11.12.2016 Views

AlHadaf Magazine - December 2016

AlHadaf Magazine - December 2016

AlHadaf Magazine - December 2016

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ً<br />

تختلف طريقة الشجار من شخص إىل آخر،‏<br />

حيث تربز خصال كل طرف وطباعه،‏ بني<br />

الهدوء ومهارة تدارك األمر،‏ وبني الجنون<br />

والغضب املبالغ فيه...‏ ومع تطور وسائل<br />

التواصل االجتامعي مل تعد املواجهة وسيلة<br />

التعبري الوحيدة عن الغضب،‏ بل دخلت وسائل<br />

أخرى تعجل اشتعال الحوار وسوء الفهم،‏ وقد<br />

يرى البعض أنها أفضل من املواجهة،‏ فالخالفات<br />

عىل الهواتف الذكية أصبحت موضة العرص.‏<br />

استطلعنا آراء الجنسني حول وسيلة التعبري<br />

التي يتخذها كل شخص عند الخالف،‏ وخاصة<br />

بني األزواج واألحباب،‏ وهل تفي وسائل<br />

التواصل االجتامعي،‏ ‏"فيسبوك"‏ و"واتساب"‏<br />

وغريهام،‏ بهذا الغرض،‏ أم أنها أصبحت وسيلة<br />

للهروب من املواجهة؟<br />

رنا شكري تفضل عند االختالف مع خطيبها<br />

أن تواجهه وال تعرتف ب"الشات"‏ وال الرسائل،‏<br />

معتربة أن أفضل وسيلة ملعرفة اإلنسان هي ساعة<br />

الغضب،‏ فهو الوقت الذي تظهر فيه طباع الناس<br />

دون تلوين،‏ مشددة عىل أهمية معرفة الطباع<br />

وخاصة يف فرتة الخطوبة لكن الخالفات عىل<br />

‏"الشات"‏ أي الخالفات الصامتة،‏ ال تظهر معها أي<br />

مشاعر أو عواطف،‏ وقد تفهم بطريقة خاطئة.‏<br />

تتفق ياسمني يف أن الخالفات عندما تتم عرب<br />

‏"السوشيال ميديا"،‏ ال ميكن التنبؤ بحقيقتها،‏<br />

مبعنى أن طريقة الكالم والصوت وتعبريات الوجه<br />

هي التي تشري إىل جدية الخالف،‏ وبالتايل ميكن<br />

حساب رد الفعل،‏ أما املحادثة وحدها فأمر ميكن<br />

استخدامه يف عالقات عابرة،‏ وتضيف ياسمني:‏<br />

أواجه زوجي دامئاً،‏ وال أستخدم رسائل ‏"واتساب"‏<br />

أو غريها،‏ وانتظر حتى يأيت لنتحدث يف أمورنا،‏<br />

لكن قد الجأ لهذه الطريقة يف عتاب بعض زمالء<br />

العمل ليك أرفع الحرج عنهم.‏<br />

إيجابيات وسلبيات<br />

ليىل،‏ ربة منزل،‏ تقول:‏ املوبايالت الذكية مهمة<br />

ومسلية لكنها تثري غرية زوجي وتجعله يتهمني<br />

بتفضيلها عىل رعاية أرسيت،‏ وأحياناً‏ يرص عىل<br />

إغالقي املوبايل عندما يتحدث معي ألنه ال يطيق<br />

الرنات وال يتقبل الرد عليه أثناء كتابة رسالة ألحد<br />

أو عمل ‏"اليك"‏ عىل ‏"الفيسبوك"،‏ وقد يرتكني<br />

ويخرج فجأة ألين ضحكت أثناء النظر للموبايل<br />

دون مباالة بكونه مشغوالً‏ أو مهموماً.‏<br />

132<br />

Reportage

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!