29.01.2018 Views

المجلة الالكترونية رقم 1

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

السوداء،‏ سواء لعرض قوتها العسكرية<br />

ووسائلها في التنظيم والتدبير والتسيير أو لنشر<br />

كراسات متخصصة في التخريب ونشر<br />

الفوضى،‏ أو كذلي لدعوة أنصارها إلى المزيد<br />

من دعم هذف القدرات وتطويرها وف قدراتهم<br />

الذاتية.‏<br />

إ،‏ طفرة اإلنترنت كوسيلة للدف وتحويل<br />

األموال جعت على ظهور تقنيات جديدة،‏<br />

لتعمد بعد ذلي إلى تحويل كل األموال<br />

المحصلة أو جزء منها إلى الحركات الجهادية<br />

جايد مقا لين لغرض االلتحاق بتاظيم<br />

داعش وغيرها من الجماعات في سوريا<br />

والنراق<br />

بعد موجة اللجوء الكبيرة التي هدتها<br />

ألمانيا،‏ في عام 2015، أبدت هيئة حماية<br />

الدستور قلقها حيال المحاوالت التي يقوم بها<br />

سلفيو،‏ وإسالميو،‏ بين الالجئين الستقطاب<br />

معاونين جدد لهم،‏ وقال رئي الهيئة هانز-‏<br />

غيورغ ماسن ‏“إ،‏ هناك حتى اآل،‏ أكثر من<br />

340<br />

حالة معروفة بالنسبة لنا”.‏ وتاب<br />

المسئول األمني األلماني ‏“تلي فق هي<br />

الحاالت التي علمنا بها وربما هناك حاالت<br />

أكثر”.‏<br />

و دد ماسن على أنه ال يتعين التركيز فق<br />

على تنظيم ‏“داعش”‏ الذي من المحتمل أنه<br />

يرسل إلى أوروبا فرقا إرهابية،‏ مثلما حد في<br />

باري وبروكسل،‏ ولكن يمكن أ،‏ يكو،‏ هناك<br />

أي اً‏ جناة يعملو،‏ بصورة فردية ويميلو،‏ إلى<br />

التطرف فيتلقو،‏ مهاماً‏ في هذف الخصوص.‏<br />

وتشير مجموعة سوفا،‏<br />

–<br />

مقرها في نيويورك إلى أ،‏ ما بين<br />

وهي منظمة بحثية<br />

ألفا 27<br />

و‎31‎ ألف خص قد سافروا إلى سوريا<br />

والعراق لالن مام إلى تنظيم ‏“الدولة<br />

اإلسالمية”‏ والجماعات المتطرفة األخرى في<br />

المنطقة.‏<br />

المشكلة إ،‏ ‏“الجهادية<br />

”<br />

حولت السلفية إلى<br />

آلية تنظيمية على األرض أكثر تطرفا،‏ ليخر<br />

عن حقيقته ومنظورف ونصوصه األصولية<br />

ألقائمة على نص القرآ،‏ الكريم والسلف<br />

ألصالح،‏ لخدمة مصالح وأهداف خصية<br />

داخل الجماعات المتطرفة تتمحور حول<br />

الزعامة وجم المال،‏ أكثر من ‏“الدعوة إلى<br />

اإلسالم”‏ .<br />

وتدريب أع ائه عليه،‏ ويؤمِّن مقاتلين<br />

لجبهة النصرة في سورية،‏ وللمجموعات<br />

المتطرفة األخرى،‏ ويخط الرتكاب أعمال<br />

عنف داخل بلجيكا،‏ و أعلن قبل<br />

حل نفسه.‏<br />

سنوات عن 5<br />

السلفية ‏“الجهادية”،‏ ال تقبل بغير حكم<br />

الشريعة كمعيار لفهم اختياراتها والحكم على<br />

توجهاتها السياسية.،‏ يقول مسئولو،‏ أمنيو،‏ في<br />

فرنسا وألمانيا وبريطانيا إ،‏ التيار األصولي<br />

المتشدد يعز نفوذف بين المسلمين في هذف<br />

2

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!