ساÙÙ Ø© ا٠Ùرض٠- اÙÙ Ùتب اÙتÙÙÙØ°Ù Ù٠جÙس Ùزراء اÙصØØ© ÙدÙ٠٠جÙس اÙتعاÙÙ
ساÙÙ Ø© ا٠Ùرض٠- اÙÙ Ùتب اÙتÙÙÙØ°Ù Ù٠جÙس Ùزراء اÙصØØ© ÙدÙ٠٠جÙس اÙتعاÙÙ
ساÙÙ Ø© ا٠Ùرض٠- اÙÙ Ùتب اÙتÙÙÙØ°Ù Ù٠جÙس Ùزراء اÙصØØ© ÙدÙ٠٠جÙس اÙتعاÙÙ
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
املكتب التنفيذي<br />
جمللس وزراء الصحة<br />
لدول مجلس التعاون<br />
األفاق الخليجية لسالمة المرضى<br />
طموحات وإنجازات<br />
إعداد<br />
أ.د. توفيق بن أحمد خوجة<br />
د. عبد الرحمن كامل الهبراوي<br />
محرم 1434ه املوافق ديسمبر 2012م<br />
3
ح املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، 1433ه<br />
فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر<br />
خوجة، توفيق بن أحمد<br />
اآلفاق اخلليجية لسالمة املرضى: طموحات وإجنازات. / توفيق<br />
بن أحمد خوجة ؛ عبد الرحمن كامل الهبراوي - الرياض، 1433ه<br />
158 ص، .. سم<br />
ردمك: 978-603-90338-4-4<br />
1- صحة املرضى 2- الصحة الوقائية ا. عبد الرحمن كامل<br />
)مؤلف مشارك( ب - العنوان<br />
ديوي 1433 / 9936 614.44<br />
رقم اإليداع: 1433 / 9936<br />
ردمك: 978-603-90338-4-4<br />
املكتب التنفيذي<br />
جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
ص.ب: 7431 الرياض 11462<br />
ت: - 4885262 ف: 4885266<br />
E-mail: sgh@sgh.org.sa<br />
www.sgh.org.sa<br />
4
F<br />
5
قال سبحانه وتعالى:<br />
}وَمَنْ أَ حْيَاهَا فَ كَ أَ نَّ مآ أَ حْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ج }<br />
سورة املائدة - اآلية )32(<br />
7
الفهرس<br />
املوضوع رقم الصفحة<br />
11<br />
- مقدمة....................................................................................................... 15<br />
- الوضع العاملي........................................................................................... 15<br />
- األخطاء الطبية........................................................................................ 18<br />
- األخطاء الدوائية....................................................................................... 18<br />
- األخطاء اجلراحية...................................................................................... 19<br />
- دور منظمة الصحة العاملية................................................................... 21<br />
- مجهودات املكتب التنفيذي.................................................................... 28<br />
- إعالن الكويت لسالمة املرضى................................................................ 33<br />
- أنشطة اللجان الفنية............................................................................. 55<br />
- الفعاليات واألنشطة خالل عام 2012م.................................................. 55<br />
- قمة االلتزام السياسي............................................................................ 60<br />
- مشروع دراسة بحثية خليجية في ثقافة سالمة املرضى................... 63<br />
- األنشطة العلمية الهامة....................................................................... 63<br />
- برنامج التحدي العاملي )الرعاية النظيفة / رعاية آمنة(...................... 65<br />
- الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية............................................... 68<br />
- املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى............................................. 70<br />
- امللتقى العاملي لسالمة املرضى.............................................................. 70<br />
- اجمللس اإلشرافي للمركز العاملي لسالمة املرضى................................. 71<br />
- االنضمام إلى تظاهرة اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح............................. 73<br />
- املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى............................................................... 75<br />
- املؤمتر العربي واخلليجي جلودة وسالمة الرعاية الصحية...................... 77<br />
- إعالن جدة لسالمة املرضى...................................................................... 84<br />
- ملحق إعالن جدة....................................................................................... 9
10<br />
- إعالن دولة اإلمارات لتدشني مبادرة املرافق الصحية<br />
87<br />
صديقة سالمة املرضى............................................................................ 95<br />
- جودة الدواء................................................................................................ 96<br />
- جهود دول اجمللس في متابعة األدوية ما بعد التسويق.......................... 98<br />
- جهود املكتب التنفيذي............................................................................ 99<br />
- الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية.............................................. 103<br />
- إعالن الرياض............................................................................................. 108<br />
- أهم املعوقات............................................................................................. 108<br />
- االحتياجات التطويرية.............................................................................. 110<br />
- الوضع الراهن بدول اجمللس....................................................................... 111<br />
- االحتياجات التطويرية في املرحلة احلالية واملستقبلية...................... 112<br />
- إصدارات املكتب التنفيذي....................................................................... 115<br />
- املالحق........................................................................................................ 117<br />
- إعالن الكويت............................................................................................ - التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى 2006-2005<br />
123<br />
الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية.................................................. - التحدي العاملي الثاني املعنى بسالمة املرضى<br />
135<br />
اجلراحة اآلمنة تنفذ األرواح.................................................................... 147 ............................................................................ The High 5s Project -
احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على<br />
الهادي البشير رحمة للعاملني سيدنا محمد صلى<br />
اهلل عليه وسلم00 وبعد000<br />
إن البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى هو أحد البرامج اخلليجية القوية ذات<br />
التأثير والسمعة اجليدة على كافة املستويات الوطنية واخلليجية واإلقليمية<br />
والعاملية... وهو أحد اخملرجات اإليجابية للدراسة التقوميية للمكتب التنفيذي )أوائل<br />
عام 2002م(، حيث ورد حتت البند رقم )11( من الفقرة )د( التوجهات املستقبلية<br />
من الفصل الثالث: »استحداث برنامجي خليجي لضمان اجلودة«.<br />
وبدء التنويه عن هذا االهتمام العاملي املفروض على الساحة الدولية بتقرير<br />
رفعته إلى أصحاب املعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في 1424/2/21ه<br />
حول »سالمة وأمان املرضى«.<br />
وقد تبنى مجلس وزراء الصحة شعار سالمة وأمان املرضى كأحد األولويات<br />
الهامة لفعاليات اجلودة الصحية مبوجب القرار رقم )5( للمؤمتر )57( جنيف/مايو<br />
2004م.<br />
واجلدير بالذكر أن هذا البرنامج ومفهومه العصري احلديث يتضمن فعاليات<br />
وأنشطة ثالث برامج خليجية توحدت حتت هذا املفهوم وهي:<br />
أ- برنامج جودة الرعاية الصحية.<br />
ب- برنامج سالمة املرضى.<br />
ج- برنامج مكافحة العدوى.<br />
ولقد توجت الفعاليات واألنشطة اخلليجية املكثفة من خالل التقرير األول<br />
لالحتاد العاملي لسالمة املرضى لعام 2005م، والذي مت عرضه في موسكو، حيث<br />
أبرز الدور اإليجابي اخلليجي.<br />
11
ويكفينا فخراً بأن اخلريطة العاملية ألبرز عشرة أعمال لعام 2005م على مستوى<br />
العالم وضعت اإلجنازات التي قام بها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
ومكتبه التنفيذي كأحد أبرز هذه األعمال وهو إصدار كتاب:<br />
قاموس املصطلحات لسالمة املرضى<br />
وبالرغم من قصر املدة منذ بداية البرنامج فإن تطوراً هاماً يتلخص في تنامي<br />
هذا املفهوم واالهتمام به في جميع دول اجمللس، وهناك العديد من اخلطوات<br />
التطويرية واملبادرات اخلليجية املتواكبة مع املستجدات العاملية في عدد من دول<br />
اجمللس... وهلل احلمد واملنة..<br />
ويأتي هذا الكتاب تتويجاً لهذه املنجزات فهو يسرد قصة بداية هذا البرنامج<br />
اخلليجي الهام إلى أن تألق ووصل إلى هذه املنزلة العاملية ويشع نورها على املدى<br />
اخلليجي والعربي واإلقليمي.<br />
فالشكر هلل أوالً على ما أنعم به علينا من فضل، والشكر ألصحاب املعالي<br />
وزراء الصحة بدول اجمللس على تبنيهم هذا البرنامج احليوي، ولكل من ساهم<br />
من بعيد أو قريب في فعاليات ومجاالت وأنشطة هذا البرنامج في ترسيخ ثقافة<br />
ومفاهيم سالمة املرضى.<br />
داعياً اهلل سبحانه وتعالى أن يحفظ خليجنا في أمن وأمان، وينعم في صحة<br />
وعافية في ظل والة أمرنا ملوك وأمراء وقادة دول مجلس التعاون حفظهم اهلل..<br />
واهلل من وراء القصد..<br />
املدير العام<br />
أ.د. توفيق بن أحمد خوجة<br />
12
إن الهدف األسمى لتقدمي الرعاية الصحية هو احلفاظ على املريض سليم<br />
ومعاف صحيا ونفسيا واجتماعيا .. إال أن التدخالت الطبية والتي جتمع ما<br />
بني العمليات الفنية واستخدام التكنولوجيا الطبية املعقدة والتفاعالت<br />
البشرية التي تشكل نظام تقدمي الرعاية الصحية ميكن أن تؤدي إلى<br />
احتماالت خطر حتمية لوقوع األحداث السلبية والتي ميكن أن تسبب ضررا<br />
بليغا .<br />
ومشكلة األحداث السلبية في الرعاية الصحية ليست باملشكلة<br />
اجلديدة ، فلقد أشارت دراسات مبكرة أجريت في منتصف القرن املاضي إلى<br />
وقوعها .. وبدأت مجموعة متراكمة من الدالئل تظهر في أوائل التسعينات<br />
مع نشر نتائج دراسة هارفارد للممارسات الطبية في عام 1991م ... كما<br />
أجرى العديد من األبحاث في هذا اجملال في الدول املتقدمة والتي نظرت إلى<br />
املشكلة بنظرة جادة ، وكان من أهمها تقرير املعهد الطبي في الواليات<br />
املتحدة األمريكية والذي نشر في عام 1999 حتت عنوان:<br />
« اخلطأ إنساني : بناء نظام صحي أكثر مأمونية«<br />
To error is human : building a safer health system<br />
أشار إلى أن األخطاء الطبية تسبب ما بني 44.000 و 98.000 وفاة سنويا<br />
في مستشفيات الواليات املتحدة األمريكية أي أكثر من ما تسببه<br />
حوادث السيارات أو سرطان الثدي أو اإليدز وبينت الدراسات اخملتلفة خالل<br />
التسعينات إلى حدوث األحداث السلبية بنسب تتراوح ما بني % 5.4 - %16.6<br />
في عدد املقبولني في املستشفيات ... وأتضح ذلك جليا من خالل تقرير اإلدارة<br />
الصحية في اململكة املتحدة عام 2000م الصادر حتت عنوان : « تنظيم له<br />
ذاكرة « إلى وقوع األحداث السلبية في نحو %10 من احلاالت املقبولة في<br />
املستشفيات أي نحو 85 ألف حادث سلبي سنويا .<br />
ومن املنظور االقتصادي ، فإن األحداث السلبية تشكل خسارة مالية<br />
جسيمة ، فلقد وجد أن تكلفة مدد اإلقامة اإلضافية في املستشفيات في<br />
اململكة املتحدة تبلغ حوالي )2( مليار جنيه استرليني سنويا باإلضافة إلى<br />
مسؤوليات محتملة من املطالبات احلالية واملتوقعة تقدر بنحو )2.4( مليار<br />
13
جنيه إسترليني، في حني تقدر تكلفة العدوى املكتسبة في املستشفيات<br />
والتي ميكن جتنب %15 منها مبا يقارب )1( مليار سنويا ... وفي هذا السياق<br />
فإن التقديرات تشير إلى أن أجمالي التكلفة الوطنية املترتبة على األحداث<br />
الطبية السلبية في الواليات املتحدة األمريكية مبا فيها الدخول الضائعة<br />
والعجز والنفقات الطبية ما بني )17( إلى )29( مليار دوالر أمريكي ... مما يبني<br />
مدى ضخامة حجم هذه القضية.<br />
ويزداد الوضع تفاقما وسوءً في البلدان النامية والبلدان التي مير اقتصادها<br />
مبرحلة انتقالية، وتدل الظواهر على احتمالية وقوع هذه األحداث السلبية<br />
بنسبة أعلى منه في الدول الصناعية.<br />
14
)حجم املشكلة( – الوضع العاملي<br />
أوالً: األخطاء الطبية:<br />
أ- دراسات متنوعة من مختلف الدول حول األحداث الضائرة:<br />
املعدل<br />
)%(<br />
الدراسة<br />
تركيز الدراسة /<br />
التاريخ<br />
عدد<br />
املنومني في<br />
املستشفيات<br />
عدد<br />
األحداث<br />
الضائرة<br />
3.8<br />
1133<br />
30.195<br />
الواليات املتحدة األمريكية<br />
)دراسة املمارسة الطبية<br />
بجامعة هارفارد(<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1984م(<br />
3.2<br />
475<br />
14.565<br />
الواليات املتحدة األمريكية<br />
)دراسة أونا – كلورادو(<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
5.4<br />
787<br />
14.565<br />
الواليات املتحدة األمريكية<br />
)دراسة أونا – كلورادو(<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
16.6<br />
2.353<br />
14.179<br />
استراليا<br />
)دراسة الرعاية الصحية<br />
االسترالية(<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
10.6<br />
1.499<br />
14.179<br />
استراليا<br />
)دراسة الرعاية الصحية<br />
االسترالية -2(<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
11.7<br />
119<br />
1.014<br />
اململكة املتحدة<br />
أيرلندا الشمالية<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
9.0<br />
176<br />
1.097<br />
الدمنرك<br />
مستشفيات الرعاية<br />
احلرجة )1992م(<br />
15
ب - دراسات متخصصة:<br />
- 1 الواليات املتحدة األمريكية :USA<br />
دراسة هارفارد:<br />
- %4 من املرضى يعانون من نوع ما من األذى في املستشفيات.<br />
- %7 من األحداث الضائرة ينتج عنها إعاقة قصيرة األمد.<br />
- %14 من األحداث تؤدي إلى الوفاة.<br />
- من 98.000 : 44.000 وفاة حتدث سنوياً في مستشفيات<br />
الواليات املتحدة األمريكية )تقرير معهد الطب(.<br />
- 2 بريطانيا :UK<br />
- األحداث الضائرة حتدث في حوالي %10 من املرضى املنومني<br />
باملستشفيات )أو مبا يعادل 850.000 أحداث ضائرة سنوياً(<br />
)تقرير عام 2000م(.<br />
- ويقدر أن حجم تقارير اإلبالغ عن األحداث الضائرة ما زال أعلى<br />
بحوالي %8.5 عن عام 2000م بالرغم من ظهور معدل ارتفاع<br />
بسيط في سنتني، ثم انخفاض %11 في عام 2005م، وعلى<br />
النحو التالي:<br />
2005<br />
2004<br />
2003<br />
2002<br />
2001<br />
2000<br />
7.682<br />
8.480<br />
8.308<br />
8.756<br />
7.896<br />
تقارير اإلبالغ 7.942<br />
11.0 -<br />
0.5 +<br />
0.5 +<br />
10.9 +<br />
8.9 +<br />
% معدل التغير + 10.6<br />
)تقرير مارس 2006م(<br />
- 3 استراليا:<br />
معدل األحداث الضائرة %16.6 بني مرضى املستشفيات.<br />
16
- 4 أوروبا:<br />
أثبتت التقارير أن واحداً من بني كل عشرة مرضى في املستشفيات<br />
)%10( يعاني من إصابات أو أحداث ضائرة ميكن الوقاية منها ولها<br />
عالقة برعايته / برعايتها الصحية.<br />
- 5 على مستوى العالم:<br />
أفضل املعطيات املتاحة تقدر أن هناك على الدوام 1.4 مليون<br />
شخص من جميع أنحاء العالم ممن يصابون بالعدوى املكتسبة<br />
خالل وجودهم في مرافق الرعاية الصحية.<br />
6- مبادرة كلينتون – جرو / فبراير 2000م:<br />
متت على اتخاذ اإلجراءات احلديثة لتحسني سالمة املرضى وضمان<br />
جودة الرعاية الصحية ومن خالل هدف محدد هو:<br />
)خفض معدالت األخطاء الطبية بنسبة %50 خالل خمس سنوات(<br />
التكاليف املالية:<br />
بريطانيا وأيرلندا الشمالية:<br />
1- 2000 مليون استرليني سنوياً من جراء اإلقامة اإلضافية في<br />
● املستشفيات.<br />
400 مليون استرليني سنوياً – تكاليف القضايا املرفوعة.<br />
● 2400 مليون استرليني سنوياً – تعويضات.<br />
● 1000 مليون استرليني سنوياً – تكاليف العدوى داخل املستشفيات<br />
● والتي كان من املمكن جتنبها.<br />
2- الواليات املتحدة األمريكية:<br />
يقدر إجمالي الفاقد القومي لألحداث الضائرة الطبية مبا فيها الدخل<br />
املفقود واإلعاقة والتكاليف الطبية ب )17.000 مليون إلى 29.000<br />
مليون دوالر أمريكي( سنوياً.<br />
)يضاف إلى ذلك تكاليف تآكل واضمحالل الثقة والرضا بني اجلمهور<br />
ومقدمي الرعاية الصحية(.<br />
17
3- الدول النامية:<br />
● احتمال حدوث األحداث الضائرة أعلى بكثير في هذه الدول مقارنة<br />
بالدول الصناعية املتقدمة، واألسباب عديدة:<br />
أ- احلالة املتردية للبنى التحتية والتجهيزات واملعدات.<br />
ب- اإلمداد غير املوثوق فيه وجودة العقاقير املنخفضة.<br />
ج- النقص في إدارة النفايات الطبية.<br />
د- عم توفر مكافحة العدوى بطرق سليمة.<br />
ه- األداء السيئ للعاملني بسبب التحفيز الضعيف أو املهارات<br />
التقنية غير الكافية.<br />
و- نقص التمويل احلاد لتكاليف التشغيل األساسية للخدمات<br />
الصحية.<br />
ثانياً: األخطاء الدوائية:<br />
● تقع في جميع نظم الرعاية الصحية.<br />
● حيث قدرت األخطاء الضارة بحوالي %1.8 من مجموع املرضى<br />
املنومني في الواليات املتحدة، وتؤدي إلى وفاة ما يقرب من سبعة<br />
آالف حالة سنوياً.<br />
● ومتثل %0.8 من مجموع املرضى املنومني في استراليا.<br />
● وفي دراسة للوكالة الوطنية لسالمة املرضى فإن %9 من مجموع<br />
تقارير األخطاء الطبية من جراء األخطاء الدوائية.<br />
● وفي تقرير آخر جلمعية احلماية الطبية األمريكية فإن األخطاء<br />
الدوائية كانت متثل %20 من مجموع ألف حالة خطأ طبي.<br />
● تشير التقارير إلى أن الدول النامية متثل تقارير األدوية املزيفة فيها<br />
والتي دون املستوى حوالي %77 من إجمالي التقارير في العالم.<br />
ثالثاً: األخطاء اجلراحية:<br />
● يشهد كل عام ما يقدر عدده ب )230( مليون عملية جراحية في<br />
جميع أنحاء العالم... »مبعدل عملية كبيرة لكل )25( إنساناً«.<br />
● يشكل هذا العدد ضعف عدد الوالدات في العالم، وجترى اجلراحات<br />
في ظل مخاطر أكثر بكثير من مخاطر الوالدة.<br />
18
● تتراوح معدالت املضاعفات الهامة )%16-3(، ومعدالت الوفاة )2-<br />
%10( حسب املكان الذي جترى فيه العملية اجلراحية.<br />
● األمر الذي يسفر على األقل عن )7( ماليني حالة من املضاعفات<br />
املسببة للعجز وعن )1( مليون وفاة سنوياً.<br />
● وهناك اعتراف بأن نصف هذه املضاعفات والوفيات ميكن جتنبه إذا<br />
اتبعت معايير الرعاية األساسية على نحو أكثر اتساعاً في العالم<br />
املتقدم والنامي على السواء.<br />
دور منظمة الصحة العاملية:<br />
ومن هذا املنطلق .. فإن السالمة تعد مبدأ أساسيا في رعاية املرضى<br />
وعنصرا حاسما في إدارة اجلودة ... وأقرت منظمة الصحة العاملية مبدأ<br />
»جودة الرعاية : سالمة املرضى«، وحثت الدول األعضاء في اجتماع جمعية<br />
الصحة العاملية اخلامسة واخلمسني )مايو 2002( على إيالء أقصى اهتمام<br />
ممكن ملشكلة »سالمة املرضى« ... كما أشير في تقرير األمانة العامة )مارس<br />
2002م( إلى أن تعزيز سالمة املرضى يتضمن ثالثة إجراءات متكاملة هي:<br />
»احليلولة دون وقوع األحداث السلبية وإظهارها للعيان ، وتخفيف آثارها<br />
حني تقع« .. ويتطلب هذا :<br />
( أ ) زيادة القدرة على التعلم من األخطاء من خالل نظم إبالغ أفضل ،<br />
والتحقيق الدقيق في احلوادث ، والتقاسم املسئول للبيانات .<br />
)ب( زيادة القدرة على استباق األخطاء واستكشاف مواطن الضعف<br />
النظامية التي قد تؤدي إلى احلدث السلبي .<br />
)ج( حتديد مصادر املعرفة القائمة داخل القطاع الصحي وخارجه .<br />
)د( إدخال التحسينات على نظام تقدمي الرعاية الصحية ذاته .<br />
واستعرض تقرير منظمة الصحة العاملية ( ديسمبر 2003م( التقدم<br />
احملرز في اجملال الرئيسي فيما يتعلق بسالمة املرضى حول ثالثة محاور<br />
رئيسية وهي :<br />
أ العوامل اجلهازية .<br />
ب - مأمونية املنتجات .<br />
ج - مأمونية اخلدمات .<br />
19
حيث مت التركيز في احملور الثالث على مأمونية املمارسات اخملتبرية<br />
والتشخيص وإجراءات املعاجلة واملمارسات السريرية، واتخاذ القرارات<br />
الطبية، واألخطار في املداواة، واالستخدام املأمون للمعدات، ومأمونية<br />
التمنيع واحلقن، وأنواع العدوى في املستشفيات ، ورعاية املرضى ، وأداء<br />
وكفاءة املوظفني التقنيني.<br />
وأصدرت املنظمة تقريراً شامالً )مايو 2006م( تضمن تسجيالً دقيقاً ملا مت<br />
من أنشطة وإجنازات على املستوى العاملي واإلقليمي مؤكداً على حقيقة<br />
هامة وهي أن: »حتسني سالمة املرضى يستلزم تصميم نظم الرعاية<br />
الصحية تصميماً جيداً من أجل احلد من اخملاطر التي يتعرض لها املرضى<br />
إلى حد األذى«... كما يستلزم أيضاً تغير سلوك األفراد واجلماعات واملنظمات<br />
في مجال إيتاء الرعاية الصحية.<br />
كما فند التقرير عدد من اخلطوات الهامة والتي متثل التخطيط<br />
ألنشطة عامي 2007: 2006،<br />
● استخدام التكنولوجيا والتعليم من أجل سالمة املرضى.<br />
● دعم الشبكة املتعاونة الدولية الناشئة في مجال سالمة املرضى<br />
ورعاية املرضى بعلل حادة.<br />
● التحدي العاملي الثاني بشأن سالمة املرضى.<br />
● املستشفيات املثالية التي من شأنها تعزيز التعلم من أفضل املمارسات<br />
في مجال سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء<br />
العالم.<br />
وبالنظر في االهتمام الدولي الواسع النطاق بهذا املوضوع ، فلقد مت<br />
إنشاء »حتالف دولي لسالمة املرضى« يجمع ما بني البلدان والهيئات املعنية<br />
واخلبراء املهتمني من أجل تعزيز سالمة املرضى في الدول األعضاء..<br />
20
مجهودات املكتب التنفيذي:<br />
وعلى صعيد آخر ، ومن خالل منظومة التعاون البناء ما بني املكتب<br />
اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط ودول مجلس التعاون<br />
واملكتب التنفيذي ، فلقد أشار معالي املدير اإلقليمي بعقد لقاء تشاوري<br />
بني بلدان اإلقليم حول »سالمة وآمان املرضى« يشارك فيه مجموعة من<br />
اخلبراء في هذا اجملال من دول اإلقليم ، وعدد من اخملتصني باملكتب الرئيسي<br />
للمنظمة في جنيف .. ويقترح عقده في سبتمبر )2004م( بالرياض . ورفع<br />
سعادة مدير عام املكتب التنفيذي األمر إلى أنظار أصحاب املعالي وزراء<br />
الصحة بدول اجمللس باخلطاب رقم 371 واملؤرخ في 1424/2/2ه حيث يعد<br />
هذا االختيار املشرف تتويجا خلبرات ومبادرات دول اجمللس السباقة في مجال<br />
جودة الرعاية الصحية .. وأشار إلى التوجه العاملي نحو وضع »سالمة وآمان<br />
املرضى« على أولويات اجلودة الصحية ، وتضمن اخلطاب »ملفاً مرجعياً«<br />
عن آخر املستجدات العاملية في هذا اجملال واشتمل على :<br />
أ ) األهداف الوطنية لسالمة املرضى الصادرة عن الهيئة املشتركة العتماد<br />
منظمات الرعاية الصحية )JCAHO( عام 2004م .<br />
ب( التركيز على العدوى املكتسبة من الرعاية الصحية وتضمن التوصيات<br />
الصادرة عن مركز مكافحة وضع األمراض )CDC( ، وكذلك تقريرا عن<br />
األحداث السلبية بالواليات املتحدة األمريكية خالل السبع سنوات<br />
املاضية وحتليل األسباب اجلذرية وطرق العمل على خفضها .<br />
ج( وتقرير وكالة جودة أبحاث الرعاية الصحية )AHRQ( عن احلاالت املسجلة<br />
حديثا )خالل عام 2003م( واملؤثرة على سالمة املرضى .<br />
هذا وقد سبق وأن مت تعميم ملفا متكامال من كل ما صدر لدى دولة<br />
استراليا )إحدى الدول الرائدة في مجال سالمة ومأمونية املرضى ) .<br />
كما استشهد سعادة املدير العام للمكتب التنفيذي باملوقف الرسمي<br />
لإلدارة األمريكية حينما تصدت لهذه القضية بإصدار دعوة »كلينتون جرو«<br />
في فبراير 2000م والتي حتث على اتخاذ اإلجراءات احلديثة لتحسني سالمة<br />
املرضى وضمان جودة الرعاية الصحية ، ومن خالل هدف محدد هو : « خفض<br />
معدالت األخطاء الطبية بنسبة %50 خالل خمس سنوات«.<br />
21
وأمام هذه التساؤالت امللحة واملطروحة حول :<br />
● أين نحن من هذا التوجه العاملي ؟<br />
● وما هو احلجم احلقيقي لهذه القضية الهامة ضمن واقع اخلدمات<br />
الصحية املقدمة ؟<br />
● وما مدى االلتزام األخالقي واملهني والعملي جتاه حق املريض في ضمان<br />
سالمته ؟<br />
كان رد الفعل من أصحاب املعالي إيجابيا وعظيما بال استثناء في دعم<br />
هذا املوضوع ، واقترحت وزارة الصحة الكويتية بعقد حلقة العمل في دول<br />
الكويت وتقدمت بخطة عمل بناءة حول ثالثة محاور هامة على مستوى<br />
حلقة العمل ، ومستوى وزارة الصحة بدولة الكويت ، وكذلك على مستوى<br />
الدول املشاركة .. ومت استطالع رأي دول اجمللس مبوجب اخلطاب )1020( في<br />
1425/1/10ه في هذا الصدد .<br />
ومن ناحية أخرى ، قامت اللجنة اخلليجية لضمان اجلودة بدراسة املوضوع<br />
خالل عقد االجتماع الثالث مبسقط ( 12-10 صفر 1426ه 22-20 مارس<br />
2004م ) حيث مت التأكيد على ضرورة اإلعداد املبكر للمشاركة في هذا اللقاء<br />
التشاوري اإلقليمي من خالل :<br />
1- عرض جتارب الدول اخلليجية ذات اخلبرات في هذا اجملال .<br />
2- عرض التصور الوطني لكل دولة خليجية مشاركة .<br />
3- االسترشاد مبشروع االستبيان الذي مت إجرائه في مملكة البحرين حول «<br />
التبليغ عن األخطاء الطبية « ودراسة إمكانية تطبيقه بدول اجمللس .<br />
ولقد مت عرض املوضوع على الهيئة التنفيذية في اجتماعها الستني<br />
املنعقد بالرياض منتصف ابريل 2004م ومتت مناقشته بصورة مستفيضة<br />
وصدرت بحقه التوصية رقم )12( ورأت رفع األمر إلى املؤمتر السابع<br />
واخلمسني جمللس وزراء الصحة ( جنيف مايو 2004م ) حيث صدر القرار رقم<br />
)5( والذي يعتبر الركيزة األساسية لهذا البرنامج احليوي وكان من أبرز ما جاء<br />
فيه ما يلي :<br />
22
1- تبني شعار »سالمة وآمان املرضى« كأحد األولويات الهامة لفعاليات<br />
اجلودة الصحية.<br />
2- تكليف املكتب التنفيذي باستمرار التنسيق مع املكتب اإلقليمي لشرق<br />
املتوسط إلعداد الترتيبات الالزمة وحتديد املوعد النهائي لعقد احللقة،<br />
مع اعتماد خطة العمل املقترحة من دولة الكويت لتنفيذها.<br />
3- االسترشاد مبشروع االستبيان الذي مت إجرائه في « مملكة البحرين « حول<br />
»نظام التبليغ عن األخطاء الطبية«، ودراسة إمكانية تطبيقه في دول<br />
اجمللس حسب اإلمكانيات املتاحة لكل دولة.<br />
4- تشكيل فريق عمل خليجي ملراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى،<br />
وعلى ضوء املستجدات العاملية احلديثة<br />
5- دعوة دول اجمللس لالنضمام لالحتاد الدولي ملكافحة العدوى وشبكته<br />
اإلقليمية لشرق املتوسط، واالستفادة من اإلمكانيات العلمية<br />
والتدريبية واخلبرات املتاحة .<br />
وإميانا بضرورة تبادل املعلومات واخلبرات مع املنظمات والهيئات العاملية<br />
في هذا اجملال ، فلقد مت فتح قناة اتصال مع املستشار الدولي باجمللس<br />
الصحي الوطني مبملكة الدامنارك لتعزيز أواصر التعاون معهم .. ومت الرفع<br />
من قبل مدير عام املكتب التنفيذي ألنظار معالي وزراء الصحة بنتائج هذا<br />
التنسيق مبوجب اخلطاب رقم 3869 في 1425/6/21ه املوافق 2004/8/7م<br />
وتضمن ما يلي :<br />
1- املذكرة التي مت عرضها في إحدى جلسات جمعية الصحة العاملية حول<br />
سالمة املرضى وتوضح الدور الريادي للدامنارك في هذا الصدد وهي<br />
تقود مع اململكة املتحدة حاليا إجراءات قيام االحتاد الدولي لسالمة<br />
املرضى .<br />
2- قانون سالمة املرضى الذي مت تطبيقه في نظام الرعاية الصحية<br />
بالدامنارك ابتداء من أول يناير 2004م ويعد أول قانون في العالم في<br />
هذا الشأن .<br />
)وقد مت التعميم به على معالي وزراء الصحة بدول اجمللس مبوجب خطابي<br />
رقم 2938 في 1425/4/18ه املوافق 2004/6/6م لالقتداء به فيما يتناسب<br />
مع النظم الصحية املتبعة واملعمول بها في دول اجمللس(..<br />
23
3- ترحيب اجمللس الوطني للصحة بالتعاون وتولى كبير األطباء بالدامنارك<br />
الدكتور/ جينذ كريستيان جوترك في اختيار أفضل اخلبراء لديهم اللقاء<br />
محاضرة عن جتربة الدامنارك في مجال سالمة املرضى واملشاركة في<br />
هذا اللقاء .<br />
وعلى صعيد آخر ، وتنفيذا للفقرة )6( من القرار رقم )5( للمؤمتر )57(...<br />
فلقد مت تشكيل فريق العمل اخلليجي ملكافحة العدوى، وعقد االجتماع<br />
مبسقط في 1425/7/23-22ه )1425/9/8-7ه ) والذي متخض عنه عدد من<br />
النتائج والتوصيات اجلديرة باالهتمام وعلى احملاور التالية:<br />
أوال: استعراض وتقييم الوضع احلالي لفعاليات وأنشطة مكافحة<br />
العدوى بدول اجمللس :<br />
- واتسم باملصداقية والشفافية ورفع الواقع احلقيقي حيث اتضح<br />
ما يلي:<br />
1- عدم اكتمال اإلحصائيات احليوية الدقيقة عن معدالت العدوى<br />
املكتسبة باملرافق الصحية مبعظم دول اجمللس ما عدا الكويت<br />
.<br />
2- توفر عدد من األدلة اإلرشادية بدول اجمللس ، وحتتاج إلى التحديث<br />
والتطوير .<br />
3- وجود عدد من البرامج الوطنية ولكن بتنظيمات إدارية مختلفة<br />
.<br />
4- وجود بعض اخلطط التدريبية واألنشطة التوعوية ولكنها غير<br />
مكتملة وال تفي باألهداف املنشودة .<br />
ثانيا : حتديد الرؤية والرسالة واألهداف واخلطط املرحلية .<br />
ثالثا:التصور الشامل للدليل اإلرشادي اخلليجي املوحد ملكافحة<br />
العدوى.<br />
رابعا : االنضمام إلى االحتاد الدولي ملكافحة العدوى.<br />
24
واتفق اجملتمعون على عدد )10( من التوصيات اجلديرة باالهتمام ، ويأتي<br />
في مقدمتها : <br />
1- التأكيد على إنشاء إدارة مركزية أو قسم ضمن الهيكل التنظيمي<br />
لوزارة الصحة .<br />
2- تشكيل اللجان الوطنية ملكافحة العدوى بكل دولة حتت رعاية وزارة<br />
الصحة ( تضم كافة القطاعات الصحية اخملتلفة ) .<br />
3- تعزيز مفهوم « مكافحة العدوى املكتسبة « ليشمل جميع القطاعات<br />
الصحية والعالجية والطبية املساعدة في مختلف املرافق الصحية..<br />
وذلك لضمان حماية وسالمة املرضى وذويهم والعاملني بالرعاية<br />
الصحية وكذلك البيئة الداخلية واخلارجية للمرفق الصحي .. ولضمان<br />
حسن استخدام املوارد وخفض التكاليف .<br />
باإلضافة إلى نقاط تنظيمية عديدة ولكن اجلديد منها هو :<br />
أ ) إنشاء شبكة اتصال بني مختبرات دول اجمللس لتبادل املعلومات والتعاون<br />
في هذا اجملال.<br />
ب( التأكيد على شراء املواد املتعلقة مبكافحة العدوى من خالل برنامج<br />
الشراء املوحد .<br />
وفي مسار متوازي استمرت اإلجراءات التنسيقية املكثفة ما بني املكتب<br />
التنفيذي ودولة الكويت واملكتب اإلقليمي لشرق املتوسط لعقد اللقاء<br />
التشاوري لدول اإلقليم حول سالمة املرضى والذي تقرر عقده بدولة الكويت<br />
خالل الفترة من 2004/11/30-27م .<br />
وبناء على ذلك انعقدت »املشاورة البلدانية املشتركة« بني املكتب<br />
التنفيذي واملكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط وحتت<br />
رعاية ودعم استضافة وزارة الصحة الكويتية واملعنية بإعداد »استراتيجية<br />
إقليمية لسالمة املرضى« خالل الفترة من 17-14 شوال 1425ه )30-27<br />
نوفمبر 2004م( بدولة الكويت والتي كللت بنجاح منقطع النظير، حيث<br />
شارك فيها عدد من اخلبراء واخملتصني على املستوى العاملي واإلقليمي<br />
والوطني.<br />
25
وصدر عنها عدد من التوصيات والنتائج اجلديرة باالهتمام وعلى ثالثة<br />
محاور يأتي في مقدمتها:<br />
أوال : على مستوى دول اإلقليم<br />
1- وضع مفهوم سالمة املرضى كأولوية هامة لصانعي القرار ضمن<br />
الهياكل التنظيمية للنظام الصحي .<br />
2- تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظم الرعاية الصحية الوطنية كأحد<br />
حقوق املرضى من املنظور االجتماعي واالقتصادي واألخالقي .<br />
3- تشكيل مجموعة عمل وطنية لسالمة املرضى تعد اخلطة الوطنية<br />
واألدلة اإلرشادية وآليات تفعيل املراقبة واملتابعة خملتلف مناحي هذا<br />
اجملال وبخاصة :<br />
أ ) منع األخطاء الدوائية .<br />
ب( حتسني وسائل منع املمارسات الطبية اخلاطئة .<br />
ج( منع العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية .<br />
4- تطوير ونشر وتطبيق النظام الوطني للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />
املرضى .<br />
5- حتسني ودعم األنشطة البحثية لتحسني ممارسة سالمة املرضى.<br />
6- وضع خطة وطنية برامج التعليم والتدريب الصحي املستمر لكافة<br />
العاملني في اجملال الصحي في مختلف نواحي سالمة املرضى .<br />
7- اتخاذ اخلطوات الالزمة والضرورية لوضع »اخلطة اإلقليمية لسالمة<br />
املرضى« موضع التنفيذ على هيئة »برامج وطنية«.<br />
ثانيا: على مستوى املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />
املتوسط<br />
1- استمرار تقدمي الدعم الفني واملشورة للدول األعضاء في مجال<br />
سالمة املرضى كأجندة هامة لتحسني جودة الرعاية الصحية .<br />
2- تقوية التعاون ما بني الدول األعضاء واالحتاد الدولي لسالمة املرضى<br />
في اجملاالت التالية:<br />
أ ) تدعيم وتطوير سياسات وممارسات سالمة املرضى .<br />
ب( متكني الدول من تقييم برامج سالمة املرضى .<br />
26
ج( تعزيز البحث العلمي في قضايا سالمة املرضى وتشكيل الفرق<br />
التنفيذية من قيادات الباحثني .<br />
3- تيسير تبادل املعلومات بني الدول األعضاء حول اإلجراءات املتخذة<br />
واإلجنازات األساسية في هذا اجملال .<br />
ثالثا:على مستوى التعاون البناء بني املكتب التنفيذي واملكتب<br />
اإلقليمي<br />
1- تفعيل اخلطة االستراتيجية اإلقليمية من خالل مجلس وزراء<br />
الصحة وهيئته التنفيذية .<br />
2- تنظيم املؤمترات والندوات وحلقات العمل التدريبية لرفع مستوى<br />
الوعى وبناء القدرات في هذا اجملال على املستوى الوطني واخلليجي<br />
واإلقليمي .<br />
3- فتح قنوات االتصال مع اخلبرات العاملية ، وتدعيم التعاون البناء مع<br />
املنظمات واملعاهد واملؤسسات اإلقليمية والعاملية املتخصصة في<br />
مجال سالمة املرضى .<br />
4- التنسيق والتعاون مع الدول األعضاء ، ومنظمة الصحة العاملية ،<br />
واالحتاد الدولي لسالمة املرضى لتطبيق االستراتيجيات اإلقليمية ،<br />
وتفعيل آليات التنفيذ على املستويني الوطني واخلليجي .<br />
5- تدبير املساعدة املطلوبة لوضع األدلة اإلرشادية املبنية على البراهني<br />
واملؤشرات واملعايير باإلضافة إلى الدعم الفني واإلداري الالزمني<br />
إلعداد وتطبيق نظام التسجيل والتبليغ عن »سالمة املرضى«.<br />
6- تشكيل « مجموعة عمل « ملراجعة وإعداد تعاريف محددة وواضحة<br />
باإلضافة إلى املعايير واملؤشرات األساسية لسالمة املرضى .<br />
27
إعالن الكويت لسالمة املرضى<br />
● وصدر هذا اإلعالن العاملي ضمن فعاليات هذه املشاورة البلدانية كدعوة<br />
للمنظمات العلمية واملدنية واإلقليمية للمساهمة مع مجهودات<br />
منظمة الصحة العاملية ووزارات الصحة إلحراز الرعاية األفضل التي<br />
نسعى للوصول إليها جميعا .<br />
● والغرض الرئيسي لضمان أخذ نظم الرعاية الصحية بخطوات كبيرة<br />
قادرة طوال الوقت لالستجابة للتغييرات املطلوبة على مستوى اجملتمع<br />
واألشخاص ، وعلى توقع احتياجات السالمة الصحية ، وأن تكون<br />
استباقية لتوقع األحداث ، بدال من التفاعل مع األحداث بعد وقوعها..،<br />
وتضمن الغرض حول ضمان اتخاذ نظم الرعاية الصحية كل الوسائل<br />
املمكنة لوضع مبدأ سالمة املرضى ضمن فعالياتها .<br />
● وتضمن عدد )7( أهداف رئيسية تتمحور حول:<br />
- إعداد برامج وطنية متكاملة لسالمة املرضى، وبأهداف واضحة<br />
لكافة دول اإلقليم، وذلك لضمان السالمة لرعاية املرضى، وعلى<br />
جميع املستويات.<br />
- التوسع في استراتيجيات وأنشطة السالمة الناجحة خالل خدمات<br />
الرعاية الصحية.<br />
- تهيئة مناخ اجلو من خالل حتسني نظم التسجيل واملعلومات<br />
والتي ستساعد في مناظرة وحتليل وحتسني النتائج، مع بناء الوعي<br />
والتفهم الكاملني لهذا املبدأ.<br />
- حتسني التعرف املبكر والتعامل السليم خملاطر رعاية املرضى، مع<br />
وضع املستفيدين في االعتبار.<br />
- حتسني وسائل االتصال ما بني املرضى واألطباء.<br />
- تدعيم أنشطة البحث في مجال سالمة املرضى.<br />
- إنشاء مراكز متميزة على املستوى الوطني.<br />
● ولتحقيق الغرض واألهداف املنشودة ، فإن األمر يتطلب تفعيل الروابط<br />
والتعاون ما بني اجملموعات الوطنية واإلقليمية والعاملية املعنية بتعزيز<br />
»سالمة املرضى«.. وميكن أن تبدأ الشبكة اإلقليمية باملشاركة مبا هو<br />
28
متوفر من األدلة واألدوات، وسياسات العمل، ووسائل املعلومات والبيانات<br />
ألفضل املمارسات في مجاالت الرعاية الصحية والعالجية والوقائية.<br />
● ومن أجل ذلك اشتمل االعالن على )11( استراتيجية لسالمة املرضى<br />
لضمان حتقيق هذا الغرض النبيل، وتغطي معظم أبعاد املوضوع مثل:<br />
- برامج التدريب املستمر خملتلف العاملني الصحيني.<br />
- إعداد وتطبيق األدلة اإلرشادية املبنية على البراهني.<br />
- حتسني بناء القدرات واملوارد.<br />
- ضمان االلتزام بسالمة وحقوق املريض من خالل نظام ولوائح قانونية<br />
مناسبة.<br />
- تطبيق نظام فعال للتسجيل والتعليم من األحداث السلبية، مع<br />
وضع املعايير واملؤشرات الالزمة.<br />
- تطبيق نظام تقليل األخطاء الدوائية.<br />
- تطبيق برنامج فعال ملكافحة العدوى املكتسبة.<br />
- إعداد نظام يكفل حق املرضى في الشكوى وحقوق مقدمي اخلدمة<br />
ومبا يضمن سالمة املرضى.<br />
● كما تضمن اإلعالن آلية للتعاون البناء على املستوى اإلقليمي ومن خالل<br />
اقتراح إنشاء مركز متخصص بإحدى دول اإلقليم يقوم بالدور احملوري<br />
والتنسيقي ما بني دول اإلقليم واالحتاد العاملي لسالمة املرضى، والذي<br />
سيدار من قبل احدى وزارات الصحة، ويتلقى الدعم الفني من منظمة<br />
الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى حتى يؤدى وظيفته<br />
كمركز متخصص من داخل هذا التحالف ومن خالل )12( مهمة محددة،<br />
تدعم مختلف النواحي اإلشرافية والتدريبية واملعلوماتية والبحثية في<br />
هذا اجملال.<br />
ولقد مت عرض املوضوع ومناقشته بصورة مستفيضة في االجتماع<br />
احلادي والستني للهيئة التنفيذية والذي عقد بالرياض خالل الفترة من<br />
24-21 ذو القعدة 1425ه املوافق 5-2 يناير 2005م وصدر بحقه التوصية<br />
رقم )6( .<br />
29
30<br />
ثم رفع األمر ألنظار معالي وزراء الصحة في املؤمتر الثامن واخلمسني<br />
)مسقط منتصف فبراير 2005م( حيث صدر القرار رقم )3( والذي يعد<br />
منهاجا عمليا شامال لتحويل هذا الشعار إلى أساليب عمل واقعية قابلة<br />
للتطبيق والتنفيذ ، ومن خالل عدة محاور كان من أهمها : <br />
أوال : اعتماد إعالن الكويت لسالمة املرضى املنبثق كأحد أهم فعاليات<br />
املشاورة البلدانية .<br />
ثانيا : في مجال « سالمة املرضى«:<br />
1- وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات وزارات الصحة من<br />
خالل اإلجراءات التالية:<br />
أ ) تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظام الرعاية الصحية الوطني ،<br />
وتأكيدا حلقوق املرضى من مختلف وجهات النظر اإلجتماعية<br />
واالقتصادية واألخالقية .<br />
ب( اتخاذ اخلطوات الالزمة لتفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية<br />
اإلقليمية لسالمة املرضى ووضعها موضع التنفيذ على هيئة<br />
برامج وطنية متكاملة .<br />
ج( تشكيل فريق عمل خليجي إلعداد اخلطة التنفيذية واألدلة<br />
اإلرشادية ، وآليات تفعيل املراقبة واملتابعة في مختلف مناحي<br />
سالمة املرضى .<br />
ثالثا : في مجال مكافحة العدوى<br />
1- املوافقة على استمرار فريق العمل اخلليجي في استكمال ما بدأه<br />
كلجنة خليجية ملكافحة العدوى تتولى تطوير وحتسني الوضع<br />
احلالي وحتويل األهداف املوضوعة إلى برامج عمل تنفيذية وفق<br />
مراحل زمنية محددة .<br />
2- املوافقة على اعتماد مدينة امللك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني<br />
مركزا خليجيا متعاونا ملكافحة العدوى.<br />
رابعا : أن تقوم اللجان اخلليجية اخملتصة بتحويل أهداف برامج سالمة<br />
املرضى إلى خطط عمل مرحلية قابلة للتطبيق والتنفيذ واملتابعة<br />
مع إعداد تقرير متكامل مبا مت إجنازه وعرضه في املؤمتر القادم للمجلس<br />
مبملكة البحرين .
واستمرت مناقشات املوضوع خالل االجتماع الثاني والستني للهيئة<br />
التنفيذية، والذي عقد بالرياض خالل الفترة من 24-22 ربيع األول 1426ه<br />
املوافق 3-1 مايو 2005م وأصدر بحقه التوصية رقم )10(.<br />
وتطلب األمر الرفع به ألنظار معالي وزراء الصحة في املؤمتر التاسع<br />
واخلمسني )جنيف/منتصف مايو 2005م( حيث صدر القرار رقم )3( والذي<br />
ميثل نقلة تطويرية هامة من حيث: املوافقة على دمج برنامجي »اجلودة<br />
النوعية« و »سالمة املرضى« في برنامج واحد حتت مسمى »جودة الرعاية<br />
الصحية وسالمة املرضى«..، وذلك متاشياً مع التوجهات العاملية احلديثة<br />
في هذا اجملال..، باإلضافة إلى عدد من التوجهات الهامة نذكر منها:<br />
● التأكيد على ضرورة اإلعداد املبكر والتحضير اجليد نحو عقد »املشاورة<br />
البلدانية الثانية حول سالمة املرضى« بناء على دعوة سلطنة عمان.<br />
● حث دول اجمللس على التمثيل املشرف واملشاركة الفاعلة في فعاليات<br />
»مكافحة العدوى« وفي كل من:<br />
أ- مؤمتر الشرق األوسط األول ملكافحة العدوى والذي أقيم حتت رعاية<br />
الشؤون الصحية باحلرس الوطني أواخر مايو 2005م .<br />
ب- عضوية الشبكة اإلقليمية لشرق املتوسط التابعة لالحتاد الدولي<br />
ملكافحة العدوى، وتعد على هامش فعاليات املؤمتر اإلقليمي األول<br />
)القاهرة - منتصف نوفمبر 2005م (.<br />
وأعيد طرح ومناقشة املوضوع خالل اجتماع الهيئة التنفيذية الثالث<br />
والستني، والذي عقد بالرياض في الفترة من 24-22 ذو القعدة 1426ه )24-<br />
26 ديسمبر 2005م(.<br />
حيث أصدرت التوصية رقم )6( بخصوص »جودة الرعاية الصحية<br />
وسالمة املرضى«، والتي متثل نقلة موضوعية وتطويرية هامة في مسار<br />
هذا البرنامج احليوي الذي يوليه مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
أولوية استراتيجية خاصة في املرحلة احلالية.<br />
31
واشتملت على العديد من التوجهات التنفيذية على احملاور الثالثة<br />
الرئيسية، ونذكر منها:<br />
في مجال سالمة املرضى:<br />
أ- حتسني وسائل خفض معدالت األحداث السلبية في مختلف جوانب<br />
سالمة املرضى:<br />
وذلك من خالل العمل املتواصل من قبل اللجان الفنية اخملتصة وعلى<br />
احملاور الرئيسية الثالثة املكلفني بها من قبل مجلس الوزراء في املرحلة<br />
احلالية في مجاالت: )العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية /األخطاء<br />
الدوائية/ املمارسات الطبية اخلاطئة(.<br />
ومن خالل تنشيط وتوجيه كافة اخملتصني واملهتمني بهذه األمور الفنية<br />
بالتفاعل اإليجابي في هذا القطاع والذي ميثل نهج حتسني اجلودة<br />
املستمر )CQI( لالرتقاء مبستوى األداء الفني واألخالقي.<br />
ب- البرنامج الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />
املرضى:<br />
ويتطلب األمر تكثيف جهود فريق العمل املصغر املشكل لهذا الغرض<br />
لالنتهاء من اإلطار العام لهذا البرنامج متهيداً لرفعه واعتماده من قبل<br />
اجمللس.<br />
ج- اإلطار العام للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت:<br />
حيث متت املوافق املبدئية عليه، والتوصية مبناقشته خالل املشاورة<br />
البلدانية الثانية لسالمة املرضى )مسقط( العتماده على املستوى<br />
اإلقليمي.<br />
وفي هذا السياق، أشادت الهيئة التنفيذية ببرنامج دولة الكويت عن<br />
»السالمة وإدارة اخملاطر باملؤسسات الصحية« والدعوة لالسترشاد به<br />
في إعداد البرامج الوطنية.<br />
32
في مجال مكافحة العدوى:<br />
أ- »اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى« في كافة<br />
املرافق الصحية:<br />
الرفع إلى مجلس وزراء الصحة العتمادها، ومن ثم البدء في تنفيذها<br />
مبشيئة اهلل طبقاً آلليات العمل واإلطار الزمني احملدد.<br />
ب- »برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى«:<br />
التأكيد على االلتزام بتطبيق هذا البرنامج، وحتديداً إرشادات منظمة<br />
الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع املرافق الصحية.<br />
ج- توثيق التعاون والتواصل ما بني دول اجمللس واملركز اخلليجي ملكافحة<br />
العدوى:<br />
وخاصة في اجملاالت اخلمس التي وردت في الفقرة )3( من البند ثالثاً في<br />
هذه التوصية..، ويأتي في مقدمتها وضع »دليل إرشادي خليجي موحد«<br />
في هذا اجملال.<br />
د - عضوية الشبكة اإلقليمية ملكافحة العدوى بشرق املتوسط<br />
:)EMRNIC(<br />
أشادت الهيئة بتمثيل الدول األعضاء املشرف في عضوية هذه الشبكة،<br />
وخاصة في اللجنة التوجيهية .. وأكدت على ضرورة العمل على<br />
االستفادة القصوى من الدعم التقني والعلمي املقدم من االحتاد الدولي<br />
ملكافحة العدوى في هذا الصدد.<br />
أنشطة اللجان الفنية اخملتصة:<br />
أوالً: اجتماع فريق العمل اخلليجي لسالمة املرضى )الكويت: 13-<br />
2005/9/14م(:<br />
- متيز هذا الفريق بالعمل اجلدي نحو إمتام جدول األعمال )الضخم(،<br />
كما أن املشاركة من اجلميع كانت فاعلة ومثمرة.<br />
- مت تقسيم الفريق إلى ثالثة مجموعات عمل حتى ميكن االنتهاء<br />
من إعداد »اإلطار التنظيمي للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى<br />
بالكويت«..، حيث مت إعداد: هيكل تنظيمي- خطط واستراتيجية-<br />
خطة تنفيذية مقترحة- قائمة باالحتياجات اللوجيستية والقوى<br />
العاملة.<br />
33
- ومتيز بالواقعية: حيث كلفت جلنة مصغرة بإعداد مشروع مقترح<br />
»بنظام وطني خليجي موحد للتبليغ عن األخطاء الطبية« خالل<br />
شهر.<br />
- كما مت استعراض التطور احلاصل في دول اجمللس منذ بداية برنامج<br />
سالمة املرضى خاصة بعد املشاركة في املشاورة البلدانية في<br />
الكويت، وهناك خطوات جيدة في عدد من الدول مثل الكويت<br />
والسعودية واليمن والبحرين، مع تنامي املفهوم واالهتمام به في<br />
جميع دول اجمللس، وإن كان بدرجات متفاوتة.<br />
وتوصل إلى عدد من التوصيات الهامة منها:<br />
- تقدمي الشكر لوزارة الصحة الكويتية على »املركز اإلقليمي لسالمة<br />
املرضى«، ومناشدة املسوؤلني )في نفس الوقت( لبدء العمل في<br />
املركز قبل نهاية 2005م.<br />
- رفع مشروع »اإلطار العام للمركز اإلقليمي« إلى اللجنة اخلليجية<br />
للجودة العتماده على املستوى اخلليجي ثم مناقشته في املشاورة<br />
البلدانية الثانية في مسقط العتماده على املستوى اإلقليمي.<br />
- اإلشادة والتوصية ببرنامج دولة الكويت »للسالمة وإدارة اخملاطر«<br />
وتوزيعه على دول اجمللس.<br />
- حث الدول باإلسراع في إعداد البرامج الوطنية.<br />
- تكليف فريق عمل مصغر بإعداد مسودة البرنامج الوطني واخلليجي<br />
املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى، خالل شهر، ورفعه إلى<br />
جلنة اجلودة.<br />
- العمل على حتسني وسائل خفض معدالت األحداث السلبية،<br />
من قبل اللجان الفنية املتخصصة، مكافحة العدوى، التسجيل<br />
املركزي ومراقبة الدواء )األخطاء الدوائية(، اجلودة وسالمة املرضى<br />
)األخطاء الطبية(، وذلك نظراً لعدم إمكانية القيام بهذه املهام من<br />
قبل فريق واحد.<br />
- حث الدول باالستعداد املبكر وإعداد أوراق العمل واملشاركة الفاعلة<br />
في املشاورة البلدانية مبسقط.<br />
34
35<br />
ثانياً:االجتماع األول للجنة اخلليجية ملكافحة العدوى مسقط 27-<br />
2005/9/28م:<br />
بعد دراسة متعمقة ومتأنية ملا صدر عن هذا االجتماع، تبني وجود العديد<br />
من اإليجابيات التي تستحق اإلشادة والتقدير، وهو مجهود تشكر عليه<br />
اللجنة الفنية، ومتثل منهاج عمل متكامل للمرحلة القادمة، وعلى<br />
عدة محاور رئيسية، ونوجزها على النحو التالي:<br />
1- مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى بدول اجمللس وتقييم<br />
الوضع احلالي:<br />
حيث مت حتليل الوضع الراهن بصورة دقيقة ومن خالل استبيان<br />
متعمق، وأتضح:<br />
أ- وجود إدارة أو أقسام ملكافحة العدوى فعالة أو قيد اإلنشاء، وأن<br />
اختلفت املسميات بدول اجمللس.<br />
ب- توفر األدلة اإلرشادية ولكنها حتتاج إلى التحديث والتطوير<br />
والتوحيد في دليل خليجي موحد.<br />
ج- عدم اكتمال اإلحصائيات الوبائية عن معدالت العدوى<br />
املكتسبة باملرافق الصحية في معظم دول اجمللس.<br />
2- مراجعة أنشطة املركز اخلليجي ملكافحة العدوى:<br />
- حيث مت مراجعة األنشطة العلمية والتدريبية واالكادميية عن<br />
هذا العام.<br />
- واإلفادة عن أن املركز في سبيله لالعتماد كمركز مرجعي<br />
خليجي ملكافحة العدوى من قبل منظمة الصحة العاملية.<br />
- اإلشارة إلى املوقع االلكتروني للمركز على الشبكة العاملية<br />
)االنترنت(.<br />
- حتديد وسائل االستفادة من القدرات التعليمية والتدريبية<br />
والفنية للمركز اخلليجي.<br />
3- وضع اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى في<br />
كافة املرافق الصحية بدول اجمللس:<br />
- وهي مشروع متكامل تضمن الرؤى والرسالة وحتديد األهداف<br />
واألنشطة، باإلضافة إلى وضع تصور شامل للخطة التنفيذية
ألولويات املرحلة احلالية )2005 - 2006(، وكذلك وضع اإلطار<br />
الزمني ملتابعة اخلطط املرحلية خالل خمس سنوات.<br />
- ويتطلب األمر تدارس مشروع هذه اخلطة اخلليجية مع اخملتصني<br />
لديكم، حتى نتمكن من مناقشتها واعتمادها في اجتماع<br />
الهيئة التنفيذية القادم بإذن اهلل.<br />
4- حتويل األهداف املعتمدة من قبل مجلس وزراء الصحة إلى برامج<br />
تنفيذية:<br />
- حيث قامت اللجنة بدراسة جميع األهداف واحملاور الواردة في<br />
قرارات مجلس وزراء الصحة ذات العالقة، وإدراجها في اإلطار<br />
العام للخطة املرحلية ملكافحة العدوى من خالل برامج<br />
تنفيذية محددة ووفق إطار زمني يحقق قابلية هذه البرامج<br />
للتطبيق واملتابعة.<br />
- وهي كلها مهام رئيسية يبنى عليها البرنامج اخلليجي ويعد<br />
البداية احلقيقية لفعاليات هذه اللجنة.<br />
5- حتديد وسائل االستفادة والتعاون مع االحتاد الدولي ملكافحة<br />
العدوى والتمثيل في شبكته اإلقليمية.<br />
ونتج عن هذا االجتماع عدد من التوصيات الهامة:<br />
وانتهت اللجنة إلى عدد )15( خمسة عشرة توصية تبلور وضع كافة<br />
االجتاهات واحملاور في نقاط محددة جديرة باالهتمام والتنفيذ واملتابعة<br />
ويأتي في مقدمتها:<br />
أ- املوافقة على مشروع اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة<br />
العدوى.<br />
ب- حث دول اجمللس على االستفادة من اخلبرات التدريبية والتعليمية والفنية<br />
للمركز اخلليجي ملكافحة العدوى.<br />
ج- االنضمام إلى االحتاد الدولي ملكافحة العدوى وسرعة التمثيل في<br />
شبكته اإلقليمية.<br />
د- العمل على توحيد الوسائل التثقيفية واإلعالمية، ونظم االستقصاء<br />
الوبائي عن العدوى املكتسبة، ومفاهيم وسياسات الفحص اخملتبري<br />
في هذا الصدد في دول اجمللس.<br />
36
37<br />
ثالثاً: االجتماع الرابع للجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />
املرضى مبملكة البحرين 21-20 شوال 1426ه/ 23-22 نوفمبر 2005م،<br />
ويعتبر االجتماع األول حتت املسمى اجلديد حيث مت:<br />
أ- مراجعة اإلطار التنظيمي اجلديد للجنة:<br />
حيث مت حتديث تعريف اللجنة، وحتديد الرسالة والرؤى، وكذلك وضع<br />
املهام الرئيسية، باإلضافة إلى االستراتيجيات ذات األولية.<br />
ب- مجال اجلودة الصحية:<br />
- دراسة وحتويل محاور اخلطة االستراتيجية )طويلة املدى( إلى<br />
خطة ومنهاج عمل قابل للتنفيذ والتطبيق.<br />
- مراجعة ومتابعة ما مت إجنازه وحتديد املشاكل والصعوبات ووضع<br />
احللول املقترحة للتغلب عليها.<br />
ج- مجال سالمة املرضى:<br />
1- ولقد مت دراسة نتائج وتوصيات املشاورة البلدانية لسالمة<br />
املرضى، واستعراض ما مت إجنازه لدى دول اجمللس مع التركيز على<br />
التطورات اجلديدة في هذا اجملال في الفترة ملا بعد اجتماع فريق<br />
العمل اخلليجي لسالمة املرضى )الكويت 2005/9/14-13م(...،<br />
حيث اتضح وجود أنشطة ملحوظة في جميع دول اجمللس<br />
بدرجات متفاوتة، ولكنها ما زالت بحاجة إلى تأطير برنامج<br />
وطني يستند إلى خطط وطنية لسالمة املرضى، ويحتاج األمر<br />
إلى ضرورة سرعة تبادل اخلبرات اخلليجية لسرعة اإلجناز.<br />
2- أبدى أعضاء اللجنة االستعداد للتعاون البناء في دعم وتعزيز<br />
أنشطة املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت عند البدء<br />
في تشغيله.<br />
3- استمرار تكليف الفريق العمل املصغر لسالمة املرضى إلعداد<br />
وإجناز البرنامج الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن<br />
سالمة املرضى خالل شهرين.<br />
4- دراسة وسائل إجناح املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى<br />
في مسقط.<br />
5- االطالع على توصيات ندوة األخطاء الدوائية، والتي عقدت في<br />
مملكة البحرين واالسترشاد بها.
وخلصت اللجنة إلى عدد من التوصيات اجلديرة باالهتمام، وتتطلب<br />
الدعم والتعزيز والتكامل ما بني قطاعات عدة وإلجنازها وحتقيق الهدف<br />
املرجو منها.<br />
وأمام هذا الزخم الكبير من الفعاليات واألنشطة، فلقد مت عرض األمر على<br />
مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في االجتماع احلادي والستني<br />
واملنعقد في جنيف )2006/5/24م(، حيث أصدر القرار رقم )1( والذي ميثل<br />
منهجاً عملياً لهذا البرنامج خالل املرحلة القادمة حيث تضمن اخلطوط<br />
العريضة التالية:<br />
أ- اعتماد اخلطة اخلليجية التنفيذية لتطبيق »االستراتيجية اإلقليمية<br />
لسالمة املرضى«.<br />
ب- املوافقة على اإلطار العام للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت.<br />
ج- تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بدراسة وتقومي اإلطار العام للبرنامج<br />
الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى.<br />
د- املشاركة الفاعلة والبناءة في »امللتقى العاملي لسالمة املرضى)الرياض<br />
منتصف سبتمبر 2006م (.<br />
ه- اعتماد العمل باخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى.<br />
و- االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى.<br />
ز- املشاركة الفاعلة في « املؤمتر العاملي واخلليجي الثاني ملكافحة العدوى«<br />
)عمان أوائل ديسمبر 2006م ) .<br />
التوصية رقم )9( الجتماع الهيئة التنفيذية )65( والذي عقد الرياض<br />
)1427/11/6-4ه املوافق 2006/11/27-25م( واهتمت بالنقاط التالية:<br />
1- تكليف اللجنة الفنية بعدد من املهام في مقدمتها تقومي الوضع الراهن<br />
بدول اجمللس.<br />
2- االسترشاد بتجربة اململكة العربية السعودية بخصوص تشكيل<br />
»اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية«.<br />
3- املوافقة على »مبادرة املستشفيات املتعاونة« في مجال سالمة<br />
املرضى.<br />
38
4- العمل على إصدار الدليل االسترشادي املوحد في مجال مكافحة<br />
العدوى.<br />
5- مباركة جهود املركز اخلليجي ملكافحة العدوى حول إعداد برنامج<br />
ماجستير صحة عامة )تخصص مكافحة العدوى(.<br />
اجتماع اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى في<br />
مسقط )1428/3/2-1ه املوافق 2007/3/21-20م(.<br />
قامت اللجنة بدراسة متعمقة لتقارير متابعة تنفيذ برامج اجلودة وسالمة<br />
املرضى في دول اجمللس باإلضافة إلى توصيات جلنتي الرعاية الصحية األولية<br />
ومكافحة العدوى، وكذلك إعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة لتدشني<br />
مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى، واملشروع العربي لتحسني<br />
جودة املرافق الصحية، واألهداف اجلديدة لالحتاد العاملي لسالمة املرضى.<br />
كما ركزت في مجال اجلودة على برامج تبادل اخلبرات والتجارب اخلليجية،<br />
ووضع خطة جيدة الستمرارية عقد ورش العمل اخلليجية، وتأسيس شبكة<br />
معلوماتية خليجية في هذا اجملال.<br />
واعتمدت اللجنة جداول املتابعة احملدثة وكذلك اإلطار العام »للبرنامج<br />
الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى« وأوصت<br />
بتشكيل فريق عمل إلعداد الالئحة التنفيذية والهيكل التنظيمي وامليزانية<br />
املقترحة إلنشاء اجمللس اخلليجي العتماد املرافق الصحية«.<br />
ويعرض املوضوع على اجتماع الهيئة السادس والستني والذي عقد<br />
بالرياض )1428/3/16-14ه املوافق 2007/4/4-3م(، أصدرت التوصية<br />
رقم )3-أ( ... وتطلب األمر الرفع ملقام مجلس وزراء الصحة في املؤمتر )63(<br />
والذي عقد في جنيف )1428/4/29ه املوافق 2007/5/16م(، حيث توجت<br />
هذه الفعاليات بالقرار رقم )2-أ( وتضمن عدد من التوجهات التنفيذية في<br />
مقدمتها:<br />
1- املوافقة على تشكيل « فريق عمل« إلعداد الالئحة التنفيذية والهيكل<br />
التنظيمي واألهداف والرؤية والرسالة وامليزانية املقترحة إلنشاء »اجمللس<br />
اخلليجي العتماد املرافق الصحية« خالل مدة عام.<br />
39
40<br />
2- االسترشاد بالتجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية بخصوص<br />
»تشكيل اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية« وما تضمنه من<br />
مهام وهيكل تنظيمي وأهداف وما نتج عنه من معايير في العديد من<br />
التخصصات الطبية.<br />
4- اعتماد اإلطار العام « للبرنامج الوطني / اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن<br />
األخطاء واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى«، على أن تتولي كل<br />
دولة إعداد البرنامج الوطني مبا يتناسب مع إمكانيات وقدرات ونظام<br />
العمل لديها.<br />
5- املوافقة على األنشطة والفعاليات التالية :<br />
أ- حلقة عمل خليجية بدولة الكويت لوضع وتطبيق »املؤشرات<br />
اخلليجية جلودة الرعاية الصحية باملستشفيات« خالل الربع<br />
األول لعام 2008 م.<br />
ب- حلقة عمل خليجية بدولة اإلمارات العربية املتحدة لتحديث<br />
واعتماد »مؤشرات اجلودة مبراكز الرعاية الصحية األولية« مع وضع<br />
إطار عام ملعايير اعتماد مراكز الرعاية الصحية األولية خالل بداية<br />
النصف الثاني لعام 2007م.<br />
ج- مؤمتر خليجي مبملكة البحرين حول موضوع »األخطاء الطبية«<br />
malpractice خالل الربع األخير لعام 2007م.<br />
6- العمل على االنتهاء من إعداد مسودة »املعايير واملؤشرات اخلليجية<br />
لسالمة املرضى« من قبل فريق العمل املكلف في مدة أقصاها )ستة<br />
أشهر.<br />
7- العمل على تفعيل إجراءات إنشاء « املركز اإلقليمي لضمان سالمة<br />
املرضى « من قبل وزارة الصحة بدولة الكويت طبقا للقرار الوزاري رقم<br />
109( لسنة / 2006 .)<br />
8- وضع التوجهات احلديثة في »برنامج االحتاد العاملي لسالمة املرضى«<br />
)2007/2006( ضمن اخلطط التنفيذية الوطنية لسالمة املرضى وخاصة<br />
في مجاالت : - اجلراحات اآلمنة - أبحاث سالمة املرضى - حلول سالمة<br />
املرضى - رعاية احلاالت احلرجة جودة الوصف والصرف الدوائي.
9- استكمال برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى وإتباع إرشادات<br />
منظمة الصحة العاملية في تطهير اليدين، وحث جميع الدول التي لم<br />
تنضم حتى اآلن باملسارعة واالشتراك في هذا البرنامج العاملي الهام.<br />
وفي هذا السياق، فلقد أشاد معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />
العاملية لشرق املتوسط بهذا القرار الذي تضمن العديد من احملاور الهامة<br />
التي تتوائم مع برنامج املكتب اإلقليمي جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />
املرضى، وأبدى استعداد املكتب اإلقليمي التام لتقدمي الدعم التقني في هذه<br />
الفعاليات.<br />
ومت مراجعة البرنامج اخلليجي للجودة وسالمة املرضى في اجتماع<br />
الهيئة التنفيذية السابع والستني )الرياض في 1428/11/10-8ه املوافق<br />
2007/11/20-18م( ورأت رفع األمر إلى معالي الوزراء في مؤمترهم الرابع<br />
والستني )الرياض في 1429/1/28-27ه املوافق 2008/2/6-5م( حيث صدر<br />
القرار رقم )5-أ( والذي كان من أهم ما جاء فيه ما يلي:<br />
1- تنفيذ اإلطار العام « للبرنامج الوطني / اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن<br />
األخطاء واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى « ، على أن تتولى<br />
كل دولة إعداد البرنامج الوطني مبا يتناسب مع إمكانات وقدرات ونظام<br />
العمل لديها .<br />
2- العمل على االنتهاء من إعداد مسودة »املعايير واملؤشرات اخلليجية<br />
لسالمة املرضى« من قبل فريق العمل املكلف في مدة أقصاها ( شهران<br />
) وذلك تنفيذا للفقرة الرابعة من توصيات املشاورة البلدانية الثانية<br />
لسالمة املرضى والتي عقدت في دولة الكويت.<br />
3- العمل على االستفادة من اإلمكانات الفنية والقدرات العملية واالستعداد<br />
غير احملدود من قبل اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية<br />
في مجال إعداد وبناء النظم الوطنية اخلليجية املماثلة في إطار حتسني<br />
جودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى ، وتنفيذ البرنامج اخلليجي<br />
لالعتماد حسب اخلطة الزمنية املعتمدة لتطبيقه في دول اجمللس .<br />
4- اعتماد العمل »بالدليل اخلليجي املوحد ملكافحة العدوى« دليال<br />
استرشاديا بدول اجمللس مع تكليف املكتب التنفيذي جمللس وزراء<br />
41
الصحة لدول مجلس التعاون بطباعته ضمن سلسلة مطبوعات<br />
اجمللس والعمل على نشره وتوزيعه على اجلهات الوطنية واإلقليمية ذات<br />
العالقة .<br />
5- اعتماد دليل « اإلرشادات والتدابير الوقائية والعالجية لاللتهاب الرئوي<br />
املكتسب في اجملتمع »CAP والعمل على االسترشاد والعمل به في دول<br />
اجمللس .<br />
6- تعزيز تطبيق املفهوم التكاملي لسالمة املرضى وأهمية أن يشمل<br />
اآلتي:<br />
أ ) جودة الرعاية الصحية .<br />
ب( سالمة املرضى .<br />
ج ) مكافحة العدوى .<br />
د ) إدارة اخملاطر .<br />
7- حث الدول األعضاء على االستفادة من برنامج املاجستير في مكافحة<br />
العدوى واملزمع عقده في جامعة امللك سعود للعلوم الطبية / احلرس<br />
الوطني بالرياض بالتعاون مع جامعة أوتاوا في كندا وجامعة ليفربول<br />
في اململكة املتحدة ابتداء من سبتمبر 2008م .<br />
واجتمعت اللجنة الفنية في الكويت )1429/3/13-11ه املوافق 19-<br />
2008/3/20م( حيث قامت مبتابعة شاملة للبرنامج اخلليجي وتكاليف<br />
مجلس وزراء الصحة، وأصدرت عدد من التوصيات الهامة باإلضافة إلى<br />
عدد أخر من اخملرجات اإليجابية اجلديرة بالتقدير، وقامت الهيئة التنفيذية<br />
بدراسة ذلك في االجتماع الثامن والستني )الرياض في 1429/4/23-21ه<br />
املوافق 2008/4/29-27م( حيث أصدرت التوصية رقم )5(.<br />
ومت الرفع إلى معالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في املؤمتر<br />
اخلامس والستون )جنيف 1429/5/16ه املوافق 2008/5/21م( وصدر عنهم<br />
القرار رقم ( 10 (، وكان من أبرز ما جاء فيه:<br />
1- املوافقة على اخلطة اخلليجية لبرنامج مؤشرات اجلودة في املستشفيات<br />
( املرفقة ) وما تضمنته من أهداف وآليات مقترحة للعمل واخلطط<br />
االستراتيجية والتنفيذية لهذا البرنامج.<br />
42
43<br />
2- العمل على جتويد وحتديث وتطوير نظم التراخيص الطبية املعمول<br />
بها حاليا مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتناسب مع توجهات<br />
برامج حتسني اجلودة وسالمة املرضى واعتماد املنشآت الصحية من قبل<br />
اجلهات اإلدارية املعنية .<br />
3- إحالة مسودة الالئحة اإلدارية والتنفيذية والهيكل التنظيمي املقترح<br />
إلنشاء « اجمللس اخلليجي العتماد املرافق الصحية « واملعدة من قبل<br />
اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )1( من القرار رقم )2 أ(<br />
للمؤمتر )63( إلى اجلهات اإلدارية والقانونية املعنية بوزارات الصحة بدول<br />
اجمللس ملراجعتها وإبداء املرئيات حيالها.<br />
4- املوافقة على التصور النهائي للمعايير اخلليجية لسالمة املرضى<br />
واملعدة من قبل اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )6( من القرار<br />
رقم )2 أ( للمؤمتر )63( .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختبارية (<br />
) Pilot Study في دول اجمللس ملدة ستة أشهر ... ومن ثم يتم حتسينها<br />
وتطويرها على ضوء ذلك ومن ثم يتم اعتمادها رسميا في املؤمتر )67( .<br />
5- حث دول اجمللس على املشاركة الفاعلة في املؤمتر اخلليجي مبملكة<br />
البحرين واملقرر عقده خالل شهر نوفمبر 2008م حتت شعار : »األخطاء<br />
الطبية فرص للتحسني والتطوير« وحسب برنامج العمل املبدئي<br />
املعد من قبل اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع اللجنة العلمية<br />
للمؤمتر، وطبقا آلليات العمل املقترحة .<br />
6- حث وزارات الصحة بدول اجمللس ومؤسساتها ذات العالقة باملشاركة<br />
الفاعلة والبناءة في تدشني التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى<br />
»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«.. كضرورة استراتيجية هامة لتجويد<br />
اخلدمات الطبية .. وذلك على غرار ما مت االلتزام به في برنامج التحدي<br />
الشامل لسالمة املرضى ودعم التصدي للعدوى املصاحبة للرعاية<br />
الصحية وتصديق جميع دول اجمللس على معاهدة تعقيم اليدين .
االجتماع الثامن والستون للهيئة التنفيذية - توصية رقم ( 5 )<br />
الرياض 1429/4/23-21ه املوافق 2008/4/29-27م<br />
1- املوافقة على اخلطة اخلليجية لبرنامج مؤشرات اجلودة في<br />
املستشفيات.<br />
2- العمل على جتويد وحتديث وتطوير نظم التراخيص الطبية املعمول<br />
بها حاليا مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتناسب مع توجهات<br />
برامج حتسني اجلودة وسالمة املرضى واعتماد املنشآت الصحية من قبل<br />
اجلهات اإلدارية املعنية .<br />
3- املوافقة على التصور النهائي للمعايير اخلليجية لسالمة املرضى<br />
واملعدة من قبل اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )6( من القرار<br />
رقم )2 أ( للمؤمتر )63( .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختبارية (<br />
) Pilot Study في دول اجمللس ملدة ستة أشهر ... ومن ثم يتم حتسينها<br />
وتطويرها على ضوء ذلك ومن ثم يتم اعتمادها رسميا في املؤمتر )67( .<br />
4- حث دول اجمللس على املشاركة الفاعلة في املؤمتر اخلليجي مبملكة<br />
البحرين واملقرر عقده خالل شهر نوفمبر 2008م حتت شعار : « األخطاء<br />
الطبية فرص للتحسني والتطوير « وحسب برنامج العمل املبدئي<br />
املعد من قبل اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع اللجنة العلمية<br />
للمؤمتر، وطبقا آلليات العمل املقترحة .<br />
املؤمتر السابع والستون القرار رقم ( 1 ) جنيف 1430/5/25ه املوافق<br />
2009/5/20م.<br />
في مجاالت سالمة املرضى:<br />
1. اعتماد التوصيات الصادرة عن املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى )األخطاء<br />
الطبية - فرص التحسني( املنعقد في مملكة البحرين خالل الفترة<br />
من 12-10 ربيع الثاني 1430ه املوافق 8-6 ابريل 2009م والعمل على<br />
تضمينها في اخلطة اإلستراتيجية اخلليجية لسالمة املرضى .<br />
2. التأكيد على االنتهاء من املعايير اخلليجية لسالمة املرضى وبدء<br />
تطبيقها من خالل:<br />
أ- قيام فريق العمل الكويتي املصغر مبراجعة أداة قياس معايير سالمة<br />
املرضى السعودية واالسترشاد بها في وضع أداة القياس اخلليجية<br />
44
45<br />
واالنتهاء منها و اعتمادها من جميع أعضاء اللجنة ( خالل ثمانية<br />
أسابيع( .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختباريه )ملدة ستة<br />
شهور( من دول اجمللس.<br />
ب- إجراء دراسة مسح تقييم واقع سالمة املرضى في املنشآت الصحية<br />
بدول اجمللس من حيث األقسام املتخصصة, الكوادر املؤهلة واملدربة<br />
والبرامج الوطنية الفاعلة من حيث تعزيز ثقافة سالمة املرضى<br />
مع االسترشاد بدراسة اململكة العربية السعودية وأداة منظمة<br />
الصحة العاملية في هذا الصدد.<br />
ج- ضرورة إيجاد آلية للتعاون و التواصل ما بني إدارات اجلودة وجلان<br />
التحقيق لدراسة وحتليل احلوادث السلبية ووضع اإلجراءات<br />
التصحيحية الهادفة ملنع تكرارها.<br />
د على وزارات الصحة بدول مجلس التعاون أن تدخل نظم تقدمي تقارير<br />
سالمة الدواء واألخطاء الدوائية واكتشافها ، وأن تنشئ جلان رصد<br />
األخطاء الدوائية في املستشفيات ومراكز الرعاية الصحية األولية،<br />
وكذلك على املستوى الوطني حتى يتسنى تقييم النتائج من<br />
نظام رفع التقارير ومن ثم إدخال التحسينات املناسبة .. وإمكانية<br />
االستفادة من الهيئة السعودية للغذاء والدواء في هذا الصدد .<br />
ه على كل دولة أن تعزز األنشطة املتعلقة بالسالمة والتيقظ<br />
الدوائي واللقاحات واألمصال في برنامج وطني موحد مع ضمان<br />
أن يقوم مُصنّعو األدوية واللقاحات املصدرون لدول مجلس التعاون<br />
بإتباع معايير وتوصيات منظمة الصحة العاملية WHO واملؤمتر<br />
الدولي للتجانس )ICH( فيما يختص بإدارة اخملاطر والتيقظ الدوائي<br />
للقاحات . Pharmacovigilance<br />
3- التأكيد على االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة<br />
املرضى »اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح« من قبل وزارات الصحة بدول<br />
اجمللس وجميع املؤسسات الصحية األخرى وطبقاً للتالي:<br />
- وضع خطة عمل تنفيذية وطنية لتطبيق املبادرة وفق مراحل زمنية<br />
محددة، وآلية للمتابعة ومؤشرات للقياس، وعلى أن يشارك فيها<br />
جميع املؤسسات وجهات ذات العالقة.
4- حث دول اجمللس على تبني وتفعيل املشاركة البناءة في احلملة الدولية<br />
للحد من الكوارث »من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث« ومن خالل<br />
الوسائل التالية:<br />
أ- تشكيل جلنة وطنية عليا من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث<br />
تتضمن كافة اجلهات ذات العالقة خالل شهر.<br />
ب- دراسة الوضع الراهن للمرافق الصحية من حيث كفاءة املباني ومن<br />
الناحية التصميمية ومدى كفاءة العمل .<br />
ج- التواصل املباشر مع قيادات احلملة الدولية والعمل على االستفادة<br />
من اخلبرات والتجارب العاملية املماثلة في وضع اخلطة اإلستراتيجية<br />
الوطنية من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث.<br />
5- حث دول اجمللس باإلسراع بإعداد البرامج الوطنية للتسجيل واإلبالغ عن<br />
األخطاء الطبية املتعلقة بسالمة املرضى ورصد وحتليل والدراسة ووضع<br />
اإلجراءات الوقائية ملنع و تالفي هذه األخطاء ولتحسني مستوى األداء.<br />
في مجال مكافحة العدوى :<br />
1- العمل على توحيد اجلهود العلمية وأدلة اإلجراءات اخلليجية في<br />
مكافحة العدوى ، وتكليف اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى بوضع<br />
اخلطط االستراتيجية والتنفيذية الالزمة لذلك .<br />
2- تكليف اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى باالستعداد اجلدي واملبكر<br />
في التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى « التصدي ملقاومة املضادات<br />
احليوية « ، مع تقدمي تصور خليجي عام للوسائل العلمية والعملية<br />
املمكنة في االجتماع القادم للجنة في مسقط بسلطنة عمان خالل<br />
الفترة من )1430/10/11-10ه املوافق 2009/9/31-29م (.<br />
3- حث الدول األعضاء على االستفادة القصوى من برنامج « ماجستير<br />
مكافحة العدوى « املطبق في مدينة امللك عبد العزيز الطبية / احلرس<br />
الوطني بالرياض في تأهيل الكوادر اخلليجية والوطنية في هذا اجملال<br />
احليوي الهام .<br />
46
47<br />
املؤمتر الثامن والستون القرار رقم ( 2 ) أبوظبى 1431/2/19-18ه املوافق<br />
2010/2/3-2م<br />
أوال : في مجال اجلودة الصحية وسالمة املرضى :<br />
1- اعتماد « إعالن جدة لسالمة املرضى« كمنهاج عمل يجب التمشي<br />
مبوجبه في دول اجمللس ، مما سيكون له من مردود إيجابي طويل األمد في<br />
مسيرة البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى .<br />
2- تكليف اللجنة اخلليجية جلودة وسالمة املرضى بتحويل « إعالن جدة<br />
لسالمة املرضى« إلى أسلوب عمل متكامل للتطبيق والتنفيذ واملتابعة<br />
والقياس ضمن إطار إعادة حتديث وتطوير « اخلطة اخلليجية لسالمة<br />
املرضى« خالل ثالثة شهور وملواكبة املستجدات العاملية.<br />
3- تبني دول اجمللس دعوة « إعالن جدة لسالمة املرضى« نحو العمل خلفض<br />
معدالت األحداث الضائرة بنسبة )%50( في غضون عشر سنوات )2010-<br />
2019م( طبقا مللحق خارطة الطريق واإلطار الزمني املرحلي باإلعالن ..<br />
مع وضع اخلطط التنفيذية وآليات املتابعة والقياس الالزمة لذلك .<br />
4- العمل على تبني وتفعيل مبادرة املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />
العاملية لشرق املتوسط « املستشفيات صديقة سالمة املرضى« في<br />
دول اجمللس .<br />
5- تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بوضع آلية<br />
العمل وخطة التطبيق ملبادرة « املستشفيات صديقة سالمة املرضى «<br />
وذلك ضمن اإلطار العام للخطة اخلليجية التنفيذية املوحدة لتفعيل<br />
وتطبيق اخلطة اإلستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى املعتمدة<br />
بالقرار رقم )11( للمؤمتر )61( .<br />
6- اعتماد توصيات حلقة العمل اخلليجية الثالثة ملؤشرات اجلودة في<br />
الرعاية الصحية األولية والتي عقدت يومي 5-4 محرم 1431ه املوافق<br />
22-21 ديسمبر 2009م في أبوظبى تفعيال للفقرة رقم )11( من القرار<br />
رقم )2( للمؤمتر )67( وعلى النحو التالي : <br />
أ( اعتماد العمل باجملموعة احملدثة من مؤشرات اجلودة في مراكز الرعاية<br />
الصحية األولية والتي تتواكب مع املستجدات العلمية وتتماشى<br />
مع املتطلبات التطويرية لبرامج اجلودة والرعاية الصحية األولية<br />
كدراسة اختبارية )خالل ستة أشهر( ومن ثم يعاد تقوميها بصورة<br />
نهائية .
ب( املوافقة على اخلطة التنفيذية املقترحة للبدء في تطبيق برنامج<br />
مؤشرات اجلودة في الرعاية الصحية األولية في دول مجلس<br />
التعاون )حتى سبتمبر عام 2010م( مع التأكيد على احملاور الرئيسية<br />
املعتمدة في تقرير حلقة العمل ووفقا للمراحل الزمنية احملددة لكل<br />
منها .<br />
ج( التأكيد على أهمية استمرارية تبادل اخلبرات والتجارب اخلليجية<br />
في مجال حتسني جودة األداء في مراكز الرعاية الصحية األولية<br />
ولتوسيع فائدة التكامل الفني واملعلومات لالسترشاد بهذه<br />
التجارب الناجحة ومن خالل عقد حلقات العمل املماثلة في دول<br />
مجلس التعاون..<br />
ثانيا : في مجال مكافحة العدوى<br />
1- تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بتحديث وتطوير اخلطة اخلليجية<br />
ملكافحة العدوى للمرحلة اخلمسية التالية )2015/2011( عن طريق<br />
التواصل اإللكتروني - مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتماشى مع<br />
أهداف االحتاد العاملي لسالمة املرضى، ويتوافق مع املقدرات واإلمكانيات<br />
اخلليجية - خالل مدة ستة شهور.<br />
2- تقدمي الشكر للمركز اخلليجي ملكافحة العدوى مبدينة امللك عبد العزيز<br />
الطبية / الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض على اجلهود املبذولة<br />
لدعم فعاليات مكافحة العدوى على املستوى اخلليجي بأسلوب علمي<br />
متميز ساهم في حتقيق العديد من األهداف والرؤى الطموحة في اخلطة<br />
اخلليجية املعتمدة ، مع دعوة املركز باستمرارية تعزيز فعاليات اللجنة<br />
اخلليجية ملكافحة العدوى مبا يتناسب مع متطلبات املرحلة القادمة<br />
ومن خالل :-<br />
أ - إعداد خطة تدريبية متكاملة تتضمن دورات أساسية وأخرى تخصصية<br />
وزيارات ميدانية وذلك لبناء القدرات اخلليجية املتخصصة.<br />
ب - إنشاء قاعدة بيانات رئيسية باملركز وربطها بقواعد البيانات بدول<br />
اجمللس وباستخدام النماذج املوحدة إلكترونياً لبرنامج االستقصاء<br />
الوبائي اخلليجي.<br />
48
ج - إنشاء موقع إلكتروني علمي لتبادل املعلومات وللتواصل العلمي.<br />
د - التوسع في عدد املقبولني في برنامج املاجستير ملكافحة العدوى من<br />
دول اجمللس حسب احتياجات كل دولة وذلك لسد العجز الشديد<br />
في الكوادر املتخصصة في هذا التخصص.<br />
3- تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بإعداد مشروع خليجي متكامل للتحدي<br />
العاملي الثالث لسالمة املرضى »للتصدي ملقاومة املضادات احليوية«<br />
عن طريق التواصل اإللكتروني واسترشاداً ببرنامج التحالف التعليمي<br />
للمضادات احليوية املقاومة )AREA( واملنظمات العاملية األخرى خالل<br />
ثالثة شهور.<br />
4- التأكيد على ضرورة وأهمية تطبيق الفقرة )9( من القرار )5-أ( الصادر<br />
عن املؤمتر )64( والذي ينص على : « اعتبار العاملني في مجال مكافحة<br />
العدوى من أطباء وممرضات كتخصص نادر« يتطلب تشجيع االنضمام<br />
إليه وتوفير احلوافز املالية واملعنوية الالزمة وذلك ملواجهة العجز في<br />
الكوادر املتخصصة في هذا اجملال.<br />
5- املوافقة على عقد مؤمتر خليجي ملكافحة العدوى كل عامني ، على أن<br />
يعقد في أحد دول اجمللس بالتبادل ، ويعامل معاملة املؤمترات والندوات<br />
اخلليجية حسب النظام - وتتولى اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع<br />
املركز اخلليجي ملكافحة العدوى واللجنة العلمية في الدولة املرشحة<br />
بوضع البرنامج العلمي املتكامل له.<br />
االجتماع الثاني والسبعون للهيئة التنفيذية التوصية رقم ( 3 )<br />
الرياض 1431/5/14-13ه املوافق 2010/4/28-27م<br />
أوال : مجاالت تطوير وحتسني أداء اللجنة<br />
1- املوافقة على اخلطة اخلليجية االستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />
وسالمة املرضى - احملدثة واملتكاملة ( 2015/2010م( -املرفقة- ورفعها<br />
إلى مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في اجتماعه القادم<br />
العتمادها ، ومن ثم بدء العمل بها.<br />
2- التأكيد على أهمية منح الصالحيات ألعضاء اللجنة بالتواصل املباشر<br />
عبر البريد االلكتروني للمتابعة واستكمال املهام املكلفني بها .. مع<br />
أعطاء املزيد من الدعم وااللتزام من القيادات الصحية العليا ذات<br />
49
العالقة ومتكينهم من التواصل مع األقسام املتخصصة املشتركة في<br />
أهداف اخلطة اخلليجية .<br />
3- التأكيد على أهمية استحداث الدرجات األكادميية العلمية للجودة<br />
وسالمة املرضى في الكليات واملعاهد الصحية مع ضرورة استحداث<br />
الدرجات الوظيفية املالئمة وذلك لسد العجز الشديد في الكوادر<br />
املؤهلة من هذه التخصصات ولتشجيع الكوادر الوطنية على االلتحاق<br />
بها .<br />
ثانيا : مجال جودة الرعاية الصحية<br />
1- اعتماد النموذج املعياري للمؤشرات )Template( املقدم من دولة الكويت<br />
وعلى إن يتم االنتهاء من املؤشرات اخملتارة للرعاية الصحية األولية في<br />
حلقة أبوظبي خالل ( شهر ) وحسب التوزيع املقترح باحملضر - علي أن<br />
يتولى عضو اململكة العربية السعودية متابعة األمر ومن ثم استكمال<br />
املشروع حسب اخلطة املعتمدة .<br />
2- العمل على تنفيذ اخلطة اخلليجية ( قصيرة املدى ) لبرنامج مؤشرات<br />
اجلودة في املستشفيات طبقا لتوزيع مهام العمل املذكورة تفصيال<br />
باحملضر وفى مدة أقصاها )6 أشهر( متهيدا لوضع تصور خليجي موحد<br />
وطبقا للخطة اخلليجية احملدثة ، علي أن يتولى عضو دولة الكويت<br />
متابعة األمر ومن ثم استكمال املشروع حسب اخلطة املعتمدة.<br />
ثالثاً : مجال سالمة املرضى<br />
1- التأكيد على أن تقوم الدول األعضاء بتبني العمل لتنفيذ املبادرات<br />
العاملية واملواثيق اإلقليمية املعتمدة مثل اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />
وحلول سالمة املرضى، واملستشفيات صديقة املرضى وإعالن جدة<br />
لسالمة املرضى وغيرها، ودمجها ضمن أهداف وأنشطة اخلطة اخلليجية<br />
احملدثة .<br />
2- التأكيد على التنسيق املباشر بني عضوي اللجنة اخلليجية باململكة<br />
العربية السعودية ودولة الكويت لالنتهاء من املعايير اخلليجية لسالمة<br />
املرضى ووضع أداة القياس اخلليجية في مدة أقصاها )شهر(.. على أن<br />
يتم البدء فورا بالعمل بها كدراسة اختبارية ( ملدة ستة شهور( في دول<br />
50 اجمللس .
3- تكليف عضو دولة الكويت بالتنسيق بني أعضاء اللجنة اخلليجية<br />
لتحديد السياسات اخلاصة بحلول سالمة املرضى وتبادل سياسات<br />
اإلجراءات املتوفرة بدول اجمللس وذلك متهيدا لتفعيلها ووضعها موضع<br />
التنفيذ ضمن اإلطار الزمني في اخلطة االستراتيجية احملدثة.<br />
رابعاً : مجال مكافحة العدوى<br />
- يؤكد أعضاء الهيئة التنفيذية على ضرورة االستمرار في فعاليات كل من<br />
جلنتي اجلودة ومكافحة العدوى طبقا للخطط االستراتيجية املعتمدة<br />
لهما من أجل مزيد من التخصص وبصورة تكاملية وملنع االزدواجية<br />
وللتأكيد على أهمية التعاون املشترك فيما بينهما لتجويد اخلدمات<br />
الصحية وحتسني أدائها<br />
االجتماع الرابع والسبعون للهيئة التنفيذية - التوصية رقم )3-ب(<br />
جودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى الرياض 5-4 /1432/6ه املوافق<br />
2011/5/8-7م:<br />
1- على دول اجمللس )التي لم ترسل بعد( تزويد املكتب التنفيذي بتقرير<br />
متابعة متكامل خالل )أسبوعني( وذلك لتقييم املرحلة السابقة،<br />
وحتديدا في احملورين التاليني :<br />
أ ) ما مت إجنازه من اخلطة اخلليجية اإلستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />
وسالمة املرضى )2010 2015( املوافق عليها بالتوصية رقم )3(<br />
لالجتماع )72( للهيئة التنفيذية.<br />
ب( ما مت إجنازه نحو العمل لتطبيق « إعالن جدة لسالمة املرضى «<br />
املعتمد بالقرار رقم )2( للمؤمتر )68( ووضعه ضمن أطر اخلطط<br />
الوطنية .<br />
2- حث الدول األعضاء على املشاركة بأوراق عمل علمية متميزة وحضور<br />
خليجي فعال في املؤمتر اخلليج الثاني جلودة وسالمة الرعاية الصحية<br />
حتت شعار: « تعزيز الريادة في سالمة املرضى.. االلتزام املتبادل.. سبل<br />
الفوز« واملقرر عقده في مدينة جدة ، علما بأن موعد املؤمتر سيتم<br />
حتديده الحقا إن شاء اهلل .<br />
51
52<br />
االجتماع الرابع والسبعون للهيئة التنفيذية - التوصية رقم )3-أ(<br />
مكافحة العدوى الرياض 5-4 /1432/6ه املوافق 2011/5/8-7م<br />
1- املوافقة على رفع اخلطة اخلليجية التنفيذية ملكافحة العدوى – للمرحلة<br />
اخلمسية اجلديدة )2011 2016( / إلى مجلس وزراء الصحة في مؤمترهم<br />
القادم العتمادها والعمل مبوجبها.<br />
2- االسترشاد بوثيقة عمل مواصفات وحدة / قسم مكافحة العدوى من<br />
حيث : الهيكل التنظيمي، الصالحيات واملسؤوليات واملهام، العالقة<br />
اإلدارية والفنية باألقسام األخرى ، والوصف الوظيفي والتدرج الوظيفي<br />
للعاملني املوضوعة من قبل اللجنة الفنية في التطبيقات الفنية<br />
واإلدارية بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون .<br />
3- وضع خطة عمل وجدول زمني للزيارات امليدانية من قبل مديرة وخبراء<br />
املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى إلى اإلدارات املركزية ملكافحة<br />
العدوى بدول اجمللس وذلك بهدف تطوير وحتسني العمل، وبدء العمل<br />
باالستقصاء الوبائي اخلليجي املوحد.<br />
4- التأكيد على أهمية أن تكون وحدة / قسم مكافحة العدوى تابعة<br />
للمدير التنفيذي / الطبي للمرفق الطبي كجزء من هيكلية املرافق<br />
الصحية ورفع التقارير الفنية له مباشرة وذلك لضمان كفاءة العمل<br />
وملنع االزدواجية وتضارب األعمال.<br />
5- فيما يخص االستخدام األمثل للمضادات احليوية:<br />
أ- االسترشاد بتجربة دولة الكويت »احلملة الوطنية التوعوية<br />
لالستخدام األمثل للمضادات احليوية « والعمل على تبادلها مع<br />
دول اجمللس.<br />
ب- العمل على وضع إطار عام لدليل إجراءات خليجي استرشادي<br />
»سياسات عمل لترشيد استخدام املضادات احليوية« بواسطة<br />
املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى بالتعاون مع اللجنة<br />
اخلليجية ملكافحة العدوى )خالل عام(.<br />
ج- اإلسراع بتشكيل جلان فرعية في دول اجمللس »لالستخدام الرشيد<br />
للمضادات احليوية« وعلى أن تضم القطاعات الصحية اخملتلفة<br />
والتخصصات الطبية ذات العالقة وبهدف : وضع سياسات العمل<br />
الوطنية وآليات التطبيق واملتابعة.
53<br />
6- اإلشادة بدبلوم مكافحة العدوى في معهد سلطنة عمان للتمريض<br />
التخصصي )املعتمد من وزارة التعليم العالي( ودعوة دول اجمللس إلرسال<br />
مرشحيها واملشاركة في هذا البرنامج العلمي الذي ميثل قيمة مضافة<br />
للبرنامج اخلليجي ملكافحة العدوى ولسد العجز في الكفاءات الفنية<br />
املدربة .<br />
7- حث دول اجمللس على االستفادة من البرامج التدريبية املمنوحة من قبل<br />
املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى مبعدل )اثنني شهرياً( وحسب<br />
محاور التدريب واملؤهالت واخلبرات املطلوبة وآليات انتقاء املتدربني<br />
وواجباتهم وطبقاً للخطاب التعميمي رقم 2173 في 1432/66/1ه<br />
املوافق 2011/5/4م، وذلك لالرتقاء مبستوى أداء العاملني في هذا اجملال.
قمة االلتزام السياسي:<br />
الفعاليات واألنشطة خالل عام 2012م:<br />
من حيث االهتمام البالغ من قبل اجمللس األعلى جمللس التعاون لدول<br />
اخلليج العربية في الدورة )32( املنعقد في الرياض )1433/1/25-24ه املوافق<br />
2011/12/20-19م( باملشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية لتطوير<br />
مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول اجمللس لتواكب املستويات<br />
العاملية ... والذي نص على:<br />
ثانياً: املشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية:<br />
إن اجمللس األعلى وقد اطلع على توصية اجمللس الوزاري في دورته )121(<br />
التحضيرية بشأن ما رفعه أصحاب املعالي والسعادة وزراء الصحة بدول<br />
اجمللس بشأن اعتماد املنشآت الصحية، لرفع مستوى جودة املرافق الصحية،<br />
وتطوير مفهوم اجلودة وسالمة املرضى واملمارسة الصحية اآلمنة، وتطوير<br />
مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول اجمللس، لتواكب املستويات<br />
العاملية، وبعد االطالع على التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية<br />
باستحداث اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية، قرر ما يلي:<br />
1- اعتماد املعايير السعودية العتماد املنشآت الصحية كمعايير مرجعية<br />
خليجية.<br />
2- يقوم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بدراسة إمكانية اعتماد<br />
اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية كمركز خليجي<br />
مرجعي.<br />
املؤمتر الثاني والسبعون - القرار رقم )3( مسقط 1433/2/11-10ه<br />
املوافق 2012/1/5-4م:<br />
مت عرض املوضوع ومناقشته من مختلف أبعاده في االجتماع اخلامس<br />
والسبعني للهيئة التنفيذية والذي عقد بالرياض خالل الفترة من 20-18<br />
ذو احلجة 1432ه املوافق 2011/11/16-14م وأصدرت بحقه التوصية رقم<br />
)4(، ومت الرفع به إلى مقام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في<br />
55
املؤمتر )72( والذي عُقد في مسقط بسلطنة عُمان خالل الفترة من )10-<br />
1433/2/11ه املوافق 2012/1/5-4م( حيث صدر القرار رقم )3( وكان من أبرز<br />
ما جاء فيه:<br />
1- اإلعراب عن بالغ شكره وتقديره الهتمام قادة دول مجلس التعاون<br />
أعضاء اجمللس األعلى جمللس التعاون لدول اخلليج العربية حفظهم اهلل<br />
باملشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية كأداة رئيسية لتطوير<br />
مفهوم اجلودة وسالمة املرضى واملمارسة الصحية اآلمنة .<br />
2- اعتماد العمل بقرار اجمللس األعلى لدول مجلس التعاون في دورته )32(<br />
املنعقد بالرياض )1433/1/25-24ه املوافق 2011/12/20-19م( واعتباره<br />
ركنا رئيسيا لتطوير مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول<br />
اجمللس لتواكب املستويات العاملية وخاصة فيما يلي:<br />
أ ) اعتماد املعايير السعودية العتماد املنشآت الصحية كمعايير مرجعية<br />
خليجية .<br />
ب( تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بدراسة<br />
إمكانية اعتماد اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية<br />
كمركز خليجي مرجعي.<br />
3- تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بتحويل ما<br />
ورد في الفقرتني 2 ، 1 أعاله إلى منهاج عمل متكامل قابل للتطبيق<br />
والتنفيذ واملتابعة والقياس ضمن اخلطة اخلليجية التنفيذية جلودة<br />
الرعاية الصحية وسالمة املرضى )2016-2011( والعرض على اجمللس في<br />
مؤمتره القادم في جنيف .<br />
4- املوافقة على « اخلطة اخلليجية اإلستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />
وسالمة املرضى )احملدثة( 2016/2011م « واعتماد العمل مبوجبها في دول<br />
اجمللس .<br />
5- املوافقة على »اخلطة اخلليجية التنفيذية ملكافحة العدوى للمرحلة<br />
اخلمسية اجلديدة )2016-2011(« واعتماد العمل مبوجبها في دول<br />
اجمللس.<br />
56
اجتماع اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى:<br />
وعقدت اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى االجتماع السادس في<br />
مسقط بسلطنة عُ مان خالل الفترة 29-28 صفر 1433ه املوافق 23-22<br />
يناير 2012م...<br />
وتضمن عدداً من املهام واحملاور الرئيسية وهي:<br />
أ- مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى تقومي السنة األولى<br />
من اخلطة اخلليجية ملكافحة العدوى للمرحلة اخلمسية الثانية<br />
.)2016/2011(<br />
ب- تقييم ما مت إجنازه بشأن االستخدام الرشيد للمضادات احليوية.<br />
ج- متابعة أنشطة وبرامج املركز اخلليجي -املتعاون- ملكافحة العدوى<br />
و)نتائج دراسة املضادات احليوية(.<br />
د- استعراض احلملة الوطنية التوعوية لالستخدام األمثل للمضادات<br />
احليوية في دولة الكويت.<br />
كما صدر عنها عدد )9( من التوصيات اجلديرة باالهتمام وفي<br />
مقدمتها:<br />
- عقد »منتدى علمي سنوي« مصغر ملكافحة العدوى متزامناً مع عقد<br />
اجتماع الهيئة االستشارية للمركز اخلليجي املتعاون.<br />
- التركيز على قطاعي )التقييم املركزي( و)التخلص اآلمن من النفايات<br />
الطبية( كجزء أساسي من فعاليات إدارة مكافحة العدوى.<br />
- اختيار موضوع »التصدي ملقاومة املضادات احليوية« كموضوع رئيسي<br />
للمؤمتر القادم جمللس وزراء الصحة املوقر.<br />
املؤمتر الثالث والسبعون - القرار رقم )2( جنيف 1433/7/2ه املوافق<br />
2012/5/23م<br />
1- اعتماد العمل بتوصيات ومخرجات « التدشني اإلقليمي ملنهج منظمة<br />
الصحة العاملية لسالمة املرضى « والذي عقد في سلطنة عمان خالل<br />
الفترة )19-18 ربيع الثاني 1433ه املوافق 12-11 مارس 2012م( ووضعها<br />
موضع التنفيذ بالتنسيق مع الهيئات التعليمية والتدريبية والكليات<br />
واملعاهد الصحية بدول اجمللس .<br />
57
2- حث الدول األعضاء على املشاركة بأوراق عمل علمية متميزة وحضور<br />
خليجي فعال في املؤمتر اخلليجي / العاملي الثاني جلودة وسالمة الرعاية<br />
الصحية حتت شعار « تعزيز الريادة في سالمة املرضى .. االلتزام املتبادل..<br />
سبل الفوز « واملقترح عقده في مسقط / سلطنة عمان في الربع األول<br />
لعام 2013م .<br />
3- املوافقة على إعداد حلقة عمل خليجية حول »آليات تطبيق منهج<br />
منظمة الصحة العاملية لسالمة املرضى« ووضع خارطة طريق للتنفيذ<br />
واملتابعة تشارك فيها القيادات الصحية واألكادميية اخلليجية من وزارتي<br />
الصحة والتعليم العالي بدول اجمللس .. وبالتعاون بني املكتب التنفيذي<br />
جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />
الصحة العاملية لشرق املتوسط واخلبراء العامليني املشاركني في وضع<br />
هذا املنهج العلمي .<br />
4- عقد اجتماع للجنة اخلليجية للجودة وسالمة املرضى في مقر املكتب<br />
التنفيذي بالرياض يوم األربعاء 1433/7/9ه املوافق 2012/5/30م تنفيذا<br />
للفقرتني )2 ب( ، )3( من القرار رقم )3( للمؤمتر )72( ، وطبقا ملا ورد تفصيال<br />
بخطاب مدير عام املكتب التنفيذي رقم 2215 في 1433/6/24ه املوافق<br />
2012/5/15م بخصوص دراسة اعتماد »اجمللس املركزي العتماد املنشآت<br />
الصحية« كمركز خليجي مرجعي.<br />
5- تعزيز فعاليات ومجاالت سالمة املرضى في جميع مرافق الرعاية الصحية<br />
األولية طبقا خملرجات وتوصيات االجتماع التشاوري الدولي »مبادرة<br />
سالمة املرضى في الرعاية األولية« الذي عقد في املقر الرئيسي ملنظمة<br />
الصحة العاملية في جنيف )1433/4/506ه املوافق 2012/2/28-27م(.<br />
نتائج اجتماع اللجنة اخلليجية العاشر جلودة الرعاية الصحية<br />
وسالمة املرضى:<br />
والذي عقد في مدينة الرياض في: 8 رجب 1433ه املوافق 30 مايو 2012م،<br />
وكانت أهم فعالياته اآلتي:<br />
املهام الرئيسية :-<br />
1- تفعيل القرار رقم )3( للمؤمتر )72( املنعقد في مسقط خالل الفترة من<br />
1433/2/11-10ه املوافق 2012/1/5-4م، ووضعه موضع التنفيذ...<br />
58 وحتديداً الفقرة رقم )2-ب( .
وتوصلت اللجنة إلى عدد من التوصيات الهامة في مقدمتها:<br />
1. تتقدم اللجنة اخلليجية جلودة وسالمة املرضى بالشكر والتقدير<br />
للمجلس املركزي العتماد املنشآت الصحية على جهوده املشرفة لوضع<br />
نظام اعتماد وطني يضاهي برامج االعتماد العاملية وحسن التجاوب<br />
والتعاون املسبق واحلالي مع اللجنة اخلليجية.<br />
2. استكمال إجراءات املوافقة النهائية بعد القيام بزيارة تفقدية للمجلس<br />
يومي 8-7 شعبان 1433ه املوافق 28-27 يونيه 2012م، وبغرض االطالع<br />
على إمكانيات وقدرات وآليات العمل باجمللس املركزي ومن ثم حتديد<br />
وسائل التعاون واالستفادة املمكنة.<br />
3. سيتم االسترشاد مبا جاء بدليل معايير وآليات اعتماد وتقييم املراكز<br />
املرجعية اخلليجية )املتعاونة( املعتمد بالقرار رقم )5( للمؤمتر التاسع<br />
واخلمسني جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، وتقدمي تقرير شامل<br />
للمكتب التنفيذي بهذا الصدد.<br />
نتائج اجتماع اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />
املرضى احلادي عشر<br />
والذي عقد في مدينة جدة يومي )7 – 8 شعبان 1433ه املوافق – 27 28<br />
يونيو 2012م( واملتضمن )نتائج الزيارة التفقدية للمجلس املركزي إلعتماد<br />
املنشئات الصحية(.<br />
ولقد انتهت اللجنة إلى التوصيات التالية :-<br />
1. املوافقة على اعتماد اجمللس املركزي )السعودي( العتماد املنشآت الصحية<br />
كمركز خليجي مرجعي )استرشادي(، وذلك طبقاً لدليل معايير وآليات<br />
اعتماد وتقييم املراكز املرجعية اخلليجية )املتعاونة( واملعتمد بالقرار<br />
رقم )5( للمؤمتر )59( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.<br />
2. لدول اجمللس اختيار مجاالت التعاون واالستفادة املمكنة من اجمللس<br />
املركزي في مجاالت االعتماد اخملتلفة.<br />
3. تؤكد اللجنة اخلليجية للجودة وسالمة املرضى على أنه لكل دولة من<br />
دول اجمللس حرية اختيار نظم االعتماد الوطنية / اخلليجية / الدولية<br />
املناسبة للنظام الصحي بها.<br />
59
60<br />
مشروع دراسة بحثية خليجية في ثقافة املرضى باملرافق<br />
واملؤسسات الصحية<br />
وهو مشروع مقترح ضمن توجهات املكتب التنفيذي لتعزيز الدراسات<br />
البحثية لدول مجلس التعاون في اجلوانب واألولويات الصحية وذلك من<br />
أجل املساهمة الفعالة لرسم السياسات والنظم الصحية ذات الكفاءة<br />
والفعالية عموماً ولتعزيز وبناء وتفعيل مبادرة سالمة املرضى في املرافق<br />
واملؤسسات الصحية خصوصاً.. ومت التعميم على دول اجمللس باتخاذ اخلطوات<br />
التالية:<br />
أوالً : مت إعداد ملفاً متكامالً فيما يخص »دراسة مسحية لثقافة سالمة<br />
املرضى في املستشفى« Hospital Survey on Patient Safety Culture<br />
، ويحتوي امللف على املشروع املتكامل للدراسة وأهدافها وأهميتها<br />
وأبعادها ودليل تنفيذها وفريق العمل واالستبانة املتكاملة إلجراء هذه<br />
الدراسة... عالوة على أسلوب ضمان جودة إجراء وتنفيذ هذه الدراسة<br />
واجلوانب التنظيمية والتحليلية للدراسة كمشروع وتنفيذ ومخرجات.<br />
ثانياً : وأرفق في هذا امللف العديد من املراجع العلمية األساسية واحملورية<br />
في هذا اجلانب والتي مت نشرها في املدونات والدوريات العلمية الدولية<br />
املعتبرة:<br />
1. Examination of How a Survey Can Spur Culture Changes Using<br />
a Quality Improvement Approach: A Region-Wide Approach to<br />
Determining a Patient Safety Culture<br />
2. Patient Safety Friendly Hospital Initiative from to action in seven<br />
developing country hospitals.<br />
3. New Patient Safety Culture Survey Helps Medical Officers Assess<br />
Awareness.<br />
4. Determinants of Adverse Events in Hospitals – The Potential Role<br />
of Patient Safety Culture.<br />
5. A National Profile of Patient Safety in U.S. Hospitals.<br />
6. The impact of leadership and quality climate on hospital<br />
performance.<br />
7. A Survey on patient safety culture in primary healthcare services in<br />
Turkey.<br />
8. Methods and Measures used in Primary Care Patient Research:<br />
results of a literature review.
61<br />
والتي ميكن أن تساهم هذه املراجع العلمية في دعم اجلانب املعرفي والبحثي<br />
ملفهوم »ثقافة سالمة املرضى« وكذلك دور القيادة في هذا اجلانب.<br />
ثالثاً: مت إرفاق نتائج الدراسة البحثية التي مت نشرها حتت عنوان: »الدراسة<br />
املسحية لثقافة سالمة املرضى في خدمات الرعاية الصحية األولية في<br />
تركيا«... والتي مت تطوير استبانتها من استبانة »دراسة ثقافة املرضى في<br />
املستشفى« السابقة... األمر الذي نأمل أن حتذو دول مجلس التعاون في<br />
نهجها التطويري لنظام الرعاية الصحية األولية وطب األسرة واجملتمع<br />
هذا املنحى الهام في تعزيز سالمة املرضى ومأمونيتها في كافة املرافق<br />
الصحية )املستشفيات ومراكز الرعاية الصحية األولية وغيرها(.<br />
رابعاً: كما مت اقتراح أهمية اتخاذ اخلطوات التالية:<br />
1. عقد اجتماع للمختصني بهذه الدراسة من اآلتي ذكرهم:<br />
أ- عضو اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى.<br />
ب- مدير عام/أو مسؤول البحوث الصحية في وزارتكم املوقرة.<br />
كاجتماع أولي لوضع اإلطار العام والتصور الشمولي لهذه<br />
األولوية البحثية بعد أن يتم إطالعهم تفصيلياً على امللف<br />
املرفق، مع موافاتنا بوجهة نظر وزارة الصحة املوقرة خطياً<br />
في هذا الصدد، وذلك إلعداد تصور خليجي موحد في كيفية<br />
تناول هذه القضية البحثية الهامة يوزع على املشاركني قبل<br />
اجتماعهم بفترة كافية.<br />
2. البحث عن مصادر متويلية من الدول األعضاء لدعم هذه الدراسة<br />
لدى دول اجمللس مبا فيها اجلمهورية اليمنية الشقيقة.<br />
وما زال هذا املوضوع حتت البحث والدراسة للوصول إلى نقطة اتفاق<br />
متهيداً للتنفيذ وللمساهمة في تطوير النظم الصحية اخلليجية<br />
عموماً وسالمة املرضى بصفة خاصة.<br />
ومن منطلق التواصل في هذا اجلانب... قام املكتب التنفيذي بتزويد دول<br />
اجمللس مبلف آخر يتضمن املزيد من املراجع العلمية واألبحاث والدراسات<br />
املسحية ذات العالقة الوطيدة ملشروع الدراسة على النحو التالي:<br />
1. WHO Patient Safety Friendly Hospital Initiative.<br />
2. Safer Hospitals for safer Patient care.<br />
3. What constitutes patient safety culture in Chinese hospitals<br />
4. Improving Patient Safety to Reduce Preventable Deaths: The Case of a<br />
California Safety Net Hospitals.
62<br />
5. Patient Safety and medical errors: knowledge, attitudes and behavior<br />
among Italian hospital physicians.<br />
ثم قام املكتب التنفيذي بتزويد املكتب التنفيذي مبلف ثالث يتضمن املزيد<br />
من املراجع العلمية واألبحاث والدراسات املسحية ذات العالقة الوطيدة<br />
ملشروع الدراسة على النحو التالي:<br />
1. Strategies for sustaining a quality improvement collaborative and its<br />
Patient Safety gains.<br />
2. Investigating patient safety culture across a health system: multilevel<br />
modelling of differences associated with service types and staff<br />
demographics.<br />
وبهدف اإلطالع والعمل على تزويد أعضاء اللجنة املقترحة بهذه امللفات<br />
لإلطالع والدراسة وإضافته إلى امللف السابق كمرجع متكامل بهذا الصدد،<br />
وبعد دراسة املوضوع من قبل الهيئة التنفيذية في اجتماعها السابع<br />
والسبعني املنعقد في الرياض )1434/1/5-3ه املوافق 2012/11/19-17م(<br />
أصدرت التوصية رقم )6-أ( حيث نصت علي:<br />
1- تشكيل فريق عمل وطني من كل من : ( عضو اللجنة اخلليجية للجودة<br />
وسالمة املرضى ومدير عام / مسؤول البحوث الصحية في وزارة الصحة(<br />
وعقد اجتماع أولى لدراسة املقترح ووضع إطار عام وتصور شمولي<br />
لهذه األولوية البحثية وكذلك وضع امليزانية التقديرية وبنودها مدعما<br />
بوجهة نظر وزارات الصحة في دول اجمللس في هذا الصدد .<br />
2- وضع تصور خليجي موحد من قبل اللجنة اخلليجية للجودة وسالمة<br />
املرضى في كيفية تناول هذه القضية البحثية الهامة ووضع بروتوكول<br />
عمل موحد .<br />
3- البحث عن مصادر متويلية من الدول األعضاء ( تضع كل دولة ميزانيتها<br />
حسب القدرات واإلمكانيات املتاحة بها ) لدعم هذه الدراسة البحثية<br />
اخلليجية الهامة لدى دول اجمللس ، وإمكانية مشاركة عدد من اجلامعات<br />
واملعاهد الصحية الوطنية فيها ، وتكليف مدير عام املكتب التنفيذي<br />
بالبحث عن مصادر لتمويل البحث في اجلمهورية اليمنية .<br />
4- االسترشاد بنتائج الدراسة البحثية لثقافة املرضى لسنة 2012م<br />
واالستبانة املستخدمة في وزارة الصحة في مملكة البحرين ، واالستفادة<br />
من جوانبها التطبيقية في مشروع الدراسة البحثية املقترحة .
األنشطة العلمية اهلامة<br />
أوالً: برنامج التحدي العاملي لسالمة املرضى<br />
)الرعاية النظيفة – رعاية آمنة (:-<br />
حيث مت االفتتاح الرسمي لهذا البرنامج العاملي، والذي مت بالتعاون مع<br />
منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى، ولبدء استخدام<br />
إرشادات منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في الرعاية الصحية في<br />
2005/10/13م، حتت رعاية معالي وزير الصحة باململكة العربية السعودية،<br />
ومت ذلك من خالل املركز اخلليجي ملكافحة العدوى في مدينة امللك عبد العزيز<br />
الطبية- احلرس الوطني- وشاركت فيه عدة دول خليجية.<br />
إن موضوع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى الذي يقوم على فكرة<br />
»الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية« هو العمل على نطاق العالم كله<br />
ملساعدة البلدان على احلد من عبء العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية، وال<br />
ريب في أن التحديات هائلة ولكن ثمار مواجهتها ال تقل عنها أهمية: إنقاذ<br />
األرواح وحتسني سالمة املرضى، وتأمني حياة أفضل ملاليني ال تعد وال حتصى<br />
من املرضى وأسرهم، واألغراض املنشودة منه هي:<br />
● رفع مستوى الوعي بأثر العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على سالمة<br />
املرضى وتشجيع االستراتيجيات الوقائية في البلدان.<br />
● التوصل إلى التزام البلدان بإعطاء األولوية للحد من العدوى املرتبطة<br />
بالرعاية الصحية.<br />
● اختبار تطبيق الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة<br />
اليدين في الرعاية الصحية في مناطق صحية محددة في أنحاء العالم،<br />
بوصفها جزءاً من مجموعة متكاملة من اإلجراءات املستخلصة من<br />
االستراتيجيات الراهنة ملنظمة الصحة العاملية في مجاالت املنتجات<br />
النظيفة )مأمونية الدم(، واملمارسات النظيفة )اإلجراءات السريرية<br />
املأمونة(، واملعدات النظيفة )مأمونية احلقن التمنيع(، والبيئة النظيفة<br />
)املياه املأمونة واإلصحاح في مجال الرعاية الصحية(.<br />
63
ويسعى التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى إلى دعم البلدان في حتديد<br />
األولويات الرامية إلى تناول العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية، ويتألف هذا<br />
التحدي في البلدان من ثالث استراتيجيات رئيسية:<br />
● رفع مستوى الوعي وتنظيم احلمالت.<br />
● قيام البلدان بإصدار بيانات التزام بالتصدي للعدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية.<br />
● اختبار التنفيذ في املناطق الصحية.<br />
الدول األعضاء مدعوة إلى التعهد رسمياً بدعم تنفيذ اإلجراءات اآليلة<br />
إلى احلد من العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في بلدانها وتقاسم النتائج<br />
والعبر املستخلصة على املستوى الدولي..، وقد التزمت جميع دول اجمللس<br />
بالتوقيع على هذا التعهد العاملي، وأصبحت هذه املبادرة جزء ال يتجزأ من<br />
فعاليات مكافحة العدوى على املستوى الوطني.<br />
ويتخذ هذا التعهد شكل بيان يصدر عن وزير الصحة في البلد املعني<br />
مبعاجلة موضوع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية، ومن املمكن أن يشمل<br />
هذا البيان الذي تضعه البلدان اجملاالت التالية:<br />
● التسليم بأهمية العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.<br />
● القيام أو النهوض بحمالت متواصلة على املستويني الوطني ودون<br />
الوطني لتعزيز نظافة اليدين في أوساط مقدمي الرعاية الصحية.<br />
● إتاحة املعلومات املعوّلة بشأن العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على<br />
مستويي اجملتمع احمللي واملناطق الصحية لتشجيع اتخاذ اإلجراءات املناسبة.<br />
● تقاسم التجارب واخلبرات املتوفرة عن هذه املشكلة مع التحالف العاملي<br />
بشأن سالمة املرضى، التابع ملنظمة الصحة العاملية مبا في ذلك بيانات<br />
الترصد حيثما كان ذلك مناسباً.<br />
● النظر في اعتماد استراتيجيات منظمة الصحة العاملية ودالئلها<br />
اإلرشادية ملعاجلة موضوع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية، السيما<br />
في مجاالت نظافة اليدين، ومأمونية الدم، ومأمونية احلقن والتمنيع،<br />
ومأمونية اإلجراءات السريرية واملياه، واإلصحاح ومأمونية تصريف<br />
الفضالت.<br />
64
وفي هذا السياق فلقد مت التعميم على دول اجمللس بالنشرة اإلعالمية<br />
حتت عنوان:<br />
WHO Launches Global Patient Safety Challenge,<br />
Issues Guidelines on Hand Hygiene in Health Care<br />
وكذلك التقرير الهام الصادر من قبل االحتاد الدولي لسالمة املرضى<br />
بالتعاون مع منظمة الصحة العاملية، والذي ركز على وسائل منع العدوى<br />
املكتسبة من الرعاية الصحية وكيفية حتديد العناصر اخلمسة الرئيسية<br />
لهذا التحدي وحتت عنوان:<br />
Global Patient Safety Challenge 2005-2006<br />
Clear Care Is Safer Care<br />
باإلضافة إلى النسخة املتقدمة من دليل منظمة الصحة العاملية<br />
اإلرشادي حول »تطهير اليد في الرعاية الصحية )2009(« والذي يعد املرجع<br />
العاملي األول في هذا اجملال.<br />
WHO Guidelines on Hand Hygiene in Health Care<br />
(Advanced Draft)<br />
ثانياً: الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية:<br />
والتي أقيمت في البحرين خالل الفترة من 17- 18 شعبان 1426 ه املوافق<br />
20-19 نوفمبر 2005 م، وحاضر فيها )9( تسعة من اخلبراء العامليني واحملليني،<br />
وشارك فيها ما يربو على )150( من اخلبرات والكوادر الوطنية اخلليجية..،<br />
وصدر عنها عدد من التوصيات الهامة والتي متثل نقلة موضوعية هامة في<br />
هذا اجملال.<br />
وتضمنت العديد من احملاور الرئيسية نذكر منها:<br />
1- تقدمي التقارير واكتشاف وتقييم وترصد األخطاء الدوائية:-<br />
أ - نظم تقدمي التقارير: من خالل إدخال نظم تقدمي تقارير األخطاء<br />
الدوائية وإنشاء جلان رصد األخطاء الدوائية.<br />
ب- نظم اكتشاف األخطاء الدوائية: من خالل إدخال نظم اكتشاف<br />
األخطاء الدوائية متضمنة ما يلي:<br />
65
- املراجعات الدورية لعملية لوصف وصرف الدواء، باستخدام<br />
املالحظة، ومراجعة السجالت الطبية عن طريق الصيادلة.<br />
- إعداد وتطوير واستخدام مؤشرات سالمة استخدام األدوية.<br />
- االكتشاف عن طريق احلاسب في حالة املرضى املنومني.<br />
ج - تقييم تقارير األخطاء الدوائية واآلثار اجلانبية لألدوية:<br />
متابعة التقارير الواردة عن اآلثار اجلانبية واألخطاء الدوائية على<br />
املستوى احمللي وبإتباع األساليب العلمية لتقييم تقارير األخطاء<br />
الدوائية على املستوى احمللي والوطني.<br />
د - متابعة األخطاء الدوائية:<br />
التأكد بوجود نظام لرصد األخطاء الدوائية بشكل دائم ومستمر<br />
لكي يتم تقدير معدالت األخطاء الدوائية من الضروري استخدام طرق<br />
صارمة لذلك، مع عدم استعمال نظم التقارير الذاتية لهذا الغرض.<br />
2- التثقيف والتدريب ودعم املهنيني الصحيني:<br />
ينبغي على وزارات الصحة بدول اجمللس ضمان ما يلي )مرحلة قبل وبعد<br />
التخرج(:<br />
- أن يتلقى األطباء تعليماً دقيقاً في علم األدوية والعالجيات، ووصف<br />
الدواء بطريقة ذات جودة عالية، ومهارات االتصاالت وسالمة<br />
االستطباب.<br />
- أن يتلقى املمرضات تعليماً دقيقاً في الطرق اآلمنة إلعطاء األدوية.<br />
- أن يتلقى الصيادلة تدريباً كافياً في الصيدلة السريرية للتعامل مع<br />
مسائل سالمة األدوية، وأن يتم تدعيم الصيادلة لتثقيف وتقدمي<br />
املشورة للمرضى بفاعلية فيما يخص األدوية التي يستخدمونها.<br />
- يتم تدريب كافة املهنيني الصحيني على االتصال بفعالية حتى ميكن<br />
أن يتم إعالم املرضى بشكل جيد بشأن األدوية التي يستخدمونها.<br />
3- دور الصيدلة السريرية )اإلكلينيكيه(:<br />
على وزارات الصحة بدول اجمللس األخذ في االعتبار الطرق التي بها ميكن<br />
توظيف الصيادلة السريريني وذلك لدورهم احليوي في الفريق الطبي<br />
املعالج كما يلي:<br />
66
- متابعة سالمة وصف وصرف واستخدام األدوية في املستشفيات<br />
ومراكز الرعاية األولية.<br />
- املشاركة مع الفرق الطبي بجوالت املرور السريرية في وحدات<br />
الرعاية املركزة )املكثفة( واملناطق األخرى التي تعتمد على وصف<br />
الدواء مثل أقسام األورام.<br />
- مساعدة املمرضات على جتنب أخطاء إعطاء األدوية.<br />
- تقدمي التثقيف واملشورة للمرضى فيما يختص باستخدامهم<br />
لألدوية.<br />
4- التثقيف وتقدمي املشورة للمرضى:<br />
- عمل نشرات عن املعلومات الدوائية وتزويد املرضى بها حينما يتم<br />
تزويدهم بأية أدوية لالستخدام في اجملتمع.<br />
- إدخال نظم تضمن تلقي املريض املشورة فيما يخص األدوية التي<br />
يستخدمها )اعتماداً على املوقف، فقد يكون من األفضل قيام<br />
الصيدلي أو الطبيب بذلك(.<br />
- ضمان تلقي املرضى املزمنني مراجعة دورية ألدويتهم وتزويدهم<br />
بتثقيف ومشورة مستمرة.<br />
5- احلوسبة:<br />
التأكيد على الدور الهام لنظم احلاسب في تقليل مخاطر األخطاء<br />
الدوائية واآلثار الضارة لألدوية، بشرط أن تكون هذه األنظمة جيدة<br />
التصميم ويتم تطبيقها بفعالية واألخذ في االعتبار ضمان السرية<br />
وخصوصية املريض، والتطبيق في الرعاية الصحية األولية والثانوية<br />
والربط فيما بينهما.<br />
6- األبحاث:<br />
العمل على تشجيع األبحاث حول وصف وصرف الدواء واالستخدام<br />
األمثل له.<br />
67
68<br />
ثالثاً: املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى:<br />
حيث عقدت بحمد اهلل وتوفيقه في مسقط خالل الفترة من 11-<br />
1427/2/13ه املوافق 2006/3/13-11م،<br />
وجرت هذه املشاورة حتت رعاية معالي وزير الصحة في سلطنة عمان،<br />
وبالتعاون مع املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط<br />
واالحتاد الدولي لسالمة املرضى والتنسيق احملوري مع املكتب التنفيذي..،<br />
وحضرها وشارك في فعالياتها أكثر من ثمانني من خيرة الكفاءات العاملية<br />
واإلقليمية واخلليجية والوطنية وفي طليعتهم السير/ ليام دونالدسون<br />
رئيس االحتاد العاملي، تتويجاً لتنامي هذا البرنامج في منطقة اخلليج ودعماً<br />
له.<br />
وتهدف هذه املشاورة البلدانية إلى:<br />
1- نشر مفاهيم وثقافة سالمة املرضى في املرافق الصحية.<br />
2- استعراض جتارب الدول املشاركة في مجال سالمة املرضى واالستفادة<br />
من اخلبرات العلمية املكتسبة للدول املشاركة في هذا اجملال.<br />
3- إعداد خطة تنفيذية خليجية، ووضع تصور آلليات املراقبة واملتابعة في<br />
مختلف مناحي سالمة املرضى.<br />
وتضمنت العديد من محاور النقاش، كان من أهمها:<br />
- التحديات العاملية في مجال سالمة املرضى.<br />
- الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية املتعلقة بأنظمة اإلبالغ<br />
والتعليم.<br />
- الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية في تعقيم وتطهير اليد.<br />
ولقد صدر عدد من التوصيات والنتائج الهامة يأتي في مقدمتها:<br />
1- إعداد اخلطة اخلليجية التنفيذية لوضع اخلطة اإلقليمية لسالمة<br />
املرضى املعدة خالل املشاورة البلدانية األولى )الكويت( موضع التنفيذ،<br />
وذلك استناداً لقدرات وموارد دول اجمللس.<br />
2- التوصية مبناقشة هذه اخلطة خالل اجتماع الهيئة التنفيذية الرابع<br />
والستني )إبريل 2006م( ومن ثم ترفع الى مجلس وزراء الصحة بدول<br />
مجلس التعاون الذي سينعقد في )جنيف مايو 2006م( العتمادها<br />
نهائيا.
69<br />
3- رفع تقرير حول تطور خطط العمل املعتمدة من قبل كافة الدول الى<br />
مدير عام املكتب التنفيذي كل أربعة اشهر من اجل متابعة وتقييم<br />
اإلجنازات املتحققة.<br />
4- تشكيل فريق عمل ملراجعة مختلف املصادر الدولية اخلاصة مبعايير<br />
ومؤشرات سالمة املرضى الى جانب إعداد مقترح ملعايير واملؤشرات<br />
التي ميكن تطبيقها في دول مجلس التعاون اخلليجي. على أن يقوم<br />
فريق العمل بإعداد املهام والواجبات واجلدول الزمني وطرق االتصال خالل<br />
أسبوعني، ومن ثم يرفع تقريره الى مدير عام املكتب التنفيذي خالل<br />
ستة اشهر.<br />
5- ضرورة ان يركز االجتماع البلداني التشاوري القادم على وضع وتطوير<br />
املعايير واملؤشرات اخلليجية لسالمة املرضى.<br />
6- أهمية تعزيز التعاون بني دول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />
الصحة العاملية لشرق املتوسط واالحتاد الدولي لسالمة املرضى في<br />
مجال استراتيجيات سالمة املرضى اإلقليمية والوطنية والبرامج<br />
العاملية املشتركة، والعمل وفق مبدأ الشراكة من اجل تطوير قدرات<br />
وزارات الصحة فيما يختص باألنشطة قصيرة املدى في مجال سالمة<br />
املرضى التي تشتمل على التقييم واعداد التقارير وتصميم األنشطة<br />
طويلة املدى وتطوير املعايير ونظم املعلومات باإلضافة إلى برامج عمل<br />
منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى.<br />
7- أهمية بدء العمل في املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت..،<br />
باإلضافة إلى أن يتولى االحتاد الدولي لسالمة املرضى واملكتب اإلقليمي<br />
ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط واملكتب التنفيذي بإعداد<br />
برنامج تدريبي في مجال سالمة املرضى يتم استخدامه في دول مجلس<br />
التعاون لتدريب القائمني على التدريب.
رابعاً: امللتقى العاملي لسالمة املرضى )الرياض(:<br />
وفي إطار التعاون البناء وتعزيز مفهوم سالمة املرضى بدول اجمللس، فلقد<br />
متت املشاركة في اللجنة املنظمة واللجنة العلمية واللجنة اإلعالمية لهذا<br />
امللتقى العاملي لسالمة املرضى والذي يقام حتت رعاية صاحب السمو امللكي<br />
األمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية باململكة العربية السعودية في<br />
مستشفى قوى األمن بالرياض خالل الفترة من 1427/8/25-23ه املوافق<br />
2006/9/18-16م.<br />
ويهدف امللتقى العاملي إلى املرامي التالية:<br />
1- تعميق مفاهيم سالمة املرضى.<br />
2- تعزيز اجلوانب الطبية واألخالقية لهذا املفهوم.<br />
3- وضع البنية التحتية لنظام صحي آمن.<br />
4- تبادل اخلبرات العاملية واإلقليمية واحمللية في هذا اجملال.<br />
5- التمكني من املمارسات الطبية اآلمنة.<br />
6- إلقاء الضوء على أهمية إدارة املعلومات في مجال سالمة املرضى.<br />
7- وضع املعايير الوطنية لسالمة املرضى.<br />
ولقد تضمن البرنامج العلمي حلقتي عمل تدريبيتني وبرنامج علمي<br />
شارك فيه لفيف من اخلبراء العامليني واإلقليميني وفي مقدمتهم رئيس<br />
االحتاد العاملي لسالمة املرضى.<br />
خامساً: اجمللس اإلشرافي للمركز العاملي لسالمة املرضى:<br />
وتأكيداً على الدور الريادي واإلقليمي الذي يقوم به املكتب التنفيذي في<br />
هذا اجمللس، فلقد مت اختيار سعادة املدير العام أحد أعضاء اجمللس اإلشرافي<br />
لهذا املركز العاملي لسالمة املرضى والتابع لهيئة االعتماد العاملية حيث<br />
اختير كمركز متعاون متخصص مع منظمة الصحة العاملية، ومت تأسيسه<br />
في أغسطس 2005م، ويقوم بتوفير احللول اخملتلفة ملشاكل السالمة في<br />
املؤسسات الصحية وإعداد املعايير واألهداف والتنسيق بني دول العالم في<br />
هذا اجملال.<br />
70
ولقد مت تكليف رئيس إدارة اجلودة والسالمة في دولة الكويت بحضور هذا<br />
االجتماع نيابة عن املدير العام للمكتب التنفيذي في منتصف يونيو 2006م،<br />
حيث دارت مناقشات مستفيضة الختيار األولويات في حتديد مشاكل<br />
السالمة وكيفية حلها ووضع استراتيجية للعمل.<br />
وتوصل االجتماع إلى عدة توصيات هامة منها:<br />
1- إرسال احللول اخملتارة واستراتيجية التطبيق إلى أعضاء اللجنة اخلليجية<br />
اخملتصة ملراجعتها وإبداء الرأي بشأنها واقتراح آلية التطبيق واملتابعة.<br />
2- مخاطبة منظمة الصحة العاملية إلقليم شرق املتوسط للتنسيق<br />
حول استراتيجية تطبيق تلك احللول وحتديد العوائق واقتراح املشكالت<br />
األخرى ووسائل حلها.<br />
سادساً: االنضمام إلى تظاهرة تدشني التحدي العاملي )الثاني( بشأن<br />
سالمة املرضى: »اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«:<br />
ومتثل استمراراً حيوياً ونقلة موضوعية في مسيرة هذا البرنامج اخلليجي<br />
الهام..، خاصة وأن هذا التحدي العاملي )اجلديد( لسالمة املرضى فرض نفسه<br />
نظراً حلجم هذه املشكلة على املستوى العاملي واإلقليمي حيث تتراوح<br />
معدالت املضاعفات الهامة )%16-3( ومعدالت الوفاة )%10-2( حسب املكان<br />
الذي جتري فيه العملية اجلراحية.. األمر الذي يسفر على األقل عن )7( ماليني<br />
حالة من املضاعفات املسببة للعجز وعن )1( مليون وفاة سنوياً.<br />
واألغراض املنشودة من هذه املبادرة هي:<br />
أ- التوعية العاملية بأهمية هذه املبادرة التابعة ملنظمة الصحية<br />
العاملية.<br />
ب- اإلعالن عن قائمة )منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة<br />
كوسيلة لضمان تعزيز مأمونية الرعاية الصحية.<br />
ج- تذكير العالم بأن اجلهود العلمية لتعزيز مأمونية اجلراحة ستسهم في<br />
حتقيق سالمة املرضى.<br />
71
االستجابة العاملية:<br />
- في يناير 2007 دشن التحالف العاملي من أجل سالمة املرضى التابع<br />
ملنظمة الصحة العاملية برنامجاً ريادياً جديداً، برنامج“التحدي العاملي<br />
الثاني بشان سالمة املرضى“، وهو يركز على مأمونية اجلراحة.<br />
- وتوفر املبادرة اجلديدة املسماة اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح االستراتيجيات<br />
واألدوات الالزمة للحد من احلدوث املتزايد للوفيات واملضاعفات الناجمة<br />
عن اجلراحة في العالم.<br />
- وخالل عامي 2007 و 2008 اجتمع أكثر من 100 خبير مستقل في<br />
اجلراحة وعلم التخدير والتمريض وغير ذلك من التخصصات من أجل<br />
استعراض البينات ووضع استراتيجية لتعزيز مأمونية اجلراحة.<br />
وتشمل االستراتيجية اجلوانب التالية:<br />
1- جتميع مؤسسات الصحة العمومية كي تعلن بوضوح أن حتسني الرعاية<br />
اجلراحية عنصر أساسي من عناصر الصحة العمومية.<br />
2- إعداد قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة والتي<br />
يجري جتريبها في ثمانية مواقع جتريبية على نطاق العالم.<br />
3- حتديد مجموعة أساسية من التدابير الكفيلة بتحسني تتبع عدد<br />
اجلراحات ومعدالت الوفاة وقاعدة بيانات اإلحصاءات اجلراحية.<br />
األغراض واملرامي املنشودة:<br />
● في إطار التوعية العاملية بأهمية تعزيز مأمونية الرعاية اجلراحية مت<br />
توجيه الدعوة إلى وزارات الصحة والرابطات املهنية وجمعيات اجلراحة<br />
وعلم التخدير والتمريض وغير ذلك من التخصصات إلى إعالن املوافقة<br />
على قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة، مع<br />
إعالن تأييدها ملا يلي:<br />
- حتسني مأمونية اجلراحة عنصر أساسي من عناصر الصحة<br />
العمومية.<br />
- مفاهيم قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة<br />
في جميع أنحاء العالم كأداة تستخدمها فرق اجلراحة في جميع<br />
انحاء العالم لتحسني سالمة املرضى.<br />
72
- إنشاء قاعدة بيانات اإلحصاءات اجلراحية مع املطالبة بأن تتتبع<br />
البلدان عدد اجلراحات ومعدالت الوفاة ذات الصلة باجلراحة في<br />
املستشفيات.<br />
● التظاهرة العاملية لتدشني املبادرة:<br />
- في 25 يونيو 2008 مت إطالق هذه املبادرة رسمياً في تظاهرة تدشني<br />
كبيرة في واشنطن بالواليات املتحدة األمريكية.<br />
- في حضور املديرة العامة ملنظمة الصحة العاملية والعديد من وزراء<br />
الصحة وخبراء اجلراحة وعلم التخدير والتمريض، فضالً عن ممثلي<br />
الرابطات املهنية الكبرى.<br />
- وأثناء التظاهرة أعلن التحالف الدولي لسالمة املرضى عن املوافقات<br />
التي تلقاها من الرابطات واجلمعيات التي تؤيد نهج قائمة منظمة<br />
الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة.<br />
سابعاً: املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى حتت شعار:<br />
األخطاء الطبية: فرص للتحسني<br />
املنعقد في الفترة من 6 إلى 8 ابريل 2009 مبملكة البحرين بحضور عدد<br />
من ممثلي دول مجلس التعاون وبالتنسيق مع املكتب التنفيذي جمللس وزراء<br />
الصحة لدول مجلس التعاون ومنظمة الصحة الدولية واملؤسسات التابعة<br />
لها مثل التحالف الدولي لسالمة املرضى ومبشاركة من اجلامعات األكادميية<br />
احمللية والعاملية وكذلك مستشفيات القطاع اخلاص، وشارك فيه سعادة<br />
الدكتور/ توفيق خوجة - مدير عام املكتب التنفيذي - مبحاضرة شاملة<br />
حول تطور البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى وعقد إجنازاته والتحديات<br />
املستقبلية واخلطط التطويرية املطلوبة.<br />
وصدر عن املؤمتر عدد من التوصيات اجلديرة باالهتمام وعلى النحو<br />
التالي:<br />
1- فيما يتعلق مببادرة اجلراحة املامؤنه:<br />
أ- حث الدول التي لم توقع على املبادرة للتوقيع وااللتزام بتطبيق<br />
املبادرة في دول اخلليج و دول إقليم شرق البحر املتوسط.<br />
73
74<br />
ب- وضع تصور للخطوات العملية املطلوبة لتنفيذ هذه املبادرة بصورة<br />
جتريبية في بعض املستشفيات احلكومية واخلاصة في دول مجلس<br />
التعاون باخلليج.<br />
ج- جمع املعلومات قبل وبعد تطبيق املبادرة ضمن بحوث يتم نشرها<br />
في اجملالت العلمية مثل ما مت عرضه في املؤمتر.<br />
2- فيما يتعلق بنشر ثقافة التعلم من األخطاء الطبية كفرص<br />
للتطوير:<br />
أ- تطبيق برامج حتليل األسباب اجلذرية عند حدوث األخطاء الطبية<br />
والتركيز على إصالح النظام الصحي ملنع أو التقليل من حدوث<br />
األخطاء.<br />
ب- االتفاق على توحيد اإلرشادات االكلينكية واعتماد استخدامها في<br />
جميع نواحي العالج في كافة املرافق الصحية وتطبيق ذلك بصورة<br />
تدريجية يتم مراجعتها بصورة دورية.<br />
ج- التركيز على تطوير مهارات العاملني الصحيني ومتكينهم الكتساب<br />
اخلبرة الالزمة خملتلف التداخالت الطبية.<br />
د- تقوية االتصاالت بني مختلف أعضاء الفريق الصحي وتوثيق ما يتم<br />
من مخاطبات بينهم والعمل بروح الفريق الواحد.<br />
ه- إشراك املرضى في خطط العالج اخلاصة بهم ومتكينهم في كيفية<br />
املساهمة ملنع األخطاء الطبية.<br />
و- إدخال برامج وتطبيق »حلول ملشاكل سالمة املرضى الستة التي مت<br />
استعراضها في املؤمتر, واقتراح البرامج التدريبية الالزمة لالطالع<br />
العاملني علينها وتطبيقها. واالستعانة باخلبرات التي مت عرضها<br />
من قبل بعض ممثلي دول مجلس التعاون في املؤمتر.<br />
3- فيما يتعلق بالبحوث اخلاصة بسالمة املرضى:<br />
- حتديد أولويات مواضيع البحوث التي تهدف إلى توفير معلومات<br />
محلية وتسد الفجوات التي تتطلب اإلجابة عليها قبل البدء<br />
بتطبيق إجراءات سالمة املرضى , وتوجيه الباحثني من طلبة الطب<br />
والتمريض في املستويات ما قبل التخرج وبعده الختيار هذه املواضيع<br />
لبحوثهم األكادميية.
ثامناً: املؤمتر العربي واخلليجي جلودة وسالمة<br />
الرعاية الصحية حتت شعار: التعمق في حتديات سالمة<br />
املرضى.. )إعالن جدة لسالمة املرضى(<br />
والذي عقد في الفترة من 10-8 ذو القعدة 1430ه املوافق 29-27 أكتوبر<br />
بفندق هيلتون جدة...، ويأتي هذا املؤمتر استمرار جلهود املكتب التنفيذي<br />
ضمن سلسلة من الفعاليات والندوات حول سالمة املرضى في ظل ما يوليه<br />
أصحاب املعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون من اهتمام بالغ بتنامي<br />
الدور الفاعل والرئيسي لسالمة املرضى في تطوير النظم الصحية احلديثة،<br />
وكحق أصيل في حتسني اخلدمات الصحية املقدمة للمريض واجملتمع من<br />
منظور إنساني وأخالقي واقتصادي.<br />
ويتضح ذلك جلياً بتبني اجمللس املوقر تبني شعار « سالمة ومأمونية<br />
املرضى « كأحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة )القرار رقم )5( للمؤمتر<br />
)57( جنيف / مايو 2004م( .<br />
وكذلك وضع مفهوم وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات<br />
وزارات الصحة بالقرار رقم )3( للمؤمتر )58( مسقط/ فبراير 2005م (.<br />
ويأتي هذا املؤمتر تتويجاً للبرنامج اخلليجي جلودة وسالمة الرعاية الصحية،<br />
الذي ميثل أحد الركائز الهامة خليجياً وإقليمياً ودولياً..، وتفعيالً للقرار رقم<br />
)1( للمؤمتر )67(، وتنبع أهمية هذا املؤمتر في التصدي ملشكلة »سالمة<br />
املرضى«، والتي تعد من أهم مشاكل الصحة العامة وطنياً وإقليمياً<br />
وعاملياً، حيث يلقي املؤمتر الضوء على عبء وحجم مشكلة سالمة املرضى<br />
والتحديات الهائلة التي تضعها على النظم الصحية واحلكومات، كما ركز<br />
على األهداف التالية:<br />
1- املشاركة اإليجابية في احلركة الدولية لسالمة املرضى من خالل<br />
التواصل الفاعل مع اخلبرات العاملية، واالحتاد العاملي لسالمة املرضى.<br />
2- تنمية املهارات في حلول سالمة املرضى، وإدارة اخملاطر، واملمارسة املبنية<br />
على البراهني من خالل ورش عمل متخصصة.<br />
75
3- تقوية أواصر التواصل والتشبيك مع املنظمات واخلبراء والقيادات<br />
اإلقليمية والعاملية في هذا اجملال.<br />
4- مواكبة املستجدات العاملية ومتطلبات االعتماد الدولية بخصوص<br />
سالمة املرضى.<br />
ومت تتويج هذه الفعاليات واألنشطة التي تضمنت جدول أعمال املؤمتر<br />
بصدور إعالن جدة لسالمة املرضى وعلى النحو التالي:<br />
76
إعالن جدة لسالمة املرضى<br />
قال :}وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَ أَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا{ سورة املائدة<br />
وقال:}من تطبب ولم يعرف منه طب فهو ضامن{ احلاكم وأبو داود<br />
إنه في مدينة جدة باململكة العربية السعودية في اليوم العاشر من<br />
شهر ذي القعدة 1430ه املوافق التاسع والعشرين من أكتوبر 2009م وفي<br />
املؤمتر العربي اخلليجي األول جلودة وسالمة الرعاية الصحية املنعقد حتت<br />
شعار »التعمق في حتديات سالمة املرضى« الذي بورك بالرعاية الكرمية من<br />
لدن صاحب السمو امللكي األمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة املكرمة<br />
- وبحضور معالي األستاذ الدكتور/ حسني بن عبدالرزاق اجلزائري - املدير<br />
اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط ومعالي الوزير املفوض<br />
الدكتورة/ ليلى جنم مدير إدارة الصحة واملساعدات اإلنسانية بجامعة الدول<br />
العربية - ومبشاركة ممثلني من مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون،<br />
وسعادة مدير عام املكتب التنفيذي الدكتور/ توفيق بن أحمد خوجة -<br />
ومبشاركة عدد من القيادات الصحية من جامعة الدول العربية ومجلس<br />
وزراء الصحة العرب واالحتاد العاملي لسالمة املرضى، واملكتب اإلقليمي<br />
ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط، والهيئة املشتركة الدولية واجمللس<br />
املركزي السعودي العتماد املنشات الصحية، وعدد من املنظمات والهيئات<br />
واجلمعيات العاملية واإلقليمية واحمللية األخرى.<br />
وتذكيراً وإدراكاً للمبادرات والبيانات والقرارات والتوصيات التالية:<br />
- قرار منظمة الصحة العاملية )ج ص ع18-55( حلث الدول األعضاء على<br />
إيالء أقصى اهتمام ممكن ملشكلة سالمة املرضى.<br />
- تقارير األمانة العامة ملنظمة الصحة العاملية )ج13/55(,)م ت37/113(<br />
حول جودة الرعاية: سالمة املرضى.<br />
- ورقة تقنية املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط<br />
)ش م/ل أ4/52( بشأن اإلستراتيجية اإلقليمية لتعزيز سالمة املرضى.<br />
- إعالن الكويت لسالمة املرضى )نوفمبر-2004(.<br />
- إعالن لندن »املرضى الساعون لسالمة املرضى« )مارس-2006(.<br />
77
- توصيات حلقتي العمل اإلقليمية/ اخلليجية )االستراتيجيات اإلقليمية<br />
واخلليجية( في الكويت ومسقط والقرارات املعتمدة لها<br />
- مبادرات وأهداف التحالف العاملي لسالمة املرضى :<br />
أ- األيدي النظيفة أيد أكثر مأمونية.<br />
ب- اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح.<br />
● القرار رقم )1( للمؤمتر )67( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
)جنيف في 1430/5/25 ه املوافق 2009/5/20 م( واملتضمن:<br />
- بدء تطبيق املعايير اخلليجية لسالمة املرضى.<br />
- املشاركة البناءة في احلملة الدولية »من أجل مستشفيات آمنة<br />
من الكوارث«.<br />
- االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى<br />
»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«.<br />
● قراري مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رقم )2 – ب(<br />
للمؤمتر)63( – )جنيف في4/4/ 1428 ه املوافق )2007 /5/ 16 , و رقم 9( –<br />
ب( للمؤمتر)64( – )الرياض في1/28-27/ 1429 ه املوافق 6-5 2008(.. /2/<br />
بخصوص »مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«.<br />
● القرار رقم )5-أ( للمؤمتر )64( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
)جنيف في 1429/1/28-27 ه املوافق 2008/2/6-5 م( واملتضمن تنفيذ<br />
اإلطار العام للبرنامج الوطني/ اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن األخطاء<br />
واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى.<br />
● اعتماد اخلطة اخلليجية التنفيذية لتطبيق اخلطة اإلستراتيجية<br />
اإلقليمية لسالمة املرضى بقراري مجلس وزراء الصحة لدول مجلس<br />
التعاون رقم )1( للمؤمتر)61(, ورقم )3( للمؤمتر )59(.<br />
● القرار رقم )3( للمؤمتر )58( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
)مسقط في 1426/1/6-5 ه املوافق 2005/2/15-14 م(واملتضمن إعداد<br />
اخلطة التنفيذية واألدلة اإلرشادية لتحسني وسائل:<br />
أ- خفض معدالت األخطاء الدوائية.<br />
ب- خفض معدالت حدوث املمارسات الطبية اخلاطئة.<br />
ج- خفض معدالت العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية.<br />
78
79<br />
● القرار رقم )5( للمؤمتر )57( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
)جنيف في 2005/5/20 م( نحو تبني شعار سالمة وأمان املرضى باعتباره<br />
أحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة الصحية..<br />
● القرار رقم )3( جمللس وزراء الصحة العرب في الدورة العادية )30( اجلزائر:<br />
28 فبراير2007م بشأن املوافقة على املشروع العربي لتحسني جودة<br />
املرافق الصحية.<br />
● قرار رقم )3( جمللس وزراء الصحة العرب في الدورة العادية )32( شرم<br />
الشيخ: 6-5 مارس2008م بشأن اعتماد وثائق وأدلة املشروع العربي<br />
لتحسني جودة املؤسسات الصحية، وتشجيع الدول األعضاء على<br />
إنشاء هيئات وطنية للجودة واعتماد املؤسسات الصحية.<br />
● قرار رقم )1715 5( / للمجلس االقتصادي واالجتماعي في الدورة العادية<br />
)81( القاهرة: 14 فبراير 2008م بشأن مواصلة التنسيق مع اجمللس<br />
لتطبيق املشروع العربي لتحسني جودة املؤسسات الصحية.<br />
● قرار رقم: 395 د.ع )19( - 2007/3/29م جمللس جامعة الدول العربية على<br />
مستوى القمة في الدورة العادية )19( 10-9 ربيع األول 1428ه املوافق<br />
29-28 مارس 2007م )الرياض - اململكة العربية السعودية( بتطبيق<br />
املشروع العربي لتحسني جودة املرافق الصحية في البلدان العربية<br />
باعتباره مشروعاً ريادياً يهدف إلى ضمان تقديم خدمات رعاية صحية<br />
ذات جودة عالية وآمنة، وصوالً جملتمع عربي صحي سليم ومعافى .<br />
● قرار رقم )444( جمللس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة<br />
العادية )20( دمشق: 30-29 مارس2008م بشأن دعوة الدول األعضاء إلى<br />
إنشاء هيئات وطنية للجودة واعتماد املؤسسات الصحية، والطلب من<br />
مجلس وزراء الصحة العرب بالتنسيق مع األمانة العامة متابعة تنفيذ<br />
القرار وإعداد تقارير دورية حول مدى التقدم في تطبيق املشروع العربي<br />
لتحسني جودة املؤسسات الصحية، وعرضها على اجمللس االقتصادي<br />
واالجتماعي.<br />
- إدراكاً أن دعم برامج اجلودة وسالمة املرضى وتقدمي الرعاية الصحية<br />
املأمونة أساس لتحقيق األهداف الوطنية الصحية.<br />
- وتبياناً بأنه ميكن العمل علي خفض وتقليل معظم األحداث الضائرة<br />
الناجتة عن تقدمي الرعاية الصحية و اخلدمات الطبية.
● وأنه في حالة عدم اتخاذ التدابير الالزمة للوقاية من األحداث الضائرة<br />
فإنها ترتبط بحدوث مضاعفات قد تكون شديدة تهدد احلياة وتكون<br />
مكلفة بدرجة كبيرة.<br />
● وأن هذه املضاعفات تلقي عبئاً صحياً ونفسياً واقتصادياً كبيراً على<br />
املرضى واألسر واجملتمع ككل.<br />
● وأنها متثل حتدياً خطيراً لضمان جودة وسالمة الرعاية الصحية املقدمة<br />
للمستفيدين من اخلدمات الصحية.<br />
● وإن التكاليف املباشرة وغير املباشرة لألحداث الضائرة والتي تشمل<br />
فقدان العنصر البشري العامل وطول مدة االستشفاء والوقت املهدور<br />
في تدبيرها واآلثار النفسية والتكاليف األخرى مثل التعويضات وفقدان<br />
أيام العمل اإلنتاجية , هي تكاليف ضخمة ميكن استخدامها في تطوير<br />
النظم الصحية.<br />
قرر املشاركون في املؤمتر تبني إعالن جدة لسالمة املرضى كأول إعالن<br />
إقليمي يؤكد على أهمية تقدمي رعاية صحية مأمونة للمستفيدين<br />
من اخلدمات الصحية والطبية , واالستثمار في الوقاية من األحداث<br />
الضائرة.<br />
80
إعالن جدة لسالمة املرضى<br />
1- يدعو إلنشاء جهات مرجعية إقليمية / وطنية بدول جمللس التعاون<br />
اخلليجي )هيئة أو مجلس أو مركز متعاون ما شابه ذلك( لسالمة املرضى<br />
تكون مسؤولة عن املهام التالية:<br />
● تصنيف وتعريف مصطلحات سالمة املرضى.<br />
● نشر ثقافة سالمة املرضى املبنية على نظام للسياسة العامة<br />
لإلبالغ عن األحداث الضائرة، يتضمن حتديد اجلوانب اإللزامية<br />
واالختيارية في اإلبالغ عن األحداث الضائرة، والكشف عن األحداث<br />
الضائرة للمرضى، وإجراء الدراسات التحليلية املعمقة لألسباب<br />
اجلذرية لها بغرض التعلم والعمل على منع حدوثها , واحلفاظ على<br />
سرية معلومات نظام اإلبالغ عن األحداث الضائرة.<br />
● عمل وحتديث سياسات وإجراءات العمل واألدلة اإلرشادية املتعلقة<br />
بسالمة املرضى.<br />
● إعداد قاعدة بيانات لدراسة ومتابعة الوضع احلالي ومدى التقدم<br />
احملرز في خفض األخطاء الطبية.<br />
● إجراء الدراسات االسترجاعية واملستقبلية واتخاذ اإلجراءات<br />
التصحيحية للنظم الصحية وأدائها واملمارسات الصحية بناء<br />
على مبادرات وحلول مبنية على األدلة والبراهني ثبتت فاعليتها في<br />
احلد من األحداث الضائرة.<br />
● توقع وتقدير العبء االقتصادي احلالي واملستقبلي لألحداث املتعلقة<br />
بسالمة املرضى من خالل منظور إدارة اخملاطر وذلك على املستوى<br />
الوطني واإلقليمي.<br />
● التعاون مع الهيئات واملنظمات واجلهات واملراكز املرجعية املتعاونة,<br />
الدولية واإلقليمية والوطنية ذات العالقة, على كافة املستويات<br />
العلمية والبحثية والتدريبية واملعلوماتية.<br />
● جمع ونشر وتبادل التجارب الناجحة في مجال تطبيقات سالمة<br />
املرضى.<br />
2- يطلب من الدول البدء في تطوير برامجها الوطنية حول سالمة املرضى<br />
والتي تستوجب:<br />
81
82<br />
● إعداد الكوادر املتخصصة واملدربة في مجال سالمة املرضى وإدارة<br />
اخملاطر وتأهيلهم التأهيل املناسب للقيام بهذا الدور احليوي الهام.<br />
● تثقيف مهنيي الرعاية الصحية ومتخذي القرار واجملتمع حول<br />
املسائل والقضايا املتعلقة بسالمة املرضى.<br />
● نشر املعلومات اخلاصة بسالمة املرضى لوسائل اإلعالم العامة<br />
لزيادة الوعي اجملتمعي وتفعيل مشاركة اجملتمع.<br />
3- يطلب من الدول تعزيز نشر مفهوم سالمة املرضى لدى كافة الهيئات<br />
وإيصال املعلومات اخلاصة بسالمة املرضى ألعلى املستويات القيادية<br />
وراسمي السياسات واالستراتيجيات الوطنية لزيادة الوعي وتفعيل<br />
البرامج.<br />
4- ضمان اإلجراءات املالية وحسابات جدوى التكاليف االقتصادية، وإجراءات<br />
الدعم األخرى وتسهيل صدور السياسات والتشريعات ذات العالقة<br />
لتعضيد اجلهود واألنشطة لهذا اجلانب.<br />
5- يدعو كل الدول لتكثيف اإلنفاق الوطني احلالي على مبادرات سالمة<br />
املرضى، وهذه اخلطوة سوف تثبت فاعليتها مقارنة بالتكاليف وتؤدي<br />
إلى التوفير في النفقات على املدى البعيد وذلك نتيجة انخفاض<br />
معدالت األحداث الضائرة وما تشكله من عبء على االقتصاد الوطني<br />
في الدول.<br />
6- يؤكد على أهمية تنشيط اخلطط والبرامج واالستراتيجيات الوطنية<br />
لسالمة املرضى وإعطاء هذه البرامج أولوية عالية.<br />
7- يدعو كل الدول خلفض معدالت األحداث الضائرة بنسبة %50 في غضون<br />
عشر سنوات 2010( - .)2019<br />
8- تضمني مبادئ اجلودة وسالمة املرضى ضمن املناهج التعليمية في كافة<br />
الكليات واملعاهد و املؤسسات التعليمية الصحية والطبية التي تعني<br />
بتدريس وتأهيل وتدريب الكوادر الصحية والطبية.<br />
9- توجيه البرامج التوعوية إلى التأكيد على حقوق املرضى وخاصة ما<br />
يتعلق باحلصول على رعاية مأمونة في كافة مستويات الرعاية الصحية،<br />
مبراكز الرعاية األولية وطب األسرة واملستشفيات العامة والتخصصية<br />
والتأهيلية.
83<br />
10- يدعو الدول األعضاء واملنظمات املشاركة في االجتماعات اخلليجية<br />
واإلقليمية والدولية السنوية لتبادل اخلبرات وتقدمي أفضل املمارسات<br />
والنماذج ومراجعة التقدم احملرز حول األنشطة اخملطط لها في مجاالت<br />
وأهداف سالمة املرضى.<br />
11- يطلب من مدير عام املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة أن يوجه نظر<br />
الدول األعضاء في مجلس التعاون واملنظمات املشاركة واملنظمات<br />
األخرى مثل: األمم املتحدة واإلحتاد األوروبي واجلامعة العربية - منظمة<br />
الصحة العاملية - االحتاد العاملي لسالمة املرضى - الهيئة املشتركة<br />
الدولية لالعتماد - ومراكز التميز املرجعية/ املتعاونة املتخصصة لهذا<br />
اإلعالن.
ملحق<br />
إعالن جدة لسالمة املرضى<br />
خارطة طريق وإطار زمني لتطبيق الهدف املوضوع في إعالن جدة<br />
حول: خفض معدالت األخطاء الطبية إلى نحو %50 في عشر سنوات<br />
من - 2010 2019م.<br />
1- إقامة مركز لسالمة املرضى:<br />
في كل دولة بحلول عام 2011م، ويتطلب األمر إلى تخصيص املوارد<br />
لضمان سالسة وعدم انقطاع األنشطة املتعلقة باالعتراف وحتسني<br />
األداء، وإدارة األخطاء الطبية وغيرها من مسائل سالمة املرضى.<br />
2- االعتراف:<br />
ملسح املستشفيات واملنشآت الصحية من قبل هيئات اعتراف دولية<br />
ويفضل وطنية بهدف حتقيق االعتراف في %50 من املنشآت في كل دولة<br />
عضو بحلول عام 2013م.<br />
3- حتقيق نظام املعلومات الصحي الوطني:<br />
من الضروري تطبيق نظام املعلومات الصحية في إطار عام في الدول<br />
األعضاء بحلول عام 2013م، وحيث ال ميكن إدارة أي شيء ال نستطيع<br />
قياسه.<br />
4- إدارة األخطاء الطبية:<br />
من األمور اإللزامية إنشاء إدارات للجودة والسالمة في كل مستشفى<br />
تشرف على إدارة النشاط املتعلق باألخطاء الطبية، ترويج ثقافة عدم<br />
اللوم وإعداد وتطوير احتياجات نظام تقدمي التقارير االلكترونية على<br />
املستوى الوطني، ويجب أن يكون هذا األمر إلزامياً لكل املستشفيات<br />
واملنشآت الصحية على أن ينفذ في موعد أقصاه سنة 2012م، والتي<br />
يجب أن حتصر كل أنواع األخطاء الطبية مبا فيها تلك التي على وشك<br />
أن تفقد.<br />
5- إدارة األخطاء الدوائية:<br />
لقد كان أهم عامل أثبت موضوعيته خلفض األخطاء الطبية هو<br />
األمتتة ولهذا فمن املهم تبني مفهوم التشغيل االتوماتيكي )األمتتة(<br />
84
85<br />
في مختلف القطاعات التي تتعامل مع التطبيب سواء وصرف العالج<br />
ملرضى العيادات اخلاصة أو املرضى املنومني ويفضل أن يتم وصف الدواء<br />
بطريقة الكترونية وليس عن طريق الكتابة اليدوية، ولقد مت وضع هدف<br />
الوصول إلى %100 أمتتة هذه العملية بحلول عام 2015م.<br />
6- الرصد الدوري ومقارنة البيانات للمجلس املركزي لسالمة املرضى:<br />
سواء على مستوى مجلس وزراء الصحة اخلليجي أو مجلس وزراء<br />
الصحة العرب حيث يجب أن تتلقى البيانات من مختلف الدول األعضاء،<br />
ونقوم مبراجعتها والتحقق منها ومقارنة واستخراج االجتاهات عامة،<br />
ويتم تقدمي ملخص تنفيذي بصفة دورية إلى وزارات الصحة.
86<br />
ولقد توجت الفعاليات واألنشطة اخلليجية املكثفة من خالل التقرير<br />
األول لالحتاد العاملي لسالمة املرضى لعام 2005م، والذي مت عرضه في اليوم<br />
العاملي لالحتاد في 1426/11/7ه املوافق 2005/12/9م في موسكو، حيث<br />
أبرز الدور اإليجابي - اخلليجي - من خالل العالمات املضيئة التالية:<br />
1- إصدار قاموس مصطلحات سالمة املرضى كأحد أبرز عشرة أعمال على<br />
اخلريطة العاملية لعام 2005م.<br />
2- املشاركة الفاعلة لعدد من دول اجمللس في دعم االحتاد العاملي لسالمة<br />
املرضى جملابهة العدوى املصاحبة للرعاية الصحية، وتبني وتوقيع كل<br />
من اململكة العربية السعودية ومملكة البحرين مع الدول املساهمة في<br />
ذلك )1426/9/10ه املوافق 2005/10/14م(.<br />
3- حملات عن “إعالن الكويت لسالمة املرضى” وكذلك إشارة واضحة عن<br />
فعاليات “املشاورة البلدانية األولى في استراتيجيات سالمة املرضى”<br />
والتي عقدت في الكويت )آواخر شوال 1425ه / نوفمبر 2004م(.
إعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة لتدشني<br />
»مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«<br />
أصدرت املنظمة تقريراً شامالً )مايو 2006م( تضمن تسجيالً دقيقاً ملا مت<br />
من أنشطة وإجنازات على املستوى العاملي واإلقليمي مؤكداً على حقيقة<br />
هامة وهي أن: »حتسني سالمة املرضى يستلزم تصميم نظم الرعاية<br />
الصحية تصميماً جيداً من أجل احلد من اخملاطر التي يتعرض لها املرضى<br />
إلى حد األذى«... كما يستلزم أيضاً تغير سلوك األفراد واجلماعات واملنظمات<br />
في مجال إيتاء الرعاية الصحية.<br />
كما فند التقرير عدد من اخلطوات الهامة والتي متثل التخطيط ألنشطة<br />
عامي 2007 2006، وفي مقدمتها:<br />
املستشفيات املثالية التي من شأنها تعزيز التعلم<br />
من أفضل املمارسات في مجال سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية<br />
في جميع أنحاء العالم.<br />
ولقد تبني مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون شعار »سالمة<br />
وآمان املرضى« كأحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة الصحية، بالقرار<br />
رقم )5( للمؤمتر السابع واخلمسني جمللس وزراء الصحة ( جنيف مايو<br />
2004م (.<br />
كما أكد معالي وزراء الصحة في املؤمتر الثامن واخلمسني )مسقط<br />
منتصف فبراير 2005م( ومن خالل القرار رقم )3( والذي يعد منهاجا<br />
عمليا شامال لتحويل هذا الشعار إلى أساليب عمل واقعية قابلة للتطبيق<br />
والتنفيذ ، ومن خالل عدة محاور كان من أهمها : <br />
- وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات وزارات الصحة من خالل<br />
اإلجراءات التالية:<br />
أ ) تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظام الرعاية الصحية الوطني ، وتأكيدا<br />
حلقوق املرضى من مختلف وجهات النظر االجتماعية واالقتصادية<br />
واألخالقية .<br />
87
ب( اتخاذ اخلطوات الالزمة لتفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية<br />
اإلقليمية لسالمة املرضى ووضعها موضع التنفيذ على هيئة<br />
برامج وطنية متكاملة .<br />
ولقد ركزت التوصية رقم )6( الصادرة عن املشاورة البلدانية لسالمة<br />
املرضى والتي عقدت في مسقط خالل الفترة )1427/2/13-11ه املوافق<br />
2006/3/13-11( على:<br />
- أهمية تعزيز التعاون بني دول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />
الصحة العاملية لشرق املتوسط واالحتاد الدولي لسالمة املرضى في<br />
مجال استراتيجيات سالمة املرضى اإلقليمية والوطنية والبرامج<br />
العاملية املشتركة، والعمل وفق مبدأ الشراكة من اجل تطوير قدرات<br />
وزارات الصحة فيما يختص باألنشطة قصيرة املدى في مجال سالمة<br />
املرضى التي تشتمل على التقييم واعداد التقارير وتصميم األنشطة<br />
طويلة املدى وتطوير املعايير ونظم املعلومات باإلضافة إلى برامج عمل<br />
منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى.<br />
ومن هذا املنطلق وفي إطار التعاون املشترك، وملواكبة املستجدات العاملية<br />
خاصة في مجال »سالمة املرضى«...، فلقد تقدم معالي املدير اإلقليمي<br />
ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط بخطابه املؤرخ في 1427/11/24ه<br />
املوافق 2006/11/16، واملتضمن تقريراً عن: »مبادرة املستشفيات املتعاونة<br />
في مجال سالمة املرضى«، حيث أوضح معاليه أن املوضوع القى استحسان<br />
ومساندة كافة اجلهات في اجتماع ضباط االتصال لسالمة املرضى والذي<br />
عقد في جنيف )2007/10/27-26م(.<br />
ويهدف البرنامج إلى تشجيع املمارسات الطبية السليمة من قبل كافة<br />
العناصر املعنية بسالمة املرضى في املستشفيات والهيئات الصحية في<br />
منطقة شرق املتوسط...، كما يقوم البرنامج على أساس منح الدول املتبنية<br />
لهذه املبادرة مساندة منظمة الصحة العاملية وتقديرها.<br />
88
وسيتم تقييم املستشفيات على أساس تطبيقه وتنفيذ معايير لسالمة<br />
املرضى، وهذه املعايير ستوضع من قبل جلنة متخصصة من منظمة الصحة<br />
العاملية، واالحتاد العاملي لسالمة املرضى.<br />
ويأمل معالي املدير اإلقليمي في خطابه إلى انضمام املكتب التنفيذي<br />
ودول اجمللس لهذه املبادرة.<br />
ولقد تضمنت مسودة املشروع: نظرة شاملة، ورسالة وأهداف محددة..،<br />
باإلضافة إلى خطة عمل على املستويني اإلقليمي والوطني - ذو مراحل<br />
زمنية )2008/2007(، وكذلك أسلوب وبرنامج لوضع معايير ومؤشرات األداء،<br />
وكذلك ميزانية تقديرية.<br />
وتتوافق هذه املبادرة مع توجهات وقرارات مجلس الوزراء في موضوع<br />
سالمة املرضى..، ولقد مت استطالع رأي دول اجمللس باخلطاب رقم 5223 في<br />
1427/11/1ه املوافق 2007/11/22م.<br />
وإمياناً بأهمية هذه املبادرة التي يتوقع لها أن تساهم في بناء مجال إيجابي<br />
من التعاون بني املرضى والهيئات الصحية، ويرجى أن متثل حافزاً للنظم<br />
الصحية على إتباع كافة الطرق حلماية وضمان سالمة املرضى..، فلقد<br />
أصدرت بحقه التوصية رقم )9( الجتماع الهيئة )56( ونصت الفقرة رقم<br />
)4، 5( من البند أوالً على:<br />
1- املوافقة من حيث املبدأ على طلب معالي املدير اإلقليمي ملنظمة<br />
الصحة العاملية لشرق املتوسط على اشتراك دول اجمللس في )مبادرة<br />
املستشفيات املتعاونة في مجال سالمة املرضى( وذلك ضمن إطار<br />
اتفاقية التعاون املشترك .<br />
2- تشكيل « فريق خليجي متخصص« يجتمع خالل النصف األول من<br />
عام 2007م ( حيث تستضيفها دولة االمارات العربية املتحدة ) لدراسة<br />
مسودة مشروع مبادرة املستشفيات املتعاونة في مجال سالمة املرضى<br />
ويكلف باآلتي :<br />
أ ) وضع املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />
التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى<br />
89
واملعتمدتني بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ، ورقم )3( للمؤمتر<br />
. )59(<br />
ب( وضع املقترحات البناءة لتحسني وجتويد املبادرة وطرق تنفيذها على<br />
املستويني اخلليجي واإلقليمي .<br />
ج( العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى<br />
في اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى، ومنع<br />
االزدواجية مع البرامج املثيلة األخرى .<br />
ولقد مت إشعار معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />
املتوسط بذلك رسمياً مبوجب اخلطاب رقم 5307 في 1427/11/11ه املوافق<br />
2007/11/2م، مما يعني انضمام دول اجمللس واملكتب التنفيذي إلى هذه املبادرة<br />
فعلياً، كما مت دعوة معاليه وخبراء املكتب اإلقليمي املعنيني باألمر للمشاركة<br />
الفنية، والدعم التقني لهذا الغرض.<br />
ولقد أشاد معالي املدير اإلقليمي بهذا التأييد املنقطع النظير والتعزيز<br />
املستمر للمبادرات واملشروعات الهادفة لضمان سالمة املرضى، وأكد في<br />
خطابه املؤرخ في 1427/12/8ه املوافق 2007/12/28م، على التعاون في<br />
إرساء وتفعيل املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />
التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى واملعتمدة<br />
بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ورقم )3( للمؤمتر )59(.<br />
كما أكد على الدعم التقني والفني الكامل لتطبيق املبادرة في دول<br />
اجمللس والتعاون مع ضباط االتصال على النقاط احملورية لتنفيذ املشروع من<br />
حيث: اجلدول الزمني، البرنامج العلمي، اختيار املشاركني، ومناقشة دور كل<br />
من املكتب اإلقليمي واملكتب التنفيذي في هذا اجملال.<br />
ومن جانبه فلقد بادر سعادة مدير عام املكتب التنفيذي بالرد مبوجب<br />
اخلطاب )220( في 1427/12/26ه املوافق 2007/1/16م حيث تولى سعادته<br />
شخصياً مهام ومسؤولية ضابط االتصال ممثالً عن املكتب التنفيذي وذلك<br />
ضماناً بالقيام بالدور احملوري الالزم ولضمان إدارة املشروع بكل فعالية، كما<br />
90
اقترح سعادته بأن تكون تسمية املبادرة « مبادرة املرافق الصحية صديقة<br />
سالمة املرضى« نظراً لشموليتها وعموميتها بدالً من اقتصار البرنامج على<br />
املستشفيات فقط، ولتحقيق التوجه بتمكني املرضى لدورهم األساسي<br />
لكافة املرافق الصحية.<br />
هذا باإلضافة إلى تزويد معاليه بإعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة<br />
لتدشني املبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى.<br />
واجلدير بالذكر فلقد صدر هذا اإلعالن التاريخي ضمن فعاليات الندوة<br />
اخلليجية السابعة للتمريض والتي عقدت في مدينة دبي حتت شعار<br />
»سالمة املرضى – مسؤولية متريضية« خالل الفترة 1427/12/23-20ه<br />
املوافق 2007/1/11-9م.<br />
وجاء انطالقا وتأكيداً على الدور الداعم والفعال لدولة اإلمارات العربية<br />
املتحدة – متمثلة في وزارة الصحة للعديد من البرامج الصحية واإلقليمية<br />
واخلليجية فلقد أعلن معالي األستاذ / حميد بن حميد القطامي – وزير<br />
الصحة « تدشني مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«..، وإعالن<br />
املرافق الصحية بدولة اإلمارات العربية املتحدة )مستشفيات ومراكز صحية(<br />
صديقة سالمة املرضى ، وتبنى هذه املبادرة ورعايتها واستضافة فريق عمل<br />
إقليمي / خليجي متخصص لدراسة املشروع ووضعه موضع التنفيذ ( خالل<br />
النصف األول لعام 2007م ) ومن خالل اخلطوات التالية : -<br />
1( وضع املشروع في إطار خليجي / إقليمي يتوافق مع اإلستراتيجية<br />
اإلقليمية لسالمة املرضى.<br />
2( العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى في<br />
مختلف اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى ومنع<br />
اإلزدواجية مع البرامج املماثلة.<br />
3( أن تشمل هذه املبادرة جميع مستويات تقدمي اخلدمات الصحية انطالقا<br />
من املراكز اإلسعافية واملراكز الصحية ثم املستشفيات العامة<br />
والتخصصية واملراكز املرجعية الطبية.<br />
91
اخلطة االستراتيجية للمبادرة :<br />
وتتكون من ثالثة مراحل كل منها ربع سنوية على النحو التالي :<br />
● املرحلة األولى :<br />
أ ) تشكيل فريق العمل الوطني إشعار وتصديق الهيئات الوطنية<br />
للبرنامج حتديد املوارد البشرية واملالية املتاحة .<br />
ب( وضع مسودات معايير سالمة املرضى الندوة الوطنية األولى ملبادرة<br />
املرافق الصحية )املستشفيات واملراكز الصحية( صديقة سالمة<br />
املرضى تشكيل اجمللس الوطني لسالمة املرضى تدريب مراجعي<br />
ومعايني املبادرة .<br />
● املرحلة الثانية :<br />
- اختيار املستشفيات وتطبيق البرنامج .<br />
● املرحلة الثالثة :<br />
- وضع اإلستراتيجية الوطنية لبرنامج املبادرة .<br />
اخلطوات التنفيذية للمبادرة :<br />
وتتكون من )11( نقطة من أهمها:<br />
1- تكوين فريق عمل لإلشراف على التخطيط للمبادرة ووضع املعايير لها<br />
واإلشراف على تنفيذها .<br />
2- وضع املعايير واملؤشرات املتوافقة مع توجيهات منظمة الصحة<br />
العاملية.<br />
3- تطبيق املبادرة واعتماد املرافق الصحية )املستشفيات( املطبقة<br />
للمعايير.<br />
استدامة البرنامج :<br />
ولقد مت بناء وسائل البرنامج على األدوات املتوفرة حالياً ولهذا فإن املرحلة<br />
األولية ستعتمد على الوسائل البحثية التي مت توظيفها في دول اإلقليم في<br />
هذا اجملال ( لتقييم قيمة وطبيعة األحداث السلبية (. ومن ثم سيتم إعداد<br />
املهام التدريبية املوائمة، وسيكون البرنامج مستداماً نتيجة جملهودات مدراء<br />
92
املرافق الصحية )املستشفيات، واملراكز الصحية( وممثلي اجلهات العلمية<br />
الطبية واملرضى ذاتهم، كما سيتكامل البرنامج مع برامج االعتماد /<br />
االعتراف الوطنية في املنطقة.<br />
املتابعة واإلشراف :<br />
سيتم تشكيل اللجنة التوجهية اإلقليمية للمشروع من خالل اجتماع<br />
فريق العمل اإلقليمي/ اخلليجي ( النصف األول لعام 2007م ) ، وجتتمع هذه<br />
اللجنة سنوياً بغرض متابعة البرنامج وتتولى تلقي تقارير فرق العمل<br />
الوطنية ونتائج ترصد املستشفيات واملراكز الصحية، وتقومي التقدم احملرز<br />
أوالً بأول .<br />
ولقد توج كل ذلك بخطاب معالي األستاذ/ حميد محمد القطامي وزير<br />
الصحة بدولة اإلمارات العربية املتحدة رقم 2007/1-7/57 بتاريخ 2007/3/19م<br />
حيث أعلن موافقة معاليه على احملاور الواردة بورقة العمل »وثيقة اإلعالن«<br />
كما أكد معاليه ورحب بتدشني وإطالق املبادرة من أرض اإلمارات العربية<br />
املتحدة.<br />
مت عرض املوضوع للمناقشة في اجتماع الهيئة السادس والستني<br />
والذي عقد بالرياض خالل الفترة )1428/3/16-14ه املوافق 2007/4/4-3م(،<br />
حيث أصدرت التوصية )3-ب( ... وأعقب ذلك رفع األمر ملقام مجلس وزراء<br />
الصحة في مؤمترهم الثالث والستني والذي عقد في جنيف )1428/4/29ه<br />
املوافق 2007/5/16م(، وصدر بحقه القرار رقم )2-ب( والذي ركز على:<br />
- تشكيل « فريق خليجي متخصص« يجتمع بدولة اإلمارات العربية<br />
املتحدة، وبالتنسيق والتعاون مع املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة<br />
بدول اجمللس ومع املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />
املتوسط، ووفقاً لآلليات التالية:<br />
أ ) وضع املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />
التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى<br />
واملعتمدتني بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ، ورقم )3( للمؤمتر<br />
.)59(<br />
93
ب( وضع املقترحات البناءة لتحسني وجتويد املبادرة وطرق تنفيذها على<br />
املستويني اخلليجي واإلقليمي.<br />
ج( العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى<br />
في اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى، ومنع<br />
االزدواجية مع البرامج املثيلة األخرى.<br />
د( مشاركة أعضاء اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />
املرضى في مهام هذا الفريق.<br />
وفي هذا السياق، فلقد عقب معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />
العاملية برسالة أشاد فيها بهذه اخلطوة الرائدة كما أبدى استعداد املكتب<br />
اإلقليمي بتقدمي الدعم الفني لكافة املقترحات اإليجابية وحتديداً الفقرة<br />
الثانية من هذا القرار... وكذلك العمل على إعداد حمالت وطنية لتفعيل<br />
املبادرة ووضعها موضع التنفيذ.<br />
94
جودة الدواء<br />
إن وجود نظام موحد لدول مجلس التعاون لدول اخلليج العربية ملتابعة<br />
الدواء ما بعد التسويق وخلفض األخطاء الطبية عموماً واألخطاء الدوائية<br />
خصوصاً لرصد وحتليل املعلومات الواردة من الدول األعضاء واجلهات العلمية<br />
هو أمر مهم للغاية واستكماالً للتوجيه اإليجابي نحو تفعيل برنامج<br />
متابعة الدواء ما بعد التسويق من خالل تنفيذ القرارات الوزارية وتوصيات<br />
الهيئة التنفيذية،<br />
وأن الدراسات أثبتت أن من %8 إلى %10 من أسباب الدخول للمستشفيات<br />
في الواليات املتحدة هي األدوية وأن %52 الذي مت إدخالهم للمستشفيات ما<br />
فوق 56 سنة كان بسبب األدوية، وأن %10 من األخطاء الدوائية حتصل في<br />
املستشفيات وأن 2 باألف يحصل وفيات من األدوية.<br />
وأن متابعة جودة الدواء له أهمية قصوى وحيوية في تقدمي الرعاية<br />
الصحية ذات اجلودة املتكاملة مع ضمان مبدأ األمان وحفظ حقوق املراجعني<br />
للخدمات الصحية وعدم األضرار بهم وزيادة ثقة املواطن باخلدمات<br />
الصحية.<br />
حيث أن بعض الشركات ال تستمر في احملافظة على جودة الدواء، فيكون<br />
هناك اختالف في املواصفات التصنيعية، وكثيراً ما نسمع عن سحب<br />
تشغيلة معينة من األسواق نتيجة لذلك، كما أن اخملالفات أو النقص في<br />
اجلودة يؤدي إلى نقص في فعالية بعض األدوية نتيجة لعدم ثباتية هذه<br />
األدوية..، فالبد من وجود برنامج متابعة جودة الدواء، ويراعى عند تسجيل<br />
الدواء أن يكون املصنع يطبق أسس التصنيع اجليد وأن الدواء مطابق<br />
للمواصفات العاملية، وتقوم اجلهات اخملتصة بدراسته وحتليله والتأكد من<br />
فعاليته، كما أن منظمة الصحة العاملية حتذر من وجود أدوية مغشوشة<br />
تسوق في بلدان العالم ويجب االحتياط في املتابعة بكشف هذه األدوية<br />
ومنع تسويقها، وكثير ما يتردد في الوسط الصحي أن الدواء X من شركة<br />
95
Y غير فعال أو ليس له تأثير، وهذا اإلدعاء عادة ما يكون رأي شخصي مبنياً<br />
على مالحظات شخصية وليس مدعماً باألبحاث العلمية، وال يخفى على<br />
املسؤولني في الرقابة الدوائية والرخص الصيدالنية املشاكل الكثيرة التي<br />
حتدث في جودة الدواء ونتائج حتليل هذه األدوية، ورغبة من املكتب التنفيذي<br />
أن يكون هناك قاعدة معلوماتية موحدة لدول مجلس التعاون في دول<br />
اخلليج العربية لتحليل هذه املشاكل ومعرفة اخلطأ وما هي الشركات وما<br />
هي األدوية وهويتها، وتوحيد طريقة الشكوى حول جودة الدواء.<br />
فإن برنامج متابعة جودة الدواء سوف يساعد على ذلك، وذلك باستالم<br />
التقارير من جميع أفراد اجملتمع وكذلك العاملني في القطاع الصحي أو من<br />
اجلهات املعنية في الدول.<br />
جهود دول اجمللس في متابعة الدواء ما بعد التسويق:<br />
صدر القرار الوزاري رقم »6« فقرة »3« للمؤمتر الثاني واخلمسني والذي<br />
عقد بالرياض خالل الفترة 2001/1/9-8م والتي ينص على أن يطلب من<br />
الدول األعضاء عند التخاطب مع املكتب التنفيذي بخصوص التقارير عن<br />
اآلثار اجلانبية أو جودة الدواء أو األخطاء الدوائية ضرورة العمل على استخدام<br />
النماذج املذكورة في كتيب متابعة الدواء ما بعد التسويق وقد مت تعميم<br />
القرار املذكور أعاله ومت مخاطبة الدول األعضاء بهذا الشأن.<br />
وفي املؤمتر الرابع واخلمسون والذي عقد في أبو ظبي خالل الفترة من 5-4<br />
/1423/11ه املوافق 2003/1/8-7م صدر القرار رقم )9( الفقرة السادسة<br />
املوافقة على أن يكون برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من أولويات<br />
العمل بقسم التسجيل املركزي وتغطية ميزانيته من إيرادات القسم على<br />
أن يتوازى مع هذا البرنامج نشاط مماثل لدى وزارات الصحة بدول اجمللس وربط<br />
ذلك باملكتب التنفيذي.<br />
وفي هذا السياق قد مت مخاطبة الدول األعضاء وحثهم على تفعيل هذا<br />
القرار الهام كما طلب من الدول األعضاء معلومات عن برنامج متابعة الدواء<br />
ما بعد التسويق في كل دولة على حده وقد مت دراسة الردود ووجد بان هناك<br />
96
توجه إيجابي نحو تفعيل برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من صدور<br />
قرارات أو وجود برامج.<br />
ولزيادة هذا التوجه مت االتصال مع مكتب Uppsala التابع ملنظمة الصحة<br />
العاملية لعقد ندوة في 26 أبريل 2003م حول متابعة الدواء ما بعد التسويق<br />
والتي قد شارك فيها خبراء من مركز .Uppsala<br />
ولقد أولى املكتب التنفيذي هذا املوضوع الهام وهو التيقظ الدوائي<br />
pharmacovigilance وأصدر عدة قرارات إلنشاء مركز التيقظ الدوائي في<br />
كل دولة وعقد عدة ندوات تسلط الضوء على أهمية متابعة الدواء ملا بعد<br />
التسويق ومتابعة اآلثار اجلانبية واألخطاء الدوائية ومتابعة جودة الدواء مبا<br />
فيها األدوية املزيفة وندوة عن اللقاحات واألمصال ومتابعتها.<br />
كما أن ضمان التصنيع اجليد لألدوية يحتاج للتأكد من تطبيق األسس<br />
العاملية لل cGMP التصنيع اجليد للدواء فلقد مت إصدار قرارات بضرورة وضع<br />
زيارة للشركة الصانعة قبل التسجيل ومتابعة الشركات دائماً حول جودة<br />
التصنيع.<br />
واستكماالً للمسيرة العلمية في جتوبد النظم الصحية وتوافقاً مع<br />
قرارات أصحاب املعالي وزراء الصحة بدول اجمللس التي صدرت حول متابعة<br />
الدواء ما بعد التسويق، وأهمية إنشاء برنامج متكامل في املكتب التنفيذي<br />
جمللس وزراء الصحة ملتابعة الدواء ما بعد التسويق وتبادل املعلومات حول<br />
اآلثار اجلانبية وتقارير اجلودة الدوائية واألخطاء الدوائية حتى تعم املعرفة<br />
والفائدة وإيقاف أو استرجاع أو ترشيد استخدام أي دواء.<br />
97
جهود املكتب التنفيذي:<br />
نظم املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لعقد<br />
أربع ندوات حول برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق األولى عن رفع<br />
التقارير الواردة عن اآلثار اجلانبية خالل الفترة من 25-24 صفر 1424 ه<br />
املوافق 27-26 أبريل 2003 م بالتعاون مع مركز منظمة الصحة العاملية<br />
أبسال وقد صدرت عنها توصيات هامة جداً مت العمل بها على مستوى دول<br />
اخلليج، أما عن الندوة الثانية فكانت حتت عنوان األخطاء الدوائية وعقدت<br />
في مملكة البحرين خالل الفترة من 18-17 شوال 1426 ه املوافق 20-19<br />
نوفمبر 2005م والندوة الثالثة عن جودة الدواء وكيفية رفع التقارير عن<br />
جودة الدواء، ولقد ركزت هذه الندوة على ظاهرة األدوية املزيفة، وأهمية<br />
وضع نظام لرفع التقارير عن جودة الدواء من املمارسني واملرضى، ووضع آلية<br />
لسحب الدواء عند حدوث آمر يستدعي سحبه من األسواق فوراً والرابعة<br />
حول متابعة اآلثار اجلانبية للقاحات، وعقدت في مدينة الرياض خالل<br />
الفترة من 25- 26 شوال 1428 ه املوافق 7-6 نوفمبر 2007 م. وبهذا يكون<br />
املكتب التنفيذي قد مت تغطية برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق في<br />
فترة زمنية مميزة وهلل احلمد<br />
واجلدير بالذكر أن وجود نظام موحد لدول مجلس التعاون ملتابعة الدواء<br />
ما بعد التسويق وخلفض األخطاء الطبية عموماً واألخطاء الدوائية<br />
خصوصاً لرصد وحتليل املعلومات الواردة من الدول األعضاء واجلهات العلمية<br />
هو أمر مهم للغاية واستكماالً للتوجيه اإليجابي نحو تفعيل برنامج متابعة<br />
الدواء ما بعد التسويق من خالل تنفيذ القرارات الوزارية وتوحيد الهيئة<br />
التنفيذية.، وإن متابعة اآلثار اجلانبية للقاحات له أهمية كبرى إذ عرفنا أن<br />
هناك أكثر من )30( لقاح توجد بشكل منفرد أو مركب واستخدامها يقدر<br />
باملاليني وخاصة لألطفال بعضها قدمي والبعض اآلخر جديد وتستخدم ملنع<br />
عدة أمراض فيروسية بسيطة وأخرى خطيرة مثل السرطان ...، كما افادت<br />
التقارير في السنوات املاضية والدراسات في بعض الدول املتقدمة أن هناك<br />
آثار جانبية بسيطة مثل حساسية اجللد وغيره ولكن هناك آثار جانبية<br />
تؤثر على جميع أعضاء اجلسم ووظائفه قد تؤدي إلى دخول املستشفى أو<br />
اإلعاقة أو الوفاة .<br />
98
وتفعيالً للقرار الوزاري رقم )9( للمؤمتر الرابع واخلمسني جمللس وزراء<br />
الصحة لدول مجلس التعاون لدول اخلليج العربية والذي عقد في أبوظبي<br />
واملتضمن »املوافقة على أن يكون برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من<br />
أولويات العمل في قسم التسجيل املركزي على أن يتوازى مع هذا البرنامج<br />
نشاط مماثل لدى وزارات الصحة بدول اجمللس«.<br />
وقد صدرت عدة قرارات وزارية حول تفعيل توصيات هذه الندوات وحيث<br />
أن الوضع الراهن في دول اجمللس لم يكتمل بعد وهناك تفاوت كبير من حيث<br />
اإلمكانيات واجلهود املبذولة فبعض الدول مت إنشاء وحدات مستقلة وبدأت<br />
تعمل منذ سنوات والبعض اآلخر يخطط لوضع برنامج متابعة الدواء ملا<br />
بعد التسويق كجزء من عمل الرقابة الدوائية في الدولة والبعض اآلخر حتى<br />
اآلن لم يبدأ بإنشاء هذه الوحدة.<br />
ومتاشياً مع الدور الذي يقوم به املكتب التنفيذي في تفعيل هذا البرنامج<br />
مت إرسال استبانة بجميع التوصيات الصادرة عن برنامج متابعة الدواء ما بعد<br />
التسويق لتعبئتها وتوثيقها لكي تكون قاعدة للتطوير وحتديد املسئولية.<br />
الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية<br />
البحرين 17- 18 شعبان 1426 ه املوافق 20-19 نوفمبر 2005 م<br />
والتي عقدت ألول مرة في املنطقة حيث مت مناقشة العديد من املواضيع<br />
املتعلقة باآلثار اجلانبية لألدوية وحتليلها ورصدها ومنعها والعمل على تقليل<br />
أو منع هذه اآلثار اجلانبية، وقد أكد مدير عام املكتب التنفيذي في كلمته<br />
بأن انعقاد هذه الندوة يأتي توافقاً مع قرارات أصحاب املعالي وزراء الصحة<br />
بدول اجمللس التي صدرت حول متابعة الدواء ما بعد التسويق، وأهمية إنشاء<br />
برنامج متكامل في املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة ملتابعة الدواء ما<br />
بعد التسويق وتبادل املعلومات حول اآلثار اجلانبية وتقارير اجلودة الدوائية<br />
واألخطاء الدوائية حتى تعم املعرفة والفائدة وإيقاف أو استرجاع أو ترشيد<br />
استخدام أي دواء. .، وأن خواص النظم الصحية وأبرز التحديات التي تواجهها<br />
وزارات الصحة وفي ظل التعقيد الذي بلغته نظم وعمليات الرعاية أصبح<br />
من الصعب أن لم يكن من املستحيل اخلالص من األخطاء التي تهدد سالمة<br />
99
وصحة املرضى حيث أن األخطاء الدوائية متثل %20-10 من جميع األخطاء<br />
الصحية.<br />
والبد من التصدي لهذه املشكلة ووضع خطة عملية فعالة لرصدها<br />
والوقاية منها ومعاجلة آثارها ضمن إطار شامل لنظام جودة محكم التنفيذ<br />
ومحدد األهداف والنتائج، والبد من وجود جلنة بوزارات الصحة تعني مبوضوع<br />
سالمة املرضى تضم مختلف اجلهات الطبية واملساندة إلى جانب وجود<br />
مكتب لشكاوي املرضى يعني بترصد احلاالت ذات العالقة بسالمة املرضى<br />
ويتم اتخاذ اإلجراءات الالزمة لضمانها.<br />
أهداف الندوة :<br />
اكتشاف وتقييم وترصد األخطاء الدوائية واآلثار الضارة لألدوية.<br />
● تثقيف وتدريب املهنيني الصحيني على أحد مناهج وأسس سالمة<br />
● ومأمونية املرضى.<br />
دور الصيدلة السريرية )اإلكلينيكية(.<br />
● التثقيف وإبداء املشورة للمرضى.<br />
● احلوسبة.<br />
● البحوث.<br />
● وقد مت مناقشة املواضيع التالية في الندوة:<br />
وبائيات األخطاء الدوائية في الرعاية األولية الوصف والصرف.<br />
1. العوامل املتعلقة للوصف.<br />
2. الوفيات وتكلفة األخطاء الدوائية وتأثيرها على االقتصاد الوطني.<br />
3. أسباب وأنواع األخطاء الدوائية.<br />
4. نظرة حول األخطاء الوصفية في الرعاية األولية في مدينة الرياض.<br />
5. األخطاء الدوائية- م. امللك فيصل التخصص.<br />
6. دور الصيدلي في منع األخطاء الدوائية.<br />
7. تقومي التداخالت لتقليل األخطاء الدوائية.<br />
8. منع األخطاء الدوائية باستخدام التقنية املعلوماتية.<br />
9. 10. تطوير وإنشاء نظام رفع التقارير لألخطاء الدوائية- م. امللك فهد.<br />
100
101<br />
11. إنشاء شبكة للوصف والصرف ومتابعة األخطاء.<br />
12. دور الصيدلي في منع األخطاء الدوائية- جتربة م. امللك فهد.<br />
13. مناقشات عامة ثم مت صدور التوصيات.
102
إعالن الرياض<br />
بعد املداوالت واملشاورات توصل اجملتمعون في الندوة اخلليجية جلودة<br />
الدواء التي عقدت مبدينة الرياض خالل الفترة من 8- 9 صفر 1428 ه<br />
املوافق 27-26 فبراير 2007م إلى اإلعالن التالي:<br />
األدوية املزيفة:<br />
إن مشكلة األدوية املزيفة مشكلة متنامية وخطيرة وهي ليست مقصورة<br />
على دولة واحدة أو عدد قليل من الدول، إن إستراتيجية التغلب على هذه<br />
املشكلة تتطلب إجراءات على املستوى الوطني واإلقليمي والعاملي، ومن<br />
هذا املنظور فلقد مت اتخاذ التوصيات التالية:<br />
1( ضرورة أن يتولى املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
زمام املبادرة للبدء في إجراءات يتم مبوجبها التحاق الدول واالندماج مع<br />
األنشطة العاملية مثل IMPACT )مجموعة العمل العاملية ضد تزييف<br />
املنتجات الدوائية( وينبغي على اجمللس أن يتولى زمام القيادة للتعامل<br />
مع هذه املشكلة في االجتماع القادم جمللس وزراء الصحة العرب.<br />
2( ضرورة إنشاء/ تقوية البنية التحتية ملتابعة األدوية ملا بعد التسويق<br />
لألدوية في دول مجلس التعاون، حيث إن مفهوم متابعة الدواء ملا بعد<br />
التسويق أوسع من مجرد رفع تقارير حول اآلثار الضارة فقط، وينبغي<br />
توسيع هذا املفهوم من هذا املنطلق.<br />
3( إعداد وتطوير شبكة لنقاط االتصال الوحيدة<br />
Contact( »SPOC) «Signal Points Of لكل قطاع مثل أجهزة الرقابة<br />
الدوائية )DRA( ، التفتيش، البوليس، اجلمارك، الصناعة للسماح<br />
باالتصال واتخاذ اإلجراءات العاجلة.<br />
4( إعداد وتطوير شبكة للمعامل الرسمية لرقابة الدواء<br />
Laboratories( »OMCL) «Official Medicine Control وخبرات<br />
متخصصة ملكافحة التزييف والغش.<br />
103
5( عمل قائمة باالحتياجات اخلاصة بالتدريب والتثقيف للمسؤوليني في<br />
البوليس- اجلمارك – اجلهات القضائية حول النقاط النوعية املتعلقة<br />
بتزييف وغش األدوية.<br />
6( حتديد األولويات اإلقليمية والوطنية بناءً على حتليل اخملاطر.<br />
7( ضرورة تشكيل جلنة وطنية من أصحاب املصالح املشتركة على أن تضم<br />
على األقل )وزارة الصحة– الرقابة الدوائية – إدارة اجلمارك – هيئات تنفيذ<br />
القوانني ) إلعداد إستراتيجية وخطة عمل تنفيذية وطنية للتعامل مع<br />
مشاكل تزييف الدواء.<br />
8( ضرورة البدء في دراسة على املستوى الوطني لتقييم املوقف فيما<br />
يختص باألدوية املزيفة.<br />
9( ضرورة تبني منهجية على ثالثة مستويات للتعاون مع الدول األخرى من<br />
حيث اتخاذ اإلجراءات املشتركة وتبادل املعلومات:<br />
أ( على مستوى دول مجلس التعاون اخلليجي.<br />
ب( على مستوى املكتب اإلقليمي لشرق املتوسط.<br />
ج( على املستوى العاملي.<br />
جودة الدواء:<br />
نظام إصدار التقارير حول جودة الدواء<br />
على كل دولة أن تنشئ نظاماً إلصدار التقارير حول جودة الدواء كجزء<br />
1( من برنامج الرصد في مرحلة ما بعد التسويق .)PMS(<br />
تشجيع املهنيني الصحيني )الصيادلة- التمريض- األطباء( واملرضى على<br />
2( رفع تقارير حول جودة الدواء مثل:<br />
املعلومات اخلاطئة على امللصق، التغليف، أو النشرات.<br />
- نقص النجاعة/ الكفاءة.<br />
- التغليف والتوسيم.<br />
- التلوث.<br />
- اختالط املنتجات<br />
- خطأ في إعادة التوسيم.<br />
- عدم املطابقة ملواصفات املنتج.<br />
- عدم مطابقة املواصفات التحليلية.<br />
- 104
3( على كل دولة أن تنشئ نظام لالستدعاء )استرجاع( أي دواء يستدعي<br />
استرجاعه بحيث يكون هذا النظام يضمن حماية املستهلك.<br />
جودة املكونات الصيدالنية الفعالة :APS<br />
1( على سلطات الرقابة الدوائية أن تضمن تقدمي امللف الرئيسي للدواء<br />
)DMF( مع التسجيل اخلاص باملنتج الصيدالني.<br />
2( يجب أن تطلب سلطات الرقابة الدوائية شهادة ممارسة التصنيع<br />
اجليد من مصنعي ،APS وشهادة املناسبة )COS( لتقدميها مع ملف<br />
التسجيل.<br />
3( تشجيع سلطات الرقابة الدوائية على تدريب موظفيها على عمليات<br />
التحقق والتحاليل اخملتبرية.<br />
ممارسات التصنيع اجليد :cGMP<br />
1( ينبغي على سلطات الرقابة الدوائية أن تعد مفتشني ذوي خبرة وبأعداد<br />
كافية متكنها من مقابلة االحتياجات العالية إلجراء فحوص ممارسات<br />
التصنيع اجليد لضمان التزام مصنعي املنتجات الصيدالنية بذلك.<br />
2( يجب على سلطات الرقابة الدوائية أن تقوم بالتفتيش على املصنعيني<br />
الصيدالنيني في مواعيد منتظمة لضمان االلتزام بالتشريعات اخلاصة<br />
مبمارسات التصنيع اجليد.<br />
التخزين والنقل:<br />
على كل دولة من دول مجلس التعاون أن تقوم بإعداد وتطبيق نظام<br />
يضمن التخزين والنقل املناسب للمنتجات الصيدالنية.<br />
105
إن أهداف السياسة الدوائية الوطنية هو حتقيق األمن الدوائي بصورة<br />
متكاملة وعادلة لكافة املواطنني، وكذلك احلصول على دواء آمن وفعال<br />
وبأسعار مناسبة، والتأكد من توفر الدواء وتوزيعه بصورة عادلة، وحماية<br />
املواطن من سوء استخدام الدواء وتشجيع الصناعة احمللية لالكتفاء<br />
الذاتي،<br />
وبالنظر إلى دول مجلس التعاون في هذا الشأن جند أن هناك اختالف<br />
وتشابه في بعض السياسات فيوجد أنظمة ولوائح تنفيذية وأدلة إجراءات<br />
ومناهج ونشاطات مختلفة... إالّ أن هذه السياسات ليست موحدة كسياسة<br />
عامة للبلد معروفة للجميع سواء املمارسني أو املسؤولني عن التخطيط أو<br />
املواطنني مع ضعف التنسيق بني العاملني بهذه السياسات.<br />
إن عدم وجود سياسة موحدة وطنية للدواء تشمل جميع مراحله بدءً<br />
من تصنيعه وتسجيله وتوزيعه وصرفه ووصفه أمر في غاية األهمية ضمن<br />
مفهوم النظام الصحي الدوائي وال ميكن ألي دولة أن تقوم بتقييم وضع<br />
الدواء في الدولة إذا لم يوجد سياسة وطنية مدوّنة وموثقة لها أهداف<br />
واستراتيجية واضحة وخطة تنفيذية متفق عليها من اجلميع، شاملة معرفة<br />
احتياجات البلد.. وخطط استخدام األدوية.. واملشاكل الناجتة واملوجودة عن<br />
استخدام الدواء... واآلثار اجلانبية لهذه األدوية... والتكلفة املنظورة وغير<br />
املنظورة للدولة... وجوانب الهدر وسوء االستخدام .. وكيفية التعامل مع<br />
الرواكد .. وأسلوب ضمان توفر الدواء في حاالت الطوارئ والكوارث...ألخ..<br />
أن السياسة الدوائية الوطنية تهدف إلى وجود دواء مناسب باستمرار<br />
لكي يعطي في الوقت املناسب وبالشكل املناسب وللمريض املعني.<br />
أن السياسة الوطنية الدوائية تبدأ بالرقابة الدوائية وضمان اجلودة النوعية<br />
وصدور التشريعات وقوانني حول تسجيل الدواء ومتابعة جودة الدواء وآثاره<br />
اجلانبية واألخطاء الدوائية كما تشمل حتليل الدواء وذلك بتجهيز اخملتبرات<br />
القادرة على حتليل األدوية للتأكد من سالمة وآمن الدواء....<br />
106
كما يجب أن تشمل نظام توزيع الدواء وحفظه ومراقبة اخملزون، كما يجب<br />
حتديد العالقة في القطاع اخلاص والدواء من ناحية صرفه ووصفه وسعره.<br />
أن مفهوم األمن الدوائي هو نظام قائم بذاته وهو يشكل جزء حيوي وهام<br />
في إدارة املواد ثم أن االستخدام األمثل للدواء لهو من الضروريات لذا يجب<br />
وضع برامج تدريبية ونشرات لألطباء والصيادلة واملعنيني األخرين من الفريق<br />
الصحي لكي يتم استخدام الدواء االستخدام األمثل وإعطائهم املعلومات<br />
غير املنحازة.<br />
ثم إن اختيار الدواء للمؤسسات واملراكز الصحية واملستشفيات يجب أن<br />
يحدد من قبل جلان الصيدلة والعالجيات على أسس علمية على حسب ما<br />
أتفق عليه خبراء علم الدواء ومنظمة الصحة العاملية ويجب أن يكون القرار<br />
مبنياً على البرهان العلمي مع ضرورة وضع ضوابط للدعاية الدوائية.<br />
وأخيراً إنه من الضروري مبكان أن يتم البدء في جتميع كل ما يتعلق بالدواء<br />
والبدء في كتابة سياسة وطنية دوائية يشترك فيها املعنيني من مختلف<br />
القطاعات ووضع خطة تنفيذية للعمل بها وحتديد املسؤول عن كل جزء من<br />
هذه السياسة ومتابعتها وتقوميها وحتديثها كل ما دعت احلاجة إلى ذلك.<br />
107
أهم املعوقات في برنامج سالمة املرضى:-<br />
1- عدم انتشار وترسيخ « ثقافة سالمة املرضى وإدارة اخملاطر« بني العاملني<br />
الصحيني في مختلف القطاعات وكذلك أفراد اجملتمع بالكفاءة والصورة<br />
املالئمة واملطلوبة والتي تتناسب مع هذه املرحلة.<br />
2- قلة عدد الكفاءات املدربة واملؤهلة على تولي املهام واملسؤوليات اخلاصة<br />
بإدارة اخملاطر والسالمة واملأمونية املتخصصة في هذه اجملاالت ملنع<br />
االخطاء الطبية.<br />
3- التباطؤ في ادخال مبادئ سالمة املرضي ضمن املناهج العلمية الدراسية<br />
في جميع املعاهد الصحية وكليات الطب.<br />
4- ندرة االبحاث العلمية في مختلف مجاالت سالمة املرضى واالخطاء<br />
الطبية والدوائية واالعباء االقتصادية الناجمة عنها.<br />
االحتياجات التطويرية :-<br />
على مستوى دول اجمللس:-<br />
1. تنفيذ البرامج الوطنية/ اخلليجية »للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />
املرضى«.<br />
2. دعم وتعزيز فعاليات وأنشطة مركز خليجي/ اقليمي لسالمة املرضى<br />
)في احدى دول اجمللس(.<br />
3. تطوير وحتسني وتنفيذ املعايير اخلليجية املعتمدة لسالمة املرضى.<br />
4- ترسيخ مبادئ ومفاهيم سالمة املرضى في اعمال الرعاية الصحية<br />
االولية.<br />
5- اعتماد برنامج خليجي موّحد في إحدى اجلامعات اخلليجية ملاجستير أو<br />
دراسات عليا في مجال اجلودة الصحية وسالمة املرضى وإدارة اخملاطر<br />
6- اعتماد العمل بتوصيات ومخرجات « التدشني اإلقليمي ملنهج منظمة<br />
الصحة العاملية لسالمة املرضى « والذي عقد في سلطنة عمان ,<br />
ووضعها موضع التنفيذ بالتنسيق مع الهيئات التعليمية والتدريبية<br />
والكليات واملعاهد الصحية بدول اجمللس .<br />
7- وضع اخلطط الوطنية التنفيذية املنبثقة عن اخلطة اخلليجية<br />
االستراتيجية لسالمة املرضى )2016-2011(.<br />
108
109<br />
على مستوى املكتب التنفيذي:-<br />
- التواصل والتنسيق مع املنظمات والهيئات العاملية واالقليمية وخاصة<br />
WHOملواكبة املستجدات الدولية واملشاركة في املشاورات واملؤمترات<br />
االقليمية والدولية , ومتابعة الدوريات العلمية املتخصصة وتبادل كل<br />
ما هو جديد من دراسات ومقاالت علمية وأدلة ارشادية ومعايير ومؤشرات<br />
القياس مع دول اجمللس من منطلق التحديث والتطوير املستمر لهذا<br />
البرنامج احليوي الهام.<br />
- التقييم الدوري السنوي للخطة اخلليجية املعتمدة بالتنسيق مع<br />
اللجنة اخلليجية اخملتصة.<br />
- التواصل الفاعل مع اجلامعات والكليات واملعاهد الطبية والصحية<br />
بهدف تطبيق املنهج العلمي لسالمة املرضى.
الوضع الراهن بدول اجمللس<br />
في مجال مكافحة العدوى:<br />
متت مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى بدول اجمللس وتقييم<br />
الوضع احلالي بصورة متعمقة حيث تبني أن:<br />
- االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى، وإرشادات<br />
منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع مرافق الرعاية<br />
الصحية.<br />
- وضع تصور خليجي للوسائل العلمية والعملية املمكنة للمشاركة<br />
في تفعيل التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى »التصدي ملقاومة<br />
املضادات احليوية«.<br />
في مجال سالمة املرضى:<br />
بالرغم من قصر املدة منذ بداية البرنامج فإن تطوراً هاماً يتلخص في<br />
تنامي هذا املفهوم واالهتمام به في جميع دول اجمللس، وهناك خطوات جيدة<br />
في عدد من الدول وإن كان بدرجات متفاوتة.<br />
جلنة وطنية<br />
اإلمارات<br />
البحرين<br />
السعودية<br />
عمان<br />
قطر<br />
الكويت<br />
اليمن<br />
N<br />
Q.I.<br />
N<br />
N<br />
N<br />
N<br />
Q.I, N. Acc.<br />
Y<br />
Y<br />
Denmark<br />
too,<br />
reporting<br />
events<br />
N<br />
Q.I, N. Acc.<br />
Under way<br />
JCI<br />
Evaluation<br />
Y<br />
Q.I, N. Acc.<br />
Strategic<br />
plan<br />
Y<br />
Survey:<br />
medical<br />
error<br />
Reporting<br />
system<br />
Y<br />
I.C., Q.A<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Current<br />
situation<br />
Y<br />
Q.I., I.C.<br />
Strategic<br />
plan<br />
Y<br />
Y<br />
Rep.<br />
medical<br />
errors<br />
N<br />
Q.I&E-<br />
Gov.<br />
N<br />
Task force<br />
Y<br />
Current<br />
situation<br />
جلان ذات عالقة<br />
البرنامج الوطني<br />
املعايير األساسية<br />
االستبانة<br />
Y<br />
N<br />
YY<br />
N<br />
N<br />
N<br />
N<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Under<br />
process<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Flagging<br />
system<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
N<br />
Draft report<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
H. specific,<br />
job descript.<br />
N<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Y<br />
Under<br />
process<br />
N<br />
Y<br />
N<br />
YYY<br />
N<br />
N<br />
N<br />
األنشطة:<br />
-مكافحة عدوى<br />
-بيئة<br />
-ممارسة سريرية<br />
-األدوية<br />
-األجهزة<br />
إجراءات سالمة املرضى<br />
نظام التبليغ<br />
حقوق املريض<br />
110
االحتياجات التطويرية يف املرحلة احلالية واملستقبلية<br />
في مجال مكافحة العدوى:<br />
- االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى، وإرشادات<br />
منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع مرافق الرعاية<br />
الصحية.<br />
- توثيق التعاون والتواصل ما بني دول اجمللس واملركز اخلليجي ملكافحة<br />
العدوى من خالل االستفادة من أنشطة املركز التدريبية والتعليمية<br />
والفنية اخملتلفة.<br />
- تطوير وتوحيد نظم االستقصاء الوبائي عن العدوى املكتسبة داخل<br />
املرافق الصحية.<br />
- توحيد الوسائل التثقيفية واإلعالمية املتعلقة مبكافحة العدوى بدول<br />
اجمللس وميكن االستفادة واالسترشاد من خبرات دولة الكويت في هذا<br />
اجملال.<br />
- وضع تصور خليجي للوسائل العلمية والعملية املمكنة للمشاركة<br />
في تفعيل التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى »التصدي ملقاومة<br />
املضادات احليوية«.<br />
في مجال سالمة املرضى:<br />
1- تفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى من<br />
خالل تطبيق اخلطة اخلليجية التنفيذية املوحدة.<br />
2- اعتماد البرنامج الوطني واخلليجي املوحد “للتسجيل واإلبالغ عن<br />
سالمة املرضى”.<br />
3- دعم وتعزيز فعاليات وأنشطة املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت،<br />
واالستفادة من إمكانيات االحتاد الدولي لسالمة املرضى.<br />
4- االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى »اجلراحة<br />
اآلمنة تنقذ األرواح« ووفق خطة عمل تنفيذية معتمدة.<br />
5- تفعيل املشاركة البناءة في احلملة الدولية للحد من الكوارث »من أجل<br />
مستشفيات آمنة من الكوارث« .<br />
111
إصدارات املكتب التنفيذي في مجال اجلودة:<br />
قاموس املصطلحات لسالمة املرضى<br />
)الطبعة الرابعة(:<br />
يهدف هذا القاموس إلى توحيد التعريفات<br />
اخملتلفة للعديد من املصطلحات ذات العالقة<br />
بسالمة املرضى متهيدا لبناء نظم صحية<br />
متطورة على أسس علمية ومعرفية واضحة<br />
ومعتبرة وكذلك جلني ثمار األنشطة البحثية<br />
والعلمية املبنية على معايير ومؤشرات محددة<br />
وواضحة وفاعلة يساهم في استقراء النتائج<br />
وبالتالي وضع اخلطط املناسبة والناجحة.<br />
ويأتي هذا اإلصدار ثمرة جهد مشترك بني<br />
املكتب التنفيذي واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />
الصحة العاملية لشرق املتوسط، والعديد<br />
من الدول األعضاء في إقليم شرق املتوسط، حيث كان للمكتب التنفيذي لدول<br />
مجلس التعاون دور ريادي وإشرافي معتبر في إصداره..، والذي اعتبره االحتاد<br />
العاملي لسالمة املرضى ضمن أهم عشرة إجنازات لعام 2005م...<br />
معجم جودة الرعاية الصحية .. تفسير املصطلحات )النسخة<br />
اإلجنليزية(:<br />
الطبعة الثالثة من املعجم الذي<br />
يغطي املصطلحات األكثر استعماالً في<br />
اجملال الصحي..، إنه عرض ألهم التعريفات<br />
واملصطلحات املتعلقة بأنشطة ضمان اجلودة<br />
وحتسينها وباخلدمات التي يقدمها القائمون<br />
على الرعاية الصحية. والكتاب يقدم خدمة<br />
ممارسي العمل الصحي في جميع امليادين ذات<br />
الصلة، ليكون مرجعاً مكتبياً مفيداً حول<br />
الطرق املقبولة على نطاق واسع، واملتاحة في<br />
الوقت الراهن إللقاء الضوء على نطاق اجلودة<br />
وعلى رؤيتها في مجال الرعاية الصحية.<br />
112
معجم جودة الرعاية الصحية .. تفسير<br />
املصطلحات:<br />
هذه هي الطبعة العربية الثانية من<br />
معجم جودة الرعاية الصحية : تفسير<br />
املصطلحات الذي يغطي املصطلحات األكثر<br />
استعماالً في اجملال الصحي.<br />
إنه عرض ألهم التعريفات واملصطلحات<br />
املتعلقة بأنشطة ضمان اجلودة وحتسينها<br />
وباخلدمات التي يقدمها القائمون على الرعاية<br />
الصحية. ولقد وضعت هذا الكتاب، حتدوني<br />
الرغبة في خدمة ممارسي العمل الصحي<br />
في جميع امليادين ذات الصلة، ليكون مرجعاً<br />
مكتبياً مفيداً حول الطرق املقبولة على نطاق<br />
واسع، واملتاحة في الوقت الراهن إللقاء الضوء على نطاق اجلودة وعلى رؤيتها في<br />
مجال الرعاية الصحية.<br />
املدخل في حتسني جودة اخلدمات الصحية.. الرعاية الصحية األولية:<br />
في طبعته الرابعة والذي يهدف لتحقيق<br />
قفزات نوعية وهامة على صعيد التحسني<br />
ملستويات اخلدمة واإلداء وفق اإلمكانات املتاحة<br />
للعمل على األخذ باملستجدات واملفاهيم<br />
احلديثة في ضمان اجلودة، حيث أسهم<br />
التطبيق العملي من خالل املعايير ومؤشرات<br />
قياس األداء التي وضعت وبالتزامن مع جهود<br />
القطاعات اخملتلفة ذات العالقة في حصول<br />
حتسن ملموس في العديد من املؤشرات<br />
الصحية احليوية واالجتماعية والدميوغرافية.<br />
113
114<br />
أداة االعتماد العربية للمؤسسات<br />
الصحية:<br />
وهي أحد مخرجات املشروع العربي<br />
لتحسني جودة املؤسسات الصحية<br />
والذي كان إجماعاً عربياً أصيالً بدأ على<br />
مستوى اخلبراء العرب في اجلودة الصحية<br />
ومن خالل حماس متدفق وروح مبدعة<br />
وثابة، وتأكد على مستوى وزراء الصحة<br />
العرب عبر تفهم عميق، والتزام مهني<br />
أصيل، وانطلق بعد تبني أصحاب اجلاللة<br />
والفخامة وجميع القيادات والزعامات<br />
العربية في قمتي الرياض )مارس 2007م(،<br />
دمشق )مارس 2008م(، لهذا التوجه<br />
العربي الطموح والرشيد، والذي يُعد<br />
أمنوذجاً ريادياً في العمل العربي املشترك املوحد.<br />
حيث صدرت أداة االعتماد بلغتها الثالث العربية واإلجنليزية والفرنسية..،<br />
باإلضافة إلى اإلصدارات التالية:<br />
1- دليل املراجعني ألداة االعتماد العربية للمؤسسات الصحية.<br />
2- قاموس مصطلحات أداة االعتماد العربية للمؤسسات الصحية.
115<br />
المالحق
116
بسم اهلل الرحمن الرحيم<br />
In the Name of Allah, the Compassionate, the Merciful<br />
قال تعالى: »ومن أحياها فكأمنا أحيا الناس جميعا« سورة املائدة آية 32.<br />
قال صلى اهلل عليه و سلم )إن اهلل يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه(<br />
وقال عليه الصالة و السالم ( من تطبب و لم يعلم عن طب فهو ضامن(.<br />
Declaration of Kuwait for Patient Safety<br />
A joint Intercountry Consultation on «Patient Safety» held in Kuwait, 27- 30<br />
November 2004 WHO/EMRO and EB GCC and MOH Kuwait exemplified for<br />
this conference.<br />
WHO Eastern Mediterranean Regional Office, in collaboration with the<br />
Executive Board of the Health Ministers› Council for the Gulf Cooperation<br />
Council States-Riyadh and the Ministry of Public Health of Kuwait, held a<br />
4-day Intercountry meeting on patient safety in Kuwait City. Experts from<br />
within the field of patient safety and quality assurance of health care came<br />
together to review current activities on patient safety in the Region, develop a<br />
broad regional strategy for patient safety and establish a platform for action<br />
on improving patient safety recognizing the framework of the WHO/World<br />
Alliance for Patient Safety .<br />
Participants of the consultation included experts and health professionals from<br />
Bahrain, Egypt, Iran, Iraq, Jordan, Kuwait, Lebanon, Morocco, Oman, Qatar,<br />
Pakistan, Saudi Arabia, Sudan, Tunisia, the United Arab Emirates and Yemen.<br />
Keynote speakers included His Excellency the Minister of Public Health for<br />
Kuwait, Dr Mohammed Ahmed AI-Jarallah, Dr Hussein A. Gezairy, Regional<br />
Director of the World Health Organization for the Eastern Mediterranean<br />
Region, Dr Tawfik Khoja, Director-General of the Executive Board of the<br />
Health Ministers› Council for Gulf Cooperation Council States and Sir Liam<br />
Donaldson, Chief Medical Officer of the Department of Health, United Kingdom,<br />
and Chairman of the World Alliance for Patient Safety.<br />
The conference highlighted that:<br />
Today health care is highly complex. Every point in the process of caring for<br />
patients practices, medical products, procedures or systems - contains a<br />
certain inherent lack of safety. Patient safety is a priority in all health systems<br />
that wants to assure and improve the quality of its comprehensive care of<br />
patients.<br />
117
Apart from the human costs suffering, disabilities and loss to patients and their<br />
families, the financial cost of adverse events, in terms of additional treatment<br />
and extra days in hospital, is huge. In less developed health care systems it<br />
may be greater still in relation to the benefits derived from the system.<br />
The situation in developing countries and countries in economic transition<br />
such as in many in the EMR merits particular attention. The poor state of<br />
infrastructure and equipment, unreliable supply and quality of drugs, lack of or<br />
poor pre-qualification of medical supply factories, inadequate application of<br />
Good Manufacturing Practice (G.M.P), shortcomings in waste management and<br />
infection control, poor performance of personnel because of low motivation<br />
and low rumination or insufficient technical skills, and under financing of<br />
essential operating costs of health services make the probability of adverse<br />
events much higher than in industrialized nations.<br />
Current conceptual thinking on the safety of patients places the prime<br />
responsibility for adverse events on deficiencies in system design, organization<br />
and operations rather than on individual providers or products. Similarly, most<br />
adverse events are not the result of negligence or lack of competence, but rather<br />
occur because of latent causes within systems. Accountability of individuals<br />
is important, but there is a need to move away from unfairly blaming individual<br />
health care professionals to understanding and learning from the root causes<br />
of errors and incidents. Blame will drive problems underground.<br />
The most important knowledge in the field of patient safety is how to prevent<br />
harm to patients through learning from errors and incidents, and advocating the<br />
culture of learning from mistakes. This requires better procedural guidelines,<br />
reporting systems, skilful investigation and responsible sharing of data and<br />
information. Our vision is that one day it may be possible for the unwanted<br />
outcome of one patient in one place to be the source of learning that benefits<br />
future patients in other countries. Health services need to move increasingly<br />
toward learning and action.<br />
Patients and their families are at the centre of our quest to improve patient<br />
safety. When things go wrong, they are victims of the harm induced. Greater<br />
openness with patients and their families and the strengthening «risk<br />
understanding» among the general public, politicians and public health<br />
practitioners is important. The most important and long lasting effect of our<br />
118
efforts will be to empower people to take the responsibility for their health into<br />
their own hands.<br />
Of course, systems design and or redesign to reduce major extraneous risks<br />
to health, such as unscientific care pathways, procedures, process and tools,<br />
unsafe environment, lack of communication or of training, weak information<br />
systems, education, also have large health benefits and should be addressed.<br />
This declaration is a call upon regional scientific and civic organizations to<br />
join WHO and Ministries of health efforts to attain the better care we are all<br />
striving to achieve.<br />
The conference also calls for a shared responsibility for patient safety<br />
between individuals, communities, health professionals (public and private),<br />
health services and governments. Improving patient safety is everyone›s<br />
responsibility and no single player can address the full range of patient safety<br />
issues on their own.<br />
The purpose is to ensure that our health care system takes major strides and is<br />
able to respond at all times to the changing needs of both the community and<br />
the individual and to anticipate safety health needs and be proactive, rather<br />
than simply reacting to events by ensuring:<br />
● That the users of health services, including patients, are involved and are<br />
the source of control.<br />
● That patients should receive the best evidence-based care available.<br />
● That quality and safety are built as system properties.<br />
● That we learn from experience to make health care safer.<br />
● That the system should make available to patients and their families<br />
information that enables them to make informed decisions when selecting<br />
health care, hospital or clinical practice, or when choosing among alternative<br />
treatments.<br />
Goals:<br />
1. Develop integrated national patient safety programs with clear goals in<br />
all EMR countries to ensure the safety of patient care at all levels and to<br />
extend successful safety strategies and activities throughout the health<br />
care services.<br />
119
2. To facilitate a culture of safety through improved reporting and information<br />
systems which help to systematically monitor, analyze and improve patient<br />
outcomes.<br />
3. To build awareness and understanding of health care safety and improved<br />
early identification and management of risks in patient care.<br />
4. To involve consumers in improving health care safety and improve<br />
communication between patients and doctors.<br />
5. To support and proficiently develop those who work in the health systems<br />
to deliver safe patient care.<br />
6. Enhance and support the activities research for patient safety and<br />
develop centers of excellence at national levels.<br />
7. To facilitate coordination of national efforts to improve patient safety<br />
through effective networking and collaboration with regional and<br />
international centers.<br />
In order to achieve the above-mentioned purpose goals:<br />
The first opportunity is to activate linkages and collaboration between<br />
national, regional and international groups involved in promoting patient<br />
safety, thus creating a wide critical mass of people and organizations that are<br />
engaged in promotion of, and taking actions for, patient safety in the Eastern<br />
Mediterranean Region. This network can start by sharing existing guidelines,<br />
tools, protocols, data profiles and information on best practices in promotive,<br />
preventive and curative health care.<br />
Strategies of Patient Safety:<br />
1. Continuous training programmes on patient safety issues for the<br />
different categories of health care providers.<br />
2. Develop, update and disseminate universal protocols and guidelines<br />
on evidence-based practices to health care team providers for different<br />
aspects.<br />
3. Undertaking capacity building activities in and increasing resources<br />
allocated to patient safety programmes.<br />
4. Ensuring high level commitment for patient safety and rights through<br />
enactment of legislations, development and enforcement of regulations<br />
and allocation of financial and human resources .<br />
5. Implementing an effective reporting and learning system for<br />
adverse Events.<br />
6. Provide training courses in PS to target countries.<br />
120
7. Develop evidence based guidelines, protocols, manuals, and publications<br />
on priority areas of patient safety.<br />
8. Support annual thematic conferences/consultations/seminars on patient<br />
safety.<br />
9. Form a steering committee consisting of representatives from Ministries<br />
of Health, EB/GCC, WHO and World Alliance for Patient Safety.<br />
10. The Center should start in 2005.<br />
11. Act as focal point to inform and help deliver agreed priorities of the World<br />
Alliance for Patient Safety in EMR.<br />
12. Promote collaboration and shared learning in EMR and internationally.<br />
Achieving safe health care, therefore, has the potential to bring very great<br />
benefits to patients, families and all involved in the delivery of care. In the<br />
long term, making health care safe may confer the greatest health gains than<br />
almost any other public health programme. WHO’s work on patient safety will<br />
aim to bring the benefits of patient safety initiatives to all Member States.<br />
121
122
التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى 2006-2005<br />
الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية<br />
الوقاية من العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية: أولوية في مجال<br />
سالمة املرضى:<br />
أصبح من املمكن ورمبا ألول مرة في تاريخ الصحة العمومية، التصدي<br />
بقوة على النطاق العالي ملعاجلة أنواع العدوى التي تنتشر في أماكن الرعاية<br />
الصحية في كل أرجاء العالم.<br />
وقد وضع التحالف العالي بشأن سالمة املرضى في منظمة الصحة<br />
العالية، وشركاؤه التقنيون، استراتيجيات منخفضة التكلفة ملواجهة هذا<br />
التحدي العالي. والعنصر الرئيسي في هذا التحالف العاملي هو التحدي<br />
العاملي بشأن سالمة املرض، حيث كان املوضوع الذي اختير للفترة ه200-<br />
2006هو أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.<br />
وفي كل عام تواجه معاجلة ورعاية مئات املاليني من املرض في أنحاء العالم<br />
تعقيدات ناجمة عن العدوى املكتسبة أثناء الرعاية الصحية. ويعاني بعض<br />
املرضى، نتيجة ذلك، من اعتالالت أكثر خطورة مما كانوا سيعانونه خالف<br />
ذلك. حيث تطول إقامة البعض منهم في املستشفيات، ويتعرض البعض<br />
اآلخر لإلصابة بالعجز الطويل األمد، ويهلك البعض اآلخر. وتتحمل بالتالي<br />
نظم الرعاية الصحية أعباء مالية إضافية هائلة عالوة على اخلسائر في<br />
األرواح.<br />
وميكن أن تنقذ الرعاية الصحية األرواح، بل وتنقذها بالفعل. فقد حملت<br />
معها فيما مضى منافع لم يسبق لها مثيل ألجيال من املرضى وأسرهم.<br />
لكنها حتمل معها اخملاطر أيضاً. حيث إن أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية تشكل في بعض األحيان النتيجة املشؤومة للطب احلديث:<br />
وذلك ألن اإلجراءات احلديثة، واملعاجلات اجلديدة ألنواع السرطان في مراحله<br />
املتقدمة، وزرع األعضاء، والرعاية املركزة كلها ترتبط بازدياد خطر العدوى.<br />
123
أنواع العدوى املكسبة أثناء تلقي الرعاية الصحية: نطاقها وتكاليفها<br />
● يعاني ما يزيد عن 1.4 مليون نسمة، في كل وقت من األوقات، من أنواع<br />
العدوى املكتسبة في املستشفيات.<br />
● ويصاب ما بني %5 إلى %10 من املرضى الذين يتم إدخالهم إلى<br />
مستشفيات عصرية في العالم املتقدم بواحد أو أكثر من أنواع العدوى<br />
هذه.<br />
● وتزيد مخاطر اإلصابة بالعدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في البلدان<br />
النامية مبا يتراوح بني و 2 20 ضعفاً عن مثيالتها في البلدان املتقدمة.<br />
كما ميكن أن تفوق نسبة املرضى املصابني بأنواع العدوى املرتبطة<br />
بالرعاية الصحية في بعض البلدان النامية % 25 منهم.<br />
● ففي الواليات املتحدة األمريكية، يصاب 1 من كل 136 مريض في<br />
املستشفيات باعتالل خطير نتيجة اإلصابة بالعدوى في هذه<br />
املستشفيات، وهذا يعني 2 مليون حالة وقرابة 80000وفاة سنوياً.<br />
● وفي إنكلترا، تتسبب أكثر من 100000إصابة بالعدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية في أكثر من 5000 وفاة سنوياً ميكن عزوها بصورة مباشرة<br />
ألنواع العدوى هذه.<br />
● وفي املكسيك، تسبب ما يقدر ب 450000 إصابة بالعدوى املرتبطة<br />
بالرعاية الصحية ما يزيد عن 32 وفاة بني كل 100000 من السكان<br />
سنوياً.<br />
● وتقدر تكاليف أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في إنكلترا مبليار<br />
جنية إسترليني سنوياً. أما في الواليات املتحدة فتتراوح هذه التكاليف<br />
بني 4.5و 7.5مليار دوالر أمريكي كل عام. وتقارب التكاليف السنوية في<br />
املكسيك 1.5مليار دوالر أمريكي.<br />
وتُعد عوامل اختطار اإلصابة بالعدوى مرتفعة بصورة خاصة في بعض<br />
أرجاء العالم باملقارنة مع أماكن أخرى. فقد أظهرت العديد من املشاريع<br />
في البلدان املتقدمة والنامية على حد سواء، أن اللجوء إلى التدخالت<br />
واالستراتيجيات املتوفرة ميكن أن يخفف بصورة دراماتيكية من عبء األمراض<br />
الناجمة عن العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.<br />
124
وهناك استراتيجيات راسخة وضعتها منظمة الصحة العاملية تتناول<br />
اآلن بعض عوامل االختطار هذه في مجاالت من مثل:<br />
منتجات الدم واستخدامها.<br />
- ممارسات احلقن والتمنيع.<br />
- املياه املأمونة، واإلصحاح األساسى والتخلص من الفضالت.<br />
- اإلجراءات السريرية، والسيما في رعاية الطوارئ من املستوى األول.<br />
- ويتقبّل التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى هذه االستراتيجيات ويشجع<br />
اإلجراءات والتدخالت احملددة ذات التأثير املباشر على العدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية وسالمة املرضى. ويتم اجلمع بني هذه اإلجراءات وبني اجلهود املبذولة<br />
لتنفيذ الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العالية بشأن نظافة اليدين في<br />
الرعاية الصحية، استجابة للرسالة القائلة »الرعاية النظيفة رعاية أكثر<br />
مأمونية«.<br />
التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى<br />
إن موضوع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى الذي يقوم على فكرة<br />
الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية هو العمل على نطاق العالم كله<br />
ملساعدة البلدان على احلد من عبء العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية. وال<br />
ريب في أن التحديات هائلة ولكن ثمار مواجهتها ال تقل عنها أهمية: إنقاذ<br />
األرواح وحتسني سالمة املرضى، وتأمني حياة أفضل ملاليني ال تعد وال حتصى<br />
من املرضى وأسرهم. واألغراض املنشودة منه هي:<br />
● رفع مستوى الوعي بأثر العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على سالمة<br />
املرضى وتشجيع االستراتيجيات الوقائية في البلدان.<br />
● التوصل إلى التزام البلدان بإعطاء األولوية للحد من العدوى املرتبطة<br />
بالرعاية الصحية.<br />
● اختبار تطبيق الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة<br />
اليدين في الرعاية الصحية في مناطق صحية محددة في أنحاء العالم،<br />
بوصفها جزءاً من مجموعة متكاملة من اإلجراءات املستخلصة من<br />
االستراتيجيات الراهنة ملنظمة الصحة العاملية في مجاالت املنتجات<br />
النظيفة )مأمونية الدم(، واملمارسات النظيفة )اإلجراءات السريرية<br />
125
املأمونة(، واملعدات النظيفة )مأمونية احلقن والتمنيع(، والبيئة النظيفة<br />
)املياه املأمونة واإلصحاح في مجال الرعاية الصحية(.<br />
كيف يضطلع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى بعمله<br />
يسعى التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى إلى دعم البلدان في حتديد<br />
األولويات الرامية إلى تناول العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية. ويتألف هذا<br />
التحدي في البلدان من ثالث استراتيجيات رئيسية:<br />
● رفع مستوى الوعي وتنظيم احلمالت.<br />
● قيام البلدان بإصدار بيانات التزام بالتصدي للعدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية.<br />
● اختبار التنفيذ في املناطق الصحية.<br />
عناصر التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى<br />
وتدعم استراتيجية منظمة الصحة العاملية لنقل الدم وضع برامج<br />
وطنية مستدامة للدم في جميع البلدان تضمن توفير الدم املأمون ومنتجاته<br />
املأمونة العالية اجلودة، وإتاحتها جلميع املرضى، واستخدامها على شكل<br />
مأمون ومناسب. وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية وضع برامج وسياسات<br />
وطنية فعالة الستقطاب، واختيار املتبرعني بالدم تطوعاً واحلفاظ عليهم<br />
وحتري الدم واالستخدام السريري الصحيح للدم في رعاية املرضى.<br />
وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني مأمونية الدم في التحدي<br />
العاملي بشأن سالمة املرضى:<br />
- تعزيز نظافة اليدين املثلى املرتبطة بإجراءات جمع منتجات الدم<br />
ومعاجلتها واستخدامها.<br />
- تشجيع تطهير اجللد املتبرع به للوقاية من تلوث الدم.<br />
- التعلم والتدريب أثناء اخلدمة فيما يخص ممارسات النقل املأمونة قرب<br />
أسرّة املرضى.<br />
126
ممارسات احلقن والتمنيع<br />
يتم إعطاء ما يربو على 16مليار حقنة سنوياً في البلدان النامية والبلدان<br />
التي متر مبرحلة انتقالية. وتعطي أكثر من 95% من هذه احلقن ألغراض<br />
عالجية. واحلقنة املأمونة ال تلحق األذى مبتلقيها، وال تعرّض مقدم الرعاية<br />
إلى أية مخاطر ميكن جتنبها، وال تترك أية فضالت تتهدد اآلخرين باخلطر.<br />
وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية األخرى رفع مستوى الوعي مبخاطر<br />
ممارسات احلقن غير املأمونة، وبرامج تعليمية للتشجيع على تغيير سلوك<br />
املرضى والعاملني في الرعاية الصحية. واملبتغى هنا هو احلد من اإلفراط<br />
في استخدام احلقن، وزيادة االعتماد على ممارسات احلقن املأمونة والتخلص<br />
الفعال من الفضالت احلادة.<br />
والشبكة العاملية ملأمونية احلقن )SIGN( هي حتالف طوعي يضم أصحاب<br />
الشأن املعنيني ويهدف إلى إقامة التعاون بني املنظمات واألفراد الذين<br />
يجمعهم االهتمام املشترك بتوقي انتقال مسببات املرض بواسطة الدم.<br />
كما تشكل مأمونية التمنيع مجال تركيز آخر يتسم باألهمية. وتشمل<br />
األنشطة في هذا احلقل تعزيز مأمونية اللقاحات وجودتها، ومأمونية احلقن،<br />
وتصريف الفضالت املرتبطة بالتمنيع، وإيجاد آليات لرصد األحداث الضائرة<br />
في أعقاب التمنيع والتصدي لها وحتسني هذه اآلليات. وثمة استراتيجية<br />
خاصة في هذا اجملال تتمثل بالترويج الستخدام احملاقن التلقائية التعطل<br />
وتيسير احلصول عليها.<br />
ويتخلص مجال التركيز اآلخر بتحسني تعميم املعلومات على النطاق<br />
العاملي، عن طريق اإلنترنت - عن مأمونية اللقاحات التي متتثل للممارسات<br />
اجليدة في مجال املعلو مات. وقد كان ذلك هو املرمى املنشود من وضع<br />
مشروع شبكة مأمونية اللقاحات في عام . 2003<br />
127
وقد مت دمج األنشطة التالية الرامية إلى حتسني مأمونية احلقن في<br />
صلب التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:<br />
● ترويج ممارسات نظافة اليدين املثلى وقت إعطاء احلقن والتمنيع.<br />
● تعزيز االلتزام الرفيع املستوى في البلدان باستخدام احملاقن التلقائية<br />
التعطيل في خدمات التمنيع.<br />
● اتخاذ إجراءات لضمان التخلص من األدوات احلادة على نحو مأمون كجزء<br />
من اإلدارة املتكاملة للفضالت في مرافق الرعاية الصحية.<br />
املياه واالصحاح األساسي و إدارة الفضالت<br />
يشمل موضوع املياه واإلصحاح األساسي وإدارة الفضالت في أماكن<br />
الرعاية الصحية إجراءات إليجاد البيئة املأمونة الالزمة للرعاية الصحية<br />
وحتميل مقدمي الرعاية الصحية املسؤولية عن التخلص املأمون من<br />
الفضالت الناجمة عن ذلك.<br />
وحتتاج مرافق الرعاية الصحية إلى ما يلي: احلصول على املياه املأمونة<br />
لتوقي أنواع العدوى املنقولة عن طريق الفم والغائط، واحلد من احتماالت<br />
االختطار بسبب املكروبات التي تنمو في البيئة، وسطوح وأدوات نظيفة<br />
مادياً، ويوفر التخلص املأمون من الفضالت في الرعاية الصحية، وخصوصاً<br />
احملاقن واإلبر وسوائل اجلسم املسببة للعدوى، احلماية للعاملني في الرعاية<br />
الصحية واجملتمع احمللي من أنواع العدوى، واآلثار السمّ ية واإلصابات. وميكن<br />
تطبيق هذه اجلهود في مجموعة كبيرة من املرافق، بدءاً باملستشفيات<br />
املرجعية وحتى النقاط الصحية الريفية، ومساكن رعاية املقيمني، ومرافق<br />
طب األسنان، وغيرها، مبا في ذلك الرعاية املنز لية. فاملياه املأمونة واإلصحاح<br />
يشكالن عنصرين حيويني من عناصر النظافة والعافية، كما أن جودة املياه<br />
والنظافة أساسيان لضمان غسل اليدين على نحو فعال أثناء تقدمي الرعاية<br />
للمرضى.<br />
وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية وضع دالئل إرشادية وأدوات وسياسات<br />
أو معايير دنيا للمياه واإلصحاح والنظافة وتصريف الفضالت في أماكن<br />
الرعاية الصحية واملدارس.<br />
128
وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني نوعية املياه وتوفرها والتخلص<br />
من الفضالت في إطار التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:<br />
● ضمان سبل احلصول على املياه وجودتها لدعم النظافة، ونظافة اليدين<br />
بوجه خاص، على مستوى مرافق الرعاية الصحية.<br />
● ضمان معاجلة الفضالت على النحو السليم، وخصوصاً الفضالت<br />
املرتبطة بالرعاية الصحية الشديدة العدوائية كاحملاقن واألدوات احلادة.<br />
مأمونية اإلجراءات السريرية<br />
يقدم الدعم للبلدان من خالل برنامج اإلجراءات السريرية التابع للمنظمة<br />
بغية بناء القدرات الالزمة للحد من الوفيات والعجز بتدعيم املهارات<br />
األساسية لدى مقدمي الرعاية الصحية لتدبر اإلجراءات اجلراحية الطارئة<br />
واألساسية، وخصوصاً في مرافق الرعاية الصحية ذات املوارد احملدودة.<br />
وينصب االهتمام بصورة خاصة على تنفيذ الدالئل اإلرشادية اخلاصة بأفضل<br />
املمارسات في رصد وتقييم االستخدام املناسب إلجراءات الطوارئ واملعدات<br />
األساسية من أجل سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية األولية. وتضم<br />
االستراتيجيات الرئيسية بهذا الصدد تقدمي الدعم لوضع سياسات وطنية<br />
لتوفير املتطلبات األساسية خلدمات الطوارئ اجلراحية، وتعليم وتدريب<br />
مقدمي الرعاية الصحية في مجال اإلجراءات السريرية إلنقاذ األرواح، وتطوير<br />
تقييم االحتياجات وأدوات التخطيط. وقد بدأت هذه اجلهود تستهدف منذ<br />
زمن قريب أيضاً احلد من العدوى املرتبطة باإلجراءات اجلراحية. ويعد تعليم<br />
وتدريب العاملني في الرعاية الصحية على اعتماد أفضل التدخالت الوقائية،<br />
بدءاً من حتضير اليدين للجراحة والتدريب واإلشراف على الوجه األمثل من<br />
بني أكثر األساليب التي تبعث على التفاؤل وأهمها.<br />
وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني مأمونية اإلجراءات السريرية<br />
في التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:<br />
● برامج تعليمية محددة لتعزيز مأمونية اإلجراءات اجلراحية، معدة<br />
خصيصاً لتلبية احتياجات مرافق الرعاية الصحية.<br />
● حتضير اليدين للجراحة باستخدام الصابون املضاد للمكروبات واملاء<br />
أو مواد فرك اليدين القائمة على الكحول للحد من العدوى املرتبطة<br />
129 باإلجراءات اجلراحية.
● إتاحة الرعاية اجلراحية املأمونة في حاالت الطوارئ، مبا في ذلك توفر<br />
بروتوكوالت أفضل املمارسات بشأن اإلجراءات واملعدات السريرية<br />
واستخدامها.<br />
نظافة اليدين<br />
األيدي النظيفة تخفف من عبء األمراض، وقد أسفرت االستراتيجيات<br />
الرامية إلى تعزيز نظافة اليدين في عدة مراكز، عن انخفاض ال يستهان به<br />
في معدالت العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية، وذلك في كل من الرعاية<br />
احلرجة وعلى نطاق املستشفيات بأكملها. واستهدفت أهم التدخالت إجراء<br />
تغييرات في النظم والسلوكيات، من خالل اعتماد مواد فرك اليدين املطهرة<br />
وتطبيق برامج تعليمية. وأثبت تعزيز نظافة اليدين املقترن بتدابير أخرى<br />
ملكافحة العدوى فعاليته في احلد من انتقال مسببات املرض املستشفوية<br />
املؤذية، سواء كان ذلك بالنسبة للفاشيات أو األعراف املتوطنة.<br />
وتعتبر االستراتيجيات املتعددة النماذج أشد األساليب فعالية في تعزيز<br />
ممارسات نظافة اليدين. وتشمل العناصر الرئيسية فيها تعليم املوظفني<br />
وإيجاد احلوافز، واعتماد مواد فرك اليدين القائمة على الكحول بوصفها<br />
املعيار األمثل، واستخدام مؤشرات األداء، وااللتزام الراسخ من قبل جميع<br />
أصحاب الشأن، كموظفي الصفوف األمامية، واملديرين والقادة في مجال<br />
الرعاية الصحية.<br />
عوامل االختطار املرتبطة بسوء االمتثال لنظافة اليدين من جانب<br />
العاملني في الرعاية الصحية<br />
على مستوى األفراد:<br />
- نقص التعليم أو اخلبرة.<br />
- قصور االطالع على الدالئل اإلرشادية.<br />
- كون الفرد مخالفاً حروناً.<br />
- تهيج اجللد نتيجة استعمال منتجات تنظيف اليدين.<br />
130
على مستوى اجملموعات:<br />
- نقص التعليم أو نقص املعلو مات عن ردود الفعل اخلاصة باألداء.<br />
- العمل في الرعاية احلرجة أو في ظل ظروف يكون عبء العمل فيها<br />
كبيراً.<br />
- تخفيض أو نقص عدد املوظفني.<br />
- انعدام التشجيع أو لعب دور القدوة احلسنة من جانب املوظفني<br />
الرئيسيني.<br />
على مستوى املؤسسات:<br />
عدم وجود دالئل إرشادية مكتوبة.<br />
- عدم وجود منتجات مالئمة لتنظيف اليدين.<br />
- نقص الترويج للعناية باجللد أو منتجاتها.<br />
- انعدام ثقافة أو تقاليد االمتثال.<br />
- انعدام القدوة اإلدارية أو العقوبات أو املكافآت أو الدعم.<br />
- على مستوى احلكومات:<br />
- انعدام الوعي وااللتزام فيما يخص أهمية العدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية.<br />
- انعدام اللوائح والسياسات احملددة بشأن الوقاية من العدوى املرتبطة<br />
بالرعاية الصحية.<br />
- عدم وجود دالئل إردشادية بشأن نظافة اليدين في الرعاية الصحية.<br />
- عدم تشجيع احلمالت الوطنية أو اإلقليمية الهادفة إلى تعزيز نظافة<br />
اليدين في الرعاية الصحية.<br />
- عدم تخصيص املوارد الكافية لهذا الغرض.<br />
نظافة اليدين هي اإلجراء الرئيسي التقاء العدوى املرتبطة بالرعاية<br />
الصحية واحلد من انتشار الكائنات احلية املقاومة لعدة أدوية. ولكن تقيد<br />
العاملني في الرعاية الصحية مبعايير نظافة اليدين أقل من املرجتى. وتشكل<br />
القيادة ولعب أدوار القدوة احلسنة عنصرين أساسيني في جناح الترويج<br />
ألفضل املمارسات. ويتوقع من املديرين والقيادات السياسية وكذلك كبار<br />
املوظفني أن ميهدوا الطريق أمام حتسني املمارسات.<br />
131
فأدوات التغيير معروفة. ويتطلب النجاح في ترويج املمارسات املناسبة<br />
تعليم مقدمي الرعاية وتوفير احلوافز لهم، ووجود القيادات وحسن اإلدارة<br />
السريرية، والدعم اإلداري، ومشاركة املرضى، والتغيير اجملموعي لضمان توفر<br />
وسائل نظافة اليدين في نقاط الرعاية.<br />
لقد قام أشهر اخلبراء من شتى أرجاء العالم بوضع الدالئل اإلرشادية<br />
ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة اليدين في الرعاية الصحية بوصفها<br />
جزءاً رئيسياً من التحدي العاملي في مجال سالمة املرضى.<br />
أنشطة املستوى القطري لتحقيق أغراض التحدي العاملي في مجال<br />
سالمة املرضى<br />
يتمثل´ التحدي على املستوى القطري مبا يلي:<br />
● حفز وإدامة القيادة واإلشراف الوا ضحني من جانب احلكومات والسلطات<br />
الصحية واملهنيني، واحلد من الرضا عن الذات إلى أدنى قدر ممكن.<br />
● تعزيز نظافة اليدين استناداً إلى الدالئل اإلرشادية اجلديدة، واستراتيجيات<br />
مأمونية الدم، وبرامج مأمونية احلقن، ومأمونية اإلجراءات السريرية،<br />
واجلهود الرامية إلى ضمان سبل احلصول على املياه واإلصحاح املأمونني<br />
في الرعاية الصحية.<br />
● مساعدة البلدان على حتديد العوائق الوطنية التي تواجه تنفيذ هذه<br />
االستراتيجيات والبرامج واحلد منها.<br />
● االستثمار في استحداث أدوات الرصد وتقدمي الدعم إلقامة نظم<br />
مستقلة لتتبع التقدم احملرز واألثر املترتب عليه.<br />
● املساعدة على وضع أو تدعيم آليات ضمن البلدان لضمان توفر البضائع<br />
والسلع الالزمة للرعاية األكثر نظافة ومأمونية، وإتاحتها.<br />
● حتديد عناصر النجاح والعبر املستخلصة من تنفيذ االختبارات في<br />
املناطق الصحية وتعميمها على نطاق واسع.<br />
● العمل من خالل الشراكات مع اجملتمع املدني ومجموعات املرضى لزيادة<br />
أثر اجلهود املبذولة إلى أقصى حد ممكن.<br />
132
133
134
التحدي العاملي الثاني املعين بسالمة املرضى<br />
اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />
أنشأت منظمة الصحة العاملية في تشرين األول/ أكتوبر 2004 التحالف<br />
العاملي من أجل سالمة املرضى، وذلك تلبية لقرار جمعية الصحة العاملية<br />
18/55 الذي حث منظمة الصحة العاملية والدول األعضاء فيها على إيالء<br />
أقصى االهتمام مبشكلة سالمة املرضى. وهذا التحالف يعمل على إذكاء<br />
الوعي وااللتزام السياسي بضرورة حتسني سالمة الرعاية الصحية، ويدعم<br />
وضع سياسات وممارسات لصالح سالمة املرضى في الدول األعضاء ومن هذا<br />
املنطلق ينظم التحالف في كل سنة برامج عن اجلوانب املتعلقة بالنظم<br />
والتقنيات الالزمة لتحسني سالمة املرضى في العا لم.<br />
وأحد العناصر األساسية في أعمال هذا التحالف حتديد التحديات<br />
العاملية التي تواجه سالمة املرضى. ولذلك يحدد التحالف مرة كل سنتني<br />
أحد التحديات ليحفز االلتزام والعمل الدوليني حلل إحدى قضايا سالمة<br />
املرضى بالتصدي جملال واسع من اخملاطر احملتملة في جميع الدول األعضاء في<br />
منظمة الصحة العاملية.<br />
وكان التحدي األول هو العدوى املرتبطة بخدمات الرعاية الصحية ثم<br />
اختير موضوع اجلراحة اآلمنة بوصفه التحدي العاملي الثاني.<br />
اجلراحة اآلمنة إحدى أولويات الصحة العمومية<br />
إن الرعاية اجلراحية متثل مكوناً أساسياً من مكونات الرعاية الصحية<br />
املقدمة في أرجاء العالم على مدى أكثر من قرن. وملا كان عدد اإلصابات<br />
الرضحية وأمراض السرطان واألمراض القلبية الوعائية آخذاً في االرتفاع<br />
فإن تأثير التدخل اجلراحي على الصحة العمومية سينمو هو أيضاً. وتشير<br />
التقديرات إلى إجراء 234 مليون عملية جراحية كبرى وهي )اإلطار رقم 1( في<br />
جميع أنحاء العالم سنوياً، أي مبعدل عملية واحدة لكل 25 شخصاً حياً. إن<br />
توزيع اخلدمات اجلراحية غير متكافئ ألن %30 من سكان العالم استفادوا من<br />
%75 من العمليات اجلراحية الكبرى. وما زالت مسألة احلصول على الرعاية<br />
135
اجلراحية العالية اجلودة تشكل معضلة في أنحاء كثيرة من العالم مع أن<br />
التدخالت اجلراحية ميكن أن تكون عالية املردودية من حيث عدد األرواح التي<br />
ميكن إنقاذها وحاالت العجز التي ميكن تفاديها. وتشير التقديرات إلى أن<br />
63 مليون شخص يتلقون العالج اجلراحي سنوياً بسبب إصاباتهم، وأن 10<br />
ماليني عملية جراحية أخرى جترى لتفادي مضاعفات احلمل وأن 31 مليون<br />
عملية أخرى جترى ملعاجلة األورام اخلبيثة.<br />
التعريف املتبع لتقدير حجم اجلراحة الكبرى<br />
تتضمن اجلراحة الكبرى أي إجراءات في غرفة العمليات تنطوي على<br />
شق أنسجة أو استئصالها أو تعديلها أو خياطتها، وهي أمور تتطلب<br />
عادة اللجوء إلى التخدير الناحي أو العام أو إعطاء مهدئات عميقة األثر<br />
للسيطرة على األلم.<br />
ملا كان القصد من اإلجراءات اجلراحية هو إنقاذ األرواح، فإن الرعاية اجلراحية<br />
غير اآلمنة تسبب أضراراً جسيمة وهي )اإلطار رقم 2(. وتبني التقارير أن أكبر<br />
املضاعفات اجلراحية في البلدان الصناعية حتدث لنسبة تتراوح بني 3 و %16<br />
من املرضى ضمن املستشفيات وتسفر عن عجز دائم أو وفاة مبعدالت تتراوح<br />
بني 0.4 و %0.8 تقريياً . أما في البلدان النامية فتشير الدراسات إلى أن معدل<br />
الوفيات أثناء إجراء جراحة كبرى يتراوح بني 5 و %10 . وتبني التقارير أن معدل<br />
الوفيات الناجمة عن التخدير العام وحده عال جداً ويصل إلى وفاة واحدة<br />
لكل 150 شخصاً في بعض الدول األفريقية جنوب الصحراء الكبرى. وتثير<br />
العداوى واألمراض األخرى الالحقة للجراحة مخاوف جمة في أرجاء العالم.<br />
ويتضرر سنوياً سبعة ماليني مريض على األقل من مضاعفات العمليات<br />
اجلراحية منهم مليون مريض على األقل ممن ميوتون في أثناء اجلراحة أو في<br />
أعقابها مباشرة.<br />
136
خمس حقائق عن اجلراحة اآلمنة<br />
1- يتعرض %25 من املرضى ضمن املستشفيات ملضاعفات جراحية.<br />
2- تفيد التقارير بأن معدل الوفيات اخلام في أعقاب اجلراحة الكبرى يتراوح<br />
بني 0.5 و %5.<br />
3- حوالي نصف جميع األحداث الضائرة مبرضى املستشفيات في البلدان<br />
الصناعية يرتبط بالرعاية اجلراحية.<br />
4- من بني حاالت تضرر املريض من اجلراحة، فإن نصفها على األقل ميكن<br />
تفاديه والتوقي من حدوثه.<br />
5- املبادئ املعروفة للجراحة اآلمنة ال تُطبق باستمرار حتى في أكثر املواقع<br />
تطوراً.<br />
وباتت مشكلة اجلراحة اآلمنة من املشكالت املسلم بها عموماً في العالم<br />
أجمع. وأثبتت الدراسات في البلدان املتقدمة مدى جسامة هذه املشكلة<br />
وتفشيها. أما في العالم النامي فإن سوء حالة البنية التحتية واملعدات<br />
وعدم موثوقية اإلمدادات ورداءة األدوية والثغرات القائمة في التنظيم اإلداري<br />
وفي مكافحة حاالت العداوى، وعدم كفاية قدرات وتدريب املوظفني ونقصان<br />
التمويل كلها عوامل مثيرة للصعوبات. وعليه فإن إنقاذ أرواح املاليني من<br />
سكان العالم يقتضي حتركاً عاملياً لتشجيع النظام الصحي بأسره على<br />
اتباع األساليب األكثر أماناً في مجال الرعاية اجلراحية.<br />
رفع املعايير جلعل الرعاية اجلراحية أكثر أمناً في جميع أنحاء العالم<br />
إن الرعاية اجلراحية متثل مكوناً أساسياً من مكونات النظم الصحية<br />
في أرجاء العالم على مدى أكثر من قرن. وعلى الرغم من التحسينات<br />
الكبيرة التي أدخلت على هذه الرعاية على مدى العقود القليلة املاضية،<br />
ظلت جودتها وأمنها متفاوتني على نحو مثير للخيبة في جميع أنحاء<br />
املعمورة. وتهدف مبادرة اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح إلى تغيير هذا الوضع<br />
برفع املستويات التي يتوقعها املرضى في كل مكان.<br />
137
التحدى العاملى الثاني الذى يواجه سالمة املرضى:<br />
اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />
إن التحدي العاملى الثاني الذي يواجه سالمة املرضى: اجلراحة اآلمنة تنقذ<br />
األرواح، يعالج موضوع سالمة الرعاية اجلراحية. وقد شرع التحالف العاملي<br />
من أجل سالمة املرضى بالعمل في سبيل هذا التحدي في كانون الثاني /<br />
يناير 2007.<br />
ومرمى موضوع هذا التحدي هو حتسني سالمة الرعاية اجلراحية في<br />
أرجاء املعمورة عن طريق حتديد مجموعة أساسية من معايير السالمة التي<br />
يسهل تطبيقها في جميع الدول األعضاء في منظمة الصحة العاملية.<br />
وهذه اجملاالت هي: وقاية موضع اجلراحة من العداوى، والتخدير اآلمن، والعمل<br />
اجلماعي على ضمان السالمة اجلراحية، وقياس آداء اخلدمات اجلراحية.<br />
اجملموعات العاملة على التصدي للتحدي العاملي الثاني الذي يواجه<br />
سالمة املرضى:<br />
● وقاية موضع اجلراحة من العداوى: ال تزال العداوى املتي تصيب موضع<br />
اجلراحة إحدى أكثر األسباب شيوعاً للمضاعفات اجلراحية اخلطيرة.<br />
وأثبتت البينات أن التدابير التي أثبتت فعالية عالية مثل إعطاء<br />
املريض مضادات حيوية وقائية في غضون الساعة السابقة لشق اجللد<br />
والتعقيم الفعال ألدوات اجلراحة ال تتبع بانتظام، ال بسبب تكاليفها<br />
وال بسبب نقص املوارد، بل بسبب عدماتباع األنظمة. فاملضادات احليوية<br />
مثالً تُعطى للمريض في أوقات محيطة بتوقيت اجلراحة في البلدان<br />
املتقدمة والبلدان النامية ولكنها غالباً ما تعطي في أوقات مبكرة جداً<br />
أو متأخرة للغاية، أو بطريقة غير رشيدة األمر الذي يؤدي إلى إبطال<br />
مفعولها في احلد من اإلضرار باملريض.<br />
● التخدىر اآلمن: ال تزال املضاعفات الناشئة من التخدىر سبباً قوياً<br />
للوفيات التي تعزى إلى اجلراحة في العالم، وذلك برغم تطبيق معاىير<br />
السالمة والرصد التي قللت بدرجة كبيرة من الوفيات وحاالت العجز<br />
138
التي ال داعي لها في البلدان املتقدمة. ومما يؤسف له أن معدل الوفيات<br />
الناجمة عن التخدير في البلدان النامية أكثر على ما يبدو مبا يتراوح<br />
بني 100 مرة و 1000 مرة مما هو عليه في البلدان املتقدمة، مما يدل على<br />
نقص السالمة نقصاً خطيراً ومستمراً في التخدير قبل اجلراحة في<br />
هذه األوساط.<br />
● فرق السالمة اجلراحية: العمل اجلماعي هو أساس جميع النظم ذات<br />
األداء الفعال واملتعددة األفراد. وفي غرفة العمليات حيث التوتر على<br />
أشده واألرواح معرضة للخطر،يعد العمل اجلماعي مكوناً أساسياً من<br />
مكونات املمارسات اآلمنة. وتتوقف جودة العمل اجلماعي على ثقافة<br />
الفريق الطبيةوأمناط التواصل بني أفراده، وتتوقف أيضاً على مدى إتقان<br />
املهارات الطبية السريرية ومدى الوعي باحلالة لدى أعضاء الفريق.<br />
وبتحسني خصائص الفريق يزداد التواصل ويقل الضرر على املريض.<br />
● قياس اخلدمات اجلراحية: إن نقص املعطيات األساسية ميثل عقبة<br />
كبرى أمام السالمة اجلراحية، والتزال جهود احلد من معدل وفيات<br />
األمهات والولدان أثناء الوالدة تعول كثيراً على الترصدالروتيني ملعدالت<br />
الوفيات ونظم الرعاية التوليدية كوسيلة لرصد النجاح والفشل. لكن<br />
هذا الترصد ال يشمل الرعاية اجلراحية. وال تتوفر املعطيات املتعلقة<br />
بعدد اجلراحة إال لقلة من البلدان، وهي معطيات غير معيارية. ولذلك<br />
يجب إرساء الترصد الروتيني لتقييم اخلدمات اجلراحية وقياس أدائها إذا<br />
ما أريد لنظم الصحة العمومية أن حتسن سالمة الرعاية اجلراحية.<br />
األهداف:<br />
يهدف موضوع التحدي العاملي الثاني الذي يواجه سالمة املرضى إلى<br />
تعزيز حتسني السالمة اجلراحية وتقليل عدد الوفيات واملضاعفات اجلراحية<br />
باتباع الطرق األربعة التالية:<br />
● تزويد األطباء السريريني ومديري املستشفيات وموظفي الصحة<br />
العمومية مبعلومات عن دور وأمناط السالمة اجلراحية في مجال الصحة<br />
العمومية.<br />
139
● حتديد مجموعة صغيرة من التدابير املوحدة أو اإلحصاءات احليوية<br />
اجلراحية الالزمة لترصد الرعاية اجلراحية على الصعيدين الوطني<br />
والدولي.<br />
● حتديد مجموعة بسيطة من معايير الرعاية اجلراحية التي تصلح<br />
جلميع البلدان واألوساط وجمعها في قائمة تفقدية تستوفى في غرف<br />
العمليات.<br />
● تقييم وتعميم القائمة التفقدية وتدابير الترصد في مواقع ارتيادية في<br />
كل إقليم من أقاليم منظمة الصحة العاملية في البداية، ومن ثم في<br />
مستشفيات العالم أجمع.<br />
وحددت عشرة أغراضاً أساسية ينبغي أن يستكملها كل فريق جراحي<br />
طوال تقدمي الرعاية اجلراحية )انظر اإلطار 5(. وقد خلُ صت هذه األغراض في<br />
قائمة تفقدية من صفحة واحدة ليستوفيها العاملون في الرعاية الصحية<br />
ضماناً الستيفاء معايير السالمة.<br />
ويهدف التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى إلى حتسني نتائج العمليات<br />
اجلراحية ملصلحة جميع املرضى. وسوف يتطلب هذا األمر التزاماً سياسياً<br />
قوياً واستعداداً من الفئات املهنية املوجودة في جميع أنحاء العالم ملعاجلة<br />
املشكالت الشائعة املتعلقة بالرعاية اجلراحية غير اآلمنة والتي يحتمل أن<br />
تودي بحياة املرضى.<br />
140
اآلمنة<br />
للجراحة العشرة األساسية األغراض املوضع<br />
وفي املعني للمريض اجلراحة الطبي الفريق يجري أن 1: الغرض الصحيح.<br />
من<br />
باملريض اإلضرار ملنع املعروفة الطرائق الفريق يستخدم أن 2: الغرض التعرض<br />
من نفسه الوقت في املريض وحماية التخدير، جراء لأللم.<br />
وظيفة<br />
تعرض أو التنفس توقف إمكانية الطبي الفريق يدرك أن 3: الغرض قد<br />
ألنها بفعالية لها ويستعد للتهديد التنفسية املسالك املريض.<br />
بحياة تودي هل ويتأهب الدم من كبيرة كمية فقدان خطر الفريق يدرك أن 4: الغرض بفعالية.<br />
فيه<br />
األرجية تهيج مبادة املريض حقن الطبي الفريق يتفادى أن 5: الغرض على<br />
جداً خطرة أنها ومعروف ضائراً دوائياً ارتكاساً تسبب أو املريض.<br />
أدنى<br />
إلى تقلل أنها املعروف الطرائق اتباع على الفريق يواظب أآن 6: الغرض للعداوى.<br />
اجلراحة موضع خطورةتعرض من حد جسم<br />
في اجلراحة وأدوات األسفنج نسيان الفريق يتفادى أن 7: الغرض املريض.<br />
بدقة.<br />
ويحددها اجلراحية العينات جميع الفريق يؤمن أن 8: الغرض املهمة<br />
املعلومات ويتبادل بفعالية بينه فيما الفريق يتفاهم أن 9: الغرض بأمان.<br />
اجلراحة إلجراء توخياً املريض حالة عن الترصد<br />
جهاز العمومية الصحة ونظم املستشفيات تنشئ أن 10: الغرض ونتائجها`.<br />
وحجمها اجلراحية للقدرات الروتيني 141
142
منظمة الصحة العاملية وشركاؤها يدعون إلى تكثيف البحوث من<br />
أجل حتسني سالمة املرضى<br />
دعا كل من منظمة الصحة العاملية وشركاؤها، إلى زيادة البحوث من<br />
أجل حتسني سالمة املرضى وذلك في مؤمتر دولي كبير أنعقد في بورتو<br />
بالبرتغال. ونظر املشاركون في املؤمتر، املنعقد حتت شعار بحوث سالمة<br />
املرضى: تصميم اخلطة األوروبية، في البيّنات الدالة على أنّ األضرار الناجمة<br />
عن الرعاية الصحية تتسبّب في عبء فادح من حيث املعاناة والوفيات في<br />
أوروبا وشتى أرجاء العالم.<br />
وتشير تقديرات منظمة الصحة العاملية إلى أنّ عشرات املاليني من<br />
املرضى في جميع أرجاء العالم يتعرّضون إلصابات معوقة أو أنّهم يتوفون<br />
كل عام جرّاء املمارسات الطبية وخدمات الرعاية غير املأمونة ليس إالّ. ففي<br />
أوروبا وحدها يعاني عُشر املرضى الذين يدخلون املستشفى، في املتوسط،<br />
من أحد أنواع األضرار التي ميكن توقيها. غير أنّه ال بد من إجراء املزيد من<br />
البحوث لتحسني فهم مجمل اآلثار الناجمة عن تدني سالمة املرضى.<br />
وسيمكّ ن هذا املؤمتر، الذي ترعاه املفوضية األوروبية، من إقامة روابط بني<br />
الباحثني وراسمي السياسات وبناء شبكات بحث تعاونية على الصعيد<br />
الدولي. وقال »السير« ليام دونادسون، كبير أطباء إنكلترا ورئيس التحالف<br />
العاملي لسالمة املرضى الذي ترعاه منظمة الصحة العاملية، »إنّ البحوث في<br />
مجال سالمة املرضى توفر جلميع الدول األعضاء في املنظمة مورداً ابتكارياً<br />
ضخماً ملساعدة مستشفياتها على جتنّب األضرار الناجمة عن خدمات<br />
الرعاية الطبية وضمان إسهام تلك اخلدمات في احلد من معاناة املريض،<br />
وليس العكس. وأمام الدول األوروبية فرصة اآلن لترجمة نتائج البحوث إلى<br />
إجراءات ملموسة متكّ ن فعالً من إنقاذ األرواح.«<br />
وستستند هذه التظاهرة إلى العمل الذي اضطلع به التحالف املذكور<br />
وإسهامات العديد من اخلبراء العلميني واملسؤولني احلكوميني الذين<br />
سيشاركون فيه. ومن شأن هذا املؤمتر، الذي تولى تنظيمه كل من كلية<br />
الصحة العمومية باململكة املتحدة وجامعة لندن كوليج والتحالف العاملي<br />
143
لسالمة املرضى الذي ترعاه املنظمة، إتاحة فرص لتعزيز احلوار بني الباحثني<br />
وراسمي السياسات وغيرهم من الكيانات املعنية بالرعاية الصحية في<br />
أوروبا.<br />
واجلدير بالذكر أنّ الكثير من البيّنات البحثية القائمة في مجال عبء<br />
األضرار الناجمة عن الرعاية الصحية مصدره البلدان املتقدمة، على الرغم<br />
من أنّ بعض البيّنات الواردة في هذا الشأن من البلدان النامية تشير إلى<br />
أنّ خدمات الرعاية غير املأمونة باتت من املشكالت الكبرى. وقد بات من<br />
الضروري إجراء البحوث ليس في آحاد مجاالت الرعاية الصحية فحسب،<br />
وإمنّ ا أيضاً في مجال العمليات األساسية والهياكل التنظيمية التي تسهم<br />
في تدني مأمونية الرعاية.<br />
اجملاالت التي يجب أن حتظى مبزيد من البحث:<br />
● العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية: تشير التقديرات إلى أنّ هذا النوع<br />
من العدوى يصيب نحو 4ر1 مليون نسمة. وتلمّ هذه العدوى في البلدان<br />
املتقدمة بنحو %5 إلى %10 من مجموع املرضى، أمّ ا في البلدان النامية<br />
فإنّها قد تصيب قرابة ربع مجموع املرضى. ومن األساسي، مع الزيادة<br />
الكبيرة التي تشهدها مقاومة اجلراثيم لألدوية في شتى أنحاء العالم،<br />
أن تركّ ز البحوث حالياً على تلك الظاهرة وعلى انتشار العوامل املمرضة<br />
القادرة على مقاومة أدوية متعدّ دة.<br />
● التفاعالت الدوائية الضائرة: تشير التقديرات إلى أنّ بني %7 و%10 من<br />
املرضى الذين يُعاجلون في مرافق الرعاية الصحية الوجيزة يتعرّضون<br />
لتفاعالت دوائية ضائرة ميكن توقي نحو %28 إلى %56 منها. وقد تبلغ<br />
حاالت دخول املستشفى بسبب تلك التفاعالت أكثر من %10 من<br />
مجموع حاالت دخول املستشفى في بعض البلدان. وعليه ال بد من<br />
إجراء املزيد من البحوث في هذا اجملال والتركيز على البلدان النامية بوجه<br />
خاص، حيث تفوق معدالت تلك التفاعالت مبراحل املعدالت املُسجّ لة في<br />
البلدان املتقدمة.<br />
144
145<br />
● خدمات اجلراحة والتخدير: متثّل هذه اخلدمات أكثر اإلجراءات تعقيداً<br />
بالنسبة للنُظم الصحية، وقد تكون من بني أكثر اإلجراءات تكلفة.<br />
وتشير البيّنات في البلدان املتقدمة إلى أنّ اآلثار الضائرة التي حتدث<br />
في قاعات العمليات متثّل ما ال يقلّ عن %50 من مجموع اآلثار الضائرة.<br />
أمّ ا في البلدان النامية فإنّ خدمات الرعاية اجلراحية محدودة بسبب<br />
تدني املرافق ونقص العاملني املدربني وقدم التكنولوجيات املستخدمة<br />
ومحدودية اإلمدادات الدوائية واملواد ذات الصلة. وعليه ال بد من إجراء<br />
البحوث الالزمة الستكشاف أسباب االختالفات اجلغرافية في حدوث<br />
األخطاء اجلراحية وأخطاء التخدير.<br />
● ممارسات احلقن غير املأمونة: تشير البيانات إلى أنّ %40 من عمليات<br />
احلقن التي جتُ رى على املرضى في جميع أنحاء العالم تتم بإعادة<br />
استخدام احملاقن واإلبر دون تعقيمها، وتبلغ تلك النسبة %70 في بعض<br />
البلدان. وتتسبّب ممارسات احلقن غير املأمونة في وفاة نحو 3ر1 مليون<br />
نسمة في جميع أنحاء العالم كل عام وفي ضياع 26 مليون سنة من<br />
سنوات العمر وفي فرض تكاليف طبية مباشرة قدرها 535 مليون دوالر<br />
أمريكي. لذا ينبغي أن تركّ ز البحوث املستقبلية على تقييم مدى تأثير<br />
ممارسات احلقن في عبء األمراض املنقولة عن طريق عمليات احلقن غير<br />
املأمونة.<br />
● منتجات الدم غير املأمونة: تشير التقديرات إلى أنّ ما بني %5 و%15<br />
من حاالت العدوى بفيروس األيدز في البلدان النامية مردّها عمليات<br />
نقل الدم غير املأمونة. فقد بيّنت إحدى الدراسات التي أجرتها منظمة<br />
الصحة العاملية أنّ هناك نحو 60 بلداً غير قادرة على فحص كل الدم<br />
املتبرّع به لتحرّي واحدة أو أكثر من أنواع العدوى فيه، مبا في ذلك فيروس<br />
األيدز وغير ذلك من أنواع العدوى املنقولة بالدم. وال بد من التعجيل<br />
بإجراء البحوث الالزمة في مجال مأمونية الدم ذي اجلوانب الواسعة، مبا<br />
في ذلك فعالية االستراتيجيات اخلاصة مبأمونية الدم وعوامل االختطار<br />
السلوكية بني املتبرّعني بالدم، وبخاصة في البلدان النامية.<br />
● التفاعالت الضائرة الناجمة عن األجهزة الطبية: ميكن لألجهزة<br />
الطبية أيضاً إحلاق أضرار باملرضى. فالواليات املتحدة تشهد أكثر من<br />
مليون من تلك التفاعالت سنوياً. واجلدير بالذكر أنّ ما يقارب نصف
املعدات الطبية املُستخدمة في بعض البلدان النامية غير مأمون أو<br />
أنّه مأمون إلى حد ما. وعليه ال بد من إجراء بحوث فعالة ووضع برامج<br />
ترصدية للكشف عن أنواع تلك التفاعالت وتواترها والظروف السريرية<br />
التي حتدث فيها.<br />
* * *<br />
146
The High 5s Project<br />
The High 5s Project was launched by the World Health Organization (WHO)<br />
in 2006 to address continuing major concerns about patient safety around<br />
the world. The High 5s name derives from the Project’s original intent to<br />
significantly reduce the frequency of 5 challenging patient safety problems in<br />
5 countries over 5 years.<br />
The Mission of the High 5s Project is to facilitate implementation and evaluation<br />
of standardized patient safety solutions within a global learning community<br />
to achieve measurable, significant and sustainable reductions in challenging<br />
patient safety problems.<br />
The High 5s Project is a patient safety collaboration among a group of countries<br />
and the WHO Collaborating Centre for Patient Safety in support of the WHO<br />
Patient Safety Programme.<br />
The countries that initiated the High 5s Project were Australia, Canada,<br />
Germany, the Netherlands, New Zealand, the United Kingdom, and the United<br />
States. Ministers of health and leaders of six of these countries signed<br />
formal letters of support in 2007. France, Saudi Arabia, and Singapore have<br />
subsequently joined the Project.<br />
The project is supported by the U.S. Agency for Healthcare Research and<br />
Quality, WHO, and the Commonwealth Fund and is coordinated by the WHO<br />
Collaborating Centre for Patient Safety which is led by The Joint Commission<br />
and Joint Commission International.<br />
Scope of the High 5s<br />
The major components of the High 5s Project include the development and<br />
implementation of problem-specific Standardized Operating Protocols (SOPs);<br />
creation of a comprehensive Impact Evaluation Strategy; collection of data,<br />
reporting and analysis; and the establishment of an electronic collaborative<br />
learning community.<br />
The High 5s Project is designed to generate learning that will permit the<br />
continuous refinement and improvement of the SOPs, as well as assessment<br />
of the feasibility and success of implementing standardized approaches to<br />
specific patient safety problems across multiple countries and cultures.<br />
Achievement of the Project goals is expected to provide valuable lessons<br />
and new knowledge to support the advancement of patient safety around the<br />
world.<br />
Mission<br />
The Mission of the High 5s Project is to facilitate implementation and evaluation<br />
of standardised patient safety solutions within a global learning community to<br />
achieve measurable, significant, and sustained reductions in highly important<br />
patient safety problems.<br />
147
Five SOPs have been developed to support the Project.<br />
These SOPs address:<br />
1. Assuring Medication Accuracy at Transitions in Care<br />
2. Managing Concentrated Injectable Medicines<br />
3. Performance of Correct Procedure at Correct Body Site<br />
4. Communication failures during patient handovers<br />
5. Addressing health care-associated infection.<br />
Project oversight is conducted by the High 5s Steering Committee which is<br />
constituted of Lead Technical Agency representatives from each participating<br />
country, WHO and WHO Collaborating Centre leaders.<br />
Participating Lead Technical Agencies currently include:<br />
- Australia: Australian Commission in Safety and Quality in Healthcare<br />
- France: French National Authority for Health<br />
- Germany: German Coalition for Patient Safety<br />
- The Netherlands: Dutch Institute for Healthcare Improvement –TNO<br />
- Singapore: Ministry of Health<br />
- Trinidad and Tobago: Ministry of Health<br />
- United States of America: Agency for Healthcare Research and Quality<br />
The Impact Evaluation Strategy includes on-site observation of SOP<br />
implementation; the use of SOP-specific performance measures; use of an event<br />
analysis framework to identify occurrences that may represent SOP failures:<br />
and baseline and periodic hospital safety culture surveys. The evaluation<br />
strategy identifies the factors underlying the adverse events of concern, match<br />
these factors against those that the SOPs are trying to prevent, and track<br />
changes in the safety cultures of the participating hospitals. A sophisticated<br />
information management system will support the data collection and analysis<br />
efforts, and a data quality monitoring protocol has been established to assure<br />
the validity of the project results.<br />
Participating Organizations<br />
Organization<br />
World Health Organization<br />
WHO Collaborating Centre on<br />
Patient Safety<br />
Joint Commission International<br />
The Joint Commission<br />
ISMP Canada<br />
Agency for Healthcare Research<br />
and Quality<br />
Website<br />
http://www.who.int/patientsafety/en<br />
http://www.ccforpatientsafety.org/High5sProject<br />
http://www.jointcommissioninternational.org<br />
http://www.jointcommission.org<br />
http://www.ismp-canada.org/<br />
http://www.ahrq.gov<br />
148
High 5s: Action on Patient Safety<br />
Standard Operating Protocol Fact Sheet: Medication<br />
Reconciliation<br />
A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />
defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />
manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />
problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />
and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />
and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />
group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />
demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />
across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />
this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />
The Medication Reconciliation SOP<br />
This SOP addresses the prevention of medication errors resulting from<br />
incomplete or miscommunicated information at points of transition in the<br />
patient care process, such as admission to the hospital, transfers within the<br />
hospital, and discharge from the hospital.<br />
This SOP seeks to prevent these errors by obtaining, at the time of admission,<br />
a complete and accurate list of each patient’s current home medications—<br />
including name, dosage, frequency and route; using that list when writing<br />
admission, transfer and/or discharge medication orders; and comparing the list<br />
against the patient’s admission, transfer, and discharge orders, identifying and<br />
bringing any discrepancies to the attention of the prescriber and, if appropriate,<br />
making changes to the orders.<br />
Recommended Actions<br />
Due to the complexity and resource requirements for implementing a<br />
comprehensive programme of medication reconciliation for all patients across<br />
the full continuum of care, this SOP is implemented in phases beginning<br />
with patients age 65 or older admitted through the emergency department to<br />
inpatient services. Subsequent phases will include all patients at all entry<br />
points and all transitions in care.<br />
This SOP seeks to prevent medication errors by recommending the<br />
following:<br />
- “Best possible medication history” on admission<br />
- Comparison with admission orders<br />
149
- Reconciliation of discrepancies<br />
- Implementation of process at all patient care transitions across the care<br />
continuum.<br />
Evaluation<br />
Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />
include:<br />
- Standardized process and outcome measures addressing the collection<br />
and communication of medication-related information and the detection<br />
and reconciliation of discrepancies in order to evaluate hospitals’<br />
performance over time and in comparison with other participating hospitals<br />
and countries.<br />
- Detailed event analyses of specified adverse drug events if and when they<br />
occur.<br />
- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />
participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />
members.<br />
The results of these evaluation strategies will be used to improve the efficiency<br />
and effectiveness of a standardized approach to the management of patientspecific<br />
medication information and to assess the feasibility and efficacy of<br />
standardization in this context.<br />
Further Information on the High 5s<br />
For further information, please visit www.high5s.org<br />
150
High 5s: Action on Patient Safety<br />
Standard Operating Protocol Fact Sheet: Concentrated<br />
Injectable Medicines<br />
A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />
defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />
manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />
problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />
and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />
and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />
group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />
demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />
across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />
this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />
The Concentrated Injectable Medicines SOP<br />
This SOP addresses the prevention of medication errors associated with the<br />
preparation, storage, or administration of concentrated injectable medicines.<br />
The implementation effort focuses on the three injectable medicines that are<br />
most frequently associated with errors resulting in death or serious patient<br />
harm. These are:<br />
- concentrated potassium chloride solution;<br />
- sodium heparin (>1000 units/milliliter);<br />
- injectable morphine preparations.<br />
Recommended Actions<br />
This SOP seeks to prevent these errors by minimizing the storage and use of<br />
concentrated injectable medicine products by replacing them with ready-toadminister<br />
or ready-to-use injectable products that do not need to be diluted<br />
before use.<br />
Where a concentrated injectable medicine must continue to be stored and<br />
prepared in a clinical area, the risks of using this product will be managed by<br />
implementing multiple precautionary measures including the following:<br />
- Minimize look-alike labeling and packaging of concentrated injectable<br />
medicines<br />
- Segregate storage of concentrated injectables from other medicines<br />
- Limit access to concentrated injectables to a small number of qualified<br />
staff<br />
151
- Limit the amount of concentrated injectable drugs stored in the clinical<br />
area<br />
- Affix a prominent warning label to each unit of the concentrated injectable<br />
medicine.<br />
SOP Evaluation<br />
Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />
include:<br />
- Standardized process and outcome measures addressing the management<br />
of concentrated injectable medicines and the frequency of associated<br />
adverse events to evaluate hospitals’ performance over time and in<br />
comparison with other participating hospitals and countries.<br />
- Detailed event analyses of specified adverse drug events if and when they<br />
occur.<br />
- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />
participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />
members.<br />
The results of these evaluation strategies will be used to improve the<br />
efficiency and effectiveness of a standardized approach to the management<br />
of concentrated injectable medicines and to assess the feasibility and efficacy<br />
of standardization in this context.<br />
Further Information on the High 5s<br />
For further information, please visit www.high5s.org<br />
152
High 5s: Action on Patient Safety<br />
Standard Operating Protocol Fact Sheet: Correct Site<br />
Surgery<br />
A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />
defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />
manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />
problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />
and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />
and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />
group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />
demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />
across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />
this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />
The Correct Site Surgery SOP<br />
The Correct Site Surgery SOP addresses a specific type of surgical complication:<br />
Wrong site, wrong procedure, wrong person surgery, which is generally<br />
considered to be preventable and appears now to be far more common than<br />
previously recognized. Early studies of wrong site surgery cases identified a<br />
lack of critical preventive measures during the preoperative period to be the<br />
most common causes. More recent root cause analyses show these measures<br />
to be reflected in policy but performed inconsistently.<br />
Recommended Actions<br />
This SOP seeks to prevent incorrect surgery through consistent, effective<br />
implementation of three complementary steps in the preoperative preparation<br />
of each surgical patient, as follows:<br />
- A comprehensive preoperative verification process<br />
- Surgical site marking<br />
- Final verification “Time Out” immediately before starting the procedure.<br />
Success of this effort depends upon active involvement and effective<br />
communication among all members of the peri-operative team including, to<br />
the extent possible, involvement of the patient.<br />
153
Evaluation<br />
Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />
include:<br />
- Standardized process and outcome measures for each step of the<br />
preoperative process to evaluate hospitals’ performance over time and in<br />
comparison with other participating hospitals and countries.<br />
- Detailed event analyses of specified actual and “close call” incorrect<br />
surgery events if and when they occur.<br />
- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />
participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />
members.<br />
The results of these evaluation strategies will be used to improve the efficiency<br />
and effectiveness of a standardized approach to preparing patients for surgery<br />
and to assess the feasibility and efficacy of standardization in this context.<br />
Further Information on the High 5s<br />
For further information, please visit www.high5s.org<br />
154
للمكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />
ذوالقعدة 1433ه املوافق أكتوبر 2012م<br />
ص.ب: 7431 الرياض - 11462 اململكة العربية السعودية<br />
هاتف: 00966 1 4885262 فاكس 00966 1 4885266<br />
email: sgh@sgh.org.sa www.sgh.org.sa<br />
155
156