19.02.2020 Views

مجلة حق الحياة - العدد الأول (يناير - فبراير - مارس) 2020

مجلة ربع سنوية للدفاع عن حق الحياة للحيوانات الأليفة والبرية

مجلة ربع سنوية للدفاع عن حق الحياة للحيوانات الأليفة والبرية

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مجلة حق الحياة

العدد األول

فبراير/‏ مارس 0202

هذه يه الحيوانات

بعض الناس ممن لم يتعاملوا مع الحيوانات عن قرب،‏ يعتبرون أن لفظ ‏)حيوان(‏ سبة أو شتيمة،‏ في حين أنهم لو خبروا الحيوانات جيدا أو قرأوا

من أخبارها،‏

لوجودها أكثر رحمة ووفاء،‏ ولعرفوا أنها أنقى صفات وسريرة من ال كثيرين من بني الإنسان.‏ فالحيوانات ما زالت تتمتع بفطرة سليمة لم تتلوث بعد بالمكائد

والشرور التي تعج بها بعض النفوس البشرية.‏ فالحيوانات لا تخوض في أعراض حيوانات أخرى،‏ كما أنها لا تأكل أموال اليتامى منها،‏ ولا

تعتدي على غيرها من

الحيوانات من أجل الاعتداء فقط أو بسبب أطماع مالية أو سياسية.‏ فالحيوانات وحتى الضواري منها،‏ تمتلك من الرحمة ما يفتقر إليه ال كثيرون من الناس.‏

بالإضافة إلى أنها لا تنسى معروفا قدمه إليها إنسان.‏ فالعرفان بالجميل سمة من سمات معظم الحيوانات بصفة عامة،‏ بما في ذلك المفترسة وغير المستأنسة.‏ وال كتب

السماو ية كلها تزخر بحكايات عديدة عن الحيوانات،‏ وقصص مختلفة لهم.‏ ففي بعض الحيوان،‏ معلم فقط لمن يمتلك البصيرة من بني الإنسان.‏

أن معظم كما

الحيوانات حتى التي يبدو لنا أنها تعادي بعضها البعض،‏ تستطيع التكيف والتعايش مع بعضها في أوقات كثيرة،‏ دون أن يعتدي أحدها على الآخر.‏ أي أن مبدأ

التعايش وقبول الآخر هو أيضا مبدأ أصيل في عالم الحيوان،‏ قلما نجده في عالمنا البشر في عصرنا الراهن.‏

14

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!