07.03.2022 Views

Voice Of Minority 2

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

في كل الاديان وصف الله بالمحبة ، و ان الخالق خلق

الانسان محبةً‏ بالانسان ، لذا علينا كبشر ان نحيا و

نموت في محبة الله و محبة الانسان ، مھما كانت

الانتمائات و اختلاف الاجناس و اللون .

من اجل تحقيق التعايش السلمي بين المكونات يجب

نشر و غرس ثقافة التعايش السلمي بكل الوسائل

المتاحة و على كل الاصعدة الحكومية و المؤسسات

الدينية و منظمات المجتمع المدني و الاسرة . ان احد

اھم نشر ثقافة التعايش تبدا بوضع خطط و برامج

للقضاء على خطاب الكراھية ان الكراھية نقيض

المحبة ، و بما ان المحبة ھي احدى صفات الله ، اذا

الكراھية منبوذة من قبل الخالق مھما كان مصدره و

تحت اية ذريعة ، لان الانسان عند الله ، اقدس مخلوق

في الكون .

ان محبة الخالق و محبة البشر لازم و ملزوم ، ان مھمة

الديانات ھي تربية الانسان على عبادة الخالق و ان

عبادة الخالق ھي المحبة له و نشر ھذه المحبة بين

البشر التي تكون نتائجه ھي تحقيق السلام و

التسامح و الوئام و السعادة و الرخاء و التقدم للجنس

البشري كله كافراد و جماعات و ملل الى الكمال.‏

اما خطاب الكراھية فھي تخلق الكره و الحقد ، التي

تسبب في خلق الشر و الحروب و الدمار و الخراب

للجنس البشري و الحياة كله.‏

اسباب خطاب الكراھية:‏

سباب الكراھية اما كيفية معالجة خطاب الكراھية و تحويلھا الى خطاب المحبة و السلام و ھي عملية طويلة و

مستمرة :

التربية والتعليم:‏

لعل البداية تكون من الأسرة،‏ حيث يبدأ الوالدان في زرع أولى البذور التي تكَّون شخصية الإنسان فإما يبذروا

المحبة وقبول الآخر واحترامه،‏ وإما يبذروا الكراھية والعنصرية البغيضة التي تتحكم بعد ذلك في تصرفات الشخص

ونظرته لمن حوله،‏ فدور الأسرة تجاه الطفل يتخطى مجرد توفير المأكل والمشرب والمسكن والرعاية الطبية

فحسب،‏ بل يقع على عاتقھا تشكيل الشخصية السليمة وبث الصور الذھنية الصحيحة تجاه الآخر واحترام التنوع

والاختلاف.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!