الثورة.. جريدة حزب البعث العربي الاشتراكي
عدد ايلول 2017
عدد ايلول 2017
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
ص 6<br />
أد وط أخلاقة <br />
<br />
°mønÖ]æíÃe^ŠÖ]ï†Ò„Ö]»<br />
Ñ]†ÃÖ]î×ÂÜ^ÇÖ]êÞ]†è÷]á]æ‚Ã×Ö<br />
êÚøÖ]Œ^fÂê×Â<br />
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{<br />
الايرا<br />
<br />
والثلاثون للعدوان الجاري الذكرى الساعة الرابع من شهر الول <br />
<br />
تمر علينا <br />
الرابع من الول عام<br />
<br />
الغاشم ع العراق <br />
1980<br />
‐<br />
للنفط خانة ومند المدف القصف<br />
منذ يومه الاول واجهضوە وحرروا<br />
<br />
وزراطة وقد قاوم مقاتلو جشنا الاسل العدوان الايرا<br />
معارك ق الة عام<br />
<br />
الايرا <br />
سف سعد وزن القوس وواصلوا مجابهتهم للعدوان <br />
1983<br />
1982<br />
ومعارك الشب الطب‐ الفكة عام وال شن فيها العدو عدوانه بسة<br />
المهاجم ا المدافع 91 وصد المعركة فعل صمود مقاتلينا الاطال ما واصلوا مقاومتهم<br />
معركة تاج المعارك عام<br />
<br />
الايرا طلة العام<br />
<br />
وحققوا نا <br />
للعدوان <br />
ومعركة احتلال الفاو عام 1986 ومعارك الملاد ونهر جاسم والحصاد الا<br />
ومن ثم معارك التحر الى معركة تحر الفاو من نسان<br />
ومعارك تحر الشلامجة ومجنون وزدات ومعارك التولات وح<br />
طلة<br />
تحقيق<br />
السابع ع <br />
<br />
العدو ع كبا <br />
<br />
1984<br />
1985<br />
العام 1987<br />
عام 1988<br />
الثامن من آب عام<br />
ن العراق المب <br />
... نهائا <br />
<br />
1988 ودحر العدوان الايرا<br />
الايرا يرومون الانتقام من مقات جشنا<br />
وام جلاوزة النظام الايرا الاحتلال <br />
الاسل وابناء شعبنا المقدام الذين يواصلون جهادم الملح وح طرد المحتل<br />
الايراني ما طردوا المحتل الامان من قلهم وح التحر الشامل والظفر الحاسم<br />
فانتقلت لشمل ل ائح المجتمع المختلفة والمتخالفة ال وجدت مواقع التواصل<br />
الاجتما ضالتها المفقودة لتتحول فما عد لثقافة غ مسطر عليها عد أن تمت ممارستها<br />
المستات، ح تطورت لمرحلة ) انتقاد مجرد من<br />
دون قيود أو <br />
الموضوعة ( والحم ع الأشخاص مرورا المجتمعات وصولا للدول والحكومات ع<br />
أساس إطلاق أحام مسقة أو عة طقة عشوائة خالة من المنطق، وتنم عن جهل كب<br />
<br />
<br />
ثقافة الانتقاد لتصب ثقافة التجح لمجرد التجح.<br />
فتقد كث من المنتقدين اليوم ) إذا صحت سميتهم ( إ الإمان أن النقد لس معناە<br />
اجار أخطاء الما لم ولن كون عاملا مساعدا لتصحيح الأخطاء،<br />
<br />
الحر "التجح"، ون<br />
ون عقارب الساعة لا تعود إ الوراء لتفادي الخطأ قل وقوعه، ون العالم مء الخطاا<br />
والأخطاء ال لا يناقشها الث من المنتقدين الذين عتمدون بنقدم ع أحام مسقة<br />
ونون عليها ل الأحداث ال تلت تلك الأخطاء.<br />
; مفهوم <br />
ونا يز الفرق ب النقد الجارح والنقد البناء، حث الفارق بنهما كبا، فالنقد<br />
الجارح و الذي ينه صاحه من أجل الانتقاص من الطرف المقال، أو النقد بة التجح،<br />
أو الذاب عدا إثات الخطأ من خلال الألفاظ النابة والاتهامات غ المنطقة<br />
والعقلانة، بنما ستهدف النقد البناء تعدل أو شذب أو محاولة نصح المخ الذي<br />
عات السن ، وذە معضلة نجدا عند كث من<br />
<br />
ستمر خطأە ولس الذي أخطأ قل<br />
المنتقدين عندما يركزون ع خطأ سابق لم عد موجودا، ل ورما تم تصححه، لن خالهم<br />
يب عله ل الأحداث ال تلته.<br />
<br />
العر <strong>حزب</strong> العث أدبات <br />
الاش <br />
الاش <br />
النقد <br />
ا<br />
الذا أحد المقومات التنظمة<br />
<br />
أعتمد <strong>حزب</strong> العث العر ا مفهوم النقد والنقد <br />
بناء الشخصة العثة، ما أبرز الفرق ب النقد البناء والنقد الهدام<br />
والدمقراطة <br />
) الجارح ( ، ووضع وطا وآلات لممارسة حق النقد داخل منظومة ال<strong>حزب</strong> وخارجها، وركز<br />
ممارسة عملة النقد، ما أتاح لأعضائه طح أراءم الانتقادة طة <br />
<br />
<br />
<br />
ع الجانب الأخلا<br />
أن تكون مدعومة الأدلة وال ا ، ولست مبة ع الشكوك، والأم من ذلك و ل لهذا<br />
الانتقاد أمة وتأث ع مسة ال<strong>حزب</strong> أم إنه انتقاد لمجرد الانتقاد الشخ ؟<br />
إن ممارسة النقد ضمن الوط ال وضعها <strong>حزب</strong> العث العر الاشا انت ولا زالت<br />
ظارة مرافقة لحاة ال<strong>حزب</strong> <strong>الثورة</strong> بهدف تنقة الشوائب وتجدد الحية، حث لم ستطع<br />
الظروف القارة عد احتلال العراق من التأث ع ذا العن المهم بناء الشخصة<br />
العثة، ورغم سوء استخدام ذە الثقافة عد الاحتلال إلا أن معظم الرفاق حاولوا القاء<br />
داخل دائرة تعلمات ال<strong>حزب</strong> بهذا الخصوص، مع وجود ظوار غ صحة لنها مفهومة نظرا<br />
للظروف ال مر بها العراق عموما.<br />
<br />
لقد تناول جزء مهم من خطاب القائد المجاد عزة الدوري الذي ألقاە الذكرى لتأسس<br />
<strong>حزب</strong> العث العر الاش ا دعوة لتقيم المرحلة الهامة من تارخ العراق وال انت تحت<br />
قادته دستورا وقانونا وساسا، فالرغم من ل الإنجازات ال شهدا العراق تلك الحقة إلا<br />
65<br />
ومنط وعل <br />
ظل مواجهة <br />
<br />
ما <br />
أن العث يؤمن أن ناك حتما ظوار سلبة تحتاج إ تقيم منه<br />
سة ب ال<strong>حزب</strong> وأعداءە تتطلب شجاعة<br />
للمرحلة، و حالة نقدة فدة <br />
<br />
فائقة لمجرد طرحها ذە المرحلة العصة من حاة العرب وال<strong>حزب</strong>، ولم تكن تلك الدعوة<br />
الوحدة لممارسة التقيم المرح ل ، سقتها وتعتها الث من الدعوات للتاب من الرفاق<br />
لي ال<strong>حزب</strong><br />
<br />
لعمل دراسات مستفضة عن المسة من أجل كشف الثغرات ومعالجة الأخطاء<br />
متجددا وأ حية وشاطا.<br />
الخلاصة<br />
<br />
<br />
ورة حتمة حاة ال<strong>حزب</strong> فما لو وضع إطارە<br />
النقد الاجا اعتار مكن<br />
<br />
دستور ال<strong>حزب</strong> ونظامه الداخ ، حث لا د من أن سمو النقد فكرته الواضحة<br />
العدة عن الانتقاد الجارح من خلال أسلوب الطح المنط والمتوازن والمسجم صورة<br />
مثالة مع الهدف المشود نحو عث متجدد الدماء والحية، والتا الاستمرار <br />
رسالته السامة الدفاع عن العراق وأمته العة.<br />
إداء<br />
الهادف والبناء <br />
المرسوم <br />
<br />
وع <br />
<br />
=íéÏŞß¹]æ͆ŞjÖ]°eH^ÏjÞ÷]íÊ^Ïm<br />
والن المب .<br />
‚Ö^}‚éÖçÖ]ÐéʆÖ]<br />
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{<br />
مقدمة<br />
خلق الإسان وخلق معه ثقافات كثة من ب أمها ثقافة النقد أو مفهوم الانتقاد،<br />
وو محور حدينا كجزء مهم من الأخلاقات الإسانة الموروثة ال<br />
<br />
تعالم الأدان السماوة ما كتب التارخ وع سلسلة من الأحداث الإسانة ال<br />
الأساس ع النقد مختلف توصفاته وتعفاته، ورسمت نهاات أمم<br />
وداات أخرى.<br />
نكرر دائما مقولة إن المال وحدە، وذا حد ذاته دللا ع اعافنا بوجود نواقص<br />
الجس الي عالجتها الأدان السماوة لغة السامح وترك المجال لمعالجة<br />
الأخطاء ال لا ترت لمستوى الجرائم مع سبق الإار والصد، وذا أضا نصت<br />
عله القوان عة والوضعة ال تعاملت بروة ورحمة مع الجرائم ال<br />
طق الخطأ.<br />
نجدا ل <br />
ترتكب<br />
ال <br />
اعتمدت <br />
<br />
تأث التطور العل ع ثقافة الانتقاد<br />
تطور العلم كثا خلال الحقة الحالة من الحاة الة، ح اتت ناك قفزات<br />
تطة وابتارة عة وتاد تكون عشوائة لم شهد التارخ مثلا لها، ولهذا الأمر<br />
حسنات كثة، لن انت لثقافة الانتقاد الجانب الء فيها، كف؟<br />
<br />
والتكنولو لظهور ثقافات دخلة أثرت عض <br />
<br />
لقد أدى السارع التطور العل<br />
<br />
جوانبها إجاا وكث منها سلا، وما يهمنا نا و التطور جانه الذي ختص مواقع<br />
التواصل الاجتما و <br />
ثقافة الحة دون قيود وال تقاطعت شل ما مع ثقافات<br />
.<br />
<br />
الشعوب الموروثة خاصة عالمنا العر والإسلا<br />
من ل تلك التقاطعات سكز ع ثقافة الانتقاد ال وجدت لها أرض صلة لتقف<br />
عليها عد أن انت حكرا ع التاب والصحفي<br />
م<br />
والإعلامي والساسي زمن<br />
،