22017203147
22017203147
22017203147
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
قطر 11<br />
العدد | 10480 ااثنين 23 جمادى اأولى 1438ه | 20 فبراير 2017م<br />
قوائم اانتظار تمتد لعام كامل.. مصدر بحمد الطبية ل »^«:<br />
خطة لمضاعفة<br />
عيادات »اضطرابات<br />
النوم« بحمد العام<br />
كشف مصدر بحمد الطبية ل »^« عن خطة للتوسع في<br />
عيادات اضطرابات النوم التابعة للمؤسسة، مشيراً إلى أن<br />
قوائم اانتظار في عيادات اضطرابات النوم تضاعفت في<br />
اآونة اأخيرة، اأمر الذي تعمل حمد الطبية على مواكبته<br />
من خال نشر الوعي بمشكات اضطرابات النوم، إضافة<br />
إلى التوسع في عدد العيادات.<br />
مؤسسة حمد الطبية<br />
العيادات الخارجية في مستشفى حمد العام<br />
الدوحة حامد سليمان<br />
لفت المصدر إلى أن انتظار<br />
المرضى في الوقت الحالي يتراوح<br />
بين 6شهور أو 8 شهور، وصواً إلى<br />
عام كامل، مرجعً سبب الضغط<br />
على عيادات اضطرابات النوم<br />
بمستشفى حمد العام، استقبال<br />
المستشفى لكافة الحاات من<br />
مختلف مستشفيات الدولة،<br />
باستثناء مستشفى الوكرة التي<br />
يوجد بها عيادة واحدة، وإن كانت ا<br />
تكفي لسكان الوكرة، ممن يتزايدون<br />
بصورة كبيرة.<br />
ولفت المصدر إلى أن عيادات النوم<br />
في حمد العام وحدها تحتاج إلى<br />
قرابة ضعف العدد الحالي، لتزيد<br />
من ثاث عيادات أسبوعية فحسب،<br />
إلى ست أو سبع عيادات أسبوعية.<br />
ونوه إلى أن إحدى المشكات<br />
التي تواجه عملية التوسع هو<br />
توافر المختصين في هذا المجال،<br />
الذي يتزايد مراجعوه بصورة دائمة،<br />
فطيف المشكات المتعلقة<br />
باضطرابات النوم واسع.<br />
وتوقع المصدر أن تقلل عيادات<br />
اضطرابات النوم الجديدة من قوائم<br />
اانتظار من ثمانية أشهر، وصواً<br />
إلى ثاثة أو أربعة أشهر على اأكثر،<br />
وهو معدل مرض في الوقت الحالي،<br />
مؤكدً أن حمد الطبية تعمل<br />
بأقصى جهد من أجل التقليل<br />
من قوائم اانتظار، من أجل صالح<br />
المرضى.<br />
ولفت إلى أنه كان من المخطط<br />
أن يتم العمل في عيادات اضطرابات<br />
النوم الجديدة في العام 2017،<br />
ولكن مع الكثير من الخطوات<br />
أجلت العمل، متوقعً أن تدشن<br />
العيادات الجديدة عام 2018.<br />
ويحرص قسم اضطرابات النوم<br />
على إدخال الحاات التي تحتاج<br />
إلى توقيع الكشف بصورة عاجلة،<br />
فضاً عن استقبال الحاات اأخرى<br />
بأسرع وقت ممكن.<br />
وتعد اضطرابات النوم ذات<br />
منشأ عضوي، ولها الكثير من<br />
المضاعفات العضوية، مما يفرض<br />
على المريض سرعة مراجعة<br />
المختصين، وعلى اأسرة مراقبة<br />
هذا اأمر، أن المريض في بعض<br />
اأحيان ا يدركها، فأمراض القلب<br />
واأنيميا ونقص الحديد وغيرها،<br />
تسبب اضطرابات في النوم،<br />
فكلها أمراض عضوية تتسبب في<br />
النهاية باضطرابات النوم. ويمثل<br />
غير القطريين النسبة اأكبر من<br />
إجمالي المراجعين، بحكم التركيبة<br />
السكانية، التي يغلب فيها النسبة<br />
اأكبر من المقيمين.<br />
تدشن أول كتيب عن الداء ب8 لغات.. مريم النعيمي:<br />
»القطرية للسرطان« تحتفل باليوم<br />
العالمي للمرض<br />
الدوحة ^<br />
تحتفل الجمعية القطرية للسرطان كل<br />
عام باليوم العالمي للمرض الذي يوافق<br />
الرابع من فبراير عن طريق تدشين حمات<br />
توعوية وإلكترونية للتعريف بالمرض، وطرح<br />
طرق الوقاية والعاج إلى جانب عوامل<br />
الخطورة المسببة له والعامات واأعراض،<br />
وأيضً التأكيد على أهمية الفحص الدوري<br />
للكشف المبكر عن المرض، حيث تنظم<br />
خال يومي 24 23/ فبراير الجاري بالساحة<br />
الغربية بسوق واقف فعالية توعوية<br />
ترفيهية، تحت شعار »بكل لغات العالم<br />
نستطيع«.<br />
وتهدف الفعالية استقطاب أكبر عدد<br />
ممكن من شرائح المجتمع وتثقيفهم<br />
بطرق ترفيهية مبسطة، حيث تخصص<br />
الفترة من 9 صباحً وحتى 12 ظهرً من اليوم<br />
اأول لطاب المدارس، فيما سيخصص<br />
اليوم التالي من الساعة 4 عصرً وحتى 8<br />
مساءً للجماهير بشكل عام وبمشاركة<br />
عدد من السفارات بدولة قطر، حيث تقوم<br />
كل منها بعرض الفولكلور الشعبي والتراث<br />
الخاص بها، كما ستشهد ااحتفالية<br />
تدشين أول كتيب من نوعه عن السرطان<br />
في قطر والذي سيصدر ب8 لغات.<br />
وأضافت: »وقد اتخذ خال 2018م 2016/<br />
من شعار »أنا أستطيع .. نحن نستطيع«<br />
ليكون بمثابة حملة استكشافية تمكن<br />
الجميع من معرفة كافة المعلومات<br />
المتعلقة بالمرض، ومن ثم فتح آفاق مثمرة<br />
تؤثر إيجابيً على أعباء السرطان عالميً«.<br />
وأشارت النعيمي إلى أن فعالية اليوم<br />
العالمي للسرطان التي تنظمها الجمعية<br />
تهدف لتحقيق حزمة من اأهداف، أهمها<br />
رفع مستوى الوعي حول المرض ونشر<br />
ثقافة تبني أنماط الحياة الصحية للوقاية<br />
من المرض، وتسليط الضوء على الخدمات<br />
الصحية المتعلقة بمرض السرطان<br />
والمتاحة في دولة قطر، وتشجيع الكشف<br />
المبكر كونه الركن اأساسي في الوقاية<br />
والعاج من المرض، وإحياء روح التنافس<br />
والمبادرة من خال اأنشطة والفعاليات<br />
المقامة، وبث روح اأمل والتفاؤل لدى فئات<br />
المجتمع المختلفة تجاه مرض السرطان<br />
والقدرة على التصدي له، وتنمية القدرات<br />
لدى مختلف اأعمار في المجتمع اكتساب<br />
المهارات الازمة للتعامل مع هذا المرض،<br />
وتفعيل دور المجتمع في تقديم الدعم<br />
الازم لمرضى السرطان )ماديا ومعنويا(.<br />
تشخيص 1466 حالة في 2015<br />
قال د. هادي أبو رشيد – مثقف صحي<br />
بالجمعية – إن عام 2015 شهد تشخيص<br />
1466 حالة جديدة مصابة بالسرطان،<br />
وذلك حسب إحصائيات السجل الوطني<br />
القطري للسرطان – وزارة الصحة العامة<br />
في دولة قطر، مشيرً أن العامات<br />
المبكرة للمرض تتلخص في تحليل كلمة<br />
»انتبهوا« وهي ازدياد ملحوظ في بحة<br />
الصوت أو سعال مستمر مع دم أو بدون،<br />
أو نزيف أو إفرازات غير اعتيادية من الثدي أو<br />
المهبل أو الشرج، أو تغير في عادة التبول<br />
)خروج دم( أو تغير في عادة التبرز )إسهال<br />
أو إمساك(، أو بلع بصعوبة أو عسر في<br />
الهضم، أو هيجان وحكة في شامة أو<br />
ثالول مع تغير في الحجم والشكل، أو<br />
ورم في الثدي أو الخصية أو أي مكان في<br />
الجسم، أو استمرار نزف الجروح وعدم<br />
التئامها.