204-3aqaed-islam
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
عقائد اإلسالم ويليه ويسألونك عن الروح 7<br />
قالَ اإلمامُ<br />
جعفر بن محمد الصادق )عليه السالم(:<br />
وأكدَ الرسولُ<br />
في كتبِ السُّ نةِ :<br />
«<br />
إنَّ الدينَ وأصلَ الدينِ هو رجلٌ َ وذلك الرجلُ هو اليقينُ وهو اإليمانُ<br />
وهو إمامُ أمتِ هِ وأهلِ زمانِ هِ فمَ ْ ن عرفهُ عرفَ هللاَ ومَ نْ أنكرهُ أنكرَ هللاَ<br />
ودينَ ه ُ ومَ ن ْ ج َ هِ ل َ ه ُ ج َ هِ لَ هللا َ ودين َ ه ُ وال<br />
يعرف هللا ودينه وشرايعَ ه ُ بغي ِر<br />
ذلكَ اإلمام كذلك جرى بأن َّ معرفة َ الرجالِ دين ُ هللاِ ،<br />
وجهه<br />
) 1 (<br />
معرفةِ هللاِ »<br />
واملعرفةُ على<br />
معرفةٌ ثابتة ٌ على بصيرةٍ يعرف بها دين هللاِ ويوصل بها إلى<br />
)2(<br />
.<br />
«<br />
«<br />
)صلى هللا عليه وآله( على هذا األمرِ في حديثِ الفرقةِ الناجيةِ املشهور<br />
تفترقُ هذهِ ُ األمة على ثالثٍ<br />
وسبعين َ فرقة ك ُ ل ُ ها<br />
في النارِ إال فرقة<br />
واحدة. قيلَ يا رسولَ هللاِ ! ما هذهِ الفرقة؟ قال: من كانَ على ما أنا<br />
عليهِ اليومَ وأصحابي«.<br />
َرِق ُ مَّ تِ ي ع َ ى ث َ ثٍ و<br />
تَ ف<br />
َ و مَ نْ هِ يَ ؟ قَ الَ : مَ نْ ك<br />
رَسُ ولَ َّ الل هِ<br />
و َ ابِ ي<br />
ُّ هُ مْ<br />
َ س َ بْ عِ ين َ فِ رْق َ ة ك ُ ل<br />
َ ا<br />
َّ و<br />
َ ل َ ال<br />
)3(<br />
.<br />
»<br />
ْ ت ُ أ<br />
َ َ أ ْ صح<br />
فِ ي َّ الن ارِ إال َ احِ َ دة قِ يلَ : ي<br />
َ َان َ ع َ لى مِ ثْ لِ مَ ا أَ نَ ا عَ لَ يْ هِ الْ يَ وْ مَ<br />
إذن، الرسولُ )صلى هللا عليه وآله( قد حد دَ َ صفة الفرقةِ الناجيةِ بأنها ُ الفرقة التي<br />
صلى هللا عليه وآله( ومؤمنون بهذ ِه<br />
يكونُ فيها ٌ قائد منصبٌ مِ َ ن هللاِ ، كما كان<br />
القيادةِ اإللهيةِ املُعرِفةِ باهللِ وبأمرِ هللاِ ، كما كانَ أصحابُ رسولِ هللاِ )صلى هللا عليه وآله(.<br />
َ رسولُ هللاِ (<br />
-<br />
-<br />
.1<br />
.2<br />
هذا اللفظ مختلف فيه بين المصادر، فهنا )وجهه(، وفي خاتمة المستدرك: ج4 ص118 )وجهتها(،<br />
وفي البحار: ج24 ص290 نقلا عن البصائر )وجهين(، وكذلك في مرآة العقول، وفي بعض المصادر:<br />
)ضربين(.<br />
محمد بن الحسن الصفار: ص549؛ مختصر بصائر الدرجات- الحسن بن سليمان<br />
بصائر الدرجات المجلسي: ج42<br />
الميرزا النوري: ج4 ص118؛ بحار األنوار الحلي: ص82؛ خاتمة المستدرك ص290.<br />
-<br />
.3<br />
وهذا اللفظ ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى: ج24 ص171<br />
172 -<br />
ووصفه بالمشهور.