204-3aqaed-islam

Recommendations

Info

20 إصدارات أنصار اإلمام املهدي ‏)عليه السالم(‏ ونظريات الفيزياء التي تختص بالكون وكيفية نشوئه،‏ وهذا األمر سيتم مناقشته في الفصل السادس بالتفصيل.‏ الدليل األول على وجود إله مطلق:‏ صفة األثر دالة على صفة املؤثر ومنه دليل التقنين:‏ فوجود القوانين في األثر دالة على أن مؤثره مقنن،‏ وبالتالي دال على مؤثر عالم،‏ وهو املطلوب إثباته.‏ ومنه دليل النظم:‏ فوجود النظام في األثر دال على إن مؤثره منظِ‏ م،‏ وبالتالي دال على مؤثر عالم،‏ وهو املطلوب إثباته.‏ ومنه دليل الهدف:‏ فوجود هدف لألثر دال على مؤثره هادف،‏ وبالتالي دال على مؤثر عالم،‏ وهو املطلوب إثباته.‏ ومنه دليل الحكمة:‏ فاتصاف األثر سواء كان قوال أو فعال بالحكمة دال على أن مؤثره حكيم وعالم،‏ وهو املطلوب إثباته.‏ وملخص االستدالل هو:‏ عندما نجد شيئا منظما نعلم أن مؤثره عالم قادر على التنظيم وبالتالي يثبت وجود املؤثر املنظم العالم،‏ وعندما نجد قوال أو فعال يتصف بالحكمة نعلم أنها صدرت من حكيم وبالتالي يثبت وجود املؤثر الحكيم،‏ مثال:‏ عندما نجد أن مجموعة أشجار مثمرة مزروعة بانتظام نحكم بأن من زرعها يتصف بأنه مُ‏ نظِ‏ م وهادف وبالتالي نحكم أنه عالم ومدرك ملا يفعل فنقول:‏ إنه إنسان مثال،‏ وعندما نجد غابة فيها مجموعة أشجار عشوائية وغير منتظمة تدلنا صفة عشوائية األشجار فيها على أن اإلنسان لم يقم بزراعتها.‏ وهذا الدليل عموما يمكن أن يكون بعض تطبيقه ضمن حدود الحياة األرضية وأمثلته كثيرة خصوصا بالنسبة للكائن اإلنساني واعتبار أنه يتصف بصفات خاصة تدل
عقائد اإلسالم ويليه ويسألونك عن الروح 21 على أن مؤثره األصلي عالم قادر على التنظيم وهادف،‏ ويمكن أن تكون لهذا الدليل عالقة بنظرية التطور.‏ صفة األثر دالة على صفة املؤثر في الكون الذي نعيش فيه:‏ هناك وال شك حزمة قوانين فيزيائية تحكم الكون،‏ والقانون يعني أن هناك مقننا،‏ كما أن القانون وال شك يؤدي إلى النظام،‏ والنظام يعني أن هناك منظما.‏ وليتبين األمر أكثر أضرب هذا املثل:‏ وهو أننا عندما نجد أن هناك تقاطع طرق وفيه إشارات مرور تنظم مرور السيارات في التقاطع نعلم أن هناك قوة مدركة عاملة منظمة مريدة لهذا النظام هي التي وضعت هذه اإلشارات املرورية،‏ وبنفس الطريقة نقول:‏ إن قانون الجاذبية دال على واضعه،‏ وكذا القوى الكهرومغناطيسية والنووية الضعيفة والقوية على مستوى وجودها وعلى مستوى قدرها،‏ فكلها تفرض قوانين مرور كونية كما في تقاطعنا املذكور،‏ ولوال أنها بهذا القدر ملا وجدت املادة وملا وجدنا نحن في هذا الكون،‏ فهل من املعقول أننا عندما نرى إشارات املرور البسيطة نحكم بوجود شرطة مرور أو بلدية وضعت إشارات املرور في التقاطع لتنظيم املرور ونحكم أن من وراء هذه الشرطة حكومة تنظم عملها،‏ وال نحكم أن هناك قوة حكيمة عاملة هي التي وضعت القوانين الكونية التي وجدناها وثبتت لنا علميا ووجدنا أنها تنظم وتحكم املرور في الكون كله؟!‏ العاقل يحكم وال شك بوجود منظم وضع هذه القوانين التي تنظم الكون،‏ أما الذي يصر على إنكار املنظم الحكيم العالم فإصراره والحال هذه مجرد عناد ولجاج مقيت يدل على أن صاحبه ال يختلف كثيرا عن أولئك الذين كانوا يصرون على أن األرض ال تدور.‏ فهل كل هذا النظام بال منظم؟!‏ عجبت وهللا ممن يعتقد هذا،‏ ومع ذلك يقول:‏ إن من وضع اإلشارات الضوئية هم شرطة املرور أو إدارات الطرق وكان عليه أن يكون منصفا مع نفسه ويمرر عشوائيته هنا أيضا ويقول:‏ إن إشارات املرور صنعت نفسها
Page 1 and 2: إصدارات أنصار اإلم
Page 3: اإلهداء إىل أنصار ا
Page 6 and 7: ع)‏ ُ 6 إصدارات أنص
Page 8 and 9: ُ 8 إصدارات أنصار ا
Page 10 and 11: َّ ْ 10 إصدارات أنصا
Page 12 and 13: 12 إصدارات أنصار اإ
Page 26 and 27: َ 26 إصدارات أنصار ا
Page 38 and 39: ْ َّ ْ َ َ 38 إصدارات
Page 44 and 45: ع)‏ 44 إصدارات أنصا
Page 54 and 55: َ 54 إصدارات أنصار ا
Page 56 and 57: ْ ْ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ
Page 60 and 61: ع)‏ 60 إصدارات أنصا
Page 64 and 65: ْ 64 إصدارات أنصار ا
Page 66 and 67: ُ 66 إصدارات أنصار ا
Page 70 and 71:
70 إصدارات أنصار اإ
Page 72 and 73:
َّ 72 إصدارات أنصار
Page 74 and 75:
Page 76 and 77:
ص)‏ 76 إصدارات أنصا
Page 78 and 79:
Page 80 and 81:
Page 82 and 83:
Page 84 and 85:
َ 84 إصدارات أنصار ا
Page 86 and 87:
ع)‏ 86 إصدارات أنصا
Page 88 and 89:
Page 90 and 91:
Page 92 and 93:
Page 94 and 95:
ْ 94 إصدارات أنصار ا
Page 96 and 97:
ْ ْ ْ 96 إصدارات أنص
Page 98 and 99:
َ َ 98 إصدارات أنصار
Page 100 and 101:
ٌ 100 إصدارات أنصار
Page 102 and 103:
َ 102 إصدارات أنصار
Page 104 and 105:
ص)‏ ٌ ْ 104 إصدارات أ
Page 106 and 107:
Page 108 and 109:
Page 110 and 111:
Page 112 and 113:
Page 114 and 115:
ع)‏ ع)‏ 114 إصدارات
Page 116 and 117:
Page 118 and 119:
Page 120 and 121:
ْ 120 إصدارات أنصار
Page 122 and 123:
Page 124 and 125:
Page 126 and 127:
ص)‏ ْ ْ ْ ْ ب َّ ةٌ‏
Page 128 and 129:
Page 130 and 131:
Page 132 and 133:
Page 134 and 135:
Page 136 and 137:
Page 138 and 139:
Page 140 and 141:
Page 142 and 143:
Page 144 and 145:
Page 146 and 147:
Page 148 and 149:
Page 150 and 151:
Page 152 and 153:
Page 154 and 155:
Page 156 and 157:
ع)‏ ص)‏ ع)‏ 156 إصدا
Page 158 and 159:
Page 160 and 161:
Page 162 and 163:
Page 164 and 165:
Page 166 and 167:
ص)‏ ُ 166 إصدارات أن
Page 168 and 169:
Page 170 and 171:
َ َّ َ َ 170 إصدارات
Page 172 and 173:
Page 174 and 175:
Page 176 and 177:
Page 178 and 179:
Page 180 and 181:
Page 182 and 183:
Page 184 and 185:
Page 186 and 187:
Page 188 and 189:
Page 190 and 191:
أ»‏ ْ ْ َّ ْ ْ َّ َّ
Page 192 and 193:
Page 194 and 195:
Page 196 and 197:
Page 198 and 199:
Page 200 and 201:
Page 202 and 203:
Page 204 and 205:
Page 206 and 207:
Page 208 and 209:
Page 210 and 211:
Page 212 and 213:
Page 214 and 215:
Page 216 and 217:
Page 218 and 219:
Page 220 and 221:
َ َ ﴿ 220 إصدارات أن
Page 222 and 223:
Page 224 and 225:
Page 226 and 227:
ْ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ 226
Page 228 and 229:
Page 230 and 231:
Page 232 and 233:
Page 234 and 235:
Page 236 and 237:
Page 238 and 239:
Page 240 and 241:
Page 242 and 243:
Page 244 and 245:
Page 246 and 247:
Page 248 and 249:
Page 250 and 251:
Page 253 and 254:
ْ ْ َ ع)‏ يسألونك عن
Page 255 and 256:
ْ ﴿ عقائد اإلسالم و
Page 257 and 258:
عقائد اإلسالم ويلي
Page 259 and 260:
Page 261 and 262:
Page 263 and 264:
Page 265 and 266:
ع(‏ ْ ْ عقائد اإلسا
Page 267 and 268:
Page 269 and 270:
َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ؛[‏
Page 271 and 272:
املالحق )1( ملحق توض
Page 273 and 274:
ع)‏ ْ ْ َ ْ عقائد اإ
Page 275 and 276:
أبِ‏ ملحق )2( بيان ف
Page 277 and 278:
Page 279 and 280:
Page 281 and 282:
َ َ عقائد اإلسالم و
Page 283 and 284:
Page 285 and 286:
ملحق )3( « مشعون ‏)أو
Page 287 and 288:
Page 289 and 290:
Page 291 and 292:
ملحق )4( تهيؤ العدة )3
Page 293 and 294:
Page 295 and 296:
َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َّ
Page 297 and 298:
َّ َّ َ ْ َ َّ ْ َ ْ َ
Page 299 and 300:
Page 301 and 302:
Page 303 and 304:
Page 305 and 306:
Page 307:
Page 310 and 311:
Page 312 and 313:
show all

204-3aqaed-islam

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?