26.09.2018 Views

Sindbadmagazin Oktober 2018

Sindbadmagazin Oktober 2018 Ausgabe 4 mehr auf https://sindbadmagazin.net/

Sindbadmagazin Oktober 2018 Ausgabe 4 mehr auf https://sindbadmagazin.net/

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

اجتامعي<br />

الالجئات أقل اندماجا في المجتمع<br />

وفقا لدراسة أجرتها منظمة التعاون<br />

االقتصادي والتنمية،‏ فإن احتال مشاركة<br />

الآلجئات اإلناث يف أملانيا يف فعاليات وتدابر<br />

االندماج أقل بكثر من الرجال.‏ يبدو أن األمر<br />

أفضل يف الدول االسكندنافية.‏<br />

إن الآلجئات أسوأ حاالً‏ باملقارنة مع الرجال<br />

يف مؤرشات االندماج مثل اكتساب اللغة<br />

ومعدالت التوظيف.‏ عاوة عى ذلك،‏ لديهن<br />

تواصلٌ‏ أقل مع السكان املحلين.‏ هذه هي<br />

نتائج دراسة حديثة أجرتها منظمة التعاون<br />

االقتصادي والتنمية .)OECD(<br />

السيد توماس ليبج؛ والذي هو خبر الهجرة<br />

يف منظمة التعاون االقتصادي والتنمية،‏ يقول<br />

خال عرضه للدراسة بأن النساء:‏ يعشن يف<br />

إطار من الحرمان:‏ ‏"ألنهن نساء،‏ مهاجرات<br />

والجئات".‏ وهذا يؤثر بشكل سلبي عى<br />

اندماج هؤالء النساء يف البلدان املستقبِلة<br />

لهن.‏ وبناء عى ذلك،‏ تشارك النساء أقل<br />

بكثر من الرجال يف فعاليات وتدابر االندماج<br />

– ولكنهن تحققن يف كثر من األحيان نتائج<br />

أفضل.‏<br />

نتيجة أخرى لهذه الدراسة:‏ فقط 12 باملائة<br />

من النساء الآلجئات يتواصلن بشكل يومي<br />

مع األملان.‏ بينا يف حالة الآلجئن الذكور<br />

تصل النسبة إىل حوايل ال 27 باملائة.‏ يف حن<br />

تزداد نسبة املرأة يف التوظيف مبقدار 12 يف<br />

املائة من خال املعارف.‏ أما يف ما يخصّ‏<br />

الرجال،‏ فا وجود ألي تأثر يف هذا السياق<br />

‏)تأثر املعارف عى نسبة التوظيف(.‏<br />

مستوى التعليم السيء عند الآلجئات:‏<br />

كا تُظهر بيانات املكتب االتحادي للهجرة والآلجئن،‏ أن الآلجئات بشكل عام أقل تعلياً‏ باملقارنة مع<br />

الآلجئن الذكور.‏ يُعُدُّ‏ الخبر عدم املساواة بن الجنسن يف بلدان املنشأ هو السبب الرئيس لهذا األمر.‏<br />

فمثاً‏ النساء من سوريا،‏ العراق وإيران نادراً‏ ما يذهن إىل املدارس،‏ ويفضلن العمل عى املدرسة بسبب<br />

الفقر.‏<br />

سبب آخر النخفاض مستوى التعليم عند الآلجئات النساء؛ هو رغبة العديد من تلك النساء يف إنجاب<br />

األطفال.‏ قال ليبج:‏ إن عدم االستقرار وعدم األمان قبل وخال رحلة اللجوء مينعان النساء من تحقيق<br />

الرغبة يف إنجاب األطفال.‏ فرتات االنتظار قبل مل شمل األرسة ميكن أن تؤدي إىل زيادة الرغبة يف إنجاب<br />

األطفال.‏ ولهذا السبب غالباً‏ ما تنجب النساء األطفال بعد وصولهن إىل البلد املستقبل وخاصة يف أول<br />

سنتن من اللجوء.‏<br />

إضافة إىل ذلك؛ غالباً‏ ما تعاين الآلجئات من مشاكل صحية.‏ قال ليبج كذلك:‏ ‏"أنه ال يتم تحديد انخفاض<br />

معدالت توظيف اإلناث بالدرجة األوىل من خال القضايا الثقافية،‏ ولكن هناك ظروف خاصة ومحددة<br />

قبل،‏ خال وبعد رحلة اللّجوء تؤثر عى هذا األمر".‏ وال بد أن نقوم بيء ما حيال ذلك.‏<br />

الثناء على جهود االندماج في الدول االسكندنافية:‏<br />

لقد أشاد ليبخ بالدول االسكندنافية من خال النجاح الذي حققته يف اندماج النساء القادمات من سوريا<br />

وأفغانستان مع املجتمع املحي.‏ ونجح هذا األمر يف هذه الدول بشكل أفضل منه يف أملانيا،‏ والسبب<br />

الرئيس وراء ذلك هي الربامج الدقيقة واملخصصة لهذا األمر.‏ تستمر هذه الربامج ملدة عامن أو ثاثة،‏<br />

وذلك بحسب الحاجة الفردية،‏ وهي تشمل دورات يف اللغة والتعليم،‏ دورات تدريبية داخلية إضافة إىل<br />

التدريب عى العمل ‏)مارسة مهنة ما(،‏ والدعم املادي.‏<br />

يويص خبر الهجرة بتقديم املزيد من دورات اللغة بشكل خاص لآلباء واألمهات والنساء بشكل عام،‏<br />

وهذا األمر ينطبق عى أملانيا كذلك.‏ حيث أنه يف مثل هذه الدورات يكون معدل النجاح أعى منه<br />

يف دورات االندماج العادية.‏ ميكن أن تساعد برامج االستشارة والتوجيه يف إقامة العاقات والتواصل مع<br />

اآلخرين يف مجال العمل.‏ إضافة إىل ذلك؛ البد من وجود رعاية خاصة للآلجئات اللوايت يعانن من العزلة<br />

االجتاعية.‏<br />

يف السنوات األخرة؛ ارتفعت نسبة النساء والفتيات بن الآلجئن.‏ يف عام 2015 كانت نسبتهن حوايل ال 30<br />

يف املائة.‏ ويف الوقت نفسه فإن نسبتهن بن الآلجئن املعرتف بهم ‏–الذين دخلوا الباد بالطرق الرعية<br />

من خال برامج املحاصصة و ملّ‏ الشمل ‏–تصل إىل حوايل ال 40 يف املائة.‏<br />

Quelle: ZEIT ONLINE, dpa, AFP, dp<br />

املصدر:‏ مجلة الوقت أون الين,‏ dpa, AFP, dp<br />

16 سندباد العدد الرابع اكتوبر <strong>2018</strong>

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!