15.04.2018 Views

جماعة الاخوان والتنظيمات المتطرفة تحديث ابريل في أوروبا

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

يقول ‏“جان جامبون”‏ وزير الداخلية فى نوفمبر‎2017‎ ‏“األرقام والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن أغلب<br />

اإلرهابيين جاءوا من عالم الجريمة،‏ ولهم سوابق إجرامية مختلفة.‏ ولهذا السبب،‏ كان ال بد من الربط بين<br />

األمرين،‏ هذا باإلضافة إلى أن الشبكات اإلرهابية تحصل على تمويلها من مثل هذه الجرائم،‏ ومنها تجارة<br />

المخدرات أو السالح أو غيرها من أعمال إجرامية أخرى.”‏<br />

خلية بروكسل اإلرهابية<br />

تتبع تنظيم ‏“داعش”‏ يتزعمها الجهادى المتطرف ‏“أباعوض”‏ فككت الخلية اإلرهابية <strong>في</strong> مدينة ‏“<strong>في</strong>ر<strong>في</strong>ه”‏<br />

البلجيكية <strong>في</strong> أوائل عام بعد الهجوم على هيئة تحرير مجلة ‏“شارلي إيبدو”،‏ ومن بين أعضاء<br />

الخلية البلجيكية اآلخرين اإلعالم،‏ األشقاء عبدالسالم ‏)صالح ومحمد وابراهيم(‏ الذين نشأوا <strong>في</strong> بروكسل،‏<br />

على الرغم من أنهم يحملون الجنسية الفرنسية.‏<br />

2017<br />

30<br />

2015<br />

”<br />

وصرح بيتر فان أوستاين”‏ الخبير األمني فى ديسمبر ‏“لقد غادرالعديد من مقاتلي داعش بالدنا،‏<br />

وكانت هناك تفجيرات <strong>في</strong> بروكسل وباريس،‏ وبلدنا ال يزال لديه الكثير من أنصار داعش.”‏<br />

مجموعة العشرة<br />

–<br />

هى المجموعة التى نفذت االعتداءات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس والملعب الكبير الواقع <strong>في</strong> ضاحية ‏“سان<br />

دوني”،‏ و التي ضربت مطار ‏“زا<strong>في</strong>نتم بروكسيل ومحطة قطار األنفاق مولنبيك”،‏ بحسب المعلومات<br />

الرسمية المتداولة أن مجموعة باريس ومجموعة بروكسل هما <strong>في</strong> الواقع مجموعة واحدة وأن العاصمة<br />

البلجيكية كانت قد تحولت إلى قاعدة خل<strong>في</strong>ة للتخطيط للعمليات اإلرهابية <strong>في</strong> باريس ولالنتقال منها<br />

لتن<strong>في</strong>ذها،ومن عانصرها ‏“خالد البكراوي”و”‏ نجم العشراوي”‏ المعروف أيضا باسم ‏“س<strong>في</strong>ان كيال.”‏<br />

2017<br />

تمكنت المخابرات البلجيكية خالل يونيو من اإلطاحة ب )622( إرهابياً،‏ وكشفت كذلك عن رصدها<br />

لما يقرب من )80( من دعاة الكراهية و )20( متطرفاً.‏<br />

المركز اإلسالمي البلجيكي<br />

١٩٩٢<br />

أسس عام على يد ‏“بسام العياشي”‏ وهو مهاجر سوري ‏،ويشتمل على مسجد عشوائي صار بؤرة<br />

لنشر الفكر السل<strong>في</strong> المتشدد،‏ مركزه <strong>في</strong> ‏“مولنبك”‏ وهذه الضاحية شهيرة جمعت كل االرهابين الذين<br />

شاركوا <strong>في</strong> أعمال ‏“جهادية”‏ وحوكموا <strong>في</strong> بلجيكا بهذه التهمة المركز،‏ اقفل عام لكن نشاط<br />

‏“العياشي”‏ بقي يمارس نشاطه حيث كان يرسل المجاهدين الى العراق وقبال الى افغانستان.‏<br />

٢٠٠٢<br />

تحذر السلطات البلجيكية من تمدد الجماعات <strong>المتطرفة</strong> داخل أوساط المسلمين فتتسلل عبر منصات<br />

التواصل األجتماعى وتمرر خطابها الدعائي المتطرف بنشر األفكار المتطرقة واستقطاب وتجنيد العديد<br />

من الشباب،‏ وهو أمر تتعامل معه األجهزة األمنية بالجدية المطلوبة لذلك توفرت ألجهزة االستخبارات<br />

الداخلية وأمن الدولة <strong>في</strong> بلجيكا،‏ وسائل جديدة تستخدمها،‏ كأسلحة جديدة <strong>في</strong> مكافحة الجماعات <strong>المتطرفة</strong>،‏<br />

تتضمن مراقبة المتشددين ، وكذلك التنصت الهات<strong>في</strong> على شخصيات معروفه بمواقفها <strong>المتطرفة</strong> و تدعو<br />

إلى الكراهية ، باإلضافة إلى إلزام الجهات المختصة <strong>في</strong> شركات االتصاالت بالتعاون مع السلطات األمنية<br />

<strong>في</strong> هذا الصدد.‏<br />

إستطاعت بلجيكا اعادت سياساتها االمنية ومنحت اجهزتها االستخبارية مزيدا من الصالحيات لمواجهة<br />

االرهاب،‏ خاصة الجماعات <strong>المتطرفة</strong> من الداخل،‏ وادركت اجهزة االستخبارات حجم ومخاطر التطرف<br />

ومنابر التطرف التي كانت تتخذ الدين ستارا لها،‏ ربما هذه االسباب جميعا وراء التقدم التي حصل داخل<br />

اجهزة االستخبارات التي منحها القوة والقدرة بتخ<strong>في</strong>ف درجة حالة التاهب درجة واحدة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!