02.09.2017 Views

الثورة.. جريدة حزب البعث العربي الاشتراكي

عدد ايلول 2017

عدد ايلول 2017

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

ص 3<br />

<br />

=†‘^ßÖ]‚fÂî×Âáæ‚jÃèàè„Ö]<br />

…^j~¹]|ø‘<br />

{{{{{{{{{{{{{{{{{{{<br />

ص‎ت سنوات طلة وانا اقرأ<br />

واسمع شتائم وتلفيق ا‎اذ‎ب<br />

التار‎ جمال<br />

لش‎طنة القائد <br />

ع‎دالنا‎ رحمه واسكنه<br />

العراق<br />

<br />

جناته وتجن‎ت الرد عليها لعدة اس‎اب ، منها اننا <br />

نواجه اجتثاثا لا سابق له من ح‎ث دمته وعنفه وخلوە<br />

من اي رحمة وا‎سان‎ة وفقدنا من ال‎عث فقط ا‎‎ من<br />

العراق ضد الغزو<br />

<br />

الف شه‎د ، وثانيها ان معركتنا <br />

الام‎ ثم ضد خل‎فته ال‎ ع‎ة ا‎ائ‎ل ال‎ ق‎ة<br />

الوطن العر‎ والعالم<br />

<br />

العظم معركة الحسم وك‎ <br />

برمته ففيها ابتدات الحرب العالم‎ة الثالثة المقسطة منذ<br />

‏–ايران –<br />

160<br />

عام 1991<br />

و‎ستمر لهذا اليوم واتخذت اش‎الا متعددة<br />

ابرزا انها حرب مقسطة ت‎دو مسلسل حروب لاخفاء<br />

الاداف الحق‎ق‎ة لها و‎ تقس‎م الاقطار الع‎ة <br />

سا‎كس ب‎كو الثان‎ة .<br />

ال‎اع ال‎ تتم‎ بها معركة العراق حددتها<br />

<br />

وذە المركة <br />

المعاي‎ الس‎ات‎ج‎ة ال‎فة ول‎س الرغ‎ات ، ولهذا فرض علينا<br />

نحن الذين تصدينا للاحتلال البنادق منذ لحظته الاو‎ ان<br />

نح‎‏ّد ا‎ عدد ممكن من القوى نتفغ للعدو الرئ‎س وو<br />

الاحتلال وقواە العسكة والمخابرات‎ة .<br />

كنت اقرأ واسمع شتائم ع‎ ع‎دالنا‎ خصوصا عد وصول<br />

م‎ ودء عمل‎ة اخونة م‎ و‎انت<br />

<br />

محمد مر‎ للرئاسة <br />

ت‎ من ال‎لمات<br />

تطرق ذ‎ مسالة اساس‎ة : ‎انت الاحقاد<br />

وتتطاير من الن‎ات و‎انت نزعة الانتقام ت‎دو ثأرا دوا<br />

منط‎ وو ل جاء<br />

صع‎د‎ا ‎ج‎ الا‎سان ع‎ طح سؤال <br />

ؤلاء لمجرد اش‎اع نزعة الانتقام و‎ان ما ‎ذل‎ و<br />

الاخلا‎ لمن اجم وهاجم<br />

<br />

التناقض الصارخ ب‎ الغلاف <br />

ع‎دالنا‎ لانهم ي‎س‎ون اسم الاسلام و‎<br />

اللغة الوض‎عة<br />

اللحم الاب‎ض الا اولاد الشوارع وسما‎ة ‎ستخدمها لا وال‎ <br />

اللااخلا‎ ع‎<br />

<br />

للهجوم السمة الرئ‎سة الا‎اذ‎ب ‎انت<br />

نا‎نا وحب‎بنا المغدور جمال ع‎دالنا‎ .<br />

ول‎ن‎ حينما قرات مقالات ‎ش‎ك بوطن‎ة ع‎دالنا‎ كتبها<br />

عض المرتزقة ع‎دة الب‎دولار وحثالات م‎ وصل ص‎ي<br />

زمن ما<br />

منتهاە ، والا‎‎ ا‎لاما و ان من ‎انوا نا‎ <br />

ومن مازالوا نا‎ الان لم يردوا و‎انهم تخلو عن نا‎<br />

ح‎ <br />

العرب واول من فتح عيوننا ع‎ حتم‎ة محارة الاستعمار <br />

ال‎ع‎ الذي<br />

عام 1956<br />

وما عدە ، فقررت انا القو‎ العر‎<br />

زمن ما ولم يرحمنا ع‎دالنا‎ <br />

<br />

اختلف حز‎ مع ع‎دالنا‎ <br />

نظام حسب ع‎ من ق‎ل زمن ما واعتقلت وعذت <br />

<br />

<br />

ع‎دالنا‎ ق‎ل حوا‎ نصف ، قررت ان ادافع عن ف<br />

جسد ع‎دالنا‎ مثلها وق‎مها .<br />

العروة ونقاوتها ال‎ <br />

اولا عت‎ ع‎ قا‎ا النا‎ الذين ‎شهدون شتم قائدم<br />

‎ف اقامة<br />

<br />

الفذ و‎سكتون ب‎نما ال‎عثيون ‎اء نا‎ <br />

الوحدة ب‎ م‎ وسورا ورغم مأسيهم عد غزو العراق دافعوا<br />

ب‎سالة عن حهم وعن قائدم الشه‎د صدام ووقفوا<br />

موحدين ‎الحجر الاصم والذي ‎خلو من المسامات وراء<br />

قائدم عزة ابرا‎م ب‎‎ات ولا تردد ، وتحملوا ‎ل انواع<br />

ف‎ ال‎عث قا عزا متفوقا ع‎<br />

الاضطهاد دفاعا عن الحق <br />

الجميع من ح‎ث القدرة والاقتدار والشعب‎ة الجامحة ، فع‎<br />

ماذا ‎دل ذا السكوت من ق‎ل نا‎ ؟<br />

وثان‎ا من ‎شتمون نا‎ الان لو لم تعرف انهم من جماعة<br />

الاخوان المسلم‎ لقلت انهم من حثالات الاحزاب الفاسدة<br />

والعم‎لة والخال‎ة من الق‎م والمثل العل‎ا لان المسلم والعر‎<br />

الاص‎ل تح‎مه مثل عل‎ا وق‎م اخلاق‎ة لا ‎ح‎د عنها ، واشعر<br />

فخر ما عدە فخر اننا ال‎عثيون قدمنا مثالا ح‎ا لاخلاق<br />

العر‎ الاص‎ل بتجن‎نا الطعن أعداءنا حينما يرحلون عن ذە<br />

الدن‎ا و‎انت وفاة خمي‎ احد ام الاخت‎ارات لنا ح‎ث فرض<br />

علينا اق‎ حرب دامت ثمان‎ة اعوام واس‎شهد ا‎‎ من نصف<br />

تلك الحرب نا‎ك عن خسارتنا لمئات<br />

<br />

عرا‎ <br />

<br />

مليون <br />

المل‎ارات من الدولارات وتدم‎ مدن ‎املة مثل ال‎ة .<br />

عندما مات خمي‎ عمم القائد الشه‎د صدام حس‎<br />

اسم خمي‎ ‎ذكر ‎لما انه ‎ان ل خمي‎ عن مهاجمة التوقف<br />

ي‎عه قوله ) رحمه ( رغم انه الحق بنا دمارا لم ‎حصل لنا<br />

امرا<br />

منذ قرون واوقف نهوض العراق العل‎ والتكنولو‎<br />

والثقا‎ و‎ل خطط تنم‎ة الا‎سان والمجتمع . كنا<br />

<br />

والاجتما‎ <br />

الن‎ موقف <br />

<br />

الحق‎‎ وال‎ تمثلت <br />

<br />

<br />

اخلاق العر‎ عن نع‎ <br />

ك‎ الم‎ ع‎ عندما فتح مكة ودخلها منت‎ا محمد العر‎ <br />

وقال ) من دخل دار ا‎ سف‎ان فهو امن ( رغم ان ابو سف‎ان<br />

اضطهادالمسلم‎ وتعذيبهم ل‎ن<br />

‎ان قائد الم‎ ك‎ ووراء<br />

الرسول العر‎ ت‎ ف وفقا لاخلاقه القوم‎ة الع‎ة ولدينه<br />

الحن‎ف وقام دور رجل الدولة الجد‎دة ال‎<br />

ب‎ ‎ساوي <br />

الجميع فلم ‎س‎سلم لاحقاد الانتقام ل ح‎م عقله وضم‎ ە<br />

ال‎ واخلاقة الع‎ة .<br />

فك‎ف ‎مكن لمن د انه ‎مثل الاسلام والاخوة الاسلام‎ة ان<br />

‎قوم بن‎ش قبور الاموات وتوج‎ه تهم ‎اذة ملفقة لهم ل<br />

وطعن فهم وو ‎اذب ؟ انها صورة للتناقض الحاد ب‎<br />

ادعاء الا‎مان الاسلام وممارسة اقبح سلوك‎ات ة –<br />

ال‎لطج‎ة‐‏ الشوارع ونفا‎ات المجتمع وحثالاته وسما‎ة<br />

اللحم الاب‎ض والذين ي‎حون لانفسهم الشتم وتلفيق ا‎اذ‎ب<br />

والوطن‎ة وال‎اة <br />

ضد عرفت عنهم الاستقامة<br />

والاسوء من ‎ل ذلك ان من ‎طعن ع‎دالنا‎ او تنا‎<br />

ا‎وام الادلة الماد‎ة والوثائق وال‎ ت‎‎ت ان جماعته دعمتها<br />

المخابرات الطان‎ة المال تحت غطاء محارة الشيوع‎ة <br />

الثلاث‎ن‎ات من القرن الما‎ ذە اللحظة<br />

المخابرات الامك‎ة والطان‎ة تدعمها رغم بروز مؤ‎ات قد<br />

ومازلت ح‎ <br />

<br />

‎ش‎ ا‎ انتفاء الحاجة لهذە الجماعات الاسلامة ، فك‎ف<br />

والاخلا‎ ان ‎طعن<br />

<br />

الوط‎ للمشبوە والمطعون ‎سلوكه ‎حق<br />

قائدا ع‎ا فذا و جمال ع‎دالنا‎ ؟ واذا ‎ان ذا القائد قد<br />

اضطهد ؤلاء – والواقع انه دافع عن عروة م‎ واستقلالها<br />

عندما ح‎د من تأمر عليهما – فهل ‎جوز ممارسة انتقام<br />

الجبناء منه عد وفاته بنصف قرن ؟ اين اخلاق الفرسان وال‎<br />

الحق‎ ؟<br />

والمسلم الاص‎ل العر‎ تم‎ <br />

ال‎ <br />

ما صدم‎ وا‎رر القول و الانحطاط التام للغة <br />

شن الهجمات ع‎ نا‎ العرب ولو اقت‎ الامر<br />

<br />

استخدمت <br />

ع‎ نقد مؤدب لما اثار حف‎ض‎نا ل‎نه ‎ان انتقاما رخ‎صا<br />

وج‎انا ولا اخلاق‎ا من قائد رحل عن دن‎انا ولم ‎عد ناك من<br />

‎دافع عنه ‎ما اعتقد سما‎ة اللحم الاب‎ض عب‎د الب‎ودلار .<br />

الان ادافع فخر عن ع‎دالنا‎ وانا اعرف اخطاءە التفص‎ل<br />

ل‎ن اخطاءە اخطاء وال‎‎ خطاءون ولا يوجد ا‎سان<br />

معصوم و‎لنا نخطأ وخ‎نا من ي‎اجع و‎تقد خطأە ،<br />

ب‎ئة ع‎ عن تأث‎اتها ولم ‎خج عنها<br />

<br />

وع‎دالنا‎ عاش <br />

القرن الما‎ تم‎وا<br />

<br />

ولهذا فان ‎ل القادة والساسة العرب <br />

بنفس نقاط الانتقاد لنا‎ ، الامر الذي ‎ضعنا أزاء واجب<br />

جامح وو الدفاع عن ع‎دالنا‎ طل<br />

<br />

وا‎سا‎ وقو‎ <br />

<br />

اخلا‎<br />

تأم‎م قناة الس‎س ، وع‎دالنا‎ الاصلاح الزرا‎ والتص‎يع<br />

الثق‎ل والذي اعاد ال‎رامة لملاي‎ الم‎ ‎ الفقراء ،<br />

وع‎دالنا‎ الذي وحد الامة خلف ق‎ادته بوقوفه ضد<br />

،1956<br />

تاس‎س<br />

<br />

عام<br />

<br />

الا‎ائ‎‎ الفر‎ طا‎<br />

الثلا‎ ال‎ <br />

العدوان <br />

ع‎دالنا‎ الذي سام مع سو‎ارنو ونهرو وت‎تو <br />

حركة عدم الانح‎از ، ع‎دالنا‎ الذي اقام وحدة م‎ وسورا<br />

وو اعطم انجازات الامة الع‎ة ح‎ ذلك الوقت وحقق<br />

تحد م‎ا‎ لام قواعد عمل الاستعمار<br />

<br />

الاحلام والتطلعات <br />

والصهيون‎ة و‎ قاعدة منع ق‎ام الوحدة الع‎ة والتضامن<br />

. العر‎ <br />

تك‎ ول‎نها كث‎ة لانها العرب انجازات نا‎ <br />

<br />

لا ارد التوغل <br />

لاقناع من لد‎ه ذرة ‎ف ووطن‎ة لا يتهم نا‎ العمالة<br />

الان او ان يتهمه الماسون‎ة – مع ان الماسون‎ة الداعم<br />

الرئ‎س للاسلام‎ و‎ حق‎قة ت‎بتها كوارثنا الحال‎ة ولا ان<br />

‎مارس نزعة انتقام‎ة تؤكد ان ؤلاء لا ‎حق لهم المطال‎ة<br />

قبوله حا‎ما و‎وط اول صفاته لان من ‎ح‎م الح‎م<br />

‎سامحه و‎سام‎ه فوق الاحقاد والثأرات والعواطف فالامم<br />

تهدمها الاحقاد والثأرات وت‎نيها نزعة ال‎سامح وسعة الصدر<br />

والقناعة ان ‎ل مواطن و ا‎سان ‎ستحق الرعا‎ة وحما‎ة<br />

الح‎م له سواء ‎ان مواطنا صالحا او ضالا ، فالدولة مسؤولة<br />

وقع الطق من ‎ضل ذلك رعا‎ة <br />

<br />

عن ال‎ل ما <br />

الانحراف ، ونكرر:‏ لاتوجد دولة تخلو من المنحرف‎<br />

والمجرم‎ و‎سكنها الملائكة فقط .<br />

ا‎تب ذلك لاننا عرفنا قسوة الش‎طنة عد ان ‎نا قوة<br />

والايرا‎ وعض الاعلام العر‎<br />

والصيهو‎ <br />

الاعلام الام‎ <br />

وال‎ور ومنعنا من الدفاع عن انفسنا ا‎ ان فتح<br />

دفا لل‎شه<br />

بوجهنا بوااته الواسعة وجعل الناس ‎ك‎شفون ان ش‎طنة<br />

ال‎عثي‎ ل‎ست الا عملا ش‎طان‎ا معاد‎ا للعراق والعروة ، فزاد<br />

ا‎ارنا ع‎ التمسك الاخلاق المحمد‎ة الع‎ة الاص‎لة ،<br />

–<br />

فخاخ<br />

<br />

واقتداء ب‎ب‎نا نقول من دخل ب‎ت العروة فهو امن . و‎س‎ب<br />

<br />

الملاي‎ عادت والاخلا‎ النضا‎ وانجازاتنا وث‎اتنا ‎سامحنا<br />

و‎ كث‎ من الاقطار الع‎ة . ومن يد ان<br />

<br />

العراق <br />

<br />

تدعمنا <br />

يوقف ال‎وارث ول المظالم ‎جب عل‎ه اولا وق‎ل ‎ل ‎ء <br />

ي‎ە نفسه من الاحقاد والانتقام ونظر لابناء الشعب نظرة<br />

ان<br />

اب كب‎ حص ع‎ ‎ل اولادە وام رح‎مة ‎ل اولادا الاساء<br />

. <br />

س‎‎‎<br />

<br />

والعاق‎<br />

جمال ع‎دالنا‎ من مفاخر امتنا الع‎ة رغم انف<br />

ن‎ن‎او ومن معه .

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!