20.02.2017 Views

22017203147

22017203147

22017203147

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قطر 19<br />

العدد | 10480 ااثنين 23 جمادى اأولى ‎1438‎ه | 20 فبراير ‎2017‎م<br />

بمشاركة أجنحة من 18 دولة<br />

جامعة قطر تفتتح النسخة<br />

10 من القرية الثقافية<br />

انطلق يوم أمس اأحد بجامعة قطر مهرجان القرية الثقافية في مبنى نشاط ‏)البنين(‏<br />

و ‏)البنات(‏ والذي يحمل هذا العام شعار ‏)سكيك قريتنا(،‏ بتنظيم من إدارة اأنشطة<br />

الطابية وسيستمر حتى الثالث والعشرين من الجاري،‏ ويشارك في القرية الثقافية هذا<br />

العام أكثر من ثاثين فريقا طابيا،‏ يمثلون نحو عشرين بلدا تعكس التنوع الطابي الذي<br />

تزخر به جامعة قطر،‏ ما يجعل من جامعة قطر صرحا علميا وثقافيا غنيا بالتنوع،‏ الذي<br />

ينعكس بشكل إيجابي على العملية التعليمية.‏<br />

الجناح القطري يحيي ذكريات فرضة الطيبين<br />

الدوحة ^<br />

وتمثل اأجنحة المشاركة هذا العام 18<br />

دولة،‏ وهي:‏ قطر–‏ السعودية–‏ عمان–‏<br />

مصر–‏ فلسطين–‏ سوريا–‏ السودان–‏<br />

اأردن–‏ الشيشان–‏ الهند–‏ بنجاديش–‏<br />

باكستان–‏ العراق–‏ اليمن–‏ كوريا–‏<br />

اليابان–‏ موريتانيا–‏ إندونيسيا.‏<br />

وفي تصريحٍ‏ لهُ‏ قال السيد عبدالله<br />

اليافعي،‏ مدير شؤون الخدمات واأنشطة<br />

الطابية:‏ لقد عودنا طاب جامعة قطر<br />

على اإبداع والتميز،‏ وا يمكن تصور<br />

سعادتنا بالنجاح المتواصل لهذه<br />

الفعالية على مدار السنوات التسع<br />

الماضية،‏ معتبرا أن نجاح القرية الثقافية<br />

يعد نجاحا لرسالة جامعة قطر الرامية<br />

إلى إثراء التنوع الثقافي داخل الحرم<br />

الجامعي وخارجه من خال تعريف<br />

المجتمع القطري بالثقافات اأخرى<br />

وكذلك تعريف اآخرين بتراث وثقافة بلدنا<br />

الحبيب.‏<br />

وأكد اليافعي على ضرورة مواصلة<br />

اإبداع والتميز ليظل هذا الحدث فريدا من<br />

نوعه،‏ مثمنا في هذا الصدد دورة الطلبة<br />

في نسج أفكار جديدة على مستوى كل<br />

من المشاركين والمنظمين،‏ حيث تلعب<br />

اللجان الطابية المنظمة للحدث دورا<br />

كبيرا في بلورة أفكار جديدة عن طريق<br />

ااجتماع مع الطلبة وأخذ مقترحاتهم<br />

وانتقاء أفضلها لرسم صورة جديدة<br />

ومبتكرة لفعاليات السنة القادمة.‏<br />

وقال السيد صاح مهدي حسين،‏ القائم<br />

بأعمال سفارة جمهورية العراق بالدولة<br />

وأحد ضيوف الشرف:‏ إنَ‏ مهرجان القرية<br />

الثقافية في جامعة قطر مميز جدً،‏<br />

خاصة أنه يعكس التعايش بين الثقافات<br />

العربية واإسامية والعالمية في بيئة<br />

الجامعة،‏ حيثُ‏ حرصت اأجنحة على إبراز<br />

أهمّ‏ المعالم والثقافات في مزيجٍ‏ من الفنِ‏<br />

والذوق والبساطة واإبداع.‏<br />

وأضاف:‏ إنَ‏ مثل هذه اأنشطة الثقافية<br />

تؤدي إلى ترابط النسيج الدولي بالحب<br />

والسام ونبذ الحروب واإرهاب بشكل عام،‏<br />

وإنَي أ ‏ُثني على جهود الطاب المبذولة في<br />

تقديم الجناح العراقي،‏ حيثُ‏ أعطوا فكرة<br />

سريعة ومميزة للزوار عن أهوار العراق.‏<br />

وقالت اأستاذ سلوى زينل،‏ رئيس قسم<br />

الفعاليات السنوية بإدارة اأنشطة<br />

الطابية:‏ إن فعاليات القرية الثقافية<br />

أصبحت رافدا ثقافيا معتبرا ليس فقط<br />

لجامعة قطر بل للمجتمع القطري<br />

بصفة عامة،‏ حيث إن األوان الثقافية<br />

الغنية التي تثري الحرم الجامعي كل<br />

سنة أضحت مزارا للكثير من الهيئات<br />

الدبلوماسية والمهتمين بالشأن الثقافي<br />

في الدولة.‏<br />

وأوضحت اأستاذة سلوى زين أن ما يميز<br />

هذا الحدث الفريد هو أنه نتاج خيال طاب<br />

جامعة قطر؛ إذ يتنافس الطاب فيه على<br />

إبراز ثقافة وتراث بلدانهم بأفكار تتسم<br />

باإبداع والتنوع،‏ مشيرة إلى أنه في كل<br />

سنة يفاجئنا الطاب بأفكار جديدة تجعل<br />

هذا الحدث راسخا في أذهاننا،‏ وتدفعنا<br />

لاستعداد لتنظيم الفعالية بحماس<br />

وثقة بنجاح أكبر في العام المقبل.‏<br />

الجناح الفلسطيني<br />

الجناح الشيشاني<br />

افتتاح القرية الثقافية<br />

بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني<br />

برنامج لتطوير قدرات 40 باحثً‏ جامعيً‏<br />

الدوحة ^<br />

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر،‏<br />

والمجلس الثقافي البريطاني في قطر،‏<br />

بالشراكة مع استراتيجية اأعمال والطاقة<br />

والصناعة،‏ وشبكة العلوم واابتكار،‏ ومكتب<br />

وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث،‏ ورشة<br />

لتطوير قدرات الباحثين أكثر من 40 باحثً‏<br />

وباحثة من جامعة قطر.‏<br />

تم عقد ورش العمل كجزء من برنامج العلوم<br />

بين المملكة المتحدة والخليج العربي والذي<br />

يحتوي على عدد من الندوات على مستوى<br />

دول الخليج العربي وتطوير المهارات القيادية<br />

للسيدات في العلوم وورش عمل للتطوير<br />

المهني للباحثين،‏ وقد ركزت ورش عمل تطوير<br />

القدرات للباحثين على مهارات المقترحات<br />

المقنعة والتعاون اأكاديمي وهي من أكثر<br />

المهارات طلبً‏ في المجال البحثي.‏<br />

تأتي هذه الورش في مجال تتزايد فيه<br />

المنافسة محليً‏ وعالميً،‏ في وقت يحتم على<br />

الباحثين أن يتسلحوا بالمهارات التي تساعدهم<br />

على توصيل نتائج أبحاثهم للجمهور الدولي<br />

على نحو فعال،‏ كما تساهم ورش عمل تطوير<br />

قدرات الباحثين في التطوير المهني وتقوية<br />

مهارات التواصل لديهم لتمكينهم من نشر<br />

أبحاثهم في المجات العلمية وعرضها في<br />

المؤتمرات الدولية.‏<br />

وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة<br />

عميد كلية الهندسة:‏ ‏»تسعى كلية الهندسة<br />

لتطوير قدرات الباحثين في الكلية في شتى<br />

المجاات،‏ اأمر الذي يتزامن مع تنوع مجاات<br />

وآفاق الدراسات وااستشارات والبرامج البحثية<br />

التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات<br />

والمؤسسات في القطاعات المختلفة.‏<br />

وقال الدكتور فرانك فتزباتريك،‏ مدير المجلس<br />

الثقافي البريطاني ‏»يسعى المجلس الثقافي<br />

البريطاني لتحقيق التعاون مع المملكة<br />

المتحدة في مجال التعليم والثقافة على<br />

المستوى العالمي،‏ ونحن ممتنون لتعاوننا مع<br />

جامعة قطر في تطوير إمكانات أبحاثهم مما<br />

يمكن الباحثين من المشاركة في التعاون<br />

العلمي مع المملكة المتحدة في المستقبل«.‏<br />

‏»مؤسسة قطر«:‏ ‏»درب الفن«‏ منصة إثراء الثقافة بالمجتمع<br />

جوات تعريفية باأعمال الفنية في المدينة التعليمية<br />

150 قطعة فنية..‏<br />

وإسهامات لفنانين قطريين<br />

وعالميين<br />

تمتلك مؤسسة قطر 150 قطعة فنية تقريبً،‏<br />

تم اقتناؤها عبر تخصيص نسبة مئوية من تكلفة<br />

المشاريع الرئيسية لشراء اأعمال الفنية بموجب<br />

برنامج ‏»نسبة مئوية للفن«،‏ وهو إجراء معروف ومتبع<br />

عالميً.‏<br />

وتضم قائمة الفنانين القطريين الذين أنتجوا أعما اا<br />

فنية داخل المدينة التعليمية كاا من الفنان علي<br />

حسن،‏ والفنان يوسف أحمد،‏ رائد الحركة الفنية<br />

الحديثة في قطر،‏ والفنان سلمان المالك،‏ الذي يحظى<br />

بشهرة واسعة كواحد من أبرز الفنانين التشكيليين<br />

القطريين،‏ والفنانة موضي الهاجري،‏ الحائزة على<br />

العديد من الجوائز.‏<br />

وتشتمل قائمة الفنانين الدوليين،‏ الذين أبدعوا<br />

اأعمال الفنية الموجودة بالمدينة التعليمية،‏ على<br />

الفنانة تريسي أمين،‏ والفنان اإسباني جاومي بلينسا،‏<br />

والفنانة اإيرانية اأمريكية هدية شفيعي،‏ التي تتواجد<br />

أعمالها الفنية في الطابق اأول من العيادات الخارجية<br />

بمركز السدرة.‏<br />

الدوحة ^<br />

تستعد مؤسسة قطر استضافة<br />

سلسلة من الجوات التي سوف<br />

تسمح أفراد المجتمع بمشاهدة<br />

اأعمال الفنية،‏ الموجودة داخل<br />

المدينة التعليمية والتعرف عليها.‏<br />

وسوف تلبي المبادرة الجديدة،‏ التي<br />

تعرف باسم ‏»درب الفن«،‏ أذواق الزوار من<br />

مختلف الفئات العمرية وااهتمامات،‏<br />

وستوفر منصة إلهام أفراد المجتمع،‏<br />

وإثراء ثقافتهم،‏ وزيادة وعيهم الفني<br />

وتقديرهم للفنون،‏ فضاا عن تعزيز<br />

الثقافة المحلية وتسليط الضوء على<br />

الفنانين القطريين.‏<br />

وستقام جوات ‏»درب الفن«‏ مرة<br />

واحدة شهريً‏ في أيام السبت من كل<br />

أسبوع،‏ خال الفترة ما بين 25 فبراير<br />

الحالي،‏ حتى 17 يونيو المقبل في<br />

العديد من المقرات داخل حرم المدينة<br />

التعليمية،‏ ومن بينها جامعة كارنيجي<br />

ميلون في قطر،‏ ومركز السدرة للطب<br />

والبحوث،‏ والمقر الرئيسي لمؤسسة<br />

قطر،‏ ومركز قطر الوطني للمؤتمرات،‏<br />

وجامعة جورجتاون في قطر.‏<br />

وقالت السيدة مشاعل النعيمي،‏<br />

رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة<br />

قطر:‏ ‏»نحن ندعو جميع أفراد المجتمع<br />

المهتمين بالفنون إلى تسجيل<br />

أسمائهم للمشاركة في جوات ‏»درب<br />

الفن«،‏ التي تنظمها مؤسسة قطر<br />

وااستمتاع بمجموعتنا الواسعة من<br />

اإبداعات الفنية.‏<br />

وتمنح اأعمال الفنية المنتشرة في<br />

جميع أنحاء المدينة التعليمية الزوار<br />

لمحة عن الهوية اإقليمية،‏ عبر إظهار<br />

الروابط الفريدة بين اأعمال الفنية<br />

وبيئاتها«.‏<br />

وأضافت:‏ ‏»إلى جانب مساهمة<br />

المجموعة الفنية التي أبدعها<br />

فنانو مؤسسة قطر في إضفاء<br />

المزيد من الجاذبية والجمال<br />

على المساحات العامة،‏ يمكن أن<br />

تعمل هذه المناطق أيضً‏ كحلقة<br />

وصل بين أفراد المجتمع المحلي<br />

تساعدهم في التحاور والتفاعل مع<br />

بعضهم البعض،‏ وتعزيز المشاركة<br />

المجتمعية بشكلٍ‏ فعالٍ«.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!