28.12.2016 Views

المدارس لحماية الطاب

12201628300

12201628300

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

موقعنا:‏ العرب.قطر | www.AlArab.QA<br />

ثقافة<br />

العدد | 10426 اأربعاء 29 ربيع اأول ‎1438‎ه | 28 ديسمبر ‎2016‎م<br />

28<br />

محمد السادة ل »^«: أتطلع<br />

إلى إصدار ديوان في الشعر النبطي<br />

هو الشاعر محمد إبراهيم السادة،‏ من مواليد عام 1955، مقدم شرطة متقاعد،‏ عمل مذيعا ورئيسا للمذيعين<br />

بإذاعة قطر منذ عام 1974. التحق بوزارة الداخلية سنة 1974. أعد وقدم البرامج اأمنية باإذاعة والتلفزيون،‏<br />

منها برنامج الشرطة معك.‏ صدر له:‏ ‏»على رمل الخليج«‏ ‏)ديوان شعري(،‏ ‏»أنغام البراعم«‏ أناشيد أطفال،‏ وديوان<br />

‏)كثبان وأمواج(‏ و»أناشيد البابل«.‏ وله دراسة حول«‏ السردية الشفاهية لقصص اأطفال«،‏ شارك في جائزة كتارا<br />

لشاعر الرسول،‏ ولم يكن هدفه الحصول على جائزة،‏ بل هدفه اأول هو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم<br />

بقصيدة يشارك بها نخبة من شعراء العالم،‏ فضا عن كونه القطري الوحيد الذي شارك في تلك المسابقة في<br />

نسختها اأولى،‏ التقته »^« فكان الحوار التالي:‏<br />

الشاعر محمد السادة<br />

الدوحة ^<br />

÷ المتابع للشأن الثقافي يرى قلة<br />

اأمسيات الشعرية التي يلتقي فيها<br />

الشاعر بجمهوره مباشرة،‏ بعيدا عن<br />

الدواوين الشعرية.‏ كيف ترى هذا<br />

الوضع؟ وهل يؤثر على الشاعر؟<br />

- اأمسيات الشعرية لها دور<br />

في انتشار الشاعر وتكوين قاعدة<br />

عريضة من الجمهور،‏ وإقامة<br />

اأمسيات الشعرية مسؤولية<br />

منوطة بالجهات القائمة على<br />

الحركة الثقافية،‏ وعني شخصيا<br />

أرى أن هناك اهتماما لكن ا بد<br />

من ااستمرار وتحفيز الجمهور<br />

على حضور اأمسيات،‏ عن طريق<br />

وسائل اإعام التقليدية واإعام<br />

الرقمي.‏ لقد عُقِ‏ دت لي أمسيات<br />

وأصبوحات شعرية في العديد<br />

من الجهات،‏ منها جامعة قطر<br />

وأكاديمية قطر.‏<br />

÷ في السنوات القليلة الماضية،‏<br />

شهدت الساحة الثقافية على صعيد<br />

الوطن العربي اهتماما افتا لأنظار<br />

بالرواية،‏ مما جعل القصيدة تتوارى<br />

خلفها.‏ علما أن الشعر هو ديوان<br />

العرب.‏ هل هذا الوضع في صالح<br />

الشعر خاصة واأدب بصفة عامة؟<br />

- ا أعتقد أن الشعر توارى خلف<br />

الرواية،‏ لكن وسائل اإعام هي من<br />

توجه الجمهور.‏ الرواية والشعر<br />

مكمان لبعضهما،‏ وكاهما له<br />

دوره في تناول قضايا المجتمع،‏<br />

فالرواية منذ القدم تحظى<br />

باهتمام الكثير من فئات المجتمع<br />

محمد السادة في أمسية شعرية<br />

ولها دور في توجيه العقول وإثرائها<br />

والمحافظة على التراث وغيره من<br />

الجوانب اإنسانية.‏ كذلك الشعر<br />

له جميع تلك الخصائص إا أن<br />

الشعر له ميزة أخرى،‏ أا وهي<br />

ااختصار،‏ فإنك تجد قصيدة<br />

واحدة اختزلت رواية كاملة،‏ أن<br />

الشعر ا يكرر الكلمات والمعاني،‏<br />

ويبتعد عن البديهيات التي<br />

يفترض أن يعرفها الجميع،‏ لذلك<br />

قيل الشعر ديوان العرب،‏ فقد<br />

وثق حروبهم وحياتهم وبيئتهم<br />

وعلومهم بأسلوب غنائي سهل<br />

الحفظ والرسوخ في الذاكرة.‏<br />

÷ ارتباطا بما سبق،‏ ظهرت جوائز<br />

تُعنَى بالشعر،‏ منها جائزة كتارا لشاعر<br />

الرسول صلى الله عليه وسلم،‏<br />

وشاركتَ‏ في نسختها اأولى وكنتَ‏<br />

ضمن المتأهلين لنهائياتها.‏ كيف ترى<br />

هذه الجائزة؟ وهل ستشارك في<br />

نسختها الثانية خاصة أن متابعين كُ‏ ثرً‏<br />

لك كانوا يترقبون فوزك بأحد المراكز<br />

ال‎3‎ اأولى؟<br />

- نعم شاركت في مسابقة<br />

جائزة كتارا لشاعر الرسول،‏ ولم<br />

يكن الحصول على جائزة هو<br />

هدفي اأول،‏ بل كان هدفي اأول<br />

هو مدح الرسول صلى الله عليه<br />

وسلم،‏ بقصيدة أشارك بها<br />

نخبة من شعراء العالم،‏ والحمد<br />

لله كانت قصيدتي من ضمن<br />

القصائد ال‏‎30‎ المختارة من بين<br />

مئات القصائد التي قُدِمت من<br />

شتى أنحاء العالم.‏ وإنني القطري<br />

الوحيد الذي شارك في تلك<br />

المسابقة في نسختها اأولى،‏<br />

وأشكر جميع من شجعني على<br />

المشاركة وعلى رأسهم الدكتور<br />

خالد بن إبراهيم السليطي مدير<br />

عام كتارا.‏ وبرغم عدم الفوز<br />

بجائزة فإنني أعتز بقصيدتي تلك<br />

وأعتبرها عالمية،‏ حيث طبعت<br />

في كتاب أصدرته كتارا بعنوان<br />

)30 قصيدة في حب الرسول<br />

صلى الله عليه وسلم(،‏ أما عن<br />

مشاركتي هذه السنة فلم أقرر<br />

المشاركة حتى اآن.‏<br />

÷ بخاف المغردين ونشطاء مواقع<br />

التواصل ااجتماعي.‏ نجدك قد سلكت<br />

مسارا خاصا بك في هذه المواقع<br />

ااجتماعية،‏ وا تغرد إا بالكام<br />

المقفَ‏ ى.‏ لِمَ‏ هذا ااختيار؟ وكيف ترى<br />

تجاوب المتابعين معك؟<br />

- مواقع التواصل ااجتماعي<br />

ضرورة لكل من يريد اانتشار ونشر<br />

إنتاجه،‏ خاصة المفكرين واأدباء<br />

والشعراء،‏ ولديَ‏ حساب على موقع<br />

الفيس بوك واإنستجرام وسناب<br />

شات،‏ إا أن تويتر هو المفضل<br />

لدي،‏ أما بالنسبة اختياري<br />

للشعر الفصيح المقفى فهو<br />

مجالي،‏ لكن لي قصائد نبطية<br />

وقد نشرتها على الفيس بوك<br />

وتويتر،‏ وأتطلع إلى إصدار ديوان<br />

بالشعر النبطي.‏ بالنسبة لتجاوب<br />

المتابعين لي فأنا راض كل الرضا<br />

عن ذلك في المرحلة الحالية،‏<br />

والحمد لله هناك شعراء كبار<br />

أتواصل معهم.‏<br />

÷ حبذا لو تحدثنا عن قادم إصداراتك<br />

الشعرية.‏<br />

- هناك ديوان جديد صدر لي<br />

قريبا بعنوان ‏)منهل الصادي(،‏ من<br />

إصدار وزارة الثقافة والرياضة،‏<br />

سأشارك به في مسابقة جائزة<br />

أبي القاسم الشابي في تونس.‏<br />

÷ اهتمامك هل ينصب على الشعر<br />

فقط أم يتعداه إلى صنوف أخرى من<br />

اأدب؟<br />

- نعم اهتمامي ينصب على<br />

الشعروعلى البحث والدراسات<br />

ولي هوايات وقراءات في مجاات<br />

أخرى.‏<br />

منهل الصادي..‏ في حب قطر<br />

يا منهلَ‏ الصّ‏ ادي قصدتُ‏ حِ‏ ماكِ‏<br />

متعطّ‏ شً‏ أَروِ‏ ي الغليلَ‏ بِماكِ‏<br />

متشوّقً‏ لجميلِ‏ زهرِكِ‏ في الرّبى<br />

ولغَ‏ يثِكِ‏ الرّاوِ‏ ي شِ‏ عابَ‏ ثراكِ‏<br />

لهدِ‏ يلِ‏ طيرِكِ‏ في الرّياضِ‏ وما دَ‏ رى<br />

بصَ‏ داهُ‏ أشعلَ‏ في الفؤادِ‏ هواكِ‏<br />

ودعا طُ‏ يوفَ‏ الوصلِ‏ من عهدٍ‏ مَ‏ ضى<br />

لتُجدِ‏ دَ‏ اللُقيا برِيمِ‏ فَ‏ اكِ‏<br />

بينَ‏ الظّ‏ باءِ‏ تميَزَتْ‏ بفُ‏ تُونِها<br />

حوريَةٌ‏ هَ‏ بَطَ‏ تْ‏ مِ‏ ن اأفاكِ‏<br />

رُعبُوبَةٌ‏ يَعيا القَ‏ ريضُ‏ بِوصفِ‏ ها<br />

وصفاءُ‏ عَ‏ ينَيها صَ‏ فاءُ‏ سَ‏ ماكِ‏<br />

الفجرُ‏ إن طَ‏ لَعَ‏ تْ‏ تقاصَ‏ رَ‏ نُورُ‏ ‏ُه<br />

والشَ‏ عرُ‏ ليلٌ‏ زادَ‏ في اإِحاكِ‏<br />

والثَغرُ‏ عَ‏ ذبٌ‏ والخِ‏ صالُ‏ رقِ‏ يقَ‏ ‏ٌة<br />

والطَ‏ رفُ‏ مثلُ‏ الاَ‏<br />

هلْ‏ يا نُجُ‏ ومُ‏ شَ‏ هِ‏ دتِ‏ جمعً‏ قبلَنا<br />

شعر:‏ محمد بن إبراهيم السادة<br />

مِ‏ عِ‏ الفتَاكِ‏<br />

فيهِ‏ التّمازُجُ‏ قد رقى لِعُ‏ اكِ‏<br />

البَدرُ‏ أَشفَ‏ قَ‏ أن يَغيبَ‏ مُ‏ سامِ‏ رً‏<br />

واللّيلُ‏ داجٍ‏ شَ‏ عَ‏ فيهِ‏ ضياكِ‏<br />

والبَوحُ‏ يحمِ‏ لُهُ‏ النّسِ‏ يمُ‏ بِهمسِ‏ نا<br />

والفَ‏ جرُ‏ يدنُو لَيتهُ‏ ينساكِ‏<br />

يا ذِ‏ ي القُ‏ لُوبُ‏ تَخافُ‏ بُعدً‏ قَ‏ د دَ‏ نا<br />

فجَ‏ رَتْ‏ تَفِ‏ يضُ‏ بِدمعِ‏ ها عيناكِ‏<br />

أزفَ‏ الرَحِ‏ يلُ‏ وظلَ‏ قلبٌ‏ عاشِ‏ قٌ‏<br />

تُحيِيهِ‏ شَ‏ وقً‏ بالرّؤى ذِ‏ كراكِ‏<br />

يا روضَ‏ ةً‏ شَ‏ هِ‏ دَ‏ تْ‏ وصااً‏ سانِحً‏<br />

مِ‏ ن ريحِ‏ عَ‏ ذبَةَ‏ والرّويسِ‏ شذاكِ‏<br />

والدّ‏ وحَ‏ ةُ‏ الغناءُ‏ تغفُ‏ و في المدى<br />

بمباهِ‏ ج احَ‏ تْ‏ بِها كصِ‏ باكِ‏<br />

وأظلُ‏ أرسُ‏ مُ‏ في الدّ‏ فاتِرِ‏ لَوعَ‏ تِي<br />

بِحُ‏ روفِ‏ شِ‏ عرِي أستعِ‏ يدُ‏ لِقاكِ‏<br />

يُذكِ‏ ي التَذكُ‏ رُ‏ بالحَ‏ نِين تحَ‏ رُقي<br />

والبَينُ‏ في اأحشاءِ‏ كاأشواكِ‏<br />

ذِ‏ كرى الصّ‏ بابَةِ‏ قد تَقادَ‏ مَ‏ عَ‏ هدُ‏ ها<br />

ويَظَ‏ لُ‏ عَ‏ ذبً‏ دائمً‏ مغناكِ‏<br />

قطرٌ‏ يسيلُ‏ نميرُ‏ حُ‏ بِكِ‏ في دَ‏ مي<br />

ويضوعُ‏ بَوحي هائِما بفَ‏ ضاكِ‏<br />

ا لَن أحِ‏ يدَ‏ ولن تجف محابِري<br />

وتظلُ‏ تَنمو أحرُفي بِنَداكِ‏<br />

وأظلُ‏ دَ‏ ومً‏ واعدً‏ لكِ‏ شادِ‏ يا<br />

والبحرُ‏ يتلو أسطُري لِرُباكِ‏<br />

‏»قعدة فلسطينية«‏<br />

على الشعر بكتارا<br />

الدوحة ^<br />

نظمت مجموعة ‏»الروزنا<br />

الشبابية الفلسطينية«‏ ثالث<br />

فعاليات ‏»الموسم الفلسطيني«‏<br />

وذلك ضمن أمسية شعرية<br />

تحت عنوان ‏»قعدة فلسطينية«‏<br />

والتي جمعت خمسة شعراء<br />

فلسطينيين على مسرح الدراما<br />

في الحي الثقافي كتارا .<br />

حضرهذه اأمسية سعادة<br />

السفير الفلسطيني بالدوحة<br />

السيد منير غنام وسعادة<br />

السفير الجزائري عبدالعزيز<br />

سبع،‏ إضافة إلى العديد من<br />

الجاليات الفلسطينية والعربية.‏<br />

وشارك في هذه اأمسية<br />

شعراء فلسطينيون من مختلف<br />

المدن الفلسطينية أبرزهم:‏<br />

عرفات الديك من مدينة رام الله،‏<br />

روا سرحان من مدينة القدس،‏<br />

علي مواسي من اأراضي<br />

الفلسطينية المحتلة 1948،<br />

إضافة إلى مصطفى مطر من<br />

غزة،‏ وديمة الخطيب المقيمة<br />

في الدوحة،‏ فيما قدّ‏ م هذه<br />

اأمسية الشاعر القطري حمد<br />

البريدي بمشاركة موسيقية<br />

لعازف العود باسم اأشقر الذي<br />

اختتم اأمسية بعزف موطني.‏<br />

وتحدثت منسقة الروزنا فرح<br />

حجاوي بأن هذه الفعالية تأتي<br />

لجمع شمل الشعر الفلسطيني<br />

وشعرائه بعد أن فرقتهم<br />

الحواجز والجدار وحالت دون<br />

لقائهم في أرض الوطن،‏ مشيرة<br />

إلى أن دوحة الخير استطاعت أن<br />

تجمعهم في رحابها.‏<br />

من جهته عبر الشاعر<br />

مصطفى مطر عن سعادته<br />

بالمشاركة واصفً‏ إياها بأنها<br />

‏»فلسطينية بامتياز«،‏ كما<br />

وأضاف بأنها المرة اأولى<br />

بالنسبة له التي يلقي فيها<br />

الشعر مع فلسطينيين من<br />

كل حدب وصوب،‏ فقد حررت<br />

اأمسية على حد تعبيره<br />

قصائد الشعراء من قيود الجدار<br />

والحصار والحواجز ونجحت<br />

بعكس صورة مشرفة للقصيدة<br />

التي تنتصر على كل قيد.‏<br />

من ناحيته لفت الشاعر علي<br />

مواسي بأن مجموعة ‏»الروزنا«‏<br />

نجحت في منح الطاقة واأمل<br />

شعراء ‏»القعدة الفلسطينية«‏ في أمسية ضمن فعاليات الموسم الفلسطيني<br />

والعمل لكل فلسطيني عبر<br />

الثقافة والعلم والفنّ‏ . وأضاف<br />

مواسي ‏:«جئتُ‏ من أراضي 48<br />

في فلسطين،‏ حيث الهويّة<br />

الفلسطينية في صراع دائم<br />

إثبات الوجود،‏ و شكلت هذه<br />

اأمسية الفرصة أقفَ‏ على<br />

منصّ‏ ة في عاصمة عربيّة،‏ إلى<br />

جانب زماء لي من غزّة والضفّ‏ ة<br />

والقدس والشتات،‏ أقرأ شعرا<br />

عنّي وعنّا،‏ عن التجارب الذاتيّة<br />

والجماعيّة،‏ واآام واأحام،‏<br />

فهذا يعني لي الكثير،‏ أنّه إصرار<br />

على الوحدة والحياة على الرغم<br />

من التشتيت والترهيب«.‏<br />

ومن الجدير ذكره أن ‏»الموسم<br />

الفلسطيني«‏ كان قد بدأ<br />

فعالياته في أكتوبر 2016 وذلك<br />

بمشاركة الرسام الفلسطيني<br />

محمد قريقع والباحث<br />

الفلسطيني الحاصل مؤخرا<br />

على جائزة ‏»قصة نجاح«‏ طارق<br />

البكري،‏ وحيث تستمر فعاليات<br />

الموسم لغاية مايو 2017<br />

وذلك بتنظيم فعاليات ثقافية،‏<br />

وتوعوية،‏ وفنية متنوعة بحضور<br />

نخبة من المثقفين والفنانين<br />

الفلسطينيين باإضافة إلى فرق<br />

فنية فلسطينية في المسرح<br />

والرسم والغناء والشعر والدبكة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!