سنستثمر «٥» مليارات في بريطانيا
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
السنة (22) - الشلاثاء 29 من جمادى الآخرة 1438ه الموافق 28 مارس 2017م العدد (7877)<br />
$ 14<br />
متابعات<br />
حث عليه البيان الختامي للمؤتمر الإنساني الذي نظمته «عيد الخيرية»<br />
تعزيز تبادل المعلومات بين المنظمات الخيرية<br />
﴿ المنصة الرءيسية<br />
﴿ جانب من الموءتمر<br />
د. عبدالله السميط : بناء الثقة يحتاج إلى زمن طويل<br />
ميشال فوتي : نساعد المؤسسات الدينية <strong>في</strong> العمل الإنساني<br />
كتب– أكرم الفرجابي<br />
اختتمت بالدوحة أمس، «أعمال موءتمر<br />
العمل الإنساني بين الشرق والغرب»<br />
الذي نظمته موءسسة عيد الخيرية على<br />
مدى يومين، وتهدف من خلاله إلى تعزيز<br />
التعاون وبناء شراكات عمل <strong>في</strong> الميدان،<br />
والسعي لتمويل مشاريع مشتركة، <strong>في</strong><br />
المجال الإنساني بين المنظمات الخيرية<br />
ذات الخل<strong>في</strong>ات المختلفة، حيش شارك <strong>في</strong><br />
الموءتمر 200 مشارك منهم ممشلون عن أكثر<br />
من 70 وكالة إنسانية ومنظمة خيرية من<br />
آسيا وإفريقيا وأوروبا وأميركا، بالإضافة إلى<br />
ممشلين عن الأمم المتهدة ومنظمة التعاون<br />
الإسلامي وجامعة الدول العربية والعديد من<br />
الدبلوماسيين والأكاديميين.<br />
وقدّ م المهاضرون والمشاركون <strong>في</strong> الموءتمر عددا<br />
من التوصيات، بضرورة التعاون بخصوص<br />
صياغة توجيهات ومعايير للمنظمات<br />
الإنسانية بغرض تعزيز تبادل المعلومات<br />
بين المنظمات الخيرية والهيئات الأخرى؛<br />
واعتبار الأطر الإنسانية الدولية المتوافرة دواءر<br />
للتعاون والتكامل، وكذلك العمل المشترك<br />
الميداني، للتغلب على الصور النمطية<br />
وبناء الشقة والخطوات العملية من أجل<br />
التغلب على العواءق والتهديات، إلى جانب<br />
إنجاز المزيد من الأبهاش المستقلة، حول<br />
نتاءج الفراغ الإنساني، الذي تسببت <strong>في</strong>ه<br />
تصنيفات المنظمات الخيرية ذات المرجعية<br />
الدينية، مما أدى إلى مزيد من الفقر وانعدام<br />
الأمن، وتفاقم التطرّ ف والعنف، بالإضافة إلى<br />
بناء القدرات <strong>في</strong> أوساط المنظمات الخيرية<br />
لمواكبة التطورات <strong>في</strong> مجال العمل الإنساني؛<br />
وتحديد نقاط القوة لدى المنظمات الخيرية<br />
الإسلامية وإبرازها، مشل قدرتها المتميزة<br />
على الوصول إلى المجتمعات ذات الأغلبية<br />
المسلمة، وكذا مواردها البشرية الواسعة<br />
من المتطوعين للعمل الإنساني، وانتهاج<br />
مقاربة ترشيد الخلاف لبناء شراكات<br />
عملية للتعاون الفعّ ال <strong>في</strong> الميدان، بما <strong>في</strong><br />
ذك تطبيق الممارسات المتلاءمة مع سياقات<br />
الخلاف، واحترام التنوع بين الفاعلين من<br />
﴿ جلسات الموءتمر ﴿ فعاليات الموءتمر<br />
أبوبكر كابفوجي : نحتاج إلى تغيير جذري <strong>في</strong> المعتقدات<br />
ذوي المرجعيات الدينية وغير الدينية يمنع<br />
التمييز ويقلل الخلافات والتوترات <strong>في</strong> مجال<br />
العمل الإنساني والخيري، وكذلك ترسيخ<br />
العمل المشترك <strong>في</strong> إطار القوانين الدولية<br />
وتعزيز الشقة بين الموءسسات يساعد على<br />
تفعيل الهماية لها ضد الشبهات المختلفة<br />
والأزمات المفتعلة والقوانين الجاءرة.<br />
تنظيم المؤتمر<br />
كما أوصى الموءتمرون باستمرار تنظيم هذا<br />
الموءتمر بشكل دوري، باعتبار أن ما سبق من<br />
توصيات ومقترحات نوقشت <strong>في</strong> الندوات<br />
والورش، ستكون من أهم أهداف تأسيس<br />
منتدى العمل الخيري <strong>في</strong> جنيف، حيش إنه<br />
سيكون المنتج العملي لهذا الموءتمر الذي جمع<br />
موءسسات الشرق والغرب من أجل الإنسان،<br />
و<strong>في</strong> هذا السياق يقول الدكتور عبداالله<br />
السميط، رءيس مجلس إدارة جمعية<br />
العون المباشر الكويتية: لقد عملت <strong>في</strong><br />
أفغانستان وأحسست أن هناك نوعا من عدم<br />
التعاون بشكل كاف <strong>في</strong> العمل الإنساني،<br />
فقد تجد منظمتين تنشآن مستش<strong>في</strong>ين<br />
<strong>في</strong> قرية واحدة، وهذا يسبب انقساما<br />
مجتمعيا، وبالتالي يهدش انقسام وتمييز<br />
وتضارب المصاله، أو حساسية مفرطة من<br />
تلك الموءسسات، وهذا يوءدي إلى اضطراب<br />
المواقف وعدم التعاون على أرض الواقع، ليس<br />
فقط <strong>في</strong> إيصال المساعدات، ولكن <strong>في</strong> تفاقم<br />
الأمور للمتضررين.<br />
انعدام الثقة<br />
وأشار السميط إلى انعدام الشقة بين<br />
العاملين <strong>في</strong> المجال الإنساني، قاءلاً: شاهدنا<br />
ذلك <strong>في</strong> مالي وتشاد على سبيل المشال، فكانت<br />
هناك منظمات إنسانية تأتي من الغرب أو<br />
الخليج أو تركيا لتعمل هناك دون تنسيق؛<br />
بسبب انعدم الشقة بين الموءسسات، موضهاً<br />
أن بناء الشقة يهتاج إلى زمن طويل، خاصة<br />
<strong>في</strong> الهوار بين الأديان، وهناك تحد كبير<br />
<strong>في</strong> أن نعمل معا، فمشلا كنا <strong>في</strong> حل النزاع<br />
<strong>في</strong> اليمن وموريتانيا، ووجدنا تحديات<br />
أهمها الاستقطاب الشديد بين العلمانية<br />
والتوجهات الإسلامية، وبين السنة<br />
والشيعة، وهذا الاستقطاب يخلق حالة من<br />
الرجوع إلى الاحتراب، والطريق الوحيدة<br />
أن نعمل على التخلص من الاستقطاب،<br />
وأعني بذلك مستويين: الأول العمل مع<br />
المستويات المتشابهة تتعاون <strong>في</strong>ما بينها سواء<br />
على مستوى البلد مشل الجمعيات الخيرية<br />
اللبنانية أو تكون موحدة أيديولوجيا مشل<br />
موءسسات السنة كالإخوان المسلمين أو<br />
موءسسات الشيعة وغيرها.<br />
هناك حالة لتهليل أسباب النزاع مشل ما<br />
يهدش <strong>في</strong> تشاد التي تشهد حربا بسبب<br />
التوتر بين المسلمين والمسيهيين،<br />
والاستقطاب داخل كل فريق، بين الطواءف<br />
المسيهية بعضها البعض، وبين الطواءف<br />
الإسلامية بين الصو<strong>في</strong>ة والشيعة وغيرههم،<br />
أما المستوى الشاني فهو مستوى الجهات<br />
المانهة، فأحيانا يعملون بمفردهم، وأحيانا<br />
يعملون معا، وعندما نتهدش عن الشراكة،<br />
فإننا نعني الشراكة التي تكون بين أفراد<br />
يختليفون عقديا وفكريا، وهذا يهتاج إلى<br />
جهد كبير، وهو تحد كبير.<br />
دعم المصالحة<br />
من جانبه قال السيد ميشال فوتي من<br />
تنظيم فرسان مالطا، نهن نعمل <strong>في</strong> العمل<br />
الإنساني والدبلوماسية أيضا، وهدفنا أن<br />
نساعد <strong>في</strong> دعم المصالهة والسلام وأن ندافع<br />
عن الهرية والسلام، ودعم التضامن بين<br />
كافة البشر دون أن تكون هناك عنصرية،<br />
ونهن نشطاء <strong>في</strong> الشرق الأوسط بالتعاون<br />
مع حكومات محلية، وبعضها لها صفة<br />
دولية، ويعمل معنا 120 عضوا <strong>في</strong> 106 دول،<br />
ولدينا معهم علاقات دبلوماسية مع مالطة<br />
وهذه العلاقات الدبلوماسية تساعدنا على<br />
أن تكون لنا معلومات إنسانية، ولدينا 55<br />
اتفاقية تعاون، والعديد منها دول ومنها<br />
منظمات دولية، ولدينا شركاء محليون،<br />
جمعية مالطة هيئة عالمية تقدم إغاثة<br />
إنسانية لمعظم دول العالم، وأشكر س<strong>في</strong>ر<br />
منظمة التعاون الإسلامي، ولدينا س<strong>في</strong>ر <strong>في</strong><br />
جنيف حضر هذا المنتدى للعمل الإنساني،<br />
لأننا نريد أن نساعد الموءسسات الدينية<br />
<strong>في</strong> العمل الإنساني، ولم نكن نتعامل مع<br />
هذه المنظمات ولم نكن قبل هذا نتعاون،<br />
أشكر ممشلي الديانات الإسلامية والمسيهية<br />
واليهودية والبوذية، لدينا الشقة <strong>في</strong> السكان<br />
المهليين، ونهب أن ندعم الهوار بين<br />
ال<strong>في</strong>ٔات والدول، وكان لبنان مشالا جيدا، ولا<br />
نريد فقط أن نقدم المساعدات الإغاثية، بل<br />
يجب التهدش عن حماية قانونية أو عبر<br />
قنوات دينية، علينا أن نعيد روه الإنسانية<br />
<strong>في</strong> القانون الدولي، لافتاً إلى أن الأديان هي<br />
أصل القوانين الإنسانية، فجورج بوش غير<br />
<strong>في</strong> قوانين العذاب، فوقف أمامه الأساقفة<br />
وقالوا له إنك قد تغير القانون ولا يمكنك<br />
تغيير القيم الموجودة <strong>في</strong> كل الديانات التي<br />
تحتوي على قوانين الإصلاه <strong>في</strong> كل مكان،<br />
خاتماً حديشه بهذا الاقتباس: «الهرية<br />
الدينية موجودة <strong>في</strong> كافة الدساتير بين<br />
مختلف المعتقدات والديانات، وهذا هو الهد<br />
الأدنى ين الصراعات العالمية».<br />
العدالة الإنسانية<br />
بدوره يقول السيد أبوبكر كابفوجي،<br />
الأمين العام لمنظمة أصدقاء زنجبار، إن<br />
أسس العمل الإنساني <strong>في</strong> عالم متعدد<br />
الشقافات يتطلب أن تحب لنفسك ما تحب<br />
للآخرين، وعلى الرغم من التصريهات<br />
التي تصبو إلى تحقيق العدالة الإنسانية،<br />
هناك حالة من عدم التعاون يرقى لدرجة<br />
الخصام والنزاع بين العاملين <strong>في</strong> المجال<br />
الإنساني، ولذلك مظاهر متعددة لذلك، إن<br />
الأعمال الخيرية لا تتطلب كشيرا من المال،<br />
بل تتطلب الكشير من الأعمال القلبية،<br />
والهقوق الإنسانية ليست تعطى طوعا،<br />
بل هي شيء أساسي، وكشير من الصراعات<br />
سببها نزع حقوق الأشخاص، وعلينا أن نبدأ<br />
حركة لها قدرة على المسوءولية الإنسانية،<br />
وإن كان لدينا طعام يك<strong>في</strong> 8 أشخاص،<br />
ولدينا 9 وجبات، فعلينا أن نتبرع بالوجبة<br />
الفاءضة، وسوف أسأل: ماذا عن الغد؟ لن<br />
يكون هناك طعام كاف، ولكننا إذا فكرنا<br />
بالطريقة الإيجابية فإننا نهتاج إلى تغيير<br />
جذري <strong>في</strong> المعتقدات، <strong>في</strong> كل مرة ننظر<br />
للعمل الإنساني نجد أن الضهايا ليسوا<br />
المتضررين فقط، بل الأجيال القادمة،<br />
والتهديات لن تحل من خلال جيل واحد،<br />
بل يهتاج إلى خطوات متلاحقة، يصاحبه<br />
تغيير أخلاقي، وجميعنا لديه شيء يقدمه<br />
للآخرين، لافتاً إلى أنه يعمل <strong>في</strong> العمل<br />
الميداني، ويدرك معنى التعاون، مشدداً على<br />
أنه يجب ألا نغادر هذا المكان دون توصية<br />
واضهة للتعاون <strong>في</strong> المجال الإنساني.<br />
«قطر الخيرية» :<br />
تكثيف الجهود لمواجهة مجاعة الصومال<br />
الدوحة- $<br />
نظرا لاشتداد ضراوة المجاعة <strong>في</strong> الصومال، التي حصدت أرواح 100 شخص خلال 48 ساعة، <strong>في</strong>ما يهدد الجفاف<br />
الذي يعدّ الأعنفَ منذ عقود حياة نصف عدد سكان الصومال 5 ملايين شخص قررت قطر الخيرية تكثيف<br />
جهودها لإغاثة الشعب الصومالي خلال هذه الفترة، من خلال تن<strong>في</strong>ذ عدد من المشاريع العاجلة الجديدة، بدأتها<br />
فعليا بمشروع يستهدف تقديم المواد الغذائية والطبية لحوالي 19 ألف متضرر.<br />
﴿ من العمليات الإغاثية لقطر الخيرية<br />
ويستهدف هذا المشروع الإسهام <strong>في</strong> إنقاذ<br />
حياة المتضررين من الجفاف وسوء<br />
التغذية، حيش تشير تقارير المنظمات<br />
الدولية إلى أن أكثر من مليوني صومالي<br />
بهاجة لمساعدات عاجلة، وأن مليون<br />
طفل يعاني من سوء التغذية، وتخ<strong>في</strong>ف<br />
المعاناة عن سكان المناطق المتضررة<br />
بالجفاف الذين فقدوا مواشيهم، ونزحوا<br />
عن قراهم ومناطقهم الري<strong>في</strong>ة، نتيجة<br />
لعدم توفر أي من مقومات الهياة، كالماء<br />
والغذاء والدواء.<br />
حياة مهددة<br />
وقال مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية السيد<br />
محمد الكعبي إن قطر الخيرية بدأت التدخل<br />
لمواجهة الجفاف <strong>في</strong> الصومال مع بدء الأزمة مطلع<br />
العام الجاري، حيش أطلقت حملة «الصومال<br />
معاناة وجفاف» التي نفذت بموجبها عدة<br />
مشاريع <strong>في</strong> مناطق مختلفة، كان آخرها تزويد<br />
سكان منطقة غرب الصومال بالمياه الصالهة<br />
للشرب، وما زال هذا المشروع متواصلا حتى الآن،<br />
وأنه بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية خلال الأيام<br />
الأخيرة بشكل لافت، قررت تكشيف جهودها<br />
وتن<strong>في</strong>ذ مشاريع إغاثية عاجلة أخرى كواجب<br />
أخوي تجاه إخواننا <strong>في</strong> الصومال الذي تهددهم<br />
المجاعة والأمراض، وهي تحش المهسنين<br />
للمسارعة <strong>في</strong> مساندة جهودها الإنسانية من<br />
خلال هاشتاج «#المجاعةتضربالصومال»<br />
ومواصلة مدّ يد العون لإخوانهم ليكونوا سببا<br />
<strong>في</strong> إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان. ولفت إلى<br />
أن المشروع الإغاثي الجديد الذي سيتم تن<strong>في</strong>ذه<br />
<strong>في</strong> الأيام القليلة المقبلة يستهدف إغاثة ما لا<br />
يقل عن 1800 أسرة متضررة ستست<strong>في</strong>د كل<br />
أسرة من سلة غذاءية تك<strong>في</strong> مدة شهر كامل،<br />
وتحتوي كل سلة غذاءية على الأرز، والسكر،<br />
والطهين، وزيت الطعام، والتمور، والهليب<br />
الجاف، بالإضافة إلى تسيير قوافل طبية تقدم<br />
الخدمات الصهية للمهتاجين.<br />
نقص المياه<br />
بدوره أكد المدير الاقليمي لقطر الخيرية <strong>في</strong> كينيا،<br />
السيد محمد حسين أن تن<strong>في</strong>ذ قطر الخيرية لهذا<br />
المشروع لم يكن تدخلها الأول لمواجهة آثار موجة<br />
الجفاف، بل هو امتداد لمشاريع تم تن<strong>في</strong>ذها <strong>في</strong><br />
المناطق المتضررة، التي ما زال سكانها يهتاجون إلى<br />
جهود مضاعفة للهد من آثار الجفاف الذي قضى<br />
على مصادر رزق ملايين الصوماليين، خصوصا<br />
سكان الأرياف الذين يعتمدون اعتمادا كليا على<br />
تربية المواشي التي نفقت. وأضاف أن الوضع<br />
خطير، نتج عنه وقوع مئات الأشخاص، نتيجة<br />
لنقص الغذاء والدواء، وافتقار بعض المناطق إلى<br />
المياه الصالهة للشرب.<br />
مشاريع متواصلة<br />
تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية من<br />
خلال حملة إغاثة الصومال التي أطلقتها<br />
<strong>في</strong> مطلع فبراير انتهت من تن<strong>في</strong>ذ مشاريع<br />
إغاثية عاجلة <strong>في</strong> المناطق المتضررة من<br />
الجفاف وسط وشمال الصومال موءخرا،<br />
ووزّ عت على المتضررين كميات معتبرة من<br />
المواد الغذاءية، والمياه الصالهة للشرب،<br />
استفادت منها 1.050 أسرة <strong>في</strong> منطقة<br />
«بونت لاند، وجلمدغ» و550 أسرة <strong>في</strong> مدينة<br />
بيدوة، إحدى المدن الرءيسية المتضررة من<br />
موجة الجفاف، ناهيك عن مشاريع أخرى<br />
استهدفت مناطق مختلفة.