15.04.2018 Views

جماعة الاخوان والتنظيمات المتطرفة تحديث ابريل في أوروبا

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

وأوكل أردوغان ملف الشؤون الليبية إلى أحد المقربين منه الموثوقين،‏ وهو ‏“ايمروهللا ايشلر”،‏ أحد<br />

منظري اإلسالم السياسي،‏ إذ أجرى سلسلة زيارات إلى ليبيا والتقى اإلخوان المسلمين،‏ وعمل على مبدأ<br />

‏“تلغيم الفصائل”.‏ واتهمت السلطات الليبية فى فبراير 2015 تركيا بإرسال أسلحة للميلشيات وعناصرها<br />

من اإلسالميين كميليشيا تعرف باسم ‏“راف هللا السحاتي”،‏ التي تنشط شرقي ليبيا ويقودها القيادي<br />

اإلخواني ” علي الصالبي”‏ ‏“الصالبى”‏ ميليشيات مسلحة <strong>في</strong> ليبيا ويوصف ب”قرضاوي<br />

ليبيا”،‏ كما يرتبط بصالت قوية بال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة،و لها عالقات بمجموعات متطرفة أخرى منها<br />

القاعدة.‏<br />

، ويرعى<br />

وتم رصد زيارة ‏“غانم الكبيسي”‏ رئيس المخابرات القطري و”هاقان <strong>في</strong>دان”‏ رئيس المخابرات التركى<br />

فى عام 2014 إالى ليبيا سرا،‏ حيث التقوا ب”نوري أبو سليمان ‏”وزاروا غرفة عمليات ثوار ليبيا <strong>في</strong><br />

بنغازي.وعملت <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين بمساعدة حماس وأنصار الشريعة <strong>في</strong> ليبيا على دمج حركات<br />

التوحيد والجهاد و<strong>جماعة</strong> التك<strong>في</strong>ر والهجرة و<strong>جماعة</strong> أصحاب الرايات السود وأجناد مصر وكتائب الغرتانى<br />

ومجلس شورى المجاهدين <strong>في</strong> أكناف بيت المقدس،‏ تحت راية الجيش اإلسالمي،وذلك بدعم تركى يهدف<br />

إلى تحويل ليبيا ألرض خصبة لتكون مأوي للمجموعات المتشددة بهدف ضرب أمن دول الجوار،‏ خاصة<br />

منها مصر وتونس.‏<br />

وأشار المحلل العسكري العميد خالد عكاشة فى يونيو 2017 إلى أن تركيا تسعى لتحويل بعض المناطق<br />

<strong>في</strong> ليبيا وسيناء بمصر إلى ثكنات عسكرية بديلة لمسلحي داعش،منوهاً‏ لحرص أنقرة على حماية ذراعها<br />

اإلرهابية بالمنطقة لخدمة المصالح السياسية.‏<br />

أصبحت تركيا دولة معزولة <strong>في</strong> الشرق األوسط بسبب سياساتها الخارجية الخاطئة التي اعتمدت على<br />

أساس إسالموي يدعم <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> كل مكان,‏ وكذلك دعم وتمويل الجماعات اإلرهابية و<strong>المتطرفة</strong><br />

وتعقد تركيا اجتماعات منتظمة مع قيادات اإلخوان وترعى تجمعاتهم المناهضة للنظام المصري والليبى،‏<br />

ومازالت تشكل مالذا امنا لتنظيم اإلخوان بعد هروبهم من أوطانهم.‏<br />

***<br />

35


‏“انتهاكات حقوق اإلنسان”،‏ وتؤكد التقارير أن الرئيس التركي عمل على تشكيل شبكة من الوكالء<br />

اإلسالمويين المتنفذين <strong>في</strong> واشنطن،‏ جلّهم من <strong>جماعة</strong> اإلخوان،‏ بهدف مساعدته <strong>في</strong> تحقيق سياساته<br />

اإلقليمية،‏ انطالقًا من واشنطن.‏<br />

ويعمل الرئيس التركي على تمويل وتنظيم تكتالت إسالمية وإخوانية <strong>في</strong> الواليات المتحدة ضد مصر،‏<br />

وهناك تسريبات من البريد اإللكتروني الخاص بصهر أردوغان تؤكد أن عمالء أردوغان ينقلون أموا ‏ًال<br />

للتجمعات المصرية المناهضة للنظام المصري <strong>في</strong> الواليات المتحدة.‏<br />

استضافت أنقرة فى سبتمبر 2017 العديد من قيادات اإلخوان بعد مغادرتهم لدولة قطر تحت ضغوط من<br />

دول الخليج ‏،وتبنت تركيا عناصر إرهابية من <strong>جماعة</strong> اإلخوان،‏ قامت بعمليات داخل مصر،‏ األول يدعى<br />

أحمد محمد فوزي أبوالهدى،‏ عضو لجنة الحراك المسلح بالدقهلية،‏ بتهمة تشكيل عمليات نوعية،‏ وعنف<br />

وشغب واغتيال أمين شرطة وأحد المواطنين،‏ والثاني أحمد محمد جابروهو عضو لجنة الحراك المسلح<br />

التابع لل<strong>جماعة</strong> األرهابية والمتهم <strong>في</strong> محاولة اغتيال رئيس مباحث مركز ناصر ببني سويف،‏ واستهداف<br />

فرد أمن بجامعة األزهر.‏<br />

تركيا سمحت لإلخوان<br />

لفتح<br />

اربع محطات تليفزيونية ابرزها.‏<br />

قناة ‏“رابعة : ‏”وبدء البث منذ عام 2013 عبر تركيا ، وحملت هذا االسم بعد فضّ‏ اعتصام<br />

اإلخوان <strong>في</strong> ميدان ‏“رابعة العدوية”‏ وقيام الرئيس التركي أردوغان بإطالق هذه اإلشارة وهي<br />

‏“رابعة”،‏ ويمولها عدد من رجال األعمال المنتمين لإلخوان وتركيا.‏<br />

قناة ‏“الشرق : ‏”انطلقت <strong>في</strong> أبريل 2014، من تركيا هي األحدث أيضاً‏ من تركيا مقراً‏ لها<br />

ويمتلكها القيادي اإلخواني باسم خفاجي ‏،وتبث القناة عدة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة<br />

المصرية.‏<br />

<br />

<br />

ووجه ‏“اتحاد مكافحة تمويل اإلرهاب”‏ األمريكي انتقادات الذعة لإلخوان المسلمين إزاء تحريضهم على<br />

مصر <strong>في</strong> مبنى الكونغرس،‏ قائالً‏ : إن ‏“اإلخوان استخدموا الذرائع اإلنسانية لمناهضة النظام المصري من<br />

خالل النواب األمريكيين ‏.”ويقول الكولونيل ‏“تيم كولينز”‏ مؤسس منظمة ‏“نيو سينشري”‏ لمكافحة<br />

اإلرهاب فى يناير 2018 إن تنظيم ‏“اإلخوان لديه أجندة خ<strong>في</strong>ة وهو يدعم الجماعات اإلرهابية بتمويل<br />

تركى،وأن مبادئ ال<strong>جماعة</strong> تتعارض مع مبادئ الديموقراطية والحرية والمساواة.‏<br />

دور تركيا بدعم اإلخوان <strong>في</strong> ليبيا<br />

2018، بدور<br />

34<br />

”<br />

أشار”أحمد المسماري”‏ المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد فى يناير تركيا فى<br />

التدخل <strong>في</strong> شؤون ليبيا ودعم اإلرهاب <strong>في</strong> بالده،‏ وسط تأكيدات عن وجود سفن تركية كانت متوجهه إلى<br />

ليبيا لدعم الجماعات اإلرهابية . وأوضحت صحيفة ‏”حرييت”‏ التركية فى يناير 2017 إن السلطات<br />

اليونانية عثرت على أسلحةً‏ تركية على متن س<strong>في</strong>نةٍ‏ متجهة إلى ليبيا بعد توقفها <strong>في</strong> اليونان كما ذكرت<br />

صحف المصرية أيضًا أن إدارة الجمارك المصرية اعترضت أربع حاوياتٍ‏ من األسلحة قادمة من تركيا<br />

ويُعتقد أنها كانت موجهة للميليشيات الليبية.‏<br />

،<br />

واجتمع ‏”عبد الحكيم بلحاج”‏ أمير ال<strong>جماعة</strong> المقاتلة مع عدد من الشخصيات العسكرية والسياسية التركية<br />

<strong>في</strong> السودان لتامين نقل األسلحة سرا للعاصمة الليبية طرابلس،‏ وتامين دخول تونسي جهادى<br />

يقاتلون ضد جيش حفتر،‏ وقام عبد الحكيم بلحاج بتعليمات من على الصالبي بنقل أرشيف جهاز األمن<br />

الذي كان محفوظا بمبنى خاص بجوار الفندق الكبير بالعاصمة<br />

الخارجي خاصة تقارير<br />

طرابلس ووصول األرشيف لدوله قطر.‏<br />

2000<br />

2012 – 2011


شبكات التخابر والعمل مابين اإلستخبارات التركية وتنظيم اإلخوان<br />

المركزي<br />

عمدت تركيا<br />

إلى ترسيخ نفوذها على جماعات اإلسالم السياسي<br />

فى مصر وليبيا،‏ بما <strong>في</strong> ذلك عناصرمن داعش وتنظيم القاعدة،‏ وباقي التيارات<br />

الجهادية األخرى،‏ وتورطت تركيا بدعم المليشيات المسلحة لزعزعة األمن واالستقرار فى الشرق<br />

األوسط،وقدمت تركيا دعما غير مسبوق ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين عقب وصولها للحكم فى مصر عام<br />

.2012<br />

دور تركيا بدعم <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> مصر<br />

كشفت السلطات المصرية فى نوفمبر تفاصيل شبكة تجسس تركية ، وبدأت الشبكة عملها منذ عام<br />

<strong>في</strong> إطار مخطط متكامل األركان وضعته <strong>جماعة</strong> اإلخوان داخل مصر وعناصرها المتواجدين<br />

على األراضي التركية،‏ وبتوجيهات وبتمويل ودعم من المخابرات التركية.‏<br />

33<br />

2017<br />

2013<br />

وأفادت الحكومة المصرية أن الهدف الرئيسي من وراء تكوين هذه الشبكة،‏ هو تسهيل التخطيط والتن<strong>في</strong>ذ<br />

لعمليات إرهابية من خالل <strong>جماعة</strong> اإلخوان،‏ بتن<strong>في</strong>ذ عمليات عدائية <strong>في</strong> شمال سيناء والوادي <strong>في</strong> وقت واحد،‏<br />

والعمل على رجوع <strong>جماعة</strong> اإلخوان إلى السلطة <strong>في</strong> مصر.‏<br />

واستهدفت شبكة التخابر بالتعاون مع التنظيم الدولي اإلخوان وجهاز االستخبارات التركية،‏ بث المعلومات<br />

التي يتم جمعها،‏ بعد تزييفها والتالعب بحقيقتها،‏ من خالل القنوات الفضائية المعروفة التابعة ل<strong>جماعة</strong><br />

اإلخوان مثل قنوات مثل قناتي ‏)الشرق ومكملين(‏ لتحقيق خطة إسقاط الدولة عبر مراحل اإلرباك واإلنهاء<br />

والحسم،ثم إسقاط الدولة.‏<br />

2018<br />

صدر تقرير أمريكي فى فبراير يؤكد التورط التركيّ‏ <strong>في</strong> دعم قيادات <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين<br />

ضد مصر،‏ وحثهم على تحريض الكونغرس على قطع المساعدات األمريكية عن المصريين،‏ تحت ذريعة


هؤالء أن مؤسسات األمن باتت تعتبر أن هناك أخطارا من المس بالبنى التحتية للنظام السياسي السويدي،‏<br />

ما يتطلب المضي قدما <strong>في</strong> ورشة كبيرة لجمع المعلومات والقيام بتحقيقات متقدمة لكشف األساليب<br />

واألدوات التي يستخدمها اإلخوان <strong>في</strong> أنشطتهم داخل السويد.‏<br />

2017<br />

رصدت األجهزة األمنية السويدية فى مايو ظاهرة تنامي التطرف <strong>في</strong> أوساط الجاليات العربية<br />

واالسالمية،‏ وأن مجموعات من المتطر<strong>في</strong>ن اإلسالميين تشكلت ونمت داخل السويد وهي تؤيد نشاطات<br />

الجماعات اإلرهابية مثل ‏“داعش”‏ و ‏“القاعدة.”‏<br />

وينتمى هوالء المتطرفون الى واحدة من الجماعات السل<strong>في</strong>ة الجهادية التي دعت مراراً‏ عبرالشبكة<br />

العنكبوتية إلى القيام بأعمال إرهابية انتقامية داخل السويد،و حذر رئيس الوزراء السويدي فى يناير<br />

من أن بالده تواجه العديد من التهديدات األمنية،‏ بما <strong>في</strong> ذلك هجمات على مواقع اإلنترنت.‏<br />

2017<br />

3<br />

2017<br />

أعلن ‏“أنديرز ثورنبرغ”‏ رئيس جهاز االستخبارات <strong>في</strong> السويد يوليو أن ‏“بالده أصبحت مأوى<br />

لنحو أل<strong>في</strong> متطرف إسالمي،‏ بزيادة قرابة عشرة أضعاف <strong>في</strong> أقل من عقد،‏ وأن هذه الزيادة إلى حمالت<br />

الدعاية المتطورة لتنظيم الدولة اإلسالمية.”‏<br />

ويقول ‏“”أنديرز ثورنبرغ”‏ ” أن هناك شبكة واسعة وكبيرة <strong>في</strong> السويد تقوم على تجنيد وتشجيع الشباب<br />

لالنضمام للجماعات األرهابية <strong>في</strong> سوريا والعراق،‏ إن من بين )3000 ) متطرف <strong>في</strong> السويد،‏ هناك<br />

) ‎2000‎‏)لديهم دوافع إسالمية،‏ اما البقية <strong>في</strong>تبعون الحركات اليمينية واليسارية <strong>المتطرفة</strong>.‏<br />

أحياء التطرف فى السويد<br />

‏“غوتنبرغ : ‏”واحدة من أكثر المدن تنوعا <strong>في</strong> السويد،‏ وثلث سكانها ينتمون إلى أصول مهاجرة،‏ والعديد<br />

منهم مسلمون،‏ وتعتبر”غوتنبرغ”‏ المكان الذي يشهد أكبر نشاط لتجنيد الجهاديين المحتملين،‏ يعيش <strong>في</strong><br />

المدينة الساحلية التي كانت مركزا صناعيا سابقا ما يزيد قليال على )5000( ألف نسمة.‏ وخرج منها على<br />

األقل ‏(‏‎100‎‏)رجل وامرأة لالنضمام ‏“للجهاديين”‏ الذين يقاتلون من أجل ‏“الخالفة ‏”المزعومة.‏<br />

ويعتبرمسجد ‏“بل<strong>في</strong>”‏ من أشهر المساجد <strong>في</strong> ضواحي ‏“غوتنبرغ”،‏ والذي تردد أن له صلة بالعديد من<br />

التنظيمات اإلسالمية المتشددة التي صنُفت بأنها إرهابية،‏ والكثير من األشخاص الذين توجهوا إلى سوريا<br />

والعراق كان لهم عالقات بهذاالمسجد،‏ والزعيم الروحي لحركة الشباب الصومالية حسن حسين زار<br />

المسجد <strong>في</strong> عام 2009.<br />

‏“انغرد : ‏”كشفت السلطات السويدة عن وجود جماعات دينية داخل ‏“انغرد”تحاول التحكم <strong>في</strong> المجتمع<br />

المحلي من خالل ضمان االلتزام بالشريعة اإلسالمية،‏ وتُتهم هذه الجماعات بمضايقة اآلخرين وترهيبهم،‏<br />

وخاصة النساء،‏ بسبب طريقة الزي وحضور حفالت الموسيقى والرقص،‏ والتي تعتبرها أمرا محرما.‏<br />

وتُصنف بعض أجزاء أنغرد بأنها ‏“عرضة للخطرة”،‏ وهو ما يعني <strong>في</strong> مصطلح الشرطة السويدية انهيارا<br />

<strong>في</strong> القانون وظهور مجتمع مواز من بين أمور أخرى.‏<br />

أكد ‏“انديش تورنباي”‏ رئيس جهاز األمن السويدي أن ‏“أجهزة األمن السويدية تولي اهتماماً‏ كبيراً‏ بمتابعة<br />

األشخاص المتعاط<strong>في</strong>ن مع الجماعات المتشددة،‏ والذين يروجون للتطرف.”‏<br />

*********************<br />

32


السويد .. الجماعات <strong>المتطرفة</strong> وسُبل<br />

مواجهتها<br />

تعيش السويد<br />

هاجس اإلرهاب خصوصا مع تحذيرات<br />

جهاز األمن السويدى من تهديدات أمنية جدية ،<br />

وحذرت السلطات السويدية من تجنيد وتشجيع الشباب لالنضمام للجماعات األرهابية ‏،وان<br />

هذه الجماعات تحصل على تمويل خارجي،‏ وبات التصدى للجماعات اإلسالموية <strong>المتطرفة</strong> تحديا يتعلق<br />

باألمن االستراتيجي السويدى.‏<br />

“SOPO”<br />

ي<strong>في</strong>د تقرير صادر عن جهاز األمن السويدي فى فبراير أن هناك تراجعاً‏ <strong>في</strong> عدد<br />

المواطنين السويديين الملتحقين بالجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> سوريا والعراق بشكل ملحوظ ووفقاً‏ لتقرير جهاز<br />

األمن فإن حوالي )300 ) شخص من حملة الجنسية السويدية التحقوا <strong>في</strong> السنوات الماضية بالجماعات<br />

<strong>المتطرفة</strong>،‏ عاد منهم الى البالد حوالي )150 ‏(شخصاً.‏<br />

الجماعات <strong>المتطرفة</strong> فى السويد<br />

2017<br />

27<br />

“SOPO”<br />

تنشط <strong>في</strong> السويد جمعيات إسالمية متعددة من بينها وأقدمها الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> استوكهولم التي تأسست<br />

العام 1980، ولكن االنقسامات سادت صفوفها وتسببت <strong>في</strong> ظهور جمعيات أخرى مثل رابطة الجمعيات<br />

اإلسالمية (FIFS) واتحاد المراكز الثقا<strong>في</strong>ة اإلسالمية (IKUS) واتحاد الطائفة الشيعية(‏ISS<br />

وتجتمع كلها تحت منظومة تسمى ‏)مجلس التعاون اإلسالمي(،ويوجد <strong>في</strong> السويد أكثر من<br />

إسالمية وأكثر من)‏‎560‎‏(مؤسسة ثقا<strong>في</strong>ة وتعليمية.‏<br />

‏(‏‎300‎‏)جمعية<br />

2017<br />

ولفت خبراء ساهموا <strong>في</strong> كتابة التقرير السويدي فى مارس أن <strong>جماعة</strong> ‏“اإلخوان المسلمين”‏ تسعى<br />

إلى اختراق النسيج التنظيمي للمنظومة السياسية السويدية من خالل اختراق األحزاب السياسية،واعتبر<br />

31


يقول ‏“جان جامبون”‏ وزير الداخلية فى نوفمبر‎2017‎ ‏“األرقام والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن أغلب<br />

اإلرهابيين جاءوا من عالم الجريمة،‏ ولهم سوابق إجرامية مختلفة.‏ ولهذا السبب،‏ كان ال بد من الربط بين<br />

األمرين،‏ هذا باإلضافة إلى أن الشبكات اإلرهابية تحصل على تمويلها من مثل هذه الجرائم،‏ ومنها تجارة<br />

المخدرات أو السالح أو غيرها من أعمال إجرامية أخرى.”‏<br />

خلية بروكسل اإلرهابية<br />

تتبع تنظيم ‏“داعش”‏ يتزعمها الجهادى المتطرف ‏“أباعوض”‏ فككت الخلية اإلرهابية <strong>في</strong> مدينة ‏“<strong>في</strong>ر<strong>في</strong>ه”‏<br />

البلجيكية <strong>في</strong> أوائل عام بعد الهجوم على هيئة تحرير مجلة ‏“شارلي إيبدو”،‏ ومن بين أعضاء<br />

الخلية البلجيكية اآلخرين اإلعالم،‏ األشقاء عبدالسالم ‏)صالح ومحمد وابراهيم(‏ الذين نشأوا <strong>في</strong> بروكسل،‏<br />

على الرغم من أنهم يحملون الجنسية الفرنسية.‏<br />

2017<br />

30<br />

2015<br />

”<br />

وصرح بيتر فان أوستاين”‏ الخبير األمني فى ديسمبر ‏“لقد غادرالعديد من مقاتلي داعش بالدنا،‏<br />

وكانت هناك تفجيرات <strong>في</strong> بروكسل وباريس،‏ وبلدنا ال يزال لديه الكثير من أنصار داعش.”‏<br />

مجموعة العشرة<br />

–<br />

هى المجموعة التى نفذت االعتداءات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس والملعب الكبير الواقع <strong>في</strong> ضاحية ‏“سان<br />

دوني”،‏ و التي ضربت مطار ‏“زا<strong>في</strong>نتم بروكسيل ومحطة قطار األنفاق مولنبيك”،‏ بحسب المعلومات<br />

الرسمية المتداولة أن مجموعة باريس ومجموعة بروكسل هما <strong>في</strong> الواقع مجموعة واحدة وأن العاصمة<br />

البلجيكية كانت قد تحولت إلى قاعدة خل<strong>في</strong>ة للتخطيط للعمليات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس ولالنتقال منها<br />

لتن<strong>في</strong>ذها،ومن عانصرها ‏“خالد البكراوي”و”‏ نجم العشراوي”‏ المعروف أيضا باسم ‏“س<strong>في</strong>ان كيال.”‏<br />

2017<br />

تمكنت المخابرات البلجيكية خالل يونيو من اإلطاحة ب )622( إرهابياً،‏ وكشفت كذلك عن رصدها<br />

لما يقرب من )80( من دعاة الكراهية و )20( متطرفاً.‏<br />

المركز اإلسالمي البلجيكي<br />

١٩٩٢<br />

أسس عام على يد ‏“بسام العياشي”‏ وهو مهاجر سوري ‏،ويشتمل على مسجد عشوائي صار بؤرة<br />

لنشر الفكر السل<strong>في</strong> المتشدد،‏ مركزه <strong>في</strong> ‏“مولنبك”‏ وهذه الضاحية شهيرة جمعت كل االرهابين الذين<br />

شاركوا <strong>في</strong> أعمال ‏“جهادية”‏ وحوكموا <strong>في</strong> بلجيكا بهذه التهمة المركز،‏ اقفل عام لكن نشاط<br />

‏“العياشي”‏ بقي يمارس نشاطه حيث كان يرسل المجاهدين الى العراق وقبال الى افغانستان.‏<br />

٢٠٠٢<br />

تحذر السلطات البلجيكية من تمدد الجماعات <strong>المتطرفة</strong> داخل أوساط المسلمين فتتسلل عبر منصات<br />

التواصل األجتماعى وتمرر خطابها الدعائي المتطرف بنشر األفكار المتطرقة واستقطاب وتجنيد العديد<br />

من الشباب،‏ وهو أمر تتعامل معه األجهزة األمنية بالجدية المطلوبة لذلك توفرت ألجهزة االستخبارات<br />

الداخلية وأمن الدولة <strong>في</strong> بلجيكا،‏ وسائل جديدة تستخدمها،‏ كأسلحة جديدة <strong>في</strong> مكافحة الجماعات <strong>المتطرفة</strong>،‏<br />

تتضمن مراقبة المتشددين ، وكذلك التنصت الهات<strong>في</strong> على شخصيات معروفه بمواقفها <strong>المتطرفة</strong> و تدعو<br />

إلى الكراهية ، باإلضافة إلى إلزام الجهات المختصة <strong>في</strong> شركات االتصاالت بالتعاون مع السلطات األمنية<br />

<strong>في</strong> هذا الصدد.‏<br />

إستطاعت بلجيكا اعادت سياساتها االمنية ومنحت اجهزتها االستخبارية مزيدا من الصالحيات لمواجهة<br />

االرهاب،‏ خاصة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> من الداخل،‏ وادركت اجهزة االستخبارات حجم ومخاطر التطرف<br />

ومنابر التطرف التي كانت تتخذ الدين ستارا لها،‏ ربما هذه االسباب جميعا وراء التقدم التي حصل داخل<br />

اجهزة االستخبارات التي منحها القوة والقدرة بتخ<strong>في</strong>ف درجة حالة التاهب درجة واحدة.‏


الواليات المتحدة لنظام طالبان <strong>في</strong> افغانستان عام 2001، تفرقوا وعاد البعض منهم الى الوطن،‏ والبعض<br />

اآلخر سافر الى بلجيكا وبعض الدول األوروبية،‏ حيث اندمجوا <strong>في</strong> جاليات المهاجرين المغاربة سريعة<br />

النمو،‏ وتقول السلطات البلجيكية إن ‏“عبد القادر حكيمي”‏ تحرك <strong>في</strong> عدة دول خارج و داخل <strong>أوروبا</strong><br />

بواسطة العديد من الهويات المزيفة.‏<br />

عديد ال<strong>جماعة</strong> : يبلغ عدد أعضائها حسب التقديرات حوالى ‏)‏‎1000‎‎2000‎‏(‏ عضوا<br />

من األنصار <strong>في</strong> فرنسا وأميركا الشمالية.‏<br />

‏،باإلضافة إلى مئات<br />

يشتبه تورط أعضائها <strong>في</strong> عمليات عنف وإرهاب <strong>في</strong> إسبانيا وهولندا و المغرب،تورطهم <strong>في</strong> العديد من<br />

األنشطة اإلرهابية والعمليات المحددة التي استهدفت عدة دول أوروبية الى جانب المغرب ، كما يواجه<br />

المتورطون تهما بتزوير وثائق رسمية وامتالك أموال غير معروفة المصدر والتخطيط للعنف وحيازة<br />

أسلحة محظورة.‏<br />

ويقول اللواء ‏“مارك زيس”‏ رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية فى أغسطس نأ“‏ 2017<br />

الجيش سيبقون <strong>في</strong> المدن الكبرى لبضع سنوات أخرى أن نكون مستعدين ومدربين للقيام بجميع<br />

للدفاع عن شعبنا.”‏<br />

جنود<br />

مهامنا<br />

حزب اإلسالم البلجيكي<br />

2012<br />

”<br />

أسّسه ‏“رضوان أحروش”،‏ وكان قبل تأسيس هذا الحزب سنة قد نشّط حزبا آخر كان تحت مسمى<br />

نور”‏ ولكن لم يجد الحزب سوى القبول المحتشم جدا بين المسلمين <strong>في</strong> بلجيكا،‏ األمر الذي أرغمه على<br />

تغيير اسم الحزب إلى ‏“حزب اإلسالم <strong>في</strong> محاولة لجلب الجالية المسلمة <strong>في</strong> بروكسل وضواحيها<br />

بمناسبة االنتخابات البلدية والجهوية لسنة التي شارك <strong>في</strong>ها بتقديم قوائم تحت مسمى <strong>في</strong><br />

بلديات ‏“بروكسل-‏ المدينة وأندرلخت ومولنباك-‏ سان جون.”‏<br />

‏“إسالم ”<br />

2013<br />

”<br />

”<br />

2012<br />

أرسل رضوان أحروش،‏ رسالة إلى ملك بلجيكا السابق ألبير الثاني”‏ <strong>في</strong> يناير يدعوه <strong>في</strong>ها إلى<br />

ترك المسيحية واعتناق اإلسالم الذي ال دين صحيحا غيره،‏ وتضمن الرسالة تحذير ‏“أسلم تسلم”‏ :<br />

‏“أدعوك لعبادة هللا األوحد والخضوع إلرادته…‏ فإن فعلت وجدت السلم ورضاء هللا عنك مرتين وإن<br />

رفضت ستحمل على أكتافك عبء خطايا رعيتك.”‏<br />

ينادي الحزب بإقامة الدولة اإلسالمية <strong>في</strong> بلجيكا وتطبيق متشدد للشريعة،‏ وذهب <strong>في</strong> خداعه بعيدا حينما<br />

اصطنع لكل حرف من كلمة ‏“إسالم”‏ باللغة الفرنسية معنى ليقول بأن شعار حزبه هو:‏ استقامة،‏ تضامن،‏<br />

حرية،‏ أصالة،‏ أخالق.‏<br />

ركّز الحزب <strong>في</strong> البداية على أخلقة الحياة السياسة ومشددا على ثالثة مطالب توزيع األكل الحالل <strong>في</strong><br />

المطاعم المدرسية،‏ السماح بارتداء التلميذات المسلمات للحجاب <strong>في</strong> المدارس،‏ اعتبار األعياد الدينية<br />

اإلسالمية أعيادا وطنية،‏ وشيئا فشيئا بدأ الحزب يميط اللثام عن توجّهاته <strong>المتطرفة</strong> األخرى.‏<br />

مجموعة سائقي الدراجات النارية ‏“كاميكاز _ رايدرز”‏<br />

،<br />

2003<br />

تأسست مجموعة الدراجين <strong>في</strong> على يد المتطرف<br />

أكتوبر ب”االشتراك <strong>في</strong> أنشطة مجموعة ارهابية”‏<br />

ارتكاب أعمال ارهابية.‏<br />

‏“سعيد سيوطي”‏ أدين سعيد سيوطي <strong>في</strong><br />

خصوصا من خالل تجنيد أشخاص بغرض<br />

2016<br />

29


عاشت بلجيكا سنوات طويلة من حالة التأهب،‏ واالنذار،‏ ونشر ت قوات الجيش الى جانب الشرطة،‏ منذ<br />

نوفمبر عام عندما ضربت خاليا داعش االرهابية قلب باريس بعمليات دموية،‏ االن بلجيكا ربما<br />

تتنفس الصعداء بعد ان نجحت اجهزة االستخبارات منع حدوث عمليات ارهابية نوعية خالل عام<br />

و<strong>في</strong> ذات االطار نجحت ايضا قوات الشرطة والجيش بالتعامل مع العمليات االرهلبية المحدودة مثل<br />

الطعن بالسكين ومحاوالت الدهس بالعربات وكان ردها سريعا.‏ وهذا مايدفع المراقبين الى اعادة تقييم<br />

واقع االمن <strong>في</strong> بلجيكا.‏<br />

.2017<br />

28<br />

2018<br />

2015<br />

خفضت السلطات البلجيكية فى يناير مستوى التهديد األمني <strong>في</strong> البالد وكشفت عن ان الهزائم التي<br />

مني بها تنظيم ‏“داعش”‏ <strong>في</strong> كل من العراق وسوريا تعني أن احتماالت تن<strong>في</strong>ذ هجوم إرهابي باتت أقل<br />

‏،ويشير اإلجراء إلى أن مستوى التهديد انخفض إلى ‏“متوسط”‏ من ‏“خطير”‏<br />

أسفرت الجهود التي قامت بها األجهزة األمنية والقضائية البلجيكية من تحجيم تحركات الجماعات<br />

<strong>المتطرفة</strong> ‏،وتراجعت عمليات استقطاب وتجنيد الشباب من قبل الجماعات إلى تنظيم ‏“داعش”‏<br />

هناك سيطرة على المخاطر بشكل أكبر مما كان من قبل.‏<br />

الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ووسائل واساليب عملهم<br />

شريعة من أجل بلجيكا<br />

، وأصبح<br />

2010<br />

3<br />

تأسست <strong>جماعة</strong> ‏“شريعة من أجل بلجيكا”‏ فى مارس متأثرة بجماعات سل<strong>في</strong>ة أوروبية،وسارت<br />

المجموعة على نهج أفكارالتيار السلفى <strong>في</strong> رفض الديمقراطية والسعي لتطبيق أحكام متسشددة للشريعة ،<br />

تزعمها المغربي ‏“فؤاد بلقاسم”،‏ المكني ب”أبي عمران”،‏ كما تفاخرت ال<strong>جماعة</strong> كثيرً‏ ا بتلقي الدعم من<br />

‏“أبي محمد المقدسي”،‏ أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة،‏ وينتمي معظم مؤسسي ال<strong>جماعة</strong> األوائل إلى الجيل<br />

الثاني والثالث من المسلمين الذين هاجروا إلى بلجيكا،‏ الذين تم تجنيد عدد كبير منهم <strong>في</strong> السجون وحمالت<br />

الدعوة العلنية <strong>في</strong> الشوارع.‏<br />

واعتبرت تقارير إعالمية وبحثية أن <strong>جماعة</strong> ‏“الشريعة من أجل بلجيكا”‏ من أبرز الخاليا اإلرهابية التي<br />

تجند الشباب لالنضمام إلى تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا،‏ <strong>في</strong> تلك الدولة األوروبية التي تمتلئ بالتنظيمات<br />

اإلرهابية المصغرة وفروع المجموعات االنفصالية <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> والمغرب العربي.‏<br />

2011<br />

قامت السلطات البلجيكية <strong>في</strong> ديسمبر باعتقال )15( عضوً‏ ا <strong>في</strong> ال<strong>جماعة</strong>،‏ بسبب ‏“الشكل العدواني ”<br />

لدعوتهم الدينية <strong>في</strong> الشوارع والتنديد بالقيم الغربية والديمقراطية.‏<br />

تم اإلعالن عن حل ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> 2012، بعد انتشارها <strong>في</strong> عدة دول أوروبية تحت نفس المسمى مثل<br />

‏“الشريعة من أجل بريطانيا”‏ وشبيهاتها <strong>في</strong> فرنسا وهولندا وإسبانيا،‏ ولكن تبيّن الحقًا أن العديد من<br />

أعضائها قد تركوا بلجيكا وسافروا إلى سوريا للقتال،وتم إعالن ال<strong>جماعة</strong> منظمة إرهابية <strong>في</strong> أبريل<br />

.2015<br />

قال ‏“أولي<strong>في</strong>ير فان رامدونك”‏ المتحدث باسم وزير الداخلية البلجيكي فى يناير ‎2018‎إن عدد األشخاص<br />

الذين سافروا من بلجيكا إلى سوريا خالل عام تراجع بشكل كبير ولم يتجاوز الرقم<br />

على عكس السنوات الماضية.‏<br />

ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية المغربية المقاتلة<br />

)5( أشخاص<br />

1997<br />

2017<br />

وهي أهم منظمة عاملة <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> حاليا،‏ تزعمها”عبد القادر حكيمي”‏ ‎39‎عاما،‏ تشكلت <strong>في</strong> عام<br />

على يد مجموعة من قدامى المجاهدين الذين شاركوا <strong>في</strong> معسكرات الجهاد <strong>في</strong> افغانستان،‏ وبعد إسقاط


أعلنت الهيئة الرسمية المخولة من قبل حكومة النمسا برعاية شؤون المسلمين فى أكتوبر 2017، عن<br />

إنشاء مركز جديد متخصص <strong>في</strong> مكافحة ظاهرة التطرف ومساعدة األفراد الذين وقعوا <strong>في</strong> شرك التطرف<br />

على التخلص من األفكار المتشددة،‏ كجزء من استراتيجية الهيئة،وأشارت إلى وجود تعاون وثيق وتنسيق<br />

مباشر مع حكومة النمسا والوزارات المعنية <strong>في</strong> مجال مكافحة ظاهرة التطرف،‏ وأوضحت أنه تم تجهيز<br />

المركز الجديد بفريق عمل يضم خبراء ومتخصصين <strong>في</strong> جميع المجاالت ذات الصلة تشمل الطب النفسي،‏<br />

علماء الدين،‏ علوم السياسة،‏ أئمة المساجد،‏ ومدربين متخصصين <strong>في</strong> أنشطة رياضية متنوعة.‏<br />

وكشفت الهيئة عن طبيعة التدابير واألنشطة التي سوف تعتمد عليها <strong>في</strong> مكافحة النزعات واألفكار<br />

<strong>المتطرفة</strong> بالنمسا،‏ وأوضحت أن البدائل المتعددة تشمل عقد الندوات والمحاضرات والجلسات الحوارية،‏<br />

إلى جانب تقديم اإلستشارات وتنظيم الدورات التأهيلية والتدريبية لجميع الكيانات العامة والخاصة،‏ فضالً‏<br />

عن تنظيم جلسات نقاش فردية وجماعية للشباب الذين سقطوا <strong>في</strong> دوامة األفكار <strong>المتطرفة</strong> لمساعدتهم على<br />

التخلص من الفكر المتطرف<br />

صرح ‏“فولفغانغ سوبوتكا”‏ وزير الداخلية النمساوى فى يوليو 2017<br />

أكبر مصدري تهديد لألمن الداخلي <strong>في</strong> البالد.‏<br />

أن التطرف الدينى واإلرهاب هما<br />

ترتبط رتباط العديد من المنظمات االسالمية الكبيرة <strong>في</strong> النمسا بتنظيم االخوان المسلمين الدولي،‏ وان هذه<br />

المنظمات تتبنى نشر األفكار <strong>المتطرفة</strong> وتقدم نفسها على أساس انها تمثل مجتمع المسلمين <strong>في</strong><br />

وتحاول فرض تفسيرها الخاص لالسالم وتؤثر <strong>في</strong> المجتمع والحكومات بناءً‏ على ما تمتلكه من الموارد<br />

المالية واالمكانات الكبيرة التي تتيح لهم تقديم انفسهم كحارس وممثل للمسلمين،‏ على الرغم من ان تنظيم<br />

االخوان المسلمين ال يعتبر منظمة ارهابية صريحة،‏ ولكنه ينشط كمنظمة ضغط ويشكل تهديداً‏ مفتوحاً‏<br />

للمجتمع بسبب قوة نفوذهم.‏<br />

النمسا ،<br />

قائمة الجماعات األسالموية <strong>المتطرفة</strong> فى بلجيكا وأنشطتها<br />

27


الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> بريغنز تخدم مقاطعات وتيرول ‏&فورألبرغو<br />

الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> جراتس تخدم مقاطعات وشتايرمارك و كيرنتنو<br />

<br />

<br />

،“<br />

منظمة الشباب النمساوي المسلم ‏:تعد التركية ‏“دودو كوتشكجول”‏ أحد أهم كوادرها ، وقادت حملة<br />

اعالمية قوية ضد ‏“تعديل قانون االسالم <strong>في</strong> النمسا”‏ ‏،وهى على صلة قوية بشخصيات إخوانية وتحت<br />

تأثير <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وخاصة احد مستشاري السابقين للرئيس المعزول محمد مرسي والذي كان<br />

يقيم منذ زمن طويل <strong>في</strong> مدينة ‏“جراتس”‏<br />

جمعية المللي جروس : وهي هيئة إسالمية تركية ‏،وتعني بالتركية ‏“الرؤية الوطنية”‏ لها عدة فروع فى<br />

<strong>أوروبا</strong> يتواجد مقرها الرئيسي <strong>في</strong> ‏“كولون”‏ األلمانية ، تعمل بثالثة ثوابت أولها ‏“أمرهم شورى”‏ و”ادع<br />

إلى سبيل ربك بالحكمة ‏“وجعلناكم شعوبا وقبائل للتتعارفوا.”‏<br />

مجمع االسالمي للحضارات ‏:يتعاون مع االتحاد االسالمي التركي ‏“المللى جروس”‏ ولهم مساجد يعترف<br />

بها رسميا لدى الهيئة اإلسالمية الرسمية وتوزع منشورات السلفى األلمانى المتطرف ‏“بيير فوجل”،‏<br />

ولديه عشرة ائمة يقف على مقربة من افكار االخوان المسلمين،وساهم األئمة األتراك فى كانوا ينفذون<br />

أجندة تركية ‏“النمسا”‏ وهو ما أدخل الكثير من األفكار المتشددة إلى المجتمع النمساوى نمو تيارات الغلو<br />

والتطرف وتسبب فى خروج<br />

2017<br />

ونشرت السلطات النمساوية دراسة فى سبتمبر النمساوية كشفت توسع ‏“اإلخوان المسلمين”‏ <strong>في</strong><br />

البالد،‏ و أن أعضاء ر<strong>في</strong>عي المستوى من ‏“اإلخوان المسلمين”‏ من مصر وسوريا وفلسطين قد أسسوا<br />

شبكة مؤثرة <strong>في</strong> منطقة ‏“الباين”‏ ، حيث تركّز بعض المنظمات التي أسّسها تنظيم ‏“اإلخوان<br />

<strong>في</strong> مساعيها على دعم نشاطات منظمات ‏»اإلخوان«‏ <strong>في</strong> الشرق األوسط<br />

المسلمون ”<br />

ويتولى ‏“اإلخوان المسلمين”‏ إدارة نواحٍ‏ مختلفة لإلسالم <strong>في</strong> النمسا،‏ وقاموا بأداء دور حلقة الوصل بين<br />

الحكومة النمساوية والجالية المسلمة المتنامية <strong>في</strong> النمسا،‏ وتكمن المشكلة <strong>في</strong> أن المنظمات التي يُعهد إليها<br />

منذ زمن بعيد بتو<strong>في</strong>ر جميع هذه الخدمات هي منظمات ‏“إخوانية”‏ <strong>في</strong> األساس حسب الدراسة،‏ فالنتائج التي<br />

ال مناص منها هي أنّ‏ األفراد الذين يتبنون مواقف متطرفة وضد قيم المجتمع النمساوي يتولون تعليم<br />

اإلسالم لشباب المسلمين النمساويين <strong>في</strong> المدارس أو يخدمون كمرشدين دينيين <strong>في</strong> المساجد والسجون.‏<br />

2017<br />

و صرحت السلطات األمنية األمنية النمساوية فى عام بأن ‏»النظام السياسي الذي يسعى إليه<br />

اإلخوان المسلمون هو شبيه بالنظام االستبدادي الذي ال يضمن سيادة الشعب وال قيم الحرية والمساواة،‏<br />

وهذا الموقف األصولي ال يتماشى مع التقاليد القانونية واالجتماعية لجمهورية النمسا”‏<br />

ويقول ‏“م لورينزو <strong>في</strong>دينو”‏ مدير برنامج دراسات التطرف <strong>في</strong> جامعة جورج واشنطن ‏“هناك وعي متنا ‏ٍم<br />

حول التأثير المنتشر للمنظمات اإلسالموية التي توثر سلباً‏ على اندماج المسلمين <strong>في</strong> المجتمع النمساوي<br />

ودورها <strong>في</strong> تطرف بعض المسلمين هناك،إنّ‏ إعادة التقييم هذا ولحسن الحظ ال ترافقها مشاعر معادية<br />

لإلسالم،‏ حيث إنّ‏ هناك استيعاباً‏ تاماً‏ للفرق بين من هو مسلم ومن هو إسالمي.”‏<br />

وتتواجد <strong>جماعة</strong> اإلخوان بقوة <strong>في</strong> دول <strong>أوروبا</strong>،‏ وخاصة <strong>في</strong> الدول االسكندنا<strong>في</strong>ة،‏ ومنها السويد والنرويج<br />

والدنمارك وفنلندا،و تتلقى تبرعات بماليين الدوالرات من هذه الدول،‏ وتعمل على اختراق تلك البالد باسم<br />

اإلسالم وحقوق اإلنسان،‏ وتعمل ال<strong>جماعة</strong> على استدرار عطف سكان الدول االسكندنا<strong>في</strong>ة وتحصل على<br />

أموالهم،‏ وتنفقها على العنف وخططها الرامية إلى الوصول إلى الحكم <strong>في</strong> دول الشرق األوسط<br />

النمسا تؤسس مركزا جديدا لمكافحة التطرف<br />

26


***<br />

<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> النمسا .. مراكزهم جمعياتهم وقياداتهم<br />

بدأ العديد من الدول الغربية<br />

مؤخرا يدرك مدى خطورة التهديدات التي يشكلها تواجد<br />

تنطيم”اإلخوان”‏ اإلرهابي داخل مجتمعاتها وتأخدها على مجمل الجد،حيث كشفت السلطات النمساوية عن<br />

استغالل ‏“اإلخوان المسلمون”‏ أموال الحكومة لنشر التطرف بهدف خلق مجتمع مواز،ودفعه إلى حالةمن<br />

االستقطاب واالنقسام وربما المواجهة والصدام.‏<br />

2017<br />

كشف عن السلطات النمساوية فى سبتمبر عن األنشطة المشبوهة لتنظيم اإلخوان <strong>في</strong> النمسا،‏ حيث<br />

يستغل تنظيم األخوان أموال الحكومة النمساوية <strong>في</strong> نشر التطرف واستخدام األراضي النمساوية قاعدةَ‏<br />

انطالقٍ‏ ألنشطتهم <strong>في</strong> الدول العربية ‏،وخلص التقرير أيضا إلى أن ال<strong>جماعة</strong> استخدمت وعلى نحو انتقائي<br />

العنف و<strong>في</strong> بعض األحيان اإلرهاب،‏ تحقيقا لمآربها المؤسساتية ‏،وهذه ليست المرة األولى التي يحذر <strong>في</strong>ها<br />

تقرير غربي من عواقب مد الجسور مع اإلخوان،‏ ويدعوا إلى عدم غض الطرف عن تحركاتهم<br />

المشبوهة.‏<br />

مراكز تنطيم”اإلخوان ‏”فى النمسا<br />

الهيئة الدينية اإلسالمية فى النمسا : يعد ‏“أنس الشقفة”‏ أحد أبرز قياديها أنتخب رئيسا ل الهيئة الدينية<br />

اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا ، و التي تخدم مقاطعات : <strong>في</strong>ينا و النمسا المنخفضة و بورغنالند ‏،وطالبت<br />

دائرة الرقابة المالية النمساوية اإلتحادية إلى طلب فحص السجالت المالية للهيئة وهى المرة األولى التى<br />

تقوم <strong>في</strong>ها هذه الدائرة التى يطلق عليها ‏“ريشنونكهوف”‏ إلتخاذ مثل هذه األجراء نحو هيئة دينية فى النمسا.‏<br />

وتتألف من 4 هيئات جهوية هن:‏<br />

الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا وتخدم مقاطعات <strong>في</strong>ينا و النمسا المنخفضة و بورغنالند<br />

الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> لينز تخدم مقاطعات والنمسا العليا و سالزبورغو<br />

<br />

<br />

25


‏“الهيئة اإلسالمية العالمية الخيرية ‏:”تقع <strong>في</strong> مدينة جنيف،‏ لها فروع <strong>في</strong> العديد من الدول العربية من<br />

بينها الكويت ، تهدف المؤسسة مساعدة المحتاجين من المرضى واأليتام وضحايا الكوارث والمجاعات.‏<br />

2004<br />

‏“منظمة الكرامة ‏:”مؤسسها ‏“عبد الرحمن النعيم”‏ عام ومقرها جنيف،‏ ومن أهدافها المعلنة الدفاع<br />

عن حقوق اإلنسان <strong>في</strong> العالم و الوطن العربى،‏ وأقرت المنظمة عام بأنها استضافت اإلرهابي<br />

محمد أموازي،‏ الذي يوصف بأنه سفاح تنظيم ‏“داعش”‏ <strong>في</strong> سوريا.‏<br />

2015<br />

، و<br />

المجلس اإلسالمى العالمى ‏“مساع : ‏”يرأسه القيادى ” علي السويدى”‏ ، مقرها مدينة ‏“برن”‏ السويسرية<br />

، ويجمع األيديولوجيا الفكرية لتنظيم اإلخوان واأليديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة ، يضم <strong>في</strong> عضويته<br />

ومجلسه التنسيقي عدداً‏ من المصن<strong>في</strong>ن إرهابياً.‏<br />

المجلس المركزي اإلسالمي السويسري:يرأسه ‏”نيكوال بالنشو”‏ ، ومن أبرز كوادره ، االلماني ‏“نعيم<br />

شرني”‏ ‏“قاسم ايلي”،‏ واجرت النيابة العامة االتحادية <strong>في</strong> سويسرا عام‎2016‎ تحقيقا مع رئيس<br />

المجلس المركزي اإلسالمي السويسري بتهمة بث ‏“دعاية جهادية.”‏<br />

2018<br />

وأشار تقريرلصحيفة ‏“لوتمب”‏ فى يناير إلى أن هناك مدينة بكاملها وهي مدينة ‏“تيشينو”‏ الواقعة<br />

على الحدود اإليطالية،‏ كانت قاعدة صلبة للفرع الدولي لتنظيم ‏“اإلخوان”‏ منذ عام 2001، وأوضح أن<br />

العالقة التاريخية بين اإلخوان وسويسرا ترجع لعدة عقود ولم تنته بعد،‏ وبين آثارها مجموعة ‏“لوغانو”‏<br />

للنفط والغاز،‏ من أعرق شركات النفط،‏ ومديرها ‏“حازم ندا”،‏ هو ابن اإلخواني يوسف ندا،‏ ظل <strong>جماعة</strong><br />

اإلخوان <strong>في</strong> سويسرا،وأيضاً‏ األمين العام لمجموعة ‏“لورد اينرجي”‏ للطاقة يوسف همت،‏ و عمر نصر<br />

الدين،‏ موظف بمجموعة ‏“لورد كن دائما على تواصل اينرجي.”‏<br />

ورأى خبراء سويسريون <strong>في</strong> شؤون مكافحة اإلرهاب أن التنسيق بات كامال بين أجهزة المخابرات<br />

األوروبية واألجهزة الخليجية،‏ ال سيما <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية،‏ وأن ما تسرّ‏ ب من خالل الصحيفة<br />

السويسرية قد يكون رواية عن عمليات التنسيق األمني الجارية بين السعودية وسويسرا وبقية الدول<br />

األوروبية.‏<br />

تدابير وإجراءات للوقاية من التطرف<br />

2017<br />

كشفت السلطات السويسرية فى أكتوبر عن خطة من أجل وقاية الشباب من التطرف،‏ و<br />

تتضمن)‏‎26‎‏(‏ تدبيرا مختلفًا،‏ أبرزها تشديد العقوبات واإلجراءات األمنية،‏ وتعزيز صالحيات الشرطة<br />

االتحادية،‏ وصياغة قانون استخبارات جديد.‏<br />

”<br />

ِّ مقاط<br />

وتقول ‏“سيمونيتا سوماروغا”،‏ سياسية سويسرية بالحزب الديمقراطي االجتماعي <strong>في</strong> سويسرا أنه<br />

سيتعين على الجامعات،‏ أن تقدم تأهيالً‏ لمقدمي الرعاية الدينية <strong>في</strong> السجون،‏ كما سيتم تزويد كلّ‏ ع ‏ٍة<br />

بمركزٍ‏ لتقديم المشورة،‏ لألشخاص المشتبه وقوعهم <strong>في</strong> براثن التطرف،‏ وهناك أيضًا دراسة إلنشاء مرك ‏ٍز<br />

قوميّ‏ ٍ ينشر معلومات عبر الشبكة العنكبوتية بشأن التطرف العنيف،‏ إلى جانب عدة تدابير بشأن النظام<br />

المدرسي؛ حيث سيتم تدريس مواد تربوية حول التطرف،‏ وإعطاء األطفال دورات تدريبية <strong>في</strong> اإلعالم؛<br />

ليتمكنوا من التعامل بشكلٍ‏ نقديّ‏ ٍ مع المحتوى الموجود على الشبكة العنكبوتية.”‏<br />

وضع اإلخوان إستراتيجية عن طريق األئمة والناطقين باسم تلك الجمعيات أحكموا بها قبضتهم على<br />

الجاليات المسلمة من خالل السيطرة على المساجد والمراكز اإلسالمية،‏ واستطاعوا أن يقدموا أنفسهم<br />

لوسائل اإلعالم والسياسيين السويسريين على أنهم مسلمون معتدلون ومندمجون <strong>في</strong> المجتمع بل يحاربون<br />

حتى التطرف واإلرهاب اإلسالميين.‏<br />

24


مراكز<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> سويسرا<br />

جمعية ‏“ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> كانتون ‏:”تأسست عام ‎1992‎م،‏ تقع <strong>في</strong> مدينة”‏ كانتون”،‏ ومن أهم<br />

مصادر تمويلها االشتراكات الشهرية اإللزامية التي تحددها اللجنة لألعضاء الفاعلين وغيرهم،‏<br />

والتبرعات والهبات،‏ ومن أهدافها األساسية لها هو تعزيز تواجدها داخل المجتمع السويسرى من خالل<br />

الممارسات الدينية ، باإلضافة إلى تو<strong>في</strong>ر المساعدات لألعضاء والمسلمين للوفاء بواجباتهم تجاه أنفسهم<br />

وأسرهم والتعاون مع الجمعيات اإلسالمية والهيئات األخرى.‏<br />

2002<br />

“<br />

‏“مركز الثقافة االجتماعية للمسلمين <strong>في</strong> لوزان ‏:”تأسس فى عام ، ويقع المركز <strong>في</strong> مدينة<br />

‏“لوزان”،‏ والغرض األساسي إلنشاء ذلك المركز هو والتعاون مع مؤسسات أخرى لها نفس الغرضو<br />

الترويج الثقا<strong>في</strong> واالجتماعي والديني ، ومن أهم مصادر تمويلها اشتراكات األعضاء وأموال الهبات<br />

والمنح واالستثمارات.‏<br />

‏“مؤسسة الثقافة االجتماعية <strong>في</strong> سويسرا ‏:”هي إحدى أهم المؤسسات اإلخوانية فى سويسرا ، تأسست<br />

<strong>في</strong> عام 2010، بغرض تحسين صورة المسلمين <strong>في</strong> سويسرا،‏ ومن أهم أهدافها المساعدات التى تقدمها<br />

لالندماج <strong>في</strong> العمل االجتماعي،‏ وإنشاء روابط بين الشباب المسلم <strong>في</strong> الغرب والدول المسلمة<br />

األخرىالشرق،‏ وال تتوفر أى معلومات أو بيانات حول مصادر تمويلها لدى السلطات السويسرية<br />

مؤسسة ‏“التأثير االجتماعي والثقا<strong>في</strong> ‏:”تأسست عام 2010، ومن أهدافها المعلنة تقديم اإلعانات<br />

لألشخاص الذين يحتاجون إلى إعانات اجتماعية ‏،والتبادل الثقا<strong>في</strong> والمساهمة <strong>في</strong> الحياة الثقا<strong>في</strong>ة<br />

واالجتماعية السويسرية.‏<br />

2006، وتقع<br />

الجمعية <strong>في</strong> مدينة ‏“نيوشاتل”‏ السويسرية يضم<br />

اتحاد مسلمي سويسرا ‏:”تأسس <strong>في</strong> عام<br />

مايقارب من ‎500‎عضو،‏ ومن األهداف المعلنة لالتحاد التقارب بين مختلف األديان والثقافات األخرى<br />

من خالل لغة الحوار،‏ و يعتمد تمويلها على مورد أساسى وهو اشتراكات األعضاء.‏<br />

‏“االتحاد اإلسالمي للمعلمين ‏:”تأسست <strong>في</strong> عام 2010، تهدف وفق أيدولوجية التنظيم الدولي لإلخوان<br />

المسلمين إلى الدفاع عن الحقوق النقابية والمهنية ودعم التعاون السياسي بين جميع الدول األعضاء،‏ ومن<br />

مصادر تمويل ‏“االتحاد اإلسالمي للمعلمين”‏ االعتماد على إيرادات المطبوعات التى تقدمها ، والمنح<br />

والهبات.‏<br />

1996<br />

‏“رابطة المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> زيوريخ ‏:”تأسست عام ، <strong>في</strong> مدينة ‏“زيورخ”،‏ وكان الهدف<br />

األساسي منها حين تأسيسها هو بناء مركز إسالمي ومقبرة إسالمية ، ولكن سرعان ماتغيرت أهدافها إلى<br />

التنسيق بين المنظمات اإلسالميةالمحلية <strong>في</strong> زيوريخ والمنظمات األخرى بسويسرا،‏ كذلك تجهيز<br />

المسلمين بالمعرفة الالزمة واألدوات لمواجهة المشاكل اليومية و ممارسة الشعائر الدينية،‏ تعتمد الرابطة<br />

على عدة مصادر فى تمويلها كالرسوم واالشتراكات السنوية لألعضاء.‏<br />

‏“ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> زيوريخ ‏:”تأسست عام ‎1994‎م،‏ <strong>في</strong> مدينة ‏“زيورخ”‏ وتهدف المؤسسة إلى<br />

مساعدة المسلمين فى سويسرا ، وبناء مساجد ومبانٍ‏ عقارية،‏ وتعتمد فى تمويلها على الرسوم االشتراكات<br />

السنوية لألعضاء ، باإلضافة إلى الدعم المقدم لها من خالل التبرعات ، كذلك وإيرادات بعض األنشطة<br />

المختلفة التي تقوم بها الجمعية.‏<br />

23


أن يتم تفريخ جيل جديد من ‏“الجهاديين”،‏ وفى إطار ذلك بدأت ألمانيا <strong>في</strong> التخلي عن تساهلها تجاه<br />

الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ‏،وحذرت السلطات األلمانية من أنشطة جمعيات ورابطات مرتبطة بمتشددين<br />

‏“إسالمويين”‏ <strong>في</strong> الواليات األلمانية،‏ وكثفت أجهزة األمن الفدرالية من تبادل المعلومات”‏ مع اإلدارات<br />

اإلقليمية التي يتعين عليها اتخاذ إجراءات لمواجهة تلك التيارات <strong>المتطرفة</strong>.‏<br />

***<br />

بالتفاصيل قائمة مراكز <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وانشطتها <strong>في</strong><br />

سويسرا<br />

تسعى<br />

<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين لتوسيع نفوذها داخل<br />

سويسرا وخاصة بين الجالية المسلمة ، و تسريع عمليات االستقطاب بين<br />

الالجئين من خالل خطابات االعتدال وتقديم المساعدات ، يأتي هذا <strong>في</strong> وقت بدأت السلطات السويسرية<br />

الشعور بالقلق من تمدد ال<strong>جماعة</strong> بين الجالية،‏ ومن شبكاتها المالية واستثماراتها،‏ فضال عن أفكارها<br />

المتشددة.‏<br />

كشفت تقرير عن صحيفة ‏“لوتمب”‏ السويسرية فى يناير ‎2018‎أن االستخبارات السويسرية بدأت<br />

تحقيقات موسعة لكشف دعم منظمات سويسرية للتنظيمات اإلرهابية عبر شبكة من الشخصيات بينهم من<br />

هو متواجد فى سويسرا.‏<br />

وحصلت االستخبارات السويسرية على معلومات،‏ من ضمنها قائمة الشخصيات الداعمة لإلرهاب ،<br />

إضافة إلى مجموعة من الناشطين الليبيين المن<strong>في</strong>ين فى سويسرا منذ التسعينيات،وكانت تقارير أوروبية قد<br />

غمزت <strong>في</strong> السنوات األخيرة من السرية التي تحظى بها الحسابات المصر<strong>في</strong>ة <strong>في</strong> سويسرا لتأمين شبكة<br />

تمويل سرية قد تكون قد استخدمت من قبل تنظيمات إرهابية.‏<br />

22


شرطة الشريعة : أطلقها عدد من اإلسالمويين المتطر<strong>في</strong>ن <strong>في</strong> شوارع مدينة ‏“فوبرتال”،‏ من خالل تنظيم<br />

دوريات حراسة ليال لمراقبة السلوكيات وتطبيق متشدد ألحكام الشريعة،‏ من أفرادها المدعو ‏“س<strong>في</strong>ن ال”‏<br />

السابق ذكره و أعلنت المجموعة أن ‏“شرطة الشريعة ‏”ما هي إال حملة ‏“دعائية”‏ للفت االنتباه إليهم.‏<br />

2018<br />

قضت ‏“المحكمة االتحادية”،‏ وهي أعلى محكمة <strong>في</strong> ألمانيا،‏ فى يناير بإلغاء حكماً‏ قد صدر ببراءة<br />

‏“شرطة الشريعة”‏ <strong>في</strong> مدينة ‏“فوبرتال”،‏ وبهذا الحكم يصبح القيام بارتداء ستر مكتوب عليها<br />

‏“شرطة الشريعة”‏ وحث المسلمين <strong>في</strong> ألمانيا على التزام أسلوب حياة متشدد مخالفاً‏ للقانون.‏<br />

)7( من<br />

توحيد ألمانيا ‏:“ينشط التنظيم خاصة على المواقع االجتماعية مثل ‏“<strong>في</strong>سبوك ويوتيوب”،ويعتبر تنظيما<br />

منبثقا عن منظمة ‏“ملة ابراهيم-‏ توحيد جيرماني “، وكالهما محظور <strong>في</strong> ألمانيا،‏ إال أنهما يقومان بدعاية<br />

سل<strong>في</strong>ة جهادية وخطابات دعائية عبر اإلنترنت،‏ ومن أبرز أعضاؤها الجهادي األلماني”‏ دنيس<br />

كوسبيرت”،‏ الذي قتل <strong>في</strong> ‎2015‎<strong>في</strong> سوريا.‏<br />

2017<br />

وذكرت السلطات األلمانية فى يناير أن هناك الكثير من الجماعات السل<strong>في</strong>ة التي تتشكل وتتواصل<br />

مع بعضها البعض عن طريق الشبكات االفتراضية بالدرجة األولى،‏ مثل اإلنترنت أو مجموعات الواتس<br />

آب ومثل هذا األمر لم نعرفه أبدا قبل بضع سنوات.‏<br />

شبكة ‏“أبو والء ‏:”ومؤسسها أحمد عبد العزيز عبد هللا،‏ بمدينة ‏“دورتموند”،‏ وهى مركز لتجنيد أنصار<br />

ل”داعش”‏ على مستوى ألمانيا،‏ إلرسالهم للقتال <strong>في</strong> صفوف التنظيم اإلرهابي <strong>في</strong> سورية والعراق،‏<br />

ويصنف االدعاء العام األلماني الداعية العراقي ‏“أبو والء ‏”كشخصية قيادية محورية لتنظيم”‏ داعش”‏ <strong>في</strong><br />

ألمانيا<br />

قال رئيس المحققين <strong>في</strong> المكتب المحلي للشرطة الجنائية بوالية شمال ‏“الراين-ويستفاليا”‏ فى سبتمبر<br />

‎2017‎أمام محكمة مدينة سيله األلمانية إن ‏“أعضاء الشبكة كانوا يجرون محادثات حول هذه الخطط <strong>في</strong><br />

المسجد التابع لجمعية ‏“دائرة اإلسالم األلمانية <strong>في</strong> هيلدسهايم”‏ المحظورة حاليا<br />

كتيبة”لوربيرغر : ‏”التحق من خاللها نحو )20( شابا من بلدة ‏“دنسالكن”‏ األلمانية ب”الجهاد <strong>في</strong><br />

سوريا”،‏ وغالبيتهم تنحدر من حي ‏“لوربيرغر”،‏ وهذه المجموعة من الشباب التفّت حول أحد الوعاظ<br />

الذين لم تتحدد هويتهم بعد <strong>في</strong> هذا على األقل من جهاديي ‏“لوربيرغ”ر لقوا مصرعهم <strong>في</strong><br />

سوريا.‏<br />

الحي،‏ )24(<br />

منظمة أنصار األسير ‏:وهو تنظيم سل<strong>في</strong> ينشط داخل السجون األلمانية وينتمي غالبيتهم إلى مجموعات<br />

جهادية يقضون عقوبة السجن <strong>في</strong> السجون ألمانية.‏<br />

2013<br />

20<br />

خلية فولفسبورغ”‏ اإلرهابية ‏:والتي مكنت نحو جهاديا ألمانيا من السفر<br />

من”‏ فولفسبورغ”‏ إلى العراق وسوريا للقتال <strong>في</strong> صفوف تنظيم ‏“داعش.”‏<br />

بين عامي<br />

و‎2014‎<br />

نادي مساعدة المحتاجين ‏:أسس هذا النادي ببلدة ‏“نويس”‏ األلمانية لدعم المسلمين المحتاجين،‏ غير أن<br />

وزارة الداخلية بوالية ‏“رينانيا الشمالية”‏ تعتبره تنظيم سل<strong>في</strong> متطرف.‏<br />

منظمة الدعوة إلى الجنة السرية ‏:يقودها ‏“بيير فوجل”‏ <strong>في</strong> ‏“فريشن ‏“بضواحي<br />

النيابة العامة األلمانية نشاط ‏“الدعوة إلى الجنة”،‏ بدعوى التحريض على الكراهية.‏<br />

‏“كولون”،‏ وحظرت<br />

يتوقع جهاز االستخبارات الداخلية األلماني مجابهة مخاطر جديدة بالنسبة إلى ألمانيا ‏،وسط مخاوف من أن<br />

تتولى أوساط السل<strong>في</strong>ين وغيرها من الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> ألمانيا دورا أقوى ، وتخشى السلطات األلمانية<br />

21


وظهر <strong>في</strong> ال<strong>في</strong>ديو رجل مقنع مشهرً‏ ا المسدس <strong>في</strong> وجه الكاميرا،وبحسب بيانات الهيئة األلمانية لحماية<br />

الدستور،‏ فإن الواليات األلمانية الشرقية،‏ السيما براندنبورغ وبرلين ، تعد محاور االرتكاز للمشهد<br />

اإلسالمي الشمال قوقازي،‏ كما أن هناك ما يسمى بمناطق ساخنة <strong>في</strong> واليات شمال الراين-<strong>في</strong>ستفاليا<br />

وهامبورغ وبريمن”‏<br />

2017<br />

أشار ‏“هانز ماسن”‏ رئيس هيئة حماية الدستور فى ديسمبر إلى إن ‏“الميل للعنف والفنون القتالية<br />

لإلسالميين المنحدرين من شمال القوقاز يستلزم انتباه السلطات األمنية <strong>في</strong> ألمانيا.”‏<br />

<strong>جماعة</strong> ميلي غوروش : هي أكبر منظمة إسالمية <strong>في</strong> ألمانيا،‏ مؤسسها التركي ‏“نجم الدين أربكان”‏ <strong>في</strong><br />

ستينات القرن الماضي وتصنف على إنها مجموعة متطرفة جدابحسب تقارير االستخبارات األلمانية،‏<br />

وتخضع للمراقبة من قبل هيئة حماية الدستور <strong>في</strong> ألمانيا.‏<br />

ويصف أحد زعمائها المتشدد التركي ‏“مصطفى كمالك”‏ االتحاد األوروبي بأنه ‏“نادي المسيحيين واتحاد<br />

الصليبيين”،وكان يقدر عدد أعضاؤها <strong>في</strong> بداية تأسيسها )27000( عضوا ، وبلغ عدد أعضاؤها اآلن<br />

حوالي )31000( عضو،‏ تمتلك فروعا <strong>في</strong> الواليات المتحدة واستراليا والعديد من الدول األوروبية.‏<br />

<strong>جماعة</strong> الدين الحق ‏:تنشط هذه ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> ‏“كولونيا”‏ وهى <strong>جماعة</strong> سل<strong>في</strong>ة جهادية تدعم تنظيم ‏“داعش”،‏<br />

تتبنى خطابات الكراهية،‏ تم حظرها بعد قرار من السلطات األلمانية،‏ وأفادت تقارير أمنية أن هذه ال<strong>جماعة</strong><br />

أقنعت )140( منهم باالنضمام إلى المقاتلين <strong>في</strong> العراق وسوريا،‏ إضافة إلى اإلشادة بهجمات<br />

تنظيم”داعش”‏ اإلرهابية.‏<br />

وذكرت دوائر أمنية أن الداعية ‏“إبراهيم أبوأجي”‏ الذي يقف وراء ال<strong>جماعة</strong> السل<strong>في</strong>ة المحظورة بألمانيا<br />

خطط لتوسع دولي لحمالت التجنيد المشتبه <strong>في</strong>ها لصالح ‏“داعش”،‏ تم حظرها نهائيا فى ديسمبر‎2017‎ بعد<br />

قرار من السلطات األلمانية.‏<br />

2018<br />

وكشف ‏“بيترفرانك”‏ المدعي العام األلمانى <strong>في</strong> يناير أن ما يقرب من )1000 ‏(شخص سافروا من<br />

ألمانيا إلى سوريا والعراق،‏ ولقي منهم ما يتراوح بين )100( و ‏(‏‎150‎‏)شخصا مصرعهم،‏ وعاد )300(<br />

إلى ألمانيا.‏<br />

‏“كولون ”<br />

1986<br />

‏“ميتين قابالن”‏ تتخذ من مدينة<br />

ويرأسها التركى حركة دولة الخالفة ‏:تأسست عام األلمانية مقرا له وتهدف إلى نشر الفكر المتشدد وترفض مبادئ الفكر الديمقراطي وتكوين األحزاب<br />

سنوات<br />

بالسجن لمدة السياسية ، وكان القضاء األلماني حكم على ‏“ميتين قابالن”‏ <strong>في</strong> نوفمبر بتهمة التحريض على قتل أحد منافسيه على قيادة ‏“دولة الخالفة.”‏<br />

4<br />

2000<br />

وسلمت ألمانيا ‏“قابالن”‏ إلى تركيا بعد أشهر من خروجه من السجن،‏ وأصدرت وزارة الداخلية األلمانية<br />

قرارا بحظر نشاط المنظمة مطلع عام <strong>في</strong> إطار حملة مكافحة اإلرهاب.‏<br />

2002<br />

منظمة اإلسالمي النشط السل<strong>في</strong>ة ‏:تنشط هذه المنظمة <strong>في</strong> مدينتي ‏“مونستر”‏ و”منشنغالدباخ ‏“<strong>في</strong> والية<br />

الراين الشمالي،‏ مؤسسها ‏“س<strong>في</strong>ن الو”‏ عام 2010، تنشط كبديل لمنظمة ‏“الدعوة إلى الجنة”‏ المحظورة<br />

‏،<strong>في</strong> سبتمبر أثار ‏“الو”‏ بعض االنتباه <strong>في</strong> ألمانيا عندما قام مع بعض السل<strong>في</strong>ين بمدينة ‏“فوبرتال”‏<br />

بتأسيس ما سمي ب ‏“شرطة الشريعة”،‏ التي حاولت إبعاد الشباب المسلمين عن التردد على قاعات القمار<br />

والحانات.‏<br />

2014<br />

20


تعرف على مراكز الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> المانيا<br />

وانشطتها<br />

تزايد خطر اإلرهاب الناجم<br />

أنشطة الجماعات <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> داخل<br />

عن<br />

ألمانيا،وتصنف السلطات األلمانية المتشددين المستعدين لممارسة<br />

اإلرهاب أو المشاركة <strong>في</strong>ه <strong>في</strong> خانة ‏“الخطرين”،‏ وتخضعهم إلى رقابة دائمة،‏ كما يتم<br />

تكبيل كثير منهم بالقيود اإللكترونية التي تكشف تحركاتهم لألمن عبر األقمار الصناعية.‏<br />

أفادت هيئة حماية الدستور األلمانية <strong>في</strong> يناير بتضاعف عدد المنتمين إلى التيار السل<strong>في</strong> والجماعات<br />

المتشددة <strong>في</strong> العاصمة األلمانية مقارنة بما كان عليه من قبل ، وأوضحت الهيئة أن عدد المنتمين إلى هذه<br />

الجماعات <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> وصل إلى )950( شخصا،‏ أي ما يعادل أكثر من ضعف ما كان عليه <strong>في</strong><br />

عام 2011، إذ كانوا )350( شخص فقط.‏<br />

19<br />

2018<br />

الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ووسائل عملهم على األرض وعلى االنترنيت<br />

<strong>جماعة</strong> الشريعة اإلسالمية ‏:تنامت هذه ال<strong>جماعة</strong> خصوصا <strong>في</strong> ‏“برلين”،‏ ومناطق أخرى <strong>في</strong> ألمانيا ‏،وهى<br />

<strong>جماعة</strong> مسلحة لديهم خبرة قتالية اكتسبوها من الحرب ‏“الشيشانية الروسية”،‏ وهي مرتبطة ومنتشرة <strong>في</strong><br />

المساجد السل<strong>في</strong>ة الموجودة ب”برلين”،‏ بما <strong>في</strong>ها مسجد مقاطعة ‏“فوسيلت والتي كان يطلق عليها<br />

‏“خالفة برلين”،‏ قوامها )100 ‏(شيشاني مسلح.‏<br />

”33<br />

–<br />

وتحاول فرض مجتمع إسالموي متشدد داخل المجتمع األلماني باستخدام التهديد الجبري لحث مواطني<br />

الشيشان بعدم االندماج <strong>في</strong> المجتمع األلماني،‏ ويجبر الفتيات الشيشانيات <strong>في</strong> ألمانيا بإعطاء معلومات<br />

هواتفهم حتى يتم مالحقتهن <strong>في</strong> حال قاموا بالخروج ألي قاعدة أو عرف إسالمي.‏<br />

–<br />

2017، <strong>في</strong>ديو<br />

نشرت <strong>جماعة</strong> الشريعة اإلسالمية <strong>في</strong> مايو – صادر باللغة الروسية تحذر <strong>في</strong>ه أبناء الجالية<br />

الشيشانية من االنخراط أو االندماج داخل المجتمع األلماني،‏ وعدم االمتثال لقوانين الشريعة<br />

اإلسالمية،وإال سيكون القتل هو جزاؤهم،‏ ال<strong>في</strong>ديو الذي تم نشره عبر خدمة ‏“الواتس آب”،‏ ألبناء الجالية<br />

الشيشانية،‏ قامت إحدى المنظمات الروسية باإلبالغ عنه.‏


‏»بيت الثقافات المتعددة ‏:«مقره مدينة ‏“أولم”‏ من أكبر المراكز اإلسالمية العاملة <strong>في</strong> بافاريا،‏ التي تصنفها<br />

دائرة حماية الدستور ضمن المنظمات المتشددة التي تعمل واجهة لتنظيم اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> مصر،‏<br />

وسبق حظرنشاط ‏“بيت الثقافات المتعددة”عام<br />

.2005<br />

2017<br />

والحظ الخبراء فى عام أن جمعيات مختلفة كانت عضوا تابعا للجمعيات والمراكز اإلسالمية <strong>في</strong><br />

<strong>أوروبا</strong> المرتبطة باإلخوان بدأت تعلن انفصالها عن ال<strong>جماعة</strong> وتنظيمها الدولي،‏ الفتين إلى أن الهدف من<br />

ذلك هو التحسب لحظر ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> الواليات المتحدة مثلما أعلن عن ذلك مستشارون للرئيس دونالد<br />

ترامب.‏ وكشف تقرير لمنظمة ‏“كالريون بروجيكت”‏ فى ديسمبر 2017، أنه مع وجود نحو )2700(<br />

عملية فى جميع أنحاء ألمانيا )40( ألف عضو <strong>في</strong> منظمة واحدة من ضمن منظمات اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا؛<br />

فإن الوزن الثقيل لعالم اإلسالم السياسي يثير اهتماما متزايدا لدى الحكومة األلمانية.‏<br />

ويقول ‏“جورديان مايربالث”‏ ، إلى أن مستوى المخاوف بشأن أنشطة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> ألمانيا يثير<br />

القلق،‏ مشيرا إلى أنّ‏ منطقة ‏“ساكسونيا”‏ <strong>في</strong> ألمانيا هى هدف خاص لإلخوان وبشكل مكثف،‏ وهناك<br />

مناطق أخرى منها ‏“درسدن وبرن وميزن وليبزيج وجورليتز وبوتسن”.‏ وأضاف ‏“ماير”‏ أنّ‏ <strong>جماعة</strong><br />

اإلخوان فى تذهب إلى شراء العقارات لبناء المساجد والمراكز المجتمعية بمعدل سريع،‏ ‏،ومنذ دخول<br />

<strong>جماعة</strong> اإلخوان فى ألمانيا <strong>في</strong> التسعينيات توسعت لتشمل )30( جمعية نشطة،‏ )511( مسجدًا،‏ )1091 )<br />

مكانًا لالجتماع،)‏‎2137‎‏(‏ جمعية.‏<br />

تمارس الجمعيات التابعة لدى تنظيم اإلخوان المسلمين التمويه للتغطية على هويتها الحقيقية والجهات<br />

التي تشتغل لحسابها،‏ ولكن السلطات األلمانية تبدو جادة <strong>في</strong> خوضها الحرب على التطرف ، على األقل<br />

<strong>في</strong> جانب تتبع الجمعيات المشبوهة،‏ خاصة ما تعلق بالجمعيات والمنظمات المرتبطة ب<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

المسلمين،‏ وبذلت السلطات األلمانية جهودا كبيرة <strong>في</strong> تطوير رصد بوادر التطرف اإلسالموي ل<strong>جماعة</strong><br />

األخوان المسلمين،‏ لكن المشكلة تكمن بخبرات وتجاارب هذا التنظيم بالعمل السري والعمل تحت االرض،‏<br />

خاصة اذا اختلفت هذه ال<strong>جماعة</strong> مع اجهزة اإلستخبارات.‏<br />

***<br />

18


فى ديسمبر أن ‏“هناك فساد كبير <strong>في</strong> ملف تمويل الجماعات اإلسالمية <strong>المتطرفة</strong>،‏ يجب وقف كل<br />

المتورطين <strong>في</strong> دعم الجماعات اإلسالمية واإلخوان وحجز حساباتهم البنكية”‏<br />

17<br />

2017<br />

منظمة المرأة المسلمة <strong>في</strong> ألمانيا ‏:منظمة نسائية تترأسها القيادية اإلخوانية ‏“رشيدة النقزي”،‏ تونسية<br />

األصل،‏ وهي رئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،‏ واحد أهم القيادات النسائية قى<br />

<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين ‏،وتقيم <strong>في</strong> مدينة األلمانية.‏<br />

”<br />

” Bonn”<br />

المجلس اإلسالمي فى برلين ‏:يضم ‏“خضر عبد المعطى”‏ أهم قيادات تنظيم اإلخوان المسلمين<br />

الدوليين ”، ويعد المنسق العام للمجلس األوروبي لألئمة والوعاظ <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،‏ ولعب دورً‏ ا <strong>في</strong> الدفاع عن<br />

اإلخوان،‏ بعد اإلطاحة بحكم ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> مصر.‏<br />

المركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونيخ ‏:وهو التنظيم المركزي ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا،واعتبر خبراء <strong>في</strong><br />

اإلسالم السياسي فى عام أن ال<strong>جماعة</strong> دأبت خالل تجاربها <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> منذ الستينات والسبعينات من<br />

القرن الماضي على ملء الفراغ الذي تتركه جماعات أخرى،‏ والتركيز على الخدمات االجتماعية<br />

والدعوية الستقطاب المسلمين،‏ مع إقناع السلطات بأن نشاطها ال يتناقض مع ثقافة البالد وقوانينها.‏<br />

2017<br />

الجمعية اإلسالمية المتواجدة <strong>في</strong> ألمانيا ‏:يعد اهم كوادره الشيخ ‏“أحمد خليفة”،‏ وهم من أبرز القيادات<br />

اإلخوانية المتواجدة <strong>في</strong> ألمانيا،‏ ويعمل <strong>في</strong> مجال الدعوة،‏ ترتبط بالمركز اإلسالمي لإلخوان <strong>في</strong> مدينة<br />

”Munich” .،<br />

المجلس األعلى للشباب المسلم ‏:تنظيم شبابى وهو تابع للمركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونيخ،‏ و<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

مسيطرة عليه بالكامل،‏<br />

2004<br />

المركز الثقا<strong>في</strong> للحوار ‏:أنشئ عام ، ويقع بحي ‏“<strong>في</strong>دينج”‏ ببرلين،‏ يسيطر عليه تنظيم اإلخوان،‏ أهم<br />

كوادره اإلخوانية فريد حيدر،‏ ومحمد طه صبري،‏ وخالد صديق،‏ وأحد أهم مهامه جذب واستقطاب<br />

الشباب األلمانى والمهاجرين ، وذلك عن طريق إنشاء مركز لتعلم اللغة األلمانية لآلباء واألمهات<br />

المهاجرين،‏ باإلضافة إلي الدروس الدينية وتعليم اللغة العربية إلي جانب بيع الكتب اإلسالمية،‏ وألقاء<br />

الخطب محاضرات.‏<br />

، مقره ببرلين ،<br />

وهو مركز تعليم اللغة<br />

مركز الرسالة ‏:يديره القيادى اإلخوانى ‏“جعفر عبدالسالم”‏<br />

العربية ، ويعمل اإلخوان من خالل هذا المركز على توسيع قاعدة التنظيم فى ألمانيا وذلك عن طريق<br />

جذب شباب وأطفال الجاليات المسلمة.‏<br />

”<br />

ويوقول الكولونيل ‏“تيم كولنز”‏ الخبير اإلنجليزى فى مكافحة اإلرهاب أن ال<strong>جماعة</strong> تحمل فكرً‏ ا متشددًا<br />

وداعمًا لإلرهاب،‏ وهو ما يجعلها ترى الغرب دار حرب كباقى التنظيمات اإلرهابية،‏ مستشهدًا فى ذلك<br />

بخطب مشايخ اإلخوان على المنابر.‏<br />

الجمعية الثقا<strong>في</strong>ة ‏“ملتقى سكسونيا ‏:”تقع فى ‏“درسدن”‏ ، استغلته <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمون ، الستقطاب<br />

المسلمين الوافدين إلى ألمانيا كذلك الالجئين ‏،وتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن اإلسالم السياسى<br />

.<br />

ذكر موقع ‏“سيشسشيه تسايتونج”،‏ أن رئيس ‏“ملتقي سكسونيا”‏ الثقا<strong>في</strong> <strong>في</strong> ‏“درسدن”،‏ سعد الجزار،‏<br />

استخدم شعار <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين عدة مرات كصورة شخصية له علي موقع التواصل االجتماعي<br />

‏“<strong>في</strong>س بوك”،‏ ووفقًا للسلطات فإن هناك دالئل راسخة تؤكد أن <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين تقف خلف<br />

المنظمة،‏ منوهًا بأن <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين ليست محظورة <strong>في</strong> ألمانيا،‏ ولكنها مصنفة علي أنها<br />

متطرفة،‏


اإلستخبارات األلمانية تكشف خطر <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

على أراضيها<br />

المسلمين<br />

يطرح تنظيم<br />

اإلخوان المسلمين نفسه كمنظمة منفتحة<br />

تدعو إلى التسامح،‏ وتبدي استعدادها للحوار،‏ لكنها تتستر على<br />

الحقيقية <strong>في</strong> ألمانيا والغرب،‏ وحذرت االستخبارات األلمانية من تنامي نفوذ تنظيم<br />

أهدافها<br />

اإلخوان المسلمين ورصدت األجهزة األمنية األلمانية اتساع نشاط اإلخوان <strong>في</strong> العديد من الواليات<br />

األلمانية.‏<br />

2018<br />

كشف تقرير لهيئة حماية الدستور <strong>في</strong> والية ‏“بافاريا”‏ فى يناير أن أهداف <strong>جماعة</strong> اإلخوان ال<br />

تختلف <strong>في</strong> ألمانيا عن األهداف التي رسمها حسن البنا <strong>في</strong> عشرينات القرن العشرين،‏ وهي أسلمة<br />

المجتمعات وتأسيس نظام إسالمي يعتمد الشريعة <strong>في</strong> قوانينه بقيادة تنظيم اإلخوان المسلمين.‏ وقدر التقرير<br />

أعضاء وأنصار <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا بنحو )1000( شخص،‏ ويمتلك التنظيم شبكة من المنظمات<br />

التابعة له <strong>في</strong> معظم المدن األلمانية الكبيرة،‏ إضافة إلى جمعيات أخرى تعمل واجهة ل”اإلخوان”،وينشط<br />

اإلخوان المسلمون <strong>في</strong> الشبكات االجتماعية <strong>في</strong> المدن،‏ وعلى اإلنترنت،‏ بهدف توسيع نفوذ التنظيم.‏<br />

المراكز والجمعيات التي تنشط<br />

داخل المانيا<br />

1958<br />

التجمع اإلسالمي <strong>في</strong> ألمانيا : أسسه ‏“سعيد رمضان”‏ وترأسها ‏“سمير الفالح”‏ خلفا ‏“إلبرهيم<br />

الزيات”‏ يقع مقره <strong>في</strong> المركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونخ،‏ والتجمع عضو فى المجلس المركزي للمسلمين <strong>في</strong><br />

ألمانيا،‏ وكذلك اتحاد المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> أوربا.‏ يرتيط بشبكة مع العديد من المراكز اإلسالمية وأهمها<br />

<strong>في</strong> ‏“برلين،‏ نورينبرج،‏ ماربورج،‏ فرانكفورت،‏ شتوتجرت،‏ كولن ومونستر”‏ كما يدير التجمع العديد من<br />

المساجد والمدارس وينظم سنويا لقاء سنويا للمسلمين األلمان،وينشر التجمع مجلة ‏“اإلسالم”‏ بصفة<br />

دورية،‏ وتجدر اإلشارة أن التجمع يقع تحت مراقبة هيئة حماية الدستور.‏<br />

منظمة ‏“رؤيا ‏:”تضم أكبر عدد من قيادات اإلخوان المسلمين وأعضائها وصبل<br />

عضو،‏ وتعتبر أكبر منظمة إخوانية متواجدة <strong>في</strong> ألمانيا.وأفاد الباحث <strong>في</strong> التطرف،‏<br />

عددهم إلى )40( ألف<br />

‏”ريكاردو بارتزكي”‏<br />

16


وحظى اتحاد المنظمات اإلسالمية فى فرنسا والجمعيات التابعة له على مدى السنوات العشر الماضية<br />

مليون يورو لالتحاد،‏ وقدمت مؤسسة قطر<br />

بتمويل تقليدى متنوع المصادر.‏ وقامت حكومة قطر بتقديم ماليين يورو لالتحاد.‏<br />

مليون يورو،‏ وقدم <strong>في</strong>ه رجال أعمال قطريون مبلغ 11<br />

5<br />

الخيرية 2<br />

تصنيف <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>جماعة</strong> إرهابية<br />

يستند الغرب إلى حظر <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين إلى حجج ثالث:‏<br />

<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين هي المصدر الرئيسي لأليديولوجية <strong>المتطرفة</strong> المستخدمة من قبل<br />

الجماعات اإلرهابية.‏<br />

كثيرون من كبار قادة تنظيم القاعدة،‏ ال سيما أيمن الظواهري،‏ ثم بعض قادة تنظيم داعش <strong>في</strong><br />

مدينة الرقة السورية هم من األعضاء السابقين <strong>في</strong> <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين.‏<br />

تاريخ <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين مفعم بكثير من أعمال العنف واإلرهاب،‏ بما <strong>في</strong> ذلك حوادث<br />

االغتياالت السياسية،‏ ثم <strong>في</strong> اآلونة األخيرة،‏ العمليات المناهضة للدولة <strong>في</strong> مصر.‏<br />

<br />

<br />

<br />

ويقول وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق األوسط ‏“أليستر بيرت”،‏ أن لندن ستفرض رقابة مشددة<br />

على سلوك تنظيم اإلخوان،‏ وقال إن ال<strong>جماعة</strong> ‏“أخفت أجندتها <strong>المتطرفة</strong>”‏ <strong>في</strong> مصر.‏<br />

وأكد بيرت <strong>في</strong> مقاله:‏ ‏“رغم عدم استيفاء األدلة للحد الذى يفضي إلى حظر التنظيم،‏ فإنه سيتم فرض رقابة<br />

مشددة على سلوك اإلخوان وأنشطتهم بما <strong>في</strong> ذلك طلبات استخراج التأشيرات لهم ومصادر تمويل<br />

الجمعيات الخيرية وعالقات التنظيم الدولية.”‏<br />

أدركت دول أوربا والغرب وبشكل متأخر خطورة التهديدات التي يشكلها تواجد تنظيم”اإلخوان”‏ داخل<br />

مجتمعاتها وتأخذها على محمل الجد،‏ حيث يهدف تنظيم”اإلخوان”‏ إلى خلق كيان اجتماعي مواز للتنافس<br />

مع بقية أركان المجتمع اآلوروبى ومبادئ وقيم مواطنيه ، وهذه المحاوالت والمساعي باتت تشكل تحديا<br />

طويل األمد بالنسبة لمسألة التماسك االجتماعي <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>.‏<br />

**<br />

15


اتحاد الهيئات والجاليات اإلسالمية <strong>في</strong> إيطاليا(‏UCOII‏)‏ أيضا الممثل الرسمي لإلخوان المسلمين<br />

‏“محمد نور داشان”‏ السوري األصل،‏ ويضم االتحاد<br />

<strong>في</strong> إيطاليا،‏ وقد تأسس عام<br />

ما يقرب من مئة وثالثين جمعية،‏ ويتحكم <strong>في</strong> ثمانين بالمائة تقريبا من المساجد <strong>في</strong> إيطاليا،‏ كما<br />

يمتلك االتحاد فرعا ثقا<strong>في</strong>ّا وفرعا نسائيّا وآخر شبابيّا.‏<br />

1990، ويديره<br />

<br />

وقال السيد احمد الخطيب المتخصص <strong>في</strong> شؤون الجماعات اإلسالمية ل”سبوتنيك”‏ إن تجربه نزوح<br />

جماعات اإلخوان إلى الدول األوروبية ليست هي األولى من نوعها بل سبقتها تجارب عده بدأت <strong>في</strong> حقبه<br />

الستينيات،‏ وبدا من خاللها التوغل <strong>في</strong> الدول األوروبية ونشر أفكارهم ومعتقداتهم من خالل إقامة مراكز<br />

إسالمية،‏ ومحاوله خلق مجتمع مواز والتحالف مع الجماعات اإلرهابية األخرى كتنظيم ‏“داعش”‏ لنشر<br />

األفكار <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> هذه الدول ومحاولة خلخلة التماسك المجتمعي لهذه الدول.‏<br />

مؤتمرات واجتماعات األخوان <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong><br />

”<br />

170<br />

يعقد سنويا ملتقى ‏“اتحاد المنظمات اإلسالمية”،‏ الذي يعتبر واجهة لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> فرنسا،‏ و يجذب<br />

حوالي ألف زائر،‏ وتنظم <strong>في</strong> هذا الملتقى ندوات سياسية ودينية،‏ ويجتذب هذا الحدث السنوي التقليدي<br />

عشرات اآلالف من النساء والرجال ليسوا بالضرورة أعضاء <strong>في</strong> تيار ‏“اإلخوان.”‏<br />

ويعتبر اتحاد ‏“المنظمات اإلسالمية”‏ <strong>في</strong> فرنسا مسجل على قائمة الجماعات اإلرهابية ، وحذر رئيس<br />

الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس”‏ من السل<strong>في</strong>ين الذين يتخذون من االتحاد ذريعة للتأثير على شباب<br />

األحياء الشعبية.‏<br />

وعقد عدد من قيادات <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين فى يوليو 2017، اجتماعا بأحد المعسكرات التابعة<br />

لل<strong>جماعة</strong>،‏ <strong>في</strong> العاصمة التركية أنقرة،‏ جمع بين محمود حسين،‏ أمين عام <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين،‏<br />

ومحمد حكمت وليد،‏ المراقب العام ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين بسوريا،‏ وعدد آخر من القيادات اإلخوانية،‏<br />

وذلك لبحث نقل عدد من عناصر ال<strong>جماعة</strong> من قطر إلى تركيا.‏<br />

وذكرت المصادر أن االجتماع شهد تشديدا،‏ على بدء خطة نقل هذه العناصر <strong>في</strong> أقرب وقت،‏ على أن<br />

تمنح األولوية للقيادات األكثر خطورة،‏ والمدانة <strong>في</strong> عدد من القضايا والمحكوم عليهم فى بلدانهم باإلعدام.‏<br />

2017<br />

الغت الحكومة الفرنسية عدة محاضرات لهاني رمضان <strong>في</strong> مدن فرنسية خالل عام ، وقالت وزارة<br />

الداخلية <strong>في</strong> بيان،‏ إن رمضان ‏“وهو ابن سعيد رمضان،‏ ووفاء البنا ابنة حسن البنا”‏ مؤسس <strong>جماعة</strong><br />

اإلخوان المسلمين،‏ وأوقفته السلطات الفرنسية <strong>في</strong> كولمار ‏)شرق فرنسا(‏ لمناسبة مؤتمر كان يشارك <strong>في</strong>ه،‏<br />

ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية.”‏<br />

وأشار وزير الداخلية الفرنسى”‏ ماتياس <strong>في</strong>كل”‏ إلى أن:‏<br />

وستواصل الكفاح بال هوادة ضد التطرف والتشدد.”‏<br />

‏“وزارة الداخلية وقوات األمن مستنفرة بالكامل،‏<br />

ووفقا الى دراسة اعدها مركز االهرام للدراسات اعدها الباحث الدكتور طارق دحروج ثقول <strong>في</strong>ها:‏<br />

استحدثت الحكومة القطرية آليات جديدة لتمويل مسلمى <strong>أوروبا</strong> خارج اإلطار المؤسسى اإلخوانى المعتاد،‏<br />

فى إطار محاولة االبتعاد عن الصورة النمطية لقطر بتمويل اإلسالم السياسى،‏ من خالل استحداث<br />

بإجمالى مائة مليون يورو بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية،‏ لتمويل مشروعات ريادة<br />

األعمال للمسلمين بضواحى باريس األكثر تهميشاً‏ وكثافة مغاربية من أبناء المهاجرين من الجيلين الثانى<br />

والثالث والتى يوجد <strong>في</strong>ها التيار اإلخوانى والسلفى.‏<br />

صندوق ANELD<br />

14


شمال أفريقيا وآخرين يحملون جنسيات أوروبية وينحدرون من أصول مغاربية ثم تس<strong>في</strong>رهم من ليبيا إلى<br />

سوريا عبر األراضي التركية.‏<br />

أبرز مراكز اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا و بريطانيا<br />

ترصد هيئة حماية الدستور األلمانية ‏“االستخبارات الداخلية”‏ بقلق تزايدا ملحوظا <strong>في</strong> نفوذ <strong>جماعة</strong><br />

‏“اإلخوان المسلمون”‏ داخل والية سكسونيا شرقي ألمانيا،وأعلن رئيس الهيئة المحلي بوالية سكسونيا<br />

‏“جورديان ماير-‏ بالت”‏ أن <strong>جماعة</strong> ‏“اإلخوان المسلمون”‏ استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقا<strong>في</strong>ة<br />

‏“ملتقى سكسونيا”‏ نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كالجئين،‏ لتوسيع هياكلها ونشر<br />

تصورها عن اإلسالم السياسي.‏<br />

وذكر ‏“ماير-‏ بالت”‏ أن هيئة حماية الدستور يساورها قلق إزاء هذا التطور بسبب رفض ال<strong>جماعة</strong> لقيم<br />

رئيسية <strong>في</strong> النظام الديمقراطي الحر مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين،‏ وأشار”‏ ماير-‏ بالت”‏<br />

إلى أنه يجرى حاليا شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين،‏ موضحا أن هذا<br />

يحدث بشكل مكثف <strong>في</strong> مدن ‏“اليبتسيج وريزا ومايسن وبيرنا ودريسدن وباوتسن وجورليتس.”‏<br />

13<br />

ويالحظ <strong>في</strong> هذا الصدد،‏ أن قيادات اإلخوان <strong>في</strong> بريطانيا كانت تسيطر بشكل تام على منظمة وجمعية<br />

<strong>في</strong> لندن وحدها عبر ثالث قيادات مصرية هى عصام الحداد وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات الذي ترأس<br />

<strong>في</strong> وقت سابق مؤسسة ‏“ألمانيا اإلسالمية.“‏ GID<br />

ويوجد <strong>في</strong> بريطانيا منتدى الشباب المسلم <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> وهو شبكة تتألف من 42<br />

أكثر من بلدًا،‏ كما له صالت وعالقات مع البرلمان األوروبي.‏<br />

منظمة تجمع<br />

الشباب من<br />

26<br />

يعتقد خبراء،‏ مثل ستيف ميرلي،‏ أنه يجب وضع <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وكل التنظيمات المتفرعة عنها<br />

تحت المراقبة والرصد المكثف والمستمر.‏ ولكن الجدال حول الحظر المباشر لل<strong>جماعة</strong> وإدراجها على<br />

قائمة المنظمات اإلرهابية من المرجح أن يستمر لبعض من الوقت.‏<br />

منظمات األخوان فى <strong>أوروبا</strong><br />

ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> ألمانيا ‏(‏GID‏)التي تأسست عام 1958، الفرع األلماني لإلخوان المسلمين<br />

<strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> الذي أسسه سعيد رمضان عام 1958، وكان يرأسها األلماني المصري األصل<br />

‏“إبراهيم الزيات.”‏<br />

رابطة مسلمي بلجيكا (LMB) القناة التاريخية للحركة <strong>في</strong> بلجيكا،‏ فهي مُمثلة <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

المسلمين هناك،‏ وأسَّست الرابطة عام 1997، وتملك الهيئة عشرة مساجد ومقرات بعدة مدن منها<br />

بروكسل وأنڤير وغراند وڤرڤييه،‏ ويديرها ‏“كريم شمالل”‏ من مدينة أنڤير،‏ وهو من أصل مغربي<br />

يعمل طبيبا <strong>في</strong> مجال علم األحياء.‏<br />

رابطة المجتمع المسلم <strong>في</strong> هولندا التي أسسها <strong>في</strong> الهاي ‏“يحيى بوياف”‏ المغربي األصل عام<br />

1996، وتضم الرابطة عدة منظمات منها على وجه الخصوص ‏“مؤسسة اليوروب تراست<br />

نيديرالند ‏(‏ETN‏)”و”المعهد الهولندي للعلوم اإلنسانية واإلغاثة اإلسالمية.”‏<br />

الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا (MAB) فهي مُمثلة اإلخوان المسلمين هناك،‏ وقد أنشأها كمال<br />

الهلباوي عام 1997، وقد ظل الهلباوي لوقت طويل ممثال لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،‏ قبل أن<br />

ينشق عن ال<strong>جماعة</strong>،‏ ثم تولى إدارة الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا ‏“أنس التكريتي”‏ العراقي<br />

األصل وأستاذ الترجمة بجامعة ‏“ليدز″،‏ وذلك حتى عام 2005، وقد تولى اإلخوان المسلمون<br />

إدارة مسجد ‏“<strong>في</strong>نسبيري بارك”‏ تحت رعاية الحكومة البريطانية.‏<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

13


”<br />

إن هناك أبحاث تؤكد أن اإلخوان المسلمين أصل مشكلة العنف والتطرف بسبب الفكر المتشدد الذي<br />

ينتهجونه.”‏<br />

تمكين المنظمات التابعة لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> القارة األوروبية لم يقدم لل<strong>جماعة</strong> أرصدة وإمكانيات جديدة<br />

للسعي وراء مطامعها فحسب،‏ وإنما ساهم أيضا بتقويض دمج المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> ، بل أمتد األمر إلى<br />

استغالل مواردهم المالية <strong>في</strong> نشر التطرف واستخدام األراضي األوروبية قاعدةَ‏ انطالقٍ‏ ألنشطتهم<br />

اإلرهابية <strong>في</strong> العالم.‏<br />

****<br />

كيف تدير <strong>جماعة</strong> ‏“االخوان المسلمين”‏ شبكات عملها من داخل اوروبا ؟<br />

تمثل<br />

<strong>أوروبا</strong> الحاضنة<br />

والمالذ اآلمن ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين المحظورة،‏<br />

والتي نجحت بتأسيس شبكة عالقات من جنسيات مختلفة،‏ تداخلت <strong>في</strong>ها المصاهرات السياسية بالعالقات<br />

الشخصية،‏ وجمعتها الخطط واألهداف،‏ وامتدت نشاطاتها <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> عبر مؤسسات ومراكز كثيرة<br />

وحصلت على الدعم من الدول الداعمة لل<strong>جماعة</strong> ابرزها من قطر وتركيا،‏ التنظيم الدولي لالخوان.‏ ماتهدف<br />

قطر وراءدعمها المالي والسياسي لمشروع اإلخوان هو إعادة إنتاج الطروحات <strong>المتطرفة</strong> الى حسن البنا<br />

والقرضاوي وبقية أقطاب اإلخوان.‏<br />

وكانت تقارير استخباراتية فرنسية أشارت إلى أن قطر متورطة بشكل رئيسي <strong>في</strong> دعم اإلرهابيين من<br />

<strong>جماعة</strong> ‏»التوحيد والجهاد«،‏ بشمال مالي،‏ كما تحدثت عن تدريب العشرات من الفرنسيين <strong>في</strong> مناطق ليبية<br />

بين العامين و‎2014‎‏،‏ وأن قطر شاركت بدور مهم <strong>في</strong> استقطاب وتجنيد وتدريب مقاتلين من دول<br />

2011<br />

12


‏“الموسياد ‏:”وصفت ‏“الموسياد”‏ بأنها أكبر لوبي اقتصادي تركي،‏ ويمثل حجم اقتصادها )%15( من<br />

حجم الدخل التركي،‏ من أبرز أعضائها أحد رجال التنظيم الدولي ل<strong>جماعة</strong> االخوان المسلمين وهو ‏“غزوان<br />

المصري”‏ تركي من أصل سوري،‏ ، وقد ازدادت عضوية ‏“الموسياد”‏ من)‏‎400‎‏(‏ رجل أعمال إلى<br />

)3000( <strong>في</strong> سبعة أعوام فقط ،<br />

شركات ‏“األوف شور:”هى جزءا ال يتجزأ من قدرة تنظيم اإلخوان على إخفاء ونقل األمول حول العالم،‏<br />

فهى شركات يتم تأسيسها فى دولة أخرى غير الدولة التى تمارس <strong>في</strong>ها <strong>جماعة</strong> اإلحوان نشاطها،‏ وتتمتع<br />

هذه الشركات بغموض كبير،‏ يجعلها بعيدة عن الرقابة،‏ وهو ما جعلها تنجح حتى اآلن فى لفت أنظار<br />

أجهزة المخابرات والمنظمات القانونية التى تطارد هياكل تمويل اإلرهاب،‏ فى كل أنحاء العالم.‏<br />

،1967<br />

شركة Nachlassliquidation“: “Stahel Hardmeyer AG in<br />

و تأسست <strong>في</strong> مارس<br />

ويصل رأس مالها إلى )18.3( ماليين فرنك سويسري،‏ وتعمل الشركة <strong>في</strong> مجال تجارة الجملة<br />

والمنسوجات القطنية،‏ ولديها عدد من الشركات التابعة <strong>في</strong> عدد من الدول،‏ منها بريطاني.‏<br />

شركة : Ltd” “World Media Services<br />

وسائل اإلعالم.‏<br />

تأُسست عام<br />

1993<br />

وهى شركة تعمل فى مجال خدمات<br />

وتأُسست فى<br />

2007، وتعمل فى مجال<br />

شركة “: Limited ” Jordan Company Secretaries<br />

تو<strong>في</strong>ر الخدمات للشركات البريطانية وخدمات المعلومات التجارية.‏<br />

شركة : AG” “BS Altena<br />

5<br />

تم تأسيسها <strong>في</strong> عام 2010 وتعمل <strong>في</strong> مجال العقارات طويلة األجل.‏<br />

: “Takaful Trust”<br />

“Hassan El Banna<br />

2005<br />

13<br />

تعمل فى بريطانيا مؤسسات أخرى لكنها أغلقت فى و‎2010‎‏،‏ منها<br />

و”‏Foundation ،”The Renaissance إلى جانب شركة<br />

‏”‏Foundation‏،تتحكم اإلخوان فى مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا،‏ يستثمرون <strong>في</strong>ها أيضًا<br />

األموال فى قطاعات مختلفة،‏ مثل تجارة التجزئة والقطاع المالى والمالبس.‏<br />

كشف ‏“فرح دوجالس”‏ المديرالسابق لمكتب صحيفة ‏“واشنطن بوست”‏ أن الشبكة المالية لإلخوان<br />

المسلمين من الشركات القابضة والتابعة،‏ والمصارف الصورية،‏ وغيرها من المؤسسات المالية،‏ تنتشر<br />

فى بنما وليبيريا،‏ جزر <strong>في</strong>رجن البريطانية،‏ وجزر كايمان،‏ وسويسرا وقبرص ونيجيريا،‏ والبرازيل<br />

واألرجنتين وباراجواى،‏ وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل ندا ونصر الدين<br />

والقرضاوى وهمت،‏ الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة فى ال<strong>جماعة</strong>”‏<br />

ثالثا مكاتب الصيرفة<br />

أعلنت السلطات الفرنسية تحديدها ألكثر من مئتي صير<strong>في</strong> خ<strong>في</strong> <strong>في</strong> تركيا الداعم الرئيسى ل<strong>جماعة</strong><br />

االإخوان المسلمين يتولون تمويل أنشطة تنظيم داعش المتشدد،‏ وقال مدير جهاز مكافحة تمويل اإلرهاب<br />

برونو دال ‏“عملنا على تحديد ما بين ‎150‎و‎200‎ من جامعي األموال هؤالء والموجودين أساسا <strong>في</strong> لبنان<br />

وتركيا”،‏ مشيرا إلى ‏“أن هؤالء الصير<strong>في</strong>ين المتخ<strong>في</strong>ن لداعش يتلقون أمواال موجهة بوضوح لتمكين التنظيم<br />

من االستمرار.‏<br />

2017<br />

قال الباحث <strong>في</strong> شؤون الجماعات اإلسالمية توماس <strong>في</strong>رجيلي فى ‎20‎ديسمبر إن أعضاء <strong>جماعة</strong><br />

االخوان المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> تربطهم إيديولوجية واحدة،‏ ويتشاركون <strong>في</strong> نفس األهداف مع تنظيم داعش<br />

والسل<strong>في</strong>ين،وأفادت ‏“ناديا سمينيت”‏ رئيسة لجنة مكافحة اإلرهاب بالبرلمان البلجيكي فى ديسمبر<br />

2017<br />

11


البنوك والشركات والمصارف ل<strong>جماعة</strong> االخوان <strong>في</strong><br />

اوروبا والغرب.‏<br />

أوال البنوك<br />

بنك التقوي ‏:أسسه القيادي اإلخواني يوسف ندا والملقب ب”البرنس”‏ استناداً‏ إلي عالقاته مع العديد من<br />

أجهزة المخابرات األوروبية،‏ بلغ رأس مال بنك التقوي ما يعادل ) ‎229‎‏)مليون دوالر،قامت مجموعة<br />

التقوى بتأسيس العديد من األفرع لها <strong>في</strong> ليختنشتاين وبريطانيا.‏<br />

وتم الدعاية لمجموعة البنك على أنها تتبع تعاليم القرآن،‏ وتم إقرار ما يقرب من ‏)‏‎2.6‎‏%(من أرباحها<br />

تذهب لزكاة المال،‏ والتي بلغت )300.000( ألف دوالر عام 1992، وبلغت بعد عامين )1.6( مليون<br />

دوالر <strong>في</strong> عام 1994، والتي ذهبت االموال إلى حسابات كل من بنك العقيدة <strong>في</strong> ناسو،‏ <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا،وغيرها<br />

من المؤسسات اإلخوانية<br />

بنك أكيدا الدولي : تأسس فى ‏“ناسو”‏ ومتورط <strong>في</strong> تمويل عدد من الجماعات األصولية،‏ من بينها حركة<br />

حماس،‏ وجبهة الخالص اإلسالمية،‏ وال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية المسلحة <strong>في</strong> الجزائر،‏ و<strong>جماعة</strong> النهضة التونسية،‏<br />

باإلضافة إلي تنظيم القاعدة،‏ يتبع بنك ‏“أكيدا ‏”منظمة اليادى اإلخوانى نصرالدين.”‏<br />

”<br />

يظهر ‏“ندا”‏ كعضو بمجلس اإلدارة،‏ أما األنشطة البنكية الحقيقية،‏ فتتم من خالل عالقات تبادلية مع بنوك<br />

أوروبية ، ليكونا بنكين ظاهريا مع عدد قليل من الموظ<strong>في</strong>ن،‏ يتولون حراسة أجهزة الكمبيوتر والهواتف،أما<br />

عن البنوك العالمية التي تضع <strong>في</strong>ها ال<strong>جماعة</strong> أموالها فهي بنوك مثل ‏“سوستيه جنرال”‏ و”باري باهي”‏<br />

بفرنسا.‏<br />

تقول ‏“لورديس <strong>في</strong>دال”‏ رئيسة وحدة دراسات الشرق األوسط <strong>في</strong> المعهد األوروبي للبحر األبيض المتوسط<br />

فى سبتمبر أن ‏“مشكلتنا مع اإلخوان المسلمين ال تكمن <strong>في</strong> ممارسة العنف،‏ فهم ال يفعلون ذلك <strong>في</strong><br />

<strong>أوروبا</strong> مثلما يحدث <strong>في</strong> بعض دول الشرق األوسط،‏ لكن خطورتهم هنا تكمن <strong>في</strong> عملهم الدائم على خلق<br />

بيئة أيديولوجية ودينية تتبنى مثل هذه األفكار المتشددة.”‏<br />

2017<br />

ثانيا الشركات والمؤسسات<br />

1997<br />

:<br />

مؤسسة <strong>أوروبا</strong> تأسست عام ويقع مقرها فى ‏“ليستر شاير”،‏ شغل منصب مديرها التن<strong>في</strong>ذى<br />

‏“أحمد الراوى”،هو عضو فى المكتب الدولى ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان ‏،واستثمرت ‏“مؤسسة <strong>أوروبا</strong>”‏ )160( ألف<br />

جنيه إسترلينى فى )16( شقة سكنية،‏ وتمتلك هذه المؤسسة ‏(‏‎47‎‏)شقة سكنية على األقل بالقرب من جامعة<br />

‏“ليدز”‏ وتقوم بتأجيرها للطلبة الذين ال يعرفون أن أموالهم تستخدم فى تمويل أنشطة <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

المسلمين.‏<br />

وتبلغ حجم الشراكة األقتصادية مع كبرى الشركات <strong>في</strong> االتحاد األوروبي حوالى )33 يورو ،<br />

باإلضافة إلى العالقات القوية التي تربط التنظيم بدوائر صنع القرار <strong>في</strong> االتحاد األوروبي.‏<br />

‏(مليار<br />

“MAS“:<br />

مؤسسة ماس وهي المؤسسة الشرعية الممثلة ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> الواليات<br />

المتحدة األمريكية،‏ كما يوجد <strong>في</strong> أمريكا منظمة الشباب المسلم،‏ وتعتمد ‏»اإلخوان«‏ علي هذه المؤسسات<br />

<strong>في</strong> تمويل أنشطتها،‏ باإلضافة إلى شراء أسهم <strong>في</strong> شركة ‏“دايو ‏،وامتالك شركات متعددة <strong>في</strong> مجاالت<br />

مختلفة منها بتركيا واليونان.‏<br />

”<br />

10


تعرف على أبرز المراكز المالية ل<strong>جماعة</strong> ‏“اإلخوان”‏ <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> والغرب<br />

كشفت االستخبارات األوروبية عن تنامي نفوذ<br />

اإلخوان المسلمين فى <strong>أوروبا</strong>،‏ حيث<br />

يستخدم تنظيم<br />

‏“اإلخوان<br />

المسلمين”‏ المشروعات<br />

االقتصادية واالجتماعية بهدف التغلغل <strong>في</strong> دول<br />

األوروبى والتأثير <strong>في</strong>ه،.‏ ويتقرب تنظيم ‏“اإلخوان المسلمين”‏ من<br />

االتحاد<br />

والشخصيات السياسية الفاعلة <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> لتحقيق مساعيهم<br />

األحزاب .<br />

أفاد تقرير عن االستخبارات اإلسبانية فى سبتمبر ‎2017‎إن ‏“التنظيم الدولي لإلخوان المسلمين يحاول<br />

بهدوء نقل الكثير من األصول التي يملكها،‏ <strong>في</strong> فرنسا خصوصا،‏ إلى إقليم كاتالونيا،‏ بعد ممارسة الحكومة<br />

الفرنسية ضغوطا كبيرة على قادة التنظيم،‏ وعلى الحكومة القطرية،‏ من أجل خفض مستوى الدعم المالي<br />

واالستثمارات <strong>في</strong> أنشطة التنظيم <strong>في</strong> أحياء باريس المهمّشة.”‏<br />

وتم رصد مؤسسات ومنظمات دولية ترسل أمواال لكيانات تابعة لإلخوان،‏ من هذه المنظمات الدولية<br />

‏“هيئة اإلغاثة اإلسالمية”،‏ التي بدأت مؤخرا <strong>في</strong> التكثيف من فعالياتها من أجل جمع التبرعات”،‏ وأكدت<br />

االستخبارت اإلسبانية أن ‏“جهات أخرى ترسل دعما لإلخوان <strong>في</strong> برشلونة”،‏ لكنه رفضت اإلفصاح عن<br />

هوية هذه الجهات،‏ أو وجهتها.‏<br />

9


2010<br />

<strong>أوروبا</strong>،ونجحت مؤسسة قرطبة <strong>في</strong> <strong>في</strong> اختراق االجتماع البرلماني <strong>في</strong><br />

اإلسالموفوبيا من خالل منظمة تتبعها هي منظمة ‏“إنجادج.”‏<br />

‏“ليدز”‏<br />

لمواجهة<br />

2017<br />

،<br />

وأشارت ‏“نيكوال بنيحيى”‏ وهي مستشارة تقدم المشورة لعائالت تعرض أفرادها للتشدد فى مارس<br />

إن ‏“المتطر<strong>في</strong>ن الكبار الذين تخطوا سن الشباب يميلون <strong>في</strong> الغالب إلى تجنيد أشخاص آخرين،‏ إذ ال<br />

يرغبون <strong>في</strong> تن<strong>في</strong>ذ هجمات بحكم التزاماتهم العائلية.”‏<br />

لجنة النصح واإلصالح<br />

تزعمها خالد الفواز،‏ وتصفه أجهزة األمن األوروبية بأحد أهم ممثلي بن الدن <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،وكان<br />

عادل عبد المجيد و وابراهيم عبد الهادي المحكوم عليهما <strong>في</strong> قضايا عنف إسالموي.‏<br />

يعاونه<br />

مجموعة مسلمون ضد الحمالت الصليبية<br />

تدعو إلى تطبيق الشريعة اإلسالمية داخل المجتمع البريطاني،وهدفها البعيد المدى هو إقامة إمارة إسالمية<br />

<strong>في</strong> قلب <strong>أوروبا</strong>.‏<br />

خلية الفرسان الثالثة<br />

خلية إسالموية متشددة أطلقوا على أنفسهم اسم ‏“الفرسان الثالثة”‏ تهدف لشن هجمات إرهابية <strong>في</strong> بريطانيا<br />

، ونشر الفكر المتطرف داخل المجتمع البريطانى<br />

خلية ليستر<br />

تجند وتدعم إرهابيين <strong>في</strong> بريطانيا ودول أخرى ‏،وتمول جهاديين <strong>في</strong> أنحاء العالم والعقل المدبر للعملية<br />

‏“شارلى ابيدو”،تدعم تنظيم القاعدة،وهناك بعض الجماعات األخرى،‏ معظمها من شمال افريقيا،‏ و<strong>في</strong><br />

مقدمتها جزائريون مثل ‏“ابو دوحة او د.‏ حيدر”‏ الذي كان عضوا <strong>في</strong> ال<strong>جماعة</strong> السل<strong>في</strong>ة للدعوة والقتال،‏<br />

وعبد هللا انس وقمر الدين خربانه من الجبهة اإلسالمية لإلنقاذ.‏<br />

2017<br />

”<br />

ويقول“‏ هاراس ر<strong>في</strong>ق”‏ الرئيس التن<strong>في</strong>ذي لمؤسسة ‏“كويليام”‏ لمكافحة التطرف فى مايو ، أن مثل<br />

هذه الجماعات <strong>المتطرفة</strong> اعتنقوا وجهة نظر إسالمية متشددة حول ما يجب أن تكون عليه ليبيا،‏ كانوا<br />

سعداء لحملهم السالح وانضمامهم للمجموعات المسلحة وسيطرتهم على الوزارات،‏ علينا أن نسأل:‏ ما<br />

الذي اكتسبوه من تجربتهم <strong>في</strong> بريطانيا؟ هل تعلموا أي شيء عن المجتمع المدني والديمقراطيات<br />

والمواطنة.”‏<br />

شددت الحكومة البريطانية على أنها ال تدعم جماعات وتنظيمات إرهابية ، وقامت األجهزة االمنية<br />

البريطانية باتخاذ بعض االجراءات ضد المجموعات <strong>المتطرفة</strong> واإلرهابية داخل بريطانيا،‏ وكثفت من<br />

آليات مراقبة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> والمتشددين ، و أزالت العديد من المحتوى المتطرف الذى يدعو الى<br />

التطرف عل االنترنت ‏،وزادت من جهود مراجعة اإلجراءات المطبقة <strong>في</strong> السجون البريطانية للتعامل مع<br />

استقطاب وتجنيد المتطر<strong>في</strong>ن من قبل الجماعات <strong>المتطرفة</strong>.‏<br />

***<br />

8


واليعتبر الحزب بالد المسلمين اليوم ‏“دار إسالم”،‏ ويعتبر المجتمع الذي يعيش <strong>في</strong>ه المسلمون مجتمعاً‏ غير<br />

إسالمي،‏ ولكنه ال يقول إن مجتمعات العالم اإلسالمي مجتمعات ‏“جاهلية”‏ أو ‏“دار كفر”‏ بشكل مباشر،وقد<br />

حدّد الحزب طريق سيره بثالث مراحل:‏<br />

األولى:‏ مرحلة التثقيف إليجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب.‏<br />

الثانية:‏ مرحلة التفاعل مع األمة لتحميلها اإلسالم.‏<br />

الثالثة ‏:مرحلة استالم الحكم وتطبيق اإلسالم تطبيقاً‏ شامالً‏ وحمل رسالته إلى العالم.‏ ويتعهد الحزب <strong>في</strong><br />

أدبياته بالتصدي الفكري لعقائد الكفر وأنظمته،‏ وللعقائد والمفاهيم الفاسدة،‏ وبالكفاح السياسي ضد الدول<br />

الكافرة المستعمرة،‏ وكشف خططها وفضح مؤامراتها،‏ و”مقاومة حكام البالد العربية واإلسالمية وكشفهم<br />

ومحاسبتهم والعمل على إزالة حكمهم الذي يقوم على أحكام الكفر وأنظمته.”‏<br />

<strong>جماعة</strong> أنصار الشريعة<br />

تزعمها مصطفى كمال مصطفى الشهير ب”‏ أبو حمزة المصري”،‏ الذي قدم من مصر إلى بريطانيا عام<br />

‏“أبو حمزة مسجد ‏“<strong>في</strong>نسبري بارك”‏ منطلقا لخطبه النارية قبل طرده منه واعتقاله،‏ تم<br />

عزل ابو حمزة المصري”‏ من منصبه كإمامٍ‏ للمسجد <strong>في</strong> فبراير عام 2003، ولكنه استمر على الرغم<br />

من ذلك <strong>في</strong> إلقاء خطبه الدينية بالشارع المقابل للمسجد.‏<br />

4<br />

7<br />

،1979 واتخذ ”<br />

”<br />

واشتهرت ال<strong>جماعة</strong> بتعاطفها العلني مع زعيم القاعدة ‏“أسامة بن الدن”،‏ وتحاول خلق كراهية بسبب<br />

االنتماء الديني”،‏ وتتهم حكام الدول العربية بالكفار ، كما وصفت بريطانيا أيضا <strong>في</strong> <strong>في</strong> عامي 1997 و<br />

1998 بالدولة الكافرة،‏<br />

ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية الليبية المقاتلة<br />

مقرها الرئيسى جنوب مدينة”مانشستر”‏ وهى فرع من فروع الحركة اإلسالمية <strong>المتطرفة</strong> العالمية التي<br />

تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة،وتضم ‏“عبد الحكيم بلحاج ‏”و”خالد الشريف”‏ ‏)حاربا مع القاعدة <strong>في</strong><br />

أفغانستان(‏ وغيرهما،‏ وترفض ‏“ال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة”‏ وصفها ب”<strong>المتطرفة</strong>”،‏ لكنها تؤيد إنشاء نظام<br />

حكم إسالمي <strong>في</strong> بريطانيا.‏<br />

1991<br />

“ ىف<br />

اعتمدت ‏“ال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة”‏ على جمعية ‏“سنابل ‏”الخيرية التى تم انشاؤها عام <strong>في</strong> مدينة<br />

مانشستر بشكل أساسي لجمع التمويل <strong>في</strong> بريطانيا،‏ إذ تمتلك الجمعية محاالً‏ وممتلكات ومكاتب <strong>في</strong> مدن<br />

‏“مانشستر وميدلزبروه وبرمنغهام ولندن”،لم تكن الواجهة المالية لل<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة فقط،‏ بل كانت<br />

بمثابة حاضنة للجهاديين <strong>في</strong> بريطانيا.«‏<br />

وصرحت ‏“تيريزا ماى يونيو‎2017‎ بإن ‏“التسامح مع اإلرهاب <strong>في</strong> المملكة المتحدة ذهب بعيدا”،‏<br />

متوعدة بتصعيد الحرب على ما وصفته بإرهاب المتطر<strong>في</strong>ن اإلسالمويين.“‏ .“<br />

مؤسسة قرطبة<br />

2005<br />

أسسها ‏“أنس التكريتي”،‏ <strong>في</strong> عام وتوجد روابط فكرية وايديولوجية بينها وبين ‏“رابطة مسلمي<br />

بريطانيا”‏ و”<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين”ووصف رئيس وزراء بريطانيا السابق ‏“دي<strong>في</strong>د كاميرون”،‏<br />

مؤسسة قرطبة بأنها ‏“واجهة لإلخوان المسلمين”،‏ كما أن قرطبة تعمل على نحو وثيق مع الجماعات<br />

<strong>المتطرفة</strong> البريطانية األخرى،‏ التي تصبو إلى إنشاء دكتاتورية إسالموية،‏ أو إقامة دولة الخالفة <strong>في</strong>


أدرجت الحكومة البريطانية العديد من الجماعات <strong>المتطرفة</strong> على قائمة المنظمات اإلرهابية،‏ وأكدت على<br />

أن تصنيف التنظيمات يرسل رسالة قوية <strong>في</strong> وجه نشاطات الجماعات اإلرهابية <strong>في</strong> جمع األموال<br />

والتجنيد،‏ وأن أصول المنظمات اإلرهابية التي تم إدراجها أصبحت عرضة للمصادرة <strong>في</strong> المملكة<br />

المتحدة،وعززت عملية اإلدراج قدرة الحكومة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات اإلرهابية.”‏<br />

2017<br />

وأصدرت <strong>في</strong> ديسمبر لجنة مكونة من أجهزة األمن والمخابرات البريطانية تقريرها السنوي الذي<br />

يقيّم جهود وكاالت األمن والمخابرات البريطانية ‏،وكشف التقرير أن ‏“بريطانيا تواجه <strong>في</strong> الوقت الحالي<br />

تهديدا غير مسبوق من قبل الجماعات اإلسالموية اإلرهابية”،‏ مشيرا إلى أن ‏“هذا التهديد يعود <strong>في</strong> الغالب<br />

إلى األنشطة التي يمارسها تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق والذي يسعى بشتى الطرق إلى الحفاظ على<br />

صورة ال<strong>جماعة</strong> ونجاحاتها <strong>في</strong> مقابل الخسائر العسكرية.”‏<br />

وكشف عن ‏“أن التهديد الكلي لبريطانيا يشهد تنوعا بداية من األفراد اإلرهابيين والجماعات اإلرهابية<br />

المنظمة وصوال إلى الدول والحكومات الفاعلة مثل روسيا والصين وإيران.”‏<br />

الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> بريطانيا ومراكز نشاطاتهم<br />

<strong>جماعة</strong> المهاجرون البريطانية<br />

أسسها الداعية اإلسالمي المولود <strong>في</strong> سوريا ‏“عمر بكري”‏ <strong>في</strong> أوائل التسعينيات ودعا إلى تطبيق الشريعة<br />

اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا،‏ عقدت ال<strong>جماعة</strong> اجتماعات منتظمة <strong>في</strong> شرق لندن وكانت تنظم المظاهرات من<br />

حين آلخر لمطالبة الحكومة بتطبيق تفسير متشدد للشريعة اإلسالمية ‏،ون<strong>في</strong> بكري إلى خارج بريطانيا عام<br />

.2005<br />

تجمع مجموعة من البريطانيين المتطر<strong>في</strong>ن الدين يدعمون تنظيم ‏“داعش”،‏ وهي مجموعة على عالقة بعدد<br />

من العمليات اإلرهابية التي يتورط بها حاملون للجنسية البريطانية،‏ وارتبط ‏“المهاجرون”‏ بحوالي نصف<br />

العمليات اإلرهابية التي يقوم بها بريطانيون <strong>في</strong> بلدهم ومناطق أخرى.‏<br />

وصدر قرار بحظر ال<strong>جماعة</strong> بموجب قوانين مكافحة اإلرهاب عام ‎2010‎‏،ومنذ حظر ال<strong>جماعة</strong> يعمل<br />

أعضاؤها تحت مسميات أخرى مثل ‏‘اسالم فور يو كيه’‏ و’مسلمون ضد الصليبيين’،‏ لكن الحكومة<br />

البريطانية حظرتها كلها وغيرها بصفتها مسميات مختلفة لتنظيم واحد.‏<br />

وكشف بحث <strong>في</strong> يونيو قام به ‏“رافاييليو بانتوشي”‏ محلل شؤون اإلرهاب بالمعهد الملكي<br />

للخدمات المتحدة أنه ‏“قد انضم عدد من أعضاء هذه المجموعة إلى ‏“داعش”،‏ كما حُكم على رئيسها<br />

‏“أنجيم شوادري”‏ بخمس سنوات سجنا بسبب دعوته إلى مساندة ‏“داعش.”‏<br />

6<br />

2017<br />

حزب التحرير اإلسالمى بريطانيا<br />

1953<br />

أنشئت <strong>جماعة</strong> ‏“حزب التحرير”‏ <strong>في</strong> عام بهدف عودة الخالفة،و يُعد عمر بكري محمد من إحدى<br />

أهم الشخصيات الست المؤثرين وهو قائد ال<strong>في</strong>صل البريطاني لهذه ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> الفترة ما بين إلى<br />

‎1996‎‏،ويمثله <strong>في</strong> بريطانيا حاليا ‏“قاسم خوجه”،‏ وينشط حزب التحرير <strong>في</strong> أكثر من دولة من بينهم<br />

بريطانيا ، أال انه ممنوع <strong>في</strong> ألمانيا وروسيا وهولندا.‏<br />

1987<br />

40


وسعت ال<strong>جماعة</strong> إلى تأجيج الفتنة وجمع أكبر عدد من مواليهم بمجرد علمهم بفض اعتصام اإلخوان<br />

برابعة ‏.يقول الكولونيل ‏“تيم كولنز”‏ الخبير البريطاني <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب فى يناير ” ‎2018‎إذا نظرنا<br />

إلى أيديولوجيا اإلخوان لوجدنا أنهم <strong>جماعة</strong> متشددة تدعو للعنف وهذا ما أثبتته تجربتهم <strong>في</strong> مصر،‏<br />

وبطبيعة الحال لم يقتصر تأثيرهم على مصر والمناطق العربية واإلسالمية بل وصل مفعولهم إلى الدول<br />

الغربية.”‏<br />

االسباب التي تمنع بريطانيا من وضع ال<strong>جماعة</strong> على قائمة االرهاب<br />

2017<br />

ذكرت صحيفة ‏“التليجراف”‏ و”ديلي بيست”‏ <strong>في</strong> يونيو ، أن النفوذ اإلخواني متوغل <strong>في</strong> بريطانيا<br />

عبر االستثمارات ، وتمتلك <strong>جماعة</strong> اإلخوان فى لندن ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى مليارات دوالر<br />

باإلضافة إلى استثماراتها فى جزيرة اإلنسان الكائنة بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن<br />

الحرة،‏ أن هذه االستثمارات تمنع الحظر المباشر على <strong>جماعة</strong> اإلخوان،‏ لذا تتجه الحكومة البريطانية للحد<br />

من األذرع والفروع وترك األصل.‏<br />

10<br />

ال يمكن لبريطانيا حظر ال<strong>جماعة</strong> اإلرهابية وفروعها حتى <strong>في</strong> مسألة األذرع بسبب توغل المنظمات<br />

الفرعية لإلخوان <strong>في</strong> صورة منظمات خيرية،‏ حيث يك<strong>في</strong> النظر لشارع ‏“هانجر لين وشارع كراون<br />

هاوس”‏ المتجاورين <strong>في</strong> غرب لندن وهناك يوجد مكاتب ‏(‏‎25‎‏)منظمة تابعة لإلخوان أو على صلة بها<br />

منها ‏“النداء اإلنساني الدولي ‏”و”اإلغاثة اإلسالمية البريطانية”‏ و”مؤسسة قرطبة”‏ و”اليد اإلسالمية.”‏<br />

باتت سياسة بريطانيا معروفة باستخدام <strong>جماعة</strong> االخوان ورقة جيوبولتيك ضاغطة على الحكومة <strong>في</strong><br />

مصر،‏ وربما هذا وراء الدعم الذي حصلت عليه االخوان على مدى التاريخ.‏<br />

قائمة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> بريطانيا ومراكز انشطتها<br />

5


ألوا<br />

مستخدمين أسلحة آلية ومدافع جرينوف محملة على سيارات نصف نقل،‏ وتمكنوا من السيطرة على ذلك<br />

السجن وإخراج من به،‏ بعد نشر السياج الحديدى واألبواب المصفحة بالمناشير الكهربائية.‏<br />

أعطت الثورة اإلخوان شرعية سياسية وقانونية للوجود والحركة والتنظيم،‏ فحصلت ال<strong>جماعة</strong> على شرعية<br />

التواجد من خالل إعالنها كجمعية رسمية وإعالن حزب الحرية والعدالة حزبا سياسيا معبرا عن ال<strong>جماعة</strong>،‏<br />

لتعمل األخيرة مجتمعيا وسياسيا بشكل رسمي بعد عقود من ‏“الحظر”‏ والسرية للمرة األولى <strong>في</strong> تاريخ<br />

الجمهورية.‏ وصلت ال<strong>جماعة</strong> لمقاعد الحكم للمرة األولى من خالل األكثرية <strong>في</strong> مجلس الشعب غلبية<br />

<strong>في</strong> مجلس الشورى ثم أخيرا بالوصول إلى مقعد رئاسة مصر<br />

أحداث االتحادية<br />

3<br />

2012<br />

وقعت فى عام بين معارضى اإلعالن الدستوري بعد إصداره ومؤيدي األخوان،‏ فدعت<br />

المعارضة أنصارها إلى النزول بالشارع واالعتصام،‏ فتحرك اآلالف باتجاه قصر االتحادية الرئاسي<br />

وتظاهروا <strong>في</strong> محيطه ورددوا هتافات طالت األخوان ومشروع الدستور الجديد،‏ وكذلك فعل أنصار<br />

المعزول،‏ فتوجهوا إلى االتحادية وحدث اشتباك بينهم،‏ ووقعت انتهاكات وعمليات تعذيب ممنهجة ضد<br />

المعارضين،‏ وتعدوا عليهم بالضرب والسحل،‏ ما أسفر عن سقوط )10( قتلى،‏ بينهم الصح<strong>في</strong> ‏“الحسيني<br />

أبو ضيف”،‏ وإصابة المئات.‏<br />

أعلن المتحدث العسكرى فى يوليو ‎2013‎أن قيادة القوات المسلحةاجتمعت بقيادات سياسية ودينية<br />

شبابية،‏ وبعد االجتماع أذاع التليفزيون الرسمى بيانًا ألقاه وزير الدفاع السابق ‏“عبدالفتاح السيسى”،‏ أنهى<br />

<strong>في</strong>ه رئاسة المعزول”مرسى”،‏ وتم تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا إلدارة شؤون البالد<br />

لحين إجراء انتخابات رئاسية.‏<br />

أحداث رابعة<br />

يونيو 2013<br />

30<br />

30<br />

30<br />

بدأ االعتصام <strong>في</strong> رابعة العدوية يوم 28 العام،‏ تزامنت مع اعتصام معارضي الرئيس<br />

بميدان التحرير تنديدًا بسياسياته ومطالبته بالتنحي،‏ وخرج الماليين من <strong>جماعة</strong> اإلخوان والمؤيدين لبقائهم<br />

فى الحكم ، واتخذوا من رابعة العدوية مقرا العتصامهم منذ واتخذ شباب اإلخوان وقياداتهم<br />

كلمة”‏ الشرعية”‏ شعار لهم،‏ فنصبوا الخيام وأقاموا منصات الواحدة تلو األخرى بالميدان ‏.خرجت<br />

<strong>في</strong>ديوهات عديدة من اعتصام رابعة المسلح هدد <strong>في</strong>ها قيادات اإلخوان وحلفائهم الشعب المصرى،‏ مهددين<br />

‏“بتفجير”‏ مصر،‏ و”سحق”‏ معارضى <strong>جماعة</strong> اإلخوان.‏<br />

هدد طارق الزمر القيادى بال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية،‏ والهارب خارج البالد،‏ معارضى اإلخوان،‏ متوعًدا إياهم<br />

بالسحق يوم يونيو،‏ قائالً“‏ ‏:ستسحقون جميعًا،‏ وسيكون هذا اليوم،‏ الضربة القاضية لكل المعارضة،‏<br />

الذين دعوا لمظاهرات يونيو كفروا بالصندوق،‏ لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا،‏ وستكون<br />

مظاهرات يونيو إسالمية إسالمية،‏ وسيرى العالم مع من سيقف الشعب”،‏ فى تهديد واضح وصريح.‏<br />

أعلنت منصة رابعة العدوية عن إنشاء ‏“مجلس حرب”،‏ وردد المعتصمون وراء القائل من على المنصة<br />

‏“ال سلمية بعد اليوم”،‏ مهددين جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش،‏ والشرطة،‏ ووسائل اإلعالم.‏<br />

وقع فى أسيوط عام عدد من االشتباكات بين الشرطة وأعضاء ال<strong>جماعة</strong> أسفر عنها سقوط أكثر من<br />

)50( شخصًا،‏ منهم )5( قتلى،‏ و )45( مصابًا،‏ وأشعلوا النيران فى كنائس،‏ هى:‏ كنيسة نهضة القداسة،‏<br />

وسانت تريز بأسيوط،‏ ومطرانية أسيوط لألقباط األرثوذكس،‏ وماريو حنا بمركز أبنوب،‏ ومطرانية<br />

القوصية بمركز القوصية،‏ وكنيسة المالك.‏<br />

6<br />

2013<br />

4


ال<strong>جماعة</strong> وقتها بمبلغ<br />

البنا”‏ نفسه.‏<br />

(500) جنيه ‏،بل أمتد االمر إلى المشاركة <strong>في</strong> التأسيس والدعم باعتراف<br />

‏“حسن<br />

23<br />

كان أول اتصال بين اإلخوان واإلنجليز <strong>في</strong> عام 1941، وهو العام الذي ألقى <strong>في</strong>ه القبض على ‏“حسن<br />

البنا”،‏ مؤسس ال<strong>جماعة</strong>،‏ ولكن مع إطالق سراحه سعت بريطانيا لالتصال بجماعته،‏ و وفرت بريطانيا<br />

للتنظيم منذ أربعينيات القرن الماضى الدعم والحماية واللجوء السياسي لعناصره وقياداته ، بل لم تسمح<br />

حتى للشرطة الدولية بمالحقة عناصر التنظيم قضائياً‏ إذا استدعى األمره.‏<br />

1952<br />

اندلعت ثورة يونيو عام فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصرالذي كان يشكل تهديدا<br />

لبريطانيا،‏ خاصة بعد تبنيه سياسة عدم االنحياز،‏ وقد وصفت الخارجية البريطانية وقتها سياسته ب<strong>في</strong>روس<br />

القومية العربية،‏ و<strong>في</strong> محاولة للتصدي له سعت بريطانيا الستغالل <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين للقضاء عليه.‏<br />

وعقدت لقاءات مباشرة <strong>في</strong> بداية بين مسئولين بريطانيين وحسن الهضيبي،‏ وألن بعض الوثائق ال<br />

تزال سرية فإن المناقشات التي دارت بين الطر<strong>في</strong>ن لم يكشف عنها بعد،‏ إال أن ‏“ريتشارد ميتشيل”،‏ المحلل<br />

الشهير لشئون اإلخوان،‏ أشار إلى أن هدف اللقاءات كان دفع اإلخوان للمشاركة <strong>في</strong> مفاوضات الجالء<br />

البريطاني عن مصر،‏ مع ضمان وقوفهم ضد عبد الناصر<br />

1953<br />

وواصلت المخابرات البريطانية الدعم واالتصال بقيادات اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> منتصف ستينيات القرن<br />

الماضي بعد القبض على قيادات من اإلخوان و الحكم على بعض منهم غيابيا بالسجن المؤبد،‏ وأعدام عدد<br />

آخر منهم كان من بينهم ‏“سيد قطب ‏”وهو أحد الشخصيات البارزة فى التنظيم،لعبت المخابرات االنجليزية<br />

دورا مهم ومؤثرا <strong>في</strong> هروب عدد من قيادات التنظيم بعد القبض علي ‏“سيد قطب”وإعدامه عام ١٩٦٥.<br />

لعب“‏ ابراهيم منير ‏”أمين عام التنظيم الدولي دورا مهم مع المخابرات االنجليزية ، حيث كوّ‏ ن فريق<br />

استخباراتي من العمالء كان يشرف عليهم،‏ وتم تتويج هذه العالقة مع ثورات الربيع العربي بدايتاً‏ من<br />

الدعم اإلعالمي االنجليزي ل<strong>جماعة</strong> االخوان من الصحف والقنوات االنجليزية وكان واضح تماما تحرك<br />

االعالم االنجليزي لصالح <strong>جماعة</strong> االخوان <strong>في</strong> مصر قبل رحيل الرئيس األسبق محمد حسني مبارك.‏<br />

” 2018<br />

وكشفت منظمة ‏“نيو سنشري ‏”لمكافحة اإلرهاب فى يناير أن هذه ال<strong>جماعة</strong> تتبع أسلوب التقية،‏<br />

فاإلخوان دائما ما ينادون بالديمقراطية لكنهم يخفون أجندة سرية من أجل تغيير المجتمعات من أجل<br />

تمكينهم من السلطة لتن<strong>في</strong>ذ أجنداتهم التي تتعارض <strong>في</strong> مبادئها مع ما جاء به القرآن الكريم من دعوات<br />

للتسامح والعيش المشترك ومع مبادئ المجتمعات الغربية التي فتحت لهم أبوابها واعتبرتهم مواطنين<br />

كغيرهم.”‏<br />

دور تنظيم اإلخوان بإشعال الحرائق <strong>في</strong> مصر والفوضى<br />

اقتحام السجون<br />

2011<br />

29<br />

وقعت يوم يناير أحداث شغب فى سجون مصر،‏ تحديدًا التي كانت تضم مجموعة من<br />

المحتجزين السياسيين،‏ المنتمين إلى تنظيم اإلخوان و حركة حماس،‏ وخلية حزب هللا ‏،وتم تهريبهم عقب<br />

الهجوم المسلح الذى تعرضت له أغلب السجون بطريقة مشابهة.قام ملثمون ينتمون ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />

بمداهمة األسوار الخارجية لمنطقة السجون بوادي النطرون،‏ تمكنوا من هدم البوابة الرئيسية باستخدام<br />

‏“لودر.”‏<br />

وتبين أن تلك المجموعة اتجهت إلى سجن ملحق ليمان وادى النطرون،‏ المحتجز بداخله مساجين<br />

سياسيون من ذوى التوجه اإلخواني حيث تبادلوا إطالق النار مع األبراج المحيطة بذلك السجن،‏<br />

3


ملف <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong><br />

التأريخ السري لإلستخبارات البريطانية واإلخوان المسلمين بالتآمر على مصر<br />

ظهرت العالقة<br />

مابين <strong>جماعة</strong> االخوان المسلمين<br />

واالستخبارات البريطانية من جديد للواجهة مع احداث رابعة<br />

العدوية عام 2013، ولتعيد للذاكرة عملية االخوان ضد النقراشي عام ومحاولة اغتيال ألرئيس<br />

عبد الناصر فى ميدان المنشية باإلسكندرية فى أكتوبر واغتيال الرئس الراحل السادات اكتوبر<br />

، وعمليات ثار وانتقام متعددة.‏<br />

1948<br />

1954<br />

2<br />

1981<br />

تعتبر المملكة المتحدة مركز اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> العالم،‏ ومنذ الخمسينات من القرن الماضي استقبلت<br />

قادة اإلخوان من مصر،‏ وهناك تمدّدت ال<strong>جماعة</strong> ورسخت حضورها،‏ وبدأت بيئة التطرف تتسع <strong>في</strong><br />

بريطانيا منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.‏ أقنعت السلطات البريطانية بالتعامل مع منظماتهم باعتبارها<br />

ممثلة شرعية للجالية بأكملها بعد استهداف <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين الجيلين األول والثاني بين المهاجرين<br />

المسلمين.‏<br />

2017<br />

وأشار تقرير ل ‏“اليورو بول”‏ جهاز الشرطة األوروبىة فى مارس إلى أن ‏“التنظيم الدولي ل<strong>جماعة</strong><br />

اإلخوان،‏ قدّم مساعدات للبعض من العناصر من أصول عربية تعيش <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،‏ ومن ضمنها بريطانيا،‏<br />

وهي عناصر حاربت <strong>في</strong> صفوف داعش <strong>في</strong> مختلف بؤر الصراعات.”‏<br />

عالقات االستخبارات البريطانية مع االخوان منذ منتصف االربعينيات<br />

صنعت بريطانيا <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين كتنظيم سري باعتراف ‏“جون كولمان ‏“وكيل المخابرات<br />

البريطانية السابق ، وإنه تم إنشائها ، بدعم من مجموعة ضباط <strong>في</strong> الجهاز منهم<br />

Lawrenceو Philby”وBertrand Russell ،St John بهدف إبقاء الشرق األوسط وخاصة مصر<br />

تحت السيطرة . ارتبطت بريطانيا بالتنظيم حيث كان يتزعمها ‏“حسن البنا”،‏ وقامت بريطانيا بتمويل<br />

“T. E.<br />

“MI6”


1

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!