Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
ّ أنها حقوق شاملة تنزع إلى تحقيق حياة آمنة للبشر، واختزالها في ّ حق امللكيّ ة يجعلها<br />
مشدودة إلى بعد اقتصادي دون مابعاد ماخرى.<br />
اللحظة الثالثة: في شروط بناء الدّ يمقراطية القويّ ة وغاياتها: )مطلب ّ الت وازن ين السّ يادة<br />
السّ ياسيّ ة وحقوق إلانسان(.<br />
أ( اعتبار حقوق إلانسان أساسا للحكم ومرجعا له، بحيث تنأى به عن تسلّ ط فئوى أو<br />
فردي بما في ذلك السلطة الشعبية.<br />
ب( توسيع دائرة الحقوق لتشمل إلى جانب الحقّ الاقتصادي الحقوق الاجتماعية<br />
والثقافية.<br />
ج( تفعيل القوى التّ ي تحفظ النظام الديمقراطي وتضمن استمراريته اعتمادا على<br />
منظومة حقوق إلانسان:<br />
مقاومة كلّ أشكال الاستبداد بضمان الحقوق الفردية للمحكومين<br />
مقاومة النزاعات الفردية داخل فئويات تفتح طرقا أمام الفساد بالتحيّ ل على القوانين.<br />
ممّ ا يضعف الدولة وينقلب على سيادة القانون.<br />
مقاومة الفصل التعسّ في بين املجتمع املدنيّ واملجتمع السّ ياس يّ .<br />
وذلك بهدف:<br />
- تمكين الدّ يمقراطيات من آليات تحصين ذاتيّ إزاء إمكانية انزياح سيادتها نحو<br />
الاستبداد وإمكانية هضم حقوق إلانسان.<br />
بناء مواطنة قائمة على الحقّ في الحرية والاختالف وتجسيم العيش معا.<br />
تحرير مافراد من الخوف وتحقيق حياة آمنة قائمة على الاحترام املتبادل.<br />
رفض الفصل بين املجتمع املدني واملجتمع السياس ي.<br />
الكشف عن املسلمات الضمنية ملوقف الكاتب كأن يشير املترشّ ح إلى أن الديمقراطية<br />
بنية مركبّ ة بما هي مسار يتشكل تاريخيا ويتحقق عبر تدبّ ر نوع التوازن بين مقتضيات<br />
املواطنة واحترام كونية الاختالف.<br />
* النقاش:<br />
املكاسب :<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
تجاوز بداهة اعتبار النّ ظام الديمقراطيّ نظاما مثاليّ ا غير قابل ّ للنقد واملراجعة.<br />
فضح أوهام التصّ ور الليبراليّ للديمقراطية الذي ال يحرّ ر إلانسان بل رأس املال )اختزال<br />
حقوق املواطنة في امللكيّ ة(<br />
تبين أنّ قوة ّ الد يمقراطية من قوة مطلب حقوق إلانسان.<br />
نقد الديمقراطية ال يعني رفضها.<br />
الكشف عن رهانات النص: مثل تحرير إلانسان من أشكال التسلط والهيمنة التي<br />
فرضتها عليه العوملة باسم الديمقراطية وحقوق إلانسان<br />
-<br />
الحدود :<br />
-<br />
-<br />
-<br />
-<br />
املفارقة التي يتحدث عنها الكاتب ال تتعلق بالنظام الديمقراطي في حد ذاته بل تتعلق<br />
بالنظام الاقتصادي الليبرالي القائم.<br />
قيم املواطنة وحقوق إلانسان قد تتحول إلى مجرد ذرائع النتهاك حرمة الدولة وسيادتها<br />
وربما تدميرها .<br />
حقوق إلانسان واملواطنة تمثّ ل قيما كونية ، ولكن قابلة أحيانا للتوظيف السياس ي<br />
والاقتصادي والعسكري بشكل يتضارب مع سيادة الدّ ولة أو ّ حتى مع الصالح العام.<br />
إلافراط في مراعاة الحق في الانتماء الاجتماعي والهويات التي تميز الفئات الاجتماعية<br />
داخل الدولة الواحدة قد يؤدي إلى العنف والاقتتال أو الارتداد إلى ما قبل الدولة ، مما<br />
ينذر بفقدان الشعب لسيادته ، وقد ينتج عن ذلك تدمير الدولة أو الارتداد إلى ما قبل<br />
الدّ ولة.<br />
الحرص على كشف ما يسلم به الكاتب<br />
ضمنيا.<br />
الانتباه الى موقف الكاتب الذي<br />
ينتقد الديمقراطية ال لهدمها بل<br />
العادة بنائها<br />
13