26.04.2017 Views

شهادة التوحيد

religion & philosophy

religion & philosophy

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أَهْدَىه أَمَّن ‏َيَْشِ‏ ي سَوَِّيًّ‏ عَلَىه صِرَاطٍّ‏ مُّسْتَقِيمٍّ﴾،‏ ويقول هللا : ‏﴿ق لْ‏ مَنْ‏ اَا الَّذِي ي ‏َعْصِم ك ‏ْم مِ‏ ‏َن الِلَِّ‏ إِنْ‏ أَرَادَ‏ بِك مْ‏ س وءًا أَوْ‏ أَرَادَ‏ بِك ‏ْم<br />

رَمحَْةً‏ وَالَ‏ جيَِد ونَ‏ هلَ‏ مْ‏ مِنْ‏ د ونِ‏ الِلَِّ‏ وَلِيًّا وَالَ‏ نَصِريًا﴾،‏ ويقول هللا أيضاً:‏ ‏﴿وَلَوْ‏ أَن ‏َّه مْ‏ فَعَل وا مَا ي وعَظ ونَ‏ بِهِ‏ لَكَانَ‏ خَيْرًا هلَّ‏ مْ‏ وَأَشَدَّ‏ تَثْبِيتًا<br />

آلَّ‏ تَيْنَاه م مِه ن لَّد انَّ‏ أَجْرًا عَظِيمًا﴾،‏ ‏﴿وَلَوْ‏ أَنَّ‏ أَهْلَ‏ الْق رَى آمَن واْ‏ وَات ‏َّقَواْ‏ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم ب ‏َرَكَاتٍّ‏ مِه نَ‏ السَّمَاءِ‏ وَاألَْر ‏ِض وَلَ‏ كِن كَذَّب واْ‏ فَأَخَذْانَه م<br />

مبَِا كَان واْ‏ يَكْسِ‏ ب ونَ‏ * أَفَأَمِنَ‏ أَهْل الْق رَى أَن ‏َيَْتِيَه مْ‏ أبَْس نَا ب ‏َيَااتً‏ وَه مْ‏ ‏َنَ‏ ئِم وَن * أَوَ‏ أَمِنَ‏ أَهْل الْق رَى أَن ‏َيَْتِيَه مْ‏ أبَْس نَا ض حًى وَه مْ‏ ي ‏َلْعَب وَن<br />

‏*أَفَأَمِن وا مَكْرَ‏ الِلَِّ‏ فَال ‏َيَْمَن مَكْرَ‏ الِلَِّ‏ إِالَّ‏ الْقَوْم اخلَْاسِ‏ ر ونَ﴾،‏ فنحن ال أنمن مكر هللا ونؤمن أن قَدر هللا انفذ،‏ يقول هللا : ‏﴿ق ل لَّن<br />

ي صِيبَنَا إَِّال مَا كَتَبَ‏ الِلَّ‏ لَنَا ه وَ‏ مَوْالَ‏ ‏َان وَعَلَى الِلَِّ‏ فَلْيَتَوَكَّلِ‏ الْم ؤْمِن ونَ﴾،‏ أما الضالي ‏﴿الَّذِينَ‏ يَسْتَحِ‏ بُّونَ‏ احلَْيَاةَ‏ الدُّنْيَا عَلَى اآلْ‏ خِ‏ رَةِ‏ وَيَص دُّوَن<br />

* وَإِاًا<br />

عَنْ‏ سَبِيلِ‏ الِلَِّ‏ وَي ‏َبْغ ون ‏َهَا عِوَجًا أ ولَهئِكَ‏ يفِ‏ ضَالَ‏ لٍّ‏ بَعِيدٍّ﴾،‏ فاهلل غِن عن العاملي،‏ ويقول هللا : ‏﴿ق لْ‏ إِنْ‏ كَانَ‏ آَبَ‏ ؤ ك مْ‏ وَأَبْنَاؤ ك مْ‏<br />

وَإِخْوَان ك مْ‏ وَأَزْوَاج ك مْ‏ وَعَشِ‏ ريَت ك مْ‏ وَأَمْوَالٌ‏ اقْتَرَفْت م وهَا وَجتَِارَةٌ‏ ‏َّتَْشَوْنَ‏ كَسَادَهَا وَمَسَاكِن تَرْضَْون ‏َهَا أَحَبَّ‏ إِلَيْك مْ‏ مِ‏ ‏َن الِلَِّ‏ وَرَس ولِهِ‏ وَجِ‏ هَادٍّ‏ ‏ِيف<br />

سَبِيلِهِ‏ فَتَرَبَّص وا حَََّ‏ ‏َيَِْتِ‏ َ الِلَّ‏ أبَِمْرِهِ‏ وَالِلَّ‏ الَ‏ ي ‏َهْدِي الْقَوْمَ‏ ويقول هللا عنهم:‏ ‏﴿وَمَنْ‏ ي ‏َنْقَلِبْ‏ الْفَاسِ‏ قِ‏ ‏َي﴾،‏ عَلَى عَقِبَيْهِ‏ فَلَنْ‏ يَض رَّ‏ الِلََّ‏<br />

شَيْئًا وَ‏ ‏َسيَجْزِي الِلَّ‏ الشَّاكِِر ينَ﴾،‏ ‏﴿وَمِنَ‏ النَّاسِ‏ مَنْ‏ ي ‏َق ول آمَنَّا ‏َبِلِلَِّ‏ فَإِاَا أ واِيَ‏ يفِ‏ الِلَِّ‏ فِْتنَةَ‏ النَّاسِ‏ كَعَذَابِ‏ الِلَِّ﴾،‏ ‏﴿وَمِنَ‏ النَّاسِ‏ مَ‏ ‏ْن<br />

ي ‏َعْب د الِلََّ‏ عَلَى حَرْفٍّ‏ فَإِنْ‏ أَصَابَه خَيْرٌ‏ اطْمَأَنَّ‏ بِهِ‏ وَإِنْ‏ أَصَاب ‏َتْه فِتْنَةٌ‏ انْقَلَ‏ ‏َب عَلَى وَجْهِهِ‏ خَسِ‏ رَ‏ الدُّنْيَا وَاآلخِ‏ رَةَ‏ اَلِ‏ ‏َك ه وَ‏ اخلْ‏ سْرَان الْمبِي ﴾،<br />

ولو أهنم توكلوا على هللا وفعلوا ما أمر هللا به لكانوا الفائزين،‏ فيا عباد هللا عليكم ‏َبلدين،‏ ما خلقنا هللا إال للعبادة ‏﴿وَمَا<br />

جَعَل<br />

َ<br />

َ<br />

خَلَقْت اْلِْنَّ‏ ‏َو اإلِْنس إِالَّ‏ لِيَعْبد ونِ﴾.‏<br />

‏َي وَلَتَعْلَم نَّ‏ ن ‏َبَأَه<br />

فيا عباد هللا هذا هو الدين ‏﴿ق لْ‏ ما أَسْئَل ك ‏ْم عَلَيِْه مِ‏ ‏ْن أَجْرٍّ‏ وَما أََان مِ‏ ‏َن الْم تَكَلِهفِ‏ ‏َي إِنْ‏ ه وَ‏ إِالَّ‏ اِكْرٌ‏ لِ‏ لْعالَمِ‏<br />

ب ‏َعْدَ‏ حِ‏ ‏ٍّي﴾‏<br />

‏ْنن ‏ِباجة إَل اإلسالم ليس العكس،‏ يقول هللا : ‏﴿َيَ‏ نُّونَ‏ عَلَيْكَ‏ أَنْ‏ أَسْلَم وا ق ل الَّ‏ متَ‏ نُّوا عَلَيَّ‏ إِسْالمَك ‏ْم بَلِ‏ الِلَّ‏ ‏َيَ‏ نُّ‏ عَلَيْك ‏ْم<br />

أَنْ‏ هَدَاك مْ‏ لِإلَِْيَانِ‏ إِن ك نت مْ‏ صَادِقِيَ﴾،‏ ونذكر القارئ بقول هللا : ‏﴿ق لْ‏ ‏َّيَ‏ عِبَادِيَ‏ الَّذِينَ‏ أَسْرَف وا عَلَى أَنف سِ‏ هِمْ‏ ال تَقْنَطوا مِن رَّمحَْةِ‏ الِلَِّ‏<br />

*<br />

*<br />

.<br />

وتذكروا<br />

إِنَّ‏ الِلََّ‏ ي ‏َغْفِر الذُّن وبَ‏ مجَِيعًا إِنَّه ه وَ‏ الْغَف ور الرَّحِ‏ يم * وَأَنِيب وا إَِلَ‏ رَبهِك مْ‏ وَأَسْلِم وا لَه مِن قَبْلِ‏ أَن ‏َيَْتِيَك م الْعَذَاب مث َّ ال ت نصَر ونَ‏ * وَاتَّبِع وا<br />

أَحْسَنَ‏ مَا أ نزِلَ‏ إِلَيْكم ه مِن رَّبهِك م ه مِن قَبْلِ‏ أَن ‏َيَْتِيَك م الْعَذَاب ب ‏َغْتَةً‏ وَأَنت مْ‏ ال تَشْع ر ونَ‏ * أَن تَق ولَ‏ ن ‏َفْسٌ‏ ‏َّيَ‏ حَسْرَتَى ‏َعلَى مَا فَرَّطت يفِ‏<br />

جَنبِ‏ الِلَِّ‏ وَإِن ك نت لَمِنَ‏ السَّاخِ‏ رِينَ‏ * أَوْ‏ تَق ولَ‏ لَوْ‏ أَنَّ‏ الِلََّ‏ هَدَاِنِ‏ لَك نت مِنَ‏ الْمتَّقِيَ‏ * أَوْ‏ تَق ولَ‏ ‏ِحيَ‏ تَرَى الْعَذَابَ‏ لَوْ‏ أَنَّ‏ يلِ‏ كَرَّةً‏ فَأَك وَن<br />

مِنَ‏ الْم حْسِ‏ نِيَ‏ * ب ‏َلَى قَدْ‏ جَاءَتْكَ‏ آَّيَِتِ‏ فَكَذَّبْتَ‏ هبَِا وَاسْتَكْبَرْتَ‏ وَك نتَ‏ مِنَ‏ الْكَافِرِينَ﴾،‏ ونتم بقول هللا : ‏﴿وَالِلَّ‏ غَالِبٌ‏ عَلَىه أَمْرِهِ‏<br />

وَلَهكِنَّ‏ أَكْثَرَ‏ النَّاسِ‏ الَ‏ ي ‏َعْلَم ونَ﴾.‏<br />

22

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!