19.02.2020 Views

مجلة حق الحياة - العدد الأول (يناير - فبراير - مارس) 2020

مجلة ربع سنوية للدفاع عن حق الحياة للحيوانات الأليفة والبرية

مجلة ربع سنوية للدفاع عن حق الحياة للحيوانات الأليفة والبرية

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

مجلة حق الحياة

العدد األول

من مشاركات القراء

فبراير/‏ مارس 0202

التجربة الأولى:‏

تجاريب مع الحيوانات األليفة

بقلم/‏ آية فؤاد

كان هناك قطتان رأيتهما صدفة أمام إحدى بوابات الجامعة،‏ واعتدتُ‏ على الذهاب إليهما كل يوم

تقريب ‏ًا،‏ استمر الوضعُ‏ لمدة شهرين،‏ اشترى الطعام لهما واذهب لقضاء بعض الوقت واللعب معهما

وانقطعت عنهما أسبوعين بسبب السفر،‏ وعند العودة ذهبت لرؤيتهما ل كن لم أجدهما وكنتُ‏ حزينة

عليهما جدا.‏

التجربة الثانية:‏

لي صديقة تربي قطتين ‏"نيمو وجيسى"،‏ كنت أحبهما جدا وكانت آخذهما معى البيت أحيانًا لقضاء

الوقت معا،‏ نيمو قط جبان جدا؛ نظر ‏ًا لما تعرض له من معاملة سيئة من صاحبه القديم ويهاب الناس والأصوات العالية كنا نحاول بقدر الإمكان مساعدته على

اجتياز هذا الشيء،‏ وأصيب في أحد الأيام بمرض الطاعون وهو شبيه لأعراض مرض البارفو ل كن مع العلاج والمحاليل الطبية تم شفاؤه الحمد لله ل كن مع

أصيب بتليف بال كبد بسبب هذا المرض،‏ ول كن الوضع كان مستقر ‏ًا جدا مع علاج ونظام غذائي دائم له الحمد لل ه.‏

التجربة الثالثة:‏

السلحفاة،كنتُ‏ في الصف الثالث الثانوى،‏ وبحثت عنها ‏)السلحفاة(‏ في كل محل للحيوانات الأليفة،‏ حتى اشتريته في النهاية من محل بالمدينة نفسها كان صغيرًا جدا

وكنا أغلب الوقت نظل نبحث عنه في المنزل فكان يحب اللعب وغير فكرتي عن السلاحف فكنت دائما أراه كسولا ويمشي بطيئا كما تعودنا في القصص،‏ حكاية

صديقة لي في تجربة لها معهم ل كن سلحفتي غيرت لى هذا المفهوم،‏ وكانت سريعة وفي حركة دائما،‏ أذكر ُ في يوم كانت تلعب بالغرفة أمامنا ومع أخي الصغير فجأة

اختفت،‏ بحثنا في كل مكان بالغرفة وظللتُ‏ أبكي خوف ‏ًا عليه،‏ حتى عثرنا عليه في المطبخ وأعتقد من هذا اليوم عندما يكون خارج منزله نظري لا يغيب عنه ل كن

وبعد سنة استيقظت كالعادة أغير المياه وأنظف المكان واضعًا له الأكل،‏ فكان لا يتحرك إطلاقا والدتي أخبرتني أنه كان يتحرك أمامها منذ ساعة وينظر إليها

وأخبرتني أنه مات،‏ لم أصدقها واعتقدتُ‏ أنه في سبات،‏ كما تفعل السلاحف وفترة سوف يستيقظ مجددًا،‏ ظللتُ‏ أسبوع ‏ًا كاملا استيقظ أغير الماء وأضع الطعام

إلى أن تأكدت تماما أنه فارق الحياة وهو الآن في حديقة المنزل،‏ تحت شباك غرفتي بجانب شجرة الموز المفضلة لي.‏

التجربة الرابعة:‏

سبع سنوات إلى الآن أربي عصافير الزينة،‏ عصافير كثيرة وألوان رائعة أول عصفورين كانا ودودين جدا ويلعبان معي،‏ وفي يوم جمعة كالعادة لم أسمع لهما صوتًا

ولم يكونا موجودين بالقفص وظللت أبكي واعتقدتُ‏ أن أخي فتح لهما باب القفص وطارا،‏ ل كن أقسم لي أنه لم يفعل ذلك وظللت أبكي طوال اليوم،‏ وأهداني

خالي بعدها عصفورين آخرين كانا يخافان مني ويعضونني كثيرا،‏ ل كن مع الوقت تعودنا على بعضنا.‏

أول عصفور لي من لحظة البيضة إلى الآن أربع سنوات له معزة في قلبي لا توصف،‏ لو أمامه الطعام ومددتُ‏ يدي

لا يترك طعامه و يأكل من يدي حتى الآن حين اقترب من صغاره يحذرني بطريقة داعبة،‏ ظللتُ‏ سنوات لم يعانِ‏

معي عصفورٌ‏ مرضًا أو تعب ‏ًا أو وفاة حتى السنة الماضية،‏ عصفور لما يتجاوز عمر الشهرين ولاحظت شيئا حول فمه

اعتقدت أنه بقايا طعام وحاولت إزالته لم أفلح،‏ صورتها وأرسلتها لطبيب وكنت دائما أضع له العلاج وكان قد

أصيب ببرد وامتنع أبواه عن إطعامه فكان لا بد أن أعزله عنهما وأطعمهما يدو يا،‏ كان معي معظم يومي ويذهب

ورائي في كل مكان وينادي على وقت الطعام،‏ ل كن فجأة توفي،‏ حزنت جدا جدا عليه،‏ وظللت فترة في عذاب ضمير

خوفا ل كوني قصرت في حقه،‏ ل كنه دائما في ذاكرتي بعد فترة أصيب أحد العصافير الصغار من والدته بجرح أعلى

ذيله وببرد أيضا،‏ كنت دائما أعقم القفص وأدوات الطعام والجرح والحمدلله تم شفاؤه وأحبه جدا،‏ دائما أخرجهم

جميعا حاليا هم خمسة عشر عصفورًا أغلق جميع النوافذ وأفتح لهم القفص وأطلقهم ليطيروا ويحركوا أجنحتهم حقا

هم أطفالي الصغار،‏ أفهم من صوتهم إذا كان شيء يخفيهم أو الطعام نفد فأقوم إليهم من نومي مهما كان الوقت

متأخرا ومن كثرة حبي للحيوانات عمومًا،‏ أحلم ُ بعد تخرجي حين أعمل ويصبح معى أموال أن أفتح قرية للطيور

ليعيشوا حياتهم كما هي في الطبيعه وليس في أقفاص وأن تكون بها جميع الأنواع من الطيور،‏ وهناك من يهتم بها وتكون مفتوحة للجميع لقضاء وقت معهم.‏

17

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!