15.12.2016 Views

صاحب السمو وأهل قطر على قلب رجل واحد مع حلب

122016153223

122016153223

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

<strong>قطر</strong> 11<br />

العدد | 10413 الخميس 16 ربيع اأول ‎1438‎ه | 15 ديسمبر ‎2016‎م<br />

خال الجلسة اافتتاحية ل ‏»اأسكوا«‏<br />

المريخي:‏ <strong>قطر</strong> تولي<br />

اهتمامً‏ كبيرً‏ لتنمية<br />

المجت<strong>مع</strong> واأفراد<br />

<strong>قطر</strong> تساهم بحد كبير في التنمية الدولية<br />

الدوحة نبيل الغربي<br />

وإسماعيل طاي<br />

تصوير:‏ ساجيب<br />

أكد سعادة السيد سلطان<br />

المريخي،‏ وزير الدولة للشؤون<br />

الخارجية،‏ <strong>على</strong> أن دولة <strong>قطر</strong> تولي<br />

اهتماما كبيرا بتنمية المجت<strong>مع</strong><br />

واأفراد،‏ حيث أولى حضرة <strong>صاحب</strong><br />

<strong>السمو</strong> الشيخ تميم بن حمد آل<br />

ثاني،‏ أمير الباد المفدى،‏ اهتماما<br />

خاصا بتحقيق مرتكزات رؤية <strong>قطر</strong><br />

الوطنية،‏ من التنمية ااقتصادية،‏<br />

والتنمية ااجتماعية والتنمية<br />

البشرية،‏ والتنمية البيئية والتي<br />

تتماشى <strong>مع</strong> اأهداف اإنمائية<br />

العالمية المتفق عليها.‏<br />

وقال سعادته في كلمة ألقاها<br />

خال الجلسة اافتتاحية<br />

اجتماعات الدورة الوزارية 29<br />

للجنة اأمم المتحدة ااقتصادية<br />

وااجتماعية لغربي آسيا–‏ اأسكوا<br />

التي تحتضنها الدوحة برئاسة<br />

دولة <strong>قطر</strong>:‏ ‏»يتجلى ذلك واضحا في<br />

تحويل دولة <strong>قطر</strong> في وقت قياسي<br />

لدولة مؤسسات من القطاعين<br />

العام والخاص ومن منظمات<br />

المجت<strong>مع</strong> المدني والوكاات<br />

المتخصصة«.‏<br />

وأكد سعادته <strong>على</strong> أن دولة <strong>قطر</strong><br />

تؤمن إيمانا راسخا بأن الحق في<br />

التنمية هو من الحقوق اأساسية<br />

لإنسان غير القابلة للتصرف؛<br />

ولذلك راعى دستور دولة <strong>قطر</strong><br />

تكافؤ الفرص في التنمية كأحد<br />

دعامات الحكم الرشيد،‏ وهو<br />

السبيل اأمثل لبناء المجت<strong>مع</strong>ات<br />

المسالمة والمتكاملة،‏ حيث إن<br />

حقوق اإنسان واأمن والتنمية هي<br />

عوامل متكاملة وتؤثر في بعضها<br />

بعضا،‏ من أجل تحقيق اازدهار<br />

لكافة البشر.‏<br />

وقال:‏ ‏»إننا نؤكد التزامنا بمواصلة<br />

نهجنا في تطوير طرائق شاملة<br />

ومتكاملة ومتوازنة لتعزيز ثقافة<br />

الشراكة واابتكار واتخاذ المزيد<br />

من المبادرات التي تقوم <strong>على</strong> قيمة<br />

التعاون والتضامن وصيانة الحقوق<br />

اأساسية التي تضع اإنسان في<br />

صلب أولوياتها«.‏<br />

المنطقة العربية أمام تحديات جسيمة وقضايا بالغة التعقيد<br />

وأشار وزير الدولة للشؤون<br />

الخارجية إلى أنه باإضافة<br />

لجهود دولة <strong>قطر</strong> في أجندة حفظ<br />

السلم واأمن الدوليين من خال<br />

نشاطها المتصاعد في منظومة<br />

اأمم المتحدة،‏ فإن <strong>قطر</strong> تساهم<br />

لحد كبير في التنمية الدولية<br />

وفي التخفيف من وطأة الحروب<br />

والنزاعات <strong>على</strong> المدنيين وذلك<br />

عبر المساعدات اإنسانية،‏<br />

والمشاريع اإنمائية في كثير<br />

من مناطق النزاعات وااحتال،‏<br />

وقال:‏ ‏»ناهزت أنشطتنا اإنمائية<br />

واإغاثية 15 مليار ريال في أكثر<br />

من 100 دولة خال الخمس<br />

السنوات اأخيرة«.‏<br />

الوضع اإقليمي<br />

وأشار سعادته إلى أن العالم<br />

خاصة المنطقة العربية أمام<br />

تحديات جسيمة وقضايا بالغة<br />

التعقيد من حروب واحتال ونزاعات<br />

وهجرات قسرية ولجوء بأعداد<br />

كبيرة لم يسبق لها مثيل في<br />

تاريخ المنطقة،‏ حيث بلغ عدد<br />

المهجرين قسريا من ديارهم 65<br />

مليون شخص.‏<br />

وقال:‏ ‏»للمرة اأولى في التاريخ،‏<br />

يعكف المجت<strong>مع</strong> الدولي حاليا<br />

<strong>على</strong> صياغة صكين عالميين حول<br />

الهجرة واللجوء بانتظار اعتمادهما<br />

عام 2018«.<br />

ولفت إلى أن ذلك يأتي وسط<br />

ناهزت أنشطة <strong>قطر</strong> اإنمائية واإغاثية<br />

15 مليار ريال في أكثر من 100 دولة خال<br />

السنوات الخمس اأخيرة<br />

ت<strong>قلب</strong>ات اقتصادية وسياسية كبرى،‏<br />

وغيرها من مهددات اأمن والسلم<br />

الدوليين،‏ ما يلقي بتأثيرات سلبية<br />

<strong>على</strong> الجهود اإقليمية والعالمية<br />

لتنفيذ اأهداف العالمية<br />

الموضوعة للتنمية المستدامة<br />

2030، والتي هي محور ااجتماع<br />

الوزاري التاسع والعشرين للجنة<br />

اأمم المتحدة ااقتصادية<br />

وااجتماعية لغربي آسيا.‏<br />

وقال:‏ ‏»بقدر جسامة هذه<br />

القضايا والتحديات يكون عظم<br />

المسؤولية الملقاة <strong>على</strong> عواتقنا<br />

جميعا لمواجهتها والتغلب عليها<br />

وتجاوزها.‏ وهو ما يضاعف من<br />

أهمية دور لجنة اأمم المتحدة<br />

اأسكوا أداء الواية المناطة بها<br />

<strong>على</strong> أكمل وجه«.‏<br />

شراكة عالمية<br />

وشدد المريخي <strong>على</strong> أن من<br />

الدروس المستفادة من تجربة<br />

اأهداف اإنمائية لألفية،‏ أن تلبية<br />

متطلبات تنفيذ خطة التنمية<br />

المستدامة للعام 2030، لن تتم<br />

<strong>على</strong> أكمل وجه دون اارتكاز <strong>على</strong><br />

شراكة عالمية لخلق البيئة<br />

الدولية واإقليمية المواتية<br />

للتنمية،‏ <strong>مع</strong> مراعاة اختاف قدرات<br />

البلدان ومستويات التنمية فيها،‏<br />

واحترام السياسات واأولويات<br />

والملكيات الوطنية.‏<br />

وقال:‏ ‏»لذا،‏ فإن تحقيق تنمية<br />

اقتصادية واجتماعية شاملة<br />

ومستدامة،‏ يتطلب حشد الوسائل<br />

الازمة،‏ فالهدف اإنمائي السابع<br />

عشر شدد <strong>على</strong> أهمية تعزيز تعاون<br />

دولي فعال لخلق شراكات حقيقية،‏<br />

تستند إلى روح التضامن العالمي<br />

واإقليمي،‏ وإلى إشراك الحكومات<br />

الوطنية،‏ ومنظمات المجت<strong>مع</strong><br />

المدني وأفراد المجت<strong>مع</strong>،‏ <strong>مع</strong> ضرورة<br />

ااحترام الكامل لحقوق اإنسان«.‏<br />

كما يتطلب تحقيق التنمية<br />

الشاملة والمستدامة،‏ تشجيع<br />

اابتكار وتبادل أفضل الممارسات<br />

والحلول اإنمائية الناجحة<br />

واستحداث اآليات المناسبة<br />

للرصد والمتابعة والتقييم أثناء<br />

التنفيذ،‏ بما يقلل التكاليف<br />

ويضمن الوصول إلى النتائج<br />

المرجوة.‏<br />

بان كي مون:‏ اازدهار ا يمكن أن يتحقق<br />

دون إرساء العدالة<br />

عبدالله الدردري<br />

أكد اأمين العام لأمم المتحدة<br />

السيد بان كي مون <strong>على</strong> أن اازدهار ا<br />

يمكن أن يتحقق من دون إرساء العدالة<br />

ومن دون تحقيق ااحترام الكامل<br />

لحقوق اإنسان وتحقيق السام.‏ وأشار<br />

في رسالة إلى المشاركين في الدورة<br />

التاسعة والعشرين لأسكوا،‏ نقلها<br />

عنه نائب اأمينة التنفيذية لاسكوا<br />

الدكتور عبدالله الدردري،‏ إلى أن لدى<br />

المنطقة العربية القدرات الوافرة إرساء<br />

مجت<strong>مع</strong>ات يسودها مزيد من ااستقرار<br />

من خال التعاون والدمج والمسامحة<br />

والقبول المتبادل،‏ هما من بين العوامل<br />

الرئيسية لبناء مستقبل مشترك.‏<br />

وأوضح أن أجندة التنمية المستدامة<br />

2030 تعتبر خطتنا المشتركة من أجل<br />

الناس وكوكب اأرض قاطبة واازدهار<br />

والسام من خال إرساء الشراكات.‏ وقال:‏<br />

‏»نحن نعمل <strong>على</strong> تحقيق هذه الرؤية<br />

بضمان حياة ائقة للجميع،‏ علينا أن<br />

نمنح عناية خاصة من أجل أولئك اأكثر<br />

عرضة للمخاطر«.‏ وقال:‏ ‏»في المنطقة<br />

العربية فإن الاجئين والنازحين نتيجة<br />

النزاعات إن كان في العراق أو في سوريا<br />

أو في اليمن أو أي بلد آخر هم أكثر<br />

عرضة للمخاطر،‏ وهذا ينطبق <strong>على</strong><br />

الشعب الفلسطيني الذي يعاني من<br />

ااحتال العسكري وا يزال يسعى إلى<br />

نيل حقوقه الفردية والجماعية.‏ وإني<br />

أحيي كافة الذين يستقبلون الاجئين<br />

بكرم ملحوظ وكافة الذين يقدمون<br />

المساعدات اإنسانية في ظروف دقيقة.‏<br />

خلف:‏ دول ‏»التعاون«‏ <strong>على</strong> الدرب الصحيح<br />

نحو تنويع اقتصاداتها<br />

آل خليفة:‏ الظرف اأمني بالمنطقة<br />

انعكس سلبً‏ <strong>على</strong> ااقتصادات العربية<br />

قالت ريما خلف،‏ وكيلة اأمين العام<br />

لأمم المتحدة واأمينة التنفيذية<br />

لإسكوا:‏ إن دول مجلس التعاون<br />

تسير في ااتجاه الصحيح نحو تنويع<br />

اقتصادها،‏ خاصة ااقتصاد القائم <strong>على</strong><br />

ال<strong>مع</strong>رفة.‏ كما شددت أمس في تصريحات<br />

صحافية <strong>على</strong> هامش اجتماعات الدورة<br />

الوزارية 29 للجنة اأمم المتحدة<br />

ااقتصادية وااجتماعية لغربي آسيا –<br />

اإسكوا،‏ <strong>على</strong> أن القطاع الخاص له دور<br />

محوري في عملية النهوض بااقتصاد<br />

والتنويع ااقتصادي،‏ والذي يلعب دورا<br />

محركا للنمو ااقتصادي للدولة.‏<br />

وأكدت خلف <strong>على</strong> أهمية دور الدولة،‏<br />

والتي تعمل وتشرف <strong>على</strong> العملية<br />

التنظيمية،‏ حتى يعطي القطاع الخاص<br />

أفضل ما عنده،‏ مثل العمل <strong>على</strong> وجود<br />

منافسة عادلة ومنع ااحتكار،‏ ومحاربة<br />

الفساد،‏ والكفاءة في تقديم الخدمات،‏<br />

وغيرها من اأمور التي إن وجدت في دولة<br />

ما ستعمل <strong>على</strong> هروب القطاع الخاص،‏<br />

مشددة <strong>على</strong> أهمية الدور اأساسي<br />

ريما خلف<br />

للدولة في هذه العملية،‏ وتقديم<br />

الخدمات التي تبني القدرات.‏<br />

وقالت إن <strong>قطر</strong> قد قطعت أشواطا<br />

واضحة في تنفيذ التنمية المستدامة،‏<br />

مشيرة إلى قرارات الدولة الحديثة<br />

لتنظيم سوق العمل وجعل هذا السوق<br />

أكثر عدالة،‏ وقالت:‏ ‏»ا يمكن فصل<br />

التنمية عن حقوق اإنسان،‏ وكل هذا<br />

يعد مؤشرا حيويا وإيجابيا <strong>على</strong> هذه<br />

الخطوات الملموسة <strong>على</strong> أرض الواقع<br />

في <strong>قطر</strong>«.‏<br />

وحول التحديات التي تقف أمام تحقيق<br />

أهداف التنمية المستدامة في دول<br />

الخليج خاصة دولة <strong>قطر</strong>،‏ قالت خلف:‏<br />

‏»هناك العديد من ااتفاقيات التي تم<br />

إبرمها خال العام الماضي،‏ وتبلغ نحو 5<br />

أجندات،‏ <strong>واحد</strong>ة منها هي تحقيق أهداف<br />

التنمية المستدامة 2030، والتحدي<br />

يكمن في كيفية تنفيذ الدول لهذه<br />

ااتفاقيات المختلفة في نفس الوقت<br />

بطريقة متجانسة«.‏<br />

وأضافت:‏ إذا نظرنا إلى دول الخليج<br />

فلديها تحديات خاصة بها،‏ ويمكن<br />

اعتبار التحديات البيئة هي كذلك<br />

جزءا من التحديات،‏ واللجوء إلى مصادر<br />

الطاقة البديلة يمكن اعتباره منفذا<br />

هاما لمواجهة التحديات،‏ خصوصا<br />

<strong>مع</strong> امتاك دول الخليج لمصادر الطاقة<br />

البديلة مثل الطاقة الشمسية وطاقة<br />

الرياح.‏<br />

شدد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله<br />

بن أحمد آل خليفة،‏ وكيل وزارة الخارجية<br />

للشؤون الدولية ورئيس وفد مملكة البحرين<br />

<strong>على</strong> أن التحديات التي تشهدها المنطقة<br />

العربية أدت إلي تداعيات اقتصادية سلبية<br />

أثرت علي <strong>مع</strong>ظم دول المنطقة من حيث<br />

ارتفاع <strong>مع</strong>دات البطالة بين فئة الشباب<br />

وتزايد نسبة الفقر،‏ وتحديات اأمن الغذائي<br />

وانعدام البيئة الصحية السليمة،‏ واإفراط<br />

في استهاك الموارد الطبيعية وازدياد عدد<br />

السكان وغياب مفهوم اقتصاد ال<strong>مع</strong>رفة<br />

واابتكار.‏<br />

وقال آل خليفة:‏ إن ذلك يتطلب منا جميعً‏<br />

تقييمً‏ وإعادة نظر في السياسات اإنمائية<br />

التي سادت لفترة من الزمن واستبدالها<br />

بخطط إنمائية جديدة تتكون من دراسات<br />

وخطط ورؤية شاملة يتم تنفيذها بشكل<br />

جاد وملزم حتى يمكن الوصول إلي تنمية<br />

مستدامة شاملة تحقق رغبات كافة<br />

المستويات والفئات وضمان إشراكهم في<br />

صنع القرار علي جميع اأصعدة وتهيئتهم<br />

لممارسة حرياتهم والمشاركة في الحياة<br />

عبدالله بن أحمد آل خليفة<br />

السياسية وااقتصادية.‏<br />

وأكد آل خليفة علي أهمية دور لجنة اأمم<br />

المتحدة ااقتصادية وااجتماعية لغربي<br />

آسيا – اأسكوا وما تقوم به من جهود<br />

طيبة من أجل تحفيز التنمية ااقتصادية<br />

وااجتماعية في بلدان المنطقة وتعزيز<br />

التعاون فيما بينها في سبيل الوصول إلي<br />

تبادل ال<strong>مع</strong>لومات والخبرات بأفضل الوسائل<br />

والممارسات لتحقيق التنمية الشاملة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!