مجلس التعاون الخليجي في مواجهة الارهاب والتطرف
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
**<br />
European Centre , P.O. Box . 101017, Germany & Peppelkade, 3992AK, –<br />
Netherlands . Netherlands<br />
23
األوروبي"،وتقول "إيوا سينو<strong>في</strong>تش" المستشار الرئيسي بالمفوضية األوروبية والمديرة العامة للتجارة فى<br />
أبريل إن اإلمارات تعد الوجهة السابعة <strong>في</strong> مجال منتجات االتحاد األوروبي <strong>في</strong> عام<br />
.2017<br />
2018<br />
زيارات متبادلة بين الطر<strong>في</strong>ن<br />
2017<br />
زارت "أنغيال ميركل " المستشارة األلمانية دولة اإلمارات فى مايو وهدفت الزيارة إلى مناقشة<br />
بعض الموضوعات المتعلقة بالمناخ واإلرهاب ،و حثت المستشارة األلمانية على التهدئة بين دول الخليج<br />
وإيران، خصوصا <strong>في</strong>ما يخص الوضع <strong>في</strong> اليمن، وتفقد "إيمانول ماكرون" الرئيس الفرنسى فى نوفمبر<br />
، القوات الفرنسية المنتشرة <strong>في</strong> اإلمارات،اثناء زيارته الفتتاح متحف "اللوفر" <strong>في</strong> أبو ظبي،<br />
والمشاركة <strong>في</strong> منتدى اقتصادي <strong>في</strong> دبي.<br />
2017<br />
التقى سمو الشيخ عبدهللا بن زايد آل نهيان وزير الخارجية و<strong>التعاون</strong> الدولي بمقر االتحاد األوروبي ب"<br />
فديريكا موغيرني " الممثلة العليا لالتحاد األوروبي للشؤون الخارجية والسياسة واألمنية ،ببروكسل فى<br />
فبراير وتم خالل اللقاء بحث العالقات الثنائية بين دولة اإلمارات واالتحاد األوروبي وسبل<br />
تطويرها وتعزيزها <strong>في</strong> المجاالت كافة.<br />
2018<br />
بحث قائد القوات البحرية اإلماراتي اللواء الركن بحري طيار الشيخ "سعيد بن حمدان بن محمد آل<br />
نهيان"، فى مارس 2018، مع األمين العام للدفاع اإليطالي طيار "كارلو مغراشي"، فى زيارته<br />
لإلمارات، أوجه <strong>التعاون</strong> المشتركة بين البلدين،وناقشاعددا من المواضيع العسكرية ذات االهتمام<br />
المشترك، ال سيما التي تتعلق بالجوانب البحرية وسبل تطويرها وتعزيزها<br />
2018<br />
شارك وفد من دائرة القضاء بأبوظبي <strong>في</strong> المؤتمر الختامي فى أبريل حول "االستجابة القضائية<br />
لإلرهاب على ضوء وثيقة الحقوق األساسية الصادرة عن االتحاد األوروبي" الذي عقد <strong>في</strong> البرلمان<br />
الفرنسي بحضور وفود من )14( دولة أوروبية،كما حضر الفريق الشيخ "سيف بن زايد آل نهيان"، وزير<br />
الداخلية اإلماراتي، <strong>في</strong> باريس ،فعاليات اليوم الثاني والختامي لمؤتمر باريس الدولي لمحاربة تمويل<br />
اإلرهاب.<br />
مستقبل العالقات االوروبية مع دولة االمارات<br />
2016<br />
أعلنت المفوضية األوروبية فى مايو عن توقيع االتحاد األوروبي واإلمارات العربية المتحدة على<br />
اتفاقية المعاملة بالمثل بشأن اإلعفاء من تأشيرات الدخول لمواطني الطر<strong>في</strong>ن، ممايترتب عليه مستقبال<br />
تمكين مواطنو االمارات من الدخول إلى دول االتحاد المنضوية تحت نظام "شينغن" بدون تأشيرة دخول،<br />
بشرط اال تتجاوز المدة اإلجمالية لتواجدهم <strong>في</strong> أراضي االتحاد األوروبي )90( يوما خالل نصف<br />
سنة،ماعدا بريطانيا وإيرلندا غير األعضاء <strong>في</strong> منطقة "شنغن"، وتع<strong>في</strong> دولة االمارات بموجب هذا<br />
االتفاق، مواطني االتحاد من كافة اإلجراءات الالزمة للحصول على تأشيرة دخول ألراضيها.<br />
2017<br />
واتفق االتحاد األوروبى ودولة اإلمارات فى أكتوبر على أهمية <strong>التعاون</strong> البرلماني المستقبلى لتن<strong>في</strong>ذ<br />
اتفاقات <strong>التعاون</strong> االقتصادي واالستثماري بين اإلمارات ودول االتحاد و<strong>التعاون</strong> <strong>في</strong> كافة المجاالت<br />
االقتصادية والتجارية وتشجيع االستثمار وتأكيد أهمية تن<strong>في</strong>ذ فعاليات وأنشطة ثقا<strong>في</strong>ة وتعزيز روابط <strong>التعاون</strong><br />
والتنوع الثقا<strong>في</strong> والسياحي.<br />
أشاد االتحاد األوروبى بدور دولة اإلمارات <strong>في</strong> محاربة اإلرهاب، وإسهاماتها <strong>في</strong> هذا الشأن، ومن<br />
أبرزها المشاركة ضمن التحالف الدولي ضد داعش <strong>في</strong> العراق وسوريا وهو ما يقدره االتحاد األوروبي<br />
،وعن دور ومساهمة اإلمارات مع قوات التحالف العربي <strong>في</strong> اليمن<br />
22
مواقف دول االتحاد االوروبى تجاه اإلمارات<br />
صرح" باتريتزو فوندي" س<strong>في</strong>ر االتحاد األوروبي فى فبراير2016 أن دور دولة اإلمارات العربية المتحدة<br />
مهم وحاسم على عدة صُعُد، إضافة إلى الدور العسكري التى تقوم به بجانب قوات التحالف ،وأشاد<br />
باتريتزو فوندي بالمساعدات اإلنسانية التي تقدمها دولة اإلمارات للشعب اليمنى.<br />
2017<br />
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، فى نوفمبر أن دولة اإلمارات تُعتبر من أكبرِ حلفاء فرنسا<br />
<strong>في</strong> المنطقة، ولفت إلى أن وجود قاعدة عسكرية فرنسية متمركزة <strong>في</strong> العاصمة أبوظبي هو دليل على<br />
تمسك بالده بالتزاماتها تجاه حلفائها،كماباعت فرنسا لإلمارات فرقاطتين من طراز جويند ،وشددت<br />
السلطات اإلماراتية على تضامنها الكامل مع فرنسا <strong>في</strong> <strong>مواجهة</strong> اإلرهاب ووقوفها إلى جانبها <strong>في</strong> كل ما<br />
تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها.<br />
تعتبر اإلمارات من بين الدول العشرة األكثر استيراداً للسالح األلماني ، وأعلنت الحكومة األلمانية فى<br />
يناير2018 وقف صادرات األسلحة إلى الدول المشاركة <strong>في</strong> حرب اليمن، ومنها اإلمارات العربية المتحدة<br />
،وأنها لن تمنح من اآلن فصاعداً تراخيص بتصدير أسلحة لهذه الدول ما دامت تشارك <strong>في</strong> حرب اليمن.<br />
2018<br />
كشف تقرير فى فبراير أن االتحاد األوروبي على استعداد لتأمين مبلغ )50( مليون يورو، وهو من<br />
ضمن مبلغ ال)8(مليارات يورو كانت بروكسل خصصتها لدول جنوب الصحراء <strong>في</strong> الفترة الواقعة ما بين<br />
2020، وال تعد المشاركة المادية <strong>في</strong> دعم القوة المشتركة محصورة <strong>في</strong> دول االتحاد األوروبي،<br />
والواليات المتحدة األميركية، بل تمتد لتشمل عدة أطراف دولية كدولة اإلمارات ،وحصلت بروكسل على<br />
تعهدات من اإلمارات لدفع مبلغ )30( مليون دوالر من المبلغ المطلوب.<br />
2018<br />
– 2014<br />
أعلن " أليكس أيكن" المدير التن<strong>في</strong>ذي لالتصال الحكومي <strong>في</strong> الحكومة البريطانية فى أبريل أن دولة<br />
اإلمارات العربية المتحدة وبريطانيا شريكتان <strong>في</strong> تدعيم استقرار المنطقة، مشدداً على استراتيجية العالقات<br />
بين البلدين ومتانتها ، وهناك عالقة وثيقة ومهمة بين )جيشي البلدين( لتعزيز القدرات والتفاهم تساعد على<br />
ردع األعداء.<br />
العالقات االقتصادية مابين دول االتحاد ودولة اإلمارات<br />
تمثل دولة اإلمارات أكبر سوق تصدير لالتحاد األوروبي <strong>في</strong> دول الخليج إذ بلغت قيمة الصادرات )42(<br />
مليار يورو فى عام تمثل )2.3%(من إجمالي صادرات االتحاد األوروبي،وبلغ إجمالي التجارة <strong>في</strong><br />
السلع بين االتحاد األوروبي واإلمارات )52.6( مليار يورو، وكانت أهم السلع <strong>في</strong> صادرات االتحاد<br />
األوروبي هي اآلالت ومعدات النقل /أكثر من النصف/ والسلع المصنعة والكيماويات،وتعتبر أكبر حصة<br />
من الواردات من اإلمارات إلى سوق االتحاد األوروبي ممثلة <strong>في</strong> الوقود المعدني ومواد التشحيم والمواد<br />
األخرى ذات الصلة، وكذلك السلع المصنعة، و قيمة التجارة <strong>في</strong> الخدمات بين االتحاد األوروبي<br />
واإلمارات العربية المتحدة تبلغ حوالي )15( مليار يورو.<br />
2017<br />
2017<br />
وذكر تقرير ألمانى فى أغسطس " أن "اإلمارات تعتبر أهم شريك تجاري أللمانيا <strong>في</strong> الخليج،<br />
وتليها المملكة العربية السعودية، وتعمل أكثر من )900( شركة ألمانية <strong>في</strong> دول <strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> <strong>الخليجي</strong>،<br />
)600( منها <strong>في</strong> دبي، حققت ألمانيا فائضاً تجارياً قدره )13.6(مليار يورو <strong>في</strong> اإلمارات العربية المتحدة".<br />
2018<br />
وأزال االتحاد األوروبي فىيناير دولة اإلمارات من قائمته السوداء للمالذات الضريبية ، وكشف<br />
بيان لالتحاد األوروبي إنه "تمت إزالة ثمانية اختصاصات قضائية من الئحة لالختصاصات القضائية غير<br />
المتعاونة ألغراض ضريبية، <strong>في</strong> أعقاب التزامات على مستويات سياسية عالية إلزالة مخاوف االتحاد<br />
21
للنقاش قضايا ذات صلة مباشرة بواقع المسلمين، ومناقشة كي<strong>في</strong>ة وصول األمر ببعض الجماعات إلى هذا<br />
الحد من العنف باسم الدين اإلسالمي، واألسس الفقهية التي ينطلق منها الجهاديون.<br />
تصف “أنيل شيلين” مديرة برنامج الباحثين خالل المرحلة الجامعية <strong>في</strong> كلية إليوت للشؤون الدولية فى<br />
فبراير 2018، سردية التسامح الديني <strong>في</strong> عُمان باعتبارها موضوعاً أساسياً بالنسبة إلى السلطنة، إذ ينظر<br />
العُمانيون إلى التسامح الديني باعتباره جزءاً أساسياً من هويتهم الوطنية.<br />
أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها للعمليات اإلرهابية <strong>في</strong> عواصم دول العالم ، وتتضامن سلطنة<br />
عُمان مع دول العالم لحماية أمن مواطنيها واستقرار بلدانها من ظاهرة العنف واإلرهاب، وتؤكد على<br />
ضرورة تضافر الجهود العربية واإلقليمية والدولية لمكافحة ظاهرة اإلرهاب العالمية ، وضرورة دعم<br />
الشرعية الدولية.<br />
**<br />
اإلمارات العربية المتحدة تتصدر قائمة اهتمامات دول األتحاد األوروبي<br />
تعد اإلمارات شريكاً تجارياً مهماً بالنسبة لالتحاد األوروبي ،ورحبت دول االتحاد األوروبي،<br />
ب"اإلنجازات" التي تحققت <strong>في</strong> مجال تعميق العالقات بين االتحاد األوروبي ودولة اإلمارات العربية، منذ<br />
إنشاء بعثة االتحاد <strong>في</strong> أبوظبي ، وكانت اإلمارات أول دولة عربية أبرمت اتفاقاً لإلعفاء من تأشيرة<br />
الدخول لمواطنيها إلى دول االتحاد األوروبي، <strong>في</strong> مايو 2015، مع الدول األعضاء <strong>في</strong> منطقة "شنغن."<br />
20
2002<br />
أعلنت السلطات األمنية بسلطنة عمان فى عن تفكيكها خلية لعناصر تنظيم القاعدة الذي كان<br />
يتزعمه أسامة بن الدن ، ذات الخلية التي ضمت بين أفرادها محمد أبو جبارة شقيق المطلوب على القوائم<br />
السعودية عبد الرحمن أبو جبارة الذي قتل خالل عملية الصوير التي جرت <strong>في</strong> محافظة الجوف السعودية<br />
عام 2003<br />
صنفت عُمان ضمن البالد األكثر تمتعا باألمان فى منطقة الشرق األوسط، وفقا لتقرير صادرعن المركز<br />
البريطانى المتخصص فى التأمين على المخاطر”AON“ ، إذ أن درجة خطر اإلرهاب تتسم بأنه “شديد”<br />
فى البؤر الصراعية العربية الساخنة وهى سوريا والعراق واليمن وليبيا، و”مرتفع” فى الجزائر ومصر<br />
والسعودية و”متوسط ”فى موريتانيا وتونس واألردن، و”منخفض” فى اإلمارات وعُمان.<br />
قوانين وإجراءات مكافجة اإلرهاب فى عمان<br />
فحص المعامالت، لتمييز المعامالت المتعلقة بغسل األموال أو تمويل اإلرهاب.<br />
معرفة بيانات العمالء الذين يقومون بالتحويالت المصر<strong>في</strong>ة.<br />
إنشاء المركز الوطني للمعلومات المالية ككيان مستقل.<br />
التصديق على االتفاقية العربية لمكافحة اإلرهاب وعلى قانون السلطة القضائية.<br />
التصديق على معاهدة المؤتمر اإلسالمي لمكافحة اإلرهاب الدولي.<br />
تشكيل اللجنة الوطنية لمكافحة اإلرهاب<br />
السجن المطلق لكل من عرض عمدا لغرض إرهابي حياة الناس أو سالمتهم للخطر وتكون<br />
العقوبة اإلعدام إذا أفضى الفعل إلى موت شخص<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
صدر تقرير فى يوليو عن وزارة الخارجية األمريكية ، مفاده أن سلطنة عمان تسعي إلى تو<strong>في</strong>ر<br />
التدريب والمعدات ، لدعم جهود مراقبة الحدود، كما أصدرت السلطنة تصريحات متعددة تدين <strong>في</strong>ها<br />
الهجمات اإلرهابية التي وقعت عام ، وأشار التقرير إلى أن السلطنة عضو <strong>في</strong> فرقة العمل المعنية<br />
باإلجراءات المالية <strong>في</strong> الشرق األوسط وشمال أفريقيا، وتصوت عُمان بانتظام لصالح تدابير مكافحة<br />
اإلرهاب <strong>في</strong> الجمعية العامة لألمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، و<strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong>، ومنظمة <strong>التعاون</strong><br />
اإلسالمي،و<strong>في</strong> ديسمبر 2016، كانت السلطنة الدولة رقم )41( التي انضمت إلى التحالف العسكري<br />
االسالمي الذي تقوده السعودية لمكافحة اإلرهاب.<br />
19<br />
2016<br />
2017<br />
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية <strong>في</strong> يناير 2017أن انضمام السلطنة إلى التحالف اإلسالمي يأتي <strong>في</strong><br />
سياق الفهم المشترك للدول اإلسالمية، وعلى وجه الخصوص دور وقيادة المملكة العربية السعودية<br />
الشقيقة، على أهمية تحقيق السالم واألمن واالستقرار <strong>في</strong> المناطق التي يسودها العنف اإلرهابي المسلح”،<br />
متعهدة ببذل “كل الجهود مع األشقاء واألصدقاء لتو<strong>في</strong>ر بيئة إقليمية يسودها األمن والسالم”<br />
استضافة ومشاركة عمان بمؤتمرات مكافحة اإلرهاب<br />
شاركت السلطنة <strong>في</strong> منتدى <strong>التعاون</strong> االستراتيجي بين دول <strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> وأمريكا، كما شاركت <strong>في</strong> القمة<br />
المشتركة بين ال<strong>مجلس</strong> وأمريكا <strong>في</strong> ابريل 2016، و<strong>في</strong> اجتماعات مشتركة أيضا للتطوير االستراتيجي بين<br />
<strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> وأمريكا، كماشاركت سلطنة عمان فى أبريل <strong>في</strong> مؤتمر جنيف الدولي بشأن منع<br />
التطرف العنيف،وأكدت على أنها إطلعت على خطة األمين العام لألمم المتحدة لمنع التطرف العنيف وهو<br />
جهد تثمنه وتدرك تماما اآلثار السلبية التي يخلفها أي فكر متطرف على السالم واألمن.<br />
2016<br />
2018<br />
انطلق مؤتمر ميونخ األمني فى فبراير بمشاركة سلطنة عمان ، بوفد يرأسه يوسف بن علوي بن<br />
عبدهللا وزير الشؤون الخارجية بالسلطنة، كمااحتضنت العاصمة العمانية مسقط فى أبريل ندوة<br />
حول التطرف الديني تحت شعار “التجديد الديني والفقهي”، حضرها علماء من مختلف المذاهب، طرحت<br />
2015
سلطنة عمان , تطوير األساليب والجهود لمحاربة اإلرهاب<br />
تعد سلطنة عُمان أقل دول <strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> <strong>الخليجي</strong> تعرضا للعمليات والتهديدات اإلرهابية، القائمة<br />
والمحتملة، وحصولها على مراكز متقدمة <strong>في</strong> مكافحة غسيل االموال وتمويل اإلرهاب وغياب انخراط<br />
أبنائها <strong>في</strong> التنظيمات اإلرهابية العابرة للحدود وعدم انضمامها للتشكيالت اإلقليمية والتحالفات الدولية ضد<br />
اإلرهاب.<br />
نبذة عن جماعة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> عمان<br />
تأسست جماعة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> سلطنة عمان، <strong>في</strong> نهاية السبعينيات بمبادرة عدد من الطلبة العائدين<br />
بعد الدراسة الجامعية <strong>في</strong> دول عربية وخصوصاً من مصر، أخذت الجماعة تتطور تنظيمياً فى الثمانينات<br />
، واعتمادهاعلى نموذج “األُسَر” للتوسع التدريجي وضمّ الشباب، ومن أبرز قياداتها التى لعبت دورا هاما<br />
فى تأسيسها اإلخواني العُماني: سالم أحمد الغزالي، وعبدهللا محمد الغيالني، وعبدهللا طاهر باعمر<br />
ووضعت الجماعة فى التسعينيات رؤية إستراتيجية لألنشطة والفعاليات، واعتمدت بنية تنظيمية جديدة؛<br />
وأخذت الجماعة شكل تنظيم هرمي، يأتي <strong>في</strong> أعاله مكتب تن<strong>في</strong>ذي منتخب برئاسة المراقب العام، ثم <strong>مجلس</strong><br />
شورى منتخب عدد أفراده )15( عُضواً، مع تقسيم السلطنة إلى هيئتين؛ األولى <strong>في</strong> الشمال، والثانية <strong>في</strong><br />
الجنوب، وتقسيم كل هيئة إلى مناطق وشعب بحسب المحافظات.<br />
لم تتعاون جماعة اإلخوان مع الدولة بمؤسساتها الرسمية وال األهلية بل اعتبرتها خصما لها؛ مما أدى إلى<br />
عدم دعم أفكار الجماعة واعتبرتها الدولة غير قادرة على القيام بدور سياسي منفتح، تستوعب من خالله<br />
داخل الحراك المدني الطبيعي الذي يعرف به أي مجتمع حي وسليم،صدر إعالن فى التسعينيات بإدانة<br />
الجماعة بتكوين تنظيم سرّ ي مناهض للدولة، وكانت التهمة“ :االنتماء إلى تنظيم دولي محظور، له فروع<br />
<strong>في</strong> دول أخرى”، وهي الصيغة التي حملت داللة صريحة على االنتماء اإلخواني للمتهمين.<br />
18
حق الشهيد :أعلنت القوات المسلحة <strong>في</strong> سبتمبر2015، عملية عسكرية باسم “حق الشهيد”، للقضاء على<br />
العناصر اإلرهابية <strong>في</strong> عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، واستمرت العملية حتى عام ونجح<br />
الجيش المصري <strong>في</strong> تص<strong>في</strong>ة نحو )500( من العناصر اإلرهابية.<br />
،2017<br />
:<br />
العملية الشاملة أعلن المتحدث العسكري <strong>في</strong> فبراير 2018، بدء خطة مجابهة شاملة ضد العناصر<br />
اإلرهابية <strong>في</strong> عدة مناطق بينها شمال ووسط سيناء،وشملت الخطة أهداف هي: “إحكام السيطرة على<br />
المنافذ الخارجية وضمان تحقيق األهداف لتطهير المناطق من البؤر اإلرهابية وتحصين المجتمع<br />
المصري من شرور اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> بالتوازي مع <strong>مواجهة</strong> الجرائم األخرى ذات التأثير.”<br />
4<br />
2017<br />
كشفت دراسة فى نوفمبر عن وقوع أكثر من (1165)عملية إرهابية فى مصر، وأفادت الدراسة<br />
بأن عام 2015، شهد ذروة هذه العمليات، ووقع به أكبر نسبة من عدد العمليات المسلحة، خصوصاً <strong>في</strong><br />
األشهر الثالثة األولى منه، فقد وقع <strong>في</strong> شهر يناير )124( عملية إرهابية، ثم حدث انخفاض ط<strong>في</strong>ف لتصل<br />
إلى )105( <strong>في</strong> شهر فبراير، ثم بلغت ذروتها <strong>في</strong> مارس بواقع (125)عملية.<br />
استضافة ومشاركة مصر بمؤتمرات مكافحة االرهاب<br />
“<br />
2017<br />
استضافت مصر فى يناير أعمال المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف تحت عنوان العالم<br />
ينتفض: متحدون <strong>في</strong> <strong>مواجهة</strong> اإلرهاب” بهدف خلق شبكة ممتدة تنطلق ل<strong>مواجهة</strong> اإلرهاب عالميا، و التأكيد<br />
على أهمية وضرورة تضافر الجهود لمواجهته، كما استضافت مصر فى نوفمبر2017 فعاليات اجتماع<br />
مكافحة االرهاب العابر للحدود الذى تنظمه المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “االنتربول ”ب<strong>التعاون</strong> مع<br />
السلطات المصرية ،وناقش االجتماع الجهود المشتركة بين الدول لمكافحة االرهاب العابر للحدود وسبل<br />
التصدى لظاهرة المقاتلين االجانب<br />
2018<br />
”<br />
شاركت مصر <strong>في</strong> مؤتمر ميونيخ لألمن فى فبراير ،وشارك سامح شكري وزير الخارجية ممثال<br />
لمصر كمتحدث رئيسي <strong>في</strong> الجلسة الخاصة بمكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> المؤتمر تحت عنوان “الجهاد <strong>في</strong>ما بعد<br />
الخالفة” ،كما شاركت مصر فى أبريل 2018فى مؤتمرباريس لمكافحة تمويل االرهاب ، ومن أبرز<br />
المنظمات المشاركة ايضا األمم المتحدة واالتحاد االوروبي واالتحاد األفريقي واإلنتربول واليوروبول<br />
ومنظمة “جا<strong>في</strong>” لمحاربة تبييض األموال.<br />
ثمن “جان إيف لودريان وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي فى يونيو 2017 جهود مصر الحثيثة<br />
نحو محاربة اإلرهاب والجماعات المتطرفة ، مؤكدًا دعم فرنسا الكامل لمصر فى حربها ضد االرهاب.<br />
صنفت مصر على مؤشر اإلرهاب العالمي ضمن قائمة الدول العشر األكثر تأثراً باإلرهاب، لذلك واصلت<br />
السلطات المصرية حربها ضد الجماعات التك<strong>في</strong>رية من خالل فرض حالة الطوارئ <strong>في</strong> شمال سيناء ،<br />
وتكثيف استخدام القوات الجوية <strong>في</strong> عمليات استهداف العناصر اإلرهابية، فضال عن تطور العمليات<br />
الخاصة بالكشف عن أوكار وأماكن اختباء العناصر اإلرهابية.<br />
**<br />
17
المرابطون :<br />
أسسها ”هشام عشماوي “الضابط المفصول من الجيش المصرى ،وتورط عشماوى ب<strong>التعاون</strong><br />
مع أنصار بيت المقدس فى تفجير مديرية أمن الدقهلية وانشق عشماوى عن “أنصار بيت المقدس”<br />
اعتراضًا على مبايعة “داعش.”<br />
والية سيناء :تنشط “والية سيناء” <strong>في</strong> المثلث الجغرا<strong>في</strong> بين مدن رفح والشيخ زويد والعريش، تنوَّ عت<br />
عملياتها اإلرهابية على عدة محاور، أبرزها استهداف االرتكازات األمنية والعسكرية، وتن<strong>في</strong>ذ اغتياالت<br />
للقيادات البارزة واستهداف وإجبار المسيحيين على النزوح من شمال سيناء.<br />
2012، تبنت<br />
جند اإلسالم : الجماعة مرتبطة فكريا بالقاعدة، وتعمل <strong>في</strong> سيناء منذ العام الهجوم على مقر<br />
المخابرات الحربية <strong>في</strong> رفح عام 2013، اتفقت مع التنظيمات األخرى المتواجدة <strong>في</strong> سيناء، وعلى رأسها<br />
تنظيم أنصار بيت المقدس على االنضواء تحت والية داعش سيناء، معلنين البيعة للبغدادي.<br />
أكد “ماتيو جيدير” الخبير الفرنسي <strong>في</strong> الحركات الجهادية أن الجماعات اإلرهابية المسلحة <strong>في</strong> شبه جزيرة<br />
سيناء تتزود باألسلحة بشكل خاص من األسواق السوداء <strong>في</strong> السودان وتشاد والنيجر،وأوضح <strong>في</strong> تحليل<br />
نشرته وكالة األنباء الفرنسية، أن الهجمات التي نفذها تنظيم داعش اإلرهابي <strong>في</strong> شبه جزيرة سيناء هي<br />
هجمات غير مسبوقة سواء على مستوى كثافتها أو عددها وقوتها الضاربة، مشيرا إلى أن الجيش<br />
المصري يواجه حرب عصابات إسالموية شديدة التنظيم ينفذها عناصر مدربون جيدا<br />
القوانين الصادرة ضد اإلخوان والجماعات المتطرفة<br />
200<br />
عقوبة اإلعدام أو السجن المؤبد على كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار جماعة إرهابية.<br />
تغريم كل من بث متعمدا بأي وسيلة بيانات غير حقيقية عن عمليات ارهابية بالمخالفة للبيانات<br />
الرسمية ما بين ألف و500 ألف جنيه، ويمكن منعه من مزاولة المهنة لمدة ال تزيد على<br />
عام.<br />
حظر نشر وتصوير جلسات المحاكمة <strong>في</strong> الجرائم اإلرهابية إال بإذن من المحكمة.<br />
تخصيص دوائر بمحاكم الجنايات للنظر <strong>في</strong> الجرائم اإلرهابية.<br />
إمكانية إتخاذ رئيس البالد التدابير الالزمة <strong>في</strong> حاالت الخطر اإلرهابي بما <strong>في</strong> ذلك :حظر التجول<br />
وعزل بعض المناطق أو إخالؤها لمدة ال تزيد على ستة أشهر.<br />
إعداد قاعدة بيانات لعناصر جماعة اإلخوان اإلرهابية، وتنظيم داعش اإلرهابي، والجماعة<br />
اإلسالمية، والتنظيمات المتطرفة األخرى، ب<strong>التعاون</strong> مع الجهاز المركزي للتنظيم واإلدارة.<br />
فقدان الشخص المدرج <strong>في</strong> قوائم اإلرهاب لشرط حسن السمعة والسيرة، الالزم لتولى الوظائف<br />
والمناصب العامة أو النيابية، وهو ما يستتبع إنهاء خدمة كل من يدرج بقوائم اإلرهاب.<br />
إقرار قانون يقضي بتنظيم إجرءات التحفظ واإلدارة والتصرف <strong>في</strong> أموال جماعة اإلخوان.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
نبذة عن العمليات العسكرية <strong>في</strong> سيناء<br />
12<br />
5<br />
نسر )1<br />
: (بدأت <strong>في</strong> أغسطس 2011، عقب تفجيرات عدة استهدفت أنبوب تصدير الغاز إلى<br />
إسرائيل، وإعالن تنظيم أطلق على نفسه اسم “جيش تحرير اإلسالم”، حيث كان يعتزم تحويل سيناء إلى<br />
“إمارة متطرفة.”<br />
نسر)2 :(شن الجيش <strong>في</strong> أغسطس 2012، حملة عسكرية لتطهير سيناء من “البؤر اإلرهابية ”ردا على<br />
وتم تن<strong>في</strong>ذ العملية على مرحلتين بدعم من القوات الجوية و البحرية<br />
16
مصر .. تواصل حملتها ضد اإلرهاب<br />
تشهد سيناء نشاطا مكثفا للجماعات الجهادية بشن هجمات على قوات األمن والجيش، منذ أن عزل الجيش<br />
الرئيس السابق محمد مرسي <strong>في</strong> يوليو 2013، وتشن قوات األمن والجيش <strong>في</strong> مصر حملة عسكرية<br />
موسعة <strong>في</strong> شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة <strong>في</strong> شبه جزيرة سيناء.<br />
تهديدات اإلخوان المسلمين للدولة<br />
أعلنت جماعة اإلخوان المسلمين من على منصة رابعة العدوية عن إنشاء <strong>مجلس</strong> للحرب وذلك ل<strong>مواجهة</strong><br />
قوات الجيش والشرطة عقب عزل الرئيس”محمد مرسي”، وردد المعتصمون “ال سلمية بعد اليوم”،<br />
وتوعدت جماعة اإلخوان المسلمين بنشر السيارات المفخخة، واالنتحاريين فى كل مكان، وتحويل مصر<br />
لساحة حرب ،واعترف القيادي <strong>في</strong> جماعة اإلخوان المسلمين محمد البلتاجي” ضمنياً بمسؤولية جماعة<br />
اإلخوان عن العمليات اإلرهابية التي تجري <strong>في</strong> شبه جزيرة سيناء، وقال البلتاجي إن ما يحدث <strong>في</strong> سيناء<br />
سيتوقف <strong>في</strong> اللحظة التي سيعود مرسي إلى مهامه.<br />
أبرزالجماعات “الجهادية” فى سيناء<br />
30<br />
”<br />
أنصار بيت المقدس : يعد التنظيم األكثر حضورا على الساحة خاصة عقب نشوب ثورة يونيو ،أعلن<br />
مبايعته لتنظيم داعش، ويعتنق أفكار السل<strong>في</strong>ة الجهادية و خاصة فكر تنظيم القاعدة، ويتكون من خليط من<br />
الفلسطينيين ومن مصريين كانوا منضوين تحت لواء ما كان يعرف بجماعة “التوحيد والجهاد” ،وتتمركز<br />
فى رفح والشيخ زويد وصحراء جنوب العريش والمناطق الجبلية <strong>في</strong> وسط سيناء.<br />
15
تتولى مسؤولية وضع السياسات الخاصة بحظر ومكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب،كما صدر قانون<br />
رقم )8( لسنة بالتصديق على انضمام مملكة البحرين لالتفاقية الدولية لقمع تمويل اإلرهاب،<br />
وقانون رقم )58( لسنة 2006 بشأن حماية المجتمع من األعمال اإلرهابية.<br />
2018<br />
2004<br />
وافق <strong>مجلس</strong> الشورى بجلسته فى يناير على مرسوم بقانون يقضي بتشديد عقوبة تمويل االرهاب،<br />
وينص القانون على العقوبة بالسجن المؤبد أو السجن الذي ال يقل عن عشر سنوات وبالغرامة التي ال تقل<br />
عن مائة ألف دينار لكل من جمع أو أعطى أو خصص أمالكا أو أمواال أو عائداتها لجمعية أو جماعة أو<br />
منظمة أو هيئة أو عصابة تمارس نشاطا إرهابيا.<br />
نوهت وزيرة خارجية االتحاد األوروبي “<strong>في</strong>ديريكا موغيريني” فى فبراير 2017بجهود مملكة البحرين<br />
<strong>في</strong> دعم المساعي اإلقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز األمن وإرساء السالم ومعالجة األزمات التي تواجه<br />
دول المنطقة ودورها الفعال فى مكافحة اإلرهاب والجماعات المتطرفة.<br />
دور المملكة فى محاربة اإلخوان المسلمين<br />
تعتبر جمعية “اإلصالح” تعتبر من أقدم الجمعيات البحرينية، حيث تأسست <strong>في</strong> مايو عام 1941، وإنها<br />
مرتبطة فكريا بجماعة اإلخوان المسلمين، ولها أنشطة دعوية وتوعوية وتربوية وإغاثية داخل المملكة<br />
وخارجها، وتشارك <strong>في</strong> العمل السياسي والبرلماني عبر ذراعها السياسي “جمعية المنبر اإلسالمي”<br />
،شددت مملكة البحرين فى مارس على أنها تقف مع األشقاء <strong>في</strong> المملكة العربية السعودية<br />
واإلمارات العربية المتحدة <strong>في</strong> تصديهما لمخططات اإلخوان المسلمين.<br />
2014<br />
و تتصدى مملكة البحرين لجماعة اإلخوان المسلمين وتهديدها اإلرهابي الواضح الستقرار مصر<br />
والسعودية واإلمارات، وتعتبره تهديداً للبحرين وألمنها، وأكدت على أنها ستتعامل مع أي تهديد مماثل من<br />
جماعة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> البحرين بنفس األسلوب الذي تتعامل به مع أي تهديد آخر ألمنها<br />
واستقرارها، وأكدت السلطات البحرينة فى يوليو 2017 على أن جماعة اإلخوان المسلمين أضرت بمصر<br />
واستباحت دماء الشعب المصري، وأضرت بدولنا، وعلى هذا األساس نعتبرها منظمة إرهابية، والبحرين<br />
ستحاسب وتحاكم كل من يتعاون أو يتعاطف مع الجماعة اإلرهابية.<br />
كانت البحرين وال تزال شريكا ثابتا على الصعيدين الدولى واإلقليمى <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب، وهي نفسها<br />
ضحية لإلرهاب الموجه من الخارج، وتعمل البحرين على مجموعة واسعة من التحديات األمنية المتمثلة<br />
<strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong>، ومكافحة تمويل اإلرهابيين، ومعالجة التهديدات التي تواجه دول المنطقة.<br />
**<br />
14
المشتركة (151)والتي تنضوي تحت مظلة األمم المتحدة، كما شاركت بقوة شرطة لتثبيت األمن<br />
ومحاربة التطرف <strong>في</strong> أفغانستان.<br />
2015<br />
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين فى فبراير أن مملكة البحرين قرردت دعم األردن بقوات<br />
من قوة دفاع البحرين، التزاماً بجهود التحالف الدولي للقضاء على اإلرهاب، وأكدت مملكة البحرين فى<br />
ابريل على أن افتتاح منشأة اإلسناد البحري البريطانية <strong>في</strong> ميناء سلمان، محطة هامة <strong>في</strong> سجل<br />
جهود مملكة البحرين لدعم التحالف الدولي لمكافحة اإلرهاب،و أعلن األمير “أندرو دوق يورك” أن<br />
هناك حرصاً كبيراً على مواصلة تطوير أفق <strong>التعاون</strong> بين مملكة البحرين وبريطانيا فى مجال مكافحة<br />
اإلرهاب ، معرباً عن ثقته، <strong>في</strong> متانة أسس الشراكة بينهما، وآمالً <strong>في</strong> استمرار تناميها.<br />
،<br />
2018<br />
13<br />
”<br />
2018<br />
اعتقلت السلطات األمنية البحرينية فى مارس )166( شخصا بدعوى انضمامهم لتنظيمات<br />
إرهابية،وإن العناصر المعتقلة تنتمي إلى تنظيم إرهابي ، وتعمل المجموعات اإلرهابية <strong>في</strong> إطار خاليا<br />
منفصلة وتدار بإشراف مباشر من جانب من وصفتهم البحرين ب”القيادات اإلرهابية” <strong>في</strong> إيران ،وأكدت<br />
السلطات البحرينية أن المجموعات اإلرهابية داخل البحرين تقوم بإنشاء مستودعات وتخزين األسلحة<br />
والمتفجرات، ورصد ومعاينة المواقع المراد استهدافها، ونقل وتوزيع األموال والعبوات الناسفة، وصناعة<br />
العبوات المتفجرة، وتن<strong>في</strong>ذ األعمال اإلرهابية.<br />
استضافة ومشاركة المملكة بمؤتمرات دولية وإقليمية لمحاربة االرهاب<br />
شاركت مملكة البحرين فى فبراير2018 بمؤتمر الكويت الدولى وأكدت على دعمها لجمهورية العراق<br />
الشقيقة <strong>في</strong> حربها ضد تنظيم “داعش” اإلرهابي ، كما عقدت المملكة مؤتمر “قطر.. عرّ اب الفوضى<br />
واألزمات <strong>في</strong> الشرق األوسط فى العاصمة البحرينية المنامة فى يناير ،و أبرز المؤتمر نماذج<br />
للتورط القطري <strong>في</strong> زعزعة االستقرار <strong>في</strong> دول الخليج ودول عربية أخرى.<br />
2017<br />
2018<br />
استضافت مملكة البحرين مؤتمرا <strong>في</strong> العاصمة المنامة حول مكافحة تمويل اإلرهاب فى نوفمبر<br />
بمشاركة أكثر من )30( دولة وعدد من المنظمات اإلقليمية والدولية، من بينها األمم المتحدة والبنك الدولي<br />
وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية و<strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> لدول الخليج العربية والمفوضية األوروبية<br />
ومجموعة العمل المالي المعنية بمكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب(FATF) ، والمنظمة اإلقليمية<br />
التي تعمل على غرارها <strong>في</strong> منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا والكائنة <strong>في</strong> مملكة البحرين<br />
60<br />
2017<br />
(MENAFATF).<br />
انطلق مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للدفاع فى أكتوبر ،بمشاركة اكثر من دولة حول العالم<br />
، وناقش المؤتمرالدول التى عانت من اإلرهاب، وأكد على أن لدول الراعية لإلرهاب معروفة باتت<br />
معروفة لدى الجميع ، حيث إن المجتمع الدولي مطالب بوقفة أكثر حزم للتصدي للدول الراعية له.<br />
ويقول معالي الشيخ “خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة”وزير الخارجية البحرينى أن مملكة البحرين<br />
تشارك بفاعلية منذ اليوم األول لتشكيل التحالف الدولي لمحاربة “داعش”، بل وكانت هي المكان الذي<br />
انطلقت منه طائرات الضربة األولى التابعة لقوات دول التحالف والموجهة نحو “داعش”، كما تقوم بدور<br />
بارز وواضح للجميع <strong>في</strong> مكافحة تمويل “داعش” وقامت باستضافة العديد من المؤتمرات الدولية <strong>في</strong> إطار<br />
جهود مكافحة تمويل االرهاب.<br />
قوانين اصدرتها <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
صدر مرسوم بقانون رقم )15( لسنة 1998بالتصديق على االتفاقية العربية لمكافحة اإلرهاب، قامت<br />
المملكة فى عام بتأسيس لجنة حكومية مكونة من ممثلين عن الوزارات والهيئات المختصة كي<br />
2001
دعت الكويت المجتمع الدولي إلى ضرورة االلتزام بخمسة محاور أساسية <strong>في</strong> سياق <strong>مواجهة</strong> التطرف<br />
العنيف واإلرهاب، عبر آليات <strong>التعاون</strong> مع استراتيجية األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب وخطتها لمنع<br />
التطرف العنيف ،جاء ذلك <strong>في</strong> كلمة دولة الكويت أمام المؤتمر الوزاري حول مكافحة التطرف العنيف<br />
الذي نظمته األمم المتحدة بمشاركة سويسرا، بتاريخ 2016/4/9، بحضور ممثلين عن أكثر من دولة<br />
من مختلف مناطق العالم.<br />
90<br />
**<br />
مملكة البحرين .. جهود حثيثة فى مكافحة اإلرهاب والفكر المتطرف<br />
شددت السلطات البحرينية على التزامها ببذل كل الجهود ضمن التحالف الدولي <strong>في</strong> مرحلة ما بعد هزيمة<br />
داعش <strong>في</strong> سوريا والعراق، وأكدت على أن هذه المرحلة مليئة بالتحديات التي تفرض استمرار وتضافر<br />
كافة الجهود اإلقليمية والدولية لمنع عودة التنظيمات االرهابية والقضاء على أسباب التطرف وعلى رأسها<br />
التمييز الطائ<strong>في</strong> والعرقي والفقر والبطالة والتهجير.<br />
أرسلت مملكة البحرين فى2008 عددا من قطعها البحرية إلى خليج عدن تن<strong>في</strong>ذا ألربعة قرارات تبناها<br />
<strong>مجلس</strong> األمن الدولي تدعو جميع الدول إلى القيام بدوريات <strong>في</strong> الخليج والمياه قبالة الصومال ل<strong>مواجهة</strong><br />
القرصنة المتزايدة لخطوط النقل والشحن الدولي، كما شاركت قطعة أخرى <strong>في</strong> مهمة دولية فى أكتوبر<br />
<strong>في</strong> إطار <strong>التعاون</strong> الدولي لجهود عمليات حفظ السالم ومكافحة اإلرهاب البحري ضمن قوة الواجب<br />
12<br />
2009
ثانيا – عمل خطط الكشف:<br />
عمليات تركز على كشف العناصر اإلرهابية ، وخطط عملياتهم من خالل المراقبة األمنية ، وأسلوب<br />
تتبع حركات العناصر اإلرهابية من خالل األجهزة األمنية التي حرصت بها الدولة حول الدعم من حيث<br />
التدريب والتطوير لعناصر افراد االمن ، وسعت على تدريب متطور وفق احدث السبل لاللتحاق <strong>في</strong><br />
مختلف الدول المتقدمة <strong>في</strong> هذا المجال ، وذلك لكسب المهارات والخبرات <strong>في</strong> المجال االمني.<br />
تعزيز أهمية <strong>التعاون</strong> والتبادل المعلومات األمنية مع األجهزة األمنية األخرى لدول العالم <strong>في</strong> سبيل كشف<br />
العناصر اإلرهابية وكشف تحركاتهم من خالل تبادل المعلومات ما بين الدول التي تساعد <strong>في</strong> تعزيز خطط<br />
الكشف.<br />
أنشاء أدارة الجرائم االلكترونية لمراقبة الرصد التحليل البيانات والمعلومات لمحتويات الشبكات<br />
االجتماعية <strong>في</strong>ما يخص الظاهرة االجرامية واإلرهابية ، و<strong>مواجهة</strong> اإلرهاب <strong>في</strong> الشبكات االلكترونية.<br />
تطوير برامج االعالم األمني <strong>في</strong> توعية افراد المجتمع حول أساليب وطرق توظيف شبكات التواصل<br />
االجتماعي ودورها <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب.<br />
تعزيز دور أهمية المجتمع <strong>في</strong> كشف أي عناصر مشتبه <strong>في</strong>ها حول اإلرهاب ، وتعاون مع أجهزة االمن<br />
<strong>في</strong> تقديم معلومات ت<strong>في</strong>د األجهزة للوصول الي شبكة إرهابية تستدل من خالل الجمهور، وحرصت أجهزة<br />
االعالم األمني بالمؤسسة األمنية بأهمية دور المواطن <strong>في</strong> مساهمته حول تقديم أي معلومات عن عناصر<br />
مشتبه بها او معلومات ت<strong>في</strong>د حول أماكن مشتبه بها.<br />
إنشاء وحدة تسمى “وحدة التحريات المالية الكويتية” تكون لها شخصية اعتبارية مستقلة، وتعمل<br />
بوصفها الجهة المسؤولة عن تلقي وطلب وتحليل وإحالة المعلومات المتعلقة بما يشتبه أن تكون عائدات<br />
متحصلة من جريمة أو أموال مرتبطة أو لها عالقة بها أو يمكن استعمالها للقيام بعمليات غسل أموال أو<br />
تمويل اإلرهاب وفقا َ ألحكام هذا القانون.<br />
ثالثا – خطط االستجابة:<br />
الخطط التكتيكية التي تنفذها القوة األمنية لدي وزارة الداخلية <strong>في</strong> التعامل مع ال<strong>مواجهة</strong> المباشرة للعمليات<br />
اإلرهابية ، وتأتي هذه الخطوة <strong>في</strong> تجهيز قوة فرقة االقتحام من كل ما يلزم من أعداد قوة بشرية مدربة<br />
بمستوى عالي ، وتجهيزها بمعدات لوجستية متطورة.<br />
تجهيز دوريات أمنية بحرية على طول السواحل البحرية ، وذلك لكشف العناصر اإلرهابية والتعامل<br />
معها <strong>في</strong> حالة أكتشافها والقبض عليها ، وايضا تو<strong>في</strong>ر دوريات على جميع مرافق الحدود البرية مع وضع<br />
نقاط الكاميرات الحرارية لكشف أي تسلل بشري لمنطقة الحدود والتعامل السريع والمباشر مع الهدف.<br />
عمل خطط الطوارئ ل<strong>مواجهة</strong> االزمات األمنية اتجاه الحوادث اإلرهابية ، وعلى مستوى قيادة االزمات<br />
بشكل يحتوي المخاطر والعمل على ازالتها من منطقة الحدث وذلك من خالل عمل عدة سناريوهات.<br />
تجهيز خطط الطوارئ لباقي مؤسسات الدولة <strong>في</strong> كي<strong>في</strong>ة التعامل مع االزمات الناتجة من حوادث العمليات<br />
اإلرهابية مثل وزارة الصحة ومدى استعدادها للطوارئ الطبية ، وقدرتها على تقديم الخدمات الطبية<br />
للمتضررين ، وأجهزة اإلطفاء وأجهزة وزراة الكهرباء والماء ل<strong>مواجهة</strong> االزمات األمنية.<br />
11
أوال – عمل خطط المنع:<br />
التي تتركز على كي<strong>في</strong>ة التحكم <strong>في</strong> منع الجريمة ، وهذا يبدأ أوال بوضع قوانيين وتشريعات تنص على<br />
تجريم أفعال المرتكبي لعمليات اإلرهابية او مساعدة او تجهيز او أمداد او االلتحاق بالتنظيمات االرهابية.<br />
أيضا التركيز على التوعية للشباب بأهميتهم اتجاه المشاركة ببناء الوطن ، من خالل اإلخالص <strong>في</strong> العمل<br />
وتقديم االعمال التطوعية للمجتمع الكويتي ، ويكون عنصر منتج وفعال نحو المجتمع والوطن، من خالل<br />
دور وزارة الشباب التي أعدت برامج وورش عمل خالل السنوات القادمة.<br />
انشأت وزارة األوقاف خطة تتعلق بالثقافة الدينية نحو أهمية التسامح ، واالبتعاد عن التعصب <strong>والتطرف</strong><br />
<strong>في</strong> الدين.<br />
القيام بوضع خطط التأمين لتعزيز اإلجراءات االحترازية نحو منع مخاطر للعمليات اإلرهابية من خالل<br />
تأمين المنشأت الحيوية والنفطية من أي عمليات التخريب والتفجير ، وتعزيز تبادل المعلومات األمنية بين<br />
أجهزة االمن مع دول العالم عن أي نشاطات او تحركات إرهابية، او تمويل لجماعات إرهابية.<br />
خطط لتفعيل دورالجمعيات النفع العام حول مشروع خطط المنع ، <strong>في</strong> المساهمة حول التوعية افراد<br />
المجتمع حول مخاطر اإلرهاب على الفرد والمجتمع ، وتفسير أسباب انتشار اإلرهاب بين صفوف<br />
الشباب، وترسيخ القيم األصيلة لألفكار الوسطية الذي يدعو به ديننا الحنيف وذلك للحد من أنتشار<br />
اإلرهاب.<br />
قيام وزارة التربية <strong>في</strong> خطة عمل التوعية األمنية لطالبها حول مضار اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> ، وماهو<br />
مفهوم التطرف الديني وكيف يصبح االنسان يجرف نحو التطرف ، والتطرق بأهمية درو الدين اإلسالمي<br />
نحو التسامح والسالم بين الناس وإشاعة المحبة <strong>في</strong>ما بينهم.<br />
احكام األطواق األمنية حول الشخصيات المهمة أو المنشآت المستهدفة، ووضع سلسلة من اإلجراءات<br />
األمنية المشددة حول المنافذ البرية والبحرية.<br />
تنظيم حمالت أمنية مستمرة لضبط العناصر اإلرهابية وإجهاض مخططاتها.<br />
وضع برنامج الثقافة األمنية كآحد األساليب االجتماعية التي يعتمد عليها إلعادة بناء نظم المجتمع وبنيته<br />
االجتماعية ل<strong>مواجهة</strong> الثغرات العالمية الثقا<strong>في</strong>ة وخاصة <strong>في</strong> مجال االنحراف والجريمة والتلوث الثقا<strong>في</strong>، إذ<br />
تعمل الثقافة األمنية كمص<strong>في</strong> للتلوث الثقا<strong>في</strong> الذي قد يتعرض له المجتمع بسبب الثورة المعلوماتية الحديثة.<br />
وتعد الثقافة األمنية ذخيرة اجتماعية لدى الفرد وتشكل جانبًا من جوانب مقاومته ضد االنحراف، آما تعزز<br />
امتثاله ومجاراته ألعراف المجتمع وقوانينه ومقاومة ومنع من يزج على اإلجماع االجتماعي وهذا يحقق<br />
االتزان األمني <strong>في</strong> المجتمع.<br />
دور وزارة الشباب <strong>في</strong> رعاية أنشطة الشباب نحو تدعيم أفكارهم نحو الواقع، ودوره <strong>في</strong> المجتمع وكي<strong>في</strong>ة<br />
استغالل أوقات فراغهم <strong>في</strong> مصلحة وتحقيق الرغبة الذاتية <strong>في</strong> بناء شيء يخدم الوطن والمجمتع.<br />
انشاء وزارة األوقاف لجنة مكافحة التطرف والغلو بتاريخ 2004/4/10، وهدفها لعالج قضية االفكار<br />
المتطرفة التي تنطلق من محورين اساسيين األول يتصل بانحراف السلوك والثاني يتعلق بالتعصب.<br />
10
دولة الكويت .. جهود مكثفة لمكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
إعداد : العقيد المتقاعد، حسان عبد العزيز الخميس، خبير امني دولة الكويت<br />
تعتبر دولة الكويت من الدول التي تحرص <strong>في</strong> مجال مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> <strong>في</strong> جميع أنواعه ،<br />
وتسعى <strong>في</strong> تدعيم <strong>التعاون</strong> على مستوى المحلي واإلقليمي والدولي لسبل تحقيق أهدف االمن للمجتمع<br />
الوطني والدولي ، وتبادر أيضا <strong>في</strong> المشاركات والمؤتمرات الدولية لتحقيق تشريعات وأنظمة مواكب<br />
للمتغيرات التي تهدف الى الحد من ظاهرة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong>.<br />
تقدم الكويت كل الدعم والمساعدات حول تبادل المعلومات بين الدول من اجل تحقيق <strong>التعاون</strong> المثمر نحو<br />
مكافحة جرائم اإلرهاب ، وتمد اقصى جهودها <strong>في</strong> معالجة ظواهر اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> من الجذور<br />
للمكونات للخاليا اإلرهابية وذلك من خالل الدعم الثقا<strong>في</strong> للشباب واستثمارهم <strong>في</strong> األعمال التطوعية وإيجاد<br />
لهم دور اجتماعي <strong>في</strong> المجتمع والبعد عن ظواهر التعصب والعنف ، وتسعى من عملية المعالجة دراسة<br />
العوامل المسببة لظهور عناصر اإلرهاب ، وتقدم الدراسات والحلول المناسبة للقضاء والحد من هذه<br />
الجرائم بمشاركتها مع الدول <strong>في</strong> إقامة مؤتمرات دولية ، لتحقيق خبرات وتبادل المعلومات ، وكسب<br />
تشريعات جديدة تصب للمصلحة الوطنية والدولية<br />
ولذلك نجد الكويت وضعت خطة أستراتيجية تتكون من ثالث عناصر تتعلق <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب<br />
<strong>والتطرف</strong> وهذه العناصر نجدها تنصب <strong>في</strong> تحقيق لمكافحة وتحقيق اقصى درجة ممكنة من تقليص<br />
الظاهرة االجرامية لالرهاب وتحيد أنشطتها من عمليات التن<strong>في</strong>ذ <strong>في</strong> الواقع الميداني ، ومن هذه العناصر<br />
الثالثة التي تركز <strong>في</strong> االستراتيجية لمكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> تكون على النحو االتي:<br />
9<br />
.
استضافت المملكة العربية السعودية <strong>في</strong> فبراير 2005 أول مؤتمر دولي لمكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> الرياض،<br />
ووجهت <strong>في</strong>ه السلطات السعودية الدعوة إلى المجتمع الدولي إلنشاء مركز دولي لمكافحة اإلرهاب،إضافة<br />
إلى المؤتمر اإلقليمي ل<strong>مواجهة</strong> التنظيمات اإلرهابية المسلحة <strong>في</strong> المنطقة الذي تم عقده <strong>في</strong> سبتمبر 2014<br />
وكذلك مؤتمر رؤساء األركان الخامس ضد تنظيم اعش الذي عقد <strong>في</strong> الرياض <strong>في</strong> فبراير<br />
ومؤتمر رؤساء األركان لدول التحالف اإلسالمي لمكافحة اإلرهاب الذي عقد <strong>في</strong> الرياض <strong>في</strong> مارس<br />
،<br />
، 2015<br />
2017<br />
.2016<br />
وأطلقت الرياض مؤتمر التحالف ضد تنظيم داعش اإلرهابي <strong>في</strong> يناير بقيادة رؤساء هيئة األركان<br />
للدول المشاركة بحضور رئيس هيئة األركان السعودي واألمريكي والتركي سلطنة سلطنة عمان التي<br />
انضمت مؤخرا إلى التحالف العسكري اإلسالمي إلى جانب لبنان واألردن والمغرب وماليزيا ونيجيريا<br />
بجانب دول الخليج ، و المؤتمر العالمي الثاني لحلول القيادة والسيطرة فى أكتوبر 2017 بهدف إلى<br />
الخروج بحلول وتوصيات علمية ومعرفة أفضل االستراتيجيات والقدرات للتحالف ضد اإلرهاب.<br />
نشرت الخارجية األميركية فى يوليو 2017 تقريرا عن اإلرهاب ،أشاد بدور السعودية واستمرار عالقتها<br />
القوية مع واشنطن على صعيد مكافحة اإلرهاب،و إن السعودية تبقى عضوا رئيسا ونشطا مشاركا <strong>في</strong><br />
التحالف الدولي ضد داعش وإنها تقود والواليات المتحدة وإيطاليا مجموعة العمل الخاصة بمكافحة تمويل<br />
تنظيم داعش.<br />
وصرح ”جان إيف لودريان” وزير الشؤون الخارجية الفرنسية فى يوليو 2017 إن دور المملكة<br />
السعودية ال يمكن االستغناء عنه، وأحيي الجهود المتنامية التي تبذلها السعودية ل<strong>مواجهة</strong> هذه اآلفة،<br />
وخاصة من خالل التحالف اإلسالمي العسكري ومن خالل المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.”<br />
شددت المملكة السعودية رفضها وشجبها لإلرهاب بأشكاله وصوره كافة، وأياً كان مصدره وأهدافه من<br />
خالل تعاونها وانضمامها ومساهمتها بفاعلية <strong>في</strong> الجهود الدولية واإلقليمية المبذولة ضد اإلرهاب وتمويله<br />
والتزامها وتن<strong>في</strong>ذها القرارات الدولية الصادرة عن <strong>مجلس</strong> األمن ذات الصلة بمكافحة اإلرهاب.<br />
إن الدور الذي تلعبه المملكة السعودية <strong>في</strong> محااربة التطرف واالرهاب دوليا واقليميا، نابع من حقيقة، ان<br />
االرهاب لم يعد يتحدد بجغرا<strong>في</strong>ة او دولة، بقدر ما اصبح عابر للحدود <strong>في</strong> زمن العولمة وعالم االتصالت،<br />
ومن هنا جائت مبادرات المملكة بدعم المنظمات االممية واالقليمية <strong>في</strong> محاربة التطرف واالرهاب.<br />
**<br />
8
أوال :اقتناع المسؤولين <strong>في</strong> المملكة بأن <strong>مواجهة</strong> التطرف واإلرهاب ال يمكن أن تتم بالوسائل<br />
األمنية التقليدية بمفردها، ولكنه يتطلب وسائل أخرى أقرب ما تكون إلى ال<strong>مواجهة</strong> والحرب<br />
الفكرية.<br />
ثانيا: عدم االقتصار على إعادة تأهيل المعتقلين وتبني نهج وقائي يحاول اقتالع التطرف من<br />
جذوره ونشر الفكر المعتدل، ما فرض مشاركة مؤسسات الدولة كافة <strong>في</strong> هذه التجربة، وهو ما<br />
يحسب لوزارة الداخلية <strong>في</strong> المملكة، وبقية الجهات التي ساندتها <strong>في</strong> تطبيق هذه البرامج.<br />
<br />
<br />
دور المملكة بدعم اللجنة الخاصة لمكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> <strong>مجلس</strong> االمن<br />
2014<br />
قدمت المملكة العربية السعودية فى عام مبلغ )100( مليون دوالر إلى األمم المتحدة لدعم جهودها<br />
<strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب، ووجهت األموال إلى مركز مكافحة اإلرهاب التابع لألمم المتحدة الذي تم إنشاؤه <strong>في</strong><br />
ل<strong>مواجهة</strong> التحديات األمنية الجديدة التي يشكلها اإلرهاب<br />
، ،2018<br />
عام 2011<br />
”<br />
أشاد فالديمير فورونكوف ”كبير المسؤولين الدوليين عن ملفات مكافحة اإلرهاب فى مارس<br />
ب”الدعم القوي” من السعودية لتن<strong>في</strong>ذ استراتيجية األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب، وال سيما للمركز الذي<br />
يؤدي دوراً حسماً <strong>في</strong> هذه الجهود الدولية ،و أن المنظمة الدولية ممتنة اللتزام السعودية القوي بدعم تن<strong>في</strong>ذ<br />
استراتيجية األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب. وتلك المساهمات أدت إلى إنشاء مركز األمم المتحدة لمكافحة<br />
اإلرهاب، وتو<strong>في</strong>ر االتساق <strong>في</strong> الجهود التي تبذلها منظومة األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب وفقا للمعايير<br />
الدولية.<br />
مراكز محاربة التطرف<br />
أطلقت من العاصمة النمساوية <strong>في</strong>ينا فى فبراير2018، منصة دائمة للحوار بين أتباع الديانات وتعزيز<br />
العيش المشترك بمشاركة قيادات إسالمية ومسيحية بارزة من مختلف دول العالم، ووقعت على وثيقة<br />
التأسيس مرجعيات دينية رسمية ممثلة عن بلدانها ، يأتي إطالق المنصة بمبادرة من مركز الملك عبدهللا<br />
بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع األديان )كايسيد(، ل<strong>مواجهة</strong> العنف الذي “يرتكب باسم الدين”<br />
دشن فى مايو 2017 الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشاركة والرئيس األمريكى “دونالد ترامب”<br />
والرئيس المصرى “عبد الفتاح السيسى”، مركز “اعتدال”، ل<strong>مواجهة</strong> الفكر المتطرف فى العاصمة<br />
السعودية الرياض، بحضور قادة أكثر من (50)دولة عربية وإسالمية.<br />
ويعمل المركز من خالل )3( منصات استراتيجية، األولى فكرية ، الثانية رقمية، الثالثة إعالمية، ويعمل<br />
بها أكثر من )350( ألف موظف بينهم قيادات تشرف على العمل ، يقوم المركز بتغطية شاملة ألعمال<br />
التطرف <strong>في</strong> )7( قارات من خالل الشبكات اإللكترونية، ليكون المرجع األول عالميًا لمكافحة الفكر<br />
المتطرف وتعزيز ثقة االعتدال.<br />
ويعد مركز األمير محمد بن نايف للمناصحة أحد أبرز المراكز التي تقوم بعمل مراجعات فكرية لألعضاء<br />
المنضمين إلى الجماعات اإلرهابية وخاصة تنظيم القاعدة ،ويقوم المركز بدور كبير <strong>في</strong> إعادة الشباب<br />
المنضمين إلى الجماعات اإلرهابية إلى حياتهم الطبيعة والفكر اإلسالمي الصحيح.<br />
المؤتمرات التي استضافتها وشاركت <strong>في</strong>ها المملكة لمكافحة االرهاب<br />
7
المملكة العربية السعودية .. خطوات جادة <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> إقليميا ودولي<br />
تواصل المملكة العربية السعودية بناء وتعزيز قدرتها <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب ومحاربة اإليديولوجيات<br />
المتطرفة العنيفة ، وتشكيل مراكز دراسات مؤسسات دولية وإقليمية لمكافحة اإلرهاب وتج<strong>في</strong>ف منابع<br />
تمويله، وتعزيز دورها الفاعل عالمياً <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong>. واكتسبت المملكة خبرة <strong>في</strong> محاربة<br />
التطرف ومكافحة التنظيمات المتطرفة من الداخل ايضا، عندما دخلت <strong>في</strong> مواجهات مسلحة مع خاليا<br />
القاعدة وتنظيم داعش على اراضيها.<br />
تجربة المملكة العربية السعودية <strong>في</strong> محاربة التطرف<br />
2004<br />
تبنت المملكة العربية السعودية منذ نهجاً جديداً للتعامل مع التهديدات اإلرهابية، اعتمد على التو<strong>في</strong>ق<br />
بين األساليب األمنية المعتادة، وبين أساليب مكافحة الفكر المتطرف، من خالل <strong>مواجهة</strong> هذا الفكر ونشر<br />
الفكر المعتدل، وارتكزت هذه االستراتيجية على إعادة تأهيل المعتقلين <strong>في</strong> السجون، من خالل التأهيل<br />
النفسي ، وتقديم الدعم المادي للمعتقلين بعد إطالق سراحهم ،ووضع برامج لفهم الدين بصورة صحيحة،<br />
ما أسهم <strong>في</strong> إعادة اندماجهم <strong>في</strong> المجتمع مجدداً، وأبرزت هذه االستراتيجية درجة كبيرة من النجاح، إذ<br />
تمكنت من إعادة دمج بعض المعتقلين بالفعل <strong>في</strong> المجتمع.<br />
طرحت مؤسسة كارنيجي للسالم الدولي دراسة مفصلة لمحاور التجربة السعودية، للباحث <strong>في</strong> برنامج<br />
كارنيجي للشرق األوسط، “كريستوفر بوشيك”، شدد خاللها على أن السياسة السعودية لمكافحة التطرف<br />
والراديكالية تتلخص <strong>في</strong> خطة أُطلق عليها “استراتيجية الوقاية وإعادة التأهيل والنقاهة” وهي استراتيجية<br />
مرتكزة على جانبين.<br />
6
تأسيس “<strong>مجلس</strong> حكماء المسلمين” <strong>في</strong> عام<br />
.2014<br />
وافق ال<strong>مجلس</strong> الوطني االتحادي بدولة اإلمارات، فى أبريل 2014 على مشروع قانون بشأن <strong>مواجهة</strong><br />
غسيل األموال ومكافحة تمويل اإلرهاب،ويهدف المشروع إلى دعم عملية تحديث منظومة <strong>مواجهة</strong> غسل<br />
األموال، ومكافحة تمويل اإلرهاب.<br />
<br />
إنشاء “وحدة معلومات مالية” بالمصرف المركزي ل<strong>مواجهة</strong> غسل األموال والحاالت المشبوهة.<br />
دعم اإلمارات أقليميا ودوليا لمحاربة االرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
2017<br />
قدمت اإلمارات مبلغ )350( ألف دوالرفى يونيو لدعم أنشطة مركز األمم المتحدة لمكافحة<br />
اإلرهاب “من أجل تن<strong>في</strong>ذ استراتيجية األمم المتحدة العالمية لمكافحة اإلرهاب، ورحبت دولة اإلمارات<br />
العربية المتحدة فى يوليو بإنشاء مكتب األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب وأكدت استعدادها للتعاون<br />
معه، ودعم الدولة للتدابير الدولية الرامية إلى القضاء على اإلرهاب الدولى <strong>والتطرف</strong>،و أعلنت دولة<br />
اإلمارات فى ديسمبر 2017عن تقديم مساهمة بقيمة )30 (مليون يورو لدعم القوة المشتركة لدول الساحل<br />
األفريقي لمحاربة ومكافحة االرهاب <strong>والتطرف</strong> والجريمة المنظمة.<br />
2017<br />
ويقول “جفري فلتمان” وكيل األمين العام لألمم المتحدة المعني بالشؤون السياسية إن “مساهمة حكومة<br />
دولة اإلمارات جاءت <strong>في</strong> مرحلة حاسمة <strong>في</strong> سياق مبادرة أمين عام األمم المتحدة إلصالح هيكل المنظمة<br />
لمكافحة اإلرهاب،وأنمساهمة ودعم اإلمارات ستعزز قدرة مركز األمم المتحدة لمكافحة اإلرهاب على<br />
دعم الدول األعضاء <strong>في</strong> جهودها الرامية إلى منع التطرف العنيف ومكافحة اإلرهاب اللذين أصبحا تحديين<br />
رئيسيين للسلم واألمن الدوليين.”<br />
أكدت السلطات اإلماراتية فى أبريل 2017على دعم محاربة االرهاب <strong>في</strong> ليبيا، وتعزيزالتنسيق المشترك<br />
بين البلدين <strong>في</strong> محاربة التطرف والعنف والتنظيمات اإلرهابية وتعزيزالجهود المبذولة <strong>في</strong> إرساء دعائم<br />
األمن واالستقرار <strong>في</strong> المنطقة، واتفقت الحكومة اإلماراتية والمصرية على محاربة تقديم التمويل والغطاء<br />
السياسي واإلعالمي لإلرهاب، وتدعم دولة اإلمارات الحكومة المصرية <strong>في</strong> جميع اإلجراءات التي تتخذها<br />
ل<strong>مواجهة</strong> اإلرهاب.<br />
تواجه دولة اإلمارات فكر التطرف والكراهية بتأصيل فكر التسامح والتعايش والسالم، وذلك من خالل<br />
نشر والترويج للخطاب الديني المعتدل ،و نبذ كل أشكال اإلرهاب والعنف <strong>والتطرف</strong> ، اتخذت اإلمارات<br />
خطوات متسارعة وفعالة للقضاء على ظاهرة اإلرهاب ، ووضع التدابير الوقائية لمنع التطرف الفكري<br />
والتحريضي على ارتكاب األعمال اإلرهابية.<br />
**<br />
5
ناشطة <strong>في</strong> تونس وليبيا منها تنظيم القاعدة <strong>في</strong> بالد المغرب اإلسالمي، والجماعة اإلسالمية <strong>في</strong> مصر،<br />
وجماعة أنصار بيت المقدس المصرية، وجماعة أجناد مصر، حركة طالبان األفغانية وجماعة بوكو حرام<br />
النيجيرية، و اتحاد المنظمات اإلسالمية <strong>في</strong> أوروبا، وجمعيات إسالمية <strong>في</strong> العديد من الدول األوروبية<br />
وخصوصا <strong>في</strong> فرنسا وبريطانيا والنرويج وفنلندا والسويد وبلجيكا.<br />
مشاركة دولة اإلمارات فى<br />
المؤتمرات الدولية<br />
2017<br />
استضافت العاصمة اإلماراتية أبوظبي فى مايو “المؤتمر الدولي لتجريم اإلرهاب اإللكتروني”.<br />
إليجاد إيجاد أرضية مشتركة لصياغة منظومة قوانين وتشريعات دولية تتصدى لجذور وامتدادات<br />
الظاهرة اإلرهابية <strong>في</strong> الفضاء الرقمي.<br />
2018<br />
شاركت دولة اإلمارات فى أبريل فى مؤتمر “ال أموال لإلرهاب”فى فرنسا ، وأكدت على أن<br />
التصدي لتمويل اإلرهاب هو أحد المكونات األساسية لمقاومة وهزيمة اإلرهاب، و طرحت اإلمارات<br />
مجموعة من األفكار، منها أال نفكر <strong>في</strong> مسألة تمويل اإلرهاب فقط، ولكن أيضا بتمويل التطرف<br />
و2016.<br />
،واحتضنت اإلمارات”منتدى تعزيز السلم <strong>في</strong> المجتمعات المسلمة” لألعوامِ<br />
2014، و2015،<br />
واصلت حكومة اإلمارات العربية المتحدة دعم مركز “هداية”، المركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف<br />
العنيف الذي تستضيفه أبو ظبي، وشاركت دولة اإلمارات العربية المتحدة <strong>في</strong> تأسيس مركز “صواب”<br />
كشراكة تعاونية ل<strong>مواجهة</strong> رسائل داعش عبر اإلنترنت. و<strong>في</strong> عامه الثاني من العمل، خطا مركز صواب<br />
خطوات كبيرة <strong>في</strong> تنظيم مجتمع على اإلنترنت ل<strong>مواجهة</strong> روايات داعش، واستقطب أكثر من مليون متابع.<br />
دور االمارات داخل التحالف الدولي<br />
كانت دولة اإلمارات الداعم األكبر، للطيران األمريكي <strong>في</strong> غاراته على تنظيم “داعش” <strong>في</strong> سوريا<br />
والعراق. ، وأعلنت تجميد مشاركتها <strong>في</strong> غارات التحالف الدولي الجوية ، ولم تنسحب اإلمارات بل<br />
أوقفت عملياتها الجوية، نتيجة عدم تلبية الواليات المتحدة االميركية طلب اماراتي مهم جدا يرتبط<br />
بضرورة وجود عمليات انقاذ مواكبة لعمليات التحالف، وكانت اميركا مترددة ازاء هذا االمر، وبعد<br />
تواصل <strong>في</strong> هذا الشأن لم تحصل اإلمارات على ما ارادت فاوقفت تعاونها”، وطالبت اإلمارات البنتاغون<br />
األمريكي بتعزيز جهود البحث واإلنقاذ باستخدام مروحيات أوسبري” الحربية.<br />
2017<br />
“ يف 22-<br />
أشاد التقرير السنوي لوزارة الخارجية األميركية الصادر فى أبريل بالجهود اإلماراتية بمكافحة<br />
اإلرهاب، وتعاونها البنّاء مع <strong>في</strong> مجال مكافحة اإلرهاب، وكذلك جهود الدولة <strong>في</strong> دعم التحالف الدولي<br />
ضد “داعش” ودور القوات المسلحة اإلماراتية <strong>في</strong> هزيمة التنظيمات اإلرهابية باليمن، وأفاد أن اإلمارات<br />
العربية المتحدة عززت المالحقات القضائية لمكافحة اإلرهاب <strong>في</strong> عام<br />
قوانين ضد االرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
.2016<br />
اتخذت دولة اإلمارات العربية المتحدة العديد من إجراءات وسن قوانين لمكافحة اإلرهاب<br />
أهمها : من<br />
إصدار “قانون <strong>التعاون</strong> القضائي الدولي <strong>في</strong> المسائل الجنائية” <strong>في</strong> عام<br />
وتشكيل “اللجنة الوطنية لمكافحة اإلرهاب” <strong>في</strong> عام<br />
.2006<br />
.2009<br />
<br />
إصدار “قانون مكافحة الجرائم اإلرهابية” <strong>في</strong> عام<br />
.2014<br />
4
وكشفت اإلمارات عن تنظيمٍ سريٍ يهدّد أمن البالد لإلخوان المسلمين له عالقاتٌ وأجنداتٌ خارجيةٌ<br />
وأصدرت النيابة العامة أوامر االعتقال وتولت التحقيق قبل إحالة المتهمين إلى القضاء،وحكمت المحكمة<br />
االتحادية العليا حكما غيابيا فى يوليو 2013 بسجن )8( من أعضاء “التنظيم السري” مدة<br />
وحكمت حضوريا بسجن )56( من أعضاء التنظيم مدة 10 سنوات وعلى )5( أعضاء مدة<br />
15 سنة<br />
7 سنوات،<br />
2017<br />
”<br />
شنت اإلمارات حملة واسعة ضدجماعة االخوان المسلمين فى مايو واصفة إياها ب” الا رضية<br />
الرئيسية لخطاب التطرف واإلرهاب” ،وأكدت على إن “الجماعات المصدرة للفكر المتطرف وعلى<br />
رأسها اإلخوان تلعب دورا مشبوها ألهداف سياسية”،و إن “التطرف واإلرهاب اليرتبطان بثقافة أو دين<br />
أو مجتمع أو دولة، وإنما هما الخطر الذي يواجهنا جميعا بال استثناء.”<br />
وصرح أنور قرقاش” وزير الدولة اإلماراتي للشؤون الخارجية فى أبريل 2018، إن اإلمارات كان<br />
لها رؤية استباقية <strong>في</strong> رصد خطر اإلرهاب، والتحرك مبكرً ا لمحاصرة أخطاره <strong>في</strong> المنطقة، مكافحة<br />
اإلمارات للتطرف واإلرهاب بدأت مبكرً ا وعبر قراءة واضحة ألبعاد هذا الخطر، استشراف <strong>في</strong> محله<br />
تبعته خطوات متدرجة ومدروسة ساهمت <strong>في</strong> حماية المجتمع والوطن، موقف عزز موقع اإلمارات<br />
اإليجابي <strong>في</strong> المحافل والمنابر الدولية.”<br />
تصنيف االمارات للتنظيمات المتطرفة<br />
2017<br />
أصدر <strong>مجلس</strong> الوزراء اإلماراتي، فى يونيو قرارا بشأن اعتماد قائمة األفراد والتنظيمات اإلرهابية<br />
ونص القرار على أنه على الجهات الرقابية كافة متابعة وحصر أي أفراد أو جهات تابعة أو مرتبطة بأية<br />
عالقة مهما كان نوعها مع األسماء الواردة <strong>في</strong> القائمة المرفقة واتخاذ اإلجراءات الالزمة ومن قبل<br />
نشرت اإلمارات العربية المتحدة فى نوفمبر 2015 قائمة للتنظيمات “اإلرهابية ”تضم )83( مجموعة<br />
إسالموية تنشط على المستوى العالمي ويقاتل القسم األكبر منها <strong>في</strong> سوريا.<br />
،<br />
وضمت هذه القائمة تنظيم “داعش” وجبهة النصرة واإلخوان المسلمين وتنظيم القاعدة، وأنصار هللا<br />
الحوثيين <strong>في</strong> اليمن، و االتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، وجمعية اإلصالح اإلماراتية وجماعات إسالمية<br />
3
دولة اإلمارات العربية المتحدة رؤية إستباقية <strong>في</strong> التصدي للتطرف واإلرهاب<br />
تبذل دولة اإلمارات العربية المتحدة جهودا حثيثة، لمكافحة كافة أشكال اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> والتنظيمات<br />
السرية والمتطرفة داخل وخارج أراضيها ، وتلعب دورا داخل التحالف الدولي لمحاربة داعش وكذلك<br />
التحالف العربي،. دولة اإلمارات عٌرفت بإستضافتها للمنتديات العالمية لمكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
ودعمها للخطاب الديني المعتدل، وأعطت دروساً لآلخرين <strong>في</strong> مكافحة اإلرهاب <strong>والتطرف</strong> من خالل<br />
التعايش السلمي لمختلف االعراق واجناس على اراضيها.<br />
واصلت دولة اإلمارات العربية المتحدة تصدرها دول منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا بوصفها أكثر<br />
دول المنطقة <strong>في</strong> الشفا<strong>في</strong>ة ومكافحة الفساد وذلك وفقا لتقرير مؤشر مدركات الفساد الذي أصدرته<br />
منظمة الشفا<strong>في</strong>ة العالمية.<br />
″2017<br />
اإلخوان المسلمين فى اإلمارات<br />
بدأ تأسيس تنظيم جماعة اإلخوان المسلمين <strong>في</strong> دولة اإلمارات بنهاية الستينات أو منتصف السبعينات، وتم<br />
اختيار”عزّ الدين إبراهيم” مسئوال عن اإلخوان <strong>في</strong> اإلمارات ،وشهدت اإلمارات هجرة عدد من<br />
المدرسين واألساتذة المصريين “اإلخوان” الباحثين عن العمل،وكانوا يهدفون إلى استقطاب الطالب منذ<br />
الصغر،نجحت الجماعة أن تنشئ إحدى أقدم الجمعيات األهلية <strong>في</strong> اإلمارات، وهي “جمعية اإلصالح<br />
والتوجيه االجتماعي” وتلقت الجمعية مساهمة رمزية من إخوان الكويت، واستمر الترابط بين فرعي<br />
اإلمارات والكويت، عبر اللقاءات والزيارات.<br />
2
European Centre , P.O. Box . 101017, Germany & Peppelkade , 3992AK, –<br />
Netherlands . Netherlands<br />
دول <strong>مجلس</strong> <strong>التعاون</strong> <strong>الخليجي</strong> <strong>في</strong> <strong>مواجهة</strong> اإلرهاب <strong>والتطرف</strong><br />
1