15.12.2016 Views

صاحب السمو وأهل قطر على قلب رجل واحد مع حلب

122016153223

122016153223

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

العدد | 10413 الخميس 16 ربيع اأول ‎1438‎ه | 15 ديسمبر ‎2016‎م<br />

عربي ودولي<br />

موقعنا:‏ العرب.<strong>قطر</strong> | www.AlArab.QA<br />

22<br />

أردوغان يتواصل <strong>مع</strong> بوتن لتطبيق اتفاق اإجاء<br />

رعب وقصف في شرق<br />

<strong>حلب</strong>..‏ وال<strong>مع</strong>ارضة:‏ إيران<br />

عرقلت الهدنة<br />

<strong>حلب</strong> أ.‏ ف.‏ ب<br />

تجددت ال<strong>مع</strong>ارك في مدينة <strong>حلب</strong><br />

حيث يتعرض آخر جيب تحت<br />

سيطرة الفصائل ال<strong>مع</strong>ارضة لوابل<br />

من القصف الجوي والمدفعي،‏ ما<br />

يبدد آمال اآاف من السكان الذين<br />

كانوا يأملون أن يتم إجاؤهم أمس<br />

اأربعاء بموجب اتفاق تركي روسي.‏<br />

و<strong>مع</strong> تزايد مخاوف المجت<strong>مع</strong><br />

الدولي والمنظمات الحقوقية<br />

<strong>على</strong> مصير المدنيين،‏ يعيش<br />

السكان في آخر جيب يتحصن<br />

فيه مقاتلو ال<strong>مع</strong>ارضة في <strong>حلب</strong>،‏<br />

ظروفً‏ مأساوية بعدما وجدوا<br />

أنفسهم محاصرين تحت النيران<br />

إثر تجدد ال<strong>مع</strong>ارك ظهرً‏ بعدما<br />

كانت توقفت منذ الثاثاء.‏<br />

ويتكدس آاف المدنيين في حي<br />

المشهد وأجزاء من اأحياء اأخرى<br />

المحيطة به،‏ بعضهم ا مأوى<br />

له،‏ ينامون في الشوارع،‏ ويعاني<br />

الجميع من الخوف والجوع والبرد.‏<br />

وقال مراسل لفرانس برس<br />

اأربعاء:‏ إنه شاهد عددً‏ كبيرً‏<br />

من السكان يهربون مذعورين في<br />

الشوارع إثر تجدد القصف اأربعاء<br />

من دون إيجاد مأوى يلجؤون إليه،‏<br />

وسارع آخرون إلى ااحتماء في<br />

مداخل اأبنية المهدمة خشية<br />

من استهدافهم.‏<br />

وتحدث عن قصف ‏»هائل«‏<br />

بالمدفعية والصواريخ والطيران<br />

الحربي يطال المنطقة،‏ ونقل<br />

مشاهدته لدبابة تابعة لقوات<br />

النظام أثناء إطاقها القذائف.‏<br />

وأفاد مدير المرصد السوري<br />

لحقوق اإنسان رامي عبد<br />

الرحمن ب«حالة خوف شديدة«‏<br />

لدى المدنيين،‏ وعلق <strong>على</strong> تدهور<br />

الوضع الميداني ‏»القصف عنيف<br />

وااشتباكات <strong>على</strong> أشدها..‏ اأمور<br />

عادت إلى نقطة الصفر«.‏<br />

وتساقطت عشرات القذائف<br />

اأربعاء <strong>على</strong> مناطق سيطرة<br />

الفصائل ال<strong>مع</strong>ارضة،‏ تزامنً‏ <strong>مع</strong><br />

غارات سورية كثيفة وتجدد<br />

ااشتباكات العنيفة،‏ ما تسبب<br />

بمقتل شخصين <strong>على</strong> اأقل،‏ وفق<br />

المرصد السوري.‏<br />

آخر أمل<br />

ويأتي التصعيد بعد ساعات<br />

<strong>على</strong> انتظار اآاف من المدنيين<br />

ومقاتلي ال<strong>مع</strong>ارضة فجرً‏ بدء<br />

إجائهم من شرق <strong>حلب</strong> بموجب<br />

اتفاق تم التوصل إليه برعاية<br />

روسية تركية،‏ إا أن عملية اإجاء<br />

لم تبدأ في موعدها المفترض<br />

عند الخامسة فجرً‏ )3,00 ت غ(‏<br />

وتم تعليق ااتفاق بعد ساعات<br />

عدة.‏<br />

وزعم الجيش الروسي بأن<br />

أهالي <strong>حلب</strong> با مأوى بعد نزوحهم أحياء ال<strong>مع</strong>ارضة بالشرق أ.‏ ف.‏ ب<br />

مقاتلي ال<strong>مع</strong>ارضة يتحملون<br />

مسؤولية خرق الهدنة،‏ مؤكدً‏<br />

استئناف قوات النظام عملياتها<br />

العسكرية،‏ فيما اتهمت أنقرة<br />

النظام بتأخير تنفيذ ااتفاق.‏<br />

وفي وقت احق،‏ أعلن الرئيس<br />

التركي رجب طيب أردوغان اأربعاء<br />

أنه سيتصل بنظيره الروسي<br />

فاديمير بوتن مساء،‏ لمحاولة<br />

إنقاذ الهدنة،‏ وقال:‏ إن وقف إطاق<br />

النار هو ‏»آخر أمل«‏ لشعب <strong>حلب</strong><br />

‏»البريء«.‏<br />

وتبادل طرفا النزاع بدورهما<br />

ااتهامات بشأن تعطيل ااتفاق<br />

الذي كان ينص <strong>على</strong> خروج<br />

المدنيين والجرحى في دفعة<br />

أولى <strong>على</strong> أن يتبعهم المقاتلون<br />

<strong>مع</strong> أسلحتهم الخفيفة إلى ريف<br />

<strong>حلب</strong> الغربي أو محافظة إدلب<br />

‏)شمال غرب(.‏<br />

وقال مصدر قريب من السلطات<br />

في دمشق:‏ ‏»علقت الحكومة<br />

السورية اتفاق اإجاء ارتفاع<br />

عدد الراغبين بالمغادرة من ألفي<br />

مقاتل إلى عشرة آاف شخص«.‏<br />

في المقابل،‏ أكد ياسر اليوسف<br />

عضو المكتب السياسي لحركة<br />

نور الدين الزنكي،‏ أبرز الفصائل<br />

ال<strong>مع</strong>ارضة في <strong>حلب</strong>،‏ لفرانس برس<br />

أن ‏»ااتفاق اأساسي لم يتضمن<br />

تزويد النظام بأسماء المغادرين«‏<br />

من شرق المدينة.‏<br />

واتهم ‏»قوات النظام واإيرانيين<br />

تحديدً‏ بعرقلة تطبيق ااتفاق<br />

وربطه بملفات أخرى بينها<br />

مَطالب تتعلق ببلدتي الفوعة<br />

وكفريا«‏ المواليتين للنظام<br />

والمحاصرتين من الفصائل في<br />

محافظة إدلب.‏<br />

‏»فاجعة <strong>حلب</strong>«‏ تعيد للذاكرة مأساة ساراييفو وجروزني<br />

تظاهرة بالكويت ضد<br />

مجازر الروس ب<strong>حلب</strong><br />

باريس أ.‏ ف.‏ ب<br />

يعيد مصير <strong>حلب</strong>،‏ التي باتت <strong>على</strong> وشك<br />

السقوط كليا بأيدي النظام السوري،‏<br />

بعد <strong>مع</strong>ارك دامت أكثر من 4 سنوات،‏<br />

إلى الذاكرة مصير مدينتي ساراييفو<br />

في البوسنة وجروزني في الشيشان،‏<br />

اللتين كانتا أيضا محاصرتين.‏<br />

ساراييفو<br />

أوقع حصار قوات صرب البوسنة من<br />

أبريل 1992 إلى نوفمبر 1995، أكثر<br />

من 10 آاف قتيل،‏ بينهم أكثر من<br />

1600 طفل،‏ وتبقى من أكثر اأحداث<br />

مأساوية في حرب البوسنة،‏ التي دارت<br />

بين الصرب والمسلمين والكروات.‏<br />

وأثارت صور وشهادات سكان<br />

عاصمة أوروبية محاصرة،‏ كانوا<br />

يقتلون برصاص قناصة أمام أعين<br />

الجنود الدوليين العاجزين عن<br />

حمايتهم،‏ صدمة في العالم بأسره.‏<br />

- 20 من مايو 1992: ‏»نقْ‏ ل الجرحى<br />

إلى المستشفى ينطوي <strong>على</strong> مخاطر<br />

كبيرة،‏ أنه فور خروج شخص<br />

من مبنى يصبح هدفا للقناصة<br />

والميليشيات المنتشرة أمام الحواجز<br />

التي تمنع الوصول إلى الحي ... إن<br />

بعض الخطوط الهاتفية ا تزال تعمل<br />

في الحي،‏ وهي صلتنا الوحيدة <strong>مع</strong><br />

العالم«‏ ‏)أستاذ جا<strong>مع</strong>ي اتصلت به<br />

وكالة فرانس برس هاتفيا(.‏<br />

- 15 من يوليو 1992: عند قرابة<br />

الساعة العاشرة والنصف،‏ قرب جسر<br />

يعبر نهر ميلياكا،‏ يرى الموفد الخاص<br />

لوكالة فرانس برس فتى يتراوح عمره<br />

بين 8 و‎10‎ سنوات ممددا <strong>على</strong> اأرض<br />

<strong>على</strong> جانبه،‏ <strong>مع</strong> دماء تسيل من رأسه.‏<br />

لقد استهدفه قناص تمركز في مبنى<br />

أو في أحد المنازل الصغيرة ذات<br />

ما أشبه الليلة بالبارحة..‏ المجازر مستمرة في <strong>حلب</strong> كما حدث في سرايفو رويترز<br />

اأسقف الحمراء <strong>على</strong> التال القريبة.‏<br />

- 22 من يوليو 1993: أطلق صرب<br />

البوسنة أكثر من 3700 قذيقة <strong>على</strong><br />

ساراييفو وضواحيها،‏ وفقا لمراقبين<br />

من اأمم المتحدة،‏ أي إحدى عمليات<br />

القصف اأكثر ضراوة منذ فرض<br />

الحصار <strong>على</strong> المدينة.‏<br />

- 5 من فبراير 1994: تسقط<br />

قذيفة في سوق ساراييفو المركزية،‏<br />

وتتسبب في سقوط 68 قتيا.‏ بعد<br />

يومين يشارك أدي فاجلر )65 عاما(‏<br />

في جنازة صديقة،‏ ويقول:‏ ‏»بالتأكيد<br />

نتعرض للخطر لمجرد وجودنا هنا،‏<br />

لكن تخطينا مشاعر الخوف منذ زمن.‏<br />

علينا أن نحضر أننا في كل اأحوال<br />

محكوم علينا بالموت.‏ لكننا ا نعرف<br />

متى وأين سنقتل«.‏<br />

وقبل يوم قال محمد كوريتش )27<br />

عاما(:‏ ‏»ا يمكننا البقاء في منازلنا،‏<br />

إننا بشر!‏ نعلم أنها لن تكون المجزرة<br />

اأخيرة،‏ ونعلم أيضا أن اأسرة الدولية<br />

بعد إدانات وخطابات رنانة،‏ أيام،‏<br />

ستنتقل إلى قضايا أخرى«.‏<br />

جروزني<br />

تعرضت عاصمة الشيشان،‏<br />

الجمهورية الصغيرة في القوقاز<br />

الروسي،‏ للدمار التام خال شتاء 1999<br />

- 2000 جراء عمليات القصف والغارات<br />

الروسية،‏ خال ال<strong>مع</strong>ركة،‏ استعادة<br />

جروزني من اانفصاليين الشيشانيين.‏<br />

واستمرت <strong>مع</strong>ركة غرزوني من 25 من<br />

نوفمبر 1999 إلى السادس من فبراير<br />

2000 التاريخ الذي رفع فيه العلم<br />

الروسي في عاصمة الشيشان.‏<br />

وفي ديسمبر 2000، اعتبرت منظمة<br />

هيومن رايتس ووتش اأميركية غير<br />

الحكومية،‏ أن اأسرة الدولية لم ترق<br />

إلى مستوى مسؤولياتها،‏ للرد <strong>على</strong><br />

‏»المجازر في الشيشان«.‏<br />

في التاسع من يناير 2000 روى سكان<br />

من المدينة،‏ لجؤوا إلى جمهورية<br />

أنغوشيا الروسية،‏ كيف عاشوا<br />

الجحيم في أنقاض جروزني،‏ لصحافي<br />

من وكالة فرانس برس.‏<br />

الكويت أ.‏ ف.‏ ب<br />

تظاهر نحو ألفي كويتي أمس اأربعاء<br />

أمام السفارة الروسية في الكويت<br />

لاحتجاج <strong>على</strong> قصف الجيش السوري<br />

المدعوم من روسيا،‏ آخر <strong>مع</strong>اقل<br />

مسلحي ال<strong>مع</strong>ارضة في شرق <strong>حلب</strong>،‏<br />

حيث ا يزال آاف المدنيين محاصرين.‏<br />

كما دعت منظمة التعاون اإسامي<br />

)57 عضوا ومقرها في جدة(‏ إلى<br />

تشكيل لجنة تحقيق مستقلة فيما<br />

أسمته ‏»حملة إبادة المدنيين اأبرياء«‏<br />

في <strong>حلب</strong> وإلى عقد اجتماع وزاري طارئ<br />

للمنظمة في 22 ديسمبر بمقرها.‏<br />

ورفع المتظاهرون الكويتيون في<br />

تج<strong>مع</strong>هم السلمي افتات دعوا فيها<br />

إلى ‏»إنهاء الجرائم«‏ و ‏»إنقاذ <strong>حلب</strong>«.‏<br />

وتوالى عدد من الخطباء <strong>على</strong> التنديد<br />

بالرئيس الروسي فاديمير بوتن باعتباره<br />

‏»مجرما«‏ وللمطالبة بطرد السفراء<br />

الروس من تركيا ودول الخليج العربية.‏<br />

كما ندد الخطباء بإيران والمجموعات<br />

المسلحة الشيعية التي تقاتل <strong>مع</strong><br />

النظام السوري،‏ واتهموها بإطاق النار<br />

بشكل عشوائي <strong>على</strong> المدنيين في<br />

<strong>حلب</strong>.‏<br />

من جهته وصف النائب ثامر<br />

السويط الحملة العسكرية في سوريا<br />

ب‏ ‏»اإبادة«،‏ في حين ندد النائب السابق<br />

أحمد الشحومي ب‏ ‏»حرب طائفية قذرة<br />

تشنها إيران <strong>على</strong> السنة«،‏ بحسب<br />

تعبيره.‏<br />

وسار المتظاهرون قرب سور السفارة<br />

وهم يهتفون ‏»الشعب يريد طرد<br />

السفراء«‏ الروس،‏ قبل أن يتفرقوا في<br />

هدوء،‏ بحضور الشرطة.‏<br />

خادم الحرمين:‏ أمن اليمن جزء من أمننا<br />

الرياض قنا<br />

أكد خادم الحرمين الشريفين<br />

الملك سلمان بن عبدالعزيز آل<br />

سعود،‏ ملك المملكة العربية<br />

السعودية،‏ أن أمن اليمن جزء من<br />

أمن السعودية ولن تقبل بأي تدخل<br />

في شؤونه الداخلية،‏ أو ما يؤثر <strong>على</strong><br />

الشرعية فيه.‏<br />

جاء ذلك في كلمة لخادم<br />

الحرمين الشريفين أمس في<br />

افتتاح أعمال السنة اأولى من<br />

الدورة السابعة لمجلس الشورى<br />

السعودي،‏ قال فيها:‏ إن السعودية<br />

لن تقبل بجعل اليمن مقرا أو ممرا<br />

أي دول أو جهات تستهدف أمن<br />

المملكة والمنطقة والنيل من<br />

استقرارها.‏<br />

وأوضح أن موقف باده من<br />

اأزمة اليمنية هو المطالبة بحل<br />

سياسي وفق المرجعيات الثاث،‏<br />

وهي المبادرة الخليجية وآلياتها<br />

التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار<br />

اليمني الشامل وقرار مجلس<br />

اأمن رقم )2216(، <strong>مع</strong>برا عن اأمل<br />

في أن تحقق الجهود الدولية،‏<br />

ممثلة في المبعوث اأممي،‏ نتائج<br />

إيجابية تنهي <strong>مع</strong>اناة الشعب<br />

اليمني،‏ وتحقق اأمن وااستقرار<br />

في الباد.‏<br />

استشهاد فلسطيني طعن شرطيً‏<br />

في القدس المحتلة<br />

القدس المحتلة رويترز<br />

قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون،‏ إن<br />

فلسطينيا طَ‏ عن شرطيا إسرائيليا بمفك،‏<br />

فأصابه بجروح طفيفة في القدس الشرقية<br />

المحتلة،‏ أمس اأربعاء،‏ وإن الشرطة قتلت<br />

المهاجم بالرصاص.‏<br />

وقع الهجوم اأخير داخل البلدة القديمة<br />

بالقدس الشرقية،‏ ونشرت الشرطة صورة<br />

للمفك الذي قالت إن المهاجم الفلسطيني<br />

استخدمه لطعن الشرطي في رأسه.‏<br />

وقال متحدث:‏ ‏»قُتل اإرهابي برصاص<br />

وحدات الشرطة.‏ عولج الشرطي في مسرح<br />

الحادث من إصابات طفيفة«.‏<br />

ويتهم الفلسطينيون الشرطة<br />

اإسرائيلية باستخدام القوة المفرطة في<br />

حاات كثيرة.‏ وفتحت إسرائيل تحقيقا في<br />

عدة حاات.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!