02.09.2017 Views

الثورة.. جريدة حزب البعث العربي الاشتراكي

عدد ايلول 2017

عدد ايلول 2017

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ص 17<br />

Ñ]†ÃÖ]àÂÅ^ÊoÃfÖ]àÂÅ^Ê‚Ö]<br />

الاش‎ <br />

Œ^f°Š£]‚fÂܾ^Ò…çŠéÊæÖ]<br />

{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{<br />

) ان الوحدة العضة للدفاع عن العراق وعن <strong>حزب</strong> ال‎عث العر‎<br />

ال‎عث ع‎ ّ ع‎ الاجتثاث (<br />

ا‎ عص‎ة ع‎ التغي‎ب ‎ما<br />

من<br />

<br />

ثمة مَ‏ ن ‎جد امش فصل ب‎ الدفاع عن الوطن و‎ الدفاع عن ال<strong>حزب</strong>.‏ و‎ ذا الطح ش‎<br />

الموضوع‎ة اذا ‎ان الحد‎ث عن أي <strong>حزب</strong> آخر غ‎ <strong>حزب</strong> ال‎عث العر‎ ا‎ . لقد برن غزو<br />

العراق واستهداف الغزاة وموظفيهم من الخونة والعملاء لل‎عث،‏ برن ع‎ وحدة عضة ‎ستح‎ل<br />

فصم عراا ب‎ العراق كوطن و‎ ال‎عث ك<strong>حزب</strong>.‏ ونحن اذ ‎سوق ذا التعم‎م الآن،‏ فلأننا ندرك<br />

أولا ان ال‎عض مازال ي‎حث عن وسائل متجددة لتك‎س اجتثاث ال‎عث ومحاولة تهم‎ش وتقل‎ل من منظورات العدوان الجائر وغ‎ المسبوق عل‎ه تحت غطاء تجزئة الدفاع<br />

ا‎ حاجة التقاطع ‎ظل ذا . معزولة عن حالة التصدي دفاعا عن الوطن التصدي من أجل حه حالة و‎ ألا مج‎أة <br />

ا‎ مسارن يُتهم فيهما المت<strong>حزب</strong> الانزواء خلف حالة<br />

الاش‎ <br />

اضاءات عم‎قة تكشف عن حالة التوحد النادرة ب‎ ال‎عث والعراق ل‎س انطلاقا من دوافع ذات‎ة عث‎ة،‏ ل من مسلمات فرضتها نتائج الغزو وعمليته الس‎اس‎ة أ‎‎<br />

زاد و‎سغ ال‎عث الرسا‎ العقائدي المؤمن بوحدة الصلة ب‎ الرسالة القوم‎ة التحررة الوحدوة الاش‎ا‎ة و‎ العراق والأمة اجمالا<br />

مما <br />

وآخر<br />

.<br />

الاحتلال <br />

<br />

<br />

اذا ‎ان غزو العراق واحتلاله ) تحرا ( ‎ما ‎صطلح موظ‎ أعظم مغالطة س‎اس‎ة وأخلاق‎ة فان الذين ‎فصلون الدفاع أو الجهاد أو النضال ا‎ مسار حز‎<br />

ذوات منحلة ساقطة أو م من المضل ل‎ الذين يرددون القول دون فهم لدلالاته.‏ فال<strong>حزب</strong> الذي ‎قدم قراة<br />

الضال‎ المحررن أما من ؤلاء م وط‎ <br />

<br />

الف شه‎د وو ‎قاتل الغزاة ضمن ج‎ش وط‎ و‎شك‎لات شعب‎ة عسكة وأخرى شعب‎ة و‎شك‎لات ح‎ة ص‎غة القتال النظا‎ الدفا‎ من يوم دأ العدوان<br />

<br />

تحت ذرعة الت و‎ عدوان الرجعات المصاحب لأرعة ع‎ عام من الحصار الظالم ووصولا ا‎ ساعة ال‎دء ب‎نف‎ذ الغزو،‏ واستمرارا وتواصلا ا‎ ذە<br />

الساعة عد قراة أرعة ع‎ عام من الاحتلال لا ‎مكن تحت أي وصف يتح‎ العلم‎ة والموضوع‎ة والمنطق الاّ‏ أن ‎كون دم شهداءە و‎ ‎عتهم أمينه العام الرفيق<br />

الشه‎د صدام حس‎ ورفاقه من أعضاء الق‎ادت‎ القوم‎ة والقطة و‎ادر وقواعد ال<strong>حزب</strong> دم شهادة من أجل العراق ومن أجل الأمة الع‎ة ال‎ حمل ال‎عث را‎ات النضال من<br />

طل<br />

<br />

المنك‎ المزورن <br />

١٩٩١<br />

٢٠٠<br />

<br />

ال‎و‎ عام<br />

أجلها .<br />

ولأن ال‎عث قد تعرض لقوان‎ الاجتثاث والاقصاء والمطاردة والاعتقال والتهج‎ وقطع الأرزاق ال‎ نُفذت ع‎ الملاي‎ من أعضاءە فان<br />

الذي ‎فصل ب‎<br />

ال‎عثي‎ قتال <br />

الجسور دفاعا عن العراق خ‎ارا عرو‎ا مستهدفا بوضح لا جدال ف‎ه و‎ القتال ال‎طو‎ دفاعا عن كينونة ال<strong>حزب</strong> وتأرخه وانجازاته الوطن‎ة والقوم‎ة،‏ اِ‏ ن و الاّ‏ جاحد<br />

<br />

م‎غض من ف‎الق الت‎شيع والش‎طنة و أحزاب وم‎ل‎ش‎ات الحق‎ة الامك‎ة الصهيون‎ة الفارس‎ة ال‎ خلقها الغزو ال‎و‎ المجرم للعراق بزعامة أم‎ا أو جال لا ‎متلك<br />

ال‎عث و‎ العراق<br />

الأدوات الفكة والعمل‎ة لمشهد التوحد الوجدا‎ والأخلا‎ والمادي ب‎<br />

١٩٦٨<br />

حققتها حق<br />

<br />

.<br />

<br />

لقد ث‎ت الآن للقا‎ وللدا‎ ان غزو العراق قد جاء لاجتثاث ال‎عث واغت‎ال ق‎ادته التأرخ‎ة الفذة وتدم‎ الانجازات ال‎ ‎ة الح‎م الوط‎ ال‎ع‎ منذ عام<br />

من جهة ولانهاء العراق ك‎لد عر‎ اته المفصل‎ة ع‎ قوى التوازن وحي‎ات ال‎اع القو‎ العر‎ مع الصهيون‎ة والامال‎ة والطائف‎ة الفارس‎ة المتحالفة معهما.‏ ان<br />

وموظ‎ الاحتلال من مرتزقة الأحزاب والمل‎ش‎ات ال‎ عها الغزاة لادارة العمل‎ة الس‎اس‎ة<br />

عمل‎ات تدم‎ التحت‎ة والب‎ الفوق‎ة الممنهج من ق‎ل قوات الغزو <br />

الاحتلال‎ة المجرمة ومنها آلاف المصانع المنتجة لش‎ أنواع ال‎ضائع والمواد الاستهلا‎ة والصناع‎ة وال‎ اوح ب‎ ‎ات انتاج ‎س‎طة وصولا ا‎ نماذج ‎ات القعقاع<br />

العل‎ ال‎حث والجامعات ومرا‎ز الاحاث ومحطات التكنولو‎ وقوالب الانتاج العسكة والال‎ات من المصانع المنتجة للس‎ارات ا <br />

والرش‎د وحط‎<br />

المختلفة وطرق المواصلات والمشارع الاروائ‎ة والزراع‎ة والخدمات ال‎لد‎ة والصح‎ة وتهد‎م مؤسسات الدولة،‏ اضافة ا‎ تدم‎ الصناعة النفط‎ة واعادة ال‎<br />

مع‎ موحد و تغي‎ب منجزات ال‎عث وق‎ادته التأرخ‎ة وشع‎ه الأ والتا‎ فان مقاتلة<br />

،<br />

الاحت‎ارة لتع‎د نهب خ‎ات شعب العراق وتوقف عجلات التنم‎ة ‎لها لها<br />

نج‎اء لا وص<br />

ف لها الاّ‏ الوصف الجهادي الوط‎<br />

<br />

ال‎عثي‎ جبهتهم العت‎دة جبهة الجهاد والتحر ومع حلفاء أبرار أحرار وطني‎<br />

‎ات <br />

<br />

تعاقد م<br />

<br />

ت‎ <br />

<br />

وقومي‎ طائفي‎ غ‎ وسطي‎ واسلامي‎ <br />

له تأث‎ <br />

الب‎ <br />

وغ‎ والقادس‎ة <br />

.<br />

<br />

والقو‎ ّ الم‎ف<br />

لقد شهدت ساحة العراق المحتل ‎شك‎ل العد‎د من فصائل المقاومة منذ عام ٢٠٠٣ غ‎ ان فصائل ال‎عث ق‎ادة الفارس الهمام أم‎ عام ال‎عث الرفيق عزة ابرا‎م و‎اء<br />

وضوعة المقاومة المسلحة جن‎ا<br />

ال‎عث الأشاوس ومنهم ج‎ش رجال الطقة النقش‎ند‎ة ال‎طل والق‎ادة العامة للقوات المسلحة ال‎طلة وحدا ال‎<br />

<br />

ا‎ جنب مع المقاومة الس‎اس‎ة والاعلام‎ة.‏ ان ذا الث‎ات الأسطوري والذي س‎ستمر ح‎ ‎حقق أدافه المقدسة التحر والاستقلال الناجز دون أ‎ة خطط لا نظة<br />

<br />

ث‎تت ولم تناور م<br />

ولا م‎دان‎ة للعودة للسلطة اِ‏ ن و الاّ‏ دل‎ل قاطع مضاف أن ال‎عث لا ‎قاتل تحا،‏ ل من أجل اعادة العراق حرا س‎دا ع‎ا واحدا ‎ما ‎ان منذ الأزل وا‎ الأد.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!