El-BAHITH REVIEW Number 14 _ University Of Ouargla Algeria

دوریة علمیة محكمة سنویة تنشر الأبحاث التطبیقیة 

المتعلقة بالعلوم الإقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر 

ISSN : 1112-3613 

: 

- 

إیداع قانوني رقم : 

2002/110 ردمد 

14 

مطبعة جامعة قاصدي مرباح ورقلة / الجزائر - 2014

دوریة علمیة محكمة سنویة تنشر الأبحاث التطبیقیة 

المتعلقة بالعلوم الإقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر 

تصدر عن 

جامعة قاصدي مرباح - 

الجزائر ورقلة 

العدد الرابع عشر 2014/14 

ISSN : 1112-3613 

: 

- 

2002/110 

إیداع قانوني : 

رقم 

ردمد

: 

: 

أ.د/‏ بوطرفایة احمد ‏(مدیر الجامعة)‏ 

مدیر المجلة د/‏ خلیفة عبد القادر 

مدیر النشر رئیس التحریر:‏ د/‏ زرقون محمد 

أعضاء ھیئة التحریر 

: 

أ.د/‏ بختي ابراھیم ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ بلال سمیر ‏(جامعة بومرداس)‏ 

د/‏ بن عیشة بادیس ‏(جامعة الجزائر 

د/‏ بوعلام بوعمار ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ دبي علي ‏(جامعة المسیلة)‏ 

أ.د/‏ قریشي محمد الجموعي ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ دویس محمد الطیب ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ عرابة الحاج ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ علاوي محمد لحسن ‏(جامعة ورقلة)‏ 

د/‏ غریب بولرباح ‏(جامعة ورقلة)‏ 

(3 

الھیئة العلمیة للمجلة 

- 3 

- 

: 

الجزائر 

أ.د/‏ أقاسم قادة،‏ جامعة الجزائر الجزائر 

أ.د/‏ بختي ابراھیم،‏ جامعة ورقلة الجزائر 

أ.د/‏ براق محمد،‏ المدرسة العلیا للتجارة السعودیة 

أ.د/‏ بلوافي أحمد مھدي الشریف،‏ جامعة الملك عبد العزیز الجزائر 

أ.د/‏ بن بلغیث مداني،‏ جامعة ورقلة تونس 

أ.د/‏ بن عیسى محمد صفوان،‏ جامعة المنار الجزائر 

أ.د/‏ تومي صالح،‏ جامعة الجزائر الجزائر 

أ.د/‏ الدواي الشیخ،‏ جامعة الجزائر الجزائر 

أ.د/‏ راتول محمد،‏ جامعة الشلف الجزائر 

أ.د/‏ رحال علي،‏ جامعة باتنة الأردن 

أ.د/‏ رفعت عودة االله الشتاق،‏ الجامعة الأردنیة الھاشمیة مالیزیا 

أ.د/‏ سناء عبد الكریم الخناق،‏ الجامعة المالیزیة التكنولوجیة إیطالیا 

أ.د/‏ سیرجیو برنسیاري،‏ جامعة أنكونا أ.د/‏ شیخي محمد،‏ جامعة ورقلة-‏ الجزائر 


أ.د/‏ صدیقي مسعود،‏ جامعة ورقلة الكویت 

أ.د/‏ العباس بلقاسم،‏ معھد التخطیط العربي السعودیة 

أ.د/‏ عبد الرحیم عبد الحمید الساعاتي،‏ جامعة الملك عبد العزیز المغرب 

أ.د/‏ عزوز الھمة،‏ المركز التقني العالي الفرابي سلا فرنسا 

أ.د/‏ عطیل أحمد،‏ المدرسة العلیا للتجارة،‏ رین الجزائر 

أ.د/‏ عماري عمار،‏ جامعة سطیف الجزائر 

أ.د/‏ فرحي محمد،‏ المدرسة العلیا للتجارة الجزائر 

أ.د/‏ قدي عبد المجید،‏ جامعة الجزائر الجزائر 

أ.د/‏ قویدري محمد،‏ جامعة الأغواط الولایات المتحدة الأمریكیة 

أ.د/‏ مارك تسلر،‏ جامعة میشیغان الأردن 

أ.د/‏ محفوظ احمد جودة،‏ جامعة العلوم التطبیقیة الولایات المتحدة الأمریكیة 

أ.د/‏ محمد أقاسم،‏ كلیة دنفر كولورادو الجزائر 

أ.د/‏ مفتاح صالح،‏ جامعة بسكرة الجزائر 

أ.د/‏ ناصر دادي عدون،‏ المدرسة العلیا للتجارة الجزائر 

أ.د/‏ ھواري معراج،‏ جامعة غردایة - 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 3 

- 3 

- 

- 

- 

- 

– 3 

– 

- 

- 

- 

– 

- 

1

التعریف 

با لمجلة 

مجلة الباحث،‏ دوریة علمیة دولیة محكمة،‏ ظھرت سنة ‎2002‎م،‏ تھتم بنشر الأبحاث التطبیقیة المتعلقة بالعلوم الاقتصادیة والتجاریة 

وعلوم التسییر،‏ التي لم یتم نشرھا سابقاً،‏ والمعَالجة بأسلوب علمي موثق ؛ وھي موجھة لجمیع الباحثین أینما وجدوا سواء في 

الكیانات البحثیة أو الأكادیمیة،‏ الدوائر الحكومیة أو المؤسسات الإقتصادیة ؛ وتنشر فیھا الأبحاث باللغات الثلاث العربیة،‏ 

الإنجلیزیة والفرنسیة.‏ 

: 

ترسم سیاسة المجلة من قبل المجلس العلمي للجامعة في إطار المخطط الوطني للبحث العلمي،‏ ویتم الإشراف العلمي من طرف 

المجلس العلمي لكلیة العلوم الإقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر،‏ بمعیة الھیئة العلمیة الإستشاریة،‏ وھیئة تحریر المجلة.‏ 

تسھر مدیریة النشر للمنشورات العلمیة بالجامعة على المتابعة والإشراف الإداري للمجلة والتكفل بطبعھا وتوزیعھا،‏ بالتنسیق مع 

رئیس تحریر المجلة.‏ 

المجلة مصنفة ضمن عدد من قواعد المعطیات والبوابات الوطنیة والدولیة التالیة 

: 

1. البوابة العربیة للمعلومات الإداریة ‏"إبداع"‏ التابعة للمنظمة العربیة للتنمیة الإداریة بجامعة الدول العربیة : 

http://www.aradoportal.org.eg 

2. قاعدة البیانات العربیة الإلكترونیة معرفة 

3. قاعدة معلومات الإقتصاد والإدارة : EcoLink 

http://e-marifah.net 

http://www.mandumah.com/ecolinkjournals 

: E-marefa 

http://iefpedia.com/arab/?cat=129 

4. موسوعة الاقتصاد والتمویل الإسلامي : 

الإقتباس العلمي الإسلامي العالمي 

: (ISC) 

5. مركز 

http://ecc.isc.gov.ir/ShwEJournals.aspx?q0=%D9%85&q1=1&q2=3&q3=1&q4=&q5= 

6. قاعدة فھرس 

المجلات : Journalindex 

http://www.journalindex.net/?qi=+El-BAHITH+REVIEW 

http://www.gobookee.org/search.php?q=El-BAHITH+REVIEW 

.7 قاعدة بیانات : Gobookee 

.8 قاعدة بیانات : Researchbib 

http://journalseeker.researchbib.com/?action=viewJournalDetails&issn=11123613&uid=r 

33086 

.10 

9. قاعدة بیانات الجمعیة الدولیة لبحوث العلوم العالمیة (EyeSource) : 

http://isurs.org/master_list.php?topic_id=5 

قاعدة بیانات : Exalead 

http://www.exalead.com/search/web/results/?q=+El-BAHITH+REVIEW 

11. قاعدة بیانات 

دلیل مجلات البحوث المفھرسة 

12. قاعدة بیانات دلیل المجلات المفتوحة الوصول 

: Drji 

http://drji.org/Search.aspx?q=El-BAHITH REVIEW&id=0 

PDOAJ : 

http://www.pdoaj.com/?ic=info&journal=325 

3

13. قاعدة بیانات مكتبة المجلات الإلكترونیة : 

14. قاعدة بیانات مكتبة النشر الرقمي : YUDUfree 

http://www.library.georgetown.edu/newjour/publication/revue-el-bahith 

: Jour Informatics 

http://www.jourinfo.com/Journals/EBR.html 

: (GIGA) 

قاعدة بیانات 



20. قاعدة بیانات المعھد الألماني للدراسات العالمیة 

http://rzblx1.uniregensburg.de/ezeit/searchres.phtml?bibid=AAAAA&colors=7&lang=en&jq_type1=KT 

&jq_term1=El-BAHITH+REVIEW 

http://free.yudu.com/item/details/1370804/-El-BAHITH-REVIEW 

.15 قاعدة بیانات : Wilbert 

http://wilbert.kobv.de/simpleSearch.do?plv=1&query=+El- 

BAHITH+REVIEW&formsearch=✓ 

.16 البحوث المفتوحة : Sherpa 

http://www.sherpa.ac.uk/romeo/search.php?source=journal&sourceid=25541&la=en&fI 

Dnum &| = mode=advanced 

.17 قاعدة بیانات : Getcited 

http://www.getcited.org/pub/103524971 

: NewJour 

http://opac.gigahamburg.de/ezb/detail.phtml?bibid=GIGA&colors=7&lang=en&jour_id=201937 

قاعدة بیانات مفاتیح الأكادیمیة لمجلات التعلیم العالي في العلوم:‏ 

http://sciences.academickeys.com/jour_main.php/jour_main.php 

.21 

http://pakacademicsearch.com/publishers 

22. قاعدة بیانات حزمة البحث الأكادیمي:‏ 

: (SCIPIO) 

http://www.scipio.ro/en/web/el-bahith-review 

: (ASOS) 

http://www.asosindex.com/journal-view?id=402 

4 


النشر العلمي والمعلومات عبر الخط برومانیا 

24. قاعدة بیانات الفھرسة الأكادیمیة للعلوم الإنسانیة 

: (YUMPU) 

http://www.yumpu.com/en/el-bahith+review/category/business+marketing 

قاعدة بیانات الإصدار الرقمي للمجلات العالمیة 

: (JQER) 

.26 

http://www.journalqer.com/index.php?begin=18&num=3&numBegin=1&af=naj 

http://sindexs.org/?p=228/ 

قاعدة بیانات تقریر تقییم الجودة للمجلات 

.25 

.27 قاعدة بیانات (SIS) : Scientific Indexing Services 

.28 قاعدة بیانات : General impact factor 

http://generalimpactfactor.com/jdetails.php?jname=El-BAHITH 

.29 قاعدة بیانات : InfoBase Index 

http://www.infobaseindex.com/ 

: CiteFactor 

http://citefactor.org/journal.aspx?search=El-Bahith%20Review 


.31 

فھرس المجلات الأكادیمیة المفتوحة 

:(OAJI) 

http://oaji.net/journal-detail.html?number=433

32. قاعدة بیانات دلیل مجلات ذات الجودة :(DJQF) 

http://www.qualityfactor.org/journallist.html 

: (ISRA) 

http://www.israjif.org/ISSN1112-3613.html 

.34 فھرس العلوم المتقدمة : Advanced Science Index 

http://journal-index.org/index.php/asi/article/view/498 

33. قاعدة بیانات الجمعیة الدولیة للأنشطة البحثیة 

http://sjournals.net/sjournalsindex/?p=834 

.35 فھرس المجلات العلمیة : Sjournals Index 

36. فھرس خدمات التأثیر الدولي للمجلات العلمیة 

فھرس تأثیر المجلات العلمیة 

: {IIFS} 

http://impactfactorservice.com/home/journal/718 

: {SJIF} 

.37 

http://www.sjif.inno-space.org/passport.php?id=1282 

معامل التأثیر:‏ 2.781 لسنة 2012 

فھرس التأثیر العالمي 


:{UIF} 

.38 

http://www.uifactor.org/JournalDetails.aspx?jid=1488 

.39 

فھرس مصفوفة المعلومات لتحلیل المجلات 


:{MIAR} 

http://miar.ub.edu/issn/1112-3613 

.40 

الفھرس العلمي الدولي :{ISI} 

http://isindexing.com/isi/journaldetails.php?id=146 

معامل التأثیر:‏ 

0.420 لسنة 2013 

.41 

فھرس التأثیر الشامل 

معامل التأثیر:‏ 

0.452 لسنة 2013 

:{GIF} 

http://globalimpactfactor.com/el-bahith-review/ 

المجلة مُعرَفة أیضا لدى العدید من محركات البحث الشھیرة مثل 

: 

المجلة مُعرَفة كذلك 

لدى العدید من المكتبات الجامعیة العالمیة:‏ 

5

المجلة معتمدة لدى العدید من المؤسسات الجامعیة والأكادیمیة الوطنیة والدولیة،‏ حیث أنھا مقبولة في الترقیات العلمیة،‏ وفي لجان 

الخبرة العلمیة.‏ 

یحق لكل صاحب مقال منشور،‏ الحصول على نسخة من المجلة الورقیة مجانا،‏ بالإضافة إلى شھادة النشر،‏ علما أن إدارة المجلة لا 

تتحمل مصاریف التوزیع.‏ ویمكن تحمیل النسخة الرقمیة الكاملة من موقعھا الرسمي بالجامعة 

ویمكن تحمیلھا أیضا 

من خلال الرابط التشعبي الجنیس : 

: 

http://revues.univ-ouargla.dz/index.php/acceill/revue-el-bahith 

http://rcweb.luedld.net 

توزع الدوریة بشكل مجاني،‏ للمؤسسات الجامعیة والمكتبة الوطنیة ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني وغیره من المؤسسات 

الأكادیمیة ومراكز البحث المتواجدة على التراب الوطني.‏ ویسمح لغیرھا من الكیانات المتواجدة داخل أو خارج الوطن بتحمیل النسخ 

الرقمیة من موقع المجلة.‏ 

یمكن للمجلة أن تصدر أعدادا خاصة،‏ حسب طبیعة الظرف،‏ والمتطلبات البحثیة،‏ وذلك في حدود إمكانیات التحكیم.‏ 

6

– 1 

قواعد النشر في المجلة 

ترسل المقالات وجوبا في شكل ملف مرفق عبر البرید الإلكتروني للمجلة المدون أدناه،‏ ویشترط أن یكون المقال 

13، سواء باللغة 

‏(نوع الخط 

مكتوبا ببرنامج 

العربیة أو باللغة الأجنبیة،‏ أما العناوین فتكتب بنفس الخط والمقاس مع تثخینھا)،‏ یراعى في حجم المقال كحد أقصى 

سم،‏ بما فیھا المصادر،‏ الھوامش،‏ الجداول والرسوم التوضیحیة،‏ ویجب أن ترقم 

صفحة من حجم 

سم ومن الیسار 

سم ومن الیمن الصفحات ترقیماً‏ متسلسلاً.‏ أما بالنسبة لھوامش الصفحة من الأعلى والأسفل 1.5 سم ؛ والمسافة بین الأسطر تقدر ب 

16 

،Times New Roman مقاسھ : 

2.6 

2.54 

.RTF بنسق Microsoft Word 

0.88 سم.‏ 

(21 x 29.7) A4 

-2 

تقدیم عنوان المقال بلغة تحریر المقال وباللغة الإنجلیزیة،‏ وجوبا.‏ 

-3 

،Times New Roman مقاسھ : 

یرفق الباحث ملخصاً‏ عن البحث لا یزید عن 10 عشرة أسطر بلغة تحریر المقال،‏ وباللغة الإنجلیزیة ‏(نوع الخط 

التي لا یجب أن تتعدى 

13)، مع ضرورة إدراج الكلمات المفتاحیة 

كلمات ترتب حسب ورودھا في المقال.‏ 

: 

7 

(Keywords) 

: 

-4 

یجب الإلتزام بقواعد ضبط الكتابة 

أ-‏ إحترام المسافات البادئة،‏ في الفقرات،‏ وتجنب الفقرات و الجمل الطویلة جدا.‏ 

والفاصلة ‏(،)وترك مسافة بعدھا إذا أتبعت 

ب-‏ عدم ترك مسافة ‏(فراغ)‏ قبل علامات الضبط المنفردة كالنقطة بكلمة أو نص.‏ 

وعلامة التعجب 

و النقطتین ؛ ج-‏ یجب ترك مسافة قبل وبعد علامات الضبط المركبة كالنقطة الفاصلة ؟ 

وعلامة الإستفھام ( ! ) 

( : ) 

( 

(.) 

) 

.( 

) 

-5 

یفضل تحریر المقال وفق النمط IMRADبحیث یشتمل على ‏(تمھید،‏ الطریقة،‏ النتائج ومناقشتھا،‏ الخلاصة،‏ 

الملاحق،‏ الإحالات والمراجع)،‏ لمزید من التوضیح أنظر أحد الرابطین التالیین 

: 

http://fr.knowledger.de/00347332/IMRAD 

http://en.wikipedia.org/wiki/IMRAD 

- 

للمساعدة في التحریر العلمي یمكنكم تحمیل المقال الموسوم بِ 

من الرابط التالي 

: ‏"أسلوب 

http://rcweb.luedld.net/Article_IMRAD_BB.pdf 

: 

-6 

یجب تصنیف المقال حسب الترمیز ،Jel لمزید من التوضیح أنظر أحد الرابطین التالیین 

الكتابة العلمیة للمقال وفق طریقة "IMRAD 

: 

http://www.aeaweb.org/journal/jel_class_system.php 

http://fr.wikipedia.org/wiki/Classification_JEL 

: 

-7 

بغرض تسھیل مھمة الإلتزام بالشكل المطلوب،‏ یمكنكم تحمیل ملف قالب بصیغة الوورد من موقع المجلة،‏ جاھز 

للكتابة فیھ مباشرة ‏(النسخة العربیة ،Article_Arb.dot أو النسخة الأجنبیة ،(Article_Ang.dot على أساس أن 

ھذا الملف یتماشى مع الشروط المذكورة ‏(یجب أن یكون المقال نسخة مطابقة شكلا للملف القالب)؛ لمزید من التوضیح،‏ 

بالموقع الإلكتروني للمجلة.‏ 

یمكن الإطلاع على مقال معیاري 

: 

،Article_Standard.pdf 

: 

: 

- 

-8 

-9 

ترفق المادة المقدمة للنشر بنبذة عن الباحث متضمنة اسمھ بالعربیة وباللاتینیة مع عنوان بریده الإلكتروني الشخصي،‏ 

والمؤسسة الجامعیة المنتمي إلیھا،‏ وإسم المخبر إن وجد ؛ وفي حالة تقدیم المقال من طرف مجموعة باحثین،‏ یجب 

إرسال الموافقة الصریحة لكل واحد منھم بقبول النشر المشترك عن طریق بریده الشخصي.‏ 

مادة النشر تكون موثقة كما یلي 

بالنسبة للكتب إسم المؤلف،‏ ‏"عنوان الكتاب"،‏ دار النشر ‏(الناشر)،‏ مكان النشر وسنة النشر،‏ رقم 

الصفحة/الصفحات.‏ 

7

: 

: 

- 

- 

بالنسبة للمجلة إسم المؤلف،‏ ‏"عنوان المقال"،‏ عنوان المجلة،‏ العدد،‏ مكان النشر وسنة النشر،‏ رقم 

الصفحة/الصفحات.‏ 

بالنسبة لمراجع الانترنت إسم المؤلف،‏ ‏"عنوان المقال"،‏ تاریخ التصفح،‏ العنوان الإلكتروني كاملا ‏(یشمل 

الملف).‏ 

- 

10 

توضع الإحالات والمراجع والمصادر والجداول في آخر المقال،‏ وترقم بالتسلسل حسب ظھورھا في النص،‏ 

‏(مراجع المقال ھي فقط تلك المراجع والمصادر المقتبس منھا فعلا).‏ 

- 

- 

11 

12 

-13 

-14 

-15 

یحق للمجلة ‏(إذا رأت ضرورة لذلك)‏ إجراء بعض التعدیلات الشكلیة على المادة المقدمة للنشر دون المساس 

بمضمونھا ؛ المجلة غیر ملزمة برد المقالات غیر المقبولة للنشر.‏ 

یتم تحویل المقال إلى لجنة التحكیم بعد ملائمتھ لقواعد النشر،‏ و یصبح مقبولا للنشر إذا نال موافقة عضوین من 

لجنة التحكیم،‏ أحدھما محلي من داخل الجزائر،‏ والآخر خارجي ؛ وفي حالة رفض أحدھما یعرض مرة أخیرة على محكم 

ثالث ومن تم یتحدد مآلھ حسب نتیجة التحكیم،‏ التي تعتبر نھائیة،‏ وفي حالة القبول بعد التعدیل فإن صاحب المقال علیھ أن 

یجري التصحیحات المطلوبة منھ خلال مدة زمنیة لا تتعدى شھرا واحدا.‏ 

ننبھ على أن كل مقال یخالف شروط النشر لا یؤخذ بعین الاعتبار،‏ والمجلة غیر معنیة بإعلام صاحب المقال بذلك.‏ 

تُعبر مضامین المواد المنشورة في المجلة عن آراء أصحابھا،‏ ولا تمثل بالضرورة رأي المجلة.‏ 

كل مقال مقرصن أو سبق تقدیمھ إلى جھة أخرى للنشر،‏ فإن صاحبھ یدرج في القائمة السوداء الممنوعة من النشر 

بالمجلة.‏ 

- 16 

ترسل وتوجھ المراسلات فقط عبر البرید الإلكتروني للمجلة 

rcweb@luedld.net : 

8

مجلة الباحث-‏ العدد 

2014 / 14 

المحتویات 

- 13 

– 

25 

دراسة كمیة مقارنة،‏ الدورات الإكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة في مصر أسامة ربیع أمین سلیمان 

عبد الغني دادن 42 

محددات إیراد قطاع التأمین الجزائري للفترة 

- 27 

- 43 

- 

– 1990 ،2012 عمر موساوي & 

دور المصاریف والنواتج غیر النقدیة واحتیاجات رأس المال العامل في إدارة الأرباح حالة 56 

بلال كیموش 

المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر 

- 57 

-74 

،- (2009 - 2005) 

قیاس أثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي 69 

2012، عبد اللطیف محمد زرقون & عبد القادر مراد 

- 71 

،-(BEA) 

9 

مصیطفى & 

- 

قیاس كفاءة الوكالات البنكیة دراسة حالة وكالات بنك الجزائر الخارجي مفیدة بن 81 

محمد الجموعي قریشي 

- 83 

: 

عثمان & 

محددات التضخم في الجزائر دراسة قیاسیة باستعمال نماذج متجھات الانحدار الذاتي المتعدد 95 

2012-1970، عبد االله قوري یحیى 

الھیكلیة SVAR 

اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات نموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري 

إسماعیل بن قانة & عیسى بھدي 

للفترة 

107 - 97 

قیاس 

بین:‏ 2012-1970، 

- 109 

دراسة مقارنة بین الانحدار المبھم باستخدام البرمجة بالأھداف والشبكات العصبیة الاصطناعیة 122 

للتنبؤ بأسعار البترول،‏ عبد القادر ساھد & محمد مكیدیش 

- 123 

نظام المعلومات لتسییر المیاه كأداة للتسییر وتنمیة الحوض الھیدروغرافي للصحراء كمنظومة 137 

متكاملة،‏ زوبیدة محسن & محمد حمزة بن قرینة 

ة المعلومات الإستراتیجیة كأداة لتحقیق التمیز في منظمات الأعمال تجربة مؤسسة اتصالات 

الجزائر ،MOBILIS صباح بلقیدوم 

151 - 139 

أنظم 

- 153 

: 

العوامل المساھمة في توجھ مكاتب التدقیق الخارجي الجزائریة إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة 164 

دراسة میدانیة،‏ نور الدین مزیاني 

وظیفة المراجعة الداخلیة في ضوء المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة 

شركة سونطراك مدیریة الصیانة بالأغواط أحمد نقاز & مسعود صدیقي 

دراسة حالة 

177 - 165 

- 

تشخیص 

،- 

الغذائي واقتصادیات الطاقة الحیویة في ظل الاحتباس التجاري في السوق العالمیة دراسة 

الإستیراتیجة الدولیة للفترة ما بین عامي إلى نورالدین جوادي & عمر عزاوي 

191 - 179 

الأمن 

،2030 2000 

- 193 

إقامة منطقة التجارة الحرة المغاربیة كمدخل لتحقیق التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي 208 

في ظل التحدیات الاقتصادیة الدولیة الراھنة،‏ فیصل بھلولي 

الحمائیة الجدیدة،‏ حرب العملات و إشكالیة تفعیل أداء منظمة التجارة العالمیة،‏ محمد الأمین 220 

محمد لحسن علاوي 

- 209 

- 221 

:(2010 

2001) 

شربي & 

أثر سیاسة الإنعاش الاقتصادي على محاربة البطالة في الجزائر دراسة 232 

تحلیلیة،‏ أحمد لعمى & محمد مسعي

- 233 

تسییر خطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة-‏ دراسة حالة شركة أرسلور میتال ‏-فرع عنابة-،‏ 248 

مریم أیت بارة & محمد صاري 

- 249 

دراسة تأثیر المخاطر المالیة غیر النظامیة على الأداء المالي للشّركات المُدرَجة في السّوق المالي 255 

السعودي،‏ عبد الباقي بضیاف & إلیاس بن ساسي & ھواري سویسي 

- 257 

مدى تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول 270 

في بورصة عمان،‏ خلیل محمود الرفاعي 

285 

عائشة إلى اختبار القدرة على التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي من عبد الغني دادن & محمد شیخي 

- 271 

- 287 

،2011 

2007 

،(SOTRAMEST) 

بخالد & 

واقع ممارسة التعلم التنظیمي في شركة الأشغال البحریة بشرق الجزائر 301 

عبد المالك ججیق & سارة عبیدات 

- 303 

- 

أسلوب القیادة الإداریة وأثره على الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین دراسة میدانیة بمؤسسة 319 

سونطراك،‏ شعبة النقل بواسطة الأنابیب،‏ المدیریة الجھویة بجایة-،‏ سمیرة صالحي عبد 

الناصر موسي 

- 321 

& 

تمكین العاملین وعلاقتھ بالولاء التنظیمي ‏-دراسة میدانیة على الأطباء العاملین بالمؤسسات 330 

العمومیة الاستشفائیة لولایة تبسة -، شوقي جدي 

- 331 

: 

345 

دراسة میدانیة في المؤسسات تقییم جودة الخدمات الصحیة ومستوى رضا الزبائن عنھا الإستشفائیة الخاصة بباتنة،‏ الھام یحیاوي & لیلى بوحدید 

- 347 

- 

واقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة دراسة حالة:‏ 355 

مؤسسة سوناطراك بحاسي مسعود-،‏ رشید مناصریة & الحاج عرابة & غریب بولرباح 

فجوة جودة الخدمة في مصارف القطاع الخاص في محافظة اللاذقیة،‏ سوریة،‏ مصطفى ولید 371 

نوراالله 

- 357 

- 373 

- 

نمذجة الاشتراكات في خدمة الانترنیت باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ دراسة حالة:‏ المتعامل 380 

فوري لاتصالات الجزائر ‏–وكالة سعیدة-،‏ یوسف صوار & فاطیمة الزھراء بختاوي 

- 381 

- 

'Fawri' 

قیاس أبعاد جودة الخدمات من وجھة نظر العملاء دراسة میدانیة لخدمات الھاتف النقال المقدمة 396 

من طرف المؤسسات الثلاث:‏ ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو)‏ بمدینة ورقلة جنوب الجزائر-،‏ أحمد 

بن عیشاوي 

- 397 

إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الجزائریة-‏ دراسة حالة:‏ جامعة بسكرة-‏ 406 

، عمار بن عیشي 

The Tax harmonization in open regionalism ; The European model , 

Mouloud MELIKAOUI 

L'impact du taux de change parallèle sur la demande de la monnaie ; 

Cas de l’Algérie durant 1980-2010 : Etude économétrique , Ali 

BENDOB & Kamel SI MOHEMMED 

Développer la fiscalité communale et améliorer la performance 

10 

1-16 

17-25 

27-39

publique locale : De la régulation à la stratégie financière de la 

commune , Ali DEBBI 

Vers une économie Zakat solidaire décroissance de la pauvreté Vs 

croissance économique , Mébarek BOUBLAL & Fares MESDOUR & 

Mohamed BABA AMMI 

Performance des PME Algériennes : Evaluation par l’approche FDH , 

Ali Nabil Belouard 

L’amélioration du processus de fabrication d’une entreprise par le 

niveau Sigma : Cas de l’entreprise BAG (Batna) , Athmane 

MECHENENE & Hichem AOUAG 

Les enjeux stratégiques des politiques budgétaires après la crise 

financière 2008 , Asma ZAOUI & Laala RAMDANI 

De la difficulté de transformer l’épargne en investissement en Algérie 

ou la régulation en question , Samir BELLAL 

41-54 

55-60 

61-73 

75-87 

89-97 

11

أ(‏ 

ب(‏ 

ج(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

مجلة الباحث – عدد 2014/14 

الدورات الإكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة في مصر 

– دراسة كمیة مقارنة 

Underwriting Cycles In The Property and Casualty Insurance Market 

in Egypt – Quantitative Comparative Study 

( 

* 

) 

(9) 

: 

أسامة ربیع أمین سلیمان 

مدرس بقسم الإحصاء والریاضیات والتأمین 

كلیة التجارة–‏ جامعة مدینة السادات – جمھوریة مصر العربیة 

ملخص تھدف الدراسة الحالیة الى فحص مدى وجود دورات إكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات في مصر،‏ 

وقد شملت الدراسة فروع من فروع تأمینات الممتلكات والمسؤولیات،‏ بالإضافة الى 

خلال الفترة من 

سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات ككل.‏ وقد اعتمدت الدراسة على نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة وتوصلت 

الدراسة الى عدم توافر الدلیل على وجود دورة إكتتابیة وفقا لنموذج – Venezian سواء على مستوى سوق تأمینات الممتلكات 

فقد توفر الدلیل 

والمسؤولیات أو على مستوى الفروع ال محل الدراسة.‏ أما بإستخدام نموذج 

الإحصائي على وجود دورة إكتتابیة بمدى زمني 4.46 سنة على مستوى سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات ككل،‏ في حین لم 

یتوافر الدلیل على وجود دورات إكتتابیة في جمیع الفروع محل الدراسة.‏ وتدل ھذه النتائج على أن سوق التأمین المصري،‏ وعلى 

الرغم من تحریر الأسعار،‏ إلا أنھ لا یمكن وصفھ وبالسوق التنافسي.‏ 

.(AR 2 ) 

Cummins - Outreville 

– 

(9) 

1980 حتى .2010 

: 

الكلمات المفتاح دورات إكتتابیة 

نموذج 

- 

(Cummins and Outreville) 

- (Venezian) 

تصنیف B41, C10 :JEL 

تأمینات الممتلكات والمسؤولیة 

- نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة - نموذج 

Abstract : The aim of this study is to examine the presence of underwriting cycles in the property 

and casualty insurance market in Egypt. Cycles were estimated for the whole market as well as for 

9 lines of business covering the period of 1980 to 2010. The second ordered Autoregressive model 

(AR2) was applied. The study found the lack of evidence of underwriting cycle - according to the 

Venezian model - whether at the level of whole property and casualty insurance market, or at the 

lines level. By Cummins - Outreville model, there is statistical evidence on the existence of an 

underwriting cycle with length 4.46 years at the level of property and casualty insurance market as 

a whole, otherwise no evidence on the existence of underwriting cycles has been found in all lines 

being studied. These findings indicate that the Egyptian P/L insurance market, in spite of the 

liberalization of insurance prices, can not be described as a competitive market. 

I. تمھید:‏ 

تتمثل أھمیة دراسة مدى وجود دورات إكتتابیة في صناعة التأمین في عدد من النواحي أھمھا:‏ التنبؤ بمراحل 

الصعود والھبوط في سوق التأمین،‏ وبالتالي تحدید الإستراتیجیات المناسبة التي تتبعھا شركات التأمین من حیث في 

الدخول لأسواق جدیدة أو الإنسحاب من الأسواق الحالیة كما أن فھم ودراسة مراحل الدورات الإكتتابیة یعتبر جزء 

أساسي من إدارة المخاطر في المؤسسة بالنسبة لمنشأة التأمین ، ھذا فضلا أنھ یساعد على التنبؤ بإحتمالات 

أن شركات التأمین التي تجھل أو لا تعطي 

فشل أو إعسار شركات التأمین كما یرى 

إھتماما بخصائص المرحلة التي تمر بھا الآن من مراحل الدورات الإكتتابیة،‏ ربما یفقدھا حصتھا السوقیة وضعف 

قدرتھا على المنافسة.‏ 

(2) 

(4) 

(1) 

. 

(ERM) 

(Feldblum, 2001) 

. 

(3) 

- 

مشكلة البحث:‏ تتمثل مشكلة البحث في الإجابة على السؤال التالي:‏ " 

والمسؤولیة في سوق التأمین المصري دورات إكتتابیة في السوق؟ أم لا 

ھل یوجد في سوق تأمینات الممتلكات 

." 

- 

( 

( 

الھدف من البحث:‏ تسعى الدراسة الى تحقیق عدد من الأھداف،‏ أھمھا:‏ 

مناقشة وتحلیل أھم وأشھر النظریات التي تفسر الدورات الإكتتابیة في أدبیات التأمین؛ 

التحقق من مدى وجود دورات إكتتابیة في تأمینات الممتلكات في سوق التأمین المصري؛ 

( حساب المدى الزمني للدورة الإكتتابیة،‏ إن وجدت.‏ 

___________________ 

eMail : (*) : Oras1992@yahoo.com 

- 

أھمیة البحث:‏ تتمثل أھمیة ھذا البحث في النواحي التالیة:‏ 

13

أ(‏ 

ب(‏ 

ج(‏ 

ب(‏ 

أ(‏ 

و(‏ 

د(‏ 

ز(‏ 

الدورات الإكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة في مصر – دراسة كمیة مقارنة 

___________________________________________________________________ 

(9) 

- 

- 

( 

( 

(1) 

( 

تساھم ھذه الدراسة في إثراء الدراسات التجریبیة ،Empirical Literature من خلال فحص مدى وجود دورات 

إكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة في مصر.‏ 

بالإضافة الى أن معرفة مدى وجود أو عدم وجود دورات إكتتابیة في أي سوق تأمیني،‏ لھ مدلول لشكل وطبیعة 

وظروف المنافسة في السوق.‏ 

حدود الدراسة:‏ سوف تشمل الدراسة البیانات الخاصة بكل من:‏ سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات ككل،‏ 

بإلاضافة إلى فروع من فروع تأمینات الممتلكات والمسؤولیات،‏ وھي:‏ فرع تأمین الحریق،‏ فرع تأمین النقل 

البحري،‏ فرع التأمین النقل البري والنھري،‏ فرع التأمین البحري أجسام السفن،‏ فرع تأمین الطیران،‏ فرع تأمین 

الحوادث،‏ فرع التأمین الھندسي،‏ فرع تأمین السیارات الإجباري ‏(المسؤولیة المدنیة عن حوادث السیارات)،‏ فرع تأمین 

السیارت التكمیلي ‏(الشامل).‏ ومما ھو جدیر بالذكر أن الفروع الأخرى التي لم تشملھا الدراسة كان بسبب عدم توافر 

البیانات لعدد كبیر من السنوات في ھذه الفروع.‏ 

الدراسات السابقة:‏ 

دراسات سابقة،‏ بالتطبیق على بیانات سوق التأمین العالمي:‏ 

(13) 

1960 

: 

(5) 

( 

Venezian, 1985) 

قامت ھذه الدراسة بتحلیل أداء فرع من فروع التأمین،‏ في الولایات 

دراسة 

المتحدة الأمریكیة،‏ في تأمینات الممتلكات والمسؤولیة،‏ خلال الفترة من حتى وأضحت الدراسة أن ھامش 

الربح في فرعا أمكن تمثیلھ من خلال نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة 

تتسم بالثبات والإستقرار والدوریة ،Stationary and Cyclical وبالتالي یتوافر الدلیل على وجود دورات إكتتابیة في 

السوق الأمریكي خلال تلك الفترة.‏ 

.1980 

process) ،(AR (2) وجمیعھا كانت 

: 

(6) 

(Chen and et al, 1999) 

(11) 

( 

استخدمت ھذه الدراسة،‏ أیضا،‏ نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة،‏ 

دراسة 

للبیانات الخاصة بسوق تأمینات الممتلكات والمسؤوالیات في دول أسیویة:‏ الیابان،‏ كوریا الجنوبیة،‏ تایوان،‏ 

سنغافورة،‏ مالیزیا.‏ توصلت الى وجود دورات إكتتابیة على مستوى السوق ككل،‏ وبعض الفروع محل الدراسة.‏ وتراوح 

المدى الزمني للدورة الإكتتابیة على مستوى السوق بین الى سنة،‏ وعلى مستوى الفروع تراوح المدى 

الزمني بین الى سنة.‏ كما توصلت الى وجود علاقة إرتباط قویة بین الدورات الإكتتابیة في ھذه الأسواق 

وكل من:‏ أداء سوق الأوراق المالیة،‏ معدلات الفائدة،‏ ونمط النمو الإقتصادي العام.‏ 

13.86 

(5) 

7.78 

10.07 

5.29 

دراسة ( 

الفترة من 

: 

(7) 

(Outreville , 1998) 

1975 

ھذه الدراسة كانت،‏ أیضا،‏ على بیانات سوق التأمین السنغافوري ككل،‏ خلال 

حتى 1995، وتوصلت الدراسة الى وجود دورات إكتتابیة بفترة طولھا 

3 

5.97 سنة.‏ 

: 

1982 

(8) 

( 

Meier and Outreville, 2003) 

( 

دول 

فحصت ھذه الدراسة مدى وجود دورات إكتتابیة في دراسة 

وأثبتت الدراسة وجود دورات إكتتابیة في 

حتى أوروبیة،‏ ھي:‏ فرنسا،‏ المانیا،‏ سویسرا،‏ خلال الفترة من سوق التأمینات الممتلكات والمسؤوالیات في الدول الثلاث.‏ 

.2001 

: 

(10) 

: 

(9) 

(Kim, 1997) 

كانت ھذه الدراسة بالتطبیق على بیانات سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة،‏ على 

‏(ھ)‏ دراسة 

مستوى السوق ككل،‏ وبعض الفروع،‏ في كوریا الجنوبیة،‏ على مستوى السوق ككل،‏ وفرع التأمین البحري،‏ وذلك خلال 

الفترة من حتى وبإستخدام نموذج ) (2) ،(AR توصلت الدراسة الى عدم توافر الدلیل الكافي لوجود دورات 

إكتتابیة على مستوى السوق ككل،‏ في حین أن النتائج تشیر الى وجود دورات إكتتابیة في فرع التأمین البحري،‏ بمدى 

زمني 

.1995 

1979 

12.36 سنة.‏ 

(Fields and Venezian, 1989) 

( 

كانت ھذه الدراسة بالتطبیق على بیانات سوق التأمین الألماني،‏ 

دراسة 

بالقدر الكافي للحكم 

من الناحیة الإحصائیة وأثبت أن ھناك مؤشرات لوجود دورات إكتتابیة،‏ ولكن الدلیل لم یكن قویا بوجود دورات إكتتابیة بشكل قاطع.‏ 

- 

- 

: 

(11) 

(Outreville, 1984) 

( 

استخدمت الدراسة نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة،‏ للبیانات الخاصة 

دراسة 

بسوق التأمین في كل من كوریا الجنوبیة ومالیزیا،‏ خلال الفترة من الى وتوصلت الدراسة الى وجود 

دورات إكتابیة في الدولتین،‏ بمدى زمني للدورة الإكتتابیة سنوات في كوریا الجنوبیة،‏ و‎7‎ سنوات في سنغافورة.‏ 

.1984 

1965 

5 

(2) 

دراسات سابقة،‏ بالتطبیق على بیانات سوق التأمین المصري:‏ 

یوجد عدد قلیل من الدراسات في مجال تحلیل الدورات الإكتتابیة في سوق التأمین المصري،‏ من الناحیة الكمیة،‏ 

من ھذه الدراسات:‏ 

14

أ(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


1964 

8 

: 

(12) 

(2000 

دراسة ‏(تامر،‏ شملت الدراسة فروع من التأمینات العامة،‏ وفترة الدراسة كانت من حتى 

وتوصلت الدراسة الى 

والإعتماد على نموذجین أساسیین:‏ نموذج الإنحدار المتعدد،‏ نموذج 

أن ھناك فروع تتضمن دورات إكتتابیة،‏ بعضھا كان لمدى زمني أقل من سنة.‏ 

(Venezian,1985) 

( 

.1995 

5 

الدورات الإكتتابیة في صناعة التأمین:‏ المفھوم 

– الآلیة - 

النظریات المفسرة.‏ 

.II 

(13) 

(1) 

مفھوم الدورات الإكتتابیة:‏ 

یوجد عدد كبیر من التعریفات بالنسبة لمفھوم أو تعریف الدورة الإكتتابیة،‏ في سوق التأمین.‏ من أھم ھذه 

، حیث عرف الدورة الإكتتابیة بأنھا:‏ " میل الأقساط وأرباح شركات التأمین 

التعریفات:‏ تعریف 

بأنھا:‏ 

للزیادة والنقصان بشكل دوري خلال الزمن".‏ كما عرفھا كل من 

لحالة الصعود،‏ والھبوط في نتائج الإكتتاب في أسواق التأمین".‏ وكلا 

التعرفین یقدمان تقریبا نفس المعنى والمضمون.‏ 

(14) 

(Harrington and Danzon, 1994) 

(Harvey, 1995) 

‏"التتابع المتكررSequence A Repeated 

- – 

الآلیة:‏ (2) 

فیما یتعلق بالآلیة التي من خلالھا تتشكل الدورات الإكتتابیة في أي سوق للتأمین،‏ یرى 

أن الدورة الإكتتابیة تبدأ عندما یحقق سوق التأمین أرباح كبیرة،‏ بالمقارنة بالقطاعات الإقتصادیة الأخرى،‏ مما 

یساعد على جذب المزید من الإستثمارات ورأس المال الى صناعة التأمین،‏ سواء من خلال دخول شركات تأمین جدیدة،‏ 

أو زیادة رأس مال شركات التأمین الحالیة،‏ أو الإثنان معا.‏ ھذا من شأنھ أن یترتب علیھ زیادة الطاقة الإكتتابیة لشركات 

التأمین،‏ وبالتالي زیادة حدة المنافسة في سوق التأمین.‏ وتحت ضغط المنافسة،‏ تبدأ شركات التأمین في تخفیض حجم 

الشروط والقیود الإكتتابیة في قبول الأخطار،‏ ومنھا تخفیض الأسعار،‏ الأمر الذي یتبعھ إنخفاض للأرباح المحققة،‏ وفي 

بعض الأحیان حدوث خسائر،‏ ثم تبدأ عملیة خروج لرؤوس الأموال من صناعة التأمین،‏ وخروج شركات من العمل في 

سوق التأمین،‏ فتقل المنافسة،‏ ثم یحدث تشدد في السیاسة الإكتتابیة من جانب شركات التأمین،‏ من خلال وضع معاییر 

وشروط إكتتاب أكثر صرامة سواء في عملیة التسعیر أو إنتقاء الأخطار الجیدة فقط،‏ یترتب علیھ تحقیق شركات التأمین 

لأرباح إكتتاب جدیدة،‏ مما یجذب المزید من رؤوس الأموال لصناعة التأمین،‏ وھكذا تستمر الأرباح والخسائر في التبادل 

الزمني مكونة ما یعرف بالدورة الإكتتابیة.‏ والشكل البیاني رقم یوضح الآلیة والمراحل التي تمر بھا الدورة 

الإكتتابیة في صناعة التأمین 

(Fitzpatrick, 2004) 

(1) 

. 

(16) 

(15) 

(3) 

قیاس المدي الزمني للدورة الإكتتابیة في صناعة التأمین:‏ 

من الناحیة النظریة،‏ ووفقا للتحلیل السابق،‏ وكذلك من الناحیة الإحصائیة للتغیرات الدوریة في السلاسل الزمنیة 

،Cyclical Variation فإن الدورات الإكتتابیة في صناعة التأمین،‏ متمثلة في التأرجح في نتائج الإكتتاب في صناعة 

التامین،‏ لابد أن تكون لفترات أكبر من سنة.‏ 

(17) 

(Chao-Chun and Meier, 2002) 

(4) 

إلى أن المدى الزمني للدورة الإكتتابیة یختلف بإختلاف:‏ 

یشیر كل 

نوع التأمین ‏(تأمینات حیاة،‏ أم تأمینات غیر حیاة)،‏ والمنطقة الجغرافیة،‏ وأیضا قد یختلف المدى الزمني للدورة الإكتتابیة 

لنفس نوع التأمین،‏ ولنفس السوق،‏ ولكن من وقت لأخر.‏ 

النظریات التي تفسر الدورات الإكتتابیة في قطاع التأمین:‏ 

(18) 

(Stewart and et al, 1991) 

أن ھناك 

عند البحث عن أسباب الدورات الإكتتابیة في صناعة التأمین،‏ یرى 

وجھتي نظر:‏ وجھة النظر الأولى؛ تعتمد على نظریة الإقتصاد الكلي ،Macroeconomic Theory حیث ترى أن 

الدورة الإكتتابیة ترجع الى عوامل أو أسباب عامة خارجیة،‏ تتحدد خارج سوق التأمین،‏ وبالتالي فھي خارج سیطرة 

شركات التأمین.‏ ومن أمثلة ھذه الأسباب أو العوامل:‏ عدد حملة الوثائق،‏ معدلات الفائدة،‏ الأسواق المالیة،‏ والدورة 

الإقتصادیة العامة...‏ الخ.‏ أما وجھة النظر الثانیة؛ فھي تعتمد في تحدید أسباب الدورات الإكتتابیة على نظریة الإقتصاد 

الجزئي ،Microeconomic Theory حیث تُرجع الدورات الإكتتابیة الى أسباب داخلیة،‏ مثل ظروف المنافسة السائدة 

في سوق التأمین،‏ طرق وأسالیب التسعیر،‏ المحددات الخاصة بالطاقة الإستعابیة لسوق التأمین،......‏ الخ.‏ 

من الناحیة التطبیقیة،‏ نجد أن معظم الدراسات اعتمدت على وجھتي النظر،‏ عند بناء نموذج تفسیري للعوامل أو 

المحددات المؤثرة على سلوك وخصائص الدورة الإكتتابیة في أسواق التأمین.‏ 

وعلى الرغم من وجود عدد كبیر من الدراسات التي أثبتت وجود الدورات الإكتتابیة في أسواق التامین المختلفة،‏ 

وفروع التأمین المختلفة،‏ في البلدان المختلفة وحددت العوامل المفسرة لھذة الدورات،‏ إلا أنھ لا یوجد حتى الآن 

نموذج متفق علیھ یجمع عوامل محددة لتفسیر ھذه الدورات 

- 

- 

. 

(19) 

15

أ(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

ج(‏ 

د(‏ 

و(‏ 

ز(‏ 

ح(‏ 

ك(‏ 

ل(‏ 


___________________________________________________________________ 

( 

( 

( 

( 

ویعتبر أھم العوامل المحددة للدورات الإكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة،‏ في ضوء الدراسات 

التطبیقیة السابقة،‏ تتمثل في:‏ 

المنافسة القائمة على الأسعار 

المحددات الخاصة بالطاقة الإستیعابیة 

أسلوب التسعیر 

معدلات الفائدة 

‏(ھ)‏ قوانین الرقابة على التأمین،‏ والمعاییر المحاسبیة 

أسعار إعادة التأمین 

الخسائر الضخمة ‏(الكوارث)‏ 

الدورات الإقتصادیة العامة 

الممارسات الإداریة 

( عوامل أخرى:‏ 

(21) 

(20) 

Competition-Driven Prices 

Capacity Constraints 

(22) 

Naïve Rate-Making Process 

(23) 

Interest Rate 

(24) 

(26) 

Catastrophic Losses 

General Business Cycle 

(27) 

(25) 

Business Practices 

(28) 

(Feldblum, 2001) 

( 

( 

( 

( 

– 

عوامل أو محددات أخرى للدورات الإكتتابیة في صناعة التأمین:‏ 

یضیف 

أ-‏ التضخم الداخلي والخارجي لتكالیف المطالبات.‏ 

ب درجة ولاء العملاء لشركة التأمین.‏ 

.III النموذج الكمي المقترح لإختبار الدورات الإكتتابیة:‏ 

(1) 

الشكل الریاضي للنموذج المقترح:‏ 

لإختبار مدى وجود دورات إكتتابیة في سوق التأمین المصري،‏ سوف یتم الإعتماد على أكثر النماذج إستخداما 

في الفكر التأمیني في ھذا المجال،‏ وھو نموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة 

أن أھم ما یمیز ھذا 

ویرى كل من 

یمكننا:‏ ‏(أ)‏ التأكد من مدى وجود الدورة الإكتتابیة؛ ‏(ب)‏ 

النموذج،‏ أنھ من خلال المعلمات الخاصة بھ 

تحدید المدى الزمنى ‏(طول الفترة الزمنیة للدورة الإكتتابیة)‏ في أسواق التأمین.‏ ویوجد شكلین لھذا النموذج تم 

إستخدامھما في الدراسات السابقة:‏ 

The Second - Order 

(29) 

(Meier and Outreville, 2006) 

parameters 

.(AR (2) ) ،Autoregressive Model 

( 

حیث:‏ 

النموذج الأول:‏ نموذج 

: (Venezian) 

یعتبر أول من استخدم ھذا النموذج،‏ في دراسة الدورات الإكتتابیة في شركات التأمین.‏ ، ویأخذ النموذج الصیغة 

التالیة:‏ 

.(t) 

a a a 

t 0 1 t 1 2 t 2 

t 

: 

: 

: 

t 1 

t 2 

: ω 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة (1-t)، فترة إبطاء واحدة.‏ 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة (2-t)، فترتین إبطاء.‏ 

الخطأ العشوائي.‏ 

قاعدة الحكم،‏ وفقا لنموذج 

:Venezian 

( أ 

توجد دورة إكتتابیة:‏ عندما یتوافر الشروط التالیة ، حول معلمات النموذج:‏ 

ب)‏ 

ج)‏ 

a 

a 

a 

2 

1 

1 

a 

1 2 

4 a 0 

1 2 

- 

16

ب(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

ج(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


وھنا نود الإشارة الى أمرین:‏ الأمر الأول أن الشرطین الأول والثاني یعبران عن شروط السكون أو الإستقرار 

للسلسلة الزمنیة محل الدراسة،‏ وفقا لنموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة ، أما الشرط الثالث،‏ فالھدف منھ 

في ظل 

ضمان ألا تكون السلسلة الزمنیة ھامدة،‏ لأن السلسلة الزمنیة المستقرة 

AR (2) 

Stationary Time series 

a 

4 a 0 

1 2 

تكون ھامدة 

Oscillatory ولیست Damped 

متذیذبة 

(30) 

. 

- وفي حالة وجود دورة إكتتابیة،‏ یتم حساب طول الفترة الزمنیة لھذه الدورة،‏ من خلال العلاقة التالیة:‏ 

نموذج ( 

:(Cummins and Outreville) 

: 

(31) 

حیث طورا النموذج السابق من خلال إضافة متغیر ثالث للمتغیرات المستقلة،‏ وھو متغیر الزمن،‏ لیأخذ النموذج 

الصیغة التالیة 

حیث:‏ 

: 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة 

.(t) 

: 

: 

t 1 

t 2 

: ω 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة (1-t)، فترة إبطاء واحدة.‏ 

ربح ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني خلال الفترة (2-t)، فترتین إبطاء.‏ 

الخطأ العشوائي.‏ 

قاعدة الحكم،‏ وفقا لنموذج 

:Cummins and Outreville 

( 

( 

(1) 

(2) 

توجد دورة إكتتابیة:‏ عندما یتوافر الشروط التالیة ، حول معلمات النموذج:‏ 

a 

4 a 0 

2 

1 2 

( 

a 

2 

0 

a 

1 

0 

وفي حالة وجود دورة إكتتابیة،‏ یتم حساب طول الفترة الزمنیة لھذه الدورة،‏ من خلال العلاقة التالیة:‏ 

.IV 

(1) 

الدراسة التطبیقیة على بیانات سوق التأمین المصري:‏ 

البیانات المستخدمة في التحلیل:‏ 

لإختبار مدى وجود دورات إكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات في مصر،‏ تم الاعتماد على 

المتغیر الخاص بفائض ‏(أو عجز)‏ النشاط التأمیني في حساب الإیرادات والمصروفات للسوق،‏ وللفروع محل الدراسة،‏ 

من واقع البیانات المنشورة في الكتاب الإحصائي السنوي،‏ الذي تصدره الھیئة المصریة للرقابة على التأمین في مصر،‏ 

وذلك خلال الفترة الزمنیة من حتى 

.2010 

1980 

(2) 

نتائج التحلیل الإحصائي:‏ 

AR (2) 

- 1 

فیما یلي نتائج التحلیل الإحصائي لنموذج الإنحدار الذاتي من الرتبة الثانیة للبیانات الخاصة بسوق تأمینات 

الممتلكات والمسؤولیات ككل،‏ والبیانات الخاصة بتسعة فروع من تأمینات الممتلكات والمسؤولیات في سوق التأمین 

المصري.‏ 

بالنسبة للسوق ككل:‏ 

من خلال النتائج الموضحة بالجدول رقم 

، نجد أن:‏ (1) 

17

أ(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

أ(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

ب(‏ 

ب(‏ 


___________________________________________________________________ 

( 

بالنسبة لنموذج 

الشرط الأول:‏ 


a 

1 

0 

متوافر،‏ والشرط الثاني:‏ 

a2 0 

أیضا متوافر،‏ والشرط الثالث:‏ 

، 

a 

4 a 0 

2 

1 2 

a 

4 a 1.4099 

) 

2 

1 2 

)، إذا البیانات تتضمن دلیلا على وجود دورة في سوق تأمینات 

كذلك متوافر حیث أن 

حتى 2010، ومدة ھذه الدورة:‏ 

الممتلكات والمسؤولیات خلال الفترة من 

1980 

1 

( ) 2 

cos ( 

1 

2 

2 

) 4.46 

p a a years 

( 

بالنسبة لنموذج Venezian 


: 

a 

2 

1 

متوافر،‏ الشرط الثاني:‏ 

a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

1 2 

2010. حتى 1980 

- 2 

فرع الحریق:‏ 

أیضا متوافر،‏ ولكن الشرط الثالث:‏ 

غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات خلال الفترة من 


، نجد أن:‏ (2) 

( 





.(a1 0.147 ) 

a1 0 

حتى .2010 1980 

غیر متوافر،‏ حیث أن 

إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع الحریق 

( 



: 

a 

2 

1 


a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

1 2 

غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع تأمین الحریق خلال الفترة من 


2010. حتى 1980 

- 3 

تأمین بحري ‏(أجسام سفن):‏ 


، نجد أن:‏ (3) 

(0.223 a2)، إذا لا 


a 

( 



متوافر.‏ أما الشرط الثاني:‏ الشرط الأول:‏ حتى 

یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین البحري ‏(أجسام سفن)‏ خلال الفترة من .2010 

1980 

a 

2 

0 

1 

0 

( 



: 

a 

2 

1 


a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

1 2 

.2010 حتى 1980 

- 4 

تأمین الحوادث:‏ 


غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین البحري ‏(أجسام سفن)‏ خلال الفترة من 


، نجد أن:‏ (4) 

) 0.517 .(a2 إذا لا 


a 

( 


الشرط الأول:‏ متوافر.‏ أما الشرط الثاني:‏ 

یوجد دورة إكتتابیة في فرع تأمین الحوادث خلال الفترة من 

a 

2 

0 

1980 

1 

0 


2010. حتى 

( 


: 

18

ب(‏ 

أ(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

أ(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


a 

1 

a 

1 2 

a 

الشرط الأول:‏ متوافر،‏ الشرط الثاني:‏ 

فرع تأمین الحوادث خلال الفترة من حتى 

غیر متوافر،‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في 

2010. 

1980 

2 

1 

- 5 

تأمین السیارات الإجباري:‏ 


، نجد أن:‏ (5) 

) 0.277 .(a2 إذا لا 


a 

( 




یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین السیارات الإجباري خلال الفترة من .2010 

1980 

a 

2 

0 

1 

0 

( 

بالنسبة لنموذج :Venezian 


a 

2 

1 


a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

حتى 

1 2 


غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع تأمین السیارات الإجباري خلال الفترة من 

1980 

2010. 

- 6 

تأمین السیارات الشامل:‏ 


، نجد أن:‏ (6) 

) 0.507 .(a2 إذا لا 


a 

( 




یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین السیارات الشامل خلال الفترة من .2010 

1980 

a 

2 

0 

1 

0 

( 


: 

a 


تأمین السیارات الشامل خلال الفترة من حتى 

a غیر متوافر إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع 

1 

a 

1 2 

2010. 

1980 

2 

1 

- 7 

: تأمین الطیران 


، نجد أن:‏ (7) 

.(a2 0.169) 

: Cummins and Outreville 

a 

( 



یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین الطیران خلال الفترة من 

a 

2 

0 

1 

0 


حتى 

إذا لا 

.2010 

1980 

( 



: 

a 

2 

1 


a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

1 2 

غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع تأمین الطیران خلال الفترة من 


2010. حتى 1980 

- 8 

تأمین النقل البري والنھري 

: 


، نجد أن:‏ (8) 

0.188) .|(a2 إذا لا 


a 

( 



یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین البري والنھري خلال الفترة من 

a 

2 

0 

1 

0 


2010. حتى 

1980 

19

ب(‏ 

أ(‏ 

ب(‏ 

ب(‏ 

أ(‏ 


___________________________________________________________________ 

( 


: 

a 


سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات خلال الفترة من 

a 

1 

a 

1 2 

1980 

2 

1 

.2010 حتى 

- 9 

التأمین الھندسي:‏ 


، نجد أن:‏ (9) 

غیر متوافر،‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في 

.(a2 0.169) 


a 

( 


الشرط الأول:‏ متوافر.‏ ما الشرط الثاني:‏ 

یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین الھندسي خلال الفترة من 

a 

2 

0 

1 

0 


حتى 

إذا لا 

.2010 

1980 

( 



: 

a 

2 

1 


a 

1 

a 

1 2 

a 

4 a 0 

1 2 


غیر متوافر.‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین الھندسي خلال الفترة من 

1980 

2010. 

- 10 

تأمین البحري 

‏(بضائع)‏ : 


، نجد أن:‏ (10) 

حتى 

.(a2 0.975) 


a 

( 




یوجد دورة إكتتابیة في فرع التأمین البحري ‏(بضائع)‏ خلال الفترة من إذا لا 

.2010 

1980 

a 

2 

0 

1 

0 

( 


: 

a 


فرع التأمین البحري ‏(بضائع خلال الفترة من حتى 

a غیر متوافر،‏ إذا لا یوجد دورة إكتتابیة في 

1 

a 

1 2 

.2010 

1980 

2 

1 

V. النتائج:‏ 

- 

تتمثل أھم النتائج التي توصلت الیھا الدراسة الحالیة:‏ 

Venezian 

- 

وفقا لنموذج لم یتوفر الدلیل الإحصائي على وجود دورات إكتتابیة في سوق تأمینات الممتلكات 

والمسؤولیات المصري،‏ سواء على مستوى السوق ككل أو على مستوى الفروع التسعة محل الدراسة ھي:‏ فرع 

تأمین الحریق،‏ فرع تأمین البحري ‏(أجسام سفن)،‏ فرع تأمین الحوادث،‏ فرع تأمین السیارات الإجباري،‏ فرع 

تأمین السیارات الشامل،‏ فرع تأمین الطیران،‏ فرع تأمین الھندسي،‏ فرع تأمین النقل البري والنھري،‏ فرع تامین 

البحري ‏(بضائع).‏ 

Cummins and Outreville 

فقد توافر الدلیل الإحصائي على وجود دورة إكتتابیة على 

أما وفقا لنموذج 

مستوى سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیة ككل،‏ بلغ المدى الزمني لھذه الدورة سنة،‏ في حین لم یتوافر 

الدلیل الإحصائي على وجود دورات إكتتابیة في جمیع الفروع محل الدراسة.‏ 

4.46 

- 

ھذه النتائج السابقة تشیر إلى أن سوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات المصري لا یمكن وصفھ بالسوق 

التنافسي،‏ وفقا لمفھوم الدورات الإكتتابیة،‏ وأن الوصول الى سوق تنافسي قد یحتاج الى المزید من الوقت،‏ مع 

دخول عدد أكبر من شركات التامین للعمل في السوق خلال السنوات القادمة.‏ 

20

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


.VI 

التوصیات:‏ 

یوصي الباحث مراقب التأمین في سوق التأمین المصري بضرورة العمل على تدعیم المنافسة في السوق من 

خلال زیادة عدد شركات التأمین من خلال السماح لشركات الجدیدة بالعمل بسوق تأمینات الممتلكات والمسؤولیات،‏ 

خاصة وان سوق التأمین مازال یحقق أرباحا كبیرة،‏ خاصة لو علمنا أنھ لم یكن ھناك عجز في النشاط التأمیني 

حساب الإیرادات والمصروفات)‏ في أي سنة من السنوات خلال فترة الدراسة التي أمتدت لأكثر من عاما،‏ بالإضافة 

الى وجود طلب غیر مستغل على التغطیات التأمینیة في مصر.‏ 

ملاحق الجداول والأشكال البیانیة:‏ 

) يف 

30 

21


___________________________________________________________________ 

22

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل رقم 

آلیة تكوین الدورات الإكتتابیة في صناعة التأمین 

(1) 

الإحالات والمراجع:‏ 

1 Chen, R, and et al, 1999, ‘Underwriting cycles in Asia’ The Journal of Risk and Insurance Vol.66 No 1 pp 29-47. 

2 Kaufmann, R., Gadmer, A., and Klett, R., 2001. Introduction to Dynamic Financial Analysis. 

ASTIN Bulletin 31(1), 213–249. 

3 Jones, B and Ren, J., 2006, Underwriting cycle and ruin probability‘, Department of Statistical 

and Actuarial Sciences, University of Western Ontario. 

4 

Feldblum, Sholom, 2001, "Underwriting Cycles And Business Strategies, 

(www.casact.org/pubs/proceed/proceed01/01175.pdf) 

5 Venezian, E., 1985, ‘Ratemaking methods and profit cycles in property and liability insurance’ 

The Journal of Risk and Insurance Vol. 52 No3 pp 477-500 

6 Chen, R, and et al, 1999, Op. Cit. 

7 Outreville, J. Francois, 1998, Theory and practice of insurance. Place: Kluwer Academic 

Publishers. 

8 Meier, Ursina B., and Outreville, J. Francois, 2003, The Reinsurance Price and the Insurance 

Cycle the 30th Seminar of the European Group of Risk and Insurance Economists (EGRIE), 

Zurich, September: 15-17. 

9 Kim, Doochoel. 1997, 'A Study on the Underwriting Cycle of the Korean Property-Liability 

Industry' , Paper presented in the Inaugural Conference of Asia-Pacific of Risk and Insurance 

Scholars, 4-6 September 1997, Singapore. 

23

___________________________________________________________________ 


10 Fields, J. A., and Venezian, E. C., 1989. Interest rates and profit cycles: A disaggregated 

approach. Journal of Risk and Insurance, 56(2), 312–19. 

11 Outreville, J. Francois, 1984, Les Resultants techniques de l’assurance incendie, Accidents et 

Risques Divers en Amerique du Mord et en Europe: 1955-1979. Etudes et Dossiers 82. Geneve: 

Association Internationale poue l’Etude de lEconomie de l’Assurace. 

فتحي تامر یونس ، 2000، دراسة كمیة للدورة الاكتتابیة في سوق التأمین – 

رسالة ماجستیر غیر منشورة،‏ كلیة التجارة،‏ جامعة المنوفیة.‏ 

بالتطبیق على سوق التأمین المصري،‏ 

13 Rubin, Harvey W., 1995, Barron’s dictionary of insurance terms, fifth edition, p. 536. 

12 

14 Danzon, P. and Harrington, S., 1994, ‘Price cutting in liability insurance markets’ The Journal of 

Business Vol. 67 No 4 pp 511-538 

15 Fitzpatrick, S., 2004, ‘Fear is the key: A behavioural guide to underwriting cycles’ Connecticut Insurance law 

Journal Association 

لآلیة تشكیل الدورات الإكتتابیة في سوق التأمین Fitzpatrick الشكل من إعداد الباحث،‏ بناء على تحلیل 16 

. 

17 Chao-Chun, Leng and Meier, Ursina B., 2002, Analysis of Multi-National Underwriting Cycles 

in Property-Liability Insurance, Paper presented at the Annual Meeting of the American Risk and 

Insurance Association in Montreal, Quebec, Canada. 

18 Stewart, Barbra D., and et al, 1990 “A Brief History of Underwriting Cycles”, the National Association of Insurance 

Commissioners in Cycles and Crises in Property/Casualty Insurance 

19 Eling, M., Luhnen, M., 2008, Understanding price competition in the German motor insurance 

market. Zeitschrift für die gesamte Versicherungswissenschaft, forthcoming. 

راجع في ذلك كل من:‏ 

- Wilson, William C., 1981. The Underwriting Cycle and Investment Income. CPCU Journal 34: 225-232. 

- Stewart, B. D., 1984. Profit cycles in property-liability insurance. In: Long, J. D. (ed.), Issues in Insurance. Malvern, 

PA: American Institute for P/L Underwriters. 

- Radach, Floyd R. 1988. A Strategy for Cycle Management. Best's Review, June: 48-50, 123-124. 

- Harrington, S. E., Danzon, P. M., 1994. Price cutting in liability insurance markets. Journal of Business 67, 511–38. 

21 Froot, Kenneth and O'Connell, Paul, 1997, The Pricing of U.S. Catastrophe Reinsurance, Working Paper no.6043, 

National Bureau of Economic Research. 

22 Niehaus, T. & Terry, A., 1993, ‘Evidence on the time series properties of insurance premiums 

and causes of the underwriting cycle: new support for the capital market imperfection hypothesis’ 

The Journal of Risk and Insurance Vol. 60 No 3 pp 466-479 

20 

24

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


23 Fung, H. G., Lai, G. C., Patterson, G. C., Witt, R. C., 1998, Underwriting cycles in property and 

liability insurance: An empirical analysis of industry and by-line data. Journal of Risk and 

Insurance 65(4), 539–62. 

24 Outreville, J. F., 1990. Underwriting cycles and rate regulation in automobile insurance markets. 

Journal of Insurance Regulation 8, 274–86. 

25 Meier, Ursina B., and Outreville, J. Francois, 2003, Op. Cit. 

راجع كل من:‏ 

- Cummins, J. David, Scott E. Harrington, and Robert W. Klein. 1992. Cycles and Crises in Property/Casualty 

Insurance: Causes and Implications for Public Policy. Kansas City, MO: National Association of Insurance 

Commissioners. 

- Harrington, Scott E. and Greg Niehaus, 1999, Volatility and Underwriting Cycles, in Dionne G. (Ed.): Handbook of 

Insurance, Boston: Kluwer Academic Publishers. 

راجع كل من:‏ 

- Webb, Bernard L. 1992. The Property and Liability Insurance Industry. Insurance Investment Management 

Handbook. 

- Grace, M. F., Hotchkiss, J. L., 1995. External impacts on property-liability insurance cycle. Journal of Risk and 

Insurance 62, 738–54. 

- Chen, R and et al, 1999, ‘Op., Cit. 

- Leng, C & Meier, U , 2002, ‘Analysis of multi-national underwriting cycles in property- liability insurance’ Working 

Paper. 

- Meier, Ursina B., 2001, Multi-National Underwriting Cycles in Property-Liability Insurance, Paper presented at the 

EGRIE Meeting in Strasbourg, France. 

28 Feldblum , Sholom, 2001, Op. Cit. 

26 

27 

29 Meier, U. and Outreville, J., 2006, ‘Business cycles in insurance and reinsurance: the case of 

France, Germany, and Switzerland’ The Journal of Risk Finance Vol. 7, No. 2, pp: 160- 176. 

30 Venezian, E., 1985, Op. Cit. 

31 Cummins, J. David and J. Francois Outreville, 1987, An international Analysis of Underwriting 

Cycles, Journal of Risk and Insurance, vol. 54, p. 246-262. 

25

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


محددات إیراد قطاع التأمین الجزائري للفترة 

2012 – 1990 

Determinants of the income of Algerian insurance sector for the period 1990-2012 

( 

** 

) 

( 

* 

) 

27 

عمر موساوي & عبد الغني دادن 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر 

جامعة قاصدي مرباح،‏ ورقلة الجزائر 

- 

ملخص:‏ تھدف الدراسة لتحدید العلاقة بین حجم الاكتتابات في وثائق التأمین والتعویضات،‏ و حجم توظیف ھذا الإیراد ما بین 

وأھمیة الدراسة تكمن في إبراز مدى تغطیة قطاع التأمین لأفراد المجتمع ‏(معدل الكثافة)‏ و تغطیة القطاعات 

الاقتصادیة ‏(معدل التغلغل)‏ وھو ما تبرزه العلاقة الترابطیة بین إیراد قطاع التأمین وكل من عدد السكان والنمو الاقتصادي وقد 

خلصت الدراسة لتحدید النتیجة التقنیة لشركات التأمین العمومیة وتكوین نموذج یبرز مدى تأثیر كل من النمو الاقتصادي وعدد 

السكان على إیراد قطاع التأمین ككل،‏ وأوصت الدراسة بضرورة تحریر قطاع التأمین كلیا وتشجیع الشركات على الإبداع وقد تم 

استخدام علاقة ریاضیة لتحدید النتیجة التقنیة وبناء نموذج یحدد العلاقة القیاسیة بین إیراد التأمین ككل وكل من النمو الاقتصادي 

وعدد السكان.‏ 

سنوات 2012-1990 

الكلمات المفتاح 

: 

تصنیف .E47 ،C13 : JEL 

تعویضات،‏ توظیفات،‏ قسط تأمین،‏ قطاع التأمین في الجزائر،‏ معدل التغلغل،‏ معدل الكثافة.‏ 

Abstract : The study aims to determine the relationship between the volume of subscription in the 

insurance policies,compensation and the size of investments of this revenue between years 1990- 

2012. The importance of the study lies to show the extent coverage of the insurance sector for 

people (density rate) and the coverage of economic sectors (penetration rate) which is highlighted 

by the relational relationship between the revenue of insurance sector and all of the population and 

economic growth. The study have concluded to determine the technical result of public insurance 

companies and configure a model highlights the impact of all of the economic growth and the 

number of people on the insurance sector income as whole. The study recommended the 

liberalization of the insurance entirely and encourage companies to innovate a mathematical 

relationship has been used to determine the technical result and to build a model defines the 

relationship between the standard insurance revenue as a whole and all of the economic growth and 

population. 

Keywords : Compensation, investments, premium, Algerian insurance sector, penetration rate, 

density rate. 

Jel Classification Codes : G22. 

1 

: 

تمھید I- 

تھدف شركات التأمین إلى الوفاء بالتزاماتھا تجاه حملة الوثائق والمساھمین فیھا،‏ وھذا یتطلب كفاءة مالیة عالیة 

ھي عبارة عن دالة ریاضیة تتحكم فیھا عدة متغیرات،‏ ولقیاسھا لا بد من استخدام مؤشرات تتعلق بالأداء،‏ باعتبار أن 

كفاءة الأداء المالي في شركات التأمین تعتمد على وضع خطط وسیاسات رشیدة للاكتتاب والاستثمار،‏ وھي تقوم 

بنشاطین متكاملین أولھا ‏(عید أحمد أبو بكر،‏‎2005‎‏،‏ ص ص:‏‎198-196‎‏):‏ نشاط الاكتتاب ‏(النشاط الإنتاجي)‏ ویتمثل في 

تقدیم الخدمات التأمینیة للمؤمن علیھم،‏ وثانیھما نشاط الاستثمار ویتمثل في استثمار الأموال المتراكمة لدیھا في الأوجھ 

الاستثماریة التي یحددھا القانون.‏ 

شھد قطاع التأمین الجزائري إصلاحات عدة على مستوى ھیاكلھ،‏ وعلى مستوى منظومتھ القانونیة،‏ وتھدف 

السلطة السیاسیة إلى توفیر كافة الموارد و الوسائل المادیة والبشریة لمواجھة التحدیات الموجودة والمرتقبة،‏ وذلك بھدف 

صناعة منافسة حقیقیة تسھم في بناء قیمة ‏(ثروة)‏ تكون ناتجة من الجودة في تقدیم الخدمات التأمینیة للزبائن و المقدرة 

الحقیقیة على الصمود في وجھ التكتلات العملاقة التي تحاول السیطرة على ھذا القطاع من خلال تقدیمھا لخدمات التأمین 

بتكلفة أقل وبجودة أعلى،‏ ویھدف ھذا البحث إلى معرفة وضعیة قطاع التأمین في الجزائر،‏ والبحث عن العلاقة بین 

إیراداتھ المتحققة و بین النمو الاقتصادي الذي یعرف بمعدل التغلغل،‏ وكذلك معرفة مدى قدرتھ على إیجاد تغطیة تأمینیة 

لأفراد المجتمع مھما كانت وضعیتھم الاجتماعیة وھو ما یعرف بمعدل الكثافة،‏ ومن خلال ما سبق ذكره یمكننا طرح 

التساؤل التالي:‏ ما ھي محددات إیراد شركات التأمین في الجزائر؟ 

________________________________________ 

eMail : (*) : amormoussaoui7@gmail.com & (**) : dadene@gmail.com

___________________________________________________________________________________ 

محددات إیراد قطاع التأمین الجزائري للفترة – 1990 2012 

لقد بینت معظم الدراسات السابقة أن ھناك عدة عوامل تتحكم في إیراد قطاع التأمین لیتمكن من تغطیة حاجیات 

أفراد المجتمع(معدل الكثافة)،‏ ومن تغطیة مختلف القطاعات الاقتصادیة ‏(معدل التغلغل)،‏ وبالتالي یتمكن المستثمرون في 

ظل تغطیة تأمینیة من تحقیق أھدافھم الاقتصادیة،‏ وھو ما یولد إیراداً‏ لشركات قطاع التأمین الذي یتأثر بعدة متغیرات 

منھا معدل التضخم والسرعة في عملیة التعویض،‏ وجودة الخدمات المقدمة،‏ ومدى كفاءة الموارد البشریة المشرفة على 

عملیة التأمین،‏ بالإضافة للمدى المتوقع للبقاء على قید الحیاة وطبیعة علاقة شركات التأمین بھیئات الضمان الاجتماعي 

و غیرھا.‏ 

تھدف دراستنا لبناء عدة نماذج أولھما یحدد علاقة أقساط التأمین التي تعتبر إیراداً‏ مع كل من حجم التعویضات 

الممنوحة للمؤمنین،‏ وحجم توظیفات ھاتھ الأقساط وھو أول نموذج في ھاتھ الدراسة،‏ وثانیھما نموذج آخر یبین علاقة 

إیراد قطاع التامین ككل مع كل من معدل النمو الاقتصادي وعدد سكان الجزائر.‏ 

28 

الطریقة:‏ -II 

23 

04 

إن مجتمع الدراسة یتمثل في شركات قطاع التأمین في الجزائر التي تتراوح ما بین إلى شركة خلال 

و بناءاً‏ على عدة معاییر منھا:‏ الریادة في قطاع التأمین،‏ ودرجة الأقدمیة،‏ وأعلى درجات الإیراد المتحقق 

قمنا بانتقاء عینة لدراسة ھذا المجتمع مكونة من شركات قطاع التأمین العمومیة فقط وذلك نظراً‏ لخصوصیة قطاع 

التأمین في الجزائر مقارنة بالبلدان المتقدمة حیث یتراوح حجم الحصة السوقیة لعینة الدراسة بحوالي من حجم 

قطاع التأمین ككل.‏ 

75 

2003-1990 

2 

وفق منھج وصفي مستند لتحلیل المعطیات المجمعة لدینا،‏ حاولنا بناء نماذج محددة لأداء شركات قطاع التأمین 

في الجزائر.‏ تمت معالجة معطیات إیراد قطاع التأمین في الجزائر مع كل من الناتج الداخلي الخام وكذلك عدد السكان 

بإستخدام برنامج ،(EVIEWS-7) لتحدید علاقة الارتباط وطبیعتھا واتجاھھا وذلك بإستخدام اختبار السبیبة 

لغرانجر ‏(حسام على داود،‏ خالد محمد السواعي،‏‎2013‎‏،‏ ص:‏‎63‎‏)،‏ وقمنا كذلك بتوضیح وضعیات محفظة النشاط 

لشركات قطاع التأمین العمومیة في الجزائر من فائض أو عجز تقني بالإعتماد على مؤشرین ھما:‏ المعدل الذي 

یوضح العلاقة بین حجم الأقساط المصدرة،‏ وحجم التعویضات المدفوعة،‏ والمعدل الذي یبین العلاقة بین حجم 

الأقساط المصدرة والأقساط المتنازل عنھا.‏ 

(r1) 

(r2) 

-III 

النتائج ومناقشتھا:‏ 

أظھرت النتائج المتعلقة بالدراسة أن قطاع التأمین في الجزائر یتكون من عدة شركات سواء أكانت وطنیة أم 

أجنبیة خاصة أم عمومیة خصوصاً‏ بعد صدور القانون الذي سمح بفتح قطاع التأمین للمستثمرین مھما كانت 

جنستھم،‏ ومن أھم المنتجات المقدمة من طرف شركات قطاع التأمین نجد ما یأتي:‏ 

95/07 

-1-III 

منتجات سوق التأمین في الجزائر:‏ تنقسم إلى نوعین ھما منتجات التأمین على الأضرار و منتجات 

التأمین على الأشخاص.‏ 

-1-1-III 

منتجات التأمین على الأضرار:‏ تتكون من العدید من المنتجات منھا:‏ 

أ-‏ التأمین على السیارات:‏ الذي یحمل طابعین ھما التأمین ذو الضمانات إجباریة والتأمین المزدوج بین 

الضمانات الإجباریة والضمانات الاختیاریة ‏(التأمین الشامل على جمیع المخاطر)‏ ویشمل الضمانات الاختیاریة منھا 

السرقة و الحریق،‏ الدفاع و المتابعة،‏ وكسر الزجاج......إلخ.‏ 

ب-‏ التأمین على النقل:‏ وھو منتج للتأمین على المخاطر التي تصیب و سائل النقل و منھا التأمین المتعلق بالنقل 

البري والبحري والجوي للبضائع مھما كانت بالإضافة للتأمین المتعلق بالمراكب في البر والبحر والجو وكذلك التأمین 

المتعلق بالمسؤولیة المدنیة عن الأضرار التي من الممكن أن تسببھا المراكب للغیر.‏ 

ج-‏ التأمین على الأخطار البسیطة:‏ وھو منتج للتأمین على المخاطر التي تصیب العتاد في المرافق العامة 

والإدارة مثل تأمین الخطر البسیط للبلدیات والمدارس وغیرھا من المرافق العامة و نجد منھا التأمین على المسؤولیة،‏ 

والتأمین على الحریق....إلخ.‏ 

د-‏ التأمین على الأخطار الصناعیة:‏ وھو منتج موجھ لتغطیة المخاطر التي قد تصیب المصانع والمنشآت 

الضخمة وفیھ العدید من الضمانات نجد منھا التأمین من الحریق والحوادث والأخطار،‏ والتأمین على أضرار المیاه،‏ 

والسرقة وكسر الزجاج وكسر الآلات.‏ 

-2-1-III 

منتجات التأمین على الأشخاص:‏ تتكون من العدید من المنتجات منھا:‏ 

أ-‏ التأمین الجماعي:‏ وھو منتج تأمیني یوجھ للمؤسسات لتغطیة موظفیھا و عمالھا من الحوادث التي قد تؤدي 

لحالات عجز جزئي أوكلي أو تؤدي إلى الوفاة.‏ یمكن أن تكون ھذه المنتجات ذات طبیعة ادخاریة ھدفھا التوفیر 

والرسملة في سوق المال أو یمكن أن تھدف لخلق حمایة اجتماعیة فقط.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


ب-‏ التأمین الفردي:‏ وھو منتج یوجھ لأفراد المجتمع في شكل ضمانات غایتھا تغطیة حوادث تؤدي في حال 

حدوثھا إما لعجز أو وفاة للفرد المؤمن،‏ وتوفیر سیولة لتمویل المؤسسات وشركات الأعمال عن طریق البورصة.‏ 

29 

3 

-2-III 

تحلیل النشاط التقني لشركات التأمین:‏ إن تحدید شركات قطاع التأمین في الجزائر والقیام بتبیان 

المؤشرات الموضحة لتركیبة النشاط التقني لھاتھ الشركات ھو ما نھدف لھ في ھذا الجانب،‏ وعلیھ فقد قسمنا ھذا الجزء 

لعدة محاور وھي:‏ 

-1-2-III شركات التأمین في الجزائر:‏ وتتكون من صنفین ھما:‏ 

ص،‏ 

أ-‏ شركات التأمین على الأضرار:‏ وھي تتمثل في الشركات المقدِمة لخدمات التأمین وإعادة التأمین التي تغطي 

تتمثل في التأمین المباشر المقدم من طرف 

ثلاثة أنواع من أنشطة التأمین 

عدة شركات تأمین،‏ وھي تعتبر مؤسسة مالیة دورھا یتمثل في جمع أقساط التأمین لتعید استثمارھا حتى تحقق عوائداً‏ 

سلیمة طبایبیة،‏‎2011‎‏،ص:‏‎74‎‏)،‏ ومنھا الشركة التأمینیة لقطاع 

للاقتصاد وتسھم في تقدیم خدمات لأفراد المجتمع ‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ العدد:‏‎56‎ ص،‏ 

الشامل التأمین المحروقات 

‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ العدد:‏‎56‎ 

والشركة الجزائریة للتأمین وإعادة التأمین إلى سبع شركات خاصة منھا شركة ترست الجزائر 

الوطنیة للتأمین 

والسلامة 

‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ العدد:‏‎56‎ ص،‏ المتوسطیة للتأمین ،(GAM) والجزائریة للتأمین كردیف 

ألیانس للتأمین 

للتأمین،‏ والشركة الدولیة لإعادة التأمین التعاضدیة الجزائریة لتأمین عمال التربیة والثقافة،‏ 

تعاضدیتین 

‏(أنشئت سنة 

والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي ،(CNMA بینما الشركات ذات الطبیعة المتخصصة تتمثل في الشركة الجزائریة 

لضمان قرض التصدیر(‏ أنشئت سنة ،(CAGEX 1996 والوكالة الوطنیة لضمان قرض الاستثمار ‏(أنشئت سنة 

وشركة إعادة التأمین ھي:‏ المركزیة لإعادة 

أنشئت سنة 

)، وشركة ضمان القرض العقاري الأمر‎07/95‎‏،‏ الیوم:‏‎01-25‎‏-‏ 

‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ التأمین(‏CCR‏)،‏ ویتمثل وسطاء التأمین في الوكلاء ‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ الأمر‎07/95‎‏،‏ الیوم:‏‎1995-01-25‎‏)‏ الذین بدورھم یؤدون دوراً‏ 

1995)، و السماسرة مھما في عملیة التأمین،‏ وكما تلعب الوكالات المباشرة دوراً‏ مھما في عملیة بیع و توزیع المنتجات التأمینیة التابعة 

للشركات في كافة التراب الوطني،‏ وھذا التطور الملحوظ للوسطاء في العملیة التأمینیة وفي حجم إنتاجھم یظھر جلیا في 

حیث یبین أن شركات التأمین تعتمد على الوكالات المباشرة لتوزیع منتجاتھا التأمینیة بھدف الوصول 

الجدول رقم قدرت ب 

%68.96، بینما في سنة إلى عملائھا حیث تقدر نسبة الوكالات المباشرة في سنة و السبب لا یعود لانخفاض نسبة الوكالات المباشرة،‏ ولزیادة عدد الوكلاء العامین بالضعف تقریبا مقارنة ما بین سنتي 

أصبحت تقدر 

وفي سنة حوالي حیث عرف المعدل النسبي للوكلاء العامین سنة وھو عدد ضعیف جدا 

إلى یتراوح عدد السماسرة ما بین أي بنسبة تقدر ب 

بحوالي والسبب یمكن إرجاعھ إلى ضعف القطاع،‏ ومحدودیة نشاطھ،‏ وقلة الإمكانیات المتعلقة بالموارد البشریة بالإضافة 

للعزوف عن منح الإعتماد من طرف الھیئات المشرفة وكذلك الشركات التي تمتلك الخبرات لممارسة نشاطھا التأمیني 

بالإضافة إلى طبیعة التعامل والذي یخضع للعلاقات وغیرھا،‏ أما فیما یتعلق بالناحیة التجاریة وكیفیة توزیع المنتجات 

سمسار تأمین،‏ بالإضافة 

وكالة مباشرة و‎641‎ وكیل عام للتأمین و التأمینیة عموما نجد أن ھناك حوالي إلى 62 صندوقاً‏ جھویاً‏ للتعاضد الفلاحي والوكالات البنكیة المكلفة ببیع المنتجات التأمینیة في إطار الاتفاقیة بین البنوك 

التي لھا 

الوكالات المباشرة"‏ نسبة عدد الوكالات وشركات التأمین ‏(بنوك التأمین)،‏ وقد بلغ في سنة دور في توزیع منتجات التأمین على الأشخاص على غرار ‏(منتج حوادث الأضرار الجسمانیة،‏ ومنتج الأمراض،‏ و منتج 

و وبینما 

التأمین على الحیاة والوفاة ومنتج الرسملة والتأمین الجماعي)،‏ وبینما بلغ العدد النسبي لبنوك التأمین حوالي 

وكما بلغ العدد النسبي لوكالات العامة بلغ العدد النسبي لسماسرة التأمین ما نسبتھ ،(24: 

:24)، والشركة 

algérien) ،(Trust والشركة 

،(25: 

D'assurance) ،(Alliance و شركة 

1998 

%55.21 

2010 

69.22 

2010 

26 

23 

%31.43 

21 

(Ministère de finance,2005,P:03) 

5 

(SGCI 1997 

" 

2006 

4 

) 

( CAAT) 

6 

(CAAR) 

7 

(2A) 

،(CIAR) و 

MAATEC) 

2006 ب 

8 

2013 

) 

(%40.49)، بینما 

874 

،(CASH) وشركة 

،(SAA) بالإضافة 

،(CARDIF و 

9 

2006 

(01) 

AGCI 

2010-2006 

641 

21.72 

10 

2 eme ) 9 

0.07 

.(le conseil national d'assurance, semestre 2013,p:60 

06/04 

20 

ب-‏ شركات التأمین على الأشخاص:‏ تم تكوین شركات التأمین على الأشخاص و ذلك بعد صدور الأمر 

المؤرخ في فیفري المعدل و المتمم للأمر رقم المتعلق بالتأمینات،‏ والتي منح لھا الإعتماد من طرف 

وزارة المالیة،‏ و قد أصدرت في بدایة نشاطھا عدة منتجات تأمینیة ذات طبیعة كلاسیكیة تم تقدیمھا مسبقا من قبل 

الشركات الأم،‏ ولكن بعد ذلك قدمت منتجات مبتكرة وحدیثة،‏ من بین ھاتھ الشركات نجد:‏ شركة التأمین على الحیاة 

وھي مختصر كلمة (TALA الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ 

الجزائریة 

العدد:‏‎23‎‏،‏ ص:‏‎19‎‏)،‏ وھي فرع للشركة الجزائریة للتأمین ،(CAAT) وشركة كرامة 

الجریدة الرسمیة الجزائریة،‏ العدد:‏‎23‎‏،‏ ص:‏‎19‎‏)،‏ وھي فرع من شركة ،(CAAR) وشركة التأمین للتوفیر والصحة 

وھي مختصر كلمة(‏SAPS‏)‏ ‏(الجریدة الرسمیة 

الجزائریة،‏ العدد:‏‎23‎‏،‏ ص:‏‎19‎‏)،‏ وھي فرع مستقل لشركة الوطنیة للتأمین 

،(algérienne,N:56,P:21 حیث تم إنشاؤھا بالشراكة بینھا وبین الشركة الفرنسیة،‏ ویمكن اعتبار شركة 

ھي أول شركة للتأمین على الأشخاص،‏ وقد حصلت على الترخیص التجاري بتاریخ سبتمبر 

والتي تعتبر فرعاً‏ مستقلاً‏ مالیا و تابعاً‏ للشركة الدولیة للتأمین وإعادة التأمین 

كما نجد شركة مصیر للحیاة 

حیث منح الإعتماد لھا من طرف وزارة المالیة مدیریة التأمین)‏ بالقرار رقم بتاریخ أوت 

) 

12 

) 

(CAARAMA_SPA) 

13 

journal officielle ) 

Cardif 

،2011 05 

.2011 


11 

( SAA) 

11 

67 

95/07 

2006 

TAAMINE LIFE ALGERIE SPA ) 

(Société D'assurance De Prévoyance Et De Santé ) 

) 

(Macir-vie) 

El Djaziar

___________________________________________________________________________________ 


30 

-2-2-III 

النشاط التقني لشركات التأمین:‏ یتكون من حجم الإنتاج المتحقق نتیجة اكتتاب وثائق التأمین 

والتعویضات و حجم التوظیفات لأقساط التأمین.‏ 

(02) 

2012 

14.84 

أ-‏ الانتاج:‏ إن الجدول رقم یبین أن نشاط شركات التأمین في تطور و نمو حیث قدر حجم الأقساط 

المصدرة لأعمال التأمین المباشر في سنة بحوالي ملیون دج وقد ارتفعت سنة إلى 

ملیون دج بمعدل نمو یقدر لشركات التأمین العمومیة بینما كان معدل نمو شركات التأمین الخاصة یقدر ب 

أما التعاضدیات فقد تطور نموھا خلال ھاتھ الفترة بمعدل كبیر جداً‏ وصل إلى و الملاحظ أن شركات 

التأمین العمومیة تستحوذ على أكثر من حجم الانتاج لقطاع التأمین تلیھا شركات التأمین الخاصة بحوالي 

بینما التعاضدیات فتتراوح حصتھا بین 0.40 إلى 1.14، وأھم شركات التأمین العمومیة نجد منھا:‏ 

شركة التأمین لقطاع المحروقات،‏ وشركة التأمین الشامل،‏ والشركة الجزائریة للتأمین وإعادة التأمین،‏ والشركة الوطنیة 

للتأمین وذلك بحوالي من الحصة السوقیة وكانت الحصة الأكبر للشركة الوطنیة للتأمین بنسبة وقد 

حققت الشركات الخاصة حوالي ملیون دج والتي تحققت من طرف الشركات الخاصة كشركة ترست الجزائر،‏ 

والشركة المتوسطیة للتأمین،‏ والجزائریة للتأمین (2A)، وشركة سلامة للتأمین،‏ والشركة الدولیة لإعادة التأمین،‏ 

‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،العدد:‏‎77‎‏،‏ ص:‏‎65‎‏)،‏ والتي أنشئت سنة 

وشركة ألیانس للتأمین،‏ وشركة 

79.037 

،% 23.24 

2013 

2012 

%0.40 

227 

68.818 

15 

74 

22.868 

CARDIF 

(03) 

%74 

(CIAR) 

6.7 

12.28 

24.24 

.2006 

حصة جد معتبرة 

ھي أولى الشركات الخاصة التي تم تأسیسھا وقد حققت في سنة إن شركة فقط من الحصة 

من حجم انتاج سوق التأمین ككل،‏ بینما التعاضدیتان لم تحققا سوى قدرت بحوالي الذي یبین لنا نشاط التأمین على الأشخاص والتأمین على الأضرار اللذین 

السوقیة ككل،‏ و من خلال الجدول رقم ھما في تطور مستمر في حجم رقم الأعمال المحقق،‏ و یسیطر علیھ فرعان كبیران:‏ ھما فرع التأمین على السیارات،‏ 

نجد أن حصة كل منھما على التوالي ھي 

والتأمین على الأخطار الصناعیة والأخطار البسیطة ففي سنة و‎%34.39‎ و ھذا یتطابق مع باقي السنوات الأخرى حیث نجد ھیمنةً‏ واضحة لھذین الفرعین،‏ و على غرار 

السنوات المتتالیة فقد ظل سوق التأمین ممول من قبل الأقساط الناجمة عن فرع التأمین على السیارات حتى سنة 

فھو یمثل حوالي‎%57.87‎ و ترجع ھاتھ الزیادة لتطور حظیرة السیارات في الجزائر و التطور في مجال التغطیة 

،Garantie Tous Risques بینما التأمین على الأشخاص رغم 

التأمینیة للسیارات والمتمثل في:‏ ضمان كل الأخطار لكنھ عرف تحسناً‏ ملحوظاً‏ بسبب عدة إصلاحات منھا عملیة 

في سنة حصتھ الضعیفة والمقدرة بحوالي الفصل بین التأمینات على الأضرار والتأمین على الأشخاص حیث تم تكوین شركات متخصصة بھذا النوع من 

الذي یبین لنا 

تحویل عملیة الاكتتاب لھاتھ الشركات التي تم تكوینھا حدیثا،‏ وعند تحلیل الجدول رقم المنتجات.‏ وتم أن منتجات التأمین المتعلقة بالرسملة وھي من أنواع التوظیفات المالیة لفرع التأمین على الأشخاص الذي یمثل أقل من 

ومن 

في سنة من محفظة التأمین بینما منتجات التأمین على السفر والمساعدة فھي تمثل حوالي من 

بین أھم منتجات التأمین على الأشخاص ھو التأمین المتعلق بالتوفیر الجماعي الذي تقدر حصتھ بحوالي حجم الإنتاج ككل.‏ 

2013 

،2012 

33.2 

(04) 

2005 

%20.8 

2012 

2012 

(05) 

%6.78 

%56.76 

%0.2 

ب-‏ التعویضات:‏ إن الجدول رقم یوضح لنا أن التعویضات قد بلغت الذروة في سنة في نشاط 

شركات التأمین العمومیة والسبب في ذلك یعود لقیام الشركة الجزائریة للتأمین الشامل بالتعویض والتسویة الكلیة لكارثة 

وقدر حجم الحادث بحوالي ملیار دج)،‏ والملاحظ أن الشركات العمومیة تتحمل العبء 

سكیكدة 

الكبیر فیما یتعلق بتعویض الحوادث و قد قدرت نسبتھا في سنة بحوالي بینما شركات التأمین 

الخاصة قدر حجم مساھمتھا في العملیة التعویضیة بنسبة في سنة ووصلت في سنة ھاتھ النسبة 

بالنسبة لشركات التأمین الخاصة بینما شركات التأمین العمومیة فقد قدرت بحوالي و مساھمة 

شركات التأمین الخاصة في عملیة التعویض متدنیة إذا ما قورنت بالتعویضات التي تقدمھا شركات القطاع 

العمومي و تحلیل ھیكل التعویضات لسوق التأمین في الجزائر لسنة یتضح لنا أنھا قد تجاوزت نسبة تقدر 

بحوالي من حجم التعویضات المخصصة لتسویة الملفات المتعلقة بالتأمین على السیارات،‏ بینما التعویضات 

المتعلقة بالحرائق والأخطار المتنوعة فقد تجاوزت وھي جد معتبرة اذا ما تمت مقارنتھا بالسنة الماضیة 

والتي لم تتجاوز بینما تغطیة الأضرار المتعلقة بالتأمین على الأشخاص لا تمثل سوى 

،(%89.47) 

2010 

،(70.35) 

2005 

32) 

2005 

%10.52 

) انفجار ،(GLIK 

 

%29.64 

2013 

، 

64.5 

،27.2 

16 

1 ere ) 0.3 

،8.8 

،2012 

.(le conseil national d'assurance, semestre 2013,p:60 

ب-‏‎1‎‏-‏ تعویضات منتجات التأمین على الأضرار:‏ یعود السبب المباشر لارتفاع تعویضات شركات التأمین على 

الأضرار إلى تضاعف عدد حوادث السیارات والمرور والخسائر الجسدیة الناجمة عنھا،‏ و تقدر تعویضات فرع التأمین 

على السیارات في سنة بحوالي و قد ارتفعت مع مرور الزمن لتصل النسبة إلى حوالي في سنة 

ولكن عند مقارنة ھاتھ النسبة المخصصة لتعویض مكتتبي التأمین على السیارات مع التعویضات الموجھ لتغطیة 

التأمین على المخاطر الصناعیة ‏(التأمین على الأضرار المادیة)‏ حیث قدرت في سنة بحوالي ولكنھا 

انخفضت تدریجیا مع مرور الزمن لتصل النسبة في سنة إلى حوالي 6.74، والسبب في انخفاض التعویضات 

المتعلقة بھذا الفرع یعود لتعزیز إجراءات السلامة والوقایة من طرف المؤسسات والشركات الصناعیة و یعود السبب في 

ارتفاع التعویضات لھذا الفرع في سنة لقیام شركات التأمین بتعویض الحوادث الصناعیة التي وقعت في تلك 

26 

56.39 

2005 

 

2010 

،12.92 

2005 

2005 

2010

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الفترة ومن أسباب ارتفاع التعویضات كذلك الارتفاع في معدل التضخم الذي وصل إلى 

السلبي على سیرورة عملیة التعویض ككل.‏ 

9 

31 

2010 في سنة 

،(CAAR) 

و تأثیره 

إن قیام شركة الجزائریة للتأمین وإعادة التأمین بالتعویض والتسویة لملفات الحوادث 

المصرح بھا في منتج التأمین على الحریق كان لھ تأثیر معتبر في حجم التعویضات الممنوحة في سنة بحوالي 

ملیار دج،‏ وھو ما یؤكد المساھمة الفعالة لمنتجات التأمین في تقلیل الخسائر ومحاولة إرجاع المؤمن لھ إلى وضعھ 

الطبیعي أي قبل وقوع الخطر انظر الجدول رقم 

2005 

2012 

4 

.(05) 

3 

4.6 

ب-‏‎2‎‏-‏ تعویضات منتجات التأمین على الأشخاص:‏ إن حجم الأضرار المصرح بھا لسنة في فرع التامین 

على الأشخاص تقدر بحوالي للتأمین على الحوادث وقد ارتفعت في سنة إلى نسبة من حجم التعویضات 

على الأضرار المصرح بھا في فرع التأمین على الأشخاص،‏ بینما قدرت مبالغ التأمین الموجھ لتسویة ملفات المؤمنین 

في فرع التأمین على الحیاة والوفاة بحوالي ومن أھم منتجات التأمین على الأشخاص نجد ‏(التأمین المتعلق 

بالتوفیر الجماعي)‏ و تقدر نسبة حصتھ من تعویضات ھذا الفرع بحوالي في سنة بینما قدرت نسبة 

تعویضات منتج التأمین على السفر والمساعدة بحوالي وعموما فإن سوق التأمین على الأشخاص في الجزائر 

یعتبر حدیث النشأة وھو في تطور مستمر.‏ 

2013 

2013 

63.8 

3.2 

،31.1 

(08) 

) لاا 

ج-‏ التوظیفات:‏ حسب الجدول رقم فإن ھناك ثلاثة أصناف لتوظیف و استثمار أقساط سوق التأمین في 

الجزائر و تتمثل في ما یلي:‏ القیم المنقولة ستثمار في رأسمال شركات أخرى والذھب وما وافقھا)،‏ والقیم العقاریة 

وقیم الدولة متمثلة في ‏(الأرضي والمباني......)،‏ بالإضافة للودائع بالأجل حیث یقدر حجم التوظیفات بحوالي:‏ 

ملیار دج في سنة بینما كان في سنة یقدر بحوالي ملیار دج،‏ وھناك عدة عوامل تتحكم في عملیة 

التوظیف لھاتھ الأقساط أولھا الإطار القانوني الذي یفرض حداً‏ أدنى على الأقل یقدر بحوالي من قیم الدولة و 

ثانیھما الطبیعة الاقتصادیة للدولة والتي تمر بمرحلة تحولات من اقتصاد یعتمد على التسییر الاشتراكي للمؤسسات 

العمومیة إلى اقتصاد سوق المال،‏ وقدر حجم التوظیفات ‏(المالیة والعقاریة)‏ من طرف شركات التأمین التي تقوم 

بعملیة التأمین المباشر وكذلك الشركة المركزیة لإعادة التأمین بحوالي ملیون دج في سنة 

و تزاید حجم التوظیفات المالیة لیصل في سنة إلى حوالي ملیون دج أي بوتیرة تقدر 

وذلك بمعدل نسبي مقداره 

و أھم مجالات توظیف أقساط شركات التأمین تتمثل في قیم الدولة 

في سنة 2010، أما بالنسبة للودائع بالأجل التي أتت في المرتبة الثانیة بنسبة تقدر بحوالي %32 على عكس سنة 

حیث قدرت نسبتھا بحوالي %26، ولعل الشركة الوطنیة للتأمین تتصدر المرتبة الأولى في توظیفات اقساط 

التأمین بمعدل نسبي یقدر تلیھا شركة بمعدل نسبي مقداره بینما شركة التأمین ترست احتلت 

المرتبة الثالثة بمعدل نسبي فحسب الشكل رقم فإن السیطرة على توظیفات قطاع التأمین في الجزائر لسنة 

یرجع لشركات التأمین العمومیة.‏ 

138 

22.18 

%43 

2009 

1995 

2009-11-16 

50 

67470 

109 

(CCR) 

111076 

(valeurs d'états) 

21 

(SAA) 

2011 

2009 

( CAAR) 

(01) 

23 

19 

2010 

30 

2008 

2010 

بھدف تحقیق المتانة المالیة لشركات التأمین فقد صدر قانون معدل ومتمم للمرسوم التنفیذي لسنة 

والمرقم في أكتوبر المتعلق بالحد الأدنى لرأسمال شركات التأمین وھذا بتاریخ 

والمرقم:‏‎09‎‏-‏ ‏(الجریدة الرسمیة الجزائریة،العدد:‏‎67‎ ص،‏ :07)، وبالتالي فإن شركات التأمین عملت على 

استخدام جزءً‏ من ھاتھ الفوائض المالیة في عملیة الرفع في رأسمالھا الإجتماعي.‏ 

2010-2008 

1995 

17 

344-95 

375 

حسب الجدول رقم (09)، فإن التطورات المتعلقة بحجم التوظیفات المالیة لھاتھ الأقساط ما بین 

فنجد أن النواتج المالیة قدرت في سنة بحوالي و ازدادت النواتج المالیة في السنوات اللاحقة بمعدل 

نسبي یقدر11.52‎ أما بالنسبة لتوظیفات المالیة فقدرت بمعدل نسبي و تدھورت إلى معدل نسبي 

22.18، و الملاحظ أن ھناك تزاید في معدل مشاركة التوظیفات في الاستثمار الوطني بحوالي في سنة 

وتزایدت النسبة حتى بلغت و عند مقارنة التوظیفات المالیة بالناتج الداخلي الخام بھدف معرفة مدى 

مساھمتھ في تكوین رأسمال الثابت في الجزائر حیث قدر في سنة بحوالي و تدھور في سنة إلى 

0.75، بینما في تونس قدر بحوالي في سنة وتدھور في سنة بمعدل نسبي و في 

المملكة المغربیة قدر بحوالي في سنة وتدھور في سنة وذلك حسب الجدول رقم 

3.66 

2009 

3.818 

.(10) 

%85 

34.73 

2.63 

2009 

2009 

%97.1 

%26.346 

2008 

10.52 

2008 

2008 

25.41 

17.36 

2008 46.03 

2008 

یقدر حجم التوظیفات في الدول المتطورة كالمملكة البریطانیة بحوالي و فرنسا ب والیابان 

ب ‎60.3‎‏%......إلخ،‏ وعلیھ فإن حجم تكوین رأسمال الثابت لا یمثل سوى من الناتج المحلي الخام بینما لا 

یمثل سوى من التوظیفات المتعلقة بالفوائض المتحققة من العملیات أنشطة التأمین في الجزائر على عكس بعض 

الدول الجارة كتونس والتي یمثل حجم تكوین الرأسمال الثابت من الناتج المحلي الخام سوي وكان لتوظیف 

الفوائض المالیة دور في تكوین رأسمال الثابت ب بینما في المغرب فقد قدرت التوظیفات المالیة في تكوین 

رأسمال بنسبة 

الآتیة:‏ 

%23.51 

،%17.36 

%2.63 

.%46.03 

-3-2-III 

تحلیل النتیجة التقنیة لشركات قطاع التأمین العمومیة:‏ إن دراسة النشاط التقني یكون حسب المعادلة

___________________________________________________________________________________ 


النتیجة التقنیة = الأقساط التأمینیة المحصلة التعویضات الممنوحة للمؤمنین + التوظیفات للأقساط 

الأجور-‏ الضرائب والرسوم-‏ الإھتلاكات المشتریات من السلع والخدمات 

– 

– 

32 

– 

أعباء 

أظھرت النتائج أن شركات التأمین ذات الملكیة العمومیة تعاني من حالات العجز التقني خصوصاً‏ الشركة 

الوطنیة للتأمین واعادة التأمین ) ،(CAAR والشركة الوطنیة للتأمین الشامل(‏CAAT‏)،‏ في الفترة الممتدة من 

إلى‎2009‎‏،‏ بینما نجد أن الشركة الوطنیة للتأمین كانت على العكس من ذلك حیث حققت نتیجة تقنیة موجبة ‏(حالة الفائض 

التقني للشركات التأمین العمومیة)‏ والسبب یعود للزیادة في تسعیرة الأقساط التأمینیة،‏ وتنشیط القطاع من السلطات 

العمومیة على غرار التسھیلات المصرفیة المتعلقة بالحصول على سیارات أو قروض متعلقة بالعقارات و قروض الدعم 

الفلاحي،‏ وغیرھا من العملیات الإقتصادیة التي یشترط فیھا القیام بالعملیة التأمینیة التي أسھمت في تحقیق نتیجة تقنیة 

موجبة،‏ ومن الأسباب التي تعیق نمو النتیجة ‏(الفائض التقني)‏ تنامي في حجم التعویضات بسبب الحوادث المتعلقة 

بالسیارات والمصانع وغیرھا،‏ و لمزید من التفصیل أنظر الجدول رقم 

2003 

.(11) 

إن الشكل رقم ‏(‏‎02‎‏)،یبین العلاقة بین التوظیفات والأقساط المحصلة من عملیة الاكتتاب وحجم التعویضات 

والأعباء الأخرى التي تتحملھا شركات التأمین نظیر قیامھا بعملیة التغطیة التأمینیة حیث لا حظنا تزاید في قیم 

التعویضات بنسب مرتفعة جداً‏ متزامنة مع ارتفاع في حجم الأقساط المحصلة،‏ ویمكن إرجاع ذلك لعدة أسباب نجد منھا:‏ 

الارتفاع في حظیرة السیارات و التزاید في مجال الاستثمارات الصناعیة في قطاع المحروقات وتزاید عملیات الحصول 

على العتاد والآلات بھدف تكوین مؤسسات صغیرة ومتوسطة و ذلك خصوصا للفترة ما بین 2010-2002، وكما نجد 

أن شركات التأمین عموما عملت على المطالبة برفع تسعیرة التأمین لعدم القدرة على تلبیة التغطیة التأمینیة اللازمة 

للمؤمنین والملاحظ من خلال الشكل كذلك غیاب القدرة على التوظیف الأمثل للأقساط فنجد أن شركات التأمین توظفھا 

بطریقة تقلیدیة على غرار إیداعھا في البنوك بمعدلات فائدة منخفضة أو حیازة أصول عقاریة ولعل القوانین ھي أحد 

أسباب التعطیل في عملیات التوظیف حیث تشترط آلیات وطرق معینة لتوظیف الأصول المالیة المتحصل علیھا كأقساط،‏ 

وھذا السبب یعود لغیاب إصلاحات جادة تفید القطاع وتطوره كما یظھر الشكل ارتفاع في حجم الأعباء المتعلقة بكتلة 

الأجور حیث نلحظ میدانیاً‏ غیاب التكوین وغیاب ثقافة التعامل مع الزبون وحتى الزبون نفسھ ‏(یستخدم العلاقات)‏ 

بالإضافة إلى غیاب آلیات لتطویر نوعیة الخدمات التأمینیة المقدمة حیث كانت شركات التأمین العمومیة قبل سنة 

في ظل غیاب المنافسة لا تعیر اھتماما بالمؤمنین لأنھا الوحیدة المقدمة لمنتجات التأمین ‏(كل شركة متخصصة في 

منتج تأمین واحد فقط)،‏ ومن خلال معدلین وھما یوضحان علاقة التعویضات والتكالیف عموما المتعلقة 

بشركة التأمین على غرار ‏(الأجور المقدمة الموظفین،‏ الرسوم والضرائب،‏ وغیرھا من الأعباء الأخرى)‏ یتبین أن 

شركات التأمین ك وحتى شركة و شركة تعاني من إشكالیة التوظیف للأقساط التأمینیة 

وذلك بسبب غیاب سوق تأمینیة نشطة كما تعاني من ارتفاع في حجم الأعباء التشغیلیة على غرار التعویضات للوثائق 

التأمینیة المكتتبة والأجور بالإضافة للمصاریف المتعلقة بالضرائب والرسوم وھو ما یوضحھ الشكل رقم (04). 

1995 

(CAAR) 

(CAAT) 

،(r1,r2) 

(CAAR) 

(SAA) 

) 

1 

إن دراسة النشاط التقني للشركة الجزائریة للتأمین وإعادة التأمین یبین لنا أن منتجات التأمین التي 

تقدمھا الشركة منھا من كانت نتیجتھا التقنیة موجبة على غرار منتجات التأمین على الحریق لأن معدل الأضرار أقل من 

تمت ملاحظتھ في 

أي المعدل 1> 1 r)، بینما معدل التنازل كانت نتیجتھ التقنیة موجبة كذلك المعدل 

بعض السنوات على غرار سنة وسنة أن النتیجة التقنیة لمنتج التأمین على الحریق سالبة أي أقل من 

والسبب یمكن إرجاعھ لحوادث التخریب والإرھاب في تلك الفترة وكذلك حوادث الشغب،‏ بینما منتجات التأمین على 

شھد نتیجة تقنیة سالبة تغیرت إشارتھ 

النقل كانت نتیجتھ التقنیة موجبة ولكن خلال العشریة الحمراء 

مباشرة بعد تلك الفترة مع تحسن الأحوال الاقتصادیة ویعتبر منتج التأمین على المخاطر الصناعیة من أھم منتجات 

الشركة وقد كانت نتیجتھ التقنیة موجبة عبر كل المراحل.‏ وقد حقق كل من منتج التامین على السیارات والأشخاص 

نتیجة تقنیة متقلبة بین الموجب والسالب ویعود سبب ذلك لاحتدام المنافسة وغیاب ثقافة التأمین على الأشخاص لدى 

أفراد المجتمع وتزاید حجم مبالغ التأمین المقدمة من طرف الشركة خلال العشریة الحمراء لأقارب ضحایا الأعمال 

الإرھابیة وھي عوامل كلھا ساھمت في تحقیق نتیجة تقنیة سالبة لمزید من التفصیل انظر الشكل رقم 

1 

.(03) 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


5.2 

إن سوق التأمین في بلدان المغرب العربي ككل حققت حجم رقم أعمال یقدر بحوالي ملیار دولار في سنة 

وھو یقدر بحوالي ألف دج أي بنمو معدلھ النسبي یقدر بینما في سنة كان معدل 

النمو النسي یقدر بحوالي وھو نمو ضعیف إذا ما تمت مقارنتھ و تتصدر الریادة المملكة المغربیة في 

سوق التأمین عموماً‏ وفي التأمین على الأشخاص خصوصاً‏ بمعدل تغلغل یقدر معدلھ النسبي و تلیھا تونس 

بمعدل تغلغل یقدر بحوالي بینما احتلت الجزائر المرتبة الثالثة بمعدل 

2010 

2.9 

%10.4 

2012 

.0.7 

33 

919170.9 

1.7 

1.8 

– 

2012 

ب معدل الكثافة 

الحصول علیھ بالطریقة التالیة:‏ 

:(Taux de Densité ) 

وھو مؤشر یعطي فكرة حول قسط التأمین للفرد الواحد،‏ ویتم 

معدل الكثافة = مجموع المصاریف المتعلقة بالتأمین للمؤمنین / عدد السكان 

یسمح معدل الكثافة بالتثمین عبر الزمن فیما یتعلق بتطور استھلاك الخدمات التأمینیة على المجتمع ككل،‏ 

وھو مؤشر یستخدم للمقارنة بین البلدان كما یتیح معرفة الكتلة من المجتمع النشطة والمؤمنة بمقارنتھا بعضھا ببعض 

ومعرفة أنواع المنتجات التأمینیة التي تم الإكتتاب فیھا من خلال حجم الأقساط المصدرة،‏ انظر الجدول رقم 

وعلیھ نجد أن معدل الكثافة في تونس في سنة كان یقدر ب‎77‎ دولار/للفرد بینما في المغرب یقدر ب ‎89‎دولار/‏ 

للفرد وعلى عكس الجزائر التي قدر معدل التغطیة ب‎33‎دولار/‏ للفرد ویمكن إرجاع السبب في تدني ھذا المعدل في 

الجزائر إلى تغطیات المؤمنین خارج نطاق شركات التأمین من طرف ھیئات الضمان الاجتماعي للأفراد المجتمع وعلیھ 

فطبیعة النظام الاقتصادي في الجزائر تفرض التغطیة ضمن نطاق الضمان الإجتماعي 

،(12) 

Barkat. Med EL Amine, 

18 

2011 

.2011, p:04) 

-2-3-III 

نموذج قیاسي لإیراد قطاع التأمین في الجزائر:‏ ھناك العدید من المغیرات المستقلة التي تتحكم في 

ایراد قطاع التأمین في الجزائر نجد من بینھا الناتج الداخلي الخام و عدد السكان ومعدل التضخم 

و كذلك معدل الحیاة المتوقع و حجم الادخار الوطني و كذلك مدى مساھمة الضمان الاجتماعي في 

التغطیة التأمینیة وغیرھا من المتغیرات المستقلة.‏ 

Taux ) 

(PIB) 

:H 0 ) 

( d'inflation 

أ-‏ علاقة النمو الإقتصادي بإیراد قطاع التأمین ككل:‏ لتحدید طبیعة العلاقة بین إیراد قطاع التأمین في الجزائر 

و النمو الاقتصادي ھناك فرضیة العدم التي تفترض عدم وجود علاقة بین ایراد قطاع التأمین ككل والنمو 

الاقتصادي)‏ والفرضیة البدیلة التي تفترض وجود علاقة بین ایراد قطاع التأمین ككل و النمو الاقتصادي 

وعلیھ فإن تحدید 

،( 

d=36 

d=1 

:H 1) 

EVIEWS-7 

(Granger) 

والمرفق باحتمال 

و وھذا عند درجة حریة طبیعة العلاقة یتطلب استخدام برنامج 

وجود علاقة سببیة بین إیراد التأمین للقطاع ككل و الناتج الداخلي الخام 

فقد أظھر اختبار السبیبة و ھذا یعني أننا نرفض 

ولیس العكس،‏ وھو ما یظھر من خلال اختبار فیشر:‏ 

یسبب الإیراد التأمیني ككل 

أي أن النمو الاقتصادي ونقبل الفرضیة البدیلة فرضیة العدم الاقتصادي وفق منھجیة الانحدار الخطي البسیط حیث وجدناه أن 

ولیس العكس،‏ و اختبار المعنویة الاحصائیة للنموذج من التغیر الاجمالي في الأقساط التأمینیة نفسھا مفسرة بدلالة الناتج الداخلي 

یدل على أن معامل التحدید المتبقیة فھي مفسرة من قبل الأخطاء العشوائیة ما یدل على ان الارتباط ضعیف لأنھ أقل من 

الخام،‏ بینما نسبة وعدد 

ولدینا عدد المشاھدات وعند اختبار معنویة المقدرات المعلمیة للنموذج عند مستوى بینما قیمة 

ومنھ نتحصل من الجدول على قیمتھا 

وبالتالي 

المقدرات تساوي 

بینما قیمة معلمة ستودنت المحتسبة للمتغیرة للمعلمة الثابتة ستودنت المحتسبة تساوي و بالتالي نستنتج أن القیم المقدرة من العینة ذات معنویة احصائیة وھو ما یؤكد لنا أن المتغیرة 

لھا تأثیر كبیر على المتغیرة التابعة ،(D-assurt) وعند اختبار المعنویة الكلیة للنموذج باستخدام 

المستقلة مع القیمة 

فالقیمة المتحصل علیھا من خلال الانحدار تقدر ب 

اختبار فیشر لفیشر وبالتالي نقبل الفرضیة القائلة 

وھي أقل من المحتسبة المأخوذة من الجدول 

بینما 

بین الأخطاء فقد وجدنا 

بجودة النموذج أي لھ معنویة احصائیة،‏ ولمعرفة الارتباط وبالتالي نجد أن القیمة المحتسبة لدربین واتسون 

أي كل من:‏ 

كانت قیم 

وھو یفسر 

تنتمي لمجال عدم وجود الارتباط الذاتي بین الأخطاء،‏ وعلیھ فالنموذج المصحح یظھر في الجدول رقم العلاقة بین ایراد قطاع التأمین ككل و الناتج الداخلي الخام.‏ 

( D-assurt) 

n=37 

،( 

(PIB) 

(13) 

، 

) 

(PIB) 

=%5 

، 

، 

(c 1 ) 

H 1 

%23 

t tabuler 

=t (/2 , n-k) 

(-2.09 ) 

:H 0 ) 

H 0 

(R 2 ) 

%77 

k=2 

=%5 

،50 

،(3.283077) 

،(PIB) 

( Fisher) 

(Durbin-watson) 

ب-‏ علاقة عدد السكان بإیراد قطاع التأمین ككل:‏ لتحدید طبیعة العلاقة بین ایراد قطاع التأمین في الجزائر و 

عدد السكان ھناك فرضیة العدم التي تفترض عدم وجود علاقة بین ایراد قطاع التأمین ككل و عدد السكان)‏ 

والفرضیة البدیلة التي تفترض وجود علاقة بین إیراد قطاع التأمین ككل و عدد السكان)،‏ وعلیھ فإن تحدید 

وھذا عند درجة حریة و والمرفق باحتمال 

طبیعة العلاقة یتطلب استخدام برنامج 

فقد أظھر اختبار السبیبة ‏(‏Granger‏)،وجود علاقة سببیة بین ایراد التأمین للقطاع ككل و عدد السكان ولیس العكس،‏ 

وھذا یعني أننا نرفض فرضیة 

وھو ما یظھر من خلال اختبار فیشر:‏ 

=%5 

d=36 

، 

d=1 

EVIEWS7 

:H 1)

___________________________________________________________________________________ 


(HABITA) 

H 1 

(R 2 ) 

H 0 

یسبب الإیراد التأمیني ككل 

العدم ونقبل الفرضیة البدیلة أي أن عدد السكان الذي یرمز لھ ب 

ولیس العكس،‏ و اختبار المعنویة الاحصائیة للنموذج الاقتصادي وفق منھجیة الانحدار الخطي البسیط 

حیث وجدناه أن معامل التحدید یدل على أن من التغیر الاجمالي في الأقساط التأمینیة نفسھا مفسرة بدلالة 

عدد السكان،‏ بینما النسبة المتبقیة فھي مفسرة من قبل الأخطاء العشوائیة ما یدل على ان الارتباط ضعیف لأنھ أقل من 

50، وعند اختبار معنویة المقدرات المعلمیة للنموذج عند مستوى ولدینا عدد المشاھدات وعدد 

بینما قیمة 

ومنھ نتحصل من الجدول على قیمتھا 

المقدرات وبالتالي 

ستودنت المحتسبة تساوي للمعلمة الثابتة بینما قیمة معلمة ستودنت المحتسبة للمتغیرة 

تساوي (3.02)، و بالتالي نستنتج أن القیم المقدرة من العینة ذات معنویة احصائیة وھو ما یؤكد لنا أن المتغیرة 

لھا تأثیر كبیر على المتغیرة التابعة ،(D-assurt) وعند اختبار المعنویة الكلیة للنموذج 

المستقلة 

مع 

باستخدام اختبار فیشر فالقیمة المتحصل علیھا من خلال الانحدار تقدر ب 

وھي أقل من المحتسبة لفیشر وبالتالي نقبل الفرضیة 

القیمة المأخوذة من الجدول 

بینما 

القائلة بجودة النموذج أي لھ معنویة احصائیة،‏ ولمعرفة الارتباط بین الأخطاء فقد وجدنا 

وبالتالي نجد أن القیمة المحتسبة لدربین واتسون 

أي كل من:‏ 

كانت قیم 

تنتمي لمجال عدم وجود الارتباط ذاتي بین الأخطاء و علیھ فالنموذج المصحح یظھر في الجدول رقم وھو یفسر 

العلاقة بین ایراد قطاع التأمین ككل وعدد السكان،‏ وعند محاولتنا لبناء نموذج متعدد یحدد العلاقة بین الایراد ككل 

للتأمین وعدد من المتغیرات المستقلة منھا ‏(الناتج الداخلي الخام و عدد لسكان)‏ تحصلنا على النموذج المبین في الجدول 

رقم وھو ذو معنویة إحصائیة حیث أن معامل الارتباط یقدر ب و لا یوجد ارتبط ذاتي والمعلمات المقدرة 

كلھا معنویة.‏ 

n=37 

،( 

(HABITA) 

(15) 

) 

=%5 

97 

، 

، 

% 20 

(c 1 ) 

t tabuler 

=t (/2 , n-k) 

(-2.17 

) 

(D-assurt) 

k=2 

،(HABITA) 

( Fisher) 

(Durbin-watson) 

(16) 

- IV خلاصة:‏ 

-- 

-- 

-- 

-- 

-- 

-1 -IV 

وقد خلصنا لمجموعة من النتائج والتوصیات تتمثل فیما یلي:‏ 

النتائج:‏ إن أھم النتائج المتحصل علیھا من خلال ھاتھ الدراسة ھي:‏ 

وجود علاقة وثیقة بین إیراد قطاع التأمین ككل وكل من الناتج الداخلي الخام وعدد السكان؛ 

یعاب على الاقتصاد الجزائري غیاب سوق مالیة نشطة وذات فعالیة في الأداء المالي تتیح المزید من 

التوظیفات المالیة للأقساط المحصلة من شركات قطاع التأمین وھو ما یجعل شركات التأمین تلجأ لحیازة عقارات بدلاً‏ 

من التوظیف في السوق المالیة أو تلجأ لإیداع أموالھا في البنوك بمعدلات فائدة منخفضة؛ 

یعاب على قطاع التأمین في الجزائر غیاب الفكر الإبداعي الذي یسمح بتقدیم منتجات التأمینیة بمواصفات 

تتأقلم مع واقع المجتمع ‏(المنتجات ذات الطبیعة التكافلیة،‏ المنتجات التأمینیة المتناھیة في الصغر وغیرھا)؛ 

أن شركات قطاع التأمین العمومیة في الجزائر تعاني من تدھور في حجم حصتھا السوقیة بالرغم من أنھا لا 

تزال تسیطر على السوق؛ 

06/04 

سمح القانون المؤرخ في 

بفتح القطاع للمستثمرین مھما كانت جنسیتھم؛ 

2006 فیفري 20 

والمعدل والمتمم للأمر رقم 

95/07 

-- 

ان فتح قطاع التأمین في الجزائر بدایة من سنة 

كان سبباً‏ مباشراً‏ في تراجع شركات التأمین ذات الملكیة العمومیة؛ 

1995 

-- 

المتعلق بالتأمینات 

أو ما یعرف بالإصلاحات المشجعة للقطاع الخاص 

إن منتجات التأمین لكل من فرعي التأمین على السیارات والتامین المتعلق بالحرائق والأخطار الصناعیة ھي 

التي تسیطر على الحصة السوقیة الأكبر،‏ بینما فرع التأمین على الأشخاص لا یزال في مستویاتھ الدنیا بحیث لا تتعدى 

حصتھ السوقیة مقارنة بالمنتجات التأمینیة الأخرى؛ 

نسبة 05% 

-- 

-- 

-- 

تلعب ھیئات الإشراف والرقابة على قطاع التامین دوراً‏ مھما یتمثل في تحدید تسعیرة منتجات التأمین ككل 

ومنح الاعتماد وتشخیص وضعیة القطاع ككل والحفاظ على مصالح المؤمنین والمؤمن لھم على حد سواء وذلك من 

خلال إعداد مشاریع قوانین خاصة بالقطاع،‏ ولیكون نشاط التأمین منتظما لابد من وجود رقابة فعالة تھدف إلى ترقیة 

وتطویر نشاط القطاع والسعي لتحسین نوعیة الخدمات المقدمة؛ 

تتمثل ھیئات الرقابة و الإشراف في الجزائر في مدیریة التأمینات،‏ مجلس التأمینات والاتحاد الجزائري 

للتأمین وإعادة التأمین؛ 

إن شركات التأمین العمومیة تعاني من حالة عجز تقني والسبب في ذلك یعود لحالة التدھور في مستوى 

التوظیفات المالیة حیث من المفروض القیام بتعظیم حالة التوظیفات وفق طریقة ‏(أكثر عائد/‏ أقل مخاطرة)؛ 

34

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-- 

إن ارتفاع الحصیلة المتعلقة بالعملیة التعویضیة وانعدام السرعة في العملیة التعویضیة التي 

تصل إلى 5 سنوات أو أكثر حسب نوعیة الملف ساھم في عدم تطور سوق التأمین في الجزائر.‏ 

تستغرق مدة 

طویلة قد 

-2 -IV 

-- 

التوصیات:‏ كما أوصت الدراسة بما یلي:‏ 

ضرورة استحداث منتجات تأمینیة لھا علاقة بجانب الرعایة الصحیة مع إدراج عامل 

والمساعدة من الناحیة المادیة والمعنویة من طرف الشركة للمؤمنین؛ 

" 

-- ضرورة 

توقع الوفاة"‏ 

العمل على تشجیع في تقدیم منتجات تأمینیة بمواصفات تتطابق مع واقع المجتمع ‏(ضمانات إجباریة 

واختیاریة)‏ بتسعیرة ‏(قسط تأمیني معقول)‏ بحیث لا تلجأ فیھ الشركات بسبب ارتفاع في حجم التعویضات للمضاعفة في 

حجم الأقساط؛ 

-- ضرورة قیام شركات التأمین بكسب ثقة زبائنھا من خلال تقدیم نصائح متخصصة في كیفیة اكتتاب الوثیقة و 

تبیان البنود المتعلقة بھا و ما یجب فعلھ عند الحادث؛ 

-- ضرورة تقدیم منتجات التأمین على الأشخاص بحسب واقع المجتمع الذي تنشط فیھ الوكالات التجاریة 

المقدمة للمنتجات؛ 

-- ضرورة إنشاء خلایا جمع المعطیات على مستوى كل شركة لمعرفة رغبات الزبائن؛ 

-- ضرورة تفعیل السوق المالیة الجزائریة للاستفادة أكثر من دور منتجات التأمین على الأشخاص المقدمة 

وآلیات وطرق توظیف المدخرات المجمعة في السوق لتفعیل الأداء ككل.‏ 

ملحق الجداول والأشكال البیانیة 

: 

- 

الجدول رقم 

العدد 

وكالات مباشرة 

وكیل عام 

سماسرة 

إجمالي 

:(01) 

الوحدة:‏ بالملیون دج 

یبین تطور الوساطة في مجال التأمین وحجم إنتاجھم 

2010 2009 2008 2007 2006 

%55.21 874 %59.11 840 53.67% 701 %63.78 847 %68.96 817 

%40.49 641 38.91% 553 %44.33 579 %34.41 457 %31.43 397 

%1.45 23 %1.9 28 %1.9 26 %1.8 24 %1.66 21 

%100 1583 100% 1421 %100 1306 %100 1328 %100 1263 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على:‏ التقاریر السنویة لنشاط قطاع التأمین في الجزائر،‏ مدیریة التأمین،‏ وزارة المالیة،‏ الجزائر،‏ 


.2010-2006 

:(02) 


إنتاج قطاع التأمین في الجزائر حسب نوع الشركات 

الش ركات 

الانتاج 

الشركات العمومیة 

الشركات الخاصة 

التعاضدیات 

الإجمالي 

إنتاج التأمین المباشر 

2013 

انتاج التأمین المباشر 

2012 

25.677 

%24.24 

79.037 

%74.61 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على:‏ 

81.697 

92.057 

%1.211 

% 0.370 

%1.14 

% 0.40 

22.868 

% 24.84 

68.818 

% 74.75 

- conseil national d'assurance, "note de conjoncture du marché des assurance ", Revue de L’assurance, N°4- 

Décembre 2013, algér ,p:59. 

 

6.5 

93.5 


:(03) 


الإنتاج حسب فروع قطاع التأمین في الجزائر 

التأمین على الأشخاص 

التأمین على الأضرار 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على موقع المجلس الوطني للتأمین 

2013 

7148 

102246 

2012 

6.7 6696 7.71 

93.2 92057 92.28 

.(http://www.cna.dz) 

2011 

6685 

79950 

 

8.8 

91.9 

2010 

7179 

74319 

 

7.48 

92.51 

2009 

5789 

71550 

35

___________________________________________________________________________________ 



:( 04) 

یبین الھیكلة المتعلقة بالتأمین على الأشخاص في 

المصدر:من إعداد الباحثین بالإعتماد على:‏ 

2012/12/31 

الوحدة:‏ بالألاف دج 

منتجات التأمین على الأشخاص بنیة السوق رقم الأعمال 

925989 

13.8% الحوادث ‏(الأضرار الجسمانیة)‏ 271876 

4.1% التأمین المتعلق بالمساعدة 1395504 

20.8% التأمین على المرض 2032035 

30.3% التأمین على الحیاة و الوفاة 3353 

0.1% التأمین المتعلق بالرسملة ‏(التأمین الجماعي)‏ 

6696583 

100% سوق التأمین على الأشخاص ككل -conseil national d'assurance ,"Note de conjoncture du marché des assurances", 4 eme trimestre 2012, alger , p:09; 

:(05) 


التعویضات حسب شركات قطاع التأمین 

الجدول رقم السنوات 

شركات القطاع العمومي 

شركات القطاع الخاص 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على:‏ التقاریر السنویة لنشاط قطاع التأمین في الجزائر،‏ مدیریة التأمین،‏ وزارة المالیة،‏ الجزائر 

2010 

24176 

10185 

التوفیر الجماعي 30.9% 2067826 

2009 

25219 

9541 

2008 

21656 

12078 

2007 

19236 

5574 

.2010-2005، 

2006 

16670 

6807 

2005 

46850 

5511 


:(01) 

التوظیفات المالیة لسنة 2010 حسب شركات قطاع التأمین 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على:‏ التقریر السنوي لنشاط قطاع التأمین الجزائري،‏ مرجع سبق ذكره 

.2010، 

الجدول رقم(‏‎06‎‏):‏ یوضح حجم تعویضات منتجات التأمین 

الوحدة:‏ ملیون دج 

التأمین على القروض 

التأمین على الاشخاص 

التأمین الفلاحي 

التأمین على 

النقل 

التأمین المخاطر 

لصناعیة 

التأمین على السیارات 

السنوات 

11 

819 

296 

1661 

36375 

13200 

2005 

36

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


.2010-2005، 

0 

0 

0 

324 

321 

237 

808 

954 

1205 

1694 

1596 

140 

975 

237 

248 

172 

412 

720 


2356 

2384 

1585 

2436 

821 

4313 

3885 

9775 

5803 

4353 

5352 

15752 

18038 

21160 

26478 

26560 

29858 

2006 

2007 

2008 

2009 

2010 

2013 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على:‏ التقاریر السنویة لنشاط قطاع التأمین في الجزائر،‏ مرجع سبق ذكره 

الجدول رقم (07): 

الأضرار المصرح بھا في فرع التامین على الأشخاص 

الوحدة:‏ ألف دج 

منتجات التأمین على 

الأشخاص 

ھیكل محفظة 

الأضرار 

المصرح بھا 

2013 

69528 

10 

52983 

412626 

1095678 

1630824 

2012 

27110 

0 

211841 

26015 

542586 

807552 

التأمین 

2013 2012 

الحوادث ‏(الأضرار الجسمانیة)‏ 

التأمین على الأمراض 

التأمین على السفر و المساعدة 

التأمین على الحیاة و الوفاة 

التأمین على تحوط المجموعة 



4 

0 

3 

25 

67 

100 

3 

0 

3 

26 

67 

100 

- conseil national d'assurance," Note de conjoncture du marché des assurances", 4 eme trimestre 2012,conseil national 

d'assurance, Alger ,p:11. 



أنواع توظیفات منتجات التأمین 


∆ 

19% 

16% 

53% 

12% 

26% 

∆ 

9347 

1972 

15362 

2164 

28846 

% 

43% 

10% 

32% 

15% 

100% 

2010 

59774 


44260 

19887 

138128 

% 

46% 

11% 

26% 

16% 

100% 

2009 

50427 

12234 

28898 

17723 

109282 

قیم الدولة 

قیم منقولة 

ودائع لأجل 

أصول عقاریة 


المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على:‏ التقاریر السنویة لنشاط قطاع التأمین في الجزائر،‏ مرجع سبق ذكره،‏ 2010-2009. 

الجدول رقم(‏‎09‎‏):‏ التوظیفات المالیة 

للأقساط ومدى مساھمتھا في الإستثمار الوطني 


2010 

2009 

السنوات 2008 

111076 

90909 

التوظیفات المالیة 67470 

2486 

2229 

النواتج المالیة 2025 

2.23% 

%2.45 

معدل المردودیة 3% 

436281 

517604 

الإستثمار الوطني 1841108 

25.41% 

17.56 

معدل مشاركة التوظیفات 3.66% 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على:‏ التقاریر السنویة لنشاط قطاع التأمین في الجزائر،‏ مرجع سبق ذكره ،2010-2008. 

37

___________________________________________________________________________________ 


(FBCF) 


حجم التوظیفات مقارنة بالناتج المحلي الخام وكذلك حجم تكوین رأسمال الثابت 

التوظیفات 

/2008 

FBCF 


2009 / 

PIB 

EN2008 

% FBCF 

( PIB ) 

الناتج المحلي 

الخام 

( PIB ) 2009 

البلدان 


لسنة 2009 


لسنة 2008 

من 

%2.63 

%17.36 

% 46.03 

% 0.75 

%3.818 

%14.09 

%85 

%26.346 

%23.510 

%33.0213 

%21.305 

67.470 

2.05 

98.2 

909.09 

2.24 

103.7 

12034399 

58.77 

736.2 


تونس 

المغرب 

فرنسا 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على:‏ 

Mohamed Ben-abria," les perspectives de développement de l'industrie des assurances en Algérie", le colloque 

international:" les sociétés d'assurances takaful entre la théorie et l'expérience pratique", université Ferhat Abbas Sétif, 

Alger, 2011, p: 07. 

الجدول رقم ) 11): 

یبین النتیجة التقنیة لشركات التأمین العمومیة 


2009 

3846 

-740 

-1090 

2016 

2008 

3135 

622 

-609 


2007 

2780 

-1 

1199 

3978 

2006 

2160 

-37 

-432 

1691 

2005 

1683 

-33085 

168 

-31234 

2004 

1920 

447 

-1667 

700 

2003 

953 

-1037 

-2454 

-2538 

النتیجة التقنیة للشركة 



النتیجة التقنیة للشركات التأمین 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على:‏ تقاریر السنویة لدیوان الوطني للإحصائیات،‏ الجزائر،‏ 2009-2003. 

2012 

82057417 

37900 

216510.34 

0.6638558 

:(12) 

(SAA) 

(CAAT) 

(CAAR) 


معدل الكثافة للتأمین للفترة ما بین 2012-2009. 

2011 

87323284 

36717 

237827.94 

0.7297705 

2010 


35978 

227142.95 

0.7007125 

2009 

76508746 

35268 

2169.35 

0.679633 

حجم رقم الأعمال بالألاف دج 

عدد السكان بالألاف 

معدل الكثافة ‏(دج/الفرد)‏ 

معدل التغلغل بالنسبة المئویة ‰ 


Compagnie suisse réassurances-re ," l'assurance dans le monde en 2011",revue de sigma, n:03/2012,swissre,suisse, 

pp:38-47. 

(CAAT) 

الشكل رقم (02): 

یوضح النتیجة التقنیة لشركة الوطنیة لتأمین الشامل 

(*) 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین على برنامج .(eviews-7) 

38

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



یوضح النتیجة التقنیة لشركة التأمین واعادة التأمین 

(CAAR) 

:(03) 

المصدر:‏ من اعداد الباحثین على برنامج 

.(eviews-7) 


یوضح النتیجة التقنیة لشركة الوطنیة لتأمین 

( SAA) 

:(04) 


المصدر:‏ من إعداد الباحثین على برنامج 

.(eviews-7) 

:(05) 

یبین علاقة التعویضات بالتوظیفات لشركة 

(SAA) 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على برنامج 

.( Eviews7) 

39

___________________________________________________________________________________ 



:(06) 

یبین المؤشرین 

لشركة 

.(SAA) 

( R 2 و(‏ (R 1 ) 

الجدول 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالاعتماد على برنامج 

.( Eviews7) 

:(13) 

یبین النموذج المصحح للعلاقة بین الإیراد التأمین ككل والناتج الداخلي الخام 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بالإعتماد على برنامج 

.( Eviews7) 


(14): یبین العلاقة بین إیراد التأمین ككل والناتج الداخلي الخام حسب سببیة غرانجر 

. 


المصدر:‏ من اعداد الباحثین بالإعتماد على برنامج 

(Eviews7) 

:(15 ) 

یبین النموذج المصحح للعلاقة بین إیراد التأمین ككل و عدد السكان في الجزائر 


( Eviews7) 

40

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



:(16) 

یبین العلاقة بین إیراد قطاع التأمین و الناتج الداخلي الخام وعدد السكان 


.(eviews7 ) 

الإحالات والمراجع 

: 

- 

" 

1 

2 

- عید أحمد أبو بكر،‏ نموذج كمي لمحددات الكفاءة المالیة في التأمین على الحیاة دراسة تطبیقیة على شركات 

التأمین المصریة "، دراسات وبحوث في التأمین،‏ بحوث علمیة محكمة،‏ دار صفاء للنشر والتوزیع،‏ عمان،‏‎2010‎‏.‏ 

- حسام على داود،‏ خالد محمد السواعي،‏ 

دار المیسرة ، الأردن،‏ 

" 

الاقتصاد القیاسي بین النظریة والتطبیق:‏ باستخدام برنامج Eviews7 

،" 

.2013 

3 -Ministère de finance, Direction générale du trésor, Direction des Assurances, Rapports 

d'activités des assurances en Algérie année 2005, Alger,2005. 

" 

4 

- سلیمة طبایبیة،‏ تقییم الأداء المالي لشركات التأمین دراسة حالة الشركة الجزائریة للتأمین ‏"،مجلة الدراسات 

المحاسبیة والمالیة،‏ البحوث،‏ العدد‎16‎‏،‏ جامعة بغداد،‏‎2011‎‏،‏ لمزید من التفصیل أنظر الموقع:‏ 

.http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=752 

- 

- 

5 

6 

الجریدة الرسمیة 

بتاریخ:‏‎2011-10-16‎‏.‏ 

للجمھوریة 

الجریدة الرسمیة للجمھوریة 

القرار،‏ الصادر بتاریخ:‏‎2011-10-16‎‏.‏ 

الجزائریة،"‏ اعتماد الشركة الجزائریة للتأمینات ) ،"(CAAT العدد:‏‎56‎‏،‏ القرار،‏ الصادر 

الجزائریة،"‏ 

اعتماد الشركة الجزائریة للتأمین و إعادة التأمین 

) ،"(CAAR العدد:‏‎56‎‏،‏ 

- 

.2011-10-16 ،2011 

7 


" الجزائریة،‏ 

اعتماد الجزائریة للتأمینات "، العدد:‏‎56‎‏،‏ القرار،‏ الصادر بتاریخ:‏ 

-07-14 

- 

8 

الجریدة الرسمیة للجمھوریة الجزائریة،‏ 

العدد‎13‎‏،‏ المادة 

" 

الأمر 07/95، المؤرخ في 

25 جانفي 1995 

والمتعلق بالتأمینات 

،" 

.253 

، 


الجزائریة،‏ " 

مرجع سبق ذكره"،‏ المادة 

.258 

9 

- 

10 - le conseil national d'assurance, " note de conjoncture du marché des assurances 2 eme 

trimestre 2013", n:04-decembre2013,isnn:2253-0096, revue éditée par le conseil 

national des assurances, Alger. 

09 

- 

11 

الجریدة الرسمیة للجمھوریة الجزائریة ،" اعتماد شركة التأمین تأمین لایف الجزائر"،‏ العدد:‏‎23‎‏،‏ القرار،‏ الصادر 

بتاریخ:‏ مارس أفریل 

.2011 

17 

،2011 

41

___________________________________________________________________________________ 


- 

12 


الصادر بتاریخ:‏ مارس 

الجزائریة ،" 

.2011 17 ،2011 

10 

- 

13 


سبق ذكره.‏ 



الجزائریة ،" 

اعتماد شركة كرامة للتأمین،‏ شركة ذات أسھم "، العدد:‏‎23‎‏،‏ القرار،‏ 

أفریل 

اعتماد شركة التأمین للإحتیاط والصحة كشركة ذات مساھمة 

"، مرجع 

14 -journal officiel algérienne, "agrément de la société nationale d'assurance (SAA)", 

N:56,arrete du 14 juillet 2011,16 octobre 2011. 

15 

- الجریدة الرسمیة 

،2006-10-11 الیوم:‏ .2006-12-02 



اعتماد شركة التأمین كردیف الجزائر"،‏ العدد:‏‎77‎‏،‏ القرار،‏ الصادر بتاریخ:‏ 

16 - le conseil national d'assurance, " note de conjoncture du marché des assurances 1 er 

trimestre 2013", n:03-juillet 2013,isnn:2253-0096, revue éditée par le conseil national 

des assurances, Alger. 

17 

- 

375 


بتاریخ 



متعلق بالحد الأدنى لرأسمال شركات التأمین"،‏ المرسوم التنفیذي رقم:‏ 

-09 

2009-11-16، العدد:‏‎67‎‏.‏ 

18 -Barkat.Med EL Amine, " Marché Maghrébin des assurances", Bulletin des assurances, 

n:15, le conseil national d'assurance, 24-11-2011, Algérie,(on-line), sur le site (Disponible): 

www.cna.dz. 

 

- 

 

- 

تساھم في عملیة التعویض عدة شركات خاصة وطنیة كانت أو أجنبیة على غرار شركة كاردیف الجزائر وھي شركة 

فرنسیة ناشطة في الجزائر.‏ 

تمت التسویة الكلیة للحادث الناتج عن حریق الوحدة 

40 

لمركب الغاز بسكیكدة في سنة 

.2005 

 

- 

الناتج الداخلي الخام و یرمز لھ ب 

.(PIB) 

 

- 

الفروقات من الدرجة الأولى لتأمین الإجمالي ككل ھي 

L'assurance Total 

وھي بالمختصر 

.(D-assurt) 

42

رعب ِّ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


دور المصاریف والنواتج غیر النقدیة واحتیاجات رأس المال العامل في إدارة الأرباح 

- حالة المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر 

.- (2009 - 2005) 

The role of nonmonetary expenses and revenues, and working capital on earnings 

management - The case of Algerian listed companies (2005 - 2009) -. 

( 

* 

) 

: 

بلال كیموش 

باحث في الدكتوراه بجامعة سطیف 01، الجزائر 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى تحلیل مدى ممارسة المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر لإدارة الأرباح،‏ بالاعتماد على 

المصاریف غیر النقدیة،‏ النواتج غیر النقدیة،‏ وبنود احتیاجات رأس المال العامل،‏ من خلال اختبار مدى معنویة العلاقة بین ھذه 

البنود،‏ والمستحقات الاختیاریة كمقیاس لإدارة الأرباح.‏ ومن أجل ذلك تم تصمیم نموذج للانحدار الخطي المتعدد،‏ استنادا للبیانات 

المالیة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر،‏ للفترة بین و‎2009‎‏.‏ وتشیر النتائج إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة 

بین المستحقات الاختیاریة من جھة،‏ والمخصصات،‏ الدیون قصیرة الأجل والمخزونات من جھة أخرى،‏ مما یعني أن المؤسسات 

الجزائریة تستخدم ھذه البنود في إدارة الأرباح،‏ في حین تشیر النتائج إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات 

الاختیاریة من جھة،‏ والحقوق والنواتج غیر النقدیة من جھة أخرى.‏ كما تشیر إلى أن مخصصات الدورة تعتبر الأكثر استخداما في 

إدارة الأرباح،‏ في حین تُستَخدَم الدیون قصیرة الأجل والمخزونات بدرجة أقل،‏ أما باقي البنود فحسب نتائج الدراسة فإنھا لا 

تُستَخدَم في إدارة الأرباح.‏ 


نقدیة.‏ 

2005 

: 

إدارة الأرباح،‏ مستحقات اختیاریة،‏ مخصصات الدورة،‏ دیون قصیرة الأجل،‏ حقوق،‏ مخزونات،‏ نواتج غیر 

Abstract : The aim of this study is to analyze the role of nonmonetary expenses and revenues, and 

working capital in earnings management by the Algerian listed companies through testing the 

relationship between these items, and discretionary accruals, as a measure for the earnings 

management. We designed a multiple linear regression model depending on the financial 

statements of the Algerian listed companies, for the period 2005 - 2009. We find a significant 

relationship between the discretionary accruals on one hand, and the provisions, the short-term 

debt, and the inventories on the other hand, which means that the Algerian listed companies use 

these items in earnings management. While the relationship between discretionary accruals on one 

hand, and the accounts receivable and the nonmonetary revenues on the other hand, aren’t 

significant. We find also that the provisions are more used than the short-term debt and inventories 

in earnings management, while the rest of items aren’t used. 

Keywords : Earnings management, Discretionary accruals, Provisions, Short-term debts, 

Accounts receivable, Inventories, nonmonetary revenues. 

Jel Classification Codes : M41. 

: 

تمھید I- 

تعتبر القوائم المالیة مصدرا للمعلومات التي یعتمد علیھا المستخدمون لتقییم أداء المؤسسة ومركزھا المالي 

وتدفقاتھا النقدیة،‏ عند اتخاذ قرارات الاستثمار والائتمان وباقي القرارات،‏ لذا یسعى المسیرون إلى التأثیر على قرارات 

المستخدمین،‏ من خلال التأثیر على نظرتھم للمؤسسة،‏ ویكون ذلك بتكییف شكل ومحتوى القوائم المالیة،‏ بالاعتماد على 

إدارة الأرباح،‏ التي تھدف إلى التحكم في مستوى الأرباح وتوقیت الاعتراف بھا بما یتلاءم وأھداف المسیرین.‏ وتعتبر 

إدارة الأرباح من أھم التقنیات المحاسبیة التي عرفت رواجا كبیرا في العقدین الأخیرین،‏ نظرا لتزاید حاجة المسیرین 

لتكییف القوائم المالیة،‏ من أجل التأثیر إیجابا على قیمة المؤسسة،‏ أو التوافق مع المتطلبات التعاقدیة،‏ أو تخفیض التكالیف 

السیاسیة،‏ وذلك بما یخدم مصالحھم الذاتیة.‏ وتُ‏ إدارة الأرباح عن سلوكات المسیرین بغرض التأثیر على مستوى 

الأرباح المحاسبیة،‏ بالاعتماد على المرونة التي تتیحھا المراجع المحاسبیة،‏ في حالة وجود أكثر من بدیل محاسبي 

لمعالجة نفس البند أو الحدث الاقتصادي،‏ أو بالاعتماد على الھوامش المتاحة للإدارة لإصدار أحكام شخصیة وتقدیرات 

عند تطبیق بعض السیاسات المحاسبیة كالاھتلاكات والمؤونات.‏ وفي ھذا الصدد یرى ‏"حماد"‏ أن إدارة الأرباح تعبر عن 

‏"قدرة الإدارة على زیادة أو تخفیض صافي الربح بطریقة مُتَعَم َّدَة،‏ وتحدث عندما یستخدم المسیرون المرونة المتاحة لھم 

______________________ 

eMail : (*) : kimouchebilal@ymail.com 

43

_______________________________________________________________________ 


للاختیار بین السیاسات المحاسبیة،‏ وكذا حالات التقدیر والحكم الشخصي لبعض البنود،‏ سواء لتضلیل أصحاب المصلحة 

حول الأداء الاقتصادي الحقیقي للمؤسسة،‏ أو للتأثیر على النتائج التعاقدیة التي تعتمد على الأرقام المحاسبیة"‏ 

تعتمد ممارسات إدارة الأرباح على الجزء غیر النقدي من نتیجة الدورة ‏(المستحقات)،‏ حیث تتكون نتیجة 

الدورة من جزئین جزء نقدي یتصف بالموثوقیة وبمستوى أقل من الملاءمة،‏ وبالتالي یصعب التأثیر علیھ،‏ وجزء من 

المستحقات یتصف بالملاءمة وبمستوى أقل من الموثوقیة،‏ وبالتالي یسھل التأثیر علیھ،‏ لأنھ ینشأ عندما یكون ھناك تباین 

بین توقیت حدوث التدفقات النقدیة،‏ وتوقیت الاعتراف المحاسبي بالأحداث الاقتصادیة.‏ ومن ھذا المنطلق تستند 

الدراسات المحاسبیة على المستحقات لقیاس مدى ممارسة إدارة الأرباح من طرف المؤسسات،‏ فزیادة المستحقات یعطي 

فرصة أكبر للإدارة من أجل التأثیر على مستوى الأرباح،‏ غیر أنھ یجب التمییز بین المستحقات غیر الاختیاریة 

والمستحقات الاختیاریة،‏ ھذه الأخیرة تعتبر محل اھتمام في مجال إدارة الأرباح،‏ فزیادة المستحقات الاختیاریة عن 

متوسط الصناعة في دورة محاسبیة معینة یعني أن المؤسسة مارست إدارة الأرباح خلال ھذه الفترة،‏ لذا تستخدم القیمة 

المطلقة للمستحقات الاختیاریة كمقیاس لمدى ممارسة إدارة الأرباح.‏ 

تنشأ المستحقات الاختیاریة نتیجة المفاضلة التي یقوم بھا المسیرون بین البدائل والسیاسات المحاسبیة المتاحة 

لھم،‏ إضافة للأحكام الشخصیة والتقدیرات التي یصدرونھا عند تطبیقھا،‏ حیث تؤكد معظم الدراسات أن أغلب المسیرین 

یعملون على زیادة،‏ أو تخفیض المستحقات المحاسبیة المتعلقة ب المصاریف غیر النقدیة ‏(مخصصات الدورة من 

الاھتلاكات والمؤونات)،‏ والنواتج غیر النقدیة،‏ وبنود احتیاجات رأس المال العامل ‏(الدیون قصیرة الأجل،‏ الحقوق 

والمخزونات)...‏ إلخ.‏ ومن ھنا یأتي ھدف ھذه الدراسة وھو تحدید البنود المحاسبیة المؤثرة على المستحقات الاختیاریة،‏ 

في المؤسسات الجزائریة المدرجة في البورصة خلال الفترة الممتدة بین و‎2009‎‏.‏ 

. 

(1) 

2005 

: 

(2) 

‏"بوسنة"‏ 

: 

1.I 

إشكالیة الدراسة:‏ في دراسة غیر منشورة توصل إلى وجود العدید من المشاھدات التي تشیر إلى 

ممارسة المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر لإدارة الأرباح باستخدام المستحقات الاختیاریة،‏ وكما أشرنا سابقا 

تعتمد إدارة الأرباح على التحكم في المستحقات الاختیاریة،‏ التي تتعلق بالعدید من البنود،‏ أھمھا المصاریف والنواتج 

غیر النقدیة وبنود احتیاجات رأس المال العامل،‏ نظرا لھامش التقدیر المحاسبي المتاح للإدارة عند معالجتھا ؛ لذا فإن 

إشكالیة ھذه الدراسة تتمحور حول تحدید البنود الأكثر استخداما في إدارة الأرباح،‏ من طرف المؤسسات المدرجة في 

بورصة الجزائر.‏ 

: 

: 

: 

2.I 

 

فرضیات الدارسة:‏ من أجل الإجابة على إشكالیة الدراسة،‏ تم اختبار العلاقة بین البنود السابقة والمستحقات 

الاختیاریة،‏ باعتبارھا مقیاسا لإدارة الأرباح،‏ وقد تم صیاغة فرضیات إحصائیة للدراسة ‏(فرضیة العدم والفرضیة 

البدیلة)‏ كالآتي 

الفرضیة الأولى ترتبط بمدى استخدام المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر لمخصصات الدورة،‏ من 

الاھتلاكات والمؤونات في إدارة الأرباح،‏ مُعَب َّرًا عنھا بالمستحقات الاختیاریة،‏ وتم صیاغتھا إحصائیا كالآتي 

: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخصصات والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

ھناك علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخصصات والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

: 

: 

H 0 

H 1 

: 

: 

: 

: 

H 0 

H 1 

الفرضیة الثانیة تتعلق بدور الدیون قصیرة الأجل في إدارة الأرباح،‏ وأثرھا على المستحقات الاختیاریة 

: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الدیون قصیرة الأجل والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

ھناك علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الدیون قصیرة الأجل والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

: 

: 

: 

H 0 

H 1 

الفرضیة الثالثة ترتبط بمدى مساھمة بنود الحقوق والحسابات الدائنة في إدارة الأرباح 

: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الحقوق والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

ھناك علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الحقوق والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

الفرضیة الرابعة تتعلق بمدى أھمیة المخزونات كأداة في ید المسیرین من أجل إدارة الأرباح،‏ من خلال 

التحكم في المستحقات الاختیاریة،‏ ویمكن صیاغتھا في شكل إحصائي كالآتي 

: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخزونات والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

ھناك علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخزونات والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

: 

: 

: 

: 

: 

H 0 

H 1 

H 0 

H 1 

الفرضیة الخامسة تتعلق بمدى أھمیة النواتج غیر النقدیة كأداة في ید المسیرین لإدارة الأرباح 

: لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین النواتج غیر النقدیة والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

ھناك علاقة ذات دلالة إحصائیة بین النواتج غیر النقدیة والمستحقات الاختیاریة خلال فترة الدراسة.‏ 

 

 

 

 

44

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


3.I 

4.I 

أھمیة الدراسة:‏ تنبع أھمیة ھذه الدراسة من كونھا الأولى التي أجریت على بیانات مالیة لمؤسسات تنشط في 

البیئة الجزائریة،‏ كما أنھا تستند إلى بیانات میدانیة،‏ وتستخدم مقاییس كمیة للمتغیرات،‏ إضافة إلى اھتمامھا بجانب أغفلتھ 

العدید من الدراسات في ھذا المجال،‏ والمتعلق بالبنود والسیاسات المحاسبیة المستخدمة في إدارة الأرباح ‏(تقنیات إدارة 

الأرباح).‏ 

الدراسات السابقة 

یزخر الأدب المحاسبي بعدید الدراسات التي تناولت إدارة الأرباح،‏ منھا تلك التي اھتمت بتحدید مفاھیم إدارة 

الأرباح وتطویر نماذج لقیاسھا،‏ ومنھا التي اھتمت بحصر العوامل المحددة لھا،‏ ومنھا التي اھتمت بالأسالیب المستخدمة 

في إدارة الأرباح ؛ بالإضافة إلى الدراسات التي اھتمت بالعلاقات التي تربط إدارة الأرباح ببعض المتغیرات الأخرى 

التي كانت بھدف 

كجودة التدقیق.‏ ومن أھم الدراسات التي أجریت في البیئة الفرنسیة،‏ نجد دراسة 

تحلیل إدارة الأرباح من طرف المؤسسات المدرجة في بورصة باریس،‏ وقد ركزت على العوامل المحددة لسلوك إدارة 

الأرباح،‏ بالاعتماد على نموذج ،(Jones,1991) وحسب نتائج الدراسة فإن افتراضات النظریة الإیجابیة للمحاسبة غیر 

محققة،‏ نظرا لاختلاف الطابع الاقتصادي والاجتماعي بین فرنسا والولایات المتحدة الأمریكیة.‏ وفي دراسة أخرى،‏ 

حاول تركیز الاھتمام على العلاقة بین إدارة الأرباح في المؤسسات الفرنسیة المدرجة،‏ وبعض خصائصھا 

‏(السیاسة المالیة،‏ الأداء السوقي والرقابة)،‏ باستخدام عینة مكونة من مؤسسة خلال الفترة الممتدة بین 

ووجد أن إدارة الأرباح تتحدد بحجم المؤسسة وقطاع النشاط.‏ 

و‎1998‎‏،‏ بالاعتماد على نموذج 

أما الدراسات العربیة في مجال إدارة الأرباح فھي متواضعة،‏ ومن أھمھا دراسة ‏"الڤثامي والخیال"‏ 

كانت بھدف الكشف عن ممارسات إدارة الأرباح في الشركات المساھمة السعودیة،‏ واختبار مدى تأثیر بعض العوامل 

على اتجاه ھذه الممارسة،‏ وقد تم إجراء الدراسة على عینة مكونة من شركة مدرجة في السوق المالي السعودي،‏ 

المُعَد َّل،‏ وتشیر نتائج الدراسة إلى ممارسة الشركات المساھمة السعودیة لإدارة 

باستخدام نموذج 

الأرباح،‏ مع عدم وجود أي تأثیر لحجم الشركة وقطاع النشاط على ھذه الممارسة،‏ في حین ھناك تأثیر للمدیونیة 

والربحیة علیھا.‏ وبالعودة للجزائر،‏ فإنھ استنادا لمعلوماتنا لا توجد أي دراسة تناولت إدارة الأرباح،‏ سوى دراسة 

‏"بوسنة"‏ التي تطرقت لدور التدقیق المحاسبي في تفعیل الرقابة على إدارة الأرباح،‏ وقد شملت مجموعة من 

المؤسسات الجزائریة والفرنسیة،‏ وما یھمنا ھنا ھو الجانب من الدراسة المتعلق بالمؤسسات الجزائریة،‏ والذي كان 

الھدف منھ معرفة مدى ممارسة المؤسسات الجزائریة لسلوك إدارة الأرباح واتجاه ھذه الممارسة،‏ ویعتبر أول عمل 

حاول قیاس ممارسة إدارة الأرباح في المؤسسات الجزائریة،‏ حیث أُجریت الدراسة على المؤسسات المدرجة في 

وقد توصل الباحث 

بورصة الجزائر خلال الفترة الممتدة بین و‎2009‎‏،‏ بالاعتماد على نموذج 

إلى عدم وجود مؤشرات ذات دلالة إحصائیة على ممارسة المؤسسات الجزائریة لإدارة الأرباح خلال فترة الدراسة.‏ 

التي تعتبر 

من بین الدراسات الأكثر ارتباطا بھذه الدراسة،‏ نجد دراسة 

أولى الدراسات التي حاولت الربط بین ھیكل الملكیة والخیارات المحاسبیة المتعلقة بالاھتلاك،‏ وقد أكد الباحثون على 

أھمیة الاھتلاك في إدارة الأرباح،‏ حیث تشیر نتائجھم إلى أن مسیري المؤسسات یعتمدون على طرق الاھتلاك لتكییف 

التركیز على دور التغیر من أسلوب الاھتلاك 

مستوى الأرباح بما یتوافق ومصالحھم.‏ وحاول 

المتناقص إلى أسلوب الاھتلاك الثابت في إدارة الأرباح،‏ وأثر ذلك على القیمة السوقیة للسھم،‏ ووجد أن ھذه الممارسة 

فقد اھتما بأثر حجم المؤسسة 

تعتبر من أكثر التقنیات استخداما في إدارة الأرباح.‏ أما 

على طریقة ومدة الاھتلاك المستخدمتین،‏ وبعض المتغیرات الأخرى،‏ وقد توصلا إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة 

بین حجم المؤسسة وطریقة الاھتلاك المستخدمة،‏ ما یعني حسبھم أن مسیري المؤسسات كبیرة الحجم یستخدمون 

الاھتلاك كوسیلة لإدارة الأرباح،‏ بالتحول من طریقة لأخرى،‏ للتأثیر على مستوى الأرباح بما یتوافق ومصالحھم الذاتیة.‏ 

رغم كثرة الدراسات التي تناولت موضوع إدارة الأرباح،‏ ومساھمتھا في تفسیر العدید من جوانبھا،‏ إلا أننا 

لمسنا بعض أوجھ القصور في ھذه الدراسات،‏ ومن أھمھا تركیزھا على البیئة الأمریكیة،‏ حیث أجریت أغلبھا في 

الولایات المتحدة الأمریكیة،‏ مما لا یسمح بتعمیم نتائجھا نظرا لاختلاف الطابع الاقتصادي والمؤسساتي بین الدول.‏ كما 

أن أغلبھا ركزت على العوامل المحددة لإدارة الأرباح،‏ ودور التدقیق في الحد من ممارسات إدارة الأرباح،‏ وأھملت 

الجانب الأھم المتعلق بتقنیات إدارة الأرباح،‏ وخصوصا البنود والسیاسات المحاسبیة الأكثر استخداما من طرف 

المسیرین في إدارة الأرباح.‏ وفیما یخص الدراسات التي حاولت التطرق لھذا الجانب فقد ركزت على الاھتلاك،‏ وطرق 

تقییم المخزون،‏ رغم بروز بعض الدراسات في السنوات الأخیرة،‏ والتي حاولت الربط بین المعالجة المحاسبیة 

لمصاریف البحث والتطویر وإدارة الأرباح.‏ وتعتبر ھذه الدراسة مساھمة لتدارك ھذه النقائص من خلال إجرائھا في 

البیئة الجزائریة،‏ والتركیز على البنود الأكثر استخداما من طرف المسیرین في إدارة الأرباح.‏ 

1994 

، التي 

(5) 

، 

(7) 

(3) (JEANJEAN) 

،(Jones, 1995) 

264 

78 

(Dhaliwal, Salamon & Smith) 

(9) 

(8) 

(Holthausen) 

(Hagerman & Zmijewski) 

،(Jones,1991) 

2007 

(Jones,1995) 

(4) (Mard) 

(6) 

45

_______________________________________________________________________ 


: الطریقة 

- II 

1.II عینة الدراسة وجمع البیانات 

یتمثل مجتمع الدراسة في جمیع المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر بین و‎2009‎‏،‏ ونظرا لقلة عددھا 

فقد تم أخذ جمیع مفردات المجتمع بغرض تشكیل عینة الدراسة،‏ باستثناء المؤسسات المالیة نظرا لخصوصیة قوائمھا 

المالیة.‏ وقد بلغ عدد المشاھدات الكلیة مشاھدة خلال فترة الدراسة،‏ بمعدل مشاھدات كل عام،‏ باستثناء أین 

و(‏ETRHB‏)،‏ لعدم التمكن من الحصول على 

كان عدد المشاھدات ھو 8، بعد التخلي عن مؤسستي 

قوائمھما المالیة لعام ؛ وكذا و‎2009‎ أین كان عدد المشاھدات ھو أیضا،‏ بعد التخلي عن مؤسستي 

الجدول 

و"سیفیتال"،‏ لعدم التمكن من الحصول على قوائمھما المالیة لعام 

المؤسسات التي شملتھا الدراسة.‏ ومن أجل جمع البیانات الضروریة،‏ تم الاعتماد على الموقع الإلكتروني الرسمي 

لجمع القوائم المالیة للمؤسسات ونظرا لعدم توفر بعضھا 

الخاص بلجنة مراقبة عملیات البورصة 

في ھذا الموقع،‏ تم الجوء إلى المواقع الإلكترونیة للمؤسسات المعنیة بغرض الحصول على بعض قوائمھا المالیة.‏ 

(01) 

2005 

2005 

2008، ویوضح 

، 

(11) 

8 

10 

(SPA DAHLI) 

، 

(10) 

(COSOB) 

44 

2008 

2004 

(ENAFOR) 

2.II 

المعدل،‏ غیر أننا 

أو على نموذج 

إدارة الأرباح 

اعتمدت معظم الدراسات على نموذج 

استخدامنا نموذج (2005 al., ،(Kothari & الذي یعتبر نسخة مطورة للنموذجین السابقین،‏ فھو یتمثل في نموذج 

وتعتمد جمیع النماذج السابقة على المستحقات الاختیاریة 

مصح َّحًا بمعدل العائد على الأصول كمقیاس لإدارة الأرباح،‏ وتحسب المستحقات الاختیاریة وفق الخطوات الآتیة 

؛ 

حساب المستحقات الكلیة 

؛ 

تقدیر المستحقات غیر الاختیاریة 

تعتبر كمؤشر للحكم على مدى ممارسة 

حساب المستحقات الاختیاریة 

المؤسسات لإدارة الأرباح،‏ ویُعَب َّر عنھا بالفرق بین المستحقات الكلیة والمستحقات غیر الاختیاریة . 

وفق المعادلة الآتیة 

یتم حساب المستحقات الكلیة انطلاقا من نموذج 

: 

(Jones, 1995) 

: 

(Jones, 1991) 

.(ROA) 

(Total Accruals) 

(Non-Discretionary Accruals) 

Accruals) ،(Discretionary ھذه الأخیرة 

(Kothari & al., 2005) 

(Jones, 1995) 

(Discretionary Accruals) 

- 

- 

- 

TAC іt / A іt-1 = α 1 (l/ A іt-1 ) + α 2 [(ΔREV іt - ΔREC іt )/ A іt-1 ] + α 3 (PPE іt / A іt-1 ) + α 4 ROA іt + e іt ….……. (01) 

أما المستحقات الاختیاریة فتحسب وفق العلاقة الآتیة 

: 

DAC іt = TAC іt - NDAC іt …………..……………………………..……………………….………… (02) 

: 

: NDAC іt 

: DAC іt 

: TAC іt 

: A іt-1 

: ΔREV іt 

: ΔREC іt 

: PPE іt 

: ROA іt 

حیث 

المستحقات غیر الاختیاریة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

المستحقات الاختیاریة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

المستحقات الكلیة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

إجمالي أصول المؤسسة (i) خلال الفترة 

التغیر في رقم أعمال المؤسسة بین الفترتین 

التغیر في الحقوق على زبائن المؤسسة بین الفترتین 

إجمالي العقارات والممتلكات والآلات للمؤسسة (i) خلال الفترة 

معدل العائد على أصول المؤسسة (i) خلال الفترة 

: 

e іt 

.(t) 

.(t) 

.(t) 

.(t - 1) 

.(t - و(‏‎1‎ (t) 

.(t - و(‏‎1‎ (t) (i) 

.(t) 

.(t) 

(i) 

الخطأ العشوائي ویُعب ِّر عن قیمة 

المستحقات الاختیاریة.‏ 

: α 1 , α 2 , α 3 , α 4 معاملات الانحدار.‏ 

: 

حساب المستحقات الكلیة 

تُقَس َّم الأرباح المحاسبیة إلى جزئین 

جزء نقدي یتصف بالموثوقیة وبمستوى أقل من الملاءمة ؛ 

جزء من المستحقات یتصف بالملاءمة وبمستوى أقل من الموثوقیة.‏ وتنشأ المستحقات عندما یكون ھناك تباین 

بین توقیت حدوث التدفقات النقدیة،‏ وتوقیت الاعتراف بالأحداث الاقتصادیة،‏ وتمثل الجزء غیر النقدي من نتیجة 

الدورة الصافیة،‏ فھي تعبر عن الإیرادات غیر المحصلة والمصاریف غیر المدفوعة،‏ بالإضافة إلى الإیرادات 

والمصاریف غیر النقدیة 

الاھتلاكات والمؤونات،‏ لذا یتم قیاسھا بالفرق بین نتیجة الدورة والتدفق النقدي من الأنشطة التشغیلیة،‏ أي أن 

(TAC іt ) 

calculés) ،(Produits et charges كالاھتلاكات والمؤونات والاسترجاعات على 

: 

: 

: 

- 

 

 

أو 

RE it = CF it + TAC it ………………………………………………………….…………………………... (03) 

: 

46

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


RE it = CAF it + (PRC it - DOT it ) ……………………………..………………..………………………...... (04) 

(04) RE it = CAF it - ΔBFR + (ΔBFR + PRC it - DOT it ) ……...….………………....…...………... (05) 

(05) RE it = CF it + (ΔBFR + PRC it - DOT it ) ……………………………………………...…….... (06) 

بالمقارنة بین المعادلتین 

(03) 

و(‏‎06‎‏)‏ نجد أن 

TAC it = ΔBFR + PRC it - DOT it 

: 

..….……………………………….………………………………... (07) 

.(t) 

: 

: RE it 

: CF it 

: CAF it 

: PRC it 

: DOT it 

: ΔBFR 

حیث 

النتیجة الصافیة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

التدفق النقدي من الأنشطة التشغیلیة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

القدرة على التمویل الذاتي للمؤسسة (i) خلال الفترة 

النواتج غیر النقدیة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

مخصصات الدورة للمؤسسة (i) خلال الفترة 

التغیر في احتیاجات رأس المال العامل للمؤسسة بین الفترتین 

بعد الحصول على مختلف البیانات الضروریة،‏ تم حساب المستحقات الكلیة،‏ انطلاقا من المعادلة 

والجدول رقم (01) ضمن الملاحق یوضح مختلف البیانات المستخدمة وكذا النتائج المحصل علیھا.‏ 

،(07) 

.(t - و(‏‎1‎ (t) 

.(t) 

.(t) 

.(t) 

.(t) 

(i) 

- 

تقدیر معالم النموذج 

لتقدیر المستحقات غیر الاختیاریة،‏ یتطلب الأمر تقدیر معالم النموذج السابق الموضح في المعادلة وھي 

؛ من خلال تصمیم معادلات الانحدار لمجموع مؤسسات العینة كل سنة على حدا.‏ ویوضح الجدول 

البیانات المستخدمة لتشكیل معادلات الانحدار.‏ وبعد استخدام طریقة المربعات الصغرى لتقدیر معالم النموذج،‏ تم 

الحصول على النتائج الموضحة في الجدول 

: 

(01) 

(12) 

: (03) 

(α 1 , α 2 , α 3 , α 4 ) 

(DACіt) 

α 1 , α 2 , α 3 , α 4 

(02) 

- 

تقدیر المستحقات الاختیاریة 

یمكن التمییز بین نوعین من المستحقات المحاسبیة 

مستحقات غیر اختیاریة تنشأ نتیجة المعاملات التي تقوم بھا المؤسسة في الفترة الحالیة،‏ وھي طبیعیة نظرا 

لمستوى أداء المؤسسة،‏ استراتیجیاتھا،‏ اتفاقیات الصناعة،‏ والعوامل الاقتصادیة الأخرى.‏ 

مستحقات اختیاریة تنشأ نتیجة عملیة المفاضلة التي یقوم بھا المسیرون عند اختیار البدائل المحاسبیة،‏ وكذا 

نتیجة للتقدیرات والأحكام التي یصدرونھا عند تطبیقھا،‏ حیث تؤكد معظم الدراسات أن أغلب المسیرین 

یعملون على زیادة،‏ أو تخفیض المستحقات المحاسبیة المتعلقة بحسابات تحت التحصیل ‏(العملاء والدیون 

المشكوك فیھا)،‏ حسابات المخزون ‏(خسائر الانخفاض في القیمة)،‏ حسابات الذمم الدائنة،‏ الإیرادات المؤجلة،‏ 

الالتزامات المستحقة،‏ المصاریف المدفوعة مسبقا...‏ إلخ،‏ وذلك من أجل الوصول إلى رقم الربح المستھدف.‏ 

: 

: 

: 

(08) 

 

 

یتطلب الأمر في البدایة تقدیر المستحقات غیر الاختیاریة لكل مؤسسة خلال كل سنة على حدا،‏ انطلاقا من 

والموضحة في الجدول لیتم 

المعادلة الموضحة في الأسفل،‏ وبالاعتماد على المعالم المقدرة 

بعدھا حساب المستحقات الاختیاریة،‏ التي تمثل الفرق بین المستحقات الكلیة والمستحقات غیر الاختیاریة،‏ كما یتضح من 

المستحقات الاختیاریة كمقیاس لمدى ممارسة إدارة الأرباح من طرف المؤسسات.‏ ویمكن 

المعادلة 

الإطلاع على المستحقات الكلیة والمستحقات الاختیاریة والمستحقات غیر الاختیاریة بالعودة إلى الجدول 

.(03) 

.(04) 

(α 1 , α 2 , α 3 , α 4 ) 

NDAC іt / A іt-1 = α 1 (l/ A іt-1 ) + α 2 [(ΔREV іt - ΔREC іt )/ A іt-1 ] + α 3 (PPE іt / A іt-1 ) + α 4 ROA іt 

(02)، وتعتبر 

………..…. (08) 

3.II 

(09) 

نموذج الدراسة 

لاختبار فرضیات الدراسة،‏ تم تصمیم نموذج في شكل معادلة انحدار خطي متعدد،‏ یربط بین المتغیرات 

المستقلة والمتغیر التابع المتمثل في إدارة الأرباح،‏ مُعَب َّرًا عنھا بالقیمة المطلقة للمستحقات الاختیاریة،‏ كما یتضح من 

المعادلة ؛ فزیادة القیمة المطلقة للمستحقات الاختیاریة یعني اتجاه المؤسسات نحو سلوك لإدارة الأرباح،‏ والعكس 

صحیح.‏ 

|DAC іt |/ A іt = a + b 1 Dot it / A іt + b 2 DCT it / A іt + b 3 Créa it / A іt + b 4 Stock it / A іt + b 5 Pro_Calc it / A іt + e іt …. (09) 

حیث : 

إجمالي أصول المؤسسة 

(i) 

: 

A іt 

في نھایة الفترة 

: 

e іt 

.(t) 

الخطأ العشوائي ویُعب ِّر عن الجزء من 

47

_______________________________________________________________________ 


: DAC іt 

: Dot it 

: DCT it 

: Créa it حقوق 

: Stock it 

: Pro_Calc it 

المستحقات الاختیاریة للمؤسسة في نھایة الفترة 

مخصصات الاھتلاكات والمؤونات للمؤسسة في نھایة الفترة 

الدیون قصیرة الأجل للمؤسسة في نھایة الفترة 

المؤسسة ‏(المدینین)‏ في نھایة الفترة 

مخزونات المؤسسة في نھایة الفترة 

النواتج غیر النقدیة للمؤسسة في نھایة الفترة 

المستحقات الاختیاریة الذي لا یمكن 

تفسیره من خلال متغیرات الدراسة،‏ 

وإنما یتم إرجاعھ إلى عوامل أخرى.‏ 

ثابت.‏ 

معاملات الانحدار.‏ 

: a 

: b 1 ،b 2 ،b 3 ،b 4 ،b 5 

.(t) 

.(t) 

(i) 

.(t) 

.(t) 

.(t) 

.(t) 

(i) 

(i) 

(i) 

(i) 

(i) 

-III 

النتائج ومناقشتھا 

: 

تم الحصول على البیانات المتعلقة بالمتغیرات المستقلة لنموذج الدراسة مباشرة من المیزانیة وجدول حسابات 

النتائج،‏ مع العلم أن مخصصات الاھتلاكات والمؤونات تمثل ح/‏‎68‎‏،‏ أما النواتج غیر النقدیة 

فتمثل مجموع الحسابات الآتیة ح/‏ 72، ح/‏‎73‎‏،‏ ح/‏‎75‎ وح/‏‎78‎ ؛ وبعد الحصول على البیانات المتعلقة بالمتغیر التابع 

والمتغیرات المستقلة الموضحة في الجدول والجدول (05) على الترتیب،‏ تم إدخالھا في البرنامج الاحصائي 

من أجل معالجتھا وتحلیلھا،‏ باستخدام الانحدار الخطي المتعدد،‏ والاختبارات الاحصائیة الموضحة في الفقرات القادمة.‏ 

،(Pro_Calc it ) 

SPSS 

(Dot it ) 

(04) 

: 

1.III 

الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة 

من الجدول (06)، الذي یوضح الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة،‏ نلاحظ أن معامل تضخم التباین 

تجاوزا خمسة و‎6,038‎ على 

والحقوق 

لكل من الدیون قصیرة الأجل 

الترتیب]،‏ ما یعني وجود ازدواج خطي بین المتغیرات المستقلة ‏(ارتباط قوي ومعنوي بین متغیرین مفسرین أو أكثر)،‏ 

مما سبب عدم استقرار معاملات الانحدار،‏ وعدم توفرھا على صفة الاعتمادیة.‏ وبملاحظة مصفوفة الارتباط بین 

بین 

متغیرات الدراسة في الجدول نجد ارتباط قوي یفوق %، 70 كما أنھ معنوي 

المتغیرین المفسرین الدیون قصیرة الأجل والحقوق،‏ مما یعني عدم صلاحیة النموذج.‏ وقد تم معالجة ھذه المشكلة 

بالتخلي عن الفرضیة الثالثة،‏ وتشكیل نموذج جدید باستبعاد الحقوق من النموذج الأصلي،‏ وذلك لأن ارتباط الدیون 

بالمستحقات الاختیاریة یفوق ارتباط الحقوق بالمستحقات الاختیاریة ؛ كما أن الارتباط بین الدیون 

أما الارتباط بین الحقوق والمستحقات الاختیاریة فھو غیر معنوي 

والمستحقات الاختیاریة معنوي 

؛ وبالتالي أصبح نموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق كالآتي 

5,236] 

(0,05>0,00) 

(%18,4) 

: 

(Créa it / A іt ) 

(% 88,2) 

(DCT it / A іt ) 

،(07) 

(%27,3) 

(0,05 > 0,037) 

: 

(VIF) 

(0,05 < 0,115) 

|DAC іt |/ A іt = a + b 1 Dot it / A іt + b 2 DCT it / A іt + b 4 Stock it / A іt + b 5 Pro_Calc it / A іt + e іt ……………..... (10) 

،5 

2.III 

- 

دراسة شروط المربعات الصغرى العادیة لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق 

الازدواج الخطي بین المتغیرات المستقلة 

بالعودة إلى الجدول الذي یوضح الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق،‏ نجد أن 

جمیع معاملات تضخم التباین أقل من ما یعني عدم وجود ازدواج خطي بین المتغیرات المستقلة،‏ ویمكن تأكید 

ذلك بالعودة إلى الجدول الذي یوضح مصفوفة الارتباط لنفس النموذج،‏ أین كانت جمیع الارتباطات بین المتغیرات 

المستقلة غیر معنویة،‏ حیث كانت جمیع قیم الاحتمالات أكبر من مستوى المعنویة 

.0,05 

(Sig.) 

،(14) 

(VIF) 

(11) 

- 

اعتدالیة التوزیع الاحتمالي للبواقي 

تم اختبار اعتدالیة التوزیع في نموذج الدراسة بالاعتماد على اختبار 

نتائجھ في الجدول والتي تشیر إلى أن قیمة الاحتمال وھي أكبر من مستوى المعنویة 

یمكن القول أن البواقي تتبع التوزیع الطبیعي،‏ وبالتالي فإن شرط اعتدالیة التوزیع الاحتمالي للبواقي متوفر.‏ 

،(Kolmogorov-Smirnov) 

(0,05)، لذا 

(Sig. = 0,2) 

(Normality Test) 

،(08) 

- 

الموضحة 

الاستقلال الذاتي للبواقي 

فمن الجدول 

تم الحكم على مدى وجود استقلال بین البواقي،‏ بالاعتماد على اختبار 

بلغت 1,616، وبالعودة إلى جدول القیم 

الذي یلخص النموذج بعد استبعاد الحقوق،‏ یتضح أن قیمة 

بلغت 

وعند مستوى المعنویة نجد القیم الحرجة عند 

الحرجة ل 

d، sup > 1,616 d< inf فإنھ لا یمكننا اتخاذ قرار محدد فیما یخص الاستقلال الذاتي للبواقي وفقا 

وبما أن لاختبار 

(12) 

d sup = 1,72 : 

،(Durbin-Watson) 

(Durbin-Watson) 

0,05 

n = و‎39‎ k = 4 

،(Durbin-Watson) 

و‎1,27‎ = inf .d : 

.(Durbin-Watson) 

48

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


- 

تجانس البواقي ‏(ثبات التباین)‏ 

لاختبار تجانس البواقي تم استخدام طریقة ،(Goldfield-Quandt) فانطلاقا من الجدول 

یمكن حساب قیمة كالآتي 

و الجدول (09) 

،(10) 

Ḟ = Sum of Squares 2 / Sum of Squares 1 = 0,056/ 0,07 = 0,08 

: 

(Ḟ) 

ھذه القیمة أقل من قیمة 

F (17,17,0.05) 

الجدولیة التي تساوي 

،2,27 

3.III 

ما یعني وجود تجانس في تباین الأخطاء.‏ 

دراسة الارتباط والقدرة التفسیریة للنموذج 

من الجدول (11)، الذي یوضح مصفوفة الارتباط لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق،‏ نلاحظ ارتباط متوسط 

بین مخصصات الدورة والمستحقات الاختیاریة،‏ وارتباط ضعیف 

ومعنوي 

بین الدیون قصیرة الأجل والمستحقات الاختیاریة،‏ أما باقي الارتباطات ‏(بین المستحقات 

ومعنوي 

و(‏‎0,05 0,000) 

،(12) 

(%53,5) 


(13) 

(R Square) 

4.III 

المعنویة الكلیة للنموذج 

من الجدول الخاص بتحلیل التباین لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق،‏ یتضح أن قیمة الاحتمال 

أقل من مستوى المعنویة 0,05، وھو ما یعني أن نموذج الدراسة معنوي،‏ أي أن واحد على الأقل من 

معاملات الانحدار معنوي ‏(یختلف عن الصفر).‏ 

(Sig. = 0,00) 

5.III 

(t) 

اختبار فرضیات الدراسة ‏(المعنویة الجزئیة للنموذج)‏ 

سوف نقوم باختبار فرضیات الدراسة انطلاقا من نتائج اختبارات المعنویة لمعاملات الانحدار،‏ بالاعتماد على 

إحصائیة الموضحة في الجدول ، الذي یمثل الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

الفرضیة الأولى:‏ قُد ِّرَت قیمة الاحتمال الخاصة باختبار لمعامل الانحدار المتعلق بالمخصصات ب 

وھي أقل من مستوى المعنویة ما یعني أن معامل الانحدار معنوي،‏ لذا نرفض الفرض الصفري،‏ ونقبل 

الفرض البدیل الذي ینص على وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة ومخصصات الدورة من 

الاھتلاكات والمؤونات،‏ وبالتالي فإن مخصصات الدورة تعتبر من البنود التي تعتمد علیھا المؤسسات الجزائریة في 

إدارة أرباحھا.‏ 

(Sig. = 0,00) 

b 1 

(t) 

(t) 

،0,05 

: 

الفرضیة الثانیة بلغت قیمة الاحتمال لاختبار لمعامل الانحدار الخاص بالدیون قصیرة الأجل 

وھي أقل من مستوى المعنویة یدل أن معامل الانحدار معنوي،‏ وبالتالي نرفض الفرض الصفري،‏ 

ونقبل الفرض البدیل الذي ینص على وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة والدیون قصیرة 

الأجل،‏ وھذا ما یسمح لنا بالقول أن المؤسسات الجزائریة المدرجة في البورصة تستخدم الدیون قصیرة الأجل في 

إدارة أرباحھا.‏ 

،(Sig. = 0,02) 

b 2 

(t) 

0,05، مما 

وھي أقل 

الفرضیة الرابعة:‏ قُد ِّرَت قیمة الاحتمال لاختبار لمعامل الانحدار الخاص بالمخزونات 

من مستوى المعنویة وبالتالي فإن معامل الانحدار معنوي،‏ لذا نرفض الفرض الصفري،‏ ونقبل الفرض 

البدیل الذي ینص على وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة والمخزونات،‏ ومن من ھذا 

المنطلق یمكن القول أن المخزونات تعتبر من البنود المستخدمة من طرف المؤسسات الجزائریة المدرجة في 

البورصة لإدارة أرباحھا.‏ 

،(Sig. = 0,028) 

b 4 

(t) 

،0,05 

الفرضیة الخامسة:‏ بلغت قیمة الاحتمال لاختبار لمعامل الانحدار الخاص بالنواتج غیر النقدیة 

وھي أكبر من مستوى المعنویة 0,05، مما یعني أن معامل الانحدار غیر معنوي،‏ وبالتالي نقبل الفرض الصفري،‏ 

الذي ینص على عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة والنواتج غیر النقدیة،‏ لذا یمكن القول 

أن النواتج غیر النقدیة لا تعتبر ذات أھمیة بالنسبة للمؤسسات الجزائریة المدرجة في البورصة فیما یخص إدارة 

أرباحھا.‏ 

،(Sig. = 0,539) 

b 5 

- 

- 

- 

- 

49

_______________________________________________________________________ 


: الخلاصة -IV 

تعتبر المستحقات الاختیاریة مقیاسا لإدارة الأرباح،‏ وتنشأ نتیجة عملیة المفاضلة التي یقوم بھا المسیرون عند 

اختیار البدائل والسیاسات المحاسبیة المتاحة بغرض إعداد وعرض القوائم المالیة للمؤسسة،‏ وكذا نتیجة للأحكام 

والتقدیرات التي یصدرونھا عند تطبیق بعض البدائل والسیاسات المحاسبیة،‏ بھدف تضخیم أو تخفیض الأرباح،‏ حیث 

یعمل المسیرون على زیادة أو تخفیض المستحقات المحاسبیة المتعلقة بالعدید من البنود،‏ من أجل التحكم في مستوى 

الأرباح بما یتفق ومصالحھم.‏ وقد حاولنا من خلال ھذه الدراسة اختبار مدى إدارة الأرباح من طرف المؤسسات 

المدرجة في بورصة الجزائر بالاعتماد على المصاریف غیر النقدیة ‏(مخصصات الدورة من الاھتلاكات والمؤونات)‏ 

والنواتج غیر النقدیة وبنود احتیاجات رأس المال العامل ‏(الدیون قصیرة الأجل،‏ الحقوق والمخزونات)،‏ من خلال اختبار 

العلاقة بین ھذه البنود والمستحقات الاختیاریة.‏ وتم إجراء الدراسة على المؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر،‏ خلال 

لقیاس إدارة الأرباح،‏ ونموذج 

الفترة الممتدة بین و‎2009‎‏،‏ بالاعتماد على نموذج 

الانحدار الخطي المتعدد لقیاس العلاقة بین المتغیرات المستقلة والمتغیر التابع.‏ 

تشیر نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة من جھة،‏ والمخصصات،‏ 

الدیون قصیرة الأجل والمخزونات من جھة أخرى،‏ مما یعني أن المؤسسات الجزائریة تستخدم ھذه البنود في إدارة 

أرباحھا،‏ في حین تشیر نتائج الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المستحقات الاختیاریة من جھة،‏ 

والحقوق والنواتج غیر النقدیة من جھة أخرى.‏ وحسب نتائج الدراسة تعتبر مخصصات الدورة من الاھتلاكات 

والمؤونات الأكثر استخداما في إدارة الأرباح،‏ نظرا للفرصة المتاحة للمؤسسة لاستخدام التقدیرات بشكل كبیر 

وخصوصا فیما یتعلق بالمؤونات،‏ كما یتم استخدام الدیون قصیرة الأجل والمخزونات لكن بدرجة أقل،‏ أما باقي البنود 

فحسب نتائج الدراسة فإنھا لا تًستَخدَم في إدارة الأرباح وتتفق ھذه النتائج مع ما توصل إلیھ كل من 

Smith) ،(Dhaliwal, Salamon & الذین أكدوا على أھمیة الاھتلاكات في إدارة الأرباح،‏ حیث توصلوا إلى أن 

مسیري المؤسسات یعتمدون على طرق الاھتلاك لتكییف مستوى الأرباح بما یتوافق ومصالحھم.‏ كما تؤكد أعمال 

الذي اھتم بالتغیر من أسلوب الاھتلاك المتناقص إلى أسلوب الاھتلاك الثابت كتقنیة لإدارة الأرباح،‏ 

التي أكدت على أن مسیري المؤسسات 

وأثر ذلك على القیمة السوقیة للسھم.‏ وأعمال 

كبیرة الحجم یستخدمون الاھتلاك كوسیلة لإدارة الأرباح،‏ بالتحول من طریقة اھتلاك لأخرى بغرض التأثیر على 

مستوى الأرباح بما یخدم مصالحھم،‏ وذلك بعد دراستھم لأثر حجم المؤسسة على طریقة الاھتلاك،‏ ومدة الاھتلاك 

وبعض المتغیرات الأخرى،‏ وتوصلھم إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین حجم المؤسسة وطریقة الاھتلاك.‏ كما 

الذي حدد من خلال أعمالھ أربع تقنیات لإدارة الأرباح،‏ وأھمھا تلك التي 

تتفق أیضا مع استنتاجات 

ترتكز على التحكم في النتیجة الجاریة والنتیجة الصافیة،‏ بالاعتماد على مخصصات الاھتلاكات والمؤونات ؛ وتختلف 

الذي توصل إلى عدم وجود أي علاقة ذات دلالة إحصائیة بین طریقة الاھتلاك وإدارة الأرباح.‏ 

مع نتائج 

على غرار العدید من الدراسات السابقة،‏ سمحت ھذه الدراسة بتأكید أھمیة مخصصات الدورة من الاھتلاكات 

والمؤونات في إدارة الأرباح،‏ حیث تعتمد أغلب تقنیات إدارة الأرباح على الاھتلاكات والمؤونات،‏ ویمكن تفسیر ذلك 

بالھامش الكبیر المتاح للمسیرین لإصدار الأحكام الشخصیة والتقدیرات،‏ عند اختیار وتطبیق القواعد والطرق المحاسبیة 

المتعلقة بالاھتلاكات والمؤونات.‏ ففي ما یخص الاھتلاكات یتیح التشریع المحاسبي في الجزائر لإدارة المؤسسة حریة 

المفاضلة بین عدة طرق للاھتلاك،‏ كما أن للإدارة ھامش كبیر من الحریة عند تقدیر المدة االنفعیة للأصل،‏ والتي تستخدم 

لتوزیع تكلفتھ على مختلف الدورات المحاسبیة المستفیدة من خدماتھ،‏ وبما أن أقساط الاھتلاك من أھم المصاریف الثابتة 

المكونة لجدول النتیجة،‏ فھي أداة ھامة للتحكم في مستوى الأرباح.‏ أما فیما یخص المؤونات فإن الإدارة تعتمد بشكل 

كبیر على التقدیر،‏ عند تحدید مبلغ المؤونات لمختلف البنود،‏ والذي یعتبر مصروفا یخصم من الإیرادات لتحدید صافي 

الربح،‏ وبالتالي فإن المؤونات یمكن أن تشكل وسیلة فعالة في ید المسیرین لضبط الأرباح عند المستوى المرغوب فیھ.‏ 

(Kothari & al., 2005) 

. 

(Hagerman & Zmijewski) 

، (13) (Bonnet) 

2005 

،(Holthausen) 

، (14) (Daoud) 

- 


المؤسسات 

الجدول 

: 

: (01) 

تغیر الدیون 


قصیرة الأجل 

المستحقات الكلیة لمؤسسات العینة خلال فترة الدراسة.‏ 

تغیر حسابات 

المدینین 

تغیر 

المخزون 

تغیر احتیاجات 

رأس المال العامل 

مخصصات 

الدورة 

: 

ألف دینار جزائري 

الوحدة المستحقات 

نواتج غیر الكلیة 

نقدیة (TAC іt ) 

5701714 717277 9450638 14435075 239877 4405957 -9789241 2005 

-19503807 491835 9464155 -10531487 1359201 -3781943 8108745 2006 

-9246148 602482 10042577 193947 435107 3674559 3915719 2007 

-10419625 700401 9509367 -1610659 203792 -360368 1454083 2008 

AIR ALGERIE 

50

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-8044619 4105546 9977264 -2172901 -103925 905094 2974070 2009 

-292112 10635 145995 -156752 -6593 -70338 79821 2005 

-94694 8601 147247 43952 -1830 69870 24088 2006 

-109523 37757 158100 10820 40255 71702 101137 2007 EL AURASSI 

136591 8596 159012 287007 -14940 242363 -59584 2008 

15404 10430 158338 163312 -2789 -113117 -279218 2009 

20371 248603 2677836 2449604 483466 1085210 -880928 2005 

-12579418 300148 11902059 -977507 1534360 -485199 2026668 2006 

-12175455 670165 14443639 1598019 1461481 1378269 1681231 2007 ENTP 

-3318869 488429 6097580 2290282 203792 -360368 1454083 2008 

-16748088 510666 17593346 334592 -103925 905094 2974070 2009 

-735977 6754 440018 -302713 -204458 331008 429263 2005 

688465 642357 537190 583298 548953 853 -33492 2006 

679200 581182 584486 682504 229520 519109 66125 2007 SAIDAL 

777416 447353 761734 1091797 1664619 1434521 2007343 2008 

123764 101397 1170510 1192877 2122302 -151586 777839 2009 

-29181281 97913063 206988055 79893711 7088477 165523741 92718507 2005 

73217120 116003559 116003559 73217120 13683873 56980704 -2552543 2006 

-122967900 204051363 255417184 -71602079 29485858 108923688 210011625 2007 

42761167 276028000 284520000 51253167 69865252 5642221424 5660833509 2008 

SONATRACH 

198574000 285701000 320073000 232946000 33433000 -5549512000 -5749025000 2009 

241047 2592336 15075704 12724415 -6915 20570770 7839440 2005 

-22550297 3185166 286200 -25449263 -231122 -57244822 -32026681 2006 

-773081 509575 634390 -648266 -4850 -1138508 -495092 2007 SONELGAZ 

41987224 13828896 50489294 78647622 17526919 118676539 57555836 2008 

23097579 

-583274 

15802724 

36717 

54364641 

617994 

61659496 

-1997 


13242 

39472445 

-21146 

9226636 

-5907 

2009 

2005 

2006 

-579229 24754 583122 -20861 -5168 32840 48533 2007 SPA DAHLI 

-1167062 58497 1302374 76815 -33644 177999 67540 2008 

-1064760 

-1089946 


223081 

1285714 

630303 

205993 

-682724 

7257 

312224 

72625 

1035186 

-126111 

2030134 

2009 

2005 

2006 

-1027550 85618 878527 -234641 613850 2354750 3203241 2007 ETRHB 

3374623 20481 1343693 4697835 -686727 8290334 2905772 2008 

7724902 4580925 1579742 4723719 4587701 6376556 6240538 2009 

-1290279 545403 3470075 1634393 427633 1503126 296366 2005 

-960273 459209 3920669 2501187 1252325 1676579 427717 2006 

-6427491 962824 4753040 -2637275 711887 -1909155 1440007 2007 

2008 

2009 

ENAFOR 

-2447199 96015 1601013 -942201 11808 2558923 3512932 2005 

8611906 1923768 1684615 8372753 2967980 1871976 -3532797 2006 

1339080 1245900 2560531 2653711 10454529 3802095 11602913 2007 

2008 

2009 

CEVITAL 

: 

% : 

2005 

200 

6 

الجدول 

المصدر 

من إعداد الباحث بالاعتماد على القوائم المالیة للمؤسسات المدروسة.‏ 

معادلة الانحدار لمؤسسات العینة خلال فترة الدراسة.‏ 

الوحدة 

: (02) 

TAC іt / A іt-1 1/ A іt-1 (ΔREV іt - ΔREC іt )/ A іt-1 PPE іt / A іt-1 ROA іt-1 

Air Algérie 0,0555038130 0,0000000097 0,0176183605 0,7015753905 0,0271661474 

EL AURASSI -0,0568817354 0,0000001947 0,0584576511 0,5138032339 0,0694185703 

ENTP 0,0006456106 0,0000000317 0,0400650003 0,5062071603 0,0978575274 

SAIDAL -0,0565971543 0,0000000769 -0,0117119013 0,3806277574 0,0350844881 

Sonatrach -0,0109188424 0,0000000004 0,3836135097 0,5318560535 0,1277771124 

Sonelgaz 0,0004422110 0,0000000018 0,0073351547 0,4204362888 0,0006633321 

ENAFOR -0,0729492134 0,0000000565 -0,0225055068 0,5713926782 0,1031962939 

CEVITAL -0,0903034458 0,0000000369 0,1617184378 0,8717064709 0,2803303944 

∑ -0,2310587568 0,0000004087 0,6345907060 4,4976050334 0,7414938660 

Air Algérie -0,1674532888 0,0000000086 -0,0136795597 0,6771147369 0,0682961957 

EL AURASSI -0,0169729003 0,0000001792 -0,0057928397 0,4482151246 0,0847553444 

ENTP -0,3465037095 0,0000000275 0,1095659612 0,6287264645 0,0749495756 

SAIDAL 0,0481260605 0,0000000699 0,0290915680 0,3223170664 0,0300972685 

51

_______________________________________________________________________ 


2007 

2008 

2009 

Sonatrach المصدر 0,0231803647 0,0000000003 0,2153795909 0,4977433662 0,1821396112 

Sonelgaz -0,0367439340 0,0000000016 -0,0914252171 0,0085969620 0,0033881779 

SPA DAHLI -0,0654838555 0,0000001123 0,0147200976 0,8312467680 0,0103635936 

ETRHB -0,1509549830 0,0000001385 0,2712206825 0,6584808080 0,0598487218 

ENAFOR -0,0394501522 0,0000000411 0,0758725033 0,6541610317 0,0496388318 

CEVITAL 0,2185084681 0,0000000254 0,4541456802 0,8306041297 0,2089334199 

∑ -0,5337479300 0,0000006044 1,0590984671 5,5572064580 0,7724107404 

Air Algérie -0,0742400205 0,0000000080 -0,0011635729 0,5837664661 0,0514739672 

EL AURASSI -0,0190732786 0,0000001741 0,0036256000 0,4155602135 0,1183620208 

ENTP -0,2869019937 0,0000000236 0,0670465256 0,8618245625 0,0675444086 

SAIDAL 0,0473541067 0,0000000697 0,0126661080 0,3061024677 0,0381707427 

Sonatrach -0,0324160580 0,0000000003 0,0449065820 0,4530562264 0,1422414429 

Sonelgaz -0,0013147061 0,0000000017 -0,0012137105 0,0080403828 0,0000378623 

SPA DAHLI -0,0635915039 0,0000001098 0,0397923235 2,7836296525 0,0112913183 

ETRHB -0,0872720262 0,0000000849 0,3697482739 0,7119082087 0,0878285865 

ENAFOR -0,2096966339 0,0000000326 0,1049583446 0,8639001854 0,0531702342 

CEVITAL 0,0245477674 0,0000000183 0,6099271803 1,1291785288 0,2409195598 

∑ -0,7026043467 0,0000005231 1,2502936546 8,1169668944 0,8110401434 

Air Algérie -0,0829889837 0,0000000080 0,0301791062 0,5447677764 0,0167835888 

EL AURASSI 0,0218353344 0,0000001599 0,0010290140 0,3655463038 0,1099673360 

ENTP -0,0548897810 0,0000000165 0,0404001757 0,1301595743 0,0723841870 

SAIDAL 0,0517773505 0,0000000666 0,1332735160 0,3579702045 0,0580867444 

Sonatrach 0,0091724581 0,0000000002 0,0918131860 0,3113235219 0,1378874320 

Sonelgaz 0,0739328780 0,0000000018 0,1521548296 1,2410491018 0,0015225756 

SPA DAHLI -0,0422073450 0,0000000362 0,0219210121 0,9501013809 0,0096108288 

ETRHB 0,1753617168 0,0000000520 0,2580956012 0,4792054411 0,1384506290 

ENAFOR 

CEVITAL 

∑ 0,1519936282 0,0000003411 0,7288664407 4,3801233046 0,5446933217 

Air Algérie -0,0653059933 0,0000000081 0,0252403180 0,5059058410 0,0242660071 

EL AURASSI 0,0023223764 0,0000001508 -0,0218614562 0,3541159690 0,1129566864 

ENTP -0,2590177544 0,0000000155 0,0981652954 0,6941866533 0,0474599134 

SAIDAL 0,0066275392 0,0000000535 0,0649111038 0,3845799882 0,0711463371 

Sonatrach 0,0182497620 0,0000000001 -0,1590777021 0,1997096934 0,0546160252 

Sonelgaz 0,0223855495 0,0000000010 0,0077910827 0,8795338607 0,0001353392 

SPA DAHLI -0,0376545165 0,0000000354 -0,0033900240 0,9356172698 0,0078099985 

ETRHB 0,2788315478 0,0000000361 -0,1885890721 0,3434144820 0,1628893206 

ENAFOR 

CEVITAL 

∑ -0,0335614892 0,0000003004 -0,1768104544 4,2970637573 0,4812796274 

.(01) 

: 

الجدول 


من إعداد الباحث بالاعتماد على القوائم المالیة للمؤسسات المدروسة والجدول 

(03) : معالم النموذج المقدرة خلال سنوات الدراسة.‏ 

α 4 α 3 α 2 α 1 

0,209 0,137 -256275,592 2005 

-0,724 

0,942 

0,241 

0,417 

1,061 

-0,218 

-0,033 

0,069 

0,145 

0,233 

0,042 

0,798 

-1,037 

(02) 

366397,783 

453392,346 

578346,134 

69621,291 

2006 

2007 

2008 

2009 

: 

الجدول 

المصدر 

من إعداد الباحث انطلاقا من الجدول 

وبالاعتماد على البرنامج الإحصائي .SPSS 

المستحقات غیر الاختیاریة والمستحقات الاختیاریة لمؤسسات العینة خلال فترة الدراسة.‏ 

: 

المستحقات غیر 

الاختیاریة 

) 

الوحدة 

ألف دینار جزائري 

المستحقات 

| DAC іt |/A it |DAC іt | 

المستحقات 

الاختیاریة ) іt (DAC 


الكلیة ) іt (TAC 

(NDACіt 

0,0779268991 9 076 389,07 -9076389,07 14778103,07 5701714 2005 

0,2398361880 29 870 154,60 -29870154,60 10366347,60 -19503807 2006 

0,0703750965 8 835 897,03 -8835897,03 -410250,97 -9246148 2007 

0,1578632280 19 446 140,52 -19446140,52 9026515,52 -10419625 2008 

0,1395403832 16 996 262,17 -16996262,17 8951643,17 -8044619 2009 

0,0675890596 377 088,08 -377088,08 84976,08 -292112 2005 

0,0986853961 566 673,45 -566673,45 471979,45 -94694 2006 

0,1114299480 697 050,37 -697050,37 587527,37 -109523 2007 

: (04) 


AIR ALGERIE 

EL AURASSI 

52

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


0,1437611304 953 547,60 -953547,60 1090138,60 136591 2008 

0,2021456271 1 405 813,27 -1405813,27 1421217,27 15404 2009 

0,0317541788 1 152 798,88 -1152798,88 1173169,88 20371 2005 

0,3985022346 16 911 510,31 -16911510,31 4332092,31 -12579418 2006 

0,2027038731 12 256 336,04 -12256336,04 80881,04 -12175455 2007 

0,1322976585 8 554 366,60 -8554366,60 5235497,60 -3318869 2008 

0,2860467386 20 320 790,91 -20320790,91 3572702,91 -16748088 2009 

0,0842850382 1 205 735,48 -1205735,48 469758,48 -735977 2005 

0,0263042219 377 281,48 -377281,48 1065746,48 688465 2006 

0,0139955352 210 137,31 210137,31 469062,69 679200 2007 

0,1521628271 2 841 519,22 -2841519,22 3618935,22 777416 2008 

0,0623463301 1 450 576,34 -1450576,34 1574340,34 123764 2009 

0,0803451689 253 776 933,26 -253776933,26 224595652,26 -29181281 2005 

0,0320690712 121 651 631,63 121651631,63 -48434511,63 73217120 2006 

0,0477120838 222 429 403,73 -222429403,73 99461503,73 -122967900 2007 

0,1484414364 1 615 177 761,04 -1615177761,04 1657938928,04 42761167 2008 

0,2165972780 1 219 182 974,95 -1219182974,95 1417756974,95 198574000 2009 

0,0875329325 53 720 258,25 -53720258,25 53961305,25 241047 2005 

0,0163265819 9 600 450,28 -9600450,28 -12949846,72 -22550297 2006 

0,0018251317 1 036 510,62 -1036510,62 263429,62 -773081 2007 

0,1680123493 173 356 410,55 -173356410,55 215343634,55 41987224 2008 

0,1019321338 132 776 134,48 -132776134,48 155873713,48 23097579 2009 

0,2800499435 2 550 860,39 -2550860,39 1967586,39 -583274 2006 

0,0167428620 462 951,60 462951,60 -1042180,60 -579229 2007 

0,1492461953 4 220 247,50 -4220247,50 3053185,50 -1167062 2008 

0,1848924226 5 630 544,66 -5630544,66 4565784,66 -1064760 2009 

0,2936824314 3 457 847,78 -3457847,78 2367901,78 -1089946 2006 

0,1051071937 2 022 660,13 -2022660,13 995110,13 -1027550 2007 

0,2050054913 5 679 584,47 -5679584,47 9054207,47 3374623 2008 

0,2553695388 11 931 850,58 -11931850,58 19656752,58 7724902 2009 

0,0801420377 1 950 771,56 -1950771,56 660492,56 -1290279 2005 

0,1599069229 4 901 367,70 -4901367,70 3941094,70 -960273 2006 

0,1468807672 6 584 641,00 -6584641,00 157150,00 -6427491 2007 

0,0540184906 2 128 989,18 -2128989,18 -318209,82 -2447199 2005 

0,0585029587 3 191 334,70 3191334,70 5420571,30 8611906 2006 

0,0422589032 4 538 566,43 -4538566,43 5877646,43 1339080 2007 

ENTP 

SAIDAL 

SONATRACH 

SONELGAZ 

SPA DAHLI 

ETRHB 

ENAFOR 

CEVITAL 

المصدر : 

من إعداد الباحث بالاعتماد على القوائم المالیة للمؤسسات المدروسة والجدول (01) ومعاملات الانحدار الموضحة في الجدول (03). 

: (05) 

% : 

Stocks/Aіt Créances/Aіt Dettes CT/Aіt Pro_Calc/Aіt Dotations/Aіt 

Air Algérie 0,0265089147 0,1176374257 0,0851771722 0,0061583050 0,0811400776 

EL AURASSI 0,0513223480 0,0745967695 0,1357208267 0,0019062115 0,0261680632 

ENTP 0,1038012279 0,1408707419 0,1267173662 0,0068478416 0,0737617676 

2005 

SAIDAL 0,2627145415 0,2269469169 0,1434768467 0,0004721277 0,0307587646 

Sonatrach 0,0326507162 0,1311958889 0,0771179235 0,0309990411 0,0655319221 

Sonelgaz 0,0003852962 0,1216865962 0,0603307979 0,0042240075 0,0245646731 

ENAFOR 0,1439167884 0,1459042233 0,1006510424 0,0224063692 0,1425584046 

CEVITAL 0,0941100516 0,1384519475 0,1750859061 0,0024361727 0,0406222383 

Air Algérie 0,0357044702 0,0796478047 0,1447648877 0,0039490867 0,0759904623 

EL AURASSI 0,0495459771 0,0846458044 0,1360609186 0,0014978522 0,0256428609 

ENTP 0,1249536732 0,1090764387 0,1561583008 0,0070726769 0,2804597000 

SAIDAL 0,3002999860 0,2264122411 0,1407661479 0,0447853974 0,0374531104 

2006 

Sonatrach 0,0307937749 0,1242607483 0,0635391067 0,0305801603 0,0305801603 

Sonelgaz 0,0000090812 0,0296518418 0,0085017096 0,0054167119 0,0004867134 

SPA DAHLI 0,0149950744 0,0702033937 0,0781308547 0,0040310296 0,0678473762 

ETRHB 0,0339436416 0,3565833666 0,3247951330 0,0189467480 0,0535329862 

ENAFOR 0,1551468533 0,1705664205 0,0938850745 0,0149816750 0,1279116675 

CEVITAL 0,1224027598 0,1343479358 0,0617365864 0,0352661599 0,0308820512 

Air Algérie 0,0388826461 0,1082735707 0,1747874217 0,0047985766 0,0799859169 

EL AURASSI 0,0519157292 0,0891626141 0,1410644356 0,0060358056 0,0252737470 

2007 ENTP 0,1155058720 0,0993516135 0,1337729000 0,0110836583 0,2388790221 

SAIDAL 0,3021541838 0,2508585646 0,1388737999 0,0387078014 0,0389278539 

Sonatrach 0,0313819383 0,1244763781 0,0967505948 0,0437699134 0,0547881075 

الجدول 

البیانات الخاصة بالمتغیرات المستقلة.‏ 

الوحدة 

53

_______________________________________________________________________ 


2008 

2009 

Sonelgaz المصدر 0,0000008628 0,0286973935 0,0079310659 0,0008972812 0,0011170607 

SPA DAHLI 0,0047527213 0,0243138280 0,0274928089 0,0008952400 0,0210888808 

ETRHB 0,0526666689 0,3405359362 0,3651783350 0,0044491250 0,0456525078 

ENAFOR 0,1219578799 0,0740341957 0,0963133973 0,0214773027 0,1060240280 

CEVITAL 0,1595134646 0,1036393717 0,1393926738 0,0116006603 0,0238412797 

Air Algérie 0,0412853763 0,1074319938 0,1899556622 0,0056858358 0,0771967769 

EL AURASSI 0,0467097079 0,1206296951 0,1240558184 0,0012959717 0,0239733653 

ENTP 0,1217135787 0,1039282400 0,1143983916 0,0075538045 0,0943021961 

SAIDAL 0,3320807139 0,2785158519 0,2191513843 0,0239556702 0,0407907144 

Sonatrach 0,0198664468 0,5718749233 0,5617063795 0,0253681011 0,0261485506 

Sonelgaz 0,0169870912 0,1308132287 0,0601468442 0,0134025924 0,0489328596 

SPA DAHLI 0,0034576406 0,0300700362 0,0292722878 0,0020687068 0,0460575747 

ETRHB 0,0117951392 0,5357796850 0,3585398686 0,0007392649 0,0485008093 

Air Algérie 0,0409004896 0,1160815882 0,2165278338 0,0337067913 0,0819139660 

EL AURASSI 0,0441486598 0,0987859873 0,0781695712 0,0014997574 0,0227678419 

ENTP 0,1354263022 0,0968550625 0,1263187990 0,0071884182 0,2476537092 

SAIDAL 0,3577534273 0,2170283817 0,2093280588 0,0043580821 0,0503089709 

Sonatrach 0,0443430137 0,1195648949 0,0644632845 0,0507569907 0,0568634421 

Sonelgaz 0,0375720408 0,1339224574 0,0547266697 0,0121317388 0,0417356920 

SPA DAHLI 0,0034488788 0,0303062235 0,0230395049 0,0004912803 0,0422194993 

ETRHB 0,1051813784 0,4541596092 0,3461555402 0,0980425205 0,0338101775 

: 

الجدول 

من إعداد الباحث بالاعتماد على القوائم المالیة للمؤسسات المدروسة.‏ 

(06) : الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة الأصلي.‏ 

Coefficients a 

Unstandardized Standardized 

95,0% Confidence Interval Collinearity 

Model Coefficients Coefficients T Sig. 

for B 

Statistics 

B Std. Error Beta Lower Bound Upper Bound Tolerance VIF 

(Constant) ,052 ,022 2,340 ,025 ,007 ,097 

Dot it / A іt ,942 ,185 ,637 5,090 ,000 ,567 1,316 ,886 1,129 

DCT it / A іt ,101 ,221 ,124 ,459 ,649 -,346 ,549 ,191 5,236 

Créa it / A іt ,145 ,207 ,202 ,698 ,489 -,275 ,564 ,166 6,038 

Stock it / A іt -,282 ,119 -,297 -2,360 ,024 -,523 -,040 ,879 1,138 

Pro_Calc ,198 ,628 ,042 ,316 ,754 -1,072 1,469 ,784 1,275 

a. Dependent Variable : |DAC іt |/ A іt 

Pearson 

Correlation 

Sig. (1-tailed) 

: البرنامج الإحصائي .SPSS 

الجدول 

المصدر 

(07) : مصفوفة الارتباط لنموذج الدراسة الأصلي.‏ 

Correlations 

|DAC іt |/ A іt Dot it / A іt DCT it / A іt Créa it / A іt Stock it / A іt Pro_Calc it / A іt 

|DAC іt |/ A іt 1,000 ,564 ,273 ,184 -,133 ,050 

Dot it / A іt ,564 1,000 -,004 -,125 ,151 -,055 

DCT it / A іt ,273 -,004 1,000 ,882 ,123 ,227 

Créa it / A іt ,184 -,125 ,882 1,000 ,214 ,385 

Stock it / A іt -,133 ,151 ,123 ,214 1,000 ,213 

Pro_Calc it / A іt ,050 -,055 ,227 ,385 ,213 1,000 

|DAC іt |/ A іt . ,000 ,037 ,115 ,195 ,374 

Dot it / A іt ,000 . ,490 ,209 ,164 ,362 

DCT it / A іt ,037 ,490 . ,000 ,213 ,069 

Créa it / A іt ,115 ,209 ,000 . ,082 ,005 

Stock it / A іt ,195 ,164 ,213 ,082 . ,082 

Pro_Calc it / A іt ,374 ,362 ,069 ,005 ,082 . 

: 

الجدول 

اختبار 

المصدر 

البرنامج الإحصائي .SPSS 

(Kolmogorov-Smirnov) حول اعتدالیة التوزیع لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

Tests of Normality 

Kolmogorov-Smirnov a 

Statistic df Sig. 

Standardized Residual ,103 44 ,200 * 

a. Lilliefors Significance Correction 

*. This is a lower bound of the true significance. 



: (08) 

54

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


27 

الجدول (09) : 

الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق،‏ واستثناء 

مشاھدة الأخیرة.‏ 

ANOVA b 

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig. 

1 Regression ,033 4 ,008 1,417 ,287 a 

Residual ,070 12 ,006 

Total ,103 16 

a. Predictors : (Constant), Pro_Calc it / A іt , Dot it / A іt , DCT it / A іt , Stock it / A іt 

b. Dependent Variable : |DAC іt |/ A іt 

: 

27 

الجدول 

المصدر 


الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق،‏ واستثناء 

مشاھدة الأولى.‏ 

Pearson 

Correlation 

Sig. (1-tailed) 

ANOVA b 


1 Regression ,107 4 ,027 5,694 ,008 a 

Residual ,056 12 ,005 

Total ,163 16 

a. Predictors : (Constant), Pro_Calc it / A іt , Dot it / A іt , Stock it / A іt , Créa it / A іt 


: 

الجدول 

المصدر 


مصفوفة الارتباط لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

Correlations 

: (11) 

: (10) 

|DAC іt |/ A іt Dot it / A іt DCT it / A іt Stock it / A іt Pro_Calc it / A іt 

|DAC іt |/ A іt 1,000 ,564 ,273 -,133 ,050 

Dot it / A іt ,564 1,000 -,004 ,151 -,055 

DCT it / A іt ,273 -,004 1,000 ,123 ,227 

Stock it / A іt -,133 ,151 ,123 1,000 ,213 

Pro_Calc it / A іt ,050 -,055 ,227 ,213 1,000 

|DAC іt |/ A іt . ,000 ,037 ,195 ,374 

Dot it / A іt ,000 . ,490 ,164 ,362 

DCT it / A іt ,037 ,490 . ,213 ,069 

Stock it / A іt ,195 ,164 ,213 . ,082 

Pro_Calc it / A іt ,374 ,362 ,069 ,082 . 

: 

الجدول 

المصدر 


: (12) 

Model Summary b 

Model R 

R Adjusted R Std. Error of 

Change Statistics 

Durbin- 

Square Square the Estimate R Square Change F Change df1 df2 Sig. F Change Watson 

1 ,682 a ,465 ,411 ,0685 ,465 8,491 4 39 ,000 1,616 




Model 

الجدول 

ملخص نموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

المصدر 

تحلیل التباین لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

ANOVA b 

: (13) 


Regression ,159 4 ,040 8,491 ,000 a 

1 Residual ,183 39 ,005 

Total ,342 43 



: 

الجدول 

المصدر 


: (14) 


Unstandardized Standardized 

95% Confidence Interval for Collinearity 

Coefficients Coefficients T Sig. 

B 

Statistics 

B Std. Error Beta Lower Bound Upper Bound Tolerance VIF 

الانحدار الخطي المتعدد لنموذج الدراسة بعد استبعاد الحقوق.‏ 

55

_______________________________________________________________________ 


(Constant) المصدر ,053 ,022 2,436 ,019 ,009 ,098 

Dot it / A іt ,904 ,176 ,612 5,144 ,000 ,548 1,259 ,969 1,032 

DCT it / A іt ,239 ,099 ,292 2,419 ,020 ,039 ,439 ,942 1,061 

Stock it / A іt -,264 ,116 -,278 -2,277 ,028 -,498 -,029 ,922 1,084 

Pro_Calc it / A іt ,359 ,580 ,076 ,620 ,539 -,814 1,532 ,906 1,103 

a. Dependent Variable : |DAC іt |/ A іt 


- الإحالات والمراجع : 

طارق عبد العال،‏ ‏"حوكمة الشركات:‏ المفاھیم،‏ المبادئ،‏ التجارب"،‏ الدار الجامعیة،‏ الإسكندریة،‏ 2005، ص.‏ 55. 

(1) 

انظر بوسنة حمزة،‏ ‏"دور التدقیق المحاسبي في تفعیل الرقابة على إدارة الأرباح دراسة عینة من المؤسسات الاقتصادیة 

الجزائریة والفرنسیة"،‏ مذكرة ماجستیر في العلوم التجاریة ‏(غیر منشورة)،‏ جامعة سطیف 

(3) 

.2012 ،01 

- 

Voir : Thomas JEANJEAN, "Contribution a l'analyse de la gestion du résultat des sociétés 

cotées", 22e congres de l'AFC, France, 2001. 

(4) Voir : Yves Mard, "Gestion des résultats comptables : l’influence de la politique financière, de la 

performance et du contrôle", 25e congres de l'AFC : Normes et Mondialisation, France, 2004. 

انظر فواز سفیر الڤثامي وتوفیق عبد المحسن الخیال،‏ ‏"إدارة الأرباح في الشركات المساھمة السعودیة ‏(دراسة تطبیقیة)"،‏ 

ص،‏ 

مجلة كلیة التجارة للبحوث العلمیة - جامعة الاسكندریة،‏ العدد 

.309-240 : 

،(01) المجلد ،(47) 2010 

: 

: 

(2) 

(5) 

انظر : 

بوسنة حمزة،‏ نفس المرجع السابق.‏ 

(6) 

(7) 

(8) 

(9) 

(10) 

Voir : D.S.Dhaliwal, G.L. Salamon & E.D. Smith, "The effect of owner versus management 

control on the choice of accounting methods", journal of Accounting and Economics, N°. 4, 

1982, p.p. 41-53. 

Voir : R.W.Holthausen, "Evidence on the effect of bond covenants and management 

compensation contracts on the choice of accounting techniques, the case of depreciation switchback", 

Journal of Accounting and Economics, N°. 3, 1981, p.p. 73-109. 

Karim KHARRAT, "Le passage aux Normes internationales : de nouvelles options pour la 

gestion du résultat", 27e congres de l'AFC sur le thème : comptabilité, contrôle, audit et 

institution(s), Tunisie, 2006, p.p. 13-14. 

La commission d’organisation et de surveillance des opérations de bourse : 

http://www.cosob.org. 

لا یتوفر الموقع الإلكتروني للجنة مراقبة عملیات البورصة سوى على 

المخطط المحاسبي الوطني،‏ وبالتالي لم یتم جمع أي بیانات من الملاحق.‏ 

المیزانیات 

وجداول حسابات النتائج،‏ المعدین 

وفق 

(11) 

بوسنة حمزة،‏ نفس المرجع السابق،‏ ص.‏ 67. 

(12) 

(13) Voir : F. Bonnet, "Pièges (et délices) de la comptabilité (créative)", Economica, Paris, 1995. 


Inès Daoud, "Divergences comptabilité - fiscalité, gestion fiscale et gestion des résultats en 

Tunisie : les nouveaux défis", 32e Congrès de l'AFC sur le thème : Comptabilités, économie et 

société, France, 2011. 

56

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


قیاس أثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي 

2012-74 

Measuring the impact of monetary variables on the Algerian dinar exchange rate 

against the U.S. dollar 74-2012 

( 

* 

) 

( 

( 

** 

) 

) 

عبد اللطیف مصیطفى 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر،‏ جامعة غردایة،‏ الجزائر 

محمد زرقون 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر،‏ جامعة ورقلة،‏ الجزائر 

عبد القادر مراد 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر،‏ جامعة الجلفة،‏ الجزائر 

*** 

ملخص:‏ یھدف ھذا البحث إلى تحلیل اثر كل من:‏ المستوى العام للأسعار(‏CPI‏)،‏ الأرصدة النقدیة الحقیقیة وسعر الخصم 

‏(‏DR‏)على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي(‏ER‏)‏ خلال الفترة الممتدة من سنة إلى غایة 

وذلك باستخدام نموذج التعدیل الجزئي.‏ النتائج أظھرت بأن المتغیر الوحید الذي یؤثر على سعر صرف الدینار ھو المستوى العام 

للأسعار،‏ وان مرونة سعر الصرف طویلة الأجل بالنسبة لھذا المتغیر أكبر من المرونة قصیرة الأجل،‏ إضافة إلى ذلك فان المسار 

الزمني لسعر الصرف یستوفي شرط استقرار التوازن.‏ 


،2012 

(RM) 

1970 

: 

تصنیف .E47 ،C13 : JEL 

متغیرات نقدیة،‏ سعر الصرف،‏ نموذج التعدیل الجزئي.‏ 

Abstract : The goal of this study is to analyze the effects of monetary variables (Consumer Price 

Index, Real Money Balance, and Discount rate) up on the Algérien Dinar Exchange rate against 

United States Dollar during the period 1970-2012. Using partial Adjustment model, Results 

showed that the only variable that effects the Algerian Dinar exchange rate is the consumer price 

index, and the long run exchange rate elasticity is bigger than the short run elasticity. In addition, 

the time path of the exchange rate satisfies the equilibrium stability condition. 

Keywords : Monetary variable, Exchange rate, Partial Adjustment Model. 

Jel Classification Codes : C13, E47. 

: تمھید 

-I 

- 

 

 

تھدف ھذه الدراسة إلى محاولة تقدیر أثر المتغیرات النقدیة متمثلة في المستوي العام للأسعار والأرصدة النقدیة 

الحقیقیة،‏ وسعر الخصم علي سعر الصرف الاسمي للدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي،‏ كما وانھ أضیف إلى 

المتغیرات السابقة الذكر متغیر صوري یعبر عن التدخل المباشر للسلطات النقدیة في تغییر سعر الصرف،‏ ویقاس 

المستوي العام للأسعار بالرقم القیاسي لأسعار المستھلك،‏ أما الأرصدة النقدیة الحقیقیة فتقاس بقسمة الأرصدة الاسمیة 

علي الرقم القیاسي للأسعار.‏ 

وقد استعملت في عملیة التقدیر ھذه،‏ نماذج ذات طابع حركي تدخل عنصر الزمن في تقدیر العلاقات متمثلة في 

كل من نموذج التعدیل الجزئي ونموذج الفجوات الزمنیة المحدودة،‏ محاولین بدءا بإظھار الجانب الاقتصادي لھذه 

النماذج انتھاء بتفسیر النتائج المتولدة عن استعمالھا ومحاولة إعطاء نتائج قد تفید في توضیح ولو لمحة بسیطة أھم 

العوامل النقدیة الداخلة في تفسیر تقلبات سعر الصرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي خلال فترة الدراسة.‏ 

مشكلة البحث:‏ ما تأثیر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي؟ 

افتراضات النموذج:‏ یقوم نموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف على الافتراضات التالیة:‏ 

وجود قیمة توازنیة لسعر الصرف،‏ وھي القیمة طویلة الأجل أو المستوي المرغوب لسعر الصرف 

. 

 

ER 

* 

 

- 

أن القیمة التوازنیة طویلة الأجل لسعر الصرف ھي مزیج خطي لكل من المستوى العام للأسعار والأرصدة 

________________________________________________________________ 

eMail : (*) : amessaitfa@yahoo.fr & (**) : Zergoune.me@univ-ouargla.dz & (***) : merrad.abdelkader@yahoo.com 

57


____________________________________ 

2012-74 

النقدیة الحقیقیة؛ 

 

* 

1 ……………….. ERt 

 

0 

1CPI 

t 

 

2RM 

t 

 

3DRt 

 

3 

 

ھي معلمات ثابتة،‏ وحیث أ ن سعر الصرف الفعلي للدینار مقابل الدولار،‏ لن یتعادل 

حیث 

بالضرورة مع المستوى المرغوب لسعر صرف الدینار مقابل الدولار،‏ ومن ثم ستكون ھناك محاولات مستمرة لتعدیل 

المستوى الفعلي لسعر صرف الدینار اتجاه المستوى المرغوب في كل فترة زمنیة،‏ ففي كل فترة زمنیة تحاول السلطات 

النقدیة أن تقترب أكثر فأكثر من المستوى المرغوب لسعر الصرف،‏ بمعنى أن التعدیل الذي یتم في أي فترة لن یسد 

الفجوة القائمة بین المستوي الفعلي وبین المستوى المرغوب لسعر الصرف،‏ ولكن ھذا التعدیل سیكون جزئیا 

. 

1 

, 

0 

1, 

 

2, 

 

متغیرات الدراسة 

: 

نستخدم في ھذه الدراسة المتغیرات التالیة 

: 

أ-‏ المستوى العام للأسعار : 

یقاس المستوى العام بمتوسط سعر السلع والخدمات في اقتصاد ما،‏ وھو متوسط بین أسعار المستھلك والمنتج،‏ 

ومن اجل معرفة التغیرات التي تحدث على مستوى معیشة الأفراد فان الرقم القیاسي لنفقة المعیشة والذي یعتبر من أقدم 

أنواع الأرقام القیاسیة وأكثرھا استخداما،‏ ونظرا لصعوبة قیاس مستوى المعیشة فقد اعتبرت الكمیات المستھلكة من 

مجموعة معینة من السلع والخدمات خلال فترة معینة دلیلا على ھذا المستوى 

ب الأرصدة النقدیة الحقیقیة 

وتنقسم بدورھا إلى أرصدة نقدیة حقیقیة وأرصدة نقدیة اسمیة 

. 

2 

: 

: 

: 

- 

- 

 

- 

- 

الأرصدة النقدیة الحقیقیة ‏:ھي الأرصدة النقدیة الاسمیة على المستوى العام للأسعار 

الأرصدة النقدیة الاسمیة النقود خارج المصارف + نقود الودائع ‏(الودائع تحت الطلب والودائع لأجل).‏ 

ت ‏-سعر الخصم 

یطلق على سعر الفائدة الذي تقترض بھ البنوك التجاریة من البنك المركزي،‏ أو یطلق على عملیات خصم 

الأوراق التجاریة والمالیة لدى البنك المركزي(وھو ما یسمى بسعر إعادة الخصم).‏ 

الدراسات السابقة:‏ ھناك بعض الدراسات التي لھا صلة مباشرة بموضوع البحث منھا:‏ 

قیاس أثر المستوى العام للأسعار والأرصدة الحقیقیة على سعر صرف الجنیھ المصري مقابل الدولار 

الأمریكي:‏ في ضوء المسلمات الأساسیة للاقتصاد الاسلامي،‏ وھي عبارة عن ورقة بحثیة في المؤتمر العالمي الثالث 

للإقتصاد الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة،‏ كلیة الشریعة والدراسات الإسلامیة،‏ ‎1426‎ھ ‎2005‎م،‏ من إعداد 

الباحث:‏ أحمد أبو الفتوح علي الناقة،‏ انصبت الدراسة علي تحلیل أثر المستوي العام للأسعار والأرصدة النقدیة الحقیقیة 

على سعر صرف الجنیھ المصري مقابل الدولار الأمریكي،‏ في إطار المسلمات الأساسیة للاقتصاد الإسلامي،‏ وذلك 

باستخدام نموذج التعدیل الجزئي ونموذج الفجوات الموزعة ذات الحدود.‏ ولقد اقتصرت الدراسة من حیث المتغیرات أو 

التحلیل على ما یعتبر مقبولا من وجھة نظر الاقتصاد الإسلامي.‏ 

/ 

- 

- 

- 

وبینت الدراسة أن المستوي العام للأسعار ھو المتغیر الأساسي الذي یفسر ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل 

الجنیھ المصري.‏ ویتغیر سعر صرف الدولار مقابل الجنیھ المصري في نفس اتجاه تغیر المستوي العام للأسعار في 

مصر.‏ كما أن مرونة سعر الصرف بالنسبة للمستوي العام للأسعار في الأجل الطویل أكبر من نفس المرونة في الأجل 

القصیر،‏ حیث یصبح سعر الصرف مرنا في الأجل الطویل.‏ 

تفسر التغیرات في الأرصدة الحقیقیة معظم الحجم الكمي في سعر الصرف،‏ ولكن أثرھا قصیر الأجل.‏ 

وقد سجلنا على ھاتھ الدراسة ما یلي:‏ 

أن النموذج یعاني من مشكلة التعدد الخطي نظرا للارتباط بین سعر الصرف المبطئ والمستوى العام للأسعار 

مما یؤثر على معنویة المعلمات؛ 

لو افترضنا جدلا أن النتائج المتحصل علیھا كانت صحیحة فمن المفروض أن یلغى العرض النقدي في الدراسة 

التي تلیھا نظرا لعدم معنویة معلمة ھذا الأخیر؛ 

فھي غیر معنویة أنظر أحمد أبو 

بالنسبة لمعلمات المستوى العام للأسعار المبطأة 

‏(أنظر أحمد أبو الفتوح 

الفتوح علي الناقة،‏ ص:‏ 54)، وكذلك بالنسبة لمعلمات العرض النقدي 

علي الناقة،‏ ص:‏ 

) 

CPI t-1 

RM t-1 ،RM t-2 

،CPI t-2 ،CPI t-3 

.(55 

58

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


59 

: الطریقة - II 

-1 

تمت الدراسة باستخدام نموذج التعدیل الجزئي لتقدیر أثر المغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري 

مقابل الدولار الأمریكي،‏ یستند المنطق الاقتصادي لنموذج التعدیل الجزئي إلي مبدأ اقتصادي مضمونھ ‏"تدنیة التكالیف 

التي یتحملھا المجتمع،‏ نتیجة انحراف سعر الصرف الفعلي عن سعر الصرف المرغوب".‏ 

مصادر البیانات البحثیة 

أ-‏ الإحصاءات المالیة الدولیة 

: 

تم الحصول على البیانات من المصادر التالیة 

: 

،(IFS) العددین 

2005 السنویین 

و‎2013‎ عن المتغیرات التالیة 

: 

(ER) 

.(2013) 102 

،(2005) 197-196 والصفحة‎2013)103‎‏).‏ 

ومعرفا على أنھ عدد الدنانیر لكل 

- سعر الصرف السوقي الاسمي لمتوسط الفترة(السنة)،‏ ورمزه والصفحة 

دولار،‏ وبیاناتھ سنویة في الصفحات 

وتحصلنا علیھ من الصفحات 

- سعر الخصم ورمزه ب-‏ منشورات بنك الجزائر للإحصاءات النقدیة والمیزان التجاري للفترة(‏‎2013-1964‎‏)‏ الصادرة بتاریخ 

و‎2013‎‏،‏ عن المتغیر التالي 

جوان ،(2005) 197-196 

(DR) 

: 

2011 

الأرصدة النقدیة الحقیقیة:‏ ورمزھا ،(RM) وتعرف على أنھا العرض النقدي الاسمي بالمفھوم الضیق مقسومة 

على المستوى العام لأسعار المستھلك.‏ 

ج-‏ البنك العالمي(قرص مضغوط للمؤشرات الاقتصادیة والاجتماعیة لسنة (2013) عن المتغیر التالي 

الرقم القیاسي للأسعار المستھلك ورمزه 

بالإضافة إلى المتغیر الصوري الذي ینوب عن سیاسة سعر الصرف:‏ ورمزه 

القیمة في السنوات التي تدخلت فیھا السلطات النقدیة في سعر الصرف الاسمي وھي 

في السنوات المتبقیة من فترة الدراسة.‏ 

: 

(DY) 

(1994،1991) 

.(CPI) 

1 

الصرف 

وھو متغیر صوري،‏ یأخذ 

0 ویأخذ القیمة 

: 

-2 

* 

ER 

الانحرافات والتكالیف إذا كان سعر الصرف الفعلي 

، فإنھ ینجم عن ھذا الانحراف نوعان من التكالیف 

 

ER 

 

: 

3 

: 

 

 

 

النوع الأول تكالیف تعدیل اختلال التوازن 

التوازني،‏ وھذا الانحراف یأخذ الصورة التالیة 

 

: 

: 

* 

t 

ER t 

 

ینحرف عن المستوي المرغوب لسعر 

وھي تنجم عن انحراف سعر الصرف الفعلي عن مستواه 

ER 

: 

: 

 

النوع الثاني تكالیف التعدیل الفعلي وھي تنجم عن انحراف سعر صرف الفترة عن سعر صرف الفترة 

ویأخذ ھذا الانحراف الصورة التالیة:‏ 

t 

 

ER t 

ERt 1 

 

 

 

t 1 

وبناءا علي ھذین النوعین من التكالیف،‏ تصاغ دالة التكالیف الكلیة 

الصورة التالیة 

( Ct 

) 

t 

b 

* 2 

2 

1 

( ERt 

ER t ) b2 

( ERt 

ERt 

1) 

: 

لكلا النوعین من التكالیف علي 

2.............................. C 

وبذلك یكون الھدف الاقتصادي ھو البحث عن مستوى سعر الصرف الذي یدني تكالیف الانحراف في سعر 

‏،ومساواة 

بالنسبة لسعر الصرف الصرف الفعلي عن سعر الصرف المرغوب،‏ وبتدنیة التكالیف الكلیة المشتقة الجزئیة بالصفر نحصل على:‏ 

( 

t 

ER ) 

 

( 

t 

C ) 

Ct 

* 

3 ………….. 2b1 ( ERt 

ERt 

) 2b2 

( ERt 

ERt 1 

) 0 

ER 

t 

ومن الشرط الضروري للتدنیة في(‏‎3‎‏)‏ یمكن اشتقاق فرض التعدیل الجزئي،‏ وبإعادة الترتیب نحصل علي:‏ 

 

* 

4 ………….. b b )( ER ER ) b ( ER ER ) 

( 

1 2 t t 1 

1 t t1 

والشرط الكافي لتدنیة تكالیف تعدیل سعر الصرف الفعلي اتجاه سعر الصرف المرغوب ھو:‏ 

 

ER 

t 

C 

t 

( ) ( 2 b 

1 

2 b 

2 

) 0 

ER 

t


____________________________________ 

2012-74 

والمعادلة تعطي الفرض الأساسي لنموذج التعدیل الجزئي،‏ وھو الفرض الذي یحدد العلاقة بین المستوي 

الفعلي لسعر الصرف وبین مستواه المرغوب في الأجل الطویل،‏ ومن یمكن اشتقاق الصیغة المحددة للفرض 

الأساسي للتعدیل الجزئي لسعر الصرف في الصیغة التقلیدیة:‏ 

 

4 

b1 

* 

5 …………….. ( ERt 

ERt 

1 ) ( )( ERt 

ERt 

1 

) 

b b 

60 

1 

2 

4 

وبإضافة حد الخطأ العشوائي () 

نحصل علي الصیغة الاحتمالیة للفرض الأساسي للتعدیل الجزئي 

: 

b1 

* 

6 ………….. ( ERt 

ERt 1) 

( )( ERt 

ERt 

1) 

 

t 

b b 

 

2 

1 

( b1 ( b1 

b2 

)) 

أقل من الواحد،لأنة في أي فترة زمنیة لا یتعدل سعر الصرف الفعلي تعدیلا كاملا 

والمقدار 

بحیث یتعادل مع المستوي المرغوب لسعر الصرف،‏ لأسباب متعددة سواء أكانت قیودا مؤسسیة،‏ أو البطء في سلوك 

حیث أن المقدار 

المتغیرات الاقتصادیة أو وجود فجوات إبطاء زمني أو غیرھا.‏ وبوضع المقدار 

موجب وأقل من الواحد،‏ فإن الفرض الأساسي في یصبح 

[ b1 /( b1 

b2 

)] 

 

: 

* 

7 ……………. ( ERt 

ERt 1) 

( 

ERt 

ERt 

1) 

 

t 

6 

-3 

 

 

الصیغة التي على أساسھا تم تقدیر النموذج 

: 

استعملت في تقدیر النموذج صیغة خطیة لوغاریتمیة مزدوجة لكل من سعر الصرف الاسمي LER والمستوى 

العام للأسعارLCPI والأرصدة النقدیة الحقیقیة ،LRM وسعر الخصم وسعر الصرف المبطئ فترة زمنیة 

و المتعلق بالتدخل المباشر للسلطات النقدیة في تغییر سعر 

واحدة بالإضافة إلى المتغیر 

الصرف،‏ ومن ثم فصیغة النموذج المقدر للتعدیل الجزئي لسعر الصرف في الأجل القصیر ھي 

: 

LDR 

الصوري DY 

1 

LER( 

1 

1LCPI 

 

2LRM 

 

3LDR 

DY 

t 

LER 

0 

 

) 

4 

LER(-1) 

-III 


: 

-1 

- 

- 

- 

- 

- 

لقد استخدمنا في قیاس أثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي نموذج 

التعدیل الجزئي لسعر الصرف،‏ وذلك بھدف تقدیر مرونة سعر الصرف في الأجلین القصیر والطویل للمتغیرات النقدیة،‏ 

إضافة إلى تقدیر المرونة الذاتیة لسعر الصرف،‏ وذلك لبحث مدى استقرار سعر الصرف خلال فترة الدراسة،‏ وقد 

توصلنا من خلال ھذه الدراسة إلى بعض النتائج،‏ وأھمھا:‏ 

لم یكن لكل من العرض النقدي الحقیقي وسعر الخصم اثر یذكر على سعر الصرف الدینار مقابل الدولار الأمریكي 

خلال فترة الدراسة؛ 

یعتبر المستوى العام لأسعار المستھلك أھم المتغیرات النقدیة تأثیرا على سعر الصرف بفرض ثبات العوامل 

الأخرى ‏(الغیر نقدیة)؛ 

یتغیر سعر صرف الدولار مقابل الدینار في نفس اتجاه تغیر المستوي العام للأسعار في الجزائر،‏ وبدرجة تتوقف 

علي درجة تكیف سعر الصرف السائد في الفترة الحالیة لسعر الصرف السائد في الفترة السابقة لھا(المرونة الذاتیة 

لسعر الصرف)،‏ فمع زیادة درجة التكیف،‏ تزداد درجة استجابة تغیرات سعر الصرف مع تغیرات المستوي العام 

للأسعار؛ 

أن مرونة سعر الصرف بالنسبة للمستوى العام للأسعار في الأجل الطویل اكبر منھا في الأجل القصیر؛ 

أن المسار الزمني لسعر الصرف یستوفى شرط استقرار التوازن،‏ بافتراض ثبات العوامل الأخرى المؤثرة على 

سعر الصرف.‏ 

نموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف القابل للتقدیر والتفسیر الاقتصادي لمقدراتھ:‏ 

1-1 

نموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف القابل للتقدیر:‏ 

1 

 

المعادلة الأساسیة لنموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف في غیر قابلة للتقدیر لأنھا تنطوي علي سعر 

الصرف التوازني طویل الأجل ‏(أو المستوى المرغوب لسعر الصرف)‏ وھو متغیر غیر مشاھد،‏ ولھذا یأتي دور الفرض

ومن 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


7 

لیستخدم في تحویل المعادلة 

الأساسي لنموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف في فإن 

إلي معادلة قابلة للتقدیر تحتوي علي متغیرات مشاھدة،‏ فمن المرغوب 

مشاھدة،‏ للفترة 

1 

 

: 

7 

(8).................................... ER ER 

 

t 

* 

t 

1 

ERt 

1 

 

t 

8 

فإن القیمة المتوقعة لسعر الصرف الفعلي في الفترة t 

(ER*) والمستوي الفعلي لسعر الصرف في الفترة السابقة 

وبالتعویض من 

من معادلة غیر قابلة للتقدیر 

ھي المتوسط المرجح لمستوي سعر الصرف 

 

 

1 , 

وأوزان الترجیح ھي ، ( ER t 1) 

1 

في 8 

نحصل علي المعادلة القابلة للتقدیر وھي 

9............ 

ER 

t 

 

CPI 

: 

 

0 

1CPI 

t 

 

2RM 

t 

3DRt 

 

1 

ERt1 

 

t 

t 

 

2RM 

t 

3DRt 

ERt1 

 

t 

0 1 

1 

والمعادلة9 

t 

 

تعطي معادلة التعدیل الجزئي لسعر صرف الدینار القابلة للتقدیر،‏ لأنھا تحوي علي متغیرات 

المعادلة قصیرة الأجل للتعدیل الجزئي لسعر الصرف.‏ 

والفترة 

وتسمي المعادلة9 ، t 

1 

وبتقدیر ھذه المعادلة نحصل علي القیم المقدرة للمعلمات المختزلة وھي:‏ 

والمتغیر العشوائي ) 

نحصل علي المعلمات الھیكلیة(السلوكیة)‏ 

، وتباینھ ثابت.‏ 

توزیعا طبیعیا و‎0‎ 

 

0, 1, 

 

2, 

3, 

1 

 

 

 

( t 

 

. 

وھي:‏ , , 

0 1 2, 

3 

 

t 

 

2-1 

1-2-1 

التفسیر الاقتصادي لمقدرات لنموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف:‏ 

التفسیر الاقتصادي لمعامل التعدیل : 

 

 

ثم 

لھ قیم یفترض أنھا تتوزع 

، 

 

* 

ویسمي كذلك لأنھ یشیر إلي معامل تعدیل سعر الصرف الفعلي اتجاه سعر الصرف المرغوب 

وكلما اقترب معامل التعدیل من الواحد الصحیح،‏ فإنھ من یعني ھذا أن تكون صغیرة جدا بالمقارنة بقیمة 

، وبالتالي تكون تكالیف اختلال توازن سعر الصرف أعلي بكثیر من تكالیف التعدیل الفعلي لسعر الصرف 

تكالیف تعدیل تجاه ، كما یشیر ذلك إلى أن جزءا كبیرا من الفجوة بین الوضع الفعلي والوضع المستھدف 

یتم سدھا خلال فترة زمنیة واحدة وقیمة القریبة من الصفر تعني أن صغیرة جدا بالمقارنة بقیمة 

وبالتالي تكون تكالیف تعدیل سعر الصرف الفعلي أعلى بكثیر من تكالیف اختلال توازن سعر صرف الدینار مقابل 

الدولار،كما تعني أیضا أن جزءا صغیرا من الخلل بین الوضع الفعلي والتوازني یتم تعدیلھ خلال فترة زمنیة واحدة،‏ كما 

یمكننا معامل التعدیل من تحدید عدد الفترات الزمنیة اللازمة لسد نسبة من الفجوة القائمة بین سعر الصرف المرغوب 

وسعر الصرف الفعلي،‏ ولتكن ھذه النسبة ھي فبعد فترة زمنیة واحدة سیتم تغطیة نسبة من الفجوة ھي 

ومن ثم 

من الفجوة بدون تغطیة نسبة ھي ، وبعد نھایة الفترة الثانیة سیتم تغطیة مقدار یعادل 

من الفجوة ولھذا 

یتبقى من الفجوة نسبة ھي ، وبعد عدد من الفترات مقدارھا سیتم تغطیة 

ومنھ 

فإن النسبة التي ستغطى من الفجوة بعد عدد من الفترات ھي 

، 

) يأ 

ER 

b 2 

( b 2 

) 

، وستظل 

 

1 

 

n 

1 1 

n 

1 

1 

: 

 

 

b 1 

 

n 

ER 

n 

6 و7 ، 

. 

 

 

. 

1 

( ER t 1 

1 2 

ER t 

( b 1 

) 

 

n 

1 1 

 

وبأخذ لوغاریتم الطرفین 

log1 

 

n 

log1 

 

 

log1 

 

nlog 1 

: 

ومن ھذه المعادلة یمكن حساب عدد الفترات 

4 

الفعلي وسعر الصرف المرغوب كما یلي : 

اللازمة لتغطیة نسبة 

 

 

 

10 ………………………… n 

2-2-1 

التفسیر الاقتصادي للمعلمات الھیكلیة لمعادلة التعدیل الجزئي 

: 

 

 

من الفجوة بین سعر الصرف 

بعد تقدیر معلمات المعادلة قصیرة الأجل لنموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف رقم(‏‎9‎‏)،‏ سنحصل على تقدیر 

لقیمة المعلمة وھي معلمة سعر الصرف المبطئ ، ومنھا نستطیع الحصول على المعلمات السلوكیة طویلة 

ER t1 

الأجل لسعر الصرف 

i 

كما یلي 

 

i 

 

i 

: 

 

61


حیث 

____________________________________ 

2012-74 

62 

 

 

i 1 

i 

3، 

الحقیقة RM 

في حالة معامل المستوى العام للأسعار 

في حالة معامل سعر الخصم 

 

i 

2 

، 

 

CPI 

 

. 

DR 

وإذا كانت المتغیرات في المعادلة9 مقاسة في صیغ لوغاریتمیة،‏ فإن 

لسعر الصرف بالنسبة لمتغیر تفسیري معین،‏ فمثلا بالنسبة للمعلمة 

i 

: 

1 

ERt 

ERt 

1 CPI 

t 1 

 

 

 

/ 

 

CPI 

t CPI 

t 

ERt 

CPI 

t 

CPI 

t 

في حالة معامل الأرصدة النقدیة 

ستكون ھي المرونة طویلة الأجل 

1 

ln 

 

ln 

 

1 

 

ومن ثم فإن مثلا تعني أن تغیر المستوى العام للأسعار بنسبة‎0 سیغیر سعر الصرف طویل الأجل 

، ولكن بعد أن یتم تعدیل سعر الصرف الفعلي بحیث یقترب جدا من سعر الصرف المرغوب یصبح:‏ 

1 0 

* 

ERt ER t 

1 

بنسبة % 

أما بالنسبة للمرونة قصیرة الأجل،‏ فبعد فترة قصیرة ولتكن فترة زمنیة واحدة,‏ كما في الدراسة الحالیة،فإن 

اتجاه سعر الصرف المرغوب سیتم بنسبة ومن ثم یتبقى بدون تعدیل ، وبالتالي یجب استبعاد المقدار الذي بقي 

بدون تعدیل من المرونة طویلة الأجل لنحصل علي المرونة قصیرة الأجل،‏ وتحسب كما یلي 

: 

 

i 

1 

 

i 

1 i 1,2, 3 

i 

وھذا المقدار بالتحدید ھو معاملات المعادلة9 . 

 

وبنفس المنطق فإن المرونة طویلة الأجل لسعر الصرف بالنسبة للأرصدة النقدیة الحقیقیة ھي على التولي.‏ والمرونة طویلة الأجل لسعر 

، أما المرونة قصیرة الأجل فھي لسعر الخصم یؤدي إلي تغیر سعر الصرف بنسبة 

تعني أن التغیر في المستوي العام للأسعار بنسبة الصرف في الأجل القصیر وإلي تغیره بنسبة في الأجل الطویل،‏ وبعد الأخذ في الاعتبار تعدیل سعر الصرف الفعلي 

اتجاه سعر الصرف المرغوب بنسبة ، وحیث أن التعدیل غیر كامل فإن سعر الصرف الفعلي سیختلف عن سعر 

الصرف المرغوب ومن ثم تصبح المرونة طویلة الأجل أكبر باستمرار من المرونة قصیرة الأجل،‏ لأن الأجل 

الطویل یسمح بإمكانیة التغلب على كثیر من القیود المؤسسیة والسوقیة،‏ بما یمكن من تعدیل أكبر جزء من الفجوة بین 

سعر الصرف الفعلي وسعر الصرف المرغوب.‏ 

، وبالنسبة 

 

% 1 

 

2 

ER 

3 

، 2 

 

1% 

 

 

 

1 

% 

 

ھي 3 

ER 

* 

1 

-2 

نموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف المقدر:‏ 

-1-2 

نسعى إلى إعطاء الصیغة النھائیة لنموذج التعدیل الجزئي،‏ وذلك بعد الحصول على قیم المقدرات وإجراء 

الاختبارات الإحصائیة الضروریة والتي من شانھا تأكید معنویة ھذه الأخیرة،‏ ومعنویة النموذج ككل،‏ بالإضافة إلى تقدیم 

تفسیرا اقتصادیا للنتائج المتحصل علیھا.‏ 

تقدیر النموذج باستعمال طریقة المربعات الصغرى 

: 

: 

(1) 

( 

یوضح الجدول رقم ‏(انظر الملاحق)‏ نتائج تقدیر نموذج التعدیل الجزئي لسعر صرف الدینار مقابل الدولار 

باستعمال طریقة المربعات الصغرى العادیة.‏ ولاختبار سلامة النموذج من المشاكل القیاسیة نقوم بإجراء الاختبارات 

الإحصائیة التالیة:‏ 

-1-1-2 

حیث:‏ 

اختبار الارتباط الذاتي نظرا لوجود القیمة المبطئة لسعر الصرف LER(-1) ضمن المتغیرات 

التفسیریة لسعر الصرف،‏ فإن إحصائیة DW المقدرة لا تصلح لاختبار فرض العدم ‏(بعدم وجود ارتباط ذاتي بین قیم 

الخطأ العشوائي للانحدار ولذلك تستخدم إحصائیة(‏durbin-h‏)‏ 

 

h 1 

 

 

1 

2 

DW 

 

 

 

: 

N 

1 

N * Var CLER 1 

 

 

 

N 

: عدد المشاھدات 

. 

:Var(CLER(-1)) 

تباین المتغیر التفسیري المبطأ ولنرمز لھ بالرمز

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


وعند تقدیر النموذج بطریقة 

المربعات الصغرى العادیةOLSفان h 

63 

تأخذ القیمة التالیة 

: 

1 

42 

h ( 1 

(1.89)) 

0.376 

2 

2 1 

42(0.056) 

 

0.376 

h 

من الملاحظ أن أخذت القیمة وھي اقل من قیمة Z المجدولة حیث تأخذ ھذه الأخیرة القیمة 

مستوى معنویة وعلیھ فالنموذج لا یعاني من مشكلة الارتباط الذاتي بین البواقي.‏ 

1.96 

F=2365.87 

H 0 

0.05 

-2-1-2 

( F 5 

2.62) 

0.05 

,24 

عند 

وھي اكبر من قیمة فیشر 

إختبار فیشر:‏ لقد بلغت قیمة فیشر المحسوبة 

، وعلیھ نرفض الفرضیة التي تنص على أن جمیع المعلمات لا تختلف معنویا عن 

المجدولة 

الصفر،ونقول أن النموذج في مجملھ ذو معنویة إحصائیة.‏ 

-3-1-2 

اختبار المعلمات 

معنویة حیث بلغت قیمة 

لمجدولة 

Rوقیمة 2 إحصائیة فیشر المحسوبة 

: 

t-student 

0.05 

( t 24 

2.064) 

F=2365.87 

لیست 

من الملاحظ أن معلمات كل من المتغیرات النقدیة 

‎1.528‎على التولي وھي اقل من 

المحسوبة لكل منھم 

، وذلك رغم كبر كل من معامل التحدید 

عند مستوى معنویة وعلیھ فالنموذج قد یكون یعاني من خطر مشكلة التعدد الخطي.‏ 

LCIP , LRM, 

LDR 

t- 

= 0.997 

،0.470- ،1.682 

0.05 

-4-1-2 

student 

اختبار مشكلة التعدد الخطي 

فقط على احد أفضل الاختبارات استعمالا 

دلالة 

خطي.‏ 

: 

وھو اختبار(‏Glauber .(Farrar et 

5 

ولإجراء ھذا الإختبار نقوم بما یلي 

: 

أ-‏ حساب محدد مصفوفة معاملات الارتباط البسیطة بین المتغیرات المفسرة 

حیث 

ھنالك عدة اختبارات للكشف عن وجود مشكلة التعدد الخطي وسنقتصر 

1 

r 

D 

 

x2x1 

r 

xk x1 

r 

r 

x1x2 

1 

 

xk x2 

r 

r 

: 

x1x3 

x2x3 

r 

 

xk x3 

r 

r 

x1xk 

x2xk 

 

 

1 

1 

0.960 

 

0.535 

0.435 

0.960 

1 

0.651 

0.520 

0.535 

0.651 

1 

0.060 

0.435 

0.520 

0.0068 

0.060 

. x , x - حساب قیمة 1 2 

r x1x3 

: 

: 

* 2 

ب ج-‏ مقارنة 

1 

یمثل معامل الارتباط بین المتغیرین المفسرین 

* 2 1 

 

 

n 1 

2K 

5 lnD 

6 

 

 

2 1 

 

 

43 1 

2 5 5 (-5.00) 197. 

6 

 

* 

5 

2 

المحسوبة ب 

* 2 

: المجدولة 

نلاحظ أن قیمة * 2 

المحسوبة اكبر من القیمة المجدولة 

2 

 

عند درجة حریة 

1 

2 

K 

K 1 10 

-2-2 

0.05 

ومستوى 

حیث تأخذ ھذه الأخیرة القیمة‎18.31‎ وعلیھ ترفض فرضیة العدم التي تنص على عدم وجود مشكلة تعدد 

تقدیر النموذج في ظل وجود مشكلة التعدد الخطي 

(Ordinary Ridge 

: 

للتخلص من مشكل التعدد الخطي تم استعمال مقدرات انحدار الحرف العادیة 

بدلا من مقدرات المربعات الصغرى ، ورغم أن ھذه المقدرات متحیزة إلا أنھا تعتبر في ھذه الحالة 

أحسن من المقدرات التي أعطتھا طریقة المربعات الصغرى والتي ھي بالأساس غیر معنویة.‏ حیث یتم تحویل المصفوفة 

و‎1‎‏.‏ و تحسب 

وھو محصور بین ثابت یختار بشكل تحكیمي إلى المصفوفة 

المقدرات الجدیدة انطلاقا من العلاقة التالیة 

0 

ORR 

. 

7 

ˆ 

' 

1 

' 

k 

X 

X kI X Y 

6 

 

' 

:k ویمثل ، X X kI 

: 

 

Regression) 

 

X ' 

X 

 

أما بالنسبة لكل من تباین ومقدار التحیز للمقدرات فتحسب من العلاقات التالیة:‏


____________________________________ 

2012-74 

التباین - 

Var( 

ˆ 

2 

' 

1 

' 1 

' 

k 

) 

I 

kX 

X kI X X I 

kX 

X kI 

1 

' 

: 

- 

2 

حیث:‏ ‏:تباین شعاع البواقي.‏ 

ومقدار التحیز یعطى بالعلاقة التالیة 

Bais 

2 ' 

1 

' ' 

 

ˆ k 

k X 

X kI X 

X kI 1 

: 

-1-2-2 

نتائج التقدیر:‏ 

إلى الصورة 

قبل إجراء التقدیر تم تحویل البیانات المتعلقة بالمتغیرات التفسیریة وباستخدام طریقة انحدار الحرف 

، كما انھ ركزت بیانات المتغیر التابع یوضح نتائج 

والجدول رقم أن المعلمات تستقر عند قیمة المتحیزة ظھرت من خلال شكل رقم التقدیر.‏ 

LCPI , LRM , LDR 

، LER 

(2) .k≈ 0.76 

1.96 

h 

(1) 

القیاسیةZLDR ZLCIP , ZLRM , 

من خلال ھذه النتائج نلاحظ أن إحصائیة أخذت القیمة ‎1.627‎وھي اقل من وھذا مؤشر على عدم 

و أصبحت معنویة عند 

وجود ارتباط ذاتي بین الأخطاء،‏ بالإضافة إلى أن كل من معلمات 

مستوى معنویة‎0.05‎ حیث بلغت إحصائیة لكل منھا‎2.214-،7.473‎ و‎2.303‎على التوالي وھي اكبر من 

القیمة المجدولة.‏ إلا انھ من الملاحظ أیضا أن إشارة معلمة العرض النقدي الحقیقي أتت على عكس ما ھو متوقع لان 

الزیادة في العرض النقدي قد تؤدي إلى انخفاض سعر الصرف الدینار الجزائري مقابل الدولار،‏ لذا تم استعمال طریقة 

إنحدار أخرى تضفي إلى إعطاء علاقة أكثر منطقیة في ھذه الحالة وھي طریقة انحدار الحرف غیر المتحیزة 

وتقوم ھذه الطریقة بتحویل مقدرات المربعات الصغرى إلى مقدرات 

أخرى غیر متحیزة وتحسب وفق العلاقة التالیة 

ZLRM و ZLCPI 

ˆ 

t-student 

' 

1 ' 

k, 

J X 

X kIP X Y kJ 

.URR (Unbiased Ridge Regression) 

: 

:J حیث 

یمثل شعاع المعلومات الأولیة حول المعلمة . 

2 

 

J ~ N 

, 

k 

I P 

 

 

 

أما بالنسبة لتباینات المقدرات الجدیدة فتحسب انطلاقا من العلاقة التالیة:‏ 

وحیث أننا عوضنا بدل متجھ المعلومات السابقة 

القیاسیة للبیانات والذي یساوي 

Var 

2 ' 

 

ˆ 

k, 

J X 

X kI 1 

 

, J 

(Swindel(1976)) 

J 

0.2872 

t 

(k=0 

بمعدل مقدرات المربعات الصغرى ‏(عند استعمال الصور 

ووضعت في المتجھ كما یلي:‏ 

J 0.2872 0.2872 0.2872 0.2872 0.2872 0. 2872 

k ≈ 0.82 

وحیث أن المعلمات استقرت عند كما ھو مبین في الشكل رقم 

الحرف غیر المتحیزة ستضفي إلى النتائج المبینة في الجدول رقم ‏(انظر الملحق).‏ 

.(2) 

(3) 

: 

فان تطبیق طریقة انحدار 

یتوضح من خلال نتائج التقدیر باستعمال ھذه الطریقة ان معلمتي العرض النقدي وسعر الخصم أصبحتا غیر 

معنویتین،‏ وان ھذه الطریقة أعطت مجموع مربعات خطأ التقدیر(‏SSR=0.250‎‏)‏ اقل مما ھي علیھ باستعمال طریقة 

انحدار الحرف المتحیزة .(SSR=0.268) 

-2-2-2 

نأتي الآن إلى إعطاء 

اللوغاریتمات بالشكل التالي:‏ 

الصیغة النھائیة للنموذج المقدر:‏ 

الصیغة النھائیة للنموذج حیث أعیدت المتغیرات إلى شكلھا الأصلي في وجود 

LER 

t 

1.123 

0.785LERt 

1 

0.220LCPI 

t 

0.055LRM 

t 

0.071LDR 

t 

0.325DY 

 

t 

2.503 17.702 

3.695 

-1.219 

1.483 

4.836 

. : 

t student R 2 0. 996 n 43 

64

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أ-‏ 

65 

-3-2-2 

التفسیر الاقتصادي لنتائج التقدیر:‏ 

التفسیر الاقتصادي لمعامل التعدیل 

%21.5 

: 

یتضح من خلال نتائج تقدیر الصیغة النھائیة للنموذج أن تأخذ القیمة مما یعني أن من 

الفجوة بین سعر الصرف الفعلي وسعر الصرف المرغوب سیتم تغطیتھا في السنة الأولي.‏ وھذه القیمة المنخفضة نسبیا 

قد یشیر إلي وجود عقبات ھیكلیة ومشاكل اقتصادیة تحول دون جعل سعر الصرف الفعلي على مسار سعر الصرف 

، بمعنى أن تكالیف تعدیل اختلال توازن سعر 

المرغوب.‏ كما أنھا قد تشیر أیضا 

صرف الدینار مقابل الدولار أقل بكثیر من تكالیف التعدیل الفعلي لسعر الصرف.‏ وعلى ضوء ھذه القیمة لمعامل 

التعدیل،‏ فإن عدد السنوات التي یستغرقھا تغطیة مثلا من الفجوة بین سعر الصرف الفعلي وسعر الصرف 

المرغوب ھي 

،0.215 

 

( b 2 

( b 1 صغیرة بالمقارنة مع ) 

إلى أن(‏ 

 

%95 

log(1 ) 

log(1 0.95) 

n 

12.375 

log 1 

log(1 0.215) 

: 

أي في حدود اثنا عشر سنة و أربعة أشھر و خمسة عشر یوم.‏ 

ب - مرونات سعر الصرف بالنسبة للمتغیرات النقدیة : 

ب-‏‎1‎‏-‏ 

مرونات سعر الصرف بالنسبة للمستوى العام للأسعار 

: 

مما سبق وجدنا أن مرونة سعر الصرف قصیرة الأجل بالنسبة للمستوى العام للأسعار(المعلمة)‏ تختلف معنویا 

المقدرة ھي 0.220، وھى تعنى أن كل تغیر في المستوى العام للأسعار 

عن الصفر عند مستوي معنویة 

بنسبة یترتب علیة تغیر في سعر الصرف بنسبة %0.220، ویكون بذلك سعر الصرف غیر مرن بالنسبة للمستوى 

العام للأسعار في الأجل القصیر،‏ وقد یرجع ذلك إلى أن سعر الصرف في الأجل القصیر یكون أقل قدرة على التكیف مع 

التغیرات التي تطرأ على المستوى العام للأسعار.‏ أما بالنسبة للمرونة طویلة الأجل فقد بلغت القیمة وھى أكبر 

من الواحد،‏ مما یعنى أن سعر الصرف حساس للتغیرات في المستوى العام للأسعار في الأجل الطویل حیث یتأثر سعر 

الصرف في الأجل الطویل نتیجة للتغیرات التي تطرأ علي سعر الصرف في فترات سابقة.‏ 

1.023 

0.05، وقیمتھا 

%1 

ب-‏‎2‎‏-‏ 

مرونات سعر الصرف بالنسبة لكل من العرض النقدي الحقیقي وسعر الخصم في المدى الطویل 

: 

جاء في ما سبق أن قیم الصیغ المختصرة للنموذج قصیر الأجل،‏ تعطي المرونات قصیرة الأجل لسعر الصرف 

بالنسبة للمتغیرات التفسیریة،‏ ومن تلك الصیغ یمكن تقدیر المرونات طویلة الأجل على النحو التالي 

 

i 

 

 

 

i 

 

 

: 

وبناء على ذلك،‏ فإن المرونة طویلة الأجل لسعر الصرف بالنسبة للعرض النقدي الحقیقي ھي 

: 

0.055 

 

0.215 

2 

 

0.256 

وبالنسبة لسعر الخصم ھي 

0.071 

 

0.215 

3 

 

0.330 

: 

t 

t 

t 

و ھي القیم المقدرة للمعلمات السلوكیة لنموذج التعدیل الجزئي لسعر الصرف طویل الأجل،‏ والذي یكتب على 

النحو التالي:‏ 

CLER 5 .2231.023LCPI 

0.256LRM 

0.330LDR 

0. 325DY 

 

t 

t 

ومن الواضح أن المرونة طویلة الأجل بالنسبة للعرض النقدي الحقیقي وسعر الخصم اكبر من المرونات 

قصیرة الأجل وقد جاء ذلك وفق ما ھو متوقع،‏ ولكن المرونات التي كانت غیر معنویة في الأجل القصیر،‏ ستبقى أیضا 

غیر معنویة في الأجل الطویل.‏ 

ب-‏‎3‎‏-‏ المرونة الذاتیة والمرونة الذاتیة الحركیة لسعر الصرف 

ب-‏‎1-3‎‏-‏ المرونة الذاتیة لسعر الصرف:‏ 

: 

1 

تعرف المرونة الذاتیة لسعر الصرف بأنھا نسبة التغیر في سعر الصرف الفترة الناجم عن تغیر سعر 

صرف فترة سابقة بنسبة‎%1‎‏،‏ وتلعب المرونة الذاتیة لسعر الصرف دورا جوھریا في تحدید مدى ونطاق التقلب 

في سعر الصرف،‏ كما تعكس أیضا أثر سلوك سعر الصرف الماضي على سلوكھ الحالي.‏ 

t 

t 1


____________________________________ 

2012-74 

: 

ومن النموذج المقدر سابقا،‏ عرفنا أن معامل لوغاریتم الأرصدة النقدیة الحقیقیة ومعامل لوغاریتم سعر الخصم 

لا یختلفون معنویا عن الصفر،‏ فإذا أعدنا تقدیر النموذج،‏ وعلى افتراض أن السلطات النقدیة لم تتدخل مباشرة في تغیر 

سعر الصرف فإننا سنتحصل على النتائج التالیة 

وبفرض أن 

حیث 

 

 

11 ………………. LERt 

0.803LERt 

1 0. 206LCPI 

t 

CPI 

یأخذ قیمة ثابتة X 

وعلیھ فان الصیغة 

 

11 

 

یمكن كتابتھا بالشكل التالي 

: 

LER 0.803LER 

1 

0.206ln( X ) 

t 

t 

LER 0.803LER 

1 

0.206ln( X ) 

t 

t 

وھذه معادلة فروق غیر متجانسة من الدرجة الأولى لسعر الصرف،‏ وصورتھا الرمزیة وفقا لنموذج التعدیل 

الجزئي ھي:‏ 

وبوضع 

تصبح 

12 ……………... LER LER ln( ) 

t 

1 

t1 1 

X 

: 

: 

:1 

ھي المرونة الذاتیة لسعر الصرف 

: 1 مرونة سعر الصرف بالنسبة للمستوى العام للأسعار في الأجل القصیر.‏ 

 

ln(X ) 

اللوغاریتم النیبیري للقیمة 

. X 

12 وحل المعادلة رقم ، ln 1 

 

X 

 

بالنسبة لسعر الصرف 

( LER ) t 

-1 

-2 

 

یمكن تحدید:‏ 

المسار الزمني لسعر الصرف،‏ وما إذا كان سعر الصرف یقترب من أو یبتعد بمرور الزمن عن المستوى 

التوازني لسعر الصرف.‏ 

دور المرونة الذاتیة الحركیة في تحدید الاقتراب أو الابتعاد عن المستوى لتوازني لسعر الصرف.‏ 

8 

وحل معادلة الفروق السابقة یتكون من جزأین : 

: الأول 

یمثل المستوى التوازني المتداخل زمنیا لسعر الصرف طویل الأجل 

 

. 

 

 

حیث 

: الثاني 

یمثل الانحراف في المسار الزمني لسعر الصرف عن مستواه التوازني 

 

. A 1 

t 

t 

( 13)................... ..... LER 

t 

A(1 

) 

 

 

 

 

: 

: A 

. t 

ثابت یمكن الحصول على قیمتھ انطلاقا من الشروط الابتدائیة لقیمة سعر الصرف عند بدایة الفترة‎0 

t 

lim 

 

LER lim A(1 

) 

t 

t 

 

t 

 

t ھي : 

ونھایة ھذا الحل عندما 

وحیث أن القیم المقدرة 

 

 

 

1 ل 

0.206 ھي 

: 

أي أن سعر الصرف التوازني طویل الأجل ھو:‏ 

، فإن القیمة التوازنیة طویلة الأجل للوغاریتم سعر الصرف 

 

0.206ln( X ) 

LER t 

 

1.046ln( X ) 

0.197 

فسعر الصرف التوازني الذي یجب أن یسود في الأجل الطویل ھو 

أمریكي،‏ وذلك في ظل افتراض القیمة X للمستوى العام للأسعار.‏ 

* 

* ……………. LER 1.046ln( 

X ) 

(1.046 ln(X)) 

(4) 

دینار جزائري لكل دولار 

و الجدول رقم یوضح العلاقة بین قیم مختلفة للمستوي العام للأسعار وسعر الصرف التوازني طویل 

الاجل.‏ ویظھر جلیا من خلال نتائج ھذا الجدول وجود علاقة طردیة ومباشرة بین سعر الصرف التوازني طویل الأجل 

66

أ(‏ 

ب(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


والمستوي العام للأسعار،‏ وعلي ھذا یمكن اعتبار ارتفاع المستوي العام للأسعار المتغیر الأساسي في ارتفاع سعر 

صرف الدولار الأمریكي مقابل الدینار الجزائر.‏ 

ب-‏‎2-3‎‏-‏ المرونة الذاتیة الحركیة لسعر الصرف 

یطلق على المقدار 

على المرونة الذاتیة لسعر الصرف 

: 

(13) 

( 1 

) 

t 

: 

1 1 

( 

في المعادلة اسم المرونة الذاتیة الحركیة لسعر الصرف،‏ ویعتمد ھذا المقدار 

فإذا كانت:‏ 

یعني ھذا أن سعر الصرف مرن ذاتیا،‏ و أن المرونة الحركیة الذاتیة تتزاید مع 

الزمن،‏ مما یؤدي الى ابتعاد المسار الزمني لسعر الصرف عن المسار التوازني،‏ وبالتالي یكون التوازن غیر مستقر؛ 

( 1 

) 

t 

: 1 

1 

( 

یعني أن سعر الصرف غیر مرن ذاتیا،‏ ومن ثم فإن المرونة الحركیة الذاتیة 

تتناقص مع الزمن،‏ ویؤول سعر الصرف في النھایة إلى المستوى التوازني.‏ 

 

1 

t 

فإن المسار الزمني لسعر الصرف 

وحیث أن نموذج التعدیل الجزئي أعطى قیمة مقدرة 

یستوفى شرط استقرار التوازن،‏ بافتراض ثبات العوامل الأخرى المؤثرة على سعر الصرف.‏ 

( 1 0.803) 


- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

سمح استخدام نموذج التعدیل الجزئي بقیاس أثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل 

الدولار الأمریكي،‏ وذلك بھدف تقدیر مرونة سعر الصرف في الأجلین القصیر والطویل للمتغیرات النقدیة،‏ إضافة إلى 

تقدیر المرونة الذاتیة لسعر الصرف،‏ لبحث مدى استقرار سعر الصرف خلال فترة الدراسة،‏ وقد مكنتنا المعطیات 

وطرق القیاس والتقدیر من تفسیر وتحلیل ھذا الأثر في مجموعة من النقاط نوجزھا فیما یلي:‏ 

یؤدي استقرار سعر الصرف إلى تخفیض تكالیف الاستقرار الاقتصادي وتدنیة التكالیف التي یتحملھا المجتمع؛ 

یسمح معامل التعدیل في نموذج التعدیل الجزئي بتحدید عدد الفترات الزمنیة اللازمة لسد نسبة من الفجوة 

القائمة بین سعر الصرف المرغوب وسعر الصرف الفعلي؛ 

ھناك علاقة طردیة ومباشرة بین سعر الصرف التوازني طویل الأجل والمستوى العام للأسعار،‏ وھو المتغیر 

الوحید الذي یسبب ارتفاع سعر صرف الدینار الجزائري؛ 

أثبتت الدراسة بان المسار الزمني لسعر الصرف یستوفي شرط استقرار التوازن،‏ وھذا یعني أن السلطات 

النقدیة بإمكانھا الحفاظ على مستوى توازني مرغوب لسعر الصرف عن طریق التحكم في المستوى العام للأسعار؛ 

وكحوصلة لعملیة قیاس ھذا الأثر فننا نقترح بعض التوصیات،‏ نذكر منھا:‏ 

یجب منع التحركات الكبیرة في سعر الصرف تفادیا للآثار السلبیة على الاقتصاد؛ 

یجب على بنك الجزائر الحفاظ على استقرار العملة للتأثیر على التوقعات التضخمیة والابتعاد عن خسائر 

الصرف،‏ وتدنیة تكالیف انحراف أسعار الصرف؛ 

یجب التحكم في المستوى العام للأسعار باعتباره العامل الأساسي والأكثر تأثیرا على أسعار الصرف.‏ 


جدول رقم 

: 

:(1) 

نتائج التقدیر باستعمال طریقة المربعات الصغرى العادیة 

Variable Coefficient Std. Error t-Statistic 

C 0.431 1.172 0.368 

LER(-1) 0.875 0.056 15.427 

LCPI 0.121 0.079 1.528 

LRM -0.024 0.052 -0.470 

LDR 0.087 0.052 1.682 

DY المصدر:‏ تم الإعداد بناء على مخرجات برنامج 0.376 0.063 5.936 

F=2365.870 R 2 =0.996 DW=1.892 SSR=0.211 

Eviews7 

- 

67

____________________________________ 

قیاس أثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي 2012-74 

الشكل(‏‎1‎‏):‏ تغیرات مقدرات انحدار الحرف العادیة بدلالة قیم k 

Matlab R200a 


المصدر:‏ رسم باستعمال برنامج 

(2): نتائج التقدیر باستعمال طریقة انحدار الحرف العادیة 

Variable Coefficient Std. Error t-Student 

C 0.038 0.0129 2.934 

CLER(-1) 0.782 0.0244 32.005 

ZLCPI 0.290 0.0388 7.473 

ZLRM -0.043 0.0194 -2.214 

ZLDR 0.042 0.0182 2.303 

DY 0.244 0.0459 5.308 

F=1956.70 R 2 =0.996 DW=1.504 SSR=0.268 

Matlab R200a 

قیم k 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بناءا على مخرجات برنامج 

الشكل(‏‎2‎‏):‏ تغیرات مقدرات انحدار الحرف غیر المتحیزة بدلالة 

المصدر:‏ رسم باستعمال برنامج Matlab R200a 

جدول رقم(‏‎3‎‏):‏ نتائج التقدیر باستعمال طریقة انحدار الحرف الغیر متحیزة 

Variable Coefficient Std. Error t-Student 

C 0.040 0.0159 2.503 

CLER(-1) 0.785 0.0443 17.702 

ZLCPI 0.287 0.0776 3.695 

ZLRM -0.037 0.0303 -1.219 

ZLDR 0.040 0.0269 1.483 

DY 0.325 0.0672 4.836 

F=2099.89 R 2 =0.996 DW=1.483 SSR=0.250 

Matlab R200a 

: 

68 

المصدر 

تم الإعداد باستعمال نفس البرنامج

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


جدول رقم(‏‎4‎‏):‏ القیم المقدرة لسعر الصرف طویل الأجلER 

تبعا لقیم معینة للمستوي العام للأسعار 

CPI 

CPI 

110 

115 

120 

125 

130 


150 

باستعمال المعادلة . * 

LER 

4.916 

4.963 

5.007 

5.050 

5.091 

5.169 

5.241 

المصدر 

: من إعداد الباحثین 

* 

ER 

136.455 

143.022 


156.022 

162.552 

175.740 

188.858 


1 - Kmenta.; J., Elements of Econometrics, 2 nd . Edit., Macmillan Publishing CO.,1986, 

P329. 

،1997 ص:‏ .86 

3 - Kmenta.; J., Op.Cit., P.530. 

4 - Idem. 

2 سمیر محمد عبد العزیز،‏ مدخل في اتخاذ القرارات،‏ مكتبة الإشعاع للطباعة والنشر،‏ الإسكندریة،‏ 

5 - RÉGIS BOURBONNAIS, Econométrie-Manuel et exercices corriges, Dunod, Paris, 

2004 ,P111. 

6 

. لمعرفة المزید عن ھذه الطریقة أنظر : 

Arthur E. Hoerl and Robert W. Kennard, Ridge Regression : Biased Estimation for 

Nonorthogonal Problems, American Statistical Association and American Society for 

Quality, Vol. 42, No. 1, 2000, PP 80-86. 

7 - RÉGIS BOURBONNAIS, Loc.Cit. 

8 - Chiang; A., Fundamental Methods of Mathematical Economics, 3 rd edit, McGraw-Hill 

Book Company. ,.New York; 1984, P-P:554,555. 

69

____________________________________________________________________ 

قیاس كفاءة الوكالات البنكیة - دراسة حالة وكالات بنك الجزائر الخارجي -(BEA) 

قیاس كفاءة الوكالات البنكیة 

دراسة حالة وكالات البنك الخارجي الجزائري 

) 

-(BEA) 

- 

Measuring Branch Bank Efficiency- A case study of Algerian Foreign Bank- 

( 

) 

مفیدة بن عثمان محمد الجموعي قریشي 



( 

** 

- 

& * 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى قیاس الكفاءة البنكیة على مستوى الوكالات،‏ حیث تكتسي ھذه الاخیرة أھمیة كبیرة في ظل 

المنافسة التي یشھدھا القطاع البنكي الجزائري بعد اعتماد العدید من البنوك العربیة والاجنبیة وفقا لقانون النقد والقرض(‏‎10-90‎ ). 

ونظرا لصعوبة الحصول على البیانات على مستوى الوكالات،‏ اقتصرت الدراسة على وكالات البنك الخارجي الجزائري 

عبر الوطن على عشر(‏‎10‎‏)‏ 

وكالة موزعة وذلك بتطبیق أسلوب تحلیل مغلف البیانات (DEA) على تسعین مدیریات جھویة بأعداد متفاوتة.‏ 

لكل من:‏ إیرادات الاستغلال البنكي وإیرادات خارج الاستغلال البنكي 

أستخدمت في الدراسة معطیات سنة كمخرجتین؛ ومصاریف الاستغلال البنكي ومصاریف خارج الاستغلال البنكي وعدد العمال كمدخلات لنموذج التوجیھ 

وكالة فقط تتمتع بكفاءة فنیة و/‏ أو 

الإدخالي(‏CCR-I وBCC-I‏)‏ لقیاس الكفاءة.‏ وكانت النتائج العامة للدراسة:‏ أن اثنا عشر لیست كفؤة لا فنیا ولا حجمیا؛ ونتیجة لذلك ھناك ھدر في موارد البنك یقدر ب 

حجمیة،‏ وبقیة الوكالات موظف 

تكالیف الاستغلال و % 59 على مستوى تكالیف خارج الاستغلال و % 51 على مستوى الید العاملة،‏ أي ما یعادل ‏(راكد)غیر مستغل بطریقة مثلى.‏ 

% 50 على مستوى 

1157 

(12) 

(90) 

2011 

(78) 

،(BEA) 


: 

كفاءة الوكالات البنكیة،‏ كفاءة فنیة،‏ كفاءة حجمیة،‏ تحلیل مغلف البیانات،‏ بنك الجزائر الخارجي.‏ 

Abstract : The purpose of this study is to measure the branch bank efficiency of the Algerian 

Foreign Bank during 2011. We applied the input- oriented DEA model (CCR-I and BCC-I) using 

operating costs, overhead costs and number of labors as inputs; operating revenue, other revenues 

as outputs. The number of units (branch) was 90 unit divided into 10 directorates. The main results 

obtained were that only 12 units are technical and/or scale efficient and the rest (78 units) are 

inefficient. The estimate waste of resources was 50%, 58% and 51% for the three inputs 

respectively. 

Keywords : branch bank efficiency, technical efficiency, scale efficiency, DEA and BEA. 

Jel Classification Codes : C21, D22, G21 and L25. 

: 

تمھید I- 

یُعدّ‏ تقییم كفاءة الوكالات البنكیة من أبرز اھتمامات مسیري البنوك الذین یھدفون إلى توسیع نطاق أعمالھم 

ومقاومة المنافسة وتحقیق میزات تنافسیة وضمان الاستمراریة،‏ ومن أجل قیاس تلك الكفاءة وُظفت تكنولوجیا الإنتاج 

للربط بین كمیات ومقادیر المنتجات وعوامل إنتاجھا.‏ وعلى اثر القصور الملاحظ في المقاربات الكلاسیكیة في قیاس 

الكفاءة بسبب التوصل وفقھا إلى صور جزئیة غیر كاملة حول كفاءة الوحدات،‏ لجأت الأبحاث العلمیة الحدیثة إلى قیاس 

الكفاءة من خلال تشكیل حد الكفاءة لتكنولوجیا الإنتاج بالاعتماد على صنفین من المقاربات أحدھما معلمي والآخر لا 

معلمي.‏ فالمقاربة المعلمیة تعتمد على الاقتصاد القیاسي،‏ حیث تتسم بشكل دالي خاص لتكنولوجیا الإنتاج دالة التكالیف،‏ 

دالة الإنتاج،‏ دالة الربح وفرضیة وجود أخطاء القیاس.‏ أما المقاربة اللامعلمیة فلا تعتبر الشكل الدالي لتكنولوجیا 

الإنتاج،‏ وإنما ترتكز على البرمجة الخطیة وافتراضھا عدم وجود أخطاء القیاس.‏ 

ویعتبر أسلوب تحلیل مغلف البیانات مقاربة لا معلمیة استخدمت للمقارنة بین الوحدات الاقتصادیة التي تنشط 

في نفس الظروف للتوصل إلى الوحدات الكفؤة لتكون مرجعا لبقیة الوحدات غیر الكفؤة لتحسّن من أدائھا.‏ وعلى اثر ذلك 

یتمحور ھدف الدراسة في استخدام أسلوب تحلیل مغلف البیانات لقیاس وتحلیل كفاءة وكالات البنك الخارجي 

الجزائري بغرض تحدید الوكالات الكفء والوكالات غیر الكفء وتحدید مصدر اللاكفاءة ھل ھو فني أم حجمي 

ومعرفة حجم الھدر في الموارد واقتراح نسب التحسین.‏ ولمعالجة ھذا الموضوع تم تقسیم الدراسة إلى ثلاث محاور 

أساسیة،‏ نتناول في المحور الاول أھمیة كفاءة الوكالات البنكیة من خلال الدراسات السابقة،‏ وفي المحور الثاني نقدم 

فقرة مختصرة عن أسلوب تحلیل مغلف البیانات وفي الاخیر نحاول عرض وتحلیل نتائج تطبیق النموذج 

وBCC-I‏)‏ على وكالات البنك الخارجي الجزائري.‏ 

) 

_________________________________________ 

eMail : (*) : Benotmane25@gmail.com & 

(**) Kmdjemoui@ gmail.com 

( 

الادخالي(‏ CCR-I 

71

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


72 

- II 

أھمیة كفاءة الوكالات البنكیة من خلال الدراسات السابقة 

تمثل الوكالات البنكیة نقاط بیع تضمن الوظیفة التجاریة للبنك بتسھیل التبادل مع الزبون والعمل على توطید 

العلاقة معھ بتزویده بمختلف المنتجات البنكیة،‏ وعن طریقھا یحقق البنك ما یعرف باقتصادیات الحجم واقتصادیات 

النطاق.‏ وبالمقابل یؤدي البنك دور المنتج الرئیسي الذي یضمن الإمدادات لھذه الوكالات من الموارد لتتحول عبر 

نشاطھا إلى استخدامات موجھة للزبون.‏ فقیاس الكفاءة النسبیة یسھل عملیة تشخیص الوكالات ویسمح للمسیرین 

الموجودین على مستوى الإدارة العامة للبنك من تحقیق التشخیص البنكي الذي ینتج عنھ إجراءات تقییمیة تساعد ھؤلاء 

المسیرین في اتخاذ مختلف القرارات.‏ ومن أجل تقییم الوكالات البنكیة طبقت العدید من الدراسات الأسالیب الكمیة 

الحدیثة كأسلوب تحلیل مغلف البیانات في تحلیل كفاءة الوكالات البنكیة 

تعددت الدراسات في مجال كفاءة الوكالات البنكیة وشملت العدید من المحاور والمواضیع منھا:‏ علاقة مزیج 

والتي تعتبر أولى 

الخدمات ‏(المنتجات)‏ البنكیة والموارد المستخدمة مثل دراسة 

الدراسات التي استخدمت أسلوب تحلیل مغلف البیانات للبحث في كفاءة الوكالات البنكیة في الولایات المتحدة الأمریكیة.‏ 

التي اھتمت بتقییم كفاءة فروع أحد البنوك الكندیة بافتراض اقتصادیات الحجم الثابتة 

وھي 

لتمییز الفروع الكفؤة من غیر الكفؤة.‏ ودراسة 

أول دراسة عربیة حول الفروع البنكیة،‏ تناولت الكفاءة النسبیة لخمسة عشر فرعا بنكیا لأحد البنوك التجاریة في المنطقة 

الشرقیة من المملكة العربیة السعودیة بتطبیق أسلوب تحلیل مغلف البیانات لسنة واحدة.‏ دراسة 

لقیاس 

لأحد البنوك الكندیة أیضا،‏ ودراسة 

الكفاءة النسبیة لفروع بنك تركي بغرض تحسین إمكانیات الفروع عن طریق تحدید نقاط قوتھا وضعفھا و ضرورة 

البحث في المعلومات المفسرة لعدم كفاءة الفروع وغیر المتضمنة في نموذج عملیة الإنتاج.‏ وتتمحور معظم نتائج ھذه 

الدراسات في تحدید الفروع الكفء والفروع غیر الكفء،‏ ومصدر اللاكفاءة ومستوى التحسین المطلوب حسب الوحدات 

المرجعیة.‏ 

ومن المحاور التي تناولتھا الدراسات السابقة موضوع الكفاءة التشغیلیة وعلاقتھا بجودة الخدمات وكفاءة 

الذین أدخلا مفھوم جودة الخدمات في 

الموظفین وربحیة البنك مثل دراسة 

في إمكانیة تحسین إنتاجیة وربحیة 

مخرجات نموذج الدراسة،‏ ودراسة 

فروع أحد البنوك في الولایات المتحدة الأمریكیة مع الحفاظ على جودة الخدمة،‏ ومن أجل تحقیق ذلك الھدف أقحم 

الباحثان في الدراسة عنصر الموارد البشریة من خلال البحث في كفاءة تسییرھا ودرجة ارتباطھا بكفاءة الفرع،‏ توصل 

الباحثان إلى أن الفروع الكفؤة تتمیز بكفاءة في تسییر الموارد البشریة بحسن توزیع استخدامھا حسب كثافة الشغل،‏ 

بالإضافة إلى امتلاك موظفیھا الخبرة في مختلف النشاطات البنكیة الناتجة عن التخصص والتكوین وبالتالي انتاج 

بتحلیل كفاءة موظفي فروع بنك 

خدمات ذات جودة.‏ كما قام 

كندي بتطبیق الاختبارات الإحصائیة للتحقق من تأثیر العوامل الخارجیة على كفاءة الموظفین والعلاقة بین الكفاءة 

والجودة والربحیة.‏ ربطت ھذه الدراسة النتائج المتحصل علیھا بتطبیق أسلوب تحلیل مغلف البیانات بالمعلومات المكملة 

غیر الموجودة في النموذج.‏ أسفر ھذا الربط على وجود علاقة إیجابیة بین جودة الخدمات والفروع الكفؤة وبین ھذه 

الفروع الكفؤة والخصائص الدیموغرافیة للمحیط المتواجدة فیھ.‏ 

وتھتم دراسات كفاءة الوكالات البنكیة أیضا بمقاربات قیاس البیانات المستخدمة في الدراسة ‏(مقاربتي الانتاج 

قد طبق أسلوب تحلیل مغلف البیانات لتقییم أداء 

والوساطة)‏ فنجد الباحث 

فروع بنك تجاري یوناني للفترة الممتدة بین و‎1994‎‏،‏ حیث استخدم نموذجا ذو مرحلتین:‏ في المرحلة الأولى 

استخدم مقاربة الإنتاج لتقییم التكلفة التشغیلیة للفروع وتأثیر نوعیة الخدمة علیھا،‏ أما في المرحلة الثانیة أُستخدم مقاربة 

الوساطة.‏ استخلص الباحث أن درجة كفاءة كل فرع تتأثر بنوعیة البیانات الحسابیة المستخدمة العدد،‏ الحجم،‏ الكمیة 

بتقییم الكفاءة 

أي اختلاف وحدات المتغیر نفسھ في القیاس تغیر من كفاءة الفرع.‏ كما قام 

التشغیلیة لفروع بنك ادخاري ألماني باستخدام أسلوب تحلیل مغلف البیانات وفق مقاربتي الإنتاج والوساطة أیضا،‏ حیث 

بحثت العناصر الممكنة لكفاءة التشغیل و خصائص السلم وتقدیر مصادر المدخرات الممكنة والفائض في النواتج؛ ومن 

حیث التسییر فحصت مشاكل عدم الكفاءة في الفروع الأقل إنتاجا.‏ وأثبتت النتائج أن ثلثي العینة یفتقر إلى الكفاءة 

التشغیلیة،‏ ویرجع ذلك إلى عدم الكفاءة التخصیصیة وبصورة أقل إلى عدم كفاءة السلم.‏ كما نتج أیضا أن حوالي 

و‎%85‎ من العینة في كلا المقاربتین،‏ ‏(الوساطة والإنتاج على التوالي)‏ تشتغل ضمن اقتصادیات الحجم المتزایدة 

ولإیجاد تفسیرات حول النتائج المتوصل إلیھا أجرى الباحث عدة مجموعات من تحلیلات الارتباط 

بین نموذجي الوساطة والإنتاج.‏ أظھرت النتائج أن ھناك اختلاف بین 

النموذجین في تقدیر التحسینات الممكنة للفروع غیر الكفؤة.‏ كشف الباحث في نھایة الدراسة أن الفروع الأقل كفاءة تعاني 

2 

(Sherman HD, 1985 

4 (Al-Faraj TN, Alidi AS, Bu-BshaitAl- KA,1993) 

Zijiang Yang, ) 

6 

(Mehmet Hasan Eken and Suleyman Kale, 2011) 

،( 

%75 

Pearson, ) 

11 

) 

(CHU-FEN LI, 2007) 

. 

1 

) 

7 (Oral M, Yolalan R, 1990) 

8 (Sherman D, Ladino G, 1995) 

9 (Schaffnit C, Rosen D, Paradi JC, 1997) 

10 (Athanassopoulos AD, 2000) 

1988 

ودراسة 1987) C, ( 3 Parkan 

5 

( 2009 

.(IRS ) 

( Spearman, Kendall, Hoeffman

____________________________________________________________________ 


من ضعف في عدة جوانب:‏ مسیرین غیر مؤھلین،‏ الافتقار إلى اقتصادیات السلم scale) ،(Diseconomy of 

بالإضافة إلى موقعھا غیر المناسب.‏ 

أما في ما یتعلق بالدراسات السابقة حول كفاءة الوكالات البنكیة في الجزائر فھي نادرة وتم الاطلاع على مذكرة 

ماستر بعنوان:‏ تقییم كفاءة أداء المؤسسات المصرفیة باستخدام دراسة حالة مجموعة من وكالات البنك 

الوطني الجزائري التابعة لفرع ورقلة لسنة للطالبة بوقافلة فاطمة الزھراء،‏ جامعة ورقلة.‏ 

DEA 

،2010 

.III 

أسلوب تحلیل مغلف البیانات 

12 

(Farrell. J, 1957) 

13 

الذي استوحى دراستھ من 

ترجع أصول أسلوب تحلیل مغلف البیانات إلى الباحث 

، الذي ھدف إلى تقییم الكفاءة النسبیة لوحدات اتخاذ القرار 

دراسة الكفاءة التقنیة للباحث 

متماثلة النشاط،‏ یقوم مبدأ التقییم بھذا الأسلوب على استغلال الخصائص الریاضیة لتكنولوجیا نشاط تلك الوحدات دون 

اللجوء إلى توصیف شكلھا الدالي.‏ 

تستھلك مقدارا 

وحدة اتخاذ قرار 

من عینة مكونة من فإذا كانت الوحدة وللحصول على الكفاءة 

لإنتاج مقدار من المخرجات 

من المدخلات،‏ 

یجب تعظیم النسبة التالیة 

X i = 

(j=1,2,….,n) 

.(r=1,2,…,s) ،Yj= 

Ej= = 

(Debreu. G, (1951)) 

(n) 

(j) 

(i=1,2,…., m) 


: 

µi 

xij 

حیث : 

الوزن المرجح للمخرج 

كمیة ‏(مقدار)‏ المخرج للوحدة 

الوزن المرجح للمدخل 

كمیة ‏(مقدار)‏ المدخل 

i 

i للوحدة j 

j 

r 

r 

ur 

yrj 

- 

تحدد معاملات الترجیح بواسطة برنامج التحسین،‏ وتكون النسب المحصل علیھا والمعبرة عن درجات الكفاءة 

محصورة بین الصفر والواحد.‏ فإذا كانت مساویة للواحد فتعتبر الوحدة كفؤة وتتوضع على حد الكفاءة لتشكل مرجعا 

للوحدات غیر الكفؤة التي تحصلت على درجات كفاءة أقل من الواحد.‏ أما المسافة بین الوحدات غیر الكفؤة وحد الكفاءة 

تشكل قیاسا لدرجة اللاكفاءة یجب تحسینھ.‏ ولأسلوب تحلیل مغلف البیانات نموذجین أساسیین:‏ 

نسبة إلى الدراسة التي برز على إثرھا نموذج مغلف البیانات 

والذي یعتبر أن الوحدة تنشط ضمن عوائد أو غلة الحجم الثابتة ، أي تنشط ضمن 

الحجم الأمثل.‏ 

نسبة إلى دراسة 

،CCR وباعتبار أن نشاط الوحدات ضمن الحجم الأمثل لیس محققا دائما كوجود منافسة غیر تامة أو عوائق مالیة،‏ 

وعلیھ تم إقحام فرضیة نشاط الوحدات ضمن غلة الحجم المتغیرة؛ أي إما متناقصة،أو ثابتة أو متزایدة.‏ فیُحدث بذلك 

تمایزا بین اللاكفاءة الفنیة الكلیة واللاكفاءة الحجمیة بتقدیر للكفاءة الفنیة البحتة أو الصافیة وتعرف ب:‏ 

و تحدید إمكانیات عوائد الحجم المختلفة،‏ حیث یُتحصل على الكفاءة الحجمیة 

بالتبعیة.‏ وقیاس درجات الكفاءة في كلا النموذجین یتم وفق التوجیھین الادخالي أو الاخراجي.‏ فالتوجیھ الادخالي 

یھدف إلى تدنئة مستویات المدخلات من أجل مقادیر ‏(كمیات)‏ محددة من المخرجات،‏ أما التوجیھ الاخراجي فیھدف 

إلى تعظیم مقادیر ‏(كمیات)‏ المخرجات من أجل مستویات محددة من المدخلات المستھلكة.‏ 

Charnes, A., W. W. Cooper ) 

16 

17 

1984) Cooper, (Banker, R., A. Charnes et W. ، وھو امتداد لنموذج 

. 

15 

نموذج :CCR 

(et E. L. Rhodes, 1978 

نموذج :BCC 

نموذج BCC 

(Pure Technical Efficiency) 

- 

.IV 

تطبیق النموذج الادخالي 

CCR-I ) 

وBCC-I‏)‏ 

لوكالات البنك الخارجي الجزائري 

( 

DEA) 

.1 

نحاول تطبیق النموذج الإدخالي لأسلوب تحلیل مغلف البیانات على وكالات البنك الخارجي 

الجزائري،‏ بناء على بیانات ومعطیات سنة 2011، ویتم ذلك من خلال عنصرین أساسیین:‏ بیانات ومتغیرات الدراسة 

وعرض وتحلیل نتائج الدراسة.‏ 

بیانات ومتغیرات الدراسة 

سیتم تطبیق النموذج الادخالي وBCC-I‏)‏ على عینة مكونة من وكالة تنتمي إلى بنك تجاري 

محلي جزائري البنك الخارجي الجزائري موزعة على مدیریات جھویة،‏ كما سوف یُجرى التحلیل باستخدام 

النموذجین الأساسیین لأسلوب تحلیل مغلف البیانات ‏(نموذج عوائد الحجم الثابتة CCR وعوائد الحجم المتغیرة (BCC 

90 

10 

CCR-I ) 

- 

– 

73

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


للتمكن من دراسة مدى إمكانیة الوكالات من الاقتصاد في الموارد لتحقیق المستویات المثلى من الاستخدام.‏ وذلك بسبب 

قدرة المسیرین على مستوى الإدارة العلیا على تعدیل مستویات المدخلات سواء على مستوى الوكالات أو على مستوى 

المدیریات الجھویة لتخفیض الھدر في الموارد المستخدمة.‏ 

تم اختیار متغیرات الدراسة بناء على البیانات المتوفرة عن كل متغیر،‏ وبذلك یعتمد النموذج المراد تطبیقھ على 

المخرجات والمدخلات التي نرى أنھا تمثل وبشكل كبیر العملیة الانتاجیة في كل وكالة من وكالات البنك.‏ 

وتمثلت متغیرات الدراسة في الآتي:‏ 

المخرجات 

- 

- 

المدخلات 

- 

- 

إیرادات الاستغلال:‏ و تتضمن مختلف الفوائد المحصلة والعمولات المحصلة عن العملیات البنكیة.‏ 

إیرادات خارج الاستغلال:‏ و تشمل المداخیل الاخرى غیر الفوائد والعمولات.‏ 

تكالیف الاستغلال:‏ و تتضمن مختلف الفوائد المدفوعة،‏ العمولات المدفوعة على العملیات البنكیة،‏ نفقات 

على العملیات المالیة،‏ نفقات التحصیل ومصاریف نقدیة.‏ 

تكالیف خارج الاستغلال:‏ و تشمل مصاریف ونفقات أخرى.‏ 

(01) 

عدد العمال(‏ الموظفین):‏ تم استخدام عدد الموظفین نظرا لعدم قدرتنا على الحصول على بیانات أجور ورواتب 

المظفین.‏ وبذلك نكون قد جمعنا بین مقاربة الوساطة حیث تقاس المتغیرات الاربعة الاولى بالوحدات النقدیة أي الدینار 

الجزائري،‏ ومقاربة الانتاج حیث یقاس المتغیر الاخیر بعدد الوحدات أي عدد الموظفین والعمال.‏ 

لا شك أن اسلوب تحلیل مغلف البیانات كأداة ریاضیة ‏(برمجة خطیة)‏ تسمح بعدم تجانس وحدات قیاس 

المتغیرات وبذلك نستطیع التقریب إلى الواحد الصحیح عند مستوى تحدید نسبة التحسین المطلوب الخاصة بالمتغیرة 

الاخیرة ‏(عدد الموظفین).‏ 

یقدم الجدول رقم عینة وبیانات الدراسة مجمعة حسب المدیریات الجھویة،‏ مع تحدید عدد الوكالات في 

كل مدیریة،‏ وذلك تفادیا لإدراج جدول كبیر حسب الوكالات.‏ 

2. عرض وتحلیل نتائج الدراسة 

نتناول ھذا العنصر بالشرح والتوضیح من خلال العناصر الفرعیة التالیة:‏ عرض نتائج الدراسة ثم تحلیل نتائج 

الدراسة والتحسین المطلوب لكفاءة المدیریات الجھویة.‏ 

أ.‏ عرض نتائج الدراسة 

لتطبیق نموذج وBCC-I‏)‏ تمت الاستعانة ببرنامج معلوماتي یعرف ب:‏ (OSDEA) وھي اختصارا 

ویتمیز البرنامج عن غیره ‏(النسخة التجریبیة ل:‏ 

مثلا)‏ أنھ لا یضع حدود لعدد وحدات اتخاذ القرار التي یمكن إدراجھا في الدراسة،‏ وھو ما یتناسب وكفاءة 

الوكالات التي تتصف بالأعداد الكبیرة.‏ والجدول رقم یعرض درجات الكفاءة الفنیة الكلیة ودرجات الكفاءة الفنیة 

ودرجات الكفاءة الحجمیة وغلة الحجم ومصدر اللاكفاءة والوحدات المرجعیة لتسعین وكالة بعد إعادة ترتیبھا 

حسب الكفء تماما أي الكفء فنیا وحجمیا،‏ والكفء فنیا فقط وغیر الكفء فنیا وحجمیا.‏ 

وبغرض المقارنة تم تجمیع درجات الكفاءة الثلاث الفنیة الكلیة والفنیة والحجمیة)‏ للوكالات حسب المدیریات 

الجھویة وحساب متوسط الدرجة لكل نوع من الكفاءة وھو ما یعرضھ الجدول رقم مع ابراز ترتیب كل وكالة على 

مستوى المدیریة التي تنتمي إلیھا.‏ 

أما الجدول رقم فیعرض كمیة ونسب التحسین المطلوب من كل مدیریة من مدیریات البنك العشر(‏‎10‎‏)‏ 

والتي تم تحدیدھا بمقارنة الكمیات الفعلیة بالكمیات المقترحة التي تحددھا عملیة التقدیر ویعرضھا البرنامج فیما یعرف 

ثم یتم حساب الفرق بین الفعلي والمقترح لكل متغیر ولكل وكالة،‏ ویتم تجمیع التحسین المطلوب 

وحساب النسب على مستوى كل مدیریة.‏ 

(90) 

(03) 

CCR-I ) 

ل:‏ Analysis) (Open Source for Data Enveloppement 

XlDEA 

(02) 

) 

(04) 

ب:‏ ) (Projections 

74

____________________________________________________________________ 


ب.‏ تحلیل نتائج الدراسة 

 

تحلیل كفاءة الوكالات 

بحسب أسلوب تحلیل مغلف البیانات،‏ تعتبر الوكالة كفؤة إذا حصلت على درجة كفاءة تساوي الواحد؛ أي أنھا 

تتواجد على حد الكفاءة.‏ أما إذا كانت ھذه الدرجة أقل من الواحد،‏ فتعتبر الوكالة غیر كفؤة وتقع بذلك أدنى حد الكفاءة.‏ 

وبإجراء تحلیل مفصل للجدول(‏‎2‎‏)‏ نجد أن وكالات أي من إجمالي الوكالات حصلت على الكفاءة 

التامة بالنسبة لنموذج عوائد الحجم الثابتة لتصبح مرجعیات للوكالات غیر الكفؤة.‏ فھي تقع على حد الكفاءة 

بالنسبة لنموذج عوائد الحجم الثابتة،‏ حیث حققت قیما راكدة معدومة.‏ ویبین الجدول كذلك أن الوكالات الكفؤة تنشط 

ضمن حجمھا الأمثل بتمتعھا بغلة حجم ثابتة تمكنھا من الاستمرار في تبني نفس المزیج من المدخلات والمخرجات،‏ 

وتعكس ھذه النتیجة الوكالات:(‏‎104،91،85،95،70،5،79‎‏).‏ كما نلاحظ أیضا من الجدول السابق أن وكالات أي 

‏)من إجمالي الوكالات تتمتع بالكفاءة الفنیة دون الكفاءة الحجمیة،‏ فھي تقع على حد الكفاءة بالنسبة لنموذج 

عوائد الحجم المتغیرة دون حد الكفاءة بالنسبة لنموذج عوائد الحجم الثابتة،‏ حیث تمثل كفاءتھا الفنیة كفاءتھا 

الداخلیة إمكانیة ھذه الوكالات من الوصول إلى التولیفة المثلى بین عناصر المدخلات والمخرجات.‏ فقد حققت قیما 

راكدة معدومة لتقع بذلك على حد الكفاءة بالنسبة لنموذج عوائد الحجم المتغیرة.‏ أما درجات كفاءتھا الحجمیة التي تقل 

عن الواحد فیدل على عدم تمكنھا من الاشتغال ضمن الحجم الأمثل لنشاطھا،‏ إلا أنھا تستطیع تحقیق ذلك لأنھا تحقق 

وفورات حجم موجبة،‏ ویمكنھا التوسع في أنشطھا وتحقیق مزیدا من إیرادات الاستغلال وإیرادات خارج الاستغلال،‏ أي 

أن ھذه الوكالات تنشط ضمن مجال غلة الحجم المتزایدة الذي یعكس أن التغیر في المدخلات بنسبة معینة ینتج عنھ تغیر 

بنسبة أعلى في المخرجات،‏ وتمثل ھذه النتیجة الوكالات:‏ (6، 

ویبین الجدول(‏‎2‎‏)‏ كذلك أن أغلب الوكالات وعددھا وكالة من إجمالي الوكالات غیر كفؤة 

تماما،‏ أي لم تحقق الكفاءة التامة ضمن نموذجي عوائد الحجم الثابتة وعوائد الحجم المتغیرة،‏ وتحصلت على درجات 

كفاءة أقل من الواحد في كلا النموذجین.‏ كما أن قیمھا الراكدة تختلف عن الصفر وكان مصدر عدم كفاءتھا فنیا أي أن 

تولیفتھا لعناصر الانتاج الثلاث ‏(تكالیف الاستغلال وتكالیف خارج الاستغلال وعدد الموظفین)‏ لیست مثلى مقارنة 

بالوحدات الكفء؛ وأیضا حجمیا حیث لم تحقق أو تصل ھذه الوحدات إلى المستوى الامثل من المخرجات ‏(إیرادات 

الاستغلال وإیرادات خارج الاستغلال)إلا أنھا تتمتع بوفورات حجم موجبة وتستطیع التوسع في مخرجاتھا حتى تحقق 

الحجم الامثل بسبب غلة الحجم المتزایدة التي تنشط فیھا،‏ وھذا بالنسبة لجمیع بقیة الوكالات غیر الكفء باستثناء وكالتین 

ھما الوكالة والوكالة اللتان تحققان وفورات حجم سالبة وتواجھان غلة حجم متناقصة وبالتالي علیھما إعادة 

النظر في حجم مدخلاتھما ومخرجاتھما وفي العملیة الانتاجیة لدیھما.‏ 

كما یبین الجدول(‏‎02‎‏)‏ أن الوكالات الكفء فنیا و/أو حجمیا ھي وحدات مرجعیة لذاتھا ولغیرھا من الوكالات 

غیر الكفء،‏ كما أنھا لیست بالضرورة وحدات المرجعیة لوكالات من نفس المدیریة.‏ 

وفي المحصلة نجد أن متوسط درجة الكفاءة الفنیة التامة التي تمثل نموذج ثبات غلة الحجم(‏CCR‏)‏ لكافة 

وكالات البنك قد بلغت وھي نسبة ضعیفة جدا یعكسھا عدد الوكالات غیر الكفء التي بلغت وكالة أي ما 

یقارب من إجمالي الوكالات.‏ وبلغ متوسط درجة الكفاءة الفنیة التي تمثل نموذج تغیر غلة الحجم 

وھي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسبة السابقة،‏ وھو ما تعكسھ طبیعة النموذج التي تسمح بوجود كفاءة فنیة عند 

مستوى أقل من المستوى الامثل من النشاط،‏ وبذلك ازدادت عدد الوحدات الكفء فنیا من وحدات إلى وحدة.‏ 

وبلغ متوسط درجة الكفاءة الحجمیة المكملة للكفاءة الفنیة التي تمثل نموذج تغیر غلة الحجم وھي نسبة قریبة 

من نسبة الكفاءة الفنیة لنفس النموذج،‏ ویعود الارتفاع النسبي لھذه الدرجات إلى غلة الحجم المتزایدة التي تنشط فیھا كل 

الوكالات غیر الكفء باستثناء وكالتین وللدرجات المرتفعة التي تحققھا العدید من ھذه الوكالات.‏ 

- 

(BCC) 

12 

5 

83 

7 

%58.38 

(%7.78) 

.(86 ،1 ،25 ،101 

(%86.67) 78 

7 

(CCR) 

(BCC) 

(68) 

%35.70 

(3) 

(60) 

%5.56) 

- 

%92 

%59.19 

 

تحلیل كفاءة المدیریات الجھویة 

یبین الجدول متوسط درجات الكفاءة للمدیریات مرتبة حسب درجة الكفاءة الفنیة الكلیة،‏ ویتضح أن ھناك 

ثلاث(‏‎03‎‏)‏ مدیریات غیر كفء تماما،‏ أي لا توجد بھا أي وكالة كفء وھي المدیریات و و‎6‎ ، بینما بقیة 

المدیریات فبھا وكالات كفء فنیا فقط كما ھو الحال في المدیریتین و ومنھا من بھا وكالات كفء فنیا وحجمیا وھي 

و و وأخیرا مدیریات تحتوي على وكالات كفء فنیا وحجمیا ووكالات كفء فنیا فقط وھي المدیریتین و 

.3 

1 

10 

7 

4 

8 

2 

9 

5 

4 

وعند مقارنة درجات الكفاءة لمختلف المدیریات الجھویة نجد أن المدیریة رقم احتلت المرتبة الأولى من 

حیث الكفاءة التامة.‏ فقد بلغ متوسط درجة كفاءتھا الفنیة الكلیة وفق نموذج عوائد الحجم الثابتة ومتوسط درجة 

كفاءة فنیة وكفاءة حجمیة و قد ساھم في تحقیق ھذه المرتبة الوكالة ‏(‏‎79‎‏)التي حققت الكفاءة التامة 

%49.58 

.%78.65 

%63.03 

75

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


%84.42 

(81) 

1 

وفق نموذجي عوائد الحجم الثابتة والمتغیرة بالإضافة إلى الوكالة التي حققت درجات الكفاءة 

و‎%88.99‎ و‎94.86‎ ‏%على التوالي،‏ بینما بقیة الوكالات حققت درجات ضعیفة من درجات الكفاءة.‏ كما تمتاز ھذه 

المدیریة بصغر حجمھا من حیث عدد الوكالات فھي تتكون من أقل عددا من الوكالات مقارنة بالمدیریات الاخرى.‏ 

كما احتلت المدیریة الجھویة رقم المرتبة الثانیة بحصولھا على متوسط درجة كفاءة فنیة كلیة وفق نموذج 

عوائد الحجم الثابتة ودرجة كفاءة فنیة وفق نموذج عوائد الحجم المتغیرة،‏ وكفاءة حجمیة فقد 

حققت وكالتین ضمنھا الكفاءة الفنیة الكلیة التامة وھما الوكالتین(‏‎5‎‏)‏ و(‏‎95‎‏)‏ وحققت الوكالة الكفاءة الفنیة فقط،‏ إلا 

أن ھناك وكالات حققت درجة كفاءة فنیة كلیة دون الأمر الذي أدى إلى الانخفاض في متوسط درجة كفاءة 

ھذه المدیریة الجھویة.‏ وتمتاز ھذه المدیریة بكبر حجمھا من حیث عدد الوكالات فھي تتضمن وكالة وھو أكبر 

عددا مقارنة بالمدیریات الاخرى.‏ ومن خلال نتائج المدیریتین و نستطیع أن نستنتج أنھ لا توجد علاقة بین 

درجات الكفاءة وحجم المدیریة،‏ على اعتبار أن عدد الوكالات یعبر عن حجم نشاط المدیریات.‏ 

(06) 

%43.27 

،%75.60 

(101) 

(13) 

5 

1 

4 

%30 

%57.23 

(8) 

وجاءت في المرتبات الثالثة والرابعة والخامسة المدیریات الجھویة و‎9‎ و‎3‎ على التوالي.‏ وتمتاز ھذه 

المدیریات بأنھا تتضمن وكالات كفء فنیا وحجمیا أي حققت درجة الكفاءة التامة في النموذجین و(‏BCC‏)‏ 

ویتمثل ذلك في الوكالة و بالنسبة إلى المدیریة و الوكالة بالنسبة للمدیریة والوكالة 

للمدیریة ‏(‏‎3‎‏)التي تتضمن أیضا وكالة الكفء فنیا فقط.‏ ونلحظ أن درجات الكفاءة الفنیة للوحدتین و أعلى من 

درجات الكفاءة الفنیة للوحدتین و أي أن الوحدتین و تتصدران الترتیب حسب نموذج(‏BCC‏).‏ لھذه الملاحظة 

أھمیة في تحدید وتوضیح كمیة ونسب التحسین المطلوب للمدیریات والتي سنناقشھا في الفقرة اللاحقة.‏ وتمتاز ھذه 

الوحدات أیضا بأنھا متوسطة الحجم من حیث عدد الوكالات وكالات للمدیریتین و وكالات للمدیریة 

9، وأنھا حققت درجات كفاءة فنیة كلیة أعلى من المتوسط للمدیریات والذي بلغ 

(91) 

(CCR) 

9 

5 3 

%58.12، ومتوسط 

(85) 

،3 5 و(‏‎09‎‏)‏ 

.% 36.03 

5 

5 

(08) 

%36.06 

3 

(104) 

(25) 

1 4 

(70) 

7 

%62.04 

حققت المدیریة متوسط درجة كفاءة فنیة كلیة ومتوسط درجة كفاءة فنیة 

درجة كفاءة حجمیة وبذلك توسطت درجات كفاءة المدیریات.‏ تتمیز ھذه المدیریة بأنھا غیر كفء فنیا وحجمیا 

وفق النموذجین وأنھا صغیرة الحجم من حیث عدد الوكالات (7)، إلا أنھ یمكنھا تحقیق الكفاءة الفنیة والكفاءة الفنیة الكلیة 

من خلال الاستفادة من وفورات الحجم التي تحققھا وكالاتھا وغلة الحجم المتزایدة التي تنشط فیھا كل وحداتھا.‏ 

،6 ،10 ،8 ، 2 

درجات كفاءة فنیة كلیة منخفضة ودرجات كفاءة فنیة متفاوتة ودرجات 

حققت بقیة المدیریات 

كفاءة حجمیة منخفضة نسبیا،‏ وتمیزت أن وكالاتھا غیر كفء فنیا ولا حجمیا باستثناء الوكالتین و(‏‎1‎‏)‏ التي تنتمي 

للمدیریة والوكالة التي تنتمي للمدیریة 8، حیث تعتبر ھذه الوكالات كفء فنیا ولیست كفء حجمیا.‏ كما تتمیز 

ھذه المدیریات بأنھا متوسطة إلى كبیرة الحجم،‏ وكالات بالنسبة للمدیریات و و(‏‎10‎‏)‏ وكالات للمدیریة 

و(‏‎11‎‏)‏ وكالة بالنسبة للمدیریة لا شك أن أداء ھذه المدیریات،‏ بما فیھا المدیریة 7، یعتبر ضعیفا مقارنة بأداء بقیة 

3، نظرا لدرجات الكفاءة المتدنیة ولعدم وجود وكالة واحدة،‏ ضمن ھذه المدیریات،‏ یمكن 

المدیریات 

اعتبارھا وحدة مرجعیة في استغلال الموارد المتاحة لھا.‏ علما أن حجم ھذه المدیریات یزید عن من وكالات البنك.‏ 

8 

(6) 

%50 

6 

10 

(9) 

.2 

(86) 

،9 

،5 

،1 

،4 

2 

. 

ج تحسین كفاءة المدیریات الجھویة 

تستند عملیة تحدید كمیة ونسب التحسین المطلوبة في متغیرات النموذج للمدیریات على مخرجات نموذج 

ودرجة الكفاءة الفنیة لكل مدیریة،‏ ویتم التركیز في النموذج الادخالي على نسب تحسین المدخلات كشرط 

أساسي لتحقیق الكفاءة مع امكانیة تحسین المخرجات بالنسب التي تحددھا مخرجات النموذج.‏ ومن خلال النتائج المشار 

إلیھا في الفقرة السابقة،‏ حیث توجد على الاقل وكالة واحدة في كل مدیریة،‏ لا تتمتع بالكفاءة التامة أي غیر كفء فنیا 

وحجمیا،‏ فإنھ لا توجد مدیریة تحقق الكفاءة التامة.‏ و الجدول یقدم كمیة ونسب التحسین المطلوب في كل مدیریة بعد 

تجمیع التحسین المطلوب لكل وكالاتھا.‏ 

نلاحظ من خلال بیانات ومعطیات الجدول أن كمیات ونسب التحسین المطلوبة من كل مدیریة جاءت متسقة 

إلى حد كبیر مع درجات الكفاءة الفنیة التي حققتھا كل مدیریة،‏ باستثناء المدیریات و‎2‎ و التي أظھرت بیاناتھا نسبا 

كبیرة في بعض المدخلات،‏ مثل المدیریة نجد نسبة التحسین المطلوب في تكالیف خارج الاستغلال تقدر ب:‏ 

على التوالي.‏ وقد یعود ذلك إلى حجم ھذه 

والمدیریة و‎9‎ فإن نسبة التحسین في تكالیف الاستغلال بلغت 

المدیریات،‏ حیث تتكون المدیریة من وكالة منھا وكالات غیر كفء فنیا وحجمیا،‏ وتتكون المدیریة من 

وكالة منھا وكالات غیر كفء فنیا وحجمیا،‏ وتتكون المدیریة من وكالات منھا وكالات غیر كفء فنیا وحجما.‏ 

،% 79 

11 

2 

9 

8 

1 

4 

%80 و‎65‎ % 

9 

9 

10 

4 

1 

13 

1 

2 

9 

(BCC-I) 

76

____________________________________________________________________ 


3 

(% 71.19) 

ھي الاقل كمیة ونسب 

بینما نتائج بقیة المدیریات جاءت متسقة مع درجات الكفاءة الفنیة،‏ فنجد مثلا المدیریة وھي أعلى درجة بین 

التحسین المطلوبة من وكالاتھا وھذا یعود إلى درجة الكفاءة الفنیة التي حققتھا 

من ‎8‎‏)مقارنة بالمدیریات الاخرى.‏ و نسب التحسین 

المدیریات.‏ وعدد الوكالات غیر الكفء الذي یعتبر قلیل وعدد الموظفین 

وتكالیف خارج الاستغلال المطلوب في ھذه المدیریة ھي تقلیص تكالیف الاستغلال ھي الاخرى تعتبر أقل كمیة ونسب تحسین مطلوبة 

المدیریة مع إمكانیة تحسین إیرادات خارج الاستغلال ب:‏ وعدد وكالاتھا غیر 

من وكالاتھا ویعود ذلك إلى نفس الاسباب تقریبا،‏ حیث حققت ثاني درجة كفاءة فنیة وتكالیف 

أیضا،‏ و نسب التحسین المطلوب في ھذه المدیریة ھي تقلیص تكالیف الاستغلال من الكفء تلیھا المدیریة 

وعدد الموظفین %34، مع إمكانیة تحسین إیرادات خارج الاستغلال ب:‏ خارج الاستغلال ونسب التحسین المطلوبة في المدخلات 

من وعدد وكالاتھا غیر الكفء التي حققت درجة كفاءة فنیة وھكذا في بقیة 

و‎%33‎ و %43، مع امكانیة التحسین في المخرجة الثانیة بنسبة الثلاث ھي على التوالي:‏ المدیریات.‏ 

حصیلة التحسین المطلوب من البنك الخارجي الجزائري والمتمثلة في تخفیض 

وفي الاخیر یقدم الجدول وتكالیف خارج الاستغلال بنسبة ‎59‎‏%وتقلیص مع اعادة تخصیص عدد الموظفین بنسبة 

تكالیف الاستغلال بنسبة واعتبار حجم إیرادات الاستغلال حجما مقبولا،‏ لأن نسبة 

51، مع امكانیة تحسین إیرادات خارج الاستغلال بنسبة تحسین المتغیر تساوي صفر.‏ 

،%32 

%26 

(%64.51) 

%30 

.%125 

%7 

(6 

5) 

5 

6) 

%16 

.%24 

%39 

%63.03 

%39 

4 

%50 

(8 

%17 

6) 

4 

الخلاصة V- 

78) 

: 

استخدمنا في الدراسة الحالیة النموذجین الأساسیین لأسلوب تحلیل مغلف البیانات؛ نموذج عوائد الحجم الثابتة 

ونموذج عوائد الحجم المتغیرة من أجل الحصول على دلیل كمي لمدى كفاءة وكالات البنك الخارجي الجزائري.‏ أشارت 

النتائج المتحصل علیھا أن أغلب وكالات ھذا البنك من لا تتمتع بالكفاءة في استغلال مواردھا ‏(تكالیف 

الاستغلال وتكالیف خارج الاستغلال وعدد الموظفین)‏ حیث بلغ متوسط درجة الكفاءة الفنیة الكلیة وفق نموذج 

و بلغ متوسط درجة الكفاءة الفنیة وفق نموذج أما متوسط درجة الكفاءة الحجمیة 

فبلغ و قد تحصلت وكالات فقط على درجة الكفاءة الفنیة الكلیة وفق نموذج و‎12‎ وكالات فقط 

على درجة الكفاءة الفنیة وفق نموذج ،BCC وبلغت نسبة الھدر في الموارد أي المدخلات الثلاث النسب التالیة و 

%51 على التوالي.‏ 

وتنصح إدارة البنك بإعادة النظر في التولیفة بین عناصر المدخلات والمخرجات بالنسبة للوكالات غیر 

الكفءة،‏ وبعدم فتح مزید من الوكالات خاصة في المدیریات التي لم تحقق الكفاءة في أي وكالة من وكالاتھا.‏ 

من آفاق ھذا البحث زیادة مدخلات ومخرجات العملیة الانتاجیة للوكالات ، و زیادة فترات الدراسة لعدة سنوات 

وأخیرا دراسة مقارنة لوكالات بنوك أخرى وطنیة وأجنبیة.‏ 

%50 

%35.70 

CCR 

،BCC 

(90 

%59.19 

7 

CCR 

. %58,38 

%59 


: 

- 

المصدر 

(01) الجدول 

7,292,989,161.02 

1,534,848,299.11 

73,572,837.48 

183,439,399.22 

105,407,657.55 

218,123,393.74 

65,746,761.49 

368,638,749.86 

402,731,825.31 

726,076,632.31 

10,971,574,717.09 

: 


الجھویة 

عدد 

الوكالات 

مصاریف الاستغلال 

: عینة ومدخلات ومخرجات الدراسة 

المخرجات 

المدخلات 

مصاریف خارج 

الاستغلال 

1,049,764,819.59 

147,065,953.41 

121,375,320.79 

159,683,156.35 

142,170,170.61 

117,382,877.69 

94,341,524.57 

123,705,590.05 

122,412,033.49 

96,060,242.28 

2,173,961,688.83 

عدد 

الموظفین 

391 

277 

186 

189 

185 

165 

176 

237 

258 

218 

2,282 

إیرادات الاستغلال 

7,935,555,966.21 

1,269,237,554.03 

2,360,087,338.43 

3,173,493,142.88 

2,892,383,860.68 

1,041,165,712.90 

1,119,277,859.42 

1,738,050,860.76 

1,346,025,815.81 

1,134,927,714.15 

24,010,205,825.27 

‏.المدیریة المركزیة للبنك الخارجي الجزائري بالعاصمة 

إیرادات خارج 

الاستغلال 

15,677,607.78 

13,797,343.24 

51,614,629.28 

706,908,840.12 

5,308,699.43 

4,260,361.74 

5,875,783.63 

7,591,870.43 

7,465,867.45 

12,414,165.06 

830,915,168.16 

13 

11 

08 

06 

08 

09 

07 

10 

09 

09 

90 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

77

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


:(02) 

رمز الوكالة 

الجدول 

درجة 

الكفاءة الفنیة الكلیة 

درجات الكفاءة وغلة الحجم والوحدات المرجعیة للوكالات البنكیة 

درجة BCC-I 

الكفاءة الفنیة 

الكفاءة الحجمیة 

غلة الحجم مصدر اللاكفاءة الوكالات المرجعیة 

104 

91 

85 

95 

70 

5 

79 

6 

101 

25 

1 

86 

95,25,79,70 

5,91,25 

1,91,25 

5,91,25 

5,91,25 

1,6,91 

1,6,91,85 

5,91,25 

5,95,91,25 

101,1,91,85 

5,91,25 

5,91,25 

1,6,91,85 

91,104,85 

1,6,91,85 

5,91,25 

5,95,91,25 

5,25 

1,91,25 

5,91,25 

101,1,91,25 

1,91,25 

101,91,25,104 

5,91,25 

1,6,91,85 

101,1,91,85 

5,91,25 

1,91,25 

101,1,91,85 

5,91,25 

101,1,91,25 

5,91,25,79 

101,1,91,85 

1,91,25 

1,91,25 

101,79,85 

5,91,25 

101,1,91,85 

95,25,79 

5,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

لا یوجد 

ثابتة لا یوجد 






ثابتة حجمي 

متزایدة حجمي 




متزایدة فني وحجمي 


متناقصة فني وحجمي 












متناقصة فني وحجمي 































متزایدة 100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

84,46 

60,86 

19,91 

14,45 

4,81 

94,86 

99,94 

94,51 

93,80 

98,49 

89,12 

97,03 

95,49 

96,52 

86,59 

94,46 

91,60 

86,68 

98,92 

84,52 

97,13 

93,95 

70,26 

84,98 

88,84 

66,75 

75,74 

66,78 

80,72 

84,21 

74,37 

86,75 

78,05 

47,38 

79,86 

49,45 

78,56 

43,20 

58,69 

53,51 

84,81 

78,56 

49,24 

88,14 

93,90 

28,23 

47,07 

33,77 

34,27 

36,21 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

88,99 

82,30 

74,68 

72,63 

68,72 

75,39 

69,23 

67,30 

63,30 

67,80 

61,81 

63,54 

65,59 

56,82 

63,48 

54,45 

54,50 

70,41 

55,79 

52,25 

67,43 

55,40 

55,30 

44,72 

41,35 

46,39 

38,28 

41,40 

64,77 

37,69 

60,64 

37,88 

67,98 

49,47 

52,76 

32,76 

35,30 

54,59 

29,69 

27,23 

79,46 

46,81 

64,36 

63,09 

59,07 

CCR-I 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

100,00 

84,46 

60,86 

19,91 


4,81 

84,42 

82,25 

70,57 

68,13 

67,68 

67,19 

67,17 

64,27 

61,09 

58,70 

58,39 

58,20 

56,86 

56,20 

53,65 

52,89 

51,20 

49,47 

47,41 

46,42 

45,00 

41,96 

36,93 

36,10 

34,82 

34,50 

33,21 

32,32 

30,69 

30,10 

29,99 

29,76 

29,37 

29,03 

28,23 

27,78 

27,73 

26,88 

26,17 

25,57 

22,44 

22,03 

21,73 

21,63 

21,39 

104 

91 

85 

95 

70 

5 

79 

6 

101 

25 

1 

86 

81 

60 

96 

16 

10 

65 

46 

38 

58 

67 

37 

82 

55 

68 

24 

50 

35 

8 

56 

90 

28 

39 

47 

22 

44 

64 

53 

42 

26 

54 

61 

34 

84 

80 

15 

98 

77 

51 

12 

30 

57 

32 

27 

103 

29 

78

____________________________________________________________________ 


5,91,25 

101,1,91,79,85 

1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25,79 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

5,91,25 

101,1,91,85 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25,79 

5,91,25 

101,1,91,25 

95,25,79 

101,1,91,25 

101,1,91,25,79 

101,1,91,25,79 

101,1,91,25 

101,25 

1,91,25 

101,1,91,25 

101,1,91,25 

101,25,86 

101,1,91,25,79 

101,25,86 

101,25,79,104 

101,1,91,25,79 

101,1 

101,25,86 

101,25,79 

25,70 

فني وحجمي 

































متزایدة .( OSDEA) 

62,88 

34,93 

48,28 

42,40 

29,06 

42,70 

30,96 

23,80 

72,18 

21,03 

18,32 

35,27 

25,72 

56,69 

18,53 

37,39 

50,26 

37,16 

28,50 

28,39 

11,09 

43,81 

18,05 

37,41 

9,03 


9,62 

16,07 

10,07 

4,03 

5,89 

5,73 

3,96 

58,38 

33,16 

58,53 

40,66 

44,65 

54,88 

36,98 

49,68 

64,60 

21,19 

70,43 

72,25 

36,35 

48,93 

20,52 

61,52 

29,95 

19,32 

26,08 

31,98 

31,48 

79,50 

19,65 

46,38 

22,10 

90,01 

52,07 

75,29 

35,67 

49,31 

88,62 

58,74 

58,24 

15,15 

59,19 

: 

20,85 

20,45 

19,63 

18,93 

15,95 

15,79 

15,38 

15,38 

15,30 


13,24 

12,82 

12,59 

11,63 

11,40 

11,20 

9,71 

9,69 

9,11 

8,94 

8,82 

8,61 

8,37 

8,27 

8,13 

7,47 

7,24 

5,73 

4,96 

3,58 

3,46 

3,34 

0,60 

35,70 

20 

94 

41 

33 

73 

66 

13 

75 

18 

31 

93 

69 

87 

40 

71 

48 

62 

74 

36 

52 

102 

17 

43 

67 

83 

78 

92 

72 

88 

89 

100 

97 

4 

المتوسط 

المصدر 

‏.إستنادا إلى مخرجات برنامج 

13 

17 

12 

102 

11 

18 

4 

10 

20 

100 

36 

:(03) 

الترتیب 


الجھویة 

درجة 

الجدول 

متوسط درجات الكفاءة للمدیریات الجھویة 

ترتیب الوكالات من حیث الكفاءة 

9 

30 

76 

89 

40 

97 

88 

8 

12 

78 

52 

31 

98 

87 

43 

92 

7 

15 

69 

57 

13 

72 

34 

41 

48 

83 

6 

62 

22 

66 

77 

27 

75 

90 

53 

93 

33 

5 

74 

38 

73 

42 

26 

80 

8 

47 

103 

94 

.( OSDEA) 

4 

71 

10 

84 

44 

24 

61 

82 

56 

51 

29 

3 

60 

101 

67 

55 

68 

64 

16 

37 

54 

32 

2 

81 

5 

104 

46 

25 

65 

1 

58 

39 

28 

1 

79 

95 

70 

85 

91 

96 

6 

86 

50 

35 

درجة BCC-I 

CCR-I 

الكفاءة 

الفنیة الكلیة 


الفنیة 


الحجمیة 

78.65 

75.60 

65.90 

73.79 

54.85 

62.04 

55.82 

57.07 

44.40 

36.54 

60.47 

. : 

63.03 

57.23 

64.51 

53.99 

71.19 

58.12 

62.91 

51.66 

52.45 

60.62 

59.57 

49.58 

43.27 

42.51 

39.84 

39.05 

36.06 

35.12 

29.48 

23.29 

22.15 

36.03 

4 

1 

5 

9 

3 

7 

2 

8 

10 

6 


المصدر 

إستنادا إلى مخرجات برنامج 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

79

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


الجدول (04): 

كمیات ونسب التحسین للمدیریات الجھویة 


تكالیف الاستغلال 

تكالیف خارج الاستغلال 

المدخلات والمخرجات 

عدد العمال إیرادات الاستغلال 

إیرادات خارج الاستغلال 

706908.8404 

756239.873 

49331.03 

0.070 

15677.61 

58590.30 

42912.70 

2.74 

5308.70 

11923.37 

6614.67 

1.25 

7465.87 

22305.23 


1.99 


63856.78 

12242 

0.24 

5875.78 

34019.99 

28144.21 

4.79 

13797.34 

33897.68 

20100.34 

1.46 

7591.87 

53827.28 

46235.41 

6.09 


29597.29 

17183.13 

1.38 

4260.36 

22484.59 

18224.23 

4.28 

710356.06 

255827.22 

0.36 

3173493.143 


0 

0 

7,935,556 

7,938,622 

3066 

0.0004 

2892383.86 

2892383.86 

0.00 

0 

1346025.816 

1346025.816 

0 

0.00 

2360087.34 

2360087.34 

0 

0.00 

1119277.86 

1119277.86 

0.00 

0 

1269237.55 

1284669.92 

15432.37 

0.01 

1738050.86 

1738050.86 

0.00 

0.00 

1134927.71 

1138490.08 

3562.37 

0.00 

1041165.71 

1051657.07 

10491.36 

0.01 

24010205.82 

32552.36 

0.00 

189 159683.156 183439.3994 

107 106445.895 111078.5666 

-82 -53237.26 -72360.83 

-0.43 -0.33 

-0.39 

391 1049764.82 7292989.16 

157 224002.95 4098612.33 

-234 -825761.87 -3194376.83 

-0.60 -0.79 

-0.44 

185 142170.17 105407.7 

123 117997.91 73439.35 

-62 -24172.26 -31968.3 

-0.34 -0.17 

-0.30 

258 122412.03 402731.83 

120 65624.16 140811.48 

-138 -56787.87 -261920.35 

-0.54 -0.46 

-0.65 

186 121375.32 73572.84 

126 89307.70 61783.87 

-60 -32067.62 -11788.97 

-0.32 -0.26 

-0.16 

176 94341.52 65746.76 

89 52004.32 41024.72 

-87 -42337.20 -24722.04 

-0.50 -0.45 

-0.38 

277 147065.95 1534848.30 

146 61081.81 303066.60 

-161 -85984.14 -1231781.70 

-0.42 -0.58 

-0.80 

237 123705.59 368638.75 

98 65308.9123 161770.1 

-139 -58396.68 -206868.65 

-0.59 -0.47 

-0.56 

218 96060.24 726076.63 

96 49655.58 323213.86 

-122 -46404.67 -402862.77 

-0.56 -0.48 

-0.55 

165 117382.88 218123.39 

94 68351.78 119041.71 

-71 -49031.09 -99081.68 

-0.43 -0.42 

-0.45 

2282 2173961.69 10971574.72 

-1157 -1274180.66 -5465371.29 

-0.51 -0.59 

-0.50 

.( OSDEA) 

: 

القیم الفعلیة 

القیم المقترحة 

التحسین المطلوب 

نسبة التحسین 





































القیم الفعلیة الكلیة 

إجمالي التحسینات 

النسبة الكلیة للتحسینات 

4 1 

1 2 

5 3 

9 4 

3 5 

7 6 

2 7 

8 8 

10 9 

6 10 

التحسینات 

المصدر 

إستنادا إلى مخرجات برنامج 

80

____________________________________________________________________ 



1 . Hubrecht Aude, « Mesure de la productivite et pratique de benchmarking: Le cas d’un groupe 

bancaire français », Cahier du FARGO n° 1061101,pp 6-7. 

2 . Sherman HD, Gold F. « Bank branch operating efficiency: evaluation with data envelopment 

analysis. Journal of Banking and Finance », 1985; 9:297–315. 

3 . Parkan C. « Measuring the efficiency of service operations: an application to bank branches. 

Engineering Costs and Production Economics », 1987; 12:237–42. 

4 . Al-Faraj TN, Alidi AS, Bu-BshaitAl-Faraj KA. « Evaluation of bank branches by means of data 

envelopment analysis », International Journal of Operations and Production Management 1993; 

13:45–52. 

5 . Zijiang Yang, « Bank Branch Operating Efficiency: A DEA Approach », the International 

MultiConference of Engineers and Computer Scientists 2009; Vol II IMECS 2009, March; 18 – 

20. 

6 . Mehmet Hasan Eken and Suleyman Kale, « Measuring bank branch performance using Data 

Envelopment Analysis (DEA): The case of Turkish bank branches », African Journal of Business 

Management Vol. 5(3), 4 February, 2011; 889-901. 

7 . Oral M, Yolalan R. « An empirical study on measuring operating efficiency and profitability of 

bank branches ». European Journal of Operational Research 1990; 46:282–94. 

8 . Sherman D, Ladino G. « Managing bank productivity using data envelopment analysis 

(DEA). Interfaces 1995; 25:60–73. 

9 . Schaffnit C, Rosen D, Paradi JC. « Best practice analysis of bank branches: an application of 

DEA in a large Canadian bank », European Journal of Operational Research 1997; 98:269–89. 

10 . Athanassopoulos AD, Giokas D. « The use of data envelopment analysis in banking institutions: 

evidence from the commercial bank of Greece », Interfaces 2000; 30:81–95. 

11 . CHU-FEN LI, « Problems in Bank Branch Inefficiency: Management, Scale and Location », 

Asian Journal of Management and Humanity Sciences, Vol. 1, No. 4, 2007; 523-538. 

12 . Farrell, J, « The Measurement of Productive Efficiency », Journal of the Royal Statistical 

Society, Series A, vol. 120 (3), 1957; 253-281. 

13 . Debreu, G, « The Coefficient of Resource Utilization », Econometrica, vol. 19 (3), 1951; 273- 

292. 


. 

Cooper, W.W., L.M. Seiford et K. Tone, « Introduction to Data Envelopment Analysis and its Uses, 

New York, Springer, 2006. 

لمزید من التفصیل في النموذج الریاضي لأسلوب تحلیل مغلف البیانات یمكن العودة إلى:‏ 

15 . Charnes, A., W. W. Cooper et E. L. Rhodes, « Measuring the efficiency of decision making 

units ». European Journal of Operational Research, vol. 2, no 6, 1978; 429-444. 

16 

. 

غلة الحجم ھي مقیاس للتغیر النسبي في المخرجات الناتج عن التغیر النسبي في المدخلات.‏ فإذا كانت ھذه النسبة أكبر من 

الواحد فنقول عن العملیة الإنتاجیة أنھا تتصف بغلة حجم متزایدة وإذا كانت النسبة أقل من الواحد فنقول عن العملیة الإنتاجیة أنھا 

تتصف بغلة حجم متناقصة.‏ أما إذا كانت النسبة تساوي الواحد فغلة الحجم ثابتة.‏ 

17 . Banker, R., A. Charnes & W. Cooper, « Some Models for Estimating Technical and Scale 

Inefficiencies in Data Envelopment Analysis », Management Science, vol. 30 (9), 1984; 1078-1092. 

81

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


محددات التضخم في الجزائر:‏ دراسة قیاسیة باستعمال نماذج متجھات الانحدار الذاتي 

المتعدد الھیكلیة 2012-1970 SVAR 

Determinants of Inflation in Algeria Structural Vector Autoregression 

(SVAR) Approach 1970-2012 

( 

* 

) 

2012 

: 

1970 

عبد االله قوري یحیى 

المدرسة الوطنیة العلیا للإحصاء و الاقتصاد التطبیقي-‏ الجزائر 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى معرفة المحددات الأساسیة للتضخم في الاقتصاد الجزائري على فترة زمنیة مدروسة تمتد من 

إلى باستعمال متجھات الانحدار الذاتي المتعدد الھیكلیة ،SVAR تحلیل التباین و دوال الاستجابة اللحظیة.‏ و قد 

بینت الدراسة انھ في إطار نموذج عام مختلط مفسر للتضخم یضم المتغیرات النقدیة المتمثلة في الكتلة النقدیة ، معدل الفائدة و سعر 

الصرف و المتغیرات غیر النقدیة و المتمثلة في الناتج الداخلي ، كتلة الأجور،‏ الإیرادات،‏ النفقات،‏ و قیمة الواردات أن كتلة 

الأجور تعتبر المحدد الرئیسي للتضخم في الأجل القصیر إلى جانب الواردات،‏ الناتج الداخلي الخام،‏ الكتلة النقدیة و الإنفاق 

الحكومي على الترتیب،‏ أما في الأجل المتوسط و البعید فنجد الكتلة النقدیة،‏ الواردات،‏ الأجور،‏ و الإیرادات.‏ 


: 

تضخم،‏ نماذج متجھ الانحدار الذاتي الھیكلیة ،SVAR اقتصاد جزائري.‏ 

Abstract : This paper diagnoses the determinants of inflation in Algeria’s economy during 1970- 

2012, using a Structural Vector Autoregression (SVAR) model, Impulse response functions and 

Variance decomposition. The study showed that in a mixed model general of the inflation includes: 

monetary variables (money supply, interest rate, exchange rate), and real variables (GDP, wages 

bill, expenditures, fiscal revenue, imports), show that the wages bill, imported goods prices, GDP, 

money supply and the expenditures are the driving factors of inflation in the short run. Factors 

affecting prices in the long and medium run are the money supply, prices of imports, wages bill and 

the fiscal revenue. 

Keywords : Inflation, Structural Vector Autoregression (SVAR) model, Algeria’s economy. 

Jel Classification Codes : E31, P24, C5. 

: تمھید 

.I 

: 

بالرغم من أن معدلات التضخم المسجلة في السنوات القلیلة الأخیرة تختلف كثیرا عن تلك التي سجلت في نھایة 

الثمانینات و بدایة التسعینیات من القرن الماضي،‏ إلا أن ظاھرة التضخم مازالت تطرح نفسھا بقوة في الجزائر بالموازاة 

مع السیاسة المالیة و النقدیة المنتھجة من طرف السلطات من جھة،‏ و التطلعات التي تطمح إلیھا في المدیین القریب و 

المتوسط من جھة أخرى،‏ خاصة في ما یتعلق برفع معدل النمو و تحسین القدرة الشرائیة.‏ إنطلاقا من ھذا یمكن طرح 

ما ھي المتغیرات الاقتصادیة الأساسیة المفسرة و المحددة لتطور ظاھرة التضخم في الجزائر؟ 

السؤال الجوھري التالي و یھدف ھذا البحث أساسا إلى الوقوف على أھم العوامل المحددة لظاھرة التضخم في الجزائر،‏ من أجل وضع سیاسات 

اقتصادیة مثالیة.‏ 

و ذلك عن طریق الإحصاءات 

إلى تعتمد ھذه الدراسة في بیاناتھا على الفترة الممتدة بین و وزارة المالیة،‏ و أما من الناحیة المنھجیة فیعتمد البحث على 

المنشورة من قبل الدیوان الوطني للإحصاء التجریبي من جھة أخرى عن طریق استخدام نماذج متجھات الإنحدار 

المنھج الوصفي التحلیلي من جھة و المنھج دوال الاستجابة الدفعیة 

و الذاتي الھیكلیة 

لإختبار أثر الصدمات في 

و تحلیل التباین 

مختلف المتغیرات ذات العلاقة النظریة بظاھرة التضخم.‏ و من أجل الوصول إلى الأھداف المشار إلیھا،‏ ارتأینا تقسیم 

القسم الثاني یخصص لبعض المفاھیم النظریة العامة حول ظاھرة التضخم،‏ 

البحث إلى خمسة أقسام على النحو التالي القسم الثالث و یخصص لدراسة ظاھرة التضخم في الجزائر بالموازاة مع المتغیرات التي یمكن أن تدخل في تفسیره،‏ 

القسم الرابع و یخصص لتقدیر نموذج متجھ الانحدار الذاتي الھیكلي ثم تحلیل التباین و دوال الاستجابة.‏ 

2012 

1970 

(ONS) 

،(Structural Vector Auto Regression Models) SVAR 

(Variance decomposition) 

،(Impulse response functions) 

: 

________________ 

eMail : (*) : koriiab@live.fr 

83

___________________________________ 

محددات التضخم في الجزائر:‏ دراسة قیاسیة باستعمال نماذج متجھات الانحدار الذاتي المتعدد الھیكلیة 2012-1970 SVAR 

.II 

عمومیات نظریة حول ظاھرة التضخم 

: 

.1 

مفھوم التضخم:‏ 

. 

1 

.2 

یمكن القول عموما بأنّ‏ التّضخم ھو ظاھرة الإرتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار،‏ وھو حركة مستمرة 

باتجاه تصاعدي في المستوى العام للأسعار،‏ سواء كان ھذا الإرتفاع ناتج عن زیادة في كمیة النّقد التي تجعل التیار 

النّقدي أكبر من التیار السلعي،‏ أو أنھ ناجم عن ارتفاع تكالیف الإنتاج،‏ أو ناجم عن وجود فائض في الطلب الكلي،‏ فضلا 

عن الدور المغذي للتوقعات التضخمیة 

أسباب التضخم:‏ 

حسب النظریات الاقتصادیة المفسرة للتضخم فإن زیادة الطلب الكلي تعتبر من أھم أسباب التضخم ‏(النظریة 

الكینزیة)،‏ و یستند ھذا التفسیر إلى قانون العرض و الطلب،‏ حیث أن سعر السلعة یتحدد في السوق عندما یتعادل الطلب 

على السلعة مع المعروض منھا،‏ فإذا حدث إفراط في الطلب الكلي لسبب من الأسباب مع بقاء العرض على حالھ ‏(أو زاد 

بنسبة أقل من زیادة الطلب)‏ فإن ذلك یؤدي إلى إرتفاع سعر السلعة بتعمیم ھذه القاعدة على مجموع السلع و الخدمات،‏ 

یمكن القول بأن زیادة الطلب على جمیع السلع و الخدمات أو الجزء الأكبر منھا یؤدي إلى ارتفاع المستوى العام للأسعار 

و ھذا ما یسمى بتضخم الطلب،‏ و من الأسباب التي یمكن أن تؤدي إلى زیادة الطلب نجد زیادة إنفاق الأفراد الذي 

غالبا ما یخصص للإستھلاك على حساب الإدخار،‏ زیادة إنفاق المشروعات بالموازاة مع تنامي استثماراتھا،‏ و أیضا 

زیادة الإنفاق الحكومي بغرض رفع الأجور أو مواجھة النفقات المختلفة.‏ 

و من أھم الأسباب التي یمكن أن تؤدي أیضا إلى حصول التضخم نجد 

: 

3 

4 

: 

. 

2 

: 

العجز في المیزانیة العامة أي زیادة النفقات العامة عن الإیرادات العامة بالكمیة التي تقترضھا الحكومة من البنك 

المركزي و تطرحھا في التداول بدون تغطیة،‏ و یترتب على أثرھا ازدیاد الطلب الكلي الفعلي مع ثبات الإنتاج 

الحقیقي.‏ 

الزیادة في إصدار النقود أو زیادة الكتلة النقدیة:‏ حیث أن یرجع التضخم حسب النظریة الكمیة للنقود إلى التزاید 

المستمر و الكبیر في الكتلة النقدیة دون أن یصاحبھا زیادة في الإنتاج الحقیقي من السلع والخدمات.‏ 

انخفاض سعر الفائدة:‏ حیث یشجع انخفاض معدل سعر الفائدة على فتح باب الإعتمادات،‏ مما یزید من فرص 

الإقتراض فتزید الكمیات النقدیة المتداولة.‏ 

زیادة التكالیف الإنتاجیة أو النفقات و خاصة الأجور،‏ و المقصود بزیادة التكالیف في ھذه الحالة أي زیادة أسعار 

خدمات عوامل الإنتاج بنسبة أكبر من الإنتاج الحدي لھا.‏ 

استیراد معظم السلع و الخدمات من الخارج:‏ حیث ینعكس إرتفاع الأسعار في الأسواق الأجنبیة على الأسعار في 

الأسواق المحلیة بفعل الإستراد،‏ أي أن ھناك عملیة إستراد للتضخم.‏ 

- 

- 

- 

- 

- 

.III 

.1 

تحلیل عام لظاھرة التضخم في الاقتصاد الجزائري:‏ 

تطور مؤشر سعر الاستھلاك في الجزائر من 

1970 

1970 إلى :2012 

1 

- 

من خلال الشكل رقم في الملحق الإحصائي‎1‎‏،‏ و الذي یبین تطور معدل التضخم من سنة إلى غایة 

سنة 2012، یمكن تقسیم فترات تطور معدل التضخم في الجزائر إلى ثلاث مراحل أساسیة:‏ 

المرحلة الأولى من إلى انطلاقا من سنة بدایة تطبیق السیاسة الانتقائیة للأسعار عوضا عن 

سیاسة تثبیت الأسعار،‏ عرفت معدلات التضخم زیادات معتبرة تفاقمت أكثر خلال نھایة السبعینیات و بدایة 

الثمانینات،‏ حیث تم تسجیل معدل تضخم بلغ سنة و سنة 1981، و بالرغم من التراجع 

الذي عرفھ التضخم خلال الفترة -1984، إلا أنھ لم یلبث أن ارتفع من جدید لیصل إلى حدود و 

على الترتیب،‏ و یرجع ذلك إلى الإختلالات التي أحدثھا جھاز التنظیم 

خلال سنتي 

المركزي للأسعار،‏ و تأثیر انخفاض أسعار البترول على عملیة التنمیة؛ 

المرحلة الثانیة من إلى و ھي مرحلة تحریر الأسعار حیث یلاحظ أن معدلات التضخم سجلت قیما 

قیاسیة طیلة الفترة 1996-1989، و بلغت أعلى نسبة لھا في سنة بمعدل ℅، 31.7 في حین بلغ ھذا المعدل 

℅ 10.5 

℅ 14.7 

1992 

1978 

1970 

℅ 15.6 

: 1989 

1982 

1986 ،1985 

:1996 

1970 

1989 

℅ 12.3 

- 

84

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


95 

،94 

،93 

،℅ 29 و ℅29.8 

،℅ 20.5 

على الترتیب،‏ ویمكن إرجاع ھذه الزیادات إلى عدة 

في السنوات 

أسباب أھمھا:‏ التحریر الواسع للأسعار خلال الفترة (1997-1994)، و رفع الدعم الحكومي عنھا؛ 

المرحلة الثالثة من إلى تمیزت ھذه الفترة باستقرار معدلات التضخم،‏ وھذا بسبب تطبیق برنامج 

التصحیح الھیكلي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي و الذي كان یھدف إلى استقرار الأسعار عند مستوى مماثل لما 

ھو علیھ لدى الشركاء التجاریین،‏ ونلاحظ من خلال أن معدلات التضخم قد تراجعت بشكل محسوس مع 

بدایة و استمرت في التراجع حتى اقتربت من الصفر العام (0.3 ℅)، ثم عادت لترتفع من جدید و 

تبلغ أعلى قیمة لھا العام بمعدل و یفسر ذلك أساسا بالسیاسة المالیة التوسعیة التي تم انتھاجھا من 

طرف الحكومة و التي خصص لھا مبلغ إجمالي یقدر بحوالي ملیار دولار أمریكي حتى العام 

.2009 

2000 

62 

الشكل 1 

،% 9.8 

:2012 

2012 

1997 

1997 

- 

2. أھم أسباب التضخم في الجزائر:‏ 

85 

.1.2 

اتساع الفرق بین الطلب الكلي و العرض الكلي:‏ 

2 

سبق أن التضخم حسب الكینزیین یحدث نتیجة لارتفاع الطلب الكلي مقابل ثبات العرض الحقیقي،‏ و إذا كان 

الطلب الكلي في الجزائر یعرف ارتفاعا سریعا و مستمرا كنتیجة حتمیة لزیادة الإستھلاك و ارتفاع عدد السكان و غیرھا 

من العوامل،‏ فان الأمر یختلف بالنسبة للعرض الكلي،‏ ھذا الأخیر یمكن تمثیلھ محاسبیا في الجزائر بالناتج الداخلي الخام 

معطى بالقیم الحقیقیة،‏ حیث یبین الشكل ‏(م إ‎1‎‏)‏ أن الناتج الداخلي الخام الحقیقي عرف نوعا من الإنخفاض خلال بعض 

و الفترة 1998-1991، و یرجع ذلك أساسا إلى انخفاض أسعار برمیل النفط ، و 

الفترات مثل الفترة 

یظھر الشكل مدى ارتباط الناتج الداخلي الخام الحقیقي في الجزائر بأسعار النفط.‏ 

و قد أدى تطبیق برنامج دعم الإنعاش الاقتصادي بدایة من سنة 2000، على خلفیة الإنفراج المالي الناتج عن 

الإرتفاع القیاسي لأسعار النفط،‏ إلى ارتفاع نسبة نمو الناتج الداخلي الخام إلى حوالي بالمتوسط خلال الفترة 

الرباعیة للبرنامج،‏ و أما خارج قطاع المحروقات فقد بلغ حوالي لنفس الفترة،‏ و ھو ما تحقق بفضل قطاعات 

البناء و الأشغال العمومیة و الخدمات 

و مما ینبغي التأكید علیھ ھو اختلال التوازن المسجل بین قطاعات الإنتاج السلعي وبین قطاع الخدمات في بنیة 

الناتج الداخلي الخام،‏ فیمكن ملاحظة أن قطاع المحروقات الذي یحتل لوحده نسبة تفوق من مكونات الناتج المحلي 

الإجمالي خلال كامل الفترة المدروسة،‏ في حین ما زالت مساھمة القطاع الصناعي خارج المحروقات منخفضة إذ لا 

تتجاوز نسبتھا في تركیب ذلك الناتج،‏ و قد انتقلت من خلال الفترة إلى نحو خلال 

أما القطاع الفلاحي فان مساھمتھ في كامل 

الفترة 1997-1988، لتصبح حوالي فقط خلال الفترة 

الفترة ھي الأخرى ضئیلة نسبیا حیث تقدر بحوالي في تركیب الناتج المحلي الإجمالي،‏ و قد انتقلت من حوالي 

إلى 

% 13 

%5.4 

%42 

1987-1974 

% 6.5 

% 16 

. 2012-1999 

% 7 

% 10 

% 9 خلال الفترة .2012-1999 

. 

5 

1989-1986 

%8 

% 14 خلال الفترة 1997-1988 

.2.2 

الإفراط في الإصدار النقدي:‏ 

137 

،1999 

4.1 

عرفت الكتلة النقدیة ارتفاعا متسارعا منذ 1962، حیث انتقلت من ملیار دج إلى أكثر من ملیار دج 

في سنة و انتقل حجم الكتلة النقدیة في إلى ملیار دج،‏ ثم وصلت إلى ملیار دج في و 

یفسر ذلك بالإصلاحات الاقتصادیة التي قامت بھا الدولة و المتعلقة بإعادة ھیكلة المؤسسات العمومیة.‏ و الملاحظ أن 

الكتلة النقدیة ظلت تنمو بكثرة إلا أن نموھا عرف نوعا من الإستقرار من عقد إلى آخر،‏ والسبب في ذلك یعود لمحاولة 

وعرفت الألفیة الجدیدة نموا متزایدا للكتلة النقدیة،‏ حیث 

التحكم في التضخم،‏ خاصة في الفترة بین 

انتقلت من ملیار دینار سنة إلى ملیار دج عام 2012، ویرجع ذلك إلى عدة عوامل أھمھا:‏ 

التوسع في حجم الإئتمان و زیادة كتلة الأجور،‏ إلى جانب ارتفاع الإنفاق الحكومي حیث تم الشروع في تنفیذ ما یعرف 

ببرنامج دعم الإنعاش الاقتصادي،‏ الذي خصص لھ مبلغ حوالي ملیار دولار ‏(حوالي ملیار دج)‏ خلال الفترة 

و الذي خصص لھ ھو الآخر 

ثم الإنطلاق في البرنامج التكمیلي لدعم النمو خلال الفترة 

مبلغ إجمالي یقدر بنحو ملیار دینار جزائري إي ما یعادل حوالي ملیار دولار 

1776 

520 

2009 - 2005 

6 

. 55 

7 

343 

1990 

.1999 -1980 

11013 2000 

4203 

4 

،1982 

2022.5 

2004- 2001 

7 

یظھر الشكل ‏(م إ‎1‎‏)‏ تطور الكتلة النقدیة M2 بالقیم الحقیقیة من إلى 2012، حیث یمكن أن نلاحظ 

التراجع الملحوظ للكتلة النقدیة و مركباتھا خلال الفترة الممتدة بین و 1997، و ھو ما یفسر بالسیاسة المالیة و 

النقدیة المتشددة التي انتھجتھا الجزائر بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بغرض السیطرة على معدلات التضخم.‏ 

و یظھر من خلال الشكل ‏(م إ‎1‎‏)‏ أن تغیرات الكتلة النقدیة بالمقارنة مع تغیرات معدلات التضخم مرت بثلاث فترات 

مختلفة:‏ 

1970 

1987 

5

___________________________________ 


:1989 

1970 

- 

- 

الفترة الأولى من إلى حیث كانت معدلات تغیر المستوى العام للأسعار أقل من معدلات تغیر 

العرض النقدي،‏ وكما ھو واضح من الشكل فھما یأخذان تقریبا نفس الاتجاه،‏ أي كلما ازداد العرض النقدي ازداد 

المستوى العام للأسعار ولكن بمعدل أقل.‏ 

انقلبت فیھا الصورة و أصبحت معدلات تغیر الأسعار أكبر من معدلات تغیر العرض 

الفترة الثانیة 

النقدي.‏ 

و ھي تشبھ المرحلة الأولى،‏ مع ملاحظة بعض الفروق كالإنخفاض الملحوظ الذي 

الفترة الثالثة 

عرفتھ معدلات التضخم.‏ 

:1996-1989 

2012-1997 

- 

.3.2 

ارتفاع الأجور:‏ 

تمثل الأجور المصدر الأساسي لإستھلاك العائلات،‏ و بالتالي فان حصول أي زیادة في كتلة الأجور من شأنھ 

أن یؤدي إلى زیادة الإستھلاك الكلي للسلع و الخدمات في البلاد،‏ أي أن الأجور تمثل عنصرا رئیسیا في تحدید مستوى 

الطلب الكلي،‏ ذلك أن أي زیادة في الأجور لا یقابلھا زیادة في الإنتاج الحقیقي ‏(زیادة في العرض)،‏ ستؤدي إلى اتساع 

الفرق بین العرض الكلي و الطلب الكلي،‏ و ھو ما یؤدي بدوره إلى حدوث ما یعرف بالفجوة التضخمیة.‏ 

یوضح الشكل‎3‎ ‏(م إ‎1‎‏)‏ تطور الكتلة الأجریة بالقیم الحقیقیة في الجزائر من إلى حیث نلاحظ 

زیادة في وتیرة الأجور بالقیم الحقیقیة منذ و إلى غایة أین عرفت نوعا من الاستقرار،‏ لتسجل انخفاضا 

خلال الفترة 1997-1993، و بدایة من بدأت تمیل نحو الزیادة و الارتفاع.‏ و نشیر ھنا إلى نسبة كتلة الأجور إلى 

الناتج الداخلي الخام قد بلغت حوالي العام مقابل العام 

2012 

1974 

.2000 

1983 

% 21 

1970 

1998 

2012 % 29 

4.2. عجز 

: المیزانیة 

ما یمیز نفقات المیزانیة في الجزائر أنھا في تزاید مستمر مقابل إیرادات محدودة،‏ و لذلك تلجأ الدولة لتغطیة ھذا 

العجز المسجل إما عن طریق الإصدار النقدي المباشر كما كان علیھ الحال في فترة الاقتصاد الموجھ أو عن طریق الدین 

العمومي و فائض الجبایة البترولیة مع بدایة المرحلة الانتقالیة الشكل ‏(م إ‎1‎‏)‏ في الملحق یبین تطور كل من نفقات 

و إیرادات المیزانیة بالقیم الحقیقیة انطلاقا من و إلى غایة یلاحظ أن ھناك عجز تم تسجیلھ في 

المیزانیة خلال و 1983، ثم الفترة الممتدة بین و و یرجع ذلك أساسا إلى تراجع أسعار النفط،‏ و 

ھو ما یؤثر سلبا على موارد الدولة التي تحتل الجبایة البترولیة فیھا أكثر من فبالرغم من الإرتفاع الذي عرفتھ 

أسعار النفط خلال العشریة الأخیرة فقد استمر تسجیل العجز في إطار سیاسة مالیة توسعیة حیث انتقل فیھا العجز من 

نحو إلى الناتج الداخلي الخام العام إلى من الناتج الداخلي الخام العام ھذا العجز المسجل 

یلجئ السلطات في كثیر من الأحیان إلى تغطیتھ عن طریق الإصدار النقدي الذي لا یقابلھ أي إنتاج حقیقي و بالتالي 

ارتفاع معدلات التضخم و حتى في حال التمویل عن طریق الدین العمومي تضطر الحكومة مع مرور الوقت لمسحھ عن 

طریق فوائض الجبایة البترولیة و التي خصص لھا مع بدایة سنة صندوق خاص عرف بصندوق ضبط 

الإیرادات.‏ 

.2012 

6 . 

2012، حیث 

1996 

.% 50 

2000 

8 

1989 

% 20 

1970 

2003 

1971 

% 4 

.5.2 

التضخم المستورد:‏ 

2012-1970 

7 

حیث یمكن التفكیر 

یمثل الشكل ‏(م إ‎1‎‏)‏ تطور الواردات الجزائریة بالقیم الإسمیة،‏ خلال الفترة 

بأن التطور السریع للواردات وبالذات السلع الغذائیة والاستھلاكیة وسلع التجھیز و السلع الوسیطیة،‏ أدت إلى نقل 

التضخم من الأسواق الخارجیة إلى السوق المحلیة،‏ و خاصة خلال السنوات الأخیرة التي تزامنت مع الأزمة المالیة 

العالمیة،‏ و التي شھدت فیھا العدید من الأسواق العالمیة ارتفاعا كبیرا في الأسعار،‏ خاصة ما تعلق بالمواد الغذائیة.‏ 

Structural Vector ) 

.IV 

.1 

محددات التضخم في الجزائر باستعمال نموذج متجھ الانحدار الذاتي الھیكلي:‏ SVAR 

(Auto Regression Models 

نماذج متجھ الانحدار الذاتي القانونیة 

(Standard) 

و الھیكلیة 

:(Structural) 

86 

.1.1 

نماذج متجھ الانحدار الذاتي القانونیة:‏ 

تقوم نمذجة متجھ الإنحدار الذاتي القانوني على نمذجة شعاع مكون من متغیرات مستقرة انطلاقا من الماضي 

الخاص بكل متغیر.‏ 

یمكن كتابة نموذج متجھ الإنحدار الذاتي القانوني VAR ذو الدرجة كما یلي:‏ 

p

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


X 

t 

C Φ1 X 

t 1 

Φ 

2 

X 

t 2 

.... Φ 

p 

X 

t p 

εt 

C Φ X t t 1,..,T 

i t i 

p 

 

i 1 

ε 

X 

t 

شعاع ذو البعد 

t 

،( n 1 ) 

یمثل شعاع التشویش الأبیض ذو البعد 

( n1 

) 

.2.1 

نماذج متجھات الانحدار الذاتي الھیكلیة:‏ 

و یحقق الفرضیات الكلاسیكیة.‏ 

تعتبر نمذجة متجھ الإنحدار الذاتي نمذجة نظریة أكثر منھا عملیة،‏ ذلك أن المنمذج الاقتصادي یتجاوز 

النظریات الإقتصادیة في نمذجة التحركات الدینامیكیة للمتغیرات الإقتصادیة،‏ و لذلك تم اقتراح نوع أخر من النماذج 

یأخذ بعین الإعتبار الآثار الآنیة الموجودة بین المتغیرات الإقتصادیة یعرف بنموذج الانحدار الذاتي المتعدد الھیكلي.‏ 

الإنتقال من الشكل الھیكلي إلى الشكل المختزل من نوع ال VAR یتم كما یلي:‏ 

AX 

t 

B 

X 

........ B 

X 

U 

1 t 1 

p t p t 

(n×n) 

A 

ھي عبارة عن مصفوفة ذات أبعاد و عناصر قطرھا الرئیسي متساویة و تساوي العدد 

الشكل المختزل لھذا النموذج یمكن كتابتھ على الشكل التالي:‏ 

.1 

X A 

t 

1 

B X 

1 

t1 

........ A 

1 

B 

p 

X 

t p 

1 

A U C X 

t 

1 

t1 

................ C X 

p 

t 

p 

A 

1 

U 

t 

- 

- 

عادة ما تقترح نظریة الإقتصاد الكلي مجموعة من المعلومات التي یمكن الإعتماد علیھا من أجل نمذجة 

متجھات الانحدار الذاتي،‏ و في ھذا الإطار یمكن أن نجد نوعین من القیود:‏ 

قیود في الأجل القصیر:‏ ترتبط بظواھر التعدیل الكلي على مستوى بعض المتغیرات،‏ و تتعلق بالآثار الناتجة عن 

التغیر الحاصل في المتغیرات نتیجة لحصول تغییر في واحد منھا؛ 

قیود في الأجل الطویل:‏ و ترتبط بالنتائج الأساسیة للتوازن العام.‏ 

تحدید النموذج الاقتصادي العام 

: 

.2 

ترتبط الأسعار(‏P‏)‏ في الاقتصادیات المفتوحة على العالم الخارجي بالأسعار الدولیة و التي یمكن تمثیلھا بأسعار 

إلى جانب سعر الصرف E. 

الحقیقي 

بالقیم الحقیقیة مرتبط أساسا بالدخل و تقرر النظریة الاقتصادیة أن الطلب على النقود أي 

كتلة الأجور(‏W‏)‏ الحقیقیة ، معدل الفائدة (i)، و التضخم المتوقع ، 

(Y) 

M 

: 

d 

t 

9 

/ P 

(Md) 

e 

،( ) 

f (Y / P, w / P, 

t 

t 

e 

r , ) 

t 

t 

الواردات (IM) 

و بما أن زیادة الدخل الحقیقي تؤدي إلى زیادة الطلب على النقود و زیادة التضخم المتوقع تقلل من الطلب على 

النقود،‏ یمكن إذن كتابة الدالة الكلیة المعبرة عن التضخم كما یلي 

10 

: 

P f (Y / P,M 

t 

e 

/ P,w / P,IM ,E , ,i ) 

t 

11 

t 

t 

t 

t 

t 

یمكن أیضا إضافة الإنفاق الحكومي G بالقیم الحقیقیة 

كما یلي 

و الإیرادات T الحقیقیة 

12 

e 

f ( Y / P, 

M / P, 

w / P, 

IM , E , , i , G / P, 

T / P) 

: 

13 

، لتصبح دالة التضخم معرفة 

P 

t 

t 

t 

t 

t 

t 

t 

t 

t 

و بافتراض أن علاقة التضخم بالمتغیرات المذكورة باللوغاریتم ھي علاقة خطیة،‏ یمكن إذن كتابة المعادلة 

المعبرة عن الأسعار كما یلي:‏ 

logP 

 

*log( Y / P) 

 

*log( M 

: 


1 

t 

2 

e 

/ P) 

 

*log( w / P) 

 

*log( IM ) 

*log( E ) 

*log( ) 

 

*log( i ) 

*log( G / P) 

 

*log( T / P) 

7 

t 

t 

3 

8 

t 

t 

4 

9 

t 

t 

5 

t 

6 

t 

إذن:‏ أھم المتغیرات التي یمكن أن تدخل في تفسیر التضخم في الجزائر تكون على النحو التالي لوغاریتم 

الرقم القیاسي لأسعار المستھلك المعبر عن تغیرات الأسعار:‏ و نرمز لھ بالرمز الكتلة النقدیة بالقیم 

الحقیقیة:‏ و نرمز لھا بالرمز ،M2R لوغاریتم الناتج الداخلي الخام بالقیم الحقیقیة و یرمز لھ بالرمز ،YR لوغاریتم قیمة 

الواردات من العالم الخارجي و یرمز لھا بالرمز ،IM لوغاریتم معدل الفائدة و یرمز لھ بالرمز I، لوغاریتم سعر 

الصرف و یرمز لھ بالرمز لوغاریتم الإنفاق الحكومي بالقیم الحقیقیة و یرمز لھ بالرمز ،GR لوغاریتم الإیرادات 

بالقیم الحقیقیة و یرمز لھا بالرمز ،TR لوغاریتم كتلة الأجور بالقیم الحقیقیة و یرمز لھا بالرمز ،WR لوغاریتم الرقم 

القیاسي للأسعار المتوقعة و یرمز لھ بالرمز PP 

P، لوغاریتم 

. 

،E 

87

___________________________________ 


و نشیر ھنا إلى انھ قد تم الاستغناء عن التضخم المتوقع في النموذج بغرض الحفاظ على درجة الحریة،‏ ‏(ضعف 

عدد المشاھدات المسجلة بالمقارنة مع عدد المتغیرات المستعملة).‏ 

‎3‎‏.تقدیر نموذج متجھ الانحدار الذاتي الھیكلي:‏ 

.1.3 

إختبار إستقراریة السلاسل الزمنیة للمتغیرات المستعملة في النموذج:‏ 

دراسة إستقراریة السلاسل الزمنیة المستعملة و التي تعتبر شرطا ضروریا لتقدیر نماذج ال تمت VAR 

باستعمال إستراتیجیة اختبار دیكي و فولر و المتزاید بمساعدة برنامج 

و قد أظھرت النتائج أن كل المتغیرات المستعملة في الدراسة تتكامل من الرتبة الأولى ما عدى مؤشر سعر الإستھلاك 

الذي یتكامل من الرتبة الثانیة و یمكن أن نفسر ذلك بالاختلاف الموجود بین سلوك مؤشر سعر الإستھلاك و باقي 

المتغیرات في الأجل الطویل،‏ فنظرا لحساسیة مؤشر سعر الإستھلاك بالمقارنة مع باقي المتغیرات فھو یحتاج إلى فترة 

أطول نسبیا لیظھر سلوكا یشابھ سلوك باقي المتغیرات الإقتصادیة المدروسة.‏ 

. EViews 

ADF 

البسیط DF 

.2.3 

تقدیر نموذج متجھ الانحدار الذاتي القانوني:‏ 

سوف نقوم في ھذه المرحلة بتطبیق تقنیة مسار متجھ الانحدار الذاتي القانوني على الشعاع 

متغیرات كما یلي:‏ 

9 المكون من X 

 

X D2P, 

X C 

t 

DGR, DIM , DM 2R, DYR, DTR, DE, DI , DWR' 

X X .... X 

1 

t 1 

2 

t 2 

p 

t p 

ε t 

SC 

یمكن استعمال طریقة المربعات الصغرى لتقدیر شعاع الانحدار الذاتي الثابت،‏ و ذلك باستخدام 

برنامج و بعد محاولات عدیدة للتقدیر من أجل قیم مختلفة لمراتب التأخیر،‏ تبین من خلال المعاییر 

المعلوماتیة ك و أنھا تتناقص مع إضافة كل تأخیر.‏ و نظرا لوجود عدد قلیل نسبیا من المشاھدات 

مشاھدة)،‏ و عدد كبیر نسبیا من المتغیرات متغیرات)،‏ فقد تم اختیار طول التأخیر 

43) 

.3 

9) 

،Eviews 

AIC 

.3.3 

الانتقال من الشكل القانوني لنماذج ال VAR إلى الشكل الھیكلي SVAR 

: 

t 

یمكن كتابة نموذج VAR القانوني بشكل مختزل form) (Reduced على النحو التالي:‏ 

m 

X 

X 

 

t 

 

D2P, 

m 

 

i 1 

A 

i 

X 

t i 

U 

DGR, DIM , DM 2R, DYR, DTR, DE, DI , DWR' 

U 

t 

 

 

u 

p 

t 

u 

gr 

t 

u 

. 

im 

t 

u 

m 2 r 

t 

u 

yr 

t 

.u 

tr 

t 

.u 

e 

t 

.u . u 

i 

t 

wr 

t 

 

ھو متجھ المتغیرات الداخلیة التي یجب 

حیث:‏ 

أن تكون مستقلة.‏ 

عدد 

ھو متجھ البواقي القانونیة غیر المرتبطة ذاتیا،‏ و فترات الإبطاء أو التأخرات في النموذج 

التي تحقق العلاقة التالیة:‏ 

و من أجل تحدید الصدمات الھیكلیة یجب تشكیل مصفوفة الإنتقال ذلك كما یلي 

حیث أن:‏ 

على النحو التالي:‏ 

أولا كتابة المساواة بالاعتماد على بعض الدلالات الاقتصادیة،‏ كأن نفترض 

و تثبیت بعض العناصر غیر القطریة للمصفوفتین بأن أحد البواقي لا یؤثر في الآخر في خضم نفس السنة ‏(أي أن ھذا العنصر سیأخذ قیمة 0)، أو العكس بافتراض 

‏(قیود اقتصادیة)؛ 

وجود تأثیر و ھنا یجب قیاس ھذا التأثیر لأجل إعطاء قیمة للعنصر ،ut P. e t و 

P A 1 

.B 

P 

α ij 

A .u 

B . 

B 

t e t 

A 

.1 

u 

 

P . 

t e t 

: 

16 

: 

15 

- 

- 

- 

- 

تثبیت العناصر القطریة بإعطائھا قیمة 

یمكن أیضا وضع الفرضیات التالیة مع الأخذ بعین الاعتبار حالة الاقتصاد الجزائري و التمییز بین الأجلین 

القصیر و الطویل 

تفترض المعادلة الأولى أن أي تغیر غیر متوقع في الإنفاق الحكومي،‏ الواردات،‏ الناتج الداخلي الحقیقي،‏ الإیرادات 

p 

و/‏ أو كتلة الأجور إضافة إلى الصدمة الھیكلیة في المستوى العام للأسعار ‏(حد الخطأ الجدید 

فوري على المستوى العام للأسعار في حین أن العوامل النقدیة ‏(الكتلة النقدیة،‏ معدل الفائدة و سعر الصرف)‏ لیس 

لھا اثر آني على المستوى العام للأسعار؛ 

)، e t سیكون لھا اثر 

88

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تفترض المعادلة الثانیة أن التغیرات الحاصلة في الإنفاق الحكومي تفسر بصدمة آنیة في المستوى العام للأسعار،‏ و 

الإیرادات الحكومیة؛ 

تفترض المعادلة الثالثة أن الواردات تتأثر آنیا بسعر الصرف و الصدمة الھیكلیة للواردات؛ 

تفترض المعادلة الرابعة أن الكتلة النقدیة تتأثر آنیا بصدمة ھیكلیة في الكتلة النقدیة؛ 

تفترض المعادلة الخامسة أن التغیرات الفوریة غیر المتوقعة في الناتج المحلي الإجمالي یمكن أن تكون بسبب 

المستوى العام للأسعار،‏ الإنفاق الحكومي،‏ الواردات،‏ الإیرادات،‏ كتلة الأجور و صدمة ھیكلیة في الناتج الداخلي 

الخام؛ 

تفترض المعادلة السادسة أن التغیرات غیر المتوقعة في الإیرادات الحكومیة تكون بسبب تغیرات في المستوى 

العام للأسعار،‏ الناتج الداخلي الخام،‏ سعر الصرف،‏ معدل الفائدة إلى جانب صدمة ھیكلیة في الإیرادات؛ 

تفترض المعادلة السابعة أن التغیرات غیر المتوقعة في الواردات أو معدل الفائدة أو صدمة ھیكلیة في سعر 

الصرف تأثر على سعر الصرف؛ 

تفترض المعادلة الثامنة أن معدل الفائدة یتأثر آنیا بالكتلة النقدیة،‏ الناتج الداخلي الخام،‏ الإیرادات،‏ سعر الصرف و 

الأجور،‏ إلى جانب صدمة ھیكلیة في معدل الفائدة؛ 

المعادلة الأخیرة تدل على أن كتلة الأجور تتأثر آنیا بالمستوى العام للأسعار،‏ و صدمة ھیكلیة في الأجور.‏ 

u 

u 

u 

u 

u 

u 

u 

u 

u 

p 

t 

gr 

t 

im 

t 

m 2 r 

t 

yr 

t 

tr 

t 

tc 

t 

i 

t 

wr 

t 

 

 

 

p 

gr 

 

gr 

tr 

im 

tc 

e 

 

 

 

p 

ut 

 

1 

 

 

0 

0 

 

0 

A 

 

yr 

 

p 

 

tr 

 

p 

0 

 

0 

wr 

 

p 

yr 

p 

tr 

p 

e 

im 

i 

m 2 r 

 

m 2 r 

t 

u 

u 

wr 

p 

u 

u 

u 

u 

 

1 

0 

0 

 

0 

0 

0 

0 

gr 

t 

tr 

t 

tc 

t 

u 

p 

t 

p 

t 

im 

t 

u 

m 2 r 

t 

u 

 

e 

 

p 

t 

 

p 

im 

gr 

tr 

im 

t 

 

tr 

yr 

e 

i 

e 

yr 

gr 

u 

u 

e 

i 

t 

 

wr 

t 

u 

tr 

t 

yr 

t 

i 

yr 

im 

t 

u 

gr 

t 

e 

u 

 

e 

e 

t 

yr 

t 

gr 

t 

 

tr 

e 

p 

yr 

yr 

im 

u 

u 

e 

t 

i 

tr 

yr 

t 

u 

u 

im 

t 

 

tr 

t 

u 

tr 

i 

u 

p 

tr 

 

i 

t 

i 

e 

tr 

t 

yr 

tr 

u 

u 

e 

tc 

t 

 

tr 

t 

tr 

t 

 

p 

wr 

 

i 

wr 

u 

yr 

wr 

u 

wr 

t 

u 

wr 

t 

e 

wr 

t 

e 

p 

t 

e 

في ظل ھذه الشروط،‏ یمكننا كتابة المصفوفتین A و B على النحو التالي:‏ 

gr 

t 

p 

gr 

yr 

gr 

u 

 

0 

1 

0 

 

1 

 

0 

0 

 

0 

B 

 

 

0 

0 

 

0 

0 

 

0 

im 

t 

p 

im 

0 

e 

 

0 

0 

yr 

im 

im 

0 

1 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

u 

m2 r 

t 

0 

0 

0 

1 

0 

0 

0 

i 

 

0 

0 

1 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

m2 r 

0 

0 

0 

1 

0 

0 

0 

0 

0 

u 

yr 

t 

p 

yr 

 

0 

0 

0 

1 

 

0 

i 

 

0 

0 

0 

0 

1 

0 

0 

0 

0 

0 

tr 

yr 

yr 

u 

 

 

tr 

t 

p 

tr 

gr 

tr 

0 

0 

 

0 

gr 

tr 

0 

0 

0 

0 

1 

0 

i 

 

1 

0 

0 

0 

yr 

tr 

tr 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

1 

0 

0 

u 

e 

t 

0 

0 

 

0 

0 

 

1 

i 

 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

1 

0 

im 

e 

tr 

e 

e 

u 

i 

t 

0 

0 

0 

 

0 

 

0 

 

0 

0 

 

0 

0 

 

 

0 

 

0 

0 

 

1 

e 

 

1 

0 

tr 

i 

i 

i 

t 

m2 r 

i 

yr 

t 

u 

wr 

t 

p 

wr 

 

0 

0 

0 

 

0 

0 

i 

 

1 

yr 

wr 

wr 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

89

؛)‏ 

___________________________________ 


EViews 

E و VAR 

یمكننا تقدیر عناصر المصفوفتین A 

باستعمال برنامج بواقي تقدیر النموذج الھیكلي.‏ 

یمثل بواقي تقدیر النموذج یسمح في ما بعد بحساب مصفوفة الانتقال P حیث 

و B 

من خلال النموذج:‏ 

A.u 

B. 

t e t 

P A1 

.B 

: 

U 

إیجاد A و B 

حیث 

0 

 

0.011 

0 

 

0.0195 

P 

 

 

0.0109 

0.109 

 

0 

0 

 

0.0286 

0 

0.017 

0.028 

0.021 

0.020 

0.001 

0.134 

0.002 

0.013 

0 

0.024 

0.025 

0.011 

0.027 

0.002 

0.003 

0.127 

0.017 

0 

0.0192 

0 

0.029 

0 

0.002 

0 

0.003 

0.003 

0 

0.066 

0 

0.023 

0.082 

0.163 

0 

0.002 

0.014 

0 

0.004 

0.209 

0.02 

0.004 

0 

0.029 

0.002 

0.013 

0 

0.001 

0.001 

0.045 

0.001 

0 

0 

0.005 

0 

0.019 0 

 

0.018 0 

0 0 

 

0 0 

 

0.013 0 

 

0.002 0 

 

0 0 

0 0 

 

0 0 

ھذه المصفوفة ھي التي تسمح بإیجاد عوامل النموذج الھیكلي و تباینھ إضافة إلى الإحصاءات الموافقة لكل 

عامل و ذلك وفقا للعلاقات التالیة:‏ 

‎4‎‏.تحلیل التباین و دوال الاستجابة:‏ 

ˆ 

p 

i 

ˆ p 

1 

1 

Bˆ 

ˆ 

i 

, 

i 1.......p 

 

p 

1 

 

.1.4 

تحلیل التباین 

،2 

: 

یوضح جدول تحلیل التباین الظاھر في الملحق الإحصائي رقم دور كل صدمة من صدمات المتغیرات 

المستعملة في الدراسة في تفسیر التقلبات الظرفیة لمؤشر سعر الاستھلاك في آفاق سنوات من التنبؤ ، حیث نلاحظ 

انھ في السنة الأولى ترتبط التغیرات الحاصلة في أسعار المستھلك أساسا بالتغیرات الحاصلة في كتلة الأجور بنسبة 

وأما في السنة الثانیة فترتبط بتغیرات الأجور بنسبة ، تغیرات الواردات بنسبة 

تغیرات الناتج الداخلي الخام الحقیقي بنسبة %، 15.42 و تغیرات الكتلة النقدیة بنسبة 

في المدى المتوسط تصبح الكتلة النقدیة ھي المتغیر الأساسي المفسر لتغیرات الأسعار بنحو متبوعة 

بأسعار الواردات بنحو ثم كتلة الأجور بنحو أما في المدى البعید فترتبط تغیرات الأسعار بتغیرات 

الإیرادات الحقیقیة بنحو %، 20 ثم الواردات و الكتلة النقدیة بنحو لكل متغیر.‏ 

في ما یخص التأثیر الذاتي للأسعار یمكن أن نلاحظ أن ھذا التأثیر یكون شبھ معدوم في الأجل القصیر لكنھ 

یرتفع لیصل إلى نحو % 28 خلال السنة الثالثة ثم یتناقص بعد ذلك تدریجیا.‏ 

،% 24.69 

% 16 

10 

.% 13.29 

% 30.71 

% 15 

.% 13 

% 14 

، % 99.66 

.2.4 

تحلیل دوال الاستجابة:‏ 

3 

) 1 

- 

؛)‏ 

دوال الاستجابة الدفعیة لأثار صدمات المتغیرات المستعملة في النموذج على 

یبین الملحق الإحصائي رقم التضخم حیث جاءت كما یلي:‏ 

سنوات و المبینة في 

اثر صدمة في الكتلة النقدیة:‏ حسب تقدیرات دوال الاستجابة الدفعیة التجمیعیة الممتدة على یؤدي إلى اثر ایجابي على 

م إ 2)، فإن حدوث صدمة ھیكلیة إیجابیة في الكتلة النقدیة مقدرة ب الشكل خلال الفترة الثالثة و ما 

خلال السنة الثانیة،‏ و یرتفع لیستقر في نحو الأسعار غیر آني مقدر بحوالي یلیھا،‏ و ھو أمر یتوافق مع تحلیل النقدیین لظاھرة التضخم فزیادة الكتلة النقدیة ھي سبب مباشر لزیادة الأسعار في 

الجزائر،‏ و خاصة في الأجل المتوسط؛ 

اثر صدمة في الإنفاق العمومي:‏ حدوث صدمة ایجابیة في الإنفاق الحكومي یؤدي بدوره إلى أثر معنوي ایجابي 

خلال الفترة المتوسطة من مجال التنبؤ ثم ینخفض بعد 

غیر فوري على الأسعار یرتفع تدریجیا لیبلغ حوالي م إ 

ذلك تدریجیا.‏ ‏(الشكل یؤدي إلى اثر ایجابي آني على 

وحدة،‏ حدوث صدمة ایجابیة في كتلة الأجور مقدارھا اثر صدمة في الأجور خلال الفترة الثالثة و الرابعة ثم یرتفع مجددا طوال السنوات 

، یتناقص بعد ذلك إلى نحو الأسعار بنحو م إ 

الخمس المتبقیة للتنبؤ.‏ ‏(الشكل 10 

%1 

% 4 

1 

% 3 

% 1 

(2 

% 2 

(2 

) 3 

) 2 

: 

% 2 

- 

- 

90

؛%‏ 

؛)‏ 

؛%‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2))، فإن 

) 4 

- 

اثر صدمة في الإیرادات العمومیة:‏ حسب تقدیرات دوال الاستجابة الدفعیة و المبینة في ‏(الشكل م إ 

حدوث صدمة ھیكلیة إیجابیة واحدة في الإیرادات العمومیة مقدرة ب وحدة،‏ سیكون لھا أثر معنوي غیر فوري 

موجب على معدلات التضخم تصل إلى نحو خلال الفترة الثالثة ثم تنخفض لترتفع مجددا لتصل إلى نحو 

و % 5 خلال الفترة الخامسة و الثامنة على الترتیب؛ 

اثر صدمة في الواردات حدوث صدمة ایجابیة في الواردات مقدارھا وحدة،‏ یؤدي إلى اثر موجب غیر 

فوري على الأسعار،‏ یرتفع تدریجیا لیبلغ نحو خلال الفترة الثالثة و الرابعة ثم یتناقص بعد ذلك تدریجیا.‏ 

‏(الشكل م إ ‎2‎‏))؛ 

اثر صدمة في الناتج الداخلي الخام حدوث صدمة ایجابیة في الناتج الداخلي الخام مقدارھا وحدة،‏ یؤدي إلى 

اثر سلبي غیر فوري على الأسعار،‏ یرتفع تدریجیا لیبلغ نحو خلال الفترة المتوسطة من مجال التنبؤ ثم 

یتناقص بعد ذلك تدریجیا.‏ ‏(الشكل م إ ‎2‎‏))؛ 

استجابة الأسعار لصدمة في سعر الصرف تكون استجابة موجبة في نفس الإتجاه،‏ یظھر أثرھا بوضوح بعد مرور 

6 سنوات و ذلك في حدود 

بالنسبة لأثر الصدمة الحاصلة في سعر الفائدة ، یكون الأثر تارة موجبا و تارة سالبا غیر انھ لا یتعدى 

3 

.% 1 

1 

1 

1 

% 3 

% 1 

% 4 

: 

) 5 

: 

5 

) 5 

% 

- 

- 

- 

- 

.V 

- 

خلاصة:‏ 

أظھرت ھذه الورقة البحثیة مجموعة من النتائج یمكن تلخیصھا في ما یلي:‏ 

تعتبر كتلة الأجور المحدد الأساسي للتضخم في الجزائر خلال الفترة القصیرة بزیادة قدرھا من اجل كل 

وحدة زائدة في كتلة الأجور؛ 

إلى جانب الأجور ترتبط معدلات التضخم في الأجل القصیر أیضا بكل من أسعار الواردات 

الخام الحقیقي (1.6- %)، و الكتلة النقدیة و الإنفاق الحكومي 

في المدى المتوسط و البعید تصبح الكتلة النقدیة ھي المتغیر الأساسي المفسر لتغیرات الأسعار إلى جانب كل من 

الواردات،‏ الأجور،‏ و الإیرادات الحقیقیة؛ 

معدلات الفائدة في الجزائر لا یعتبر أداة فعالة لاحتواء التضخم و خاصة في الأجل القصیر و المتوسط،‏ و یمكن أن 

یفسر ذلك بعدم میل الأفراد للادخار،‏ وغیاب فرص الاستثمار التي یمكن أن یغذیھا ھذا الأخیر،‏ فلا المصارف تجد 

الحافز الاقتصادي لرفع سعر الفائدة،‏ ولا الأفراد لدیھم المیل للإدخار بسب النزعة الاستھلاكیة؛ 

توحي النتائج المحصل علیھا بأھمیة السیاسة المالیة في توجیھ الاقتصاد الجزائري غیر أنھا تظھر أیضا نوعا من 

الاختلال في تطبیقھا،‏ حیث أن السیاسة المالیة التي انتھجتھا الدولة عن طریق رفع الإنفاق العام بھدف الرفع من 

عرض الإنتاج الوطني الحقیقي و بخاصة خارج المحروقات لم تحقق ھدفھا المنشود بقدر ما كان لھا آثار سلبیة 

على الأسعار و تراجع القدرة الشرائیة مع تفاقم الجانب الاجتماعي و بخاصة على المدى البعید،‏ و یرجع ھذا إلى 

ضعف الجھاز الإنتاجي و محدودیة قدراتھ خارج قطاعي المحروقات إلى جانب توسع الإستیراد على حساب 

المنتوج المحلي.‏ 

% 2 

(2 %)، الناتج الداخلي 

% 1.2) 

(% 1.6) 

- 

- 

- 

- 

- 

و للحد من ظاھرة التضخم في الاقتصاد الجزائري مع تحقیق معدلات أعلى في معدلات النمو،‏ ارتأینا إبداء 

بعض الاقتراحات:‏ 

ینبغي إخضاع الزیادات في الأجور إلى شرط الزیادة في الإنتاجیة،‏ حیث أن الزیادات العشوائیة المسجلة في 

الأجور خلال عامي و تعتبر المسئول الأساسي عن ارتفاع معدلات التضخم إلى أكثر من 

فیما یخص تمویل عجز الموازنة العامة المتزاید ینبغي اللجوء إلى سوق السندات بدلا من الاعتماد على الإصدار 

النقدي أو صندوق ضبط الإیرادات تفادیا لارتفاع حجم السیولة النقدیة،‏ و خاصة مع توسع القطاع الخاص و 

انخفاض أسعار الفائدة؛ 

في ما یخص الإنفاق العام یجب إعادة توجیھ الإنفاق العام،‏ إلى المجالات التي تشجع نمو الإنتاجیة و تمكن من 

تحسین كفاءة الانتفاع من الطاقة الإنتاجیة الموجودة،‏ و بخاصة القطاع الفلاحي و الصناعي،‏ وتشجیع الاستثمار 

عن طریق تحسین مناخ الأعمال و خلق بیئة تنافسیة و تسھیل عملیة نقل التكنولوجیا،‏ إلى جانب الاھتمام بالعنصر 

البشري الذي یبقى ھو أساس العملیة التنمویة؛ 

ضرورة رد الإعتبار للجبایة العادیة ضمن مجموع الإیرادات و ذلك بتوسیع الأوعیة الضریبیة و تخفیض المعدلات 

بما یعمل على زیادة المردودیة المالیة،‏ تحفیز الاستثمار و تقلیص محاولات الغش و التھرب الضریبي،‏ كما یجب 

خلق الشروط الجبائیة الملائمة لتحقیق التوازن الخارجي عن طریق تنویع الصادرات،‏ و توجیھ الضریبة لإعادة 

9 

2012 

2011 

- 

- 

- 

91

___________________________________ 


توزیع المداخیل بشكل عادل،‏ و العمل على حمایة القوة الشرائیة للعملة بدفع الضریبة لكي تكون عاملا من عوامل 

التحكم في التضخم؛ 

تعزیزا منھا لدور السیاسة النقدیة ینبغي على الحكومة تشجیع إنشاء بنوك متخصصة في تمویل الاستثمارات 

الطویلة الأجل،‏ تعوّض ضعف إلتزام البنوك العامة والخاصة في ھذا المجال،‏ بالإضافة إلى إنشاء سوق مالي 

وتطویر مؤسسات الإدخار التعاقدي حتى تساھم بدرجة كبیرة في تراكم الموارد القابلة للإستثمار،‏ كما نقترح أیضا 

إنشاء البنوك الإسلامیة التي اثبت الواقع قدرتھا الكبیرة على تمویل و تحریك الاقتصاد و بخاصة في الدول 

الإسلامیة؛ 

تبني سیاسة تجاریة حذرة تھدف إلى الحد من الاستیراد على حساب المنتوج المحلي؛ 

معالجة بعض الاختلالات الھیكلیة المسجلة في الأسواق المحلیة،‏ كالمشاكل المتعلقة بالتوزیع،‏ التخزین،‏ المضاربة،‏ 

السوق السوداء و غیرھا.‏ 

ملحق الجداول والأشكال البیانیة : 

: 

الملحق الإحصائي رقم 1 

التمثیل البیاني لتطور مختلف المتغیرات الاقتصادیة الكلیة المستعملة في الدراسة 

- 

- 

- 

- 

الشكل : 2 تطور الناتج الداخلي الخام بالقيم الحقيقية و أسعار النفط من 1970 إلى 2012. 

الف ملیار دج 

20 

18 

16 


12 

10 

8 

6 

4 

2 

0 

US$ 

120 

100 

80 

60 

40 

20 

0 

الشكل : 1 تطور معدل التضخم في الجزائر من 1970 إلى (1989=100) 2012 

% 

35 

30 

25 

20 

15 

10 

5 

0 

1970 

1972 

1974 

1976 

1978 

1980 

1982 

1984 

1986 

1988 

1990 

1992 

1994 

1996 

1998 

2000 

2002 

2004 

2006 

2008 

2010 

2012 

2 011 

2 009 

2 007 

2 005 

2 003 

2 001 

1 999 

1 997 

1 995 

1 993 

1 991 

1 989 

1 987 

1 985 

1 983 

1 981 

1 979 

1 977 

1 975 

1 973 

1 971 


12 

10 

8 

6 

4 

2 

0 

الشكل : 3 تطور كتلة الأجور بالقيم الحقيقية من 1970 إلى . 2012 


الشكل : 4 تطور الكتلة النقدية بالقيم الحقيقية في الجزائر من 1970 إلى 2012. 

الف میار دج 

6 

5 

4 

3 

2 

1 

0 

1970 

1972 

1974 

1976 

1978 

1980 

1982 

1984 

1986 

1988 

1990 

1992 

1994 

1996 

1998 

2000 

2002 

2004 

2006 

2008 

2010 

2012 

1970 

1972 

1974 

1976 

1978 

1980 

1982 

1984 

1986 

1988 

1990 

1992 

1994 

1996 

1998 

2000 

2002 

2004 

2006 

2008 

2010 

2012 

الشكل : 6 تطور نفقات و إيرادات الميزانية بالقيم الحقيقية من 1970 إلى 2012. 

9 

8 

7 

6 

5 

4 

3 

2 

1 

0 

1970 

1972 

1974 

1976 

1978 

1980 

1982 

1984 

1986 

1988 

1990 

1992 

1994 

1996 

1998 

2000 

2002 

2004 

2006 

2008 

2010 

2012 

الشكل:‏‎5‎ مقارنة معدل تغير الكتلة النقدية بمعدل تغير الناتج الداخلي الخام و التضخم (2012-70) 

الایرادات بالقیم الحقیقیة 

النفقات بالقیم الحقیقیة 

دج الف ملیار 

% 

70 

60 

50 

40 

30 

20 

10 

0 

-10 

-20 

1 970 

1 972 

1 974 

1 976 

1 978 

1 980 

1 982 

1 984 

1 986 

1 988 

1 990 

1 992 

معدل التغیر في الناتج الداخلي الخام معدل التغیر في الكتلة النقدیة معدل التضخم 

1 994 

1 996 

1 998 

2 000 

2 002 

2 004 

2 006 

2 008 

2 010 

2 012 

92

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل : 7 تطور قيمة الواردات بالقيم الاسمية من 1970 إلى 2012. 


4 000 

3 500 

3 000 

2 500 

2 000 

1 500 

1 000 

500 

0 

1970 

1972 

1974 

1976 

1978 

1980 

1982 

1984 

1986 

1988 

1990 

1992 

1994 

1996 

1998 

2000 

2002 

2004 

2006 

2008 

2010 

2012 

المصدر:‏ وزارة المالیة،‏ و الدیوان الوطني للإحصائیات:‏ 

- Office national des statistiques, collections statistique N :147, rétrospective des comptes économiques de 1963 a 

2008. Alger septembre 2009. 

- Office national des statistiques, collections statistique, rétrospective des comptes économiques de 1970 a 

2002.édition 2005. 

- Office national des statistiques, indice des prix à la consommation, collections statistique N : 113 Alger Mars 2009. 

الملحق الإحصائي رقم 2: جدول تحلیل التباین لنموذج SVAR لبعض الفترات الزمنیة 

P GR IM M2R YR TR E I WR السنة المتغیر 

P 

1 0.118127 0.082011 0.017827 0.030256 0.10338 0.019942 0.01919 6.03E-05 99.60921 

2 0.50935 8.922824 24.6943 13.29824 15.42865 4.334564 0.362952 1.731358 30.71776 

3 28.09045 4.787838 13.22799 16.32106 8.217219 3.498219 7.53861 1.907988 16.41063 

4 24.46777 5.520054 14.26111 15.30911 8.572022 6.938385 6.403153 5.335705 13.1927 

5 18.40947 4.514884 12.28586 14.34506 9.012809 15.35398 6.80496 8.706842 10.56613 

6 18.0524 3.811726 12.55052 13.04475 8.158302 16.90979 11.22033 7.354375 8.897799 

7 16.98574 5.092721 14.79259 13.43125 7.692658 16.68003 10.19796 6.891525 8.235524 

8 15.19092 5.01777 15.65885 13.51386 9.003229 18.56289 9.40309 6.282511 7.366879 

9 13.83633 4.784584 15.82865 12.26405 8.053001 24.24601 8.391346 5.51811 7.077912 

10 14.52396 4.454932 16.74406 11.48998 7.531119 25.0603 7.779622 5.705096 6.710937 

المصدر:‏ من إعداد الباحث باستعمال معطیات الملحق الإحصائي 1 و برنامج .EViews 5 

الملحق الإحصائي رقم 3: دوال الاستجابة اللحظیة التجمیعیة 

Acumulated response to structural one S.D innovation +2 S.E 

الشكل : 1 استجابة الأسعار لصدمة في الكتلة النقدية 

الشكل : 2 استجابة الأسعار لصدمة في الإنفاق الحكومي 

الشكل : 3 استجابة الأسعار لصدمة في الأجور 

الشكل : 4 استجابة الأسعار لصدمة في الإيرادات 

الشكل : 5 استجابة الأسعار لصدمة في الواردات 

الشكل 6: استجابة الأسعار لصدمة في معدل الفائدة 

93

ص،‏ 

___________________________________ 


الشكل : 7 استجابة الأسعار لصدمة في الناتج الداخلي الخام 

الشكل : 8 استجابة الأسعار لصدمة في سعر الصرف 

.EViews 5 

المصدر:‏ من إعداد الباحث باستعمال معطیات الملحق الإحصائي 1 

و برنامج 


.2008 

فلاح خلف الربیعي،‏ تفسیر ظاھرة التضخم في الاقتصاد العراقي ، مجلة الحوار المتمدن ، العدد : 2244، 

مروان عطوان،‏ مقاییس اقتصادیة:‏ النظریات النقدیة،‏ دار البحث للطباعة و النشر،‏ قسنطینة،‏ 

العراق 

1989، ص‎180‎‏.‏ 

ھیثم الزغبي،‏ حسن أبو الزیت،‏ أسس و مبادئ الاقتصاد الكلي،‏ دار الطباعة للنشر و التوزیع،‏ عمان ط‎2001،1‎‏،‏ ص‎140‎‏-‏ 

- 

- 

1 

2 

3 

- 

.141 

.95 

- غازي حسین عنایة،‏ التضخم المالي،‏ مؤسسة شباب الجامعة،‏ الإسكندریة،‏ 2006 

4 

، 2005 جامعة 

مولود حشمان و عائشة مسلم،‏ اتجاھات النمو الاقتصادي في الجزائر خلال الفترة 2004-1990، 

الجزائر.‏ 

- 

5 

صالح تومي،‏ النمذجة القیاسیة للتضخم في الجزائر خلال الفترة 2000-1988، أطروحة دكتوراه دولة غیر منشورة،‏ جامعة 

الجزائر،‏ كلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسییر،‏ ص،‏ 

.257 

و یشمل التداول 

في الجزائر من قسمین أساسیین:‏ القسم الأول و یسمى النقود 

تتكون الكتلة النقدیة من الكتلة النقدیة خلال فترة الدراسة )، أما القسم الثاني فیسمى بشبھ النقود 

الورقي و الودائع تحت الطلب ‏(حوالي من مجمل الكتلة النقدیة).‏ 

أو الودائع لأجل Monnaie (M1) 

2002 

(M2) 

% 91 

% 9) 

- 

- 

6 

7 

Quasi- 

- monnaie 

الحق بوعتروس،‏ دراسة سعر الصرف في تكییف الاقتصادیات النامیة حالة الجزائر،‏ أطروحة 

جامعة قسنطینة.‏ 

دكتوراه غیر منشورة،‏ 

- عبد 

8 

9 - Byung-Yeon Kim, Déterminants of Inflation in Poland, A Structural Cointegration Approach, Social Science 

Research Network (SSRN), (www.ssrn.com), 2001. 

- Domaç Ilker, Elbirt Carolos, The main determinants of inflation in Albania, World Bank. 

(www.elibrary.worldbank.org/). 

- Brieuc Monfort and Santiago Peña, Inflation determinants in Paraguay, Social Science Research Network (SSRN), 

(www.ssrn.com), 2008. 

10 - Thouraya Boujelbène Dammak- Younès Boujelbène, Déterminants de long terme et dynamique de court terme de 

l’inflation en Tunisie, Social Science Research Network (SSRN), (www.ssrn.com). 

11 - Magda Kandil and Hanan Morsy, determinants of Inflation in GCC, IMF WORKING PAPER, 2009. 

- Raffaela Giordano, Sandro Momigliano, Stefano Neri, Roberto Perotti, The effects of fiscal policy in Italy 

estimates with a SVAR model, Italy, 2005M, Social Science Research Network (SSRN), (www.ssrn.com). 

12 - Raffaela Giordano, Sandro Momigliano, Stefano Neri, Roberto Perotti, The effects of fiscal policy in Italy estimates 

with a SVAR model. Social Science Research Network (SSRN), (www.ssrn.com), 2005. 

94

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


13 - Byung-Yeon Kim, Déterminants of Inflation in Poland , A Structural Cointegration Approach, Social Science 

Research Network (SSRN), (www.ssrn.com), 2001. 

- Domac Iker, Elbirt Carolos, The main determinants of inflation in Albania, World Bank. 

(www.elibrary.worldbank.org/). 

- 


ھذه المتغیرات یتم تحویلھا جمیعا إلى قیم لوغریتمیة في النموذج و ذلك طبقا لما تتضمنھ علاقات النمذجة القیاسیة الكلیة من 

جھة و من اجل تثبیت تباین المتغیرات من جھة ثانیة و التي بینت الرسوم البیانیة عدم تجانسھ لمعظم المتغیرات.‏ 

15 

- شیبي عبد الرحیم،‏ بن بوزیان محمد،‏ شكوري سیدي محمد ، 

دراسة تطبیقیة،‏ مرجع سابق.‏ 

الآثار الاقتصادیة الكلیة لصدمات السیاسة المالیة بالجزائر 

16 

- شیبي عبد الرحیم،‏ بن بوزیان محمد،‏ شكوري سیدي محمد ، 

دراسة تطبیقیة،‏ مرجع سابق.‏ 

الآثار الاقتصادیة الكلیة لصدمات السیاسة المالیة بالجزائر 

- Sandro Momigliano, Stefano Neri and Roberto Perotti, The effects of fiscal policy in Italy estimates with a SVAR 

model. Social Science Research Network (SSRN), (www.ssrn.com), 2005. 

95

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


قیاس 

اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات نموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري للفترة بین 

2012-1970 : 

Measuring the impact of exchange rate variables structural model 

of the Algerian economy(for period : 1970-2012) 

( 

** 

) 

( 

* & عیسى 

) 

إسماعیل بن قانة بھدي 

مخبر التطبیقات الكمیة في العلوم الاقتصادیة والمالیة 



- 

: 

ملخص تھدف ھذه الورقة إلى متابعة تطور سلوك سعر الصرف منذ والى غایة 2012 مع دراسة اثر ذلك على 

متغیرات كلیة لنموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري،و التنبؤ بسلوكھا في حال إعطاء صدمات لسعر الصرف فیھا.‏ 

تم انجاز ھذا العمل باستعمال أدوات لتقدیر معالم النموذج،‏ وإجراء المحاكاة على المتغیر لمعرفة مدى تأثیر انحرافھ 

على باقي متغیرات النموذج.‏ 


1970 

: 

سعر الصرف،‏ نموذج قیاسي كلي،‏ صدمة خارجیة،‏ 

محاكاة،‏ سیناریوھات بدیلة.‏ 

Abstract : The aim of this paper is to follow the evolution of the behavior of the exchange rate 

since 1970 to 2012 with the study of the effect on college variables to a structural model of the 

Algerian economy, and prediction of their behavior in the event of giving shocks to the exchange 

rate . I've been the completion of this work using tools to estimate model parameters, and 

conduct simulation on the variable to determine the effect on the rest of its deviation from 

variables. 

Keywords : Rate of exchange, model macro econometric, external shocks, simulation , alternative 

scenarios. 

Jel Classification Codes : D51, F3, O24 and R15. 

تمھید I- 

1 

: 

یعد تفسیر سلوك سعر الصرف من القضایا الاقتصادیة المعاصرة والتي زاد الاھتمام بھا في العقدین الآخرین 

من القرن العشرین،‏ فلقد أدى تحریر المبادلات التجاریة والمالیة مع اندماج الاقتصادیات العالمیة في تكتلات اقتصادیة 

وكیانات عملاقة إلى تغییر الخارطة الاقتصادیة العالمیة وأنظمتھا والتي من أھمھا أنظمة الصرف،‏ ھاتھ الأخیرة التي 

تعتبر عامل الربط بین الأسواق المحلیة والأسواق الأجنبیة وتعمل على توجیھ الاستثمار في أصول ھذه الأسواق،‏ وفي 

تخصیص الموارد وزیادة القدرة التنافسیة للاقتصاد.‏ 

مما سبق ذكره یظھر أن سعر الصرف یعتبر عاملا جد فعال في إدارة متغیرات الاقتصادیات القومیة وسیاساتھا 

وھو ما دفعنا لدراستھ على الاقتصاد الجزائري من خلال إشكالیة أردنا أن تجیبنا على السؤال التالي:‏ 

 

 

 

كیف نقیس اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات الاقتصاد الكلي الجزائري؟ 

قصد الإجابة على ھذا السؤال والإحاطة بجزئیاتھ قمنا بتتبع الخطوات التالیة:‏ 

الإطار المفاھیمي للنموذج الھیكلي الكلي؛ 

التعرف على النموذج وتقدیر معالمھ؛ 

محاكاة النموذج المقدر واختبار جودتھ.‏ 

حیث ستكون أھدافنا من ھذه الدراسة على ما ذكرنا ھي:‏ 

تبیان دور سعر الصرف وأھمیتھ على باقي متغیرات الاقتصاد الكلي الجزائري؛ 

تتبع المسار التاریخي لحركیة الاقتصاد الجزائري من خلال التغیرات التي طرأت على سعر صرفھ؛ 

التحقق من مدى مرونة واستجابة الاقتصاد الجزائري إزاء التأثیر على احد من متغیراتھ.‏ 

- 

- 

- 

________________________________________ 

eMail : (*) : benggana@gmail.com & (**) : baheddi.ai@univ-ouargla.dz 

97

قیاس اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات نموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري للفترة بین 

___________________________________________________ 

2012- 1970: 

أ-‏ 

لقد اعتمدت ھذه الدراسة على العدید من الدراسات التي ناقشت قضیة بناء نموذج قیاسي كلي للاقتصاد 

الجزائري ومن ثم ضمنت ذلك دراسة جزئیة لبعض متغیراتھ القیادیة المؤثرة كسعر الصرف من خلال إعطائھا 

صدمات وتتبع اثر ذلك على باقي متغیرات كل نموذج،‏ من ھذه الدراسات نجد:‏ 

دراسة العباس 

2 

:(A medium term macro econometric model for Algeria 1963-1984) 

وتھدف ھذه الدراسة من خلال عنوانھا إلى بناء نموذج قیاسي للاقتصاد الكلي الجزائري على المدى المتوسط 

یسمح بجمع اكبر عدد من المتغیرات والقطاعات الاقتصادیة التي تشكلھ حیث یستعمل التنبؤ والمحاكاة وحساب 

المضاعفات لرسم السیاسات الاقتصادیة الواجب الأخذ في حالة حصول سیناریوھات معینة تؤثر على المتغیرات التي 

تتحكم في ھذا الاقتصاد.‏ 

ب-‏ دراسة بلعقبي 

ج-‏ 

Adaptation du Modèle Macroéconométrique de Haque et alii à l’économie ) 

98 

3 

:(Algérienne 

ھذه الدراسة تمثل تطبیقا لنموذج قیاسي ‏-طبق على الاقتصاد الكلي ل‎31‎ دولة من العالم الثالث،‏ وبني من 

طرفین خبیرین من صندوق النقد الدولي-‏ على الاقتصاد الكلي الجزائري للفترة من إلى وتھدف إلى:‏ 

،1993 

1962 

- 

- 

توضیح وضعیة الاقتصاد الجزائري منذ الاستقلال إلى عام ‎1996‎؛ 

استشراف مستقبل الاقتصاد الجزائري باستعمال المحاكاة 

وخلصت الدراسة إلى إثبات النتائج التالیة:‏ 

.(Simulation) 

- 

- 

تعدد السیاسات والاستراتیجیات التي طبقتھا الجزائر في جمیع القطاعات الاقتصادیة وعدم التنسیق بینھا؛ 

لابد من توفر منظومة مصرفیة قویة وتشجیع الاستثمارات.‏ 

دراسة تومي وشقبقب ‏(محاولة بناء نموذج قیاسي للاقتصاد الجزائري خلال الفترة 

4 

:(2002-1970 

- II 

عمل الباحثان في ھذه الورقة البحثیة على بناء نموذج قیاسي مصغر للاقتصاد الجزائري مھیأ لدراسة القدرة 

التنبؤیة لبعض المتغیرات،‏ كما قیمت السیاسات الاقتصادیة وانعكاساتھا على الأداء الاقتصادي الكلي على المدیین 

القصیر والمتوسط،‏ مع إبرازھا للأدوات التي یمكن لمتخذي القرارات أن یعتمدوا علیھا في إحداث الصدمات الخارجیة.‏ 

وقد خلصت إلى أنھ یمكن وضع نموذج ومن تم محاكاتھ إحصائیا وحساب مضاعفات المتغیرات وكذا تصورھا 

لسیرورة السیاسات الاقتصادیة.‏ 


-1 

الإطار المفاھیمي للنموذج الھیكلي الكلي:‏ 

(05) 

بشكل عام یمكن تقسیم الاقتصاد إلى خمسة قطاعات رئیسیة وھي العائلات،‏ قطاع الإنتاج،‏ الحكومة،‏ 

المؤسسات المالیة وباقي العالم،‏ تحدث بینھا عملیات في إطار تبادلات أطلق علیھا مصطلح الأسواق وھي تضم عموما 

سوقا للسلع والخدمات،‏ سوقا للنقود وسوقا لعوامل الإنتاج على أن ھناك من یضیف اسوقا أخرى للمبادلات أو الصفقات 

یتم فیھا تبادل العملات.‏ في سوق السلع والخدمات یتغیر فیھ الاستھلاك تبعا لمتغیرات أھمھا الدخل الذي یكون متاحا 

‏(عند كینز)‏ أو دائما وعابرا ‏(عند فریدمان)‏ أو نسبیا ‏(عند دزنبییري)‏ كما أن لمستوى الأجور وحجم السكان واختلاف 

الفئات تأثیر على ذلك،‏ أما الادخار فیحكمھ سعر الفائدة بشكل خاص،‏ إضافة إلى:‏ حجم الدخل وتوزیعھ،‏ المستوى العام 

للأسعار،‏ سعر الفائدة وحجم الثروة.‏ ویخضع الاستثمار لمتغیرات كسعر الفائدة،‏ الأرباح،‏ التقدم التقني مع التغیرات في 

الطلب الخارجي على السلع المصدرة أو على ھیكل الصادرات إضافة إلى تكالیف الإنتاج الثابتة والمتغیرة وقوة مصادر 

5 

التمویل أو ضعفھا...الخ.‏ 

: 

وعلى الرغم من أن الصادرات اعتبرت متغیرا خارجیا عند كینز إلا أن ھناك العدید من العوامل التي تؤثر 

علیھا والتي منھا:‏ السعر النسبي للصادرات،‏ سعر الصرف،‏ الأذواق الأجنبیة،‏ منافسة الصادرات بالنسبة للسلع العالمیة 

وسعر برمیل البترول،‏ وكما أن للصادرات عوامل ومحددات تؤثر علیھا فإن للواردات عوامل ومحددات كذلك فھي 

تتأثر بالدخل بشكل خاص ‏(حسب كینز)‏ إضافة إلى:‏ سعر الصرف،‏ السعر النسبي للواردات،‏ احتیاطي الصرف الأجنبي 

والأذواق المحلیة.‏ 

یختلف أصحاب الفكر الاقتصادي في الإنفاق الحكومي كونھ متغیرا خارجیا،‏ ففي عام ‎1833‎م اكتشف 

قانونا سماه التزاید اللانھائي في نشاط الدولة حیث أرجع التزاید 

الاقتصادي الألماني أدولف واجنر 

النسبي في النفقات إلى التقدم الاجتماعي.‏ وأختبر بیكوك ووایزمان عام‎1961‎ قانون واجنر 

ووجدا أن النفقات تنمو لأن الموارد تنمو ولیس العكس.‏ 

6 

Wiseman 

Peacock 

7 

Adolph Wagner

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تتأثر الضرائب نظریا بحجم الھیكل السكاني ، طریقة توزیع الدخل القومي بین الأفراد،‏ الأغراض التي تستغل 

فیھا الحصیلة الضریبیة،‏ النظام الضریبي القائم،‏ وعي المجتمع المالي،‏ الفائض الاقتصادي،‏ وھناك عوامل أخرى كحجم 

8 

الدخل وإنفاقھ.‏ 

أما من الناحیة التطبیقیة فھناك علاقة قویة بین حجم الضرائب وحجم الدخلY ‏(ممثلا في مستوى الناتج المحلي 

الإجمالي،‏ الودائع الادخاریة أو الادخار ‏(فكلما زادت الودائع الادخاریة دل ذلك على ثراء الأفراد،‏ ومن تم زاد ذلك من 

اقتطاعاتھم الضریبیة)‏ والإنفاق الاستثماري أو الاستثمار.‏ 

على أن التوازن في سوق السلع والخدمات یحدث عندما یتقابل العرض الكلي مكونا من الدخل والواردات مع 

الطلب الكلي الذي یضم مجموع بقیة المتغیرات الأخرى،‏ وھما یكتبان اختصارا في المعادلة التالیة:‏ 

9 

99 

أي:‏ Y s t = Y d t 

Y t + M t = C t + I t + G t + X t 

إن ھذه العملیات السابقة التي تتم في ھذه السوق ما بین المتغیرات یمكن تمثیلھا على الجدول رقم 

علما أن:‏ 

(01) 

:I t 

:S t 

:M t 

:Y t 

:X t 

:Ct 

بالملحق 

استھلاك العائلات الحقیقي،‏ الدخل الوطني الحقیقي ، الادخار الوطني الحقیقي،‏ الاستثمار 

الوطني الحقیقي ، الصادرات بالأسعار الحقیقیة،‏ الواردات بالأسعار الحقیقیة،‏ الإنفاق الحكومي بالسعر 

الحقیقي،‏ الضرائب بالأسعار الحقیقیة،‏ التحویلات الجاریة للعائلات من العالم الخارجي،‏ :TE الضرائب 

المباشرة وغیر المباشرة للمؤسسات وشبھ المؤسسات،‏ TM الضرائب المبشرة المدفوعة من العائلات،‏ :SM الادخار 

الخام للعائلات،‏ الادخار الخام للمؤسسات،‏ :SG الادخار الخام الحكومي،‏ F: الادخار الخام للعالم الخارجي 

:G t 

: 

:TRM 

: SE 

:T t 

في سوق النقود وان تدرجت فیھ النظریات مابین كلاسیكیة،‏ نقدیة وحدیثة وفي نماذج ریاضیة،‏ إلا أنھا كلھا 

وكان الخلاف في اعتبار عرض 

حاولت معرفة ما یحكم الطلب على النقود وعرضھا وكذا التوازن بینھما 

النقود متغیرا خارجیا أم أن ھناك من المتغیرات من یتحكم فیھ،‏ فأصحاب مبدأ التداول یرى أنصاره بأن عرض النقود 

متغیر خارجي وھذا اعتمادا على برھنة قیمة العمل لدافید ریكاردو D.Ricardo وان حجم الأوراق النقدیة المتداولة 

مغطى كلیا بالمعدن النفیس.‏ 

(M s t = M d t) 

أما أصحاب مبدأ البنك فیرون بأن عرض النقود متغیر داخلي وھذا للتمییز بین الأوراق النقدیة المصدرة من 

قبل البنك المركزي وبین الأوراق المصرفیة القابلة للتحویل،‏ والتي تتولى البنوك التجاریة عملیة إصدارھما مما یسمح 

بخلق كمیات إضافیة من النقود الكتابیة الناجمة عن استخدام الاحتیاطات الزائدة من المعدن النفیس في منح القروض 

لفائدة طالبیھا من المتعاملین الاقتصادیین ولقد عاود ھذا الطرح في الظھور من جدید بعد تغیر أسالیب تمویل الاقتصاد 

10 

‏(اقتصاد الاستدانة واقتصاد السوق المالي)،‏ مما سمح بظھور نظریة المضاعف النقدي ونظریة المجزئ.‏ 

وفي الجانب الأخر حظي الطلب على النقود باھتمام بالغ حیث اھتمت بھ العدید من النظریات ومن الاقتصادیین 

القدامى والمحدثین،‏ فظھرت نظریات منھا:‏ نظریة المخزون الأعظم،‏ ومسلمة ونظریة توبن وغیرھا.‏ 

11 

Box – Cox 

في سوق عوامل الإنتاج-‏ الذي یمكن تقسیمھ إلى عدد من الأسواق الجزئیة وفقا لعوامل الإنتاج التي تكونھ-‏ 

درسنا فیھ فقط سوق العمل الذي یحكمھ العرض الذي تناولھ الكلاسیك،‏ الكینزیون،‏ ما بعد الكلاسیك ومابعد الكینزییین 

وغیرھم،‏ وكان من أھم المتغیرات المؤثرة فیھ نجد الأجر الاسمي ‏(أو الأجر الحقیقي)،‏ أما الطلب فیتأثر بالأجر الاسمي 

‏(أو الأجر الحقیقي)،‏ التضخم والدخل وغیرھا،‏ كما تناولنا دالة عوامل الإنتاج وكذا متغیراتھا الرئیسیة كالعمل ورأس 

12 

المال.‏ 

بناءا على ما استنتجناه من دوال ومعادلات للأسواق الثلاثة یمكننا وضع الإطار العام للنموذج القیاسي الكلي 

على النحو التالي:‏ 

CT 

S 

T 

X 

Y 

Y 

I 

M 

M 

M 

M 

t 

t 

Yht 

t 

t 

t 

t 

Ynht 

Yt 

Ndt 

Nst 

Nd 

t 

s 

d 

s 

t 

= 

= 

+ 

t 

t 

t 

t 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

C(7) 

C(16) 

M 

= 

= 

= 

Yh 

= 

C(1) 

C(11) 

C(22) 

C(27) 

t 

Mdt 

t 

C(42) 

C(49) 

C(52) 

C(57) 

Ns 

= 

C(32) 

C(36) 

+ 

C(45) 

t 

+ 

+ 

+ 

Ct 

C(8). 

+ 

+ 

+ 

+ 

Ynh 

+ 

+ 

+ 

C(2).Y 

+ 

C(12). 

C(17).Y 

+ 

+ 

C(23). 

C(28).Ef 

+ 

I 

C(50). 

t. 

t 

C(37). 

C(43). 

C(53). 

C(58) 

Yd 

+ 

C(33).Trst 

C(46) 

t 

G 

t 

 

t 

Lt 

M 

+ 

t 

. W 

+ 

Y 

+ 

Yt 

t 

Poilt 

t 

.Wt 

+ 

W/Pt 

C(3).Y 

t 

+ 

C(9). 

- 

t 

1 

+ 

+ 

+ 

X 

C(51).Kt 

+ 

+ 

+ 

+ 

C(13). 

C(18).Poil 

+ 

t 

C(38). 

+ 

C(59). 

t 

Txr 

C(24). 

C(29).Poil 

- 

C(44) 

C(47). 

1 

C(34).Trt 

C(54). 

+ 

t 

n 

+ 

Txr 

+ 

t 

Y 

Txrt 

C(4).Txr 

.Yt 

Kt 

t 

C(10).P 

t 

+ 

 

It 

t 

+ 

t 

+ 

12t 

C(19). 

+ 

+ 

+ 

+ 

+ 

 

 

+ 

C(25).Ef 

C(30).Pre 

14t 

C(35).Txrt 

C(39). 

 

C(14).K 

10t 

c(48).DB 

C(55). 

t 

t 

I 

+ 

+ 

t 

C(5).n 

 

+ 

Pt 

Yt 

t 

2t 

T 

C(20). 

t 

+ 

t 

+ 

+ 

C 

 

C(26).Pri 

 

+ 

t 

C(40). 

 

C 

 

11t 

C(56). 

( 15 

( 31 

8t 

+ 

S 

C(6).W 

). K 

t 

). 

+ 

Ef 

Nd 

X 

t 

t 

t 

- 

t 

1 

C(21). 

t 

 

 

+ 

- 

1 

1 

+ 

 

 

+ 

 

 

6t 

 

C(41) 

 

3t 

 

n 

7t 

13t 

1t 

t 

+ 

 

. Md 

5t 

t 

- 

1 

+ 

 

9t


___________________________________________________ 

2012- 1970: 

علما أن:‏ 

:Txr t 

:ΔY t 

:n t 

:I t 

:Y t 

:S t 

:Ct 

:Kt 

استھلاك العائلات الحقیقي،‏ الدخل الوطني الحقیقي،‏ حجم السكان،‏ معدل أو سعر الفائدة 

بالأسعار الجاریة،‏ الادخار الوطني الحقیقي،‏ الاستثمار الوطني الحقیقي،‏ التغیر في الدخل الوطني 

الحقیقي،‏ رأس المال الحقیقي،‏ الصادرات بالأسعار الحقیقیة،‏ السعر النسبي للصادرات،‏ معدل أو 

سعر الصرف ‏(بالدینار على الدولار)،‏ التضخم،‏ سعر برمیل البترول ‏(بالدولار)،‏ الواردات بالأسعار 

الحقیقیة،‏ السعر النسبي للواردات،‏ الإنفاق الحكومي بالسعر الحقیقي،‏ الضرائب بالأسعار الحقیقیة،‏ 

عرض النقود(الكتلة النقدیة بالأسعار الحقیقیة)‏ سعر إعادة الخصم،‏ نسبة الاحتیاطي القانوني ‏(الإلزامي)،‏ 

M‏:الطلب d t على النقود الحقیقي،‏ المستوى العام للأسعار،‏ العمل(حجم العمالة)،‏ الطلب على العمل،‏ 

عرض العمل،‏ الأجر الحقیقي،‏ الأجر الاسمي ‏(النقدي)،‏ الدخل الوطني ‏(من المحروقات)،‏ 

الدخل الوطني ‏(خارج المحروقات)،‏ :DB عجز أو فائض المیزانیة ‏(أو رصید الموازنة).‏ 

:M s t 

:N s t 

:Ynh t 

:Ef t 

:M t 

:N d t 

:T t 

:Tr t 

:Pre t 

:Yh t 

:L t 

:Poil t 

:Trs t ، 

:X t 

:If 

:G t 

:W t 

:P t 

:(W/P) t 

:Pri t 

-2 

التعرف على النموذج وتقدیر معالمھ:‏ 

النموذج القیاسي متعدد المعادلات یظھر انھ نموذج أني فھناك من المتغیرات من ھي داخلیة فیھ وھي خارجیة 

في دوال ومعادلات أخرى.‏ 

التعرف على ھذا النموذج باستعمال شرطي الرتبة والترتیب بین أن جمیع دوال النموذج السلوكیة زائدة 

وھذا یعني انھ یوجد أكثر من طریقة لتقدیر معالمھ غیر أن أھمھا على الإطلاق طریقة 

التعریف 

EVIEWS.7 

(Sure-identifies) 

13 

. 2SLS 

أعطى لنا بعضا من الدوال من یظھر فیھا 

تطبیق ھذه الطریقة على النموذج باستعمال برنامج 

مشكل في الارتباط الذاتي للأخطاء،‏ مما یستدعي إعادة تصحیحھا وقد تم ذلك بإدخال معامل الانحدار الذاتي من الدرجة 

الذي اظھر تحسنا في احصاءة DW لكل دالة وإزالة المشكل.‏ 

الأولى كاختصار لطریقة 

Cochrane-Orcutt 

AR(1) 

-3 

محاكاة النموذج المقدر واختبار جودتھ:‏ 

تعتبر المحاكاة المحددة أفضل من المحاكاة العشوائیة إلا أن ھناك العدید من الخوارزمیات المستعملة في حلھا،‏ 

لعل أھمھا:‏ 

Broyden ; Gauss-Seidel; Newton 

 

 

 

 

 

مطابقة نتائج الخوارزمیات الثلاثة مكنتنا من مقارنة القیم الحقیقیة للمتغیرات الداخلیة مع نظیرتھا المحاكة في 

الحالة الساكنة،‏ إذ تبین لنا أنھ:‏ 

،1991 

لا توجد فروق مابین الخوارزمیات طیلة الفترة من إلى غایة 1970 

تظھر اختلافات بین القیم الحقیقیة والقیم المحاكاة من خوارزمیة إلى أخرى على النحو التالي:‏ 

یبدو انھ لا توجد فروق بین القیم الحقیقیة ونظیرتھا المحاكة في 

في خوارزمیة 

بین قیم المتغیرات الباقیة لعل أكبرھا وقع في 

متغیرات وھي:‏ 

بنسبة سنة 2003، ھذه النسب الموجبة 

المتغیر بنسبة سنة 

تعني أن القیم الحقیقیة اكبر من القیم المحاكة،‏ على انھ توجد فروق سالبة تمثل العكس لعل أصغرھا لمتغیر 

بنسبة 8.34%- سنة 

في خوارزمیة :Newton لا توجد أیضا فوارق بین القیم الحقیقیة والقیم المحاكة في متغیرات،‏ ھي:‏ 

، بینما في المتغیرات الباقیة فتظھر الفوارق في المتغیر X بنسبة سنة 

1995، یلیھ متغیر بنسبة سنة 2003، وھي نسب موجبة،‏ على أن الفروق السالبة نجد 

سنة 

أصغرھا في المتغیر 

في خوارزمیة :Broyden لا توجد فروق بین القیم الحقیقیة والمحاكة في متغیرات وھي:‏ 

ھي نفسھا المتحصل علیھا في خوارزمیة ،Newton بینما یوجد فروق في ما تبقى من 

بنسبة 

المتغیرات الداخلیة،‏ یظھر أكبرھا في المتغیر بنسبة سنة 

سنة 2003، وھي نسب موجبة،‏ على أن الفروق السالبة نجد أصغرھا في المتغیر 

بنسبة 7.56%- سنة 

وعلیھ فانھ نظرا لان الخوارزمیة الأولى لھا عدد اقل من المتغیرات التي تتساوى فیھا قیمھا الحقیقیة مع قیمھا 

المحاكة،‏ لذلك نختار الخوارزمیتین الثانیة والثالثة،‏ ولان الثانیة أحسن من الثالثة فیما تبقى من نتائجھا القریبة أكثر 

إلى الواقع ‏(فنسب الفروق اصغر)‏ لذلك نفضل استعمال ھذه الخوارزمیة لاستكمال عملیات المحاكاة فیما تبقى من ھذا 

العمل.‏ 

05 

Ct, 

%23.3 

Ct, Ms, Ns, 

Md 

07 

1995، یلیھ متغیر Md 

:Gauss-Seidel 

،Ct, ,S ,Y Yh, Ynh في حین أن ھناك فروق 

،1995 %23.3 یلیھ متغیر % 15.99 Md 

07 

%23.3 

.2004 

X 

. 2004 

X 

Md 

Ms, Ns, S Y, Yh, Ynh 

% 15.51 Md 

Md بنسبة -7.4% 

.2004 

S , Y, Yh, Ynh 

% 

16.33 

100

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



: 

-III 

1- صیاغة سیناریو المحاكاة البدیل:‏ 

بعد إجراء المحاكاة واختبار الخوارزمیة المناسبة للحل،‏ یتم اختیار بعضا من المتغیرات التي یشتبھ بأن تغیرھا 

یمكن أن یكون لھ الأثر على باقي متغیرات النموذج الأخرى ولعل من أبرز ھذه المتغیرات سعر الصرف الذي نقوم 

بتحلیل وتفسیر تطوره خلال ھذه الفترة ومن تم تحدید السنة التي نجري علیھا المحاكاة،‏ وھي تمثل سنة حدث فیھا تغیر 

بارز لھذا المتغیر،‏ حیث نعتبر قیمة ھذا التغیر بمثابة قیمة الصدمة التي أعطیت لھ وعلیھ ندرس مدى أثرھا على باقي 

متغیرات النموذج.‏ 

101 

.1-1 

تحلیل وتفسیر منحني تطور سعر الصرف:‏ 

77.34 

1970 

4.8 

10.36 

% 97.32 

(01) 

یظھر منحني سعر الصرف في الشكل رقم بالملحق أنھ انتقل من دج للدولار سنة إلى 

دج للدولار سنة وھو ما یعني أنھ تضاعف بقیمة مرة بمتوسط دج للدولار ‏(متوسط توافقي)‏ 

وانحراف معیاري دج للدولار أي بنسبة تغیر ‏(درجة تقلب)‏ توافق في فترة الدراسة.‏ تحلیل المنحني 

یبین انھ بقي متذبذبا بین الانخفاض والارتفاع حتى وصل إلى أین بقي على ارتفاع دائم لكنھ انخفض بعد 

لیعاود الارتفاع سنة 2007 حتى نھایة الفترة.‏ 

،2004 

16 

1994 

(2012-1970) 

2012 

26.78 

في الجزائر یعود إلى تغیر الأنظمة المطبقة علیھ،‏ فقد 

تفسیر تطور سعر الصرف خلال الفترة 

كان في بدایة الأمر یخضع لنظام ثابت لكنھ غیر لیصبح ذو نظام مرن بعد ذلك.‏ 

1964 

ففي ظل نظام الذھب منذ حددت الجزائر سعر صرف الدینار بما یعادل ‎0.18‎غ من الذھب ‏(وھو ما 

یتكافأ مع قیمة الفرنك الفرنسي)،‏ لكن بعد ضعف العملة الفرنسیة بین الفترة إلى أدى ذلك إلى الانخفاض 

المستمر للدینار الجزائري مقابل مختلف عملات تسدید المستوردات الجزائریة وھو ما ترتب عنھ إعادة تقییم مشاریع 

الاستثمار التي انطلقت في إطار المخطط الرباعي الأول بین و‎1973‎‏.‏ بعد التخلي عن تطبیق نظام أسعار 

الصرف الثابتة المشتقة عن اتفاقیات بروتن وودز واستحداث نظام تعویم أسعار الصرف ثم اتخاذ قرار تغیر نظام تسعیر 

الدینار الجزائري عشیة انطلاق المخطط الرباعي الثاني حیث كان الغرض تحقیق ھدف مزدوج من 

ذلك:‏ 

1973 

1969 

1970 

(1977-74) 


أولا:‏ توفیر دعم مقنع للمؤسسات الجزائریة بواسطة قیمة للدینار تفوق قیمتھ الحقیقیة بغرض تحقیق عبء تكلفة 

التجھیزات والمواد الأولیة ومختلف المدخلات المستوردة من قبل ھذه المؤسسات خاصة وأنھا مؤسسات ناشئة؛ 

ثانیا:‏ السماح للمؤسسات الوطنیة بالقیام بتنبؤاتھا على المدى الطویل دون أن تتعرض لتغیرات عمیقة ‏(تنازلیة)‏ 

لسعر الصرف وھذا عن طریق استقرار القیمة الخارجیة للدینار الجزائري.‏ 

1977 


أما في الفترة ما بین و‎1986‎ قامت السلطات الجزائریة بتحدید قیمة الدینار الجزائري على أساس سلة 

مكونھ من أربعة عشرة عملة من ضمنھا الدولار الأمریكي منحت كل عملة من ھذه العملات ترجیحا محددا على 

أساس وزنھا في التسدیدات الخارجیة كما تظھر في میزان المدفوعات ثم تلي ذلك إدخال تعدیل طفیف على حساب معدل 

صرف الدینار الجزائري مقارنة بالطرق السابقة،‏ فأصبح بذلك الغیر النسبي لكل عملة تدخل في سلة الدینار یحسب على 

أساس مرجع یساوي معدل الصرف السائد في سنة الأساس ویعتبر ھذا التعدیل تمھیدا لسیاسة التسییر الحركي 

لمعدل صرف الدینار التي شرع العمل بھا انطلاقا من مارس 

(1974) 

.1987 

إلا إن التدھور المفاجئ لأسعار البترول الذي یعتبر المورد الرئیسي للجزائر من العملات الصعبة أدى إلى 

دخول الاقتصاد الجزائري في أزمة حادة تمیزت بعجز مزدوج في میزانیة الدولة ‏(خاصة في میزان المدفوعات)‏ نتج 

عنھا تباطؤ خطیر في النشاط الاقتصادي إثر تدنى المستوردات في مختلف المدخلات التي یحتاج إلیھا الجھاز الإنتاجي 

الذي طالما ظل تابعا لسوق العالمیة.‏ 

ولأن ھذا المشكل لم یكن ظرفیا بقدر ما كان ھیكلیا نظرا لعدم تمكن الاقتصاد من إعادة الانسجام مع الوضعیة 

الجدیدة لذلك كان لابد على السلطات الجزائریة من أن تتخذ إجراءات عاجلة لتحقیق الاستقرار النقدي في الداخل ‏(من 

تسدید التزامات الخزینة اتجاه البنك المركزي وتحدید التسبیقات الظرفیة التي یمنحھا البنك للدولة قصد التطھیر المالي 

للمؤسسات والبنوك)‏ والقیام بالإجراءات لتحقیق الاستقرار النقدي الخارجي مع الإبقاء على الھدف النھائي وھو قابلیة 

الدینار الجزائري للتحویل وتمت الإجراءات عبر المراحل التالیة:‏ 

15 

 

الانزلاق التدریجي:‏ قامت ھذه الطریقة على تنظیم انزلاق تدریجي ومراقب وطبق خلال فترة طویلة نوعا ما،‏ 

امتدت من نھایة سنة إلى غایة سبتمبر ‎1992‎حیث انتقل معدل صرف الدینار من دج/$‏ في نھایة 

إلى دج/$‏ نھایة مارس‎1991‎‏.‏ 

1987 

4.9 

1987 

17.7


___________________________________________________ 

2012- 1970: 

1991 

22.5 

102 

 

قرارا بتخفیض 

التخفیض الصریح:‏ طبقت ھذه الطریقة بعد أن اتخذ مجلس النقد والقرض في نھایة سبتمبر دج/$‏ ولقد تمیز سعر صرف الدینار بالاستقرار حول ھذه 

بالنسبة للدولار وھذا یصل إلى الدینار بنسبة ولكن قبل إبرام الاتفاق الجدید مع صندوق النقد الدولي أجرى تعدیل 

النسبة لغایة شھر مارس من سنة وكان ھذا القرار تھیئة لقرار التخفیض الذي اتخذه مجلس النقد والقرض بتاریخ 

طفیف لم یتعد نسبة دج/$.‏ باستثناء سنة 

وعلى ضوء ھذا القرار أصبح سعر الدینار وبتخفیض نسبة حین بلغ متوسط سعر الصرف 

إلى غایة فإن سعر الصرف عرف بعد ذلك استقرار من دج/$‏ أي بنسبة‎6.82‎ %. 

دج/$‏ إلى من لكن سعر الصرف انخفض في سنة 36 

2002 

72.06 

1996 

77.34 2004 

1994 

% 40.17 

%10 

%22 

1994/04/10 

1994 

بحوالي‎5‎ % 

.2-1 

اثر إحداث صدمة خارجیة لسعر الصرف على متغیرات النموذج:‏ 

یظھر تفسیر تطور سعر الصرف في الجزائر،‏ على انھ عرف عدة صدمات خارجیة من السلطات المالیة 

والنقدیة الجزائریة بنسب متفاوتة،‏ لعل أبرزھا قرار التخفیض الذي اتخذه مجلس النقد والقرض بتاریخ 

وكان آخر تخفیض عرفتھ ھذه الفترة الذي حصل بعد عشریة كاملة من ذلك سنة بنسبة 

1994/04/10 

.% 6.82 

2004 

ومن تم فإننا قمنا بتتبع مدى أثر ذلك على باقي المتغیرات في إطار النموذج المقترح.‏ لكن في البدایة لابد من 

التذكیر النظري بما یمكن أن یحدثھ التغیر الایجابي ‏(أو السلبي)‏ في سعر الصرف لاقتصاد دولة ما على متغیراتھا 

الاقتصادیة الكلیة ومن تم مقارنة ذلك بالنتائج المتحصل علیھا بالمحاكاة.‏ 

أولا:‏ تأثیر تغیر سعر الصرف على متغیرات النموذج ‏(نظریا):‏ 

(ef) 

قد یعرف سعر الصرف إما تدھورا او تحسنا حسب طبیعة كل اقتصاد فالتحسن یعني ارتفاع سعر 

المحلیة مقابل عملات أجنبیة أخرى قویة،‏ أما التدھور فھو انخفاض ھذه العملة المحلیة مقابل العملات الأجنبیة.‏ 

العملة 

یؤدي تخفیض سعر الصرف إلى رفع القدرة التنافسیة للصناعة المحلیة،‏ ومن تم تشجیع الصادرات 

وتخفیض الواردات كما تقوم السلطات النقدیة وقصد تحسین قیمة العملة المحلیة برفع معدل الفائدة 

لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبیة الباحثة على أعلى عائد لھا،‏ غیر أن ذلك یؤثر سلبا على معدل النمو الاقتصادي.‏ كما 

یزداد عرض العمل ) s M) لأنھ في ھذه الحالة یمكن تحقیق سیاسة عمالة كاملة داخل البلد.‏ 

(X) 

(Txr) 

(G) 

.(M) 

16 

كما تزداد إیرادات خزینة الدولة فضلا عن تخفیف العبء المالي الواقع على الدولة وھي بصدد تسویة دیونھا 

الخارجیة ، أما تغیر الإنفاق الحكومي بالزیادة یؤدي إلى ارتفاع الطلب الإجمالي وھذا ینعكس على أسعار 

السلع والخدمات والأصول بمعدلات مضاعفة وزیادة الطلب تؤدي إلى زیادة الواردات وانخفاض الصادرات،‏ حیث 

یوجھ جزء منھا إلى السوق المحلي وھذا ما یؤثر سلبا على قیمة العملة المحلیة بالانخفاض.‏ 

(Y d ) 

لقد دلت بعض الدراسات أن سعر الصرف یمتاز بمرونة بالنسبة لمتغیر المستوى العام للأسعار على المدى 

الطویل،‏ حیث یتأثر بھ نتیجة التكیف مع التغیرات التي تطرأ علیھ،‏ كما انھ مرن أیضا بالنسبة لعرض النقود الحقیقي 

وبالنسبة لسعر الخصم 

وبشكل عام فان ھناك العدید من العوامل التي تؤثر على سعر الصرف ویؤثر ھو فیھا،‏ منھا ما ھو اقتصادي 

كعرض النقود وأسعار الفائدة ومعدلات التضخم ومیزان المدفوعات وحجم الموازنة العامة،‏ ومنھا ما ھو غیر اقتصادي 

17 

كانتشار الحروب واللاستقرار السیاسي،‏ وتداول الإشاعات،‏ والخبرة في أسواق رأس المال.‏ 

ثانیا:‏ نتائج سیناریو تغیر سعر الصرف ومقارنتھا بما ھو نظري 

قصد إبراز تأثیر إحداث صدمة في سعر الصرف على باقي المتغیرات الداخلیة للنموذج یمكننا تمثیل النموذج 

المقترح في مخطط بیاني توضیحي مبین في الشكل رقم بالملحق،‏ حیث یبین لنا ھذا المخطط أن إعطاء صدمة 

لسعر الصرف سینجر علیھ الآثار التالیة:‏ 

(02) 

18 

أ)‏ في حال تخفیض العملة الوطنیة مقابل الأجنبیة فان ذلك سیشجع على زیادة صادراتھم لما لھ من فائدة علیھم وعلى 

الاقتصاد الوطني؛ 

ب)‏ وعلى العكس من ذلك فان التخفیض سیثبط المستوردین من استیراد السلع والخدمات،‏ لما یلحقھ من أضرار علیھم؛ 

ت)‏ إن التأثیر في سعر الصرف سیؤثر على الطلب على النقود وھو بدوره سیؤثر على أسعار الفائدة بطریق غیر 

مباشر فحركة رؤؤس الأموال الدولیة وانتقالھا،‏ إنما یجعلھا تتحرك بحثا عن الفائدة والبلد الذي ترتفع فیھ أسعار 

الفائدة الحقیقیة،‏ إنما یشجع ذلك أصحاب رؤوس الأموال على الانتقال إلیھ،‏ وھو ما یعني زیادة عرض العملة 

الأجنبیة في الداخل وبالتالي تدھور سعر صرفھا.‏ على أن أسعار الفائدة ستؤثر على عرض النقود،‏ الاستھلاك،‏ 

إضافة إلى الاستثمار،‏ الذي سیدعم الوعاء الضرائب مع الضرائب المباشرة على الاستھلاك.‏ 

:

؛%‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2004 

% 6.82 

19 

(03) 

بعد إعطاء صدمة مقدارھا سنة على دوال النموذج فإننا نحصل على النتائج الممثلة في الشكل 

رقم بالملحق في الحالة الساكنة،‏ حیث تظھر أنھ لم تحدث إلا تأثیرات طفیفة بین القیم الحقیقیة والقیم المستخلصة 

من السیناریو الأول للمتغیرات الداخلیة،‏ لكن ومع ذلك فأنھ یمكن تقسیم حالتھا إلى ثلاثة أقسام:‏ 

أ)‏ متغیرات لم تحدث لھا تأثیرات طیلة الفترة وھي:‏ وبدرجة اقل متغیر N؛ d 

ب)‏ متغیرات حدثت لھا تأثیرات أدت في البدایة إلى زیادتھا ثم إلى انخفاضھا ثم إلى زیادتھا وھكذا وشملت:‏ 

،Ynh على أن متغیر ھو المتغیر الذي تعرض إلى أعلى صدمة بنسبة 

ت)‏ أما عن باقي المتغیرات فیبدو أنھ حدث لھا العكس على أن متغیري ھما اللذان حدث فیھما الانخفاض الأكبر 

بنسبة %7.4، وھذا موافق للنظریة الاقتصادیة الكلیة،‏ ذلك أن البنوك عندما تزید من معدلات فوائدھا فأنھا تنفر 

المستثمرین،‏ كما أن الطلب على النقود بغرض المضاربة یقل،‏ وان كانت لا توجد سوق مالیة حقیقیة في الجزائر،‏ لكن 

یوجد من یضارب في السوق الموازیة.‏ 

،M ،Ct 

66.5 

I ،M d 

T ،X ،N S 

Yh 

(02) 

،Yh ،Y ،M S 

أما في الحالة الحركیة فان قیم السیناریو البدیل تختلف عن القیم الحقیقیة بعد إعطاء صدمة لسعر الصرف 

مباشرة سنة والجدول المرفق بالملحق یوضح الفروقات المطلقة بینھا ونسب ذلك،‏ ففي ھذه الحالة ومن 

خلال الجدول رقم كانت ھناك فروق بین القیم الحقیقیة والقیم المستخلصة من السیناریو البدیل،‏ إذ انھ یمكن 

ملاحظة مایلي:‏ 

2004 

(02) 

أ)‏ بالنسبة لمتغیر الاستھلاك كانت اغلب فروقھ موجبة ‏(أكبرھا في سنة أین وصل الفارق حتى 4.26%) 

ولعل متغیر الاستثمار والإنتاج خارج المحروقات حدث لھا نفس الشيء مع اختلاف في السنوات 

وبدرجة واحدة حصل نفس الشيء لمتغیر الواردات M؛ 

ب)‏ بالنسبة لمتغیرات Yو M S كانت فروقھا موجبة أیضا فیما عدا خمس سنوات ھي بین و‎2004‎؛ 

؛ 

ت)‏ ھناك متغیرات حدث لھا أن كانت لھا فوارق سالبة أكثر من خمس سنوات وھي:‏ 

ث)‏ متغیر كان لھ اكبر فارق.‏ 

2000 

YH ،T ،X ،N d و M d 

2007 

Y NH 

CT 

الادخارS I، 

Y H 

X 

إن تفسیر ھذه التغیرات الناتجة عن إعطاء صدمة لسعر الصرف یبین لنا أن ذلك أدى إلى تغیر في الصادرات 

بشكل واضح مع تغیرات اقل درجة منھا بالنسبة الواردات M، الطلب على النقود 

التغیرات تتفق مع النظریة الاقتصادیة الكلیة عندما تطرقنا إلیھا قبل ھذا المطلب.‏ 

،M d والاستھلاك ،CT وھذه 

: الخلاصة 

-IV 

: 

خلاصة القول أن الحكومة الجزائریة وعلى الرغم من تخفیضھا لقیمة العملة في كل مرة قصد إعادة التوازنات 

الخارجیة والداخلیة للاقتصاد الوطني والتي یكون لھا تأثیر ایجابي مؤقت من خلال تشجیع الصادرات وتخفیض 

الواردات إلا أنھا 

أ-‏ ستعاني أثارا سلبیة،‏ بسبب قیامھا في الوقت ذاتھ برفع مستویات الأجور والإنفاق الحكومي غیر المدروس 

أحیانا،‏ وھو ما یرفع من مستویات الأسعار ومن تم التضخم،‏ كما أن نسیج المؤسسات الاقتصادیة المشكل 

للاقتصاد الوطني إذا ما بقي معتمدا على واردات الخارج في تموین مواده الأولیة وتجھیزاتھ؛ 

ب-‏ ستكون التأثیرات سواء ایجابیة او سلبیة على كامل المتغیرات بطیئة جدا على الرغم من تمتع سعر الصرف 

بالمرونة الكافیة-،‏ بسبب التحركات البطیئة لكل آلیات الاقتصاد الجزائري خصوصا في الجانب الإنتاجي 

الحقیقي الذي لا یتوافق مع الجانب النقدي والمالي؛ 

ت-‏ تتعارض السیاسات الاقتصادیة التي تطبقھا السلطات الجزائریة على الاقتصاد الوطني فھي تدعو إلى تحریر 

الاقتصاد وصناعاتھا لا زالت ناشئة،‏ تخفض من الصرف وتزید في الأجور،‏ تسعى لتطبیق مبادئ الحكم الرشید 

وتشجع على ثقافة الفساد المالي والإداري بشكل غیر مباشر،‏ تدعو لتحسین المستوى المعرفي بالاھتمام بالكم 

دون مراعاة النوع...؛ 

- 

ومن تم فانھ على القائمین بالاقتصاد الجزائري علیھم أن یضعوا سیاسات فعالة لاستھداف سعر الصرف وغیره 

من المتغیرات القیادیة،‏ كما للتضخم،‏ تحدد من خلالھا عتبة رقمیة یتم السعي لتحقیقھا على ان تكون الایجابیات الناتجة 

عنھا أكثر من سلبیاتھا حتى یستفید منھا الاقتصاد الوطني الجزائري.‏ 

103

___________________________________________________ 

قیاس اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات نموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري للفترة بین :1970 -2012 

- ملحق الجداول والأشكال البیانیة : 

: 

:(01) 

المجموع 

تراكم رأس 

المال 

ACCUM 

الجدول 

مصفوفة الأعوان الاقتصادیین 

الدولة 

العالم الخارجي 

والمؤسسات 

RDM 

المالیة AP-IF 

الموارد واستخداماتھا 

المؤسسات وشبھ 

المؤسسات SQS 

المؤسسات وشبھ 

المؤسسات SQS 

العائلات 

MEI 

الدولة والمؤسسات 

المالیة AP-IF 

العالم الخارجي 

RDM 

تراكم رأس المال 

ACCUM 


_ 

Yd 

TE 

M 

SE 

العائلات 

MEI 

CT 

_ 

TM 

SM 

G 

_ 

SG 

X 

TRM 

Source: Baheddi, Aissa, idem, pp. 88-89 

_ 

F 

I 

_ 

S 

(2012-2005) 

الجدول (02): 

فروقات القیم الحقیقیة وقیم السیناریو البدیل المطلقة والنسبیة في الحالة الحركیة 

variable 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 

S 1.30 0.65 1.00 2.07 1.91 0.45 0.89 0.36 

% Deviation 0.22 0.11 0.16 0.32 0.29 0.46 0.57 0.47 

T 13.3 -7.5 -15.5 4.1 13.7 3.4 2.12 1.79 

% Deviation 0.37 -0.15 

-0.29 

0.07 0.21 0.6 0.45 0.23 

X -462.8 -96.0 215.6 297.2 669.1 123.2 102.5 98.9 

% Deviation -16.1 

-3.5 

7.9 10.2 24.5 6.47 5.87 4.68 

Y 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

% Deviation 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

YH -82.2 -78.1 -87.1 -125.8 -131.4 -68.5 -56.7 -45.3 


-2.7 

-2.8 

-3.7 

-3.6 

-1.8 -2.02 -1.9 

YNH 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

% Deviation 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

NS 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

% Deviation 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

CT -12.9 93.4 181.1 121.7 100.9 67.9 57.8 46.2 


2.21 4.26 2.71 2.16 1.74 1.8 0.69 

I 23.2 -17.1 -34.5 2.0 22.1 4.79 13.6 10.7 

% Deviation 0.82 -0.43 

-0.75 

0.04 0.40 0.6 0.32 0.26 

M -89.9 -1.9 168.6 185.7 259.4 156.7 132.8 89.7 


-0.04 3.82 3.99 5.30 4.6 3.67 2.65 

MD -312.6 -225.5 20.2 173.5 432.9 123.7 108.6 98.8 


-4.02 

0.35 2.99 7.35 1.76 3.6 1.98 

MS 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

% Deviation 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 0.00 

ND 365379 -588800 -718612 -183470 -31540 22768 13546 11765 

% Deviation 4.36 -5.99 

-6.86 

-1.75 

-0.29 

0.21 0.11 0.6 

المصدر:‏ بناءا على مخرجات برنامج Eview.7 

104

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2012 

الشكل (01): 

منحنى تطور سعر الصرف بین 1970- 

90 

80 

70 

60 

50 

40 

30 

20 

10 

0 

1970 1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 

برنامج Eview.7 

EF 

المصدر:‏ بناءا على مخرجات 


مخطط توضیحي لاستجابة صدمة سعر الصرف على باقي متغیرات النموذج 

المتغیر الھدف 

Ef 

% 6.82 

I 

المتغیرات الاقتصادیة 

M 

S 

X 

Md 

nd 

Ct 

Ms 

المتغیرات الق یادیة 

T 

TXr 

المصدر:‏ معد بناءا على شكل النموذج الھیكلي الكلي.‏ 

105

___________________________________________________ 

قیاس اثر اختلال سعر الصرف على متغیرات نموذج ھیكلي للاقتصاد الجزائري للفترة بین :1970 -2012 

6,000 

(2012-2005) 

الشكل (3) : 

نتائج إجراء صدمة على متغیر سعر الصرف الاسمي في الحالة الساكنة 

CT 

I 

M 

MD 

6,000 

6,000 

12,000 

5,000 

5,000 

5,000 

10,000 

4,000 

4,000 

4,000 

8,000 

3,000 

3,000 

3,000 

6,000 

2,000 

2,000 

2,000 

4,000 

1,000 

1,000 

1,000 

2,000 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

Actuals CT (Scenario 1) 

Actuals I (Scenario 1) 

Actuals M (Scenario 1) 

Actuals MD (Scenario 1) 

6,000 

MS 

16,000,000 

ND 

10,000,000 

NS 

1,000 

S 

5,000 

4,000 

3,000 

2,000 

1,000 

12,000,000 

8,000,000 

4,000,000 

8,000,000 

6,000,000 

4,000,000 

2,000,000 

800 

600 

400 

200 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

Actuals MS (Scenario 1) 

Actuals ND (Scenario 1) 

Actuals NS (Scenario 1) 

Actuals S (Scenario 1) 

10,000 

T 

4,000 

X 

20,000 

Y 

10,000 

YH 

8,000 

6,000 

4,000 

2,000 

3,000 

2,000 

1,000 

16,000 

12,000 

8,000 

4,000 

8,000 

6,000 

4,000 

2,000 

0 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

-2,000 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

Actuals T (Scenario 1) 

Actuals X (Scenario 1) 

Actuals Y (Scenario 1) 

Actuals YH (Scenario 1) 

8,000 

YNH 

6,000 

4,000 

2,000 

0 

70 75 80 85 90 95 00 05 10 

Actuals YNH (Scenario 1) 

المصدر:‏ بناءا على مخرجات برنامج Eview.7 


2 

برور،‏ مشھور ھذلول،‏ العوامل المؤثرة في انتقال اسعار صرف العملات الأجنبیة على مؤشر الأسعار في الأردن (1985- 

2006)، أطروحة دكتوراه،‏ غیر منشورة،‏ الأكادیمیة العربیة للعلوم الملیة والمصرفیة،‏ الأردن،‏ 

2008، ص‎11‎‏.‏ 

LAABAS Belkacem, A medium term macro econometric model for Algeria 1963-1984, 

Doctor of Philosophy, Non publié , University of Bradford, UK, 1989. 

3 Belogbi, Zakia, Adaptation du modèle macroéconométrique de Haque et alii à l’économie 

algérienne, Thèse doctorat, Non publié, Université de Paris- Nantes, France, 2004. 

، (2002-1970 

تومي،‏ صالح وشقبقب،‏ عيسى،‏ 

محاولة بناء نموذج قياسي للاقتصاد الجزائري خلال الفترة 

مجلة 

علوم الاقتصاد والتسيير والتجارة،‏ ع‎12‎‏،‏ كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير،‏ جامعة الجزائر،‏ 2005. 

4 

1 

106 

لزیادة التفصیل،‏ انظر إلى:‏ 

5

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


 

الموسوي،‏ ضیاء مجید،‏ النظریة الاقتصادیة:‏ التحلیل الاقتصادي الكلي،‏ دیوان المطبوعات الجامعیة،‏ الجزائر،‏ 

ص 

بریبش،‏ السعید،‏ الاقتصاد الكلي،‏ دار العلوم للنشر،‏ الجزائر،‏ 

خلیل،‏ سامي،‏ مبادئ الاقتصاد الكلي،‏ مؤسسة الصباح ومكتبة النھضة العربیة،‏ الكویت،‏ ص 46. 

المان،‏ محمد الشریف،‏ محاضرات في التحلیل الاقتصادي الكلي،‏ منشورات بیرتي،‏ الجزائر،‏ 

صخري،‏ عمر،‏ التحلیل الاقتصادي الكلي،‏ د.م.ج،‏ الجزائر،‏ 

عطیة،‏ عبد القادر محمد عبد القادر ، النظریة الاقتصادیة الكلیة،‏ الدار الجامعیة للكتب،‏ الإسكندریة ‏(مصر)،‏ 

ص‎108‎‏.‏ 

،2005 

،1997 

،1994 ص 156 

،2007 ص .119 

،1996 ص .70 

6 Low of ever Increasing state activity 

7 Peacock, A. T & Wiseman, T, The growth of public expenditure in the United Kingdom, 

Princeton N.J, PIfinceton university bress, 1961, p.43. 

8 

.49 

 

 

 

 

 

ھندي،‏ جمال حامد علي،‏ العوامل المؤثرة على الطاقة الضریبیة في الاقتصاد اللیبي،‏ رسالة ماجستیر،‏ غیر منشورة،‏ قسم 

الاقتصاد أكادیمیة الدراسات العلیا،‏ طرابلس(لیبیا)،‏ 2009، ص ص 

،145 -112 بتصرف شدید . 

9 Baheddi, Aissa, Analyse séquentielle de la fonction d`épargne avec une confection de la 

matrice des comptes de base, magister, non publié, INPS, Alger, 1992, Pp. 58-59. 

10 

Bernier, B & Simon, Y, Initiation à la macroéconomie, 7 eme ed, Dunod, France, 1998, Pp 

291-292 

11 

لزیادة التفصیل،‏ انظر إلى:‏ 

غزلان،‏ محمد عزت،‏ الاقتصاد الكلي-الحسابات النظریة،‏ ج‎1‎‏،‏ ط‎1‎‏،‏ دار النھضة العربیة،‏ القاھرة ‏(مصر)،‏ 

2002، ص 

 

.250 

1988، ص 

 

ص .28 -26 

،1976 ص .197 

 

12 Pour détaille ; voir: 

Abraham-Frois, G, Dynamique économique, 9 e ed, Dollaz, Paris (France), Sans 

date, P. 653. 

- Picard, P, Eléments de microéconomie : Théorie et Applications, 5 e ed, 

Monrhrestien, Paris(France), 1998, p. 149. 

:2SLS 

،2005 ص .159 

2004، ص‎209‎‏.‏ 

13 


15 

16 

معتوق،‏ سھیر محمود،‏ الاتجاھات الحدیثة في التحلیل النقدي،‏ الدار المصریة اللبنانیة،‏ القاھرة ‏(مصر)،‏ 

السید،‏ عبد المنعم على،‏ دراسات في النقود التطبیقیة،‏ دار الجامعات المصریة،‏ القاھرة ‏(مصر)،‏ 

ھي طریقة المربعات الصغرى ذات المرحلتین و‎3SLS ھي طریقة المربعات الصغرى ذات الثلاث مراحل.‏ 

حمیدات،‏ محمود،‏ مدخل للتحلیل النقدي،‏ دیوان المطبوعات الجامعیة،‏ الجزائر،‏ 

بلعروز،‏ بن علي،‏ محاضرات في النظریات والسیاسات النقدیة،‏ دیوان المطبوعات الجامعیة،‏ الجزائر،‏ 

عوض االله،‏ زینب حسین،‏ العلاقات الاقتصادیة الدولیة،‏ الدار الجامعیة للنشر،‏ مطابع الأمل،‏ بیروت ‏(لبنان)،‏ 

1999، ص 

.07 

.80 

17 

مراد،‏ عبد القادر،‏ دراسة اثر المتغیرات النقدیة على سعر صرف الدینار الجزائري مقابل الدولار الأمریكي خلال الفترة 

-_2003، 1974 أطروحة دكتوراه،‏ غیر منشورة،‏ جامعة ورقلة،‏ 2010، ص 09. 

18 

19 

مراد،‏ عبد القادر،‏ المرجع نفسھ،‏ ص 

على ان اثر الصدمة یتلاشى شیئا شیئا بمرور الزمن فالفترة من 

سعر الصرف صغیرة نسبیا.‏ 

2004 

الى غایة 2012 طویلة كما ان الصدمة المعطاة لمتغیر 

107

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


دراسة مقارنة بین الانحدار المبھم باستخدام البرمجة بالأھداف والشبكات العصبیة الاصطناعیة للتنبؤ بأسعار البترول 

A Comparative Study of Fuzzy Regression to Using Goal Programming and Artificial 

Neural Networks to forecast Oil Price 

( 

) 

) 

عبد القادر ساھد محمد مكیدیش 

جامعة أبي بكر بلقاید تلمسان-‏ الجزائر 

( 

** 

& * 

: 

ملخص تُعد دراسة التنبؤ بأسعار البترول من أكثر الدراسات تعقیدا نظرا لتعدد المتغیرات الدینامیكیة التي تؤثر في ھذه السلعة 

الإستراتیجیة فبالإضافة إلى القوانین الاقتصادیة التي تتحكم في أسعارھا كقانون العرض والطلب نجد متغیرات أخرى أكثر تحكما 

في أسعارھا وھي الظروف السیاسیة خاصة إذا تعلق الأمر بدولة تساھم كثیرا في الإنتاج العالمي.‏ وقد تزاید الاھتمام بموضوع 

التنبؤ خلال السنوات الأخیرة وظھرت أسالیب حدیثة خاصة،‏ منھا الشبكات العصبیة الاصطناعیة،‏ نظریة المجموعات المبھمة 

ونماذج الانحدار المبھم.‏ فقد تم المقارنة بین طریقة الشبكات العصبیة الاصطناعیة وطریقة استخدام البرمجة بالأھداف في تحلیل 

الانحدار المبھم للتنبؤ بأسعار البترول،‏ وتم الاعتماد على معیار متوسط القیم المطلقة لنسبة الخطأ للمفاضلة بین ھاتین الطریقتین.‏ 

وأثبتت طریقة استخدام البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار المبھم تفوقھا على طریقة الشبكات العصبیة الاصطناعیة.‏ 


: 

برمجة بالأھداف ، انحدار مبھم ، شبكات عصبیة اصطناعیة ، أسعار البترول.‏ 

Abstract : The study of forecast oil prices is considered among the most complex studies due to 

the various dynamic variables which influence on these strategic goods. In addition to the 

economic laws that control its prices such as the law of supply and demand, we find other variables 

which control more over its prices characterized in the political conditions, especially if it is 

concerned with the state that contributes a lot to the world production. There has been proving 

interest in the subject of forecasting during recent years and there have appeared specific modern 

methods for example, Artificial Neural Networks, Fuzzy Sets Theory and Fuzzy Regression 

Models. For this reason, there has a comparison between Artificial Neural Networks and the 

modern ones has been tackled in this research as well as with the use of Goal Programming in the 

analysis of Fuzzy Regression Models to forecast the oil prices, and Mean Absolute Percentage 

Error has been adopted to make a comparison between the methods. Goal Programming Method 

has proved its superiority over the usual and modern methods in analyzing Fuzzy Regression 

Models. 

Keywords : Goal programming, fuzzy regression, artificial neural networks, oil prices. 

Jel Classification Codes : C61. E01. 

: تمھید 

-I 

یعتبر البترول السلعة الإستراتیجیة الأكثر شھرة في العالم إذ یعتبر المادة الحیویة الأساسیة للصناعة و التجارة 

الدولیة حیث یؤثر في جمیع أوجھ النشاط الاقتصادي لھذا یطلق علیھ باسم الذھب الأسود فقد ارتبط التاریخ الاقتصادي 

الحدیث بھذه السلعة الذي كان لھا الأثر الأكبر في تشكیل معالم الخریطة الاقتصادیة العالمیة فلیس من الصدفة أن تجد 

سلعة أساسیة،‏ نادرة ومحدودة جدا،‏ تتحكم في اقتصادیات كاملة و تعد الورقة الرابحة التي یستعملھا أصحاب القرار 

لبسط نفوذھم على شعوب لازالت تحت رحمة"‏ حرب وقد تكفي صدمة بترولیة واحدة لتشل اقتصادیات قائمة 

وتحدث حركة فاعلة في الاقتصاد،‏ لتصل فیما بعد إلى إحداث شرخ في العلاقات الاقتصادیة الدولیة،‏ بل تعدت أبعاد 

البترول إلى میادین أخرى أكثر حساسیة كالسیاسة حیث أصبح یمثل سلاحا ھجومیا و دفاعیا في الوقت ذاتھ و سببا كافیا 

لإعلان الحروب.‏ 

الأسعار " 

وتعد دراسة أسعار البترول من أكثر الدراسات تعقید نظرا للمتغیرات الدینامیكیة الضخمة التي تحیط بھذه 

السلعة الإستراتیجیة فبالإضافة إلى القوانین الاقتصادیة التي تتحكم في أسعارھا كقانون العرض والطلب نجد متغیرات 

أخرى أكثر تحكما في أسعارھا وھي الظروف السیاسیة خاصة إذا تعلق الأمر بدولة تساھم كثیرا في الإنتاج العالمي مثل 

العراق إیران زد إلى ذلك الظروف المناخیة كل ھذه الأمور تجعل من دراسة أسعار البترول وإمكانیة التنبؤ بھا من 

الدراسات الصعبة جدا.‏ 

___________________________________ 

eMail : (*) : sahed14@yahoo.fr & (**) : mkidiche@yahoo.fr 

109

__________________________________________ 


یبدو أن إشكالیة تحدید أسعار البترول تعتمد في جزء أساسي منھا على ما تحدثھ عوامل العرض والطلب في 

السوق العالمیة،‏ فضلا عن وجود قوى محركة أخرى لھا تأثیرھا في الأسعار منھا التوقعات المستقبلیة والمضاربة وسعر 

صرف الدولار....‏ 

یعد ُّ تحلیل الانحدار من أھم الأدوات التي یلجأ إلیھا الباحث لقیاس معلمات أو مرونات الظواھر الاقتصادیة 

المدروسة،‏ یوفر الشكل العام إمكانیة قیاس أثر كل متغیر من المتغیرات المستقلة في المتغیر التابع،‏ لكن ھذا الشكل لا 

یبین مدى أثر المعلمات المبھمة والمتغیر التابع المبھم على جودة النموذج.‏ بالطبع ھذا النوع من الدراسة مازال غیر 

شائع بین الاقتصادیین لمعرفة أثر استخدام نظریة المجموعات المبھمة على جودة النموذج.‏ 

تتبلور مشكلة البحث في محاولة الوصول إلى أساس كمي مناسب للتنبؤ بأسعار البترول،‏ فعدم وجود نموذج 

إحصائي مناسب للتنبؤ الدقیق بأسعار البترول المستقبلیة ینعكس بدوره على رسم السیاسات المالیة والاقتصادیة في 

المستقبل مما یكون لھ أثارا سلبیة على عملیة التخطیط بشكل عام.‏ 

من ھنا ارتأینا طرح الإشكالیة التالیة كنقطة رئیسیة یعالجھا موضوعنا:‏ 

كیف یمكن استخدام البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار المبھم للتنبؤ بأسعار البترول ومدى أثر المعلمات المبھمة 

والمتغیر التابع المبھم على جودة النموذج مقارنتا مع طریقة الشبكات العصبیة؟ 

ولقد حظي موضوع التنبؤ بأسعار البترول بأھمیة بالغة لدى الباحثین والمتخصصین،‏ فتناول ھؤلاء الباحثون 

دراسة التنبؤ بأسعار البترول من جوانب عدة،‏ وسنعرض أھم تلك الدراسات:‏ 

1 (Wang et al) 

[2005] 

منھجیة مختلطة للتنبؤ أسعار البترول الخام شھریا.‏ یتكون النموذج من 

في العام قدم 

ھذه العناصر الثلاثة 

مزیج من ثلاثة عناصر منفصلة،‏ قواعد نظام استخراج،‏ بالإضافة 

تعمل على تفكیك وتكامل سویا للحصول على النتائج النھائیة.‏ 

وفي العام 

بأسعار البترول الخام أي المقارنة بین نماذج 

العصبة الاصطناعیة .ANN 

.ARIMA ونماذج ،ANN 

[2005] قدم Foroutan) (Moshiri & 2 

ARIMA 

3 

(Liu et al) 

[2007] 

دراسة حول مقارنة نماذج الخطیة وغیر الخطیة للتنبؤ 

ونماذج ،ANN حیث أثبتت نتائج التنبؤات تفوق الشبكات 

تم اقترح طریقة جدیدة للتنبؤ بأسعار البترول عن طریق التھجین بین 

وفي العام قدم 

نظریة المجموعات المبھمة والشبكات العصبیة الاصطناعیة.‏ وأظھرت النتائج أن لھذه الطریقة دقة عالیة في عملیة 

التنبؤ.‏ 

4 (Yu et al) 

[2007] 

وفي العام قدم تم اقترح طریقة لتحلیل السلاسل الزمنیة قبل التدریب الشبكات العصبیة 

للتنبؤ بأسعار البترول الخام.‏ بحیث تم اقتراح نموذج الشبكة العصبیة المتعددة الطبقات،‏ تعتمد على التحلل وضعیھ 

التجریبیة لسعر البترول الخام التنبؤ.‏ وتم تطبیق النموذج المقترح الشبكة العصبیة المتعددة الطبقات للتنبؤ 

بأسعار.‏ 

5 

(Knetsch) 

[2007] 

(EMD) 

دراسة التنبؤ بأسعار البترول الخام عن طریق التوقعات الملائم للعائد،‏ 


بحیث تم تطور تقنیة للتنبؤ بسعر البترول تقوم على نموذج القیمة الحالیة للتسعیر السلع عقلانیة،‏ ویتم فحص دقة 

التنبؤات باستخدام الجذر التربیعي الخطأ فضلا عن الخطأ.‏ 

6 (Chen & Chen) 

[2007] 

وفي العام قدم دراسة حول العلاقة طویلة الأجل بین أسعار النفط العالمیة 

ومعدلات صرف الدولار باستخدام بیانات شھریة لأقطار وكانت النتائج أن أسعار النفط مصدر مھم لتفسیر 

تحركات أسعار صرف الدولار وھناك علاقة مستقرة بینھا وإمكانیة استخدام أسعار النفط العالمیة للتنبؤ بالعوائد 

المستقبلیة لسعر الصرف.‏ 

.(G7) 

7 

(Coppola) 

. 

[2008] 

وفي العام قدم دراسة إحصائیة تحلیلیة للتنبؤ بحركات أسعار البترول وذلك باستغلال 

المعلومات من سوق الأسھم المستقبلیة.‏ بحیث استخدم نموذج متجھ تصحیح الخطأ لتقییم الأداء التنبؤ،‏ تم 

استخدام نموذج السیر العشوائي كمعیار،‏ وجد أن والمعلومات سوق العقود الآجلة یمكن أن تفسر جزءا لا 

بأس بھ من حركات أسعار البترول.‏ 

،(VECM) 

(RWM) 

8 

(Haidar, Kulkarni, and Pan) 

[2008] 

دراسة تتمثل في استخدام الشبكات العصبیة 


الاصطناعیة للتنبؤ بأسعار البترول الخام.‏ بحیث تعرض في ھذه الورقة إلى استخدام نموذج التنبؤ بأسعار البترول في 

المدى القصیر على أساس ثلاثة طبقة للشبكة العصبیة . كما اھتمام بإیجاد بنیة الشبكة المثلى.‏ وتم اختبار عدد من 

المیزات باعتبارھا مدخلات.‏ فقد بینت النتائج أن تصمیم شبكة والاختیار المناسب لمدخلات واستخدام طریقة التدریب 

قادرة على التنبؤ بدقة عالیة.‏ 

110

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(2007-2000) 

111 

9 

(Nikbakht) 

[2009] 

دراسة حول العلاقة الطویلة الأجل بین أسعار النفط ومعدلات صرف 


وباستخدام نموذج التكامل المشترك وسببیة 

عملات دول الأوبك مقابل الدولار،‏ بیانات شھریة للمدة 

جرانجر وجاءت النتائج تشیر بأن أسعار صرف الدولار مصدر مؤثر جدا في تحركات أسعار النفط العامیة،‏ ووجود 

علاقة ارتباط طویلة الأجل بینھا.‏ 

RBF 

10 

(Kuo, Hit, and Chen) 

[2009] 

اقتراح تطویر خوارزمیة الشبكة العصبیة للتنبؤ 


بأسعار البترول.‏ بحیث تھدف ھذه الورقة إلى اقتراح خوارزمیة التعلم القائم على التطور،‏ وتطبیقھ على التنبؤ بأسعار 

البترول.‏ وأظھرت النتائج أن ھذه الطریقة قادرة على تحقیق الدقة في عملیة التنبؤ بأسعار البترول،‏ كما أثبتت أیضا أن 

الخوارزمیة المقترحة تتوفق على طریقة (ARIMA) في الدقة.‏ 

11 

(Alizadeh) 

[2010] 

دراسة استخدام الشبكات العصبیة للتنبؤ بأسعار البترول ومؤشر 

قدم 

وفي العام للتنبؤ بأسعار البترول الخام،‏ كما یولي اھتمام دقیق في 

الأزمة.‏ وتعرض في ھذه الورقة إلى استخدام نموذج أیضا للتغلب على الظروف الحرجة غیر المتوقعة،‏ بحث یتم 

إیجاد المتغیرات المستقلة لتحقیق أفضل أداء للنموذج.‏ تعریف مؤشر الأزمة.‏ فقد بینت النتائج أن اختیار المناسب من خلال عملیة التدریب والبیانات مؤشر الأزمة أن النموذج 

قادر على التنبؤ بأسعار البترول في الظروف العادیة والحرجة.‏ 

GRNN 

12 (Hog & Tsiaras) 

[2010] 

دراسة تتمثل في استخدام نماذج ARCH للتنبؤ بكثافة أسعار 


البترول الخام،‏ بحیث بینت الدراسة ان نماذج ARCH تأخذ بعین الاعتبار تطایر سلسلة أسعار البترول في عملیة التنبؤ.‏ 

ومن خلال ھذه الدراسات السابقة یتضح لنا أن المساھمة الجدیدة في موضوع التنبؤ بأسعار البترول ھو استخدام 

البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار المبھم للتنبؤ بأسعار البترول ومقارنتھا مع طریقة الشبكة العصبیة 

الاصطناعیة ،(ANN) من أجل معرفة أي الطرق أكثر دقة في عملیة التنبؤ بأسعار البترول.‏ 

(FRGP) 

: الطریقة - II 

-1 

الشبكات العصبیة الاصطناعیة 

. 

13 

: 

تعد الشبكات العصبیة الاصطناعیة أحد حقول الذكاء الاصطناعي الذي شكل تطورات ملحوظا في طریقة میكنة 

التفكیر الإنساني.‏ إن فكرة الشبكات العصبیة تتمحور حول محاكاة المخ باستخدام الحاسب الآلي،‏ ولعل الفضل في تطور 

ھذا الحقل یعود بدرجة كبیرة إلى الدراسات العدیدة التي تمت في حقل المعالجة العصبیة والذي یدرس النشاط العصبي 

في مخ الإنسان.‏ ھذه الدراسات تعمل على محاولة محاكة العقل البشري في طریقة حلھ للمسائل التي تواجھھ وذلك من 

خلال إتباع عملیة التعلیم الذاتیة التي تحدث في العقل والتي یتم فیھا الاستفادة من الخبرات التي مرت علیھ في السباق في 

سبیل الوصول إلى نتائج أفضل في المستقبل 

یمكن تقسیم تدریب الشبكات العصبیة الاصطناعیة إلى طریقة التدریب بمعلم وتتم من خلال جمع البیانات ومن 

ثم تقسیمھا إلى قیم داخلة وقیم خارجة ھي القیم المستھدف التعرف عیھا من خلال الشبكة،‏ وبعد ذلك تقوم الشبكة بمقارنة 

النتائج عن طریق القیم التي تقدرھا المتغیرات الخارجة لكل عینة داخلة بالقیم الفعلیة ‏(المستھدفة).‏ حیث تعدل الأوزان 

وفق خوارزمیة تعلیم تسمى التدریب بإشراف،‏ ولقد صممت أول الشبكات معتمدة على ھذا النوع من التدریب،‏ حیث 

تكون مخرجات ھذه الشبكات عبارة عن عناصر معالجة تأخذ الرقم إذا كانت المدخلات تابعة لنفس الصنف أو العینة 

وتأخذ الرقم في حالة العكس وتسمى ثنائیة القطبیة،‏ وطریقة التدریب بدون معلم وھي متشابھة لطریقة التدریب 

الإشرافیة،‏ إلا أنھا تختلف عنھا بأنھ لا یوجد قیم للمتغیرات الخارجة،‏ حیث تقسم البیانات الداخلة إلى مجموعات تقوم 

الشبكة باكتشاف الممیزات غیر الظاھرة فیھا،‏ وبعد ذلك یتم تقسیم المدخلات إلى مجموعات مختلفة فیما بینھا ومتقاربة 

لكل مجموعة 

(1) 

: 

15 

(-1) 

. 


-1 

أما تعلیم الشبكات العصبیة فیعتمد أسلوب الشكات العصبیة على تعدیل الأوزان النسبیة لعقد الاتصال،‏ حیث لا 

تحتاج الشبكات إلى تزویدھا بالمعلومات بصورة واضحة ومباشرة،‏ بل لمثل ھذا النوع من الشبكات القدرة على إنشاء 

قواعده التعلیمیة،‏ والمرحلة الأولى تبدأ بخطوتین ھما 

الخطوة الأولى:‏ 

وفیھ یتم التعلم من خلال اختیار قیم مبدئیة للأوزان النسبیة أو باختیار عشوائي للقیم المبدئیة للأوزان النسبیة بین 

حیث یقوم باختیار قیم 

عقد الاتصال للشبكة،‏ فمن خلال البحث الحالي یتم استخدام برنامج 

مبدئیة للأوزان النسبیة بشكل آلي.‏ 

(STATISTICA V8) 

وتعتبر القیم المبدئیة مھمة في تحدید فعالیة وطول التعلم وتبدأ المرحلة الثانیة عن طریق تعدیل القیم في الأوزان 

بطریقتین،‏ الاولى أمامیة یقوم النظام بحساب المخرجات للبیانات المدخلة ومن ثم تبدأ المرحلة الثانیة وھي مقارنة 

المخرجات الحالیة مع المخرجات المستھدفة من الشبكة.‏

__________________________________________ 


-2 

الخطوة الثانیة:‏ 

حیث:‏ 

یتم من الخطوة السابقة حساب الخطأ الناشئ من عملیة المقارنة ثم تقوم الشبكة بخطوة تراجعیة لتعدیل الأوزان 

لعقد الاتصال بھدف تصغیر مقدار الخطأ،‏ وتقوم الشبكة بتكرار الخطوات لمرات عدة وتسمى كل خطوة أمامیة 

وتراجعیة بدورة حیث تمر كل شبكة بعدة دورات إلى أن تصل إلي أقل مجموع لمربعات الخطأ عن المعادلة التالیة:‏ 

1 

E 

n 

n 

J 

t i 

 

J 

 

i 1 i 1 

2 

: n عدد العینات 

:t 

i: عدد عناصر المعالجة في شریحة المخرجات 

: 

المخرجات المستھدفة 

مخرجات الشبكة 

: 

أي حصیلة مخرجات عناصر المعالجة في شریحة المخرجات 

ویمكن تلخیص عملیة التنبؤ باستخدام الشبكات العصبیة الاصطناعیة 

. Y i 

 

16 

بالخطوات الآتیة : 

 

 

 

الخطوة الأولى:‏ اختیار المتغیرات:‏ حیث یجب اختیار المشاھدات للمتغیرات بحیث تمثل المشكلة تمثیلا جیدا.‏ 

الخطوة الثانیة:‏ معالجة البیانات:‏ إجراء بعض العملیات على البیانات المستخدمة مثل تحدید الاتجاه العام،‏ 

التركیز على العلاقات بین المشاھدات،‏ إیجاد توزیع البیانات.‏ 

الخطوة الثالثة:‏ تقسم البیانات المتوفرة إلى مجموعتین:‏ 

-1 

-2 

- 

 

 

مجموعة التدریب:‏ مجموعة تعلم وتحدید نموذج للبیانات؛ 

مجموعة الاختبار:‏ والتي یمكن عن طریقھا تقریر مھارة الشبكة الافتراضیة وإمكانیة استخدامھا بصورة 

عامة.‏ 

الخطوة الرابعة:‏ نموذج الشبكة العصبیة:‏ عند تحدید نموذج الشبكة العصبیة یجب اختبار الآتي:‏ 

- عدد العقد العصبیة للإدخال والذي یساوي عدد المتغیرات المستقلة؛ 

- عدد الطبقات المخفیة والذي یعتمد على قیمة الخطأ المستخدم في الشبكة؛ 

- عدد العقد العصبیة المخفیة والذي یحدد عن طریق التجربة؛ 

طبقة الإخراج والتي عادة یساوي واحد.‏ 

الخطوة الخامسة:‏ معیار التقییم:‏ إن معیار المستخدم في شبكة الانتشار العكسي لتقییم الخطأ ھو مجموع 

مربعات الأخطاء 

.(MSE) 

- 

 

 

-2 

الخطوة السادسة:‏ تدریب الشبكة وتضم ھذه الخطوة:‏ 

تعلیم النموذج:‏ إیجاد مجموعة الأوزان بین العقد العصبیة والتي تحدد أقل قیمة لمربع الخطأ.‏ 

- خوارزمیة شبكة الانتشار الخلفي للخطأ:‏ تستخدم خوارزمیة التدریب لتقلیل المیل.‏ 

الخطوة السابعة:‏ التنفیذ:‏ وھي أھم الخطوات حیث تختبر الشبكة من حیث قدرة التكیف مع حالة في دورة 

وإمكانیة إعادة التدریب والوصول إلى أقل مربع خطأ عند تغیر البیانات،‏ ویتم بناء الشبكات العصیة عن 

طریق البرمجة ‏(أي أن الشبكة العصبیة ھي عبارة عن برنامج حاسوبي)‏ ویتكون من عدد كبیر من الدورات 

الست یزید استعمالھا لحل مشكلة معینة.‏ 

البرمجة بالأھداف 

: 

یعتبر نموذج البرمجة بالأھداف أحد النماذج الأكثر استعمالا وواقعیة في مجال اتخاذ القرار،‏ إذ یندرج ضمن ما 

یعرف بالطرق المتعددة المعاییر لاتخاذ القرار،‏ والذي یعرف على أنھ ذلك الأسلوب الذي یساعد على اتخاذ قرار باختیار 

بدیل ضمن عدة بدائل في ضل وجود عدد معاییر تمیز كل بدیل عن الأخر.‏ 

112

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


3 

نموذج البرمجة بالأھداف إلى متغیرات رئیسیة وھذا بناءا 

وقد قسم الباحثین 

على الخوارزمیة التي یتم فیھا الحصول على الحل الأمثل ومن بین النماذج التي نرتكز علیھا في ھذه الدراسة نموذج 

والذي ینقسم إلى قسمین 

البرمجة بالأھداف التجمیعي المرجح 

: 

17 

113 

Jones and Tamez (2002) 

(Weighted Additve Goal Programming) 

1-2 

الصیاغة النمطیة لنموذج البرمجة الریاضیة التجمیعیة بالأھداف:‏ 

" 

Romero and Tamiz (1998) 

نموذج البرمجة بالأھداف بأنھا عبارة عن منھجیة ریاضیة مرنة 

یعرف 

وواقعیة موجھة بالاساس لمعالجة تلك المسائل القراریة المعقدة التي تتضمن عدة أھداف إضافیة للكثیر من المتغیرات 

فیعرف نموذج البرمجة بالأھداف بأنھ إحدى طرق التسییر العلمي الموجھة لحل 

والقیود 

مسائل القرار ذات الطابع المتعدد الأھداف 

" 

" 

،" أما Sang and Olson 

إن أول صیاغة ریاضیة لنموذج البرمجة بالأھداف ھي تلك الصیاغة الریاضیة التي قدمھا 

ویمكن كتابة ھذه الصیاغة كما یلي:‏ 

و 

Charnes and al 

Min Z 

Subject to : 

f 

i 

C 

 

X 

 

c 

n , p , x 

i 

X 

i 

j 

 

 

n p 

n p 

j 

k 

i1 

i 

i 

i 

i 

 

g 

i 

for 

system constra int s 

0, 

 

for i 1,...., k 

i 1,...., k 

Charnes and Cooper (1961) 

j 1,........., m 

(1955) 

حیث:‏ 

: n i ھو عبارة عن الانحراف السالب المتعلق بالھدف 

. g i 

: 

p i 

ھو عبارة عن الانحراف الموجب المتعلق بالھدف 

b: i عبارة عن مستوى الھدف 

. 

g i 

i 

المرغوب تحقیقھ من الطرف المقرر.‏ 

: z عبارة عن دالة الھدف والتي تعبر عن مجموع الانحرافات المرغوب تدنیتھا.‏ 

:C x 

2-2 

مصفوفة المتعلقة بمعاملات قیود النظام.‏ 

: c شعاع الموارد المتاحة.‏ 

الصیاغة الریاضیة نموذج البرمجة بالأھداف التجمیعي المرجح:‏ 

من بین الانتقادات الموجھة لنموذج البرمجة بالأھداف في شكلھ المعیاري،‏ أنھ یمنح نفس الأھمیة والترجیح لكل 

الأھداف،‏ الأمر الذي لا یعبر عن واقع القرارات التطبیقیة داخل المنظمات حیث أنھ في اغلب الأحیان یكون للمقرر 

نموذج 

أھداف أكثر أھمیة من الأخرى،‏ ومن اجل تجاوز ھذا النقص اقترح الباحثین 

البرمجة بالأھداف المرجح وھذا عن طریق منح أوزان مرجحة تتعلق بالانحرافات السالبة وأوزان مرجحة تتعلق 

بالانحرافات الموجبة،‏ حیث یتم التعبیر غالبا عن ھذه الانحرافات بنسب معینة إذ یمنح المقرر نسبا منخفضة بالنسبة 

لانحرافات الأھداف المھمة ونسبا مرتفعة بالنسبة لانحرافات الأھداف الأقل أھمیة وھكذا وعلیھ فإنھ یمكن صیاغة نموذج 

البرمجة بالأھداف المرجحة كما یلي:‏ 

charnes and cooper (1961) 

MinZ 

f 

C 

 

X 

 

c 

n , p , x 

k 

 

Subjectto : 

i 

i 

X 

i 

j 

n p g 

j 

i1 

i 

 

 

W n W 

p 

i 

i 

i 

systemconstraint 

s 

0, 

 

for 

for i 1,...., 

k 

i 

i 1,...., 

k 

 

j 1,......... 

, m

__________________________________________ 


حیث:‏ 

 

W: الأوزان المرجحة المتعلقة بالانحرافات السالبة.‏ 

 

W: الأوزان المرجحة المتعلقة بالانحرافات الموجبة.‏ 

 

 

لقد اعتبر(‏‎1991‎ ,1985) Romero 

حیث:‏ 

بأن نموذج البرمجة بالأھداف المرجح ھو عبارة عن حالة خاصة من 

نموذج دوال المسافة،‏ إذ اعتبر بأن الحل الأمثل لنموذج البرمجة بالأھداف المرجح ھو عبارة عن البرنامج الریاضي 

الذي یقوم بتدنیة دالة المسافة ذات الصیاغة الریاضیة الآتیة:‏ 

P 

 

Min W 

fi 

i 1 

Subject to : 

Cx c; 

 

 

f 

i 

X 

 

 

 

1 

r 

:W i 

الوزن المرجح المتعلق بالھدف 

. i 

 

: f i مستوى الطموح المرغوب تحقیقھ والمتعلق بالھدف 

.i 

: 

f i 

 

X 

 

الدالة المتعلقة بدرجة تحقیق الھدف 

. i 

: r المعلمة التي تبین العائلة التي تنتمي لھا دالة الانتماء.‏ 

وعلیھ فإن النموذج أعلاه ھو عبارة عن نموذج غیر خطي،‏ وبالتالي فعندما یكون r 1 

تدنیة دوال المسافات یصبح نموذج برمجة بالأھداف المرجحة.‏ 

فھذا یعني بأن نموذج 

-3 

الانحدار المبھم باستخدام البرمجة بالأھداف 

: 

یشمل تعریف الانحدار على أشكال وطرائق إحصائیة واسعة الاستخدام في جمیع العلوم المختلفة فھي توضح 

العلاقة بین متغیر تابع ومتغیر واحد أو أكثر من متغیرات تسمى المتغیرات المستقلة،‏ أما كلمة المبھم فتعني المنطق 

المبھم وھو احد أشكال المنطق یستخدم في الأنظمة الخبیرة وتطبیقات الذكاء الاصطناعي،‏ نشأ ھذا المنطق عام 

على ید العالم Zadeh L من جامعة كالیفورنیا إذ طوره لیستخدم كطریقة أفضل لمعالجة البیانات إذ یسمى ھذا المنطق 

أحیانا بمنطق الإبھام لیعالج التعابیر الأكثر تعقیدا وإبھاما.‏ 

1965 

/ 

18 

: 

وبالتالي فإن تعریف الانحدار المبھم بأنھ وضع صیغة نموذج یعبر عن العلاقة الدالیة بین متغیر الاستجابة 

ومجموعة المتغیرات التوضیحیة ‏(واحد أو أكثر)‏ في محیط مبھم الذي ینتج عن أن طبیعة العلاقة بین متغیرات النموذج 

‏(المتغیر المعتمد والمتغیرات التوضیحیة)‏ ھي مبھمة وأن المتغیرات نفسھا ھي ذات قیاسات محددة،‏ أو أن متغیرات 

النموذج نفسھا مبھمة تعبر عن حوادث غیر أكیدة ، من بین الطرق التي استخدمة البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار 

ھي 

1-3 طریقة (HBS1) :(2005) Hojati et al 

19 

Hojati et al (2005) 

/ 

مقترحا أساسھ البرمجة بالأھداف لنماذج الانحدار الخطي المبھم مع 

بین كل من 

مدخلات ‏(غیر مبھمة مبھمة)‏ ومخرجات ‏(غیر مبھمة مبھمة)‏ إذ كانت من ممیزات ھذا المقترح أنھ بسیط في البرمجة 

والحسابات واقل اختلافا في مجموع الانتشار بین قیم المشاھدات والقیم المركزیة،‏ كما أنھ یأخذ بعین الاعتبار عدة 

أھداف على عكس استخدام البرمجة الخطیة في تحلیل الانحدار المبھم.‏ 

114

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


 

HBS 1 

 

Minmize 

Subject to : 

n 

 

i1 

k 

 

 

j 

1 

H c 

j 

x 

ij 

d 

iU 

d 

iU 

y 

i 

1 

H 

j 0 

k 

 

 

j 

1 

H c 

j 

x 

ij 

d 

iL 

d 

iL 

y 

i 

1 

H 

j 0 

d 

 

iU 

d 

 

iU 

d 

 

iL 

d 

 

iL 

 

e 

e 

i 

i 

, 

, 

i 1,...., n, 

i 1,...., n, 

Y i 

, i 1,2,...., n. 

 

X i0 1 

 

d 

 

 

iU 

j 

, d 

 

iU 

, d 

 

iL 

free , 

, d 

c 

 

iL 

j 

0, i 1,......., 

0, j 0,..., k. 

: 

y i 

n, 

j 0,1, ...., k 

، 

A j 

حیث:‏ 

: a j المركز 

انتشار المعلمات 

متغیرات الانحراف 

المركز 

انتشار المتغیر التابع 

: متغیر مستقل محدد 

: e i 

X ij 

 

iU 

 

iU 

 

iL 

: c j 

: d , d , d , d 

 

iL 

/ 

/ 

2-3 طریقة (FRGP) :(2009) Hassanpour et al 

20 

Hassanpour et al (2009) 

مقترحا أساسھ استخدام البرمجة بالأھداف في الانحدار الخطي 

بین كل من 

المبھم بالمعاملات غیر المتماثلة مع مدخلات ‏(غیر مبھمة مبھمة)‏ ومخرجات ‏(غیر مبھمة مبھمة)‏ إذ كانت من 

ممیزات ھذا المقترح أنھ بسیط في البرمجة والحسابات واقل اختلافا في مجموع الانتشار بین قیم المشاھدات والقیم 

المركزیة.‏ 

ومن بین الانتقادات الموجھة لطرق السابقة نجد:‏ 

أغلب الطرق تركز على البیانات المتماثلة؛ 

البعض من ھذه الطرق حساسة جدا إلى القیم المتطرقة ‏(‏outliers‏)؛ 

تقریبا كل الطرق لا تأخذ في الحسبان تأثیر مراكز المخرجات في إجراء تقدیر معاملات نموذج الانحدار؛ 

نقد واحد یوجھ إلى طریقة البرمجة الخطیة LP ھو عدد القیود في نموذج LP یزداد بسرعة كلما زاد عدد 

المدخلات.‏ 

نموذج یأخذ بعین الاعتبار ملاحظات 

لتصحیح ھذه الانتقادات،‏ أقترح 

أعداد مبھمة 

ومعاملات المعادلة متغیر الاستجابة أعداد مبھمة مثلثیة غیر متماثلة 

وباستعمال 

علاوة على ذلك،‏ یفترض 

مثلثیة غیر متماثلة 

تجمیع أعداد المبھمة المثلثیة وضرب أعداد المبھمة المثلثیة بسلم موجب،‏ وبالتالي فالمعادلة یمكن أن یعاد كتابتھا على 

النحو التالي:‏ 

(1) 

. x ij 

0 i, 

j. 

Hassanpour & Yaghoobi (2009) 

~ 

y yi 

, li, 

ri 

, i 1,....., n, 

~ 

. Aj a 

j, 

 

j, 

 

j 

, i 0,1,......, 

p 

p 

p 

~ 

Y 

i 

a 

j 

xij 

, 

j 

xij 

, 

j 

x 

j0 j0 j0 

p 

إن الھدف من ھذه الطریقة ھو مطابقة دالة الانتماء لمتغیر الاستجابة المتوقع إلى دالة انتماء لمتغیر الاستجابة 

الملاحظ.‏ وفیما یأتي الصیغة العامة لمسألة البرمجة بالأھداف 

: (GP) Goal Programming 

ij 

 

 

. 

 

1 

 

.1 

.2 

.3 

.4 

115

__________________________________________ 


GP1 

:min 

z n 

p n p n p 2 

s. 

t. 

i1 

j0 

j0 

j0 

n 

a 

n 

n 

 

p 

 

p 

p 

 

 

ik 

j 

ik 

a 

x 

x 

p 

j 

j 

ik 

il 

j 

, 

, p 

x 

ik 

ij 

ij 

ij 

il 

n 

n 

n 

0, 

0, 

ic 

il 

ir 

p 

p 

p 

i 1,2,....., 

n 

, 

j 

ic 

ic 

il 

ir 

j 

ic 

y , 

l , 

r , 

0, 

i 1,2,......, 

n, 

i 

i 

i 

ir 

ir 

i 1,2,......, 

n, 

i 1,2,......, 

n, 

i 1,2,......, 

n, 

k l, 

c, 

r, 

j 0,1,......, p, 

k l, 

c, 

r. 

n ic 

p il 

3 

4 

5 

6 

7 

في ،GP1 لكل i، 

على التوالي.‏ أیضا 

و الانحرافات السالبة والموجبة بین المراكز المقدرة ومتغیر الاستجابة الملاحظة،‏ 

الانحرافات السالبة والموجبة بین یسار ‏(یمین)‏ انتشاراتھم،‏ على التوالي.‏ 

p ic 

و 

أین البیانات متماثلة،‏ 

لذا نأخذ النموذج من أجل كل من الواضح تماثل البیانات أي أن و (5)، ھذا یكون مكافئ لان 

وفقا لذلك،‏ القیود و في من أجل كل لذلك یجب أن نضع إن المیزة الھامة في 

ولحل النموذج نستخدم طریقة السمبلكس نحذف أحدھما.‏ وبالإضافة یمكن أن نحذف القید إلى ثلاث نماذج 

و(‏‎5‎‏)‏ مستقلة أو منفصلة.‏ لذا یمكن تفكیك النموذج ھو أن المتغیرات في القیود مستقلة 

FLR 

21 

. 

GP1 

(4) 

. i 

.GP1 

li r i 

، 

1 

 

(5.6) 

~ 

y i 

j 

(4) ،(3) 

 

j 

j 

GP2 

:minz 

n 

p 8 

st . . 

i1 

j0 

n 

n 

 

p 

 

ic 

a 

p 

n , p 

x 

0, 

a , 

j 

ic 

j 

ic 

ic 

ic 

ij 

ic 

n 

0, 

ic 

p 

ic 

y , 

i 1,2,....., 

n 

j 0,1,......, p, 

i 1,2,......, 

n, 

i 

i 1,2,......, 

n, 

9 

GP3 :minz 

n 

p 12 

st . . 

i1 

n 

n 

 

j0 

il 

x 

p 

0, 

0, 

n , p 

il 

p 

 

j 

il 

il 

il 

j 

ij 

il 

0, 

n 

p 

il 

il 

l 

, 

i 1,2,....., 

n 

j 0,1,......, 

p, 

i 1,2,......, 

n, 

i 

i 1,2,......, 

n, 

 

 

 

 

 

10 

11 

 

 

 

13 

 


 

15 

n il 

: 

GP1 

GP 

116

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


GP4 :min z n 

p 16 

s. 

t. 

i1 

n 

n 

 

j0 

ir 

j 

p 

n , p 

ir 

p 

 

x 

ir 

ir 

ir 

j 

ij 

ir 

n 

ir 

p 

r , 

0, i 1,2,....., n 

0, j 0,1,......, p, 

0, i 1,2,......, n, 

ir 

i 

i 1,2,......, n, 

 

17 

 

 

18 

19 

 

 

 


: 

-III 

117 

-1 

غایة 

استخدام الشبكات العصبیة الاصطناعیة ANN للتنبؤ بأسعار البترول:‏ 

التمثیل البیاني المبینة في الشكل 

(1) 

یعبر عن سلسلة أسعار البترول خلال الفترة الممتدة من 

2000/01/01 

STATISTICA V8 

train 

pts 

output 

. 

22 

2011/12/31 

إلى 

للحصول على قیم التنبؤ لسلسلة المشاھدات لأسعار 

ولقد تم استخدام برنامج حاسوبي 

البترول دون الحاجة إلى معالجة عدم الاستقراریة،‏ وان أول خطوة في استخدام البرنامج ھي تحدید المدخلات للشبكة 

العصبیة،‏ إذ أن المدخلات ھي أسعار البترول،‏ وتحدید عدد العقد المخفیة والذي یتحدد من خلال التدریب والذي یتضمن 

إجراء العدید من التجارب الحاسوبیة،‏ وكذلك یمكن حسابھ من خلال المعادلة التي قدمھا إذ ذكروا بان عدد العقد المخفیة 

یمكن حسابھ بالشكل الآتي:‏ 

حیث أن:‏ 

: N hidden یمثل عدد العقد المخفیة.‏ 

: E tolerance یمثل مقدار الخطأ الاحتمالي.‏ 

N 

hidden 

N 

 

N 

E 

N 

tolerance 

: N pts یمثل عدد البیانات التي تم إجراء التدریب علیھا.‏ 

: N output یمثل عدد عقد المخرجات.‏ 

وفي ھذه الدراسة تم التوصل إلى نماذج الشبكة العصبیة التالیة والمبینة في الجدول 

:(1) 

(1) 

ذو أقل خطأ 

من خلال الجدول تم التوصل إلى خمسة نماذج على أن یتم اختیار النموذج 

في سلسلة التدریب وسلسلة الاختبار،‏ وبالتالي فإن عدد الوحدات المخفیة تساوي وعدد وحدات الإدخال تساوي 

وعدد المخرجات تساوي 

1 

MLP 1 

7 1 

7 

.1 

على أن یتم الاحتفاظ بنسبة 

ومقارنتھا بالتنبؤات لفترة الاختبار.‏ 

ومن خلال الجدول 

الإخراج.‏ 

ویبین الجدول 

% 80 

(1) 

یتبین أن دالة التنشیط 

من المشاھدات للتدریب والباقي للاختبار،‏ لیتم استخدامھا في بناء النموذج 

Exponential 

للطبقة المخفیة ودالة التنشیط 

Logistic 

(2) 

نتائج التنبؤ والشكل 

(2) 

یمثل البیانات الأصلیة مع القیم المتنبأ بھا حسب النموذج 

لطبقة 

MLP 1- 

.7-1 

-2 

الانحدار المبھم باستخدام البرمجة بالأھداف 

(FRGP) 

Hojati et al 

/ 

(2005) 

1-2 طریقة :(2005) HBS1 

للتنبؤ بأسعار البترول:‏ 

على أساس البرمجة الأھداف لنماذج الانحدار الخطي 

تعتمد الطریقة التي قدمھا قدما 

المبھم بالمعاملات المتماثلة مع مدخلات ‏(غیر مبھمة مبھمة)‏ ومخرجات ‏(غیر مبھمة مبھمة)،‏ إذ كانت من ممیزات 

ھذا المقترح أنھ بسیط في البرمجة والحسابات واقل اختلافا في مجموع الانتشار بین قیم المشاھدات والقیم المركزیة.‏ 

/

__________________________________________ 


 

HBS 1 

 

Minmize 

Subject to : 

n 

 

i1 

 

وبذلك تكون مسألة (GP) 

كما في النموذج الأتي:‏ 

k 

 

 

j 

1 

H c 

j 

x 

ij 

d 

iU 

d 

iU 

y 

i 

1 

H e 

i 

, i 1,...., n, 

8 

 

j 0 

k 

 

 

j 

1 

H c 

j 

x 

ij 

d 

iL 

d 

iL 

y 

i 

1 

H e 

i 

, i 1,...., n, 

9 

 

j 0 

d 

 

iU 

d 

 

iU 

d 

 

iL 

d 

 

iL 

d 

 

 

iU 

j 

, d 

 

iU 

, d 

 

iL 

free, 

, d 

c 

 

iL 

j 

0, i 1,......., n, 

0, j 0,..., k. 

وتكون قیمة المختارة مساویة ل أما التحلیل فقد تم تنفیذه في برنامج الجاھز للحصول على 

المعلمات المبھمة والمجموع الأقل لانتشارات المعلمات الذي یتمثل بدالة الھدف.‏ وكان النموذج الخطي كما یأتي:‏ 

(LINGO) 

.(1.364) 

~ ~ 

Yi 

A 

~ 

Yi 

 

~ 

Y 

0 

i 

0 

~ 

A X 

1 

i 

(0) 

 

0 

c0 

 

 

1 

c1 

Xi 

99.192,1.364 1.009,0.207X 

i 

(99.192) 

 

(h) 

99.192,1.364 

إذ أن 

ھو المقطع المبھم،‏ القیمة المركزیة 

والانتشار 

2-2 طریقة :(2009) FRGP 

باعتبار بیانات المخرجات مبھمة والمعلمات المبھمة والمدخلات غیر مبھمة ولتطبیق البیانات على النموذج 

كما في 

والتي تمثل دالة الھدف مع متباینات القیود،‏ وبذلك تكون مسألة تستخدم مسألة برمجة الھداف النموذج الاتي:‏ 

(GP) 

GP1 

:min 

z n 

p n p n p 

s. 

t. 

i 1 

j 0 

j 0 

j 0 

n 

n 

 

p 

p 

 

p 

 

 

ik 

a 

x 

x 

p 

a , 

j 

n , p 

ik 

j 

ik 

j 

il 

j 

ik 

x 

ij 

ij 

ij 

il 

n 

n 

n 

ic 

il 

ir 

p 

p 

p 

y , 

l , 

r , 

(GP) 

i 1,2,......, 

n, 

i 1,2,......, 

n, 

i 1,2,......, 

n, 

0, i 1,2,....., 

n k l, 

c, 

r, 

, 0, j 0,1,......, p, 

j 

ic 

ic 

ir 

j 

il 

ic 

i 

i 

i 

0, i 1,2,......, 

n, 

k l, 

c, 

r. 

أما التحلیل فقد تم تنفیذه في برنامج الجاھز للحصول على المعلمات المبھمة والمجموع الأقل 

لانتشارات المعلمات الذي یتمثل بدالة الھدف.‏ وكان النموذج الخطي كما یأتي:‏ 

(LINGO) 

ir 

ir 

118

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


~ ~ ~ 

Yi 

A0 

AX 

1 

~ 

Yi 

 

~ 

Y 

0 

i 

i 

 

0 

c0 

 

1 

c1 

Xi 

100.070,1.800 

0.360,0.200 

Xi 

 

100.070,1.800 

إذ أن 

ھو المقطع المبھم،‏ القیمة المركزیة 

(100.070) 

والانتشار 

.(1.800) 

-3 

تقیم أداء التنبؤ لطریقة الانحدار المبھم باستخدام البرمجة بالأھداف والشبكات العصبیة الاصطناعیة 

: 

یتم في ھذا الجزء مقارنة أسلوبین من طرائق التنبؤ والممثلة في استخدم البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار 

والشبكات العصبیة الاصطناعیة ANN وذلك باستخدام سلسلة أسعار البترول الشھریة 

المبھم منھا 

في الفترة من جانفي لغایة دیسمبر ولقد تم تشغیل ھذه السلسلة على كل أسلوب من أجل التنبؤ بالقیم 

المستقبلیة من جانفي إلى دیسمبر 2012، وتم حساب مقیاس دقة التنبؤات باستخدام مقیاس القیم المطلقة لنسبة الخطأ 

ومقیاس متوسط القیم المطلقة لنسبة الخطأ بعد الحصول على القیم الفعلیة للمشاھدات المراد التنبؤ 

بھا.‏ وكانت النتائج كما ھو موضح بالجدول 

(MAPE) 

2011 

.(3) 

(HBS1, GPFR) 

2000 

(3) 

(APE) 

فقد حقق ھذا المقیاس نتائج جیدة لطرائق التنبؤ تكاد قیمتھ 

یتضح أنقیم لمقیاس ومن خلال الجدول ولطریقة 

لطرائق التنبؤ نجد أن قیمة طریقة 

تقترب من الصفر وبمقارنة مقیاس تحقق نتائج أفضل 

ویتضح لنا بأن طریقة ولطریقة 

أخذا بعین الاعتبار الإبھام في أسعار البترول مقارنتا مع طریقة الشبكات العصبیة الاصطناعیة.‏ 

(0,060664686) GPFR 

GPFR 

MAPE 

MAPE 

،(0,065481755) ANN 

(0,077713269) 

HBS1 


-IV 

یشكل البترول المورد الأكثر أھمیة خاصة للدول العربیة بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة ، حیث یشكل 

من صادرات الجزائر وبالتالي فإن حجم وقیمة برامج التنمیة الاقتصادیة في الجزائر یعتمد اعتماد كبیرا على 

سعر ھذه السلعة الإستراتیجیة في الأسواق العالمیة،‏ لذلك تعد دراسة أسعار البترول والتنبؤ بھا من بین الدراسات التي 

تشكل أھمیة بالغة بالنسبة لجمیع الدول التي تصدر ھذه السلعة وحتى الدول المستوردة لھا . 

% 98 

تعتبر دراسة أسعار البترول والتنبؤ بھا من بین الدراسات الأكثر صعوبة ذلك للحجم الكبیر من المتغیرات 

الاقتصادیة والسیاسیة والطبیعیة...‏ والتي یمكن أن تؤثر على ھذه السلعة الإستراتیجیة ولكن ومع التطور الكبیر التي 

شھدتھ النماذج القیاسیة خاصة النماذج المتعلقة بالانحدار المبھم أصبح من الممكن نمذجة سلسلة أسعار البترول ودراسة 

تطوراتھا وتحدید أرقام یمكن أن تقترب من الأسعار الحقیقیة لھذه السلعة ومن بین ھذه الطرائق نذكر طریقة 

وطریقة HBS1‎‏.نظرا للأھمیة البالغة التي تكتسیھا أسعار البترول في تحقیق برامج التنمیة الاقتصادیة بالنسبة لجمیع 

الدول سواء المصدرة أو المستوردة ، وحیث أن الجزائر من بین الدول التي یعتمد اقتصادھا على تقلبات سعر ھذه 

السلعة.‏ قمنا في ھذه الدراسة بنمذجة أسعار البترول باستخدام البرمجة بالأھداف في تحلیل الانحدار المبھم 

للتنبؤ بأسعار البترول خلال ال‎12‎ شھر القادمة ابتداء من 

وتطبیق طریقة الشبكات العصبیة 

جانفي إلى غایة دیسمبر ومن خلال نتائج المتحصل علیھا فإن أسلوب الانحدار المبھم بالاعتماد على 

البرمجة بالأھداف أفضل وأكثر دقة مقارنة مع أسلوبي الشبكات العصبیة الاصطناعیة في التنبؤ بأسعار 

البترول.‏ 

FRGP 

(GPFR, 

(FRGP) 

(ANN) 

الاصطناعیة PET 

.2012 

HBS1) 

119

__________________________________________ 



الجدول (1) : 

نماذج الشبكة العصبیة 

: ‏.مخرجات البرنامج STATISTICA V8 

الجدول 

المصدر 

(2) : التنبؤ بأسعار البترول باستخدام الشبكة العصبیة من جانفي إلى دیسمبر 2012 

APE% 

HBS1 

APE% 

GPFR 

: ‏.مخرجات البرنامج STATISTICA V8 

و MAPE 

: (3) 

المصدر 

الجدول 

مقیاس دقة التنبؤ APE 

APE% 

ANN 

تاریخ 

أسعار التنبؤ بأسعار البترول 

البترول 

HBS1 GPFR ANN 

0,062587707 0,05108055 0,00748433 100,2 101,43 106,09 106,89 1-2012 

0,101952085 0,105678793 0,055723159 101,21 100,79 106,42 112,7 2-2012 

0,132269293 0,141268359 0,09381102 102,21 101,15 106,74 117,79 3-2012 

0,092571429 0,107604396 0,059076923 103,22 101,51 107,03 113,75 4-2012 

0,000672043 0,021985407 0,030145929 104,23 101,87 107,3 104,16 5-2012 

0,159925052 0,126749697 0,185495426 105,24 102,23 107,56 90,73 6-2012 

0,098191214 0,060361757 0,114108527 106,25 102,59 107,79 96,75 7-2012 

0,018806991 0,022131459 0,025930851 107,26 102,95 108,01 105,28 8-2012 

0,018340858 0,02831076 0,017776524 108,27 103,31 108,21 106,32 9-2012 

0,056968759 

0,0901453 

0,100128497 

0,002708192 0,048457298 109,28 103,67 108,4 103,39 

0,02826925 0,073144213 110,29 104,03 108,57 101,17 

0,031827617 0,074626866 111,3 104,39 108,72 101,17 

0,077713269 0,060664686 0,065481755 MAPE 

-2012 

10 

-2012 

11 

-2012 

12 

120

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل 

رسم بیاني لسلسلة أسعار البترول 

الشكل 

رسم بیاني للتنبؤ بأسعار البترول باستخدام نموذج 

الشبكة العصبیة 

: (2) 

: (1) 

STATISTICA V8 

: 


مخرجات البرنامج EVIEWS 

المصدر 

مخرجات البرنامج 


1 S. Wang, L. Yu and K. K. Lai, "Crude oil price forecasting with TEI@I methodology," Journal of 

Systems Science and Complexity, vol. 18, 2005, pp. 145-166. 

2 S. Moshiri and F. Foroutan, "Forecasting nonlinear crude oil futures prices," The Energy Journal, 

vol. 27, 2005, pp. 81-95. 

3 J. Liu, Y. Bai and B. Li, "A new approach to forecast crude oil price based on fuzzy neural 

network," in FSKD '07: Proceedings of the Fourth International Conference on Fuzzy Systems 

and Knowledge Discovery, 2007, pp. 273-277. 

4 L. Yu, K.K. Lai, S. Wang and K. He, "Oil price forecasting with an EMD-based multiscale 

neural network learning paradigm," in Lecture notes in computer science, Berlin / Heidelberg: 

Springer, 2007 , pp. 925-932. 

5 Knetsch, T. A. Forecasting the price of crude oil via convenience yield predictions. Journal of 

Forecasting, 2007, 26(7), 527–549. 

6 Chen Sh , and Chen Ltu, oil prices and real exchanges rates , Energy economic , Vol.29 , 2007, 

PP.390 – 404. 

7 Coppola, A. Forecasting oil price movements: Exploiting the information in the futures market. 

Journal of Futures Markets, 28(1), 2008, 34–56. 

8 Haidar, I., Kulkarni, S., & Pan, H. Forecasting model for crude oil prices based on artificial 

neural networks. In Proceedings of the 2008 international conference on intelligent sensors, 

sensor networks and information processing (4761970), 2008, pp. 103–108. 

9 Leili Nikbakht , oil prices and exchange eates , the case of OPEC , Business intelligence journal , 

2009,PP102 – 120. 

10 Kuo, R. J., Hit, T. L., & Chen, Z. Y. Evolutionary algorithm-based RBF neural network for oil 

price forecasting. ICIC Express Letters, 3(3), 2009, 701–705. 

121

__________________________________________ 


11 Alizadeh, A., & Mafinezhad, K. Monthly Brent oil price forecasting using artificial neural 

networks and a crisis index. In: Proceedings of the international conference on electronics and 

information engineering vol. 2 (5559818), 2010, pp. V2465–V2468. 

12 Hog, E., & Tsiaras, L.. Density forecasts of crude-oil prices using option implied and ARCHtype 

models. Journal of Futures Markets. doi:10.1002/ fut.20487. 2010. 

" 

6، عدد 1، ینایر ،1999، ص ص 35-17. 

13 جعفر محمد حاجي،‏ محمد عبد الھادي المحمید 

الأمریكي المجلة العربیة للعلوم الإداریة،‏ مجلد 

الشبكة العصبیة:‏ 

التنبؤ بأسعار صرف الدینار الكویتي مقابل الدولار 

فوزي بندر بدر العتیبي استخدام السلاسل الزمنیة والشبكات العصبیة في التنبؤ بالارقام القیاسیة دراسة تطبیقیة على الأرقام 

القیاسیة لأسعار المستھلك بدول الكویت بحث مقدم للحصول على درجة الماجستیر في الإحصاء التطبیقي جامعة قناة السویس 

قسم الإحصاء التطبیقي والتأمین 

" 

8-7 

" ص .74 

" 

2003 ص .73 

" 

" (2003) 

" 

فوزي بندر بدر العتیبي 

مرجع سبق ذكره 

فارس غانم احمد وآخرون التنبؤ الالكتروني لفعالیات الاركاض للنساء باستخدام الشبكات العصبیة 

للریاضیات الإحصاء والمعلوماتیة 2012 جامعة الموصل كلیة علوم الحاسبات والریاضیات ص 

المؤتمر العلمي الثاني 

– 

" 

– 


15 

16 

" 

، ص . 102 

مكیدیش محمد التخطیط الإجمالي للإنتاج باستخدام البرمجة الریاضیة المبھمة 

العلوم الاقتصادیة تخصص إدارة العملیات الإنتاج،‏ جامعة تلمسان،‏‎2013‎ 

رسالة مقدمة لنیل شھادة الدكتوراه في 

" 

17 

" 

" 

،5 العدد ،2009 ،14 ص ص -166 .180 

محمد طھ أحمد الغنام،‏ م.م.‏ ھبة على طھ الصباغ 

للعلوم الاداریة والاقتصادیة،‏ المجلد 

دراسة في المتغیرات المضببة والانحدار المتعدد المضبب 

مجلة تكریت 

19 Hojati, M., Bector, C.R., Smimou, K., A simple method for computation of fuzzy linear 

regression, European Journal of Operational Research, Volume 166, 2005, pp. 172-184. 

20 H Hassanpour; H R Maleki; M A Yaghoobi " Approch to fuzzy linear regression with non-fuzzy 

input " Asia-Pacific Journal of Operation Research; Vol. 26, No. 5 , 2009, 587-604. 

21 Hojati, M., Bector, C.R., Smimou, K. (2005) " Op cite ", pp. 172-184. 

22 http://www.indexmundi.com/commodities/?commodity=crude-oil&months=180. 

18 

122

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


نظام المعلومات لتسییر المیاه كأداة للتسییر وتنمیة الحوض الھیدروغرافي للصحراء كمنظومة متكاملة 

( 

** 

The information System of Water Management as Mean to Develop the Desert 

Hydrographic Basin (Integrated system) 

) 

( 

) 

& * 

زوبیدة محسن محمد حمزة بن قرینة 

مخبر اقتصادیات المنظمات والبیئة الطبیعیة 



- 

: 

: 

: 

ملخص یتوفر الحوض الھیدروغرافي بالصحراء الجزائریة على موارد مائیة جوفیة معتبرة خاصة في حوض الصحراء 

الشمالیة من خلال النظامین المائیین المتداخل القاري والمركب النھائي،‏ لكنھا في الغالب غیر متجددة.‏ وبالمقابل یعاني سكان 

المنطقة من نقص توفر المیاه،‏ التي تتعرض لمشاكل التلوث والملوحة نتیجة التسییر غیر المحكم والمستدیم للمورد.‏ وعلیھ تسییر 

المیاه خاصة الجوفیة منھا،‏ وفي مثل ھذا الإقلیم الجاف وأحد أكثر المناطق حرا في العالم ؛ والحاجة المتزایدة لمختلف الاستعمالات 

الشرب،‏ الفلاحة وكذا الصناعة.‏ یستلزم تبني وسائل حدیثة تكفل كفاءة استغلال المیاه وتحمیھا من التبذیر والتلوث،‏ تعمل على 

أمثلیة توزیعھا بین الحاجات المتنافسة علیھا،‏ وتفسح المجال لمساھمة كل المتدخلین المعنیین في تسییرھا والمحافظة علیھا لصالح 

الأجیال القادمة.‏ 


: 

میاه،‏ نظام معلومات تسییر المیاه،‏ الحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ تسییر تشاركي،‏ اتصال.‏ 

Abstract : Hydrographic basin in the Algerian desert has a considerable underground water 

resources, especially the northern desert of watercourses through two water systems : continental 

interoperability and the final composite , but they are mostly non-renewable . At the same time, the 

region's population suffers from water shortages , which are exposed to the problems of pollution 

and salinity and high temperature as a result of loose management and sustainable resource. 

Accordingly, the conduct of a private water , especially groundwater , and in such a dry region and 

which is one of the most free area in the world; also with the increasing need to provide water for 

drinking , farming and industry, All that requires the adoption of modern methods to ensure the 

efficient use of water and protected from waste and pollution , and allow for the contribution of all 

the actors involved in the conduct and maintain them for the benefit of future generations. 

Keywords : Waters, information system of water Management, Desert Hydrographic Basin, 

participatory management, communication. 

Jel Classification Codes : H41,Q25, Q53, Q56. 

: تمھید 

-I 

یعد الماء في المنطقة الصحراویة العامل الأساسي لتثبیت السكان وتطویر جمیع أنشطتھم الاجتماعیة 

والاقتصادیة داخل وسط متعدد التغیرات،‏ خاصة تمیزه بظروف مناخیة جد صعبة.‏ حیث تنمیة المنطقة الصحراویة،‏ 

تتطلب توفیر التجھیزات اللازمة لتعبئة واستعمال المیاه السطحیة والحفاظ علیھا وتوزیعھا،‏ فأولي الاھتمام بدراسة 

موضوع المیاه بغیة البحث عن طرق حدیثة فعالة لتسییرھا واستدامتھا باعتبارھا شرط ضروري لتنمیة ھذه المناطق.‏ 

لذا،‏ یجب تبني مقاربات حدیثة ترمي إلى تسییر تشاركي للمورد ترتكز على تقنیات الإعلام،‏ الاتصال وتحقیق الشفافیة 

بواسطة إتاحة المعارف حول المیاه والتحسیس بمشاكلھا.‏ تتمثل في استعمال أنظمة المعلومات كأداة للتسییر المتكامل 

تساعد على تنظیم،‏ توفیر وتحلیل المعلومات،‏ تكوین ونشر المعارف حول الماء،‏ إعلام المستخدمین بمشاكل المیاه 

والسماح لھم بالمشاركة(إبداء الرأي وتحقیق الشفافیة)‏ في تحسین قرارات تسییر المورد وتحقیق التنمیة المستدامة،‏ كما 

تعتبر من الطرق الحدیثة لتواصل مختلف الفاعلین في میدان المیاه ودمج اختلافاتھم من حیث مستویات اتخاذ القرار،‏ 

المكان والزمان،‏ تنوع الأنشطة الممارسة والثقافات،‏ مستویات الإدارة...إلخ.‏ ففي ھذا العمل سوف نتطرق لنظام 

المعلومات لتسییر المیاه،‏ ثم وضعیة ومشكل الموارد المائیة بالحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ وھل یمكن استعمال ھذا 

النظام كأداة للتسییر التشاركي وتواصل مختلف الأطراف،‏ تشجع على اقتصاد المورد وحمایتھ من طرف كل 

المستعملین،‏ وتنمیة الحوض الھیدروغرافي للصحراء كمنظومة متكاملة ؟.‏ 

: 

____________________________________ 

eMail : (*) : zoubidamo@yahoo.fr & (**) : hamzabmg@yahoo.fr 

123

__________________________________________________________ 


: 

: 

: 

: 

 

 

 

ومن أجل بلوغ الھدف صممنا العمل في ثلاثة محاور 

نظام المعلومات لتسییر المیاه.‏ 

المحور الأول الحوض الھیدروغرافي للصحراء الجزائریة ووضعیة الموارد المائیة بھ.‏ 

المحور الثاني دور نظام المعلومات في التسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء.‏ 

المحور الثالث Le système d'information sur l'eau (SIE) نظام المعلومات لتسییر المیاه:‏ -I 

1 

: 

یعتبر مصطلح نظام المعلومات لتسییر المیاه حدیث النشأة یعود لبدایة التسعینات من القرن الماضي،‏ نتیجة 

إرادة السلطات العمومیة الفرنسیة محلیة،‏ جھویة،‏ أو وطنیة في توفیر معلومات حول المیاه والأوساط المائیة 

ومستعملیھا وقد تجسد بإنشاء شبكة وطنیة للبیانات سنة‎1992‎‏،‏ ترمي إلى تسییر متناسق ومتكامل للبیانات المتعلقة بالمیاه 

والأوساط المائیة على شكل شبكة شراكة بین مختلف المتعاملین في مجال المیاه إداریین،‏ مؤسسات المیاه،‏ مدیریات 

الماء،‏ وكالات الماء،‏ مؤسسات عمومیة،‏ شركات،‏ جمعیات،‏ معاھد،‏ وواضعي الاتفاقیة،...،‏ لإیجاد مجال للتسییر 

التشاركي بین الھیئات المختصة بالمیاه ؛ وتحدید آلیات تكامل أنظمة المعلومات المائیة فیما بینھا(وكالات،‏ مدیریات،‏ 

مؤسسات المیاه،...)‏ فالشبكة الوطنیة للبیانات المائیة عبارة عن تنظیم أو آلیة للعمل المشترك ؛ جمعت أھم منتجي 

: 

: 

3 

1992 

. 

2 

البیانات العامة حول الماء من سنة إلى‎2002‎ ‏(في فرنسا)،‏ لتسھیل عملیة تنظیم وتبادل ھذه البیانات وإتاحتھا 

لمن یحتاجھا بتوفیر المعلومات الضروریة الخاصة بإعداد المخططات التوجیھیة الأولیة لتھیئة وتسییر المیاه.‏ 

ومنذ ذلك الحین عززت كل التشریعات الوطنیة والجھویة،‏ دور وسائل الإعلام ونشر المعارف،‏ كأداة من 

أدوات السیاسة العامة في مجال الماء والبیئة ؛ لیتم الانتقال من الشبكة الوطنیة للبیانات المائیة إلى أنظمة معلومات 

لتسییر الموارد المائیة سنة‎2002‎ بشكل قانوني كأداة وطنیة من أجل تسییر متكامل للمیاه في فرنسا ما تطلب إنشاء 

شبكة شراكة بین الأطراف في مجال المیاه وتوزیع المھام فیما بینھم ‏(إنتاج وتخزین،‏ تنظیم ونشر البیانات،...).‏ 

، 

4 

-1-I 

مفھوم نظام المعلومات لتسییر المیاه 

: 

: 

یعرف نظام المعلومات بشكل عام على أنھ نظام یتكون من الأشخاص والأجھزة والبرمجیات،‏ وسجلات 

البیانات العملیات الیدویة وغیر الیدویة،‏ القواعد والإجراءات المنظمة والدینامیكیة،‏ تكفل تنفیذ ومعالجة البیانات وتخزین 

وتوفیر وانسیاب المعلومات المفیدة المستخدمة بشكل منھجي،‏ لدعم عملیات صنع القرارات الكفؤة والرقابة من طرف 

مسیري المؤسسات أو مختلف الھیئات لإقلیم معین وفي زمن معین أما بالنسبة لنظام المعلومات لتسییر المیاه فیمكن 

إدراج مایلي 

نظام المعلومات لتسییر المیاه : ‏"مجموعة متجانسة من القواعد والإجراءات وسیرورات تنفیذ وتدفق 

المعلومات المائیة،‏ یتم من خلالھا جمع وتنظیم البیانات والمعلومات حول المیاه ومعالجتھا(تحویلھا إلى معلومات)‏ 

وحفظھا وبثھا وتوزیعھا لإتاحتھا لكل من یطلبھا وبشفافیة(بدون تحیز).‏ ھذه المعلومات قد تكون متاحة على الخط(على 

النت)‏ من خلال شبكة الانترانت(‏Intranet‏)‏ أو الانترنت(‏Internet‏)"‏ 

ویعرف نظام المعلومات لتسییر المیاه في الحوض الھیدروغرافي ‏"مجموعة الإجراءات المنظمة لتنفیذ 

توفیر المعلومات اللازمة لدعم القرارات والرقابة،‏ فھو بذلك أداة للاتصال وإعلام المعنیین بالأمور المتعلقة بالمیاه،‏ 

حیث حاجتھم لھذه المعلومات تمكنھم من إیجاد حلول للقضایا ذات الأولویة لتسییر الماء داخل الأنظمة الطبیعیة(مثلا 

الأحواض الھیدروغرافیة)،‏ ومن خلال النتائج والتوجیھات وآراء المستعملین یتم تطویر نظام المعلومات كأداة لرفع 

فعالیة التسییر داخل الحوض"‏ 

من خلال التعریفین السابقین نستنتج أن نظام المعلومات لتسییر المیاه نظام متكامل یتكون من مجموعة الآلیات 

والقواعد والإجراءات المنظمة التي تكفل جمع ومعالجة وحفظ وبث ونشر المعلومات والمؤشرات حول الماء والأوساط 

المائیة،‏ ومستعملیھا وآثار استخداماتھم والمرافق العامة لخدمات توزیع المیاه والتطھیر والري،...،‏ وكل المتدخلین،‏ في 

شكل معارف حول كل الأنشطة المائیة باستخدام التكنولوجیا الحدیثة لاسترجاع المعلومات(الإعلام والاتصال)‏ مثل 

الإنترنت،‏ ھذه المعارف تدعم عملیات اتخاذ القرار وتساعد على تحلیل المشاكل وتحدید البدائل،‏ كما تفید في عملیتي 

التخطیط والرقابة،‏ فھو بذلك یھم جمیع الأطراف الدولة،‏ والوزارات المعنیة المؤسسات،‏ المواطنین،‏ لتكوین نظرة 

شاملة عن وضعیة المیاه،‏ في منطقة ما وزمن معین،‏ وتحفزھم على المشاركة في إعداد الاستراتیجیة الشاملة لتسییر 

وتھیئة المورد وتنظیم عملیة تطویر نظام معلومات للتسییر لكل المستعملین.‏ 

8 

: 

7 

. 

6 

. 

5 

: 

. 

9 

: 

• 

• 

124

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


125 

-2-I 

أھداف نظام المعلومات لتسییر المیاه 

: 10 -1 

: 

-2 

-3 

یھدف نظام المعلومات لتسییر الموارد المائیة لتحقیق الفعالیة في تسییر المیاه،‏ من خلال 

التأكد من تطبیق التشریعات البیئیة حول الماء،‏ من طرف السلطات العامة على المستوى الوطني وعلى مستوى 

الأحواض والبلدیات؛ 

معرفة ومتابعة حالة الماء والأوساط المائیة واستعمالاتھا ‏(مختلف المستعملین)‏ وتقییم الضغوطات الممارسة 

علیھا جراء الأنشطة البشریة والاقتصادیة وما ھي نتائجھا ‏(بالتعاون بین وكالات الأحواض والھیئات المحلیة)‏ ؛ 

تقییم فعالیة ونجاعة السیاسات العامة لتسییر وحمایة وتھیئة المیاه والأوساط المائیة،‏ خاصة تلك المتعلقة بنجاعة 

الخدمة العامة للمیاه والتطھیر،‏ من طرف المسؤولین على ھذه السیاسات ؛ 

جمع البیانات حول المیاه من المصادر الداخلیة والخارجیة وتنظیمھا ومعالجتھا،‏ ومن ثم انسیابھا ونشرھا،‏ 

وطرح مفھوم نوعیة البیانات حول الماء من حیث المصداقیة والحداثة،‏ والدقة والملاءمة ؛ 

إدراك أھمیة البیانات لاتخاذ القرارات حول الأمور البیئیة والتي من مكوناتھا المیاه خاصة تلك المتعلقة بأنشطة 

شرطة المیاه،‏ وتحدید البرامج،‏ الإجراءات وسیاسات التعمیر مع الأخذ بالاعتبار المخاطر المرتبطة بالمیاه على 

مستوى الحوض ؛ 

إعلام كل الأطراف المعنیة بتسییر المیاه ‏(مخططین،‏ مواطنین،‏ فلاحین،‏ صناعیین،‏ إدارات،‏ جمعیات،...)‏ حول 

قضایا المیاه بتأمین بیئة متكاملة تتوفر فیھا المعلومة بشكل آني ودقیق لكل الأطراف مھما تباعدت أمكنتھم 

واختلفت شخصیتھم ؛ 

توفیر البیانات الضروریة للأنظمة المعلوماتیة الأخرى ‏(الصحة،‏ الكوارث الطبیعیة،‏ الإحصائیات العامة،...)‏ ؛ 

المساھمة بشكل خاص في تكوین رأس مال من البیانات،‏ وبرامج للبحث،‏ والمعارف التي تتزاید مساھمتھا في 

تسییر مختلف الأنشطة الاقتصادیة والبشریة.‏ 

11 

: 

-4 

-5 

-6 

-7 

-8 

-II 

لبلوغ ھذه الأھداف،‏ یعمل النظام على تحدید المعارف الواجب توفیرھا،‏ بتنظیم آلیات جمع البیانات ومعالجتھا 

للحصول على معلومات موضوعیة،‏ صحیحة،‏ حدیثة،‏ ذات مصداقیة،‏ وقابلة للمقارنة ؛ ومن ثم إتاحة ھذه المعارف 

للأطراف المعنیة.‏ 

الحوض الھیدروغرافي للصحراء الجزائریة ووضعیة الموارد المائیة بھ 

: 

-1-II 

الحوض الھیدروغرافي للصحراء 

17 

: 

2 

یغطي الحوض الھیدروغرافي للصحراء مساحة تقدر ب‎2.018.054‎كلم من الأطلس الصحراوي بمنطقة 

الأوراس إلى حدود مالي،‏ النیجر ولیبیا،‏ یضم ولایة،‏ تسع(‏‎09‎‏)‏ ولایات تنتمي كلیا للحوض وھي أدرار،‏ بشار،‏ 

بسكرة،‏ الوادي،‏ غردایة إلیزي،‏ ورقلة،‏ تندوف،‏ تمنراست ؛ وثماني(‏‎08‎‏)‏ ولایات تنتمي جزئیا للحوض ھي الأغواط،‏ 

باتنة،‏ تبسة،‏ الجلفة،‏ البیض،‏ المسیلة خنشلة،‏ النعامة ؛ بما یقارب‎289‎ بلدیة وبكثافة سكانیة تقدر ب‎04‎ملایین ساكن 

تنحصر في الواحات الكبرى،‏ وفي الولایات التي یفوق بھا عدد السكان ‎150‎ألف ساكن ویتكون الحوض بالإضافة 

للحوض الساكب لشط ملغیغ من ثلاثة أحواض الصحراء الشمالیة،‏ الساورة-تندوف،‏ الھقار-الطاسیلي.‏ 

: 

: 

. 

12 

: 

-2-II 

الموارد المائیة في حوض الصحراء:‏ 

3 

تتمثل الموارد المائیة في الحوض الصحراوي أساسا في المیاه الجوفیة،‏ المقدرة ب‎05‎ملاییرم كحجم قابل 

للاستغلال في الطبقات المائیة في الصحراء الشمالیة والمتواجدة خاصة في المناطق الواقعة خارج الأطلس الصحراوي 

والھقار والطاسیلي.‏ وفي ھذه المناطق یعتبر تجمع المیاه في الأحواض مھم،‏ فجزء منھا یتجمع في الودیان وتصب في 

المحاجز المائیة ‏(الزیبان والساورة)،‏ والجزء الآخر یمون مباشرة الطبقات الجوفیة،‏ وأحیانا في المتوسط یمون 

السدود(‏inféro–flux‏)‏ خصوصا في منطقتي الأغواط وتمنراست وبما أن الصحراء تتمیز بشساعة الإقلیم الجاف،‏ 

وبالتنوع الطبیعي المعقد،‏ وباعتبار أن الماء العنصر الأكثر أھمیة للحفاظ على التوازن البیئي فإن ھذا الإقلیم الشاسع 

یحتوي على موارد جوفیة ھامة متواجدة بالنظامین المائیین المركب النھائي(‏Terminal(CT Le Complexe 

والمتداخل القاري(‏Intercalaire(CI ،Le Continental إضافة إلى المیاه السطحیة.‏ 

13 

: 

-1-2-II 

المیاه السطحیة تتواجد المیاه السطحیة بأسفل الأطلس الصحراوي،‏ وبمناطق الھقار والطاسیلي،‏ 

كما أن وجود المیاه السطحیة لھ علاقة مباشرة بتساقط الأمطار في الأحواض الساكبة حیث تنحدر المیاه الطوفانیة غالبا 

من الأطلس الكبیر بالمغرب ‏(واد قیر)‏ والسطح الجنوبي للأوراس ‏(النمامشة).‏ والأمطار المتساقطة تنحدر في شط ملغیغ

غ‎2‎ 

__________________________________________________________ 


: 

: 

: 

ومنطقة الساورة،‏ سھل میزاب والھقار والطاسیلي،‏ حیث تتمیز ھذه المناطق بجریان موسمي للأودیة في حالة حملات 

الأمطار،‏ ولكن ھذه الأمطار لا تعرف الاستغلال نظرا لغیاب تجھیزات الحفاظ علیھا والمتمثلة في السدود،‏ حیث نجد في 

حوض الصحراء،‏ سوى السدود التالیة وھي سد ‏"فم الغرزة"‏ ‏(بسكرة)‏ و"منبع الغزلان"‏ ‏(بسكرة)،‏ و"جرف التربة"‏ 

‏(بشار)،‏ و"بریزنة"‏ ‏(البیض)،‏ و"بابار"‏ ‏(خنشلة).‏ 

-2-2-II 

تتمیز الصحراء بموارد مائیة جوفیة معتبرة خاصة منطقة الصحراء الشمالیة من 

المیاه الجوفیة و‎600‎م 

وبعمق ما بین الذي یمتد على مساحة قدرھا‎350‎ ألف كلم خلال النظامین المائیین:‏ المركب النھائي والمتداخل القاري،‏ وھو 

ملیارم إلى °25، كما یتمیز بتعبئة مائیة تقدر ب وبدرجات حرارة میاھھ ما بین خزان ذو حجم معتبر یتكون من طبقات الألبیان ولھ قدرات مائیة كبیرة تقدر ب‎02.7‎ ملیارم ‏/السنة،‏ یمتد ھذا الحوض 

كما تتمیز میاھھ ب 

على مساحة ‎600‎ألف كلم ما عدا المناطق التي تقرب فیھا المیاه من سطح الأرض؛ 

درجة الحرارة تفوق ‏/ل وقد تصل إلى ‎05‎غ/ل؛ 

ملوحة تتراوح ما بین تدفق كبیر جدا یقدر ب ‎400-150‎ل/ثا؛ 

إلى ‎1.500‎م.‏ 

میاه عذبة معدنیة توجد في أعماق تتراوح ما بین 100 

. 

3 

3 

2 

02.2 

800 

: 


20 

°60 

-1 

: 

: 

، 

2 

3 

- 

- 

- 

- 

-3-2-II 

میاه الینابیع تتواجد میاه الینابیع بحدود أسفل الأطلس الصحراوي،‏ وتعتبر منطقة الزیبان من 

المناطق الصحراویة المغمورة بالینابیع،‏ وتتمیز ولایة بسكرة بعدد مھم من الینابیع عالیة التدفق والتي تصل إلى 

‎120‎لتر/الثانیة ‏(أوماش،‏ مالیلى)،‏ كذلك توجد ینابیع أخرى بحدود الطاسلي ‏(جانت).‏ 

-4-2-II 

الفقارات یبین استعمال الفقارة في مناطق التوات،‏ قورارة والتدیكالت،‏ حیث تسمح تقنیة الفقارة 

بسحب وجر المیاه من الطبقة المائیة عن طریق نظام أروقة صرف،‏ كما أن الموارد المائیة الكامنة في ھذه المنطقة تقدر 

بأكثر من ‎02‎ملیارم ‏/السنة،‏ وقد أدى إھمال الفقارات إلى تناقص عددھا حیث لم یبقى سوى ‎700‎فقارة مستغلة من أصل 

بسبب مشكل عدم الحفظ والصیانة.‏ 

3 

‎01,7‎ملیارم 

1.300 

مما تقدم نجد أن الموارد المائیة في الصحراء لا تستغل إلا بمقدار ‏/سنویا لتلبیة احتیاجات السكان 

من الشرب والري والصناعة وعلیھ فإنھ لا یزال ھناك احتیاطي ھام قدره ‎03,3‎ملیارم ، یمكن توظیف ھذه المیاه في 

تنمیة الزراعة الصحراویة عن طریق استصلاح الأراضي الزراعیة.‏ 

3 

: 

-3-II 

مشكل المیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء:‏ 

یعاني سكان الحوض الصحراوي من مشاكل تتعلق بقلة المیاه ورداءة نوعیتھا،‏ بسبب الخصائص الطبیعیة 

للمنطقة الصحراویة،‏ طرق استعمالات المیاه في مختلف المجالات وآثارھا على البیئة،‏ فسوء تسییر المیاه في الحوض 

یمكن تفسیره بما یلي 

--1-3-II 

الاستغلال غیر الكفؤ للمیاه المعبأة 

. 

15 

3 

: 

3 

: 

3 

تعاني منطقة الحوض الھیدروغرافي للصحراء من الاستغلال غیر الكفؤ للمیاه المعبأة،‏ فمثلا بالنسبة لإنتاج 

المیاه في ولایة واد سوف یقدر ب‎80‎ملیون م من خلال‎83‎ بئر،‏ بحجم متاح یقدر ب‎318‎ ملیون م ، ویستغل التموین 

بالماء الشروب حوالي‎%80‎ من ھذا الحجم بمتوسط تخصیص أكثر من ‎450‎ل/فرد/الیوم.‏ في حین أن خدمات توزیع 

میاه الشرب تعرف عدة نقائص شبكات متدھورة،‏ توصیلات عشوائیة،‏ غیاب عدادات الماء،‏ استعمال المیاه لرش 

الحدائق،‏ كل ھذه النقائص تؤدي إلى فقدان وتبذیر المیاه مما یفاقم المعروض المائي من المیاه الجوفیة للطبقة الحرة 

كما تشیر الدراسات التي أجریت من طرف الوكالة الوطنیة للموارد المائیة،‏ ووكالة الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء،‏ حول الاحتیاطیات المائیة واستغلالھا في المنطقة،‏ أن منطقة الصحراء عموما ومنھا ورقلة تستخرج سنویا 

أكثر من ‎01,5‎ملیارم من المیاه الجوفیة،‏ التي توجھ منھا نسبة‎%80‎ لقطاع الفلاحة دون أن یقابل ذلك إنتاج فعلي معادل.‏ 

وتعكس ھذه المعطیات التي تضاف إلیھا نسب الماء الموجھة للاستعمالین الصناعي والمنزلي،‏ حجم الاستنزاف 

والاستغلال العشوائي الذي تتعرض لھ ثروة الماء في المنطقة،‏ رغم كونھا غیر متجددة في وقت تواجھ فیھ باقي أغلب 

مناطق الوطن الشمالیة،‏ خاصة في الوسط والغرب،‏ أزمات حادة ومزمنة في التزود بالماء تعتبر مشكلا استراتیجیا،‏ 

فرضت اللجوء إلى بدائل أخرى مكلّفة جدا،‏ منھا تحلیة میاه البحر،‏ لتأمین ھامش من الاحتیاجات.‏ 

126

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


نضیف إلى ھذا المیاه الضائعة المتسربة بسبب قدم وتدھور الشبكات وقلة صیانتھا.‏ حیث تعاني مؤسسات توزیع 

المیاه بولایات الجنوب بأكثر من ‎05‎آلاف حالة تسرب،‏ تقدر في ورقلة ب‎3.002‎م ‏/السنة،‏ وفي ولایة الأغواط بمقدار 

‎2.385‎م ‏/السنة،‏ وغردایة ‎1.968‎م ‏/السنة 

3 

127 

. 

16 

3 

3 

-2-3-II ضعف استغلال المیاه المسترجعة : 

إعادة استعمال المیاه المستعملة یعتبر طریقة عملیة واقتصادیة خاصة في ري الأراضي الزراعیة لأنھا تزودھا 

بالمغذیات المائیة والمواد العضویة،‏ ویمكن الاعتماد علیھا في حالة ندرة الأمطار وتوزیعھا غیر المنتظم فتعتبر مورد 

مائي جدید،‏ كما أنھا تقنیة رائدة في حمایة البیئة ومواردھا الطبیعیة بشكل خاص.‏ فعدم استخدام میاه الصرف الصحي 

والصناعي المعالجة كمورد بدیل في الزراعة والصناعة یمثل تبذیرا لكمیات كبیرة منھا.‏ حیث یقدر حجم میاه الصرف 

الصحي للتجمعات السكانیة في حوض الصحراء الشمالیة ب‎82,8‎ملیون م ‏/السنة،‏ بمعدل توصیل‎%62‎ بشبكة التطھیر،‏ 

في الوقت الذي نجد فیھ ولایة الوادي تملك شبكة تطھیر بطول كلي یقدر ب‎73‎كلم،‏ لكن بمعدل توصیل فقط 

كما نجد بعض الوحدات الصناعیة الواقعة في بلدیات الحوض تطرح میاه مستعملة محملة عادة بمواد عضویة 

مباشرة في الودیان الموجودة في المنطقة،‏ أو في الشبكات العمومیة للتطھیر،‏ حیث یقدر المقدار الإجمالي من المیاه 

المستعملة غیر المعالجة المطروحة من قبل ھذه الوحدات بأكثر من‎286.994‎م‎3‎‏/السنة.‏ فأكبر الودیان تأثرا بالمیاه 

المستعملة ھو ‏"واد زمور"‏ وھذا من خلال المیاه المستعملة المطروحة من طرف أكبر الوحدات الصناعیة في بسكرة 

ENICAB) TIFIB‏)حیث et تقدر المیاه المستعملة والمطروحة من ھاتین الوحدتین ب‎605‎م ‏/السنة.‏ وعلى مستوى 

ولایة الأغواط المیاه المستعملة في الاستخدام المنزلي،‏ والمنشآت الصحیة...،‏ تطرح مباشرة في خندق كبیر الواقع 

ب‎400‎م ‏"لوادي مسعد"‏ أما الوحدات الصناعیة فبعضھا مربوط بشبكة التطھیر باستثناء وحدة (Coto-Sud) التي لدیھا 

محطة صغیرة لمعالجة المیاه،‏ أما الوحدات الأخرى فھي غیر مربوطة بالمنشآت الخاصة بالتصفیة(لا تملك محطات 

معالجة المیاه)‏ والذي یزید من تلوث المیاه بالسموم،‏ وكذا آثارھا السلبیة على البیئة بشكل عام وعلى الموارد الطبیعیة 

خصوصا المائیة 

. 

17 

%16 

3 

3 

. 

18 

- 3-3-II 

نوعیة المیاه : 

. 

19 

إن نوعیة میاه الشرب والري تفرض نفسھا بشدة في مجمل المناطق الصحراویة.‏ فالمنطقة تتزود في الغالب 

من المیاه الجوفیة المتواجدة بالطبقات المائیة الھامة ذات النوعیة الفیزیو-كیمیائیة المتمیزة بملوحة متوسطة خاصة في 

الصحراء السفلى ‏(الصحراء الشمالیة)‏ فملوحة المیاه تفاقمت في بعض الحالات عن طریق التلوث الناتج من 

الاستعمال البشري سواء المنزلي أو الاستغلال الصناعي،‏ وحتى الفلاحي مما یؤدي إلى تلوث الماء وعدم صلاحیة 

استھلاكھ في الشرب وأحیانا حتى للسقي ؛ كون نوعیة المیاه الموجھة للفلاحة(میاه مالحة)‏ لھا تأثیر مباشر على التربة 

واختیار نوعیة المزروعات ومردود الإنتاج الفلاحي.‏ 

كما تعتبر میاه منطقة الزیبان ببسكرة،‏ وواد سوف ذات نوعیة سیئة وتحتوي على كمیة كبیرة من الملح قد 

تتجاوز‎04‎غ/ل ومتغیرة من منطقة لأخرى،‏ ھذه الكمیة الكبیرة من الملح تزداد بسبب قرب طبقة المیاه الجوفیة للطبقة 

الحرة من سطح التربة.‏ كذلك بالنسبة لولایة ورقلة التي تحتوي على احتیاطي كبیر من المیاه الجوفیة،‏ إلا أن سكانھا 

یعانون من قلة المیاه،‏ وأغلبھم یتزود بمیاه ذات نوعیة ردیئة إن لم نقل غیر صالحة للشرب نھائیا،‏ ولا تصلح إلا للغسیل 

فالمواطنون یلجؤون منذ سنوات إلى شراء المیاه العذبة من شاحنات تتنقل بین الأحیاء لبیع الماء،‏ من أجل التزود بالمیاه 

تفادیا لانتقال الأمراض.‏ وأخذ ھذا الموضوع بعین الاعتبار من خلال بعث دراسة من أجل تحسین نوعیة المیاه وقد تم 

الانتھاء منھا حالیا متمثلة في إنجاز محطات نزع الأملاح من المیاه المالحة،‏ إضافة إلى مشكل المیاه الساخنة فھناك 

محطة لتبرید الماء.‏ كما یمكن القول بشكل عام أن میاه حوض شط ملغیغ ذات ملوحة جد مرتفعة،‏ حیث تتراوح كمیة 

الملح في التربة بین‎01‎إلى‎05‎غ/ل،‏ والمتغیرة حسب الطبیعة الجیولوجیة للتربة.‏ فخطر الملوحة في الطبقات المائیة 

الجوفیة یكون أكثر من المیاه السطحیة في حالة الظروف الھیدرودینامیكیة المشجعة لذلك ‏(تربة ذات نفوذة جیدة للمیاه).‏ 

-4-3-II 

آثار استعمالات الماء على البیئة 

: 

: 

20 

أدى الاستغلال المفرط للماء،‏ خاصة للنظامین المائیین المتداخل القاري والمركب النھائي عدة مشاكل یمكن 

ذكرھا فیما یلي 

‏•إتلاف وتوقف الآبار الارتوازیة في كل الصحراء ؛ 

‏•تدھور نوعیة المیاه،‏ خصوصا الطبقة المائیة للمركب النھائي في منطقة واد ریغ ؛ 

‏•الضغوط على طبقات المیاه الجوفیة أدت إلى الإضرار بالمساحات المزروعة خاصة في ولایتي ورقلة والوادي.‏

__________________________________________________________ 


فالمیاه تتلوث بالأساس نتیجة الاستعمال المنزلي،‏ لطرحھا في الوسط دون تصفیتھا،‏ بسبب نقص أو غیاب 

شبكات التطھیر ومحطات تصفیتھا في بعض المراكز الحضریة الكبیرة،‏ ضآلة إتاوة التطھیر مقارنة بتكالیف تسییر 

محطات التصفیة،‏ إضافة إلى غیاب السیاسة المنسجمة والفعالة للتطھیر.‏ في حین أن التلوث الصناعي في المنطقة 

الصحراویة لیس كبیر باستثناء بعض المناطق الصناعیة مثل حاسي مسعود وبسكرة،‏ ویعتبر أھم مسبب لھذا النوع من 

التلوث الكمیات الكبیرة من الماء المستخدمة في بعض الصناعات،‏ والتي تلقى في الأوساط الطبیعیة،‏ دون رسكلتھا،‏ 

وھي محملة بكل العناصر الملوثة والسامة.‏ لذا ومن أجل الاقتصاد في الماء في الاستعمال الصناعي یجب على 

المستعملین الصناعیین القیام بمعالجة النفایات الصناعیة وتحفیز رسكلتھا ؛ وضع محطة لمعالجة المیاه قبل أن تلقى 

في الطبیعة.‏ 

أما بالنسبة للتلوث الزراعي فیؤدي الاستخدام المفرط للمواد الكیمیائیة في الزراعة واستعمال المخصبات 

الكیمیائیة المستخدمة في تربیة المواشي إلى تدھور مصادر المیاه،‏ وتلوث الطبقات المائیة الجوفیة الباطنیة،‏ أو تنجرف 

مع سیلان میاه الأمطار،‏ لذا یجب على المزارعین تفضیل استعمال الأسمدة الكیمیائیة حسب حاجة النباتات(الاستخدام 

المتوازن بین المیاه،‏ الأسمدة والمبیدات)،‏ تحفیز السلوكات الحمیدة للموازنة بین الإنتاجیة والحفاظ على الطبیعة،‏ 

واستعمال التقنیات الحدیثة لمكافحة أعداء المزروعات(طرق ومواقیت العلاج)‏ من أجل الاقتصاد في استعمال المیاه في 

الفلاحة.‏ 

- 

: 

128 

21 

- : 

-5-3-II 

الخصائص الطبیعیة للمنطقة وتقنیات السقي غیر المقتصدة للماء : 

الوسط الصحراوي یعرف عدة مشاكل تتعلق بالخصائص الطبیعیة للمنطقة(مورفولوجیا الأرض،‏ درجة التبخر 

الكبیرة،‏ ملوحة المیاه والتربة)‏ مع الاستغلال السیئ للمیاه في النشاط الفلاحي ‏(أعمال الحرث وتھیئة التربة لزرعھا 

وصیانتھا،‏ طرق السقي)،‏ ھذه العوائق تؤدي إلى الاستعمال السیئ للمیاه الموجودة في الطبقات المائیة العمیقة لأجل 

السقي(طریقة السقي بالغمر)‏ ھذا ما یترجم بظاھرة صعود المیاه،‏ أي صعود میاه الطبقة الحرة،‏ فبعض مناطق الحوض 

المزروعة بالنخیل تعرف مشاكل كبیرة ذات صلة مباشرة بالظروف الطبیعیة،‏ ففي ولایة واد سوف ظاھرة صعود المیاه 

أدت إلى خسارة ‎600‎ألف نخلة وارتفاع ملوحة التربة لأنھا منطقة ذات كثابین رملیة كثیرة(تلال رملیة)‏ مع وجود مناطق 

أخرى ذات انخفاضات شدیدة،‏ وشدة نفوذیة التربة التي تصل إلى‎%90‎ ‏(تربة رملیة)‏ مما تسھل من تسرب میاه السقي 

الزائدة ومیاه الأمطار نحو الطبقة الحرة،‏ ھذه الوضعیة تتزاید بواسطة عدم وجود مخارج طبیعیة لصرف المیاه 

المتجمعة بالقرب من المنطقة،‏ كما یفاقم من ھذه الظاھرة تنوع طبوغرافیا المنطقة الصحراویة.‏ والمظھر الأكثر وضوح 

في المنطقة تشكل طبقات بیضاء من الملح وفي بعض الأحیان قشور على سطح التربة.‏ 

من ھنا ترتبط نوعیة التربة في المنطقة بشكل كبیر بالمناخ وملوحة التربة والمیاه،‏ فالمناخ الجد جاف یؤثر على 

درجة تبخر التربة فیؤدي في بعض المناطق من الحوض الصحراوي لتجمع كبیر للملح خاصة بعد عملیة الري.‏ ھذه 

الظاھرة تتفاقم في الغالب بواسطة التضاریس المسطحة التي لا تسھل من عملیة صرف المیاه الزائدة وتتفاقم بواسطة 

تجمع میاه السقي المحملة في العادة بالملح.‏ الشيء الملاحظ أن عملیة استصلاح الأراضي للأسف ‏-في الغالب-‏ لا یسبقھا 

دراسات مسبقة لنوعیة التربة ولا لنوع المزروعات الملائمة،‏ أو طرق السقي والحاجة لصرف میاه السقي الزائدة،‏ وھذا 

یؤدي في بعض المناطق لظاھرة صعود میاه الطبقة الحرة المضرة بالمحاصیل الزراعیة والعمران والبیئة لأنھا 

تضاعف من ملوحة التربة والمیاه.‏ 

كذلك طرق السقي في حوض الصحراء تتمیز بغیاب أو ضعف سیاسة تسییریھ تأخذ بالاعتبار الاقتصاد في 

الماء،‏ أو تحفیزیة من شأنھا أن تحفز المستعملین على ترشید استخدام الماء وضمان استدامتھ.‏ حیث نجد المزارعین لا 

یملكون أدنى فكرة عن كمیات المیاه التي یستخدمونھا لمختلف المزروعات،‏ لعدم وضع قاعدة للمستعملین معتمدة علمیا 

في مجال كمیة ومقادیر السقي لمختلف المزروعات عن طریق تقنیات السقي الموجودة،‏ لھذا نجد الكثیر منھم یستھلكون 

كمیات كبیرة من المیاه تفوق حاجة المزروعات،‏ مما یبقي استعمال الماء من طرف المزارعین في المناطق الصحراویة 

إلى حد ما تقلیدي ؛ تسیطر علیھ تقنیة الري بالغمر وما تتسبب فیھ من تضییع لكمیات ھائلة من الماء،‏ تتحول مع الوقت 

إلى میاه زائدة تطفو إلى السطح من جدید وتتسبب مع المیاه الأخرى المستعملة في ظاھرة صعود المیاه التي تتفاقم أكثر 

في الأحواض المنخفضة والمشبعة بالمیاه مثل حوض ورقلة،‏ رغم الانتشار الواسع والحدیث للتقنیات التي تقتصد الماء 

كطریقة الري بالرش والتنقیط،‏ اللتان تسمحان بالمحافظة على الماء وتوفیر القدر الكافي منھ للنبتة،‏ كما تقلل من انتشار 

الأعشاب الضارة،‏ لأسباب ترتبط بثقافة الفلاحین أكثر منھا بوفرة أو تكلفة ھذا البدیل الفني الناجع.‏ 

وبالرغم من أن مختلف المناطق الصحراویة استفادت من مشاریع كبرى مثلھا مثل باقي المدن الجزائریة 

لمواجھة التحدیات المائیة والقضاء على مشاكل توفیرھا وحمایتھا،‏ خاصة أن إنتاج الماء وتسییره في ھذه المناطق 

صعب ومكلف ویتطلب الوصول إلیھ الحفر لعمق مئات الأمتار بالنظر لندرة المیاه السطحیة وقلتھا إلا أن مبادئ 

. 

22

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الإدارة الحدیثة للمیاه بتطبیق اللامركزیة وإدارة الري بالمشاركة ؛ أصبحت ضرورة ملحة للاقتصاد في الماء وترشید 

استخدامھ في المنطقة الصحراویة،‏ إضافة لاستعمال أنظمة معلومات لتسییر المیاه ومدى مساھمتھا في تحسین تسییر 

المیاه والمحافظة علیھا وضمان استدامتھا،‏ من خلال المتابعة المستمرة لحالة المیاه والأوساط المائیة ؛ ومراقبة مختلف 

الأنشطة ذات الآثار السلبیة على البیئة،‏ وإعلام مختلف الأطراف(مستعملین،‏ باحثین أو غیرھم)‏ بالمخاطر الطبیعیة 

المعرضین لھا نتیجة الاستغلال السیئ للموارد.‏ ھذا النظام یھدف لتوفیر وتبادل المعارف المتعلقة بالمیاه بین مختلف 

الأطراف وللاحترافیة لمجموعة أو أكثر في مجال تسییر المیاه،‏ وتحسین نوعیة المنتجات والخدمات المقدمة كتقلیل 

تسربات المیاه وتلوثھا،‏ الأمراض الناجمة عن قلة المیاه ورداءة نوعیتھا أو تلوثھا وترشید وتحفیز مختلف المستعملین 

لتقنین وتھذیب سلوكھم المبذر والملوث للمورد من أجل التوفیق بین متطلباتنا من جانب،‏ والمحافظة على النظام 

الھیدرولوجي.‏ وعلیھ حل مشاكل إتاحة المعلومات وتبادل الخبرات على مختلف المستویات من جانب آخر،‏ وھذا ما 

نسعى لتحقیقھ من إعداد نظام معلومات للتسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء.‏ 

: 

129 

، 

-III 

دور نظام المعلومات في التسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء 

إن التطورات الحادثة في تكنولوجیا المعلومات وضرورة مسایرة التغیرات في بیئة عمل المؤسسات،‏ أدت إلى 

ظھور حاجة لأدوات تساعدھا على التعامل مع بیئتھا والاستفادة من تكنولوجیا المعلومات وما توفره من مزایا،‏ فیما 

یتعلق بتطویر وتكییف منھجیات وأسالیب وأدوات تحسین فعالیة الحوار وتبادل المعلومات-الاتصال-‏ بین مختلف 

الأطراف لتعظیم مشاركتھم في التسییر-تسییر المیاه-‏ وخلق بیئة معلوماتیة متكاملة لأداء وظائفھا بشكل یتیح انتقالاً‏ 

شفافاً‏ وسریعاً‏ للمعلومات بالمؤسسة وللأطراف التي تتعامل معھا فنجد أن الإنشغالات المطروحة تتمحور حول 

عنصرین أساسیین ھما 

إشراك جمیع أصحاب المصلحة في تسییرھا بإیجاد مجال للتحاور،‏ والتنسیق،‏ وتقاسم المیاه بین مختلف 

الاستخدامات؛ 

توفیر قاعدة كافیة من المعارف تسمح بتقییم حالة المیاه،‏ وإمكانیة التنبؤ بالتطورات الحادثة،‏ واتخاذ 

الإجراءات الضروریة اللازمة.‏ 

. 

23 

: 

- 

- 

لذلك مؤسسات المیاه بحاجة إلى تطویر قاعدة معلوماتھا،‏ وإنشاء مراكز بیانات وبنوك معلومات حول الموارد 

المائیة والأصول والمشاریع،‏ وتحدید مصادر المعلومات والھیئة المسؤولة على معالجتھا،‏ فغیاب المعلومات أو نقصھا 

لدى متخذي القرار والمسیرین یشكل عائقا أمام تھیئة الموارد المائیة وتنمیتھا واستدامتھا.‏ 

من ھنا جاء نظام المعلومات لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ كأداة للتسییر المستدیم للمیاه،‏ 

نتیجة ما یوفره من تقنیات حدیثة للإعلام،‏ الحوار والإتصال،‏ كونھ یجمح ویفسر،‏ ویسیر ویوزع البیانات المائیة،‏ كما 

یعمل على حل المشاكل المتعلقة بعدم القدرة على الحصول والاستفادة من الأعمال المنجزة والمعارف على مستوى 

القطاع،‏ ویوفر إمكانیة المشاركة في تسییرھا وإثرائھا ؛ وإبداء الرأي للمساعدة في تحسین القرارات.‏ ھذه المقاربة تركز 

على المحاور التالیة 

الأنظمة الإیكولوجیة ومختلف المبادلات الحادثة بھا؛ 

الاعتماد على الأحواض الھیدروغرافیة،‏ التي یعتمد فیھا التسییر على التخصیص المستدیم للموارد بین 

المستعملین؛ 

تسییر للمعلومات یستجیب لاحتیاجات المسیرین والمستعملین،‏ أي كل الفاعلین في الحوض؛ 

وجود إطار قانوني وترتیبات مؤسساتیة وشراكات تنظم طریقة العمل؛ 

مشاركة المواطنین وتسویة النزاعات من خلال تحدید الأولویات؛ 

مخطط للأنشطة مع أھداف واضحة،‏ قابلة للقیاس،‏ والإنجاز،‏ وسھلة التواصل.‏ 

: 

: 

- حمایة 

- 

- 

- 

- 

- 

‎1-III‏-نظام المعلومات لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي للصحراء 

: 

24 

وكالة الحوض الھیدروغرافي طرف رئیسي في التسییر المتكامل للمیاه بواسطة الحوض الھیدروغرافي 

والمتمثلة في المنظمة أو المقر الذي یجمع كل الممثلین عن أطراف المیاه ‏(استعمال وتسییر المیاه على مستوى الحوض).‏ 

یتمثل نشاطھا في جمع مختلف الفاعلین حول الماء على المستویین المحلي والجھوي،‏ وتھدف أساسا لإنجاز مخطط عام 

للماء والتنسیق بین مختلف الأطراف العملیین على مستوى الحوض ‏(الدولة وھیئاتھا،‏ مختلف الوزارات،‏ المؤسسات،‏ 

صناعیین،‏ فلاحین،‏ صیادین،‏ مراكز البحث،‏ الخبراء والمواطنین،...)‏ وتحدید وظیفة كل طرف بدقة ‏(أنظر الشكل رقم 

في ملحق الأشكال البیانیة)الذي یبین ذلك.‏ ووكالة الحوض مكونة من مجلس إدارة وأمانة.‏ مجلس الإدارة ھو السلطة 

التقریریة للمؤسسة وأنشطتھ یجب أن تعد حسب الأھمیة والتوزیع الجغرافي لاستعمالات المیاه حسب المنطقة.‏ 

- 

-01

ض•‏ 

__________________________________________________________ 


: 

یعتبر إنشاء وكالة الحوض خطوة ھامة في ھذا المسار لحرصھا على إظھار الفائدة المرجوة من الاھتمام 

بمسائل الماء،‏ وتوعیة جمیع المستعملین على الاقتصاد في استعمالھ وكیفیة حمایتھ والحفاظ علیھ،‏ كما توفر معلومات 

عن الوسط الطبیعي في الجنوب مثل أماكن تواجد المیاه،‏ نوعیتھا،‏ وتقنیات الحصول علیھا،‏ فالصحراء تتمیز بشساعة 

إقلیمھا الجاف وأرضھا الجرداء،‏ وتنوع طبیعتھا ومع ذلك فإن الإقلیم الصحراوي یحتوي في باطنھ على كمیات معتبرة 

من الموارد المائیة.‏ 

ومعالجة المسائل المتعلقة بتسییر المیاه تطرح من جوانب متعددة وتتطلب مشاركة كل المستویات ‏(محلیة،‏ 

جھویة،‏ وطنیة ودولیة)‏ كونھا بیانات منتجة من طرف عدد كبیر من المؤسسات المختلفة،‏ نتیجة تنوع الفاعلین الذین 

ینتجون ویسیرون ویعالجون المعطیات مما یفرض أن یعمل نظام المعلومات للأحواض الھیدروغرافیة على تحسین 

وتطویر عملیة الوصول إلى المعطیات وتبادلھا وجعلھا عملیة دینامیكیة مستمرة بین كل الفاعلین المعنیین لجعلھم 

مسئولین یساھمون في اتخاذ القرارات وترشیدھا من أجل تسییر مستدیم للموارد المائیة في الحوض،‏ وذلك من خلال ما 

توفره البوابة العامة لنظام المعلومات الجھوي للحوض من معلومات حول الماء بھ ‏(أنظر الشكلین رقم و‎03‎‏-).‏ 

نظام المعلومات یسعى ل 

‏•تزوید نظام المعلومات الوطني بالمعلومات المجمعة على المستوى الجھوي ثم نشرھا؛ 

‏•تكوین معارف حول حالة الأوساط الطبیعیة المعنیة(تسھیل عملیة مسح الملك الطبیعي للحوض 

الھیدروغرافي)‏ ؛ 

‏•إعداد نظام المعلومات حول المواضیع ‏(الاقتصادیة،‏ والاجتماعیة،‏ والجغرافیة من خلال مراجع جغرافیة 

موحدة تسمح بتحلیل الظواھر وتصورھا)؛ 

‏•ربط البیانات إلى ھیئة وحیدة تتولى تسییرھا(لتفادي عملیة تكرار إنجاز الملف الواحد عدة مرات)‏ وتسھیل 

الاتصال بین الھیئات والأفراد والمسیرین وتسھیل وصولھم إلى المعلومات؛ 

‏•تكوین نظام یضمن أمن المعلومة وحق الحصول علیھا،‏ أي حق الجمیع في الإعلام وبشفافیة؛ 

‏•تسھیل انجاز الدراسات والمساعدة على اتخاذ القرارات وإبداء الرأي على مستوى القطاع؛ 

‏•تطویر شبكة من الشركاء،‏ وفرق عمل تتكون من مجموعة العمال المؤھلین لتسھیل التعاون بین المؤسسات 

التي تسیر المعلومات حول الماء في الحوض؛ 

‏•یحدد احتیاجات مختلف الأطراف من المعلومات،‏ ویضمن إتاحتھا لھم وحریة وصولھم إلیھا؛ 

‏•اعتماد قواعد موحدة،‏ مراجع ومدونات،‏ تجعل البیانات قابلة للمقارنة والتوافق والتداول ‏(مصلحة إدارة 

البیانات ومعاییر تجمیعھا)؛ 

‏•تطویر القدرات البشریة والبنیة التحتیة-المنشآت-‏ الخاصة بجمع،‏ إنتاج،‏ تخزین،‏ ونشر المعلومات اللازمة 

لاتخاذ القرارات المتعلقة بتسییر المیاه،‏ وإعلام كل الأطراف وإمكانیة مشاركتھم في سیرورة النظام؛ وحتى نتمكن من 

استعمال التجھیزات التقنیة للشركاء؛ 

‏•إنشاء برامج متابعة المیاه ومختلف مستعملیھا،‏ كما تنشئ مؤشرات تتعلق ‏(بالعملیات،‏ النتائج،‏ والآثار)‏ لتقییم 

السیاسة المتبعة في تسییرھا على مستوى الحوض.‏ 

: 

: 

25 

: 

: 

وعلیھ یمكن استنتاج أن نظام المعلومات لتسییر المیاه یھدف إلى جمع،‏ تنظیم وعرض كافة البیانات حول 

أربعة محاور وضعیة الموارد المائیة،‏ التزوید بالماء الشروب،‏ السقي،‏ النفایات ومعالجة المیاه المستعملة(أنظر الشكل 

رقم من أجل 

‏•تسھیل تسییر أملاك الري على مستوى الأحواض الھیدروغرافیة ؛ 

مان تنظیم،‏ وحفظ،‏ وتخزین المعلومات،‏ وعملیة الوصول إلیھا في قطاع المیاه،‏ ثم نشر ھذه المعلومات ؛ 

‏•تحدید الأطراف الفعالة المساعدة على اتخاذ القرار في القطاع.‏ 

02- 

(-04- 

: 

-2-III 

نظام المعلومات لتسییر المیاه أداة للتسییر التشاركي وتواصل مختلف الأطراف في الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء 

من أجل تسییر مستدیم للمیاه في الصحراء،‏ والإطلاع على مختلف المھام والنشاطات التي تقوم بھا وكالة 

الحوض الھیدروغرافي،‏ وكذا الاتصال وبیان المعلومات حول المیاه في الصحراء،‏ قامت الوكالة بإنشاء ‏"موقع 

إلكتروني"‏ مبین كما یلي(‏www.abhs.dz (http:// الذي ھو عبارة عن فضاء إعلامي منجز بثلاث لغات(العربیة،‏ 

الفرنسیة،‏ والإنجلیزیة)‏ یقدم معلومات ومعطیات تقنیة،‏ وعلمیة حول الوسط الطبیعي وخاصة في مجال المیاه لكل ولایة 

في الحوض،‏ حیث یوفر قائمة مواضیع في شكل معلومات وملفات تقنیة تظھر لنا عند البحث في أول صورة 

: 

130

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


‏•المساھمة الفعالة في المحافظة على الماء من خلال نظام الفقارات المتواجدة بمنطقتي توات ؛ 

‏•إشكالیة تحویل الآبار البترولیة إلى آبار مائیة في كل من ولایة ورقلة،‏ الوادي وإلیزي ؛ 

‏•ملف یتطرق إلى بعض المعلومات حول حوض ‏"تماسین"‏ في ‏"منطقة واد ریغ"‏ ؛ 

‏•استحداث بنك المعلومات المائیة داخل الحوض،‏ وكذا إعداد التقاریر المتعلقة بالنشاطات التقنیة والعلمیة التي 

نظمت في عدة ولایات الجنوب والتي خصت مواضیع تحسیسیة تتعلق باقتصاد المیاه،‏ والاھتمام بالأنشطة التنمویة فیھ.‏ 

: 

: 

: 

حیث یمثل انجاز ھذا الموقع الإلكتروني بمثابة حلقة وصل للتحاور والتشاور بین كل الأشخاص المھتمین 

بمیدان المیاه،‏ وقد خصص ھذا الفضاء خاصة للجامعیین وللخبراء والمحترفین المھتمین بطریقة مباشرة بتوزیع وتسییر 

المیاه،‏ إضافة إلى تقدیم معلومات عامة حول الوكالة والأخبار والأحداث التي تقع داخل الحوض الھیدروغرافي.‏ كما نجد 

بنك معلومات حول الماء،‏ إضافة إلى بعض المحاور وملخصات التظاھرات العلمیة والتقنیة والتحسیسیة المنظمة من 

طرف الوكالة للاقتصاد في الماء.‏ 

إضافة للموقع الإلكتروني تم إنشاء نظام معلومات جھوي لتسییر المیاه بواسطة البوابة الجھویة 

‏(‏http://dcouargla/SIR/default.htm‏)حیث عبر ھذه الوسیلة الحدیثة للاتصال،‏ فإن الوكالة وضعت في متناول 

كل الممثلین المحتملین للموارد المائیة في الصحراء،‏ معلومات وتقنیات،‏ علمیة مستحدثة عن الوسط الطبیعي وبالأخص 

مجال الماء،‏ إضافة إلى برید إلكتروني ‏(‏abhs@wissal.dz‏)لإمكانیة إبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ قرارات تسییر 

المیاه.‏ ففضاء الاتصال ھذا موجھ إلى فئتین ھما : 

‏•المساھمین في نظام المعلومات حول الماء،‏ من أجل تطویر ثقافة مشتركة،‏ وتحسین مشاركتھم في الدور 

الجدید المنوط بھم وتحقیق أفضل استفادة من العمل المشترك؛ 

‏•أطراف النظام من أجل توضیح أكثر للنظرة الموجھة لنظام المعلومات المائیة،‏ والمساعدة على استعمال أفضل 

للمعلومات والخدمات المقدمة،‏ خاصة الجامعیین والمختصین المكلفین مباشرة بمتابعة وتسییر الموارد المائیة.‏ 

كما یخدم أیضا خطط التكامل،‏ التبادل والاتفاق بین كل الممثلین داخل الحوض الھیدروغرافي،‏ وللذكر فإن 

الصحراء وبالأخص في جزئھا الشمالي الذي تمتاز بموارد مائیة جوفیة ھامة إلا أنھا ضعیفة التجدد،‏ بسب الحالة 

التضاریسیة والمناخیة الخاصة،‏ ضف إلى ذلك المشاكل المتعلقة بطرق استغلال وتسییر المورد غیر المحافظة والتي 

تخلق آثار سلبیة تصعب من إمكانیة الحفاظ على إطار الحیاة،‏ والبیئة.‏ لذا فإن المساھمة والمشاركة الفعالة والمدروسة 

لمجموعة ممثلي الماء تسمح بمعالجة أو على الأقل التقلیل من ھذه الآثار السلبیة.‏ حیث نجد دراسة المخطط الرئیسي 

لتھیئة المیاه لحوض الصحراء بمثابة أداة تمكن من مشاركة مختلف المتدخلین المعنیین،‏ وفي إطار التعاون الجزائري 

الألماني وعلى غرار باقي وكالات الأحواض الھیدروغرافیة الأخرى،‏ استفادت وكالة الجنوب من مشروع ینجز على 

مرحلتین المرحلة الأولى تتمثل في انجاز دراسة للمخطط الرئیسي لتھیئة میاه لحوض ‏"شط ملغیغ"،‏ بھدف تشكیل 

قسم على مستوى الوكالة مكون من مھندسین ومختصین في الإعلام الآلي یعملون على:‏ تحدید ووضع الوسائل 

الخاصة بالتخطیط؛ تحدیث بنك المعلومات بصفة دائمة؛ إعداد ومتابعة وتحدیث المشروع؛ التحكم في وسائل 

التخطیط والتسییر المتكامل للمیاه على مستوى الحوض.‏ أما المرحلة الثانیة تمثلت في عقد مجموعة من الاجتماعات 

بین المجموعة المكلفة بالمشروع والمكونة من مھندسي الوكالة وخبراء من الشركة الألمانیة،‏ إضافة إلى عدة زیارات 

میدانیة خاصة بولایة بسكرة،‏ ویعتبر أھم محور في ھذه المرحلة من المشروع ھو الجزء المتعلق بجرد،‏ تحلیل،‏ 

معالجة والتأكد من مصداقیة ھذه البیانات.‏ 

: 

- 

- 

: 

- 

- 

- : 

ولوكالة الحوض الھیدروغرافي للصحراء مجلة دوریة،‏ تنشرھا باللغتین العربیة والفرنسیة تسمى"‏ أخبار وكالة 

الصحراء"،‏ والتي تقدم معلومات ومعطیات تقنیة وحدیثة لمستخدمي المیاه ولممثلي القطاع داخل الحوض.‏ كما تقوم 

الوكالة بأنشطة تحسیسیة للتوعیة،‏ للاقتصاد والمحافظة على الماء منھا البرنامج الإعلامي لعام‎2010‎‏،‏ الذي یرتكز 

بالخصوص حول عملیات التحسیس والتوعیة باستخدام مختلف الوسائل التربویة والسمعیة البصریة.‏ تمحورت النشاطات 

المسطرة على دروس تحسیسیة حول الماء ‏(أیام حول الماء)؛ مستندات تربویة؛ زیارات میدانیة لمنشآت الري؛ 

إعداد كتیبات تربویة ومطویات تعمیمیة،‏ برامج ولقاءات تحسیسیة إذاعیة؛-‏ مستندات إعلامیة؛-‏ لوحات وملصقات 

إشھاریة وأفلام وثائقیة قصیرة حول أنشطة الوكالة.‏ 

- 

- 

- 

: 

- 

إضافة لبرنامج الأنشطة التحسیسیة‎2025-2012‎ وھو برنامج تحسیسي معد من طرف وكالة الحوض 

لتمكین مدیریة التخطیط والشؤون الاقتصادیة لدى وزارة 

الھیدروغرافي للصحراء للفترة الممتدة بین 

المیاه من تجھیز بطاقات تقنیة،‏ تسمح باعتماد برنامج عمل للوكالة،‏ یتوقع أن تترتب علیھ آثار جد إیجابیة،‏ خاصة 

استقرار المستخدمین.‏ یتعلق ھذا البرنامج بإنجاز دراسات مختلفة لتسییر المیاه داخل الحوض،‏ والدراسات المبدئیة 

26 

2025-2012 

131

__________________________________________________________ 


لتھیئات الري،‏ حمایة والحفاظ على الماء من جمیع أنواع التلوث.‏ ویتم تصنیف الدراسات حسب الأولویة،‏ خاصة تلك 

المتعلقة بمنشآت الري العمومیة،‏ مجال الحمایة الكمیة والنوعیة للمیاه،‏ الإحصاء المائي،‏ بنك المعلومات حول میاه 

الفیضانات في المناطق العمرانیة وجرد قنوات الصرف الصحي.‏ إضافة إنجاز دراسات لتحدیث مختلف المخططات 

الرئیسیة لتھیئة المیاه،‏ إضافة لجرد وتحدید مواقع التلوث بواسطة الرسم الخرائطي،‏ واقتراح نشاطات أخرى تحسیسیة 

لمختلف فئات المجتمع من أجل الاقتصاد في الماء.‏ 

من ھنا یمثل ھذا الفضاء الإتصالي موضوعا للتشاور وتبادل المعلومات بین الإدارة،‏ المسیرین،‏ المستخدمین،‏ 

مستھلكي المیاه وبین محور الفعالیات الإعلامیة للتحسیس بالاقتصاد في الماء،‏ وحمایتھا من كل أنواع التلوث،‏ خاصة 

في المناطق الصحراویة.‏ كما یمثل إطارا للمشاركة الفعلیة لممثلي قطاع المیاه داخل الحوض الھیدروغرافي للمساھمة 

في تحسین تسییر المیاه وإیجاد سیاسة تخطیطیة،‏ من أجل تسییر متكامل لھذه الموارد في الصحراء.‏ 

لذا،‏ یجب على وكالة الحوض بالصحراء أن تطور من قاعدة البیانات لدیھا إلى أنظمة تسییر المعلومات المائیة 

التي تجمعھا من أجل إعلام مختلف أصناف المستعملین،‏ وذلك بالسماح لھم بالتمثیل والمساھمة القویة في إبداء آرائھم 

الضروریة لتنمیة أنظمة المعلومات على مستوى الحوض،‏ من خلال إنشاء بوابة في الموقع الإلكتروني للحوض أو 

بوابة داخل نظام المعلومات مباشرة ؛ أو من خلال لجان تمثل ھذه الھیئات على مستوى الحوض لتجسد التسییر 

التشاركي المحلي للمورد،‏ حیث قوة التحكم في تسییر المیاه یتعلق بمدى بفعالیة أنظمة تسییرھا،‏ لذا تظھر أھمیة أنظمة 

المعلومات المائیة للأحواض كوسیلة ذات أولویة في التسییر المستدیم للمورد،‏ لأنھا تأخذ بالاعتبار التنمیة المحلیة في 

المخططات التوجیھیة لتسییر المیاه في الحوض،‏ والاھتمام بالأنشطة الممارسة على مستواه(فلاحة،‏ صناعة،‏ سیاحة،...).‏ 

وكذا ضرورة تنمیة الأحواض الفرعیة المنتمیة لھ،‏ كل حسب أھمیتھا وما تتمیز بھ من خصوصیة.‏ 

وكل ھذه الأنشطة التي تقوم بھا وكالة الحوض الھیدروغرافي إعداد نظام المعلومات لتسییر المیاه وتحدیثھ 

المستمر،‏ المخطط الرئیسي لتھیئة المیاه لحوض الصحراء،‏ برامج التوعیة والتحسیس،‏ مجلة الوكالة،‏ موقعھا وبریدھا 

الإلكتروني،‏ توفیر تقنیات الإعلام والاتصال،...،‏ تھدف لأخذ بالاعتبار مسألة التنمیة المستدامة للحوض ضمن 

مخططات تنمیة وتنظیم وتھیئة الإقلیم الصحراوي وزیادة التواصل ومشاركة كل الأطراف في تحسین تسییر مواردھم 

الطبیعیة(المیاه)‏ والمحافظة علیھا.‏ 

: 

: 

- 

- 

- عدم 

أما فیما یتعلق بالمشاكل المرتبطة بفعالیة نظام المعلومات لتسییر المیاه في الحوض،‏ نجد منھا ما یلي 

غیاب المعطیات الھیدرولوجیة الدقیقة المتعلقة بمستوى الانخفاض والارتفاع في المسطحات المائیة 

والأحواض الجوفیة،‏ خاصة عند في حالات الفیضانات أو الجفاف،‏ مما یؤثر في دقة البیانات الخاصة بكمیات المیاه 

المتاحة؛ 

- صعوبة تحدید مراجع تجمیع وتنمیط البیانات المائیة وأدوات القیاس،‏ مما یخلق نوعا من عدم الانسجام 

والتناقض في المعلومات التي یتم الحصول علیھا؛ 

اختلاف مھارات العمال القائمین بجمع المعلومات ومستواھم التكویني على مستوى الحوض؛ 

- عدم توافر الموارد البشریة والأدوات اللازمة للقیاس في بعض الدول؛ 

الانتظام في جمع،‏ وتبادل المعلومات عن الموارد،‏ خاصة بین الدول ذات الأحواض المائیة المشتركة.‏ 

132

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: 

: 

: 

: 

- 

- 

- 

- 

الخلاصة -IV 

من خلال ھذا العمل توصلنا إلى النتائج التالیة 

نقص المعلومات یمثل عائقا أو مشكلا كبیرا بالنسبة للإدارة المستدامة للمیاه في الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء،‏ فإعداد نظام معلومات جھوي یعد أداة ضروریة للتسییر المتكامل للمیاه ؛ لما یوفره من معلومات حول 

الماء(مصادر،‏ استعمالات،‏ تلوث،...)‏ كما یشمل الجوانب التنظیمیة،‏ الجغرافیة،‏ والتقنیة لتسییر المیاه والمھمة للتسییر 

المحلي للمورد،‏ ودمج مختلف الأطراف في تسییره والمحافظة علیھ.‏ فھو بذلك یساعد على تكوین نظرة عامة على 

الوضع المحلي وفھم التغیرات الحادثة على الموارد،‏ وتقییم مدى فعالیة استغلالھا بالمنطقة.‏ 

نظام المعلومات أداة لإتاحة المعارف حول المیاه والأوساط المائیة،‏ وتحسینھا في الحوض وخاصة لإعداد 

البرامج المستعملة في حالة الكوارث الطبیعیة مثل حالات الجفاف،‏ الفیضانات والمیاه البدیلة،...الخ.‏ كما یوفر إمكانیة 

تواصل ومشاركة جمیع الأطراف المعنیة بالمیاه ‏(الدولة وھیئاتھا،‏ مختلف الوزارات،‏ المؤسسات،‏ صناعیین،‏ فلاحین،‏ 

صیادین،‏ مراكز البحث،‏ الخبراء والمواطنین،...)‏ في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسییر مواردھم المحلیة(إبداء الرأي 

وتحقیق الشفافیة والاتصال).‏ 

للحوض الھیدروغرافي للصحراء موارد مائیة سطحیة وجوفیة،‏ حیث تتواجد المیاه السطحیة بأسفل الأطلس 

الصحراوي وبمناطق الھقار والطاسیلي،‏ أما المیاه الجوفیة ذات حجم معتبر خاصة في منطقة الصحراء الشمالیة التي 

تتمیز بوجود نظامین مائیین ھما المركب النھائي ، والمتداخل القاري.‏ 

رغم وفرة المیاه الجوفیة في الحوض الھیدروغرافي للصحراء إلا أن استغلالھا مقید بعوامل منھا عوامل 

طبیعیة كالملوحة المرتفعة،‏ وجود المیاه في طبقات مائیة عمیقة جدا مما یرفع من تكلفة استغلالھا،‏ حرارتھا المرتفعة في 

بعض المناطق،‏ نوعیة التربة،‏ ومشاكل ناتجة عن سوء التسییر وطرق استغلال المورد منھا : عدم الاستغلال الكفؤ للمیاه 

المعبأة،‏ ارتفاع نسبة المیاه الضائعة،‏ ضعف استغلال المیاه المسترجعة،‏ میاه شدیدة الملوحة،‏ آثار استعمالات الماء على 

البیئة وتقنیات سقي غیر مقتصدة للماء،...‏ إضافة إلى عوائق مالیة وأخرى تقنیة.‏ 

المیاه في الحوض الصحراوي عامل أساسي لكل تطور نشاط إنساني،‏ وتشكل الزراعة النشاط الرئیسي في 

المناطق الصحراویة،‏ مما یستلزم تثمین ھذه الموارد.‏ 

نظام المعلومات للحوض الصحراوي خطوة مھمة لتسییره كمنظومة متكاملة،‏ فھو یوفر شبكة معلومات شاملة 

تعتبر وسیلة حدیثة للاتصال تضع من خلالھا الوكالة في متناول كل المتدخلین المعنیین بقضایا المیاه في 

الصحراء(الھیئات العامة،‏ المھنیین،‏ مكاتب الدراسات،‏ واضعي البرامج التنمویة والمستعملین)،‏ تقنیات علمیة حدیثة 

وبنوك معلومات متطورة عن الوسط الطبیعي وبالأخص مجال الماء،‏ إضافة إلى برید إلكتروني یتیح المساھمة في 

تحسین قرارات تسییر المیاه وتحقیق تنمیة محلیة مستدامة في الإقلیم الصحراوي.‏ 

من ھنا فإن الفعالیة في تسییر المیاه یجب أن تتم وفقا لتسییر الحوض الھیدروغرافي الصحراوي كنظام 

متكامل(منازل،‏ صناعة،‏ سیاحة،‏ زراعة،‏ بیئة،...)،‏ وبمشاركة كل الأطراف في تحسین قرارات تسییره وتحقیق 

الشفافیة،‏ وجعلھم على تواصل مستمر مع الحصول على أحدث المعارف في مجال مواردھم المحلیة بشكل عام.‏ كما 

یجب دمج مساھمتھم في إعداد مخططات تھیئة وتسییر المیاه على المستوى المحلي للحفاظ على التنسیق والترابط بین 

جمیع الأطراف.‏ 

والملاحظ بالنسبة للدول النامیة،‏ أن المعارف والمعلومات حول المیاه تكون مجزأة وموزعة بشدة بین 

مختلف الھیئات المائیة،‏ وأدوات تجمیعھا ومراقبتھا غیر مجدیة،‏ وبالنسبة لمعاییر تجمیع وتنمیط ھذه المعلومات نجدھا 

غیر موحدة سواء على المستوى القطاعي أو الجغرافي(الوحدات الطبیعیة).‏ كما یوجد مشكل آخر یتعلق فیما إذا كان 

الحوض یتخطى حدود مجموعة من البلدان فإن توزیع وانسیاب المعلومات یكون جد معقد،‏ وھذا یمثل تحدیا لنظام 

المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة.‏ 

: 

: 

- 

- 

133

__________________________________________________________ 



: 

- 

(01) : الشكل 

وظائف أطراف نظام المعلومات لتسییر المیاه على مستوى الأحواض الھیدروغرافیة 

الهيئة الوصية 

الدولة 

وزارة الاقتصاد والمالية وزارة البيئة ويئة الإقليم 

والتنمية المستدامة 

والتشغيل 

الإتاوات:‏ تحديد قيمة الإتاوات 

المصادقة على البرامج السنوية 

البرلمان 

تحديد:‏ القواعد المتعلقة بالإتاوات 

المواطنين 

‏(أفراد،‏ مؤسسات،..)‏ 

مستعملين 

دفع الإتاوات 

تضع:‏ 

وكالة الماء 

مسؤولين:‏ المساهمات ‏(المشاركات)‏ 

- 

المخطط توجيهي 

للتسيير ويئة المياه 

- البرامج السنوية 

- 

رؤساء المشروع 

البرامج المتعددة 

ال سنوات 

- 

- 

المساعدات 


ال تقنية 

الم الية 

إعداد ومتابعة المخطط توجيهي للتسيير 

ويئة المياه،‏ ويقدم رأيه حول : 

البرامج متعددة السنوات 

معدل الإتاوة والمساعدات المالية 

العناصر التقنية 

: 

يقدمون مقترحات المشاريع تماشيا مع : 

- الم خطط توجيهي للتسيير ويئة المياه 


البرامج - 

المتعددة ال سنوات 

لجنة الح وض 

يحدد : 


- الميزانية السنوية 

- استعمال رأس مال الوكالة 

أعضاء اتخاذ 

القرارات في 

الوكالة 

أعضاء اتخاذ القرارات 

في الوكالة 

مجلس الإدارة 

المنتخبين:‏ أعضاء مجلس الإدارة،‏ 

أفراد،‏ 

فلاحين،‏ صناعيين،...‏ 

Source: Guillaume LANFRANCHI, Gouvernance de l’eau à l’échelle du bassin versant français : état des 

lieux et dispositifs d’évaluation, Office International de l’Eau, Janvier 2008, modifié p11, 

http://www.agroparistech.frIMGpdfLanfranchi_gouvernance.pdf 

134

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(02) : الشكل 

البوابة العامة لنظام المعلومات الجھوي لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي بالصحراء 

هنا يتم تسيير المعطيات بدءا من:‏ جمعها،‏ معالجتها،‏ التحقق من 

صحتها،‏ تحديثها،‏ حسب اال المخصص لعمل المشرف،‏ الذي يقوم 

بإعداد وتسيير قواعد البيانات.‏ 

الشكل 

Source : http://dcouargla/SIR/default.htm, 14/07/2010 

: (03) 

واجھة الدخول لقواعد وبنوك البیانات لنظام المعلومات لتسییر المیاه الجھوي بالصحراء 

معاينة وقراءة المعطيات 

فقط من طرف مستعملي 

الموقع.‏ 

مسير المعطيات أو المشرف : يقوم بجمع،‏ 

ومعالجة،‏ وتحديث،‏ وتقديم المعلومات على 

المستوى المحلي لوكالة حوض الصحراء.‏ 


(04) : الشكل 

بنك البیانات حول الوضعیة المائیة لأحد ولایات الحوض 

قاعدة معطيات تشمل مختلف النماذج الفرعية 

لجداول بنك المعطيات للحوض.‏ 

قاعدة معطيات تشمل مختلف نماذج جداول 

بنك المعطيات للحوض.‏ 

Source : http://dcouargla/SIR/default.htm, 15/06/2011 

135

__________________________________________________________ 


136 

: 

- 

-1 


في حین أن الدراسات الھیدرومعلوماتیة ‏(توثیق،‏ تحلیل المعلومات والنظم)‏ التي تمارس بواسطة الحاسوب،‏ تعتبر من التقنیات 

التي برزت في مطلع الستینات من القرن الماضي وانتشرت وتطورت بسرعة فائقة نتیجة توفیرھا الوقت،‏ الجھد،‏ الدقة والأمان 

فأصبحت ملازمة للأبحاث المائیة،‏ ویكون ذلك بإدخال المعلومات إلى الحاسوب بعد القیام بتدقیقھا تنظیمھا وتوثیقھا،‏ وضمن 

برامج نوعیة،‏ وھذا بمثابة توثیق الكتروني للمعلومات،‏ إضافة لاستخدام ھذه المعلومات في الإحصاءات المائیة وفي الدراسات 

القطاعیة المختلفة،‏ وإعداد النماذج التي تحاكي الواقع الطبیعي أو التطوري للمیاه،‏ بھدف تحلیل حالة معینة واستقصاء 

انعكاساتھا،‏ آثارھا،‏ وھو أھم مراحل الدراسات الھیدرومعلوماتیة.‏ لمعرفة المزید عن الموضوع یمكن الرجوع محمد شفیق : 

الصفدي،‏ دلیل التنمیة المائیة في الوطن العربي،‏ الطبعة(‏‎01‎‏)،‏ المركز العربي للتعریب والترجمة والتألیف والنشر،‏ دمشق ، 

1992، ص ص 25-17. 

2- Pierre PACCARD, Alain MARNEZY, Rapport de synthèse Bassin hydrographique français 

du Haut Rhône, Le Haut-Rhône et son Bassin Versant montagneux: pou une gestion 

intégrée de territoire transfrontalier, 2007, p72, (13/07/2010), httpwww.institutmontagne.orgIMGpdf2007_06_Volet3_FR.pdf 

3- SCHÉMA NATIONAL DES DONNÉES SUR L’EAU, P03, Août 2010, (15/12/2010), 

http://www.eaufrance.frIMGpdfSNDE_Aout2010-2.pdf 

4- Ministère de l’écologie et du développement durable, Architecture du Système d’information 

sur l’eau : Spécifications techniques, Partie 01, 07/12/2005, France, p05. 

-5 

محمد عبد العلیم صابر،‏ نظم المعلومات الإداریة،‏ دار الفكر الجامعي،‏ الإسكندریة،‏ مصر،‏ 

2007، ص‎08‎‏.‏ 

بتصرف.‏ 

6- L'eau : les acteurs mobilisés, p01, (10/01/2010 6), http://www.eau-poitoucharentes.org/.../pdf/Plaquette_les_acteurs_eau.pdf 

-7 

-8 

نظام المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة،‏ یعتبر نظام فرعي من نظام المعلومات الوطني لتسییر المیاه،‏ فمثلا 

بالنسبة لھذا الأخیر في الجزائر یشمل أنظمة المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة الخمسة،‏ والتي منھا الحوض 

الھیدروغرافي للصحراء وھذا ما سنراه في دراسة الحالة.‏ 

یتضمن ‏"الاتصال"‏ الإعلام والتفاعل،‏ ویعني الاتصال التعبیر عن الآراء والتفضیلات،‏ وتقاسم وتبادل الأفكار،‏ یستخدم 

المعنیون بالمعلومات عددا من قنوات وآلیات الاتصال لتقصي واستلام وتقاسم المعلومات،‏ وتشمل ھذه الأخیرة البنى التحتیة 

الحكومیة(كالوزارات،‏ المراكز التثقیفیة والمدارس)،‏ البحوث والتقاریر،‏ وسائل الإعلام الرسمیة ‏(المطبوعات الانترنت،‏ 

الانترانت،‏ التلفزیون والإذاعة الوطنیة والمحلیة)،‏ ووسائل الإعلام غیر الرسمیة ‏(التلفزیون وأنظمة اللوائح الإعلانیة،...الخ)،‏ 

والاستبیانات،...الخ.‏ 

: 

9- Samy ADOUANNI et Aurélie VITRY, Manuel de Gestion Intégrée des Ressources en Eau 

par Bassin, Partenariat mondial de l'eau et Réseau international des organismes de bassin, 

2009, p90, (12/05/2010), http://www.riob.org/IMG/pdf/GWP- 

RIOBManuelDeGIREparBassin.pdf 

10-.Stéphane PALICOT, Système d’Information sur l’Eau : Qui sommes nous ?, Rencontres 

SIG la lettre, Office National de l’Eau et des Milieux Aquatiques (ONEMA), 6 mai 2010, p04. 

11- SCHÉMA NATIONAL DES DONNÉES SUR L’EAU, Op.Cit, pp06-07. 

12 - Abderrazak KHADRAOUI, Sole et hydraulique agricole dans les Oasis Algériennes, 

Caractérisation-Contraintes et proposition d'aménagement, Alger, 2007, p28. 

13- Ibid, p59. 


مدیریة الري لولایة ورقلة،‏ ‏"وضعیة التزوید بالمیاه الصالحة للشرب عبر الولایة"،‏ نوفمبر 

،2003 ص .02 

15- Abderrazak KHADRAOUI, Cit, p284. 

16- Ministère des ressources en eau, agence régional l'ADE Ouargla, situation de l'alimentation 

en eau potable l'année2006, Ouargla, 2007, p01.

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-17 

وزارة الموارد المائیة،‏ وكالة الحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ من أجل تسییر عقلاني ودائم للموارد المائیة في الصحراء،‏ 

‏"في"‏ مجلة أخبار وكالة الصحراء،‏ العدد‎09‎‏،‏ ورقلة فیفري‎2010‎ ص،‏ 

01. 

18- Abderrazak KHADRAOUI, Op.Cit, p378. 

-19 


مرجع،‏ سابق،‏ ص.‏‎08‎ 

20- Djamel LATRACHE, connaissance et exploitation des ressources en eau 

partagées(SASS/DSS) au Sahara septentrionale, communication présentée au : colloque 

internationale sur les ressources en eau souterraines du Sahara-CIRESS-OUARGLA, les 

12et13 décembre2005, p10. 

- : 

-21 

- 

تجمع الملح في التربة یكون بسبب عدة عوامل أھمھا تجمع میاه السقي المحملة بالملح؛ 

وبشكل خاص طریقة الصرف السیئة أو حتى نزع الأملاح من المیاه.‏ 

- 

-22 

مدیریة الري لولایة ورقلة،‏ ‏"وضعیة التزوید بالمیاه الصالحة للشرب عبر الولایة"،‏ مرجع سابق،‏ ص‎03‎‏.‏ 

الصخور القدیمة المحملة بالملح؛ 

: 

-23 

أبو بكر سلطان أحمد،‏ التحول إلى مجتمع معلوماتي 

والبحوث الاستراتیجیة،‏ الإمارات العربیة المتحدة ص،‏ 

نظرة عامة،‏ 

الطبعة(‏‎01‎‏)،‏ العدد‎07‎‏،‏ مركز الإمارات للدراسات 

12. 

2002 

283-96 

-24 

- 

أنشأت وكالة الحوض بالصحراء بالمرسوم التنفیذي المؤرخ في‎26‎ أوت‎1996‎ تماشیا مع مبادئ وأھداف السیاسة 

الوطنیة للماء المنبثقة عن الجلسات الوطنیة للماء سنة 1995، ومن أھداف ھذه السیاسة:‏ 

- ضمان تسییر متكامل ضمن إطار تشاوري ‏(مساھمة المستعملین)،‏ موحد،‏ ویرمي للاقتصاد في استعمال الماء؛ 

احترام وحدة الدورة الھیدروغرافیة للحوض الھیدروغرافي وأنظمة الري.‏ 

25- R. Bouzakaria, MINISTERE DES RESSOURCES EN EAU ALGERIE, MISE EN PLACE 

D’UN SYSTEME INTEGRE DE GESTION DE L’INFORMATION SUR L’EAU, Algérie, 

sans date du fusion, p10. 

-26 

وزارة الموارد المائیة،‏ وكالة الحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ من أجل تسییر متكامل ودائم للموارد المائیة في الصحراء،‏ 

‏"في"‏ مجلة أخبار وكالة الصحراء،‏ العدد 13، ورقلة،‏ فیفري 

2012، ص‎04‎‏.‏ 

137

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



( 

** 

The information System of Water Management as Mean to Develop the Desert 

Hydrographic Basin (Integrated system) 

) 

( 

) 

& * 

زوبیدة محسن محمد حمزة بن قرینة 

مخبر اقتصادیات المنظمات والبیئة الطبیعیة 



- 

: 

: 

: 

ملخص یتوفر الحوض الھیدروغرافي بالصحراء الجزائریة على موارد مائیة جوفیة معتبرة خاصة في حوض الصحراء 

الشمالیة من خلال النظامین المائیین المتداخل القاري والمركب النھائي،‏ لكنھا في الغالب غیر متجددة.‏ وبالمقابل یعاني سكان 

المنطقة من نقص توفر المیاه،‏ التي تتعرض لمشاكل التلوث والملوحة نتیجة التسییر غیر المحكم والمستدیم للمورد.‏ وعلیھ تسییر 

المیاه خاصة الجوفیة منھا،‏ وفي مثل ھذا الإقلیم الجاف وأحد أكثر المناطق حرا في العالم ؛ والحاجة المتزایدة لمختلف الاستعمالات 

الشرب،‏ الفلاحة وكذا الصناعة.‏ یستلزم تبني وسائل حدیثة تكفل كفاءة استغلال المیاه وتحمیھا من التبذیر والتلوث،‏ تعمل على 

أمثلیة توزیعھا بین الحاجات المتنافسة علیھا،‏ وتفسح المجال لمساھمة كل المتدخلین المعنیین في تسییرھا والمحافظة علیھا لصالح 

الأجیال القادمة.‏ 


: 

میاه،‏ نظام معلومات تسییر المیاه،‏ الحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ تسییر تشاركي،‏ اتصال.‏ 

Abstract : Hydrographic basin in the Algerian desert has a considerable underground water 

resources, especially the northern desert of watercourses through two water systems : continental 

interoperability and the final composite , but they are mostly non-renewable . At the same time, the 

region's population suffers from water shortages , which are exposed to the problems of pollution 

and salinity and high temperature as a result of loose management and sustainable resource. 

Accordingly, the conduct of a private water , especially groundwater , and in such a dry region and 

which is one of the most free area in the world; also with the increasing need to provide water for 

drinking , farming and industry, All that requires the adoption of modern methods to ensure the 

efficient use of water and protected from waste and pollution , and allow for the contribution of all 

the actors involved in the conduct and maintain them for the benefit of future generations. 

Keywords : Waters, information system of water Management, Desert Hydrographic Basin, 

participatory management, communication. 

Jel Classification Codes : H41,Q25, Q53, Q56. 

: تمھید 

-I 

یعد الماء في المنطقة الصحراویة العامل الأساسي لتثبیت السكان وتطویر جمیع أنشطتھم الاجتماعیة 

والاقتصادیة داخل وسط متعدد التغیرات،‏ خاصة تمیزه بظروف مناخیة جد صعبة.‏ حیث تنمیة المنطقة الصحراویة،‏ 

تتطلب توفیر التجھیزات اللازمة لتعبئة واستعمال المیاه السطحیة والحفاظ علیھا وتوزیعھا،‏ فأولي الاھتمام بدراسة 

موضوع المیاه بغیة البحث عن طرق حدیثة فعالة لتسییرھا واستدامتھا باعتبارھا شرط ضروري لتنمیة ھذه المناطق.‏ 

لذا،‏ یجب تبني مقاربات حدیثة ترمي إلى تسییر تشاركي للمورد ترتكز على تقنیات الإعلام،‏ الاتصال وتحقیق الشفافیة 

بواسطة إتاحة المعارف حول المیاه والتحسیس بمشاكلھا.‏ تتمثل في استعمال أنظمة المعلومات كأداة للتسییر المتكامل 

تساعد على تنظیم،‏ توفیر وتحلیل المعلومات،‏ تكوین ونشر المعارف حول الماء،‏ إعلام المستخدمین بمشاكل المیاه 

والسماح لھم بالمشاركة(إبداء الرأي وتحقیق الشفافیة)‏ في تحسین قرارات تسییر المورد وتحقیق التنمیة المستدامة،‏ كما 

تعتبر من الطرق الحدیثة لتواصل مختلف الفاعلین في میدان المیاه ودمج اختلافاتھم من حیث مستویات اتخاذ القرار،‏ 

المكان والزمان،‏ تنوع الأنشطة الممارسة والثقافات،‏ مستویات الإدارة...إلخ.‏ ففي ھذا العمل سوف نتطرق لنظام 

المعلومات لتسییر المیاه،‏ ثم وضعیة ومشكل الموارد المائیة بالحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ وھل یمكن استعمال ھذا 

النظام كأداة للتسییر التشاركي وتواصل مختلف الأطراف،‏ تشجع على اقتصاد المورد وحمایتھ من طرف كل 

المستعملین،‏ وتنمیة الحوض الھیدروغرافي للصحراء كمنظومة متكاملة ؟.‏ 

: 

____________________________________ 

eMail : (*) : zoubidamo@yahoo.fr & (**) : hamzabmg@yahoo.fr 

123

__________________________________________________________ 


: 

: 

: 

: 

 

 

 

ومن أجل بلوغ الھدف صممنا العمل في ثلاثة محاور 

نظام المعلومات لتسییر المیاه.‏ 

المحور الأول الحوض الھیدروغرافي للصحراء الجزائریة ووضعیة الموارد المائیة بھ.‏ 

المحور الثاني دور نظام المعلومات في التسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء.‏ 

المحور الثالث Le système d'information sur l'eau (SIE) نظام المعلومات لتسییر المیاه:‏ -I 

1 

: 

یعتبر مصطلح نظام المعلومات لتسییر المیاه حدیث النشأة یعود لبدایة التسعینات من القرن الماضي،‏ نتیجة 

إرادة السلطات العمومیة الفرنسیة محلیة،‏ جھویة،‏ أو وطنیة في توفیر معلومات حول المیاه والأوساط المائیة 

ومستعملیھا وقد تجسد بإنشاء شبكة وطنیة للبیانات سنة‎1992‎‏،‏ ترمي إلى تسییر متناسق ومتكامل للبیانات المتعلقة بالمیاه 

والأوساط المائیة على شكل شبكة شراكة بین مختلف المتعاملین في مجال المیاه إداریین،‏ مؤسسات المیاه،‏ مدیریات 

الماء،‏ وكالات الماء،‏ مؤسسات عمومیة،‏ شركات،‏ جمعیات،‏ معاھد،‏ وواضعي الاتفاقیة،...،‏ لإیجاد مجال للتسییر 

التشاركي بین الھیئات المختصة بالمیاه ؛ وتحدید آلیات تكامل أنظمة المعلومات المائیة فیما بینھا(وكالات،‏ مدیریات،‏ 

مؤسسات المیاه،...)‏ فالشبكة الوطنیة للبیانات المائیة عبارة عن تنظیم أو آلیة للعمل المشترك ؛ جمعت أھم منتجي 

: 

: 

3 

1992 

. 

2 

البیانات العامة حول الماء من سنة إلى‎2002‎ ‏(في فرنسا)،‏ لتسھیل عملیة تنظیم وتبادل ھذه البیانات وإتاحتھا 

لمن یحتاجھا بتوفیر المعلومات الضروریة الخاصة بإعداد المخططات التوجیھیة الأولیة لتھیئة وتسییر المیاه.‏ 

ومنذ ذلك الحین عززت كل التشریعات الوطنیة والجھویة،‏ دور وسائل الإعلام ونشر المعارف،‏ كأداة من 

أدوات السیاسة العامة في مجال الماء والبیئة ؛ لیتم الانتقال من الشبكة الوطنیة للبیانات المائیة إلى أنظمة معلومات 

لتسییر الموارد المائیة سنة‎2002‎ بشكل قانوني كأداة وطنیة من أجل تسییر متكامل للمیاه في فرنسا ما تطلب إنشاء 

شبكة شراكة بین الأطراف في مجال المیاه وتوزیع المھام فیما بینھم ‏(إنتاج وتخزین،‏ تنظیم ونشر البیانات،...).‏ 

، 

4 

-1-I 

مفھوم نظام المعلومات لتسییر المیاه 

: 

: 

یعرف نظام المعلومات بشكل عام على أنھ نظام یتكون من الأشخاص والأجھزة والبرمجیات،‏ وسجلات 

البیانات العملیات الیدویة وغیر الیدویة،‏ القواعد والإجراءات المنظمة والدینامیكیة،‏ تكفل تنفیذ ومعالجة البیانات وتخزین 

وتوفیر وانسیاب المعلومات المفیدة المستخدمة بشكل منھجي،‏ لدعم عملیات صنع القرارات الكفؤة والرقابة من طرف 

مسیري المؤسسات أو مختلف الھیئات لإقلیم معین وفي زمن معین أما بالنسبة لنظام المعلومات لتسییر المیاه فیمكن 

إدراج مایلي 

نظام المعلومات لتسییر المیاه : ‏"مجموعة متجانسة من القواعد والإجراءات وسیرورات تنفیذ وتدفق 

المعلومات المائیة،‏ یتم من خلالھا جمع وتنظیم البیانات والمعلومات حول المیاه ومعالجتھا(تحویلھا إلى معلومات)‏ 

وحفظھا وبثھا وتوزیعھا لإتاحتھا لكل من یطلبھا وبشفافیة(بدون تحیز).‏ ھذه المعلومات قد تكون متاحة على الخط(على 

النت)‏ من خلال شبكة الانترانت(‏Intranet‏)‏ أو الانترنت(‏Internet‏)"‏ 

ویعرف نظام المعلومات لتسییر المیاه في الحوض الھیدروغرافي ‏"مجموعة الإجراءات المنظمة لتنفیذ 

توفیر المعلومات اللازمة لدعم القرارات والرقابة،‏ فھو بذلك أداة للاتصال وإعلام المعنیین بالأمور المتعلقة بالمیاه،‏ 

حیث حاجتھم لھذه المعلومات تمكنھم من إیجاد حلول للقضایا ذات الأولویة لتسییر الماء داخل الأنظمة الطبیعیة(مثلا 

الأحواض الھیدروغرافیة)،‏ ومن خلال النتائج والتوجیھات وآراء المستعملین یتم تطویر نظام المعلومات كأداة لرفع 

فعالیة التسییر داخل الحوض"‏ 

من خلال التعریفین السابقین نستنتج أن نظام المعلومات لتسییر المیاه نظام متكامل یتكون من مجموعة الآلیات 

والقواعد والإجراءات المنظمة التي تكفل جمع ومعالجة وحفظ وبث ونشر المعلومات والمؤشرات حول الماء والأوساط 

المائیة،‏ ومستعملیھا وآثار استخداماتھم والمرافق العامة لخدمات توزیع المیاه والتطھیر والري،...،‏ وكل المتدخلین،‏ في 

شكل معارف حول كل الأنشطة المائیة باستخدام التكنولوجیا الحدیثة لاسترجاع المعلومات(الإعلام والاتصال)‏ مثل 

الإنترنت،‏ ھذه المعارف تدعم عملیات اتخاذ القرار وتساعد على تحلیل المشاكل وتحدید البدائل،‏ كما تفید في عملیتي 

التخطیط والرقابة،‏ فھو بذلك یھم جمیع الأطراف الدولة،‏ والوزارات المعنیة المؤسسات،‏ المواطنین،‏ لتكوین نظرة 

شاملة عن وضعیة المیاه،‏ في منطقة ما وزمن معین،‏ وتحفزھم على المشاركة في إعداد الاستراتیجیة الشاملة لتسییر 

وتھیئة المورد وتنظیم عملیة تطویر نظام معلومات للتسییر لكل المستعملین.‏ 

8 

: 

7 

. 

6 

. 

5 

: 

. 

9 

: 

• 

• 

124

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


125 

-2-I 

أھداف نظام المعلومات لتسییر المیاه 

: 10 -1 

: 

-2 

-3 

یھدف نظام المعلومات لتسییر الموارد المائیة لتحقیق الفعالیة في تسییر المیاه،‏ من خلال 

التأكد من تطبیق التشریعات البیئیة حول الماء،‏ من طرف السلطات العامة على المستوى الوطني وعلى مستوى 

الأحواض والبلدیات؛ 

معرفة ومتابعة حالة الماء والأوساط المائیة واستعمالاتھا ‏(مختلف المستعملین)‏ وتقییم الضغوطات الممارسة 

علیھا جراء الأنشطة البشریة والاقتصادیة وما ھي نتائجھا ‏(بالتعاون بین وكالات الأحواض والھیئات المحلیة)‏ ؛ 

تقییم فعالیة ونجاعة السیاسات العامة لتسییر وحمایة وتھیئة المیاه والأوساط المائیة،‏ خاصة تلك المتعلقة بنجاعة 

الخدمة العامة للمیاه والتطھیر،‏ من طرف المسؤولین على ھذه السیاسات ؛ 

جمع البیانات حول المیاه من المصادر الداخلیة والخارجیة وتنظیمھا ومعالجتھا،‏ ومن ثم انسیابھا ونشرھا،‏ 

وطرح مفھوم نوعیة البیانات حول الماء من حیث المصداقیة والحداثة،‏ والدقة والملاءمة ؛ 

إدراك أھمیة البیانات لاتخاذ القرارات حول الأمور البیئیة والتي من مكوناتھا المیاه خاصة تلك المتعلقة بأنشطة 

شرطة المیاه،‏ وتحدید البرامج،‏ الإجراءات وسیاسات التعمیر مع الأخذ بالاعتبار المخاطر المرتبطة بالمیاه على 

مستوى الحوض ؛ 

إعلام كل الأطراف المعنیة بتسییر المیاه ‏(مخططین،‏ مواطنین،‏ فلاحین،‏ صناعیین،‏ إدارات،‏ جمعیات،...)‏ حول 

قضایا المیاه بتأمین بیئة متكاملة تتوفر فیھا المعلومة بشكل آني ودقیق لكل الأطراف مھما تباعدت أمكنتھم 

واختلفت شخصیتھم ؛ 

توفیر البیانات الضروریة للأنظمة المعلوماتیة الأخرى ‏(الصحة،‏ الكوارث الطبیعیة،‏ الإحصائیات العامة،...)‏ ؛ 

المساھمة بشكل خاص في تكوین رأس مال من البیانات،‏ وبرامج للبحث،‏ والمعارف التي تتزاید مساھمتھا في 

تسییر مختلف الأنشطة الاقتصادیة والبشریة.‏ 

11 

: 

-4 

-5 

-6 

-7 

-8 

-II 

لبلوغ ھذه الأھداف،‏ یعمل النظام على تحدید المعارف الواجب توفیرھا،‏ بتنظیم آلیات جمع البیانات ومعالجتھا 

للحصول على معلومات موضوعیة،‏ صحیحة،‏ حدیثة،‏ ذات مصداقیة،‏ وقابلة للمقارنة ؛ ومن ثم إتاحة ھذه المعارف 

للأطراف المعنیة.‏ 

الحوض الھیدروغرافي للصحراء الجزائریة ووضعیة الموارد المائیة بھ 

: 

-1-II 

الحوض الھیدروغرافي للصحراء 

17 

: 

2 

یغطي الحوض الھیدروغرافي للصحراء مساحة تقدر ب‎2.018.054‎كلم من الأطلس الصحراوي بمنطقة 

الأوراس إلى حدود مالي،‏ النیجر ولیبیا،‏ یضم ولایة،‏ تسع(‏‎09‎‏)‏ ولایات تنتمي كلیا للحوض وھي أدرار،‏ بشار،‏ 

بسكرة،‏ الوادي،‏ غردایة إلیزي،‏ ورقلة،‏ تندوف،‏ تمنراست ؛ وثماني(‏‎08‎‏)‏ ولایات تنتمي جزئیا للحوض ھي الأغواط،‏ 

باتنة،‏ تبسة،‏ الجلفة،‏ البیض،‏ المسیلة خنشلة،‏ النعامة ؛ بما یقارب‎289‎ بلدیة وبكثافة سكانیة تقدر ب‎04‎ملایین ساكن 

تنحصر في الواحات الكبرى،‏ وفي الولایات التي یفوق بھا عدد السكان ‎150‎ألف ساكن ویتكون الحوض بالإضافة 

للحوض الساكب لشط ملغیغ من ثلاثة أحواض الصحراء الشمالیة،‏ الساورة-تندوف،‏ الھقار-الطاسیلي.‏ 

: 

: 

. 

12 

: 

-2-II 

الموارد المائیة في حوض الصحراء:‏ 

3 

تتمثل الموارد المائیة في الحوض الصحراوي أساسا في المیاه الجوفیة،‏ المقدرة ب‎05‎ملاییرم كحجم قابل 

للاستغلال في الطبقات المائیة في الصحراء الشمالیة والمتواجدة خاصة في المناطق الواقعة خارج الأطلس الصحراوي 

والھقار والطاسیلي.‏ وفي ھذه المناطق یعتبر تجمع المیاه في الأحواض مھم،‏ فجزء منھا یتجمع في الودیان وتصب في 

المحاجز المائیة ‏(الزیبان والساورة)،‏ والجزء الآخر یمون مباشرة الطبقات الجوفیة،‏ وأحیانا في المتوسط یمون 

السدود(‏inféro–flux‏)‏ خصوصا في منطقتي الأغواط وتمنراست وبما أن الصحراء تتمیز بشساعة الإقلیم الجاف،‏ 

وبالتنوع الطبیعي المعقد،‏ وباعتبار أن الماء العنصر الأكثر أھمیة للحفاظ على التوازن البیئي فإن ھذا الإقلیم الشاسع 

یحتوي على موارد جوفیة ھامة متواجدة بالنظامین المائیین المركب النھائي(‏Terminal(CT Le Complexe 

والمتداخل القاري(‏Intercalaire(CI ،Le Continental إضافة إلى المیاه السطحیة.‏ 

13 

: 

-1-2-II 

المیاه السطحیة تتواجد المیاه السطحیة بأسفل الأطلس الصحراوي،‏ وبمناطق الھقار والطاسیلي،‏ 

كما أن وجود المیاه السطحیة لھ علاقة مباشرة بتساقط الأمطار في الأحواض الساكبة حیث تنحدر المیاه الطوفانیة غالبا 

من الأطلس الكبیر بالمغرب ‏(واد قیر)‏ والسطح الجنوبي للأوراس ‏(النمامشة).‏ والأمطار المتساقطة تنحدر في شط ملغیغ

غ‎2‎ 

__________________________________________________________ 


: 

: 

: 

ومنطقة الساورة،‏ سھل میزاب والھقار والطاسیلي،‏ حیث تتمیز ھذه المناطق بجریان موسمي للأودیة في حالة حملات 

الأمطار،‏ ولكن ھذه الأمطار لا تعرف الاستغلال نظرا لغیاب تجھیزات الحفاظ علیھا والمتمثلة في السدود،‏ حیث نجد في 

حوض الصحراء،‏ سوى السدود التالیة وھي سد ‏"فم الغرزة"‏ ‏(بسكرة)‏ و"منبع الغزلان"‏ ‏(بسكرة)،‏ و"جرف التربة"‏ 

‏(بشار)،‏ و"بریزنة"‏ ‏(البیض)،‏ و"بابار"‏ ‏(خنشلة).‏ 

-2-2-II 

تتمیز الصحراء بموارد مائیة جوفیة معتبرة خاصة منطقة الصحراء الشمالیة من 

المیاه الجوفیة و‎600‎م 

وبعمق ما بین الذي یمتد على مساحة قدرھا‎350‎ ألف كلم خلال النظامین المائیین:‏ المركب النھائي والمتداخل القاري،‏ وھو 

ملیارم إلى °25، كما یتمیز بتعبئة مائیة تقدر ب وبدرجات حرارة میاھھ ما بین خزان ذو حجم معتبر یتكون من طبقات الألبیان ولھ قدرات مائیة كبیرة تقدر ب‎02.7‎ ملیارم ‏/السنة،‏ یمتد ھذا الحوض 

كما تتمیز میاھھ ب 

على مساحة ‎600‎ألف كلم ما عدا المناطق التي تقرب فیھا المیاه من سطح الأرض؛ 

درجة الحرارة تفوق ‏/ل وقد تصل إلى ‎05‎غ/ل؛ 

ملوحة تتراوح ما بین تدفق كبیر جدا یقدر ب ‎400-150‎ل/ثا؛ 

إلى ‎1.500‎م.‏ 

میاه عذبة معدنیة توجد في أعماق تتراوح ما بین 100 

. 

3 

3 

2 

02.2 

800 

: 


20 

°60 

-1 

: 

: 

، 

2 

3 

- 

- 

- 

- 

-3-2-II 

میاه الینابیع تتواجد میاه الینابیع بحدود أسفل الأطلس الصحراوي،‏ وتعتبر منطقة الزیبان من 

المناطق الصحراویة المغمورة بالینابیع،‏ وتتمیز ولایة بسكرة بعدد مھم من الینابیع عالیة التدفق والتي تصل إلى 

‎120‎لتر/الثانیة ‏(أوماش،‏ مالیلى)،‏ كذلك توجد ینابیع أخرى بحدود الطاسلي ‏(جانت).‏ 

-4-2-II 

الفقارات یبین استعمال الفقارة في مناطق التوات،‏ قورارة والتدیكالت،‏ حیث تسمح تقنیة الفقارة 

بسحب وجر المیاه من الطبقة المائیة عن طریق نظام أروقة صرف،‏ كما أن الموارد المائیة الكامنة في ھذه المنطقة تقدر 

بأكثر من ‎02‎ملیارم ‏/السنة،‏ وقد أدى إھمال الفقارات إلى تناقص عددھا حیث لم یبقى سوى ‎700‎فقارة مستغلة من أصل 

بسبب مشكل عدم الحفظ والصیانة.‏ 

3 

‎01,7‎ملیارم 

1.300 

مما تقدم نجد أن الموارد المائیة في الصحراء لا تستغل إلا بمقدار ‏/سنویا لتلبیة احتیاجات السكان 

من الشرب والري والصناعة وعلیھ فإنھ لا یزال ھناك احتیاطي ھام قدره ‎03,3‎ملیارم ، یمكن توظیف ھذه المیاه في 

تنمیة الزراعة الصحراویة عن طریق استصلاح الأراضي الزراعیة.‏ 

3 

: 

-3-II 

مشكل المیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء:‏ 

یعاني سكان الحوض الصحراوي من مشاكل تتعلق بقلة المیاه ورداءة نوعیتھا،‏ بسبب الخصائص الطبیعیة 

للمنطقة الصحراویة،‏ طرق استعمالات المیاه في مختلف المجالات وآثارھا على البیئة،‏ فسوء تسییر المیاه في الحوض 

یمكن تفسیره بما یلي 

--1-3-II 

الاستغلال غیر الكفؤ للمیاه المعبأة 

. 

15 

3 

: 

3 

: 

3 

تعاني منطقة الحوض الھیدروغرافي للصحراء من الاستغلال غیر الكفؤ للمیاه المعبأة،‏ فمثلا بالنسبة لإنتاج 

المیاه في ولایة واد سوف یقدر ب‎80‎ملیون م من خلال‎83‎ بئر،‏ بحجم متاح یقدر ب‎318‎ ملیون م ، ویستغل التموین 

بالماء الشروب حوالي‎%80‎ من ھذا الحجم بمتوسط تخصیص أكثر من ‎450‎ل/فرد/الیوم.‏ في حین أن خدمات توزیع 

میاه الشرب تعرف عدة نقائص شبكات متدھورة،‏ توصیلات عشوائیة،‏ غیاب عدادات الماء،‏ استعمال المیاه لرش 

الحدائق،‏ كل ھذه النقائص تؤدي إلى فقدان وتبذیر المیاه مما یفاقم المعروض المائي من المیاه الجوفیة للطبقة الحرة 

كما تشیر الدراسات التي أجریت من طرف الوكالة الوطنیة للموارد المائیة،‏ ووكالة الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء،‏ حول الاحتیاطیات المائیة واستغلالھا في المنطقة،‏ أن منطقة الصحراء عموما ومنھا ورقلة تستخرج سنویا 

أكثر من ‎01,5‎ملیارم من المیاه الجوفیة،‏ التي توجھ منھا نسبة‎%80‎ لقطاع الفلاحة دون أن یقابل ذلك إنتاج فعلي معادل.‏ 

وتعكس ھذه المعطیات التي تضاف إلیھا نسب الماء الموجھة للاستعمالین الصناعي والمنزلي،‏ حجم الاستنزاف 

والاستغلال العشوائي الذي تتعرض لھ ثروة الماء في المنطقة،‏ رغم كونھا غیر متجددة في وقت تواجھ فیھ باقي أغلب 

مناطق الوطن الشمالیة،‏ خاصة في الوسط والغرب،‏ أزمات حادة ومزمنة في التزود بالماء تعتبر مشكلا استراتیجیا،‏ 

فرضت اللجوء إلى بدائل أخرى مكلّفة جدا،‏ منھا تحلیة میاه البحر،‏ لتأمین ھامش من الاحتیاجات.‏ 

126

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


نضیف إلى ھذا المیاه الضائعة المتسربة بسبب قدم وتدھور الشبكات وقلة صیانتھا.‏ حیث تعاني مؤسسات توزیع 

المیاه بولایات الجنوب بأكثر من ‎05‎آلاف حالة تسرب،‏ تقدر في ورقلة ب‎3.002‎م ‏/السنة،‏ وفي ولایة الأغواط بمقدار 

‎2.385‎م ‏/السنة،‏ وغردایة ‎1.968‎م ‏/السنة 

3 

127 

. 

16 

3 

3 

-2-3-II ضعف استغلال المیاه المسترجعة : 

إعادة استعمال المیاه المستعملة یعتبر طریقة عملیة واقتصادیة خاصة في ري الأراضي الزراعیة لأنھا تزودھا 

بالمغذیات المائیة والمواد العضویة،‏ ویمكن الاعتماد علیھا في حالة ندرة الأمطار وتوزیعھا غیر المنتظم فتعتبر مورد 

مائي جدید،‏ كما أنھا تقنیة رائدة في حمایة البیئة ومواردھا الطبیعیة بشكل خاص.‏ فعدم استخدام میاه الصرف الصحي 

والصناعي المعالجة كمورد بدیل في الزراعة والصناعة یمثل تبذیرا لكمیات كبیرة منھا.‏ حیث یقدر حجم میاه الصرف 

الصحي للتجمعات السكانیة في حوض الصحراء الشمالیة ب‎82,8‎ملیون م ‏/السنة،‏ بمعدل توصیل‎%62‎ بشبكة التطھیر،‏ 

في الوقت الذي نجد فیھ ولایة الوادي تملك شبكة تطھیر بطول كلي یقدر ب‎73‎كلم،‏ لكن بمعدل توصیل فقط 

كما نجد بعض الوحدات الصناعیة الواقعة في بلدیات الحوض تطرح میاه مستعملة محملة عادة بمواد عضویة 

مباشرة في الودیان الموجودة في المنطقة،‏ أو في الشبكات العمومیة للتطھیر،‏ حیث یقدر المقدار الإجمالي من المیاه 

المستعملة غیر المعالجة المطروحة من قبل ھذه الوحدات بأكثر من‎286.994‎م‎3‎‏/السنة.‏ فأكبر الودیان تأثرا بالمیاه 

المستعملة ھو ‏"واد زمور"‏ وھذا من خلال المیاه المستعملة المطروحة من طرف أكبر الوحدات الصناعیة في بسكرة 

ENICAB) TIFIB‏)حیث et تقدر المیاه المستعملة والمطروحة من ھاتین الوحدتین ب‎605‎م ‏/السنة.‏ وعلى مستوى 

ولایة الأغواط المیاه المستعملة في الاستخدام المنزلي،‏ والمنشآت الصحیة...،‏ تطرح مباشرة في خندق كبیر الواقع 

ب‎400‎م ‏"لوادي مسعد"‏ أما الوحدات الصناعیة فبعضھا مربوط بشبكة التطھیر باستثناء وحدة (Coto-Sud) التي لدیھا 

محطة صغیرة لمعالجة المیاه،‏ أما الوحدات الأخرى فھي غیر مربوطة بالمنشآت الخاصة بالتصفیة(لا تملك محطات 

معالجة المیاه)‏ والذي یزید من تلوث المیاه بالسموم،‏ وكذا آثارھا السلبیة على البیئة بشكل عام وعلى الموارد الطبیعیة 

خصوصا المائیة 

. 

17 

%16 

3 

3 

. 

18 

- 3-3-II 

نوعیة المیاه : 

. 

19 

إن نوعیة میاه الشرب والري تفرض نفسھا بشدة في مجمل المناطق الصحراویة.‏ فالمنطقة تتزود في الغالب 

من المیاه الجوفیة المتواجدة بالطبقات المائیة الھامة ذات النوعیة الفیزیو-كیمیائیة المتمیزة بملوحة متوسطة خاصة في 

الصحراء السفلى ‏(الصحراء الشمالیة)‏ فملوحة المیاه تفاقمت في بعض الحالات عن طریق التلوث الناتج من 

الاستعمال البشري سواء المنزلي أو الاستغلال الصناعي،‏ وحتى الفلاحي مما یؤدي إلى تلوث الماء وعدم صلاحیة 

استھلاكھ في الشرب وأحیانا حتى للسقي ؛ كون نوعیة المیاه الموجھة للفلاحة(میاه مالحة)‏ لھا تأثیر مباشر على التربة 

واختیار نوعیة المزروعات ومردود الإنتاج الفلاحي.‏ 

كما تعتبر میاه منطقة الزیبان ببسكرة،‏ وواد سوف ذات نوعیة سیئة وتحتوي على كمیة كبیرة من الملح قد 

تتجاوز‎04‎غ/ل ومتغیرة من منطقة لأخرى،‏ ھذه الكمیة الكبیرة من الملح تزداد بسبب قرب طبقة المیاه الجوفیة للطبقة 

الحرة من سطح التربة.‏ كذلك بالنسبة لولایة ورقلة التي تحتوي على احتیاطي كبیر من المیاه الجوفیة،‏ إلا أن سكانھا 

یعانون من قلة المیاه،‏ وأغلبھم یتزود بمیاه ذات نوعیة ردیئة إن لم نقل غیر صالحة للشرب نھائیا،‏ ولا تصلح إلا للغسیل 

فالمواطنون یلجؤون منذ سنوات إلى شراء المیاه العذبة من شاحنات تتنقل بین الأحیاء لبیع الماء،‏ من أجل التزود بالمیاه 

تفادیا لانتقال الأمراض.‏ وأخذ ھذا الموضوع بعین الاعتبار من خلال بعث دراسة من أجل تحسین نوعیة المیاه وقد تم 

الانتھاء منھا حالیا متمثلة في إنجاز محطات نزع الأملاح من المیاه المالحة،‏ إضافة إلى مشكل المیاه الساخنة فھناك 

محطة لتبرید الماء.‏ كما یمكن القول بشكل عام أن میاه حوض شط ملغیغ ذات ملوحة جد مرتفعة،‏ حیث تتراوح كمیة 

الملح في التربة بین‎01‎إلى‎05‎غ/ل،‏ والمتغیرة حسب الطبیعة الجیولوجیة للتربة.‏ فخطر الملوحة في الطبقات المائیة 

الجوفیة یكون أكثر من المیاه السطحیة في حالة الظروف الھیدرودینامیكیة المشجعة لذلك ‏(تربة ذات نفوذة جیدة للمیاه).‏ 

-4-3-II 

آثار استعمالات الماء على البیئة 

: 

: 

20 

أدى الاستغلال المفرط للماء،‏ خاصة للنظامین المائیین المتداخل القاري والمركب النھائي عدة مشاكل یمكن 

ذكرھا فیما یلي 

‏•إتلاف وتوقف الآبار الارتوازیة في كل الصحراء ؛ 

‏•تدھور نوعیة المیاه،‏ خصوصا الطبقة المائیة للمركب النھائي في منطقة واد ریغ ؛ 

‏•الضغوط على طبقات المیاه الجوفیة أدت إلى الإضرار بالمساحات المزروعة خاصة في ولایتي ورقلة والوادي.‏

__________________________________________________________ 


فالمیاه تتلوث بالأساس نتیجة الاستعمال المنزلي،‏ لطرحھا في الوسط دون تصفیتھا،‏ بسبب نقص أو غیاب 

شبكات التطھیر ومحطات تصفیتھا في بعض المراكز الحضریة الكبیرة،‏ ضآلة إتاوة التطھیر مقارنة بتكالیف تسییر 

محطات التصفیة،‏ إضافة إلى غیاب السیاسة المنسجمة والفعالة للتطھیر.‏ في حین أن التلوث الصناعي في المنطقة 

الصحراویة لیس كبیر باستثناء بعض المناطق الصناعیة مثل حاسي مسعود وبسكرة،‏ ویعتبر أھم مسبب لھذا النوع من 

التلوث الكمیات الكبیرة من الماء المستخدمة في بعض الصناعات،‏ والتي تلقى في الأوساط الطبیعیة،‏ دون رسكلتھا،‏ 

وھي محملة بكل العناصر الملوثة والسامة.‏ لذا ومن أجل الاقتصاد في الماء في الاستعمال الصناعي یجب على 

المستعملین الصناعیین القیام بمعالجة النفایات الصناعیة وتحفیز رسكلتھا ؛ وضع محطة لمعالجة المیاه قبل أن تلقى 

في الطبیعة.‏ 

أما بالنسبة للتلوث الزراعي فیؤدي الاستخدام المفرط للمواد الكیمیائیة في الزراعة واستعمال المخصبات 

الكیمیائیة المستخدمة في تربیة المواشي إلى تدھور مصادر المیاه،‏ وتلوث الطبقات المائیة الجوفیة الباطنیة،‏ أو تنجرف 

مع سیلان میاه الأمطار،‏ لذا یجب على المزارعین تفضیل استعمال الأسمدة الكیمیائیة حسب حاجة النباتات(الاستخدام 

المتوازن بین المیاه،‏ الأسمدة والمبیدات)،‏ تحفیز السلوكات الحمیدة للموازنة بین الإنتاجیة والحفاظ على الطبیعة،‏ 

واستعمال التقنیات الحدیثة لمكافحة أعداء المزروعات(طرق ومواقیت العلاج)‏ من أجل الاقتصاد في استعمال المیاه في 

الفلاحة.‏ 

- 

: 

128 

21 

- : 

-5-3-II 

الخصائص الطبیعیة للمنطقة وتقنیات السقي غیر المقتصدة للماء : 

الوسط الصحراوي یعرف عدة مشاكل تتعلق بالخصائص الطبیعیة للمنطقة(مورفولوجیا الأرض،‏ درجة التبخر 

الكبیرة،‏ ملوحة المیاه والتربة)‏ مع الاستغلال السیئ للمیاه في النشاط الفلاحي ‏(أعمال الحرث وتھیئة التربة لزرعھا 

وصیانتھا،‏ طرق السقي)،‏ ھذه العوائق تؤدي إلى الاستعمال السیئ للمیاه الموجودة في الطبقات المائیة العمیقة لأجل 

السقي(طریقة السقي بالغمر)‏ ھذا ما یترجم بظاھرة صعود المیاه،‏ أي صعود میاه الطبقة الحرة،‏ فبعض مناطق الحوض 

المزروعة بالنخیل تعرف مشاكل كبیرة ذات صلة مباشرة بالظروف الطبیعیة،‏ ففي ولایة واد سوف ظاھرة صعود المیاه 

أدت إلى خسارة ‎600‎ألف نخلة وارتفاع ملوحة التربة لأنھا منطقة ذات كثابین رملیة كثیرة(تلال رملیة)‏ مع وجود مناطق 

أخرى ذات انخفاضات شدیدة،‏ وشدة نفوذیة التربة التي تصل إلى‎%90‎ ‏(تربة رملیة)‏ مما تسھل من تسرب میاه السقي 

الزائدة ومیاه الأمطار نحو الطبقة الحرة،‏ ھذه الوضعیة تتزاید بواسطة عدم وجود مخارج طبیعیة لصرف المیاه 

المتجمعة بالقرب من المنطقة،‏ كما یفاقم من ھذه الظاھرة تنوع طبوغرافیا المنطقة الصحراویة.‏ والمظھر الأكثر وضوح 

في المنطقة تشكل طبقات بیضاء من الملح وفي بعض الأحیان قشور على سطح التربة.‏ 

من ھنا ترتبط نوعیة التربة في المنطقة بشكل كبیر بالمناخ وملوحة التربة والمیاه،‏ فالمناخ الجد جاف یؤثر على 

درجة تبخر التربة فیؤدي في بعض المناطق من الحوض الصحراوي لتجمع كبیر للملح خاصة بعد عملیة الري.‏ ھذه 

الظاھرة تتفاقم في الغالب بواسطة التضاریس المسطحة التي لا تسھل من عملیة صرف المیاه الزائدة وتتفاقم بواسطة 

تجمع میاه السقي المحملة في العادة بالملح.‏ الشيء الملاحظ أن عملیة استصلاح الأراضي للأسف ‏-في الغالب-‏ لا یسبقھا 

دراسات مسبقة لنوعیة التربة ولا لنوع المزروعات الملائمة،‏ أو طرق السقي والحاجة لصرف میاه السقي الزائدة،‏ وھذا 

یؤدي في بعض المناطق لظاھرة صعود میاه الطبقة الحرة المضرة بالمحاصیل الزراعیة والعمران والبیئة لأنھا 

تضاعف من ملوحة التربة والمیاه.‏ 

كذلك طرق السقي في حوض الصحراء تتمیز بغیاب أو ضعف سیاسة تسییریھ تأخذ بالاعتبار الاقتصاد في 

الماء،‏ أو تحفیزیة من شأنھا أن تحفز المستعملین على ترشید استخدام الماء وضمان استدامتھ.‏ حیث نجد المزارعین لا 

یملكون أدنى فكرة عن كمیات المیاه التي یستخدمونھا لمختلف المزروعات،‏ لعدم وضع قاعدة للمستعملین معتمدة علمیا 

في مجال كمیة ومقادیر السقي لمختلف المزروعات عن طریق تقنیات السقي الموجودة،‏ لھذا نجد الكثیر منھم یستھلكون 

كمیات كبیرة من المیاه تفوق حاجة المزروعات،‏ مما یبقي استعمال الماء من طرف المزارعین في المناطق الصحراویة 

إلى حد ما تقلیدي ؛ تسیطر علیھ تقنیة الري بالغمر وما تتسبب فیھ من تضییع لكمیات ھائلة من الماء،‏ تتحول مع الوقت 

إلى میاه زائدة تطفو إلى السطح من جدید وتتسبب مع المیاه الأخرى المستعملة في ظاھرة صعود المیاه التي تتفاقم أكثر 

في الأحواض المنخفضة والمشبعة بالمیاه مثل حوض ورقلة،‏ رغم الانتشار الواسع والحدیث للتقنیات التي تقتصد الماء 

كطریقة الري بالرش والتنقیط،‏ اللتان تسمحان بالمحافظة على الماء وتوفیر القدر الكافي منھ للنبتة،‏ كما تقلل من انتشار 

الأعشاب الضارة،‏ لأسباب ترتبط بثقافة الفلاحین أكثر منھا بوفرة أو تكلفة ھذا البدیل الفني الناجع.‏ 

وبالرغم من أن مختلف المناطق الصحراویة استفادت من مشاریع كبرى مثلھا مثل باقي المدن الجزائریة 

لمواجھة التحدیات المائیة والقضاء على مشاكل توفیرھا وحمایتھا،‏ خاصة أن إنتاج الماء وتسییره في ھذه المناطق 

صعب ومكلف ویتطلب الوصول إلیھ الحفر لعمق مئات الأمتار بالنظر لندرة المیاه السطحیة وقلتھا إلا أن مبادئ 

. 

22

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الإدارة الحدیثة للمیاه بتطبیق اللامركزیة وإدارة الري بالمشاركة ؛ أصبحت ضرورة ملحة للاقتصاد في الماء وترشید 

استخدامھ في المنطقة الصحراویة،‏ إضافة لاستعمال أنظمة معلومات لتسییر المیاه ومدى مساھمتھا في تحسین تسییر 

المیاه والمحافظة علیھا وضمان استدامتھا،‏ من خلال المتابعة المستمرة لحالة المیاه والأوساط المائیة ؛ ومراقبة مختلف 

الأنشطة ذات الآثار السلبیة على البیئة،‏ وإعلام مختلف الأطراف(مستعملین،‏ باحثین أو غیرھم)‏ بالمخاطر الطبیعیة 

المعرضین لھا نتیجة الاستغلال السیئ للموارد.‏ ھذا النظام یھدف لتوفیر وتبادل المعارف المتعلقة بالمیاه بین مختلف 

الأطراف وللاحترافیة لمجموعة أو أكثر في مجال تسییر المیاه،‏ وتحسین نوعیة المنتجات والخدمات المقدمة كتقلیل 

تسربات المیاه وتلوثھا،‏ الأمراض الناجمة عن قلة المیاه ورداءة نوعیتھا أو تلوثھا وترشید وتحفیز مختلف المستعملین 

لتقنین وتھذیب سلوكھم المبذر والملوث للمورد من أجل التوفیق بین متطلباتنا من جانب،‏ والمحافظة على النظام 

الھیدرولوجي.‏ وعلیھ حل مشاكل إتاحة المعلومات وتبادل الخبرات على مختلف المستویات من جانب آخر،‏ وھذا ما 

نسعى لتحقیقھ من إعداد نظام معلومات للتسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء.‏ 

: 

129 

، 

-III 

دور نظام المعلومات في التسییر المتكامل للمیاه في الحوض الھیدروغرافي للصحراء 

إن التطورات الحادثة في تكنولوجیا المعلومات وضرورة مسایرة التغیرات في بیئة عمل المؤسسات،‏ أدت إلى 

ظھور حاجة لأدوات تساعدھا على التعامل مع بیئتھا والاستفادة من تكنولوجیا المعلومات وما توفره من مزایا،‏ فیما 

یتعلق بتطویر وتكییف منھجیات وأسالیب وأدوات تحسین فعالیة الحوار وتبادل المعلومات-الاتصال-‏ بین مختلف 

الأطراف لتعظیم مشاركتھم في التسییر-تسییر المیاه-‏ وخلق بیئة معلوماتیة متكاملة لأداء وظائفھا بشكل یتیح انتقالاً‏ 

شفافاً‏ وسریعاً‏ للمعلومات بالمؤسسة وللأطراف التي تتعامل معھا فنجد أن الإنشغالات المطروحة تتمحور حول 

عنصرین أساسیین ھما 

إشراك جمیع أصحاب المصلحة في تسییرھا بإیجاد مجال للتحاور،‏ والتنسیق،‏ وتقاسم المیاه بین مختلف 

الاستخدامات؛ 

توفیر قاعدة كافیة من المعارف تسمح بتقییم حالة المیاه،‏ وإمكانیة التنبؤ بالتطورات الحادثة،‏ واتخاذ 

الإجراءات الضروریة اللازمة.‏ 

. 

23 

: 

- 

- 

لذلك مؤسسات المیاه بحاجة إلى تطویر قاعدة معلوماتھا،‏ وإنشاء مراكز بیانات وبنوك معلومات حول الموارد 

المائیة والأصول والمشاریع،‏ وتحدید مصادر المعلومات والھیئة المسؤولة على معالجتھا،‏ فغیاب المعلومات أو نقصھا 

لدى متخذي القرار والمسیرین یشكل عائقا أمام تھیئة الموارد المائیة وتنمیتھا واستدامتھا.‏ 

من ھنا جاء نظام المعلومات لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ كأداة للتسییر المستدیم للمیاه،‏ 

نتیجة ما یوفره من تقنیات حدیثة للإعلام،‏ الحوار والإتصال،‏ كونھ یجمح ویفسر،‏ ویسیر ویوزع البیانات المائیة،‏ كما 

یعمل على حل المشاكل المتعلقة بعدم القدرة على الحصول والاستفادة من الأعمال المنجزة والمعارف على مستوى 

القطاع،‏ ویوفر إمكانیة المشاركة في تسییرھا وإثرائھا ؛ وإبداء الرأي للمساعدة في تحسین القرارات.‏ ھذه المقاربة تركز 

على المحاور التالیة 

الأنظمة الإیكولوجیة ومختلف المبادلات الحادثة بھا؛ 

الاعتماد على الأحواض الھیدروغرافیة،‏ التي یعتمد فیھا التسییر على التخصیص المستدیم للموارد بین 

المستعملین؛ 

تسییر للمعلومات یستجیب لاحتیاجات المسیرین والمستعملین،‏ أي كل الفاعلین في الحوض؛ 

وجود إطار قانوني وترتیبات مؤسساتیة وشراكات تنظم طریقة العمل؛ 

مشاركة المواطنین وتسویة النزاعات من خلال تحدید الأولویات؛ 

مخطط للأنشطة مع أھداف واضحة،‏ قابلة للقیاس،‏ والإنجاز،‏ وسھلة التواصل.‏ 

: 

: 

- حمایة 

- 

- 

- 

- 

- 

‎1-III‏-نظام المعلومات لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي للصحراء 

: 

24 

وكالة الحوض الھیدروغرافي طرف رئیسي في التسییر المتكامل للمیاه بواسطة الحوض الھیدروغرافي 

والمتمثلة في المنظمة أو المقر الذي یجمع كل الممثلین عن أطراف المیاه ‏(استعمال وتسییر المیاه على مستوى الحوض).‏ 

یتمثل نشاطھا في جمع مختلف الفاعلین حول الماء على المستویین المحلي والجھوي،‏ وتھدف أساسا لإنجاز مخطط عام 

للماء والتنسیق بین مختلف الأطراف العملیین على مستوى الحوض ‏(الدولة وھیئاتھا،‏ مختلف الوزارات،‏ المؤسسات،‏ 

صناعیین،‏ فلاحین،‏ صیادین،‏ مراكز البحث،‏ الخبراء والمواطنین،...)‏ وتحدید وظیفة كل طرف بدقة ‏(أنظر الشكل رقم 

في ملحق الأشكال البیانیة)الذي یبین ذلك.‏ ووكالة الحوض مكونة من مجلس إدارة وأمانة.‏ مجلس الإدارة ھو السلطة 

التقریریة للمؤسسة وأنشطتھ یجب أن تعد حسب الأھمیة والتوزیع الجغرافي لاستعمالات المیاه حسب المنطقة.‏ 

- 

-01

ض•‏ 

__________________________________________________________ 


: 

یعتبر إنشاء وكالة الحوض خطوة ھامة في ھذا المسار لحرصھا على إظھار الفائدة المرجوة من الاھتمام 

بمسائل الماء،‏ وتوعیة جمیع المستعملین على الاقتصاد في استعمالھ وكیفیة حمایتھ والحفاظ علیھ،‏ كما توفر معلومات 

عن الوسط الطبیعي في الجنوب مثل أماكن تواجد المیاه،‏ نوعیتھا،‏ وتقنیات الحصول علیھا،‏ فالصحراء تتمیز بشساعة 

إقلیمھا الجاف وأرضھا الجرداء،‏ وتنوع طبیعتھا ومع ذلك فإن الإقلیم الصحراوي یحتوي في باطنھ على كمیات معتبرة 

من الموارد المائیة.‏ 

ومعالجة المسائل المتعلقة بتسییر المیاه تطرح من جوانب متعددة وتتطلب مشاركة كل المستویات ‏(محلیة،‏ 

جھویة،‏ وطنیة ودولیة)‏ كونھا بیانات منتجة من طرف عدد كبیر من المؤسسات المختلفة،‏ نتیجة تنوع الفاعلین الذین 

ینتجون ویسیرون ویعالجون المعطیات مما یفرض أن یعمل نظام المعلومات للأحواض الھیدروغرافیة على تحسین 

وتطویر عملیة الوصول إلى المعطیات وتبادلھا وجعلھا عملیة دینامیكیة مستمرة بین كل الفاعلین المعنیین لجعلھم 

مسئولین یساھمون في اتخاذ القرارات وترشیدھا من أجل تسییر مستدیم للموارد المائیة في الحوض،‏ وذلك من خلال ما 

توفره البوابة العامة لنظام المعلومات الجھوي للحوض من معلومات حول الماء بھ ‏(أنظر الشكلین رقم و‎03‎‏-).‏ 

نظام المعلومات یسعى ل 

‏•تزوید نظام المعلومات الوطني بالمعلومات المجمعة على المستوى الجھوي ثم نشرھا؛ 

‏•تكوین معارف حول حالة الأوساط الطبیعیة المعنیة(تسھیل عملیة مسح الملك الطبیعي للحوض 

الھیدروغرافي)‏ ؛ 

‏•إعداد نظام المعلومات حول المواضیع ‏(الاقتصادیة،‏ والاجتماعیة،‏ والجغرافیة من خلال مراجع جغرافیة 

موحدة تسمح بتحلیل الظواھر وتصورھا)؛ 

‏•ربط البیانات إلى ھیئة وحیدة تتولى تسییرھا(لتفادي عملیة تكرار إنجاز الملف الواحد عدة مرات)‏ وتسھیل 

الاتصال بین الھیئات والأفراد والمسیرین وتسھیل وصولھم إلى المعلومات؛ 

‏•تكوین نظام یضمن أمن المعلومة وحق الحصول علیھا،‏ أي حق الجمیع في الإعلام وبشفافیة؛ 

‏•تسھیل انجاز الدراسات والمساعدة على اتخاذ القرارات وإبداء الرأي على مستوى القطاع؛ 

‏•تطویر شبكة من الشركاء،‏ وفرق عمل تتكون من مجموعة العمال المؤھلین لتسھیل التعاون بین المؤسسات 

التي تسیر المعلومات حول الماء في الحوض؛ 

‏•یحدد احتیاجات مختلف الأطراف من المعلومات،‏ ویضمن إتاحتھا لھم وحریة وصولھم إلیھا؛ 

‏•اعتماد قواعد موحدة،‏ مراجع ومدونات،‏ تجعل البیانات قابلة للمقارنة والتوافق والتداول ‏(مصلحة إدارة 

البیانات ومعاییر تجمیعھا)؛ 

‏•تطویر القدرات البشریة والبنیة التحتیة-المنشآت-‏ الخاصة بجمع،‏ إنتاج،‏ تخزین،‏ ونشر المعلومات اللازمة 

لاتخاذ القرارات المتعلقة بتسییر المیاه،‏ وإعلام كل الأطراف وإمكانیة مشاركتھم في سیرورة النظام؛ وحتى نتمكن من 

استعمال التجھیزات التقنیة للشركاء؛ 

‏•إنشاء برامج متابعة المیاه ومختلف مستعملیھا،‏ كما تنشئ مؤشرات تتعلق ‏(بالعملیات،‏ النتائج،‏ والآثار)‏ لتقییم 

السیاسة المتبعة في تسییرھا على مستوى الحوض.‏ 

: 

: 

25 

: 

: 

وعلیھ یمكن استنتاج أن نظام المعلومات لتسییر المیاه یھدف إلى جمع،‏ تنظیم وعرض كافة البیانات حول 

أربعة محاور وضعیة الموارد المائیة،‏ التزوید بالماء الشروب،‏ السقي،‏ النفایات ومعالجة المیاه المستعملة(أنظر الشكل 

رقم من أجل 

‏•تسھیل تسییر أملاك الري على مستوى الأحواض الھیدروغرافیة ؛ 

مان تنظیم،‏ وحفظ،‏ وتخزین المعلومات،‏ وعملیة الوصول إلیھا في قطاع المیاه،‏ ثم نشر ھذه المعلومات ؛ 

‏•تحدید الأطراف الفعالة المساعدة على اتخاذ القرار في القطاع.‏ 

02- 

(-04- 

: 

-2-III 

نظام المعلومات لتسییر المیاه أداة للتسییر التشاركي وتواصل مختلف الأطراف في الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء 

من أجل تسییر مستدیم للمیاه في الصحراء،‏ والإطلاع على مختلف المھام والنشاطات التي تقوم بھا وكالة 

الحوض الھیدروغرافي،‏ وكذا الاتصال وبیان المعلومات حول المیاه في الصحراء،‏ قامت الوكالة بإنشاء ‏"موقع 

إلكتروني"‏ مبین كما یلي(‏www.abhs.dz (http:// الذي ھو عبارة عن فضاء إعلامي منجز بثلاث لغات(العربیة،‏ 

الفرنسیة،‏ والإنجلیزیة)‏ یقدم معلومات ومعطیات تقنیة،‏ وعلمیة حول الوسط الطبیعي وخاصة في مجال المیاه لكل ولایة 

في الحوض،‏ حیث یوفر قائمة مواضیع في شكل معلومات وملفات تقنیة تظھر لنا عند البحث في أول صورة 

: 

130

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


‏•المساھمة الفعالة في المحافظة على الماء من خلال نظام الفقارات المتواجدة بمنطقتي توات ؛ 

‏•إشكالیة تحویل الآبار البترولیة إلى آبار مائیة في كل من ولایة ورقلة،‏ الوادي وإلیزي ؛ 

‏•ملف یتطرق إلى بعض المعلومات حول حوض ‏"تماسین"‏ في ‏"منطقة واد ریغ"‏ ؛ 

‏•استحداث بنك المعلومات المائیة داخل الحوض،‏ وكذا إعداد التقاریر المتعلقة بالنشاطات التقنیة والعلمیة التي 

نظمت في عدة ولایات الجنوب والتي خصت مواضیع تحسیسیة تتعلق باقتصاد المیاه،‏ والاھتمام بالأنشطة التنمویة فیھ.‏ 

: 

: 

: 

حیث یمثل انجاز ھذا الموقع الإلكتروني بمثابة حلقة وصل للتحاور والتشاور بین كل الأشخاص المھتمین 

بمیدان المیاه،‏ وقد خصص ھذا الفضاء خاصة للجامعیین وللخبراء والمحترفین المھتمین بطریقة مباشرة بتوزیع وتسییر 

المیاه،‏ إضافة إلى تقدیم معلومات عامة حول الوكالة والأخبار والأحداث التي تقع داخل الحوض الھیدروغرافي.‏ كما نجد 

بنك معلومات حول الماء،‏ إضافة إلى بعض المحاور وملخصات التظاھرات العلمیة والتقنیة والتحسیسیة المنظمة من 

طرف الوكالة للاقتصاد في الماء.‏ 

إضافة للموقع الإلكتروني تم إنشاء نظام معلومات جھوي لتسییر المیاه بواسطة البوابة الجھویة 

‏(‏http://dcouargla/SIR/default.htm‏)حیث عبر ھذه الوسیلة الحدیثة للاتصال،‏ فإن الوكالة وضعت في متناول 

كل الممثلین المحتملین للموارد المائیة في الصحراء،‏ معلومات وتقنیات،‏ علمیة مستحدثة عن الوسط الطبیعي وبالأخص 

مجال الماء،‏ إضافة إلى برید إلكتروني ‏(‏abhs@wissal.dz‏)لإمكانیة إبداء الرأي والمشاركة في اتخاذ قرارات تسییر 

المیاه.‏ ففضاء الاتصال ھذا موجھ إلى فئتین ھما : 

‏•المساھمین في نظام المعلومات حول الماء،‏ من أجل تطویر ثقافة مشتركة،‏ وتحسین مشاركتھم في الدور 

الجدید المنوط بھم وتحقیق أفضل استفادة من العمل المشترك؛ 

‏•أطراف النظام من أجل توضیح أكثر للنظرة الموجھة لنظام المعلومات المائیة،‏ والمساعدة على استعمال أفضل 

للمعلومات والخدمات المقدمة،‏ خاصة الجامعیین والمختصین المكلفین مباشرة بمتابعة وتسییر الموارد المائیة.‏ 

كما یخدم أیضا خطط التكامل،‏ التبادل والاتفاق بین كل الممثلین داخل الحوض الھیدروغرافي،‏ وللذكر فإن 

الصحراء وبالأخص في جزئھا الشمالي الذي تمتاز بموارد مائیة جوفیة ھامة إلا أنھا ضعیفة التجدد،‏ بسب الحالة 

التضاریسیة والمناخیة الخاصة،‏ ضف إلى ذلك المشاكل المتعلقة بطرق استغلال وتسییر المورد غیر المحافظة والتي 

تخلق آثار سلبیة تصعب من إمكانیة الحفاظ على إطار الحیاة،‏ والبیئة.‏ لذا فإن المساھمة والمشاركة الفعالة والمدروسة 

لمجموعة ممثلي الماء تسمح بمعالجة أو على الأقل التقلیل من ھذه الآثار السلبیة.‏ حیث نجد دراسة المخطط الرئیسي 

لتھیئة المیاه لحوض الصحراء بمثابة أداة تمكن من مشاركة مختلف المتدخلین المعنیین،‏ وفي إطار التعاون الجزائري 

الألماني وعلى غرار باقي وكالات الأحواض الھیدروغرافیة الأخرى،‏ استفادت وكالة الجنوب من مشروع ینجز على 

مرحلتین المرحلة الأولى تتمثل في انجاز دراسة للمخطط الرئیسي لتھیئة میاه لحوض ‏"شط ملغیغ"،‏ بھدف تشكیل 

قسم على مستوى الوكالة مكون من مھندسین ومختصین في الإعلام الآلي یعملون على:‏ تحدید ووضع الوسائل 

الخاصة بالتخطیط؛ تحدیث بنك المعلومات بصفة دائمة؛ إعداد ومتابعة وتحدیث المشروع؛ التحكم في وسائل 

التخطیط والتسییر المتكامل للمیاه على مستوى الحوض.‏ أما المرحلة الثانیة تمثلت في عقد مجموعة من الاجتماعات 

بین المجموعة المكلفة بالمشروع والمكونة من مھندسي الوكالة وخبراء من الشركة الألمانیة،‏ إضافة إلى عدة زیارات 

میدانیة خاصة بولایة بسكرة،‏ ویعتبر أھم محور في ھذه المرحلة من المشروع ھو الجزء المتعلق بجرد،‏ تحلیل،‏ 

معالجة والتأكد من مصداقیة ھذه البیانات.‏ 

: 

- 

- 

: 

- 

- 

- : 

ولوكالة الحوض الھیدروغرافي للصحراء مجلة دوریة،‏ تنشرھا باللغتین العربیة والفرنسیة تسمى"‏ أخبار وكالة 

الصحراء"،‏ والتي تقدم معلومات ومعطیات تقنیة وحدیثة لمستخدمي المیاه ولممثلي القطاع داخل الحوض.‏ كما تقوم 

الوكالة بأنشطة تحسیسیة للتوعیة،‏ للاقتصاد والمحافظة على الماء منھا البرنامج الإعلامي لعام‎2010‎‏،‏ الذي یرتكز 

بالخصوص حول عملیات التحسیس والتوعیة باستخدام مختلف الوسائل التربویة والسمعیة البصریة.‏ تمحورت النشاطات 

المسطرة على دروس تحسیسیة حول الماء ‏(أیام حول الماء)؛ مستندات تربویة؛ زیارات میدانیة لمنشآت الري؛ 

إعداد كتیبات تربویة ومطویات تعمیمیة،‏ برامج ولقاءات تحسیسیة إذاعیة؛-‏ مستندات إعلامیة؛-‏ لوحات وملصقات 

إشھاریة وأفلام وثائقیة قصیرة حول أنشطة الوكالة.‏ 

- 

- 

- 

: 

- 

إضافة لبرنامج الأنشطة التحسیسیة‎2025-2012‎ وھو برنامج تحسیسي معد من طرف وكالة الحوض 

لتمكین مدیریة التخطیط والشؤون الاقتصادیة لدى وزارة 

الھیدروغرافي للصحراء للفترة الممتدة بین 

المیاه من تجھیز بطاقات تقنیة،‏ تسمح باعتماد برنامج عمل للوكالة،‏ یتوقع أن تترتب علیھ آثار جد إیجابیة،‏ خاصة 

استقرار المستخدمین.‏ یتعلق ھذا البرنامج بإنجاز دراسات مختلفة لتسییر المیاه داخل الحوض،‏ والدراسات المبدئیة 

26 

2025-2012 

131

__________________________________________________________ 


لتھیئات الري،‏ حمایة والحفاظ على الماء من جمیع أنواع التلوث.‏ ویتم تصنیف الدراسات حسب الأولویة،‏ خاصة تلك 

المتعلقة بمنشآت الري العمومیة،‏ مجال الحمایة الكمیة والنوعیة للمیاه،‏ الإحصاء المائي،‏ بنك المعلومات حول میاه 

الفیضانات في المناطق العمرانیة وجرد قنوات الصرف الصحي.‏ إضافة إنجاز دراسات لتحدیث مختلف المخططات 

الرئیسیة لتھیئة المیاه،‏ إضافة لجرد وتحدید مواقع التلوث بواسطة الرسم الخرائطي،‏ واقتراح نشاطات أخرى تحسیسیة 

لمختلف فئات المجتمع من أجل الاقتصاد في الماء.‏ 

من ھنا یمثل ھذا الفضاء الإتصالي موضوعا للتشاور وتبادل المعلومات بین الإدارة،‏ المسیرین،‏ المستخدمین،‏ 

مستھلكي المیاه وبین محور الفعالیات الإعلامیة للتحسیس بالاقتصاد في الماء،‏ وحمایتھا من كل أنواع التلوث،‏ خاصة 

في المناطق الصحراویة.‏ كما یمثل إطارا للمشاركة الفعلیة لممثلي قطاع المیاه داخل الحوض الھیدروغرافي للمساھمة 

في تحسین تسییر المیاه وإیجاد سیاسة تخطیطیة،‏ من أجل تسییر متكامل لھذه الموارد في الصحراء.‏ 

لذا،‏ یجب على وكالة الحوض بالصحراء أن تطور من قاعدة البیانات لدیھا إلى أنظمة تسییر المعلومات المائیة 

التي تجمعھا من أجل إعلام مختلف أصناف المستعملین،‏ وذلك بالسماح لھم بالتمثیل والمساھمة القویة في إبداء آرائھم 

الضروریة لتنمیة أنظمة المعلومات على مستوى الحوض،‏ من خلال إنشاء بوابة في الموقع الإلكتروني للحوض أو 

بوابة داخل نظام المعلومات مباشرة ؛ أو من خلال لجان تمثل ھذه الھیئات على مستوى الحوض لتجسد التسییر 

التشاركي المحلي للمورد،‏ حیث قوة التحكم في تسییر المیاه یتعلق بمدى بفعالیة أنظمة تسییرھا،‏ لذا تظھر أھمیة أنظمة 

المعلومات المائیة للأحواض كوسیلة ذات أولویة في التسییر المستدیم للمورد،‏ لأنھا تأخذ بالاعتبار التنمیة المحلیة في 

المخططات التوجیھیة لتسییر المیاه في الحوض،‏ والاھتمام بالأنشطة الممارسة على مستواه(فلاحة،‏ صناعة،‏ سیاحة،...).‏ 

وكذا ضرورة تنمیة الأحواض الفرعیة المنتمیة لھ،‏ كل حسب أھمیتھا وما تتمیز بھ من خصوصیة.‏ 

وكل ھذه الأنشطة التي تقوم بھا وكالة الحوض الھیدروغرافي إعداد نظام المعلومات لتسییر المیاه وتحدیثھ 

المستمر،‏ المخطط الرئیسي لتھیئة المیاه لحوض الصحراء،‏ برامج التوعیة والتحسیس،‏ مجلة الوكالة،‏ موقعھا وبریدھا 

الإلكتروني،‏ توفیر تقنیات الإعلام والاتصال،...،‏ تھدف لأخذ بالاعتبار مسألة التنمیة المستدامة للحوض ضمن 

مخططات تنمیة وتنظیم وتھیئة الإقلیم الصحراوي وزیادة التواصل ومشاركة كل الأطراف في تحسین تسییر مواردھم 

الطبیعیة(المیاه)‏ والمحافظة علیھا.‏ 

: 

: 

- 

- 

- عدم 

أما فیما یتعلق بالمشاكل المرتبطة بفعالیة نظام المعلومات لتسییر المیاه في الحوض،‏ نجد منھا ما یلي 

غیاب المعطیات الھیدرولوجیة الدقیقة المتعلقة بمستوى الانخفاض والارتفاع في المسطحات المائیة 

والأحواض الجوفیة،‏ خاصة عند في حالات الفیضانات أو الجفاف،‏ مما یؤثر في دقة البیانات الخاصة بكمیات المیاه 

المتاحة؛ 

- صعوبة تحدید مراجع تجمیع وتنمیط البیانات المائیة وأدوات القیاس،‏ مما یخلق نوعا من عدم الانسجام 

والتناقض في المعلومات التي یتم الحصول علیھا؛ 

اختلاف مھارات العمال القائمین بجمع المعلومات ومستواھم التكویني على مستوى الحوض؛ 

- عدم توافر الموارد البشریة والأدوات اللازمة للقیاس في بعض الدول؛ 

الانتظام في جمع،‏ وتبادل المعلومات عن الموارد،‏ خاصة بین الدول ذات الأحواض المائیة المشتركة.‏ 

132

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: 

: 

: 

: 

- 

- 

- 

- 

الخلاصة -IV 

من خلال ھذا العمل توصلنا إلى النتائج التالیة 

نقص المعلومات یمثل عائقا أو مشكلا كبیرا بالنسبة للإدارة المستدامة للمیاه في الحوض الھیدروغرافي 

للصحراء،‏ فإعداد نظام معلومات جھوي یعد أداة ضروریة للتسییر المتكامل للمیاه ؛ لما یوفره من معلومات حول 

الماء(مصادر،‏ استعمالات،‏ تلوث،...)‏ كما یشمل الجوانب التنظیمیة،‏ الجغرافیة،‏ والتقنیة لتسییر المیاه والمھمة للتسییر 

المحلي للمورد،‏ ودمج مختلف الأطراف في تسییره والمحافظة علیھ.‏ فھو بذلك یساعد على تكوین نظرة عامة على 

الوضع المحلي وفھم التغیرات الحادثة على الموارد،‏ وتقییم مدى فعالیة استغلالھا بالمنطقة.‏ 

نظام المعلومات أداة لإتاحة المعارف حول المیاه والأوساط المائیة،‏ وتحسینھا في الحوض وخاصة لإعداد 

البرامج المستعملة في حالة الكوارث الطبیعیة مثل حالات الجفاف،‏ الفیضانات والمیاه البدیلة،...الخ.‏ كما یوفر إمكانیة 

تواصل ومشاركة جمیع الأطراف المعنیة بالمیاه ‏(الدولة وھیئاتھا،‏ مختلف الوزارات،‏ المؤسسات،‏ صناعیین،‏ فلاحین،‏ 

صیادین،‏ مراكز البحث،‏ الخبراء والمواطنین،...)‏ في اتخاذ القرارات المتعلقة بتسییر مواردھم المحلیة(إبداء الرأي 

وتحقیق الشفافیة والاتصال).‏ 

للحوض الھیدروغرافي للصحراء موارد مائیة سطحیة وجوفیة،‏ حیث تتواجد المیاه السطحیة بأسفل الأطلس 

الصحراوي وبمناطق الھقار والطاسیلي،‏ أما المیاه الجوفیة ذات حجم معتبر خاصة في منطقة الصحراء الشمالیة التي 

تتمیز بوجود نظامین مائیین ھما المركب النھائي ، والمتداخل القاري.‏ 

رغم وفرة المیاه الجوفیة في الحوض الھیدروغرافي للصحراء إلا أن استغلالھا مقید بعوامل منھا عوامل 

طبیعیة كالملوحة المرتفعة،‏ وجود المیاه في طبقات مائیة عمیقة جدا مما یرفع من تكلفة استغلالھا،‏ حرارتھا المرتفعة في 

بعض المناطق،‏ نوعیة التربة،‏ ومشاكل ناتجة عن سوء التسییر وطرق استغلال المورد منھا : عدم الاستغلال الكفؤ للمیاه 

المعبأة،‏ ارتفاع نسبة المیاه الضائعة،‏ ضعف استغلال المیاه المسترجعة،‏ میاه شدیدة الملوحة،‏ آثار استعمالات الماء على 

البیئة وتقنیات سقي غیر مقتصدة للماء،...‏ إضافة إلى عوائق مالیة وأخرى تقنیة.‏ 

المیاه في الحوض الصحراوي عامل أساسي لكل تطور نشاط إنساني،‏ وتشكل الزراعة النشاط الرئیسي في 

المناطق الصحراویة،‏ مما یستلزم تثمین ھذه الموارد.‏ 

نظام المعلومات للحوض الصحراوي خطوة مھمة لتسییره كمنظومة متكاملة،‏ فھو یوفر شبكة معلومات شاملة 

تعتبر وسیلة حدیثة للاتصال تضع من خلالھا الوكالة في متناول كل المتدخلین المعنیین بقضایا المیاه في 

الصحراء(الھیئات العامة،‏ المھنیین،‏ مكاتب الدراسات،‏ واضعي البرامج التنمویة والمستعملین)،‏ تقنیات علمیة حدیثة 

وبنوك معلومات متطورة عن الوسط الطبیعي وبالأخص مجال الماء،‏ إضافة إلى برید إلكتروني یتیح المساھمة في 

تحسین قرارات تسییر المیاه وتحقیق تنمیة محلیة مستدامة في الإقلیم الصحراوي.‏ 

من ھنا فإن الفعالیة في تسییر المیاه یجب أن تتم وفقا لتسییر الحوض الھیدروغرافي الصحراوي كنظام 

متكامل(منازل،‏ صناعة،‏ سیاحة،‏ زراعة،‏ بیئة،...)،‏ وبمشاركة كل الأطراف في تحسین قرارات تسییره وتحقیق 

الشفافیة،‏ وجعلھم على تواصل مستمر مع الحصول على أحدث المعارف في مجال مواردھم المحلیة بشكل عام.‏ كما 

یجب دمج مساھمتھم في إعداد مخططات تھیئة وتسییر المیاه على المستوى المحلي للحفاظ على التنسیق والترابط بین 

جمیع الأطراف.‏ 

والملاحظ بالنسبة للدول النامیة،‏ أن المعارف والمعلومات حول المیاه تكون مجزأة وموزعة بشدة بین 

مختلف الھیئات المائیة،‏ وأدوات تجمیعھا ومراقبتھا غیر مجدیة،‏ وبالنسبة لمعاییر تجمیع وتنمیط ھذه المعلومات نجدھا 

غیر موحدة سواء على المستوى القطاعي أو الجغرافي(الوحدات الطبیعیة).‏ كما یوجد مشكل آخر یتعلق فیما إذا كان 

الحوض یتخطى حدود مجموعة من البلدان فإن توزیع وانسیاب المعلومات یكون جد معقد،‏ وھذا یمثل تحدیا لنظام 

المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة.‏ 

: 

: 

- 

- 

133

__________________________________________________________ 



: 

- 

(01) : الشكل 

وظائف أطراف نظام المعلومات لتسییر المیاه على مستوى الأحواض الھیدروغرافیة 

الهيئة الوصية 

الدولة 

وزارة الاقتصاد والمالية وزارة البيئة ويئة الإقليم 

والتنمية المستدامة 

والتشغيل 

الإتاوات:‏ تحديد قيمة الإتاوات 

المصادقة على البرامج السنوية 

البرلمان 

تحديد:‏ القواعد المتعلقة بالإتاوات 

المواطنين 

‏(أفراد،‏ مؤسسات،..)‏ 

مستعملين 

دفع الإتاوات 

تضع:‏ 

وكالة الماء 

مسؤولين:‏ المساهمات ‏(المشاركات)‏ 

- 

المخطط توجيهي 

للتسيير ويئة المياه 


- 

رؤساء المشروع 

البرامج المتعددة 

ال سنوات 

- 

- 



ال تقنية 

الم الية 

إعداد ومتابعة المخطط توجيهي للتسيير 

ويئة المياه،‏ ويقدم رأيه حول : 

البرامج متعددة السنوات 

معدل الإتاوة والمساعدات المالية 

العناصر التقنية 

: 

يقدمون مقترحات المشاريع تماشيا مع : 

- الم خطط توجيهي للتسيير ويئة المياه 


البرامج - 

المتعددة ال سنوات 

لجنة الح وض 

يحدد : 


- الميزانية السنوية 

- استعمال رأس مال الوكالة 

أعضاء اتخاذ 

القرارات في 

الوكالة 

أعضاء اتخاذ القرارات 

في الوكالة 

مجلس الإدارة 

المنتخبين:‏ أعضاء مجلس الإدارة،‏ 

أفراد،‏ 

فلاحين،‏ صناعيين،...‏ 

Source: Guillaume LANFRANCHI, Gouvernance de l’eau à l’échelle du bassin versant français : état des 

lieux et dispositifs d’évaluation, Office International de l’Eau, Janvier 2008, modifié p11, 

http://www.agroparistech.frIMGpdfLanfranchi_gouvernance.pdf 

134

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(02) : الشكل 

البوابة العامة لنظام المعلومات الجھوي لتسییر المیاه بالحوض الھیدروغرافي بالصحراء 

هنا يتم تسيير المعطيات بدءا من:‏ جمعها،‏ معالجتها،‏ التحقق من 

صحتها،‏ تحديثها،‏ حسب اال المخصص لعمل المشرف،‏ الذي يقوم 

بإعداد وتسيير قواعد البيانات.‏ 

الشكل 


: (03) 

واجھة الدخول لقواعد وبنوك البیانات لنظام المعلومات لتسییر المیاه الجھوي بالصحراء 

معاينة وقراءة المعطيات 

فقط من طرف مستعملي 

الموقع.‏ 

مسير المعطيات أو المشرف : يقوم بجمع،‏ 

ومعالجة،‏ وتحديث،‏ وتقديم المعلومات على 

المستوى المحلي لوكالة حوض الصحراء.‏ 


(04) : الشكل 

بنك البیانات حول الوضعیة المائیة لأحد ولایات الحوض 

قاعدة معطيات تشمل مختلف النماذج الفرعية 

لجداول بنك المعطيات للحوض.‏ 

قاعدة معطيات تشمل مختلف نماذج جداول 

بنك المعطيات للحوض.‏ 

Source : http://dcouargla/SIR/default.htm, 15/06/2011 

135

__________________________________________________________ 


136 

: 

- 

-1 


في حین أن الدراسات الھیدرومعلوماتیة ‏(توثیق،‏ تحلیل المعلومات والنظم)‏ التي تمارس بواسطة الحاسوب،‏ تعتبر من التقنیات 

التي برزت في مطلع الستینات من القرن الماضي وانتشرت وتطورت بسرعة فائقة نتیجة توفیرھا الوقت،‏ الجھد،‏ الدقة والأمان 

فأصبحت ملازمة للأبحاث المائیة،‏ ویكون ذلك بإدخال المعلومات إلى الحاسوب بعد القیام بتدقیقھا تنظیمھا وتوثیقھا،‏ وضمن 

برامج نوعیة،‏ وھذا بمثابة توثیق الكتروني للمعلومات،‏ إضافة لاستخدام ھذه المعلومات في الإحصاءات المائیة وفي الدراسات 

القطاعیة المختلفة،‏ وإعداد النماذج التي تحاكي الواقع الطبیعي أو التطوري للمیاه،‏ بھدف تحلیل حالة معینة واستقصاء 

انعكاساتھا،‏ آثارھا،‏ وھو أھم مراحل الدراسات الھیدرومعلوماتیة.‏ لمعرفة المزید عن الموضوع یمكن الرجوع محمد شفیق : 

الصفدي،‏ دلیل التنمیة المائیة في الوطن العربي،‏ الطبعة(‏‎01‎‏)،‏ المركز العربي للتعریب والترجمة والتألیف والنشر،‏ دمشق ، 

1992، ص ص 25-17. 

2- Pierre PACCARD, Alain MARNEZY, Rapport de synthèse Bassin hydrographique français 

du Haut Rhône, Le Haut-Rhône et son Bassin Versant montagneux: pou une gestion 

intégrée de territoire transfrontalier, 2007, p72, (13/07/2010), httpwww.institutmontagne.orgIMGpdf2007_06_Volet3_FR.pdf 

3- SCHÉMA NATIONAL DES DONNÉES SUR L’EAU, P03, Août 2010, (15/12/2010), 

http://www.eaufrance.frIMGpdfSNDE_Aout2010-2.pdf 

4- Ministère de l’écologie et du développement durable, Architecture du Système d’information 

sur l’eau : Spécifications techniques, Partie 01, 07/12/2005, France, p05. 

-5 

محمد عبد العلیم صابر،‏ نظم المعلومات الإداریة،‏ دار الفكر الجامعي،‏ الإسكندریة،‏ مصر،‏ 

2007، ص‎08‎‏.‏ 

بتصرف.‏ 

6- L'eau : les acteurs mobilisés, p01, (10/01/2010 6), http://www.eau-poitoucharentes.org/.../pdf/Plaquette_les_acteurs_eau.pdf 

-7 

-8 

نظام المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة،‏ یعتبر نظام فرعي من نظام المعلومات الوطني لتسییر المیاه،‏ فمثلا 

بالنسبة لھذا الأخیر في الجزائر یشمل أنظمة المعلومات لتسییر المیاه في الأحواض الھیدروغرافیة الخمسة،‏ والتي منھا الحوض 

الھیدروغرافي للصحراء وھذا ما سنراه في دراسة الحالة.‏ 

یتضمن ‏"الاتصال"‏ الإعلام والتفاعل،‏ ویعني الاتصال التعبیر عن الآراء والتفضیلات،‏ وتقاسم وتبادل الأفكار،‏ یستخدم 

المعنیون بالمعلومات عددا من قنوات وآلیات الاتصال لتقصي واستلام وتقاسم المعلومات،‏ وتشمل ھذه الأخیرة البنى التحتیة 

الحكومیة(كالوزارات،‏ المراكز التثقیفیة والمدارس)،‏ البحوث والتقاریر،‏ وسائل الإعلام الرسمیة ‏(المطبوعات الانترنت،‏ 

الانترانت،‏ التلفزیون والإذاعة الوطنیة والمحلیة)،‏ ووسائل الإعلام غیر الرسمیة ‏(التلفزیون وأنظمة اللوائح الإعلانیة،...الخ)،‏ 

والاستبیانات،...الخ.‏ 

: 

9- Samy ADOUANNI et Aurélie VITRY, Manuel de Gestion Intégrée des Ressources en Eau 

par Bassin, Partenariat mondial de l'eau et Réseau international des organismes de bassin, 

2009, p90, (12/05/2010), http://www.riob.org/IMG/pdf/GWP- 

RIOBManuelDeGIREparBassin.pdf 

10-.Stéphane PALICOT, Système d’Information sur l’Eau : Qui sommes nous ?, Rencontres 

SIG la lettre, Office National de l’Eau et des Milieux Aquatiques (ONEMA), 6 mai 2010, p04. 

11- SCHÉMA NATIONAL DES DONNÉES SUR L’EAU, Op.Cit, pp06-07. 

12 - Abderrazak KHADRAOUI, Sole et hydraulique agricole dans les Oasis Algériennes, 

Caractérisation-Contraintes et proposition d'aménagement, Alger, 2007, p28. 

13- Ibid, p59. 


مدیریة الري لولایة ورقلة،‏ ‏"وضعیة التزوید بالمیاه الصالحة للشرب عبر الولایة"،‏ نوفمبر 

،2003 ص .02 

15- Abderrazak KHADRAOUI, Cit, p284. 

16- Ministère des ressources en eau, agence régional l'ADE Ouargla, situation de l'alimentation 

en eau potable l'année2006, Ouargla, 2007, p01.

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-17 


‏"في"‏ مجلة أخبار وكالة الصحراء،‏ العدد‎09‎‏،‏ ورقلة فیفري‎2010‎ ص،‏ 

01. 

18- Abderrazak KHADRAOUI, Op.Cit, p378. 

-19 


مرجع،‏ سابق،‏ ص.‏‎08‎ 

20- Djamel LATRACHE, connaissance et exploitation des ressources en eau 

partagées(SASS/DSS) au Sahara septentrionale, communication présentée au : colloque 

internationale sur les ressources en eau souterraines du Sahara-CIRESS-OUARGLA, les 

12et13 décembre2005, p10. 

- : 

-21 

- 

تجمع الملح في التربة یكون بسبب عدة عوامل أھمھا تجمع میاه السقي المحملة بالملح؛ 

وبشكل خاص طریقة الصرف السیئة أو حتى نزع الأملاح من المیاه.‏ 

- 

-22 

مدیریة الري لولایة ورقلة،‏ ‏"وضعیة التزوید بالمیاه الصالحة للشرب عبر الولایة"،‏ مرجع سابق،‏ ص‎03‎‏.‏ 

الصخور القدیمة المحملة بالملح؛ 

: 

-23 

أبو بكر سلطان أحمد،‏ التحول إلى مجتمع معلوماتي 

والبحوث الاستراتیجیة،‏ الإمارات العربیة المتحدة ص،‏ 

نظرة عامة،‏ 

الطبعة(‏‎01‎‏)،‏ العدد‎07‎‏،‏ مركز الإمارات للدراسات 

12. 

2002 

283-96 

-24 

- 

أنشأت وكالة الحوض بالصحراء بالمرسوم التنفیذي المؤرخ في‎26‎ أوت‎1996‎ تماشیا مع مبادئ وأھداف السیاسة 

الوطنیة للماء المنبثقة عن الجلسات الوطنیة للماء سنة 1995، ومن أھداف ھذه السیاسة:‏ 

- ضمان تسییر متكامل ضمن إطار تشاوري ‏(مساھمة المستعملین)،‏ موحد،‏ ویرمي للاقتصاد في استعمال الماء؛ 

احترام وحدة الدورة الھیدروغرافیة للحوض الھیدروغرافي وأنظمة الري.‏ 

25- R. Bouzakaria, MINISTERE DES RESSOURCES EN EAU ALGERIE, MISE EN PLACE 

D’UN SYSTEME INTEGRE DE GESTION DE L’INFORMATION SUR L’EAU, Algérie, 

sans date du fusion, p10. 

-26 

وزارة الموارد المائیة،‏ وكالة الحوض الھیدروغرافي للصحراء،‏ من أجل تسییر متكامل ودائم للموارد المائیة في الصحراء،‏ 

‏"في"‏ مجلة أخبار وكالة الصحراء،‏ العدد 13، ورقلة،‏ فیفري 

2012، ص‎04‎‏.‏ 

137

___________________ 

أنظمة المعلومات الإستراتیجیة كأداة لتحقیق التمیز في منظمات الأعمال-‏ تجربة مؤسسة اتصالات الجزائر -MOBILIS 

أنظمة المعلومات الإستراتیجیة كأداة لتحقیق التمیز في منظمات الأعمال 

- تجربة مؤسسة اتصالات الجزائر -MOBILIS 

Strategic information systems as a tool to achieve excellence for business organizations 

- Experience organization telecom Algeria MOBILIS- 

( 

* 

) 

139 

صباح بلقیدوم 


جامعة عباس لغرور،‏ خنشلة الجزائر 

- 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى تسلیط الضوء على دور وأھمیة نظم المعلومات الإستراتیجیة في تحقیق التمیز مع الإشارة إلى 

تجربة مؤسسة اتصالات الجزائر والتي تنشط قي سوق تنافسیة ذات طبیعة خاصة باعتبار أن المنافسة قائمة بین قطاع 

خاص لھ كافة الحریة في اتخاذ القرارات المناسبة وقطاع عام یخضع لاعتبارات عدیدة ) سیاسیة،‏ اقتصادیة واجتماعیة)‏ . حیث 

توصلت الدراسة إلى أن أنظمة المعلومات الإستراتیجیة تعتبر أھم الوسائل التي توفر المعلومات اللازمة لحل المشكلات وتعزیز 

القرارات خاصة القرارات الإستراتیجیة من خلال المعلومات الإستراتیجیة وبالتالي تحقیق میزة تنافسیة،‏ كما أنھا أداة تربط 

المؤسسات بعالمھا الخارجي وعلیھ فقد أصبحت میزة إستراتیجیة تعزز التوجھ الاستراتیجي لمؤسسة اتصالات الجزائر 

ولذلك فإن أنظمة المعلومات لإستراتیجیة أصبحت ضرورة ملحة في ضل تعقد وتغیر بیئة الأعمال،‏ لأنھ یفتح آفاق 

التمیز و الریادة بالنسبة للمؤسسات التي تبحث عن ذلك.‏ 

MOBILIS 

.MOBILIS 


: 

معلومات،‏ نظم معلومات إستراتیجیة،‏ تمیز،‏ مؤسسة اتصالات الجزائرMOBILIS‏.‏ 

Abstract : This study aims to highlight the role and importance of strategic information systems 

to achieve excellence with reference to the experience of organization telecom Algeria MOBILIS 

Algeria and operating in a competitive market a special nature as competition between private 

sector has all the freedom to make appropriate decisions and the public sector is subject to 

numerous considerations (political, economic and social). The study found that strategic 

information systems is the most important means to provide the information necessary to solve 

problems and enhance the special strategic decisions through information strategy and competitive 

advantage, it is also a link to the outside world, it has become a strategic advantage strengthens 

strategic orientation of organization telecom Algeria MOBILIS. Therefore, information systems 

strategy has become an urgent need of basics of complexity and change in the business 

environment, because it opens up prospects for the excellence and leadership for organizations that 

are looking for it. 

Keywords: Information, strategic information systems, excellence, organization telecom Algeria. 

MOBILIS. 

Jel Classification Codes : L9-96 

: 

تمھید I- 

إن التطور الحاصل في تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات وتطبیقاتھا في المجالات المختلفة یعتبر أھم ما 

یمیز العقود الأخیرة من القرن الماضي وبدایة القرن الجدید.‏ حیث أحدثت المعلومات من خلال التطورات الالكترونیة 

ثورة في الاقتصاد العالمي لا سیما في الدول المتقدمة.‏ 

لقد غیرت ثورة المعلومات في بنیة مصادر الثروة بأكثر مما غیرتھا الثورة الصناعیة ذاتھا.‏ فلم یعد مصب 

الثروة مادیا بل أصبح معلومة أو معرفة یتم تطبیقھا في العمل من اجل خدمة ناتج ذي قیمة اقتصادیة.‏ وقد التحمت 

تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات مع تكنولوجیا الحاسبات وشكلت اتجاھات عامة منھا:‏ امتزاج تقنیات الاتصال 

والاتجاه نحو التحالفات الإستراتیجیة في مجال المعلومات ، والاتجاه نحو خلق شبكة كونیة للاتصالات،‏ ثم الانتشار 

المتزاید للحاسب الشخصي المرتبط بشبكة الاتصال عن بعد.‏ 

وأحدثت ثورة المعلومات تغیرات جذریة،‏ عمیقة وبعیدة المدى،‏ تمیزت بالانفجار المعلوماتي الذي یتطلب منا 

التعلم ومعالجة المعلومات وتحدیث معرفتنا باستمرار وبطرق وأسالیب جدیدة.‏ 

إن التغیر السریع في تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات في السنوات الأخیرة أدى إلى تغیرات ثوریة 

وجذریة في معالجة وتوزیع البیانات،‏ مع إحداث تأثیرات كبیرة على الإنتاج والخدمات والقیم الثقافیة والتنمیة الاقتصادیة 

___________________ 

eMail : (*) : bsabah@ymail.com 

– 

–

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


والمجتمع ككل،‏ لیس ھذا فحسب بل إن تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات أدت إلى ظھور اقتصاد المعرفة،‏ حیث 

أصبحت الأمم تقاس بمقدار ما تنتج من معرفة،‏ 


- 

- 

- 

- 

- 

إشكالیة الدراسة:‏ 

جاء ھذا البحث لمعالجة إشكالیة الدراسة من خلال الإجابة على التساؤل الرئیسي الآتي:‏ 

كیف تساھم تطبیقات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة في تحقیق التمیز في منظمات الأعمال ؟ وما ھو واقع 

ھذه التطبیقات في مؤسسة اتصالات الجزائرMOBILIS ؟ 

ومن أجل معالجة ھذه الإشكالیة یمكن الاستعانة بالأسئلة الفرعیة الآتیة:‏ 

كیف یمكن اعتبار المعلومات كسلاح تنافسي في منظمات الأعمال؟ وما ھي الدوافع التي تبرر الحاجة لزیادة 

استعمالاتھا؟ 

ما ھي أنظمة المعلومات الإستراتیجیة؟ 

ما ھي دوافع استثمار مؤسسة اتصالات الجزائر في نظم المعلومات الإستراتیجیة؟ 

فبماذا تتمثل أھم تطبیقات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة في مؤسسة ‏(أي الأدوار الإستراتیجیة 

لنظم المعلومات الإستراتیجیة في مجالات:‏ التنافسیة،‏ التطویر التنظیمي،‏ الیقظة الإستراتیجیة و ھندسة التحالفات 

الإستراتجیة)‏ ؟.‏ 

MOBILIS 

MOBILIS 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

أھمیة الدراسة:‏ 

تكتسي الدراسة أھمیتھا من خلال:‏ 

تسلیط الضوء على أھمیة المعلومات كمورد لامادي بالنسبة لمنظمات الأعمال باعتبارھا سلاح تنافسي بید 

ھذه الأخیرة وكذلك أھم الدوافع التي تبرز الحاجة لاستعمالاتھا؛ 

إبراز دور نظم المعلومات الإستراتیجیة كأداة لتحقیق التمیز؛ 

الوقوف على أھم مزایا تطبیقات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة في مؤسسة .MOBILIS 

أھداف الدراسة:‏ 

انطلاقا من الإشكالیة المطروحة في الدراسة،‏ فإنھا تھدف إلى التعرف إلى اثر تطبیق أنظمة المعلومات 

الإستراتیجیة في مؤسسة اتصالات الجزائرMOBILIS وذلك بالتركیز على المجالات الإستراتیجیة التي تحقق التمیز 

والریادة والمتمثلة في أھم الاستراتیجیات التنافسیة المتبعة،‏ الیقظة الإستراتیجیة،‏ التطویر التنظیمي الذي یحقق التوافق 

الاستراتیجي بین إستراتیجیة المؤسسة والھیكل التنظیمي و ھندسة التحالفات الإستراتیجیة التي تسمح لھا بزیادة حصتھا 

السوقیة.‏ 

منھج وأدوات الدراسة:‏ 

من اجل تحقیق أھداف الدراسة تمت معالجة الموضوع بالاعتماد على المنھج الوصفي في الجانب النظري وھو 

منھج یشرح ماھیة المعلومات واستعمالات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة في المنظمات،‏ ومنھج تحلیلي حاول إسقاط 

ھذه المفاھیم على المؤسسة محل الدراسة.‏ وذلك بالاعتماد على مجموعة من المراجع المتخصصة وذات الصلة 

بالموضوع،‏ بالإضافة إلى إجراء مقابلات مع بعض المسؤولین في مؤسسة بالجزائر العاصمة المقر 

المركزي وكذلك اعتما منشوراتھا وتقاریرھا كأدوات لجمع البیانات والمعلومات.‏ 

) 

MOBILIS 

" 

: 

( 

- 

- 


خلصت عدة دراسات إلى أھمیة نظم المعلومات الإستراتیجیة بالنسبة للمنظمات التي تواجھ تحدیات عدیدة 

وفرضت علیھا أن یكون لھا منھجا استراتیجیا في عملھا باتجاه تحقیق أھدافھا،‏ ومن أھمھا:‏ 

دراسة د.‏ بن عبد الرحمان یاسمینة:‏ تسییر المعرفة،‏ استعمالات تكنلوجییا المعلومات والاتصالات وتسییر 

الموارد البشریة حالة الجزائر،‏ فرنسا،‏ والتي خلصت إلى بروز دور وأھمیة وجود نظام معلومات 

استراتیجي لیمثل سلاحا استراتیجیا تنافسیا بید المؤسسات التي تنشط في قطاع الھاتف النقال في الجزائر لمواجھة 

التحدیات من خلال اعتماده كأداة لتوفیر معلومات للتخطیط الاستراتیجي،‏ بالاظافة إلى دوره البارز في تحقیق قیمة 

مضافة من خلال مساھمتھ في توفیر المعلومات وتعزیز موقعھا التنافسي؛ 

دراسة د.‏ سلیمان الحوري"‏ دور قدرات نظم المعلومات في تعزیز استراتیجیات المیزة التنافسیة في 

المنظمات الصناعیة الأردنیة،‏ والتي خلصت إلى وجود علاقة ایجابیة بین المورد البشري ‏،البرمجیات 

والمعدات التكنولوجیة وعلى وجود مؤشرات ذات دلالة قویة للتوافق الاستراتیجي بین مختلف الاستراتیجیات التنافسیة 

"2012 

" 

.2013 

-

ىعل 

___________________ 


وتكنولوجیا نظم المعلومات المعتمدة في المنظمات الصناعیة محل الدراسة وبالتالي الاستثمار في ھذه النظم یعد أمرا 

حیویا 

وللإجابة على الإشكالیة الرئیسیة والتساؤلات الفرعیة تم تقسیم البحث إلى المحاور الأساسیة الآتیة:‏ 


-1 

. 

- II 

أنظمة المعلومات الإستراتیجیة 

تساعد أنظمة المعلومات الإستراتیجیة المنظمات في الحصول على المسح البیئي لمتغیرات المحیط الخارجي 

فھي أداة تربط المؤسسات بعالمھا الخارجي وعلیھ فقد أصبحت میزة إستراتیجیة تعزز التوجھ الاستراتیجي لمنظمات 

الأعمال.‏ وتكمن أھمیة المعلومات كأھم مورد لا مادي بالنسبة لأي مؤسسة من خلال ما یلي:‏ 

المعلومات سلاح تنافسي:‏ تعمل المنظمات على اختلاف أنواعھا في بیئة تتسم بالتدخل الحكومي والسیاسات 

التشریعیة والاتجاھات الاقتصادیة غیر المتوقعة والمتغیرات الاجتماعیة والثقافیة والمنافسة المحلیة والخارجیة وتقلبات 

السوق وارتفاع تكالیف العمالة والموارد المالیة...الخ.‏ وحتى تتمكن المنظمات تجنب الفشل،‏ وبالتالي ضمان البقاء والنمو 

وتحقیق الأھداف یجب التركیز على ثلاث أبعاد ھامة ھي:‏ الإدارة التمیز في المنتجات الإنتاجیة.‏ 

إن السلاح الرئیسي لغزو البیئة التنافسیة التي تعمل فیھا المنظمة ھي المعلومات،‏ فاستخدام التكنولوجیا 

الحدیثة في المعلومات لیس ھو الھدف في حد ذاتھ بل یمثل السلاح التنافسي الذي یمكن المنظمات من الوصول إلى 

أھدافھا 

- 

- 

- 

. 

1 

-2 

العوامل التي تبرر الحاجة إلى استعمال المعلومات داخل المنظمة:‏ ھناك العدید من العوامل التي تبرر الحاجة 

الحتمیة للمعلومات داخل المنظمات سواء كانت تتعلق بالبیئة الخارجیة أو الداخلیة للمنظمات وتتلخص ھده العوامل في 

ا-‏ التغیرات في القوى البیئیة:‏ توفیر معلومات دقیقة،‏ كافیة وحدیثة عن مختلف التغیرات المستمرة في البیئة 

المحیطة بالمنظمة بما یضمن بقائھا واستمرارھا.‏ 

ب-‏ نشوء الاقتصاد العالمي:‏ نجاح منظمات الأعمال یعتمد على قدرتھا على التشغیل والأداء عالمیا ولیس فقط 

داخل حدود الدولة،‏ وعلیھ ضرورة الاستجابة السریعة لتنمیة ودعم نظام المعلومات لمواجھات تحدیات العولمة.‏ 

ج-‏ التحول في الاقتصادیات الصناعیة:‏ إن تحول الاقتصادیات من زراعیة إلى صناعیة إلى اقتصاد یعتمد على 

خدمات المعرفة والمعلومات زاد من أھمیة استخدامات المعلومات.‏ 

د-‏ التحول في مشروعات الأعمال:‏ ساھمت نظم المعلومات بشكل ملحوظ في التحول الذي حدث في أسالیب 

ووظائف الإدارة من الھرمیة والمركزیة إلى ھیكل تنظیمي مسطح ویمیل إلى اللامركزیة).‏ 

مما سبق یمكن القول أن نجاح منظمات الأعمال الیوم یتوقف بالدرجة الأولى على قدرتھا على امتلاك اكبر 

قدر ممكن من المعلومات الحدیثة والمھمة ودراستھا وتحلیلھا بما یسمح لھا استغلال الفرص وتجنب تھدیدات المحیط 

الذي تعیش فیھ.‏ وعلیھ أصبحت المعلومات والتكنولوجیا المستخدمة في إنتاجھا وتوفیرھا تتصف بدرجة عالیة من 

الأھمیة الإستراتیجیة لمنظمات الأعمال.‏ 

: 

) 

- 

-3 

مفھوم أنظمة المعلومات الإستراتیجیة:‏ ھناك عدة تعاریف لنظم المعلومات الإستراتیجیة سنحاول التطرق إلى 

أھمھا:‏ 

‏"ھو نوع من أنواع المعلومات الذي یحاذي إستراتیجیة المنظمة وھرمھا ومستویاتھا على نحو یزید من 

جاھزیة المنظمة للاستجابة السریعة للتغیر البیئي ویساھم في تحقیق المیزتین الإستراتیجیة والتنافسیة 

وھناك من یعرف أنظمة المعلومات الإستراتیجیة على أنھا نظام یساھم في صیاغة الإستراتیجیة وتطبیقھا 

ومتابعتھا وتحقیق أھداف إستراتیجیة وبدعم من تكنولوجیا المعلومات و الاتصالات"‏ 

كذلك أنھا ‏"نظام معلومات یساھم في تحقیق میزات تنافسیة مستدیمة للمؤسسة 

و علیھ یمكن القول أن أي نظام محوسب یساھم في صیاغة وإعداد وتنفیذ إستراتیجیة أي منظمة مھما كان نشاطھا أو 

نوعھا،‏ ویمكنھا من تحقیق مكاسب ومزایا تنافسیة مقارنة بمنافسیھا یمكنھ اعتباره استراتیجیا.‏ 

. 

5 

" 

. 

3" 

. 

4 

" 

ویعرفھا O’BRIEN 

) 

- 

- 

- 

-4 

كمبررات لظھور نظم 

تفسیرات یمكن تشخیص ثلاث ظھور أنظمة المعلومات الإستراتیجیة:‏ دوافع المعلومات الإستراتیجیة،‏ وھي:‏ 

ا-‏ نشأت نظم المعلومات الإستراتیجیة بسبب المعطیات التي تعمل في محیطھا المنظمات في الألفیة الأخیرة 

وھو عصر یتسم بالتعقید و الحركیة والفجائیة وخاصة ما یترتب بالجوانب 

عصر المعلومات)‏ وھو ما یطلق علیھ الآتیة:‏ 

التغیر المستمر في البیئة المحیطة بعمل المنظمة بصورة عامة وفي القطاع الذي تنتمي إلیھا المنظمة؛

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


.(1) 

- 

- 

- 

- 

-5 

التغیر الحاصل في أذواق الزبائن،‏ في أسواق السلع والخدمات المحلیة والإقلیمیة والعالمیة؛ 

التقدم الھائل في التكنولوجیا المستخدمة؛ 

تزاید حدة المنافسة وتنوعھا،‏ وانفتاح الأسواق المحلیة والدولیة؛ 

ندرة الموارد المتاحة للمنظمات ومنھا المعلومات والمعرفة كموارد غیر ملموسة.‏ 

ب-‏ ظھرت نظم المعلومات الإستراتیجیة كنتیجة عرضیة لنظم المعلومات الأخرى المطبقة في المنظمات،‏ وھذا 

شيء طبیعي للتطور في نظم المعلومات التي ابتدأت بنظام معلومات تقلیدي ثم تطورت إلى نظام معلومات استراتیجي.‏ 

ج-‏ ظھرت نظم المعلومات الإستراتیجیة بسبب اتساع وعي الإدارة في المنظمات وعمق إدراكھا لأھمیة النظم 

في نجاح المنظمات وتفوقھا على منافسیھا،‏ إذ تقوم ھذه النظم بإتاحة الفرصة للمدیرین والمخططین للتعرف على طبیعة 

الفرص والتھدیدات التي تواجھ المنظمة والتي تؤثر في استمراریتھا في بیئة الأعمال،‏ وھو ما یوضحھ الشكل رقم 

حیث أن إقامة نظام معلومات استراتیجي ھو صمیم عمل الإدارة الإستراتیجیة التي تركز على ضرورة 

الاھتمام والتفاعل معھا وتعدیل اتجاھات المؤسسة لتطویر قدراتھا على استغلال الفرص وتجنب ما یفرضھ المحیط من 

تھدیدات وبالتالي إمكانیة زیادة الحصة السوقیة للمؤسسة،‏ كما أن تفاعل أنظمة معلومات المؤسسة یعني تكامل ادوار 

الأفراد في كل مستویات المؤسسة،‏ مما یؤدي إلى تحسین التعاون التنظیمي.‏ 

: 

6 

-6 

استخدامات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة:‏ تتمثل أھم استخداماتھا في ما یلي 

ا-‏ الربط مع العملاء والموردین:‏ تستخدم نظم المعلومات الإستراتیجیة في تضییق الفجوة المكانیة بین المنظمة 

وأطرافھا الخارجیة من العملاء والموردین من خلال استخدام نظم معلومات مبنیة على تكنولوجیا الاتصالات بھدف 

تسریع عملیاتھا وتوفیر الوقت والجھد والتكلفة.‏ 

ب-‏ التكامل المطور لعملیات المنظمة الداخلیة:‏ تستخدم نظم المعلومات الإستراتیجیة في إیجاد تكامل داخلي في 

انسیاب المعلومات داخل المنظمة لتحقیق تشاركیة أكبر للمعلومات وإعادة تنظیم الأدوار فعلى سبیل المثال فان التسوق 

ھاتفیا لشراء السلع أو الخدمات حتما یخفض من تكلفة إعداد الطلبات.‏ 

ج-‏ السلع والخدمات المعتمدة على المعلومات:‏ تستخدم نظم المعلومات الإستراتیجیة في تجمیع كم ھائل من 

المعلومات المتعلقة بالسلع والخدمات من شتى النواحي فمنھا ما یتعلق باحتیاجات المستھلكین والعملاء ومنھا ما یتعلق 

بقدرة الموردین والموزعین ومنھا ما یتعلق بالخصائص المنتجات نفسھا ومنھا ما یتعلق بمعلومات الأسواق وغیرھا من 

المعلومات.‏ 

د-‏ نظم معلومات الإدارة العلیا:‏ تستخدم نظم المعلومات الإستراتیجیة في دعم وتزوید الإدارة العلیا بالمعلومات 

الضروریة واللازمة لإعداد الخطط والتنبؤات لفترات زمنیة طویلة من خلال بناء قاعدة بیانات ضخمة داخل المنظمة 

تستقي معلوماتھا من مصادر متنوعة داخلیة وخارجیة.‏ 

تحدیات نظام المعلومات الإستراتیجیة:‏ ھناك مجموعة من التحدیات التي تواجھ المنظمات في محاولتھا 

للتطبیق الواسع لنظم المعلومات الإستراتیجیة وعلى مستوى عالمي،‏ من اجل التحول من منظمات تقلیدیة إلى منظمات 

رقمیة وتتمثل ھذه التحدیات في:‏ 

ا-‏ التحدي الاستراتیجي لمنظمات الأعمال:‏ وھو أن تدرك ھذه المنظمات بضرورة التحول إلى منظمات رقمیة،‏ 

ومعرفة كیف تتمكن منظمات الأعمال من استخدام تكنولوجیا المعلومات والاتصالات وضمن إستراتیجیة طویلة المدى 

لتحقیق فعالیة أفضل لنشاطاتھا ومنافسة اكبر من خلال التطبیق المتزاید للنشاطات بشكل تكنولوجي ورقمي.‏ 

ب-‏ تحدي العولمة:‏ وھو أن تعي المنظمات تماما متطلبات تطبیق تكنولوجیا المعلومات والاتصالات ونظم 

معلومات عالمیا،‏ وقدرتھا على الانخراط في صفقات الأسواق العالمیة وتوفیر الاحتیاجات اللازمة لممارسة العملیات 

والنشاطات الرقمیة وعلى المستوى العالمي.‏ 

ج-‏ تحدي ھیكلیة البیانات والبنیة التحتیة لھا:‏ یعني ذلك قدرة المنظمات على إعادة بناء الھیكل التنظیمي 

وتطویر ھیكل بیانات منسجم مع ھیكل المنظمة وتوفیر بنیة تحتیة من تكنولوجیا المعلومات والاتصالات تخدم وتدعم 

أھداف التنظیم خصوصا مع المتغیرات المتزایدة في شروط ومتطلبات تكنولوجیا الأعمال الحدیثة في أسواق المنافسة 

العالمیة المحتدمة.‏ 

د-‏ تحدي الاستثمار في نظم المعلومات:‏ أي یجب أن تغطي العوائد المرتقبة جراء تطبیق نظم المعلومات 

للتكالیف المطلوبة ضمن مدة الاستثمار.‏ 

ه-‏ تحدي المسؤولیة والسیطرة:‏ وھنا یتوجب على المنظمات أن تتأكد من الكیفیة التي یستطیع من خلالھ 

التنظیم استخدام وتطبیق نظم المعلومات ضمن الأخلاقیات العامة وفي حدود المسؤولیة الاجتماعیة المناسبة.‏ 

142

___________________ 


-III 

تجربة مؤسسة اتصالات الجزائر 

: 

MOBILIS 

إن ظھور مؤسسة اتصالات الجزائر للھاتف النقال جاء كنتیجة لانفتاح السوق الوطنیة للاتصالات 

على المنافسة،‏ حیث تعتبر من المؤسسات الوطنیة القلیلة إن لم نقل الوحیدة التي تنشط في سوق ذات تكنولوجیة جد 

متطورة وسوق أصبحت فیھا المنافسة متمیزة باعتبار التنافس ھنا قائم بین قطاع عام یعمل على تدعیم معالم التنمیة 

الاقتصادیة المستدامة وبین قطاع خاص أجنبي.‏ 

و باختیارھا و تبنیھا لسیاسة التغییر و الإبداع تعمل دوما على عكس صورة إیجابیة و ھذا بالسھر 

على توفیر شبكة ذات جودة عالیة و خدمة للمشتركین جد ناجعة بالإضافة إلى التنویع و الإبداع في العروض و الخدمات 

المقترحة.‏ 

وتطمح مؤسسة إلى التموقع كمتعامل أكثر قربا من شركائھا و زبائنھا،‏ وما زاد ذلك قوة شعارھا 

الجدید أینما كنتم".ھذا الشعار یعد تعھدا بالإصغاء الدائم و دلیلا على إلتزامھا بلعب دور ھام في مجال التنمیة 

المستدامة و بمساھمتھا في التقدم الاقتصادي،‏ بالإضافة إلى احترام التنوع الثقافي،‏ التزامھا بدورھا الاجتماعي 

ومساھمتھا في حمایة البیئة.‏ 

ولأجل تحقیق أھدافھا المسطرة وفي إطار الإستراتیجیة التقنیة الجدیدة والمعلنة قامت شركة بالتعاقد 

مع عدد من الموردین ذو سمعة عالمیة في مجال التجھیزات.‏ ولا تقتصر تكنولوجیا أنظمة المعلومات والاتصالات على 

استخدام الآلات التكنولوجیة الحدیثة فحسب،‏ بل تمتد إلى الجوانب المعرفیة والفكریة والأسالیب والتقنیات اللازمة 

لتحویل المدخلات إلى مخرجات.‏ 

MOBILIS 

MOBILIS 

MOBILIS 

MOBILIS 

" 

-1 

دوافع استثمار مؤسسة اتصالات الجزائر في أنظمة المعلومات الإستراتیجیة:‏ 

مكن استخدام أنظمة المعلومات الإستراتیجیة والتطورات التكنولوجیة في ھذا المجال من تحسین الموقف 

التنافسي للمنظمات،‏ الشيء الذي دفع مؤسسة موبیلیس إلى زیادة الاھتمام والاستثمار في ھذا المجال للأسباب الآتیة 

ا-‏ ظھور وتطور اقتصاد المعرفة:‏ ویتمثل بظھور اقتصادیات أساسھا المعلومات والمعرفة،‏ وتسارع موجات 

توالدھا وتراكمھا بوحدات زمنیة غیر ملموسة ویعبر عن ثورة المعلومات وانفجار المعرفة،‏ النمو المستمر في 

تكنولوجیا أنظمة المعلومات وشبكات الاتصالات وتحولھا المتزاید إلى الرقمنة،‏ فالمعرفة أصبحت أصول إستراتیجیة 

أساسیة منتجة.‏ 

ب-‏ تطور شبكة الانترنیت المتلاحقة وتفاعلاتھا التكنولوجیة:‏ فإذا كانت أنظمة المعلومات الإستراتیجیة ھي 

القوة التي سوف تحول الألفیة الثالثة إلى أعظم ازدھار في التاریخ ، فان شبكة الانترنیت ھي اكبر تقدم تكنولوجي منذ 

اختراع الآلة الطابعة،‏ قبل 

ج-‏ تعقد وتسارع التغیر في بیئة الأعمال:‏ ویظھر ھذا التغیر بجلاء أكثر في البنیة التكنولوجیة الاقتصادیة 

والاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة للعالم وفي تطور التكنولوجیا وبالذات التكنولوجیا الحیویة،‏ ھندسة البرمجیات المعقدة 

والتقنیات المتطورة لأجھزة الاتصال.‏ 

د-‏ المنافسة الشدیدة والاقتصاد العالمي العولمة تزداد اقتصادیات العالم اندماجا فیما بینھا وتتسع دائرة 

الاعتماد المتبادل في أنشطة الأعمال الدولیة والتجارة الدولیة وتكنولوجیا أنظمة المعلومات والاتصالات فیما بین ھذه 

الاقتصادیات بصورة لم یسبق لھا مثیل.‏ وھنا تلعب تكنولوجیا المعلومات دورا مھما وحیویا في مساعدة منظمات 

الأعمال في الحصول على مزایا العولمة حیث تساھم في تحسین الإنتاجیة،‏ زیادة مستوى جودة الخدمات وزیادة الربحیة.‏ 

ه-‏ التحولات في مشاریع الأعمال:‏ فالانترنیت والتكنولوجیا ذات الصلة قد جعلت بالإمكان القیام بالأعمال عبر 

حدود الشركة بنفس الكفاءة تقریبا في قیامھا بالأعمال داخل الشركة وھنا یعني أن المنظمات لم تعد تقتصر على الحدود 

المنظمیة التقلیدیة أي الحدود المكانیة المتعارف علیھا.‏ 

و-‏ ظھور بما یسمى بالشركة الرقمیة:‏ التغیرات التكنولوجیة التي یشھدھا العالم أدت إلى تحول المنظمات إلى 

منظمات أو شركات رقمیة التي تكون مجمل الأعمال المھمة سواء مع الزبائن أو المجھزین أو العاملین یتم تكییفھا 

الكترونیا أو أنھا متمكنة رقمیا 

: 

7 

8 

MOBILIS 

:( 

) 

) 500 ( عام.‏ 

. 

10 

9 

-2 

أھم تطبیقات أنظمة المعلومات الإستراتیجیة في مؤسسة 

تلعب أنظمة المعلومات الإستراتیجیة دورا مھما وفعالا في تحقیق التمیز في مؤسسة 

اكتساب مكانة سوقیة معتبرة في السوق الجزائریة للاتصالات النقالة وذلك من خلال المجالات التالیة:‏ 

MOBILIS 

:MOBILIS 

مما مكنھا من 


_______________________________________________________________________________________________________________________ 


-1-2 

تنشط منظمات الأعمال الیوم في سوق شدید التغیر ومحتدم المنافسة،‏ مما یفرض 

في مجال التنافسیة:‏ علیھا مجموعة من التحدیات التي یجب مواجھتھا ولا یتأتى لھا ذلك إلا بالمتابعة والدراسة والتحلیل،‏ وأصبح ذلك ممكنا 

بالاعتماد على استخدامات نظم تكنولوجیا المعلومات والاتصالات في كافة مستویاتھا الإداریة خاصة الإستراتیجیة منھا.‏ 

من أھم الأدوات التي تستعمل لتحلیل تنافسیة قطاع الصناعة و علیھ سیتم اعتماده 

ویعد نموذج PORTER و الذي یسمح بتحدید الضغط الذي تمارسھ 

لتحلیل التنافسیة في قطاع الاتصالات في الجزائر(‏ لخدمة الھاتف النقال على مردودیة القطاع في بیئة الأعمال الجزائریة 

قوى المنافسة الخمسة المحددة في النموذج حسب الشكل رقم(‏‎2‎ المنفتحة مؤخرا على المنافسة الأجنبیة.‏ 

إن القراءة الأولیة لنموذج الصناعة للمنافسة في قطاع الاتصالات للھاتف النقال في الجزائر یوضح ما 

یلي:‏ 

ا-‏ تھدید الوافدین الجدد المحتمل دخولھم للصناعة:‏ یعتبر تدخل الدولة أھم الحواجز التي تقف في وجھ الوافدین 

الجدد في قطاع خدمة الھاتف النقال في الجزائر،‏ المتضمن ضرورة حصول الوافدین الجدد على رخص دخول السوق 

الوطنیة،‏ مما یحد من قوة تھدید ھؤلاء ، لكن ورغم ذلك فان السوق الجزائریة في مجال خدمة الھاتف النقال تعتبر سوق 

فتیة عالیة النمو ، وذات كثافة سكانیة مرتفعة مع تسجیل نسبة كبیرة من الشباب ، الشيء الذي یشكل فرص استثماریة 

جدیدة أمام العدید من المؤسسات.‏ واھم الوافدین المحتمل دخولھم إلى الصناعة.‏ 

ب-‏ المؤسسات المتأھلة للرخصة الثالثة:‏ أھم المؤسسات المؤھلة قانونیا لاستغلال رخصة الجیل الثالث للھاتف 

‏(فرنسا 

‏(الكویت)‏ ألمانیا)‏ 

‏(ھولندا)‏ 

النقال ھيCELLULAR MSI الصادر في‎2009‎ 

‏(*وذلك حسب التقریر النھائي لسلطة الضبط حول منح الرخصة كما أبدت بعض المؤسسات العملاقة خاصة منھا الفرنسیة France TELECOM اھتماما واضحا لدخول المنافسة 

إلى شراكة إستراتیجیة على الأمد 

ومن ثم الارتقاء بمستوى التعاون أو على الأقل مساعدة المتعامل الوطني الطویل.‏ 

الموجودون في سوق الھاتف النقال في 

المتعاملون یسعى المتنافسون ج-‏ القوة التفاوضیة للموردین:‏ الجزائر إلى تطویر وزیادة حجم استثماراتھم فیما یخص التجھیزات والوسائل والإمكانیات التي تمكنھم من تقدیم خدمات،‏ 

أفضل لزبائنھم وتحقیق میزة تنافسیة،‏ واھم مجھزي قطاع خدمة الھاتف النقال في الجزائر ھم 

المجھز الصیني 

المجھز الألماني المجھز السویدي المجھز الفرنسي .( 

ORANGE 

- 

: 

11 

.( 

SIEMENS 

( 

MTC TELECOM 

( 

, 

- 

( 

GSM 

) 

ERICSSON 

) 

NVEST DEUTSH 

GSM 

MOBILIS 

-ALCATEL 

-* 

- 

.ZTO/HUAWEI 

- 

- 

بمختلف التجھیزات والتقنیات اللازمة ویعتبر تأثیر قوة 

حیث یقوم ھؤلاء بتجھیز متعاملي شبكة المجھزین أو الموردین على متعاملي الھاتف النقال الجزائري ضعیفا للأسباب التالیة:‏ 

اعتبارھم كشركاء في نقل معارفھم وخبراتھم وكفاءتھم و عدم تركز ھؤلاء المجھزین في شكل اتحادات 

المنتجین ؛ 

اعتبار منتجاتھم محوریة لمتعاملي القطاع الآخر.‏ 

أفراد،‏ مؤسسات ( ضعیفة ولا تشكل 

تعتبر القوة التفاوضیة للمشترین النھائیین د-‏ القوة التفاوضیة للمشترین:‏ حافزا مؤثرا على متعاملي الھاتف النقال في الجزائر ، للأسباب التالیة:‏ 

انخفاض عدد المتعاملین مقارنة بعدد المشترین،‏ تماثل جودة الخدمات المقدمة من طرف المتعاملین تقریبا 

بالنسبة للھاتف 

ونمطیة منتجاتھم،‏ عدم وجود حواجز الانتقال من متعامل إلى آخر،‏ انخفاض سعر المكالمات الھاتفیة جاء نتیجة المنافسة القائمة في القطاع ولیس نتیجة تأثیر قوة المشترین على المنافسة.‏ 

النقال قطاع الھاتف النقال یعرف ھو أیضا تھدید الخدمات البدیلة على المنتج الأساسي 

ه-‏ تھدیدات المنتجات البدیلة:‏ ویزید ھذا التأثیر كلما زادت عدد البدائل وبالتالي تزید درجة الإحلال ونذكر منھا:‏ 

نظرا لتطور الأنماط الاستھلاكیة للأفراد فقد تضاعف 

تأثیر الھاتف النقال على خدمة الھاتف الثابت الإقبال على استعمال خدمات الھاتف النقال بعشرات المرات مقارنة بالھاتف الثابت،‏ والجدول رقم(‏‎1‎‏)‏ یوضح ذلك جیدا.‏ 

لتسھیل قراءة معطیاتھ.‏ 

وترجمة لنتائج ھذا الجدول جاء الشكل رقم(‏ تحلیل الخیارات الإستراتیجیة لمؤسسة MOBILIS 

إن اشتداد المنافسة من شأنھ تضییق الخناق فیما یخص الخیارات الإستراتیجیة أمام المؤسسات المتنافسة في 

فقد حدث العكس على اعتبار أن القطاع لا یزال في طریق النمو بالنظر إلى 

السوق،‏ إلا انھ في حالة مؤسسة ملیون نسمة تتمیز بوفرة الطلب على العروض المقدمة من مختلف المتعاملین 

السوق الجزائریة التي تحوي أكثر من الناشطین في السوق ، كما أن طبیعة القطاع یتصف بالتطور والتغیر المستمر ، وبالتالي یسمح بتعدد الخیارات 

الإستراتیجیة.‏ 

) 

) 

: 

: 

(3 

MOBILIS 

38 

-* 

- 

-* 

( 


___________________ 


وبالنظر إلى مجال المنافسة والأفضلیة التنافسیة التي تمتلكھا مؤسسة 

رئیسیة للاستراتیجیات التي تتبعھا المؤسسة والتي یمكن توضیحھا من الشكل رقم 

MOBILIS 

(4) 

یمكن تحدید ثلاث مجموعات 

الآتي:‏ 

من خلال تحلیل السلوكات الإستراتیجیة لمؤسسة - 

MOBILIS- نستنتج ما یلي:‏ 

 

ا-‏ اعتماد المؤسسة لإستراتیجیة التركیز:‏ بعد انفصالھا عن المؤسسة الأم اتصالات الجزائر وخروجھا كفرع 

مستقل بحد ذاتھ ، حیث حققت لھا ھذه الإستراتیجیة القدرة على التركیز على سوق معین وتوجیھ كافة أنشطتھا ومواردھا 

وكفاءاتھا بشكل أفضل اتجاه ھذه السوق وبالتالي القدرة على التحكم الجید في إمكانیاتھا وھیاكلھا وھذا ما جعلھا في 

غضون سنة واحدة تقفز من إلى ملیون أي بنسبة نمو تقدر 

.%500 


01 

( 2005) 

11 

ب-‏ إستراتیجیة التمیز:‏ فقد طورت الجانب التقني لھا لتقدیم عروض وخدمات متمیزة مكنتھا من اكتساب ما یفوق 

ملیون مشترك لسنة أي بنسبة نمو تقدر ب‎%450‎ نسبة إلى سنة 2004، حیث اقترحت عدة خدمات كخدمتي 

وغیرھا من الخدمات،‏ كما تعمل على 

الانترنیت عبر الھاتف تحت اسم خدمة 

وتنوع تشكیلتھا لتغطي مختلف فئات 

تحسین الخدمة المقدمة لمشتركیھا كتحسین وتنویع خدمة 

المجتمع والتوسع نحو الشركات والمھنیین.‏ وھو ما مكنھا من احتلال المرتبة الأولى من بین المتعاملین الثلاث في صیغة 

الدفع المؤجل ب:‏ مشترك،‏ متبوعة ب جیزي تلیھا الوطنیة نجمة ب مشترك.‏ 

515.120 

MOBI-POSTE 

061 LE, FORFAIT 

736.266 

،MOBi+ 

2012 

GPS/MMS 

847.827 

ج-‏ إستراتیجیة القیادة أو السیطرة عن طریق التكالیف:‏ فقد قامت مؤسسة بتخفیض أسعار عروضھا 

المقدمة من حین لآخر تماشیا وما تطرحھ المؤسسات المنافسة لجلب اكبر عدد من الزبائن من بدایة نشاطھا إلى الیوم وقد 

تضاعف آلاف المرات ، من ألف مشترك بدایة إلى أن وصل إلى ملیون مشترك نھایة سنة 

فالبرغم من أن المنافسة في ھذا القطاع تطورت عن كونھا متعلقة بالتكالیف والأسعار باعتبار أن أسعار مختلف 

المتعاملین متقاربة إلا أن السیطرة على التكالیف تبقى مطلوبة بدخول المنتجات الجدیدة والتطور المستمر لمنتجاتھا 

الحالیة لان أي تغییر أو أي تطویر یستلزم ضبط التكالیف والتحكم فیھا بصورة أفضل من المنافسین خاصة بعد الانفتاح 

التام لسوق الھاتف النقال الجزائري وانطلاق استغلال رخصة الجیل الثالث وكذلك احتمال دخول منافسین جدد لھم 

تجربة ووزن ثقیل على الساحة الدولیة كإمكانیة دخول المنافس المحتمل France Telecom بناء على ذلك یمكن القول أن 

مؤسسة قد اتبعت مزیج من الاستراتیجیات القاعدیة السالفة الذكر وكذلك خلیط من الاستراتیجیات الفرعیة 

المنبثقة من الاستراتیجیات الأساسیة والمتمثلة في النمو التنویع والتعاون حیث نجد أن من أھم السلوكیات التي انتھجتھا 

مؤسسة لتدعیم الإستراتیجیة الفرعیة لنموھا إصدارھا الجریدة الدوریة لھا ابتداء من سنة كوسیلة 

للاتصال المباشر بینھا وبین جمھورھا وكسب ولائھم من جھة والحصول على مشتركین جدد من جھة أخرى.‏ كذلك 

المشاركة في معارض ومھرجانات ومسابقات وطنیة ودولیة،‏ الترقیات الخاصة بالمناسبات الدینیة،‏ الوطنیة،‏ الریاضیة،‏ 

الاجتماعیة والثقافیة،‏ قدرة المؤسسة على تغطیة شبھ كلیة لشبكتھا على المستوى الوطني،‏ حیث تعتبر المؤسسة رائدة في 

الخدمة التقنیة بفضل تغطیتھا لحوالي من مجموع التراب الوطني التي كانت في حدود 

.2012 

2005 

% 71 سنة .2005 

MOBILIS 

. 

11 

:( 

2004 

) 

%98 

250 

MOBILIS 

MOBILIS 

د-‏ الإستراتیجیات الفرعیة الأخرى إستراتیجیة التوسع،‏ التعاون استطاعت المؤسسة توسیع تشكیلة 

منتجاتھا وذلك بتقدیم عروض وخدمات متنوعة لتلبي حاجیات ورغبات كل فئات المجتمع.‏ بما فیھا آلاف الشركات 

والمؤسسات المتعاقدة مع المؤسسة وتكسب بھا المزید من المشتركین عن طریق عملھا المستمر على زیادة فعالیة جودة 

منتجاتھا بفضل تطبیقاتھا لأحدث التكنولوجیات في ھذا المجال وبالتالي القدرة على التحكم في تكالیفھا.‏ 

أما فیما یتعلق بالتعاون فقد قامت مؤسسة بشراكة وتعاون مع العدید من الأطراف كمحاولة منھا 

لتوسیع مجال خدماتھا وللحصول على المزید من المشتركین 

ویتضح مما سبق أن مؤسسة موبیلیس تحاول التنویع في مختلف الاستراتیجیات التنافسیة وذلك للحصول على 

عدة فرص تمكنھا من تحقیق مزایا تنافسیة وتعظیم حصتھا السوقیة مقارنة بمنافسیھا.‏ 

- 

MOBILIS 

. 

-2-2 

في مجال الیقظة الإستراتیجیة:‏ نجاح العملیة التسییریة یقتضي امتلاك المعلومات الإستراتیجیة والقدرة 

على التحكم فیھا ومن استغلالھا لأنھا سلاح استراتیجي للمؤسسات في مواجھة التنافسیة المحتدمة في ظل توجھ 

المؤسسات الجزائریة إلى اقتصاد السوق،‏ وھذا ما توفره الیقظة الإستراتیجیة حیث أصبحت المعلومة أساس نجاح كل 

مھام ووظائف المؤسسة وھي الأداة التي تحقق التنسیق والاتصال الفعال بین مختلف أجزائھا وعلیھ أصبح الذكاء 

الاستراتیجي أداة ضروریة لاتخاذ المؤسسات للقرارات الإستراتیجیة وإیجاد السیناریوھات المناسبة لمواجھة المنافسة 

وتعتبر من المؤسسات الجزائریة القلیلة التي تمارس نشاطھا في میدان جد متطور على المستوى 

التكنولوجي وفي ظل السوق التي تتمیز بعدم الاستقرار و محیط تنافسي متغیر نسبیا إذ أصبح المحیط الخارجي یشكل 

تھدیدا على المؤسسة.‏ مما یؤثر تأثیرا كبیرا على قراراتھا الإستراتیجیة نظرا لارتباطھا بمتغیرات البیئة الخارجیة التي 

. 

MOBILIS

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


تعمل فیھا لذلك فھي تتبنى مفھوم الیقظة حیث تقوم برصد وتتبع كل التغیرات الایجابیة والسلبیة التي تحدث في بیئتھا 

الخارجیة من خلال خلیة الیقظة الإستراتیجیة 

وتساعد الیقظة الإستراتیجیة عملیة اتخاذ القرارات خاصة الإستراتیجیة منھا من خلال المتابعة والرصد البیئي 

لمحیطھا الخارجي التقني والتكنولوجي والمؤثرات الاقتصادیة الأخرى لاستغلال الفرص وتجنب التھدیدات فھي مسار 

معلوماتي یبدأ بجمع المعلومات عن العملاء والأسواق والمؤسسات المنافسة والموردین وغیر ذلك التي تھم المؤسسة..‏ 

وما جعل من ذلك ممكنا وسھلا ھو اعتمادھا على تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات نظرا للمزایا التي تقدمھا ھذه 

الأخیرة،‏ وبالتالي نستطیع القول أن الیقظة الإستراتیجیة ھي نظام معلومات مفتوح على البیئة،‏ لان معلومات الیقظة ھي 

معلومات توقعیة،‏ غیر كاملة وغامضة كما أن أغلب المعلومات التي ترصدھا من بیئتھا الخارجیة ھي 

معلومات تخص المنافسین والزبائن الحالیین والمرتقبین وكذلك المعدات التكنولوجیة المستعملة في شبكة الھاتف النقال.‏ 

MOBILIS 


8 

. 

-3-2 

في مجال ھندسة التحالفات الإستراتجیة:‏ في إطار تنویع استراتجیاتھا وتوسیعھا لتشكیلة منتجاتھا قامت 

وبالشراكة مع برید الجزائر بطرح منتوج جدید یسمى Mobi-Poste وھو منتوج انفردت بھ المؤسسة 

مؤسسة في السوق الجزائریة،‏ حیث یأخذ ثلاثة أشكال:‏ 

د.ج/‏ للشھر.‏ 

د.ج/للشھر،‏ الأحمر د.ج/للشھر،‏ الأصفر الأخضر وبالتحدید استراتیجیات التعاون المتبادل بالتعاقد مع العدید من 

كما اعتمدت على إستراتیجیة الشراكة أو خدمة الجوال على بطاقات 

دولة لتقدیم خدمة الجوال الدولي المتعاملین في نفس القطاع من حوالي بإرسال أو استقبال مكالماتھم 

الدفع المسبق والآجل،‏ فھي متاحة لكافة المشتركین المتواجدین خارج التراب الوطني ورسائلھم على ھواتفھم المحمولة.‏ 

سنوات بتاریخ 

وضمن نفس إستراتیجیة التعاون قامت المؤسسة بإصدار القرض السندي مدتھ من استثماراتھا في إطار توسیع 

بالتعاون المتبادل مع كل من برید الجزائر وبنك الجزائر وذلك لتمویل ملیار د.ج،‏ 

وتطویر شبكتھا للاتصالات الخلویة عن طریق اللجوء إلى الادخار العلني،‏ حیث یقدر البرنامج بحوالي ملیون دولار 

وھو عبارة عن اختبار حقیقي لصحة المؤسسة المالیة ومعیار ثقة للمكتتبین،‏ حیث تم جمع حوالي مكتتب خاص.‏ 

ھیئات،‏ من 32 شخص معنوي مالي،‏ أي بزیادة وما سمح بفتح مجالات التعاون والشراكة ھذه ھو تطویرھا لشبكتھا مع موردین ذو سمعة عالمیة من جھة 

والبرید 

خاصة بعد اعتمادھا نظام الانترانت-‏Intranet واقتناء لأنظمة المعلومات والتكنولوجیا المصاحبة لھا الالكتروني-‏ ونظم المعلومات الاستراتیجي من جھة أخرى لتطویر وتفعیل عملیة الاتصال الداخلي وكذلك لعصرنة 

إدارتھا ودیمومة تطورھا وبالتالي بناء قاعدة معلومات تساھم في إنجاح عملیة اتخاذ القرارات خاصة الإستراتیجیة منھا 

مع إطلاق استغلال رخصة الجیل الثالث (G3). 

-09-17 

– 

276 

300 

05 

3000 

-Roaming 

10 

10 

– 

2537 

– 

2000 

9 

09 


11 

1200 

MOBILIS 

( 5 

- 

-4-2 

2006 

) 

في مجال التطویر التنظیمي:‏ إن الاستثمار في تكنولوجیا أنظمة المعلومات والاتصالات من طرف مؤسسة 

من أجل التأقلم مع متغیرات المحیط من جھة 

عبارة عن توافق استراتیجي 

ومواجھة المنافسة السوقیة من جھة أخرى،‏ ولإنجاح عملیة تحولھا من النظام الكلاسیكي إلى النظام المسطح ضمن 

إستراتیجیة الاستحواذ وكذا إستراتیجیة رضا الزبون وفاء الزبون )، لان التوافق الاستراتیجي بین تكنولوجیا نظم 

المعلومات والاتصالات وإستراتیجیة المؤسسة ھدفھ الوصول إلى تحقیق ما یلي:‏ تحسین مستوى الأداء-‏ التغطیة 

الشاملة للتراب الوطني-‏ التوسع في السوق والحفاظ على زبائنھا-‏ المشاركة في التنمیة الاقتصادیة الوطنیة بصفتھا 

مؤسسة عمومیة وطنیة.‏ 

إن مسالة التوافق الاستراتیجي یستوجب البحث عن التناسق بین الأبعاد المتعلقة بالتموقع منتج/‏ سوق 

التنظیم الھیكلي واختیار تقنیة الاتصالات الملائمة،‏ انطلاق من ھذه الأبعاد عمدت مؤسسة إلى تحقیق ھذا 

التناسق الاستراتیجي عبر محورین رئیسیین ھما 

،( 

) 

MOBILIS 

- 

Alignement Stratégique 

) 

: 

12 

: 

MOBILIS 

ا-‏ المحور الأول التناسق الاستراتیجي بین إستراتیجیة المؤسسة و الھیكل التنظیمي من جھة،‏ و بین تكنولوجیا 

نظم المعلومات و الاتصالات و تطبیقاتھا في المیدان من جھة أخرى إن مؤسسة الیوم قویة بأكثر من 

موظف حیث قامت بالاستثمار في أداة للرسائل الالكترونیة - lotus-notes للاتصال الداخلي عام في إطار 

الإرادة القویة لاختیار الھیكل التنظیمي المناسب الذي تغیر في سنة لیتأقلم مع الوضع الحالي ھذا التغییر سمح 

للمؤسسة أن تتصف بالمرونة،‏ و لأداء أحسن اعتمدت المؤسسة في إطار ھذا التناسق على التسییر الغیر مجزأ 

الذي یھدف إلى عكس قیم وتثمین الكفاءات حیث أصبحت عملیة الاتصال 

الداخلي قائمة بین مختلف المصالح و في جمیع الاتجاھات ، وبفضل ھذا النمط من التسییر أصبح للإدارة العلیا القدرة 

على متابعة،‏ مراقبة وتوجیھ نتائج الأقسام والمدیریات المختلفة عبر ما یسمى 

وللتعاون مع الشركاء لأجل تلبیة حاجیات الزبون استثمرت فیما یسمى 

4300 

 

2005 

MOBILIS 

Entreprise Ressources Planning (E.R.P) 

Supply Chaine Management( S.C.M) 

 

2006 

. 

MOBILIS 

( Management Décloisonné)

___________________ 


13 

الذي ھو عبارة عن قیمة مضافة في عملیة قیادة المؤسسة من اجل تولید منتوجات فعالة قائمة على المعاییر الثلاثة : 

سعر-‏ نوعیة و وفرة.‏ 

إذن فالاعتماد على التسییر الغیر مجزئ یساعد المنظمة في متابعة تطبیق مخططھا التطویري واتخاذ القرارات 

بواسطة نظم المعلومات المذكورة آنفا.‏ 

فإعادة التنظیم سمحت بالاستغناء عن المستویات الوسیطة التي تعرقل نقل و نشر المعلومات داخل المؤسسة،‏ و 

ھو ما سمح بخلق تنسیق واضح بین مختلف الھیاكل،‏ و تعتبر إدارة المؤسسة ھذا الاستثمار ضرورة ملحة للبقاء في 

سوق ذو منحى متصاعد.‏ 


وفي إطار عصرنة نظام الاتصال تم اقتناء ثلاث تكنولوجیات جدیدة ھي 

التي تمكن حلول للمراسلة المركزیة بھدف الربط بین أكثر من موظف 

وللتواصل بینھم حتى خارج أوقات العمل؛ 

- Lotus/Notes IBM ویمكن من التعامل عبر البرید الالكتروني؛ 

للمراسلات الفوریة.‏ 

ففي سنة ووعیا من المؤسسة بضرورة الإسراع في إدارة التطویر و أحداث التغییر قامت بإعادة 

تنشیط مدیریة الموارد البشریة وبإرساء ثقافة جدیدة للتسییر(تحقیق الفعالیة،‏ تسییر الكفاءات،‏ عصرنة آلیات تسییر 

وظائف المؤسسة)‏ و ھي أھم عناصر إستراتیجیة التطویر.‏ 

وفي ھذا الإطار قامت المؤسسة بتشكیل فریق عمل مختلط مكون من مجموعة من إطاراتھا و مكتب دراسات 

أجنبي مھمتھ جمع النقائص و تحدید الاحتیاجات اللازمة لدعم المدیریات و الأقسام بموارد بشریة كفؤة وبآلیات تسییریة 

حدیثة،‏ وتھدف المؤسسة من خلال ھذا البرنامج إلى ما یلي:‏ 

تنشیط مھام و دور وظیفة الموارد البشریة،‏ تطویر التسییر و تدریب العاملین و التحكم في آلیات المتابعة.‏ 

الذي ترمي من أجلھ المؤسسة إلى الاستحواذ على نسبة 

و من خلال مخططھا التطویري 

لعصرنة النظام المعلوماتي مع شركة ‏-وبالتالي تعتبر 

من السوق تم تخصیص‎02‎ ملیار دولار 

العملیة مرحلة حاسمة في الإستراتیجیة التنمویة تمكنھا من:‏ 

مرافقة تطور المؤسسة لتحقیق الفاعلیة الإنتاجیة ‏،سرعة الأداء في الاستجابة لطلبات العملاء و الحفاظ على 

سلامة المعطیات؛ 

كما تعتزم مؤسسة إنشاء مشروع داتا-‏CENTER‏-‏ DATA المتمثل في مركز للمعطیات من خلال 

إدماج تكنولوجیا المعلومات و الاتصالات.‏ 

2005 

4300 

IBM- 

: 

- 


Lotus-Notes 

(2016-2012) 

15 

IBM Lotus Domino Software 8. 

IBM Lotus/Notes Same -Times 

MOBILIS 

2007 

16 

- 

- 

 

 

 

 

%45 

ب-‏ المحور الثاني:‏ و یتعلق بالجانب الوظیفي حیث انھ بعد إدخال نظام الاتصال الالكتروني في سنة 

ولخلق التنسیق بین الھیكل التنظیمي و الاستثمار في تكنولوجیا نظم المعلومات و الاتصالات تم خلق مدیریة لنظم 

المعلومات مھمتھا التكفل بالتكنولوجیا و وضع البرمجیات الخاصة بنظم المعلومات 

و بحلول سنة توجھت مؤسسة إلى إستراتیجیة جدیدة في السوق ألا و ھي الحفاظ على الزبون 

نظرا لان السوق بدا یعرف حالة من التشبع،‏ مما أدى بالمؤسسة إلى التعرف على جمیع مشتركیھا و التطلع على 

توجھاتھم و تصرفاتھم عن طریق قاعدة بیانات مخصصة لذلك الغرض 

و من اجل البقاء في الإصغاء و الاستماع لزبائنھا طرحت خدمة جدیدة في سنة تسمى الیقظة VIGIE- 

تسعى المؤسسة من خلالھا إلى جمع كل الملاحظات و الشكاوي و كذا النقائص المعبر عنھا من طرف الزبائن،‏ عن 

نوع الخدمة و أیضا الانتقادات عن أداء العاملین بالمؤسسة،‏ مما سمح لھا بالتعرف على احتیاجات زبائنھا في الوقت 

المحدد و من ثم الاستجابة الفوریة لھا.‏ الانترانت أو عن طریق الھاتف أو الفاكس أو عن طریق البرید العادي أو عن 

طریق التجوال الدولي و ذلك لدراستھا و تحلیلھا و اتخاذ الإجراءات اللازمة.‏ 

والشكل رقم(‏‎5‎‏)‏ یوضح دور تكنولوجیا نظم المعلومات و الاتصالات في تحقیق رضا المستعمل و بالتالي تحقیق 

الكفاءة والفعالیة التنظیمیة.‏ 

2006 

17 

. 

MOBILIS 

2008 

- 


تحولت ثورة تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات خلال السنوات الأخیرة إلى ما یشبھ الجواد الجامح الذي 

ینطلق بأقصى سرعة في أي اتجاه یرید دون توجیھ من أحد،‏ فالمعلومات ھي قوة القیادة في عمل الیوم،‏ إذ تھتم 

المنظمات الناجحة بالمعلومات التي تساعدھا في تحقیق المیزات التنافسیة وتعزیزھا من خلال المساھمة في اتخاذ 

القرارات الإستراتیجیة وبالتالي أصبحت المعلوماتیة مركز للاقتصاد الحدیث وموردا ھاما من موارده.‏

_______________________________________________________________________________________________________________________ 


وما ساعد في ذلك ھو التزاوج الذي حصل بین تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات مع تكنولوجیا الحاسبات 

الالكترونیة،‏ مما أدى إلى إحداث تغیرات كبیرة وجذریة في معالجة وتوزیع وتخزین كم ھائل من البیانات بل أكثر من 

ذلك،‏ فقد حولت تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات و الاقتصاد الكلاسیكي إلى اقتصاد رقمي أین انتقل الكثیر من 

العمل العضلي إلى نشاط ذھني رقمي.‏ 

 

-1 

-2 

-3 

-4 

-5 

النتائج:‏ 

تعتبر أنظمة المعلومات الإستراتیجیة أھم الوسائل التي توفر المعلومات اللازمة لحل المشكلات وتعزیز القرارات 

خاصة القرارات الإستراتیجیة من خلال المعلومات الإستراتیجیة وبالتالي تحقیق میزة تنافسیة؛ 

أنظمة المعلومات الإستراتیجیة أداة تربط المؤسسات بعالمھا الخارجي وعلیھ فقد أصبحت میزة إستراتیجیة تعزز 

التوجھ الاستراتیجي لمؤسسة اتصالات الجزائر MOBILIS؛ 

استعمال أنظمة المعلومات الإستراتیجیة أصبح ضرورة ملحة في ضل تعقد وتغیر بیئة الأعمال،‏ لأنھ یفتح آفاق 

التمیز و الریادة بالنسبة للمؤسسات التي تبحث عن ذلك؛ 

التوافق بین أنظمة المعلومات الإستراتیجیة والوظائف الأخرى للمؤسسة أدى إلى تطویر تنظیمي محوري 

یتماشى ومتطلبات النجاح للمؤسسة في عملیة تفعیل الاتصال الداخلي والخارجي وبالتالي إلى تحقیق الأھداف 

الإستراتیجیة؛ 

وتطبیقھ و عصرنتھ یرتبط وبشدة بالإستراتیجیة 

إن التخطیط الاستراتیجي لتبني نظام معلومات 

المتبعة من قبل مؤسسة MOBILIS لاكتساب حصة سوقیة في نھایة سنة ‎2016‎؛ 

مكنت الیقظة الإستراتیجیة المؤسسة من رصد مختلف تحركات منافسیھا في سوق الھاتف النقال،‏ مما مكنھا على 

تنویع وتغییر استراتیجیاتھا التنافسیة بما یحقق لھا فرص استثماریة؛ 

إن أھمیة الاستثمارات التي تقوم بھا المؤسسة خاصة في مجالات البحث والتطویر و تحدیث و عصرنة الشبكة 

أدى إلى ضمان خدمة أحسن للزبائن ‏"حتى في الأماكن البعیدة؛ 

lotus-notes 

(45 %) 

 

-6 

-7 

-1 

-2 

-3 

-4 

التوصیات:‏ 

– 

وبناء على النتائج،‏ نقترح مجموعة من التوصیات نراھا ضروریة بالنھوض بالقطاع بصفة عامة:‏ 

رصد التوجھ العالمي العام لھذا القطاع،‏ ومنھا اتخاذ قرارات مستقبلیة بخصوص الاستثمار وفھم حاجیات 

ومتطلبات السوق والزبون الجزائري مستقبلا.‏ 

من اجل الاستفادة أكثر فأكثر من تطبیقات تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات،‏ فان الضرورة تقتضي مراجعة 

التطبیقات الحالیة لھذه النظم وتبني إستراتیجیة واضحة في إعداد وبناء وتطبیق مثل ھذه النظم.‏ 

عملیات التحدیث والتطویر الإداري تقتضي تعزیز عملیة استیعاب تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات 

وإتاحتھا للاستخدام من قبل كل أعضاء المنظمة لھدف تحقیق التمیز في الأداء من خلال انتھاج أسلوب التسییر 

الاستراتیجي الذي یعكس استراتیجیات التحول نحو اقتصاد المعرفة.‏ 

خلق أقسام خاصة بالذكاء الاستراتیجي والیقظة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة والبحث والتطویر وإعطائھا المزید 

من الحریة للإبداع والتطویر.‏ 

زیادة الاھتمام بتطبیقات تكنولوجیا المعلومات في المنظمات من خلال:‏ 

إدخال التعدیلات المناسبة على الھیاكل التنظیمیة بما یسمح بتوسیع استعمالات تكنولوجیا نظم المعلومات.‏ 

الحرص على وضع نظام دقیق لجمع ومعالجة وتخزین وتوزیع البیانات والمعلومات عن الإمكانیات المتاحة 

والمتغیرات البیئیة.‏ 

الاستفادة من تجارب الغیر كإطار مرجعي لتقدیم تصورات وأفكار جدیدة في شتى المجالات.‏ 

- ضرورة إقامة ندوات ومؤتمرات علمیة وتشجیع الأبحاث والدراسات الھادفة إلى تعزیز الجانب التطبیقي لنظم 

المعلومات مع محاولة ترجمة نتائجھا وتوصیاتھا إلى واقع عملي للاستفادة منھا.‏ 

إجراء دراسات معمقة عن واقع تطبیق تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات في مؤسسة اتصالات الجزائر-‏ 

موبیلیس الشيء الذي من شانھ تحسین أدائھا وتعزیز مركزھا التنافسي.‏ 

حث الإدارة العلیا على بذل جھود مكثفة ومتواصلة لتعزیز الجھود الرامیة إلى تعزیز استعمال(‏ الاستثمار)‏ في 

تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات وخلق بیئة عمل محفزة لتحقیق أداء متمیز.‏ 

-5 

- 

- 

- 

- 

-6 


___________________ 



: 

- 

الإستراتیجیة 

دور تقنیة 

المعلومات 

الشكل رقم(‏‎1‎‏):‏ الأھمیة الإستراتیجیة لنظم المعلومات 

بناء قاعدة معلوماتیة 

لتقنیة المعلومات 

تقدیم المعلومات 

لمساندة منافسة 

المنظمة 

بناء منصة إستراتیجیة 

انتقال الاستثمار في موارد نظم 

المعلومات من الاستخدام التشغیلي 

إلى الاستخدام الاستراتیجي 

توفیر موانع إستراتیجیة 

لدخول الصناعة 

زیادة نسبة الاستثمار في 

تقنیة المعلومات 

المستخدمة للمنافسة 

النتائج 

زیادة الحصة 

إیجاد فرص تحسین التعاون السوقیة.‏ 

تجاریة جدیدة التنظیمي 

المصدر:‏ محمد بن احمد السدیري،‏ متوفر على الموقع:‏www.Faculty.ksu.edu.sa http:// 

(2): الشكل رقم 

نموذج ،PORTER القوى المحركة للمنافسة في الصناعة لقطاع خدمة الھاتف النقال في الجزائر.‏ 

الوافدون الجدد المحتمل دخولھم للصناعة:‏ 

المؤسسات المتأھلة للرخصة الثالثة 

متعاملي المھاتفة الثابتة المھاتفة عبر الانترنیت 

الدولة:‏ 

- وزارة 

البرید.ت.إعلام 

ARPT - 

/ 

- 

- 

المصدر:‏ من إعداد الباحثة بناء على نموذج 

Michel Porter 

الموردون:‏ 

الكاتال 

اریكسون 

- 

- 

- سییمنس 

- 

- 

- 

إي ب م 

ھیوواي 

مزودي 

البطاقات 

المشترون:‏ 

المشتركون 

النھائیون 


المھنیون 

الخواص 

- 

- 

- 

- 

المنتجات البدیلة:‏ 

الھاتف الثابت السلكي واللاسلكي 

الاتصال عبر الساتل 

الساتل العام للمكالمات الشخصیة على النقال 

( VSAT ) 

- 

- 

- 

المتنافسون في الصناعة:‏ 

- موبیلیس – ATM جیزي 

OURIDOU– OTA 

الجدول رقم(‏‎1‎‏):‏ تطور الھاتف النقال بالنسبة للھاتف الثابت 

عدد المشتركین(ملیون)‏ 

( 2012 -2008 ) 

2012 2011 2010 

37.5 35.6 32.78 

3 3.05 2.6 

40.5 38.65 35.38 

8 /92 8 /92 9 /91 

10.02.2014،http://www.arpt.dz 

2009 

32.73 

3.01 

35.74 

8 /92 

2008 

27.2 

2.5 

27.7 

9 / 91 

الھاتف النقال 

الھاتف الثابت 

المجموع الكلي 

النقال 

المصدر:‏ سلطة الضبط للبرید والاتصالات،‏ متوفر على الموقع:‏ 

/ الثابت % 


_______________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل رقم(‏‎3‎‏):‏ نسبة تطور الھاتف النقال مقارنة بالھاتف الثابت 

100% 

91% 92% 91% 92% 92% 

80% 

60% 

40% 

20% 

0% 

9% 8% 9% 

8% 8% 

الھاتف النقال 

الھاتف الثابت 

2008 

2009 

2010 

2011 

2012 

المصدر:‏ من إعداد الباحثة.‏ 


الخیارات الإستراتیجیة القاعدیة لمؤسسة 

.– MOBILIS – 

المجال التنافسي 

الأفضلیة التنافسیة 

إستراتیجیة التمیز:‏ 

إستراتیجیة السیطرة عن طریق التكالیف:‏ 

تقدیم عروض وخدمات متعددة ومتنوعة تمیز ما تقدمھ 

تخفیض تكالیف الخدمات والعروض تماشیا وسوق المنافسة.‏ – MOBILIS – 

مقارنة بباقي المتعاملین الآخرین 

إستراتیجیة التركیز:‏ تركیز مواردھا وطاقاتھا وكفاءتھا على خدمة سوق معین بعد استقلالھا 



تأثیر تكنولوجیا نظم المعلومات والاتصالات على الفعالیة التنظیمیة.‏ 

نوعیة النظام 

نوعیة 

المعلومات 

استعمال تكنولوجیا 

نظم المعلومات 

رضا المستعمل 

التأثیر 

الشخصي 

التأثیر على 

الفعالیة 

التنظیمیة 


الإحالات والمراجع:‏ 

-1 

ثابت عبد الرحمان إدریس:المدیر والتحدیات المعاصرة ، مكتبة عین شمس ، القاھرة،‏ 

، ص ص 

92.-80 : 

1991 

-2 

محمد قدحي عبد الھادي:‏ المعلومات وتكنولوجیا المعلومات على أعتاب القرن الجدید،‏ الدار العربیة للكتاب،‏ 

القاھرة،‏ ط‎4‎ 

،2001 ص:‏ .34 

150

___________________ 


3-André Deyrieux: Le Système D’information, Nouvel Outil de Stratégie, direction d’entreprise 

et DSI, éditions maxima, France, 2003, p: 96 

4-André Deyreux: Ibid., p : 105. 

5-James A O’brien: Les Systèmes D’information de Gestion, Boeck supérieur; Bruxelles, 1995, p: 

360. 

، 

محمد حسین الطائي ، نعمة عباس خفیر الخفاجي:‏ نظم المعلومات الإستراتیجیة ، 

ط‎2‎‏،‏ دار الثقافة للنشر والتوزیع،‏ الأردن،‏ 

منظور المیزة الإستراتیجیة 

2007 ص:‏ 35. 

23 : 

الموقع:‏ USA, www.Trade repport.com/ 

2010 ص.‏ 

تقاریر وزارة التجارة الأمریكیة،‏ متوفر على 

إبراھیم قندیجلي،‏ علاء الدین عبد القادر الجنابي:‏ نظم المعلومات الإداریة،عمان،‏ الأردن،‏ 

إبراھیم قندیجلي وآخرون:‏ مرجع سابق ص:‏ 35. 

-6 

-7 

8- عامر 

9- عامر 

محمود حامد عبد الرزاق:‏ المعلومات وصناعة البرمجیات في الاقتصاد المصري وسبل دعم المیزة التنافسیة،‏ 

المؤتمر القومي الأول،‏ مركز بحوث التنمیة التكنولوجیة ، حلوان،‏ ‎10‎و 

، 12 ماي،‏ .2000 

11-10.02.2014, http://www.arpt.dz/fr. 

12- Ben Abderrahmane Yasmina : Management des Connaissances, Déploiement des TIC et 

GRH des Organisations : Cas de l’Algérie ; thèse de doctorat, Montpellier 2, 2012, p : 325. 

13-Issak H : Enjeux et Conséquences des Nouveaux Systèmes D’information, L’entreprise 

Numérique Revue Française de Gestion, N° 129, France, 2000, p : 75. 

14-10.02.2014, http:// www.mptic.gov.dz/fr, 

15- 12-01-2014, http://www.djazaress.com/fr. 

16-http:// www.mobilis.dz, ar/index.php journal, N°, 7,2009. 

17- 18-02-2014, http://www.mobilis.dz/fr. apropos.php. 

-10 

 

 

 

. التسییر المجزأ:(‏ ( Management Décloisonné ھو نمط تسییر حدیث یھدف إلى ترسیخ مفھوم الإدارة بالمشاركة.‏ 

.ERP : application informatique (système d’information), vise à optimiser les processus de gestion de 

l’entreprise. 

.SCM : système d’information pour optimiser la circulation d’information entre les partenaires (pour 

relation commerciale) et à l’intérieur d’une chaine d’approvisionnement. 

تبعا لتصریحات المدیر العام یوم 26- 01- 2013، 

لیوم:‏ 

لمختلف وسائل الإعلام الوطنیة.ومنھا جریدة الخبر،‏ عدد 

.2013-3-23 

 

. 

،5268 

151

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


العوامل المساھمة في توجھ مكاتب التدقیق الخارجي الجزائریة إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة:‏ دراسة میدانیة 

Contributing factors in the trend of the Algerian external audit firms 

to provide Consulting Services : An Empirical Study 

( 

* 

) 

نور الدین مزیاني 


أوت 1955، سكیكدة الجزائر 

– 

جامعة 20 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على طبیعة وأھمیة الخدمات الإستشاریة المقدمة من طرف مكاتب التدقیق الخارجي 

الجزائریة،‏ و مدى مساھمة مجموعة من العوامل في توجھ تلك المكاتب إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة.‏ لتحقیق أھداف الدراسة و 

إختبار فرضیتھا،‏ قام الباحث بتصمیم إستبیان مُوجَ‎ھ إلى مسؤولي عینة مكونة مكتب تدقیق،‏ و إعتمد أسلوب التحلیل 

الإحصائي الوصفي والاستدلالي لبیانات الدراسة،‏ ولإختبار فرضیتھا.‏ توصلت الدراسة إلى إثبات مساھمة مجموعة من العوامل 

المتعلقة بالمحیط الإقتصادي المحلي والدولي،‏ وأخرى تخص المحیط المھني،‏ في توجھ تلك المكاتب إلى تقدیم مزیج من الخدمات 

الإستشاریة،‏ تشتمل أساسا على الخدمات الضریبیة،‏ المالیة،‏ و القانونیة ؛ غیر أن النتائج تشیر إلى أن مساھمتھا في الدخل 

الإجمالي لتلك المكاتب تعد ضعیفة بالمقارنة مع حجم الخدمات المؤداة.‏ 


من 85 

: 

تصنیف : JEL 

تدقیق خارجي،‏ خدمات إستشاریة،‏ إستقلالیة المدقق الخارجي،‏ قانون‎01/10‎‏.‏ 

. M41, M 42, C12 

Abstract : The purpose of this study is to identify the nature and the importance of consulting 

services provided by the Algerian external audit Firms, and the contribution of some factors in 

trend of these Firms to provide consulting services. To achieve the objectives of this study, and test 

its hypothesis, a questionnaire had been made, and it was distributed to a sample of 85 Audit firms. 

The descriptive and the inferential statistical techniques were applied to describe and analyze 

collected data and test of hypothesis study. The study was demonstrated the contribution of various 

factors related to local and international economic environment, and the others concerning to the 

professional environment, in the trend of these firms to provide a mix of consulting services, 

include services tax, financial, and legal; However, the results show that the contribution of these 

services in global income of those firms is weak, compared to the volume of the services provided. 

Keywords : External audit, Consulting services, The external auditor independence, Law 10/01. 

Jel Classification Codes : M41, M 42, C12. 

: تمھید -I 

لقدت تطورت إحتیاجات المستفیدین من خدمات التدقیق الخارجي،‏ و أصبحوا لا ینتظرون من المدقق الخارجي 

التعبیر عن رأیھ حول عدالة القوائم المالیة للمنشأة فقط،‏ بل أن یقوم أیضا بتقییم طریقة تسییر المنشأة،‏ وتحدید الأعمال 

غیر المشروعة وحالات الغش الممكنة التي ارتكبتھا الإدارة؛ وكذلك أن یقوم المدقق بتفسیر البیانات المالیة،‏ بما یُمّكن 

المساھمین والمستثمرین المحتملین من تقییم ما إذا كان الإستثمار في المنشأة مجد أو لا.‏ بینما تنتظر الإدارة من المدقق 

الخارجي المساھمة في الإرتقاء بالأداء المستقبلي للمنشأة لتحقیق أھدافھا الإستراتیجیة من خلال المساعدة في تصمیم 

النظم المستخدمة في المنشأة،‏ وتوفیر المعلومات الملائمة للإدارة و توجیھھا لإتخاذ القرارات الصائبة.‏ 

إستجابة للتوقعات العالیة لدى المستفیدین من خدمات المدقق الخارجي،‏ تبنت مھنة التدقیق في جیلھا الرابع من 

التطور مقاربة جدیدة تتمثل في توسیع تشكیلة الخدمات المھنیة للمدقق ومسؤولیاتھ إلى تقدیم الخدمات التي تضیف قیمة 

للعملاء،‏ وترتبط بمخاطر أعمالھم،‏ وعدم الإقتصار فقط على خدمات المحاسبة و المصادقة على الحسابات.‏ لذا نجد أن 

مكاتب التدقیق الكبرى في العالم تتسابق لتقدیم مزیج من الخدمات الأخرى غیر التدقیقیة لعملائھا،‏ تتمثل ‏–أساسا-‏ في 

الخدمات الإستشاریة المختلفة،‏ في ظل ما تتمیز بھ ھذه المكاتب ذات الأصول الأمریكیة من تنظیم محكم،‏ واستخدام 

أدوات وأسالیب عمل متقدمة،‏ إضافة إلى إنتشارھا العالمي الواسع؛ وقد شجع على ذلك طبیعة سوق الخدمات الإستشاریة 

التي تتمیز بأنھا سوق مفتوحة لا تخضع لضوابط قانونیة ومعاییر صارمة بالمقارنة مع سوق الخدمات التدقیقیة،‏ وإنما 

تخضع إلى مدونات أخلاقیات المھنة بشكل رئیسي.‏ 

__________________________ 

eMail : (*) : meziani_noureddine2008@yahoo.fr 

153

لماوعلا 

ةمھاسملا 

يف 

ھجوت 

بتاكم 

قیقدتلا 

يجراخلا 

ةیرئازجلا 

ىلإ 

میدقت 

تامدخلا 

:ةیراشتسلإا 

ةسارد 

ةینادیم 

______________________________ 

154 

دقل 

تحضأ 

باعتأ 


ةیراشتسلإا 

مھاست 

لكشب 

ظوحلم 

يف 

مقر 

لامعأ 

بتاكم 


ةصاخ 

ةریبكلا 

؛ 

يفف 

تایلاولا 

ةدحتملا 

ةیكیرملأا 

تلقتنا 

ةصح 


نمض ةیراشتسلإا 

لیخادم 

بتاكم 



℅12 نم 

℅32 ىلإ 

للاخ 

تاونس 

،تانیعستلا 

دقو 

تزواجت 

يف 

ضعب 

نایحلأا 

ةمیق 

باعتأ 



ةمیق 

تامدخ 

،قیقدتلا 

امك 

لصح 

عم 

بتكم 

Andersen 

.Arthur 

دكؤت 

دیدعلا 

نم 

تاساردلا 

نأ 

ھجوت 

بتاكم 


ىلإ 

ةیدأت 



وھ 

ةباثمب 

ةباجتسإ 

اھنم 

تاریغتلل 

ةماھلا 

يف 

ةئیب 

لامعلأا 

ذنم 

دقع 

،تانینامثلا 

ةبغرو 

ىدل 

هذھ 

بتاكملا 

يف 

اھتبكاوم 

ملقأتلاو 

اھعم 

نم 

لجأ 

ءاقبلا 

يف 

قوس 

ةنھم 

.قیقدتلا 

يفو 

اذھ 

،قایسلا 

دقف 

ترھظأ 

ةسارد 

يرفجلا 

(2008)يرقنعلاو 

نأ 

ةرھاظ يشفت 

ضافخنإ 

باعتأ 


يلاملا 

ةعجارم) 

(تاباسحلا 

يف 

ةكلمملا 

ةیبرعلا 

ةیدوعسلا 

دعی 

نم 

مھأ 


يتلا 

تمھاس 

يف 

هاجتإ 

بتاكم 


وحن 

عیسوت 

قاطن 

ام 

ھمدقت 

نم 

تامدخ 

،ةینھم 

نمو 

كلذ 


،ةیراشتسلإا 

ایعس 

اھنم 

داجیلإ 

رداصم 

لخد 

ةیفاضإ 

1 

، 

قفتتو 

هذھ 

ةجیتنلا 

عم 

ام 

تلصوت 

ھیلإ 

ةسارد 

،(2006) Coulier 

يتلاو 

تدكأ 

نأ 

كانھ 

ةقلاع 

ةیسكع 

نیب 

ىوتسم 

باعتأ 


يلاملا 

ىوتسمو 

باعتأ 

ةیدأت 



ثیح 

ىعست 

بتاكم 


ىلإ 

عفر 

باعتأ 



ضیوعتل 

دھجلا 

لوذبملا 

اھنم 

يف 

زاجنإ 

ماھم 


يلاملا 

؛ 

و 

وھ 

ام 

لدت 

ھیلع 

بسن 

باعتأ 



ةیلاعلا 

ةققحملا 

نم 

لبق 

تاكرش 


ىربكلا 

ةنراقملاب 

عم 

بسن 

باعتأ 

تایلمع 


دقف 

تلصو 

،KPMG ىدل 

Arthur Andersen 

،(اقباس) 

و 

PriceWaterhouse 

ىلإ 

℅50 يلاوح 

نم 

باعتأ 


2 

دقل 

تعفد 

ةسفانملا 

ةدیدشلا 

نیب 

بتاكم 


،ةریغصلا 

امو 

جتن 

اھنع 

نم 

ضافخنإ 

باعتأ 


ىلإ 

عیسوت 

قاطن 

اھتامدخ 

لمشتل 



ةبغر 

اھنم 

يف 

زیمتلا 

يف 

قوس 


رابتعإب 

نأ 

تامدخ 

قیقدتلا)قیقدتلا 

(يلاملا 

يھ 

تامدخ 

ةھباشتم 

ىدل 

ةفاك 

بتاكم 


،ةلثامتملا 

اذھو 

وھ 

لخدملا 

يذلا 

نّكم 

بتاكم 



نم 

راكتحإ 

،(ایبسن)قوسلا 

ةصاخ 

عم 

اھتعمس 

ةبیطلا 

ىلع 

ىوتسملا 

يلودلا 

ةجیتن 

ةدوجلا 

ةیلاعلا 

.اھتامدخل 

دقو 

تحضوأ 

ةسارد 

Bleibtreu 

(2012) Stefani& 

نأ 

مدع 

میدقت 



نم 

ھنأش 

ضیفخت 

لیخادم 

تاكرش 


اذھو 

ام 

يدؤی 

ىلإ 

ةیعضو 

مدع 

نزاوتلا 

يف 

ددع 

كلت 

تاكرشلا 

يف 

قوس 


اذھلو 

دھتجت 

هذھ 


يف 

میدقت 

تامدخ 

ةیراشتسإ 

اھئلامعل 

بنجتل 

زكرت 

قوسلا 

يف 

ددع 

دودحم 

نم 

،تاكرشلا 

يلاتلابو 

ظفاحت 

ىلع 

اھزكرم 

،يسفانتلا 

ةصاخ 

عم 

ةدایز 

تلااح 

جامدنلإا 

نیب 

تاكرش 


3 

. 

دقو 

تركذ 

ةسارد 

Raffournier & Schatt 

(2011) 

نأ 

تاكرش ثلاث 

ةیملاع قیقدت 

يھو 

: 

،PwC ،KPMG ،Ernst &Young 

تنكمت 

نم 

ةرطیسلا 

℅90 ىلع 

تایلمع نم 


و 

مساقتت 

امیف 

اھنیب 

ام 

℅95 براقی 

نم 

،باعتلأا 

اذھو 

للاخ 

ةرتفلا 

2009-2002 

4 

. 

لماع 

رخآ 

ناك 

ھل 

رود 

يف 

ھجوت 

بتاكم 


ىلإ 

میدقت 



لاأ 

وھو 

ةبغر 

هذھ 


يف 

نیسحت 

اھتفرعم 

ةعانصلاب 

يتلا 

يمتنی 

اھیلإ 

ءلامع 


،ةیدیكأتلا 


ةدایز 

ةردق 

ققدملا 


ىلع 

رادصإ 

ماكحأ 

ةینھم 

ةمیلس 

لوح 

تاباسح 

ءلاؤھ 

؛ءلامعلا 

میدقتف 

لثم 

هذھ 


ھل 

رثأ 

يباجیإ 

ىلع 

ةعمس 

بتكم 


ىلعو 

ةدوج 

ماھم 


،يلاملا 

مھاستو 

يف 

ضیفخت 

اھفیلاكت 

5 

. 

نإ 

میدقت 

بتكم 


تامدخلل 


نم 

ھنأش 

ضیفخت 

ةفلكت 


،ةیدیكأتلا 

تحت 

ریثأت 

تایداصتقإ 

،مجحلا 

رابتعإب 

نأ 

ققدملا 


اریثك 

ام 

مدختسی 

تامولعم 

ةكرتشم 

دنع 

ھتییدأت 


ةیدیكأتلا 

و 



ةعومجمل 

ةفلتخم 

نم 

ءلامعلا 

نومتنی 

ىلإ 

سفن 

،ةعانصلا 

ةصاخ 

كلت 

تامولعملا 

ةقلعتملا 

ةعیبطب 

مظن 

ةباقرلا 

،ةیلخادلا 

ةرادإ 

،رطاخملا 

.ةمكوحلاو 

دقل 

تداس 

يف 

نیدقعلا 

نیریخلأا 

ةرظن 

ةیبلس 

وحن 

بتاكم 


اھنأب 

لا 

مھاست 

يف 

ریوطت 

،تاسسؤملا 

نأو 

هذھ 


لا 

بیجتست 

لكشب 

دیج 

تاجایتحلإ 

،ءلامعلا 

نم 

للاخ 

میدقت 

تامدخ 

تاذ 

ةمیق 

ةفاضم 

6 

؛ 

اذھو 

ام 

رسفی 

يعس 

تاھجلا 

ةیموكحلا 

يف 

ریثكلا 

نم 

نادلبلا 

ىلإ 

ةداعتسا 


ىلع 

ةنھم 


ضرفو 

دویق 

ىلع 

.نیینھملا 

ناك 

اذھ 

لماع فقوملا 

مھم 

يف 

ھجوت 

بتاكم 


ىلإ 

عیسوت 

قاطن 


لمشتل 



تامدخو 

،ىرخأ 

كلذو 

ایعس 

اھنم 

ءاقبلإل 

ىلع 

رودلا 

يسیئرلا 

نیینھملل 

يف 

میظنت 

ةنھملا 

و 

ةمدخ 

،عمتجملا 

و 

میدقت 

اھسفن 

لعى 

اھنأ 

لیدبلا 

لضفلأا 

نع 

بتاكم 

ةراشتسلاا 

،ةصصختملا 

و 

اذھ 

ام 

ھسكعت 

تایجیتارتسلإا 

تاسایسلاو 

ةعبتملا 

نم 

لبق 

تاكرش 


ةفلتخملا 

جیورتلل 

اھتامدخل 

ةینھملا 

.ةعونتملا 

راشأ 

ثحابلا 

طیرق 

(2008) 

7 

ىلإ 

لماع 

رخآ 

يف 

ھجوت 

بتاكم 


ىلإ 

میدقت 



لاأ 

و 

وھ 

رفوت 

تاراھملا 

فراعملاو 

تاربخلاو 

ىدل 

،نیققدملا 

نیذلا 

اوداتعا 

ىلع 

اھمادختسا 

لماعتلاو 

اھعم 

،ةراھمب 

ةفاضإ 

ىلإ 

ةربخ 

ققدملا 

ةمكارتملا 

ةمجانلاو 

نع 

هذیفنت 

تایلمع 


يلاملا 

،ينوناقلا 

يتلاو 

ھلھؤت 

لاثم 

میمصتل 

مظنلا 

ةیلاملا 

ةیبساحملاو 

لیلحتو 

تانایبلا 


صلاختسإو 

.جئاتنلا 

تضرعت 

صوصنلا 

ةیعیرشتلا 

ةمظنملا 

ةنھمل 


ةبساحملاو 

يف 

رئازجلا 

8 

ىلإ 



لكشب 

حیرص 

و 

،حضاو 

كلذو 

يف 

ةدع 

عضاوم 

نم 

01/10نوناقلا 

قلعتملا 

نھمب 

ریبخلا 

بساحملا 

ظفاحمو 

تاباسحلا 

بساحملاو 

،دمتعملا 

تددحو 

تلااح 

عنملا 

اھنم 

يف 

قایس 

قرطتلا 

ىلإ 

ماھم 

لك 

نم 

ریبخلا 


ظفاحمو 

.تاباسحلا 

تصن 

ةداملا 

(19) 

نم 

نوناقلا 

روكذملا 

افنآ 

ىلع 

نأ 

ریبخلا 


لھؤم 

میدقتل 

تاراشتسا 

تاكرشلل 

تائیھلاو 

يف 

نادیملا 

يلاملا 

يعامتجلااو 

.يداصتقلااو 

اذھو 

ام 

لدی 

ىلع 

فارتعإ 

عّرشملا 

يرئازجلا 

ةیقحأب 

ریبخلا 


میدقتب 



يف 

تلااجملا 

يتلا 

كلمی 

اھیف 

فراعملا 


،ةمزلالا 

اذإ 

تناك 

مل 

نكت 

ھتمھم 

ةیلصلأا 

يف 

ةسسؤملا 

يھ 

ةظفاحم 


امك 

تصن 

ةداملا 

(37) 

نم 

اذھ 


ىلع 

ھنأ 

لا " 

نكمی 

ظفاحمل 


نأ 

ىقلتی

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 

2014/14 ددع – 

155 

يأ 

ةرجأ 

وأ 

زایتمإ 

امھم 

نكی 

،ھلكش 

ءانثتسإب 

باعتلأا 

و 

تاضیوعتلا 

ةقفنملا 

يف 

راطإ 

،"ھتمھم 

ھیلعو 

لاف 

حمسی 

عّرشملا 

ظفاحمل 


میدقتب 

تامدخ 

ىرخأ 

سفنل 

لا ةسسؤملا 

نمض جردنت 

ةمھم 


فلكملا 

،اھب 

اھیلع ىضاقتیو 

.باعتأ 

امنیب 

تلوانت 

ةداملا 

(65) 

نم 


01/10 

ةعومجم 

نم 

تاعونمملا 

ىلع 

ظفاحم 

،تاباسحلا 

و 

اھنم 

ةسرامم" 

ةفیظو 

يئابج راشتسم 

وأ 

ةمھم 

ریبخ 

يئاضق 

ىدل 

ةكرش 

وأ 

ةئیھ 

بقاری 

."اھتاباسح 

نم 

للاخ 

ءارقتسإ 

داوملا 

ةروكذملا 

،هلاعأ 

حضتی 

نأ 

عرشملا 


ىدتقا 

ةبرجتلاب 

ةیسنرفلا 

يف 

اذھ 

بناجلا 

،اضیأ 

ذإ 

ىنتعا 

لكشب 

ریبك 

رصنعب 

ةیللاقتسإ 

،ققدملا 

ثیح 

ھعنم 

نم 

میدقت 

ةیأ 

تامدخ 

ىرخأ 

لا 

نمض جردنت 

ةمھم 

ةقداصملا 

ىلع 


لب 

ھنإ 

ددش 

نم 

للاخ 

ةداملا 

(67) 

ىلع 

عنم 

فلتخم 

نیینھملا 

نم 

مایقلا 

ةیأب 

ماھم 

تاسسؤمل 

نوكت 

مھل 

اھیف 

حلاصم 

ةرشابم 

وأ 

ریغ 

،ةرشابم 

ءاوس 

ناك 

مھلخدت 

ضرغب 


ىلع 


وأ 

میدقتل 

تامدخ 

ىرخأ 

ریغ 

ةیقیقدت 

لثم 

كسم 

،ةبساحملا 

تاراشتسإ 

ةیئابج 

،ةیرادإو 

ماھم 

قیقدت 

يلام 

تاباسحل 


ضارغلأ 

جامدنلإا 

وأ 

ةداعإ 

ةلكیھلا 

؛ 

لدیو 

كلذ 

ىلع 

مامتھلإا 

غلابلا 

نم 

تاھجلا 

ةیصولا 

ىلع 

قیقحت 


ةنھم 

ةبساحملا 

،قیقدتلاو 

اھتیامحو 

نم 

لك 

ام 

يدؤی 

ىلإ 

كشلا 

يف 

اھدایح 

،اھتھازنو 

ىتح 

ولو 

ناك 

يف 

راطإ 

ةیدأت 

تامدخ 

ریغ 

.ةیقیقدت 

،اذھلو 

نكمی 

رابتعإ 


نیققدملا 

يف 


مھأ 

طاقن 

ةوقلا 

يف 

ةبرجتلا 


يف 

ةنھم 


نإ 

حتف 

قوس 


تامدخلاو 


يف 

،رئازجلا 

ءاطعإو 

ةصرفلا 

بتاكمل 


ةیبنجلأا 

ةیناكمإب 

ةسرامم 

اھطاشن 

يف 


لكشب 

رشابم 

،يمسرو 

ربجأ 

بتاكم 



ىلع 

رییغت 

بیلاسأ 

اھلمع 

ةداعإو 

رظنلا 

يف 

ةلیكشت 


میدقتب 




،اھئلامعل 

مدعو 

دامتعلإا 

ىلع 

باعتأ 

تامدخ 


يلاملا 

كسمو 


عفرل 

يدحت 

ةسفانملا 

ةدیدشلا 

نم 

بتاكم 


ةیبنجلأا 

يتلا 

اھقوفت 

ةربخ 

ةعمسو 

و 

.امیظنت 

دقتعی 

ثحابلا 

نأ 

كانھ 

ةجاح 

ةحلم 

ىلإ 

مایقلا 

ةساردب 

ةیفاشكتسا 

ریدقتل 

ةیعضو 

قوس 



يف 


و 

جورخلا 

جئاتنب 

ةیلمع 

دیفت 

يف 

ةیقرت 

ةنھم 


لیعفتو 

اھرود 

يروحملا 

يف 

ةموظنملا 

ةیداصتقلإا 

.ةیرئازجلا 

،ھیلعو 

صخلتت 

ةیلاكشإ 

هذھ 

ةساردلا 

يف 

لاؤسلا 


يلاتلا 

: 

ام 

يھ 



يف 

ھجوت 

بتاكم 




ىلإ 

میدقت 



ىلإ 

بناج 



ىرخلأا 

؟ 

لواحت 

هذھ 


لوصولا 

ىلإ 

ةعومجم 

نم 

،فادھلأا 

:اھمھأ 

- 

صیخشت 

عقاو 

ةنھم 



يف 


ءوض يف 

تاحلاصلإا 


ةریخلأا 

؛ 

- 

دیدحت 

ةیمھأ 



ةمدقملا 

نم 

لبق 

بتاكم 


يف 



عم 

تامدخ 


ىلع 


؛ 

- 

ةعیبط ةفرعم 



ةادؤملا 

نم 

لبق 

بتاكم 




؛ 

- 

دیدحت 


ءارو 

ھجوت 

بتاكم 



میدقتل 

لثم 

هذھ 


.اھئلامعل 

انمق 

دیدحتب 

ةیضرفلا 

ةیلاتلا 

نوكتل 

اقلطنم 

انتساردل 

،هذھ 

اھزجون 

امیف 

يلی 

: 

دوعی" 

هاجتإ 

بتاكم 

تاكرشو 



ىلإ 

میدقت 



ىلإ 

بناج 

تامدخ 


ىلع 


اھئلامع ىلإ 

ىلإ 

لماوع 

قلعتت 

ةئیبب 


يف 


امو 

هدھشت 

نم 

تلاوحت 

".تایدحتو 

ةساردل 



ةدمتسملا 

نم 

عقاو 

ةئیب 


يف 


اندمتعا 

جھنملا 

يفصولا 

يلیلحتلا 

قفو 

حسملا 

،ةنیعلاب 

يذلا 

اننكمی 

نم 

لیلحت 

و 

ریسفت 

ةلاح 

بتاكم 


و 

ةیعضو 

قوس 



يف 


و 

كلذ 

دانتسلإاب 

ىلإ 

فلتخم 

تایبدلأا 

و 

تامھاسملا 

يف 

لاجم 


.يجراخلا 

-II 

:ةقیرطلا 

لثمتی 

عمتجم 


يف 

بتاكم 



يتلا 

سرامت 

ةنھم 



يف 

ثلاث 

تایلاو 

نم 

قرشلا 


،يھو 

،ةدكیكس 

،ةنیطنسق 

.ةبانعو 

مت 

رایتخإ 

هذھ 


نوكتل 

لااجم 

ایفارغج 

ةساردلل 

كلذو 

اھرفوتل 

ىلع 

جیسن 

عساو 

نم 

تاسسؤملا 


،ةیلاملاو 

اھلعج 

ةباثمب 

باطقأ 

ةیداصتقإ 

،ةمھم 

م 

ّما 

حمس 

دوجوب 

بلط 

ریبك 

ىلع 



بتاكمل 


؛ 

اذھو 

ام 

هدكؤی 

ددعلا 

ریبكلا 

هذھل 


ةلماعلا 

كلتب 


و 

ردقملا 

:ب 

199 

نم 

لصأ 

400 

ةلجسم 

فصملاب 

يوھجلا 

ءاربخلل 

نیبساحملا 

يظفاحمو 


نیبساحملاو 

نیدمتعملا 

.(اقباس)قرشلاب 

نم 

ةھج 

،ىرخأ 

نإف 


ىلع 

ةقطنم 

ةیفارغج 

ةعساو 

حمست 

ةعیبط مسرب 

عقاولا 

يلمعلا 

ينھملاو 

ةنھملل 

يف 

.رئازجلا 

اندمتعإ 

ىلع 

نایبتسلإا 

لوصحلل 

ىلع 

تانایب 


،ةینادیملا 

دقو 

مت 

اھعیزوت 

ىلع 

ةنیع 

ةنوكم 

نم 

85 

بتكم 

.ةكرشو 

مت 

عاجرتسإ 

71 

نایبتسإ 

ةحلاص 

.لامعتسلإل 

مت 

ھیجوت 


ةرشابم 

ىلإ 

ریدم 

بتكم 

وأ 

ةكرش 


كلذو 

ىلع لوصحلل 


تاذ 

نع ةیقادصم 

طاشن 

بتكملا 

وأ 

.ةكرشلا



يف 

ھجوت 

بتاكم 




ىلإ 

میدقت 



ةسارد 


______________________________ 

156 

اندمتعإ 

يف 

عمج 


ةمزلالا 

هذھل 


ىلع 

نیعون 

نییسیئر 

نم 

تاودلأا 

امھ 

: 

-أ 

حسملا 

يبتكملا 

: 

و 

كلذ 

عمجل 


ةیوناثلا 

دیدحتل 

راطلإا 

يرظنلا 

،ةساردلل 

ثیح 

مت 

لوصحلا 

اھیلع 

نم 

للاخ 

ضعب 

بتكلا 

ةصصختملا 

يف 

لاجم 


،يجراخلا 

ةفاضلإاب 

ىلإ 


ةقباسلا 

لوح 

.عوضوملا 

-ب 


: 

و 

كلذ 

عمجل 


ةیلولأا 

هذھل 

،ةساردلا 

ثیح 

مت 

اھمیمصت 

و 

ىلع اھعیزوت 

ةنیع 


عم 

ةراشلإا 

ىلإ 

ةناعتسلإا 

تلاباقملاب 

ةیصخشلا 

عم 

ضعب 

باحصأ 


ةعضاخلا 

ةساردلل 

ةفرعمل 

دیزملا 

نع 

عقاو 

تاسرامم 


يف 


ةلازلإ اذكو 

ضومغ يأ 

صوصخب 

فادھأ 


و 

ةلئسلأا 

ةدراولا 

يف 

.نایبتسلإا 

 

مسقلا 

لولأا 

: 

يھو 


ةیفارغومیدلا 

يلوؤسمل 

بتاكم 


تاكرش و 


ةنوكملا 

ةنیعل 


؛ 

 

مسقلا 

يناثلا 

: 

ىلع يوتحی 

ضعب 

،ةلئسلأا 

صخت 


نع ةماعلا 

بتكم 

ةكرش وأ 


؛ 

 

مسقلا 

ثلاثلا 

: 

فدھی 

اذھ 

مسقلا 

نم 


ىلإ 

دیدحت 

ىدم 

ةمھاسم 

ةعومجم 

نم 


يف 

ھجوت 

بتاكم 

تاكرشو 



يف 


ىلإ 

میدقت 


.ةیراشتسلإا 

مدختسأو 

سایقم 

تركیل 

(Likert 

Scale) 

يسامخلا 

نایبل 

ةجرد 

ةمھاسم 

لماع لك 

نم 


،ةروكذملا 

كلذو 

نم 

ةھجو 

رظن 

يلوؤسم 

بتاكم 

تاكرشو 



،ةنیعلل 

دقو 

صِصُخ 

ةلاح لكل 

نم 

تلااحلا 

نزو 

قفتی 

عم 

ةیمھأ 

،ةلاحلا 

ثیح 

صصخ 

ةباجلإل 

قفاوم" 

(5) "ةدشب 

،تاجرد 

و 

" 

(4) "قفاوم 

،تاجرد 

ةباجلإاو 

لا " 

(3) "يردأ 

،تاجرد 

ةباجلإاو 

" 

ریغ 

"قفاوم 

،(2)نیتجرد 

اریخأو 

ةباجلإا 

ریغ " 

قفاوم 

"ةدشب 

ةجرد 

.(1)ةدحاو 

دقو 

مت 

باسح 

ةجرد 

ةیمھأ 


ةحرتقملا 

فرط نم 

قیرط نع ،ثحابلا 

باسح 

،تاطسوتملا 

متو 

مّلُس عضو 

نوكتی 

نم 

ةسمخ 

،تائف 

نع ریبعتلل 

ةجردلا 

ةیمھلأ ةیفصولا 

كلت 

.لماوعلا 

مت 

باسح 

دودحلا 

ایندلا 

ىوصقلاو 

قیرط نع تائفلل 

باسح 

ىدملا 

،(4=1–5) 

مث 

ددع ىلع ھتَمسِق 

تائفلا 

،(0.8=5÷4) 

وھو 

لثمی 

ىدم 

،ةئفلا 

يذلاو 

متی 

ھتفاضإ 

لكل 

دح 

ىندأ 

نم 

ةئفلا 

،جردتلاب 

ًءادتبإ 

1 نم 

دحلا 

ىندلأا 

ةئفلل 

.ىلولأا 

و 

ضرغل 

رابتخإ 

قاستلإا 

يلخادلا 

نایبتسلإل 

لكشب 

،ماع 

مدختسإ 

ثحابلا 

لماعم 

افلأ 

خابمورك 

(Alpha 

.Cronbach) 

دنعو 

قیبطت 

رابتخإ 

تابثلا 

ىلع 

ةلئسأ 

مسقلا 

ثلاثلا 

،نایبتسلإل 

تغلب 

ةمیق 

لماعم 

0,9654 ،افلأ 

يھو 

ةمیق 

ىلع نئمطت 

ةیقادصم 

ةادأ 

.ةساردلا 

دعب 

عمج 


ةیوناثلا 

انمق 

مادختساب 

بیلاسلأا 

ةیئاصحلإا 

ةبسانملا 

لیلحتل 


ةناعتسلإاب 

جمانربلاب 

يئاصحلإا 

،(SPSS) 

و 

يھ 

: 

-أ 

ءاصحلإا 

يفصولا 

: 

تمدختسا 

بسنلا 

ةیوئملا 

و 

تاراركتلا 

فصول 

صئاصخلا 


،نیبوجتسملل 

كلذكو 


ةیمیظنتلا 

بتاكملل 


ةنیعل 


ةفاضإ 

ىلإ 

مادختسإ 

طسوتملا 

يباسحلا 

و 

فارحنلإا 

يرایعملا 

بیترتل 

نایبو 

ةجرد 

ةمھاسم 


ةروكذملا 

يف 

ھجوت 

هذھ 


ىلإ 

ةیدأت 

تامدخ 



؛ 

-ب 

Tرابتخإ 

ةنیعلل 

ةدحاولا 

نم 

فرط 

(One simple T-test)دحاو 

: 

رابتخلإ 

ةعومجم 

نم 

لماوع 

ضرتفی 

اھتمھاسم 

يف 

ھجوت 

بتاكم 

تاكرشو 



میدقتل 



امك 

وھ 

نیبم 

يف 

مسقلا 

ثلاثلا 

نم 

.نایبتسلإا 

.III 

جئاتنلا 

:اھتشقانمو 

.1 

صئاصخ فصو 

نیبوجتسملا 

: 

-1-1 

زكرملا 

يفیظولا 

: 

ظحلان 

نم 

لودجلا 

مقر 

(1) 

نأ 

%59,15 

نم 


مھ 

نم 

يظفاحم 


امنیب 

لثمت 

ةبسن 

ءاربخلا 

نیبساحملا 


ةبسن 

%40,85 

، 

اذھو 

ام 

لدی 

ىلع 

ةیمھأ 

ءارأ 

،نیبوجتسملا 

ةیناكمإو 

اندیوزت 

ةروصب 

ةیقیقح 

نع 

قوس عقاو 




فرط نم 


نییجراخلا 

،نییرئازجلا 

كلذو 

نأ 


مت 

ةباجلإا 

ھیلع 

نم 

فرط 

ةبسن 

ةمھم 

نم 

ةئف 

ءاربخلا 

،نیبساحملا 

نیذلا 

مھیدل 

ةبرجت 

رثكأ 

ةفرعمو 

قمعأ 

اذھب 

،قوسلا 

مھرابتعاب 

رثكأ 

ةیدأت 



نم 

يظفاحم 


-2-1 

ىلعأ 

لھؤم 

يملع 

: 

نیبی 

لودجلا 

مقر 

(1) 

نأ 

ةیبلغأ 


نولمحی 

ةداھش 

،سناسیل 

ةبسنب 

%74,65 

، 

لثمتو 

ةبسن 

ةلمح 

تاداھش 

ریتسجاملا 

وأ 

هاروتكدلا 

.%22 

دقتعیو 

ثحابلا 

نأ 

دحلا 

ىندلأا 

بولطملا 

لیھأتلل 

يملعلا 

ةسراممل 

ةنھملا 

رفوتم 

يف 

بلغأ 

،نیبوجتسملا 

نأو 

كانھ 

رشؤم 

ىلع 

ھجوت 

ةئف 

ةلمح 

تاداھشلا 

ایلعلا 

ىلإ 

ةسرامم 

ةنھم 


،ةبساحملاو 

امم 

عفری 

ىوتسم 

ةءافك 

ةنھملا 

يف 


اصوصخ 

عمجلا 

نیب 

ةءافكلا 

ةیملعلا 

ققدملل 

نم 

للاخ 

نیوكتلا 

يرظنلا 

،لصاوتملا 

ةءافكلاو 

ةیلمعلا 

نم 

للاخ 

ةسرامملا 

.ةینادیملا

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


157 

-3-1 

صصختلا 

: 

حضوی 

لودجلا 

مقر 

(1) 

نأ 

لك 



نولمحی 

تاداھش 

ةیمیداكأ 

يف 

صصخت 

مولعلا 


وأ 


و 

اذھ 

رمأ 

يقطنم 

رظنلاب 

ىلإ 

نأ 

صوصنلا 

ةینوناقلا 

طرتشت 

،كلذ 

لوبقلل 

يف 

صبرتلا 

ينھملا 

يرورضلا 

لوصحلل 

ىلع 


ينوناقلا 


.ةنھملا 

دقتعیو 

ثحابلا 

نأ 

يلماح 

تاداھشلا 

يف 

تاصصخت 


مولعلاو 


ردقأ 

نم 

مھریغ 

ىلع 

ةسرامم 

ةنھم 


ةیدأتو 



تاذ 

عباطلا 

،يلاملا 

رظنلاب 

ىلإ 

مھباستكا 

فراعم 

ةیرظن 

ةیفاك 

يف 



،نوناقلا 

نمض ةرادلإاو 

مھراسم 

،يساردلا 


سیلف 

كانھ 

ةجاح 

ةحلم 

مھئارجلإ 

انیوكت 

ایرظن 

لبق 

ةسرامم 


ىلع 

،لقلأا 

امنإو 

مھ 

يف 

ةجاح 

ىلإ 

بیردت 

.ينھم 

نكمیو 


ىلع 

تارودلا 

ةینیوكتلا 

ةیرودلا 

بولسأك 

نیوكتلل 

لصاوتملا 

نیسحتل 

ةءافكلا 


يسراممل 

ةنھم 


.قیقدتلاو 

-4-1 

سنجلا 

: 

ریشی 

لودجلا 

مقر 

(1) 

ىلإ 

نأ 

95,77 

نم 


مھ 

،روكذ 

اذھو 

لدی 

ىلع 

مدع 

لابقإ 

ةأرملا 

(ایعوط) 

ىلع 

لمعلا 

يف 

لاجم 



اھلیضفتو 

لمعلا 

يف 

كلاسأ 

ىرخأ 

لثم 

.میلعتلا 

يف 

،انریدقت 

نكمی 

نأ 

رسفی 

كلذ 

ةبوعصب 

ةنھملا 

ىلع 

ةأرملا 

رظنلاب 

ىلإ 

ةعیبط 

لمع 



يذلاو 

زیمتی 

ةفاثكب 


للاخ 

،ةنسلا 

امو 

ھبلطتت 

نم 

زاجنلإ تلاقنت 

ماھملا 

فلكملا 

اھب 

؛ 

فضأ 

ىلإ 

كلذ 

نأ 

لمع 


ةراشتسلإاو 

بلطتی 

رفوت 

تافص 

ةیتاذ 

يف 

،ققدملا 

:لثم 

،ةعاجشلا 

ةقثلا 

يف 

،سفنلا 

ةوق 

،لمحتلا 

مزحلاو 

ةھجاومل 

ةیأ 

ةلواحم 

يمرت 

ىلإ 

ریثأتلا 

ى ع 

ل 

جئاتن 

ماھملا 

،ةزجنملا 

وھو 

ام 

بعصی 

ھققحت 

يف 

،ةأرملا 

يتلا 

نكمی 

نأ 

بیجتست 

.طوغضلل 

-5-1 

رمعلا 

: 

ریشی 

لودجلا 

مقر 

(1) 

ىلإ 

نأ 

80,28 

نم 

لا نیبوجتسملا 

لقت 

مھرامعأ 

45 نع 

،ةنس 

و 

ظحلای 

ىلع 

عیزوتلا 

يرمعلا 

نأ 

مھبلغأ 

يوذ 

براجت 

ةینھم 

،ةربتعم 

مھضعبو 

سرام 

ماھم 

ةیرادإ 

ةرتفل 

ةلیوط 

تاسسؤملاب 


ةیمومعلا 

يف 

ماسقأ 


،يلخادلا 

،ةیلاملا 


وھو 

رشؤم 

دیج 

ىلع 

دوجو 

ریثأت 

يباجیإ 

رامعلأ 

ءلاؤھ 


يف 

قیبطتلا 

دیجلا 

دعاوقل 

ئدابمو 

.ةنھملا 

-6-1 

ددع 

تاونس 

ةربخلا 

يف 

لاجم 


: 

حضوی 

لودجلا 

مقر 

(1) 

نأ 



نوعتمتی 

تاربخب 

ةربتعم 

نم 

یحث 

ددع 

تاونس 

ةسرامم 

ةنھم 


ثیح 

نأ 

69,01 

مھنم 

لا 

لقت 

ددع 

تاونس 

مھتربخ 

نع 

15 

،ةنس 

امنیب 

دجن 

نأ 

18,31 

نوعتمتی 

ةربخب 

حاورتت 

نیب 

10 

تاونس 

و 

لقأ 

نم 

15 

.ةنس 

و 

كلذ 

نأ 

ریثكلا 

نم 


دق 

اوسرام 

ةنھم 


نمض ةبساحملاو 

ةكرشلا 

ةینطولا 

ةبساحملل 

(SNC) 

.اقباس 

دقتعی 

ثحابلا 

نأ 

عافترإ 

ددع 

تاونس 

ةربخلا 

يف 

لاجم 




رشؤم 

دیج 

ىلع 

رفوت 

ةربخلا 

ةلیوطلا 

يف 

نم 

نوموقی 

ةیدأتب 



كلذو 

نأ 

هذھ 

ةنھملا 

جاتحت 

ىلإ 

ةرتف 

ةلیوط 

ىتح 

حبصی 

ققدملا 

،ارھام 

املكف 

تددعت 

تلااحلا 

فقاوملاو 

تدادزا 

ةربخلا 

ةفرعملاو 

ىدل 


لاوحأب 

عاطق 

،لامعلأا 

ةیفیكو 

لماعتلا 

ةیلاعفب 

عم 

فلتخم 

فورظلا 

.تایدحتلاو 

.2 

صئاصخ فصو 

تاكرش/بتاكم 



ةنیعلل 

: 

-1-2 

عون 

بتكملا 

: 

حضتی 

نم 

لودجلا 

مقر 

(2) 

نأ 

℅90 

نم 

ةنیع 


نوكتت 

نم 

بتاكم 

قیقدت 

ةیدرف 

سرامی 

اھباحصأ 

طاشن 



تاراشتسلإاو 

مھباسحل 

صاخلا 

ءانب 

ىلع 

دامتعإ 

،ينوناق 

امنیب 

لثمت 

تاكرش 

℅ 9,86قیقدتلا 

. 

اذھو 

ام 

لدی 

فعض ىلع 

زیكرت 

ةنھم 



يف 


لیضفتو 


نییرئازجلا 

لمعلا 

لكشب 

يدرف 

ضوع 

ءاشنإ 

تاكرش 

.قیقدت 

نكمی 

نأ 

للقی 

اذھ 

بولسلأا 

نم 

صرف 

لوصح 

كلت 


ىلع 

تایلمع 

،ةمخض قیقدت 

زوفلاو 

دوقعب 

ةیدأتل 

تامدخ 


تاذ 

دئاع 

،عفترم 

حلاصل 

تاكرش 


ىربكلا 

ةیلحملا 

.ةیبنجلأاو 

دقتعی 

ثحابلا 

نأ 

اذھ 

رایخلا 

جتان 

نع 

ةینانلأا 

يتلا 

تباصأ 

ریثكلا 

نم 

يسرامم 

ةنھملا 

يف 


بایغو 

حور 

لمعلا 

،يعامجلا 

ةبغرو 

لك 

بتكم 

يف 


ىلع 

ءادأ 

تامدخ 


تاراشتسلإاو 

ددعل 

ربكأ 

نم 


.تائیھلاو 

امك 

نأ 

تاعبتلا 

ةینوناقلا 

راثلآاو 

ةیئابجلا 

ةیبلسلا 

تمھاس 

يف 

روفن 

نع نیینھملا 

میظنت 

مھسفنأ 

.تاكرش لكش يف 

تاونس -2-2 

سیسأتلا 

: 

ریشی 

لودجلا 

مقر 

(2) 

ىلإ 

نأ 

%60,56 

نم 


تاكرشو 



ةنیعل 


مت 

اھءاشنإ 

للاخ 

-1992ةرتفلا 

،2000 

امنیب 

تدھش 

ةرتفلا 

2005-2001 

ادوكر 

يف 

ةریتو 

سیسأت 

بتاكم 

و 

تاكرش 


عفترتل 

(ایبسن) 

هذھ 

ةریتولا 

للاخ 

ةرتفلا 

.2010-2006 

اذھو 

ام 

لدی 

ىلع 

ریثأتلا 

حضاولا 

نوناقلل 

(08/91)قباسلا 

مظنملا 

،ةنھملل 

ثیح 

مھاس 

يف 

ةداعإ 

میظنت 

،ةنھملا 

زّزعو 

نم 

اھتیللاقتسإ 

،ةینھملا 

و 

حتف 

لاجملا 

ءاشنلإ 

بتاكم 

تاكرشو 

قیقدت 

ةصاخ 

لكشب 

لقأ 

دیقعت 

،قبس امم 

يف 

ةرتف 

تفرع 

يمانت 

عاطقلا 

،صاخلا 

قیبطتو 

ىلع تاحلاصإ 


،ةیمومعلا 

و 

يمانت 

ةجاحلا 

ددع ىلإ 

ریبك 

نم 


ةیطغتل 

.اھتامدخ ىلع بلطلا 

ددع -3-2 

نیفظوملا 

نیلماعلا 

ةكرشلا/بتكملاب 

: 

نیبی 

لودجلا 

مقر 

(2) 

نأ 

ام 

℅86 براقی 

ةنیع نم 

لا ةساردلا 

زواجتی 

ددع 



اھب 

(6)تس 

صاخشأ 

وھو 

سكعی 

ةرورضلاب 

مجحلا 

عضاوتملا 

بلغلأ 

بتاكم 


يف 


اھرابتعإب 

بتاكم 

لا ةیدرف 

اھباحصلأ نكمی 

فیظوت 

ددع 

ربكأ 

نم 

بابسلأ نیصصختملا 

.ةیداصتقإ 

اذھو 

ام 

دكؤی 

ىلع 

نأ 

ةلق 

ددع 


يف 

بتاكم 

تاكرشو 


،ةیرئازجلا 

يف 

لظ 

عونت 



و 

عافترإ 

بلطلا 

،اھیلع 

عضی 


اھب 

طغض تحت 

يسفن 

،يوق 

امم 

ىلع ابلس سكعنی 

اھتامدخ ةدوج 


.ةمدقملا

يف 

______________________________ 


158 

-3-2 

-4-2 

ھل للمكتب علاقة شراكة مع مكتب تدقیق آخر ؟ وجدنا أن أغلب مكاتب التدقیق المكونة لعینة الدراسة 

تعتمد على إمكانیتھا الخاصة،‏ ولا تدخل في شراكة مع مكاتب تدقیق أخرى لتأدیة مختلف الخدمات المھنیة بما فیھا 

الخدمات الإستشاریة.‏ وھذا ما یؤكد النتیجة المتوصل إلیھا سابقا،‏ والتي مفادھا أن المھنیین الجزائریین یفضلون العمل 

الفردي عوض تنظیم أنفسھم في شركات مھنیة أو عقد علاقات تعاون لتقدیم خدمات مھنیة بجودة عالیة.‏ إن إستمرار 

الوضعیة الحالیة لمكاتب التدقیق لا یساھم في ترقیة جودة الخدمات المھنیة في الجزائر،‏ وسیُحتّم على المؤسسات الكبیرة 

اللجوء إلى مكاتب التدقیق و الإستشارة الأجنبیة للحصول على الخدمات الإستشاریة والخدمات الأخرى.‏ 

: 

طبیعة الخدمات الإستشاریة المقدمة من طرف مكاتب/شركات التدقیق یشیر الجدول رقم(‏‎2‎‏)‏ إلى أن 

أھم الاستشارات المقدمة من طرف مكاتب وشركات التدقیق المكونة لعینة الدراسة ھي استشارات ضریبیة ومالیة،‏ 

وتأتي في المقام الثاني الاستشارات القانونیة،‏ التي تقدم من طرف مكتب وشركة من أصل بینما لا تقدم 

الاستشارات الإداریة إلا من قبل من عناصر العینة.‏ یعتقد الباحث أن مزیج الخدمات الإستشاریة المقدمة من 

قبل ھذه المكاتب منطقي و ینسجم مع طبیعة عملھا الأصلي(التدقیق المالي)،‏ ومع المؤھلات والخبرات المتوفرة لدیھا.‏ 

من جھة أخرى،‏ یرجع ضعف الطلب على الخدمات الإستشاریة الإداریة والتقنیة إلى تفضیل الكثیر من المؤسسات 

والھیئات المختلفة في الجزائر للاستشارات المقدمة من قبل موظفین لدیھا،‏ و لجوء البعض منھا لمكاتب استشارات 

متخصصة للإستفادة من ھذه الخدمات،‏ أین تتوفر الكفاءات المتخصصة في الخدمات الإداریة والتقنیة بمستوى عال.‏ 

،71 

: 

47 

℅ 35,21 

℅88 

-5-2 

(2) 

نسبة مساھمة مداخیل الخدمات الإستشاریة في الدخل الإجمالي لمكتب/شركة التدقیق یشیر الجدول 

رقم إلى أن ما یزید عن من مكاتب التدقیق المكونة لعینة الدراسة تقل نسبة مساھمة الخدمات الإستشاریة في 

دخلھا الإجمالي عن وھي نسبة ضعیفة إذا ما قورنت بحجم الخدمات الإستشاریة المقدمة.‏ وترجع ھذه الوضعیة 

إلى وجود صعوبة في إقناع طالبي الخدمات الإستشاریة بالأتعاب الحقیقیة التي تطلبھا مكاتب التدقیق الجزائریة،‏ و 

المقابلة للجھد المبذول؛ بل إن البعض منھا لا تتمكن من تحصیل أتعاب الخدمات الإستشاریة،‏ وقد تقدمھا بدون مقابل إذا 

ما اقترن تقدیمھا بتأدیة خدمة مسك المحاسبة.‏ كما أن الكثیر من ھذه المكاتب تفضل التركیز على الخدمات المھنیة 

الأخرى مثل خدمات مسك المحاسبة والتدقیق التعاقدي.‏ 

،℅20 

: 

.3 

تحلیل آراء المستجوبین حول مدى مساھمة مجموعة من العوامل 

الخدمات الإستشاریة 

یقدم الجدول رقم 

(3) 

 

 

 

توجھ مكاتب التدقیق الجزائریة إلى تقدیم 

ملخصا للوصف الإحصائي لآراء وتصورات المستجوبین،‏ و بصورة عامة یتبین ما یلي:‏ 

ھناك إتفاق تام بین أغلب المستجوبین على أن ندرة المكاتب المھنیة المتخصصة في تقدیم الخدمات الإستشاریة 

في الجزائر كان عامل ذا تأثیر قوي جدا في توجھ مكاتب التدقیق الجزائریة إلى تقدیم مجموعة من الخدمات 

الإستشاریة للمؤسسات ومختلف الھیئات والمنظمات.‏ وقد بلغ متوسط إجابات المستجوبین من أصل 

وبإنحراف معیاري یقدر ب ؛ وتختلف ھذه النتیجة مع ما توصلت إلیھ دراسة الجفري و العنقري 

(2008)، التي أظھرت أن ھذا العامل كان لھ تأثیر متوسط في إتجاه مكاتب التدقیق في المملكة العربیة 

السعودیة نحو توسیع تشكیلة الخدمات المھنیة.‏ وھذا ما یدل على أن سوق الخدمات الإستشاریة في الجزائر لا 

یزال سوقا غیر ناضج،‏ حیث أن تقدیم الخدمات الإستشاریة یكاد ینحصر في مكاتب التدقیق،‏ بالرغم من وجود 

طلب مرتفع على ھذه الخدمات،‏ خصوصا من المؤسسات الصغیرة والمتوسطة؛ 

یعتبر أغلب المستجوبین أن العاملین الرابع(‏‎4‎‏)‏ والتاسع(‏‎9‎‏)‏ لھما تأثیر ضعیف الأھمیة في توجھ مكاتب التدقیق 

الجزائریة إلى تأدیة الخدمات الإستشاریة لعملائھا،‏ حیث بلغ المتوسط الحسابي لكل منھما و 

على التوالي.‏ وھو ما یدل على أن محفظة عملاء الخدمات الإستشاریة تتشكل ‏-أساسا-‏ من المؤسسات 

الإقتصادیة والمالیة.‏ كما أن أغلب المستجوبین لا یوافقون على أن العملاء یقبلون أتعاب الخدمات الإستشاریة،‏ 

حتى في حال إرتفاعھا،‏ بل بالعكس یرون أنھ من الصعوبة بمكان إقناعھم،‏ فھم یعتبرونھا مرتفعة،‏ وإن كانت 

تعكس تلك الأتعاب أھمیة الخدمات المقدمة والجھد المبذول من طرف مكتب التدقیق،‏ بل إن قیمة الأتعاب التي 

یطلبھا المكتب عادة ما تدفع الكثیر من طالبي تلك الخدمات إلى الإعراض عنھا كلیا؛ 

إختلفت آراء المستجوبین حول أھمیة العوامل التالیة الثامن،‏ الحادي عشر،‏ والرابع عشر في توجھ مكاتب 

التدقیق الجزائریة لتقدیم الخدمات الإستشاریة،‏ وھذا ما تدل علیھ قیم الإنحراف المعیاري المحسوبة 

و‎1,241‎على التوالي)‏ ؛ إلا أن قیم المتوسطات الحسابیة لإجاباتھم ‏(وھي 

على التوالي)‏ تظھر أن العوامل السابقة ذات أھمیة متوسطة عموما،‏ وھذا ما یتفق مع نتائج دراسة الجفري و 

العنقري و دراسة قریط حیث أظھرت أن محدودیة المعاییر والأنظمة المھنیة التي تحكم 

تقدیم الخدمات الاستشاریة بالمقارنة مع الخدمات التأكیدیة العامل الثامن)‏ لم تكن دافعا قویا لإتجاه مكاتب 

التدقیق إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة،‏ بإعتبار أن عمل المدقق الخارجي تحكمھ مبادئ وقواعد عامة 

‏(الإستقلالیة،‏ النزاھة،‏ الموضوعیة،‏ السریة،...)‏ یجب إحترامھا،‏ مھما كانت طبیعة الخدمات المھنیة المقدمة.‏ 

أن إرتفاع أتعاب الخدمات 

و 

كما أكد كل من 

الأخرى بالمقارنة مع الخدمات التدقیقیة،‏ و اتجاه الشركات الكبرى نحو مكاتب التدقیق العالمیة للإستفادة من 

5 

2,154 

4,239 

2,366 

،1,070 ) 

2,873 ،2,183،2,647 

(2011) Schatt 

) 

: 

& Rafforurnier 

،(2008) 

1,006 

،(2006) Coulier 

(2008) 

،1,187

ی"‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الخدمات الممیزة والشھرة التي تتمتع بھا ھذه المكاتب،‏ كان لھما تأثیر قوي في دفع مكاتب التدقیق الصغیرة إلى 

تقدیم الخدمات الإستشاریة لتجنب وقوع حالة تركز سوق التدقیق والإستشارات في عدد محدود من المكاتب،‏ 

خاصة مكاتب التدقیق العالمیة ؛ وھذا ما یعكس أثر إختلاف الإطار التشریعي المنظم لمھنة التدقیق في 

تحدید مزیج الخدمات المھنیة المقدمة من قبل مكاتب التدقیق،‏ حیث أدى السماح بممارسة المھنة من المكاتب 

الأجنبیة في المملكة العربیة السعودیة،‏ وفي فرنسا إلى إشتداد المنافسة بین مكاتب التدقیق المحلیة والأجنبیة،‏ 

الأمر الذي كان لھ دور كبیر في تطویر الخدمات المھنیة،‏ وھو ما لم یحصل في السوق الجزائریة؛ 

حظیت بقیة العوامل بتأیید قوي من المستجوبین،‏ حیث لا تقل متوسطاتھا الحسابیة عن 3,591، وھو ما یدل 

على الأھمیة الكبیرة لھذه العوامل في دفع مكاتب التدقیق الجزائریة إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة لعملائھا.‏ و 

نسجل أن العاملین و(‏‎15‎‏)،‏ كان لھما تأثیر أقوى من العوامل الأخرى المماثلة،‏ حیث كان المتوسط 

الحسابي لكل منھما یتجاوز و یدل ذلك على أن مكاتب التدقیق الجزائریة تستغل خبرتھا المتراكمة 

ومعرفتھا بواقع المؤسسات الإقتصادیة والمالیة في إطار مھام التدقیق المالي الإلزامي،‏ وخدمات مسك 

المحاسبة،‏ في تقدیم خدمات إستشاریة تتناسب مع ظروفھا الداخلیة والخارجیة ؛ خصوصا أن معظم المدققین 

الخارجیین المعتمدین كانوا موظفین في المؤسسات العمومیة الإقتصادیة والمالیة،‏ و لدیھم تجربة معتبرة فیھا 

خلال المراحل المختلفة التي مرت بھذه الشركات.‏ وذلك في إطار العمل ضمن الشركة الوطنیة 

للمحاسبة(‏SNC‏).‏ وفي الحقیقة،‏ أن ھذه الخبرة تفید كثیرا المؤسسات الجزائریة من خلال تثمین المعارف 

والخبرات الموجودة لدى المدققین الخارجیین في شكل نصائح وإقتراحات قابلة للتطبیق،‏ ویعود من ناحیة أخرى 

بالفائدة على مكاتب التدقیق في شكل تحسن في مداخیلھا الإجمالیة،‏ وإكتساب معارف ومؤھلات جدیدة 

وتطویرھا،‏ أثناء الإحتكاك بالإطارات الكفأة في المؤسسات والھیئات الطالبة للخدمات الإستشاریة.‏ وھذا ما یتفق 

مع نتائج دراسة قریط(‏‎2008‎‏)،‏ ودراسة Sunsunic & Stein اللّتین أكدتا أن خبرة المدقق 

المتراكمة والناجمة عن تنفیذه عملیات التدقیق المالي القانوني للعملاء،‏ كانت دائما دافعا قویا لھ لتقدیم خدمات 

إستشاریة ذات نوعیة،‏ لأنھا تساعده على تحسین معرفتھ بالصناعة التي ینتمي إلیھا العملاء،‏ وبالتالي سیؤثر 

ذلك إیجابیا على كفاءة المدقق الخارجي.‏ ومن ناحیة أخرى،‏ فإن إشتداد المنافسة في سوق خدمات التدقیق 

الإلزامي،‏ والخوف من تركز ھذا السوق في عدد محدود من مكاتب وشركات التدقیق التي لدیھا سمعة طیبة 

وخبرة طویلة،‏ دور مھم في دفع مكاتب التدقیق الأقل شھرة وخبرة إلى السعي لتوسیع مزیج خدماتھا المھنیة 

لتشمل الخدمات الإستشاریة كمدخل للتمیز في سوق التدقیق والإستشارة،‏ خصوصا أن أتعاب مھام التدقیق 

الإلزامي أصبحت خاضعة لمبدأ العرض والطلب،‏ ولم تعد تحدد من طرف المشرّع،‏ كما جرى العمل بھ سابقا.‏ 

،(1990) 

(4Big) 

.(4) 

(12) 

 

159 

.4 

إختبار فرضیة الدراسة 

: 

T 

تم إجراء إختبار للعینة الواحدة لتحدید أھم عوامل عرض الخدمات الإستشاریة من قبل مكاتب التدقیق 

الجزائریة،‏ وقد تم ذلك بمقارنة المتوسط الحسابي لكل عامل من العوامل الخمسة عشر بقیمة إفتراضیة والتي تم 

إختیارھا على أنھا متوسط الفئة الثالثة،‏ وھي الفئة متوسطة الأھمیة،‏ وبالتالي فإن نتیجة ھذا الإختبار ھي المحدد لأھمیة 

عامل ما من عدمھا.‏ أظھرت نتائج أن ھناك عاملا مھما من أصل في توجھ مكاتب التدقیق الجزائریة 

لتوسیع خدماتھا المھنیة لتشمل الخدمات الإستشاریة،‏ حیث حصلت ھذه العوامل على متوسط أعلى من بمقیاس لكرت.‏ 

وكان إختبارT ذو دلالة معنویة،‏ كما یتضح من الجدول رقم بینما كان إختبارT على العامل رقم معنوي،‏ 

وھذا یدل على عدم أھمیة ھذا العامل بتاتا.‏ وعلیھ یتأكد لدینا صحة فرضیة الدراسة والتي كان نصھا كما یلي عود 

إتجاه مكاتب وشركات التدقیق الجزائریة إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة إلى جانب خدمات المصادقة على الحسابات إلى 

عملائھا إلى عوامل تتعلق ببیئة التدقیق في الجزائر،‏ وما تشھده من تحولات وتحدیات."‏ 

وھي 3، 

3 

(14) غیر 

: 

15 

.(4) 


إختبار T 


- 

- 

لقد سمحت معالجة وتحلیل البیانات المیدانیة من إستخلاص النتائج التالیة:‏ 

یفضل أغلب المدققین الخارجیین في الجزائر العمل ضمن مكاتب فردیة،‏ ولا یرغبون في تكوین شركات 

تدقیق تسمح لھم بإنجاز مھام تدقیق و تقدیم إستشارات ذات جودة لشركات كبیرة تتطلب عدد كبیر من المدققین وتنوع 

في تخصصاتھم ؛ و یرجع الباحث ذلك لأسباب ذاتیة وتنظیمیة،‏ تتمثل-‏ أساسا-‏ في ضعف التواصل و روح العمل 

الجماعي،‏ و ضعف مستوى الشفافیة لدى المھنیین في الجزائر.‏ ویدل على ذلك أن أغلب المكاتب المكونة لعینة الدراسة 

لیس لھا علاقة شراكة مع مكاتب أخرى محلیة أو أجنبیة،‏ وبالتالي غیاب تبادل الخبرات والخدمات؛ 

تعرض مكاتب التدقیق الخارجي الجزائریة مزیجا من الخدمات الإستشاریة،‏ تشتمل أساسا على الخدمات 

الضریبیة والمالیة والقانونیة،‏ مما یدل على وجود طلب متزاید على تلك الخدمات،‏ و یؤكد المساھمة الفعالة للمدققین 

الخارجیین في تلبیة حاجات العملاء لتلك الخدمات،‏ خصوصا المؤسسات الصغیرة والمتوسطة،‏ التي تحتاج إلى المرافقة 

الدائمة لمساعدتھا في مرحلة الإنطلاق و أثناء نشاطھا،‏ للإیفاء بكل الإلتزامات المفروضة علیھا؛



يف 

ھجوت 

بتاكم 




ىلإ 

میدقت 



ةسارد 


______________________________ 

160 

- 

بلغأ 

بتاكم 



ةنیعل 

لا ةساردلا 

مدقت 



لكشب 

مظتنم 

سفنبو 

،ةریتولا 

كلذو 

نأ 

بلطلا 

اھیلع 

لا 

نوكی 

سفنب 


ىلع 

رادم 

،ةنسلا 

اذھو 

ام 

عفد 

كلت 


ىلإ 

زیكرتلا 

ىلع 

میدقت 

تامدخ 


،يمازللإا 

تامدخو 


يتلا 

زیمتت 

عافترإب 

اھباعتأ 

ةلوھسو 

دقاعتلا 

اھیلع 

عم 

،ءلامعلا 


عم 


؛ةیراشتسلإا 

- 

مغر 

كلاتما 

بلغأ 



يف 


ةربخلل 


،ةلیوطلا 

لاإ 

نأ 

هذھ 

ةربخلا 

لا 

يفكت 

يف 

لك 

لاوحلأا 

میدقتل 

تامدخ 

ةیراشتسا 

تاذ 

،ةدوج 

ام 

مل 

متی 

ریوطت 

مھفراعم 

و 

مھتاراھم 


نم 

للاخ 


،رمتسملا 

نم 

للاخ 

میظنت 

تاودن 

تایقتلمو 

ةصصختم 

؛مھتدئافل 

- 

يناعت 

بلغأ 

بتاكم 




ةنیعل 


ازجع 

اربتعم 

يف 

ددع 


،اھیدل 

ببسب 

ةبوعص 

فیظوت 

تاءافكلا 

ةبولطملا 

ةمئلاملاو 

ةعیبطل 


،ةینھملا 

ارظن 

ةردنل 

هذھ 


يف 

قوس 

،لمعلا 

ةبغرو 

ضعب 


يف 

لیلقت 

فیراصملا 

ةماعلا 

،بتكملل 

فیظوتب 

ددع 

دودحم 

ادج 

نم 


مایقلل 

ماھمب 

تاذ 

ةعیبط 

،ةفلتخم 


لیمحت 

ءبع 

ربكأ 

ىلع 

ءلاؤھ 

،نیفظوملا 

رملأا 

يذلا 

يدؤی 

ىلإ 

ضافخنإ 

ةدوج 



كلتل 

؛بتاكملا 

مغر - 

میدقت 

بتاكم 




جیزمل 

عساو 

نم 



،اھئلامعل 

لاإ 

نأ 

اھتاداریإ 

نم 

كلت 


لثمت 

ةلیئض ةبسن 

ایبسن 

نم 

يلامجإ 

اھلخد 

،يونسلا 

يھف 

لا 

ىدعتت 

℅20 

يف 

بلغأ 



.ةنیعلل 

اذھو 

ام 

دكؤی 

ضافخنإ 

باعتأ 



يف 


نأو 

ریثكلا 

نم 


لا 

موقت 

ةرتوفب 

كلت 


لكشب 

،لقتسم 

انایحأو 

متی 

نمض اھباستحإ 

باعتأ 


ىرخلأا 

لثم 

تامدخ 

؛ةبساحملا 

- 

لا 

رثؤی 

میدقت 



نم 

لبق 



يف 


ىلع 

مھتیللاقتسإ 

،مھتیعوضومو 

كلذو 

نأ 

تاعیرشتلا 


ةنھملل 

يف 


عنمت 

میدقت 

كلت 


ءلامعل 


يف 

سفن 

؛ةدھعلا 

- 

تدكأ 

هذھ 


نأ 

تلاوحتلا 

يتلا 

اھفرع 

داصتقلإا 

،يرئازجلا 

امو 

هدھش 

طیحملا 

ينھملا 

تابوعص نم 

،تایدحتو 

تمھاس 

يف 

ثادحإ 

ریوطت 

ىلع 

ىوتسم 

میظنت 

ةسراممو 

ةنھم 



يف 


ثیح 

حبصأ 

نوینھملا 

نوعسی 

میدقتل 

جیزم 

عونتم 

نم 



ةیبلتل 

تاجاحل 




.اھل 

ءوض يف 

جئاتن 


،ةینادیملا 

درون 

ضعب 

،تایصوتلا 

يتلا 

ھجوتن 

اھب 

ىلإ 

تاھجلا 

ةینعملا 

ریوطتب 

ةنھم 



يف 


: 

- 

ثعب 

حور 

لصاوتلا 

لمعلاو 

يعامجلا 

ىدل 




نم 

للاخ 

مھعیجشت 

ىلع 

ماظتنلإا 

يف 

لكش 

تاكرش 

ىربك 

میدقتل 

تامدخ 



،ةراشتسلإاو 

اذكو 

ءانب 

تاقلاع 

ةكارش 

نیب 



ةیجیتارتسإك 

نواعتلل 

لدابتو 

تاربخلا 

،اھنیب 

كلذو 

ةیامحل 

میعدتو 

زكرملا 

يسفانتلا 

نیققدملل 



يف 

ةلاح 

لوخد 

بتاكم 

ةیبنجأ 

ىلإ 

قوسلا 


؛ 

ةرورض - 

يعس 

بتاكم 



يف 


میعدتل 

اھسفن 

تاءافكلاب 

ةمئلاملا 

،ةصصختملاو 

يف 

لاجم 



يتلا 

موقی 

بتكملا 

،اھتیدأتب 

كلذو 

سیركتل 

صصختلا 

لصفلاو 

يف 

ءادأ 


نیب 

نم 

موقی 

ماھمب 


كسمو 


نمو 

مدقی 

تامدخ 


ةنیعم 

بلطتت 

تلاھؤم 

تاراھمو 

ةصاخ 

؛ 

- 

میظنت 

تاودن 

تایقتلمو 

ةینطو 

ةیلودو 

ةصصختم 

ةیرودو 

ةدئافل 

يسرامم 

ةنھم 



ةقیرطك 

نیوكتلل 

لصاوتملا 

ءلاؤھل 

،نیققدملا 

لوانتت 

فلتخم 

عیضاوملا 

ةدجتسملا 

يف 

نیتئیبلا 


ةیلودلاو 

يتلاو 

مھت 


،نییجراخلا 

لثم 

ةمكوح 

،تاكرشلا 

ةرادإ 

،رطاخملا 

ةباقرلا 

،ةیلخادلا 

تاسرامملاو 

ةیبساحملا 


،ةیلودلاو 

عم 


ىلع 

زاربإ 


ةلاعفلا 


يف 

ةدعاسم 




يف 

اھمییقت 

اھریوطتو 

ةجلاعمو 

فلتخم 

تلاكشملا 

،ةحورطملا 

وھو 

ام 

مھاسی 

يف 

نیسحت 

ریوطتو 

،مھفراعم 


عفر 

ىوتسم 

مھتءافك 


؛ 

- 

ةرورض 

مازلإ 

سلجملا 

ينطولا 

ةبساحملل 

بتاكم 


يف 


حاصفلإاب 

نع 

ةعیبط 




،ءلامعلل 

و 

ةمیق 

باعتلأا 

،ةرتوفملا 

حیضوتو 

ةعیبط 



ةطبترملا 


تامدخ 

ةینھم 

،ىرخأ 

دیدحتو 

تاھجلا 

ةدیفتسملا 

،اھنم 

دكأتلل 

نم 

نأ 

هذھ 

لا بتاكملا 

مدقت 

تامدخ 


ىلإ 

سفن 


يتلا 

موقت 

،اھقیقدتب 

يفو 

سفن 

،ةدھعلا 

اذھو 

ةیامحل 




نم 

يأ 

دیدھت 

كش وأ 

؛ 

- 

لضفی 

دیدحت 

ةمئاق 

ةیمسر 

تامدخلاب 


يتلا 

نكمی 

بتاكمل 



اھمیدقت 

،ءلامعلل 

ةاعارمب 

ةمئلام 

هذھ 


ةعیبطل 

ةنھم 


ثیح 

عنمی 

ققدملا 

نم 

میدقت 

تامدخ 

لا ىرخأ 

مءلاتت 

عم 

لاجم 

،ھلمع 

كلذو 

عفدل 

ققدملا 

ىلإ 


ىلع 



ةیسیئرلا 

ةلثمتملاو 

اساسأ 

يف 



كرتو 


تاذ 

عباطلا 

يرادلإا 

بتاكمل 

ةراشتسلإا 

ةصصختملا 

؛ 

- 

عضو 

ذیفنتو 

جمارب 

ةبقارم 

ةدوج 

ءادلأا 

ينھملا 

امب 

نمضی 

مازتلإ 

بتاكم 


تاعیرشتلاب 

دعاوقلاو 


ةنھمل 



يف 


؛ 

امك 

يغبنی 

عضو 

رییاعم 

ةینھم 

ةصاخ 




نم 

لبق 

بتاكم

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


161 



ذخأت 

نیعب 

رابتعلإا 

تایصوصخ 

ةئیبلا 

،ةیرئازجلا 

نوكتو 

ةمزلم 

ةقفاوتمو 

عم 

راطلإا 

يعجرملا 

يلودلا 

،(ISAs) 

و 

تاسرامملا 

ةیلودلا 

اھیلع فراعتملا 

؛ 

ةرورض - 

حاتفنا 


رثكأ 

ىلع 


ةیمومعلا 

ةصاخلاو 

ىلع 

دح 

،ءاوس 

كلذو 

دامتعإب 

ةسایس 

ةیلاصتإ 

ةلاعف 

فدھت 

ىلإ 

فیرعتلا 

رودب 

ققدملا 


،ھتایلوؤسمو 

جیورتلاو 

فلتخمل 



يتلا 

اھمدقی 

؛ 

اذھو 

نم 

ھنأش 

نأ 

حمسی 

صیلقتب 

ةوجف 

تاعقوتلا 

يف 

ةئیب 


يف 


يطعیو 

اعابطنا 

ادیج 

نع 

ةردق 



ىلع 


يف 

حاجن 

،تاسسؤملا 

نیسحتو 

اھتیسفانت 

ایلحم 

.ایلودو 

- 

قحلم 

لوادجلا 

لاكشلأاو 

ةینایبلا 

: 

لودجلا 

(1) :مقر 

: 



نیبوجتسملل 



راركتلا 

(%)ةبسنلا 

زكرملا 


ریبخ 

يبساحم 

29 

40,85 

تاباسح ظفاحم 

42 

59,15 

عومجملا 

71 

100 

سنجلا 

ركذ 

68 

95,77 

ىثنأ 

3 

4,23 


71 

100 

رمعلا 

لقأ 

35 نم 

ةنس 

2 

2,82 

35 نم 

ىلإ 

لقأ 

45 نم 

ةنس 

12 

16,90 

45 

ةنس 

رثكأف 

57 

80,28 


71 

100 

ددع 

تاونس 

ةربخلا 

يف 

لاجم 


لقأ 

5 نم 

تاونس 

2 

2,82 

5 نم 

ىلإ 

لقأ 

10 نم 

تاونس 

7 

9,86 

10 نم 

ىلإ 

لقأ 

15 نم 

ةنس 

13 

18,31 

15 

ةنس 

رثكأف 

49 

69,01 


71 

100 

ىلعأ 

يملع لھؤم 

ةداھش 

سناسیل 

53 

74,65 

ةداھش 

ریتسجام 

11 

15,49 

ةداھش 

هاروتكد 

5 

7,04 

ىرخأ 

2 

2,82 


71 

100 

صصختلا 

يملعلا 

ةبساحم 


19,72 

مولع 

ةیلام 

57 

80,28 


71 

100 

:ردصملا 

نم 

دادعإ 

ثحابلا 

ىلع ادامتعإ 


لودجلا 

صئاصخ :(2):مقر 



ةنیعل 





(%)ةبسنلا 

عون 

بتكملا 

بتكم 

يدرف 

64 


ةكرش 

7 

9,86 


71 

100 

تاونس 

سیسأتلا 

لبق 

ةنس 

1992 

09 

12,68 

1992 

- 

2000 

43 

60,56 

2001 

- 

2005 

7 

9,86 

2010-2006 

12 

16,90 


71 

100 

ددع 



ةكرشلا/بتكملاب 

2-1 

23 

32,40 

6-3 

38 

53,52 

10-7 

7 

9,86

ىعل 

______________________________ 


4,22 

100 

16,90 

83,10 

100 

100 

95,78 

66,20 

35,21 

18,31 

36,62 

63,38 

100 

64,79 

23,94 

8,45 

2,82 

100 

3 

71 

12 

59 

71 

71 

68 

47 

25 

13 

26 

45 

71 

46 

17 

6 

2 

71 

ھل للمكتب علاقة شراكة مع 

مكتب تدقیق آخر؟ 

طبیعة الخدمات الإستشاریة 

المقدمة من طرف 

مكاتب/شركات التدقیق 

ھل یقدم مكتبكم شركتكم 

الخدمات الإستشاریة بشكل 

منتظم؟ 

نسبة مساھمة مداخیل الخدمات 

الإستشاریة في دخلھا الإجمالي 

من 10 

/ 

أكثر 


نعم 

لا 


إستشارات ضریبیة 

إستشارات مالیة 

إستشارات قانونیة 

إستشارات إداریة 

إستشارات أخرى 

نعم 

لا 


%10 أقل من 

%20-10 

30%-20 

أكثر من %30 


المصدر:‏ من إعداد الباحث إعتمادا على الإستبیان 

76,62 0,9854 3,831 ھام 

162 

:(3) 

1 

درجة مساھمة مجموعة من العوامل في توجھ مكاتب ‏/شركات التدقیق إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة 

الجدول رقم الدرجة 

الوصفیة 

درجة 

الأھمیة(%)‏ 

الإنحراف 

المعیاري 


الحسابي 

العوامل 

الرقم 

زیادة الوعي بأھمیة تنوع البیانات والتقاریر المالیة وغیر 

المالیة مما أدى إلى زیادة الطلب على الخدمات الإستشاریة.‏ 

ثقة الدولة والأطراف المستفیدة في قدرة مكاتب التدقیق على 

الخدمات التأكیدیة(‏ 

إلى جانب الخدمات الإستشاریة تقدیم المصادقة على الحسابات).‏ 

تقدیم الخدمات 

في المتخصصة المھنیة المكاتب ندرة الاستشاریة في الجزائر.‏ 

ضعیف 

اتساع دائرة المستفیدین من الخدمات الإستشاریة التي تقدمھا 

الأھمیة 

مكاتب التدقیق الخارجي في الجزائر.‏ 

التطورات التي شھدتھا ممارسة مھنة التدقیق،‏ وبالأخص 

متطلبات القیمة المضافة التي یقدمھا التدقیق الخارجي الحدیث.‏ 

قرب انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمیة،‏ ومحاولة 

الوفاء بمتطلبات عصر عولمة المھن.‏ 

إمكانیة استخدام المدقق الخارجي لترخیصھ النظامي لمزاولة 

نطاق واسع من الخدمات المھنیة ذات الطبیعة الاستشاریة.‏ 

متوسط 

محدودیة المعاییر والأنظمة المھنیة التي تحكم تقدیم الخدمات 


الاستشاریة بالمقارنة مع الخدمات التأكیدیة.‏ 

ضعیف 

سھولة إقناع الزبائن بقبول أتعاب الخدمات الاستشاریة حتى في 


حالة ارتفاعھا.‏ 

التقدیم المشترك للخدمات المھنیة یقلل من مخاطر فقدان الزبائن 

ویزید الثقة بینھم وبین المدققین الخارجیین.‏ 

متوسط 

ارتفاع مبالغ أتعاب الخدمات الأخرى عن مبالغ أتعاب الخدمات 


التأكیدیة(‏ المصادقة على الحسابات)‏ 

سعي مكاتب التدقیق إلى تمییز نفسھا لمواجھة حدة المنافسة في 

السوق المھني في الجزائر،‏ من خلال إیجاد انطباع إیجابي 

عنھا بأھمیة ما تقدمھ من خدمات.‏ 

ضرورة إیجاد مصادر دخل إضافیة متنوعة لمكاتب التدقیق في 

ظل انخفاض أتعاب خدمة المصادقة على الحسابات.‏ 

متوسط 

اتجاه الشركات الكبرى نحو مكاتب التدقیق العالمیة الكبرى 


للتمتع بالخدمات الممیزة والشھرة التي تتمتع بھا ھذه المكاتب.‏ 

توافر خبرة سابقة لدى مكاتب التدقیق في أعمال المؤسسات،‏ 

من خلال عملیات التدقیق المحاسبي،‏ مما یسھل تقدیم نطاق 

واسع من الخدمات الاستشاریة لنفس المؤسسات.‏ 

المصدر:‏ نتائج التحلیل بالإعتماد 

79,42 0,970 3,971 ھام 

84,78 1,006 4 ,239 ھام جدا 

37,32 1,186 2,366 

75,20 1,061 3,760 ھام 

79,70 1,035 3,985 ھام 

80,00 0,878 4,000 ھام 

52,94 1,070 2,647 

43,08 0,995 2,154 

71,82 1,459 3,591 ھام 

55,66 1,187 2,183 

83,66 0,703 4,183 ھام 

80,56 0,894 4,028 ھام 

57,46 1,241 2,873 

83,38 0,736 4,169 ھام 

برنامج SPSS 

. 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 


15

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



:(4) إختبار T 

العوامل 

زیادة الوعي بأھمیة تنوع البیانات والتقاریر المالیة 

وغیر المالیة مما أدى إلى زیادة الطلب على الخدمات 

الإستشاریة.‏ 

ثقة الدولة والأطراف المستفیدة في قدرة مكاتب التدقیق 

على تقدیم الخدمات الإستشاریة إلى جانب الخدمات 

التأكیدیة(‏ المصادقة على الحسابات).‏ 

ندرة المكاتب المھنیة المتخصصة في تقدیم الخدمات 

الاستشاریة في الجزائر.‏ 

اتساع دائرة المستفیدین من الخدمات الإستشاریة التي 

تقدمھا مكاتب التدقیق الخارجي في الجزائر.‏ 

التطورات التي شھدتھا ممارسة مھنة التدقیق،‏ 

وبالأخص متطلبات القیمة المضافة التي یقدمھا التدقیق 

الخارجي الحدیث.‏ 

قرب انضمام الجزائر إلى منظمة التجارة العالمیة،‏ 

ومحاولة الوفاء بمتطلبات عصر عولمة المھن.‏ 

إمكانیة استخدام المدقق الخارجي لترخیصھ النظامي 

لمزاولة نطاق واسع من الخدمات المھنیة ذات الطبیعة 

الاستشاریة.‏ 

محدودیة المعاییر والأنظمة المھنیة التي تحكم تقدیم 

الخدمات الاستشاریة بالمقارنة مع الخدمات التأكیدیة.‏ 

سھولة إقناع الزبائن بقبول أتعاب الخدمات الاستشاریة 

حتى في حالة ارتفاعھا.‏ 

التقدیم المشترك للخدمات المھنیة یقلل من مخاطر 

فقدان الزبائن ویزید الثقة بینھم وبین المدققین 

الخارجیین.‏ 

ارتفاع مبالغ أتعاب الخدمات الأخرى عن مبالغ أتعاب 

الخدمات التأكیدیة(‏ المصادقة على الحسابات)‏ 

للعوامل المتوقع مساھمتھا في توجھ مكاتب ‏/شركات التدقیق إلى تقدیم الخدمات الإستشاریة 

المعنویة الدلالة 

درجة 

الحریة 

قیمةT 

المتوسط الإنحراف 

الحسابي المعیاري 

0,000 70 7,106 0,9854 3,831 معنوي 

0,000 70 8,437 0,970 3,971 معنوي 

0,000 70 10,375 1,006 4 ,239 معنوي 

0,000 70 -4,503 1,186 2,366 معنوي 

0,000 70 6,035 1,061 3,760 معنوي 

0,000 70 8,028 1,035 3,985 معنوي 

0,000 70 9,594 0,878 4,000 معنوي 

0,007 70 -2,772 1,070 2,647 معنوي 

0,000 70 -7,157 0,995 2,154 معنوي 

0,001 70 3,415 1,459 3,591 معنوي 

0,000 70 -5,799 1,187 2,183 معنوي 

0,000 70 14,175 0,703 4,183 معنوي 

. 

سعي مكاتب التدقیق إلى تمییز نفسھا لمواجھة حدة 

المنافسة في السوق المھني في الجزائر،‏ من خلال 

إیجاد انطباع إیجابي عنھا بأھمیة ما تقدمھ من خدمات.‏ 

ضرورة إیجاد مصادر دخل إضافیة متنوعة لمكاتب 

التدقیق في ظل انخفاض أتعاب خدمة المصادقة على 

الحسابات.‏ 

اتجاه الشركات الكبرى نحو مكاتب التدقیق العالمیة 

الكبرى للتمتع بالخدمات الممیزة والشھرة التي تتمتع 

بھا ھذه المكاتب.‏ 

توافر خبرة سابقة لدى مكاتب التدقیق في أعمال 

المؤسسات،‏ من خلال عملیات التدقیق المحاسبي،‏ مما 

یسھل تقدیم نطاق واسع من الخدمات الاستشاریة لنفس 

المؤسسات.‏ 

المصدر:‏ نتائج التحلیل بالإعتماد على 

0,000 70 9,691 0,894 4,028 معنوي 

0,392 70 -0,891 1,241 2,873 

غیر 

معنوي 

0,000 70 13,374 0,736 4,169 معنوي 

برنامج SPSS 

163

______________________________ 



فوزیة حامد الجفري و حسام عبد المحسن العنقري اتجاه مكاتب المراجعة في المملكة العربیة السعودیة نحو توسیع نطاق 

خدماتھا المھنیة:‏ تحلیل میداني مستند إلى مقتضیات نظریة الوكالة"،‏ مجلة جامعة الملك عبد العزیز الإقتصاد والإدارة،‏ المجلد 

2، جامعة الملك عبد العزیز،‏ المملكة العربیة السعودیة،‏ 

: 

،2007 ص.‏ .273 

" : 

. 

1 

21، العدد 

2 . Audousset Sophie, « L’influence du gouvernement d’entreprise et du co-commissariat aux 

comptes sur la détermination des honoraires d’audit des sociétés cotées françaises », Montpellier 

, à 16h.3France, 3/ 2006, P. 11, www.halshs.archives-ouvertes.fr/doc, consulté le : 27/ 12/ 201 

3 . Bleibtreu Christopher and Stefani Ulrike, « The Interdependence between Audit Market Structure 

and the Quality of Financial Reporting : The Case of Non-Audit Services», Working Paper 

Series, University of Konstanz, Germany, 2/2012, P.10, www.wiwi.uni-konstanz.de/forschung , 

, at : 10h.00.3consulted in 16/ 11/ 201 

4 . Bernard Rafforurnier & Alain Schatt, « La Relation entre honoraires d’audit et honoraires de 

conseil des auditeurs dans un contexte post-SOX : Le Cas SUISSE », Revue "Comptabilités, 

économie et société", Montpellier, France, 12/ 2011, www.halshs.archives-ouvertes.fr/doc, 

consulté le : 21/12/2013, à 21h.00. 

5 . Sunsunic Dan & Stein Michael, «Audit risk in client portfolio context », Contemporary 

Accounting Research, Vol 6, Issue 2, Canadian Academic Accounting Association, 329 –343, 

Spring 1990 , P.P.329-343. http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/j.1911- 

, at : 14h.00.33846.1990.tb00762, consulted in 29/10/ 201 

6 . Aljaaidi, Khaled Slamen Ysalam, « Reviewing the audit expectation gap literature from 1974 to 

2007 », International Postgraduate Business Journal (IPBJ),Vol 1, Utara University, Malaysia, 

, 32009, P.P.41-75, www.oyagsb.uum.edu.my/index.php/ipbj-list-of-issue consulted in16/12/ 201 

at : 20h.00 

عصام قریط،‏ ‏"الخدمات الإستشاریة وأثرھا على حیاد المدقق في الأردن"،‏ مجلة جامعة دمشق للعلوم الإقتصادیة والقانونیة،‏ 

المجلد 1، جامعة دمشق،‏ سوریة،‏ 

2008، ص.ص.‏‎39-7‎‏.‏ 

24، العدد 

. 

7 

8 

. للمزید،‏ أنظر : 

القانون رقم مؤرخ في رجب عام ‎1431‎ھ،‏ الموافق ل‎29‎ یونیو ‎2010‎م،‏ یتعلق بمھن الخبیر المحاسب 

و محافظ الحسابات والمحاسب المعتمد،‏ الجریدة الرسمیة للجمھوریة الجزائریة،‏ العدد 

.42 

16 

01-10 

- 

.7 

مجموعة مراسیم تنفیذیة صادرة في 27 

ینایر 2011، الجریدة الرسمیة للجمھوریة الجزائریة،‏ العدد 

- 

164

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تشخیص وظیفة المراجعة الداخلیة في ضوء المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة 

دراسة حالة شركة سونطراك مدیریة الصیانة بالأغواط 

- 

- 

Diagnosis of the internal audit function in the light of international standards for 

internal audit - case study: the Company of Sonatrach- Directorate of Maintenance 

LAGHOUAT 

( 

** 

) 

( 

) 

& * 

165 

أحمد نقاز مسعود صدیقي 



- 

: 

ملخص تقدم ھذه الدراسة تشخیصا للوظیفة المراجعة الداخلیة بمدیریة الصیانة للشركة سوناطراك بالأغواط،‏ في ضوء المعاییر 

الدولیة للمراجعة الداخلیة،‏ والصادرة عن المعھد الأمریكي للمراجعین الداخلیین ، وذلك باستخدام طریقتي المقابلة 

المباشرة،‏ مع توجیھ أسئلة مباشرة على المسؤول على وظیفة المراجعة الداخلیة بالمدیریة،‏ ھذه الأسئلة كانت في شكل استبیان،‏ 

حیث تم بذلك التوصل إلى مجموعة من النتائج،‏ حول مدى تبني واحترام ممارسة وظیفة المراجعة الداخلیة بمدیریة الصیانة 

بالأغواط للمعاییر الدولیة للمھنة،‏ وعلى إثر ھذه النتائج تم اقتراح مجموعة من التوصیات،‏ للنھوض بوظیفة المراجعة الداخلیة إلى 

مستوى ذا جودة،‏ باعتبار أن ھذه الوظیفة من المقومات الإداریة الأساسیة للنظام الرقابة الداخلیة للمؤسسة.‏ 

الكلمات المفتاح مراجعة داخلیة،‏ معاییر دولیة للمراجعة الداخلیة،‏ معاییر الصفات ، معاییر الأداء،‏ رقابة داخلیة.‏ 

(IIA) 

Abstract : In the light of the international standards for internal audit , issued by the American 

Institute of internal auditors (IIA), this study provides a diagnosis of the internal audit function in 

the Directorate of Maintenance of Sonatrach in Laghouat . It uses two ways of direct interview, 

including direct questions to the one is in charge of the internal audit function in the Directorate. 

These questions are in the form of a questionnaire. So they can reach some results about adoption 

and respect for the implementation of internal audit function, following the international standards 

for the profession. Consequently, a set of recommendations are proposed. So, the internal audit 

function can reach an advanced level of quality. 

Keywords : Internal audit, international standards for internal audit, qualities standards, 

performance standards, internal control. 

Jel Classification Codes : M42, M49 

%96 

: 

: 

تمھید I- 

لقد لوحظ في الآونة الأخیرة ضغوط كبیرة على مھنة المحاسبة والتدقیق،‏ وخاصة في ضوء الزیادة المضطربة 

لإفلاس شركات كثیرة في جمیع الدول،‏ والدعاوى القضائیة المرفوعة ضد المحاسبین والمدققین القانونیین على عدم 

قدرتھم على أداء واجباتھم وبأسلوب یتماشى مع دلیل معاییر الآداب المھني،‏ وبالتالي أصبحت الحاجة ماسة بأن تتم 

عملیة التدقیق الداخلي والخارجي وفق ضوابط ومعاییر متعارف علیھا دولیا.‏ 

تعتبر شركة سوناطراك من أھم الشركات الجزائریة،‏ التي تساھم بدرجة كبیرة في بناء اقتصاد الدولة،‏ كیف لا 

والدولة الجزائریة تعتمد على المحروقات بنسبة إلى في صادرتھا،‏ حیث تتكون ھذه الشركة من مجموعة 

من المدیریات الرئیسیة،‏ المتواجدة عبر العدید من المناطق في الوطن،‏ كل بحسب تخصصھ،‏ وتعتبر مدیریة الصیانة 

بالأغواط أحد المدیریات المساندة للنشاط الرئیسي المتمثل في الإنتاج ‏(الاستخراج)‏ والنقل،‏ ولقد اختیرت شركة 

سوناطراك لھذه الدراسة نظرا لما تعرفھ ھذه الشركة من ھزات وفضائح بالملیارات الدولارات،‏ بالشكل الذي تعرضت 

لھ كبریات شركات في الولایات المتحدة الأمریكیة ورلد كوم وانرون،‏ حیث أرجعت أسباب فضائح تلك الشركات إلى 

ضعف المنظومة الرقابیة لھا،‏ الأمر الذي ساھم في إصدار قانون ساربنیس واوكسلي في الولایات المتحدة الأمریكیة،‏ 

الذي شدد على ضرورة تنظیم العلاقة بین كل من المراجعة الداخلیة والمراجعة الخارجیة ولجان المراجعة ومجلس 

الإدارة والمساھمین من جھة،‏ وإخضاع كل منھا للمعاییر تضمن الأداء الفعال لھا،‏ كما أن ھناك اجتھدت متوالیة حول 

إیجاد تعریف واضح للمراجعة الداخلیة،‏ ولا بأس أن نتعرض لبعض التعریفات التي جاءت في السیاق الوظیفي والمھني 

للمراجعة الداخلیة حیث عرفت "ETIENNE" ‏(المراجعة الداخلیة على أنھا تكون داخل المؤسسة وظیفة مستقلة للتقییم 

الدوري لصالح المدیریة العامة)‏ 

1 

%98 

__________________________________________ 

eMail : (*) : Neggaz_ahmed@yahoo.fr & (**): Seddikimes@yahoo.fr 

. 

2

_______________________________________________________________________________ 

تشخیص وظیفة المراجعة الداخلیة على ضوء المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة 

أما المعھد الفرنسي للمراجعة و الرقابة الداخلیة Institut Française De L’audit Et Du Contrôle 

(IFACI) Interne 

فقد عرف المراجعة الداخلیة على أنھا نشاط مستقل یھدف إلى إعطاء المنظمة الضمانات الكافیة 

حول درجة التحكم في العملیات و إعطاء نصائح من أجل القیام بالتحصینات اللازمة و التي تساھم في خلق 

قیمة مضافة 

بتعریف للمراجعة الداخلیة یبین فیھ أن المراجعة الداخلیة بھا شخص أو 

و لقد جاء 

أشخاص مؤھلون تابعون تنظیمیا للإدارة العلیا ومستقلون عن باقي الوظائف بما فیھا المحاسبة والمالیة،‏ و ھي وظیفة 

رقابیة داخلیة ترتبط مباشرة بمدیر المؤسسة 

و یقتصر عملھا على مختلف الوظائف و الدوائر و العملیات،‏ فمن خلال المراجعة الداخلیة یتم مراجعة عملیات 

مختلف الوظائف من أجل القیام بالتحسینات اللازمة للوصول لتطبیق جید لسیاسات والإجراءات المتبعة في 

الوحدة ‏.وعلى ھذا النحو أردنا أن نسلط الضوء على مدى احترام وإتباع،‏ المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة في مدیریة 

166 

HAMMINI ALLEL 

. 

4 

. 

3 

الصیانة للشركة الأغواط،‏ التي استحدثت فیھا خلیة للمراجعة الداخلیة،‏ لحاجة إدارة المدیریة للتسییر الفعال،‏ حیث یعتبر 

اخضاع إدارة المراجعة الداخلیة للمعاییر دلیل على جودة وجدیة عمل ھذه الأخیرة وبالتالي تدعیم نظام الرقابة الداخلیة 

للشركة وتحقیق الأھداف المرجوة من وراء بعث ھذا النوع من الوظائف في المدیریة،‏ ومنھ زیادة التحكم في التسییر 

الناجع والرشید للشركة ككل.‏ 

صدرت المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة من المعھد الأمریكي للمراجعین الداخلیین،‏ الذي قام بعدة تعدیلات 

وسنة 2004 حیث قسم معاییر المراجعة إلى مجموعتین رئیسیتین 

في شكل ھذه المعاییر سنة ‏(سلسلة الألف)‏ وھي التي تتناول معاییر 

معاییر السمات أو الخصائص أو الصفات 

السمات وخصائص المنظمات والأفراد الذین یؤدون أنشطة المراجعة الداخلیة؛ 

‏(سلسلة الألفین)‏ وھي التي تصف طبیعة أنشطة المراجعة الداخلیة،‏ والمعاییر 

معاییر الأداء 

التي من خلالھا یتم قیاس أداء تلك الأنشطة.‏ 

أین تكلم على معاییر 

أكتوبر ولقد كان آخر تعدیل قام بھ معھد المراجعین الداخلیین لھذه المعاییر في التنفیذ التي تتولى تطبیق معاییر السمات والأداء على أنواع محددة من الأنشطة،‏ حیث أنھ قد توجد فئة واحدة من معاییر 

السمات ومن معاییر الأداء،‏ لكنھ یوجد لھا فئات متعددة من معاییر التنفیذ،‏ فمیز بین نوعین من الأنشطة،‏ الأنشطة 

الاستشاریة والتي یشار إلیھا بحرف C بعد رقم المعیار مثل ،(c1)-c11130 أنشطة التأكید والتي یشار إلیھا بحرف A 

، وتظھر ھذه المعاییر بشكل مختصر في الجدول رقم‎1‎ ، وفي ضوئھا سیتم 

بعد رقم المعیار مثل 

دراسة مدى التوافق للنشاط خلیة المراجعة الداخلیة،‏ في مدیریة الصیانة للشركة سوناطراك بالأغواط والمعاییر الدولیة 

للمھنة،‏ محاولین الإجابة على إشكالیة رئیسیة،‏ مفادھا قیاس مدى مراعاة المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة عند بعث 

ھذه الخلیة بالمدیریة؟ 

: 

5 

2010 

26 

:Attribute standards 

2001 

:Performance 

6 

(A2)-A11130 

- 

- 

 

وللإجابة على ھذه الإشكالیة تم بناء فرضیة رئیسیة صفریة مفادھا أن ھناك عدم تطبیق للمعاییر الدولیة 

للمراجعة الداخلیة،‏ ولقد تم تقسیم ھذه الفرضیة الرئیسیة إلى فرضیتین صفریتین فرعیتین مفادھما عدم تطبیق للمعاییر 

الدولیة للمراجعة بالنسبة للمجموعة الصفات،‏ و عدم تطبیق للمعاییر الدولیة للمراجعة بالنسبة للمجموعة الأداء،‏ ولقد تم 

تقسیم كل فرضیة فرعیة إلى فرضیات جزئیة،‏ كما سیأتي في مناقشة نتائج الاستبیان المقدم إلى المسؤول على خلیة 

المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة بالأغوط،‏ وكتشخیص وضیفي للمدیریة،‏ وجد أن مدیریة الصیانة بالأغواط تقوم 

بالمھام التالیة:‏ 

الصیانة الوقائیة والتصحیحیة من الآلات الرئیسیة الدوریة ‏(توربینات الغاز والمحركات الكھربائیة،‏ 

مضخات،‏ الضواغط،‏ مولدات،‏ وملحقاتھا؛ 

تجدید التجمیع الثانوي وإصلاح العناصر الأساسیة من الآلات الدوارة ‏(الدوار،‏ إرشادات،‏ الجسم 

مضخات...)؛ 

تصمیم و أو متابعة الإجراءات صیانة آلات ‏(التعدیل مراقبة تحكم أداء المعدات)؛ 

التحقق ومعایرة صمامات الأمان؛ 

تحلیل الفشل؛ 

تصمیم وإنتاج الصنابیر وعملیات دعم stopple على الأنابیب والھیاكل تتركز.‏ 

ھناك العدید من الدراسات التي تناولت المراجعة الداخلیة واھم مقوماتھا ومعاییرھا،‏ والتي نذكر منھا على سبیل 

المثال لا الحصر:‏ 

دراسة كلا من ،Jantan,et al سنة ،2005 بعنوان " practices Internal auditing 

، وتحسین 

TRC 

- 

(... 

/

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


"and internal control system 

والتي ھدفت إلى تحدید مدى التزام الشركات المدرجة في السوق المالي 

المالیزي،‏ بمعاییر التدقیق الداخلي الصادرة عن معھد المدققین الداخلیین،‏ وكذلك تحدید ما إذا كان الالتزام بھذه المعاییر 

یؤثر على نظم الرقابة الداخلیة في ھذه(‏IIA‏)‏ الشركات،‏ وقد استنتجت الدراسة أن مھنیة وبراعة وموضوعیة أقسام 

المراجعة الداخلیة في الشركات المدرجة في السوق المالیزي للأوراق المالیة،‏ تؤثر بشكل ملحوظ على كفاءة نظم الرقابة 

الداخلیة فیھا،‏ كما أن لنطاق التدقیق الداخلي وللأداء المھني في أقسام التدقیق الداخلي،‏ تأثیر على سمات الاتصال،‏ و 

الإعلام الخاصة بنظام الرقابة الداخلیة،‏ وسمات بیئة نظام الرقابة الداخلیة،‏ كما استنتجت ھذه الدراسة أن عملیة إدارة 

قسم التدقیق الد اخلي وأداء عمل التدقیق،‏ وخطة التدقیق الداخلي و التقریر عن عمل التدقیق الداخلي تؤثر بشكل ملحوظ 

على سمات تقدیر المخاطر الخاصة بنظام الرقابة وكذلك أنشطة الرقابة الداخلیة.‏ 

سنة بعنوان 

دراسة كلا من 

ھدفت إلي استطلاع مدى استخدام الشركات الاسترالیة المدرجة في السوق،‏ للمراجعة الداخلیة بشكل 

طوعي،‏ وتحدید العوامل التي دعت ھذه الشركات لإنشاء وظیفة التدقیق الداخلي،‏ وذلك عبر استبیان وزع على الشركات 

الاسترالیة المدرجة في البورصة وقد اعتمدت الدراسة تعریف معھد المدققین الداخلیین كمفھوم یحدد نظام الرقابة 

الداخلیة،‏ وإدارة المخاطرة و الحوكمة كعوامل تشجع على تبني وظیفة التدقیق الداخلي،‏ وأجري علي ضوئھ مسح على 

جمیع الشركات المدرجة وقد وجدت الدراسة أن ثلث الشركات الاسترالیة فقط قامت باستخدام المراجعة الداخلیة كوظیفة 

وفق مفھوم معھد المدققین الداخلیین وان العامل الأساسي وراء ذلك ھو حجم الشركة كما استنتجت الدراسة وجود علاقة 

قویة بین التدقیق الداخلي ونظام الرقابة الداخلیة وكذلك وجود علاقة قویة بین التدقیق الداخلي و القدرة علي إدارة 

المخاطر كما وجدت الدراسة أن ھناك علاقة غیر قویة بین الحوكمة ووجود التدقیق الداخلي في الشركة كما استنتجت 

الدراسة ضرورة تقویة العلاقة بین التدقیق الداخلي ولجنة التدقیق كما أوصت بضرورة دعم طواقم المراجعة الداخلیة 

بموظفین علي قدر من المھنیة والكفاءة حیث یوجد لدى العدید الشركات طقم غیر كافي لل قیام بالتدقیق الداخلي وفق 

المنظور الحدیث لھا.‏ 

دراسة جربوع بعنوان ‏"دور المراجع الداخلي والمراجع الخارجي في قیاس الكفاءة والفاعلیة وتقییم 

الأداء في المشروعات الاقتصادیة،‏ ھدفت الدراسة إلى إبراز التحدیات التي واجھت مھنة مراجعة الحسابات منذ العقدین 

الآخرین من القرن العشرون مشاكل عدیدة بعد الإفلاسات التي حدثت لكبریات الشركات المساھمة العالمیة في كل من 

الولایات المتحدة الأمریكیة والمملكة المتحدة وكندا واسترالیا مما جعل المجتمع المالي في حاجة ملحة لمراجعة الكفاءة 

والفاعلیة في المشروعات وتقییم الأداء للأفراد داخل الأقسام المختلفة والبحث عن المعوقات في العملیات التشغیلیة 

واقتراح الحلول التصحیحیة المناسبة،‏ وأشارت الدراسة إلى أن تنفیذ قرارات منظمة التجارة العالمیة بحلول 

سوف تفرض تحدیات على الشركات المساھمة فالصمود في وجھ المنافسة العالمیة یتطلب الاستغلال الأمثل للموارد 

المتاحة والوصول إلى الجودة الشاملة ورضاء المستھلك،‏ وھذا لا یتأتى إلا بمراجعة الكفاءة والفاعلیة وتقییم الأداء في 

المشروعات الاقتصادیة سواء قام بھذه الخدمة المراجع الداخلي أو الخارجي وسواء وجھت التقاریر لإدارة المشروع أو 

للأطراف الخارجیة أو لكلیھما.‏ 

وما یمیز ھذه الدراسة ھي معرفة مدى اھتمام المسییرالمسؤول بشركة سوناطراك الجزائریة ‏(مدیریة الصیانة 

بالأغوط)،‏ بالخدمات التي تقدمھا المراجعة الداخلیة،‏ وھذا بتشخیص مدى اھتمام ھذا الأخیر،‏ بجودة ھذه المھنة،‏ من 

خلال مدى مراعاة وظیفة المراجعة الداخلیة للمعاییر الدولیة للمھنة.‏ 

"The use of internal audit by Australian 

عام 2005 

2006 

Kent and Stewart 

2005 

، 

companies" 

5 

4 

3 

2 

1 

DML 

 

: 

الطریقة - II 

تمت ھذه الدراسة المیدانیة بمدیریة الصیانة للشركة سوناطراك بالأغواط ،DML من خلال إجراء مقابلة،‏ من 

أجل تشخیص خلیة المراجعة الداخلیة ل ،DML ومن ثم تم استخدام استبیان للتقصي مدى احترام المعاییر الدولیة 

للمراجعة الداخلیة.‏ 

من أجل التشخیص الوظیفي ل استعملنا الھیكل التنظیمي للمدیرة الصیانة،‏ المقدم 

أثناء المقابلة مع مسؤول خلیة المراجعة الداخلیة،الذي یبین مجموعة الوظائف المكونة لإدارة المدیریة والتي 

تظھر في الشكل رقم(‏‎1‎‏)،‏ وفي ما یلي المھام المنیطة بكل وظیفة:‏ صیانة من المستوى و و للمعدات 

النشاط؛ وضع إجراءات الرقابة وصیانة النشاط من المستوى و المعدات بالتعاون مع المدیریات الجھویة؛ 

تصلیح قطع الغیار وتجدید الأجھزة المعدات؛ تصنیع قطع الغیار وتجدید الأجھزة المعدات؛ إعادة تأھیل 

وتحدیث المعدات والمنشآت الصناعیة للنشاط؛ إعداد وتنفیذ العملیات الخاصة.‏ 

167

_______________________________________________________________________________ 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-III 

وتتمثل باقي مھام المصالح بحسب طبیعة المصلحة،‏ حیث تتمثل ھذه المصالح بحسب الھیكل التنظیمي للمدیریة 

في التالي:‏ 

مصلحة HSE؛ 

الأمن الداخلي؛ 

مركز المعلوماتیة؛ 

دائرة الإدارة والإتصالات؛ 

دائرة المالیة/الشؤون القانونیة؛ 

دائرة الطرق والجدولة؛ 

دائرة الكھرباء الصناعیة؛ 

دائرة التموین؛ 

دائرة المیكانیك؛ 

دائرة العملیات الخاصة.‏ 

ما لفت انتباھنا من خلال عملیة التشخیص لوظائف المدیریة ، ھو عدم إدراج خلیة المراجعة الداخلیة ضمن 

الھیكل التنظیمي للمدیریة،‏ ولم تكن ھناك إجابة علمیة،‏ مقدمة من قبل المدیریة على ھذا التساؤل.‏ 

ومن أجل التشخیص المھني لخلیة المراجعة الداخلیة بالمدیریة:‏ وجد أنھ تم بعث خلیة المراجعة في مارس 

2011، على إثر دراسة الحاجة لھذا النوع من الخدمات في مدیریة الصیانة،‏ حیث حدد تعداد المورد البشري 

لھذه الخلیة،‏ بموظف واحد یقوم بأعمال المراجعة الداخلیة بالمدیریة،‏ 

و ما لفت انتباھنا أیضا في ھذا النوع من البعث لخلیة المراجعة الداخلیة،‏ ھو التبعیة الھیكلیة،‏ إذ أن ھذه الخلیة 

تابعة تنظیمیة للمدیریة المالیة،‏ مصلحة الموازنات والرقابة،‏ بمعنى ھناك خرق ھیكلي یضر باستقلالیة وموضوعیة عمل 

ھذه الخلیة،‏ 

من خلال المقابلة أیضا،‏ التي قمنا بھا مع خلیة المراجعة الداخلیة،‏ تم رصد الطریقة التي تدار بھا مھام ھذه 

الخلیة،‏ إذ أنھا تتم من خلال محورین أساسین وھما:‏ 

یكون التكلیف من خلال تحدید نطاق ووقت العمل من قبل المدیر العام ‏(بدون مناقشة المراجع الداخلي)،‏ الخاص 

بسنة كاملة،‏ ومن ثم تقوم الخلیة تقوم بتطبیق البرنامج المؤشر علیھ من قبل المدیر العام،‏ 

القیام بمھام خاصة خلال السنة بحسب الحالة المواجھة،‏ بتكلیف من المدیر العام للمدیریة.‏ 

وبعد التشخیص المھني للخلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة ،DML تم استخدام استبیان للوقوف على مدى 

احترام المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة،‏ ھذا الاستبیان ھو عبارة عن مجموعتین أساسیتین من الأسئلة خاصتین بكل 

من معاییر السمات ‏(الصفات)،‏ ومعاییر الأداء،‏ وكل مجموعة مكونة من مجموعات ثانویة من الأسئلة حول خصوصیة 

المجموعة الرئیسیة،‏ قدمت للإجابة عنھا إلى الممثل الوحید لھذه المھنة بالمدیریة،‏ وھي الموظفة الوحیدة المنوطة بھا 

تقدیم خدمات المراجعة الداخلیة بالمدیریة،‏ الأمر الذي حتم علینا بأن یكون عدد الإستبانات الموزعة ھو استبیان واحد،‏ 

حیث تعتبر ھذه الموظفة ھي المجتمع الكلي للدراسة وظیفة المراجعة الداخلیة بالمدیریة.‏ 


: 

ستتم مناقشة نتائج ھذا الاستبیان من المجموعات الجزئیة حتى نصل إلى الإجابة على الإشكالیة الرئیسیة،‏ 

لقد تم استخدام الإكسیل لحساب نتائج الاستبیان،ولاختبار الفرضیة الفرعیة الصفریة الأولى والمتعلقة 

بمعاییر الصفات،‏ تم تقسیمھا إلى فرضیات جزئیة صفریة:‏ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الأولى والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بالغرض والسلطات والمسؤولیات،‏ تم طرح أسئلة المجموعة الأولى 

والخاصة بالغرض والسلطات والمسؤولیات كما ھو مبین في الجدول رقم وباحتساب المتوسط الحسابي الإجابات 

المجموعة الأولى وجد أن مختلف الإجابات تركزت عند الإجابة معارض بشدة بمتوسط‎1‎ أي ھناك عدم امتثال للمعاییر 

الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بالغرض والسلطات والمسؤولیات أي ھناك عدم اعتراف بمعاییر المراجعة الداخلیة،‏ 

مدونة الأخلاقیات،‏ ومیثاق التدقیق الداخلي،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الصفریة؛ 

،2 

، 

2010 

168

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


ولإختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الثانیة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

والمتعلقة 

الثانیة والموضوعیة تم طرح أسئلة المجموعة بالاستقلالیة المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة وجد أن مختلف الإجابات تركزت عند الإجابة معارض ب‎6‎ 

بالاستقلالیة والموضوعیة كما ھو مبین في الجدول رقم أي ھناك معارضة في 

إجابات ‏،وإجابة واحدة موافق،‏ وأخرى محاید،‏ بمتوسط اجابات و الإجابة معارض بشدة ب الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بالاستقلالیة والموضوعیة،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة 

الصفریة؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الثالثة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بالكفاءة والعنایة المھنیة تم طرح أسئلة المجموعة الثالثة والمتعلقة 

إجابات،‏ عند كل من 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت ب بالكفاءة والعنایة المھنیة كما ھو مبین في الجدول رقم أي ھناك حیادیة في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر 

موافق،‏ وإجابة واحدة محاید،‏ و‎5‎ عن معارض بشدة،‏ بمتوسط الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بالكفاءة والعنایة المھنیة،‏ وبالتالي تفنید الفرضیة الجزئیة الصفریة الثالثة؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الرابعة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة توكید الجودة وتحسین البرنامج تم طرح أسئلة المجموعة الرابعة 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت بین 

والمتعلقة توكید الجودة وتحسین البرنامج كما ھو مبین في الجدول رقم أي ھناك 

بمتوسط إجابات معارض،‏ وإجابة واحدة عند موافق بشدة الإجابة معارض بشدة ب‎6‎ إجابات و ب معارضة في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة توكید الجودة وتحسین البرنامج،‏ وبالتالي 

تأكید الفرضیة الصفریة ؛ 

أي معارض وكنتیجة 

وبالنسبة للمجموعة الألف(الصفات)‏ ككل تحصلنا على متوسط متوسطات قدره نلاحظ أن خلیة المراجعة ل DML لا تطبق معاییر السیمات ‏(الصفات،‏ الألف)،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الفرعیة الصفریة 

الخاصة بالمجموعة المعاییر الأولى ككل معاییر السیمات ‏(الصفات،‏ الألف)؛.‏ 

ولاختبار الفرضیة الفرعیة الصفریة الثانیة والمتعلقة بمعاییر الأداء،‏ تم تقسیمھا إلى فرضیات جزئیة صفریة:‏ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الأولى والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بإدارة نشاط التدقیق الداخلي ، تم طرح أسئلة المجموعة الأولى والخاصة 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت بین الإجابة معارض 

بإدارة نشاط التدقیق الداخلي،‏ كما ھو مبین في الجدول رقم إجابات،‏ عند موافق ، وإجابة واحدة عند موافق بشدة و ثلاث إجابات عند معارض وإجابتین 

بشدة ب‎5‎ إجابات،‏ و ب أي ھناك حیاد في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة توكید 

عند محاید،‏ بمتوسط بإدارة نشاط التدقیق الداخلي؛ وبالتالي تفنید الفرضیة الجزئیة الصفریة؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الثانیة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بطبیعة العمل،‏ تم طرح أسئلة المجموعة الثانیة والمتعلقة بطبیعة العمل كما 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت بین الإجابة موافق ب ‎7‎اجابات،‏ و‎3‎ إجابات عند 

ھو مبین في الجدول رقم في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة 

أي ھناك حیاد معارض،‏ و إجابة واحدة لمعارض بشدة ، بمتوسط للمراجعة الداخلیة والخاصة بطبیعة العمل،‏ وبالتالي تفنید الفرضیة الجزئیة الصفریة؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الثالثة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة التخطیط للقیام بأعمال التكلیف ، تم طرح أسئلة المجموعة الثالثة والمتعلقة 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت بین الإجابة معارض 

التخطیط للقیام بأعمال التكلیف كما ھو مبین في الجدول رقم أي ھناك حیاد في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة 

إجابات عند موافق ، بمتوسط بشدة ب‎6‎ إجابات و ب وبالتالي نفنید الفرضیة الجزئیة الصفریة ؛ 

للمراجعة الداخلیة والخاصة التخطیط للقیام بأعمال التكلیف ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الرابعة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بأداء التكلیف ، تم طرح أسئلة المجموعة الرابعة والمتعلقة بأداء التكلیف 

إجابات عند موافق بشدة 

كما ھو مبین في الجدول رقم‎9‎‏،‏ وجد أن مختلف الإجابات تركزت بإجابة واحدة عند موافق ، أي ھناك موافقة في الإجمال بالنسبة للامتثال 

و إجابة واحدة عند معارض وإجابة واحدة عند معارض بشدة،‏ بمتوسط للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة أداء التكلیف،‏ وبالتالي تفنید الفرضیة الجزئیة الصفریة ؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة الخامسة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

طرح أسئلة المجموعة الخامسة والمتعلقة بتوصیل 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بتوصیل النتائج إجابات،‏ و ب 

وجد أن مختلف الإجابات تركزت بین الإجابة معارض بشدة ب النتائج كما ھو مبین في الجدول رقم 1,7 

9 

1,85 

8 

، 

1,89 

5 

،5 

4 

3 

، تم 

،6 

169 

،3 

،4 

2,91 

،8 

2,7 

، 

3 

،10 

5 

،7 

6 

2,71 

5

_______________________________________________________________________________ 


2,28 

‎7‎اجابات،‏ عند موافق،‏ وإجابتین عند معارض،‏ بمتوسط أي ھناك معارضة في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر 

الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة توصیل النتائج،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الجزئیة الصفریة؛ 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة السادسة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بمتابعة مدى التقدم،‏ تم طرح أسئلة المجموعة السادسة والمتعلقة بمتابعة 

مدى التقدم كما ھو مبین في الجدول رقم حیث وجد أن مختلف الإجابات تركزت في الإجابة معارض بشدة ب 

إجابات،‏ بمتوسط أي ھناك معارضة بشدة في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة بمتابعة 

مدى التقدم،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الجزئیة الصفریة؛ 

3 

170 

،11 

1 

ولاختبار الفرضیة الجزئیة الصفریة السابعة والتي مفادھا أن خلیة المراجعة الداخلیة للمدیریة الصیانة لا تطبق 

طرح أسئلة المجموعة السابعة 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة قبول قرار الإدارة العلیا للمخاطر وجد أن الإجابة تركزت في معارض 

والمتعلقة قبول قرار الإدارة العلیا للمخاطر كما ھو مبین في الجدول رقم أي ھناك معارضة بشدة في الإجمال بالنسبة للامتثال للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة والخاصة قبول قرار 

بشدة،‏ بمتوسط الإدارة العلیا للمخاطر،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الجزئیة الصفریة ؛ 

أي أن متوسط الإجابات كان ككل عند 

وبالنسبة للمجموعة الألفین ككل تحصلنا على متوسط متوسطات قدره الاجابة معارض وھذا إن دل فإنما یدل على عدم الإلمام الجید والفھم السلیم للتبني المعاییر المراجعة الداخلیة من جھة 

ویدل كذلك أن ھناك تطبیق للمعاییر من حیث الممارسة في قلیل من الأحیان،‏ كما أنھ ھناك عدم تطبیق للمعاییر من حیث 

المعاییر في كثیر من الأحیان الأخرى،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الفرعیة الصفریة الخاصة بالمجموعة المعاییر الأولى ككل 

معاییر السیمات ‏(الصفات،‏ الألف)؛ 

وكنتیجة إجمالیة فیما یخص احترام المعاییر المراجعة الداخلیة بصفة كلیة تم حساب متوسط المجموعتین فوجدنا 

معارض،‏ وبالتالي تأكید الفرضیة الرئیسیة الصفریة؛.‏ وكنتیجة نلاحظ أن خلیة 

أي قریب من الإجابة انھ یساوي إلى المراجعة ل DML لا تزال بعیدة كل البعد عن التطبیق الكلي للمعایر الدولیة للمراجعة الداخلیة إذ أنھا تطبق بعض من 

معاییر السیمات ‏(الصفات،‏ الألف)‏ ولا تطبق الكثیر الآخر ونفس الشيء بالنسبة للمعاییر الأداء.‏ وكحصیلة كلیة ھناك 

عدم تطبیق للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة.‏ 

، تم 

،12 

2,32 

1 

2,1 

-IV 

وھذا ما ینعكس سلبا على مدى الاستفادة الخدمات التي كان من الفروض أن تقدمھا خلیة المراجعة الداخلیة،‏ الأمر 

الذي سیزید من احتمال سوء التسییر،‏ والذي ینعكس سلبا،‏ بالضعف على نظام الرقابة الداخلیة للمدیریة ككل.‏ 


 

 

 

 

 

 

 

 

من خلال نتائج الاستبیان السابقة،‏ لاحظنا عدم تطبیق للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة،‏ حیث تبین أن ھناك 

عدم تطبیق للمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة بشكل كلي فیما یخص المعاییر التالیة:‏ 

الغرض والسلطات والمسؤولیات؛ 

الاستقلالیة والموضوعیة؛ 

توكید الجودة وتحسین البرنامج؛ 

توصیل النتائج؛ 

متابعة مدى التقدم؛ 

قبول قرار الإدارة العلیا للمخاطر.‏ 

وھناك حیاد في تطبیق المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة فیما یخص المعاییر التالیة:‏ 

بالكفاءة والعنایة المھنیة؛ 

إدارة نشاط التدقیق الداخلي؛ 

والذي سیؤثر بدرجة سلبیة على سلامة وقوة نظام الرقابة الداخلیة،‏ من جھة،‏ ومن جھة أخرى سیبقي الباب 

مفتوحا أما عدم وجود الاستغلال الأمثل والرشید لإمكانات مدیریة الصیانة بشكل خاص،‏ وعلى شركة سوناطراك بشكل 

عام،‏ إن ضعف نظام الرقابة الداخلیة سیجعل المدیریة عرضة لكثیر من مخاطر الغش والاحتیال،‏ من خلال مجموع 

الثغرات الموجدة في ھذا النظام،‏ والتي بدورھا تعتبر كعلامة من علامات كبر حجم المخطر وجود الاختلاسات،‏ ھذا 

ناھیك على تأثیر عدم التحكم في التسییر الجید للمدیریة،‏ كیف لا،‏ والمدیریة مبنیة على نظام رقابة ھش.‏ 

وكحوصلة لھذه الدراسة،‏ نقترح مراجعة آلیات بعث خلیة المراجعة الداخلیة،‏ مراعین في ذلك احترام المواثیق 

الأخلاقیة للمھنة،‏ والمعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة،‏ حیث أن ھذا الأمر لا یتطلب الجھد الكثیر،‏ لأن ھناك أرضیة جد

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


ملائمة للتطبیق مختلف المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة،‏ بدأ من معاییر الصفات،‏ والتي ھي علامة الشركة لنیتھا 

الصادقة النابعة من الحاجة الملحة للتقویة نظمھا الرقابیة من خلال الحلقة الأخیرة من ھذا النظام،‏ ألا وھي وجود قسم أو 

خلیة للمراجعة الداخلیة على درجة من الجودة،‏ وانتھاء بمعاییر الأداء والتي ھي عبارة عن الدلیل العریض في التطبیق 

المعیاري للمھام وظیفة المراجعة الداخلیة.‏ 


: 

- 

(1) : الشكل 

الھیكل التنظیمي ل DML 

المدیریة 

مصلحة HSE الأمن الداخلي 

مركز المعلوماتیة 

دائرة الإدارة 

دائرة المالیة/‏ الشؤون القانونیة 

دائرة التموین 

المصدر 

دائرة الكھرباء الصناعیة 

دائرة الطرق والجدولة 

دائرة المیكانیك 

دائرة العملیات الخاصة 

DML : 


171 

:(01) 

سلسلة الألف 

رقم المعیار 

معاییر السمات أو الصفات الخصائص Attribute 

الغرض والسلطة 

والمسئولیة 

الإستقلالیة 

والموضوعیة 

الكفاءة والعنایة 

المھنیة 

توكید الجودة 

وتحسین 

البرنامج 

standards 

010 

الإعتراف بمعاییر المراجعة 

الداخلیة،‏ مدونة الأخلاقیات،ومیثاق 

المراجعة الداخلیة 

‎110‎الإستقلال التنظیمي 

التبعیة المباشرة للمجلس الإدارة 

‎120‎الموضوعیة 

الإخلال بالستقلالیة والموضوعیة 

‎210‎الكفاءة المھنیة 

‎220‎العنایة المھنیة اللازمة 

المعاییر الدولیة للمراجعة الداخلیة 

سلسلة الألفین 

رقم المعیار 

2000 

إدارة أنشطة 

المراجعة 

الداخلیة 

معاییر الأداء 

Performance 

010 التخطیط 

111 

130 

230 التطویر ‏(التعلیم المھني)‏ المستمر 

020 الاتصال والمصادقة 

030 إدارة الموارد 

040 

050 

060 

السیاسات والإجراءات 

التنسیق 

رفع التقاریر إلى الإدارة العلیا والمجلس 

الإدارة 

الخدمات المقدمة من الخارج والمسؤولیة 

التنظیمیة للمراجعة الداخلیة 

التحكم المؤسسي ‏(المساھمة في حوكمة 

المؤسسة)‏ 

إدارة المخاطر 

الرقابة 

070 

310 

متطلبات ضمان الجودة وبرنامج 

التحسین تقییم برامج الجودة 

‎311‎التقییم الداخلي للممارسة المراجعة 

‎312‎التقییم الخارجي للتدقیق الداخلي 

‎320‎تقاریر عن ضمان الجودة وتحسین 

البرنامج 

إستخدام عبارة وفقا للمعاییر 

الدولیة للمراجعة الداخلیة 

‎322‎الإفصاح عن عدم الالتزام بالمعاییر 

والقواعد الأخلاقیة 

2100 

طبیعة العمل 

110 

120 

130 

2200 

321 

التخطیط القیام 

بالمھمة 

201 اعتبارات التخطیط 

210 أھداف القیام بالعمل 

220 نطاق العمل 

230 

240 

310 

320 

330 

340 

410 

2300 

2400 

أداء المھمة 

توصیل النتائج 

تخصیص موارد العمل 

برامج العمل 

تحدید العلومات 

التحلیل والتقییم 

تسجیل المعلومات 

الإشراف 

معاییر توصیل النتائج 

420 جودة الاتصال 

الخطأ و السھو 

استخدام عبارة وفقا للمعاییر الدولیة للمراجعة 

الداخلیة 

431 الإفصاح عن عدم الالتزام بالمعاییر والقواعد 

421 

430 

1000 

1100 

1200 

1300

_______________________________________________________________________________ 


الأخلاقیة 

نشر النتائج 

الرأي الشامل 

عملیة الرصد والمتابعة 

قرار قبول الإدارة العلیا للمخاطر 

440 

450 

2500 

2600 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین إنطلاقا موقع معھد المراجعین الداخلیین دیسمبر‎2011‎ 

http://www.theiia.org/guidance/standards-and-guidance/ippf/standards 


:(02) 

الغرض والسلطة والمسؤولیة 

معارض 

بشدة 

معارض محاید موافق 

موافق 

بشدة 


یتم تحدید الغرض والسلطة والمسؤولیة المتعلقة بنشاطات المراجعة الداخلیة اعتمادا على قانون یتسق مع 

المعاییر 

یقوم المشرف على المراجعة الحسابات مناقشة تعریف التدقیق الداخلي،‏ ومدونة قواعد السلوك،‏ والمعاییر 

مع الإدارة العلیا ومجلس الإدارة.‏ 

الاعتراف بالطابع الإلزامي للتعریف التدقیق الداخلي،‏ وقانون الأخلاقیات ، والمعاییر في میثاق التدقیق 

الداخلي 

مجموع الإجابات 3 

1 1 

1 1 

1 1 

المتوسط 1 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین 

جدول رقم(‏‎03‎‏):‏ الغرض والسلطة والمسؤولیة 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


یكون نشاط المراجعة الداخلیة مستقلا ویتسم المراجع الداخلي بالموضوعیة عند أداء عملھ 2 2 

یرفع التقریر إلى أعلى مستوى داخل المنظمة،‏ ویتمالتأكید للمجلس الإدارة،‏ على الأقل مرة واحدة سنویا،‏ بتوفر 

الاستقلال التنظیمي لنشاط المراجعة الداخلیة 

2 2 

یكون نشاط المراجعة الداخلیة خالیا من التدخل في تحدید نطاق العمل،‏ وأداء العمل،‏ وإبلاغ النتائج 2 2 

عدم وجود أي تأثیر على اختیار أسالیب وإجراءات التدقیق ونطاق التدقیق 2 2 

لدي المدقق الداخلي الحریة في اختیار المیادین والسیاسات الإداریة والنشاطات التي یجب فحصھا 2 2 

یكون لدي المدقق الداخلي القدرة على عرض الحقائق والنتائج التي توصل لھا دون التأثر من جھات أخرى 2 2 

یتم التواصل والتفاعل بشكل مباشر مع مجلس الإدارة ‏(تبعیة وظیفیة(‏ 4 4 

ھناك عدم تحیز في المواقف والإتسام بالنزاھة و تجنب لأي تضارب في المصالح 3 3 

إذا تم الإخلال بالاستقلالیة 

الذي لحق 

أو الموضوعیة في الواقع أو المظھر،‏ لا بد من الإفصاح عن تفاصیل حجم الضرر 

1 1 

الامتناع عن تقییم عملیات محددة التي كانوا مسؤولین عن تقییمھا سابقا 1 1 

ھناك اشراف على ضمان التعاقدات للوظائف التي لیس لكم مسؤولیة من قبل و أن لا تكون الأنشطة السابقة 

والمسؤولون عنھا،‏ خارج نطاق نشاط المراجعة الداخلیة 

1 1 

یمكن تقدیم الخدمات الاستشاریة المتعلقة بعملیات كنتم مسؤولون عنھا سابقا.‏ 1 1 

‏:إذا لاحظتم شيء من الإخلال في كل من الاستقلال أو موضوعیة عند تقدیم خدمات استشاریة،‏ لا بد من 

الإفصاح عن ذلك للعمیل قبل الموافقة على تقدیم الاستشارة 

1 1 

المتوسط 1,84615 



:(04) 

الكفاءة والعنایة المھنیة 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 

المجمو 

ع 

القیام بالوظیفة المراجعة الداخلیة بالكفاءة والعنایة المھنیة الواجبة 3 3 

یمتلكون المعرفة،‏ والمھارات،‏ والكفاءات الأخرى المطلوبة لأداء مسؤولیاتكم الفردیة 4 4 

4 4 

4 4 

تستعینون بالمشورة والمساعدة المختصة إذا كنتم تفتقرون إلى المعرفة والمھارات والكفاءات اللازمة لتنفیذ كل 

أو جزء من عملیة المراجعة 

لدیكم المعرفة الكافیة لتقییم مخاطر الاحتیال ‏(الغش)‏ وطریقة تسییرھا من قبل المنظمة ، ولكن من غیر 

المفترض فیكم أن تكون لدیكم خبرة الشخص الذي مھمتھ الكشف والتحقیق في الاحتیال ‏(الغش.(‏ 

172

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


لدیكم المعرفة الكافیة حول المخاطر الرئیسیة لتكنولوجیا المعلومات والتحكم فیھا كما تتوفر لدیكم تقنیات 

مراجعة البیانات والمعلومات المعدة باستخدام التكنولوجیا 

ھناك بذل العنایة والمھارات الكافیة،‏ وفطانة 4 4 

ھناك ممارسة العنایة المھنیة الواجبة من خلال النظر في:‏ 

‏-مقدار العمل المطلوب لتحقیق أھداف التكلیف؛ 4 4 

‏-مستوى التعقید،‏ وأھمیة المسائل الخاصة بالتكلیف؛ 4 4 

كفایة وفعالیة الحوكمة،‏ وإدارة المخاطر،‏ وإجراءات الرقابة؛ 

4 4 - 

ھناك بذل للعنایة المھنیة اللازمة في حال استخدام التكنولوجیا وغیرھا من تقنیات تحلیل البیانات،‏ عند القیام 

بعملیة المراجعة 

4 4 

ھناك تنبھ للمخاطر الكبیرة التي قد تؤثر على الأھداف،أو العملیات،‏ أو الموارد 1 1 

ھناك ممارسة العنایة المھنیة الكافیة خلال التكلیف بالاستشارات من خلال النظر في:‏ 

احتیاجات وتوقعات العملاء،‏ بما في ذلك طبیعة وتوقیت،‏ وتوصیل نتائج التكلیف؛ 1 1 

نسبیة التعقید وحجم العمل الواجب لتحقیق أھداف التكلیف؛ 1 1 

تكلفة الاستشارة مقارنة مع المنافع المحتملة 1 1 

ھناك تعزیز للمعارف والمھارات،‏ والكفاءات الأخرى من خلال التطویر المھني المستمر.‏ 1 1 




:(05) 

ھناك جھود للتطویر والمحافظة على ضمان الجودة وتحسین البرامج التي تغطي جمیع جوانب 

نشاط المراجعة الداخلیة بما یتمشى وأخلاقیات المھنة . 

توكید الجودة وتحسین البرنامج 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


1 1 

تشمل ضمان الجودة وتحسین البرامج كلا من التقییمات الداخلیة والخارجیة 1 1 

تتم التقییمات الداخلیة وفقا لما یلي:‏ 

المتابعة المستمر لأداء نشاط المراجعة الداخلیة؛ 1 1 

القیام بمراجعات دوریة لنشاط المراجعة الداخلیة من خلال التقییم الذاتي أو من قبل أشخاص 

آخرین داخل المنظمة لدیھم المعرفة الكافیة لممارسات نشاط المراجعة الداخلیة.‏ 

تجرى التقییمات الخارجیة على الأقل مرة كل خمس سنوات من قبل مراجع مؤھل مستقل من 

داخل أو من خارج المنظمة،كما تتم مناقشة التالي مع مجلس الإدارة:‏ 

1 1 

5 5 

مدى الحاجة إلى إجراء تقییمات خارجیة الأكثر تكرارا؛ 2 2 

مؤھلات واستقلالیة المراجع الخارجي أو فریق المراجعة من داخل المنظمة،‏ مع مناقشة أي 

تضارب محتمل في المصالح 

2 2 

توصلون نتائج ضمان الجودة وتحسین البرامج للإدارة العلیا 2 2 

یمكن أن تصرحون بأن نشاط المراجعة الداخلیة یتم وفقا للمعاییر الدولیة للمرجعة الداخلیة،‏ إلا 

إذا كانت نتائج ضمان الجودة وتحسین البرامج تؤید ذلك 

یتم التصریح عن عدم الالتزام بالمعاییر والقواعد الأخلاقیة ومدى التأثیر المنجر عنھ في 

تقریر یرفع إلى الإدارة العلیا أو مجلس الإدارة.‏ 

1 1 

1 1 



إدارة نشاط التدقیق الداخلي 


173 

:(06) 

إدارة نشاط التدقیق الداخلي 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


1 

1 

1 

تفي نتائج نشاط المراجعة الداخلیة بالغرض والمسؤولیة الواردة في میثاق التدقیق الداخلي 1 

یتوافق نشاط المراجعة الداخلیة مع تعریف التدقیق الداخلي والمعاییر 1 

یبدي الأفراد الذین یقومون بنشاط المراجعة الداخلیة التزامھم بقواعد الأخلاقیات والمعاییر 1

_______________________________________________________________________________ 


4 

یتم بناء خطط قائمة على تحدید المخاطر و أولویات نشاط المراجعة الداخلیة،‏ بما یتفق مع أھداف المنظمة.‏ 4 

للمراجع أن یحكم بنفسھ ویحدد إطارا للمخاطر بعد التشاور مع مجلس الادارة.‏ 2 

تستند خطة نشاط المراجعة الداخلیة في التكلیفات على تقییم موثق للمخاطر 2 

یحدید المراجع الداخلي واینظر في توقعات الإدارة العلیا،‏ أو مجلس الإدارة،‏ وغیرھم من أصحاب المصلحة،‏ 

عند إبداء الرأي وتقدیم الاستنتاجات الأخرى.‏ 

توصیل خطط نشاط المراجعة الداخلیة والمتطلبات من الموارد ، بما في ذلك التغیرات المؤقتة الھامة،‏ إلى 

الإدارة العلیا والمجلس الإدارة لمراجعتھا والموافقة علیھا 

2 

2 

4 

4 

4 

4 

4 

توصیل تأثیر وجود القیود أو عدم وجودھا على الموارد المطلوبة.‏ 4 

یختیار المراجع الداخلي الموارد المناسبة والكافیة،‏ و استعمالھا على نحو فعال لتحقیق الخطة المعتمدة 3 

یضع المراجع الداخلي سیاسات وإجراءات لتوجیھ نشاط المراجعة الداخلیة 1 

یكون شكل ومضمون السیاسات والإجراءات بحسب حجم وھیكل نشاط المراجعة الداخلیة وتعقید عملھا 3 

تبادل المعلومات وتنسیق الأنشطة مع الغیر من مقدمي الخدمات الداخلیة والخارجیة وخدمات استشاریة 

لضمان التغطیة المناسبة والحد من الازدواجیة في الجھود 

3 

1 

3 

1 

1 

تقدم تقاریر دوریة إلى الإدارة العلیا ومجلس الإدارة حول مھامھ والأداء النسبي لخطتھ 5 5 

یشمل التقریر مستوى المخاطر كبیرة وقضایا الرقابة،‏ بما في ذلك مخاطر التلاعب والغش،‏ وقضایا الحوكمة 2 

ویتم تحدید وتیرة ومضمون التقاریر بالمنقاشة مع الإدارة العلیا ومجلس إدارة 4 

على الطرف الخارجي أن یعلم بأن المنظمة لدیھا مسؤولیة الحفاظ على فعالیة نشاط المراجعة الداخلیة في 

حال تقدیم خدمات لھا 



الجدول رقم (07): طبیعة العمل 

تعمل المراجعة الداخلیة على تقییم والمساھمة في تحسین أسلوب الإدارة،‏ وإدارة المخاطر،‏ 

وعملیات الحوكمة باستخدام أسلوب منھجي ومنظم 

معارض 

بشدة 


2 

4 

4 

2,71 

4 

موافق 

بشدة 


2 2 

ینصب نشاط المراجعة الداخلیة في تقییم وتقدیم التوصیات المناسبة لتحسین عملیة الحوكمة 4 4 

یقیم المراجع الداخلي عملیة تصمیم وتنفیذ النشاطات وفعالیة البرامج،‏ التي تعمل من خلالھا 

المنظمة على احترام أخلاقیات المھنة عند تحقیق أھدافھا 

یقوم المراجع الداخلي بتقییم ما إذا كانت الحوكمة لتكنولوجیا المعلومات في المنظمة تدعم 

استراتیجیات المنظمة وأھدافھا 

2 2 

2 2 

یكون تقییم فعالیة نشاط المراجعة الداخلیة من خلال الإسھام في تحسین عملیات إدارة المخاطر 4 4 

أن تساعد المراجعة الداخلیة المنظمة على تبني نظام رقابة فعال من خلال تقییم فعالیتھ وكفاءتھ 

وتعزیز التحسین المستمر 

تقیم المراجعة الداخلیة مدى كفایة وفعالیة نظام الرقابة الداخلیة في الاستجابة للمخاطر الخاصة 

بالعملیات وحوكمة الشركة من خلال:‏ 

4 4 

موثوقیة وسلامة المعلومات المالیة والتشغیلیة 4 4 

فعالیة وكفاءة العملیات والبرامج 4 4 

الحفاظ على الأصول 4 4 

الالتزام بالقوانین والتشریعات والعقود 4 4 

یستخدام المعرفة المكتسبة من الرقابة الخاصة بالتكلیفات الاستشاریة في تقییم إجراءات الرقابة في 

المنظمة 

1 1 



عند قیام بعملیة التخطیط تأخذ الاعتبارات التالیة:‏ 


:(08) 

التخطیط للقیام بأعمال التكلیف 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


174

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تحدید أھداف النشاط والوسائل التي یتم مراجعتھا وإجراءات الرقابة على ذلك 2 2 

مخاطر الجوھریة للنشاط،‏ والأھداف،‏ والموارد،‏ والعملیات والوسائل التي یتم من خلالھا 

الحفاظ على مستوى مقبول من المخاطر 

مدى كفایة وفعالیة إدارة المخاطر في نشاط وإجراءات الرقابة مقارنة مع الإطار المعیاري 

الرقابة 

2 2 

2 2 

الفرص المتاحة لإجراء تحسینات جوھریة على إدارة مخاطر النشاط وإجراءات الرقابة علیھ 2 2 

في حال التخطیط لتكلیفات خارج المنظمة،‏ تتم مناقشة موثقة معكم 1 1 

إقامة اتفاق مع عملاء حول تكلیفات الاستشارات ویكون ھذا الاتفاق موثقا بالنسبة للتكلیفات 

الجوھریة.‏ 

1 1 

یحدد نطاق كافي لبلوغ أھداف التكلیف 4 4 

یشمل نطاق العمل الأنظمة ذات الصلة،‏ والسجلات،‏ والأفراد،‏ والممتلكات المادیة،‏ بما فیھا 

تلك الخاضعة المملوكة لأطراف خارجیة 

إذا كانت ھناك فرص استشاریة ھامة خلال تكلیفات التأكید،‏ فیجب إعداد اتفاق موثق محدد 

للأھداف والنطاق والمسؤولیات 

4 4 

1 1 

في تنفیذ التكلیفات والاستشارات،‏ یتم تحدید نطاق عمل كافي للتحقیق الأھداف المتفق علیھا 1 1 

یتم خلال التكلیفات الاستشاریة ، أن یفحص نظام الرقابة بما یتفق مع أھداف التكلیف،‏ دون 

إھمال القضایا الجوھریة الرقابة 

یتم تحدید الموارد المناسبة والكافیة لتحقیق أھداف التكلیف استنادا إلى تقییم طبیعة وتعقید كل 

عنصر من التكلیف،‏ ضیق الوقت،‏ والموارد المتاحة 

1 1 

4 4 

یتم إعداد وتوثیق برامج العمل الذي یحقق أھداف التكلیف.‏ 4 4 

یشمل برنامج العمل على إجراءات لتحدید وتحلیل وتقییم وتوثیق المعلومات أثناء بالتكلیف،‏ 

وتتم الموافقة على برنامج العمل قبل تنفیذه ، وكذا الموافقة على أیة تعدیلات 

قد تختلف برامج العمل الخاصة بالاستشارات في الشكل والمضمون،‏ وھذا یتوقف على طبیعة 

التكلیف.‏ 

4 4 

1 1 




:(09) 

معیار أداء التكلیف 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


یتم تحدید وتحلیل وتقییم وتوثیق معلومات الكافیة لتحقیق أھداف التكلیف 5 5 

یتم تحدید المعلومات المفیدة والملائمة و القابلة للاعتماد علیھا،‏ والكافیة لتحقیق أھداف التكلیف 5 5 

التوصل إلى الاستنتاجات ونتائج التكلیفات،‏ استنادا على التحلیلات والتقییمات المناسبة 5 5 

توثیق المعلومات المتعلقة بالاستنتاجات ونتائج التكلیفات.‏ 5 5 

یتم المحافظة على أوراق عمل ومحاضر التكلیفات.‏ مع عدم إطلاع أي أطراف خارجیة عن ھذه 

الأوراق والملفات والمحاضر إلا بعد الحصول على موافقة الإدارة العلیا أو مستشار قانوني،‏ 

حسب الاقتضاء 

5 5 

/ 

تنظیم الاحتفاظ بسجلات والملفات الخاصة بالتكلیف 4 4 

توضع 1 1 

سیاسات واضحة لتنظیم الاحتفاظ بسجلات وملفات الاستشارات التكلیفات 

یتم الإشراف على التكلیفات بشكل ملائم تحقیق الأھداف وبالجودة مضمونة،‏ وبالشكل التي یمكن من 

إعداد وتطویر الموظفین التابعین لدائرة المراجعة الداخلیة 

2 2 




: (10) 

توصیل النتائج 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


یتم توصیل نتائج التكلیفات 4 4 

تشمل عملیة توصیل النتائج أھداف ونطاق التكلیف،‏ وكذلك الاستنتاجات القابلة للتطبیق والتوصیات وخطط العمل 4 4 

تحتوي عملیة توصیل النتائج النھائیة للتكلیف،‏ على رأي و/‏ أو استنتاج بحیث تأخذ ھذه الاستنتاجات والرأي في 

الاعتبار تطلعات الإدارة العلیا،‏ ومجلس إدارة،‏ وغیرھا من أصحاب المصلحة 

4 4 

175

_______________________________________________________________________________ 


یتم تشجیعكم على الاعتراف بمستوى الأداء المرضي في الإعلام الخاص بالتكلیف 2 2 

عند إطلاع نتائج التكلیف للأطراف من خارج المنظمة،‏ یجب أن فرض قیود على توزیع واستخدام النتائج 2 2 

یختلف توصیل نتائج التكلیفات الاستشاریة،‏ في الشكل والمضمون عن التكلیفات الأخرى 1 1 

تكون الاتصالات دقیقة وموضوعیة وواضحة ومحددة وبناءة وكاملة،‏ وفي الوقت المناسب.‏ 4 4 

إذا كان الاتصال یحتوي على خطأ أو تقصیر جوھري،‏ یتم تصحیحھ،‏ وتوصیل المعلومات إلى جمیع الأطراف 

الذین تلقوا البلاغ الأصلي 

قد یشیر المراجعین الداخلیین في التقریر إلى أنھ قام بالتكلیفات بما یتوافق مع المعاییر الدولیة للممارسة مھنة 

المراجعة الداخلیة،‏ إلا إذا كانت نتائج ضمان الجودة وبرنامج تحسین تؤید ھذه العبارة.‏ 

4 4 

1 1 

عندما لا یأخذون بمعاییر التدقیق الداخلي،‏ ومدونة قواعد الأخلاق یجب أن تفصح ذلك في توصیل النتائج 1 1 

یجب على المراجع الداخلي توصیل النتائج إلى الأطراف المعنیة 1 1 

المراجع الداخلي ھو المسؤول عن إیصال النتائج النھائیة للأطراف التي یمكن أن تستخدم تلك نتائج 4 4 

إذا لم یكن ھناك أي التزام بأي متطلبات تشریعیة أو تنظیمیة،‏ ینبغي قبل إطلاع النتائج إلى الأطراف خارج المنظمة 

أن:‏ 

تقییم المخاطر المحتملة للمنظمة؛ 4 4 

1 1 / 

التشاور 

مع الإدارة العلیا و 

أو مستشار قانوني،‏ حسب الاقتضاء؛ 

الرقابة على نشر النتائج عن طریق تقیید استخدام النتائج 1 1 

أنتم المسؤولون عن إیصال النتائج النھائیة للتكلیفات الاستشاریة للعملاء 1 1 

خلال التكلیفات الاستشاریة،‏ یمكن تحدید القضایا الخاصة بالحوكمة،‏ وإدارة المخاطر،‏ وقضایا الرقابة ‏.كلما ھذه 

القضایا ھامة للمنظمة،‏ ویجب الإبلاغ عنھا للإدارة العلیا ومجلس الادارة.‏ 

عندما یتم إصدار رأي الشامل،‏ فإنھ یجب أن تأخذ بعین الاعتبار تطلعات الإدارة العلیا،‏ ومجلس إدارة،‏ وغیرھا من 

أصحاب المصلحة 

1 1 

1 1 




: (11) 

متابعة مدى التقدم 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


تتم إقامة وصیانة نظام لمتابعة النتائج التي تم توصیلھا إلى الإدارة.‏ 1 1 

یتم إرساء عملیة المتابعة لمراقبة والتأكد من تنفیذ الإجراءات الإداریة على نحو فعال أو أن الإدارة العلیا قد 

قبلت مخاطر التي لم یتم اتخاذ إجراءات بشأنھا 

1 1 

نتائج التكلیفات الاستشاریة بالقدر المتفق علیھا مع العمیل.‏ 1 1 




: (12) 

عندما یعتقد بأن الإدارة العلیا قد وافقت على مستوى المخاطر المتبقیة التي قد تكون غیر مقبولة للمنظمة،‏ 

قبول قرار الإدارة العلیا للمخاطر 

تتم مناقشة ھذه المسألة مع الإدارة العلیا،‏ وإذا لم یتم اتخاذ قرار بشأن حل المخاطر المتبقیة،‏ یجب علیھ إعداد 

تقریر بشأن ھذه المسألة إلى المجلس للوصول إلى حل.‏ 

معارض 

بشدة 


موافق 

بشدة 


1 1 



176

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



1 - http://www.soxlaw.com/, 15/12/2013. 

2- Etienne.B, L’audit Interne Pour Quoi Et Comment, Les Edition D’organisation France, 1989, p20. 

3- http://www.ifaci.com/ifaci/connaitre-l-audit-et-le-controle-interne/definitions-de-l-audit-et-du-controle-internes- 

78.html, 01/02/ 2014, 10h :00. 

4 - Hammini Allel, Le Contrôle Interne Et L’élaboration Du Bilan Comptable, Office Des Publications Universitaires, 

Alger, 2003, p :35. 

- 5 عبد الوھاب نصر علي،‏ المراجعة الداخلیة وإدارة المخاطر،‏ الدار الجامعیة،‏ ط‎1‎‏،‏ الإسكندریة،‏ 2011، ص 08. 

6 - http://www.theiia.org/guidance/standards-and-guidance/ippf/standards/22/12/2013, 15 :00 . 

177

ىإل 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الأمن الغذائي واقتصادیات الطاقة الحیویة في ظل الاحتباس التجاري في السوق العالمیة 

دراسة الإستیراتیجة الدولیة للفترة ما بین عامي 

2000 إلى 2030 

Food security and the economics of biofuels 

in the light of Trade Retention in the global market (2000 to 2030) 

( 

* 

) 

نورالدین جوادي 


جامعة الوادي الجزائر 

عمر عزاوي 



- 

- 

( 

** 

) 

: 

ملخص تحاول ھذه الورقة تحلیل معامل الارتباط بین تطور صناعة الوقود الحیوي وظاھرة الاحتباس التجاري في السوق 

العالمیة،‏ وإشكالیة الأمن الغذائي.‏ وكیف ساھم الاستقطاب في المبادلات الدولیة ‏(خاصة في السلع الاستراتیجیة كالنفط)‏ في تعزیز 

التوجھ الراھن نحو الطاقة الحیویة خاصة وأن الدول النامیة تستحوذ على نسب عالیة من إنتاج وتصدیر مواد الطاقة الأحفوریة.‏ 

وما ھو تأثیر ذلك على الأمن الغذائي العالمي،‏ سیما وأنھ ولإنتاج لتر من الإیثانول مثلاً‏ نحتاج بأقل تقدیر إلى كمیة من الذرة 

تكفي لإطعام شخص واحد عاماً‏ كاملاً‏ كلغ ذرة لإنتاج 100 ل إیثانول).‏ كما وأنھ یعزى إلیھ ‏(أي الوقود الحیوي)‏ من 

ارتفاع أسعار القمح والحبوب الأخرى،‏ بالرغم من أنھ یشكل نحو من سوق الطاقة،‏ الخ.‏ الأمر الذي یشكل تھدیدا 

للوضع الاقتصادي للدول النامیة من ناحیة تراجع إیراداتھا من المواد الخام وظل تراجع متوسط النمو السنوي لصافي الإنتاج 

الزراعي خلال العقدین القادمین 


% 70 

... 

% 1.5 

100 

.2030 

240) 

2002 

: 


وقود الحیوي،‏ أمن غذائي،‏ مواد أولیة،‏ احتباس تجاري.‏ 

Abstract: This paper attempts to analyze the International Strategy of biofuels industry between 

2000 to 2030, and the relationship among the biofuels industry growth and Trade Retention in the 

global market. In the same way, we try to examine the effects of the polarization of international 

Exchangers (expressly in strategic goods such as oil) on the promotion of the current trend towards 

bio-energy and its impacts on international food security. 

Keywords : The biofuel, food prices, Raw materials, commercial retention. 

Jel Classification Codes : Q16. 

.Q16 

: 

تمھید I- 

نقطة بزیادة أكثر من الضعف 

1 

العام 2011، بلغ مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذیة والزراعة حدود 

عما كان علیھ العام أین لم یتجاوز عتبة نقطة،‏ مروراً‏ بمستوى نقطة العام و‎199.8‎ نقطة 

العام وھي أرقام لا تحتاج للكثیر من التحلیل أو التدلیل لتعكس مشھداً‏ مفزعاً‏ لواقع الغذاء العالمي،‏ خاصة وأنھ 

وكما أكدت البیانات التي أصدرتھا مؤسسات الأمم المتحدة في الیوم العالمي للغذاء للعام أن:‏ ارتفاع بنسبة 

فقط في أسعار المواد الغذائیة یضیف ما لا یقل عن ملیون إنسان إلى قائمة الجیاع في ھذا العالم،‏ الذي وبرغم أن 

أرضھ تستطیع أن تغذي أكثر من ملیارً‏ من البشر،‏ یموت فیھ جوعاً‏ كل حوالي ثوان طفل یقل عمره عن 

سنوات،‏ ویعاني فیھ أكثر من ملیون فرد من نقصٍ‏ كزمنٍ‏ في التغذیة حوالي من سكان القارة الأفریقیة 

من سكان القارة الآسیویة.‏ 

% 1 

10 

... 

2004 

2007 

7 

% 34 

227.6 

112.4 

: 

16 

90.4 

12 

826 

2000 

.2008 

و‎24‎ % 

الخ،‏ 

نظریاً‏ وتأریخیاً،‏ وبین مناقشة الأسباب،‏ وجدل الحلول والبدائل،‏ وقبل ذلك التساؤل عن المفھوم والنشأة الأحداث التاریخیة،‏ الوقائع والمقترحات الاقتصادیة،‏ 

أزمة الغذاء الراھنة تداخلت ضمنھا وبشدة حزمٌ‏ لا متناھیة من الخ،‏ ناھیك عن كونھا أزمة بشریة تھدد البریة جمعاء 

الخلفیات والرؤى السیاسیة،‏ والآثار والمخاوف الاجتماعیة ودون استثناء ، سیما والتزاید الكبیر في عدد سكان المعمورة،‏ والتضخم الشدید في النسب السنویة المتوقعة لاستھلاك 

لكل من الأرز والحبوب الخشنة 

والتي تتراوح بین إلى الأفراد للغذاء خلال السنوات القادمة للفترة وحدود 

% 0.3 

: 

... 

2021 

_________________________________________ 

eMail : (*) : djouadidz@gmail.com & (**) : azzaoui47@yahoo.fr 

2012 

2 

% 1 سنویاً‏ للسكر.‏ 

: (*) 

باحث زائر بمركز دراسات التنمیة للصین الوسطى/جامعة ناشانغ ‏(الصین)‏ وطالب دكتوراه ‏(كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر/جامعة ورقلة).‏ 

179

____________________________________________________________ 

الأمن الغذائي واقتصادیات الطاقة الحیویة في ظل ظاھرة الاحتباس التجاري (2000 إلى 2030) 

ذلك التعقد الشدید التي تتسم بھ أزمة الغذاء العالمیة،‏ أثار ھیجاناً‏ معرفیاً‏ واسعاً‏ حولھا.‏ لكن الملاحظ،‏ وللأسف 

وكما كتب الدكتور سمیر مصطفى أن كل تلك المساھمات لم تتجاوز خط التشخیص والتسیب واجترار المخرجات 

نفسھا دون إسھام حقیقي بمساھمات تلیق بالأزمة من حیث الأثر والفكاك من طوقھا،‏ خاصة فیما تعلق بالاقتصادیات 

النامیة.‏ والأعقد من ذلك،‏ أنھ مذ سنوات،‏ زج بمتغیر آخر ضمن معادلة مسببات أزمة الغذاء التي انحصرت ولعقود 

ضمن الكوارث الطبیعیة والأخطاء البشریة،‏ وأصبح ملف الأمن الغذائي والاقتصادي العالمیین لا یناقشان دون حضور 

مركزي لملف إنتاج الوقود الحیوي الذي تصاعد الاھتمام بھ خلال العقود القلیلة الماضیة،‏ خاصة في ظل ظاھرة 

الاحتباس التجاري التي تتسم بھا التجارة الدولبة منذ منتصف القرن الماضي.‏ 

180 

: 

. 

4 

: 

3 

100 

: 

100 

... 

240) 

فأین یكمن معامل الارتباط بین تطور صناعة الوقود الحیوي وظاھرة الاحتباس التجاري في السوق العالمیة،‏ 

وإشكالیة الأمن الغذائي ؟ خاصة في ظل استحواذ الدول النامیة على نسب عالیة من إنتاج وتصدیر مواد الطاقة 

الأحفوریة.‏ وقلق الدول المتقدمة من نسب استھلاكھا العالیة للنفط،‏ وما ھو تأثیر ذلك على الأمن الغذائي العالمي خاصة 

وأنھ ولإنتاج لتر من الإیثانول مثلاً‏ نحتاج بأقل تقدیر إلى كمیة من الذرة تكفي لإطعام شخص واحد عاماً‏ كاملاً‏ 

كلغ ذرة لإنتاج ل إیثانول)‏ كما وأنھ یعزى إلیھ أي الوقود الحیوي من ارتفاع أسعار القمح 

والحبوب الأخرى،‏ بالرغم من أنھ یشكل نحو من سوق الطاقة،‏ بسبب تسببھ في تقلیص مساحات الزراعة 

الغذائیة،‏ وأن زیادة كمیاتھ ترفع أسعار المنتجات الزراعیة،‏ فبالرغم من أنھ یشكل نحو من سوق الطاقة.‏ الأمر 

الذي یشكل تحدیا للأمن الغذائي العالمي خاصة في ظل تراجع متوسط النمو السنوي لصافي الإنتاج الزراعي خلال 

العقدین القادمین إلى ‏(أنظر الشكل 

% 70 

% 1.5 

% 1.5 

.(01 : 

2021 

2002 

-II 

: مدخل نظري 

.1 

-II 

بدءاً،‏ سوف نحاول تحدید بعض المفاھیم الأساسیة التي ارتكز علیھا التحلیل ضمن دراستنا ھذه،‏ وذلك من خلال 

إعادة سرد الإطار المفاھیمي لكل من مفردة الوقود الحیوي،‏ وبعض ما تعلق بظاھرة الاحتباس التجاري والأمن الغذائي.‏ 

مفھوم الوقود الحیوي 

: 

: 

مفاھیمیاً،‏ وبشكل عام،‏ یعرف الوقود الحیوي بكونھ ذلك الوقود النظیف والصدیق للبیئة مقارنة بمصادر الوقود 

الأحفوریة،‏ ویرتكز إنتاجھ أساساً‏ على تحویل الكتل الحیویة إلى مصادر للطاقة.‏ 

وتشیر الدراسات الحدیثة،‏ وخاصة منھا تقریر فریق الخبراء رفیع المستوى المعني بالأمن الغذائي والتغذیة 

التابع للجنة الأمن الغذائي العالمیة المنبثقة عن منظمة الغذاء العالمیة،‏ إلى أنھ یمكن تقسیم طبیعة الوقود الحیوي إلى 

ثلاث الجیل الأول،‏ في العادة یمثل الإیثانول الذي یستخدم في إنتاجھ المحاصیل الغنیة بالسكر من مثل بنجر وقصب 

السكر،‏ الذرة الخ.‏ والجیل الثاني،‏ وھو الوقود الذي یصنع من الكتلة الحیویة غیر الصالحة للأكل و/أو الكتل الخشبیة.‏ 

وأخیرا،‏ الجیل الثالث،‏ أو ما یعرف بالوقود الحیوي المتطور،‏ والذي أول ما ظھر في تشریعات الولایات المتحدة 

الأمریكیة،‏ ولا یرتبط تعریفھ بالجیلین الأول والثاني.‏ ووفقا للتعریف الذي حددتھ وكالة حمایة البیئة،‏ فإن مصطلح وقود 

حیوي متطور یشیر إلى أي وقود متجدد غیر الإیثانول المشتق من نشاء الذرة’‏ وتقل دورة حیاة انبعاثاتھ بنسبة 

مقارنة بالبنزین أو الدیزل الذي یحل محلھ.‏ وبھذا المعنى الأخیر فإن إیثانول قصب السكر البرازیلي یصنف ضمن الوقود 

الحیوي المتطور في الولایات المتحدة،‏ رغم كونھ من أنواع الوقود الحیوي للجیل الأول 

% 5 

: 

. 

5 

... 

.2 

-II 

معنى الأمن الغذائي 

: 

: 

. 

6 

العام 2002، وضمن تقریرھا حول حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم 2001، بلورت منظمة الأمم المتحدة 

للأغذیة والزراعة مفھوما جدیدًا للأمن الغذائي یتسم بالاتساع والمرونة بالقیاس إلى المفاھیم التي جرى تطویرھا منذ بدء 

الاھتمام بالقضیة،‏ فإلى جانب العنایة بكم إمدادات الغذاء واستقرارھا،‏ یعنى المفھوم الأحدث بتوافر الإمكانات المادیة 

والاجتماعیة والاقتصادیة لحصول كل الناس على الغذاء الكافي،‏ فضلا على العنایة بسلامة وأمان ذلك الغذاء،‏ وقدرتھ 

على توفیر التغذیة اللازمة لحیاة صحیة،‏ على أن یتوافق ھذا الغذاء مع التفضیلات الغذائیة للناس.‏ فالأمن الغذائي یتحقق 

‏(وكما ورد في التقریر)‏ عندما تتوافر لكل الناس،‏ في كل الأوقات الفرص المادیة والاجتماعیة والاقتصادیة للحصول 

على الغذاء الكافي والآمن والمغذي،‏ الذي یفي باحتیاجاتھم وتفضیلاتھم الغذائیة على نحو یمكنھم من أن یعیشوا حیاة 

نشطة وصحیة 

5 

ومما سبق فإن مفھوم الأمن الغذائي الحدیث ینطوي على أركان أساسیة،‏ ھي:‏ أولاً،‏ توفیر المواد الغذائیة 

الأساسیة لجمیع السكان سواء من الإنتاج المحلي أو من السوق العالمي،‏ وتشمل:‏ الحبوب،‏ اللحوم،‏ الأسماك،‏ الزیوت،‏ 

السكر،‏ الخضروات،‏ الفواكھ والحلیب.‏ ثانیاً،‏ استقرار المعروض من المواد الغذائیة على مدار السنة،‏ بالإضافة إلى ذلك 

تأمین مخزون من المواد الأساسیة القابلة للتخزین،‏ مثل:‏ الحبوب والزیوت والسكر بحجم یكفي لمدة إلى أشھر على 

الأقل.‏ ثالثاً،‏ إتاحة المواد الغذائیة لجمیع السكان بأسعار تتناسب مع دخلھم.‏ رابعاً،‏ إتاحة المواد الغذائیة وفق المواصفات 

المعتمدة دولیا لتحقیق سلامة الغذاء.‏ وأخیراً،‏ اتخاذ إجراءات لمساعدة الفقراء،‏ لتأمین كفایتھم من المواد الغذائیة 

الأساسیة كما أنھ،‏ ویمكن التمییز بین مستویین للأمن الغذائي مطلق ونسبي مستوى الأمن الغذائي المطلق والذي 

: 

6 

4 

: 

. 

7

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


یقصد من خلالھ قدرة الدولة الواحدة على إنتاج الغذاء بما یعادل أو یفوق الطلب المحلي،‏ وھذا المستوى مرادف لمفھوم 

الاكتفاء الذاتي الكامل،‏ ویعرف أیضاً‏ بالأمن الغذائي الذاتي.‏ ومن الواضح أن مثل ھذا التحدید المطلق والواسع لمفھوم 

الأمن الغذائي توجھ لھ انتقادات كثیرة،‏ إضافة إلى أنھ غیر واقعي،‏ كما أنھ یُفوت على الدولة المعنیة إمكانیة الاستفادة من 

مزایا التجارة الدولیة القائمة على التخصص وتقسیم العمل واستغلال المزایا النسبیة.‏ والثاني،‏ مستوى الأمن الغذائي 

النسبي ویقصد بھ قدرة الدولة على توفیر احتیاجات مجتمعھم من السلع الغذائیة الأساسیة كلیاً‏ أو جزئیاً،‏ وضمان الحد 

الأدنى من تلك الاحتیاجات بانتظام،‏ وبناء على ھذا التعریف السابق فإن مفھوم الأمن الغذائي النسبي یقصد بھ أساساً‏ 

توفیر المواد اللازمة لتوفیر الاحتیاجات،‏ من خلال منتجات أخرى یتمتع فیھا القطر المعني بمیزة نسبیة على الأقطار 

الأخرى 

181 

. 

: 

8 

.3 -II 

ظاھرة الاحتباس التجاري في التجارة الدولیة 

: 

... 

) وأ 

یعبر مفھوم ظاھرة الاحتباس التجاري إشكالیة استقطاب التجارة الدولیة كما یسمیھا بعض المختصین)‏ على 

الوضع الراھن للتجارة الدولیة من خلال نتائج التحلیل الھیكلي لراھن مبادلات وصفقات التجارة العالمیة ‏(تحلیل بنیة سلة 

السلع محل التبادل العالمي،‏ واتجاھات التجارة الدولیة الخ)‏ 

. 

9 

فعلى مستوى بنیة التبادل الدولي،‏ كل الدراسات أكدت وتأكد أن السلع المصنعة تشكل نسب عالیة في بنیة 

الصادرات والواردات العالمیة،‏ فالمنتجات المصنعة ومنذ عقود تشكل ما لایقل ثلاثة أرباع بنیة إجمالي صادرات العالم 

ووارداتھ وھو ما یدعى بالاحتباس البنیوي للتجارة الدولیة.‏ ومن ناحیة،‏ اتجاھات التجارة العالمیة الراھنة فالبیانات 

الرسمیة والأبحاث تؤكد وجود احتباس جغرافي أواستقطاب جغرافي لصادرات العالم ووارداتھ عند خط التبادل 

‏(شمال/شمال)‏ بأكثر من %، في حین تتوزع الأقل من الباقیة بین خطي التدفق الطرفیین خط 

‏(شمال/جنوب)‏ بأقل من وخط ‏(جنوب/جنوب)‏ بما لا یتجاوز عتبة %، 10 فیما یلاحظ شبھ انعدام حقیقي على 

مستوى خط التبادل التجاري التصاعدي إن صح التعبیر ‏(جنوب/شمال)‏ خارج المواد الطاقویة.‏ 

: 

% 

40 

60 

% 30 

-III 

العلاقة بین : ظاھرة الاحتباس التجاري والطاقة البدیلة ‏(الحیویة)‏ 

: 

.1 -III 

تحلیل تولیفة ‏(الاحتباس التجاري/الطاقة البدیلة)‏ : 

العلاقة بین إشكالیة استقطاب التجارة الدولیة ‏(الاحتباس التجاري)‏ وبین ملف إنتاج الطاقة الحیویة،‏ بقدر ما قد 

تكون منعدمة بالنسبة للكثیر،‏ بقدر ما ھي علاقة شبھ مباشرة.‏ فالتحلیل الھیكلي لراھن مبادلات وصفقات التجارة العالمیة 

عبر النظر في تركیبة بنیة سلة السلع محل التبادل العالمي،‏ یمكننا ملاحظة أن المنتجات المصنعة تستحوذ على الشطر 

الأعظم من صادرات العالم ووارداتھ السلعیة،‏ ما یعكس صورة واضحة عن الوضعیة الإقصائیة للاقتصادیات النامیة 

كطرف مساھم في تشكیل المشھد التجاري العالمي العام،‏ كونھا ‏(أي الاقتصادیات النامیة)‏ وتحت سقف تداعیات ھذا 

الاحتباس البنیوي الصناعي سوف تكون على الھامش،‏ باعتبار أن قطاعاتھا الصناعیة وإن وجدت فھي عند مستویات 

أقل من أن تتیح فرص كافیة لدولھا للاندماج كأطراف فاعلة في السوق العالمیة بالصیغ المستحبة وبشكل مباشر،‏ 

وبعنوان بالبند العریض،‏ أشار الملحق الإحصائي للعام لمنظمة التجارة العالمیة أن المنتجات المصنعة بقیت 

المجموعة الأكثر دینامیكیة في تجارة السلع العالمیة.‏ وإحصائیاً،‏ تشیر مجمل إصدارات منظمة التجارة العالمیة منذ 

عقود فائتة أن تلك المنتجات المصنعة استأثرت ‏(ولا تزال تستأثر)‏ على ما یفوق نسبة من بنیة إجمالي صادرات 

العالم ووارداتھ السلعیة،‏ وأن الأقل من المتبقیة تتوزع بحیاء وبتباین حاد على بقیة الفروع السلعیة المنتجات 

الخ.‏ 

الزراعیة بما لا یتجاوز عتبة المحروقات بأقل 

: 

. 

: 

% 70 

2009 

،% 15 والمعادن بحدود % 3 ... 

% 30 

% 9 

وھذا الوضع المحرج للدول النامیة،‏ ھو أیضاً‏ وضع یؤرق الدول الصناعیة الكبرى التي تحتاج صناعاتھا إلى 

كمیات ھائلة من النفط ومواد الطاقة لتلبیة مدخلات صناعاتھا،‏ ما یجعلھا تابعة نسبیاً‏ للدول المنتجة للنفط ‏(والتي في 

غالبھا دول نامیة)‏ مما جعل الكثیر منھا یدعم بحوث الطاقة البدیلة،‏ وسبل الإنتاج الأقل استھلاكاً‏ للطاقة،‏ الشيء الذي 

عزز كثیراً‏ من معدلات إنتاج الطاقة الحیویة في تلك الاقتصادیات المتقدمة.‏ 

فمثلا،‏ الولایات المتحدة الأمریكیة عازمة كل العزم على استبدال وارداتھا من النفط بنسبة لا تقل عن حدود 

قبل حلول العام 2025، بحسب ما ورد في كلام رئیسھا السابق جورج بوش بدایات العام 2006، وحیث صرح 

سنوات،‏ لأن مثل ھذه الاكتشافات 

أن ھدفنا ھو جعل ھذا النوع الجدید من الإیثانول ذو میزة تنافسیة في غضون من 

لیحل محل أكثر من التكنولوجیات الجدیدة وغیرھا سوف تساعدنا على الوصول إلى ھدف عظیم آخر واردات النفط لدینا من الشرق الأوسط بحلول عام 

: 

% 75 

6 

: 

. 

10 

2025 

% 75 

كما أن تحلیل خارطة التجارة العالمیة الراھنة من حیث تتبع معابر التصدیر والاستیراد بین اقتصادیات ضفتي 

السوق العالمیة المتقدمة منھا ‏(أي الشمال أو المراكز)‏ والنامیة ‏(بمعنى الجنوب أو الأطراف)،‏ یعكس بشكلھ العام حقیقة 

مفزعة حول المشھد المشوه وغیر المتزن للتجارة العالمیة،‏ مفاده أن ھناك حالة من احتباس جغرافي مزمنة 

‏(أواستقطاب لتدفقات التجارة العالمیة داخل أسوار الحدود الطبوغرافیة للضفة الشمالیة أو المراكز الرأسمالیة 

الصناعیة فیما بینھا بتعبیر أكثر وضوحاً‏ ‏(وھو ما ندعوه بالاحتباس الجیو-‏ تجاري 

الإحصائیة الرسمیة وغیر الرسمیة وبكافة مصادرھا ‏(وبما فیھا التقاریر الرسمیة لمنظمة التجارة العالمیة)‏ تثبت ذلك 

،(Géo-commerciale والبیانات 

: 

( 

11

____________________________________________________________ 


% 60 

وبشكل مباشر،‏ فھي تشیر في متوسط حدھا الأدنى إلى أن ما یربوا عن من مجموع حجم المبادلات العالمیة 

حبیسة ‏(تصدیراً‏ واستیراداً)‏ وبشكل مزمن ضمن خط التبادل التجاري ‏(شمال/شمال)،‏ في حین تتوزع الأقل من 

الباقیة بین خطي التدفق الطرفیین خط ‏(شمال/جنوب)‏ بأقل من وخط ‏(جنوب/جنوب)‏ بما لا یتجاوز عتبة 

%، 10 فیما یلاحظ شبھ انعدام حقیقي على مستوى خط التبادل التجاري التصاعدي إن صح التعبیر ‏(جنوب/شمال)‏ 

خارج المواد الطاقویة.‏ 

% 40 

: 

% 30 

: 

من زاویة تحلیل ثانیة،‏ الاحتباس الجیو-‏ تجاري الذي إصطلحناه یمكن قراءتھ بعدة صیغ أخرى فقد ورد في 

الملحق الإحصائي لمنظمة التجارة العالمیة مثلاً‏ أن من مجموع أصغر الدول المصدرة في العالم لم تتعدى نسب 

مساھمتھم في إجمالي المبادلات الدولیة حدود ما لم یتجاوز ، ما یعكس بطبیعة الحال احتباسا تجاریاً‏ واضحاً،‏ 

تتأكد لنا أكثر إسقاطاتھ السلبیة عندما ندرك أن تلك الاقتصادیات المصدرة الصغیرة،‏ وبرغم كونھا تمثل من 

سكان العالم لم تستطع بنھایة العام سوى المشاركة بأقل من نسبة من إجمالي الصادرات العالمیة في 

السلع خارج السلع الطاقویة.‏ 

3 

% 20 

% 39 

% 10 

% 80 

2006 

12 

والقضیة لا تزال تتعمق أكثر فأكثر،‏ فبالنظر إلى الخارطة التجاریة العالمیة الموجودة على منتصف الصفحة 

من نسختھ باللغة الفرنسیة (‏ أي الملحق الإحصائي یتضح أنھ حتى الأكثر من تلك من التجارة العالمیة 

المحتبسة ضمن مجال خط التبادل التجاري ‏(شمال/شمال)‏ تحت صیغة الاحتباس الجیو-‏ تجاري،‏ یخترقھا احتباس جیو 

تجاري أكثر عمقاً،‏ باعتبار أن أكثر من من مجموع التجارة العالمیة في السلع مثلاً‏ یحدث بین أضلاع المثلث 

التجاري ل أمریكا الشمالیة،‏ أوروبا وآسیا،‏ وأن حوالي ثلثي تجاراتھم السلعیة تقع بینھم وھو ما صاغھ معدو الملحق 

الإحصائي بمسمى التجارة بین الأقالیم ،Le Commerce Interrégional وأثبتوه عندما عنونوا ھذا الجزء منھ 

بعنوان التجارة العالمیة في السلع تبقى دائماً‏ تمیزھا التدفقات البین إقلیمیة 

% 60 

. 

. 

13 

(2009 

% 53 

: 

: 

- 

والظاھرة ‏(أي الاحتباس التجاري)‏ لا تزال تتركز،‏ فبرغم حدة كل قیل ضمن العرض الأول،‏ فإن كل ذلك ما ھو 

إلا أقل من ربع إجمالي التجارة الدولیة الحقیقیة القائمة بین المراكز الرأسمالیة الكبرى،‏ باعتبار أنھ وفي حین أخذنا 

بنظر الاعتبار إشكالیة الاحتباس الداخلي للمبادلات التجاریة ضمن الحدود الجغرافیة للتكتلات القائمة مثل الإتحاد 

الأوروبي الخ ‏(أو ما تعرف بالتجارة داخل الأقالیم ،(Le Commerce Intrarégional سوف نكون بصدد ظاھر 

احتباس جیو-‏ تجاري أكثر تركزاً،‏ سیما وأنھ إحصائیاً‏ بلغت قیمة ھذا المستوى التمركزي للتجارة العالمیة نسب جد 

عالیة،‏ مست مثلاً‏ وخلال السنوات القلیلة الماضیة ما یقارب من تجارة أوروبا الغربیة،‏ وحوالي أمریكا 

في آسیا،‏ وما لا یقل عن في منطقة أمریكا اللاتینیة ‏(متضمنة 

الشمالیة من دون المكسیك 

المكسیك).‏ كل ذلك مقابل أقل من في أفریقیا وما لا یزید عن نسبة بین دول الشرق الأوسط 

: 

% 40 

. 

% 20 

% 7 

% 70 

،( وحدود % 51 

% 10 

.. 

) 

إذا،‏ العلاقة بین إشكالیة الاحتباس التجاري في السوق العالمیة وبین التوجھ الراھن لإنتاج الطاقة الحیویة تعتبر 

جد متداخلة سیما في ظل حاجة الصناعة في الشمال إلى نفط الجنوب،‏ وما یفرزه ھذا الوضع من تداعیات على الوضع 

القیادي للدول المتقدمة على التجارة الدولیة،‏ ما یتطلب التفكیر بجدیة في خلق بدائل مدخلات الصناعة ومستلزمات 

الإنتاج بعیدا عن الموارد الطبیعیة للدول النامیة،‏ والتي یأتي في مقدمتھا:‏ إنتاج الطاقة الحیویة.‏ 

.2 -III 

تحلیل الإستراتیجیة الأوربیة للطاقة الحیویة ‏(آفاق 

(2050 

في ظل ظاھرة الاحتباس التجاري كمثال:‏ 

منذ تأسیسھ،‏ نما حجم الاتحاد الأوروبي بنسب عالیة،‏ وأصبح أحد أھم القوى الاقتصادیة في الخارطة الدولیة،‏ 

وبطبیعة الحال ذلك النمو الاقتصادي یتبعھ نمو أوسع في معدلات استھلاك الطاقة بكامل أنواعھا.‏ خاصة منھا التي 

مصدرھا الوقود الأحفوري بأنواعھ الأربع والتي یتوقع أن تتضاعف بنسب عالیة مع حلول العام النفط الخام 

یتوقع أن ترتفع وارداتھ من حدود إلى العام الغاز الطبیعي من إلى ما لا یقل عن 

العام الفحم والذي قد تبلغ حصتة من الواردات العام مقابل في عام 

% 84 

: 2030 

. 


2005 

% 58 

% 39 

.2030 % 95 

2030 % 63 

% 88 

.2030 

كما أن التقدیرات الموضوعیة للمستقبل تشیر إلى لاحتمالات ارتفاع نسب ورادات دول الاتحاد الأوروبي من 

إن لم یتم وضع إستراتیجیة 

للنفط و‎70‎ % للغاز بحول العام إجمالي استھلاكھا من النفط والغاز إلى حدود طاقویة محكمة 

2020 

% 90 

8.1 

. 

15 

وعموماً،‏ یعتبر الاتحاد الأوروبي من الدول الفقیرة نفطیاً‏ وغازیاً،‏ فمثلا ومن خلال بیانات المیزان النفطي 

ومیزان الغاز الطبیعي،‏ یظھر العجز بوضوح في الموازنة بین حجم الصادرات وحجم الواردات.‏ فبالنسبة للمیزان 

النفطي ارتفع عجز دول أوربا الغربیة من حدود ملیون برمیل في الیوم العام إلى أكثر من ملیون برمیل 

في الیوم العام 2009، وكذلك الأمر بالنسبة لمیزان الغاز الطبیعي الذي ارتفع العجز فیھ من أقل من ملیار مكعب 

العام إلى أكثر من ملیار مكعب العام كما أن أسعار المنتجات الطاقویة في الاتحاد الأوروبي،‏ 

شھدت ارتفاعات خلال السنوات الماضیة،‏ ففي ألمانیا مثلاً‏ ارتفع سعر الغاز الطبیعي المنقول بواسطة الأنابیب من حدود 

دولار لكل ملیون وحدة حراریة بریطانیة العام إلى أكثر من دولار العام 2011، وتضاعف في بریطانیا 

من حدود دولار العام إلى أكثر من دولار العام 

9.7 

98 

1990 

10.6 

. 

17 

. 

16 

2011 

2009 

2007 

9 

209.3 

2007 

1990 

6 

8 

182

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


وعلى مستوى العقود القلیلة القادمة،‏ بدا یبدوا أن الاتحاد الأوروبي وفي ظل محدودة وتراجع الاحتیاطي 

والإنتاج الطاقوي ھو في حاجة ماسة لضرورة التفكیر في الإستراتیجیة لتحقیق الأمن الطاقوي،‏ فبالمقارنة بین عامي 

و‎2011‎ ‏.یمكن ملاحظة ذلك العجز في الاحتیاطي الطاقوي الأوروبي بوضوح العام كان الاحتیاطي 

المؤكد للنفط في حدود ملیار برمیل،‏ تراجع إلى أقل من ملیار برمیل العام 2011، وكذلك الاحتیاطي المؤكد 

من الغاز انخفض من حوالي تریلیون م‎³‎ العام إلى أقل من تریلیون م‎³‎ العام 

2001 

. 

18 

2011 

: 

1.8 

607 

2001 

12 

3.6 

8.8 

2001 

وفي ظل ما تؤكده الأبحاث الرسمیة الأوروبیة أن حجم الطلب الأوروبي على الطاقة خلال العقود القلیلة القادمة 

وبرغم نسب نموه السالبة إلا أنھ سیبقى عند حدود ملیون برمیل یومیاً‏ إلى غایة العام أعلنت أوروبا العام 

عن انزعاجھا من تبعیتھا التجاریة لدول الجنوب من ناحیة استیراد النفط ومواد الطاقة التقلیدیة،‏ وفي تقریرھا 

حول الوقود الحیوي في الاتحاد الأوروبي رؤیة للعام 2030، أكد المجلس الاستشاري الأوروبي لبحوث الوقود 

الحیوي أنھ یمكن تغطیة من احتیاجات أوروبا من وقود السیارات بالوقود الحیوي العام 

العام 2030، إذا ما تم دعم ھذه الصناعة‎19‎‏.‏ ووفقا لخریطة طریق الطاقة لعام 2050، التي خطتھا المفوضیة الأوروبیة 

العام تسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة أكثر من بحلول منتصف القرن 

الراھن،‏ ما یتضمن تغییر أنظمة تولید الطاقة المرتكزة على الوقود الأحفوري.‏ 

،2020 وقرابة % 25 

2050 

.2030 

% 80 

: 

% 10 

2011 

2011 

الوضع السابق،‏ دفع بالاتحاد الأوروبي العام 2011، لوضع إستراتیجیة لإدارة الطاقة على آفاق سمیت 

بخریطة طریق الطاقة لعام 2050، تم خطھا من قبل المفوضیة الأوروبیة بھدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة أكثر من 

بحلول منتصف القرن الراھن مقارنة بسنة الأساس 1990، ما یتضمن تغییر أنظمة تولید الطاقة المرتكزة على 

الوقود الأحفوري بمصادر الطاقة البدیلة والمتجددة ‏(أنظر الجدول:‏ 

.(01 

: 

% 80 

ولعل من أھم عناصر تلك الإستراتیجیة،‏ ھو زیادة الاھتمام بالوقود الحیوي كبدیل للطاقة الحفوریة،‏ فقد أسست 

دول الاتحاد الأوروبي مجلس استشاري لبحوث الوقود الحیوي،‏ والذي أصدر تقریراً‏ بعنوان:‏ الوقود الحیوي في الاتحاد 

الأوروبي رؤیة للعام 2030، وجاء فیھ أنھ یمكن تغطیة من احتیاجات أوروبا من وقود السیارات بالوقود 

العام 2030، إذا ما تم دعم ھذه الصناعة.‏ وبالفعل من المتوقع أن یتجاوز حجم دعم 

الحیوي العام 

دول الاتحاد الأوروبي لإنتاج الإیثانول حدود فقط عتبة ملیون یورو العام 

.2020 

% 10 

12 

2010 

1992 

1 

2000 

... 

،2020 وقرابة % 25 

وبالفعل،‏ ما بین العام إلى العام نما حجم إنتاج دول الاتحاد الأوروبي لوقود الإیثانول الحیوي 

وحده بحوالي 1200 ضعف من حدود ملیون جالون العام إلى أكثر من ملیون قالون العام 

مرورًا بحوالي ملیون جالون العام وأكثر من ملیون جالون العام 

،2010 

1191 

.2008 

1992 

728 

46 

10 

أیضاً،‏ خلال العشر سنوات الأولى من القرن الراھن،‏ تطور حجم الإنتاج الأوروبي لوقود الإیثانول بأكثر من 

مرات من حدود ملیون جالون العام إلى أكثر من ملیون جالون العام 2010، مرورا بقرابة 

ملیون جالون العام و‎2242‎ ملیون جالون العام 

859 

2485 

.2008 

2000 

% 1 

209 

2005 

ومع تزاید الطلب على الوقود الحیوي،‏ سیرتفع الطلب على المحاصیل الزراعیة الداخلة في إنتاجھ،‏ وبالتالي 

سوف تتضخم أسعار تلك المحاصیل من جھة،‏ ومن جھة أخرى سوف تتسع مساحة الأراضي الزراعیة المخصصة 

لزراعتھا على حساب زراعة المحاصیل الغذائیة الأخرى.‏ فمن المتوقع أن تتسع تلك المساحات المخصصة لزراعة 

محاصیل الوقود الحیوي من حدود العام إلى أكثر من العام 

.2030 

% 2.5 

2004 

2010 

2020-2010 

وبرغم أنھ العام كانت الولایات المتحدة في طلیعة الدول المنتجة للإیثانول المتجددة،‏ وفقا لدراسة توقعات 

نشرت في شھر فبرایر من قبل ‏(مركز الوقود الحیوي العالمیة)‏ بطاقة 

الوقود الحیوي العالمیة 

إنتاجیة تتجاوز ملیار لیتر،‏ فقد احتلت الدول الأوروبیة كذلك مراتب متقدمة في ذلك فرنسا احتلت المركز الرابع 

وجاءت ألمانیا في المرتبة الثالثة دولیا في إنتاج الدیزل الحیوي بأكثر من ملیون جالون،‏ تلتھا فرنسا بقرابة 

ملیون جالون.‏ 

20 

، 

630 

GBC 

660 

51 

-IV 

تحلیل معامل الارتباط بین الوقود الحیوي والأمن الغذائي للفترة 

: 2022/2012 

21 

بین الزراعة والطاقة ‏(أو بین الأمن الغذائي والوقود الحیوي،‏ أو بین الطاقة والاقتصاد بتعبیر حدیث)‏ كانت 

ھنالك دائماً‏ روابط وثیقة ومعامل ارتباط شدید تغیرت طبیعتھ بمرور الوقت ولم یندثر.‏ 

.1 -IV 

ثنائیة ‏(الوقود الحیوي/‏ الأمن الغذائي)‏ ... ومضة تاریخیة 

: 

19 

فیما مضى كانت الزراعة ھي دائماً‏ مصدر الطاقة،‏ كما أن الطاقة ھي بالتأكید من المدخلات الرئیسیة في الإنتاج 

الزراعي الحدیث.‏ وحتى القرن كانت الحیوانات تقریبا ھي المصدر الوحید للطاقة ‏(قوة الحصان)،‏ فقد كانت تستخدم 

في النقل والزرع،‏ ولا تزال للیوم توفر ذلك النوع من الطاقة في الكثیر من الدول والمناطق من العالم،‏ والزراعة ھي 

التي توفر الوقود اللازم لتغذیة تلك الحیوانات.‏ وقبل قرنین كان ما لا یقل عن من المساحات الزراعیة في 

الولایات المتحدة الأمریكیة تستخدم لتغذیة حیوانات الجر 

% 20 

. 

22 

183

____________________________________________________________ 


. 

23 

20 

في القرن العشرین،‏ ومع اكتشاف الوقود الأحفوري ‏(النفط خاصةً)‏ واستعمالھ في قطاع النقل،‏ وبقدر ما تراجع 

معامل الارتباط بین أسواق السلع الزراعیة وأسواق منتجات الطاقة،‏ بقدر ما تعززت العلاقة.‏ فقد ارتفعت نسب اعتماد 

الزراعة على الأسمدة الكیماویة المستخرجة من الوقود الأحفوري،‏ كما وارتفعت نسب مكننة الزراعة واعتمادھا على 

الآلات التي تعمل بزیت الدیزل أو غیره.‏ كما أن تخزین الأغذیة،‏ وتصنیعھا وتوزیعھا،‏ ھي كلھا أنشطة كثیفة الاستخدام 

للطاقة،‏ وبالتالي وبطبیعة الحال فإن ارتفاع تكالیف الطاقة ‏(أسعار النفط)‏ لھ أثر مباشر وقوي على تكالیف الإنتاج 

الزراعي وأسعار الغذاء في العالم 

ومع بروز فكرة استخدام الوقود الحیوي السائل المشتق من المحاصیل الزراعیة سبعینات القرن الماضي،‏ 

وتضاعفھا إلى ملیار جالون العام مقارنة بأقل من ملیار جالون في الفترة ما بین منتصف سبعینیات وأواخر 

تسعینیات القرن الماضي ‏(أنظر الشكل:‏ عاد معدل الارتباط بین الطاقة والزراعة إلى الارتفاع،‏ فأطلقت البرازیل 

البرنامج الوطني للإیثانول العام 1979، وأطلقت الولایات المتحدة برنامج لصناعة الإیثانول من الذرة،‏ وتبعتھا في نفس 

السیاق عدة دول كالصین،‏ كینیا وزیمبابوي لكن محاولاتھا باءت بالفشل 

. 

24 

5 

2010 

،(02 

... 

ومنذ دخول القرن الراھن،‏ وتزاید المخاوف بشأن ما یعرف بالاحتباس الحراري،‏ وعدم استقرار الشرق 

الأوسط الخ،‏ دفع مجددا للاھتمام بالوقود الحیوي.‏ خاصة مع التضاعف غیر العادي لأسعار النفط بأكثر من أربع 

مرات خلال العقد الماضي من حدود دولار للبرمیل العام إلى أكثر من دولار للبرمیل العام 

مرورا بحوالي دولار العام وأكثر من دولار العام 2008، فتضاعف معدل الارتباط بین الطاقة 

والزراعة،‏ سیما وأنھ ومع ارتفاع أسعار النفط،‏ تبدأ الجدوى الاقتصادیة في إنتاج الوقود الحیوي تتصاعد،‏ لأن المشكل 

الأساسي في إنتاج الطاقة البدیلة ‏(الحیویة تحدیداً)‏ ھو التكلفة العالیة مقارنة بأسعار النفط ومستخرجاتھ.‏ 

2012 

109 

2001 

94 

23 

2004 

36 

ومنذ ذلك الحین،‏ بدأت التكھنات تتزاید بارتفاع معدلات استھلاك واستعمال الوقود الحیوي بالتوازي أو كبدیل 

للنفط في الكثیر من القطاعات الاقتصادیة،‏ بقدر ما زج بھ ‏(وكما سبق الذكر)‏ كمتغیر أساسي ضمن معادلة مسببات أزمة 

الغذاء العالمیة،‏ وأصبح ملف الأمن الغذائي والاقتصادي العالمیین لا یناقشان دون حضور مركزي لملف الوقود 

الحیوي.‏ 

: 

2000 

% 2 

العام 2005، بلغ إنتاج الوقود الحیوي قرابة من الاستعمال العالمي للبنزین.‏ وما بین عامي إلى 

2005، نما الإنتاج العالمي من وقود الإیثانول بنسبة نمو بلغت ‏(الجدول رقم وبالنسبة للدیزل الحیوي 

فقد كانت الانطلاقة من قاعدة صغیرة بحدود ملیون جالون العام وصولاً‏ إلى أكثر من ملیون قالون 

العام وبحلول العام ‏(أنظر الجدول:‏ 02)، من المتوقع أن تتضاعف نسبة الطلب الكلي على الوقود 

الحیوي كجزء من الطاقة المستخدمة في قطاع النقل فقط بأكثر من مرات من حدود العام إلى أكثر من 

العام ‏(أنظر الشكل:‏ 

790 

2005 

.(02 : 

% 1 

% 165 

2000 

5 

251 

2030 

.(03 

. 

25 

2030 

2005 

% 5 

.2 -IV 

ثنائیة ‏(الوقود الحیوي/‏ الأمن الغذائي)‏ ... دراسة تحلیلیة 

: 

2000 

4.5 

ما بین العام إلى 2010، وعندما نما حجم الإنتاج العالمي من الوقود الحیوي ‏(الإیثانول فقط)‏ بأكثر من 

أضعاف من حدود ملیون جالون العام إلى حوالي ملیون جالون العام ‏(أنظر الجدول:‏ 

مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذیة والزراعة بأكثر من الضعف نقطة إلى أكثر من نقطة العام 

5 

03)، فقفز 

.2010 

% 13 

2010 

185 

% 30 

22 

90 

. 

2000 

% 15 

: 

الوقود الحیوي،‏ وبقدر معدل نمو إنتاجھ الھائل،‏ وبقدر ما بدأ یستھلك مساحات واسعة من جولات 

إذاً،‏ ملف مناقشات أزمة الغذاء والأمن العالمیتین منذ سبعینیات القرن الماضي،‏ بقدر ما بدأ یستھلك كمیات ھائلة من المحاصیل 

من الإنتاج العالمي 

فبحلول العام 2021، ما لا یقل عن الزراعیة التي كان یفترض بھا أن توجھ لتغذیة البشر من الإنتاج العالمي من قصب السكر،‏ 

من إنتاج الزیوت النباتیة،‏ وحدود للحبوب الخشنة،‏ وأكثر من سیستخدم في إنتاج الوقود الحیوي.‏ 

27 

26 

وبرغم ذلك،‏ یقزم الكثیر من المختصین معامل الارتباط بین صناعة الوقود الحیوي وانعدام الأمن الغذائي 

العالمي خلال العقود القلیلة القادمة،‏ ویرون أنھ من الصعب جداً‏ الربط بین تنامي صناعة الوقود الحیوي وبین تضخم 

أن التاریخ الاقتصادي 

أسعار المنتجات الغذائیة،‏ ویرتكزون في ذلك على حزم من عدة حجج متعدد الصعد،‏ أھمھا والمعطیات الراھنة تؤكد أن السبب الرئیس للأزمات الغذائیة ھي الكوارث الطبیعیة،‏ أكثر من كونھا أسباب متسبب فیھا 

الإنسان ‏(أنظر الشكل 

: 

.(04 : 

كما أنھ وعلى مدى العقدین القادمین على الأقل من الصعب جدًا تصدیق المكانة الرفیعة التي تشاع أن الوقود 

الحیوي سوف یحتلھا كبدیل للنفط وغیره من مصادر الطاقة الراھنة،‏ لأن التكالیف الاقتصادیة للتحول للوقود الحیوي جد 

مرتفعة ولا تتطابق مع المنطق الاقتصادي،‏ فعلى مستوى قطاع النقل فقط سیستوجب التحول تجاه الوقود الحیوي تغییر 

محركات كل العربات،‏ كما أن تخزین الوقود الحیوي یحتاج إلى حیز أكبر في بمحطات الوقود ما سوف یكلف الفاعلین 

في قطاع النقل أموالا باھظة لتغییر كل ذلك.‏ إضافة إلى أن الأرقام المتعلقة بإنتاجیة الطن الواحد من الحبوب للوقود 

الحیوي جد ضعیفة،‏ ولا تتوافق والحسابات الاقتصادیة والاستثماریة فزراعة ھكتار واحد من الذرة ینتج أطنان في 

أحسن الظروف،‏ والطن الواحد من الذرة ینتج ما لا یتجاوز جالون من الإیثانول،‏ أي إنتاج واحد ھكتار من الذرة 

10 

: 

124 

184

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


1240 

ینتج ما لا یتعدى جالون من الإیثانول.‏ كما أن إنتاج واحد ھكتار من الشعیر ینتج فقط 

في حین إنتاج واحد ھكتار من الأرز ینتج جالون من الإیثانول 

1000 

. 

28 

700 

جالون من الإیثانول،‏ 

وبرغم كل ذلك،‏ وعلى الضفة المقابلة،‏ تشیر التقاریر والأبحاث الدولیة إلى العكس،‏ وتعزز معدل الارتباط 

العالي والمتزاید بین الزراعة وأسعار منتجاتھا وسوق الطاقة،‏ وخاصة في ظل 

: 

.1 

.2 

تنامي الاھتمام الدولي بالوقود الحیوي ‏(مقاساً‏ بكمیة الإنتاج).‏ 

ارتفاع أسعار النفط.‏ 

ودول الاتحاد الأوروبي أسست مجلس استشاري لبحوث الوقود الحیوي،‏ والذي أصدر تقریراً‏ بعنوان:‏ الوقود 

الحیوي في الاتحاد الأوروبي رؤیة للعام 2030، وجاء فیھ أنھ یمكن تغطیة من احتیاجات أوروبا من وقود 

العام 2030، إذا ما تم دعم ھذه الصناعة وبالفعل من المتوقع 

السیارات بالوقود الحیوي العام 

أن یتجاوز حجم دعم دول الاتحاد الأوروبي لإنتاج الإیثانول حدود فقط عتبة ملیون یورو العام 

. 

.2020 

29 

% 10 

12 

: 

... 

،2020 وقرابة % 25 

% 75 

كما أن الولایات المتحدة الأمریكیة عازمة كل العزم على استبدال وارداتھا من النفط بنسبة لا تقل عن حدود 

قبل حلول العام 2025، بحسب ما ورد في كلام رئیسھا السابق جورج بوش بدایات العام 2006، وحیث صرح 

: 

6 

سنوات.‏ لأن اكتشافات ھذه 

أن ھدفنا ھو جعل ھذا النوع الجدید من الإیثانول ذو میزة تنافسیة في غضون من 

لیحل محل أكثر من التكنولوجیات الجدیدة وغیرھا سوف تساعدنا على الوصول إلى ھدف عظیم آخر واردات النفط لدینا من الشرق الأوسط بحلول عام 

% 75 

: 

. 

30 

2025 

1 

120 

وتعتبر الولایات المتحدة الرائدة في مجال إنتاج الإیثانول الحیوي عموما والمصنوع من الذرة خصوصا ابتداء 

بعد تخطیھا للبرازیل،‏ حیث أن حاجة الولایات المتحدة الأمریكیة المتواصلة للطاقة باعتبارھا القوة 

من العام الاقتصادیة الأولى في العالم دفعھا إلى التفكیر في إیجاد بدائل أخرى للطاقة،‏ ومن ثم فإنھ وكونھا المنتج الأول للذرة في 

العالم فإنھا عملت على تطویر صناعة الوقود الحیوي باستعمال الذرة بحیث زادت الكمیات الموجھة منھا لصناعة 

ملیون العام 

ثم أكثر من ملیون طن بحلول العام إلى قرابة ملیون طن العام الإیثانول من أقل من ملیون طن العام 

إلى حوالي 16 

1990 

9 

1980 

.2010 

2006 

2000 

ومن ناحیة ثانیة،‏ تؤكد كل الدراسات أن أسعار النفط عامل رئیسي في ارتفاع أسعار السلع الزراعیة،‏ لأنھا لا 

تؤثر فقط على تكلفة الإنتاج،‏ بل وتزید من الطلب على الوقود الحیوي والمواد الخام المستخدمة في إنتاجھ.‏ فالدراسات 

توضح ذلك التزامن المباشر بین أسعار النفط ومؤشر أسعار الحبوب ‏(كمثال عن أسعار الغذاء)،‏ فكلما ارتفعت أسعار 

دولار 

وعندما بلغت أسعار النفط ‏(سلة أوبك)‏ حدود النفط تبعتھا أسعار الحبوب والعكس بالعكس،‏ فالعام نقطة بمجرد نزول أسعار النفط 

نقطة،‏ وعاد المؤشر للنزول إلى للبرمیل بلغ مؤشر أسعار الحبوب حدود دولار للبرمیل العام 

61 

94.5 

(% 25) 

112 

2008 

2 

% 1 

162 

.2009 

12 

والتقدیرات تشیر وبحسب منظمة الزراعة العالمیة أن انخفاض النفط الخام بمعدل الربع یتسبب في 

انخفاض أسعار السلع الزراعیة الأساسیة بما لا یقل عن إلى %، 5 كما ویتسبب بتراجع أسعار الأسمدة الضروریة في 

الزراعة بما لا یقل عن إلى والعكس بالعكس.‏ 

.% 14 

ومع تزاید الطلب على الوقود الحیوي،‏ وبطبیعة الحال یرتفع الطلب على المحاصیل الزراعیة الداخلة في 

إنتاجھ،‏ وبالتالي سوف تتضخم أسعار تلك المحاصیل من جھة،‏ ومن جھة أخرى سوف تتسع مساحة الأراضي الزراعیة 

المخصصة لزراعتھا على حساب زراعة المحاصیل الغذائیة الأخرى.‏ فمن المتوقع أن تتسع تلك المساحات المخصصة 

لزراعة محاصیل الوقود الحیوي من حدود العام إلى أكثر من العام 

.2030 

% 2.5 

2004 

. 

31 

والنتیجة جد بسیطة،‏ وھي ارتفاع أسعار المنتجات الغذائیة والسلع الزراعیة،‏ والتي من أبرزھا الذرة التي تدخل 

بشكل أساسي في صناعة أعلاف الدواجن،‏ ما سوف یتسبب في تفاقم أسعار لحوم الدواجن والبیض باعتبار أن تكلفة 

الأعلاف تمثل أكثر من من إجمالي تكلفة صناعة الأعلاف الموجھة للدواجن.‏ كما أن أسعار الخبز ستشھد ارتفاعاً‏ 

صنواً‏ مع ارتفاع أسعار القمح،‏ مثلما حصل في المكسیك 

% 80 

- V خلاصة:‏ 

في الأخیر،‏ وبناءً‏ مما سبق،‏ یمكن القول أنھ وفي ظل ظاھرة الاحتباس التجاري التي أضحت تشكل أھم سمات 

الاقتصاد العالمي الراھن،‏ ینتج عن التفاعل ضمن ثنائیة ‏(الوقود الحیوي/الأمن الغذائي العالمي)،‏ مجموعة من النتائج 

المتعلقة بالأثر المتبادل بین كل منھا.‏ فبطبیعة الحال،‏ العامل الأساس في تغییر نمط الزراعة لدى الفلاحین مرتبط مباشرة 

بالإیرادات التي تتیحھا المحاصیل،‏ فإذا كانت الزراعة الموجھة للوقود الحیوي أكثر إدراراً‏ للأرباح فالفلاحون سوف 

تتغیر طبیعة زراعاتھم تجاه تلك المحاصیل مباشرة،‏ والعكس إن كان العكس،‏ وھو ما حدث بالفعل.‏ 

185

____________________________________________________________ 


وبشكل عام،‏ وبالتأكید الوقود الحیوي لیس الوحید المتسبب في ارتفاع أسعار الغذاء،‏ فھو جزء من معادلة دولیة 

32 

تؤثر متغیراھا على أسعار الغذاء العالمیة ولكنھ یبقى أھمھا وأحدثھا،‏ والتي من أھمھا:‏ 

186 

: 

 

 

 

تغیر أنماط الاستھلاك على مستوى العالم بسبب تحسن مستویات الدخل في الكثیر من دول العالم،‏ وتوجھ الأفراد 

نحو استھلاك أوسع للحوم ومنتجات اللبان.‏ 

ارتفاع أسعار النفط والذي یؤدي إلى ارتفاع تكالیف النقل والتخزین.‏ 

تغیر المناخ كما ھو الحال بالنسبة للفیضانات في أسترالیا التي تسبب في ضیاع من محصول القمح العام 

من محصول الأرز.‏ 

المضاربة في أسواق السلع العالمیة.‏ 

% 60 

102 

: 

: 

،2007 وحوالي % 98 

: 

 

وكنتیجة،‏ لتحلیل معامل الارتباط بین الوقود الحیوي والأمن الغذائي العالمي،‏ یمكن رصد الحقائق التالیة،‏ التي 

تعطي صورة واضحة عن طبیعة التوجھ الراھن نحو استعمال الوقود الحیوي:‏ 

النتیجة الأولى أن الاھتمام بالوقود الحیوي والطلب علیھ سیظل في تزاید خلال العقود القادمة لیبلغ العام 

وفي قطاع النقل فقط حدود وھو ما یعادل حدوث زیادة في الكمیة الكلیة للوقود الحیوي المستخدم في 

قطاع النقل من ملیون طن العام إلى ملیون طن العام وھو ما یمكن الاستدلال لھ أیضاً‏ عبر 

التوقعات حول تقدیرات المساحات المخصصة لزراعة محاصیل الوقود الحیوي،‏ والتي یتوقع أن تتسع إلى من 

المساحة الإجمالیة الزراعیة العام ‏(أنظر الجدول:‏ 

% 2.5 

.2030 

.(04 

% 3.2 

2005 

2030 

: 

19 

2030 

النتیجة الثانیة ھنالك معامل ارتباط وثیق بین صناعة الوقود الحیوي وأسعار النفط،‏ باعتبار أنھ وفي ظل 

الأسعار الراھنة للنفط یستحیل تقبل فكرة الوقود الحیوي كسلعة منافسھ.‏ وأنھ ولتحول صناعة الوقود الحیوي لصناعة 

مربحة في أسواق الطاقة،‏ یجب أن تصل أسعار النفط لمستویات عالیا تتجاوز في قیمتھا الدنیا حدود دولار 

للبرمیل.‏ 

100 

60 

ففي الولایات المتحدة مثلاً،‏ وفي ضوء التكنولوجیا المتوفرة حالیا،‏ یتطلب صمود صناعة الوقود الحیوي 

اقتصادیاً‏ بقاء سعر برمیل النفط الخام فوق عتبة دولاراً،‏ وھو المستوى الذي یمكن أن یدفع عنده مصنعو الإیثانول 

قرابة دولار أمریكي لطن الذرة،‏ ویظلوا بذلك قادرین على تحقیق الأرباح إلى غایة بلوغ أسعار النفط الخام 

دولار أمریكي للبرمیل وھو المستوى الذي سوف یجعلھم یدفعون ما یصل إلى دولار أمریكي للطن 

100 

. 

162.98 

: 

79.52 

النتیجة الثالثة أن معامل الارتباط بین الوقود الحیوي وأزمة الغذاء جد مرتفع،‏ فارتفاع الطلب على المواد 

الوسیطة الغذائیة للوقود الحیوي في ارتفاع أسعار الأغذیة،‏ مما یؤكد فرضیة أن الوقود الحیوي یشكل تھدیداً‏ مباشراً‏ 

للأمن الغذائي.‏ فالدراسات أكدت أن التوجھ نحو إنتاج الوقود الحیوي سبب أزمات الغذاء للعام ‏(أنظر الجدول 

: 

2008 

4.5 

94 

2001 

.(05 

355 

فمثلاً،‏ العام وعندما كان إنتاج وقود الإیثانول الحیوي لا یتجاوز حد ملیون جالون،‏ لم یتعدى مؤشر 

منظمة الزراعة والأغذیة لأسعار الحبوب عتبة خط نقطة،‏ وبمجرد ارتفاع كمیة إنتاج وقود الإیثانول بما لا یتجاوز 

ألف جالون العام 2002، ارتفع ومباشرة مؤشر أسعار الحبوب بحوالي نقاط.‏ وخلال العام وعندما بلغ 

حجم إنتاج وقود الإیثانول قرابة ملیون جالون تجاوز مؤشر أسعار الحبوب عتبة نقطة.‏ 

2011 

167 

9 

33 

: 

22 

: 

. 

النتیجة الرابعة أن معامل الارتباط بین الطاقة الحیویة والحساب الاقتصاد جد ضعیف من زاویة كونھ سلعة 

اقتصادیة،‏ وأنھ وخلال العقدین القادمین على الأقل،‏ شتى الحسابات الافتراضیة تبرز أن الوقود الحیوي لا یمكن في ظل 

احتیاجاتھ الكبیرة من الأراضي أن یعوض النفط ‏(البترول)‏ أو مشتقاتھ،‏ ولكنھ لھ أثر قوي على الزراعة والأسواق 

الزراعیة والغذاء العالمي فمثلاً‏ حتى لو استخدمت الولایات المتحدة كل أراضیھا المخصصة لزارعة الذرة في 

إنتاج الإیثانول،‏ فإنھا لن تغطي سوى من حاجیاتھا من وقود السیارات،‏ كما أنھ ولو تم استعمال كل محصول 

الصویا في صناعة الوقود الحیوي فلن یغطى سوى أقل من من طلب الكلي على الدیزل،‏ بقدر ما سوف یشكل ذلك 

ضغطا ھائلا على فاتورة الغذاء الأمریكیة ‏(أنظر الجدول:‏ 

% 9 

.(06 

: 

% 12 

وعلیة من الصعب تقبل فكرة صمود الوقود الحیوي كسلعة اقتصادیة،‏ باعتبار أن تكالیف إنتاجھ تتجاوز بكثیر 

آمال تعویضھ للبترول إلا في حال واحدة،‏ ھي أن یتم دعم صناعة الوقود الحیوي من قبل حكومات الدول المنتجة.‏ 

وأخیراً،‏ لا یمكننا القول سوى أنھ،‏ وخلال العقدین القادمین على الأقل،‏ ولتفادي تداخل العلاقة بین اقتصادیات 

الطاقة الحیویة والأمن الاقتصادي العالمي في ظل تنامي إنتاج الوقود الحیوي ‏(للفترة على الأقل ما بین عامي إلى 

2030)، یتطلب الأمر وكما ورد في تقریر حالة الأغذیة والزراعة الصادر عن منظمة الغذاء العالمیة لنسختھ للعام 

وفي حین كان المرتجى إنتاج الوقود الحیوي بطریقة مستدامة بیئیاً‏ واقتصادیاً‏ واجتماعیاً‏ الخ،‏ النظر بعمق 

في مجمل السیاسات الوطنیة والإقلیمیة والدولیة المتعلقة بالمجالات التالیة:‏ 

2000 

... 

34 

2008 

.1 

.2 

.3 

تعزیز سیاسات حمایة الفقراء وعدیمي الأمن الغذائي في العالم.‏ 

الاستفادة من فرص التنمیة الزراعیة والریفیة.‏ 

ضمان الاستدامة البیئیة.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


إعادة النظر بعمق في السیاسات القائمة حالیاً‏ بشأن الوقود الحیوي.‏ 

جعل النظام الدولي نظاماً‏ داعماً‏ لتنمیة الوقود الحیوي تنمیة مستدامة.‏ 

.4 

.5 

ملحق الجداول والأشكال البیانیة : 

2050 

(01) 

2050 

2030 2005 (% : 

82 - 79 - 44 - 40 - 7 - 

99 – 93 - 68 – 54 - 7 - (CO2) 

87 – 83 - 40 – 34 - 20 - (CO2) 

67 – 54 - 09 – 20 + 30 + (CO2) 

91 – 88 - 53 – 37 - 12 - (CO2) 

– 49 

42 - – 37 36 - - 20 ‏(خارج (CO2 78 – 70 - 73 – 72 - 30 - (CO2 

Source : COMMISSION EUROPÉENNE, Feuille de route vers une économie 

compétitive à faible intensité de carbone à l’horizon 2050, Bruxelles, le 8.3.2011, P 06. 

(%) 

2030 2015 

100 

28 

32 

22 

5 

2 

9 

2 

تخفيض انبعاثات الغازات حسب القطاعات ضمن خارطة الطاقة 

الجدول ‏(الوحدة 

إلى 

إلى 


إلى 

إلى 

الكھرباء 

إلى 

إلى 

الصناعة 

إلى 

إلى 

النقل 

إلى 

إلى 

السكن 

القطاعات 

إلى 

إلى 

الزراعة 

إلى 

إلى 

أخرى ‏(خارج 

(2030 

1980) 

الجدول (02) 

توقعات الطلب على الطاقة بحسب المصدر والقطاع 

الطلب على الطاقة ‏(ملیون طن من معادل للنفط)‏ 

 

الحصة 

100 

28 

33 

21 

6 

2 

9 

1 

2005 

100 

25 

35 

21 

6 

2 

10 

1 

2030 

17721 

4994 

5585 

3948 

854 

416 

1615 

308 

2015 


3988 

4720 

3044 

804 

327 

1334 


2005 


2892 

4000 

2354 


251 


61 

2000 

10023 

2292 

2647 

2089 

675 

226 

1041 

52 

1990 

8755 

2216 

3216 

1676 

525 

184 

903 

35 

1980 

7228 

1786 

2106 

1237 

186 


753 

12 

إجمالي الإمدادات من الطاقة 

الأولیة بحسب المصدر 

الفحم 

النفط 

الغاز 

الطاقة النوویة 

الطاقة المائیة 

الكتلة الحیویة والمخلفات 

مصادر أخرى 

- 

100 100 100 11761 9657 7737 / 6184 

35 35 37 

39 39 37 

27 26 26 

92 93 94 

3 2 1 

4 5 5 

،2008 ص .44 

4122 

4576 

3163 

2919 

102 


3423 

3765 

2469 

2296 

57 

117 

2892 

2834 

2011 

1895 

19 

96 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

: 

2516 

2197 


1378 

6 

87 

،2007 

إجمالي استھلاك الطاقة 

بحسب القطاع 

المساكن والخدمات والزراعة 

الصناعة 

النقل 

النفط 

الوقود الحیوي 

أنواع أخرى من الوقود 

المصدر الوكالة الدولیة للطاقة،‏ 

نقلاً‏ عن 

حالة الأغذیة والزراعة،‏ منظمة الأغذیة والزراعة،‏ 

(2010 

2000) 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

: (03) 

: 

الجدول 

تطور حجم الإنتاج العالمي من الإیثانول 

 

‏(ملیون جالون)‏ 

2010 

2009 

2008 

2007 

2006 

2005 

2004 

2003 

2002 

2001 

2000 

21.926 

19.239 

(2030 2004) 

2030 

34.5 

2.5 

17.452 

13.09 10.366 8.276 7.531 

Source: Earth Policy Institute. 

6.43 

5.42 

(04) 

4.874 

الجدول توقعات الاحتیاجات من الأراضي لإنتاج الوقود الحیوي في العالم 

المساحة/السنوات 

إجمالي المساحة ‏(ملیون ھكتار)‏ 

النسبة من إجمالي المساحة الصالحة للزراعة 

المصدر : حالة الأغذیة والزراعة،‏ منظمة الأغذیة والزراعة،‏ 2008، ص 45. 

 

2004 

13.8 

1.0 

(%) 

الجدول ارتفاع أسعار الأغذیة 

السنوات ‏/السلع السكر الزیوت الدھون الحبوب الألبان اللحوم 

(2012 

2002) 

(05) 

97.5 89.5 102.8 94.7 106.4 2002 

97.0 95.4 98.4 101.1 100.8 2003 

104.9 113.1 99.1 103.5 93.8 2004 

105.8 119.2 91.2 91.3 123.6 2005 

101.2 109.3 103.9 96.0 179.0 2006 

4.519 

187

____________________________________________________________ 


100.7 170.9 134.3 136.8 115.1 2007 

113.2 162.2 175.6 167.8 134.2 2008 

105.0 111.8 137.2 119.2 203.2 2009 

114.6 150.8 137.4 146.1 227.3 2010 

119.5 149.2 167.0 170.7 249.7 2011 

116.3 125.1 159.5 154.2 208.6 2012 

Source : www.fao.org/worldfoodsituation/wfs-home/foodpricesindex/ar/. 

كفاءة إنتاج الوقود الحیوي ‏(الإیثانول)‏ من بعض المحاصیل الزراعیة 

الجدول إنتاج الإیثانول(لتر/طن)‏ 

كفاءة التحویل ‏(لتر/طن)‏ إنتاج المحصول ‏(طن/الھكتار)‏ السلع/الكفاءة بنجر السكر 

قصب السكر 

الكسافا 

الذرة 

الأرز 

القمح 

الذرة الرفیعة 

الأفاق والمخاطر والفرص،‏ منظمة الأغذیة والزراعة،‏ 2008، ص 

الوقود الحیوي المصدر : حالة الأغذیة والزراعة .16 

5060 

4550 

2070 

1960 

1806 

952 

494 

2002 إلى 2021 

110 

70 

180 

400 

430 

340 

380 

... 

46.0 

65.0 

12.0 

4.9 

4.2 

2.8 

1.3 

: 

: (06) 

الشكل (01) 

تراجع متوسط النمو السنوي لصافي الإنتاج الزراعي 

: 

الشكل 

المصدر 

نشرة التوقعات الزراعیة 2021/2012، منظمة الأغذیة والزراعة،‏ 2012، ص 3. 

تطور حجم الإنتاج العالمي للوقود الحیوي ‏(الإیثانول)‏ ‏(‏‎1975‎إلى 

2010) ‏(ملیون جالون)‏ 

(02) 

Source : Earth Policy Institute, www.earth-policy.org. 

188

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(03) 

الشكل توقعات اتجاھات استعمال الوقود الحیوي في قطاع النقل للفترة 1990 

النسبة المئویة من الطلب الكلي على الطاقة المستخدمة في النقل ‏()‏ ملیون طن من معادل النفط 

إلى 2030 

() 

Source : International Energy Agency, 2007. 

(04) 

الشكل توزع أسباب الأزمات الغذائیة في العالم 1981 

كوارث متسبب فیھا الإنسان كوارث طبیعیة 

2001 

 

عدد الكوارث 

Source : RAPPORT SUR LES MARCHÉS DES PRODUITS 2004 -2003, FAO . P 46 . 


: 

- 

. 

1 

یُستخدم مؤشر أسعار الغذاء لمنظمة الأغذیة والزراعة لقیاس التغیّر الشھري في الأسعار الدولیة لسلّة السلع الغذائیة الأساسیة.‏ 

وھو یتألّف من متوسط مؤشرات الأسعار الخمسة للمجموعات السلعیّة ‏(أي ما یمثّل تسعیرة)‏ مرجّحة بنصیب كل مجموعة من 

المجموعات من الصادرات خلال الفترة ما بین عامي 

55 

. www.fao.org/2004 

2002 

: 

. 2 

نورالدین جوادي،‏ 

‏(الجزائر)،‏ ص 

الأزمة المالیة العالمیة 

مقاربة نظریة،‏ مجلة حولیات بشار،‏ العدد 

2010/8، تصدر عن جامعة بشار 

.188 

: 

. 3 

ھذه الفقرة استعملھا الدكتور في سیاق ملاحظاتھ حول أزمة الرھن العقاري الأمریكیة للعام 2007، ولكننا ولأنھا صالحة 

لمجلة بحوث عربیة اقتصادیة،‏ تصدر 

للإسقاط ھنا استعملناھا.‏ أنظر محمد سمیر مصطفى،‏ افتتاحیة العدد 

عن الجمعیة العربیة للبحوث الاقتصادیة ‏(القاھرة)‏ بالتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربیة ‏(بیروت)،‏ ص بتصرف 

. 

/ 06 

/ 51 صیف 2010 

. 

4 

الصادق عوض بشیر،‏ تحدیات الأمن الغذائي العربي،‏ مرجع سابق،‏ ص 

.16 

.64 

2013 

. 

5 

الوقود الحیوي والأمن الغذائي،‏ تقریر مقدم من فریق الخبراء رفیع المستوى المعني بالأمن الغذائي والتغذیة،‏ لجنة الأمن 

الغذائي العالمیة،‏ منظمة الغذاء العالمیة،‏ جانفي ص،‏ 

189

____________________________________________________________ 


6 

. إبراھیم العیسوي،‏ تجدید الدعوة الى بناء أمن غذائي عربي راسخ،‏ مجلة بحوث اقتصادیة،‏ العدد 50/ ربیع 2010، ص 09. 

7 

. صبحي القاسم،‏ واقع الأمن الغذائي العربي ومستقبلھ،‏ الطبعة الأولى،‏ دار الفارس للنشر والتوزیع،‏ عمان،‏ 2010، ص 10. 

8 

. محمد ولد عبد الدایم،‏ مفاھیم تتعلق بالأمن الغذائي،‏ . www.aljazeera.net 

9 

. العنصر الموالي من الدراسة یتضمن تفصیلا أدق حول ظاھرة الاحتباس التجاري.‏ 

10 . George Bush : Address Before a Joint Session of the Congress on the State of the Union, 

January 31, 2006. Online by G.Peters and J.Woolley, The American Presidency Project. 

http://www.presidency.ucsb.edu/ws/?pid=65090. 

11 

: 

: . 

. 

،2002 /279 ص . 28 

: 

ھنالك بعض الاقتصادیین من یسمي ھذه الظاھرة بالاستقطاب راجع مثلاً‏ بعض مؤلفات الدكتور سمیر أمین.‏ واطلع على 

مولھ عبد االله،‏ التكامل الاقتصادي الجدید الثابت والمتغیر،‏ مجلة المستقبل العربي،‏ العدد ماي 

12 . Statistiques du commerce international 2012, OMC . 

13 . Statistiques du commerce international 2009, OMC . 

14 . Pétrole et produits pétroliers, Fiche 11, www.global-chance.org/IMG/pdf/HS4_Fiche11_p46- 

48.pdf. 

. سعد حقي توفیق،‏ التنافس الدولي وضمان أمن النفط،‏ مجلة العلوم السیاسیة،‏ جامعة بغداد،‏ العدد 43، ص 08. 

،2011 ص .107 

،2012 ص 197 

الأرقام : 

الأرقام 

التقریر العربي الموحد،‏ 

شركة بریتش بترولیوم،‏ 

نقلا عن 

و‎198‎‏.‏ 

التقریر العربي الموحد 

18 . BP Statistical Review of World Energy, June 2012. 

20. 

: 

.2012 

19 

. مجموعة من الخبراء،‏ الوقود الحیوي،‏ الشركة الوطنیة العامة للمطاحن والأعلاف،‏ طرابلس/لیبیا،‏ 2007، ص 15. 

Le point sur les biocarburants : progression des marchés nationaux et internationaux, IFP : 

Energies 

nouvelles, 

www.ifpenergiesnouvelles.fr/content/download/71813/1530620/version/4/file/Panorama2012_0 

2-VF_Point-Biocarburants.pdf 

: 

. 

. 

15 

16 

17 

. 

21 

للتوسع حول الأمن الغذائي،‏ راجع 

عمان،‏ 

: صبحي القاسم،‏ 

واقع الأمن الغذائي العربي ومستقبلھ،‏ دار الفارس للنشر والتوزیع،‏ 

.2010 

22. 

The State of Food Insecurity in the World : BIOFUELS: prospects, risks and opportunities, 

FAO 2008, P 03 

23 . The State of Food Insecurity in the World : BIOFUELS: prospects, risks and opportunities, opcit. 

24 . G. Timilsina and A.Shrestha, Biofuels Markets : Targets and Impacts, Policy Research 

Working Paper N° 5364, The World Bank, July 2010, P 02. 

25. 

Lester Brown, How Food and Fuel Compete for Land, The Globalist, 01 February 2006 

(www.theglobalist.com). 

26 

: 

. 

للتوسع حول الموضوع،‏ راجع ھشام غربي ودادان عبد العني،‏ دراسة سلوك التوجھ الاقتصادي نحو مولدات الطاقة 

النباتیة،‏ الملتقى الدولي حول : سلوك المؤسسات الاقتصادیة في ظل رھانات التنمیة والعدالة الاجتماعیة،‏ جامعة ورقلة ‏(الجزائر)،‏ 

 

21 نوفمبر . 2012 

انعدام الأمن الغذائي وضع ینشأ عندما یفتقر الناس إلى فرص الحصول على المضمون على كمیات كافیة من الأغذیة السلیمة 

والمغذیة اللازمة للنمو العادي والتطور وممارسة حیاة نشیطة وصحیة.‏ ویكون انعدام الأمن الغذائي إما مزمناً‏ أو موسمیاً‏ أو عابراً.‏ 

: 

20 

. 

27 

190

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


- The State of Food Insecurity in the World, FAO 2012, P 57 

12 /2501 

. www.alwasatnews.com : 

: 

28 

. 

2009 

. 29 

الأرقام أشرف محمد عمران،‏ الوقود الحیوي وأثره في أزمة الغذاء،‏ صحیفة الوسط البحرینیة،‏ العدد 

‏(النسخة الإلكترونیة على الإنترنت 

مجموعة من الخبراء،‏ الوقود الحیوي،‏ الشركة الوطنیة العامة للمطاحن والأعلاف،‏ طرابلس/لیبیا،‏ 

،2007 ص .15 

جانفي 

30 . George Bush : Address Before a Joint Session of the Congress on the State of the Union, 

January 31, 2006. Online by G.Peters and J.Woolley, The American Presidency Project. 

http://www.presidency.ucsb.edu/ws/?pid=65090. 

25) 

% 70 

31 

. على سبیل المثال،‏ العام 2008 شكل القمح من إجمالي إنتاج دول منطقة الإتحاد الأوروبي دولة)‏ للإیثانول الحیوي 

‏(المرتبة الأولى)،‏ تلاه الشعیر بنسبة ثم الذرة بنسبة %، 10 وأخیرا الجاودار بنسبة أما فیما عملیة إنتاج زیت الدیزل 

الحیوي فقد احتلت بذور اللفت المرتبة الأولى في من قائمة المواد الزراعیة الوسیطة المستعملة في إنتاجھ بنسبة 

الصویا بنسبة %، 18 وأخیراُ‏ عباد الشمس بنسبة أما في الولایات المتحدة الأمریكیة فنجد فقد كانت معادلة إنتاج الإیثانول 

الحیوي مركبة كالآتي من الذرة،‏ والباقي من مواد زراعیة وسیطة أخرى.‏ أما معادلة إنتاج زیت الدیزل الحیوي فول 

الصویا بنسبة %، 82 زیت الكانولا بنسبة %، 13 والباقي من زیوت أخرى.‏ 

%، 79 یلیھا فول 

: 

.% 5 

.% 3 

% 15 

% 97 : 

Amela Ajanovic, Biofuels versus food production: Does biofuels production increase food 

prices? , Energy (2010), doi:10.1016/j.energy.2010.05.019, P 02. 

32. 

Oxfam Briefing Paper, Another Inconvenient Truth : How biofuel policies are deepening 

poverty and accelerating climate change, June 2008, P19. 

. 

33 

مجموعة من الخبراء،‏ الوقود الحیوي،‏ الشركة الوطنیة العامة للمطاحن والأعلاف،‏ طرابلس/لیبیا،‏ 

،2007 ص .20 

34 

. حالة الأغذیة والزراعة 

: 

الوقود الحیوي 

.. 

الآفاق والمخاطر والفرص،‏ منظمة الغذاء العالمیة،‏ 

،2008 ص .09 

191

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


إقامة منطقة التجارة الحرة المغاربیة كمدخل لتحقیق التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي 

في ظل التحدیات الاقتصادیة الدولیة الراھنة 

The establishment of the Maghreb Free Trade Area as an input to achieve economic 

integration between the Maghreb countries in light of the current international 

economic challenges 

( 

* 

- 

) 

: 

فیصل بھلولي 


جامعة البلیدة‎2‎ الجزائر 

ملخص ھناك جملة من العوامل والأسباب الداعیة إلى تفعیل التكامل بین دول المغرب العربي ومواكبة عصر التكتلات الإقلیمیة 

كضرورة للبقاء،‏ ویبقى التكامل الاقتصادي بین ھذه الدول أحد العوامل الرئیسیة في تفعیل مؤسسات الاتحاد المغاربي.‏ 

وفي ظل ھذا الوضع القائم یجدر بنا التساؤل حول مدى امتلاك الدول المغاربیة لرؤیة واضحة،‏ وإستراتیجیة لتسھیل 

تقاربھا وتجمعھا وتكاملھا،‏ وحول مدى مساھمة السیاسات الاقتصادیة المعتمدة في كل بلد مغاربي على تشجیع قیام تجمعات 

وتكتلات،‏ وھل یمكن القول بأنھا سیاسات تتناقض مع التجمع والتكتل والتجمع والمشاركة.‏ 

ویعتبر إقامة منطقة للتجارة الحرة بین دول المغرب العربي خطوة إلى الأمام في طریق تحقیق التكامل الاقتصادي 

المنشود بین ھذه الدول،‏ خاصة في ظل ما تلعبھ العلاقات التجاریة الدولیة الیوم في التقریب بین الدول،‏ والمساھمة في إقامة 

تكتلات إقلیمیة لمواجھة التحدیات الاقتصادیة الدولیة الراھنة.‏ 


: 

تصنیف :JEL 

تكامل اقتصادي،‏ دول المغرب العربي،‏ تحدیات اقتصادیة دولیة،‏ منطقة التجارة الحرة.‏ 

F02, F13, F15 

Abstract : There are many factors and reasons to reactivate integration between the Maghreb 

countries and keep up with the era of regional blocs, and remain economic integration an important 

factor in activating the Maghreb Union institutions. 

Under this status quo is worth wondering about the extent of owning Maghreb countries a clear 

vision, and a strategy to facilitate convergence and integration, and on the contribution of economic 

policies adopted in each Maghreb country to promote a clusters and clusters, or contradict the 

assembly and the integration and participation. 

The establishment of a free trade area between the Maghreb countries is considered to step 

forward in achieving the desired economic integration, especially in light of role of the 

international trade relations today, to meet the international economic challenges. 

Keywords : Economic integration, Maghreb Arab countries, the global economic challenges, Free 

trade area. 

Jel Classification Codes : F02, F13, F15. 

%90 

: 

تمھید I- 

یعتبر التكامل الإقلیمي بین دول المغرب العربي ضرورة ملحة لا یمكن أن تتأجل في وقت تزید فیھ باقي 

التكتلات في وحدتھا واندماجھا،‏ حیث أصبحت التجمعات الاقتصادیة من الحقائق المسلم بھا في النظام الاقتصادي الدولي 

الراھن،‏ وباتت تلك التجمعات تسیطر على من حجم التجارة العالمیة ‏(مما یعني أن فقط من التعاملات 

التجاریة الدولیة تتم خارج تلك التجمعات)،‏ والتي تتزاید أھمیتھا ودورھا المحوري في الاقتصاد العالمي،‏ ویشیر الواقع 

الراھن إلى تزاحم الجمیع على أبواب التجمعات الاقتصادیة،‏ فالدول بغض النظر عن قوتھا الاقتصادیة تتسابق لاكتساب 

عضویة التجمعات الاقتصادیة الناجحة والمؤثرة في الاقتصاد الدولي.‏ 

ویبقى تعزیز الجھود المشتركة من أجل تكریس الاندماج الاقتصادي بین دول المغرب العربي حسب الخبراء 

عاملا مساعدا على تحقیق الوحدة السیاسیة،‏ والدفع نحو بناء تصور مشترك لأشكال الاندماج والتكامل السیاسي،‏ 

فالإمكانیات الذاتیة وحدھا لا یمكن أن تحقق تقدما للدول دون تكتل إقلیمي مبني على أسس واضحة ورغبة سیاسیة 

حقیقیة من قبل الدول الأعضاء التي ترغب في الاستفادة من ھذا التكتل الإقلیمي.‏ 

% 10 

___________________ 

eMail : (*) : fay.finance@gmail.com 

193

_ 

إقامة منطقة التجارة الحرة المغاربیة كمدخل لتحقیق التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي في ظل التحدیات الاقتصادیة الدولیة الراھنة 

.II 

.1.II 

وعلى ھذا الأساس یمكن تجاوز الخلافات السیاسیة بتشریع وتفعیل التكامل الاقتصادي كمؤشر مھم في تحقیق 

درجة كافیة من المرونة المساعدة على تعزیز وترقیة التكامل السیاسي،‏ وتظھر أھمیة التكامل الاقتصادي بین الدول 

المغاربیة بسبب التباینات الموجودة على بقیة المستویات الأخرى ‏(خاصة المستوى السیاسي)،‏ بالإضافة إلى ما تواجھھ 

ھذه الدول من صعوبات التحكم في السیاسات التنمویة،‏ حیث تصطدم بعدة تحدیات على المستویین الاقتصادي 

والسیاسي.‏ 

بالمقابل فإن إقامة منطقة التبادل الحر المغاربیة أصبح أولویة في أجندة دول المغرب العربي بالنظر للتطورات 

الحاصلة في الاقتصاد العالمي من جھة،‏ والتحدیات التي تواجھھا دول المنطقة من جھة أخرى،‏ ومع التوقیع بالأحرف 

الأولى على مشروع اتفاقیة إقامة منطقة التبادل الحر بین دول الاتحاد بطرابلس شھر جوان 2010، والتي من المنتظر 

أن تشمل في البدایة المنتجات الفلاحیة وفق ترتیبات یتم الاتفاق علیھا لاحقا،‏ كان لابد من التطرق إلى ھذه العملیة،‏ 

باعتبارھا خطوة مھمة في مسار تفعیل التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي بعد عقود من التأجیل والتعطیل.‏ 

وعلیھ سنحاول من خلال ھذه الدراسة الإجابة على التساؤل التالي:‏ 

إلى أي مدى یمكن اعتبار إقامة منطقة للتجارة الحرة كمحرك قوي وفعال لخلق الظروف الملائمة لتحقیق التكامل 

الاقتصادي بین دول المغرب العربي في ظل التحدیات الاقتصادیة الراھنة ؟ 

وسیتم الإجابة عن الإشكالیة السابقة الذكر من خلال التطرق إلى المحاور التالیة:‏ 

وضعیة اقتصادیات دول المغرب العربي في بدایة الألفیة الجدیدة 

لم تستطع الخیارات الاقتصادیة التى تبنتھا دول المغرب العربى الكبیر بعد الاستقلال،‏ خلق شروط تنمیة 

مستدامة،‏ لتنتھي في الثمانینات إلى تبنى سیاسات التعدیل الھیكلى وسیل من الإصلاحات الاقتصادیة التي أملاھا صندوق 

النقد الدولى بدرجات متفاوتة،‏ إذ تبین أن ھذه الدول تشترك فى كثیر من خصائصھا الاقتصادیة،‏ كما أنھا تعانى من 

غیاب الروابط البنیویة بین مختلف الأنشطة الاقتصادیة ووجود خلل بین القطاعات،‏ ما أدى إلى ارتباط الاقتصاد 

المغاربى بالسوق العالمیة وتعمیق التبعیة للخارج فى المجال التقنى والتجاري . 

ومع السنوات الأولى للألفیة الجدیدة،‏ خاضت الدول المغاربیة تجارب تنمویة جدیدة نسبیا جاءت كنتیجة 

للتحولات الاقتصادیة الدولیة الراھنة،‏ وھو ما أفرز ظھور تحدیات جدیدة تجسدت في المخططات متوسطة وطویلة 

الأجل التي أطلقتھا ھذه الدول.‏ 

تحلیل الوضعیة من خلال المؤشرات الاقتصادیة الكلیة 

یمكن تحلیل وضعیة اقتصادیات دول المغرب العربي في بدایة الألفیة الجدیدة من خلال العودة إلى تطور الناتج 

المحلي الإجمالي،‏ الوضعیة المالیة والنقدیة،‏ وكذا من خلال البنیة القطاعیة لھذه الاقتصادیات في ھذه الفترة.‏ 

أ.‏ نمو الناتج المحلي الاجمالي:‏ لقد عرفت اقتصادیات المغرب العربي معدلات نمو متفاوتة خلال الفترة 

تراوحت ما بین و‎%8,0‎ كما یوضحھ الجدول رقم (01)، مع تسجیل انكماش في بعض 

السنوات نتیجة لظروف استثنائیة متعلقة أساسا بالوضعیة الداخلیة لبعض الدول وتداعیات الأزمة الاقتصادیة العالمیة.‏ 

ففي ما یخص كل من الجزائر ولیبیا فقد سجل الناتج معدلات نمو موجبة طیلة ھذه الفترة ‏(باستثناء سنتي 

و‎2011‎ بالنسبة للیبیا)،‏ ویرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى اعتماد اقتصاد ھاتین الدولیتین على قطاع المحروقات مقارنة 

بالقطاعات الأخرى،‏ رغم أن معدلات النمو بقیت غیر مستقرة ومتذبذبة نتیجة تذبذب أسعار النفط في الأسواق الدولیة.‏ 

كما حققت اقتصادیات كل من المغرب وتونس معدلات نمو موجبة خلال ھذه الفترة ‏(باستثناء سنة 

بالنسبة لتونس نتیجة الظروف الداخلیة)،‏ وذلك راجع إلى تحسن وضعیة قطاع الخدمات في تونس والذي یساھم بأكثر 

‎40‎‏%من الناتج،‏ وكذا تحسن القطاع الفلاحي في المغرب رغم التأثر بتداعیات الأزمة الاقتصادیة العالمیة في السنوات 

الأخیرة.‏ 

أما فیما یخص موریتانیا فقد عرفت معدلات نمو موجبة إلا أنھا غیر متسقرة ومتدھورة،‏ وھو ما یعتبر انعكاس 

لتدھور مكونات ھذا الناتج،‏ خاصة فیما یتعلق بالقطاعین الفلاحي والصناعي.‏ 

ب.‏ الوضعیة المالیة والنقدیة:‏ لقد عرف رصید المیزانیة العامة لدول المغرب العربي خلال الفترة 

عجزا مزمنا ‏(باستثناء الجزائر ولیبیا في السنوات الأولى)‏ كما یوضحھ الجدول رقم (02)، ویرجع ذلك بالأساس إلى 

عدم قدرة ھذه الدول على التحكم في النفقات بالرغم من الإصلاحات المطبقة في إطار برامج الإصلاح الاقتصادي 

لصندوق النقد الدولي.‏ 

2009 

2011 

(2011-2007) 

%2,2 

(2011-2004) 

194

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أما فیما یخص الوضعیة النقدیة فقد سجلت أغلب دول المغرب العربي معدلات تضخم مقبولة باستثناء لیبیا التي 

تجاوز معدل التضخم فیھا نسبة %15، وھذا راجع بالدرجة الأولى إلى التحكم في المستوى العام للأسعار نتیجة تطبیق 

برامج الإصلاح الاقتصادي لصندوق النقد الدولي.‏ 

ج.‏ وضعیة میزان المدفوعات:‏ لقد سجلت موازین المدفوعات في دول المغرب الغربي عجزا باستثناء كل من الجزائر 

ولیبیا كما یوضحھ الجدول رقم وذلك بسبب تسجیل المیزان التجاري لفائض كبیر راجع إلى زیادة في قیمة 

صادرات ھاتین الدولتین من المحروقات،‏ وكذلك الحال بالنسبة لتونس التي سجل میزان مدفوعاتھا فائضا ضئیلا بالرغم 

من عجز میزانھا التجاري وذلك بسبب الفائض المسجل في رصید حساب صافي التحویلات الجاریة ومیزان الحساب 

الرأسمالي والمالي.‏ 

في حین سجل میزان المدفوعات في كل من المغرب وموریتانیا عجزا في أغلب السنوات،‏ وھذا راجع إلى 

العجز المسجل في المیزان التجاري لھاتین الدولیتین،‏ رغم الفائض المسجل في أرصدة الحسابات الأخرى.‏ 

،(03) 

.2.II 

تحلیل الوضعیة من خلال البنیة القطاعیة للاقتصاد 

أما بالنسبة للقطاعات التي تشكل اقتصادیات المغرب العربي،‏ فإن كل بلد یتمیز بھیمنة قطاع معین كما یوضحھ 

الجدول رقم تونس تشكل حصة قطاع الخدمات أكثر من من الناتج المحلي الإجمالي،‏ في حین یشكل 

قطاع الفلاحة حوالي في المغرب في المقابل لا یزال الاقتصاد في كل من الجزائر ولیبیا یعتمد على عائدات 

النفط الذي تمثل المصدر الرئیسي للدخل في البلاد،‏ وغیر قادر على تنویع قاعدتھ الصناعیة ومواجھة المنافسة العالمیة،‏ 

أما بالنسبة للمغرب فیعتبر قطاع الفلاحة المصدر الرئیسي للدخل یلیھ قطاع الخدمات،‏ إلا أن وضعیة ھذین القطاعین 

تعتبر ھشة بالنظر إلى ارتباطھما الشدید بالظروف المناخیة وحالة الاقتصاد العالمي 

في حین یساھم كل من قطاعي الصناعة والخدمات أكثر من من الناتج المحلي الإجمالي في موریتانیا 

وبالأخص قطاع المعادن والنقل والمواصلات.‏ 

. 

1 

٪49 

%80 

، 

(04)، ففي 

٪44.6 

.3.II 

تحلیل الوضعیة من خلال المؤشرات الاقتصادیة الدولیة.‏ 

بالإضافة إلى ما سبق،‏ یمكن تحلیل الوضعیة الاقتصادیة لدول المغرب العربي من خلال مجموعة من 

المؤشرات الاقتصادیة الدولیة التي تنشرھا مؤسسات ومنظمات دولیة متخصصة،‏ والتي تعطي صورة واضحة مقارنة 

باقتصادیات دول العالم.‏ 

:(Global Competitiveness index) 

1979 

یصدر مؤشر التنافسیة العالمیة ضمن تقریر 

أ.‏ مؤشر التنافسیة العالمیة 

التنافسیة العالمیة سنویا منذ العام عن المنتدى الاقتصادي 

والذي تطور خلال العقود الثلاثة الماضیة بحیث أصبح ضمن أھم المؤشرات العالمیة ذات 

المصداقیة العالیة لتنافسیة الدول،‏ وقد تم تطویره لیشتمل على العوامل الاقتصادیة ذات العلاقة بالتنافسیة على المستویین 

التجمیعي والجزئي 

ویلاحظ من خلال الجدول رقم أن دول المغرب العربي باستثناء تونس تقبع في مؤخرة ترتیب الدول من 

حیث التنافسیة العالمیة وذلك بسبب الوضعیة الاقتصادیة لھذه الدول،‏ فلقد حث التقریر دول المغرب العربي على 

مواصلة الاصلاحات الاقتصادیة لاسیما في القطاع المالي وقطاع التعلیم بكل مراحلھ.‏ 

العالميForum World Economic 

2 

العام ، 2004 

. (Macroeconomics & Microeconomics) 

(05) 

،(WEFORUM) 

ب.‏ مؤشر سھولة أداء الأعمال:‏ یتبع تقریر بیئة أداء الأعمال منذ الإصلاحات التنظیمیة التي تھدف إلى 

توفیر المزید من السھولة في أداء الأعمال،‏ من خلال قیاس تأثیر ھذه الإصلاحات على المؤشرات الفرعیة العشرة 

المكونة لمؤشر سھولة أداء الأعمال وھي مؤشر تأسیس المشروع،‏ مؤشر حمایة المستثمر،‏ مؤشر استخراج التراخیص،‏ 

مؤشر دفع الضرائب،‏ مؤشر توظیف العاملین،‏ مؤشر التجارة عبر الحدود،‏ مؤشر تسجیل الممتلكات،‏ مؤشر إنفاذ 

العقود،‏ مؤشر الحصول على الائتمان ومؤشر إغلاق المشروع 

ویلاحظ من خلال الجدول رقم الترتیب المتأخر لدول المغرب العربي باستثناء تونس ‏(الترتیب من أصل 

دولة شملھا التقریر)‏ في مجال سھولة أداء الأعمال بالنسبة للأفراد،‏ وھو ما یبین المشاكل والعراقیل التي تعترض 

الأفراد للقیام بأعمالھم،‏ رغم الاصلاحات المطبقة في ھذه الدول.‏ 

یصدر ھذا 

ج.‏ المؤشر المركب للمخاطر القطریة 

المؤشر شھریا عن مجموعة من خلال الدلیل الدولي للمخاطر القطریة منذ عام 1980 لغرض قیاس 

المخاطر المتعلقة بالاستثمار،‏ دولة عربیة من دولة یشملھا المؤشر،‏ ویتكون المؤشر 

مؤشرات فرعیة ھي مؤشر تقییم المخاطر السیاسیة،‏ مؤشر تقییم المخاطر الاقتصادیة،‏ ومؤشر تقییم المخاطر المالیة،‏ 

وتنخفض درجة المخاطر كلما ارتفع المؤشر،‏ ویقسم المؤشر الدول إلى خمس مجموعات حسب درجة المخاطر 

كمایلي 

من 3 

. 

3 

،(06) 

:(COMPOSITE COUNTRY RISK RATING) 

(ICRG) 

(PRS) 

أصل 140 

ویغطي 18 

4 

: 

180 

195

_ 


- 

- 

- 

- 

- 

مخاطر منخفضة جدا ‏(درجة المؤشر 

مخاطر منخفضة ‏(درجة المؤشر 

مخاطر معتدلة ‏(درجة المؤشر 

مخاطر مرتفعة درجة المؤشر 

مخاطر مرتفعة جدا ‏(درجة المؤشر 

ویلاحظ من خلال الجدول رقم 

التي تعنبر درجة المخاطر فیھا منخفضة جدا.‏ 

،(100-80 

،(9.79-70 

،(9.69-60 

،(9.59-50 

.(9.49-0 

،(07) 

) 

.III 

فإن درجة المخاطر في كل دول المغرب العربي منخفضة،‏ باستثناء لیبیا 

مبررات ودوافع قیام تكامل اقتصادي بین دول المغرب العربي ودراسة في مسیرة ھذا التكامل 

یرى العدید من الاقتصادیین أن تفعیل التكامل الاقتصادي المغاربي أصبح ضرورة حتمیة ومطلبا ملحا في ظل 

ما یشھده العالم من تحولات متسارعة وما فرضتھ المنظومة الاقتصادیة العالمیة من واقع جدید لا مكان فیھ للكیانات 

الضعیفة الھشة،‏ فالاندماج الاقتصادي المغاربي من شأنھ أن یدعم اقتصادیات دول الاتحاد ویعزز قدرتھا على الانخراط 

الفاعل في المنظومة الاقتصادیة العالمیة والتموقع الجید في الخارطة الدولیة الجدیدة.‏ 

.1 .III 

مبررات ودوافع قیام التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي 

: 

- 

إن استقراء الواقع السیاسي والأمني والاقتصادي للمنطقة،‏ والظروف الإقلیمیة والدولیة التي تحیط بھا،‏ 

وتأثیرات العولمة الاقتصادیة،‏ ومبادرات الشراكة الإقلیمیة والدولیة وشروط التبادل الدولي،‏ والمنافسة غیر العادلة تبین 

بوضوح أن ملف التكامل الاقتصادي المغاربي أصبح ضرورة ملحة یتطلب اعتباره أولویة على أجندة القادة المغاربة.‏ 

5 

أ.‏ المبررات والدوافع الداخلیة:‏ ومن أھمھا نذكر 

إن غیاب الاندماج المغاربي حسبما تشیر بعض الدراسات یكلف كل دولة مغاربیة خسارة على مستوى نسبة 

نموھا تقدر ب 2% بالنسبة لناتجھا الداخلي المحلي،‏ وكذلك عجز في مواطن الشغل یقدر ب 20,000 ألف فرصة عمل 

سنویا.‏ 

اتساع السوق المغاربیة لأكثر من مائة ملیون نسمة فإن المبادلات التجاریة لم تتجاوز من 

مجمل المبادلات مع الخارج،‏ في حین وصل حجم المبادلات التجاریة بین دول الإتحاد الأوروبي إلى ودول 

جنوب شرق أسیا إلى ودول أمریكا الجنوبیة 

من الإنتاج الزراعي العالمي،‏ بسبب 

تشیر الإحصائیات إلى أن الإنتاج الزراعي المغاربي لا 

تخلف القطاع الفلاحي في ھذه الدول،‏ وھو ما یستوجب سیاسات تكاملیة تحقق الأمن الغذائي المغاربي بشكل متدرج 

ومدروس.‏ 

ضیق نطاق الأسواق المحلیة مما یعرقل فرص قیام المشروعات الحدیثة في معظم مجالات النشاط 

الاقتصادي،‏ في حین أن التكامل الاقتصادي یخلق سوقا أوسع أمام المنتجات نظرا لتعدد الأسواق وزیادة عدد المستھلكین 

أمام ھذه المنتجات في داخل دول الاتحاد.‏ 

یعمل التكامل الاقتصادي على خلق سوق واسعة ومشتركة للعمل مما یسمح بخلق فرص أوسع 

للاستثمار كما ما یساعد على حل مشكلة البطالة المنتشرة في دول المغرب العربي.‏ 

نسبتھا 4% 

، 60 % 

، 

یتجاوز % 1.5 

.%15 

، 22 % 

- رغم 

- 

- 

- 

6 

ب.‏ المبررات والدوافع الاقلیمیة والدولیة:‏ ویمكن إبرازھا فیما یلي 

إن اقتصادیات دول المغرب العربي ھي اقتصادیات مبادلة مع الدول الصناعیة،‏ ومع التغیرات الكبیرة التي 

تتعرض لھا شروط التبادل العالمي،‏ ستزداد قابلیة ھذه الاقتصادیات للصدمات الخارجیة،‏ وصعوبة مقاومتھا على 

المستوى القطري؛ 

إن انضمام بعض الدول المغاربیة إلى المنظمة العالمیة للتجارة ‏(تونس،‏ المغرب،‏ موریتانیا)‏ وتواجد دولا 

أخرى في طریق الانضمام ‏(الجزائر ولیبیا)‏ یتطلب تنسیقا فعالا وتكاملا إقلیمیا یمكن من توطین مشروعات كبرى،‏ 

وإقامة صناعات منافسة،‏ وزیادة معدلات الإنتاجیة؛ 

إن اتفاقیات الشراكة الموقعة مع الإتحاد الأوروبي في إطار الشراكة الأورومتوسطیة،‏ والمشروع الأمریكي 

للشرق الأوسط الكبیر،‏ كلھا تھدف إلى إقامة شراكة اقتصادیة،‏ وھو ما یفرض على الدول المغاربیة استحقاقات كبیرة،‏ 

تستوجب ترتیبات مغاربیة مشتركة،‏ ترشد التعامل وتعظم الاستفادة وتقلل من ھدر الإمكانیات والفرص؛ 

: 

، 

- 

- 

- 

196

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


197 

، 

- 

إن انضمام دول كالصین والھند بإمكانیاتھما الھائلة إلى المنظمة العالمیة للتجارة،‏ سیشكل تحدیا مباشرا 

لصادرات دول المغرب العربي كصادرات تونس والمغرب من النسیج والملابس،‏ حیث أنھ من المتوقع أن تكون حصة 

في سوق الإتحاد الأوروبي ؛ 

بدلا في السوق الأمریكیة وستقفز 

ھناك حاجة ملحة لدول الاتحاد المغاربي إلى التكامل الاقتصادي لتوفیر قاعدة قویة تحمي كیانھا من عوامل 

التفكك،‏ وھذا یمكن تحقیقھ من خلال احترام المصالح الجزئیة لكل دولة في إطار المنطق متعدد الجوانب في قراءة 

المصلحة،‏ فتوسیع قاعدة المصالح المشتركة والنفع المتبادل بینھا یؤھلھا للتعامل مع التحدیات التي تفرضھا المتغیرات 

الاقتصادیة الدولیة والإقلیمیة.‏ 

من % 18 إلى % 29 

الصین % 50 من % 16 

- 

.2 .III 

مسیرة التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي 

ظھرت أول تجربة للتكامل الاقتصادي المغاربي خلال اجتماع وزراء الاقتصاد لدول المغرب العربي الأول في 

والثاني نوفمبر من نفس السنة بطنجة،‏ إذ تم التوصل لتشكیل اللجنة الاستشاریة المغاربیة 

الدائمة المكلفة بدراسة مجموعة المشاكل المتعلقة بالتعاون الاقتصادي،‏ وفي أعدت اللجنة 

الاستشاریة المغاربیة الدائمة تقریرا یتضمن ثلاث أنواع من الحلول لتحقیق التكامل الاقتصادي بین دول المغرب 

العربي:‏ 

والذي ینطوي على إمضاء اتفاقیة تمكن من إنشاء الاتحاد الاقتصادي 

الحل 

المغاربي في شكل اتفاقیة روما مع تحدید كیفیة إزالة الحقوق الجمركیة والقیود 

وضع تسعیرة خارجیة موحدة،‏ والتوفیق بین السیاسات الاقتصادیة،‏ الضریبیة والنقدیة،‏ وفي الأخیر وضع مؤسسات 

مشتركة تملك قدرة على اتخاذ القرارات.‏ 

والذي یجعل من الإنشاء التدریجي للاتحاد الاقتصادي مجرد إعلان عن 

الحل الأدنى 

نیة،‏ وتكتفي الالتزامات القانونیة الوحیدة بالمشاركة الدوریة في التفاوض حول التنازلات التعریفیة أو حول اختیار 

إمكانیة إقامة الصناعات الجدیدة.‏ 

وقد اختارت اللجنة الحل الوسیط المبني على تفاعل الحریة التجاریة والتوافق الصناعي،‏ فقد أصبحت مكلفة 

بتحقیق تكامل اقتصادي عن طریق السوق،‏ وذلك بتفضیل إنشاء منطقة التبادل الحر مع تطویر التعاون الاقتصادي في 

شتى المیادین،‏ ویغطي ھذا الحل 5 سنوات في خلالھا یلتزم بلدان المغرب بما یلي 

تخفیضات خطیة للحقوق الجمركیة،‏ والقیود الكمیة المتعلقة بالمنتوجات المتبادلة؛ 

وضع قائمة للصناعات المتفق علیھا والتي تضمن حریة تنقل منتوجاتھا في السوق المغاربیة؛ 

إنشاء بنك للتكامل المغاربي والذي من مھامھ تمویل المشاریع ذات المصلحة المشتركة وتفضیل ھذا التصنیع 

المتزامن والعادل؛ 

إنشاء مؤسسة خاصة باتحاد الدفعات؛.‏ 

وأخیرا العمل على إیجاد توافق بین السیاسات التجاریة اتجاه الدول الأخرى حتى لا یتعرض إنشاء مؤسسة تعریفیة 

خارجیة موحدة للخطر في المستقبل.‏ 

وبالرغم من أن برنامج العمل الذي تم إعداده ضئیل بالنظر إلى الطموح التكاملي للمشروع إلا أنھ لم یتم تحقیقھ،‏ 

فخلال الفترة من 1964 فإن أغلب الاتفاقیات المبرمة كانت ثنائیة فقط،‏ ومست بعض القطاعات فقط كالنقل 

والاتصالات السلكیة واللاسلكیة،‏ في حین لم یسجل أي تقدم في المجالین التجاري والصناعي،‏ كما أن الحقوق الجمركیة 

الوطنیة لم یتم إزالتھا،‏ وبقیت التجارة المغاربیة البینیة ضعیفة.‏ 

وخلال الملتقى السادس لوزراء الاقتصاد المنعقد في الرباط سنة واجھت عملیة إنشاء التبادل الحر،‏ 

مشاكل خاصة بمنشأ المنتجات المتبادلة،‏ وفي نفس الوقت عرف التكامل الصناعي عائق مراقبة رأس مال المؤسسات في 

كل الدول المغاربیة،‏ كما أن أھمیة حمایة مشروع التصنیع الجزائري الطموح،‏ أدى إلى طرح مشكل الاقتصادیات التي 

یسیطر علیھا رأس المال الخارجي،‏ كما لفت النظر إلى أھمیة التكامل الاقتصادي المغاربي الحقیقي الذي یخدم قبل كل 

شيء مصالح شعوب المنطقة.‏ 

وفي شھر خلال الملتقى السابع لوزراء الاقتصاد،‏ المنعقد بالجزائر والذي شاركت فیھ لأول مرة 

موریتانیا كعضو كامل الحقوق مع غیاب لیبیا،‏ حدث انقطاع في وقت كان من المفروض أن تتوج فیھ جھود اللجنة 

الاستشاریة المغاربیة الدائمة بتبني استراتیجیة حقیقیة للتكامل 

العاشر من بزرالدة في الجزائر العاصمة تم أول لقاء بین زعماء الدول المغاربیة الخمس،‏ 

وتم إصدار بیان زرالدة التاریخي القاضي بتشكیل لجنة سیاسیة مغاربیة كبرى وخمس لجان فرعیة أسندت لھا مھام 

التفكیر وصیاغة الاقتراحات في الشؤون المرتبطة بمشروع بناء المغرب العربي،‏ لیتم التوصل في الأخیر إلى توقیع 

معاھدة تأسیس الاتحاد فیفري سنة 1989 بمراكش،‏ والتي تعتبر بمثابة التحول التاریخي في العلاقات المغاربیة.‏ 

سنة 1967 

التعریفیة . 

: 

7 

1970 

‎26‎سبتمبر 1964 في 26 

(CCPCM) 

الأعظم Maximum) :(Solution 

:(Solution Minimum) 

(%10 سنویا)‏ 

إلى 1975 

ماي 1975 

وفي جوان . 8 1988 

في 17 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

-

_ 


9 

ولتحقیق التكامل بین دول الاتحاد في المجال الاقتصادي تم اعتماد المراحل التالیة 

إقامة منطقة للتبادل الحر:‏ وتھدف ھذه المرحلة إلى إزالة الحواجز الجمركیة وغیر الجمركیة بین الدول 

الأعضاء،‏ وذلك عن طریق اتخاذ التدابیر القانونیة والإداریة والمالیة التي تشجع على إقامة مناخ للتكامل المغاربي،‏ 

وكذلك وضع الاتفاقیات الضروریة لإنشاء ھذه المنطقة والتصدیق على باقي الاتفاقیات المشتركة،‏ على أن تبدأ ھذه 

المرحلة قبل نھایة سنة 

إقامة اتحاد جمركي:‏ ویتم ذلك قبل نھایة سنة 1995، وتھدف إلى توحید الضرائب والرسوم الجمركیة 

المطبقة من كل الأطراف،‏ ووضع تعریفة جمركیة موحدة اتجاه باقي الدول،‏ وتوحید الأنظمة والتشریعات الجمركیة،‏ 

ولقد أقر مجلس الرئاسة في الدورة الثانیة ‏(الجزائر،‏ جویلیة مجموعة من المبادئ التي تمھد لقیام وحدة 

جمركیة 

إقامة سوق مشتركة:‏ ویتم ذلك قبل نھایة سنة 2000، وتھدف ھذه المرحلة إلى إرساء نظام واحد للأسواق،‏ 

وإقامة سوق داخلیة كبرى واحدة تلغى فیھا الرسوم الجمركیة والحواجز الأخرى،‏ و تسھیل تنقل الأشخاص وكذا انتقال 

السلع والخدمات وكذلك رؤوس الأموال.‏ 

إقامة اتحاد اقتصادي:‏ لم تحدد الاستراتیجیة المغاربیة أي استحقاق لتحقیق ھذا الھدف،‏ لكنھا أكدت أن ذلك 

یتم بتوحید سیاسات وخطط التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة.‏ 

ولتسجید الاستراتیجیة السابقة تم توزیع العمل على اللجان الوزاریة المتخصصة حسب القطاعات،‏ وتركز عمل ھذه 

اللجان في مرحلة أولى على وضع الإطار القانوني للعملیة التكاملیة،‏ ولقد استمر عمل ھذه اللجان إلى غایة تاریخ 

تجمید الاتحاد،‏ ولم تستأنف عملھا إلا مع مطلع سنة 2001، ولكن سرعان ما عادت للتوقف سنة باستثناء لجنة 

الأمن الغذائي التي واصلت عملھا.‏ 

1995 

2002 

: 

(1990 

11 

.1992 

- 

- 

10 

. 

- 

- 

.IV 

العراقیل والعوائق التي تقف في وجھ إقامة تكامل اقتصادي بین دول المغرب العربي.‏ 

إن فشل تحقیق التكامل الاقتصادي بصفة خاصة وقیام اتحاد المغرب العربي بصفة عامة،‏ یدفعنا للبحث عن أھم 

العقبات والعراقیل التي تقف في وجھ بناء تكتل سیاسي واقتصادي یستجیب لتطلعات شعوب المنطقة،‏ وان استعراض 

التجارب ومحاولات التكامل السابقة یقودنا إلى التمییز بین ثلاثة أنواع من الصعوبات،‏ صعوبات ذات طابع 

سیاسي،‏ صعوبات ذات طابع اقتصادي،‏ وأخرى ذات طابع مؤسساتي.‏ 

(03) 

.1 .IV 

العوائق والعراقیل ذات الطابع السیاسي 

لاشك أن المشاكل والھزات التي عرفتھا العلاقات السیاسیة بین دول المغرب العربي كان لھا النصیب الأكبر 

في تعطیل مشروع التكامل بین ھذه الدول،‏ ولعل أھم ھذه الأسباب:‏ 

أ.‏ اختلاف الأنظمة السیاسیة في الدول المغاربیة:‏ ویعد من أھم معوقات الدخول في أي نشاط مشترك یمكن أن یؤدي 

إلى تحقیق تكامل اقتصادي بین دول المغرب العربي،‏ لأن ھذه الأنظمة تضع المصلحة الفردیة والآنیة فوق المصلحة 

القومیة الحضاریة بعیدة المدى،‏ فالعلاقات بین دول المغرب العربي مرت بالعدید من الھزات؛ 

ب.‏ ضعف أو غیاب الإرادة السیاسیة:‏ إن عملیة التكامل الاقتصادي المغاربي لا یمكن أن تتحقق إلا إذا توفرت الإرادة 

السیاسیة المغاربیة التي تقبل بمبدأ التكامل،‏ وتعمل على تنفیذ القرارات والخطوات التي تصب في ھذا الاتجاه،‏ كما 

یتطلب الأمر قدرا من التفاھم السیاسي خصوصا عندما یتعلق الأمر بقضایا حساسة ؛ 

ج.‏ قضیة الصحراء الغربیة:‏ وتعتبر من أھم العوامل المعرقلة لقیام تكامل مغاربي،‏ وقد أدت ھذه القضیة إلى تدھور 

العلاقات الجزائریة المغربیة،‏ الأمر الذي كان لھ انعكاسات سلبیة على مشروع التكامل،‏ حیث طلب المغرب تجمید 

مؤسسات الاتحاد أثناء فترة رئاسة الجزائر لھ بسبب موقفھا اتجاه قضیة الصحراء الغربیة؛ 

د.‏ قضیة لوكاربي والحظر المفروض على لیبیا:‏ فلقد أدى التزام دول المغرب العربي بالقرارات الدولیة إلى بروز 

خلافات داخل الاتحاد،‏ وصل إلى حد رفض لیبیا تسلم رئاسة المجلس من الجزائر سنة احتجاجا منھا على التزام 

الدول الأعضاء بالحظر الجوي الدولي المفروض علیھا؛ 

ه.‏ الأزمة السیاسیة والأمنیة في الجزائر:‏ إن الأزمة التي عرفتھا الجزائر خلال التسعینات كان لھا انعكاسات سلبیة 

على مسار التكامل من ثلاث أوجھ،‏ الأول أن الجزائر خلال ھذه الفترة كانت تتولى رئاسة المجلس،‏ وبالتالي كانت 

منشغلة أكثر بأوضاعھا الداخلیة ، أما الوجھ الثاني فكان تخوف الدول المغاربیة الأخرى من انتقال الأزمة إلیھا،‏ في حین 

أن الوجھ الثالث فھو عدم امكانیة قیام تكامل مغاربي بدون الجزائر نظرا لموقعھا الاستراتیجي في المنطقة.‏ 

1995 

12 

.2 .IV 

العوامل والعراقیل ذات الطابع الاقتصادي 

بالإضافة إلى المشاكل السیاسیة المذكورة سابقا،‏ فإن قیام تكامل اقتصادي مغاربي یعاني من عدد من العراقیل 

والمعوقات الاقتصادیة 

لعل أھمھا : 13 

198

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


%3 

أ.‏ ضعف المبادلات التجاریة بین دول المغرب العربي:‏ على الرغم من وجود مجموعة من عوامل التقارب بین دول 

المغرب العربي،‏ إلا أن جحم التبادل التجاري فیما بینھا یبقى ضعیفا ولا یرقى إلى المستوى المأمول فھو لا یتجاوز نسبة 

من حجم المبادلات،‏ وھو ما یعتبر بالتأكید عائقا أمام إقامة ھذا التكامل.‏ 

ب.‏ ضعف التعاون متعدد الأطراف:‏ إن التعاون متعدد الأطراف بین الدول المغاربیة یبقى ضعیفا ھو كذلك،‏ ولم یخرج 

حتى الآن عن بعد المصادقة على المعاھدات والاتفاقیات التي بقیت حبیسة الأدراج،‏ دون أن تظھر لھا آثار ملموسة على 

أرض الواقع،‏ وھو ما یعقد مھمة تحقیق ھذا التكامل.‏ 

ج.‏ التبعیة الاقتصادیة والتجاریة للخارج:‏ في مقابل ضعف التبادل التجاري والاقتصادي بین دول المغرب العربي،‏ 

تبرز تبعیة ھذه الدول إلى الخارج خاصة الاتحاد الأوروبي،‏ إذ تشیر الدراسات أن ثلثي مبادلات الدول المغاربیة تتم 

معھ،‏ كما أن الاقتصادیات المغاربیة ظلت مرتبطة بالدول الصناعیة من خلال ھیمنة ھذه الأخیرة على الأسواق 

المغاربیة.‏ 

د.‏ التباین والاختلاف في السیاسات والنظم الاقتصادیة وتخلفھا:‏ ان اختلاف السیاسات الاقتصادیة بین دول المغرب 

العربي یعتبر من معوقات إقامة تكامل اقتصادي،‏ إذ أن كل من تونس والمغرب وموریتانیا تتبع سیاسات اقتصادیة 

لبرالیة في حین أن الجزائر ولیبیا كانت تطبق سیاسات اقتصادیة موجھة،‏ قبل أن تقوم بتحریر اقتصادھا،‏ كما أن تخلف 

اقتصادیات ھذه الدول یعتبر من العوامل المعرقلة لإقامة تكامل اقتصادي مغاربي.‏ 

.3 .IV 

المعوقات والعراقیل ذات الطابع المؤسساتي 

إن المعوقات ذات الطابع المؤسساتي لقیام تكامل بین دول المغرب العربي تمثل عقبة حقیقیة في وجھ تحقیق 

ھذا التكامل،‏ والتي وضعتھا الدول الأعضاء من خلال معاھدة تأسیس اتحاد المغرب العربي،‏ ففي الواقع ھذه العراقیل 

نابعة من طریقة صیاغة ھذه المعاھدة،‏ والتي جعلھا عرضة لكل الخلافات السیاسیة بین الدول الأعضاء،‏ وإن انعدام الثقة 

المتبادلة جعل كل دولة متحفظة جدا،‏ وھو ما حرم اتحاد المغرب العربي من أن یرتقي إلى مستوى حقیقي من التكامل 

الإقلیمي،‏ كما أن التحجج بمبدأ السیادة الوطنیة ، وغیاب أي رؤیة استراتیجیة،‏ وقلة التجربة في مسائل التكامل كلھا 

عوامل أدت إلى اعتماد مبدأ التصویت بالإجماع ‏(حسب المادة بالرغم من أن ھذه الدول ھي عضو كذلك في الجامعة 

العربیة وتعرف مدى عرقلة ھذا المبدأ لنشاط الاتحاد غیر أن ذلك لم یمنع من اعتماده،‏ كما أن أي تعدیل لاتفاقیة مراكش 

یجب أن یحظى بموافقة الدول الخمس الأعضاء ‏(حسب المادة وإن ھذه القاعدة المعرقلة تم إتباعھا بقاعدة أخرى 

مكملة تشترط التصدیق على الاتفاقیات من قبل كل الأعضاء قبل البدء في تنفیذھا،‏ وھو ما أدى إلى توقیع اتفاقیات 

مشتركة،‏ خمسة فقط منھا دخلت حیز التنفیذ 

36 

،(6 

،(18 

. 


.V 

دور منطقة التجارة الحرة المغاربیة في تحقیق التكامل الاقتصادي في ظل التحدیات الراھنة.‏ 

لا شك أن تحقیق التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي یتطلب القیام بمجموعة من الخطوات التي من 

شأنھا أن تساھم في ذلك،‏ ویبقى مشروع إقامة منطقة التبادل الحر المغاربیة خطوة مھمة في مسار تحقیق ھذا الھدف،‏ 

خاصة في ظل ما یمكن أن یلعبھ تطویر العلاقات التجاریة متعددة الأطراف في إطار التقریب بین ھذه الدول،‏ وكذا فتح 

المجال أمام القیام بخطوات أخرى یمكن أن تساھم في تحقیق التكامل الاقتصادي المغاربي.‏ 

.1 .V 

 

التحدیات التي تواجھ التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي ومستقبل ھذا التكامل.‏ 

یواجھ مشروع التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي مجموعة من التحدیات التي تفرضھا التحولات 

التي یشھدھا الاقتصاد العالمي الیوم،‏ ھذه التحدیات یمكن أن تلعب دورا حاسما في تحدید مستقبل ھذا التكامل.‏ 

أ.‏ التحدیات التي تواجھ التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي:‏ بالإضافة إلى التحدیات الداخلیة التي 

تواجھ إقامة تكامل اقتصادي بین دول المغرب العربي،‏ تبرز تحدیات دولیة أخرى یمكن حصرھا فیما یلي:‏ 

الشراكة الأورومتوسطیة:‏ منذ الوھلة الأولى سارعت دول المغرب العربي خاصة تونس والمغرب ثم الجزائر 

إلى توقیع اتفاقیات شراكة مع الاتحاد الأوروبي منفردة،‏ وھذا في ظل أوضاعھا الداخلیة التي تعكس تنامي الاختلالات 

و تطور الأزمات في محیط دولي تمیزت تحولاتھ الھیكلیة بإضعاف سیادة الدول النامیة ومنھا الدول المغاربیة،‏ الأمر 

الذي أضعف وزنھا التفاوضي وقلل من قدرتھا في تحقیق المكاسب المتأتیة من تلك الاتفاقیات،‏ مما جعل ھذه الأخیرة 

غیر متكافئة،‏ ذلك أن موازین القوى كانت في غیر صالح الاقتصادیات المغاربیة التي دخلت في مفاوضات منفردة مع 

دول الاتحاد الأوروبي المجتمعة،‏ والتي تتحرك كتكتل اقتصادي معزز بمنظومة مؤسسیة و سیاسیة و أمنیة مشتركة 

المنظمة العالمیة للتجارة والاندماج في النظام التجاري الدولي:‏ ھناك أربعة دول مغاربیة من أصل تسعة دول 

عربیة وقعت بالفعل على الوثیقة النھائیة لجولة الأورغواي،‏ منھا ثلاثة دول مغاربیة تعتبر عضوا في المنظمة العالمیة 

للتجارة وھي:‏ تونس،‏ المغرب وموریتانیا،‏ في حین لا تزال الجزائر تتمتع بصفة عضو مراقب تمھیدا لانضمامھا إلى 

ھذه المنظمة،‏ بینما لا تزال لیبیا خارج إطار المنظمة.‏ 

. 

15 

 

199

_ 


وإن ھذا الانضمام ینجم عنھ بعض الآثار والانعكاسات التي قد تتعرض لھا اقتصادیات المغرب العربي،‏ والتي 

بحكم الأوضاع الحالیة لھذه الاقتصادیات یكون أغلبھا ذات طابع سلبي،‏ في حین قد یعتبر بعضھا إیجابیا إذا ما وظف 

توظیفا رشیدا،‏ وتم التعامل معھ بمراعاة المنافسة العالمیة وما تتطلبھ من قواعد انتاجیة كبیرة وطاقة ھائلة،‏ قد یعجز كل 

قطر مغاربي عن انجازھا بمفرده،‏ في حین أن ذلك یبقى ممكننا في ظل الإطار المغاربي،‏ وھذا ما یجعل التعامل مع 

المنظمة العالمیة للتجارة و ما صاحبھا من إجراءات یمثل تحدیا آخر یضاف إلى التحدیات الأخرى 

المشروع الشرق الأوسطي:‏ إن المشروع الاقتصادي الإقلیمي الشرق أوسطي إنما ھو في شكلھ مشروع سیاسي 

بآلیات اقتصادیة،‏ فھو یقوم على فكرة أن أحسن السبل ھي تلك التي تؤدي إلى الھدف بأقل تكلفة،‏ إذ بإمكان إسرائیل من 

خلال المشروع الشرق الأوسطي أن تحقق أھدافھا النھائیة بالسیطرة على منطقة الشرق الأوسط سیاسیا واقتصادیا 

بواسطة طریق آخر أقل تكلفة من الحرب المدمرة مادیا وبشریا.‏ 

وتبعا لما جاء في كتاب ‏"شمعون بیربز"‏ الذي أصدره باللغة الإنجلیزیة سنة بعنوان ‏"الشرق الأوسط الجدید"،‏ 

فقد سبق للمجموعة الأوروبیة أن اقترحت خلق ما یسمى ‏"بسوق المشرق"‏ والتي تتألف من مصر،‏ سوریا،‏ الأردن،‏ 

لبنان،‏ إسرائیل وفلسطین،‏ و"سوق المغرب"‏ وتتألف من المغرب،‏ الجزائر وتونس،‏ على أن تنشأ رابطة داخلیة بین 

ھذین السوقین وسوق الاتحاد الأوروبي،‏ وھو تمھید لما یسمى حالیا الشراكة الأورو-متوسطیة.‏ 

الأزمة الاقتصادیة العالمیة:‏ لقد كان للوضعیة الاقتصادیة لدول المغرب العربي التي تزداد فیھا أھمیة قطاعات 

الزراعة والسیاحة والتجارة بالاضافة إلى قطاع النفط والغاز،‏ دور كبیر في تأثر ھذه الدول بالأزمة العالمیة بالرغم من 

كونھا اقتصادیات غیر مرتبطة إلى حد ما بالمصارف وأسواق المال العالمیة،‏ حیث ستتأثر دول المغرب العربي بھذه 

الأزمة خاصة في ظل دخول الاتحاد الأوروبي الشریك الأول لدول المنطقة في قلب الأزمة،‏ وھو ما سیلقي بضلالھ 

السلبیة على علاقاتھ الاقتصادیة بالدول المغاربیة،‏ كما ھو الحال بالنسبة لقطاعات السیاحة والصادرات والاستثمارات 

الخارجیة،‏ لاسیما وأن أغلب دول المغرب العربي في حركیة دائمة واقتصادھا منفتح على محیطھ الاقلیمي والدولي 

ب.‏ مستقبل التكامل الاقتصادي في ظل ھذه التحدیات بین الإحیاء،‏ التأجیل أو الإلغاء:‏ یبدو أن ھناك ثلاث 

سیناریوھات فیما یخص التوجھات المحتملة للتكامل المغاربي 

السیناریو الأول استمرار الإتحاد في صیغتھ الراھنة والتزام الدول الأعضاء مسارات انفرادیة في غیاب 

التنسیق والانسجام في السیاسیات المتبعة وھذا السیناریو ھو الأقوى احتمالا،‏ خاصة مع استمرار الدول الأعضاء في 

إقامة ترتیبات أمنیة واقتصادیة مع الخارج كالإتحاد الأوروبي والولایات المتحدة الأمریكیة والتركیز في تحقیق ھذه 

الأولویة،‏ فكل ما سبق یوضح بأن الإتحاد ربما ظل قادرا على استمرار صیغتھ الراھنة التي تتمثل في اللقاءات على 

المستوى الرسمي،‏ والخروج بصیغ عامة فضفاضة في الوقت الذي لا یمثل ذلك إلزاما لدول الإتحاد 

السیناریو الثاني لعل حل الإتحاد أمر وارد في ظل الخلافات والاختلافات الإستراتیجیة وبالخصوص قضیة 

الصحراء الغربیة وتوتر العلاقات بین الجزائر والمغرب،‏ وعندما تصل الأمور إلى انسحاب دولة أو أكثر من الإتحاد،‏ 

فضلا عن أن استمراریة جمود الإتحاد واستمرار الاوضاع الراھنة قد تدعم ذلك،‏ لكن ومع ذلك فإن حل الإتحاد لا یمنع 

من استمرار اللقاءات أو التعاون الثنائي أو الثلاثي بین دول الإتحاد،‏ ولربما لا یمثل حل الإتحاد قضیة كبیرة لدى 

القاعدة الواسعة من الشعب المغاربي بحكم إخفاقھ في مواجھة التحدیات الكبیرة.‏ 

السیناریو الثالث وھو اتجاه الإتحاد المغاربي إلى الاندماج والوحدة وھو أبعد احتمالا،‏ ومن ذلك أن یستجیب 

المغرب العربي بفعالیاتھ لمختلف التحدیات المطروحة سواء في مواجھة كل دولة على حدا أو كل الدول،‏ و ھناك عدة 

أسباب تدعو للإسراع من أجل إنجاز ھذا التحول 

السبب الأول ‏:أن التكتلات الكبرى أصبحت من سمات الاندماج في العالم المعاصر،‏ الذي تتحكم فیھ آلیات 

العولمة،‏ وانخراط دول العالم في سیاق اقتصادي واحد،‏ مما یعني أن التكتل أصبح ضرورة حتمیة،‏ ومن مستلزمات 

الانخراط الفعال في النظام الاقتصادي العالمي.‏ 

السبب الثاني ‏:أن انخراط دول المنطقة في اتفاقیات الشراكة الأورومتوسطیة،‏ وفي اتفاقیات التبادل الحر مع 

دول كبرى بشكل منفرد من شأنھ أن یزید في إضعاف اقتصادیات دول المنطقة،‏ وھو ما یفرض علیھا التنسیق والاندماج 

لتحصیل أكبر قدر من المكاسب والنتائج الإیجابیة،‏ وتعزیز قدرتھا التنافسیة وموقعھا التفاوضي أمام التكتلات الاقتصادیة 

القویة المحیطة بھا.‏ 

وھناك أسباب أخرى واقعیة تدعو دول المنطقة للتنسیق والاندماج،‏ وبلورة سیاسات مشتركة لمواجھة العدید 

من التحدیات المرتبطة بالأمن والھجرة والتصحر،‏ وفق رؤیة مغاربیة تراعي بالدرجة الأولى مصالح شعوب المنطقة.‏ 

. 

17 

. 

. 

16 

1993 

: 

18 

: 

19 

: 

: 

: 

- 

- 

 

 

 

 

 

.2 .V 

منطقة التجارة الحرة المغاربیة وتفعیل التكامل الاقتصادي المغاربي 

إن إقامة منطقة للتبادل التجاري الحر بین دول المغرب العربي سیؤدي بالضرورة إلى زیادة حجم المبادلات 

التجاریة بین ھذه الدول خاصة في ظل الوضعیة الحالیة،‏ إذ لا یتجاوز حجمھا من إجمالي المبادلات التجاریة لدول 

المغرب العربي،‏ وھو الأمر الذي یعتبر خطوة مھمة في مسار تحقیق التكامل الاقتصادي المغاربي.‏ 

%3 

200

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أ.‏ وضعیة المبادلات التجاریة بین دول المغرب العربي:‏ رغم إبرام العدید من الاتفاقیات الثنائیة،‏ إلا أن 

المبادلات التجاریة بین الدول المغاربیة ظلت ضعیفة جدا وغیر مستقرة كما یوضحھ ذلك الجدولین رقم و 

ومرتبطة بالتقلبات السیاسیة،‏ فعند توقیع اتفاقیة انشاء اتحاد المغرب العربي في سنة كانت المبادلات التجاریة 

البینیة لا تتجاوز %3، في حین كانت تمثل أكثر من عند توقیع معاھدة روما لإنشاء المجموعة الاقتصادیة 

الأروبیة وھو ما یشكل مفارقة كبیرة،‏ ویرجع ضعف المبادلات التجاریة بین دول المغرب العربي إلى مجموعة من 

الأسباب لعل أھمھا 

الھیمنة الأوروبیة على ھیكل التجارة الخارجیة المغاربیة على حساب المبادلات التجاریة البینیة،‏ خاصة في ظل 

التبعیة الاقتصادیة والتجاریة لھذه الدول لصالح دول الاتحاد الأوروبي.‏ 

طبیعة أنظمة الإنتاج السائدة في دول المغرب العربي وغیاب استراتیجیة واضحة لتحقیق التكامل الاقتصادي.‏ 

استمرار وجود الخلافات السیاسیة واختلال الھیاكل الاقتصادیة وھو ما كون عائقا كبیرا أمام تجسید وتطبیق 

القرارات المشتركة حول تطویر التجارة المغاربیة البینیة.‏ 

وعند مقارنة أھمیة التجارة البینیة في التجارة الإجمالیة للتجمعات الاقتصادیة العربیة من خلال الشكل رقم 

نجد أن التجارة البینیة في منطقة التجارة الحرة العربیة الكبرى تستأثر بالنصیب الأكبر،‏ تلیھا دول مجلس التعاون 

الخلیجي،‏ في حین لا تزال حصة التجارة البینیة في التجارة الإجمالیة لكل من تجمعي اتحاد دول المغرب العربي ودول 

اتفاقیة أغادیر ضئیلة في تجارتھما الإجمالیة ولا ترقى لمستویات التجمعات الناجحة في الدول النامیة،‏ وذلك على الرغم 

من أن كلا التجمعین یشمل في عضویتھ دولاً‏ تتمیز اقتصادیاتھا بتنوع القاعدة الإنتاجیة والتصدیریة.‏ 

،(09) 

(08) 

1989 

%40 

: 

201 

21 

: 

20 

03 

- 

- 

- 

،(01) 

- 

- 

- 

- 

- 

ب.‏ الجھود المبذولة لإقامة منطقة للتجارة الحرة بین دول المغرب العربي:‏ رغم أن الاتفاق حول إقامة منطقة 

للتجارة الحرة بین دول المغرب العربي تم في مجلس وزراء خارجیة الاتحاد المنعقد قي تونس في دورتھ العادیة 

الرابعة بتاریخ فیفري 1994، حیث تم الاتفاق على 

العمل على إقامة منطقة للتبادل الحر بین دول اتحاد المغرب العربي بصفة تدریجیة.‏ 

الاتفاق على شمول ھذه المنطقة على كل المنتجات ذات المنشأ المغاربي،‏ مع إمكانیة توسیعھا لتشمل مجالات أخرى 

بما في ذلك قطاع الخدمات.‏ 

السعي المشترك لتوفیر ظروف المنافسة السلیمة بین المتعاملین الاقتصادیین في دول الاتحاد.‏ 

التنسیق بین السیاسات التجاریة والجمركیة المطبقة في دول الاتحاد.‏ 

تكوین فریق عمل بغیة إعداد الاتفاقیة المغاربیة لإنشاء منطقة التبادل الحر،‏ ووضع الوثائق اللازمة لإنشائھا.‏ 

إلا أن حجم التجارة البینیة لدول المغرب العربي لم یرقى إلى مستوى ھذه التطلعات،‏ ھذا الوضع التجاري غیر المقبول 

أجمع علیھ وزراء التجارة لدول الاتحاد في دورتھم الثامنة المنعقدة في جانفي 2007، وشددوا على أھمیة الارتقاء 

بھ لتحقیق التكامل الاقتصادي،‏ حیث أن المبادلات التجاریة في ظل التجمعات الاقتصادیة تعتبر ھامة إذ تقدر ب 

بین دول الاتحاد الأروبي و‎%56‎ بین دول مجموعة أمریكا اللاتینیة في حین لا تتعدى بین دول اتحاد المغرب 

العربي.‏ 

وقد درس ھذا الاجتماع مجموعة من المسائل من بینھا الإطار القانوني المنظم للمبادلات التجاریة ومسألة 

إقرار تعریفة جمركیة موحدة تمھیدا لقیام منطقة التبادل الحر المغاربیة،‏ إضافة إلى بحث آلیات تنسیق السیاسات التجاریة 

المغاربیة وبلورة موقف مغاربي موحد أثناء الاجتماعات الأورومتوسطیة والمفاوضات في إطار المنظمة العالمیة 

للتجارة 

وقد وقع المجلس الوزاري المغاربي للتجارة بالأحرف الأولى على مشروع اتفاقیة إقامة منطقة التبادل الحر بین 

من المنتظر أن تشمل المنتجات الفلاحیة وفق ترتیبات یتم الاتفاق 

دول الاتحاد بطرابلس شھر جوان 

علیھا،‏ كما أكدت اللجنة الوزاریة المتخصصة بالأمن الغذائي في دورتھا الأخیرة بمراكش أواخر سنة على أھمیة 

تعزیز التبادل التجاري المغاربي للمنتوجات الفلاحیة لتحقیق الكفایة الغذائیة بالمغرب العربي.‏ 

كما تم الاتفاق تم خلال الاجتماع الرابع لفریق العمل المكلف بدراسة وإعداد البروتوكول الخاص بالتقییم 

الجمركي بین دول اتحاد المغرب العربي المنعقد من إلى جانفي بمقر الأمانة العامة للاتحاد بالرباط،‏ على 

وضع الصیغة النھائیة لمشروع البروتوكول الخاص بالتقییم الجمركي بین دول الاتحاد،‏ وكذا على النص النھائي 

للمشروع الخاص بلجنة القیمة لدى الجمرك،‏ وذلك بحضور خبراء مغاربیین مختصین في مجال التقییم الجمركي من 

كافة دول الاتحاد،‏ والذي تدارس مشروع البروتوكول والملاحق الخاصة بھ 

%60 

2009 

%3 

20 

2013 

9 

7 

2010، والتي 

ج . 23 . 

. 

22 

منطقة التجارة الحرة وتفعیل التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي:‏ تشیر التقدیرات إلى أن إنشاء 

منطقة للتجارة الحرة بین دول المغرب العربي،‏ یمكن أن یضاعِف مستوى التجارة البینیة خمس مرات على الأقل 

مقارنة لما ھي علیھ الیوم،‏ والواقع یثبت بالفعل أن ھناك تكاملا طبیعیا بین الدول المغاربیة،‏ على اعتبار أن الجزائر 

ولیبیا من بین أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز في إفریقیا بینما یملك كل من المغرب وتونس قطاعا زراعیا وصناعیا 

متنوعا.‏ وتثبت تجارب الاندماج عبر العالم أن السیر قدما في طریق التكامل الاقتصادي یولد فرصا جدیدة للاستفادة من

_ 


المزایا النسبیة في كل بلد،‏ إلا أن ذلك یتطلب اتخاذ تدابیر محددة وواقعیة یسفر تنفیذھا عن نتائج ملموسة في المدى 

القصیر،‏ والتركیز على قطاعات معینة والتي تشكل قاطرة لمشروع الاندماج 

كما أن إقامة منطقة للتبادل التجاري الحر بین دول المغرب العربي سوف یساھم بدرجة كبیرة في تفعیل التكامل 

الاقتصادي بین ھذه الدول،‏ وذلك من خلال 

تشجیع التعاون فیما یخص النقل والمواصلات بین الدول المغاربیة،‏ وتشجیع فتح خطوط نقل جدیدة؛ 

تشجیع التعاون الثنائي بین الدول المغاربیة كطریق لتعزیز التكامل الاقتصادي المغاربي؛ 

تشجیع حركة رؤوس الأموال والأفراد بین دول المغرب العربي؛ 

العمل على توحید التشریعات والنصوص القانونیة والإجرائیة المتعلقة بالاستثمار بین الدول المغاربیة؛ 

العمل على وضع استراتیجیة مغاربیة تتبنى مقاربة شمولیة في المجال الاقتصادي في العلاقة بین الدولة والقطاع 

الخاص في إطار ترسیخ روح الشفافیة والمنافسة الشریفة؛ 

تنسیق السیاسات السعریة والجبائیة والمالیة والنقدیة في میادین مراقبة الصرف والتأمین؛ 

تشجیع التعاون في المجال المالي والمصرفي من خلال تعمیم الاتفاقیات الثنائیة للدفع بین البنوك المركزیة،‏ وھو ما 

سیدعم مساعي ھذه الدول في استحداث عملة موحدة تساھم ھي بدورھا في تفعیل التكامل الاقتصادي المغاربي.‏ 

. 

24 

: 

25 

.( 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

د.‏ التكامل الاقتصادي العمیق-‏ المقاربة الأمثل لتحقیق التكامل الاقتصادي المغاربي:‏ یمكن النظر إلى التكامل 

الاقتصادي العمیق باعتباره امتدادا للتكامل السطحي أو التكامل عبر الأسواق ‏(الذي یعتمد على إلغاء التعریفات والقیود 

الكمیة على الواردات)،‏ في اتجاه التكامل الشامل،‏ ویشیر مصطلح التكامل العمیق إلى الإجراءات الحكومیة الواضحة 

للحد من آثار تجزئة السوق الناتجة عن السیاسات واللوائح التنظیمیة الوطنیة،‏ كالحواجز الجمركیة وغیر الجمركیة 

الرسمیة،‏ ویتعلق الأمر بالسیاسات والأنظمة الأخرى على الحدود،‏ كالتفكیك الجمركي والموافقة التي تثبت أن 

الواردات تمتثل للمعاییر الوطنیة لمراقبة الجودة،‏ وھي تشمل أیضا تلك السیاسات واللوائح داخل الحدود،‏ والتي تفرض 

عبئا على النشاط التجاري وتؤثر على تنافس الأسواق،‏ ھذه الإصلاحات الوطنیة المعمقة تشمل السیاسات الأفقیة 

كالسیاسة التجاریة وسیاسة سعر الصرف،‏ وسیاسة المنافسة،‏ والمناخ العام للاستثمار،‏ والسیاسات القطاعیة المحددة 

التي تؤثر على التجارة في الخدمات والأداء الفعال للخدمات الأساسیة ‏(كالقطاع المالي،‏ والنقل،‏ الاتصالات السلكیة 

واللاسلكیة،‏ الطاقة والمیاه 

ولقد قام مجموعة الخبراء التابعین لمجموعة التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال 

إفریقیا التابعة للبنك الدولي بدراسة قیاسیة لتقدیر أثر اتفاقیات التجارة الإقلیمیة (ACR) على نمو نصیب الفرد من الدخل 

الوطني،‏ والصادرات خارج المحروقات،‏ ومخزون الاستثمار الأجنبي المباشر باستخدام نموذج الانحدار لبانل حسب 

والذي یربط بین نمو نصیب 

الفرد من الدخل واتفاقیات التعاون الإقلیمیة القائمة حسب حصتھا في السوق خلال الفترة 

وتشمل تلك الاتفاقات الإقلیمیة كل من اتفاقیات الشراكة ‏(كاتفاق الشراكة بین الاتحاد الأوروبي وتونس)،‏ والتكتلات 

الإقلیمیة ‏(كالنافتا،‏ ومجلس التعاون الخلیجي)،‏ بحیث یمثل المتغیر مجموع حصص الناتج المحلي الإجمالي 

للدول الشریكة في ھذه الاتفاقیات في الناتج المحلي الإجمالي العالمي،‏ وتشمل متغیرات التحكم:‏ الناتج المحلي الإجمالي 

الأولي للفرد،‏ نسبة الاستھلاك العام إلى الناتج المحلي الإجمالي،‏ ومعدل الاستثمار،‏ ونسبة الاستثمار الأجنبي المباشر 

إلى الناتج المحلي الإجمالي،‏ رأس المال البشري،‏ حصة الصادرات المصنعة في إجمالي الصادرات،‏ ونسبة إجمالي 

التجارة إلى الناتج المحلي الإجمالي،‏ ومؤشر المخاطر المالیة،‏ ومقیاس مناخ الاستثمار،‏ ولقد تم التوصل إلى النتائج 

التالیة 

إن زیادة نقطة واحدة في مؤشر التقدم الإصلاحات في قطاع البنیة التحتیة،‏ في القطاع المالي،‏ أو المناخ العام 

للاستثمار،‏ یؤدي إلى زیادة حقیقیة ب في نصیب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال العشر سنوات الموالیة 

لبدایة تطبیق الإصلاحات،‏ مع بقاء معدلات التضخم ونسبة الاستثمار إلى الناتج المحلي الإجمالي ثابتة؛ 

إن التحریر التدریجي لقطاع الخدمات یؤدي إلى ارتفاع القیمة الحقیقیة للصادرات خارج المحروقات لدول المغرب 

العربي،‏ إذ سترتفع بنسبة في الجزائر،‏ وبنسبة في تونس،‏ و‎%85,7‎ في المغرب خلال العشر 

سنوات الموالیة لبدایة تطبیق الإصلاحات؛ 

إن التنفیذ التدریجي للإصلاحات في قطاع الخدمات ، یؤدي إلى زیادة مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 

في الجزائر،‏ وبنسبة في المغرب،‏ وبنسبة في تونس خلال العشر سنوات الموالیة لبدایة 

تطبیق الإصلاحات،‏ مقارنة مع النمو المتوقع دون القیام بالإصلاحات على مستوى قطاع الخدمات.‏ 

،(2004-1980) 

برلون(‏ ،(Un model de régression de donnés de Panel selon Berhelon 

(ACR) 

(ACR) 

%85,8 

%211 

%2 

%138,1 

%128 

: 

26 

%342 

- 

- 

- 

202

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


.VI خلاصة:‏ 

إذا كان التبادل الحر یشكل عاملا ھاما في تحقیق التكامل والاندماج المغاربي فإن ترجمتھ على أرض الواقع 

من خلال مشروع المنطقة المغاربیة للتبادل الحر یستوجب إحاطتھ بجملة من الآلیات والتنظیمات والإجراءات الصارمة 

التي من شأنھا أن تحول دون أي تجاوز أو ضرر في حق أي طرف،‏ وھو ما یتطلب العمل على المزید من الدراسة 

لتدعیم ھذا المشروع وتعمیقھ لتوفیر الشروط الملائمة والوسائل الكفیلة لضمان نجاحھ مستلھمین في ذلك من تجارب 

التكامل الاقتصادي الرائدة في العالم،‏ وإن تحقیق ذلك یتم من خلال ثلاث مداخل أساسیة:‏ 

(03) 

،(Intégration Economique Approfondie) 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

المدخل الاقتصادي:‏ ویجب:‏ 

إعادة النظر في المقاربة المتبعة في عملیة التكامل الاقتصادي،‏ والمتمثلة في التكامل عبر الأسواق،‏ وتبني 

والذي تقوم بالإضافة إلى 

إستراتیجیة التكامل الاقتصادي العمیق 

تحریر المبادلات التجاریة في مجال السلع على تحریر الخدمات وتحسین مناخ الاستثمار،‏ فلقد أثبتت الدراسات 

وخاصة دراسات البنك الدولي أن ھذه الإستراتیجیة تمتلك القدرة على تحقیق مكاسب اقتصادیة جوھریة یصعب 

الحصول علیھا في ظل مقاربة التكامل عبر الأسواق التي تم تبنیھا في السابق؛ 

العمل على الإسراع بإنشاء منطقة التبادل الحر بین دول المغرب العربي،‏ كمرحلة أولى من مراحل التكامل 

الاقتصادي المغاربي؛ 

إعادة بعث نشاط المصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجیة،‏ والذي ظل معلقا لعدة سنوات رغم تحدید 

رأسمالھ ، وتحدید ومقره ومجال صلاحیاتھ،‏ لما لھذه الھیئة من دور في تدعیم المشاریع المشتركة وتعزیز التجارة 

البینیة،‏ وكذلك قدرتھ على تحفیز الاقتصادیات المغاربیة وجلب الاستثمارات الأجنبیة؛ 

مراجعة بعض التدابیر المغاربیة الرامیة إلى تحقیق انسجام متقدم في مجال الصیغ التجاریة،‏ والتصنیفة الجمركیة،‏ 

ورفع القیود غیر الجمركیة،‏ ودعم البنیة التحتیة ذات العلاقة بالتجارة،‏ لاسیما من خلال دعم طرق الانسیاب البریة 

والبحریة والحدیدیة،‏ مرورا بإلغاء المراقبة المزدوجة في مناطق العبور نحو تسییر مشترك للمناطق الحدودیة؛ 

العمل على خفض تكالیف المعاملات التي تحد من تنمیة التجارة البینیة ‏(تطویر شبكات وخدمات النقل المرتبطة 

بالتجارة الدولیة،‏ والتنسیق والشفافیة فیما یخص مراقبة الجودة ‏...إلخ)؛ 

وضع تدابیر خاصة لمساعدة ودعم الشركات الصغیرة والمتوسطة لتعزیز قدراتھا التجاریة ‏(من خلال تدابیر خاصة 

لتشجیع الصادرات)،‏ وھو ما سیساھم في تطویر المبادلات التجاریة بین دول المغرب العربي؛ 

توفیر الوسائل والآلیات المناسبة والخاصة للمؤسسات المغاربیة للقیام بعملیات الدفع وتغطیة المخاطر الناتجة عن النشاط 

في الأسواق المغاربیة؛ 

توحید قواعد المنشأ وھو ما یساھم في تسھیل حركة السلع داخل دول الاتحاد،‏ وتنسیق الاجراءات غیر التعریفیة 

وإرساء أسس الشفافیة في التعامل مع السلع بنفس الموضوعیة ومن ذلك مراقبة الجودة؛ 

ینبغي كذلك متابعة التقارب المتبادل للسیاسات الاقتصادیة والتجاریة في الدول المغاربیة من خلال إنشاء منتدیات 

دائمة للتشاور من أجل تنظیم أفضل التكامل الأفقي والرأسي.‏ 

المدخل السیاسي:‏ إذ یجب:‏ 

تسویة قضیة الصحراء الغربیة كمدخل أساسي لدفع مسار البناء المغاربي،‏ والتي بدون تسویتھا لا یمكن للمسار 

المغاربي أن یتقدم إلى الأمام؛ 

إعطاء دور مھم للمجتمع المدني في العملیة التكاملیة،‏ وعدم انحصار العمل التكاملي على مستوى القمة فقط؛ 

ضرورة تجاوز الجدل بین الوطني والمغاربي،‏ وذلك بالملاءمة بین المشاریع الوطنیة والمغاربیة؛ 

ضرورة التخلي عن فكرة الدولة القائد،‏ ولعل تجربة الاتحاد الأوروبي خیر مثال على ذلك؛ 

العمل على خلق تصور مشترك حول البناء المغاربي،‏ إذ أن الاختلاف في التصور یؤدي إلى تضارب في المسالك 

إزاء السعي إلى إنجاز البناء المغاربي؛ 

الاستفادة من التوجھ الدولي الداعم للاندماج المغاربي،‏ وبخاصة الاتحاد الأوروبي والولایات المتحدة الأمریكیة 

اللذان أصبحان یرغبان في تحقیق نوع من التكامل والاندماج المغاربي؛ 

العمل بشكل جماعي لمواجھة المشاكل المشتركة،‏ مثل المدیونیة الخارجیة والبطالة والھجرة،‏ والتي لا یمكن لأي 

دولة حلھا بمفردھا،‏ مما یستدعي من ھذه الدول توحید سیاساتھا وجھودھا لحل ھذه المشاكل بشكل جماعي؛ 

إنشاء مؤسسة مغاربیة للدراسات الاستشرافیة والمستقبلیة،‏ انطلاقا من التجارب القائمة لإعطاء البدائل الموضوعیة 

لصانعى القرار في الاتحاد،‏ من خلال التركیز على استشراف مستقبل المنطقة في واقعھ المحلي والإقلیمي والدولي.‏ 

203

_ 


المدخل القانوني والمؤسساتي:‏ إذ یجب:‏ 

التخفیف من مركزیة مجلس الرئاسة،‏ وتحویل بعض الصلاحیات للأجھزة الأخرى كمجلس وزراء الخارجیة؛ 

إلغاء مبدأ الإجماع في اتخاذ القرارات،‏ والذي كان من بین أسباب جمود العمل المغاربي؛ 

إعطاء الأمانة العامة الصلاحیات اللازمة والضروریة وعدم اقتصارھا على القیام بدور السكرتاریة؛ 

إعادة النظر في الإجراءات العملیة لتنفیذ الاتفاقیات،‏ خاصة فیما یتعلق بمبدأ الإجماع في التصدیق علیھا وتعویضھ 

بمبدأ الأغلبیة؛ 

تحدیث وتحیین البنیة القانونیة للاتحاد في إطار مواكبتھ للتغیرات الدولیة الحاصلة في السنوات الأخیرة؛ 

استكمال البناء المؤسساتي للاتحاد،‏ من خلال إعادة النظر في ما ھو قائم من مؤسسات للاتحاد ومعالجة القصور 

فیھا وتأھیلھا،‏ والتعجیل بقیام المؤسسات التي لم ترى النور بعد.‏ 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 


: 

- 


:(01) 

نمو الناتج المحلي الاجمالي لدول المغرب العربي 

(2011-2004) - الوحدة:‏ (%) 

2011 2010 2009 2008 2007 2006 2005 2004 

5,1 

1,6 

5,0 

5,8 

5,4 

5,2 

4,2 

5,8 

5,0 

5,2 


المغرب 

تونس 

لیبیا 

موریتانبا 

المصدر:‏ التقریر الاقتصادي العربي الموحد لسنة 2012، صندوق النقد العربي،‏ أبوظبي،‏‎2012‎‏،‏ ص 322. 


2,5 

5,0 

-1,5 

-60,0 

3,6 

2011 

5,0 

0,9 

3,4 

15,9 

5,7 

3,3 

3,6 

3,5 

4,3 

5,1 

2,4 

4,8 

3,1 

-1,4 

-1,2 

3,0 

5,6 

5,1 

1,6 

3,7 

4,6 

2,2 

6,3 

6,8 

0,9 

2,5 

8,0 

5,4 

5,2 

11,4 

:(02) 

الوضعیة المالیة والنقدیة لدول المغرب العربي 

‏(‏‎2011-2007‎‏)-الوحدة:‏ (%) 

معدل التضخم 

رصید المیزانیة الناتج المحلي الإجمالي 

2010 2009 2008 2007 2011 2010 2009 2008 2007 

-1,4 

-7,1 

7,9 

الجزائر 4,7 

المغرب 

تونس 

لیبیا 

موریتانیا 


5,7 

0,9 

3,9 

2,4 

6,3 

4,5 

1,0 

3,7 

2,4 

2,2 

3,5 

3,7 

5,0 

10,4 

7,3 

3,0 

3.0 

3,2 

10,1 

7,9 

-3,8 

-6,6 

-3,1 

-15,0 

0,5 

-7,6 

-1,0 

7,5 

-1,9 

-2,7 

-2,7 

7,7 

-3,6 

0,2 

-0,5 

26,7 

-6,9 

0,7 

-2,0 

26,2 

-1,7 


:(03) 

وضعیة میزان المدفوعات لدول المغرب العربي 

(2011-2007) 

الرصید الناتج المحلي الإجمالي(%)‏ 

رصید میزان المدفوعات ‏(بالدولار الأمریكي)‏ 

2011 

10,1 

-2,6 

3,6 

8,1 

6,1 

2010 2009 2008 2007 2011 2010 2009 2008 2007 

9,4 2,8 21,6 21,8 20.060 15.320 3.860 36.990 29.550 

1,3 -0,2 -1,7 0,05 -2474,7 1214,3 -195,8 -1.481 36,9 

-0,4 3,7 3,7 0,9 -1.698,3 -191,0 1.633,5 1,667,6 689,7 

6,1 8,1 18,3 29,1 3.043,6 4.858,4 5.162,4 15.846 19.827 

0,7 -0,3 -1,3 0,6 246,9 25,6 -9,8 -45,4 15,9 


المغرب 

تونس 

لیبیا 



204

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

ص(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 




المغرب 

تونس 

لیبیا 


:(04) 

مساھمة القطاعات في الناتج الاجمالي لدول المغرب العربي 

‏(‏‎2011-2008‎‏)-الوحدة:‏ (%) 

2008 

2011 

قطاعات الإنتاج السلعي ) * ( 

2010 

2009 

2008 

قطاعات الخدمات الإنتاجیة 

2011 

2010 

2009 

قطاعات الخدمات الاجتماعیة 

2011 

27,5 

31,0 

28,0 

13,5 

21,1 

2010 

25,0 

29,9 

28,2 

13,9 

22,7 

2009 

23,5 

30,9 

15,1 

16,8 

16,1 

2008 

18,6 

29,5 


11,9 

22,7 

16,1 

19,2 

27,3 

3,4 

12,8 

20,2 

19,6 

29,4 

8,9 

13,3 

23,9 

19,4 

39,3 

11,2 


18,0 

20,0 

38,9 

7,7 


49,8 

42,3 

37,1 

82,5 

58,2 

48,6 

40,5 

35,9 

85,1 

56,4 

45,4 

40,0 

37,0 

80,2 

50,5 

58,0 

40,4 

38,3 

89,1 

54,2 

( 

) 

: * 

الدولة 


وتضم قطاعات الإنتاج السلعي قطاعات الفلاحة،‏ الصناعات الاستخراجیة،‏ الصناعات التحویلیة والأشغال العمومیة،‏ أما القطاعات الخدمات الانتاجیة 

فتضم قطاعات السیاحة،‏ النقل والمواصلات والقطاع المصرفي،‏ في حین تضم قطاعات الخدمات الاجتماعیة قطاعات السكن،‏ الخدمات الحكومیة والخدمات 

الأخرى.‏ 

المصدر:‏ التقریر الاقتصادي العربي الموحد لسنة 2012، صندوق النقد العربي،‏ أبوظبي،‏‎2012‎‏،‏ ص ص 324-323. 

التقریر الاقتصادي العربي الموحد لسنة 2011، صندوق النقد العربي،‏ أبوظبي،‏‎2011‎‏،‏ ص ص 308-307. 


:(05) 

مؤشر التنافسیة العالمیة لدول المغرب العربي في الفترة 

2011-2010 

(2011-2008) 

2010-2009 

2009-2008 

134 

دولة 

المتطلبات 

الأساسیة 

المؤشرات الفرعیة 

معززات 


عوامل 

الابتكار 


133 

دولة 




معززات 


عوامل 



المغرب 

تونس 

لیبیا 


و‎2010‎ 

المصدر:‏ تقاریر الاستثمار في الدول العربیة لسنوات 

الاستثمار وائتمان الصادرات،‏ دولة الكویت.‏ 


139 

دولة 

86 

75 

32 

100 

135 

122 117 61 

88 91 57 

45 56 35 

111 110 68 

125 129 125 

(169 2009 ،(132 

83 

73 

40 

88 

127 

2008 

123 

76 

30 

102 

120 

113 

85 

53 


130 

61 

67 

35 

75 

130 

99 

73 

36 

91 

131 




80 

64 

31 

88 

131 


معززات 


107 

88 

50 

127 

138 

161)، المؤسسة العربیة لضمان 

عوامل 


108 

79 

34 

135 

134 

:(06) 

الدولة 


المغرب 

تونس 

لیبیا 


المصدر:‏ تقریري الاستثمار في الدول العربیة لسنتي 

الدولة 


المغرب 

تونس 

لیبیا 


مؤشر سھولة أداء الأعمال لدول المغرب العربي في الفترة 

(2011-2009) 

2011 

136 


55 

- 

165 

2010 

136 


58 

- 

167 

(175 

2009 

134 

130 

73 

- 

161 

2009 

و‎2010‎ 

الصادرات،‏ دولة الكویت.‏ 

الجدول رقم ‏(‏‎07‎‏):المؤشر المركب للمخاطر القطریة لدول المغرب العربي 

172)، المؤسسة العربیة لضمان الاستثمار وائتمان 

(2011-2008) 

2011 

2010 

2009 

2008 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة جدا 

- 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة 

- 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة 

منخفضة جدا 

- 

المصدر:‏ تقاریر الاستثمار في الدول العربیة لسنوات 

العربیة لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات،‏ دولة الكویت.‏ 

منخفضة 

منخفضة 

معتدلة 

منخفضة 

57)، المؤسسة 

- 

2011 ،(156 

2010 ، (165 

2009 ،(124 

2008 

205

ةماقإ 

ةقطنم 

ةراجتلا 

ةرحلا 

ةیبراغملا 

لخدمك 

قیقحتل 

لماكتلا 

يداصتقلاا 

نیب 

لود 

برغملا 

يبرعلا 

لظ يف 

تایدحتلا 

ةیداصتقلاا 

ةیلودلا 

ةنھارلا 

_ 

206 

مقر لودجلا 

:(08) 

روطت 

ةرتفلا يف ةینیبلا ةیبراغملا ةراجتلا 

:ةدحولا-(2011-1988) 

رلاود نویلم 

-1988 

1994 

-1995 

2000 

2001 

2002 

2003 

2004 

2005 

2006 

2007 

2008 

2009 

2010 

2011 


سنوت 

ق 

109,6 

76,2 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

171,0 

207,6 

327,0 

778,5 

492,3 

624,1 

702,5 

% 

53,42 

36,4 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

36,56 


34,52 

53,45 

55,61 

50,26 

44,8 

برغملا 

ق 

63,8 

104,7 

147,4 

153,5 

155,7 

206,5 

282,7 

380,6 

561,2 

628,8 

379,9 

585,9 

851,4 

% 

31,09 

49,9 

66,09 

89,45 

92,46 

82,6 

60,44 

62,59 

59,24 

43,17 

42,91 

47,18 

54,4 

ایبیل 

ق 

8,73 

2,76 

4,7 

8,7 

10,6 

42,9 

13,9 

17,9 

52,8 

46,7 

11,1 

30,7 

11,4 

% 

4,25 

1,32 

2,11 

5,07 

6,29 

17,16 

2,97 

2,94 

5,57 

3,21 

1,25 

2,47 

0,73 

ناتیروم 

ای 

ق 

23,02 

25,9 

70,9 

9,4 

2,1 

0,6 

0,1 

2,0 

6,3 

2,4 

2,0 

1,1 

0,7 

% 

11,22 

12,4 

31,79 

5,48 

1,25 

0,24 

0,02 

0,33 

0,66 

0,16 

0,22 

0,09 

0,04 

سنوت 


ق 

94,65 

66,9 

77,9 

11,1 

114,7 

114,1 

182,9 

192,0 

286,9 

405,6 

430,7 

474,5 

405,9 

% 

43,06 

21,0 

20,67 

53,62 

20,52 

20,26 

23,69 

20,85 

24,47 

26,56 

29,62 

34,82 

27,9 

برغملا 

ق 

28,32 

30,9 

42,0 

5,8 

50,5 

77,7 

109,4 

110,0 

172,9 

232,8 

209,1 

231,8 

239,1 

% 

12,88 

9,71 


28,02 

9,03 

13,79 


11,95 


15,24 


17,01 

16,4 

ایبیل 

ق 

94,65 

219,2 

255,5 

3,8 

390,3 

364,0 

472,7 

610,1 

697,3 

865,4 

796,9 

631,9 

783,7 

% 

43,06 

68,9 

67,79 

18,36 

69,83 

64,63 

61,22 

66,26 

59,48 

56,67 

54,79 

46,37 

53,9 


ای 

ق 

2,18 

1,17 

1,5 

0,0 

3,4 

7,4 

7,1 

8,7 

15,2 

23,3 

17,5 

24,5 

25,7 

% 

0,99 

0,37 

0,39 

0,0 

0,61 

1,31 

0,92 

0,94 

1,29 

1,52 

1,20 

1,79 

1,77 

برغملا 


ق 

69,19 

18,9 

9,4 

19,3 

24,9 

41,2 

51,9 

57,5 

75,7 

113,0 

129,6 

139,7 

153,8 

% 

24,36 

9,86 

7,57 

12,64 

17,78 

26,32 

36,71 

28,59 

31,27 

35,60 

43,21 

35,08 

37,9 

سنوت 

ق 

48,9 

48,5 

28,6 

46,5 

43,6 

61,7 

47,4 

89,2 

80,8 

89,8 

82,6 

143,8 

129,4 

% 

17,22 

25,3 

23,04 

30,45 


39,42 

33,52 

44,36 

33,37 

28,29 

27,54 

36,11 

31,9 

ایبیل 

ق 

162,1 

113,9 

67,2 

64,4 

47,3 

32,9 

19,8 

22,7 

41,9 

63,8 

42,4 

38,4 

42,4 

% 

57,07 

59,4 

54,15 

42,17 

33,78 

21,02 


11,29 

17,31 

20,10 

14,14 

9,64 

10,5 


ای 

ق 

3,83 

10,4 

18,9 

22,5 

24,2 

20,7 

22,3 

31,7 

43,7 

50,8 

45,3 

76,3 

79,4 

% 

1,35 

5,42 

15,23 


17,28 

13,23 

15,77 

15,76 

18,05 

16,01 

15,10 

19,16 

19,6 

ایبیل 


ق 

6,32 

0,0 

0,7 

1,9 

1,8 

5,9 

12,6 

2,3 

2,4 

9,9 

2,6 

0,9 

29,4 

% 

5,42 

0,0 

0,27 

0,47 

0,42 

1,19 

1,94 

0,45 

0,46 

1,22 

0,43 

0,09 

10,2 

سنوت 

ق 

44,24 

311,2 

240,0 

334,2 

354,0 

428,9 

589,6 

444,6 

459,6 

743,2 

536,3 

861,5 

210,0 

% 

37,95 

86,7 

92,52 

82,64 

82,31 

86,82 

90,99 

87,57 

87,58 

91,48 

88,92 

90,07 

72,9 

برغملا 

ق 

66,0 

47,5 

18,7 

68,3 

74,3 

59,2 

45,8 

60,8 

62,8 

59,3 

64,2 

94,1 

48,5 

% 

56,62 

13,2 

7,21 

16,89 

17,27 

11,98 

7,07 

11,97 

11,97 

7,29 

10,64 

9,84 

16,8 


ای 

ق 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

% 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

ایناتیروم 


ق 

2,21 

0,57 

3,0 

3,2 

7,7 


0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

% 

67,79 

44,2 

78,95 

84,21 

98,72 

97,37 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

سنوت 

ق 

0,28 

0,6 

0,8 

0,6 

0,1 

0,3 

0,0 

10,5 

3,7 

0,4 

0,0 

0,6 

2,7 

% 

8,59 

46,5 

21,05 

15,79 

1,28 

1,97 

0,0 

98,13 

97,37 

28,57 

0,0 

26,09 

67,5 

برغملا 

ق 

0,77 

0,12 

0,0 

0,0 

0,0 

0,1 

0,5 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

1,5 

1,3 

% 

23,62 

9,30 

0,0 

0,0 

0,0 

0,66 

100,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

65,22 

32,5 

ایبیل 

ق 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,2 

0,1 

1,0 

2,3 

0,2 

0,0 

% 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

0,0 

1,87 

2,63 

71,43 

100,0 

8,69 

0,0 

-:ردصملا 

Djamel Eddine Guechi : L’Union du Maghreb Arabe, Casbah éditons , Alger, 2002, p 126. 

- 

ةرتفلا يف ةینیبلا ةیبرعلا تارداصلا 

دقنلا قودنص ،ةیبرعلا ةراجتلا لیومت جمانرب ،(2010-2001) 

.19-01 ص ص ،2011 ،يبظوبأ ،يبرعلا 

- 

،يبظ وبأ ،يبرعلا دقنلا قودنص ،2012 ةنسل دحوملا يبرعلا ياصتقلاا ریرقتلا 

.419 ص ،2012 

- 

رداصم 

ةیئاصحإ 

.ىرخأ ةفلتخم

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



مؤشرات التجارة البینیة المغاربیة في الفترة ‏(‏‎2011-1988‎‏)-الوحدة:‏ ملیون دولار 

2011 

187738 

16812 

5998 

10813 

6,6 

8,9 

2010 

154875 

15969 

6268 

9701 

6,2 

10,3 

2009 


12881 

4688 

8092 

6,2 

8,6 

2008 

181089 

16651 

6612 

10039 

5,4 

9,2 

2007 

134703 


4269 

6880 

4,6 

8,4 

2006 

112182 

9180 

3616 

5564 

6,1 

8,1 

2005 


2538 

1312 

1226 

1,5 

3,0 

2004 

62901 

4278 

2405 

1872 

2003 

47066 

3730 

2011 

1819 

2002 

41381 

3591 

1967 

1624 

2001 

34292 

3095 

1636 


المصدر:‏ - 

طارق عبد االله أحمد منقوش:‏ رؤیة مستقبلیة لبناء القدرة التنافسیة لقطاع الزراعة المغاربي في 

الأسواق الدولیة،‏ المكتبة العصریة،‏ المنصورة-مصر،‏ 

2013، ص ص 214-213. 

Djamel Eddine Guechi, op cit, p 123 

3,4 

6,8 

3,8 

8,1 

4,3 

8,7 

3,8 

9,0 

مصادر إحصائیة مختلفة أخرى.‏ 

- 

- 

-95 

2000 

27719 



1953 

4,5 

12,7 

94-88 

- 

1712 

860 

852 

3,9 

- 

تج العربیة 

البینیة 

تجارة المغاربیة 

البینیة 

صادرات البینیة 

المغاربیة 

واردات البینیة 


مساھمة تجارة 

البي في إجم تج 


مساھمة تجارة 

بین مغا في تج 

بین عربیة(%)‏ 

(%) 

الشكل رقم (01): 

مقارنة مساھمة التجارة المغاربیة البینیة في إجمالي التجارة مع باقي التجمعات العربیة 

المصدر:‏ التقریر الاقتصاي العربي الموحد لسنة 2012، صندوق النقد العربي،‏ أبوظبي،‏ 2012، ص 177. 


1 -Ali Chabi : « l’intégration régionale au Maghreb, est-elle-encore actualité », lettre de cercle des 

économistes de Tunisie, N°12, Tunis, Avril 2013, P04. 

2 

،2010 

- 

.168 

3 

،2010 

- 

.163 

4 

،2010 

- 

تقریر مناخ الاستثمار في الدول العربیة لسنة 2009، المؤسسة العربیة لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات،‏ الكویت،‏ 

ص 


ص 


ص ص 56-55. 

محمد الشكري:‏ " تجربة التكامل الاقتصادي عن الاتحاد المغاربي"،‏ ورقة مقدمة ضمن المؤتمر المصرفي العربي السنوي،‏ 

نوفمبر 2007، الدوحة-قطر،‏ ص ص 09-08. 

207 

5 

- 

08-07

_ 


– 

- 

- 

6 

7 

نفس المرجع السابق ، ص ص 11-10. 

عبد المجید بوزیدي محمد رمضان:‏ " تجربة التكامل الاقتصادي المغاربي-اشكالیة جدیدة"،‏ ندوه بعنوان التكامل الاقتصادي 

المغاربي،‏ رابطة المعاھد والمراكز العربیة للتنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة،‏ الخرطوم-السودان،‏ فیفیري 

1989، ص 

15-13 

.129 

.128 

8 

- 

9 

- 

نفس المرجع السابق،‏ ص 

محمد بوبوش:‏ " وحدة المغرب العربي والتكتلات الإقلیمیة الأخرى "، مقال منشور ضمن مجلة بحوث عربیة اقتصادیة،‏ مركز 

دراسات الوحدة العربیة،‏ لبنان،‏ العدد 

القرار الخاص باعتماد مبادئ وقواعد قیام وحدة جمركیة بین دول اتحاد المغرب العربي،‏ نتائج أعمال الدورات الست الأولى 

لمجلس رئاسة الاتحاد،‏ لیبیا،‏ ماس 

عیسى حمد الفارسي:‏ " التكامل الاقتصادي بین دول المغرب العربي:‏ واقعھ،‏ مقوماتھ،‏ معوقات قیامھ "، مداخلة ضمن الندوة 

العلمیة الدولیة حول التكامل الاقتصادي العربي كآلیة لتحسین وتفعیل الشراكة العربیة-‏ الأوروبیة"،‏ جامعة سطیف-الجزائر،‏ 

ماي 

محسن الندوي:‏ " تحدیات التكامل الاقتصادي العربي في عصر العولمة "، منشورات الحلبي الحقوقیة،‏ الطبعة الأولى،‏ 

بیروت-لبنان،‏ 

،2008 ،42 ص ص .89-88 

1991، ص ص 62-61. 

10-09 

" 

،2004 ص .09 

- 

- 

10 

11 

09-08 

12 

- 

،2011 ص .318 

13 - Kharbachi Hamid et autres : « Analyse synthétique et critique du partenariat Euro-maghrébin », 

Revue des sciences économiques, Université de Setif, N°04, 2005, P37. 

14 -Abdennour Bananter : « comment expliquer un dispositif de blocage au Maghreb ? », Séminaire 

international sur la Sécurité et de défense dans le Méditerranée - Les conflits régionaux et les 

stratégies de sécurité, 01-02 décembre 2008, Barcelone, P 109. 

-1989 

- 

15 

بخوش صبیحة:‏ " اتحاد المغرب العربي بین دوافع التكامل الاقتصادي والمعوقات السیاسیة 2007"، الطبعة الأولى،‏ 

دار الحامد،‏ الجزائر،‏‎2011‎‏،‏ ص ص 

محمد الأمین ولد أحمد أثر المتغیرات العالمیة الجدیدة في دینامیة التكامل الاقتصادي في المغرب العربي "، مجلة 

المستقبل العربي،‏ العدد ، 268 مركز دراسات الوحدة العربیة،‏ بیروت،‏ جوان 2001 

تداعیات الأزمة المالیة العالمیة على دول مجلس التعاون ودول المغرب العربي "، افتتاحیة العدد،‏ مجلة شؤون خلیجیة،‏ 

العدد 57، مركز الخلیج للدراسات الاستراتیجیة،‏ القاھرة،‏ 

كرازدي اسماعیل:‏ " آفاق التجربة التكاملیة بین دول المغرب العربي "، مقال منشور على موقع سیاسة:‏ 

تاریخ الاطلاع:‏ 

عادل مساوي-عبد العلي حامي الدین:‏ " المغرب العربي-التفاعلات المحلیة والإقلیمیة والإسلامیة "، مجلة البیان،‏ التقریر 

الرابع،‏ الریاض،‏ دیسمبر 

توفیق المدني:‏ " دینامیكیة التعاون الإقلیمي في المشروع المغاربي "، مجلة شؤون الأوسط،‏ العدد 90، بیروت،‏ دیسمبر 

، ص ص 31-30. 

،2009 ص .75 

.311-310 

جدو:‏ " 

www.politicsar.com 

- 

.20120115 

19 

- 

2010، ص ص 16-15. 

20 

- 

1999، ص ص 19-18. 

21 

،1994 02 ص ص .02-01 

- 

.367 

22 

- 

www.maghrebarabe.com 

23 

- 

.20130215 

24 

- 

.2013 15 

www.carnegie-mec.org 

312، بیروت،‏ 

25 

- 

2005، ص ص 69-68. 

 

. 

http://siteresources.worldbank.org/INTMENA/Resources/383590v20Revised0version.pdf 

26 - Une nouvelle vision pour l’intégration économique au Maghreb, Document du groupe 

développement économique et social, région moyen orient et Afrique du nord, La Banque 

mondiale, Volume N 1, Washington, 2006, P 99-104. 

- 

" - 

16 

17 

18 

الإعلان الخاص بقیام منطقة التبادل الحر بین دول اتحاد المغرب العربي،‏ تونس،‏ 

بخوش صبیحة:‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص 

معطیات الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي على الموقع الإلكتروني:‏ 

فیفري 

تاریخ الإطلاع:‏ 

الحسن عاشي:‏ الاندماج المغاربي في ظل الربیع العربي،‏ مقال منشور في موقع مركز كارینجي للشرق الأوسط:‏ 

تاریخ الاطلاع:‏ مارس 

دیدي ولد السالك:‏ " اتحاد المغرب العربي:‏ أسباب التعثر ومداخل التفعیل "، مجلة المستقبل العربي،‏ العدد 

فیفري 

یمكن الإطلاع على الدراسة القیاسیة كاملة عبر الرابط التالي:‏ 

208

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الحمائیة الجدیدة،‏ حرب العملات وأھمیة تفعیل دور منظمة التجارة العالمیة 

The new protectionism, currency wars and the importance 

of strengthening the role of W.T.O 

& (*) 

محمد الأمین شربي محمد لحسن علاوي 



(**) 

- 

: 

ملخص تھدف الدراسة إلى تسلیط الضوء على أھم التحدیات التي تواجھ تحقیق المزید من التحریر التجاري الدولي ممثلة في 

ظاھرة الحمائیة الجدیدة و ما نتج عنھا من إفرازات و ردود أفعال لعل أھمھا المبالغة في تخفیض القیم الخارجیة للعملات الوطنیة 

أو ما یعرف بحرب العملات خاصة بعد الأزمة المالیة العالمیة الأخیرة،‏ و كذا تحلیل أھم التغییرات المطلوبة لتفعیل عمل و مسار 

المنظمة العالمیة للتجارة.‏ 

الكلمات المفتاح : حمائیة،‏ تحریر تجاري دولي،‏ تخفیض العملة،‏ منظمة التجارة العالمیة.‏ 

Abstract : The purpose of this study is to point out the important challenge which is faced 

international trade liberalization; it is the new protectionism, and its effects, one of them the 

reduction of currencies or currency wars specially after the global financial crises, and the essential 

required changes to strengthening the performance of the World Trade Organization. 

Keywords: protectionism, international trade liberalization, currency reduction, world trade 

organization. 

Jel Classification Codes : F13, F42, O24. 

: 

- 

تمھید I- 

إن معظم مبادئ النظام التجاري المتعدد الأطراف الذي أصبحت تشرف علیھ منظمة التجارة العالمیة 

والمؤسسات المكملة لدورھا،‏ مفروض من قبل الدول المتقدمة و یجسد ھیمنة الأطراف القویة على حساب البلدان 

النامیة،‏ و ھو ما یعني أن آلیات النظام التجاري الجدید ستؤدي إلى المزید من التوزیع غیر المتوازن للثروات ومكاسب 

النمو ویتضح ذلك جلیا من خلال تطور استخدام القیود الحمائیة بما تسمح بھ تشریعات التجارة الدولیة،‏ ففي الماضي 

القریب كانت الدول الصناعیة توفر حمایة لصناعاتھا المحلیة من خلال ما یعرف بتدابیر المنطقة الرمادیة ثم تم تغییر 

الأسلوب وفرضت ھذه الدول مستوى عالي من الحمایة كالقیود الفنیة،‏ الصحیة وإجراءات مكافحة الإغراق،‏ لتنتقل 

الإجراءات الحمائیة إلى مستوى التسویات النقدیة و المالیة متجاوزة تكالیف الإنتاج و جودتھ،‏ وذلك من خلال التأثیر 

على القیم الخارجیة للعملات للرفع من القدرات التنافسیة للمنتوجات الوطنیة في الأسواق الدولیة،‏ وھذا بالرغم من 

تخفیض ھذه الدول ‏-الصناعیة-‏ لعملاتھا بشكل كامل منذ بدایة الثلث الأخیر من القرن الماضي.‏ 

مشكلة البحث:‏ إن التطورات السابقة تطرح تساؤلا جوھریا مفاده:‏ ‏"كیف تستخدم تغیرات القیم الخارجیة 

للعملات لأغراض حمائیة،‏ و ما تأثیر ذلك على أداء و مستقبل النظام التجاري المتعدد الأطراف؟"‏ 

الدراسات 

السابقة:‏ 

تعددت في السنوات الأخیرة الدراسات التي تربط بین مظاھر الحمائیة وعلاقتھا بتخفیض 

- 

قیم العملات الوطنیة وتأثیر ذلك على النظام التجاري المتعدد الأطراف،‏ ولعل أھمھا:‏ 

1- Uri Dadush and Vera Eiedehman, currency wars, Carnegie Endowment for International 

peace, DC 20036, Washington, USA, 2011. 

حاولت الدراسة الوقوف عند أھم مظاھر حرب العملات وتأثیراتھا على السیاسات الاقتصادیة عموما والتجاریة 

والنقدیة بوجھ خاص،‏ وإمكانیة حدوث انسداد تجاري في المستقبل القریب نتیجة الاستمراریة في ھذا السلوك،‏ ودعت 

بالأساس إلى إیجاد آلیة جدیدة لتحدید أسعار الصرف خاصة بعد الأزمة.‏ 

__________________________________ 

eMail : (*) : cherbilamine@yahoo.fr & (**): elhassenallaoui@gmail.com 

209

________________________________________________________ 


2- Mark S. Coplovitch and Jon. C Pevehouse, "Currency wars" by other means Exchange 

rate and GATT/WTO, Dispute Initiation, University of Wisconsin Madison, 2010. 

حاولت الدراسة تحلیل العلاقة النظریة بین تقلبات أسعار الصرف واستمراریة التحریر التجاري الدولي في ظل 

منظمة التجارة العالمیة،‏ وتوصلت الدراسة إلى أن التقییم غیر الحقیقي للعملات الوطنیة یؤثر سلبا على مسار عملیة 

التحریر التجاري ویقلل من استمراریة الحصول على المكاسب الناجمة عن عملیات التبادل الدولي في المستقبل البعید.‏ 

ودعت إلى مضاعفة الجھود التكاملیة بین المنظمات الاقتصادیة لمراقبة وضبط أسعار الصرف بما یتناسب مع 

التوازنات النقدیة والتجاریة للدول الأعضاء.‏ 

3- Zoryama Lutsyshyn and Natalia Reznikova, Competitive devaluation in currency wars: 

financial projection of neo-protectionism, the national University of Kyiv, 2013. 

ركزت الدراسة على مخلفات الأزمة المالیة العالمیة وإشكالیة فشل أسعار الصرف الحرة في كل مرة في 

المحافظة على مكاسب التحریر والانفتاح الاقتصادي،‏ وما تسببھ حرب العملات من تراجع وتھدید لمستقبل منظمة 

التجارة العالمیة،‏ وقد دعت في آخر ھذه الدراسة إلى ضرورة توسیع مجموعة العشرین للتشاور حول حلول 

الأزمات في المستقبل عوض الاعتماد على برامج الإنقاذ والدعم بشكل فردي.‏ 

(20) 

وبالتالي فإن تحلیل الإشكالیة السابقة یتطلب الوقوف عند النقاط التالیة:‏ 

ظھور وتنامي الحمائیة التجاریة الجدیدة؛ 

التحول إلى صراع ‏(حرب)‏ العملات و أطرافھ الفاعلة؛ 

دور منظمة التجارة العالمیة في مواجھة الحمائیة الجدیدة وحرب العملات.‏ 

- 

- 

- 

210 

. 

1 

- II ظھور 

و تنامي الحمائیة التجاریة الجدیدة 

إن أكبر وأصعب خطر یواجھ المنظمة العالمیة للتجارة ھو ما أصبح یعرف في الوقت الراھن ب ‏"الحمائیة 

الجدیدة"،‏ ھذه الأخیرة التي تتعارض في شكلھا ومضمونھا مع مبادئ وأھداف المنظمة العالمیة للتجارة،‏ حیث أن من 

بین أھداف ھذه الأخیرة والتي تسعى جاھدة للوصول إلیھا ھو تحریر التجارة بشكل كامل بین الدول الأعضاء فیھا،‏ حیث 

أننا نجد أن كل اتفاقات المنظمة تصب في اتجاه واحد وھو تحریر التجارة بین الدول الأعضاء فیھا،‏ وعدم اتخاذ أي 

إجراء من شأنھ أن یؤدي إلى عرقلة أو تقیید حریة حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال،‏ أو أي إجراء آخر قد یمنع 

من تحقیق المنافسة العادلة بین مختلف المنتجین من مختلف الدول الأعضاء في ھذه المنظمة.‏ 

.1- II 

ماھیة ‏"الحمائیة الجدیدة"‏ أو الخطر الجدید على المنظمة العالمیة للتجارة 

2 

. 

3 

- 

- 

- 

إن في ظل التحولات العمیقة التي یشھدھا الاقتصاد العالمي في السنوات الأخیرة القلیلة،‏ أصبح مستقبل المنظمة 

العالمیة للتجارة في وضع صعب وحرج،‏ فالأزمة المالیة والتي تحولت فیما بعد إلى أزمة اقتصادیة عمیقة ألقت بضلالھا 

على مختلف دول العالم سواء متقدمة أو نامیة.‏ 

ففي ظل تدھور وإفلاس قطاعات مالیة وإنتاجیة كبیرة،‏ وجدت ھذه الدول نفسھا مضطرة إلى تبني سیاسات 

حمائیة جدیدة،‏ ھذه الأخیرة تتعارض في مجملھا مع مبادئ وأھداف المنظمة العالمیة للتجارة وغیرھا من الاتفاقیات،‏ بل 

على الأكثر من ذلك فقد اعتبر الكثیر من الاقتصادیین بأن إتباع سیاسة الحمائیة الجدیدة ھو البدیل الأنسب والأنجع 

لمواجھة آثار ھذه الأزمة 

و في حقیقة الأمر أن الخطر الحالي لا یتمثل فقط في التوجھ الصریح نحو الحمائیة و إنما یتمثل في السیاسات 

الوطنیة داخل كل دولة،‏ و التي ستفرض تكالیف إضافیة على الآخرین سواء بشكل مباشر أو غیر مباشر،‏ و ھي في 

حقیقتھا جھود ستبذل للدفاع عن الإقتصادیات الوطنیة،‏ إلا أن تلك التوجھات ستترك آثار سلبیة على الدول الأخرى 

وسیؤدي ذلك إلى نمو ردود الأفعال السلبیة.‏ 

و قد خلصت الطرحات حول أشكال الحمائیة التجاریة الجدیدة على أنھا كل السلوكیات الحكومیة الھادفة إلى 

تدعیم مراكز المخرجات الوطنیة في الأسواق المحلیة و الدولیة متجاوزة كل أشكال الدعم و الحمایة الكلاسیكیة ‏(كالقیود 

الفنیة و الكمیة)‏ ممثلة في أشكال عدة أھمھا 

برامج الدعم والإنقاذ الحكومي للشركات الوطنیة؛ 

معاملات تمییزیة بمختلف أشكالھا؛ 

التأثیر على القیم الخارجیة للعملات الوطنیة.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


4 

.2- II 

المنافسة التجاریة بین الدول النامیة و المتقدمة في ظل الحمائیة التجاریة الجدیدة:‏ 

(01) 

تشیر الدراسات الإقتصادیة إلى استخدام الدول المتقدمة لإجراءات معقدة تجاه منتجات الدول النامیة على نقاط 

العبور،‏ و كذا إجراءات مكافحة الإغراق،‏ فمثلا في الولایات المتحدة الأمریكیة استخدمت تدابیر مكافحة الإغراق تجاه 

المنتجات النامیة أربعة أضعاف ما كانت تستخدمھ قبل سنھا ضمن تشریعات منظمة التجارة العالمیة للحد من تدفق ھذه 

المنتجات ، و یوضح الجدول حصیلة المعاملات التجاریة بین الو.م.أ والصین وحجم الفائض التجاري لصالح 

الصین و ھو ما تعتبره ھذه الدول مبررا لحمایة توازناتھا.‏ 

إن ھذه الحمائیة الجدیدة من قبل الدول المتقدمة تؤكد على أن تجارة ھذه الدول مع الدول النامیة ھي تجارة غیر 

عادلة بالمرة،‏ وستزید من تعمیق الأزمات الاقتصادیة في الدول النامیة،‏ ویجب على ھذه الأخیرة مواجھة كل أشكال 

الحمائیة التجاریة الجدیدة وبكل الوسائل والطرق المتاحة والممكنة.‏ 

وبالفعل فقد أعلنت عدة دول نامیة أعضاء في منظمة التجارة العالمیة في فیفري من سنة عن بالغ 

قلقھا من خطط الإنقاذ الكبیرة التي انتھجتھا واعتمدتھا الدول المتقدمة ‏–كإجراءات لمواجھة الأزمة الاقتصادیة-،‏ ورأت 

بأنھا ستؤدي إلى إحداث ‏"تفاوتات وفجوات تجاریة كبیرة جدا"‏ بینھا وبین الدول المتقدمة،‏ إضافة إلى أنھا ستحد من 

قدراتھا الإنتاجیة مما یحول ھذا دون منافستھا للدول المتقدمة والتي تحظى بقدرات إنتاجیة ضخمة ومتزایدة بفضل 

برامج التحفیز وخطط الإنقاذ وإجراءات الحمائیة التجاریة الجدیدة بكافة أشكالھا وطرقھا المختلفة.‏ 

وإذا ما أضفنا إلى ذلك ما شھدتھ الدول المتقدمة من برامج تحفیزیة كبیرة ‏–خصوصا في المرحلة التي تلت 

الأزمة-‏ وخصوصا تلك الموجھة لصناعة السیارات،‏ حیث اعتبرتھا كثیر من الدول وبخاصة النامیة منھا على أنھا شكل 

من أشكال التمییز بین الدول وشكلا آخر من أشكال الحمائیة التجاریة الجدیدة،‏ كما أن برامج التحفیز ھذه تعتبر من 

أشكال الدعم التي ستشجع لا محالة المنتجین في الدول المتقدمة،‏ في حین لا یحظى نظراؤھم من منتجو الدول النامیة 

بنفس الدعم نظرا لافتقار ھذه الدول على برامج التحفیز والدعم ھذه،‏ ویرجع ھذا لغیاب رؤوس الأموال الكافیة.‏ 

إن ھذا الاھتمام المتزاید من قبل الدول المتقدمة ‏(المصدر الأساسي للأزمة)‏ بعلاج مشكلاتھا وأزماتھا بشكل 

یضمن مصالحھا الخاصة ومتجاھلة بذلك الوضع الاقتصادي السیئ في الدول النامیة،‏ سیعمق من وجھة نظرنا الفارق 

والھوة والفجوة بین الدول المتقدمة والنامیة في تحقیق منافسة تجاریة عادلة بینھما یضمن لكلیھما من تحقیق أھدافھ بعیدا 

عن تحقیق أي أضرار للطرف الآخر من الدول.‏ 

ولقد أشار في ھذا السیاق سفیر الھند في المنظمة العالمیة للتجارة إلى أن برامج التحفیز المختلفة ھذه قد بلغت 

قیمتھا في الدول المتقدمة وعدد من دول آسیا نحو ثلاثة تریلیون دولار والسؤال الذي سیطرح نفسھ ھنا ھو:‏ ‏"ما 

ھو الضرر الذي سوف یلحق باقتصادیات الدول النامیة جراء منافستھا لاقتصادیات الدول المتقدمة والتي تحظى بكل ھذا 

الدعم من التریلیونات من الدولارات وبرامج التحفیز المختلفة الأخرى ‏.....الخ".‏ 

ولقد جاء تساؤل ‏"جوزیف ستیجلیتز"‏ والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد یصب في نفس اتجاه سؤالنا ھذا،‏ 

حیث كتب في مقال لھ:‏ 

‏"كیف للدول النامیة من منافسة الإعانات والضمانات الأمریكیة ؟؛ 

وكیف تستطیع دولة نامیة أن تدافع أمام مواطنیھا عن فكرة حریة التجارة ؟.‏ 

إن حقیقة ھذا الأمر،‏ ھو أن فكرة التحریر ھذه بكافة أشكالھا أصبحت في عداد الأموات على الأقل في الوقت 

الحالي وھذا دائما حسب الاقتصادي جوزیف ستیجلیتز-‏ 

على خطة إنقاذ بقیمة ملیار 

وما یعزز ھذا أیضا ھو موافقة الكونغرس الأمریكي بتاریخ 

دولار بعد خطة إنقاذ سبقتھا في أواخر سنة بلغت قیمتھا نحو ملیار دولار،‏ یضاف إلى ھذا مختلف الحوافز 

التي تقدم إلى مختلف القطاعات لتنشیط السوق الأمریكي،‏ كما أن الوضع لا یختلف كثیرا في الدول الأوروبیة،‏ حیث 

طلب من شركات تصنیع السیارات في فرنسا بأن تشتري قطعا محلیة بدلا من استیرادھا من الخارج،‏ وغیر بعید عن 

فرنسا وفي جارتھا اسبانیا بالتحدید قام أحد وزرائھا بحث المستھلكین المحلیین بشراء كل ما ھو إسباني وفقط.‏ 

إن ھذه النماذج المشار إلیھا لھي تشیر بحق إلى تزاید إجراءات الحمائیة التجاریة الجدیدة یوما بعد یوم وعاما 

بعد عام.‏ 

787 

2009 

15 

، 

5 

2009/02/13 

700 

(03) 

. 

6 

2008 

211

نما 

نما 

________________________________________________________ 


212 

.3- II 

مواقف علماء الإقتصاد من الحمائیة التجاریة الجدیدة 

لقد انقسم علماء الاقتصاد في ھذا الموضوع إلى فریقین اثنین،‏ فمنھم من رأى بأنھ یعارض كافة أشكال الحمائیة 

التجاریة ولأي غرض أو ھدف،‏ لأن ھذا حسب وجھة نظرھم سیظر أكثر مما ینفع وبخاصة في المدى المتوسط 

والطویل،‏ أما الرأي الآخر فقد رأى بأن الحمائیة التجاریة ضرورة حتمیة خاصة في ظل الظروف التي یمر بھا الاقتصاد 

العالمي في ظل الأزمات.‏ 

فعلى سبیل المثال یرى الاقتصادي ‏"بول كروغ والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد،‏ بأن الزیادة في 

التعریفة الجمركیة قد لا یشكل قرارا صائبا في ظل الأوضاع الاقتصادیة العادیة،‏ لكنھ في ظل الظروف التي یمر بھا 

الاقتصاد العالمي ‏–خصوصا في ظل الأزمات-‏ سیؤدي بالاقتصاد إلى وضع أفضل،‏ وعلیھ سیكون ھناك زیادة في 

التوجھ نحو الحمائیة التجاریة بالقدر الذي سنتأخر فیھ عن تقدیم برنامج إنعاش اقتصادي فاعل 

إلا أن ھذا سیقود في المقابل ‏–وھذا دائما حسب الاقتصادي ‏"بول كروغ إلى الحد من قدرة الدول النامیة 

في مواجھة الأزمات الاقتصادیة ‏–خصوصا إذا استمرت ھذه الدول النامیة في إتباع سیاسات تحریر التجارة-‏ مقارنة 

بالدول المتقدمة والتي تحظى ببرامج الدعم المختلفة،‏ وعلیھ وجب على الدول المتقدمة مساعدة الدول النامیة بالأفعال لا 

بمجرد الأقوال والوعود.‏ 

بالمقابل یتجھ الرأي الآخر إلى اعتبار أن تدخل الحكومات خلال الأزمات لمساعدة المؤسسات المتعثرة سیشكل 

دعما یتعارض ومبادئ المنظمة العالمیة للتجارة في المنافسة الحرة والعادلة،‏ وعلیھ یرى أنصار ھذا الاتجاه لمواجھة 

الحمائیة التجاریة الجدیدة ھذه،‏ یجب اتخاذ خطوتین متمثلتین في:‏ 

إحیاء وتقویة آلیات منظمة التجارة العالمیة لمواجھة التوجھات الحمائیة التجاریة الجدیدة؛ 

وضع نظام یساعد مجموعة العشرین (20) على تجنب اللجوء لتطبیق سیاسات حمائیة.‏ 

إلا أن الواقع یعزز من زیادة التوجھ نحو الحمائیة التجاریة،‏ ویرجع السبب في ذلك بشكل أساسي إلى عدم اتخاذ 

. 

7 

-" 

" 

-1 

-2 

أي خطوة جدیة من قبل جمیع الدول متقدمة منھا أو نامیة حیال ھذه الإشكالیة لحد الآن،‏ ضف إلى ذلك أن كل دولة تسعى 

جاھدة وبشكل فردي ومن مصلحة ضیقة لتحقیق أھدافھا الخاصة وإنقاذ نفسھا من آثار أیة أزمة اقتصادیة محتملة.‏ 

من خلال عرضنا لھذا الجزء المتعلق بالحمائیة التجاریة الجدیدة،‏ نخلص إلى أنھ وفي ظل التراجع الحاد 

والضعف الكبیر المسجل في صادرات الدول النامیة إضافة إلى دخولھا في مشكلات اقتصادیة بالغة الخطورة،‏ بسبب ما 

یعرف بالحمائیة التجاریة الجدیدة التي اتبعتھا وانتھجتھا الدول المتقدمة والمسبب الأساسي للأزمة والتي قامت بتقدیم 

برامج تحفیزیة كبیرة إضافة إلى حزم إنقاذ ضخمة،‏ في حین تركت فیھ الدول النامیة لوحدھا في معالجة مشاكلھا 

الاقتصادیة.‏ 

لكن المسألة لم تتوقف عند تقدیم برامج الدعم و خطط الإنقاذ ھذه فقط،‏ بل مست القواعد نظم الصرف الدولیة 

التي بنیت منذ أكثر من أربعین سنة وولدت ردود أفعال سلبیة من خلال التأثیر على قیم العملات الوطنیة باتجاه 

الإنخفاض لزیادة المكاسب الناجمة عن التجارة الدولیة،‏ و ذلك من خلال مضاعفة تنافسیة منتجاتھا الوطنیة ضمن ما 

یعرف ب ‏"حرب أو صراع العملات"‏ و الذي لم یعد مرتبطا بالشق التجاري فقط بل أصبح یھدد استقرار النظام المالي و 

النقدي العالمي،‏ فما ھي حقیقة صراع العملات و ما ھي أب عاده الحقیقة ؟.‏ 

19 

-III 

التحول إلى حرب العملات و أھم أطرافھ الفاعلة 

لقد كان لفعل حزم الإنقاذ و خطط الدعم في الإقتصادیات الغربیة ردود فعل سلبیة زادت من الانسداد التجاري 

بین اقتصادیات الدول الناشئة واقتصادیات الدول النامیة،‏ مما أدى ھذا إلى قیام اقتصادیات الدول الناشئة أو الصاعدة 

بتخفیض قیم عملاتھا الخارجیة.‏ 

و لقد أضحت قضیة انخفاض قیمة العملات للدول الصاعدة مقابل الدولار أو العملات الأخرى في الآونة 

الأخیرة تثیر أحد أھم الصراعات الاقتصادیة بین الدول،‏ فلقد قامت كل من روسیا والھند وتركیا والبرازیل وبعض الدول 

بتخفیض قیمة عملتھا مقابل الدولار الأمریكي.‏ 

ھذا الإجراء دفع ببعض مراكز القرار الاقتصادیة الغربیة مثل الإتحاد الأوروبي،‏ الولایات المتحدة الأمریكیة 

والیابان للضغط على الدول الصاعدة كالصین،‏ البرازیل والھند لأجل رفع قیمة عملاتھا وذلك بغیة تخفیض الأخطار 

التي لحقت بالدول الغربیة جراء تخفیض تلك الدول لقیمة عملاتھا،‏ حیث سمح ھذا الإجراء لھذه الدول الصاعدة بتحقیق 

أسعار منخفضة لمنتجاتھا الموجھة للتصدیر.‏ 

ماھیة حرب العملات:‏ تعددت الرؤى حول مفھوم صراع العملات من خلال أبعاد العملیة لكن تبقى 

موحدة من حیث المغزى أو الھدف و لعل أشھر ھذه التعاریف ھو تعریف ‏"ولیام لیكین"‏ الذي یرى أنھا عملیة تجاوز 

-1 -III

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


10 

. 

9 

. 

، مما 

11 

12 

. 

8 

المحددات التنافسیة الكلاسیكیة الجزئیة و التأثیر على مؤشرات التوازن الخارجي لغرض زیادة الفرص التسویقیة داخلیا 

و خارجیا 

ویمكن تعریف حرب العملات أیضا على أنھا:‏ 

‏"اعتماد دولة على قوتھا الاقتصادیة للتأثیر على تنافسیة الدول وتقلیص حجم ثرواتھا بالاعتماد على سیاستھا 

النقدیة والتدخل في أسواق تبادل العملات ‏(سوق الصرف الأجنبي)،‏ لیصبح ذلك شكل من أشكال الحروب الاقتصادیة 

الباردة من أجل تحقیق ھدف محدد"‏ 

ویمكن تقدیم تعریفنا الخاص بحرب العملات على أنھا:‏ 

كل إجراء تقوم بھ دولة معینة من شأنھ تخفیض في قیمة عملتھا مقارنة مع العملات الدولیة الأخرى،‏ مما یسمح 

لھا بتعظیم صادراتھا وتحقیق فوائض في میزانھا التجاري،‏ ویرجع ذلك إلى أن تخفیض في قیمة العملة سیؤدي إلى 

تخفیض أسعار السلع المصدرة وجعلھا أكثر تنافسیة من نظیراتھا من صادرات الدول الأخرى.‏ 

من خلال ما سبق یمكن أن نلاحظ بأن التخفیض في قیمة العملات أو ما اصطلح على تسمیتھ ب ‏"حرب 

العملات"‏ سیكون لھ آثار إیجابیة على الدول التي قامت بتخفیض قیمة عملتھا،‏ في حین سیكون لھ آثار سلبیة على الدول 

الأخرى المشتركة معھا في التجارة.‏ 

حیث أن لانخفاض قیمة عملة أي بلد لفائدة كبیرة تتمثل في زیادة الصادرات وتخفیض الواردات،‏ حیث أن 

انخفاض العملة لدولة معینة یؤدي إلى زیادة تنافسیة صادراتھا بفعل انخفاض أسعارھا مما یؤدي ھذا إلى زیادة 

صادراتھا وإلى أیضا انخفاض وارداتھا ، ذلك أن تخفیض قیمة العملة سیؤثر على أسعار استھلاك المنتجات 

المستوردة،‏ حیث یجعل منھا أسعار مرتفعة مقارنة مع أسعار المنتجات المنتجة والمصنعة محلیا وھذا ما سیؤدي إلى 

تخفیض الواردات 

وعلیھ أمكن اعتبار أداة سعر الصرف أو ما أصبحت تعرف فیما بعد ب ‏"حرب العملات"‏ من أدوات الحمائیة 

التجاریة الجدیدة،‏ لأنھا تعتبر من أھم الأدوات الفعالة والتي لھا تأثیر على مستویات الاقتصاد داخلیا أو خارجیا،‏ وترجع 

أھمیتھ أیضا كونھ یؤثر على المتغیرات الاقتصادیة الكلیة للاقتصادیات الدولیة سواء ما تعلق بحجم التجارة الخارجیة،‏ 

الاحتیاطات الدولیة،‏ وعلى میزان المدفوعات،‏ كما لھ تأثیر أیضا على زیادة القدرات التنافسیة للمؤسسات المصدرة 

وعلى نموھا أیضا جعل بعض الدول تتلاعب بھ بغیة تحقیق ما یتماشى وسیاساتھا الاقتصادیة.‏ 

وسنحاول في العنصر الموالي الوقوف على بعض تجارب بعض الدول في تخفیض قیمة عملاتھا ومدى تأثیر 

ذلك على تنافسیة صادراتھا.‏ 

.2-III 

تخفیض العملات بعض الدول الصاعدة:‏ 

2012 

. 

13 

(02) 

لقد أدى الانخفاض النسبي لعملات الدول الصاعدة من تحقیق فوائض نقدیة كبیرة بالنسبة لھذه الدول،‏ نتیجة 

انخفاض أسعار منتجاتھا الموجھة للتصدیر،‏ وھذا ما سمح لھا أیضا بمضاعفة حجم مساھمتھا في الصادرات العالمیة،‏ 

في مقابل ذلك تقلصت حجم مساھمة الدول الكبرى كالولایات المتحدة الأمریكیة،‏ الاتحاد الأوروبي والیابان في 

الصادرات العالمیة،‏ أنظر الجدول 

ویلاحظ أن حجم مساھمة كل من الصین،‏ روسیا،‏ الھند والبرازیل في سنة قد تجاوزت في معظمھا 

ضعف ما سجلتھ ھذه الدول في سنة 2003، ویرجع ذلك بشكل أساسي كما تم ذكر ذلك سابقا إلى انخفاض أسعار صرف 

عملاتھا،‏ مما سمح لھا بتحقیق تنافسیة كبیرة لصادراتھا نتیجة انخفاض أسعار صادراتھا،‏ في مقابل ذلك سجلت كل من 

الولایات المتحدة الأمریكیة،‏ الاتحاد الأوروبي والیابان انخفاضات تفاوتت حدتھا من دولة لأخرى،‏ حیث یعزى ذلك 

الانخفاض إلى ارتفاع أسعار صرف عملاتھا مقارنة بالدول الأخرى مما أدى ذلك إلى ضعف تنافسیتھا التصدیریة 

مقارنة بالدول الصاعدة أنظر الشكل 

.(01) 

.3-III 

المواجھة الأمریكیة الصینیة لتخفیض العملات أو مواجھة حرب العملات:‏ 

إن الانخفاض الشدید لقیمة الیوان یعد من أھم الأسباب التي أدت إلى تفاقم الإختلالات في العلاقات التجاریة 

الدولیة و السبب الأول لبروز الحروب التجاریة و التي أطلق علیھا حرب العملات 

والملاحظ أن السلع الصینیة تجتاح الأسواق الدولیة بأسعار منخفضة وجودة بدأت تتحسن وتسبق غیرھا من 

السلع والخدمات القادمة من الو.م.أ،‏ الإتحاد الأوربي والیابان،‏ وھذا راجع إلى تكلفة الید العاملة المنخفضة والانخفاض 

. 


213

________________________________________________________ 


الاستثنائي لتكلفة الإنتاج،‏ و لكي تحافظ الصین على عملتھا منخفضة تقوم بشراء ما متوسطھ ملیار دور یومیا في محاولة 

منھا لتجفیف الأسواق من الدولار،‏ و إبقاء سعره مرتفعا تطبیقا لسیاسة تخفیض الیوان للرفع من المیزة التنافسیة في 

الأسواق الدولیة لزیادة الصادرات 

ونظرا للخطر الذي واجھتھ العدید من الدول نتیجة قیام بعض الدول بتخفیض قیمة عملاتھا،‏ مما سمح لھا 

بتحقیق تنافسیة تصدیریة كبیرة وتحقیق أیضا فوائض في میزانھا التجاري،‏ ویضاف إلى ھذا أیضا الأزمة المالیة التي 

ضربت بالاقتصاد العالمي أواخر سنة 2008، مما نتج عنھا ركود وانكماش اقتصادي عالمي حاد یعد الأسوأ منذ أزمة 

الكساد العظیم في سنوات الثلاثینیات من القرن الماضي.‏ 

ولھذا اتجھت العدید من الحكومات والبنوك المركزیة إلى التدخل لإصلاح الخلل والركود الذي أصاب الاقتصاد 

العالمي نتیجة الأزمة،‏ إلى القیام بخفض كبیر في أسعار الفائدة وكذلك إلى سیاسة التخفیض الكمي 

ففي أوت من سنة وفي عز الأزمة المالیة،‏ كان ھناك انخفاض لقیمة الدولار في حدوده الدنیا مقارنة 

بالأورو وبعض عملات الدول الأخرى،‏ فلقد قامت البنوك المركزیة في الدول التي مستھا الأزمة إلى القیام بتخفیض 

كبیر في أسعار الفائدة وكذلك إلى تطبیق سیاسة التخفیض الكمي التي تمت الإشارة إلیھا سابقا.‏ 

أما بالنسبة لأسعار الفائدة فقد وصلت إلى مستویات صفریة،‏ فقد بلغت في الولایات المتحدة الأمریكیة نسبة 

%00، بینما وصلت في دول الاتحاد الأوروبي إلى نسبة %، 01 في حین قام البنك البریطاني بإیقافھا عند نسبة 

كما سجلت الولایات المتحدة الأمریكیة عجز في موازنتھا تراوح بین إلى من الناتج الداخلي الخام 

من سنة إلى غایة سنة تحت تأثیر الأوضاع الاقتصادیة السیئة وخطط الإنعاش الاقتصادي 

،%0,5 

Les " 

. 

* 

% 13 

% 12 


2010 

(02) 

. 

15 

2007 

(03) 

2009 "PIB" 

16 

. "plans de relance 

وبعد استخدام البنوك المركزیة لجمیع الأدوات المتاحة ضمن السیاسة النقدیة ‏(خفض معدلات الفائدة وتطبیق 

سیاسة التخفیض الكمي)،‏ لم یبق إلا الاتجاه نحو سیاسة أخرى لدعم الصادرات،‏ ألا وھي التدخل في سوق سعر الصرف 

وتخفیض قیمة العملة لدعم المیزة التنافسیة للسلع والخدمات التي تقوم بتصدیرھا،‏ حیث قامت الولایات المتحدة الأمریكیة 

بإجراءات مضادة ھدفھا ھو رفع قیمة عملات الدول الصاعدة لإبعادھا عن المنافسة،‏ تمثلت في ضخ كمیات ھائلة من 

رؤوس الموال بغرض شراء الأصول المالیة في أسواق تلك الدول،‏ وھذا ما حدث فعلا فقد لجأت الولایات المتحدة بضخ 

المزید من الدولارات في أسواق الدول الصاعدة كالھند،‏ البرازیل وروسیا للاتجاه إلى الضغط على عملاتھا نحو 

الارتفاع.‏ 


65 

من خلال الجدول والشكل والذي یوضح حجم ضخ الدولار من قبل الولایات المتحدة الأمریكیة في 

أسواق الدول الصاعدة نلاحظ أن ضخ الدولار یزداد من سنة إلى أخرى تقریبا،‏ ما عدا سنة والتي قرر فیھا البنك 

الفدرالي تخفیض ضخ الدولار إلى ملیار دولار شھریا و‎780‎ ملیار دولار سنویا.‏ 

إن الھدف من ضخ الدولار ھو رفع معدل النمو في ھذه الدول بشكل مؤقت،‏ وفي نفس الوقت لرفع من قیمة 

عملات ھذه الدول لإضعافھا على المنافسة مع الدول الغربیة،‏ وھذا ما سیؤدي إلى ضرب البنى الإنتاجیة في ھذه الدول 

المنافسة للغرب،‏ ومن ثم عودة الطلب على منتجات الدول الغربیة ومن ثم عودة النمو للمراكز الإنتاجیة الغربیة.‏ 

كما تقتضي ھذه السیاسة ضرورة سحب رؤوس الأموال في لحظة معینة من أجل إحداث انھیار وعدم استقرار 

في قیمة العملات،‏ إضافة إلى عدم استقرار اقتصادي في تلك الدول،‏ وھذا ما یذكرنا بما حل بدول النمور الآسیویة في 


2013 

15 

2013 

. 

(03) 

17 

12 

(04) 

سنة 2008. 

وبالفعل فقد آتت ھذه السیاسة أكلھا فقد أدت إلى ھروب رؤوس الأموال من الدول الصاعدة ‏(تركیا،‏ البرازیل،‏ 

الھند،‏ إندونیسیا،‏ جنوب إفریقیا وروسیا)،‏ حیث بلغ مجملھا سنة حوالي ملیار دولار،‏ ومع حلول سنة 

وفي شھر فیفري بلغت ملیار دولار 

من خلال الجدول والشكل والذي تتضح حجم الخسارة في عملات بعض الدول لسنة نلاحظ 

بأن جل عملات الدول الصاعدة تراجعت نتیجة ھروب رؤوس الأموال والتي جاءت في الأول على أساس ضخ 

دولارات مقابل شراء أصول مالیة،‏ وعلیھ یمكن أن نقول أن الولایات المتحدة الأمریكیة قد نجحت في سیاستھا والتي 

تتضمن ضخ الدولارات من أجل الإخلال باقتصادیات الدول الصاعدة،‏ إلا أن ھذه السیاسة لم تنجح مع الصین فھي 

وحدھا بقیت في منأى عن ھذه الإختلالات والتراجعات،‏ ذلك أن قوانینھا وسیاساتھا لا تسمح بخروج رؤوس الأموال 

. 

18 

- IV 

دور منظمة التجارة العالمیة في مواجھة الحمائیة الجدیدة وحرب العملات:‏ 

یبدوا أن الخطر الحقیقي الذي أصبح یواجھ التجارة الدولیة بات یتمثل في ما یعرف ب ‏"الحمائیة التجاریة"‏ 

و"حرب العملات"،‏ وھذا ما دفع بالمدیر العام للمنظمة العالمیة للتجارة ‏"باسكال لامي"‏ إلى تحذیر صانعي القرار

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


والسیاسات في مختلف الدول التي تتبنى سیاسة الحمائیة التجاریة وسیاسة تخفیض قیمة عملتھا ‏(حرب العملات)،‏ من أن 

ھذا الإجراء قد یؤدي إلى العودة إلى سیاسات الحمائیة التجاریة التي حدث في ثلاثینیات القرن الماضي.‏ 

كما أكد ‏"باسكال لامي"‏ على أن سعي الدول إلى تحقیق معدلات نمو مرتفعة ‏(تحقیق معدلات تصدیریة 

مرتفعة)‏ عن طریق التلاعب في أسعار صرف عملاتھا،‏ فإن ھذا سیقود إلى اتخاذ خطوات بعدھا،‏ تتمثل في إقامة 

حواجز من التعریفات الجمركیة،‏ كما اعتبر مدیر ھذه المنظمة على أن المشكلتین الوحیدتین اللتین تواجھان الاقتصاد 

العالمي والمنظمة العالمیة للتجارة ھما ‏"الحمائیة التجاریة"‏ و"حرب العملات".‏ 

كما حذر المدیر العام لھذه المنظمة أیضا،‏ من أن قیام بعض الدول باستخدام إجراءات حمائیة سیقود بالدول 

الأخرى المشتركة معھا في التجارة ھي الأخرى إلى تبني سیاسات حمائیة لكن بطابع انتقامي،‏ وھذا ما سیؤدي إلى آثار 

سلبیة على التجارة الدولیة بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام.‏ 

إن ھذه التحولات المشار إلیھا أعلاه لا تصب مطلقا في مصلحة نظام حریة التجارة أو أنصار اللیبرالیة 

الجدیدة،‏ ومن ثمة تضع الكثیر من علامات الاستفھام و التساؤلات حول مستقبل مشروع العولمة و شكل النظام التجاري 

والمالي الدولي وطبیعة الإجراءات اللازمة لتفعیل الإطار المؤسسي للنظام التجاري العالمي،‏ وعلیھ یمكن تلخیص 

محاور تفعیل أداء المنظمة العالمیة للتجارة ضمن محورین أساسیین،‏ حیث یرتبط الأول بجملة إجراءات عملیة وتنظیمیة 

تحد من التوجھات الحمائیة وردود أفعالھا،‏ و الثاني یركز على طبیعة العلاقة بین الدول المتقدمة و الدول النامیة و 

تحقیق المزید من العدالة في التعامل و الوفاء بالالتزامات تجاه المنظمة.‏ 

215 

.1- IV 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

.1 

.2 

.3 

الإجراءات و التدابیر العملیة لتجاوز موجة الحمائیة الجدیدة وحرب العملات:‏ 

VII 

إن تجاوز السلوكیات الحمائیة الجدیدة للدول الأعضاء یتطلب تفعیل القوانین الموجودة و اتخاذ مجموعة من 

الإجراءات یمكن تلخیصھا ضمن المحاور التالیة:‏ 

الالتزام العملي بالاتفاقیات و جعلھا موضع تنفیذ:‏ وذلك من خلال:‏ 

ضرورة تخفیض الإطار الزمني المسموح بھ للجان الإستئنافیة لحالات عدم الالتزام بقرارات المنظمة؛ 

إعطاء صلاحیات أكبر للھیئات الرقابیة و اعتماد نتائج التحقیقات بصورة مستقلة؛ 

فرض عقوبات مالیة على التطبیق المتأخر غیر المبرر لقرارات المنظمة سواء الوزاریة أو المتعلقة بتسویة 

المنازعات؛ 

تفعیل القوانین والآلیات المتعلقة بتعویض الدول النامیة جراء الاعتداءات التجاریة و حالات عدم الإلتزام من 

طرف الدول المتقدمة.‏ 

النفاذ إلى الأسواق:‏ و ذلك من خلال:‏ 

إجراء إصلاح ھیكلي إیجابي في الدول المتقدمة حتى یتم ضمان عدم حدوث ضغوط تتطلب تدابیر المنطقة 

الرمادیة في المستقبل؛ 

لا بد من وضع حدود دنیا من التعھدات الاستیرادیة في إطار حظر إمكانیة العودة لإجراءات المنطقة الرمادیة في 

المستقبل؛ 

ینبغي الحد من عملیة تصاعد التعریفات عند الأزمات في الدول المتقدمة بل إزالتھا بشكل نھائي.‏ 

الممارسات التجاریة غیر العادلة:‏ و ذلك من خلال:‏ 

وضع حدود واضحة للخروج عن نظام الحصص العادیة في إطار عملیة تكییف الحصص؛ 

لا بد من وجود رقابة فاعلة على عملیة تكییف الحصص لضمان ألا تكون الدول النامیة ھي المستھدفة منھا 

تحدیدا؛ 

ینبغي استبعاد الدول النامیة من الملحق فقط عندما یستقر أو یزید نصیب الفرد من الناتج القومي الإجمالي 

عند الحد الحرج لمدة سنتین.‏ 

.2- IV ضرورة 

تفعیل الالتزام و تجسید العدالة التجاریة بین الدول الأعضاء:‏ 

یجب التأكید ھنا إلى أن الإجراءات المشار إلیھا آنفا غیر كافیة إذا لم یرافقھا تعاون حقیقي بین الدول الأعضاء 

لاستكمال مسار التحریر التجاري في إطار منظمة التجارة العالمیة،‏ ورغم التحولات الحاصلة والتي كان لھا تأثیر على 

تحدید طبیعة العلاقة بین الدول المتقدمة و الدول النامیة،‏ إلا أن ظاھرة الحمائیة الجدیدة والتحول إلى حرب العملات

________________________________________________________ 


تمثلان صورة من صور الصراع القائم بین الدول المتقدمة والدول النامیة داخل منظمة التجارة العالمیة،‏ فقد كان 

للتوجھات نحو تحریر التجارة والاستثمار الأجنبي المباشر تأثیر قوي على صانعي السیاسات من الدول النامیة كوسیلة 

لمجابھة ھذا التحدي،‏ إذ كان من المتوقع أن الانفتاح على الأسواق العالمیة والمنافسة یسمحان لھذه الدول بأن تغیر كلا 

من وتیرة ونمط إسھامھا في التجارة الدولیة،‏ وبالتالي التغلب على مشاكل موازناتھا الداخلیة 

عرفت تعثرا ملحوظا بسبب الصراعات المتكررة 

إلا أن المؤتمرات الوزاریة الأخیرة ‏(جنیف 

بین الدول النامیة والدول المتقدمة،‏ ولعل سبب الصراع الرئیسي ھو عدم التزام ھذه الأخیرة بتنفیذ القرارات الوزاریة 

للمؤتمرات السابقة،‏ وھو ما أوجد صورة من عدم الجدیة في الالتزام بتطبیق ما تم الاتفاق علیھ في إطار المنظمة وھو ما 

یھدد مستقبلھا.‏ 

إن ھذه المظاھر الجدیدة التي تمت الإشارة إلیھا أعلاه،‏ عمقت من التصور والموجود أصلا لدى الدول المتقدمة 

من أن التعاون مع الدول النامیة لم یكن بذات المستوى من الضرورة،‏ وإنما المطلوب فقط ھو وضع وإبقاء أسواق تلك 

الدول النامیة مفتوحة أمام منتجات وصادرات الدول المتقدمة.‏ 

خصوصا إذا علمنا بأن الدول النامیة تتمتع بقاعدة استھلاكیة ضخمة بسبب القاعدة السكانیة الكبیرة التي تتمتع 

بھا،‏ إضافة إلى تمتع الدول النامیة بتنوع كبیر في الموارد البیولوجیة والطبیعیة،‏ في مقابل ذلك تفتقر الدول المتقدمة لمثل 

ھذه الموارد وأیضا للقاعدة السكانیة،‏ مما یجعل مستویات الاستھلاك في الدول المتقدمة جد منخفضة وخصوصا في ظل 

الأزمة التي كانت تعصف بھا.‏ 

إن على الدول النامیة أن تدرك أھمیة تقویة قدراتھا في التعامل مع الخارج وتعظیم الانتفاع والاستفادة من ھذا 

التعامل إما بشكل فردي أو بشكل جماعي.‏ 

إلا أن المنھج الفردي لیس بذلك الأسلوب الذي یحقق أكثر فعالیة وتأثیر خصوصا في ظل اتفاقات منظمة 

التجارة العالمیة،‏ وعلى العكس من ذلك فقد یحقق العمل الجماعي لعدد كبیر من الدول وخاصة إذا تكتلت في إطار 

تكتلات واتحادات اقتصادیة ما ھو مرجو منھا،‏ سواء كانت ھذه الدول مطالبة أو مدافعة.‏ 

إلا أن أھم ما یلاحظ ھو أن الدول النامیة وخلال العشریة من السنوات الماضیة أو أكثر فقدت من توحدھا،‏ 

وكان ذلك نتیجة تشجیع الدول المتقدمة لھا إلى ضرورة التفكیر بمصلحة فردیة ضیقة ومنعزلة عن باقي الدول النامیة 

الأخرى،‏ ویرجع ذلك أیضا إلى أن أي تكتل أو تعاون من قبل الدول النامیة كان یفسر على أنھ تسییس للجات أو لمنظمة 

التجارة العالمیة.‏ 

في حین تناست أو تجاھلت الدول الكبرى المتقدمة بأن أول تسییس للجات أو لمنظمة التجارة العالمیة كان من 

طرف ھذه الدول نفسھا،‏ إذ أقدمت المملكة المتحدة في سبیل حل نزاعھا مع الأرجنتین في قضیة ما یعرف ب ‏"جزر 

المالدیف وفوكلاند"‏ إلى الاستعانة بالنص الأمني من المادة من اتفاقیات جات 

وعلیھ نكرر ھنا أنھ یجب على الدول النامیة أن تتحد وتتكتل في شكل مجموعات كبیرة أو في شكل تكتلات أو 

اتحادات اقتصادیة وعلى أساس ثابت ولیس على أساس كل قضیة أو حالة على حدة.‏ 

إنھ لمن دواعي الغرابة أن تتحد الدول المتقدمة وتفاوض في شكل مجموعات مع قوتھا وتأثیرھا الشدیدین،‏ في 

حین نجد أن الدول النامیة تعمل بشكل منفرد ومنعزل برغم ضعفھا وتخلفھا الشدیدین،‏ إنھ من باب أولى أن التوحد 

والعمل الجماعي یكون للضعفاء أكثر منھ للأقویاء.‏ 

. 

19 

. 

20 

1994 

(2011 ،2009 

21 

: الخلاصة -V 

-1 

-2 

-3 

من خلال ما سبق یمكن الوصول إلى النتائج التالیة:‏ 

تساھم تغیرات القیمة الخارجیة للعملات الوطنیة في التأثیر بشكل واضح على القدرات التنافسیة لمخرجاتھا 

في الأسواق الدولیة،‏ وھو ما حاولت عدید الدول الصاعدة استخدامھ كرد فعل لعدم التزام الدول المتقدمة بقرارات 

المنظمة وممارساتھا الحمائیة المتكررة؛ 

فرضت الدول المتقدمة قیودا حمائیة كلاسیكیة ‏(تجارة المنسوجات،‏ الحدید والصلب)‏ كردة أفعال على 

منتجات الدول الناشئة،‏ بتھمة الإغراق أحیانا والمبالغة في تخفیض قیمة العملة أحیانا أخرى،‏ وھو ما یضع التجارة 

الدولیة تحت رحمة:‏ قیود حمائیة جدیدة تخفیض العملات الوطنیة قیود حمائیة كلاسیكیة؛ 

أصبح الانتقال إلى جیل جدید من الإجراءات الحمائیة معلنا خاصة بعد الأزمة الاقتصادیة العالمیة وبرامج 

الدعم والإنقاذ والتي استفادت منھا عدید المؤسسات في الدول الرأسمالیة؛ 

216

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-4 

-5 

-7 

-1 

-2 

-3 

-4 

لا تتوان الدول الرأسمالیة في عدم تطبیق تشریعات واتفاقیات منظمة التجارة العالمیة عندما یتعلق الأمر 

بمصالحھا التجاریة،‏ وھذا یعود بالأساس إلى النفوذ الكبیر الذي تتمتع بھ داخل ھذه المنظمة خاصة في عملیات اتخاذ 

القرار داخل المجلس العام؛ 

أثبت الواقع أن الدول المتقدمة ھو أول من یمارس سلوكات الحمائیة خلال الأزمات الاقتصادیة العالمیة للحد 

من تدفق النقد باتجاه الخارج والعودة إلى وضعیة التوازن؛ 

6- ساھمت معدلات النمو المرتفعة ونجاح برامج التصنیع في تدعیم موقع الاقتصادیات الناشئة ضمن المنظومة 

الاقتصادیة العالمیة،‏ حیث زاد وزنھا وأصبح تأثیرھا واضحا،‏ وبالتالي فإن أي إجراء لا یتوافق مع مصالحھا سیولد 

ردود أفعال سلبیة لدیھا تجاه الدول المتقدمة،‏ وھو ما یضع النظام التجاري العالمي في مرحلة صراع جدیدة،‏ بدأت بما 

یعرف ب ‏"حرب العملات"؛ 

تحتاج المعالجة السلیمة لصراع أو حرب العملات إلى المزید من التنسیق بین منظمة التجارة العالمیة 

والمؤسسات النقدیة الدولیة وخاصة صندوق النقد الدولي،‏ وذلك من خلال التأثیر على السیاسات النقدیة الوطنیة وأنظمة 

الصرف تحدیدا.‏ 

وانطلاقا مما سبق یمكن تقدیم التوصیات التالیة،‏ والمتعلقة بضرورة تفعیل دور منظمة التجارة العالمیة لتجاوز 

الإفراط في وضع القیود الحمائیة وتنظیم عملیات التحریر التجاري:‏ 

توسیع دائرة التشاور و المفاوضات في إطار منظمة التجارة العالمیة للقرارات المتعلقة ببرامج الدعم 

والإنقاذ في مراحل الأزمات دون اتخاذھا بشكل فردي مما یضر بالأطراف الأخرى؛ 

لیس في مصلحة أو فائدة الاقتصاد العالمي أن یقع في ‏"حرب للعملات"،‏ وعلى ذلك وجب على مختلف 

الدول أن تتبنى قواعد عادلة ومنطقیة،‏ كما یجب أن یقتصر تدخل البنوك المركزیة في مختلف الدول إلى ھدف مقصود 

ومحدد،‏ كمعالجة التضخم ‏...الخ،‏ ولا یجب أن تنقاد أو تفحم نفسھا في عملیات تخفیض العملة لتقلیل من تنافسیة صادرات 

الدول الأخرى ‏–لأن ھذا الإجراء لو مورس من قبل كل الدول فإن ھذا الإجراء لا یكون لھ أي تأثیر-،‏ وعلیھ لا یمكن 

اعتبار تخفیض قیمة العملة كعلاج وحید وناجح للمشاكل الاقتصادیة التي تعاني منھا مختلف دول العالم؛ 

تسریع وتیرة المفاوضات المتعلقة بالملفات العالقة كتحریر الملف الزراعي،‏ مما یعطي فرصا تصدیریة 

جدیدة للدول النامیة من شأنھا التخفیف من حدة الصراع التجاري ضمن الاتفاقیات أو المجالات المحررة؛ 

إن من وجھة نظر الدول النامیة أن إدخال التحسینات على عمل المنظمة العالمیة للتجارة لتقویم مسارھا 

وضمان صیرورتھا واستمراریتھا لممكن بشروط أولھا وأھمھا ھو قیام بعض الدول النامیة نفسھا ممثلة في عشرة 

أو خمسة عشر دولة،‏ بإجراء تنسیق وتوحید كامل بینھا وعلى أسس ثابتة ولیس على أسس فردیة ضیقة ومنعزلة 

عن بقیة الدول النامیة الأخرى،‏ ھذا وحده ما سیؤدي إلى تحسین عمل ھذه المنظمة،‏ لأن الدول النامیة ستشكل قوة وتأثیر 

في ھذه المنظمة،‏ مما یحذو بھذه الأخیرة إلى مراعاة والاھتمام بمصالحھا على غرار مصالح الدول المتقدمة؛ 

5- ضرورة مراجعة آلیات اتخاذ القرار داخل المجلس العام لمنظمة التجارة العالمیة وتجاوز نظام الحصص 

لضمان استمراریة المنظمة،‏ إذ أن ‏"ظاھرة الحمائیة الجدیدة"‏ أو ‏"حرب العملات"‏ ما ھي إلا إشكالیة فرعیة أمام حالة 

التخبط التي تعیشھا المنظمة في اتخاذ قراراتھا وفشل مؤتمراتھا الوزاریة الأخیرة لخیر دلیل.‏ 

(10) 

(15) 


: 

- 


:(01) 

التجارة الأمریكیة الصینیة للسلع سنة 

الواردات 

الصادرات الأشھر جانفي 

فیفري 

مارس 

أفریل 


2011 

31,349.6 

27,278.7 

27,601.4 

29,567.1 

115,796.8 

8,078.1 

8,437.2 

9,518.8 

7,971.0 

34,0051 

2011 

2011 

2011 

2011 

2011 

‏(الوحدة:‏ ملیون دولار أمریكي)‏ 

المیزان التجاري 

23,271.5 

18,841.5 

18,082.6 

21,596.8 

81,791.6 

Source : Trade in Goods with China, 26/06/2011, 

http://www.census.gov/foreign-trade/balance/c5700.html 

217

________________________________________________________ 


الوحدة:‏ % 


:(02) 

یوضح حجم مساھمة الدول الصاعدة في الصادرات العالمیة لسنة 2003- 2012 

الدول السنة 

2012 

11.4 

2.9 

1.6 

1.4 

32.4 

13.8 

4.5 

2003 

5.9 

01 

0.8 

01 

42.3 

15.8 

6.4 

الصین 

روسیا 

الھند 

البرازیل 

الاتحاد الأوروبي 

الولایات المتحدة الأمریكیة 

الیابان 

المصدر:‏ معن خالد،‏ مرجع سبق ذكره.‏ 


2014 -2008 

:(03) 

الوحدة:‏ ملیار دولار 

یوضح حجم ضخ الدولار شھریا وسنویا للسنوات:‏ 

السنوات كمیة ضخ الدولار شھریا كمیة ضخ الدولار سنویا 

360 

30 

2008 

360 

30 

2009 

360 

30 

2010 

480 

40 

2011 

480 

40 

2012 

1020 

85 

2013 

780 

65 

* 20 





:(04) 

یوضح حجم الخسارة في عملات بعض الدول لسنة 

حجم الخسارة 

الدول 

البرازیل 

الھند 

روسیا 

تركیا 

أندونیسیا 

الصین 


2013 

16 - 

3,4 - 

4,7 - 

7,9 - 

20 - 

8,5 + 

شكل رقم 

:(01) 

یوضح حجم مساھمة الدول الصاعدة في الصادرات 

العالمیة لسنة 

2012 -2003 الوحدة:‏ % 

المصدر:‏ من إعداد الباحثان بناء على برنامج Excel 2007 

218

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


شكل رقم 

:(02) 

للسنوات:‏ -2008 2014 

یوضح حجم ضخ الدولار شھریا وسنویا 

الوحدة:‏ ملیار دولار 

المصدر:‏ من إعداد الباحثان بناء على برنامج Excel 2007 


شكل رقم 

:(03) 

یوضح حجم الخسارة في عملات بعض الدول لسنة 

2013 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین بناء على برنامج 

Excel 2007 


: 

- 

.1 

رضا عبد السلام،‏ العلاقات الاقتصادیة الدولیة ‏"في ظل الأزمة الاقتصادیة العالمیة"،‏ المكتبة العصریة للنشر والتوزیع،‏ 

جمھوریة مصر العربیة،‏ 

،2011 ص:‏ 116. 

2. رضا عبد السلام،‏ أزمة مالیة أم أزمة رأسمالیة،‏ المكتبة العصریة للنشر والتوزیع،‏ جمھوریة مصر العربیة،‏ 

،2010 ص:‏ .94 

3.Peter. G. Dowson, “New or Old Protectionism…?” Working Paper N° 289. D.C.N.T 

Waschington 2012, P:09. 

4. Ibid, P : 10. 

.5 

رضا عبد السلام،‏ العلاقات الإقتصادیة الدولیة في ظل الأزمة الإقتصادیة العالمیة،‏ مرجع سابق،‏ ص:‏ 

117. 

.6 

.7 

نفس المرجع.‏ ص:‏ 117. 

نفس المرجع،‏ ص:‏ 

8. William R. Cline, Currecy wars ?, person Institute For International Economics, Working Paper 

N° 26-10 Waschington, 2010, P: 06. 

. 119 

محمد جلال،‏ حرب العملات...‏ 

وصراع البقاء 

.9 

http://www.w-tb.com/wtb/vb4/showthread.php 

...، تم تصفحھ بتاریخ:‏ 

2014 أفریل 30 

على الساعة:‏ 

.10:28 

219

________________________________________________________ 


10. عبد العزیز فرید صایمة،‏ نحو نموذج ریاضي لقیاس أثر نسبة الفائدة والتذبذب الضمني مجتمعین في استطلاع أسعار العملات 

العالمیة الرئیسیة،‏ رسالة دكتوراه في التمویل،‏ غیر منشورة،‏ كلیة الدراسات الإداریة والمالیة العلیا،‏ جامعة عمان العربیة 

للدراسات العلیا،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

،2009 ص:‏ 28. 

11. Christian De Boissieu, G 20: vers la fin de "guerre des monnaies "?, Regards sur l’actualité, N 0 : 

371, Paris, France, entretien réalisé le 18 mars 2011, P : 20. 

12. François Dupuis et Hendrix Vachon, Prévisions des devises, Desjardins Etude économique, 

Paris, France, 19 février 2013, P : 02. 

معن خالد،‏ حرب العملات الدولیة 

... 

.13 

www.kassiounpaper.com/economy/item/6115-2014-03-23 

إلى أین؟ تم تصفحھ بتاریخ 

2014 أفریل 30 

على الساعة:‏ 

.09:18 

14. Joseph E. Gangon, Currency Wars, Working Paper N° 28-13 Peterson Institut for International 

Economics, Waschington, 2013, P: 04 

15. William R. Cline, Op.cit, P : 11 

* 

سیاسة التخفیف الكمي ھي عبارة عن قیام البنك المركزي بطبع كمیات من أوراق البنكنوت و إعادة ضخھا إلى الأسواق مما 

یعني زیادة المعروض النقدي،‏ لمزید من التوضیح:‏ راجع في ذلك:‏ محمد جلال،‏ مرجع سبق ذكره.‏ 

16. Christian De Boissieu, "de la crise financière à la guerre des monnaies "?, question 

internationales, N0 :43, Paris, France, mai- juin 2010, P : 47. 

.17 

معن خالد،‏ حرب العملات الدولیة 

... 

.18 

.19 

نفس المرجع السابق.‏ 

إلى أین؟،‏ مرجع سبق ذكره.‏ 

.23 : 

یلماظ أكیوز،‏ تعریب:‏ السید أحمد عبد الخالق،‏ الدول النامیة التجارة العالمیة الأداء والآفاق المستقبلیة،‏ دار المریخ للنشر،‏ 

الریاض،‏ المملكة العربیة السعودیة،‏ ص،‏ 

2006 

.20 

بھا جیراث لال داس،‏ تعریب:‏ رضا عبد السلام،‏ اتفاقات منظمة التجارة العالمیة ‏(المثالب،‏ الاختلالات والتغیرات اللازمة)،‏ 

دار المریخ للنشر،‏ المملكة العربیة السعودیة،‏ ص ص:‏ 168- 

.169 

21 

* لأن البنك الفدرالي الأمریكي أعلن في سنة 

المتوقع لسنة 2014 سیكون ملیار دولار.‏ 

2013 

أنھ سیخفض نسبة الضخ إلى 

65 

780 

ملیار دولار شھریا،‏ أي أن حجم الضخ 

220

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أثر سیاسة الإنعاش الاقتصادي على محاربة البطالة في الجزائر 

 

(2001 2010): دراسة تحلیلیة 

The impact of reflationary economic policy on fighting unemployment in Algeria 

(2001-2010): an analytical study 

(**) 

& (*) 

أحمد لعمى محمد مسعي 



- 

: 

ملخص تعد محاربة البطالة والسعي إلى تحقیق التشغیل الكامل ضمن الأھداف الرئیسیة المنوطة بسیاسة الإنعاش الاقتصادي 

المنتھجة في الجزائر وتتمثل ھذه السیاسة في التوسع الھام في الانفاق العمومي ‏(لاسیما عبر مختلف برامج الاستثمار 

العمومي المنفذة أو الجاري تنفیذھا إلى قصد تحفیز الطلب الكلي،‏ ومن ثم تنشیط جھاز الإنتاج الوطني وتدعیم قدراتھ 

على تحقیق نمو قوي ومستدیم،‏ وبالتالي خلق المزید من مناصب الشغل.‏ ویبدو من خلال البیانات الرسمیة الإجمالیة أن معدل 

البطالة كان في انخفاض ھام نسبیا ومستمر أثناء الفترة المدروسة.‏ 

انطلاقا من تلك البیانات،‏ یھدف ھذا المقال إلى محاولة تحلیل أھم المؤشرات الخاصة بسوق العمل في الجزائر،‏ والبحث في 

مدى التأثیر الحقیقي لسیاسة الإنعاش الاقتصادي ككل على محاربة البطالة.‏ 


نھایة 2014) 

منذ 2001. 

: 

سیاسة إنعاش،‏ جزائر،‏ أثر،‏ تشغیل،‏ بطالة.‏ 

Abstract : The fight against unemployment and endeavour to reach full employment are among 

the main targets of the reflationary economic policy applied in Algeria since 2001. This policy 

consists in important expansion of public expenditures (in particular by means of different public 

investment programs that had been carried out or in progress till the end of 2014) intending to 

stimulate global demand, and then boost the means of production by reinforcing their capacities to 

generate high and sustainable growth, and consequently more job creation. It seems through the 

official global data that the unemployment rate was relatively decreasing in an important and 

continual way during the study period. 

From those data, this article tries to analyse the main indicators of labour market in Algeria 

and examine the real impact that the overall reflationary policy had on fighting unemployment. 

Keywords: Reflationary policy, Algeria, impact, employment, unemployment. 

Jel Classification Codes : E24, J21, J64. 

: 

تمھید I- 

منذ منتصف السبعینیات من القرن الماضي ‏(أي بعد تبدي قصور مختلف النماذج المطبقة في التصدي للأزمات 

الاقتصادیة السائدة)،‏ صارت المستویات المتصاعدة للبطالة والمرتبطة بفترات الركود الاقتصادي تعد المشكلة الأكثر 

إزعاجا للأفراد،‏ وتمثل التحدي الأكبر للحكومات في مختلف بلدان العالم،‏ نظرا لانعكاساتھا السلبیة المباشرة على 

المستوى الاقتصادي ‏(عدم القدرة على استخدام جزء من الموارد البشریة المتوافرة)‏ والمستوى الاجتماعي خصوصا 

‏(الفقر،‏ تدني مستوى المعیشة،‏ تفشي الآفات الاجتماعیة،‏ تھدید السلم العام للمجتمع،...).‏ لذلك تعد محاربة البطالة 

الیوم أحد الرھانات السیاسیة الكبرى للسلطات الحاكمة في تلك البلدان،‏ وبالتالي أحد الأھداف الرئیسیة لسیاساتھا 

الاقتصادیة.‏ 

وفي الجزائر،‏ كانت البطالة ولا تزال تمثل أحد التحدیات الكبرى التي تواجھھا السلطات العمومیة،‏ بعد تفاقمھا 

الشدید خلال العشریة الأخیرة من القرن المنصرم ‏(نتیجة للأزمة الاقتصادیة والمالیة التي حلت بالبلاد بدایة من منتصف 

السنوات 1980، وكذا الأزمة السیاسیة والأمنیة التي مر بھا المجتمع)،‏ وھو ما جعل من محاربتھا أحد الأھداف 

الأساسیة لسیاسة الإنعاش الاقتصادي ‏(ذات التوجھ الكینزي)‏ المنتھجة حالیا من طرف الدولة والمتمثلة في مختلف برامج 

الاستثمار العمومي،‏ لاسیما في مجال البنى التحتیة.‏ وتھدف ھذه السیاسة المخصص لھا غلاف مالي إجمالي قدره 

ملیار دینار‎1‎‏،‏ أو ما یعادل حوالي ملیار دولار،‏ والممتد تنفیذھا على طول الفترة من إلى 

(2014 

2001 

________________________________ 

eMail : (*) : dr.ahmed58@yahoo.fr & (**): medmessaid@yahoo.fr 

) 

286 


221

_____________________________________ 

أثر سیاسة الإنعاش الاقتصادي على محاربة البطالة في الجزائر (2001 2010): دراسة تحلیلیة 

إلى تحفیز الطلب الكلي ‏(بواسطة التوسع في الإنفاق العمومي خصوصا)‏ قصد تنشیط جھاز الإنتاج الوطني وتدعیم 

قدراتھ على تحقیق نمو قوي ومستدیم،‏ ومنھ الزیادة المستمرة في عرض مناصب الشغل،‏ وبالتالي الوصول أو الاقتراب 

من التشغیل الكامل.‏ 

لكن في ظل الاختلالات الھیكلیة التي تمیز الاقتصاد الوطني من جھة،‏ وتبعیتھ المتزایدة للخارج ‏(لاسیما بالنسبة 

للواردات)‏ من جھة أخرى،‏ یطرح التساؤل حول مدى قدرة الجھاز الإنتاجي على الاستجابة للزیادة الھامة والمستمرة 

في الطلب الداخلي،‏ وبالتالي حول مدى فعالیة سیاسة الإنعاش المنتھجة في دعم حقیقي لسوق العمل وجعلھا تزید 

بصفة محسوسة في عرض مناصب الشغل.‏ 

وكون سیاسة المیزانیة أصبحت تشكل الأداة الرئیسیة ‏(لكي لا نقول الوحیدة)‏ للسیاسة الاقتصادیة في الجزائر،‏ 

ومصدر التمویل الأساسي لبرامج الاستثمار العمومي والدعم الاقتصادي والفلاحي وغیرھا،‏ ولمختلف الآلیات أو 

التراتیب المتعلقة بالتشغیل ومحاربة البطالة ؛ ونظرا للتداخل والارتباط بین مختلف ھذه البرامج والآلیات 

في إطار سیاسة الإنعاش الاقتصادي،‏ فإن معالجتنا للموضوع تكون عبر البحث في مدى تأثیر ھذه السیاسة ككل على 

محاربة البطالة خلال فترة الدراسة،‏ أي دون التطرق إلى نتائج أو آثار كل برنامج أو آلیة على حدة.‏ 

وبما أن المجال لا یسمح ھنا بالتعمق في تحلیل مختلف الجوانب المتعلقة بالبطالة وسوق العمل،‏ فسنكتفي بتقدیم 

عمومیات عن التشغیل الكامل وسیاسة التشغیل،‏ كمدخل نظري للموضوع ‏(المحور 1)، لنتطرق بعد ذلك بشيء من 

التفصیل إلى أھم المؤشرات الدالة على مدى انتعاش سوق العمل في الجزائر خلال الفترة ونوعیة 

مناصب الشغل المستحدثة ‏(المحور 

2010 

2001 

222 

.(2 

dispositifs 

II 

- عمومیات عن التشغیل الكامل وسیاسة التشغیل 

.1- II 

التشغیل الكامل 

من الناحیة النظریة البحتة،‏ ینصرف مفھوم التشغیل ‏(التوظیف)‏ الكامل إلى استعمال جمیع عوامل الإنتاج 

المتوافرة في الاقتصاد ‏(مختلف مكونات رأس المال المنتج والعمل)،‏ أي الاستعمال الكامل للطاقات الإنتاجیة الموجودة.‏ 

لكن في الواقع أصبح ھذا المفھوم یعني خصوصا وضعیة التوازن في سوق العمل الذي یتم الحصول علیھ نظریا عندما 

تكون النسبة بین فئة السكان النشطة الفعلیة ‏(المشغلة)‏ وفئة السكان النشطة المحتملة ‏(الكامنة)‏ یساوي إلا أنھ نظرا 

لوجود ما یسمى بالبطالة ‏"الطبیعیة"‏ و/‏ وأ ‏"الاحتكاكیة"‏ غیر القابلة للتقلیص ‏(بین من السكان النشیطین في 

الغالب)،‏ یكون التشغیل الكامل قد تحقق عندما تكون تلك النسبة تساوي أو تزید عن 0.97، أي عند استعمال الید العاملة 

النشطة بصفة شبھ كلیة.‏ 

بالنسبة للاقتصادیین الكلاسیك،‏ یُعرّف التشغیل الكامل بأنھ أقصى حجم للشغل یتوافق مع أجر حقیقي معین.‏ أما 

بالمفھوم الكینزي،‏ یتمثل التشغیل الكامل في الوضعیة التي لا تؤدي فیھا زیادة الطلب الفعلي إلى أي زیادة في الإنتاج 

وفي الشغل.‏ 

لكن كیف یمكن في الواقع أن نمیز بین البطالة المشكلة والبطالة اللا مشكلة؟ یقال تقلیدیا إن البطالة تصبح مشكلة 

عندما ترتفع فوق مستوى البطالة الاحتكاكیة الصافي.‏ وتعرف ھذه الأخیرة بأنھا ذلك المقدار من البطالة الذي لا یعد 

مشكلة لأنھ یدخل ضمن الحركیة العادیة لسوق العمل ‏(إعادة تنظیمھا).‏ كما تعرف النسبة ‏"الطبیعیة"‏ للبطالة أحیانا 

بالنسبة الأقل التي یمكن أن تھبط لھا البطالة دون تعجیل معدل التضخم.‏ 

ویوجد الیوم اتفاق كبیر بین علماء الاقتصاد ‏(بعد أكثر من ثلاثین سنة من الجدل الحاد ومئات الدراسات 

الإحصائیة)‏ على وجوب وضع حدود للتوسع الرامي إلى تخفیض البطالة.‏ وللإجابة عن السؤال حول الحد الأدنى 

لتخفیض البطالة،‏ اقترحت الخبرات السابقة خطا أحمرا یعرف ب 

،(rate of uneployment أي معدل بطالة لا یسرع التضخم 

لكن ھناك بعض الدلائل التي تشیر إلى أن القضاء على التضخم ربما یؤدي إلى معدلات عالیة ودائمة من 

البطالة.‏ ولا یزال ھذا الموضوع محل خلاف،‏ بما أن المعیار القیاسي المتجسد في مفھوم ‏"النیرو"‏ والذي یعني أنھ لا 

توجد مفاضلة طویلة الأمد بین التضخم والبطالة لم یصمد أمام الأعمال الحدیثة لجورج أكرلوف George .A Akerlof 

التي تفرض نفسھا بقوة وتقول إن عدم وجود 

، وولیام دیكنز ،William Diknes وجورج بیري 

المفاضلة یتحطم عند انخفاض معدلات التضخم.‏ بالإضافة إلى ذلك،‏ من المؤكد أن تكالیف التضخم لیست خطیة.‏ بمعنى 

أن معدل من التضخم یكون تأثیره أقل بكثیر من ثلث الضرر الناجم عن التضخم بمقدار 

.1 

2 و‎3‎ % 

‏"النیرو"‏ non-accelerating inflation ) NAIRU 

. 

3 

. % 9 

2 

George Berry 

% 3

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أما خبراء سوق العمل الأمریكیة فقد خلصوا في منتصف الثمانینیات من القرن الماضي إلى نتیجة مفادھا أن 

المعدل ‏"الطبیعي"‏ للبطالة في الولایات المتحدة كان یقترب من مستوى لكن التوسع بعد عام دفع معدل 

البطالة بثبات إلى الأسفل حتى انخفض إلى في إلھاب التضخم 

لكن سوق العمل لیست ككل الأسواق الأخرى،‏ أي أن العمل لا یعتبر مجرد سلعة تعرض في تلك السوق،‏ إذ أنھ 

یمثل نوعا من القیمة الاجتماعیة المؤسسة لنجاح الأفراد وإبراز ھویتھم ومكانتھم في المجتمع،‏ وبالتالي اندماجھم 

الاجتماعي.‏ وربما ھذا ما جعل دساتیر أغلب الدول المعاصرة تشیر إلى ‏"حق كل فرد في الحصول على عمل"،‏ وذلك 

للتذكیر بالوضع الخاص لھذا الھدف وعلیھ،‏ تحاول كل الحكومات في تلك الدول صیانة ھذا الحق عن طریق انتھاج 

سیاسة تشغیل تصبو إلى توفیر أكبر قدر ممكن من مناصب الشغل للسكان النشطین،‏ أو الحد من تفاقم البطالة على الأقل.‏ 

1991 

. 

4 

.% 6 

1998، دون 

% 4.3 

. 

5 

.2- II سیاسة 

التشغیل 

. 

6 

لا شك في أن محاربة البطالة تعد الیوم إحدى أكبر الأولویات للسیاسات الاقتصادیة المنتھجة من قبل مختلف 

الحكومات في العالم،‏ إذ صار الحكم على نجاح أو فشل ھذه الحكومة أو تلك یستند أساسا إلى مدى تحقیق الأھداف 

المتوخاة في مجال الشغل.‏ وھكذا،‏ یصبح تصور الحلول المناسبة للحد من مشكلة البطالة،‏ وتوفیر الشروط والإمكانات 

اللازمة لتطبیق ھذه الحلول وتجسید نتائجھا في الواقع یشكل ما یعرف بسیاسة التشغیل،‏ التي ھي جزء ھام من السیاسة 

الاقتصادیة.‏ وبمعنى آخر،‏ تتمثل سیاسة التشغیل في مجموعة التدابیر المتخذة من طرف الحكومة والتي تھدف إلى زیادة 

الشغل ‏(أي رفع معدل الشغل للسكان الذین ھم في سن العمل)‏ وتخفیض البطالة ‏(قصد الوصول إلى التشغیل الكامل).‏ 

لكن ما ھي الطرق التي من شأنھا جعل تلك الحلول ناجعة ومنسجمة مع الاختیارات المنتھجة في الجوانب 

الأخرى من السیاسة الاقتصادیة،‏ في ظل العولمة اللیبرالیة للاقتصاد وما تفرضھ من منافسة شدیدة،‏ التي تتطلب بدورھا 

أكبر تخفیض ممكن للتكالیف التي تتحملھا المؤسسة ‏(المنشأة)،‏ لاسیما كلفة الید العاملة ؟ وكیف یتم التوفیق بین ھذا 

الإكراه للمؤسسة ومطالبة الدولة لھذه الأخیرة بخلق المزید من مناصب الشغل لمواجھة الطلب المتزاید على ھذه 

المناصب ؟ وبماذا تبصرنا النظریة الاقتصادیة ؟ 

ھناك تیاران فكریان كبیران حاولا التصدي لھذه الإشكالیة وأثرا في التحلیل المتعلق بالمعالجة الاقتصادیة 

للبطالة.‏ 

یتمثل التیار الأول في النظریات الاقتصادیة الكلیة التي ترى أن النقص في عرض مناصب الشغل ناتج عن 

النقص في قدرات الإنتاج والاستثمار.‏ وعلیھ،‏ تكون محاربة البطالة بواسطة سیاسة العرض.‏ ویفترض إنعاش العرض 

أن یكون توزیع القیمة المضافة المحدثة لصالح الأرباح أساسا ‏(مداخیل المقاولین)،‏ باعتباره الطریقة الوحیدة لحث 

المقاولین على زیادة الاستثمار وخلق مناصب شغل جدیدة.‏ من ثم،‏ یجب تخفیض الاقتطاعات الإجباریة ‏(الأعباء 

الجبائیة والاجتماعیة)‏ التي ترھق كاھل المؤسسات،‏ وبالتالي حث ھذه الأخیرة على التوظیف.‏ كما أن مرونة سوق العمل 

‏(لاسیما سھولة التوظیف والتسریح)‏ تحد من خوف المؤسسات الراغبة في توظیف عمال جدد.‏ ویؤكد مؤیدو ھذه المقاربة 

على أن ھذه السیاسة لھا بلا شك كلفة اجتماعیة في الأجل القریب،‏ لكنھا مثمرة في الأجلین المتوسط والبعید.‏ وفي إطار 

نفس التیار الفكري،‏ یرى الكینزیون أن النقص في عرض الشغل ناتج أولا وقبل كل شيء عن نقص المنافذ المتوقع من 

طرف المقاولین،‏ أي النقص في الطلب الفعلي ‏(أو المليء):‏ لماذا یكون المقاولون محرضین على الاستثمار ‏(وبالتالي 

التوظیف)‏ إذا كانوا غیر متأكدین من القدرة على بیع منتجاتھم،‏ بما أن العدد الھام للبطالین یزید في تدني الاستھلاك ؟ 

وعلیھ،‏ تتطلب محاربة البطالة إنعاش الطلب،‏ أي إنعاش الاستھلاك بواسطة سیاسات تھدف إلى زیادة مداخیل الأفراد 

وتحسین قدرتھم الشرائیة،‏ مثل إعادة تقویم الأجور،‏ وتشجیع القرض الاستھلاكي...‏ فعندما تعود الحركة للسوق سیقوم 

المقاولون بالاستثمار والتوظیف 

لكن النقاش حول الإنعاش بواسطة الطلب أو الإنعاش بواسطة العرض لم یحسم بعد،‏ إذ لم تتوصل أي من 

السیاستین إلى حل جذري لمشكل البطالة.‏ وحتى محاولة التألیف بینھما لم تعط نتائج مرضیة.‏ 

أما التیار الثاني فإنھ یعالج الشغل والبطالة في إطار نظریات الاقتصاد الجزئي التي تعتبر العمل عامل إنتاج 

أوسلعة مثل كل السلع الأخرى الخاضعة للتبادل في السوق.‏ فإذا تم احترام السیر الحر والتنافسي لسوق العمل نحصل 

بصفة طبیعیة على التوازن بین العرض والطلب على الشغل.‏ ویكون متغیر التعدیل ھو الأجر.‏ وإذا استمرت البطالة فإن 

ذلك یعود إلى الاختلالات والتوترات التي تخل بالسیر العادي للسوق.‏ وتكون السیاسة الاقتصادیة غیر فعالة لمحاربة 

223

_____________________________________ 


déréglementation sociale 

‏(بھدف تسھیل 

البطالة.‏ وعلیھ،‏ یجب تحریر سوق العمل وتبني عدم التنظیم الاجتماعي 

التشغیل عن طریق تحریر المؤسسة من ثقل إجراءات التسریح)‏ 

وقد مكن تطبیق ھذه الأفكار من ظھور أشكال جدیدة للعمل،‏ مثل العقود محددة المدة،‏ والعمل بالنیابة ،intérim 

والعمل بالتوقیت الجزئي،‏ مما أدى إلى تعقید مشكل البطالة والابتعاد أكثر عن حلھ الجذري.‏ 

وبصفة عامة،‏ ھناك نوعان من سیاسات التشغیل:‏ السیاسات الفاعلة التي تعمل على رفع مستوى التشغیل في 

الاقتصاد،‏ والسیاسات السلبیة التي تكتفي بمحاولة جعل البطالة محتملة ‏(أو ما یسمى بالمعالجة الاجتماعیة للبطالة)‏ 

بواسطة مختلف التحویلات الاجتماعیة المخصصة للبطالین وذویھم،‏ وبالتالي الحد من ارتفاع الطلب على الشغل 

تخفیض معدل البطالة الرسمي).‏ وعلیھ،‏ یمكن اختصار مفھوم سیاسة التشغیل في الطریقة التي تتبناھا كل حكومة في 

محاربة البطالة،‏ أي الكیفیات العملیة المستعملة لخلق أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل المناسبة للبطالین أو للحد من 

وطأة البطالة على المجتمع.‏ 

في الجزائر أیضا،‏ تعد محاربة البطالة ضمن الأولویات الكبرى لبرنامج عمل الحكومة،‏ لاسیما في إطار سیاسة 

المیزانیة المنتھجة حالیا ‏(الإنعاش الاقتصادي).‏ ذلك أن التحولات الاجتماعیة والاقتصادیة العمیقة التي شھدھا البلد،‏ 

لاسیما منذ نھایة الثمانینیات من القرن الماضي،‏ كانت لھا انعكاسات ھامة على سوق العمل.‏ فالزیادة السكانیة الھامة التي 

بدأت في السنوات ووصلت إلى ذروتھا في منتصف السنوات ‏(أو ما سمي بالانفجار الدیمغرافي)‏ بمعدل 

نمو فاق ℅، 3 والأزمة المالیة الخانقة التي عرفتھا الدولة في ذلك الحین ‏(الصدمة البترولیة المضادة وثقل المدیونیة 

الخارجیة المفرط)‏ والتي أجبرت السلطات العمومیة على الإسراع في مراجعة اختیاراتھا العقائدیة ‏(النظام الاشتراكي)‏ 

وتبني بعض الإصلاحات الاقتصادیة ‏(لاسیما استقلالیة المؤسسات وتحریر السوق)،‏ ثم تفاقم تلك الأزمة بسبب 

الاضطرابات السیاسیة والأمنیة التي مر بھا البلد،‏ مما أدى في النھایة إلى قبول السلطات تطبیق برنامج التعدیل الھیكلي 

والخضوع لشروط صندوق النقد الدولي فیما یتعلق بالإصلاحات الاقتصادیة الشاملة.‏ ونتیجة لذلك،‏ تم حل الكثیر من 

المؤسسات الاقتصادیة العمومیة،‏ وإعادة ھیكلة بعضھا،‏ وخوصصة بعضھا الآخر،‏ وبالتالي تسریح عدد ھام من العمال.‏ 

وعلى الرغم من أن أحد الأھداف الرئیسیة لتلك الإصلاحات كان یتمثل في العمل على إرساء أسس قطاع خاص 

قوي في إطار اقتصاد السوق،‏ وتعزیز دوره في الإنتاج وخلق الثروة،‏ ومن ثم امتصاص القسم الأكبر من البطالة،‏ فقد 

لوحظ أن ذلك الھدف لا یزال بعیدا عن التحقیق،‏ حیث أن مساھمة القطاع الخاص في عرض مناصب الشغل بقیت 

محدودة جدا.‏ 

وھكذا،‏ ومع بدایة العشریة الأولى من القرن الحالي،‏ عرف الطلب على الشغل في الجزائر ضغطا شدیدا بسبب 

قلة العرض من جھة،‏ وتعاظم عدد الوافدین الجدد على سوق العمل من جھة أخرى ‏(لاسیما فئة الشباب من طالبي الشغل 

لأول مرة والمتمثلة في الأشخاص المولودین في الثمانینیات من القرن العشرین،‏ إضافة إلى تزاید عدد النساء الطالبات 

للشغل،‏ وتفشي البطالة لدى خریجي الجامعات).‏ وكانت النتیجة المباشرة لذلك اختلال كبیر في سوق العمل وارتفاع نسبة 

البطالة إلى أكثر من 

ولمواجھة معضلة البطالة المتفاقمة ھذه،‏ تبنت السلطات العمومیة ‏(وفقا لتصریحاتھا)‏ سیاسة تشغیل تتمحور 

أساسا حول اتخاذ تدابیر استعجالیة تھدف إلى الحد من الآثار المأساویة للبطالة،‏ عبر وضع تراتیب جدیدة أو تعزیز 

التراتیب الموجودة ‏(منذ السنوات والمتعلقة بتوفیر مناصب شغل مؤقتة للبطالین ‏(إضافة إلى المنح المخصصة 

لذوي الدخل الضعیف أو عدیمي الدخل،‏ والأشخاص المحرومین وغیرھم،‏ في إطار الشبكة الاجتماعیة)‏ من جھة،‏ 

ووضع آلیات تسمح بتشجیع الاستثمارات المنتجة باعتبارھا المصدر الرئیسي لخلق مناصب شغل مناسبة كما ونوعا من 

جھة ثانیة،‏ وتطویر التكوین المھني الذي یسمح برفع مستوى تأھیل الموارد البشریة،‏ وتثمین الحرف،‏ وترغیب الشباب 

في اكتساب المھارات الضروریة للولوج إلى سوق العمل من جھة ثالثة.‏ لكن ما مدى نجاح ھذه السیاسة بعد أكثر من 

عشر سنوات على انتھاجھا ؟ 

) يأ 

1980 

. 

7 

224 

(1990 

1970 

.℅ 30 

-III 

.1 -III 

.1-1 -III 

المؤشرات الرئیسیة 

لسوق العمل في الجزائر ونوعیة مناصب الشغل المستحدثة 

معدلات البطالة والنشاط والشغل ومدلولاتھا 

معدل البطالة 

1 

عرف معدل البطالة ‏(نسبة عدد العاطلین الباحثین عن عمل إلى مجموع الید العاملة النشطة)‏ تراجعا ھاما 

ومستمرا خلال العشریة ‏(أنظر الجدول رقم في الملحق)،‏ حیث انتقل من سنة إلى 

سنة 2010، مسجلا بذلك انخفاضا إجمالیا بین ھذین السنتین بنسبة ویعد ذلك،‏ مبدئیا،‏ مؤشرا على انتعاش 

℅ 10.0 

2001 

℅ 27.3 

.℅ 173 

2000

أ(‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2 

سوق العمل في الجزائر،‏ أي استیعابھا لنسبة ھامة من عروض الید العاملة المتوافرة خلال الفترة المعنیة.‏ كما یعد معدل 

البطالة المسجل خاصة في السنتین الأخیرتین من نفس الفترة منخفضا نسبیا مقارنة ببعض البلدان العربیة والأوروبیة 

‏(أنظر الجدول رقم في الملحق).‏ ومع ذلك،‏ یبقى ھذا المعدل مرتفعا نسبیا إذا ما قورن بمعدل البطالة العالمي المتوسط 

والذي قدره المكتب الدولي للعمل في سنتي و‎2010‎ ب و‎6.2‎ ℅ على التوالي 

90 

℅ 10 

. 

8 

6.3 

2009 

41.0 

℅ 

لكن قد یطرح،‏ في ھذا الصدد،‏ السؤال التالي:‏ ھل یعني انخفاض معدل البطالة في الجزائر إلى أن 

من الید العاملة في البلد مستخدمة؟ 

في الواقع،‏ یعد معدل البطالة مؤشرا مضللا نوعا ما إذا تم الاكتفاء بقراءتھ بصفة مطلقة ومجردة ‏(إضافة إلى 

الإشكالات العدیدة التي تطرحھا منھجیة وتقنیات حسابھ،‏ وما تخلفھ من انتقادات ومعارضات).‏ لذلك یُلجأ غالبا إلى 

مؤشرات أخرى خاصة بسوق العمل لاستجلاء شيء من الغموض الذي یلف معدل البطالة،‏ لاسیما معدل النشاط ومعدل 

الشغل.‏ 

-III 2-1. معدل النشاط 

3 

2005 

℅ 42.5 

41.7 

بعد أن سجل ارتفاعا من إلى بین سنتي و‎2006‎ نظر الجدول رقم في الملحق)،‏ 

انخفض معدل النشاط ‏(عدد السكان النشطین أو قوى العمل منسوب إلى العدد الإجمالي للسكان الذین ھم في سن العمل)‏ 

إلى سنة 2007، ثم ارتفع إلى سنة 2008، لیستقر في ھذه القیمة الأخیرة سنة 2010، بعد أن انخفض 

إلى سنة وبذلك،‏ عرف معدل النشاط الاقتصادي في الجزائر استقرارا شبھ تام خلال الفترة من 

‏(بدایة حسابھ من طرف الدیوان الوطني للإحصائیات)‏ إلى 2010، حیث أن قیمتھ المتوسطة كانت في حدود 

ویمكن،‏ جزئیا،‏ تفسیر ھذا الاستقرار في معدل النشاط بالاستقرار النسبي في الزیادة العامة للید العاملة النشطة 

خلال الفترة،‏ حیث قدرت ھذه الزیادة إجمالیا بحوالي بین سنتي و‎2010‎‏،‏ أي بمتوسط سنویا،‏ 

من جھة،‏ والاستقرار النسبي أیضا في زیادة عدد السكان الذین ھم في سن العمل من جھة أخرى ؛ إذ أن عدد الشباب 

الذین بلغوا ھذه السن خلال الفترة ‏(الوافدون الجدد على سوق العمل)‏ مرتبط بالنمو الطبیعي للسكان والذي عرف 

انخفاضا تدریجیا ثم استقرارا نسبیا في معدلھ بدایة من تسعینیات القرن الماضي.‏ 

ویعني معدل النشاط ھذا أنھ من بین شخص في سن العمل ھناك حوالي منھم فقط نشطین ‏(مشتغلین أو 

بطالین).‏ ویعتبر ھذا المعدل من بین أضعف معدلات النشاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا والذي قدر في سنة 

بحوالي بالنسبة لكل من تونس والمغرب ومصر والأردن وسوریا ولبنان ، وكذا في مختلف البلدان 

مجموع 

الأوروبیة ‏(ألمانیا 

الاتحاد الأوروبي 

ویمكن تفسیر ضعف معدل النشاط في الجزائر،‏ عموما،‏ بضعف الطلب على العمل ‏(من طرف أرباب العمل في 

مختلف القطاعات)‏ والذي یؤدي إلى عدم تحمس الأشخاص الذین ھم في سن العمل إلى عرض قوة عملھم ‏(لأنھم لا 

یتوقعون إیجاد عمل مناسب).‏ وھناك عدة عوامل أخرى اقتصادیة واجتماعیة وثقافیة وغیرھا،‏ مثل الازدیاد المستمر 

لحجم الاقتصاد غیر الرسمي ‏(الاقتصاد الموازي)‏ والذي أصبح یستوعب نسبة معتبرة من الید العاملة النشطة ‏(بما أن 

الأشخاص الذین ینشطون في اقتصاد الظل ھذا قلما یسجلون أنفسھم كطالبین للشغل،‏ وبالتالي عدم إحصائھم ضمن 

البطالین،‏ من جھة،‏ وإحجام عدد كبیر منھم عن التصریح بممارستھم للنشاط غیر الرسمي أثناء التحقیقات التي تجریھا 

الجھات الرسمیة،‏ وبالتالي عدھم بمثابة عاطلین عن العمل ،inactifs من جھة أخرى)‏ ؛ وتدني معدل النساء النشطات،‏ 

المقدر في سنة ب ؛ والازدیاد المستمر لعدد الطلبة الجامعیین ؛ والنظرة الدونیة للعمل لدى بعض الفئات 

من الشباب وعدم اعتباره الوسیلة المثلى لنجاحھم وإبراز مكانتھم في المجتمع ‏(أي تدني القیمة الاجتماعیة للعمل)،‏ 

وبالتالي إقصاء أنفسھم من فئة النشطین.‏ 

2005 

.℅ 41.5 

℅ 2.3 

9 

41 

2005 

℅ 13.8 

100 

.2009 

℅ 48 

: 76.5 ،℅ بلجیكا : 67.1 ،℅ البرتغال : ،74.2 فرنسا : 70.4 ،℅ بولونیا : 63.8 ℅ ...، 

10 

. (℅ 70.9 : 

% 14.2 

2010 

℅ 40.9 

℅ 41.4 

2008 

.3-1 -III 

معدل الشغل 

4 

2005 

℅ 37.2 2005 

،2009 ،2008 

في الملحق،‏ لم یتطور معدل الشغل ‏(نسبة السكان المشتغلین إلى السكان 

كما یلاحظ من خلال الجدول رقم ‏(بدایة حسابھ من طرف الدیوان الوطني للإحصائیات)‏ إلى 

الذین ھم في سن العمل)‏ بصفة ھامة خلال الفترة من ثم یرتفع إلى 

في في 2006، لینخفض إلى إلى في 2010، حیث انتقل من 2010 على التوالي ؛ وبمتوسط 

في السنوات 

و 

,2007 ℅ 35.3 

℅ 36.5 سنویا.‏ 

℅ 34.7 

37.2 و‎37.6‎ ℅ 

℅ 37.0 

225

_____________________________________ 


ویشیر معدل الشغل ھذا إلى أنھ من بین شخص في سن العمل وفي مختلف الفئات العمریة،‏ ھناك في 

المتوسط حوالي شخصا فقط یعملون.‏ أما بالنسبة لفئة الشباب سنة،‏ یلاحظ تدني ھذا المعدل إلى حوالي 

في سنتي و‎2010‎ ‏(النسب المتعلقة بالسنوات السابقة غیر متوفرة).‏ وبذلك یكون معدل الشغل في الجزائر من 

أضعف المعدلات في العالم،‏ مقارنة بمعدل الشغل العالمي الذي قدر من طرف المنظمة الدولیة للعمل في سنة ب 

℅، 61.1 وكذا بمعدل الشغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا والذي قدر في سنة بحوالي 

بالنسبة لتونس والمغرب ومصر والأردن وسوریا ولبنان ، وبمعدل الشغل في بلدان الاتحاد الأوروبي الذي قدر فیھا في 

سنة بحوالي ‏(المعدل المتوسط للبلدان السبعة وعشرین المكونة للاتحاد الأوروبي الموسع)‏ 

والقراءة المباشرة لتدني معدل الشغل في الجزائر تعني عدم قدرة الاقتصادي الوطني على توفیر العدد الكافي 

من مناصب الشغل للقوى العاملة،‏ ولاسیما للوافدین الجدد على سوق العمل من الشباب.‏ و بعبارة أخرى،‏ یعني ذلك عدم 

قدرة البلد على الاستخدام الأمثل لموارده البشریة المتوافرة.‏ 

وكما یشیر إلیھ الشكل البیاني رقم:‏ في الملحق،‏ ھناك تضارب ظاھر بین تطور معدل البطالة خلال الفترة 

من جھة،‏ وتطور كل من معدل النشاط ومعدل الشغل خلال نفس الفترة من جھة أخرى.‏ فبینما تدرّج 

منحنى معدل البطالة ھابطا دلالة على الانخفاض الواضح للبطالة من سنة لأخرى،‏ یلاحظ أن منحنیي معدل النشاط 

ومعدل الشغل اتخذا وضعا شبھ متعامد مع محور العینات،‏ دلالة على ركود التطور في النشاط والشغل خلال الفترة 

المعنیة،‏ وذلك للأسباب سالفة الذكر.‏ 

إضافة إلى العامل الدیمغرافي المتمثل في الزیادة الھامة نسبیا للقوى العاملة في بدایة العشریة 

لدخول الشباب المولودین في ثمانینیات القرن الماضي ‏(المتمیزة بما یعرف بالانفجار الدیمغرافي)‏ ضمن الفئة العمریة 

سنة،‏ ھناك عوامل أخرى یمكن اعتبارھا أكثر تفسیرا لعجز سوق العمل في الجزائر عن توفیر الأعداد الكافیة 

من مناصب الشغل للقوى العاملة المعروضة فعلا ‏(البطالین)‏ أو المحتمل عرضھا في أي وقت ‏(الأشخاص الذین ھم في 

سن العمل وغیر المعدین ضمن النشطین).‏ ویمكن إیجاز أھم ھذه العوامل فیما یلي 

الضعف في تكوین الید العاملة وتأھیلھا للدخول إلى سوق العمل،‏ مما یجعل عرضھا غیر مناسب لما یطلبھ 

أرباب العمل في مختلف التخصصات بطالة ھیكلیة)،‏ وما یطرح بحدة مشكلة نقص الفعالیة للمنظومة التربویة 

والتكوینیة في البلاد ؛ 

الاختلالات الھیكلیة للاقتصاد الوطني التي تعیق الاستثمارات المنتجة ولا تسمح بخلق نسیج صناعي قوي من 

شأنھ توفیر أعداد كبیرة من مناصب الشغل ‏(لاسیما في المؤسسات الصغیرة والمتوسطة)‏ ؛ 

التھمیش الذي تعرض لھ القطاع الفلاحي في السابق،‏ مما أدى إلى انحطاط قیمتھ،‏ وبالتالي عزوف الكثیر من 

الشباب عن العمل فیھ ؛ 

ذھنیة الریعي التي تولدت لدى فئات كبیرة من الشباب والتي تجعلھم یمیلون أكثر إلى الأنشطة الرسمیة ذات 

الربح السریع ‏(مثل النقل)‏ أو الأنشطة غیر الرسمیة والطفیلیة في إطار السوق الموازیة ‏(وھذه إحدى النتائج السلبیة للریع 

البترولي الذي بني علیھ الاقتصاد الوطني)‏ ؛ 

تعقد الجھاز البیروقراطي في الجزائر ومیلھ إلى المركزیة الشدیدة التي لا تشجع روح المبادرة على المستوى 

اللامركزي،‏ إذ یلاحظ أن السلطات المحلیة المنتخبة أصبحت في الغالب مجرد منفذة لقرارات السلطات المركزیة 

ومبادراتھا.‏ فمن المستحیل،‏ مثلا،‏ على مجلس شعبي بلدي أو ولائي المبادرة بإنشاء مؤسسة اقتصادیة محلیة إذا لم یوافق 

رئیس الدائرة والوالي أو وزیر الداخلیة ‏(حسب الحالة)‏ على ھذه المبادرة،‏ على الرغم من أن القانون یسمح بذلك ؛ مع 

العلم أن الجماعات المحلیة في البلدان التي تعزز اللامركزیة تؤدي دورا ھاما في تنشیط الحیاة الاقتصادیة وتصور 

الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة في إقلیم كل منھا ‏(لأنھا أدرى بذلك من السلطات المركزیة)،‏ ومن بینھا تبني 

سیاسات محلیة للتشغیل ومحاربة البطالة.‏ 

22 

2010 

℅ 45 

. 

2000، نتیجة 

12 

2008 

: 

24 

15 

226 

11 

100 

01 

) 

℅ 66 

36 

2009 

2010 

2008 

24 

℅ 

2005 

15 

.2 -III 

بطالة مقنعة بھیمنة مناصب الشغل الھشة 

یجب التذكیر أن خلق مناصب الشغل المناسبة والكافیة في اقتصاد السوق ھو،‏ مبدئیا،‏ مھمة المؤسسة المنتجة،‏ 

وأن تدخل الدولة في مجال التشغیل لا یمكن أن یكون إلا ظرفیا،‏ عن طریق خلق مناصب شغل مؤقتة للتخفیف من حدة 

البطالة مثلا.‏ و یصبح ھنا الإشكال المطروح بالنسبة للدولة،‏ في إطار سیاستھا للتشغیل،‏ ھو كیف یمكن جعل المؤسسة 

الاقتصادیة قادرة على توفیر مناصب الشغل تلك ؟ فلكي تقوم بھذه المھمة،‏ یجب أن تكون المؤسسة في ‏"صحة جیدة".‏ 

لكن ما یلاحظ في الواقع ھو أن المؤسسة في الجزائر لا زالت رھینة بیئة صعبة لا تشجع فقط على تطورھا وازدھارھا،‏ 

بل حتى على وجودھا في كثیر من الأحیان.‏ فالمنافسة الشرسة وغیر المتكافئة التي تواجھھا أي مؤسسة ناشئة في

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



. 

13 

الجزائر،‏ بسبب الانفتاح غیر المتبصر للاقتصاد الوطني الذي یشجع كثیرا على استیراد كل شيء،‏ من شأنھا القضاء 

تدریجیا على ما تبقى من صناعة وإنتاج محلي،‏ إذا لم یتم تدارك ھذا الوضع بسرعة وحزم.‏ 

صحیح أن الحكومة اتخذت عدة إجراءات تحفیزیة لصالح الاستثمار المنتج ‏(مثل الإعفاء أو التخفیف من بعض 

الأعباء الجبائیة وشبھ الجبائیة،‏ تدعیم أسعار الفائدة على القروض الممنوحة للمستثمرین الخواص،...).‏ إلا أن الملاحظ 

ھو أن الكثیر من مشاریع الاستثمار ‏(المنتج خاصة)‏ لا ترى النور بسبب مناخ الأعمال المعیق لذلك،‏ وھو ما یبقي 

إشكالیة الاختلال في سوق العمل مطروحة بحدة.‏ فقدرة القطاع الخاص،‏ المتمیز بحجمھ المحدود في الجزائر،‏ على إنشاء 

الشغل ضعیفة وعلیھ،‏ سیظل المشكل مطروحا مادام النظام الإنتاجي خارج المحروقات،‏ في شكلھ الحالي،‏ عاجزا عن 

تحقیق نمو قوي ومستدیم.‏ فالسوق الداخلیة المنشطة بالاستثمارات العمومیة والمدعومة بالتحویلات الاجتماعیة للدولة 

أصبحت غیر كافیة لضمان ھذا النمو.‏ 

في ھذا السیاق،‏ یرى بشیر مصیطفى أن الجزائر لا تملك حالیا منظومة لطلب داخلي متین خارج الاستثمار 

العمومي،‏ أي بعیدا عن الدور الحكومي في دعم التشغیل والاستثمار والتحویلات الاجتماعیة والخدمات العمومیة،‏ 

مدعومة في ذلك بالأسعار المواتیة للنفط ؛ وأنھ لا أحد یكاد یتصور حراكا تنمویا في البلاد دون تدخل مباشر ومعتبر من 

میزانیة الدولة،‏ ولا مستوى متقدما لنسبة النمو دون إنفاق عمومي كبیر،‏ والدلیل على ذلك ربط معدلات النمو في 

السنوات العشر الأخیرة بمستوى الإنفاق العام.‏ 

وفي انتظار حل ھذه الإشكالیة ‏(أي في غیاب البدیل الحقیقي والمتمثل في النھوض بالقطاع الصناعي في إطار 

استراتیجیة واضحة یكون ھذا القطاع محورھا الرئیسي للوصول إلى خلق ألاف المؤسسات الصغیرة والمتوسطة 

المنتجة للثروة سنویا،‏ وبالتالي المنشئة لمئات الآلاف من مناصب الشغل المناسبة)،‏ فإن المشكل المطروح حالیا فیما 

یتعلق بالتشغیل في الجزائر یتمثل في نوعیة مناصب الشغل التي یتمیز معظمھا بطابعھ الھش ،précaire أي ھیمنة 

المناصب المؤقتة وغیر المتناسبة مع قدرات أو مؤھلات أو تكوین الشاغلین لھا،‏ والمستحدثة في إطار تطبیق برامج 

الإنعاش الاقتصادي ومختلف الآلیات المعتمدة من قبل الحكومة منذ عدة سنوات والرامیة إلى التقلیل من حدة البطالة 

والتخفیف من وطأتھا الاجتماعیة على الأشخاص المعنیین.‏ 

الدیوان 

فیما یخص العمل غیر الدائم والذي یمثل حوالي ثلث الید العاملة المشتغلة في 

الوطني للإحصائیات ، یرى البعض،‏ على غرار الباحث صائب میزات ، أنھ لا غرابة في ذلك،‏ حیث أن العمل غیر 

الدائم یمكن أن یكون مؤشرا على مرونة سوق العمل في الجزائر،‏ بما أن قطاع البناء والأشغال العمومیة،‏ الذي تتركز 

فیھ استثمارات عمومیة ھامة،‏ لا یسیر إلا بالعمل المؤقت.‏ وھو رأي صائب إلى حد ما،‏ بما أن سیاسة الإنعاش المعتمدة 

أساسا على الورشات الكبرى ‏(الأشغال العمومیة والبناء خاصة)‏ لا یمكن أن تخلق سوى مناصب شغل مؤقتة من جھة ؛ 

وأن مفھوم العمل الدائم لم یعد لھ نفس المعنى كما في الماضي،‏ في ظل التغیرات المتسارعة التي یشھدھا العالم في كل 

المجالات،‏ بحیث أصبح التنقل من منصب عمل إلى آخر ھو القاعدة من جھة أخرى.‏ لكن المشكل ھو أن مساھمة ھذا 

القطاع تبقى محدودة.‏ فإذا اعتبرنا أن كل العاملین في ھذا القطاع في سنة كانوا مؤقتین،‏ یكون عددھم حوالي 

عامل فقط.‏ ومن المحتمل أن یكون لقطاع البناء والأشغال العمومیة الیوم تأثیر أقل على التشغیل من ذي قبل.‏ 

فبعد أن كان معروفا تاریخیا باعتماده القوي على الید العاملة الكثیفة،‏ یلاحظ الآن زیادة مستمرة في الكثافة الرأسمالیة 

لھذا القطاع ‏(اعتماده المتزاید على الوسائل التكنولوجیة الحدیثة).‏ و یطرح ذلك في حد ذاتھ إشكالا للسلطات التي تراھن 

كثیرا على ھذا القطاع لامتصاص أكبر عدد ممكن من البطالین.‏ 

ویشیر الباحث ناصر عباسي ، في سیاق ذلك،‏ إلى أن التدابیر المتخذة من طرف الدولة في مجال الشغل ‏"لھا 

طابع مخفف وھش،‏ ولا یھدف أي واحد منھا لمعالجة مشكل البطالة من الجذور".‏ أما المحلل الاقتصادي قویدر 

بوطالب فإنھ یرى أنھ ‏"بمنطق الإنعاش الاقتصادي بواسطة الإنفاق العمومي،‏ لا یمكن لسیاسة التشغیل أن تتغیر ؛ 

وسوف تبقى سیاسة خاصة باستحداث مناصب شغل مؤقتة ممولة من میزانیة الدولة".‏ ومن جھة أخرى،‏ یلفت بوطالب 

النظر إلى أن تراتیب الإدماج المھني تشھد على أن الأمر یتعلق بسیاسة تشغیل سلبیة،‏ بما أن المستفیدین من ھذه 

التراتیب بقوا في وضعیة انتظار دائمة ؛ ومعتبرا أن التدابیر المتخذة من طرف الحكومة في مجال تشغیل الشباب ھي من 

قبیل المعالجة الاجتماعیة للبطالة أكثر منھا سیاسة تشغیل حقیقیة.‏ لكن،‏ یؤكد بوطالب،‏ ھذا لا یعني نھایة تدخل الدولة 

الذي یبقى بالعكس ضروریا،‏ ولو أنھ یؤخذ على ھذه الأخیرة نقص في العقلانیة فیما یخص توجیھ سیاستھا التدخلیة 

عبر آلیات لم یتم أبدا إخضاعھا للتقییم فیما یتعلق بكفایتھا ویرى بوطالب أنھ من فائدة الدولة أن تدرج 

‏(لاسیما مع الجامعات ومراكز التكوین المھني)،‏ ذات 

مسعاھا في إطار مقاربات مدبرة 

32.9) 2010 ،(℅ حسب 

2010 

16 

17 

.efficience 

approches concertées 

15 

630.000 

18 

227

_____________________________________ 


أھداف دقیقة ‏(قطاع نشاط بقطاع نشاط،‏ ولایة بولایة)،‏ ومقیمة ‏(متابعة منتظمة في إطار حاكمیة مؤسسة على المساءلة)،‏ 

‏(نشر تقاریر التقییم ولیس تقاریر النشاط).‏ 

وبشفافیة مؤسسة 

وكمثال على ما سبق،‏ یلاحظ أنھ من جملة منصب شغل مستحدثة في السداسي الأول من سنة 

2009، حسب حصیلة الانجازات الاقتصادیة والاجتماعیة الخاصة بھذه الفترة والمقدمة من طرف مصالح الوزیر 

الأول ، ھناك على الأقل منصبا منھا،‏ أي أكثر من ℅، 69 كانت عبارة عن مناصب شغل مؤقتة وھشة 

‏(مناصب الشغل المستحدثة في إطار الترتیب الخاص بالمساعدة على الإدماج المھني،‏ أو عقود ما قبل التشغیل سابقا ؛ 

ومناصب الشغل المستحدثة في إطار تراتیب التعویض عن النشاطات ذات المنفعة العامة،‏ أو الأشغال ذات المنفعة العامة 

وذات الكثافة العالیة للید العاملة،‏ أو مناصب الشغل المأجورة ذات المبادرة المحلیة).‏ ولا شك في وجود نسبة ھامة من 

بمفھوم المكتب الدولي 

مناصب الشغل تلك التي یمكن إدراجھا ضمن ما یسمى بالاستخدام المحدود 

للعمل ‏(أي عندما تكون مدة تشغیل شخص ما أو إنتاجیة عملھ غیر متناسبة مع منصب الشغل الذي یكون ھذا الشخص 

قادرا على شغلھ ومستعدا لقبولھ).‏ 

وتجدر الإشارة إلى أن ما یمكن اعتباره معالجة اقتصادیة لمشكل البطالة ‏(إضافة إلى المعالجة الاجتماعیة 

البحتة لھا،‏ مثل تخصیص منح لبعض الفئات المحرومة العاطلة عن العمل)‏ لم تعط نتائج مشجعة لحد الآن.‏ فعلى سبیل 

المثال،‏ ھناك عدد كبیر من المؤسسات المصغرة التي تم إنشاؤھا ‏(من الناحیة القانونیة خاصة)‏ في إطار ترتیب القروض 

المصغرة ولم تر النور في الواقع،‏ أو أنھا أفلست بعد فترة زمنیة محدودة من بدء نشاطھا.‏ فحسب الخبیر المحاسبي 

جراد ‏"أكثر من من المؤسسات المستحدثة في إطار القرض المصغر تنتھي بالزوال".‏ والسبب في ذلك،‏ في 

رأي جراد،‏ ھو نقص المصاحبة للمقاولین الشباب من طرف المؤسسات المكلفة بتطبیق التراتیب الخاصة بإنشاء 

من جھة،‏ وغیاب الرقابة على ھذه المؤسسات من جھة أخرى ؛ ‏"لأن 

المؤسسات المصغرة 

ھذه الأخیرة لا تخضع لأي مساءلة،‏ مما ما یجعل أي تقییم موثوق بھ مستحیلا".‏ 

ومن جانب آخر،‏ لم یكن باستطاعة مسؤولي المؤسسات المعنیة تقدیم حصائل محینة عن تراتیب القروض 

المصغرة،‏ وذلك أثناء المائدة المستدیرة المخصصة لھذه الأخیرة ‏(القروض المصغرة)‏ والمنظمة في إطار ندوة صحیفة 

فممثل الوكالة الوطنیة لدعم تشغیل الشباب 

لیوم 

المجاھد الیومیة 

،ANSEJ مثلا،‏ اكتفى بالحدیث عن الحصیلة المقدمة من طرف ھیئتھ في سنة والتي تبین أن نسبة زوال 

المؤسسات المستحدثة في إطار كانت بین ‏(وھي حصیلة تجاوزھا الزمن،‏ ولا یمكن أن تعكس 

الواقع حتى في حینھا،‏ أي في سنة 2005، حسب ملاحظات بعض المشاركین في تلك الندوة).‏ 

في رأینا،‏ یمكن اعتبار ھذه النقائص آثارا حتمیة لسبب جوھري یتمثل في النظرة الأحادیة للأمور من طرف 

السلطات العمومیة المعنیة في الجزائر،‏ أي نزوع ھذه السلطات الشدید في الإنفراد بصیاغة القوانین والتنظیمات،‏ ورسم 

السیاسات،‏ وتسطیر البرامج،‏ ووضع التراتیب أو الآلیات.‏ وبعبارة أخرى،‏ القیام بكل شيء دون إشراك لیس الخبراء 

والباحثین فحسب،‏ بل حتى مؤسسات الدولة المعنیة ‏(حسب مجال نشاط وتخصص كل واحدة منھا)‏ في كثیر من الأحیان،‏ 

ودون تشاور مع الھیئات والمنظمات الممثلة للمجتمع ككل عموما وللفئات المعنیة بقرارات الحكومة خصوصا.‏ وحتى إذا 

طلب رأي ھذا الخبیر أو ذاك الباحث،‏ أو فتح نقاش حول مسألة ما،‏ یبقى ذلك في الغالب من قبیل الإجراءات الشكلیة،‏ بما 

أن التقلید الراسخ في الجزائر ھو أن یتم أولا اتخاذ القرار من طرف مسؤول ما في الدولة،‏ ثم تقوم المصالح المعنیة لھذه 

الأخیرة بالعمل على ‏"تزكیتھ"‏ عن طریق الإجراءات الشكلیة المذكورة في أحسن الأحوال،‏ قبل أن تتم صیاغة الأحكام 

التشریعیة أو التنظیمیة وإعداد الكیفیات العملیة لتنفیذه؛ ولیس العكس،‏ أي القیام بكل ما یسمح بالتأكد أولا من قابلیة ذلك 

القرار للتنفیذ في الواقع العملي،‏ لاسیما إجراء تقییم قبلي لأھمیة نتائجھ أو آثاره المتوقعة في المجال المعني،‏ وأھمیتھا 

النسبیة مقارنة بالموارد المالیة الموظفة أو بالنتائج الممكن تحقیقھا لو تم تبني سیاسة أخرى أو ترتیب آخر بدیل.‏ 

ولكي نبقى في إطار المثال السابق حول دعم تشغیل الشباب،‏ من المھم التذكیر ھنا بالتقریر الذي أعده المجلس 

الاقتصادي والاجتماعي في شھر أبریل والمتضمن الرأي الرسمي لھذا المجلس والمتعلق بالمخطط الوطني 

لمكافحة البطالة والذي عملت لجنة الخبراء المشكلة خصیصا لذلك حوالي سنة كاملة لإعداده.‏ فتحت عنوان ‏"تحسین 

جھاز تشغیل الشباب"،‏ یؤكد المجلس على ضرورة تحدید آلیات الترابط والتكامل بین ھذا الجھاز ‏(أو الترتیب 

وجانب من جوانب الشبكة الاجتماعیة المتمثل في ‏"الأشغال ذات المنفعة العامة للاستعمال المكثف للید 

العاملة"،‏ علاوة على عقود التشغیل الأولیة وصیغ أخرى للتحفیز على توظیف الشباب،‏ وإظھار إرادة في ضبط 

المشاریع و"تحدید"‏ فئة الشباب،‏ لاسیما منھم الحائزین على شھادة في التكوین المھني،‏ من أجل دعم المؤسسة المصغرة.‏ 

وقبل ذلك،‏ یشیر المجلس،‏ في مقدمة تقریره،‏ إلى أنھ ‏"لا یمكن أن تنحصر معالجة البطالة في الإجراءات 

الاستعجالیة وحدھا بالرغم من كونھا ضروریة،‏ لكن یجب أن تندرج ضمن إستراتیجیة الإنعاش التي تتطلب رؤیة موحدة 

،sous-emploi 

2005 

transparence institutionnalisée 

758.291 

.2009/10/18 

20 و‎25‎ ℅ 

228 

524.219 

℅ 50 

(ANSEJ, CNAC,…) 

Forum d’Elmoudjahid 

1999 

ANSEJ 

21 

، 

19 

20 

(dispositif

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


وشاملة وتحریك السیاسات على المدى الطویل".‏ ویؤكد المجلس على ضرورة وضع حدود مؤكدة لفصل طرق العلاج 

بین علاج اقتصادي وعلاج اجتماعي.‏ 

وبسبب اختلاف الوضعیة،‏ حسبھ،‏ التي یواجھھا الاقتصاد الوطني عن تلك التي تعیشھا البلدان المصنعة 

وتجاوزھا في التعقید حتى،‏ والازدواجیة في الھیاكل الاقتصادیة التي یتعایش فیھا قطاعان كبیران مترابطان ‏(المقصود 

الاقتصاد الرسمي والاقتصاد الموازي)،‏ یتطرق المجلس باقتضاب إلى مشكل البطالة المقنعة التي تمیز البلدان النامیة 

بصفة عامة.‏ إلا أنھ یعطیھا مفھوما ضیقا،‏ ویحصرھا في النشاطات غیر المأجورة التي یتعاطاھا بعض سكان الریف 

والمدن،‏ وفي النشاطات غیر الرسمیة أو الخفیة ‏(أعمال سریة،‏ حسب تعبیره)‏ التي تعیش علیھا نسبة معتبرة ‏(من الید 

العاملة النشطة)‏ تتراوح بین 

كما یشیر المجلس إلى أن ‏"أدوات الإحصاء الراھنة تبقى غیر كافیة بالنظر إلى المفاھیم المستعملة 

وحالات البطالة الوسطیة،‏ وتقلیص مدة العمل والعمل غیر الرسمي،‏ وحالات عدیمي الشغل ومن البدیھي أن 

التعریف الذي یحصر البطالین في فئة طالبي العمل الذین یبدون استعدادا للقیام بھ یقلص من حجم البطالة".‏ 

ویبقى،‏ في اعتقادنا،‏ رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جوھره ‏(خاصة فیما یتعلق بالجوانب المشار إلیھا 

أعلاه)،‏ وبعد مرور حوالي سنة عن إصداره،‏ متسما بحالیة ملحوظة جدا.‏ وذلك لسبب بسیط،‏ وھو تجاھل السلطات 

المعنیة للتحلیلات والملاحظات الواردة فیھ حول النقائص والمآخذ المسجلة على التدابیر السابق تطبیقھا من جھة،‏ وعدم 

أخذھا بالاقتراحات والتوصیات المقدمة لھا لتدارك ھذه النقائص والمآخذ عند اتخاذ مختلف التدابیر التالیة وتطبیقھا من 

جھة أخرى.‏ 

كما أن الطابع الھش للشغل یتبدى أیضا في غیاب التغطیة الاجتماعیة لنسبة ھامة من العمال.‏ فحسب الاستقصاء 

الذي قام بھ الدیوان الوطني للإحصائیات في سنة ، تبین أن من مجموع العمال غیر مصرح بھم لدى 

الصندوق الوطني للتأمینات الاجتماعیة.‏ 

(...) 

℅ 50.4 

(...) 

22 

2009 

25 و‎30‎ .℅ 

15 


-V 

لقد بینا في ھذا المقال أن تأثیر سیاسة الإنعاش الاقتصادي على تقلیص معدل البطالة المستمر كان واضحا 

خلال كل فترة الدراسة.‏ إلا أن ھذا التأثیر یبقى نسبیا جدا،‏ بما أن معظم مناصب الشغل المستحدثة في إطار تنفیذ برامج 

الاستثمار العمومي أو تطبیق مختلف التراتیب الخاصة بمحاربة البطالة كانت عبارة عن مناصب ھشة.‏ وھناك شبھ 

إجماع الیوم حول عدم نجاعة الحلول المقدمة من طرف الحكومة للتكفل بالأعداد الكبیرة والمتزایدة سنویا للبطالین 

‏(لاسیما خریجي الجامعات)‏ والمتمثلة أساسا في آلیات التشغیل المؤقت،‏ التي أصبحت بمثابة التصدي لحالة طوارئ.‏ 

فمعظم المختصین یجمعون على أن ھذه الآلیات أعاقت البحث عن إیجاد حلول حقیقیة لمشكلة البطالة.‏ وتبعا لذلك،‏ 

استنتجنا أن سیاسة التشغیل المتبعة حالیا في الجزائر تعتمد أساسا على المعالجة الاجتماعیة لھذه المشكلة ‏(أي سیاسة 

تشغیل سلبیة تعتمد على التوسع في الإنفاق العمومي لاستحداث أكبر عدد ممكن من مناصب الشغل المؤقتة بواسطة 

تدابیر إداریة قصد التخفیف من حدة البطالة)،‏ بدلا من معالجتھ الاقتصادیة التي تبقى مرھونة،‏ بالدرجة الأولى،‏ بمدى 

القدرة على تحفیز إنعاش حقیقي للاقتصاد عبر تصور نموذج نمو یعتمد على نسیج صناعي قوي واقتصاد متنوع،‏ 

ویسمح بالتراكم المستمر للثروات،‏ وإنشاء عدد ھام من المؤسسات المنتجة.‏ 

في الواقع،‏ كانت ھذه النتائج المخیبة متوقعة إلى حد كبیر فیما یخص التأثیر الحقیقي لسیاسة الإنعاش 

الاقتصادي على التشغیل.‏ ذلك أن آثار مضاعف الإنفاق العمومي لسیاسة الإنعاش بواسطة الطلب لا یمكن أن تتبدى في 

اقتصاد یتمیز بتبعیتھ المتزایدة لریع المحروقات وللخارج،‏ مثل الاقتصاد الجزائري.‏ فكما ھو معروف الآن،‏ كان تسرب 

تلك الآثار إلى الخارج ولا یزال ھاما جدا ‏(بسبب الزیادة المتسارعة للواردات)،‏ وذلك على حساب الاقتصاد الوطني 

الذي عُوق بسبب الاختلالات الھیكلیة التي ما انفك یعاني منھا،‏ وغیاب سیاسة عرض وإستراتیجیة لمساعدة المؤسسات 

الجزائریة على أداء دور كبیر في الحركیة الاقتصادیة الجدیدة المنتظرة.‏ وقد انعكس ذلك على النمو،‏ الذي یعد المصدر 

الأساسي لخلق مناصب الشغل الحقیقیة،‏ حیث یلاحظ حالیا أنھ لا یزال ضعیفا نسبیا ‏(مقارنة بذلك المحقق في منطقة 

الشرق الأوسط وشمال إفریقیا،‏ مثلا)‏ وھشا ‏(نمو موسع ومنشط بواسطة الإنفاق العمومي أساسا)،‏ بالرغم من كلفتھ 

الكبیرة ‏(المتمثلة في الموارد المالیة الضخمة المرصودة لمختلف برامج الإنعاش الاقتصادي التي تھدف خاصة إلى دعم 

النمو وتوطیده،‏ حسب إعلان السلطات).‏ 

229

_____________________________________ 


-1 

-2 

-3 

-4 

-5 

على ضوء ما سبق،‏ نقدم التوصیات التالیة:‏ 

أولا وقبل كل شيء،‏ السلطات العمومیة في الجزائر في حاجة كبیرة الآن إلى تبني سیاسة اقتصادیة 

واضحة ومنسجمة في مختلف جوانبھا وأھدافھا،‏ وإلى القیام بإصلاحات مؤسساتیة جذریة،‏ واضعة نصب عینیھا 

التطورات المتسارعة التي تحدث في العالم،‏ والتحولات الكبیرة التي یشھدھا المجتمع.‏ فالوعي بذلك فقط یمكن أن یشكل 

في حد ذاتھ خطوة أولى ھامة تقوم بھا تلك السلطات في سبیل الوصول إلى ما یسمى الیوم بالحكامة ‏(الحوكمة)‏ الجیدة 

والتي تھدف باختصار إلى السیر الجید للدولة،‏ عبر التوجیھ الاستراتیجي للأھداف،‏ والاستعمال المسؤول والأمثل 

للموارد ‏(البشریة والمالیة وغیرھا)؛ 

لا بد أن یكون الإنعاش بواسطة الطلب متبوعا بسیاسة جدیة ومتناسقة لتحفیز العرض،‏ وذلك عبر توفیر 

مناخ أعمال ملائم للاستثمارات المنتجة،‏ والتصدي للمعوقات التي تواجھ المنتجین الجزائریین ‏(معضلة السوق الموازیة،‏ 

مشكلة العقار الصناعي،‏ تخلف المنظومة المصرفیة،...)،‏ وتجنید المؤسسة لتحسین الإنتاج وإحلال الواردات،‏ مع العلم 

أن ھناك سوقا جاھزة لھذا الإنتاج في الجزائر،‏ أي وجود طلب ‏(في الانتظار)‏ على الإنتاج ‏(الصناعي)‏ المحلي.‏ كل ذلك 

من شأنھ إرساء أسس نمو اقتصادي حقیقي،‏ قوي ودائم،‏ منشئ للثروة والشغل،‏ أي نموذج نمو لا یرتكز فقط على 

مداخیل المحروقات؛ 

إعادة النظر في الانفتاح الواسع وغیر المتبصر للسوق الوطنیة على الخارج الذي أصبح یشكل أحد أھم 

الاختلالات التي یعاني منھا الاقتصاد الوطني،‏ إذ بدا واضحا الآن أن نشاط الاستیراد الذي یعرف زیادة متسارعة في 

الجزائر صار مصدر إقصاء للإنتاج الوطني،‏ وعامل إحباط للمستثمرین المحلیین ‏(في القطاع الصناعي خاصة).‏ صحیح 

أن حریة التجارة الخارجیة مضمونة في اقتصاد السوق،‏ لكن من واجب الدولة أیضا ان تضمن قدرا معینا من الحمایة 

‏"الذكیة"‏ للسوق المحلیة ‏(التي أصبحت بمثابة مصب كبیر لمختلف السلع الأجنبیة)‏ ضد فوضى الاستیراد والمنافسة غیر 

المتكافئة ‏(أو حتى غیر النزیھة بالنسبة للسلع المقلدة والمغشوشة وغیرھا)‏ للإنتاج الوطني.‏ ولا شك أن ذلك سوف یسمح 

أولا بالمحافظة على ما تبقى من مؤسسات وطنیة منتجة،‏ ثم یكون حافزا لأصحاب رؤوس الأموال المحلیین ‏(وربما حتى 

الأجانب)‏ للاستثمار بقوة في مختلف فروع المنتجات المصنوعة،‏ وبالتالي خلق المزید من مناصب الشغل الحقیقیة؛ 

تكییف برامج التكوین في الجامعات ومراكز التكوین المھني بما یتناسب مع حاجات المؤسسات للید العاملة 

المؤھلة في مختلف التخصصات،‏ وتماشیا مع التطورات التكنولوجیة المسجلة في كل المجالات.‏ ولتحقیق ھذا المسعى 

بأكبر فعالیة ممكنة،‏ لابد من إشراك أرباب العمل والھیئات المعنیة ‏(مثل غرف الصناعة والتجارة)‏ وخبراء سوق العمل 

في إعداد تلك البرامج وتقییم تطبیقھا في الواقع؛ 

یجب على السلطات الاستثمار بقوة في التنمیة البشریة واقتصاد المعرفة،‏ وإعطاء أھمیة خاصة 

لتكنولوجیات الإعلام والاتصال الجدیدة وبث الثقافة الرقمیة،‏ كونھا أصبحت الیوم تعد ضمن العوامل الأساسیة لنجاح 

سیاسة التشغیل ومحاربة البطالة.‏ 


: 

- 

2010 

1: جدول رقم 

تطور معدل البطالة 

(℅) 

في الجزائر خلال الفترة من 

2001 إلى 2010 

السنة 2009 2008 2007 2006 2005 2004 2003 2002 2001 

المصدر:‏ 

البطالة 

10.0 

10.2 

11.3 

11.8 

12.3 

15.3 

17.7 

23.7 

25.7 

27.3 

(℅) 

الدیوان الوطني للإحصائیات www.ons.dz/ 

ONS - EMPLOI & CHÔMAGE AU 4ème TRIMESTRE : 2001- 2010 

2: جدول رقم 

معدل البطالة 

(℅) 

في بعض البلدان العربیة والأوروبیة في سنة 

2010 

البلد 

الأردن مصر 

المغرب 

تونس 

تركیا سوریا 

رومانیا 

بولونیا 

البرتغال 

إسبانیا 

فرنسا 

9.5 

20.0 

10.7 

11.8 

8.2 

12.4 

8.3 


9.8 

13.7 

(℅) البطالة 9.7 


Index Mundi,/http://www.indexmundi.com/fr 

230

‎1‎ 

‎2‎ 

‎3‎ 

‎4‎ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



جدول رقم 3: تطور معدل النشاط (℅) خلال الفترة من 

السنة 

النشاط 

2005 إلى 2010 

2010 

41.7 

2009 

41.4 

2008 

41.7 

2007 

40.9 

2006 

42.5 

2005 

41.0 

(℅) 

الدیوان الوطني للإحصاء www.ons.dz 


معدل الشغل الإجمالي 

ONS- EMPLOI & CHÔMAGE AU 4ème TRIMESTR : 2005 –2010 

:4 

تطور معدل الشغل (℅) خلال الفترة من 

2010 

37.6 

2005 إلى 2010 

2009 

37.2 

2008 

37.0 

2007 

35.3 

2006 

37.2 

2005 

34.7 

22.1 

22.2 

24 سنة 15 

 

44.0 

43.8 

25 سنة فما فوق 

 


الدیوان الوطني للإحصاء.‏ www.ons.dz 

1: شكل رقم 

تطور مقارن لمعدلات البطالة والنشاط خلال الفترة من 

2010 إلى 2005 

TE: taux d’emploi; TC : taux de chômage ; TA : taux d’activité. 

المصدر:‏ معد وفقا لمعطیات الجداول رقم 1 و‎4‎ و‎5‎‏.‏ 


: 

- 

2013/10/08، مصالح الوزیر الأول،‏ 

ملحق بیان السیاسة العامة،‏ أكتوبر 

ème 

ONS- EMPLOI & CHÔMAGE AU 4 TRIMESTRE : 2005- 2010 

http://www.premier- 

،2010 ص .38 

ministre.gov.dz 

بول كروجمان،‏ تحلیل النظریات الاقتصادیة،‏ الدار الدولیة للاستثمارات الثقافیة،‏ القاھرة،‏ 

المرجع السابق،‏ ص.ص 

،2007 ص.ص 140 

152. 150 

‎141‎‏.‏ 

بیتر بیتكي ودیفید بریشیتكو،‏ طریقة التفكیر الاقتصادي،‏ ترجمة لیندا الحمود،‏ الأھلیة للنشر والتوزیع،‏ بیروت لبنان،‏ 

،2008 

5- Blancheton B, Les politiques économiques, Dunod, Paris, 2006, p.11. 

ص.‏ 428. 

231

_____________________________________ 


6- Bouzidi A, Economie algérienne-Eclairages, ENAG, Alger, 2011, pp. 219-220. 

7- Op.cit, pp. 220 – 221. 

8- 07/10/2013, Organisation Internationale du travail – OIT, Emploi: Le Taux de Chômage 

Mondial Restera Élevé en 2011, selon le BIT , http://www.ilo.org/actrav/info/pr/WCMS_151257/lang-- 

fr/index.htm 

9- Abdih Y, Le fort taux de chômage des jeunes alimente les troubles dans tout le Moyen- 

Orient, in FD- Finances & Développement, FMI, Juin 2011, pp. 36-38. 

10- 07/10/2013, Institut national de la statistique et des études économique – INSEE, France, 

Population active 2008, http://www.insee.fr/fr/themes/document.asp?ref_id=T10F041 

11- Abdih Y, op.cit. 

12- INSEE, France, op.cit. 

یشیر الإحصاء الاقتصادي الأول الذي قام بھ الدیوان الوطني للإحصائیات في سنة إلى أن الاقتصاد الجزائري یعتمد 

ویكشف توزیع الكیانات الاقتصادیة حسب شرائح تعداد 

أساسا على الكیانات الاقتصادیة الخاصة المصغرة 

من مجموع المؤسسات تتركز في شریحة التعداد مشغلین ‏(أجراء)‏ ؛ وأن ھناك 

المستخدمین عن أن 

مؤسسة فقط تشغل شخصا أو أكثر.‏ ویعني ذلك أن مساھمة القطاع الخاص في خلق مناصب الشغل تبقى محدودة 

جدا.‏ 

58 

9 

2011 

0 

.micros entités 

(914106) % 97.8 

250 

بشیر مصیطفى،‏ حریق الجسد مقالات في الاقتصاد الجزائري،‏ جسور للنشر والتوزیع،‏ الجزائر،‏ 2011، ص.‏ ص 

 

932 

13 


59. 

15- 08/10/2013, Office national des statistiques - ONS, Enquête sur l’emploi et le chômage en 

Algérie 2010. www.ons.dz 

16- Elwatan SupEco du 03 au 09/10/2011. 

17- Elwatan (quotidien) du 15/03/2012. 

18- Op.cit. 

2013/10/08، مصالح الوزیر الأول،‏ تقریر متعلق بحصیلة الإنجازات الاقتصادیة والاجتماعیة للسداسي الأول من سنة 

20- Elwatan (quotidien) du 19/10/2009. 

30 بتاریخ 25 

http://www.premier-ministre.gov.dz 

-19 

2009، أوت 2009، ص.‏‎2‎‏،‏ 

‎21‎ المجلس الاقتصادي والاجتماعي،‏ رأي رسمي متعلق بالمخطط الوطني لمكافحة البطالة،‏ الجریدة الرسمیة رقم 

أفریل 1999، الأمانة العامة للحكومة،‏ الجزائر.‏ 

22- 08/10/2013, Office national des statistiques - ONS, Enquête sur l’emploi et le chômage en 

Algérie 2009. www.ons.dz 

232

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تسییر خطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة-‏ دراسة حالة شركة أرسلور میتال ‏-فرع عنابة-‏ 

Managing foreing exchange risk for economic company 

- Case study Arcelor Mittal Annaba - 

( 

( 

) 

) 

مریم أیت بارة محمد صاري 

مخبر كلیة العلوم الاقتصادیة و علوم 

جامعة باجي مختار عنابة الجزائر 

التسییر،‏ 

** 

- 

& * 

،LFIEGE 

: 

– 

ملخص كان لتحول النظام النقدي العالمي من نظام الصرف الثابت إلى نظام الصرف العائم إثر انھیار نظام بریتون وودز في 

أوائل حقبة السبعینات أثره الكبیر في تقلب أسعار صرف العملات الدولیة مقابل بعضھا البعض،‏ و صاحب ذلك مخاطر عدیدة 

طالت المؤسسات ذات النشاط الدولي المالي و التجاري على حد سواء،‏ مما استدعت الضرورة في الآونة الأخیرة الاھتمام بتسییر 

خطر الصرف في الدول النامیة،‏ لا سیما تلك التي تمر بمرحلة انتقال و التي طبقت إجراءات تصحیحیة مست أسعار صرف 

عملاتھا منھا الجزائر-‏ و من ھنا برزت أھمیة تسییر خطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة دولیة النشاط و بالتالي أھمیة 

التعرّف على تقنیات التغطیة و ذلك مع محاولة التركیز على بعض التقنیات المتاحة و المعمول بھا بشكل واسع.‏ 


: 

أسعار الصرف،‏ مؤسسات إقتصادیة دولیة النشاط،‏ تسییر خطر الصرف،‏ تقنیات التغطیة.‏ 

Abstract : The transformation of the world monetary system, from the fixed system of exchange 

to the system of floating exchange following the collapse of the system of Bretton Woods at the 

beginning of the Seventies had a considerable impact on the volatility of exchange rates of the 

international currencies the ones against the others, that was accompanied by multiple risks which 

touched the institutions having an international activity at the same time financial and 

commercial,and which recently caused a need for exchange risk management in the developing 

countries and in particular those which are crossing transitional period and which made application 

of certain corrective measures having influenced the exchange rate of their currencies –Among 

which Algeria - and from there has emerged the importance of exchange risk management at 

economic institution having an international activity and consequently the importance to know the 

techniques of covering and this while trying to largely concentrate on certain techniques available 

and applicable. 

Keywords : Exchange rate, economic institutions having a international activity, management of 

the exchange rate risk, techniques of covering. 

Jel Classification Codes : F31, O24, G32. 

: تمھید 

-I 

: 

(www.parsoonconsulting.com) Parson Consulting 

تتعرض المؤسسات عموما لمخاطر مختلفة خطر استراتیجي،‏ تشغیلي،‏ بیئي ‏(محیطي)،...‏ و حسب دراسة 

فإن المخاطر التشغیلیة تضم المخاطر المالیة التالیة 

خطر الاستغلال،‏ خطر الزبون،‏ خطر الإفلاس،‏ و التي تعتبر مخاطر مشتركة لجمیع المؤسسات،‏ و مخاطر أكثر 

خصوصیة مثل خطر معدلات الفائدة،‏ خطر الصرف،‏ خطر السوق،‏ خطر السعر،‏ ‏…الخ.‏ و یمكن تعریف الخطر على 

أنھ حدث أو حالة أین تكون الحادثة أو المصادفة غامضة و أین یؤثر حصول أي شيء غیر متوقع على أھداف 

المؤسسة..."‏ و لقد أولت مھمة تسییر و مواجھة ھذه المخاطر المالیة إلى مسیر الخزینة بالمؤسسة فقد حل محل مسیر 

الخزینة المحاسبي ‏"مسیر التدفقات"‏ الذي أصبح أیضا مسیر المخاطر المالیة.‏ و سیتم التركیز في ھذا المقال على أحد 

المخاطر السابقة و ھو خطر الصرف الأجنبي ؛ حیث أثبتت التجارب الحدیثة أن تقلبات أسعار صرف العملات من 

الممكن أن تؤدي إلى مخاطر اقتصادیة كبیرة على المستوى الكلي ‏(كأن تكون سببا مباشرا لحدوث تضخم)،‏ أو على 

المستوى الجزئي بضیاع مكاسب إلى درجة قد تؤثر على بقاء المؤسسة و استمرارھا.‏ حیث تعتقد المؤسسة الاقتصادیة 

أحیانا أنھا تحقق أرباحا نتیجة تعاملھا مع الخارج،‏ في حین أن التقلبات الحادة لأسعار الصرف تجلب لھا إما مكاسب 

أو خسائر صرف تؤثر على مستوى خزینتھا و على مقدار التدفقات النقدیة الداخلة فعلا للمؤسسة.‏ و بالتالي فإن 

التعاملات التي تقوم بھا المؤسسة على المستوى الدولي و ما یترتب عنھا من مخاطر تستوجب تبني إستراتیجیة تھدف 

إلى التقلیل من الآثار السلبیة للصرف،‏ و في ھذا الصدد لوحظ تطور كبیر في التقنیات التي یمكن اللجوء إلیھا لتغطیة 

مخاطر الصرف حتى أنھا تشھد یوما بعد آخر ظھور أدوات و صور جدیدة تستجیب للأوضاع و التوقعات المختلفة 

و المرتبطة بالصرف.‏ 

: 

__________________________________________ 

eMail : (*) : meriem_finance@yahoo.fr & (**) mastfinent@yahoo.fr 

. 

1 

..." 

233

_____________________________________________ 


و بناء على ما سبق،‏ فإنھ یمكن حصر الإشكالیة التي نسعى إلى معالجتھا من خلال طرح السؤال التالي 

كیف یتم تسییر خطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة ذات النشاط الدولي ؟ 

: 

و للإجابة على ھذا التساؤل الأساسي سنحاول في ھذا المقال تسلیط الضوء على كیفیة اكتشاف خطر الصرف في 

المؤسسة ، بالتعرف على كیفیة قیاسھ و تقییمھ ، التنبؤ بتقلبات أسعار العملات الأجنبیة و أخیرا اختیار إستراتیجیات 

و تقنیات التغطیة المناسبة سعیا إلى تجنبھ أو التقلیل من حدتھ في إطار نظري ثم سنحاول إسقاط ذلك على إحدى 

المؤسسات الاقتصادیة الجزائریة ذات النشاط الدولي ألا و ھي شركة ‏"أرسلور میتال فرع عنابة".‏ 

ومن بین البحوث و الدراسات التي اعتمدنا علیھا لانجاز ھذا العمل نذكر ما یلي:‏ 

بن رجم خمیسي،‏ تسییر خطر الصرف على مستوى المؤسسة الاقتصادیة،‏ مذكرة تخرج لنیل شھادة الماجستیر.‏ 

اھتمت ھذه الدراسة بتسییر خطر الصرف،‏ حیث تناولت التقنیات الداخلیة و الخارجیة لتغطیة خطر الصرف.‏ 

- Berra Fouad, les instruments de couverture du risque de change, mémoire de fin d'études: 

diplôme supérieur des études bancaires. 

234 

- 

.1 

.II 

ركزت ھذه الدراسة على الطرق المتبعة لتقدیر تطورات أسعار الصرف و عرض أھم تقنیات تغطیة خطر الصرف.‏ 

ظھور و قیاس خطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة 

مفھوم خطر الصرف 

" : 

خطر الصرف كالآتي الخسائر المحتملة التي من الممكن أن تمس بفعل تقلبات تعادل 

یعرف 

الصرف بین العملات أو أسعار صرف العملات الأجنبیة ، عوائد المؤسسة المقومة بالعملة الأجنبیة كما یمكن 

تعریفھ أیضا على أنھ التأثیر أو الوقع المالي لتقلبات أسعار العملات على معاملة أو على مجموعة وضعیات و نتائج 

المؤسسة،‏ و ترتبط أھمیة الخطر بالعملیات المحررة و المقیمة بالعملات الصعبة للمؤسسة و بتغیرات أسعار ھذه 

العملات.‏ 

مجالات ظھور خطر الصرف في المؤسسة 

2 

. " 

P. PRISSERT 

3 

.2 

2.2 

2.2 

3.2 

یمكن أن ینتج خطر الصرف عن العملیات التجاریة أو المالیة للمؤسسة على المستوى الدولي،‏ و ینتج أیضا عن 

التطور الدولي للمؤسسة و الاستثمارات المحققة في الخارج.‏ و فیما یلي شرح لبعض مجالات ظھور خطر الصرف 

المتعلقة بعملیات التصدیر،‏ الاستیراد و المناقصات الدولیة:‏ 

الصادرات و خطر الصرف 

تتعرض المؤسسة الاقتصادیة دولیة النشاط عموما من جراء عملیات التصدیر التي تقوم بھا إلى عدة مخاطر یمكن 

أن تؤثر على وضعھا المالي نذكر أھمھا:‏ خطر الزبون ‏(عدم الدفع)،‏ خطر معدل الفائدة،‏ خطر الارتفاع في أسعار المواد 

الأولیة،...إلخ من المخاطر و نضیف على وجھ الخصوص خطر الصرف حیث تكون الصادرات معنیة بخطر الصرف 

عندما تبرم الصفقات و العقود بالعملة الأجنبیة ، فانخفاض عملة الفوترة بالنسبة للعملة الوطنیة للمصدر یعني أن ھذا 

الأخیر سوف یتلقى قیمة أقل من القیمة المنتظرة و المتوقعة من إبرام العقد ، و بقدر ما تكون قیمة الصفقة المبرمة 

معتبرة تكون قیمة خسارة الصرف مھمة ، و خطر الصرف ینشأ ابتداء من یوم إمضاء العقد،‏ فقیام المؤسسة بتصریف 

منتجاتھا من خلال التصدیر یجعلھا عرضة لخسائر الصرف و ذلك نتیجة لصعوبة تحدید قیمة المدخلات المتأتیة و التي 

تتوقف على اتجاھات معدلات الصرف من بدء فترة التعاقد وصولا إلى فترة التسویة و على الخصوص في ظل المحیط 

4 

الدولي الذي یتمیز بحالة عدم الیقین.‏ 

الواردات و خطر الصرف 

المستوردون ملزمون بقبول عملة المصدرین،‏ و ھذا ما یفسر أن الواردات معنیة أكثر بخطر الصرف مقارنة 

بالصادرات وھذا یفرض على المستورد الأخذ بعین الاعتبار مختلف مستویات الأسعار.‏ 

إن السعر بالعملة الأجنبیة الذي قبل على أساسھ المستورد العرض الذي قدمھ المورد و الذي من خلالھ ‏(العرض)‏ 

قدم المستورد طلبیتھ،‏ ھو بمثابة المرجع الذي یعتمده المستورد في تحدید أسعار البیع ‏(بالعملة الوطنیة مع ھامش الربح)‏ 

في السوق المحلیة و یدرج ضمن السعر الحقوق الجمركیة،‏ حیث تعتبر ھذه الأخیرة تكلفة تضاف إلى سعر الشراء و ھي 

تختلف من دولة لأخرى و حسب طبیعة كل سلعة،‏ ففي بعض الدول التي تشجع الاستیراد في منتوجات معینة لإحدى 

الصناعات،‏ تتاح تسھیلات و تحفیزات للاستیراد،‏ في حین تكون الحمایة عقبة تعیق بعض المستوردین،‏ و عند مرحلة 

5 

التسویة یقوم المستورد بالخضوع لسعر الصرف الذي على أساسھ یتم التسدید الفعلي لقیمة وارداتھ.‏ 

خطر الصرف والمناقصات الدولیة 

إن المؤسسة و ھي تقوم بتقدیم عرض أو تعھد في مناقصة دولیة فھي تقوم بذلك بالعملة الأجنبیة،‏ و من أجل تحدید 

ھذا العرض یكون الاعتماد في الغالب على معدل الصرف الجاري و ھذا ما یعني تعرض المؤسسة لخطر الصرف منذ 

6 

بدایة سریان ھذه المناقصة،‏ و لكل مؤسسة طریقتھا الخاصة من حیث التعامل و تقدیر و تسییر ھذا الخطر.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


.3 

قیاس خطر الصرف 

7 

توجد عدة أنواع لخطر الصرف و ھي باختصار : خطر صرف الاستغلال،‏ خطر صرف محاسبي،‏ خطر 

صرف اقتصادي.‏ 

إن قیاس خطر الصرف مقترن بطبیعة التعامل الذي تقوم بھ المؤسسة.‏ فھو یختلف حسب ما إذا كانت العملیة 

تجاریة أو مجموعة من عملیات مختلفة تتمثل في تدفقات مختلفة بین المؤسسة و فروعھا.‏ و ما سنتعرض إلیھ ھو قیاس 

خطر الصرف المتعلق بالعملیات التجاریة،‏ حیث یستلزم الأمر بالنسبة للمؤسسة معرفة و تقییم مركز صرفھا.‏ 

و یساوي مركز الصرف الإجمالي للمؤسسة إلى رصید الحقوق ‏(أو الموجودات)‏ والالتزامات ‏(أو الدیون)‏ بالعملة 

الصعبة لھذه المؤسسة.‏ یمكننا أیضا تحدید مركز صرف بواسطة العملة الأجنبیة التي یعمل بھا الحساب بنفس الطریقة.‏ 

نقول عن مركز صرف أنھ ‏"مغلق"‏ عندما یكون الرصید المعرف سابقا معدوم.‏ على خلاف ذلك،‏ یكون المركز ‏"مفتوح"‏ 

إما طویل،‏ إذا تجاوزت الموجودات الالتزامات،‏ أو قصیر،‏ إذا كانت الموجودات أقل من الالتزامات.‏ 

8 

2.3 

تقییم مركز صرف المعاملات 

ینتج مركز صرف المعاملات عن العملیات التجاریة و المالیة المقوّمة بالعملة الأجنبیة القابلة للتحویل في سوق 

الصرف إلى العملة الوطنیة للمؤسسة.‏ و ھو یخص كل من المشتریات و المبیعات بالعملة الأجنبیة،‏ عملیات الاقتراض 

و الاستثمارات بالعملة الأجنبیة،‏ العقود و المنتجات المشتقة بالعملة الأجنبیة.‏ و یحسب مركز الصرف بالنسبة للعملة 

المرجعیة ‏(بصفة عامة،‏ ھذه العملة ھي العملة الوطنیة ‏(المحلیة)‏ للمؤسسة و بالنسبة للمجمعات ھي عملة الشركة الأم)،‏ 

لأجل فترة محدودة،‏ عملة بعملة.‏ 

: 

Position de change de transactions 

9 

2.3 تقییم مركز صرف التوحید Position de change de consolidation 

. 

11 

10 

ینتج مركز صرف التوحید من أثر تغیرات أسعار الصرف عند توحید میزانیات فروع المجمع.‏ ھذه التغییرات 

تسجل عند كل تاریخ إقفال للمیزانیة و تولد فروقات بالنسبة إلى القیم المحاسبیة الأصلیة لاقتناء أصول الفرع.‏ غیر أن 

فرق التحویل یمكن أن یلغى أو یخفض جزئیا عندما تظھر قیمة مناصب أصول أو خصوم میزانیة الفرع الموحدة في 

حالة صافیة معدومة أو ضعیفة.‏ 

فخطر صرف التوحید ینتج من التغیر المحتمل في قیمة الأعمال المتولدة عن تحویل البیانات المالیة للفروع التابعة 

في الخارج،‏ ویكمن الغرض من التحویل في تقدیم أو عرض القوائم المالیة الموحدة للمجموعة بأكملھا.‏ فھو خطر 

محاسبي یخص عرض أداء المؤسسة و یتوقف مركز صرف التوحید على أھمیة الفروع الأجنبیة بالنسبة للشركة 

الأم،‏ تموقع الفروع الأجنبیة،‏ الطرق المحاسبیة المستعملة في توحید الحسابات،‏ مركز صرف التوحید تعكسھ عناصر 

المیزانیة.‏ 

و یمكن تقییم مركز صرف التوحید بواسطة عدة طرق و لكن أھمھا أربعة ھي 

كل عناصر المیزانیة للفروع تترجم بسعر 

طریقة السعر الفوري 

الفوري لتاریخ التوحید.‏ 

ھذه الطریقة تعتمد على معیار المدة و 

طریقة المال المتداول 

الأجل.‏ الأصول و الخصوم الأقل من سنة تترجم بسعر فوري،‏ أما المناصب الأخرى الأكثر من سنة تترجم 

بسعر تاریخي.‏ 

المناصب النقدیة ‏(أموال جاھزة،‏ 

الطریقة النقدیة/‏ الغیر نقدیة 

زبائن،‏ موردون،‏ اقتراض،‏ دیون،...)‏ تترجم بسعر فوري،‏ أما المناصب الغیر نقدیة ‏(مخزون،‏ تثبیتات،...)‏ 

فتترجم بسعر تاریخي.‏ 

ھذه الطریقة ھي متغیر للسابقة.‏ عندما تقیم المخزونات بتكلفة 

الطریقة الزمنیة 

الشراء في المحاسبة الخاصة بالفرع،‏ فإنھا تترجم بنفس الطریقة في المیزانیة الموحدة.‏ أما في حالة العكس،‏ أي 

عند تقییمھا بسعر فوري فإنھا تترجم بنفس السعر في المیزانیة الموحدة.‏ 

تقییم مركز الصرف الاقتصادي 

ینتج ھذا المركز عن التغیر في القیمة الحالیة للمؤسسة بعد التغیر في التدفقات النقدیة المتوقعة.‏ ھذه التغیرات 

تسببھا التغیرات الغیر متوقعة في أسعار الصرف و التي قد تؤثر على مستوى المبیعات المستقبلیة ‏(الأسعار 

والتكالیف ‏...إلخ).‏ إنھ خطر ذو طابع اقتصادي لأنھ یؤثر على قیمة المؤسسة.‏ و في حین أن خطر صرف المعاملات 

ینشأ عن التدفقات النقدیة المستقبلیة الأكیدة بالعملات الأجنبیة التي تم توقیع العقود علیھا،‏ فخطر الصرف الاقتصادي 

ینشأ من التدفقات النقدیة المستقبلیة المتوقعة بالعملات الأجنبیة أیضا،‏ ولكن الغیر مؤكدة بسبب التغیرات الممكنة في 

أسعار الصرف والتي تفسد البیئة التنافسیة.‏ 

إن تقییم مركز الصرف الاقتصادي لیس بالسھل،‏ و من أجل إدراك و ضبط خطر الصرف الاقتصادي یجب 

التمسك بالقیام بدراسة إستراتیجیة و اقتصادیة للمؤسسة مثل تحلیل أسواقھا،‏ خطط أعمالھا...‏ و یجب أیضا محاولة تقدیر 

مدى التأثیر على التدفقات النقدیة المستقبلیة لتقلبات معدلات الصرف لبعض العملات،‏ و ھذه المھمة ھي نوعا ما صعبة 

و لا تدخل حقیقة ضمن الحقل الوظیفي لمسیر الخزینة في المؤسسة.‏ 

12 

: 

: 

: 

: 

(La méthode du cours comptant) 

(La méthode du fonds de roulement) 

: (La méthode monétaire/non monétaire) 

: (La méthode temporelle) 

13 

- 

- 

- 

- 

3.3 

235

_____________________________________________ 


.4 

التنبؤ بأسعار الصرف 

إن الوعي بوجود خطر الصرف غیر كاف بل یجب أیضا التمكن من تشكیل بعض التنبؤات و التوقعات حول 

الأسعار المستقبلیة للعملات الصعبة التي تتعامل بھا المؤسسة.‏ حیث تشكل عملیة التنبؤ عنصر أساسي لمساعدة 

المؤسسات في مجال التجارة الدولیة على اتخاذ القرارات المتعلقة باختیار الإستراتیجیة المناسبة و التقنیة الفعالة للتغطیة 

ضد خطر الصرف.‏ و بطبیعة الحال،‏ التنبؤ ھو عملیة دقیقة للغایة إلاّ‏ أنّ‏ نتائجھا لا تكون مضمونة،‏ ولكن الدخول في 

سوق الصرف من دون توقع تطور أو تغییر في أسعار الصرف ھو أیضا مصدر للخطر.‏ ویمكن تحقیق ھذا التوقع 

للتغیرات في أسعار الصرف باستخدام طریقتین متكاملتین التحلیل الاقتصادي و التحلیل الإحصائي ‏(التقني).‏ 

وتوجد عدة طرق للتحلیل التقني أھمھا الطریقة البیانیة و التحلیل النظامي الرقمي).‏ 


) 

: 

(chartisme) 

15 

: 

.1 

.III 

استراتیجیات و تقنیات التغطیة ضد خطر الصرف 

استراتیجیات تغطیة خطر الصرف 

16 

: 

.2 

 

1.2 

مقارنة بتغطیة خطر الصرف و ما یتطلبھ ذلك من تكلفة أو عدم التغطیة و كذلك أمام مشكلة اختیار التقنیة المعتمدة 

و المناسبة یقف مسیر الخزینة أمام عدة اختیارات عدم التغطیة،‏ التغطیة النظامیة،‏ التغطیة الانتقائیة.‏ و عندما یختار 

مسیر الخزینة إستراتیجیة التغطیة ضد خطر الصرف سیجد نفسھ أمام عدة اختیارات فیما یخص بتقنیات التغطیة سواء 

الداخلیة أو الخارجیة.‏ 

تقنیات التغطیة ضد خطر الصرف 

تقنیات التغطیة الداخلیة 

بواسطة التقنیات الداخلیة لتسییر خطر الصرف،‏ ندرك مجموعة من التقنیات والإجراءات التي یمكن وضعھا من 

طرف المؤسسة من داخل تنظیمھا أو من داخل المجمع،‏ دون الحاجة للاستعانة بأسواق أو شركاء أجانب،‏ لكي تقلل 

أو تتجنب خطر الصرف.‏ 

اختیار عملة الفوترة 

عملة الفوترة ھي العملة التي یتم بھا تحریر عقود البیع و عقود الشراء الدولیة.‏ و لتفادي خطر الصرف،‏ فإن 

العدید من المؤسسات،‏ خاصة المؤسسات الصغیرة و المتوسطة تختار تحریر صادراتھا بالعملة الوطنیة و تحاول 

الحصول من موردیھا الأجانب على إمكانیة التسدید لھم بالعملة الوطنیة خاصة عندما تكون قابلة للتحویل.‏ و بذلك فإن 

المصدر المستورد الذي یتعاقد بعملتھ الوطنیة یصبح یعرف تماما القیمة التي سیقبضھا سیدفعھا عند تاریخ 

الاستحقاق.‏ و لتجنب كل خطر،‏ یجب ألاّ‏ یحتوي العقد المحرر بالعملة الوطنیة على بند تصحیح الأسعار une clause 

مؤشّر بالنسبة لعملة صعبة مرجعیة.‏ فإذا أضاف الزبون أو المورد بندا ما،‏ فإن العملیة 

المحررة بالعملة المحلیة تصبح مرتبطة بتقلبات أسعار العملة الصعبة المرجعیة.‏ 

التأثیر على الآجال 

ھي طریقة تكمن في التعدیل حالة بحالة،‏ بتعجیل أو بإبطاء آجال التسویة للاستیراد و التصدیر.‏ و تسمى ھذه 

التقنیة أیضا ،Leads and Lags و بذلك نمیز بین مصطلحین التعجیل و یقصد بھ سداد التزام مالي في 

موعد مبكر عن استحقاقھ.‏ أما التباطؤ فھو سداد التزام مالي بعد فترة من تاریخ استحقاقھ.‏ 

و یمكن استخدام ھذه التقنیة من قبل شركة مستوردة أو مصدرة،‏ فمن حیث المبدأ،‏ یتعلق التأثیر على الآجال 

بمدى قوة وضعف العملات محل التعاقد.‏ ویمكن استخدام عدة طرق في آن واحد أو على التوالي.‏ 

تغییر تاریخ فوترة الواردات والصادرات.‏ عندما یتموقع الفرع في البلد الذي عملتھ ضعیفة،‏ وإذا كانت عملة 

الفوترة ھي عملة المتعاقد،‏ یجب تعجیل تسویة الواردات أما بالنسبة للصادرات فیجب إبطاؤھا.‏ 

تغییر النسبة بین التسویات النقدیة و التسویات الآجلة وفقا لتطور عملات الفوترة.‏ ھذا ینتھي بقرار عدم اتخاذ 

أیة تغطیة للواردات بالعملات الضعیفة والتغطیة لأجل للواردات بالعملة الصعبة القویة.‏ نفس المبدأ في الاتجاه 

المعاكس بالنسبة للصادرات.‏ 

تغییر أجل التسویة داخل المجموعة.‏ 

و یبین الجدول أھم القرارات المتخذة حسب اتجاه العملة الأجنبیة،‏ و یلاحظ أن نوایا المستورد و المصدر 

متعاكسة حول توقعاتھما لاتجاھات تقلبات الصرف و محاولة كل طرف الاستفادة من المزایا الملائمة و محاولة تحمیل 

الجزء الأكبر من خسائر الصرف للطرف الآخر.‏ 

تأشیر البنود النقدیة ‏(تأشیر العقود)‏ 

من أجل الحمایة ضد خطر الصرف،‏ في بعض الأحیان و جزئیا فقط،‏ ھناك شروط عدیدة للتسعیر یمكن إلحاقھا 

بالعقود من طرف المصدرین أو المستوردین و تتمثل في شرط تبني أسعار متناسبة مع تقلبات الصرف،‏ شرط تبني 

أسعار متناسبة مع تقلبات أسعار الصرف مع الإعفاء،‏ شرط الخطر المتقاسم و شرط الخیار.‏ 

21 

( 

19 

20 

) 

17 

18 

Leading 

Le choix de la monnaie de facturation 

Indexation des clauses monétaires 

: 

22 

: 

Le termaillage 

Lagging 

( 

"de correction de prix" 

(1) 

) 

 

termaillage 

- 

- 

- 

 

236

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


23 

المقاصة الداخلیة Le netting 

: 

 

- 

- 

- 

 

تعتبر المقاصة من الأسالیب الأكثر شیوعا لتسویة الحقوق و الالتزامات قصیرة الأجل التي تستخدم فیھا عملات 

مشتركة،‏ و تتم المقاصة عن طریق تصفیة الحقوق و الالتزامات المشتركة لطرفین أو أكثر و بعملات متماثلة بحیث لا 

یظھر إلا الرصید الصافي و تتخذ المقاصة شكلا ثنائیا و تتعلق بشركتین تتحقق بینھما علاقات تجاریة متبادلة كأن تبیع 

الشركة الأم لفرعھا الأجنبي منتوجات نصف مصنعة ثم بعد ذلك تعود و تشتري منتوجات تامة الصنع من نفس النوع.‏ 

أو جماعیا و الطریقة ھي الأكثر استخداما في التجمعات الكبیرة المتعددة الجنسیات.‏ والھدف من ذلك ھو تقلیل عدد وقیمة 

التحویلات داخل التجمع لتقلیل المصاریف المالیة.‏ حیث أن مقاصة مختلف الحقوق و الدیون وجمیع المعاملات المالیة 

ستسمح للتجمع بالتقلیل من التعرض لخطر الصرف ، لأن أرصدة العملیات فقط ھي التي سوف تتعرض لخطر الصرف 

و تسیر من طرف التجمع و لیس من طرف كل فرع على حدى.‏ یمكن للمؤسسة وفقا لھذه التقنیة أن تخفض خطر 

الصرف بمقاصة التحصیلات و التسدیدات المعبّر عنھا بنفس العملة بھدف أن یكون مركز صرفھا إلا على الرصید.‏ 

وھذا یعني أن المقبوضات بالعملة الصعبة تستخدم لتسویة الدیون التي تكون بنفس العملة.‏ إن فعالیة تقنیة المقاصة 

الداخلیة تتحقق بمراعاة الشروط التالیة 

التنسیق الوثیق بین مركز المقاصة والوحدات الأخرى التابعة للتجمع متعددة الجنسیات؛ 

تطابق تواریخ تسویة الحقوق والدیون بالنسبة لجمیع وحدات المجمع المتعددة الجنسیات؛ 

مركزیة العملیات المالیة على عدد قلیل من البنوك التي لھا فروع في العدید من البلدان.‏ 

التجمیع النقدي 

تتمثل ھذه التقنیة في تحسین تسییر سیولات المجمع بالسماح بالتغطیة الكلیة أو الجزئیة لاحتیاجات بعض فروع 

المجمع من خلال فوائض الفروع الأخرى.‏ و یمكن استخدام ھذه التقنیة على المستوى الوطني أو الدولي بنفس العملة أو 

بعملات مختلفة و خاصة باستخدام مبادلات الصرف 

عموما فالمیزة الأساسیة للتجمیع النقدي ھي الوصول المباشر لكل عضو(طرف)‏ لھ موارد أموال المشتركة 

لأجل تحویل ھذه الفوائض.‏ تماما مثل المقاصة،‏ فالتجمیع النقدي یحتوي على إجراء كامل للتطابق و نقطة 

مركزیة للمراقبة.‏ و ھذا یسھل تحلیل الاحتیاجات النقدیة،‏ الفوائض،‏ و مراكز الصرف الموحدة و بالنتیجة التغطیة 

النقدیة 

لا تقتصر التقنیات الداخلیة لتغطیة خطر الصرف على التقنیات المذكورة بل تتنوع كثیرا ‏(توجد أیضا تقنیة 

مركز إعادة الفوترة،‏ القروض المتوازیة،‏ القروض المدعومة،...).‏ و ھي كما أشرنا سابقا في تطور مستمر و تختلف من 

: 

24 

.Swaps 

Le Cash pooling 

25 

.« monetary hedging » 

« Pool » 

 

دولة لأخرى.‏ لكن في ظل تطور مختلف الأدوات المالیة و الأشكال النقدیة فإن اعتماد المؤسسة دولیة النشاط على 

التقنیات الداخلیة فقط أصبح غیر كاف مما یستوجب اللجوء إلى التقنیات الخارجیة للتغطیة و بالتالي تزداد فرصھا لتجنب 

خطر الصرف أو تقلیلھ.‏ 

‎2.2‎التقنیات الخارجیة لتغطیة خطر الصرف 

یقصد بالتقنیات الخارجیة ما تقوم بھ المؤسسة من الدخول في علاقات تعاقدیة مع طرف آخر خارجي لتغطیة 

مخاطر أسعار الصرف،‏ و ھي تقتضي اللجوء إلى الأسواق النقدیة و الأسواق الآجلة وأسواق المشتقات المالیة.‏ و على 

عكس التقنیات الداخلیة،‏ فإن استخدامھا من قبل المؤسسة مكلف جدا و فیما یلي سیتم عرض أھم ھذه التقنیات.‏ 

العقود الآجلة 

العقد الآجل ھو التزام لشراء أو بیع في الموعد المتفق علیھ ‏(تاریخ لاحق)‏ و بسعر ثابت عند إبرام العقد،‏ مبلغا 

معینا من العملة الصعبة و تكمن ھذه التقنیة في إلغاء مركز الصرف،‏ بمعنى إلغاء المركز القصیر عن طریق شراء 

عملة صعبة من البنك والمركز الطویل من خلال عملیة بیع.‏ إن ھذه العملیات تُنفّذ على أسعار محددة مسبقا،‏ والقیمة 

المقابلة بالعملة الوطنیة غیر مرتبطة تماما بتقلبات الأسعار.‏ یجب أن یتزامن تاریخ استحقاق عقد الصرف الآجل مع 

التاریخ الذي یتم فیھ قبض الإیرادات أو دفع النفقات بالعملات الأجنبیة.‏ 

یمكن أن یأخذ العقد الآجل شكل بیع آجل للعملات الصعبة ‏(تغطیة الصادرات)‏ أو شراء آجل للعملات الصعبة 

‏(تغطیة الواردات).‏ و یجب على المتعامل في سوق العقود أن یتخذ مركز معاكسا لمركزه في السوق الفوري.‏ المصدر 

الذي یتوقع انخفاض أسعار العملة الصعبة التي حررت بھا حقوقھ یحمي مركزه عن طریق بیع عقود آجلة.‏ المستورد 

الذي یتوقع ارتفاع العملة الصعبة التي حررت بھا دیونھ یحمي مركزه عن طریق شراء عقود آجلة.‏ 

یختلف سعر الصرف الآجل في سوق العقود عن السعر الفوري،‏ یمكن أن یكون أكبر أو أصغر منھ.‏ 

و ینتج الفرق بین السعر الآجل والسعر الفوري من فروق معدلات الفائدة بین العملات الصعبة الأجنبیة والعملة المحلیة،‏ 

و یتجسد في علاوة أو خصم حسب الفرق ما إذا كانت إیجابیة أو سلبیة على 

و یسمى ھذا الفرق 

التوالي،‏ فإذا كان سعر الصرف الآجل أكبر من السعر الفوري للصرف فیقال إن العملة بعلاوة أما إذا كان 

سعر الصرف الآجل أقل من السعر الفوري فھنا یكون الحدیث عن خصم و بذلك فإن الحمایة ضد خطر 

الصرف تُظھر نتیجة مالیة إیجابیة أو سلبیة،‏ حسب ما إذا كان المتعامل بعلاوة أو خصم،‏ و حسب ما إذا كان المتعامل 

الذي یقوم بالتغطیة مصدرا أو مستوردا.‏ 

28 

report 

.déport 

27 

Les contrat à terme "forwards" 

. 

26 

."points de terme" 

237

_____________________________________________ 


و تتحدد نسبة العلاوة أو الخصم بالعلاقة التالیة 

معدل الخصم السعر الآجل-‏ السعر الفوري 

السعر الفوري 

حیث : N عدد أشھر العقد الآجل.‏ 

100 

× 

12 

N 

× 

238 

: 

‏(العلاوة)‏ = 

 

مبادلات الصرف و العملات الأجنبیة 

تعتبر عملیة المبادلة بالنسبة للمؤسسة الاقتصادیة أداة ملائمة للتوظیف الظرفي لفائض عملة غیر مطلوبة مباشرة،‏ 

كما تعتبر وسیلة للتمویل من خلال الحصول على مبالغ ائتمانیة توجھھا المؤسسة لتعبئة استثماراتھا.‏ و ترتبط التدفقات 

النقدیة التي یقوم بھا المتعاقدون بقیمة عملات أجنبیة أو قد ترتبط بعملیات أداء دیون وفق معدلات فائدة ثابتة أو معومة،‏ 

و لذلك یوجد نوعان من المبادلات الموجھة لتغطیة خطر الصرف ھما مبادلات الصرف و مبادلات العملات الأجنبیة.‏ 

مبادلات الصرف 

تكمن في شراء ‏(بیع)‏ فوري للعملات الأجنبیة،‏ وفي نفس الوقت،‏ بیع ‏(شراء)‏ آجل وتستخدم في حالة وجود فائض 

في عملة صعبة ما و حاجة لعملة صعبة أخرى.‏ 

مبادلات العملات الأجنبیة 

یكمن الھدف من ھذا النوع المبادلات في تبادل قرض بعملة صعبة ما مقابل قرض بعملة صعبة أخرى.‏ و توجد 

ثلاث مراحل.‏ أولا،‏ تبادل أصل القرض بالسعر الفوري.‏ ثانیا،‏ تبادل دفع الفوائد عند تاریخ القصاصة.‏ و ثالثا،‏ استرجاع 

أصل القرض عند تاریخ استحقاق المبادلة و عادة یكون بسعر الصرف الابتدائي.‏ و یحدد عقد مبادلة العملات الأجنبیة 

مبلغ عملیة المبادلة،‏ أسعار الصرف ‏(الفوریة و الآجلة)،‏ تاریخ انطلاق المبادلة،‏ مدة العقد،‏ آجال التدفقات،‏ طبیعة أسعار 

الفائدة ‏(ثابت متغیر).‏ و توجد ثلاث أنواع من مبادلات العملات الأجنبیة مبادلة العملات الأجنبیة بمعدل ثابت مقابل 

معدل ثابت،‏ مبادلات العملات الأجنبیة بمعدل ثابت مقابل معدل عائم،‏ مبادلات العملات الأجنبیة بمعدل عائم مقابل معدل 

عائم.‏ 

: 

Les swaps de change et de devise 

: 

Les swaps de change 

Les swaps de devise 

) 

/ 

- 

- 

 

مستقبلیات الصرف العقود الآجلة في الأسواق المنظمة)‏ 

عقود المستقبلیات على العملات الأجنبیة ھي عقود لأجل أین یلتزم المتعاملون بشراء أو بیع كمیة معینة من 

العملات الأجنبیة،‏ لأجل محدد و بسعر محدد مسبقا.‏ 

من خلال شراء عقود مستقبلیة على عملة،‏ نكون في مركز طویل على تلك العملة.‏ ھذه العملیة تتیح تغطیة قصیرة 

لعون اقتصادي لھ مركز قصیر على النقد ‏(على سبیل المثال یجب على المستورد الدفع بالعملة الأجنبیة ، و یجد نفسھ 

معرض لخطر ارتفاع ھذه الأخیرة).‏ في المقابل،‏ یسمح بیع العقد باتخاذ مركز قصیر على تلك العملة.‏ و تسمح ھذه 

العملیة بالتحوط ضد مركز طویل بالعملة ‏(حالة المصدر الذي یجب أن یحصل على سداد بعملة ما و یخشى انخفاض 

ھذه الأخیرة).‏ 

من خلال ما سبق نجد أن التغطیة بواسطة عقود لمستقبلیات ھي مماثلة لتلك المتعلقة بالعقود الآجلة 

غیر أن ھناك ثلاثة اختلافات كبیرة بین ھذین النوعین من العقود 

یتم تداول العقود المستقبلیة في الأسواق المنظمة:‏ بالتالي إنھا أكثر سیولة من نظیرتھا العقود الآجلة 

ھذه العقود منمطة ‏(الكمیات وآجال التسلیم محددة من طرف البورصات أین تتم معالجتھا)،‏ 

وبالتالي تشكل أكثر صعوبة في التكیف مع احتیاجات المؤسسة؛ 

الأرباح والخسائر المسجلة بواسطة المراكز على المستقبلیات للطرفین ‏(البائع والمشتري)‏ تسوى كل یوم ولیس 

لتاریخ الاستحقاق كما ھو الحال بالنسبة إلى العقود الآجلة.‏ وھكذا،‏ لو تشتري المؤسسة عقد مستقبلي للنفط 

والذي تبدأ أسعاره في الانخفاض،‏ یتوجب علیھا أن تدفع للبائع.‏ الرصید الیومي للمراكز یؤدي إلى تحویل 

العقود المستقبلیة إلى عقود آجلة یومیة،‏ والتي قد تتأثر أسعارھا؛ 

عندما یتم شراء عقد مستقبلي أو یباع،‏ یجب على الأطراف دفع نسبة مئویة من قیمة العقد التي تتوافق مع 

‏"الھامش"‏ لإزالة أي خطر للعجز؛ 

العقود المستقبلیة تستوجب ودیعة ضمان أما العقود الآجلة فلا تستوجب ضمان؛ 

في مستقبلیات الصرف یجرى التسلیم من خلال غرفة مقاصة في إطارھا تتم تسویة الصفقات و ضمان تنفیذ 

العقود في حین العقود الآجلة تتم مباشرة مع البنك.‏ 

،forward 

Les futures de change 

29 

: 

.Forward 

- 

- 

- 

- 

- 

 

خیارات الصرف 

في شراء أو بیع عملات بسعر محدد و لأجل محدد عادة من 

و لیس الالتزام عقد یعطي لحاملھ الحق ھي أسابیع إلى أشھر.‏ و یتحدد أجل إمكانیة تنفیذ مشتري الخیار لھذا الحق حسب نوع الخیار 

الحق یمكن أن ینفّذ خلال كامل مدة الخیار(في أي یوم عمل)‏ ؛ 

في الخیار الأمریكي الحق لا یمكن أن ینفّذ إلا عند تاریخ الاستحقاق.‏ 

في الخیار الأوروبي یخوّل ھذا الحق لمشتري الخیار إمكانیة تنفیذ مضمون العقد من عدمھ،‏ مقابل علاوة یدفعھا للبائع عند التعاقد و لا 

تُرد سواء نفّذ المشتري حقھ أو لم یمارسھ.‏ أما بائع الخیار یلتزم بشراء أو بیع العملات إذا نفذ المشتري حقھ في الخیار.‏ 

نمیز بین ثلاث حالات 

عند تسویة عقد الخیار 

30 

: 

31 

: 

Les options de change 

- 

- 

: 

: 

le dénouement d'une option 

- 

-

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(2) 

: 

- 

) 

 

‏-عدم تنفیذ الخیار إذا كان سعر الصرف في السوق أفضل من سعر التنفیذ ؛ 

‏-تنفیذ الخیار من طرف مشتري الخیار في الحالة المعاكسة ؛ 

أو إعادة بیع العملات و ذلك قبل تاریخ التنفیذ.‏ 

و ھناك أربع عناصر تمیز خیار الصرف السعر الفوري ‏(سعر العملة السائد في السوق)،‏ سعر التنفیذ ‏(السعر 

المتفق علیھ في العقد)،‏ الأجل و العلاوة ‏(مبلغ من المال یدفعھ مشتري الخیار للبائع عند التعاقد و لا یُرد سواء نفذ 

المشتري حقھ في الخیار أو لم یُنفذ).‏ و الجدول رقم یلخص حالات تسویة عقد الخیار.‏ 

أنواع خیارات الصرف 

المتعاملان الرئیسیان في سوق الخیارات ھما المشتري و البائع.‏ فبالنسبة لمشتري الخیار خطر الخسارة یكون 

محدودا بالعلاوة أما فرصة الربح فھي غیر محدودة.‏ أما بالنسبة لبائع الخیار تكون فرصة الربح محدودة بالعلاوة و خطر 

الخسارة غیر محدود.‏ و ھو ما یمكن تأكیده من خلال عرض أنواع الخیارات بأخذ بعین الاعتبار الوضعیات الممكنة في 

السوق الشراء،‏ البیع)‏ و أصناف الخیارات و یمكن أن نمیز بین أربعة أنواع كالآتي 

‏-شراء خیار الشراء 

‏-بیع خیار الشراء 

‏-شراء خیار البیع 

‏-بیع خیار البیع 

32 

: 

،(Put ،Call) 

L’achat d’un call 

La vente d’un call 

L’achat d’un put 

La vente d’un put 

Les avances en devises التسبیقات بالعملات الصعبة 

تصمم ھذه التقنیة للاستیراد والتصدیر على حد سواء.‏ التسبیق بالعملات الأجنبیة للتصدیر ،ADE ھو أداة للتغطیة 

ضد خطر الصرف و وسیلة للتمویل على المدى القصیر.‏ والواقع أن المصدر یحصل على مبلغ بالعملات الأجنبیة من 

وراء صفقة تجاریة ، وبالتالي یستفید من السعر الفوري ولیس من السعر الآجل.‏ 

بالنسبة للمصدر فھو یقترض مبلغ بالعملات الأجنبیة یتطابق من حیث النوع و الكمیة و المدة مع حقوقھ التي ھي 

في ذمة المستورد.‏ ثم یقوم بتحویل ھذا المبلغ فورا إلى عملتھ الوطنیة.‏ و عند تاریخ الاستحقاق،‏ یجب علیھ تسدید رأس 

المال المقترض ‏(من خلال دفع المشتري الأجنبي لھ والفوائد ‏(من خلال موارده الذاتیة).‏ و لكن التسبیق بالعملات 

الأجنبیة لا یسمح إطلاقا بالاستفادة من التطورات المواتیة لأسعار العملات.‏ كما أن المصدر یتحمل خطر صرف على 

الفوائد،‏ لأن ھذه الأخیرة تدفع في نھایة أجل الاستحقاق و بالعملات الصعبة.‏ و بالتالي ھذه التقنیة تسمح من التقلیل من 

خطر الصرف و لیس التغطیة الكلیة.‏ أما بالنسبة للمستورد،‏ فیقوم بشراء مقادیر مكافئة لالتزاماتھ ‏(یطلب من بنكھ تسبیق 

بالعملة الصعبة)‏ بسعر صرف فوري،‏ و ھكذا فھو من جھة ضحى بالائتمان الذي منحھ إیاه المصدر و من جھة أخرى 

عملیة شراء ھذه العملة تتطلب اقتطاع مبالغ من العملات كان یمكن توجیھھا إلى جوانب أخرى.‏ ومع ذلك،‏ فإن التسبیق 

في الدیون في إطار عملیة الاستیراد لا یسمح بالتغطیة ضد خطر الصرف نظرا لأن المستورد یشتري العملات الصعبة 

عند أجل الاستحقاق في السوق الفوري.‏ و بالتالي،‏ السعر لم یكن ثابت ‏(أو مجمد)‏ عند توقیع العقد ‏(أو عند التسبیق 

بالعملات الصعبة).‏ 

33 

( 

34 

.1 

.IV 

دراسة تسییر خطر الصرف في شركة أرسلور میتال عنابة 

إن التعرض لخطر الصرف في المؤسسة الاقتصادیة،‏ التعرف على كیفیة قیاسھ و السعي إلى تجنبھ أو التقلیل من 

حدتھ في إطار نظري فقط لا یمكن أن یتسم بالواقعیة إلا إذا تمّ‏ ربطھ بالواقع المعاش.‏ لذلك،‏ سنحاول إسقاط ما تناولناه في 

الجانب النظري على إحدى المؤسسات الاقتصادیة الجزائریة الدولي النشاط ألا و ھي شركة أرسلور میتال فرع عنابة.‏ 

الصرف الأجنبي في إطار تشریعات بنك الجزائر 

في ظل غیاب سوق صرف في الجزائر فإن بنك الجزائر یبقى السلطة الوحیدة التي تتولى أداء وظائف سوق 

الصرف الأجنبي،‏ حیث یعمل ھذا البنك على متابعة تطور أسعار الصرف و ذلك لحمایة المؤسسات الاقتصادیة 

الجزائریة الدولیة النشاط على غرار شركة أرسلور میتال عنابة من التقلبات الحادة لأسعار الصرف بصفة خاصة 

و الاقتصاد الوطني بصفة عامة.‏ و تتمثل قوانین الصرف التي تخضع لھا الشركة محل الدراسة فیما یلي 

: 

- 

- 

: 

1.1 

فتح حساب بالعملة الصعبة للصادرات 

تم إلغاء التأشیرة المسبقة بمراقبة الصرف على ترخیصة التصدیر بموجب اللائحة لوزیر المالیة رقم 

منذ المؤرخة في مارس 1988، ثم جاءت سلسلة من التنظیمات و اللوائح لبنك الجزائر لتسھیل مراقبة الصرف و وضع 

تدابیر تشجیعیة في ھذا المجال 

یحدد شروط فتح و سیر حسابات العملة الصعبة للأشخاص 

المؤرخ في 

التنظیم رقم المعنویین.‏ 

المحددة لإیرادات الصادرات خارج المحروقات و 

أفریل المؤرخة في اللائحة رقم المنتجات المنجمیة و التي تمنح الحق للأشخاص المعنویین بفتح حسابات بالعملة الصعبة.‏ 

1994 

08 سبتمبر 1990 

22 

94 

90 -02 

-22 

1988 

- 

- 

76 

239

_____________________________________________ 


من اللائحة على أن الایرادات بالعملة الصعبة المحققة في إطار تصدیر المنتجات،‏ السلع و 

حیث تنص المادة وفق التنظیم الساري المفعول-‏ للأشخاص المعنویة بفتح حساب مصدر 

الخدمات تعطي الحق من مبلغ الایرادات.‏ 

محدد بنسبة فقرة 

94، تنص في المادة المكملة للائحة رقم ماي المؤرخة في اللائحة رقم بالنسبة للصادرات خارج المحروقات و المنتجات 

على أن المبالغ بالعملات الصعبة تكون محدودة بنسبة المنجمیة المقبوضة،‏ مستخرجة من النسبة المحددة أعلاه في المادة رقم 02، یمكن أن تستعمل حسب إرادة 

المصدر و تحت مسؤولیتھ في إطار عرض صادراتھ.‏ 

Compte 

02 

02 

" 

-22 

٪ 10 

240 

1998 

21 

02 

- 

٪ 50 

98 -03 

"exportateur 

- 

2.1 

120 

آجال قبض عوائد الصادرات 

یجب على المصدرین ترحیل ناتج صادراتھم عند تاریخ استحقاق الدفع.‏ كما یجب ألا یتعدى أجل تسدید الصادرات 

یوم من تاریخ شحن البضائع إلا بترخیص من بنك الجزائر.‏ و ھذا ما تنص علیھ المادة من نظام بنك الجزائر 

المؤرخ في أوت الذي یتعلق بالتوطین و جاء فیھا و لا یمكن أن یتم التوطین إلا بعد ترخیص من 

المصالح المختصة لبنك الجزائر عندما یكون تسدید التصدیر یتعدى یوما".‏ و المقصود بالتوطین بالنسبة للمصدر 

أن یختار قبل التصدیر بنكا لھ صفة الوسیط یلتزم لدیھ بالقیام بالعملیات و الإجراءات المصرفیة المنصوص علیھا في 

التنظیم المعمول بھ.‏ 

و جاء في المادة من نفس النظام كما یجب أن لا یتعدى أجل تسدید الصادرات عشرین و مائة یوم من تاریخ 

شحن البضائع إلا بترخیص من بنك الجزائر.‏ 

05 

... " : 

120 

" : 

35 

1991 

11 


.2 

1.2 

 

تقنیات التغطیة الداخلیة المطبقة في الشركة ضد خطر الصرف 

تقنیة اختیار عملة الفوترة 

رغم أن شركة أرسلور میتال تقوم بعملیات تصدیر و استیراد على حد سواء غیر أنھ لا یمكن لھا استخدام ھذه 

التقنیة في حالة قیامھا بعملیة الاستیراد بسبب ضعف تنافسیتھا على المستوى الدولي من جھة و ضعف العملة المحلیة من 

جھة أخرى.‏ أما في حالة التصدیر فالشركة كطرف دائن تكون في وضع أفضل یسمح لھا باختیار عملة الفوترة،‏ و لكن 

لم یظھر لنا تطبیقھا لھذه التقنیة بشكل مباشر و إنما اتضح لنا ذلك بعد إطلاعنا و تحلیلنا لبعض عقود التصدیر التي 

أبرمتھا الشركة خلال السنوات الأخیرة.‏ 

سنة 

اختارت الشركة الدولار الأمریكي كعملة فوترة لھذه العملیة.‏ 

تاریخ إبرام العقد:‏ 

تاریخ الفوترة:‏ 

تاریخ التسویة القبض):‏ 

المبلغ الإجمالي:‏ دولار أمریكي.‏ 

أسعار الصرف ‏"أسعار الشراء"‏ عند تاریخ الفوترة:‏ 

.2007/09/13 

.2007/12/15 

.2008/01/06 ) 

4840000 

2007 

4503 DZD.1 USD = 66 

1 EUR = 97.2219 DZD 

1 EUR = 1.4631 USD 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

أسعار الصرف ‏"أسعار الشراء"‏ عند تاریخ التسویة:‏ 

1 USD = 66.2946 DZD 

1 EUR = 97.5653 DZD 

1 EUR = 1.4717 USD 

- 

- 

- 

- 

في ھذه الحالة تكون قیمة المقبوضات بالدینار كالآتي:‏ 

تاریخ التسویة:‏ 

المقبوضات بالدولار:‏ دولار أمریكي.‏ 

سعر الصرف:‏ 

المقبوضات بالدینار = 

دینار جزائري 

لكن لو اختارت الشركة الأورو عملة للفوترة ستحصل على:‏ 

المبلغ بالدولار:‏ دولار أمریكي.‏ 


المبلغ المقابل بالأورو:‏ 

.2007/01/06 

4840000 

1USD = 66.4503 DZD 

66.4503 × 4840000 

320865864 = 

4840000 

1EUR = 1.4631USD 

3308044.56291 = 1.4631/4840000 

سعر الصرف:‏ 1EUR = 97.5653DZD 

97.5653 × 3308044.56291 

322750360.1937 = 

- 

- 

- 

- 

- 

المقبوضات بالدینار=‏ 


أورو

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


) خسارة صرف)‏ = 320865864 – 322750360.1937 

1884496.1937 - = 

الفرق بین المقبوضات 


سنة 







.2008/01/27 

.2008/07/08 

.2008/08/05 ) 

208599,80 

2008 

1 USD = 61,4962 DZD 

1 EUR = 96,6384 DZD 

1 EUR = 1,5714 USD 


1 USD = 60,8883 DZD 

1 EUR = 94,7574 DZD 

1 EUR = 1,5562 USD 



.2008/08/05 

سعر الصرف:‏ 1 USD = 60,8883 DZD 

60,8883 × 208599,80 

12701287,2023 = 





208599,80 

سعر الصرف:‏ 1EUR = 1,5714 USD 

132747.7409 =1,5714 / 

94,7574 × 132747.7409 

= 

12578830.7835 -12701287.2023 

122456.4188 = 

2009 

المبلغ المقابل بالأورو:‏‎208599,80‎ 


‎12578830.7835‎دینار جزائري 

الفرق بین المقبوضات ‏(ربح صرف)‏ = 


سنة 


تاریخ إبرام العقد:‏‎2009/02/04‎‏.‏ 



المبلغ الإجمالي:‏ دولار أمریكي 


أورو.‏ 

.2009/02/04 

.2009/03/18 ) 

394441,41 

DZD71,33551 USD = 

1 EUR = 92,1069 DZD 

1 EUR = 1,2912 USD 


1 USD = 71,3864 DZD 

1 EUR = 93,4220 DZD 

1 EUR = 1,2906 USD 


عند تاریخ التسویة:‏ 

.2009/03/18 

سعر الصرف:‏ 1 USD = 71,3864 DZD 

71,3864× 394441,41 

28157752,27 = 





394441,41 

سعر الصرف:‏ 1EUR = 1,2912 USD 

المبلغ المقابل بالأورو:‏ = 1,2912 / 394441,41 305484,3634 

أورو 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

241

_____________________________________________ 


93,4220 × 305484,3634 

28538960,2 = 

) خسارة الصرف)‏ = -28157752,27 28538960,2 

381207,9276 - = 

242 


الفرق بین المقبوضات 


سنة 

اختارت الشركة الأورو كعملة فوترة لھذه العملیة.‏ 




المبلغ الإجمالي:‏ أورو.‏ 



.2009/07/01 

.2009/07/02 

.2009/10/23 ) 

631875 

2009 

DZD71.33551 USD = 

DZD92.10691 EUR = 

1 EUR = 1.2912 USD 


1 USD = 71.6127 DZD 

1 EUR = 106.7227 DZD 

1 EUR = 1.4903 USD 

في ھذه الحالة تكون قیمة المقبوض بالدینار كالآتي:‏ 


المقبوضات بالأورو:‏ أورو.‏ 




لكن لو اختارت الشركة الدولار الأمریكي عملة للفوترة ستحصل على:‏ 

المبلغ بالأورو:‏ أورو.‏ 


دولار أمریكي.‏ 

المبلغ المقابل بالدولار:‏ 

.2009/10/23 

631875 

1EUR = 106.7227 DZD 

106.7227 × 631875 

67435406.0625 = 

631875 

1EUR = 1.2912 USD 

815877 =1.2912 × 631875 

سعر الصرف:‏ 1USD = 71.6127 DZD 

71.6127 × 815877 

58427154.8379 = 

58427154.8379 – 67435406.0625 

9008251.2246 = 

2010 





سنة 







.2010/02/18 

.2010/02/26 

.2010/04/01 ) 

961189.90 

1 USD = 73.0012 DZD 

1 EUR = 98.9122 DZD 

1 EUR = 1.3549 USD 


1 USD = 73.3350 DZD 

1 EUR = 98.0398 DZD 

1 EUR = 1.3369 USD 



المقبوضات بالدولار:‏ دولار أمریكي.‏ 



2010/04/01 

961189.90 

1USD = 73.3350 DZD 

73.3350 × 961189.90 

- 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

-

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


243 

70488861.3165 

= 

- 

- 

- 

- 

- 



المبلغ بالدولار:‏ دولار أمریكي 


المبلغ المقابل بالأورو:‏ 

961189.90 

1EUR = 1.3549 USD 

709417.5954 = 1.3549/961189.90 

سعر الصرف:‏ 1EUR = 98.0398 DZD 

98.0398 × 709417.5954 

69551159.169 = 

69551159.1694 –70488861.3165 

937702.1471 = 

أورو 

) 

.(3) 

- 

.2010 ،2009 ،2008 : 

.2009 ،2007 : 

: 

) 

- 

) 

74 

 

- 

- 

- 

- 





و یمكن تلخیص نتائج الصرف المحققة من عملیات التصدیر المدروسة في الجدول رقم 

تعلیق 

من خلال تحلیلنا لعینة صغیرة من عقود التصدیر یمكن القول أن الشركة تحسن اختیار عملة الفوترة في أغلب 

الأحیان،‏ و تحقق منھا أرباح صرف كما ھو الحال سنة 

فقد بررھا مسیر الخزینة قسم 

أما حالات الخسارة الناتجة عن خطر الصرف كما ھو الحال سنة 

المالیة)‏ و مسؤول مصلحة التصدیر قسم التسویق)‏ بما یلي 

مراعاة رغبة الزبون في اختیار عملة الفوترة خاصة إذا كان من الزبائن الأوفیاء.‏ 

تفضل الشركة التعرض لخسارة صرف و التي تكون في أغلب الأحیان مھملة بدلا من الخسارة الناتجة عن 

عدم بیع منتجاتھا.‏ 

في بعض الأحیان،‏ یلعب الوضع التنافسي للبلد المستورد دور كبیر في التأثیر على الشركة مما یجعلھا تقبل 

الفوترة بالعملة التي یختارھا الزبون.‏ 

توجد بعض الحالات الاستثنائیة على غرار مصر،‏ تتعامل فقط بعملة واحدة الدولار الأمریكي بالنسبة لمصر)‏ 

و ھنا تكون الشركة مضطرة لقبول فوترة عقودھا مع مصر بالدولار الأمریكي حتى و لو یكون الأورو في 

وضع أفضل.‏ 

بالرغم من أن تقنیة اختیار عملة الفوترة سھلة الاستخدام و غیر مكلفة غیر أن تطبیقھا في الشركة نسبي و نتائجھا 

غیر مضمونة.‏ و علیھ مھما تعددت أسباب و نتائج اختیار عملة الفوترة،‏ یبقى التفاوض على الأسعار ھو الھاجس الذي 

تولي لھ الشركة الاھتمام الأكبر،‏ حیث تحاول تعویض جزء من خسارة الصرف من خلال تعظیم أرباحھا التجاریة 

) التسویق الجید لمنتجاتھا).‏ 

25 

2007 


25 

" : 

15 


15 

15 

‎2.2‎تقنیة المقاصة الداخلیة 

إن التشریعات ‏(قوانین الصرف)‏ في الجزائر لا تسمح باستخدام ھذه التقنیة،‏ كما لا یمكن استخدامھا إلا بعد 

الحصول على الترخیص من وزارة المالیة في ظل بعض الظروف الخاصة و ھو ما جاءت بھ الجریدة الرسمیة 

للجمھوریة الجزائریة في العدد بتاریخ ذو القعدة عام ھ الموافق ل نوفمبر سنة ‎2007‎م.‏ وفق قانون 

رقم المؤرخ في ذو القعدة عام ھ الموافق ل نوفمبر سنة م،‏ فیما یتعلق بالنظام المحاسبي 

المالي حیث تنص المادة من ھذا القانون على ما یلي لا یمكن إجراء أي مقاصة بین عنصر من الأصول و 

عنصر من الخصوم،‏ و لا بین عنصر من الأعباء و عنصر من المنتجات،‏ إلا إذا تمت المقاصة على أسس قانونیة أو 

تعاقدیة،‏ أو إذا كان من المقرر أصلا تحقیق عناصر ھذه الأصول و الخصوم و المنتجات بالتتابع،‏ أو على أساس 

صاف".‏ 

11-07 

.3 

1.3 

و یرجع منع تطبیق تقنیة المقاصة الداخلیة بالدرجة الأولى إلى أسباب جبائیة،‏ كون ھذه التقنیة تقلل من التدفقات 

النقدیة و بالتالي تقلل من النتیجة المالیة التي تفرض علیھا الضریبة 

تقنیات التغطیة الخارجیة المطبقة في الشركة ضد خطر الصرف 

تقنیة العقود الآجلة ) شراء عملات أجنبیة لأجل)‏ 

من خلال الأسئلة التي وجھناھا لمسیر الخزینة حول ھذه التقنیة،‏ اتضح لنا أن ھذه الشركة لم تلجأ لھا سوى مرة 

و قد تمت 

و تجدر الإشارة إلى أن الشركة وقتھا كانت تسمى میتال ستیل واحدة،‏ و كان ذلك سنة فرع عنابة.‏ 

العملیة بالتعاقد مع سیتي بنك Mittal Steel 

.2005 

Citibank 

36 

: 

 

سبب اللجوء إلى التقنیة 

خلال تلك الفترة،‏ اطلعت الشركة على تقدیرات أسعار الصرف باللجوء إلى بنك الجزائر،‏ حیث تبین لھا أن سعر 

صرف الدولار الأمریكي مقابل الدینار الجزائري سیرتفع.‏ لذلك،‏ لجأت الشركة إلى تقنیة العقود الآجلة من أجل التغطیة 

ضد خطر الصرف الذي سینتج عن عملیات الاستیراد،‏ حیث قامت بشراء دولارات أمریكیة مقابل دینارات جزائریة 

بالشروط التالیة

_____________________________________________ 


2005/08/10 : 

7000000 : 

1 USD = 73,3500 DZD : 

2005/12/20 : 

513450000,00 : 

- 

- 

- 

- 

- 

تاریخ إبرام العقد الأجل 

قیمة الدولارات المشتراة دولار أمریكي 

سعر الصرف الأجل 

تاریخ الاستحقاق 


المبلغ بالدینار 

و بالرغم من أن الشركة قامت بعدّة عملیات استیراد خلال تلك الفترة،‏ إلا أنھا اختارت تغطیة العملیة التي تتناسب 

مع شروط العقد الآجل من حیث تاریخ الاستحقاق و المبلغ الواجب الدفع.‏ 

و یتضمن عقد الاستیراد ما یلي 

المورّد 

تاریخ العقد 

تاریخ الاستحقاق دیسمبر 

دولار أمریكي 

المبلغ الواجب دفعھ 

و للتقلیل من خطر الصرف،‏ استغلت الشركة قیمة العقد الآجل المقدرة ب دولار لتسویة جزء من 

المبلغ الإجمالي المعرّض لخطر الصرف.‏ 

أما الباقي المقدر ب 

دولار أمریكي.‏ 

فتمّ‏ دفعھ بالشروط التالیة 

دولار أمریكي 

المبلغ بالعملة الصعبة 

سعر الصرف الفوري ‏"سعر البیع"‏ یوم 


المبلغ بالدینار 

عمولات الصرف دینار جزائري 


المبلغ الصافي = 

7000000 

: 

Pacific Atlantique Steel Corporation : le fournisseur 

2005/11/21 : 

2005 : 

10072973,99 : 

: 

3072973,99 = 7000000 – 10072973,99 

: 

3072973,99 : 

- 

1 USD = 73,4536 DZD : 2005/12/25 

- 

225721002,27 : 

- 

237931 : 

- 

225958933,27 = 237931 + 225721002,27 

- 

- 

- 

- 

- 

 

جدوى استخدام التقنیة 

نتیجة قیام الشركة بشراء الدولارات الأمریكیة لأجل،‏ توجّب علیھا دفع مبلغ مالي محسوب في الجدول رقم 

دینار جزائري.‏ 

نستنتج من خلال ھذا الجدول أن الشركة مدینة بمبلغ 

فماذا لو لم تلجأ الشركة لھذه التقنیة لتغطیة مركز صرفھا القصیر ؟ 

دینار جزائري.‏ أنظر الجدول رقم 

في ھذه الحالة الشركة مدینة بمبلغ 

إذا:‏ نتیجة لجوء الشركة لھذه التقنیة حققت ربح صرف بقیمة 

دینار جزائري.‏ 

بالرغم من نجاح تطبیق ھذه التقنیة في تلك الفترة غیر أن الشركة لم تلجأ إلیھا ثانیة،‏ و قد أرجع مسیر الخزینة ذلك 

لسبب رئیسي یكمن في أن ھذه التقنیة مكلفة عمولات الصرف)‏ و لا تسمح بالاستفادة من التطورات المواتیة لأسعار 

الصرف.‏ 

.(4) 

.(5) 

739408933,27 

- 

739896202,271864 

: 

487269,001864 = 739408933,27 - 739896202,271864 

) 


-V 

من الناحیة النظریة قد تمّ‏ عرض أھم التقنیات الداخلیة و الخارجیة لتغطیة خطر الصرف التي تلجأ إلیھا 

المؤسسة الاقتصادیة من أجل حمایة وضعیتھا المالیة من الخسائر التي یمكن أن تتعرض لھا من جراء تقلبات أسعار 

الصرف و لتسییر خطر الصرف،‏ على المؤسسة أن تختار إستراتیجیة من بین الاستراتیجیات التالیة عدم التغطیة،‏ 

التغطیة الانتقائیة أو التغطیة الكلیة.‏ و لا تتوقف عملیة التسییر عند اختیار إستراتیجیة التغطیة انتقائیة أو كلیة بل 

تتعداھا إلى اختیار التقنیة المناسبة لوضعیة المؤسسة و ذلك حسب نوعھا مركز صرفھا قدرتھا المالیة خبرتھا بالتقنیة و 

المحیط النقدي و المالي الذي تنتمي إلیھ.‏ و خلصنا إلى أنھ یمكن القول أنھ لا توجد تقنیة مثالیة من بین تقنیات تغطیة 

خطر الصرف،‏ لذلك یبقى على المؤسسة فقط أن تختار التقنیة التي تتكیف مع حاجاتھا الخاصة.‏ كما تجدر الإشارة إلى 

أن ترشید تسییر المخاطر المرتبطة بالصرف یتطلب التحلیل و المتابعة المستمرین بغیة تكییف أدوات التغطیة بما 

یتماشى و مستجدات السوق و كذا التحولات المتوقعة في مجال نشاط المؤسسة و محیطھا الاقتصادي.‏ 

( 

: 

) 

- 

- 

أما من خلال الدراسة المیدانیة التي أجریناھا في شركة أرسلور میتال عنابة یتجلى بوضوح غیاب برنامج 

رسمي لحمایة العملیات التجاریة الدولیة تجاه خطر الصرف.‏ حیث أن ھذه الشركة لا تراعي و لا تقیم مركز الصرف.‏ 

أمّا فیما یتعلق بالتسییر فتقتصر تقنیات التغطیة الداخلیة على تقنیة اختیار عملة الفوترة كما أن الشركة لم تلجأ إلى تقنیات 

التغطیة الخارجیة منذ سنوات سوى مرة واحدة و ذلك بسبب الضغوطات الإداریة،‏ ندرة العملة الصعبة على مستوى 

البنوك التجاریة و غیاب أسواق المشتقات المالیة بالإضافة إلى تشریعات و قوانین الصرف التي تخضع لھا المؤسسات 

244

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الاقتصادیة الجزائریة،‏ غیر أن القانون الخاص بتحدید آجال قبض عوائد الصادرات یلعب دور مھم في التقلیل من 

التعرض لخطر الصرف.‏ و رغم أن رئیس قسم المالیة أثبت تحكمھ في قوانین الصرف الصادرة من بنك الجزائر،‏ إلا أنھ 

لم یبدي اھتماما بالجانب النظري المتعلق بتسییر خطر الصرف،‏ و ھو ما یمثل حاجزا آخر یعترض كل تحسّن في 

تصور خطر الصرف.‏ 

عموما في الوقت الذي نشاھد فیھ في الدول المتقدمة حیث الأسواق المالیة و المعاملات التجاریة و المالیة التي 

لا حصر لھا انتشار لطوائف متعددة و معقدة من المنتوجات و المشتقات المالیة التي تستخدم كأدوات لتغطیة المخاطر 

المترتبة عن تقلبات الصرف أین تتاح فرص كبیرة للمتعاملین فیھا لتفادي خسائر الصرف،‏ نجد محدودیة ھذه الأدوات 

في الدول النامیة على غرار الجزائر التي قد تقتصر على مجرد إتمام بعض المعاملات،‏ ھذا إن لم نقل الغیاب الكلي 

لأسواق الصرف في بعضھا،‏ و السبب یعود و بشكل كبیر إلى ضعف و انكماش المعاملات في أسواق ھذه الدول و 

أیضا إلى الطابع التقییدي و الغیر مشجع الذي تفرضھ السلطات التشریعیة و التي تقید الجانب الأكبر من المعاملات 

و یضاف إلیھ أحیانا غیاب الأطر القانونیة التي تنظم و ترتب سیر المعاملات على المستوى الدولي،‏ و ھذا ما یقود إلى 

حقیقة مفادھا أن قیام المؤسسة بالحمایة من مخاطر الصرف ھي أولا و قبل كل شيء مھمة تتوقف على مدى تطور 

المحیط النقدي و المالي الذي تنتمي إلیھ.‏ 

و علیھ یمكن القول أن ما تم التعرض لھ في الجانب النظري من اكتشاف و تسییر لخطر الصرف یبقى مجرد 

حبر على ورق في ظل ما تعیشھ المؤسسات الاقتصادیة الجزائریة.‏ 

) 

و على ضوء ما سبق یمكن التوصل للاستنتاجات التالیة و اقتراح بعض التوصیات كما یلي:‏ 

تكتسي إدارة مخاطر تقلبات العملات الأجنبیة بالنسبة للمؤسسات الاقتصادیة ذات العلاقات الخارجیة أھمیة 

قصوى خصوصا في ظل الوضع الراھن المتمیز بالتقلبات النقدیة الحادة؛ 

تھدف إدارة مخاطر الصرف إلى ترشید النتائج المالیة للمؤسسات؛ 

إدارة مخاطر الصرف عملیة معقدة إلى حد ما مما یتطلب مراجعة قواعد العمل بصفة دوریة و منتظمة من قبل 

المكلفین بتأدیتھا؛ 

تؤثر تقلبات أسعار الصرف تأثیرا حاسما على مالیة المؤسسة،‏ مما یتطلب إیلاء إدارة المخاطر المرتبطة بتلك 

التقلبات الأھمیة اللائقة بھا؛ 

غدت عملیة تسییر خطر الصرف عملیة أكثر تعقیدا مع نمو تقلبات أسعار الصرف العائمة و كذا زیادة حجم 

التبادلات الدولیة؛ 

إن تسییر خطر الصرف لھ ھدف مزدوج:‏ على المدى القصیر،‏ ینبغي أن تكون تكلفة تغطیة خطر الصرف أقل 

من الخسارة التي تنتج في غیاب التغطیة.‏ أما على المدى الطویل،‏ فإن التكالیف تمثل جزء من خسائر الصرف 

الممكنة؛ 

خطر الصرف عامل ھام في تحدید أسعار التكلفة،‏ مما ینبغي التحكم فیھ بكل فعالیة؛ 

یتوقع أن یتم التوصل في المدى الطویل إلى تكنولوجیا جدیدة تساعد على تحسین كفاءة الأسواق و بالتالي 

تخفیض تكلفة المعاملات،‏ مما ینبغي على الدول النامیة متابعة و مسایرة التطورات المستجدة في ھذا المجال؛ 

إن التطورات التي تمر بھا الدول النامیة في مجال التجارة الدولیة و الاستثمار الخارجیین تولد الحاجة الماسة 

إلى تطبیق إستراتیجیة إدارة مخاطر سعر الصرف؛ 

تؤثر تقلبات أسعار الصرف على جمیع وظائف المؤسسة؛ 

ینبغي على كل مؤسسة دولیة النشاط أن تحدث مصلحة تتولى متابعة و تسییر مخاطر الصرف،‏ و یمكن إیلاء 

ھذه المھمة إلى مسؤول الخزینة أو المالیة في المؤسسة ذاتھا؛ 

ینبغي تكوین لجنة متابعة و مراقبة الأداء المالي المتعلق بالعملات الأجنبیة)‏ بحیث تكون استشاریة في الوقت 

ذاتھ للمصلحة السابق الإشارة إلیھا،‏ على أن تشمل أعضاء من مختلف المصالح ذات العلاقة بخطر الصرف؛ 

نظرا للآثار الحساسة لمخاطر تقلب العملات الأجنبیة على ثروة المؤسسة،‏ ینبغي إیلاء أھمیة خاصة للمكلف 

بالخزینة و إدخال إستراتیجیة إدارة المخاطر ضمن الإستراتیجیة الشاملة للمؤسسة؛ 

ینبغي على المسؤولین في أي دولة إدخال الإستراتیجیات المعاصرة لإدارة مخاطر الصرف لیس فقط على 

مستوى المؤسسات الاقتصادیة بل على مستوى خزینة الدولة في حد ذاتھا بغیة مراعاة مخاطر الصرف عند 

إدارة المقبوضات و المدفوعات بالعملات الأجنبیة التي تعرف تقلبات حادة و سریعة.‏ 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

245

_____________________________________________ 



: 

- 

(1): جدول رقم 

توضیح القرارات المرتبطة باتجاھات أسعار الصرف 

ارتفاع الأورو بالنسبة لعملة الفوترة 

الصادرات 

الواردات 

عند الارتفاع 

عند الانخفاض 


تأجیل الدفع للمورد 

تسریع دفع الزبون تسریع الدفع للمورد 

تأجیل تسویة الزبون Ghislaine Legrand, Hubert Martini, Op cit , p125. 


: (2) 

السعر الفوري و سعر التنفیذ 

S > K 

S = K 

S < K 

Callشراء 

Putبیع 

خارج عن إمكانیة تحقیق 

الربح 

ضمن إمكانیة تحقیق الربح 


على إمكانیة تحقیق 

الربح 

على إمكانیة تحقیق 

الربح 

ضمن إمكانیة تحقیق 

الربح 

خارج عن إمكانیة 

تحقیق الربح 

Maurice Debeauvais, Yvon Sinnah, op cit, p262. 


السنة 

: (3) 

2007 

2008 

2009 

2009 

2010 

یلخص نتائج الصرف المحققة من عملیات التصدیر المدروسة 

نتیجة الصرف ‏(د ج)‏ 

عملة الفوترة البلد المستورد الدولار الأمریكي 

المغرب الدولار الأمریكي 

تونس الدولار الأمریكي 

اسبانیا الأورو 

تونس 

الدولار الأمریكي 

مصر 1884496.1937- 

122456.4188 

381207.9276- 

9008251.2246 


المصدر:‏ من إعداد الباحثین اعتمادا على عقود التصدیر التي أبرمتھا شركة أرسلور میتال عنابة خلال تلك السنوات.‏ 

جدول رقم (4) : جدوى استخدام تقنیة العقود الآجلة ‏(بالأرقام)‏ 

المبلغ بالدینار الجزائري 

سعر صرف USD/DZD 

المبلغ بالدولار الأمریكي 

513450000,00 

225958933,27 

739408933,27 

73,3500 

73,4536 

- 

7000000 

3072973,99 

10072973,99 


المصدر:‏ من إعداد الباحثین اعتمادا على الشروط المستخرجة من العقد الآجل الذي أبرمتھ الشركة محل الدراسة.‏ 

جدول رقم (5) : جدوى استخدام تقنیة العقود الآجلة ‏(تابع)‏ ‏(بالأرقام)‏ 

المبلغ الإجمالي بالدولار الأمریكي سعر الصرف الفوري المبلغ بالدینار الجزائري 

739896202,271864 

73,4536 

10072973,99 

المصدر:‏ من إعداد الباحثین اعتمادا على الشروط المستخرجة من العقد الآجل الذي أبرمتھ الشركة محل الدراسة.‏ 


: 

- 

1 . MARC GAUGUIN, ROSELYNE SAUVEE-CRAMBERT, " Gestion de la trésorerie ", 

Economica, Paris, 2007, P 192. 

246

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2 . GILLE NANCY, " Gestion du risque de change et mouvements de capitaux ", édition 

Economica, paris, 1977, p 24,25. 

3 . MARC GAUGAIN, ROSELYNE SAUVEE-CRAMBERT, op cit, P213. 

4 . PHILIPE ROUSSELOT, JEAN-FRANÇOIS VERDIE, " La gestion de trésorerie ", Dunod, 

Paris, 2004, P 258. 

5 . Op cit, P 260. 

6 . Op cit, P 261. 

7 . MARC GAUGAIN, ROSELYNE SAUVEE-CRAMBERT, Op cit, P 213-214. 

8 . BERNARD MAROIS, OLIVIER L. SEIGNEUR, " Risque de change et gestion de trésorerie 

internationale ", Dunod, Paris, 1981, p57. 

9 . CHARLES DE LA BAUME, ANDRE ROUSSE, CHARLES-HENRI, " couverture des risques 

de change et de taux dans l’entreprise", Economica, Paris, 1999, p11, 13. 

10 . Op cit, p17. 

11 . DAVID EITERMAN, ARTHUR STONEHILL, MICHAEL MOFFET, " Gestion et finance 

internationale ", Pearson Education, 10éme édition, France, 2004, p194. 

12 . PHILIPE ROUSSELOT, JEAN-FRANÇOIS VERDIE, Op cit, P 265. 

13 . DAVID EITERMAN, ARTHUR STONEHILL, MICHAEL MOFFET, op cit, p194. 

14 www.eur-export.com/apptheo/finance/rischange/evocourschan,. Le 07/12/2011. 18 :09. 

15 . Pour plus de détails voir : MAURICE DEBEAUVAIS, YVON SINNAH, " La gestion globale 

du risque de change, nouveaux engeux et nouveaux 

1992 , p 191-194. 

risques", Economica, 2 éme édition, Paris, 

16 . www.eur-export.com/apptheo/finance/rischange/politiquecouverture, Le 17/01/2012.17 :30. 

17 . www.eur-export.com/apptheo/finance/rischange/choixmofact, L e 27 Mars 2011. 18 :00. 

18 . YVES SIMON, SAMIR MANNAÏ, " Techniques Financières Internationales, Economica ", 

Paris, 2002, 7 ème édition, p 365. 

19 . Op cit, p 367. 

20 

. مدحت صادق،‏ ‏"النقود الدولیة و عملیات الصرف الأجنبي"،‏ دار غریب للطباعة،‏ القاھرة،‏ 1997، ص 195. 

21 . YVES SIMON, PATRICK GOFFRE, " Encyclopédie de gestion ", Economica, 2éme édition, 

Paris, 1997, p 2913. 

22 . YVES SIMON, SAMIR MANNAI, op cit, p367. 

23 . YVES SIMON, SAMIR MANNAÏ, op cit, p 421. 

24 . MAURICE DEBEAUVAIS, YVON SINNAH, Op cit , p142- 143. 

25 . JACQUE BEDORET, " comment réduire les risques de change ", Dunod, Paris, 1981, p51. 

26 . ARMAND DAYAN, " Manuel de gestion ", volume 2, Edition Ellipses, Paris, 2009, p 254. 

247

_____________________________________________ 


27 . www.memoireonline.com/.../m_les-instruments-de-couverture-contre-le-risque-de-change.html- 

.Le 05 Janvier 2011. 18:15. 

28 . YVES SIMON, SAMIR MANNAÏ, op cit, p341. 

29 . ASWATH DAMODARAN, " Finance d’entreprise ( théorie et pratique) ", De Boeck et Larcier 

s.a, 2éme édition, 2006 , p 476. 

30 . Op cit, p 476. 

31 . GHISLAINE LEGRAND, HUBERT MARTINI," technique du commerce international, 

comment bien gérer vos opérations import/export", édition Gualino, 2éme édition, paris, 2002, 

p131. 

32 . PHILIPPE D’ARVISNET, " Finance internationale ", Dunod, Paris, 2002, p 118-119. 

32 . ASWATH DAMODARAN, Op cit, P 122. 

33 . GHISLAINE LEGRAND, HUBERT MARTINI, Op cit, p 128. 

34 . ARMAND DAYAN, op cit, p 250. 

35 

. بالنسبة لأسعار الصرف المستعملة للتحلیل متوفرة في الموقع التالي:‏ www.xe.com 

36 

. ھذه الشروط مستخرجة من العقد الآجل الذي أبرمتھ الشركة محل الدراسة ‏(ملحق خاص بالشركة محل الدراسة).‏ 

248

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


دراسة تأثیر المخاطر المالیة غیر النظامیة على الأداء المالي للشّركات المُدرَجة في السّوق المالي السعودي 

The impact of unsystematic financial risks on the financial performance of the listed 

companies in the Saudi stock market 

( 

& 

( 

* 

) 

) 

عبد الباقي بضیاف إلیاس بن ساسي 

مخبر أداء المؤسسات والاقتصادیات في ظل العولمة 

كلیة العلوم الاقتصادیة و العلوم التجاریة و علوم التسییر 

جامعة قاصدي مرباح،‏ ورقلة ‏–الجزائر 

( ) 

& ھواري سویسي *** 

** 

: 

ملخص تھدف ھذه الدّراسة إلى اختبار العلاقة بین المخاطر المالیة غیر النّظامیة و الأداء المالي للشركات المُدرَجة في السوق 

المالي السعودي،‏ حیث استُخدم مؤشر القیمة الاقتصادیة المضافة لقیاس الأداء المالي و مُؤش ِّر انحراف المردودیة من أجل قیاس 

المخاطر غیر النظامیة لثلاثین شركة مُدرجَة في السوق مُوز َّعة على ثماني قطاعات خلال الفترة المُمتد َّة من إلى 

و توصّلت الدراسة إلى وجود علاقة عكسیة ذات دلالة إحصائیة قویة بین المخاطر المالیة غیر النظامیة و الأداء المالي للعیّنة 

المدروسة.‏ 


،2012 

2009 

: 

تصنیف G15 : JEL 

أداء مالي،‏ مخاطر مالیة غیر نظامیة،‏ قیمة اقتصادیة مضافة،‏ انحراف مردودیة.‏ 

Abstract: The study aims to test the relationship between unsystematic risks of listed companies 

in the Saudi stock market and their financial performance. The financial performance of those 

companies was measured by using economic value added, whereas the unsystematic risks were 

measured by the return deviation. The data was collected for thirty listed companies in 

the Saudi Stock market in eight different sectors during the period 2009- 2012. The study found an 

inverse relationship and a strong statistical significance between unsystematic risks of listed 

companies and their financial performance. 

Keywords: Financial performance, unsystematic financial risks, economic value added, 

Profitability divergence. 



یَجد المُتعاملون الإقتصادیون صعوبة كبیرة في التنبؤ بالمخاطر المالیة التي تتعرّض لھا المؤسسات الاقتصادیة،‏ 

ویزداد الأمر صعوبة وحساسیة عندما یتعلّق الأمر بالشركات المُدرجَة في الأسواق المالیة،‏ إذ یستوجب الأمر حینھا 

اتخاذ القرارات المالیة بشكل عقلاني و حذر بُغیة الاستغلال الأمثل للموارد المُتاحة و دون تعریض المؤسسة للمخاطر 

التي قد تؤدي إلى تأثیرات سلبیة على الأداء المالي،‏ و من خلال ھذا الوضع المزدوج تبرُز الحاجة إلى تقدیر حجم 

المخاطر المالیة التي قد تتعرّض لھا الشركات المسع َّرة في السوق المالي و قیاس تأثیرات ذلك على أدائھا المالي،‏ وقد 

جاءت ھذه الدراسة بھدف قیاس علاقة التأثیر بین المخاطرة المالیة غیر النظامیة والأداء المالي لعینة من الشركات 

المُدرجَة في السوق المالي السعودي خلال الفترة الممتدة من إلى 2012، و ذلك في ظل الفرضیات التالیة:‏ 

2009 

:H0 

( :Ecart de rentabilité ERt) 

(EVA: Economic Value Added) 

 

1 

لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخاطر غیر النظامیة مُمثّلةً‏ في مؤشر انحراف المردودیة 

والأداء المالي مُمثّلاً‏ في مُؤشّر القیمة الاقتصادیة المضاف ة 

للشركات المُد ‏َرجة في سوق المال السعودي للأوراق المالیة؛ 

2 

:H1 

 

توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخاطر غیر النظامیة مُمثّلةً‏ في مؤشر انحراف المردودیة والأداء 

المالي مُمثّلاً‏ في مؤشر القیمة الاقتصادیة المضافة للشركات المُدرَجة في سوق المال السّعودي للأوراق المالیة.‏ 

تناولت العدید من الدّراسات السّابقة ھذه الإشكالیة و ذلك باستخدام أدوات و مناھج مُختلفة كما طبّقت على 

عیّنات مُتباینة و التي نوجزھا في النقاط التالیة:‏ 

________________________________________________________________ 

eMail : (*) : beddiaf.abdelbaki@gmail.com & (**) : bensasi.il @univ-ouargla.dz & (***) : souici.ho@univ-ouargla.dz 

249

ریّ‏ 

ِّبطُ‏ 

دمُ‏ 

رفّ‏ 

_________________________________ 


دراسة 

: 

3 W.Beaver and P.Kettler and M.Scholes (1970) 

ارتكَزت ھذه الدراسة على فحص 

العلاقة بین مُعامل المخاطر النظامیة بیتا ومجموعة من المقاییس المُحاسبیة والتي تُعب ِّر عن المخاطر غیر 

النظامیة مُتمثّلة في الرّفع المالي وتبایُن الأرباح ونسبة أرباح الشّركة إلى سعر السّھم،‏ حیث كانت ھذه العلاقة 

إیجابیة بینما بیّنت الدراسة أنّ‏ العلاقة بین المخاطر النظامیة مٌقاسة بمُعامل بیتا ونسبة الأرباح المُوز َّعة إلى 

صافي الربح ھي علاقة عكسیة؛ 

دراسة مھا عیسى العبد اللات الھدف الأساسي لھذه الدراسة ھو معرفة العلاقة بین كل من المخاطر 

النظامیة وغیر النظامیة والسیولة والحجم من جھة وبین عائد السھم من جھة أخرى،‏ وقد أُجریت الدّراسة على 

عیّنة مُكوّنة من شركة تُمثل ما نسبتھ من الشّركات التي تمّ‏ تداول أسھُمھا سنة في سوق عَمّان 

للأوراق المالیة،‏ وخَلُصت الدّراسة إلى عدم وجود علاقة إحصائیة مُھمّة بین كلٌ‏ من العوامل المذكورة سابقاً‏ 

وبین عائد السّھم؛ حیث تُفسّر عوامل الدّراسة مُجتمعةً‏ على مستوى كل القطاعات معاً‏ ما نسبتُھ ‎21‎‏%من التغ 

في العامل التابع ‏(عائد سھم)،‏ وأنّ‏ المخاطر غیر النّظامیة وحدَھا تُمثّل من ذلك التغیّر؛ 

دراسة راشد سلامة ومحمود الرفاعي جاءت ھذه الدراسة بھدف اختبار العلاقة بین الأداء المالي 

للمصارف التجاریة الأردنیة المُدرجَة في سوق عم َّان للأوراق المالیة والتي تمّ‏ قیاسُھا بستة مؤشرات ھي:‏ 

الربحیة،‏ الرفع المالي،‏ السیولة،‏ كفایة رأسمال،‏ جودة الأصول،‏ جودة الإیرادات،‏ أمّا المخاطر النظامیة فتم 

قیاسُھا باستخدام مُعامل بیتا،‏ في حین استُخدم الانحراف المعیاري لقیاس المخاطر غیر النظامیة،‏ وتم جمع 

البیانات المُتعلّقة بالدراسة من مصرفاً‏ تجاریاً‏ أردنیاً‏ خلال الفترة 2006، وتوصّلت الدراسة إلى 

وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الأداء المالي للمصارف التجاریة والمخاطر النظامیة لأسعار أسھمھا 

ووجود علاقة ذات دلالة إحصائیة ذات أھمیة قلیلة بین الأداء المالي والمخاطر الكلیة،‏ إذ أنّ‏ المُتغیّر المُستقل 

وھو المخاطر الكلیة مُقاساً‏ بالانحراف المعیاري یُفسّر من التغیّرات في الأداء المالي للشركات محل 

الدراسة؛ 

تناولت ھذه الدّراسة اختبار العلاقة بین القیمة الاقتصادیة 

دراسة 

المُضافة وعوائد الأصول وعائد حقوق المساھمین ونسبة كفایة رأس المال كمُتغیّرات مُفس ِّرة لعوائد الأسھم،‏ 

حیث قت ھذه على عیّنة مُتكو ِّنة من بنكاً‏ رجاً‏ في سُوق عم َّان للأوراق المالیة خلال الفترة المُمتد َّة من 

إلى إذ استخدم الباحث نموذج الانحدار المُتعد ِّد وأظھرت النتائج علاقة طردیة قویّة بین القیمة 

الاقتصادیة المُضافة وعوائد السھم،‏ من جھة أخرى أظھرت نتائج الدّراسة وجود علاقة عكسیة ضعیفة بین 

العائد على الأصول وعائد حقوق المُساھمین و نسبة كفایة رأس المال.‏ 

1992 

%13 

-2000 

%18 

5 

%69 

: (2008) 

4 

: (1995) 

11 

65 

: 6 Haddad Fayez Salim (2012) 

15 

،2009 

2000 

.1 

.2 

.3 

.4 

250 

-II 

الطریقة و الأدوات المستخدمة:‏ 

EVA 

ERt 

في ھذا الجُزء من الدراسة سنُحاول نمذجة علاقة القیمة الاقتصادیة المُضافة كمؤشر لقیاس الأداء 

المالي بدلالة انحراف المردودیة كمؤشر لقیاس المخاطر غیر النظامیة للعیّنة المدروسة خلال الفترة المذكورة:‏ 

-1-II عینة الدراسة:‏ 

158 

2012 

یتكوّن مجتمع الدّراسة من عیّنة شركات مُدرَجة في سوق المال السعودي خلال سنة والبالغ عددھا 

شركة،‏ حیث تم استبعاد مجموعة من المُشاھدات وتشمل تلك الشركات التي تنتمي إلى قطاع البنوك و تلك التي لم تتو 

عنھا بیانات مالیة كافیة،‏ وعلى ھذا الأساس تَمّ‏ اختیار شركة من شركات مجتمع الدّراسة مُوزّعة على ثماني 

قطاعات،‏ وقد تمّ‏ الحصول على بیانات الدراسة مُلخ َّصَة في الدلیل الخاص بالمؤسسات والقطاعات المُدرجة في السّوق 

. 

7 

30 

1 

1 

-2-II صیاغة العلاقة بین القیمة الاقتصادیة المضافة و المخاطر غیر النظامیة:‏ 

انطلاقاً‏ من معطیات العیّنة موضوع الدراسة،‏ سنعتمد في صیاغة العلاقة بین القیمة الاقتصادیة المضافة 

كمتغیر تابع و انحراف المردودیة كمُتغیّر مستقل ‏(أنظر الجدول رقم 1)، حیث نھدف من خلال ذلك الى إیجاد المعادلة 

الریاضیة الأفضل التي تعطي أحسن تمثیل للعلاقة بین القیمة الاقتصادیة المضافة و انحراف المردودیة،‏ و قد توصّلنا 

من خلال الشّكل رقم على صیاغة العلاقة الخطیة من خلال ملاحظة شكل انتشار النقاط،‏ فإذا كان ھذا الانتشار على 

شكل معادلة خط مستقیم تكون العلاقة خطیة،‏ وإذا كان الانتشار على شكل قطع مُكافئ تكون العلاقة أسیة.‏ 

-1-2-II 

تقدیر النموذج الأمثل:‏ 

یتبیّن من خلال الشّكل رقم أنّھ لا یُمكن تمییز العلاقة بین المُتغیرین بشكل دقیق،‏ لذلك سنلجأ إلى تقدیر أكبر 

عدد من النماذج،‏ ثم نختار النموذج الأحسن بناءاً‏ على عدة معاییر إحصائیة ھي(أنظر الجدول رقم وجود دلالة 

إحصائیة لمعاملات المعادلة،‏ وجود أحسن دلالة إحصائیة للنموذج و المُقدّر ب أكبر قیمة لمعامل التحدید 

:(1 

،238,9676

؛%‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


AKAIKE 

،0,977 

SCHWORZ 

R 2 

الذي یُشیر إلى أحسن جودة توفیق و المُقدّر ب أقل قیمة لمعامل التفضیل و الذي قُّدر ب 

و على ھذا الأساس فإنّ‏ النّموذج 

بمعامل قدره 

أقل قیمة لمعامل التفضیل 

الأمثل لتمثیل علاقة القیمة الاقتصادیة المُضافة بدلالة انحراف المردودیة ھو النموذج المُقدّر بالمُعادَلة التالیة(أنظر 

المعادلة رقم في الجدول رقم 

،-0,524091 

:(2 

In( EVA) 

 

0 

1ERt 

…….(1) 

(1) 

11 

ln 

α 0 

α 1 

،-0,063811 

حیث:‏ ھو اللوغاریتم النیبیري.‏ 

معامل النموذج عند انعدام انحراف المردودیة.‏ 

معامل انحراف المردودیة.‏ 

و انطلاقاً‏ من العلاقة یُمكن استنتاج الشّكل الخطي للعلاقة بین المُتغیر التابع والمُتغیر المستقل 

و إضافة حد الخطأ و ذلك لعدة اعتبارات منھا:‏ إمكانیة إغفال المُتغیرات المستقلة الأخرى و/أو حدوث أخطاء 

في البیانات و/‏ وأ إمكانیة حدوث خطأ في الصیاغة...إلخ،‏ و منھ یُمكن إعادة كتابة العلاقة على النحو التالي:‏ 

ln(EVA) 

In( 

EVA) 

 

0 

1ERt 

8 

 

α 0 و 

ERt 

و علیھ یُمكن استنتاج النموذج القیاسي الأمثل للقیمة الاقتصادیة المُضافة باستخدام طریقة المربّعات الصُغرى لتقدیر 

قیمة المُعاملات α، 1 و ذلك على النحو التالي:‏ 

و بالتعویض نجد:‏ 

 

In( EVA) 

 

0 

1ERt 

 

In( EVA) 

16,3521 367, 4813ERt 

و یُمكن كذلك كتابة ھذه العلاقة على شكل غیر خطي كالآتي:‏ 

 

EVA 

e 

16,3521367 ,4813 ERt 

: 

: 

-2-2-II 

.1 

تشخیص القوة الإحصائیة للنموذج المقدّر:‏ 

في ھذا الجانب سنُحاول دراسة القوة الإحصائیة للنموذج المُعطى كمرحلة ضروریة في النمذجة القیاسیة و ھذا عبر 

النقاط التالیة 

معنویة المعالم المُقد َّرة نختبر الدلالة الإحصائیة لكل من المُعامِلات المُقد َّرة في المُعادَلة ‏(أنظر الجدول رقم 

نختبر أوّلاً‏ المعنویة الإحصائیة للمعامل كما یلي:‏ 

:(1 

H 0 

H 

 

H 

0 

1 

: 

0 

0 

 

: 

0 

0 

Prob>=0,01 

و منھ نرفض و نقبل 

إذ نجد أنّ‏ القیمة الإجمالیة للاختبار 

معنویاً‏ عن الصفر و أنّ‏ قیمتھا المُقد َّرة لھا دلالة إحصائیة بمستوى معنویة قدره 

و بنفس الطریقة نختبر المعنویة الإحصائیة للمعامل 

H 1 

H 0 

5 

: 

H 

0 

: 1 

0 

 

H1 

: 1 

0 

Prob>=0,03 

أي أنّ‏ المعامل المُقد َّر 

و نقبل H 1 

ERt 

یختلف 

أي أنّ‏ العلاقة بین الأداء 

و منھ نرفض حیث نجد كذلك أنّ‏ القیمة الإجمالیة للاختبار 

لھا دلالة إحصائیة بمستوى 

و المخاطر غیر النظامیة ممثلة بانحراف المردودیة المالي ممثلاً‏ بمؤشر معنویة قدره 

المعنویة الكلیة للنموذج:‏ في ھذا الاختبار نختبر الدلالة الإحصائیة للمُعاملات بشكل إجمالي وفق الفرضیتین التالیتین 

‏(أنظر الجدول رقم 

،H 1 

H 

 

H 

0 

1 

H 0 

: 

0 

0 

1 

: Aumoins( 

0) 

j 

j 

 

 

1,2 

 

EVA 

:(1 

.%5 

.2 

و بناءاً‏ على القیمة الإجمالیة للاختبارF.stastic)>=0,04‎‏)‏ نرفض و نقبل أي أنھ یوجد على الأقل معامل 

یختلف معنویاً‏ عن الصفر،‏ و ھذا یُشیر إلى وجود دلالة إحصائیة للمعادلة المُقد َّرة و بقیمة بمستوى معنویة قدرُه 

.%5 

251

_________________________________ 


(2 

%99,7 

1 

.3 

جودة التوفیق:‏ لقیاس جودة التوفیق للنموذج المُقترَح نستخدم معامل التحدید ‏(أنظر الجدولین و الذي بلغت 

قیمتھ و ھو ما یُشیر إلى أنّ‏ المعادلة التي تربط بین المتغیّر التابع و المستقل قادرة على تفسیر من 

بدلالة انحراف المردودیة،‏ و ھي تُعبّر عن نسبة 

التغیّرات الإجمالیة في مُؤشر القیمة الاقتصادیة 

جیدة لتفسیر العلاقة بین الأداء المالي و المخاطر غیر النظامیة للعیّنة المدروسة.‏ 

المضافة EVA 

،0,997 

و من خلال الاختبارات الثلاث السابقة یُمكننا التأكّد من القوة الإحصائیة للنموذج المُقترَح لتفسیر العلاقة بین 

متغیرات الدراسة،‏ الأمر الذي یُمك ِّننا من استخلاص النتائج و إعطاء التفسیر المناسب للتغیّرات التي یمكن أن تطرأ على 

الأداء المالي بسبب الانحراف في المردودیة،‏ بالإضافة إلى ذلك یمكن استخدام النموذج المُقد َّر للتنبؤ بمستوى القیمة 

الاقتصادیة المضافة للشركات المُدرجة في السوق المالي السعودي لسنة 

.2012 

EVA 

-III 

مناقشة النتائج:‏ 

بعد التوصّل إلى صیاغة نموذج یربط العلاقة بین متغیّر القیمة الاقتصادیة المضافة ومتغیّر انحراف المردودیة 

یُمكننا تفسیر طبیعة العلاقة بین الأداء المالي و المخاطر غیر النظامیة للعیّنة المدروسة في الفترة المذكورة،‏ و ذلك مُمكن 

كذلك باستخدام النموذج التقدیري التالي:‏ 

(ERt=0) 

 

EVA 

e 

16,3521367 ,4813 ERt 

یُشیر النموذج إلى أنّ‏ الشركات التي لیس لھا انحراف في المردودیة تكون في أعلى مستوى للأداء 

المالي بقیمة قصوى للقیمة الاقتصادیة المضافة قدرھا و ھي حالة مثلى لا تنطبق على أي شركة من العیّنة 

المدروسة،‏ و عدا ھذه الحالة فإنھ یمكن قیاس أو التنبؤ بمستوى القیمة الاقتصادیة المضافة بدلالة الانحراف في 

المردودیة،‏ و ذلك اعتماداً‏ على قیمة المعامل الذي یقیس مقدار التغیر في الأداء المالي عندما یحدث تغیراً‏ في 

مستوى المخاطر غیر النظامیة بوحدة واحدة،‏ و استناداً‏ إلى النموذج أعلاه و بما أنّ‏ الدالة الأسیة ھي دالة متزایدة فإن 

تُبین طبیعة العلاقة بین المتغیرین التابع و المستقل إن كانت عكسیة أم طردیة؛ 

و بما أنّ‏ إشارة ھذا المعامل سالبة في النموذج التقدیري أعلاه،‏ ندرك أنّ‏ ھناك علاقة عكسیة بین القیمة الاقتصادیة 

المضافة الممثلة للأداء المالي و انحراف المردودیة الممثلة للمخاطر غیر النظامیة،‏ حیث كلما ارتفع الانحراف في 

المردودیة بمقدار وحدة واحدة فإن القیمة الاقتصادیة المضافة تنخفض بمقدار بشكل یُثبت وجود علاقة عكسیة 

قویة بین انحراف المر دودیة و القیمة الاقتصادیة المضافة 

و یُمكن أن نستخلص ممّا سبق أنّ‏ المخاطر غیر النظامیة تُؤثر سلباً‏ وبشكل كبیر ومباشر على قدرة المؤسسة 

على تحقیق أفضل أداء مُمكن مُقاس بمؤشر القیمة الاقتصادیة المضافة التي تُحسَب انطلاقاً‏ من الفرق بین المردودیة 

الاقتصادیة وتكلفة رأس المال والذي یُعبّر عن زیادة الثروة في الشركة الذي یُترجَم في سوق المال على شكل زیادة في 

قیمة أسھمھا الأمر الذي أثبتتھ النظریات المالیة،‏ حیث كلما ارتفعت المخاطر المالیة فإنّ‏ ذلك یُؤدّي الى زیادة معدل العائد 

المطلوب من طرف مالكي رؤوس الأموال،‏ و ھذا ینعكس سلباً‏ و بشكل مباشر على قیمة الشركات في سوق المال.‏ 

و ھذه النتیجة متوافقة مع أغلب نتائج الدراسات السابقة المُستعرَضة سابقاً،‏ حیث خلصت دراسة كل من 

إلى أنّ‏ المخاطر 

و 

المالیة غیر النظامیة ذات تأثیر سلبي على الأداء المالي للشركات المُدرجة في سوق المال،‏ وفیما عدا دراسة راشد 

سلامة ومحمود الرفاعي 2008، ودراسة مھا عیسى العبد اللات 1995، والتي توصلتا إلى وجود تأثیر محدود للمخاطر 

غیر النظامیة على الأداء المالي،‏ فإنھ لا توجد في حدود ما جمعناه من دراسات تناولت نفس الإشكالیة-‏ أي اختلافات 

جوھریة في النتائج المتوصّل إلیھا حول العلاقة العكسیة بین الأداء المالي و المخاطر غیر النظامیة.‏ 

e 367.4813 

.EVA 

Haddad Fayez Salim (2012) 

e 16,35210 

1 α 

ERt 

إشارة المعامل 1 α 

W.Beaver and P.Kettler and M.Scholes (1970) 

- 


حاولت العدید من الدراسات تحدید المخاطر المالیة التي قد تتعرّض لھا الشركات المُدرَجة في الأسواق المالیة 

وقد أجمعت تلك الدراسات على أنّ‏ أسھم الشركات یمكن أن تتعرض إلى مخاطر نظامیة و أخرى غیر نظامیة،‏ وكغیره 

من الأسواق المالیة فالتداول على أسھم الشركات المُدرَجة في السوق المالي السعودي لا یخلو من التعرض لتلك 

المخاطر المالیة،‏ وقد جاءت ھاتھ الدراسة لتختبر تأثیر المخاطر غیر النظامیة على الأداء المالي للشركات المُدرَجة في 

ھذه السوق،‏ وذلك بمحاولة الإجابة على الاشكالیة التي تختبر وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین المخاطر غیر 

النظامیة ممثلة بانحراف المردودیة والأداء المالي ممثلاً‏ بالقیمة الاقتصادیة المضافة.‏ 

252

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


- 

وخَلُصت الدراسة إلى وجود علاقة عكسیة وذات دلالة إحصائیة قویة بین كل من المخاطر غیر النظامیة ممثلة 

بانحراف المردودیة والأداء المالي مُمثلاً‏ بالقیمة الاقتصادیة المضافة،‏ و بناءاً‏ على حدود الدراسة وفرضیاتھا،‏ وما 

توصّلت إلیھ من نتائج،‏ فإنھ من الممكن إجراء دراسة میدانیة مشابھة تُمكّن من تحدید العوامل الأخرى التي من شأنھا 

التأثیر على الأداء المالي للشّركات في أسواق مال مُشابھة،‏ و ذلك باستعمال مؤشرات أكثر حداثة لقیاس الأداء المالي 

لأن المؤشرات الحدیثة وإن لم تخلو من العیوب فعلى الأقل حاولت تفادي الانتقادات المُوجّھة للمؤشرات التقلیدیة،‏ كما 

نُوصي مسیري الشركات المُدرجَة في الأسواق المالیة الاھتمام أكثر بالآلیات و الأدوات التي تساعدھم على التنبؤ 

بالمخاطر المالیة المختلفة تمھیداً‏ لاتخاذ قرارات أكثر فعالیة و ذات مستویات مقبولة من المخاطرة.‏ 



: 

:01 

یوضّح التمثیل النقطي للمتغیر التابع بدلالة المتغیر المستقل 

: المصدر 

باستخدام برنامج 

Eviews 

الجدول رقم 1: 

یوضح نتائج تقدیر النموذج الأمثل للمتغیر التابع EVA 

Dependent Variable: LOG(EVA) 

Method: Least Squares 

Date: 06/02/13 Time: 19:21 

Sample(adjusted): 1 22 

Included observations: 4 

Excluded observations: 18 after adjusting endpoints 

Variable Coefficient Std. Error t-Statistic Prob. 

C 16.35210 0.330005 49.55104 0.0128 

ERT -367.4813 20.49632 -17.92914 0.0355 

R-squared 0.997912 Mean dependent var 14.69084 

Adjusted R-squared 0.993736 S.D. dependent var 2.797649 

S.E. of regression 0.221419 Akaike info criterion -0.063811 

Sumsquaredresid 0.049027 Schwarz criterion -0.524091 

Log likelihood 3.127623 F-statistic 238.9676 

Prob(F-statistic) 0.045694 


بالاعتماد على برنامج 

Eviews 

253

_________________________________ 


الجدول رقم : 02 جدول یُوضّح المُعادلات المُقترَحة لتمثیل العلاقة بین القیمة الاقتصادیة المُضافة و المُتغیریّن المستقلین 

معنوية 

كل معنوية المعالم المعادلة 

المعادلة المقدرة 

نموذج 

رقم المعادلة 

1 

2 

3 

Prob Prob Prob Prob 

EVA= 

0,1265 0,6326 0,8245 0,89 0,012 

EVA= 

- 0,775 0,8901 - 0,07 

0,0000 0,2125 0,4311 0,43 0,21 

AKAIKE 

Schwarz 

38,639 38,779 

38,66 38,75 

5,39 5,49 

DW0 

2,10 

1,94 

2,65 

4 

- 

0,10 

0,558 

- 

13,53 

8,11 

8,17 


5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

= 

= 

= 

= 

= 

= 

0,705 

- 

0,45 

- 

0,020 

- 

0,012 

0,43 

0,096 

0,0324 

0,027 

0,020 

0,56 

0,0355 

0,77 

0,7501 

0,76 

0,54 

0,36 

0,57 

0,033 

0,69 

- 

0,082 

- 

0,05 

- 

0,04 

0,026 

0,021 

0,46 

0,42 

0,51 

0,02 

0,99 

38,62 

38,56 

36,07 

35,96 

35,92 

36,50 

-0,06 

38,76 

38,65 

36,28 

36,042 

36,07 

36,57 

-0,52 

2,13 

2,10 

0,35 

0,13 

1,23 

0,257 

12 

0,0043 

3789 

0,67 

0,65 

0,11 

5,51 

5,60 

2,70 

13 

0,097 

0,05 

0,052 

0,069 

0,995 

0,78 

0,32 


- 

0,01 

0,161 

- 

0,78 

4,05 

3,74 

Eviews 



(EVA) 

الجدول رقم : 03 جدول یوضح المتغییر التابع والمستقل ERT) ( 

و 

254 

رقم 

تسلسلي 


المتغير التابع 

المتغير المستقل 

ERT 

0.0143864526484868 

0.0183209951957006 

0.022257374227169 

0.0196065780948226 

0.0673242171443673 

0.0330568409404423 

0.00418097669275149 

0.0219716250606044 

0.028993420809415 

0.0342039715703725 

0.00734321674695712 

0.0139014583933229 

0.0608745207709059 

0.365894870802924 

0.0192492260952594 

0.0259654463551064 

0.0318980406263455 

0.0306709429788133 

0.0198657059661289 

EVA 

25297261.387945 

565025.213805 

-21447.8264100004 

-94299.1032675 

33920.1418375 

-7566288.83388253 

-20743.6709825 

-12601518.300345 

-5203343.6197275 

-5388738.0737 

155659.9035175 

116023.7451775 

-61876.855405 

25173336.2622175 

-1923705.937635 

426230.59197 

-33599.6375775 

-7635421.737865 

-44585328.9048975 

شركة الاتصالات 

شركة الاتصالاث المتنقلة 

شركة إتحادإتصالات 

شركة التعاونية لتأمين 

شركة إياك لتأمين التعاوني 

المتوسط والخليج لتأمين 

شركة ملاذ لتأمين 

شركة السعودية الفرنسية للتامين 

شركة المنتجات الغذائية 

شركة مجموعة أنعام الدولية 

شركة مجموعة صافولا 

شركة المراعي 

الشركة السعودية لمنتجات الالبان والاغذية 

شركة القصيم الغذائية 

شركة حلواني اخوان 

الشركة الشرقية 

شركة إعمار المدينة الاقتصادية 

شركة الرياض للتعمير 

الشركة العقارية السعودية 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 


15 

16 

17 

18 

19

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


20 

شركة مكة للانشاء والتعمير 

0.00941177113939036 

-9107070.66745499 

21 

شركة مجموعة أسترا الصناعية 

0.0111535200046496 

-108807429.002935 

22 

شركة الصناعات الكيميائية الاساسية 

0.0100357964575512 

26506104.8023775 

23 

شركة تكوين المتطورة للصناعات 

0.00736219478580527 

1868.37658 

24 

شركة التعدين العربية 

0.00964281823661222 

-277710075.50939 

25 

26 

شركة محموعة طيار للسفر 

شركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية 

0.0248077176257772 

0.0561018669451441 

-6757823.40655756 

-23334508.0549675 

27 

شركة المشروعات السياحية 

0.0348516337074078 

-592253.528585 

28 

الشركة الوطنية للنقل البحري 

0.00695457542204052 

-124386.5616425 

29 

الشركة المتحدة الدولية للمواصلات 

0.0101336067167113 

2336969.5334525 

30 

شركة السعودية للنقل والاستثمار 

المصدر : بالاعتماد على القوائم المالیة للشركات المدرجة على الموقع 

0.283405296944754 

-34791860.60015 

http://www.tadawul.com.sa/ (Page consultée le 17/06/2013) : 


: 

- 

1 

. تُقاس باستخدام الانحراف المعیاري لمردودیة الشركات المُشكلة للعینة.‏ 

2 

. 

.64-60 

سویسي ھواري،‏ دراسة تحلیلیة لمؤشرات قیاس أداء المؤسسات من منظور خلق القیمة،‏ مجلة الباحث،‏ العدد 

07، ص ص 

3 

- W.Beaver and P.Kettler and M.Scholes, The Association Between Market-Determined and 

Accounting-Determined Risk Measures; The Accounting Review, October 1970, pp. 654-682. 

. 

4 

مھا عیسى حمدان العبد اللات،‏ أثر مخاطر السیولة والحجم على عوائد الأسھم،‏ رسالة ماجستیر غیر منشورة،‏ الجامعة 

الأردنیة،‏ 

.1995 

. 

5 

راشد سلامة محمد الرفاعي،‏ العلاقة بین الأداء المالي للمصارف التجاریة الأردنیة ومخاطر أسعار أسھمھا النظامیة والكلیة،‏ 

مجلة البلقاء للبحوث والدراسات مج‎14‎ العدد 2، جامعة عمان الأھلیة 

.2008 

6 - Haddad Fayez Salim, The Relationship between Economic Value Added and Stock Returns: 

Evidence from Jordanian Banks, International Research Journal of Finance & Economics, April 

2012, Issue 89, p6. 

7 

- http://www.tadawul.com.sa/ 

(Page consultée le 17/06/2013). 

،2006 

. 

8 

سعید ھتھات،‏ دراسة اقتصادیة وقیاسیة لظاھرة التضخم في الجزائر،‏ رسالة ماجستیر،غیر منشورة،‏ جامعة ورقلة،‏ 

271. ص 

255

_________________________________________________________________________________________________________________ 


مدى تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان 

( 

* 

) 

The extent of the application of the principles of corporate governance in 

corporations listed on the First Market in the Amman Stock Exchange 

(55) 

: 

خلیل محمود الرفاعي 

أستاذ مشارك-‏ قسم المحاسبة 

جامعة البلقاء التطبیقیة-الأردن 

ملخص ھدفت ھذه الدراسة إلى معرفة مدى تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة المدرجة في 

السوق الأول في بورصة عمان،‏ ولتحقیق ھدف ھذه الدراسة قام الباحث بتوزیع إستبانات على شركات السوق الأول في بورصة 

عمان وعددھا شركة،‏ وأن النتائج بینت أن ھناك تطبیق قوي لمبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة 

المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ و وجود انخفاض في توعیة موظفي الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق 

الأول في بورصة عمان،‏ بأھمیة الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا،‏ ووجود انخفاض فیما یتعلق بإخفاء بعض المعلومات عن 

المساھمین،‏ سواء كانت مالیة أو غیر مالیة،‏ ووجود انخفاض في الإفصاح عن نقاط القوة والضعف،‏ سواء في النظام المالي 

للشركة أو إدارتھا في الإفصاحات بالتقاریر السنویة،‏ ووجود انخفاض فیما یتعلق بعدم إشغال عضو مجلس الإدارة أیة وظیفة 

تنفیذیة،‏ سواء كانت براتب أو مجانیة.‏ 


: 

تصنیف .G3 ،O16 : JEL 

حاكمیة،‏ شركات مساھمة عامة.‏ 

Abstract : This study aims to determine the extent of the application of the principles of corporate 

governance in corporations listed on the First Market in the Amman Stock Exchange, to fulfill the 

objectives of the study questioners were distributed to the 55 first market corporations in the 

ASE, the results showed that there is a strong application of corporate governance incorporations 

listed on the First Market in the Amman Stock Exchange, a lack in awareness of corporate officers 

in these corporations about the importance of corporate governance principles, in addition to lack 

of confidentiality when it comes to sharing information with external users of the financial systems, 

and an increase in non-occupancy of executive tasks by Board members. 

Keywords : Governance, corporations. 

Jel Classification Codes : G3, O16. 


- 

تعد مبادئ الحاكمیة المؤسسیة الإطار العام لإجراءات الإشراف،‏ والتوجیھ،‏ و الرقابة على مجلس الإدارة؛ للتأكد من 

صحة الإجراءات المتبعة في عملیة مراقبة الإدارة العامة،‏ والإدارة التنفیذیة،‏ وسلامة الإجراءات التي تتخذ،‏ في سبیل تحقیق 

أھداف الشركة،‏ الأمر الذي یكفل الحفاظ على حقوق المساھمین،‏ وثروتھم،‏ وذلك بتعزیز الأداء المالي للشركة وقد تبین أن معظم 

الانھیارات الضخمة التي حدثت في العالم كانت بسبب تواطؤ الإدارات فیھا،‏ وضعف ھیكلیة تلك الإدارات،‏ وضعف وحدات 

الرقابة والمتابعة،‏ وعدم الاھتمام بتطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة،‏ ونقص في الإفصاح والشفافیة اللازمین لتعزیز كیان الشركة،‏ 

وحقوق ذوي المصالح مع الشركة والمساھمین،‏ الامر الذي ترتب علیھ قصور في الأداء المالي في الشركات،‏ حیث تعد الأداء 

المالي من أھم المقاییس على كفاءة الإدارة و الإدارة التنفیذیة،‏ وبیان مقدار التزامھم بتطبیق القواعد والمعاییر المعتمدة في الشركة.‏ 

ومن ھنا تأتي الحاجة إلى تعظیم دور الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا،‏ مما یوفر أساسا متینا وفاعلا لحمایة ھذا النوع من 

الشركات ومراقبتھا،‏ والحفاظ على حقوق المساھمین فیھا،‏ والمساواة بینھم،‏ وحسن التواصل مع ذوي العلاقة مع الشركة بعامة،‏ 

والإدارة ومجالسھا خاصة،‏ والحفاظ على حقوق أصحاب المصالح كذلك،‏ وإبراز دور الشفافیة في الإفصاح عن بیاناتھا المالیة 

وغیر المالیة.‏ 

مشكلة الدراسة:‏ تعد الحاكمیة المؤسسیة من أھم الركائز لتعزیز الشفافیة والوضوح،‏ وزیادة الرقابة على الإدارة 

ووظائفھا و التقلیل من عملیات الغش و الاحتیال التي یمارسھا بھا بعض المدیرین التنفیذیین ومجالس إدارات الشركات،‏ الأمر 

الذي قد یؤدي إلى الإضرار بالمساھمین والمستثمرین ، وبسمعة الشركة كذلك.‏ 

وبناء على ما سبق فإنھ یمكن تلخیص مشكلة الدراسة في الأسلة التالیة:‏ 

______________________ 

eMail : (*) : khalil_refaee@hotmail.com 

257

__________________________ 


ھل یوجد تطبیق لمبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدء ضمان وجود أساس لإطار فعال للحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة 

عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدأ حفظ حقوق المساھمین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدأ المعاملة المتساویة بین جمیع المساھمین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدأ دور أصحاب المصالح ‏(دورھم في أسالیب ممارسة سلطات الإدارة)‏ في الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدأ الإفصاح والشفافیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

ھل یوجد تطبیق لمبدأ مسؤولیة الإدارة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 

. 

-1 

-2 

-3 

-4 

-5 

-6 

-7 

- 

- 

-1 

-2 

-3 

-4 

أھداف الدراسة:‏ تسعى الدراسة إلى تحقیق الأھداف الآتیة:‏ 

بیان دور الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا في إضفاء الشفافیة والوضوح على القوائم المالیة وإظھارھا بعدالة ووضوح.‏ 

معرفة مدى تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان.‏ 

معرفة إذا ما كانت عینة الدراسة تخضع للتوزیع الطبیعي أم لا.‏ 

معرفة ما اذا كان ھناك مشكلة التداخل الخطي المتعدد بین المتغیرات المستقلة،‏ من عدم وجودھا.‏ 

أھمیة الدراسة:‏ تنبع أھمیة الدراسة من كونھا تحاول تسلیط الضوء على أھمیة الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا،‏ في تعزیز 

مكانة الشركات المساھمة العامة المدرجة في بورصة عمان في الأردن،‏ حیث تعد ھذه الشركات من أھم القطاعات في عملیة 

استقطاب رؤوس الأموال،‏ الأمر الذي یقتضي تعزیز مكانتھا بین باقي القطاعات في السوق الأردني،‏ وذلك عن طریق إثبات 

مصداقیتھا وشفافیتھا لزیادة اطمئنان المساھمین وباقي الجھات المعنیة لھا.‏ 

. 

 

 

 

 

 

 

- 

:H O 

فرضیات الدراسة:‏ بناء على ما سبق في مشكلة البحث فإن الدراسة تقوم على الفرضیة الرئیسة والفرعیة التالیة:‏ 

لا یوجد تطبیق لمبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ وینبثق عنھا ست 

فرضیات فرعیة التالیة:‏ 

:H OA 

لا یوجد تطبیق مبدأ ضمان وجود أساس لإطار فعال للحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان 

H: OB لا یوجد تطبیق مبدأ حفظ حقوق المساھمین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 

. 

. 

:H OC 

لا یوجد تطبیق مبدأ المعاملة المتساویة بین جمیع المساھمین في الشركات المساھمة المدرجة في 

بورصة عمان 

:H OD 

لا یوجد تطبیق مبدأ دور أصحاب المصالح ‏(دورھم في أسالیب ممارسة سلطات الإدارة)‏ في الشركات 

المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

H: OE لا یوجد تطبیق مبدأ الإفصاح والشفافیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 

H: OF لا یوجد تطبیق مبدأ مسؤولیة الإدارة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 

. 

. 

 

- 

-1 

دراسات سابقة:‏ 

دراسة جودة،(‏‎2008‎‏)،‏ بعنوان:‏ مدى تطبیق مبادئ الحوكمة المؤسسیة في المصارف الفلسطینیة وفقا لمبادئ 

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمیة ومبادئ لجنة بازل للرقابة المصرفیة.‏ 

ھدفت ھذه الدراسة معرفة واقع الحوكمة المؤسسیة في بنك فلسطین،‏ وفقا لمبادئ منظمة التنمیة والتعاون الاقتصادي 

ومبادئ لجنة بازل للإشراف المصرفي المنبثقة عنھا،‏ ومحاولة معرفة فروق دراسة ذلك الواقع وفقا لمتغیرات:‏ 

الجنس،‏ والعمر،والدرجة العلمیة،والتخصص العلمي،‏ وعدد سنوات الخبرة المصرفیة،‏ والموقع الوظیفي،‏ وقد خلصت الدراسة إلى 

مجموعة من النتائج،‏ أھمھا أن بنك فلسطین یلتزم بمبادئ الحوكمة المؤسسیة بدرجة مرتفعة،‏ وأن تطبیق مبادئ الحوكمة المؤسسیة 

یؤثر إیجابیا في مؤشرات أداء البنك.‏ 

،(OECD) 

-2 

دراسة إیاد جبیر،(‏‎2008‎‏)‏ 

المؤسسیة.‏ 

بعنوان:‏ 

40 

%50 

مدى التزام النقابات 

المھنیة الأردنیة بتطبیق مبادئ الحاكمیة 

ھدفت ھذه الدراسة إلى قیاس مدى التزام النقابات المھنیة الأردنیة بتطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة،‏ ولتحقیق 

أھداف ھذه الدراسة صممت استبانة مكونة من سؤالا لتغطیة المحاور الرئیسة كلھا،‏ حیث یغطي كل محور مبدأ من 

مبادئ الحاكمیة المؤسسیة المتعارف علیھا،‏ وقد وزعت الإستبانة على عینة الدراسة المكونة من نقابة المھندسین 

الأردنیین ، التي أكثر من من مجتمع الدراسة بناء على عدد المنتسبین للنقابات المھنیة،‏ ولقد أظھرت الدراسة أن 

258

و.‏ 

_________________________________________________________________________________________________________________ 


-3 

: 

ھناك تطبیقا لمبادئ الحاكمیة المؤسسیة المذكورة في فرضیات الدراسة ومن أھم نتائجھا ھو ما یتعلق بالفرضیة الثامنة,‏ 

وھي ھناك فروق ذات دلالة إحصائیة في وجھات نظر أعضاء نقابة المھندسین الأردنیین,‏ وموظفي نقابة المھندسین 

الأردنیین,‏ حول مدى التزام النقابات المھنیة الأردنیة بتطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة،‏ حیث تبین أن ھناك فروقا في 

المبادئ الاتیة ‏(الحفاظ على حقوق الأعضاء،‏ و الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح ‏،والسلوك المھني ‏،والإفصاح،‏ 

والشفافیة،‏ والمسؤولیة الاجتماعیة)‏ ، وعدم وجود فروق في المبدأ الاتي:‏ ‏(صلاحیات ومسؤولیات مجلس النقابة 

والإدارات التنفیذیة ومسؤولیتھا).‏ 

دراسة Lee) Chen& Ku&Her 

وسلوكیات إدارة الأرباح للشركات العامة في تایوان.‏ 

(2012، 

Jing-Fong& 

: بعنوان 

دراسة عوامل حوكمة الشركات 

تستكشف ھذه الدراسة تأثیر عوامل حوكمة الشركات وسلوكیات إدارة الأرباح ، وتتكون عینة الدراسة من 268 

شركة من الشركات المملوكة للقطاع العام في تایوان.‏ واستخدمت الدراسة نموذج تعدیل جونز لاختبار التدفق النقدي 

الحر،‏ و بنود الاستحقاق التقدیریة،‏ وبعض عوامل حوكمة الشركات،‏ وقد أظھر التحلیل أن الارتباط إیجابي على 

مستحقات التقدیریة مع التدفقات النقدیة الحرة،‏ كما أشارت النتائج إلى أن الشركات التي دققتھا كبرى شركات التدقیق 

‏،تكون عناصر الاستحقاق التقدیریة فیھا أقل ‏،و أن نسبة الدین إلى الأصول لھا علاقة سلبیة 

بالمستحقات التقدیریة،‏ وتبین النتائج تطبیق حوكمة الشركات تشیر إلى أن معدل دوران المراجعین الداخلیین ‏،وأنھ لا یتم 

إعادة صیاغة أو مراجعة عدد من التقاریر المالیة وتوقعات الأرباح لعدد كبیر من البنود المتعلقة بالاستحقاق التقدیریة،‏ 

والتحلیل یظھر أیضا مختلف السلوكیات لإدارة الأرباح بین صناعة التكنولوجیا العالیة والتقلیدیة.‏ 

(Big-Four CPA) 

دراسة 4- 

ھیكلة حوكمة الشركات وأثرھا في إدارة الموارد البشریة والأداء المالي.‏ 

2012) Serna, ،(Jorge Pelayo & Gregorio Calderon & Hector Mauricio بعنوان:‏ 

-5 

تسعى ھذه الدراسة إلى مناقشة تأثیر ھیكل حوكمة الشركات في إدارة الموارد البشریة،‏ والأداء المالي،‏ في 

سیاق بیئة الأعمال الكولومبیة،‏ لتحقیق ھذا الغرض فإن الدراسة أجرت تحلیلا لمفھوم حوكمة الشركات،‏ وعرضت 

تیارات الفكر لكل من حوكمة الشركات وسلوك المدیرین،‏ ونظریة الوكالة،‏ ونظریة الإشراف،‏ تطویر منھجیة تھدف 

لاختبار أربعة نماذج,‏ باستخدام تحلیل الانحدار.‏ 

دراسة 

تركیا.‏ 

(Ergin),( 2012) 

بعنوان:‏ تقییم حوكمة الشركات والأداء المالي على أساس السوق شواھد من 

والھدف من ھذه الورقة ھو دراسة ما إذا كان المستثمرون یعتمدون على تصنیف حوكمة الشركات في حال 

تقییمھم لسعر السھم،‏ فقد بدأ التصنیف عام 2006، حیث فحصت الشركات كلھا في بورصة اسطنبول من سنة 

إلى سنة 2010، باستخدام نموذج الأسعار،‏ وأجري المزید من التحلیل لتقییم التأثیر الكلي لحوكمة الشركات في سعر 

السھم،‏ عن طریق القضاء على أي ارتباط بین المتغیرات المستقلة ودرجات حوكمة الشركات.‏ وتشیر النتائج إلى أن 

حوكمة الشركات أعطت تصنیفات،‏ إیجابیة وترتبط بشكل كبیر،‏ لیس فقط بالأداء المالي ولكن أیضا بالأداء المحاسبي،‏ و 

العناصر الفرعیة لحوكمة الشركات،‏ التي وجد أن لھا علاقة إیجابیة بالأداء المالي من أصحاب المصلحة،‏ والإفصاح 

والشفافیة العامة.‏ 

- حوكمة الشركات:‏ 

2006 

أصبحت حوكمة الشركات من أھم المواضیع المتطرق إلیھا على الصعید المحلي والدولي،‏ وأصبحت تشكل ركیزة ھامة 

لتعزیز النجاح والإصلاح الاقتصادي والتنموي والتنظیمي في ظل العولمة والإنفتاحات الاقتصادیة الضخمة بین الدول والتي 

شھدتھا العقود الأخیرة،‏ في ظل المنافسة الشدیدة،‏ كما وأصبح تطبیق قواعد وأسس حوكمة الشركات شعارا یتبناه كلى القطاعین 

العام والخاص على حد سواء وبدءوا بالمناشدة بھ،‏ و وسیلة لتعزیز الثقة في اقتصاد أي دولة ودلیل على وجود سیاسات عادلة 

وشفافة وقواعد لحمایة المستثمرین وأصحاب المصالح،‏ ومؤشرا على مستوى الالتزام الذي وصلت إلیھ الإدارات من التزام مھني 

بقواعد حسن الإدارة والشفافیة والمحاسبة ووجود إجراءات للحد من الفساد والاحتیال ‏.(دلیل قواعد حوكمة الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان،‏ ص‎1‎‏،‏ 

(http://www.ase.com.jo/ar 

إن التطبیق الصحیح والسلیم لحوكمة الشركات یلعب دورا فعالا في مجالات الإصلاح المالي والإداري لشركات القطاع 

العام والخاص،‏ الأمر الذي سیؤدي إلى زیادة ثقة المستثمرین في القوائم المالیة،‏ وتفعیل الاستثمار المحلي وجذب الاستثمارات 

الخارجیة،‏ وتدعیم أسواق الأوراق المالیة،‏ ودفع عجلة الاقتصاد بقوة إلى الأمام،‏ ومن الناحیة المحاسبیة فقد زاد الاھتمام بحوكمة 

الشركات في محاولة جادة لاستعادة ثقة مستخدمي البیانات المالیة متمثلین في كافة أطراف أصحاب المصلحة،‏ خاصة المساھمین 

والمتعاملین في سوق الأوراق المالیة،‏ في مقدار دقة وسلامة البیانات والمعلومات المفصح عنھا من قبل إدارات الشركات من 

خلال القوائم والتقاریر المالیة المنشورة ‏(علي وشحاتة،‏‎2007‎‏)،‏ لأن نظام حوكمة الشركات یحتاج إلى مستوى جید من الإفصاح 

ومعلومات كافیة للقضاء على تباین المعلومات بین جمیع الأطراف من أجل تحقیق التوازن بین صلاحیات أصحاب المصلحة في 

الشركات،‏ مما یجعل المطلعین في الشركات ‏(أي الإدارة)‏ للمساءلة عن أفعالھم 

.(Ali shah, et al.,2009) 

259

__________________________ 


لقد اختلفت المفاھیم الخاصة بحوكمة الشركات وتعددت وتطورت مع مرور الوقت،‏ والتطورات الحاصلة جراء الانفتاح 

والعولمة التي یشھدھا العالم،‏ حیث بین(‏‎2011‎ al., (Pechlaner , et أنھ كان قد إنبثق مفھومھا في محاولة لتخفیف الآثار السلبیة 

لانفصال الملكیة والإدارة،‏ أي على أساس نظریة الوكالة،‏ حیث أن حوكمة الشركات تشتمل على جمیع الأنظمة في سیاق العلاقة 

بین المساھمین والإدارة والتي تسعى لتحقیق الموائمة بین الوكالات للمدراء مع مصالح المالكین،‏ وبالتالي حل المشكلة الرئیسة 

وھي مشكلة الوكیل،‏ ولقد بین أیضا على وجود وجھات نظر أخرى ترتكز على النظریة المؤسسیة كما بینھا أغیلیرا وجاكسون 

عام 2003، والتي تأخذ منحى أصحاب المصالح ‏(سواء كانوا موردین،‏ أم دائنین،‏ أو عملاء،‏ أو الجھات الحكومیة،‏ وموظفین 

ومدراء)،‏ ولقد بین أن شانكمان سنة ‎1999‎عرف حوكمة الشركات بأنھا:‏ مجموعة من القواعد والعادات والمنظمات في كل 

الشركات والتي تنظم العلاقات بین أصحاب المصلحة وإدارة الشركة وخاصة في سیاق صنع القرار والسیطرة 

.(p:155) 

ولقد عرف الباحث الحاكمیة المؤسسیة بأنھا مجموعة من القواعد والقوانین والأنظمة التي تنظم عمل الإدارة ومجالسھا 

وھیكلیتھا مما یتیح للمساھمین،‏ وأصحاب المصالح زیادة رقابتھم على الإدارة ومجالس الإدارة وحفظ حقوقھم،‏ سواء كانت ھذه 

القواعد داخلیة أو خارجیة.‏ 

-II الطریقة:‏ 

-1 

-2 

یتناول ھذا الجزء الطریقة والإجراءات التي اعتمدت في ھذه الدراسة،‏ حیث یعطي وصفا مفصلا لمنھج الدراسة 

ومجتمعھا وعینتھا،‏ والأدوات المستخدمة في جمع البیانات،‏ ویوضیح الطرق الإحصائیة التي استخدمت في تحلیل البیانات 

ومعالجتھا؛ بھدف الحصول على النتائج.‏ 

منھج الدراسة:‏ 

تعد ھذه الدراسة من الدراسات المیدانیة التي استخدم فیھا الباحث الأسلوب الوصفي التحلیلي،‏ بھدف معرفة أثر تطبیق 

مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الأداء المالي للشركات المساھمة العامة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

مجتمع الدراسة وعینتھا:‏ 

یتكون مجتمع الدراسة من الشركات المساھمة المدرجة في السوق الأول كلھا في بورصة عمان،‏ بغض النظر عن 

والملحق یبین 

شركة للعام 

القطاع التابعة لھ تلك الشركات،‏ وعددھا وفقا لما بینھ موقع بورصة عمان أسماء ھذه الشركات وتصنیفاتھا وفقا للقطاع التابعة لھ 

.2013-2012 

55 

(55) 

وقد وزع الباحث الاستبانات،‏ وجمعھا بنفسھ،‏ حیث وزع استبانة على المدیرین،‏ والمدیرین،‏ المالیین والمدققین،‏ 

وكل من لھ علاقة وطیدة بنظام الحوكمة المتبع في تلك الشركات،‏ وبلغ مجموع الإستبانات المستردة (53)، بنسبة استرداد بلغت 

من إجمالي الاستبانات الموزعة،‏ حیث رفضت شركتان من شركات عینة الدراسة استلام الاستبانھ،‏ كما استبعدت 

استبانة واحدة تخص إحدى الشركات،‏ لعدم إصدار قوائمھا المالیة لأغراض التحلیل المالي،‏ وھكذا تكون العینة المبحوثة 

استبانة،‏ وبنسبة من المجتمع الكلي.‏ والجدول رقم یوضح ذلك.‏ 

(52) 

(01) 

(%94.5) 

(%96.3) 

-3 

-4 

أسالیب جمع البیانات:‏ 

اعتمد الباحث على نوعین من مصادر جمع البیانات في عملیة إعداد ھذه الدراسة،‏ وھما:‏ المصادر الأولیة،‏ والمصادر 

الثانویة،‏ على النحو الاتي:‏ 

أ-‏ المصادر الأولیة:‏ وھي تلك البیانات التي حصل علیھا الباحث من خلال إعداد استبانة خاصة لموضوع ھذه الدراسة،‏ وذلك 

استنادا إلى كل من الإطار النظري والدراسات السابقة.‏ والملحق یبین الإستبانة التي وزعت على العینة.‏ 

ب-‏ المصادر الثانویة:‏ وتشتمل على البیانات التي حصل علیھا الباحث من الكتب والبحوث،‏ ومراجعة الأدبیات والمجلات 

والدراسات السابقة التي لھا صلة بموضوع البحث،‏ وعدد من مواقع الإنترنت،‏ كما أفاد الباحث من البیانات الصادرة عن 

بورصة عمان والمتوفرة على الإنترنت.‏ 

أداة الدراسة:‏ 

طور الباحث استبانة وفق ما تطلبتھ فرضیات الدراسة ومتغیراتھا،‏ واستخدم مقیاس لیكرت الخماسي،‏ وقد تكونت 

الاستبانة من قسمین رئیسین ھما:‏ 

أ-‏ القسم الأول:‏ لمعرفة العوامل الدیموغرافیة لأفراد عینة الدراسة،‏ حیث تضمنت البیانات الدیموغرافیة سبع فقرات،‏ وھي 

الجنس،‏ والتخصص،‏ العلمي،‏ والمؤھل العلمي،‏ والمنصب الوظیفي،‏ و سنوات الخبرة،‏ والشھادات المھنیة،‏ والقطاع الذي تتبع 

لھ تلك الشركة.‏ 

ب-‏ القسم الثاني:‏ وقد خصص للعبارات التي غطت متغیرات الدراسة،‏ التي تقیس أثر تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الأداء 

المالي،‏ وھي على النحو الآتي:‏ 

260

_________________________________________________________________________________________________________________ 


المتغیر الأول:‏ وھو مبدأ ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة،‏ واشتمل على 

(13) 

.(24-14) 

.(13-1) 

المتغیر الثاني:‏ وھو مبدأ حفظ حقوق المساھمین،‏ واشتمل على (11) عبارة،‏ جرى قیاسھا من 

المتغیر الثالث:وھو مبدأ المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم،‏ واشتمل على (5) عبارات،‏ جرى قیاسھا من 

المتغیر الرابع:‏ وھو مبدأ دور أصحاب المصالح،‏ واشتمل على (11) عبارة،‏ جرى قیاسھا من 

المتغیر الخامس:‏ وھو مبدأ الإفصاح والشفافیة،‏ واشتمل على (15) عبارة،‏ جرى قیاسھا من 

المتغیر السادس:‏ وھو مبدأ مسؤولیة الإدارة،‏ واشتمل على (14) عبارة،‏ جرى قیاسھا من 

عبارة،‏ جرى قیاسھا من 

.(29-25) 

.(40-30) 

.(55-41) 

.(69-56) 

 

 

 

 

 

 

1-4 

خماسي التدریج،‏ كونھ یُعد من أكثر 

اختیار مقیاس الاستبانة:‏ اختار الباحث مقیاس لیكرت 

المقاییس استخداماً‏ لقیاس الآراء والاستجابات،‏ نظراً‏ لسھولة فھمھ،‏ حیث یشیر أفراد عینة الدراسة الخاضعة للاختبار إلى مدى 

موافقتھم لكل فقرة من فقرات الاستبانة وفق المقیاس المذكور،‏ والجدول رقم یوضح ذلك.‏ 

(Likert Scale) 

(02) 

(5) 

ولقیاس درجة تقییم أفراد عینة الدراسة لتطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة العامة المدرجة في 

بورصة عمان،‏ استخدم مقیاس مقسم إلى ثلاثة مستویات،‏ حیث احتسبت درجة القطع بقسمة حاصل الفرق بین أعلى قیمة للمقیاس 

وأقل قیمة فیھ (1) على ثلاثة مستویات،‏ أي أن درجة القطع تكون كالآتي:‏ 

وبذلك تكون المستویات الثلاثة على النحو الآتي:‏ 

أ-‏ درجة اتفاق منخفضة 

ب-‏ درجة اتفاق متوسطة 

ج-‏ درجة اتفاق مرتفعة 

(1) 

.{1.33 = 3 / (1-5)} 

(5) 

.(2.33 - 1) 

(3.67 - 2.34) 

(5 - 3.68) 

وقد حدد معیار الاختبار البالغ (3)، والناتج من قسمة حاصل جمع أعلى قیمة للمقیاس وأقل قیمة فیھ على العدد 

(2)، أي أن {(1+5) / 2 = 3}، وذلك لغرض تشخیص الاستجابات السلبیة والإیجابیة لأفراد وحدة المعاینة،‏ على النحو الآتي:‏ 

حدود الاستجابة السلبیة ھي 

حدود الاستجابة الإیجابیة ھي 

.(2.99-1) 

.(5-3) 

2-4 

(69) 

وعلیھ تتكون أداة الدراسة بصورتھا النھائیة الموجھة إلى الشركات المساھمة العامة المدرجة في بورصة عمان من 

فقرة.‏ كما ھو موضح في الملحق.‏ 

ثبات الأداة:‏ من أجل التأكد من صلاحیة الاستبانة أداة لجمع البیانات اللازمة لأغراض ھذه الدراسة،‏ فقد اختار 

وقد بلغت درجة ثبات الاستبانة حسب 

الباحث مدى الاعتمادیة علیھا وذلك باستخدام معامل كرونباخ ألفا 

معامل كرونباخ ألفا (%93.1)، وھي نسبة عالیة جدا لاعتماد نتائج ھذه الدراسة،‏ حیث إن النسبة المقبولة لتعمیم نتائج مثل ھذه 

الدراسة ھي والجدول رقم یوضح معاملات الثبات لمتغیرات لنموذج الدراسة.‏ 

،(Cronbch Alpha) 

(03) 

.(%60) 

-5 

أنموذج الدراسة الافتراضي:‏ 

في ضوء مشكلة الدراسة وأھدافھا وضع الباحث بوضع أنموذجا افتراضیا للدراسة یوضح 

والمتغیرات التابعة.‏ كما ھو موضح في الشكل رقم ‏(أنظر الملحق).‏ 

المتغیرات المستقلة 

(1) 

-6 

أسالیب المعالجة الإحصائیة:‏ 

-1 

-2 

-3 

بعد أن أنھى الباحث عملیة جمع البیانات المتعلقة بمتغیرات الدراسة،‏ والتي حصل علیھا من خلال الدراسة المیدانیة 

للعینة المبحوثة،‏ عالج البیانات واستخرج النتائج الإحصائیة المطلوبة,‏ حیث استعان ببعض الأسالیب الإحصائیة المتوفرة في 

برنامج الرزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة ،(SPSS) وبالتحدید فان الباحث استخدم الأسالیب الإحصائیة الآتیة:‏ 

معامل كرونباخ ألفا:‏ استخدم لاختبار مدى الاعتمادیة على أداة الدراسة التي بموجبھا تم جمع البیانات،‏ بمعنى آخر 

یستخدم لاختبار ‏(الاتساق الداخلي لفقرات الاستبانة).‏ 

المتوسط الحسابي:‏ استخدم لمعرفة على مستوى قوة الإجابة للمدیرین عن أبعاد قوة المدیرین وأدوارھم في الشركات 

المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان.‏ 

المتعدد 

الانحراف المعیاري:‏ استخدم لتحدید تشتت إجابات أفراد عینة الدراسة عن قیم المتوسط 

‎4‎اختبار(‏VIF‏)‏ :(Variance Inflation Factors) 

(Multicollinearity) 

-5 

اختبار كولموكروف-‏ سمیر نوف 

الدراسة تخضع للتوزیع الطبیعي 

یستخدم ھذا الاختبار للتحقق من وجود مشكلة التداخل الخطي 

بین المتغیرات المستقلة،‏ من عدم وجودھا.‏ 

:(One-Sample K–S Test) 

(Distribution Normal) 

من عدمھ.‏ 

استخدم للتحقق من أن بیانات متغیرات 

261

__________________________ 


262 

.III 


یھدف ھذا الجزء بشكل رئیسي إلى تحلیل بیانات إجابات أفراد عینة الدراسة،‏ وعرض نتائج التحلیل الإحصائي التي 

توصل إلیھا الباحث،‏ من خلال استخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة 

والناتجة من استخدام مقیاس لیكرت Scale) (Likert خماسي التدریج،‏ الذي یتوزع من أعلى وزن لھ،‏ 

حیث أعطیت الدرجة لتمثل حقل الإجابة ‏(أوافق بشدة)،‏ إلى أقل وزن في المقیاس والذي أعطي درجة واحدة،‏ لتمثل حقل 

الإجابة ‏(لا أوافق بشدة)،‏ للإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضیاتھا.‏ واعتمد الباحث معیارا یتكون من ثلاثة مستویات ‏(درجة 

اتفاق منخفضة،‏ ودرجة اتفاق متوسطة،‏ ودرجة اتفاق مرتفعة)،‏ لتقییم الدرجة من خلال إجابات أفراد عینة الدراسة البالغ عددھم 

مدیرا ومدققا،‏ تم اختیروا عشوائیاً‏ من مجتمع الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ باستخدام طریقة 

العینة الطبقیة العشوائیة،‏ عن متغیرات أنموذج الدراسة الموسومة ب(أثر تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الأداء المالي 

للشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان).‏ 

Statistical Package for Social 

،(Sciences – SPSS) 

(5) 

 

(52) 

-1 

(3) 

وتسھیلاً‏ لعرض نتائج الدراسة،‏ فقد صنفت تبعاً‏ لتسلسل أسئلة الدراسة والفرضیات الواردة فیھا،‏ على النحو الآتي:‏ 

النتائج المتعلقة بالإجابة عن سؤال الدراسة:‏ 

ما درجة تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان؟ 

وللإجابة عن السؤال الأول للدراسة،‏ فقد حسبت المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة 

الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ لكل مبدأ من مبادئ الحاكمیة المؤسسیة المتمثلة ب(ضمان وجود أساس 

لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة،‏ وحفظ حقوق المساھمین،‏ والمعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم ، ودور أصحاب المصالح،‏ 

والإفصاح والشفافیة،‏ ومسؤولیة الإدارة).‏ وذلك بھدف تحدید درجة اھتمام المدیرین لكل مبدأ من المبادئ المذكورة،‏ وتشخیص 

مدى تشتت الإجابات عن متوسطاتھا الحسابیة.‏ 

وفیما یأتي الوصف التفصیلي لتقدیرات أفراد عینة الدراسة لكل مبدأ من مبادئ الحاكمیة المؤسسیة وفقراتھا في الشركات 

المساھمة المدرجة في بورصة عمان:‏ 

مبدأ ضمان وجود أساس لإطار فعال للحاكمیة المؤسسیة:‏ 

(5) 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم (04)، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل 

للحاكمیة المؤسسیة)،‏ حیث بلغ (4.42)، بانحراف معیاري (0.39)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ 

من أصل درجات.‏ وتدل ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة 

عمان بالمبدأ المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة 

المؤسسیة)‏ في الشركات المذكورة،‏ كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (04)، میل المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(ضمان وجود أساس 

لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة)،‏ نحو الارتفاع،‏ من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة 

ومفادھا:‏ ‏(یتم إعداد القوائم المالیة وفق القواعد 

عمان،‏ حیث تراوحت ھذه المتوسطات بین 

والمبادئ التي نصت علیھا التشریعات الدولیة)‏ على المرتبة الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط 

حسابي قدره وانحراف معیاري بلغ (0.43)، في حین حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(توعي الشركة الموظفین بأھمیة 

الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا)‏ على المرتبة الثالثة عشرة والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط 

حسابي قدره وانحراف معیاري بلغ وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة رؤیة واضحة لكل فقرة من فقرات 

مبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة)،‏ مما یدل على أن تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات 

المساھمة المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة)‏ و فقراتھ جمیعھا كان ‏(إیجابیاً)،‏ 

وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق فقرات المبدأ المذكور كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(12) 

4.06) ،(4.83 - وحصلت الفقرة (3) 

.(0.80) 

(4.83) 

(4.06) 

 

مبدأ حفظ حقوق المساھمین:‏ 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم (05)، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)،‏ حیث بلغ 

بانحراف معیاري (0.37)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ من أصل درجات.‏ وتدل 

ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان للمبدأ المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ 

وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)‏ في الشركات المذكورة كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة 

نظرھم.‏ 

(5) 

(3) 

(15) 

(19) 

(3.99) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (05)، میل المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(حفظ حقوق 

المساھمین)،‏ نحو الارتفاع،‏ من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ وتراوحت ھذه 

المتوسطات بین (4.81-1.75)، حیث حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(یحفظ حق المساھمین في الحصول على الأرباح ودون 

تأخیر)‏ على المرتبة الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره (4.81)، وانحراف معیاري 

بلغ (0.40)، في حین حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(تخفى بعض المعلومات عن المساھمین سواء كانت مالیة أو غیر مالیة)‏ على 

المرتبة الحادیة عشر والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره وانحراف معیاري 

بلغ (0.93). وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة تصورا واضحا عن كل فقرة من فقرات مبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)،‏ مما 

یدل على إن تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)‏ 

(1.75)

_________________________________________________________________________________________________________________ 


 

و فقراتھ جمیعھا كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق فقرات المبدأ المذكور كان بدرجات متفاوتة،‏ تراوحت 

بین ‏(الضعیفة والمتوسطة والمرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

مبدأ المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم:‏ 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم (06)، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین 

جمیعھم)،‏ حیث بلغ بانحراف معیاري (0.55)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ من أصل 

درجات.‏ وتدل ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان بالمبدأ 

المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم)‏ في الشركات 

المذكورة كان بدرجة ‏(متوسطة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(3) 

(3.50) 

(5) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (06)، میل جمیع المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(المعاملة 

المتساویة بین المساھمین جمیعھم)،‏ نحو الارتفاع من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة 

ومفادھا:‏ ‏(یحافظ مجلس الإدارة على 

عمان،‏ حیث تراوحت ھذه المتوسطات بین 

حقوق صغار المساھمین في الشركة سواء كانت مالیة أو غیر مالیة)‏ على المرتبة الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة 

واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره وانحراف معیاري بلغ (0.63)، في حین حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(ھناك قوانین 

تحدد نسبة المساھمة في الشركة من الأشخاص الطبیعیین ‏(العادیین))‏ على المرتبة الخامسة والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة 

الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره وانحراف معیاري بلغ وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة 

رؤیة واضحة لكل فقرة من فقرات مبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم)،‏ مما یدل على أن تقییم المدیرین والمدققین 

والعاملین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم)‏ و فقراتھ كلھا كان 

‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق فقرات المبدأ المذكور كان بدرجات متفاوتة تراوحت بین ‏(المتوسطة 

والمرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(27) 

2.77) ،(4.62 - حیث حصلت الفقرة (25) 

.(1.31) 

(2.77) 

(4.62) 

 

مبدأ دور أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة:‏ 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم (07)، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(دور أصحاب المصالح في ممارسة 

سلطات الإدارة)،‏ حیث بلغ (3.87)، بانحراف معیاري (0.38)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ 

من أصل درجات.‏ وتدل ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 

بالمبدأ المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(دور أصحاب المصالح في ممارسة سلطات 

الإدارة)‏ في الشركات المذكورة،‏ كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(3) 

(5) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (07)، میل المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(دور أصحاب المصالح 

في ممارسة سلطات الإدارة)،‏ نحو الارتفاع،‏ من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة 

عمان،‏ حیث تراوحت ھذه المتوسطات بین (4.69-2.81)، وحصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(یحصل المدقق الخارجي على البیانات 

المالیة كاملة ودون أیة إعاقة أو تأخیر)‏ على المرتبة الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي 

قدره (4.69)، وانحراف معیاري بلغ (0.47)، في حین حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(یتدخل حملة السندات بسیاسات إدارة 

الشركة وقراراتھا)‏ على المرتبة الحادیة عشرة والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره 

وانحراف معیاري بلغ وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة رؤیة واضحة لكل فقرة من فقرات مبدأ ‏(دور 

أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة)،‏ مما یدل على أن تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(دور أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة)‏ و فقراتھ كلھا كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن 

مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق فقرات المبدأ المذكور كان بدرجات متفاوتة،‏ تراوحت بین ‏(المتوسطة والمرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(35) 

(37) 

.(0.63) 

 

(2.81) 

مبدأ الإفصاح والشفافیة:‏ 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم (08)، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)،‏ حیث بلغ 

بانحراف معیاري (0.47)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ من أصل درجات.‏ وتدل 

ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان بالمبدأ المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ 

وھذا یعني بأن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)‏ في الشركات المذكورة كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة 


(5) 

(3) 

(4.45) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (08)، میل المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)،‏ 

نحو الارتفاع،‏ من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ حیث تراوحت ھذه 

ومفادھا:‏ ‏(تعد قوائم ربع سنویة أو نصف سنویة تبین وضع الشركة المالي 

المتوسطات بین 

وغیر المالي)‏ على المرتبة الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره وانحراف 

معیاري بلغ (0.46)، في حین حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(یفصح عن نقاط القوة والضعف سواء في النظام المالي للشركة أو 

إدارتھا في تقاریر الشركة السنویة)‏ على المرتبة الخامسة عشرة والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ 

بمتوسط حسابي قدره (3.79)، وانحراف معیاري بلغ وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة رؤیة وتصورا واضحین 

لكل فقرة من فقرات مبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)،‏ مما یدل على أن تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)‏ و فقراتھ كلھا كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق 

فقرات المبدأ المذكور كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(4.71) 

.(0.89) 

3.79) ،(4.71- وحصلت الفقرة (54) 

(52) 

263

__________________________ 


 

مبدأ مسؤولیة الإدارة:‏ 

(09) 

تشیر النتائج المبینة في الجدول رقم ، إلى ارتفاع المتوسط الحسابي العام لمبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)،‏ حیث بلغ 

(4.29)، بانحراف معیاري (0.44)، وتبین أن المتوسط الحسابي أكبر من معیار الاختبار البالغ من أصل درجات.‏ وتدل 

ھذه النتیجة على أن اھتمام أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان بالمبدأ المذكور كان ‏(إیجابیاً)،‏ 

وھذا یعني بأن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق مبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)‏ في الشركات المذكورة كان بدرجة ‏(مرتفعة)‏ من وجھة 


(5) 

(3) 

(57) 

(59) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (09)، میل المتوسطات الحسابیة الخاصة بفقرات مبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)،‏ نحو 

الارتفاع،‏ من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ حیث تراوحت ھذه المتوسطات 

بین (4.63-3.62)، وحصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(أعضاء مجلس الإدارة من ذوي المؤھلات العلمیة الجامعیة)‏ على المرتبة 

الأولى في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره (4.63)، وانحراف معیاري بلغ (0.60)، في حین 

حصلت الفقرة ومفادھا:‏ ‏(لا یشغل عضو مجلس الإدارة أیة وظیفة تنفیذیة سواء كانت الأعمال براتب أو مجانیة)‏ على 

المرتبة الرابعة عشرة والأخیرة في سلم أولویات أفراد عینة الدراسة واھتماماتھم،‏ بمتوسط حسابي قدره 

معیاري بلغ وتشیر ھذه النتائج إلى امتلاك أفراد العینة تصورا واضحا عن كل فقرة من فقرات مبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)،‏ 

مما یدل ذلك على إن تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان لمبدأ ‏(مسؤولیة 

الإدارة)‏ وفقراتھ كلھا كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن مستوى تقییمھم لدرجة تطبیق فقرات المبدأ المذكور كان بدرجات متفاوتة،‏ 

تراوحت بین ‏(المتوسطة والمرتفعة)‏ من وجھة نظرھم.‏ 

(3.62)، وانحراف 

.(1.43) 

وبعد انتھاء الباحث من الوصف التفصیلي لفقرات مبادئ الحاكمیة المؤسسیة،‏ ارتأى تحدید الأھمیة النسبیة لتقدیرات 

أفراد عینة الدراسة لدرجة تطبیق المبادئ المذكورة.‏ والجدول رقم (10)، یوضح المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة 

وترتیب الأھمیة النسبیة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المساھمة المدرجة في 

بورصة عمان:‏ 

أظھرت النتائج المبینة في الجدول (10)، أن مبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)،‏ قد جاء في ‏(المرتبة الأولى)‏ على سلم أولویات 

تقییم أفراد عینة الدراسة من المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان،‏ بمتوسط حسابي بلغ 

(4.45)، وانحراف معیاري قدره (0.47)، وجاء مبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة)‏ في ‏(المرتبة الثانیة)‏ 

على سلم أولویات تقییم أفراد عینة الدراسة من حیث أھمیتھ،‏ بمتوسط حسابي بلغ (4.42)، وانحراف معیاري قدره 

مبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)‏ في ‏(المرتبة الثالثة)‏ على سلم أولویات تقییم أفراد عینة الدراسة من حیث أھمیتھ،‏ بمتوسط حسابي بلغ 

(4.29)، وانحراف معیاري قدره (0.44)، أما مبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)‏ فقد جاء في ‏(المرتبة الرابعة)‏ على سلم أولویات تقییم 

أفراد عینة الدراسة من حیث أھمیتھ،‏ بمتوسط حسابي بلغ (3.99)، وانحراف معیاري قدره (0.37)، في حین جاء مبدأ ‏(دور 

أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة)‏ في ‏(المرتبة الخامسة)‏ على سلم أولویات تقییم أفراد عینة الدراسة من حیث أھمیتھ،‏ 

بمتوسط حسابي بلغ (3.87)، وانحراف معیاري قدره (0.38)، وأخیرا جاء مبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم)‏ في 

‏(المرتبة السادسة)‏ والأخیرة على سلم أولویات تقییم أفراد عینة الدراسة من حیث أھمیتھ،‏ بمتوسط حسابي بلغ 

معیاري قدره وأشارت النتائج إلى أن جمیع المتوسطات الحسابیة المحسوبة للمبادئ السابقة ھي أكبر من معیار الاختبار 

البالغ من أصل درجات.‏ وتدل ھذه النتائج على أن مستوى تقییم المدیرین والمدققین والعاملین في الشركات المساھمة 

المدرجة في بورصة عمان لدرجة تطبیق المبادئ المذكورة كان ‏(إیجابیاً)،‏ وھذا یعني أن المدیرین والمدققین والعاملین لدیھم قناعة 

تامة بأھمیة تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة في الشركات المذكورة،‏ وأن درجة تطبیقھا تراوحت بین ‏(المتوسطة والمرتفعة)‏ من 

وجھة نظر أفراد عینة الدراسة.‏ 

(0.39)، وجاء 

(3.50)، وانحراف 

.(0.55) 

(5) 

(3) 

-2 

نتائج اختبار فرضیات الدراسة:‏ 

 

قبل الشروع بعملیة فحص فرضیات الدراسة،‏ ینبغي التحقق من بعض الاختبارات الإحصائیة التي یتطلب إجراؤھا على 

بیانات ومتغیرات أنموذج الدراسة،‏ ومن ھذه الاختبارات ما یأتي:‏ 

اختبار عوامل تضخیم التباین 

:(VIF) 

استخدم اختبار عوامل تضخیم التباین ،(VIF) للتحقق من وجود ظاھرة التداخل الخطي المتعدد 

من عدم وجودھا بین المتغیرات المستقلة.‏ والجدول رقم یوضح نتائج ھذا الاختبار.‏ 



(11) 

،(11) 

(VIF) 

بین 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم عدم وجود ظاھرة التداخل الخطي المتعدد 

المتغیرات المستقلة،‏ و یؤكد ذلك قیم معیار الاختبار المحسوبة للمتغیرات المستقلة المتمثلة ب(ضمان وجود أساس لإطار 

فاعل للحاكمیة المؤسسیة،‏ وحفظ حقوق المساھمین،‏ والمعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم ، ودور أصحاب المصالح في 

ممارسة سلطات الإدارة،‏ والإفصاح والشفافیة،‏ ومسؤولیة الإدارة)،‏ والبالغة 

2.614) على التوالي،‏ وأن ھذه القیم جمیعھا أقل من القیمة الحرجة للاختبار والبالغة وبناء علیھ فقد أصبح بالإمكان قیاس أثر 

تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة على الأداء المالي للشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان.‏ 

، 2.382 ، 2.462 ، 1.099 ، 2.356 ، 2.272) 

.(5) 

 

اختبار كولموكروف-‏ سمیر نوف 

:(One-Sample K–S Test) 

استخدم اختبار كولموكروف-‏ سمیر نوف Test) ،(One-Sample K–S للتحقق من أن بیانات متغیرات الدراسة 

من عدمھ،‏ وذلك من خلال اختبار الفرضیة الإحصائیة الآتیة:‏ 

تخضع للتوزیع الطبیعي 

(Distribution Normal) 

264

_________________________________________________________________________________________________________________ 


:H 0 

تخضع بیانات متغیرات الدراسة للتوزیع الطبیعي 

.(Normal Distribution) 

H 1 

لا:‏ تخضع بیانات متغیرات الدراسة للتوزیع الطبیعي 

والجدول رقم (12)، یوضح نتائج اختبار كولموكروف-‏ سمیر نوف 

الطبیعي لبیانات متغیرات الدراسة:‏ 

قیمة 

.(Normal Distribution) 

Test) ،(One-Sample K–S لخاصیة التوزیع 

(Z) 

الجدولیة ھي (1.96) عند مستوى المعنویة 

(Z) 

.(2- tailed) والاختبار ذو جانبین ،( = 0.05) 

(Z) 

یتضح من النتائج المبینة في الجدول رقم (12)، أن قیم المحسوبة لمتغیرات أنموذج الدراسة ھي أقل من قیمة 

وفي ضوء النتائج السابقة تم 

الجدولیة البالغة (1.96)، وأن قیم الدلالة الإحصائیة ھي أكبر من مستوى المعنویة 

عدم رفض ‏(قبول)‏ الفرضیة العدمیة ومفادھا:{‏ تخضع بیانات متغیرات أنموذج الدراسة للتوزیع الطبیعي 

وھذا یعني،‏ أن بیانات متغیرات أنموذج الدراسة تخضع للتوزیع الطبیعي،‏ مما یجعلھا جاھزة لإجراء 

الاختبارات الإحصائیة التحلیلیة.‏ 

Normal 

) 

.( = 0.05) 

(H 0 ) 

.{(Distribution 


 

-1 

 

-1 

-2 

-3 

-2 

-3 

-4 

النتائج:‏ مما سبق من تحلیل خلال الدراسة،‏ توصلت الدراسة إلى النتائج الاتیة:‏ 

وجود انخفاض في توعیة موظفي الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ بأھمیة 

الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا،‏ مقارنة بباقي البنود المتعلقة بمبدأ ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة،‏ 

وحلولھا في المرتبة الأخیرة؛ 

وجود انخفاض فیما یتعلق بإخفاء بعض المعلومات عن المساھمین،‏ سواء كانت مالیة أو غیر مالیة،في الشركات 

المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ مقارنة بباقي بنود مبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)؛ 

ھناك انخفاض فیما یتعلق بوجود قوانین تحدد نسبة المساھمة في الشركة من الأشخاص الطبیعیین ‏(العادیین)،‏ في 

الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ مقارنة بباقي بنود مبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین 

المساھمین جمیعھم)؛ 

وجود انخفاض فیما یتعلق بتدخل حملة السندات بسیاسات إدارة الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في 

بورصة عمان وقراراتھا،‏ مقارنة بباقي البنود الخاصة بمبدأ دور أصحاب المصالح.‏ 

التوصیات:‏ في ظل ما تقدم من نتائج،‏ توصلت إلیھا الدراسة،‏ فإن الباحث یوصي بما یأتي:‏ 

استمرار الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ بتطبیق الحاكمیة المؤسسیة،‏ 

بمبادئھا المختلفة،‏ والعمل على تطویر أسالیب تطبیقھا؛ 

توعیة الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ لموظفیھا بماھیة حوكمة الشركات 

وأھمیتھا،‏ الأمر الذي سیزید في خبرتھم ومعرفتھم،‏ مما سینعكس إیجابا على أداء الشركة؛ 

زیادة الشركات المساھمة العامة المدرجة في السوق الأول في بورصة عمان،‏ بزیادة إفصاحاتھا تجاه المساھمین،‏ 

سواء أكانت تلك البیانات مالیة أم غیر مالیة،‏ لزیادة وعیھم ومقدرتھم في اتخاذ القرارات.‏ 


: 

- 

(1): الشكل 

أنموذج الدراسة الافتراضي 

المصدر:‏ إعداد الباحث 

265

__________________________ 


مجتمع الدراسة 


:(01) 

الاستبانات الموزعة والمستردة الصالحة للتحلیل 

عدد الاستبانات الاستبانات المستردة الاستبانات الصالحة للتحلیل 

الموزعة 

العدد النسبة%‏ العدد النسبة%‏ 

94.5% 

52 

96.3% 

53 

الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان 55 


:(02) 

أوافق بشدة 

درجات 

مقیاس لیكرت الخماسي 

الجدول رقم لا أوافق 

أوافق إلى حد ما أوافق درجة 

درجات 

درجات 


لا أوافق بشدة 

(1) درجة 

(2) 

(3) 

(4) 

(5) 

الجدول 

(03): الجدول 

معاملات كرونباخ ألفا ونسبة الثبات المحسوبة لمتغیرات أنموذج الدراسة 

المتغیرات ‏(مبادئ تطبیق الحاكمیة)‏ عدد الفقرات كرونباخ ألفا نسبة الثبات 

ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة 

حفظ حقوق المساھمین 

المعاملة المتساویة بین جمیع المساھمین 

دور أصحاب المصالح 

الإفصاح والشفافیة 

مسؤولیة الإدارة 

الأداة ككل 


%85.6 0.856 

%65.7 0.657 

%63.7 0.637 

%60.9 0.609 

%88.9 0.889 

%81.9 0.819 

%93.1 0.931 

13 

11 

5 

11 

15 


69 

:(04) 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(ضمان وجود أساس لإطار فاعل للحاكمیة المؤسسیة)‏ 

(n=52) 

رقم 

الفقرة 

الفقرات 



الانحراف 


المرتبة 

درجة 

التطبیق 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

6 

11 

1 

4 

3 

2 

7 

8 

9 

10 

12 

13 

5 

- 

0.64 

0.53 

0.43 

0.58 

0.54 

0.63 

0.67 

0.58 

0.64 

0.78 

0.72 

0.80 

0.64 

0.39 

4.50 

4.27 

4.83 

4.53 

4.54 

4.62 

4.48 

4.31 

4.29 

4.28 

4.21 

4.06 

4.52 

4.42 

تسعى الإدارة للعمل على تحقیق رؤیة الشركة ورسالتھا.‏ 

تقسم المسؤولیات بین السلطات التنفیذیة والإشرافیة والتنظیمیة بعدالة ووفقا 

للاحتیاجات.‏ 

تعد القوائم المالیة وفق القواعد والمبادئ التي نصت علیھا التشریعات الدولیة.‏ 

یوجد نظام رقابي قوي في الشركة.‏ 

یعزز نظام الرقابة تفعیل عملیة الحاكمیة.‏ 

یوجد لجان تدقیق في الشركة.‏ 

تؤدي لجان التدقیق عملھا بمعزل عن تحكم الإدارة فیھا 

ھناك درایة تامة بالتفریق بین القوانین الإلزامیة وغیر الإلزامیة المفروضة 

على الشركة من قبل الجھات المنظمة.‏ 

تكتشف الأخطاء وتجري حوكمتھا بسرعة ووفقا لمعاییر الحاكمیة.‏ 

یفصل بین الملكیة و إدارة الشركة.‏ 

تعد تقاریر دوریة عن مدى التزام الشركة وإدارتھا بتطبیق الحاكمیة المؤسسیة 

ومبادئھا.‏ 

توعي الشركة الموظفین بأھمیة الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا.‏ 

تعمل إدارة الشركة على تحسین سمعة الشركة لدى الجمھور.‏ 

المتوسط الحسابي والانحراف المعیاري العام 


مرتفعة 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 

- 

266

_________________________________________________________________________________________________________________ 



المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(حفظ حقوق المساھمین)‏ 

(n=52) 

رقم 

الفقرة 







درجة 


مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة 

مرتفعة 

مرتفعة 

ضعیفة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة 

مرتفعة 

4 

1 

10 

5 

3 

11 

8 

7 

2 

6 

9 

- 

0.92 

0.40 

1.17 

0.69 

0.54 

0.93 

0.91 

0.95 

0.73 

0.74 

1.07 

0.37 

4.48 

4.81 

3.33 

4.38 

4.52 

1.75 

4.10 

4.19 

4.54 

4.25 

3.58 

3.99 

تنقل ملكیة الأسھم وتسجل بسرعة ودقة ودون شروط من الإدارة تؤخر ھذه 

العملیة أو تعیقھا.‏ 

یحفظ حق المساھمین في الحصول على الأرباح ودون تأخیر.‏ 

یسمح للمساھمین اختیار طریقة توزیع الأرباح ‏(سواء كانت مالیة أو أسھما).‏ 

یحق للمساھمین إبداء رأیھم في القوائم المالیة 

یستطیع المساھمون الحصول على البیانات المالیة وغیر المالیة كاملة وغیر 

منقوصة.‏ 

تخفى بعض المعلومات عن المساھمین سواء كانت مالیة أو غیر مالیة.‏ 

یستطیع المساھم الحصول على المعلومات من الشركة في أي وقت.‏ 

یسمح لأي مساھم أن یرشح نفسھ لرئاسة مجلس إدارة الشركة في حال توفر 

الشروط المطلوبة.‏ 

یسمح للمساھمین بحریة المشاركة في اجتماعات الجمعیة العامة العادیة وغیر 

العادیة.‏ 

تكون مشاركة المساھمین في اجتماع الجمعیة العامة فاعلة وواضحة الأثر.‏ 

یحق لأي مساھم أن یراجع المدقق الخارجي من أجل للحصول على أیة 

استفسارات عن الشركة ووضعھا المالي.‏ 




15 

16 

17 

18 

19 

20 

21 

22 

23 

24 

- 

الجدول 

رقم 

الفقرة 

(n=52) 

267 

:(06) 

25 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم)‏ 





یحافظ مجلس الإدارة على حقوق صغار المساھمین في الشركة سواء كانت 

مالیة أو غیر مالیة.‏ 

یسمح لصغار المساھمین التصویت على القرارات والسیاسات المھمة و 

الأساسیة بالشركة.‏ 

ھناك قوانین تحدد نسبة المساھمة في الشركة من الأشخاص الطبیعیین 

‏(العادیین).‏ 

ھناك تحدید لنسبة مساھمة أصحاب ذوي المصالح في الشركة.‏ 

یعوض المساھمون جمیعھم عن الأضرار التي لحقت بھم جراء الإدلاء 

بمعلومات خاطئة ومشوھة أدت إلى تلقیھم خسائر جسیمة.‏ 


4.62 



1 

2 

5 

4 

3 

- 

0.63 

1.04 

1.31 

1.35 

0.75 

0.55 

4.12 

2.77 

2.85 

3.15 

3.50 

26 

27 

28 

29 

- 

الجدول 

رقم 

الفقرة 

:(07) 


درجة 


مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة 

متوسطة 

متوسطة 

متوسطة 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(دور أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة)‏ 


(n=52) 

30 

31 

یسمح للعاملین أن یكونوا مساھمین في الشركة.‏ 

تؤخذ آراء الموظفین من قبل الإدارة وتعقد اجتماعات معھم 

توجد لجنة خاصة مكلفة بإعطاء كل موظف لحقوقھ المالیة من بدلات و مكافأة 

ولا ینحصر ذلك في أشخاص محددین.‏ 

تھیكل الأجور والرواتب في الشركة وفقا للقوانین والأنظمة ودون أیة تدخلات 

من الإدارة.‏ 



4.27 

3.85 



0.77 

0.94 


4 

6 

7 

10 

1.12 

1.05 

3.81 

3.13 

32 

33 

درجة 


مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة

__________________________ 


مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة 

متوسطة 

متوسطة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

3 

1 

9 

11 

8 

2 

5 

- 

0.67 

0.47 

0.88 

0.63 

0.78 

0.67 

1.12 

0.38 

4.46 

4.69 

3.35 

2.81 

3.58 

4.48 

4.10 

3.87 

تسعى إدارة الشركة لتعزیز دور المدقق الخارجي واستقلالیتھ.‏ 

یحصل المدقق الخارجي على البیانات المالیة كاملة و دون أیة إعاقة أو تأخیر.‏ 

یطلع حملة السندات على جمیعھا المعلومات داخل الشركة ومھما كانت سریة.‏ 

یتدخل حملة السندات بسیاسات وقرارات إدارة الشركة وقراراتھا 

توجد قوانین تحفظ حقوق حاملي السندات والمقرضین داخل الشركة.‏ 

یؤدي تطبیق الحاكمیة المؤسسیة ومبادئھا إلى تعزیز مكانة الشركة في السوق.‏ 

تفصح عن المعلومات لأصحاب المصالح كل حسب علاقتھ فقط وبكل وضوح 

وشفافیة.‏ 



34 

35 

36 

37 

38 

39 

40 

- 

الجدول 

(n=52) 

:(08) 

رقم 

الفقرة 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(الإفصاح والشفافیة)‏ 


الانحراف المرتبة 




ھیكلة الإدارة في الشركة وتسلسلھا الإداري و الوظیفي یكون واضحا 

ومفھوما.‏ 

یفصح عن أسماء كبار المساھمین ونسبة تملكھم في الشركة.‏ 

تفصح لجان التدقیق عن البیانات والاستنتاجات والقرارات الھامة جمیعھا 

التي اتخذتھا في تقریرھا السنوي.‏ 

یفصح عن البیانات المالیة وغیر المالیة في التقریر السنوي للشركة بشكل 

واضح ومفھوم وشامل.‏ 

یفصح عن المسؤولیات والمھام المناطة بكل من مجلس الإدارة والإدارة 

التنفیذیة في التقاریر السنویة.‏ 

یفصح عن جمیع المعلومات للمساھمین جمیعا و أصحاب المصالح في 

الوقت نفسھ ودون تأخیر.‏ 

یفصح عن مرتبات أعضاء الإدارة في التقاریر المالیة،‏ و قیمة البدلات التي 

تصرف لھم.‏ 

یفصح عن عدد مرات اجتماع أعضاء مجلس الإدارة في التقاریر المالیة.‏ 

یفصح عن القرارات المھمة التي ترتبت إثر اجتماع مجلس الإدارة في 

التقاریر المالیة.‏ 

درجة 


مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

9 

5 

12 

1 

11 

7 

4 

8 

13 

0.87 

0.66 

0.90 

0.70 

0.82 

0.67 

0.51 

0.96 

0.88 

4.38 

4.62 

4.35 

4.69 

4.36 

4.50 

4.67 

4.42 

4.31 

41 

42 

43 

44 

45 

46 

47 

48 

49 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

6 


15 

10 

1 

3 

- 

0.61 

0.78 

0.89 

0.66 

0.46 

0.58 

0.47 

4.54 

4.29 

3.79 

4.37 

4.71 

4.69 

4.45 

یفصح عن أیة عملیات بیع كبیرة للأسھم أو أیة أصول للشركة بكل وضوح 

وشفافیة.‏ 

یفصح عن مدى استقلالیة قسم التدقیق الداخلي ونظام الرقابة في الشركة في 

القوائم المالیة بعدالة ووضوح.‏ 

یفصح عن نقاط القوة والضعف سواء في النظام المالي للشركة أو إدارتھا في 

تقاریر الشركة السنویة.‏ 

یفصح عن أیة مخاطر یمكن أن تھدد استمراریة الشركة وموقف إدارة 

الشركة منھا في التقاریر السنویة 

تعد قوائم ربع سنویة أو نصف سنویة تبین وضع الشركة المالي وغیر 

المالي.‏ 

یتم الإفصاح عن النتائج السنویة للشركة في موعدھا المحدد.‏ 



50 

51 

52 

53 

54 

55 

- 

268

_________________________________________________________________________________________________________________ 



المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات مبدأ ‏(مسؤولیة الإدارة)‏ 

(n=52) 

رقم 

الفقرة 







درجة 


2 

1 

0.64 

4.58 

یوجد استقلالیة للجان التدقیق عن الإدارة.‏ 

أعضاء مجلس الإدارة من ذوي المؤھلات العلمیة الجامعیة.‏ 

مرتفعة 

مرتفعة 

0.60 

4.63 

56 

57 

5 

1.02 

4.48 

یفصل بین منصبي رئیس مجلس الإدارة والمدیر التنفیذي.‏ 

مرتفعة 

58 

متوسطة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 


13 

11 

7 

8 

6 

12 

10 

9 

4 

3 

- 

1.43 

0.85 

0.68 

0.70 

0.68 

0.61 

0.98 

0.69 

0.62 

0.61 

0.70 

0.44 

3.62 

3.79 

4.17 

4.44 

4.35 

4.48 

3.85 

4.27 

4.33 

4.50 

4.52 

4.29 

لا یشغل عضو مجلس الإدارة أیة وظیفة تنفیذیة سواء كانت الأعمال براتب 

أم مجانیة.‏ 

ینتخب أعضاء مجلس الإدارة وفقا لخبراتھم السابقة.‏ 

ھناك معاییر لتحدید عضویة أعضاء مجلس الإدارة.‏ 

تضع الإدارة الأھداف والاستراتیجیات،‏ وتعمل على تطویرھا.‏ 

یشرف مجلس الإدارة على ھیكلة الشركة من حیث السلطات والمسؤولیات.‏ 

یشكل مجلس الإدارة لجان التدقیق وفقا للمعاییر الخاصة بھذه اللجان.‏ 

یضع مجلس الإدارة خططا وبرامج للتطویر والتدریب.‏ 

یؤدي أعضاء مجلس الإدارة أعمالھم وفقا للمعاییر والقوانین دون التدخل 

بعمل باقي العاملین في الشركة.‏ 

یشرف أعضاء مجلس الإدارة على الإدارة التنفیذیة بأكمل وجھ ودون أي 

تحیز یذكر.‏ 

یحق لمجلس الإدارة تشكیل أیة لجان یراھا مناسبة وذلك لتسییر العمل 

وتحقیق الأھداف المطلوبة.‏ 

یختار أعضاء مجلس الإدارة وفقا للقوانین والتشریعات والأنظمة المعلن 

عنھا من السلطات المنظمة والبورصة.‏ 



59 

60 

61 

62 

63 

64 

65 

66 

67 

68 

69 

- 


المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیب الأھمیة النسبیة لدرجة تطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة 

في الشركات المساھمة المدرجة في بورصة عمان من وجھة نظر أفراد عینة الدراسة 

(n=52) 

رقم 

الفقرة 

مبادئ الحاكمیة المؤسسیة 





الأھمیة النسبیة 

درجة التطبیق 

2 

4 

6 

5 

1 

3 

0.39 

0.37 

0.55 

0.38 

0.47 

0.44 

4.42 

3.99 

3.50 

3.87 

4.45 

4.29 



المعاملة المتساویة بین المساھمین جمیعھم 

دور أصحاب المصالح في ممارسة سلطات الإدارة 




مرتفعة 

مرتفعة 

متوسطة 

مرتفعة 

مرتفعة 

مرتفعة 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

الجدول 

رقم 

الفقرة 

269 

: (11) 

نتائج اختبار 

(VIF) 

المتغیرات المستقلة ‏(مبادئ الحاكمیة المؤسسیة)‏ 

للتحقق من ظاھرة التداخل الخطي المتعدد بین المتغیرات المستقلة 

Tolerance VIF 

1 

2 

3 

2 

3 

5 








2.272 

2.356 

1.099 

2.462 

2.382 


القیمة الحرجة 

5 0.440 

5 0.424 

5 0.910 

5 0.406 

5 0.420 

5 0.383

__________________________ 



نتائج اختبار كولموكروف-‏ سمیر نوف Test) ،(One-Sample K–S للتحقق من خاصیة التوزیع الطبیعي 

لبیانات متغیرات أنموذج الدراسة 

عدد المشاھدات قیمة 

متغیرات الدراسة 







الربحیة 

العائد على الأصول 


المصادر والمراجع:‏ 

(Z) 

المحسوبة الدلالة الإحصائیة 

0.470 

0.847 

52 

0.356 

0.928 

52 

0.194 

1.079 

52 

0.361 

0.923 

52 

0.297 

0.975 

52 

0.800 

0.644 

52 

0.101 

1.222 

52 

0.798 

0.646 

52 

 

المراجع باللغة العربیة:‏ 

. 

، 

العازمي ،(2011)، 

دور حوكمة الشركات في رفع القدرة التنافسیة للشركات الكویتیة،‏ رسالة ماجستیر ، كلیة الأعمال 

، جامعة الشرق الأوسط ، عمان-الأردن.‏ 

إیاد جبیر،(‏‎2008‎‏)‏ مدى التزام النقابات المھنیة الأردنیة بتطبیق مبادئ الحاكمیة المؤسسیة،‏ رسالة ماجستیر ، كلیة 

الأعمال ‏،جامعة الشرق الأوسط ‏،عمان-الأردن 

جودة،‏ فكري ،(2008)، مدى تطبیق مبادئ الحوكمة المؤسسیة في المصارف الفلسطینیة وفقا لمبادئ منظمة التعاون 

الاقتصادي والتنمیة ومبادئ لجنة بازل للرقابة المصرفیة،‏ رسالة ماجستیر ، كلیة التجارة،‏ الجامعة الإسلامیة ‏،غزة-‏ 

فلسطین.‏ 

درویش،عدنان،‏ حوكمة الشركات و درور مجلس الإدارة،‏ إتحاد المصارف العربیة،‏ 

.2007 

- 

- 

- 

- 

 

المراجع الأجنبیة:‏ 

- Ali shah& Butt& Hasan،,(2009), Corporate Governance and Earnings Management an 

Empirical Evidence From Pakistani Listed Companies, European Journal of Scientific 

Research; Feb2009, Vol. 26 Issue 4, p624-638, 15p. 

- Ergin, Emre,2012, Corporate Governance Ratings and Market-based Financial 

Performance: Evidence from Turkey, International Journal of Economics & Finance; 

Sep2012, Vol. 4 Issue 9, p61-68, 8p, 3 Charts. 

270

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


اختبار القدرة على التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي من 

2011 2007 إلى 

redictability test of the returns of Casablanca Stock exchange index 

Year 2007-2011 

) 

( 

* 

) 

عائشة بخالد عبد الغني دادن 

كلیة العلوم 


( 

& ** 

& 

) 

محمد شیخي 

الاقتصادیة و العلوم التجاریة و علوم التسییر 

( 

*** 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى اختبار ما إذا كانت سلسلة عائد المؤشر العام لسوق الدار البیضاء مستقلة فیما بینھا وتتبع السیر 

العشوائي،‏ حیث قمنا بتقدیر مدى انحراف سلسلة مؤشر العائد عن الكفاءة على المستوى الضعیف من خلال اختبار القدرة على 

وقد شملت العینة بیانات تاریخیة لسعر 

التنبؤ بالعوائد على المدى القصیر،‏ باقتراح نموذج 

إغلاق المؤشر العام لسوق الدار البیضاء،‏ خلال الفترة من إلى 2011، وھي مشاھدات یومیة،‏ تبلغ مشاھدة،‏ وقد 

وجدنا أن النموذج المقترح أفضل من نموذج السیر لعشوائي من حیث الجودة التنبؤیة،‏ وأن عوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي 

قابلة للتنبؤ على المدى القصیر،‏ وحركة الأسعار تظھر كنتیجة لصدمة خارجیة عابرة ، وبالتالي فالسوق لا یعتبر كفؤا عند 

المستوى الضعیف.‏ 

827 

2007 

: 

الكلمات المفتاح قدرة على التنبؤ بالعوائد،‏ كفاءة عند المستوى الضعیف،‏ اختبار الارتباط الذاتي،‏ سیر عشوائي،‏ سوق الدار 

البیضاء المالي،‏ نموذج الانحدار الذاتي المشروط بعدم تجانس التباین.‏ 

تصنیف G15 : JEL 

Abstract: The study aims to test whether the return series of Casablanca Stock exchange index are 

independent of each other and tracking a random walk. We use 

model to estimate the extent of the return series index deviation for efficiency at weak level 

through the predictability test of the returns in short-term. Our sample consists of about 87 daily 

historical observations of Casablanca Stock exchange index closing price during the period (2007- 

2011). We have found that the proposed model is better than the random walk model in terms of 

predictive quality, and the returns of Casablanca Stock exchange index is predictable in the shortterm 

and the price movements appear as a result of transient exogenous shock, therefore the market 

is not considered efficient at weak level. 

Keywords: Casablanca Stock Exchange, efficiency at weak level, random walk autocorrelation 

test, autoregressive conditional heteroskedasticity (Arch). 



یؤدي سوق رأس المال دورا استراتیجیا في النمو الاقتصادي للدول،‏ حیث یسھل تبادل الأموال بین أصحاب 

العجز متمثلة في المؤسسات الاقتصادیة بین أصحاب الفوائض متمثلة في المستثمرین،‏ حیث یٌمكن المؤسسات من 

الحصول على مصدر بدیل للأموال بأقل تكلفة من القروض البنكیة وأكثر تنویعا بین أدوات الاستثمار المتنوعة،‏ كما 

یعطي المستثمر مرونة في اختیار تفضیلاتھ الاستثماریة،‏ وتعتبر درجة كفاءة السوق واحدة من أھم الاعتبارات التي 

تُراعى قبل اتخاذ قرار الاستثمار.‏ 

وبالرغم من الأزمات والتشوھات التي شھدتھا الأسواق المالیة یظل موضوع كفاءة الأسواق حجر الزاویة 

في قولھ ‏"لیس ھناك 

والمحور الأساسي في المالیة الحدیثة،‏ حیث یوافق علماء وخبراء الاقتصاد المالي 

اقتراحا أو افتراضا أخر في الاقتصاد أكثر صلابة عملیة من نظریة كفاءة أسواق رأس المال"‏ حیث تتكون ھذه 

النظریة من قاعدة تجریبیة صلبة تتألف من عدد لا حصر لھ من البیانات والدراسات العملیة،‏ والتي نظرا لضخامتھا تم 

جمعھا في مجلدین یحتویان على عدة دراسات قام بھا عمالقة الاقتصاد المالي ومؤسسو نظریة كفاءة السوق المالي.‏ 

، 

1 

1978 Jensen 

______________________________________________________ 

eMail : (*) : beaicha86@gmail.com & (**) : dadene@gmail.com & (***) : mchikhi00@gmail.com 

271

____________________________________________________ 

اختبار القدرة على التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي من 2007 إلى 2011 

یعتبر سوق الدار البیضاء المالي من أنشط وأكبر الأسواق المالیة المغاربیة،‏ حیث یصنف في المرتیة الأولى 

مغاربیا والمرتبة الثالثة عربیا من حیث القیمة السوقیة والتي بلغت من ملیار دولار ، ویرجع تأسیسھ إلى سنة 

1929، ولقد شھد السوق جملة من الإصلاحات في العقد الأخیر من القرن العشرین استھدفت تحدیث الھیكل التنظیمي 

للسوق المالي وطریقة عملھ،‏ ولقد عرف السوق خلال سنة زیادة مطردة في عدد الشركات المدرجة بإدراج 

شركة جدیدة من بینھا:‏ البنك المغربي للتجارة الخارجیة.‏ 

9 

* 

49,9 

2006 

تسعى الأسواق المالیة سواء المتقدمة أو الناشئة لتحقیق الكفاءة،‏ ولقد تمیزت الأسواق المتقدمة بالكفاءة 

المتوسطة،‏ واقتصرت الدراسات التجریبیة على مستوى الأسواق الناشئة في اختبار المستوى الضعیف دون المستویین 

الآخرین،‏ وقد یرجع ذلك لأسباب متعلقة بطبیعة ھذه الأسواق مثل:‏ عدم وجود بیانات كافیة ومناسبة،‏ البنیة التنظیمیة 

الضعیفة لھذه لبعض الأسواق،‏ حداثتھا،‏ التشكیك في درجة الإفصاح عن المعلومات التي تصدرھا الشركات المدرجة،‏ 

والتذبذبات الشدیدة لدرجة أن بعض الاقتصادیین یرى أن ھذه الأسواق مكانا للمضاربة والمقامرة ولیس للاستثمار،‏ ولا 

یعتبر شئ فیھا صحیح سوى البیانات حول أسعار الأسھم والمؤشرات،‏ وتركز دراستنا ھذه على ھذا المستوى.‏ 

على ضوء ما سبق،‏ تتبلور معالم إشكالیة ھذه الدراسة والتي یمكن صیاغتھا في السؤال المحوري التالي:‏ 

ھل عوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي قابلة للتنبؤ على المدى القصیر خلال الفترة من 

2007 

272 

؟ 2011 إلى غایة 

سعیا منا للإجابة على إشكالیة الدراسة قمنا بتقسیمھا إلى:‏ أدبیات الدراسة ثم الدراسات السابقة ثم عرض العینة 

ومنھجیة الدراسة ومتغیراتھا فعرض ومناقشة النتائج التجریبیة للدراسة،‏ ثم قدمنا خلاصة.‏ 

أدبیات الدراسة:‏ 

* 

یعد 1970 EUGENE F. FAMA 

أول من قام ببناء نظریة السوق الكفؤ،‏ فحسبھ تكون السوق كفؤة ‏"إذا 

عكست أسعار الأوراق المالیة بشكل كامل وفوري جمیع المعلومات المتاحة عنھا والمتعلقة بالأحداث الماضیة،‏ الجاریة،‏ 

التوقعات المستقبلیة،‏ حیث یكون السعر یعكس القیم الاقتصادیة التي تستند إلیھا قیمة السھم"‏ 

. 

2 

Fama 

نلاحظ أن تعریف غامض ویحتاج لبلورة لمفاھیمھ،‏ فكلمة ‏"بشكل كامل"‏ تعني أنھ لا یوجد أي شئ 

یعرقل تداول الأوراق المالیة ‏(بیع وشراء الأوراق المالیة)‏ سواء رسوم الوساطة أو الضرائب،‏ فلو وجدت مثل ھذه 

الرسوم فإن الأسعار تعكس المعلومات المھمة لتقییم الأوراق المالیة بشكل ناقص،‏ كما تحتاج كلمة ‏"جمیع المعلومات 

المتاحة"‏ إلى توضیح،‏ فھل یقصد بھا كل المعلومات الداخلیة أو فقط المعلنة ‏(المنشورة)،‏ كما أن كلمة ‏"الأسعار تعكس 

المعلومات"‏ تفترض ضمنیا وجود نموذج تسعیر محدد للكیفیة التي ینبغي أن تدمج بھا معلومات حول العائد والمخاطر 

في أسعار الأوراق المالیة،‏ وقد تم اقتراح عدة نماذج منھا:‏ نموذج خصم توزیعات الأرباح ‏(نموذج توزیعات الأرباح 

المخصومة)،‏ نموذج تسعیر الأصول المالیة...الخ.‏ 

Fama 

ونظرا لھذه النقائص تم انتقاد التعریف الذي قدمھ من طرف الكثیر من الباحثین،‏ وذلك لعدم إمكانیة 

تطبیق فرضیاتھ في الممارسة العملیة،‏ لأن المعلومات غیر مجانیة،‏ والمعاملات تتطلب دفع ضرائب ورسوم،‏ ولذلك 

حاول ھؤلاء الباحثون تقدیم تعریفات أكثر تفصیلا أو بعبارة أخرى تعریفات مفسرة ومكملة لتعریف فمنھم من 

ومنھم من ركز على مدى اقتراب 

ركز في تعریفھ على مدى وجود فرص لتحقیق أرباح غیر عادیة 

أسعار الأسھم من القیمة الجوھریة،‏ وبالتالي توفیر إشارات تؤدي إلى التخصیص الأمثل للموارد 

ومنھم من ركز على تكلفة الحصول على المعلومة وتخلیلھا 

4 

،Fama 

، (1981 Beaver) 

5 

3 

، (1978 Jensen) 

. (1980 stigle and grossman) 

كما یستخدم مصطلح الكفاءة لبلورة العلاقة بین المعلومات وأسعار الأسھم،‏ حیث تعد المعلومات عاملا محوریا 

في تحدید القیمة الحقیقیة للأوراق المالیة من أجل الوصول لتحقیق تخصیص الموارد بطریقة صحیحة ومنھ تحقیق 

الكفاءة،‏ وتختلف درجة كفاءة السوق باختلاف نوعیة المعلومات التي تنعكس في أسعار الأوراق المالیة،‏ فكل مستوى 

مرتبط بنوع معین من المعلومات،‏ فقد قام سنة بتقسیم مستویات كفاءة السوق المالي إلى ثلاث مستویات 

تتمثل في فرض الصیغة ضعیفة القوة وفرض الصیغة متوسطة القوة وفرض الصیغة القویة،‏ حیث یختبر المستوى 

الضعیف مدى القدرة على استعمال العوائد الماضیة للتنبؤ بالعوائد المستقبلیة،‏ أما المستوى المتوسط فیختبر مدى انعكاس 

المعلومات متمثلة في الإعلانات في أسعار الأوراق المالیة بسرعة،‏ أما المستوى القوي یختبر مدى قدرة بعض 

المستثمرین على تحقیق أرباح غیر عادیة من خلال امتلاكھم معلومات ممیزة دون غیرھم من باقي المستثمرین.‏ 

** 

1970 

Fama 

6 

یمكن تقسیم البحوث التجریبیة على كفاءة السوق إلى فئتین كبیرتین،‏ الفئة الأولى تتعلق بالتحلیل الفني وتھدف 

أساسا إلى اختبار مدى توفر المعلومات القابلة للاستغلال في أسعار الأوراق المالیة الماضیة لتحقیق أرباح غیر عادیة 

مستقبلیة،‏ ویستخدم أساسا على المستوى الضعیف،‏ أما الفئة الثانیة فتتعلق بالتحلیل الأساسي،‏ الذي یقوم على افتراض أن 

ھناك عوامل أخرى غیر الأسعار التاریخیة ذات الصلة في تحدید الأسعار في المستقبل مثل أداء المؤسسة المصدرة 

للأوراق المالیة،‏ القطاع الذي تنشط بھ المؤسسة وظروف الاقتصاد ككل.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


 

فرض الصیغة الضعیفة:‏ یقضي فرض الصیغة الضعیفة لكفاءة السوق بأن الأسعار تعكس المعلومات التاریخیة أو 

الماضیة عن أسعار الأوراق المالیة بالكامل والتي تتعلق بالتغیر في أسعار الأوراق المالیة وسلوكھا،‏ وكذا أحجام 

التداول الماضیة،‏ الأداء المالي السابق للمؤسسات المصدرة،‏ ومعنى ذلك أنھ لا یمكن التنبؤ بسعرھا اعتمادا على 

المعلومات المتاحة عنھا في الماضي لأن التغیرات السعریة المتتالیة مستقلة عن بعضھا البعض ، وھو ما یعرف 

بنظریة الحركة العشوائیة لأسعار الأسھم،‏ وفي ظل ھذه المعلومات لا یستطیع المستثمر المالي تحقیق أرباح غیر 

عادیة،‏ تفوق متوسط معدل عائد السوق أو تفوق معدل العائد على السھم والذي یغطي كافة المخاطر المصاحبة لھ،‏ 

لأن كل المعلومات المتاحة قد انعكست في أسعار الأوراق المالیة وأصبحت معروفة لدى كل المتعاملین في السوق،‏ 

وبالتالي لا جدوى من استخدام التحلیل الفني،‏ ولكن یمكن استعمال التحلیل الأساسي لتحقیق أرباح غیر عادیة.‏ 

7 

لاختبار الكفاءة من المستوى الضعیف یكفي أن نثبت أن المستثمر یمكنھ الاستفادة من توقع الأسعار في المستقبل 

باستخدام تسلسل أو تتابع الأسعار الماضیة،‏ حیث یتحقق ذلك عندما یكون مستوى الارتباط الذاتي في التسلسل لا یذكر 

وھذا ما یطابق فرضیة السیر العشوائي.‏ 

8 

على ضوء ما سبق یمكن تقدیم افتراض عشوائیة السوق كمایلي : 

: 

حیث:‏ 

العائد المتوقع على السھم i خلال الفترة 

.t 

: 

الحد الثابت.‏ : 

متغیر عشوائي بمتوسط صفر،‏ وتباین ثابت ومعامل ارتباط صفر لتحویل إبطاء أو تأخیر K أكبر أو یساوي 

وبالتالي:‏ 

.1 

R = µ + ε 

ER |µ 

= µ 

وھذا یعني أن أفضل تنبؤ لمعدل العائد على السھم 

i 

الفترة.‏ 

للفترة المستقبلیة ھو متوسط معدل العائد الماضي في نفس 

توجد ثلاث مداخل لاختبار فرض الصیغة الضعیفة تتمثل فیمایلي:‏ 

اختبار استقلال التغیرات المتتالیة في أسعار الأسھم ‏(اختبار سلاسل الارتباط)؛ 

اختبار مدى فعالیة استخدام أسالیب التحلیل الفني ‏(الشموع)‏ للحصول على أرباح أعلى من الأرباح التي تحققھا 

إستراتیجیة التنویع الساذج ‏(اختبار قواعد التصفیة)؛ 

اختبار الأنماط الطارئة.‏ 

.1 

.2 

.3 

.1 

وسنركز في دراستنا على المدخل الأول.‏ 

اختبار استقلال التغیرات المتتالیة في أسعار الأسھم ‏(اختبار سلاسل الارتباط):‏ 

یعتمد اختبار سلاسل الارتباط على دراسة معامل الارتباط بین التغیر في سعر سھم ما خلال فترة زمنیة معینة 

للتحقق من وجود دلالة إحصائیة ذات معنویة لمعامل الارتباط بین التغیرات السعریة المتتالیة،‏ حیث تكون الصیغة 

الضعیفة للكفاءة محققة إذا وفقط كان معامل الارتباط الخطي بین التغیرات في سلسلة الأسعار معدوما،‏ بمعنى أن 

الأسعار تسلك حركة عشوائیة في مسارھا،‏ فإذا كشفت النتائج عن وجود نمط للتغیر في الأسعار فإن ھذا یعد بمثابة حكم 

على رفض الحركة العشوائیة للأسعار،‏ وتجدر الإشارة أن ھذا الاختبار یرتكز على المدى القصیر دون الطویل،‏ حیث 

أن المستثمرون یھتمون بالمدى القصیر ‏(یوم،‏ أسبوع،‏ شھر)‏ للتنبؤ بالأسعار المستقبلیة من أجل تحقیق أرباح غیر عادیة،‏ 

بالإضافة إلى أن ھناك إلى من تغیرات العوائد على المدى الطویل یمكن التنبؤ بھا بالاعتماد على سلسلة 

العوائد التاریخیة،‏ وإذا سلمنا بذلك فإن نموذج الحركة العشوائیة یصبح غیر ذي جدوى لاختفاء أثره على المدى الطویل،‏ 

وبالتالي یصبح تحلیل المستثمرون للمعلومات إجراء غیر رشید.‏ 

*** 

%40 

%25 

273

____________________________________________________ 


1953 

kindle 

ولقد تم اختبار استقلالیة التغیرات في أسعار الأسھم من قبل في في مؤشر لندن خلال الفترة بین 

في الولایات المتحدة الأمریكیة وقد أظھرت النتائج أن العوائد في الیوم كان لھا ارتباط 

ولغایة الیوم وكانت معاملات الارتباط بین التغیرات المتتالیة 

مع العوائد في الیوم 

موجبة ولكنھا ضعیف جدا وتقترب كثیرا من الصفر أن معاملات الارتباط بین التغیرات المتتالیة منخفضة جدا،‏ ولیست 

مستقرة بالقدر الذي یتیح للمستثمر تحقیق أرباح غیر عادیة في الوقت المناسب 

t 

. 

9 

1965 

Fama 

1965 Fama ،1938-1928 

، 

1973 

Solnik 

على السوق الأوروبیة،‏ حیث قام بحساب التغیرات 

بتطبیق منھجیة 

كما قام 

الیومیة،‏ الأسبوعیة،‏ النصف شھریة،‏ الشھریة لكل سھم وبسبب ضیق الأسواق الأوروبیة وأوجھ القصور فیھا الخاصة 

بنشر المعلومات،‏ أظھرت النتائج اختلافات كبیرة بین الولایات المتحدة وأوروبا،‏ حیث وجدت انحرافات كبیرة في كفاءة 

الأسواق الأوروبیة أكثر من السوق الأمریكیة،‏ ومع ذلك وجد أن معاملات الارتباط الیومیة مھمة للمستثمر 

لتحقیق ربح نظرا لتكالیف المعاملات الباھظة التي من شأنھا أن تدعم إستراتیجیة الاستثمار 

. 

10 

Solnik 

-II 


یمكننا عرض خمسة دراسات سابقة كمایلي:‏ 

• Asma Mobarek ( 2000) 

, Weak-form market efficiency of an emerging Market: Evidence 

from Dhaka Stock Market of Bangladesh 11 

تھدف ھذه الدراسة إلى اختبار كفاءة سوق دكا للأوراق المالیة عند المستوى الضعیف،‏ وباستخدام مؤشرات 

الأسعار الیومیة لجمیع الأوراق المالیة المدرجة في السوق الفترة من عام إلى عام وتطبیق أربع أسالیب 

إحصائیة مختلفة ھي نموذج ،ARIMA نموذج الارتباط الذاتي،‏ نموذج الانحدار الذاتي،‏ توصلت الدراسة إلى أن 

سوق دكا للأوراق المالیة لا تتبع نموذج السیر العشوائي حیث أن ھناك ارتباطات بین عوائد الأوراق المالیة،‏ وقد 

اقترحت الدراسة مجموعة من التوصیات التي تھم المستثمرین وإدارة السوق فیما یخص السیاسة العامة.‏ 

1997 

1988 

• Dilip K. Patro, Yangru Wu (2004), Predictability of short-horizon returns in international 

equity markets 12 

18 

: 

تھدف ھذه الدراسة إلى التنبؤ على المدى القصیر لعوائد مؤشرات الأسھم لأسواق دولة متقدمة،‏ خلال الفترة 

من إلى‎1998‎‏،‏ حیث استخدمت لاختبار ذلك نسبة التباین ratio) ،(Variance وقد تم رفض فرضیة السیر 

العشوائي عند مستویات الدلالة التقلیدیة ل‎11‎ دولة مع بیانات یومیة،‏ و‎15‎ دولة مع بیانات أسبوعیة،‏ أظھرت النتائج أنھ 

ھناك قدرة على التنبؤ بعوائد الأسھم في الافق الیومي والاسبوعي.‏ 

1979 

• 

حمد بن عبد االله الغنام(‏‎2005‎‏)،‏ تحلیل السلسلة الزمنیة لمؤشر أسعار الأسھم في المملكة العربیة السعودیة 

باستخدام منھجیة بوكس جینیكز:‏ 

تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على نمط تغیر مؤشر أسعار الأسھم العام في المملكة العربیة السعودیة خلال 

الفترة من إلى 2002، من أجل بناء نموذج یساعد على التنبؤ بقیم المؤشر في الأجل القصیر،‏ وقد تم تطبیق عدة 

وكذا معاملات دالة الارتباط الذاتي،‏ وقد خلصت 

أسالیب إحصائیة منھا:‏ اختبار 

الدراسة إلى أن أفضل نموذج ینطبق على بیانات المؤشر العام لأسعار الأسھم ھو نموذج الانحدار الذاتي من الدرجة 

الأولى،‏ كما بینت الدراسة أن مؤشر أسعار الأسھم العام یتأثر بدرجة كبیرة بقیمة المؤشر في الفترة السابقة بدون أیة 

تأثیرات موسمیة،‏ فالسوق لا یتمتع بالكفاءة على أساس المؤشر المرجح بالقیمة السوقیة وعلى أساس المؤشر المبني على 

الأسھم المتاحة للتداول.‏ وتبین أیضا أن المؤشر المرجح بالقیمة السوقیة لا یعد مرآة صادقة للسوق وھو ما تبین من خلال 

نتائج ارتباط المؤشر مع المؤشرات القطاعیة 

Dickey-Fuller 

augmented 

. 

1985 

• Mohammad Al-Shiab (2006), The Predictability of the Amman Stock Exchange using the 

Univariate Autoregressive Integrated Moving Average (ARIMA) Model 13 

تھدف ھذه الدراسة إلى بناء نموذج للتنبؤ بالعوائد الیومیة لمؤشر سوق عمان المالي على المدى القصیر خلال 

وھو تنبؤ خارج العینة لمدة أیام،‏ حیث وجدت الدراسة أن أفضل نموذج 

إلى 

الفترة من 

للتنبؤ ھو ،ARIMA وأن سوق عمان المالي كفؤ عند المستوى الضعیف.‏ 

7 

2004/08/11 

2004/01/04 

• 

فاروق رفیق التھتموني(‏‎2009‎‏)،‏ فرضیة السیر العشوائي لبورصة عمان للأوراق المالیة 

أنواع مؤشرات السوق من 

) 

: 


( 2007 -2003 

دراسة مقارنة بین 

تھدف ھذه الدراسة إلى اختبار فرضیة السیر العشوائي لبورصة عمان من خلال التطبیق على نوعین من 

المؤشرات في السوق،‏ وھما المؤشر المرجح بالقیمة السوقیة والمؤشر المبني على الأسھم المتاحة للتداول وذلك من سنة 

274

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


• 

2007-2003، وقد خلصت الدراسة إلى أن السوق لا یتمتع بالكفاءة عند المستوى الضعیف على أساس المؤشر المرجح 

بالقیمة السوقیة وعلى أساس المؤشر المبني على الأسھم المتاحة للتداول.‏ 

مروان جمعة درویش(‏‎2011‎‏)‏ 

، 

: 

15 

2008-2006 

اختبار كفاءة سوق فلسطین للأوراق المالیة عند المستوى الضعیف خلال الفترة 

تھدف ھذه الدراسة إلى اختبار كفاءة سوق فلسطین للأوراق المالیة عند المستوى الضعیف،‏ وباستخدام العوائد 

الیومیة لمؤشر القدس خلال الفترة 2008-1997، وخمس مؤشرات قطاعیة مدرجة في السوق خلال الفترة 

2008، وتطبیق أربع أسالیب إحصائیة مختلفة ھي الارتباط المتسلسل،‏ والتكرارات،‏ وجذر الوحدة،‏ ونسبة التباین،‏ وقد 

توصلت الدراسة إلى أن سوق فلسطین للأوراق المالیة غیر كفؤ عند المستوى الضعیف نتیجة الخصائص المتعلقة بھ 

كضعف السیولة والتداول.‏ 

-2006 

• Mirah Putu Nikita, Subiakto Soekarno ( 2012) 

, Testing on Weak Form Market 

Efficiency:The Evidence from Indonesia Stock Market Year 2008-2011 16 

2008 

1 

: 

31 

حاولت ھذه الدراسة اختبار الكفاءة عند المستوى الضعیف بسوق اندونیسیا للأوراق المالیة من جانفي 

إلى دیسمبر حیث تم استعمال سعر الإغلاق للمؤشرین و وقد استخدمت الدراسة اختبار 

الارتباط الذاتي واختبار التكرارت وتحلیل الانحدار،‏ وقد توصلت الدراسة إلى أن سوق اندونیسیا المالي لیس كفؤ على 

المستوى الضعیف خلال فترة الدراسة،‏ فقامت ببناء نموذج للتنبؤ،‏ وقد أشارت الدراسة في نتائجھا إلى عدم قدرة 

المستثمر على استخدام عائد عادل للمخاطر،‏ وأن قواعد التداول الفني لا تزال ھي القواعد المناسبة لتحقیق عائد إضافي 

أو غیر عادي،‏ كما أشارت إلى ضعف قوة العوائد الماضیة لتفسیر العوائد الحالیة.‏ 

LQ45 

IHSG 

2011 

-III 

.1 

منھجیة الدراسة:‏ 

عینة وأدوات ومتغیرات الدراسة:‏ 

تتكون بیانات السلسلة الزمنیة المستخدمة في ھذه الدراسة من سلسلة الأسعار الیومیة ‏(سعر الإغلاق)‏ للمؤشر 

العام لسوق الدار البیضاء المالي وھو مؤشر یضم جمیع الشركات المدرجة في صیغة أسھم،‏ حیث تتكون 

إلى 2011/08/09، ولقد تم الحصول على جمیع البیانات من 

السلسلة من مشاھدة یومیة،‏ ممتدة من 

الموقع الالكتروني الرسمي لسوق الدار البیضاء ،http://www.casablanca-bourse.com ولقد تم حساب العوائد الیومیة 

من خلال اللوغاریتم الطبیعي للمؤشر بواسطة المعادلة التالیة:‏ 

MASI 

2007/05/23 

827 

حیث:‏ 

: عوائد 

المؤشر في الیوم 

.t 

: سعر 

الإغلاق الیومي للمؤشر خلال الفترة الحالیة 

.t 

: سعر الإغلاق الیومي للمؤشر خلال الفترة السابقة 

. 

: 

اللوغاریتم الطبیعي.‏ 

R = Ln = p 

p 

 

لاختبار اشكالیة الدراسة تم استخدام الاختبارات التالیة:‏ 

اختبار الارتباط الذاتي؛ 

احتبارات الجذر الوحدوي مقتصرین على اختبار 

اختبار استقلالیة المشاھدات مقتصرین على اختبار BDS؛ 

ونموذج الانحدار الذاتي؛ 

مع الخطأ 

نموذج 

Dickey؛ et Fuller 

. 

- 

- 

- 

- 

- 

275

____________________________________________________ 


• وصف متغیرات الدراسة:‏ 

المتغیر 

سعر إغلاق مؤشر سوق الدار البیضاء المالي 

لوغاریتم مؤشر سوق الدار البیضاء المالي 

مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي 

الرمز 

M 

LogM 

 

 

 

276 

-IV 

.1 

مناقشة النتائج:‏ 

تطور سلسلة مؤشر سوق الدار البیضاء M خلال الفترة من 

2007/05/23 

إلى 

2011/08/09 

01 

77 

62 

أن تطور مؤشر سوق الدار البیضاء في ارتفاع متزاید إلى غایة النصف الثاني من 

نلاحظ من الشكل رقم سنة 2008، حیث سجل المؤشر العام انخفاض رھیب سنة 2008، نتیجة تأثیرات الأزمة المالیة العالمیة،‏ حیث عرف 

انخفاضا خلال نفس السنة،‏ تكبدت فیھ أسھم الشركات العقاریة المدرجة بالبورصة أقوى ھذه 

سھما من أصل حى»‏ الذي اندحر بنسبة 

ال ثم سھم الانخفاضات،‏ حیث ھوت قیمة سھم ‏«ألیانس للتطویر العقاري»‏ بحوالي درھما،‏ أما باقي الأسھم التي عرفت انخفاضات كبیرة فنجد سھم ‏«دلتا ھولدینغ»‏ بحوالي 

واستقر في ثم 

رغم أن كل ھذه الشركات أعلنت عن نتائج جیدة خلال النصف الأول من سنة ثم سھم ‏«مناجم»‏ بنسبة یرجع لیرتفع مرة أخرى إلى غایة 

% 25 

،2008 

» ض 

% 33 

.2011 

158 

% 24 

% 25 

.2 

**** 

من الناحیة القیاسیة نلاحظ أن سلسلة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي غیر مستقرة وذلك لاحتوائھا على 

مركبة الاتجاه العام،‏ حیث نلاحظ أن السلسلة لا تتمحور حول محور الفواصل بل لھا علاقة بالزمن،‏ ولإرجاع السلسلة 

مستقرة نقوم بإجراء الفروقات من الدرجة الأولى.‏ 

تطور سلسلة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء 

(DLOGM/ ) 


2007/05/23 

2011/08/09 

إلى 

(02 

.3 

ما نلاحظھ مبدئیا على سلسلة الفروقات من الدرجة الأولى للمؤشر العام لسوق الدار البیضاء ‏(الشكل رقم 

أنھا مستقرة من حیث الاتجاه العام،‏ فھي تتذبذب حول محور الفواصل وتدور حول الصفر لكن تباینھا غیر ثابت أي لیس 

تشویش أبیض،‏ وسنتأكد من ذلك باختبار مجموعة من الإحصائیات.‏ 

اختبار الإحصاء الوصفي والتوزیع الطبیعي لسلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء 

سنقوم باختبار ما إذا كانت السلسلة 

بالاختبارات التالیة:‏ 

Skewness, Kurtosis, Jarque-Berra 

. 

. 

: 

: 

 

 

تحمل خصائص التوزیع الطبیعي،‏ ولأجل القیام بذلك نستعین 

وفق الفرضیتین التالیتین:‏ 

(03 

سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة تتمیز بتوزیع طبیعي عند مستوى 

معنویة 

سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة تتمیز بتوزیع غیر طبیعي عند مستوى 

معنویة 

تبین نتائج الإحصاء الوصفي ‏(الشكل رقم أن عائد المؤشر العام لسوق الدار البیضاء لا یتوزع توزیع 

تساوي 

طبیعي لأن المتوسط والوسیط لا وجود لھما في نفس النقطة،‏ كما نلاحظ أن إحصائیة 

، كما أن قیمة أكبر تماما من 

وھي أكبر تماما من القیمة المجدولة لتوزیع 

3، أي أن التوزیع الطبیعي متسطح ‏(نرفض فرضیة التسطح)‏ ویقع ضمن توزیع ،leptokurtic إضافة إلى ذلك نلاحظ 

أن قیمة والتي تختلف عن الصفر تأخذ قیمة سالبة في حالتنا بمعنى أن التوزیع غیر متماثل وملتو نحو 

الیسار،‏ وھي بذلك تشیر إلى عدم تناظر التوزیع نرفض فرضیة التناظر أو التماثل)‏ مما یعطي إشارة إلى وجود بنیة 

غیر خطیة في سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء ، مثل وجود تأثیر ARCH بسبب عدم تجانس 

التباین الشرطي للأخطاء،‏ أو قد یدل على وجود بنیة مشوشة بمعنى رفض فرضیة تجانس التباین.‏ 

Jarque-Berra 

Kurtosis 

) 

. 

Skewness 

164155.9 

القرار:‏ نرفض الفرضیة أي أن سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة تتمیز 

بتوزیع غیر طبیعي عند مستوى معنویة 

ومع ذلك،‏ لا یمكن الحكم بناءا على الإحصاء الوصفي فقط،‏ بل من الضروري القیام باختبارات أخرى لدراسة 

مدى القدرة على التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء.‏

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


.4 

اختبار الارتباط الذاتي لسلسة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي 

17 

.( 

یدخل ھذا الاختبار ضمن مجموعة الاختبارات الخاصة باستقراریة السلسلة الزمنیة لعوائد المؤشر،‏ وھو 

اختبار معلمي یستخدم لتحدید العلاقة بین عوائد الأسھم في الفترة الحالیة وقیمتھا في الفترة السابقة،‏ ویھدف إلى تحدید 

مدى استقلالیة عوائد الأسھم عن بعضھا البعض من خلال اختبار مدى اختلاف معامل الارتباط المتسلسل إحصائیا 

عن الصفر،‏ فإذا كانت عوائد الأسھم مرتبطة ذاتیاً‏ ‏(معامل الارتباط یختلف عن الصفر)‏ فإنھ یتم رفض فرضیة المستوى 

الضعیف من الكفاءة.‏ 

: 

) 

: 

) 

ویتم الاختبار وفق الفرضیتین التالیتین:‏ 

جمیع معاملات الارتباط الذاتي لسلسة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي تساوي الصفر 

جمیع معاملات الارتباط 

.( 

نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم 

الذاتي لسلسة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي لا تساوي الصفر 

(04 

، حیث 

أن معظم معاملات الارتباط الذاتي البسیط للسلسلة تقع داخل مجال 

أي أنھا تنعدم معنویا،‏ بمعنى تساوي معنویا الصفر عند مستوى معنویة 

الثقة،‏ 

٪5، ویمكن التأكد من ذلك من خلال احتمال معظم معاملات العمود الأخیر والذي فاق 

.%5 

(prob) 

.5 

• 

القرار:‏ نقبل الفرضیة فرضیة انعدام معاملات الارتباط الذاتي،‏ ونرفض فرضیة عدم انعدام معاملات 

الارتباط الذاتي ، وبالتالي فالسلسلة مستقرة.‏ 

اختبارات الجذر الوحدوي لسلسلة مردودیة مؤشر بورصة سوق الدار البیضاء المالي:‏ توجد عدة اختبارات 

للكشف عن وجود اتجاه عام في السلسلة،‏ أھمھا اختبارات الجذر الوحدوي وأھمھا:‏ اختبار 

اختبار ،KPSS وسنقتصر في دراستنا على اختبار واحد وھو اختبار 

اختبار 

،Dickey et Fuller 

Dickey 

،Phillips and Perron 

. 18 et Fuller 

اختبار الجذر الوحدوي أو دیكي فولر 

(DF)Dickey et Fuller 

(05 

 

 

یسمح ھذا الاختبار لمعرفة ما إذا كانت السلسلة الزمنیة مستقرة أو لا عن طریق تحدید مركبة الاتجاه العام إن 

كانت تحدیدیة أو عشوائیة،‏ یتم الاختبار وفق الفرضیتین:‏ 

: سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة تحتوي على جذر وحدوي.‏ 

: سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة لا تحتوي على جذر وحدوي ‏(ساكنة).‏ 

أن القیمة الإحصائیة ل 

نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم عند مستوى معنویة 

وھي أكبر بكثیر من القیمة الحرجة لإحصائیة 

وكذلك عند 

أي 

( 

) 

Dickey et Fuller 

. 

MacKinnon 

( 

) 

.6 

 

 

تساوي 

بالقیمة المطلقة والتي تساوي 

القرار:‏ نرفض الفرضیة أي أن سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة لا 

تحتوي على جذر وحدوي،‏ ومنھ فالسلسلة لا تسیر سیرا عشوائیا،‏ وبالتالي فالسوق غیر كفؤ عند المستوى 

الضعیف.‏ 

اختبار استقلالیة المشاھدات للمردودیة:‏ یتم اختبار استقلالیة المشاھدات من خلال اختبار ،BDS ھو اختبار غیر 

معلمي اقترح عام من طرف ،Brock, Dechert and Scheinkman ویعتبر أكثر قوة في العینات 

الكبیرة،‏ حیث یختبر الفرضیة القائلة بأن السلسلة الزمنیة مستقلة ومتماثلة التوزیع 

(identically distributed ضد فرضیة الارتباط الخطي أو غیر الخطي 

independently and ) -IID- 

. 

19 

1987 

: 

: 

یتم الاختبار وفق الفرضیتین:‏ 

مشاھدات سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء خلال فترة الدراسة تتمیز بIID ‏(استقلالیة 

المشاھدات).‏ 

مشاھدات سلسلة مردودیة المؤشر العام لسوق الدار البیضاء لا تتمیز ب IID ‏(ترتبط خطیا فیما بینھا).‏ 

1.96 

من خلال ‏(الشكل رقم 

‏(عند مستوى معنویة 

(06 

،( وأیضا 2.58 

نلاحظ أن إحصائیة 

‏(عند مستوى معنویة 

أكبر تماما من القیمة المجدولة للتوزیع الطبیعي 

)، مھما یكن البعد من 

.10-2 

BDS 

277

____________________________________________________ 


القرار:‏ نرفض الفرضیة 

ارتباط غیر خطي.‏ 

.7 

(04 

وھي فرضیة استقلالیة المشاھدات ونقبل الفرضیة 

أي 

أن المشاھدات ترتبط 

من خلال نتائج الاختبارات السابقة نستنتج أن سوق الدار البیضاء المالي غیر كفؤ عند المستوى الضعیف،‏ 

ویشیر ذلك إلى أن المستثمر لا یمكنھ تحقیق عوائد عادلة مقابل استراتیجة مخاطر محددة،‏ وأن قواعد التداول الفني ھي 

المناسبة لتحقیق أرباح غیر عادیة،‏ وبالتالي فسعر سوق الدار البیضاء المالي قابل للتنبؤ على المدى القصیر،‏ وبالتالي 

نرفض فرضیة السیر العشوائي،‏ بمعنى أخر حركة الأسعار في ھذا السوق ما ھي إلا نتیجة لصدمات خارجیة عابرة،‏ أي 

أن المتعاملین في السوق یمكنھم التنبؤ بمردودیتھم في أفق قصیر المدى.‏ 

للتنبؤ بعوائد سوق الدار البیضاء المالي،‏ لا بد من اختیار نموذج تنبؤ قصیر المدى وتقدیره،‏ وھو ما سنتطرق لھ 

في النقطة الموالیة.‏ 

تقدیر النموذج الملائم للتنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء على المستوى القصیر 

من خلال التمثیل البیاني لدالة الارتباط الذاتي لسلسة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي ‏(الشكل رقم 

ماعدا معامل 

نلاحظ أن جمیع معاملات دالة الارتباط الذاتي البسیط تساوي معنویا الصفر عند مستوى )، والذي یختلف معنویا عن الصفر ومن خلال ذلك یمكننا تحدید درجة نموذج 

الارتباط الذاتي عند الفجوة )، ومن جھة أخرى نلاحظ أن جمیع معاملات الارتباط الجزئي تساوي معنویا الصفر عند 

المتوسط المتحرك )، والذي یختلف معنویا عن الصفر ومن خلال ذلك 

ماعدا معامل الارتباط الذاتي عند الفجوة مستوى )، بمعنى أخر:‏ 

یمكننا تحدید درجة نموذج الانحذار الذاتي %5 

) 

) 

) 

) 

%5 

الأولى 

وبالتالي فسلسلة مردودیة مؤشر سوق الدار البیضاء المالي تخضع إما لنموذج المتوسط المتحرك من الدرجة 

، أو نموذج الانحذار الذاتي من الدرجة الأولى 

. 

• 

تقدیر النموذجین المقترحین والمفاضلة بینھما:‏ 

نقوم بتقدیر النموذجین بطریقة ،Gauss- Newton ثم نفاضل بینھما باستخدام المعاییر 

،Schwarz ،Akaike 

%5 

.Hanane-Quinn 

نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم‎07‎‏)‏ أن معامل نموذج لھ معنویة احصائیة عند مستوى دلالة 

باعتبار أن إحصائیة والتي تساوي أكبر تماما من القیمة المجدولة للتوزیع الطبیعي وھذا ما 

فھي أقل من ، وبالتالي نرفض فرضیة العدم 

نلاحظھ أیضا من خلال نسبة الاحتمال والتي تساوي 

ونقبل الفرضیة البدیلة بمعنى أن معامل یختلف معنویا عن الصفر،‏ بالإضافة إلى القدرة التفسیریة 

العالیة والتي تظھر من خلال معامل التحدید الذي یساوي 

1.96 

% 5 

5.5746 

0.00000003 

. %99 

Student 

كما نلاحظ أن ھناك استقلالیة تامة بین الأخطاء،‏ وھذا ما تظھره إحصائیة 

2.021، أي أن معامل الارتباط الذاتي بین الأخطاء یعتبر معنویا معدوما.‏ 

Durbin-Watson 

%5 

والتي تساوي 

كما نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم‎08‎‏)‏ أن معامل نموذج لھ معنویة احصائیة عند مستوى دلالة 

باعتبار أن إحصائیة والتي تساوي أكبر تماما من القیمة المجدولة للتوزیع الطبیعي وھذا 

فھي أقل من ، وبالتالي نرفض فرضیة العدم،‏ ونقبل 

ما تؤكده نسبة الاحتمال والتي تساوي 

الفرضیة البدیلة بمعنى أن معامل یختلف معنویا عن الصفر،‏ بالاضافة الى القدرة التفسیریة العالیة والتي تظھر 

من خلال معامل التحدید الذي یساوي 

1.96 

% 5 

4.8507 

0.00000147 

. %99 

Student 

المفاضلة بین النموذجین:‏ تتم المفاضلة بین النموذجین المقترحین باستخدام 

یبینھ الجدول الموالي:‏ 

Hanane- ،Schwarz ،Akaike 

،Quinn والذي 

معاییر المفاضلة 

(6.149-) 



(6.139-) 



Akaike 

Schwarz 

Hanane-Quinn 

نلاحظ أن نموذج 

أصغر من نموذج 

من حیث المعاییر المذكورة،‏ وبالتالي یتم اختیار نموذج 

. 

278

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تقدیر نموذج الانحدار الذاتي 

: 

.1.8 

اختبار سلسلة البواقي:‏ 

20 

یتم اختبار النموذج المختار وفق المراحل التالیة:‏ 

.8 

أ.‏ 

اختبار استقراریة البواقي ‏(استقلالیة الأخطاء):‏ نقوم بدراسة مدى استقراریة البواقي للتأكد من عدم وجود ارتباط 

ذاتي بین الأخطاء ، بمعنى أخر نختبر ما إذا كانت الأخطاء العشوائیة تخضع لسیرورة التشویش الأبیض.‏ 

ویتم الاختبار وفق الفرضیتین التالیتین:‏ 

: جمیع معاملات الارتباط الذاتي لسلسة البواقي تساوي الصفر 

.( 

.( ) 

) 

: جمیع معاملات الارتباط الذاتي لسلسة البواقي لا تساوي الصفر 

نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم أن سلسلة البواقي مستقرة،‏ حیث أن معاملات الارتباط الذاتي للبواقي تساوي 

في ‏(الشكل 

، وھذا ما تؤكده احصائیة 

معنویا الصفر،‏ أي تقع كلھا داخل مجال الثقة 

والتي تساوي 

رقم والتي تشیر إلى استقلالیة البواقي،‏ إضافة إلى إحصائیة 

أي أن معامل الارتباط الذاتي للأخطاء یساوي معنویا الصفر،‏ 

أقل تماما من القیمة الجدولة لتوزیع 

وبالتالي نقبل الفرضیة جمیع معاملات الارتباط الذاتي لسلسة البواقي تساوي الصفر.‏ 

durbin-watson 

،2.7309 Breusch-Godfrey فھي 

279 

(09 

( 07 

أن سلسلة البواقي لا تتوزع توزیع 

ب ‏.اختبار التوزیع الطبیعي لسلسة البواقي:‏ نلاحظ من خلال(الشكل رقم فھي أكبر تماما من القیمة المجدولة لتوزیع 

تساوي طبیعي باعتبار أن إحصائیة 

أكبر تماما من 3، أي أن التوزیع الطبیعي متسطح ‏(نرفض 

، كما نلاحظ أن قیمة والتي تختلف عن الصفر تأخذ قیمة سالبة بمعنى أن 

فرضیة التسطح)،‏ إضافة إلى ذلك نلاحظ أن قیمة التوزیع غیر متماثل وملتو نحو الیسار،‏ وھي بذلك تشیر إلى عدم تناظر التوزیع،‏ وھذا یشیر إلى أن الأخطاء 

العشوائیة قد تكون ذات تباین شرطي غیر متجانس،‏ وھذا ما نلاحظھ من خلال إحصائیة ARCH-LM والتي 

وبالتالي لا 

فھي أكبر تماما من القیمة المجدولة لتوزیع 

‏(الشكل رقم تساوي بد من إعادة النمذجة للأخذ بعین الاعتبار التغیرات في التباین الشرطي للأخطاء،‏ لأن السلاسل المالیة تتمیز بتقلبات 

مرتبطة بالزمن وبتباین شرطي غیر متجانس،‏ حیث تعبر ھذه التقلبات عن المخطر في السوق.‏ 

ج.‏ المقارنة بین لوغاریتم مؤشر البورصة الحقیقي والتقدیري 

، 

(10 

199883.6 Jarque-Berra 

Kurtosis 

Skewness 

(11 

(07 

21.9813 

.9 

نلاحظ من خلال ‏(الشكل رقم أن سلسلة لوغاریتم مؤشر سوق الدار البیضاء المالي تنطبق على السلسلة 

المقدرة للوغاریتم المؤشر،وھذا ما یؤكده معامل التحدید والذي یعبر عن مقیاس التصحیح أو القدرة التفسیریة والذي بلغ 

.%99 

اقتراح نموذج انحدار ذاتي مشروط بعدم تجانس التباین للأخطاء:‏ قمنا بتقدیر نموذج 

وذلك باختبار التوزیع من نوع توزیع الخطأ المعمم 

،(distribution واستخدمنا في ذلك خوارزمیة ،BHHH والنتائج موضحة في ‏(الشكل رقم 

مع الخطأ 

generalized error )GED 

.(12 

حیث نلاحظ أن كل المعاملات مقبولة إحصائیا،‏ أي تختلف معنویا عن الصفر عند مستوى معنویة %5، حیث 

أن إحصائیة أكبر تماما من القیمة المجدولة للتوزیع الطبیعي وھذا ما تؤكده نسب الاحتمال التي تعتبر 

معدومة فھي أقل تماما من ، كما أن معلم GED یختلف أیضا معنویا عن الصفر لأن إحصائیة والتي 

تساوي أكبر تماما من القیمة المجدولة للتوزیع الطبیعي 

Student 

1.96 

.1.96 

%5 

Student 

22.979 

كما نلاحظ أن للنموذج قدرة تفسیریة متوسطة،‏ حیث بلغ معامل التحدید %32، ومن جھة أخرى نلاحظ أن 

أقل من 1، وھذا یدل على 

المعاملین المقدرین في 

استقراریة النموذج،‏ حیث أن المعاملین المقدرین موجبان وأكبر من 

(13 

.0.5 

تجدر الإشارة إلى أن بواقي التقدیر والمبینة في ‏(الشكل رقم مستقرة لأن معاملات الارتباط الذاتي لسلسة 

فھي تساوي معنویا الصفر،‏ وھذا ما 

البواقي والمبینة في ‏(الشكل رقم تقع كلھا داخل مجال الثقة 

والتي تساوي في ‏(الشكل رقم 12)، وھي بذلك تشیر إلى عدم معنویة معامل 

تؤكده احصائیة 

الارتباط الذاتي بین الأخطاء،‏ أي أن ھناك دلیل على استقلالیة بواقي التقدیر،‏ كما نلاحظ من نفس الشكل أن فرضیة 

محققة لأن احصائیة 

تجانس التباین الشرطي لأخطاء النموذج 

وھذا ما 

والتي تساوي ‏(الشكل رقم فھي أقل تماما من القیمة المجدولة لتوزیع 

تؤكده نسبة الاحتمال والتي تساوي 0.7479، وھي أكبر تماما من ، وللتأكد من ذلك قمنا بالتمثیل البیاني لسلسلة 

ARCH-LM 

%5 

1.927 

،(12 

(14 

durbin-watson 

0.10328

____________________________________________________ 


(16 

مربعات البواقي المبینة في ‏(الشكل رقم 15)، حیث نلاحظ أن معاملات الارتباط الذاتي تقع معظمھا داخل مجال الثقة 

أي تساوي معنویا الصفرعند مستوى معنویة %5، وھذا دلیل على استقراریة مربعات البواقي 

وبالتالي فرضیة تجانس التباین الشرطي للأخطاء محققة،‏ إلا أن فرضیة التوزیع الطبیعي للبواقي غیر محققة ‏(الشكل 

تساوي وھي أكبر تماما من القیمة المجدولة لتوزیع 

رقم لأن إحصائیة 

وھذا منطقي إذا أخذنا بعین الاعتبار خطأ بتوزیع غیر طبیعي ولیكن GED مثلا.‏ 

، 

10098.16 

Jarque-Berra 

10. التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي:‏ 

لاختبار كفاءة السوق على المستوى الضعیف قمنا بحساب التنبؤ على المدى القصیر خارج العینة،‏ حیث قدرنا 

ففي ھذه الحالة یتم مقارنة التنبؤ باستخدام النموذج 

الخطأ المعیاري للتنبؤ باستخدام 

المقترح بالتنبؤ باستخدام النموذج السیر العشوائي،‏ حیث نلاحظ أن الأخطاء المعیاریة للتنبؤ في ‏(الشكل رقم في 

النموذج المقترح تعتبر أصغر تماما من الأخطاء المعیاریة لنموذج السیر العشوائي،‏ وھذا ما یشیر إلى الجودة التنبؤیة 

لنموذجنا بالمقارنة مع نموذج السیر العشوائي،‏ بمعنى أخر أن سوق الدار البیضاء یعتبر غیر كفؤ عند المستوى 

الضعیف،‏ وحركة الأسعار تظھر كنتیجة لصدمة خارجیة عابرة ومؤشر السوق یعتبر قابل للتنبؤ على المدى القصیر،‏ 

وھذا ما تؤكده الاختبارات الإحصائیة المبینة سابقا.‏ 

(17 

. 

- V خلاصة:‏ 

ھدفت ھذه الدراسة إلى اختبار القدرة على التنبؤ بعوائد مؤشر سوق الدار البیضاء المالي خلال الفترة من 

إلى 2011، حیث اختبرت بدایة الكفاءة على المستوى الضعیف،‏ ووجدت النتائج أن سلسلة عائد مؤشر سوق 

الدار البیضاء لا تتوزع توزیعا طبیعیا،‏ وأن ھناك ارتباط ذاتي بین مشاھداتھا،‏ وبالتالي رفض فرضیة السیر العشوائي 

فالسوق غیر كفؤ عند المستوى الضعیف،‏ وھناك امكانیة للتنؤ بعوائد مؤشر السوق على الأفق القصیر.‏ 

تم تقدیر نموذجین للتنبؤ،‏ واخترنا أفضلھما من حیث الجودة التنبؤیة،‏ وھو نموذج 

Mirah 

Putu 

2007 

إن ھذه النتائج مطابقة لنتائج بعض الدراسات المتعلقة بالأسواق الناشئة مثل دراسة:‏ 

على سوق اندونیسیا،‏ مروان جمعة درویش(‏‎2011‎‏)‏ على سوق فلسطین،‏ 

على سوق دكا بنغلادیش،‏ وتتعارض 

فاروق رفیق التھتموني(‏‎2009‎‏)‏ على سوق عمان،‏ 

مع نتیجة 

إن التطابق الكبیر مع نتائج الدراسات السابقة المتعلقة بالاسواق المالیة الناشئة،‏ قد یكون سببھا تماثل الخصائص 

السائدة في الاسواق المالیة الناشئة مثل 

انخفاض درجة الإفصاح في السوق،‏ الانقطاع المستمرة في التداولات وارتفاع تكلفة المعاملات؛ 

ضعف السیولة ومحدودیة أنواع الأصول المالیة المتداولة؛ 

التقلبات الشدیدة في أسعار الأصول المالیة ؛ 

البطئ في نشر المعلومات وعدم انعكاسھا بسرعة في اسعار االاوراق المالیة،‏ بسبب ضعف تقنیات تكنولوجیا 

المعلومات والاتصال؛ 

عدم وجود لوائح تنظیمیة رسمیة مكثفة،‏ مما یؤدي إلى التأخر في تنفیذ العملیات الاستثماریة.‏ 

(2012)Nikita, Subiakto Soekarno 

,(2000)Asma Mobarek 

(2006) Al-Shiab Mohammad على سوق عمان.‏ 

: 

21 

.1 

.2 

.3 

.4 

.5 

280

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


:(01) 


الشكل رقم تطور سلسلة مؤشر سوق الدار البیضاء 

خلال الفترة من 2007/05/23 إلى 

2011/08/09 

M 

الشكل 

: 

(04) 

نتائج اختبار دالة الارتباط الذاتي 

البسیط والجزئي للسلسة 

M d 

- 

:(02) 

الشكل رقم تطور سلسلة مردودیة مؤشر سوق 

إلى 

الدار البیضاء M خلال الفترة من 

2007/05/23 

2011/08/09 

(03) الشكل 

نتائج اختبار التوزیع الطبیعي 

M d للسلسة 


نتائج اختبار BDS للسلسة 

M 


نتائج اختبار دیكي فولر للسلسة 

M d 

281

____________________________________________________ 


GAUSS-NEWTON بطریقة ARIMA(1,1,0) 


نتائج تقدیر نموذج 

Breusch-Godfrey إحصائیة ARCH-LM 

2.7309 21.9813 

إحصائیة 

GAUSS-NEWTON بطریقة ARIMA(0,1,1) 


نتائج تقدیر نموذج 

Breusch-Godfrey إحصائیة ARCH-LM 

2.9027 20.6903 

إحصائیة 

ARIMA(1,1,0) 


المثیل البیاني لبواقي تقدیر نموذج 

ولدالتي الارتباط الذاتي البسیط والجزئي للبواقي 

Residuals from LOGY 

0.15 

0.10 

0.05 

-0.00 

-0.05 

-0.10 

-0.15 

-0.20 

50 100 150 200 250 300 350 400 450 500 550 600 650 700 750 800 

Residual correlation 

1.0 

0.8 

1.0 

0.8 

0.6 

0.6 

0.4 

0.4 

0.2 

0.2 

0.0 

0.0 

-0.2 

-0.2 

0 2 4 6 8 10 12 14 16 18 20 22 24 

Autocorrs Partial Autocorr +1.96 St.Err. -1.96 St.Err. 

الشكل 

اختبار التوزیع الطبیعي لسلسلة البواقي 

360 

320 

280 

240 

200 

160 

120 

80 

40 

0 

:ARIMA(1,1,0) 

-0.15 -0.10 -0.05 0.00 0.05 0.10 

:(10) 

Series: Residuals 

Sample 3 827 

Observations 825 

Mean 0.000138 

Median 0.000150 

Maximum 0.107881 

Minimum -0.170026 

Std. Dev. 0.011174 

Skewness -3.097591 

Kurtosis 79.00272 

Jarque-Bera 199883.6 

Probability 0.000000 

282

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



المقارنة بین لوغاریتم مؤشر البورصة الحقیقي 

والتقدیري 

.15 

الشكل 13: بواقي تقدیر النموذج ARIMA-GARCH 

9.7 

Fitted values for LOGY 

.10 

.05 

9.6 

9.5 

.00 

-.05 

-.10 

9.4 

-.15 

9.3 

-.20 

100 200 300 400 500 600 700 800 

9.2 

9.1 

100 200 300 400 500 600 700 800 

LOGY 

LOGYhat 

DLOGM Residuals 

المصدر:‏ من إعداد الباحثين بالاعتماد على معطيات الدراسة والبرنامج الإحصائي 

RATS 07 

- 

ARIMA(1,1,0)-GARCH(1,1) 

خوارزمیة - BHHH 

الشكل ‏(‏‎12‎‏):نتائج تقدیر النموذج 

مع توزیع الخطأ من نوع GED 

شكل (14): 

دالتا الارتباط الذاتي البسیط والجزئي للبواقي 

شكل 

(15): دالتا الارتباط الذاتي البسیط والجزئي لمربعات البواقي 

283

____________________________________________________ 


(17) 

ARIMA(1,1,0) GARCH(1,1) 

240 

200 

160 

120 

80 

40 

شكل 

اختبار التوزیع الطبیعي لبواقي النموذج 

GARCH 

0 

-10 -8 -6 -4 -2 0 2 4 6 

:(16) 

Series: Standardized Residuals 

Sample 3 827 

Observations 825 

Mean 0.024525 

Median 0.026002 

Maximum 7.467456 

Minimum -9.871961 

Std. Dev. 1.082387 

Skewness -0.012354 

Kurtosis 20.13955 

Jarque-Bera 10098.16 

Probability 0.000000 

المصدر:‏ من إعداد الباحثين بالاعتماد على معطيات الدراسة والبرنامج الإحصائي 

شكل 

أفق 

التنبؤ 

التنبؤ بمعائد مؤشر السوق باستعمال نموذج 

نموذج السیر 

العشوائي 

0.0247 

0.0345 

0.0398 

0.0401 

0.0420 

ARIMA- 

ARIMA(1,1,0)- 

GARCH(1,1) 

0.0173 

0.0221 

0.0260 

0.0295 

0.0321 

1 

2 

3 

4 

5 

RATS 07 


1 Michael C. Jensen, Some Anomalous Evidence Regarding Market Efficiency, Journal of 

Financial Economics, Vol. 6, Nos. 2/3 (1978) ,p.02. 

نھایة مارس 2013. 

لأعمالھم المتعلقة 

حائز على جائزة نوبل للاقتصاد عام مناصفة مع 

بتحلیل تطور أسعار الأصول المالیة عبر الزمن ومدى تأثیر المالیة السلوكیة علیھا الناتجة عن ظھور التشوھات في أسعارھا.‏ 

Lars Peter وHansen Robert J. Shiller 

2 .Eugene F. Fama, Efficient Capital Markets: A Review of Theory and Empirical Work, 

journal of Finance, Volume 25, Issue 2, December (May 1970), p384. 

2013 

3 . Jensen, M. (1978). Some anomalous evidence regarding market efficiency. Journal of 

Financial Economics,vol 6, p.02. 

4 .Beaver,W.H., Market Efficiency, the Accounting Review, January 1981, p.28. 

5 . Sanford J.Grossman;Joseph E.Stiglitz, One Impossibility of Informaationally Markets, The 

American Economic Review, volume70,Issue3,Jun 1980,p.393 

6 . Eugene F.Fama, Efficient Capital Markets : A Review of Theory and Empirical Work, 

Journal of Finance, Vol. 25, Issue 2, December 28-30,1969(May,1970), 389-417. 

ھي المعلومات التي تمتلكھا فئة معینة من المستثمرین من أقارب وأصدقاء العاملین في المؤسسة المصدرة للأسھم دون 

وصولھا للجمھور،‏ ویسمى ھؤلاء المستثمرون في لغة الأسواق المالیة بالمستثمرین المحظیین..‏ 

7 .Fama Eugene and Marshall E. Blume (1966), Filter Rules Stock-Market Trading, Journal of 

Business XXXIX (1, part II), January : p02. 

8 . Alexander s. SANGARE, Efficience Des Marchès:Un Siècle Après Bachelier, revue 

d'èconomie financière, volume81, 2005, p.04. 

یكون معامل الارتباط یساوي الصفر إذا كانت التغیرات عشوائیة،‏ ویكون ایجابي إذا كان متوسط الزیادة أعلى في الفترة 

یمیل لتعویض الزیادة أو النقصان 

ویكون سلبي إذا كان التقلب في السعر خلال یتبعھ زیادة أعلى عن المتوسط في الفترة في الفترة 

t 

t+1 

t+1 

.t 

* 

* 

** 

*** 

284

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


9 Alexander s. SANGARE RE, Op.Cit, p.05 

10 Idem. 

11 . Asma Mobarek ( 2000) 

, Weak-form market efficiency of an emerging Market: Evidence 

from Dhaka Stock Market of Bangladesh, The paper presented at the ENBS Conference held on 

Oslo, May 2000. 

12 . Dilip K. Patro, Yangru Wu, Predictability of short-horizon returns in international equity 

markets, Journal of Empirical Finance 11 (2004). 

13 . Mohammad Al-Shiab, The Predictability of the Amman Stock Exchange using the 

Univariate Autoregressive Integrated Moving Average (ARIMA) Model, Journal of Economic 

& Administrative Sciences, Vol. 22, No. 2, 2006. 

فاروق رفیق التھتموني(‏‎2009‎‏)،‏ فرضیة السیر العشوائي لبورصة عمان للأوراق المالیة دراسة مقارنة بین أنواع 

)، المؤتمر العلمي الثالث ‏"إدارة منظمات الأعمال:‏ التحدیات العالمیة المعاصرة،‏ یومي 

مؤشرات السوق من 

أفریل ‎2009‎‏،جامعة العلوم التطبیقیة الخاصة.‏ 

-27 

-2006 

) 

2007 -2003 

مروان جمعة درویش(‏‎2011‎‏)‏ اختبار كفاءة سوق فلسطین للأوراق المالیة عند المستوى الضعیف خلال الفترة 

2008، مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات،‏ العدد الثالث والعشرون،‏ المجلد الثاني،‏ جوان 

.2011 

16 Mirah Putu Nikita, Subiakto Soekarno ( 2012) 

, Testing on Weak Form Market Efficiency:The 

Evidence from Indonesia Stock Market Year 2008-2011, 2nd International Conference on 

Business, Economics, Management and Behavioral Sciences (BEMBS'2012) Oct. 13-14, 2012 Bali 

(Indonesia) 

تكون السلسلة مستقرة إذا تذبذبت حول وسط حسابي ثابت وتباین لیس لھ علاقة بالزمن.‏ 

17 Asma Mobarek, Keavin Keasey ,Weak-form market efficiency of an emerging Market: 

Evidence from Dhaka Stock Market of Bangladesh, ENBS Conference held on Oslo, May 2000, 

p.32. 

،2011 

، 

لمزید من التفصیل ارجع إلى:‏ 

محمد شیخي،‏ طرق الاقتصاد القیاسي:‏ محاضرات وتطبیقات،‏ الطبعة الأولى،‏ دار الحامد،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

ص:‏ 223 

- Chris Brooks, Introductory Econometrics for Finance, CAMBRIDGE University Press, 1 

and 2nd Edition, June 2008, p.552. 

20 . Chris Brooks, Op.Cit, p.230-258. 

21 . Asma Mobarek, Op.Cit, p.25. 

‏.محمد شیخي،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص:‏ 223. 

- 

. 


29 

15 

**** 

. 

18 

19 

285

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


واقع ممارسة التعلم التنظیمي في شركة الأشغال البحریة بشرق الجزائر(‏SOTRAMEST‏)‏ 

The reality of organizational learning practice in maritime works company in Eastern 

Algeria (SOTRAMEST) 

( 

** 

) 

( 

) 

& * 

عبد المالك ججیق سارة عبیدات 


جامعة باجي مختار،‏ عنابة الجزائر 

- 

: 

ملخص ھدفت ھذه المقالة إلى معرفة واقع التعلم التنظیمي في شركة الأشغال البحریة بشرق الجزائر(‏SOTRAMEST‏)‏ من 

خلال قیاس اثر المرتكزات الأساسیة المدعمة لاكتساب و تقاسم المعارف في ممارسة التعلم الفردي،‏ الجماعي،‏ وعلى المستوى 

الكلي للشركة.‏ لتحقیق أھداف الدراسة اقترح الباحثان نموذجا یتكون من المتغیرات المستقلة المتمثلة في مرونة الھیكل التنظیمي،‏ 

القیادة المشجعة على التعلم،‏ القیم المشتركة،‏ التشارك المعرفي،‏ تمكین الموارد البشریة،‏ التكوین ؛ والمتغیر التابع المتمثل في 

ممارسة التعلم التنظیمي بمستویاتھ الثلاثة.‏ وقد وزعت إستبانة على عینة متكونة من ‎263‎عامل أي بنسبة 60 ‏%من مجتمع 

الدراسة،‏ وتم تحلیل البیانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة والأسالیب الإحصائیة الملائمة،‏ وقد 

توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ایجابیة بین المرتكزات الأساسیة المدعمة لاكتساب وتقاسم المعارف ومستویات ممارسة التعلم 

التنظیمي.‏ وبناءا على ذلك توصي الدراسة بضرورة الاھتمام بتفعیل التعلم التنظیمي وتعزیزه بصفة دینامیكیة و متواصلة.‏ 


SPSS 

: 


تعلم فردي،‏ تعلم جماعي،‏ تعلم تنظیمي،‏ ركائز التعلم التنظیمي،‏ شركة الأشغال البحریة للشرق.‏ 

. M12 

Abstract : This article aimed to investigate the reality of organizational learning in the company 

maritime works in Eastern Algeria (SOTRAMEST), through measuring the impact of the 

fundamental pillars that enhance the acquisition and sharing of knowledge across the practice of 

individual, group learning and at the macro level of the company.In order to achieve the objectives 

of this study, the researchers proposed model has two variables, the independent variable 

represented by the flexibility of the organizational structure, leadership encouraging learning, 

shared values, shared knowledge, empowerment human resources, training ; and the dependent 

variable represented by the three levels of organizational learning. A questionnaire was distributed 

to 263 workers representing a rate of 60 % of the total sample. the statistical package for social 

sciences SPSS and the most appropriate statistical methods were used to analyze the data. 

The study found a positive relationship between the fundamental pillars that enhance the 

acquisition and sharing of knowledge and levels of organizational learning . On this based, the 

study recommends to address by activation of organizational learning as a dynamic and continuous 

a way. 

Keywords : Individual learning, Collective learning, Organizational learning, Pillars of 

organizational learning, SOTRAMEST. 

Jel Classification Codes : M12. 


تعتبر ممارسة التعلم التنظیمي المفتاح الأساسي لتمكین الشركات الاقتصادیة من البقاء والاستمرار في بیئة 

أعمال تتمیز بدرجة عالیة من التعقد والمرونة،‏ لاسیما في ظل الانفجار المعرفي الحاصل وعولمة الأسواق واشتداد حدة 

المنافسة.‏ فأمام ھذه التحدیات تبرز الأھمیة الإستراتجیة للتعلم التنظیمي الذي یمثل أھم التوجھات والمداخل الإداریة 

الحدیثة لتدعیم وتطویر كفاءة الشركات الاقتصادیة على التكیف مع المستجدات المحیطة بھا.‏ حیث أن الممارسة الفعالة 

للتعلم تؤدي إلى تحقیق المیزة التنافسیة المستدامة،‏ وھذا نظرا لمدى مساھمتھا في تنمیة الموارد البشریة وتطویر 

كفاءاتھم من خلال تعمیق معارفھم،‏ وتجدیدھا بما یقود إلى تفجیر طاقاتھم الإبداعیة وتشجیع الابتكار،‏ كما تساھم أیضا 

في تكوین رأس المال الفكري الذي یعتبر أھم الأصول غیر المادیة التي تضمن خلق القیمة المضافة وتعزیز مكانة 

الشركات الاقتصادیة بین منافسیھا.‏ وفي السیاق ذاتھ فان الممارسات التي تدخل في إطار مجال التعلم التنظیمي تعد 

أساس بناء شركات اقتصادیة متعلمة قادرة على مواجھة المستقبل بكفاءة عالیة.‏ 

________________________________________ 

eMail : (*) : malekdjedjig@yahoo.fr & (**) : abidat2459@hotmail.com 

287

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 

يمیظنتلا 

يف 

ةكرش 

لاغشلأا 

ةیرحبلا 

قرشب 

(SOTRAMEST)رئازجلا 

________________________________________________ 

288 

كلذلو 

ناف 

لك 

ةكرش 

ىعست 

ةدھاج 

وحن 

غولب 

زیمتلا 

قیقحتو 

اھفادھأ 

بجوتسی 

اھیلع 

نأ 

ىنبتت 

جھنم 

ملعتلا 

،يمیظنتلا 

ھتسراممو 

ةفصب 

ةلصاوتم 

ىلع 

ةفاك 

تایوتسملا 


نم 

للاخ 

ریفوت 

خیسرتو 

تابلطتملا 

ةیرورضلا 

يتلا 

دعت 

ةباثمب 

تازكترم 

،ةیساسأ 

بعلت 

ارود 

ایجیتارتسا 

يف 

قلخ 

ةیكمانید 

ةیرییست 

،فراعملل 

عیجشتو 

دراوملا 

ةیرشبلا 

رارمتساب 

ىلع 

ملعتلا 

لكشب 

يدرف 

يعامجو 

سكعنی 

ایباجیا 

ىلع 


يلكلا 

،ةكرشلل 

ةصاخ 

ناو 

بایغ 

فورظلا 

ىلع ةعجشملا 

ةسرامم 

اھلعجیس ملعتلا 

بسح 

ام 

راشأ 

ضعب 

ةیلمع نیركفملا 

ةیدرف 

ةلوزعم 

قایس نع 

لامعأ 

.ةكرشلا 

تحبصأ 




يف 

تقولا 

نھارلا 

ةربجم 

ىلع 

ةبكاوم 

تاریغتلا 

تاروطتلاو 

يتلا 

اھضرفی 

داصتقلاا 

يملاعلا 

دیدجلا 

مئاقلا 

ىلع 

ةفرعملا 

نم 

نامض لجا 

اھحاتفنا 

ىلع 

طیحملا 

يسفانتلا 

؛ 

كاردإو 

اذھ 

فدھلا 

لا 

نكمی 

ھقیقحت 

لاإ 

نم 

للاخ 

ریوطت 

طمن 

اھترادإ 

رییغتو 

بیلاسأ 

اھریكفت 

ربع 

دیسجتلا 

يعقاولا 

تازكترملل 

ةمزلالا 

عیجشتل 

ةسرامم 

ىلع ملعتلا 

ةفاك 


.ةیمیظنتلا 

ھیلعو 

حرط نكمی 



يف 

لؤاستلا 


يلاتلا 

: 

ام 

وھ 

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


ةكرش يف 



قرشل 


؟ 

و 

نكمی 

ةئزجت 

لؤاستلا 


ىلإ 

تلاؤاستلا 

ةیعرفلا 


: 

 

ام 

يھ 

ةجرد 

ةسرامم 

تازكترملا 

ةیساسلأا 

باستكلا ةمعدملا 

مساقتو 


ةكرش يف 



قرشل 


؟ 

 

ام 

يھ 

ةجرد 

ةسرامم 

ملعتلا 

ىلع 


،يدرفلا 

)يعامجلا 

(يقرفلا 

يلكلاو 

يف 

ةكرش 



قرشل 


؟ 

 

لھ 

دجوی 

ریثأت 

يباجیا 

تازكترملل 

باستكلا ةیساسلأا 

مساقتو 


نم 

للاخ 

ةنورم 

لكیھلا 


ةدایقلا 

ةعجشملا 

ىلع 

،ملعتلا 

میقلا 

،ةكرتشملا 

كراشتلا 

،يفرعملا 

نیكمت 



و 


يف 

ةسرامم 

ملعتلا 


ھتایوتسمب 

ةثلاثلا 

ةكرش يف 



قرشل 

؟رئازجلا 

ءوض ىلع 

هذھ 

،تلاؤاستلا 

ةغایص نكمی 

تایضرفلا 


: 

 



: 

دجوت 

ةقلاع 

ةیباجیا 

نیب 

زئاكرلا 


ةمعدملا 

ىلع 

باستكا 

مساقتو 

،فراعملا 

تایوتسمو 

ملعتلا 


ةكرش يف 



قرشب 


قثبنتو 

نم 

هذھ 





: 

- 



ىلولأا 

: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 



باستكلا 

مساقتو 


و 

ةسرامم 

ملعتلا 

يدرفلا 

ةكرش يف 



قرشب 


- 



ةیناثلا 

: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




مساقتو 



ملعتلا 

ىلع 



ةكرش يف 



قرشب 


- 




: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




مساقتو 


و 

ةسرامم 

ملعتلا 

ىلع 

ىوتسم 

ةكرشلا 

لكك 

ةكرش يف 



قرشب 


نمكت 

ةیمھأ 

هذھ 


يف 

اھنوك 

ةلواحم 

طیلستل 

ءوضلا 

لوح 

ةسرامم 

ملعتلا 


اینادیم 

يف 

ةكرش 



قرشل 


و 

ةیعوت 

ةداقلا 

نیلوئسملاو 

ةیمھأب 

ملعتلا 


ةرورض و 

ةئیھت 

ةئیب 

لمع 

عجشت 

ىلع نیفظوملا 

باستكا 

و 

لدابت 


نم 

لجا 

ةبكاوم 

تادجتسملا 

و 

مھتكرش ةقلاع لیعفت 

عم 

ةئیب 

.لامعلأا 

و 

ىعست 

ىلإ 

قیقحت 

فادھلأا 


: 

- 

فرعتلا 

ىلع 

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


نم 

للاخ 

دیدحت 

ةجرد 

رفوت 



ىلع 

،ھتسرامم 

و 

دیدحت 

كلذك 

ةجرد 

ھتسرامم 

ىلع 

ةفاك 



،يدرفلا) 


ةكرشلاو 

.(لكك 

- 

ةلواحم 

ةفرعم 

رثا 



يتلا 

معدت 

باستكا 

مساقتو 


يف 

ةسرامم 

ملعتلا 

ىلع 

ىوتسم 

،درفلا 

ةعامجلا 


لكك 

ةكرش يف 



قرشل 


نم 

لجأ 

زاجنا 

هذھ 


مت 

اھمیسقت 

ىلإ 

ءزج 

يرظن 

لوانت 


،ةقباسلا 

ةعیبط 

ملعتلا 


تایوتسم 


مھأو 


يتلا 

زكترت 

اھیلع 

هذھ 

،ةسرامملا 

ءزجلاو 

رخلأا 

يقیبطت 

صصخ 

ةجلاعمل 

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


نم 

للاخ 

لیلحت 



لصوتملا 

اھیلإ 

،اھتشقانمو 

حارتقاو 

.تایصوتلا

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


289 

-1 



رھظ 

لوأ 

مادختسا 

حلطصمل 

ملعتلا 


يف 

ماع 

نم1978 

لبق 

(Argyris et Schon) 

يف 

امھباتك 

"Organizational Learning" 

ذإ 

امدق 

لااؤس 

هدافم 

لھ 

بجی 

ىلع 


نأ 

ملعتت 

؟ 

(1) 

امك 

داز 

مامتھلاا 

ملعتلاب 


دعب 

رشن 

(Senge) باتك 

يف 

1990ماع 

موسوملا 

أدبملا" 

سماخلا 

نف 


ملعتلا 

".يمیظنتلا 

(2) 

دقلو 

تلاوت 


دعب 

هذھ 

ةرتفلا 

تعونتو 

؛ 

نمف 

اھثدحأ 

ةسارد 

ایسود) 

،ناسوركو 

(2004 

يتلا 

تفدھ 

ىلإ 

ریوطت 

جذومن 

يرظن 

رثلأ 

بیلاسأ 

تاسراممو 


ةیجتارتسلإا 

ىلع 

ملعتلا 


(3) 

ةساردو 

2005) 

(Susana.P et al, 

تلصوت 

ىلإ 

نأ 

ملعتلا 


رثؤی 

لكشب 

يباجیا 

يف 

لك 

نم 

راكتبلاا 

ةردقلاو 

ةیسفانتلا 

يف 

ةنیع 

نم 


،ةینابسلاا 

(4) 

يفو 

ماع 

2007 

ترھظأ 

ةسارد 

(Daniel.J et Juamg.C) 

نأ 

ھجوتلا 

وحن 

قوسلا 

رثؤی 

ىلع 


نم 

للاخ 

ملعتلا 


يف 

451 

،ةكرش 

(5) 

دقو 

ترھظأ 



ةساردل 

ركاش) 

اللهاراج 

(2008 ،نورخآو 

دوجو 

ریثأت 

يونعم 

يبولسلأ 


ةیئارجلإا 

ةیلیوحتلاو 

يف 

ملعتلا 


ھیعونب 

يفیكتلا 

يدیلوتلاو 

يف 

ةیعانص ةكرش 16 

.ندرلأاب 

(6) 

ةعیبط -2 

ملعتلا 


1 -2 

موھفم 

ملعتلا 


تددعت 

تعونتو 

فیراعت 

ملعتلا 


فلاتخاب 


يتلا 

ھتلوانت 

ثیح 

ھفرعی 

نیركفملا 

Argyris and ) 

(Schon, 1978 

ىلع 

ھنا 

ةیلمع 

حیحصت 

ءاطخلأا 

يتلا 

مت 

،اھفاشتكا 

(7) 

ھفصیو 

(Fiol, 1985) 

ىلع 

ھنا 

كلت 


ةیدؤملا 

ىلإ 

نیسحت 

لمعلا 

نم 

للاخ 


لضفلأا 

مھفلاو 

،نسحلأا 

(8) 

امك 

فرعی 

Gérard Koenig, 1994) 

( 

ملعتلا 


ىلع 

ھنا 

ةرھاظ 

ةیعامج 


ةیمنتو 


لكشب 

رمتسم 

قیمعو 

فدھب 

رییغت 

طمن 

رییستلا 

تایعضولل 

رییغتو 

تایعضولا 

يف 

دح 

اھتاذ 

؛ 

(9) 

ھتفرع (Susana et al, 2005)امأ 

ى ع 

ل 

ةیلمع ھنا 


لثمتت 

يف 

،قلخ 

باستكا 

رشنو 


فدھب 

ةیمنت 

تاردق 



امب 

يدؤی 

ىلإ 


ةلاعفلا 

يف 

ریوطت 

ءادأ 

.ةكرشلا 

(10) 

يف 

نیح 

ربتعا 

(John.R.Schermer et al, 2006) 

ملعتلا 


ىلع 

ھنا 

ةیلمع 

باستكا 


مادختساو 


امب 

نكمی 

ةكرشلا 

اھئاضعأو 

نم 

فیكتلا 

ملقأتلاو 

عم 

تارییغتلا 

ةرمتسملا 

يف 

.ةئیبلا 

(11) 

يفو 

اذھ 

ددصلا 

جتنتسا 

ناثحابلا 

فیرعتلا 

يلاتلا 

ملعتلل 


: 

وھ 

ةیلمع 

ةرمتسم 

ىعست 

نم 

اھللاخ 

ةكرشلا 

ىلإ 

رامثتسلاا 

لاعفلا 

يف 

ةءافك 



ةلثمتملا 

يف 

،ةفرعملا 

ةراھملا 

تایكولسلاو 

لكشب 

يدرف 

يعامجو 

امم 

اھلعجی 

ىلع ةرداق 

ةھجاوم 

،لبقتسملا 

كلذو 

يف 

راطإ 

ةئیھت 

لمع ةئیب 

ىلع ةعجشم 

.ملعتلا 

2 -2 

صئاصخ 

ملعتلا 


بسح 

دمحا) 

،ناجیھ 

(1998 

زیمتی 

ملعتلا 


صئاصخلاب 


: 

(12) 

وھ- 

ةیلمع 

ةرمتسم 

ةلصاوتمو 

لا 

اھربتعی 

دارفلأا 

ائیش 

افاضم 

ىلإ 

مھلامعأ 

،ةیمویلا 

يھف 

ثدحت 

لكشب 

يئاقلت 

ءزجك 

نم 

مھتفاقث 

؛ 

- 

دوجو 

ةیؤر 

ةكرتشم 

نیب 

ءاضعأ 

ةكرشلا 

لوح 


اھلبقتسمو 

؛ 

- 

وھ 

ةجیتن 

ةربخلا 

براجتلاو 

ةیلخادلا 

ةیجراخلاو 

ةكرشلل 

؛ 

- 

وھ 

ةیلمع 

ةدقعم 

ةكباشتمو 

جاتحت 

ىلإ 

،طیطخت 

،میظنتو 

ةعباتمو 

ثیح 

لا 

نكمی 

نأ 

ققحی 

ھجئاتن 

نود 

معد 

ةدناسمو 



؛ 

- 

نمضتی 

اددع 

نم 

تایلمعلا 



يف 

باستكا 

،تامولعملا 

و 

اھنیزخت 

يف 

ةركاذ 

،ةكرشلا 

مث 

لوصولا 

ىلإ 

هذھ 


اھحیقنتو 

ةدافتسلال 

اھنم 

يف 

لح 

،تلاكشملا 

كلذو 

يف 

راطإ 

.اھتفاقث 

امك 

)ربتعی 

(Marc Ingham, 1994 

ملعتلا 


ةیلمعك 

ةیعامتجا 

ةجتان 

نع 

تلاعافتلا 

ةیدرفلا 

يتلا 

فدھت 

ىلإ 

جاتنإ 

فراعم 

ةدیدج ةیمیظنت 

(13) 

. 

3 -2 

ةیمھأ 

ملعتلا 


ترھظ 

ةیمتح 




يف 


ةجیتن 

ةدعل 

بابسأ 

نكمی 

اھزاجیإ 

يف 

ام 

يلی 

: 


عراستلا- 

يمكلا 

يعونلاو 

ریبكلا 

يف 

دیلوت 


،اھثیدحتو 

حتفو 

قافأ 

ةیفرعم 

ةدیدج 

نیسحتل 

ریوطتو 

ةدوج 

؛تاجتنملا 

- 

زیزعت 

ىلع تاردقلا 

ةرادإ 

رییغتلا 

فیكتلاو 

عم 

تاریغت 


؛ 

سفانتلا- 

يلودلا 

يمیلقلإاو 

نیب 

لودلا 

تاكرشلاو 


ءاوس 

تناك 


ىلع 

قاوسلأا 

وأ 

ىلع 

داوملا 

ةیلولأا 

عیمجو 

ایاضقلا 

ةیرھوجلا 

لظ يف 

.ةملوعلا

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


________________________________________________ 

290 

ةجیتنو 

بابسلأل 


ركذلا 

زربی 

رودلا 

يجیتارتسلاا 

ملعتلل 


يف 

لظ 

داصتقلاا 

يفرعملا 

دیدجلا 

يف 

طاقنلا 


: 

- 

نسحی 

ةردق 

ةكرشلا 

اھتقلاع لعفیو 

عم 


ةطیحملا 

اھب 

؛ 

(15) 

- 

حمسی 

نارودب 

راكفلأا 

رشنو 

تاسرامملا 

ةلكشملا 

تاءافكلل 

،ةدیدجلا 

كلذكو 

قلخ 

تاقلاع 

نیب 


ةدوجوملا 

؛ 

(16) 

- 

حمسی 

دادعإب 



غولبل 

فادھلأا 

ةوجرملا 

؛ 

(17) 

- 

لكشی 

تاءافك 

ةیعامج 

ةلاعف 

ىلع 

ساسأ 

ةلكیھ 

تاراسم 

ملعت 


ریوطتو 


دامتعلااب 

ىلع 

لدابتلا 

؛ 

(18) 

- 

لیعفت 

رود 

ةرادإ 


نم 

للاخ 

رامثتسلاا 

يف 


اھلیوحتو 

ىلإ 

.فراعم 

- 

ربتعی 

ةعفارك 

ةیجتارتسإ 

راكتبلال 

ثیح 

نم 

ھللاخ 

نكمی 

باستكا 

،تاردق 

تاراھم 

فراعمو 

دعاست 



ىلع 

راكتبا 

تاجتنم 

تاذ 

ءاضرلإ ةیلاع ةدوج 

نئابزلا 

باستكاو 

.مھئلاو 

)راشأو 

مجن 

دوبع 

2005،مجن 

( 

ىلإ 

نأ 

ملعتلا 


نوكی 

اردصم 

ةردقلل 


اذإ 

ترفوت 

طورشلا 


: 

(19) 

- 

ملعتلا 

:رمتسملا 

يأ 

نأ 

نوكی 

ةیلمع ملعتلا 

ةرمتسم 

سیلو 

؛ارباع امامتھا 

- 

ملعتلا 

ةیلوؤسم 

عیمجلا 

: 

يأ 

نأ 

نوكی 

ملعتلا 

ةیلوؤسم 

ةكرتشم 

نیب 

عیمج 


میظنتلا 

؛ 

- 

ىلع لوصحلا 



نم 

لخاد 

ةكرشلا 

اھجراخو 

نمو 

يأ 

ردصم 

ناك 

؛ 

- 

مستت 

ةفاقث 

ةكرشلا 

،حاتفنلااب 

،ةیفافشلا 

لوبق 

لشفلا 

زیفحتو 

مساقتلا 

؛ 

- 

عابتإ 

ةقیرط 

ةیجھنم 

لیوحتل 

ملعتلا 

ىلإ 

جئاتن 

تاذ 

ةمیق 

نم 

للاخ 

ةدایز 

لوصأ 


میظعتو 

سأرلا 

لام 

يركفلا 

لل 

ةكرشلا 

وأ 

نیسحت 

جئاتن 


يف 

قوسلا 

؛ 

- 

سایق 

ملعتلا 

لكشب 

.يرود 

-3 


ملعتلا 


قفتت 

بلغا 


ىلع 

نأ 

ملعتلا 


رھظی 

يف 

ةكرشلا 

ىلع 

ثلاث 


ةیساسأ 

يتلا 

لمكت 

ززعتو 

اھضعب 

،ضعبلا 

يھو 

يتلأاك 

: 

-3 

1 

ملعتلا 

يدرفلا 

: 

وھ 


مئادلا 

ایبسن 

يف 

كولس 

درفلا 

ةجیتن 

ةربخلل 

ةبستكملا 

نم 

براجتلا 



يتلاو 

متی 

قیرط نع اھمیعدت 

ةیذغتلا 

ةیسكعلا 

لكشب 

.نیعم 

(20) 

-3 

2 

ملعتلا 


) 

(يقرفلا 

: 

وھ 

ملعتلا 

يذلا 

ثدحی 

قیرط نع 

قرف 

لمعلا 

يف 

راطإ 

تلاعافتلا 

ةیعامتجلاا 

ةجتانلا 

نع 

نواعت 

و 

كراشت 


ءانثأ 

مایقلا 

مھلامعأب 

امب 

يدؤی 

ىلإ 

لدابت 



و 

تاربخلا 

مھنیب 

ضغب 

نع رظنلا 

مھتایوتسم 

.ةیمیظنتلا 

3 

- 

3 

ملعت 


لكك 

: 

يأ 

لذك 

ملعتلا 

يذلا 

ثدحی 

ةجیتن 

لیدعت 

ةكرشلا 

و 

ریوطت 

،اھتفاقث 

اھتایجیتارتسا 

و 

اھتمظنأ 

يتلا 

قیعت 

قلخ 

و 

لدابت 


،ةیمیظنتلا 

ثدحیو 

اذھ 


امدنع 

ملعتت 


فیك 

ذفنت 

ملعتلا 

يف 

نییوتسملا 

لولأا 

.يناثلاو 

(21) 

لوقت 

يف 

اذھ 

ددصلا 

Crossan,1999) 

( 

نأ 



ملعتلل 

ةلصتم 

ةعبرأب 

تایلمع 

ةیعامتجا 

ةیسفنو 

يھ 

: 

(22) 

سدحلا- 

: 

يھ 

ةیروعشلا ةلحرم 

ىلع لصحت 

ىوتسم 

.درفلا 

ریسفتلا- 

: 

يأ 

ریسفت 

رصانعلا 

يتلا 

رعشی 

اھب 

درفلا 

للاخ 

ملعتلا 

كراشیو 

ىلع اھب 

ىوتسم 

.ةعامجلا 

جمدلا- 

: 

اھیفو 

لصحی 

رییغت 

ىلع مھفلا 

ىوتسم 


امم 

نكمی 

نم 

اھلقن 

ىلإ 

عیمج 


.ةسسؤملا 

ءاطعإ- 

ةغبصلا 

ةیتاسسؤملا 

: 

يف 

هذھ 

ةلحرملا 

متی 

نیمضت 

ام 

مت 

ھملعت 

يف 

ةمظنلأا 


لكایھلاو 

لامعلأاو 

.ةینیتورلا 

دقلو 

تراشأ 

) 

(Fillol,2004 

ىلإ 

ھنا 

دجوت 

ةقلاع 

لعافت 

ةحضاو 

نیب 

ملعتلا 

،يدرفلا 

ملعتلا 


ملعتلاو 

ىلع 

ىوتسم 

ةكرشلا 

،لكك 

ثیح 

هذھ 


ملعتت 

ةطساوب 

اھدارفأ 

نیذلا 

نولكشی 

ملعتلا 

.يعامجلا 

23) 

(

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


291 

امك 

ربتعا 

) 

Olivier Meier,2007 

( 

ىلع ملعتلا 

ىوتسم 

ةكرشلا 

ملعتو 

ناتیلمع دارفلأا 

ناتلماكتم 

ناتطبارتمو 

يأ 

نأ 

لولأا 

زكری 

ىلع 

فراعم 

تایكولسو 


يتلا 

لكشت 

تاسرامم 

ةیموی 

،ةیعامج 


كانھ 

ةیذغت 

ةلدابتم 

نیب 

عیمج 

قیرط نع تایوتسملا 

ةكراشملا 

و 

.مساقتلا 

(24) 

انھو 

لاؤسلا 

حرطی 

،ھسفن 

فیك 

ملعتت 


؟ 

تددعت 

جذامنلا 

ةصاخلا 

بیلاسأب 

ثودح 

ةیلمع 

ملعتلا 


و 

نم 

اھزربأ 

جذومن 

C.Argyris et D.Schon ) 

( 

يذلا 

ثدحتی 

ىلع 

ملعتلا 

يداحأ 

ةقلحلا 

و 

يئانث 

ةقلحلا 

؛ 

ملعتلاف 

يف 

ةقلحلا 


قلعتی 


دنع 

لح 

ةلكشم 

ةینآ 

(25) 

امب 

يدؤی 

ىلإ 

مكارت 

ةربخلا 

نم 

للاخ 


لیلحتو 

تایجتارتسا 

لمعلا 

يتلا 

حمست 

نیسحتلاب 

(26) 

، 

اذھو 

عونلا 

لا 

عجشی 

عادبلإا 

لاو 

حمسی 

ةھجاومب 

عاضولأا 

ةدقعملا 

يف 

؛لبقتسملا 

امأ 

ملعتلا 

يف 

ةقلحلا 


امدنع ثدحی 

ملعتت 

ةكرشلا 

ةیفیك 

ذیفنت 

ملعتلا 

نم 

للاخ 

،عادبلإا 

راكتبلاا 

عضوو 

لحم 

ذیفنتلا 

.ةدیدج راكفأ 

(27) 

-4 




ملعتلا 


نإ 

ةسرامم 

ةیلمع 

ملعتلا 


حاجنب 

بلطتت 

ةئیھت 

ةئیب 

لمع 

ةلاعف 

عجشت 

ىلع 

قلخ 


،اھرشنو 

اھملعتو 

ةفصب 

،ةرمتسم 

امیفو 

يلی 

مھأ 


ىلع ةرثؤملا 

قیبطت 

هذھ 


: 

1-4 

ةنورم 

لكیھلا 


: 

لثمی 

لكیھلا 


يف 

ةكرشلا 

رجح 

ساسلأا 

يف 

قیقحت 


اھتایجتارتساو 

نم 

للاخ 

دیدحت 

راودلأا 

تایحلاصلاو 

تاقلاعلاو 

نیب 


نیبو 

عیمج 

،تایوتسملا 

كلذل 

بجی 

اھیلع 

میمصت 

لكیھ 

يمیظنت 

نرم 

رفوی 

فورظلا 

ةمئلاملا 

رییستل 

ةیلمع 

.ملعتلا 

يفو 

اذھ 

قایسلا 

راشأ 

) 

Marc Ingham, 

(1994 

ىلإ 

نامض نأ 

ىوتسم 

لاع 

نم 

ملعتلا 

بلطتی 

ءانب 

لكیھ 

يمیظنت 

دمتعی 

ىلع 

،ةیزكرملالا 

،ةكراشملا 


قرف 

،عورشملا 

ةنورملا 


عیجشت 

تلااصتلاا 

ریغ 

ةیمسرلا 

زیكرتلاو 

ىلع 

مظن 


يتلا 

رفوت 


ةحیحصلا 

يف 

تقولا 

.بسانملا 

(28) 

-4 

2 



ىلع 

ملعتلا 

: 

دقل 

ھجتا 

نیثحابلا 

يف 

ةنولآا 


وحن 


ىلع 

موھفم 


ةیلیوحتلا 

طمنلاك 

مئلاملا 

ةدایقل 

ملعتلا 


اذھو 

ارظن 

نوكل 

ةداقلا 

نویلیوحتلا 

مھ 

نیذلا 

نوزكری 

ىلع 


يف 

ةكرشلا 

امب 

لھسی 

بایسنا 

ملعتلا 

نم 

درفلا 

ىلإ 

،ةعومجملا 

امك 

نوبعلی 

ارود 

امھم 

يف 

میعدت 

ملعتلا 

نم 


ىلإ 


(29) 

نوصرحیو 

ىلع اضیأ 

لیھست 

ةیلمع 

ملعتلا 

نم 

للاخ 

ةیذغتلا 

،ةیسكعلا 

مھنلأ كلذو 

نومتھی 

ةیلمعب 

.لاصتلاا 

امیف 

صخی 

قیبطت 

بولسأ 


ةیلیوحتلا 

ھناف 

ىلع فقوتی 

ةعبرأ 

رواحم 

ةیساسأ 

يھ 

: 

(30) 


ةیمزراكلا 

،دئاقلل 

ریثأت 

ةداقلا 

ىلع 

نیسوؤرملا 

مادختسلا 

زومرلا 

میقلاو 

فدھب 

ةدایز 

،مھتیعفاد 

ةراثتسلاا 

ةیركفلا 

نیسوؤرملل 

مھعفدو 

میدقتل 


ةدیدجلا 

لحل 

لكاشم 

لمعلا 

،هریوطتو 

تارابتعلااو 


نیسوؤرملل 

يأ 

صیصختلا 

ةلماعملاب 

مھعم 

ثیحب 

لماعت 

لك 

درف 

لكشب 

.درفنم 

3-4 

میقلا 

ةكرتشملا 

: 

كلت 

میقلا 

تادقتعملاو 

يتلا 

رودت 

اساسأ 

لوح 

ببس 

دوجو 


و 

متی 

اھلیصوت 

عیمجل 


لكشب 

ينلع 

.ينمض وأ 

هذھ 

میقلا 

لكشت 

ساسأ 

ةفاقثلا 


بجیو 

ىلع 

ةداقلا 

خیسرت 

ریوطتو 

میق 

ةكرشلا 


ةیكولسلا 

ةصاخلا 

اھب 

ةقیرطب 

بسانت 

اھتایجتارتسا 

اھلكیھو 

.يمیظنتلا 

) 

31 

( 

يكلو 

حجنت 

ةیلمع 

ملعتلا 


ىلع بجی 

ةكرشلا 

خیسرت 

ةفاقث 

ةیمیظنت 

ةیباحم 

ملعتلل 

يتلا 

اھفرع 

ىلع (Miha .S et al, 2010) 

اھنأ 

كلت 

میقلا 


ةربعملا 

نع 

بیلاسأ 

لمع 


يتلاو 

زیمتت 

ریكفتلاب 

يمظنلا 

قیمعلا 

فداھلا 

ىلإ 

قیقحت 

ىلعأ 

ىوتسم 

نم 

ملعتلا 

.يمیظنتلا 

(32) 

بسحو 

(Watkins and Marsik, 1993) 

زیمتت 

ةفاقث 

ملعتلا 


امب 

يلی 

: 

( 33) 

- 

قلخ 

صرف 

ملعتلل 


عیجشتو 

نواعتلا 

لمعلاو 


؛ 

- 

ىلع زكرت 

میمصت 

ةمظنأ 

حمست 

باستكاب 

لدابتو 


؛ 

- 

زكرت 

ىلع 

قلخ 

ةیؤر 

ةكرتشم 

،ةیعامج 

نیكمتو 



؛ 

- 

ىلع عجشت 

،تلااصتلاا 

ىلع دكؤتو 

میمصت 

مظن 

طبرت 


ةكرشلاب 

؛ 

- 

ىلع دیكأتلا 

نیوكت 

ةدایق 


نمؤت 

.ملعتلاب 

4 -4 



: 

يأ 

ىدم 

مامتھا 

ةكرشلا 

عیجشتب 


يف 


نم 

للاخ 

دامتعلاا 

ىلع 

بولسأ 

قرف 

لمعلا 

يذلا 

ربتعی 

طیسولا 

لقنل 


ىلع 

ىوتسم 

عیمج 

عورف 

.میظنتلا 

اذكھو 

حبصی 

قیرف 

لمعلا 

رسجلا 

يذلا 

طبری 

نیب 

ملعت 


ملعتو 

ةكرشلا 

نع 

قیرط 

عیجشت 

راوحلا 

نیب 

،ھئاضعأ 

لدابتو 


تاراھملاو 

،فراعملاو 

ةراثإو 

ةردقلا 

ةیعامجلا 

ىلع ةكرتشملا 

دیلوت 


ةدیدجلا 

ةركتبملا 

لماعتلل 

عم 

.تلاكشملا 

(34) 

-4 

5 

نیكمت 



: 

فرعی 

(Daft , 2001) 

نیكمت 


ىلع 

ھنأ 

ةیلمع 

حنم 


ةیرحلا 

تامولعملاو 

ةعانصل 

تارارقلا 

ةكراشملاو 

يف 

.اھذاختا 

(35) 

دمتسیو 

اذھ 

موھفملا 

ھتیمھأ 

نم 

ىدم 

ھتمھاسم 

يف 

ةدعاسم

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


________________________________________________ 

292 


ىلع 

لمعلا 

لكشب 

لقتسم 

رحو 

يدؤی 

ىلإ 

مھباستكا 

،ةربخ 

ةعرسو 

يف 

ةجلاعم 


ذاختاو 

.تارارقلا 

انھو 

بجی 

زییمتلا 

نبی 

حلطصم 

نیكمتلا 

و 

ضیوفت 

تایحلاصلا 

ثیح 

اذھ 

ریخلأا 

ھفرع 

میھاربا) 

(2010 ،يقفلا 

ىلع 

ھنا 

ةیلمع 

لقن 

تاطلسلا 

ةلكوملا 

دئاقلل 

ىلإ 

دارفأ 

نیرخآ 

امم 

مھاسی 

يف 

مھحنم 

ةصرف 

ملعت 

تاراھم 

فراعمو 

.دیدج 

(36) 

6 -4 

نیوكت 



: 

نإ 

ةسرامم 

ملعتلا 


ةجاحب 

ىلإ 

نیوكت 



لوح 

ةیفیك 

لمعلا 

نمض 

،قیرف 

ةیفیك 

قلخ 

مساقتو 


،تاربخلاو 

ةیفیكو 

دیدحت 


اھرییستو 

،اھلحو 

(37) 

بسحف 

) 

(Benchemam.F et Galindo.G,2009 

فرعی 


ىلع 

ھنا 

كلذ 

طاشنلا 

يذلا 

فدھی 

ةنایص ىلإ 

ریوطتو 


ةطبترملا 

بصانملاب 

تاروطتلاو 

قیرط نع ةینھملا 

باستكلاا 

نیسحتو 

.تلاھؤملا 

(38) 

-II 

:ةقیرطلا 

-1 

عمتجم 

ةنیعو 


نوكتی 

عمتجم 


نم 

عیمج 

نیفظوم 

ةكرش 



قرشل 


غلابلا 

مھددع 

،افظوم438 

يھو 

ةسسؤم 

ةیداصتقا 

ةیمومع 

تاذ 

مھسأ 

تأشن 

بجومب 

موسرملا 

50 /80يذیفنتلا 

مقر 

9 

يف 

1980/02/23 

،ةبانعب 

روحمتی 

اھطاشن 

يف 

ةفاك 



ةصاخ 

ءانب 

ئناوملا 

يف 

ندملا 

ةیلحاسلا 

طسو) 


،ةدكیكس ،ةیاجب 

،ةبانع 

.( ..ةلاقلا 

كلتمت 

ةكرشلا 

مكارت 

يفرعم 

ةربخو 

قوفت 

ةنس 30 

يف 

لاجم 

.اھطاشن 

ریشی 

01لودجلا 

ھنا 

مت 

رایتخا 

ةنیع 

لثمت 

%60 

نم 

لك 

ىوتسم 

ثیح ،يفیظو 

مت 

عیزوت 

263 

ةنابتسإ 

ىلع 

دارفأ 

ةنیعلا 

عجرتساو 

240 


متو 

5 داعبتسا 

تانابتسإ 

اھتیحلاص مدعل 

لیلحتلل 

،يئاصحلإا 


ددع حبصأ 

تانابتسلإا 

ةحلاصلا 

235 لیلحتلل 


يأ 

ةبسن 

%53.65 

نم 

عمتجم 

.ةساردلا 

-2 

تاریغتم 


ماق 


حارتقاب 

اجذومن 

،ةساردلل 

ثیح 

مت 

دیدحت 

ةسرامم 

ملعتلا 




ریغتمك 

،عبات 

امأ 

ریغتملا 

لقتسملا 

يف 

هذھ 


لثمت 

يف 

زئاكر 

ملعتلا 


ةنورم) 

لكیھلا 




ىلع 


میقلا 




نیكمت 



،(نیوكتلاو 

اذھو 

ام 

ھحضوی 

لكشلا 

.01 

-3 

ةادأ 


عمجل 


ماق 


میمصتب 

ةنایبتسإ 

ملس قفو 

تركیل 


تطغ يتلا 

رواحملا 


: 

 

روحملا 

لولأا 

: 

قلعتی 

تامولعملاب 

ةماعلا 

لوح 

صئاصخ 

ةنیع دارفأ 


و 

03 نمضتی 

.تارقف 

 

روحملا 

يناثلا 

: 

25 نمضتی 

ةرقف 

ةصاخ 

تاریغتملاب 

.ةلقتسملا 

 

روحملا 

ثلاثلا 

: 

24نمضتی 

ةرقف 

ةصاخ 

ریغتملاب 

.عباتلا 

دنتسا 


يف 

ملس 

تركیل 


ىلع 

ام 

يلی 

: 

امئاد 

5 

،تاجرد 

ابلاغ 

4 

،تاجرد 

انایحأ 

3 

،تاجرد 

نم 

ردانلا 

2 

،تاجرد 

نم 

ردانلا 

ادج 

.ةجرد 

ىلعو 

ساسأ 

اذھ 

مت 

ضارتفا 



لقلأا 

3نم 

لدی 

ىلع 

ةجرد 

،ةفیعض ةسرامم 

و 

ىدملا 

(4,49_3) 

طسولل 


لدی 

ىلع 

ةجرد 

ةسرامم 

،ةطسوتم 

4,50)ىدملاو 

(5_ 

طسولل 


ىلع لدی 

ةجرد 

ةسرامم 

.ةعفترم 

بیلاسأ-4 

لیلحتلا 


دمتعا 


ىلع 

جمانرب 

ةمزحلا 


مولعلل 

ةیعامتجلاا 

(SPSS-19) 

لیلحتل 


نم 

للاخ 


سییاقم 

ءاصحلإا 

يفصولا 

بسنلا) 

،ةیوئملا 



فارحنلااو 

،(يرایعملا 

لماعم 

طابترلاا 

فرعتلل 

ىلع 

ةقلاعلا 

نیب 



رادحنلااو 

يطخلا 

رابتخلا طیسبلا 

.تایضرفلا 

قدص -5 

تابثو 

ةادأ 


دكأتلل 

نم 

قدصلا 

يرھاظلا 

ةنابتسلإل 

ماق 


اھضرعب 

ءاربخ7ىلع 

يف 

لاجم 

ةرادإ 


ثیح 

مت 

ذخا 

نیعب 

رابتعلاا 

،مھتاحارتقا 

دكأتللو 

نم 

تابث 

ةادأ 


مت 


لماعم 

تابثلا 

Alpha Cronbach 

، 

جئاتنو 

لودجلا 

02 

تنیب 

نأ 

تلاماعم 

تابثلا 

تارقفل 

ةنابتسلإا 

لكك 

تاریغتمو 


ةعفترم 

يأ 

ىلعأ 

نم 

لماعم 

لوبقلا 

،(0,60) 

اذھو 

ام 

ضارغلأ اھتیحلاص ىلع لدی 

لیلحتلا 


ثحبلاو 

.يملعلا

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


293 

.III 


:اھتشقانمو 

صئاصخ -1 

ةنیع دارفأ 


تراشأ 



ةحضوملا 

يف 

لودجلا 

03 

ىلإ 

نأ 

ةیبلغأ 

نیثوحبملا 

نم 

سنج 

ركذ 

يأ 

ةبسنب 

،%70 

امنیب 

تناك 

ةبسن 

%30 

مھنم 

نم 

سنج 

.ىثنأ 

امك 

نأ 

مھتیبلغأ 

مھل 

ھیمدقأ 

رثكأ 

نم 

10 

تاونس 

يأ 

ةبسنب 

،%49 

يف 

نیح 

ةبسن 

%42 

مھنم 

مھیدل 

ھیمدقأ 

حوارتت 

5 نیب 

،تاونس 10و 

و 

%9 ةبسن 

مھل 

ھیمدقأ 

لقأ 

.تاونس 5 نم 

امأ 

ةبسنلاب 

ىوتسملل 

يمیلعتلا 

انظحلا 

نأ 

ةیبلغلأا 

مھاوتسم 

ينھم 

ثیح 

تغلب 

مھتبسن 

،%45 

اھیلیو 


يعماجلا 

ةبسنب 

،%40 

يف 

نیح 

ةبسن 

%12 

مھنم 

مھیدل 

ىوتسم 

،يوناث 

و 

%3 ةبسن 

مھنم 

مھیدل 

ىوتسم 

يلاع میلعت 

ام 

دعب 

.جردتلا 

-2 

لیلحت 

تارقفلا 

ةصاخلا 

زئاكرب 

ملعتلا 


حضتی 

نم 

لودجلا 

04 

نأ 

لكیھلا 


يف 

ةكرشلا 

لحم 


زیمتی 

ةجردب 

ةعفترم 

نم 

،ةنورملا 

كلذو 

طسوتمب 

يباسح 

ھتمیق 

4.77 

فارحنابو 

يرایعم 

،0.90 

ثیح 

راشأ 


نأ 

ةعیبط 

تاقلاعلا 

ةیلسلستلا 

ةیفیظولاو 

معدت 

تلااصتلاا 

ةرشابملا 

،ةفیثكلاو 

امك 

اودكأ 

نأ 

كانھ 

حوضو 

ةجردب 

ةیلاع 

يف 

ءادأ 

تامھملا 

بولطملا 

اھزاجنا 

نم 

،مھفرط 

اذھو 

ام 

لدی 

نع 

ةنورملا 

ةیفافشلاو 

يف 

تاءارجلإا 



.ةیلخادلا 

امك 

ریشی 

لودجلا 

ىلإ 

نأ 

ىوتسم 

ةسرامم 

بولسأ 



ىلع 

ملعتلا 

يف 

ةكرشلا 

طسوتم 

ذإ 

غلب 

ةمیق 

3.92 


يرایعم 

،0.85 

اذھو 

لدی 

ىلع 

نأ 


يلوت 

امامتھا 

ایلاع 

بناجلاب 

يونعملا 

نم 

للاخ 

فارتعلاا 

ءادأب 

،نیفظوملا 

ریدقتو 

مھدوھج 

ةفاضلإاب 

ىلإ 

اھتقث 

يف 

.مھتاردق 

يف 

نیح 

راشأ 


ىلإ 

نأ 

ةجرد 

مامتھا 


امیف 

صخی 

تارابتعلاا 

،ةیدرفلا 

لماعتلاو 

عم 


بیلاسأب 

ةدیدج 

.ةطسوتم 

امأ 

امیف 

قلعتی 

میقلاب 


راشأ 


ى إ 

ل 

دوجو 

ةسرامم 

ةجردب 

ةعفترم 

ذإ 

غلب 



ةمیق 

4.79 


يرایعم 

،0.92 

ثیح 

نأ 

میقلا 

ةدئاسلا 

يف 


لحم 


عجشت 

ةجردب 

ةعفترم 

ىلع 

ملعتلا 


لمعلاو 


نم 

للاخ 

دوجو 

ةمظنأ 


فراعمو 

.ةلاعف 

ةبسنلابو 

كراشتلل 


ىری 


نأ 

ىوتسم 


طسوتم 

يأ 

طسوتمب 

يباسح 

هردق 

3.92 

و 

فارحناب 

يرایعم 

،0.93 

اذھو 

ام 

لدی 

ىلع 

نواعتلا 

نیب 


مھتبغرو 

يف 

لدابت 


زاجنلا 

.ماھملا 

يف 

نیح 

تناك 

ةجرد 


يف 

عضو 

ططخلا 

ذاختاو 



امك 

حضتا 

نم 

للاخ 

ةرقف 

نایبتسلاا 

»قلعتملا 

میظنتب 

تاودن 

تاءاقلو 

ةیرود 

شروو 

لمع 

نم 

لجا 

لدابت 


راكفلأاو 


نیب 

« .نیفظوملا 

نأ 

ةجرد 

ةفیعض اھتسرامم 

طسوب 

يباسح 

2.69 


.1.03 يرایعم 

امأ 

امیف 

صخی 

نیكمت 



نیبت 

نأ 

ىوتسم 


طسوتم 

يأ 

طسوب 

يباسح 

3 .79 

فارحناو 

0.86 يرایعم 

ثیح 

ىری 


نأ 

مھیدل 

ةیرحلا 

ةیللاقتسلااو 

ةجردب 

ةطسوتم 

يف 

ذاختا 


ةبسانملا 

دنع 

ثودح 

لكاشم 

ءانثأ 

،لمعلا 

اذھو 

لدی 

ىلع 

ةقثلا 

ةلدابتملا 

نیب 


ةرادإو 

.ةكرشلا 

سرامیو 

أدبم 

ضیوفت 

تایحلاصلا 

ةفیعض ةجردب 

يأ 

ةمیقب 

طسو 

يباسح 

،2.25 

نكمیو 

ریسفت 

اذھ 

فوختب 

ءاردملا 

نم 

لمحت 


ةیبلسلا 

ةبترتملا 

نع 


يتلا 

متیس 

اھذاختا 

نم 

فرط 

ضوفملا 

.ھل 

و 

امیف 

صخی 


قلعتملا 

نیوكتب 



دقف 

تراشأ 


ىلإ 

نأ 

ىوتسم 

فیعض ھقیبطت 

طسوب 

يباسح 

ھتمیق 

2.44 

فارحناو 

يرایعم 

ھتمیق 

.1.16 

امك 

نأ 

ةیلمع 

مییقت 

ءادأ 

نینوكتملا 

متت 

،ةفیعض ةجردب 

اذھو 

عجری 

فعض ىلإ 

مامتھا 

ةكرشلا 

نیوكتلاب 

نم 

ةیحان 

طیطختلا 

ھل 

ھمیعدتو 

.ایلام 

-3 

لیلحت 


ةصاخلا 

تایوتسمب 

ملعتلا 


حضتی 

نم 

للاخ 



ةنیبملا 

يف 

لودجلا 

05 

نأ 

ىوتسم 

ةسرامم 

ملعتلا 

يدرفلا 

يف 

ةكرشلا 

لحم 


،اطسوتم 

ثیح 

غلب 



3.57 


يرایعم 

ذإ،0.86 

زكری 


ىلع 

ةشقانم 


ةحارصب 

نورسفتسیو 

نع 

يأر 

نیرخلآا 

نولماعتیو 

عم 


صرفك 

،ملعتلل 

امك 

راشأ 


ىلإ 

نأ 

كانھ 

تاقوعم 

صوصخب 

ملعتلا 

؛ 

نم 

اھمھأ 

ةلق 


میعدتلاب 

يلاملا 

مھعیجشتو 

نم 

للاخ 

میدقت 

.تآفاكملا 

يف 

نیح 

تلصحت 

ةرقفلا 

في " 

انتكرش 

عجشی 


ىلع 

ةراثإ 

ةلئسأ 

اذامل 

ضغب 

رظنلا 

نع 

مھعقوم 

".يفیظولا 

ىلع 

ةفیعض ةجرد 

طسوتمب 

يباسح 

هردق 

2.98 


يرایعم 

1.09 

. 

امأ 

امیف 

صخی 

ملعتلا 


ھناف 

سرامی 

ةجردب 

ةطسوتم 

يأ 

طسوتمب 

يباسح 

ھتمیق 

3.55 


يرایعم 

،0.91 

ثیح 

تراشأ 


نأ 

كانھ 

مھافت 

و 

نواعت 

نیب 

ءاضعأ 

قیرفلا 

ىلع 

ةیفیك 

ءادأ 


ةفصب 

ةمجسنم 

و 

،ةلماكتم 

و 

اذھ 

ام 

لدی 

ىلع 

دوجو 

رفاضتلا 

حاتفنلااو 

ةنورملاو 

يف 

ریكفتلا 

ىدل 

ءاضعأ 

،قیرفلا 

نكل 

دمتعت 

ةكرشلا 

ةفیعض ةجردب 

ىلع 

زیفحتلا 

،يعامجلا 

ثیح 

تلصح 

ةرقف 

ةأفاكم 

قرفلا 

ىلع 

طسوتم 

يباسح 

ھتمیق 

2.44 


يرایعم 

.1.02 

امأ 

ةبسنلاب 

ملعتلل 


ھناف 

سرامی 

ةجردب 


ثیح 

غلب 



ةمیق 

3.55 

و 

فارحناب 

يرایعم 

،0.78 

اذھو 

لدی 

ىلع 



باطقتساو 



نم 

رداصملا 

،ةیجراخلا 

ثیح 

موقت 


زاجناب 

ضعب 

عیراشملا 

نع 

قیرط 

ةكارشلا 

ةینطولا 

وأ 


لاإ 

نأ 


باطقتساب 


نم 

نئابزلا 

فیعض وھف 

يأ 

طسوتمب 

يباسح 

هردق 

.2.53 

حضتیو 

نم 

» ةرقفلا 

لمعت" 

ماسقلأا 

ىلع 

لح 

ةلكشملا 

اھنوك 

ةلكشم 

ةكرشلا 

لكك 

سیلو 

مسقل 

دحاو 

.طقف 

« 

نأ 

ءاضعأ 


نولیمی 

ىلإ 

ریكفتلا 

يلومشلا 

طسوتمب 

يباسح 

ھتمیق 

.3.32 

امك 

تراشأ 



نأ 

ةكرشلا 

دمتعت 

ةجردب 

ةطسوتم 

ىلع 

ایجولونكت 

،تامولعملا 

نكل 

امیف 

صخی 

ةرقفلا 

ةقلعتملا 

سایقب 


تلصحت 

ىلع 

طسوتم 

يباسح 

ةمیقب 

2.60 

و 

فارحنا 

يرایعم

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


________________________________________________ 

294 

1.05 

امم 

لدی 

ىلع 

ةسرامملا 

ةفیعضلا 

ةیذغتلل 

ةیسكعلا 

يتلا 

يدؤت 

ىلإ 

مدع 

ةردقلا 

ىلع 

دیدحت 

ةوجفلا 

نیب 


يلعفلا 

و 

،عقوتملا 

و 

لا اذھ 

حمسی 

ةفرعمب 

تایجاح 


ةفصب 

.ةیعوضوم 

تلاماعم-4 


نیب 



1-4 

لماعم 


نیب 




ملعتلا 


ریشت 




يف 

لودجلا 

06 

ىلإ 

دوجو 

ةقلاع 

ةیدرط 


نیب 




مساقتو 



ةسرامم 

ملعتلا 


اذھو 

ينعی 

ھنأ 

املك 

داز 

ىوتسم 

رفوت 

ةنورم 

لكیھلا 




ىلع 


میقلا 




نیكمتلا 

نیوكتو 



داز 

ىوتسم 

ةسرامم 

ملعتلا 



.ةثلاثلا 

2-4 

لماعم 


نیب 


باستكلا تایساسلأا 

مساقتو 



يدرفلا 

ریشت 




يف 

لودجلا 

07 

ىلإ 

نأ 

كانھ 

ةقلاع 

ةیدرط 


نیب 

ةسرامم 




مساقتو 



ملعتلا 

يدرفلا 

ثیح 

نیبتی 

نأ 

ىوقأ 

ةقلاع 


تناك 

نیب 

نیوكت 




يدرفلا 

ةمیقبو 

طابترا 

،0.78 

اذھو 

لدی 

ھنا 

املك 

داز 

ىوتسم 

ةسرامم 


داز 

ىوتسم 

ةسرامم 

ملعتلا 

.يدرفلا 

3-4 

لماعم 


نیب 


باستكلا تایساسلأا 

مساقتو 




ریشت 




يف 

لودجلا 

08 

نأ 

كانھ 

ةقلاع 

ةیدرط 


نیب 




مساقتو 



ملعتلا 


ثیح 

ىوقأ 

ةقلاع 


تناك 

نیب 





لماعمب 

طابترا 

غلب 

،0.83 

نكمیو 

ریسفت 

كلذ 

ن ب 

أ 

عافترا 

ىوتسم 



عفری 

نم 

ىوتسم 

ةسرامم 

ملعتلا 


امك 

لدی 

ىلع 


لمعلاب 


قلخو 

لمع ةئیب 

.ةینواعت 

4-4 

لماعم 


نیب 




مساقتو 


ملعتو 

ةكرشلا 

لكك 

ریشت 




يف 

لودجلا 

09 

ىلإ 

ھنأ 

كانھ 

ةقلاع 

ةیدرط 


نیب 

عیمج 

زئاكر 

باستكا 

مساقتو 



ىلع 

ىوتسم 


،لكك 

ثیح 

دجوت 

ىوقأ 

ةقلاع 

طابترا 

نیب 



ملعتو 

ةكرشلا 

لكك 

ةمیقب 

،0.88 

رسفیو 

اذھ 

ناب 

ةكرشلا 

ىعست 

ةحاتلإ 


فراعملاو 

عیمجل 


نم 

للاخ 

ریفوت 

لئاسولا 

ةیداملا 

ةیونعملاو 

كراشتلل 

امب 

سكعنی 

ىلع ایباجیا 


يلكلا 

اھل 

. 

-5 

رابتخا 


1-5 

رابتخا 



حضوی 

لودجلا 

10 

نأ 

T)ةمیق 

=ةبوسحملا 

7,84 

( 

ربكا 

نم 

ةمیق 

(0,18=ةیلودجلاT) 

ةمیقلاو 

0,00ةیونعملا 

لقا 

،0,01نم 

اعبتو 

ةدعاقل 

رارقلا 

يتلا 

صنت 

ىلع 

ھنا 

لبقت 

H 0 ةیضرفلا 

اذإ 

تناك 

ةمیقلا 

ةبوسحملا 

لقا 

نم 

ةمیقلا 

،ةیلودجلا 


ةیونعملا 

ربكا 

،0,01نم 

ضفرتو 


H 0 

اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


ربكا 

نم 

ةمیقلا 

ةیلودجلا 



لقا 

،0,01نم 

ھیلعو 

ضفرن 


H 0 ةیمدعلا 

لبقتو 


ةلیدبلا 

يأ 

ھنا 

كانھ 

ةقلاع 


نیب 




ىلع 

باستكا 

مساقتو 



ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشل 


. 

2-5 

رابتخا 




نیبتی 

نم 

لودجلا 

نأ11مقر 

T)ةمیق 

=ةبوسحملا 

(5,90 

ربكا 

نم 

ةمیق 

(1,35=ةیلودجلاT) 



لقا 

،0,01نم 

اعبتو 

ةدعاقل 

رارقلا 

يتلا 

صنت 

ىلع 

ھنا 

لبقت 


اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


لقا 

نم 

ةمیقلا 




ربكا 

،0,01نم 

ضفرتو 


H 0 

اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


ربكا 

نم 

ةمیقلا 




لقا 

،0,01نم 

ھیلعو 

ضفرن 



لبقتو 



يأ 

ھنا 

كانھ 

ةقلاع 


نیب 




ىلع 

باستكا 

مساقتو 



يدرفلا 

ةكرش يف 



قرشل 


3-5 

رابتخا 




ریشت 

جئاتن 

لودجلا 

12 

ىلإ 

نأ 

T)ةمیق 

(7,75=ةبوسحملا 

ربكا 

نم 

ةمیق 

(-0,42=ةیلودجلاT) 



لقا 

،0,01نم 

اعبتو 

ةدعاقل 

رارقلا 

يتلا 

صنت 

ىلع 

ھنا 

لبقت 


اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


لقا 

نم 

ةمیقلا 




ربكا 

،0,01نم 

ضفرتو 


H 0 

اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


ربكا 

نم 

ةمیقلا 




لقا 

،0,01نم 

ھیلعو 

ضفرن 



لبقتو 



اذھو 

ينعی 

نأ 

كانھ

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

ةلجم 

ثحابلا 


295 

ةقلاع 


نیب 




لعى 

باستكا 

مساقتو 




يف 

ةكرش 



قرشل 


4-5 

رابتخا 




نیبی 

لودجلا 

13 

نأ 

T)ةمیق 

(7,83=ةبوسحملا 

ربكا 

نم 

ةمیق 

(-0,41=ةیلودجلاT) 



لقا 

،0,01نم 

اعبتو 

ةدعاقل 

رارقلا 

يتلا 

صنت 

ىلع 

ھنا 

لبقت 


اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


لقا 

نم 

ةمیقلا 




ربكا 

،0,01نم 

ضفرتو 


H 0 

اذإ 

تناك 

ةمیقلا 


ربكا 

نم 

ةمیقلا 




لقا 

،0,01نم 


ضفرت 



لبقتو 



يأ 

ھنا 

كانھ 

ةقلاع 


نیب 


ةيساسلأا 


ىلع 

باستكا 

مساقتو 


ملعت 

ةكرشلا 

لكك 

يف 

ةكرش 


ةيرحبلا 

قرشل 


IV 

:ةصلاخ - 

تحبصأ 

ةسارد 

عوضوم 

ملعتلا 


ةرورض لكشت 

ةیمتح 

تاكرشلل 


يتلا 

ىعست 

ىلإ 

قیقحت 

ةیمنتلا 

ةمادتسملا 

لظ يف 

مخضتلا 


ةروثو 


،ةلصاحلا 

لاو 

نكمی 

غولب 

اذھ 

فدھلا 

يجیتارتسلاا 

لاإ 

نع 

قیرط 


يمسرلا 


رمتسملا 

نم 

للاخ 


ىلع 

هذیفنت 

يف 

نادیملا 

،ھسسلأ اقفو 

ھئدابمو 

يتلا 

نمضت 

ةئیھت 

ةئیب 

لمع 

ةعجشم 

ىلع 

قلخ 


،اھباستكاو 

اھلدابتو 

نیب 



امب 

يدؤی 

ىلإ 

ھمیعدت 

ىلع 

ةفاك 



ھلعجو 

ةیلمع 


نكمت 


قرفلاو 

نم 

لیدعت 

مھتایكولس 

ریوطتو 

تاءافك 

مھدعاست 

ىلع 

لح 

،تلاكشملا 

ةھجاومو 

تایدحتلا 


امب 

سكعنی 

ىلع ایباجیا 

ةءافك 

ةكرشلا 

.لكك 

اریخأو 

نكمی 

صیخلت 

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 

SOTRAMEST 

يف 


ةماعلا 

:ةیلاتلا 

- 

ىوتسم 

ةسرامم 



ملعتلل 


يف 

ةكرش 



قرشل 


اطسوتم 

يأ 

ةمیقب 

تغلب 

،(3.93) 

اذھو 

ام 

سكعی 

مامتھا 

ةكرشلا 

لحم 


ریفوتب 



عیجشتل 



ءاوس 

ةفصب 

ةیدرف 

وأ 

ةیعامج 

ىلع 

قلخ 


اھرشنو 

دیفتستل 

اھنم 

ةكرشلا 

،لكك 

نكلو 

ةجردب 

ةطسوتم 

؛ 

- 

ىوتسم 

ةسرامم 

ملعتلا 




يف 

ةكرش 



قرشل 


اطسوتم 

ةمیقبو 

تغلب 

،(3.49) 

اذھو 

ام 

سكعی 

مامتھا 

ةكرشلا 

لحم 


اھملعتب 

نم 

للاخ 


ملعتب 

اھدراوم 


ىلع 


يدرفلا 

يعامجلاو 

نكل 

ةجردب 

ةطسوتم 

؛ 

- 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 



ملعتلل 


ھتایوتسمو 


يف 

ةكرش 



قرشل 


اذھو 

ام 

لدی 

ىلع 

نأ 

مامتھا 

ةكرشلا 

لحم 


ریفوتب 


باستكلا ةیرورضلا 


اھلدابتو 

رثؤی 

ایباجیا 

ىلع 

ملعت 


تاعامجلاو 


.لكك 

نمو 

للاخ 



تلصوت 


ىلإ 

ةحص دیكأت 



تایضرفلاو 



:يف 

- 



: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




ىلع 

باستكا 

مساقتو 



ملعتلا 


ةكرش يف 



قرشب 

؛رئازجلا 

- 




: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




مساقتو 


و 

ةسرامم 

ملعتلا 

يدرفلا 

ةكرش يف 



قرشب 


؛ 

- 




: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




مساقتو 



ملعتلا 

ىلع 



ةكرش يف 



قرشب 


؛ 

- 




: 

دجوت 

ةقلاع 


نیب 




مساقتو 


و 

ةسرامم 

ملعتلا 

ىلع 

ىوتسم 

ةكرشلا 

لكك 

ةكرش يف 



قرشب 


و 

كلذك 

ءوض ىلع 


لصوتملا 

اھیلإ 

نكمی 

حارتقا 

تایصوتلا 


: 

ةرورض - 

ينبت 

ةطخ 


ةیمسر 

فدھت 

ىلإ 

میعدت 

ملعتلا 

رمتسملا 

؛ 

ةرورض - 

رابتعا 

ملعتلا 

نع ثحبلاو 


أدبم 

و 

ةفیظو 

لك 

درف 

؛ 

- 

ةرورض 

ةحاتإ 

ةصرفلا 

نیفظوملل 

ةكراشملل 

يف 

تارمتؤملا 

تایقتلملاو 

ةیملعلا 

ةینھملاو 


؛

عقاو 

ةسرامم 

ملعتلا 


يف 

ةكرش 



قرشب 


________________________________________________ 

296 

ةرورض - 

ةسرامم 

ضیوفتلا 

لكشب 

مئلام 

عم 

ةعباتملا 

ةرمتسملا 

كلذبو 

عیطتسی 

ةداقلا 

مییقت 

طاقن 

ةوقلا 

فعضلاو 

يف 

ءادأ 


؛ 

ةرورض - 

عضو 

ططخم 

حضاو 

قیقدو 

نیوكتل 

ریوطتو 

تاردق 



؛ 

- 

ةرورض 

مییقت 

جئاتن 

راثآو 


امب 

يدؤی 

ىلإ 

فاشتكا 

تافارحنلاا 

اھحیحصتو 

؛ 

ةرورض - 

میدقت 

تآفاكملا 

زفاوحلاو 


ةیعامجلاو 

ةلیفكلا 

عیجشتب 


ىلع 

جارخإ 


ةینمضلا 

اھفیظوتو 

يف 

ءادأ 

مھلامعأ 

؛ 

ةرورض - 

عضو 

رییاعم 

ةقیقد 

ةحضاوو 

سایقل 

ءادأ 


دعاست 

ىلع 

دیدحت 

ةوجفلا 

نیب 


عقوتملا 

ءادلأاو 

يلعفلا 


فاشتكا 


ىلع لمعلاو 

.اھحیحصت 

- 

قحلم 

لوادجلا 

لاكشلأاو 

ةینایبلا 

: 

لودج 

ةنیع : (01) 

بسح ةساردلا 



نیلماعلل 

يف 


لحم 




ددع 


ةنیعلا 

ةبسن 

ةنیعلا 

تاراطإ 

76 

46 

%60 

نیینقت 

155 

93 

%60 

نیذفنم 

207 

124 

%60 

ردصملا 

: 

نم 

دادعإ 


ىلع دامتعلااب 

قئاثو 

ةیلخاد 

لكشلا 

: (01) 

جذومن 


ردصملا 

: 

نم 

دادعإ 


لودج 

: (02) 

لماعم 

تابثلا 

تارقفل 


تاریغتمو 



لماعم 

تابثلا 

عیمج 

تارقف 


0 .94 

تارقف 


عباتلا 

0.79 

تارقف 



0 .82 

ردصملا 

: 

ىلع دامتعلااب 

جمانرب 

SPSS 



زئاكر 

ملعتلا 


: 

 

ةنورم 

لكیھلا 


 


ىلع ةعجشملا 

ملعتلا 

 

میقلا 


 



 

نیكمت 



 

نیوكت 




عباتلا 


ملعتلا 


: 

 


يدرفلا 

 



 

ىوتسم 

ةكرشلا 

لكك

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


جدول 

(03) : خصائص 

أفراد عینة الدراسة 

التكرار 

النسبة 

%70 

%30 

165 

70 

الجنس 

ذكر 

أنثى 

%9 

21 

أقل من 

5 سنوات 

%42 

%49 

98 

116 

5 

الأقدمیة 

مابین و‎10‎ سنوات 

أكثر من ‎10‎سنوات 

%12 

28 

ثانوي 

%45 

%40 

105 

95 

المستوى التعلیمي 

مھني 

جامعي 

%3 

7 

تعلیم عالي 



SPSS 

297 

جدول : 04 

الرقم 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد العینة على الفقرات المتعلقة بركائز التعلم التنظیمي 


مرونة الھیكل التنظیمي 

یستطیع الموظفون في المستویات الإداریة المختلفة الاتصال ببعضھم بسھولة 

من اجل الحصول على المعلومات الضروریة.‏ 

وضوح في المھام المطلوب انجازھا من طرف الموظفین 





الدرجة 

0.87 4.75 مرتفعة 

2 ھناك . 4.93 0 .96 مرتفعة 

3 تتمیز . 4.90 0.92 مرتفعة 

4 یتمیز . 4.52 0.93 مرتفعة 

0.90 4.77 Σ مرتفعة 

1 

قواعد وإجراءات العمل بالمرونة والبساطة 

مناخ العمل في منظمتنا بالشفافیة والصراحة 

القیادة التحویلیة 

قیادة شركتنا على تحقیق رغبات واحتیاجات الموظفین 

قیادة شركتنا على حل المشكلات بطرق جدیدة 

قیادة شركتنا الأخطاء كتجارب عملیة مفیدة 

قیادة شركتنا في قدرات الموظفین بشكل كبیر 

متوسطة 

0.81 3.27 . تحرص 5 متوسطة 

0.89 .40 3 . تشجع 6 متوسطة 

0.88 .65 3 . تعتبر 7 مرتفعة 

0.92 4.59 . تثق 8 قیادة شركتنا مجھودات الموظفین وتعترف بأدائھم الجید 

9 تقدر . 4.70 0.90 مرتفعة 

0.85 3.92 Σ متوسطة 

القیم المشتركة 

القیم السائدة في شركتنا على التعلم المستمر للموظفین 

القیم السائدة في شركتنا على تشجیع العمل الجماعي 

جمیع الموظفین في شركتنا نحو تحقیق أھدافھا وخططھا 

قیم شركتنا على توفیر أنظمة لخلق وإدارة المعلومات والمعرفة 

10 تشجع . 4.75 0.86 مرتفعة 

11 تركز . 4.93 0.92 مرتفعة 

12 یسعى . 4.80 0.92 مرتفعة 

13 تركز . 4.69 0.88 مرتفعة 

0.92 4.79 Σ مرتفعة 

التشارك المعرفي 

في شركتنا ھناك تعاون واضح بین الموظفین لانجاز المھام 

0.91 4.80 


في شركتنا یشترك الموظفین في وضع خطط العمل،‏ واتخاذ القرارات 

الخاصة بالأقسام أو المصلحة التابعین لھا.‏ 

شركتنا لدینا الرغبة الواضحة في تبادل المعلومات لانجاز المھام 

شركتنا ندوات ولقاءات دوریة وورش عمل من اجل 

مرتفعة 

0.84 3.59 متوسطة 

مرتفعة 

0.89 4.60 . في 16 ضعیفة 

1.03 2.69 تبادل تنظم 17 15

________________________________________________ 


المعارف والأفكار والخبرات بین الموظفین.‏ 

0.93 3.92 Σ متوسطة 

تمكین الموارد البشریة 

تمنح شركتنا الحریة للموظفین في اتخاذ القرارات المناسبة عند حدوث 

مشاكل أثناء العمل.‏ 

تمنح شركتنا الاستقلالیة للموظفین في تحقیق الأھداف وكیفیة أداء 

المھام.‏ 

الثقة المتبادلة بین إدارة شركتنا والموظفین 

شركتنا تفوض الإدارة الصلاحیات والمسؤولیات اللازمة للعمل 

متوسطة 

0.94 4.30 مرتفعة 

0.82 4.72 20 تسود . 3.90 0.79 متوسطة 

21 في . 2.25 1.12 ضعیفة 

0.86 3.79 Σ متوسطة 

18 

19 

تكوین الموارد البشریة 

شركتنا بتكوین جمیع الموظفین 

شركتنا بمتابعة أداء الموظفین بعد عملیة التكوین 

تقوم شركتنا بتصحیح الانحرافات والأخطاء التي یرتكبھا الموظفین 

بعد عملیة التكوین.‏ 

تعقد شركتنا دورات تكوینیة لتعلیم الموظفین كیف یتعلمون ذاتیا و من 

بعضھم البعض.‏ 

22 تھتم . 1.96 1.08 ضعیفة 

23 تقوم . 2.63 1 .19 ضعیفة 

ضعیفة 

1.19 2.52 ضعیفة 

1 .20 2.78 1.16 2.44 Σ ضعیفة 

المتوسط 0.78 3 .93 متوسطة 

24 

25 

الحسابي والانحراف المعیاري العام 



SPSS 

298 

جدول : 05 

الرقم 

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لإجابات أفراد العینة على الفقرات المتعلقة بمستویات التعلم التنظیمي 


التعلم الفردي 

شركتنا یساعد الأفراد بعضھم البعض 

شركتنا یخصص الأفراد وقتا للتعلم 

شركتنا یتعامل الأفراد مع المشكلات على أنھا فرصة للتعلم 

شركتنا یكافأ الأفراد لتعلمھم أشیاء جدیدة 

في شركتنا عندما یذكر الأفراد وجھات نظرھم یستفسرون عن رأي 

الآخرین.‏ 

شركتنا یناقش الأفراد بصراحة الأخطاء من اجل التعلم 

شركتنا یستطیع الأفراد الحصول على الأموال لدعم تعلمھم 

في شركتنا یشجع الأفراد على إثارة أسئلة لماذا بغض النظر عن 

موقعھم الوظیفي.‏ 





الدرجة 

متوسطة 

0.82 3.80 . في 1 سطة 

0.73 3.92 . في 2 متوسطة 

0.89 3.56 . في 3 ضعیفة 

1.07 2.79 . في 4 0.93 4.34 

5 

متو 

متوسطة 

متوسطة 

0.96 4.28 . في 6 ضعیفة 

1.10 2.93 . في 7 1.09 2.98 

8 

ضعیفة 

0.86 3 .57 Σ متوسطة 

التعلم الجماعي 

شركتنا نعمل على التعلم مع بعضنا في كیفیة أداء المھام 

شركتنا ھناك حوار متواصل بین الأفراد بشكل جماعي لتحسین 

الأداء.‏ 

شركتنا یتوفر لدینا الوقت الكافي لتبادل الأفكار بیننا لتحسین العمل 

عن 

انظر بغض بالتساوي المجموعة أعضاء یتعامل شركتنا وظائفھم أو ثقافتنا أو أي خلافات أخرى.‏ 

أفكارھم كنتیجة لمناقشة المجموعة 

شركتنا یغیر الأعضاء شركتنا تكافأ الفرق على انجازه 

بتوصیاتھا 

ستأخذ الشركة أن في المجموعة تثق شركتنا واقتراحاتھا.‏ 

شركتنا یركز أعضاء المجموعة كیف یمكن أن تعمل بشكل جید 

متوسطة 

0.80 3.32 . في 9 متوسطة 

0.88 3.38 في 10 

متوسطة 

0.91 3.46 . في 11 متوسطة 

0.78 3.37 في 12 

متوسطة 

0.83 3.40 . في 13 ضعیفة 

1.02 2.44 . في 14 مرتفعة 

0.96 4.50 في 15 

16 في . 4.59 0.97 مرتفعة 

0.91 3.55 Σ متوسطة 

التعلم التنظیمي 

شركتنا یتم وضع أنظمة لقیاس الفجوة أو الفارق بین الأداء الحالي 

والأداء المتوقع.‏ 

في 1.05 2.60 ضعیفة 

17

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


في شركتنا على تكنولوجیا المعلومات من اجل نشر المعرفة 

والمعلومات بین الأقسام والإدارات 

نعتمد 0.71 3.20 متوسطة 

. 18 

رؤیة وخطة مشتركة بین الإدارة والموظفین لتحقیق الأھداف 

الشركة 

ھناك 0.85 4.12 متوسطة 

. 19 

الأقسام على حل المشكلة كونھا مشكلة الشركة ككل ولیس لقسم 

واحد فقط.‏ 

شركتنا نراجع ونغیر أسالیبنا في التفكیر بما یؤدي إلى انجاز 

الأھداف.‏ 

شركتنا جمیع الموظفین على اخذ وجھة نظر الزبائن في 

قراراتھم المختلفة.‏ 

شركتنا بالوقوف على اثر قراراتھا في معنویات العاملین 

شركتنا مع جھات خارجیة من اجل تبادل المنافع 

تعمل 0.73 3.32 متوسطة 

في 0.90 4.08 متوسطة 

تشجع 1.02 2.53 ضعیفة 

23 تھتم . 2.42 1.10 ضعیفة 

24 تتعاون . 4.53 0.93 مرتفعة 

0.72 3.35 Σ متوسطة 



SPSS 

20 

21 

22 

الحسابي والانحراف المعیاري العام 

المتوسط 0.81 3.49 متوسطة 

جدول 

جدول 

مستوى 

رقم : 06 

معامل الارتباط بین المرتكزات الأساسیة ومستویات التعلم التنظیمي 

المرتكزات الأساسیة لاكتساب وتقاسم المعارف 

مستویات التعلم التنظیمي 

0,73 

معنویة α≤0,01 



SPSS 

رقم : 07 

معامل الارتباط بین المرتكزات الأساسیات لاكتساب وتقاسم المعرفة والتعلم الفردي 

مرونة الھیكل 

التنظیمي 

القیادة المشجعة 

على التعلم 

القیم 

المشتركة 

التشارك 

المعرفي 

تمكین الموارد 

البشریة 

التكوین 

0.78 

0.74 

0.66 

0.48 

0.70 

التعلم الفردي 0.69 

مستوى 



SPSS 


رقم 08: جدول 

التعلم الجماعي 

مستوى 

معامل الارتباط بین المرتكزات الأساسیة لاكتساب وتقاسم المعرفة والتعلم الجماعي 

مرونة الھیكل القیادة المشجعة القیم التشارك تمكین الموارد 


التنظیمي على التعلم المشتركة المعرفي البشریة 

0.35 0.45 0.83 0.54 0.60 0.81 


SPSS 



جدول 

تعلم الشركة ككل 

مستوى 

رقم 09: 

0.39 


معامل الارتباط بین المرتكزات الأساسیة لاكتساب وتقاسم المعرفة وتعلم الشركة ككل 

مرونة الھیكل القیادة المشجعة القیم التشارك تمكین الموارد 


التنظیمي على التعلم المشتركة المعرفي البشریة 

المصدر 

0.42 

0.40 

0.88 

0.80 

0.55 

: 


SPSS 

299

ىعل 

________________________________________________ 


مستوى 

مستوى 

مستوى 

مستوى 

جدول 

Tالمحسوبة 

رقم 10: 

تحلیل الانحدار الخطي البسیط لاختبار الفرضیة الرئیسیة 

Tالجدولیة 

معنویة T 

0,00 

0,18 

7,84 


جدول 




SPSS 

رقم 11: 

تحلیل الانحدار البسیط لاختبار الفرضیة الفرعیة الأولى 



0,00 

1,35 

5,90 


جدول 




SPSS 

رقم 12: 

تحلیل الانحدار البسیط لاختبار الفرضیة الفرعیة الثانیة 



0,00 

SPSS 

-0,42 

7,75 


جدول 



رقم 13: 

بالاعتماد 

برنامج 

تحلیل الانحدار البسیط لاختبار الفرضیة الفرعیة الثالثة 



0,00 

SPSS 

-0,41 

7,83 





: 

- 

: 

. 

1 

لیث علي الحكیم وآخرون دور أدوات التعلم في تحقیق الأداء الجامعي المتمیز(‏ دراسة استطلاعیة لأراء عینة من القیادات 

الإداریة في جامعة الكوفة)،‏ مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة،‏ عدد جامعة الكوفة،‏ العراق،‏ 

،2009 ص . 

،2 مجلد ،11 

: 

،2008 ص . 442 

: 

98 

. 2 

. 

3 

رائد إسماعیل عبابنة ویاسر مناع العدوان العوامل المؤثرة في ممارسة التعلم التنظیمي في البلدیات الأردنیة،‏ دوریة الإدارة 

العامة،‏ عدد‎3‎‏،‏ مجلد‎48‎‏،‏ الریاض،‏ یولییھ 

دوسیا فییرا وماري كروسان القیادة الإستراتجیة والتعلم التنظیمي،‏ ترجمة عجلان بن محمد الشھري،‏ دوریة الإدارة العامة،‏ 

، عدد‎2‎ مجلد‎45‎‏،‏ الریاض،‏ مایو‎2005‎‏،‏ ص 257. 

4 . Susana Perez Lopez et al : organizational learning as a determining factor in business 

performance, N°3, vol 12, Emeraled Group Publishing Limited, 2005, P227. 

5 . Daniel Jiménez and Juamg Cegarra Navrro : The performance effect of organizational learning 

and market orientation, industrial marketing management, N°37, Elsevier, all rights reserved, 2007, 

p694. 

6 

. شاكر جار االله وإیاد فاضل محمد التمیمي اثر أسالیب القیادة في التعلم التنظیمي 

الأردني -، المجلة الأردنیة في إدارة الأعمال،‏ عدد مجلد‎4‎‏،‏ عمان،‏ 

إبراھیم الخلوف الملكاوي 

إدارة المعرفة ‏–الممارسات والمفاھیم 

– دراسة میدانیة في شركات القطاع الصناعي 

: 

2008، ص‎193‎‏.‏ 

،2 

7 . Patrick Gilbert et autres : Organisations et comportements – nouvelles approches, nouveaux 

enjeux, Dunod, Paris, 2005, p279. 

8 

1 2007 

،- 

: 

. 

.145 

9 . Gérard Koenig : L’apprentissage organisationnel : Repérage des lieux , Revue Française de 

gestion, N°97, Editions Liaisons, Paris, Janvier /Février 1994, P78. 

10 Susana Perez Lopez et al,op, p228. 

مؤسسة الوراق للنشر والتوزیع،‏ عمان،‏ 

ص،‏ ط،‏ 

300

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


11 . John .R.Shermerhorn et al : Comportement humain et organisation, ERPI, Quebec, 2006, 3 éme 

édition, P47. 

،37 

: 

. 

.681 1998 

13 . Marc Ingham : L’apprentissage organisationnel dans les coopérations, Revue Française de 

gestion, N°9, Editions Liaisons, Paris, Janvier/Février 1994, p109. 


الكھربائیة ، 

– 

: 

. 

،10 العراق،‏ ،2008 ص .156 

15 

: 

،2010 ط‎1‎ .247 

16 . Gérard Koenig , op, p78. 

17 . Florance Charue et Christophe Midler : Apprentissage organisationnel et maîtrise des 

technologies nouvelles - la mobilisations des tôleries automobiles -, Revue Française de gestion, 

N°97, Editions liaisons, Paris, Janvier/Février 1994, p 84. 

18 Florance Charue et Christophe Midler, op, p91. 

12 

عبد الرحمان بن احمد ھیجان 

الریاض،‏ فیفري ص،‏ 

التعلم التنظیمي مدخلا لبناء المنظمات القابلة للتعلم،‏ مجلة الإدارة العامة،‏ عدد‎4‎‏،‏ مجلد 

علي حسون الطائي خصائص المنظمة المتعلمة وإدارة الریادة العلاقة والأثر في الشركة العامة للصناعات 

مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة،‏ عدد 1، مجلد 

محمد تركي البطاینة وزیاد محمد المشاقبة إدارة المعرفة بین النظریة والتطبیق،‏ دار جلیس الزمان للنشر والتوزیع ، عمان،‏ 

ص،‏ 

.286 

19 

. نجم عبود نجم : إدارة المعرفة ‏–المفاھیم والاستراتجیات والعملیات -، مؤسسة الوراق للنشر،‏ عمان،‏ ط 2005 1، 

مؤید سعید السالم 

منظمات التعلم،‏ بحوث ودراسات،‏ منشورات المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة،‏ القاھرة،‏ 

ص،‏ 

2008، ص،‏ ط‎2‎ 

محمد مفضي الكساسبة وآخرون تأثیر ثقافة التمكین والقیادة التحویلیة على المنظمة المتعلمة،‏ المجلة الأردنیة في إدارة 

الأعمال،‏ عدد مجلد الأردن،‏ 

شاكر جار االله الخشالي وایاد فاضل محمد التمیمي،‏ مرجع سابق،‏ ص‎198‎‏.‏ 

،2009 ص . 20 

23 . Charlotte Fillol : apprentissage et systématique, une perspective intégrée, Revue Française, 

N°194,Paris,2004,P36. 

24 Olivier meier et autres : gestion du changement, Dunod,Paris,2007,P223. 

،5 

: 

،1 

20 

. 

46 

. 

. 

21 

25 

. نجم عبود نجم،‏ مرجع سابق،‏ ص 259. 

26 . Olivier Meier,OP, p225. 

27 . Jean François Soutenain : Management _ LMD fiches QSM_, Editions Foucher, Paris, 2009, 

p43. 

28 . Marc Ingham, op, p108. 

. 

30 

. 

31 

. 

32 . Miha Skerlavaji and Ji Hoon Song Donngmin : Organisational learning culture, innovative and 

innovation in South Korean firms, Expert systems with applications, N°37, Elsevier,All right 

reserved, p6390. 

33 . Hossein Bodaghi Khajeh and al : learning culture to organizational breakthroughs in Malysian 

companie , Economics and Management , N°16, 2011, (04/02/2013, 00:45) : 

http://www.ktu.lt/lt/.../16/182265158_2011_0852.pdf. 

دوسیا فییرا وماري كروسان،‏ مرجع سابق،‏ ص 371. 

المرجع نفسھ،‏ ص 373. 

مؤید سعید السالم،‏ مرجع سابق،‏ ص 98. 

نادیا حبیب أیوب دور التعلم التنظیمي في مساندة التغییر الاستراتیجي في المنشات السعودیة الكبرى،‏ دوریة الإدارة العامة،‏ 

عدد‎1‎‏،‏ مجلد‎44‎‏،‏ الریاض،‏ مارس 2001، ص ص 

شذى احمد علوان و عبد الرحمان عبد االله التمكین الإداري في المنظمات الخدمیة دراسة تطبیقیة مقارنة بین القطاعین 

العام والخاص في محافظة البصرة،‏ مجلة العلوم الاقتصادیة،‏ عدد‎7‎‏،‏ مجلد‎67‎‏،‏ كانون الأول 2011، ص 109 

إبراھیم الفقي العمل الجماعي،‏ دار أجیال للنشر،‏ القاھرة،‏ ط،‏ 

. 

– 

.83_82 : 

،1 2009 ص .42 

: . 

37 . Farhad Alipour and al : Knowledge creation and transfer : Role of learning organization, 

International journal of business administration, N°3, vol 2, August 2011, p65. 

38 . Faycel Benchamam et Géraldine Galindo : Gestion des ressources humaines, extenso Edition, 

Paris, 2 éme édition, 2009, p 143. 

: 

: 

22 

. 

. 

29 

34 

35 

36 

301

ىعل 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


أسلوب القیادة الإداریة وأثره على الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین 

- دراسة میدانیة بمؤسسة سونطراك،‏ شعبة النقل بواسطة الأنابیب،‏ المدیریة الجھویة بجایة-‏ 

Administrative leadership style and its impact on the effectiveness of subordinates 

productivity- A field study: the Company of Sonatrach, Division of transport by 

pipelines, Regional Directorate of Bejaia – 

( 

* 

) 

سمیرة صالحي 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم 

جامعة قاصدي مرباح ورقلة،‏ الجزائر.‏ 

عبد الناصر موسي 

كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم 

جامعة محمد خیضر بسكرة،‏ الجزائر.‏ 

( 

** 

) 

: 

التسییر 

التسییر 

ملخص یھدف ھذا المقال إلى إبراز أثر أسلوب القیادة الإداریة على الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین،‏ وذلك من خلال دراسة 

میدانیة قام بھا الباحثان على مستوى مؤسسة سونطراك،‏ المدیریة الجھویة بجایة ومختلف المحطات التابعة لھذه المدیریة،‏ ونظرا 

لطبیعة الموضوع،‏ فقد تم الاعتماد على مناھج البحث المستعملة في الدراسات الاقتصادیة،‏ حیث تم اللجوء إلى المنھج الوصفي 

للإحاطة النظریة بموضوع الدراسة،‏ كما اعتمد الباحثان أسلوب المسح باستخدام العینات في الجانب المیداني وذلك بتوجیھ 

استبیانین،‏ الأول موجھ لعینة المسؤولین ‏(القادة)‏ والثاني موجھ لعینة المرؤوسین.‏ ولتجنب عیوب الاستبیان وعیوب المقابلات 

المفتوحة من جھة،‏ ولتعزیز صدق الإجابات من جھة ثانیة،‏ تم الاعتماد على أسلوبي المقابلة والملاحظة؛ أما فیما یخص إنتاجیة 

المرؤوسین فتم حسابھا بالاعتماد على مختلف الوثائق الإداریة والتقاریر الإنتاجیة السنویة المتوفرة لدى المؤسسة محل الدراسة.‏ 

وبعد ذلك قام الباحثان بتحلیل البیانات المحصل علیھا باستعمال الأسالیب الإحصائیة المناسبة ومن ثم استخلاص النتائج.‏ 


تصنیف 

: 

.M12, O15 : Jel 

أسلوب القیادة،‏ قیادة إداریة،‏ إنتاجیة،‏ فعالیة المرؤوسین الإنتاجیة.‏ 

Abstract: This article aims to highlight the impact of administrative leadership style on the 

effectiveness of subordinates productivity, Through a field study on the level Sonatrach 

Foundation, the Regional Directorate of Bejaia and its various stations, Has been relying on 

research methods used in economic studies, where they were resorting to the descriptive approach 

in the theoretical aspect of this study, And the survey method using samples in the practical side 

under the direction of two questionnaires, and also on the method of interview and observation ; 

The productivity of subordinates was calculated based on the various administrative documents and 

reports annual production of the Foundation under study. After that, the researchers analyzed the 

data obtained by appropriate statistical methods, then draw conclusions. 

Keywords: leadership style, administrative leadership, productivity, effectiveness of subordinates 

productivity. 

Jel Classification Codes : M12, O15. 

: 

تمھید I- 

تھدف ھذه الدراسة إلى بحث موضوع أسلوب القیادة الإداریة السائد في المؤسسة الاقتصادیة العمومیة،‏ وأثره 

الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین في تلك المؤسسة،‏ ھذه المؤسسة التي مرت بعدة مراحل تسییریة منذ الاستقلال بدءا 

بالتسییر الذاتي،‏ مرحلة التسییر الاشتراكي للمؤسسات ثم مرحلة إعادة الھیكلة في بدایة الثمانینات،‏ فمرحلة استقلالیة 

المؤسسات الاقتصادیة العمومیة سنة ‎1988‎م التي لم تكن غایة في حد ذاتھا،‏ بل إجراء تنظیمي یھدف إلي تحسین فعالیة 

تسییر ھذه المؤسسات من جھة،‏ وبمثابة خطوة أولى للتوجھ نحو اقتصاد السوق من جھة ثانیة؛ ومبدأ الاستقلالیة ھنا یقوم 

على ترك حریة التسییر للمؤسسات من خلال إعطاء الصلاحیات لقادتھا لمعالجة المشاكل الیومیة التي تعیشھا المؤسسة 

وفي نفس الوقت یتحملون مسؤولیتھم إزاء ذلك،‏ دون أن تسأل الدولة نفسھا،‏ ھل تتوافر فیھم المھارات والكفاءات القیادیة 

اللازمة للقیام بواجباتھم الإداریة بفطنة،‏ درایة،‏ كفاءة وإخلاص ؟ وھل یستطیعون تحمل المسؤولیة وقیادة مرؤوسیھم 

لتحقیق أعلى مستویات الإنتاجیة للمساھمة الفعلیة في عملیة التنمیة الاقتصادیة ؟ 

_____________________________________ 

eMail : (*) : gest_samira@yahoo.fr. & (**) : mouci_nacer@yahoo.fr. 

: 

303

_____________________________________________________________________________ 

أسلوب القیادة الإداریة وأثره على الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین - دراسة میدانیة 

: 

: 

ومنھ صغنا إشكالیة ھذه الدراسة في السؤال الرئیسي التالي 

ما مدى تأثیر أسلوب القیادة الإداریة لمسؤولي المؤسسة الاقتصادیة على الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسیھم ؟ 

ویندرج تحت ھذا السؤال الرئیسي عدد من الأسئلة الفرعیة سیحاول الباحثان الإجابة علیھا من خلال الدراسة 

المیدانیة التي أجراھا الباحثان بمؤسسة سونطراك،‏ شعبة النقل بواسطة الأنابیب،‏ المدیریة الجھویة بجایة ومختلف 

المحطات التابعة لھا،‏ والتي تتمثل في 

‎1‎‏.ما نوع أسلوب القیادة الإداریة السائد في مختلف محطات المؤسسة مجال الدراسة ؟ 

‎2‎‏.ھل ھناك اختلافات ملموسة في مستویات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین من محطة لأخرى ؟ 

‎3‎‏.ھل ھناك علاقة بین أسلوب القیادة الإداریة السائد في المحطة وبین مستوى الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین في 

تلك المحطة ؟ 

وانطلاقا من ھذه الأسئلة الفرعیة تم وضع فرضیات الدراسة على النحو الآتي 

أسلوب القیادة الإداریة السائد في مختلف محطات المؤسسة مجال الدراسة ھو أسلوب القیادة الأوتوقراطي.‏ 

2. لا توجد اختلافات ملموسة وواضحة في مستویات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین من محطة لأخرى.‏ 

تتأثر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بأسلوب القیادة الإداریة السائد مما یشكل علاقة بین أسلوب القیادة 

الإداریة السائد في المحطة وبین مستوى الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین في تلك المحطة.‏ 

: 

.1 

.3 

-II 

الأدبیات النظریة والتطبیقیة 

أولا:‏ الأدبیات النظریة.‏ 

Leadership 

: 

مشتقة من 

إذا تم الرجوع إلى الفكر الیوناني واللاتیني لتحدید معنى القیادة،‏ لوجد أن كلمة القیادة 

ومعناه یحرك أو یقود ؛ أما كلمة 

بمعنى یبدأ أو یقود أو یحكم ویتفق مع الفعل اللاتیني الفعل الیوناني فتعني الشخص الذي یوجھ أو یرشد أو یھدي الآخرین،‏ بمعنى ھناك علاقة بین شخص یوجھ وأشخاص 

قائد آخرین یقبلون ھذا التوجیھ ؛ وحسب لسان العرب لابن منظور،‏ فالقیادة من قاد،‏ یقود،‏ قود،‏ یقود الدابة من أمامھا 

ویسوقھا من خلفھا،‏ فالقود من أمام والسوق من خلف،‏ ویقال أقاده خیلا بمعنى أعطاه إیاھا یقودھا،‏ ومنھا الانقیاد بمعنى 

الخضوع،‏ ومنھا قادة وھو جمع قائد ، أما حسب لاروس المعجم العربي الحدیث،‏ فالقیادة عمل قائد الجیش،‏ ویقال قاد 

الجیش بمعنى ترئسھ وتدبر أمره 

ھذا بالنسبة لمعنى القیادة لغة،‏ أما اصطلاحا فتعددت تعاریف القیادة في أدبیات الإدارة،‏ وفیما یلي سیتم عرض 

بعض منھا 

ھي : ‏"مجموعة من الخصائص التي تجعل التوجیھ والتحكم 

فالقیادة بمعناھا العام كما عرفھا ولمان في الآخرین أمرا ناجحا"‏ 

5 

: ‏"بأنھا ممارسة التأثیر من قبل فرد على فرد أخر لتحقیق أھداف معینة"‏ 

ویعرفھا لیترر : ‏"بأنھا القدرة على إقناع الآخرین للسعي لتحقیق أھداف معینة،‏ ومھارة إیصالھم 

ویعرفھا فلمر . 

Agere 

Wolman 

Koontz & O’donnell 

2 

. 

. 

3 

1 

4 

. 

Litterer 

Flumer 

8 

Archein 

. 

7 

Leader 

: 

6 

إلیھا"‏ . 

بأنھا : ‏"القدرة على التأثیر الشخصي بواسطة الاتصال 

ویعرفھا كونتز وأدونیل 

لتحقیق ھدف"‏ 

بینما یعرفھا ستوغدیل بأنھا : ‏"النشاط المتخصص الذي یمارسھ شخص للتأثیر في الآخرین وجعلھم یتعاونون 

لتحقیق ھدف یرغبون في تحقیقھ"‏ 

Ordway Tead 

9 

. 

Stogdill 

10 

بأنھا : ‏"ممارسة التأثیر في الناس بحیث یتعاونون في سبیل ھدف 

مثلما عرفھا أوردوي تید 

ما یتوصلون إلى إدراك أنھ مرغوب فیھ"‏ 

بناءا على التعاریف السابقة یتضح أن القیادة عملیة سیكولوجیة لتوجیھ التابعین والتأثیر في أفكارھم،‏ 

مشاعرھم،‏ سلوكھم والتنسیق بینھم لتحقیق أھداف معینة بشكل مرغوب؛ وھذا التأثیر قد یحدث من خلال أعمال الفرد،‏ 

مؤلفاتھ،‏ رسوماتھ،‏ اختراعاتھ وابتكاراتھ،‏ ویطلق على ھذا النوع من القیادة ‏"القیادة غیر المباشرة"‏ أو القیادة الذھنیة،‏ 

وتضم العلماء،‏ الفنانین،‏ الكتاب وغیرھم من الذین تؤثر أفكارھم وأعمالھم بعمق في الآخرین؛ وقد یحدث التأثیر عن 

طریق اتصال الشخص وجھا لوجھ بأشخاص آخرین بشكل مباشر،‏ ویطلق على ھذا النوع اسم ‏"القیادة المباشرة"‏ أو 

القیادة وجھا لوجھ ، والقیادة أیا كان نوعھا لا یمكن أن تكون إلا بتوافر ثلاثة شروط أساسیة ھي:‏ وجود جماعة من 

304

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: 

الناس،‏ وجود شخص من بین أعضاء الجماعة قادرا على التأثیر الإیجابي في سلوك بقیة الجماعة،‏ تھدف عملیة التأثیر 

لتوجیھ نشاط الجماعة نحو الأھداف المرغوبة.‏ 

ویتضح معنى القیادة الإداریة من خلال التعریفات المتعددة التي وضعھا لھا علماء الإدارة،‏ والتي یمكن 

استعراض بعضھا فیما یلي 

‏"عملیة التأثیر التي یقوم بھا 

بأنھا تعرف القیادة الإداریة حسب كونتز وأدونیل 

المدیر في مرؤوسیھ لإقناعھم وحثھم على المساھمة الفعالة بجھودھم في أداء النشاط التعاوني"‏ 

بأنھا : ‏"نوع من الروح المعنویة والمسؤولیة التي تتجسد في 

ویعرفھا ففنر وبرسثوس 

المدیر،‏ والتي تعمل على توحید جھود مرؤوسیھ لتحقیق الأھداف المطلوبة،‏ والتي تتجاوز مصالحھم الآنیة"‏ 

بأنھا : ‏"طریقة لممارسة السلطة 

كما یعرفھا فیلیب میغاني 

وتوجیھ طاقات الأجراء المستخدمین في مشروع ما"‏ 

‏،ویتبین 

في أنھا : ‏"النشاط الذي یمارسھ المدیر لیجعل مرؤوسیھ یقومون بعمل فعال"‏ ویختصرھا آلن من خلال التعاریف السابقة أن ھناك ثلاثة عناصر جوھریة لوجود القیادة الإداریة ھي 

تتعدد الوسائل التي یستخدمھا القائد للتأثیر في 

عملیة التأثیر التي یمارسھا القائد الإداري في مرؤوسیھ أن ھناك خمسة مصادر یستعین بھا القائد للتأثیر 

مرؤوسیھ،‏ حیث یفترض كل من فرنش ورافن 

في مرؤوسیھ كقوة الإثابة أو المكافأة،‏ قوة الإلزام أو القسر،‏ القوة الشرعیة،‏ قوة التأثیر الشخصي،‏ قوة الخبرة والدرایة؛ 

ومھما تعددت ھذه الوسائل إلا أن فاعلیتھا مرتبطة بعدة اعتبارات،‏ كمستوى البناء التنظیمي ومدى ثبات ھذا البناء،‏ درجة 

تماسك العاملین في التنظیم وتعاونھم،‏ إمكانیات المدیر وقدراتھ في إقناع مرؤوسیھ لتأیید قراراتھ،‏ ومدى قناعتھم بھذه 

الإمكانیات والقدرات؛ 

إن القائد الإداري ھو الذي یستطیع من خلال عملیة التأثیر أن یشكل 

توجیھ المرؤوسین وتوحید جھودھم فریقا متعاونا من مرؤوسیھ رغم أوجھ الاختلاف بینھم وھذه ‏-حسب ماري فولیت -Marie Follett ھي الصفة الممیزة 

على أن 

مدیر الشركة الأمریكیة للھاتف للقائد،‏ وفي نفس السیاق أكد شستر برنارد 

مھمة القائد الأساسیة تتمثل في إیجاد المسالك التي یمكن عن طریقھا توحید جھود المرؤوسین،‏ تطویر العلاقات التعاونیة 

؛ 

بینھم وتفجیر طاقاتھم الإنتاجیة تتعدد الأھداف داخل التنظیم وتتداخل من أھداف التنظیم في حد ذاتھ،‏ إلى الأھداف 

تحقیق الھدف الوظیفي الشخصیة للمرؤوس،‏ وكذا أھداف التجمعات غیر رسمیة داخلھ والأھداف الشخصیة للقائد الإداري،‏ وھكذا یسود التنظیم 

؛ بالتالي یتوجب على القائد 

جو من العلاقة الاعتمادیة المتبادلة یحاول كل فرد فیھا إشباع حاجاتھ عن طریق الآخرین الإداري أن یوفر السبل أمام ھذه الأطراف لتحقیق أھدافھا في إطار یحقق أھداف التنظیم.‏ 

كما تناول علماء الإدارة نظریات القیادة الإداریة وأسالیبھا من خلال مداخل مختلفة حسب تصنیفھا في الفكر 

الإداري،‏ كما یلي:‏ 

12 

. 

11 

. 

pouvoir) ،(Le لتعبئة 


-AT&T 

* 

17 

: 

: 

Koontz & O’donnell 

: 

15 

Pfiffner & Presthus 

French & Raven 

Philippe Migani 

13 

. 

- Chester Barnard 

: 

: 

Allen 

16 

* 

* 

* 

أ.نظریات السمات.‏ 

T.Carlyle 

،F.Galton 

19 

یعتبر ھذا المدخل من أولى المحاولات التي استھدفت تحدید خصائص القیادة الناجحة،‏ ومؤداه أن القیادة تقوم 

على سمة أو مجموعة من السمات یتمتع بھا فرد معین،‏ وأن من تتوافر فیھ ھذه السمات تكون لدیھ القدرة على القیادة،‏ 

ویمكن أن یكون قائدا ناجحا في كل المواقف.‏ 

18 

ومن أقدم النظریات التي ظھرت في ھذا الإطار ‏"نظریة الرجل العظیم"‏ ومن أنصارھا فرنسیس جالتون 

توماس كارلیل وغیسیلي ،Ghiselli حیث تؤكد ھذه النظریة على أن القادة یولدون ولا 

یصنعون،‏ وأن للقادة سمات أو خصائص شخصیة تمیزھم عن مرؤوسیھم،‏ وأن ھذه السمات القیادیة موروثة ولیست 

مكتسبة . 

وقد أجریت دراسات متعددة تبحث عن السمات المشتركة للقادة الناجحین على أمل أن تصبح ھذه المجموعة 

معیارا یمكن استعمالھ للتنبؤ بنجاح القیادة في أي موقف،‏ والتحقق بالتالي من السمات التي تجعل من شخص ما قائدا 

إداریا أفضل من غیره،‏ وقد تبنى الدارسون الطریقة الاستقرائیة للكشف عن السمات القیادیة؛ وذلك بملاحظة القادة 

والزعماء،‏ وأخذوا یعددون السمات التي یتمیز بھا كل قائد،‏ ومن بین ھذه الدراسات دراسات رالف ستوغدیل 

ودراسات كریك باتریك ولوك 

حیث توصل ستوغدیل من خلال تقییمھ لأكثر من خمس عشرة دراسة میدانیة حول السمات التي تجعل من 

إنسان ما قائدا ناجحا،‏ أجریت بین عامي(‏‎1947-1904‎م)،‏ إلى أن أھم ھذه السمات ما یلي 

المقدرة:‏ وتتضمن الذكاء،‏ طلاقة اللسان،‏ الیقظة،‏ الأصالة والعدالة ؛ 

Ralph 

: 

: 

.Kirk Patrick & Look 

20 

Stogdill 

* 

305

_____________________________________________________________________________ 


306 

* 

* 

* 

* 

* 

مھارة الإنجاز:‏ وتتضمن الثقافة والتعلیم،‏ المعرفة الواسعة،‏ القدرة على إنجاز الأعمال ببراعة ونشاط ؛ 

تحمل المسؤولیة:‏ وتتطلب المبادأة،‏ الثقة بالنفس،‏ المثابرة،‏ الاعتماد على النفس،‏ الرغبة في التفوق والطموح؛ 

المشاركة:‏ وتتطلب النشاط في النواحي الاجتماعیة،‏ المساھمة والتعاون،‏ القدرة على التكیف والتحلي بروح 

الفكاھة ؛ 

المكانة الاجتماعیة:‏ وتتطلب الشعبیة؛ أي أن یكون القائد محبوبا سواء داخل التنظیم أو خارجھ،‏ كما تتطلب 

أن یكون للقائد مركزا اجتماعیا ومالیا ؛ 

القدرة على تفھم الموقف:‏ وتتطلب مستوى ذھنیا جیدا ومھارة في تلبیة حاجات المرؤوسین،‏ وقدرة على 

تحقیق أھداف التنظیم الذي یقوده مھما كانت الظروف.‏ 

ب.‏ نظریة الشبكة الإداریة.‏ 

21 

Robert Blake & Jane Mouton 

- 

، بتطویر نظریة الشبكة 

قام كل من روبرت بلاك وجان موتون 

الإداریة استنادا على تفاعل بعدى اھتمام القائد بالإنتاج ومدى اھتمامھ بالمرؤوسین،‏ حیث قدم الباحثان نموذج سمى 

بالشبكة الإداریة،‏ وھي عبارة عن شبكة ذات محورین،‏ یمثل محورھا الأفقي بعد الاھتمام بالإنتاج بینما یمثل محورھا 

العمودي بعد الاھتمام بالمرؤوسین كما یبین الشكل‎01‎ في الملاحق-‏ حیث یشیر رقم على كل محور لأدنى درجة 

اھتمام بینما یشیر رقم (9) لأقصى درجة اھتمام ؛ رغم أن الشبكة الإداریة تظھر واحد وثمانون أسلوبا قیادیا إلا أن بلاك 

وموتون أكدا على خمس أسالیب قیادیة ھي 

‏*أسلوب القیادة وھو أسلوب القائد المنسحب التسیبي،‏ الذي یبدي اھتماما منخفضا بكل من الإنتاج 

والمرؤوسین،‏ ویتجنب الصراع بین الحاجة للعمل والحاجة لعلاقات طیبة،‏ لذا فھو یبذل أقل جھد ممكن لإنجاز العمل 

المطلوب ولتھیئة درجة من رضا المرؤوسین،‏ بالقدر الذي یبقیھ في مركزه الوظیفي،‏ كما یكتفي بكونھ ھمزة وصل بین 

الإدارة ومرؤوسیھ ویتجنب المشاكل ویدفن الابتكارات.‏ 

‏*أسلوب القیادة‎1.9‎ وھو أسلوب القائد الاجتماعي،‏ الذي یبدي اھتماما عالیا بالمرؤوسین واھتماما ضعیفا 

بالإنتاج،‏ فھو یمارس إدارة النادي حیث یقوم بتكوین علاقات ودیة مع مرؤوسیھ ویھیئ مناخا یسوده الآمان والراحة 

لإرضائھم،‏ كما یتجنب إعطاء الأوامر لمرؤوسیھ خوفا من تلقي إجابات غیر مرغوب فیھا.‏ 

‏*أسلوب القیادة‎9.1‎ وھو أسلوب القائد المھتم بالإنتاج،‏ الذي یبدي اھتماما عالیا بالإنتاج وبالعتاد والوسائل 

أكثر من الاھتمام بالمرؤوسین وبمشاعرھم،‏ كما یستخدم أسلوب التھدید والتلویح بالعقاب طلبا للامتثال من مرؤوسیھ،‏ 

ویراقبھم عن كثب ولا یسمح لھم بالمشاركة في اتخاذ القرارات مما یؤدي بھم للإحباط وغیاب الولاء التنظیمي.‏ 

‏*أسلوب القیادة 5.5 وھو أسلوب القائد الوسط أو قائد منتصف الطریق،‏ لأنھ یوجھ اھتماما متوسطا لكل من 

الإنتاج والمرؤوسین،‏ لكنھ یواجھ حرجا وصعوبة في إقامة التوازن بین ھذین البعدین خاصة إذا واجھ مشكلا فسرعان ما 

یضحي بأحد البعدین لصالح الأخر.‏ 

‏*أسلوب القیادة‎9.9‎ وھو أسلوب القائد المثالي أو قائد الفریق،‏ الذي یبدي اھتماما عالیا بكل من الإنتاج 

والمرؤوسین معا،‏ حیث یستطیع أن یحقق التوازن بین أعلى إنجاز للمھام والأعمال وبین أقصى تحفیز للمرؤوسین 

وإرضائھم في العمل،‏ من خلال الثقة بھم والإحساس بحاجاتھم واحترامھم مما یجعلھم ملتزمین ببذل أقصى جھد ممكن 

لإنجاز العمل.‏ 

(1) 

: 

: 

: 

: 

: 

: 

1.1 

ج.النظریة الموقفیة لھیرسي وبلانشارد .Hersey & Blanchard 

22 

** 

تم تطویر ھذه النظریة من قبل بول ھیرسي وكانث بلانشارد Paul Hersey & Kenneth Blanchard 

على نظریة الشبكة الإداریة لبلاك وموتون،‏ وذلك بإدراج متغیر ثالث وھو مستوى نضج المرؤوسین الذي 

یعد محصلة للقدرة على العمل والرغبة فیھ إضافة للمتغیرین السابقین ‏(محور الاھتمام بالعمل أو الإنتاج ومحور 

الاھتمام بالعاملین أو المرؤوسین)‏ كما یبین الشكل‎02‎ في الملاحق.‏ 

یتضح من خلال نموذج ھیرسي وبلانشارد،‏ أن ھناك أربع أسالیب للقیادة الإداریة بما یقابل مستوى نضج 

المرؤوسین،‏ أي كلما تغیر نضج المرؤوسون تغیر أسلوب القیادة الإداریة المتبع معھم،‏ كما یلي 

یتمیز باھتمام مرتفع بالإنتاج وضعیف بالمرؤوسین،‏ فیكون دور القائد 

أسلوب القائد الموجھ 

في ھذه الحالة إعطاء تعلیمات دقیقة،‏ توجیھات محددة والقیام بمتابعة لصیقة لتنفیذ المھام،‏ ویتماشى ھذا الأسلوب مع 

العمال الجدد قلیلو الخبرة،‏ لأن نقص خبرتھم یعرقل قدرتھم ورغبتھم في أداء العمل ‏(مستوى نضج منخفض).‏ 

یتمیز باھتمام مرتفع بالإنتاج والمرؤوسین معا،‏ وفي ھذه الحالة 

أسلوب القائد المدرب 

یستمر القائد في توجیھ المرؤوسین ومتابعتھم لتنفیذ المھام،‏ كما یقدم لھم فرصا للسؤال عن المھام الغامضة،‏ ویشرح 

– 

: 

: 

– 

: (Diriger) 

(Entraîner) 

* 

* 

، اعتمادا

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: 

307 

* 

القرارات التي سیتخذھا،‏ ویحاول إقناعھم بأھمیتھا ویوضح لھم كیفیة تنفیذھا،‏ فھذا الأسلوب یناسب العمال الراغبین في 

العمل غیر القادرین على إنجازه ‏(مستوى نضج من منخفض إلى متوسط).‏ 

فیتمیز باھتمام مرتفع بالمرؤوسین وضعیف بالإنتاج،‏ وفي ھذه الحالة 

أسلوب القائد المساند 

یقوم القائد بتحفیز المرؤوسین وتشجیعھم لإنجاز المھام،‏ كما یقتسم معھم مسؤولیة اتخاذ القرار لتعزیز رغبتھم في العمل 

ومساندتھم،‏ ویتماشى ھذا الأسلوب مع العمال القادرون على العمل لكن غیر راغبین أو مستعدین لتحمل المسؤولیة،‏ لذا 

یتطلبون أسلوبا مساندا لزیادة رغبتھم في العمل ‏(مستوى نضج من متوسط إلى مرتفع).‏ 

أسلوب القائد المفوض(‏Déléguer‏)‏ یتمیز باھتمام ضعیف بالإنتاج والمرؤوسین معا،‏ وفي ھذه الحالة 

یستطیع القائد أن یفوض مسؤولیة اتخاذ القرار وتنفیذه للمرؤوسین،‏ ویتماشى ھذا الأسلوب مع العمال جیدو الخبرة 

والقادرون على العمل والراغبین فیھ،‏ كونھم یتمتعون بدافعیة كبیرة لإنجاز المھام واستعدادا كبیرا لتحمل المسؤولیة 

‏(مستوى نضج مرتفع).‏ 

أما فیما یخص الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین،‏ فتعد الإنتاجیة محصلة عوامل عدیدة،‏ منھا ما یتصل بالفرد 

كالقدرة،‏ التوتر والتعب،‏ ومنھا ما یتصل بالقیادة،‏ التنظیم،‏ المھام،‏ المعدات ومستوى التكنولوجیا المستخدمة ؛ ولكل 

طائفة من ھذه المتغیرات دورا في تحدید مستوى الإنتاجیة،‏ كما أن التأثیر النسبي لكل منھا یتفاوت كدالة لظروف كثیرة،‏ 

إلا أن التركیز في ھذا المقام سیكون حول ما تمارسھ القیادة من آثار،‏ سواء بشكل مباشر أو غیر مباشر في الإنتاجیة 

والتي یمكن إیجازھا على النحو التالي 

الآثار المباشرة للقیادة الإداریة في الإنتاجیة وتتمثل في عدد من العناصر منھا توفیر المستلزمات 

للمرؤوسین،‏ تیسیر التواصل بین أفراد الجماعة وبینھا وبین الجماعات المتعاونة معھا في أداء المھمة،‏ 

وإزالة العقبات الفنیة والإداریة التي تعترض سبیل المرؤوسین،‏ أي أن القائد یرسي دعائم المناخ الصحي 

الملائم لحدوث العملیة الإنتاجیة.‏ 

الآثار غیر المباشرة للقیادة الإداریة في الإنتاجیة حیث تؤثر القیادة الإداریة على الإنتاجیة بشكل غیر 

مباشر،‏ من خلال التأثیر في المتغیرات التي تسھم في تحدید مستوى الإنتاجیة مثل:‏ التوتر،‏ القدرة والتعب؛ 

فعلى سبیل المثال یفترض وجود علاقة ارتباطیھ منحنیة بین التوتر ومستوى الإنتاجیة،‏ بمعنى أن درجة 

معتدلة من التوتر تؤثر بصورة إیجابیة في الإنتاجیة،‏ أما إذا ارتفع التوتر بصورة ملحوظة أو انخفض على 

نحو شدید فإن ذلك یؤدي إلى ضعف الإنتاجیة.‏ ویستطیع القائد من ھذا المنطلق أن یؤثر في الإنتاجیة من عدة 

سبل منھا:‏ أن یتجنب إصدار الممارسات الاستبدادیة التي تسھم في إیجاد مناخ من شأنھ رفع درجة توتر 

المرؤوسین على نحو ینعكس سلبا على إنتاجیتھم،‏ وأن یحرص على الحفاظ على مستوى توترھم في المدى 

المتوسط حتى یظل التوتر عنصرا إیجابیا في العملیة الإنتاجیة.‏ 

: 

: 

: (Epauler) 

: 

23 

* 

 

 

للتعامل على نحو أكثر شمولا مع مفھوم إنتاجیة المرؤوسین-‏ كونھ المتغیر التابع في ھذه الدراسة-‏ فإن ھناك 

جوانب أساسیة یجب التطرق لھا وھي:‏ مفھوم الإنتاجیة ومؤشرات قیاسھا.‏ 

أ.مفھوم الإنتاجیة.‏ 

Production 

24 

والإنتاجیة كمصطلح مشتقة من أنتج،‏ ینتج،‏ إنتاجا،‏ حیث یشیر مصطلح الإنتاج إلى النشاط الذي 

یستھدف تحویل المدخلات لسلع وخدمات ، أو یشیر للكمیة المنتجة من السلع والخدمات ، بینما یشیر مصطلح 

للعلاقة بین قیمة المخرجات وقیمة المدخلات.‏ 

الإنتاجیة 

حیث تعرف الإنتاجیة بأنھا ‏"حاصل قسمة نتیجة ما على الوسائل المستخدمة للحصول علیھا"‏ 

ویعرفھا خبراء منظمة التعاون الاقتصادي الأوربي بأنھا ‏"حاصل قسمة حجم الإنتاج لمنظمة 

معینة على الحجم الإجمالي للعوامل المستخدمة في عملیة الإنتاج ھذه"‏ ، وطبقا لھذا التعریف فالإنتاجیة تعني علاقة 

الإنتاج بجمیع العناصر التي ساھمت في تحقیقھ وھذا ما یطلق علیھ ‏"الإنتاجیة الكلیة".‏ 

بینما جاء في تعریف فنسنت أن الإنتاجیة : ‏"ھي نسبة بین الإنتاج وعوامل الإنتاج التي ساھمت في 

تحقیقھ أو بین الإنتاج وبعض ھذه العوامل"‏ 

وطبقا لھذا التعریف الأخیر فالإنتاجیة تعني علاقة الإنتاج ببعض أو أحد العناصر التي ساھمت في تحقیقھ وھذا 

ما یطلق علیھ ‏"الإنتاجیة الجزئیة أو النوعیة".‏ 

أما وجیھ عبد الرسول فیستبعد كل عوامل الإنتاج الأخرى عدا العمل الإنساني،‏ لیصبح مفھوم الإنتاجیة حسبھ ما 

ھو إلا تعبیرا عن قدرة الإنسان على الإنتاج،‏ ویؤكد ھذا في العبارة التالیة : ‏"یمكننا القول بأن مفھوم إنتاجیة العمل ھو 

المفھوم الصحیح للإنتاجیة،‏ وذلك على أساس أن الأھمیة الاقتصادیة لھذا المفھوم تتمثل في مدى صلاحیتھ لقیاس القدرة 

على الإنتاج،‏ ولیس في مدى صلاحیتھ لقیاس الأداء"‏ 

. 

26 

25 

: 

O.E.C.E 

27 

. 

29 

Vincent 

28 

. 

: 

Productivité

_____________________________________________________________________________ 


ب.مؤشرات قیاس الإنتاجیة.‏ 

على أساس مفھوم الإنتاجیة السابق،‏ یمكن التمییز بین العدید من مؤشرات قیاس الإنتاجیة كما یلي 

‏.المؤشر 

: 

/ 

P 

E 

P 

/ 

P 

 

K 

Q 

D 

30 

الأول : 

:P 

:D 

الإنتاجیة الكلیة.‏ 

Q: حجم الإنتاج أو إجمالي المخرجات.‏ 

تكالیف العملیة الإنتاجیة ‏(المواد،‏ المعدات،‏ الوسائل،‏ العمل،‏ الطاقة،‏ الوقت ومصاریف مالیة...).‏ 

P 

S 

Q 

/ P 

I 

S 

H 

Q 

 

H 

/ 

P 

L 

Q 

 

L 

/ 

P 

W 

Q 

 

W 

/ 

P 

M 

Q 

 

M 

Q 

 

E 

Q 

 

K 

31 

‏.المؤشر الثاني : 

:P S 

:I S 

الإنتاجیة الجزئیة.‏ 

Q: حجم الإنتاج أو إجمالي المخرجات.‏ 

أحد المدخلات ‏(ساعات العمل المبذولة H أو عدد العاملین L أو مجموع الأجورW أو المواد الأولیة M 

أو الطاقة المستھلكة E أو رأس المال K) 

Kendrick 

ومھما كانت الصیغة المستخدمة في قیاس الإنتاجیة،‏ یشیر كندریك إلى أن رقم الإنتاجیة المتحصل 

علیھ باستخدام أي من صیغ قیاس الإنتاجیة،‏ لا یحمل،‏ في حد ذاتھ،‏ أیة دلالة إلا إذا تمت مقارنتھ بإنتاجیة نفس المنظوم 

لفترة زمنیة ماضیة،‏ وھو ما یعرف باسم المقارنات الزمنیة،‏ أو مقارنتھ بإنتاجیة منظومات أخرى مماثلة داخل وخارج 

البلد خلال نفس الفترة،‏ وھو ما یطلق علیھ اسم المقارنات المكانیة أو مقارنتھ بمعیار أو ھدف كما أشار میشیل 

، وھذا ما یدخل في إطار حساب الفعالیة الإنتاجیة ‏-أي مقارنة الإنتاجیة 

أرمسترونج 

المحققة بالإنتاجیة المستھدفة-‏ مما أدى بالباحثان لاقتراح المؤشر الثالث لحساب الفعالیة الإنتاجیة بصفة عامة،‏ واقتراح 

المؤشر الرابع لحساب الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین المتغیر التابع في ھذه الدراسة-‏ بصفة خاصة،‏ كما یلي 

: 

, 

32 

- 

33 

Michael Armstrong 

‏.المؤشر الثالث:‏ 

Pa 

EP P 

p 

:EP 

:P a 

:P p 

الفعالیة الإنتاجیة.‏ 

الإنتاجیة الفعلیة أو المحققة.‏ 

الإنتاجیة المخططة أو المستھدفة.‏ 

ثانیا:‏ الدراسات السابقة.‏ 

‏.المؤشر الرابع:‏ 

EP 

H 

P 

 

P 

H a 

H p 

: 

:EP H 

:P Ha 

:P Hp 

. 

34 

.1 

* 

* 

الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین.‏ 

إنتاجیة المرؤوسون الفعلیة أو المحققة.‏ 

إنتاجیة المرؤوسون المخططة أو المستھدفة.‏ 

دراسة نعمة خضیر وآخرون بعنوان قیاس السمات القیادیة للمدراء دراسة اختباریھ في منظمات 

صناعیة بالجمھوریة العراقیة 

تھدف ھذه الدراسة إلى تقدیم حلول مقترحة لمشكلة البحث التي تتمثل في قوة التماسك وتركز السمات القیادیة 

عند مدیري الإدارة العلیا مقارنة بمدیري الإدارة الوسطى والدنیا والعاملین،‏ حیث صیغت فرضیات الدراسة كما یلي:‏ 

تزداد درجة تماسك السمات القیادیة كلما اتجھنا من قاعدة الھرم التنظیمي إلى أعلاه،‏ بمعنى زیادة عدد 

العلاقات ذات الدلالة المعنویة بین السمات في الإدارة العلیا مقارنة بانخفاضھا في الإدارة الوسطى وھكذا حتى العاملین.‏ 

تتباین المستویات الإداریة فیما بینھا في درجة السمة القیادیة لمدرائھا،‏ بمعنى إن درجة الذكاء،‏ المبادأة،‏ 

الحسم،‏ النضوج،‏ وتحقیق الذات...إلخ تكون عالیة لدى الإدارة العلیا مقارنة بالوسطى والإشرافیة والعاملین.‏ 

وبھدف معالجة مشكلة البحث واختبار فرضیتیھ،‏ فقد تم الاعتماد على الاستبانة مع المقابلة الشخصیة كوسیلة 

لجمع البیانات،‏ حیث شملت الاستبانة مجموعتین من الصفات،‏ عبرت الأولى منھا عن الصفات الإیجابیة وھي 

الاختیارات من (32-1)، وتضمنت الثانیة الصفات السلبیة وممثلة في الاختیارات من (64-33)، حیث تمكن الاستبانة 

المدراء والعاملین من وصف أنفسھم حسب وجھات نظرھم؛ وقد وقع اختیار الباحثون على منظمات صناعیة في 

الجمھوریة العراقیة میدانا للبحث،‏ حیث تألفت عینة الدراسة من مدیرا في الإدارة العلیا،‏ و‎31‎ مدیرا في الوسطى،‏ 

و‎45‎ مشرفا على الإنتاج و‎85‎ عاملا،‏ وقد استغرقت عملیة جمع البیانات وتحلیلھا إحصائیا مدة أشھر من عامي 

1991/1990، وذلك بالاعتماد على عدد من وسائل المعالجة الإحصائیة وھي:‏ الوسط الحسابي،‏ الانحراف المعیاري،‏ 

معامل الارتباط البسیط،‏ اختبار(‏t‏)‏ لتحدید مستوى الثقة بمعاملات الارتباط بین السمات،‏ تمت المقارنة بمستوى معنوي 

9 

10 


308

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(F) 

.(1973-1971) Ghiselli 

ANOVA تحلیل التباین ،(p≤ 0.05) ،(p≤ 0. 1) 

: 

* 

* 

.2 

واختبار لتحدید مستوى الدلالة الإحصائیة بنتائج تحلیل التباین.‏ 

وخلصت الدراسة إلى النتائج التالیة 

أن درجة تماسك السمات عند العاملین أعلى من درجة تماسكھا عند المدراء في الإدارة العلیا،‏ والوسطى 

والإشرافیة،‏ في حین احتلت الإدارة الإشرافیة المرتبة الثانیة،‏ تلتھا الإدارة العلیا فالوسطى،‏ وھذا ما ینفي صحة الفرضیة 

الأولى التي تقترح زیادة درجة تماسك السمات القیادیة كلما اتجھنا إلى أعلى الھرم التنظیمي.‏ 

أن المستویات الإداریة العلیا لا تمتلك سمات تمیزھا بشكل واضح عن المستویات الأدنى والعاملین،‏ وھذا ما 

ینفي الفرضیة الثانیة التي تفترض وجود تباین بین المستویات الإداریة والعاملین في درجة السمات القیادیة ولا تتوافق 

ھذه النتائج كذلك مع ما توصل إلیھ المنظر غیسیلي 

* صعوبة التعویل على نظریة السمات كأساس لاختیار القادة.‏ 

* لا یمكن اعتماد السمات مؤشرا للتمییز بین القادة عن سواھم.‏ 

: 

. 

35 

دراسة حلمي البلبیسي بعنوان الأسالیب القیادیة وإدارة التغییر دراسة تطبیقیة على شركات المساھمة 

العامة الأردنیة 

ھدفت ھذه الدراسة إلى معرفة الأسالیب القیادیة وعلاقتھا بإدارة التغییر من خلال التعرف على إستراتیجیات 

التغییر وأھدافھ في شركات المساھمة العامة الأردنیة في سنة 2002، كما ھدفت إلى توضیح طبیعة العلاقة بین ھذه 

الأسالیب من جھة وكل من إستراتیجیات التغییر وأھدافھ من جھة أخرى؛ وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالیة 

للقیادة الإداریة دورا مھما في تحقیق أھداف الشركات،‏ حیث أن إستراتیجیة التغییر التي یتبعھا المدیرون 

تختلف باختلاف الأسالیب القیادیة المستخدمة لتحقیق أي تغییر على مستوى الشركات،‏ وأن أھداف التغییر تتأثر وتختلف 

باختلاف الأسالیب القیادیة أیضا.‏ 

رغم الاختلاف الجوھري بین كل أسلوب قیادي وآخر إلا أن ھناك تقاربا في الأوساط الحسابیة والانحرافات 

المعیاریة،‏ ویمكن تفسیر ذلك من خلال الاحتكام على النظریة الموقفیة.‏ 

: 

* 

* 

.3 

36 

دراسة ھدى محمد صالح بعنوان القیادة وأثرھا في التغییر الإستراتیجي في المنظمات الصناعیة الیمنیة . 

تھدف ھذه الدراسة إلى تقدیم حلول مقترحة لمشكلة البحث التي تتمثل في التناقض بین ما تفرضھ متغیرات 

البیئة الخارجیة الیمنیة من ضرورة تبني إستراتیجیة تغییر وغیاب القیادة الإداریة القادرة على صیاغة تلك الإستراتیجیة 

وتبنیھا ووضعھا موضع التنفیذ،‏ حیث صیغت أسئلة الدراسة كما یلي 

‏*ھل أن متغیرات البیئة الخارجیة السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتكنولوجیة تعد سببا في ضرورة تبني 

إستراتیجیة تغییر في القطاع الصناعي الیمني ؟ 

‏*ھل توجد علاقة تأثیر جوھریة لأنماط القیادة الإداریة على فعالیة القیادة الإداریة في المنظمات الصناعیة 

الیمنیة ؟ 

‏*ھل توجد علاقة تأثیر جوھریة لأنماط القیادة الإداریة على التوجھ نحو التفكیر الإستراتیجي في المنظمات 

الصناعیة الیمنیة ؟ 

‏*ما ھو نمط القیادة الإداریة السائد في المنظمات الصناعیة الیمنیة؟ وھل یمكن أن یكون النمط السائد قائدا 

للتغییر؟ 

وبھدف معالجة مشكلة البحث والإجابة على أسئلتھ،‏ اعتمدت الباحثة على استمارة استبیان مع المقابلة الشخصیة 

كوسیلة لجمع البیانات،‏ حیث شملت الاستمارة ثلاثة أجزاء،‏ تضمن الجزء الأول منھا البیانات المطلوبة عن المنظمة 

المستقصى عنھا،‏ وتضمن الجزء الثاني بیانات عن الشخص المستقصى،‏ بینما تضمن الجزء الثالث الأسئلة التي جاءت 

في أربع مجموعات،‏ تھدف المجموعة الأولى إلى تحدید درجة تأثیر متغیرات البیئة الخارجیة على القیادات الإداریة،‏ 

وتھدف المجموعة الثانیة إلى تحدید فعالیة القادة الإداریین،‏ أما المجموعة الثالثة فتھدف إلى تحدید توجھ القادة الإداریین 

أفراد العینة نحو التفكیر الإستراتیجي تمھیدا لقیاس العلاقة الجوھریة لأنماط القیادة الإداریة على ذلك التوجھ،‏ كما ھدفت 

المجموعة الرابعة إلى تحدید أنماط القیادة الإداریة في المنظمات الصناعیة الیمنیة والنمط السائد؛ وقد وقع اختیار الباحثة 

على منظمة صناعیة یمنیة من أصل منشأة كبیرة حسب بیانات وزارة الصناعة الیمنیة،‏ حیث تألفت عینة 

الدراسة من قائدا إداریا،‏ وقد استغرقت عملیة جمع البیانات وتحلیلھا إحصائیا مدة أشھر من عامي 

2007/2006، وذلك بالاعتماد على عدد من وسائل المعالجة الإحصائیة وھي:‏ أسلوب التوزیع التكراري،‏ الوسط 

الحسابي،‏ الانحراف المعیاري،‏ معامل الارتباط المتعدد،‏ تحلیل الانحدار التدریجي وھذا بالاستعانة ببرنامج الرزم 

الإحصائیة للعلوم الإجتماعیة SPSS وخلصت الدراسة إلى النتائج التالیة 

9 

: 

: 

551 

234 

110 

309

_____________________________________________________________________________ 


.4 

* 

* 

* 

* 

* 

* 

-III 

أن متغیرات البیئة الخارجیة السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة والتكنولوجیة تعد سببا في ضرورة تبني 

إستراتیجیة التغییر في القطاع الصناعي الیمني من وجھة نظر القیادات الإداریة أفراد العینة.‏ 

ثبت باستخدام معامل الانحدار الخطي المتعدد التدریجي وجود علاقة جوھریة سالبة لنمطي القیادة التحویلي 

والسلوكي على الفعالیة وعدم وجود علاقة تأثیر لنمطي القیادة التوجیھي والإدراكي على الفعالیة.‏ 

ثبت باستخدام معامل الانحدار المتعدد التدریجي وجود علاقة جوھریة لأنماط القیادة التوجیھي والسلوكي 

والإدراكي على التوجھ نحو التفكیر الإستراتیجي وكانت العلاقة موجبة لنمط التوجیھي فقط،‏ أما نمط القیادة التحویلي فقد 

اثبت المعامل عدم وجود علاقة تأثیر جوھریة لھ على التوجھ نحو التفكیر الإستراتیجي.‏ 

تم تحدید نمط القیادة الإداریة السائد في المنظمات الصناعیة الیمنیة بالنمط الإدراكي یلیھ النمط التوجیھي ثم 

نمط القیادة التحویلي،‏ وجاء في الترتیب الرابع نمط القیادة السلوكي.‏ 

النمط القیادي الإدراكي السائد ھو نمط غیر فاعل ومن جانب أخر یسیر في اتجاه مخالف للتوجھ نحو التفكیر 

الإستراتیجي وعلى ذلك لا یمكن لھ أن یكون قائد تغییر.‏ 

القیادة الإداریة في القطاع الصناعي الیمني بما ھي علیھ الیوم غیر قادرة وغیر مدفوعة ذاتیا وغیر مستعدة 

لخوض غمار التغییر المطلوب وإدارتھ.‏ 

تقییم الدراسات السابقة.‏ 

من خلال الإطلاع على الدراسات السابقة یلاحظ اتفاق الدراسة الحالیة مع ھذه الدراسات من حیث تحدید النمط 

القیادي أو أسلوب القیادة السائد في المؤسسة محل الدراسة،‏ واتفاقھا من حیث المؤسسة محل الدراسة أنھا مؤسسة 

صناعیة إلا أنھا تتمیز عن الدراسات السابقة من حیث استخدامھا لمقیاس آخر لأسلوب القیادة الإداریة وتصنیفھا لأسالیب 

القیادة حسب نظریة الشبكة الإداریة لبلاك وموتون،‏ وكذا ربط أسلوب القیادة بمتغیر أخر وھو الفعالیة الإنتاجیة 

للمرؤوسین،‏ حیث تم حسابھا بالاعتماد على القوائم المالیة والتقاریر السنویة للمؤسسة محل الدراسة،‏ كما تستعمل ھذه 

الدراسة أسلوب الدراسة المقارنة وھذا للمقارنة التي تمت بین مختلف المحطات الإنتاجیة التابعة للمؤسسة محل الدراسة،‏ 

كما طبقت ھذه الدراسة في الجزائر بینما الدراسات السابقة كانت في بیئات عربیة مختلفة كالجمھوریة العراقیة والیمن 

والمملكة الأردنیة الھاشمیة.‏ 

قیاسھا.‏ 

الطریقة والأدوات المستعملة.‏ 

أولا:‏ طریقة الدراسة.‏ 

.1 

یقوم الباحثان في ھذا المقام بعرض منھج الدراسة،‏ مجتمع وعینة الدراسة،‏ وكذا متغیرات الدراسة وطرق 

منھج الدراسة.‏ 

اعتمد الباحثان في ھذه الدراسة على أسلوب المسح باستخدام العینات وذلك بتوجیھ استبیانین باللغة الفرنسیة - 

كونھا اللغة الأكثر تحكما وفھما لعینة الدراسة-‏ لقیاس أسلوب القیادة الإداریة السائد في المؤسسة محل الدراسة بمختلف 

أما الاستبیان الثاني موجھ لمرؤوسیھم،‏ 

محطاتھا،‏ الاستبیان الأول موجھ للقادة وضعھ روبرت بابین 

وضعھ الباحثان بالاعتماد على الاستبیان الأول.‏ كما تم حساب مستویات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بناءا على 

مجموعة من مؤشرات الفعالیة الإنتاجیة الأكثر ملائمة لطبیعة نشاط المؤسسة،‏ وھذا اعتمادا على مختلف التقاریر 

السنویة والسجلات الإنتاجیة للمؤسسة محل الدراسة إلى جانب مجموعة من المقابلات مع مسؤولي مصالح الصیانة 

ومصالح الأمن الصناعي؛ كما استخدم الباحثان الأسلوب المقارن وھذا لمقارنة النتائج المحصل علیھا بین مختلف 

المحطات محل الدراسة.‏ 

‎2‎‏.مجتمع وعینة الدراسة.‏ 

،Robert Papin 

تكون مجتمع الدراسة من جمیع القادة والمرؤوسین أي رؤساء المصالح والدوائر ورؤساء المدیریات 

ومرؤوسیھم بمؤسسة سونطراك،‏ شعبة النقل بواسطة الأنابیب،‏ المدیریة الجھویة بجایة،‏ حیث تمثلت عینة القادة في عینة 

مقصودة،‏ متكونة من قائدا من المؤسسة محل الدراسة موزعین على ثلاث محطات كما یلي قادة من مقر 

المدیریة الجھویة بجایة،‏ قادة من محطة الضخ الأولى بجامعة ولایة الوادي و‎06‎ قادة من محطة الضخ الثانیة 

بالوطایة ولایة بسكرة.‏ 

07 

: 

19 

06 

310

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


83 

أما عینة المرؤوسین فتمثلت في عینة مقصودة،‏ متكونة من مرؤوس بحیث تم اختیار‎05‎ مرؤوسین 

لكل قائد تم استجوابھ بھدف قیاس أسلوبھ القیادي حسب وجھة نظرھم،‏ وھكذا یمكننا المقارنة بین أسلوب القیادة الإداریة 

حسب أجوبة القائد شخصیا وأسلوب القیادة الإداریة حسب أجوبة مرؤوسیھ؛ مرؤوس موزعین على ثلاث محطات 

كما یلي:‏ مرؤوس من مقر المدیریة الجھویة بجایة،‏ مرؤوس من محطة الضخ الأولى بجامعة ولایة الوادي و‎24‎ 

مرؤوس من محطة الضخ الثانیة بالوطایة ولایة بسكرة.‏ 

83 

24 

: 

: 

35 

 

 

علما أن : 

‎3‎‏.متغیرات الدراسة وطرق قیاسھا.‏ 

E P 

H 

 

P 

P 

H a 

H 

p 

:EP H 

المتغیر المستقل ویتمثل في أسلوب القیادة الإداریة أو النمط القیادي حیث اعتمد الباحثان في قیاسھ على 

استبیانین باللغة الفرنسیة،‏ حیث وجھ الاستبیان الأول للقادة،‏ أما الاستبیان الثاني فوجھ لمرؤوسیھم،‏ وھذان 

الاستبیانان كانا عبارة عن مقیاس لأسلوب القیادة الإداریة السائد في المؤسسة محل الدراسة.‏ 

المتغیر التابع ویتمثل في الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین،‏ حیث تم حسابھا اعتمادا على مختلف التقاریر السنویة 

والسجلات الإنتاجیة للمؤسسة محل الدراسة إلى جانب مجموعة من المقابلات مع مسؤولي مصالح الصیانة 

ومصالح الأمن الصناعي،‏ ولقد تم استخدام المؤشر التالي كونھ أكثر مؤشرات قیاس الفعالیة الإنتاجیة ملائمة لھذه 

الدراسة،‏ والمعبر عنھ بالعلاقة التالیة:‏ 

الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین.‏ 

ثانیا:‏ أدوات الدراسة.‏ 

:P Ha 

إنتاجیة المرؤوسون الفعلیة أو المحققة،‏ والمتمثلة في ساعات 

التدخل الفعلیة للمرؤوسین لصیانة معدات الضخ وأنبوب نقل المواد 

الكربوھیدراتیة 24" ‏(وھذا حسب المؤسسة محل الدراسة).‏ 

:P Hp 

: 

إنتاجیة المرؤوسون المخططة أو المستھدفة،‏ والمتمثلة في 

ساعات التدخل المخططة للمرؤوسین لصیانة معدات الضخ وأنبوب نقل 

المواد الكربوھیدراتیة ‎24‎‏"(وھذا حسب المؤسسة محل الدراسة).‏ 

استخدم الباحثان في ھذه الدراسة أسلوبي الملاحظة والاستبیان بالمقابلة،‏ حیث وجھ الاستبیان الأول للقادة وأما 

الاستبیان الثاني فوجھ لمرؤوسیھم كالتالي 

‎1‎‏.الاستبیان الأول.‏ 

یقیس ھذا الاستبیان أسلوب القیادة الإداریة لكل قائد،‏ حسب إجاباتھ الشخصیة المسجلة،‏ حیث یتضمن الاستبیان 

بطاقة للمعلومات الشخصیة لتحدید خصائص القادة من حیث الجنس،‏ السن،‏ المستوى الدراسي وسنوات الخبرة المھنیة،‏ 

كما یتضمن خمسة وثلاثین بند مقسمة كما یلي 

و‎33‎ على مدى 

تدل 

اھتمام القائد بالعمل.‏ 

و‎35‎ على مدى اھتمام 

تدل البنود 

القائد بالمرؤوسین.‏ 

وضعت بنود الاستبیان على شكل أفكار مصاغة بطریقة بسیطة وسھلة،‏ تتم الإجابة علیھا حسب خمس بدائل 

متاحة أمام القائد ھي دوما،‏ عادة،‏ أحیانا،‏ نادرا ولا أبدا.‏ 

: 

البنود 31 ،29 ،27 ،25 ،23 ،21 ،20 ،19 ،16 ،15 ،13 ،11 ،9 ،7 ،6 ،4 ،2 ،1 

34 ،32 ،30 ،28 ،26 ،24 ،22 ،18 ،17 ،14 ،12 ،10 ،8 ،5 ،3 

: 

* 

* 

‎2‎‏.الاستبیان الثاني.‏ 

یقیس ھذا الاستبیان أسلوب القیادة الإداریة لكل قائد،‏ حسب إجابات مرؤوسیھ المسجلة،‏ حیث یتضمن الاستبیان 

بطاقة للمعلومات الشخصیة لتحدید خصائص المرؤوسین من حیث الجنس،‏ السن،‏ المستوى الدراسي وسنوات الخبرة 

المھنیة،‏ كما یتضمن خمسة وثلاثین بند مقسمة كما یلي 

على مدى 

و‎33‎ تدل البنود 1، 

اھتمام القائد بالعمل.‏ 

و‎35‎ على مدى اھتمام 

تدل البنود 

القائد بالمرؤوسین.‏ 

وضعت بنود الاستبیان على شكل أفكار مصاغة بطریقة بسیطة وسھلة،‏ تتم الإجابة علیھا حسب خمس بدائل 

متاحة أمام المرؤوس ھي:‏ دوما،‏ عادة،‏ أحیانا،‏ نادرا ولا أبدا.‏ 

: 

31 ،29 ،27 ،25 ،23 ،21 ،20 ،19 ،16 ،15 ،13 ،11 ،9 ،7 ،6 ،4 ،2 

34 ،32 ،30 ،28 ،26 ،24 ،22 ،18 ،17 ،14 ،12 ،10 ،8 ،5 ،3 

* 

* 

311

____________________________________________________________________ 


.3 

مفتاح تصحیح الاستبیانین.‏ 

03 

تدل أسطر مفتاح التصحیح على البدائل المتاحة أمام القائد أو المرؤوس:د ‏(دوما)،‏ ع ‏(عادة)،‏ أ(أحیانا)،‏ ن 

‏(نادرا)‏ ولا ‏(لا أبدا)،‏ بینما تدل أعمدة المفتاح على بنود الاستبیان الخمسة والثلاثین،‏ كما یبین الجدول 01 في الملاحق.‏ 

بعد تصحیح الاستبیان،‏ یتم جمع عدد المثلثات وعدد الدوائر التي حصل علیھا كل قائد أو مرؤوس على حدا ثم 

نقوم بمطابقتھا مع المخطط الموضح في الشكل من الملاحق.‏ حیث تتم مطابقة مجموع المثلثات مع السھم الأیسر،‏ 

ومطابقة مجموع الدوائر مع السھم الأیمن؛ وبربط طرفي المخطط نكون أمام أسلوب معین من أسالیب القیادة الإداریة،‏ 

لتصنیفھا قام الباحثان بالاعتماد على نظریة الشبكة الإداریة لكل من روبرت بلاك وجان موتون 

التي تم تناولھا في نظریات القیادة الإداریة،‏ فكانت النتیجة تسعة أسالیب للقیادة الإداریة كما ھو موضح 

في الجدول من الملاحق.‏ 

Robert Blake & 

Jane Mouton 

02 

-IV عرض 

نتائج الدراسة.‏ 

أولا ‏:عرض نتائج الفرضیة الأولى.‏ 

نصت الفرضیة الأولى للدراسة على أن : ‏"أسلوب القیادة الإداریة السائد في مختلف المحطات الإنتاجیة ھو 

أسلوب القیادة الأوتوقراطي"،‏ لكن بعد القیام بالدراسة المیدانیة تطبیق الاستبیانین الھادفین للكشف عن أسلوب القیادة 

الإداریة السائد في كل محطة-‏ تم الحصول على النتائج الملخصة في الجدول 03 من الملاحق،‏ حیث تبین أن أسلوب 

القیادة الإداریة السائد في مقر المدیریة الجھویة بجایة ھو أسلوب القیادة متوسط الاھتمام بالعمل وبالمرؤوسین،‏ مما ینفي 

صحة الفرضیة الأولى؛ بینما یسود أسلوب القیادة الإداریة الأوتوقراطي كل من محطة الضخ الأولى والثانیة،‏ وھو 

الأسلوب السائد على مستوى المحطات مجال الدراسة ككل،‏ مما یعزز صحة الفرضیة الأولى،‏ بالتالي نستطیع القول أن:‏ 

‏"أسلوب القیادة الإداریة الأوتوقراطي ھو الأسلوب السائد في مختلف المحطات الإنتاجیة مجال الدراسة".‏ 

ثانیا ‏:عرض نتائج الفرضیة الثانیة.‏ 

- 

نصت الفرضیة الثانیة للدراسة على أن : ‏"لا توجد اختلافات ملموسة وواضحة في مستویات الفعالیة الإنتاجیة 

للمرؤوسین من محطة لأخرى"،‏ وبعد حساب مؤشرات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بناءا على التقاریر السنویة للإنتاج 

والصیانة ومجموعة من المقابلات الموجھة كما ھو موضح في الجدول من الملاحق،‏ اتضح أنھ قد تم تحقیق 

الأھداف الإنتاجیة للثلاثة سنوات الأخیرة بمتوسط قدره على مستوى مقر المدیریة الجھویة بجایة،‏ 

وبانحراف معیاري قدره وبمعامل اختلاف قدره مما یشیر لتباین مؤشر الفعالیة الإنتاجیة 

للمرؤوسین على مستوى مقر المدیریة من سنة لأخرى؛ ویتضح أنھ تم تحقیق الأھداف الإنتاجیة للثلاثة سنوات الأخیرة 

بمتوسط قدره على مستوى محطة الضخ الأولى،‏ وبانحراف معیاري قدره وبمعامل اختلاف قدره 

مما یشیر لتباین مؤشر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین على مستوى محطة الضخ الأولى من سنة لأخرى؛ 

ویتبین كذلك أنھ تم تحقیق الأھداف الإنتاجیة للثلاثة سنوات الأخیرة بمتوسط قدره %159.67 على مستوى محطة الضخ 

الثانیة،‏ وبانحراف معیاري قدره وبمعامل اختلاف قدره مما یشیر لتباین مؤشر الفعالیة الإنتاجیة 

للمرؤوسین على مستوى محطة الضخ الثانیة من سنة لأخرى؛ أما على مستوى المحطات مجال الدراسة فقد تم تحقیق 

الأھداف الإنتاجیة للثلاثة سنوات الأخیرة بمتوسط قدره %319.32، بانحراف معیاري قدره وبمعامل 

اختلاف قدره مما یشیر لتباین مؤشر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین من محطة لأخرى،‏ مما ینفي صحة 

الفرضیة الثانیة.‏ 

%269.32 

%58.39 

04 

%614.67 

% 48.34 

% 19.19 

% 

%30.64 

297.16 

%183 

% 84.40 

%31.91 

ثالثا : عرض نتائج الفرضیة الثالثة.‏ 

نصت الفرضیة الثالثة للدراسة على أن:‏ ‏"تتأثر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بأسلوب القیادة الإداریة السائد مما 

یشكل علاقة بین أسلوب القیادة الإداریة السائد في المحطة وبین مستوى الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین في تلك المحطة"،‏ 

ومن خلال الجداول من الملاحق،‏ نجد أن أعلى مستوى للفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین سجل في مقر المدیریة 

الجھویة بجایة بمتوسط قدره %614.67، بینما قدر متوسط الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطة الضخ الأولى ب‎%183‎‏،‏ 

بفارق بین النسبتین،‏ وقدر متوسط الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطة الضخ الثانیة ب‎%159.67‎‏،‏ أي 

بینھا وبین النسبة المسجلة على مستوى مقر المدیریة،‏ بینما لا یتعدى الفرق بین المحطتین الأولى والثانیة 

05-04-03 

%431.67 

بفارق %455 

.% 24 

312

____________________________________________________________________________________________________________________________ 

مجلة الباحث – عدد 201N/NN 

-V 

فمن خلال ما تقدم یتبین أن أسلوب القیادة الإداریة متوسط الاھتمام بالعمل وبالمرؤوسین ھو الأسلوب الذي 

حقق أعلى مستویات الفعالیة الإنتاجیة لكن بمستوى تجانس ضعیف من سنة لأخرى،‏ بینما حقق أسلوب القیادة الإداریة 

الأوتوقراطي في كل من محطة الضخ الأولى والثانیة مستویات إنتاجیة متقاربة،‏ وإن كانت أقل من المستویات المسجلة 

في مقر المدیریة إلا أنھا معتبرة وأكثر تجانسا من سنة لأخرى،‏ خاصة في محطة الضخ الثانیة،‏ وإن مثل ھذه النتائج 

تجعلنا نتوقع تأثر مستویات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بأسلوب القیادة الإداریة السائد بالمحطة،‏ أي ما یثبت صحة 

الفرضیة الثالثة للدراسة التي نصت على:‏ ‏"تتأثر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین بأسلوب القیادة الإداریة السائد مما یشكل 

علاقة بین أسلوب القیادة الإداریة السائد في المحطة وبین مستوى الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین في تلك المحطة".‏ 

مناقشة نتائج الدراسة.‏ 

: 

* 

بعد ما تم عرض نتائج الدراسة المیدانیة،‏ سنحاول في ھذه النقطة مناقشتھا وتحلیلھا استنادا على الملاحظة 

المباشرة للواقع المیداني وكذا إدراج بعض المتغیرات الصناعیة الأخرى كعدد حوادث العمل،‏ حوادث تعطل الآلات،‏ 

معدل تواتر الأخطار...؛ والتي تحصل علیھا الباحثان بالرجوع إلى أرشیف حوادث العمل بمصلحة الصحة والسلامة 

والأمن وكذا بالرجوع إلى سجلات متابعة آلات ومحركات الضخ المتوفرة لدى المصالح التقنیة بالمحطات محل 

الدراسة،‏ حیث تمثلت ھذه النتائج فیما یلي 

إن أسلوب القیادة الإداریة السائد في مقر المدیریة الجھویة بجایة ھو أسلوب القیادة متوسط الاھتمام بالعمل 

وبالمرؤوسین في المقام الأول،‏ یلیھ أسلوب القیادة ضعیف الاھتمام بالعمل وبالمرؤوسین في المقام الثاني،‏ مما جعل 

مرؤوسیھم یتحلون بروح المسؤولیة وأعطاھم مجالا أكبر للتصرف بعیدا عن المراقبة الدائمة التي تشعرھم بعدم الثقة،‏ 

وھذا یعود للمستوى العلمي العالي لمرؤوسي مقر المدیریة الجھویة بجایة،‏ حیث تقدر نسبة الحاصلین منھم على شھادة 

مھندس دولة %37، شھادة اللیسانس %20، شھادة تقني سامي وشھادة تقني %17، بینما لا تتجاوز نسبة 

المرؤوسین دون شھادة %03، وھي النسب الأفضل مقارنة بمحطتي الضخ الأولى والثانیة،‏ التي تقدر فیھما نسب 

المرؤوسین الحاصلین على شھادة جامعیة على التوالي،‏ كما تقدر نسب المرؤوسین دون شھادة 

على الترتیب،‏ مما حدّ‏ من رغبتھم في إنجاز العمل وقدرتھم على أدائھ بفعالیة عالیة من جھة،‏ وأدى بقادتھم لإتباع 

أسلوب القیادة الأوتوقراطي المعتمد على المتابعة الدائمة والتوجیھ المستمر من جھة ثانیة.‏ 

‏*حقق أسلوب القیادة الإداریة متوسط الاھتمام بالعمل وبالمرؤوسین أعلى مستویات الفعالیة الإنتاجیة بمقر 

المدیریة الجھویة بجایة لكن بمستوى تجانس ضعیف من سنة لأخرى،‏ بینما حقق أسلوب القیادة الإداریة الأوتوقراطي 

في كل من محطتي الضخ الأولى والثانیة مستویات إنتاجیة متقاربة،‏ وإن كانت أقل من المستویات المسجلة في مقر 

المدیریة إلا أنھا معتبرة وأكثر تجانسا من سنة لأخرى،‏ وھذا یعود للأسباب التالیة 

1. طبیعة عتاد ومعدات الضخ التي یتوافر علیھا مقر المدیریة والمتمثلة أساسا في الوسائل المستعملة في عملیة 

شحن المواد الكربوھیدراتیة السائلة للسفن الناقلة للمحروقات كأذرع الشحن مثلا،‏ وھي وسائل بسیطة تستطیع المؤسسة 

تجدیدھا وتغییرھا بسھولة،‏ ولا مجال للمقارنة بینھا وبین محركات الضخ الأكبر حجما والأكثر تكلفة المتوفرة على 

مستوى محطتي الضخ الأولى والثانیة،‏ التي تم إنشائھا منذ سنة ‎1959‎م من طرف شركة SOPEG الفرنسیة،‏ ولم تغیر 

م في محطة الضخ الأولى،‏ وذلك بإنشاء محطة ضخ جدیدة بالكامل إلى جانب محطة الضخ 

إلا بتاریخ 

الأولى مجال الدراسة،‏ بینما لازالت أشغال تجدید محطة الضخ الثانیة لم تكتمل بعد.‏ 

تھالك رأس المال الثابت في محطتي الضخ الأولى والثانیة،‏ وصعوبة الحصول على قطع غیار الآلات 

والمعدات أثناء تعطلھا بسبب مركزیة قرارات الشراء،‏ مما یعرقل عملیة التدخل السریع لمرؤوسي الصیانة ویزید في 

ساعات العمل الضائعة على مستوى المحطتین.‏ 

حجم حوادث العمل خلال الثلاثة سنوات قید الدراسة في محطتي الضخ الأولى والثانیة،‏ حیث سجلت 

حوادث عمل في محطة الضخ الأولى وقدر معدل تواتر الأخطار على مستواھا ب‎%12.46‎ خلال الثلاثة سنوات 

الأخیرة،‏ حوادث عمل في محطة الضخ الثانیة بمعدل تواتر %13.86، بینما لم یسجل إلا حادثان في مقر المدیریة 

الجھویة بجایة بمعدل تواتر %01.04، مما أثر سلبا على مستویات الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطتي الضخ الأولى 

والثانیة.‏ 

عدد أیام العمل الضائعة بسبب حوادث العمل خلال الثلاثة سنوات الأخیرة،‏ حیث سجل یوما ضائعا 

بمحطة الضخ الأولى،‏ یوما ضائعا بمحطة الضخ الثانیة،‏ بینما سجل یوما ضائعا بمقر المدیریة الجھویة بجایة.‏ 

،%17 

04 

51 

: 

16 

%23 

%08 ،%16 

2007/07/01 

24 

.2 

.3 

06 

.4 

%21 

313

____________________________________________________________________ 


42 

28 

.5 

حوادث تعطل الآلات خلال الثلاثة سنوات الأخیرة في محطتي الضخ الأولى والثانیة،‏ حیث سجل حادثا 

في محطة الضخ الأولى،‏ حادثا في محطة الضخ الثانیة،‏ بینما لم یسجل إلا حوادث في مقر المدیریة الجھویة 

بجایة،‏ مما أثر سلبا على مستویات الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطتي الضخ الأولى والثانیة.‏ 

عدد أیام العمل الضائعة بسبب حوادث تعطل الآلات خلال الثلاثة سنوات الأخیرة في محطتي الضخ الأولى 

والثانیة،‏ حیث سجل یوما ضائعا بمحطة الضخ الأولى،‏ یوما ضائعا بمحطة الضخ الثانیة،‏ بینما لم یسجل إلا 

ساعة عمل ضائعة بمقر المدیریة الجھویة بجایة،‏ مما أثر سلبا على مستویات الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطتي الضخ 

الأولى والثانیة.‏ 

ومن خلال ما تقدم یتبین أن مستویات الفعالیة الإنتاجیة العالیة لمرؤوسي مقر المدیریة الجھویة بجایة تعود 

أساسا لبساطة العتاد والمعدات الموجودة على مستواھا،‏ سھولة الحصول على قطع الغیار أثناء توقفھا،‏ ضعف معدل 

تواتر الأخطار وعدد حوادث العمل،‏ قلة حوادث الآلات وعدد أیام العمل الضائعة بسببھا؛ أما تباین مستویات الفعالیة 

الإنتاجیة للمرؤوسین من سنة لأخرى على مستواھا فیعود أساسا لأسلوب القیادة الإداریة متوسط الاھتمام بالعمل 

وبالمرؤوسین،‏ كونھ أسلوب دینامكي متغیر،‏ یمیل أحیانا لأسلوب القیادة الإداریة الأوتوقراطي وأحیانا أخرى لأسلوب 

القیادة الدیمقراطي مما یؤثر سلبا على المرؤوسین وعلى انطباعھم حول قائدھم الذي یرونھ مزاجي.‏ 

بینما تعود مستویات الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي محطتي الضخ الأولى والثانیة لتھالك رأس المال الثابت على 

مستوى المحطتین،‏ صعوبة الحصول على قطع الغیار بسبب مركزیة قرارات الشراء،‏ ارتفاع معدل تواتر الأخطار 

وعدد حوادث العمل،‏ كثرة حوادث الآلات وعدد أیام العمل الضائعة بسببھا؛ إلا أنھا معتبرة وأكثر تجانسا من سنة 

لأخرى بفضل أسلوب القیادة الإداریة الأوتوقراطي المھتم بإنجاز المھام،‏ تحقیق الأھداف،‏ التدریب والتوجیھ المستمرین.‏ 

34 

04 

45 

39 

.6 

-VI خلاصة : 

لا تتفق نتائج ھذه الدراسة مع الافتراضات التي وضعھا التون مایو،‏ الافتراضات التي تقوم علیھا نظریة Y 

وكذا نظریة لیكرت في القیادة الإداریة،‏ التي تؤید أسلوب القیادة الإداریة الدیمقراطي،‏ مؤكدة أن مزیدا من التركیز على 

العنصر البشري سیقود إلى مستویات أعلى من أداء الفرد والمؤسسة،‏ بینما تتفق نتائج ھذه الدراسة وافتراضات النظریة 

الموقفیة لھیرسي وبلانشارد والنظریة التعدیلیة لكل من ماكریجور ولیكرت التي كان لھا الفضل في توجیھ أسلوب القیادة 

الإداریة نحو الأخذ بالأسلوب القیادي الذي یتلاءم مع ظروف وعوامل الموقف الذي یتطلبھ،‏ وتأكیدھا على أن اھتمام 

القائد بالإنتاج والمرؤوسین غیر كافیین وحدھما لتحقیق الفعالیة المطلوبة في العمل،‏ بل یجب أن تتوافق درجة اھتمامھ 

بالإنتاج وبالمرؤوسین مع متطلبات الموقف؛ وھكذا تمت الإجابة على فرضیات الدراسة.‏ 

وفي الأخیر نختم بأحد أعظم الأقوال عمقا ومغزى في موضوع القیادة الإداریة لأوردوي تید وھو:‏ ‏"إن القیادة 

الجیدة تعتمد على الانقیاد الجید،‏ والقائد یشیر إلى الطریق ولكن على الأتباع أن یتحروا أن الطریق المشار إلیھ ھو 

الصحیح".‏ 

314

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



9.9 

عالي 

الشكل‎01‎‏:‏ الشبكة الإداریة.‏ 

5.9 

1.9 

9.5 

5.5 

1.5 

بعد الاھتمام 

بالمرؤوسین 

منخفض 

منخفض 

بعد الاھتمام بالإنتاج 

عالي 

9.1 

5.1 

1.1 

Source: Jean-Luc Charron & Sabine Sépari, Organisation et gestion de l’entreprise, Dunod: Paris, 2 ème éd, 2001, p60. 

18 

17 

16 

• • 

• • 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

/ 

35 

▲ 

▲ 

34 

15 

▲ 

▲ 

33 

• • 

• • 

▲ 

▲ 


13 

• ▲ 

• ▲ 

32 

31 

• ▲ 

• ▲ 

12 

الجدول‎01‎‏:‏ مفتاح التصحیح الإستبیانین.‏ 

11 

• ▲ 

• ▲ 

30 

29 

• 

• 

▲ 

▲ 

10 

9 

• ▲ 

• ▲ 

28 

27 

• ▲ 

• ▲ 

8 

26 

7 

• 

• 

▲ 

▲ 

25 

• ▲ 

• ▲ 

6 

▲ 

▲ 

24 

5 

4 

• ▲ 

• ▲ 

23 

• ▲ 

• ▲ 

Source: Robert Papin, Op.cit, p37. 

22 

3 

21 

• ▲ 

• 

2 

• ▲ 

• ▲ 

▲ 

20 

▲ 

▲ 

1 

▲ 

▲ 

19 

▲ 

▲ 

دائما 

عادة 

أحیان 

نادرا 

لاأبدا 

دائما 

عادة 

أحیان 

نادرا 

لاأبدا 

الجدول‎02‎‏:‏ أسالیب القیادة الإداریة.‏ 

‏.أسلوب القیادة الإداریة 1.1 









اھتمام منخفض بالعمل ومنخفض 


ومتوسط 

بالعمل منخفض اھتمام بالمرؤوسین 

ومنخفض 

بالعمل اھتمام متوسط بالمرؤوسین 

ومتوسط 

بالعمل متوسط اھتمام بالمرؤوسین 

ومرتفع 

بالعمل متوسط اھتمام بالمرؤوسین 

ومتوسط 

بالعمل مرتفع اھتمام بالمرؤوسین 

ومنخفض 


ومرتفع 

بالعمل منخفض اھتمام بالمرؤوسین 

ومرتفع 


المصدر:‏ إعداد الباحثان.‏ 

315

____________________________________________________________________ 


عالي 

الشكل‎02‎‏:‏ نموذج ھیرسي وبلانشارد.‏ 

بعد 

الاھتمام 


القائد المساند 

القائد المدرب 

القائد المفوض 

القائد الموجھ 

عالي 

بعد الاھتمام بالإنتاج 

مستوى نضج المرؤوسین 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

متوسط 

مرتفع 

Source: Aubert Nicole, Diriger et motiver, Editions Chihab: Batna, N éd, 1997, p69. 

الجدول‎03‎ : 

أسلوب القیادة الإداریة السائد في المدیریة الجھویة بجایة والمحطات الإنتاجیة من وجھة نظر القادة ومرؤوسیھم.‏ 

المحطات المحطة الأولى المحطة الثانیة مقر المدیریة 

الأسلوب القادة مرؤوسیھم القادة مرؤوسیھم القادة مرؤوسیھم 

08 

01 

02 

15 

03 

05 

01 

00 

01 

(5.5) 

00 

00 

00 

04 

01 

02 

00 

00 

00 

01 

00 

03 

03 

02 

11 

04 

00 

00 

(5.9) 

00 

00 

00 

01 

00 

02 

03 

00 

00 

00 

00 

00 

02 

01 

08 

07 

01 

05 

(5.9) 

00 

00 

00 

01 

02 

01 

01 

00 

01 

(1.1) 

(5.1) 

(1.5) 

(5.5) 

(9.5) 

(5.9) 

(1.9) 

(9.1) 

(9.9) 

السائد 


316

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل‎03‎‏:‏ أسلوب القیادة الإداریة السائد.‏ 

20 

مرتفع 

15 

15 

متوسط 

10 

‏(مجموع الدوائر)‏ بعد 

الاهتمام بالمرؤوسين 

‏(مجموع المثلثات)‏ بعد 

الاهتمام بالإنتاج 

10 

05 

05 

منخفض 

Source: Robert Papin, Op.cit, p37. 

: الجدول‎04‎ 

مؤشر الفعالیة الإنتاجیة لمرؤوسي المحطات محل الدراسة 


المتوسط السنة 


الحسابي المحطة 

مقر 

المدیریة 

المحطة 

.(EPH) ‏(الوحدة:‏ (% 

297.16 


2007 

935 

2006 

561 

2005 

348 

معامل 

الاختلاف 

48.34 

31.91 

58.39 

183.00 

223 

210 

116 

01 

المحطة 

19.19 

30.64 

159.67 


203 

130 

02 

الكلي 

84.40 

269.32 

319.11 

435 

325 

198 


المحطة 02 

الجدول‎05‎‏:‏ أسلوب القیادة الإداریة السائد ومستویات الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین 

في المحطات مجال الدراسة خلال 2007-2005. 

مقر المدیریة 

المحطة 

المحطة 01 

أسلوب القیادة الإداریة السائد 

اھتمام متوسط بالعمل وبالمرؤوسین 

الأوتوقراطي 

الأوتوقراطي 

159.67 

183.00 


مؤشر الفعالیة الإنتاجیة للمرؤوسین (%) 

27.00 

26.00 

182.00 

إجمالي التدخلات الفعلیة للمرؤوسین في السنة ) تدخل/سنة)‏ 

236.00 

222.33 

593.00 

عدد التدخلات الفعلیة إلى عدد المخططة (%) 

41.00 

51.00 

52.33 

عدد التدخلات الفعلیة إلى متوسط عدد العاملین (%) 

- 114.00 

- 35.67 

- 02.67 

الفرق بین المدة المتوسطة المخططة والفعلیة المستغرقة في التدخل ‏(سا ‏/تدخل)‏ 

تجانس مؤشرات الإنتاجیة من سنة لأخرى.‏ 

أقل تجانسا 

متوسط 

الأكثر تجانسا 

317

ص ص،‏ 

ص،‏ ط،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

ص ص،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

____________________________________________________________________ 




: 

- 

.87-86 

1 

. نواف كنعان،‏ القیادة الإداریة،‏ دار الثقافة:‏ عمان،‏ ط‎3‎‏،‏ 1999 

.315 

2000،1 

2 

. ابن منظور،‏ لسان العرب،‏ دار صادر:‏ بیروت،‏ المجلد‎12‎ 

3 

. خلیل الجر،‏ لاروس:‏ المعجم العربي الحدیث،‏ مكتبة لاروس:‏ باریس،‏ د ط،‏ 1987. 

.34 

4 

. طریف شوقي،‏ السلوك القیادي وفعالیة الإدارة،‏ دار غریب:‏ القاھرة،‏ د ط،‏ 1999 

5 . J. A. Litterer, The analysis of organization, John Niley & Sonsic: New york, 2 nd éd, 1973, p168. 

.193 

6 

. حسین حریم،‏ السلوك التنظیمي:‏ سلوك الأفراد والجماعات في منظمات الأعمال،‏ دار حامد:‏ عمان،‏ د ط،‏ 2004 

.329 

7 

. سید الھواري،‏ الإدارة:‏ الأصول والأسس العلمیة،‏ دار الجیل:‏ القاھرة،‏ د ط،‏ 1976 

.95 

8 

. محمود المساد،‏ الإدارة الفعالة،‏ مكتبة لبنان ناشرون:‏ بیروت،‏ ط‎1‎‏،‏ 2003 

9 

. 

جاك دنكان،‏ ترجمة محمد الحدیدي،‏ أفكار 

للنشر:‏ القاھرة،‏ د ط،‏ ص،‏ 

مؤسسي من دروس الإدارة:‏ في عظیمة 

ومؤسسات 

الدولیة الدار الإداري،‏ العمل 

.225 

1991 

.390-389 

10 

. زكي محمود ھاشم،‏ أساسیات الإدارة،‏ منشورات ذات السلاسل:‏ الكویت،‏ د ط،‏ 2001 

11 

. نواف كنعان،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص ص‎98-97‎‏.‏ 

.221 

12 

. صلاح الدین محمد عبد الباقي،‏ السلوك التنظیمي،‏ الدار الجامعیة:‏ الإسكندریة،‏ د ط،‏ 2001 

13 . Philippe Migani, Les systèmes de management : En 22 fiches de synthèse et 25 QCM 

d’autocontrôle, Editions d’organisation : Paris, N éd, 1993, p19. 

: Le pouvoir * 

منتزبرغ-‏ . 

ھي القدرة على إحداث أو تغییر النتائج التنظیمیة،‏ ویمكن اعتبارھا مرادفة للكلمة 

-L’autorité 

.87 

. 

2002 


حسب ھنري 

ھناء حافظ بدوي،‏ إدارة وتنظیم المؤسسات الاجتماعیة:‏ في الخدمة الاجتماعیة،‏ المكتب الجامعي الحدیث:‏ الإسكندریة،‏ د ط،‏ 

ص،‏ 

15 . Michele Myers & Gail Myers, Managing by communication : An organizational approach, Mc 

Graw-Hill book company: New York, N éd, N d, pp198-199. 

16 . Ken Starkey & Alan McKinlay, Strategy and the human resource, Blackwell Publishers: UK, 1 st 

17 

. زكي محمود ھاشم،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص‎394‎‏.‏ 

éd, 1993, p158. 

.152 

18 

. عبد الرحمن محمد عیسوي،‏ علم النفس والإنتاج،‏ دار المعرفة الجامعیة:‏ الإسكندریة،‏ د ط،‏ 2003 

.272 

19 

. أحمد سید مصطفى،‏ إدارة السلوك التنظیمي:‏ رؤیة معاصرة،‏ المؤلف:‏ القاھرة،‏ دط،‏ 2000 

20 

. محمود المساد،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص‎108‎‏.‏ 

318

ص،‏ 

ص،‏ 

ص،‏ 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


21 . Michele Myers & Gail Myers, Op.cit, p187. 

22 . Aubert Nicole, Diriger et motiver, Editions Chihab: Batna, N éd, 1997, p p 66-67. 

یطلق علیھا أیضا نظریة دورة الحیاة 

.Life-cycle theory .** 

23 

. طریف شوقي،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص ص‎205-204‎‏.‏ 

.20 

24 

. عبد الكریم محسن وصباح مجید النجار،‏ إدارة الإنتاج والعملیات،‏ مكتبة الذاكرة:‏ بغداد،‏ ط‎2‎‏،‏ 2006 

25 . Bruno Durand et al, Le petit Larousse illustré, Larousse : Paris, N éd, 2001, p826. 

26 

. Claude Alazard & Sabine Sépari, Contrôle de gestion : Manuel et applications, Dunod : Paris, 

5 ème éd, 2001, p537. 

Editions d’organisation : 

Paris, N éd, 1983, p211. 

27 

A.R.François, Manuel d’organisation 2 : Organisation de l’entreprise, 

. 

28 

زكیة مقري،‏ دور التحفیز في رفع إنتاجیة المؤسسات الاقتصادیة:‏ حالة مؤسسة المیاه المعدنیة باتنة في الفترة 

ماجستیر في العلوم الاقتصادیة،‏ جامعة الحاج لخضر:‏ باتنة،‏ غیر منشورة،‏ ص،‏ 

،94-90 

.11 

1996 

مذكرة 

.34 

29 

. وجیھ عبد الرسول العلي،‏ الإنتاجیة:‏ مفھومھا قیاسھا العوامل المؤثرة فیھا،‏ دار الطلیعة:‏ بیروت،‏ ط‎1‎‏،‏ 1983 

30 . Vincent Plauchu & Nacer-Eddine Sadi, Mesure et amélioration des performances industrielles : 

Tome II, Office des publications universitaires : Grenoble, N éd, 2006, p86. 

31 

. عبد الكریم محسن وصباح مجید النجار،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص‎23‎‏.‏ 

32 

. وجیھ عبد الرسول العلي،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص‎38‎‏.‏ 

.780 

33 

. میشیل أرمسترونج،‏ ترجمة مكتبة جریر،‏ المرجع الكامل في تقنیات الإدارة،‏ مكتبة جریر:‏ الریاض،‏ ط‎1‎‏،‏ 2004 

. 

34 

نعمة خضیر،‏ قیاس السمات القیادیة للمدراء دراسة اختباریة في 

العربیة للتنمیة الإداریة:‏ عمان،‏ م‎16‎‏،‏ العدد الأول،‏ 

منظمات صناعیة،‏ المجلة العربیة للتنمیة الإداریة،‏ المنظمة 

.1994 

. 

35 

حلمي البلبیسي،‏ الأسالیب القیادیة وإدارة التغییر:‏ 

غیر منشورة الجامعة الأردنیة عمان،‏ 

شركات على تطبیقیة دراسة 

رسالة الأردنیة،‏ العامة المساھمة 

ماجستیر،‏ 

.2002 

، 

. 

36 

ھدى محمد صالح،‏ القیادة وأثرھا في التغییر الإستراتیجي في المنظمات الصناعیة الیمنیة،‏ مجلة العلوم الإداریة والاقتصادیة،‏ 

جامعة عدن:‏ عدن،‏ العدد الثاني،‏ 

.2008 

319

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تمكین العاملین وعلاقتھ بالولاء التنظیمي 

‏-دراسة میدانیة على الأطباء العاملین بالمؤسسات العمومیة الإستشفائیة لولایة تبسة 

- 

The empowerment employees and its relationship to Organizational Commitment 

- Empirical Study on doctors working at public hospitals in the stat of Tebessa- 

( 

* 

) 

شوقي جدي 

طالب دكتوراه،‏ كلیة العلوم الاقتصادیة وعلوم التسیر 

جامعة باجي مختار،‏ عنابة الجزائر 

– 

(8) 

: 

ملخص یھتم ھذا البحث بدراسة العلاقة بین تمكین العاملین من خلال أبعاده ‏(تفویض السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ 

التحفیز الذاتي والمعنوي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي)‏ والولاء التنظیمي من خلال أبعاده ‏(الولاء العاطفي،‏ الولاء 

الأخلاقي والولاء الاستمراري)‏ لدى الأطباء العاملین بالمستشفیات الحكومیة؛ من خلال التطبیق على الأطباء العاملین بالمؤسسات 

العمومیة الاستشفائیة لولایة تبسة والمقدر عددھا ب مستشفیات،‏ وقد تم في ھذه الدراسة الاستعانة ببرنامج الرزمة الإحصائیة 

للعلوم الاجتماعیة وذلك بھدف التحلیل الإحصائي للبیانات المستخرجة من عناصر مجتمع الدراسة المقدر ب 

من الأطباء العاملین،‏ وقد أشارت إجابات المبحوثین على أن مستویات تمكین العاملین كانت منخفضة بكل أبعاده،‏ كما أشارت نتائج 

الدراسة إلى أن مستوى الولاء التنظیمي كان منخفضا إجمالا،‏ ووجود علاقة ارتباط ایجابیة،‏ بین تمكین العاملین بكل أبعاده والولاء 

التنظیمي بكل أبعاده،‏ وقد أوصت نتائج البحث بضرورة تفعیل إستراتیجیة تمكین العاملین بكل أبعادھا حتى تزید من مستویات 

الولاء التنظیمي لدى الأطباء العاملین في المستشفیات العامة محل الدراسة.‏ 


318 

(SPSS.16) 

: 

تصنیف I10 ،M12 : JEL 

تمكین العاملین،‏ ولاء تنظیمي،‏ مستشفیات،‏ تبسة.‏ 

Abstract : This research is interested in the study of the relationship between employees 

empowerment through its dimensions and the organizational Commitment through its dimensions 

of doctors working at public hospitals, through the application on 318 doctors working at public 

hospitals in the stat of Tebessa, which are 8 hospitals. This study followed comprehensive survey 

method, using SPSS.16 program to analyze data statistically. Respondents answers showed that the 

levels of employees empowerment were low overall, and the level of Commitment was low overall 

as well, and the existence of a positive correlation between employees empowerment and 

organizational Commitment. The research results has recommended the importance of activating 

employees empowerment to increase organizational Commitment levels of doctors working at 

public hospitals. 

Keywords : Employees empowerment, organizational Commitment, hospitals, Tebessa. 

Jel Classification Codes : M12, I10 

تمھید I- 

- 

: 

تُعتبر وظیفة الطِب من أقدم الوظائف على وجھ الأرض؛ حیث مارسھا الإنسان منذ قدیم الزمن،‏ ومازالت ھذه 

الوظیفة النبیلة تشكل عمل حساس ومھم وبدونھ تصیر الحیاة صعبة وغیر آمنة،‏ وھذا ما جعل المجتمعات تھتم بإنشاء 

المستشفیات وتھتم بتزودھا بأطباء عامین ومتخصصین من أجل تقدیم مختلف الخدمات العلاجیة لمواطنیھا،‏ كما یعتبر 

الأطباء في الفكر الإداري مورداً‏ بشریاً‏ ھاماً‏ وأساسیأً‏ لدى المستشفیات التي یعملون فیھا،‏ وقد صار واجباً‏ على القائمین 

بإدارة المستشفیات الاھتمام بھذا المورد البشري-الأطباء وتوفیر كل الوسائل والأسالیب التي من شأنھا ضمان التزامھم 

وارتباطھم وتكاملھم وزیادة إخلاصھم وصولاً‏ إلى تحقیق ولائھم الوظیفي للمستشفیات التي یعملون فیھا،‏ ومن بین 

الأسالیب الإداریة الحدیثة المحققة للولاء التنظیمي عموماً‏ یبرز أسلوب تمكین العاملین،‏ ھذا المدخل التنظیمي الذي برز 

في أدبیات الإدارة خلال التسعینات من القرن العشرین،‏ بعد أن شھدت بیئة العمل الإداري تطورات عدیدة وذلك نتیجة 

ضغوط ومؤثرات عدیدة أفرزتھا ظاھرة العولمة وثورة المعلومات إضافة إلى تطور الفكر الإداري بشكل عام.‏ وقد رفع 

الأكادیمیون والممارسون للإدارة الصحیة شعار التحول من نموذج المستشفیات المتحكمة بالأوامر إلى نموذج 

المستشفیات الممكنة؛ ھذا الشعار الذي یرقى إلى فكر بل فلسفة إداریة حدیثة صار من الضروري تطبیقھا في كل 

المستشفیات مھما كان نوعھا وحجمھا،‏ وطبیعة نشاطھا.‏ 

______________________ 

eMail : (*) : chawkidjeddi@gmail.com 

321

______________________________________________________________________________________ 

تمكین العاملین وعلاقتھ بالولاء التنظیمي-‏ دراسة میدانیة 

تُواجھ المؤسسات الصحیة في مختلف المجتمعات المتقدمة منھا والنامیة مشاكل وصعوبات رئیسیة تعود 

لمواضیع عدالة توزیع خدمات الرعایة الصحیة وجودتھا وكفاءتھا،‏ وفي الجزائر تواجھ المستشفیات العامة تحدیاتٍ‏ 

كبیرة من أجل تقدیم خدمات صحیة في مستوى تطلعات المواطنین،‏ كما یلاحظ أن ھذه المستشفیات تواجھ ضغوطا 

متزایدة من أجل تلبیة الطلبات المتعاظمة على خدماتھا الصحیة بسبب قلة مواردھا مقارنة بحجم الطلب المتزاید 

باستمرار على خدماتھا التي تقدم في الغالب مجاناً‏ أو بمبالغ رمزیة.‏ ویضاف إلى ھذه الضغوطات جملة من التحدیات 

تمس مواردھا البشریة،‏ ومن أبرز ھذه التحدیات بروز ظاھرة خطیرة وغیر مطمئنة صارت تنخرُ‏ في جسد المستشفیات 

العامة؛ وتتمثل ھذه الظاھرة في تناقص الولاء التنظیمي للأطباء العاملین في ھذه المستشفیات وزیادة سلوكھم نحو تركھم 

لوظائفھم في المستشفیات العامة وتوجھھم للعمل في العیادات الخاصة وحتى للھجرة في بعض الحالات،‏ وھذا ما ینعكس 

بالسلب على أداءِ‏ المستشفیات العامة،‏ مما یُشكل تھدیداً‏ حقیقیاً‏ على طبیعة الخدمات الطبیة التي تقدمھا ھذه المستشفیات 

للمرضى؛ ھذه الخدمات التي تتصف بكونھا خدمات حساسة من خلال ارتباطھا بشكل مباشر مع صحة المواطن،‏ وھذا 

ما یدفع بھذه المستشفیات إلى البحث في كل ما یمكنھا من تفادي ھذه المشكلة حتى تزید من الولاء التنظیمي للأطباء 

العاملین بھا.‏ وفي سعي القائمین على إدارة المستشفیات العامة إلى معالجة ھذه الإشكالیة صار من الضروري الاعتماد 

على مدخل جدید في إدارة الأفراد یسمى بمدخل التمكین؛ ھذا المدخل الذي یقوم على الإدارة الغیر ممركزة،‏ المفتوحة 

والتشاركیة كوسیلة لتحقیق مستویات مقبولة وایجابیة من الولاء التنظیمي.‏ 

1 

یُعتبر مفھوم تمكین العاملین مفھوما حدیثا نسبیا في مجال الفكر الإداري ویعرف بأنھ قیمة وعملیة من 

خلالھ یتم مشاركة ومنح العاملین مزید من القوة والسلطة والمسؤولیة وإعطاء العاملین الفرصة من أجل المشاركة في 

اتخاذ القرار وتحقیق قیمة مضافة للمنظمة"‏ وقد اقترحت لاشلي العدید من المداخل التي تعكس بعض 

المعاني التي یعطیھا المدیرین لأھداف للتمكین،‏ وقد نوه إلى وجود عناصر متعددة تتمثل في تفویض 

السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ التحفیز الذاتي والمعنوي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي،‏ تكون في 

مجملھا أبعاد التمكین.‏ 

: 

" 

، 

(Lashley) 

Melhem 

3 

5 

. 

2 

4 

یُعد الولاء التنظیمي من بین أھم المفاھیم الإداریة والمتغیرات السلوكیة التي سلطت علیھا الأضواء وتناولتھا 

اعتقاد قوى 

الولاء التنظیمي بأنھ سنة وقد عرف العدید من الدراسات والبحوث بصورة مبكرة،‏ وقبول من جانب الأفراد لأھداف المنظمة وقیمھا ورغبتھم في بذل أكبر عطاء أو جھد ممكن لصالح المنظمة التى 

إن عملیة الولاء التنظیمي تعتبر نشاط على درجة كبیرة من 

یعملون بھا مع رغبة قویة فى الاستمرار فى عضویتھا الإدراك،‏ الاھتمام،‏ التقییم،‏ التجربة ثم الولاء.‏ كما إن 

الأھمیة ولا تأتي بالصدفة،‏ بل تكون عبر مراحل متعددة ھي الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء 

ھي:‏ الولاء التنظیمي یعتبر مفھوم ونشاط متكون من مجموعة أبعاد الاستمراري؛ إذا توفرت یتم الوصول إلى الولاء.‏ 

" 

1978 

Madway 

: 

7 

6 

، " 

8 

9 

10 

یَعودُ‏ التمكین بفوائد على العاملین لأنھ یجعلھم یشعرون بأنھم یقدمون الأفضل لمؤسساتھم،‏ ما یؤدي إلى زیادة 

الإنتاجیة،‏ وإعطائھم الشعور بالذات والاحتراف.‏ كما یؤدي تمكین العاملین إلى تحقیق أھداف مؤسسیة لا یمكن تحقیقھا 

دون إشراك العاملین فیھا،‏ كما تتأكد أھمیة تمكین العاملین من خلال كونھ یساھم في زیادة الانتماء الداخلي بالنسبة 

للموظف،‏ و یساھم في زیادة انتمائھ للمؤسسة ولفریق العمل الذي ینتمي إلیھ،‏ ویؤدي تطبیق التمكین إلى تعزیز المواقف 

السلوكیة الایجابیة للعاملین كالرضا والولاء والالتزام ودافعیتھم للانجاز؛ مما یعطي للعملیات المنجزة بعدًا أشمل في 

التطویر والتحسین وتعزیز الثقة بالقدرات الذاتیة للأشخاص وتقلیل الأخطاء الناتجة عن العمل.‏ 

11 

- 

12 

تتأكد أھمیة تمكین العاملین النظریة من خلال كونھ یساھم في زیادة الانتماء الداخلي والولاء التنظیمي بالنسبة 

للموظف،‏ كما یسھم في زیادة انتمائھ للمؤسسة ولفریق العمل الذي ینتمي إلیھ،‏ ومن خلال ما سبق یمكن تلخیص مشكلة 

البحث في السؤل الرئیسي التالي:‏ ھل ھناك علاقة بین تمكین العاملین والولاء التنظیمي لدى الأطباء العاملین في 

المؤسسات العمومیة الاستشفائیة لولایة تبسة ؟ ؛ وقد تمت دراسة ھذا الموضوع بغرض تفسیر المستویات الحقیقیة 

لتمكین العاملین والولاء التنظیمي ومعرفة طبیعة العلاقة بینھما لدى الأطباء العاملین في المؤسسات العمومیة الاستشفائیة 

لولایة تبسة وذلك بھدف تحسین مستویات الولاء التنظیمي لدى الأطباء المبحوثین من خلال الاعتماد على إستراتیجیة 

التمكین،‏ حیث تم الاعتماد على الفرضیات التالیة:‏ 

: 

یوجد مستوى قوي لتمكین العاملین بأبعاده تفویض السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ التحفیز 

الذاتي والمادي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي لدى الأطباء العاملین في المستشفیات محل 

الدراسة؛ 

یوجد مستوى قوي للولاء التنظیمي بأبعاده الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء الاستمراري،‏ 

لدى الأطباء العاملین في المستشفیات محل الدراسة؛ 

توجد علاقة ایجابیة ذات دلالة بین تمكین العاملین والولاء التنظیمي للأطباء العاملین في المستشفیات 

محل الدراسة.‏ 

، 

: 

- 

- 

322

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


2002 

Osborn 

: 

تناولت العدید من الدراسات السابقة موضوع إشكالیة البحث،‏ حیث ركز سنة على تقییم 

مكونات وأبعاد التمكین الأربعة وھي المعنى والمقدرة وحریة الاختیار،‏ الاستقلالیة،‏ التأثیر وكیفیة ارتباطھا مع 

مخرجات المنظمة والولاء التنظیمي والرضا الوظیفي والنیة في ترك العمل،‏ وقد صمم الباحث استمارة تم توزیعھا على 

عینة مكونة من من الموظفین في إحدى الولایات الجنوبیة الأمریكیة من كلا القطاعین العام والخاص،‏ وتوصلت 

الدراسة إلى ارتباط مكونات التمكین مع الولاء نحو المنظمة بشكل ایجابي ما عدا المقدرة حیث كانت دالة بشكل سلبي.‏ 

13 

Jarrar & Zairi سنة 2002 

(75) 

(328) 

بتحدید اتجاھات العاملین نحو تطبیقات التمكین،‏ وقام الباحثان 

كما اھتمت دراسة 

بمسح عینة مكونة من شركة إنتاجیة بریطانیة من خلال استبانھ تقیس أبعاد تمكین العاملین،‏ وتوصلت إلى أن أكثر 

الاتجاھات السائدة في تمكین العاملین ھي،‏ مشاركة العاملین في اتخاذ القرارات وتحمل مسؤولیات أكبر،‏ وتوصي 

الدراسة بأن تعتمد المنظمات أسلوب التمكین الإداري لمالھ من قدرة في إطلاق الإمكانات والطاقات الكامنة للعاملین،‏ 

وھذا یتطلب عملیة إصلاح وتطویر وتغییر إداري في المناخ التنظیمي یسمح بتطبیق التمكین على أرض الواقع.‏ 


Allen & Mayer 

سنة ‎1990‎فتمحورت دراستھما على تقییم مكونات وأبعاد الولاء التنظیمي،‏ 

أما دراسة 

حیث تم تطویر نموذج لقیاس درجة الولاء التنظیمي یقوم على ثلاث أبعاد ھي:‏ الولاء العاطفي الذي یعتمد على الارتباط 

الوجداني للعامل مع المنظمة التي یعمل فیھا،‏ أما البعد الثاني فھو الولاء المستمر الذي یعبر عن درجة اقتناع الموظف 

لأھمیة البقاء في المنظمة،‏ ویطلق على البعد الثالث اسم الولاء المعیاري الذي یتعلق بدرجة شعور العاملین لضرورة 

15 

الالتزام بالعمل في منظمتھ وحبھ لھا.‏ 

أما عن أسباب اختیار الدراسة فأھمھا ھو أن الدراسات السابقة طُبقت في مؤسسات أجنبیة وھو ما دفعنا إلى 

إسقاط الدراسة على مؤسسات جزائریة تعمل في قطاع الصحة ھي المؤسسات العمومیة الاستشفائیة لولایة تبسة.‏ 

-II الطریقة و الأدوات المستخدمة:‏ 

323 

-1 – II 

مجتمع الدراسة:‏ 

تم حصر مجتمع الدراسة في كل من الأطباء العاملین في المؤسسات العمومیة الاستشفائیة المتواجدة في ولایة 

تبسة والتي یقدر عددھا ثمانیة مؤسسات عمومیة استشفائیة ھي المؤسسة العمومیة الاستشفائیة خالدي بتبسة،‏ عالیا 

صالح بتبسة،‏ بوقرة بولعراس بكاریة،‏ محمد الشبوكي بالشریعة،‏ التیجاني ھدام ببئر العاتر،‏ فؤاد بوغرارة بالونزة،‏ 

مرسط،‏ والمؤسسة العمومیة الاستشفائیة العوینات.‏ 

: 

-2 – II 

متغیرات الدراسة:‏ 

اقتصر موضوع ھذا البحث على محاولة معرفة العلاقة بین تمكین العاملین وبین الولاء التنظیمي لدى الأطباء 

العاملین في المؤسسات الاستشفائیة العمومیة محل الدراسة.‏ كما تم استخدام أبعاد التمكین التالیة تفویض السلطة،‏ 

المشاركة في اتخاذ القرار،‏ التحفیز الذاتي والمعنوي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي،‏ و تم دراسة الانتماء 

الوظیفي بأبعاده الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء الاستمراري.‏ وقد تم الاعتماد على المتغیرات التالیة:‏ 

: 

: 

- 

- 

II 

التمكین الإداري(المتغیر المستقل):‏ ھو عملیة تنظیمیة تقوم بھا الإدارة ترتكز على بعث فكرة دیمقراطیة 

الإدارة؛ من خلال منح الأفراد مزیدا من القوة والحریة في أداء الأعمال؛ بزیادة توسیع نطاق تفویض السلطة،‏ وزیادة 

المشاركة في اتخاذ القرارات،‏ وتوفیر بیئة تنظیمیة تساعد في تطویر الشخصیة وبعث روح التقلید والمحاكاة،‏ وتنمیة 

السلوك الإبداعي لدى العاملین؛ 

الولاء التنظیمي(المتغیر التابع):‏ محصلة الشعور والإحساس الذي یدركھ الفرد من خلال عملھ بالمؤسسة،‏ 

ھذا الشعور الذي یتكون من مجموعة من الاتجاھات التي تزید من ارتباط وتكامل والتزام وتطابق أھداف الفرد مع 

أھداف المؤسسة التي یعمل بھا.‏ ویعرف الولاء التنظیمي إجرائیا بأنھ سعي الأطباء العاملین إلى مزید من الولاء 

العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء الاستمراري في المستشفیات العامة محل الدراسة.‏ 

– 3- طرق جمع البیانات:‏ 

اعتمد البحث على جمع البیانات من المصادر الثانویة المتمثلة في الكتب والمراجع العلمیة والدراسات السابقة 

المتعلقة بموضوع البحث والدوریات والمجلات العلمیة،‏ كما تم الحصول على البیانات الأولیة عن طریق الاستبانة التي 

تم إعدادھا لھذا الغرض.‏ 

-4– II 

أداة الدراسة:‏ 

بغیة تحقیق أھداف الدراسة تم تصمیم وبناء استبانھ بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات السابقة وباستعمال 

مقیاس لیكارت الخماسي؛ حیث تم إخراجھا في صورتھا النھائیة مشتملة على ثلاث أجزاء صمم الجزء الأول في خمس

______________________________________________________________________________________ 


فقرات تتعلق ببیانات الجنس،‏ العمر،‏ المؤھل العلمي،‏ سنوات الخبرة والمسمى الوظیفي،‏ أما الجزء الثاني فقد اشتمل على 

فقرة تتعلق بمستویات تمكین العاملین موزعة على خمس فقرات بالتساوي لكل بعد من أبعاد تمكین العاملین التالیة:‏ 

تفویض السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ تطویر الشخصیة،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي،‏ والجزء الثالث 

حیث یمیز بین ثلاث 

اھتم بمستویات الولاء التنظیمي ولقد تم الاعتماد عل نموذج الین ومایر 

عناصر للولاء التنظیمي ھي الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي ، الولاء الاستمراري.‏ ویشتمل ھذا الجزء على 

فقرة موزعة على خمس فقرات بالتساوي لكل بعد من أبعاد الولاء التنظیمي.‏ 

(15) 

(Allen & Mayer) 

324 

: 

(25) 

-5 – II 

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة في الدراسة:‏ 

لقد تم الاعتماد على الأسالیب الإحصائیة التي یتم استخدامھا لغرض اختبار الفرضیات التي تم صیاغتھا مسبقا 

للتعرف 

وحسب طبیعة كل فرضیة وقد كانت ھذه الأسالیب على النحو التالي معامل الثبات 

على مدى الاتساق الداخلي لعبارات تمكین العاملین والولاء التنظیمي،‏ وتم الاعتماد على مصفوفة ارتباط بیرسون 

لمعرفة العلاقة الارتباطیة بین متغیرات الدراسة المستقلة والتابعة،‏ كما تم 

الاستعانة بالتكرارات والنسب المئویة؛ وذلك لوصف الخصائص الشخصیة لأفراد مجتمع الدراسة،‏ والمتوسطات 

الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبیان مستویات تطبیق التمكین الإداري ومستویات الولاء التنظیمي في مجتمع الدراسة.‏ 

وقد تم الاستعانة ببرنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة في التحلیلات الإحصائیة المختلفة.‏ 

(Cronbach Alpha) 

: 

(SPSS.16) 

(Pearson’s Correlation Matrix) 

-III 


: 

قمنا بإعداد استبانھ لدراسة مستویات التمكین والولاء التنظیمي لدى الأطباء العاملین في المؤسسات العمومیة 

الاستشفائیة بولایة تبسة وھذا بعد موافقة مدیریة الصحة لولایة تبسة لإجراء ھذا البحث في كل المؤسسات العمومیة 

الاستشفائیة التي بلغ عددھا ثمان مؤسسات؛ حیث قدر مجموع عناصر مجتمع الدراسة ب‎331‎ بطبیب حسب ما یبینھ 

التوزیع في الجدول رقم (01)، كما اعتمد الباحث على أسلوب المسح الشامل وذلك لصغر حجم مجتمع الدراسة نسبیا 

ولإمكانیة الوصول إلیھم بشكل سھل نسبیا،‏ حیث تم توزیع الاستبیان أولا على عینة استطلاعیة بلغت طبیب بھدف 

دراسة صدق وثبات الدراسة،‏ ثم تم توزیع الاستبانة على كل مجتمع الدراسة ‏(منھج المسح الكامل لمجتمع الدراسة)‏ 

البالغ طبیب،‏ ثم تم استرداد استبیانھ،‏ واستبعدت خمس استبیانات من التحلیل لعدم صلاحیتھا وعدم إكمال 

تعبئة الفقرات من قبل المبحوثین،‏ وعلیھ بلغ عدد الاستبیانات الصالحة والتي تم تحلیلھا استبیان،‏ أي أن نسبة 

الاسترداد بلغت وھي نسبة ممتازة.‏ 

46 

318 

323 

(%96.07) 

331 

تم التحقق من صحة وصدق الاستبیان بطریقتین ھما : صدق المحكمین؛ حیث تم التأكد من صدق المحتوى لأداة 

البحث من حیث الصیاغة اللغویة،‏ الوضوح والشمولیة بواسطة التحكیم،‏ حیث تم صیاغة الأداة بناءً‏ على وجھات نظر 

أكثر من بحث سابق،‏ وعرضھا على مجموعة من المحكمین ذوي الخبرة والتخصص في الموارد البشریة والسلوك 

التنظیمي،‏ وتم الآخذ بآرائھم ومقترحاتھم،‏ وفي ضوء ملاحظاتھم اعتمدت الأداة بصورتھا النھائیة.‏ كما تم الاعتماد على 

طریقة الصدق البنائي لمجالات الاستبیان؛ حیث تم حساب ارتباط كل مجال من مجالات الاستبیان بالدرجة الكلیة لفقرات 

الاستبیان في العینة الاستطلاعیة البالغ عددھا كما یبین الجدول رقم أن محتوى كل مجال من مجالات 

الاستبیان لھ علاقة قویة بھدف الدراسة قد تراوح ھذا المعامل بین و‎0.875‎ عند مستوى دلالة ولقد تم 

توزیع الاستبانة ‏(الأداة)‏ على العینة استطلاعیة المتكونة من طبیب بھدف فحص ثبات الأداة،‏ وقد تم استخدام 

وطریقة معامل 

طریقتین معتمدتان في مثل ھذه الدراسات،‏ ھما طریقة التجزئة النصفیة 

وذلك للتأكد من ثبات المقیاس المستخدم.‏ وسیتم التطرق إلیھما كما یلي:‏ 

الثبات ألفا كرونباخ 

عددھن 

.(0.05) 

(2) 

( 

(Split-Half Coefficient) 

0.623) 

46 

(46) طبیب،‏ 

(Chronbach Alpha) 

- 

- 

طریقة التجزئة النصفیة:‏ تم إیجاد معامل ارتباط بیرسون بین معدل الأسئلة الفردیة الرتبیة ومعدل 

الأسئلة الزوجیة الرتبیة لكل مجال من مجالات الإستبانة،‏ أنظر الجدول رقم ، وقد تم تصحیح 

معاملات الارتباط باستخدام معامل ارتباط سبیرمان براون للتصحیح 

معامل الارتباط لبیرسون،‏ 

حسب المعادلة 

وبالمقارنة مع نتائج الجدول یمكن الاستنتاج أن ھناك معامل ثبات كبیر نسبیا حیث قدر 

ب(‏‎0.884239‎‏)‏ وھذا دلیل جید على ثبات أداة الدراسة.‏ 

معامل الثبات ألفا كرونباخ:‏ قد تراوح ھذا المعامل بین و‎0.8867‎ وقد بلغ معدل الاختبار 

الإجمالي حیث تجاوزت النسبة المقبولة إحصائیا ، وھذا یدل على أن معاملات 

الثبات مرتفعة لمحاور الاستبیان،‏ وھذا ما یؤكد ثبات الاستبیان بفقراتھ المختلفة وصلاحیتھا للتطبیق 

على مجتمع الدراسة.‏ أنظر الجدول رقم 

(3) 

Spearmane-Brown ) 

( 

(r) حیث یمثل ،((RSB=2r ⁄ (1+r) 

0.7562) 

(0.60) 

(200) 

.(4) 

(5) 

(Coefficient 

(0.8641) 

یتبین من نتائج التفریغ في الجدول رقم أن عدد الذكور بلغ أي ما نسبتھ (%63)، أما الإناث فقد بلغ 

أي ما نسبتھ مما یعني عدم وجود فارق كبیر في نسبة ما تحتلھ الإناث من مناصب العمل في 

(% 47) 

(118)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


40 

325 

المستشفیات تحت الدراسة،‏ أما فیما یتعلق بمتغیر العمر فیلاحظ أن النسبة العالیة تمیل إلى الفئة العمریة ‏(أقل من 

(68 %)، أما فیما یتعلق بعدد سنوات الخبرة فتشیر النتائج إلى أن غالبیة 

أي ما نسبتھ سنة)‏ حیث بلغ عددھا أي ما نسبتھ (%71)، كما یتضح من 

أفراد عینة الدراسة ھم ممن لدیھم خبرة أقل من‎10‎سنوات)،‏ وقد بلغ عددھم أي ما نسبتھ 

الجدول نفسھ أن غالبیة أفراد عینة الدراسة ھم من حملة درجة طبیب عام حیث بلغ عددھم من كامل مجتمع 

أي ما نسبتھ (%84)، ویأتي الأطباء المتخصصون بنسبة أقل بكثیر حیث قدر عددھم الدراسة المقدر عدده 

(267) 

(%16) 

(225) 

(51) 

(216) 

(318) طبیب.‏ 

- 

اختبار الفرضیة الأولى:‏ الفائدة من ھذا الاختبار ھو التحقق من أنھ یوجد مستوى قوي لتمكین العاملین بأبعاده 

‏(تفویض السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ التحفیز الذاتي والمادي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي)‏ لدى 

الأطباء المكونین لمجتمع الدراسة في المستشفیات محل الدراسة؛ حیث تم الاعتماد في اختبار ھذه الفرضیة على نتائج 

التحلیل الإحصائي الوصفي للبیانات التي تظھر من الجدول رقم التي تتمثل في قیمة المتوسط الحسابي والانحرافات 

المعیاریة ‏(لكون الدراسة شملت كل عناصر المجتمع دون الاعتماد على طریقة المعاینة)‏ والأھمیة النسبیة لأبعاد تمكین 

العاملین،‏ مع الأخذ بعین الاعتبار أن تدرج المقیاس المستخدم في الدراسة كما یلي:‏ غیر موافق بشدة بدرجة 

موافق بدرجة موافق بدرجة متوسطة بدرجة موافق بدرجة موافق بشدة بدرجة واستنادا إلى 

المقیاس السابق فإن قیم المتوسط الحسابي التي وصلت إلیھا الدراسة سیتم التعامل معھا في تفسیر البیانات على النحو 

فما فوق).‏ یتبین من الجدول رقم أن 

‏(من إلى 

التالي:‏ منخفض ‏(أقل من 

المتوسط العام لأبعاد تمكین العاملین كان منخفضا حیث بلغ بانحراف معیاري قدره (0.36)، مما یشیر أن 

المستوى العام لتمكین العاملین في المؤسسات الاستشفائیة محل الدراسة منخفض إجمالا،‏ وأحتل بعد تفویض السلطة 

المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ وانحراف معیاري قدره (0.35)، یلي ذلك بعد المشاركة في اتخاذ القرار 

بمتوسط حسابي بلغ وانحراف معیاري قدره (0.32)، ویأتي في المرتبة الثالثة بعد تنمیة السلوك الإبداعي 

بمتوسط حسابي بلغ وانحراف معیاري قدره (0.29)، یلي ذلك بعد تنمیة التقلید والمحاكاة بمتوسط حسابي بلغ 

وانحراف معیاري قدره وفي المرتبة الخامسة والأخیرة یأتي بعد التحفیز الذاتي والمادي بمتوسط 

حسابي بلغ وانحراف معیاري قدره واستدلالا من المعلومات السابقة یتم رفض الفرضیة الأولى التي 

تنص على أنھ توجد مستویات عالیة لتمكین العاملین في المستشفیات العامة محل الدراسة وبكل أبعاده ‏(تفویض 

السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ التحفیز الذاتي والمادي،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي).‏ 

(1)، غیر 

(4) 

.(5) 

،(4) 

(6) 

،(3.49 مرتفع 3.5) 

(1.76) 

،(3) 

2.5 

.(0.35) 

2.5)، متوسط 

(2.30) 

(0.24) 

(2.16) 

(1.56) 

،(2) 

(1.35) 

: 

- 

(1.42) 

(7) 

وتدل النتیجة السابقة على أن مستوى تمكین العاملین لدى الأطباء العاملین في المؤسسات الاستشفائیة لولایة 

تبسة بشكل عام جاء منخفض؛ بمعنى أنھ لم یرقى إلى المستوى المطلوب ولا حتى المستوى المتوسط،‏ وھذا ما یعتبر 

مؤشرا لعدم وجود بیئة مساعدة لوجود التمكین في المؤسسات محل الدراسة وذلك لطبیعة المؤسسات المدروسة والتي 

تنتمي إلى القطاع العام الذي ورث الكثیر من السلبیات من طریقة التسییر العمومیة الاشتراكیة التي تقوم على المركزیة 

المفرطة،‏ والاعتماد على أنماط إداریة تقلیدیة تقوم على أسلوب التحكم وإصدار الأوامر،‏ وعدم بعث أسلوب تنمیة 

السلوك الإبداعي،‏ والاعتماد على نظام حوافز مركزي نمطي جامد غیر فعال،‏ وعدم الاعتماد على فلسفة الإدارة 

المفتوحة والتشاركیة والتي تعتبر وفق النظریة الإداریة من الفرضیات التي یقوم علیھا مبدأ تمكین العاملین.‏ كما 

أظھرت نتائج الدراسة أن أكثر أبعاد التمكین انخفاضا لدى الأطباء المبحوثین كان بعد الحوافز الذاتیة والمادیة حیث تبین 

انھم یشعرون بعدم الرضا وبشكل كبیر عن الحوافز الذاتیة والمادیة المتمثلة خاصة في المكافآت والأجور؛ حیث یرون 

أنھا غیر متناسبة مع الجھود المبذولة في العمل،‏ كما یحسون بعدم توازنھا مع الأجور والمكافآت التي یتلقاھا زملائھم 

الأطباء العاملین في القطاع الخاص،‏ كما بینت الدراسة أنھ لا توجد سیاسة واضحة من شأنھا إرشاد وتوجیھ وتطویر 

الشخصیة ودفع الأطباء إلى التقلید الایجابي،‏ بل على العكس من ذلك فقد تولدت مظاھر تقلید سلبي لدى الأطباء 

المبحوثین تتمثل في تقلید الآخرین في التوجھ إلى القطاع الخاص،‏ كما بینت الدراسة أنھ لا توجد إجراءات من شأنھا 

الحث على العطاء والتمیز وبعث روح الإبداع لدى الأطباء العاملین في المؤسسات الاستشفائیة محل الدراسة وخاصة 

حدیثي الخدمة منھم ویرجع ذلك لعدم اھتمام القائمین بإدارة المستشفیات بعنصر الإبداع وعدم إدراجھ ضمن أولویاتھا،‏ 

وذلك لطبیعة وفلسفة ھذه الإدارة القائمة على الأسالیب التسییریة العمومیة التقلیدیة غیر المحفزة على الإبداع،‏ كما بینت 

نتائج الدراسة وجود انخفاض في مستویات بعد مشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات،‏ ویعود السبب بشكل كبیر إلى 

تمسك إدارة المؤسسات الاستشفائیة وانفرادھا بصنع القرارات واتخاذھا مھما كان نوعھا ھذه الإدارة التي تقوم على 

أسلوب مركزیة القرارات من جھة وحب النفوذ والسیطرة لدى المدیرین ومدیري المصالح في المستشفیات المدروسة،‏ 

كما یمكن تفسیر المستوى دون المتوسط لمستوى بعد تفویض السلطة للأطباء المبحوثین إلى عدم منح ھذه المیزة من 

طرف إدارة المستشفیات المبحوثة بشكل كبیر واقتصار تفویض السلطة على بعض الحالات التي یوضحھا القانون 

والإجراءات الإداریة المنتھجة في التسییر وذلك في حالات قلیلة.‏ 

اختبار الفرضیة الثانیة:‏ الفائدة من ھذا الاختبار ھو التحقق من أنھ یوجد مستوى قوي من الولاء التنظیمي 

بأبعاده ‏(الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء الاستمراري)‏ في المستشفیات محل الدراسة؛ حیث یتبین من الجدول 

رقم أن المتوسط العام لأبعاد متغیر الولاء التنظیم كان منخفضا حیث بلغ بانحراف معیاري قدره 

مما یشیر أن المستوى العام للولاء التنظیمي لدى أفراد مجتمع الدراسة منخفض إجمالا،‏ وأحتل الولاء الأخلاقي المرتبة 

الأولى بمتوسط حسابي بلغ وانحراف معیاري قدره (0.26)، یلي ذلك بعد الولاء الاستمراري بمتوسط حسابي 

،(0.25) 

(1.43) 

(1.75)

______________________________________________________________________________________ 


(1.35) 

.(0.26) 

(1.36) 

- 

بلغ وانحراف معیاري قدره (0.30)، ویأتي في المرتبة الثالثة بعد الولاء العاطفي بمتوسط حسابي بلغ 

وانحراف معیاري قدره استدلالا من المعلومات السابقة یتم رفض الفرضیة الثانیة التي تقوم على أنھ یوجد 

مستوى قوي من الولاء التنظیمي في المستشفیات محل الدراسة.‏ 

تبین النتیجة السابقة أن المستوى العالم للولاء التنظیمي لدى الأطباء العاملین في المؤسسات الاستشفائیة محل 

الدراسة جاء منخفضا ودون المتوسط إجمالا،‏ وھذا ما یعتبر مؤشرا سلبیا یبین النزعة الكبیرة لعدم الولاء لدى الأطباء 

محل الدراسة بشكل عام.‏ ویعتبر الولاء العاطفي من أكثر أبعاد الولاء انخفاضا حسب نتائج الدراسة حیث یشیر ھذا 

الانخفاض إلى نقص الارتباط العاطفي للأطباء المبحوثین مما یدل على تراجع مستوى انتمائھم واندماجھم مع 

المؤسسات الاستشفائیة التي یعملون فیھا،‏ كما یمكن تفسیر ھذا الانخفاض في مستوى الولاء العاطفي إلى نقص التأثر 

بأھداف وقیم المستشفیات التي یعملون فیھا.‏ كما سجل الولاء الاستمراري انخفاضا في مستویاتھ وھذا ما یمكن تفسیره 

بأن الأطباء المبحوثین لدیھم ولاء بقائي منخفض ولدیھم نزعة كبیرة لعدم البقاء وترك المؤسسات العمومیة الاستشفائیة 

التي یعملون فیھا،‏ كما تبین نتائج الدراسة إلى استعداد الأطباء الكبیر إلى الانتقال للعمل في القطاع الخاص الذي یوفر 

الكثیر من الفرص.‏ كما أظھرت نتائج الدراسة انخفاضا في مستویات الولاء الأخلاقي لدى الأطباء العاملین في 

المستشفیات المدروسة،‏ ویمكن تفسیر ھذه الظاھرة بانخفاض شعور الأطباء المبحوثین بضرورة العمل لدى المستشفیات 

محل الدراسة،‏ حیث لا یشعر الأطباء المبحوثین بأن من واجبھم الأخلاقي الولاء للمؤسسة التي یعملون فیھا،‏ وذلك 

للصورة غیر الجیدة التي اكتسبھا الأطباء قبل التحاقھم بالمؤسسات الاستشفائیة المبحوثة لكونھا مؤسسات عمومیة 

بیروقراطیة،‏ كما یرجع الانخفاض في ھذا البعد للفشل الكبیر والتقصیر من طرف إدارة المستشفیات المدروسة في 

تحسین صورة المؤسسة وبناء ثقافة تنظیمیة تؤدي إلى زیادة الإحساس بالولاء الأخلاقي لدى الأطباء العاملین فیھا.‏ 

اختبار الفرضیة الثالثة:‏ الفائدة من ھذا الاختبار ھو التحقق من أنھ توجد علاقة ایجابیة ذات دلالة بین تمكین 

العاملین والولاء التنظیمي لدى أفراد مجتمع الدراسة؛ حیث یتبین من الجدول رقم تسجیل علاقة ارتباط،‏ وبمستویات 

ایجابیة بین المتغیرات المستقلة لتمكین العاملین،‏ والولاء التنظیمي كمتغیر تابع،‏ سواء على المستوى الكلي أو على 

مستوى البعد الواحد،‏ وقد بلغت القیمة الإجمالیة للعلاقة الارتباطین بین تمكین العاملین،‏ والولاء التنظیمي ككل 

وھي قیمة ایجابیة تؤكد الدور الفاعل لتمكین العاملین في علاقتھ مع الولاء التنظیمي،‏ وكانت أقوى علاقة ارتباط مسجلة 

لمتغیر تمكین العاملین بشكل عام مع البعد التابع ‏(الولاء الاستمراري)‏ حیث بلغت ھذه القوة الارتباطین 

حین تم تسجیل أضعف علاقة ارتباط بین متغیر تمكین العاملین بشكل عام مع البعد التابع ‏(الولاء العاطفي)،‏ حیث بلغت 

قیمة ھذه العلاقة الارتباطین 

(0.58) 

(0.60)، في 

(8) 

.(0.56) 

أتت النتائج السابقة متوافقة مع ما یشیر إلیھ الأدب النظري المتعلق بالموضوع الذي تم عرضھ سابقا،‏ من حیث 

أن ممارسة أسلوب تمكین العاملین بأبعاده المختلفة وتطبیقھ في المستشفیات محل الدراسة یزید من فرص ومستویات 

الولاء التنظیمي لدى الأطباء،‏ والعكس صحیح.‏ 


- 

- 

- 

تناولت الدراسة استقصاء وتحلیل العلاقة بین أبعاد تمكین العاملین لدى أفراد مجتمع الدراسة وھي:‏ تفویض 

السلطة،‏ المشاركة في اتخاذ القرار،‏ تطویر الشخصیة،‏ التقلید والمحاكاة،‏ تنمیة السلوك الإبداعي،‏ مع عناصر الولاء 

التنظیمي وھي:‏ الولاء العاطفي،‏ الولاء الأخلاقي والولاء الاستمراري.‏ وفیما یلي عرض لأھم ما توصلت إلیھ الدراسة 

من نتائج:‏ 

أشارت إجابات أفراد مجتمع الدراسة على أن مستویات تمكین العاملین كانت منخفضة إجمالا لدى 

الأطباء العاملین في المستشفیات العامة محل الدراسة.‏ 

أشارت إجابات المبحوثین إلى أن مستوى الولاء التنظیمي كان منخفضا إجمالا لدى الأطباء العاملین 

في المستشفیات العامة محل الدراسة.‏ 

توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباط ایجابیة،‏ بین المتغیر المستقل تمكین العاملین بكل أبعاده 

والولاء التنظیمي بكل أبعاده.‏ 

بناء على النتائج التي توصلت إلیھا الدراسة،‏ فان تصورات الأطباء المبحوثین في المؤسسات العمومیة 

الاستشفائیة محل الدراسة لمستوى تمكین العاملین كان ضعیفا،‏ أما فیما یتعلق بمستوى الولاء التنظیمي فأشارت نتائج 

الدراسة إلى أن تصورات أفراد مجتمع الدراسة لھذا المتغیر كانت ضعیفة إجمالا لدى الأطباء في المستشفیات محل 

الدراسة،‏ لذلك تقدم ھذه الدراسة عدد من التوصیات لإدارة المستشفیات والجھات الوصیة؛ المتمثلة في مدیریة الصحة 

لولایة تبسة،‏ من أجل الاھتمام ببعث إستراتیجیة تمكین العاملین بمختلف أبعادھا،‏ وبلورتھ في المستشفیات المبحوثة 

والمستشفیات الجزائریة بشكل عام،‏ للحد من مصادر نقص الولاء التنظیمي التي یعاني منھا الأطباء،‏ وذلك عن طریق 

مجموعة من الآلیات أھمھا:‏ 

326

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

الاعتماد على تطبیق مبادئ تمكین العاملین بكل أبعاده في المؤسسات محل الدراسة من أجل توفیر بیئة 

أعمل تساعد في زیادة الولاء التنظیمي للأطباء وعدم توجھھم للمستشفیات الخاصة؛ 

صیاغة أھداف المستشفیات بطریقة واضحة ومحددة ومدروسة حتى یسھل فھمھا من قبل العمال في 

المستشفیات محل الدراسة،‏ والتأكید على ضرورة إشراك العمال من مختلف الفئات في صیاغة مثل 

ھذه الأھداف لكي تكون الأھداف واقعیة،‏ وھذا یساعد على سرعة تحقیقھا بكفاءة وفاعلیة،‏ وتزید من 

عملیة المشاركة في اتخاذ القرارات.‏ 

منح المزید من الاستقلالیة في العمل للأطباء العاملین في المستشفیات الحكومیة بشكل عام،‏ والمبحوثة 

بشكل خاص،‏ دون تدخل الآخرین في أعمالھم،‏ كونھم أناس متخصصون في مجالات اختصاصاتھم 

وھذا یزید من إنتاجیتھم وبالتالي من فاعلیة المستشفى في تطویر خدماتھ.‏ 

النظر في نظام المكافآت والحوافز وتعدیلھ على أُسس واضحة بما یتناسب والموارد المالیة المتوفرة،‏ 

من أجل رفع معنویات الأطباء وبما یضمن تھیئة الظروف النفسیة والاجتماعیة المناسبة لتأدیتھم 

مھامھم على الوجھ المطلوب.‏ 

العمل على توفیر بیئة تنظیمیة تساعد على تنمیة الحس الإبداعي لدى الأطباء العاملین في المستشفیات 

محل الدراسة لزیادة الاستفادة من قدراتھم الإبداعیة الكامنة.‏ 

محاولة توفیر معلومات سلیمة ودقیقة تتمیز بالشفافیة للعمال في المستشفیات الجزائریة وذلك لخلق 

الثقة بین إدارة المستشفى والعمال،‏ وكذلك ممارسة سیاسات تنظیمیة عادلة في التعامل مع العمال 

وعلى اختلاف تصنیفاتھم الوظیفیة وخصوصاً‏ في التقییم والترقیة وتوزیع الفرص،‏ والحوافز المادیة 

والمعنویة.‏ 

منح المزید من الاستقلالیة في العمل للمستشفیات محل الدراسة ولعمال ھذه المستشفیات محل الدراسة 

حتى تخرج من نمط المركزیة الشدیدة ‏-الموروثة من النظام الاشتراكي-،‏ وزیادة السلطات 

والمسؤولیات الممنوحة لھم.‏ 


اسم المؤسسة 

العمومیة 

الاستشفائیة 

وموقعھا 

قیمة 

عدد الأطباء 


r الجدولیة عند 

م ع إ خالدي 

تبسة 

م ع إ عالیا 

صالح تبسة 

: 


م ع إ بوقرة 

بولعراس 

بكاریة 

: (1) 

36 

79 

39 

اختبار الثبات بطریقة التجزئة النصفي 

م ع إ محمد 

شبوكي 

الشریعة 

36 

م ع إ 

العوینات 

28 

م ع إ خالدي 

تبسة 

52 

م ع إ تیجاني 

ھدام بیرعاتر 

33 

م ع إ 

بوغرارة 

الونزة 

28 


331 


: (2) 

المجال 

تفویض السلطة 

المشاركة في 

اتخاذ القرار 

تطویر الشخصیة 

التقلید والمحاكاة 

تنمیة السلوك 

الإبداعي 

الولاء العاطفي 

الولاء الاخلاقي 

الولاء 

الاستمراري 

الصدق البنائي لمجالات الدراسة 

مستوى دلالة 0.05 

0.288 

معامل 

الارتباط 

0.658 

مستوى 

المعنویة 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.765 

0.783 

0.849 

0.875 

0.786 

0.764 

0.623 

من إعداد الباحث اعتمادا على معطیات مدیریة الصحة لولایة تبسة 

ودرجة حریة 44 والتي تساوي 

المصدر : من إعداد الباحث اعتمادا على مخرجات برنامج (SPSS) 


: (3) 

اختبار الثبات بطریقة التجزئة النصفیة 

عنوان معامل معامل مستوى 

المجال الارتباط الثبات المعنویة 

المجال 

تفویض 

السلطة 

المشاركة 

في اتخاذ 

القرار 

تطویر 

تمكین الشخصیة 

العاملین التقلید 

والمحاكاة 

تنمیة 

السلوك 

الإبداعي 

الولاء 

العاطفي 

الولاء 

الولاء الأخلاقي 

الوظیفي الولاء 


جمیع 


والتي تساوي 0.288 

الجدولیة عند مستوى دلالة 0.05 ودرجة حریة قیمة من إعداد الباحث اعتمادا على مخرجات برنامج 

المصدر 0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

(SPSS) 

0.800875 

0.874697 

0.903208 

0.886861 

0.785818 

0.880304 

0.839233 

0.807820 

0.884239 

44 

0.6678 

0.7773 

0.8235 

0.7972 

0.6472 

0.7862 

0.7230 

0.6776 

0.7925 

: 

r 

327

______________________________________________________________________________________ 



المجال 

تمكین العاملین 

الولاء الوظیفي 

جمیع الفقرات 

: (4) 

اختبار الثبات بطریقة معامل الثبات ألفا 

كرونباخ 

المصدر : من إعداد الباحث اعتمادا على مخرجات برنامج (SPSS) 


: (5) 


الدیمغرافي 

الجنس 

العمر 

المؤھل 

العلمي 

سنوات الخبرة 

عنوان المجال 

تفویض السلطة 

المشاركة في اتخاذ القرار 

تطویر الشخصیة 

التقلید والمحاكاة 

تنمیة السلوك الإبداعي 



الولاء الاستمراري 

توزیع مفردات المجتمع الإحصائي وفقا 

للمتغیرات الدیمغرافیة 

النوع 

ذكر 

أنثى 

أقل من 

من 


200 

النسبة 

%63 

%47 

%68 

%27 

118 

216 

85 

40 

سنة 

40 إلى 

50 

50 أكثر من 

سنة 

طبیب عام 

طبیب خاص 

أقل من 10 

سنوات 

من 

%5 

%84 

%16 

%71 

%25 

17 

267 

51 

225 

82 

10 إلى 

20 

أكثر من 

%4 

11 

20 

سنة 


من إعداد الباحث 

عدد 


5 

معامل 

الثبات 

ألفا 

كرونباخ 


رقم 

الفقر 

ة 

: (6) 

المتوسطات الحسابیة العامة والانحرافات المعیاریة 

لمستوى الولاء التنظیمي بدلالة أبعاده 

اال 




المعياري 

الأهم 

ية 

درجة 

التمكين 

# تفویض السلطة 1 0.35 2.30 منخفض 

یشجعني رؤسائي على تبني الأفكار 

الإبداعیة 

تقوم الإدارة بتفویضي سلطات كافیة 

لانجاز وضیفتي 

توفر الإدارة لي مرونة كافیة من أجل أداء 

مھامي 

تتیح الإدارة لي فرصا أكبر في إبداء 

رأیي في أمور العمل 

تقوم المنظمة بتفویضنا بشكل جدي دون 

منخفض 

2 

الرقابة علینا والتضییق علینا 

# المشاركة في اتخاذ القرار 0.32 2.16 

0.32 2.30 منخفض 

0.35 2.62 متوسط 

0.26 1.85 منخفض 

0.29 2.74 منخفض 

0.30 1.99 منخفض 

0.28 2.4 منخفض 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

أعمل في مستشفى تسمح إدارتھ في 

مشاركة الأطباء في بناء وتحقیق الأھداف 

أأعمل في مستشفى تسمح إدارتھ في 

مشاركة الأطباء في اتخاذ القرارات 

الخاصة بالعمل 

تشجعني إدارة المستشفى من أجل 

المشاركة ي اتخاذ القرار 

تمدني إدارة المستشفى بالمعلومات الأزمة 

من اجل ضمان مشاركتي في اتخاذ القرار 

تقوم إدارة المستشفى بالاھتمام وبالأخذ 

بالقرارات التي اقترحھا 

0.36 2.12 

7 

منخفض 

0.36 2.25 متوسط 

0.25 2.30 متوسط 

0.21 1.73 منخفض 

# التحفیز الذاتي والمادي 5 0.35 1.35 منخفض 

0.32 1.22 منخفض 

8 

9 

10 

11 

یحفزني الأجر المحترم الذي أتقاضاه من 

ھذا المستشفى 

12 یحفزني رؤسائي على تحمل المسؤولیة 0.35 1.05 منخفض 

أشعر أن إدارة المستشفى تھتم بي وتقدر 

جھودي 

أشعر أن إدارة المستشفى تساعدنا على 

الإحساس الأكبر بالإنجاز الحقیقي 

لدي دوافع للمساھمة في تحقیق أھدف 

المستشفى 

0.33 1.33 منخفض 

0.26 1.40 منخفض 

0.28 1.35 منخفض 

التقلید والمحاكاة 4 0.34 1.42 منخفض 

# 

2.33 1.44 منخفض 

13 


15 

أقوم بتقلید سلوك بعض رؤسائي القدیرین 

في المستشفى 

أقوم بتقلید بعض الانطباع المتمیزین في 

العمل 

اعتقد أن التقلید یساعدني في تنمیة 

مھاراتي 

منخفض 

عن أسلوب التقلید والمحاكاة یساعدني 

على التخلص من بعض التصرفات 

السلبیة 

20 یشجعني رؤسائي على التقلید والمحاكاة 0.25 1.73 منخفض 

0.36 1.21 منخفض 

0.28 1.30 منخفض 

0.39 1.42 

# تنمیة السلوك الإبداعي 3 0.29 1.56 منخفض 

16 

17 

18 

19 

یشجعني رؤسائي على تبني الأفكار 

الإبداعیة 

لدي الاھتمام بتجربة الأفكار الطبیة 

الجدیدة 

یشجعني رؤسائي على التفكیر خارج 

اختصاصي 

یخصص رؤسائي الإمكانات التي 

تساعدني في تطبیق أفكاري 

یشجعني رؤسائي على تولید الأفكار 

والاختراع 

منخفض 

0.36 1.76 تمكین العاملین على نحو عام # من إعداد الباحث 

0.28 1.35 منخفض 

0.30 1.59 منخفض 

0.26 1.02 منخفض 

0.35 1.2 منخفض 

0.29 2.64 منخفض 


21 

22 

23 

24 

25 

0.8649 

0.8428 

0.8815 

0.7778 

0.8513 

0.8867 

0.7562 

0.8572 

0.8641 

5 

5 

5 

5 

5 

5 

5 

40 

328

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: (8) 

الجدول رقم مصفوفة معامل ارتباط بیرسون للعلاقة بین 

تمكین العاملین والولاء على المستوى البعدي والكلي 

الأبعاد المستقلة 

تفويض السلطة 

الأبعاد التابعة 

المشاركة في اتخاذ القرار 

التحفيز الذاتي والمادي 

التقليد والمحاكاة 

تنمية السلوك الإبداعي 

تمكين العاملين الكلي 

الولاء 

العاطفي 

0.63 

الولاء 

الأخلاقي 

0.59 

الولاء 


0.59 

الولاء الوظيفي 

الكلي 

0.47 

0.58 

0.64 

0.62 

0.59 

0.58 

0.38 

0.66 

0.51 

0.69 

0.60 

0.54 

0.60 

0.53 

0.50 

0.57 

0.51 

0.56 

0.58 

0.47 

0.56 


رقم 

الفقرة 

المصدر:‏ من إعداد الباحث اعتمادا على مخرجات برنامج (SPSS) 

: (7) 

# 

اال 


المتوسطات الحسابیة العامة والانحرافات المعیاریة 

لمستوى الولاء التنظیمي بدلالة أبعاده 



1.35 


المعياري 

0.22 

الأهمية 

3 

26 

أشعر بالسعادة كوني عضو في 

ھذه المؤسسة الاستشفائیة 

أتحدث عن المستشفى مع 

الآخرین على انھ رائع 

اشعر بسعادة عند إخبار الآخرین 

أنني انتمي لھذا المستشفى 

أعتبر مشاكل ھذا المستشفي 

وكأنھا مشاكلي 

أنا أھتم بمستقبل ھذه المؤسسة 

الاستشفائیة 

0.26 

0.32 

0.24 

0.19 

0.20 

1.02 

1.25 

1.42 

1.51 

1.62 

27 

28 

29 

30 

# 


1 

0.26 

1.57 

31 

أرى أن قیمي وأھدافي تتفق مع 

قیم وأھداف المستشفى 

إن الانتقال إلى مستشفى أو 

عیادة خاصة عمل غیر أخلاقي 

البقاء في ھذا المستشفى التزام 

أخلاقي بالنسبة إلي 

مستعد لبذل جھد أكثر من أجل 

نجاح ھذه المؤسسة 

أقدم مصلحة المستشفى عن 

مصلحتي الشخصیة 

0.21 

0.15 

0.32 

2.14 

2.98 

1.62 

1.23 

1.65 

2.32 

1.03 

32 

33 

24 

35 

# 

الولاء الاستمراري 

2 

0.3 

1.36 

36 

أرغب في البقاء في ھذه 

المؤسسة الاستشفائیة 

لیس لدي استعداد مستقبلي لترك 

ھذه المؤسسة الاستشفائیة 

رغم وجود فرص عمل في 

القطاع الخاص سوف أبقى 

أقبل أي عمل حتى استطیع 

الاستمرار في ھذا المشفى 

لن ارحل عن ھذا المستشفى 

حتى ولو كان الأجر اكبر 

0.31 

0.32 

0.35 

0.15 

0.22 

1.26 

1.32 

1.62 

1.95 

0.65 

37 

38 

39 

40 

# 

الولاء التنظیمي على نحو عام 

0.25 

1.43 


من إعداد الباحث 

درجة الولاء 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

متوسط 

متوسط 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 

منخفض 


: 

- 

1 . Linda H, A review of the literature on employee empowerment, Empowerment in 

organizations journal, MCB University press, Vol.5, No.4, 1997, p 202. 

2 . Stéphane Mariou, 10 outils clés du management, les édition du GO, France, 1996, p 43. 

3 

القیادة التحویلیة والتمكینیھ ودورھا في تحقیق التمكین النفسي للعاملین في بیئة الأعمال العربیة في 

. سعد بن مرزوق العتیبى،‏ یونیة‎2009‎‏،‏ ص.‏ 

ملتقى دور القائد الإداري في بناء وتمكین الصف الثاني من القیادات،‏ تونس،‏ ظل التحدیات المعاصرة،‏ ص‎9-7‎‏.‏ 

4-1 

4 . Melhem, Yahya, The Antecedents of customer-contact employees, empowerment, Employee 

Relations journal, Vol. 26 No. 1, 2004, p.p 72-93. 

5 

. خلف سلیمان الرواشدة،‏ صناعة القرار والشعور بالأمن والولاء الوظیفي،‏ دار الحامد،‏ عمان/الأردن ، 2007، ص 30. 

. 6 

سعید شعبان حامد،‏ الاتجاھات الحدیثة لإدارة الموارد البشریة،‏ الدار الجامعیة،‏ الإسكندریة،‏ 2006، ص 50. 

محمد عبد الفتاح الصیرفي،‏ مفاھیم إداریة حدیثة،‏ الدار العلمیة للنشر والتوزیع،‏ عمان/الأردن،‏ 

،2003 ص .248 

7 

329

______________________________________________________________________________________ 


فرید راھم،‏ ضغوط العمل وعلاقتھا بالولاء التنظیمي مع دراسة تطبیقیة على المركب المنجمي للفوسفات بجبل العنق،‏ مذكرة 

ماجستیر غیر منشورة،‏ كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر-جامعة تبسة،‏ الجزائر،‏ 

2008، ص‎54‎‏.‏ 

9 . Bourke, J ,F. Employee Empowerment, Dalass Buusiness Journal,USA, V21 , No I2,1998, p46. 

10 . Bowen , D .E , and Lawler,E. The Empowerment of Service Workers: what, why, how, and 

when, sloan management review, vol 33, usa, 1992, p33. 

11 . Argyris, C. Empowerment : the Emperor’s New Clothes, Harvard Business Review, 1998, 

USA, p 105. 

12 . Idem. 

13 . Jarrar, F Yasar & Mohamed, Zairi , Employee Empowerment-a UK Survey of trends and 

best Practices, Managerial Auditing Journal, Vo17,No5,2002,pp 266-271. 

14 . Osborn, J., Components of Empowerment and haw they Diffirentially Relate to Employee 

Job Satisfaction, Organizational Commitment , and Internet to Leave the Job, work and 

stress journal, vol 18, no,1, 2002, p 54. 

15 . J Meyer, N Allen, commitment to organizations and Occupations: Extension and Test a 

Three Compoent Conceptualization, journal of applied psychology, 1993, vol,78. Pp 538-551. 

. 

8 

330

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تقییم جودة الخدمات الصحیة ومستوى رضا الزبائن عنھا 

: 

دراسة میدانیة في المؤسسات الإستشفائیة الخاصة بباتنة 

Evaluation of health services quality and the level of customers satisfaction: 

A field study in private hospital institutions in Batna 

& (*) 

الھام یحیاوي لیلى بوحدید (**) 


جامعة الحاج لخضر باتنة الجزائر 

– 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة الخدمات الصحیة المقدمة من طرف المؤسسات الاستشفائیة الخاصة 

بباتنة ومدى رضا الزبائن عنھا من خلال الكشف عن الأبعاد والمعاییر المستخدمة لتقییمھا.‏ وبینت نتائج الدراسة الابعاد التي 

یستخدمھا الزبائن لتقییم جودة الخدمات الصحیة والتي تعكس مستوى رضاھم،‏ حیث تم استخلاصھا في شكل نقاط قوة وضعف 

للمؤسسات الإستشفائیة الخاصة بباتنة.‏ وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصیات التي من شانھا رفع كفاءة وفعالیة الخدمات 

المقدمة من طرف المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة والمتعلقة بتحسین مستوى جودة الخدمات الصحیة المقدمة للمرضى.‏ 

الكلمات المفتاح : خدمات صحیة،‏ جودة خدمة،‏ رضا زبائن.‏ 

Abstract : This study aims to identify the level of health services quality provided by private 

hospital institutions in batna and the extent of customer satisfaction reported by detection of the 

dimensions and the criteria used for evaluation. 

The results of the study showed the dimensions used by customers to evaluate the quality of 

health services that reflect their level of satisfaction, where they were drawn in the form of the 

strengths and weaknesses of the private hospital institutions in batna. 

The study provided a set of recommendations that would improve the efficiency and 

effectiveness of services provided by private hospital institutions in batna and on improving the 

quality of health services provided to patients. 

Keywords: Health services, service quality, customer satisfaction. 

Jel Classification Codes : I10, L89, M31, P36. 

: 

تمھید I- 

یعتبر القطاع الصحي من بین أھم القطاعات الإستراتیجیة المساعدة على دفع عجلة التنمیة لاقتصادیات بلدانھا،‏ 

حیث تولي الدول أھمیة كبیرة لھذا القطاع باعتبار الناتج النھائي لھ والمتمثل في الصحة كسلعة استثماریة تساعد الید 

العاملة على مواصلة الإنتاج،‏ ومن ثم تحقیق الازدھار من خلال التأثیر في الإنتاج القومي.‏ 

وزاد الاھتمام بھذا القطاع خصوصا بعد محاولة بعض علماء الاقتصاد في الولایات المتحدة الأمریكیة مع مطلع 

الستینات من القرن العشرین،‏ العمل على إدخال النشاط الصحي في تحلیلھم الاقتصادي،‏ فنتج عن ذلك بروز فرع جدید 

من فروع العلوم الاقتصادیة یجمع بین مفھومي الاقتصاد والصحة وھو اقتصاد الصحة،‏ الذي امتد انتشاره إلى باقي 

الدول الأوروبیة.‏ ونتیجة لھذا،‏ تطور دور المؤسسة الصحیة،‏ من مجرد مكان لإیواء المرضى إلى اعتبارھا كمؤسسة 

اقتصادیة تقدم خدمات صحیة لمجموعة من الزبائن ھم المرضى.‏ 

ومع نمو حجم المنافسة بین المؤسسات الاستشفائیة من جھة،‏ وتزاید وعي واھتمام الزبون ‏(المریض)‏ 

بالحصول على الخدمات الصحیة التي تلبي حاجیاتھ وتحقق رغباتھ من جھة أخرى،‏ ظھرت تحدیات أمام ھذه المؤسسات 

تمثلت في كیفیة الحفاظ على رضا المریض،‏ والتي اعتبرت الدافع وراء الاھتمام بجودة خدماتھا والتمیز في خدمة 

زبائنھا.‏ 

وأمام ھذا الوضع،‏ فالمؤسسات الاستشفائیة الجزائریة العامة منھا أو الخاصة،‏ مطالبة أكثر من أي وقت مضى 

بتحسین جودة ما تقدمھ من خدمات وأن تستعید ثقة زبائنھا،‏ وھذا لا یكون إلا من خلال التقییم الفعال لجودة خدماتھا 

الصحیة،‏ ومن ثم تحسینھا وتطویرھا،‏ والذي یعتبر أحد السبل لتتمكن من إرضاء زبائنھا مع ضمان البقاء في الوسط 

التنافسي الذي تنشط فیھ.‏ 

________ 

___________________________ 

eMail : (*) : y.ilhem@yahoo.fr & (**): leila.bouhadid@yahoo.com 

331

________________________________________________________________ 

تقییم جودة الخدمات الصحیة ومستوى رضا الزبائن عنھا-‏ دراسة میدانیة 

یعتبر إرضاء الزبائن عنصرا ھاما من عناصر نجاح المؤسسات الاستشفائیة،‏ خاصة في ظل التطورات 

العالمیة السائدة في جمیع المیادین،‏ فالمؤسسة التي لا تسایرھا ستواجھ عدة صعوبات مما یؤدي إلى فقدان زبائنھا.‏ مما 

یستوجب علیھا التعرف باستمرار على رغباتھم وإشباعھا وكیفیة إدراكھم لما تقدمھ المؤسسة من منتوجات وخدمات 

والسعي إلى تحسین مستوى ھذا الإدراك.‏ لذلك،‏ أصبح ضروریا تقییم إدراك الزبائن لجودة الخدمات الصحیة 

بالمؤسسات الاستشفائیة والتي تمتاز بصعوبة الحكم على جودتھا.‏ 

سنحاول في ھذا البحث،‏ التعرف على مستوى جودة الخدمة الصحیة ومدى رضا الزبائن عنھا بالمؤسسات 

الاستشفائیة الخاصة بباتنة.‏ 

332 

- 

إشكالیة البحث:‏ تعتبر جودة الخدمات الصحیة من أھم القضایا التي تواجھ المؤسسات الاستشفائیة،‏ سواء كان 

ذلك على المستوى العالمي أو المحلي،‏ حیث توجد الكثیر من العوامل التي تفرض نفسھا على تلك المؤسسات بما یجعلھا 

تھتم بتقدیم خدمات صحیة تتلائم مع توقعات الزبائن ‏(المرضى)‏ وتلبي حاجاتھم،‏ ومعرفة المعاییر التي یعتمدون علیھا 

في الحكم على جودة الخدمة المقدمة إلیھم.‏ فالتعرف على مستوى جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الاستشفائیة من 

وجھة نظر المرضى،‏ سیوفر لھا معلومات عن نقاط القوة التي یجب تنمیتھا ومراكز الضعف التي یجب معرفة أسبابھا 

ومحاولة معالجتھا،‏ لكي تتمكن من كسب رضا زبائنھا والارتقاء بمستوى أدائھا.‏ والسؤال الذي یطرح نفسھ ھنا ھو 

ما ھو مستوى جودة الخدمات الصحیة التي تقدمھا المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة 

ومدى رضا زبائنھا؟ 

: 

: 

- 

- 

- 

- 

و یندرج تحت ھذا التساؤل الرئیسي التساؤلات الفرعیة التالیة 

ما ھي جودة الخدمات الصحیة ؟ 

ما ھي المعاییر المستخدمة لتقییم وتحدید مستوى جودة الخدمات الصحیة للمؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة ؟ 

ما مدى رضى الزبائن عن جودة الخدمات الصحیة للمؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة ؟ 

: 

- 

- 

فرضیة البحث:‏ بناءا على التساؤلات المطروحة وللإجابة على الإشكالیة المطروحة،‏ تم وضع الفرضیة التالیة 

یتم تحدید مستوى جودة الخدمات الصحیة للمؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة وفق المعاییر المستخدمة 

لتقییمھا من طرف زبائنھا.‏ 

: 

: 

: 

أھمیة البحث:‏ تبرز أھمیة البحث في العناصر التالیة 

الدور الذي تلعبھ المؤسسات الاستشفائیة الخاصة كقطاع خدمي حساس وفعال في إحداث التنمیة الاقتصادیة 

والاجتماعیة.‏ 

تقییم جودة الخدمة لإبراز مدى تحقیق المؤسسات الاستشفائیة الخاصة لأھدافھا بالكیفیة المطلوبة،‏ 

وھذا یتطلب التعرف على مستوى الجودة الصحیة المقدمة للمرضى ومدى توافقھا مع احتیاجاتھم ورغباتھم.‏ 

الاھتمام بجودة الخدمة الصحیة سیكسب المؤسسة الاستشفائیة الخاصة رضا وولاء الزبائن.‏ 

- ضرورة 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

أھداف البحث یھدف ھذا البحث إلى التعرف على مستوى جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الاستشفائیة 

الخاصة من وجھة نظر الزبون،‏ من أجل تحسینھا والعمل على إرضاء المستفیدین منھا،‏ ومن بین أھداف البحث ما یلي:‏ 

توضیح المفاھیم النظریة حول جودة الخدمة الصحیة ؛ 

معرفة مستوى جودة الخدمة الصحیة المقدمة في المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة ؛ 

التعرف على تقییم الزبائن لمستوى جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم ؛ 

تحلیل العلاقة بین جودة الخدمة الصحیة المقدمة ورضا المرضى ؛ 

تحدید أھم العناصر والمحددات الرئیسیة لجودة الخدمة الصحیة والتي یولیھا المریض أھمیة نسبیة عالیة،‏ 

والتي تساعد إدارة المؤسسة على وضع البرامج الإصلاحیة لتحسین أوضاعھا بشكل عام وجودة خدماتھا بشكل خاص.‏ 

منھج البحث تم الاعتماد على المنھج الوصفي التحلیلي في الإجابة على أسئلة البحث،‏ حیث تم الرجوع في 

الجانب النظري إلى مصادر المعلومات الثانویة من كتب ومجلات علمیة باللغتین العربیة والأجنبیة،‏ بالإضافة إلى مواقع 

الانترنت.‏ أما في الجانب التطبیقي،‏ فقد تم استخدام أداة الاستبیان بھدف التعرف على مستوى جودة الخدمة الصحیة 

المقدمة من طرف المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة من وجھة نظر الزبائن ودرجة رضاھم عنھا،‏ وتم معالجة 

البیانات عن طریق برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة 

.(SPSS, version 19)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


-1 

ماھیة الخدمات الصحیة 

-1-1 

بالرغم من أنھ یمكن بیع وشراء الخدمات الصحیة،‏ إلا أن الصحة لیست كذلك،‏ فلا یمكن الاتجار بھا،‏ ھذا ما 

یقودنا إلى تحدید مفھوم الصحة أولا قبل تحدید ماھیة الخدمات الصحیة.‏ 

مفھوم الصحة:‏ 

أ-‏ تعریف الصحة:‏ اشتد الجدل حول تعریف الصحة في السنوات الأخیرة،‏ بعدما كان شائعا بین المشتغلین في 

المجال الطبي بأن الصحة تعني:‏ ‏"غیاب المرض الظاھر وخلو الإنسان من العجز والعلل"‏ ، إلا أن المختصین في مجال 

الصحة،‏ اعتبروا ھذا التعریف إھدارا لمعنى الصحة ویجعل دورھا سلبي لمجرد أنھ علاج للمرض.‏ 

وقد عرف الصحة بأنھا:"حالة التوازن النسبي لوظائف الجسم،‏ وأن حالة التوازن تنتج من تكیف 

الجسم مع العوامل الضارة التي یتعرض لھا،‏ وأن تكیف الجسم عملیة إیجابیة تقوم بھا قوى الجسم للمحافظة على 

توازنھ".‏ أما منظمة الصحة العالمیة ،(OMS) فقد عرفت الصحة بأنھا:"حالة السلامة البدنیة والنفسیة والاجتماعیة 

الكاملة،‏ ولیس مجرد غیاب المرض أو عدم الاتزان".‏ 

من خلال ھذه التعاریف،‏ نجد أن الصحة نسبیة،‏ لھا ثلاثة أبعاد مترابطة مع بعضھا البعض،‏ وھي الجوانب 

البدنیة،‏ النفسیة والاجتماعیة.‏ والصحة لا تعني الخلو من المرض فقط أو عدم الاتزان.‏ 

ب-‏ مستویات الصحة:‏ تتمثل مستویات الصحة فیما یلي 

الصحة المثالیة ھي حالة التكامل المثالي لجمیع الجوانب الجسمیة والنفسیة والعقلیة والاجتماعیة.‏ 

الصحة الایجابیة ھي حالة یستطیع الفرد فیھا مواجھة المشاكل الاجتماعیة والنفسیة والجسمیة بكفاءة عالیة 

دون ظھور أعراض مرضیة.‏ 

الصحة المتوسطة أي أن الفرد لا یشكو بصورة مباشرة من مرض معین ولكن بصفة عامة لا تظھر علیھ 

الطاقة الایجابیة.‏ 

مستوى الاحتضار ھو المستوى الذي یفقد فیھ الفرد القدرة على أداء الوظائف الحیویة،‏ وتسوء حالتھ 

ویصعب علیھ استعادة حالتھ الصحیة.‏ 

ج-‏ العوامل المؤثرة على الصحة یتأثر مستوى الصحة بعدد من العوامل المتداخلة،‏ وھي كالتالي 

- عوامل طبیعیة وتتمثل في العوامل المناخیة،‏ البیئة والجغرافیة.‏ 

بیولوجیة حیویة تتمثل في ناقلات العدوى سواء كانت حشرات أو حیوانات.‏ 

اجتماعیة تتمثل في مستویات المعیشة،‏ العادات والتقالید.‏ 

اقتصادیة مثل قصور الإمكانات المادیة وعدم توفر الإمكانات التي تساعد على حیاة صحیة جیدة.‏ 

بیئیة تتمثل في عدم توفر المیاه الصحیة الصالحة للشرب وصرف الفضلات بصورة صحیة.‏ 

- عوامل سكانیة زیادة معدلات الموالید والوفیات ویترتب علیھا مشاكل صحیة واجتماعیة.‏ 

- عوامل طبیة مثل مدى توافر العیادات الطبیة والأطباء والممرضین.‏ 

: 

5 

: 

1 

4 

: 

3 

: 

: 

: 

: 

Perkino 

: 

: 

: 

: 

: 

: 

: 

: 

2 

- 

- 

- 

- 

- عوامل 

- عوامل 

- عوامل 

- عوامل 

-2-1 

تعریف وخصائص وانواع الخدمات الصحیة 

: 

6 

: 

: 

* 

أ-‏ تعریف الخدمات الصحیة تعتبر الخدمات الصحیة شكلا من أشكال الخدمات،‏ وأحد مدخلات إنتاج الصحة.‏ 

فقد عرفت بأنھا ‏"العلاج المقدم للمرضى سواء كان تشخیصیا أو إرشادا أو تدخلا طبیا،‏ ینتج عنھ رضا وانتفاع من قبل 

المرضى وبما یؤول لأن یكون بحالة صحیة أفضل".‏ ھذا التعریف یشیر في مضمونھ إلى أن الخدمة الصحیة تتضمن 

ثلاثة عناصر رئیسیة،‏ ھي الصفة الممیزة للخدمة،‏ المنافع المرجوة من الخدمة والخدمات المساندة.‏ 

كما تعرف الخدمة الصحیة أیضا،‏ بأنھا المنفعة أو مجموع المنافع التي تقدم للمستفید التي یتلقاھا عند حصولھ 

على الخدمة والتي تحقق لھ حالة مكتملة من السلامة الجسمانیة والعقلیة والاجتماعیة،‏ ولیس فقط علاج الأمراض 

والعلل".‏ 

ھذا التعریف یبین أن عملیة العلاج التي أتت بالمریض إلى المؤسسة الاستشفائیة لا تمثل الخدمة الصحیة في حد 

ذاتھا بل مكونا من مكوناتھا،‏ فھذه الخدمة عبارة عن نشاط مركب من ثلاثة متغیرات رئیسیة ھي:خدمات الفندقة 

والإطعام،‏ الخدمات الإداریة والخدمات الطبیة وشبھ الطبیة.‏ 

ب خصائص الخدمات الصحیة إن خصائص الخدمات الصحیة لا تبتعد عن الخصائص العامة للخدمات،‏ 

والتي تتمثل فیما یلي:‏ 

7 

": 

: 

- 

8 

333

________________________________________________________________ 


9 

10 

: 

11 

: 

: 

: 

: 

: 

: 

- 

- 

- 

- 

اللاملموسیة یقصد بھا ‏"عدم رؤیة،‏ لمس أو تجریب الخدمة،‏ ھذا ما یدفع إلى صعوبة تصورھا ذھنیا،‏ كما 

یؤدي في الغالب لمعرفة غیر دقیقة للنتیجة مسبقا"‏ ، ولتلافي ھذه الصعوبة یجب البحث عن معاییر تدل على جودة 

الخدمة مثل مكان أدائھا،‏ مقدمھا والأجھزة المستخدمة.‏ 

التلازمیة أو عدم الانفصال التلازمیة مفھوم یتكون من بعدین،‏ البعد الأول ھو التلازمیة بین الإنتاج 

والاستھلاك،‏ فنجد الخدمات تباع أولا ثم تنتج وتستھلك في نفس الوقت،‏ أما البعد الثاني للتلازمیة ھو أن المستفید لا یمكن 

فصلھ في أغلب الحالات أثناء تقدیم الخدمة.‏ 

عدم التجانس في تقدیم الخدمة تتمیز الخدمات بالتباین لاعتمادھا على كفاءة ومھارة مقدمھا،‏ وكذا مكان 

وزمان تقدیمھا.‏ 

- عدم القابلیة للتخزین تتمیز الخدمات بصفة عامة بعدم قابلیتھا للتخزین طالما أنھا غیر ملموسة.‏ 

عدم تملك الخدمة أي أن الخدمة لا تمتلك أو تنقل ملكیتھا من المنتج إلى الزبون عند الاتفاق علیھا.‏ إلا أن 

الخدمة الصحیة تتمیز بخصائص إضافیة،‏ وھي:‏ السرعة في أداءھا والطلب علیھا غیر قابل للتأجیل،‏ صعوبة تحدید 

وتقییم جودة الخدمة الصحیة،‏ الاستمراریة.‏ 

ج-‏ أنواع الخدمات الصحیة تنقسم الخدمات الصحیة حسب أغلب النظم الصحیة العالمیة إلى قسمین،‏ ھما 

الخدمات الصحیة العلاجیة وتتمثل في الخدمات المرتبطة بصحة الفرد بصورة مباشرة،‏ وتشمل:‏ 

التشخیص،‏ العلاج والرعایة الصحیة.‏ 

الخدمات الصحیة الوقائیة تتمثل في الخدمات المرتبطة بصحة المجتمع،‏ ویطلق علیھا أیضا اسم ‏"الخدمات 

الصحیة البیئیة أو العامة"،‏ ترتبط بالخدمات الموجھة للحمایة من الأمراض المعدیة والأوبئة،‏ والحمایة من التدھور 

الصحي الناتج عن سلوك الأفراد.‏ 

ویوجد تقسیم آخر للخدمات الصحیة،‏ یتضمن:‏ الطبیة،‏ شبھ الطبیة،‏ الصیدلانیة والجراحیة،‏ 

إن الخدمات الصحیة مھما كان نوعھا یجب أن تتمیز بالجودة لكي تشبع حاجات ومطالب المریض.‏ وعلیھ،‏ لابد 

من معرفة جودة الخدمات الصحیة وتقییمھا وعلاقتھا برضا الزبون.‏ 

12 

: 

13 

‏...وغیرھا.‏ 

: 

: 

- 

- 

-2 

أھمھا:‏ 

تقییم جودة الخدمات الصحیة وعلاقتھا برضا الزبائن 

سنوضح جودة الخدمات الصحیة من حیث:‏ المفھوم،‏ أبعاد تقییمھا وعلاقة الجودة بالرضا.‏ 

-1-2 

مفھوم جودة الخدمات الصحیة 

: 

: 

: 

- 

- 

- 


وجھات توجد 

نظر مختلفة 

لمفھوم جودة الخدمات الصحیة،‏ نذكر 

الجودة من المنظور المھني الطبي ھي تقدیم أفضل الخدمات وفق أحدث التطورات العلمیة والمھنیة،‏ 

ویتحكم في ذلك أخلاقیات ممارسة المھنة،‏ الخبرات والخدمة الصحیة المقدمة.‏ 

الجودة من المنظور الإداري تعني كیفیة استخدام الموارد المتاحة والمتوفرة،‏ والقدرة على جذب المزید منھا 

لتغطیة الاحتیاجات اللازمة لتقدیم خدمة متمیزة.‏ 

الجودة من المنظور السیاسي ‏(القیادة العلیا بالدولة)‏ تمثل مدى رضا المواطن عن أداء قیادتھ في دعم 

وتطویر الخدمة الصحیة،‏ وفي نفس الوقت كفاءة النظام الصحي من ناحیة توازن مصاریفھ مع ما یقدمھ من خدمة،‏ 

ومدى قدرتھ على رسم استراتیجیات مستقبلیة تضمن الاستقرار والتطور الطبیعي ضمن منظومة العمل الإداري للدولة 

بشكل عام،‏ بجوانبھ الاقتصادیة والاجتماعیة والسیاسیة.‏ 

الجودة من منظور المستفید أو المریض تعني طریقة الحصول على الخدمة ونتیجتھا النھائیة.‏ وتحتل وجھة 

نظر المستفید أھمیة بالغة،‏ حیث أن مستوى الجودة یعتمد إلى حد كبیر على توقعات المریض وتقییمھ لھا،‏ وبالتالي تكون 

الخدمة الصحیة ذات جودة عندما تلائم توقعات المرضى ولبت احتیاجاتھم.‏ وفي ھذا المعنى عرفت جودة الخدمة 

الصحیة بأنھا تلك الدرجة التي یراھا المریض في الخدمة الصحیة المقدمة إلیھ وما یمكن أن یفیض عنھا تقییما بما ھو 

متوقع".‏ 

عرف الجودة الصحیة بأنھا ‏"صفة الرعایة التي یتوقع من خلالھا زیادة مستویات 

أما 

تحسین حالة المریض الصحیة،‏ بعد أن یأخذ في الحسبان التوازن بین المكاسب والخسائر التي تصاحب عملیة الرعایة 

في جمیع أجزائھا".‏ 

حسب الھیئة الأمریكیة المشتركة لاعتماد مؤسسات الخدمات الصحیة،‏ فإن جودة الخدمة الصحیة ھي عبارة 

عن ‏"درجة الإلتزام بالمعاییر الحالیة والمتفق علیھا،‏ للمساعدة في تحدید مستوى جید من الممارسة ومعرفة النتائج 

المتوقعة من الخدمة أو الإجراء العلاجي أو التشخیصي".‏ 

فیما عرفھا المعھد الطبي الأمریكي،‏ على أنھا ‏"المستوى الذي تصل إلیھ المؤسسات الاستشفائیة فیما یتعلق 

بارتفاع احتمال الحصول على النتائج المرغوبة من قبل الأفراد والمجتمع،‏ والنتائج المحاسبیة والمالیة".‏ 

18 

: 

17 

: 

،Donabedian فقد 

16 

" 

- 

15 

- 

- 

- 

334

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


Kaluzny 

19 

- 

-2-2 

كما یرى كل من وMcLaughlin وKibbe‏،‏ أن الجودة الصحیة ھي ‏"مدى التوافق أو عدم 

التوافق مع توقعات المستفیدین الداخلیین والخارجیین واحتیاجاتھم،‏ مثل المرضى وأسرھم،‏ الأطباء،‏ أرباب العمل 

والموظفین".‏ 

من خلال التعاریف السابقة،‏ نجد أن أفضل تعریف لجودة الخدمة الصحیة ھو ذلك التعریف الذي یتیح للزبائن 

مزیدا من فرص فھم نظام الخدمات الصحیة،‏ ولذلك یجب أولا تحدید الزبائن على اختلاف أشكالھم،‏ ثم الوقوف على 

وجھات نظرھم في مسألة حسن الرعایة الطبیة وغیر الطبیة المقدمة لھم ثانیا.‏ ومن الأمور التي یتوقعھا الزبائن لجودة 

الخدمة التي یطلبھا ھي سھولة الحصول على الخدمة بأقل وقت انتظار ممكن.‏ 

: 

أبعاد ومعاییر تقییم جودة الخدمات الصحیة حتى تتمكن المؤسسات الاستشفائیة من تقییم جودة 

خدماتھا،‏ فإنھ یتعین علیھا التعرف على معاییر التقییم،‏ والتي حددھا عدد من الباحثین سنة نذكر منھم 

فیما یلي 

(Berry, 

1985 

20 

: 

Parasuraman, Zeithmal, Taylor et Cronin) 

: 

- 

- 

أي قدرة مقدم الخدمة على أداء الخدمة الصحیة بشكل یمكن من الاعتماد علیھا وأیضا بدرجة 

الاعتمادیة عالیة من الدقة والصحة.‏ 

أي توفرھا في الوقت المناسب،‏ والمكان الذي یرغبھ 

مدى إمكانیة وتوفر الحصول على الخدمة الصحیة الزبون،‏ وسھولة الوصول إلى مكان تلقیھا.‏ 

أي درجة الشعور بالأمان والثقة في الخدمة المقدمة وبمن یقدمھا.‏ 

الأمان درجة الثقة بمقدم الخدمة.‏ 

المصداقیة أي مدى قدرة مقدم الخدمة على تفھم احتیاجات المریض وتزویده 

درجة تفھم مقدم الخدمة لحاجات الزبون بالرعایة والعنایة.‏ 

مدى قدرة ورغبة واستعداد مقدم الخدمة بشكل دائم في تقدیم الخدمة للزبائن عند احتیاجھم لھا.‏ 

الاستجابة أي كفاءة القائمین على أداء الخدمة من حیث المھارات والمعرفة التي تمكنھم من أداء الخدمة.‏ 

الكفاءة كثیرا ما یتم تقییم الخدمة بناء على التسھیلات المادیة مثل الأجھزة،‏ المظھر الداخلي 

الجوانب الملموسة للمؤسسة الصحیة ومظھر العمال.‏ 

أي قدرة مقدم الخدمة على شرح خصائصھا مثل إعلام المریض بأضرار العملیة الجراحیة أو 

الاتصالات نتیجة عدم التزامھ بما ھو مطلوب.‏ 

أي تمتع مقدمي الخدمات بروح الصداقة،‏ الاحترام واللطف في التعامل والاستقبال الطیب مع التحیة 

اللباقة والابتسامة مع الزبائن.‏ 

من دمج ھذه المعاییر العشرة في خمسة معاییر فقط،‏ 

وزملاؤه سنة في دراسة لاحقة،‏ تمكن وقد أثبتت تلك الدراسة،‏ أنھ على الرغم من النظر 

الجوانب الملموسة،‏ الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ الأمان والتعاطف ھي إلى المعاییر على أنھا ضروریة،‏ إلا أن الوزن النسبي لھا یختلف بین الزبائن ومن مؤسسة خدمیة لأخرى.‏ 

ومن أجل تقییم جودة الخدمة الصحیة،‏ تم تطویر مجموعة من المتغیرات الفرعیة بحیث تشرح المعاییر 

كما یوضحھ الجدول رقم حیث یتبین من خلالھ،‏ أنھ تم صیاغة المتغیرات الخاصة بكل معیار وفقا لما یتلاءم مع 

المجال الصحي واحتیاجات المریض 

23. 

: 

1988 

: 

21 

(Berry) 

. 

: 

: 

،(1) 

: 

: 

22 

: 

: 

: 

: 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

-3-2 

: 

الجودة والرضا یستخدم الكثیرون مصطلحي الجودة والرضا كمفھومین بدیلین،‏ لكن ھنالك في الواقع 

فرقا بین المصطلحین،‏ فالرضا یمثل مفھوما أوسع من جودة الخدمة،‏ إذ یمثل تقییم الزبون للخدمة من خلال قدرتھا على 

تلبیة حاجاتھ وتوقعاتھ،‏ وقد عرف الرضا بأنھ تقییم الزبائن للمنتج أو الخدمة من خلال قدرة المنتج أو الخدمة على تلبیة 

حاجاتھم وتوقعاتھم،‏ ومنھ فإن عدم الرضا ناتج عن فشل المنتج أو الخدمة في تلبیة حاجات الزبائن وتوقعاتھم،‏ أما جودة 

الخدمة فتركز على أبعاد محددة في الخدمة مثل الاعتمادیة والاستجابة والضمان والعنایة والعناصر الملموسة.‏ 

وبالتالي،‏ فإن جودة الخدمة ھي أحد مكونات رضا الزبون،‏ لأن رضاه یتأثر بإدراك الزبون لجودة الخدمة وجودة المنتج 

والسعر وكذلك العوامل الموقفیة والشخصیة.‏ 

24 

25 

ویرى البعض أن جودة الخدمة ناتجة عن المقارنة بین توقعات الزبائن لأداء الخدمة وإدراكھم لھذا الأداء،‏ 

على حین یرى آخرون أنھا ناتجة عن مقارنة الأداء الفعلي للخدمة بالمعاییر المثالیة.‏ أو من خلال إدراك الأداء 

وحده.‏ كما أن ھناك عدم اتفاق حول طبیعة العلاقة بین جودة الخدمة والرضا،‏ فالبعض یرى أن الرضا یؤدي إلى 

إدراك الجودة.‏ على حین یرى آخرون أن إدراك الجودة یؤدي إلى تحقیق الرضا.‏ 

ومن خلال ماسبق،‏ یمكن القول أن الجودة المدركة تؤدي إلى تحقیق الرضا.‏ 

26 

29 

28 

27 

-II 

الطریقة و الأدوات المستخدمة:‏ 

سنقدم المؤسسات الاستشفائیة 

المنھجیة للدراسة المیدانیة.‏ 

العمومیة والخاصة بولایة باتنة ثم نوضح الخاصة منھا وأخیرا الإجراءات 

335

________________________________________________________________ 


-1-3 

تقدیم المؤسسات الاستشفائیة في ولایة باتنة 

: 

یتقاسم القطاع الصحي العمومي والخاص تغطیة الطلب على الخدمات الصحیة على مستوى ولایة باتنة،‏ من 

خلال تقدیم خدماتھما الطبیة والجراحیة عبر عدد من المؤسسات الاستشفائیة لتعداد سكاني یبلغ نسمة في سنة 

2010، والتي نجمعھا في التالي 

مركز استشفائي جامعي واحد ،(CHU) یحتوي على 

مؤسستان استشفائیتان متخصصتان وھما 

المؤسسة الاستشفائیة الخاصة بأمراض النساء والتولید بباتنة،‏ تحوي 

المؤسسة الاستشفائیة الخاصة بالأمراض النفسیة والعقلیة بالمعذر،‏ تحوي 

تسع مؤسسات استشفائیة عمومیة،‏ متواجدة بالمناطق التالیة:‏ واحدة بباتنة تحوي سریر،‏ اثنان بأریس 

تحوي سریر،‏ اثنان بمروانة تحوي سریر،‏ اثنان ببریكة تحوي ‎296‎سریر،‏ واحدة بعین التوتة تحوي 

سریر،‏ واحدة بنقاوس تحوي 

- عشر مؤسسات عمومیة للصحة الجواریة ،(EPSP) موزعة على كل من باتنة،‏ المعذر،‏ أریس،‏ ثنیة العابد،‏ 

نقاوس،‏ راس العیون،‏ بریكة،‏ عین التوتة،‏ مروانة وعین جاسر.‏ حیث تقدر ب‎57‎ عیادة متعددة الخدمات و‎235‎ قاعة 

علاج.‏ 

الموارد البشریة التابعة للقطاع الصحي العام،‏ تبلغ عامل موزعین على القطاعین العام والخاص،‏ حیث 

ان أكبر عدد من الموارد البشریة بالمؤسسات الصحیة في ولایة باتنة یتمثل في الشبھ طبي بالقطاع العمومي یلي ذلك 

الطاقم الإداري والتقني.‏ وأكبر عدد من الأطباء یشمل الأطباء العامین،‏ یلي ذلك الأطباء المختصین.‏ وأدنى عدد من 

الموارد البشریة بالمؤسسات الصحیة في ولایة باتنة یتمثل في الصیادلة.‏ 

الھیاكل شبھ الطبیة والخاصة،‏ تتمثل فیما یلي:‏ مراكز طبیة اجتماعیة،‏ مؤسسة استشفائیة خاصة،‏ 

مراكز لتصفیة الدم،‏ مخابر للتحلیل،‏ عیادة تصویر بالأشعة،‏ عیادة طبیب مختص،‏ عیادة طبیب عام،‏ 

قاعة علاج،‏ نقطة بیع بالجملة للأدویة والمواد الصیدلانیة.‏ 

224 عیادة جراح أسنان،‏ 

بالنسبة لتطور المؤسسات الصحیة بولایة باتنة،‏ فان ھناك تطورا ملحوظا في المؤسسات الصحیة خلال 

العشریة الأخیرة،‏ بما یتوافق مع النمو السكاني،‏ من أجل تغطیة احتیاجات المواطنین في كافة أرجاء الولایة.‏ 

188 

4 

1168097 

194 سریر؛ 

144 سریر.‏ 

168 

278 

11 

: 

635 سریر؛ 

165 

: 

7109 

10 


،(EHS) 

262 

30 

: 

.268 

12 

276 صیدلیة،‏ 25 

5 

- 

- 

 

 

- 

252 

- 

- 

- 

-2-3 

تقدیم المؤسسات الإستشفائیة الخاصة بباتنة 

: 

(2) 

11 

- 

- 

- 

- 

-3-3 

: 

تتمثل المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة التي تمت بھا الدراسة المیدانیة في أربع مصحات طبیة جراحیة من 

مجموع مصحة،‏ وھي:‏ مصحة الإحسانیات،‏ مصحة الزھور،‏ مصحة الأرز ومصحة طھ.‏ ویعود سبب اقتصار 

مجال الدراسة على المصحات الأربعة سالفة الذكر إلى عدم موافقة مالكي المصحات الأخرى على توزیع الاستبیان 

داخل مؤسساتھم.‏ 

والجدول رقم یحوي معلومات عامة عن المصحات التي تمت بھا الدراسة المیدانیة،‏ ونلاحظ من خلالھ ما 

یلي 

أول مصحة خاصة من حیث النشأة ھي مصحة الإحسانیات التي ظھرت سنة 1997، یلي ذلك الزھور ثم 

الأرز وأخیرا طھ.‏ 

تمیز مصحة الأرز بأكبر عدد من الغرف.‏ 

تمیز مصحة الإحسانیات بأكبر عدد من الأطباء.‏ 

أصغر مصحة ھي مصحة طھ،‏ فھي حدیثة النشأة.‏ 

الإجراءات المنھجیة للدراسة المیدانیة 

: 

: 

: 

- 

أ-‏ مجتمع وعینة الدراسة 

تحدید مجتمع الدراسة 

یتمثل مجتمع الدراسة في الأفراد الذین یعالجون في المؤسسات الاستشفائیة التابعة للقطاع الخاص،‏ 

وأسباب اختیار ھذا القطاع تعود إلى الإقبال المتزاید للمرضى على المؤسسات الخاصة نظرا لعدم تلبیة المؤسسات 

العمومیة لطلباتھم وانخفاض جودة الخدمات التي تقدمھا،‏ ولقد كانت فترة الدراسة خلال الفترة الممتدة من ماي 

إلى جوان 

تحدید عینة الدراسة 

نظرا لعدم استقرار عدد المرضى في المصحات،‏ فقد تم توزیع الاستمارات على عینة من المرضى المقیمین 

خلال فترة الدراسة،‏ لأنھم الأكثر تأثرا بمستوى جودة الخدمة المقدمة من طرف المصحات،‏ وبلغ حجم العینة 

‎100‎مریض.‏ وقد تم الاعتماد على العینة القصدیة غیر الاحتمالیة،‏ أي توزیع الاستبیانات لم یتم بطریقة عشوائیة 

احتمالیة،‏ حیث تم توزیع الاستمارة بالمقابلة،‏ فتوجھنا إلى المصحات الطبیة الجراحیة محل الدراسة لمقابلة المرضى،‏ 

وارتأینا استخدام ھذه الطریقة نظرا للحالة الصحیة للمریض التي لا تسمح لھ بملء الاستمارة،‏ وحرصا منا على عدم 

25 

: 

.2013 

30 

- 

2013 

336

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


استبعاد أي من الاستمارات الموزعة،‏ بالإضافة إلى أن ھذه الطریقة تساعدنا على التعرف فیما إذا كان المریض قادرا 

یبین عدد الاستبیانات الموزعة في كل مصحة.‏ 

على تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھ فعلیا.‏ والجدول رقم ب-‏ أسلوب جمع البیانات وأدوات التحلیل الإحصائي 

أسلوب جمع البیانات 

باعتبار الاستبیان من أكثر الأسالیب استعمالا في جمع البیانات،‏ تم تصمیم استمارة بحث موجھة إلى 

المرضى المقیمین الذین یتم علاجھم في المصحات عینة الدراسة،‏ قصد التعرف على مستوى جودة الخدمات الصحیة 

المقدمة لھم.‏ وتتكون استمارة البحث من ثلاثة أجزاء ھي 

یحتوي على سبعة وعشرون عبارة تعكس المعاییر الخمسة الرئیسیة والمتمثلة في:‏ الملموسیة،‏ 

الجزء الأول الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ الأمان والتعاطف.‏ تقوم ھذه العبارات بتحدید ادراكات أفراد عینة الدراسة ‏(المرضى)‏ 

لمستوى جودة الخدمة الصحیة المقدمة.‏ وزعت ھذه العبارات كالتالي 

تشیر إلى بعد الملموسیة ؛ 

إلى العبارة من تشیر إلى بعد الاعتمادیة ؛ 

إلى العبارة من تشیر إلى بعد الاستجابة ؛ 

إلى العبارة من تشیر إلى بعد الأمان ؛ 

إلى العبارة من تشیر إلى بعد التعاطف.‏ 

إلى العبارة من یتعلق بتحدید درجة رضا المرضى عن جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم،‏ ھذا من منطلق أن 

الجزء الثاني رضا الزبون عن مستوى جودة الخدمة المقدمة لھ تعد بمثابة تقییم نھائي لأداء جودة الخدمة الفعلیة.‏ 

یحتوي على معلومات متعلقة بالخصائص الدیمغرافیة والشخصیة لعینة الدراسة ‏"الجنس،‏ السن،‏ 

الجزء الثالث المستوى التعلیمي،‏ الدخل الشھري".‏ 

تم الاعتماد على سلم لیكرت لتقییم متغیرات الجزأین الأول والثاني،‏ والذي یتكون من خمس درجات تتراوح بین 

إلى 

إلى عدم الموافقة ورضا منخفض،‏ إلى عدم الموافقة المطلقة ورضا منخفض جدا،‏ و‎5‎‏،‏ حیث تشیر الدرجة إلى الموافقة ورضا كبیر و‎5‎ إلى الموافقة المطلقة ورضا كبیر جدا.‏ 

الحیاد ورضا متوسط،‏ كما تم تقسیم السلم إلى ثلاثة مجالات لتحدید درجة التقییم،‏ كما یلي 

یمثل درجة الموافقة و الرضا متدنیة ؛ 

إلى أقل من من یمثل درجة الموافقة و الرضا متوسطة ؛ 

إلى أقل من من یمثل درجة الموافقة و الرضا عالیة.‏ 

إلى من وتم الاستعانة باختبار ألفاكرونباخ للتحقق من ثبات أداة التقییم،‏ وتكون القیمة المتحصل علیھا ذات دلالة 

یوضح 

رقم إحصائیة عالیة إذا كانت أعلى من القیمة التي تقبل عندھا درجة الاعتمادیة البالغة 

النتائج المتحصل علیھا،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن نسبة معامل ألفا كرونباخ جیدة لانھا أكبر من %60، لكل من 

المعاییر التالیة:‏ الملموسیة،‏ الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ الأمان والتعاطف،‏ حیث قدرت ب 

%85 على التوالي.‏ 

‏(تقریبا 93%)، وھي قیمة ذات دلالة إحصائیة عالیة،‏ 

وكانت قیمة ألفا كرونباخ لجمیع المعاییر تساوي تشیر إلى وجود ترابط بین عبارات الاستمارة.‏ 

أسالیب التحلیل الإحصائي 

تم الاعتماد في معالجة البیانات على برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة 

وتم توظیف الأسالیب الإحصائیة التالیة 

التكرارات والنسب المئویة،‏ لوصف خصائص عینة الدراسة ؛ 

المتوسطات الحسابیة،‏ لتحلیل البیانات المتعلقة بتقییم أفراد عینة الدراسة لمعاییر جودة الخدمة الصحیة والرضا 

عن الجودة المقدمة،‏ إضافة إلى تقییم الخدمات المقدمة لھم من ناحیة كل معیار من معاییر التقییم الخمسة ؛ 

الانحرافات المعیاریة،‏ لتقییم درجة تشتت قیم استجابة أفراد العینة عن المتوسط الحسابي.‏ 

3 

،%78.4 

(4) 

،%67.6 

%60، والجدول 

،(SPSS, version 19) 

،%74.3 

2 

: 

: 

(3) 

: 

0.929 

337 

: 

: 

: 

: 

7 

12 

17 

22 

27 

1 

2.5 

3.5 

: 

1 

8 

13 

18 

23 

: 

4 

5 

: 

1 

2.5 

3.5 

- 

- 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1 

،%70.6 

 

 

 

-III 


: 

-1-3 

وصف خصائص عینة الدراسة والتحلیل الوصفي لإجابات أفرادھا 

: 

: 

: 

- 

لقد تم استخدام القسم الثالث لتوضیح الخصائص الدیمغرافیة والشخصیة لأفراد عینة الدراسة،‏ والمتمثلة في 

الجنس،‏ السن،‏ المستوى التعلیمي،‏ الدخل الشھري،‏ الحالة المدنیة ومكان الإقامة.‏ 

یوضح الجدول رقم (5)، توزیع أفراد العینة حسب متغیر الجنس،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن نسبة 

الجنس فردا وبنسبة مقدارھا %73، في حین بلغ عدد أفراد العینة 

عالیة من أفراد العینة ھم من فئة الإناث،‏ حیث بلغ عددھم فرد وبنسبة مقدارھا 

من فئة الذكور یوضح الجدول رقم (6)، توزیع أفراد العینة حسب متغیر السن،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن غالبیة 

السن فرد،‏ بنسبة مئویة تقدر ب %52، وھو ما یعني 

و‎40‎ سنة،‏ حیث بلغ عددھم أفراد العینة تتراوح أعمارھم ما بین 52 

73 

.%27 

21 

27 

: 

-

________________________________________________________________ 


.%25 

25 

41 

19 

60 

%04 

انتساب أكثرھم إلى فئة الشباب.‏ ثم تلیھا الفئة العمریة من إلى 60 سنة،‏ والبالغ عددھم فرد،‏ بنسبة كما بلغ 

عدد أفراد فئة الشیوخ ‏(أكثر من سنة)‏ فرد بنسبة %19، في حین لم یشكل المرضى الذین ھم من الفئة العمریة 

أقل من 20 سنة سوى بنسبة مئویة تقدر ب 

المستوى التعلیمي یوضح الجدول رقم (7)، توزیع أفراد العینة حسب مستواھم التعلیمي،‏ حیث نلاحظ من 

خلالھ،‏ أن أعلى نسبة من أفراد العینة ھي من فئة دون مستوى تعلیمي،‏ حیث بلغت فرد بنسبة مئویة تقدر ب 

ثم تلیھا فئتي المستوى الثانوي والجامعي بنسبة لكل واحدة ، أما باقي أفراد العینة فیتوزعون بنسب مختلفة،‏ حیث 

أن نسبة منھم لدیھم مستوى تعلیمي متوسط،‏ و‎16‎ % لدیھم مستوى تعلیمي ابتدائي.‏ 

الدخل الشھري یبین الجدول رقم (8)، توزیع أفراد العینة حسب دخلھم الشھري،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن 

أكبر نسبة من أفراد العینة ذات دخل شھري یتراوح بین و‎30000‎دج،‏ حیث بلغت %35، ثم تلیھا مباشرة الفئة 

ذات الدخل الشھري الذي یفوق ‎45000‎دج بنسبة %30، ثم الفئة ذات الدخل الشھري بین و‎45000‎ دج بنسبة 

%22، والفئة أقل من ‎15000‎دج بنسبة 

،%24 

30000 

24 

15000 

.% 04 

: 

%21 

.%13 

: 

: 

- 

%18 

- 

-2-3 

التحلیل الوصفي لإجابات أفراد العینة 

أ-‏ تحلیل البیانات المتعلقة بتقییم المرضى لمعاییر جودة الخدمة الصحیة 

نستعرض فیما یلي،‏ إجابات أفراد عینة الدراسة ‏(المرضى)‏ حول جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم حسب كل 

معیار من المعاییر الخمسة لتقییم الجودة.‏ 

المرضى حول جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم من ناحیة 

الملموسیة یوضح الجدول رقم 

معیار الملموسیة،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن اتجاھات أفراد عینة الدراسة نحو كل الفقرات كانت ضمن الموافقة العالیة،‏ 

وكان أعلى متوسط حسابي للفقرة الرابعة وھي استمراریة الخدمات الكھربائیة وعدم انقطاعھا الذي بلغ وانحراف 

معیاري قدر ب 0.482، تم تلیھا الفقرة الخامسة والتي تتمثل في توفر الأدویة بشكل متواصل بمتوسط حسابي یقدر ب 

وانحراف معیاري یساوي 0.562، أما أدنى متوسط حسابي فقدر ب وھو المتعلق بالفقرة السابعة الخاصة 

بجودة الغذاء المقدم،‏ ویقترب منھ المتوسط الخاص بالفقرة الأولى وھو ملاءمة المظھر الخارجي للمصحة لنوع الخدمة 

المقدمة،‏ الذي قدر ب وانحراف معیاري یساوي 

أما بالنسبة للمتوسط الحسابي العام فقد قدر ب 4.194، مما یعكس درجة موافقة عالیة على جودة الخدمة 

الصحیة المقدمة من طرف المصحة من ناحیة معیار الملموسیة،‏ وبإجماع أفراد العینة كما یدل علیھ تدني الانحراف 

المعیاري الذي قدر ب 


الاعتمادیة یوضح الجدول رقم 

معیار الاعتمادیة،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن اتجاھات أفراد عینة الدراسة نحو كل الفقرات المتعلقة بمعیار الاعتمادیة 

كانت ضمن الموافقة العالیة،‏ وكان أعلى متوسط حسابي للفقرة الرابعة وھي توفر الثقة في التعامل مع الأطباء 

والأخصائیین العاملین في المصحة الذي بلغ وانحراف معیاري قدر ب 0.785، أما أدنى متوسط حسابي فقدر ب 

وانحراف معیاري یساوي 0.863، وھو المتعلق بالفقرة الخامسة الخاصة بالحرص على تقدیم خدمة صحیة ذات 

جودة عالیة،‏ ویقترب منھ المتوسط الخاص بالفقرة الثانیة وھو عدم حدوث أخطاء في الفحص أو التشخیص أو العلاج،‏ 

الذي قدر ب وانحراف معیاري یساوي 

أما بالنسبة للمتوسط الحسابي العام فقد قدر ب 4.06، مما یعكس درجة موافقة عالیة على جودة الخدمة الصحیة 

المقدمة من طرف المصحة من ناحیة معیار الاعتمادیة،‏ وبإجماع أغلب أفراد عینة الدراسة كما یدل علیھ تدني 

الانحراف المعیاري الذي قدر ب 


الاستجابة یوضح الجدول رقم 

معیار الاستجابة،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن اتجاھات أفراد العینة نحو الفقرات ‏(الاولى،‏ الثانیة،‏ الثالثة،‏ الرابعة)‏ كانت 

ضمن الموافقة العالیة،‏ وكان أعلى متوسط للفقرة الأولى الخاصة بمحادثة المریض عن حالتھ الصحیة،‏ والذي قدر ب 

وانحراف معیاري یساوي 0.709، أما الفقرة الخامسة فكانت ضمن التقییم المتوسط بمتوسط حسابي یقدر ب 

وانحراف معیاري یساوي 1.094، حیث تبین أن ثمن الخدمة الصحیة لا یناسب كل أفراد عینة الدراسة.‏ 

بالنسبة للمتوسط الحسابي العام فقد قدر ب وانحراف معیاري یساوي 0.693، مما یعكس درجة موافقة 

عالیة على جودة الخدمة الصحیة المقدمة من طرف المصحة من ناحیة معیار الاستجابة.‏ 


الأمان یوضح الجدول رقم 

معیار الأمان،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن اتجاھات المرضى نحو جمیع الفقرات المتعلقة بمعیار الأمان،‏ تقع ضمن مجال 

الموافقة العالیة،‏ وبلغ أكبر متوسط حسابي والمتعلق باستمراریة متابعة حالة المریض،‏ في حین بلغ أدنى متوسط 

حسابي والمتعلق بالاھتمام الصادق للعاملین لحل مشاكل المرضى.‏ في حین تقاربت المتوسطات الحسابیة للفقرات 

وانحرافات معیاریة قدرت ب 

المتبقیة ‏(الاولى،‏ الثالثة،‏ الرابعة)‏ وھي على التوالي:‏ 

0.507 على التوالي.‏ 

بالنسبة للمتوسط الحسابي العام فقد قدر ب 4.138، مما یعكس درجة موافقة عالیة على جودة الخدمة الصحیة 

المقدمة من طرف المصحة من ناحیة بعد الأمان،‏ وبإجماع اغلب أفراد عینة الدراسة كما یدل علیھ تدني الانحراف 


3.21 

،0.823 

4.64 

: 

3.73 

4.17، 

4.16 

(9)، اتجاھات 

.0.914 

،4.10 


4.30 

.0.720 


3.844 


4.22 

.0.49 

: 

3.85 

.0.459 

: 

: 

.0.481 

: 

3.92 

- 

- 

- 

- 

4.04 

4.63 

3.89 

4.23 

،0.587 

338

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


339 


: 

- 


التعاطف یبین الجدول رقم 

معیار التعاطف،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن اتجاھات أفراد عینة الدراسة نحو كل الفقرات المتعلقة بمعیار التعاطف 

‏(الأولى،‏ الثانیة،‏ الثالثة،‏ الرابعة،‏ الخامسة)‏ كانت ضمن الموافقة العالیة،‏ وكان أعلى متوسط حسابي للفقرة الثانیة 

والمتعلقة بوجود الروح المرحة في التعامل مع المرضى الذي بلغ وانحراف معیاري قدر ب 0.781، أما أدنى 

متوسط حسابي فقدر ب وانحراف معیاري یساوي 0.937، وھو المتعلق بالفقرة الخامسة الخاصة العنایة الشخصیة 

بكل مریض.‏ في حین تطابق المتوسط الحسابي لكل من الفقرة الثالثة والرابعة حیث قدر ب مع اختلاف الانحراف 

المعیاري الذي قدر ب و‎0.479‎ على التوالي،‏ أما المتوسط الحسابي للفقرة الخاصة بتقدیر ظروف المریض 

والتعاطف معھ فقدر ب وانحراف معیاري یساوي 

بالنسبة للمتوسط الحسابي العام فقد قدر ب 4.174، مما یعكس درجة موافقة عالیة على جودة الخدمة الصحیة 

المقدمة من طرف المصحة من ناحیة معیار التعاطف،‏ وبإجماع أفراد عینة الدراسة كما یدل علیھ تدني الانحراف 


ب-‏ تحلیل البیانات المتعلقة برضا المرضى عن جودة الخدمة الصحیة المقدمة 

یظھر الجدول رقم (14)، توزیع إجابات أفراد العینة حسب درجة رضاھم عن جودة الخدمة الصحیة المقدمة 

من قبل المصحة،‏ حیث نلاحظ من خلالھ،‏ أن من أفراد عینة الدراسة كانت درجة رضاھم عن جودة الخدمة 

الصحیة المقدمة من طرف المصحة عالیة،‏ في حین أن من أفراد العینة كان مستوى رضاھم عنھا متوسطا.‏ 

وعلیھ،‏ فإن درجة رضا المرضى عن الجودة للخدمة الصحیة تعتبر عالیة،‏ ویستدل على ذلك بالمتوسط الحسابي الذي 

قدر ب وھو ضمن المدى [5-3.5]، وبإجماع أفراد عینة الدراسة كما یدل علیھ تدني الانحراف المعیاري الذي قدر 

ب 

4.25 

: 

4.34 

.0.862 

%22 

%78 

3.97 

0.88 

4.06 

.0.63 

4.03 

.0.688 

-3-3 

اختبار الفرضیة:‏ 

(15) 

ان اتجاھات أفراد عینة الدراسة تقع ضمن مجال الموافقة العالیة نحو جمیع معاییر 

یبین الجدول رقم وانحراف معیاري 

التقییم،‏ وكان معیار الملموسیة أكثرھم توفرا في جودة الخدمة الصحیة بوسط حسابي یقدر ب وانحراف 

ثم یلیھ معیار التعاطف بوسط حسابي یقدر ب ونسبة الموافقة مقدارھا یساوي وانحراف 

ونسبة الموافقة مقدارھا %90.8، ثم معیار الأمان بوسط حسابي یقدر ب معیاري یساوي وانحراف 

ونسبة الموافقة مقدارھا %90، ثم معیار الاعتمادیة بوسط حسابي یقدر ب معیاري یساوي ونسبة الموافقة مقدارھا %86، وكان معیار الاستجابة أقل المعاییر توفرا في جودة الخدمة 

معیاري یساوي مما یبین أن 

ونسبة الموافقة مقدارھا وانحراف معیاري یساوي الصحیة بوسط حسابي یقدر ب أفراد عینة الدراسة توافق بدرجة عالیة على مستوى جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم من ناحیة كل المعاییر.‏ وعلیھ،‏ 

نستخلص بأن الفرضیة صحیحة.‏ 

تم التوصل من خلال الدراسة المیدانیة التي خصت بھا المؤسسات الاستشفائیة الخاصة بباتنة،‏ إلى النتائج 

التالیة:‏ 

تتمثل فیما یلي 

نتائج مستمدة من وصف خصائص عینة الدراسة وھذا 

ھیمنة جنس الإناث على جنس الذكور،‏ إذ بلغت نسبتھم %73، في حین بلغت نسبة جنس الذكور راجع إلى احتواء العیادات على قسم جراحة عامة نساء وقسم للتولید وأمراض النساء،‏ مقابل قسم واحد للجراحة 

العامة رجال.‏ 

انتساب نسبة كبیرة من أفراد عینة الدراسة لفئة الشباب تقدر ب %52، حیث تتراوح أعمارھم ما بین 

و‎40‎سنة.‏ وھو ما یعكس میل ھذه الفئة للمعالجة في القطاع الخاص من أجل الحصول على جودة عالیة للخدمة 

الصحیة.‏ 

جمعت الدراسة بین زبائن ذوي مستویات تعلیمیة مختلفة،‏ وبنسب متقاربة.‏ 

جمعت الدراسة بین زبائن ذوي دخل شھري مختلف،‏ وأكبر نسبة كانت للأفراد الذین یتقاضون دخل متوسط 

وھو ما یؤكد توجھ المرضى إلى المؤسسات الاستشفائیة 

و‎30000‎دج،‏ حیث بلغت یتراوح بین الخاصة من أجل الحصول على العنایة اللازمة وخدمة صحیة ذات جودة.‏ 

تتمثل فیما یلي 

نتائج مستمدة من تحلیل نتائج إجابات أفراد عینة الدراسة درجة موافقة عالیة لأفراد عینة الدراسة على جودة الخدمة الصحیة المقدمة من طرف المصحة من ناحیة 

معاییر التقییم الخمسة،‏ ورضا كبیر عن الجودة.‏ 

كل العناصر تشكل نقاط قوة في الخدمة الصحیة المقدمة،‏ لعل أھمھا 

الجوانب الملموسة ‏(توفر الأدویة والخدمات الكھربائیة بشكل مستمر،‏ اعتناء العاملون بمظھرھم الخارجي،‏ 

المظھر الخارجي والتصمیم الداخلي للمصحة الذي یتلاءم مع نوع الخدمة المقدمة).‏ 

حسن معاملة المریض والتعاطف معھ.‏ 

الثقة بمقدمي الخدمات الصحیة والشعور بالأمان عند التعامل معھم.‏ 

21 

.%27 

4.194 

4.174 

4.138 

4.06 

.%77.8 

: 

: 

: 

0.693 

: 

: 

.%35 

،%91.8 

3.844 

0.630 

0.481 

0.49 

15000 

0.459 

- 

-

________________________________________________________________ 


 

 

 

إخبار المریض عن حالتھ الصحیة أولا بأول،‏ واستمراریة متابعتھ.‏ 

الاستعداد الدائم للمساعدة والاستجابة لطلبات المرضى.‏ 

الالتزام بتقدیم خدمة صحیة في المواعید المحددة.‏ 

العنصر الوحید الذي یمثل نقطة ضعف ھو ثمن الخدمة الصحیة المقدمة.‏ 

تؤثر جودة الخدمة الصحیة المقدمة بمعاییرھا الخمسة على رضا أفراد عینة الدراسة.‏ 

أكثر المعاییر تأثیرا على الجودة الصحیة ھما معیاري الملموسیة والتعاطف.‏ 

 

 

 

: 

: 


• 

• 

• 

تسعى المؤسسات الاستشفائیة إلى التركیز على الجودة،‏ فھي الأساس الذي تقوم علیھ وجود الخدمات الصحیة،‏ 

كما أن الأخلاقیات تقتضي تقدیم أفضل أشكال الخدمات وأنسبھا إلى المریض،‏ ومن ثم َّ یتوج َّب على جمیع المؤسسات 

الاستشفائیة تقدیم الخدمة الجیدة وفقا لمقتضیات ھذه الأخلاقیات،‏ وتلبیة لمتطلبات الزبائن بھدف توطید علاقتھا معھم،‏ 

وقدرتھا على الاستمرار في نشاطھا.‏ ومن أھم نتائج البحث 

یتطلب تصمیم الخدمات الصحیة الأخذ بعین الاعتبار لتوقعات المرضى،‏ لأن ھذا یعتبر حجر الزاویة في تطویر 

الخدمات وفق رغباتھم؛ 

یوافق أفراد عینة الدراسة بدرجة عالیة على جودة الخدمة الصحیة المقدمة لھم من طرف المصحات من ناحیة 

معاییر التقییم الخمسة،‏ ورضا كبیر عن الجودة؛ 

أكبر نسبة من أفراد عینة الدراسة ھي من جنس الإناث،‏ ومن فئة الشباب،‏ وھذا الأمر یجب أخذه بعین الاعتبار 

عند تقدیم الخدمات الطبیة للفئة المذكورة،‏ ودراسة احتیاجاتھم ورغباتھم لتلبیتھا على الوجھ الأفضل؛ 

أكثر المعاییر تأثیرا على الجودة الصحیة ھما معیاري الملموسیة والتعاطف؛ 

كفاءة الطبیب المھنیة العامل في المؤسسة الاستشفائیة التي یقصدھا المریض تؤدي دورا أساسیا في تحسین جودة 

الخدمات المقدمة؛ 

• 

• 

وبناء على ما توصل إلیھ البحث من نتائج في الدراسة المیدانیة،‏ یمكن تقدیم الاقتراحات التالیة لمسؤولي 

المؤسسات الاستشفائیة 

التعرف على حاجات المریض كمنطلق لتحدید مواصفات الخدمة الصحیة؛ 

التركیز على الجانب المادي الملموس لأنھ أكثر وأول شيء یتأثر بھ المریض،‏ والذي یتجسد في:‏ المظھر 

الخارجي والتصمیم الداخلي للمؤسسات الاستشفائیة،‏ وجود أحدث المعدات والآلات التكنولوجیة وتوفیر 

التسھیلات المادیة والمطبوعات المناسبة عن المؤسسة والمظھر اللائق لجمیع أفرادھا،‏ بالإضافة إلى الاھتمام 

بجودة الغذاء المقدم؛ 

التركیز على جانب التعاطف في التعامل مع المریض،‏ حیث الاھتمام والعنایة الذاتیة بھ ستولد لدیھ الرضا 

والولاء والانتماء للمؤسسة التي یتعالج فیھا؛ 

زیادة الاھتمام بأبعاد جودة الخدمة المتعلقة بالاعتمادیة،‏ الاستجابة والأمان؛ 

التركیز على نوعیة الأمراض التي تصیب الشباب وكیفیة تقدیم أفضل الخدمات الطبیة لھم،‏ كونھم الفئة الأكبر 

التي یتم علاجھا؛ 

تطبیق سیاسة سعریة مرنة ومنح امتیازات متنوعة للمرضى،‏ من أجل تشجیعھم على التعامل مع المؤسسة 

وكسب ولائھم؛ 

الرفع من مستوى أداء العاملین من خلال تكثیف الدورات التكوینیة،‏ مع إقامة برامج تدریبیة تركز على تنمیة 

مھاراتھم السلوكیة في التعامل مع المریض؛ 

استحداث وحدة متخصصة في إجراء الاستبیانات على المرضى لمعرفة مقترحاتھم بشأن تحسین مستوى الخدمة 

الصحیة المقدمة لھم؛ 

محاولة الاستفادة من تجارب المؤسسات المماثلة في بلدان أخرى في مجال الخدمات الصحیة؛ 

الالتزام بجھود التحسین المستمر لجودة الخدمات الصحیة المقدمة؛ 

تطبیق نظام إدارة الجودة والحصول على شھادة الإیزو 2008:9001، من أجل توجیھ ومراقبة المؤسسة 

الاستشفائیة لجودة خدماتھا.‏ وھذا ما سیمكن المؤسسات الاستشفائیة لبلوغ مستوى إدارة الجودة الشاملة من خلال 

تتبع الشروط اللازمة بكل سھولة وبأقل تكلفة،‏ بھدف تنمیة وتحسین مستوى خدماتھا وإرضاء وكسب ولاء 

المریض.‏ 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

• 

340

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



: 

- 

: (1) 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

الجدول معاییر وأبعاد تقییم جودة الخدمة الصحیة 

المتغیرات الفرعیة 

المعیار 

جاذبیة المباني والتسھیلات المادیة.‏ 

التصمیم والتنظیم الداخلي.‏ 

حداثة المعدات والأجھزة الطبیة.‏ 

الجوانب الملموسة 

مظھر العاملین والأطباء.‏ 

الوفاء بتقدیم الخدمة الصحیة في المواعید المحددة.‏ 

الدقة في الفحص أو التشخیص أو العلاج.‏ 

توافر التخصصات المختلفة.‏ 

الاعتمادیة 

الثقة في الأطباء والأخصائیین.‏ 

الاحتفاظ بسجلات وملفات دقیقة.‏ 

السرعة في تقدیم الخدمة الصحیة المطلوبة.‏ 

الاستعداد الدائم للعاملین للتعاون مع المریض.‏ 

الرد الفوري على الاستفسارات والشكاوى.‏ 

الاستجابة 

إخبار المریض بالضبط عن وقت تقدیم الخدمة والانتھاء منھا.‏ 

الشعور بالأمان في التعامل.‏ 

الأدب وحسن الخلق لدى العاملین.‏ 

استمراریة متابعة حالة المریض.‏ 

الأمان 

سریة المعلومات الخاصة بالمریض.‏ 

تفھم احتیاجات المریض.‏ 

وضع مصالح المریض في مقدمة اھتمامات الإدارة والعاملین.‏ 

ملائمة ساعات العمل والوقت المخصص للخدمة المقدمة.‏ 

العنایة الشخصیة بالمریض.‏ 

التعاطف 

تقدیر ظروف المریض والتعاطف معھ.‏ 

الروح المرحة والصداقة في التعامل مع المریض.‏ 

المصدر : حنان الأحمدي،‏ تحسین الجودة:‏ المفھوم والتطبیق في المنظمات الصحیة،‏ دوریة الإدارة العامة،‏ مركز البحوث بمعھد الإدارة 

العامة،‏ المجلد الأربعون،‏ العدد الثاني،‏ الریاض،‏ أكتوبر 

،2000 ص .118 

: (2) 

معلومات عامة عن المصحات الطبیة الجراحیة التي تمت بھا الدراسة المیدانیة 

الجدول مصحة طھ 

مصحة الأرز مصحة الزھور مصحة الإحسانیات البیانات سنة النشأة 

عدد الغرف 

عدد الأسرة 

أطباء دائمین 

الطاقم أطباء متعاقدین 

الطبي الطاقم التمریضي 

الطاقم الإداري والفني 

تم إعداده اعتمادا على الوثائق الخاصة بكل مصحة 

المصدر 2010 

07 


02 

03 

16 

07 

2005 

21 

40 

05 

10 

16 


1998 


36 

04 

06 

16 

16 

1997 

10 

20 

12 

05 

15 

18 

: 

الجدول (3) : عدد الاستمارات الموزعة في كل مصحة 

عدد الاستمارات الموزعة 

اسم المصحة 

الاحسانیات 

الزھور 

الأرز 

طھ 

المصدر من إعداد الباحثتین 

25 

30 

25 

20 

: 

: (4) 

1 

2 

3 

4 

5 

نتائج اختبار ألفاكرونباخ لتقییم ثبات أداة التقییم 

الجدول معامل ألفا كرونباخ 


الرقم الملموسیة 





جمیع المعاییر 

المصدر:‏ تم إعداده اعتمادا على برنامج .SPSS 

0.743 

0.676 

0.784 

0.706 

0.850 

0.929 

341

________________________________________________________________ 


: (5) 

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب متغیر الجنس 

الجدول النسبة المئویة 

التكرارات الجنس 

ذكر 

أنثى 


أعد الجدول بالاعتماد على نتائج الاستبیان.‏ 

المصدر الجدول 

الفئة العمریة 

أقل من 20 سنة 

(%) 

27 

73 

100 

27 

73 

100 

: 

: (6) 

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب متغیر السن 

التكرارات النسبة المئویة 

(%) 

04 

52 

25 

19 

100 

04 

52 

25 

19 

100 

40-21 سنة 

‎60-41‎سنة 

أكثر من 60 سنة 


المصدر:‏ أعد الجدول بالاعتماد على نتائج الاستبیان.‏ 

: (7) 

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب المستوى التعلیمي 


التكرارات المستوى التعلیمي دون مستوى تعلیمي 

ابتدائي 

متوسط 

ثانوي 

جامعي 



(%) 

24 

16 

18 

21 

21 

100 

24 

16 

18 

21 

21 

100 

: (8) 

توزیع أفراد عینة الدراسة حسب الدخل الشھري 


التكرارات الدخل الشھري أقل من ‎15000‎دج 

‎30000-15000‎دج 

‎45000-30000‎دج 

أكثر من ‎45000‎دج 



(%) 

13 

35 

22 

30 

100 

13 

35 

22 

30 

100 

: (9) 

الرقم 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة من ناحیة معیار الملموسیة 

التكرارات 

غیر غیر محاید موافق موافق المتوسط 

العبارة 

جدا الحسابي 

موافق موافق 

إطلاقا 

المظھر الخارجي للمصحة یتلاءم مع نوع 

الخدمة المقدمة.‏ 

توفر المصحة على تصمیم داخلي منظم 

ویسھل الاتصال مع مقدمي الخدمات.‏ 

توفر غرف مریحة،‏ نظیفة،‏ مضاءة ودافئة.‏ 

تمتاز الخدمات الكھربائیة بالاستمراریة 

وعدم الانقطاع.‏ 

تجري تلبیة حاجات المریض من الأدویة 

بشكل متواصل.‏ 

یعتني العاملون والأطباء بمظھرھم 

الخارجي.‏ 

یمتاز الغذاء داخل المصحة بالجودة العالیة.‏ 



درجة 

الموافقة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 


0.757 

0.899 

0.482 

0.562 

0.545 

0.827 

3.850 

4.180 

4.020 

4.640 

4.630 

4.310 

3.730 

19 

30 

28 

64 

66 

34 

10 

63 

65 

59 

36 

32 

64 

66 

2 

- 

- 

- 

1 

1 

12 

16 

3 

13 

- 

1 

1 

11 

- 

2 

- 

- 

- 

- 

1 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 


0.459 عالیة 

4.194 



342

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


: (10) 

الرقم 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة من ناحیة معیار الاعتمادیة 



غیر 



موافق 

غیر 

موافق محاید موافق 

جدا 

موافق 

إطلاقا 

الالتزام بتقدیم الخدمة الصحیة في 

المواعید المحددة 

عدم حدوث أخطاء في الفحص أو 

التشخیص أو العلاج 

تتوفر المصحة على تخصصات مختلفة 

توجد ثقة في الأطباء والأخصائیین في 



درجة 


عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

0.777 

0.720 

0.526 

0.785 

0.863 

المصحة 

مدى الحرص على تقدیم الخدمة الطبیة 

بشكل جید في المقام الأول 

عالیة 

0.49 

4.11 

3.92 

4.08 

4.30 

3.89 

28 

20 

18 

44 

19 

63 

54 

72 

48 

64 

1 

24 

10 

2 

4 

8 

2 

- 

6 

13 

- 

- 

- 

- 

- 


عالیة 

4.06 

1 

2 

3 

4 

5 



: (11) 

الرقم 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة من ناحیة معیار الاستجابة 



غیر 



موافق 

غیر 


جدا 

موافق 

إطلاقا 

إخبار المریض عن حالتھ الصحیة أولا 

بأول 

الاستعداد الدائم للعاملین في المصحة 

لمساعدة والاستجابة لطلبات المرضى 

سرعة الرد على شكاوى واستفسارات 

المرضى 

تغطي المصحة احتیاجات المرضى على 

مدار الساعة 

ثمن الخدمة الصحیة المقدمة مناسب 



درجة 


عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

متوسط 

0.709 

0.964 

0.952 

0.972 

1.094 

4.23 

4 

3.94 

3.84 

3.21 

34 

30 

30 

22 

8 

60 

55 

46 

58 

46 

1 

1 

12 

2 

7 

5 

13 

12 

18 

37 

- 

1 

- 

- 

2 

1 

2 

3 

4 

5 

0.693 

3.844 


عالیة 



: (12) 

الرقم 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة من ناحیة معیار الأمان 



غیر 



موافق 

غیر 


جدا 

موافق 

إطلاقا 

الشعور بالأمان والثقة عند التعامل مع 

العاملین 

یظھر العاملون في المصحة الاھتمام 

الصادق لحل مشاكل المرضى 

یتمتع العاملون والأطباء في المصحة 

بمھارة عالیة 

استمراریة متابعة حالة المریض الصحیة 

ھناك سریة للمعلومات الخاصة بالمریض 



درجة 


عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

0.823 

0.828 

0.587 

0.746 

0.507 

4.10 

4.04 

4.17 

4.22 

4.16 

30 

25 

25 

35 

22 

59 

64 

69 

58 

72 

2 

2 

4 

1 

6 

9 

8 

2 

6 

- 

- 

1 

- 

- 

- 

1 

2 

3 

4 

5 


0.481 عالیة 

4.138 



343

________________________________________________________________ 


الرقم 

1 

: (13) 

1 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة المقدمة من ناحیة معیار التعاطف 



غیر 



موافق 

غیر 


جدا 

موافق 

إطلاقا 

یتم تقدیر ظروف المریض 

والتعاطف معھ 

وجود الروح المرحة والصداقة في 

التعامل مع المریض 

یتم الاھتمام بانشغالات المریض من 

قبل العاملین 

تتم محادثة المریض باللغة واللھجة 

التي یعرفھا 

تتم العنایة الشخصیة بكل مریض في 

المصحة 

4.06 

29 

58 

4 

8 



0.862 

0.781 

0.88 

0.479 

0.937 

4.34 

4.25 

4.25 

3.97 

47 

44 

27 

26 

46 

46 

71 

60 

1 

2 

2 

- 

6 

7 

- 

13 

- 

1 

- 

1 

2 

3 

4 

5 


المصدر 

0.630 

4.174 

: 

22 

: (14) 

- 

- 


53 

الجدول رقم توزیع إجابات أفراد العینة تبعا لدرجة الرضا عن جودة الخدمة الصحیة 

المتوسط الانحراف درجة 

منخفضة 

منخفضة متوسطة كبیرة كبیرة جدا المجموع 

الحسابي المعیاري الرضا 

جدا 


النسب عالیة 

المئویة 

المصدر أعد الجدول بالاعتماد على نتائج الاستبیان.‏ 


الملموسیة 





0.688 

4.03 

100 

100 

25 

25 

53 

: 

22 

: (15) 

- 

- 

الجدول تقییم جودة الخدمة الصحیة من ناحیة كل معیار من معاییر التقییم 

المتوسط الحسابي الانحراف المعیاري نسبة الموافقة 

(%) 

91.8 

86 

77.8 

90 

90.8 

(13 ،12 ،11 ،10 ،9) 

0.459 

0.49 

0.693 

0.481 

0.630 

4.194 

4.06 

3.844 

4.138 

4.174 


أعد الجدول بالاعتماد على نتائج الجداول 

درجة الموافقة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

درجة 


عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 

عالیة 


: 

- 

. 

1 

عبد المحي محمود حسن صالح،‏ الصحة العامة بین البعدین الاجتماعي والثقافي،‏ دار المعرفة الجامعیة،‏ مصر،‏ 

ص‎17‎‏.‏ 

2 

. أیمن مزاھرة،‏ الصحة والسلامة العامة،‏ دار الشروق للنشر والتوزیع،‏ الأردن،‏ الطبعة الأولى،‏ 2000، ص 13. 

3 

. عبد المھدي بواعنة،‏ إدارة الخدمات والمؤسسات الصحیة،‏ دار ومكتبة الحامد،‏ عمان،‏ الطبعة الأولى،‏ 2004، ص‎27‎‏.‏ 

،2003 

4 

. 

1991 

. 

* 

إقبال إبراھیم مخلوف،‏ 

العمل الاجتماعي في مجال الرعایة الطبیة:‏ 

اتجاھات تطبیقیة،‏ دار المعرفة الجامعیة،‏ الإسكندریة،‏ 

5 

. فرید النجار،‏ إدارة المستشفیات وشركات الأدویة،‏ الدار الجامعیة،‏ الإسكندریة،‏ الطبعة الأولى،‏ 2007، ص 363. 

یقصد بإنتاج الصحة استخدام موارد اقتصادیة محددة للوصول إلى حالة الصحة الجیدة،‏ ولعل أھم العناصر التي تدخل في إنتاج 

الصحة ھي:‏ المسكن،‏ التعلیم،‏ الغذاء،‏ مستوى المعیشة ومستوى الخدمات الصحیة.‏ 

6 

. ثامر یاسر البكري،‏ تسویق الخدمات الصحیة،‏ دار الیازوري العلمیة،‏ الأردن،‏‎2005‎‏،‏ ص 168. 

7 

. إبراھیم طلعت الدمرداش،‏ اقتصادیات الخدمات الصحیة،‏ مكتبة القدس،‏ مصر،‏ الطبعة الثانیة،‏ 2006، ص 28. 

8 

. زكي خلیل مساعد،‏ تسویق الخدمات الصحیة،‏ دار حامد للنشر،‏ الأردن،‏ 1998، ص 87. 

9 . D. Michel et autres, Marketing Industriel : Stratégie et Mise en Oeuvre, Economica, 2 ème 

édition, Paris, 2000, P 373. 

344

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


10 . D. PETTIGREW et autres, Le Marketing, MC Graw- Hill, Québec (Canada), 2003, P 385. 

11 

. زكي خلیل مساعد،‏ مرجع سابق،‏ ص ص 24- 31. 

12 

. إبراھیم طلعت الدمرداش،‏ مرجع سابق،‏ ص ص 25- 26. 

13 . Youssef Mahyaoui, Etude juridico économique de la contractualisation dans le système de 

soins, doctorat le système de soins hospitalier, université de Paris, 2003, P 32. 

علي سكر عبود وآخرون،‏ تقییم جودة الخدمات الصحیة في مستشفى الدیوانیة التعلیمي،‏ مجلة القادسیة للعلوم الإداریة 

والاقتصادیة،‏ كلیة الإدارة والاقتصاد،‏ المجلد الحادي عشر،‏ العدد الثالث،‏ العراق،‏ 

2009، ص‎57‎‏.‏ 

ثامر یاسر البكري،‏ مرجع سابق،‏ ص 199. 

16 

. طلال بن عاید الأحمدي،‏ إدارة الرعایة الصحیة،‏ مكتبة الملك فھد الوطنیة،‏ الریاض،‏ 2004، ص 125. 

عبد العزیز مخیمر،‏ محمد الطعامنة،‏ الاتجاھات الحدیثة في إدارة المستشفیات:‏ المفاھیم والتطبیقات،‏ منشورات المنظمة 

العربیة للتنمیة الإداریة،‏ 2003، مصر،‏ ص 

18 . Claude Vilcot, Hervet Leclet, Indication Qualité en Santé : Certification et Evaluation des 

Pratiques Professionnelles, AFNOR, France, 2006, P 14. 

.187 

19 

. طلال بن عاید الأحمدي،‏ مرجع سابق،‏ ص 126. 

محمد عباس دیوب،‏ ھنادي عطیة،‏ إدارة تسویق الخدمات الطبیة بالتطبیق على مشفى الأسد الجامعي باللاذقیة ومشفى 

الباسل بطرطوس،‏ مجلة جامعة تشرین للدراسات والبحوث العلمیة،‏ المجلد السابع والعشرون،‏ العدد الثاني،‏ سوریا،‏ 

2005، ص 

،2005 

. 

. 

. 


15 

17 

20 

ص .125 -124 

عبد العزیز بن حبیب االله نیاز،‏ جودة الرعایة الصحیة:‏ الأسس النظریة والتطبیق العملي،‏ وزارة الصحة،‏ الریاض،‏ 

21 

. 

ص 39. 

حنان الأحمدي،‏ تحسین الجودة المفھوم والتطبیق في المنظمات الصحیة،‏ دوریة الإدارة العامة،‏ مركز البحوث بمعھد 

الإدارة العامة،‏ المجلد الأربعون،‏ العدد الثاني،‏ الریاض،‏ أكتوبر 

،2000 ص .117 

23 . Jean- Jacques Daudin et Charles Tapiero, Les Outils et le Contrôle de la Qualité, Economica, 

Paris, 1996, P 9. 

24 . Zeithaml.V.A, Bitner, M.J, Service Marketing : integrating customer focus across the firm, 

Mc graw Mill ,2000. 

25 . Idem. 

26 . Cronin.J.J and taylor.S.A, Measuring service quality :a re-ex-animation and extension, 

journal of Marketing, 56(july), 1992, pp 55-68. 

27 . Teas.R.K, Consumer expectations and the measurement of perceived service quality, 

journal of professional serirce Marketing,8(2) ,1993, pp 33-53. 

28 . Qliver.R.L, Whence consumer loyalty ? journal of Marketing, 63(fall), 1999, pp 33-44. 

29 . Woodside .A.G and others, Linking service quality, customer satisfaction and behaviororal 

intention, journal of health care marketing, 9(december) ,1989, pp 5-17. 

: 

30 

. مدیریة الصحة والسكان بولایة باتنة،‏ إحصائیات 2010. 

. 

22 

345

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


واقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة 

دراسة حالة:‏ مؤسسة سوناطراك بحاسي مسعود 

Reality application of procedures internal marketing in the organization Algerian 

economic - case study: the Company of Sonatrach, Hassi Massoud 

( 

& 

( 

* 

) 

) 

رشید مناصریة الحاج عرابة غریب بولرباح 

كلیة العلوم الاقتصادیة و العلوم التجاریة و علوم التسییر 


( ) 

*** 

& 

** 

: 

ملخص تناولت ھذه الدراسة تقییما لواقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة سوناطراك،‏ عن 

طریق المسح المیداني للظاھرة على مستوى المدیریات الجھویة الأربعة للمؤسسة خلال الثلاثي الأول من سنة وقد تم 

استخدام أداتي المقابلة والاستبیان لدراسة وتحلیل الظاھرة،‏ عبر استخدام أسالیب الإحصاء الوصفي لتحلیل خصائص العینة،‏ وكذا 

أسلوبي تحلیل الانحدار وتحلیل الانحدار المتعدد المزدوج لاختبار صلاحیة نموذج الدراسة و تأثیر المتغیرات المستقلة على 

المتغیر التابع،‏ وإعداد معادلة التنبؤ.‏ وقد خلصت الدراسة في الأخیر إلى ضعف تطبیق مفھوم التسویق الداخلي في المؤسسة بشكل 

عام،‏ مع وجود تفاوت نسبي في تطبیق إجراءاتھ الأساسیة كل على حدا داخل المؤسسة.‏ 


. 2013 

: 

تسویق،‏ زبون،‏ مؤسسة،‏ سوناطراك،‏ جزائر.‏ 

Abstract : This study assessed the reality of the application of the internal marketing in the 

organization of economic Algerian Sonatrach, through field survey of the phenomenon at the level 

of the four regional directorates of the institution during the first quarter of 2013. We have been 

using the two tools interview and questionnaire for the study and analysis of the phenomenon, 

through the use of methods of descriptive statistics to analyze the characteristics of the sample, as 

well as stylistic regression analysis and multiple regression analysis double to test the validity of 

model study, the effect of independent variables on the dependent variable, and the preparation of 

an equation to predict. The study concluded that in the latter there is a weakness in the application 

of the concept of internal marketing in the organization in general, and with a relative disparity in 

the application of the basic procedures of each separately within the institution. 

Keywords : Marketing, Customer, Corporation, Sonatrach, Algeria. 

Jel Classification Codes : M12, M31 


- 

- 

في ظل التحولات الاقتصادیة الراھنة والاقتصادیات المبنیة على المعرفة والجودة،‏ ظھر مفھوم جدید یدعى 

التسویق الداخلي،‏ بحیث یعتبر أن الوظائف التي یؤدیھا العاملین والعمل على إشباعھا،‏ وتحقیق رضا ھؤلاء قد ینعكس 

على مستوى جودة الأداء،‏ وتحقیق رضا الزبون وكسب مكانة في السوق.‏ ویرتكز دور التسویق الداخلي في تحسین أداء 

العاملین وتحقیق رضا الزبائن،‏ وذلك من خلال تبني أسالیب علمیة حدیثة من أجل رفع مستوى مھارات العاملین،‏ وزیادة 

وعیھم وإدراكھم بالدور المنوط بھم في تحقیق أھداف المؤسسة،‏ وتحسین مستوى جودة مخرجاتھا مما ینعكس على رضا 

الزبائن في النھایة.‏ 

بالمقابل تعرف المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة الكثیر من التغیرات على غرار مؤسسة سوناطراك،‏ استعدادا 

لدخول غمار المنظمة العالمیة للتجارة،‏ وما یتبعھ من زیادة في التنافسیة والتقرب أكثر من الزبائن الداخلیین ‏(العاملین)‏ 

قبل الخارجیین،‏ لضمان كسب رضاھم باعتبارھم الأساس في تحقیق الجودة والكفاءة في الإنتاج،‏ التي من شانھا الرفع 

من مستوى تنافسیة المؤسسة وتحضیرھا لمواجھة ھذه التحدیات الكبرى،‏ أي تطبیق التسویق الداخلي بكل إجراءاتھ 

الفعالة.‏ ومن شأن ھذا البحث التعرف على مدى تطبیق مؤسسة سوناطراك لإجراءات التسویق الداخلي،‏ أي تقییم تطبیق 

ھذه الإجراءات على أرض الواقع وذلك خلال فترة الدراسة.‏ 

إشكالیة البحث:‏ مما سبق یمكن إبراز الإشكالیة العامة للبحث كما یلي:‏ 

ما ھو واقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة؟ 

وانطلاقا من ھذه الإشكالیة یمكننا طرح الأسئلة التالیة:‏ 

ما المقصود بالتسویق الداخلي والزبون الداخلي؟ 

________________________________________________________________ 

eMail : (*) : menasria.rachid@univ-ouargla.dz & (**) : araba.el@univ-ouargla.dz & (***) : gboularbah@yahoo.co.uk 

347

_________________________________________________________________________ 

واقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في المؤسسة الاقتصادیة الجزائریة دراسة حالة 

348 

- 

- 

-1 

ما ھي أھداف التسویق الداخلي وما ھي إجراءاتھ؟ 

ما ھو واقع تطبیق إجراءات التسویق الداخلي في مؤسسة سوناطراك بحاسي مسعود خلال الثلاثي الأول من 

سنة ‎2013‎؟ 

مفھوم التسویق الداخلي:‏ یركز مفھوم التسویق الداخلي على أھم عنصر من عناصر المؤسسة وھو العنصر 

البشري،‏ فھذا الأخیر ھو الذي یعتمد علیھ في تحقیق أھداف المؤسسة وھو ما ینادي بھ الفكر الإداري الحدیث.‏ والتسویق 

الداخلي ھو تطبیق أسالیب تسویقیة على العاملین باعتبارھم زبائن داخلیین.‏ 

1 

." 

ویرى كذلك أن التسویق الداخلي ھو:‏ ‏"النظر إلى الموظفین على أنھم زبائن فیما بینھم،‏ أي أنھم زبائن 

داخل المؤسسة والنظر إلى الوظائف التي یقومون بھا على أنھا منتجات داخلیة،‏ والعمل على تقدیم ھذه المنتجات بشكل 

یرضي الزبائن الداخلین من أجل تحقیق أھداف المؤسسة 

2 

Berry 

" Kotler 

وقد اقترح أن مؤسسة الخدمة الناجحة یجب علیھا أن تبیع وظائفھا للعاملین بھا قبل أن تبیع خدماتھا 

للزبائن في الخارج".‏ حیث أن المؤسسة إذا لم تسوق المفاھیم والنظم والتوجھات بجانب السلع والخدمات إلى العاملین 

داخل المؤسسة،‏ فإن نجاحھا في جلب زبائن خارجین والحفاظ علیھم یعتبر أمر صعب التحقیق.‏ 

كما یوجد من عرف التسویق الداخلي على أنھ ‏"فلسفة لإدارة الأفراد و طریقة نظمیة لتطویر ثقافة الخدمة و 

تقویتھا،‏ ویكون التركیز على كیفیة تطویر عاملین حریصین على العمیل ‏(من خلال المھارات)،‏ و یكون ھناك اعتناق أو 

توجھ نحو العمیل ووجود ثقافة الخدمة لدى العاملین".‏ 

lewris 

Vores 

وحسب وجھة نظر و فإن ‏"مفھوم التسویق الداخلي لا ینظر للموظفین فقط على أنھم زبائن،‏ 

بل یعدھم شركاء یمتلكون حق المشاركة وتحمل المسؤولیة و المساھمة في عملیة صنع القرار".‏ 

4 

ویمكن حصر النقاط الأساسیة للتسویق الداخلي فیما یلي:‏ 

3 

.1 

.2 

.3 

.4 

.5 

.6 

.7 

.8 

-2 

-3 

التسویق الداخلي عموما ھو لیس أنشطة منفصلة،‏ ولكنھا مضمنة بالجودة الأولیة لبرامج خدمة الزبون 

والاستراتیجیات والأعمال الكلیة؛ 

یشكل التسویق الداخلي ھیكل الأنشطة المرافقة،‏ وھو یعد ھیكل تمھیدي للنشاط التسویقي الخارجي؛ 

الاتصالات ھي نقطة حاسمة لنجاح التسویق الداخلي؛ 

ھناك دور حاسم للتسویق الداخلي في اكتساب میزة تنافسیة؛ 

ھناك دور حاسم للتسویق الداخلي في تقلیص الصراع داخل المؤسسة؛ 

یعد التسویق الداخلي عملیة اختیاریة تقود العاملین للحصول على النتائج الجیدة؛ 

التسویق الداخلي ھو تطوري:‏ أي یشمل التآكل البطيء للحاجز ما بین الأقسام والوظائف،‏ ولھ دور مھم في 

المساعدة بإیجاد التوازن ما بین التسویق و العملیات ‏(المشاكل التي تناقش تحت مظلة عناصر المزیج 

التسویقي)؛ 

یستخدم التسویق الداخلي في تسییر وتسھیل روح الإبداع؛ 

و یكون التسویق الداخلي أكثر نجاحا عندما یكون الالتزام عالي عند المستویات العلیا في الإدارة،‏ وكذلك عندما 

یلتزم بھ كافة العاملین ویكون أسلوب الإدارة المقترحة ھو الأسلوب السائد.‏ 

وعندما یدرك أفراد التنظیم أھمیة علاقات الزبون الداخلي فإنھ من السھل جدا تغیر اتجاھاتھم،‏ كما أن مفھوم 

الزبون الداخلي یعطي بعدا كلیا وجدیدا للمھام المنجزة داخل المؤسسة،‏ وھذا یعني أن عملیة صنع الجودة في الخدمات 

5 

لیست وظیفة محصورة في الأقسام المرئیة فقط للزبائن في الخارج،‏ وإنما ھي وظیفة جمیع أقسام المؤسسة.‏ 

مفھوم الزبون الداخلي:‏ من المعروف أن الزبائن ھم أفراد من خارج المؤسسة ولدیھم علاقة بھذه الأخیرة،‏ حیث 

تسعى المؤسسة إلى تلبیة طلبات ھؤلاء الزبائن بھدف تحقیق ھدفھا،‏ إلا أن ھناك علاقة تفاعلیة تحدث داخل المؤسسة بین 

المستخدم ومقدم الخدمة،‏ وكذلك بین أطراف شبكة العمل.‏ فالزبون المتصل بالعاملین والأقسام في المؤسسة،‏ علیھ أن 

یحصل على دعم الآخرین في الأقسام داخل المؤسسة،‏ التي علیھا أن تتعاون إذا كان علیھا أن تقدم خدمة أو منتج ذو 

جودة عالیة.‏ 

أھداف التسویق الداخلي:‏ إن الھدف من التسویق الداخلي بشكل عام ھو خلق قوة عمل مستقرة ومتطورة في 

المؤسسة تتصف بروح معنویة عالیة وإحساس مھم بالمسؤولیة،‏ مما یقلل من مستوى دوران العمل وزیادة رضا العاملین 

6 

وبناء بیئة تنظیمیة مستقرة،‏ تؤثر إیجابا في تحقیق أھداف المؤسسة.‏ 

إن النظرة الواسعة للتسویق الداخلي كفلسفة تسییریة مع تطبیقاتھا،‏ یمكن النظر إلیھا على المستویین 

الاستراتیجي والتكتیكي في آن واحد من خلال تحدید أھداف متكاملة ومتناسقة،‏ والجدول رقم یوضح ذلك.‏ 

01

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


إذا كان من الممكن التأكد من مدى التزام للعاملین في المؤسسة،‏ بضمان الھدف المتعلق بتقدیم أفضل معاملة 

للعملاء وأنھم متحفزون على فعل ذلك،‏ وأنھم یرون أنفسھم یعملون بنشاط وحماس في تحقیق أھداف المؤسسة.‏ وإذا 

كان التسویق الداخلي ھو المفتاح لذلك،‏ فإنھ من الثابت والاحتمال الكبیر ھو نجاح المؤسسة على المدى الطویل.‏ 

8 

وھناك ثلاث اتجاھات تعمل على تحدید أھداف التسویق الداخلي وھي كالتالي:‏ 

7 

349 

- 

-1-3 

- 

- 

- 

تنمیة ثقافة المؤسسة:‏ وھي القیم التي تسعى المؤسسة لنشرھا لكي تتمكن من تحقیق رسالتھا،‏ ومن 

أمثلتھا:‏ العمیل دائما على حق،‏ السرعة في الأداء،‏ الجودة المتحققة من أول مرة...‏ 

لھذا ستكون أھداف التسویق الداخلي ھنا:‏ 

تمكین العاملین من فھم رسالة المؤسسة؛ 

تنمیة توجھات العاملین نحو الأسواق؛ 

2-3 

تنمیة مھارات العاملین في تحقیق اتصالات فعالة.‏ 

الحفاظ على ثقافة المؤسسة وتوجھاتھا:‏ وذلك من خلال وضع البرامج والخطط التي تضمن الحفاظ 

على تطبیق ھذه القیم،‏ وإلا فإن المعاییر والاتجاھات التي سبق تنمیتھا ستعود مرة أخرى إلى الأداء غیر المتكامل.‏ 

لھذا ستكون أھداف التسویق الداخلي ھنا ھي:‏ 

- ضمان أن الممارسات التسییریة داخل المؤسسة مشجعة لدعم توجھات العاملین نحو المستھلك والسوق؛ 

- ضمان تدفق المعلومات وحصول العاملین علیھا،‏ والتي تمكنھم من انجاز المھام المطلوبة بكفاءة عالیة.‏ 

-3-3 

- 

- 

-4 

تقدیم سلع وخدمات جدیدة:‏ حیث یلعب التسویق الداخلي دورا ھاما كأسلوب منظم للتعامل مع الخطط 

التسویقیة الجدیدة والسلع والخدمات الجدیدة التي تقدمھا المؤسسة،‏ ولھذا ستكون أھداف التسویق الداخلي ھنا ھي:‏ 

- جعل العاملین على درایة كاملة بالإستراتیجیات التسویقیة المرتبطة بتقدیم سلع وخدمات جدیدة؛ 

-1-4 

-2-4 

-5 

أن تكون ھناك مناعة كافیة لدى العاملین بماھیة الإستراتیجیة التسویقیة بصفة عامة،‏ والإستراتیجیات 

الترویجیة على وجھ الخصوص؛ 

أن یكون العاملین على درایة بالأدوار المختلفة المطلوبة منھم،‏ وھم بصدد العمل على تطبیق الإستراتیجیات 

الجدیدة أو تقدیم المنتجات الجدیدة.‏ 

مرتكزات التسویق الداخلي:‏ یستند مفھوم التسویق الداخلي على الاھتمام بالعنصر البشري داخل المؤسسة،‏ لأنھ حجز 

الزاویة في نجاح المؤسسات في ظل المنافسة القویة الراھنة،‏ وھو یرتكز على عملیتین أساسیتین ھما:‏ 

تسییر الاتجاھات:‏ أي توجیھ كافة العاملین نحو أھدافھا،‏ ونشر الفكر الخاص بالتعامل مع الزبائن ونشر 

الفكر التسویقي داخل المؤسسة؛ 

تسییر الاتصالات:‏ وھي تعني ضمان وجود نظام جید للاتصال بین المستویات التسییریة المختلفة،‏ 

وضمان تدفق المعلومات التي تمكنھم من إنجاز الأعمال المطلوبة منھم،‏ وخاصة تلك الوظائف ذات الصلة المباشرة 

بالزبائن.‏ 

أثر التسویق الداخلي في تعزیز الثقافة التنظیمیة:‏ تعرف الثقافة التنظیمیة بأنھا مجموعة المبادئ والقیم والمعتقدات 

السائدة بین أفراد المؤسسة،‏ فھي عبارة عن رسالة تبرز ھویة المؤسسة وتفردھا عن غیرھا من المؤسسات.‏ وبالتالي فإن 

الھویة التنظیمیة ھي ‏"مجموعة الخصائص التي تطبع المؤسسة بمیزة محددة،‏ تجعلھا فریدة من نوعھا".‏ وباعتبار أن 

الثقافة التنظیمیة ھي رسالة تبرز ھویة المؤسسة،‏ فھي تحتاج إلى من یعرف بھا،‏ ویعتبر التسویق الداخلي السبیل الوحید 

لتمریر ونقل الرسالة ‏(الثقافة)‏ إلى العاملین من خلال وسائل الاتصال الرسمیة والغیر رسمیة.‏ 

وبفحص فلسفة التسویق الداخلي یتبین أن ھذه الفلسفة تتشكل بفضل الثقافة التنظیمیة السائدة،‏ ذلك أن الثقافة ھي 

التي توفر السیاق الذي تتم ممارسات التسویق الداخلي ضمنھ.‏ 

9 

-6 

-1-6 

ومنھ یمكن القول أن ھناك علاقة تأثیر وتأثر بین التسویق الداخلي والثقافة التنظیمیة،‏ حیث أن التسویق الداخلي 

یتشكل بفضل الثقافة التنظیمیة ولن یتحقق إلا من خلالھا،‏ والثقافة التنظیمیة لا یمكن نشرھا وتمریرھا إلا بفضل أسالیب 

وبرامج التسویق الداخلي.‏ 

إجراءات التسویق الداخلي:‏ وتتمثل في:‏ 

اختیار العاملین:‏ تتضمن عملیة الاختیار المفاضلة بین الأفراد لشغل وظیفة معینة من حیث درجة 

صلاحیتھم لتلك الوظیفة،‏ ولا تھدف عملیة الاختیار إلى الحصول على الشخص الذي یتفق مؤھلھ مع متطلبات الوظیفة

_________________________________________________________________________ 


فقط،‏ ولكنھا تھدف أیضا إلى تحقیق أكبر قدر من التوافق بین مواصفات الشخص،‏ ومتطلبات الوظیفة أي تحقیق التوازن 

بین ھاتین المجموعتین؛ 

350 

-2-6 

-3-6 

-4-6 

-5-6 

- II 

التابع.‏ 

التدریب:‏ یمكن تعریف التدریب أنھ ‏"تغیر في سلوكیات والاتجاھات النفسیة والذھنیة للفرد تجاه عملھ 

تمھیدا لتقدیم معارف،‏ ورفع مھارات الفرد في أداء العمل"؛ 

التحفیز:‏ ویمكن تعریفھ بأنھ:"نظم تضعھا الإدارة لحث الفرد على القیام بسلوك معین أو الامتناع عن 

القیام بسلوك غیر مرغوب فیھ"،‏ وبالتالي فالحوافز ھي مؤثرات قوى خارجیة تؤثر بشكل أو بآخر على السلوك 

الإنساني،‏ حیث تضعھا إدارة المؤسسة من أجل حث الأفراد على تبني سلوكیات و اتجاھات معینة،‏ لتحقیق أھداف الفرد 

والمؤسسة معا؛ 

الاتصال الداخلي:‏ بمعنى إتاحة المعلومات اللازمة في الوقت المناسب لاستخدامھا في مجال العمل 

بكفاءة،‏ ویعتمد نجاح برنامج التسویق الداخلي على مدى التعاون بین جمیع العاملین في جمیع إدارات المؤسسة؛ 

التمكین:‏ ویمكن تعریف التمكین على أنھ 

10 

‏"إعطاء العاملین السلطة اللازمة لتحقیق رغبات الزبون".‏ 

وبالتالي یكمن جوھر التمكین في أھمیة مشاركة العاملین في اتخاذ القرارات،‏ وإعطائھم المزید من الحریة في 

العمل على خدمة الزبون وإرضائھ.‏ 


بغرض التعرف على واقع إجراءات التسویق الداخلي في المدیریات الجھویة الأربعة لمؤسسة سوناطراك 

بحاسي مسعود خلال فترة الدراسة،‏ قمنا بإجراء العدید من المقابلات الشخصیة مع المسؤولین والمسیرین،‏ وبعض 

العمال مع الإطلاع على مختلف الوثائق الورقیة و الإلكترونیة،‏ وإعداد وتوزیع استبیان على عدد من عمال المدیریات 

الأربع.‏ 

حیث تطلب موضوع البحث إجراء استبیان لاستقاء المعلومات مباشرة من العمال،‏ لمعرفة آرائھم ووجھات 

نظرھم حول المواضیع ذات العلاقة بالبحث،‏ حیث كان عدد الاستبیانات الموزعة والمسترجعة والمناسبة 

للدراسة وھي ممثلة لمجتمع الدراسة.‏ 

210 

440 

(23) 

190 

لقد تضمن الاستبیان ثلاثة وعشرون عبارة مقسمة على خمسة محاور بالإضافة للمحور السادس المتعلق 

بالخصائص الشخصیة للمستقصى،‏ وللتأكد من ثبات الأداة تم استخراج معامل ‏(كرونباخ ألفا)‏ 

للاتساق الداخلي لعبارات الاستبیان بصیغتھ النھائیة الكلیة ولكل متغیر،‏ حیث یلاحظ من قیم ‏(كرونباخ ألفا)‏ أن معامل 

الثبات مرتفع ومناسب لأغراض الدراسة،‏ وھي نسبة جیدة مقارنة بالحد الأدنى المقبول والبالغ 

Cronbach Alpha 

.(%60) 

(%85.9) 

للإجابة عن أسئلة الدراسة،‏ تم استخدام أسالیب الإحصاء الوصفي والتحلیلي،‏ حیث تم ترمیز وإدخال المعطیات 

إلى الحاسوب باستخدام البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعیة نسخة للتوصل إلى ما یلي:‏ 

17 

(SPSS) 

- 

- 

- 

حساب مقاییس الإحصاء الوصفي:‏ و ذلك لوصف عینة الدراسة و إظھار خصائصھا،‏ و ھذه الأسالیب ھي 

المتوسط الحسابي والانحرافات المعیاریة للإجابة عن أسئلة الدراسة،‏ و ترتیب عبارات كل متغیر تنازلیا؛ 

تحلیل الانحدار المتعدد:‏ لاختبار صلاحیة نموذج الدراسة،‏ و تأثیر المتغیرات المستقلة على المتغیر التابع 

‏(التسویق الداخلي)؛ 

تحلیل الانحدار المتعدد المتدرج 

Stepwise 

-III 


: 

-1 

(0.85) 

لاختبار دخول المتغیرات المستقلة في معادلة التنبؤ بالمتغیر 

(2.89) 

،(1.174) 

(2.69) 

(3.04) 

02 

04 

-2 

التسویق الداخلي:‏ یظھر من دراسة المتغیر المتعلق بالتسویق الداخلي أن متوسطھ بلغ بانحراف 

معیاري و قد احتلت الفقرة رقم ‏(تسھم برامج التدریب في المؤسسة في إعداد كفاءات متخصصة تنافس 

كفاءات المؤسسات الأخرى)‏ المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري (1.056)، في حین جاءت 

الفقرة رقم ‏(ھناك حرص كبیر من المدیریة على إطلاعھا بمستجدات العمل واستجابة سریعة لطلباتنا واستفساراتنا 

قدر المستطاع)‏ في المرتبة الأخیرة بین فقرات ھذا البعد بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري كما 

یظھر أن المتوسطات الحسابیة لأغلب فقرات ھذا المتغیر جاءت بدرجة متوسطة،‏ مما یدل على نقص الاھتمام بتطبیق 

مفھوم التسویق الداخلي في المؤسسة.‏ 

(1.02) 

(3.06) 

07 

التدریب:‏ المتوسط العام لفقرات ھذا المتغیر المتعلق بالتدریب بلغ بانحراف معیاري وقد 

احتلت الفقرة رقم ‏(ھناك برامج للتدریب على استخدام بعض تقنیات الجودة مثل طرق حل المشكلات والأسالیب 

الإحصائیة)‏ المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري في حین جاءت الفقرة رقم 

10 

(1.243) 

(3.23)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


‏(ھناك برامج للتدریب على الایزو وإعادة الھندسة والمقارنة المرجعیة وقیاس الجودة)‏ في المرتبة الأخیرة بین 

فقرات ھذا البعد بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري (1.231)، كما یظھر من الجدول أن المتوسطات 

الحسابیة لكل فقرات ھذا المتغیر جاءت بدرجة متوسطة،‏ مما یدل على وجود مستوى متوسط من الاھتمام بالتدریب.‏ 

فرغم توفر البرامج المناسبة والخاصة بمواضیع الجودة،‏ لكنھا غیر متاحة لجمیع العمال،‏ بل لعدد محدود جدا،‏ مما یؤثر 

على التطبیق الجید لمفھوم التسویق الداخلي في المؤسسة.‏ 

(1.09) 

(2.97) 

351 

9000 

(2.94) 


-3 

التحفیز:‏ بلغ المتوسط العام لفقرات ھذا المتغیر المتعلق بالتحفیز بانحراف معیاري وقد 

احتلت الفقرة رقم ‏(المزایا المتعلقة بالمنصب مناسبة مادیا وصحیا واجتماعیا،‏ وتجعلني أفتخر أمام المجتمع بانتمائي 

لمؤسستي)‏ المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري في حین جاءت الفقرة رقم 

‏(الأجر الذي أتحصل علیھ أفضل من الأجور التي تقدمھا مؤسسات أخرى لنفس المنصب)‏ في المرتبة الأخیرة بین 

فقرات ھذا البعد بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري (1.354)، كما یظھر من الجدول أن المتوسطات 

الحسابیة لكل فقرات ھذا المتغیر جاءت بدرجة متوسطة،‏ مما یدل على ضعف فعالیة أسالیب صیانة الكفاءات البشریة،‏ 

وقلة أثرھا سواء بالنسبة للحوافز أو المزایا الوظیفیة أو الأجور بصفة أكثر من غیرھا.‏ 

12 

(3.04) 

(1.351) 

(3.21) 

(2.83) 

-4 

(1.00) 

الاتصال الداخلي:‏ المتوسط العام لفقرات ھذا المتغیر المتعلق بالاتصال الداخلي بلغ بانحراف 

معیاري وقد احتلت الفقرة رقم ‏(أشعر أن المدیریة ومسؤولي المباشر یعاملونني بتقدیر واحترام كبیرین)‏ 

المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري في حین جاءت الفقرة رقم ‏(ھناك اعتماد 

كبیر على فرق للجودة أو حلقات للجودة في المؤسسة)‏ في المرتبة الأخیرة بین فقرات ھذا البعد بمتوسط حسابي بلغ 

بانحراف معیاري كما یظھر من الجدول أن المتوسطات الحسابیة لكل فقرات ھذا المتغیر جاءت 

بدرجة متوسطة،‏ مما یدل على المستوى المتواضع وغیر الكافي للاتصال الداخلي في المؤسسة.‏ 

(0.91) 

19 

(2.84) 

(1.207) 

16 

(3.35) 

،(1.208) 

21 

-5 

(2.84) 

التمكین:‏ بلغ المتوسط العام لفقرات ھذا المتغیر المتعلق بالتمكین بانحراف معیاري وقد 

احتلت الفقرة رقم ‏(أعتقد أن تقلید سلوك بعض العاملین والرؤساء الممیزین یساعدني على تطویر بعض المھارات 

اللازمة لأداء العمل)‏ المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري في حین جاءت الفقرة رقم 

‏(تشجع إدارة المؤسسة العاملین الذین یفكرون خارج نطاق اختصاصھم،‏ كما تخصص الأموال لتنفیذ وتطبیق الأفكار 

الإبداعیة الجدیدة)‏ في المرتبة الأخیرة بین فقرات ھذا البعد بمتوسط حسابي بلغ بانحراف معیاري 

كما یظھر من الجدول أن المتوسطات الحسابیة لجمیع فقرات ھذا المتغیر جاءت بدرجة متوسطة،‏ مما یدل على نقص 

الاھتمام بتطبیق إجراءات وأبعاد التمكین في المؤسسة.‏ 

،(1.207) 

(1.089) 

(2.49) 

(3.33) 

-6 

24 

اختبار العلاقة الإرتباطیة بین المتغیرات المستقلة و المتغیر التابع:‏ ویمكن ذلك من خلال تحلیل الانحدار 

الخطي باستخدام طریقة المربعات الصغرى عند مستوى دلالة حیث المتغیرات المستقلة ھي ‏(التدریب،‏ 

التحفیز،‏ الاتصال الداخلي،‏ والتمكین)‏ والمتغیر التابع ھو ‏(التسویق الداخلي)‏ أنظر الجدول رقم 

.02 

0.05 

Entry 

من الجدول السابق نرى أن معامل الارتباط الخطي بین إجراءات التسویق الداخلي وبین تطبیق التسویق 

الداخلي ھو أي ھناك ارتباط قوي بینھما،‏ ومدى الدقة في تقدیر المتغیر التابع ھو (%53)، بمعنى أن 

من تطبیق التسویق الداخلي یعود لإجراءات التسویق الداخلي،‏ والنسبة المتبقیة ترجع لعوامل أخرى أو 

عوامل عشوائیة أو الخطأ.‏ 

(%47) 

(%74.3) 

-7 

(%53) 

تباین خط الانحدار:‏ من الجدول رقم 

03 

- 

مجموع مربعات الانحدار یساوي 

یساوي ‎44,713‎؛ 

24,660 

نجد ما یلي:‏ 

ومجموع مربعات البواقي ھو 

20,052 

- 

درجة حریة الانحدار ھي 

4 

- 

معدل مربعات الانحدار ھو 

ودرجة حریة البواقي ھي ‎82‎؛ 

6,165 

- 

- 

قیمة اختبار تحلیل التباین لخط الانحدار ھو ‎25.211‎؛ 

مستوى دلالة الاختبار 

یلائم المعطیات.‏ 

0.00 

ومعدل مربعات البواقي ھو ‎0.245‎؛ 

أقل من مستوى دلالة الفرضیة الصفریة 

0.05 

04 

0.92 

ومجموع المربعات الكلي 

فنرفضھا،‏ وبالتالي خط الانحدار 

بالنسبة لدراسة معاملات خط الانحدار فالجدول رقم یوضح قیم معاملات خط الانحدار،‏ حیث نجد أن مقطع 

خط الانحدار یساوي الذي یمثل Z من معادلة الخط المستقیم 

: 

Y=Z+ax1 + bx2 + cx3 + dx4 

Sig 

أما میل خط الانحدار فھو متعدد بالنسبة للمتغیرات المستقلة الأربعة ،(a,b,c,d) و قبل التطرق لفرضیات میل 

خط الانحدار لمختلف المتغیرات المستقلة،‏ ندرس قیم حیث نجد أن متغیرات ‏(التحفیز،‏ الاتصال الداخلي)‏ قیمھا 

على التوالي:‏ (0.507،0.262) وھي قیم مرفوضة لأنھا تحقق فرضیة العدم لأنھا أكبر من بینما قیم الثابت،‏ 

0.05 

H 0

_________________________________________________________________________ 


التدریب والتمكین على التوالي 

الانحدار مبدئیا ھي:‏ 

(0.000 

،0.01 

،0.000) 

مقبولة لأنھا تحقق الفرضیة البدیلة 

H 1 

y=0.92 + 0.507x1 +0.262x4 

-8 

فتصبح معادلة 

وبالتالي نستنتج أن التدریب والتمكین ھما الأكثر أھمیة،‏ وتأثیرا على تطبیق التسویق الداخلي من بین باقي 

إجراءات التسویق الداخلي.‏ 

إعادة التحلیل الإحصائي باستخدام تحلیل الانحدار المتعدد التدریجي:‏ ولصیاغة النموذج النھائي لمعادلة 

خط الانحدار،‏ علینا إعادة التحلیل الإحصائي باستخدام تحلیل الانحدار المتعدد التدریجي 

للتنبؤ بتطبیق التسویق الداخلي من خلال إجراءات التسویق الداخلي،‏ والجدول رقم یوضح الطریقة 

المستخدمة و المتغیرات المستقلة المتبقیة والمتغیر التابع.‏ 

Stepwise Multiple ) 

05 

07 

(Régression 

بنسبة 

الجدول رقم یوضح معاملات الارتباط الخطي للمتغیرات المستقلة المتبقیة والمتغیر التابع لنموذج الدراسة،‏ 

حیث نلاحظ أن استخدام طریقة تحلیل الانحدار المتعدد التدریجي أدى إلى خروج متغیرین مستقلین والاحتفاظ بمتغیرین 

مستقلین ھما التمكین والتدریب وھذا ما یتوافق تماما مع نتائج تحلیل الانحدار السابقة.‏ 

حیث بلغ معامل الارتباط الخطي بین ھذین المتغیرین المستقلین ‏(التمكین والتدریب)‏ و المتغیر التابع ‏(تطبیق 

التسویق الداخلي)‏ نسبة و ھو دلیل على وجود ارتباط خطي قوي بینھما.‏ حیث أن من تطبیق 

التسویق الداخلي یعود إلى التمكین والتدریب والنسبة المتبقیة ترجع لعوامل أخرى أو عوامل عشوائیة أو 

الخطأ.‏ 

(%53.3) 

(%46.7) 

(%73.7) 

علما أن الفضل الأكبر في ھذا الارتباط الخطي یعود للمتغیر المستقل التمكین،‏ لأنھ لوحدة یضمن ارتباط خطي 

(%70.6) مع المتغیر التابع،‏ رغم المستوى المتوسط لإجابات العمال على فقرات ھذا المتغیر في الاستبیان.‏ 

أما بالنسبة لدراسة معاملات خط الانحدار فالجدول رقم 

معادلة خط الانحدار ھي:‏ 

08 

y=0.917 + 0.503x1 + 0.18x2 

.Stepwise حیث 

یوضح قیم معاملات خط الانحدار 

0.005 

و عند دراسة قیم Sig نجد أن جمیع القیم مقبولة لأنھا أقل من و تحقق الفرضیة البدیلة 

أھم الإجراءات المؤثرة على تطبیق التسویق الداخلي ھي التمكین وتدریب العاملین.‏ 

H 1 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

بطریقة 

ونستنتج أن 

بعد التطرق لموضوع البحث المتمثل في واقع إجراءات التسویق الداخلي بالمؤسسة الاقتصادیة،‏ دراسة حالة 

مؤسسة سوناطراك،‏ یمكننا استخلاص نتائج البحث التالیة:‏ 

عملیة تسییر الموارد البشریة في المدیریات الجھویة الأربع لمؤسسة سوناطراك،‏ متطابقة بفعل مركزیة التسییر 

الذي تخضع لھ المؤسسة،‏ ورغم ذلك فھي تمتاز بالحداثة والتطویر المستمرین؛ 

ھناك نقص اھتمام في تطبیق مفھوم التسویق الداخلي بمؤسسة سوناطراك؛ 

بالنسبة لنشاط التدریب فھناك اھتمام متوسط بھذا النشاط،‏ رغم أھمیتھ البالغة كنشاط رئیسي من نشاطات 

التسویق الداخلي،‏ كذلك فالقلة القلیلة من العاملین فقط من تستفید منھ؛ 

ھناك ضعف نسبي في تطبیق أسالیب فعالة لصیانة الموارد البشریة في المؤسسة،‏ مما أنعكس سلبا على 

التحفیزات والمزایا الوظیفیة الأخرى التي تقدم للعاملین في المؤسسة؛ 

یوجد مستوى متواضع وغیر كافي للاتصال الداخلي في المؤسسة؛ 

یوجد اھتمام نسبي في المؤسسة بتطبیق التمكین بأبعاده السلیمة المعروفة؛ 

التدریب والتمكین ھما الإجراءان الأكثر أھمیة،‏ وتأثیرا على تطبیق التسویق الداخلي من بین باقي إجراءات 

التسویق الداخلي في المؤسسة.‏ 

من خلال ھذه النتائج یمكننا تقدیم مجموعة من الاقتراحات للمؤسسة والمتمثلة في:‏ 

ضرورة الاھتمام أكثر بتطبیق مفھوم التسویق الداخلي في المؤسسة لتحقیق رضا أكبر عدد من الزبائن 

الداخلیین والحفاظ علیھم،‏ خصوصا وأن المؤسسة تعاني من منافسة شرسة من قبل الشركات الأجنبیة العاملة 

في مجالي النفط والغاز؛ 

الرفع من عدد البرامج التدریبیة التي تساعد على الفھم الجید للتسویق الداخلي،‏ ومختلف المفاھیم الإداریة 

الجوھریة الأخرى،‏ مع الحرص على التقییم الدوري للاحتیاجات التدریبیة في المؤسسة؛ 

352

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


تطبیق أسالیب تحفیزیة مادیة ونفسیة أكثر جذبا وإغراءا للعاملین الأكفاء،‏ لضمان الحفاظ علیھم من أجل تحقیق 

مصلحة المؤسسة؛ 

زیادة الاھتمام بالاتصال الداخلي والذي ھو جوھر العملیة الإداریة في أي مؤسسة،‏ من خلال تفعیل القنوات 

المناسبة لھذا الاتصال وتوفیر الوسائل والأدوات المدعمة لھ،‏ وتكریس الحریة في إبداء الرأي وسماع الآخرین؛ 

السعي نحو زیادة درجة تمكین العاملین في المؤسسة،‏ ومختلف الإجراءات الأساسیة التي رأیناھا والمتعلقة 

بالتسویق الداخلي،‏ حیث أن التمكین أھم وظیفة إداریة في العصر الحدیث،‏ ومن شأنھ أن یعوض التفویض 

الإداري ویحد من عیوبھ.‏ 

 

 

 


: 

- 

مستویات الھدف 

الھدف العام 

الھدف الاستراتیجي 

الھدف التكتیكي 

المصدر 

:01 

- 

- 

- 

- 

: 

الجدول رقم یوضح الأھداف التسویق الداخلي ومجالات تطبیقھا 

التطبیقات 

- جعل العاملین أكثر تفھما وتحفیزا واھتماما بالعملاء.‏ 

خلق البیئة الداخلیة التي تدعم الشعور بالعمیل وتفتح العقلیة البیعیة بین الأفراد:‏ دعم الطرق 

الإداریة،‏ دعم سیاسیة الأفراد.‏ 

دعم سیاسة التدریب الداخلي،‏ ودعم إجراءات التخطیط والرقابة.‏ 

إن العاملین یجب أن یفھموا لمادا یتوقع منھم أن یتصرفوا بطریقة معینة أو یجب علیھم دعم 

موقف معین.‏ 

یجب تطویر الخدمة كاملة وأن تقبل داخلیا قبل طرحھا في السوق،‏ كما یجب تفعیل قنوات 

الاتصال الداخلیة والبیع الشخصي.‏ 

ھاني حامد الضمور،‏ تسویق الخدمات،‏ دار وائل للنشر،‏ الأردن،‏ 2004 ص،‏ 


.343 

:02 

یوضح الارتباط الخطي بین المتغیرات المستقلة و المتغیر التابع 

Model Summary 

Model R R Square Adjusted R Square 

Std. Error of the 

Estimate 

1 ,743 a ,552 ,530 ,49451 

a. Predictors: (Constant), ME, MM, MF, MCOM 


یوضح قیم معاملات خط الانحدار 


Standardized 

Unstandardized Coefficients 

Model 

Coefficients t Sig. 

B Std. Error Beta 

1 (Constant) ,920 ,237 3,886 ,000 

MF ,168 ,064 ,218 2,623 ,010 

MM -,046 ,068 -,056 -,666 ,507 

MCOM ,072 ,063 ,102 1,129 ,262 

ME ,486 ,077 ,587 6,355 ,000 

a. Dependent Variable: MMK 

353

_________________________________________________________________________ 



یوضح تحلیل تباین خط الانحدار 

ANOVA b 


1 Regression 24,660 4 6,165 25,211 ,000 a 

Residual 20,052 82 ,245 

Total 44,713 86 

a. Predictors: (Constant), ME, MM, MF, MCOM 

b. Dependent Variable: MMK 


یوضح الطریقة المستخدمة و المتغیرات المستقلة المتبقیة و المتغیر التابع 

Variables Entered/Removed a 

Model Variables Entered Variables Removed Method 

1 ME . Stepwise (Criteria: Probability-of-F-to-enter 

= ,100). 

2 MF . Stepwise (Criteria: Probability-of-F-to-enter 

= ,100). 


Stepwise 


یوضح قیم معاملات خط الانحدار بطریقة 



یوضح معاملات الارتباط الخطي للمتغیرات المستقلة المتبقیة و المتغیر التابع 

Model Summary 

Model R R Square Adjusted R Square Std. Error of the Estimate 

1 ,706 a ,499 ,493 ,51343 

2 ,737 b ,544 ,533 ,49278 

a. Predictors: (Constant), ME 

b. Predictors: (Constant), ME, MF 

:06 

Unstandardized Coefficients 

Standardized 

Coefficients 

Model 

B Std. Error Beta 

t 

Sig. 

1 (Constant) 1,208 ,188 6,437 ,000 

ME ,585 ,064 ,706 9,199 ,000 

2 (Constant) ,917 ,206 4,443 ,000 

ME ,503 ,067 ,607 7,467 ,000 

MF ,180 ,063 ,234 2,876 ,005 


354

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



: 

1. Lewis Robert, Hospitality marketing: the internal approach, Comal hotel and Restaurant 

Quarterly, Vol30. NO3, 1989, P43. 

2. Berry Leonard .E, The Employee as customer, Journal of Rating Banking, Vol3, N o : 01, 1981, 

P 35. 

3. Lewis Robert, Op. Cit, P 44. 

.4 

تسییر العجارمة،‏ التسویق المصرفي،‏ الطبعة الأولى،‏ دار حامد للنشر،‏ الأردن،‏ 2005، ص ص 

.312 ،311 

.5 

بوبكر عباسي،‏ دور التسویق الداخلي في تطویر جودة الخدمة الفندقیة،‏ مذكرة مقدمة لنیل شھادة الماجستیر في علوم التسییر،‏ 

تخصص:‏ تسویق،‏ غیر منشورة،‏ جامعة قاصدي مرباح،‏ ورقلة،‏ 2009، ص ص 

.36 ،35 

6. Forman. S. K. and Money A.H, Internal Marketing: Concepts, Measurement and 

application, Journal Marketing Management, Vol 11. NO8, 1995, P755. 

.7 

ھاني حامد الضمور،‏ تسویق الخدمات ‏،الطبعة الأولى،‏ دار وائل للنشر،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

343. ص،‏ 2004 

.8 

بوبكر عباسي،‏ مرجع سبق ذكره،‏ ص ص 

40. ،39 

.9 

بشیر عباس العلاق،‏ الاتصالات التسویقیة الإلكترونیة:‏ مدخل تحلیلي تطبیقي،‏ الطبعة الأولى،‏ الوراق للنشر والتوزیع،‏ 

الأردن،‏ 

،2006 ص .75 

.10 

عطیة حسین أفندي،‏ تمكین العاملین:‏ مدخل للتحسین و التطویر المستمر،‏ المؤسسة العربیة للتنمیة الإداریة،‏ مصر،‏ 

ص ص 

،2003 

.10 ،9 

355

_________________________________________________________________________________________________________________ 


فجوة جودة الخدمة في مصارف القطاع الخاص في محافظة اللاذقیة،‏ سوریة 

The Gap of Service Quality of Private Banking in Lattakia Governorate, Syria 

(*) 

: 

مصطفى ولید نور االله 

دكتور ‏(مدرس)،‏ جامعة كومار للعلوم 

والتكنولوجیا،السلیمانیة،‏ العراق.‏ 

ملخص ھدفت ھذه الدراسة إلى قیاس فجوة الخدمة المصرفیة المقدمة من قبل مصارف القطاع الخاص في محافظة اللاذقیة بالاعتماد 

على مقیاس ‏"فجوة الخدمة"‏ ،SERVQUAL حیث أظھرت النتائج بأن ھناك فجوة سالبة بین توقع العملاء للخدمة المصرفیة المقدمة من 

قبل مصارف القطاع الخاص وبین الخدمة المدركة،‏ كما أظھرت النتائج وجود فرق معنوي بین الخدمة المتوقعة والخدمة المدركة فیما 

یخص الأبعاد التالیة ‏"الاعتمادیة،‏ الأمان،‏ التعاطف"‏ في حین لم توجد فروق معنویة في ‏"التجسید المادي،‏ سرعة الاستجابة".‏ تم التوصل 

إلى ھذه النتائج من خلال تحلیل البیانات بواسطة برنامج SPSS وبالاعتماد على تحلیل الفرق بین المتوسطات وذلك لعینة مؤلفة من 

عمیل.‏ 


تصنیفJEL‏:‏ 

52 

: 

جودة الخدمة،‏ الخدمة المصرفیة،جودة الخدمة المدركة،‏ جودة الخدمة المتوقعة،‏ تقییم الخدمة،‏ قیاس الخدمة.‏ 

.G200 

Abstract : This research aims to measure the gap of service quality of the private banks in 

Lattakia governorate. This study is based on SERVQUAL scale. The results show that there is a 

negative gap between expected & perceived service of private banks, also results prove that 

there is a substantive difference between expected & perceived service, particularly in these 

dimensions “Reliability, Security, Empathy “while there are not a substantive difference in the 

following dimensions “Tangible, Responsiveness “These results are found by SPSS software 

through The T-Test on a sample in size 52. 

Keywords: Service Quality, Banking Service, Perceive Service Quality, Expected Service 

Quality, Service Evaluate, Measuring Service. 

JEL Classification codes: G200. 

: تمھید 

-I 

لعبت المصارف الخاصة دوراً‏ حیویاً‏ في السوق السوریة منذ بدایات عام 2003، ھذا الدور الحیوي ھیأ لھذه 

لمصارف انتشاراً‏ كبیراً‏ على مستوى الجمھوریة العربیة السوریة وعلى مستوى المحافظات ویلاحظ الإقبال المتزاید 

والذي كان دافعاً‏ أساسیاً‏ لتزاید أعداد المصارف الخاصة العاملة في 

على الخدمات المصرفیة 

الجمھوریة العربیة السوریة،‏ ومع ھذا التزاید تنوعت الخدمات المصرفیة التي تقدمھا المصارف الخاصة،‏ إلا أن غالبیة 

ھذه المصارف تشاركت في تقدیم خدمات متشابھ،‏ وعلیھ كان السبیل الأفضل للتمیز ھو تقدیم الخدمة المصرفیة ذات 

أسلوباً‏ ھاماً‏ في تَمیز 

الجودة المرتفعة،‏ إذ تبقى جودة الخدمة المصرفیة 

المصرف في السوق.‏ 

إن مقابلة توقعات العملاء ھي مفتاح أساسي للارتقاءِ‏ بأداءِ‏ المصرف وتمیزهُ‏ في السوق،‏ حیثُ‏ تشیر الدراسات 

الرائدة في ھذا المجال إلى حقیقة أساسیة مفادھا أن مقابلة توقعات عملاء المصرف یضمن تحقیق رضا العملاء،‏ في حین 

أن إخفاق المصرف في مقابلة توقعات العملاء یؤدي بالضرورة إلى تراجع الحصة السوقیة للمصارف،‏ كما دلت 

الدراسات إلى أن تجاوز المصرف في تقدیم خدماتھ لتوقعات العملاء یلعب درواً‏ كبیراً‏ في تعزیز حضور المصرف في 

السوق،‏ كما یؤدي في غالب الأحیان إلى أن یقوم العملاء بدور"المروج"‏ للمصرف.‏ 

أحد أھم المقاییس العالمیة في قیاس الفجوة بین الخدمة المتوقعة والخدمة 

یعتبر مقیاس 

المدركة،‏ إذ أن تحدید ھذه الفجوة یساعد المصرف على تحدید الآلیات الواجب إتباعھا لتدارك الخلل الحاصل،‏ كما 

یستخدم ھذا الأسلوب على نحو واسع كأداة تساعد على تحدید توجھ المصرف الاستراتیجي.‏ 

لقیاس فجوة الخدمة المصرفیة التي تقدمھا المصارف 

یھدف البحث إلى استخدام مقیاس 

الخاصة في محافظة اللاذقیة،‏ ومن ثم العمل على تقییم جودة الخدمة المصرفیة.‏ 

(The Quality of Banking Service) 

_____________________________________ 

eMail : (*) : mustafa.nourallah@gmail.com 

& mustafa.nourallah@komar.edu.iq 

SERVQUAL 

(Banking Services) 

SERVQUAL 

357

و،‏ 

__________________________________________________________________________ 


تنبع مشكلة البحث من غیاب المعلومات التي تبین واقع ‏"مقابلة توقعات العملاء"،‏ إذ بینت الدراسات الأولیة 

التي قام بھا الباحث،‏ غیاب التقییم الواضح لفجوة الخدمة المصرفیة 

ینعكس في ضعف قدرة المصرف على التمركز في السوق.‏ إن التقییم السلیم لفجوة الخدمة المصرفیة یساعد المصرف 

في كلا الحالتین–‏ أكانت الفجوة سالبة أم موجة،‏ حیث أن تحدید الفجوة السالبة یساعد المصرف على تحدید الأبعاد التي 

تشكل نقاط قصور،‏ كما أن تحدید الفجوة الإیجابیة یساعد المصرف على معرفة الأبعاد التي تكسب المصرف مزایا 

تنافسیة وبالتالي تمكنھ من التمركز في السوق بشكل جید.‏ 

یمكن التعبیر عن مشكلة البحث من خلال الأسئلة الآتیة:‏ 

Service) ،(The Gap of Banking ذلك ما 

- II 

أولاُ‏ 

الطریقة:‏ 

ھل تعمل المصارف في محافظة اللاذقیة على مقابلة توقعات العملاء؟ ھل ھناك فجوة سالبة أم موجبة فیما 

یتعلق بجودة الخدمة المصرفیة التي تقدمھا المصارف الخاصة في محافظة اللاذقیة؟ 

(52) 

(60) 

قامت ھذه الدراسة على المنھج الوصفي،حیث عمد الباحث إلى دراسة الأفكار الأكادیمیة المرتبطة بموضوع 

البحث،ومن ثم اعتمد على:‏ الإحصاء الوصفي لوصف المتغیرات وعلى الإحصاء الاستدلالي لاختبار الفرضیات 

وللخروج بالنتائج والتوصیات التي تساعد في حل مشكلة البحث.‏ 

یتمثل مجتمع البحث بعملاء المصارف الخاصة العاملة في محافظة اللاذقیة،‏ وقد تم الاعتماد على أسلوب العینة 

العشوائیة البسیطة،‏ وتم توزیع الاستبیان في أماكن توزیع الخدمة بالإضافة إلى توزیع بعض الاستبیانات في أماكن عمل 

العملاء وتم توزیع استبیانھ تم استرجاع كانت صالحة للتحلیل الإحصائي.‏ 

وللعمل على حل الإشكالیة البحثیة فإن البحث تعرض لثلاث مناطق معرفیة،‏ ھي كالآتي:‏ 

:( جوھر 

( طبیعیة الخدمات 

The Nature Of Service 

- 

(1) 

عدم المادیة :Intangibility تتمیز الخدمات بأنھا أفكار ومفاھیم في حین أن المنتجات ھي أشیاء وعلیھ 

إن الخدمات ھي وبشكل رئیس شيء غیر ملموس یتمیز بنقص في التكوین المادي لجوھر الخدمة وھو ما یسبب صعوبة 

للمُنتج أو المستھلك في كثیر من الأحیان،‏ في حین یستطیع المستھلك تفحص السلعة المادیة و حتى الإطلاع على بعض 

خصائصھا عبر الحواس الخمسة،وإنما ینتفي ھذا الأمر تماماً‏ في حالة الخدمات وذلك ما یؤدي بطبیعة الحال إلى أن 

یعتمد المستھلك على سمعة الشركة المقدمة للخدمة عند إقبالھ لاستھلاك الخدمات،‏ وفي كثیر من الأحیان تتدخل الحكومة 

في كثیر من الأعمال الخدمیة لضمان حد مقبول من الخدمة المقدمة من خلال ‏/التسجیل،‏ الترخیص/.‏ الحكومة تضمن 

للمستھلك بأن التدریب واختبار الأداء لمقدم الخدمة یقابل المعاییر القیاسیة وعلیھ نجد أن الشركات العاملة في مجال 

التعھدات والبناء تكون مسجلة على أنھا شركات ھندسیة محترفة،‏ نجد أن الطبیب المزاول للمھنة یجب أن یحصل على 

عضویة نقابة الأطباء.‏ 

یختلف أداء الخدمة في غالب الأحیان من مزود لأخر ومن مستھلك لأخر 

عدم التجانس 

بخلاف التصنیع الذي یقوم على فحص وتمحیص دقیق للمنتج قبل تسلیمھ ، حیث یصعب إنتاج نفس الخدمة بطریقة 

مماثلة تماماً.‏ 

تتكون الخدمة من خلال سیر عملیة إجراء الخدمة أو من خلال تسلیمھا 

التلازم المستمر 

وغالباُ‏ ما تتكون بشكلھا النھائي عندما یتم التواصل بین مزود الخدمة ومستھلك الخدمة.‏ 

الخدمة لا یمكن أن تخزن لأجل استھلاكھا في وقت أخر وبشكل عام لا یمكن 

قابلیة الفناء 

‏(تخزین،حفظ،‏ إعادة بیعھا،‏ إعادتھا إلى منتجھا).‏ 

حیث أن المستھلك 

ھناك من یضیف على الخصائص الأربع الأولى خاصیة أخرى وھي التملك 

قد یكون الوحید القادر على استخدام أو الوصول إلى النشاط أو التسھیل من جراء الخدمة 

إلا أن مصطلح وھي مدلول الأحرف الأولى للخصائص الأربعة الأولى تلقى الكثیر من النقد،فقد ناقش 

خاصیة عدم المادیة Intangibilityباعتبارھا مفھوم غامض وقاصر إذ أن 

كل من 

الكثیر من الخدمات یؤدي إلى تغییرات مادیة ملموسة،‏ كما أن لا یصف الخدمة بل یصف ما تفتقر إلیھ الخدمة 

ھناك انتقاد شائع أخر وھو أن ھو رؤیة مضادة للخدمة ‏/باعتبارھا لیست سلعة مادیة/‏ من وجھة نظر 

مزود الخدمة فقط،‏ كما أنھ لا یمثل تماماً‏ جوھر الخدمة خاصة فیما یتعلق بسیر عملیة الخدمة وعملیة التفاعل التي تتم 

بین المزود والمستھلك 

، 

:Ownership 

(3) 

. 

(2) 

(IHIP) 

:Heterogeneity 

:Inseparability 

(4) 

(IHIP) 

:Perishability 

(IHIP) 

Gummesson & Lovelock 

(6) 

. 

(7) 

- 

- 

- 

(5) 

358

_________________________________________________________________________________________________________________ 


ثانیاً‏ 

. 

. 

(8) 

(9) 

: الخدمة Service 

یزخر الأدب الأكادیمي بتعاریف متعددة للخدمة،‏ تختلف أحیاناً‏ فیما بینھا من حیث التوصیف ویعود ذلك في 

الحقیقة إلى العدید من الأسباب،‏ أحد أبرز ھذه الأسباب ھو اختلاف التخصصات العلمیة للباحثین.‏ 

إذ تعرف الخدمة بأنھا أعمال وعملیات وأداء یزود بھا أو یشارك في إنتاجھا شخص طبیعي أو وحدة اقتصادیة 

لشخص طبیعي أخر أو وحدة اقتصادیة أخرى الخدمة ھي عملیات تتألف عادةً‏ من سلسلة من الكثیر أو القلیل من 

النشاطات غیر المادیة،‏ تجرى الخدمة بین العمیل وموظف الخدمة بحیث یرافق ذلك استخدام سلع مادیة وأنظمة خاصة 

بمزود الخدمة التي توجد الحلول لمشاكل العملاء الخدمة ھي تطبیق للقدرات المتخصصة من المعرفة والمھارات من 

خلال الأعمال والعملیات والأداء لمنفعة لكیان أخر أو للكیان نفسھ تتصف الخدمة بفنائھا بمرور الوقت وبأنھا 

تجربة معنویة تقدم للعمیل وتنفذ من خلال الدور بالمشاركة في الإنتاج.‏ ویرى الباحث أنھ یمكن تعریف الخدمة على أنھا 

حزمة متشابكة من الأفعال والتصرفات المادیة والمعرفة العقلیة،‏ مختلفة الخصائص یُعتمد في تشكلھا على القطاع 

الاقتصادي لمزود الخدمة وعلى بیئة العمل والمناخ المحیط بعملیة التبادل؛ حیث تعمل على خلق منفعة،بحیث تتخذ ھذه 

المنفعة إما شكلاً‏ مادیاُ‏ أو شكلاً‏ معنویاً.‏ 

ثالثاً‏ : جودة الخدمة والقطاع المصرفي 

. 

(10) 

Quality Service & Banking Sector 

(1) جودة 

الخدمات 

Anderson 

1987، ویرجعھا 

Sasser 

، أما 

. 

(15) 

(12) 

Quality Service 

Guo 

(11) 

1976 

Rathmell عام 1966 

. 

(13) 


آخرون إلى أبحاث 

وزملائھ عام 

دراسة جودة الخدمات إلى یُعید ، في حین یرجع البعض دراسة تسویق الخدمات وجودة الخدمة تعود إلى أواسط الستینیات 

وزملائھ في عام ویمكن الوقوف على ماھیة جودة الخدمة من خلال الآتي:‏ 

بالتحدید إلى أبحاث 

تعرف جودة الخدمات على أنھا ‏"حكم شامل أو موقف یتعلق یتوقف على نجاح الخدمة،‏ في حین أن الرضا 

كما تعرف جودة الخدمات على أنھا ‏"مقیاس یُبین كیف یمكن بمستوى خدمة مقدم 

یتعلق بطریقة معینة من التعامل"‏ مطابقة توقع المستھلك،‏ والمقصود بجودة الخدمات ھو ملائمة توقعات المستھلك بناءً‏ على قاعدة متناسقة 

قدم مفھوم جودة الخدمات كالتالي"درجة مقصودة من الامتیاز مع التحكم في التقلب والتغایر 

وثابتة"‏ 

فیعرفھا على أنھا ‏"مخرج لعملیات التقییم حیث 

في إنجاز ھذا التفوق لمقابلة متطلبات العملاء"‏ 

تقییم العمیل للمھارة العامة 

جودة الخدمات ھي یقوم المستھلك بمقارنة توقعاتھ مع الخدمة المدركة التي استلمھا"‏ ‏.كما تعرف جودة الخدمة على أنھا ‏"الفرق بین ما ھو متوقع من كل بعد من أبعاد الخدمة عن 

أو التفوق في الخدمة الذي أدركھ المستھلك عندما تسلم ھذه الخدمة 

" 

Gronroos 

(16) 

. 

. 

(18) 

" 

(17) 

Wyckoff .، 

" 

Service Quality Schools 

(2) 

المدارس في جودة الخدمات 

359 

- 

المدرسة الأمریكیة الشمالیة 

تعد المدرسة الأمریكیة الشمالیة أشھر وأوسع المدارس تطبیقاً‏ في العالم أجمع وفي أغلب المنشآت الخدمیة،‏ 

ویعود التطور في ھذه المدرسة أصلاً‏ إلى كل من 

حیث تم إیجاد ما یسمى اصطلاحاً‏ نظریة الفجوات إذ یشیر ھذا المصطلح إلى الفجوات الآتیة 

الذي یتألف من بند،‏ وعلیھ تم تحدد 

الظاھرة بالشكل قام الباحثون فیما بعد بابتكار مقیاس 

خمس أبعاد رئیسیة بعد أن كانت عشرة أبعاد في الدراسة السابقة المنشورة عام وھذه الأبعاد الخمسة ھي 

‏(التجسید،‏ الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ الأمان،‏ التعاطف)‏ یعتمد المقیاس المذكورعلى الفرق بین الخدمة المتوقعة والخدمة 

المدركة ومن خلال ھذا الفرق یتم قیاس جودة الخدمة.‏ من الإسھامات الھامة في ھذه المدرسة ھو الطرح العلمي المقدم 

‏،إذ قدما مقیاساً‏ أخراً‏ بدیلاً‏ عن SERVQUAL وھو 

من قبل 

الذي یعتمد فقط على الخدمة المدركة،‏ في حقیقة الأمر اختلف الفریقان وقام كل فریق بنشر أكثر من 

الذي یعتمد على 

بحث لإثبات وجھة نظره في أھمیتھ مقیاسھ،‏ و یبقى الخلاف الأساسي بین استخدام 

الذي یعتمد فقط على الخدمة المدركة عند 

الفرق بین الخدمة المتوقعة والخدمة المدركة أو باستخدام 

الرغبة بقیاس جودة الخدمة 

استنتجا بعدم أھمیة قیاس توقعات العملاء 

فحیث یدرجParasuraman 

في أبحاث جودة الخدمة یقول الأخیران:‏ بأن رأیھما ھو بعدم ملائمة طریقة الفرق بین الجودة المتوقعة والجودة المدركة 

ھو أن 

لقیاس جودة الخدمة،‏ ویرى الباحث أن أھم ما توصل إلیھ 

A. Parasuraman , Valarie A.Zeithaml & 

(20) 

Cronin 

22 

(1985) 

SERVQUAL 

& Taylor 

(19) 

(North American School ) 

SERVQUAL 

) 

SERVPERF 

(LeonardL.Berry 

.(1) 

J.Joseph Cronin, JR & Steven A. Taylor 

SERVPERF 

(21) 

وزملائھ بأنTaylor Cronin & 

.

__________________________________________________________________________ 


– 

SERVPERF&SERVQUAL 

ھما أداتان صممتا لقیاس جودة الخدمة ، أي قیاس سلوك طویل الأجل المقصود 

ھنا جودة الخدمة-‏ من خلال تقییم یتم في لحظة معنیة.‏ ظھرت العدید من الأفكار الأخرى الھامة في مجال جودة 

و زملائھُ،‏ 

الخدمات،‏ حیث عمل الباحثون على تطویر نظریة الفجوات الخمسة التي أوجدھا 

على نموذج فجوات جدید یحتوي على ثلاث فجوات كما ھو مبین من خلال الشكل 

نموذجاَ‏ للفجوات یتألف من سبع فجوات وھو ما یتضح من خلال الشكل 

كما طور كل من 

.(2) 

.(3) 

Parasuraman 

(The Nordic School) / 

(23) 

(22) 

عَملKumar Frost & 

Luk & Layton 

/ 

- 

الإسكندنافیة 

المدرسة الشمالیة أَغنت المدرسة الإسكندنافیة المحتوى العلمي لجودة الخدمات بكثیر من الأفكار العلمیة،‏ حیث ناقش 

فكرة جودة الخدمات من بعدین أساسین ھما:‏ فني /Technical/ ‏(ویتمثل بالمحتوى المادي لعملیة التفاعل بین البائع 

والمستھلك)،‏ ووظیفي /Functional/ ‏(یشیر إلى الطریقة والأسلوب التي یتم بھا تحویل الجودة الفنیة للعمیل)‏ وأشار 

التي تتولد نتیجة البعدین السابقین.‏ 

إلى ما یسمى صورة الشركة 

والذي یتمثل في العوامل الأربعة التالیة ‏(الحب،‏ الإشفاق،‏ 

أو مفھوم 

ناقش 

بأھمیة دراسة موضوع الجودة من وجھة نظر 

التعاطف،‏ حس الدعابة).اعتقد كل من 

العمیل من مدخلین أساسیین ھما:‏ جودة العملیات Quality/ /Process ‏(ھي تقییم العمیل النوعي نتیجة مساھمتھ في 

عملیة إنتاج الخدمة)‏ وجودة المخرج Quality/ /Output ‏(ھي تقییم العمیل للنتیجة الخاصة بسیر عملیة إنتاج الخدمة).‏ 

بتأثیر الثقافة في جودة الخدمة.‏ من أھم الانتقادات التي وجھت للمدرسة 

اعتقد 

الإسكندنافیة ھو محدودیة تعریف البعد الفني.‏ 

Gronroos 

(24) 

/Corporate Image/ 

L-Factor Love Factor 

Lehtinen&Lehtinen 

(25) 

Gustavsson 

Gronroos 

Gummesson 

& Edvardsson 

(3) جودة الخدمات في القطاع المصرفي 

at banking SectorQuality Service 

، 

(26) 

تھتم كل المصارف بالارتقاء بخدماتھا المصرفیة.‏ لدى تحلیل أدبیات جودة الخدمات في القطاع المصرفي 

یُتوصل بأن غالبیة الدراسات التي قامت في ھذا المجال طُورت في البلدان المتقدمة أو في بیئة ثقافیة غریبة أكثر من تلك 

التي طُورت في البلدان النامیة تركز العدید من الأبحاث الصادرة في الاقتصادیات الناشئة أو الاقتصادیات التي تمر 

بمراحل التحول على أھمیة جودة الخدمات في العمل المصرفي وعلى الأخص بالنسبة للمصارف الوطنیة حتى تتمكن 

من منافسة فروع المصارف العالمیة العاملة في ھذه الاقتصادیات 

یمكن القول أن الخدمات المصرفیة تتألف من ثلاثة أقسام،‏ الأول ھو ‏"‏Coreالجوھر"‏ والذي یتمثل بالخدمات 

المُمیزات الداعمة"‏ من ‏(البیئة الجمیلة،‏ أدب 

الأساسیة،‏ أما القسم الثاني فھو 

الخدمات الإضافیة"‏ ‏(الخدمات التي یستلمھا العمیل والتي 

الموظفین)،‏ القسم الثالث ھو 

تفوق توقعھ المسبق)،‏ وحیث أن غالبیة الخدمات المصرفیة تتطلب الاحتكاك والتواصل ما بین العملاء وموظفین 

المصرف مما یوفر فھم أفضل لحاجات و رغبات العملاء یقوم العملاء بتقییم أداء المصارف من خلال عملیة 

التواصل الشخصي والاحتكاك،وفي ھذا المجال توصلت المصارف إلى حقیقة مفادھا أن ولاء العملاء مرتبط وبشكل 

وثیق بقدرتھا على تقدیم خدمة متمیزة عن المنافسین 

عموماً‏ إن المصارف في العالم أجمع تقدم ‏-وعلى الغالب-‏ خدمات متشابھ وھناك إمكانیة كبیرة لأن یتوصل 

المنافسون لنفس الابتكارات الحدیثة في مجال الخدمات المصرفیة،‏ غیر أن العملاء یحصلون على مستوى مختلف من 

جودة الخدمات.إن العمل المصرفي یفرض منطق عدم التسامح من قبل العملاء،‏ طالما أن ھذا العمل یتعلق بأموال ھؤلاء 

العملاء ولذلك یَتوقع العملاء أن ینجز العمل بدقة ‎100‎‏%،لھذا اقتنعت المصارف بأھمیة التركیز على جودة الخدمات 

كسبیل لرفع رضا العملاء وولائھم ولرفع كفاءتھا ومستوى أدائھا لعملھا ‏،ھذه الحقیقة تولدت نتیجة صعوبة تقلید جودة 

الخدمة من قبل البنوك المنافسة حیث یمكن استنتاج سھولة تقدیم نفس الخدمات المصرفیة من قبل المنافسین مقابل 

صعوبة بالغة بتقدیم مستوى مشابھ من ناحیة جودة الخدمة المصرفیة.‏ 

في حقیقة الأمر إن إیصال خدمات عالیة الجودة إلى العملاء یمكن المصارف من التمیز في سوق یتمیز 

بالمنافسة المرتفعة نتیجة لما سبق،‏ یرى الباحث انھ من الواجب على المصارف أن تركز على جودة الخدمات 

كجوھر لإستراتیجیتھا التنافسیة.‏ 

(30) 

(31) 

. 

(27) 

Supporting Characteristics" 

The Additional Service" 

. 

(28) 

. 

(29) 

(32) 

. 

(33) 

360

و–‏ 

_________________________________________________________________________________________________________________ 


361 

(1) 

–III 


محافظة اللاذقیة 


تقع محافظة اللاذقیة على البحر الأبیض المتوسط وھي إحدى المحافظات في الجمھوریة العربیة 

یتمیز اقتصاد محافظة اللاذقیة بغالبیة 

السوریة،‏ حیث تبلغ مساحاتھا ھكتار و یبلغ عدد السكان 

الطابع الخدمي علیھ وعلى وجھ الخصوص قطاع السیاحة والاصطیاف وقطاع الخدمات المالیة،‏ حیث انتشرت منذ بدایة 

المؤسسات المالیة المختلفة من مصارف.‏ 

(34) 

1300000 

229690 

2003 

(2) 

القطاع المصرفي الخاص في محافظة اللاذقیة 

13 

2003، حیث 

(1) 

15 

بدأ عمل المصارف الخاصة في عام یعمل في محافظة اللاذقیة مصرفاً‏ خاصاً،‏ بعدد فروع 

مقداره فرعاً‏ و مكتبین و یبین الجدول عدد الفروع والمكاتب لكل مصرف.‏ وتتنوع المنتجات المصرفیة التي 

تقدمھا المصارف الخاصة لقطاع الأعمال ‏(الشركات)‏ في محافظة اللاذقیة وھي كالآتي 

التأجیر،‏ شراء الدیون،‏ قروض مصرفیة متوسطة وطویلة الأجل،‏ ودائع بالعملات الأجنبیة،‏ ودائع بالعملة المحلیة ‏(لیرة 

سوریة)،‏ خطابات الضمان،‏ الاعتماد المستندي،‏ صیغ التمویل الإسلامیة.‏ 

بالنسبة للقطاع العائلي فإن الخدمات الرئیسیة ھي كالآتي:‏ 

قروض شخصیة،‏ قرض شراء سیارة،‏ قرض تجھیز المنزل،‏ قرض الأطباء والصیادلة.‏ 

: 

( ) 

- مقیاس SERVQUAL 

SERVQUAL 

مقیاس مبتكر من قبل(‏BerryParasuraman ,) Zeithaml& یقوم ھذا المقیاس 

مقیاس 

على قیاس الفجوة بین الخدمة المتوقعة والخدمة المدركة من قبل العملاء،‏ صممت النسخة الأولى سنة وتألفت 

من أبعاد ھي:‏ ‏(الاعتمادیة ،Reliability سرعة الاستجابة ،Responsiveness الأھلیةCompetence‏،‏ سھولة 

الوصولAccess‏،‏ اللطفCourtesy‏،‏ الاتصالاتCommunication‏،‏ المصداقیةCredibility‏،الأمنSecurity‏،‏ 

معرفة وتفھم العمیلCustomer ،Understanding/Knowing the التجسید المادي Tangibles‏).قام الباحثون 

نفسھم عام بتخفیض أبعاد ھذا المقیاس لخمسة أبعاد ھي ‏(التجسید،‏ الاعتمادیة،‏ سرعة الاستجابة،التعاطف،‏ 

الأمان)وفي بحث أخر تم نشره من قبل الباحثون نفسھم عام تم إدخال بعض التعدیلات إلى ھذا المقیاس،إذ یلاحظ 

تكوین مختلف للمتغیرات المكونة لكل بعد من الأبعاد الخمسة،‏ حیث تمت إضافة متغیر لكل من البعدین التالیین(التجسید 

یستخدم مقیاس SERVQUAL بشكلھ النھائي المكون من متغیر على نحو 

والأمان 

واسع لقیاس وتقییم جودة الخدمة التي تقدمھا المؤسسات الخدمیة ومنھا المصارف.‏ 

(1985) 

(22) 

1991 

.(Assurance 

1985 

(10) 

Tangibles 

(3) 

أسلوب و أدوات جمیع البیانات 

SERVQUAL 

60 

.%86.67 

(5) 

(22) 

حیث یحتوي 

وُزعت استبیانھ مصممة خصیصاُ‏ لقیاس جودة الخدمة المصرفیة وفق مقیاس 

ھذا المقیاس على متغیر ‏-بند-‏ تؤلف أبعاد،‏ تم توزیع ھذا الاستبیان على عینة مؤلفة من عمیل من عملاء 

المصارف الخاصة في محافظة اللاذقیة،‏ تم استعادة ‎52‎استبانھ منھا صالحة للتحلیل الإحصائي بنسبة 

اعتمد الباحث على ثلاث أدوات لجمع المعلومات ھي الاستبیان كأداة رئیسة،‏ الملاحظة غیر المباشرة والمقابلة 

كأداتین داعمتین في تفسیر نتائج الأداة الرئیسة،‏ احتوى استبیان الدراسة على ثلاثة أقسام:‏ تضمن القسم الأول أسئلة 

تتعلق بالمعلومات الشخصیة،‏ في حین تضمن القسم الثاني والثالث أسئلة تتعلق بالبنود الخاصة بمقیاس 

حیث یعبر القسم الثاني عن الخدمة المتوقعة والقسم الثالث عن الخدمة المدركة.‏ وراعى الباحث كل من 

الموضوعیة،‏ الصدق الظاھري والثبات من منظور الاتساق الداخلي كالآتي:‏ 

(22) 

: 

: 

: 

) وأ 

(3) 

SERVQUAL 

- 

- 

- 

إذ قام الباحث بتوحید إجراءات الاختبار من حیث وضوح التعلیمات وصیاغتھا.‏ 

الموضوعیة علیھ قام الباحث بمراجعة الاستبیان لأكثر من مرة حتى تم الوصول إلى قناعھ بأن 

الصدق الظاھري الاستبیان لدیھ قدرة جیدة على قیاس الظاھرة موضوع الدراسة.‏ 

یتمثل في الحصول على نفس النتائج عند إعادة تطبیق 

الثبات الثبات من وجھة نظر الاتساق الداخلي یلاحظ من 

أكثر)‏ في ظروف متماثلة.واعتمد الباحث على مقیاس 

مقیاس أو اختبار مرتین بالنسبة للأسئلة المعبرة عن أبعاد المقیاس المستخدم 

أن قیم معامل 

والجدول الجدول مرتفعة.‏ 

Alpha-Cronbach 

Alpha-Cronbach 

(2)

ا"‏ 

__________________________________________________________________________ 


(4) 

تحلیل نتائج استبیان الدراسة 

-20) 

(4) 

(30 

یبین الجدول أن غالبیة عملاء المصارف الخاصة ھم من الجیل الشاب ضمن فئة عمریة منخفضة 

سنة حیث تبین الدراسة أن من عملاء المصارف الخاصة في محافظة اللاذقیة تقع في المجال المذكور،‏ 

في حین أن فقط من عملاء المصارف الخاصة ھم بعمر ‏(فوق یلاحظ فرق بسیط بین نسبة الذكور 

والإناث مما یدل على أھمیة المرأة في الحیاة الاقتصادیة والاجتماعیة في محافظة اللاذقیة،‏ إن غالبیة عملاء المصارف 

الخاصة في محافظة اللاذقیة ھم من موظفي القطاع الخاص حیث یتبین أن من أفراد العینة ھم موظفي القطاع 

الخاص.‏ 

إن معظم أفراد العینة یتعاملون مع المصرف لأكثر من سنة وأقل من ثلاث سنوات إذ بلغت ھذه النسبة 

كما یبین الجدول أن الغالبیة العظمى تحصل على راتب مقداره ‏(أكثر من ل.س وأقل من‎16000‎ 

ل.س)‏ بنسبة مقدارھا مما یشیر إلى ضعف في دخول عملاء المصارف الخاصة یلاحظ ارتفاع نسبة عملاء 

المصرف الحاصلین على شھادة جامعیة وفق نسبة مما یفید بارتباط وثیق بین التعلیم والتعامل مع 

المصارف الخاصة في محافظة اللاذقیة.‏ 

من الجدول یُستنتج أن المتغیرات الخمسة الأكثر قیمةً‏ وفق توقع العملاء:‏ ‏"یتمیز الموظفون بحسن المنظر 

واللباس"‏ و"الأجھزة والمعدات التقنیة الحدیثة متوفرة في المصرف"‏ و"مظھر المصرف ملائم لواقع الخدمة المصرفیة"‏ 

و"المرافق والصالات صحیة ومصممة بما یلاءم العمل المصرفي"‏ في المرتبة الخامسة تساوت العبارات الثلاث الآتیة 

‏"تقدم الخدمة المصرفیة في المواقیت المحددة وبدقة"‏ ‏،"یحتفظ المصرف بسجلات وأرشیف وبشكل دقیق"،"ھناك 

استعداد دائم لتقدیم الخدمة للعملاء".‏ 

من الجدول یُستنتج أن المتغیرات الخمسة الأقل قیمةً‏ وفق توقع العملاء:‏ ‏"سرعة تقدیم الخدمة للعملاء"‏ 

و"مظھر المصرف ملائم لواقع الخدمة المصرفیة"‏ و"الأجھزة والمعدات التقنیة الحدیثة متوفرة في المصرف"‏ و"یتمیز 

الموظفون بحسن المنظر واللباس"و"المرافق و الصالات صحیة ومصممة بما یلاءم العمل المصرفي".‏ 

من الجدول یُستنتج أن المتغیرات الخمسة الأكثر قیمةً‏ وفق إدراك العملاء:‏ ‏"قدرة الموظفین على منح 

العملاء الاھتمام الشخصي"‏ ‏"اھتمام الموظفین في العملاء ‏"و"‏ الدرایة والعلم للعملاء من قبل الموظفین"‏ و"مدى ملائمة 

ساعات العمل مع جمیع العملاء و"وضع مصلحة العمیل في مقدمة اھتمامات المصرف".‏ 

من الجدول یُستنتج أن المتغیرات الخمسة الأقل وجوداً‏ وفق إدراك العملاء:‏ ‏"تتوفر معرفة كافیة للموظفین 

بما یساعد على الإجابة على تساؤلات العملاء"‏ و"‏ اھتمام الموظفین في العملاء"و"‏ الدرایة والعلم للعملاء من قبل 

الموظفین"‏ ‏"وضع مصلحة العمیل في مقدمة اھتمامات المصرف ‏"و"مدى ملائمة ساعات العمل مع جمیع العملاء".‏ 

یلاحظ من الجدول أعلاه أن بعد ‏"التجسید المادي"‏ ھو أھم الأبعاد بحسب توقع العملاء ، في حین أن بعد 

لتعاطف"‏ ھو البعد الأقل أھمیة وفق توقعات العملاء،‏ أیضاً‏ یتبین أن التجسید المادي"‏ ھو أھم الأبعاد بحسب إدراك 

العملاء،‏ في حین أن بعد التعاطف"‏ ھو البعد الأقل أھمیة وفق إدراك العملاء.‏ 

یبین الجدول أعلاه الفجوة بین الخدمة المتوقعة والخدمة المدركة و یلاحظ أن الفجوة الموجودة بالنسبة لكل 

الأبعاد ھي فجوة سالبة 

8000 

. 

. (60 

%48.08 

" 

(%69.23) 

%67.31 

" 

% 34.62 

(9) 

" 

(5) 

(7) 

(6) 

(8) 

. 

% 3.85 

.%42.31 

اختبار الفروض 

" 

: 

(10) 

 

 

الفرض الأول یوجد ھناك فرق معنویبین توقع العمیل لبعد التجسید المادي"‏ و بین إدراكھ لھ.‏ 

من الجدول یتبین أن 0.05>0.035 = P-valueإن ذلك یفید برفض فرضیة العدم التي تقولبعدم وجود 

فرق معنوي بین توقع العمیل للخدمة المصرفیة و بین إدراكھ لھا فیما یتعلق ببعدالتجسید المادي،‏ وبالتالي قبول الفرضیة 

البدیلة التي تقولبوجود فرق معنوي بین توقع العمیل و إدراكھ.‏ 

" 

" 

: 

(11) 

الفرض الثاني یوجد ھناك فرق معنوي بین توقع العمیل لبعد الاعتمادیة و بین إدراكھ لھا.‏ 

إن ذلك یفید برفض فرضیة العدم التي تقولبعدم وجود 

من الجدول یتبین أن 

فرق معنوي بین توقع العمیل للخدمة المصرفیة وبین إدراكھ لھا فیما یتعلق ببعدالاعتمادیة،‏ وبالتالي قبول الفرضیة 

البدیلة التي تقولبوجود فرق معنوي بین توقع العمیل و إدراكھ.‏ 

" 

" 

P-value = 0.0020.05 

362

؛)‏ 

؛)‏ 

؛)‏ 

_________________________________________________________________________________________________________________ 


" 

" 

(13) 

 

الفرض الرابع:‏ یوجد ھناك فرق معنوي بین توقع العمیل لبعد الأمان و بین إدراكھ لھا.‏ 

إن ذلك یفید برفض فرضیة العدم التي تقولبعلى عدم 

من الجدول یتبین أن 

فرق معنوي بین توقع العمیل للخدمة المصرفیة و بین إدراكھ لھا فیما یتعلق الأمان،‏ و بالتالي قبول الفرضیة البدیلة التي 

تقولبوجود فرق معنوي بین توقع العمیل و إدراكھ.‏ 

" 

P-value = 0.000

__________________________________________________________________________ 


" لأا 

یجب العمل على دراسة بنیة الفجوة الحاصلة في بعد ‏"الاعتمادیة"‏ فعلى الرغم من الترتیب الجید،‏ إلا أن التحلیل 

الإحصائي یشیر إلى اختلاف جوھري بین توقع العمیل وإدراكھ لبعد ‏"الاعتمادیة"‏ و علیھ فإنھ من الواجب على 

إدارات المصارف الخاصة العاملة في محافظة اللاذقیة،‏ إعادة دراسة المتغیرات الأساسیة المكونة لھذا البعد 

والعمل على تصمیم عملیاتھا بما یضمن إزالة ھذا الاختلاف الجوھري بین توقع العملاء وإدراكھم؛ 

الاھتمام بشكل أكیر بالمتغیرات المكونة لبعد ‏"سرعة الاستجابة"‏ لما لھ من أھمیة كبیرة في جودة الخدمة 

المصرفیة،‏ حیث أشارت غالبیة النتائج إلى دور حیوي لھذا البعد في إدراك الخدمة المصرفیة؛ 

یجب العمل على دراسة بنیة الفجوة الحاصلة في بعد مان"‏ فعلى الرغم من الترتیب المتوسط،‏ إلا أن التحلیل 

الإحصائي یشیر إلى اختلاف جوھري بین توقع العمیل وإدراكھ لبعد الأمان وعلیھ فإنھ من الواجب على 

إدارات المصارف الخاصة العاملة في محافظة اللاذقیة ، إعادة دراسة المتغیرات الأساسیة المكونة لھذا البعد و 

العمل على تصمیم عملیاتھا بما یضمن إزالة ھذا الاختلاف الجوھري بین توقع العملاء و إدراكھم؛ 

یجب الاھتمام بشكل أكبر بالمتغیرات المكونة لبعد التعاطف حیث تشیر النتائج إلى ترتیب متأخر لھذا البعد 

على مستوى توقع العملاء ، كما أشارت النتائج أیضاً‏ إلى ترتیب متأخر للمتغیرات المكونة لھذا البعد ، كون بعد 

التعاطف ھو بعد أساسي في المقیاس المستخدمة فمن الواجب على إدارات المصارف الخاصة العمل على 

الارتقاء بھذا البعد ، بما یضمن إزالة الاختلاف الجوھري بین توقع العمیل و إدراكھ لھ؛ 

العمل على تصمیم خدمات مصرفیة تناسب الشرائح الشابة،‏ كون غالبیة العملاء المصرفین من فئة الشباب 

وبذلك فإن التخطیط الإستراتیجي لخدمات المصرف یجب أن یأخذ ھذا الموضوع بعین الاعتبار؛ 

دراسة آلیات جذب العمیل المصرفي المتقدم في العمر،‏ حیث أشارت المقابلات الشخصیة والملاحظة غیر 

المباشرة إلى العمیل المصرفي المتقدم في العمر یمیل إلى العمل مع المصرف الحكومي،‏ ویجب العمل على 

تصمیم برامج تسویقیة تعمل على المساعدة على تقدیم خدمات ممیزة لموظفي القطاع العام؛ 

یلاحظ انخفاض في نسبة العملاء المصرفین العاملین في القطاع الحكومي حیث لم تتجاوز ھذا النسبة 

ولھذا فعلى المصارف الخاصة دراسة الأسباب التي لعبت دوراً‏ في محدودیة وجود عملاء عاملین في القطاع 

العام لدیھا والعمل على تلافي ھذه الأسباب.‏ 

،%10 

" 

" 

" 

" 

" 

" 

.2 

.3 

.4 

.5 

.6 

.7 

.8 


: 

- 

Parasuraman et al 

الشكل 

(1) فجوات جودة الخدمة حسب 

التجارب السابقة 

حاجات الأفراد 

الدعایة الشفھیة 

الخدمة المتوقعة 

الفجوة 5 

ا لخدمة المدركة 


الاتصالات الخارجیة مع 

العملاء 

توصیل الخدمة 



ترجمة ھذا الإدراك إلى 

خصائص لجودة الخدمة 

الفجوة‎2‎ 

إدراك الإدارة لتوقعات 


المصدر:‏ (Parasuraman, A., Zeithaml, A. V., Berry, L., (1988),“SERVQUAL: A multiple- item scale for measuring 

consumer perceptions of service quality”. Journal of Retailing Vol.64, No.1,pp.12–40 ) 

364

_________________________________________________________________________________________________________________ 



فجوات جودة الخدمة حسب Frost and Kumar 


ا لخدمة المدركة 


الفجوة‎3‎ 

موظفین الصف الأول 

الموظفین الداعمین 



ترجمة ھذا الإدراك 

إلى خصائص 

لجودة الخدمات 

إدراك الموظفین 

لتوقعات الموظفین 

الذین ھم على تواصل 

مباشر مع العملاء 

المصدر 

(Frost, F. A., Kumar, M., (2000), “INTSERVQUAL - an internal adaptation of the GAP model in a large : 

service organization “, Journal of Services Marketing, Vol. 14, No. 5,pp.358-377.) 


فجوات جودة الخدمة حسب Luk and Layton 

التجارب السابقة 

حاجات الأفراد 

الدعایة الشفھیة 


الخدمة المدركة 



الاتصالات 

الخارجیة مع 



الفجوة 

المزود 


الفجوة 

الفجوة 

ترجمة هذا 

الإدراك إلى 

خصائص لجودة 

إدراك الإدارة 

لتوقعات العملاء 

إدراك 

الموظفين 

لتوقعات 



المصدر 

(Luk, Sh.T.K.,Layton, R., (2002), “Perception Gaps in customer expectations: Managers versus service : 

providers and customers”. The Service Industries Journal, Vol. 22, No. 2,pp.109-128.) 

365

__________________________________________________________________________ 


(1) 

بأسماء فروع و مكاتب المصارف في محافظة اللاذقیة 

جدول رقم مكاتب 

فروع المصرف الفرنسي 

1 

سوریة و المھجر 1 

الدولي للتجارة و التمویل بیمو السعودي - 3 1 

العربي - سوریة 2 

بیبلوس - سوریة 1 

سوریة و الخلیج 1 

الشام 1 

1 1 

الدولي الإسلامي 1 

الأردن - 1 

فرنسبنك - - سوریة 

سوریة 

سوریة 

قطر الوطني 1 

بنك الشرق 1 

المجموع 2 15 

: 

المصدر ‏(من إعداد الباحث بناء على المعلومات الواردة في دلیل 

المصارف العاملة في الجمھوریة العربیة السوریة،‏ موقع مصرف سوریة المركزي،‏ مفوضیة الحكومة لدى المصارف 

جدول رقم قیم معامل ألفا كرونباخ للقسم الخصص لجودة الخدمة المتوقعة 

عدد الأسئلة لكل متغیر 

المغیر 

الجوانب الملموسة التجسید 


سرعة الاستجابة 



الدرجة الكلیة للمقیاس 

المصدر من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان)‏ 

( 


0.792 

0.791 

0.780 

0.780 

0.755 

0.894 

4 

5 

4 

4 

5 

22 

( 

) : 

(2) 

) 

(3) 

جدول رقم قیم معامل ألفا كرونباخ للقسم الخصص لجودة الخدمة المتوقعة 

عدد الأسئلة لكل متغیر 

المغیر 

الجوانب الملموسة التجسید 





الدرجة الكلیة للمقیاس 

المصدر من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان 


0.793 

0.742 

0.775 

0.725 

0.790 

0.853 

( 

4 

5 

4 

4 

5 

22 

( 

) : 

) 



فئة عمریة 

الجنس 

(4) 

تحلیل إجابات القسم الأول ‏/الأسئلة الشخصیة/‏ 


الفئة 

النسبة 

67.31% 

15.38% 

7.69% 

5.77% 

3.85% 

53.85% 

35 

سنة 20-30 

8 

سنة 31-40 

4 

سنة 41-50 

3 

سنة 51-60 

فوق 60 

ذكر 

2 

28 

366

_________________________________________________________________________________________________________________ 


46.15% 

61.54% 

28.85% 

9.62% 

9.62% 

48.08% 

26.92% 

0.00% 

15.38% 

17.31% 

42.31% 

19.23% 

21.15% 

9.62% 

34.62% 

17.31% 

17.31% 

5.77% 

3.85% 

11.54% 

0.00% 

0.00% 

1.92% 

1.92% 

5.77% 

9.62% 

69.23% 

11.54% 

24 

32 

15 

5 

5 

25 


0 

8 

9 

22 

10 

11 

5 

18 

9 

9 

3 

2 

6 

0 

0 

1 

1 

3 

5 

36 

6 

أنثى 

أعزب 

متزوج 

الحالة الاجتماعیة 

غیر ذلك 

حكومي 

خاص 

عمل حر 

جھة العمل 

منظمات غیر ربحیة 

غیر ذلك 

سنة أو أقل 

من سنة إلى 3 سنوات 

عدد سنوات التعامل مع المصرف 

أكثر من 3 سنوات و أقل من خمسة سنوات 

أكثر من خمس سنوات 

أقل من 8000 

أكثر من 8000 و أقل من 16000 


أكثر من 24000 و أقل‎32000‎ 

شریحة الراتب 



أكثر من 48000 

أمي 

قراءة و كتابة 

ابتدائي 

المستوى العلمي 

: ) المصدر 

إعدادیة 

ثانویة 

معھد متوسط 

جامعي 

دراسات علیا 

من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان 

( 

/ 

(5) 

الترقیم 

جدول رقم العوامل الخمسة الأكثر وجوداً‏ / جودة الخدمة المتوقعة 

الوسط 

العبارة المعبرة عن المتغیر 


یتمیز الموظفون بحسن المنظر و اللباس 

الأجھزة و المعدات التقنیة الحدیثة متوفرة في المصرف 

مظھر المصرف ملائم لواقع الخدمة المصرفیة 

المرافق والصالات صحیة ومصممة بما یلاءم العمل المصرفي 

تقدم الخدمة المصرفیة في المواقیت المحددة و بدقة 

یحتفظ المصرف بسجلات و أرشیف و بشكل دقیق 

ھناك استعداد دائم لتقدیم الخدمة للعملاء 


البعد 

التجسید المادي 







4.019 

3.980 

3.961 

3.846 

3.807 

3.807 

3.807 

( 

) : 

1 

2 

3 

4 

5 

367

__________________________________________________________________________ 


/ 

(6) 


جدول رقم العوامل الخمسة الأكثر وجوداً‏ / جودة الخدمة المدركة 

الوسط 



سرعة تقدیم الخدمة للعملاء 

مظھر المصرف ملائم لواقع الخدمة المصرفیة 

الأجھزة والمعدات التقنیة الحدیثة متوفرة في المصرف 

یتمیز الموظفون بحسن المنظر و اللباس 

المرافق والصالات صحیة ومصممة بما یلاءم العمل المصرفي 

المصدر ‏(من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان)‏ 

البعد 






البعد 






3.961 

3.884 

3.826 

3.75 

3.673 

: 

(7) 

جدول رقم العوامل الخمسة الأقل وجوداً‏ ‏/جودة الخدمة المتوقعة 

الوسط 



قدرة الموظفین على منح العملاء الاھتمام الشخصي 

اھتمام الموظفین في العملاء 

الدرایة و العلم للعملاء من قبل الموظفین 

مدى ملائمة ساعات العمل مع جمیع العملاء 

وضع مصلحة العمیل في مقدمة اھتمامات المصرف 


/ 

/ 

3.480 

3.384 

3.365 

3.230 

3.211 

( 

/ جودة 

) : 

(8) 

1 

2 

3 

4 

5 


جدول رقم العوامل الخمسة الأقل وجوداً‏ الخدمة المدركة 

الوسط الحسابي 


تتوفر معرفة كافیة للموظفین بما یساعد على الإجابة على 

تساؤلات العملاء 

اھتمام الموظفین في العملاء 

الدرایة و العلم للعملاء من قبل الموظفین 

وضع مصلحة العمیل في مقدمة اھتمامات المصرف 

مدى ملائمة ساعات العمل مع جمیع العملاء 


18 

19 

20 

21 

22 


البعد 






3.057 

3.057 

2.903 

2.807 

2.653 

( 

) : 

18 

18 

20 

21 

22 

مكرر 


البعد 






قیاس فجوة جودة الخدمة المصرفیة 

جدول رقم الوسط الحسابي 

الوسط الحسابي للخدمة المتوقعة 

للخدم ة المدركة المصدر:‏ 

368 

(9) 

– متوقعة 

-0.168 

-0.149 

-0.35 

-0.427 

-0.407 

3.951 

3.629 

3.707 

3.639 

3.334 

3.783 

3.480 

3.357 

3.211 

2.926 

) 

من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان 

( 

(10) 

مدركة 

نتائج تحلیل الفرق بین متوسطات جودة الخدمة المتوقعة والمدركة لبعد العناصر المادیة و التجسید 

Pair 

A-B 

Mean 

Std. 

Deviation 

Paired Differences 

Std. Error 

Mean 

95% Confidence 

Interval of the 

Difference 

t 

df 

Sig. (2- 

tailed) 

Lower Upp.er 

.16827 .55950 .07759 .01250 .32404 2.169 51 .035 

المصدر:‏ ‏(من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان بواسطة برنامج (SPSS

_________________________________________________________________________________________________________________ 


Pair 

A-B 

Pair 

A-B 

Pair 

A-B 

Pair 

A-B 

جدول رقم (11) 

نتائج تحلیل الفرق بین متوسطات جودة الخدمة المتوقعة و المدركةلبعد الإعتمادیة 

Mean 


Std. 

Deviation 

Std. Error 

Mean 



Difference 

Lower Upp.er 

t 

df 

Sig. (2- 

tailed) 

.35000 .76581 .10620 .13680 .56320 3.296 51 .002 


المصدر:‏ ‏(من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان بواسطة برنامج (SPSS 

نتائج تحلیل الفرق بین متوسطات جودة الخدمة المتوقعة والمدركة لبعد الإستجابة 

Mean 


Std. 

Deviation 

Std. Error 

Mean 



Difference 

Lower 

Upp.er 

t 

(12) 

Df 

Sig. (2- 

tailed) 

.14904 1.90604 .26432 -.38161- .67968 .564 51 .575 


المصدر:‏ ‏(من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان بواسطة برنامج (SPSS 

نتائج تحلیل الفرق بین متوسطات جودة الخدمة المتوقعة و المدركةلبعد الأمان 

Mean 

Std. 

Deviation 


Std. Error 

Mean 



Difference 

Lower Upp.er 

t 

(13) 

Df 

Sig. (2- 

tailed) 

.42788 .82447 .11433 .19835 .65742 3.742 51 .000 

( 

) : 


المصدر 

من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان بواسطة برنامج SPSS 

نتائج تحلیل الفرق بین متوسطات جودة الخدمة المتوقعة و المدركة لبعد التعاطف 

Mean 

Std. 

Deviation 


Std. Error 

Mean 



Difference 

Lower Upp.er 

t 


df 

Sig. (2- 

tailed) 

.40769 .82029 .11375 .17932 .63606 3.584 51 .001 

( 

المصدر : ) 

من إعداد الباحث بناء على تحلیل الاستبیان بواسطة برنامج SPSS 

369

__________________________________________________________________________ 



1. Fitzsimmons, J. A., Fitzsimmons, M. J., (2006), Service management: operations, strategy, 

and information technology (5th ed.). Boston, Mass.: McGraw-Hill. 

2. Xin,G., (2008) , An Investigation of service quality and bank-corporation relationship with 

reference to the Chinese banking market, Unpublished PhD thesis, university of the West of 

Scotland, UK. 

3. Loizides, A.,(2005), Service Quality in retail banking of Cyprus, Unpublished PhD thesis, 

Manchester Business School, UK. 

4. Lovelock, C., Gummesson, E., (2004), “Whither Services Marketing?: In Search of a New 

Paradigm and Fresh Perspectives”. Journal of Service Research, Vol.7, No.1, pp. 20-41. 

5. Chan Taizan, Erwin Fielt,Guy Gable, Karen Stark, (2010),"Business Service Management : 

Service and Service Quality",Smart Services CRC Pty Ltd,Vol.2, Issu: May. 

6. Vargo, S. L., Lusch, R. F., (2004),“The Four Service Marketing Myths: Remnants of a 

Goods-Based”, Manufacturing Model. Journal of Service Research, Vol. 6, No.4, pp.324-335. 

7. Edvardsson, B., Gustafsson, A., Roos, I., (2005),“Service portraits in service research: a 

critical review”. International Journal of Service Industry Management, Vol. 16, No.1, 

pp.107-121. 

8. Zeithaml, V.A., Bitner, J. J., Gremler, D. D., (2009), Services Marketing: Integrating 

Customer Focus across the Firm (5th ed.), NY, New York: McGraw-Hill, 2009. 

9. Grönroos, C., (2006),“Adopting a service logic for marketing”. Marketing Theory, Vol.6, 

No.3, pp.317-333. 

10. Lusch, R. F., & Vargo, S. L., (2006),“Service-dominant logic: reactions, reflections and 

refinements”. Marketing Theory, Vol. 6, No.3, pp.281-288. 

11. Bexley, J.,(2005), Service quality: an empirical study of expectations versus perceptions in 

the delivery of financial services in community banks, Unpublished PhD thesis, University of 

Stirling, UK. 

12. Karatepe, M. O., Yavas, U., Babakus, E., (2005) “Measuring service quality of banks: Scale 

development and validation”, Journal of Retailing and Consumer Services, Vol.12, No.5,pp. 

373–383. 

13. Parasuraman, A., Zeithaml, A. V., Berry, L., (1988),“SERVQUAL: A multiple- item scale for 

measuring consumer perceptions of service quality”. Journal of Retailing Vol.64, 

No.1,pp.12–40. 

14. Lewis. R. C., Booms, B. H., (1983), The Marketing Aspects of Service Quality. In Berry, L., 

Shostack, G., & Upah, G. (Eds.). Emerging Perspectives on Service Marketing. Chicago, IL: 

American Marketing, pp.99-107. 

15. Wyckoff, J. H., (1984). “Me Non-excludable public-ness of primary and secondary public 

education”, journal of Public Economic, Vol. 14,August,pp.331-351. 

16. Grönroos Christian, (1984) "A Service Quality Model and its Marketing Implications", 

European Journal of Marketing, Vol. 18 Iss: 4. 

17. Zeithaml,V . A., (1981), ”How consumer evaluation processes differ between goods and 

services” , in Marketing of Senices J,. Donnelly and W. George, eds., Chicago: American 

Marketing, 198-190. 

18. Mackay, K .J., Crompton, J.L., (1988), “A conceptual model of consumer evaluation of 

recreation service quality”, The journal of the Leisure Studies Association, Vol. 7 No.1,pp.41 

- 49. 

19. Parasuraman, A., Zeithaml, A. V., Berry, L., (1985),“A Conceptual model of service quality 

and its implications for future research”, journal of marketing, Vol.49, Fall ,pp.41-50. 

370

_________________________________________________________________________________________________________________ 


20. Cronin, J., Taylor, S. A., (1994). “SERVPERF versus SERVQUAL: Reconciling 

Performance-based and Perceptions–Minus–Expectations Measurement of Service Quality,” 

Journal of Marketing, Vol. 58, No. 1, pp.125-31. 

21. Parasuraman Parsu, Valarie Zeithaml, LeonardBerry, (1994 c), "Reassessment of Expectations 

as a Comparison Standard in Measuring Service Quality: Implications for Further Research", 

Journal of Marketing, Vol. 58,Iss:.January. 

22. Frost, F. A., Kumar, M., (2000), “INTSERVQUAL - an internal adaptation of the GAP model 

in a large service organization “, Journal of Services Marketing, Vol. 14, No. 5,pp.358-377. 

23. Luk, Sh.T.K.,Layton, R., (2002), “Perception Gaps in customer expectations: Managers 

versus service providers and customers”. The Service Industries Journal, Vol. 22, No. 

2,pp.109-128. 

24. Lehtinen, U., Lehtinen, J. R., (1991),“Two Approaches to Service Quality Dimensions”. The 

Service Industries Journal, Vol.11, No.3, pp.287-303. 

25. Edvardsson, B., Gustavsson,BO., (1988),“Service Implementation in a Multicultural Context 

- A Quality Assessment Model and an Empirical Case Study”. Service Research Centre, 

Karlstad University , Sweden. 

26. Herbig, P. , Genestre. A., (1996), ”An examination of the cross-cultural differences in service 

quality: the example of Mexico and the USA” , Journal of Consumer Marketing, Vol. 13, No. 

3, pp.43 – 53 

27. Chaoprasert, C., Elsey, B., (2004),“Service Quality Improvement in Thai Retail Banking and 

its Management Implications”, ABAC Journal,Vol. 24, No.1, pp.47 – 66. 

28. Melidonioti, M., Herbig, K., Gotzamani, G., (2008) “ Standardization and Quality in Greek 

banking services”, Management of International Business & Economic Systems, ”, Vol.5, 

No.5, pp.77-88. 

29. Dawes, J., Swailes, S., (1999), “Retention sans frontiers: issues for financial service retailers”, 

International Journal of Bank Marketing, Vol. 17, No. 1, pp.36-43. 

30. Lim, P.L., Tang, N.K.H., (2000), “A study of patients’ expectations and satisfaction in 

Singapore hospitals”, International Journal of Health Care Quality Assurance, Vol. 13 No. 7, 

pp.290–299. 

31. Kunst, P. , Lemmink, J., (2000), “Quality management and business performance in hospitals: 

A search for success parameters”, Total Quality Management, Vol. 11, No. 8, pp.1123-1133 

32. Reichheld, F.F., Sasser, W.E., (1990), “Defections: quality comes to services”, Harvard 

Business Review, , September-October, pp.106-7. 

33. Cowling, A., Newman, K., (1995),“Banking on people: TQM, service quality and human 

resources”, Personnel Review, Vol. 24, No7, pp.25 – 40. 

.2011 

.34 

35. موقع مصرف سوریة المركزي.-‏www.banquecentrale.gov.sy/ban-sup/syrian 

(15/10/2013. 10:35 PM) banks/banksdirectory.pdf 

المجموعة الإحصائیة،‏ المكتب المركزي للإحصاء،‏ عام 

تم تحدید المنتجات المصرفیة المقدمة من قبل القطاع المصرفي الخاص في محافظة اللاذقیة ، بناء على المقابلات 

التي أقامھا الباحث مع موظفي إدارة العدید من المصارف في محافظة اللاذقیة.‏ 

. 

371

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


نمذجة الاشتراكات في خدمة الانترنیت باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ 

دراسة حالة المتعامل فوري لاتصالات الجزائر ‏–وكالة سعیدة-‏ 

'Fawri' 

Modeling of Subscriptions to the Internet service according to the operator 'Fawri' 

using the method of spectral analysis 

& (*) 

یوسف صوار فاطیمة الزھراء بختاوي 


جامعة د.مولاي الطاھر،‏ سعیدة-‏ الجزائر 

(**) 

: 

ملخص تھدف ھذه الدراسة إلى إجراء تحلیل إحصائي لظاھرة الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل فوري وذلك 

باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ أو ما یعرف بأسلوب التحلیل الطیفي الذي یھدف إلى معالجة الدوریة في ظاھرة الاشتراكات وذلك 

بمعطیات فصلیة،‏ وقد حققت أھداف الدراسة من خلال اختبار ثلاث فرضیات الأولى تمثلت في وجود 

خلال 

علاقة بین عامل الزمن والاشتراكات،‏ بینما الفرضیة الثانیة فتقضي بأن زیادة المركبات یؤدي بالضرورة الى الرفع من معامل 

التحدید للنموذج،‏ والفرضیة الثالثة فتفترض بأن الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل فوري تتمیز بالدوریة 

والعشوائیة في سلوكھا.‏ 

'Fawri' 

'Fawri' 

الفترة 2012-2010 


: 

أسلوب سلاسل فورییھ،‏ تحلیل طیفي،‏ معامل التحدید.‏ 

Abstract : The objective of this study is to conduct a statistical analysis of the phenomenon of 

Internet service subscribers to the "Fawri" operator using the method of Fourier series or the 

spectral analysis method, which aims to treating the cyclical of subscriptions during the period 

2010-2012 with quarterly data, to achieved the objectives of the study during the test three 

hypotheses was the first case shows a relationship between the time factor and subscriptions. while 

the second assumption is that the growth of composites not necessarily lead to the lifting of the 

coefficient of determination of the model, and the third assumption is that the subscriptions to the 

service of the Internet "Fawri" operator is characterized by the periodicity and random. 

Keywords: Method of Fourier series, Spectral analysis, Coefficient of determination. 

Jel Classification Codes : C53, C22. 

: تمھید 

-I 

تعرف شبكات الانترنیت استعمالا واسعا من طرف الأفراد والمؤسسات،‏ وبالتالي فإن ھذا القطاع یعرف منافسة 

قویة بین المتعاملین في ھذا المجال بھدف تحقیق المردودیة واستقطاب اكبر عدد من المشتركین،‏ ونظرا لما تخضع لھ 

الاشتراكات في خدمة الانترنیت من تذبذبات من فترة لأخرى وذلك بفعل عدة عوامل ترجع إلى العروض الترویجیة 

أحیانا وإلى حجم الاستعمال لھذه الشبكات الذي یسبب الضغط،‏ من ھنا نرى ضرورة التحكم في سلوك ھذه 

الظاھرة(الاشتراكات في شبكة الانترنیت)وذلك من خلال اعتماد أسلوب ریاضي مناسب أین وقع اختیارنا على سلاسل 

فورییھ أو ما یعرف بأسلوب التحلیل الطیفي الذي یسمح بنمذجة السلاسل الزمنیة التي تتمیز بالدوریة أو الموسمیة.‏ 

تتمثل مشكلة البحث في كون أن الاشتراكات في خدمة الانترنیت تتمیز بالتذبذب مما یصعب نمذجتھا أو التنبؤ 

بھا لذا لابد من استعمال الاسلوب المناسب الذي یعالج الظواھر الاقتصادیة التي تتمیز بالدوریة في سلوكھا.‏ 

إن البحث محاولة جادة لتطبیق سلاسل فورییھ في النمذجة وذلك من أجل التوصل إلى النموذج الذي یصلح 

للتعبیر عن الظواھر الموسمیة أو الدوریة،‏ وخاصة أنھ یتطرق لتحلیل سلسلة الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل'‏ 

فوري'‏ التي تعرف بالتذبذب في محاولة لنمذجتھا والتنبؤ بقیمھا المستقبلیة.‏ 

یكمن الھدف الأساسي من البحث إلى تبیان كیفیة تطبیق أسلوب سلاسل فورییھ أو أسلوب التحلیل الطیفي في الظواھر 

الاقتصادیة،‏ كما أنھ یتطرق إلى تحلیل سلسلة الاشتراكات في خدمة الانترنیت باستخدام أسلوب التحلیل الطیفي المناسب 

لنوع السلسلة والمعبر بدقة عن سلوكھا الدوري،‏ وفق فرضیات مفادھا وجود علاقة بین عامل الزمن والاشتراكات و أن 

_ 

________________________________ 

eMail : (*) : syoucef12@yahoo.fr & (**): bakhtaouifatima@yahoo.fr 

373

_________________________________________________ 

نمذجة الاشتراكات في خدمة الانترنیت باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ-‏ دراسة حالة 

زیادة المركبات یؤدي الى الرفع من معامل التحدید للنموذج،‏ كما أن الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل'‏ 

تتمیز بالدوریة والعشوائیة في سلوكھا.‏ 

فوري'‏ 

إن الدراسة المقدمة اعتمدت على قاعدة بیانات مقدمة من مصلحة المحاسبة لوكالة اتصالات الجزائر فرع ولایة 

سعیدة فیما یخص عدد المشتركین في خدمة الانترنیت للمتعامل'‏ فوري'والتي تم الاعتماد علیھا في الجانب التطبیقي من 

ھذا البحث.‏ وللتوصل إلى النموذج المناسب للظاھرة تم الاعتماد على البرنامج الاحصائي SPSS.20 والاعتماد على 

لحساب المركبات.‏ 

برنامج 

أما فیما یخص حدود الدراسة المكانیة فتمثلت في دراسة عدد المشتركین في خدمة الانترنیت للمتعامل'‏ فوري'‏ 

وفق لبیانات فصلیة،‏ وھي فترة 

لولایة سعیدة،‏ أما فیما الحدود الزمانیة فاقتصرت الدراسة على الفترة 

كافیة لإبراز الدوریة في ظاھرة الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل'‏ فوري'.‏ 

2012-2010 

Excel 2007 


- II 

(1) 

-1 

یظھر العدید من السلاسل الزمنیة بشكل موسمي،‏ والموسمیة یمكن التعبیر عنھا أنھا التذبذبات الدوریة ضمن 

السنة الواحدة ، فعلى سبیل المثال فإن ظاھرة الاشتراكات في خدمة الانترنیت تزید في فترات وتنقص في أخرى وذلك 

بسبب عوامل ترویجیة وأخرى ترتبط بحجم الضغط على مثل ھذه الشبكات.‏ مما استدعى تحلیلھا بالأسلوب المناسب 

وھو تحلیل فورییھ أو ما یعرف بأسلوب التحلیل الطیفي.‏ 

مفھوم أسلوب التحلیل الطیفي 

: 

یعد التحلیل الطیفي من الأسالیب الحدیثة المستخدمة في الاقتصاد بمجالات عدیدة و الذي یعتمد بالأساس على 

تحویل بیانات السلسلة الزمنیة إلى موجة جیب وجیب تمام ومن ثم إجراء التقدیر وفقا لمخططات دوریة و یطلق على 

نمذجة بیانات السلاسل الزمنیة باستخدام مكونات الجیبیة التحلیل الطیفي،‏ والأداة الرئیسیة في ھذا النموذج ھي 

الدورات،‏ وأبسط نموذج لمناسبة التحلیل الطیفي ھو موجة جیبیة وأكثر یعني الضوضاء البیضاء 

. 

(2) 

. 

(3) 

: 

-2 

الشكل العام لأسلوب التحلیل الطیفي 

: 

(4) 

المیزة الأساسیة لھذا النموذج أنھ یدرس الظواھر التي تتمیز بالدوریة،‏ بحیث یمكن نمذجتھا بنموذج ریاضي 

مكون من قسمین 

Y t =F(t)+g(cos w ,sin w) 

: t 

:w 

الزمن 

التردد الزاوي 

الاتجاه العام للظاھرة الاقتصادیة المدروسة.‏ 

حیث یمثل الجزء الأول من ھذا التابع في السلسلة 

فھو یمثل الجزء الممثل للاھتزاز(المقطع الدوري أما الجزء الثاني 

‏(الشكل البیاني رقم‎01‎‏-انظر 

الزمنیة،‏ والذي یمكن توضیحھ من خلال الجزء الممثل للاھتزاز(المقطع الدوري)‏ الملحق-).‏ 

( 

(5) 

F(t) 

x(t)=g(cosw ,sinw) 

-3 

معلمات النموذج 

: 

(6) 

یمكن كتابة النموذج بالصیغة التالیة:‏ 

Y t = µ+Acos(w t )+Bsin(w t )+e t 

(7) 

: A 

: T 

: 

A 

تمثل السعة وھي القیمة العظمى للاھتزاز.‏ 

تمثل الدور للسلسلة الزمنیة،‏ وھو المجال الزمني الذي تتكرر فیھ المشاھدة انطلاقا منھ.‏ 

یمثل الطور المقاس بالرادیان وھو یحدد بدقة تواتر الزمن مابین مبدأ الزمن واللحظة التي یكون فیھا 

الاھتزاز معدوما أو لا قیمة لھ.‏ 

وB معاملات فورییھ 

ویعطى التردد الزاوي بالعلاقتین 

w i =2π/N 

: 

374

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


حیث 

w i =2π i F i 

N : 

FIT : F 

یمثل عدد المشاھدات 

ویدل على 

ویمكن أن تأخذ العلاقة السابقة الصیغة التالیة 

: 

عدد الدورات المتعاقبة وأجزائھا فیكون:‏ 

F i =i/n 

i=1/N α∑ N i=1 (y t - )cosw i t i=0,n 

i=2/N α∑ N i=1 (y t - )cosw i t i=0,1,2…n-1 

i=1/N β∑ N i=1 (y t - )sinw i t i=0,n 

i=2/N β∑ N i=1 (y t - ) sinw i t i=0,1,2…n-1 

A i = 

θ i=arctg β i /α i 

= i θ/w i 

حیث:‏ : i θ 

یسمى بالطور العام.‏ 

C i t= 

وتصاغ كل مركبة بالشكل التالي 

: 

إن عدد المركبات الدوریة الإجمالیة التي یمكن وضعھا بشكل عام في النموذج النھائي ھو نصف عدد 

المشاھدات المدروسة للسلسلة الزمنیة تجري إضافة المركبات إلى النموذج إلى غایة الوصول إلى معامل تحدید مقبول.‏ 


: 

-III 

حاولنا في ھذه الدراسة القیاسیة نمذجة الاشتراكات باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ من خلال البیانات التي 

الذي یعتبر من أھم المتعاملین لشبكة الانترنیت في 

تتضمن الاشتراكات في خدمة الانترنیت وفقا للمتعامل السوق الجزائریة،‏ و من خلال البیانات المتحصل علیھا بصعوبة من وكالة اتصالات الجزائر بسعیدة(‏ الجدول رقم‎01‎‏-‏ 

أنظر الملحق-)‏ أمكن استنتاج التزاید في عدد المشتركین في شبكة الانترنیت في العموم،‏ ولكن بالنظر إلى البیانات 

بمعطیات فصلیة 

الفصلیة لاحظنا وجود تذبذب من فصل إلى آخر وذلك خلال فترة الدراسة الممتدة من مشترك في الفصل 

وأعلى قیمة مشترك في الفصل الأول من سنة بحیث نلاحظ أدنى قیمة المتمثلة في الأخیر من سنة 

الشكل رقم‎02‎ ‏-أنظر الملحق-)اتضح أن السلسلة دوریة باتجاه 

من خلال التمثیل البیاني للاشتراكات كذلك خطي وبالتالي یمكن قبول فرضیة أن سلسلة الاشتراكات تتمیز بالموسمیة والعشوائیة،‏ ویمكن نمذجتھا من خلال معادلة 

الاتجاه العام وفقا للنموذج التالي 

2012-2010 

241 

2010 

FAWRI 

) 

y = b 0 + b 1 t 

44 

: 

.2012 

375

أ-‏ 

أ-‏ 

_________________________________________________ 


0.61 

SPSS 

: 

0.05 

وبالاعتماد على البرنامج الإحصائي تم التوصل إلى أن معامل الارتباط مما یدل على وجود 

علاقة مقبولة بین المتغیر التابع الاشتراكات والمتغیر المستقل الزمن ‏(الفصول)‏ وبالاعتماد على قیمة المعنویة التي كانت 

أقل من وبذلك فإن معالم النموذج معنویة،‏ وبالاعتماد أیضا على جدول تحلیل التباین نستنتج معنویة النموذج الذي 

یمكن صیاغتھ كالتالي 

0.37 

‏(الجدول رقم(‏‎02‎‏)‏ نظر أ-‏ 

للاشتراكات وبالاعتماد على النموذج المقدر یمكن التوصل إلى القیم المقدرة الملحق-)‏ 

الذي یعتبر مقبولا فإنھ یمكن قبول فرضیة وجود علاقة بین الاشتراكات والزمن،‏ 

بما أن معامل التحدید غیر أن التغیر في الاشتراكات لا یمكن ارجاعھ إلى عامل الزمن فقط وإنما إلى عوامل أخرى وبالتالي سوف نقوم 

بإضافة المركبات الواحدة تلوى الأخرى حتى التوصل إلى معامل تحدید مقبول،‏ وبالاعتماد على المعالجة الحاسوبیة 

نظر الملحق-)‏ 

المتكررة تم التوصل إلى المركبات ‏(الجدول رقم(‏‎03‎‏)‏ والجدول رقم وبحساب السعة،‏ التردد الزاوي و معاملات فورییھ یمكن التوصل إلى المركبات التالیة 

C(T ,0)=75.89COS(0)*T+0*SIN(0)*T 

: 

(04) 

C(T,1)=-3.218*COS(π /6)*T+20.968*SIN(π /6)*T 

C(T,2)=19.072*COS(π /3)*T+2.473*SIN(π /3)*T 

C(T,3)=18.281*COS(π /2)*T+7.89*SIN(π /2)*T 

C(T,4)=0.239*COS(2π /3)*T-26.311*SIN(2π /3)*T 

C(T,5)=21.03*COS(5π /6)*T+1.511*SIN(5π /6)*T 

C(T,6)=5.698*COS(π )*T+0*SIN(π )*T 

بعد إجراء إدخال المركبات عل النموذج الأصلي وحساب معامل التحدید في كل مرة یمكن رفض الفرضیة 

الثانیة أن إضافة المركبات تحسن من جودة النموذج بحیث لا ترفع بالضرورة من قوة العلاقة بین المتغیر 

التابع(الاشتراكات في شبكة الانترنت وفقا للمتعامل(‏FAWRI والمتغیر المستقل ‏(الزمن)وبذلك سنكتفي بالمركبة التي 

تحقق أكبر معامل تحدید وھي المركبة الثانیة وبالتالي یمكن كتابة النموذج الذي یصلح للتنبؤ كالتالي:‏ 

( 

(0.524) C 1 t 

+-3.218*COS(π /6)*T+20.968*SIN(π /6)* T 

(05) 

وبذلك سنقوم بالتنبؤ بعدد المشتركین في الفصل الأول من سنة‎2013‎ باستخدام النموذج المحدد ‏(الجدول رقم 

نظر الملحق-)‏ 

للحكم على دقة النموذج وقدرتھ التنبؤیة سوف نقوم بمقارنة عدد المشتركین الفعلي للفترة‎2013/01‎ الذي بلغ 

من النتائج المستخرجة 

وبالتالي فإن نجد حسب المعطیات ‎193‎مشترك وذلك بحساب النسبة 

بالاعتماد على النموذج دقیقة.‏ 

٪77 

0.77 

193/149.277 


-IV 

في ظل تطور تكنولوجیا الاتصال والإعلام و الانتشار الواسع لشبكة الانترنیت مما أدى إلى وجود منافسة 

كبیرة من طرف المتعاملین في ھذا القطاع بھدف استقطاب أكبر عدد من المشتركین ونظرا للتذبذب الذي تعرفھ 

الاشتراكات في خدمة الانترنیت كان لابد من معالجتھا بالأسلوب المناسب بھدف التعرف على سلوكھا والتنبؤ بقیمھا 

المستقبلیة وذلك باستخدام أسلوب سلاسل فورییھ ‏(أسلوب التحلیل الطیفي)‏ المطبق على اشتراكات الانترنیت للمتعامل 

‏'فوري'‏ بحیث توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بین الاشتراكات والزمن بمعامل ارتباط الذي یعتبر مقبولا وھي 

دوریة باتجاه خطي،‏ وبعد إدخال المركبة الثانیة ارتفع معامل الارتباط إلى وبھذا توصلنا إلى النموذج المناسب 

0.61 

0.72 

376

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


لنمذجة الاشتراكات في خدمة الانترنیت للمتعامل فوري والذي تم على أساسھ التنبؤ بعدد المشتركین للفصل 

الأول من سنة الذي كان في حدود ‎149‎مشتركا حیث بلغت دقة النموذج التنبؤیة حسب المعیار المختار‎٪77‎ في 

التعبیر عن القیم الفعلیة.‏ 

'Fawri' 

2013 


'Fawri' 

الجدول رقم (01) : 

الاشتراكات في خدمة الانترنیت وفقا للمتعامل 

الفصول 

عدد المشتركین 

44 

97 

21 

36 

213 

93 

139 

216 

134 

80 


241 

2010/01 

2010/02 

2010/03 

2010/04 

2011/01 

2011/02 

2011/03 

2011/04 

2012/01 

2012/02 

2012/03 

2012/04 


وثائق مقدمة من طرف مصلحة المحاسبة لوكالة اتصالات الجزائر لولایة سعیدة . 

الجدول رقم(‏‎02‎‏)‏ : القیم المقدرة 

للاشتراكات 

2012/04 

2012/ 

03 2012/ 

02 2012/ 

01 2011/ 

04 2011/ 

03 2011/ 

02 2011/ 

01 2010/ 

04 2010/ 

03 2010/ 

02 / 01 

الفصول 2010 

48.608 48.003 47.398 46.793 46.188 45.583 44.978 44.373 43.768 43.163 42.558 41.953 


من إعداد الباحثین . 

الجدول رقم(‏‎03‎‏)‏ : المركبات التي سیتم إضافتھا للنموذج.‏ 

Cit 

C 0 t 

75.89 

C 1 t 

7.697 

C 2 t 

11.68 

C 3 t 

7.89 

C 4 t 

22.905- 

C 5 t 

-17.456 

C 6 t 

-5.698 

المصدر 

: من إعداد الباحثین . 


(04) : معاملات التحدید بعد إضافة المركبات.‏ 

Cit 

C 0 t 

C 1 t 

C 2 t 

C 3 t 

75.89 

7.697 

11.68 

7.89 

R 2 

0.00088 

0.524 


0.06 

المصدر 


377

_________________________________________________ 


الجدول رقم(‏‎05‎‏)‏ : التنبؤ بعدد المشتركین في الفصل الأول من سنة‎2013‎ . 

2013/01 2013/02 2013/03 2013/04 الفصول 

عدد المشتركین 


- 

- 

- 

T 

1 

2 

3 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

W 0 t 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

0 

W 1 t 

0.524 

1.047 

1.571 

2.094 

2.618 


3.665 

4.189 

4.712 

5.236 

5.76 

6.283 

: 


المصدر 


(06) : حساب wit لكل مركبة.‏ 

W 2 t 

1.047 

2.094 


4.189 

5.236 

6.283 

7.330 

8.780 

9.425 

10.472 

11.519 

12.566 

W 3 t 

1.571 


4.712 

6.283 

7.854 

9.425 

10.996 

12.566 


15.708 

17.279 

18.85 

المصدر 


الجدول رقم(‏‎07‎‏)‏ : حساب المركبات.‏ 

: 

W 4 t 

2.094 

4.189 

6.283 

8.378 

10.472 

12.566 


16.755 

18.85 

20.499 

23.038 

25.133 

W 5 t 

2.617 

5.236 

7.854 

10.472 

13.09 

15.768 

18.326 

20.944 

23.562 

26.18 

28.798 

31.416 

Cit C0t C1t C2t C3t C4t C5t C6t 

1 75.89 7.697 11.68 7.89 -22.905 -17.456 -5.698 

2 75.89 16.55 -7.39 -18.281 22.67 9.206 5.698 

3 75.89 20.968 -19.072 -7.89 0.239 1.511 -5.698 

4 75.89 19.77 -11.68 18.281 -22.905 -11.824 5.698 

5 75.89 13.271 7.39 7.89 22.67 18.97 -5.698 

6 75.89 3.218 19.072 -18.281 0.239 -21.03 5.698 

7 75.89 -7.697 11.68 -7.89 -22.905 17.456 -5.698 

8 75.89 -16.55 -7.39 18.281 22.67 -9.206 5.698 

9 75.89 -20.968 -19.072 7.89 0.239 -1.511 -5.698 

10 75.89 -19.77 -7.39 -18.281 22.905- 11.824 5.698 

11 75.89 -13.218 7.39 -7.89 22.67 -18.97 -5.698 

12 75.89 -3.218 19.072 18.281 0.239 21.03 5.698 

المصدر 


W 6t 


6.283 

9.425 

12.566 

15.708 

18.85 

21.991 

25.133 

28.274 

31.416 

34.558 

37.699 

378

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الشكل البیاني رقم 

: (01) 

الجزء الممثل للاھتزاز(المقطع الدوري).‏ 

T = 1/v 

δ 

α 

0 

t 


: (02) 

الرسم البیاني للاشتراكات في شبكة الانترنیت للمتعامل فوري 


مخرجات برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الإحتماعیة 

‏–نسخة‎20‎ - 

379

_________________________________________________ 



1. A group of searchers, Engineering Statistics Handboook, 2003, 

http://www.itl.nist.gov/div898/handbook/pmc/section4/pmc443.htm 

‎2‎‏.محمد دركزنلي،‏ نور الحمیدي،‏ نمذجة إنتاج الفستق الحلبي في محافظة حلب باستخدام اسلوب التحلیل الطیفي،‏ 

مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات،‏ العدد‎2)23‎‏)،‏ حزیران 

2011، ص‎396‎‏.‏ 

3. Johnc.Brocklebank, David A. Dickey, Sas For Forcasting Time Series, .sas institute inc 

.cary, USA, 2 nd edition, 2003, p323. 

4. Johnc.Brocklebank,David A.Dickey, Op.Cit, p224 

5. Rebecca M.Warner,, Specral Analysis Of Time-Series Data, the guilford press, new 

york, USA, 1998, p08. 

6.Harmonic Analysis, 2006, Publié le 05/08/2009. http: //www. marine. rutgers. 

edu/dmcs/ms615/2006/harmonic- anal ysis. Doc. 

‎7‎‏.احمد أدیب احمد،‏ تحلیل الأنشطة السیاحیة في سوریة باستخدام النماذج القیاسیة 

ماجستیر،‏ جامعة تشرین،‏ سوریا،‏ ص‎119‎‏.‏ 

‏-دراسة میدانیة-‏ 

مذكرة لنیل 

شھادة 

380

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


دراسة 

قیاس أبعاد جودة الخدمات من وجھة نظر العملاء 

میدانیة لخدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث:‏ ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو)‏ 

بمدینة ورقلة جنوب الجزائر 

Measuring quality dimensions of services from a customer’s point of view 

Empiric Study in mobile services provided by three mobile firms (Mobilis, Djezzy and 

Ooredoo) in Ouargla Southern Algeria 

( 

* 

) 

أحمد بن عیشاوي 



- 

: 

ملخص ھدفت ھذه الدراسة إلى قیاس مستوى أبعاد جودة الخدمات من وجھة نظر العملاء المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث 

للھاتف النقال ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو)‏ بمدینة ورقلة جنوب الجزائر،‏ بالاعتماد على الأبعاد الخمسة للجودة وھي ‏(الملموسیة،‏ 

الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ الأمان،‏ والتعاطف)،‏ تم توزیع‎240‎ استمارة استبیان على عملاء المؤسسات الثلاث بالتساوي،‏ تم استرجاع 

منھم والتي ھي صالحة للتحلیل.‏ ولقد توصلت الدراسة إلى العدید من الاستنتاجات أھمھا أن الخدمات المقدمة تتوفر فیھا 

أبعاد الجودة مع الأخذ بعین الاعتبار إن ثمة تفاوت في مستوى تطبیق تلك الأبعاد فیما بینھا وفیما بین المؤسسات الثلاث المقدمة 

للخدمة وانسجاما مع تلك الاستنتاجات التي توصلت إلیھا الدراسة تم تقدیم عدد من التوصیات.‏ 

% 66,67 


: 

قیاس أبعاد الجودة،‏ خدمات الھاتف النقال،‏ رضا العمیل.‏ 

Abstract : This study aimed to measure the level of quality dimensions of services from a 

customer’s point of view provided by three (03) mobile firms (mobilis, Djezzy & ooredoo) in 

Ouargla southern Algeria, this study depended on five dimensions (tangibility, reliability, 

responsiveness, assurance, empathy), 240 questionnaires were distributed to customers, the 

returned questionnaires were 66,67% eligible for analysis, the study had many important findings 

including that customer’s respond that mobile firms apply service dimensions, and safety taking 

into account that application varies among the five dimensions and among the three firms and 

depending on conclusions that come out, we provided numbers from recommendations 

appropriated with this conclusions. 

Keywords : measuring quality dimensions, mobile services, customers satisfaction. 

Jel Classification Codes : L15, M3. 

: تمھید 

-I 

تمیزت العقود الأخیرة بسیطرة الخدمات بمختلف أنواعھا التعلیمیة والصحیة وخدمات السیاحة والتأمین 

والاتصالات وغیرھا،‏ ونتیجة لھذه التحولات والطلب المتنامي على تلك الخدمات وكذا التنافس المتزاید لمؤسسات ھذا 

القطاع أكدت على أن مسألة تحسین الجودة لیس مجرد خیار بل حتمیة تقتضیھا مختلف تلك التطورات باعتبارھا مطلبا 

لدى عملائھا في المقام الأول وكذا لدى عاملیھا ومختلف باقي متعاملیھا وللمجتمع بأسره.‏ 

تلعب جودة الخدمة دورا مھما في إعداد منتج الخدمة وتسویقھ،‏ حیث أنھا ذات أھمیة بالغة لكل من مقدمي 

الخدمة ‏(المؤسسات الخدمیة)‏ والمستفیدین منھا ‏(العملاء)‏ على حد سواء،‏ إذ یرجع اھتمام الباحثین بجودة الخدمة عموما 

إلى التأثیر المباشر على حصتھا السوقیة وربحیتھا،‏ لاسیما على المدى الطویل،‏ لذلك یفھم بأنھ على مؤسسات تقدیم 

الخدمة العمل على أن تتوافق جودة الخدمات المقدمة التي یدركھا العمیل على الأقل مع توقعاتھ أو تتعداھا،‏ كونھا تعد 

على العموم من الأولویات الرئیسیة لمختلف المؤسسات بما فیھا مؤسسات تقدیم الخدمة وذلك بفعل المنافسة الحادة 

وزیادة توقعات العملاء،‏ الذي خلق مناخ عمل تحتل فیھ جودة الخدمات المقدمة مرتبة في غایة الأھمیة لتحقیق دواعي 

الرضا لدى العملاء،‏ مما یؤمّن لھا البقاء والاستمرار والتطور وسط المتغیرات الحالیة للبیئة المحلیة والدولیة.‏ 

وجاءت أھمیة ھذه الدراسة التي تمحورت حول قیاس أبعاد جودة الخدمات من وجھة نظر العمیل المتمثلة في 

‏(الملموسیة،‏ الإعتمادیة،‏ الإستجابة،‏ الامان،‏ والتعاطف)،‏ حیث اھتم الجانب المیداني منھا بخدمات الھاتف النقال الذي 

شمل عینة من عملاء المؤسسات الثلاث ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو ‏"نجمة سابقا")‏ بمدینة ورقلة.‏ 

_______________________ 

eMail : (*) : benaichaoui_19@yahoo.fr 

381

__________________________________________________________________________ 

قیاس أبعاد جودة الخدمات من وجھة نظر العملاء ‏-دراسة میدانیة-‏ 

- 

من خلال ما سبق ذكره یمكننا طرح الإشكالیة التالیة:‏ 

ما ھي إدراكات العملاء لمستوى أبعاد الجودة المتضمنة لخدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات 

الثلاث ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو ‏"نجمة سابقا")‏ ؟ وما طبیعة الارتباط بین تلك الأبعاد وتحقیق الرضا لدى ھؤلاء 

العملاء.‏ 

الفرضیات 

: 

: 

: 

- 

-1 

 

-2 

 

یدرك العملاء أن ھناك مستوى معین لأبعاد الجودة ضمن خدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات 

الثلاث ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو ‏"نجمة سابقا").‏ 

وتنبثق عنھا الفرضیة الفرعیة التالیة إن ھناك تفاوت في مستوى تلك الأبعاد بین مؤسسة وأخرى.‏ 

توجد علاقة ارتباط معنویة بین أبعاد جودة الخدمات ‏(مجتمعة)‏ للھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات 

الثلاث و رضا العملاء.‏ 

وتنبثق عنھا الفرضیة الفرعیة التالیة توجد علاقة ارتباط معنویة بین كل بعد من تلك الأبعاد ‏(منفردة)‏ ورضا 

العملاء لھذه المؤسسات.‏ 

أھمیة الدراسة 

: 

- 

-1 

-2 

تنبع أھمیة ھذه الدراسة من أھمیة قطاع الاتصالات عموما،‏ حیث یمثل الھاتف النقال إحدى أبرز أركانھ،‏ 

باعتباره الوسیلة الأكثر استعمالا في عصرنا الحالي وبالتالي فإن مسألة الكشف عن مستوى أبعاد الجودة 

المتضمنة لخدماتھ یعد أمرا بالغ الأھمیة.‏ 

وبالمقابل فإن قیاس رضا عملاء ھذا القطاع قصد معرفة أھم النقائص التي تتخلل خدماتھ في وسعھ مساعدة 

القائمین على مؤسسات تقدیم ھذا النوع من الخدمات على الإطلاع علیھا ومحاولة تصحیحھا والسیطرة علیھا،‏ 

مما یساھم في تحسین جودتھا.‏ 

الدراسات السابقة 

: 

: 

: 

-1 

-2 

دراسة إیاد فتحي العالول،‏ بعنوان قیاس جودة الخدمات التي تقدمھا شركة جوال من وجھة نظر الزبائن في 

محافظات غزة 2011، اعتمدت ھذه الدراسة في قیاس جودة الخدمات التي تقدمھا الشركة محل الدراسة على 

مقیاس نموذج الفجوات بین الجودة المتوقعة والجودة المدركة لتحدید مستوى الرضا ولقد توصلت ھذه الدراسة 

إلى مستوى متوسط أحیانا ومستوى جید أحیانا أخرى لعینة الزبائن التي شملتھم الدراسة.‏ 

مولود حواس ورابح حمودي،‏ دراسة بعنوان أھمیة جودة الخدمات في تحقیق ولاء المستھلك،‏ دراسة حالة 

خدمات الھاتف النقال للوطنیة للاتصالات بالجزائر وتحدیدا بمدینة البویرة،‏ لقد استندت الدراسة إلى قیاس الأداء 

الفعلي لمستوى الجودة المدركة وتوصلت الدراسة إلى مستوى مقبول لولاء المستھلك لھذه المؤسسة بمدینة 

البویرة محل الدراسة.‏ 

أما ما یمیز الدراسة الحالیة على أنھا استھدفت معرفة مدى رضا عینة من العملاء على الخدمات التي تقدمھا 

مؤسسات الھاتف النقال الثلاث ‏(موبیلیس،‏ جیزي وأوریدو"نجمة سابقا")‏ بمدینة ورقلة بالاعتماد على مقیاس 

الخماسي الأبعاد،‏ حیث توصلت ھذه الدراسة إلى جملة من النتائج تفید عدم رضا ھؤلاء العملاء بالقدر الكافي على 

خدمات ھذه المؤسسات برغم ما یروج لھ بما یسمى بخدمات الجیل الثالث بالنسبة لمؤسستي موبیلیس وأوریدو 

نجمة سابقا"‏ 

- حدود الدراسة 

servqual 

" 

(G3) 

: 

-1 

الحدود الزمنیة 

: 

تمت الدراسة من 

2013/07/16 

إلى 

.2013/12/19 

: 

الحدود المكانیة اقتصرت الدراسة على عینة من عملاء 

المؤسسات الثلاث:‏ موبلیس،‏ جیزي وأوریدو ‏"نجمة سابقا".‏ 

‏(مستخدمي)‏ 

الھاتف النقال بمدینة ورقلة لدى 

-2 

382

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


383 

- 

المنھج المستخدم في الدراسة 

: 

-1 

تم الاعتماد على المنھج الوصفي التحلیلي وذلك للاستدلال على مضامین الأدبیات التي تطرقت إلى أھم المفاھیم 

والأسس النظریة ذات الصلة بالموضوع،‏ إضافة إلى استخدام منھج دراسة الحالة بھدف إسقاط مضامین الدراسة 

النظریة على واقع صنف معین من تلك الخدمات المتمثلة فیما تقدمھ مؤسسات الھاتف النقال الثلاث المتواجدة عبر 

التراب الوطني من خلال عینة لعملائھا بمدینة ورقلة محل الدراسة المیدانیة.‏ 

سوف نحاول تقدیم عرضا وجیزا لبعض الجوانب الفكریة التي اھتمت بالمرجعیات النظریة لھذا الموضوع،‏ من 

خلال التطرق إلى ماھیة الخدمة عموما وكذا إلى الإطار المفاھیمي لجودة الخدمة،‏ ثم التعریف بعض الشيء بمفھوم 

الرضا لدى العمیل.‏ 

ماھیة الخدمة 

" 

" 

" 

: 

: 

: 

(3) 

: 

(1) 

1-1 

2-1 

-2 

التعریف بالخدمة یجمع الخبراء على أھمیة الخدمات في تنمیة الناتج المحلي لمعظم البلدان،‏ لاسیما 

المتقدمة منھا،‏ برغم جملة من الخصائص التي تمیزھا وتعقد من إمكانیة تصمیمھا وتقدیمھا.‏ 

یعرفھا محمد توفیق ماضي على كونھا نشاط أو سلسلة من الأنشطة التي إلى حد ما ذات طبیعة غیر ملموسة 

وغیر عادیة".‏ 

(2) 

كما یعرفھا أحمد السید مصطفى على أنھا نشاط یؤدي إلى إشباع حاجة أو حاجات معینة لدى العمیل".‏ 

ومما تقدم یمكن القول أن الخدمة ھي نشاط أو سلسلة من النشاطات تغلب علیھا خاصیة اللاملموسیة تقدم 

لإشباع حاجة أو حاجات معینة لدى طالبھا".‏ 

تتمیز الخدمة كمنتج بعدة صفات وخصائص تمیزھا عن السلعة وتتمثل ھذه 

خصائص ممیزة للخدمة الخصائص أساسا فیما یلي 

تتمیز النظم الخاصة بإنتاج وتقدیم الخدمة بأن أنشطتھا تؤدى دون أن یكون لھا 

الجانب غیر الملموس للخدمة أ-‏ كیان مادي ملموس.‏ 

ب-‏ سیطرة الجانب الإنساني على نظم إنتاج وتقدیم الخدمة:‏ من خلال تفاعل وانطباعات مقدم الخدمة وكذا المستفید 

منھا على حد سواء.‏ 

تزامن إنتاج وتقدیم الخدمة مع الأثر الذي یصیب العمیل:‏ أي أن العمیل لا یتأثر بالخدمة إلا مع بدایة تقدیمھا 

ج-‏ ویزداد ذلك مع مرور وقت تلقي ھذه الخدمة.‏ 

الخدمات لا تخزن:‏ أي لا یمكن تخزین الخدمة قبل بیعھا وھذا على خلاف السلع التي یمكن تخزینھا قبل بیعھا.‏ 

د-‏ عدم تماثل مستویات الأداء في الخدمة:‏ أي أنھا لا تتسم بخاصیة النمطیة.‏ 

ه-‏ الإطار المفاھیمي لجودة الخدمة 

: 

: 

(4) 

1-2 

تعریف جودة الخدمة تعرف الجودة في الخدمات على أنھا ‏"معیار لدرجة تطابق الأداء الفعلي للخدمة مع 

توقعات العملاء".‏ 

(5) 

كما تعرف على كونھا ‏"جملة الخصائص التي یجب أن تتوفر في الخدمة بھدف الوفاء بمتطلبات العمیل".‏ 

وتعرف أیضا بأنھا ‏"تقدیم خدمة أفضل من توقعات العمیل"‏ 

فمن خلال التعاریف السابقة یتضح أنھا ركزت في مجملھا على التقدیر الشخصي للعمیل كمعیار أساسي لمعرفة 

حقیقة مستوى الجودة للخدمات التي تقدم لھ،‏ ومن جھة أخرى یتضح أیضا أن مستوى ھذه الجودة ھو نسبي ویختلف من 

شخص إلى آخر،‏ حیث یتطلب من مؤسسات تقدیم الخدمة التركیز على اتجاھات ھؤلاء العملاء حول ما یریدونھ فعلا من 

ھذه الخدمات باعتباره الطریق الرئیسي المؤدي إلى تحقیق رضاھم.‏ 

أبعاد الجودة في الخدمات تمتلك الخدمات عموما أبعادا متعددة ترتبط أساسا بالجودة یمكن من خلالھا 

تحدید قدرة إشباعھا لحاجة العمیل ولقد حددھا خبراء الجودة في عشرة أبعاد وھي:‏ الإعتمادیة،‏ الملموسیة،‏ المصداقیة 

‏(الثقة)،‏ فھم ومعرفة حاجات العمیل،‏ الإتصال،‏ الأمان ‏(الضمان)،‏ التمكین،‏ سھولة الحصول على الخدمة،‏ الاستجابة 

والتعاطف.‏ 

خمسة أبعاد أساسیة من بین العشرة المذكورة كمقیاس 

وفي ھذا الصیاغ لقد حدد 

، حیث أثبت كفاءة عالیة في المجال العملي،‏ ولذلك سوف یتم 

لجودة الخدمات أطلق علیھا اسم مقیاس 

الاعتماد على تلك الأبعاد الخمسة في الجانب المیداني لھذه الدراسة وھذه الأبعاد ھي الاعتمادیة،‏ الملموسیة،‏ 

الاستجابة،‏ الآمان والتعاطف،‏ التي یمكن تفصیلھا وفق ما یلي 

: 

(9) 

(7) 

(6) 

Berry and parasuraman 

(8) 

« Servqual » 

(10) 

: 

2-2

__________________________________________________________________________ 


: 

: 

: 

: 

: 

الاعتمادیة التي تتمثل في مدى وفاء المؤسسة المقدمة للخدمة بوعودھا التي وعدت بھا عملائھا بخصوص 

مستوى الجودة المتضمن لخدماتھا.‏ 

الملموسیة ‏(المادیات)‏ وھي كافة الملموسات المادیة ذات الالتماس المباشر مع العملاء مثل المبنى،‏ الدیكور 

التجھیزات المادیة لتسھیل تقدیم الخدمة إلى غیره.‏ 

الاستجابة وھي مدى قدرة المؤسسة على تقدیم الخدمة بصورة فوریة ومتقنة وفقا لما یتطلع لھ العمیل،‏ وكذا 

التفاعل السریع مع الشكاوي والمقترحات والعمل على حلھا وتلبیتھا بصورة جیدة وفقا لتصوره.‏ 

الأمان ‏(الضمان)‏ وھو یشمل الاطمئنان النفسي والمادي اتجاه الخدمة المقدمة.‏ 

التعاطف التي تعني المحادثة المھذبة والاحترام المتبادل والشفافیة والألفة كل ھذا یقوي انطباعھ حول مستوى 

جودة الخدمة.‏ 

- 

- 

- 

- 

- 

384 

-3 

ماھیة الرضا لدى العمیل 

(11) 

: 

1-3 

مفھوم الرضا لدى العمیل ویعرف الرضا لدى العمیل على أنھ ‏"تعبیرا عن مدى تجاوب الخدمات 

بأنھ ‏"حكم العمیل بالنظر إلى الخبرة 

المقدمة من طرف المؤسسة لحاجات ورغبات العمیل 

الاستھلاكیة الناتجة عن توقعاتھ بالنسبة للمنتج والأداء المدرك"‏ 

كما یعرف أیضا بأنھ ‏"الحالة النفسیة الناتجة عن عملیات تقییم مختلفة"‏ 

وعلى ضوء ھذه التعاریف نستطیع أن نقول أن الرضا لدى العمیل یمثل مؤشرا رئیسیا یحدد للمؤسسة أھمیة 

المنتج بالنسبة لھ ‏(سلعة أم خدمة)‏ وفقا لأبعاد الجودة المتوفرة فیھ.‏ 

أھمیة رضا العمیل:‏ یحقق رضا العمیل جملة من الفوائد للمؤسسة أھمھا:‏ 

كسب ولاء وثقة العمیل:‏ 

تحقیق الحصة السوقیة المستھدفة والتفوق التنافسي الذي من خلالھ تتوالى الأرباح والنتائج الجیدة.‏ 

یساھم بقوة في تحقیق البقاء والاستقرار والتطور 

محددات الرضا لدى العمیل:‏ ھناك عنصرین أساسیین یساھمان في تحدید الرضا لدى العمیل ھما:‏ 

التوقعات:‏ التي تعرف على كونھا ‏"مجموعة المعتقدات والأفكار التي یتوفر علیھا العمیل والتي تشكل 

جملة من المعاییر والمقاییس الثابتة التي یقیم بموجبھا قرار جودة منتج معین سواء أكان سلعة أم خدمة"‏ 

الإدراكات:‏ التي ‏"تتمثل فیما یحصل علیھ العمیل فعلا من منافع وقیمة إستعمالیة جراء حصولھ على 

ھذا المنتج."‏ 

وھنا نكون أمام احتمالین:‏ 

إما أن الإدراكات تتفوق على التوقعات ویكون ھنا العمیل أمام حالة جیدة من الرضا.‏ 

أو إما العكس أي أن الإدراكات تكون أقل من التوقعات ویصاب حینھا العمیل بحالة من الإحباط التي تعبر عن 

عدم رضاه عن المنتج.‏ 

(15) 

(16) 


(13) 

، ویقول P.kotler 

(12) 

(18) 

2-3 

-1-2-3 

-2-2-3 

3-2-3 

3-3 

-1-3-3 

-2-3-3 

(17) 

-4-3 

- 

- 

مراحل تحقیق الرضا لدى العمیل:‏ یمكن للمؤسسة التوصل إلى تحقیق رضا العمیل من خلال ثلاثة 

مراحل أساسیة وھي:‏ 

فھم حاجات العمیل:‏ یتطلب من القائمین على وظیفة التسویق التتبع الدائم للسلوك الشرائي للعملاء قصد 

تحدید العوامل المؤثرة فیھ وبالتالي الإلمام ومعرفة حاجاتھم وتطلعاتھم.‏ 

التغذیة العكسیة للعمیل:‏ ومن خلال ھذه المرحلة تستعمل المؤسسة جملة من الطرق والأسالیب لتعقب 

آراء ھؤلاء العملاء واتجاھاتھم حول منتجاتھا قصد معرفة آرائھم وتطلعاتھم.‏ 

القیاس المستمر لرضا العمیل:‏ من خلال المقابلات والاستقصاءات وغیرھا من الأدوات التي یجب 

على المؤسسة القیام بھا باستمرار لمعرفة التغیرات الحاصلة في آراء العملاء بصدد العمل على تحقیق رضاھم 

باستمرار.‏ 

أثر الجودة في تحقیق رضا العمیل:‏ فمن خلال ما تقدم ذكره یتضح جلیا تأثیر جودة المنتج عموما سواء 

كان ‏(سلعة أم خدمة)‏ في تحقیق رضا العمیل،‏ أي أن الجودة في غالب الأحیان تؤدي إلى تحقیق الرضا لكن لما یتعلق 

الأمر بجودة الخدمات خصیصا،‏ فإن ھذه المسألة تزداد صعوبة نظرا لجملة الخصائص التي تمیز الخدمات عن السلع،‏ 

التي سبق التطرق إلیھا،‏ لذلك جاءت جملة العناصر المحققة لجودة الخدمات في غالبھا ذات أبعاد نفسیة كالإعتمادیة 

والتعاطف والأمان وغیرھا قصد التأثیر في الجودة التي یدركھا العمیل فعلا والتي تؤدي في الأخیر إلى تحقیق الرضا 

لدیھ.‏ 

-1-4-3 

-2-4-3 

-3-4-3 

5-3 

(19)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


الطریقة:‏ - II 

.1 

وھي المتعلقة بالإجراءات المنھجیة للدراسة المیدانیة وذلك من خلال مایلي:‏ 

مجتمع الدراسة 

: 

.2 

یتكون مجتمع الدراسة من عملاء ‏(مستعملي)‏ الھاتف النقال بمدینة ورقلة محل الدراسة،‏ للمؤسسات الثلاث 

المتواجدة بالسوق الجزائري ‏(موبلیس،‏ جیزي و أوریدو ‏"نجمة سابقا").‏ 

: عینة الدراسة 

شملت الدراسة 240 عمیل لدى المؤسسات الثلاث بمدینة ورقلة تم توزیع قوائم الاستبیان بالتساوي علیھم أي 

استمارة لعملاء كل مؤسسة:‏ إذ كانت قوائم الاستبیانات السلمیة المسترجعة قائمة بالنسبة لموبلیس أي بنسبة 

قائمة بالنسبة لجیزي أي بنسبة قائمة لأوریدو ‏(نجمة سابقا)‏ أي بنسبة 

فلقد قدر العدد الإجمالي للقوائم المسترجعة السلیمة والصالحة للتحلیل قائمة أي بنسبة 

،% 57,50 وعلیھ 

.% 66,67 

62 

160 

%65، و‎46‎ 

80 

،% 77,50 و‎52‎ 

.3 

وصف عبارات الاستبیان 

: 

أما فیما یتعلق بوصف فقرات استمارة الاستبیان فقد شملت معلومات حول العملاء المبحوثین ومدى إدراكھم 

خماسي الأبعاد الذي سبق التعریف 

لمستوى توفر أبعاد جودة الخدمات التي یتلقونھا بالاعتماد على مقیاس بھ وھذه الأبعاد ھي:‏ الملموسیة ‏(أي العناصر المادیة في الخدمة)،‏ الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ التعاطف والأمان،‏ إضافة إلى 

عبارات متعددة تمحورت حول مدى رضا ھؤلاء العملاء على جودة الخدمات المقدمة،‏ وبذلك شملت استمارة الاستبیان 

ثلاثة أجزاء رئیسیة التي یمكن توضیحھا بإیجاز وفق ما یلي:‏ 

فلقد تضمن وصف أفراد عینة البحث،‏ أي بیاناتھم الشخصیة من حیث الجنس،‏ السن،‏ المھنة.‏ 

الجزء الأول فلقد خصص لتحدید مستوى إدراك مدى توفر أبعاد الجودة المتضمنة لخدمات الھاتف النقال 

الجزء الثاني عبارة للإبعاد الخمسة للجودة وفق المقیاس المذكور،‏ 

من وجھة نظر العملاء،‏ إذ اشتمل ھذا الجزء على إلى 

أي بمعدل ثلاثة عبارات لكل بعد من تلك الأبعاد وھي موزعة كما یلي:الملموسیة:‏ من العبارة إلى 

من العبارة إلى 

من العبارة إلى 

الاعتمادیة:‏ من العبارة إلى 

الأمان:‏ من العبارة فلقد خصص لمعرفة مدى رضا العمیل على الخدمات التي یتلقاھا من لدن المؤسسة التي یتم 

الجزء الثالث من العبارة 

التعامل معھا،‏ حیث اشتمل ھذا الجزء على ،(3 

،(12 

1) 

،(9 التعاطف:‏ 10) 

.(25-16) 

Servqual 

7) 

15 

10 عبارات.‏ 

6)، الاستجابة:‏ 

.(15 

4) 

13) 

: 

: 

: 

.4 

 

 

 

الأسالیب الإحصائیة المستعملة 

: 

لقد تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة الضروریة لمعالجة المعلومات المتحصل علیھا من خلال عینة 

البحث،‏ وقد تم احتساب النتائج ومعالجتھا بالاعتماد على البرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعیة 

التعرض إلى ھذه الأسالیب الإحصائیة وفق ما یلي 

التوزیعات التكراریة لتحدید خصائص مفردات عینة الدراسة.‏ 

‎2-4‎النسب المئویة : لإظھار نسبة الإجابات المتعلقة بكل مفردة قیاسا بباقي الإجابات الأخرى لمفردات العینة.‏ 

‎3-4‎المتوسط الحسابي:‏ من اجل وصف خصائص العینة،‏ وتحدید اتجاه الإجابات وتأثیرھا على متغیرات الدراسة بعد 

إعطاء الأوزان (1،2،3،4،5) ‏(أتفق تماما،‏ أتفق،‏ محاید،‏ لا أتفق،‏ لا أتفق تماما)‏ المتعلق بجزئي استمارة 

،(SPSS) ویمكن 

: 

: 

1-4 

4-4 

الاستبیان الثاني والثالث وذلك وفق المعادلة التالیة:‏ 

الانحراف المعیاري 

: 

: 

5-4 

لیبین درجة التشتت في الإجابات عن متوسطھا الحسابي،‏ إذا كلما قلت قیمتھ زادت درجة 

تركیز الإجابات حول المتوسط الحسابي،‏ والذي یحسب بموجب المعادلة التالیة:‏ 

تحلیل الارتباط لإثبات وجود علاقة ارتباط معنویة بین ابعاد جودة الخدمة المقدمة ‏(مجتمعة)‏ ورضا العملاء 

وكذا من خلال وجود علاقة ارتباط معنویة بین كل بعد من تلك الأبعاد ورضا العملاء،‏ الذي یحسب وفقا 

للعلاقة : 

385

__________________________________________________________________________ 


.5 

قیاس مستوى صدق وثبات الاستبیان 

: 

%60 

: 

: 

1-5 

2-5 

قیاس الصدق وللتحقق من صدق الاستبیان كأداة لجمع البیانات،‏ تمت الاستعانة بعدد من الأساتذة 

الجامعیین المتخصصین في إدارة الأعمال والتسویق والإحصاء قصد تحكیم عبارتھ.‏ 

قیاس الثبات باستخدام مقیاس ‏"ألفا كرونباخ"‏ لقیاس مستوى ثبات العناصر المكونة للأبعاد الخمسة التي 

استعملت لقیاس مستوى أبعاد الجودة من وجھة نظر العملاء حول خدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات 

الثلاث.‏ 

كان متوسط نتائج ھذه الأبعاد والذي یعبر على مستوى الاتساق الداخلي بین العناصر المكونة لكل بعد 

من الأبعاد الخمسة،‏ إذ یعتبر مقبولا لأنھ أعلى من وھي النسبة المسموح بھا في مثل ھذه الدراسات.‏ 

0,844 

.6 

نبذة عن المؤسسات الثلاث محل الدراسة 

: 

60 

: 

120 

1-6 

والتابعة إلى مؤسسة الجزائر للاتصالات،‏ دخلت إلى الخدمة منذ نھایة سنة 

مؤسسة موبلیس(‏mobilis‏)‏ ألف نقطة بیع،‏ أھم خدماتھا اشتراكات،‏ موبي كنترول،‏ قوسطو،‏ 

وكالة وأكثر من وھي تظم حوالي موبیلیس كارت،‏ موبي كونكت،‏ ،MMS ‏...إلخ وخدمة 3G. 

و التابعة لمؤسسة أوراسكوم تلیكوم الجزائر،‏ دخلت السوق الجزائریة منذ 

مؤسسة جیزي وھي متواجدة بجمیع الولایات تقریبا،‏ أھم خدماتھا الرسائل الصوتیة،‏ المكالمات المزدوجة،‏ تحویل 

جویلیة المكالمات،‏ الفاتورة المفصلة...إلخ.‏ 

مؤسسة أوریدو"نجمة سابقا"‏ (ooredoo) : تابعة للوطنیة الكویتیة للاتصالات،‏ تم اطلاقھا التجاري 

في عدد قلیل من الولایات،‏ ثم عممت على باقي الولایات فیما بعد وأصبحت مؤخرا تحمل إسم أوریدو 

في ماي وھي أول من أدخل خدمة الرسائل المتعددة السمعیة البصریة،‏ من أھم خدماتھا الرسائل القصیرة،‏ 

منذ دیسمبر ودخلت نھایة سنة ‎2013‎في 

الرسائل المصورة،‏ الإطلاع على البرید الصوتي،‏ نظام الاتصال بشبكة الانترنت إطلاق خدمات الجیل الثالث لعشر ولایات على أن تعمم على باقي الولایات لاحقا.‏ 

(GPRS) 

: (Djezzy) 

2-6 

2001 

3-6 

2004 

2013 

2000 


سوف نتطرق إلى مناقشة النتائج ومحاولة تفسیرھا وصولا في الأخیر إلى اختبار فرضیات الدراسة.‏ 

- III 

386 

.1 

التعرف على بعض خصائص البیانات الشخصیة لأفراد العینة المبحوثة 

: 

1-1 

توزیع أفراد العینة حسب الجنس للمؤسسات الثلاث 

%45 

%55 

: 

(01) 

: 

: 

1-1-1 

مؤسسة موبیلیس یتضح من الجدول رقم ان ما نسبتھ ذكورا و الباقي أي إناثا 

وھذا یعني أن أكثر أفراد العینة نسبیا ھم من الذكور.‏ 

مؤسسة جیزي بین الجدول المشار إلیھ أن ما نسبتھ من الذكور و‎%48‎ من الإناث وھاتین 

النسبتین متقاربین بفارق بسیط لعنصر الذكور.‏ 

مؤسسة أوریدو ‏(نجمة سابقا)‏ : یشیر نفس الجدول إلى أن ما نسبتھ من الذكور والباقي أي 

إناثا أي أن الزیادة النسبیة فھي لعنصر الذكور.‏ 

%54 

%52 

2-1-1 

3-1-1 

2-1 

%46 

توزیع أفراد العینة حسب العمر 

20 % 9,67 (02) 

1-2-1 

40-31) 

30-20) 

50-41) سنة)‏ ،% 11,31 وما فوق 50 سنة .% 4,84 

% 7,69 

2-2-1 

30-20) 

50-41) سنة)‏ ،% 19,23 وما فوق 50 سنة .% 3,85 

20 سنة 

3-2-1 

40-31) 

30-20) 

.% 6,52 ،% 17,40 وما فوق 50 

50-41) (30-20 سنة)‏ 

: 

سنة،‏ بینما بلغت نسبة 

أقل من أن ما نسبتھ مؤسسة موبیلیس:‏ بین الجدول رقم سنة)‏ %، 25,21 أما الذین تقع 

سنة)‏ %، 48,38 وأن نسبة الذین أعمارھم بین الذین أعمارھم بین أعمارھم بین 

سنة،‏ في حین أن 

مما یقل أعمارھم عن مؤسسة جیزي:‏ یشیر نفس الجدول أن ما نسبتھ أما نسبة 

سنة)‏ %، 46,16 وان نسبة الذین تقع أعمارھم بین ‏(‏‎40-31‎سنة)‏ نسبة الذین أعمارھم بین الذین تقع أعمارھم بین 

%، 15,22 في حین أن نسبة 

مؤسسة أوریدو ‏(نجمة سابقا):‏ إن نسبة الذین تقل أعمارھم عن سنة)‏ 

سنة)‏ %، 26,09 أما نسبة الذین تقع أعمارھم بین الذین تقع أعمارھم بین مما سبق یتضح أن الفئة العمریة 

سنة سنة)‏ 

نسبة الذین تقع أعمارھم بین ھي الأكثر نسبة لدى المؤسسات الثلاث وتلیھا الفئات العمریة الأخرى.‏ 

%23 

20 

%، 34,78 في حین

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


نسبتھ 

نسبتھ 

387 

3-1 

توزیع أفراد العینة حسب المھنة 

: 

: 

1-3-1 

% 30,65 

% 3,22 

مؤسسة موبلیس یشیر الجدول رقم 

یمثلون شریحة الطلبة،‏ وأن ما نسبتھ 

فھم یمثلون شریحة البطالون.‏ 

(03) 51,61 % أن 

% 14,52 

% 57,69 

: 

% 13,46 

: 

% 17,39 

2-3-1 

ھم من شریحة الموظفین،‏ في حین أن ما 

یمثلون شریحة الأعمال الحرة،‏ أما الباقي وھو ما 

مؤسسة جیزي بین نفس الجدول أن ھم من الموظفین،‏ بینما أن ما نسبتھ 

یمثلون شریحة الطلبة،‏ وأن یمثلون شریحة الأعمال الحرة،‏ وأن یمثلون شریحة البطالین.‏ 

مؤسسة أوریدو یشیر الجدول السابق أن ھم من الموظفین،‏ بینما أن ما نسبتھ 

یمثلون شریحة الطلبة،‏ وأن یمثلون شریحة الأعمال الحرة،‏ وأن یمثلون شریحة البطالین.‏ 

فمما تقدم تبین أن نسبة الموظفین نمثل النسبة الأكبر لدى المؤسسات الثلاث یلیھا الطلبة فالأعمال الحرة والبطالین.‏ 

% 19,23 

% 26,08 

% 9,62 

% 13.04 

% 43,48 

3-3-1 

.2 

تقییم مستوى أبعاد الجودة في الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث من وجھة نظر العملاء 

: 

: 

(6 

4) 

1-2 

تبین الجداول من إلى المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وكذا الأھمیة النسبیة المتعلقة بأبعاد 

جودة خدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث،‏ حیث بینت نتائج التحلیل الإحصائي بالنسبة لكل بعد 

وفیما یتعلق بكل مؤسسة على حدا ما یلي 

بما تعلق بمؤسسة موبلیس 

(3) 

، (0,80) 

2,84 

(1,21) 

(1,15) 

(0,86) 

(2,94) 

.(0,99) 

4 

10) 

(3,01) 

،(15 

(3,47) 

13) 

: 

7) 

(3,13) 

(15) 

(0,87) 

: 

(2,80) 

: 

(7) 

2,31 

: 

: 

1-1-2 

(3,61 3,34) 

2,69 

2-1-2 

4-1-2 

5-1-2 

(3,32) 

2-2 

(3,61) 

3-1-2 

(2,99) 

(3,13 

(3,45) 

2,31 

بعد الملموسیة:‏ والممثل بواسطة العبارات من (3-1)، إن المتوسط الحسابي لھذه العبارات تراوح ما 

القائلة:‏ 

وھذا یعبر عن ان مستوى الجودة المتعلق بھذا البعد كان مقبولا،‏ وان العبارة رقم و بین ‏"تمتلك المؤسسة دیكورا أخاذا یوفر الراحة التامة للعملاء"‏ ھي الأكثر تأثیرا في ھذا البعد،‏ حیث بلغ متوسطھا الحسابي 

وھو الأفضل لمجمل العبارات المتعلقة بتقییم مستوى جودة أبعاد خدمات الھاتف 

وبانحراف معیاري النقال لھذه المؤسسة على الإطلاق.‏ 

إلى 6)، فیما یتعلق بمستوى جودة ھذا البعد كان 

والممثل بواسطة العبارات ‏(من بعد الاعتمادیة وتراوحت المتوسطات الحسابیة 

اي أقل من ‏(ثلاثة)‏ وبانحراف معیاري متواضعا بمتوسط حسابي عام و 2,94)، وان العبارة رقم (4): ‏"یبذل موظفي المؤسسة قصارى جھدھم لحل المشاكل التي 

لعبارتھ ‏(ما بین وبانحراف معیاري 

یواجھھا العملاء"‏ ھي الأكثر تأثیرا في ھذا البعد،‏ حیث بلغ متوسطھا الحسابي إلى 9)، إن مستوى جودة ھذا البعد كان دون المستوى بمتوسط حسابي عام 

وھو من العبارة بعد الاستجابة و 

وھو أقل من ‏(ثلاثة)‏ وبانحراف معیاري (1,03)، بینما تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین القائلة:‏ ‏"لدى موظفي المؤسسة الاستعداد الدائم لتلبیة متطلبات العملاء"‏ ھي الأكثر تأثیرا 

وأن العبارة رقم وبانحراف معیاري 

في ھذا البعد حیث بلغ متوسطھا الحسابي إلى 12)، لقد أظھرت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بھذا البعد 

والممثل بالعبارة من بعد التعاطف و تراوحت المتوسطات 

وبانحراف معیاري بأن مستوى الجودة كان متوسطا بمتوسط حسابي عام و 3,45)، حیث أن العبارة رقم (12) ‏"یتحلى موظفي المؤسسة بالشفافیة التامة اتجاه 

الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین العملاء لدى تقدیمھم مختلف الخدمات المطلوبة من طرفھم"‏ ھي الأكثر تأثیرا في ھذا البعد،‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي 

وبانحراف معیاري (1,02)، حیث حل ثالثا لمجمل العبارات المتعلقة بتقییم جودة خدمات ھذه المؤسسة.‏ 

إن مستوى جودة ھذا البعد كان مقبولا لحد ما بمتوسط 

إلى وھو من العبارة بعد الأمان وھو أكبر من ‏(ثلاثة)‏ وبانحراف معیاري (0,92)، بینما كانت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین 

حسابي عام القائلة:‏ ‏"یشعر العملاء بالراحة عند تعاملھم مع مختلف الموظفین"‏ ھي 

و 3,45)، حیث أن العبارة رقم وھو ثانیا لمجمل العبارات 

وبانحراف معیاري الأكثر تأثیرا فیما تعلق بھذا البعد بمتوسط حسابي المتعلقة بتقییم جودة خدمات ھذه المؤسسة على الإطلاق.‏ 

ومن خلال ما تقدم بخصوص تقییم مستوى أبعاد الجودة في الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة موبلیس أنھا 

تراوحت ما بین الأقل من المتوسط بقلیل وفي حدود المتوسط وكان بعدي الملموسیة والأمان الأكثر تقییما من طرف 

عملاء ھذه المؤسسة بینما كان بعدي الاستجابة والاعتمادیة على التوالي الأقل تقییما.‏ 

بما تعلق بمؤسسة جیزي 

: 

1-2-2 

بعد الملموسیة:‏ لقد أظھر التحلیل الإحصائي المتعلق بھذا البعد بأن مستوى الجودة كان مقبولا إلى حد 

ما بمتوسط حسابي عام وبانحراف معیاري وتراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین و 

3,36 

(0,93) 

(3,56)

__________________________________________________________________________ 


القائلة:‏ ‏"یمتلك مقر المؤسسة مظھرا جذابا ‏"ھي الأكثر تأثیرا في ھذا البعد بمتوسط 

‎3,75‎‏)،حیث كانت العبارة رقم وبالتالي ھو الأفضل لمجمل العبارات المتعلقة بتقییم مستوى جودة أبعاد 

وبانحراف معیاري حسابي خدمات ھذه المؤسسة على الإطلاق.‏ 

بعد الاعتمادیة:‏ فیما یخص مستوى جودة ھذا البعد كان عموما متوسطا ومقبولا إلى حد ما بمتوسط 

و‎3,50‎‏)،‏ إذ أن 

وتراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین وبانحراف معیاري حسابي عام القائلة : ‏"لدى موظفي المؤسسة القدرة على التعامل بشكل جید"‏ ھي الأكثر تأثیرا فیما تعلق بھذا البعد 

العبارة رقم وانحراف معیاري 

بمتوسط حسابي لقد كشفت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بھذا البعد بأن مستوى الجودة كان متوسطا 

بعد الاستجابة عموما لكنھ الأضعف لمجمل أبعاد الجودة المتعلقة بخدمات ھذه المؤسسة،‏ حیث بلغ المتوسط الحسابي العام لمجمل 

و‎3,21‎‏)،‏ وأن 

وبانحراف معیاري (1,04)، بینما تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین عباراتھ القائلة:‏ ‏"لدى موظفي المؤسسة الاستعداد الدائم لتلبیة متطلبات العملاء ھي ‏"الأكثر تأثیرا في ھذا البعد 

العبارة رقم وبانحراف معیاري 

بمتوسط حسابي فیما یخص مستوى جودة ھذا البعد كان مقبولا أیضا بمتوسط حسابي عام 

بعد التعاطف و 3,54)، حیث كانت العبارة رقم 

و تراوحت المتوسطات الحسابیة لعبارتھ ‏(ما بین وبانحراف معیاري القائلة:‏ ‏"یتحلى موظفي المؤسسة بالمحادثة الرفیعة والمھذبة"‏ الأكثر تأثیرا لمجمل العبارات المتعلقة بھذا البعد 

وبانحراف معیاري 

بمتوسط حسابي لقد أفاد التحلیل الإحصائي المتعلق بھذا البعد بأن مستوى جودتھ كان مقبولا على العموم،‏ 

بعد الأمان وتراوحت المتوسطات الحسابیة المتعلقة بعبارتھ ‏(ما بین 

وبانحراف معیاري بمتوسط حسابي عام القائلة : ‏"یشعر العملاء بالراحة والاطمئنان عند التعامل مع مختلف الموظفین"‏ 

و‎3,73‎‏)،‏ كانت العبارة رقم الأكثر تأثیرا في ھذا البعد وحل ترتیبھا ثانیا لمجمل العبارات المتعلقة بتقییم جودة خدمات ھذه المؤسسة عل الإطلاق 

وبانحراف معیاري 

بمتوسط حسابي ومما تقدم ذكره بخصوص تقییم مستوى أبعاد الجودة في الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة جیزي أنھا كانت 

في مجملھا في حدود المتوسط إذ كانا بعدي الملموسیة والأمان الأكثر تقییما من قبل عملاء ھذه المؤسسة،‏ بینما كانا 

بعدي الاعتمادیة والاستجابة على التوالي الأقل تقییما.‏ 

(3,31) 

2,86 

2,96 

3,15 

388 

(0,93) 

(0,75) 

(0,94) 

.(0,91) 

.(1,12) 

.(0,98) 

.(0,83) 

(15) 

(1) 

: 

: 

: 

(3,75) 

2-2-2 

(3,14) 

(6) 

(3,50) 

3-2-2 

(3,08) 

(7) 

(3,21) 

4-2-2 

(1,00) 

(3,54) 

: 5-2-2 

(3,38) 

(3,73) 

3-2 

1-3-2 

(10) 

3,08 

بما تعلق بمؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ : 

لقد أفاد التحلیل الإحصائي المتعلق بھذا البعد بأن مستوى جودتھ كان مقبولا إلى حد ما 

بعد الملموسیة وھو الأعلى لمجمل معدلات المتوسطات الحسابیة المتعلقة بكافة الأبعاد على مستوى 

وبمتوسط حسابي عام وتراوحت المتوسطات الحسابیة لكافة عبارات ھذا البعد ‏(ما بین 

المؤسسات الثلاثة مجتمعة وبانحراف معیاري و‎4,52‎‏)،‏ حیث یعد ھذا الأخیر المتوسط الحسابي الأعلى لكافة العبارات وللمؤسسات الثلاث على الإطلاق،‏ وھو 

القائلة : ‏"تمتلك المؤسسة دیكورا وأثاثا أخاذا یوفر الراحة التامة للعملاء.‏ 

المقابل للعبارة رقم فیما یتعلق بمستوى جودة ھذا البعد كان متوسطا ھو الآخر ومقبولا إلى حد ما بمتوسط 

بعد الاعتمادیة وتراوحت المتوسطات الحسابیة لمجمل عبارات ھذا البعد ‏(ما بین 

وانحراف معیاري حسابي عام القائلة:‏ ‏"یبذل موظفي المؤسسة قصارى جھدھم لحل مختلف المشاكل التي یواجھھا 

و‎3,41‎‏)‏ وكانت العبارة رقم وبانحراف معیاري 

العملاء ‏"الأكثر تأثیرا في ھذا البعد بمتوسط حسابي لقد أظھرت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بھذا البعد بأن مستوى الجودة كان مقبولا إلى 

بعد الاستجابة وانحراف معیاري (1,09)، لكنھ الأضعف لمجمل أبعاد الجودة لھذه المؤسسة 

حد ما وبمتوسط حسابي عام القائلة 

و‎3,83‎‏)،‏ كانت العبارة رقم وتراوحت المتوسطات الحسابیة لمجمل عبارات ھذا البعد ‏(ما بین ‏"یواجھ موظفي المؤسسة مشاكل العملاء بشكل سریع وسلیم"‏ الأكثر تأثیرا في ھذا البعد بمتوسط حسابي قدر ب 

وھو ثانیا لمجمل العبارات المتعلقة بھذه المؤسسة.‏ 

وبانحراف معیاري أما فیما یتعلق بھذا البعد،‏ فإن مستوى جودتھ كان متوسطا بمتوسط حسابي عام 

بعد التعاطف و‎3,48‎‏)،‏ وان أكثر 

وتراوحت المتوسطات الحسابیة لمجمل عبارات ھذا البعد ‏(ما بین وانحراف معیاري القائلة:‏ ‏"یغلب على ممارسة الموظفین الألفة والاحترام إزاء مختلف العملاء"‏ 

العبارات تأثیرا ھي العبارة رقم وبانحراف معیاري 

بمتوسط حسابي لقد أفاد التحلیل الإحصائي المتعلق بھذا البعد بأن مستوى جودتھ كان مقبولا إلى حد ما ھو 

بعد الأمان بینما تراوحت المتوسطات الحسابیة لكافة عباراتھ ‏(ما 

وبانحراف معیاري الآخر وبمتوسط حسابي عام 3,02 

: 

(3,83) 

(3,39) 

(9) 

3,35 

.(0,78) 

3,02 

(0,88) 

(3,41) 

(1,19) 

.(1,27) 

(0,88) 

: 

(4) 

: 

(3,10) 

(11) 

(3,64) 

: 

: 

(3,24) 

(0,98) 

(3) 

2-3-2 

(3,25) 

(1,09) 

3-3-2 

4-3-2 

(3,48) 

5-3-2 

3,35

نبی 

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


‏(من 

(15) 

389 

2,67 

القائلة:‏ ‏"یشعر العملاء بالراحة 

و‎3,74‎‏)،‏ و العبارة الأكثر تأثیرا في ھذا البعد ھي العبارة رقم وحل ترتیبھا ثالثا 

وانحراف معیاري والاطمئنان عند التعامل مع مختلف الموظفین"‏ بمتوسط حسابي لمجمل العبارات المتعلقة بھذه المؤسسة.‏ 

واستنادا إلى ما تقدم ذكره بخصوص تقییم مستوى أبعاد الجودة في الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة أوریدو 

‏(نجمة سابقا)‏ أنھا كانت في حدود المتوسط أو فوقھ بقلیل وكانا بعدي الملموسیة والتعاطف الأكثر تقییما من لدن عملاء 

ھذه المؤسسة،‏ بینما كانا بعدي الأمان والاستجابة الأقل تقییما.‏ 

(0,30) 

(3,74) 

.3 

تحلیل ترتیب أبعاد مستوى جودة الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث من وجھة نظر العملاء 

: 

: 

(9 

1-3 

7 

من خلال التحالیل السابقة یتبین لنا ترتیب مستوى أبعاد الجودة المتعلقة بكل مؤسسة على حدا من خلال الجداول 

إلى التي یمكن التطرق لھا وفق العرض الموالي:‏ 

فیما تعلق بمؤسسة موبلیس لقد أفادت النتائج الإحصائیة المتعلقة بمستوى أبعاد الجودة مجتمعة بالنسبة 

لھذه المؤسسة على أنھا متوسطة من خلال مؤشر المتوسط الحسابي العام لمجمل تلك الأبعاد الذي قدر 

وھي على الترتیب 

كانت المتوسطات الحسابیة لتلك الأبعاد على التوالي 

‏(الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ التعاطف،‏ الأمان،‏ الملموسیة)‏ واعتبرت ھذه النتائج الأضعف قیاسا بنتائج باقي المؤسسات.‏ 

(3,09)، حیث 

(3,43 

،3,32 

،3,01 

،2,99 

،2,80) 

: 

2-3 

إن نتائجھا كانت متوسطة أیضا لكن أفضل نسبیا من مؤسسة موبلیس،‏ حیث 

فیما تعلق بمؤسسة جیزي وكانت المتوسطات الحسابیة لتلك الأبعاد على التوالي 

قدر المتوسط الحسابي العام لمجمل أبعادھا الاستجابة،‏ الاعتمادیة،‏ التعاطف،‏ الأمان،‏ الملموسیة).‏ 

وھي على الترتیب ،3,08) 

(3,29) 

) 

(3,56 ،3,38 ،3,31 ،3,14 

3-3 

فیما تعلق بمؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ : اعتبرت نتائج ھذه المؤسسة ھي الأحسن نسبیا وكان 

المتوسط الحسابي العام لمجمل أبعادھا وقدرت المتوسطات الحسابیة لتلك الأبعاد على النحو التالي 

وھي على الترتیب ‏(الاستجابة،‏ الأمان،‏ الاعتمادیة،‏ التعاطف،‏ الملموسیة).‏ 

،3,10) 

(3,32) 

(3,64 ،3,39 ،3,25 ،3,24 

.4 

تقییم مستوى رضا العملاء حول جودة الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث 

: 

: 

(12 

10) 

.(25 

1-4 

16) 

تبین الجداول من إلى المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والأھمیة النسبیة المتعلقة بمستوى 

رضا العملاء حول جودة خدمات المؤسسات الثلاث وذلك بالاعتماد على الجزء الثالث من الاستبیان وھو من العبارة 

إلى 

لقد أظھرت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بمستوى رضا العملاء لھذه 

فیما تعلق بمؤسسة موبلیس وھو قریب جدا من ‏(ثلاثة)‏ وبانحراف معیاري 

المؤسسة أنھ قریب من المتوسط بمتوسط حسابي عام وأكثر العبارات تأثیرا في ھذا الجانب ھي 

و وتراوحت المتوسطات الحسابیة لكافة العبارات ما بین القائلة:‏ ‏"تقدم المؤسسة تخفیضات معتبرة وحتى خدمات مجانیة في الأعیاد والمناسبات"‏ بمتوسط 

العبارة رقم و‎25‎ في آخر 

و‎22‎‏،‏ بینما حلت العبارتین تلیھا العبارات بانحراف معیاري حسابي الترتیب.‏ 

(1,07) 

19 

(3,37 

24 

(2,99) 

2,08) 

،18 

(1,17) 

: 

(20) 

(3,37) 

2-4 

مما تقدم بخصوص تقییم رضا العملاء حول جودة الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة موبلیس أنھ قارب 

المتوسط،‏ حیث كانت المسائل المتعلقة بالتخفیضات في أسعار الخدمات والخدمات المجانیة أیام المناسبات وكذا حسن 

الاستقبال والمعاملة العادلة أكثر المسائل المحققة للرضا،‏ على عكس ما تعلق بقضایا أسعار الخدمات في سائر الأیام 

والحفاظ على مصالح العملاء ومستوى التغطیة.‏ 

لقد أفادت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بمستوى رضا العملاء لھذه المؤسسة 

فیما تعلق بمؤسسة جیزي وانحراف معیاري (1,06)، بینما تراوحت المتوسطات الحسابیة 

كان في حدود المتوسط بمتوسط حسابي عام وكانت أكثر العبارات تأثیرا في ھذا الجانب ھي العبارة رقم 

و لكافة العبارات ما بین و‎21‎ 

و‎17‎‏،‏ بینما حلت العبارات تلیھا العبارات وانحراف معیاري بمتوسط حسابي آخر الترتیب.‏ 

(20) ‏(أیضا)‏ 

19 ،24 

16 ،18 

(3,08) 

(0,94) 

(3,50 

2,58) 

(3,50) 

ومن خلال ما تقدم بخصوص تقییم رضا العملاء حول جودة الخدمات المقدمة من طرف مؤسسة جیزي أنھ كان 

في حدود المتوسط،‏ إذ حظیت المسائل المتعلقة بالتخفیضات في أسعار الخدمات أیام المناسبات وحسن الاستقبال بأولى 

مراتب الرضا لدى عملاء ھذه المؤسسة،‏ بینما حلت المسائل المتعلقة بأسعار الخدمات في سائر الأیام ووفاء المؤسسة 

بواجبھا على أكمل وجھ وغیره بالمراتب الأخیرة.‏

__________________________________________________________________________ 


3-4 

فیما تعلق بمؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ : لقد أظھرت التحالیل الإحصائیة المتعلقة بمستوى رضا 

العملاء لھذه المؤسسة كان مقبولا إلى حد ما وبمتوسط حسابي عام وانحراف معیاري وتراوحت 

المتوسطات الحسابیة لكافة العبارات ما بین و وكانت أكثر العبارات تأثیرا في ھذا الجانب ھي العبارة 

رقم كالمؤسستین السابقتین بمتوسط حسابي وبانحراف معیاري تلتھا العبارات 

و‎22‎‏،‏ بینما حلت العبارات و‎24‎ آخر الترتیب.‏ 

19 ،18 

(1,01) 

(0,79) 

(3,34) 

(3,76 

(3,76) 

3,08) 

25 ،21 

(20) ‏(أیضا)‏ 

واستنادا إلى ما تقدم ذكره بخصوص تقییم مستوى رضا العملاء حول جودة الخدمات المقدمة من طرف 

مؤسسة أوریدو ‏(نجمة سابقا)‏ انھ كان متوسطا،‏ إذ حظیت القضایا المتعلقة بحسن الاستقبال والعمل على تحسین الخدمات 

أولى المسائل المحققة للرضا بینما لم تحظ المسائل المتعلقة بوفاء المؤسسة بوعودھا وكذا اعتبار مصالح العملاء دوما 

فوق كل اعتبار وغیرھا بالمستوى المطلوب.‏ 

فمن خلال نتائج التحالیل الإحصائیة السابقة الخاصة بتقییم مستوى أبعاد الجودة في الخدمات المقدمة من 

عكست المستوى المتوسط لأبعاد الجودة المتضمنة 

طرف المؤسسات الثلاث المتعلقة بعبارات الاستبیان 

لخدمات المؤسسات الثلاث حیث یفھم من ذلك أن تلك الأبعاد لم ترق إلى إقناع العمیل بالقدر الكافي،‏ الذي یتطلع إلى 

مستوى أفضل،‏ لاسیما فیما یتعلق بأھم الأبعاد تأثیر وھما بعدي الاعتمادیة والاستجابة اللذان حلا آخر الترتیب تقریبا،‏ 

ھذا بالرغم من الضجة الإعلامیة حول ما یسمى بخدمات الجیل الثالث التي أطلقتھا مؤخرا مؤسستي موبلیس 

وأوریدو،‏ حیث لم تزل الأمور تراوح مكانھا،‏ في حین دخلت بعض البلدان المجاورة خدمات الجیل الخامس بامتیاز.‏ 

حیث أكدت ذات النتائج الخاصة بقیاس مستوى رضا العملاء على جودة الخدمات المقدمة من طرف تلك 

المؤسسات والمتعلقة بعبارات الاستبیان بأنھا لم ترق للمستوى المطلوب،‏ إذا استثنینا عوامل قلیلة حضت 

بمستوى مقبول تمثل ذلك في العبارتین و‎18‎ المتعلقتین بالتخفیضات في أسعار المكالمات أیام المناسبات والأعیاد،‏ 

وكذا حسن الاستقبال الذي یحض بھ ھؤلاء العملاء،‏ في المقابل ثمة عوامل متعددة لم ترق للمستوى المطلوب یأتي في 

أولھا رداءة مستوى التغطیة لدى شبكات المؤسسات الثلاث في كثیر من الأحیان،‏ علاوة على أن أسعار الخدمات لم 

تحض بمستوى الرضا المطلوب،‏ كما أن النظر لمصلحة العملاء على كونھا دوما فوق كل اعتبار لم تحض غالبا بالقدر 

الكافي،‏ أما من حیث الترتیب،‏ تأتي مؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ أولا بأفضل متوسط حسابي عام نسبیا،‏ تلیھا مؤسسة 

جیزي وحلت مؤسسة موبلیس آخرا وھذا یطابق تماما الترتیب السابق لمستوى أبعاد الجودة في خدمات ھذه المؤسسات.‏ 

(3G) 

(15-1)، التي 

(25-16) 

20 

.5 

اختبار فرضیات الدراسة 

، 

3,25 

، 

: 

: 

1-5 

- 

الفرضیة الأولى القائلة یدرك العملاء أن ھناك مستوى معین لأبعاد الجودة ضمن خدمات الھاتف النقال 

المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث،‏ التي انبثقت عنھا الفرضیة الفرعیة التالیة:‏ أن ھناك تفاوت في مستوى تلك 

الأبعاد ما بین مؤسسة وأخرى.‏ 

فعلى مستوى مؤسسة موبلیس:‏ أفادت النتائج المتعلقة بتقییم العملاء لمستوى أبعاد الجودة ضمن الخدمات المقدمة من 

طرف ھذه المؤسسة على أنھا كانت مابین دون المتوسط بقلیل فیما تعلق ببعدي الاعتمادیة والاستجابة بمتوسط 

وفوق المتوسط قلیلا بالنسبة لأبعاد التعاطف،‏ الأمان والملموسیة على 

و حسابي عام على التوالي الترتیب 

أما على مستوى مؤسسة جیزي:‏ فلقد أشارت نفس النتائج على أن مستوى ھذه الأبعاد كان فوق المتوسط بقلیل 

وھي على الترتیب ‏(الاستجابة،‏ الاعتمادیة،‏ 

بمتوسطات حسابیة عامة 

التعاطف،‏ الأمان،‏ الملموسیة).‏ 

(3,51 

، 

3,38 

(3,64 

(2,99 

، 


3,39 

2,80) 

3,01) و 3,32 و .(3,43 

، 

، 

3,08) 

3,25 

، 

3,24 

، 

3,10) 

- 

- 

فیما تعلق بمؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا":‏ فلقد أفادت ذات النتائج على أن مستوى ھذه الأبعاد كان أیضا فوق 

المتوسط بقلیل لكافة الأبعاد وبأفضلیة نسبیة عن باقي المؤسسات،‏ من خلال المتوسطات الحسابیة العامة لكافة تلك 

وھي على الترتیب ‏(الاستجابة،‏ الاعتمادیة،‏ التعاطف،‏ الأمان،‏ 

الأبعاد 

الملموسیة).‏ 

ومما تقدم یتضح أن العملاء یدركون أن ھناك مستوى معین لأبعاد الجودة ضمن خدمات المؤسسات الثلاث من 

خلال تقییمھم لمختلف تلك الأبعاد ولكل مؤسسة على حدا وبذلك یتم قبول الفرضیة الأولى ھذه.‏ 

أما بخصوص ترتیب أبعاد الجودة المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث ولكل مؤسسة منفردة فلقد أفصحت 

نتائج التحلیل الإحصائي عن ما یلي : 

390

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


إن مؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ حلت الأولى بأفضلیة نسبیة عن جیزي وموبلیس بمتوسط حسابي عام لمجمل 

الأبعاد تلیھا مؤسسة جیزي وأخیرا موبلیس إذ یفھم من ذلك أن ھناك تفاوتا في مستوى تلك 

الأبعاد ما بین مؤسسة وأخرى وھذا ما یثبت صحة الفرضیة الفرعیة الأولى ھذه.‏ 

.(3,09) 

(3,27) 

: 

(3,32) 

2-5 

الفرضیة الثانیة والقائلة توجد علاقة ارتباط معنویة بین أبعاد جودة الخدمات ‏(مجتمعة)‏ للھاتف النقال 

المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث ورضا العملاء لدى ھذه المؤسسات،‏ التي انبثقت عنھا الفرضیة الفرعیة التالیة 

توجد علاقة ارتباط معنویة بین كل بعد من تلك الأبعاد ‏(منفردة)‏ ورضا العملاء لھده المؤسسات.‏ 

: 

(15 

13) 

فلقد أشارت الجداول من إلى إلى وجود علاقة ارتباط معنویة موجبة بین أبعاد جودة خدمات الھاتف 

النقال ‏(مجتمعة)‏ المقدمة من طرف المؤسسات الثلاث باعتبارھا ‏(متغیرات مستقلة)‏ وتحقیق الرضا لدى عملاء ھذه 

المؤسسات باعتبارھا ‏(المتغیر التابع)،‏ فیما تعلق بمؤسسة موبلیس بلغت قیمة الارتباط ‏(المؤشر الكلي)‏ (0,772) التي 

تعد مرتفعة إلى حد ما،‏ أما فیما تعلق بمؤسسة جیزي فلقد بلغت قیمة الارتباط ‏(المؤشر الكلي)‏ (0,792) التي تعد مرتفعة 

أیضا،‏ أما لدى مؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ فإن قیمة الارتباط ‏(المؤشر الكلي)‏ بلغت وھي الأكثر ارتفاعا 

قیاسا بالمؤسستین السابقتین،‏ وتأسیسا علیھ یتم إثبات صحة الفرضیة الثانیة ھذه.‏ 

كما أوضحت نفس الجداول السابقة إلى وجود علاقة ارتباط معنویة بین كل بعد من أبعاد جودة الخدمات 

‏(الخمسة)‏ ‏(منفردة)‏ وھي ‏(الملموسیة،‏ الاعتمادیة،‏ الاستجابة،‏ التعاطف والأمان)‏ للمؤسسات الثلاث ورضا العملاء،‏ ففیما 

یخض مؤسسة موبلیس بلغت قیم معامل الارتباط لتلك الأبعاد على الترتیب 

0,778)، في حین 

0,749)، أما بالنسبة لمؤسسة جیزي فلق كانت تلك القیم 

حیث تفسر ھذه النتائج أن 

بلغت لدى مؤسسة أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ (0,839 

الزیادة في نسب أبعاد الجودة ‏(منفردة)‏ لدى المؤسسات الثلاث یقابلھا ارتفاع في تحقیق الرضا لعملائھا وھذا ما یحقق 

صحة الفرضیة الفرعیة للفرضیة الثانیة ھذه.‏ 

(0,847) 

، 0,882 ، 0,618 ، 0,646 ، 0,734) 

، 0,606 ، 0,633 ، 0,685،0,853) 

،(0,854 ،0,805 ، 0,589 ، 0,629 ، 

الخلاصة - IV 

: 

: 

من خلال تحالیلنا السابقة لتقییم مستوى جودة أبعاد خدمات الھاتف النقال المقدمة من طرف مؤسسة موبلیس،‏ 

جیزي وأوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ من وجھة نظر عینة من العملاء بمدینة ورقلة یمكننا استخلاص جملة من الاستنتاجات 

وتقدیم بعض التوصیات التي نراھا مفیدة في ھذا الشأن.‏ 

(3G) 

-1 

1-1 

2-1 

3-1 

-2 

الاستنتاجات 

إن مستوى جودة خدمات الھاتف النقال لا یزال متأخرا برغم النتائج المتوسطة التي أفصحت عنھا ھذه الدراسة 

وبرغم التصریحات المبالغ فیھا فیما یخص خدمات إطلاق الجیل الثالث لموبلیس وأوریدو التي لا تزال تراوح 

مكانھا قیاسا بجیراننا تونس التي شرعت في الجیل الرابع،‏ والمغرب الذي یشرع في خدمات الجیل الخامس.‏ 

من حیث الترتیب على مستوى المؤسسات الثلاث المتواجدة في السوق الجزائري ھناك افضلیة نسبیة وھي طفیفة 

لخدمات أوریدو ‏"نجمة سابقا"‏ تلیھا جیزي وموبلیس التي حلت أخیرة.‏ 

لقد كشفت الدراسة أیضا على عوامل متعددة كثیرا ما یشكوا منھا العملاء،‏ كرداءة مستوى التغطیة لدى شبكات 

المؤسسات الثلاث في كثیر من الأحیان ولاسیما لدى موبلیس،‏ كما ان مصلحة العمیل دوما فوق كل اعتبار ھي بعیدة 

تماما عن واقع ممارسات ھذه المؤسسات في أغلب الأحیان.‏ 

: التوصیات 

1-2 

2-2 

3-2 

إن مسألة تحسین جودة أبعاد الخدمة في خدمات الھاتف النقال لا یجب أن ینظر لھا على كونھا مجرد إستراتیجیة 

فحسب تتخلل تسییر ھذه المؤسسات،‏ بل ھي في الواقع مطلبا إنسانیا ومجتمعیا یجب التكفل بھ على أكمل وجھ.‏ 

في زمن العولمة وھذا الانفتاح المھول لمختلف الأسواق یصنف سوق خدمات الھاتف النقال في طلیعة تلك 

الأسواق،‏ فإن مسألة إرضاء عملائھ لیست بالأمر الھین حیث یتطلب من ھذه المؤسسات المتواجدة بالسوق الجزائري 

بذل الجھد الكثیر لتحقیق تلك المطالب.‏ 

كما أنھ من المفید فتح الأبواب أمام المزید من المؤسسات الوافدة والمتمیزة في خدمات ھذا القطاع للرفع من مستوى 

المنافسة.‏ 

391

__________________________________________________________________________ 



: 

- 

%55 

%45 

%100 

%52 

%48 

%100 

%54 

%46 

%100 


: (1) 

المؤسسة 

توزیع أفراد العینة حسب الجنس للمؤسسات الثلاث.‏ 


الجنس 

الذكور 

الإناث 


الذكور 



الذكور 



النسبة المئویة 

(%) 

34 

28 

62 

27 

25 

52 

25 

21 

46 

موبلیس 

جیزي 

أوریدو 


من إعداد الباحث إستنادا إلى نتائج الاستبیان.‏ 

50 سنة 


: (2) 


الفئة العمریة 

موبلیس 

جیزي 

أوریدو 

أقل من 

النسبة 

30 سنة 

من 


الخصائص العمریة لأفراد العینة للمؤسسات الثلاث.‏ 

30-20 سنة 

من 


40-31 سنة 

من 


أكثر من 

التكرار النسبة 

% 4,84 3 

% 3,85 2 

% 6,52 3 

50-41 سنة 


النسبة 

النسبة 

النسبة 

% 11,31 7 % 25,81 16 % 48,38 30 % 9,67 

% 19,23 10 % 23,08 12 % 46,16 24 % 7,69 

% 17,39 8 % 34,78 16 % 26,09 12 % 15,21 


من إعداد الباحث استنادا إلى نتائج الاستبیان.‏ 

6 

4 

7 


: (3) 


موبلیس 

جیزي 

أوریدو 

المھنة 

توزیع أفراد العینة حسب المھنة للمؤسسات الثلاث.‏ 

أعمال حرة 

طالب 

موظف 

النسبة 

التكرار النسبة التكرار النسبة 

التكرار التكرار 

بطال 

النسبة 

% 3,22 

% 9,62 

% 13,04 

2 

5 

6 

% 14,52 9 % 30,65 19 % 51,61 32 

% 13,46 7 % 19,23 10 % 57,69 30 

% 17,39 8 % 26,09 12 % 43,48 20 


من إعداد الباحث استنادا إلى نتائج الاستبیان.‏ 


: (4) 

البعد 

الملموسیة الاعتمادیة الاستجابة التعاطف 

الرقم 

تقییم مستوى أبعاد الجودة من وجھة نظر العملاء لخدمات الھاتف النقال المقدمة 

من طرف مؤسسة موبلیس.‏ 






الترتیب لكل 

بعد 

الترتیب العام 


النسبیة 

متوسط 

متوسط 

مرتفع 

متوسط 

دون المتوسط 

ضعیف 

متوسط 


متوسط 

متوسط 

ضعیف 

متوسط 

متوسط 

1 

2 

3 

یمتلك مقر المؤسسة مظھرا جذابا 

تمتلك المؤسسة تجھیزات إلیكترونیة ومكتبة متطورة 

تمتلك المؤسسة دیكورا وأثاثا أخاذا یوفر الراحة التامة للعملاء 

المؤشر الكلي لبعد الملموسیة 

یبذل موظفي المؤسسة قصارى جھدھم لحل مختلف المشاكل التي یواجھھا العملاء 

تقدم المؤسسة خدماتھا مثلما روجت لھا 

لدى موظفي المؤسسة القدرة على التعامل بشكل جید 

المؤشر الكلي لبعد الاعتمادیة 

لدى موظفي المؤسسة الاستعداد الدائم لتلبیة متطلبات العملاء 

یتم تقدیم الخدمات في وقتھا المحدد 

یواجھ موظفي المؤسسة مشاكل العملاء بشكل سریع وسلیم 

المؤشر الكلي لبعد الاستجابة 

یتحلى موظفي المؤسسة بالمحادثة الرفیعة والمھذبة 

یغلب على ممارسة الموظفین الألفة والاحترام إزاء مختلف العملاء 

یتحلى موظفي المؤسسة بالشفافیة التامة اتجاه العملاء لدى تقدیمھم مختلف الخدمات 

المطلوبة من طرفھم 

المؤشر الكلي لبعد لتعاطف 

6 

5 

1 

11 

13 


8 

12 

10 

7 

15 

3 

3 

2 

1 

1 

2 

3 

1 

3 

2 

2 

3 

1 

0,88 

1,09 

0,87 

0,95 

0,80 

1,02 

1,83 

1,15 

0,99 

0,92 

1,19 

1,03 

0,80 

1,82 

1,02 

1,21 

3,338 

3,354 

3,61 

3,43 

2,94 

2,77 

2,69 

2,80 

3,13 

2,84 

3,03 

2,99 

3,27 

2,31 

3,45 

3,01 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 

تعمل المؤسسة قصارى جھدھا على تأمین الخطوط والاتصالات من مختلف 

مظاھر القرصنة والتطفل 

9 

3 

0,89 

3,09 

4 

2 

1,02 

3,42 



تعمل المؤسسة على صون معلومات العملاء وحفظھا في ظل ما یسمح بھ القانون 

متوسط 

یشعر العملاء بالراحة والاطمئنان عند التعامل مع مختلف الموظفین 

2 متوسط 

1 

0,86 

3,47 

15 

0,92 

3,32 

المؤشر الكلي لبعد الأمان 


من إعداد الباحث اعتمادا على نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 

392

____________________________________________________________________________________________________________________________ 



: (5) 

البعد 


الرقم 

توزیع تقییم مستوى أبعاد الجودة من وجھة نظر العملاء لخدمات الھاتف النقال المقدمة 

من طرف مؤسسة جیزي.‏ 







بعد 




مرتفع 

متوسط 

متوسط 

متوسط 


متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

1 

2 

3 





یبذل موظفي المؤسسة قصارى جھدھم لحل مختلف المشاكل التي 

یواجھھا العملاء 










یتحلى موظفي المؤسسة بالشفافیة التامة اتجاه العملاء لدى تقدیمھم 

مختلف الخدمات المطلوبة من طرفھم 


1 

7 

3 

12 

15 

5 

9 


11 

4 

10 

8 

1 

3 

2 

2 

3 

1 

1 

3 

2 

1 

3 

2 

0,75 

1,09 

0,97 

0,93 

0,93 

0,99 

0,91 

0,94 

1,12 

1,06 

0,94 

1,04 

0,98 

0,95 

1,00 

1,00 

3,75 

3,36 

3,58 

3,56 

3,06 

2,86 

3,50 


3,21 

2,96 

3,07 

3,08 

3,54 

3,15 

3,25 

3,31 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 

تعمل المؤسسة قصارى جھدھا على تأمین الخطوط والاتصالات من 

مختلف مظاھر القرصنة والتطفل 

13 

3 

0,97 

3,03 

6 

2 

1,00 

3,38 



تعمل المؤسسة على صون معلومات العملاء وحفظھا في ظل ما یسمح 

بھ القانون 


متوسط 

2 مرتفع 

1 

0,83 

3,73 

15 

0,93 

3,38 




: (6) 

البعد 


الرقم 


توزیع تقییم مستوى أبعاد الجودة من وجھة نظر العملاء لخدمات الھاتف النقال المقدمة 

من طرف مؤسسة أوریدو.‏ 







بعد 




متوسط 

متوسط 

مرتفع 

1 

2 

3 





یبذل موظفي المؤسسة قصارى جھدھم لحل مختلف المشاكل التي یواجھھا العملاء 










یتحلى موظفي المؤسسة بالشفافیة التامة اتجاه العملاء لدى تقدیمھم مختلف الخدمات 

المطلوبة من طرفھم 


متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

مرتفع 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

6 

9 

1 

13 

7 

11 

5 

13 

2 

8 

4 

9 

2 

3 

1 

3 

1 

2 

2 

3 

1 

2 

1 

3 

1,16 

1,23 

1,20 

1,19 

0,97 

0,78 

0,87 

0,88 

0,81 

0,96 

0,98 

0,92 

0,83 

1,27 

1,16 

1,09 

3,43 

3,35 

4,52 

3,64 

3,02 

3,41 

3,33 

3,25 

3,46 

3,02 

3,83 

3,10 

3,37 

3,48 

3,35 

3,39 

4 

5 

6 

7 

8 

9 

10 

11 

12 

13 

تعمل المؤسسة قصارى جھدھا على تأمین الخطوط والاتصالات من مختلف 

مظاھر القرصنة والتطفل 

دون 


15 

3 


2,67 

12 

2 

1,19 

3,30 



تعمل المؤسسة على صون معلومات العملاء وحفظھا في ظل ما یسمح بھ القانون 


متوسط 

3 مرتفع 

1 

0,30 

3,74 

15 

0,88 

3,24 




393

__________________________________________________________________________ 


: (7) 


ترتیب مستوى أبعاد الجودة في خدمات موبلیس.‏ 

الجدول رقم الانحراف المعیاري 

المتوسط الحسابي 

البعد 






المتوسط الحسابي العام 

من إعداد الباحث استنادا إلى نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 

المصدر 0,95 

0,92 

1,21 

1,03 

1,15 

3,43 

3,32 

3,01 

2,99 

2,80 

3,096 

: 

1 

2 

3 

4 

5 

: (8) 


الجدول رقم ترتیب مستوى أبعاد الجودة في خدمات جیزي.‏ 


البعد 







المصدر من إعداد الباحث استنادا إلى نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 


0,93 

0,93 

1,00 

0,94 

1,04 

3,56 

3,38 

3,31 


3,08 

3,294 

: (9) 

: 

الجدول رقم ترتیب مستوى أبعاد في خدمات أوریدو.‏ 


البعد 







المصدر من إعداد الباحث استنادا إلى نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 

1 

2 

3 

4 

5 



1,19 

1,09 

0,88 

0,88 

0,92 

3,64 

3,39 

3,25 

3,24 

3,10 

3,324 

: 

1 

2 

3 

4 

5 

: (10) 

الرقم 

الجدول رقم مستوى رضا العملاء على جودة خدمات موبلیس.‏ 

المتوسط الانحراف 


الحسابي المعیاري 

مستوى التغطیة لدى المؤسسة جید 

تفي المؤسسة بوعودھا عند تقدیمھا لمختلف خدماتھا 

تحضون باستقبال جید لدى وصولكم إلى المؤسسة 

أسعار الخدمات مناسب 




ضعیف 

متوسط 

متوسط 

دون 

متوسط 

1,22 

0,98 

1,04 

2,08 

3,00 

3,30 

0,96 2,87 

تقدم المؤسسة تخفیضات معتبرة وحتى خدمات مجانیة في 

الأعیاد والمناسبات 

تفي المؤسسة بمتطلبات العملاء على أكمل وجھ 

تقوم المؤسسة بتحسین خدماتھا باستمرار 

یتمتع موظفي المؤسسة بالمھارات والخبرات اللازمة لتأدیة 

مختلف الخدمات 

تتعامل المؤسسة بمنتھى العدالة مع عملائھا 

تعتبر المؤسسة أن مصلحة العملاء دوما فوق كل اعتبار 

المؤشر الكلي 

المصدر من إعداد الباحث اعتمادا على نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

ضعیف 

10 

5 

2 

8 

1 

5 

4 

5 

3 

9 

1,17 

1,05 

1,27 

1,06 

0,91 

1,03 

1,07 

3,37 

3,00 

3,06 

3,00 

3,11 

2,51 

2,99 

: 

16 

17 

18 

19 

20 

21 

22 

23 

24 

25 


: (11) 

الرقم 

یقیس مستوى رضا العملاء على جودة خدمات جیزي.‏ 







تقدم المؤسسة تخفیضات معتبرة وحتى خدمات مجانیة غي الأعیاد 

والمناسبات 







متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

ضعیف 

3 

4 

2 

8 

1 

10 

1,10 

0,95 

0,98 

1,22 

0,94 

1,20 

3,23 

3,19 

3,42 

3,04 

3,50 

2,58 

16 

17 

18 

19 

20 

21 

394

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


6 

5 

7 

9 

3,08 


یتمتع موظفي المؤسسة بالمھارات والخبرات اللازمة لتأدیة مختلف 





المصدر من إعداد الباحث اعتمادا على نتائج التحلیل الإحصائي.‏ 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

ضعیف 

1,09 

1,05 

1,06 


1,06 

3,15 

3,06 

2,61 

3,08 

: 

22 

23 

24 

25 


: (12) 

الرقم 

یقیس مستوى رضا العملاء على جودة خدمات أوریدو.‏ 

المتوسط الحسابي الانحراف المعیاري 






تقدم المؤسسة تخفیضات معتبرة وحتى خدمات مجانیة غي الأعیاد 

والمناسبات 



یتمتع موظفي المؤسسة بالمھارات والخبرات اللازمة لتأدیة مختلف 








متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

مرتفع 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

10 

6 

2 

3 

1 

7 

4 

5 

9 

8 

المصدر 

1,12 

3,08 

0,87 

3,24 

0,74 

3,52 

1,01 

3,45 

0,79 

3,76 

1,42 

3,22 

0,93 

3,41 

1,16 

3,32 

0,98 

3,13 

0,99 

3,17 

1,01 

3,34 

: 


16 

17 

18 

19 

20 

21 

22 

23 

24 

25 

المتغیر المستقل 

رضا العملاء 



الجدول رقم (13) : علاقات الارتباط بین أبعاد الجودة ورضا العملاء لمؤسسة موبلیس.‏ 

أبعاد جودة الخدمات 






المتغیر التابع 

معامل Pearson 

الكلي 

0,772 

0,749 

0,882 

0,618 

0,646 

0,734 



الجدول رقم (14) : علاقات الارتباط بین أبعاد الجودة ورضا العملاء لمؤسسة جیزي.‏ 









الكلي 

0,792 

0,778 

0,606 

0,633 

0,685 

0,853 



الجدول رقم (15) : علاقات الارتباط بین أبعاد الجودة ورضا العملاء لمؤسسة أوریدو.‏ 





الملموسیة الاعتمادیة الاستجابة التعاطف الأمان 


الكلي 

0,847 

0,854 

0,805 

0,589 

0,629 

0, 839 




: 

محمد توفیق ماضي 

: 

،2002 ،358 ص‎13‎‏.‏ 

تطبیقات إدارة الجودة الشاملة في المنظمات الخدمیة،‏ مجلة المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة،‏ العدد 

أحمد السید مصطفى،‏ إدارة الإنتاج والعملیات في الصناعة والخدمات الدار الجامعیة،‏ مصر،‏ 

أحمد السید مصطفى،‏ المرجع نفسھ،‏ ص ص‎30-29‎‏.‏ 

1999، ص‎28‎‏.‏ 

- 

.1 

.2 

.3 

أحمد بن عیشاوي،‏ إدارة الجودة الشاملة :TQM 

الخامة،‏ الأردن،‏ 

الأسس النظریة والتطبیقیة والتنظیمیة في المؤسسات السلعیة والخدمیة،‏ دار 

2013، ص‎24‎‏.‏ 

.4 

أحمد بن عیشاوي،‏ المرجع نفسھ،‏ ص‎25‎‏.‏ 

علي السلمي،‏ الإدارة المعاصرة،‏ الدار الجامعیة،‏ مصر،‏ ص‎88‎‏.‏ 

.5 

.6 

395

__________________________________________________________________________ 


نفس المرجع السابق،‏ نفس الصفحة.‏ 

محفوظ أحمد جودة،‏ إدارة الجودة الشاملة،‏ دار وائل عمان،‏ 


2004، ص‎38‎‏.‏ 

.7 

.8 

.9 

.10 

ھاني حامد الضمور،‏ تسویق الخدمات،‏ دار وائل عمان،‏ 

2004، ص‎292‎‏.‏ 

.11 

.12 


المرجع نفسھ،‏ ص‎293‎‏.‏ 

13. علي فلاح الزعبي،‏ الاتصالات التسویقیة،‏ دار المسیر للنشر والتوزیع،‏ الأردن،‏ 

2010، ص‎75‎‏.‏ 

14. _Stephane Moisonnas , Marketing et services , Cheneliere Edition, France, 2006, P48. 

15. Christopher Lovelock, Marketing des services, pearson, France, 2008, P99. 

17. تامر البكري،‏ الاتصالات التسویقیة والترویج،‏ دار الحامد للنشر والتوزیع،‏ الأردن،‏ 2009، ص‎112‎‏.‏ 

‎18‎‏.محمود جاسم وردینة عثمان یوسف،‏ تسویق الخدمات،‏ دار المسیرة للنشر والتوزیع،‏ الأردن،‏ 

19. أحمد بن عیشاوي،‏ المرجع السابق،‏ ص‎32‎‏.‏ 

16. Idem 

2010، ص‎88‎‏.‏ 

396

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الجزائریة 

دراسة حالة جامعة بسكرة 

The possibility of applying The principles of Total Quality Management in Algerian 

Universities, Case of study the University of Biskra. 

( 

* 

) 

- 

: 

عمار بن عیشي 


جامعة بسكرة الجزائر 

ملخص ھدفت ھذه الدراسة إلى التعرف على إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الجزائریة دراسة حالة 

جامعة بسكرة،‏ من وجھة نظر أعضاء الھیئة التدریسیة،‏ وقد تكونت عینة الدراسة من 400 عضو ھیئة تدریس ولمعالجة ذلك 

استخدم الباحث استمارة تم توزیعھا على عینة الدراسة،‏ وتم تفریغ البیانات وتحلیل النتائج باستخدام البرنامج الإحصائي 

وأظھرت نتائج الدراسة أنھ یمكن تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة والمتمثلة في التزام الإدارة العلیا بالجودة،‏ التركیز على 

الزبون،‏ التحسین المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق بالجامعة المبحوثة.‏ 

الكلمات المفتاح : جودة،‏ إدارة الجودة الشاملة،‏ تعلیم،‏ جامعة بسكرة.‏ 

،spss 

Abstract : This study aimed to investigate the possibility of applying the principles of total 

quality management in Algerian universities, case study of the University of Biskra, from the 

perspective of faculty members. The study sample was composed of 400 faculty members. For 

that purpose, the researcher used a questionnaire that was distributed to a sample of the study, data 

were unloaded and results were analyzed using the statistical program ‘SPSS’. Results showed that 

we may apply the principles of total quality management consisting on commitment of superior 

administration to quality, focusing on the customer, continuous improvement, training, decisionmaking 

basing on facts relating to the university subject of the research. 

Keywords : Quality, Total Quality Management, Teaching, University of Biskra . 

Jel Classification Codes : L15, H75. 

: تمھید 

-I 

تواجھ مؤسسات التعلیم العالي في الوقت الراھن ضغوطا وتحدیات تتمثل في النمو السریع في مجال المعرفة،‏ 

والتطور الكبیر في نظم الاتصالات ووسائلھا،‏ والثورة المعلوماتیة والتكنولوجیة،‏ والتغیرات المفاجئة والسریعة في 

طبیعة المھن في السوق بسبب الاعتماد على التكنولوجیا الحدیثة،‏ والاھتمام المتزاید بقیمة التمیز والجودة بمعنى الشامل 

والذي یعبر عن جودة أداء الأعمال بطریقة صحیحة لتحقیق رضا العمیل ‏(الطالب،‏ الأستاذ،‏ وسوق العمل الجامعي)‏ كما 

یمثل التعلیم الجامعي أھم دعائم تطویر المجتمعات البشریة وأدوات النھوض بھا وذلك لما یحتلھ من مكانة في تھیئة 

وإعداد الأطر الفنیة والعلمیة المؤھلة لتحقیق التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة الشاملة.‏ إضافة إلى دوره في صناعة 

المعرفة والعلم ونشرھا،‏ كما أن اعتماد نظم الجودة في التعلیم الجامعي ما ھو إلا استجابة لمتطلبات المجتمع وتحفیز 

الإبداع وإجراء البحوث العلمیة لتحقیق التنمیة المستدامة خدمة للمجتمع البشري.‏ 

و تعد إدارة الجودة الشاملة من أھم المفاھیم الإداریة التي استحوذت على الاھتمام الكبیر من قبل المدیرین 

الممارسین والباحثین الأكادیمیین كإحدى الأنماط الإداریة السائدة المرغوبة في الفترة الحالیة،‏ وقد وصفت بأنھا الموجة 

الثوریة الثالثة بعد الثورة الصناعیة وثورة الحواسیب،‏ إذ أنھ نتیجة للنجاح الذي حققتھ في مجال التنظیمات الاقتصادیة 

والصناعیة والتجاریة والتكنولوجیة ونتیجة التطورات الحاصلة في العدید من المنظمات الإنتاجیة والخدمیة الأمر الذي 

أدى إلى اھتمام المؤسسات التعلیمیة بتطبیق منھج إدارة الجودة الشاملة في المجال التعلیمي الجامعي.‏ 

لقد أصبح تطبیق الجودة الشاملة في التعلیم العالي مطلبا ملحا لأجل التفاعل مع متغیرات عصر یتسم بالتسارع 

المعرفي والتكنولوجي وتتزاید فیھ المنافسة والصراع بین الأفراد والجماعات والمؤسسات.‏ ومما لاشك فیھ أن الأخذ 

بالجودة الشاملة في التعلیم العالي ضرورة ملحة تمكننا من تحقیق التنمیة والتقدم،‏ ومن ثم الوفاء باحتیاجات المجتمع من 

الأطر والقوى البشریة المختصة.‏ 

_______________________ 

eMail : (*) : benaichi_ammar@yahoo.fr 

397

___________________________________________________________________ 

إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الجزائریة دراسة حالة جامعة بسكرة 

یستلزم تطبیق إدارة الجودة الشاملة في النظام التعلیمي مبادئ محددة،‏ تعبر عن قناعة الإدارة العلیا بفلسفة إدارة 

الجودة الشاملة،‏ ووجود سیاسات عامة تكفل الجودة التعلیمیة وتحدّد تعلیمات العمل،‏ وتعززّ‏ القیام ببعض المھام 

والإجراءات التي یكون لأدائھا تأثیراً‏ ھاماً‏ على كلٍ‏ من:‏ أداء العاملین في قطاع التعلیم،‏ ونوعیة الخدمة التعلیمیة المقدمة،‏ 

ودرجة رضا العملاء الداخلیین والخارجیین عنھا.‏ ومن ھنا سنحاول دراسة إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة 

في الجامعات الجزائریة دراسة حالة جامعة بسكرة.‏ 

وعلیھ تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف على إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بالجامعة المبحوثة كما 

یدركھا أعضاء الھیئة التدریسیة من خلال مجالات الدراسة ‏(التزام الإدارة العلیا بالجودة،‏ التركیز على الزبون،‏ التحسین 

المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق)؟.‏ 

: 

- 

وللإجابة على الإشكالیة السابقة قمنا بصیاغة الأسئلة الفرعیة التالیة 

ما مفھوم الجودة الشاملة وفوائدھا ومجالاتھا ومتطلباتھا في الجامعة المبحوثة من وجھة نظر أعضاء ھیئة 

التدریس فیھا؟ 

- ما واقع إمكانیة تطبیق إدارة الجودة الشاملة في الجامعة المبحوثة بالنسبة لھؤلاء؟ 

لمعالجة المشكلة البحثیة المذكورة آنفا یمكن صیاغة الفرضیة البحثیة الآتیة:‏ 

لا یمكن تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة المتمثلة في التزام الإدارة العلیا بالجودة،‏ التركیز على الزبون،‏ 

التحسین المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق بالجامعة المبحوثة.‏ 

أ-‏ أھداف و أھمیة الدراسة:‏ 

- 

- 

- 

تھدف ھذه الدراسة إلى ما یلي:‏ 

التعرف على إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في الجامعة المبحوثة؛ 

وصف مبادئ إدارة الجودة الشاملة وتشخیصھا في الجامعة المبحوثة.‏ 

تزوید المھتمین والقائمین على أمر جامعة بسكرة بمبادئ إدارة الجودة الشاملة المطبقة بالجامعة للعمل على 

تعزیزھا وتطویرھا.‏ 

و تكمن أھمیة ھذه الدراسة في كونھا تسعى لتوضیح إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في جامعة 

بسكرة،‏ من خلال استیفاء المعلومات اللازمة حول إمكانیة تطبیق إدارة الجودة الشاملة فیھا.‏ 

و لغرض اختبار الفرضیة البحثیة والإجابة على الإشكالیة استخدم الباحث في ھذه الدراسة المنھج الوصفي 

التحلیلي للجانب النظري للموضوع،‏ في حین تم استعمال أسلوب دراسة الحالة في الدراسة المیدانیة لتحقیق ھدف 

الدراسة.‏ 

ب-حدود الدراسة:‏ 

- 

- 

الحدود الزمانیة:‏ تم إجراء الدراسة خلال الفترة الممتدة من 

05 سبتمبر 2013 

04 إلى غایة 

- 

- 

-1 

نوفمبر ‎2013‎؛ 

الحدود البشریة:‏ تم إجراء الدراسة على أعضاء ھیئة التدریس من مختلف الرتب العلمیة ‏(أستاذ مساعد-ب-،‏ 

أستاذ مساعد-ا-،‏ أستاذ محاضر-ب-،‏ أستاذ محاضر-ا-)‏ بجامعة بسكرة ‏-الجزائر.‏ 

الحدود المكانیة:‏ تم إجراء الدراسة في جامعة بسكرة ‏-الجزائر.‏ 

الحدود الموضوعیة:‏ تقتصر الدراسة الحالیة على دراسة إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة في 

الجامعات الجزائریة دراسة حالة جامعة بسكرة ‏-الجزائر.‏ 

وسنحاول معالجة ھذا الموضوع من خلال التطرق إلى العناصر النظریة التالیة:‏ التعلیم الجامعي،‏ تعریف إدارة 

الجودة الشاملة،‏ تعریف الجودة في التعلیم،‏ تعریف إدارة الجودة الشاملة في التعلیم،‏ مبادئ إدارة الجودة الشاملة،‏ أھمیة 

الجودة الشاملة في التعلیم.‏ 

التعلیم الجامعي:‏ 

" 

1 

. 

یعرف التعلیم الجامعي على أنھ تزوید الطلبة بالمعلومات وإكسابھم المعارف وصقل مواھبھم وبناء شخصیتھم 

وتنمیة قدراتھم ومساعدتھم على استثمار كل ما لدیھم من إمكانات في التجدید والتطویر بما یؤدي إلى تكیفھم مع الحیاة 

المعاصرة والتفاعل معھا بثقة عالیة"‏ 

398

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


399 

-2 

تعریف إدارة الجودة الشاملة:‏ 

. 

2 

-3 

تعرف إدارة الجودة الشاملة بأنھا"أنھا فلسفة إداریة تشمل جمیع أنشطة المنظمة التي من خلالھا یتم تحقیق 

حاجات ورغبات الزبائن فضلا عن تحقیق أھداف المنظمة التي من خلالھا یتم تحقیق حاجات و رغبات الزبائن فضلا 

عن تحقیق أھداف المنظمة بأقل كلفة ممكنة من خلال الاستخدام السلیم لطاقات العاملین في المنظمة من أجل تحقیق 

التحسین المستمر في أدائھا"‏ 

تعریف الجودة في التعلیم:‏ 

. 

3 

-4 

تعرف الجودة في التعلیم بأنھا ‏"إستراتیجیة عمل أساسیة تسھم في تقدیم المنتجات والخدمات لإرضاء الزبون 

الداخلي والخارجي وتلبي توقعاتھ الضمنیة والمعلنة"‏ 

تعریف إدارة الجودة الشاملة في التعلیم:‏ 

. 

4 

تعرف إدارة الجودة الشاملة في التعلیم بأنھا ‏"عملیة إستراتیجیة إداریة تستند على مجموعة من القیم تستمد 

طاقتھا من المعلومات،‏ وبما یمكنھا من توظیف إمكانات العاملین واستثمار قدراتھم الفكریة استثمارا إبداعیا،‏ یضمن 

تحقیق التحسین المستمر للعملیة التعلیمیة"‏ 

كما تعرف إدارة الجودة الشاملة في التعلیم بأنھا ‏"جملة الجھود المبذولة من قبل العاملین في مجال التعلیم 

لرفع وتحسین المنتج التعلیمي،‏ بما یتناسب مع رغبات المستفیدین ومع قدراتھم وسماتھم المختلفة"‏ 

. 

5 

-5 

مبادئ إدارة الجودة الشاملة:‏ 

یمكن ابراز المبادئ العامة لإدارة الجودة الشاملة في ما یلي:‏ 

ا-‏ التزام الإدارة العلیا بالجودة:‏ إن من أھم مبادئ إدارة الجودة الشاملة ھو مبدأ قیام إدارة المؤسسة بتنفیذ و 

دعم إدارة الجودة الشاملة،‏ لأنھ في ظل غیاب ھذا الدعم تصبح الجودة مجرد شعار،‏ وكذلك من الضروري إدراك الإدارة 

العلیا والعاملین بھا لما ستحققھ عملیة التطبیق من حیث الترشید وزیادة الأرباح 

إن تبني الإدارة العلیا وحماسھا لمفھوم إدارة الجودة الشاملة ودعم تطبیقھا،‏ یعتبر حجر الأساس في نجاح المنظمة،‏ 

ونجاح تطبیق مفھوم إدارة الجودة الشاملة،‏ كما أن ذلك یسمح بمكافأة العاملین على بلوغ الامتیاز في مستوى جودة 

المنتج/الخدمة 

. 

. 

6 

) 

ب-‏ التركیز على العمیل:‏ إن رضا الجمھور ھو الھدف الأساسي لأي منظمة سواءً‏ في القطاع العام أو الخاص،‏ 

و نجاح المنظمات یعتمد على مدى قناعتھا وإدراكھا لأھمیة تقدیم الخدمات/المنتجات بكفاءة وفعالیة عالیة،‏ حیث تقود 

رغبات العمیل نظام إدارة الجودة الشاملة بالمنظمة،‏ فیتم التعرف على الخصائص التي یرغب بھا العملاء من مرحلة 

التصمیم إلى مرحلة الخدمات ما بعد البیع،‏ ویتفاوت القصد بالعمیل حسب المؤسسة.‏ كما انھ یجب التمییز بین الزبون 

الداخلي الطالب،‏ المدرس،‏ الإدارة،‏ كل العاملین)‏ والزبون الخارجي وھو الشخص أو الأشخاص أو الجھة أو المنتج 

الذي یستفید في نھایة الأمر من الخدمة بشكل مباشر أو غیر مباشر وھو الحكم الأخیر للجودة.‏ 

ج-‏ التحسین المستمر:‏ لا بد من التخطیط المستمر لتحسین جودة ونوعیة الخدمات المقدمة بشكل یساعد الإدارة 

على تطبیق مفھوم إدارة الجودة الشاملة،‏ والعمل على وصول الإدارة إلى أھدافھا و توجد خطوتان یجب اتخاذھما للسیر 

في عملیة التحسین المستمر للجودة:-‏ أن یكون لدى كل مدیر فكرة عن كیفیة إدارة المنظمة من حیث تعبئة الطاقات 

التنظیمیة تجاه أغراض محددة،‏ واستخدام الوقت والموارد بفعالیة.-‏ التأكد من أن معاییر اتخاذ القرارات ووضع 

الأولویات تتعلق بالمنظمة من حیث الأغراض،‏ الأھداف،‏ والخطط الإستراتیجیة والتشغیلیة 

د-تدریب العاملین على إدارة الجودة الشاملة:‏ یتطلب نجاح إدارة الجودة الشاملة الاھتمام بتزوید الأفراد 

العاملین بالمھارات والقدرات اللازمة لتطبیقھا ونجاحھا،‏ ویمكن أن یتخذ التدریب عدة أشكال من أھمھا الندوات و 

ورشات العمل،‏ وللتدریب مكانة مھمة في إنجاح عملیة تطبیق إدارة الجودة حیث یساعد على تحقیق الأھداف التالیة : 

تزوید الأفراد بمعلومات متجددة عن طبیعة الأعمال والأسالیب.‏ 

إعطاء الأفراد الفرص الكافیة لتطبیق ھذه المعلومات والمھارات.‏ 

. 

7 

- 

- 

ه-‏ مشاركة العاملین:‏ ینظر للمشاركة على أنھا عملیة تفاعل الأفراد مع جماعات العمل في التنظیم،‏ وبطریقة 

تمكّن ھؤلاء الأفراد من تعبئة الجھود والطاقات اللازمة لتحقیق الأھداف التنظیمیة،‏ وتحظى عملیة المشاركة من قبل 

العاملین في عملیات اتخاذ القرارات بأھمیة كبیرة نظراً‏ لمساھمتھا في تحقیق الأھداف،‏ لأن القرار یتم اتخاذه بشكل 

جماعي،‏ ومن ثم تكون لھ القدرة على إیجاد الحلول المثالیة للمشكلات القائمة،‏ وتتطلب إدارة الجودة الشاملة مشاركة ذات 

مستوى عالٍ‏ من جمیع الأفراد العاملین وبمختلف المستویات الإداریة،‏ حیث یجب على الإدارة الاستجابة لاقتراحات

___________________________________________________________________ 


وأراء العاملین الإیجابیة،‏ لأن مشاركتھم تؤدي أیضاً‏ إلى رفع الروح المعنویة و تحقیق الرضا الوظیفي ومن ثم زیادة 

مستوى الانتماء والولاء للمنظمة،‏ و رفع مستوى الأداء 

و-‏ اتخاذ القرارات على أساس الحقائق والوقائع الفعلیة:‏ القرارات الفعالة تركز لیس فقط على جمع البیانات 

بل تحلیلھا ووضع الاستنتاجات في خدمة متخذي القرار.‏ وتتمیز المؤسسات المطبقة لنظام إدارة الجودة الشاملة بأن 

قراراتھا الإستراتیجیة أو الوظیفیة أو التشغیلیة مبنیة على حقائق ومعلومات صحیحة وجدیدة ودقیقة،‏ لا على التكھنات 

الفردیة أو التوقعات المبنیة على الآراء الشخصیة 

400 

. 

8 

. 

9 

: 

-6 

أھمیة الجودة الشاملة في التعلیم:‏ 

10 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

- II 

إن تحدیات ثورة المعلومات التكنولوجیة التي یواجھھا العالم المعاصر جعلت نظام الجودة الشاملة الحل الأمثل 

لمواجھة مشكلاتھ الإنتاجیة،‏ و لقد أثبت ھذا الأسلوب جدارتھ،‏ لذلك أصبحت كافة مؤسسات العالم الیوم بما فیھا 

المؤسسات التعلیمیة أحوج ما تكون إلى الارتقاء بالإنتاجیة و تحسین الجودة لمواجھة ھذه التحدیات و التغیرات التي 

تسیر في سباق البقاء للأفضل،‏ و علیھ یمكن إیجاز مجموعة من الفوائد التي یمكن أن تتحقق في حالة تطبیق الجودة 

الشاملة في التعلیم،‏ و منھا 

- ضبط و تطویر النظام الإداري في أي مؤسسة تعلیمیة نتیجة لوضوح الأدوار و تحدید المسؤولیات بدقة؛ 

الارتقاء بمستوى الطلاب في جمیع الجوانب الجسمیة و العقلیة و الاجتماعیة و النفسیة و الروحیة؛ 

- زیادة كفایات الإداریین و المعلمین و العاملین بالمؤسسات التعلیمیة و رفع مستوى أدائھم؛ 

- زیادة الثقة و التعاون بین المؤسسات التعلیمیة و المجتمع؛ 

توفیر جو من التفاھم و التعاون و العلاقات الإنسانیة بین جمیع العاملین بالمؤسسة التعلیمیة،‏ مھما كان حجمھا 

و نوعھا؛ 

- زیادة الوعي و الانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب و المجتمع المحلي؛ 

الترابط و التكامل بین جمیع الإداریین و العاملین بالمؤسسة التعلیمیة للعمل بروح الفریق؛ 

تطبیق نظام الجودة الشاملة یمنح المؤسسة المزید من الاحترام و التقدیر المحلي و الاعتراف العالمي؛ 

- خلق بیئة تدعم و تحافظ على التطویر المستمر،‏ و إشراك جمیع العاملین في التطویر؛ 

التزام كل طرف من أطراف العملیة التعلیمیة بالنظام الموجود؛ 

وجود نظام شامل و مدروس سینعكس ایجابیا على سلوك الطلاب،‏ و تحقیق التنافس الشریف بینھم؛ 

التركیز على تطویر العملیات أكثر من تحدید المسؤولیات.‏ 

الطریقة 

06 

: 

-1 

مجتمع وعینة الدراسة:‏ تم إجراء الدراسة بجامعة بسكرة التي تضم الكلیات التالیة:‏ كلیة العلوم الدقیقة 

وعلوم الطبیعة والحیاة وبھا أقسام،‏ كلیة العلوم والتكنولوجیة وبھا أقسام،‏ كلیة الحقوق والعلوم السیاسیة والتي 

بھا قسمین،‏ كلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة وبھا أقسام،‏ وكذا كلیة العلوم الاقتصادیة والتجاریة وعلوم التسییر التي 

بھا أقسام،‏ وأخیرا كلیة الآداب واللغات التي بھا قسمین.‏ 

06 

03 

400 

-2 

- 

- 

03 

لقد تم إجراء الدراسة على أعضاء ھیئة التدریس ‏(أستاذ مساعد-ب-،‏ أستاذ مساعد-أ-،‏ أستاذ محاضر-ب-،‏ 

أستاذ محاضر-ا-)‏ بجامعة بسكرة والبالغ عددھم‎1000‎ مدرس،‏ معتمدین في ذلك عینة عشوائیة لجمیع أعضاء الھیئة 

التدریسیة في الجامعة،‏ حیث تم توزیع استمارة على جمیع أفراد الدراسة،‏ مع استعادة‎300‎ استمارة.‏ 

أسالیب جمع البیانات والمعلومات:‏ بغیة الحصول على البیانات التي تكون المادة الأولیة لبلوغ أھداف 

الدراسة والمتعلقة بكیفیة استخدام الأسالیب تم ما یلي:‏ 

اعتمد الباحث على المصادر العربیة والأجنبیة،‏ بھدف جمع المعلومات الخاصة بالجانب النظري لتغطیة 

المنھج الوصفي؛ 

أما الجانب المیداني فقد صممت استمارة لتغطي جزئین رئیسیین حیث خصص الجزء الأول للبیانات 

الشخصیة للمستجوب وھي:‏ ‏(الجنس،‏ العمر،‏ الرتبة الأكادیمیة،‏ وسنوات الخبرة).‏ أما الجزء الثاني فقد احتوى على 

معلومات أساسیة وتتمثل في مبادئ إدارة الجودة الشاملة حیث شمل عبارة موزعة على خمسة أبعاد ‏(محاور)‏ 

وھي:‏ التزام الإدارة العلیا بالجودة،‏ التركیز على الزبون،‏ التحسین المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على حقائق.‏ 

وقد اعتمد الباحث على مقیاس لیكرت الخماسي المكون من العبارات الآتیة ‏(موافق بشدة،‏ موافق،‏ محاید،‏ غیر موافق،‏ 

غیر موافق بشدة)‏ وبالأوزان 

(25) 

.(1 ،2 ،3 ،4 ،5)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


3- صدق وثبات الاستمارة:‏ 

: 

1-3- صدق 

الاستمارة(‏Validity‏)‏ یقصد بصدق الأداة قدرة الاستمارة على قیاس المتغیرات التي صممت 

لقیاسھا.‏ وللتحقق من صدق الاستمارة المستخدمة في الدراسة اعتمدنا على ما یلي:‏ 

أ - صدق المحتوى أو الصدق الظاھري:‏ للتحقق من صدق محتوى أداة الدراسة وللتأكد من أنھا تخدم أھداف 

الدراسة،‏ تم عرضھا على مجموعة من المختصین في مجال إدارة الجودة الشاملة الذین یعملون في جامعة بسكرة،‏ بھدف 

التأكد من وضوح العبارات وسلامتھا اللغویة،‏ ومدى مناسبة العبارات للمستجوب الذي ستطبق علیھ الأداة،‏ ومدى انتماء 

العبارة للمحور الذي أعدت لقیاسھ.‏ وقد أخذت ملاحظاتھم بعین الاعتبار،‏ وتم تعدیل عبارات الاستمارة لتتناسب مع 

التعدیلات المقترحة.‏ 

وقد اعتبر الباحث أن الأخذ بملاحظات المختصین وإجراء التعدیلات المطلوبة ھو بمثابة الصدق الظاھري،‏ 

وصدق محتوى الأداة.‏ وبذلك اعتبر الباحث أن الأداة صالحة لقیاس ما وضعت لھ.‏ 

ب-‏ صدق المحك:‏ تم حساب معامل صدق المحك من خلال أخذ الجذر التربیعي لمعامل الثبات ألفا كرونباخ،‏ 

وذلك كما ھو موضح في الجدول رقم (01)، إذ نجد أن معامل الصدق الكلي للاستمارة بلغ وھو معامل مرتفع 

جدا ومناسب لأغراض وأھداف ھذه الدراسة،‏ كما نلاحظ أیضا أن جمیع معاملات الصدق لمحاور الدراسة كبیرة جدا 

ومناسبة لأھداف ھذه الدراسة،‏ وبھذا یمكننا القول أن جمیع عبارات الاستمارة ھي صادقة لما وضعت لقیاسھ.‏ 

(0.966) 

: 

- 

2-3 

ثبات الاستمارة(‏Reliability‏)‏ ویقصد بھا مدى الحصول على نفس النتائج أو نتائج متقاربة لو 

تكررت الدراسة في ظروف مشابھة باستخدام الأداة نفسھا.‏ وفي ھذه الدراسة تم قیاس ثبات أداة الدراسة باستخدام معامل 

الثبات ألفا كرونباخ Alpha) ،(Cronbach's Coefficent الذي یحدد مستوى قبول أداة القیاس بمستوى 

فأكثر كما یوضح الجدول رقم نتائج معامل الثبات الكلي لأداة الدراسة الذي بلغ وھو معامل ثبات مرتفع 

جدا ومناسب لأغراض الدراسة،‏ كما تعتبر جمیع معاملات الثبات لمحاور الدراسة مرتفعة ومناسبة لأغراض ھذه 

الدراسة،‏ وبھذا نكون قد تأكدنا من ثبات الأداة،‏ مما یجعلنا على ثقة كاملة بصحتھا وصلاحیتھا لتحلیل النتائج.‏ 

(0.60) 

(0.854) 

(01) 

: T 

-4 

- 

- 

- 

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:‏ للإجابة على أسئلة الدراسة واختبار صحة فرضیاتھا تم استخدام أسالیب 

إحصاء الوصفي والتحلیلي،‏ وذلك باستخدام برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة ،(SPSS.V19) ومن خلالھا 

اعتمد الباحث على الأسالیب الإحصائیة الآتیة:‏ 

مقاییس الإحصاء الوصفي:‏ وذلك لوصف عینة الدراسة وإظھار خصائصھا،‏ بالاعتماد على النسب المئویة 

والتكرارات.‏ والإجابة على أسئلة البحث وترتیب متغیرات البحث حسب أھمیتھا،‏ بالاعتماد على المتوسطات الحسابیة 

والانحرافات المعیاریة.‏ 

یستخدم لمعرفة معنویة الفرضیات بین الأوساط المحاسبیة لمتغیرات الدراسة؛ 

اختبار لقیاس مدى ثبات أداة القیاس.‏ 

معامل الثبات ألفا كرونباخ 

وقد تم استخدام مقیاس لیكرت الخماسي لقیاس الأبعاد ‏(المحاور)‏ المتعلقة بموضوع الدراسة.‏ حیث تم احتساب 

المتوسطات الحسابیة لكل سؤال من الأسئلة المكونة للبعد الواحد على حدى،‏ ثم بعد ذلك تم حساب المتوسط الحسابي 

دالا 

إلى الكلي ‏(العام)‏ للبعد.وقد تم اعتبار أن یكون المتوسط الحسابي لإجابات المبحوثین عن كل فقرة من دالا على مستوى 

إلى دالا على مستوى متوسط،‏ ومن إلى على مستوى منخفض من القبول،‏ ومن مرتفع.‏ 

(2.49 

1) 

(5 

3.5) 

:(Cronbach's Coefficient Alpha) 

(3.49 

2.5) 

-III 


: 

1- خصائص عینة الدراسة:‏ 

(02) 

من الجدول رقم الخاص بخصائص عینة الدراسة نلاحظ:‏ 

أن أغلبیة أفراد العینة ھم من الذكور والبالغ عددھم من العینة بنسبة من 66.67 إجمالي العینة،‏ بینما 

بلغت نسبة الإناث من إجمالي العینة وھذا مؤشر على قلة مشاركة الإناث في التوظیف بالجامعة مقارنة 

بالذكور.‏ 

أما بالنسبة للعمر،‏ فإن أغلبیة أفراد العینة تقع أعمارھم في الفئة سنة)‏ بنسبة من إجمالي العینة،‏ 

تلیھا الفئة ‏(أكبر من سنة)‏ بنسبة من إجمالي العینة،‏ ثم الفئة العمریة سنة)‏ بنسبة من 

06.67 

60 

30-25) 

40-35) 

200 

30 

33.33 

40 

401

ب(‏ 

___________________________________________________________________ 


03.33 

إجمالي العینة،‏ بینما بلغت الفئة العمریة سنة)‏ ما نسبتھ من إجمالي العینة،‏ أي أن معظم أفراد العینة 

تفوق أعمارھم 35 سنة مما یدل على قلة توظیف الشباب على مستوى الجامعة.‏ 

أما بالنسبة للخبرة،‏ فإن اغلب أفراد العینة تزید مدة خدمتھم بالمؤسسة عن‎15‎ سنة،‏ مما یعني أن أفراد عینة 

الدارسة لھم خبرة طویلة داخل الجامعة.‏ 

أما بالنسبة للرتبة الأكادیمیة فھي موزعة كالتالي:‏ إن أعلى نسبة أفراد العینة من فئة أستاذ محاضر(ا)‏ والتي 

بلغت نسبة 50‎من إجمالي العینة،‏ تلیھا وفي نفس الرتبة فئة أستاذ محاضر ‏(ب)،‏ وأستاذ مساعد ‏(ا)،‏ و أستاذ مساعد 

حیث بلغت نسبتھم على التوالي من إجمالي العینة،‏ مما یؤكد أن أغلبیة أفراد العینة لدیھا المستوى العلمي 

الكافي لفھم مبادئ إدارة الجودة الشاملة.‏ 

402 

35-30) 

16.7 

-2 

( 

تحلیل فقرات محاور الدراسة:‏ 

(03) 

ا-‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق:‏ نلاحظ من الجدول رقم أن محور اتخاذ القرارات بناء على الحقائق 

جاء في الترتیب الأول من حیث الأھمیة النسبیة المعطاة لھ من قبل عینة الدراسة.إذ بلغ المتوسط الحسابي للإجابات عن 

ھذا المحور(‏‎03.83‎‏)‏ بانحراف معیاري ‏(‏‎0.97‎‏).ووفقا لمقیاس الدراسة فان ھذا المحور یشیر إلى نسبة قبول مرتفعة.‏ و 

تشكل الفقرة الثالثة والعشرین أعلى قبول ضمن ھذا المحور،‏ إذا بلغ متوسطھا الحسابي‎04.15‎ بانحراف معیاري‎0.98‎ 

مما یدل على أن المؤسسة محل الدراسة تعمل على توفیر المعلومات الخاصة بأنشطتھا باستمرار،‏ لأن تطبیق إدارة 

الجودة الشاملة یتطلب من المؤسسات الاستناد إلى المعلومات والحقائق في اتخاذ قراراتھا ولیس على مجرد تكھنات أو 

اقتراحات أو توقع مبني على أساس رأي شخصي.‏ أما الفقرة الحادیة والعشرون فتشكل أقل قبول ضمن ھذا المحور،‏ إذ 

بلغ متوسطھا الحسابي‎02.80‎ وانحراف معیاري‎0.98‎ مما یحتم على إدارة الجامعة استخدام أسلوب الحوار والمناقشة 

عند اتخاذ قرار بشأن جودة عملیاتھا.‏ 

ب-‏ التركیز على الزبون:‏ من خلال الجدول رقم(‏‎04‎‏)‏ نلاحظ أن محور التركیز على الزبون جاء بالترتیب 

الثاني من حیث الأھمیة النسبیة المعطاة لھ من قبل عینة الدراسة.إذ بلغ المتوسط الحسابي لھذا المحور 

وانحراف معیاري ‏(‏‎0.96‎‏).ووفقا لمقیاس الدراسة فان ھذا المحور یشیر إلى نسبة قبول مرتفعة.‏ 

ویتضح من الجدول نفسھ أن فقرات مقیاس محور التركیز على الزبون تشكل جمیعھا قبولا مرتفعا لدى أفراد 

كما بلغت انحرافتھا المعیاریة 

عینة الدراسة.‏ حیث تراوحت متوسطاتھا ما بین 

وتشكل الفقرة الثامنة أعلى قبول ضمن ھذا المحور،‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي‎03.80‎ بانحراف معیاري‎0.98‎ مما یدل 

على أن المؤسسة محل الدراسة تولي اھتمام كبیر بتعزیز رضا الزبائن،‏ لأن التركیز على إرضاء الزبون یعد أحد 

متطلبات إدارة الجودة الشاملة،‏ وھو المحور الأساسي لعمل المؤسسات والقوة الدافعة لھا،‏ الأمر الذي یتطلب منھم تحدید 

احتیاجاتھم ورغباتھم والعمل على تلبیتھا وإرضائھم.‏ أما الفقرة العاشرة فتشكل اقل قبول ضمن ھذا المحور.‏ إذ بلغ 

متوسطھا الحسابي‎03.57‎ بانحراف معیاري‎0.97‎ مما یحتم على إدارة الجامعة أن تستمع لشكاوي الزبائن و العمل على 

حلھا قدر الإمكان.‏ 

ج-‏ التحسین المستمر:‏ نلاحظ من الجدول رقم أن محور التحسین المستمر جاء بالترتیب الثالث من 

حیث الأھمیة النسبیة المعطاة لھ من قبل عینة الدراسة.إذ بلغ المتوسط الحسابي لھذا المحور بانحراف 

معیاري ووفقا لمقیاس الدراسة فان ھذا المحور یشیر إلى نسبة قبول مرتفعة.‏ وتشكل الفقرة الثانیة عشر أعلى 

قبول ضمن ھذا المحور،‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي‎04.00‎ بانحراف معیاري‎0.82‎ مما یدل على أن المؤسسة محل 

الدراسة تركز على العملیات والأنشطة وتعمل على تحسینھا وتطویرھا بدلا من التركیز على النتائج،‏ أي أن التحسین 

المستمر یشمل مختلف الأنشطة الوظیفیة والعملیات التسییریة في المؤسسة محل الدراسة.‏ أما الفقرة الحادیة عشر 

فتشكل اقل قبول ضمن ھذا المحور.‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي‎02.60‎ بانحراف معیاري‎0.81‎ مما یحتم على الجامعة 

محل الدراسة أن تولي اھتماما باستقطاب أعضاء ھیئة التدریس الأكفاء والإداریین المتمیزین باستمرار.‏ 

د-التدریب:‏ من خلال الجدول رقم نلاحظ أن محور التدریب جاء بالترتیب الرابع من حیث الأھمیة 

النسبیة المعطاة لھ من قبل عینة الدراسة.إذ بلغ المتوسط الحسابي لھذا المحور بانحراف معیاري 

‏(‏‎0.77‎‏).ووفقا لمقیاس الدراسة فان ھذا المحور یشیر إلى نسبة قبول مرتفعة.‏ وتشكل الفقرة السابعة عشر أعلى قبول 

ضمن ھذا المحور،‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي‎04.10‎ بانحراف معیاري‎0.74‎ مما یدل على أن المؤسسة محل الدراسة 

تقدم الدعم الكافي لتنفیذ دورات تدریبیة وفق آلیات تتطلبھا احتیاجات العاملین لأن نجاح الدورات التدریبیة یتطلب إنفاق 

أموال كثیرة.‏ أما الفقرة السادسة عشر فتشكل أقل قبول ضمن ھذا المحور.‏ إذ بلغ متوسطھا الحسابي‎02.77‎ بانحراف 

معیاري‎0.73‎ مما یدل على أن الجامعة محل الدراسة لا تحدد الاحتیاجات التدریبیة للعاملین بناء على دراسات دقیقة 

ومستندة إلى الحاجة الفعلیة.‏ 

،(03.67) 

.(01.03-0.97) 

،(03.64) 

،(03.54) 

،(03.80-03.57) 

(05) 

(06) 

(0.86)

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


(07) 

403 

ه-‏ التزام الإدارة العلیا بالجودة:‏ من خلال الجدول رقم نلاحظ أن محور التزام الإدارة العلیا بالجودة 

جاء بالترتیب الخامس من حیث الأھمیة النسبیة.إذ بلغ المتوسط الحسابي لھذا المحور بانحراف معیاري 

ووفقا لمقیاس الدراسة فان ھذا المحور یشیر إلى نسبة قبول متوسطة.‏ وقد تراوحت متوسطات إجابات أفراد 

وكان أعلى 

بانحرافات معیاریة ما بین 

العینة على فقرات ھذا المقیاس ما بین 

متوسط للفقرة الثانیة،‏ إذ بلغ بانحراف معیاري‎0.97‎ مما یدل على التزام الإدارة العلیا للجامعة المبحوثة بتطبیق 

إدارة الجودة الشاملة،‏ إذ أن التزام الإدارة العلیا ببرنامج إدارة الجودة الشاملة یعد حجر الأساس في نجاح تطبیق إدارة 

الجودة الشاملة،‏ فدون التزام الإدارة العلیا بأھمیة الجودة فان أیة جھود تبذل على أي مستوى إداري أخر لن یكون لھا 

التأثیر المطلوب،‏ بل ولن یكتب لھا النجاح.‏ أما الفقرة الرابعة فتشكل أقل قبول ضمن ھذا المحور.‏ إذ بلغ متوسطھا 

الحسابي بانحراف معیاري مما یحتم على الإدارة العلیا بالجامعة المبحوثة التعاون مع باقي الكلیات من 

أجل تنفیذ إدارة الجودة الشاملة.‏ 

،(03.43) 

.(0.98-0.85) 

،(03.50-03.35) 

0.86 

03.50 

03.35 

.(0.87) 

‎3‎‏-اختبار فرضیة الدراسة:‏ 

،23.33 

،24.69 

) 

T 

T 

(08) 

(28.21 ،29.98 

0.000 

من الجدول رقم نلاحظ أن قیمة المحسوبة لكل محور تساوي على الترتیب 

وھي أكبر من قیمة الجدولیة عند درجة حریة‎299‎ ومستوى معنویة 0.05، كما أن 

مستوى الدلالة یساوي وھو أقل من‎0.05‎ وھذا یعني أن المحسوبة وقعت في منطقة رفض 

الفرضیة العدمیة التي تنص على لا یمكن تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة المتمثلة في التزام الإدارة العلیا 

بالجودة،‏ التركیز على الزبون،‏ تحسین المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق بالجامعة المبحوثة.‏ 

وقبول الفرضیة البدیلة H 1 ‏.وھذا یدل على أنھ یمكن تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة المتمثلة في التزام الإدارة العلیا 

بالجودة،‏ التركیز على الزبون،‏ التحسین المستمر،‏ التدریب،‏ اتخاذ القرارات بناء على الحقائق بالجامعة المبحوثة.‏ 

H، 0 أي رفض 

T 

H 0 

،27.21 


- 

- 

- 

- 

- 

- 

- 

كان ھدفنا في ھذه الدراسة ھو معرفة إمكانیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بالجامعة المبحوثة كما یدركھا 

أعضاء الھیئة التدریسیة،‏ حیث توصلنا من خلال ھذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج الھامة حسب وجھة نظرنا،‏ كما 

حاولنا تقدیم مجموعة من المقترحات كما یلي:‏ 

وبدایة یمكن تلخیص أھم النتائج التي توصلت إلیھا الدراسة في ما یلي:‏ 

حصل عنصر اتخاذ القرارات بناء على الحقائق على المرتبة الأولى من حیث الأھمیة النسبیة من وجھة نظر 

المبحوثین،‏ ثم جاء عنصر التركیز على الزبون في المرتبة الثانیة،‏ ثم عنصر التحسین المستمر في المرتبة الثالثة،‏ ثم 

عنصر التدریب في المرتبة الرابعة،‏ وأخیرا عنصر التزام الإدارة العلیا بالجودة في المرتبة الخامسة،‏ وھذا یشیر إلى 

وجود تباین في أھمیة تطبیق مبادئ إدارة الجودة الشاملة على مستوى الجامعة المبحوثة بالنسبة لأعضاء ھیئة التدریس 

فیھا؛ 

التزام الإدارة العلیا للجامعة المبحوثة بتطبیق إدارة الجودة الشاملة من وجھة نظر أعضاء ھیئة التدریس،‏ 

فبدون التزام الإدارة العلیا بأھمیة الجودة،‏ فان أیة جھود تبذل على أي مستوى إداري أخر لن یكون لھا التأثیر المطلوب 

بل ولن یكتب لھا النجاح؛ 

إن الجامعة المبحوثة تولي اھتماما كبیرا بتعزیز رضا الزبائن،‏ لأن التركیز على إرضاء الزبون یعد أحد 

متطلبات إدارة الجودة الشاملة،‏ وھو المحور الأساسي لعمل المؤسسات والقوة الدافعة لھا؛ 

اھتمام الجامعة المبحوثة بعملیات التحسین المستمر لإیمانھا بأن التحسین المستمر ھو النقطة الأساسیة لنجاح 

تطبیق إدارة الجودة الشاملة في أي مؤسسة؛ 

تقدم الجامعة المبحوثة الدعم الكافي لتنفیذ دورات تدریبیة وفق آلیات تتطلبھا احتیاجات العاملین،‏ لأن نجاح 

الدورات التدریبیة یتطلب إنفاق أموال كثیرة من أجل تدریب عاملیھا؛ 

نأ-‏ الجامعة المبحوثة تعمل على توفیر المعلومات الخاصة بأنشطتھا باستمرار،‏ لأن تطبیق إدارة الجودة 

الشاملة یتطلب من المؤسسات الاستناد إلى المعلومات والحقائق في اتخاذ قراراتھا،‏ ولیس على التكھنات أو الاقتراحات 

أو التوقع المبني على أساس رأي شخصي.‏ 

بناءا على ھذه النتائج نقترح الأتي:‏ 

أن تتعاون الإدارة العلیا في الجامعة مع باقي الكلیات،‏ من أجل تنفیذ إدارة الجودة الشاملة؛ 

أن تستمع إدارة الجامعة لشكاوي الزبائن والعمل على حلھا قدر الإمكان؛

___________________________________________________________________ 


- 

- 

- 

أن تستقطب الجامعة أعضاء ھیئة التدریس الأكفاء والإداریین المتمیزین باستمرار؛ 

أن تحدد الجامعة الاحتیاجات التدریبیة للعاملین بناء على دراسات دقیقة مستندة في ذلك إلى الحاجة الفعلیة؛ 

أن تستخدم الجامعة أسلوب الحوار والمناقشة عند اتخاذ أي قرار یخص جودة عملیاتھا.‏ 

ملحق الجداول 

ت 

05 

05 

05 

05 

05 

25 

:(01) 

: 

قیم معاملات الثبات والصدق لمتغیرات الدراسة و المجال الكلي 

الجدول رقم معامل الصدق 

معامل الثبات " ألفا كرونباخ " عدد المحور 

العبارات 

التزام الإدارة العلیا 

التركیز على الزبون 

التحسین المستمر 

التدریب 

اتخاذ القرارات بناء على الحقائق 

المجال الكلي 

المصدر:‏ من إعداد الباحث بالاعتماد على مخرجات برنامج SPSS 

الجنس 

العمر 

الرتبة الأكادیمیة 

سنوات الخبرة 

‏(مدة الخدمة)‏ 



أنثى 

ذكر 

0.986 

0.940 

0.989 

0.947 

0.946 

0.966 

0.875 

0.775 

0.780 

0.729 

0.721 

0.854 

02) 

): خصائص عینة الدراسة 

العدد 

 

33.33 

66.67 

06.67 

03.33 

60 

30 

16.67 

16.67 

16.67 

50 

06.67 

27.67 

33.33 

33.33 

100 

100 

200 

20 

10 

180 

90 

50 

50 

50 

150 

20 

05 

10 

25 

300 

30-25 

35-30 

40-35 

فما فوق 40 

أستاذ مساعد ب 

أستاذ مساعد ا 

أستاذ محاضر ب 

أستاذ محاضر ا 

اقل من سنوات 

من إلى 

من إلى 

فأكثر 

المجموع الكلي 


5 

10 5 سنوات 

15 10 سنوات 

15 

:(03) 

21 

تحلیل نتائج فقرات المحور الخامس ‏(اتخاذ القرارات بناء على الحقائق)‏ 

الجدول رقم الأھمیة 

الانحراف المتوسط المحور الخامس 


المعیاري الحسابي تستخدم الجامعة أسلوب الحوار والمناقشة عند اتخاذ قرار 

بشأن جودة عملیاتھا 

تأخذ الجامعة بعین الاعتبار توصیات الكلیات التابعة لھا 

عند اتخاذ القرارات الخاصة بجودة عملیاتھا 

تعمل الجامعة على توفیر المعلومات الخاصة بأنشطتھا 

باستمرار 

تستفید الجامعة من المعلومات الواردة إلیھا من العاملین 

فیھا لغرض تبني صنع قرار أمثل 

05 

02 

01 

03 

0.98 

0.96 

0.98 

0.95 

02.80 

03.95 

04.15 

04.13 

22 

23 

24 

25 

تأخذ الجامعة حاجات ورغبات الزبائن بعین الاعتبار عند 

اتخاذ القرارات المتعلقة بجودة خدماتھا باستمرار 

المجموع العام 


04 

0.97 

0.97 

04.10 

03.83 

مستوى 

القبول 

متوسط 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

- 

404

____________________________________________________________________________________________________________________________ 


:(04) 

ت 

تحلیل نتائج فقرات المحور الثاني ‏(التركیز على الزبون)‏ 

الجدول رقم الانحراف 

المتوسط المحور الثاني 


الحسابي تھتم الجامعة بالتعرف على احتیاجات المستفیدین وتلبیتھا 

في الوقت المناسب 

تستجیب الجامعة لمقترحات الطلاب في تطویر خدمتھا 

ھناك اھتمام كبیر بتعزیز رضا الزبون 

تحرص الجامعة على بناء علاقات طیبة مع طلابھا 

وتعمل على المحافظة علیھا 

تستمع إدارة الجامعة لشكاوي الزبائن والعمل على حلھا 

قدر الإمكان 



01.01 

03.60 



04 

02 

01 

03 

05 

01.02 

0.98 

01.03 

0.97 

0.96 

03.78 

03.80 

03.61 

03.57 

03.67 

:(05) 

تحلیل نتائج فقرات المحور الثالث ‏(التحسین المستمر)‏ 


المتوسط المحور الثالث 


الحسابي تستقطب الجامعة أعضاء ھیئة التدریس الأكفاء والإداریین 

المتمیزین باستمرار 

تركز الجامعة على طبیعة العملیات والأنشطة وتحسینھا 

وتطویرھا بصفة مستمرة بدلا من التركیز على النتائج 

تعتبر الجامعة عملیة بنائیة تھدف إلى تحسین المنتج 

النھائي وذلك من خلال تحسین ظروف العمل لجمیع 

العاملین في الجامعة 

تركز الجامعة على التحسین المستمر في التدریس 

ھناك تحسین مستمر في ظروف العمل داخل الجامعة 



06 

07 

08 

09 

10 

ت 



مستوى 

القبول 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مستوى 

القبول 

متوسط 

مرتفع 

مرتفع 

05 

01 

02 

03 

04 

0.81 

0.82 

0.88 

0.83 

0.87 

0.86 

02.60 

04.00 

03.95 

03.90 

03.77 

03.64 

:(06) 

تحلیل نتائج فقرات المحور الرابع ‏(التدریب)‏ 


المتوسط المحور الرابع 


الحسابي تحدد الجامعة الاحتیاجات التدریبیة للعاملین بناء على 

دراسات دقیقة ومستندة إلى الحاجة الفعلیة 

تقدم الجامعة الدعم الكافي لتنفیذ دورات تدریبیة وفق 

آلیات تتطلبھا احتیاجات العاملین 

ضرورة اھتمام الجامعة بعملیات التدریب لأھمیتھا في 

تزوید العاملین بالمعارف الجدیدة وتطویر مھارتھم الحالیة 

تصمم الجامعة وتنفذ برامج تدریبیة بشكل مستمر وفقا 

لآخر مستجدات التنمیة المعرفیة.‏ 

تسعى الجامعة باستمرار إلى تدریب العاملین وتعریفھم 

بثقافة الجودة ودورھا في تحسین أدائھم المھني 



0.73 

02.77 

11 

12 

13 


15 

ت 



05 

01 

02 

03 

04 

0.74 

0.79 

0.75 

0.78 

0.77 

04.10 

03.95 

03.58 

03.30 

03.54 

:(07) 

تحلیل نتائج فقرات المحور الأول ‏(التزام الإدارة العلیا بالجودة)‏ 

الجدول رقم الأھمیة 






المحور الأول 

تقوم الإدارة العلیا بتوجیھ الآخرین إلى ضرورة الالتزام 

بالجودة 

16 

17 

18 

19 

20 

ت 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

مستوى 

القبول 

متوسط 

مرتفع 

مرتفع 

مرتفع 

متوسط 

مرتفع 

مستوى 

القبول 

02 متوسط 

0.98 

03.47 

01 

ھناك اقتناع ودعم من قبل إدارة الجامعة بفلسفة إدارة 

الجودة الشاملة 

01 مرتفع 

0.97 

03.50 

02 

405

___________________________________________________________________ 


03 

05 

04 

/ 

تستخدم الإدارة العلیا نظام المكافآت لتعزیز الالتزام 03.45 

بالجودة الشاملة والارتقاء بالنتائج 

تتعاون الإدارة العلیا في الجامعة مع باقي الكلیات من أجل 

تنفیذ إدارة الجودة الشاملة 

تحاول إدارة الجامعة أن تجعل الجودة متكاملة مع أنشطة 

ووظائف الإدارة الأخرى 



متوسط 

متوسط 

متوسط 

متوسط 

مستوى دلالة 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.000 

0.88 

0.86 

0.85 

0.87 

03.35 

03.37 

03.43 

(One Sample T-test) 

قیمة T 

:(08) اختبار T 

للعینة الواحدة 

نتائج الجدول رقم قیمةT 


المحسوبة 

الجدولیة التزام الإدارة العلیا 

التركیز على الزبون 

التحسین المستمر 

التدریب 

اتخاذ القرارات بناء على الحقائق 

المصدر:‏ الجدول من إعداد الباحث بالاعتماد على مخرجات برنامج SPSS 

24.69 

23.33 

27.21 

29.28 

28.21 

01.97 

01.97 

01.97 

01.97 

01.97 

03 

04 

05 


: 

- 

-1 

حسین محمد جواد الجبوري،‏ ‏"قیاس مجالات تطبیق إدارة الجودة الشاملة 

والاقتصاد للدراسات الاقتصادیة،‏ جامعة بابل،‏ العدد‎01‎‏،‏ العراق،‏ 

في التعلیم الجامعي 

،" 

2009، ص‎173‎‏.‏ 

2- جودة محفوظ أحمد،‏ ‏"إدارة الجودة الشاملة:‏ مفاھیم وتطبیقات"،‏ دار وائل للنشر،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

مجلة 

2006، ص‎22‎‏.‏ 

، 

-3 

كلیة الإدارة 

عشیبة فتحي درویش،"‏ الجودة الشاملة وإمكانیات تطبیقھا في التعلیم الجامعي المصري"‏ دراسة تحلیلیة في تطویر نظم 

ماي‎2000‎‏،‏ 

إعداد المعلم العربي وتدریبھ مع مطلع الألفیة الثالثة،‏ المؤتمر السنوي لكلیة التربیة،‏ جامعة حلوان،‏ 

ص‎12‎‏.‏ 

القاھرة،‏ 26-27 

4 -Hixon,j. and K, lovelace, "Total quality management challenge to leadership", Academy of 

Management Review, Vol 50, No (3).1992,p6 . 

-5 

مجید سوسن شاكر والزیادات محمد عواد،‏ ‏"الجودة والاعتماد الأكادیمي لمؤسسات التعلیم العام والجامعي"،‏ 

للنشر والتوزیع،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

،2008 ص‎92‎ . 

-6 

دار الصفاء 

علیمات ناصر صالح،‏ ‏"إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربویة التطبیق ومقترحات التطویر"،‏ دار الشروق للنشر 

للتوزیع،‏ عمان،‏ الأردن،‏ 

2004، ص‎115‎‏.‏ 

7- شاكر شفیق كاید،‏ ‏"إدارة الجودة الشاملة في التعلیم الجامعي"،‏ مجلة كلیة بغداد للعلوم الاقتصادیة الجامعة،‏ العدد 

13، بغداد،‏ 

2003، ص‎126‎‏.‏ 

-8 

الطائي یوسف حجیم والعبادي ھاشم فوزي،‏ ‏"إدارة الجودة الشاملة في التعلیم الجامعي"،‏ مجلة الغري للعلوم الاقتصادیة 

والإداریة 03، المجلد الأول،‏ جامعة الكوفة،‏ بغداد،‏‎2005‎‏،‏ ص‎118‎‏.‏ 

، العدد 

-9 

عبد العزیز أبونبعة و فوزیة مسعد،‏ ‏"نحو إدارة الجودة الشاملة في الجامعات"،‏ مجلة تنمیة الرافدین،‏ جامعة الموصل،‏ 

العدد‎21‎‏،‏ العراق،‏ 

2000، ص‎28‎‏.‏ 

-10 

جمیل نشوان،‏ ‏"تطویر كفایات للمشرفین الأكادیمیین في التعلیم الجامعي في ضوء مفھوم إدارة الجودة الشاملة"،‏ ورقة 

علمیة أعدت لمؤتمر النوعیة في التعلیم الجامعي الفلسطیني الذي عقده برنامج التربیة ودائرة ضبط النوعیة في جامعة القدس 

ص،‏ 

المفتوحة في مدینة رام االله في الفترة الواقعة 

.86 

2004/7/5-3 

406

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 

_________________ El-Bahith Review 14/2014 

The Tax harmonization in open regionalism ; The European model. 

التنسیق الضریبي في إطار الإقلیمیة المفتوحة؛ النموذج الأوروبي . 

Mouloud MELIKAOUI * 

Bordj- Bou-Arrirudj University- Algeria 

Abstract : This research examines the subject of alternative regionalism or open regionalism and 

reality within the multilateral trading system, based on growing liberalization of trade, and the 

problem of compatibility between them, as well as the limits of economic policy harmonization in 

the framework of Open regionalism, special tax harmonization, in the light of economic and tax 

disparities of the Member States, with an overview of the European tax harmonization and limits. 

The Study concluded the importance of tax harmonization as a tool by activation of the 

concept of open regionalism, through facilitating capitals flows and investments between member 

states and reduction of the négatives phenomena of tax. It recommended the need to emphasizing 

on the importance of gradually harmonization for tax policy, and expand the rule of tax treaties 

and exchange of tax information and experiences between countries, This is in light a holistic 

approach to other economic policies as a the exchange rate policy and monetary policy, just as is 

the case in the European model. 

Keywords: Open regionalism, European Union, tax harmonization, Customs fees, tax treaties, 

Exchange of tax information. 

Jel Classification Codes: E62, F3, O19. 

ملخص یتناول ھذا البحث موضوع الإقلیمیة البدیلة أو الإقلیمیة المفتوحة وواقعھ ضمن النظام التجاري المتعدد الأطراف القائم 

على أساس التحریر المتزاید للتجارة،‏ وإشكالیة التوافق بینھما،‏ وحدود تنسیق السیاسات الاقتصادیة في إطار الإقلیمیة المفتوحة 

وخاصة التنسیق الضریبي،‏ وھذا في ظل الفوارق الاقتصادیة والضریبیة للدول الأعضاء،‏ مع عرض للتنسیق الضریبي الأوروبي 

وحدوده كنموذج للإقلیمیة المفتوحة.‏ 

و خلصت الدراسة إلى أھمیة التنسیق الضریبي كأداة لتجسید مفھوم الإقلیمیة المفتوحة من خلال تسھیل تدفقات رؤوس الأموال 

والاستثمارات بین الدول الأعضاء والحد من الظواھر السلبیة للضریبة،‏ وأوصت على ضرورة التركیز على أھمیة التنسیق 

التدریجي للسیاسات الضریبیة،‏ وتوسیع قاعدة الاتفاقیات الضریبیة وتبادل المعلومات والخبرات بین الدول،‏ وھذا في ظل التوجھ 

الشمولي للسیاسات الاقتصادیة الأخرى كسیاسة الصرف والسیاسة النقدیة مثلما ھو علیھ الحال في الاتحاد الأوروبي.‏ 

( 

: 

) 

: 


إقلیمیة مفتوحة،‏ اتحاد أوروبي،‏ تنسیق ضریبي،‏ رسوم جمركیة،‏ اتفاقیات ضریبیة،‏ تبادل معلومات ضریبیة.‏ 

Introduction : 

Very recently, the International Relations are globally and economically in particular well 

known by the uprising of numerous and successive developments as well as many phenomena that 

affected differently all economic fields the most outstanding of which, and that is considered a real 

economic transformation phenomenon, is the one related to the economic blocs which is not 

actually founded on the principles and goals of the traditional economic integration. Despite that 

the economic blocs had been created for a long period of time ago, they represent mostly the 

modern time in many aspects: evolution, structure, nature, goals and the influence on the continuity 

of the new world trade system. 

The economic alternative blocs(Open regionalism)are seen as an influential component to the 

most important actions in International Relations. When speaking about these blocs, our thought 

shouldn’t be confined in the different forms that the favored conduct undertakes concerning custom, 

_______________________ 

eMail : (*) : melikaouim@yahoo.fr 

1

The Tax Harmonization in Open Regionalism ; The European Model ________________________________________________________________________________________ 

__ 

yet the real meaning is canceling all custom and non-customs barriers in the commercial exchange, 

and imposing a unified custom tariff on the imported goods as well as attempting to reach a 

harmonization to economic policies. 

The last decade witnessed the return of regional blocs widespread and most countries joined 

many blocs at the same time, blocs through which more than third of the world trade is dealt with 

84 regional blocs are made during the 1990’s, the most important of which are: Southern Eastern 

Asia and the Pacific (APEC), North America Free Trade Area (NAFTA) besides the European 

union in its current form. Among the most prominent characteristics of the open regionalism the 

shortening of the protection equipment on one hand, and aiming at the increase of export averages 

to the world markets without any distinction on the other hand. The open regionalism is based on 

the acceptance that should be approved by the developing countries toward the participation of 

some developed countries in their blocs, which is used to be unfamiliar in the traditional economic 

blocs founded on blocs between developed countries (north-north) and between developing 

countries (south-south). 

The activation of the economic integration throughout the open regionalism requires a full 

harmonization to the member states economic policies especially the Tax systems and policies. 

It is however different in the alternative regionalism comparing to the classic regional 

economic integration, as countries fluctuate in the economic progress what makes these countries 

own fiscal systems inequality with a dissimilarity in tax rules, which means that there are limits and 

barriers to the Tax harmonization in the alternative regionalism. Accordingly, the next could be 

emerged: 

What are the limits and mechanisms of Tax harmonization under the relatively open 

regionalism, in the European model in particular ? 

This question bisects to the following partial interrogations : 

- What is the open regionalism and what is its reality in the light of the new world 

commercial order ? 

- What are the prominent leading models of the open regionalism ? 

- What is it meant by the Tax harmonization and what are fields in which it is carried out in 

the light of the open regionalism ? 

‣ Goals of the paper : 

This study aims fundamentally at revealing the following points : 

- Identifying the alternative or the open regionalism as a recently created concept, and 

showing its characteristics ; 

- Accentuating the harmony and the discrepancy between the open regionalism principles and 

the new world commercial order ; 

- Showing the important limits and obstacles of the harmonization of economic Tax policies 

under the open regionalism and particularly in the EU. 

‣ Methodology of research : 

In view of covering the entire subject and answering the main question, we have adopted 

the analytic descriptive method through treating the different theoretical sides of the concept of 

both the open regionalism and the new world commercial order as well as to the Tax harmonization 

with a full analysis to these concepts. Also, we have followed the historical method through 

discussing the historical evolution of the EU as a model of the open regionalism in its modern 

makeup. 

First : the previous studies 

1-“A New Open Regionalism in the Asia Pacific, 2004” 1 , by Ross Garnault. 

Garnault discussed the theoretical frame to the concept of the open regionalism or the 

alternative regionalism and its reality under the new world commercial order (WTO) ; and the 

2

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


important problems in incarnating this concept. He also gave some suggestions to set off the 

concept of the alternative regionalism and achieving harmony with the new world commercial 

order such as harmonizing the financial and Tax motives to the international investment between 

the member states. 

2-“Open Regionalism in a World of Continental Trade Blocs” 2, by Shang-Jin Wei and Jeffrey 

Frankel. 

The two researchers discussed the concept of the open regionalism and the most important 

problems issued in the practical application either for customer or for the producer or governments. 

They also spotted the light on the famous theoretical studies made in the relationship between the 

open or the alternative regionalism and the new world commercial order like Krugman 1991, in 

which he confirmed that the more economic blocs are available the most crumbled is the new 

world commercial order. Wei and Frankel see the necessity of imposing a unified custom tariff by 

all member states towards non member states, and canceling or reducing this tariff inside the bloc. 

3-“European Tax Harmonization: Myth or Reality, 2004” 3 , by Bouchiouane Mohammed. 

The researcher discussed the important attempts of the Tax harmonization in the EU as a 

model of the open or the open regionalism having the global tendency in the economic policy 

especially harmonizing taxes on companies, taxes on individuals’ incomes on saving revenues as 

well as taxes on the added value. He also handled the current risks and the future stakes of the 

European harmonization. 

4-“The Tax Harmonization and its Application Effect in the Arab Economic Integration, 2011” 4 , by 

Amro Mohammed Youcef Mohammed. 

He showed how economic blocs were founded focusing on the concept of the new 

(alternative) regionalism and its important stamps that differentiate it from the traditional economic 

integration. He also talked about the role of the fiscal harmonization in setting off these blocs 

(traditional) and the effect on the Arab economic integration. 

These studies didn’t remarkably handle the Tax harmonization limits in the light of the 

alternative or open regionalism, besides most of these studies concentrate on Tax harmonization 

fields in the traditional economic integration (old regionalism). 

Second : The alternative (open) regionalism. 

The geographical measure as a prerequisite condition to the regional economic integration 

process becomes more confined on the interpretation of cooperation and connection between 

countries on a side, and on its coping with structural changes in the world order on the other side 

especially with the development of globalization. From this point of view, new regional studies 

showed up called alternative or open regionalism and which aren’t set on geography but namely on 

cooperation regardless the other components such as geography, religion, language, culture, 

nationality and progress or tardiness level. 

1- Definition of the alternative (open) regionalism. 

The concept of alternative (open) regionalism was first tackled during the negotiations of 

creating the cooperation organization between Southern Eastern Asia and Pacific countries (APEC) 

in 1989s, and in spite of the wild interest in the alternative regionalism, researchers didn’t agree on 

a unified concept * due to their difference in analyzing phenomena that affect regional cooperation 

on one hand, and to the flexibility and the permanent evolution of the concept on the other hand. 

The FMI expert Jeffry Frankel defines the open regionalism as 5 : “alternative modern 

regional arrangements to the classic model of integration resulted from the outcomes and 

development of the economic globalization; it endeavors to reducing custom and non customs in 

non member states imports, and in which member states in the bloc commit to liberate trade; and 

3


__ 

the commercial liberation degree between the member states differs of that in the non member 

states in the bloc”. 

Furthermore, the economist Nesadurai defines the open regionalism as 6 : “The policies 

that show plurality in characteristics that allow the participant countries to activating the world 

trade throughout the widespread of regional conventions between member states to back up 

development in member states, that’s why such kind of regionalism is called developmental 

regionalism”. 

Soderbaum defines open regionalism as 7 : “A set of values, policies and strategies which 

endeavor to launch cooperation between countries in order to create development and preserving 

security and peace in the region. It is usually related to certain goals and programs that integrated 

countries aim at its achievement through a determined strategy that may end up by founding a 

regional organization as the world witnesses today a new wave of regionalism whose the roots go 

back to the end of the 1980’s and that it was known by big qualitative and quantitative changes 

comparing to the previous historical eras”. 

Henri Reganult sees that it is 8 : “A new dynamism to the classic economic integration that 

intends to annul all custom and non-custom barriers between member states, and used as a channel 

to carry out the appropriate policies to reach the deep economic integration, and to orient 

approaches and to apply rules to harmonize internal policies of member states in the different fields 

like trade, investment and competition”. 

As for Spindler, the open regionalism 9 “indicates the growth of the societal integration 

between the dissimilar countries in language, culture, religion and the economic progress or 

tardiness level, this is the result of uprising socio-economic interaction yielded regionally by 

globalization”. 

2-The open regionalism properties of that of the traditional regional integration. 

The traditional regional blocs were characterized by the prevalence of the commercial 

motives set on protectionism, ergo, it seems different from the open regionalism from many sides 

such as 10: In time when the old regionalism is founded on substituting imports and retreating of the 

world economy, the open regionalism is set on tending to the export and the integration in the 

world economy. In the shade of the old regionalism, political planning and decisions were adopted 

in consigning resources, but in the open regionalism consigning resources depends on the market 

forces. Also, The old regionalism is pushed by governmental efforts while the open regionalism is 

pushed by the private sector. In addition, The integration in the old regionalism is confined on 

industrial products, in the open regionalism however this integration comprises all goods, services 

and investments. 

Moreover, The old regionalism dealt with the custom barriers, whereas the open 

regionalism is based on the deep integration. Furthermore,The old regionalism had a discriminative 

treatment with less developed countries, while equality for all countries is what distinguishes the 

open regionalism with choosing different periods of time to adapt. also The old regionalism 

comprises a territory of neighboring countries entitled with a remarkable harmony and 

rapprochement in economic, social and cultural scales, as for the open regionalism, it includes one 

territory or more nearby with each other and contain different countries economically, socially and 

culturally taking into account that privacy is allowed. The alternative regional blocs assert the 

importance of the foreign investment to the regional blocs as a substantial engine in liberating trade 

as an ultimate target to settle a regional bloc, and to achieve world competition in trade. Finally, 

Most of the alternative arrangements of the integration have a common particularity which is 

incarnated in the fact that the countries concerned could be part of many regional blocs at the same 

time, Let’s take the USA for instance ; it is a member in North American Free Trade Accord 

(NAFTA) and member in (APEC) or the organization of Asia and the Pacific Economic 

Cooperation. 

4

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


3- Factors of more leaning toward the open regionalism. 

The open regionalism recent widespread is due to many factors amongst 11 : 

First, A number of the countries throughout the world get fear that Europe turns to an 

invincible fortress, less open to the world in the frame of the unified European market, which will 

diminish their efforts and enthusiasm to proceed multilateral trade liberation, it’s therefore that 

many European countries particularly those developing and having a transforming economy have 

pressed on submitting join requests. Second, The US political change from an antagonist to 

regional blocs into a supporter and more a participant in these blocs, especially after having 

announced the creation of NAFTA. 

Third, The USSR disassociation and the shift of the European Middle Eastern countries 

(PECO) from an economy based on planning into countries that rely on the market forces. Fourth, 

The abandon of the majority of developing countries to policies of imports substitution and 

adopting more open policies to the exterior. Finally, The awareness of the countries, particularly 

the developing ones that the adherence to the economic alternative blocs is a means to a full 

integration in the world economy and to the direct foreign investment attraction in the era of the socalled 

economic globalization. 

4-The main models of the open regional blocs : 

4-1- Asia and the Pacific Economic Congress (APEC) 12 : it was created in 1989 and involves a 

number of the developed and developing countries from North and South America, Asia, Europe, 

Africa and Oceania and whose number has reached 21 states exhibited in the following: USA, 

Canada and Mexico from North America; Peru and Chile from South America; from Asia: Japan, 

China, Hong Kong, Indonesia, Malaysia, Brunei, Philippines, Singapore, South Korea, Taiwan, 

Thailand and Vietnam; from Europe there is only Russia; from Oceania both Australia and New 

Zealand and finally Guinea from Africa. 

This bloc is considered as a model to multilateral blocs throughout the variety of member states 

from the six continents, besides; it comprises member states in other economic blocs such as USA, 

Canada and Mexico. 

4-2- North America Free Trade Area (NAFTA) : this bloc contains USA and Canada whose 

economy is developed in addition to Mexico whose economy is progressing. It has been created in 

1994 but with unequal parts, as for Mexico the partnership with Northern powerful parts aims at 

achieving internal goals in the economic and political scale and bringing more investment and 

technology And for USA, it aspires to pursue its international commercial policy and to attempt to 

set up a parallel bloc to the European uprising power. For Canada, it endeavors not to remain 

isolated in its nearby territory and take advantage of its relative budget in some domains 13 . 

4-3- The European Union (EU) : the integration elements in the EU experience includes the full 

unity elements like liberating the commercial exchange inside the Union and moving the 

production factors as well as unifying economic, monetary and Tax policies between member 

states 14 . 

The EU buildup was confined in the beginning on countries with high harmonized 

economics then it goes beyond this to endeavor to connect cooperation and partnership networks 

with less developing partners. In this context, we notice the EU attempts to extend to the south 15 

(Middle Eastern Europe countries and Southern Mediterranean shore countries). 

Third : the EU as a model of the open regionalism. 

The current EU is considered one of the prominent leading model of the open regionalism as it 

comprises its main properties. The EU is compound of 28 countries with different progress level, 

besides the increasing focus on the open partnership with all world countries, as well as the 

5


__ 

difference in language, culture and economic history between the Union countries (capitalist west 

countries, and middles and east European countries with transitional course). 

1- The EU from Rome Treaty to Maastricht Treaty**. 

Rome treaty signed in 25 th March, 1957 the major launch to the establishment of the big 

European economic structure which was first shaped by the same six member states in the 

European group of coal and steel. This treaty drew up the accomplishment of the customs union 

incarnated actually in 1969. In 1973, the first expansion to the north took place through the 

approval of the UK, The Irish Republic and The kingdom of Denmark membership. In March 1981, 

it was the time for the second expansion of the EU, this time however is an expansion to the South 

of Europe in which Greece has become a full member in the European economic group. 

In 1986, the European group has its third expansion always to the European South 

throughout the full membership of both Spain and Portugal to the European group. 

In February 1992, the EU member states signed the economic and monetary treaty (the Treaty of 

Maastricht). It scheduled the fluctuation of funds between these states and the realization of 

cooperation in the economic and monetary and financial domains. 16 

2-The EU from Maastricht Treaty to the Constitutional Treaty. 

During this period, the fourth EU expansion took place but towards middle and northern 

Europe by the adherence of Austria, Finland and Sweden in 1995, so that the member states’ 

number became 15 countries. In this period, the financial liberation organization was established 

and was adopted subsequently in the summit of Barcelona in June 2002 in view of constructing a 

limitless financial square through which funds are flown inside the European unified financial zone. 

The EU fifth expansion occurred in May 1 st in 2004 by going up to Eastern Europe after the 

agreement of the adherence of ten European countries, some of which had been part of the late 

USSR such as : Lithuania, Latvia, Estonia, the other in Eastern Europe such as: Poland, Hungary, 

Slovenia, Czech, Slovakia, Malta and Cyprus 17 . 

In 2007, in accordance with the constitutional treaty in Lisbon, Bulgaria and Romania 

joined the EU to become a 27 member states union 18 EU27. In January 22 nd , 2012, the Croatian 

people positively voted to the adherence of Croatia to the EU. In July 1 st 2013, Croatia has officially 

joined the EU to be 28 member states EU28. 

3-The main characteristics of the open regionalism in the European model. 

3-1- The difference in the progress level between the Western Europe countries and those of 

middle and Eastern ones (PECO). 

The EU includes currently 28 member states, categorized into three groups according their 

progress level based on some economic indicators such as the GDP, the economic infrastructure 

and the livelihood condition 19 . The first group called also the large member states comprises 

Germany, France, The UK, Italy and Spain. The second group called the Medium member states 

includes Netherlands, Poland, Belgium, Sweden, Austria, Greece, Denmark, Finland, Ireland, 

Portugal, Czech Republic and Romania. The third group is called the Small member states; it 

includes Hungary, Slovakia, Slovenia, Bulgaria, Lithuania, Latvia, Cyprus, Estonia, Luxemburg, 

Malta and Croatia. 

The EU expansion toward Middle and Eastern Europe (PECO) the poor and developing 

might increase the difference and divergence as the economic infrastructure of the newly adhered 

countries are not as good as those in the other EU member states. They rely fundamentally on 

agriculture while industry is still in reconstruction. Industry in Germany for instance contributes 

with 23.7% in the GDP of 2010. In Malta, it contributes with 15.8% in the GDP. In addition, a 

reduction in the GDP per capita in PECO countries comparing to the other member states of the EU. 

6

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


The Middle Eastern Europe states witness a retard in growth with 2% 20 regarding to the growth 

average in the other EU states. 

3-2- The EU participation system with the extern world. 

The EU calls the integration attempts outside the European continent: the European 

affiliation system or the European incomplete membership system. It undertakes the participation 

conventions instruments to carry out the EU policies in establishing new continental economic 

structures that may comprise other continents beside Europe such as Africa (The European 

Mediterranean cooperation), Asia (The Europe – Gulf cooperation), South America 21 . 

In July 2013, The EU initiates a set of negotiations with USA to establish a free trade area FTA 

EU28-USA making with this the biggest commercial area in the world. It’s been signed also a 

convention free trade area between the EU and Canada FTA EU28-CANADA in October 18 th , 

2013 as an incarnation to negotiations launched in May, 2009. 

3-3- increasing the size of foreign direct investment between member states. 

Among the most important properties of the open regionalism there is the focus on the 

foreign direct investment FDI as an engine to moving trade forward and as an ultimate goal to 

settle a regional bloc. In the frame of the fifth expansion of the EU, relations between PECO states 

and the other EU member states were characterized by the increase of the foreign direct investment 

by the later to the PECO states to shorten the differences in growth. The transformation in 

economics of PECO states seduced the foreign investors of this area; during the period of 1990- 

2002, these countries share of the world flows of the foreign direct investment reached 3.3%. The 

quick mutation known by these countries for more than twenty years encouraged the flow of a 

tremendous foreign investment, whose the source is mostly the other EU member states; the three 

bigger investors are 22 : Germany 30%, USA 25%, France 10%. The foreign direct investment over 

passed at least 3 billion dollars in 1990 and more than 140 billion dollars in 2002. It reached in 

2007 between the EU member states around 600 billion Euros 23 . 

3-4- Other aspects of the open regionalism in the European model. 

-The difference in language between the EU member states, as there are around 24 official 

languages in 28 countries; 

-The multiplication of the EU goals, as it doesn’t aim only at getting more commercial advantages 

but also at economic, political, financial and social goals; 

-The multiplication of the integration features: the economic integration, the monetary integration 

and the financial integration (the financial regionalism); and even a social integration throughout 

the adoption of a social mutual policies; 

-The multiplication the domains of the European integration, they include the investment sector 

and the increasing liberation of trade as well as the encouragement of competition and tending to 

free economy based on the market liberty. 

4-The EU position as a model of the open regionalism in the new world commercial 

order. 

The EU constitutes the biggest internal market in the world; it represents the third 

population after both China and India with 7.3% of the world population. It is considered the main 

source of goods all around the globe as well as an important commercial partner with the less 

developed countries with what help the growth of these countries as it is considered one of the 

major importers of the agricultural products of these countries. 

Furthermore, the EU forms a more integrated area in the economic field; it is rated the first 

economic power in the world with a GDP of 12260 billion Euros 24 , or 25.8% of the world GDP in 

2010. It exceeds the 22.9% US GDP. Also, the EU represents the first commercial power in the 

world with 45% of the world trade. Accordingly, it takes 16.7% of the world exports (149,1 billion 

Euro in May 2013) and 19.1% of the world imports in 2008, and 138.2 billion euro in May 2013, 

7


__ 

while China achieves 12.4% of the world exports and 9.4% of imports, the USA 11.2% of world 

exports and 17.9% of imports, Japan with 6.8% of exports and 6.3% of imports. The EU occupies 

the first class in exporting services with 1094.4 billion euro in 2009. 

Trade represents nowadays more than two thirds of the overall trade of the EU. Moreover, 

the European companies know an increasing rise in the world scale; the foreign direct investment is 

being incarnated into the integration and grabbing, it gave birth to European companies. In 2007, 

the EU seized the largest portion of the world investments; it represents 65% of the foreign direct 

investment abroad. The European companies represent the third among 500 companies rated the 

first in the world against 30% to USA and 12% to Japan. 

Fourth : fields and limits of the Tax harmonization in Open regionalism. 

The Tax harmonization in open regionalism constitutes the most controversial issue because 

of the contrast in Tax policies and systems resulted from the difference existing at the economic 

level. The Tax harmonization mechanisms in alternative regionalism vary according to this later 

and how harmonized are the other economic policies. 

1- Definition of the Tax harmonization. 

D. Dosser defines the Tax harmonization as 25 : “the attempt of overcoming the negative 

effect of tax on the development of the financial and economic relations, and working on getting 

the ideal geographic positioning to the various projects ”. 

Cano Gonzalez defines the Tax harmonization 26 : “the process of removing the difference 

aspects between the Tax systems and legislations so that they become homogeneous, harmonious 

and close in all Tax domains”. 

Moreover, Bachir Elmurr sees the Tax harmonization is 27 : “ the determination of 

principles and mechanisms of the common Tax submission and the convenience of nominal 

organizational rates so that the actual gap becomes small to ensure the neutrality concerning the 

fund flows and preventing new defects in saving and investment behaviors”. 

The international bureau of fiscal documentation(IBFD)defines the Tax harmonization as 28 : 

“the process of overcoming all imbalances and contradictions in the Tax systems at the different 

authorities”. 

2- fields of the Tax harmonization in the Open regionalism. 

The Tax harmonization in the open regionalism is confined in the following fields: 

-The simplification and the mitigation of the structure and the Customs fees : the Tax 

harmonization in customs fees between the member states takes many forms including the 

simplification of the structure of the tariff with shrinking the rates and the lessening of using the 

up going rates according to the scale of goods production, as well as the overall reduction of the 

customs tariffs in the member states in this area. 

In the case of the open regionalism known by the totalitarian tendency in the economic 

policies, the harmonization of the customs fees becomes so indispensable what leads to the 

unification of the member states customs tariffs toward the external world and simplifies the 

application of the rule of the national content and the source rules, in addition, no member state in 

the open regionalism could immerse into increasing the customs tariff from one side, because such 

a procedure should inevitably be subjected to the agreement of the member states. The Tax 

harmonization in the open regionalism includes the agreement on a number of issues amongst: the 

distribution of the customs outcomes fairly on the member states and the accord on the unified 

customs tariff average to protect the national production 29 . 

-The bilateral tax treaties between the member states : these treaties are considered an 

overriding factor to stop tax imbalances, they endeavor to avoid the double taxation and fight 

against fraud and tax evasion, besides; it founds rules of cooperation in taxation. Generally, the 

8

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


bilateral tax treaty illustrates the intention of each part in achieving the justice and equality 

principles in imposing tax to steer clear from the negative effects of both the double taxation and 

the tax evasion 30 . 

-The exchange of tax information in the alternative regionalism: the Tax harmonization under 

the open regionalism requires a tight cooperation between its tax offices. This cooperation takes 

multiple and different forms, the most important of which is the exchange of information and 

expertise, the approximation of laws and concepts as well as the work methods. The Tax 

harmonization through the cooperation between tax administrations represents an efficient means 

to fight against several tax problems and challenges in the regional frame particularly the tax 

evasion, due to the services offered by these offices especially providing the necessary data that 

help the tax administration in discovering cases of tax evasion. In this regard, so many 

organizations, namely the organization of the economic cooperation and development (OECD) and 

the European Union Council, have recommended the necessity of exchanging information with the 

countries of tax haven in view of unveiling the companies which use refuges to the tax evasion and 

mitigating its tax liabilities 31 . 

-The coordination of the tax expenditure means in the open regionalism: the suggestion made 

by Professor Ross Garnault about the coordination of the tax motives between the member states 

under the open regionalism (the case of APEC) for industries and investments 32 . The tax 

coordination of tax motives comprises many issues like: the timetables of all kinds of motives, the 

categorization of companies in “added value” to be qualified to get tax motives (huge or small); the 

control and the presentation of the prerequisite reports by the administrations authorized on 

applying the tax motives in each country of the member states under the regionalism. 

The harmonization of tax motives imposes a set of commitments on the member states by 

putting a typical plan and setting legal measures (in the form of sanctions) in noncompliance; when 

states infringe this plan of tax motive policies throughout the use of less efforts to fulfill the 

necessary amendments, this would encourage the rest of the member states not to commit into this 

plan, the result would be the inefficiency of this plan between member states in the alternative 

regionalism. 

3- The limits of the European Tax harmonization. 

3-1- The European experience of the harmonization. 

The European group realized the importance of the Tax harmonization so it worked on 

extending its frame to include the direct taxes especially taxes on companies’ incomes and indirect 

taxes mostly the VAT. 

3-1-1- The indirect tax harmonization : the article 99 of the European group convention the 

importance of the harmonization in taxes between the member states concerning taxes on sales and 

the other indirect taxes in what allows the fulfillment of their interests in the world market. The 

process of harmonizing indirect taxes has known three stages 33 : 

- Calling off the last graduation over the tax on sales turnover ; 

- Imposing the added value tax instead of the successive tax on sales ; 

- Removing the customs barriers which prevent the movement of goods and services. 

These attempts aim at the mitigation of the Tax liability coming out of the multiplication of 

taxes on goods and services between the member states; which gives them the competitive 

character in the international market and proves the importance of these bilateral and multilateral 

conventions in this regard. 

In 1977, appeared the so-called The Sixth Directive (77/388/EEC) which is considered the 

main instruction because it anchored a set of rules to determine the tax utensil (the harmonization 

of the Tax base) of the VAT in all member states; the regional application; the subjected persons to 

taxation, the tax rates… The first step was to structure the harmonization of the VAT (the subject 

of the taxed activities), the second step was in 1993 in the frame of shifting to the unified market 

9


__ 

when the EU decided to go further not to harmonize the Tax base only but harmonizing the VAT 

averages. The member states agreed a lower regular average estimated by 15% in addition to two 

more regular reduced averages to 5% at least. Super reduced averages could either be applied on 

some goods and services as there is no determined roofing to the VAT averages 34 . 

The Union member states introduced the VAT Information Exchange System VIES, which permits 

to check the identity number the VAT by the interested 35 (the commercial companies, the financial 

authorities). In January 1 st , 2007, it was adopted a new instruction 2006/112/EC concerning the 

common system on the VAT. All the member states in the Union adopted the orientation to this 

system in their private national legislation. 

3-1-2- attempts to harmonize the direct taxes : the attempts of harmonization involved a number 

of highlights such as 36 : 

-To set up a project of European convention to avoid the double taxation in order to reduce the Tax 

liability on European investors in between European countries ; 

-To reform the taxes on companies and individuals through enacting the codes which contribute in 

the simplification of the tax procedures and the easy determination of the tax utensil ; 

-The partial harmonization of the income tax through setting rules about solving certain problems 

in linking and estimating the tax on the income so that these rules control the fiscal administrations 

in the EU. Among these problems: the evacuation of the loss between the international companies 

that work in more than one European country; also the basis on imposing taxes on holding 

companies ; 

-To support cooperation between EU member states to halt the tax evasion between companies, and 

to prevent the misuse of the Tax conventions to gain illegal tax profits ; 

-To apply the common and unified tax rule (CCCTB) concerning the European commercial 

activities. 

The harmonization of the income taxes remains based on the bilateral conventions and 

treaties to avoid the double taxation between two European countries and in the light of the 

convention model set by the organization of the economic cooperation and development (OECD). 

3-1-3- the Tax harmonization of profits and saving incomes. 

The source of the EU key concern in direct taxes field is taxing on the saving income. Ergo, 

the directive 2003/48/CE an administrative system to the spontaneous exchange of some 

information linked to paying profits 37 . The article 02 of this directive permits the saving incomes to 

come under profits payments achieved in one of the member states to the real profited who are 

usually physical persons living in another member state subjected to taxation according to the host 

country legislation, The means selected to allow profits taxation in a member state (where the real 

profited is resident for tax purposes) is the spontaneous exchange of information between the 

member states concerned with these payments. In this context, the member states are ought to 

undertake the necessary measures to perfectly carry out the tasks of this directive (the cooperation 

and the exchange of bank information) via payment agencies settled on their grounds regardless the 

place of the beneficial loaner company 38 . 

If the real profited is living in another member state where payment agencies are made 

therein, the directive compels the later to contact the qualified authority of the member state to 

obtain the minimum of information for instance: the ID, the address of the real profited, the 

account number or recognizing the debt yielding to the profit and the information about paying 

profits. 

Exceptionally and transitionally, Belgium, Luxemburg and Austria can abstain from exchanging 

information over the saving incomes set by this directive; they used to apply the takeout of the 

source system of the same incomes, the directive, yet, allows the three countries to obtain 

information from the other member states. 

10

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


For the takeout of the source system, the directive imposes on Belgium, Luxemburg and 

Austria that when the real profited is living in another member state other than the one in which the 

takeout from source payment agency is located with 15% during the first three years of the 

transitional period (July 1 st 2005-June 30 th 2008), 20% to the following three years (July 1 st 2008- 

June 30 th 2011) and 35% starting in July 1 st 2011. 

Concerning the share of incomes, the instruction compels the member states which carried 

out the takeout of the source to save 25% of their incomes and transferring 75% to the member 

state in which the real profited is living 39 . In terms of the double taxation, the very instruction 

imposes on the member state where the profited is living to assure overcoming all the double 

taxation cases that might be generated in the takeout of the source. The European commission had 

although recognized in May 31 st 2006 that the administrative cooperation between member states 

was not enough and affirmed the necessity of setting new strategy to fight the tax evasion in the EU. 

3-2- The limits of the European Tax harmonization. 

There are many factors that limit the success of the Tax harmonization process in the EU 

whether was it about the direct taxes or the indirect taxes. The difference in the tax systems and 

structures as well as in the tax pressure between the member states not to forget the difference the 

structure of incomes in the public balance are considered the most important limits of the European 

Tax harmonization, in addition to the lack of some member states the will (especially those whose 

tax system is preferential) to adjust their discriminating conduct. 

3-2-1- The difference in the Tax cultures and the tax pressure levels : 

The difference in the Tax cultures between the member states in the open regionalism 

complicates the process of looking for the concord between these states. In taxation, this difference 

makes a harsh obstacle in front of the tax harmonization. We’ll show here the main differences 

between the Tax systems between the member states in the alternative regionalism; the purpose is 

to clear up the contrast of the Tax systems and the negative effect on the Tax harmonization 40 . 

In the VAT, framing averages to limit the competition through the averages and obtaining a 

relative approximation are blocked by the continuing differences; the regular average fluctuates 

between 15% and 27% whereas the reduced average changes between 5% and 18% while the 

lowest average was used by 05 member states (Ireland, France, Italy, Spain and Luxemburg) 

between 2.1% and 4.8%. 

In taxes on the companies’ incomes, the nominal averages shows a serious disproportion 

and a difference in the application ways: Germany for example imposes taxes differently on 

distributed gains and the reinvested gains, while some other countries don’t impose taxes on the 

excessive value in the contribution 

Some other countries apply graduating averages such as Ireland and the UK, and the 

depreciation ways are different. Regarding these differences, the Tax competition in the taxation of 

enterprises is hard to be measured; the European commission has accounted the actual Tax rates 

and clearly demonstrated differences of 30% between EU member states. In 2013, the difference in 

the tax on the companies’ incomes reached 26.1%, and there are obvious examples about the 

dumping fiscal applied by few member states resulting from the difference in rates of the Tax 

submission. Ireland however applies a lowest rate (10%) for the foreign companies what caused the 

reinstatement of some companies inside Ireland; the German policy leans on the Tax competition 

to make up the competitiveness in promoting wages. 

Moreover, the contribution rate of direct taxes and indirect taxes varies in the general 

structure of incomes in the member states. In Bulgaria for instance, the direct taxes contribute with 

18.9% of the Tax overall and with 54.2% for the indirect taxes; in Denmark, 62.8% for the direct 

taxes of the Tax overall of incomes and 35.6% for the indirect taxes. Unlike Bulgaria, the 

harmonization of the direct taxes affects straightly and incredibly the Danish Tax incomes. 

11


__ 

The EU is characterized by the big difference in the global level of the Tax pressure and the 

obligatory takeout structure (as shown below), and the ways of executing and applying the different 

taxes (the rule, the exemptions…). These characteristics represent important indicators to the Tax 

competitiveness in Europe. 

3-2-2- the recent expansions of the EU and the increase of the imbalances : 

The recent expansion of the EU increases more the differences between the member states 

as well as imbalances. The fifth, the sixth and the seven expansions of the EU make the PECO 

countries in permanent need for new funds which causes the risky Tax competition between the 

member states. Estonia represents applies a tax instigation concerning the reinvested gains with a 

zero tax rates; Bulgaria and Cyprus reduced their taxes on companies from 28% in 2001 to 10% in 

2013. These privileges absolutely motivate investors; the world mobile phone industry giant 

NOKIA studies the possibility of moving its social headquarter from Helsinki to Tallinn the capital 

of Estonia which is hundreds of kilometers away from Finland shores, this required the intervention 

of the Finnish prime minister to prevent this project from happening. Austria has also been the 

subject of the fiscal competition threat by Slovakia throughout the reduction of taxes on gains from 

34% to 25% 41 . 

3-2-3- Sticking to the Tax sovereignty : 

The Tax harmonization is not considered necessary for everybody; satisfaction should be 

measured to all national leaders what guaranties the Tax harmonization. There are a lot of reasons 

to explain some reserves amongst: thinking of the leadership by all European national leaders. 

Every year, the prevailing political decision of the government is to adopt the finance code by 

virtue of which it develops the society through the directives of the balance known by the social 

consistence. Stamping money and imposing taxes, two processes undertaken by the state to oversee 

the national economy, express the sovereignty and the independence which is not appropriate for a 

state to abandon them as every political power takes their legitimacy from the economic policy 

instruments 42 . 

3-2-4- The influence of the unanimity rule, and the European pressure groups : 

The developments in the economic integration are related to the progress that could be 

achieved in the political performance of the member states in the alternative regionalism. The 

unanimity rule represents the key factor of withholding in taxation 43 . Furthermore, it is necessary to 

take into account, when thinking of the European Tax harmonization, the pressure groups which 

enormously influence the world political economic environment, what influences subsequently the 

Tax decisions in the European frame 44 . 

3-2-5- The influence of the Tax and bank havens : 

Some EU states might abstain on exchanging Tax information in the Tax harmonization 

because of their adoption to the banking privacy like Austria and Luxemburg 35 . There is also a 

widespread of the preferential Tax system in the EU; nearly every member state has its own 

preferential Tax system; these zones form a big umbrella to tax evasion 45 . 

3-2-6- The importance of the European decisions on the state balance : 

The national balance structures are more different from one country to another. Due to these 

important differences in the national balances structures of the member states, the Tax pressure 

doesn’t appear clearly and in the same extent in all these states. Ergo, the decisions in the Tax 

domain in Europe could be variously received by governments and officials in the member states. 

In fact, one decision of the EU to push prices (taxes) back to reduction, the officials would 

positively react toward this decision, governments however would be more cautious because their 

balances would be affected by this decision and vice versa in case of the increase of the averages, 

the governments would raise their incomes in time where the officials would endure additional 

taxes. 

12

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


As a result to the balance structure differences, the same decision is not fully and equally 

respected by all the member states because of the tax weight in their general balances. Unlike 

Slovakia, the reduction of the tax rate on the income will have a huge effect on Denmark whose the 

tax on the income is estimated by 50.9% its Tax incomes in 2011 while it is only 8.8% of 

Slovakian overall Tax incomes. The reduction in tax rates would be encountered by a reduction in 

Danish tax incomes and affect less Slovakia 46 .The following figure demonstrates the EU general 

balance incomes in 2011. 

Conclusion : 

The EU is considered one of the most important modern economic blocs of the open 

regionalism mode especially following the latest expansions toward Middle and Eastern Europe 

well known by the developing economies what led to the increase of the differences between the 

EU member states and double complicated the harmonization of policies particularly the Tax one. 

Although the non-stop efforts to harmonize taxes (direct, indirect), the reality indicates that 

the EU has accomplished a tangible progress in harmonizing the indirect taxes (VAT). However, 

the EU faces some limits in the harmonization of the direct taxes due to a set of factors that restrict 

the success of the Tax harmonization regulation. 

There are remarkable differences in the Tax structures and the levels of the European Tax 

pressure as well as the widespread of the Tax havens, the preferential Tax systems, the discreet 

bank practices and the difference in the favored ways of harmonization by the member states, 

besides the influence of the European pressure groups in the Tax decisions undertaken in the 

European scale. 

The EU model remains although an overriding model in the Tax harmonization, which 

could be seized by the other blocs in the world and especially in the Arab economic gathering. 

On the other hand, and given the constraints and limits of tax harmonization in the context of 

open regionalism, there are prospects for implementation of the tax policy under this system 

through: 

-Emphasize the importance of the adoption of gradually harmonization for tax policy in accordance 

with comprehensive the tax reform leads to the creation of tax systems flexible, and tax 

administration able to do the harmonization properly, so as to avoid the lead tax harmonization 

between the states to regulate the shortcomings of the tax systems in each country ; 

- the light of tax and economic disparities between the Member States of the open regionalism, you 

must determination a transitional period for each Member State to amend their tax systems 

according to pre-defined strategy, Enable them to progressive adaptation with the tax 

harmonization ; 

- Expansion the basis of the contract of bilateral tax conventions between Member States, to 

establish a base of cooperation in the fight against double taxation ; 

- the application of tax policy in the context of open regionalism requires close cooperation 

between their services tax, this cooperation takes different forms, the most important exchange of 

information and experiences and approximation the legislation and terms and method of 

transactions in order to reduce tax evasion ; 

- The establishment of a central body which the authority in the management of his tax policy and 

it has the authority to make binding decisions, and control the application with regard to bilateral 

tax conventions and harmonization of tax incentives to attract foreign investment, and unify or 

simplify or eliminate tariffs under the will and political conviction; 

- The application of tax policy harmonious in the context of open regionalism, Requires a holistic 

approach to other economic policies as a policy the exchange rate and monetary policy, Just as is 

the case in the European model. 

13


__ 

-Appendices : 

Figure n° 01 : the differences of the Tax incomes structure of the EU member states of 2011. 

70 

60 

50 

40 

30 

20 

direc t taxes 2011 

indirec t taxes 2011 

10 

B E 

B G 

C Z 

D K 

D E 

E E 

E I 

E L 

S P 

F R 

0 

IT 

C Y 

L V 

L T 

L U 

H U 

ML 

N L 

A S 

P L 

P T 

R O 

S I 

S K 

F N 

S W 

U K 

Source Eurostat, European Commission, Taxation Trends in the Eropean Union, 2013, pp.176,186 

Figure n°02 : the rates of the Tax pressure of the EU states of 2011. 

60,0 

50,0 

40,0 

30,0 

20,0 

10,0 

0,0 

BE BG CZ DK DE EE IE EL ES FR IT CY LV LT LU HU MT NL AT PL PT RO SI SK FI SE UK 

Source Eurostat, European Commission, Taxation Trends in the Eropean Union, 2013; p.172. 

120% 

Figure n°03 : the EU general balance incomes in 2011. 

100% 

80% 

60% 

other income 

s oc ial 

c ontribution 

Tax es 

40% 

20% 

0% 

BE 

BG 

CZ 

DK 

DE 

EE 

EI 

EL 

SP 

FR 

IT 

CY 

LV 

LT 

LU 

HU 

Source : Eurostat, European Commission, Economy and finance, Eurostat yearbook 2012, p64. 

ML 

NT 

AS 

PL 

PT 

RO 

SI 

SK 

FN 

SW 

UK 

14

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Bibliography 

1- Ross Garnaut, A New Open Regionalism in the Asia Pacific, Paper presented at the International Conference 

on World Economy, Colima, Mexico, 25 November, 2004. P.p.2-32. 

2- Shang-Jin Wei, Jeffrey Frankel, Open Regionalism in a World of Continental Trade Blocs, IMF Staff Papers, 

Vol. 45, No. 3 (September 1998) , p.p.440-452. 

3- Bouchiouane MohammedHarmonisation Fiscale EuropéenneMythe ou Réalité, Mémoire Master, esc, France, 

2004, p.p.12-54. 

4- Amro Mohammed Youcef Mohammed, the Tax Harmonization and its Application Effect in the Arab 

Economic Integration, Egypt, 2011, p.p 44-78. 

* The alternative regionalism is also called the open regionalism, the new regionalism or the continental trade 

blocs. 

5- Jeffrey Frankel, Shang-Jin Wei, op.cit, p.08. 

6- Helen E.S. Nesadurai, Attempting Developmental Regionalism Through AFTA , The Domestic Sources of 

Regional Governance, Third World Quarterly, vol 24, n 0 2, 2003, p.9. 

7- christian deblock et al, régionalisme, arrangements institutionnel et gouvernance a la carte? multilatéralisme 

régional, collection recherche, la découverte, N 0 4, 2008, p.248. 

8- henri regnault, libre échange nord- sud et typologies des formes internationalisation des économies, séminaire 

EMMA – rinos, paris, mai 2003, p.17. 

9- spindler, manuela, new regionalism and the construction of global order, university of warwick, united 

kinkdom, 2003, p.15. 

10- yann echinard, leatetia guilhot, le nouveau régionalisme- de quoi parlons nous? Papier publier dans LAFRI, 

2007, p.07. 

11- ib,id. 

12- ib,id. 

13- ib,id. 

14-ib.id. 

15-Olivier Moreau, Quelle est la Place de lUnion Européenne dans lEconomie Globale, Revue Economie Termes, 

2011, p01. 

** This treaty dictates four key principles (the financial monetary approximation): the balance deficit should be 

more than 3% comparing to three performing countries. - The public debt shouldn’t be more than 60% comparing 

to three performing countries-the inflation average shouldn’t surpass 1.5% comparing to three countries with lower 

averages. -The difference in long term profit average shouldn’t be more than 2% in the EU states. 

16- the previous source ,p13. 

17- the previous source ,p15. 

18- Commission Européenne, DG des Affaire Economiques et Financiers, ULB et ICHEC, Le Processus 

DIntégration Economique Européenne et le Plan Economique Européen Face a la Crise, Bruxelles, 2009, p.32. 

19-Eurostat,EuropeanCommission,European Economic Statistics,Statistical books,2010Edition, p.30. 

20- Huijun Qiao, LImpact de LElargissement de LUnion Européenne Sur Ses Relations Economiques Intra et 

Extra Européenne, Mémoire Master en Administration Publique, Ecole National DAdministration, Strasbourg, 

France, 2003- 2005, p.28. 

15


__ 

21- Huijun Qiao, op.cit, p.12. 

22- Eurostat, European Commission, FDI Flows and EU Industrial Competituveness,2012,p03 

23- Eurostat, LUE dans le Monde, Comparaison des Tendances Démographiques, Economiques et Sociales des 

Membres du G 20 , Novembre 2012, p.03. 

24- D.Desser, economic analysis of tax harmonization, vol 1, new york, 1997, p.125. 

25- Kirsten E Hayes, Integration, tax competition and harmonization : Should ASEAN be concerned? Master 

Thesis for Economic Growth, Lund University, p10. 

26- Fernando Velayos et al, Regional Integration And Tax HarmonizationIssues and Recent Experieces, Article 

Was Prepared for Taxation and Latin American Integration, IDB, in Printing,2002,p02. 

27 -Bachir EL Murre, Harmonisation Fiscale et Politiques Monétaires Au Sein Dune Intégration Economique, 

Cahier N° 02.01.26, Janvier 2002, p02. 

28- Fernando Velayos et al, op.cit, p22. 

29- Ross Garnaut, op cit, p.25 

30-Azouz ali,mechanisms and requires of tax harmonization, revue of social and human stadies,2012,p61. 

31-. Ross Garnaut, op cit, p.25. 

32- Gizela Lenatrova, Tax Harmonization in European Union, Working Paper, University of Economics in 

Bratislava, 2012, p.02 

33- Nicolas Gobalraja, Agnès Benessy, LHarmonisation Fiscale, Revue de OFCE, 2008, p.03. 

34- Martin Adina, Tax Policy in Eurozone Harmonization or Competition?, Revue de OFCE, 2011,p.563. 

35- Nicolas Gobalraja, Agnès Bénassy, op.cit, pp.05,06. 

36 -Bouchiouane Mohammed, op.cit, p.60. 

37-Jonathan Burger, Les Delis Penaux FiscauxUne Mise en Perspective Des Droits Françaises, Luxembourgeois 

et Internationaux, Thèse Doctorat, Université Nancy 2, France, 25 janvier 2011, p.197. 

38-ib.id. 

39- Nicolas Gobalraja, Agnès Bénassy, op.cit, p.07. 

40- Bouchiouane Mohammed, op.cit, pp.70,71. 

41- Eurostat, European Commission, Taxation Trends in the European Union, op.cit,p188. 

42- Cécile Barbier, Fiscalité, Cahiers Fec, Bruxelle, 2010, Site Internet http://www.fecasbl.be,consultele12-06- 

2013. 

43- Bouchiouane Mohammed, op.cit, p.73. 

44-ib.id.p.102. 

45-ib.id,p.107. 

46- Eurostat, European Commission, Taxation Trends in the European Union,2013,p188. 

16

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


L'impact du taux de change parallèle sur la demande de la monnaie 

Cas de l’Algérie durant 1980-2010 : Etude économétrique 

The impact of black market exchange rate on the demand for money 

Case of Algeria during 1980-2010 : Econometric study 

( 

) 

Ali BENDOB * & Kamel SI MOHEMMED ** 

Centre universitaire de Ain Temouchent- Algérie 

Résumé : L’objectif principal de cette étude consiste à analyser la relation entre le taux de change 

parallèle et la circulation de la monnaie (M1) en Algérie durant la période 1980-2010. A cet effet, 

Nous utilisons le modèle ARDL proposé en particulier par Pesaran et al. (2001). les résultats 

confirment la convergence des déterminants à long terme de la demande de monnaie (le revenu, 

l’indice des prix des consommations, Taux d’intérêt des dépôts, le taux de change parallèle). En 

outre, le test CUSUM et CUSUMSQ montrent clairement la stabilité de la relation de long terme au 

cours de la période d’estimation entre le taux de change parallèle et la demande de la monnaie en 

Algérie. Au contraire, la relation devient instable une fois que nous utilisons le taux de change 

officiel. 

Mots clés : Demande de la monnaie, le taux de change parallèle, le modèle ARDL, test du 

CUSUM et CUSUMSQ, l’économie algérienne. 

Jel Classification Codes : E40, F31. 

Abstract: The main objective of this study is to analyze the relationship between the exchange 

rate and the parallel circulation of money (M1) in Algeria during the period 1980-2010. For this 

purpose, we use the proposed especially by Pesaran et al ARDL model. (2001). the results confirm 

the convergence of long-term determinants of the demand for money (income, consumption price 

index, interest rate deposits, the parallel exchange rate). In addition, the CUSUM test and 

CUSUMSQ clearly show the stability of the long-term relationship during the estimation period 

between the parallel exchange rate and demand for the currency in Algeria. Instead, the 

relationship becomes unstable once we use the official exchange rate. 

Keywords: Demand for the currency, the parallel exchange rate, the ARDL model, the CUSUM 

test and CUSUMSQ, the Algerian economy. 

Jel Classification Codes : E40, F31. 

I- Introduction : 

A la suite du deuxième choc pétrolier qui a provoqué en 1986 un crash des prix de l’or noir, 

l’économie algérienne a commencé à afficher une sévère détérioration de ses fondamentaux. Ce fut 

un tournant important dans l’histoire de l’économie algérienne qui s’est vue dès lors imposer 

d’implémenter des réformes structurelles basées sur les recommandations du Fond Monétaire 

International (FMI) et de la banque mondiale (BIRD). Ces réformes s’inscrivaient dans le contexte 

de transition d’une économie administrée et dirigée vers une économie libérale. 

Les objectifs majeurs d’un tel processus visaient essentiellement à assainir la situation 

macroéconomique du pays en relançant la croissance économique, mais aussi à booster la 

croissance hors hydrocarbures et à apurer la dette extérieure. 

Aujourd’hui, après plus de trois décennies de réformes économiques et sociales, nous 

pouvons constater que ces réformes connaissent un échec persistant car elles n’ont pas permis de 

développer et de changer la structure de l’économie algérienne en assurant une diversification de 

( 

) 

__________________________________________ 

eMail : (*) : ali-bendob@hotmail.fr & (**) simohammed_k@yahoo.fr 

17

La relation entre le taux de change parallèle et la demande de la monnaie 

______________________________________________________________ 

__ 

la production nationale ? Ceci a conduit à une forte vulnérabilité macroéconomique, surtout dans le 

contexte actuel de crises et turbulences économiques à l’échelle internationale, et a évolué la 

sphère informelle de manière remarquable en Algérie. 

L’objectif principal de cette étude consiste à analyser la relation entre le taux de change 

parallèle et la circulation de la monnaie (M1) en Algérie, sur la période 1980-2010. A cet effet, 

Nous utiliserons le modèle ARDL proposé en particulier par Pesaran et al. (2001). 

Les résultats montrent que le taux de change parallèle présente un impact plus important 

que les autres variables particulièrement le taux de change officiel, le revenu, l’inflation et le taux 

d’intérêt, comme des déterminants de la demande de monnaie en Algérie. 

Afin d'atteindre notre objectif, l’article a été organisé en quatre étapes, la première 

présentera un bref aperçu des principaux indicateurs monétaires en Algérie qui sera suivie par la 

présentation de quelques éléments bibliographiques ; puis, suivra la deuxième étape qui concernera 

la spécification du modèle. Enfin, la troisième étape concernera l’analyse et la présentation des 

résultats. 

I .1 Bref aperçu des principaux indicateurs monétaires et la sphère informelle en 

Algérie 

À partir de 1974, la surévaluation du dinar Algérien face au dollar Américain jusqu’au 

début des années quatre-vingt est caractérisée par le contrôle des changes et le passage d'un’ 

ancrage à une monnaie unique (le Franc français) à un ancrage d’un panier de 14 monnaies 

constitué par les devises les plus importantes dans la structure des échanges commerciaux. Alors 

qu’après cette période, due à un crash des prix de l’or noir, l’Algérie a adopté trois programmes de 

stabilisation avec le FMI. Le premier en 1989, le deuxième en 1991 et le troisième en 1994. En 

1994 fut adopté un plan de rééchelonnement de la dette extérieure. Ces réformes ont connu un 

échec persistant car les principaux indicateurs monétaires ont affiché durant cette phase une 

tendance morose. En effet, la croissance du PIB a été négative, enregistrant ainsi un PIB annuel de 

(-0.7%) en 1987 et de (-0.9%) en 1994. L’inflation a fortement augmenté à cause de la dévaluation 

du dinar et la libéralisation des prix, passant ainsi de 12.4% en 1986 à 29.0% en 1994. Concernant 

le taux de change, un glissement progressif du Dinar a été enregistré pendant la période de 1986 à 

1994 ; le cours USD/DZD est passé de 4,82 à 40, soit une dépréciation de l'ordre de 8 fois. 

Dans la troisième phase (1995 à 2000) qui va dans la continuité de l’ajustement structurel 

et qui est caractérisée par une évolution relativement favorable des principaux indicateurs 

économiques (PIB, inflation), exception faite des restrictions d’accès au marché de change d’après 

la publication de la loi 08/96 du 18 décembre 1996 fixant les conditions de création et d’agrément 

des bureaux de change, mais réellement, aucun bureau privé n’a été agréé par la Banque d’Algérie 

pour l’exercice. A l’inverse, c’est le marché informel de la devise qui est déjà né en 1974 et qui a 

explosé au début des années quatre-vingt-dix avec un écart important entre le taux de change 

parallèle et le taux de change officiel. 

La valeur du dinar algérien est de 110 dinars pour un euro et 79 dinars pour un dollar selon 

le cours officiel en date du décembre 2013, alors que le taux de change parallèle affiche 150 

dinars pour un euro et 93 dinars pour un dollar aux réseaux du marché informel avec un écart de 

40/50% par rapport à l’officiel. (Voir la figure N°1). Parmi les raisons évidentes qui expliquent 

cette situation en plus de l’absence de bureaux de change et l’inconvertibilité du dinar forte 

demande, c’est l’extension du marché informel lui-même en Algérie qui contrôle 40% de la masse 

monétaire en circulation et d’utilisation de la monnaie fiduciaire (billets de banques) pour régler 

plus que 70% des transactions commerciales non facturées au lieu de la monnaie scripturale 

(chèques) ou électronique, les sorties annuelles brutes de monnaie fiduciaire sont passées de 1 

633,4 milliards DA en 2010 à 1 977,8 milliards DA en 2011 et à 2 475 milliards DA en 2012 soit 

24, 75 milliards d’euros ou 32,17 milliards de dollars au cours actuel (Mebtoul, 2013) 1 , Cependant, 

18

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


la part de cette monnaie dans la masse monétaire (monnaie fiduciaire et dépôts bancaires) est 

passée de 26% de masse monétaire (M2) et 42% de PIB en 2011 pour atteindre 26,7% et 45% à fin 

la 2012 ou devrait représenter 15 -20% du PIB et M1 aux pays développés. (Voir la figure N°2). 

I .2 Eléments bibliographiques 

Blejer (1978) 2 suggère dans le cas des pays d'Amérique Latine sur des données allant de 

1970-1973 suggère que toute dépréciation du taux de change parallèle génère une décroissante 

demande de la monnaie. 

Bahmani- Oskooee (1996) 3 utilisant la technique « Johansen-Juselius cointegration » pour 

le cas d’Iran sur une période annuelle allant de 1950 à 1990, Il met en évidence que le taux de 

change parallèle peut se considérer comme un déterminant de la demande de la monnaie à long 

terme. 

Plusieurs études récentes développent des modèles empiriques où le taux de change 

parallèle se présente comme un déterminant de la demande de la monnaie ; ces recherches 

s’inspirent dans leurs analyses de l’équation générale de Bahmani- Oskooee (1996). Tout d’abord, 

l’étude de Abdelnacer B et al (2013) 4 indique dans le cas de l’Algérie le même résultat de 

Bahmani- Oskooee à partir de l’approche ARDL (Bounds testing approach) sur la période 19974- 

2003. 

Cependant, un nombre considérable de travaux affirment la relation entre le taux du change 

parallèle et la demande de la monnaie aux différents pays, notamment, les études suivantes ; Arize 

and Shwiff, 1998 5 , Bahmani- Oskooee and Altin Tanku (2006) 6 dans le cas de 25 pays pour 

chaque papier , Hafez and Afzal (2003) 7 en Pakistan.(voir aussi : Nautz and Rondorf (2010) 8 ; Rao 

et al., 2009 9 ; Setzer and Greiber (2007) 10 ). En revanche, Hassen 1992 11 n’a pas pu mettre en 

évidence une relation significative entre le taux de change et la masse monétaire en Bangladesh 

Thaïlande. 

Certains économistes considèrent que d'autres facteurs qui ont motivé les agents de préférer 

la détention de la monnaie que des actifs comme le revenu, le taux d’intérêt et le taux d'inflation. 

Akhtar (1974) 12 , et Gujarati (1968) 13 prouvent que le revenu réel est la variable la plus 

pertinente pour expliquer l’équation quantitative de néoclassique et l’approche théorique de 

Friedman et Schwartz(1982) 14 , (voir ; Garcia and Cerno, 2006 15 ; Hamori and Hamori, 2008 16 ; 

Ghamdi (1991) 17 ; Amr and Al Mahmeed (1987)) 18 . 

Autres résultats obtenus montrent que l'inflation influence de façon significative de la 

demande de la monnaie où l’accélération de des prix s'accompagne d’une préférence à acquérir des 

biens réels au lieu des actifs monétaires (Voir :) ; Mackenzi,(1979) 19 , Bahmani-Oskooee and 

Molixi (1991) 20 ; Arnold and Roelands (2010) 21 ; Boone and van den Noord (2008) 22 ). 

Enfin, le taux d’intérêt joue un rôle majeur pour déterminer la demande de la monnaie, une 

hausse de taux d'intérêt à court terme offre une opportunité incitant à l’épargne de monnaie (M2, 

M3) qu'elle réserve en cash (M1), en même temps qu’une diminution de l’offre de monnaie 

augmente le taux d’intérêt et abaisse finalement la fuite des capitaux. Frauke Dobnik (2012) 23 

expose dans sa recherche (panel-based error-correction model) durant la période (1983-2006) 

dans en 11 pays de l’OCED qu’ il y a eu une relation négative à long terme entre la demande de la 

monnaie et le taux d’intérêt. D’autres études empiriques montrent des résultats similaires à celles 

qui précèdent : (Voir ; Harb (2004) 24 ; Hamburger (1977) 25 ; Amr and Al Mahmeed (1987)) 26 . 

II- Résultats empiriques : 

II.1 Les données utilisées 

Nous avons choisi quatre variables macroéconomiques de l’économie Algérienne pour 

atteindre l’objectif de notre sujet qui sont: M1 (correspond aux billets, pièces et dépôts à vue), le 

revenu, le taux de change, taux d’intérêt des dépôts. 

19


______________________________________________________________ 

__ 

Toutes les données sont extraites des World Bank Developement Indicators (WDI, 

2012) exceptée la masse monétaire (M1) que nous avons tiré à partir le site de Global Financial 

Data. 

II.2 Spécialisation du modèle 

Notre recherche concerne l’extension de la pratique informelle en Algérie qui contrôle 40% 

de la masse monétaire en circulation et qui utilise la monnaie fiduciaire (billets de banques) pour 

régler plus que 70% des transactions commerciales non facturées. Selon la banque d’Alger dans le 

rapport 2010, La masse monétaire a connu un fort rythme de croissance, elle a été évaluée à 34 

milliards de dollars fin 2010. En revanche, le taux de change parallèle affiche un écart de 40/50% 

par rapport à l’officiel. Pour cela, nous nous sommes intéressé à ce type de composant de la masse 

monétaire (M1) pour capter les principales déterminantes (voir : Mark and Sul (2003) 27 , Hamori 

and Hamori (2008) 28 , Kumar et al. (A, b 2010) 29, 30 ). 

Notre travail empirique ARDL (Autoregressive Distributed Lag) est fortement inspiré des 

travaux de Bahmani- Oskooee (1996), Kumar et al. (2009,2010), Bouteldja A et al (2013). 

On peut écrire le modèle sous la forme d’équation comme suite : 

Toutes les séries d’origine ont été transformées en logarithme. Cette spécification à 

l’avantage d’éviter les problèmes d’hétéroscédasticitén donc la spécification se présente comme 

suit : 

LnM t a +a Ln Yt 

+a2 

Ln Pt 

+a3 

Ln 

Soit : 

Ln M 1 t: logarithme du M1 

Ln Y t : logarithme Revenu 

Ln P t : logarithme de l’indice des prix 

à la consommation. 

Ln EX t : logarithme de taux du change 

III- Résultats de l’estimation : 

M ( Y , P, 

EX , I )......... 

III.1 : La spécification du modèle ARDL 

20 

.......... ....( 01) 

1 EXt 

+a4 

Ln It 

+ t.......... 

.(02) 

Ln I t : logarithme taux d’intérêt des dépôts 

a 0 : Intercepte de la fonction 

ε t : erreur de mesure (IID) 

a 0 , a 1 , a 2 , a 3 , a 4 : parameters estimation. 

La spécification de modèle ARDL nécessite que les séries temporelles soient stationnaires 

au niveau (I (0)) ou stationnaires de première différence (I (1)). C’est pour cette raison que nous 

allons utiliser deux tests pour vérifier la stationnarité des variables: le test de Dickey et Fuller 

augmenté (test ADF 1979) et le test de Philips et Perron (test PP.1988). L’application des tests 

(ADF) et (PP) montrent que toutes les variables sont purement I(0) et purement I(1) à seuil de 5% 

(Voir le tableau (1)). 

Pour adopter la fonction de la monnaie, nous avons utilisé la méthode ARDL suivant la 

procédure de la cointégration introduite par Pesaran et al (1996) 31 , Pesaran, Smith and Shin 

(2001) 32 . En se basant sur cette procédure, on accepte l’hypothèse nulle de la non cointégration 

une fois F-statistique calculées inférieur à F-tabulées de Pesaran et al. (2001) 33 à seuil de 5% 

contre l’hypothèse alternative selon laquelle il existe une relation d’équilibre à long terme, cette 

dernière sera acceptée dans notre cas. Le tableau (2) établit une relation d’équilibre de long terme 

entre la demande de la monnaie et ses déterminantes représentantes dans l'équation (1) 

Les résultats de la technique ARDL 

M 

1 

= 0.13 Y 

+1.35 D (EX 

(-1) 

(-1) 

- 0.4 P 

(-1) 

) + 0.92 D (I 

+ 0.47 EX 

(-1) 

(-1) 

- 0.63 I 

) - 3.59……(3) 

(-1) 

- 0.11D (Y 

(-1) 

) 

- 0.95 (P 

(-1) 

)

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Afin d’obtenir une relation de long terme entre les variables de l’estimation. L’élasticité 

des principales déterminants (équation 3) est significative statistiquement à court terme et à long 

terme sauf le revenu à court terme même s'il a été positif, statistiquement il n'est pas significatif. 

À long terme, une augmentation de la valeur 1% du revenu effectué par les agents économiques fait 

décroître sa demande de monnaie. Ce résultat surprenant s’explique par le fait de l’existence 

d’importants à la décroissance de revenu, chez les Algériens qui reste stable depuis trois décennies 

malgré la richesse pétrolière (voir figure N°3) , la dégradation quotidienne des conditions de vie 

des ménages et la faiblesse économique hors secteur d’hydrocarbure qui domine encore la structure 

d’économie Algérienne et qui représente 97% d’exportation, 45% de PIB et entre 45%-70% de 

fiscalité totale sur la période de 2002-2011. 

L’impact négatif du revenu sur la croissance de la monnaie s’explique aussi par la 

substitution de la sphère informelle par l’économie réelle où les ménages et les entreprises qui 

favorisent le marché noir. 

Si on prend un changement de 1% de taux d’intérêt, il génère une diminution de 0.6% à 

court terme de la masse monétaire de M1 et de 0.9% à long terme. Cette relation négative de taux 

d’intérêt vers la demande de la monnaie s’explique par les glissements dans les taux d’intérêt au 

cours de la période d’estimation en Algérie qui décourage les individus à l’épargne. (Le taux 

d’intérêt des dépôts en Algérie ne dépasse pas 1.75% depuis 2006 jusqu’à la fin de 2012) 

L’analyse d’une courte période des liens entre l’inflation et la masse monétaire M1 reposait 

sur une relation significative selon laquelle l’élasticité des prix de consommation été négative à 

deux termes où l'accélération du taux d’inflation semble une décroissance de la masse monétaire. 

A l’inverse, dans le cas de déflation, les agents ont gardé leurs encaisses nominales pour obtenir 

leurs biens et leurs services au futur. 

L'analyse de cette dernière élasticité (taux de change) montre que celles-ci est positive et 

qu’elle passe au double 0.47 de la courte période à la longue période 1.35. Autrement dit, la 

dépréciation de taux de change ($/DZ) provoque une augmentation de la masse monétaire, ce qui 

conduit toute dépréciation face au dollar de gonfler nos revenus du pétrole (exportation), ce qui 

conduit automatiquement de gonfler les dépenses publiques nominales, donc, de provoque une 

augmentation de la masse monétaire. 

III.2 Test du CUSUM et CUSUMSQ 

Les tests du CUSUM et CUSUMSQ sont usuellement représentés sous une forme 

graphique. La valeur de la statistique doit alors évoluer, sous l’hypothèse nulle de stabilité de la 

relation, entre deux droites représentant les bornes de l’intervalle (Bresson et Pirotte, 1995) 34 . Ce 

test CUSUM est donc réalisé pour tester l’hypothèse de stabilité des relations de long terme 

estimées entre la masse monétaire (M1) et ses déterminants particulièrement le taux de change 

parallèle. 

Ensuite, le test CUSUM et CUSUMSQ montrent clairement La stabilité de la relation de 

long terme au cours de la période de l’estimation entre le taux de change parallèle et la demande de 

la monnaie en Algérie (Figure N° 4, 5). 

En revanche, on reproduit le test CUSUM et CUSUMSQ pour estimer la relation entre la 

demande de la monnaie (M1) et le taux de change officiel. Cette fois la relation devient instable au 

cours de cette dernière décennie où l’écart entre le taux de change parallèle et le taux de change 

officiel devient 40/50% d’un côté et l’extension de la circulation de la monnaie fiduciaire dans la 

sphère économique en Algérie de l’autre côté. (Figure N° 6, 7). 

Entre les deux cas, Il est donc pertinent de montrer que la fonction de la demande de la 

monnaie (M1) en Algérie s’explique statiquement par le taux de change parallèle que l’officiel, ces 

résultats traduisent le problème central d’absence de bureaux du change et les restrictions adoptées 

par la banque d’Alger de la politique de change et la volonté gouvernementale de laisser la sphère 

informelle intégrer sur la sphère formelle. 

21


______________________________________________________________ 

__ 

IV- Conclusion: 

La présente étude a pour objet d’analyser les principales déterminantes de la demande de 

monnaie en Algérie. Dans ce contexte, nous avons utilisé le Modèle (ARDL) sur la période 1980- 

2010. Les principaux résultats obtenus montrent une relation d’équilibre à long terme entre la 

masse monétaire (M1) et ses déterminants (le revenu, l’indice des prix des consommations, taux 

d’intérêt des dépôts, le taux de change parallèle). Ces résultats traduisent le problème central 

d’absence des bureaux de change et les restrictions adoptées par la politique de change de la 

banque centrale qui contribue à d’alimenter l’écart entre le taux de change officiel et parallèle 

d’une part, et d’alimenter la part de la monnaie fiduciaire dans la masse monétaire qui encourage la 

sphère informelle. Ainsi, La dépendance de la politique monétaire aux prix du pétrole est très 

prononcée et le restera tant que les hydrocarbures continuent de dominer la structure de cette 

économie et tant que le gouvernement algérien ne diversifie pas son économie. 

- ANNEXES : 

Table (1): les tests de Stationnarités 

variable ADF PP 

Level 

First 

Level First difference 

difference 

LnM 

LnY 

LnP 

LnI 

LnEX 

-1.01 

-3.39*** 

-2.28 

-3.48*** 

-2.27 

-3.28*** 

-3.97*** 

-4.33*** 

-4.48*** 

-7.71*** 

-1.22 

-3.39*** 

-1.16 

-3.56*** 

-2.28 

-3.42*** 

-3.92*** 

-4.35*** 

-4.89*** 

-7.71*** 

*Les valeurs critiques sont, [2.96] au niveau 5 %, [3.67] au niveau 1%. 

** Le test est significatif pour un niveau de 1% 

*** Le test est significatif pour un niveau de 5 %. 

Source: Calculé par les auteurs en utilisant Eviews ® 8 

Table (2): Results de Tests F 

Wald Test: 

Equation: Untitled 

Test Statistic Value Probability 

F-statistic 6.97733 0.0047 

Chi-square 34.8869 0.0000 


Table (3):le Modèle ARDL 

Variable Coefficient t-Statistic Prob. 

MG(-1) -0.400181 -4.584101 0.0010 

YD(-1) 0.054981 1.412624 0.1881 

PR(-1) -0.158361 -1.777012 0.1059 

EO(-1) 0.190130 3.508676 0.0056 

IR(-1) -0.255658 -3.488914 0.0058 

D(MG(-1)) 0.476425 2.571798 0.0278 

D(YD(-1)) 0.047126 -1.964333 0.0479 

D(PR(-1)) -0.381553 -1.846159 0.0446 

D(EO(-1)) 0.544015 2.122954 0.0497 

22

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


D(IR(-1)) 0.370265 3.294841 0.0081 

C 1.438337 5.438889 0.0003 

R-squared 0.936371 

Adjusted R-squared 0.872742 

Durbin-Watson stat 2.658712 


Fig. (1) : l’écart entre le taux de change parallèle 

et le taux de change 


120 

60 

50 

Fig. (2) : la masse monétaire en Algérie 

100 

80 

60 

40 

40 

30 

20 

20 

10 

0 

80 82 84 86 88 90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 

3,200 

3,100 

3,000 

2,900 

2,800 

2,700 

2,600 

2,500 

2,400 

Taux de change parallèle 

Taux de change officiel 

Source : Global Financial Data. 

Fig. (3) PIB par habitant 

PIB par habitant ($ US constants de 2005) 

2,300 

80 82 84 86 88 90 92 94 96 98 00 02 04 06 08 10 

0 

1975 1980 1985 1990 1995 2000 2005 2010 

M2 

Source : Statistiques Financières Internationales du 

FMI (IFS). 

Fig. (4) : test du CUSUM (le taux de change 

parallèle) 

15 

10 

5 

0 

-5 

-10 

M1 

Source : Statistiques Financières Internationales du 

FMI (IFS). 

Fig. (5) : test du CUSUMSQ (le taux de change 

parallèle) 

1.6 

1.2 

0.8 

0.4 

0.0 

-15 

90 92 95 96 98 00 02 04 06 08 10 

CUSUM 5% Significance 

Source: les auteurs en utilisant Eviews ® 8 

Fig. (6) : test du CUSUMSQ (le taux de 

change parallèle) 

20 

15 

10 

5 

0 

-5 

-0.4 

90 92 95 96 98 00 02 04 06 08 10 

-10 

CUSUM of Squares 5% Significance 

-15 

90 92 95 96 98 00 02 04 06 08 10 


CUSUM 

5% Significance 


23


______________________________________________________________ 

__ 

Fig. (7) : test du CUSUMSQ (le taux de change 

parallèle) 

1.6 

1.2 

0.8 

0.4 

0.0 

-0.4 

90 92 95 96 98 00 02 04 06 08 10 

CUSUM of Squares 

5% Significance 


- Notes et références bibliographiques: 

1 . Abderrahmane Mebtoul, (2013), Le Maghreb face au poids de la sphère informelle, IFRI, Site 

Internet : Ifri.org. 

2. Blejer, Mario I. 1978. “Exchange Restrictions and the Monetary Approach to the Exchange Rate.” 

The Economics of Exchange Rates: Selected Studies, Edited by JA Frankel and HG Johnson. 

London: Addison-Wesley: 117–28. 

3. Bahmani-Oskooee, M., 1996. The black market exchange rate and demand for money in Iran. J. 

Macroecon. 18, 171–176. 

4. Abdelnacer Bouteldja et al, 2013, The Black Market Exchange Rate and Demand for Money in 

Algeria” International Journal of Arts and Commerce Vol. 2 No. 10 November, 2013, pp71-82. 

5. Arize, Augustine C., and Steven S. Shwiff. 1998. “The Appropriate Exchange-rate Variable in the 

Money Demand of 25 Countries: An Empirical Investigation.” The North American Journal of 

Economics and Finance 9 (2): 169–185. 

6 . Bahmani-Oskooee, Mohsen, and Altin Tanku. 2006. “Black Market Exchange Rate, Currency 

Substitution and the Demand for Money in LDCs.” Economic Systems30 (3): 249–263. 

7. Hafez, UR, Muhammad Afzal, 2003. The Black Market Exchange Rate and Demand for Money in 

Pakistan: A cointegration analysis. Pakistan Economic and Social Review XLI, N°. 1&2, 13-28 

8. Nautz, D. and U. Rondorf (2010). The (in)stability of money demand in the Euro Area:Lessons from 

a cross-country analysis.SFB 649 Discussion Papers No. 2010-023. 

9. Rao, B. B., A. Tamazian, and P. Singh (2009). Demand for money in the Asian countries: A systems 

GMM panel data approach and structural breaks.MPRA Paper No. 15030. 

10. Setzer, R. and C. Greiber (2007). Money and housing: Evidence for the euro area and the US. 

Deutsche Bundes bank Discussion Paper 12/2007. 

11. Hassan, M. Kabir, and Tatak Suryadi. 1993. “An Econometric Investigation of the 

Determinants of the Demand for Money in Indonesia.” The Singapore Economic Review 38 (1). 

12. Akhtar, M. "The Demand for Money in Pakistan", Pakistan Development Review, 3, 1974. 

13 Gujarati, D. "The Demand for Money in India", Journal of Development Studies, Vol. 5, No. 1, 

1968. 

14. Friedman, M. (1988). Money and the stock market. Journal of Political Economy 96, 221–245. 

24

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


15. Garcia-Hiernaux, A. and L. Cerno (2006). Empirical evidence for a money demand function: A 

panel data analysis of 27 countries in 1988-98. Applied Econometrics and International Development 

6(1).. 

16. Hamori, S. and N. Hamori (2008). Demand for money in the Euro area .Economic Systems 32(3), 

274–284. 

17. Ghamdi, Ahmad. "Interest Rate and the Money Demand Function in Developing Countries : the 

Case of Saudi Arabia", Pakistan Journal of Applied Economics, Vol. VIII, No. 2, Winter 1989. 

18. Amr, R. and M. Al Mahmeed. "Monetary Trends and Demand for Money in Kuwait", The 

Egyptian Statistical Journal, 1987. 

19. Mackenzie, G. "The Demand for Money in Egypt", Mimeographed, IMF, September, 1979. 

20. Bahmani-Oskooee, M., Malixi, M., 1991.Exchange rate sensitivity of the demand for money in 

developing countries. Appl. Econ. 23, 1377–1384. 

21. Arnold, I. J. and S. Roelands (2010).The demand for euros. Journal of Macroeconomics 32(2), 674– 

684. 

22. Boone, L. and P. van den Noord (2008). Wealth effects on money demand in the euro area. 

Empirical Economics 34(3), 525–536. 

23. Mark, N. C. and D. Sul (2003). Cointegration vector estimation by panel DOLS and long run money 

demand. Oxford Bulletin of Economics and Statistics 65(5), 655–680. 

24. Harb, N. (2004). Money demand function: a heterogeneous panel application. Applied Economics 

Letters 11(9), 551–555. 

25. Hamburger, Michael. "Behavior of the Money Stock : is there a Puzzle?" Journal of Monetary 

Economics, 3 (3) July 1977. 

26. Amr, R. and M. Al Mahmeed. "Monetary Trends and Demand for Money in Kuwait", The 

Egyptian Statistical Journal, 1987.. 

27. Mark, N. C. and D. Sul (2003). Op Cit, pp 655–680. 

28. Hamori and Hamori, Op cit , pp 274–284 

29. Kumar, S. (2010). Panel data estimates of the demand for money in the pacific island countries. 

EERI Research Paper Series No. 2010-12. 

30. Kumar, S., M. Chowdhury, and B. B. Rao (2010). Demand for money in the selected OECD 

countries: A time series panel data approach and structural breaks.MPRA Paper No. 22204. 

31. Pesaran, M.H. 1997. “The Role of Economic Theory in Modelling the Long Run.” The Economic 

Journal 107: 198–191. 

32. Pesaran, M.H., Shin, Y., Smith, R.J., 2001. Bounds testing approaches to the analysis of level 

relationships. J. Appl. Econometrics 16, 289–326. 

33. Pesaran, M. Hashem, Yongcheol Shin, and Ron P. Smith. 1999. “Pooled Mean Group 

Estimation of Dynamic Heterogeneous Panels.” Journal of the American Statistical Association 94 

(446): 621–634. 

34. Bresson G. et A. Pirotte, 1995, Econométrie des Séries Temporelles: Théorie et Applications, PUF, 

Coll. Economie, Paris. 

25

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Développer la fiscalité communale et améliorer la performance publique locale : 

De la régulation à la stratégie financière de la commune 

Developing municipal taxation and improving local public performance: 

From regulation to a financial strategy for the municipality 

( 

) 

Ali DEBBI * 

Université de M’sila, Algérie 

Résumé :.La fiscalité locale demeure un objet de recherche qui suscite constamment le débat et 

qui a enregistré une nette évolution dans les dernières années. Cette thématique qui présente un 

centre d’intérêt pour les chercheurs en économie, en sciences juridiques et en sciences de gestion, 

nécessite davantage d’exploration. En effet, la plupart des recherches se focalisent sur l’aspect 

technique de l’impôt local : sa base, sa conception, sa valeur, son évaluation et son processus de 

recouvrement. Un autre volet de recherche s’oriente plutôt vers les aspects juridiques de l’impôt 

local et son poids dans la fiscalité de l’état. Or, nous pensons que cette thématique reste peu 

explorée dans l’approche managériale. Cette orientation de recherche pourrait mettre en évidence 

des variables appropriées au management public local. 

Dans ce travail, nous traitons le rapport entre fiscalité locale et un concept fondamental du 

management public local : la performance publique locale. Nous expliquons d’abord comment 

nous pouvons évaluer l’activité fiscale et la santé financière de la commune et les principaux 

indicateurs qui en mesurent. Ensuite, nous définissons la performance publique locale. Enfin, nous 

montrons le rapport entre fiscalité locale et performance publique locale. Nous montrons les 

préoccupations de régulation chez le maire algérien qui s’oriente vers l’adoption d’une stratégie 

financière pour la commune. Mots clés : Management public local, Fiscalité locale, Santé 

financière, Performance publique locale, Indicateurs financiers, Régulation, Stratégie financière de 

la commune. 

Mots clés : Management public local, Fiscalité locale, Santé financière, Performance publique 

locale, Indicateurs financiers, Régulation, Stratégie financière de la commune. 

Jel Classification Codes : H71. 

Abstract: Local taxation remains a research topic over which debate is still running. This research 

theme, that represents a focal point in economics, legal science and management science, requires 

further exploration. Indeed, most research has focused on the technical aspect of the local taxation: 

its base, design, value, assessment and collection process. Another strand of research is more 

interested in the legal aspects of local taxation and its contribution in the State tax. However, we 

believe that this subject remains largely unexplored in the managerial approach. This line of 

research could highlight the appropriate local public management variables. 

In this paper, we discuss the relationship between local taxation and one basic concept of 

local public management which is: local public performance. We first explain how we can evaluate 

the tax activity and the financial health of municipality and the main indicators used to measure it. 

Next, we define local public performance. And finally, we show the relationship between local 

taxation and local public performance. We show also that the regulatory concerns of the Algerian 

mayor are moving towards the adoption of a financial strategy for the municipality. 

Keywords: Local Public Management, Local Taxation, Financial Health, local public 

performance , financial indicators , Regulation, Financial Strategy of the municipality . 

Jel Classification Codes : H71. 

___________________ 

eMail : (*) : alidebbi@yahoo.fr 

(*) : Chercheur associé au centre de recherche en gestion, Pau, France. 

27

Développer la fiscalité communale et améliorer la performance publique locale _________________________________________________________ 

__ 


La fiscalité locale demeure un objet de recherche qui suscite constamment le débat et les 

interrogations chez la communauté des chercheurs. Cette thématique qui présente un centre 

d’intérêt pour les chercheurs en économie, en sciences juridiques et en sciences de gestion, 

nécessite davantage d’exploration. 

En effet, la plupart des recherches se focalisent sur l’aspect technique de l’impôt local : sa 

base, sa conception, sa valeur, son évaluation et son processus de recouvrement. Un autre volet de 

recherche s’oriente plutôt vers les aspects juridiques de l’impôt local et son poids dans la fiscalité 

de l’état. 

Or, nous pensons que cette thématique reste peu explorée dans l’approche managériale. 

Cette orientation de recherche pourrait mettre en évidence des variables appropriées au 

management public local. Les résultats seront plus intéressants notamment avec les nouvelles 

tendances du management public : the new public management. 

Parmi les problématiques qui nécessitent plus d’analyse, celle du rapport entre fiscalité 

locale et un concept fondamental du management public local : la performance publique locale. 

Pour ce faire, nous expliquons d’abord comment nous pouvons évaluer la fiscalité de la commune 

et les principaux indicateurs qui en mesurent. Nous définissons par la suite la performance publique 

locale. Dès lors, nous pouvons montrer le rapport entre fiscalité locale et performance publique 

locale. 

Nous répondons alors dans cette étude à la question suivante : quel rapport entre fiscalité 

locale et performance publique ? Nous nous interrogeons ainsi sur le rôle régulateur crucial du 

maire pour assurer la cohérence entre performance financière de la commune et la performance 

publique locale : les prémisses d’une stratégie financière locale. 

II - Evaluer la santé financière de la commune : 

Les responsables de la commune, les élus, se préoccupent en permanence de l’équilibre 

financier, et de la « santé financière » de leurs collectivités. Or, cette question ne concerne pas 

seulement les élus, mais elle présente la préoccupation de l’Etat, qui subventionne plusieurs 

activités locales. Nous abordons dans cette section l’expérience française en matière de suivi de la 

santé financière des communes, et puis les dimensions de cette performance. 

II .1 Le suivi de la situation financière des communes : l’expérience française 

Les communes comme toute organisation publique est régie par des lois et des règlements 

qui impliquent l’établissement des indicateurs. Les règlements préconisent souvent des indicateurs 

financiers et non financiers à destination des instances de contrôle externe. Ainsi, les communes et 

autres EPCI 1 en France appliquent les dispositifs de la loi ATR du 6 février 1992. Cette « vague » 

de réforme institutionnelle a apporté aussi une innovation dans la comptabilité : la M 14, ainsi que 

d’autres nouveautés liées au transfert des compétences avec le dernier acte de la décentralisation de 

2003. 

C’est dans le décret du 27 mars 1993, qui applique la loi ATR 2 du Février 1992, que le 

législateur français a introduit un ensemble des ratios sur l’endettement, les dépenses de 

fonctionnement, les assiettes fiscales et l’imposition, en fonction de la population. En outre, ce sont 

les Chambres régionales des comptes qui suivent en permanence ces ratios qui donnent une image 

générale sur la santé financière de la commune. En effet, les communes ont voulu par ailleurs 

dépasser cette logique de reporting, et développer des indicateurs financiers et non financiers, 

nécessaires au pilotage et au déploiement de la vision stratégique du conseil municipal 3 . 

Les communes n’excluent pas l’utilisation des indicateurs opérationnels (nombre des 

usagers d’une piscine, nombre de repas dans une cantine) et on leur donne une importance 

identique à celle des ratios du décret 1993 qui contient des informations sur la santé financière de la 

28

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


ville. Les communes françaises voulaient en fait pendre en considération avec une importance 

identique les différentes activités municipales dans ces différents types : interventions directes et 

indirectes, sous-traitances, externalisées ou coopérées, les activités des satellites, des associations, 

du bénévolat, etc. 

Le Décret n° 93-570 du 27 mars 1993 pris pour l’application des articles 13, 15 et 16 de la 

loi d’orientation n° 92-125 du 6 février 1992 relative à l’administration territoriale de la 

République Française, propose une batterie de ratios qui prétendent évaluer et suivre la situation 

financière de la commune. Il stipule que ces données synthétiques figurent en annexe au budget 

primitif et au compte administratif auquel elles se rapportent. 

L’article 01 de ce décret liste ces ratios qui s’appliquent aux communes de 3500 habitants et 

plus, et qui présentent une synthèse des données sur la situation financière comme suit : 

1. Dépenses réelles de fonctionnement/population ; 

« Les dépenses réelles de fonctionnement s’entendent du total des dépenses de 

fonctionnement après déduction des dotations aux amortissements et aux provisions, du déficit de 

fonctionnement reporté, du prélèvement pour dépenses d’investissement, des travaux 

d’investissement en régie et des charges des services communs réparties entre services utilisateurs. 

Ce ratio envisage la mesure des dépenses de fonctionnement de la commune par habitant. Il reflète 

l’effort de la commune en matière de développement de son « appareil administratif et technique » 

pour mieux répondre aux besoins des citoyens. Ce ratio est censé mesurer les services rendus aux 

habitants. 

2. Dépenses d’équipement brut/population : 

qui se traduit par « Les dépenses d’équipement brut comprennent les acquisitions de biens 

meubles et immeubles et les travaux en cours ». Ce ratio évalue la deuxième mission de la 

commune qui complète la mission de fonctionnement, celle de l’investissement pour répondre aux 

besoins des citoyens. 

3. Recettes réelles de fonctionnement/population : 

En effet, et à travers la gestion des différents services communaux, la commune encaisse 

des recettes de fonctionnement. Ce ratio est important car il assimile la commune à une entreprise, 

en supposant qu’elle produit et qu’elle vend des services à des tarifs qui contribuent aux recettes de 

la commune. Selon la loi, « Les recettes réelles de fonctionnement s’entendent du total des recettes 

de fonctionnement, après déduction des réductions de charges, de l’excédent ordinaire reporté, et 

de la contribution des services utilisateurs aux charges des services communs. 

4. Dotation globale de fonctionnement/population : 

Ce ratio complète le ratio précédent car il confronte les recettes réelles aux dotations de 

fonctionnement. Si on admet l’assimilation indiqué supra, de la commune à l’entreprise, la 

comparaison entre les deux ratios va donner une image plus claire sur « le résultat d’exploitation » 

des services municipaux. 

5. Encours de la dette/population : 

La loi n’omet pas la question des dettes publiques, et oriente vers une mesure des dettes 

pour éviter le cumul continu insupportable. Il se calcul comme suit : « L’encours de la dette 

s’obtient par le cumul des emprunts et dettes à long et moyen termes ». 

Par ailleurs, le législateur français estime que ces ratios ne suffissent pas pour les 

communes de grande taille. De ce fait, il fixe d’autre ratios qui s’appliquent aux communes de 

10 000 habitants et plus : 

29


__ 

6. Dépenses de personnel/dépenses réelles de fonctionnement : 

Pour mesurer le poids de la masse salariale dans les dépenses réelles, afin d’évaluer 

l’efficacité des agents communaux et l’effort de la commune en matière de réduction de la masse 

salariale. 

7. Dépenses réelles de fonctionnement et remboursement annuel de la dette en capital/recettes 

réelles de fonctionnement : 

Complétant à ce qui est indiqué, ce ratio met sous tension la commune pour exploiter 

pleinement ces services communaux pour bénéficier des recettes réalisées dans l’élaboration du 

budget 

8. Dépenses d’équipement brut/recettes réelles de fonctionnement : 

Dans la même logique qui vise l’assimilation de la commune à l’entreprise, ce ratio rappelle 

que l’équipement ne devrait pas être sans « retour sur investissement » (ROI). La commune se 

trouve contrainte de prouver. 

9. Encours de la dette/recettes réelles de fonctionnement : 

La commune devrait en fait suivre l’évolution des recettes de fonctionnement en liaison 

avec l’évolution des dettes, pour ne pas tomber dans le problème de l’endettement « son soutenu ». 

Cette loi a inclus deux ratios qui affichent une importance accrue pour le management 

public et la finance locale : 

10. Produit des impositions directes/population : 

Il s’agit « des impositions directes comprenant le produit des quatre impôts directs locaux. 

Sont exclus les attributions des fonds national et départementaux de la taxe professionnelle et les 

versements provenant de la compensation par l’Etat des pertes sur les recettes attendues de ces 

impôts. 

11. Coefficient de mobilisation du potentiel fiscal : 

Ce ratio se calcul comme suit : « Le coefficient de mobilisation du potentiel fiscal 

correspond au rapport entre le produit des contributions directes et le potentiel fiscal. 

Ce dernier ratio est censé en fait évaluer le rapport avantage-effort de la gestion locale pour 

les usagers et les contribuables. 

En effet, l’ensemble de ces ratios permettent de suivre la situation financière et mesurer la 

performance financière de la commune. Les chambres régionales des comptes en France procèdent 

à calculer ces ratios annuellement, et essayent de les interpréter et de connaître les circonstances et 

les facteurs qui en conditionnent. 

Il paraît par ailleurs qu’il y aura des différences considérables dans les valeurs de ces ratios 

d’une commune à une autre, notamment, entre les communes grandes et riches, et les communes 

petites et pauvres. De ce fait, pour que les chambres régionales des comptes puissent tirer sens de 

ces ratios et déduire la performance financière de chaque commune, elles réalisent des 

comparaisons entre les communes similaires en matière de taille et de ressources. Les opérations de 

comparaison amènent à déduire des normes, des intervalles (maximum et minimum), et des 

standards qui facilitent le jugement sur la performance financière de chaque commune. 

L’expérience française montre qu’une forte importance est donnée à la fiscalité locale (les 

deux derniers ratios) comme étant un déterminant central de la performance financière de la 

commune française. De ce fait, la compétence des maires pourrait être évaluée par sa capacité de 

développer les recettes fiscales dans leurs communes. Il nous semble que cette place importante est 

aussi accordée aux recettes fiscales dans les communes algériennes. 

II .2 La fiscalité locale : principale ressource pour la commune algérienne 

En effet, la commune algérienne comme la plupart des communes au niveau mondial, 

s’appuie sur des recettes fiscales pour financer ses différentes activités. Plusieurs statistiques 

30

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


indiquent que la fiscalité locale constitue 90% des recettes des collectivités locales. De ce fait, et 

admettant que la commune se dote de la personnalité morale et de l’autonomie financière, elle doit 

trouver et développer des nouvelles sources de financement, hors fiscalité. Le code algérien de la 

commune 11-10, renforce cette réalité, et stipule que « la commune est responsable de la gestion 

des ressources financières qui lui sont propres. Elle est également responsable de la mobilisation de 

ses ressources ». 

D’autre part, ce code délimite les sources de financement dans l’ensemble cité au-dessous, 

et invite les communes à développer ses ressources budgétaires. Selon l’article 170 du code « Les 

ressources budgétaires et financières de la commune sont constituées notamment par : 

Le produit de la fiscalité ; 

Les revenus de son patrimoine ; 

Les revenus des biens communaux ; 

Les subventions et dotations ; 

Le produit des dons et legs ; 

Les emprunts ; 

Les produits en rémunération de prestations spécifiques des services réalisés par la commune ; 

Le produit de concession des espaces publics, y compris les espaces publicitaires ; 

 

Le produit perçu en contrepartie des prestations diverses. 

Plusieurs renvois sont inclus dans la loi qui indique que les modalités de gestion et de 

réalisation de ces ressources seront déterminées par la réglementation. Ainsi, l’acceptation par la 

commune des dons et legs en provenance de l’étranger est soumise à l’accord préalable du ministre 

chargé de l’intérieur. Ils sont inventoriés et budgétisés. Nous considérons que cette disposition est 

une nouvelle infraction de la décentralisation et de l’autonomie des collectivités territoriales. 

Par ailleurs, et compte tenu de l’incapacité de plusieurs communes à couvrir leurs dépenses, 

la loi prévoit des aides de la part de l’Etat, notamment pour les communes en difficulté financière. 

L’article 172 du code de la commune stipule : « La commune reçoit des subventions et des 

dotations de fonctionnement, compte tenu, notamment : 

De l’insuffisance de son revenu par rapport à ses missions et attributions, telles que définies 

par la présente loi ; 

De l’insuffisance de la couverture des dépenses obligatoires ; 

 

 

 

Des sujétions liées à la prise en charge de situations de cas de force majeure, notamment, les 

catastrophes naturelles ou sinistres, tels que définis par la présente loi ; 

Des objectifs de niveau de satisfaction des besoins en rapport avec les missions qui leur sont 

confiées par la loi ; 

De moins-value des recettes fiscales de la commune, dans le cadre de l’incitation à 

l’investissement prévue par la loi de finances. 

Les subventions de l’Etat à la commune sont destinées à l’objet pour lequel elles ont été 

attribuées. D’autres formes de subvention de l’Etat est prévu dans le code de la commune pour 

combler en particulier le manque d’équipements au niveau des communes, nécessaires pour 

satisfaire les besoins des habitants. 

Ces subventions sont affectées directement aux fins fixés préalablement, et gérés par un 

mode spécial, souvent dans le cadre du plan communal de développement (PCD) : « Les dotations 

financières d’équipement au titre des concours de l’Etat, du budget de wilaya ou du fonds commun 

des collectivités locales et autres subventions sont grevées d’affectation spéciale. » (Art. 173). 

En outre, le code de la commune autorise les maires à emprunter pour financer des activités 

locales, à condition que n’amène pas à des niveaux insupportables d’endettement. Ceci est indiqué 

dans l’article 174 « La commune peut recourir à l’emprunt pour la réalisation de projets productifs 

de revenus ». Mais comme cette autorisation est conditionnée et révèle plusieurs difficultés et 

contraintes, les communes algériennes ne recourent pas à cette source de financement. Ainsi, ceci 

pourrait être expliqué par le retard de sortie des textes d’application qui implique les modalités 

d’emprunt par la commune. Et pour encourager la commune à associer des partenaires dans la 

31


__ 

réalisation des ouvrages et de projets d’intérêt général, le législateur a inclus l’article 175, dont le 

contenu est le suivant : « Dans le cadre de la gestion de son patrimoine et du fonctionnement des 

services publics locaux, la commune fixe une participation financière des usagers en rapport avec 

la nature et la qualité de la prestation fournie. 

La commune encourage et soutient toute action, participation, ou initiative individuelle ou 

collective visant la réalisation d’ouvrages ou de projets d’intérêt général. Les modalités 

d’application du présent article sont fixées par voie réglementaire. » 

II .3 Quelle conception de la performance financière pour la commune en Algérie ? 

Nous avons vu que la santé financière dépend de plusieurs paramètres traduits par des ratios 

qui donnent une image claire et globale sur les différents équilibres financiers, et équilibre entre 

avantage – effort de la gestion locale pour les usagers et les contribuables. L’objectif de ces ratios 

adopté par des pays comme la France, et autres, ne s’arrête pas dans le suivi de la santé financière. 

Il s’agit aussi de mettre les communes sous tension pour améliorer les valeurs de ces ratios et 

arriver à des niveaux plus supérieurs, d’une année à une autre, ce qui assure une vraie amélioration 

continue de la performance financière. 

Dans l’absence de ce genre de ratios, le cas de l’Algérie, on s’interroge sur la conception de 

la performance financière chez les communes et l’Etat ? 

En effet, l’analyse des déclarations des ministres de l’intérieur et des collectivités locales, 

ainsi que les directeurs des finances locales pourrait révéler leur conception de la performance 

financière. Il semble en fait que deux préoccupations se montrent centrales : 

Le recouvrement fiscal : 

D’après une déclaration du ministre de l’intérieur devant le parlement en 2010, il indique 

que la fiscalité locale représente 230 milliards de dinars, soit 24% du montant global de la fiscalité 

ordinaire annuelle, qui est estimée à 955 milliards de dinars. On comprend que le ministre de 

l’intérieur et son collègue le ministre des finances, veulent que ce pourcentage augmente, et que le 

gouvernement contrôle l’évolution de la fiscalité locale par rapport à la fiscalité ordinaire annuelle, 

ce qui était réalisé ces dernières années. 

Dans ce sens, le directeur central des finances locales au ministère de l’intérieur donne dans 

le journal El Moudjahid, un autre chiffre, qui concerne l’année 2010 : le recouvrement fiscal, au 

niveau communal, a atteint 251 milliards de DA, soit une hausse de 5% par rapport à l’exercice 

précédent. Ce directeur explique les défaillances, en termes de recouvrement fiscal communal, par 

la fraude fiscale : « Beaucoup d’entreprises privées ne payent pas leurs impôts, engendrant des non 

values fiscales ». Ainsi, il indique que le faible recouvrement renvoi au commerce informel. Or, la 

faible recette fiscale est due à la nature de la commune : « 900 collectivités sont à vocation rurale 

ou agricole. Les agriculteurs ne payent pas de taxes aux communes». Et il relance : « appuyant 

qu'en l'absence de tissu industriel, ces communes n'ont pas de gisements fiscaux ». Ce constat 

n’interdit pas selon lui que «certaines communes ont des recettes fiscales importantes et ne savent 

pas quoi en faire». 

Le recouvrement fiscal demeure un indicateur de performance financière des communes 

algériennes, chez les responsables, mais aussi dans la conception des fiscalistes, et des experts 

comptables. La langue de pourcentage est présente dans l’analyse du président d'honneur de l'ordre 

des experts comptables : « Avec une progression de 15% entre 2008 et 2009, les recettes fiscales 

sont passées de 208 à 241 milliards DA. En 2010, les recettes fiscales sont passées à 251,2 

milliards DA, soit une évolution de 4% par rapport à 2009. Entre 2000 et 2010, le taux de 

recouvrement a évolué de 200% » 4 . 

Cette préoccupation est centrale car elle conditionne la deuxième préoccupation en matière 

de performance financière : le déficit budgétaire. Le faible recouvrement fiscal amène à des faibles 

recettes municipales directes, et une faible subvention du fond communal des collectivités locales 

32

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


qui s’alimentent de la fiscalité locale ! Il faut savoir que ce fond joue un rôle primordial, ce qui 

voulait confirmer le directeur des finances locales : « Ce fond avait pour vocation initiale d'aider au 

développement des communes et financer les opérations d'équipements. 

Mais, au regard du grand nombre de collectivités déficitaires, il a joué le rôle d'éponger les 

déficits budgétaires. L'intervention de ce fonds a ainsi permis de réduire sensiblement le nombre de 

communes déficitaires, passées de 1207 en 1999 à 14 en 2010, a indiqué ce directeur. Le déficit 

budgétaire a été ramené à 3 milliards DA en 2009 contre 15 milliards DA en 1999 » 5 . 

La première facette de la performance financière est alors indissociable de la deuxième, 

celle de la question du déficit budgétaire. 

Le déficit budgétaire : 

Pour le ministère de l’intérieur, la commune performante est celle qui n’enregistre pas un 

déficit budgétaire ! Ce critère constitue en fait le cœur du discours officiel sur la performance 

financière des communes : En 2010, le ministre de l’Intérieur, rapporte devant les députés que le 

nombre des communes déficitaires est de 417 en 2009. Et il insiste sur le déficit budgétaire comme 

critère de performance financière admettant que son évolution reflète l’évolution de la performance 

financière. Le ministre a indiqué par exemple que le nombre des communes déficitaires était passé 

de 1138 en 2006 à 417 en 2009 et que le déficit budgétaire de ces dernières avait enregistré une 

baisse de 10,5 milliards DA à 3,3 milliards DA durant la même période. 

Même logique chez le directeur des finances locales qui souligne la baisse du déficit des 

budgets communaux d’année en année. Ila a rappelé qu’en 1999, il a été enregistré 1 290 

communes déficitaires, induisant le recouvrement par le FCCL de 15 milliards de DA. Il ajoute que 

dix ans après, soit en 2009, le nombre de communes déficitaires a été ramené à 419, induisant des 

dépenses au Fonds commun des collectivités locales estimées à 3 milliards de DA. Il souhaitait 

qu’à partir de 2011, aucune des 1 541 communes que compte le pays ne sera déficitaire, et c’est la 

solidarité fiscale engagée par les autorités publiques qui va assurer ce résultat. En effet, plusieurs 

communes ont pu être maintenues grâce à la création du Fonds commun des collectivités locales. 

De ce qui précède, nous avons l’impression que le déficit budgétaire constitue une 

préoccupation majeure pour le ministère, et elle ne cherche pour le combler que par « des solutions 

mécaniques », dont les subventions du FCCL. Mais d’autres déclarations, donnent d’autres 

explications au problème de déficit budgétaire et impliquent des nouvelles orientations pour 

résoudre le problème de déficit budgétaire. 

Selon le ministère de l’intérieur, le recul du déficit budgétaire des communes a pour origine 

aussi l'engagement de la réforme de la fiscalité locale en 2007, car des améliorations ont été 

enregistrées en termes de recouvrement. Ainsi, il faut rappeler que l’Etat avait dégagé de sommes 

importantes pour absorber les dettes des communes. 

Toujours, et selon le ministre de l’intérieur 6 , le déficit budgétaire des communes est dû 

notamment à la centralisation des activités économiques qui conduit à une distribution inéquitable 

de l’assiette fiscale, à l’endettement répétitif des collectivités locales en dépit des différentes 

opérations d’assainissement engagées et à la faiblesse du rendement des biens locaux qui ne 

dépasse pas les 7% des ressources locales des collectivités locales. 

Ainsi, il ajoute que la faiblesse des ressources humaines locales et son incidence négative 

sur la modernisation de la gestion des structures, fait que toute réflexion ou conception d’un plan 

de financement des collectivités locales ne saurait se limiter au seul volet financier mais qu’elle 

devait prendre en considération tous les paramètres qui l’entourent. 

De ce fait, il donne des projections pour les années à venir : la réforme du système 

réglementaire des collectivités locales se fera progressivement car cette réforme comprend 

plusieurs mesures relatives notamment à la rationalisation et au contrôle des dépenses du budget 

municipal en vue d’une meilleure prise en charge des préoccupations des citoyens. 

33


__ 

Une conception différente de la performance financière de la commune en Algérie, ce qui 

nous conduit à revenir à la conception originale, celle de la performance publique locale. 

III - La performance publique locale et la stratégie financière de la commune 

La conception de la performance de l’administration municipale suscite plusieurs 

interrogations. En effet, il est encore difficile de donner un jugement de valeur sur « une 

commune », et il n’existe pas encore la notion de « commune performante » ! Pour autant, on peut 

trouver une commune qui se distingue en développement économique, alors qu’elle enregistre des 

carences en matière d’action sociale, ou une autre qui tire profit de son patrimoine culturel et 

historique et qui ne cherche pas des nouveaux investissements. De ce fait, le concept de 

performance publique locale correspond à la performance du conseil municipal et son 

administration, ainsi que ses partenaires. Par ailleurs, le maire se trouve face à des contraintes et 

des exigences d’équilibre, des rivalités et des dilemmes entre services rendus, financement et 

pression fiscale, ce qui lui impose un rôle régulateur. 

III .1 La performance publique locale : les critères de définition 

Il existe bien une (ou des) organisation, identifiée, responsable, et évaluée 

démocratiquement. En Algérie et ailleurs, la municipalité pour la ville ou la commune, l’assemblé 

de wilaya dans la wilaya ou le conseil du département, et d’autres instances selon la réalité des 

collectivités territoriales dans le monde. Selon notre analyse, la performance publique locale 

pourrait être définie par les éléments suivants : 

La réalisation des objectifs plus ou moins établis et communiqués et qui constituent la 

vision stratégique locale (dans les contextes publics, on parle souvent d’une vision stratégique et 

non pas de stratégie). Alors, la performance se réduit à l’atteinte des résultats espérés par l’action 

municipale (au sens strict) ; 

La performance publique correspond aussi à une bonne utilisation des ressources 

(l’efficience). Sachant que les communes comme les autres institutions territoriales ont une 

indépendance financière, accrue par les actes de décentralisation, elles sont soumises aux arbitrages 

et contraintes financières. La ville devrait alors veiller sur la bonne gestion des dépenses publiques 

en se dotant de divers outils de finances et comptabilités publiques locales. N’évoque-t-on pas 

souvent la santé financière des collectivités locales (BOURDIN, 2002), les lois et les règlements 

tels que le Code des marchés publics, de gestion rigoureuse des dépenses publiques locales ? ; 

La performance publique locale suppose aussi la satisfaction des citoyens du territoire 

concerné. En pratique, on distingue entre deux types de résultat : l’output qui concerne le produit 

de l’action, alors que l’outcome concerne l’impact. Le premier élément est associé à la dimension 

d’atteinte des objectifs, alors que le deuxième est lié à la dimension de satisfaction des usagers. On 

retourne à la notion de valeur comme l’importance des besoins sociaux qu’elle permet de satisfaire. 

Dans cette dimension, la valeur et la performance se manifestent par la satisfaction des usagers à 

travers la disposition des services municipaux offerts. Cependant, les usagers d’une ville sont aussi 

les contribuables et les électeurs, ce qui rend les questions de besoin social, d’élections et de 

fiscalité locale indissociables ; 

La performance publique locale conditionne la réussite politique et la légitimité. La ville est 

le lieu pour être le plus transparent des pratiques démocratiques et des activités politiques. La 

préservation des dirigeants locaux à leurs places passe par la réussite politique et la légitimité 

auprès des électeurs. La doctrine des sciences politiques étudie les voies et les moyens de ces 

réussites ou échecs, et des fondements des programmes politiques pour répondre aux 

préoccupations des électeurs, et aux besoins sociaux des usagers. Or, la légitimité recherchée par 

les élus doit respecter une séquence qui relie ce qui est politique et ce qui est managérial 7 . La 

réponse aux besoins des citoyens-usagers, qui suppose plus de dépenses, et qui passe par la 

concrétisation des promesses électorales confronte le gouvernement des municipalités à une 

34

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


contradiction potentielle : l’allégement de la fiscalité locale. Dans ce sens, GUENGANT (1999) a 

proposé la balance entre les services rendus aux usagers et les impôts acquittés en contrepartie par 

les contribuables comme indicateur principal de la performance publique locale. 

Pour ces raisons cumulées, il est difficile de donner une définition simplifiée de la 

performance publique locale. Une pondération ou un équilibre entre les quatre points évoqués 

précédemment est nécessaire. Cependant, on propose un paragraphe qui contient une démonstration 

élastique de ce que signifie la performance publique locale : 

«La performance publique locale est la satisfaction des besoins des citoyens en proposant des 

services adéquats moins coûteux dans le cadre des politiques publiques comportant les objectifs les 

plus pertinents ». 

Pour que notre éclaircissement sur le concept de la performance publique locale soit riche, 

nous devons évoquer la distinction entre deux composantes de cette performance : la performance 

des politiques publiques et la performance organisationnelle. Dans la démonstration suivante, on 

montre que le premier concept relève de la discipline des études des politiques publiques qui 

incluent plusieurs disciplines : les sciences de gestion, les sciences politiques, les sciences 

juridiques et l’économie publique. Alors que le deuxième concept est originaire principalement des 

sciences de gestion, et qui concerne l’organisation. Autrement dit, on parle de deux choses : la 

performance de l’organisation elle-même (la commune) et la performance de ses produits (les 

politiques publiques). 

III .2 Performance des politiques et performance organisationnelle 

Peut-être plus qu’ailleurs, la performance dans les divers secteurs publics croise deux 

dimensions : performance organisationnelle et performance des politiques. Certes, on réduit 

souvent la performance publique à la performance des politiques publiques, mais en réalité, la 

performance organisationnelle ne peut pas être ignorée. 

En effet, si le concept de la performance des politiques publiques est assez précisé 

principalement par « l’atteinte des objectifs de la politique adoptée », le concept de la performance 

organisationnelle est multidimensionnel. Le modèle de KAPLAN et NORTON (1992) montre qu’il 

y a quatre dimensions : axe financier, axe clients, axe processus internes et axe apprentissage 

organisationnel. Ainsi, MORIN et al (1994) modélise la performance organisationnelle en quatre 

dimensions : efficience économique, valeurs des ressources humaines, légitimité de l’organisation 

auprès des groupes externes et la pérennité de l’organisation. 

De ce fait, il paraît intéressant de mettre en relief les critères de distinction entre ces deux 

composantes de la performance publique, la performance organisationnelle et la performance des 

politiques publiques : 

1) La différence entre les deux dimensions pourrait être constatée dans les termes qui 

donnent des sens différents : 

La performance organisationnelle et sa mesure concernent l’organisation elle-même, son 

fonctionnement et ses interactions avec l’environnement ; 

La performance des politiques s’intéressent aux actions prescrites par les politiques et à celles 

mises en œuvre par les différents acteurs publics comme privés (et donc organisés). 

Par intuition, les deux concepts sont interdépendants, et l’appréhension de la performance 

des politiques devrait nécessairement être un plus à celle des performances des acteurs de ces 

politiques. Il s’agit de mesurer simultanément et inter-reliées la performance de la politique et celle 

des contributions des organisations rassemblant les acteurs locaux de ces politiques. Cette 

détermination, classique en stratégie d’entreprise, introduit une difficulté persistante pour les 

évaluateurs : la question des causalités. PERRET B. (2001) évoque cette question en confirmant la 

difficulté de déterminer les liens causaux entre les impacts des politiques et les activités des 

organisations publiques. Nous pensons qu’il sera possible de réduire ce problème en interrogeant 

mieux sur la performance des acteurs eux-mêmes, y compris dans leurs réalisations et actions 

partagées. 

35


__ 

2) Un deuxième critère de distinction qui nous paraît pertinent est la nature du jugement 

sur la performance publique : interne et externe. 

D’une part, la performance des politiques publiques est appréciée par les usagers. Dans 

cette vision externe, « la performance d’une organisation est le jugement porté par la société 

(clients, usagers, riverains) sur le rapport entre valeur produite (besoins satisfaits) et coûts encourus 

(ressources consommées) » (LORINO P., 1999). 

Mais d’autre part, les modèles théoriques comme d’ailleurs les pratiques des acteurs, sur la 

performance organisationnelle (MORIN et al. , 1994 ; KAPLAN et NORTON, 1992 ; ATKINSON 

et al. , 1997) limitent le jugement aux dirigeants. Seuls les dirigeants auraient une vision sur la 

performance organisationnelle, souvent d’ailleurs réduite à la performance du personnel, la bonne 

allocation des ressources et le bon fonctionnement des services. Le jugement se fait par les activités 

du contrôle de gestion, et donc suivant un jugement interne. 

3) Le troisième critère de distinction celui des indicateurs, de la mesure 8 . 

En ce qui concerne la performance organisationnelle, les indicateurs construits à partir des 

données analytiques, financières comme non financières, ainsi que des données opérationnelles 

comme des données stratégiques dominants. Pour la performance des politiques, on retient souvent 

des indicateurs de résultats, des informations sur l’impact de la politique, c'est-à-dire sur les 

outcomes réalisés auprès des usagers. Les deux ensembles d’indicateurs sont reliés aux indicateurs 

d’outputs, qui résument, et évaluent des produits. Enfin, il faut signaler que le concept de 

performance des politiques publiques est originaire de la doctrine des politiques publiques, alors 

que le concept de la performance organisationnelle est issu des analyses de la performance des 

entreprises et des organisations en général. 

III .3 Prémisses d’une stratégie financière de la commune : 

Nous avons montré supra que la commune est soucieuse de sa santé financière, et voulait 

être vigilante envers sa performance financière en adoptant des indicateurs qui en mesurent et qui 

en veillent. La conception de la performance financière pour la commune à l’international couvre 

plusieurs aspects et nécessite plusieurs configurations d’équilibre. Equilibre entre différents types 

de dépenses, entre sources de financement et d’endettement, entre sources et dépenses de 

fonctionnement, d’investissement, et surtout entre les dépenses et les recettes : l’équilibre 

avantage-effort. 

Or, la conception de la performance financière prend un trait différent approprié au contexte 

de la commune algérienne, distinguée par des facteurs historiques, réglementaires et la nature de la 

décentralisation appliquée. Cette conception comme nous l’avons vu se focalise sur deux 

éléments : réduire le déficit budgétaire et améliorer les recettes fiscales locales. 

Dés lors, le maire algérien se trouve contraint de réduire les dépenses publiques locales, 

d’amener les dépenses de fonctionnement à la baisse, de diminuer la masse salariale, et de 

rentabiliser les dépenses d’investissement. En parallèle, et pour échapper au déficit budgétaire, le 

maire devrait aussi assurer une amélioration de la recette fiscale. 

Ce n’est plus une tache facile, mais il s’agit d’un dilemme car le maire se trouve face à une 

demande accrue des citoyens, et il doit satisfaire les nouveaux besoins. D’autre part, il doit être 

attentif envers la question de l’amélioration de la recette fiscale car ça pourrait créer une pression 

fiscale « insupportable », ce qui pousse à quitter la commune ! 

Nous pouvons alors imaginer que le maire va développer une stratégie financière autour des 

axes suivants : 

Il est prouvé dans différents contextes que les besoins des citoyens évoluent beaucoup plus 

vite que les recettes budgétaires 9 . Dès lors, le maire est appelé à suivre cette évolution et devrait 

proposer des nouveaux services, ce qui induit en conséquence une évolution « des dépenses 

publiques ». Et c’est dans cette situation que le rôle régulateur du maire se révèle car il doit 

maîtriser ces nouvelles dépenses et chercher les sources de financement nécessaires. Faute de quoi, 

36

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


le service public se dégrade, les besoins des citoyens ne seront pas satisfaits, et alors, le maire 

risque la sanction des électeurs dans le prochain mandat : il ne sera pas réélu ! C’est un volet de la 

stratégie financière qui concerne le maintien de l’équilibre entre dépenses et ressources. 

Par ailleurs, le sens contraire pourrait être le cas. Il arrive que la politique économique 

nationale et la politique financière de l’Etat comporte des nouvelles mesures pour augmenter la 

fiscalité ordinaire. Cette orientation va influer certainement la fiscalité locale, car l’augmentation 

des taux d’imposition touche probablement la fiscalité locale, et amène la pression fiscale à la 

hausse. En effet, la pression fiscale sera sentie par les professionnels comme par les citoyens, et ils 

vont essayer de comprendre comment le maire va justifier cette hausse. La principale justification 

attendue est celle d’une amélioration des services publics locaux ! Dès lors, le maire devrait 

montrer sa mission de régulation en prévoyant des améliorations des services rendus 

nécessairement sensibles pour convaincre les habitants et justifier la hausse de la pression fiscale. Il 

s’agit alors d’une autre forme de suivi qui s’intéresse à l’évolution de la pression fiscale, dont le 

maire n’est pas forcément le responsable. Faute de quoi, et si la maire adopte « un comportement 

passif », la hausse de la pression fiscale devient « inexplicable » et génère des retombés 

dangereux : les citoyens désertent la commune, les professionnels se délocalisent, et en 

conséquence les recettes fiscales et autres se dégradent. La commune qui devrait être « attractive », 

elle se trouve « répulsive » ! Il s’agit d’adapter la stratégie financière de la commune aux 

contraintes externes. 

Cette mission de régulation pourrait être chiffrée et mesurée afin de déterminer l’effort des 

maires en matière « de régulation » ! Nous avons expliqué dans la première partie de cet article que 

plusieurs ratios permettent d’évaluer la performance financière de la commune. Par ailleurs, une 

confrontation de deux ratios mis en évidence la possibilité d’évaluer et de chiffrer cette régulation : 

« dépenses réelles de fonctionnement/population », et « produit des impositions directs/potentiel 

fiscal ». Une confrontation entre les deux ratios évalue l’effort du maire en matière d’équilibre 

entre services rendus aux citoyens, et pression fiscale. Le maire cherche alors à assurer qu’un 

changement dans l’un des ratios, nécessite forcément un changement dans l’autre. Il doit 

appréhender les deux ratios comme des variables dépendantes : si la variation est due à des facteurs 

exogènes, le maire doit adopter des actions pour corriger la situation. D’autant plus, il pourrait 

procéder à des actions volontaires indépendantes qui génèrent des variations pour l’intérêt de son 

commune : démarche qualité, démarche de réduction des coûts, etc. Enfin, il pourrait mobiliser 

l’administration municipale pour établir des « prévisions » et anticiper les variations probables. 

Pour ce faire, la commune devrait recourir à l’ingénierie financière pour mieux établir les 

orientations de la stratégie financière. 

La prise en charge de la commune des nouveaux besoins des citoyens résulte parfois des 

nouveaux transferts de compétences de la part de l’Etat. En effet, le gouvernement algérien n’a pas 

attendu la modification du code de la commune pour alourdir la mission de la commune en lui 

confiant des nouvelles missions, mais c’était dans plusieurs cas par la voie réglementaire. Dès lors, 

la commune se trouvait face à des nouvelles exigences et des nouvelles dépenses, dont l’Etat ne 

prévoit pas toujours leur subvention. Il est impératif alors que les maires se réunissent et formulent 

une réaction envers tout nouveau transfert de compétence : chaque transfert devrait s’associer à la 

détermination des nouveaux moyens et de nouvelles sources de financement. Les maires devraient 

interroger l’Etat, le ministère de l’intérieur et des collectivités locales ainsi que le ministre des 

finances, sur les modalités de financement des nouvelles missions confiées à leurs services. La 

réponse des autorités centrales vont être centré sur plusieurs volets : soit l’augmentation de la part 

des communes dans les impôts et les taxes pour augmenter sa part de la fiscalité locale (le 

pourcentage consacré à la commune), ou bien augmenter les aides du fonds commun des 

collectivités locales, ou enfin renforcer le programme du plan communal de développement financé 

par l’Etat. Ce genre de négociation entre maires et Etat est un moyen dans leurs mains pour remplir 

37


__ 

leur mission de régulation, et maintenir un équilibre soutenu entre les compétences nouvelles 

transférées aux communes, et les dotations budgétaires nécessaires : un équilibre financier. 

L’innovation comme une voie de régulation, et un moyen pour réaliser la stratégie 

financière. De ce qui précède, il semble que le maire est en besoin de tout moyen pour réaliser les 

équilibres et la régulation nécessaire. C’est dans des situations difficiles et contraintes que le 

processus d’innovation se développe dans les municipalités. Nous considérons que les maires à 

travers le territoire national, et pour concilier services rendues et pression fiscale, et réaliser les 

équilibres financiers nécessaires, vont encourager l’innovation dans plusieurs domaines : 

Développer l’innovation managériale pour réduire, maîtriser et piloter les coûts des 

différentes activités municipales. Plusieurs innovations, notamment celles du contrôle de gestion 

ont prouvé leur efficacité dans la réduction des coûts, et en conséquence, la réduction des dépenses 

publiques. Nous prédirons la naissance de plusieurs innovations managériales dans les 

municipalités algériennes, conditionnée par un fort engagement des maires, et une formation 

incessante des agents communaux. 

Inventer des nouvelles taxes et faire augmenter le potentiel fiscal. L’augmentation de la 

recette fiscale renvoi au taux d’impôt et au potentiel fiscal, ce qui oriente les maires vers 

l’innovation dans ces deux sens. Il sera porté au maire de proposer la création des nouvelles taxes à 

condition qu’il justifie la destination des recettes prévues de cette taxe. Une nouvelle taxe qui 

apporte des ressources financières durables, et qui montre l’acceptation des citoyens-contribuables, 

constitue une innovation. En outre, le maire pourrait viser l’augmentation du potentiel fiscale, et se 

focalisant sur l’attractivité de la ville et la facilité donnée aux professionnels et investisseurs. Les 

moyens qui renforcent la compétitivité et l’attractivité de la commune feront l’objet d’invention et 

d’innovation de la part des différentes municipalités, selon leurs contextes ! Toute nouvelle 

démarche et tout nouveau moyen dans ce sens constituent des innovations. Inventer des nouvelles 

sources de financement : enfin, et admettant la notion du « maire entrepreneur » (RIGAL.JJ ; 

LEDUFF.R, 1995), nous imaginons que les maires vont penser comme étant des entrepreneurs, et 

cherchent des sources de financement nouvelles, hors des sources traditionnelles. Ils vont chercher 

aussi des partenaires, publics et privés, des alliances stratégiques, des formes de coopération, et 

pourquoi pas des coopérations à l’international, dite « coopération décentralisée ». Il est important 

de comprendre et de recenser les formes d’innovation « entrepreneuriale » des maires au niveau 

national. Nous envisageons alors dans les travaux ultérieurs de recenser, explorer et analyser ces 

innovations et leurs contributions dans le rôle régulateur du maire-entrepreneur ! 

IV- Conclusion: 

La commune comme toute organisation s’intéresse à l’évaluation et le pilotage de la 

performance financière. Nous avons montré que plusieurs communes à l’international exploitent 

des indicateurs qui mesurent la performance financière et qui assure un meilleur suivi de leurs 

équilibres financiers. En outre, notre analyse met en évidence une conception spécifique de la 

performance financière dans les communes algériennes. En effet, une commune est performante 

financièrement si elle remplit deux critères : assurer des taux élevés de recouvrement fiscal, et 

éviter de tomber dans un déficit budgétaire. Nous recommandons alors que les communes 

algériennes et le ministère de l’intérieur vont changer et élargir cette conception pour améliorer et 

développer la situation financière. 

D’autre part, assurer une performance financière n’est pas suffisant pour un maire soucieux 

de la satisfaction des citoyens. Le maire devrait entre autre réaliser une meilleure performance 

publique locale, qui implique la satisfaction des besoins des citoyens de façon efficace et efficiente. 

Le maire devrait concilier entre performance publique locale et performance financière, et arbitrer 

entre contraintes financières et évolution accrue du besoin public local. Cette nécessite de trouver 

les équilibres fait naître ce qu’on a appelé « la stratégie financière de la commune » ainsi que « le 

38

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


rôle régulateur du maire ». Cette mission, est parue dans notre travail compliquée, et suppose un 

effort de la part du maire sur plusieurs niveaux. Le maire doit en fait veiller sur l’évolution 

incessante du besoin public local, qui amène à plus de dépenses, ce qui lui impose la quête de 

nouvelles sources de financement. Ainsi, le maire cherchait à améliorer nettement le service rendu 

aux citoyens suivant une augmentation des taux d’imposition. Le maire essaye d’éviter cette 

situation qui engendre « une pression fiscale » gênante sur les citoyens et les professionnels, et se 

centre sur l’augmentation du potentiel fiscal de la commune. Une stratégie financière implique la 

négociation avec l’Etat : le maire demande les dotations financières nécessaires pour chaque 

transfert de compétence à la commune. 

Enfin, nous prévoyons des formes différentes et multiples de régulation dans le cadre de la 

stratégie financière développées par les maires au niveau national, et qui pourraient constituent des 

vraies « innovations ». Nous envisageons alors pour les voies de recherche d’explorer ces 

innovations dans les différentes niveaux d’action municipale, de saisir leur contenu, leur processus 

d’implantation et leur impact sur la régulation et la performance publique locale. 


1 . Les Établissements Publics de Coopération Intercommunale. 

2 . Administration territoriale de la République. 

3 . Les ratios de ce décret permettent à la ville de se comparer aux autres villes de la même 

catégorie : des villes qui ont un nombre d’habitants similaire, ou bien des villes qui ont la nature de 

l’activité économique prépondérante de la ville similaire, ou d’autres critères définis par la DGCL. 

Ceci permet aux dirigeants locaux d’avoir une image comparée aux autres villes françaises. Ils 

mettent en œuvre de nouvelles politiques locales pour améliorer cette image vers la prospérité en 

matière financière et en vue de proposer les meilleurs services aux citoyens. Ces ratios apparaissent 

comme un facteur qui favorise la diffusion des IP dans les villes. 

4 . Le temps d’Algérie, 22-05-2011. 

5 . El Moudjahid, Mai 2011. 

6 . El Moudjahid, Mai 2011. 

7 . Les besoins sociaux sont perçus dans la vision managériale (le marketing) comme des 

préférences des clients à satisfaire. En même temps ce sont, dans la vision politique, des exigences 

des citoyens à satisfaire. 

8 . Pour plus de détail, cf. notre thèse de doctorat : « Les enjeux de l’émergence des innovations 

managériales dans les villes : le cas de l’adoption des indicateurs de performance », Université de 

Pau et de Pays de l’Adour, France, 2008. 

9 . UHALDBORE, in « le maire entrepreneur », 1995, Presse Universitaire de Pau, France. 

39

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Vers une économie zakat solidaire 

Décroissance de la pauvreté vs croissance économique 

Towards a solidarity economy zakat Decrease poverty vs economic growth 

( 

) 

Mébarek BOUBLAL * 

Doctorant AREES University, USA 

( ) 

Fares MESDOUR ** 

Faculté des sciences économiques, commerciales et de gestion 

Université de Blida, Algérie 

( ) 

Mohamed BABA AMMI *** 

Institut ACADEMIA, Istanbul, Turquie. 

Résumé : De tout temps, les inégalités dans la redistribution des biens entre les hommes ont 

existé. Différentes politiques économiques ont été élaborées afin de palier non seulement au 

problème des inégalités, mais aussi à celui du chômage. Les statistiques parlent d’eux-mêmes; 

malgré les efforts fournis, aucune solution n’a pu résoudre cette double problématique. En effet, il 

faut comprendre que l’économie contemporaine s’occupe principalement de fructifier le capital ; la 

prise en charge de la politique sociale étant du ressort de l’état providence. Des politiques telles que 

la taxe unique, ou flat tax et l’économie sociale, ou non profit sector, ont vu le jour mais non pas pu 

concilier le dilemme posé par la prise en charge du coté social avec la croissance économique et la 

fructification du capital. La prise en considération de la zakat comme un véritable système 

économique social, ou économie de zakat solidaire, offre une ouverture vers une troisième voie. 

Cette voie étant à même de prendre en charge la réduction des inégalités de redistribution et le 

chômage, sans remettre en cause la croissance économique. 

Mots clés : Zakat; Inégalités Sociales; Croissance Economique; Formalisation; Système Fiscal; 

Pauvreté; Taxe Unique; Economie Sociale; Flat Tax; Non Profit Sector. 

Jel Classification Codes : I30, O44, P40. 

Abstract: Historically, inequalities in the distribution of goods between men existed. Different 

economic policies have been developed in order to solve not only the problem of inequality, but 

also that of unemployment. The statistics speak for themselves; despite efforts provided, no 

solution has been able to solve this twofold problem. Indeed, we must understand that today's 

economy is primarily responsible for capital growth; support social policy is the responsibility of 

the welfare state. Policies such as the single tax , or flat tax and the social economy, or non profit 

sector, have emerged but not able to reconcile the dilemma posed by the management of the social 

side with economic growth and to help grow the capital. Consideration of zakat as a social 

economic system, or zakat solidarity economy, provides an opening to a third way. This pathway is 

ale to support the reduction of inequalities in redistribution and unemployment, without 

jeopardizing economic growth. 

Keywords: Zakat, Social Inequalities, Economic Growth, formalization, Fiscal System, Poverty, 

Single Tax, Social Economy, Flat Tax, Non Profit Sector. 

Jel Classification Codes : I30, O44, P40. 

______________________________________________________________ 

eMail : (*) : m_boublal@yahoo.fr & (**) : abouabdelbassetfares@yahoo.fr & (***) : babaammimed@veecos.org 

41

Vers une économie zakat solidaire Décroissance de la pauvreté vs croissance économique ________________________________________________ 

1- Introduction : 

Les enseignements de l’histoire ancienne nous montrent que depuis l’antiquité les inégalités 

entre les hommes ont été si importantes qu’elles aboutissaient jusqu’à la mise en servage des 

moins nantis. L’histoire contemporaine nous confirme, pour sa part, la persistance des inégalités 

entre hommes ; ce qui fait que l’on soit tenté de postuler que ; depuis les temps antiques, le 

problème de la pauvreté a été principalement lié à une redistribution inadéquate des biens et 

richesses existantes entre les hommes. 

Afin d’approfondir la compréhension du concept d’inégalité ; différentes études 

contemporaines, dont l’ouvrage d’Alain Beitone 1 , se sont intéressées au problème des inégalités. 

Ces études en sont arrivées, après analyse du concept d’inégalité, à faire une distinction entre les 

inégalités de revenus et les inégalités de richesses ; car si les premières mesurent un flux, les 

secondes sont une mesure de stock. Selon la même logique ; une distinction doit aussi être établie 

entre les concepts d’inégalité et différence. En effet une différence ne devient une inégalité 2 que si 

elle est traduite en termes d’avantages ou de désavantage par rapport à une échelle de standard 

préétablie. Comme conséquence de ce qui précède, plusieurs politiques de redistribution ont été 

élaborées, avec pour objectif principal le prélèvement d’une partie des revenus de la société afin de 

les redistribuer de manière à assurer un optimum d’équité qui serait à même : 

• De réaliser des objectifs sociaux par la baisse des inégalités en corrigeant les écarts de revenu 

excessifs, par une protection sociale pour la frange des plus pauvres, une protection en cas de 

maladie, et la mise à disposition de la société des biens et services non marchands. 

• D’atteindre des objectifs économiques tels que le soutien de la demande grâce à 

l’augmentation des revenus des plus faibles et par voie de conséquence l’augmentation de la 

consommation des plus pauvres, apportant ainsi un soutien à la production et la lutte contre 

le chômage 3 . 

Les inégalités 4 entre les individus riches et les individus pauvres (dans un pays) ou entre les 

différents pays de la planète peuvent faire l’objet de mesures. Ces inégalités qui posent un grand 

compromis avec l’efficacité 5 , peuvent être mesurées par différents indices ; les plus courants 

étant ; le coefficient de Gini 6 déterminé à partir de la courbe de Lorentz 7 , l’indice de Theil, l’indice 

de Hoover, et le rapport inter décile, entre autres indices. 

De grandes stratégies économiques ont été élaborées par les pays industrialisés, à un point 

tel que l’on a vu naitre une véritable pensée de l’économique 8 ; cependant ces stratégies, comme le 

montrent les statistiques, n’ont pas été en mesure de résoudre ni les problèmes liés aux inégalités 

sociales ni le problème crucial du chômage avec toutes les retombées socio-économiques qui lui 

sont liées. Parmi les raisons fondamentales invoquées pour justifier l’échec de ces stratégies ; c’est 

l’argument d’une activité économique partant du postulat que la croissance économique dégagerait 

une fiscalité suffisante 9 permettant à l’état de résoudre les problèmes sociaux qui est fréquemment 

avancé. Deux stratégies parallèles sont donc menées ; l’une, apanage du secteur privé et relative au 

développement économique ; l’autre se chargeant du développement social et qui revient à l’état. 

Pourtant ; le développement économique découle d’une même réalité, celle d’une société qui est 

en même temps pourvoyeuse d’effort physique, intellectuel et consommatrice de la production 

fruit de la croissance économique 10 . En finalité, les politiques sociales adoptées n’ont fait qu’agir 

sur plusieurs aspects d'une même réalité, sans stratégie intégrée ; ce qui est de nature à expliquer 

l'inefficacité de cette stratégie de sens unique. 

Il se trouve donc ; que malgré la redistribution des impôts par l’état providence et les 

réformes fiscales entreprises dans le but de revitaliser l’économie afin d’augmenter le revenu total 

à partager entre les hauts salariés et le reste ; les chiffres 11 sur la pauvreté sont éloquents et 

montrent que la justice sociale est loin d'être atteinte par l’entremise de la fiscalité. Les inégalités 

ont été si accentuées que des réformes remettant en cause le système fiscal progressif lui-même, 

ont été entreprises dans différents pays, à l’exemple de certains états des Etats Unis et du Canada, 

42

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


et des ex- pays de l’URSS. Une autre initiative, toujours dans la voie d’une lutte contre les 

inégalités sociales, a consisté, à partir du XIX° siècle, dans l’élaboration de politiques économiques 

ayant pour objectif principal l’aspect social et non la fructification du capital ; ce sont ces types de 

politiques qui sont actuellement connues sous l’appellation d’économies sociales (non profit 

sector), ou aussi sous le nom d’économies sociales solidaires. 

2. Taxe Unique Ou Economie Sociale Comme Solution A L’inégalité ? 

2.1 La solution par la taxe unique ou flat tax 

Les réformes entreprises par les pays qui ont décidé d’une révolution fiscale, ont consisté en 

une remise à jour d’un impôt à taux unique ou impôt proportionnel 12 (flat rate ou flat tax en 

anglais). En effet le concept de la flat tax est un concept ancien 13 qui impose tous les membres d'un 

groupe (les citoyens comme les entreprises) au même taux, contrairement à l'impôt progressif. 

Historiquement, le concept de la flat tax a été réactualisé en 1981 par deux économistes américains, 

Robert Hall et Alvin Rabushka 14 , qui proposèrent alors, une réforme fiscale basée sur l’introduction 

de l’impôt à taux unique aux États-Unis. C’est ainsi que l'impôt à taux unique a fait un retour sur la 

scène internationale, afin d’y instaurer un régime fiscal plus équitable et efficace 15 ; ce retour est 

concrétisé par son instauration au niveau de plusieurs pays 16 de l'Europe de l'Est, de l’Europe, des 

Etats Unis et du Canada. Il reste cependant que la taxe unique a fait l’objet de critiques, et des 

arguments favorables aussi bien que défavorables ont été émis en ce qui concerne son application. 

2.1.1 Arguments en faveur de la taxe unique 

Plusieurs arguments militent au profit de l’application de la taxe unique ; on peut citer 

parmi ces arguments 17 : 

 

 

 

 

La simplification de la gestion de la fiscalité ; ce qui permettrait à l’état de réduire les charges 

de gestion pour une plus grande transparence et une gestion comptable plus souple. 

L’augmentation des recettes fiscales pour les gouvernements. 

La réduction de l’évasion fiscale; en effet plusieurs études d’économistes sont parvenues à la 

conclusion que l’évasion fiscale était due principalement à l’application de taux très élevés 

pour les plus hautes tranches d'imposition. 

La flat tax est un stimulant de la croissance économique, elle augmenterait le niveau global des 

investissements par une incitation rationnelle. 

Dans un article paru dans la revue de politique économique, Fuest 18 C. résume les atouts 

que présente l’impôt flat tax dans le fait que ce dernier est un système qui consiste à prélever une 

taxe uniforme sur tous les revenus qui dépassent une franchise donnée ; comme ayant des effets 

positifs sur la croissance, l’emploi, dissuade de la pratique de l‘évasion fiscale et simplifie la 

gestion de la fiscalité. 

2.1.2 Les insuffisances de la taxe unique 

Malgré les espoirs suscités par l’application de la taxe unique, il reste que cette dernière 

présente des inconvénients qui ne la place pas comme l’outil le plus adéquat pour une lutte contre 

les inégalités. En effet ; sans un seuil minimal d’imposition, elle revient à taxer plus lourdement 

les bas revenus pour garder une assiette globale identique. De même, dans l’application de la taxe 

unique, c’est un impôt prélevé quasi-uniquement sur les salariés, car les dirigeants d'entreprise 

peuvent se verser des dividendes exempts d'imposition. Selon le fond monétaire International ; elle 

ne résout pas la difficulté de perception des impôts des revenus des capitaux gagnés à l'étranger. 

Donc et même si l’application de la flat tax a été d’un apport positif, qui reste une révolution 

contemporaine en matière de politique fiscale, elle présente néanmoins les inconvénients que nous 

venons d’énumérer. La question qui se pose implicitement est alors de savoir si il existe un 

43


système fiscal qui serait à même de palier aux inconvénients de l’impot flat tax et qui permettrait 

aussi de fournir des avantages supérieurs à ceux de la flat tax, et par delà serait à même de 

remplacer le système fiscal positif actuellement en vigueur ? 

2.2 La solution par une économie sociale 

L’activité économique a longtemps connu une vision dichotomique 19 dans les pays 

industrialisés; cette activité se distingue entre un secteur privé producteur de biens et richesses et 

dont la finalité est le profit; et un secteur étatique producteur de biens sociaux et dont la finalité est 

l’intérêt général. C’est en France qu’est apparue, au XIX° siècle, l’expression d’économie sociale 20 

avec un sens plus large et plus vague qu’aujourd’hui 21 . Une conception bien plus spécifique de 

l’économie sociale est donnée au XX siècle ; comme le soulignent Nancy Neamtan 22 et Sybille 

Mertens 23 ; qui prend en compte le fait que le concept ‘d’économie sociale’ soit constitué du terme 

économie qui renvoie à la production concrète de biens ou de services ayant l’entreprise comme 

forme d’organisation et contribuant à une augmentation nette de la richesse collective ; et du terme 

social ou solidaire qui se réfère à la rentabilité sociale et non à l’aspect purement économique de 

ces activités . Dans le même sillage, Philippe Frémeaux 24 , parle pour sa part d’une véritable 

reconnaissance de l’économie sociale solidaire, même s’il existe encore débat sur la question de 

l’appellation ESS. L’action sociale économique a aussi trouvé une inspiration d’ordre religieux, 

comme en témoignent J. Defourny & P. Develtère 25 , lorsqu’ils disent que la tradition chrétienne a 

nourri divers mouvements associatifs en Amérique du Nord et au Canada ; dans le Judaïsme c’est 

au niveau des Kibboutz israéliens que l’on retrouve une forme de coopération qui se veut une 

application des préceptes de la religion juive. Pour ce qui est de l’islam, nous rapportons Defourny 

& Develtère (1999) : « Quand à l’islam, il sert lui aussi de référence majeure pour de nombreuses 

initiatives. Ainsi, des banques dites islamiques cherchent à développer des pratiques noncapitalistes 

et refusent le principe de l’intérêt sur le capital. Dans un certains nombre de cas, cela 

se traduit par des réalisations très proches de ce que l’ont définit habituellement comme 

l’économie sociale ».Les auteurs citent en cela l’exemple de la Grameen Bank, initiée par 

Muhammad Yunus 26 , comme un bel exemple de l’application de la tradition d’entraide musulmane. 

Ainsi l’accent est mis sur l’impact de l’illusion de la fructification du capital 27 comme seul 

paramètre dans la lutte contre les inégalités, ce même capitalisme qui se cherche à travers les cycles 

d’expansion et de récessions 28 qui caractérisent l’économie capitaliste depuis les trente glorieuses. 

C’est donc dans la recherche d’une ‘’troisième voie’’, en anglais, ‘’non-profit sector’’, qui 

se positionne entre le capitalisme et le socialisme, que l’économie sociale a pris naissance. Cette 

économie, ni capitaliste ni socialiste, tout en plaçant l’homme au sein de l’activité économique 

reste aussi la recherche d’une croissance mais pas au prix d’une inégalité sociale dévalorisante pour 

l’être humain. C’est en vue d’une telle optique qu’il faut agir d’une manière intégrée sur les enjeux 

économiques propices à la croissance et sur les enjeux sociaux propices à un équilibre social. Le 

penseur Malek Bennabi 29 parle de dynamique du circuit économique intégré qui détermine les 

objectifs de la production d’une part, et détermine la consommation d’autre part ; ce qui est de 

nature à créer une interaction entre producteurs et consommateurs. Defourny & Develtère 30 

résument les finalités de l’économie sociale dans les quatre points suivants : 

1. finalité de service aux membres ou à la collectivité plutôt que de profit; 

2. autonomie de gestion 31 ; 

3. processus de décision démocratique; 

4. primauté des personnes et du travail sur le capital dans la répartition des revenus. 

On l’aurait compris, en lisant ce qui précède, que l’économie sociale permet d’atteindre certains 

objectifs de politique sociale à l’image de la primauté des personnes et du travail sur le capital 

dans la répartition des revenus, mais ce point constitue en lui-même un point de faiblesse relatif à 

l’ESS. En effet, comme l’indique Frémeaux 32 : « les sociétés de capitaux devraient demeurer 

44

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


durablement la forme dominante de la création d’entreprise dans nos démocraties de marché. Car 

la faiblesse de l’ESS tient aussi aux aspirations spécifiques de ses créateurs d’entreprises, plus 

soucieux de répondre aux besoins que de créer de nouveaux produits, un objet social souvent défini 

et les diversifications apportés par les statuts ». 

3. Vers Une Economie De Zakat Solidaire 

Comme nous venons de le voir, ni la taxe unique (flat tax), ni l’économie sociale (non-profit 

sector) n’ont été à même de fournir un modèle économique qui puisse ; tout en permettant 

l’investissement du capital créateur de croissance économique, intégrer une prise en charge des 

inégalités sociale à l’activité économique ; facteurs qui dérivent en finalité, comme nous l’avons 

développé (voir Supra) d’une même réalité économique. Samuelson & Nordhaus 33 posent en 

termes de controverse la politique de prise en charge des pauvres par l’état-providence : l’état doitil 

assurer des revenus minimum de nourriture, des soins médicaux, des revenus garantis aux 

familles démunies, ou alors tendre vers une promotion de la croissance économique et l’économie ? 

Dans ce cadre, J. Defourny & P. Develtère 34 apportent un éclairage nouveau et qui permet de 

considérer les questionnements, légitimes, de Samuelson & Nordhaus sous un nouvel angle ; celui 

du rôle majeur que peut jouer l’islam en économie sociale. En effet ce rôle est représenté par la 

dynamique socio-économique de la zakat 35 dont l’histoire de la civilisation musulmane nous 

fournit l’exemple d’une application de la zakat, sous la dynastie des Omeyades, pendant le règne 

d’Omar Ibn Abdelaziz 36 qui a réussi à éradiquer les problèmes socio-économiques en son temps. 

Cependant, si le principe d’une solution aux questionnements de Samuelson & Nordhaus existe, il 

reste que le musulman dans le monde contemporain semble ne pas se rendre compte de la 

prééminence de cette solution et de ce fait l’éventail des choix de stratégies économiques qui 

s’offrent au musulman, se réduit à l’intervention du capital sans plus, comme le souligne si bien 

Malek Bennabi 37 . 

3.1 Pour un système fiscal zakataire 

Par analogie à l’impot flat tax, la zakat 38 se présente comme un prélèvement à taux 

constant ; toutefois si la flat tax est un simple impôt proportionnel à taux fixe, l’étude de la zakat 

montre que cette dernière se présente comme un véritable système fiscal (que nous noterons : SFZ) 

offrant une plus large assiette d’imposition à plusieurs taux fixes, et qui présente la particularité de 

se prononcer aussi sur l’allocation des revenus à redistribuer. En effet si la flat tax est appliquée à 

taux fixe pour tous les revenus ; le taux de la zakat, tout en étant constant, varie selon les catégories 

imposables. 

Vu sous cet angle, le système fiscal zakataire permet de résoudre la question de la 

répartition du revenu d'une société entre ses membres aussi bien sur les plans positifs (la manière 

dont se fait la répartition dans la société) et normatif (selon une répartition équitable). De prime 

abord, les arguments en défaveur de la flat tax sont donc immédiatement levés par le système fiscal 

zakataire : en effet le seuil minimal d’imposition existe dans le cadre du système SFZ ; c’est la 

notion de Nissab qui se présente comme une échelle de standard préétablie d’évaluation de la 

richesse ; au delà de ce seuil, personne n’est exempté du prélèvement zakataire, et les fonds placés 

à l’étranger sont soumis au même titre que les fonds nationaux à l’imposition. La zakat en tant 

qu’obligation d’ordre religieux se donne donc pour but final d’établir un rapport matériel entre 

l’individu et la société, et un rapport spirituel entre l’individu et le créateur ; ce qui nous permet 

d’écrire : 

Système zakataire = Rapport matériel (I/S) + Rapport spirituel (I/C) (1) 

Avec : I/S Individu/Société et I/C Individu/Créateur 

45


La relation montre que le système fiscal zakataire peut donc être appliqué comme un 

système fiscal positif, avec cependant une dimension spirituelle ; la prise en compte du coté 

spirituel aurait pour conséquence l’atteinte de deux bienfaits : l’un temporel positif et l’autre 

spirituel. La relation place donc l’homme dans le contexte le plus général et qui consiste en la prise 

en compte et de l’aspect matériel et de l’aspect spirituel. 

L’introduction concernant la flat tax avait montré qu’il était possible de se rapprocher de 

modèles fiscaux pouvant être efficaces sans pour cela grever l’activité économique par une 

imposition excessive. La proposition d’un système fiscal basé sur la zakat s’inscrit donc dans le 

cadre de la question d’une réforme fiscale qui chercherait à maximiser les résultats obtenus dans le 

cadre d’une imposition du type flat tax, et en même temps à modifier l’imposition à taux variable et 

progressive de l’économie positive. 

3.2 Principes fondamentaux du système zakataire 

Le système fiscal zakataire de collecte- redistribution des richesses est en soi un système 

très original 39 , qu’il ne faudra pas confondre avec l’impôt 40 usuel auquel il s’apparente 41 sur 

certains aspects, car il tire sa particularité des points suivants : 

- C’est un système autonome, dynamique qui s’impose comme un budget préalablement 

affecté ayant une finalité sociale (transferts sociaux) en première phase, puis socio-économique en 

seconde phase, pour en finalité se transformer en un système socio-économique global générant des 

recettes à partir de sa propre distribution ; en effet le système est conçu de manière à rendre les 

pauvres d’aujourd’hui contribuables de demain. 

- Le système fiscal zakataire se base sur une variété de taux d’imposition et une assiette 

d’imposition très large. Un niveau de richesse fixe (équivalent à une franchise fiscale) est établi 

pour un niveau de minimum vital (ou de minimum aisance) appelé Nissab ; niveau à partir duquel 

sans distinction il est fait application du taux de zakat relatif à la matière imposable en question. 

- La zakat se présente comme un système de redistribution qui peut utiliser avec aisance les 

combinaisons monnaie-nature ; en effet et pour le cheptel ou les céréales (et autres denrées 

agricoles), on peut redistribuer les produits au titre de la zakat 42 soit en équivalent monnaie ou en 

nature. Notons que la redistribution en nature permet de limiter l’émission de papier monnaie, donc 

de lutter efficacement contre l’inflation. Il est probant de faire remarquer que Malek Bennabi 43 

disait qu’il ne fallait pas partir d’un système existant, à l’exemple du système capitaliste, et 

d’essayer de lui donner une coloration islamique ; bien au contraire, l’originalité réside dans la 

recherche d’une voie indépendante qui ne se baserait pas uniquement sur le principe de la 

fructification du seul capital comme paramètre fondamental. 

3.3 Nature des taux zakataires 

Comparativement aux systèmes conventionnels, les types de prélèvements fiscaux du 

système zakataire avec leurs taux d’imposition respectifs peuvent être classés en quatre types de 

prélèvements : proportionnel, progressif et dégressif. A chaque prélèvement correspond un taux ou 

des taux de même nature. Par rapport à ces alternatives, le code fiscal zakataire ne tranche pas en 

faveur d’un seul choix. Au contraire il est possible d’établir les variantes suivantes : 

Le prélèvement proportionnel à taux unique : ce taux est le même pour la monnaie, l’or et 

l’argent et les biens du commerce, soit 2.5%. 

Le prélèvement proportionnel à trois taux, applicable aux produits agricoles : 10% lorsque 

l’irrigation est naturelle (par la pluie par exemple), 5% dans le cas inverse (irrigation 

mécanisée) et 7.5% lorsque l’irrigation est faite de manière mixte (naturelle puis complétée 

par l’irrigation mécanique). 

Le prélèvement par tranche aux taux variables applicables au cheptel. Si l’on considère 

le cas où les animaux sont considérés individuellement: pour chaque catégorie 

d’animaux il est déterminé une série de tranches en correspondance avec le nombre à 

46

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


prélever, l’âge et le sexe de ces derniers. Trois tableaux résument toutes ces données ; 

l’un pour les camelins, l’autre pour les bovins et le troisième pour les ovins. En fait ce 

type de prélèvement peut être réduit à un prélèvement proportionnel à taux unique dans 

le cadre d’une estimation globale (cas macro-économique) ; en effet nous avons put 

résumer chaque tableau sous forme d’une relation linéaire dont les pentes représentent 

respectivement ; un taux unique de 1% pour les ovins, un taux unique de 2.5% pour les 

camelins et un taux unique de 3.3% pour les bovins. 

Le prélèvement négatif : ce prélèvement qui date de peu de temps est lié à la politique 

sociale de l’état moderne ; il vise à imposer à l’état un prélèvement en faveur des détenteurs 

de revenus déficitaires par rapport à un seuil déterminé ; d’où le terme d’impôt négatif. Il 

existe une grande similitude entre ce système et la zakat notamment du fait de l’existence 

d’un seuil qui est équivalent dans le système zakataire au Nissab. Ainsi la zakat à 

fonctionné et à été conçue, dès les débuts de son application, en tant que système de 

transferts sociaux 44 . 

Le système zakataire qui est un système simple dans ses principes, complexe par ses 

implications, comprend une assiette, la liquidation et le recouvrement qui est la collecte. 

En ce qui concerne la base de taxation du SFZ, elle doit être définie par l’assujetti d’une 

part, qui est le donateur de la zakat et d’autre part par la matière imposable qui représente tous les 

biens 45 soumis à la zakat. La liquidation dans le SFZ peut être effectuée après avoir vérifié que les 

conditions d’application de la zakat sont réunies ceci d’une part, d’autre part il faudrait déterminer 

les montants soumis à l’imposition ; l’application des taux légaux permettent d’obtenir en finalité 

le montant total du prélèvement. Le recouvrement est réalisé en utilisant tous les moyens 

disponibles et qui ne diffèrent pas du recouvrement de l’impot usuel. 

4. Formalisation pour un système de zakat solidaire 

Le système de redistribution décrit par le coran, dans la sourate IX (Al-Tawba)-verset 60, se 

présente comme un système possédant la particularité de fonctionner comme un budget pré-affecté 

selon des rubriques désignés par le coran 46 :[Quant à l’aumône 47 , elle est destinée aux pauvres, aux 

miséreux, aux agents qui la perçoivent 48 , à ceux dont les cœurs se sont ralliés à la foi, aux esclaves 

en vue de leur affranchissement, aux endettés, dans la voie du Seigneur et aux voyageurs. C’est une 

obligation 49 Divine, Dieu est le mieux informé et le plus Sage’’ 50 ]. 

Comme à chaque catégorie décrite dans le verset, doit être affectée une part bien déterminée 

da la zakat, nous nous proposons ici de procéder à une mise en rubriques des différentes 

catégories soit : 

4.1.1 Première transformation : mise en rubriques du verset 

1. Rubrique I : pour les pauvres. 

2. Rubrique II : les miséreux. 

3. Rubrique III : aux agents qui la perçoivent (employés collecteurs de la zakat). 

4. Rubrique IV : ceux dont les cœurs sont ralliés à la foi (nouveaux convertis à l’islam). 

5. Rubrique V : aux esclaves en vue de leur affranchissement. 

6. Rubrique VI : aux endettés. 

7. Rubrique VII : dans la voie du seigneur 51 . 

8. Rubrique VIII : aux voyageurs (dans le besoin). 

9. C’est une obligation Divine, Dieu est le mieux informé et le plus Sage. 

L’examen des rubriques montre, pour certaines, que si elles sont relatives à des catégories 

différentes, elles visent cependant à atteindre un même objectif. A titre d’exemple, la prise en 

charge des pauvres et miséreux relève de la solidarité sociale ; ainsi les rubriques peuvent être 

regroupées par objectif similaire, soit donc aussi en allocation similaires. 

47


4.1.2 Deuxième transformation : regroupement des rubriques en allocations similaires 

1. Rubrique I+II : solidarité sociale (pauvres+miséreux). 

2. Rubrique III : rétribution des collecteurs de la zakat (gestion de la zakat). 

3. Rubrique IV+V+VI : financement de la paix sociale. 

4. Rubrique VII : financement des investissements économiques dont les revenus profitent à 

l’islam et à l’Oumma islamique en général. 

5. Rubrique VIII : entraide internationale (le voyageur dans le besoin) qui peut être 

considéré aussi comme un financement de la paix sociale. 

.On peut alors remarquer que les rubriques, qui sont en fait des transferts catégorisés de la 

zakat collectée, vont se regrouper en trois groupes principaux : les transferts sociaux, que l’on peut 

noter (TS) ; les transferts effectués au titre des investissements économiques, que l’on peut noter 

(TE) ; les transferts au titre de la paix sociale qui se composent des rubriques IV, V, VI et VIII, 

que l’on peut noter (TSS). Un endettement insupportable, un voyageur dans la détresse ou un 

nouveau converti dans le besoin sont autant de causes d’instabilité sociale, préjudiciable à une 

bonne croissance économique ; c’est pour atteindre une stabilité sociale et par voie de conséquence 

une confiance accrue pour les capitaux investis que les transferts effectués au titre de la paix 

sociale sont effectués. 

En prenant en compte les transferts effectués au titre de la rémunération des services de 

gestion, rubrique III, que l’on notera (RS) ; la zakat totale collectée et qui doit être redistribuée 

selon les transferts que nous venons de définir, s’écrirait alors : 

ZC = TS + TE + TSS + RS 

A titre d’exemple ; certains transferts, tels que les transferts sociaux, vont être dépendant 

du temps en raison du fait qu’ils concernent particulièrement les pauvres et les nécessiteux, cette 

catégorie sociale étant appelée à diminuer ou augmenter selon l’efficacité de la redistribution. Dans 

le même ordre d’idées, les transferts au titre des investissements économiques vont dépendre du 

temps, puisque leur volume contiendra les reliquats excédentaires des transferts sociaux ; moins il y 

aura de pauvres et plus les transferts au titre de l’investissement économique seront conséquents. 

Pour ce qui est de la rétribution des collecteurs de la zakat ou (RS) ; c’est un taux constant qui est 

prélevé de la collecte totale. Enfin, les transferts au titre de la paix sociale TSS, ne dépendant pas 

du temps ; un taux constant sur la collecte totale peut leur être alloué. 

Si nous considérons que le nombre de pauvres et nécessiteux est égal à P à un instant t 

donné ; les transferts qui leurs sont alloués prioritairement doivent, avec le temps, concrétiser deux 

objectifs : en premier lieu, faire tendre la pauvreté vers zéro, et en second lieu, rendre les pauvres 

d’hier donateurs de la zakat de demain. En définitif, les transferts sociaux vont être une fonction 

qui dépendra du nombre de pauvres et du temps ; si nous notons F cette fonction, nous traduirons la 

dépendance du nombre de pauvres P et du temps t par : F(t, p). 

Concernant les transferts pour rétribution des services (rubrique III, gestion de la zakat) ; 

ces transferts étant destiné à rétribuer les fonctionnaires chargés de la collecte et la redistribution de 

la zakat ; ils doivent être minimisés pour permettre à la frange pauvre de profiter au maximum de la 

collecte de la zakat ; ils seront donc considérés comme une charge fixe qui est généralement prise 

égale à 1/8 de la collecte zakataire totale ; on peut noter ce type de transfert par C. 

Les transferts pour financer la paix sociale ; rubrique IV+V+VI+ VIII ; ces transferts 

permettent de sauvegarder la paix sociale en finançant des besoins sociaux temporaires qui 

touchent une frange limitée de la société ou un élément de cette société ; ces transferts son 

effectués sous forme de prélèvement fixe, constants et peuvent être noté par K. 

La rubrique VII ; relative à l’investissement dont l’utilité revient à l’ensemble de la 

population ne peut recevoir de transferts que lorsque, comme le montre l’ordre fixé par le verset, 

48

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


les rubriques I+II+III soient satisfaites ; autrement dit ce n’est que lorsque la fonction des transferts 

sociaux F(t, p) est minimale que les excédents dégagés peuvent être investis. En conséquence, les 

transferts économiques vont dépendre eux aussi du temps et du nombre de pauvres ; moins il y 

aurait de pauvres et plus les excédents transférés seront conséquents. Les transferts économiques 

peuvent donc être considérés et de manière analogue à F(t, p) comme une fonction économique 

G(t, p). 

Remarques et hypothèse : 

Les fonctions F(t, p) et G(t, p) ne pourront croitre et décroitre de manière optimale que sous 

les conditions et hypothèses suivantes : 

a. La collecte reflète réellement le volume de la zakat disponible au niveau des donateurs 

b. Existence d’une structure adéquate pour la collecte-distribution de la zakat 

c. La zakat est un acte obligatoire, sous contrôle de l’état 

F(t, p) et G(t, p) devront croître inversement dans le cas d’une redistribution optimale de la 

zakat collectée; en effet moins il ya de pauvres dans le temps, plus G(t, p) aurait tendance à croitre 

et inversement. 

La relation qui lie les différents transferts ; au titre de la solidarité sociale, au titre des 

transferts économiques et au titre de la rémunération des services de gestion et du financement de 

la paix sociale peut être écrite sous la forme : 

Distribution zakataire = Transferts sociaux+Transferts économiques+Rémunération des 

services de gestion + Financement de la paix sociale 

Ainsi et si l’on représente la distribution zakataire par D(t, p) ; 

D(t, p) = F(t, p) + G(t, p) + C + K 

Equation qui peut être paramétrée et pondérée ; les constante C et K réunies sous la forme 

C+K = Q ; l’expression générale peut être exprimée sous la forme générale : 

D(t, p) = αF(t, p) + βG(t, p) + Q +μ 

Une seule relation lie alors les transferts sociaux et les transferts économiques, transferts qui 

dans les politiques fiscales positives actuelles sont dissociés, comme nous l’avions développé en 

Supra. On peut alors énoncer le principe fondamental d’une économie basée sur la zakat, ou 

économie de zakat solidaire comme suit : 

Croissance économique et traitement des problèmes sociaux ne sont pas indépendants ; une 

croissance optimale ne peut être obtenue que par une décroissance optimale des problèmes sociaux. 

Le Coran 52 nous offre deux exemples liant la sécurité corporelle, la sécurité alimentaire et la 

paix sociale ; ainsi pour qu’il y ait une stabilité dans la société, la sécurité alimentaire doit être le 

premier facteur à assurer pour la société, en second lieu vient la sécurité de l’être et des biens. 

Comme dans le système zakataire c’est la zakat collectée qui est redistribuée ; si l’on note 

par « Zc » la zakat qui est collectée, cette dernière représentant la somme de toutes les zakat de 

biens soumis à la zakat (argent, or, blé etc.) affectés d’un coefficient qui est le taux légal de zakat 

applicable par produit; si l’on note par « X » le montant soumis à la zakat de chaque bien 

imposable et, « a » le taux légal qui y est appliqué, et si les biens sont au nombre de « n » ; alors on 

peut écrire pour la zakat totale collectée dans le temps (t) : 

ZC(t) = ∑ n i a i X i (t) 

49


Deux équations fondamentales, déduites entièrement des versets coraniques permettent de 

gérer la collecte et redistribution de la zakat rationnellement et de manière optimale soit donc le 

système : 

Fonction collecte : ZC(t) = ∑ n i a i X i (t) 

Fonction distribution : D(t, p) = αF(t, p) + βG(t, p) + Q +μ 

Etant donné que c’est la zakat collectée qui doit être redistribuée, il vient alors D(t, p) = Zc(t) 

Une distribution optimale devrait entrainer une diminution de la pauvreté et une 

augmentation des revenus réinvestis. L’étude mathématique et l’optimisation de la fonction 

distribution permettrait de déterminer la distribution optimale en fonction du temps, ce qui 

permettrait d’assurer une inégalité sociale minimale et un équilibre 53 économique optimal. 

5. Applications 

5.1 Application historique 

Sous la dynastie des Omeyades ; le règne de Omar Ibn Abdelaziz, qui n’a en fait duré que 

deux ans et demi, a pu rehausser la nation islamique à l’apogée de son équilibre socio-économique 

connu auparavant sous l’égide du califat de Omar Ibn El Khatab. L’application du système 

zakataire par Omar Ibn Abdelaziz et comme voulu par l’Islam à travers la révélation divine; ainsi 

que sa réussite et l’épanouissement qui s’ensuivit ; démontre dans une large mesure que le modèle 

zakataire est efficient lorsque la volonté politique s’investie dans le projet et surtout que cette 

volonté concorde avec l’esprit de l’islam en tant que système global intégrant le spirituel, le 

politique et l’économique. Cet exemple historique permet non seulement de montrer mais de 

prouver qu’il est possible et même certain qu’en se conformant à l’esprit et à la lettre des préceptes 

islamiques comme réalisée au temps de Omar ; on est en droit d’atteindre les mêmes objectifs que 

ceux obtenus à des phases historiques autres que celles du prophète ou de ses compagnons 54 . 

5.2 Application contemporaine 

Dans le cadre de la recherche du lien qui pourrait relier la zakat à la croissance économique, 

celle-ci étant mesurée par le PIB, nous illustrons notre approche par quelques exemple: dans le cas 

du Pakistan qui a connu entre 1980 et 1992 55 un taux de croissance du PIB de l’ordre de 6% par 

année ; la croissance 56 de la recette de la zakat a été de 12%, pour des taux d’application relatifs à 

la zakat qui sont par définition constants. L’explication apparente, donnée par El Kettani 57 à cette 

croissance de collecte de la zakat proportionnellement à la croissance économique (mesurée par le 

PIB) réside dans l’effet d’accélérateur, car l’accroissement du revenu a entrainé un accroissement 

de la consommation et donc de l’investissement induit assujetti à la zakat, et par effet 

d’entrainement un accroissement de l’épargne qui lui-même serait assujetti à la zakat directement 

ou après être assujetti à la zakat. Selon toujours ce même auteur ; la même observation à été faite 

dans le cas du Yémen avec des taux de croissance de la zakat très élevés. L’analyse de la zakat peut 

donc être entreprise à travers le multiplicateur et l’accélérateur 58 . Ce que l’on pourrait cependant 

reprocher à ces expériences réside dans leur aspect localisé, ne permettant pas ainsi de tirer des 

conclusions globales ; seule l’application sur des échantillons assez représentatifs pourrait nous 

renseigner sur les modalités d’application de l’économie de zakat solidaire. 

50

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


6 -Conclusion: 

Les différentes politiques économiques de redistribution menées par le moyen de 

l’imposition conventionnelle ont aspiré à obtenir un minimum d’inégalités sociales et un maximum 

de stabilité économique ; plusieurs études et statistiques mondiales ont montré qu’elles ont, à ce 

jour, échouées ou du moins n’ont pas atteints les résultats escomptés. L’étude historique de la zakat 

appliquée dans un état islamique, montre que lorsque cette application s’effectue selon les règles 

strictes dictées par la révélation, elle avait permis dans le passé de résoudre les problèmes 

d’inégalités. Un formalisme mathématique tiré directement des versets Coraniques relatifs à la 

distribution de la zakat, montre que l’on peut élaborer une économie basée sur la zakat comme taxe 

constante applicable à tous les biens à partir d’un seuil (le Nissab) et une redistribution de cette 

même zakat collectée en fonction des priorités fixées par l’ordre du verset. La mise en application 

de cette économie de zakat solidaire est un moyen puissant non seulement de lutte contre la 

pauvreté et les inégalités sociales, mais aussi un facteur de croissance économique par la 

décroissance de cette même pauvreté. Ainsi nous sommes arrivés à énoncer le principe 

fondamental d’une économie de zakat solidaire : la croissance économique et le traitement des 

problèmes sociaux ne sont pas indépendants ; une croissance optimale ne peut être obtenue 

que par une décroissance optimale des problèmes sociaux. 


1 Alain Beitone, analyse économique et historique des sociétés contemporaines, Armand Colin, 

2010, p.486. L’auteur expose clairement que la croissance économique, par la création de richesses 

qu’elle induit, doit permettre une élévation générale du niveau de vie (PIB par tête) et en cela, elle 

est une condition indispensable du développement. Il ajoute, que cependant la distribution des 

richesses ne se réalise pas toujours de manière homogène sur le plan social et des inégalités dans la 

distribution de ces richesses apparaissent. L’auteur ajoute en p.488 qu’un rythme élevé de 

croissance peut aussi entrainer des effets sociaux négatifs. La croissance économique n’est donc 

pas la solution idéale pour faire baisser les inégalités. 

2 Les inégalités de richesse sont mesurées par la différence des patrimoines des ménages ; par 

exemple au niveau mondial moins de 10% de la population détient 82% des richesses mondiales 

alors que 3% vont à 70% ; l’Europe et l’Amérique du Nord détiennent environ 67% de cette 

richesse ; plus de détails peuvent être obtenus sur le site www.inegalites.fr en ligne consulté le 

10.11.2013. 

3 M. Bialès, R. Leurion & J L Rivaud, économie, Berti éditions, 2008, p.350.Les auteurs montrent, 

que de 1945 à 1998 le taux de chômage, sauf 1945 et 1962 qui étaient des années de presque pleins 

emplois, n’est pas descendu en dessous de 10%. 

4 Cf. Landais Camille, Thomas Piketty, Emmanuel Saez, pour une révolution fiscale ; un impôt sur 

le revenu pour le XXI° siècle, Éd. Seuil et la république des idées, 2011. 

5 Cf. Samuelson & Nordhaus, économie, Éd. Economica, p.389. 

6 Le coefficient de Gini, définit comme un rapport de surfaces déduites de la courbe de Lorentz, 

varie de 0 à 1. 

7 Courbe de Lorentz : graphique rectangulaire avec en abscisse le pourcentage cumulé des effectifs, 

en déciles et en ordonnée le pourcentage cumulé des revenus. Pour mesurer les inégalités de 

revenus, on classe les revenus par ordre croissant, et on définit les 10% des individus ayant les 

revenus les plus faibles (le premier décile), les 10% suivants (le deuxième décile), etc.) . Les 

percentiles sont obtenus de manière similaire: le premier percentile est composé des 1% des 

individus ayant les revenus les plus faibles, le second percentile des 1% suivants, etc. 

51


8 Cf .En ce sens l’ouvrage de Gérard Marie Henry, histoire de la pensée économique, Éd. Armand 

Colin, 2009. 

9 Cf. En ce sens Colliard JE & Martialoux C, une brève histoire de l’impot, la Découverte, 2007/1 

n°07 PP.56-65. 

10 Croissance économique (economic growth) est comprise dans le sens donné par Samuelson & 

Nordhaus, économie, Éd. Economica, 2005, p.741 

11 

Les chiffres officiels sont disponibles sur : www.teamtoenpoverty.org en ligne, consulté le 

11.11.2013. 

12 Cf. La définition qui en est donnée dans le glossaire du site en ligne www.irefeurope.org en ligne 

consulté le 11.11.2013. 

13 

L’impôt à taux unique était appliqué en France, au XVIII e siècle, avec le Dixième puis 

le Vingtième. Durant le XIX e siècle, des impôts à taux unique ont été mis en place dans la plupart 

des pays européens, ce sont les financements des systèmes sociaux créés après la première guerre 

mondiale qui obligèrent de nombreux pays à remplacer la flat tax par l’impôt progressif. 

14 Robert E. Hall, Alvin Rabushka ; La Flat Tax, la révolution fiscale, 2009, ECAEF. 

15 Maxime Bernier, l’impot à taxe unique : pour un régime fiscal plus équitable et efficace, Institut 

économique de Montréal, 2004. 

16 Statistiques sur le site www.objectifliberte.fr en ligne consulté le 11.11.2013 et sur le site 

www.cato.org en ligne consulté le 12.11.2013 ; voir en ce sens l’article de Daniel J. Mitchell. 

17 Cf. Robert E H& Alvin Rabushka, Op.cit. 

18 Clemens Fuest, center for public economics, universite de Cologne, in la vie économique, revue 

de politique économique 5-2005 

19 Cf. Sybille Mertens, définir l’économie sociale, les cahiers de la chaire Cera, vol.2, aout 2007, p.5. 

20 Jean Yves Capul, l’économie et les sciences sociales de a à Z, Hatier, 2004, p.112 l’économie 

sociale y est définie comme le secteur de l’économie regroupant coopératives, associations et 

mutuelles ; ou système d’assurance basé sur l’entraide et la solidarité. C’est aussi ce que l’on 

appelle le tiers secteur (ni privé ni étatique). 

21 Cf. En ce sens l’ouvrage de référence de Charles Gide, Economie Sociale, Imp. Contant Laguerre, 

1905. C’est Charles Gide qui introduisit le concept de ‘’solidarisme’’. 

22 Nancy Neamtan, économie sociale et solidaire « l’autre mondialisation », The Carold Institute for 

the Advancement of Citizenship in Social Change, symposium, Langara College, Vancouver, June 

14-16, 2002, p.2. Pour Neamtan la rentabilité sociale s’évalue par le soutien d’une citoyenneté 

active, par la promotion de valeurs et d’initiatives de prises en charge individuelles et collectives. 

Cette rentabilité sociale en plus de l’amélioration elle peut aussi, tout comme pour le secteur privé 

et le secteur public traditionnels, être évaluée en fonction du nombre d’emplois créés. 

23 Sybille Mertens, Ibid. p.20. 

24 Philippe Frémeaux, Quel potentiel de développement pour l’économie sociale et solidaire, 

Alternatives économiques, 2012 

25 Defourny Jacques & Patrick Develtère, l’économie sociale au Nord et au Sud, Éd. De Boeck, 

Bruxelles, 1999, pp.25-50. 

26 Cf. Le prix Nobel de la paix Muhamad Yunus, vers un nouvel capitalisme, Éd. J C Lattès, 2008 

27 Samuelson & Nordhaus, Op.cit, p.388. Samuelson développe le point de vue selon lequel il n’est 

pas évident qu’un pays qui devient plus prospère aurait tendance à consacrer une plus large part de 

52

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


revenus à des programmes d’aide aux nécessiteux nationaux ou hors frontière ; selon Samuelson & 

Nordhaus cela a été loin d’être toujours le cas. 

28 Cf. Le prix Nobel en économie Joseph E. Stiglitz, Quand le capitalisme perd la tête, Fayard, 

2003, p.86 

29 Malek Bennabi, le musulman dans le monde de l’économie, Dar El-Fikr, Damas, 2000, p.79 

30 Defourny & Develtère, Op.cit, p.16 

31 Sybille Mertens, Op.cit, p.15 conçoit l’autonomie de gestion à la fois comme un positionnement 

en dehors de l’appareil de l’Etat et comme la capacité d’une organisation à ne pas être soumise au 

contrôle d’une autre entité. Pour la finalité de service, Mertens distingue les organisations 

d’économie sociale des entreprises privées capitalistes parce qu’elles affichent une finalité de 

service à leurs membres ou à la collectivité plutôt qu’une finalité de profit au bénéfice de leurs 

propriétaires. 

32 Philippes Frémeaux, Op.cit, p.8 

33 Samuelson & Nordhaus, Op.cit, p.388. Les auteurs précisent que de manière surprenante, ces 

questions deviennent d’autant plus pressantes que les sociétés devenaient plus riches. 

34 Defourny & Develtère, voir Supra, p.7 

35 Cf. Mabid El Jarhi, Towards an islamic macro model including zakah, IRTI, Jeddah, 1997, 

pp.347-376 

36 Cf. Hacène Benmansour, l’économie musulmane et la justice sociale, Dialogues éditions. Omar 

Ibn Abdelaziz (680-720) Kalife Omeyade éclairé, en l’espace de deux ans de règne, il réussit à 

instaurer une justice sociale exemplaire en redistribuant la zakat de manière réfléchie et 

conformément aux préceptes Coraniques ; la justice sociale atteint un point tel qu’il ne se trouvait 

plus personne a qui remettre la zakat. 

37 Malek Bennabi, Op.cit, p.42. Malek Bennabi ajoute que c’est à partir de cette conception que 

commencent les difficultés pour la pensée islamique, difficultés qui ont pour origine non pas la 

nature des choses en elles-mêmes, mais comment le musulman conçoit les choses. 

38 Notons que des initiatives en matière d’organisation et de gestion e la collecte distribution de la 

zakat sont en cours en Algérie, notamment un projet de loi d’application de la zakat comme un 

système organisé et sous autorité de l’état a été proposé par le Dr. Fares Mesdour. 

39 Cf. Gafouri A H, islam et économie, Éd. Al Bouraq, 2000, p.147. Gafouri fait une distinction 

nette entre la répartition de la richesse dans la théorie capitaliste et la théorie islamique ; si pour la 

première l’individu est un simple agent mis au service de la production, comme tout autre moyen 

de production, et reçoit de ce fait, la part qui lui revient en sa qualité de participant au processus, 

au contraire dans la seconde l’homme est considéré non comme un moyen mais comme une finalité. 

40 En ce sens se reporter à : Ghazi Aniba, la zakat et l’impot étude comparative, Éd. Dar Ihya El 

Ouloum, Beyrouth, 1999. 

41 Cf. Youala A, IIRF, BID, Jeddah, 1998, pp.357- 407. 

42 On peut se référer avec utilité à l’ouvrage de synthèse : Yousef Karadaoui, Fikh Ez zakat, El 

Risalah, 2000. 

43 Malek Bennabi, Op.cit, p.10. 

44 Voir en ce sens l’ouvrage publié par la BID, Zakat & Wakf, partie réservée à Youala Ali, en 

page.59. 

45 Cf. Qaradaoui Youssef, fikh Ez-Zakat, Tome 1&2, Éd. El Risalah, Liban, 2000, p.123. Biens est 

pris dans le sens que lui donne la langue arabe ; c’est du point de vue étymologique tout ce que 

l’être humain désire utiliser ou posséder. Selon Bremond & Geledan, (1981) reprenant la définition 

53


de l’INSEE, les biens sont des objets physiques sur lesquels des droits de propriété peuvent être 

établis ; ils sont demandés pour satisfaire les besoins des ménages. Chaltut, Cf. (Chaltut, 1999, 

p.129) abonde aussi dans le même sens et considère que le mot choisi par le Coran pour désigner 

les choses qui sont soumises à la zakat est celui de ‘’biens’’. Ceux-ci englobent : l’argent liquide, le 

bétail, les céréales, en somme tout ce que l’homme possède pour subvenir à ses besoins et en 

exploiter les avantages. L’auteur cite les versets justifiants une telle approche [Prélève de leurs 

biens une Sadaqah (zakat) par laquelle tu les purifies et les bénis].Cor. SIXX, V.133 et aussi le 

verset : [Ceux qui dépensent leurs biens dans le sentier de Dieu].Cor SII, V.261. 

46 Coran ; At-Tawba : verset 60 

47 Aumône ; çadaqah (Sadaquah) dans le texte Coranique en arabe, seulement la sourate Al-Tawba 

étant de la révélation de Médine, qui est une législation (Tashri’ii de Sharia), la Sadaqah n’est pas 

une aumône bénévole, mais est équivalente à la zakat, c’est donc aussi une obligation juridique. Cf. 

Malek Chebel, p.194 en Notes. 

48 Dans le texte Coranique en arabe ; Al-‘amilin. Cf. Malek Chebel, p.194 en Notes. 

49 Dans le texte Coranique en arabe ; Farida. Cf. Malek Chebel, p.194 en Notes. 

50 Traduction. Malek Chebel, le Coran nouvelle traduction, Éd. Fayard, 2009, p.185 

51 Cf. Chaltut Mahmoud, Islam dogme et législation, Éd. Al Bouraq, Liban, 1999. Chaltut y 

développe le fait que dans la voie de Dieu est citée en 7° position et ouvre la voie, après 

satisfaction des catégories sociales précédentes, à l’Ijtihad (effort d’interprétation) et dans ce cadre 

peuvent être conçus des projets d’utilités publiques, tels que les hôpitaux, les écoles, les habitations 

à caractère social et l’investissement productif. 

52 Coran ; 16 :112 [et Allah propose en parabole une ville : elle était en sécurité, tranquille ; sa part 

de nourriture lui venait de partout en abondance. Puis elle se montra ingrate aux bienfaits d’Allah. 

Allah lui fit alors gouter la violence de la faim et de la peur (en punition) de ce qu’ils faisaient] et 

Coran 106 : 4[qui les a nourris contre la faim et rassurés de la crainte !]. La sécurité alimentaire est 

mise en exergue dans les deux versets. 

53 Gafouri A H, Op.cit, p.172. Gafouri traite du principe de l’équilibre en économie islamique, 

comme étant le principe qui octroie à chaque secteur de l’activité économique les ressources qui lui 

sont nécessaires,- ni plus ni moins-, mais dans une mesure qui ne soit ni prodigue, ni parcimonieuse. 

Ainsi, selon toujours Gafouri, ce principe est d’inspiration Coranique, Cf. en ce sens le Coran 

sourate XXV, V.67 qui, selon la traduction de Malek Chebel, p.366, donne « Et ceux qui, lorsqu’ils 

font des dépenses, ne se montrent ni prodigues ni avares, mais se tiennent juste au milieu » 

54 Youala A, Op.cit, p.116 

55 Cf. Rapport de l’observatoire de la compétitivité de l’économie marocaine pour 1994 Royaume 

du Maroc, Ministère du commerce et de l’industrie, p.6 

56 Parviz Ahmed, la perception de la zakat au Pakistan, Ed IIRF et de la BID, Jeddah, 1995, p.746 

57 Voir en ce sens l’ouvrage publié par la BIID, Zakat & Wakf, partie réservée à Omar El Kettani, 

en page190. 

58 El Kettani, Op.cit.p.190. 

54

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Performance des PME Algériennes : évaluation par l’approche FDH 

Performance of Algerian SME: evaluation by the FDH approach 

( 

Ali Nabil BELOUARD * 

Université M’hamed Bouguara Boumerdès, Algérie 

Résumé : L’objet de ce papier est d’appliquer l’analyse de frontière non paramétrique pour 

évaluer la performance des PME privées Algériennes. L'intérêt que représente une bonne mesure 

de performance des entreprises, c’est d’avoir un bon repère (benchmark). Pour cela, il nous semble 

important et utile de présenter une approche d’évaluation appropriée à la construction du 

Benchmarking, et de l’illustrer à travers une application sur un échantillon de PME Algériennes 

afin d’évaluer convenablement leur performance. 

Mots clés : Performance des entreprises, PME Algériennes, Méthode non paramétrique. 

Jel Classification Codes : C61, C67, D24. 

Abstract: This paper aims to apply the nonparametric frontier analysis to evaluate the 

performance of the Algerian private SMS. The interest of a good measure of firm performance is to 

have a good reference (benchmark). For that, it seems important and useful to present an 

appropriate approach to construct the Benchmarking, and to illustrate it through an application 

upon a sample of Algerian SMS’s in order to evaluate suitably their performance. 

Keywords: Firm performance, Algerian SMS, nonparametric method. 

Jel Classification Codes : C61, C67, D24. 

) 


Le but de cet article est double. Le premier consiste à présenter la notion de l’efficacité 

économique et ses différentes composantes présentées par la littérature économique spécialisée et 

de montrer et le second est d’introduire une méthodologie appropriée pour mesurer l’efficacité, et 

de tenter par la suite de mettre en œuvre cette approche dite de frontière de meilleure pratique sur 

un échantillon de PME algériennes afin d’estimer leur degré d’efficacité. 

Il est clair que la notion d’efficacité économique intéresse plusieurs parties prenantes dans 

la vie économique, tels que les actionnaires, les dirigeants, les analystes financiers, ainsi que les 

académiciens. Ce souci montre l’importance du concept, et le caractère de prédilection accordé par 

les chercheurs en sciences gestion. D’où il est important d’essayer de présenter quelques 

éclaircissement de certaines notions, puis de présenter et d’appliquer une méthodologie de mesure 

qui s’accorde parfaitement avec le concept en considération, et ce sur des données d’un échantillon 

de PME algériennes. 

Ce papier est composé de deux parties. La première expose brièvement l’aspect théorique 

de l’efficacité, elle définit d’abord l’efficacité, puis elle présente une démarche analytique basée sur 

la méthode FDH , souvent utilisée par les chercheurs, afin d’estimer le niveau d’efficacité des 

unités de décision ; alors que la seconde partie a pour objet d’illustrer cette méthodologie sur un 

échantillon de PME algériennes afin d’évaluer leur score d’efficacité, relative, de chaque PME. 

II - Définition de l’efficacité: 

Cette partie présente sommairement les principales définitions des concepts liés à la 

performance (1) productive, proposées par la littérature économique. 

____________________ 

eMail : (*) : Belouard_na@yahoo.fr 

55

Performance des PME Algériennes : évaluation par l’approche FDH ___________________________________________________________________ 

__ 

Selon la théorie microéconomique standard, la firme est souvent décrite par une fonction de 

production qui transforme des inputs en outputs, avec pour but de créer la valeur. En effet, les 

inputs sont considérés comme des ressources rares (2) valables à d’autres utilisations alternatives. La 

quantité de n'importe quel input non utilisé peut être employé pour produire plus du même output 

ou de produire d’un autre output. L’un des principaux objectifs assignés à une firme est l'utilisation 

efficace des ressources. 

II.1- Efficacité 

Le concept d’efficacité technique trouve son origine dans les travaux théoriques 

fondamentaux portants sur l’utilisation des ressources par les entreprises : travaux de Debreu 

(1951) (3) sur le coefficient d’utilisations des ressources, de Koopmans (1951) (4) sur l’allocation 

efficace des ressources, et de Farrell (1957) qui a proposé, dans son séminal article sur l’efficacité 

productive (5) , une approche de mesure de l’efficacité technique basée sur l’estimation de la 

frontière empirique de la meilleure pratique, à partir d’un ensemble d’observations. 

Une entreprise est dite être techniquement efficace si : 

- à partir d’un panier d'inputs qu'elle emploie, elle produit le maximum d'outputs possible ou; 

- Pour produire une quantité donnée d'outputs elle utilise le minimum d'inputs possibles. 

La mesure du niveau d'efficacité technique d'une entreprise permet donc de cerner si cette 

dernière peut accroître sa production sans pour autant consommer plus d’inputs, ou de diminuer 

l'utilisation d'au moins un input tout en conservant le même niveau de production. 

Autrement dit, une entreprise est techniquement efficace si elle s’opère sur la frontière de 

production qui représente le maximum d’output possible pour un niveau donné d’input. 

La figure n°1 illustre le concept d'efficacité technique dans le cas d'une fonction de 

production simple (un seul input x et un seul output y). Tel qu'il a été mentionné précédemment, 

une firme est dite techniquement efficace si elle produit le maximum d’output à partir des quantités 

d'input utilisées. La fonction de production f(x) définie les combinaisons de tout les points 

efficaces. Les points « A » et « B » sont techniquement efficaces puisqu’ils se situent directement 

sur la courbe de frontière de la fonction de production, et les points au dessous de la frontière tel le 

point « C », sont techniquement inefficace, car une meilleure utilisation des inputs permettrait d'en 

diminuer les quantités ou d'obtenir un meilleur output. Ainsi, le producteur situant au niveau de 

production « C » aurait la possibilité de diminuer la quantité d'input utilisée sans pour autant 

réduire le niveau d'output produit (y a ), ou d'augmenter l'output en utilisant mieux les ressources 

(y b ). 

Donc, le problème qui se pose afin d’évaluer la performance d’une unité de décision, c’est 

de définir une frontière par rapport à laquelle le score de l’efficacité sera calculé. La littérature 

spécialisée a proposé plusieurs techniques afin de construire la frontière qui servira comme 

référence de comparaison. Dans la suite de cet article, nous allons introduire une méthodologie de 

type non-paramétrique plus robuste, il s’agit de la méthode FDH . 

III - Mesure de l’efficacité : 

La littérature spécialisée a proposé plusieurs approches afin de définir la frontière et 

subséquemment l’efficacité technique ; ces approches peuvent être classées en deux catégories : 

l’une est paramétrique et l’autre est non paramétrique, c’est cette dernière qui nous importe plus et 

que nous allons appliquer pour estimer l’efficacité d’un échantillon de PME algériennes. 

III.1- Approche non paramétrique : 

La principale distinction entre cette approche et l’approche paramétrique, est que la 

première relâche seulement l’hypothèse relative à la forme de fonctionnelle. D’où le nom nonparamétrique. 

Cette approche regroupe deux ensembles de méthodes : la méthode Free Disposal 

56

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Hull ( FDH ) (6) et la méthode Data Envlopment Analysis (DEA) (7) , on s’intéresse ici uniquement à la 

première méthode considérée comme plus robuste et moins restrictives vis-à-vis des postulats de 

modélisation de la frontière que la seconde. 

Les deux méthodes utilisent les techniques de programmations mathématiques pour 

construire la frontière et pour calculer les scores de l’efficacité technique, et la différence réside 

dans la propriété de convexité relâchée par la méthode FDH . 

III.2- Méthode FDH 

La méthode Free Disposal Hull a été introduite par Tulkens. Celle-ci est une méthode non 

paramétrique différente des autres méthodes non paramétriques, par le délaissement de l’hypothèse 

de convexité exigée par les autres méthodes. La méthode FDH est considérée comme une version 

plus générale du modèle DEA puisqu’elle repose seulement sur l’hypothèse de non convexité de 

l’ensemble de production. 

Dans toutes les études empiriques de l'efficacité productive, le choix de la technologie de 

référence joue un rôle crucial dans l’analyse de l’efficacité. 

La frontière de l’ensemble des possibilités de production est utilisée pour évaluer 

l’efficacité des activités de production observées. Dans de nombreux cas, les résultats obtenus sont 

en effet très sensibles aux spécificités définissant la frontière. 

La théorie économique associe à toute activité productive un ensemble de production 

représenté par une frontière, celle-ci est généralement inconnue. Par conséquent, l'analyste de 

l'efficacité doit construire la référence de cet ensemble de production dont il a besoin pour calculer 

le score de l’efficacité. 

III.3- Calcul des mesures d'efficacité 

Lorsqu’on suppose que la référence de l’ensemble de production est de type FDH , le calcul 

des mesures d'efficacité nécessite alors, une formulation de programmation mathématique, pour le 

calcul de l'efficacité, qui s'applique avec les technologies de type FDH . 

k k 

Étant donné l’ensemble de production Y0 x , y / 

k 1,..., n 

de n combinaisons de 

k 

productions observées pour une entreprise donnée ou plusieurs entreprises différentes, où x est un 

k 

vecteur non négatif, de dimensions I , des quantités d’inputs utilisées et y est vecteur non négatif, 

de dimensions J , des quantités d’outputs, les mesures de l'efficacité radial par rapport à la 

référence technologie Y 

FDH 

, s’obtient par la résolution du programme mathématique. Le degré de 

k 

l’efficacité technique orientée input de l’observation (entreprise) k est la valeur qui est la 

solution optimale du programme de programmation linéaire (problème P1) suivant (8) : 

k 

Min 

k h 

 

, , h1,..., 

n 

 

 

 

k k n h h 

s. 

c : xi 

 

x 0, i 1,..., I, 

h1 

i 

 

n h h k 

 

 

 

 

y y , j 1,..., J, 

P1 

h1 

j j 

k h 

, 0, h 1,..., n, 

 

n h 

1 

h1 

 

h 

0,1 , 

h 1,..., 

n, 

Ce programme est celui la méthode DEA augmenté par deux contraintes supplémentaires 

(les deux dernières), ainsi on obtient un programme de la méthode FDH. 

Les mesures de l’efficacité radiale sont ainsi obtenues, par rapport à l’ensemble de 

référence Y FDH 

, via la résolution du P 1. 

57


__ 

En pratique, le modèle FDH est calculé par une procédure de comparaison simple qui 

s’élève à un algorithme d’énumération complet. Cette procédure est expliquée ci-après. 

k k 

Pour une entreprise sous évaluation, soit l’entreprise k représentée par x , y , dans une 

première étape, on lui associée l’ensemble D i 

kcontenant les indices d’un sous ensemble 

d’observations qui domine en input l’observation k ; ainsi que l’indice de l’observation elle- 

h h 

h k 

x , y Y 

tel que x x , i 1, 

, 

I, 

avec 

même k ; c'est-à-dire, un sous ensemble des vecteurs 

0 

au moins une inégalité stricte pour i et 

y 

k 

y , j 1, J . 

h 

j j 

, 

k 

La solution optimale 

du problème de programmation linéaire P 1 est donnée par : 

d 

k 

x 

i 

Min Max 

 

i 

dD 

k 

i1,..., 

I k 

xi 

 

IV - Données et résultats : 

Pour illustrer le principe de la méthode FDH définit ci-haut, une application, afin d’estimer 

l’efficacité technique, sur un échantillon des PME privées Algériennes est réalisée. 

IV.1- Données 

Notre échantillon est composé de 265 entreprises privées Algériennes de type PME. Les 

données de celles-ci sont de type transversal relatif à une seule année. 

Les données de ses entreprises sont tirées du Bulletin Officiel des Annonces Légales 

(B.O.A.L) publié par le Centre National du Registre du Commerce. Il s’agit des BOAL relatif à la 

43 ème année (9) . 

Les inputs et output, retenus pour décrire l’activité productive des PME analysées, sont 

présentés ci-après. 

Un seul output : chiffre d’affaires : O 1 . 

Trois inputs : le premier représente la masse salariale (Input 1 ) de l’entreprise, le second est le 

stock du capital (Input 2 ) le troisième est la consommation intermédiaire(Input 3 ). 

Les entreprises, de notre échantillon, utilisent ces trois inputs pour produire un seul output 

(chiffre d’affaires). Certaines entreprises utilisent les inputs d’une manière efficace pour produire 

l’output, tandis que d’autres utilisent les inputs d’une manière inefficace pour produire l’output. De 

quel degré d’efficacité ces entreprises utilisent les inputs dans la production. 

Les statistiques descriptives des variables en format logarithmique, utilisées dans le modèle 

FDH, sont exposées dans la table n°1. 

IV.2- Méthodologie et résultats 

La méthodologie adoptée pour évaluer l’efficacité technique orientée input est la 

méthode FDH . Pour ce faire, nous résolvons pour chaque entreprise le programme linéaire 

suivant : 

k 

Min 

k h 

 

 

, , h1,..., 

256 

 

k k 256 h h 

s. 

c : x 

 

x 0, 

i 1, 

..., 3, 

i h1 

i 

256 

 

h h k 

P 

 

 

 

y y , j 1, 

..., 1, 

h1 

j j 

 

 

 

 

 

k h 

, 

 

256 

h1 

 

0, 

h 

1 

, 

h 

0, 

1 

h 1,..., 

256, 

h 1,..., 

256, 

i 

i 

n°2. 

Les résultats des estimations des scores d’efficacité individuelle sont résumés dans la figure 

58

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


La distribution des scores d’efficacité technique individuelle orientée input montre que le 

score est inferieure à l’unité et ce pour la plupart des PME (210 PME) signifiant la présence 

d’inefficacité, synonyme de gaspillage i.e., utilisation inefficace des ressources, alors que 

seulement 55 PME ont un score de l’efficacité égal à l’unité. Ce résultat était attendu car la 

méthode FDH attribue plus le score de l’unité, contrairement à d’autres méthodes. Comme le 

montre cette figure, 55 PME ont un degré de l’efficacité en input égal à l’utilité signifiant qu’elles 

utilisent d’une manière optimales leurs inputs dans le processus productif alors que le reste des 

PME, à savoir, 210 PME ont un score d’efficacité inferieure à l’unité traduisant une situation 

d’inefficacité, i.e., qu’elles ne se situent pas sur la frontière de meilleure pratique ; par exemple, 

 

0.8 implique que 20% de l’input actuel est une ressource gaspillée. 

V- Conclusion: 

Dans cette étude nous avons essayé de présenter en premier lieu les principales définitions 

afin d’éclaircir la notion d’efficacité économique en appuyant sur la littérature spécialisée et en 

particulier sur les travaux remarquables de Koopmans, de Debreu et de Farrell, qui ont affecté 

considérablement les études subséquentes en se servant de ces travaux comme une référence 

édifiante et illuminant la majorité des travaux empiriques. En second lieu, nous avons mis en œuvre 

l’approche de frontière non paramétrique pour mesurer l’efficacité économique d’un échantillon 

des entreprises algériennes. Il s’agit de la méthode FDH . 

Les résultats obtenus peuvent être expliqués par le fait que la plupart des entreprises sous 

étude sont caractérisées par l’inefficacité technique orientée input. C'est-à-dire qu’elles n’utilisent 

pas ses ressources d’une manière optimale, autrement dit, elles opèrent en dessous de la frontière 

de la meilleure pratique. 

-ANNEXES : 

y 

D en sity 

0 1 0 2 0 3 0 40 

.6 .7 .8 .9 1 

FDH input-oriented efficiency 

y b 

y a 

• A 

B 

f(x) 

• 

• C 

o x a x c 

x 

Fig.2: Distribution des scores de l’efficacité technique 

Fig.1: Efficacité technique 

59


__ 

Table (1) – Statistique descriptives des Inputs et Output 

Variables 

Moyenne 

Écarttype 

Min 

Max 

Nombre 

d’observations 

Output 16.98 1.95 12.22 23.03 265 

Input1 15.20 2.26 8.24 20.84 265 

Input2 

14.71 1.90 8.87 19.95 265 

Input3 14.07 2.91 5.70 21.72 265 


(1) Les termes performance et efficacité sont utilisés d’une manière indifférente dans ce papier. 

(2) 

Les ressources sont de nature rare. La rareté implique une grande attention quant à leur 

utilisation, et de veiller à une meilleure utilisation de ces ressources à travers une allocation 

efficace au sens de Pareto. Pour plus de détails sur l’allocation des ressources voir : Koopmans, 

T.C. (1951), Efficient Allocation of Resources, Econometrica, vol 19, n°4. 

(3) Debreu, G. (1951), The Coefficient of Resource Utilization, Econometrica, 19, n°3. 

(4) Koopmans, T.C. (1951), Efficient Allocation of Resources, Econometrica, Vol 19, n°4. 

(5) 

Farrell, M.J. (1951), The Measurement of Productivity Efficiency », Journal of the Royal 

Statistical Society, Part III, vol 120., serie A(General). 

(6) Voir Tulkens, H.( 1993), On FDH analysis: some methodological issues and applications to 

retail banking, courts and urban transit, Journal of Productivity Analysis, vol 4, n°1/2. 

(7) 

Voir Charnes, A., Cooper, W.W. et Rhodes, E.(1978), Measuring the efficiency of decision 

making units, European Journal of Operations Research, vol 2, n°6. 

(8) 

Pour chaque entreprise, ce programme est résolue. Pour plus de détail voir : Tulkens, H.( 

1993), op-cit. 

(9) Plus précisément, il s’agit des BOAL n°15BIS, n°27BIS, n°29BIS, n°31 et enfin n°31BIS, relatif 

à la 43 ème année. 

60

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


L’amélioration du processus de fabrication d’une entreprise par le niveau Sigma : cas 

de l’entreprise BAG (Batna) 

The improvement of the manufacturing process of a company by the 

Sigma level: the case of the company BAG (Batna) 

( ) 

Athmane MECHENENE * & Hichem AOUAG 

Université de Batna- Algérie 

Résumé : Ce modeste travail a pour objectif d’évaluer la performance du processus de fabrication 

de l’entreprise par un nouvel outil de mesure, en l’occurrence le niveau sigma dont la finalité 

consiste à chiffrer les couts inhérents à chaque sous processus de production, mesurer les niveaux 

six sigma des sous processus adjacents, les pondérer pour parvenir à calculer le DPMO (Defects 

Per Million Opportunity) et évaluer ainsi la compétitivité globale de l’entreprise. Ce nouvel outil 

de mesure de la performance du processus de fabrication (niveau sigma) sera appliqué à une 

entreprise de fabrication de Bouteilles A Gaz (BAG – Batna). 

Mots clés : Amélioration Continue, Six Sigma, DPMO, Variabilité. 

Abstract: This modest work aims to evaluate the performance of the manufacturing process of the 

company by a new measurement tool, namely the sigma level whose purpose is to quantify the 

costs inherent in each production process, measure the levels of six Sigma in adjacent processes, to 

achieve weight calculate DPMO (Defects Per Million Opportunity) and thus assess the overall 

competitiveness of the company. This new tool for measuring the performance of the 

manufacturing process (sigma level) is applied to manufacturing gas cylinders (BAG - Batna). 

Keywords: Continuous Improvement, Six Sigma, DPMO, Variability. 


Ces dernières années, la pression sur les entreprises s’est accrue en raison de l’évolution de 

la situation des marchés. Gérer par la qualité consiste, par conséquent, à mettre en place une 

organisation orientée client. De plus, la recherche permanente de la performance industrielle et 

commerciale est à l’origine de nombreuses théories sur l’organisation (Lean, six sigma, Kaizen, 

etc.). Un des principes du Six Sigma est que l’on ne connaît pas grand chose d’un système si l’on 

ne sait pas le mesurer [01]. La mise en place de la démarche six Sigma s’effectue 

généralement en cinq étapes principales, qui sont regroupées sous l’acronyme DMAIC qui 

signifie (Définir, Mesurer, Analyser, Innover, Contrôler). 

C’est lors de la seconde étape « Mesurer » qu’on peut évaluer et calculer le niveau sigma. 

Il existe plusieurs approches de calcul du Sigma de l’existant. La performance du processus 

(yield), le DPU (Défauts Par Unités) et le DPMO (Défauts Par Millions d’Opportunités) sont les 

plus utilisés, mais ne prennent pas en compte la criticité des processus (pondération). 

Plusieurs méthodes sont cependant utilisées pour pondérer les processus (WSM, WPM, 

AHP, Electre,…), mais le coefficient de pondération W est toujours proposé intuitivement. 

En pratique, peu de travaux tentent de calculer le coefficient de pondération W [15]. 

L’objectif de ce papier est d’appliquer un nouveau modèle basé sur le calcul des coûts pour 

déterminer le DPMO (Defects Per Million Opportunity) et le niveau sigma correspondant, afin de 

mesurer les niveaux des processus et justifier la compétitivité de l’entreprise. 

Ce modèle consiste à calculer les poids des processus en fonction des coûts générés par 

produit et par processus, pour mettre en relief les processus les plus critiques. 

Cette cascade de calculs sera effectuée dans une entreprise de fabrication de bouteilles à gaz 

(B.A.G – Batna). 

________________________________________________ 

eMail : (*) : athmanemechenene@hotmail.com & 

(**) aouag.hichem@univ-batna.dz 

( ) 

** 

61

L’amélioration du processus de fabrication d’une entreprise par le niveau Sigma : cas de l’entreprise BAG (Batna)___________________ 

______ 

II. Présentation de l’approche six sigma 

II.1 Définition 

Le Six sigma est une approche globale de l’amélioration de la qualité du produit et des 

services rendus aux clients. Elle contribue à l’accroissement de la rentabilité de l’entreprise par la 

diminution des coûts de non qualité et l’amélioration du taux de rendement. 

Le Six sigma est en soi un concept simple ; il participe à l’élimination des variations et des 

défauts qui apparaissent dans le processus de fabrication. 

II.2 Principe de la méthode 

En statistiques, la lettre grecque sigma (σ) désigne l'écart type; « Six Sigma » signifie donc 

« six fois l'écart type ». L'écart type peut être assimilé à la dispersion d'un processus. L'écart type 

est également la racine carrée de la somme des différences au carré de chaque valeur par rapport à 

la moyenne de l'échantillon considéré (fig.1). 

Le principe de la méthode consiste à faire en sorte que tous les éléments issus du processus 

étudié, soient compris dans un intervalle s'éloignant au maximum de 6 sigma par rapport à la 

moyenne générale des éléments issus de ce processus. 

II.3 Objectifs des Six Sigma 

Reposant sur une meilleure satisfaction du client, la méthodologie six sigma accroit la 

rentabilité de l’entreprise et génère, de façon cumulative, les effets suivants : 

‣ Augmentation des profits consécutive à la réduction des coûts et à l’amélioration de la 

qualité; 

‣ Amélioration de la satisfaction du client par l’offre de produits de bonne qualité afin de 

mieux fidéliser le client; 

‣ Diminution du nombre de non conformités par la réduction des dépenses liées à la 

quantité de rebuts, de retouches et de gaspillages; 

‣ Réduction de la variabilité; 

‣ Organisation des compétences et des responsabilités; 

‣ Stratégie, analyse de données, prise de décision. 

II.4 Fonctionnement et déroulement de la démarche 

La démarche Six Sigma est un enchainement de plusieurs étapes ayant un rapport avec 

l’objectif visé : 

Amélioration du processus (notre objectif) 

Mettre en place de nouveaux processus. 

La méthode se base ainsi sur 5 étapes qui se regroupent dans l‘acronyme : 

‣ DMAIC : Define, Measure, Analyze, Improve, Control (fig.3 ) 

Cette démarche est utilisée pour améliorer un processus existant. 

‣ DMADV: Define, Measure, Analyze, Design, Verify. 

Cette démarche est utilisée pour mettre en place de nouveaux processus. 

III. Le DPMO (Défauts par million d’opportunités) 

C’est l'un des indicateurs utilisés dans la méthode Six Sigma. Il représente le nombre de 

défaillances ou de pièces avec défauts par millions d'unités prises en compte (possibilités de 

défauts). 

Son calcul nécessite les données suivantes : 

62

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


- La liste des défauts potentiels (Opportunités non apparues mais potentielles) ; 

- Le nombre de Défauts, c’est-à-dire tout ce qui est considéré comme anormal par rapport aux 

exigences de sortie du processus (autrement dit les non-conformités). 

IV. Le niveau sigma 

Lorsqu’on dispose d’un moyen de mesure, on peut identifier le niveau de qualité atteint. 

Pour ce faire, on doit mesurer le z du procédé (le niveau sigma). L’objectif d’une démarche Six 

Sigma est d’atteindre un z supérieur à 6, ce qui correspond à moins de 3,4 défauts par million 

d’opportunités 

Pour déterminer le z du processus, il faut tenir compte des décentrages inévitables qui vont 

se produire au cours de la vie du processus [10]. 

D’une manière arbitraire, on enlève donc 1,5 écart type pour fixer la proportion de nonconformités 

d’un z processus. Ce qui permet de dresser le tableau des non-conformités en fonction 

du z processus (fig.2). 

En règle générale, on peut évaluer le niveau sigma en fonction du DPMO par l’équation 

suivante : 

Z = 1,5 + Normsinv (1-DPMO)…………..(1) 

Normsinv est la fonction inverse déterminée par le tableur Excel. 

Une organisation peut être classée en tant que « classe mondiale », « classe moyenne » ou 

« non compétitive » en fonction de son « niveau sigma » réalisé à un moment donné, comme le 

montre le tableau 1 [8]. 

V. Le modèle de pondération des processus basée sur les couts 

On peut considérer Xi (i =1,2…n) des sous processus critiques identifiés par une 

organisation. 

Ki (i =1,2,…n) sont les niveaux sigma correspond à chaque sous processus critique. On 

attribue un poids : 

Wi (i =1,2,…n) à chaque sous processus, sachant que : ∑ wi = 1 

La pondération totale du DPMO, pour tous le processus, est calculée comme suit : 

63 

Avec i=1,2…n 

Une fois cette pondération établie, le niveau sigma global de l’organisation est obtenu à 

partir de la fonction NORMSINV du tableur Excel. 

A ce titre, une approche de détermination de la pondération des processus, basée sur les 

coûts, est développée puis ces poids sont appliqués pour obtenir le niveau global sigma, comme l’a 

souligné Ravichandran [13]. 

Deux paramètres essentiels autorisent une meilleure estimation de la pondération proposée : 

le produit et le processus qui fabrique ce produit; 

Concernant le produit, les ventes de l’entreprise sont évaluées en fonction des produits qui 

sont vendus par rapport aux produits distribués. Au total, les différents couts supportés par le 

produit sont : 

- Couts de distribution (CD) 

- Cout de vente (CV) 

Le premier ratio calculé est: R1 = CD/CV 

Concernant le processus, le produit est fabriqué par un ou plusieurs sous processus, il est 

donc nécessaire de déterminer le coût unitaire d’un produit. Les différents coûts supportés par un 

processus sont :


______ 

- Les coûts unitaires (CU) 

- La somme des coûts unitaires de tous les produits (CT) 

Le deuxième ratio calculé est: R2 = CU/CT 

En définitive, l’estimation de la pondération est calculée en fonction des différents coûts 

supportés par les produits et les processus concourant à la réalisation de ces produits. 

La valeur du poids des différents processus est alors calculée comme suit : 

W= 

avec i = 1,2,...n 

VI. Application du niveau sigma à l’entreprise BAG 

Cette application est réalisée au niveau de l’entreprise de fabrication de bouteilles à gaz 

(BAG Batna) qui comprend trois ateliers de production : mécanique, soudage, finition. 

La détermination du poids des différents processus est généralement calculée en fonction 

des différents couts unitaires associés aux produits et aux processus qui concourent à la réalisation 

de ce produit. 

Toutes les informations mentionnées dans les tableaux (3 à 8 en annexe) sont obtenus grâce 

au concours conjoint des services de la comptabilité et de la production. 

Dans ce qui suit, la détermination des poids pondérés des différents processus ne retient 

uniquement que les couts liés aux processus c’est-à-dire sans prise en compte de ceux liés aux 

produits, pour les raisons suivantes : 

- L’entreprise ne fabrique qu’un seul type de produit (bouteille à gaz) ; 

- L’entreprise fabrique à la commande. 

100%. 

En conséquence, le ratio des coûts de vente par rapport aux coûts de distribution est de 

VI.1 Le niveau sigma des différents ateliers 

Cette étape est nécessaire au déploiement de cette approche et a pour objectif l’évaluation 

concrète de la performance des processus. Son objectif est de renseigner les dirigeants sur les 

mesures appropriées vis-à-vis du fonctionnement du processus par rapport aux exigences des clients 

et aux réponses de l’entreprise aux attentes du client. 

VI.1.1 Atelier Mécanique : 

Les informations nécessaires, de l’année 2012, sont collectées et enregistrées dans le 

tableau 03 et les poids des processus basés sur les coûts sont calculés dans tableau 04. Les niveaux 

sigma et les DPMO respectifs sont calculés dans le tableau 03 

Calcul du DPMO : 

Le DPMO total est calculé de la manière suivante : 

On calcule le DPO Tot = avec i = 1,2…7 

Donc DPO Tot = 1105 + 1059 + 923 + 0 + 1088 + 0 + 577 

DPO Tot = 4752 

Le DPMO Tot = DPO Tot / 1000000 = 0.004752 

Le niveau sigma de l’atelier mécanique (avant pondération): 

Le calcul du niveau sigma est déterminé par la formule suivante : 

Z mécanique = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

64

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Z mécanique = 1.5 + Normsinv (1 – 0.004752) 

Z mécanique = 1.5 + NormSinv (0.995248) 

l’utilisation de la fonction loi normale standard inverse (Microsoft L’utilisation de la 

fonction loi normale standard inverse (Microsoft Excel) donne la valeur de NormSinv(0.995248) = 

2,593371672 

Z mécanique = 1.5 + 2,593371672 

Z mécanique = 4,093371672≈4,09 

Le niveau sigma de l’atelier mécanique est donc égal à 4,09. 

Par comparaison avec le tableau 01, on peut avancer que le niveau sigma de ce processus se 

situe dans la classe moyenne, ce qui nécessite une amélioration continue des différents processus 

de cet atelier. 

Il est important de signaler que ce niveau pourrait augmenter ou diminuer selon la 

performance des processus. 

Calcul du poids des processus de l’atelier mécanique : 

L’atelier « Mécanique » comprend 05 sous processus : 

SP 1 : Sous Processus de découpe Flan. 

SP 2 : Sous Processus d’emboutis supérieur. 

SP 3 : Sous Processus d’emboutis inférieur. 

SP 4 : Sous Processus de Pied. 

SP 5 : Sous Processus de collier. 

PU : Le prix unitaire de chaque processus 

Le tableau 4 indique le calcul du poids des différents processus de l’atelier mécanique. 

Il ressort de ce tableau que, avec une pondération de 0,27, les sous processus embouti 

supérieur et embouti inférieur sont les plus importants, exigeant une attention particulière, un suivi 

rigoureux et un contrôle permanent. 

Le nouveau DPMO total (Pondéré) et son niveau sigma sont calculés de la manière 

suivante : 

DPMO tot = ( ) / 10 6 avec i = 1, 2…5 

DPMO tot = (0.25*1105 + 0.27*1059 + 0.27*923 + 0.12*1088 + 0.1*577) / 10 6 

DPMO tot = 995 / 10 6 = 0, 00099965 

Le niveau sigma correspond au DPMO pondéré est : 

Z mécanique = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

Z mécanique = 1.5 + Normsinv (1 – 0.00099965) 

Z mécanique = 1.5 + NormSinv (0. 99900035) 

L’utilisation de la fonction loi normale standard inverse (Microsoft Excel) donne la valeur 

suivante de NormSinv (0. 99900035) = 4,59033627 

Z mécanique = 4.59 

Interprétation : 

On peut expliquer ce résultat de la façon suivante : 

1- Avec une pondération des différents processus de l’atelier mécanique, le niveau sigma 

trouvé (4.59) est différent de celui calculé sans pondération (4.09). 

2- On remarque qu’il a même augmenté. Cette augmentation s’explique par l’importance 

de l’intégration du DPMO pondéré qui donne une vision réelle sur le fonctionnement de 

l’atelier. 

En dépit de son augmentation, le niveau sigma demeure dans « la classe moyenne ». Cela 

nécessite, de la part des dirigeants de l’entreprise, un peu plus d’efforts d’ordre technique et 

matériel pour pousser à la hausse ce niveau six sigma. 

65


______ 

VI.1.2 Atelier de Soudage 

Les informations nécessaires sont collectées et enregistrées dans le tableau 5 (année 2012) 

et les poids des processus basés sur les coûts sont calculés dans tableau 6. Les niveaux sigma et les 

DPMO respectifs sont calculés ci-dessous : 

Calcul du DPMO : 


On calcul le DPO tot = 

avec i = 1,2…4 

Donc DPO tot = 1084 + 870 + 1672 + 229 



Le niveau sigma de l’atelier Soudage : 


Z soudage = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

Z soudage = 1.5 + Normsinv (1 – 0.003855) 

Z soudage = 1.5 + NormSinv(0,996145) 

L’utilisation de la fonction loi normale standard inverse (Microsoft Excel) fournit la valeur 

de NormSinv(0,996145) = 2,6645125 

Z soudage = 1.5 + 2,6645125 

Z soudage = 4,1645125 

Le niveau sigma, pour l’année 2012, de l’atelier de soudage est égal à 4,16. 

Par comparaison avec le tableau 01, on peut dire que le niveau de ce processus se situe, 

comme l’atelier mécanique, dans la classe moyenne, ce qui demande les mêmes recommandations 

relatives à l’atelier mécanique 

Il est important de signaler que ce niveau pourrait augmenter ou diminuer selon que 

l’entreprise envisage une démarche d’amélioration de ce sous processus ou pas. 

Calcul du poids de l’atelier Soudage : 

L’atelier de soudage comprend 04 sous processus: 

SP 1 : Sous Processus de soudage collerette. 

SP 2 : Sous Processus de soudage collier. 

SP 3 : Sous Processus de soudage pieds. 

SP 4 : Sous Processus de soudage circulaire. 

Il est donc recommandé de suivre et de mettre en œuvre des moyens pour faciliter le suivi 

de ce processus. 

Le tableau 06 indique que le processus de soudage circulaire, avec un poids de 0.38, est le 

plus important. Il est talonné de près par le processus de soudage, avec un poids de 0.32. 

Le nouveau DPMO total (Pondéré) et son niveau sigma de l’atelier soudage sont calculés 

de la manière suivante : 

DPMO tot = ( ) / 10 6 avec i = 1, 2…4 

DPMO tot = (0.16*1084 + 0.14*870 + 0.32*1672 + 0.38*229)/10 6 

DPMO tot = 917.3 / 10 6 = 0,0009173 

Le niveau sigma correspondant au DPMO pondéré est : 

Z soudage = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

Z soudage = 1.5 + Normsinv (1 – 0.00099965) 

Z soudage = 1.5 + NormSinv (0. 99900035) 

66

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 



de NormSinv (0. 99900035) = 3,11577853 

Z soudage = 1.5 + 3,11577853 

Z soudage = 4,62 


On peut expliquer ce résultat de la manière suivante : 

1- Avec une pondération des différents processus de l’atelier soudage, le niveau sigma trouvé 

(4.62) est différent de celui calculé sans pondération (4.16). 

Comme celui de l’atelier mécanique, ce niveau affiche une augmentation qui s’explique par 

l’importance de l’intégration du DPMO pondéré qui offre une meilleure visibilité sur le 

fonctionnement de l’atelier. 

2- En dépit de son augmentation, ce niveau sigma place l’atelier de soudage dans la classe 

moyenne. Or, le soudage de la bouteille représente une phase essentielle de la conception de 

la bouteille à gaz. Il appartient, par conséquent, aux responsables de cet atelier de s’investir 

dans la fabrication d’une bouteille à gaz robuste, à même de répondre aux attentes du client 

(sécurité, fiabilité). 

VI.1.3 Atelier de Finition: 

Une fois la phase de soudage réalisée, la bouteille à gaz est remise à l’atelier finition où elle 

subit un contrôle et une vérification minutieuse par le banc d’épreuve puis enduite de peinture. 

Les mêmes calculs appliqués à l’atelier finition donnent les valeurs du DPMO. 

Le niveau sigma de l’atelier finition, pour l’année 2012, équivaut à 4,86. 

Aprés une pondération, on trouve : Z Finition = 4,70 

VI.2 Le niveau global sigma de l’entreprise 

L’étude pratique ci-dessus concerne tous les ateliers de l’entreprise BAG pris séparément, 

c'est-à-dire chaque atelier est analysé en fonction de ses sous processus. Tous les sous processus de 

l’ensemble des ateliers forment un processus unique (l’entreprise) composé lui-même de trois sous 

processus : le processus mécanique, le processus soudage et le processus finition qui vont faire à 

présent l’objet de notre investigation. 

Les résultats obtenus nous permettent d’évaluer la compétitivité et la performance globale 

de l’entreprise. Toutes les informations nécessaires à l’étude sont collectées et enregistrées dans le 

tableau 07. 

Calcul du DPMO global : 


On calcul le DPO tot = avec i = 1, 2,3 

Donc DPO tot = 4752 + 3855 + 387 



VII.2 Le niveau sigma de l’entreprise 


Z global = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

Z global = 1.5 + Normsinv (1 – 0.008994) 

Z global = 1.5 + NormSinv (0.991006) 


de NormSinv. NormSinv (0.991006) = 2,36586505 

67


______ 

Z global = 1.5 + 2,36586505 

Z global = 3,865865047≈ 3,87 

Le niveau sigma global de l’entreprise est donc égal à 3.87. 

En référence au tableau 01, on peut dire que le niveau global de l’entreprise se situe dans la 

catégorie moyenne, ce qui montre la compétitivité moyenne de cette entreprise. 

Calcul du poids des processus de l’entreprise 

L’entreprise BAG est composée de trois sous processus: 

SP 1 : Sous Processus mécanique. 

SP 2 : Sous Processus soudage. 

SP 3 : Sous Processus Finition 

Le tableau 8 nous autorise à calculer le poids des différents processus de l’entreprise, avec 

la prise en compte des différents couts unitaires liés aux différents sous processus. 

Ce tableau nous montre que le process le plus important, avec un poids de 0.53, est le 

process Mécanique. 

Le niveau sigma de l’entreprise avec la pondération du DPMO 

Le DPMO total (Pondéré) de l’entreprise et son niveau sigma sont calculés de la manière suivante : 

DPMO tot = ( ) / 10 6 avec i = 1, 2, 3 

DPMO tot = (0.53*4752+ 0.12*3855 + 0.35*387 )/10 6 

DPMO tot = 3116,61/ 10 6 = 0,00311661 

Le niveau sigma correspond au DPMO pondéré 

Z global = 1.5 + NormSinv (1-DPMO) 

Z global = 1.5 + Normsinv (1 – 0.00311661) 

Z global = 1.5 + NormSinv(0,99688339) 

L’utilisation de la fonction loi normale standard inverse (Microsoft Excel) fournit la valeur de 

NormSinv (0. 99688339) = 2,73525378 

Zglobal = 4,23525378 ≈ 4,24 


On peut expliquer ce résultat comme suit : 

1- Avec une pondération des différents processus de l’entreprise, le niveau sigma trouvé (4.24) 

est différent de celui calculé sans pondération (3.87). 

En dépit de son augmentation, le niveau global sigma de l’entreprise place l’organisation 

dans la catégorie moyenne, ce qui montre sa compétitivité intermédiaire. 

2- Dans une économie concurrentielle, cette entreprise est vouée à la disparition du marché, 

en raison de son manque de compétitivité internationale. Sa seule position monopolistique 

l’autorise cependant à se maintenir sur le marché national et à poursuivre son activité de 

production pour satisfaire la demande nationale de bouteilles à gaz. 

3- La mondialisation de l’économie, caractérisée par une rude compétition internationale, 

impose une mise à niveau de la compétitivité de cette entreprise dont le niveau sigma (4,24) 

s’écarte, de façon significative, du niveau international de compétitivité (5-6). 

VI. Conclusion: 

Dans ce modeste travail, nous avons mis en avant le niveau six sigma comme nouveau 

instrument d’amélioration du processus de fabrication des entreprises. Nous avons présenté une 

approche de calcul basée sur la pondération des différents processus selon la criticité du processus. 

Cette pondération a été évaluée en fonction des différents coûts constatés durant le fonctionnement 

des processus. La détermination du Niveau Sigma d’un processus est tributaire du calcul de cette 

pondération. Le niveau sigma nous a ainsi autorisé à classifier l’appartenance d’une organisation à 

une classe mondiale, moyenne ou non compétitive. 

68

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Cette approche est développée en cohérence avec les éléments essentiels d’une entreprise 

qui sont le produit et le processus de fabrication du produit. 

La maîtrise de cette approche exige une formation de tout le personnel d’encadrement de la 

qualité, ce qui implique et favorise des changements culturels. La culture de la qualité est requise 

car elle servira à tout programme d’amélioration de la qualité des produits de l’entreprise. Mais, la 

durée et le cout générés par la formation des cadres dans le domaine des outils de la qualité (six 

sigma, lean manufacturing, maîtrise statistique des procédés etc…) sont, le plus souvent, les 

obstacles majeurs à la mise en place d’un projet Six sigma au niveau des entreprises. 

La compétitivité moyenne de l’entreprise bouteilles à gaz (Batna), via un calcul du DPMO 

pondéré, est établie. 

Elle nous amène à porter un regard critique sur les différents processus de l’entreprise et en 

particulier le sous processus de l’atelier mécanique qui est à l’origine des principaux coûts générés 

par l’entreprise. 

Une prise en charge permanente du service production est donc nécessaire pour assurer le 

bon fonctionnement des différents ateliers. Une attention particulière est de mise et doit se traduire 

par la mise en œuvre de moyens de mesure et de contrôle précis. 

Deux perspectives sont alors envisagées : 

- appliquer cette approche avec la prise en compte des paramètres flous liés aux produits et 

aux processus. 

- automatiser le calcul de la pondération basée sur les coûts par le biais d’une application 

informatique, en cas de complexification des processus de l’entreprise. 

Annexes : 

Tableau 1, Classement d’une organisation en fonction du niveau sigma 

Niveau DPMO Catégorie 

sigma 

6 3,4 Classe mondiale 

5 230 

4 6200 Classe moyenne 

3 67000 

2 310000 Non compétitive 

1 700000 

Source : Lucas, M,.j. :The essential six sigma, quality progress, vol 35, n°1, pp.27-31. 

TABLEAU 2, Classification d’une organisation en fonction du DPMO 

Process 

critique 

x 

poids 

Niveau 

sigma 

K 

Source: Ravichandran, J.: Cost-based process weights for DPMO, Total quality management, 2007, vol 19, n°5, pp 442-453. 

TABLEAU 3, Nombre de défauts par opportunité en atelier de mécanique (année 2012) 

69 

DPMO 

Poids-DPMO 

W*DPMO 

W 

X 1 W1 K1 Dp1 W1 * Dp1 

X2 W2 K2 Dp2 W1 * Dp1 

. . . . . 

xn wn kn Dpn W1 * Dp1 

Atelier 

mécanique 

Production 

Défaut par 

opportunité 

DPO 

Flans 839406 1105 

Emboutis 276018 1059


______ 

supérieur 

Emboutis 

inferieur 

278881 923 

Découpe pieds 275111 0 

Pieds finis 284834 1088 

Colliers 261049 0 

Colliers finis 277770 577 

Total 2493069 4752 

Source : Etabli par l’auteur sur la base des statistiques fournies par le service production 

TABLEAU 4, Calcul du poids des processus de l’atelier mécanique 

Sous 

Processus 

PU 

R=PU/PT 

Poids 

combiné 

W 

SP 1 390 25% 0.25 

SP 2 416,91845 27% 0.27 

SP 3 416,91845 27% 0.27 

SP 4 187,83671 12% 0.12 

SP 5 155,73442 10% 0.10 

Total 1567,408 100% 1 


TABLEAU 5, Nombre de défauts par opportunité en atelier de soudage 

ATELIER SOUDAGE Production 

Défauts par 

opportunité DPO 

soudage pieds 01 277568 1084 

soudage collerettes 02 276082 870 

soudage circulaire (01+02) 275236 1672 

soudage colliers(01+02+ colliers) 275347 229 

Total 1104233 3855 


TABLEAU 6, Calcul du poids des processus de l’atelier soudage 

Sous 

Processus 

PU 

R=PU/PT 

Poids 

combiné 

W 

SP 1 643,73442 16% 0.16 

SP 2 553,04378 14% 0.14 

SP 3 1312,06122 32% 0.32 

SP 4 1528,94441 38% 0.38 

Total 4037,78383 100% 1 


70

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


TABLEAU 7, Nombre de défauts par opportunité dans tous les ateliers 

Défauts par 

Atelier Production opportunité 

DPO 

Mécanique 2493069 4752 

Soudage 1104233 3855 

Finition 272917 387 

Total 3870219 8994 


TABLEAU 8, Calcul du poids des processus de l’entreprise 

Process Cout unitaire R2 

Poids 

Combiné 

W 

SP Mécanique 1168,33165 53% 0.53 

SP Soudage 265,61276 12% 0.12 

SP Finition 773,50331 35% 0.35 

Total 2207,44772 100% 


LSI 

1,5 σ 

µ 

LSS 

σ 

Fig .2 Calcul du Z en fonction du décentrage [13] Fig.1 Notion de six sigma [13] 

Cible 

Définir le problème 

Mesurer 

Calcul du niveau sigma 

Analyser 

Améliorer/Innover 

Contrôler Fig.3 Etapes de l’approche Six Sigma. [5] 

71


______ 

Fig.4 Process de fabrication dans l’entreprise BAG 

72

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 



1. Abbas, S, Hoorieh,N, Rassoul, N. :Enhanced Rolled Throughput Yield : A new six 

sigma-based performance measure, Int. J. Production Economics 140 (2012) 368–373. 

2. Bouzekouk, S. : Produire vraiment sans gaspiller, Ed, Organisation, Paris 2002. 

3. Caroline, Fréchet. : Mettre en œuvre le Six Sigma, Éditions d’Organisation, 2005. 

4. Deeb, S,Iungn, B, :vers une approche qualité générique pour une maitrise conjointe 

de la qualité du produit et des processus support à sa production ; e-STA, volume 5, n°1 

pp 34-40, 2008. 

5. Fréchet.C., Mettre en œuvre le Six Sigma, édition d’Organisation, 2005.pp.12-19 

6. Deming. : Progrès continu et management, Éditions d’Organisation, 2003. 

7. George, S, Eve, D.: The role of experience In six sigma project successes: An 

empirical analysis of improvement projects, Journal of Operations Management 30 

(2012) 481–493. 

8. Harry, M,j. :six sigma: a breakthough strategy for profitability, 1998, quality progress, 

vol 31, n°5, pp.60-64. 

9. Kevin, L, Roger, G, Srilata, Z, Adrian, S.: Six Sigma: a goal-theoretic perspective, 

Journal of Operations Management 21 (2003) 193–203. 

10. Lucas, M,.j. :The essential six sigma, quality progress, vol 35, n°1, pp.27-31. 

11. Padhy R.K., S. Sahu, A Real Option based Six Sigma project evaluation and 

selection model; International Journal of Project Management 29 (2011) 1091–1102. 

12. Parast M.M., The effect of Six Sigma projects on innovation and firm performance, 

International Journal of Project Management 29 (2011) 45–55. 

13. Pillet, M. : Six sigma comment l’appliquer ”, édition organisation, 2005. 

14. Pillet, M, Duret, D. : Qualité en production De l’ISO 9000 à Six Sigma, édition 

Éditions d’Organisation, 2005. 

15. Ravichandran, J.: Six sigma milestone: an overall sigma level of an organization, 

Total quality management, 2006, vol 17, n°8, pp 973-980. 

16. Ravichandran, J.: Cost-based process weights for DPMO, Total quality management, 

2007, vol 19, n°5, pp 442-453. 

17. Thibaud.L., Les difficultés managériales de mise en œuvre de Six Sigma, thèse 

professionnelle, ESC Lille, 2006.pp.61-74 

73

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Les enjeux stratégiques des politiques budgétaires après la crise financière 2008 

The Strategic stakes of budget policies after 2008-financial crisis 

( 

) 

Asma ZAOUI * & Laala RAMDANI 

Université de Laghouat ; Algérie 

Résumé : Cet article traite l’actualité des politiques budgétaires pendant la crise des subprimes en 

répondant à une double originalité : réunir les principaux arguments théoriques et l’analyse des 

faits les plus notables de la crise et aborder les questions de politique budgétaire sous différents 

angles. Le défi ici est d’éclairer les enjeux actuels et les défis à venir de la politique budgétaire 

pour lisser le cycle économique à court terme, soutenir la croissance et l’emploi à long terme. 

Mots clés : Politique Budgétaire, Crise Financière, Les subprimes. 

Abstract : This article addresses the current budget policies during sub primes crisis answering 

two original issues: bring together the principal theoretical arguments and the analysis of events the 

most remarkable of crisis. Then, we tackle matters of budget policy from many points of view. 

Here, the challenge is to highlight the current stakes and future challenges of budget policies on 

one hand, to smooth economic cycle in the short term; and to back up growth and employment in 

the long term on the other. 

Keywords : Budget Policy, Financial Crisis, The Sub Primes. 

Jel Classification Codes : H6, H7. 


La crise des subprimes est au départ une crise de contrepartie qui, sans la titration des 

créances, aurait pu rester circonscrite aux États-Unis. Mais elle s’est propagée de par le monde et a 

touché le cœur de l’activité bancaire : le marché interbancaire et sa liquidité, rouage essentiel d’un 

système financier et d’une économie. Cette crise est globale, elle concerne tous les acteurs et a 

conduit à un risque systémique pour la première fois avéré dans l’histoire. Ce risque a été si fort 

que, outre les banque centrales, les états et les autorités supranationales ont du intervenir. 

L’une des conséquences inattendues de la crise financière est qu’elle a replacé la politique 

budgétaire au cœur des débats sur l’action publique. Au début de la crise, les États-Unis ont joué de 

certaines mesures fiscales, comme les remboursements d’impôts, pour stimuler la consommation 

des ménages. Cette politique hésitante a fait place à une augmentation massive des dépenses 

publiques, débouchant sur un plan de sauvetage de 700 milliards de dollars pour le système 

financier, et bientôt sur une panoplie de mesures économiques d’une ampleur similaire. De 

nombreux pays ont adopté des mesures du même ordre. Le plan de plus de 500 milliards de dollars 

annoncé récemment par la Chine montre que la politique budgétaire gagne également du terrain 

dans les pays émergents. 

Dans cette étude nous avons cherché de répondre à la problématique suivante : 

Quelles sont les mesures budgétaires prises pour faire face à cette crise ? Et quelle sont les 

différents enjeux de ces interventions ? 

L’analyse des causes de la crise financière actuelle et de son impact en permis d’établir une 

étude à travers les thèmes suivants : 

Le premier montre les fondements théoriques de la politique budgétaire. 

______________________________________ 

eMail : (*) : As-zaoui@hotmail.fr & (**) : l.ramdani@yahoo.fr 

( ) 

** 

75

Les enjeux stratégiques des politiques budgétaires Après la crise financière 2008 ________________________________________________________ 

__ 

 

 

Le second est consacré aux causes réelles de la crise financière les voies de 

transmissions de la crise financières vers le reste du monde ; 

Le troisième se concentrera sur les stratégies budgétaire prissent pendant la crise sur les 

actions entreprissent par les États. 

II. Cadre théorique de la politique budgétaire : 

La politique budgétaire a toujours existé, mais elle a pris une dimension nouvelle après la 

publication de la Théorie générale de J.M. Keynes en 1936. L’impulsion budgétaire est apparue 

1 

alors comme le moyen le plus efficace pour résorber le chômage et entretenir la croissance. 

II -1- définition et principes de la politique budgétaire: 

II -1-1- définition du concept : 

La politique budgétaire désigne l’utilisation active des recettes et des dépenses budgétaires 

pour agir sur l’activité économique d’un pays. Cette action peut être de nature conjoncturelle 

(correction à court terme des déséquilibres économiques tels le chômage ou l’inflation) ou de 

nature structurelle (promotion du potentiel de croissance d’une économie à plus long terme). 2 

on peut aussi la définir comme l’un des moyens dont dispose le gouvernement pour réguler 

l'économie et conduire des actions sur les cycles économiques afin d'atteindre ses objectifs que ce 

soit dans le domaine social ou économique. 3 

A partir de ses définitions on peut dire que La politique budgétaire ne désigne pas les 

orientations politiques ou sociales que révèle le budget de l'Etat (à qui profitent les dépenses, qui 

paye et combien ?). Elle désigne uniquement l'influence globale que ces recettes et ces dépenses 

sont susceptibles d'exercer sur l'activité économique par le biais des sommes qu'elle retire des 

contribuables et qu'elle injecte dans celle des bénéficiaires des dépenses publiques. Si les dépenses 

l'emportent sur les recettes, le budget tend à gonfler la demande globale, donc à stimuler l'activité 

économique. Dans le cas inverse –les recettes l'emportent sur les dépenses–, il exerce un effet de 

frein. Cet effet peut d'ailleurs résulter simplement d'une modification dans l'ampleur du déficit ou 

de l'excédent: si l'excédent augmente, le freinage s'accentue; si l'excédent diminue, le freinage 

s'allège. L'efficacité de cette politique est cependant contestée par les partisans de l’équivalence 

rocardienne. 4 

II -1-2- Les principes de la politique budgétaire 

La politique budgétaire consiste à agir sur le niveau de la demande globale afin d’influencer 

celui de l’offre globale. Au niveau macroéconomique en effet, l’ensemble des ressources en biens 

et services dont disposent les agents économiques au cours d’une période (la production à 

l’intérieur du territoire et les importations) correspond à la somme des emplois qu’ils en font 

pendant la même période. 

Ces emplois sont formés de la consommation globale, de l’investissement global, des 

dépenses de l’État en biens finaux et de l’ensemble des exportations réalisées au cours de la 

période. Ainsi, toute variation des dépenses de l’État doit se répercuter sur la production intérieure. 

Dès lors, pour accroître les créations d’emplois, il suffit de stimuler la production intérieure, en 

augmentant les dépenses de l’État. En pratique, cela revient à accepter de la part de l’État un déficit 

budgétaire. Celui-ci sera temporaire, car la création de richesses supplémentaires permettra de le 

résorber rapidement par des recettes fiscales accrues. 5 

II -2-la politique budgétaire dans l’histoire de l’analyse économique 

La place actuelle de la politique budgétaire dans la vie économique est le résultat du 

passage des finances dites « classique, de la période libérale du XIXe siècle et du début XXe 

76

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


siècle, aux finances de la période interventionniste de l’entre-deux-guerres, puis aux finances de 

l’état-acteur économique de la seconde moitié du XXe siècle. 6 

II -2-1- Les politique budgétaire dans la période libérale 

Pendant tout le XIXe siècle, et jusqu’à la première guerre mondiale, la vie économique est 

dominée par l’idée de supériorité de l’initiative privée, telle qu’elle est développée par des auteurs 

comme F.QUESNAY, A.SMITH ou J.B.SAY l État 

doit donc laisser jouer la libre concurrence et les mécanismes du marché. Il doit 

normalement, se tenir en dehors de l’activité économique et son action doit être aussi légère et 

neutre que possible. 7 

Dans ce contexte ; l’idée de base est celle de neutralité des finances publiques. Celle-ci sont 

surtout étudiées par des juristes qui s’intéressent à la (législation financière), c’est-à-dire aux 

principes et au règles qui régissent la préparation ; le vote et l’exécution du budget de l’État. Quant 

aux économistes, lorsqu’ils évoquent les relations entre les finances publiques et l’économie, c’est 

surtout pour souligner que l’état est improductif et que les fonds dont il a besoin pour assurer sa 

mission de puissance publique sont soustraits aux emplois productifs des agents économiques 

privés. Plus précisément, les grands principes qui sont mis en sont les suivants : 

A. Limitation au maximum des dépenses publiques 

Elles sont surtout considérées comme un mal nécessaire et doivent donc rester cantonnées 

dans la prise en charge par les pouvoir publics de services qui ne peuvent pas être fournis par les 

entreprises. Ainsi, le philosophe H.TAINE condamne-t-il violemment tout empiétement de l’État 

hors de ses missions spécifiques. 8 

B. Légèreté et neutralité de l’impôt 

Selon les juristes et les économistes de la période libérale, l’impôt a pour unique fonction de 

procurer à l’état les moyens de financer sa dépense. Cette conception, résumée par le fameux 

G.JEZE, exclut donc tout objectif à caractère économique ou social. Les propos de J.B.SAY, selon 

lesquels (le meilleur de tous les impôts est le dernier en importance) sont, à cet égard, bien 

représentatifs des conceptions de cette période. 9 

C. Respect de l’équilibre budgétaire annuel 

Tel qu’il est formulé par les économistes et financiers classiques, ce principe exclut toute 

idée de déficit ou d’excédent. 10 

D. Limitation de l’emprunt aux circonstances exceptionnelles 

Ce dernier grand principe de gestion des finances publique classique est le corollaire du 

précèdent. Selon les économistes el financiers classiques l’emprunt ne doit être utilisé qu’en cas de 

force majeure. 11 

II -2-2- Les finances publiques de la période interventionniste 

Au cours de cette période, qui est celle de l’entre-deux-guerres, la place de la politique 

budgétaire dans la vie économique a connu des variations assez sensibles, mais elle est 

constamment restée à des niveaux plus élevés que pendant la période libérale. Ceci est dû aux 

conséquences de la guerre, coûteuse en dépenses de reconstruction, et à la crise de 1929 qui a 

conduit l’état à intervenir pour soutenir l’activité économique. Ces deux évènements, et surtout le 

second, ont fait évoluer la conception du rôle de l'État 

A. L’influence de la guerre et de la crise de 1929 

Dans les années qui suivent la fin de la première guerre les mondiales dépenses 

publiques, atteignent des niveaux de l’ordre de 30% des richesses produites, du fait du cout des 

77


__ 

pensions versées aux anciens combattants et de la participation de l’ État financement de la 

reconstruction. Largement financée par des déficits budgétaires mis en œuvre dans l’attente du 

paiement de dommages de guerre par l’Allemagne, celle-ci a pris la forme de travaux publics et 

d’aides à des secteurs fortement touchés, tels que l’industrie, les transports ou la construction de 

logements. Puis le pourcentage des dépenses publiques par rapport aux richesses produites régresse 

fortement de 1923 à 1929 (année ou il n’est plus que de l’ordre de 17% de ces richesses) et remonte 

au cours de la crise, sous l’effet de leur augmentation en niveau absolu et de la baisse de ces 

richesses entre 1929 et 1935 ; il se situe finalement aux alentours de 25% à la seconde guerre 

mondiale. 12 

B. La conception du rôle de l’état 

Sous la pression des événements, elle a évolué au cours de cette période, avec le 

développement de l’idée selon laquelle l’état peut élargir le champ de ses missions traditionnelles 

et procéder à des interventions délibérées dans le domaine économique et social. Mais il s’agit plus 

d’un interventionnisme de fait que d’un interventionnisme de doctrine. Il vise surtout à corriger les 

déficiences du libre jeu des mécanismes du marché lorsque ‘elles ont des conséquences graves sur 

le plan social. Sur le plan des finances publiques, cela se traduit non seulement par une 

augmentation des dépenses à caractère économique ou social, mais aussi par un alourdissement de 

la fiscalité et par des expériences de déficits budgétaires délibérément conçus moyens de relance 

d’une économie en dépression. Ce .n’est cependant qu’après la second guerre mondiale, et sous 

l’impulsion de la théorie keynésienne, que l’État deviendra un véritable acteur économique et que 

ces pratiques commenceront vraiment à se développer. 13 

II -2-3- les finances publiques de l’état-acteur économique 

C’est surtout à partir de la fin de la second guerre mondiale que l’état est vraiment sorti, de 

manière constante et systématique, de ses fonctions traditionnelles pour exercer un véritable rôle 

économique et social ; rôle qui, depuis 1945, s’est fortement développé. cela s’explique, au début’ 

par la nécessité de reconstruire l’économie française à la suite des dommages d’une ampleur sans 

précèdent causés par la guerre, par le devenir de la crise de 1929 et par le succès des idées 

keynésiennes, selon lesquelles les mécanismes du marché n’étant pas capables d’assurer un plein 

emploi durable, l’Etat peut et doit exercer une action de relance de la demande globale lorsque 

l’économie se trouve dans une situation chômage. L’analyse keynésienne, relayée et développée 

par de nombreux auteurs, parmi lesquels il convient de souligner l’influence de W.BEEVERIDGE, 

a également servi de justification aux mesures de redistribution des revenus, et en particulier aux 

systèmes de sécurité sociale qui se sont développés dans la plupart des pays européens au 

lendemain de la guerre. En distribuant des revenus. « non-gages » aux personnes qui sont victimes 

de maladie, d’invalidité ou de chômage, aux retraités et aux ménages avec enfants (prestations 

familiales), les pouvoirs publics réduisent sans doute des inégalités sociales, mais ils alimentent 

aussi la demande globale et exercent une action bénéfique sur le niveau de l’activité économique 

A partir de 1945, le rôle de l’État s’est progressivement étendu multiples domaines de 

l’activité économique et sociale ; cette extension s’est traduite par un gonflement de nature de la 

politique budgétaire. 14 

III. La nature de la crise des subrimes : 

En économie, il existe principalement deux conceptions d’une crise propres à chaque 

courant de pensée : 

Pour les Néoclassiques, elles sont dues à des chocs exogènes, qui, selon leur impact sur des 

«marchés efficients » (c’est à dire des marchés efficaces, autorégulés, où l’information circule 

parfaitement) nécessitent un réajustement plus ou moins brutal. 

78

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Pour les Keynésiens, elles sont dues à des chocs endogènes, c'est-à-dire inhérents au 

système financier, par définition instable. Les comportements des agents économiques y opérant ne 

sont pas rationnels (comportements mimétiques par exemple) et l’information n’y circule par 

parfaitement. Les crises sont récurrentes et présentent des caractéristiques communes : on parle 

alors de cycle financier. Il est possible de rapprocher cette théorie avec le déroulement de la crise 

financière de 2008. 15 

III-1- Origines et causes de la crise financière 

Tandis que le point de départ de la crise peut facilement être trouvé dans la crise des 

subprimes, l’identification des causes sous-jacentes s’avère plus complexe. La crise ne peut pas 

être réduite à une explication mono causale. Il s’agit plutôt d’une interaction complexe de plusieurs 

facteurs auxquels les experts attachent une importance différente. 16 

III-1-1- L’échec de la régulation et de la surveillance financière 

Un premier courant d’explication interprète la crise principalement comme un échec du 

cadre régulateur et de surveillance financière. Selon cette version de la crise, les acteurs financiers 

opéraient dans des structures conduisant à une sous-évaluation des risques, voire à une prise 

excessive de risques. 17 

A. Les défaillances de la gestion des risques au niveau des entreprises financières : 

Des pratiques de rémunération encourageant la prise de risque et le court-termisme : des 

primes en options et actions sans restriction de « cash out » ; bonus liés à la performance annuelle 

des traders, etc. 

– Une évaluation de risques inadaptée : 

• L’exposition à des chocs systémiques sous-estimée par les modèles de risques. 

• Des « stress-tests » (tests de résistance) trop souvent basés sur des présomptions de 

conditions économiques plus favorables qu’en réalité. 

• La complexité et l’opacité de produits financiers compliquant l’évaluation de risques : la 

titrisation en est l’exemple le plus pertinent. Son modèle « originate and distribute » (octroi puis 

cession de crédits) limite l’intérêt de l’émetteur d’un crédit d’évaluer le risque proprement. 

• Manque de transparence dans une grande partie des marchés financiers : les produits 

dérivés « de gré à gré » sont un exemple. 

• Une confiance excessive placée dans les agences de notation de crédit : des méthodologies 

imparfaites, des conflits d’intérêt par le fait que celui qui est noté paie la notation, « rating 

shopping». 18 

B. Les pratiques régulatrices et de surveillance financière : 

– Le cadre régulateur a surestimé la capacité des banques à gérer les risques et, par 

conséquent, sous-estimé le niveau des fonds propres qu’elles devraient détenir. 

– Trop d’attention portée à la régulation micro prudentielle d’institutions financières 

individuelles et négligence des développements plus généraux et des risques systémiques. 

– Problèmes d’échange d’information et de coordination entre les différents acteurs de la 

surveillance financière. Il n’y avait pas de mécanisme garantissant qu’une identification de risques 

déclenche une prise de décision collective. 19 

III-1-2- La crise comme conséquence de développements macroéconomiques 

La crise financière mondiale a été précédée par une période de conditions économiques 

particulièrement favorables caractérisée par une liquidité abondante et des taux d’intérêts bas. Ces 

deux facteurs ont largement contribué à la crise financière. Ils ont été causés par une politique 

79


__ 

monétaire expansive dans les économies avancées et des déséquilibres macroéconomiques 

mondiaux. 

La politique monétaire « laxiste », notamment aux Etats- Unis après la crise « dot.com », a 

entraîné une expansion du crédit qui a stimulé la consommation et les investissements aux Etats- 

Unis. La bulle immobilière, dont l’éclatement se trouve à l’origine de la crise financière récente, en 

était une conséquence. 

En même temps, des déséquilibres macro-économiques mondiaux se sont accrus au cours 

de la décennie précédant la crise. Ceux-ci se manifestent notamment par une augmentation du 

déficit du compte courant des Etats-Unis qui trouve son reflet dans les excédents en Asie 

(notamment la Chine) et les pays exportateurs de pétrole (Moyen-Orient, Russie). L’expansion du 

crédit aux Etats-Unis a largement été financée par l’entrée massive de capitaux en provenance de 

pays excédentaires. 

La demande croissante aux Etats-Unis a été satisfaite par des importations venant de la 

Chine et autres pays asiatiques. En contrepartie, les excédents de ces pays ont été investis dans des 

titres d’Etat américain et d’autres actifs à faible risque. Ces investissements ont conduit à une 

baisse des rendements et encouragé d’autres investisseurs à développer des instruments financiers 

offrant un rendement plus attractif. 20 

III-2- Les enchaînements à l’origine de la crise des subprimes 

III-2-1- L’explosion de la bulle immobilière aux Etats-Unis à l’origine de la crise 

La plus grande crise financière et économique depuis les années 1930 prend son point de 

départ dans le secteur du marché hypothécaire des Etats-Unis, à savoir celui des «subprimes». Les 

subprimes sont une forme de crédit permettant l’accès à l’immobilier à des ménages ne présentant 

pas de garanties nécessaires pour accéder aux emprunts ordinaires (dits « primes»). Il s’agit 

d’hypothèques à haut rendement avec un risque élevé de défaut de la part de l’emprunteur. Les 

prêteurs comptaient limiter ce risque par la hausse des prix immobiliers. En cas de défaut de 

paiement, ils pouvaient toujours revendre le bien immobilier à un prix plus élevé. En 2006, ce type 

de crédit représentait 10% de la totalité de la dette hypothécaire américaine. 

L’éclatement de la bulle immobilière aux Etats-Unis déjoue la logique des subprimes. Le 

taux moyen de défaut augmente et passe d’environ 11 % au début de 2006 à plus de 20% en 

2008. 21 

III-2-2- La titrisation des subprimes facilite la contagion au sein du système financier 

La titrisation est une opération financière qui permet de diversifier les risques. Une série de 

portefeuilles de prêts est empaquetée en un seul produit qui est tranché en titres de différentes 

qualités de risque. Ainsi, le risque de défaut de paiement est partagé entre de nombreux créanciers. 

Il s’agit d’une assurance effective tant que les défauts de paiement se produisent de façon 

isolée. En revanche, quand les défauts de paiement se produisent de façon massive et simultanée – 

comme cela a été dans la crise des subprimes – la titrisation dissémine le risque dans l’ensemble du 

système financier. La complexité et l’opacité de la titrisation rend impossible la connaissance de 

l’exposition réelle à des produits « toxiques ». 22 

III -2-3- La méfiance gèle le marché interbancaire 

L’incertitude crée un climat de méfiance dans lequel les banques arrêtent de se prêter entre 

elles. Pour se financer, elles se voient contraintes de vendre des actifs qui n’ont pas encore été 

touchés par la crise. Par conséquent, la vente massive d’actifs de « bonne » qualité entraîne 

également une chute de leur prix. A court de liquidités et face à la dépréciation de leurs fonds 

propres, nombre d’institutions financières se trouvent au bord de la faillite. L’Europe est touchée 

autant que les Etats-Unis, fait illustré par la nationalisation de Northern Rock, la plus grande 

banque hypothécaire britannique, en février 2008. 23 

80

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


III -2-4- La faillite de Lehman Brothers sème la panique 

La crise atteint son point culminant en septembre/octobre 2008 quand les autorités 

américaines décident de ne pas sauver la banque d’investissement Lehman Brothers. 

Auparavant, l’Etat américain avait renfloué, entre autres, la banque d’investissement Bear 

Sterns et les agences hypothécaires 

Freddie Mac et Fannie Mae. La décision inverse dans le cas de Lehman Brothers 

déstabilise le marché financier mondial. L’assureur AI G doit être sauvé par l’Etat américain ; les 

banques d’affaires Goldman Sachs et Morgan Stanley se transforment en simples banques 

commerciales pour être éligibles aux aides de liquidité de la Fed. 24 

III-2-5- La crise financière tourne en crise économique 

Vers la fin de l’année 2008, la crise financière commence à toucher l’économie réelle. En 

2009, le PIB mondial baisse de 0,6%, la première récession mondiale depuis la Seconde Guerre 

mondiale. Cependant, la crise n’atteint pas tous les pays de la même manière : tandis que les pays 

avancés subissent une contraction importante de leurs économies, les pays émergents s’en sortent 

plutôt bien. 

Le PIB de l’UE baisse de 4,1%, la Pologne étant le seul Etat membre enregistrant une 

croissance positive. Le taux de chômage moyen dans l’UE passe de 6,1% en 2008 à environ 10% 

en 2010 (aux Etats-Unis de 5,8% à 9,7%). 25 

III-2-6- Les canaux de transmission de la crise 

Même si les économies avancées se contractent le plus, ce ne sont pas seulement les pays 

aux marchés financiers développés et directement exposés aux produits « toxiques » qui sont 

touchés par la crise. La crise économique se propage par des canaux multiples : le canal principal 

est sans doute la contraction de l’offre de crédit : elle nuit notamment aux PME qui dépendent 

davantage du financement par crédit que les grandes compagnies. Plus généralement, la baisse de 

la demande et la contraction du commerce international contribuent à la propagation de la crise : 

les exportations mondiales chutent de 12 % en 2009. Du coup, les pays les plus orientés vers les 

exportations subissent des contractions du PIB très importantes (Allemagne -4,7% ; Japon -5,2%). 

Les banques ont aussi réduit leur exposition aux marchés émergents en rationnant le crédit dans 

leurs filiales locales et par l’arrêt brusque de sortie de capitaux (notamment vers les pays de 

l’Europe centrale et orientale). Les pays en voie de développement sont également touchés de 

façon très variée : certains pays exportateurs de matières premières ont souffert de la chute abrupte 

des prix des matières premières, d’autres ont subi une baisse de l’envoi d’argent par les émigrés ou 

une chute des investissements directs à l’étranger (les IDE entrants mondiaux ont baissé de 37% en 

2009). 26 

IV. Nouveau enjeux de la politique budgétaire : 

Face à la crise globale qui frappe les marchés financiers, à la destruction massive de valeur 

en bourse partout dans le monde et à la diffusion rapide de la récession économique, nombre 

d’économistes préconisent des programmes de relance d’inspiration keynésienne fondés sur des 

mesures budgétaire. à Paul Krugman, prix Nobel d’économie 2008, le mot d’ordre est « Let’s get 

fiscal » 27 

IV-1- Mesures budgétaires en réponse à la crise : 

Selon la règle des 3 T, les mesures de relance doivent être prises à temps (timely), 

temporaires (temporary) et ciblées (targeted). Toutefois, leur caractère temporaire peut être mis en 

cause si la crise a des causes structurelles. 

81


__ 

Dans un premier temps, les pouvoirs publics ont été dans l'obligation d'adopter des plans en 

extrême urgence pour éviter l'effondrement du système bancaire. C'est ainsi que les Etats-Unis ont 

mobilisé à cet effet 700 milliards de dollars(le plan Paulson), faisant passer leur dette interne de 

10600 milliards de dollars à 11300 milliards de dollars. A cette somme, s'ajoutent 250 milliards de 

dollars pour recapitaliser les dix plus grandes banques américaines. C'est la première fois dans 

l'histoire de ce pays que l'on assiste à une intervention de cette nature. L'initiateur de ce plan, l'ex- 

Secrétaire au Trésor, Paulson, a eu toutes les peines du monde à faire adopter ces mesures 

considérées comme contre-nature dans le pays qui a enfanté l'ultralibéralisme. Des mesures 

identiques ont également été adoptées en l’Europe pour éviter la faillite de groupes bancaires tels 

que FORTIS ou DEXIA. Les pouvoirs publics ont injecté dans ces banques respectivement, 11,2 

milliards d'euros et 6,4 milliards d'euros. 28 

Les pouvoirs publics sont même allés plus loin. Les banques centrales, notamment la FED 

et la BCE, ont été contraintes de venir à la rescousse, d'abord en prenant en pension des actifs 

parfois risqués des institutions financières en difficulté et en abaissant les taux d'intérêt. C'est ainsi, 

à titre d'exemple, que la Banque d'Angleterre a abaissé ses taux, les rapprochant de zéro, une 

situation qui ne s'est pas produite depuis 300 ans. La BCE, toujours récalcitrante à toute intrusion 

du politique, en a fait de même. La FED a, quant à elle, en octobre 2008, doublé le niveau des 

liquidités mises à la disposition des banques, le portant à 9000 milliards de dollars tout en abaissant 

le taux d'intérêt. 29 

A ces actions directes des banques centrales, s'ajoutent les mesures prises par les pouvoirs 

publics pour remédier aux défaillances bancaires apparues en Europe (DEXIA, FORTIS, HYPO 

REAL ESTATE...). 

Les gouvernements européens sont intervenus à leur tour, en octobre 2008, dans les 

directions suivantes : 

- en proposant des garanties aux banques pour le financement de l'économie ; 

- En recapitalisant les banques, ce qui a conduit à leur nationalisation (Royaume-Uni, par 

exemple). 

Le gouvernement américain a imité les pays européens en lançant, à son tour, un plan de 

recapitalisation des banques. C'est ainsi qu'il, a dégagé une enveloppe de 185 milliards de dollars 

pour entrer dans le capital de neuf grandes banques parmi lesquelles : Citigroup, Wells Fargo, Bank 

of America... 30 

L'Etat, comme on vient, de le constater, ne se contente plus de revenir à son rôle essentiel, à 

savoir la régulation, mais internent directement dans la sphère économique et financière. C'est là, 

un tournant dans un pays où le capitalisme sans l'Etat a toujours été roi. 31 

Les mesures les plus importantes qui ont été adoptées par les pays sont : 

France : garanties des crédits bancaires par l'Etat pour 320 milliards d'euros et aide à la 

recapitalisation des banques pour 40 milliards ; 

Grande-Bretagne : garanties des crédits bancaires par l'Etat pour 320 milliards d'euros et 

aide à la recapitalisation des banques pour 64 milliards ; 

Suisse : recapitalisation de l'UBS par l'Etat pour 3.9 milliards d'euros et fonds d'achat 

d'actifs bancaire) pour 40 milliards d'euros ; 32 

L'Espagne a mis en place depuis le début de l'année 2008 un plan de soutien de plus de 20 

milliards d'euros pour la relance de l'économie. 

Le gouvernement norvégien a présenté un plan de 100 milliards de couronnes (11 milliards 

d'euros) destiné à relancer les prêts aux ménages et aux entreprises et atténuer les effets de la crise 

financière. 

Berlin a adopté un plan de relance de 60 milliards d'euros en 2009, Angela Merkel s'est vue 

contrainte d'amplifier les mesures de soutien pour 2010, face aux difficultés grandissantes des 

banques régionales allemandes pour financer l'économie. La chancelière a indiqué vouloir « suivre 

l'évolution de la situation et prendre de nouvelles mesures si c'est nécessaire » pour apporter des 

82

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


liquidités aux entreprises. Elle a défendu devant les députés le projet de budget 2010, qui prévoit 

un déficit record de 85,8 milliards d'euros. 

Le gouvernement chinois a lancé dès 2009 un plan de plus de 500 milliards de dollars 

également pour soutenir la demande intérieure et les investissements innovants. 

Un rapport de l'OCDE (Objectif Croissance 2009) publié le 3 mars 2009, préconise de 

façon prioritaire les réformes qui ont pour but de renforcer le capital humain, de même que les 

réformes destinées à intensifier la concurrence sur les marchés de produits. Un nouveau rapport 

publié en mars 2010, préconise de s'éloigner peu à peu des plans d'urgence, au profit de politiques 

d'investissements (crédit d'impôt et subventions directes) en Recherche-Développement, de 

libéralisation de l'accès au commerce et aux professions libérales, afin de limiter le chômage 

longue durée, stimuler l'innovation et le développement de nouvelles entreprises et emplois. 

L'assainissement de certaines autres dépenses publiques sera prioritaire. Selon le rapport, les pays 

devront privilégier les mesures qui induisent un accroissement du taux d'emploi, jugées plus 

efficaces en termes de réduction du déficit public que celles qui passent par une hausse de la 

productivité de la main d'œuvre. Une baisse du chômage réduit les prestations sociales et contribue 

donc à faire baisser le déficit. 33 

La politique budgétaire des principales économies avancées serait toujours mobilisée dans 

un processus de réduction des déficits jusqu'en 2014, hormis au Japon .En zone euro, la politique 

budgétaire deviendrait moins restrictive en 2014. Aux États-Unis, l'American Taxpayer Relief Act 

(ATRA), voté in extremis le 1er janvier 2013, a réduit l'ajustement budgétaire conséquent (fiscal 

cliff) de plus de la moitié, à 1,8 pt de PIB, en pérennisant les crédits d'impôts Bush pour les revenus 

inférieurs à 400 000 $ annuels, en systématisant l'indexation de l'Alternative Minimum Tax sur 

l'inflation, en reconduisent pour un an les allocations chômage exceptionnelles et les crédits 

d'impôt pour les entreprises. L'accord a par ailleurs reporté au 1er mars 2013 l'application des 

coupes automatiques dans les dépenses fédérales prévues par le Budget Control Act d'août 2011 

(sequester). Cet ajustement budgétaire - entré en vigueur - viendrait limiter la reprise attendue. . 34 

Deux points restent en suspens : le vote d’un budget pour l’année fiscale 2013/2014 et le 

relèvement du plafond de la dette. Au Royaume-Uni, le rythme de la consolidation budgétaire, 

majoritairement tourné vers les dépenses se poursuivrait. Enfin, le nouveau gouvernement japonais 

a adopté le 15 janvier 2013 un plan de relance de 2,2 pts de PIB dont 1,1 pt de dépenses 

d'infrastructure, 0,6 pt correspondant à plusieurs programmes spécifiques stimulant la 

consommation publique et 0,5 pt d'ouverture d'enveloppes de crédit. La mise en place du plan de 

relance serait concentrée sur 2013. En 2014, la politique budgétaire deviendrait restrictive avec la 

hausse de la taxe sur la consommation (passage de 5 % à 8 % prévu en avril) et l'expiration des 

mesures de relance. 

IV-2- L’effet des politiques de relance : 

IV-2-1- Prévisions de croissance du PIB: 

Aux États-Unis, la croissance, qui était supérieure à la tendance au second semestre de 

l’année, a atteint 2 % en moyenne en 2013. La situation économique sous-jacente restant conforme 

à la tendance. En particulier, les conditions favorables sur les marchés financiers et le retournement 

du marché immobilier ont contribué à améliorer les bilans des ménages et devraient conduire à un 

raffermissement de la croissance de la consommation en 2014. Cependant, les projections reposent 

sur la réduction automatique des dépenses qui sera remplacée par des mesures concentrées en fin 

de période et que le rythme de la contraction budgétaire (au niveau de l’ensemble des 

administrations publiques) en 2013 est de 1¼ % du PIB. 35 

Dans la zone euro, les perspectives à court terme ont été révisées à la baisse, bien que les 

progrès des ajustements nationaux et le renforcement de la riposte face à la crise à l’échelle de 

l’Union européenne aient réduit les risques extrêmes et aient amélioré les conditions de 

financement pour les pays de la périphérie. L’activité s’est contractée de 0,2 % en 2013, au lieu de 

83


__ 

progresser de 0,2 %. Cela s’explique par les retards dans la transmission de la baisse des écarts de 

taux souverains et de l’amélioration des liquidités bancaires aux conditions d’emprunt du secteur 

privé, et par l’incertitude qui continue d’entourer la résolution de la crise en dépit des progrès 

accomplis récemment. En 2013, cependant, ces freins commenceront à se relâcher, à condition que 

les réformes prévues pour s’attaquer à la crise continuent d’être mises en œuvre. 36 

La croissance à court terme du Japon a progressé de 1,2 % en 2013. La récession devrait 

être de courte durée, parce que les effets des facteurs temporaires, tels que les subventions aux 

automobiles et les perturbations des échanges commerciaux avec la Chine, s’atténueront. Un vaste 

programme de relance budgétaire et un nouvel assouplissement de la politique monétaire, 

conjugués à un redressement de la demande extérieure et à un affaiblissement du yen, 

dynamiseront la croissance au moins à court terme. 37 

Dans les pays émergents et les pays en développement, la croissance s’est élevée à 5,5 % en 

2013. Néanmoins, elle ne devrait pas atteindre les taux élevés qui ont été observés en 2010– 

11.(tableau2). Des politiques économiques de soutien ont contribué en grande partie à 

l’accélération récente de l’activité dans beaucoup de ces pays. Mais le manque de vigueur de 

l’activité dans les pays avancés pèsera sur la demande extérieure, ainsi que sur les termes de 

l’échange des pays exportateurs de produits de base, étant donné l’hypothèse d’une baisse des 

cours des produits de base en 2013 dans la présente mise à jour. Par ailleurs, les possibilités de 

nouvel assouplissement de la politique économique ont été réduites, tandis que les goulets 

d’étranglement de l’offre et l’incertitude entourant l’action des pouvoirs publics ont freiné la 

croissance dans certains pays. 38 

IV-2-2 Secteur extérieur 

La croissance du commerce mondial en volume a ralenti considérablement lors de 

l’ajustement après la crise financière mondiale de 2007–09 et la crise de 2011–12 dans la zone euro 

(tableau3). Ce ralentissement conduit à se demander si le commerce international restera un moteur 

de la croissance mondiale, tandis que l’on s’inquiète de la stagnation ou de la diminution de la 

mondialisation. 

Le commerce mondial a rebondi en volume du fait de l’affermissement de l’activité 

mondiale au deuxième semestre de 2013. Son affaiblissement antérieur correspondait plus ou 

moins au ralentissement de l’activité, ce qui met en évidence la forte élasticité des exportations et 

des importations par rapport au revenu à court terme. Les soldes des transactions extérieures 

courantes de la plupart des pays émergents ont diminué depuis la crise financière mondiale et un 

petit nombre de ces pays dégagent maintenant un déficit excessif. 39 

V- Conclusion: 

La crise financière actuelle, pourrait avoir des conséquences négatives graves pour 

l’économie mondiale. La mesure de politique monétaire consistant à baisser le taux d’intérêt perd 

son efficacité et des mesures non orthodoxes audacieuses sont nécessaires pour gérer la crise 

bancaire et le risque de restriction de crédit qui s’ensuit. Les mesures de politique budgétaire d’une 

ampleur sans précédent sont nécessaires afin de diminuer l’effet de la crise financière sur 

l’économie réelle et d’éviter que les effets de récession économique ne viennent à son tour 

aggraver la crise financière. Les décideurs de politique doivent être réactifs imaginatifs dans leur 

prise de décision. Ils doivent non seulement se soucier de soulager des maux dans le court terme, 

mais également penser à stimuler le potentiel de croissance de long terme tout e 3625+ 

n inspirant la 

confiance aux opérateurs des marchés, aux entreprises et aux ménages. A la sortie de la crise, des 

réformes réglementaires, institutionnelles et politiques sont nécessaires pour rendre le système 

monétaire et financier international plus stable. Toutefois, il faut être conscient qu’il est illusoire 

84

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


d’espérer de retrouver une croissance économique aussi robuste qu’avant l’éclatement des bulles 

multiples. 

Les résultats de la recherche : 

- La crise financière à remis en cause la théorie économique notamment l’approche 

classique. 

- Doter l’État des outils et procédures permettant une connaissance plus fine des besoins de 

financement de l’économie. 

- Création de pare-feu contre les crises. Pour répondre aux besoins de financement sans 

cesse croissants des pays touchés par la crise financière et promouvoir la stabilité économique et 

financière mondiale. 

- Renforcer la gouvernance économique dans trois domaines réglementation financière, 

soutenabilité des finances publiques et surveillance macroéconomique : 

- Un accroissement de la complexité du système financier nécessite un renforcement très 

substantiel et suffisamment rapide du cadre réglementaire et qui doit être un rempart face aux 

forces poussant le système financier à devenir « autoréférentiel », entièrement tourné sur lui-même. 

Il doit veiller à ce que le système financier ne s’écarte pas de sa fonction première, qui est de 

répondre aux besoins de financement de l’économie réelle. 

- la surveillance budgétaire doit être mise en œuvre rigoureusement et que la stabilité et la 

croissance devait non seulement être précisément appliqué mais substantiellement renforcé. 

- un cadre de surveillance budgétaire, devait absolument disposer également d’un système 

efficace de surveillance macroéconomique. 

Annexes : 

Table (1): Effort structurel en point(s) de PIB 

Solde public Effort structurel Cumul 

2011 2012 2013 2014 2013-2014 

États-Unis -10.2 1.7 1.8 0.8 4.3 

Zone euro -4.1 1.6 1.3 0.4 3.3 

Royaume-Uni -7.8 1.1 1.2 1.4 3.7 

Japon -9.2 -0.6 -1.5 2.5 0.4 

Source : OCDE, Réponse stratégique de l’OCDE à la crise financière et économique, 

http://www.oecd.org/fr/economie/42081203.pdf 

Tableau(2) : l’activité mondiale 

Production mondiale 3.2 3.0 3.6 3.9 

Pays avancés 1.4 1.3 2.2 2.3 

Pays émergents et pays en développement 5.0 4.7 4.9 5.3 

Source :: Fonds monétaire international, Perspectives de l’économie mondiale : La reprise s’affermit, mais 

reste inégale, Avril 2014, http://www.imf.org 

Tableau (3) : Secteur extérieur 

Volume du commerce mondial (biens et 

2.8 3.0 4.3 5.1 

services) 

Importations 

- Pays avancés 

1.1 1.4 3.5 4.5 

- Pays émergents et en développement 

5.8 5.6 5.2 6.3 

Exportations 

85


__ 

- Pays avancés 

2.1 2.3 4.2 4.8 

- Pays émergents et en développement 

4.2 4.4 5.0 6.2 

Source : Fonds monétaire international, Perspectives de l’économie mondiale : La reprise s’affermit, mais 

reste inégale, Avril 2014, http://www.imf.org 


1 

. Raymond Barre et Jacques Fontanel, principes de politique économique, édition l’office des publications 

universitaires, Frances, p67. 

2 

. Michel Bottin, Histoire des finances publiques, édition économica, France, 1999, p24 

3 

. Marc Montoussé et Dominique Chamblay, 100 fiches pour comprendre les sciences économiques, édition Bréal, 

3éme édition, France, 2005, p198. 

4 

. Agnès Bénassy-quéré et autre, politique économique, éditions De Boeck, Belgique, 2004, p138. 

5 

. Alain Eusèbe et Marie-Louise Herschtel, finances publiques une approche économique, édition Dunod, paris, 1990, 

p13. 

6 

. Michel Bottin, op.cit., p46. 

7 

. Agnès Bénassy-quéré et autre, op.cit. , p163. 

8 

. Alain Eusèbe et Marie-Louise Herschtel, op.cit., p14. 

9 

. Agnès Bénassy-quéré et autre, op.cit. , p166. 

10 

. Michel Bialés et Robert Goffin, économie générale, les éditions Foucher, paris, 1986, p24. 

11 

. Raymond Barre et Jacques Fontanel, op.cit., p71. 

12 

. Michel Bottin, opcit, p52. 

13 

. Alain Eusèbe et Marie-Louise Herschtel, op.cit., p16. 


. Raymond Barre et Jacques Fontanel, op.cit., p17. 

15 

. http://www.lafinancepourtous.com/Decryptages/Dossiers/Crise-financiere/Les-cycles-financiers. 

16 

. Sebastian Paulo, L'Europe et la crise économique, avril 2011 / L’Europe et la crise économique mondiale 2 

expliquée en 10 fiches / Fondation Robert Schuman que mondiale réponse – bilan, avril 2011. www.robertschuman.eu, 

17 

. Catherine Karyotis, la crise financière en 40concepts clés, revue banque édition, paris, 2009, p39. 

18 

. Vincent Dujardin et autre, La crise économique et financière de 2008 – 2009, édition scientifique internationales, 

Bruxelles, 2010, p363. 

19 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, Leçons d'une crise, éditions les Echos, paris, 2010, p22. 

20 

. Sebastian Paulo, L'Europe et la crise économique, avril 2011 / L’Europe et la crise économique mondiale 2 

expliquée en 10 fiches / Fondation Robert Schuman que mondiale réponse – bilan, avril 2011. www.robertschuman.eu, 

21 

. Vincent Dujardin et autre, op.cit., p365. 

22 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, op.cit., p43. 

23 

. Catherine Karyotis, op.cit., p38. 

24 


25 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, op.cit., p 45. 

26 

. Vincent Dujardin et autre, op.cit., 366. 

27 

. Alois Bischof berger, Rudolf Walser et Boris Zurcher, mesure de politique budgétaire contre la crise, Traduction de 

Renaud Moeschler, Avenir Suisse, 2009, http://www.avenir-suisse.ch/wp-content/uploads/2011/05/politique_budg.pdf 

28 

. Salah Mouhoubi, la face cachée de la crise financière mondiale, édition Harmattan, paris, 2009, p96. 

29 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, p67. 

30 

. Catherine Karyotis, opcit, p125. 

86

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


31 

. Salah Mouhoubi, opcit, p101. 

32 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, op.cit., p71. 

33 


34 

. Salah Mouhoubi, op.cit., p102. 

35 

. 

http://www.banquefrance.fr/fileadmin/user_upload/banque_de_france/publications/Documents_Economiques/documen 

ts-et-debats-numero-4-chapitre-2.pdf 

36 

. Jean-Marc Vittori et Dominique Seaux, p127. 

37 

. Salah Mouhoubi, op.cit., p105. 

38 

. http://www.imf.org/external/french/pubs/ft/weo/2013/update/01/pdf/0113f.pdf. 

39 

. Fonds monétaire international, Perspectives de l’économie mondiale : La reprise s’affermit, mais reste inégale, 

Avril 2014, http://www.imf.org 

87

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


De la difficulté de transformer l’épargne en investissement en 

Algérie ou la régulation en question 

Difficulty in transforming the savings into investment in Algeria or 

the regulation in question 

( 

) 

Samir BELLAL * 

Université M’hamed Bouguara Boumerdès, Algérie 

Résumé : L’Histoire économique récente de l’Algérie révèle un blocage de la transformation de 

l’épargne en investissement. Par-delà le diagnostic classique qui met en cause la défaillance du 

système bancaire, ce blocage est l’expression macroéconomique d’une crise profonde du mode de 

régulation de l’économie dans son ensemble. Telle est l’idée que nous nous proposons, dans ce qui 

suit, d’étayer. 

Mots clés : épargne, investissement, régulation, institutions 

Jel Classification Codes : B52, E02, K2. 

Abstract: The recent economic History of Algeria reveals a blocking of the transformation of the 

savings into investment. Beyond the conventional diagnosis that involves the failure of the banking 

system, this blocking is the macroeconomic expression of a deep crisis of the mode of regulation of 

the economy as a whole. This is the idea that we propose, in what follows, to support. 

Keywords: savings, investment, regulation, institutions 

Jel Classification Codes : B52, E02, K2. 


L’Histoire économique récente du pays révèle un blocage de la transformation de l’épargne 

en investissement. Par-delà le diagnostic classique qui met en cause la défaillance du système 

bancaire, ce blocage est l’expression macroéconomique d’une crise profonde du mode de 

régulation de l’économie dans son ensemble. Telle est l’idée que nous nous proposons de 

développer dans les lignes qui suivent. Pour ce faire, un examen succinct de la dimension 

institutionnelle inhérente à la dynamique de transformation de l’épargne en investissement sera 

proposé, l’hypothèse de départ étant que ce sont la nature et le contenu des compromis 

institutionnels qui encadrent, stimulent et/ou bloquent la mobilisation des ressources internes d’un 

pays. Il s’agira essentiellement d’identifier, dans la configuration présente de la régulation 

économique, les indications sur l’inaptitude de la structure incitative interne à stimuler l’émergence 

d’une dynamique de croissance à même de guérir le pays de l’intoxication pétrolière dont il est 

victime depuis des décennies. 

Nous commencerons notre propos par dresser, en quelques chiffres, un état des lieux, 

l’objectif étant de mettre en évidence la difficulté de l’économie nationale à absorber 

productivement l’épargne. Nous évoquerons ensuite le diagnostic classique qui met en cause 

l’inefficacité de l’intermédiation bancaire et financière. En raison de son caractère nécessairement 

partiel, ce diagnostic est « complété » par une étude de la logique qui fonde le comportement des 

acteurs de l’accumulation, logique qui découle grandement de la matrice institutionnelle de la 

régulation dont la vocation principale est de définir les contraintes et les incitations qui encadrent et 

régulent ces comportements. 

____________________ 

eMail : (*) : samirbellal@yahoo.fr 

89

De la difficulté de transformer l’épargne en investissement en Algérie ou la régulation en question _____________________________________ 

___ 

II. Blocage de la transformation de l’épargne en investissement. 

Le blocage de la transformation de l’épargne en investissement, caractéristique de la 

trajectoire économique de la décennie 2000, est révélatrice d’une crise du mode de régulation de 

l’économie algérienne. 

Commençons d’abord par dresser, en quelques chiffres, un état des lieux. 

L’épargne nationale est essentiellement le fait du secteur des hydrocarbures. La hausse du 

prix du pétrole a, cela va de soi, entraîné une augmentation de l’épargne nationale ; celle-ci est 

constituée de l’épargne budgétaire, directement liée à la fiscalité pétrolière, et de celle de la 

compagnie nationale des hydrocarbures, Sonatrach, bien entendu. 

Depuis 2000, le taux d’épargne nationale en proportion du PIB n’a cessé de croître. Depuis 

cette date, ce taux est en effet supérieur à 40 %. Comparé au taux de l’investissement, qui oscille 

autour de 30 % sur la même période, on mesure aisément les capacités de financement inemployées 

du pays 1 . 

L’excédent d’épargne sur l’investissement revêt plusieurs formes : thésaurisation, épargne 

oisive, des dépôts auprès des banques et le Fonds de régulation des recettes. 

Cette aisance financière observée au plan macroéconomique n’a cependant pas eu pour effet 

un allègement de la contrainte de financement au plan microéconomique. Ainsi, au niveau des 

entreprises, le recours au financement externe (financement bancaire et autre) n’intervient qu’à 

hauteur de 25 % dans l’exploitation et 30 % dans l’investissement (Benabdellah, 2008). 

Par ailleurs, malgré le contexte d’excès d’épargne sur l’investissement qui caractérise le 

cadre macroéconomique, le ratio « crédit à l’économie / PIB » reste faible puisque, à en croire les 

données fournies par la Banque d’Algérie, celui-ci ne dépasse pas 25 % en moyenne, tandis que le 

ratio « crédit au secteur privé / PIB » ne dépasse pas 12 % en moyenne 2 . 

Manifestement, ces quelques chiffres montrent qu’il y a difficulté à absorber 

productivement l’épargne. Il en résulte une situation paradoxale dans laquelle des ressources 

financières considérables mais oisives coexistent avec un sous-investissement dans les entreprises. 

Plusieurs explications sont avancées, parmi lesquelles l’inefficacité de l’intermédiation bancaire et 

financière. 

Pour d’aucuns, en effet, le système bancaire et financier est inefficace, ce qui explique 

pourquoi la santé macroéconomique du pays n’arrive pas encore à produire des effets concrets sur 

l’économie réelle. Ainsi, pour A. Benachenhou (2009), l’excédent d’épargne sur l’investissement 

pose la question de savoir si l’intermédiation financière ne souffre pas fondamentalement du fait 

que les liquidités disponibles sont concentrées chez des acteurs ou dans les banques (Trésor, 

Banque Extérieure d’Algérie, CNEP) qui n’en ont pas l’usage immédiat. Pour l’auteur, seul un 

redéploiement substantiel de ces ressources financières est à même de faciliter l’intermédiation et 

mettre fin ainsi à la situation décrite précédemment. Même s’il ne précise pas comment un tel 

redéploiement pourrait s’opérer, il semble qu’il faille lier la question de la faiblesse de 

l’intermédiation au statut juridique des banques. 

Publiques pour l’essentiel, les banques sont devenues, après l’Etat, le lieu où la rente est 

immédiatement disponible. La gestion de cette dernière par les banques semble n’obéir à aucune 

logique ou politique, industrielle ou autre. L’absence d’une politique active de l’Etat en matière 

d’investissement productif, politique qui se justifierait par le caractère public de la majorité des 

institutions bancaires, fait que ces dernières apparaissent, dans leur gestion des ressources 

financières disponibles, comme livrées à elles-mêmes. 

Dans ces conditions, la faible mobilisation, à des fins d’investissement, des ressources 

disponibles au niveau des banques publiques est un phénomène qui s’apparente à la faible 

mobilisation des capacités de production, observée dans le secteur public industriel. N’étant pas 

configurées pour prendre des risques, les banques se contentent de s’orienter vers des marchés 

lucratifs et moins risqués. 

90

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


Par ailleurs, on ne peut faire l’impasse sur l’importance des interférences, de tous ordres, 

souvent politiques, dans la gestion de l’accès à ces ressources. La proximité du pouvoir politique 

ou des réseaux clientélistes demeure un critère clef dans l’accès au crédit. La banque publique est, 

à l’instar de l’entreprise publique, traversée par les mêmes logiques politiques qui en font un 

instrument, une ressource de pouvoir politique. Ainsi, le secteur bancaire continue de subir de 

lourds handicaps, sous forme de financement contraint, sur injonction formelle du gouvernement 

ou sur injonction informelle émanant de certains centres de pouvoir, d’entreprises publiques 

structurellement déficitaires et celui d’entreprises privées ne remboursant que partiellement leur 

emprunts 3 . Quant au secteur privé ne bénéficiant pas de la protection de réseaux clientélistes, son 

développement est lourdement handicapé par la difficulté d’accéder au financement bancaire en 

raison, entre autres, des défaillances managériales des banques publiques. 

Si la crise du mode de régulation s’exprime par le blocage de la transformation de l’épargne 

en investissement, il serait cependant naïf de réduire les causes de ce blocage à la seule inefficacité 

de l’intermédiation financière. En fait, le problème est beaucoup plus complexe. La théorie du 

« dutch disease », qui ne traite de la question de l’usage de la rente que dans le cadre (restrictif) 

d’une configuration institutionnelle d’ensemble particulière 4 , permet cependant de poser la 

problématique de la gestion de la rente pétrolière en termes de capacité d’absorption qui, en 

l’occurrence, semble manifestement limitée. 

Comparativement à la situation qui a prévalu lors de la phase « volontariste » de 

l’expérience de développement où, en raison de l’insuffisance de l’épargne nationale, l’Etat a eu 

recours au financement monétaire et à l’endettement externe pour réaliser les vastes programmes 

d’investissements productifs, la situation actuelle est aux antipodes. Dans ce contexte d’excédents 

d’épargne qui caractérise l’économie algérienne depuis le début de la décennie 2000, la question se 

pose de savoir si la politique budgétaire de relance par la demande est de nature à favoriser 

l’enclenchement d’un processus d’autonomisation de la croissance par rapport au secteur des 

hydrocarbures. La réponse à cette question contient des éléments qui sont à rechercher dans la 

configuration de la régulation institutionnelle d’ensemble de l’économie. 

En d’autres circonstances, le blocage de la transformation de l’épargne en investissement 

aurait nécessité, à juste titre, des politiques keynésiennes (budgétaire ou monétaire). Cependant, il 

convient de le rappeler, celles-ci reposent toutes sur l’existence d’une offre locale disponible et 

efficace, ce qui ne semble pas être le cas en Algérie où les structures de l’offre demeurent encore 

rigides et inefficaces 5 . Dans un article intitulé Keynes est mort, Benachenhou (2009) conclut que, 

pour l’Algérie, une politique de reprise ne peut pas être une politique de demande, mais une 

politique de l’offre. C’est là une conclusion que l’on retrouve logiquement dans les analyses se 

réclamant de la régulation, et dans les travaux consacrés à la question de la crise du régime rentier 

d’accumulation. 

Par ailleurs, la question du blocage de la transformation de l’épargne en investissement 

n’est pas sans lien avec la logique qui fonde le comportement des acteurs de l’accumulation, 

logique qui découle grandement de l’architecture institutionnelle dont la vocation principale est de 

définir les contraintes et les incitations qui encadrent et régulent ces comportements. 

III. Du comportement des acteurs de l’accumulation comme facteur de blocage. 

Le comportement des acteurs de l’accumulation renvoie à la matrice institutionnelle qui 

définit la rentabilité des opportunités d’investissement dans l’économie. « Si l’activité qui offre le 

taux de rendement le plus élevé dans une économie est le piratage, écrit à ce propos D. Noth, on 

peut s’attendre à ce que les organisations (c'est-à-dire les entreprise, ndl) investissent dans les 

compétences et les connaissances qui feront d’elles de meilleurs pirates ». 

L’analyse du comportement des principaux acteurs de l’accumulation permet donc de 

montrer jusqu’à quel point ces comportements peuvent être déterminés par les arrangements 

91


___ 

institutionnels en vigueur dans le contexte considéré. Des expériences montrent par ailleurs que des 

compromis institutionnels spécifiques sont nécessaires pour orienter et stimuler l’action de ces 

acteurs dans le sens souhaité 6 . 

En Algérie, le comportement des principaux acteurs de l’accumulation semble s’inscrire 

dans la logique du mode de régulation mis en place depuis le début des années 90. 

Schématiquement, ce comportement est d’essence rentière : la captation de la rente semble être son 

mobile premier. Ce type de rationalité caractérise l’action de l’ensemble des acteurs, du secteur 

public au capital privé, national ou étranger. 

III.1. Le secteur public, lieu de partage de la rente pétrolière 

Ainsi, dans le secteur public, la situation n’a fondamentalement pas changé. Les entreprises 

publiques sont restées majoritairement déstructurées et un grand nombre d’entre elles sont 

structurellement déficitaires. Si elles arrivent à se maintenir en activité et à financer leur cycle 

d’exploitation, c’est, comme par le passé, grâce au recours systématique au découvert bancaire. 

Mais s’il en est ainsi, c’est parce que le mode de gestion des entreprises publiques n’a 

fondamentalement pas changé ; ces dernières continuent toujours de subir des injonctions politicoadministratives. 

Les mesures à caractère juridique prises à partir de 1988 en vue de leur procurer 

davantage d’autonomie en matière de gestion se sont avérées vaines et purement formelles puisque 

les fonds de participation, transformés ultérieurement en holdings publiques, puis en sociétés de 

gestion des participations (SGP) de l’Etat, ne sont en réalité que des courroies de transmission des 

décisions des autorités publiques en charge des secteurs d’activité concernés. Ainsi, pour ne 

prendre que cet aspect, par le mode de désignation des responsables de l’ensemble des structures 

intervenant dans la gestion des portefeuilles publics (essentiellement la cooptation) et par le 

caractère limité des prérogatives qui sont conférées à ces structures, le secteur public est resté ce 

lieu où la gestion du capital s’apparente à une gestion de carrières et de la distribution de 

prébendes. 

La gestion des entreprises publiques n’a donc pas connu de changements notables. La 

description qu’en fait L. Addi dans « L’impasse du populisme », bien qu’antérieure à la période des 

« réformes », demeure encore étonnamment valable. 

Il va sans dire qu’une telle situation ne tient que parce qu’existent des revenus pétroliers qui 

permettent de combler les déficits chroniques d’exploitation, expression de l’inefficacité 

économique de ces entreprises. 

Il convient enfin de préciser que l’entreprise publique n’est pas, en tant qu’organisation, un 

agent rentier. En tant qu’entité économique (si tant est qu’on puisse la considérer comme telle), elle 

n’a pas pour mobile le captage de la rente. Ce dernier s’opère à l’intérieur de l’organisation et est 

l’œuvre d’individus ou de groupes d’individus qui instrumentalisent l’arrangement institutionnel 

qui commande le fonctionnement de l’entreprise publique pour opérer des ponctions sur les 

ressources de l’organisation. Le déficit structurel de l’entreprise publique apparaît, de ce point de 

vue, comme l’expression d’un transfert de ressources qui s’opère aussi à l’échelle interne, c'est-àdire 

à l’intérieur même de l’organisation. 

III.2. Le capital privé, une prédilection pour les secteurs protégés. 

Quant au secteur privé, dont on attendait qu’il prenne les commandes de l’accumulation à la 

faveur de la libéralisation, ses performances sont peu convaincantes et ses résultats fragiles, et ce 

en dépit des changements opérés en vue de son développement. 

Sur le plan institutionnel formel, tout est en effet réuni pour que le secteur privé puisse, du 

moins en théorie, prendre la relève de l’accumulation. 

Ainsi, malgré la possibilité donnée, à partir de 1994, aux entreprises du secteur d’accéder 

aux ressources en devises, l’investissement productif privé n’a pas décollé. Sur la longue période, 

l’incitation à investir est contrariée par des conditions macroéconomiques défavorables dont la plus 

92

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


importante est sans doute le rétrécissement du marché intérieur suite à l’ouverture et la 

déprotection de l’économie nationale 7 . En somme, nous assistons durant les décennies 90 et 2000 à 

une évolution qui peut paraître paradoxale puisqu’elle fait coexister une libéralisation relative et 

une stagnation de l’investissement privé productif. 

Mais s’il en est ainsi, c’est surtout, nous semble-t-il, parce que les nouveaux arrangements 

institutionnels mis en place durant cette période, notamment ceux se rapportant au mode 

d’insertion internationale (une ouverture commerciale large et précipitée, taux de change 

surévalué), ont conféré aux activités commerciales une profitabilité supérieure à celle que l’on 

retrouve dans les activités de production. 

L’essor du secteur privé est donc à relativiser. Sa contribution dans l’ensemble de 

l’économie reste encore limitée. Le secteur, constitué à 90 % de micro entreprises 8 , souvent de type 

familial, opère essentiellement dans l’industrie manufacturière 9 , le transport terrestre, le BTP et les 

services. Selon des données récentes, la présence sectorielle des PME privées confirme la faiblesse 

relative du nombre de PME industrielles (voir tableau n°02). 

Ainsi, à peine plus de 18 % de l’ensemble des PME privées sont de type industriel, le reste 

étant pour l’essentiel des entreprises de service (46 %) et de BTP (35 %). Cette structure, qui n’est 

pas sans rapport avec la configuration institutionnelle évoquée précédemment, montre bien que 

l’investissement privé s’oriente vers les activités naturellement peu ouvertes à la concurrence 

étrangère (secteur des biens non échangeables, pour reprendre la terminologie utilisée dans la 

théorie du dutch disease) et où les délais de récupération sont très courts. Si donc les changements 

institutionnels ont permis de libérer les initiatives, c’est, pour utiliser une formule empruntée, dans 

le parpaing et le fourgon aménagé qu’ils ont eu l’effet d’une petite révolution plutôt que dans les 

activités industrielles. 

En réalité, le chiffre d’affaire du secteur est, pour l’essentiel, l’œuvre d’un nombre réduit de 

groupes privés qui prospèrent aux alentours du pouvoir politique, dans des zones grises, et dans des 

conditions qui sont loin de celles qui caractérisent la libre concurrence. 

En dépit de ses résultats modestes, le statut économique du secteur privé a 

incontestablement évolué depuis le début des années 90. Cependant, cette tendance à la 

privatisation de l’économie apparaît davantage comme une création ex nihilo que comme résultat 

de la désétatisation. De plus, selon Benissad (2009), le développement du secteur privé semble 

avoir été grandement soutenu par la disparition de « l’effet d’éviction » dont il était victime par le 

passé, notamment dans le domaine de l’accès au crédit 10 . 

III.3. L’IDE, ou la logique extractive. 

Enfin, on ne peut ne pas évoquer le rôle du capital étranger comme acteur nouveau de 

l’accumulation depuis l’adoption de la politique d’ouverture aux investissements directs étrangers. 

Au regard des faits observés et des chiffres enregistrés, notamment durant la décennie 2000, il y a 

tout lieu de penser que sa présence semble davantage relever du discours que d’une réalité 

économique significative. 

Très courtisé dans le discours économique des autorités politiques, l’IDE s’est révélé dans 

les faits décevant. De 1999 à 2008, les montants d’IDE effectivement réalisés n’ont pas dépassé 

08,5 milliards de $, soit une moyenne annuelle de l’ordre de 01 milliard de $, correspondant à 

moins de 1 % du PIB par an en moyenne 11 . Ces chiffres montrent combien son apport est 

insignifiant et marginal. Pourtant, dans le discours officiel des autorités, l’IDE est constamment 

présenté comme la panacée aux problèmes d’investissement 12 . 

Un bref détour par la théorie économique permet de rappeler quelques éléments qui 

caractérisent le débat sur l’IDE. Dans la théorie du développement, il est en effet mentionné que 

l’IDE n’a pas que des avantages, comme le montrent certaines observations de son comportement. 

Souvent, ses interventions se limitent aux étapes finales de la production (assemblage, 

conditionnement), étapes sans grande valeur ajoutée, ni transfert de technologie. En outre, l’IDE 

93


___ 

déplace les centres de décision économique à l’étranger, interdit fréquemment à ses filiales de 

vendre hors du pays d’accueil. Enfin, et c’est là un aspect important de sa présence dans les pays à 

régime rentier, il a tendance à opérer des « tirages » sur les ressources en devises du pays d’accueil, 

se transformant parfois en véritable pompe à aspirer les liquidités internationales de ce dernier. 

Cependant, avec un encadrement institutionnel approprié, l’IDE peut engendrer, dans certains cas, 

des recettes en devises car, par la délocalisation d’activités, son but est couramment de gagner 

davantage ou de préserver des marges commerciales, en comprimant les coûts de production 13 . 

L’IDE peut par ailleurs stimuler la création d’emplois et contribuer à l’intégration de l’économie. Il 

est source d’apprentissage technique et peut véhiculer une balance-devises positive. 

Qu’en est-il en Algérie ? 

Outre son apport faible qui s’apparente à une défection, le capital étranger en Algérie 

s’inscrit, quand il se déploie, dans une logique manifestement extractive, dans le double sens du 

terme. En effet, sa présence se cantonne surtout dans les hydrocarbures, les télécommunications, 

les travaux publics et le bâtiment. Les investissements industriels (hors secteur minier) sont 

modestes, pour ne pas dire insignifiants. La conséquence en est que les revenus versés au reste du 

monde, essentiellement constitués au départ des bénéfices exportés par les entreprises pétrolières 

étrangères, n’ont cessé de croître pour atteindre des niveaux considérables, niveaux qui se trouvent 

manifestement en disproportion comparativement aux montants investis. Ces dernières années, les 

transferts au titre des bénéfices expatriés ont tendance à représenter une ponction non négligeable 

sur les réserves nationales en devises 14 . 

Nous devons enfin souligner que s’il en est ainsi, c’est sans doute parce que l’IDE en 

Algérie n’est pas soumis à des priorités nationales. L’absence de régulation étatique tant au niveau 

des orientations sectorielles des investissements qu’au niveau du régime des participations dans la 

propriété expliquent sans doute la prédominance du caractère essentiellement « extractif » des 

IDE 15 . 

Quand à la défection du capital étranger industriel en dépit de ce que A. Benachenhou 

(2009) qualifie « d’attractivité potentielle de l’économie », il nous semble qu’il faille en rechercher 

les raisons moins dans la nouvelle configuration du rapport salarial que dans celle du mode 

d’insertion internationale de l’économie algérienne : la volonté d’attirer les capitaux étrangers par 

l’instauration d’un rapport salarial de type « taylorisme primitif » semble contrariée par l’ouverture 

extrême des frontières économiques par le démantèlement tarifaire et le désarmement douanier. 

Cela rappelle la vieille contradiction connue dans la théorie économique entre la libre circulation 

internationale des marchandises et celle des capitaux, puisque l’une et l’autre tendent, en cherchant 

à égaliser les conditions de production à l’échelle internationale, à s’exclure mutuellement 16 . 

IV - Conclusion: 

La persistance des comportements rentiers interpelle l’Etat dans son rôle de régulateur. Les 

comportements rentiers sont tout ce qu’il y a de rationnels et il serait vain de vouloir s’y attaquer 

sans modifier la structure incitative que véhicule le mode de régulation de l’économie nationale. 

En fait, la question n’est pas tant de savoir si l’on peut identifier les facteurs qui concourent 

à la génération des comportements de recherche de rentes (La théorie économique dite pure en fait 

sa principale préoccupation), mais de mesurer la capacité ou la disponibilité de l’Etat à se donner 

les moyens politiques et juridiques nécessaires dans le combat contre la rente. L’intérêt de la 

collectivité ne se confondant pas avec celui des rentiers, il est en principe du devoir de l’Etat 

d’intervenir afin de canaliser les comportements économiques des différents centres 

d’accumulation, capital étranger compris, dans le sens d’un élargissement des activités productives. 

Encore faut-il que tout cela soit politiquement envisageable, car, en l’occurrence, l’on voit mal un 

pouvoir politique dont la légitimité repose sur sa capacité à redistribuer les richesses provenant de 

94

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


l’exportation du pétrole, renoncer au seul instrument qui lui permet de durer et de se consolider 

sans avoir à user de la coercition ou de la violence. 

Dans cette attitude, on discerne une rationalité politique qui, manifestement, est en conflit 

avec la rationalité économique visant à préserver l’intérêt de la collectivité. Ne pas combattre 

économiquement les comportements rentiers offre un avantage politique certain pour le détenteur 

du pouvoir politique, mais il compromet en revanche très sérieusement toute perspective de 

redressement économique dans le court et moyen terme. 

-ANNEXES : 

Epargne 

nationale 

Investissement 

Solde épargneinvestissement 

Tableau 1: Evolution du taux d’épargne et du taux d’investissement 

(En % du PIB). 

2000 2001 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 

44.1 40.2 43.2 46.2 51.8 54.9 57.2 52.0 40.5 44.2 43 .1 

29.7 30.2 30.3 33.2 31.2 29.7 34.6 

37.3 46.8 41.4 37.9 

14.4 10.0 12.9 13.0 20.6 25.2 22.6 14.7 -6.3 2.8 5.2 

Source : ONS. 

Tableau 2 : Nombre de PME privées par secteur d’activité 

(Au 1er semestre 2008). 

Groupes de branches Nombre de PME privées Taux (%) 

Services 142 222 45.94 

BTP 106 865 34.52 

Industries 56 111 18.12 

Agriculture et pêche 3 517 1.14 

Services liés aux industries 863 0.28 

Total 309 678 100 

Source : Bulletin d’information économique n° 13 du MPMEA. 

- Références bibliographiques: 

- ADDI L. (1990), L’impasse du populisme, ENAL, Alger. 

- AGLIETTA M. (1976), Régulation et crises du capitalisme, Calmann-Lévy, Paris, 2° édition 

(1982), 3° édition, Odile Jacob (1998). 

- AMAROUCHE A. (2004), Libéralisation économique et problèmes de la transition en Algérie 

– Essai sur les limites d’un système d’économie à base de rente, Thèse de Doctorat soutenue 

à l’Université Lyon 2. 

- BELLAL S. (2011), « Essai sur la crise du régime rentier d’accumulation en Algérie - une 

approche en termes de régulation ». Thèse de doctorat soutenue le 30 mars 2011, Faculté de 

Sciences Economiques et de Gestion de l’Université Lumière Lyon-2. France. 

- BENABDELLAH Y. (2008), « Economie politique de la transition dans une économie 

pétrolière : le cas de l’Algérie », Communication présentée lors du Séminaire du CEPN 

(CNRS - Université Paris 13), ayant pour thème « Economie politique de la transition dans 

deux économies pétrolières : la Russie et l'Algérie », organisé avec MEDITER (CEPN – 

MSH – Paris Nord), 14 novembre 2008. 

95


___ 

- BENACHENHOU A. (2009), « Keynes est mort », dans le quotidien El Watan du 20 et 21 

janvier 2009. 

- BENISSAD H. (2009), « Algérie : du modèle de développement », dans le quotidien El Watan 

du 23 et 24 mars 2009. 

- BOYER R. (2004), Théorie de la régulation. 1. Les fondamentaux, Editions La découverte, 

Paris. 

- DJOUFELKIT-COTTENET H. (2008), « Rente, développement du secteur productif et croissance en 

Algérie », Agence Française de Développement, Document de travail, n° 64, juin. 

- GOUMEZIANE S. (1994), Le mal algérien : économie politique d’une transition inachevée, 

1962-1994. Fayard, Paris. 

- ILMANE M-C. (2006), « Réflexions sur la politique monétaire en Algérie : objectifs, 

instruments et résultats (2000-2004) », Cahiers du CREAD, n° 75, pp. 69-107. 

- KESSALI B. (2004), « Banques et entreprises publiques financièrement déstructurées », revue 

STRATEGICA, n° 3, décembre. 

- LANZAROTTI M. (1992), La Corée du sud : une sortie du sous développement, PUF, Paris. 

- LIPIETZ A. (1985), Mirages et miracles. Problèmes de l’industrialisation dans le tiers-monde. 

La découverte, Paris. 

- NORTH D. (2005), Le processus du développement économique, Editions d'Organisation, 

traduit de l'anglais par Michel Le Séac'h. Titre original : Understanding The Process of 

Economic Change. 

- OMINAMI C. (1986), Le tiers-monde dans la crise, La découverte, Paris. 

- PALLOIX C. et L. KICHOU (2002), « L’Algérie et l’optique de Barcelone : changement 

Institutionnel et Inerties Conflictuelles », Colloque Economie Méditerranée Monde Arabe, 

Sousse, 20-21 septembre 2002. 

- TALAHITE F. (2000), « La réforme bancaire et financière en Algérie ». Cahiers du CREAD, 

n° 52, 2 eme trimestre 2000, pp. 93-122. 

- Notes: 

1 Rapporté au taux d’investissement brut, le taux d’épargne nationale représente, en 2007, plus de 

160% ! C’est dire combien l’épargne excède l’investissement. 

2 A titre de comparaison, le ratio « crédit à l’économie / PIB » atteint 80 % au Maroc et 65 % en 

Tunisie. Quant au ratio « crédit au secteur privé / PIB », il est en moyenne de 140 % en Chine, 100 

% en Corée et 40 % dans les pays émergents de l’Europe (Benabdellah, 2008). 

3 On estime le taux de remboursement des emprunts par le secteur privé à 30 %. 

4 C’est dans ce sens que nous disons que la théorie du « dutch disease » est aux économies rentières 

ce que la Théorie de l’Equilibre Général est aux économies de marché constituées. Sur un plan 

strictement méthodologique, la comparaison nous semble tout à fait justifiée puisque, à l’instar de 

la TGE, la théorie du « dutch disease » n’est applicable que si l’ensemble des hypothèses sur 

lesquelles elle se fonde est réuni. 

5 Pour reprendre le diagnostic de Benachenhou (2009) à propos de l’efficacité (ou plus exactement 

de l’inefficacité) de l’investissement, on peut affirmer que l’efficacité de l’offre, au même titre que 

celle de l’investissement, est à lier à sa structure : la part relativement importante du secteur public 

explique pour beaucoup que l’offre soit aussi rigide et inefficace. 

6 Les expériences de certains pays qui ont réussi à sortir de la trappe du sous-développement 

(Corée du Sud, Indonésie, Brésil, Malaisie, Mexique…) montrent toutes que l’un des enjeux de 

tout processus de développement est la capacité du pays considéré à articuler ses mécanismes 

internes de régulation économique et sociale avec les contraintes et opportunités qui naissent de 

son insertion internationale. 

96

_________________________________________________________________________ _________________________________________ 


7 Sans doute, les mesures prises en faveur du secteur privé durant les années 90 ont buté sur les 

effets de la dévaluation qui a entraîné des pertes de change, et les conséquences du programme de 

stabilisation sur la demande intérieure. Mais nous pensons qu’il ne s’agit là que de facteurs 

conjoncturels. 

8 Selon les statistiques disponibles, le nombre d’entreprises du secteur privé est passé de 12 000 en 

1994 à 200 000 (dont plus de 25000 PME) en 2003, auxquelles s’ajoutent quelques 700 000 

artisans et 1000 coopératives artisanales (Saadi, 2005). 

9 Il s’agit essentiellement de l’agroalimentaire. 

10 Benissad H., « Algérie : du modèle de développement », El Watan du 23 et 24 mars 2009. 

11 A titre de comparaison avec les pays voisins, ce taux était, entre 2001 et 2007, de 4 % en 

moyenne et par an en Tunisie, 4.5 % au Maroc et en Egypte. 

12 Depuis fin 2008 et dans le sillage de la crise financière internationale, on note un changement de 

ton dans le discours officiel sur les IDE, changement qui ne tardera pas à se traduire par des 

remises en cause brutales de certaines dispositions liées aux conditions d’accueil des IDE. 

13 Ainsi, en Chine, les IDE sont à l’origine de 60 % des exportations du pays, essentiellement des 

produits manufacturés. 

14 C’est sans doute cet aspect qui pousse des auteurs régulationnistes comme M. Lanzarotti à 

émettre des doutes sur l’aptitude des IDE à susciter un développement économique durable. Se 

basant sur son étude de l’expérience coréenne, ce dernier écrit : « Il est en effet peu probable que 

l’IDE puisse, en tant que moyen privilégié d’approvisionnement en bien d’équipement [Rappelons 

que pour cet auteur, le régime d’accumulation se conçoit en termes de modalité d’articulation entre 

les sections I et II. Ndl], soutenir l’accumulation durablement. Les dettes se payent, 

l’investissement direct se rémunère » (Lanzarotti, 1992, 184). 

15 Ce n’est que dernièrement, et certainement en raison de la tournure prise par la question des 

transferts des bénéfices, que les autorités politiques du pays ont commencé à prendre conscience de 

la nécessité d’articuler la politique en matière d’IDE aux priorités nationales. Parmi les nouveaux 

critères édictés pour l’accueil de l’IDE, il y a la nécessité pour le projet envisagé de présenter, pour 

toute sa durée de vie, un bilan devises positif. 

16 En réalité, ce qui est vrai du capital étranger l’est aussi du capital privé national. L’échec de la 

privatisation relève fondamentalement de la même contradiction entre politique de libre-échange et 

IDE. 

97

EL-BAHITH REVIEW 

Number 14/2014 

Contents 

The Tax harmonization in open regionalism ; The European model , 

Mouloud MELIKAOUI 

L'impact du taux de change parallèle sur la demande de la monnaie 

; Cas de l’Algérie durant 1980-2010 : Etude économétrique , Ali 

BENDOB & Kamel SI MOHEMMED 

Développer la fiscalité communale et améliorer la performance 

publique locale : De la régulation à la stratégie financière de la 

commune , Ali DEBBI 

Vers une économie Zakat solidaire décroissance de la pauvreté Vs 

croissance économique , Mébarek BOUBLAL & Fares MESDOUR & 

Mohamed BABA AMMI 

Performance des PME Algériennes : Evaluation par l’approche 

FDH , Ali Nabil Belouard 

L’amélioration du processus de fabrication d’une entreprise par le 

niveau Sigma : Cas de l’entreprise BAG (Batna) , Athmane 

MECHENENE & Hichem AOUAG 

Les enjeux stratégiques des politiques budgétaires après la crise 

financière 2008 , Asma ZAOUI & Laala RAMDANI 

De la difficulté de transformer l’épargne en investissement en 

Algérie ou la régulation en question , Samir BELLAL 

1-16 

17-25 

27-39 

41-54 

55-60 

61-73 

75-87 

89-97

Kasdi Merbah University of Ouargla - Algeria 

EL-BAHITH REVIEW 

Annual refereed journal of applied research in 

economic, commercial and management sciences 

Printed in Kasdi Merbah University of Ouargla 2014 

Number 14 - Legal deposit N° : 110/2002 - ISSN : 1112-3613

El-BAHITH REVIEW Number 14 _ University Of Ouargla Algeria

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?