صاحب السمو وأهل قطر على قلب رجل واحد مع حلب
122016153223
122016153223
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
متابعات 33<br />
العدد | 10413 الخميس 16 ربيع اأول 1438ه | 15 ديسمبر 2016م<br />
جا<strong>مع</strong>ة <strong>قطر</strong> تناقش الوصول<br />
بمونديال 2022 إلى بر<br />
السامة المرورية<br />
الدوحة ^<br />
نظمت جا<strong>مع</strong>ة <strong>قطر</strong> واللجنة الوطنية للسللامة<br />
المروريللة حلقة نقاشللية حللول »تحديات كأس<br />
العالم 2022 المتعلقة بالسامة المرورية« وذلك<br />
<strong>على</strong> هامللش المنتدى العالمي حول »السللامة<br />
المرورية وأنظمة النقل المستدامة« والذي نظم<br />
خللال الفترة مللن 14-13 ديسللمبر تحت رعاية<br />
قللال الدكتور خليفللة آل خليفللة عميد كلية<br />
الهندسة »تسعى دولة <strong>قطر</strong> ومن خال تنظيمها<br />
لمونديال كأس العالللم 2022 ليكون المونديال<br />
متوافقا <strong>مع</strong> ال<strong>مع</strong>ايير العالمية المختصة بالطرق<br />
والسللامة المروريللة، باإضافللة لتوفيللر نظام<br />
نقل متكامل يقلل من الوقت المسللتنفذ خال<br />
<strong>مع</strong>الي الشلليخ عبدالله بن ناصللر بن خليفة آل<br />
ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.<br />
شللارك في الحلقة النقاشللية العميد محمد<br />
المالكي أمين سللر اللجنة الوطنية للسللامة<br />
المروريللة، والدكتللور خليفللة آل خليفة عميد<br />
كلية الهندسللة، وعدد من الضباط المختصين<br />
في ضبللط حركللة المللرور مللن اإدارة العامة<br />
للمرور وقللوات اأمن الداخلللي لخويا وج<strong>مع</strong> من<br />
التنقل بين ماعب كرة القللدم والفنادق ومراكز<br />
التسوق وغيرها، كما تعمل <strong>قطر</strong> <strong>على</strong> توفير نظام<br />
متقدم يوفر الوقت ويلبي حاجات اأفراد ويضمن<br />
وصولهم لمختلف الجهات في <strong>قطر</strong>«.<br />
وأضاف »تأتي هذه الحلقة النقاشللية في إطار<br />
صميم عمللل المركز الللذي يهدف إلللى تغيير<br />
كبللار الخبللراء الوطنيين والدولييللن في أنظمة<br />
السللامة المروريللة لعرض أفضل الممارسللات<br />
الدولية فللي التعامل مللع الفعاليات الضخمة<br />
وضمان السللامة المرورية واانسللياب المروري<br />
وتوفيللر وسللائل النقل المختلفللة لخدمة مثل<br />
هذه الفعاليات، كما كان هناك مداخلة من قبل<br />
بعللض الحاضرين مللن خبللراء وزارة المواصات<br />
وااتصاات.<br />
آل خليفة: مونديال العرب سيكون متوافقً<br />
<strong>مع</strong> <strong>مع</strong>ايير السامة العالمية<br />
واقع السللامة المرورية في قطللر والدفع به <strong>مع</strong><br />
الشركاء اآخرين نحو اأفضل، اسيما أن المركز<br />
قللام بالتعاون <strong>مع</strong> العديد مللع الجهات المحلية<br />
والدوليللة بتنظيللم ندوات وحمللات وورش عمل<br />
للتوعيللة بأهمية السللامة المرورية وضرورتها<br />
للمجت<strong>مع</strong> واأفراد«.<br />
دائرة <strong>مع</strong>يّنة<br />
جواهر محمد عبدالرحمن آل ثاني<br />
jwaher.althani@hotmail.com<br />
@Jawaher_AlThani<br />
<strong>على</strong> مكتبي، الذي تزوركم حروفي منه،<br />
مجسمات وصور، بعض أشكالها لها أسماء<br />
وأخرى با أسماء. ماذا أسمي شكل الريشة أو<br />
خريطة دولة <strong>قطر</strong>؟ لن أزعجكم باأسئلة وسأتكلم<br />
عن بعض اأشكال الهندسية ال<strong>مع</strong>روفة كالمربع<br />
والمثلث والدائرة والمستطيل، اأشكال التي<br />
ترسم حياتنا وما نراه حرفيا!! ورغم ذلك متى<br />
توقفنا وقدرنا الشكل اأسطواني وانسيابيته؟<br />
متى فكرنا بالمربع أو المكعب واتزانه؟ متى<br />
أذهلنا الهرم الذي بهر القدامى حتى بات رمزا من<br />
رموز حضاراتهم في مصر والمكسيك؟<br />
في يومنا هذا أصبحنا نقدر الجديد من اأشياء<br />
الكبيرة والغالية. بعيدا عن إطارات السيارات،<br />
لم نعد نرى سوى ناطحات السحاب الضخمة،<br />
ولم يعد يهمنا سوى أشكال الهواتف النقالة<br />
الجديدة.. هل هي أطول؟ أقصر؟ أكبر؟ أصغر؟<br />
وكله عائد إلى متغيرات وتأثيرات البيئة من حولنا.<br />
لم تعد تهمنا اأشكال المشكلة لأشياء بقدر<br />
اهتمامنا بالصورة.<br />
اأشكال الهندسية وغير الهندسية جميلة<br />
وشاعرية وعملية، تعطي وتؤثر وتغير من نظرة<br />
وإحساس اإنسان للشيء، فالشعور الذي<br />
يعطيه السلم الحلزوني للشخص يختلف<br />
عن الشعور المنبثق من سلم متعرج. وبوابة<br />
البيت المستطيلة تتميز عن المثلثة. لأشكال<br />
خواص نفسية واجتماعية تلقي بتأثيرها علينا.<br />
نجت<strong>مع</strong> في دائرة، نصطف <strong>على</strong> خط مستقيم،<br />
نلعب بخطوط متعرجة، نهجم كسرب طيور<br />
مثلث الشكل، نعيش في مكعبات، نتنقل <strong>على</strong><br />
أسطوانات، نحب في شكل <strong>قلب</strong>.<br />
الدكتورة سوزان ديلينجر كاتبة كتاب »التواصل<br />
رغم اختافاتنا«، كانت من أوائل من ربط اأشكال<br />
الهندسية بصفات وشخصية اإنسان والعكس.<br />
ولديها اختبار حول ذلك يمكن الوصول إليه عبر<br />
اإنترنت في موقعها الخاص. به يتعرف الشخص<br />
<strong>على</strong> صفاته الشخصية وتعاماته <strong>مع</strong> غيره. وقد<br />
حددت الدكتورة كا من اأشكال التالية: المربع<br />
والمثلث والدائرة والخط المتعرج والمستطيل،<br />
بصفات <strong>مع</strong>ينة قد يمتلك اإنسان كومة منها<br />
فا يكون دائرة كاملة، أو مثلث ثاثي اأضاع، بل<br />
البعض من هذا وذاك! أنا مثا مزيج من المربع<br />
والمثلث بحسب اختبار الدكتورة، ومزيج من<br />
الحروف والكلمات بحسب <strong>مع</strong>رفتي أنا.<br />
تشتهر في الحقل القانوني والقضائي عبارة<br />
»العبرة في العقود للمقاصد وال<strong>مع</strong>اني ا<br />
األفاظ والمباني«، ومن القائل بأنه ا يمكن اعتبار<br />
المقولة نفسها في حقول الهندسة والجمال؟<br />
اأشكال ليست بمبان وحسب، هي مقاصد<br />
و<strong>مع</strong>ان وغايات ومؤثرات تمتد <strong>على</strong> اأضاع<br />
وداخل الدوائر <strong>على</strong> نحو <strong>مع</strong>ين.<br />
العميد المالكي:<br />
تفعيل أدوار جميع<br />
توصيات المؤتمر<br />
مؤسسات الدولة<br />
قال العميللد محمللد المالكي أمين<br />
سللر اللجنللة الوطنيللة للسللامة<br />
المروريللة »نشللكر لكللم تنظيم هذه<br />
الحلقللة النقاشللية، ونؤكللد في هذا<br />
المقام الحاجللة إلى تفعيل أدوار جميع<br />
المؤسسللات للمسللاهمة فللي نجاح<br />
المونديللال وأهمية العمل <strong>على</strong> اانتهاء<br />
مللن اسللتكمال شللبكة ال<strong>مع</strong>لومللات<br />
لتجنللب اازدحامللات وضمللان وصول<br />
الجميع لوجهاتهم«.<br />
وأضاف »تمثل هذه المناسللبة تحديا<br />
كبيرا لنا حيللث قامت اللجنة الوطنية<br />
للسامة المرورية باعتبارها المؤسسة<br />
الرائدة في الدولة بتنفيذ ااستراتيجية<br />
الوطنيللة للسللامة المروريللة 2013-<br />
2022 التي تشللارك بها جميع الجهات<br />
ال<strong>مع</strong>نية اسللتنادا لقرار مجلس الوزراء.<br />
وقمنللا بإنشللاء المكتللب الوطنللي<br />
للسللامة المرورية للقيللام بالمتابعة<br />
والتقييم وتقديم استشللارات متعددة<br />
ااختصاصات لدعم الوزارات والجهات<br />
ال<strong>مع</strong>نية«.<br />
- تعزيز دور اللجنة الوطنية للسللامة<br />
المرورية كمؤسسللة رائدة فللي الدولة<br />
لبنللاء نظللام سللامة آمن ومسللتدام<br />
بالتنسيق <strong>مع</strong> الجهات ال<strong>مع</strong>نية استنادا<br />
لمرسوم إنشائها والمادة 101 من قانون<br />
المللرور وقللرارات اأمم المتحللدة ذات<br />
العاقة التي صادقت عليها دولة <strong>قطر</strong>.<br />
<strong>على</strong> جميع الجهللات ال<strong>مع</strong>نية التقيد<br />
بتنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية<br />
الوطنية للسللامة المرورية وما يتعلق<br />
بها مللن خطة العقد لأمللم المتحدة<br />
2020-2011 وأهداف اأمم المتحدة.<br />
- تقيللد الجهللات ال<strong>مع</strong>نيللة بتنفيذ<br />
الخطللط التنفيذيللة لاسللتراتيجية<br />
الوطنية للسللامة المرورية وفق جدول<br />
زمني وإكمللال المرحلة اأولى منها في<br />
يونيو 2017.<br />
- تقوم الجهة ال<strong>مع</strong>نية بالتنسيق <strong>مع</strong><br />
منسق ااستراتيجية الوطنية للسامة<br />
المرورية في هللذه الجهة لتجنب تكرار<br />
الفعاليللات والنشللاطات وضمان جودة<br />
ال<strong>مع</strong>لومات وتعزيز التنسيق المؤسسي<br />
<strong>مع</strong> الجهات ذات العاقة.<br />
- تقيللد الجهات ال<strong>مع</strong>نية بمؤشللرات<br />
قيللاس فعاليللة اأداء التللي حددتهللا<br />
ااسللتراتيجية الوطنيللة للسللامة<br />
المرورية وإن أي مشللروع أو أي فعالية ا<br />
تطابق هذه اأهداف يجب عدم تنفيذها<br />
لتجنب هدر أموال الدولة.<br />
- تقييللم مشللاريع الجهللات اأمنية<br />
التللي ا تتجللاوز نسللبة سللير اإنجاز<br />
فيها أقل من %30 خال اأربع سللنوات<br />
الماضية وتقييم حالتها وتقييم كفاءة<br />
الكوادر التي تعول عليها واتخاذ ما يلزم<br />
لتنفيذها بأسرع ما يمكن.<br />
- إن أنظمة النقل المسللتدامة تعتبر<br />
جانبا هاما في مجال السامة المرورية،<br />
وتبنللي دولة <strong>قطر</strong> لنظام النقل اآمن هو<br />
خطوة مهمة لتحقيق هذا، وعليه:<br />
- تحتاج دولة <strong>قطر</strong> إلى تشللريع قوانين<br />
مبتكرة قادرة <strong>على</strong> اسللتيعاب الثقافات<br />
المختلفة لمستخدمي الطرق في دولة<br />
<strong>قطر</strong>.<br />
- العمل <strong>على</strong> إعادة تصميم ومراجعة<br />
شللبكة الطرق في دولة قطللر لضمان<br />
فعالية اأداء واأمان لنظام مترو الدوحة.<br />
- الحاجة إلى زيادة وعي مسللتخدمي<br />
الطللرق فيمللا يخللص أنظمللة النقل<br />
الحديثة فللي دولة <strong>قطر</strong> لضمان تحقيق<br />
هللذه النظم لأهداف التي أنشللأت من<br />
أجلها.<br />
- أهميللة الحرص علللى اعتماد <strong>على</strong><br />
السللجات المرورية السللابقة للسائق<br />
فيما يخص الحوادث المرورية والسلوك<br />
عند إصللدار أو تجديللد بوليصة تأمين<br />
المركبة.<br />
الحاجللة إلى دراسللة و<strong>مع</strong>رفللة تأثير<br />
اإجهللاد الذي يتعللرض له السللائقون<br />
المحترفللون علللى السللامة المرورية<br />
والعمل <strong>على</strong> الحد من مخاطره.<br />
- أهمية دمج صيانللة ومراقبة البنية<br />
التحتيللة في عمليات تقييم السللامة<br />
المرورية.<br />
يجب علللى دولة <strong>قطر</strong> إنشللاء خطط<br />
اسللتعماات اأراضللي والمواصللات<br />
لتطوير مستدام في المستقبل.<br />
تعترف دولللة <strong>قطر</strong> بالخبللرات الدولية<br />
التللي تم طرحها فللي المنتدى من قبل<br />
الخبراء والتي ستساعد صناع القرار في<br />
دولة <strong>قطر</strong>.<br />
- إن تكاتللف الجهود التي تشللهدها<br />
دولة <strong>قطر</strong> حاليا بين الجهات الحكومية<br />
والخاصللة أظهللرت نتائللج ملموسللة<br />
وتحسللنا واضحا في مستوى السامة<br />
المروريللة وأنظمة النقل المسللتدامة<br />
داخل دولة <strong>قطر</strong>.