17.08.2017 Views

أبو بكر الصديق

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Tarih

Mektebe -> Arapça Kitablar -> Tarih

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

τ<br />

<strong>أبو</strong> <strong>بكر</strong> الصدیق τ شخصیتھ وعصره<br />

.τ<br />

المعونة علیھ والانتفاع بھ،‏ إنھ طیب الأسماء سمیع الدعاء.‏<br />

ھذا وقد قمت بتقسیم ھذا الكتاب إلى مقدمة وأربعة فصول وخلاصة،‏ وھي كالآتي:‏<br />

المقدمة:‏<br />

الفصل الأول:‏ <strong>أبو</strong> <strong>بكر</strong> الصدیق في مكة،‏ ویشتمل على خمسة مباحث:‏<br />

المبحث الأول:‏ اسمھ ونسبھ وكنیتھ وألقابھ وصفتھ وأسرتھ وحیاتھ في الجاھلیة.‏<br />

المبحث الثاني:‏ إسلامھ ودعوتھ وابتلاؤه وھجرتھ الأولى.‏<br />

المبحث الثالث:‏ ھجرتھ مع رسول الله إلى المدینة.‏<br />

المبحث الرابع:‏ الصدیق في میادین الجھاد.‏<br />

المبحث الخامس:‏ الصدیق في المجتمع المدني،‏ وبعض صفاتھ،‏ وشيء من فضائلھ.‏<br />

الفصل الثاني:‏ وفاة الرسول × وسقیفة بني ساعدة،‏ ویشتمل على مبحثین:‏<br />

المبحث الأول:‏ وفاة الرسول × وسقیفة بني ساعدة.‏<br />

المبحث الثاني:‏ البیعة العامة وإدارة الشئون الداخلیة.‏<br />

الفصل الثالث:‏ جیش أسامة وجھاد الصدیق لأھل الردة،‏ ویشتمل على خمسة مباحث:‏<br />

المبحث الأول:‏ جیش أسامة<br />

المبحث الثاني:‏ جھاد الصدیق لأھل الردة.‏<br />

المبحث الثالث:‏ الھجوم الشامل على المرتدین.‏<br />

المبحث الرابع:‏ مسیلمة الكذاب وبنو حنیفة.‏<br />

المبحث الخامس:‏ أھم العبر والدروس والفوائد من حروب الردة.‏<br />

الفصل الرابع:‏ فتوحات الصدیق واستخلافھ لعمر ووفاتھ،‏ ویشتمل على أربعة مباحث:‏<br />

المبحث الأول:‏ فتوحات العراق.‏<br />

المبحث الثاني:‏ فتوحات الصدیق بالشام.‏<br />

المبحث الثالث:‏ أھم الدروس والعبر والفوائد.‏<br />

المبحث الرابع:‏ استخلاف الصدیق لعمر بن الخطاب ووفاتھ.‏<br />

ھذا وقد انتھیت من ھذا الكتاب یوم الجمعة بعد صلاة العشاء بتاریخ الخامس من<br />

شھر المحرم لعام ‎1422‎ھ،‏ الموافق للثلاثین من مارس من عام ‎2001‎م،‏ والفضل من<br />

قبل<br />

ومن بعد.‏<br />

وأسألھ سبحانھ وتعالى أن یتقبل ھذا العمل قبولاً‏ حسنًا،‏ وأن یكرمنا برفقة النبیین<br />

والصدیقین والشھداء والصالحین،‏ قال تعالى:‏ ‏+مَا یَفْتَحِ‏ اللهُ‏ لِلن َّاسِ‏ مِن ر َّحْمَةٍ‏ فَلاَ‏ مُمْسِكَ‏<br />

لَھَا وَ‏ مَا یُمْسِكْ‏ فَلاَ‏ مُرْ‏ سِلَ‏ لَھُ‏ مِن بَعْدِهِ‏ وَ‏ ھُوَ‏ الْعَزِ‏ یزُ‏ الْحَكِیمُ"‏ ‏[فاطر:‏<br />

ولا یسعني في نھایة ھذه المقدمة إلا أن أقف بقلب خاشع منیب بین یدي الله عز<br />

وجل،‏ معترفًا بفضلھ وكرمھ وجوده؛ فھو المتفضل وھو المكرم وھو المعین وھو الموفق،‏<br />

فلھ الحمد على ما من َّ بھ علي َّ أولا وآخرً‏ ا،‏ وأسألھ سبحانھ بأسمائھ الحسنى وصفاتھ العلى<br />

أن یجعل عملي لوجھھ خالصًا ولعباده نافعًا،‏ وأن یثیبني على كل حرف كتبتھ ویجعلھ في<br />

میزان حسناتي،‏ وأن یثیب إخواني الذین أعانوني بكل ما یملكون من أجل إتمام ھذا الجھد<br />

المتواضع،‏ ونرجو من كل مسلم یطلع على ھذا الكتاب أن لا ینسى العبد الفقیر إلى عفو<br />

ربھ ومغفرتھ ورحمتھ ورضوانھ من دعائھ:‏ ‏+رَبِّ‏ أَوْ‏ زِ‏ عْنِي أَنْ‏ أَشْكُرَ‏ نِعْمَتَكَ‏ ال َّتِي أَنْعَمْ‏ ‏َت<br />

عَلَي َّ وَ‏ عَلَى وَ‏ الِدَي َّ وَ‏ أَنْ‏ أَعْمَلَ‏ صَالِحًا تَرْ‏ ضَاهُ‏ وَ‏ أَدْخِ‏ لْنِي بِرَحْمَتِكَ‏ فِي عِبَادِكَ‏ الص َّالِحِ‏ ینَ"‏<br />

.[2<br />

11

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!