جماعة الاخوان والتنظيمات المتطرفة تحديث ابريل في أوروبا
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
وأوكل أردوغان ملف الشؤون الليبية إلى أحد المقربين منه الموثوقين، وهو “ايمروهللا ايشلر”، أحد<br />
منظري اإلسالم السياسي، إذ أجرى سلسلة زيارات إلى ليبيا والتقى اإلخوان المسلمين، وعمل على مبدأ<br />
“تلغيم الفصائل”. واتهمت السلطات الليبية فى فبراير 2015 تركيا بإرسال أسلحة للميلشيات وعناصرها<br />
من اإلسالميين كميليشيا تعرف باسم “راف هللا السحاتي”، التي تنشط شرقي ليبيا ويقودها القيادي<br />
اإلخواني ” علي الصالبي” “الصالبى” ميليشيات مسلحة <strong>في</strong> ليبيا ويوصف ب”قرضاوي<br />
ليبيا”، كما يرتبط بصالت قوية بال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة،و لها عالقات بمجموعات متطرفة أخرى منها<br />
القاعدة.<br />
، ويرعى<br />
وتم رصد زيارة “غانم الكبيسي” رئيس المخابرات القطري و”هاقان <strong>في</strong>دان” رئيس المخابرات التركى<br />
فى عام 2014 إالى ليبيا سرا، حيث التقوا ب”نوري أبو سليمان ”وزاروا غرفة عمليات ثوار ليبيا <strong>في</strong><br />
بنغازي.وعملت <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين بمساعدة حماس وأنصار الشريعة <strong>في</strong> ليبيا على دمج حركات<br />
التوحيد والجهاد و<strong>جماعة</strong> التك<strong>في</strong>ر والهجرة و<strong>جماعة</strong> أصحاب الرايات السود وأجناد مصر وكتائب الغرتانى<br />
ومجلس شورى المجاهدين <strong>في</strong> أكناف بيت المقدس، تحت راية الجيش اإلسالمي،وذلك بدعم تركى يهدف<br />
إلى تحويل ليبيا ألرض خصبة لتكون مأوي للمجموعات المتشددة بهدف ضرب أمن دول الجوار، خاصة<br />
منها مصر وتونس.<br />
وأشار المحلل العسكري العميد خالد عكاشة فى يونيو 2017 إلى أن تركيا تسعى لتحويل بعض المناطق<br />
<strong>في</strong> ليبيا وسيناء بمصر إلى ثكنات عسكرية بديلة لمسلحي داعش،منوهاً لحرص أنقرة على حماية ذراعها<br />
اإلرهابية بالمنطقة لخدمة المصالح السياسية.<br />
أصبحت تركيا دولة معزولة <strong>في</strong> الشرق األوسط بسبب سياساتها الخارجية الخاطئة التي اعتمدت على<br />
أساس إسالموي يدعم <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> كل مكان, وكذلك دعم وتمويل الجماعات اإلرهابية و<strong>المتطرفة</strong><br />
وتعقد تركيا اجتماعات منتظمة مع قيادات اإلخوان وترعى تجمعاتهم المناهضة للنظام المصري والليبى،<br />
ومازالت تشكل مالذا امنا لتنظيم اإلخوان بعد هروبهم من أوطانهم.<br />
***<br />
35
“انتهاكات حقوق اإلنسان”، وتؤكد التقارير أن الرئيس التركي عمل على تشكيل شبكة من الوكالء<br />
اإلسالمويين المتنفذين <strong>في</strong> واشنطن، جلّهم من <strong>جماعة</strong> اإلخوان، بهدف مساعدته <strong>في</strong> تحقيق سياساته<br />
اإلقليمية، انطالقًا من واشنطن.<br />
ويعمل الرئيس التركي على تمويل وتنظيم تكتالت إسالمية وإخوانية <strong>في</strong> الواليات المتحدة ضد مصر،<br />
وهناك تسريبات من البريد اإللكتروني الخاص بصهر أردوغان تؤكد أن عمالء أردوغان ينقلون أموا ًال<br />
للتجمعات المصرية المناهضة للنظام المصري <strong>في</strong> الواليات المتحدة.<br />
استضافت أنقرة فى سبتمبر 2017 العديد من قيادات اإلخوان بعد مغادرتهم لدولة قطر تحت ضغوط من<br />
دول الخليج ،وتبنت تركيا عناصر إرهابية من <strong>جماعة</strong> اإلخوان، قامت بعمليات داخل مصر، األول يدعى<br />
أحمد محمد فوزي أبوالهدى، عضو لجنة الحراك المسلح بالدقهلية، بتهمة تشكيل عمليات نوعية، وعنف<br />
وشغب واغتيال أمين شرطة وأحد المواطنين، والثاني أحمد محمد جابروهو عضو لجنة الحراك المسلح<br />
التابع لل<strong>جماعة</strong> األرهابية والمتهم <strong>في</strong> محاولة اغتيال رئيس مباحث مركز ناصر ببني سويف، واستهداف<br />
فرد أمن بجامعة األزهر.<br />
تركيا سمحت لإلخوان<br />
لفتح<br />
اربع محطات تليفزيونية ابرزها.<br />
قناة “رابعة : ”وبدء البث منذ عام 2013 عبر تركيا ، وحملت هذا االسم بعد فضّ اعتصام<br />
اإلخوان <strong>في</strong> ميدان “رابعة العدوية” وقيام الرئيس التركي أردوغان بإطالق هذه اإلشارة وهي<br />
“رابعة”، ويمولها عدد من رجال األعمال المنتمين لإلخوان وتركيا.<br />
قناة “الشرق : ”انطلقت <strong>في</strong> أبريل 2014، من تركيا هي األحدث أيضاً من تركيا مقراً لها<br />
ويمتلكها القيادي اإلخواني باسم خفاجي ،وتبث القناة عدة برامج تحريضية ضد الجيش والشرطة<br />
المصرية.<br />
<br />
<br />
ووجه “اتحاد مكافحة تمويل اإلرهاب” األمريكي انتقادات الذعة لإلخوان المسلمين إزاء تحريضهم على<br />
مصر <strong>في</strong> مبنى الكونغرس، قائالً : إن “اإلخوان استخدموا الذرائع اإلنسانية لمناهضة النظام المصري من<br />
خالل النواب األمريكيين .”ويقول الكولونيل “تيم كولينز” مؤسس منظمة “نيو سينشري” لمكافحة<br />
اإلرهاب فى يناير 2018 إن تنظيم “اإلخوان لديه أجندة خ<strong>في</strong>ة وهو يدعم الجماعات اإلرهابية بتمويل<br />
تركى،وأن مبادئ ال<strong>جماعة</strong> تتعارض مع مبادئ الديموقراطية والحرية والمساواة.<br />
دور تركيا بدعم اإلخوان <strong>في</strong> ليبيا<br />
2018، بدور<br />
34<br />
”<br />
أشار”أحمد المسماري” المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد فى يناير تركيا فى<br />
التدخل <strong>في</strong> شؤون ليبيا ودعم اإلرهاب <strong>في</strong> بالده، وسط تأكيدات عن وجود سفن تركية كانت متوجهه إلى<br />
ليبيا لدعم الجماعات اإلرهابية . وأوضحت صحيفة ”حرييت” التركية فى يناير 2017 إن السلطات<br />
اليونانية عثرت على أسلحةً تركية على متن س<strong>في</strong>نةٍ متجهة إلى ليبيا بعد توقفها <strong>في</strong> اليونان كما ذكرت<br />
صحف المصرية أيضًا أن إدارة الجمارك المصرية اعترضت أربع حاوياتٍ من األسلحة قادمة من تركيا<br />
ويُعتقد أنها كانت موجهة للميليشيات الليبية.<br />
،<br />
واجتمع ”عبد الحكيم بلحاج” أمير ال<strong>جماعة</strong> المقاتلة مع عدد من الشخصيات العسكرية والسياسية التركية<br />
<strong>في</strong> السودان لتامين نقل األسلحة سرا للعاصمة الليبية طرابلس، وتامين دخول تونسي جهادى<br />
يقاتلون ضد جيش حفتر، وقام عبد الحكيم بلحاج بتعليمات من على الصالبي بنقل أرشيف جهاز األمن<br />
الذي كان محفوظا بمبنى خاص بجوار الفندق الكبير بالعاصمة<br />
الخارجي خاصة تقارير<br />
طرابلس ووصول األرشيف لدوله قطر.<br />
2000<br />
2012 – 2011
شبكات التخابر والعمل مابين اإلستخبارات التركية وتنظيم اإلخوان<br />
المركزي<br />
عمدت تركيا<br />
إلى ترسيخ نفوذها على جماعات اإلسالم السياسي<br />
فى مصر وليبيا، بما <strong>في</strong> ذلك عناصرمن داعش وتنظيم القاعدة، وباقي التيارات<br />
الجهادية األخرى، وتورطت تركيا بدعم المليشيات المسلحة لزعزعة األمن واالستقرار فى الشرق<br />
األوسط،وقدمت تركيا دعما غير مسبوق ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين عقب وصولها للحكم فى مصر عام<br />
.2012<br />
دور تركيا بدعم <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> مصر<br />
كشفت السلطات المصرية فى نوفمبر تفاصيل شبكة تجسس تركية ، وبدأت الشبكة عملها منذ عام<br />
<strong>في</strong> إطار مخطط متكامل األركان وضعته <strong>جماعة</strong> اإلخوان داخل مصر وعناصرها المتواجدين<br />
على األراضي التركية، وبتوجيهات وبتمويل ودعم من المخابرات التركية.<br />
33<br />
2017<br />
2013<br />
وأفادت الحكومة المصرية أن الهدف الرئيسي من وراء تكوين هذه الشبكة، هو تسهيل التخطيط والتن<strong>في</strong>ذ<br />
لعمليات إرهابية من خالل <strong>جماعة</strong> اإلخوان، بتن<strong>في</strong>ذ عمليات عدائية <strong>في</strong> شمال سيناء والوادي <strong>في</strong> وقت واحد،<br />
والعمل على رجوع <strong>جماعة</strong> اإلخوان إلى السلطة <strong>في</strong> مصر.<br />
واستهدفت شبكة التخابر بالتعاون مع التنظيم الدولي اإلخوان وجهاز االستخبارات التركية، بث المعلومات<br />
التي يتم جمعها، بعد تزييفها والتالعب بحقيقتها، من خالل القنوات الفضائية المعروفة التابعة ل<strong>جماعة</strong><br />
اإلخوان مثل قنوات مثل قناتي )الشرق ومكملين( لتحقيق خطة إسقاط الدولة عبر مراحل اإلرباك واإلنهاء<br />
والحسم،ثم إسقاط الدولة.<br />
2018<br />
صدر تقرير أمريكي فى فبراير يؤكد التورط التركيّ <strong>في</strong> دعم قيادات <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين<br />
ضد مصر، وحثهم على تحريض الكونغرس على قطع المساعدات األمريكية عن المصريين، تحت ذريعة
هؤالء أن مؤسسات األمن باتت تعتبر أن هناك أخطارا من المس بالبنى التحتية للنظام السياسي السويدي،<br />
ما يتطلب المضي قدما <strong>في</strong> ورشة كبيرة لجمع المعلومات والقيام بتحقيقات متقدمة لكشف األساليب<br />
واألدوات التي يستخدمها اإلخوان <strong>في</strong> أنشطتهم داخل السويد.<br />
2017<br />
رصدت األجهزة األمنية السويدية فى مايو ظاهرة تنامي التطرف <strong>في</strong> أوساط الجاليات العربية<br />
واالسالمية، وأن مجموعات من المتطر<strong>في</strong>ن اإلسالميين تشكلت ونمت داخل السويد وهي تؤيد نشاطات<br />
الجماعات اإلرهابية مثل “داعش” و “القاعدة.”<br />
وينتمى هوالء المتطرفون الى واحدة من الجماعات السل<strong>في</strong>ة الجهادية التي دعت مراراً عبرالشبكة<br />
العنكبوتية إلى القيام بأعمال إرهابية انتقامية داخل السويد،و حذر رئيس الوزراء السويدي فى يناير<br />
من أن بالده تواجه العديد من التهديدات األمنية، بما <strong>في</strong> ذلك هجمات على مواقع اإلنترنت.<br />
2017<br />
3<br />
2017<br />
أعلن “أنديرز ثورنبرغ” رئيس جهاز االستخبارات <strong>في</strong> السويد يوليو أن “بالده أصبحت مأوى<br />
لنحو أل<strong>في</strong> متطرف إسالمي، بزيادة قرابة عشرة أضعاف <strong>في</strong> أقل من عقد، وأن هذه الزيادة إلى حمالت<br />
الدعاية المتطورة لتنظيم الدولة اإلسالمية.”<br />
ويقول “”أنديرز ثورنبرغ” ” أن هناك شبكة واسعة وكبيرة <strong>في</strong> السويد تقوم على تجنيد وتشجيع الشباب<br />
لالنضمام للجماعات األرهابية <strong>في</strong> سوريا والعراق، إن من بين )3000 ) متطرف <strong>في</strong> السويد، هناك<br />
) 2000)لديهم دوافع إسالمية، اما البقية <strong>في</strong>تبعون الحركات اليمينية واليسارية <strong>المتطرفة</strong>.<br />
أحياء التطرف فى السويد<br />
“غوتنبرغ : ”واحدة من أكثر المدن تنوعا <strong>في</strong> السويد، وثلث سكانها ينتمون إلى أصول مهاجرة، والعديد<br />
منهم مسلمون، وتعتبر”غوتنبرغ” المكان الذي يشهد أكبر نشاط لتجنيد الجهاديين المحتملين، يعيش <strong>في</strong><br />
المدينة الساحلية التي كانت مركزا صناعيا سابقا ما يزيد قليال على )5000( ألف نسمة. وخرج منها على<br />
األقل (100)رجل وامرأة لالنضمام “للجهاديين” الذين يقاتلون من أجل “الخالفة ”المزعومة.<br />
ويعتبرمسجد “بل<strong>في</strong>” من أشهر المساجد <strong>في</strong> ضواحي “غوتنبرغ”، والذي تردد أن له صلة بالعديد من<br />
التنظيمات اإلسالمية المتشددة التي صنُفت بأنها إرهابية، والكثير من األشخاص الذين توجهوا إلى سوريا<br />
والعراق كان لهم عالقات بهذاالمسجد، والزعيم الروحي لحركة الشباب الصومالية حسن حسين زار<br />
المسجد <strong>في</strong> عام 2009.<br />
“انغرد : ”كشفت السلطات السويدة عن وجود جماعات دينية داخل “انغرد”تحاول التحكم <strong>في</strong> المجتمع<br />
المحلي من خالل ضمان االلتزام بالشريعة اإلسالمية، وتُتهم هذه الجماعات بمضايقة اآلخرين وترهيبهم،<br />
وخاصة النساء، بسبب طريقة الزي وحضور حفالت الموسيقى والرقص، والتي تعتبرها أمرا محرما.<br />
وتُصنف بعض أجزاء أنغرد بأنها “عرضة للخطرة”، وهو ما يعني <strong>في</strong> مصطلح الشرطة السويدية انهيارا<br />
<strong>في</strong> القانون وظهور مجتمع مواز من بين أمور أخرى.<br />
أكد “انديش تورنباي” رئيس جهاز األمن السويدي أن “أجهزة األمن السويدية تولي اهتماماً كبيراً بمتابعة<br />
األشخاص المتعاط<strong>في</strong>ن مع الجماعات المتشددة، والذين يروجون للتطرف.”<br />
*********************<br />
32
السويد .. الجماعات <strong>المتطرفة</strong> وسُبل<br />
مواجهتها<br />
تعيش السويد<br />
هاجس اإلرهاب خصوصا مع تحذيرات<br />
جهاز األمن السويدى من تهديدات أمنية جدية ،<br />
وحذرت السلطات السويدية من تجنيد وتشجيع الشباب لالنضمام للجماعات األرهابية ،وان<br />
هذه الجماعات تحصل على تمويل خارجي، وبات التصدى للجماعات اإلسالموية <strong>المتطرفة</strong> تحديا يتعلق<br />
باألمن االستراتيجي السويدى.<br />
“SOPO”<br />
ي<strong>في</strong>د تقرير صادر عن جهاز األمن السويدي فى فبراير أن هناك تراجعاً <strong>في</strong> عدد<br />
المواطنين السويديين الملتحقين بالجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> سوريا والعراق بشكل ملحوظ ووفقاً لتقرير جهاز<br />
األمن فإن حوالي )300 ) شخص من حملة الجنسية السويدية التحقوا <strong>في</strong> السنوات الماضية بالجماعات<br />
<strong>المتطرفة</strong>، عاد منهم الى البالد حوالي )150 (شخصاً.<br />
الجماعات <strong>المتطرفة</strong> فى السويد<br />
2017<br />
27<br />
“SOPO”<br />
تنشط <strong>في</strong> السويد جمعيات إسالمية متعددة من بينها وأقدمها الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> استوكهولم التي تأسست<br />
العام 1980، ولكن االنقسامات سادت صفوفها وتسببت <strong>في</strong> ظهور جمعيات أخرى مثل رابطة الجمعيات<br />
اإلسالمية (FIFS) واتحاد المراكز الثقا<strong>في</strong>ة اإلسالمية (IKUS) واتحاد الطائفة الشيعية(ISS<br />
وتجتمع كلها تحت منظومة تسمى )مجلس التعاون اإلسالمي(،ويوجد <strong>في</strong> السويد أكثر من<br />
إسالمية وأكثر من)560(مؤسسة ثقا<strong>في</strong>ة وتعليمية.<br />
(300)جمعية<br />
2017<br />
ولفت خبراء ساهموا <strong>في</strong> كتابة التقرير السويدي فى مارس أن <strong>جماعة</strong> “اإلخوان المسلمين” تسعى<br />
إلى اختراق النسيج التنظيمي للمنظومة السياسية السويدية من خالل اختراق األحزاب السياسية،واعتبر<br />
31
يقول “جان جامبون” وزير الداخلية فى نوفمبر2017 “األرقام والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن أغلب<br />
اإلرهابيين جاءوا من عالم الجريمة، ولهم سوابق إجرامية مختلفة. ولهذا السبب، كان ال بد من الربط بين<br />
األمرين، هذا باإلضافة إلى أن الشبكات اإلرهابية تحصل على تمويلها من مثل هذه الجرائم، ومنها تجارة<br />
المخدرات أو السالح أو غيرها من أعمال إجرامية أخرى.”<br />
خلية بروكسل اإلرهابية<br />
تتبع تنظيم “داعش” يتزعمها الجهادى المتطرف “أباعوض” فككت الخلية اإلرهابية <strong>في</strong> مدينة “<strong>في</strong>ر<strong>في</strong>ه”<br />
البلجيكية <strong>في</strong> أوائل عام بعد الهجوم على هيئة تحرير مجلة “شارلي إيبدو”، ومن بين أعضاء<br />
الخلية البلجيكية اآلخرين اإلعالم، األشقاء عبدالسالم )صالح ومحمد وابراهيم( الذين نشأوا <strong>في</strong> بروكسل،<br />
على الرغم من أنهم يحملون الجنسية الفرنسية.<br />
2017<br />
30<br />
2015<br />
”<br />
وصرح بيتر فان أوستاين” الخبير األمني فى ديسمبر “لقد غادرالعديد من مقاتلي داعش بالدنا،<br />
وكانت هناك تفجيرات <strong>في</strong> بروكسل وباريس، وبلدنا ال يزال لديه الكثير من أنصار داعش.”<br />
مجموعة العشرة<br />
–<br />
هى المجموعة التى نفذت االعتداءات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس والملعب الكبير الواقع <strong>في</strong> ضاحية “سان<br />
دوني”، و التي ضربت مطار “زا<strong>في</strong>نتم بروكسيل ومحطة قطار األنفاق مولنبيك”، بحسب المعلومات<br />
الرسمية المتداولة أن مجموعة باريس ومجموعة بروكسل هما <strong>في</strong> الواقع مجموعة واحدة وأن العاصمة<br />
البلجيكية كانت قد تحولت إلى قاعدة خل<strong>في</strong>ة للتخطيط للعمليات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس ولالنتقال منها<br />
لتن<strong>في</strong>ذها،ومن عانصرها “خالد البكراوي”و” نجم العشراوي” المعروف أيضا باسم “س<strong>في</strong>ان كيال.”<br />
2017<br />
تمكنت المخابرات البلجيكية خالل يونيو من اإلطاحة ب )622( إرهابياً، وكشفت كذلك عن رصدها<br />
لما يقرب من )80( من دعاة الكراهية و )20( متطرفاً.<br />
المركز اإلسالمي البلجيكي<br />
١٩٩٢<br />
أسس عام على يد “بسام العياشي” وهو مهاجر سوري ،ويشتمل على مسجد عشوائي صار بؤرة<br />
لنشر الفكر السل<strong>في</strong> المتشدد، مركزه <strong>في</strong> “مولنبك” وهذه الضاحية شهيرة جمعت كل االرهابين الذين<br />
شاركوا <strong>في</strong> أعمال “جهادية” وحوكموا <strong>في</strong> بلجيكا بهذه التهمة المركز، اقفل عام لكن نشاط<br />
“العياشي” بقي يمارس نشاطه حيث كان يرسل المجاهدين الى العراق وقبال الى افغانستان.<br />
٢٠٠٢<br />
تحذر السلطات البلجيكية من تمدد الجماعات <strong>المتطرفة</strong> داخل أوساط المسلمين فتتسلل عبر منصات<br />
التواصل األجتماعى وتمرر خطابها الدعائي المتطرف بنشر األفكار المتطرقة واستقطاب وتجنيد العديد<br />
من الشباب، وهو أمر تتعامل معه األجهزة األمنية بالجدية المطلوبة لذلك توفرت ألجهزة االستخبارات<br />
الداخلية وأمن الدولة <strong>في</strong> بلجيكا، وسائل جديدة تستخدمها، كأسلحة جديدة <strong>في</strong> مكافحة الجماعات <strong>المتطرفة</strong>،<br />
تتضمن مراقبة المتشددين ، وكذلك التنصت الهات<strong>في</strong> على شخصيات معروفه بمواقفها <strong>المتطرفة</strong> و تدعو<br />
إلى الكراهية ، باإلضافة إلى إلزام الجهات المختصة <strong>في</strong> شركات االتصاالت بالتعاون مع السلطات األمنية<br />
<strong>في</strong> هذا الصدد.<br />
إستطاعت بلجيكا اعادت سياساتها االمنية ومنحت اجهزتها االستخبارية مزيدا من الصالحيات لمواجهة<br />
االرهاب، خاصة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> من الداخل، وادركت اجهزة االستخبارات حجم ومخاطر التطرف<br />
ومنابر التطرف التي كانت تتخذ الدين ستارا لها، ربما هذه االسباب جميعا وراء التقدم التي حصل داخل<br />
اجهزة االستخبارات التي منحها القوة والقدرة بتخ<strong>في</strong>ف درجة حالة التاهب درجة واحدة.
الواليات المتحدة لنظام طالبان <strong>في</strong> افغانستان عام 2001، تفرقوا وعاد البعض منهم الى الوطن، والبعض<br />
اآلخر سافر الى بلجيكا وبعض الدول األوروبية، حيث اندمجوا <strong>في</strong> جاليات المهاجرين المغاربة سريعة<br />
النمو، وتقول السلطات البلجيكية إن “عبد القادر حكيمي” تحرك <strong>في</strong> عدة دول خارج و داخل <strong>أوروبا</strong><br />
بواسطة العديد من الهويات المزيفة.<br />
عديد ال<strong>جماعة</strong> : يبلغ عدد أعضائها حسب التقديرات حوالى )10002000( عضوا<br />
من األنصار <strong>في</strong> فرنسا وأميركا الشمالية.<br />
،باإلضافة إلى مئات<br />
يشتبه تورط أعضائها <strong>في</strong> عمليات عنف وإرهاب <strong>في</strong> إسبانيا وهولندا و المغرب،تورطهم <strong>في</strong> العديد من<br />
األنشطة اإلرهابية والعمليات المحددة التي استهدفت عدة دول أوروبية الى جانب المغرب ، كما يواجه<br />
المتورطون تهما بتزوير وثائق رسمية وامتالك أموال غير معروفة المصدر والتخطيط للعنف وحيازة<br />
أسلحة محظورة.<br />
ويقول اللواء “مارك زيس” رئيس أركان القوات المسلحة البلجيكية فى أغسطس نأ“ 2017<br />
الجيش سيبقون <strong>في</strong> المدن الكبرى لبضع سنوات أخرى أن نكون مستعدين ومدربين للقيام بجميع<br />
للدفاع عن شعبنا.”<br />
جنود<br />
مهامنا<br />
حزب اإلسالم البلجيكي<br />
2012<br />
”<br />
أسّسه “رضوان أحروش”، وكان قبل تأسيس هذا الحزب سنة قد نشّط حزبا آخر كان تحت مسمى<br />
نور” ولكن لم يجد الحزب سوى القبول المحتشم جدا بين المسلمين <strong>في</strong> بلجيكا، األمر الذي أرغمه على<br />
تغيير اسم الحزب إلى “حزب اإلسالم <strong>في</strong> محاولة لجلب الجالية المسلمة <strong>في</strong> بروكسل وضواحيها<br />
بمناسبة االنتخابات البلدية والجهوية لسنة التي شارك <strong>في</strong>ها بتقديم قوائم تحت مسمى <strong>في</strong><br />
بلديات “بروكسل- المدينة وأندرلخت ومولنباك- سان جون.”<br />
“إسالم ”<br />
2013<br />
”<br />
”<br />
2012<br />
أرسل رضوان أحروش، رسالة إلى ملك بلجيكا السابق ألبير الثاني” <strong>في</strong> يناير يدعوه <strong>في</strong>ها إلى<br />
ترك المسيحية واعتناق اإلسالم الذي ال دين صحيحا غيره، وتضمن الرسالة تحذير “أسلم تسلم” :<br />
“أدعوك لعبادة هللا األوحد والخضوع إلرادته… فإن فعلت وجدت السلم ورضاء هللا عنك مرتين وإن<br />
رفضت ستحمل على أكتافك عبء خطايا رعيتك.”<br />
ينادي الحزب بإقامة الدولة اإلسالمية <strong>في</strong> بلجيكا وتطبيق متشدد للشريعة، وذهب <strong>في</strong> خداعه بعيدا حينما<br />
اصطنع لكل حرف من كلمة “إسالم” باللغة الفرنسية معنى ليقول بأن شعار حزبه هو: استقامة، تضامن،<br />
حرية، أصالة، أخالق.<br />
ركّز الحزب <strong>في</strong> البداية على أخلقة الحياة السياسة ومشددا على ثالثة مطالب توزيع األكل الحالل <strong>في</strong><br />
المطاعم المدرسية، السماح بارتداء التلميذات المسلمات للحجاب <strong>في</strong> المدارس، اعتبار األعياد الدينية<br />
اإلسالمية أعيادا وطنية، وشيئا فشيئا بدأ الحزب يميط اللثام عن توجّهاته <strong>المتطرفة</strong> األخرى.<br />
مجموعة سائقي الدراجات النارية “كاميكاز _ رايدرز”<br />
،<br />
2003<br />
تأسست مجموعة الدراجين <strong>في</strong> على يد المتطرف<br />
أكتوبر ب”االشتراك <strong>في</strong> أنشطة مجموعة ارهابية”<br />
ارتكاب أعمال ارهابية.<br />
“سعيد سيوطي” أدين سعيد سيوطي <strong>في</strong><br />
خصوصا من خالل تجنيد أشخاص بغرض<br />
2016<br />
29
عاشت بلجيكا سنوات طويلة من حالة التأهب، واالنذار، ونشر ت قوات الجيش الى جانب الشرطة، منذ<br />
نوفمبر عام عندما ضربت خاليا داعش االرهابية قلب باريس بعمليات دموية، االن بلجيكا ربما<br />
تتنفس الصعداء بعد ان نجحت اجهزة االستخبارات منع حدوث عمليات ارهابية نوعية خالل عام<br />
و<strong>في</strong> ذات االطار نجحت ايضا قوات الشرطة والجيش بالتعامل مع العمليات االرهلبية المحدودة مثل<br />
الطعن بالسكين ومحاوالت الدهس بالعربات وكان ردها سريعا. وهذا مايدفع المراقبين الى اعادة تقييم<br />
واقع االمن <strong>في</strong> بلجيكا.<br />
.2017<br />
28<br />
2018<br />
2015<br />
خفضت السلطات البلجيكية فى يناير مستوى التهديد األمني <strong>في</strong> البالد وكشفت عن ان الهزائم التي<br />
مني بها تنظيم “داعش” <strong>في</strong> كل من العراق وسوريا تعني أن احتماالت تن<strong>في</strong>ذ هجوم إرهابي باتت أقل<br />
،ويشير اإلجراء إلى أن مستوى التهديد انخفض إلى “متوسط” من “خطير”<br />
أسفرت الجهود التي قامت بها األجهزة األمنية والقضائية البلجيكية من تحجيم تحركات الجماعات<br />
<strong>المتطرفة</strong> ،وتراجعت عمليات استقطاب وتجنيد الشباب من قبل الجماعات إلى تنظيم “داعش”<br />
هناك سيطرة على المخاطر بشكل أكبر مما كان من قبل.<br />
الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ووسائل واساليب عملهم<br />
شريعة من أجل بلجيكا<br />
، وأصبح<br />
2010<br />
3<br />
تأسست <strong>جماعة</strong> “شريعة من أجل بلجيكا” فى مارس متأثرة بجماعات سل<strong>في</strong>ة أوروبية،وسارت<br />
المجموعة على نهج أفكارالتيار السلفى <strong>في</strong> رفض الديمقراطية والسعي لتطبيق أحكام متسشددة للشريعة ،<br />
تزعمها المغربي “فؤاد بلقاسم”، المكني ب”أبي عمران”، كما تفاخرت ال<strong>جماعة</strong> كثيرً ا بتلقي الدعم من<br />
“أبي محمد المقدسي”، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة، وينتمي معظم مؤسسي ال<strong>جماعة</strong> األوائل إلى الجيل<br />
الثاني والثالث من المسلمين الذين هاجروا إلى بلجيكا، الذين تم تجنيد عدد كبير منهم <strong>في</strong> السجون وحمالت<br />
الدعوة العلنية <strong>في</strong> الشوارع.<br />
واعتبرت تقارير إعالمية وبحثية أن <strong>جماعة</strong> “الشريعة من أجل بلجيكا” من أبرز الخاليا اإلرهابية التي<br />
تجند الشباب لالنضمام إلى تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا، <strong>في</strong> تلك الدولة األوروبية التي تمتلئ بالتنظيمات<br />
اإلرهابية المصغرة وفروع المجموعات االنفصالية <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> والمغرب العربي.<br />
2011<br />
قامت السلطات البلجيكية <strong>في</strong> ديسمبر باعتقال )15( عضوً ا <strong>في</strong> ال<strong>جماعة</strong>، بسبب “الشكل العدواني ”<br />
لدعوتهم الدينية <strong>في</strong> الشوارع والتنديد بالقيم الغربية والديمقراطية.<br />
تم اإلعالن عن حل ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> 2012، بعد انتشارها <strong>في</strong> عدة دول أوروبية تحت نفس المسمى مثل<br />
“الشريعة من أجل بريطانيا” وشبيهاتها <strong>في</strong> فرنسا وهولندا وإسبانيا، ولكن تبيّن الحقًا أن العديد من<br />
أعضائها قد تركوا بلجيكا وسافروا إلى سوريا للقتال،وتم إعالن ال<strong>جماعة</strong> منظمة إرهابية <strong>في</strong> أبريل<br />
.2015<br />
قال “أولي<strong>في</strong>ير فان رامدونك” المتحدث باسم وزير الداخلية البلجيكي فى يناير 2018إن عدد األشخاص<br />
الذين سافروا من بلجيكا إلى سوريا خالل عام تراجع بشكل كبير ولم يتجاوز الرقم<br />
على عكس السنوات الماضية.<br />
ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية المغربية المقاتلة<br />
)5( أشخاص<br />
1997<br />
2017<br />
وهي أهم منظمة عاملة <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> حاليا، تزعمها”عبد القادر حكيمي” 39عاما، تشكلت <strong>في</strong> عام<br />
على يد مجموعة من قدامى المجاهدين الذين شاركوا <strong>في</strong> معسكرات الجهاد <strong>في</strong> افغانستان، وبعد إسقاط
أعلنت الهيئة الرسمية المخولة من قبل حكومة النمسا برعاية شؤون المسلمين فى أكتوبر 2017، عن<br />
إنشاء مركز جديد متخصص <strong>في</strong> مكافحة ظاهرة التطرف ومساعدة األفراد الذين وقعوا <strong>في</strong> شرك التطرف<br />
على التخلص من األفكار المتشددة، كجزء من استراتيجية الهيئة،وأشارت إلى وجود تعاون وثيق وتنسيق<br />
مباشر مع حكومة النمسا والوزارات المعنية <strong>في</strong> مجال مكافحة ظاهرة التطرف، وأوضحت أنه تم تجهيز<br />
المركز الجديد بفريق عمل يضم خبراء ومتخصصين <strong>في</strong> جميع المجاالت ذات الصلة تشمل الطب النفسي،<br />
علماء الدين، علوم السياسة، أئمة المساجد، ومدربين متخصصين <strong>في</strong> أنشطة رياضية متنوعة.<br />
وكشفت الهيئة عن طبيعة التدابير واألنشطة التي سوف تعتمد عليها <strong>في</strong> مكافحة النزعات واألفكار<br />
<strong>المتطرفة</strong> بالنمسا، وأوضحت أن البدائل المتعددة تشمل عقد الندوات والمحاضرات والجلسات الحوارية،<br />
إلى جانب تقديم اإلستشارات وتنظيم الدورات التأهيلية والتدريبية لجميع الكيانات العامة والخاصة، فضالً<br />
عن تنظيم جلسات نقاش فردية وجماعية للشباب الذين سقطوا <strong>في</strong> دوامة األفكار <strong>المتطرفة</strong> لمساعدتهم على<br />
التخلص من الفكر المتطرف<br />
صرح “فولفغانغ سوبوتكا” وزير الداخلية النمساوى فى يوليو 2017<br />
أكبر مصدري تهديد لألمن الداخلي <strong>في</strong> البالد.<br />
أن التطرف الدينى واإلرهاب هما<br />
ترتبط رتباط العديد من المنظمات االسالمية الكبيرة <strong>في</strong> النمسا بتنظيم االخوان المسلمين الدولي، وان هذه<br />
المنظمات تتبنى نشر األفكار <strong>المتطرفة</strong> وتقدم نفسها على أساس انها تمثل مجتمع المسلمين <strong>في</strong><br />
وتحاول فرض تفسيرها الخاص لالسالم وتؤثر <strong>في</strong> المجتمع والحكومات بناءً على ما تمتلكه من الموارد<br />
المالية واالمكانات الكبيرة التي تتيح لهم تقديم انفسهم كحارس وممثل للمسلمين، على الرغم من ان تنظيم<br />
االخوان المسلمين ال يعتبر منظمة ارهابية صريحة، ولكنه ينشط كمنظمة ضغط ويشكل تهديداً مفتوحاً<br />
للمجتمع بسبب قوة نفوذهم.<br />
النمسا ،<br />
قائمة الجماعات األسالموية <strong>المتطرفة</strong> فى بلجيكا وأنشطتها<br />
27
الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> بريغنز تخدم مقاطعات وتيرول &فورألبرغو<br />
الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> جراتس تخدم مقاطعات وشتايرمارك و كيرنتنو<br />
<br />
<br />
،“<br />
منظمة الشباب النمساوي المسلم :تعد التركية “دودو كوتشكجول” أحد أهم كوادرها ، وقادت حملة<br />
اعالمية قوية ضد “تعديل قانون االسالم <strong>في</strong> النمسا” ،وهى على صلة قوية بشخصيات إخوانية وتحت<br />
تأثير <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وخاصة احد مستشاري السابقين للرئيس المعزول محمد مرسي والذي كان<br />
يقيم منذ زمن طويل <strong>في</strong> مدينة “جراتس”<br />
جمعية المللي جروس : وهي هيئة إسالمية تركية ،وتعني بالتركية “الرؤية الوطنية” لها عدة فروع فى<br />
<strong>أوروبا</strong> يتواجد مقرها الرئيسي <strong>في</strong> “كولون” األلمانية ، تعمل بثالثة ثوابت أولها “أمرهم شورى” و”ادع<br />
إلى سبيل ربك بالحكمة “وجعلناكم شعوبا وقبائل للتتعارفوا.”<br />
مجمع االسالمي للحضارات :يتعاون مع االتحاد االسالمي التركي “المللى جروس” ولهم مساجد يعترف<br />
بها رسميا لدى الهيئة اإلسالمية الرسمية وتوزع منشورات السلفى األلمانى المتطرف “بيير فوجل”،<br />
ولديه عشرة ائمة يقف على مقربة من افكار االخوان المسلمين،وساهم األئمة األتراك فى كانوا ينفذون<br />
أجندة تركية “النمسا” وهو ما أدخل الكثير من األفكار المتشددة إلى المجتمع النمساوى نمو تيارات الغلو<br />
والتطرف وتسبب فى خروج<br />
2017<br />
ونشرت السلطات النمساوية دراسة فى سبتمبر النمساوية كشفت توسع “اإلخوان المسلمين” <strong>في</strong><br />
البالد، و أن أعضاء ر<strong>في</strong>عي المستوى من “اإلخوان المسلمين” من مصر وسوريا وفلسطين قد أسسوا<br />
شبكة مؤثرة <strong>في</strong> منطقة “الباين” ، حيث تركّز بعض المنظمات التي أسّسها تنظيم “اإلخوان<br />
<strong>في</strong> مساعيها على دعم نشاطات منظمات »اإلخوان« <strong>في</strong> الشرق األوسط<br />
المسلمون ”<br />
ويتولى “اإلخوان المسلمين” إدارة نواحٍ مختلفة لإلسالم <strong>في</strong> النمسا، وقاموا بأداء دور حلقة الوصل بين<br />
الحكومة النمساوية والجالية المسلمة المتنامية <strong>في</strong> النمسا، وتكمن المشكلة <strong>في</strong> أن المنظمات التي يُعهد إليها<br />
منذ زمن بعيد بتو<strong>في</strong>ر جميع هذه الخدمات هي منظمات “إخوانية” <strong>في</strong> األساس حسب الدراسة، فالنتائج التي<br />
ال مناص منها هي أنّ األفراد الذين يتبنون مواقف متطرفة وضد قيم المجتمع النمساوي يتولون تعليم<br />
اإلسالم لشباب المسلمين النمساويين <strong>في</strong> المدارس أو يخدمون كمرشدين دينيين <strong>في</strong> المساجد والسجون.<br />
2017<br />
و صرحت السلطات األمنية األمنية النمساوية فى عام بأن »النظام السياسي الذي يسعى إليه<br />
اإلخوان المسلمون هو شبيه بالنظام االستبدادي الذي ال يضمن سيادة الشعب وال قيم الحرية والمساواة،<br />
وهذا الموقف األصولي ال يتماشى مع التقاليد القانونية واالجتماعية لجمهورية النمسا”<br />
ويقول “م لورينزو <strong>في</strong>دينو” مدير برنامج دراسات التطرف <strong>في</strong> جامعة جورج واشنطن “هناك وعي متنا ٍم<br />
حول التأثير المنتشر للمنظمات اإلسالموية التي توثر سلباً على اندماج المسلمين <strong>في</strong> المجتمع النمساوي<br />
ودورها <strong>في</strong> تطرف بعض المسلمين هناك،إنّ إعادة التقييم هذا ولحسن الحظ ال ترافقها مشاعر معادية<br />
لإلسالم، حيث إنّ هناك استيعاباً تاماً للفرق بين من هو مسلم ومن هو إسالمي.”<br />
وتتواجد <strong>جماعة</strong> اإلخوان بقوة <strong>في</strong> دول <strong>أوروبا</strong>، وخاصة <strong>في</strong> الدول االسكندنا<strong>في</strong>ة، ومنها السويد والنرويج<br />
والدنمارك وفنلندا،و تتلقى تبرعات بماليين الدوالرات من هذه الدول، وتعمل على اختراق تلك البالد باسم<br />
اإلسالم وحقوق اإلنسان، وتعمل ال<strong>جماعة</strong> على استدرار عطف سكان الدول االسكندنا<strong>في</strong>ة وتحصل على<br />
أموالهم، وتنفقها على العنف وخططها الرامية إلى الوصول إلى الحكم <strong>في</strong> دول الشرق األوسط<br />
النمسا تؤسس مركزا جديدا لمكافحة التطرف<br />
26
***<br />
<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> النمسا .. مراكزهم جمعياتهم وقياداتهم<br />
بدأ العديد من الدول الغربية<br />
مؤخرا يدرك مدى خطورة التهديدات التي يشكلها تواجد<br />
تنطيم”اإلخوان” اإلرهابي داخل مجتمعاتها وتأخدها على مجمل الجد،حيث كشفت السلطات النمساوية عن<br />
استغالل “اإلخوان المسلمون” أموال الحكومة لنشر التطرف بهدف خلق مجتمع مواز،ودفعه إلى حالةمن<br />
االستقطاب واالنقسام وربما المواجهة والصدام.<br />
2017<br />
كشف عن السلطات النمساوية فى سبتمبر عن األنشطة المشبوهة لتنظيم اإلخوان <strong>في</strong> النمسا، حيث<br />
يستغل تنظيم األخوان أموال الحكومة النمساوية <strong>في</strong> نشر التطرف واستخدام األراضي النمساوية قاعدةَ<br />
انطالقٍ ألنشطتهم <strong>في</strong> الدول العربية ،وخلص التقرير أيضا إلى أن ال<strong>جماعة</strong> استخدمت وعلى نحو انتقائي<br />
العنف و<strong>في</strong> بعض األحيان اإلرهاب، تحقيقا لمآربها المؤسساتية ،وهذه ليست المرة األولى التي يحذر <strong>في</strong>ها<br />
تقرير غربي من عواقب مد الجسور مع اإلخوان، ويدعوا إلى عدم غض الطرف عن تحركاتهم<br />
المشبوهة.<br />
مراكز تنطيم”اإلخوان ”فى النمسا<br />
الهيئة الدينية اإلسالمية فى النمسا : يعد “أنس الشقفة” أحد أبرز قياديها أنتخب رئيسا ل الهيئة الدينية<br />
اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا ، و التي تخدم مقاطعات : <strong>في</strong>ينا و النمسا المنخفضة و بورغنالند ،وطالبت<br />
دائرة الرقابة المالية النمساوية اإلتحادية إلى طلب فحص السجالت المالية للهيئة وهى المرة األولى التى<br />
تقوم <strong>في</strong>ها هذه الدائرة التى يطلق عليها “ريشنونكهوف” إلتخاذ مثل هذه األجراء نحو هيئة دينية فى النمسا.<br />
وتتألف من 4 هيئات جهوية هن:<br />
الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا وتخدم مقاطعات <strong>في</strong>ينا و النمسا المنخفضة و بورغنالند<br />
الهيئة الدينية اإلسالمية الجهوية <strong>في</strong> لينز تخدم مقاطعات والنمسا العليا و سالزبورغو<br />
<br />
<br />
25
“الهيئة اإلسالمية العالمية الخيرية :”تقع <strong>في</strong> مدينة جنيف، لها فروع <strong>في</strong> العديد من الدول العربية من<br />
بينها الكويت ، تهدف المؤسسة مساعدة المحتاجين من المرضى واأليتام وضحايا الكوارث والمجاعات.<br />
2004<br />
“منظمة الكرامة :”مؤسسها “عبد الرحمن النعيم” عام ومقرها جنيف، ومن أهدافها المعلنة الدفاع<br />
عن حقوق اإلنسان <strong>في</strong> العالم و الوطن العربى، وأقرت المنظمة عام بأنها استضافت اإلرهابي<br />
محمد أموازي، الذي يوصف بأنه سفاح تنظيم “داعش” <strong>في</strong> سوريا.<br />
2015<br />
، و<br />
المجلس اإلسالمى العالمى “مساع : ”يرأسه القيادى ” علي السويدى” ، مقرها مدينة “برن” السويسرية<br />
، ويجمع األيديولوجيا الفكرية لتنظيم اإلخوان واأليديولوجيا العملية لتنظيم القاعدة ، يضم <strong>في</strong> عضويته<br />
ومجلسه التنسيقي عدداً من المصن<strong>في</strong>ن إرهابياً.<br />
المجلس المركزي اإلسالمي السويسري:يرأسه ”نيكوال بالنشو” ، ومن أبرز كوادره ، االلماني “نعيم<br />
شرني” “قاسم ايلي”، واجرت النيابة العامة االتحادية <strong>في</strong> سويسرا عام2016 تحقيقا مع رئيس<br />
المجلس المركزي اإلسالمي السويسري بتهمة بث “دعاية جهادية.”<br />
2018<br />
وأشار تقريرلصحيفة “لوتمب” فى يناير إلى أن هناك مدينة بكاملها وهي مدينة “تيشينو” الواقعة<br />
على الحدود اإليطالية، كانت قاعدة صلبة للفرع الدولي لتنظيم “اإلخوان” منذ عام 2001، وأوضح أن<br />
العالقة التاريخية بين اإلخوان وسويسرا ترجع لعدة عقود ولم تنته بعد، وبين آثارها مجموعة “لوغانو”<br />
للنفط والغاز، من أعرق شركات النفط، ومديرها “حازم ندا”، هو ابن اإلخواني يوسف ندا، ظل <strong>جماعة</strong><br />
اإلخوان <strong>في</strong> سويسرا،وأيضاً األمين العام لمجموعة “لورد اينرجي” للطاقة يوسف همت، و عمر نصر<br />
الدين، موظف بمجموعة “لورد كن دائما على تواصل اينرجي.”<br />
ورأى خبراء سويسريون <strong>في</strong> شؤون مكافحة اإلرهاب أن التنسيق بات كامال بين أجهزة المخابرات<br />
األوروبية واألجهزة الخليجية، ال سيما <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية، وأن ما تسرّ ب من خالل الصحيفة<br />
السويسرية قد يكون رواية عن عمليات التنسيق األمني الجارية بين السعودية وسويسرا وبقية الدول<br />
األوروبية.<br />
تدابير وإجراءات للوقاية من التطرف<br />
2017<br />
كشفت السلطات السويسرية فى أكتوبر عن خطة من أجل وقاية الشباب من التطرف، و<br />
تتضمن)26( تدبيرا مختلفًا، أبرزها تشديد العقوبات واإلجراءات األمنية، وتعزيز صالحيات الشرطة<br />
االتحادية، وصياغة قانون استخبارات جديد.<br />
”<br />
ِّ مقاط<br />
وتقول “سيمونيتا سوماروغا”، سياسية سويسرية بالحزب الديمقراطي االجتماعي <strong>في</strong> سويسرا أنه<br />
سيتعين على الجامعات، أن تقدم تأهيالً لمقدمي الرعاية الدينية <strong>في</strong> السجون، كما سيتم تزويد كلّ ع ٍة<br />
بمركزٍ لتقديم المشورة، لألشخاص المشتبه وقوعهم <strong>في</strong> براثن التطرف، وهناك أيضًا دراسة إلنشاء مرك ٍز<br />
قوميّ ٍ ينشر معلومات عبر الشبكة العنكبوتية بشأن التطرف العنيف، إلى جانب عدة تدابير بشأن النظام<br />
المدرسي؛ حيث سيتم تدريس مواد تربوية حول التطرف، وإعطاء األطفال دورات تدريبية <strong>في</strong> اإلعالم؛<br />
ليتمكنوا من التعامل بشكلٍ نقديّ ٍ مع المحتوى الموجود على الشبكة العنكبوتية.”<br />
وضع اإلخوان إستراتيجية عن طريق األئمة والناطقين باسم تلك الجمعيات أحكموا بها قبضتهم على<br />
الجاليات المسلمة من خالل السيطرة على المساجد والمراكز اإلسالمية، واستطاعوا أن يقدموا أنفسهم<br />
لوسائل اإلعالم والسياسيين السويسريين على أنهم مسلمون معتدلون ومندمجون <strong>في</strong> المجتمع بل يحاربون<br />
حتى التطرف واإلرهاب اإلسالميين.<br />
24
مراكز<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> سويسرا<br />
جمعية “ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> كانتون :”تأسست عام 1992م، تقع <strong>في</strong> مدينة” كانتون”، ومن أهم<br />
مصادر تمويلها االشتراكات الشهرية اإللزامية التي تحددها اللجنة لألعضاء الفاعلين وغيرهم،<br />
والتبرعات والهبات، ومن أهدافها األساسية لها هو تعزيز تواجدها داخل المجتمع السويسرى من خالل<br />
الممارسات الدينية ، باإلضافة إلى تو<strong>في</strong>ر المساعدات لألعضاء والمسلمين للوفاء بواجباتهم تجاه أنفسهم<br />
وأسرهم والتعاون مع الجمعيات اإلسالمية والهيئات األخرى.<br />
2002<br />
“<br />
“مركز الثقافة االجتماعية للمسلمين <strong>في</strong> لوزان :”تأسس فى عام ، ويقع المركز <strong>في</strong> مدينة<br />
“لوزان”، والغرض األساسي إلنشاء ذلك المركز هو والتعاون مع مؤسسات أخرى لها نفس الغرضو<br />
الترويج الثقا<strong>في</strong> واالجتماعي والديني ، ومن أهم مصادر تمويلها اشتراكات األعضاء وأموال الهبات<br />
والمنح واالستثمارات.<br />
“مؤسسة الثقافة االجتماعية <strong>في</strong> سويسرا :”هي إحدى أهم المؤسسات اإلخوانية فى سويسرا ، تأسست<br />
<strong>في</strong> عام 2010، بغرض تحسين صورة المسلمين <strong>في</strong> سويسرا، ومن أهم أهدافها المساعدات التى تقدمها<br />
لالندماج <strong>في</strong> العمل االجتماعي، وإنشاء روابط بين الشباب المسلم <strong>في</strong> الغرب والدول المسلمة<br />
األخرىالشرق، وال تتوفر أى معلومات أو بيانات حول مصادر تمويلها لدى السلطات السويسرية<br />
مؤسسة “التأثير االجتماعي والثقا<strong>في</strong> :”تأسست عام 2010، ومن أهدافها المعلنة تقديم اإلعانات<br />
لألشخاص الذين يحتاجون إلى إعانات اجتماعية ،والتبادل الثقا<strong>في</strong> والمساهمة <strong>في</strong> الحياة الثقا<strong>في</strong>ة<br />
واالجتماعية السويسرية.<br />
2006، وتقع<br />
الجمعية <strong>في</strong> مدينة “نيوشاتل” السويسرية يضم<br />
اتحاد مسلمي سويسرا :”تأسس <strong>في</strong> عام<br />
مايقارب من 500عضو، ومن األهداف المعلنة لالتحاد التقارب بين مختلف األديان والثقافات األخرى<br />
من خالل لغة الحوار، و يعتمد تمويلها على مورد أساسى وهو اشتراكات األعضاء.<br />
“االتحاد اإلسالمي للمعلمين :”تأسست <strong>في</strong> عام 2010، تهدف وفق أيدولوجية التنظيم الدولي لإلخوان<br />
المسلمين إلى الدفاع عن الحقوق النقابية والمهنية ودعم التعاون السياسي بين جميع الدول األعضاء، ومن<br />
مصادر تمويل “االتحاد اإلسالمي للمعلمين” االعتماد على إيرادات المطبوعات التى تقدمها ، والمنح<br />
والهبات.<br />
1996<br />
“رابطة المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> زيوريخ :”تأسست عام ، <strong>في</strong> مدينة “زيورخ”، وكان الهدف<br />
األساسي منها حين تأسيسها هو بناء مركز إسالمي ومقبرة إسالمية ، ولكن سرعان ماتغيرت أهدافها إلى<br />
التنسيق بين المنظمات اإلسالميةالمحلية <strong>في</strong> زيوريخ والمنظمات األخرى بسويسرا، كذلك تجهيز<br />
المسلمين بالمعرفة الالزمة واألدوات لمواجهة المشاكل اليومية و ممارسة الشعائر الدينية، تعتمد الرابطة<br />
على عدة مصادر فى تمويلها كالرسوم واالشتراكات السنوية لألعضاء.<br />
“ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> زيوريخ :”تأسست عام 1994م، <strong>في</strong> مدينة “زيورخ” وتهدف المؤسسة إلى<br />
مساعدة المسلمين فى سويسرا ، وبناء مساجد ومبانٍ عقارية، وتعتمد فى تمويلها على الرسوم االشتراكات<br />
السنوية لألعضاء ، باإلضافة إلى الدعم المقدم لها من خالل التبرعات ، كذلك وإيرادات بعض األنشطة<br />
المختلفة التي تقوم بها الجمعية.<br />
23
أن يتم تفريخ جيل جديد من “الجهاديين”، وفى إطار ذلك بدأت ألمانيا <strong>في</strong> التخلي عن تساهلها تجاه<br />
الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ،وحذرت السلطات األلمانية من أنشطة جمعيات ورابطات مرتبطة بمتشددين<br />
“إسالمويين” <strong>في</strong> الواليات األلمانية، وكثفت أجهزة األمن الفدرالية من تبادل المعلومات” مع اإلدارات<br />
اإلقليمية التي يتعين عليها اتخاذ إجراءات لمواجهة تلك التيارات <strong>المتطرفة</strong>.<br />
***<br />
بالتفاصيل قائمة مراكز <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وانشطتها <strong>في</strong><br />
سويسرا<br />
تسعى<br />
<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين لتوسيع نفوذها داخل<br />
سويسرا وخاصة بين الجالية المسلمة ، و تسريع عمليات االستقطاب بين<br />
الالجئين من خالل خطابات االعتدال وتقديم المساعدات ، يأتي هذا <strong>في</strong> وقت بدأت السلطات السويسرية<br />
الشعور بالقلق من تمدد ال<strong>جماعة</strong> بين الجالية، ومن شبكاتها المالية واستثماراتها، فضال عن أفكارها<br />
المتشددة.<br />
كشفت تقرير عن صحيفة “لوتمب” السويسرية فى يناير 2018أن االستخبارات السويسرية بدأت<br />
تحقيقات موسعة لكشف دعم منظمات سويسرية للتنظيمات اإلرهابية عبر شبكة من الشخصيات بينهم من<br />
هو متواجد فى سويسرا.<br />
وحصلت االستخبارات السويسرية على معلومات، من ضمنها قائمة الشخصيات الداعمة لإلرهاب ،<br />
إضافة إلى مجموعة من الناشطين الليبيين المن<strong>في</strong>ين فى سويسرا منذ التسعينيات،وكانت تقارير أوروبية قد<br />
غمزت <strong>في</strong> السنوات األخيرة من السرية التي تحظى بها الحسابات المصر<strong>في</strong>ة <strong>في</strong> سويسرا لتأمين شبكة<br />
تمويل سرية قد تكون قد استخدمت من قبل تنظيمات إرهابية.<br />
22
شرطة الشريعة : أطلقها عدد من اإلسالمويين المتطر<strong>في</strong>ن <strong>في</strong> شوارع مدينة “فوبرتال”، من خالل تنظيم<br />
دوريات حراسة ليال لمراقبة السلوكيات وتطبيق متشدد ألحكام الشريعة، من أفرادها المدعو “س<strong>في</strong>ن ال”<br />
السابق ذكره و أعلنت المجموعة أن “شرطة الشريعة ”ما هي إال حملة “دعائية” للفت االنتباه إليهم.<br />
2018<br />
قضت “المحكمة االتحادية”، وهي أعلى محكمة <strong>في</strong> ألمانيا، فى يناير بإلغاء حكماً قد صدر ببراءة<br />
“شرطة الشريعة” <strong>في</strong> مدينة “فوبرتال”، وبهذا الحكم يصبح القيام بارتداء ستر مكتوب عليها<br />
“شرطة الشريعة” وحث المسلمين <strong>في</strong> ألمانيا على التزام أسلوب حياة متشدد مخالفاً للقانون.<br />
)7( من<br />
توحيد ألمانيا :“ينشط التنظيم خاصة على المواقع االجتماعية مثل “<strong>في</strong>سبوك ويوتيوب”،ويعتبر تنظيما<br />
منبثقا عن منظمة “ملة ابراهيم- توحيد جيرماني “، وكالهما محظور <strong>في</strong> ألمانيا، إال أنهما يقومان بدعاية<br />
سل<strong>في</strong>ة جهادية وخطابات دعائية عبر اإلنترنت، ومن أبرز أعضاؤها الجهادي األلماني” دنيس<br />
كوسبيرت”، الذي قتل <strong>في</strong> 2015<strong>في</strong> سوريا.<br />
2017<br />
وذكرت السلطات األلمانية فى يناير أن هناك الكثير من الجماعات السل<strong>في</strong>ة التي تتشكل وتتواصل<br />
مع بعضها البعض عن طريق الشبكات االفتراضية بالدرجة األولى، مثل اإلنترنت أو مجموعات الواتس<br />
آب ومثل هذا األمر لم نعرفه أبدا قبل بضع سنوات.<br />
شبكة “أبو والء :”ومؤسسها أحمد عبد العزيز عبد هللا، بمدينة “دورتموند”، وهى مركز لتجنيد أنصار<br />
ل”داعش” على مستوى ألمانيا، إلرسالهم للقتال <strong>في</strong> صفوف التنظيم اإلرهابي <strong>في</strong> سورية والعراق،<br />
ويصنف االدعاء العام األلماني الداعية العراقي “أبو والء ”كشخصية قيادية محورية لتنظيم” داعش” <strong>في</strong><br />
ألمانيا<br />
قال رئيس المحققين <strong>في</strong> المكتب المحلي للشرطة الجنائية بوالية شمال “الراين-ويستفاليا” فى سبتمبر<br />
2017أمام محكمة مدينة سيله األلمانية إن “أعضاء الشبكة كانوا يجرون محادثات حول هذه الخطط <strong>في</strong><br />
المسجد التابع لجمعية “دائرة اإلسالم األلمانية <strong>في</strong> هيلدسهايم” المحظورة حاليا<br />
كتيبة”لوربيرغر : ”التحق من خاللها نحو )20( شابا من بلدة “دنسالكن” األلمانية ب”الجهاد <strong>في</strong><br />
سوريا”، وغالبيتهم تنحدر من حي “لوربيرغر”، وهذه المجموعة من الشباب التفّت حول أحد الوعاظ<br />
الذين لم تتحدد هويتهم بعد <strong>في</strong> هذا على األقل من جهاديي “لوربيرغ”ر لقوا مصرعهم <strong>في</strong><br />
سوريا.<br />
الحي، )24(<br />
منظمة أنصار األسير :وهو تنظيم سل<strong>في</strong> ينشط داخل السجون األلمانية وينتمي غالبيتهم إلى مجموعات<br />
جهادية يقضون عقوبة السجن <strong>في</strong> السجون ألمانية.<br />
2013<br />
20<br />
خلية فولفسبورغ” اإلرهابية :والتي مكنت نحو جهاديا ألمانيا من السفر<br />
من” فولفسبورغ” إلى العراق وسوريا للقتال <strong>في</strong> صفوف تنظيم “داعش.”<br />
بين عامي<br />
و2014<br />
نادي مساعدة المحتاجين :أسس هذا النادي ببلدة “نويس” األلمانية لدعم المسلمين المحتاجين، غير أن<br />
وزارة الداخلية بوالية “رينانيا الشمالية” تعتبره تنظيم سل<strong>في</strong> متطرف.<br />
منظمة الدعوة إلى الجنة السرية :يقودها “بيير فوجل” <strong>في</strong> “فريشن “بضواحي<br />
النيابة العامة األلمانية نشاط “الدعوة إلى الجنة”، بدعوى التحريض على الكراهية.<br />
“كولون”، وحظرت<br />
يتوقع جهاز االستخبارات الداخلية األلماني مجابهة مخاطر جديدة بالنسبة إلى ألمانيا ،وسط مخاوف من أن<br />
تتولى أوساط السل<strong>في</strong>ين وغيرها من الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> ألمانيا دورا أقوى ، وتخشى السلطات األلمانية<br />
21
وظهر <strong>في</strong> ال<strong>في</strong>ديو رجل مقنع مشهرً ا المسدس <strong>في</strong> وجه الكاميرا،وبحسب بيانات الهيئة األلمانية لحماية<br />
الدستور، فإن الواليات األلمانية الشرقية، السيما براندنبورغ وبرلين ، تعد محاور االرتكاز للمشهد<br />
اإلسالمي الشمال قوقازي، كما أن هناك ما يسمى بمناطق ساخنة <strong>في</strong> واليات شمال الراين-<strong>في</strong>ستفاليا<br />
وهامبورغ وبريمن”<br />
2017<br />
أشار “هانز ماسن” رئيس هيئة حماية الدستور فى ديسمبر إلى إن “الميل للعنف والفنون القتالية<br />
لإلسالميين المنحدرين من شمال القوقاز يستلزم انتباه السلطات األمنية <strong>في</strong> ألمانيا.”<br />
<strong>جماعة</strong> ميلي غوروش : هي أكبر منظمة إسالمية <strong>في</strong> ألمانيا، مؤسسها التركي “نجم الدين أربكان” <strong>في</strong><br />
ستينات القرن الماضي وتصنف على إنها مجموعة متطرفة جدابحسب تقارير االستخبارات األلمانية،<br />
وتخضع للمراقبة من قبل هيئة حماية الدستور <strong>في</strong> ألمانيا.<br />
ويصف أحد زعمائها المتشدد التركي “مصطفى كمالك” االتحاد األوروبي بأنه “نادي المسيحيين واتحاد<br />
الصليبيين”،وكان يقدر عدد أعضاؤها <strong>في</strong> بداية تأسيسها )27000( عضوا ، وبلغ عدد أعضاؤها اآلن<br />
حوالي )31000( عضو، تمتلك فروعا <strong>في</strong> الواليات المتحدة واستراليا والعديد من الدول األوروبية.<br />
<strong>جماعة</strong> الدين الحق :تنشط هذه ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> “كولونيا” وهى <strong>جماعة</strong> سل<strong>في</strong>ة جهادية تدعم تنظيم “داعش”،<br />
تتبنى خطابات الكراهية، تم حظرها بعد قرار من السلطات األلمانية، وأفادت تقارير أمنية أن هذه ال<strong>جماعة</strong><br />
أقنعت )140( منهم باالنضمام إلى المقاتلين <strong>في</strong> العراق وسوريا، إضافة إلى اإلشادة بهجمات<br />
تنظيم”داعش” اإلرهابية.<br />
وذكرت دوائر أمنية أن الداعية “إبراهيم أبوأجي” الذي يقف وراء ال<strong>جماعة</strong> السل<strong>في</strong>ة المحظورة بألمانيا<br />
خطط لتوسع دولي لحمالت التجنيد المشتبه <strong>في</strong>ها لصالح “داعش”، تم حظرها نهائيا فى ديسمبر2017 بعد<br />
قرار من السلطات األلمانية.<br />
2018<br />
وكشف “بيترفرانك” المدعي العام األلمانى <strong>في</strong> يناير أن ما يقرب من )1000 (شخص سافروا من<br />
ألمانيا إلى سوريا والعراق، ولقي منهم ما يتراوح بين )100( و (150)شخصا مصرعهم، وعاد )300(<br />
إلى ألمانيا.<br />
“كولون ”<br />
1986<br />
“ميتين قابالن” تتخذ من مدينة<br />
ويرأسها التركى حركة دولة الخالفة :تأسست عام األلمانية مقرا له وتهدف إلى نشر الفكر المتشدد وترفض مبادئ الفكر الديمقراطي وتكوين األحزاب<br />
سنوات<br />
بالسجن لمدة السياسية ، وكان القضاء األلماني حكم على “ميتين قابالن” <strong>في</strong> نوفمبر بتهمة التحريض على قتل أحد منافسيه على قيادة “دولة الخالفة.”<br />
4<br />
2000<br />
وسلمت ألمانيا “قابالن” إلى تركيا بعد أشهر من خروجه من السجن، وأصدرت وزارة الداخلية األلمانية<br />
قرارا بحظر نشاط المنظمة مطلع عام <strong>في</strong> إطار حملة مكافحة اإلرهاب.<br />
2002<br />
منظمة اإلسالمي النشط السل<strong>في</strong>ة :تنشط هذه المنظمة <strong>في</strong> مدينتي “مونستر” و”منشنغالدباخ “<strong>في</strong> والية<br />
الراين الشمالي، مؤسسها “س<strong>في</strong>ن الو” عام 2010، تنشط كبديل لمنظمة “الدعوة إلى الجنة” المحظورة<br />
،<strong>في</strong> سبتمبر أثار “الو” بعض االنتباه <strong>في</strong> ألمانيا عندما قام مع بعض السل<strong>في</strong>ين بمدينة “فوبرتال”<br />
بتأسيس ما سمي ب “شرطة الشريعة”، التي حاولت إبعاد الشباب المسلمين عن التردد على قاعات القمار<br />
والحانات.<br />
2014<br />
20
تعرف على مراكز الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> المانيا<br />
وانشطتها<br />
تزايد خطر اإلرهاب الناجم<br />
أنشطة الجماعات <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> داخل<br />
عن<br />
ألمانيا،وتصنف السلطات األلمانية المتشددين المستعدين لممارسة<br />
اإلرهاب أو المشاركة <strong>في</strong>ه <strong>في</strong> خانة “الخطرين”، وتخضعهم إلى رقابة دائمة، كما يتم<br />
تكبيل كثير منهم بالقيود اإللكترونية التي تكشف تحركاتهم لألمن عبر األقمار الصناعية.<br />
أفادت هيئة حماية الدستور األلمانية <strong>في</strong> يناير بتضاعف عدد المنتمين إلى التيار السل<strong>في</strong> والجماعات<br />
المتشددة <strong>في</strong> العاصمة األلمانية مقارنة بما كان عليه من قبل ، وأوضحت الهيئة أن عدد المنتمين إلى هذه<br />
الجماعات <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> وصل إلى )950( شخصا، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما كان عليه <strong>في</strong><br />
عام 2011، إذ كانوا )350( شخص فقط.<br />
19<br />
2018<br />
الجماعات <strong>المتطرفة</strong> ووسائل عملهم على األرض وعلى االنترنيت<br />
<strong>جماعة</strong> الشريعة اإلسالمية :تنامت هذه ال<strong>جماعة</strong> خصوصا <strong>في</strong> “برلين”، ومناطق أخرى <strong>في</strong> ألمانيا ،وهى<br />
<strong>جماعة</strong> مسلحة لديهم خبرة قتالية اكتسبوها من الحرب “الشيشانية الروسية”، وهي مرتبطة ومنتشرة <strong>في</strong><br />
المساجد السل<strong>في</strong>ة الموجودة ب”برلين”، بما <strong>في</strong>ها مسجد مقاطعة “فوسيلت والتي كان يطلق عليها<br />
“خالفة برلين”، قوامها )100 (شيشاني مسلح.<br />
”33<br />
–<br />
وتحاول فرض مجتمع إسالموي متشدد داخل المجتمع األلماني باستخدام التهديد الجبري لحث مواطني<br />
الشيشان بعدم االندماج <strong>في</strong> المجتمع األلماني، ويجبر الفتيات الشيشانيات <strong>في</strong> ألمانيا بإعطاء معلومات<br />
هواتفهم حتى يتم مالحقتهن <strong>في</strong> حال قاموا بالخروج ألي قاعدة أو عرف إسالمي.<br />
–<br />
2017، <strong>في</strong>ديو<br />
نشرت <strong>جماعة</strong> الشريعة اإلسالمية <strong>في</strong> مايو – صادر باللغة الروسية تحذر <strong>في</strong>ه أبناء الجالية<br />
الشيشانية من االنخراط أو االندماج داخل المجتمع األلماني، وعدم االمتثال لقوانين الشريعة<br />
اإلسالمية،وإال سيكون القتل هو جزاؤهم، ال<strong>في</strong>ديو الذي تم نشره عبر خدمة “الواتس آب”، ألبناء الجالية<br />
الشيشانية، قامت إحدى المنظمات الروسية باإلبالغ عنه.
»بيت الثقافات المتعددة :«مقره مدينة “أولم” من أكبر المراكز اإلسالمية العاملة <strong>في</strong> بافاريا، التي تصنفها<br />
دائرة حماية الدستور ضمن المنظمات المتشددة التي تعمل واجهة لتنظيم اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> مصر،<br />
وسبق حظرنشاط “بيت الثقافات المتعددة”عام<br />
.2005<br />
2017<br />
والحظ الخبراء فى عام أن جمعيات مختلفة كانت عضوا تابعا للجمعيات والمراكز اإلسالمية <strong>في</strong><br />
<strong>أوروبا</strong> المرتبطة باإلخوان بدأت تعلن انفصالها عن ال<strong>جماعة</strong> وتنظيمها الدولي، الفتين إلى أن الهدف من<br />
ذلك هو التحسب لحظر ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> الواليات المتحدة مثلما أعلن عن ذلك مستشارون للرئيس دونالد<br />
ترامب. وكشف تقرير لمنظمة “كالريون بروجيكت” فى ديسمبر 2017، أنه مع وجود نحو )2700(<br />
عملية فى جميع أنحاء ألمانيا )40( ألف عضو <strong>في</strong> منظمة واحدة من ضمن منظمات اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا؛<br />
فإن الوزن الثقيل لعالم اإلسالم السياسي يثير اهتماما متزايدا لدى الحكومة األلمانية.<br />
ويقول “جورديان مايربالث” ، إلى أن مستوى المخاوف بشأن أنشطة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> ألمانيا يثير<br />
القلق، مشيرا إلى أنّ منطقة “ساكسونيا” <strong>في</strong> ألمانيا هى هدف خاص لإلخوان وبشكل مكثف، وهناك<br />
مناطق أخرى منها “درسدن وبرن وميزن وليبزيج وجورليتز وبوتسن”. وأضاف “ماير” أنّ <strong>جماعة</strong><br />
اإلخوان فى تذهب إلى شراء العقارات لبناء المساجد والمراكز المجتمعية بمعدل سريع، ،ومنذ دخول<br />
<strong>جماعة</strong> اإلخوان فى ألمانيا <strong>في</strong> التسعينيات توسعت لتشمل )30( جمعية نشطة، )511( مسجدًا، )1091 )<br />
مكانًا لالجتماع،)2137( جمعية.<br />
تمارس الجمعيات التابعة لدى تنظيم اإلخوان المسلمين التمويه للتغطية على هويتها الحقيقية والجهات<br />
التي تشتغل لحسابها، ولكن السلطات األلمانية تبدو جادة <strong>في</strong> خوضها الحرب على التطرف ، على األقل<br />
<strong>في</strong> جانب تتبع الجمعيات المشبوهة، خاصة ما تعلق بالجمعيات والمنظمات المرتبطة ب<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
المسلمين، وبذلت السلطات األلمانية جهودا كبيرة <strong>في</strong> تطوير رصد بوادر التطرف اإلسالموي ل<strong>جماعة</strong><br />
األخوان المسلمين، لكن المشكلة تكمن بخبرات وتجاارب هذا التنظيم بالعمل السري والعمل تحت االرض،<br />
خاصة اذا اختلفت هذه ال<strong>جماعة</strong> مع اجهزة اإلستخبارات.<br />
***<br />
18
فى ديسمبر أن “هناك فساد كبير <strong>في</strong> ملف تمويل الجماعات اإلسالمية <strong>المتطرفة</strong>، يجب وقف كل<br />
المتورطين <strong>في</strong> دعم الجماعات اإلسالمية واإلخوان وحجز حساباتهم البنكية”<br />
17<br />
2017<br />
منظمة المرأة المسلمة <strong>في</strong> ألمانيا :منظمة نسائية تترأسها القيادية اإلخوانية “رشيدة النقزي”، تونسية<br />
األصل، وهي رئيسة قسم المرأة باتحاد المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>، واحد أهم القيادات النسائية قى<br />
<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين ،وتقيم <strong>في</strong> مدينة األلمانية.<br />
”<br />
” Bonn”<br />
المجلس اإلسالمي فى برلين :يضم “خضر عبد المعطى” أهم قيادات تنظيم اإلخوان المسلمين<br />
الدوليين ”، ويعد المنسق العام للمجلس األوروبي لألئمة والوعاظ <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>، ولعب دورً ا <strong>في</strong> الدفاع عن<br />
اإلخوان، بعد اإلطاحة بحكم ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> مصر.<br />
المركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونيخ :وهو التنظيم المركزي ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا،واعتبر خبراء <strong>في</strong><br />
اإلسالم السياسي فى عام أن ال<strong>جماعة</strong> دأبت خالل تجاربها <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> منذ الستينات والسبعينات من<br />
القرن الماضي على ملء الفراغ الذي تتركه جماعات أخرى، والتركيز على الخدمات االجتماعية<br />
والدعوية الستقطاب المسلمين، مع إقناع السلطات بأن نشاطها ال يتناقض مع ثقافة البالد وقوانينها.<br />
2017<br />
الجمعية اإلسالمية المتواجدة <strong>في</strong> ألمانيا :يعد اهم كوادره الشيخ “أحمد خليفة”، وهم من أبرز القيادات<br />
اإلخوانية المتواجدة <strong>في</strong> ألمانيا، ويعمل <strong>في</strong> مجال الدعوة، ترتبط بالمركز اإلسالمي لإلخوان <strong>في</strong> مدينة<br />
”Munich” .،<br />
المجلس األعلى للشباب المسلم :تنظيم شبابى وهو تابع للمركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونيخ، و<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
مسيطرة عليه بالكامل،<br />
2004<br />
المركز الثقا<strong>في</strong> للحوار :أنشئ عام ، ويقع بحي “<strong>في</strong>دينج” ببرلين، يسيطر عليه تنظيم اإلخوان، أهم<br />
كوادره اإلخوانية فريد حيدر، ومحمد طه صبري، وخالد صديق، وأحد أهم مهامه جذب واستقطاب<br />
الشباب األلمانى والمهاجرين ، وذلك عن طريق إنشاء مركز لتعلم اللغة األلمانية لآلباء واألمهات<br />
المهاجرين، باإلضافة إلي الدروس الدينية وتعليم اللغة العربية إلي جانب بيع الكتب اإلسالمية، وألقاء<br />
الخطب محاضرات.<br />
، مقره ببرلين ،<br />
وهو مركز تعليم اللغة<br />
مركز الرسالة :يديره القيادى اإلخوانى “جعفر عبدالسالم”<br />
العربية ، ويعمل اإلخوان من خالل هذا المركز على توسيع قاعدة التنظيم فى ألمانيا وذلك عن طريق<br />
جذب شباب وأطفال الجاليات المسلمة.<br />
”<br />
ويوقول الكولونيل “تيم كولنز” الخبير اإلنجليزى فى مكافحة اإلرهاب أن ال<strong>جماعة</strong> تحمل فكرً ا متشددًا<br />
وداعمًا لإلرهاب، وهو ما يجعلها ترى الغرب دار حرب كباقى التنظيمات اإلرهابية، مستشهدًا فى ذلك<br />
بخطب مشايخ اإلخوان على المنابر.<br />
الجمعية الثقا<strong>في</strong>ة “ملتقى سكسونيا :”تقع فى “درسدن” ، استغلته <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمون ، الستقطاب<br />
المسلمين الوافدين إلى ألمانيا كذلك الالجئين ،وتوسيع هياكلها ونشر تصورها عن اإلسالم السياسى<br />
.<br />
ذكر موقع “سيشسشيه تسايتونج”، أن رئيس “ملتقي سكسونيا” الثقا<strong>في</strong> <strong>في</strong> “درسدن”، سعد الجزار،<br />
استخدم شعار <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين عدة مرات كصورة شخصية له علي موقع التواصل االجتماعي<br />
“<strong>في</strong>س بوك”، ووفقًا للسلطات فإن هناك دالئل راسخة تؤكد أن <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين تقف خلف<br />
المنظمة، منوهًا بأن <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين ليست محظورة <strong>في</strong> ألمانيا، ولكنها مصنفة علي أنها<br />
متطرفة،
اإلستخبارات األلمانية تكشف خطر <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
على أراضيها<br />
المسلمين<br />
يطرح تنظيم<br />
اإلخوان المسلمين نفسه كمنظمة منفتحة<br />
تدعو إلى التسامح، وتبدي استعدادها للحوار، لكنها تتستر على<br />
الحقيقية <strong>في</strong> ألمانيا والغرب، وحذرت االستخبارات األلمانية من تنامي نفوذ تنظيم<br />
أهدافها<br />
اإلخوان المسلمين ورصدت األجهزة األمنية األلمانية اتساع نشاط اإلخوان <strong>في</strong> العديد من الواليات<br />
األلمانية.<br />
2018<br />
كشف تقرير لهيئة حماية الدستور <strong>في</strong> والية “بافاريا” فى يناير أن أهداف <strong>جماعة</strong> اإلخوان ال<br />
تختلف <strong>في</strong> ألمانيا عن األهداف التي رسمها حسن البنا <strong>في</strong> عشرينات القرن العشرين، وهي أسلمة<br />
المجتمعات وتأسيس نظام إسالمي يعتمد الشريعة <strong>في</strong> قوانينه بقيادة تنظيم اإلخوان المسلمين. وقدر التقرير<br />
أعضاء وأنصار <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا بنحو )1000( شخص، ويمتلك التنظيم شبكة من المنظمات<br />
التابعة له <strong>في</strong> معظم المدن األلمانية الكبيرة، إضافة إلى جمعيات أخرى تعمل واجهة ل”اإلخوان”،وينشط<br />
اإلخوان المسلمون <strong>في</strong> الشبكات االجتماعية <strong>في</strong> المدن، وعلى اإلنترنت، بهدف توسيع نفوذ التنظيم.<br />
المراكز والجمعيات التي تنشط<br />
داخل المانيا<br />
1958<br />
التجمع اإلسالمي <strong>في</strong> ألمانيا : أسسه “سعيد رمضان” وترأسها “سمير الفالح” خلفا “إلبرهيم<br />
الزيات” يقع مقره <strong>في</strong> المركز اإلسالمي <strong>في</strong> ميونخ، والتجمع عضو فى المجلس المركزي للمسلمين <strong>في</strong><br />
ألمانيا، وكذلك اتحاد المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> أوربا. يرتيط بشبكة مع العديد من المراكز اإلسالمية وأهمها<br />
<strong>في</strong> “برلين، نورينبرج، ماربورج، فرانكفورت، شتوتجرت، كولن ومونستر” كما يدير التجمع العديد من<br />
المساجد والمدارس وينظم سنويا لقاء سنويا للمسلمين األلمان،وينشر التجمع مجلة “اإلسالم” بصفة<br />
دورية، وتجدر اإلشارة أن التجمع يقع تحت مراقبة هيئة حماية الدستور.<br />
منظمة “رؤيا :”تضم أكبر عدد من قيادات اإلخوان المسلمين وأعضائها وصبل<br />
عضو، وتعتبر أكبر منظمة إخوانية متواجدة <strong>في</strong> ألمانيا.وأفاد الباحث <strong>في</strong> التطرف،<br />
عددهم إلى )40( ألف<br />
”ريكاردو بارتزكي”<br />
16
وحظى اتحاد المنظمات اإلسالمية فى فرنسا والجمعيات التابعة له على مدى السنوات العشر الماضية<br />
مليون يورو لالتحاد، وقدمت مؤسسة قطر<br />
بتمويل تقليدى متنوع المصادر. وقامت حكومة قطر بتقديم ماليين يورو لالتحاد.<br />
مليون يورو، وقدم <strong>في</strong>ه رجال أعمال قطريون مبلغ 11<br />
5<br />
الخيرية 2<br />
تصنيف <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>جماعة</strong> إرهابية<br />
يستند الغرب إلى حظر <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين إلى حجج ثالث:<br />
<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين هي المصدر الرئيسي لأليديولوجية <strong>المتطرفة</strong> المستخدمة من قبل<br />
الجماعات اإلرهابية.<br />
كثيرون من كبار قادة تنظيم القاعدة، ال سيما أيمن الظواهري، ثم بعض قادة تنظيم داعش <strong>في</strong><br />
مدينة الرقة السورية هم من األعضاء السابقين <strong>في</strong> <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين.<br />
تاريخ <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين مفعم بكثير من أعمال العنف واإلرهاب، بما <strong>في</strong> ذلك حوادث<br />
االغتياالت السياسية، ثم <strong>في</strong> اآلونة األخيرة، العمليات المناهضة للدولة <strong>في</strong> مصر.<br />
<br />
<br />
<br />
ويقول وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق األوسط “أليستر بيرت”، أن لندن ستفرض رقابة مشددة<br />
على سلوك تنظيم اإلخوان، وقال إن ال<strong>جماعة</strong> “أخفت أجندتها <strong>المتطرفة</strong>” <strong>في</strong> مصر.<br />
وأكد بيرت <strong>في</strong> مقاله: “رغم عدم استيفاء األدلة للحد الذى يفضي إلى حظر التنظيم، فإنه سيتم فرض رقابة<br />
مشددة على سلوك اإلخوان وأنشطتهم بما <strong>في</strong> ذلك طلبات استخراج التأشيرات لهم ومصادر تمويل<br />
الجمعيات الخيرية وعالقات التنظيم الدولية.”<br />
أدركت دول أوربا والغرب وبشكل متأخر خطورة التهديدات التي يشكلها تواجد تنظيم”اإلخوان” داخل<br />
مجتمعاتها وتأخذها على محمل الجد، حيث يهدف تنظيم”اإلخوان” إلى خلق كيان اجتماعي مواز للتنافس<br />
مع بقية أركان المجتمع اآلوروبى ومبادئ وقيم مواطنيه ، وهذه المحاوالت والمساعي باتت تشكل تحديا<br />
طويل األمد بالنسبة لمسألة التماسك االجتماعي <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>.<br />
**<br />
15
اتحاد الهيئات والجاليات اإلسالمية <strong>في</strong> إيطاليا(UCOII) أيضا الممثل الرسمي لإلخوان المسلمين<br />
“محمد نور داشان” السوري األصل، ويضم االتحاد<br />
<strong>في</strong> إيطاليا، وقد تأسس عام<br />
ما يقرب من مئة وثالثين جمعية، ويتحكم <strong>في</strong> ثمانين بالمائة تقريبا من المساجد <strong>في</strong> إيطاليا، كما<br />
يمتلك االتحاد فرعا ثقا<strong>في</strong>ّا وفرعا نسائيّا وآخر شبابيّا.<br />
1990، ويديره<br />
<br />
وقال السيد احمد الخطيب المتخصص <strong>في</strong> شؤون الجماعات اإلسالمية ل”سبوتنيك” إن تجربه نزوح<br />
جماعات اإلخوان إلى الدول األوروبية ليست هي األولى من نوعها بل سبقتها تجارب عده بدأت <strong>في</strong> حقبه<br />
الستينيات، وبدا من خاللها التوغل <strong>في</strong> الدول األوروبية ونشر أفكارهم ومعتقداتهم من خالل إقامة مراكز<br />
إسالمية، ومحاوله خلق مجتمع مواز والتحالف مع الجماعات اإلرهابية األخرى كتنظيم “داعش” لنشر<br />
األفكار <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> هذه الدول ومحاولة خلخلة التماسك المجتمعي لهذه الدول.<br />
مؤتمرات واجتماعات األخوان <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong><br />
”<br />
170<br />
يعقد سنويا ملتقى “اتحاد المنظمات اإلسالمية”، الذي يعتبر واجهة لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> فرنسا، و يجذب<br />
حوالي ألف زائر، وتنظم <strong>في</strong> هذا الملتقى ندوات سياسية ودينية، ويجتذب هذا الحدث السنوي التقليدي<br />
عشرات اآلالف من النساء والرجال ليسوا بالضرورة أعضاء <strong>في</strong> تيار “اإلخوان.”<br />
ويعتبر اتحاد “المنظمات اإلسالمية” <strong>في</strong> فرنسا مسجل على قائمة الجماعات اإلرهابية ، وحذر رئيس<br />
الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس” من السل<strong>في</strong>ين الذين يتخذون من االتحاد ذريعة للتأثير على شباب<br />
األحياء الشعبية.<br />
وعقد عدد من قيادات <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين فى يوليو 2017، اجتماعا بأحد المعسكرات التابعة<br />
لل<strong>جماعة</strong>، <strong>في</strong> العاصمة التركية أنقرة، جمع بين محمود حسين، أمين عام <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين،<br />
ومحمد حكمت وليد، المراقب العام ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين بسوريا، وعدد آخر من القيادات اإلخوانية،<br />
وذلك لبحث نقل عدد من عناصر ال<strong>جماعة</strong> من قطر إلى تركيا.<br />
وذكرت المصادر أن االجتماع شهد تشديدا، على بدء خطة نقل هذه العناصر <strong>في</strong> أقرب وقت، على أن<br />
تمنح األولوية للقيادات األكثر خطورة، والمدانة <strong>في</strong> عدد من القضايا والمحكوم عليهم فى بلدانهم باإلعدام.<br />
2017<br />
الغت الحكومة الفرنسية عدة محاضرات لهاني رمضان <strong>في</strong> مدن فرنسية خالل عام ، وقالت وزارة<br />
الداخلية <strong>في</strong> بيان، إن رمضان “وهو ابن سعيد رمضان، ووفاء البنا ابنة حسن البنا” مؤسس <strong>جماعة</strong><br />
اإلخوان المسلمين، وأوقفته السلطات الفرنسية <strong>في</strong> كولمار )شرق فرنسا( لمناسبة مؤتمر كان يشارك <strong>في</strong>ه،<br />
ورافقته الشرطة إلى الحدود الفرنسية السويسرية.”<br />
وأشار وزير الداخلية الفرنسى” ماتياس <strong>في</strong>كل” إلى أن:<br />
وستواصل الكفاح بال هوادة ضد التطرف والتشدد.”<br />
“وزارة الداخلية وقوات األمن مستنفرة بالكامل،<br />
ووفقا الى دراسة اعدها مركز االهرام للدراسات اعدها الباحث الدكتور طارق دحروج ثقول <strong>في</strong>ها:<br />
استحدثت الحكومة القطرية آليات جديدة لتمويل مسلمى <strong>أوروبا</strong> خارج اإلطار المؤسسى اإلخوانى المعتاد،<br />
فى إطار محاولة االبتعاد عن الصورة النمطية لقطر بتمويل اإلسالم السياسى، من خالل استحداث<br />
بإجمالى مائة مليون يورو بالتنسيق مع الحكومة الفرنسية، لتمويل مشروعات ريادة<br />
األعمال للمسلمين بضواحى باريس األكثر تهميشاً وكثافة مغاربية من أبناء المهاجرين من الجيلين الثانى<br />
والثالث والتى يوجد <strong>في</strong>ها التيار اإلخوانى والسلفى.<br />
صندوق ANELD<br />
14
شمال أفريقيا وآخرين يحملون جنسيات أوروبية وينحدرون من أصول مغاربية ثم تس<strong>في</strong>رهم من ليبيا إلى<br />
سوريا عبر األراضي التركية.<br />
أبرز مراكز اإلخوان <strong>في</strong> ألمانيا و بريطانيا<br />
ترصد هيئة حماية الدستور األلمانية “االستخبارات الداخلية” بقلق تزايدا ملحوظا <strong>في</strong> نفوذ <strong>جماعة</strong><br />
“اإلخوان المسلمون” داخل والية سكسونيا شرقي ألمانيا،وأعلن رئيس الهيئة المحلي بوالية سكسونيا<br />
“جورديان ماير- بالت” أن <strong>جماعة</strong> “اإلخوان المسلمون” استغلت عبر منظمات مثل الجمعية الثقا<strong>في</strong>ة<br />
“ملتقى سكسونيا” نقص دور العبادة للمسلمين الذين قدموا إلى سكسونيا كالجئين، لتوسيع هياكلها ونشر<br />
تصورها عن اإلسالم السياسي.<br />
وذكر “ماير- بالت” أن هيئة حماية الدستور يساورها قلق إزاء هذا التطور بسبب رفض ال<strong>جماعة</strong> لقيم<br />
رئيسية <strong>في</strong> النظام الديمقراطي الحر مثل الحرية الدينية أو المساواة بين الجنسين، وأشار” ماير- بالت”<br />
إلى أنه يجرى حاليا شراء مبان على نحو كبير لتأسيس مساجد أو ملتقيات للمسلمين، موضحا أن هذا<br />
يحدث بشكل مكثف <strong>في</strong> مدن “اليبتسيج وريزا ومايسن وبيرنا ودريسدن وباوتسن وجورليتس.”<br />
13<br />
ويالحظ <strong>في</strong> هذا الصدد، أن قيادات اإلخوان <strong>في</strong> بريطانيا كانت تسيطر بشكل تام على منظمة وجمعية<br />
<strong>في</strong> لندن وحدها عبر ثالث قيادات مصرية هى عصام الحداد وإبراهيم منير وإبراهيم الزيات الذي ترأس<br />
<strong>في</strong> وقت سابق مؤسسة “ألمانيا اإلسالمية.“ GID<br />
ويوجد <strong>في</strong> بريطانيا منتدى الشباب المسلم <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> وهو شبكة تتألف من 42<br />
أكثر من بلدًا، كما له صالت وعالقات مع البرلمان األوروبي.<br />
منظمة تجمع<br />
الشباب من<br />
26<br />
يعتقد خبراء، مثل ستيف ميرلي، أنه يجب وضع <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين وكل التنظيمات المتفرعة عنها<br />
تحت المراقبة والرصد المكثف والمستمر. ولكن الجدال حول الحظر المباشر لل<strong>جماعة</strong> وإدراجها على<br />
قائمة المنظمات اإلرهابية من المرجح أن يستمر لبعض من الوقت.<br />
منظمات األخوان فى <strong>أوروبا</strong><br />
ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية <strong>في</strong> ألمانيا (GID)التي تأسست عام 1958، الفرع األلماني لإلخوان المسلمين<br />
<strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> الذي أسسه سعيد رمضان عام 1958، وكان يرأسها األلماني المصري األصل<br />
“إبراهيم الزيات.”<br />
رابطة مسلمي بلجيكا (LMB) القناة التاريخية للحركة <strong>في</strong> بلجيكا، فهي مُمثلة <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
المسلمين هناك، وأسَّست الرابطة عام 1997، وتملك الهيئة عشرة مساجد ومقرات بعدة مدن منها<br />
بروكسل وأنڤير وغراند وڤرڤييه، ويديرها “كريم شمالل” من مدينة أنڤير، وهو من أصل مغربي<br />
يعمل طبيبا <strong>في</strong> مجال علم األحياء.<br />
رابطة المجتمع المسلم <strong>في</strong> هولندا التي أسسها <strong>في</strong> الهاي “يحيى بوياف” المغربي األصل عام<br />
1996، وتضم الرابطة عدة منظمات منها على وجه الخصوص “مؤسسة اليوروب تراست<br />
نيديرالند (ETN)”و”المعهد الهولندي للعلوم اإلنسانية واإلغاثة اإلسالمية.”<br />
الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا (MAB) فهي مُمثلة اإلخوان المسلمين هناك، وقد أنشأها كمال<br />
الهلباوي عام 1997، وقد ظل الهلباوي لوقت طويل ممثال لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>، قبل أن<br />
ينشق عن ال<strong>جماعة</strong>، ثم تولى إدارة الرابطة اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا “أنس التكريتي” العراقي<br />
األصل وأستاذ الترجمة بجامعة “ليدز″، وذلك حتى عام 2005، وقد تولى اإلخوان المسلمون<br />
إدارة مسجد “<strong>في</strong>نسبيري بارك” تحت رعاية الحكومة البريطانية.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
13
”<br />
إن هناك أبحاث تؤكد أن اإلخوان المسلمين أصل مشكلة العنف والتطرف بسبب الفكر المتشدد الذي<br />
ينتهجونه.”<br />
تمكين المنظمات التابعة لإلخوان المسلمين <strong>في</strong> القارة األوروبية لم يقدم لل<strong>جماعة</strong> أرصدة وإمكانيات جديدة<br />
للسعي وراء مطامعها فحسب، وإنما ساهم أيضا بتقويض دمج المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> ، بل أمتد األمر إلى<br />
استغالل مواردهم المالية <strong>في</strong> نشر التطرف واستخدام األراضي األوروبية قاعدةَ انطالقٍ ألنشطتهم<br />
اإلرهابية <strong>في</strong> العالم.<br />
****<br />
كيف تدير <strong>جماعة</strong> “االخوان المسلمين” شبكات عملها من داخل اوروبا ؟<br />
تمثل<br />
<strong>أوروبا</strong> الحاضنة<br />
والمالذ اآلمن ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين المحظورة،<br />
والتي نجحت بتأسيس شبكة عالقات من جنسيات مختلفة، تداخلت <strong>في</strong>ها المصاهرات السياسية بالعالقات<br />
الشخصية، وجمعتها الخطط واألهداف، وامتدت نشاطاتها <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> عبر مؤسسات ومراكز كثيرة<br />
وحصلت على الدعم من الدول الداعمة لل<strong>جماعة</strong> ابرزها من قطر وتركيا، التنظيم الدولي لالخوان. ماتهدف<br />
قطر وراءدعمها المالي والسياسي لمشروع اإلخوان هو إعادة إنتاج الطروحات <strong>المتطرفة</strong> الى حسن البنا<br />
والقرضاوي وبقية أقطاب اإلخوان.<br />
وكانت تقارير استخباراتية فرنسية أشارت إلى أن قطر متورطة بشكل رئيسي <strong>في</strong> دعم اإلرهابيين من<br />
<strong>جماعة</strong> »التوحيد والجهاد«، بشمال مالي، كما تحدثت عن تدريب العشرات من الفرنسيين <strong>في</strong> مناطق ليبية<br />
بين العامين و2014، وأن قطر شاركت بدور مهم <strong>في</strong> استقطاب وتجنيد وتدريب مقاتلين من دول<br />
2011<br />
12
“الموسياد :”وصفت “الموسياد” بأنها أكبر لوبي اقتصادي تركي، ويمثل حجم اقتصادها )%15( من<br />
حجم الدخل التركي، من أبرز أعضائها أحد رجال التنظيم الدولي ل<strong>جماعة</strong> االخوان المسلمين وهو “غزوان<br />
المصري” تركي من أصل سوري، ، وقد ازدادت عضوية “الموسياد” من)400( رجل أعمال إلى<br />
)3000( <strong>في</strong> سبعة أعوام فقط ،<br />
شركات “األوف شور:”هى جزءا ال يتجزأ من قدرة تنظيم اإلخوان على إخفاء ونقل األمول حول العالم،<br />
فهى شركات يتم تأسيسها فى دولة أخرى غير الدولة التى تمارس <strong>في</strong>ها <strong>جماعة</strong> اإلحوان نشاطها، وتتمتع<br />
هذه الشركات بغموض كبير، يجعلها بعيدة عن الرقابة، وهو ما جعلها تنجح حتى اآلن فى لفت أنظار<br />
أجهزة المخابرات والمنظمات القانونية التى تطارد هياكل تمويل اإلرهاب، فى كل أنحاء العالم.<br />
،1967<br />
شركة Nachlassliquidation“: “Stahel Hardmeyer AG in<br />
و تأسست <strong>في</strong> مارس<br />
ويصل رأس مالها إلى )18.3( ماليين فرنك سويسري، وتعمل الشركة <strong>في</strong> مجال تجارة الجملة<br />
والمنسوجات القطنية، ولديها عدد من الشركات التابعة <strong>في</strong> عدد من الدول، منها بريطاني.<br />
شركة : Ltd” “World Media Services<br />
وسائل اإلعالم.<br />
تأُسست عام<br />
1993<br />
وهى شركة تعمل فى مجال خدمات<br />
وتأُسست فى<br />
2007، وتعمل فى مجال<br />
شركة “: Limited ” Jordan Company Secretaries<br />
تو<strong>في</strong>ر الخدمات للشركات البريطانية وخدمات المعلومات التجارية.<br />
شركة : AG” “BS Altena<br />
5<br />
تم تأسيسها <strong>في</strong> عام 2010 وتعمل <strong>في</strong> مجال العقارات طويلة األجل.<br />
: “Takaful Trust”<br />
“Hassan El Banna<br />
2005<br />
13<br />
تعمل فى بريطانيا مؤسسات أخرى لكنها أغلقت فى و2010، منها<br />
و”Foundation ،”The Renaissance إلى جانب شركة<br />
”Foundation،تتحكم اإلخوان فى مؤسسة خيرية ومالية كبرى ببريطانيا، يستثمرون <strong>في</strong>ها أيضًا<br />
األموال فى قطاعات مختلفة، مثل تجارة التجزئة والقطاع المالى والمالبس.<br />
كشف “فرح دوجالس” المديرالسابق لمكتب صحيفة “واشنطن بوست” أن الشبكة المالية لإلخوان<br />
المسلمين من الشركات القابضة والتابعة، والمصارف الصورية، وغيرها من المؤسسات المالية، تنتشر<br />
فى بنما وليبيريا، جزر <strong>في</strong>رجن البريطانية، وجزر كايمان، وسويسرا وقبرص ونيجيريا، والبرازيل<br />
واألرجنتين وباراجواى، وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل ندا ونصر الدين<br />
والقرضاوى وهمت، الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة فى ال<strong>جماعة</strong>”<br />
ثالثا مكاتب الصيرفة<br />
أعلنت السلطات الفرنسية تحديدها ألكثر من مئتي صير<strong>في</strong> خ<strong>في</strong> <strong>في</strong> تركيا الداعم الرئيسى ل<strong>جماعة</strong><br />
االإخوان المسلمين يتولون تمويل أنشطة تنظيم داعش المتشدد، وقال مدير جهاز مكافحة تمويل اإلرهاب<br />
برونو دال “عملنا على تحديد ما بين 150و200 من جامعي األموال هؤالء والموجودين أساسا <strong>في</strong> لبنان<br />
وتركيا”، مشيرا إلى “أن هؤالء الصير<strong>في</strong>ين المتخ<strong>في</strong>ن لداعش يتلقون أمواال موجهة بوضوح لتمكين التنظيم<br />
من االستمرار.<br />
2017<br />
قال الباحث <strong>في</strong> شؤون الجماعات اإلسالمية توماس <strong>في</strong>رجيلي فى 20ديسمبر إن أعضاء <strong>جماعة</strong><br />
االخوان المسلمين <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> تربطهم إيديولوجية واحدة، ويتشاركون <strong>في</strong> نفس األهداف مع تنظيم داعش<br />
والسل<strong>في</strong>ين،وأفادت “ناديا سمينيت” رئيسة لجنة مكافحة اإلرهاب بالبرلمان البلجيكي فى ديسمبر<br />
2017<br />
11
البنوك والشركات والمصارف ل<strong>جماعة</strong> االخوان <strong>في</strong><br />
اوروبا والغرب.<br />
أوال البنوك<br />
بنك التقوي :أسسه القيادي اإلخواني يوسف ندا والملقب ب”البرنس” استناداً إلي عالقاته مع العديد من<br />
أجهزة المخابرات األوروبية، بلغ رأس مال بنك التقوي ما يعادل ) 229)مليون دوالر،قامت مجموعة<br />
التقوى بتأسيس العديد من األفرع لها <strong>في</strong> ليختنشتاين وبريطانيا.<br />
وتم الدعاية لمجموعة البنك على أنها تتبع تعاليم القرآن، وتم إقرار ما يقرب من )2.6%(من أرباحها<br />
تذهب لزكاة المال، والتي بلغت )300.000( ألف دوالر عام 1992، وبلغت بعد عامين )1.6( مليون<br />
دوالر <strong>في</strong> عام 1994، والتي ذهبت االموال إلى حسابات كل من بنك العقيدة <strong>في</strong> ناسو، <strong>في</strong> <strong>في</strong>ينا،وغيرها<br />
من المؤسسات اإلخوانية<br />
بنك أكيدا الدولي : تأسس فى “ناسو” ومتورط <strong>في</strong> تمويل عدد من الجماعات األصولية، من بينها حركة<br />
حماس، وجبهة الخالص اإلسالمية، وال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية المسلحة <strong>في</strong> الجزائر، و<strong>جماعة</strong> النهضة التونسية،<br />
باإلضافة إلي تنظيم القاعدة، يتبع بنك “أكيدا ”منظمة اليادى اإلخوانى نصرالدين.”<br />
”<br />
يظهر “ندا” كعضو بمجلس اإلدارة، أما األنشطة البنكية الحقيقية، فتتم من خالل عالقات تبادلية مع بنوك<br />
أوروبية ، ليكونا بنكين ظاهريا مع عدد قليل من الموظ<strong>في</strong>ن، يتولون حراسة أجهزة الكمبيوتر والهواتف،أما<br />
عن البنوك العالمية التي تضع <strong>في</strong>ها ال<strong>جماعة</strong> أموالها فهي بنوك مثل “سوستيه جنرال” و”باري باهي”<br />
بفرنسا.<br />
تقول “لورديس <strong>في</strong>دال” رئيسة وحدة دراسات الشرق األوسط <strong>في</strong> المعهد األوروبي للبحر األبيض المتوسط<br />
فى سبتمبر أن “مشكلتنا مع اإلخوان المسلمين ال تكمن <strong>في</strong> ممارسة العنف، فهم ال يفعلون ذلك <strong>في</strong><br />
<strong>أوروبا</strong> مثلما يحدث <strong>في</strong> بعض دول الشرق األوسط، لكن خطورتهم هنا تكمن <strong>في</strong> عملهم الدائم على خلق<br />
بيئة أيديولوجية ودينية تتبنى مثل هذه األفكار المتشددة.”<br />
2017<br />
ثانيا الشركات والمؤسسات<br />
1997<br />
:<br />
مؤسسة <strong>أوروبا</strong> تأسست عام ويقع مقرها فى “ليستر شاير”، شغل منصب مديرها التن<strong>في</strong>ذى<br />
“أحمد الراوى”،هو عضو فى المكتب الدولى ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان ،واستثمرت “مؤسسة <strong>أوروبا</strong>” )160( ألف<br />
جنيه إسترلينى فى )16( شقة سكنية، وتمتلك هذه المؤسسة (47)شقة سكنية على األقل بالقرب من جامعة<br />
“ليدز” وتقوم بتأجيرها للطلبة الذين ال يعرفون أن أموالهم تستخدم فى تمويل أنشطة <strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
المسلمين.<br />
وتبلغ حجم الشراكة األقتصادية مع كبرى الشركات <strong>في</strong> االتحاد األوروبي حوالى )33 يورو ،<br />
باإلضافة إلى العالقات القوية التي تربط التنظيم بدوائر صنع القرار <strong>في</strong> االتحاد األوروبي.<br />
(مليار<br />
“MAS“:<br />
مؤسسة ماس وهي المؤسسة الشرعية الممثلة ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> الواليات<br />
المتحدة األمريكية، كما يوجد <strong>في</strong> أمريكا منظمة الشباب المسلم، وتعتمد »اإلخوان« علي هذه المؤسسات<br />
<strong>في</strong> تمويل أنشطتها، باإلضافة إلى شراء أسهم <strong>في</strong> شركة “دايو ،وامتالك شركات متعددة <strong>في</strong> مجاالت<br />
مختلفة منها بتركيا واليونان.<br />
”<br />
10
تعرف على أبرز المراكز المالية ل<strong>جماعة</strong> “اإلخوان” <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> والغرب<br />
كشفت االستخبارات األوروبية عن تنامي نفوذ<br />
اإلخوان المسلمين فى <strong>أوروبا</strong>، حيث<br />
يستخدم تنظيم<br />
“اإلخوان<br />
المسلمين” المشروعات<br />
االقتصادية واالجتماعية بهدف التغلغل <strong>في</strong> دول<br />
األوروبى والتأثير <strong>في</strong>ه،. ويتقرب تنظيم “اإلخوان المسلمين” من<br />
االتحاد<br />
والشخصيات السياسية الفاعلة <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong> لتحقيق مساعيهم<br />
األحزاب .<br />
أفاد تقرير عن االستخبارات اإلسبانية فى سبتمبر 2017إن “التنظيم الدولي لإلخوان المسلمين يحاول<br />
بهدوء نقل الكثير من األصول التي يملكها، <strong>في</strong> فرنسا خصوصا، إلى إقليم كاتالونيا، بعد ممارسة الحكومة<br />
الفرنسية ضغوطا كبيرة على قادة التنظيم، وعلى الحكومة القطرية، من أجل خفض مستوى الدعم المالي<br />
واالستثمارات <strong>في</strong> أنشطة التنظيم <strong>في</strong> أحياء باريس المهمّشة.”<br />
وتم رصد مؤسسات ومنظمات دولية ترسل أمواال لكيانات تابعة لإلخوان، من هذه المنظمات الدولية<br />
“هيئة اإلغاثة اإلسالمية”، التي بدأت مؤخرا <strong>في</strong> التكثيف من فعالياتها من أجل جمع التبرعات”، وأكدت<br />
االستخبارت اإلسبانية أن “جهات أخرى ترسل دعما لإلخوان <strong>في</strong> برشلونة”، لكنه رفضت اإلفصاح عن<br />
هوية هذه الجهات، أو وجهتها.<br />
9
2010<br />
<strong>أوروبا</strong>،ونجحت مؤسسة قرطبة <strong>في</strong> <strong>في</strong> اختراق االجتماع البرلماني <strong>في</strong><br />
اإلسالموفوبيا من خالل منظمة تتبعها هي منظمة “إنجادج.”<br />
“ليدز”<br />
لمواجهة<br />
2017<br />
،<br />
وأشارت “نيكوال بنيحيى” وهي مستشارة تقدم المشورة لعائالت تعرض أفرادها للتشدد فى مارس<br />
إن “المتطر<strong>في</strong>ن الكبار الذين تخطوا سن الشباب يميلون <strong>في</strong> الغالب إلى تجنيد أشخاص آخرين، إذ ال<br />
يرغبون <strong>في</strong> تن<strong>في</strong>ذ هجمات بحكم التزاماتهم العائلية.”<br />
لجنة النصح واإلصالح<br />
تزعمها خالد الفواز، وتصفه أجهزة األمن األوروبية بأحد أهم ممثلي بن الدن <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>،وكان<br />
عادل عبد المجيد و وابراهيم عبد الهادي المحكوم عليهما <strong>في</strong> قضايا عنف إسالموي.<br />
يعاونه<br />
مجموعة مسلمون ضد الحمالت الصليبية<br />
تدعو إلى تطبيق الشريعة اإلسالمية داخل المجتمع البريطاني،وهدفها البعيد المدى هو إقامة إمارة إسالمية<br />
<strong>في</strong> قلب <strong>أوروبا</strong>.<br />
خلية الفرسان الثالثة<br />
خلية إسالموية متشددة أطلقوا على أنفسهم اسم “الفرسان الثالثة” تهدف لشن هجمات إرهابية <strong>في</strong> بريطانيا<br />
، ونشر الفكر المتطرف داخل المجتمع البريطانى<br />
خلية ليستر<br />
تجند وتدعم إرهابيين <strong>في</strong> بريطانيا ودول أخرى ،وتمول جهاديين <strong>في</strong> أنحاء العالم والعقل المدبر للعملية<br />
“شارلى ابيدو”،تدعم تنظيم القاعدة،وهناك بعض الجماعات األخرى، معظمها من شمال افريقيا، و<strong>في</strong><br />
مقدمتها جزائريون مثل “ابو دوحة او د. حيدر” الذي كان عضوا <strong>في</strong> ال<strong>جماعة</strong> السل<strong>في</strong>ة للدعوة والقتال،<br />
وعبد هللا انس وقمر الدين خربانه من الجبهة اإلسالمية لإلنقاذ.<br />
2017<br />
”<br />
ويقول“ هاراس ر<strong>في</strong>ق” الرئيس التن<strong>في</strong>ذي لمؤسسة “كويليام” لمكافحة التطرف فى مايو ، أن مثل<br />
هذه الجماعات <strong>المتطرفة</strong> اعتنقوا وجهة نظر إسالمية متشددة حول ما يجب أن تكون عليه ليبيا، كانوا<br />
سعداء لحملهم السالح وانضمامهم للمجموعات المسلحة وسيطرتهم على الوزارات، علينا أن نسأل: ما<br />
الذي اكتسبوه من تجربتهم <strong>في</strong> بريطانيا؟ هل تعلموا أي شيء عن المجتمع المدني والديمقراطيات<br />
والمواطنة.”<br />
شددت الحكومة البريطانية على أنها ال تدعم جماعات وتنظيمات إرهابية ، وقامت األجهزة االمنية<br />
البريطانية باتخاذ بعض االجراءات ضد المجموعات <strong>المتطرفة</strong> واإلرهابية داخل بريطانيا، وكثفت من<br />
آليات مراقبة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> والمتشددين ، و أزالت العديد من المحتوى المتطرف الذى يدعو الى<br />
التطرف عل االنترنت ،وزادت من جهود مراجعة اإلجراءات المطبقة <strong>في</strong> السجون البريطانية للتعامل مع<br />
استقطاب وتجنيد المتطر<strong>في</strong>ن من قبل الجماعات <strong>المتطرفة</strong>.<br />
***<br />
8
واليعتبر الحزب بالد المسلمين اليوم “دار إسالم”، ويعتبر المجتمع الذي يعيش <strong>في</strong>ه المسلمون مجتمعاً غير<br />
إسالمي، ولكنه ال يقول إن مجتمعات العالم اإلسالمي مجتمعات “جاهلية” أو “دار كفر” بشكل مباشر،وقد<br />
حدّد الحزب طريق سيره بثالث مراحل:<br />
األولى: مرحلة التثقيف إليجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب.<br />
الثانية: مرحلة التفاعل مع األمة لتحميلها اإلسالم.<br />
الثالثة :مرحلة استالم الحكم وتطبيق اإلسالم تطبيقاً شامالً وحمل رسالته إلى العالم. ويتعهد الحزب <strong>في</strong><br />
أدبياته بالتصدي الفكري لعقائد الكفر وأنظمته، وللعقائد والمفاهيم الفاسدة، وبالكفاح السياسي ضد الدول<br />
الكافرة المستعمرة، وكشف خططها وفضح مؤامراتها، و”مقاومة حكام البالد العربية واإلسالمية وكشفهم<br />
ومحاسبتهم والعمل على إزالة حكمهم الذي يقوم على أحكام الكفر وأنظمته.”<br />
<strong>جماعة</strong> أنصار الشريعة<br />
تزعمها مصطفى كمال مصطفى الشهير ب” أبو حمزة المصري”، الذي قدم من مصر إلى بريطانيا عام<br />
“أبو حمزة مسجد “<strong>في</strong>نسبري بارك” منطلقا لخطبه النارية قبل طرده منه واعتقاله، تم<br />
عزل ابو حمزة المصري” من منصبه كإمامٍ للمسجد <strong>في</strong> فبراير عام 2003، ولكنه استمر على الرغم<br />
من ذلك <strong>في</strong> إلقاء خطبه الدينية بالشارع المقابل للمسجد.<br />
4<br />
7<br />
،1979 واتخذ ”<br />
”<br />
واشتهرت ال<strong>جماعة</strong> بتعاطفها العلني مع زعيم القاعدة “أسامة بن الدن”، وتحاول خلق كراهية بسبب<br />
االنتماء الديني”، وتتهم حكام الدول العربية بالكفار ، كما وصفت بريطانيا أيضا <strong>في</strong> <strong>في</strong> عامي 1997 و<br />
1998 بالدولة الكافرة،<br />
ال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية الليبية المقاتلة<br />
مقرها الرئيسى جنوب مدينة”مانشستر” وهى فرع من فروع الحركة اإلسالمية <strong>المتطرفة</strong> العالمية التي<br />
تستقي أفكارها من تنظيم القاعدة،وتضم “عبد الحكيم بلحاج ”و”خالد الشريف” )حاربا مع القاعدة <strong>في</strong><br />
أفغانستان( وغيرهما، وترفض “ال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة” وصفها ب”<strong>المتطرفة</strong>”، لكنها تؤيد إنشاء نظام<br />
حكم إسالمي <strong>في</strong> بريطانيا.<br />
1991<br />
“ ىف<br />
اعتمدت “ال<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة” على جمعية “سنابل ”الخيرية التى تم انشاؤها عام <strong>في</strong> مدينة<br />
مانشستر بشكل أساسي لجمع التمويل <strong>في</strong> بريطانيا، إذ تمتلك الجمعية محاالً وممتلكات ومكاتب <strong>في</strong> مدن<br />
“مانشستر وميدلزبروه وبرمنغهام ولندن”،لم تكن الواجهة المالية لل<strong>جماعة</strong> الليبية المقاتلة فقط، بل كانت<br />
بمثابة حاضنة للجهاديين <strong>في</strong> بريطانيا.«<br />
وصرحت “تيريزا ماى يونيو2017 بإن “التسامح مع اإلرهاب <strong>في</strong> المملكة المتحدة ذهب بعيدا”،<br />
متوعدة بتصعيد الحرب على ما وصفته بإرهاب المتطر<strong>في</strong>ن اإلسالمويين.“ .“<br />
مؤسسة قرطبة<br />
2005<br />
أسسها “أنس التكريتي”، <strong>في</strong> عام وتوجد روابط فكرية وايديولوجية بينها وبين “رابطة مسلمي<br />
بريطانيا” و”<strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين”ووصف رئيس وزراء بريطانيا السابق “دي<strong>في</strong>د كاميرون”،<br />
مؤسسة قرطبة بأنها “واجهة لإلخوان المسلمين”، كما أن قرطبة تعمل على نحو وثيق مع الجماعات<br />
<strong>المتطرفة</strong> البريطانية األخرى، التي تصبو إلى إنشاء دكتاتورية إسالموية، أو إقامة دولة الخالفة <strong>في</strong>
أدرجت الحكومة البريطانية العديد من الجماعات <strong>المتطرفة</strong> على قائمة المنظمات اإلرهابية، وأكدت على<br />
أن تصنيف التنظيمات يرسل رسالة قوية <strong>في</strong> وجه نشاطات الجماعات اإلرهابية <strong>في</strong> جمع األموال<br />
والتجنيد، وأن أصول المنظمات اإلرهابية التي تم إدراجها أصبحت عرضة للمصادرة <strong>في</strong> المملكة<br />
المتحدة،وعززت عملية اإلدراج قدرة الحكومة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات اإلرهابية.”<br />
2017<br />
وأصدرت <strong>في</strong> ديسمبر لجنة مكونة من أجهزة األمن والمخابرات البريطانية تقريرها السنوي الذي<br />
يقيّم جهود وكاالت األمن والمخابرات البريطانية ،وكشف التقرير أن “بريطانيا تواجه <strong>في</strong> الوقت الحالي<br />
تهديدا غير مسبوق من قبل الجماعات اإلسالموية اإلرهابية”، مشيرا إلى أن “هذا التهديد يعود <strong>في</strong> الغالب<br />
إلى األنشطة التي يمارسها تنظيم داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق والذي يسعى بشتى الطرق إلى الحفاظ على<br />
صورة ال<strong>جماعة</strong> ونجاحاتها <strong>في</strong> مقابل الخسائر العسكرية.”<br />
وكشف عن “أن التهديد الكلي لبريطانيا يشهد تنوعا بداية من األفراد اإلرهابيين والجماعات اإلرهابية<br />
المنظمة وصوال إلى الدول والحكومات الفاعلة مثل روسيا والصين وإيران.”<br />
الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> بريطانيا ومراكز نشاطاتهم<br />
<strong>جماعة</strong> المهاجرون البريطانية<br />
أسسها الداعية اإلسالمي المولود <strong>في</strong> سوريا “عمر بكري” <strong>في</strong> أوائل التسعينيات ودعا إلى تطبيق الشريعة<br />
اإلسالمية <strong>في</strong> بريطانيا، عقدت ال<strong>جماعة</strong> اجتماعات منتظمة <strong>في</strong> شرق لندن وكانت تنظم المظاهرات من<br />
حين آلخر لمطالبة الحكومة بتطبيق تفسير متشدد للشريعة اإلسالمية ،ون<strong>في</strong> بكري إلى خارج بريطانيا عام<br />
.2005<br />
تجمع مجموعة من البريطانيين المتطر<strong>في</strong>ن الدين يدعمون تنظيم “داعش”، وهي مجموعة على عالقة بعدد<br />
من العمليات اإلرهابية التي يتورط بها حاملون للجنسية البريطانية، وارتبط “المهاجرون” بحوالي نصف<br />
العمليات اإلرهابية التي يقوم بها بريطانيون <strong>في</strong> بلدهم ومناطق أخرى.<br />
وصدر قرار بحظر ال<strong>جماعة</strong> بموجب قوانين مكافحة اإلرهاب عام 2010،ومنذ حظر ال<strong>جماعة</strong> يعمل<br />
أعضاؤها تحت مسميات أخرى مثل ‘اسالم فور يو كيه’ و’مسلمون ضد الصليبيين’، لكن الحكومة<br />
البريطانية حظرتها كلها وغيرها بصفتها مسميات مختلفة لتنظيم واحد.<br />
وكشف بحث <strong>في</strong> يونيو قام به “رافاييليو بانتوشي” محلل شؤون اإلرهاب بالمعهد الملكي<br />
للخدمات المتحدة أنه “قد انضم عدد من أعضاء هذه المجموعة إلى “داعش”، كما حُكم على رئيسها<br />
“أنجيم شوادري” بخمس سنوات سجنا بسبب دعوته إلى مساندة “داعش.”<br />
6<br />
2017<br />
حزب التحرير اإلسالمى بريطانيا<br />
1953<br />
أنشئت <strong>جماعة</strong> “حزب التحرير” <strong>في</strong> عام بهدف عودة الخالفة،و يُعد عمر بكري محمد من إحدى<br />
أهم الشخصيات الست المؤثرين وهو قائد ال<strong>في</strong>صل البريطاني لهذه ال<strong>جماعة</strong> <strong>في</strong> الفترة ما بين إلى<br />
1996،ويمثله <strong>في</strong> بريطانيا حاليا “قاسم خوجه”، وينشط حزب التحرير <strong>في</strong> أكثر من دولة من بينهم<br />
بريطانيا ، أال انه ممنوع <strong>في</strong> ألمانيا وروسيا وهولندا.<br />
1987<br />
40
وسعت ال<strong>جماعة</strong> إلى تأجيج الفتنة وجمع أكبر عدد من مواليهم بمجرد علمهم بفض اعتصام اإلخوان<br />
برابعة .يقول الكولونيل “تيم كولنز” الخبير البريطاني <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب فى يناير ” 2018إذا نظرنا<br />
إلى أيديولوجيا اإلخوان لوجدنا أنهم <strong>جماعة</strong> متشددة تدعو للعنف وهذا ما أثبتته تجربتهم <strong>في</strong> مصر،<br />
وبطبيعة الحال لم يقتصر تأثيرهم على مصر والمناطق العربية واإلسالمية بل وصل مفعولهم إلى الدول<br />
الغربية.”<br />
االسباب التي تمنع بريطانيا من وضع ال<strong>جماعة</strong> على قائمة االرهاب<br />
2017<br />
ذكرت صحيفة “التليجراف” و”ديلي بيست” <strong>في</strong> يونيو ، أن النفوذ اإلخواني متوغل <strong>في</strong> بريطانيا<br />
عبر االستثمارات ، وتمتلك <strong>جماعة</strong> اإلخوان فى لندن ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى مليارات دوالر<br />
باإلضافة إلى استثماراتها فى جزيرة اإلنسان الكائنة بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن<br />
الحرة، أن هذه االستثمارات تمنع الحظر المباشر على <strong>جماعة</strong> اإلخوان، لذا تتجه الحكومة البريطانية للحد<br />
من األذرع والفروع وترك األصل.<br />
10<br />
ال يمكن لبريطانيا حظر ال<strong>جماعة</strong> اإلرهابية وفروعها حتى <strong>في</strong> مسألة األذرع بسبب توغل المنظمات<br />
الفرعية لإلخوان <strong>في</strong> صورة منظمات خيرية، حيث يك<strong>في</strong> النظر لشارع “هانجر لين وشارع كراون<br />
هاوس” المتجاورين <strong>في</strong> غرب لندن وهناك يوجد مكاتب (25)منظمة تابعة لإلخوان أو على صلة بها<br />
منها “النداء اإلنساني الدولي ”و”اإلغاثة اإلسالمية البريطانية” و”مؤسسة قرطبة” و”اليد اإلسالمية.”<br />
باتت سياسة بريطانيا معروفة باستخدام <strong>جماعة</strong> االخوان ورقة جيوبولتيك ضاغطة على الحكومة <strong>في</strong><br />
مصر، وربما هذا وراء الدعم الذي حصلت عليه االخوان على مدى التاريخ.<br />
قائمة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> بريطانيا ومراكز انشطتها<br />
5
ألوا<br />
مستخدمين أسلحة آلية ومدافع جرينوف محملة على سيارات نصف نقل، وتمكنوا من السيطرة على ذلك<br />
السجن وإخراج من به، بعد نشر السياج الحديدى واألبواب المصفحة بالمناشير الكهربائية.<br />
أعطت الثورة اإلخوان شرعية سياسية وقانونية للوجود والحركة والتنظيم، فحصلت ال<strong>جماعة</strong> على شرعية<br />
التواجد من خالل إعالنها كجمعية رسمية وإعالن حزب الحرية والعدالة حزبا سياسيا معبرا عن ال<strong>جماعة</strong>،<br />
لتعمل األخيرة مجتمعيا وسياسيا بشكل رسمي بعد عقود من “الحظر” والسرية للمرة األولى <strong>في</strong> تاريخ<br />
الجمهورية. وصلت ال<strong>جماعة</strong> لمقاعد الحكم للمرة األولى من خالل األكثرية <strong>في</strong> مجلس الشعب غلبية<br />
<strong>في</strong> مجلس الشورى ثم أخيرا بالوصول إلى مقعد رئاسة مصر<br />
أحداث االتحادية<br />
3<br />
2012<br />
وقعت فى عام بين معارضى اإلعالن الدستوري بعد إصداره ومؤيدي األخوان، فدعت<br />
المعارضة أنصارها إلى النزول بالشارع واالعتصام، فتحرك اآلالف باتجاه قصر االتحادية الرئاسي<br />
وتظاهروا <strong>في</strong> محيطه ورددوا هتافات طالت األخوان ومشروع الدستور الجديد، وكذلك فعل أنصار<br />
المعزول، فتوجهوا إلى االتحادية وحدث اشتباك بينهم، ووقعت انتهاكات وعمليات تعذيب ممنهجة ضد<br />
المعارضين، وتعدوا عليهم بالضرب والسحل، ما أسفر عن سقوط )10( قتلى، بينهم الصح<strong>في</strong> “الحسيني<br />
أبو ضيف”، وإصابة المئات.<br />
أعلن المتحدث العسكرى فى يوليو 2013أن قيادة القوات المسلحةاجتمعت بقيادات سياسية ودينية<br />
شبابية، وبعد االجتماع أذاع التليفزيون الرسمى بيانًا ألقاه وزير الدفاع السابق “عبدالفتاح السيسى”، أنهى<br />
<strong>في</strong>ه رئاسة المعزول”مرسى”، وتم تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا إلدارة شؤون البالد<br />
لحين إجراء انتخابات رئاسية.<br />
أحداث رابعة<br />
يونيو 2013<br />
30<br />
30<br />
30<br />
بدأ االعتصام <strong>في</strong> رابعة العدوية يوم 28 العام، تزامنت مع اعتصام معارضي الرئيس<br />
بميدان التحرير تنديدًا بسياسياته ومطالبته بالتنحي، وخرج الماليين من <strong>جماعة</strong> اإلخوان والمؤيدين لبقائهم<br />
فى الحكم ، واتخذوا من رابعة العدوية مقرا العتصامهم منذ واتخذ شباب اإلخوان وقياداتهم<br />
كلمة” الشرعية” شعار لهم، فنصبوا الخيام وأقاموا منصات الواحدة تلو األخرى بالميدان .خرجت<br />
<strong>في</strong>ديوهات عديدة من اعتصام رابعة المسلح هدد <strong>في</strong>ها قيادات اإلخوان وحلفائهم الشعب المصرى، مهددين<br />
“بتفجير” مصر، و”سحق” معارضى <strong>جماعة</strong> اإلخوان.<br />
هدد طارق الزمر القيادى بال<strong>جماعة</strong> اإلسالمية، والهارب خارج البالد، معارضى اإلخوان، متوعًدا إياهم<br />
بالسحق يوم يونيو، قائالً“ :ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة،<br />
الذين دعوا لمظاهرات يونيو كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا، وستكون<br />
مظاهرات يونيو إسالمية إسالمية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب”، فى تهديد واضح وصريح.<br />
أعلنت منصة رابعة العدوية عن إنشاء “مجلس حرب”، وردد المعتصمون وراء القائل من على المنصة<br />
“ال سلمية بعد اليوم”، مهددين جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش، والشرطة، ووسائل اإلعالم.<br />
وقع فى أسيوط عام عدد من االشتباكات بين الشرطة وأعضاء ال<strong>جماعة</strong> أسفر عنها سقوط أكثر من<br />
)50( شخصًا، منهم )5( قتلى، و )45( مصابًا، وأشعلوا النيران فى كنائس، هى: كنيسة نهضة القداسة،<br />
وسانت تريز بأسيوط، ومطرانية أسيوط لألقباط األرثوذكس، وماريو حنا بمركز أبنوب، ومطرانية<br />
القوصية بمركز القوصية، وكنيسة المالك.<br />
6<br />
2013<br />
4
ال<strong>جماعة</strong> وقتها بمبلغ<br />
البنا” نفسه.<br />
(500) جنيه ،بل أمتد االمر إلى المشاركة <strong>في</strong> التأسيس والدعم باعتراف<br />
“حسن<br />
23<br />
كان أول اتصال بين اإلخوان واإلنجليز <strong>في</strong> عام 1941، وهو العام الذي ألقى <strong>في</strong>ه القبض على “حسن<br />
البنا”، مؤسس ال<strong>جماعة</strong>، ولكن مع إطالق سراحه سعت بريطانيا لالتصال بجماعته، و وفرت بريطانيا<br />
للتنظيم منذ أربعينيات القرن الماضى الدعم والحماية واللجوء السياسي لعناصره وقياداته ، بل لم تسمح<br />
حتى للشرطة الدولية بمالحقة عناصر التنظيم قضائياً إذا استدعى األمره.<br />
1952<br />
اندلعت ثورة يونيو عام فى عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصرالذي كان يشكل تهديدا<br />
لبريطانيا، خاصة بعد تبنيه سياسة عدم االنحياز، وقد وصفت الخارجية البريطانية وقتها سياسته ب<strong>في</strong>روس<br />
القومية العربية، و<strong>في</strong> محاولة للتصدي له سعت بريطانيا الستغالل <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين للقضاء عليه.<br />
وعقدت لقاءات مباشرة <strong>في</strong> بداية بين مسئولين بريطانيين وحسن الهضيبي، وألن بعض الوثائق ال<br />
تزال سرية فإن المناقشات التي دارت بين الطر<strong>في</strong>ن لم يكشف عنها بعد، إال أن “ريتشارد ميتشيل”، المحلل<br />
الشهير لشئون اإلخوان، أشار إلى أن هدف اللقاءات كان دفع اإلخوان للمشاركة <strong>في</strong> مفاوضات الجالء<br />
البريطاني عن مصر، مع ضمان وقوفهم ضد عبد الناصر<br />
1953<br />
وواصلت المخابرات البريطانية الدعم واالتصال بقيادات اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> منتصف ستينيات القرن<br />
الماضي بعد القبض على قيادات من اإلخوان و الحكم على بعض منهم غيابيا بالسجن المؤبد، وأعدام عدد<br />
آخر منهم كان من بينهم “سيد قطب ”وهو أحد الشخصيات البارزة فى التنظيم،لعبت المخابرات االنجليزية<br />
دورا مهم ومؤثرا <strong>في</strong> هروب عدد من قيادات التنظيم بعد القبض علي “سيد قطب”وإعدامه عام ١٩٦٥.<br />
لعب“ ابراهيم منير ”أمين عام التنظيم الدولي دورا مهم مع المخابرات االنجليزية ، حيث كوّ ن فريق<br />
استخباراتي من العمالء كان يشرف عليهم، وتم تتويج هذه العالقة مع ثورات الربيع العربي بدايتاً من<br />
الدعم اإلعالمي االنجليزي ل<strong>جماعة</strong> االخوان من الصحف والقنوات االنجليزية وكان واضح تماما تحرك<br />
االعالم االنجليزي لصالح <strong>جماعة</strong> االخوان <strong>في</strong> مصر قبل رحيل الرئيس األسبق محمد حسني مبارك.<br />
” 2018<br />
وكشفت منظمة “نيو سنشري ”لمكافحة اإلرهاب فى يناير أن هذه ال<strong>جماعة</strong> تتبع أسلوب التقية،<br />
فاإلخوان دائما ما ينادون بالديمقراطية لكنهم يخفون أجندة سرية من أجل تغيير المجتمعات من أجل<br />
تمكينهم من السلطة لتن<strong>في</strong>ذ أجنداتهم التي تتعارض <strong>في</strong> مبادئها مع ما جاء به القرآن الكريم من دعوات<br />
للتسامح والعيش المشترك ومع مبادئ المجتمعات الغربية التي فتحت لهم أبوابها واعتبرتهم مواطنين<br />
كغيرهم.”<br />
دور تنظيم اإلخوان بإشعال الحرائق <strong>في</strong> مصر والفوضى<br />
اقتحام السجون<br />
2011<br />
29<br />
وقعت يوم يناير أحداث شغب فى سجون مصر، تحديدًا التي كانت تضم مجموعة من<br />
المحتجزين السياسيين، المنتمين إلى تنظيم اإلخوان و حركة حماس، وخلية حزب هللا ،وتم تهريبهم عقب<br />
الهجوم المسلح الذى تعرضت له أغلب السجون بطريقة مشابهة.قام ملثمون ينتمون ل<strong>جماعة</strong> اإلخوان<br />
بمداهمة األسوار الخارجية لمنطقة السجون بوادي النطرون، تمكنوا من هدم البوابة الرئيسية باستخدام<br />
“لودر.”<br />
وتبين أن تلك المجموعة اتجهت إلى سجن ملحق ليمان وادى النطرون، المحتجز بداخله مساجين<br />
سياسيون من ذوى التوجه اإلخواني حيث تبادلوا إطالق النار مع األبراج المحيطة بذلك السجن،<br />
3
ملف <strong>جماعة</strong> اإلخوان <strong>والتنظيمات</strong> <strong>المتطرفة</strong> <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong><br />
التأريخ السري لإلستخبارات البريطانية واإلخوان المسلمين بالتآمر على مصر<br />
ظهرت العالقة<br />
مابين <strong>جماعة</strong> االخوان المسلمين<br />
واالستخبارات البريطانية من جديد للواجهة مع احداث رابعة<br />
العدوية عام 2013، ولتعيد للذاكرة عملية االخوان ضد النقراشي عام ومحاولة اغتيال ألرئيس<br />
عبد الناصر فى ميدان المنشية باإلسكندرية فى أكتوبر واغتيال الرئس الراحل السادات اكتوبر<br />
، وعمليات ثار وانتقام متعددة.<br />
1948<br />
1954<br />
2<br />
1981<br />
تعتبر المملكة المتحدة مركز اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> العالم، ومنذ الخمسينات من القرن الماضي استقبلت<br />
قادة اإلخوان من مصر، وهناك تمدّدت ال<strong>جماعة</strong> ورسخت حضورها، وبدأت بيئة التطرف تتسع <strong>في</strong><br />
بريطانيا منذ مطلع تسعينات القرن الماضي. أقنعت السلطات البريطانية بالتعامل مع منظماتهم باعتبارها<br />
ممثلة شرعية للجالية بأكملها بعد استهداف <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين الجيلين األول والثاني بين المهاجرين<br />
المسلمين.<br />
2017<br />
وأشار تقرير ل “اليورو بول” جهاز الشرطة األوروبىة فى مارس إلى أن “التنظيم الدولي ل<strong>جماعة</strong><br />
اإلخوان، قدّم مساعدات للبعض من العناصر من أصول عربية تعيش <strong>في</strong> <strong>أوروبا</strong>، ومن ضمنها بريطانيا،<br />
وهي عناصر حاربت <strong>في</strong> صفوف داعش <strong>في</strong> مختلف بؤر الصراعات.”<br />
عالقات االستخبارات البريطانية مع االخوان منذ منتصف االربعينيات<br />
صنعت بريطانيا <strong>جماعة</strong> اإلخوان المسلمين كتنظيم سري باعتراف “جون كولمان “وكيل المخابرات<br />
البريطانية السابق ، وإنه تم إنشائها ، بدعم من مجموعة ضباط <strong>في</strong> الجهاز منهم<br />
Lawrenceو Philby”وBertrand Russell ،St John بهدف إبقاء الشرق األوسط وخاصة مصر<br />
تحت السيطرة . ارتبطت بريطانيا بالتنظيم حيث كان يتزعمها “حسن البنا”، وقامت بريطانيا بتمويل<br />
“T. E.<br />
“MI6”
1