامن<br />
تعارض قول الخلفاء الراشدین والقیاس<br />
إذا تعارض ما قاله الخلفاء الراشدون مع القياس فقد نسب السرخسي<br />
.<br />
،<br />
لبعض أهل الحديث أم وعلى القول بتقديم القياس على قول الصحابي فإم<br />
يخصون من ذلك ما إذا عارض القياس<br />
قول<br />
، الخلفاء الراشدين<br />
.<br />
(١)<br />
فإنه يقدم قولهم<br />
على القياس<br />
وأشار السرخسي إلى أم يستدلون لذلك بحديث العرباض <br />
وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي<br />
وهؤلاء الذين نسب إليهم السرخسي إنما هم ممن يقول بتقديم القياس<br />
على قول الصحابي ويستثنى من ذلك قول الخلفاء الراشدين<br />
أما من قال بتقديم قول الصحابي مطلقاً على القياس فالمسألة غير<br />
مفترضة عندهم ؛ إذ لما كان يقدم قول كل صحابي على القياس فالخلفاء<br />
بآحادهم أولى فضلاً عن اتفاقهم .<br />
بقوله <br />
(٢)<br />
(٣)<br />
.<br />
. "<br />
،<br />
" :<br />
أصول السرخسي<br />
. ١٠٦/٢<br />
القول بتقديم القياس على قول الصحابي هو قول الشافعي في الجديد<br />
الوفاء بن عقيل<br />
ينظر<br />
، والكرخي ،<br />
.<br />
/<br />
التبصرة ص٣٩٩<br />
القواعد لابن اللحام<br />
وهو قول الأئمة الثلاثة<br />
ينظر<br />
المستصفى ،<br />
، ٤٥٠/٢<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
وأبو<br />
، ١٩٤/٣<br />
. ١١٣٥/٢<br />
-<br />
الحنفية والمالكية والحنابلة<br />
-<br />
. والشافعي في القديم<br />
/<br />
الفصول في الأصول<br />
الفصول ص٤٤٥<br />
العدة<br />
، ٣٦١/٣<br />
كشف الأسرار شرح المنار<br />
، ١٧٢/٢<br />
رفع الحاجب ،<br />
، ٥١٣/٤<br />
البحر المحيط ، التبصرة ص٣٩٩<br />
شرح تنقيح<br />
،٥٤/٦<br />
، ١١٩٣/٤<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
، ١٩٤/٣<br />
إرشاد الفحول<br />
.٩٩٥/٢<br />
(١)<br />
(٢)<br />
(٣)
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١١٩<br />
الفصل التاسع :<br />
تعارض القیاسین و اتفاق الخلفاء الراشدین على القول<br />
بأحدھما أو العمل بھ<br />
إذا تعارض قياسان وعضد أحدهما قول الخلفاء الراشدين به أو العمل به<br />
فهل يرجح ذا ؟<br />
نص أبو بكر الجصاص في أصوله أنه يرجح<br />
به الخلفاء الراشدون<br />
قال<br />
،<br />
.<br />
.<br />
" :<br />
قياس يخالفه قول هؤلاء<br />
(١)<br />
ضرب من الرجحان" .<br />
القياس الذي قال به أو عمل<br />
وكذلك القياس الذي يعضده قول الخلفاء الراشدين هو أولى من<br />
واستدل له بحديث العرباض <br />
الخلفاء إذا عارض القياس الأول<br />
،<br />
.<br />
ويكون لهذا القياس<br />
وهذا القول يتخرج على مذهب منكان يرجح الأدلة بقول أو فعل الخلفاء<br />
الراشدين وهو لا يرى أن اتفاقهم إجماع أو حجة<br />
من الأدلة<br />
.<br />
.<br />
فقول الرازي الجصاص هنا هو في اعتبار أن اتفاق الخلفاء من المرجحات لا<br />
ولكن الذين يرون أن اتفاق الخلفاء الراشدين إجماع أو حجة<br />
لهذا الترجيح<br />
باتفاقهم<br />
عندهم<br />
،<br />
. فلا معارضةأصلاً ،<br />
لا حاجة<br />
؛ لأن القياس المخالف لما اتفقوا عليه ساقط بالاحتجاج<br />
الخاتمة<br />
أصول الفقه<br />
. ٢١٠/٤<br />
(١)
١٢٠<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
في اية هذا البحث أجمل هذه النتائج والتوصيات<br />
:<br />
-١<br />
عليهم وبيان منزلتهم<br />
،<br />
أن اعتبار أقوال الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ليس مصدره الثناء<br />
بل لما ورد من الأمر بالاقتداء م<br />
واتباع سنتهم ،<br />
هذا من الفروق بينهم وغيرهم من سائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.<br />
،<br />
-٢<br />
ولعل<br />
أن اتفاق الخلفاء الراشدين لا ينعقد به إجماع تحرم مخالفته ؛ إذ أن<br />
الأدلة قامت على أن تحقق الإجماع إنما هو منوط بسائر الأمة<br />
.<br />
-٣<br />
. للأحكام الشرعية<br />
أن ٤-<br />
أن اتفاق الخلفاء الراشدين هو حجة ودليل مؤثر في الاستدلال<br />
مخالفة<br />
بعض الصحابة للخلفاء الأربعة الراشدين لا يمنع من حجية<br />
ما اتفقوا عليه ؛ لأن أثر اتفاق الخلفاء الراشدين لا يتحقق إلا في آخرهم<br />
عصر علي بن أبي طالب <br />
باعتبارهم<br />
،<br />
.<br />
،<br />
وهو<br />
٥-أن اتفاق الخلفاء الراشدين إذا انعقد كان حجة ودليلاً لقيام الدليل<br />
وحينئذ لا يصح جعل الاقتداء م تقليداً<br />
،<br />
بل هو اتباع لدليل<br />
.<br />
٦-لم أجد دليلاً ولا قولاً موافقاً لما قاله الكشميري بأن للخلفاء الراشدين<br />
منزلة في التشريع فوق مرتبة الاجتهاد ودون التشريع<br />
.<br />
-٧<br />
أن الحديث الواهي لا يتقوى باتفاق الخلفاء لذات فعلهم<br />
هذا الحديث قد وافقه من الصحاح<br />
غيره<br />
والحديث الواهي كأن لم يرد لعدم اعتباره<br />
،<br />
،<br />
.<br />
-٨<br />
المشروعية وعدمها<br />
،<br />
أن كل أمر تنوزع فيه فاتفاق الخلفاء<br />
وإنما لأن<br />
أو يكون اتفاق الخلفاء حجة بذاته<br />
على أحد قوليه مؤثر من حيث<br />
فإذا اتفقوا على العمل به دل هذا على مشروعيته<br />
اتفقوا على ترك العمل به دل على عدم مشروعيته<br />
،<br />
.<br />
وإذا
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٢١<br />
-٩<br />
أن القول ببدعية ما لم يقل به أو يفعله الخلفاء الراشدون هو نظر قوي<br />
يشهد له قرم من معدن النبوة<br />
من الربط بين الأمر باتباع سنتهم<br />
، وسعة علمهم ،<br />
،<br />
والتحذير من البدع<br />
.<br />
-١٠<br />
-١١<br />
أن اتفاق الخلفاء الراشدين لا تُ نسخ به الأدلة .<br />
وما ورد في حديث العرباض<br />
إذا اختلف دليلان أو أدلة مسألة فإن اتفاق الخلفاء على العمل<br />
بالدليل دليل على عدم نسخه<br />
على نسخه<br />
،<br />
،<br />
؛ إذ لا يمكن<br />
وليس اتفاقهم هو الناسخ<br />
،<br />
-<br />
لفضلهم وعلمهم<br />
-<br />
-١٢<br />
.<br />
ويقدم على مخالفه<br />
كما أن اتفاقهم على ترك العمل بالدليل دليل<br />
ولكن تركهم يدل على وجود الناسخ<br />
أن يطبقوا على ترك العمل بدليل لم ينسخ<br />
إذا تعارض دليلان واتفق الخلفاء على رواية أحدهما<br />
،<br />
.<br />
-١٣<br />
أن الراجح عند تعارض الدليلين<br />
الخلفاء الراشدين عليه والعمل به<br />
.<br />
-١٤<br />
تقوي أحدهما وترجحه<br />
إذا اختلف الصحابة في المسألة على قولين أو أقوال<br />
،<br />
فإنه يرجح<br />
باتفاق<br />
واتفق الخلفاء<br />
الراشدون على أحد هذه الأقوال قولاً به أو عملاً يرجح القول ذا الاتفاق<br />
.<br />
١٥- أن كثيراً من الأصوليين الذين لم ينصوا على الترجيح بما اتفق عليه<br />
، الخلفاء الراشدون<br />
أن التقديم للدليل الذي اتفق عليه<br />
الترجيح<br />
القياس<br />
.<br />
-١٦<br />
وبتتبع ما قالوه لدفع التعارض من أوجه الترجيح يظهر جلياً<br />
الخلفاء الراشدون هو المتوافق مع قواعدهم<br />
إذا تعارض اتفاق الخلفاء الراشدين والقياس<br />
،<br />
.<br />
في<br />
فيقدم اتفاقهم على
١٢٢<br />
-١٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
إذا تعارض قياسان فالصحيح أن القياس الذي عضده اتفاق الخلفاء<br />
بالقول أو العمل به يترجح على معارضه<br />
.<br />
-١٨<br />
أن شراح كتب السنة والفقهاء في كتبهم ينظرون إلى اتفاقات الخلفاء<br />
الراشدين بمنظر الإجلال والاعتبار مما يعني أن أثراً كبيراً لهذا الاتفاق منهم في بناء<br />
المسألة الحديثية والفقهية<br />
.<br />
-١٩<br />
أن كثيراً من مباحث اتفاق الخلفاء الراشدين وإن لم يتطرق إليها<br />
الأصوليين بتأصيلها غير أن التطبيقات الأصولية والحديثية والفقهية هي التي<br />
أبانت بجلاء عن كثير من مواقف العلماء من اتفاق الخلفاء الراشدين وأثره في<br />
. الأحكام<br />
-٢٠<br />
أقترح أن يقوم ثلة من الباحثين بجمع اتفاقات الخلفاء الراشدين<br />
ودراسة أسانيدها وأثرها في بناء الأحكام والترجيح بين المتعارضات<br />
والدراية<br />
وسيكون هذا العمل<br />
،<br />
.<br />
- بلا شك -<br />
.<br />
إثراء ًللمكتبة الإسلامية في الرواية<br />
وعلى الله قصد السبيل ،<br />
والحمد رب العالمين<br />
.
١٢٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الفھارس<br />
.<br />
فھرس الآیات القرآنیة .<br />
فھرس الأحادیث النبویة<br />
فھرس الآثار<br />
فھرس الأعلام<br />
فھرس المصادر والمراجع<br />
فھرس الموضوعات<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-
و٧<br />
و٨<br />
: أولاً<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فھرس الآیات القرآنیة<br />
١٢٤<br />
الآية<br />
سورة البقرة<br />
ژ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ژ<br />
ژ ۅ ۉ ۉ ې ې ې ې ژ<br />
ژ<br />
ژ<br />
سورة النساء<br />
ی ی یی<br />
ژ ڦ ڦ ڦ ڦ ڄ ڄ ڄ ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ<br />
چ ڇ ڇڇ ڇ ڍ ژ<br />
سورة التوبة<br />
ژ ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ<br />
ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ژ<br />
ژ ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ<br />
ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ<br />
ژ<br />
سورة الحج<br />
ژ چ چ چ چڇ ڇ ڇ ڇ ڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ<br />
ژ ڑ ڑ ک ک ک کگ گ گ گ ژ<br />
سورة الفتح<br />
ژ ٱ ٻ ٻٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ<br />
ٿ ٿٿ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤڤ ڤ ڦ ڦ ڦڦ ڄ ڄ ڄ<br />
ڄ ڃ ڃ ڃ ڃ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ<br />
ڌ ڎ ڎ ڈ ڈ ژ ژ ڑ ژ<br />
رقمها<br />
الصفحة<br />
٥٠<br />
٢٢<br />
٢١ ،١٩<br />
٥٠<br />
٩<br />
٨<br />
١٤٣<br />
٥٨<br />
٥٩<br />
١١٥<br />
٤٠<br />
١٠٠<br />
٤٠و٤١ ٩
١٢٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧<br />
٢٩
ثانیا ً :<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
فھرس الأحادیث النبویة<br />
١٢٦<br />
الحديث<br />
أصحابي كالنجوم بأيهم اهتديتم اقتديتم<br />
الصفحة<br />
٦٦ ،٦٠ ،٣٣<br />
١١٧ ،١١٠<br />
أعطى <br />
الجدة السدس<br />
أعلمهم بالحلال والحرام معاذ<br />
........<br />
اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر<br />
ألا أصلي بكم صلاة رسول الله <br />
يديه إلا مرة<br />
فصلى ولم يرفع ،<br />
أَما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى<br />
إن الله خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند<br />
الله<br />
إن َّ أمن َّ الناس علي َّ في صحبته وماله أبو بكر<br />
أن رسول الله كان يكبر في العيدين سبعاً في الركعة<br />
الأولى ،وخمساً في الآخرة سوى تكبيرة الركوع<br />
إنما الربا في النسيئة<br />
اهتدوا دي عمار<br />
،<br />
وتمسكوا دي ابن مسعود<br />
إيهاً يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك<br />
الشيطان سالكاً فجاً قطإلا سلك فجاً غير فجك<br />
توضئوا مما مست النار<br />
حديث العرباض بن سارية<br />
... عليكم بسنتي =<br />
الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ،ثم ملكاً بعد ذلك<br />
ثم الذين يلوم ، خير الناس قرني<br />
٤٧و٤٨<br />
٧٠ ،٤٦<br />
٩٩<br />
١٣<br />
٥٥<br />
١٠<br />
١١٩و١٢٠<br />
٥٢<br />
٤٦و٤٧<br />
١١<br />
١١٤<br />
٢٦<br />
......
١٢٧<br />
٨<br />
٧٦<br />
١٠٤<br />
٧٠<br />
،٢٤ ،١٨ ،١٦ ،٩<br />
،٦٣ ،٤٦ ،٤٣ ،٤٢<br />
،٩٠ ،٨٣ ،٧٠ ،٦٧<br />
،١٠٩ ،١٠٨ ،٩٦<br />
،١٢٢ ،١١٦ ،١١١<br />
١٢٣<br />
١١٧<br />
٨٩<br />
٧٧<br />
١٢٠<br />
١٣<br />
٥٠<br />
٨<br />
٩٠<br />
٥٦ ،١١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
سهم ذوي القربى لهم في حياتي<br />
عليكم بالسواد الأعظم<br />
فإن يطيعوا أبا بكر وعمر يرشدوا<br />
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من<br />
بعدي<br />
قضى رسول الله في إملاص المرأة بغرة عبد أو أمة<br />
كان آخر الأمرين من رسول الله <br />
مست النار<br />
-<br />
ترك الوضوء مما<br />
كان رسول الله يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم<br />
كان <br />
الجنازة<br />
يعني في العيدين<br />
لأعطين الراية غذاً رجلاً يحب الله ورسوله<br />
لا تجتمع أمتي على ضلالة<br />
-يكبر أربعاً كتكبيره على<br />
لا تسبوا أصحابي فلو أن أحداً أنفق مثل جبل أحد<br />
ذهباً ما بلغ أحدهم ولا نصيفه<br />
لا ي َ ُؤم َّنَ<br />
أحد بعدي جالساً<br />
لقد كان فيما قبلكم من الأمم محدثون<br />
أمتي أحد فإنه عمر<br />
ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم<br />
فإن يكن في ،
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٢٨<br />
١٢<br />
مروا أبا بكر فليصل بالناس<br />
١٠<br />
من يحفر بئر رومة فله الجنة<br />
١٢<br />
س عظماً وصلى ولم يتوضأ<br />
١١٤<br />
،<br />
وإياكم ومحدثات الأمور ،<br />
فإن كل محدثة بدعة<br />
وكل<br />
٨٣ ،٤٥ ،٣٣<br />
بدعة ضلالة
١٢٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ثالثا ً :<br />
فھرس الآثار<br />
الأثر<br />
أرأيت قولك في الصرف أشيئاً سمعته من<br />
رسول الله <br />
الله عز وجل<br />
الصفحة<br />
٥٣<br />
٥٦<br />
٥٣<br />
٣٧<br />
٥٥<br />
٢٢<br />
٢٢<br />
٢٠<br />
٥٣<br />
١١٨<br />
٥٥<br />
٥٦<br />
،<br />
.<br />
-<br />
أم شيئاً وجدته في كتاب<br />
أعوذ با من معضلة ليس لها أبو الحسن<br />
يعني علي بن أبي طالب<br />
ألا تتقي الله<br />
. -<br />
.<br />
إن اقض بما في كتاب الله<br />
إلى متى توكل الناس الربا<br />
،<br />
كتاب الله فبسنة رسول الله <br />
فإن لم تجد في<br />
.....<br />
إني لأحسب عمر قد ذهب بتسعة أعشار<br />
. العلم<br />
أولوا الأمر<br />
أولوا الأمر<br />
أولوا الأمر<br />
هم العلماء :<br />
هم العلماء<br />
.<br />
.<br />
:<br />
هم الولاة والأمراء :<br />
جزاك الله يا أبا سعيد الجنة<br />
أمراً كنت نسيته<br />
.<br />
،<br />
.<br />
فإنك ذكرتني<br />
كان أبو بكر إذا ورد خصم نظر في<br />
. كتاب الله<br />
كان أبو بكر أعلمنا<br />
كانوا<br />
.<br />
- يعني الصحابة -<br />
الناس بالمناسك عثمان بن عفان<br />
يرون أن أعلم<br />
قائله<br />
عبدالله بن مسعود<br />
عمر بن الخطاب<br />
أبو سعيد الخدري<br />
عمر بن الخطاب<br />
عبدالله بن مسعود<br />
جابر بن عبدالله<br />
عبدالله بن عباس<br />
أبو هريرة<br />
عبدالله بن عباس<br />
ميمون بن مهران<br />
أبو سعيد الخدري<br />
محمد بن سيرين<br />
.
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٣٠<br />
٢١<br />
نزلت في عبدالله بن حذافة<br />
تعالى<br />
"<br />
:<br />
يعني قوله<br />
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله<br />
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم<br />
عبدالله بن عباس<br />
.
١٣١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
رابعا ً :<br />
الاسم<br />
أحمد بن الحسين البردعي<br />
أحمد بن عبدالرحيم بن الحسين العراقي<br />
أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي<br />
أحمد بن قاسم العبادي القاهري الشافعي<br />
أحمد بن محمد بن الحجاج المروزي<br />
أحمد بن محمد الصائغ أبو الحارث<br />
إسماعيل بن سعيد الشالنجي<br />
إسماعيل بن علي بن الحسين الأزجي المأموني<br />
البابرتي<br />
فھرس الأعلام<br />
الصفحة<br />
٥٨<br />
٨٥<br />
٣٦<br />
٦٨<br />
٥٨<br />
١١٤<br />
١٦<br />
١١٣<br />
١٦<br />
٢٥<br />
١١٤<br />
=<br />
ابن بدران<br />
محمد بن محمود بن أحمد<br />
=<br />
أبو بكر الوراق<br />
ابن البنا<br />
عبدالقادر بن أحمد<br />
=<br />
=<br />
أبو الحارث<br />
أبو حازم<br />
محمد بن إسماعيل بن العباس<br />
الحسن بن أحمد بن عبدالله<br />
=<br />
=<br />
أحمد بن محمد الصائغ<br />
عبدالحميد بن عبدالعزيز<br />
الحسن بن أحمد بن عبدالله ابن البنا<br />
حسين بن علي بن طلحة الشوشاوي<br />
الزركشي الحنبلي<br />
أبو سعيد البردعي<br />
=<br />
=<br />
محمد بن عبدالله بن محمد<br />
أحمد بن الحسين<br />
الشوشاوي = حسين بن علي بن طلحة<br />
صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٣٢<br />
٣٩<br />
١٧<br />
١٧<br />
٦٣<br />
١١٥<br />
٤٤<br />
١٩<br />
٢٠<br />
٨٦<br />
٧٩<br />
٦٨<br />
صفي الدين الحنبلي<br />
عبدالحليم بن تيمية<br />
=<br />
=<br />
عبدالمؤمن بن عبدالحق بن عبدالله<br />
عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله<br />
عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية<br />
عبدالحميد بن عبدالعزيز السكوني البصري أبو حازم<br />
عبدالقادر بن أحمد بن مصطفى بن بدران<br />
عبدالمؤمن بن عبدالحق بن عبدالله القطيعي الحنبلي صفي<br />
الدين<br />
= العراقي<br />
الفخر إسماعيل<br />
أحمد بن عبدالرحيم بن الحسين<br />
=<br />
إسماعيل بن علي بن الحسين<br />
الفضل بن زياد القطان الطستي البغدادي<br />
ابن قاسم العبادي<br />
القرطبي<br />
ابن كج<br />
=<br />
=<br />
=<br />
الكشميري<br />
الكلبي<br />
اللكنوي<br />
أحمد بن قاسم<br />
أحمد بن عمر بن إبراهيم<br />
يوسف بن أحمد<br />
=<br />
=<br />
=<br />
محمد أنور شاه بن معظم<br />
محمد بن السائب بن بشر<br />
محمد بن عبدالحي بن محمد عبدالحليم<br />
محمد أنور شاه بن معظم الكشميري<br />
محمد بن السائب بن بشر الكلبي<br />
محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق<br />
محمد بن عبدالحي بن محمد عبدالحليم اللكنوي<br />
محمد بن عبدالله بن محمد الزركشي<br />
محمد بن عبدالواحد السيواسي الأسكندري ابن همام الدين<br />
محمد بن محمود بن أحمد البابرتي
١٣٣<br />
٢٨<br />
١٨<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
= المروزي<br />
أحمد بن محمد بن الحجاج<br />
المعتضد با أحمد بن الأمير أبي أحمد الموفق<br />
مغلطاي بن قليج بن عبدالله البكحري<br />
= ابن همام الدين<br />
يوسف بن أحمد بن كج<br />
محمد بن عبدالواحد<br />
٨٥و٨٦<br />
٤١
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
: فھرس المصادر والمراجع<br />
خامسا ً<br />
١٣٤<br />
. القرآن الكريم ١-<br />
-٢<br />
الجوابرة<br />
. الآحاد والمثاني<br />
. دار الراية .<br />
لابن أبي عاصم<br />
الرياض ١٤١١ه<br />
٣- الآيات البيّ نات على شرح المحلي<br />
والدين أحمد بن قاسم العبادي<br />
(ت٢٨٧ه)<br />
.<br />
(ت٩٩٢ه)<br />
لجمع الجوامع<br />
مصور<br />
تحقيق د.<br />
.<br />
. ه ١٣٨٩ مصر .<br />
-٤<br />
الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج<br />
.<br />
باسم فيصل أحمد<br />
للشيخ المحقق شهاب الملة<br />
عن مطبعة الخديوي الكبرى<br />
لعبدالله بن محمد بن الصديق الغماري<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
-٥<br />
بيروت ١٤٠٥ه.<br />
عالم الكتب علق عليه وضبط تخريجاته سمير طه ادوب لعلى بن عبدالكافي السبكي (ت٧٥٦ه) وولده<br />
الإاج في شرح المنهاج المكتبة<br />
حققه وقدم له د. شعبان محمد إسماعيل عبدالوهاب (ت٧٧١ه) المكية ١٤٢٥ه<br />
لمحمد بن إسماعيل الصنعاني (ت١١٨٢ه)<br />
إجابة السائل شرح بغية الآمل مؤسسة الرسالة<br />
تحقيق حسين بن أحمد السياغي ود. حسن محمد الأهدل بيروت ١٤٠٧ه<br />
لخليل بن كيكلوي صلاح الدين العلائي<br />
إجمال الإصابة في أقوال الصحابة من منشورات مركز<br />
٧٦١ه) حققه وعلق عليه محمد بن سليمان الأشقر المخطوطات والتراث بجمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت ١٤٠٧ه<br />
للإمام العلامة الحافظ تقي الدين<br />
إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المعروف بابن دقيق العيد (ت٧٠٢ه)<br />
عالم الكتب<br />
حققه وقدم له وراجع نصوصه أحمد محمد شاكر ه<br />
.<br />
،<br />
.<br />
. بيروت ١٤٠٧<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-٦<br />
-٧<br />
-٨<br />
.<br />
-٩<br />
إحكام الفصول في أحكام الأصول<br />
.<br />
لأبى الوليد سليمان بن خلف الباجي
ت(<br />
ت(<br />
١٣٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٤٧٤ه) ، تحقيق وتقديم عبدايد تركي<br />
١٤٠٧ه.<br />
.<br />
دار الغرب الإسلامي<br />
.<br />
-١٠<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
.<br />
الظاهري ، ضبط وتحقيق وتعليق د<br />
القاهرة ١٤٢٦ه<br />
.<br />
بيروت<br />
لأبى محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم<br />
محمد حامد عثمان<br />
. دار الحديث .<br />
.<br />
-١١<br />
الإحكام في أصول الأحكام<br />
.<br />
.<br />
،<br />
تعليق العلامة عبدالرازق عفيفي<br />
. ١٤١٤ه<br />
-١٢<br />
. أحكام القرآن<br />
٣٧٠ه) دار الفكر<br />
قمحاوي<br />
.<br />
لعلي بن أبى علي بن محمد التغلبي الآمدى<br />
دار الصميعي للنشر والتوزيع ، ط١ عام<br />
للإمام الحجة أبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص<br />
، بيروت<br />
.<br />
دار إحياء التراث العربي<br />
.<br />
ونسخة أخرى بتحقيق محمد الصادق<br />
. ه ١٤٠٥ بيروت<br />
-١٣<br />
. أحكام القرآن<br />
للإمام الفقيه عماد الدين بن محمد الطبري المعروف<br />
بالكياالهراسي (ت٥٠٤ه) تحقيق موسى محمد علي ود. عزت علي عطية<br />
الكتب الحديثة<br />
.<br />
. القاهرة .<br />
-١٤<br />
. أحكام القرآن<br />
٥٤٣ه) تحقيق عبدالرزاق المهدي<br />
.<br />
دار<br />
للإمام أبي بكر محمد بن عبدالله المعروف بابن العربي (ت<br />
دار الكتاب العربي<br />
.<br />
-١٥<br />
أدب المفتي والمستفتي<br />
.<br />
تحقيق د. موفق عبدالله عبدالقادر<br />
لعثمان بن عبدالرحمن بن عثمان الشهرزوري<br />
،<br />
.<br />
مكتبة العلوم والحكم<br />
. بيروت ١٤٠٧ه .<br />
-١٦<br />
. إرشاد الفحول<br />
وتعليق أبي حفص سامي بن العربي الأثري<br />
لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني (ت١٢٥٠ه)<br />
،<br />
الرياض ١٤٢١ه . دار الفضيلة .<br />
تحقيق<br />
.<br />
-١٧<br />
إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد<br />
.<br />
لمحمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٣٦<br />
المشهور بالأمير الصنعاني (ت١١٨٢ه) تحقيق زياد نقشبندي<br />
دمشق<br />
. دار الإصلاح .<br />
. م ٢٠٠٧<br />
-١٨<br />
الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار<br />
ابن عبدالبر النمري القرطبي<br />
الكتب العلمية<br />
.<br />
،<br />
لأبي عمر يوسف بن عبدالله<br />
تحقيق سالم محمد عطا ومحمد علي معوض<br />
.<br />
. بيروت ٢٠٠٠م .<br />
الاستقامة ١٩-<br />
محمد رشاد سالم<br />
الرياض ١٤٠٣ه<br />
،<br />
.<br />
دار<br />
لأحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني (ت٧٢٨ه) تحقيق د.<br />
من مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية<br />
.<br />
.<br />
-٢٠<br />
أسد الغابة في معرفة الصحابة<br />
.<br />
لعز الدين أبي الحسن علي بن محمد ابن<br />
الأثير الجزري (ت٦٠٣ه) اعتنى بتصحيحه عادل أحمد الرفاعي<br />
التراث العربي<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٧ه .<br />
-٢١<br />
أسنى المطالب في شرح روض الطالب<br />
.<br />
دار إحياء<br />
لشيخ الإسلام زكريا بن محمد بن<br />
أحمد بن زكريا الأنصاري (ت٩٢٦ه) تحقيق د. محمد محمد تامر<br />
العلمية<br />
.<br />
. ه ١٤٢٢ بيروت .<br />
-٢٢<br />
الإصابة في تمييز الصحابة<br />
.<br />
دار الكتب<br />
لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني<br />
٨٥٢ه) دراسة وتحقيق عادل أحمد عبدالموجود وعلي محمد معوض<br />
الكتب العلمية<br />
.<br />
. ه ١٤١٥ بيروت .<br />
-٢٣<br />
أصول البزدوي<br />
شرحه الكافي للسغنافي<br />
الرشد<br />
.<br />
أبي الحسن علي بن محمد فخر الإسلام<br />
،<br />
،<br />
دراسة وتحقيق فخر الدين سيد محمد قانت<br />
دار<br />
مطبوع مع<br />
.<br />
. ه ١٤٢٢ الرياض .<br />
-٢٤<br />
. أصول السرخسي<br />
مكتبة<br />
لأبى بكر محمد بن أحمد بن أبى سهل السرخسي (ت
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٣٧<br />
،<br />
،<br />
.<br />
بيروت.<br />
دار المعرفة ٤٩٠ه) ، حقق أصوله أبو الوفاء الأفغاني لشمس الدين محمد بن مفلح المقدسي (ت٧٦٣ه) حققه<br />
أصول الفقه الرياض<br />
مكتبة العبيكان وعلق عليه وقدم له د. فهد بن محمد السدحان ه<br />
للحافظ أبي بكر محمد بن<br />
الاعتبار في الناسخ والمنسوخ في الحديث موسى الحازمي الهمداني (ت٥٨٤ه) دراسة وتحقيق أحمد طنطاوي جوهري<br />
مكة المكرمة ١٤٢٢ه<br />
المكتبة المكية ودار ابن حزم دار العلم للملايين<br />
لخير الدين بن محمود بن محمد الزركلي الأعلام بيروت ١٩٨٠م<br />
إعلام الموقعين عن رب العالمين . لمحمد بن أبى بكر بن سعد حريز المعروف<br />
قرأه وقدم له وعلق عليه أبو عبيدة مشهور بن<br />
بابن قيم الجوزية (ت٧٥١ه) الدمام ، ط١ ١٤٢٣ه.<br />
دار ابن الجوزي حسن آل سلمان لمحمود بن محمد الدهلوي<br />
إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار الرياض<br />
دار الرشد ٨٩١ه) تحقيق د. خالد محمد عبدالواحد الحنفي ١٤٢٦ه<br />
لأحمد عبدالحليم بن<br />
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم مطبعة السنة المحمدية<br />
تيمية الحراني (٧٢٨ه) تحقيق محمد حامد الفقي ه<br />
القاهرة للإمام جلال الدين عبدالرحمن بن أبي بكر<br />
الإكليل في استنباط التنزيل بيروت<br />
السيوطي (ت٩١١ه) دار الكتب العلمية للإمام أبي عبدالله محمد بن إدريس الشافعي (ت٢٠٤ه) دار<br />
الأم ه<br />
بيروت المعرفة لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن<br />
الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف المنذر النيسابوري (ت٣١٨ه) تحقيق د. أبو حماد صغير أحمد بن أحمد حنيف<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٣٩٣<br />
.<br />
.<br />
١٣٦٩<br />
.<br />
-٢٥<br />
١٤٢٠<br />
-٢٦<br />
-٢٧<br />
-٢٨<br />
-٢٩<br />
-٣٠<br />
-٣١<br />
-٣٢<br />
.<br />
-٣٣
ت(<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٤٠٥<br />
.<br />
١٣٨<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ه<br />
الرياض دار طيبة لزين الدين بن إبراهيم بن محمد بن نجيم<br />
البحر الرائق شرح كنز الدقائق بيروت<br />
٩٢٦ه) دار المعرفة لبدر الدين محمد بن عبد الله بن ادر<br />
البحر المحيط في أصول الفقه طبع وزارة<br />
الزركشي (ت٧٩٤ه) ، قام بتحريره د. عمر بن سليمان الأشقر الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت ١٤١٣ه<br />
لعلاء الدين أبي بكر بن مسعود بن<br />
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع بيروت ١٩٨٢م<br />
أحمد الكاساني (ت٥٨٧ه) دار الكتاب العربي لجلال الدين أبي عبدالله محمد بن<br />
البدر الطالع في حل جمع الجوامع شرح وتحقيق مرتضى علي بن محمد المحمدي الداغستاني<br />
أحمد المحلي الشافعي بيروت ١٤٢٦ه<br />
مؤسسة الرسالة ناشرون لسراج<br />
البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير تحقيق<br />
الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد بن الملقن (ت٨٠٤ه) الرياض<br />
دار الهجرة مصطفى أبو الغيظ وعبدالله بن سليمان وياسر بن كمال ١٤٢٥ه<br />
محمد بن جابر الوادي آشي التونسي (ت٧٤٩ه)<br />
برنامج الوادي آشي ه<br />
بيروت دار المغرب الإسلامي تحقيق محمد محفوظ لجلال الدين عبدالرحمن<br />
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة بيروت<br />
المكتبة العصرية السيوطي (ت٩١١ه) تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ،<br />
،<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٤٠٠<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
-٣٤<br />
-٣٥<br />
-٣٦<br />
-٣٧<br />
.<br />
-٣٨<br />
-٣٩<br />
،<br />
-٤٠<br />
.<br />
-٤١<br />
بيان المختصر شرح مختصر ابن الحاجب لشمس الدين محمود بن<br />
عبدالرحمن بن أحمد الأصفهاني (ت٧٤٩ه) تحقيق د. محمد مظهر بقا من<br />
منشورات مركز إحياء التراث الإسلامي . جامعة أم القرى مكة المكرمة<br />
تاج التراجم لأبي الفداء زين الدين قاسم بن قطلوبغا السودوني<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-٤٢
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٣٩<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
دمشق<br />
دار القلم ٨٧٩ه) حققه وقدم له محمد خير رمضان يوسف ه<br />
للخطيب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي<br />
تاريخ بغداد بيروت<br />
٤٦٣ه) دار الكتب العلمية للشيخ الإمام أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن<br />
التبصرة في أصول الفقه دار<br />
يوسف الفيروزآبادي (ت٤٧٦ه) شرحه وحققه د. محمد حسن هيتو دمشق ١٤٠٣ه<br />
الفكر لفخر الدين عثمان بن علي الزيلعي<br />
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق القاهرة ١٣١٣ه<br />
دار الكتب الإسلامي لعلاء الدين علي بن سليمان<br />
التحبير شرح التحرير في أصول الفقه .<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٤١٣<br />
-٤٣<br />
-٤٤<br />
.<br />
-٤٥<br />
-٤٦<br />
المرداوي (ت٨٨٥ه) دراسة وتحقيق د. أحمد بن محمد السراح و د. عوض بن<br />
محمد القرني و د. عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين<br />
١٤٢١ه<br />
. مكتبة الرشد ،<br />
.<br />
-٤٧<br />
التحرير في أصول الفقه الجامع بين اصطلاحي الحنفية والشافعية<br />
همام الاسكندري<br />
الحلبي<br />
الرياض<br />
.<br />
.<br />
مطبوع مع شرحه تيسير التحرير<br />
.<br />
. ه ١٣٥١ القاهرة .<br />
-٤٨<br />
التحصيل من المحصول<br />
.<br />
لابن<br />
مطبعة مصطفى البابي<br />
لسراج الدين محمود بن أبي بكر الأرموي<br />
٦٨٢ه) دراسة وتحقيق أ.د. عبدالحميد علي أبو زنيد<br />
بيروت ١٤٠٨ه<br />
. مؤسسة الرسالة .<br />
.<br />
-٤٩<br />
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي<br />
المباركفوري أبو العلا<br />
.<br />
.<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت .<br />
-٥٠<br />
لمحمد عبدالرحمن بن عبدالرحيم<br />
تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار. لأبي جعفر أحمد بن محمد بن
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٤٠<br />
سلامة الطحاوي (ت٣٢١ه) تحقيق وترتيب خالد محمود الرباط دار بلنسية<br />
الرياض<br />
.<br />
. ه ١٤٢٠<br />
-٥١<br />
تحفة الطالب بمعرفة أحاديث مختصر ابن الحاجب<br />
.<br />
لأبي الفداء إسماعيل<br />
ابن عمر بن كثير (ت٧٧٤ه) دراسة وتحقيق عبدالغني بن حميد بن محمود<br />
مكة المكرمة . دار حراء . الكبيسي<br />
. ه ١٤٠٦<br />
-٥٢<br />
تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول<br />
.<br />
لأبي زكريا يحيى بن موسى<br />
الرهوني (ت٧٧٢ه) دراسة وتحقيق د. الهادي بن الحسين شبيلي ود. يوسف<br />
، الأخضر القيم<br />
،<br />
من منشورات دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث<br />
دولة الإمارات العربية المتحدة ١٤٢٢ه<br />
.<br />
-٥٣<br />
تخريج أحاديث اللمع في أصول الفقه<br />
الغماري الحسيني<br />
عالم الكتب<br />
.<br />
،<br />
لعبدالله بن محمد الصديقي<br />
خرج أحاديثه وعلق عليه د. يوسف عبدالرحمن المرعشلي<br />
.<br />
. ه ١٤٠٥ بيروت .<br />
-٥٤<br />
تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري<br />
الدين عبدالله بن يوسف محمد الزيلعي<br />
دار ابن خزيمة<br />
.<br />
.<br />
لجمال<br />
تحقيق عبدالله بن عبدالرحمن السعد<br />
،<br />
. الرياض ١٤١٤ه .<br />
-٥٥<br />
تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي<br />
.<br />
لجلال الدين عبدالرحمن بن أبي<br />
بكر السيوطي (ت٩١١ه) تحقيق موسى محمد علي ود. عزت علي عطية<br />
الكتب الإسلامية<br />
.<br />
. القاهرة .<br />
-٥٦<br />
عميرات<br />
. تذكرة الحفاظ<br />
لمحمد بن أحمد بن عثمان الذهبي<br />
.<br />
.<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت ١٤١٩ه .<br />
. التعريفات -٥٧<br />
لعلي بن محمد بن علي الجرجاني<br />
،<br />
دار<br />
دراسة وتحقيق زكريا<br />
تحقيق إبراهيم الأبياري<br />
.
ت(<br />
ت(<br />
١٤١<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
دار الكتاب العربي<br />
. بيروت ١٤٠٥ه .<br />
-٥٨<br />
التعليق الممجد لموطأ الإمام محمد<br />
الموطأ رواية محمد بن الحسن<br />
١٤١٣ه<br />
.<br />
لعبد الحي اللكنوي<br />
،<br />
،<br />
تحقيق د. تقي الدين الندوي<br />
دار القلم .<br />
مطبوع مع<br />
.<br />
.<br />
-٥٩<br />
تغليق التعليق على صحيح البخاري<br />
.<br />
.<br />
دمشق<br />
لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد<br />
بن أحمد بن حجر العسقلاني (ت٨٥٢ه) تحقق سعيد عبدالرحمن موسى القزقي<br />
. بيروت ١٤٠٥ه . دار عمار<br />
-٦٠<br />
تفسير القرآن العظيم<br />
كثير الدمشقي<br />
.<br />
،<br />
الرياض ١٤٢٥ه<br />
للإمام الجليل عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن<br />
تحقيق مصطفى السيد محمد وآخرين<br />
. دار عالم الكتب .<br />
.<br />
<br />
.<br />
-٦١<br />
تفسير القرآن العظيم عن رسول الله والصحابة والتابعين للإمام<br />
الحافظ عبدالرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ابن أبي حاتم (ت٣٢٧ه) تحقيق<br />
أسعد محمد الطيب<br />
. مكتبة الباز .<br />
مكة المكرمة ١٤١٧ه<br />
.<br />
-٦٢<br />
التفسير الكبير ومفاتيح الغيب<br />
٦٠٤ه) دار الفكر<br />
.<br />
، بيروت .<br />
-٦٣<br />
تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد<br />
.<br />
للإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي<br />
ونسخة أخرى نشر دار إحياء التراث العربي.<br />
للإمام زين الدين أبي الفضل<br />
عبدالرحيم بن الحسين العراقي (٧٢٥ه) مطبوع مع شرحه طرح ا لتثريب<br />
.<br />
-٦٤<br />
. تقريب التهذيب<br />
(٨٥٢<br />
لشهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني<br />
قدم له وقابله بأصله محمد عوامة<br />
دار الرشيد .<br />
. ه . حلب ١٤٠٨<br />
-٦٥<br />
تقريب الوصول إلى علم الأصول<br />
.<br />
لأبي القاسم محمد بن أحمد بن جُ زي<br />
الكلبي الغرناطي المالكي (ت٧٤١ه) تحقيق ودراسة د. محمد المختار بن الشيخ
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٤٢<br />
محمد الأمين الشنقيطي<br />
.<br />
نشر المحقق ١٤٢٣ه<br />
.<br />
-٦٦<br />
التقرير والتحرير شرح التحرير<br />
٨٧٩ه) دار الفكر<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٧ه .<br />
-٦٧<br />
تقويم الأدلة في أصول الفقه<br />
.<br />
٤٣٠ه) قدم له وحققه خليل محي الدين الميسي<br />
المكرمة ١٤٢١ه<br />
.<br />
لمحمد بن الحسن المعروف بابن أمير الحاج<br />
للإمام أبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي<br />
. مكتبة الباز<br />
.<br />
-٦٨<br />
التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح<br />
.<br />
الحسين العراقي (ت٨٠٦ه) تحقيق عبدالرحمن محمد عثمان<br />
المدينة المنورة<br />
،<br />
مكة<br />
لزين الدين عبدالرحيم بن<br />
. المكتبة السلفية<br />
. ه ١٣٨٩<br />
-٦٩<br />
التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير<br />
.<br />
لشهاب الدين أحمد<br />
بن علي بن حجر العسقلاني (ت٨٥٢ه) عنى بتصحيحه وتنسيقه والتعليق عليه<br />
عبدالله هاشم اليماني المدني<br />
.<br />
-٧٠<br />
التلخيص في أصول الفقه<br />
.<br />
لأبي المعالي عبدالملك بن عبدالله يوسف<br />
الجويني (ت٤٧٨ه) تحقيق عبدالله جولم النبالي وبشير أحمد العمري<br />
الإسلامية<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٧ه .<br />
-٧١<br />
التمهيد في أصول الفقه<br />
.<br />
دار البشائر<br />
محفوظ بن أحمد بن الحسن الكلوذاني<br />
٥١٠ه) الجزء الأول والثاني بتحقيق ودراسة د. مفيد محمد أبو عمشة<br />
الجزء الثالث والرابع بتحقيق ودراسة د. محمد بن علي بن إبراهيم<br />
مطبوعات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعه أم القرى<br />
المكرمة.<br />
،<br />
،<br />
.<br />
-٧٢<br />
التمهيد في تخريج الفروع على الأصول<br />
.<br />
من<br />
مكة<br />
لعبدالرحيم بن الحسن الإسنوي
ت(<br />
ت(<br />
١٤٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
٧٧٢ه) تحقيق د. محمد حسن هيتو<br />
. بيروت ١٤٠٠ه . مؤسسة الرسالة .<br />
-٧٣<br />
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد<br />
.<br />
لأبي عمر يوسف بن عبدالله<br />
بن محمد بن عبدالبر النمري القرطبي (ت٤٦٣ه) تحقيق مصطفى العدوي ومحمد<br />
. مؤسسة قرطبة . عبدالكبير البكري<br />
-٧٤<br />
ذيب الكمال<br />
د. بشار عواد معروف<br />
.<br />
.<br />
ليوسف بن الزكي عبدالرحمن المزي أبو الحجاج<br />
مؤسسة الرسالة<br />
،<br />
. بيروت ١٤٠٠ه .<br />
-٧٥<br />
تيسير التحرير شرح كتاب التحرير<br />
مطبعة مصطفى البابي الحلبي<br />
.<br />
تحقيق<br />
لمحمد أمين المعروف بأمير بادشاه<br />
.<br />
. ه ١٣٥١ القاهرة .<br />
-٧٦<br />
توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأفكار<br />
.<br />
لأبي إبراهيم محمد بن إسماعيل بن<br />
صلاح المعروف بالأمير الصنعاني (ت١١٨٢ه) دراسة وتحقيق صلاح بن محمد<br />
. عويضة<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت ١٤١٧ه .<br />
-٧٧<br />
الثمر الدواني في تقريب المعاني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني<br />
بن عبدالسميع الآبي الأزهري (ت١٣٣٥ه) المكتبة الثقافية<br />
.<br />
. بيروت .<br />
-٧٨<br />
جامع الأصول في تخريج أحاديث الرسول<br />
.<br />
لصالح<br />
د الدين أبي السعادات<br />
المبارك بن محمد ابن الأثير الجزري (ت٦٠٦ه) حقق نصوصه وخرج أحاديثه<br />
وعلق عليه عبدالقادر الأرناؤوط<br />
.<br />
مكتبة الفلاح ١٣٨٩ه<br />
.<br />
-٧٩<br />
جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله<br />
.<br />
ابن عبدالبر النمري القرطبي (ت ٤٦٣ه) تحقيق أبي الأشبال الزهيري<br />
الجوزي<br />
لأبى عمر يوسف<br />
،<br />
. ه ١٤١٩ الدمام ،<br />
-٨٠<br />
جامع البيان عن تأويل القرآن<br />
.<br />
٣١٠ه) تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي<br />
.<br />
دار ابن<br />
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري<br />
الرياض . دار الكتب
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٤٤<br />
. ه ١٤٢٤<br />
٨١- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم<br />
للإمام .<br />
الحافظ أبي الفرج عبدالرحمن بن شهاب الدين البغدادي الشهير بابن رجب<br />
(ت٧٩٥ه) تحقيق شعيب الأرناؤوط وإبراهيم باجس<br />
. دار الرسالة .<br />
. ه ١٤٢٤<br />
-٨٢<br />
الجامع لأحكام القرآن<br />
مراجعة محمد إبراهيم الحفناوي<br />
.<br />
بيروت<br />
لأبي عبدالله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي<br />
.<br />
. القاهرة . دار الحديث .<br />
جمع الجوامع ٨٣-<br />
شرحه البدر الطالع<br />
.<br />
لتاج الدين عبدالوهاب بن علي السبكي<br />
.<br />
.<br />
مؤسسة الرسالة ناشرون<br />
. ه ١٤٢٦ بيروت .<br />
-٨٤<br />
حاشية البناني عبدالرحمن البناني المغربي على جمع الجوامع<br />
شرح جلال الدين المحلي<br />
،<br />
.<br />
مطبعة مصطفى البابي الحلبي<br />
القاهرة ١٣٥٦ه .<br />
مطبوع مع<br />
مطبوع مع<br />
.<br />
-٨٥<br />
حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار<br />
الشهير بابن عابدين<br />
.<br />
.<br />
دار الفكر للطباعة والنشر<br />
. بيروت ١٤٢١ه .<br />
-٨٦<br />
العلمية<br />
حاشية ابن القيم محمد بن أبي بكر على سنن أبي داود<br />
.<br />
. ه ١٤١٥ بيروت .<br />
-٨٧<br />
. الحاوي الكبير<br />
الشافعي (ت٤٥٠ه) دار الفكر<br />
.<br />
لمحمد أمين<br />
دار الكتب<br />
للعلامة أبي الحسن علي بن محمد الماوردي البصري<br />
. بيروت<br />
-٨٨<br />
حماد<br />
. الحدود<br />
. مؤسسة الزغبي .<br />
لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي (ت٤٧٤ه) تحقيق د. نزيه<br />
. بيروت ١٣٩٢ه<br />
-٨٩<br />
الحطة في ذكر الصحاح الستة<br />
١٣٠٧ه) دار الكتب العلمية<br />
.<br />
.<br />
لأبي الطيب صديق حسن خان القنوجي<br />
. بيروت ١٤٠٥ه
١٤٥<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
-٩٠<br />
الدراية في تخريج أحاديث الهداية<br />
.<br />
لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن<br />
حجر العسقلاني (ت٨٥٢ه) تحقيق السيد عبدالله هاشم اليماني المدني<br />
المعرفة<br />
.<br />
. بيروت .<br />
-٩١<br />
الدر المنثور في التفسير بالمأثور<br />
بطبعه مطبعة الأنوار المحمدية<br />
.<br />
.<br />
للإمام جلال الدين السيوطي<br />
،<br />
.<br />
-٩٢<br />
القاهرة<br />
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة<br />
.<br />
دار<br />
عنيت<br />
للحافظ شهاب الدين أبي الفضل<br />
أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني (ت٨٥٢ه) طبع تحت مراقبة محمد<br />
عبد المعيد خان الناشر مجلس دارئة المعارف العثمانية<br />
. الهند ١٣٩٢ه .<br />
-٩٣<br />
الرد على البكري<br />
-<br />
تيمية الحراني (ت٧٢٨ه)<br />
المدينة المنورة ١٤١٧ه<br />
تلخيص كتاب الاستغاثة<br />
تحقيق محمد علي عجال<br />
-<br />
.<br />
لأحمد بن عبدالحليم بن<br />
مكتبة الغرباء الأثرية<br />
.<br />
.<br />
-٩٤<br />
الردود والنقود شرح مختصر ابن الحاجب لمحمد بن محمود بن أحمد البابرتي<br />
الحنفي (ت٧٨٦) دراسة وتحقيق ضيف الله بن صالح بن عون العمري ود.<br />
ترحيب بن ربيعان الدوسري<br />
.<br />
مكتبة الرشد ١٤٢٦ه<br />
.<br />
الذخيرة ٩٥-<br />
محمد حجي<br />
.<br />
لشهاب الدين أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي<br />
.<br />
. بيروت ١٩٩٤م . دار الغرب .<br />
. الرسالة -٩٦<br />
العلمي و زهير شفيق الكلبي<br />
،<br />
تحقيق<br />
لمحمد بن إدريس الشافعي (ت٢٠٤ه) تحقيق خالد السبع<br />
دار الكتاب العربي<br />
. ه ١٤٢٦ بيروت .<br />
-٩٧<br />
. الفكر<br />
رسالة ابن أبي زيد القيرواني أبي محمد عبدالله بن عبدالعزيز (ت٣٨٦ه) دار<br />
. بيروت<br />
-٩٨<br />
الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة<br />
.<br />
لأبي عبدالله محمد ابن
ت(<br />
ت(<br />
١٤٦<br />
جعفر الكتاني الأدريسي المغربي<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
نسخة إلكترونية موافقة للمطبوع<br />
.<br />
-٩٩<br />
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب<br />
تحقيق وتعليق ودراسة علي محمد معوض<br />
الكتب<br />
.<br />
لعبد الوهاب بن علي السبكي<br />
،<br />
،<br />
وعادل أحمد عبدالموجود<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٩ه .<br />
-١٠٠<br />
رفع النقاب عن تنقيح الشهاب<br />
.<br />
.<br />
عالم<br />
لأبي علي حسين بن علي بن طلحة<br />
الرجراجي الشوشاوي (ت٨٩٩ه) تحقيق د. أحمد بن محمد السراح ود.<br />
.<br />
١٤٢٥<br />
.<br />
.<br />
عبدالرحمن بن عبد الله الجبرين مكتبة الرشد الرياض ه<br />
روايات الإمام أحمد الأصولية من كتاب العدة للقاضي أبي يعلى المتوفى<br />
سنة (ت٤٥٨ه) رسالة ماجستير إعداد الباحث فهد بن عبدالرحمن بن محمد<br />
البطي كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر ١٤٢٨ه<br />
روضة الطالبين وعمدة المفتين لمحي الدين يحيى بن شرف النووي<br />
٦٧٦ه) المكتب الإسلامي بيروت ١٤٠٥ه<br />
روضة الناظر وجنة المناظر لعبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة<br />
المقدسي (ت٦٢٠ه) تحقيق الدكتور عبد الكريم بن على النملة مكتبة الرشد<br />
الرياض<br />
سبل السلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام للشيخ الإمام<br />
محمد بن إسماعيل الأمير اليمني الصنعاني (ت١١٨٢ه) تحقيق عصام الدين<br />
الصبايطي وعماد السيد دار الحديث القاهرة ١٤٢٥ه<br />
سلاسل الذهب للإمام بدر الدين محمد بن عبدالله بن ادر الزركشي<br />
٧٩٤ه) تحقيق ودراسة محمد المختار بن محمد الأمين الشنقيطي دون ذكر<br />
الناشر<br />
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ على الأمة لمحمد<br />
ناصر الدين الألباني مكتبة المعارف الرياض<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-١٠١<br />
.<br />
-١٠٢<br />
-١٠٣<br />
.<br />
-١٠٤<br />
-١٠٥<br />
.<br />
-١٠٦
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
١٤٧<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
-١٠٧<br />
. كتاب السنة<br />
أحاديث السنة لمحمد ناصر الألباني<br />
للإمام ابن أبي عاصم<br />
،<br />
.<br />
المكتب الإسلامي<br />
.<br />
مطبوع مع ظلال الجنة في تخريج<br />
. بيروت ١٤٠٠ه<br />
-١٠٨<br />
للنشر<br />
. كتاب السنة<br />
للإمام أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل<br />
٢٩٠ه) تحقيق ودراسة د. محمد بن سعيد بن سالم القحطاني<br />
.<br />
الدمام ١٤١٦ه .<br />
سنن الترمذي<br />
.<br />
.<br />
-١٠٩<br />
دار رمادي<br />
أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي<br />
٢٩٧ه) تحقيق وترخيج أحمد شاكر ومحمد فؤاد عبدالباقي وإبراهيم عطوة<br />
مكتبة البابي الحلبي<br />
.<br />
. ه ١٣٩٦ القاهرة .<br />
-١١٠<br />
. سنن الدارقطني<br />
السيد عبدالله هاشم يماني المدني<br />
،<br />
علي بن عمر الدارقطني البغدادي (ت٣٨٥ه) تحقيق<br />
. بيروت ١٣٨٦ه . دار المعرفة<br />
-١١١<br />
سنن الدارمي<br />
مصطفى ديب البغا<br />
.<br />
أبي محمد عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي<br />
.<br />
. ه ١٤١٢ دمشق . دار القلم .<br />
-١١٢<br />
. سنن أبي داود<br />
عبيد الدعاس وعادل السيد<br />
سليمان بن الأشعث السجستاني<br />
،<br />
١٣٩٤ بيروت . دار الحديث .<br />
حققه د.<br />
إعداد وتعليق عزت<br />
. ه<br />
-١١٣<br />
. السنن الصغير<br />
للإمام المحدثين الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن<br />
علي البيهقي (ت٤٥٨ه) وثق أصله د. عبدالمعطي أمين قلعجي<br />
جامعة الدارسات الإسلامية<br />
،<br />
.<br />
كراتشي ١٤١٠ه<br />
.<br />
-١١٤<br />
سنن سعيد بن منصور<br />
بن عبدالرزاق آل حميد<br />
. (ت٢٢٧)<br />
. دار الصميعي .<br />
من منشورات<br />
دارسة وتحقيق د. سعد بن عبدالله<br />
. الرياض ١٤١٤ه<br />
-١١٥<br />
. السنن الكبرى<br />
٤٥٨ه) تحقيق محمد عبدالقادر عطا<br />
.<br />
للإمام أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي<br />
. مكتبة الباز<br />
مكة المكرمة ١٤٢٠ه
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٤٨<br />
.<br />
-١١٦<br />
. السنن الكبرى<br />
سليمان البنداري وسيد كسروي حسن<br />
للإمام أحمد بن شعيب النسائي<br />
،<br />
.<br />
دار الكتب العليمة<br />
تحقيق د. عبدالغفار<br />
.<br />
.<br />
-١١٧<br />
. سنن ابن ماجه<br />
نصوصه ورقمه وعلق عليه محمد فؤاد عبدالباقي<br />
أحاديثها العلامة محمد ناصر الدين الألباني<br />
،<br />
.<br />
بيروت ١٤١١ه<br />
أبي عبدالله محمد بن يزيد القزويني (ت٢٧٥ه) حقق<br />
. دار المعارف<br />
ونسخة أخرى حكم على<br />
. الرياض<br />
-١١٨<br />
. سنن النسائي<br />
ورقمه ووضع فهارسه عبدالفتاح أبو غدة<br />
١٤٠٦ه<br />
أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي<br />
،<br />
.<br />
المطبوعات الإسلامية<br />
اعتنى به<br />
.<br />
.<br />
-١١٩<br />
سير أعلام النبلاء<br />
.<br />
٧٤٨ه) حققه جماعة من المحققين<br />
.<br />
حلب<br />
لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي<br />
. مؤسسة الرسالة<br />
-١٢٠<br />
الشذا الفي َّاح من علوم ابن الصلاح<br />
.<br />
الأبناسي (ت٨٠٢ه) تحقيق صلاح فتحي هلل<br />
١٤١٨ه<br />
.<br />
بيروت ١٤١٠ه.<br />
لإبراهيم بن موسى بن أيوب<br />
. مكتبة الرشد<br />
.<br />
-١٢١<br />
شذرات الذهب في أخبار من ذهب<br />
الحنبلي (ت١٠٨٩) دار المسيرة<br />
.<br />
. بيروت .<br />
-١٢٢<br />
شرح الأربعين النووية<br />
.<br />
الرياض<br />
لأبي الفلاح عبدالحي بن العماد<br />
للحافظ تقي الدين محمد بن علي بن مطيع<br />
القشيري المعروف بابن دقيق العيد (ت٧٠٢ه) دار القاسم<br />
.<br />
-١٢٣<br />
شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول من الأصول<br />
الرياض ١٤٢١ه.<br />
لشهاب الدين .<br />
أبي العباس أحمد بن إدريس القرافي (ت٦٨٤ه) حققه طه عبدالرؤوف سعد<br />
.
ت(<br />
ت(<br />
١٤٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
. ه ١٣٩٣ القاهرة . دار الفكر<br />
١٢٤- شرح الزرقاني على موطأ مالك<br />
.<br />
(١١٢٢<br />
دار الكتب العلمية<br />
.<br />
لمحمد بن عبدالباقي بن يوسف الزرقاني<br />
. بيروت ١٤١١ه<br />
-١٢٥<br />
شرح الزركشي على مختصر الخرقي<br />
.<br />
لشمس الدين أبي عبدالله محمد ابن<br />
عبدالله الزركشي (ت٧٢٢ه) تحقيق عبد المنعم خليل إبراهيم<br />
العلمية<br />
.<br />
. بيروت ١٤٢٣ه .<br />
-١٢٦<br />
. شرح السنة<br />
شعيب الأرناؤوط ومحمد زهير الشاويش<br />
.<br />
دار الكتب<br />
للإمام الحسين بن مسعود البغوي (ت٥١٠ه) تحقيق<br />
المكتب الإسلامي<br />
.<br />
١٤٠٣<br />
-١٢٧<br />
. ه<br />
شرح ابن ماجه المسمى الإعلام بسنته عليه السلام<br />
دمشق وبيروت<br />
لعلاء الدين .<br />
مغلطاي بن قليج بن عبدالله البكجري المصري أبو عبدالله (ت٧٦٢ه) تحقيق<br />
. مكتبة الباز . كامل عويضة<br />
مكة المكرمة ١٤١٩ه<br />
.<br />
-١٢٨<br />
شرح صحيح البخاري<br />
.<br />
بطال البكري القرطبي (ت٤٤٩ه)<br />
الرشد<br />
،<br />
لأبي الحسن علي بن خلف بن عبدالملك بن<br />
تحقيق أبو تميم ياسر بن إبراهيم<br />
.<br />
. ه ١٤٢٣ الرياض .<br />
-١٢٩<br />
شرح العضد لمختصر ابن الحاجب<br />
.<br />
مكتبة<br />
لعضد الملة والدين عبدالغفار بن<br />
أحمد الأيجي (ت٧٥٦ه) مراجعة وتصحيح د. شعبان محمد إسماعيل<br />
الكليات الأزهرية<br />
.<br />
. ه ١٤٠٣ القاهرة .<br />
-١٣٠<br />
شرح العمدة في الفقه<br />
.<br />
٧٢٨ه) تحقيق د. سعود بن صالح العطيشان<br />
١٤١٣ه<br />
.<br />
مكتبة<br />
لأحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني<br />
. مكتبة العبيكان<br />
.<br />
الرياض
ت(<br />
١٥٠<br />
-١٣١<br />
شرح غاية السول إلى علم الأصول<br />
.<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
ليوسف بن حسين بن أحمد بن<br />
عبدالهادي المشهور بابن المبرد (ت٩٠٩ه) دراسة وتحقيق أحمد بن طرقي العنزي<br />
دار البشائر الإسلامية<br />
. بيروت ١٤٢١ه .<br />
-١٣٢<br />
شرح الكوكب المنير<br />
.<br />
محمد بن أحمد بن عبدالعزيز الفتوحي المعروف<br />
بابن النجار (ت٩٧٢ه) تحقيق د. محمد الزحيلي ود. نزيه حماد<br />
من مطبوعات ،<br />
مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة<br />
.<br />
-١٣٣<br />
٤٧٦ه)<br />
. شرح اللمع<br />
،<br />
بيروت ١٤٠٨ه.<br />
لأبى إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازى<br />
حققه وقدم له ووضع فهارسة عبدايد تركي<br />
. دار الغرب .<br />
-١٣٤<br />
شرح مختصر الروضة. لنجم الدين سليمان بن عبدالقوي بن عبدالكريم<br />
الطوفي (ت٧١٦ه) تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي<br />
بيروت ١٤١٠ه.<br />
. مؤسسة الرسالة .<br />
-١٣٥<br />
شرح المعالم في أصول الفقه<br />
.<br />
لابن التلمساني عبدالله بن محمد بن علي<br />
شرف الدين أبو محمد الفهري المصري (ت٦٤٤ه) تحقيق الشيخين عادل أحمد<br />
عبد الموجود وعلي محمد معوض<br />
. بيروت ١٤١٩ه . عالم الكتب .<br />
-١٣٦<br />
شرح منتهى الإرادات المسمى دقائق أولى النهى لشرح المنتهى<br />
.<br />
.<br />
،<br />
لمنصور<br />
.<br />
.<br />
بن يونس بن إدريس البهوتي (ت١٠٥١ه) عالم الكتب بيروت ١٩٩٦م<br />
١٣٧- صحيح البخاري محمد بن إسماعيل البخاري مطبوع مع شرحه فتح<br />
الباري لابن حجر بترقيم محمد فؤاد عبدالباقي دار السلام الرياض ١٤٢١ه<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
-١٣٨<br />
صحيح ابن حبان أبي حاتم محمد بن حبان التميمي البستي بترتيب<br />
ابن بلبان الإحسان تحقيق شعيب الأرناؤوط مؤسسة الرسالة بيروت<br />
.<br />
.
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٥١<br />
١٤١٤ه .<br />
صحيح مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت٢٦١ه) عني ذه<br />
الطبعة وأشرف عليها د. مصطفى الذهبي دار الحديث القاهرة ١٤١٨ه.<br />
طبقات الحنابلة لأبي الحسين محمد بن محمد بن أبي يعلى (ت٥٢٦ه)<br />
تحقيق محمد حامد الفقي دار المعرفة بيروت<br />
طبقات الشافعية لأبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر بن قاضي<br />
شهبة تحقيق د. الحافظ عبدالعليم خان عالم الكتب بيروت ه<br />
طبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين علي بن عبدالكافي السبكي<br />
تحقيق د. محمود محمد الطناحي ود. عبدالفتاح محمد الحلو دار هجر للطباعة<br />
والنشر والتوزيع القاهرة ١٤١٣ه<br />
طبقات الفقهاء لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي (ت٤٧٦ه)<br />
تحقيق إحسان عباس دار الرائد العربي بيروت ١٩٧٠م<br />
الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد بن منيع البصري أبو عبدالله الزهري<br />
دار صادر بيروت ونسخة أخرى باسم الطبقات الكبير تحقيق د. علي<br />
محمد عمر مكتبة الخانجي القاهرة ١٤٢١ه<br />
طرح التثريب في شرح التقريب لولي الدين أبي زرعة أحمد بن<br />
عبدالرحيم بن الحسين العراقي (ت٨٢٦ه) خرج أحاديثه ووضع هوامشه<br />
عبدالقادر محمد علي دار الكتب العلمية بيروت ١٤٢١ه<br />
الطرق الحكمية في السياسة الشرعية لمحمد بن أبي بكر بن سعد بن<br />
حريز المعروف بابن قيم الجوزية (ت٧٥١ه) تحقيق د. محمد جميل غازي مطبعة<br />
المدني القاهرة<br />
ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة لمحمد ناصر الدين الألباني<br />
مطبوع مع كتاب السنة لابن أبي عاصم المكتب الإسلامي دمشق ١٤٠٠ه<br />
،<br />
.<br />
،<br />
.<br />
١٤٠٧<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-١٣٩<br />
-١٤٠<br />
-١٤١<br />
،<br />
-١٤٢<br />
-١٤٣<br />
-١٤٤<br />
-١٤٥<br />
-١٤٦<br />
.<br />
-١٤٧<br />
.
ت(<br />
ت(<br />
.<br />
١٥٢<br />
-١٤٨<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
العبر في خبر من غبر لأبي عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز<br />
الذهبي (ت٧٤٨ه) تحقيق محمد السعيد بن بسيوني زغلول دار الكتب العلمية<br />
بيروت<br />
العدة في أصول الفقه لأبى يعلي محمد بن الحسين الفراء البغدادى<br />
٤٥٨ه) حققه وعلق عليه وخرج نصه د. أحمد بن علي سير المباركي<br />
الرياض ١٤١٠ه<br />
العرف الشذي شرح سنن الترمذي لمحمد أنور شاه ابن معظم شاه<br />
الكشميري تحقيق محمود أحمد شاكر مؤسسة ضحى للنشر والتوزيع<br />
١٥١- كتاب العلم لزهير بن حرب أبو خيثمة النسائي تحقيق محمد ناصر<br />
الدين الألباني المكتب الإسلامي بيروت ١٤٠٣ه<br />
عون المعبود شرح سنن أبي داود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي دار<br />
الكتب العلمية بيروت ١٤١٥ه<br />
الغيث الهامع شرح جمع الجوامع لولي الدين أبي زرعة أحمد بن<br />
عبدالرحيم العراقي (ت٨٢٦ه) دار الكتب العلمية بيروت ١٤٢٥ه<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
-١٤٩<br />
-١٥٠<br />
-١٥٢<br />
-١٥٣<br />
-١٥٤<br />
الفائق في أصول الفقه<br />
.<br />
لصفي الدين محمد بن عبدالرحيم بن محمد<br />
الأرموى الهندي (ت٧١٥ه) دراسة وتحقيق د. على بن عبدالعزيز العميريني<br />
١٤١١ه.<br />
-١٥٥<br />
فتح الباري شرح صحيح البخاري<br />
.<br />
لزين الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن<br />
شهاب الدين البغدادي الشهير بابن رجب (ت٧٥١ه) تحقيق أبي معاذ طارق<br />
بن عوض الله محمد<br />
. الدمام ١٤٢٢ه . دار ابن الجوزي .<br />
-١٥٦<br />
فتح الباري شرح صحيح البخاري<br />
.<br />
٨٥٢ه) قرأه وصححه عبدالعزيز بن عبدالله بن باز<br />
العامة لإدارات البحوث<br />
.<br />
. السعودية .<br />
أحمد بن علي بن حجر العسقلاني<br />
نشر وتوزيع الرئاسة
ت(<br />
ت(<br />
١٥٣<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
-١٥٧<br />
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير<br />
علي بن محمد الشوكاني (ت١٢٥٠ه) مطبعة البابي الحلبي<br />
.<br />
. القاهرة .<br />
-١٥٨<br />
فتح المغيث بشرح ألفية الحديث<br />
.<br />
لمحمد بن<br />
للإمام أبي عبدالرحمن محمد بن<br />
عبدالرحمن السخاوي (ت٩٠٢ه) شرح وتحقيق رضوان جامع رضوان<br />
نزار الباز<br />
.<br />
.<br />
بيروت ١٤٠٣ه<br />
مكة المكرمة<br />
، ه ١٤٢٠<br />
مكتبة<br />
ونسخة أخرى دار الكتب العلمية<br />
.<br />
.<br />
-١٥٩<br />
الفصول في الأصول<br />
.<br />
٣٧٠ه) دراسة وتحقيق د. عجيل النشمي<br />
والشؤون الإسلامية<br />
.<br />
دولة الكويت .<br />
للإمام أحمد بن علي الرازي الجصاص<br />
. ه ١٤١٤<br />
من مطبوعات وزارة الأوقاف<br />
١٦٠-كتاب الفروع . لمحمد بن مفلح بن محمد بن مفلح الصالحي (ت٧٦٣ه)<br />
مطبوع مع تصحيح الفروع للمرداوي<br />
مؤسسة الرسالة<br />
،<br />
تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي<br />
.<br />
. بيروت ١٤٢٤ه .<br />
-١٦١<br />
فضائل الصحابة<br />
،<br />
.<br />
حققه وخرج أحاديثه وصي الله بن محمد عباس<br />
العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى<br />
.<br />
لأبي عبدالله أحمد بن حنبل الشيباني (ت٢٤١ه)<br />
من مطبوعات مركز البحث<br />
مكة المكرمة ١٤٠٣ه<br />
.<br />
-١٦٢<br />
٤٦٢ه)<br />
١٤١٧ه<br />
. الفقيه والمتفقه<br />
،<br />
لأبى بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي<br />
حققه عادل بن يوسف العزازي<br />
. دار ابن الجوزي .<br />
.<br />
-١٦٣<br />
بيروت<br />
. الفهرست<br />
لأبي الفرج محمد بن إسماعيل بن النديم<br />
.<br />
الدمام<br />
. دار المعرفة<br />
. ه ١٣٩٨<br />
-١٦٤<br />
الفوائد شرح الزوائد<br />
.<br />
لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى الأبناسي
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
١٥٤<br />
٨٠٢ه) تحقيق عبدالعزيز بن محمد العويد<br />
بالرياض ١٤١٣ه<br />
.<br />
.<br />
-١٦٥<br />
فواتح الرحموت بشرح مسلم الثبوت<br />
مطبوع أسفل كتاب المستصفى للغزالي<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
رسالة ماجستير في كلية الشريعة<br />
لمحب الدين بن عبدالشكور<br />
،<br />
.<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت .<br />
-١٦٦<br />
. والجدل<br />
قواعد الأصول ومعاقد الفصول مختصر تحقيق الأمل في علمي الأصول<br />
لصفي الدين عبدالمؤمن بن كمال الدين عبدالحق البغدادي الحنبلي<br />
٧٣٩ه) تحقيق وتعليق د. علي عباس الحكمي<br />
الإسلامي . جامعة أم القرى<br />
.<br />
مكة المكرمة .<br />
. ه ١٤٠٩<br />
-١٦٧<br />
قواعد الأحكام في مصالح الأنام<br />
" القواعد الكبرى "<br />
.<br />
.<br />
،<br />
مركز إحياء التراث<br />
لشيخ الإسلام عز<br />
الدين عبدالعزيز بن عبدالسلام (ت٦٦٠ه) تحقيق د. نزيه كمال حماد ود.<br />
.<br />
.<br />
عثمان جمعة ضميرية دار القلم دمشق ١٤٢٨ه<br />
قواطع الأدلة في الأصول لأبى المظفر منصور بن محمد بن عبدالجبار<br />
السمعاني (ت٤٨٩ه) تحقيق ودراسة د. عبدالله بن حافظ الحكمي ود. على بن<br />
عباس الحكمي، طبع عام ١٤١٨ه<br />
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث لمحمد جمال الدين القاسمي<br />
١٣٣٢ه) تحقيق وتعليق محمد جة البيطار دار إحياء الكتب العربية<br />
القواعد النورانية الفقهية لأحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني<br />
٧٢٨ه) تحقيق محمد حامد الفقي دار المعرفة بيروت ١٣٩٩ه<br />
القواعد والفوائد الأصولية لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن<br />
عباس البعلي ابن اللحام (ت٨٠٣ه) دراسة وتحقيق عايض بن عبدالله الشهراني<br />
مكتبة الرشد الرياض ١٤٢٣ه<br />
الكاشف عن المحصول في علم الأصول لأبي عبدالله محمد بن محمود<br />
بن عباد العجلي الأصفهاني (ت٦٥٣ه) تحقيق وتعليق ودراسة الشيخين عادل<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-١٦٨<br />
-١٦٩<br />
-١٧٠<br />
-١٧١<br />
.<br />
-١٧٢
ت(<br />
ت(<br />
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٥٥<br />
.<br />
.<br />
.<br />
بيروت<br />
دار الكتب العلمية أحمد بن عبد الموجود وعلي محمد معوض ١٤١٩ه<br />
لأبي عمر يوسف بن عبدالله بن<br />
الكافي في فقه أهل المدينة المالكي محمد بن عبدالبر بن عاصم النمري القرطبي (ت٤٦٣ه) تحقيق محمد محمد أحيد<br />
الرياض ١٤٠٠ه<br />
مكتبة الرياض الحديثة ولد ماديك الموريتاني دار<br />
لأبي أحمد عبدالله بن عدي الجرجاني الكامل في ضعفاء الرجال ه<br />
بيروت الفكر لأبي البركات عبدالله بن أحمد<br />
١٧٥-كشف الأسرار شرح المصنف على المنار بيروت ١٤٠٦ه<br />
النسفي (ت٧١٠ه) درا الكتب العلمية بيروت<br />
دار الفكر ١٧٦-كشف الظنون . لحاجي خليفة لأبي الحسن علي بن<br />
١٧٧-كفاية الطالب الرباني لرسالة ابن أبي زيد القيرواني ناصر الدين بن محمد بن جبريل المنوفي (ت٩٣٩ه) تحقيق يوسف الشيخ محمد<br />
بيروت ١٤١٢ه<br />
دار الفكر البقاعي للعلامة الحسين بن رشيق المالكي<br />
لباب المحصول في علم الأصول .<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٤٠٥<br />
.<br />
.<br />
-١٧٣<br />
-١٧٤<br />
.<br />
-١٧٨<br />
٦٣٢ه) تحقيق محمد غزالي عمر جابي<br />
للدراسات الإسلامية<br />
،<br />
، وإحياء التراث ،<br />
من منشورات دار البحوث<br />
الإمارات العربية المتحدة ١٤٢٢ه<br />
.<br />
-١٧٩<br />
اللباب في علوم الكتاب<br />
.<br />
للإمام المفسر أبي حفص عمر بن علي بن<br />
عادل الدمشقي (ت٨٨٠ه) تحقيق عادل أحمد عبدالموجود وآخرين<br />
الكتب العلمية<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٩ه .<br />
-١٨٠<br />
المبدع شرح المقنع<br />
.<br />
٨٨٤ه) دار عالم الكتب<br />
.<br />
دار<br />
لإبراهيم بن محمد بن عبدالله بن محمد ابن مفلح<br />
. الرياض ١٤٢٣ه<br />
. المبسوط -١٨١<br />
لشمس الدين أبي بكر محمد بن أبي سهل السرخسي<br />
٥٥٤ه) دارسة وتحقيق خليل محي الدين الميس<br />
.<br />
دار الفكر للطباعة والنشر
ت(<br />
١٥٦<br />
. بيروت ١٤٢١ه .<br />
-١٨٢<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
اروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين<br />
البستي (ت٣٥٤ه) تحقيق محمود إبراهيم زايد<br />
.<br />
دار الوعي .<br />
لأبي حاتم محمد بن حبان<br />
. ١٣٩٦ه . حلب<br />
-١٨٣<br />
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد<br />
٨٠٧ه) دار الكتاب العربي<br />
.<br />
.<br />
لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي<br />
. بيروت ١٤٠٢ه<br />
-١٨٤<br />
اموع شرح المهذب<br />
.<br />
للإمام أبي زكريا محي الدين يحيى بن شرف<br />
النووي (ت٦٧٦ه) حققه وعلق عليه وأكمله محمد نجيب المطيعي<br />
العالمية بالفجالة<br />
.<br />
.<br />
-١٨٥<br />
مجموع فتاوى شيخ الإسلام بن تيمية<br />
.<br />
المكتبة<br />
أحمد بن عبدالحليم بن<br />
عبدالسلام (ت٧٢٨ه) جمع وترتيب عبدالرحمن بن محمد بن قاسم<br />
الحكومة<br />
.<br />
. ه ١٤٢٣ الرياض .<br />
-١٨٦<br />
المحصول في علم الأصول<br />
.<br />
،<br />
تحقيق عبداللطيف بن أحمد الحمد<br />
،<br />
مطابع<br />
لأبي بكر محمد بن عبدالله بن العربي المالكي<br />
. رسالة ماجستير<br />
.<br />
.<br />
الجامعة الإسلامية<br />
١٤٠٩ه<br />
لفخر الدين محمد بن عمر بن الحسين<br />
المحصول في علم أصول الفقه مؤسسة<br />
طه جابر فياض العلواني الرازي (ت٦٠٦ه) دراسة و تحقيق د. ه<br />
بيروت الرسالة جمع بدر الدين محمد بن علي<br />
لابن تيمية مختصر الفتاوى المصرية الدمام<br />
دار ابن القيم البعلي الحنبلي (ت٧٧٧ه) تحقيق محمد حامد الفقي ١٤٠٦ه<br />
لعلي بن محمد بن علي بن عباس المعروف<br />
المختصر في أصول الفقه بابن اللحام (ت٨٠٣ه) حققه وقدم له ووضع حواشيه وفهارسه د. محمد مظهر<br />
.<br />
،<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
١٤١٨<br />
.<br />
-١٨٧<br />
،<br />
-١٨٨<br />
-١٨٩
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٥٧<br />
.<br />
.<br />
،<br />
جامعة أم<br />
من مطبوعات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بقا القرى ١٤٠٠ه<br />
دراسة<br />
لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي المدخل إلى السنن الكبرى الرياض ١٤٢٠ه<br />
مكتبة أضواء السلف وتحقيق محمد ضياء الرحمن الأعظمي .<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-١٩٠<br />
.<br />
-١٩١<br />
المدخل إلى مذهب الإمام أحمد لعبدالقادر بن بدارن الدمشقي<br />
صححه وقدم له وعلق عليه د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي مؤسسة الرسالة<br />
بيروت ١٤٠٥ه<br />
مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر للشيخ العلامة محمد الأمين بن<br />
محمد المختار الشنقيطي طبع بإشراف بكر بن عبدالله أبو زيد دار عالم<br />
الفوائد مكة المكرمة ١٤٢٦ه<br />
،<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
.<br />
-١٩٢<br />
-١٩٣<br />
النيسابوري<br />
المستدرك على الصحيحين<br />
.<br />
.<br />
عبدالقادر عطا<br />
بيروت . دار المعرفة<br />
للإمام أبي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم<br />
، ه ١٤١٨<br />
.<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت ١٤١١ه .<br />
-١٩٤<br />
٥٠٥ه)<br />
المستصفى من علم الأصول<br />
.<br />
،<br />
دراسة وتحقيق د. حمزة بن زهير حافظ<br />
.<br />
-١٩٥<br />
مسلم الثبوت في أصول الفقه<br />
.<br />
مع شرحه فواتح الرحموت بحاشية المستصفى<br />
ونسخه أخرى بتحقيق مصطفى<br />
لأبى حامد محمد بن محمد الغزالي<br />
لمحب الدين بن عبدالشكور<br />
،<br />
.<br />
دار الكتب العلمية<br />
بيروت .<br />
مطبوع<br />
.<br />
. المسند -١٩٦<br />
عبدالله بن عبدالمحسن التركي<br />
للإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني<br />
،<br />
دار الرسالة .<br />
ونسخة أخرى غير محققه تصوير دار صادر<br />
. بيروت ١٤١٤ه .<br />
. بيروت .<br />
-١٩٧<br />
المسودة في أصول الفقه<br />
.<br />
تحقيق بإشراف د.<br />
لآل تيمية مجد الدين عبدالسلام بن عبدالله بن<br />
تيمية وشهاب الدين عبدالحليم بن عبدالسلام وتقي الدين أحمد بن عبدالحليم<br />
،
ت(<br />
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٥٨<br />
حققه وضبط نصه وعلق عليه د. أحمد بن إبراهيم بن عباس الذروي<br />
الفضيلة<br />
.<br />
.<br />
عبدالحميد<br />
الرياض ١٤٢٢ه<br />
،<br />
. القاهرة . مطبعة المدني .<br />
-١٩٨<br />
مشكاة المصابيح<br />
ناصر الدين الألباني<br />
.<br />
دار<br />
ونسخة أخرى بتحقيق محمد محي الدين<br />
لمحمد بن عبدالله الخطيب التبريزي<br />
،<br />
.<br />
المكتب الإسلامي<br />
. بيروت ١٤٠٥ه .<br />
. المصنف -١٩٩<br />
تحقيق محمد<br />
للإمام الحافظ أبي بكر عبدالله بن محمد بن إبراهيم ابن أبي<br />
شيبة (ت٢٣٥) تحقيق حمد بن عبدالله الجمعة ومحمد بن إبراهيم واللحيدان<br />
مكتبة الرشد<br />
.<br />
. ه ١٤٢٥ الرياض .<br />
-٢٠٠<br />
الزركشي<br />
المعتبر في تخريج أحاديث المنهاج والمختصر<br />
.<br />
،<br />
تحقيق حمدي عبدايد السلفي<br />
. دار الأرقم .<br />
لمحمد بن عبدالله بن ادر<br />
الكويت ١٤٠٤ه<br />
.<br />
-٢٠١<br />
. المعجم الأوسط<br />
.<br />
لسليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني<br />
٣٦٠ه) تحقيق طارق بن عوض الله بن محمد وعبدالمحسن بن إبراهيم الحسيني<br />
. القاهرة ١٤١٥ه . دار الحرمين<br />
-٢٠٢<br />
المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين<br />
إلكتروني أعده موقع ملتقى أهل الحديث الإلكتروني<br />
.<br />
.<br />
-٢٠٣<br />
. المعجم الكبير<br />
٣٦٠ه) تحقيق حمدي بن عبدايد السلفي<br />
الموصل ١٤٠٤ه<br />
.<br />
كتاب<br />
لسليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني<br />
مكتبة العلوم والحكم<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-٢٠٤<br />
معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية<br />
مكتبة المثنى ودار إحياء التراث العربي<br />
.<br />
. بيروت .<br />
. المغني -٢٠٥<br />
لعمر رضا كحالة<br />
لأبي محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة المقدسي (ت٦٢٠ه) دار
١٥٩<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
. بيروت ١٤٠٥ه . الفكر<br />
-٢٠٦<br />
مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول<br />
.<br />
للإمام الشريف أبي<br />
عبدالله محمد بن أحمد الحسيني التلمساني (ت٧٧١ه) دراسة وتحقيق محمد علي<br />
. المكتبة المكية . فركوس<br />
مكة المكرمة ١٤٢٤ه<br />
.<br />
-٢٠٧<br />
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد<br />
.<br />
للإمام برهان الدين<br />
إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن محمد بن مفلح (ت٨٨٤ه) تحقيق د. عبدالرحمن<br />
بن سليمان العثيمين<br />
. الرياض ١٤١٠ه . مكتبة الرشد .<br />
-٢٠٨<br />
منار السبيل في شرح الدليل<br />
(١٣٥٣ه) تحقيق زهير الشاويش<br />
.<br />
.<br />
لإبراهيم بن محمد بن سالم بن ضويان<br />
المكتب الإسلامي<br />
. بيروت ١٤٠٩ه .<br />
المنتخب ٢٠٩-<br />
بن العدوي شلباية<br />
.<br />
.<br />
للحافظ عبد بن حميد (ت٢٤٩ه) تحقيق وتعليق مصطفى<br />
. دار الأرقم<br />
الكويت ١٤٠٥ه<br />
.<br />
-٢١٠<br />
المنتخب من المحصول في علم أصول الفقه<br />
.<br />
لفخر الدين محمد بن عمر<br />
بن الحسين الرازي (ت٦٠٦ه) حققه عبدالمعز بن عبدالعزيز حريز<br />
دكتوراه<br />
.<br />
.<br />
١٤٠٤ه<br />
. كلية الشريعة<br />
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية<br />
.<br />
.<br />
-٢١١<br />
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم<br />
الجوزي (ت٥٧٩ه) دار صادر<br />
.<br />
.<br />
رسالة<br />
الرياض<br />
لأبي الفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد<br />
. بيروت ١٣٥٨ه<br />
-٢١٢<br />
منتهى السول في علم الأصول<br />
.<br />
علي محمد الآمدي (ت٦٣١ه) تحقيق أحمد فريد المزيدي<br />
.<br />
. ه ١٤٢٤ بيروت .<br />
-٢١٣<br />
المنثور في القواعد<br />
.<br />
للإمام العلامة سيف الدين أبي الحسن<br />
دار الكتب العلمية<br />
لبدر الدين محمد بن عبدالله بن ادر الزركشي
ت(<br />
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٦٠<br />
٧٩٤ه) نسخة إلكترونية<br />
.<br />
-٢١٤<br />
محمد الغزالي<br />
دار الفكر<br />
المنخول من تعليقات الأصول<br />
(ت٥٠٥ه)<br />
.<br />
حققه وخرج نصه وعلق<br />
للإمام أبي حامد محمد بن محمد بن<br />
عليه د.<br />
محمد حسن هيتو<br />
.<br />
. بيروت ١٤١٩ه .<br />
-٢١٥<br />
المالكي<br />
الرشد<br />
المنهاج في ترتيب الحجاج<br />
(ت٤٧٤ه)<br />
.<br />
لأبي الوليد سليمان بن خلف الباجي<br />
مطبوع مع السراج على المنهاج لعبدالسلام علوش<br />
.<br />
. ه ١٤٢٥ الرياض .<br />
-٢١٦<br />
ابن تغرى<br />
المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي<br />
بردى<br />
.<br />
.<br />
مكتبة<br />
لجمال الدين أبي المحاسن يوسف<br />
الأتابكي (ت٨٧٤ه) حققه ووضع حواشيه د. محمد محمد أمين<br />
الهيئة المصرية للكتاب ١٩٨٤م<br />
.<br />
-٢١٧<br />
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان<br />
.<br />
٨٠٧ه) حققه ونشره محمد عبدالرزاق حمزة<br />
.<br />
لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي<br />
دار الكتب العلمية<br />
. بيروت .<br />
-٢١٨<br />
اللخمي الشاطبي<br />
. سليمان<br />
الموافقات في أصول الشريعة<br />
(ت٧٩٠ه)<br />
دار ابن القيم ودار ابن عفان<br />
.<br />
لأبي إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد<br />
ضبط نصه أبو عبيدة مشهور بن حسن آل<br />
. القاهرة ١٤٢٤ه<br />
. الموطأ -٢١٩<br />
عليه محمد فؤاد عبدالباقي<br />
للإمام مالك بن أنس<br />
،<br />
.<br />
دار إحياء الكتب العربية<br />
.<br />
صححه ورقمه وخرج أحاديثه وعلق<br />
. مصر<br />
-٢٢٠<br />
النحاس<br />
الناسخ والمنسوخ<br />
(ت٣٣٨ه)<br />
الكويت ١٤٠٨ه<br />
.<br />
تحقيق د.<br />
لأبي جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي<br />
محمد عبدالسلام محمد<br />
. مكتبة الفلاح .<br />
.<br />
-٢٢١<br />
نثر الورود شرح مراقي السعود<br />
.<br />
للشيخ العلامة محمد الأمين بن محمد
ت(<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
المختار الشنقيطي<br />
المكرمة ١٤٢٦ه<br />
١٦١<br />
،<br />
تحقيق علي بن محمد العمران<br />
. دار عالم الفوائد .<br />
.<br />
-٢٢٢<br />
نصب الراية لأحاديث الهداية<br />
.<br />
يوسف بن محمد الزيلعي (ت٧٦٢ه) تحقيق محمد عوامة<br />
بيروت ١٤١٨ه<br />
.<br />
مكة<br />
لجمال الدين أبي محمد عبدالله بن<br />
. مؤسسة الريان<br />
.<br />
.<br />
.<br />
-٢٢٣<br />
اية السول في شرح منهاج الوصول إلى علم الأصول .لجمال الدين<br />
عبدالرحيم بن الحسن الإسنوي (ت ٧٧٢ه) حققه وخرج شواهده د. شعبان<br />
محمد إسماعيل دار ابن حزم بيروت ١٤٢٠ه .<br />
النهاية في غريب الحديث والأثر د الدين المبارك بن محمد الجزري<br />
ابن الأثير تحقيق محمود محمد الطناحي دار الفكر بيروت ١٣٩٩ه<br />
اية المحتاج إلى شرح المنهاج لشمس الدين محمد بن أبي العباس أحمد<br />
بن حمزة بن شهاب الدين الرملي (ت١٠٠٤ه) دار الفكر للطباعة بيروت<br />
ه<br />
اية الوصول في دراية الأصول للشيخ صفي الدين محمد بن<br />
عبدالرحيم الأرموي الهندي (ت٧١٥ه) تحقيق د. صالح بن سليمان اليوسف و<br />
د. سعد بن سالم السويح المكتبة التجارية مكة المكرمة ه<br />
نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار لمحمد بن علي بن محمد الشوكاني<br />
١٢٥٠ه) مطبوع مع تعليقات محمد منير الدمشقي إدارة المطبعة المنيرية.<br />
الواضح في أصول الفقه .لأبي الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل<br />
البغدادي الحنبلي (ت٥١٣ه) تحقيق د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي مؤسسة<br />
الرسالة ١٤٢٠ه<br />
الوصول إلى الأصول لشرف الإسلام أبي الفتح أحمد بن علي بن<br />
برهان البغدادي (ت٥١٨ه) تحقيق د. عبدالحميد بن علي أبو زنيد مكتبة<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
.<br />
١٤١٦<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
.<br />
،<br />
-٢٢٤<br />
-٢٢٥<br />
١٤٠٤<br />
-٢٢٦<br />
-٢٢٧<br />
-٢٢٨<br />
-٢٢٩
.<br />
:<br />
١٦٢<br />
.<br />
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
الرياض ١٤٠٣ه<br />
المعارف المكتبات الحاسوبیة<br />
الإصدار الرابع<br />
الجامع الكبير لكتب التراث الإسلامي والعربي إصدار مركز التراث للبرمجيات<br />
مركز الملك<br />
الإصدار الثالث قاعدة معلومات الرسائل الجامعية .<br />
،<br />
.<br />
-<br />
.<br />
-٢٣٠<br />
-٢٣١<br />
فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية<br />
.<br />
-٢٣٢<br />
الإصدار . المكتبة الشاملة<br />
الثاني والثالث ، جمع مجموعة من طلبة العلم.
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٦٣<br />
سادسا ً :<br />
فھرس الموضوعات<br />
المقدمة---------------------------------------------------------٣<br />
٦---------------------------------- .<br />
: التمهيد<br />
فضل الخلفاء الراشدين<br />
: الفصل الأول<br />
الاستدلال باتفاق الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم-------- ١٤<br />
٦٥<br />
٦٥<br />
٦٥<br />
٦٦<br />
٦٧<br />
٦٨<br />
مسائل متعلقة بالفصل<br />
المسألة الأولى<br />
المسألة الثانية<br />
المسألة الثالثة<br />
المسألة الرابعة<br />
---------------------------------------:<br />
أصل هذه المسألة :<br />
------------------------------- .<br />
:<br />
نوع حجية اتفاق الخلفاء الراشدين<br />
------------------- .<br />
:<br />
وقت تحقق إجماع الخلفاء الراشدين<br />
-------------------<br />
.<br />
:<br />
قول رابع في المسألة<br />
----------------------------- .<br />
المسألة الخامسة: الفرق بين اتباع سنة الخلفاء الراشدين والتقليد<br />
---------- .<br />
٧١ -------------------------<br />
: الفصل الثاني<br />
مرتبة الاستدلال عند الخلفاء<br />
الفصل الثالث<br />
الفصل الرابع<br />
:<br />
تقوية الحديث الضعيف بعمل الخلفاء الراشدين بمقتضاه<br />
٧٣ ---<br />
:<br />
الفصل الخامس<br />
: الفصل السادس<br />
:<br />
اتفاق الخلفاء الراشدين على الترك وأثره في نفي المشروعية-- ٧٦<br />
أثر اتفاق الخلفاء الراشدين على النسخ --------------- ٨١<br />
الترجيح بما اتفق الخلفاء على روايته------------------ ٩٠<br />
٩٨<br />
٩٨<br />
٩٨<br />
مسائل متعلقة ذا الفصل<br />
المسألة الأولى<br />
المسألة الثانية<br />
--------------------------------------<br />
---------------------------------------------- :<br />
-----------------------------------------------:<br />
الفصل السابع<br />
الفصل الثامن<br />
:<br />
الترجيح باتفاق الخلفاء الراشدين على العمل بالدليل<br />
٩٨ -----<br />
:<br />
تعارض قول الخلفاء الراشدين والقياس ----------------١١٨
اتفاق الخلفاء الراشدین رضي الله عنھم وأثره في الأحكام<br />
١٦٤<br />
: الفصل التاسع<br />
تعارض القياسين و اتفاق الخلفاء الراشدين على القول بأحدهما<br />
أو العمل به--------------------------------------------------١٢٠<br />
الخاتمة-------------------------------------------------------١٢٠<br />
الفهارس-----------------------------------------------------١٢٤<br />
أولاً: فهرس الآيات<br />
ثانياً: فهرس الأحاديث<br />
ثالثاً: فهرس<br />
رابعاً: فهرس<br />
القرآنية ------------------------------------ ١٢٥<br />
النبوية ---------------------------------- ١٢٧<br />
الآثار------------------------------------------- ١٣٠<br />
الأعلام----------------------------------------- ١٣٢<br />
خامساً: فهرس المصادر والمراجع<br />
سادساً: فهرس<br />
١٣٥ --------------------------------<br />
الموضوعات------------------------------------ ١٦٤