02.09.2017 Views

الثورة.. جريدة حزب البعث العربي الاشتراكي

عدد ايلول 2017

عدد ايلول 2017

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

ُ<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

<br />

ّ<br />

<br />

ّ<br />

<br />

ص 20<br />

<br />

<br />

ì‚â^]íé‰^éŠÖ]^ßi^éÎ<br />

íéßçÖ]íè]‚]æУ]Ðè†î×ÂÝçr{Þ<br />

–<br />

الاش‎ <br />

ØéÂ^cêÏu†Úçq<br />

{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{<br />

ن <br />

<br />

<br />

عد ردة عام ثلاثة وستون و‎سعمائة وألف<br />

حرصت ق‎ادة <strong>حزب</strong> ال‎عث العر‎ ا‎ ع‎ تنم‎ة<br />

القدرات الق‎اد‎ة عند الرفاق وكن‎‎جة طب‎ع‎ة<br />

لمعالجة الاخفاقات ال‎ تزامنت مع عروس الثورات <br />

<br />

الثامن من ش‎اط من العام ذاته ، و‎ خلال الخمس سنوات تمكن ال<strong>حزب</strong> من<br />

‎شك‎ل ق‎ادة قة تامة الجاة لتفج‎ ثورة السابع ع‎ الثلاث‎ من تموز<br />

<br />

عام ثمان‎ة وستون و‎سعمائة وألف اقتدار عال والتمكن من حمايتها<br />

وحفظها مض‎ا ع‎ طق النهوض الأمة عموما والعراق خصوصا ، ف‎انت<br />

السلطة وس‎لة لتنف‎ذ تطلعات ال‎عث <strong>الثورة</strong> ع‎ أرض الواقع مستف‎دين من<br />

المج‎دة <br />

مهما‎ و‎سنادا دفعا استلام زمام السلطة الذي ش‎ل ح‎م <br />

العمل وال‎شاط العل‎ <br />

الجما‎ الأخرى وسط ‎شطت <br />

<br />

ل‎ل تنظ‎مات ال<strong>حزب</strong> الأقطار الع‎ة ال‎<br />

و‎انت قاب قوس‎ من استلام السلطة من قطر عر‎<br />

أ‎‎ لولا قلة<br />

<br />

أو أد‎ <br />

عُ‏ رف حنا خ‎ة <br />

ال‎ادر الق‎ادي نا أو ناك عالمنا العر‎ ، ومنذ ذلك التأرخ<br />

ق‎اداته واقتدارا <br />

<br />

<br />

ق‎ادة الجما‎ نحو تطلعاتها الحة والعدالة الاجتماع‎ة ،<br />

<br />

و‎ن ما حققه ال‎عث العظ‎م العراق من م‎اسب جماة وع‎ مدى إثنا ع‎<br />

من جهة ، وث‎اته الثوري ورفضه المساومة ع‎ حساب<br />

الم‎ادئ وحقوق الأمة الع‎ة وحرماتها من جهة أخرى ، ذ‎ت القوى<br />

( 1980 – 1968 )<br />

<br />

عاما<br />

الاستعمارة والصهيون‎ة العالم‎ة إ‎ التخط‎ط اتجاە وقف عجلة التقدم العرا‎<br />

<br />

ونهضة جما‎ە ومن ثم القضاء ع‎ ال<strong>حزب</strong> وتصفيته ل‎س العراق فحسب ل<br />

‎افة أقطار الأم ّ ة الع‎ة .<br />

<br />

<br />

مر بها<br />

، علينا أن نذكر المراحل ال‎ الفعل الق‎ادي تناول أم‎ة <br />

<br />

وق‎ل الإسهاب <br />

الس‎عينات كثفت ق‎ادة ال<strong>حزب</strong> و<strong>الثورة</strong><br />

<br />

ف‎ ، العراق خصوصا <br />

<br />

ال‎عث الخالد <br />

الوطن‎ة عند الشعب اعت‎ارە غا‎ة<br />

<br />

المعا‎ لاس‎نهاض <br />

<br />

الجانب الثقا‎ <br />

<br />

فعلها <br />

<br />

<strong>الثورة</strong> وأداتها ، و‎ الثمان‎نات ، فقد ‎انت ق‎ادة ال<strong>حزب</strong> تعمل ع‎ تعبئة الجما‎<br />

وشحذ ممهم اتجاە التصدي للعدوان الفار‎ المجو‎ ول‎كون الجانب<br />

التعبوي حالة مستدامة عند الشعب العرا‎ لما قد أدركته ق‎ادة ال<strong>حزب</strong><br />

و<strong>الثورة</strong> من حق‎قة الاستهداف ال‎ب‎ للعراق وشع‎ه وق‎ادته الس‎اس‎ة ، و‎<br />

الما‎ وعد التصدي للغزو الأم‎ وأ‎‎ من ثلاث‎<br />

القرن ‎سعينات<br />

<br />

متحالفة معها ذ‎ت الق‎ادة الس‎اس‎ة تفع‎ل الجوانب الروح‎ة عند الشعب<br />

دولة<br />

الأ‎ <br />

<br />

ليتمكن الشعب من التصدي للحصار الجائر وك‎ە ، ف‎انت الحملة الإ‎مان‎ة ال‎<br />

قادا القائد الشه‎د ، صدام حس‎ المج‎د ، ورفيق دره القائد المجاد ، عز<br />

إبرا‎م الدوري .<br />

ّ ة<br />

لقد مر العراق مراحل وتحد‎ات صع‎ة ع‎ ِّ مر أ‎‎ من ثلاث‎ سنة من ح‎اة<br />

<br />

ال‎عث وو ‎قود العراق نحو التقدم ولغ مصاف الدول المتقدمة مستخدما<br />

<br />

ثروات العراق وعلو الهمّ‏ ة عند العراقي‎ البناء والتعم‎ والتص‎يع والتكنلوج‎ا<br />

والابت‎ار والاخ‎اعات ال‎ أذلت أعداء العروة مما حدا بهم أن ‎كثفوا من<br />

خططهم اتجاە محارة العراق ومنع التكنلوج‎ا عنه وتجع شع‎ه مستخدم‎<br />

. <br />

الأ‎اذ‎ب لي‎تهوا إ‎ غزو العراق واحتلاله عام ثلاثة وألف‎<br />

لقد وقف العراقييون قوة ضد ‎ل ذە التحد‎ات يتقدمهم كوك‎ة من مناض‎<br />

<br />

ال‎عث العظ‎م كقادة م‎داني‎ تحقيق مثاات الن‎ من جهة وضمان الع‎ش<br />

الم من جهة أخرى . ومن نا ، فإن حضور الق‎ادة الس‎اس‎ة معناا الجهادي<br />

<br />

سلما وحا كف‎لة ص‎اغة مستق‎ل تفتخر ه الأج‎ال طال الزمان أم قَ‏ ‎ ، و‎<br />

<br />

ذلك اشتهرت ق‎ادتنا الس‎اس‎ة الث‎ات الأسطوري والعمل ع‎ امتصاص معاناة<br />

واجهها العراقييون ب‎ات مهتدين صلاة<br />

<br />

الشعب الصابر مجمل التحد‎ات ال‎<br />

ق‎ادتهم واقتدارا .<br />

<br />

واليوم ، وح‎ث من ورات د‎مومة العمل الثوري وخاصة زمن تع‎ش ف‎ه<br />

وفت‎ تجعل الحل‎م ح‎ انا ، فإنه لاد من<br />

الأمّ‏ ة حالات احتلال و‎منة استعمارة<br />

وجود ق‎ادة تعمل مع الجما‎ ع‎ طق الن‎ والتحر والعمل ع‎ ت‎ب‎ت<br />

وحدة الشعب وحفظ لحمته الوطن‎ة واس‎نهاض الروح <strong>الثورة</strong> الجهاد‎ة عند<br />

أبناء شعبنا العر‎ قاط‎ة ، ولأن تأرخ <strong>حزب</strong> ال‎عث العر‎ ا‎ مج‎د وخالد<br />

لا انقطاع ف‎ه فقد استلم الرفيق القائد المجاد ّ عزة إبرا‎م الدوري ق‎ادة ال<strong>حزب</strong><br />

الاش‎ <br />

<br />

الثلاث‎ <br />

من ‎انون الأول لعام ستة وألف‎ ح‎ث ا‎عته جما‎ ال<strong>حزب</strong> قائدا<br />

لل‎عث ورئ‎سا ع‎ا للعراق العظ‎م وأمينا عاما لقطر العراق ، ومنذ ذلك الح‎<br />

وق‎ادة ال‎عث العظ‎م أمينها وأعضائها وع‎ المستوى القطري والقو‎ ‎عملون<br />

<br />

<br />

قوة وعزم الرجال الأفذاذ أع‎ صور الجهاد والروح <strong>الثورة</strong> التصدي ل‎ل<br />

<br />

أش‎ال الاحتلال والاستعمار عموم الساحة الع‎ة وخاصة ع‎ أرض العراق<br />

س‎‎ل ومن أجل تحر العراق و‎امل تراب الأمّ‏<br />

<br />

العظ‎م <br />

ة من ‎منة<br />

<br />

<br />

الاحتلال الأم‎ والصفوي والصهيو‎ وحكومة الاحتلال العم‎لة غداد <br />

المحم‎ة ب‎ذن تعا‎ .<br />

<br />

<br />

إن حضور ق‎ادتنا الس‎اس‎ة ذا الزمن العص‎ب ‎ان له الأثر ال‎الغ ت‎ب‎ت<br />

الوحدة الوطن‎ة والوحدة الع‎ة ح‎ث استطاعت من جمع الغ‎ارى من أبناء أمتنا<br />

الع‎ة عموما والعراقي‎ خصوصا وع‎ قلب رجل واحد و‎ل ‎عمل من موقعه <br />

التصدي للاحتلال وحكومته العم‎لة سواء ع‎ مستوى الفعل الجهادي ع‎<br />

الأرض أو الفعل الجهادي الإعلا‎ وال‎شاط الس‎ا‎ ، ف‎انت ق‎ادتنا الس‎اس‎ة<br />

<br />

المجادة ن‎اسا ‎ء دروب ال‎فاح ونجوما يهتدي بها المجادون جهدم<br />

وجهادم رغم ‎ل التحد‎ات والقوان‎ الخب‎ثة ال‎ أصدرا الاحتلال وحكومته<br />

العم‎لة حق ال‎عث وال‎عثي‎ وجما‎نا الأب‎ة ، و‎ت ال‎عث ق‎ادته الس‎اس‎ة<br />

المجادة يتقدمهم الرفيق المجاد ّ عزة إبرا‎م الدوري ، و‎سقط المرتدون دون<br />

مس‎ة ال‎عث الخالد لي‎ ألق ال‎عث وشعلته تن‎ سماء العروة ‎ست‎ بها أبناء<br />

الأمّ‏ ة الن‎ والنهوض ع‎ طق التقدم والازدار .<br />

فهن‎ئا لنا ق‎ادتنا الس‎اس‎ة المجادة<br />

ون‎ئا لنا قائدنا الهمام ، الأم‎<br />

المأمون ، عز<br />

وعاش ال‎عث العظ‎م الرص‎ برفاقه الم‎ام‎<br />

والموت لأعداء العروة والمتخاذل‎<br />

و أ‎ ، ول‎خسأ الخاسؤون<br />

ّ ة إبرا‎م الدوري

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!