Al-Multaka-April10.pdf
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
»ª°SÉ≤dG óªfi øH ¿É£∏°S QƒàcódG ï«°ûdG<br />
»ª°SÉ≤dG óªfi øH ¿É£∏°S<br />
ÜÉàc ‘ Öàc l<br />
العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه االله والتي<br />
ت ُعد من الجوائز الأكثر تنوعا ً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع<br />
الجوائز العربية والعالمية الأخرى. وهو لا يتوانى عن متابعة المنجزات<br />
العربية والعالمية والإنسانية في مجالات التاريخ والفنون، والعمل على<br />
نشر تلك الخبرات بين الشباب العربي ودفعهم للمشاركة والإنتاج<br />
المتميز في نطاقها، بالاضافة الى تأليفه لعدد من الكتب في مجالات<br />
التاريخ والعلوم الإنسانية والاجتماعية.<br />
إعتدنا في حديثنا عن دولة الإمارات العربية المتحدة أن ننتقي من<br />
إماراتها مميزات ت ُظهر تطورها في شت ّى الميادين، والتي إجتهد قادتها<br />
في صقلها لتظهر لنا في صورة الإتحاد المتكامل على كل الصعد. وفي<br />
حديثنا عن صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم<br />
إمارة الشارقة، فإننا نتحدث عن اللمسة الثقافية والعلمية التي<br />
منحت الدولة الإماراتية هويتها في هذا الميدان.<br />
فسمو ّه من عر ّابي النهضة الثقافية ليس في إمارة الشارقة وحدها، بل<br />
وعلى المستويين الاماراتي والعربي. وله في هذا اال أياد ٍ بيضاء وصولات<br />
لا مجال لحصرها في هذه الأسطر، إنما الواقع يبرزها بأفضل مشاهدها.<br />
وتقديرا لجهوده في رعاية التنمية الثقافية والعربية ودعم الابداع التي<br />
انتهجها على مدى أكثر من ثلاثة عقود، فضلا ً عن إقامته المؤسسات<br />
العلمية والثقافية في إمارة الشارقة ودعم النشاطات ذاتها في دولة<br />
الإمارات العربية المتحدة وسائر بلدان العالم، فقد تم ّ تكر ّيسه شخصية<br />
وهذه الحركة لسم ّ وه في مجال العلوم والمعارف إضافة إلى غزارة إنتاجه<br />
الثقافي ، آخرها نتاجه ”سرد الذات“ الذي أضيف كحلقة إلى سلسلة<br />
طويلة له في التأليف الثقافي والإبداعي والمسرحي في الإمارات، دفعت<br />
بالعديد إلى وصفه ”بالكتاب الذي يطوي كتبا ً “ لما يتمتع به من تنوع<br />
وإدراك لأهمية هذه االات العلمية. وعلى هذا الاساس كان منحه لقب<br />
شخصية العام الثقافية، موضع ثناء ٍ وترحيب من الجهات المعنية ومن<br />
كبار الم ُثقفين لما خبروه من سمو ّه في االات السالفة الذكر.<br />
وإذا كان لنا من ذكر ٍ لمآثره في هذا المضمار، فلنا أن ن ُكبر فيه دعوته<br />
الدائمة الى التضامن والوحدة العربية من خلال عطاءاته وكتاباته<br />
في هذا المضمار. ولنا نحن في لبنان من دعمه الكريم والمستمر ما لا<br />
نستطيع حصره ولا مبادلته سوى في أملنا أن يكون هذا البلد كما لكل<br />
الخيرين أمثال سموه موضوع ثقتهم وبموازاة وطنهم الثاني. ويطيب<br />
لنا في معرض حديثنا عن حرصه على التضامن والوحدة العربية أن<br />
نستشهد بإحدى تمنياته عندما قال: ” أمنيتي أن أخرج من بيتي في<br />
الصباح وأقول لأهل البيت إني مسافر إلى الكويت وسأعود عند الغداء،<br />
لا أريد أن يستوقفني أحد هناك لأني لا أحمل جواز سفر ، يجب أن<br />
نتعامل فيما بيننا بلا هوية ”.<br />
١٤<br />
Magazine final.indd 16<br />
3/20/10 4:27:40 PM