04.01.2015 Views

سالمة املرضى - المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون

سالمة املرضى - المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون

سالمة املرضى - المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون

SHOW MORE
SHOW LESS

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

املكتب التنفيذي<br />

جمللس وزراء الصحة<br />

لدول مجلس التعاون<br />

األفاق الخليجية لسالمة المرضى<br />

طموحات وإنجازات<br />

إعداد<br />

أ.د.‏ توفيق بن أحمد خوجة<br />

د.‏ عبد الرحمن كامل الهبراوي<br />

محرم ‎1434‎ه املوافق ديسمبر ‎2012‎م<br />

3


ح املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون،‏ ‎1433‎ه<br />

فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النشر<br />

خوجة،‏ توفيق بن أحمد<br />

اآلفاق اخلليجية لسالمة املرضى:‏ طموحات وإجنازات.‏ / توفيق<br />

بن أحمد خوجة ؛ عبد الرحمن كامل الهبراوي - الرياض،‏ ‎1433‎ه<br />

158 ص،‏ .. سم<br />

ردمك:‏ 978-603-90338-4-4<br />

1- صحة املرضى 2- الصحة الوقائية ا.‏ عبد الرحمن كامل<br />

‏)مؤلف مشارك(‏ ب - العنوان<br />

ديوي 1433 / 9936 614.44<br />

رقم اإليداع:‏ 1433 / 9936<br />

ردمك:‏ 978-603-90338-4-4<br />

املكتب التنفيذي<br />

جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

ص.ب:‏ 7431 الرياض 11462<br />

ت:‏ - 4885262 ف:‏ 4885266<br />

E-mail: sgh@sgh.org.sa<br />

www.sgh.org.sa<br />

4


F<br />

5


قال سبحانه وتعالى:‏<br />

‏}وَمَنْ‏ أَ‏ حْيَاهَا فَ‏ كَ‏ أَ‏ نَّ‏ مآ أَ‏ حْيَا النَّاسَ‏ جَمِيعًا ج }<br />

سورة املائدة - اآلية )32(<br />

7


الفهرس<br />

املوضوع رقم الصفحة<br />

11<br />

- مقدمة.......................................................................................................‏ 15<br />

- الوضع العاملي...........................................................................................‏ 15<br />

- األخطاء الطبية........................................................................................‏ 18<br />

- األخطاء الدوائية.......................................................................................‏ 18<br />

- األخطاء اجلراحية......................................................................................‏ 19<br />

- دور منظمة الصحة العاملية...................................................................‏ 21<br />

- مجهودات املكتب التنفيذي....................................................................‏ 28<br />

- إعالن الكويت لسالمة املرضى................................................................‏ 33<br />

- أنشطة اللجان الفنية.............................................................................‏ 55<br />

- الفعاليات واألنشطة خالل عام ‎2012‎م..................................................‏ 55<br />

- قمة االلتزام السياسي............................................................................‏ 60<br />

- مشروع دراسة بحثية خليجية في ثقافة سالمة املرضى...................‏ 63<br />

- األنشطة العلمية الهامة.......................................................................‏ 63<br />

- برنامج التحدي العاملي ‏)الرعاية النظيفة / رعاية آمنة(......................‏ 65<br />

- الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية...............................................‏ 68<br />

- املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى.............................................‏ 70<br />

- امللتقى العاملي لسالمة املرضى..............................................................‏ 70<br />

- اجمللس اإلشرافي للمركز العاملي لسالمة املرضى.................................‏ 71<br />

- االنضمام إلى تظاهرة اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح.............................‏ 73<br />

- املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى...............................................................‏ 75<br />

- املؤمتر العربي واخلليجي جلودة وسالمة الرعاية الصحية......................‏ 77<br />

- إعالن جدة لسالمة املرضى......................................................................‏ 84<br />

- ملحق إعالن جدة.......................................................................................‏ 9


10<br />

- إعالن دولة اإلمارات لتدشني مبادرة املرافق الصحية<br />

87<br />

صديقة سالمة املرضى............................................................................‏ 95<br />

- جودة الدواء................................................................................................‏ 96<br />

- جهود دول اجمللس في متابعة األدوية ما بعد التسويق..........................‏ 98<br />

- جهود املكتب التنفيذي............................................................................‏ 99<br />

- الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية..............................................‏ 103<br />

- إعالن الرياض.............................................................................................‏ 108<br />

- أهم املعوقات.............................................................................................‏ 108<br />

- االحتياجات التطويرية..............................................................................‏ 110<br />

- الوضع الراهن بدول اجمللس.......................................................................‏ 111<br />

- االحتياجات التطويرية في املرحلة احلالية واملستقبلية......................‏ 112<br />

- إصدارات املكتب التنفيذي.......................................................................‏ 115<br />

- املالحق........................................................................................................‏ 117<br />

- إعالن الكويت............................................................................................‏ - التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى 2006-2005<br />

123<br />

الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية..................................................‏ - التحدي العاملي الثاني املعنى بسالمة املرضى<br />

135<br />

اجلراحة اآلمنة تنفذ األرواح....................................................................‏ 147 ............................................................................ The High 5s Project -


احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على<br />

الهادي البشير رحمة للعاملني سيدنا محمد صلى<br />

اهلل عليه وسلم‎00‎ وبعد‎000‎<br />

إن البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى هو أحد البرامج اخلليجية القوية ذات<br />

التأثير والسمعة اجليدة على كافة املستويات الوطنية واخلليجية واإلقليمية<br />

والعاملية...‏ وهو أحد اخملرجات اإليجابية للدراسة التقوميية للمكتب التنفيذي ‏)أوائل<br />

عام ‎2002‎م(،‏ حيث ورد حتت البند رقم )11( من الفقرة ‏)د(‏ التوجهات املستقبلية<br />

من الفصل الثالث:‏ ‏»استحداث برنامجي خليجي لضمان اجلودة«.‏<br />

وبدء التنويه عن هذا االهتمام العاملي املفروض على الساحة الدولية بتقرير<br />

رفعته إلى أصحاب املعالي وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في ‎1424/2/21‎ه<br />

حول ‏»سالمة وأمان املرضى«.‏<br />

وقد تبنى مجلس وزراء الصحة شعار سالمة وأمان املرضى كأحد األولويات<br />

الهامة لفعاليات اجلودة الصحية مبوجب القرار رقم )5( للمؤمتر )57( جنيف/مايو<br />

‎2004‎م.‏<br />

واجلدير بالذكر أن هذا البرنامج ومفهومه العصري احلديث يتضمن فعاليات<br />

وأنشطة ثالث برامج خليجية توحدت حتت هذا املفهوم وهي:‏<br />

‏أ-‏ برنامج جودة الرعاية الصحية.‏<br />

‏ب-‏ برنامج سالمة املرضى.‏<br />

‏ج-‏ برنامج مكافحة العدوى.‏<br />

ولقد توجت الفعاليات واألنشطة اخلليجية املكثفة من خالل التقرير األول<br />

لالحتاد العاملي لسالمة املرضى لعام ‎2005‎م،‏ والذي مت عرضه في موسكو،‏ حيث<br />

أبرز الدور اإليجابي اخلليجي.‏<br />

11


ويكفينا فخراً‏ بأن اخلريطة العاملية ألبرز عشرة أعمال لعام ‎2005‎م على مستوى<br />

العالم وضعت اإلجنازات التي قام بها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

ومكتبه التنفيذي كأحد أبرز هذه األعمال وهو إصدار كتاب:‏<br />

قاموس املصطلحات لسالمة املرضى<br />

وبالرغم من قصر املدة منذ بداية البرنامج فإن تطوراً‏ هاماً‏ يتلخص في تنامي<br />

هذا املفهوم واالهتمام به في جميع دول اجمللس،‏ وهناك العديد من اخلطوات<br />

التطويرية واملبادرات اخلليجية املتواكبة مع املستجدات العاملية في عدد من دول<br />

اجمللس...‏ وهلل احلمد واملنة..‏<br />

ويأتي هذا الكتاب تتويجاً‏ لهذه املنجزات فهو يسرد قصة بداية هذا البرنامج<br />

اخلليجي الهام إلى أن تألق ووصل إلى هذه املنزلة العاملية ويشع نورها على املدى<br />

اخلليجي والعربي واإلقليمي.‏<br />

فالشكر هلل أوالً‏ على ما أنعم به علينا من فضل،‏ والشكر ألصحاب املعالي<br />

وزراء الصحة بدول اجمللس على تبنيهم هذا البرنامج احليوي،‏ ولكل من ساهم<br />

من بعيد أو قريب في فعاليات ومجاالت وأنشطة هذا البرنامج في ترسيخ ثقافة<br />

ومفاهيم سالمة املرضى.‏<br />

داعياً‏ اهلل سبحانه وتعالى أن يحفظ خليجنا في أمن وأمان،‏ وينعم في صحة<br />

وعافية في ظل والة أمرنا ملوك وأمراء وقادة دول مجلس التعاون حفظهم اهلل..‏<br />

واهلل من وراء القصد..‏<br />

املدير العام<br />

أ.د.‏ توفيق بن أحمد خوجة<br />

12


إن الهدف األسمى لتقدمي الرعاية الصحية هو احلفاظ على املريض سليم<br />

ومعاف صحيا ونفسيا واجتماعيا .. إال أن التدخالت الطبية والتي جتمع ما<br />

بني العمليات الفنية واستخدام التكنولوجيا الطبية املعقدة والتفاعالت<br />

البشرية التي تشكل نظام تقدمي الرعاية الصحية ميكن أن تؤدي إلى<br />

احتماالت خطر حتمية لوقوع األحداث السلبية والتي ميكن أن تسبب ضررا<br />

بليغا .<br />

ومشكلة األحداث السلبية في الرعاية الصحية ليست باملشكلة<br />

اجلديدة ، فلقد أشارت دراسات مبكرة أجريت في منتصف القرن املاضي إلى<br />

وقوعها .. وبدأت مجموعة متراكمة من الدالئل تظهر في أوائل التسعينات<br />

مع نشر نتائج دراسة هارفارد للممارسات الطبية في عام ‎1991‎م ... كما<br />

أجرى العديد من األبحاث في هذا اجملال في الدول املتقدمة والتي نظرت إلى<br />

املشكلة بنظرة جادة ، وكان من أهمها تقرير املعهد الطبي في الواليات<br />

املتحدة األمريكية والذي نشر في عام 1999 حتت عنوان:‏<br />

« اخلطأ إنساني : بناء نظام صحي أكثر مأمونية«‏<br />

To error is human : building a safer health system<br />

أشار إلى أن األخطاء الطبية تسبب ما بني 44.000 و 98.000 وفاة سنويا<br />

في مستشفيات الواليات املتحدة األمريكية أي أكثر من ما تسببه<br />

حوادث السيارات أو سرطان الثدي أو اإليدز وبينت الدراسات اخملتلفة خالل<br />

التسعينات إلى حدوث األحداث السلبية بنسب تتراوح ما بني % 5.4 - %16.6<br />

في عدد املقبولني في املستشفيات ... وأتضح ذلك جليا من خالل تقرير اإلدارة<br />

الصحية في اململكة املتحدة عام ‎2000‎م الصادر حتت عنوان : « تنظيم له<br />

ذاكرة « إلى وقوع األحداث السلبية في نحو %10 من احلاالت املقبولة في<br />

املستشفيات أي نحو 85 ألف حادث سلبي سنويا .<br />

ومن املنظور االقتصادي ، فإن األحداث السلبية تشكل خسارة مالية<br />

جسيمة ، فلقد وجد أن تكلفة مدد اإلقامة اإلضافية في املستشفيات في<br />

اململكة املتحدة تبلغ حوالي )2( مليار جنيه استرليني سنويا باإلضافة إلى<br />

مسؤوليات محتملة من املطالبات احلالية واملتوقعة تقدر بنحو )2.4( مليار<br />

13


جنيه إسترليني،‏ في حني تقدر تكلفة العدوى املكتسبة في املستشفيات<br />

والتي ميكن جتنب %15 منها مبا يقارب )1( مليار سنويا ... وفي هذا السياق<br />

فإن التقديرات تشير إلى أن أجمالي التكلفة الوطنية املترتبة على األحداث<br />

الطبية السلبية في الواليات املتحدة األمريكية مبا فيها الدخول الضائعة<br />

والعجز والنفقات الطبية ما بني )17( إلى )29( مليار دوالر أمريكي ... مما يبني<br />

مدى ضخامة حجم هذه القضية.‏<br />

ويزداد الوضع تفاقما وسوءً‏ في البلدان النامية والبلدان التي مير اقتصادها<br />

مبرحلة انتقالية،‏ وتدل الظواهر على احتمالية وقوع هذه األحداث السلبية<br />

بنسبة أعلى منه في الدول الصناعية.‏<br />

14


‏)حجم املشكلة(‏ – الوضع العاملي<br />

أوالً:‏ األخطاء الطبية:‏<br />

أ-‏ دراسات متنوعة من مختلف الدول حول األحداث الضائرة:‏<br />

املعدل<br />

)%(<br />

الدراسة<br />

تركيز الدراسة /<br />

التاريخ<br />

عدد<br />

املنومني في<br />

املستشفيات<br />

عدد<br />

األحداث<br />

الضائرة<br />

3.8<br />

1133<br />

30.195<br />

الواليات املتحدة األمريكية<br />

‏)دراسة املمارسة الطبية<br />

بجامعة هارفارد(‏<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1984‎م(‏<br />

3.2<br />

475<br />

14.565<br />

الواليات املتحدة األمريكية<br />

‏)دراسة أونا – كلورادو(‏<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

5.4<br />

787<br />

14.565<br />

الواليات املتحدة األمريكية<br />

‏)دراسة أونا – كلورادو(‏<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

16.6<br />

2.353<br />

14.179<br />

استراليا<br />

‏)دراسة الرعاية الصحية<br />

االسترالية(‏<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

10.6<br />

1.499<br />

14.179<br />

استراليا<br />

‏)دراسة الرعاية الصحية<br />

االسترالية -2(<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

11.7<br />

119<br />

1.014<br />

اململكة املتحدة<br />

أيرلندا الشمالية<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

9.0<br />

176<br />

1.097<br />

الدمنرك<br />

مستشفيات الرعاية<br />

احلرجة ‏)‏‎1992‎م(‏<br />

15


ب - دراسات متخصصة:‏<br />

- 1 الواليات املتحدة األمريكية :USA<br />

دراسة هارفارد:‏<br />

- %4 من املرضى يعانون من نوع ما من األذى في املستشفيات.‏<br />

- %7 من األحداث الضائرة ينتج عنها إعاقة قصيرة األمد.‏<br />

- %14 من األحداث تؤدي إلى الوفاة.‏<br />

- من 98.000 : 44.000 وفاة حتدث سنوياً‏ في مستشفيات<br />

الواليات املتحدة األمريكية ‏)تقرير معهد الطب(.‏<br />

- 2 بريطانيا :UK<br />

- األحداث الضائرة حتدث في حوالي %10 من املرضى املنومني<br />

باملستشفيات ‏)أو مبا يعادل 850.000 أحداث ضائرة سنوياً(‏<br />

‏)تقرير عام ‎2000‎م(.‏<br />

- ويقدر أن حجم تقارير اإلبالغ عن األحداث الضائرة ما زال أعلى<br />

بحوالي %8.5 عن عام ‎2000‎م بالرغم من ظهور معدل ارتفاع<br />

بسيط في سنتني،‏ ثم انخفاض %11 في عام ‎2005‎م،‏ وعلى<br />

النحو التالي:‏<br />

2005<br />

2004<br />

2003<br />

2002<br />

2001<br />

2000<br />

7.682<br />

8.480<br />

8.308<br />

8.756<br />

7.896<br />

تقارير اإلبالغ 7.942<br />

11.0 -<br />

0.5 +<br />

0.5 +<br />

10.9 +<br />

8.9 +<br />

% معدل التغير + 10.6<br />

‏)تقرير مارس ‎2006‎م(‏<br />

- 3 استراليا:‏<br />

معدل األحداث الضائرة %16.6 بني مرضى املستشفيات.‏<br />

16


- 4 أوروبا:‏<br />

أثبتت التقارير أن واحداً‏ من بني كل عشرة مرضى في املستشفيات<br />

)%10( يعاني من إصابات أو أحداث ضائرة ميكن الوقاية منها ولها<br />

عالقة برعايته / برعايتها الصحية.‏<br />

- 5 على مستوى العالم:‏<br />

أفضل املعطيات املتاحة تقدر أن هناك على الدوام 1.4 مليون<br />

شخص من جميع أنحاء العالم ممن يصابون بالعدوى املكتسبة<br />

خالل وجودهم في مرافق الرعاية الصحية.‏<br />

6- مبادرة كلينتون – جرو / فبراير ‎2000‎م:‏<br />

متت على اتخاذ اإلجراءات احلديثة لتحسني سالمة املرضى وضمان<br />

جودة الرعاية الصحية ومن خالل هدف محدد هو:‏<br />

‏)خفض معدالت األخطاء الطبية بنسبة %50 خالل خمس سنوات(‏<br />

التكاليف املالية:‏<br />

بريطانيا وأيرلندا الشمالية:‏<br />

1- 2000 مليون استرليني سنوياً‏ من جراء اإلقامة اإلضافية في<br />

● املستشفيات.‏<br />

400 مليون استرليني سنوياً‏ – تكاليف القضايا املرفوعة.‏<br />

● 2400 مليون استرليني سنوياً‏ – تعويضات.‏<br />

● 1000 مليون استرليني سنوياً‏ – تكاليف العدوى داخل املستشفيات<br />

● والتي كان من املمكن جتنبها.‏<br />

2- الواليات املتحدة األمريكية:‏<br />

يقدر إجمالي الفاقد القومي لألحداث الضائرة الطبية مبا فيها الدخل<br />

املفقود واإلعاقة والتكاليف الطبية ب )17.000 مليون إلى 29.000<br />

مليون دوالر أمريكي(‏ سنوياً.‏<br />

‏)يضاف إلى ذلك تكاليف تآكل واضمحالل الثقة والرضا بني اجلمهور<br />

ومقدمي الرعاية الصحية(.‏<br />

17


3- الدول النامية:‏<br />

● احتمال حدوث األحداث الضائرة أعلى بكثير في هذه الدول مقارنة<br />

بالدول الصناعية املتقدمة،‏ واألسباب عديدة:‏<br />

أ-‏ احلالة املتردية للبنى التحتية والتجهيزات واملعدات.‏<br />

ب-‏ اإلمداد غير املوثوق فيه وجودة العقاقير املنخفضة.‏<br />

ج-‏ النقص في إدارة النفايات الطبية.‏<br />

د-‏ عم توفر مكافحة العدوى بطرق سليمة.‏<br />

ه-‏ األداء السيئ للعاملني بسبب التحفيز الضعيف أو املهارات<br />

التقنية غير الكافية.‏<br />

و-‏ نقص التمويل احلاد لتكاليف التشغيل األساسية للخدمات<br />

الصحية.‏<br />

ثانياً:‏ األخطاء الدوائية:‏<br />

● تقع في جميع نظم الرعاية الصحية.‏<br />

● حيث قدرت األخطاء الضارة بحوالي %1.8 من مجموع املرضى<br />

املنومني في الواليات املتحدة،‏ وتؤدي إلى وفاة ما يقرب من سبعة<br />

آالف حالة سنوياً.‏<br />

● ومتثل %0.8 من مجموع املرضى املنومني في استراليا.‏<br />

● وفي دراسة للوكالة الوطنية لسالمة املرضى فإن %9 من مجموع<br />

تقارير األخطاء الطبية من جراء األخطاء الدوائية.‏<br />

● وفي تقرير آخر جلمعية احلماية الطبية األمريكية فإن األخطاء<br />

الدوائية كانت متثل %20 من مجموع ألف حالة خطأ طبي.‏<br />

● تشير التقارير إلى أن الدول النامية متثل تقارير األدوية املزيفة فيها<br />

والتي دون املستوى حوالي %77 من إجمالي التقارير في العالم.‏<br />

ثالثاً:‏ األخطاء اجلراحية:‏<br />

● يشهد كل عام ما يقدر عدده ب )230( مليون عملية جراحية في<br />

جميع أنحاء العالم...‏ ‏»مبعدل عملية كبيرة لكل )25( إنساناً«.‏<br />

● يشكل هذا العدد ضعف عدد الوالدات في العالم،‏ وجترى اجلراحات<br />

في ظل مخاطر أكثر بكثير من مخاطر الوالدة.‏<br />

18


● تتراوح معدالت املضاعفات الهامة )%16-3(، ومعدالت الوفاة )2-<br />

%10( حسب املكان الذي جترى فيه العملية اجلراحية.‏<br />

● األمر الذي يسفر على األقل عن )7( ماليني حالة من املضاعفات<br />

املسببة للعجز وعن )1( مليون وفاة سنوياً.‏<br />

● وهناك اعتراف بأن نصف هذه املضاعفات والوفيات ميكن جتنبه إذا<br />

اتبعت معايير الرعاية األساسية على نحو أكثر اتساعاً‏ في العالم<br />

املتقدم والنامي على السواء.‏<br />

دور منظمة الصحة العاملية:‏<br />

ومن هذا املنطلق .. فإن السالمة تعد مبدأ أساسيا في رعاية املرضى<br />

وعنصرا حاسما في إدارة اجلودة ... وأقرت منظمة الصحة العاملية مبدأ<br />

‏»جودة الرعاية : سالمة املرضى«،‏ وحثت الدول األعضاء في اجتماع جمعية<br />

الصحة العاملية اخلامسة واخلمسني ‏)مايو 2002( على إيالء أقصى اهتمام<br />

ممكن ملشكلة ‏»سالمة املرضى«‏ ... كما أشير في تقرير األمانة العامة ‏)مارس<br />

‎2002‎م(‏ إلى أن تعزيز سالمة املرضى يتضمن ثالثة إجراءات متكاملة هي:‏<br />

‏»احليلولة دون وقوع األحداث السلبية وإظهارها للعيان ، وتخفيف آثارها<br />

حني تقع«‏ .. ويتطلب هذا :<br />

( أ ) زيادة القدرة على التعلم من األخطاء من خالل نظم إبالغ أفضل ،<br />

والتحقيق الدقيق في احلوادث ، والتقاسم املسئول للبيانات .<br />

‏)ب(‏ زيادة القدرة على استباق األخطاء واستكشاف مواطن الضعف<br />

النظامية التي قد تؤدي إلى احلدث السلبي .<br />

‏)ج(‏ حتديد مصادر املعرفة القائمة داخل القطاع الصحي وخارجه .<br />

‏)د(‏ إدخال التحسينات على نظام تقدمي الرعاية الصحية ذاته .<br />

واستعرض تقرير منظمة الصحة العاملية ( ديسمبر ‎2003‎م(‏ التقدم<br />

احملرز في اجملال الرئيسي فيما يتعلق بسالمة املرضى حول ثالثة محاور<br />

رئيسية وهي :<br />

أ العوامل اجلهازية .<br />

ب - مأمونية املنتجات .<br />

ج - مأمونية اخلدمات .<br />

19


حيث مت التركيز في احملور الثالث على مأمونية املمارسات اخملتبرية<br />

والتشخيص وإجراءات املعاجلة واملمارسات السريرية،‏ واتخاذ القرارات<br />

الطبية،‏ واألخطار في املداواة،‏ واالستخدام املأمون للمعدات،‏ ومأمونية<br />

التمنيع واحلقن،‏ وأنواع العدوى في املستشفيات ، ورعاية املرضى ، وأداء<br />

وكفاءة املوظفني التقنيني.‏<br />

وأصدرت املنظمة تقريراً‏ شامالً‏ ‏)مايو ‎2006‎م(‏ تضمن تسجيالً‏ دقيقاً‏ ملا مت<br />

من أنشطة وإجنازات على املستوى العاملي واإلقليمي مؤكداً‏ على حقيقة<br />

هامة وهي أن:‏ ‏»حتسني سالمة املرضى يستلزم تصميم نظم الرعاية<br />

الصحية تصميماً‏ جيداً‏ من أجل احلد من اخملاطر التي يتعرض لها املرضى<br />

إلى حد األذى«...‏ كما يستلزم أيضاً‏ تغير سلوك األفراد واجلماعات واملنظمات<br />

في مجال إيتاء الرعاية الصحية.‏<br />

كما فند التقرير عدد من اخلطوات الهامة والتي متثل التخطيط<br />

ألنشطة عامي 2007: 2006،<br />

● استخدام التكنولوجيا والتعليم من أجل سالمة املرضى.‏<br />

● دعم الشبكة املتعاونة الدولية الناشئة في مجال سالمة املرضى<br />

ورعاية املرضى بعلل حادة.‏<br />

● التحدي العاملي الثاني بشأن سالمة املرضى.‏<br />

● املستشفيات املثالية التي من شأنها تعزيز التعلم من أفضل املمارسات<br />

في مجال سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء<br />

العالم.‏<br />

وبالنظر في االهتمام الدولي الواسع النطاق بهذا املوضوع ، فلقد مت<br />

إنشاء ‏»حتالف دولي لسالمة املرضى«‏ يجمع ما بني البلدان والهيئات املعنية<br />

واخلبراء املهتمني من أجل تعزيز سالمة املرضى في الدول األعضاء..‏<br />

20


مجهودات املكتب التنفيذي:‏<br />

وعلى صعيد آخر ، ومن خالل منظومة التعاون البناء ما بني املكتب<br />

اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط ودول مجلس التعاون<br />

واملكتب التنفيذي ، فلقد أشار معالي املدير اإلقليمي بعقد لقاء تشاوري<br />

بني بلدان اإلقليم حول ‏»سالمة وآمان املرضى«‏ يشارك فيه مجموعة من<br />

اخلبراء في هذا اجملال من دول اإلقليم ، وعدد من اخملتصني باملكتب الرئيسي<br />

للمنظمة في جنيف .. ويقترح عقده في سبتمبر ‏)‏‎2004‎م(‏ بالرياض . ورفع<br />

سعادة مدير عام املكتب التنفيذي األمر إلى أنظار أصحاب املعالي وزراء<br />

الصحة بدول اجمللس باخلطاب رقم 371 واملؤرخ في ‎1424/2/2‎ه حيث يعد<br />

هذا االختيار املشرف تتويجا خلبرات ومبادرات دول اجمللس السباقة في مجال<br />

جودة الرعاية الصحية .. وأشار إلى التوجه العاملي نحو وضع ‏»سالمة وآمان<br />

املرضى«‏ على أولويات اجلودة الصحية ، وتضمن اخلطاب ‏»ملفاً‏ مرجعياً«‏<br />

عن آخر املستجدات العاملية في هذا اجملال واشتمل على :<br />

أ ) األهداف الوطنية لسالمة املرضى الصادرة عن الهيئة املشتركة العتماد<br />

منظمات الرعاية الصحية )JCAHO( عام ‎2004‎م .<br />

ب(‏ التركيز على العدوى املكتسبة من الرعاية الصحية وتضمن التوصيات<br />

الصادرة عن مركز مكافحة وضع األمراض )CDC( ، وكذلك تقريرا عن<br />

األحداث السلبية بالواليات املتحدة األمريكية خالل السبع سنوات<br />

املاضية وحتليل األسباب اجلذرية وطرق العمل على خفضها .<br />

ج(‏ وتقرير وكالة جودة أبحاث الرعاية الصحية )AHRQ( عن احلاالت املسجلة<br />

حديثا ‏)خالل عام ‎2003‎م(‏ واملؤثرة على سالمة املرضى .<br />

هذا وقد سبق وأن مت تعميم ملفا متكامال من كل ما صدر لدى دولة<br />

استراليا ‏)إحدى الدول الرائدة في مجال سالمة ومأمونية املرضى ) .<br />

كما استشهد سعادة املدير العام للمكتب التنفيذي باملوقف الرسمي<br />

لإلدارة األمريكية حينما تصدت لهذه القضية بإصدار دعوة ‏»كلينتون جرو«‏<br />

في فبراير ‎2000‎م والتي حتث على اتخاذ اإلجراءات احلديثة لتحسني سالمة<br />

املرضى وضمان جودة الرعاية الصحية ، ومن خالل هدف محدد هو : « خفض<br />

معدالت األخطاء الطبية بنسبة %50 خالل خمس سنوات«.‏<br />

21


وأمام هذه التساؤالت امللحة واملطروحة حول :<br />

● أين نحن من هذا التوجه العاملي ؟<br />

● وما هو احلجم احلقيقي لهذه القضية الهامة ضمن واقع اخلدمات<br />

الصحية املقدمة ؟<br />

● وما مدى االلتزام األخالقي واملهني والعملي جتاه حق املريض في ضمان<br />

سالمته ؟<br />

كان رد الفعل من أصحاب املعالي إيجابيا وعظيما بال استثناء في دعم<br />

هذا املوضوع ، واقترحت وزارة الصحة الكويتية بعقد حلقة العمل في دول<br />

الكويت وتقدمت بخطة عمل بناءة حول ثالثة محاور هامة على مستوى<br />

حلقة العمل ، ومستوى وزارة الصحة بدولة الكويت ، وكذلك على مستوى<br />

الدول املشاركة .. ومت استطالع رأي دول اجمللس مبوجب اخلطاب )1020( في<br />

‎1425/1/10‎ه في هذا الصدد .<br />

ومن ناحية أخرى ، قامت اللجنة اخلليجية لضمان اجلودة بدراسة املوضوع<br />

خالل عقد االجتماع الثالث مبسقط ( 12-10 صفر ‎1426‎ه 22-20 مارس<br />

‎2004‎م ) حيث مت التأكيد على ضرورة اإلعداد املبكر للمشاركة في هذا اللقاء<br />

التشاوري اإلقليمي من خالل :<br />

1- عرض جتارب الدول اخلليجية ذات اخلبرات في هذا اجملال .<br />

2- عرض التصور الوطني لكل دولة خليجية مشاركة .<br />

3- االسترشاد مبشروع االستبيان الذي مت إجرائه في مملكة البحرين حول «<br />

التبليغ عن األخطاء الطبية « ودراسة إمكانية تطبيقه بدول اجمللس .<br />

ولقد مت عرض املوضوع على الهيئة التنفيذية في اجتماعها الستني<br />

املنعقد بالرياض منتصف ابريل ‎2004‎م ومتت مناقشته بصورة مستفيضة<br />

وصدرت بحقه التوصية رقم )12( ورأت رفع األمر إلى املؤمتر السابع<br />

واخلمسني جمللس وزراء الصحة ( جنيف مايو ‎2004‎م ) حيث صدر القرار رقم<br />

)5( والذي يعتبر الركيزة األساسية لهذا البرنامج احليوي وكان من أبرز ما جاء<br />

فيه ما يلي :<br />

22


1- تبني شعار ‏»سالمة وآمان املرضى«‏ كأحد األولويات الهامة لفعاليات<br />

اجلودة الصحية.‏<br />

2- تكليف املكتب التنفيذي باستمرار التنسيق مع املكتب اإلقليمي لشرق<br />

املتوسط إلعداد الترتيبات الالزمة وحتديد املوعد النهائي لعقد احللقة،‏<br />

مع اعتماد خطة العمل املقترحة من دولة الكويت لتنفيذها.‏<br />

3- االسترشاد مبشروع االستبيان الذي مت إجرائه في « مملكة البحرين « حول<br />

‏»نظام التبليغ عن األخطاء الطبية«،‏ ودراسة إمكانية تطبيقه في دول<br />

اجمللس حسب اإلمكانيات املتاحة لكل دولة.‏<br />

4- تشكيل فريق عمل خليجي ملراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى،‏<br />

وعلى ضوء املستجدات العاملية احلديثة<br />

5- دعوة دول اجمللس لالنضمام لالحتاد الدولي ملكافحة العدوى وشبكته<br />

اإلقليمية لشرق املتوسط،‏ واالستفادة من اإلمكانيات العلمية<br />

والتدريبية واخلبرات املتاحة .<br />

وإميانا بضرورة تبادل املعلومات واخلبرات مع املنظمات والهيئات العاملية<br />

في هذا اجملال ، فلقد مت فتح قناة اتصال مع املستشار الدولي باجمللس<br />

الصحي الوطني مبملكة الدامنارك لتعزيز أواصر التعاون معهم .. ومت الرفع<br />

من قبل مدير عام املكتب التنفيذي ألنظار معالي وزراء الصحة بنتائج هذا<br />

التنسيق مبوجب اخلطاب رقم 3869 في ‎1425/6/21‎ه املوافق ‎2004/8/7‎م<br />

وتضمن ما يلي :<br />

1- املذكرة التي مت عرضها في إحدى جلسات جمعية الصحة العاملية حول<br />

سالمة املرضى وتوضح الدور الريادي للدامنارك في هذا الصدد وهي<br />

تقود مع اململكة املتحدة حاليا إجراءات قيام االحتاد الدولي لسالمة<br />

املرضى .<br />

2- قانون سالمة املرضى الذي مت تطبيقه في نظام الرعاية الصحية<br />

بالدامنارك ابتداء من أول يناير ‎2004‎م ويعد أول قانون في العالم في<br />

هذا الشأن .<br />

‏)وقد مت التعميم به على معالي وزراء الصحة بدول اجمللس مبوجب خطابي<br />

رقم 2938 في ‎1425/4/18‎ه املوافق ‎2004/6/6‎م لالقتداء به فيما يتناسب<br />

مع النظم الصحية املتبعة واملعمول بها في دول اجمللس(..‏<br />

23


3- ترحيب اجمللس الوطني للصحة بالتعاون وتولى كبير األطباء بالدامنارك<br />

الدكتور/‏ جينذ كريستيان جوترك في اختيار أفضل اخلبراء لديهم اللقاء<br />

محاضرة عن جتربة الدامنارك في مجال سالمة املرضى واملشاركة في<br />

هذا اللقاء .<br />

وعلى صعيد آخر ، وتنفيذا للفقرة )6( من القرار رقم )5( للمؤمتر )57(...<br />

فلقد مت تشكيل فريق العمل اخلليجي ملكافحة العدوى،‏ وعقد االجتماع<br />

مبسقط في ‎1425/7/23-22‎ه ‏)‏‎1425/9/8-7‎ه ) والذي متخض عنه عدد من<br />

النتائج والتوصيات اجلديرة باالهتمام وعلى احملاور التالية:‏<br />

أوال:‏ استعراض وتقييم الوضع احلالي لفعاليات وأنشطة مكافحة<br />

العدوى بدول اجمللس :<br />

- واتسم باملصداقية والشفافية ورفع الواقع احلقيقي حيث اتضح<br />

ما يلي:‏<br />

1- عدم اكتمال اإلحصائيات احليوية الدقيقة عن معدالت العدوى<br />

املكتسبة باملرافق الصحية مبعظم دول اجمللس ما عدا الكويت<br />

.<br />

2- توفر عدد من األدلة اإلرشادية بدول اجمللس ، وحتتاج إلى التحديث<br />

والتطوير .<br />

3- وجود عدد من البرامج الوطنية ولكن بتنظيمات إدارية مختلفة<br />

.<br />

4- وجود بعض اخلطط التدريبية واألنشطة التوعوية ولكنها غير<br />

مكتملة وال تفي باألهداف املنشودة .<br />

ثانيا : حتديد الرؤية والرسالة واألهداف واخلطط املرحلية .<br />

ثالثا:التصور الشامل للدليل اإلرشادي اخلليجي املوحد ملكافحة<br />

العدوى.‏<br />

رابعا : االنضمام إلى االحتاد الدولي ملكافحة العدوى.‏<br />

24


واتفق اجملتمعون على عدد )10( من التوصيات اجلديرة باالهتمام ، ويأتي<br />

في مقدمتها : <br />

1- التأكيد على إنشاء إدارة مركزية أو قسم ضمن الهيكل التنظيمي<br />

لوزارة الصحة .<br />

2- تشكيل اللجان الوطنية ملكافحة العدوى بكل دولة حتت رعاية وزارة<br />

الصحة ( تضم كافة القطاعات الصحية اخملتلفة ) .<br />

3- تعزيز مفهوم « مكافحة العدوى املكتسبة « ليشمل جميع القطاعات<br />

الصحية والعالجية والطبية املساعدة في مختلف املرافق الصحية..‏<br />

وذلك لضمان حماية وسالمة املرضى وذويهم والعاملني بالرعاية<br />

الصحية وكذلك البيئة الداخلية واخلارجية للمرفق الصحي .. ولضمان<br />

حسن استخدام املوارد وخفض التكاليف .<br />

باإلضافة إلى نقاط تنظيمية عديدة ولكن اجلديد منها هو :<br />

أ ) إنشاء شبكة اتصال بني مختبرات دول اجمللس لتبادل املعلومات والتعاون<br />

في هذا اجملال.‏<br />

ب(‏ التأكيد على شراء املواد املتعلقة مبكافحة العدوى من خالل برنامج<br />

الشراء املوحد .<br />

وفي مسار متوازي استمرت اإلجراءات التنسيقية املكثفة ما بني املكتب<br />

التنفيذي ودولة الكويت واملكتب اإلقليمي لشرق املتوسط لعقد اللقاء<br />

التشاوري لدول اإلقليم حول سالمة املرضى والذي تقرر عقده بدولة الكويت<br />

خالل الفترة من ‎2004/11/30-27‎م .<br />

وبناء على ذلك انعقدت ‏»املشاورة البلدانية املشتركة«‏ بني املكتب<br />

التنفيذي واملكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط وحتت<br />

رعاية ودعم استضافة وزارة الصحة الكويتية واملعنية بإعداد ‏»استراتيجية<br />

إقليمية لسالمة املرضى«‏ خالل الفترة من 17-14 شوال ‎1425‎ه )30-27<br />

نوفمبر ‎2004‎م(‏ بدولة الكويت والتي كللت بنجاح منقطع النظير،‏ حيث<br />

شارك فيها عدد من اخلبراء واخملتصني على املستوى العاملي واإلقليمي<br />

والوطني.‏<br />

25


وصدر عنها عدد من التوصيات والنتائج اجلديرة باالهتمام وعلى ثالثة<br />

محاور يأتي في مقدمتها:‏<br />

أوال : على مستوى دول اإلقليم<br />

1- وضع مفهوم سالمة املرضى كأولوية هامة لصانعي القرار ضمن<br />

الهياكل التنظيمية للنظام الصحي .<br />

2- تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظم الرعاية الصحية الوطنية كأحد<br />

حقوق املرضى من املنظور االجتماعي واالقتصادي واألخالقي .<br />

3- تشكيل مجموعة عمل وطنية لسالمة املرضى تعد اخلطة الوطنية<br />

واألدلة اإلرشادية وآليات تفعيل املراقبة واملتابعة خملتلف مناحي هذا<br />

اجملال وبخاصة :<br />

أ ) منع األخطاء الدوائية .<br />

ب(‏ حتسني وسائل منع املمارسات الطبية اخلاطئة .<br />

ج(‏ منع العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية .<br />

4- تطوير ونشر وتطبيق النظام الوطني للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />

املرضى .<br />

5- حتسني ودعم األنشطة البحثية لتحسني ممارسة سالمة املرضى.‏<br />

6- وضع خطة وطنية برامج التعليم والتدريب الصحي املستمر لكافة<br />

العاملني في اجملال الصحي في مختلف نواحي سالمة املرضى .<br />

7- اتخاذ اخلطوات الالزمة والضرورية لوضع ‏»اخلطة اإلقليمية لسالمة<br />

املرضى«‏ موضع التنفيذ على هيئة ‏»برامج وطنية«.‏<br />

ثانيا:‏ على مستوى املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />

املتوسط<br />

1- استمرار تقدمي الدعم الفني واملشورة للدول األعضاء في مجال<br />

سالمة املرضى كأجندة هامة لتحسني جودة الرعاية الصحية .<br />

2- تقوية التعاون ما بني الدول األعضاء واالحتاد الدولي لسالمة املرضى<br />

في اجملاالت التالية:‏<br />

أ ) تدعيم وتطوير سياسات وممارسات سالمة املرضى .<br />

ب(‏ متكني الدول من تقييم برامج سالمة املرضى .<br />

26


ج(‏ تعزيز البحث العلمي في قضايا سالمة املرضى وتشكيل الفرق<br />

التنفيذية من قيادات الباحثني .<br />

3- تيسير تبادل املعلومات بني الدول األعضاء حول اإلجراءات املتخذة<br />

واإلجنازات األساسية في هذا اجملال .<br />

ثالثا:على مستوى التعاون البناء بني املكتب التنفيذي واملكتب<br />

اإلقليمي<br />

1- تفعيل اخلطة االستراتيجية اإلقليمية من خالل مجلس وزراء<br />

الصحة وهيئته التنفيذية .<br />

2- تنظيم املؤمترات والندوات وحلقات العمل التدريبية لرفع مستوى<br />

الوعى وبناء القدرات في هذا اجملال على املستوى الوطني واخلليجي<br />

واإلقليمي .<br />

3- فتح قنوات االتصال مع اخلبرات العاملية ، وتدعيم التعاون البناء مع<br />

املنظمات واملعاهد واملؤسسات اإلقليمية والعاملية املتخصصة في<br />

مجال سالمة املرضى .<br />

4- التنسيق والتعاون مع الدول األعضاء ، ومنظمة الصحة العاملية ،<br />

واالحتاد الدولي لسالمة املرضى لتطبيق االستراتيجيات اإلقليمية ،<br />

وتفعيل آليات التنفيذ على املستويني الوطني واخلليجي .<br />

5- تدبير املساعدة املطلوبة لوضع األدلة اإلرشادية املبنية على البراهني<br />

واملؤشرات واملعايير باإلضافة إلى الدعم الفني واإلداري الالزمني<br />

إلعداد وتطبيق نظام التسجيل والتبليغ عن ‏»سالمة املرضى«.‏<br />

6- تشكيل « مجموعة عمل « ملراجعة وإعداد تعاريف محددة وواضحة<br />

باإلضافة إلى املعايير واملؤشرات األساسية لسالمة املرضى .<br />

27


إعالن الكويت لسالمة املرضى<br />

● وصدر هذا اإلعالن العاملي ضمن فعاليات هذه املشاورة البلدانية كدعوة<br />

للمنظمات العلمية واملدنية واإلقليمية للمساهمة مع مجهودات<br />

منظمة الصحة العاملية ووزارات الصحة إلحراز الرعاية األفضل التي<br />

نسعى للوصول إليها جميعا .<br />

● والغرض الرئيسي لضمان أخذ نظم الرعاية الصحية بخطوات كبيرة<br />

قادرة طوال الوقت لالستجابة للتغييرات املطلوبة على مستوى اجملتمع<br />

واألشخاص ، وعلى توقع احتياجات السالمة الصحية ، وأن تكون<br />

استباقية لتوقع األحداث ، بدال من التفاعل مع األحداث بعد وقوعها..،‏<br />

وتضمن الغرض حول ضمان اتخاذ نظم الرعاية الصحية كل الوسائل<br />

املمكنة لوضع مبدأ سالمة املرضى ضمن فعالياتها .<br />

● وتضمن عدد )7( أهداف رئيسية تتمحور حول:‏<br />

- إعداد برامج وطنية متكاملة لسالمة املرضى،‏ وبأهداف واضحة<br />

لكافة دول اإلقليم،‏ وذلك لضمان السالمة لرعاية املرضى،‏ وعلى<br />

جميع املستويات.‏<br />

- التوسع في استراتيجيات وأنشطة السالمة الناجحة خالل خدمات<br />

الرعاية الصحية.‏<br />

- تهيئة مناخ اجلو من خالل حتسني نظم التسجيل واملعلومات<br />

والتي ستساعد في مناظرة وحتليل وحتسني النتائج،‏ مع بناء الوعي<br />

والتفهم الكاملني لهذا املبدأ.‏<br />

- حتسني التعرف املبكر والتعامل السليم خملاطر رعاية املرضى،‏ مع<br />

وضع املستفيدين في االعتبار.‏<br />

- حتسني وسائل االتصال ما بني املرضى واألطباء.‏<br />

- تدعيم أنشطة البحث في مجال سالمة املرضى.‏<br />

- إنشاء مراكز متميزة على املستوى الوطني.‏<br />

● ولتحقيق الغرض واألهداف املنشودة ، فإن األمر يتطلب تفعيل الروابط<br />

والتعاون ما بني اجملموعات الوطنية واإلقليمية والعاملية املعنية بتعزيز<br />

‏»سالمة املرضى«..‏ وميكن أن تبدأ الشبكة اإلقليمية باملشاركة مبا هو<br />

28


متوفر من األدلة واألدوات،‏ وسياسات العمل،‏ ووسائل املعلومات والبيانات<br />

ألفضل املمارسات في مجاالت الرعاية الصحية والعالجية والوقائية.‏<br />

● ومن أجل ذلك اشتمل االعالن على )11( استراتيجية لسالمة املرضى<br />

لضمان حتقيق هذا الغرض النبيل،‏ وتغطي معظم أبعاد املوضوع مثل:‏<br />

- برامج التدريب املستمر خملتلف العاملني الصحيني.‏<br />

- إعداد وتطبيق األدلة اإلرشادية املبنية على البراهني.‏<br />

- حتسني بناء القدرات واملوارد.‏<br />

- ضمان االلتزام بسالمة وحقوق املريض من خالل نظام ولوائح قانونية<br />

مناسبة.‏<br />

- تطبيق نظام فعال للتسجيل والتعليم من األحداث السلبية،‏ مع<br />

وضع املعايير واملؤشرات الالزمة.‏<br />

- تطبيق نظام تقليل األخطاء الدوائية.‏<br />

- تطبيق برنامج فعال ملكافحة العدوى املكتسبة.‏<br />

- إعداد نظام يكفل حق املرضى في الشكوى وحقوق مقدمي اخلدمة<br />

ومبا يضمن سالمة املرضى.‏<br />

● كما تضمن اإلعالن آلية للتعاون البناء على املستوى اإلقليمي ومن خالل<br />

اقتراح إنشاء مركز متخصص بإحدى دول اإلقليم يقوم بالدور احملوري<br />

والتنسيقي ما بني دول اإلقليم واالحتاد العاملي لسالمة املرضى،‏ والذي<br />

سيدار من قبل احدى وزارات الصحة،‏ ويتلقى الدعم الفني من منظمة<br />

الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى حتى يؤدى وظيفته<br />

كمركز متخصص من داخل هذا التحالف ومن خالل )12( مهمة محددة،‏<br />

تدعم مختلف النواحي اإلشرافية والتدريبية واملعلوماتية والبحثية في<br />

هذا اجملال.‏<br />

ولقد مت عرض املوضوع ومناقشته بصورة مستفيضة في االجتماع<br />

احلادي والستني للهيئة التنفيذية والذي عقد بالرياض خالل الفترة من<br />

24-21 ذو القعدة ‎1425‎ه املوافق 5-2 يناير ‎2005‎م وصدر بحقه التوصية<br />

رقم )6( .<br />

29


30<br />

ثم رفع األمر ألنظار معالي وزراء الصحة في املؤمتر الثامن واخلمسني<br />

‏)مسقط منتصف فبراير ‎2005‎م(‏ حيث صدر القرار رقم )3( والذي يعد<br />

منهاجا عمليا شامال لتحويل هذا الشعار إلى أساليب عمل واقعية قابلة<br />

للتطبيق والتنفيذ ، ومن خالل عدة محاور كان من أهمها : <br />

أوال : اعتماد إعالن الكويت لسالمة املرضى املنبثق كأحد أهم فعاليات<br />

املشاورة البلدانية .<br />

ثانيا : في مجال « سالمة املرضى«:‏<br />

1- وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات وزارات الصحة من<br />

خالل اإلجراءات التالية:<br />

أ ) تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظام الرعاية الصحية الوطني ،<br />

وتأكيدا حلقوق املرضى من مختلف وجهات النظر اإلجتماعية<br />

واالقتصادية واألخالقية .<br />

ب(‏ اتخاذ اخلطوات الالزمة لتفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية<br />

اإلقليمية لسالمة املرضى ووضعها موضع التنفيذ على هيئة<br />

برامج وطنية متكاملة .<br />

ج(‏ تشكيل فريق عمل خليجي إلعداد اخلطة التنفيذية واألدلة<br />

اإلرشادية ، وآليات تفعيل املراقبة واملتابعة في مختلف مناحي<br />

سالمة املرضى .<br />

ثالثا : في مجال مكافحة العدوى<br />

1- املوافقة على استمرار فريق العمل اخلليجي في استكمال ما بدأه<br />

كلجنة خليجية ملكافحة العدوى تتولى تطوير وحتسني الوضع<br />

احلالي وحتويل األهداف املوضوعة إلى برامج عمل تنفيذية وفق<br />

مراحل زمنية محددة .<br />

2- املوافقة على اعتماد مدينة امللك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني<br />

مركزا خليجيا متعاونا ملكافحة العدوى.‏<br />

رابعا : أن تقوم اللجان اخلليجية اخملتصة بتحويل أهداف برامج سالمة<br />

املرضى إلى خطط عمل مرحلية قابلة للتطبيق والتنفيذ واملتابعة<br />

مع إعداد تقرير متكامل مبا مت إجنازه وعرضه في املؤمتر القادم للمجلس<br />

مبملكة البحرين .


واستمرت مناقشات املوضوع خالل االجتماع الثاني والستني للهيئة<br />

التنفيذية،‏ والذي عقد بالرياض خالل الفترة من 24-22 ربيع األول ‎1426‎ه<br />

املوافق 3-1 مايو ‎2005‎م وأصدر بحقه التوصية رقم )10(.<br />

وتطلب األمر الرفع به ألنظار معالي وزراء الصحة في املؤمتر التاسع<br />

واخلمسني ‏)جنيف/منتصف مايو ‎2005‎م(‏ حيث صدر القرار رقم )3( والذي<br />

ميثل نقلة تطويرية هامة من حيث:‏ املوافقة على دمج برنامجي ‏»اجلودة<br />

النوعية«‏ و ‏»سالمة املرضى«‏ في برنامج واحد حتت مسمى ‏»جودة الرعاية<br />

الصحية وسالمة املرضى«..،‏ وذلك متاشياً‏ مع التوجهات العاملية احلديثة<br />

في هذا اجملال..،‏ باإلضافة إلى عدد من التوجهات الهامة نذكر منها:‏<br />

● التأكيد على ضرورة اإلعداد املبكر والتحضير اجليد نحو عقد ‏»املشاورة<br />

البلدانية الثانية حول سالمة املرضى«‏ بناء على دعوة سلطنة عمان.‏<br />

● حث دول اجمللس على التمثيل املشرف واملشاركة الفاعلة في فعاليات<br />

‏»مكافحة العدوى«‏ وفي كل من:‏<br />

أ-‏ مؤمتر الشرق األوسط األول ملكافحة العدوى والذي أقيم حتت رعاية<br />

الشؤون الصحية باحلرس الوطني أواخر مايو ‎2005‎م .<br />

ب-‏ عضوية الشبكة اإلقليمية لشرق املتوسط التابعة لالحتاد الدولي<br />

ملكافحة العدوى،‏ وتعد على هامش فعاليات املؤمتر اإلقليمي األول<br />

‏)القاهرة - منتصف نوفمبر ‎2005‎م (.<br />

وأعيد طرح ومناقشة املوضوع خالل اجتماع الهيئة التنفيذية الثالث<br />

والستني،‏ والذي عقد بالرياض في الفترة من 24-22 ذو القعدة ‎1426‎ه )24-<br />

26 ديسمبر ‎2005‎م(.‏<br />

حيث أصدرت التوصية رقم )6( بخصوص ‏»جودة الرعاية الصحية<br />

وسالمة املرضى«،‏ والتي متثل نقلة موضوعية وتطويرية هامة في مسار<br />

هذا البرنامج احليوي الذي يوليه مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

أولوية استراتيجية خاصة في املرحلة احلالية.‏<br />

31


واشتملت على العديد من التوجهات التنفيذية على احملاور الثالثة<br />

الرئيسية،‏ ونذكر منها:‏<br />

في مجال سالمة املرضى:‏<br />

أ-‏ حتسني وسائل خفض معدالت األحداث السلبية في مختلف جوانب<br />

سالمة املرضى:‏<br />

وذلك من خالل العمل املتواصل من قبل اللجان الفنية اخملتصة وعلى<br />

احملاور الرئيسية الثالثة املكلفني بها من قبل مجلس الوزراء في املرحلة<br />

احلالية في مجاالت:‏ ‏)العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية ‏/األخطاء<br />

الدوائية/‏ املمارسات الطبية اخلاطئة(.‏<br />

ومن خالل تنشيط وتوجيه كافة اخملتصني واملهتمني بهذه األمور الفنية<br />

بالتفاعل اإليجابي في هذا القطاع والذي ميثل نهج حتسني اجلودة<br />

املستمر )CQI( لالرتقاء مبستوى األداء الفني واألخالقي.‏<br />

ب-‏ البرنامج الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />

املرضى:‏<br />

ويتطلب األمر تكثيف جهود فريق العمل املصغر املشكل لهذا الغرض<br />

لالنتهاء من اإلطار العام لهذا البرنامج متهيداً‏ لرفعه واعتماده من قبل<br />

اجمللس.‏<br />

ج-‏ اإلطار العام للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت:‏<br />

حيث متت املوافق املبدئية عليه،‏ والتوصية مبناقشته خالل املشاورة<br />

البلدانية الثانية لسالمة املرضى ‏)مسقط(‏ العتماده على املستوى<br />

اإلقليمي.‏<br />

وفي هذا السياق،‏ أشادت الهيئة التنفيذية ببرنامج دولة الكويت عن<br />

‏»السالمة وإدارة اخملاطر باملؤسسات الصحية«‏ والدعوة لالسترشاد به<br />

في إعداد البرامج الوطنية.‏<br />

32


في مجال مكافحة العدوى:‏<br />

أ-‏ ‏»اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى«‏ في كافة<br />

املرافق الصحية:‏<br />

الرفع إلى مجلس وزراء الصحة العتمادها،‏ ومن ثم البدء في تنفيذها<br />

مبشيئة اهلل طبقاً‏ آلليات العمل واإلطار الزمني احملدد.‏<br />

ب-‏ ‏»برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى«:‏<br />

التأكيد على االلتزام بتطبيق هذا البرنامج،‏ وحتديداً‏ إرشادات منظمة<br />

الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع املرافق الصحية.‏<br />

ج-‏ توثيق التعاون والتواصل ما بني دول اجمللس واملركز اخلليجي ملكافحة<br />

العدوى:‏<br />

وخاصة في اجملاالت اخلمس التي وردت في الفقرة )3( من البند ثالثاً‏ في<br />

هذه التوصية..،‏ ويأتي في مقدمتها وضع ‏»دليل إرشادي خليجي موحد«‏<br />

في هذا اجملال.‏<br />

د - عضوية الشبكة اإلقليمية ملكافحة العدوى بشرق املتوسط<br />

:)EMRNIC(<br />

أشادت الهيئة بتمثيل الدول األعضاء املشرف في عضوية هذه الشبكة،‏<br />

وخاصة في اللجنة التوجيهية .. وأكدت على ضرورة العمل على<br />

االستفادة القصوى من الدعم التقني والعلمي املقدم من االحتاد الدولي<br />

ملكافحة العدوى في هذا الصدد.‏<br />

أنشطة اللجان الفنية اخملتصة:‏<br />

أوالً:‏ اجتماع فريق العمل اخلليجي لسالمة املرضى ‏)الكويت:‏ 13-<br />

‎2005/9/14‎م(:‏<br />

- متيز هذا الفريق بالعمل اجلدي نحو إمتام جدول األعمال ‏)الضخم(،‏<br />

كما أن املشاركة من اجلميع كانت فاعلة ومثمرة.‏<br />

- مت تقسيم الفريق إلى ثالثة مجموعات عمل حتى ميكن االنتهاء<br />

من إعداد ‏»اإلطار التنظيمي للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى<br />

بالكويت«..،‏ حيث مت إعداد:‏ هيكل تنظيمي-‏ خطط واستراتيجية-‏<br />

خطة تنفيذية مقترحة-‏ قائمة باالحتياجات اللوجيستية والقوى<br />

العاملة.‏<br />

33


- ومتيز بالواقعية:‏ حيث كلفت جلنة مصغرة بإعداد مشروع مقترح<br />

‏»بنظام وطني خليجي موحد للتبليغ عن األخطاء الطبية«‏ خالل<br />

شهر.‏<br />

- كما مت استعراض التطور احلاصل في دول اجمللس منذ بداية برنامج<br />

سالمة املرضى خاصة بعد املشاركة في املشاورة البلدانية في<br />

الكويت،‏ وهناك خطوات جيدة في عدد من الدول مثل الكويت<br />

والسعودية واليمن والبحرين،‏ مع تنامي املفهوم واالهتمام به في<br />

جميع دول اجمللس،‏ وإن كان بدرجات متفاوتة.‏<br />

وتوصل إلى عدد من التوصيات الهامة منها:‏<br />

- تقدمي الشكر لوزارة الصحة الكويتية على ‏»املركز اإلقليمي لسالمة<br />

املرضى«،‏ ومناشدة املسوؤلني ‏)في نفس الوقت(‏ لبدء العمل في<br />

املركز قبل نهاية ‎2005‎م.‏<br />

- رفع مشروع ‏»اإلطار العام للمركز اإلقليمي«‏ إلى اللجنة اخلليجية<br />

للجودة العتماده على املستوى اخلليجي ثم مناقشته في املشاورة<br />

البلدانية الثانية في مسقط العتماده على املستوى اإلقليمي.‏<br />

- اإلشادة والتوصية ببرنامج دولة الكويت ‏»للسالمة وإدارة اخملاطر«‏<br />

وتوزيعه على دول اجمللس.‏<br />

- حث الدول باإلسراع في إعداد البرامج الوطنية.‏<br />

- تكليف فريق عمل مصغر بإعداد مسودة البرنامج الوطني واخلليجي<br />

املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى،‏ خالل شهر،‏ ورفعه إلى<br />

جلنة اجلودة.‏<br />

- العمل على حتسني وسائل خفض معدالت األحداث السلبية،‏<br />

من قبل اللجان الفنية املتخصصة،‏ مكافحة العدوى،‏ التسجيل<br />

املركزي ومراقبة الدواء ‏)األخطاء الدوائية(،‏ اجلودة وسالمة املرضى<br />

‏)األخطاء الطبية(،‏ وذلك نظراً‏ لعدم إمكانية القيام بهذه املهام من<br />

قبل فريق واحد.‏<br />

- حث الدول باالستعداد املبكر وإعداد أوراق العمل واملشاركة الفاعلة<br />

في املشاورة البلدانية مبسقط.‏<br />

34


35<br />

ثانياً:االجتماع األول للجنة اخلليجية ملكافحة العدوى مسقط 27-<br />

‎2005/9/28‎م:‏<br />

بعد دراسة متعمقة ومتأنية ملا صدر عن هذا االجتماع،‏ تبني وجود العديد<br />

من اإليجابيات التي تستحق اإلشادة والتقدير،‏ وهو مجهود تشكر عليه<br />

اللجنة الفنية،‏ ومتثل منهاج عمل متكامل للمرحلة القادمة،‏ وعلى<br />

عدة محاور رئيسية،‏ ونوجزها على النحو التالي:‏<br />

1- مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى بدول اجمللس وتقييم<br />

الوضع احلالي:‏<br />

حيث مت حتليل الوضع الراهن بصورة دقيقة ومن خالل استبيان<br />

متعمق،‏ وأتضح:‏<br />

أ-‏ وجود إدارة أو أقسام ملكافحة العدوى فعالة أو قيد اإلنشاء،‏ وأن<br />

اختلفت املسميات بدول اجمللس.‏<br />

ب-‏ توفر األدلة اإلرشادية ولكنها حتتاج إلى التحديث والتطوير<br />

والتوحيد في دليل خليجي موحد.‏<br />

ج-‏ عدم اكتمال اإلحصائيات الوبائية عن معدالت العدوى<br />

املكتسبة باملرافق الصحية في معظم دول اجمللس.‏<br />

2- مراجعة أنشطة املركز اخلليجي ملكافحة العدوى:‏<br />

- حيث مت مراجعة األنشطة العلمية والتدريبية واالكادميية عن<br />

هذا العام.‏<br />

- واإلفادة عن أن املركز في سبيله لالعتماد كمركز مرجعي<br />

خليجي ملكافحة العدوى من قبل منظمة الصحة العاملية.‏<br />

- اإلشارة إلى املوقع االلكتروني للمركز على الشبكة العاملية<br />

‏)االنترنت(.‏<br />

- حتديد وسائل االستفادة من القدرات التعليمية والتدريبية<br />

والفنية للمركز اخلليجي.‏<br />

3- وضع اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى في<br />

كافة املرافق الصحية بدول اجمللس:‏<br />

- وهي مشروع متكامل تضمن الرؤى والرسالة وحتديد األهداف<br />

واألنشطة،‏ باإلضافة إلى وضع تصور شامل للخطة التنفيذية


ألولويات املرحلة احلالية )2005 - 2006(، وكذلك وضع اإلطار<br />

الزمني ملتابعة اخلطط املرحلية خالل خمس سنوات.‏<br />

- ويتطلب األمر تدارس مشروع هذه اخلطة اخلليجية مع اخملتصني<br />

لديكم،‏ حتى نتمكن من مناقشتها واعتمادها في اجتماع<br />

الهيئة التنفيذية القادم بإذن اهلل.‏<br />

4- حتويل األهداف املعتمدة من قبل مجلس وزراء الصحة إلى برامج<br />

تنفيذية:‏<br />

- حيث قامت اللجنة بدراسة جميع األهداف واحملاور الواردة في<br />

قرارات مجلس وزراء الصحة ذات العالقة،‏ وإدراجها في اإلطار<br />

العام للخطة املرحلية ملكافحة العدوى من خالل برامج<br />

تنفيذية محددة ووفق إطار زمني يحقق قابلية هذه البرامج<br />

للتطبيق واملتابعة.‏<br />

- وهي كلها مهام رئيسية يبنى عليها البرنامج اخلليجي ويعد<br />

البداية احلقيقية لفعاليات هذه اللجنة.‏<br />

5- حتديد وسائل االستفادة والتعاون مع االحتاد الدولي ملكافحة<br />

العدوى والتمثيل في شبكته اإلقليمية.‏<br />

ونتج عن هذا االجتماع عدد من التوصيات الهامة:‏<br />

وانتهت اللجنة إلى عدد )15( خمسة عشرة توصية تبلور وضع كافة<br />

االجتاهات واحملاور في نقاط محددة جديرة باالهتمام والتنفيذ واملتابعة<br />

ويأتي في مقدمتها:‏<br />

أ-‏ املوافقة على مشروع اخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة<br />

العدوى.‏<br />

ب-‏ حث دول اجمللس على االستفادة من اخلبرات التدريبية والتعليمية والفنية<br />

للمركز اخلليجي ملكافحة العدوى.‏<br />

ج-‏ االنضمام إلى االحتاد الدولي ملكافحة العدوى وسرعة التمثيل في<br />

شبكته اإلقليمية.‏<br />

د-‏ العمل على توحيد الوسائل التثقيفية واإلعالمية،‏ ونظم االستقصاء<br />

الوبائي عن العدوى املكتسبة،‏ ومفاهيم وسياسات الفحص اخملتبري<br />

في هذا الصدد في دول اجمللس.‏<br />

36


37<br />

ثالثاً:‏ االجتماع الرابع للجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />

املرضى مبملكة البحرين 21-20 شوال ‎1426‎ه/‏ 23-22 نوفمبر ‎2005‎م،‏<br />

ويعتبر االجتماع األول حتت املسمى اجلديد حيث مت:‏<br />

أ-‏ مراجعة اإلطار التنظيمي اجلديد للجنة:‏<br />

حيث مت حتديث تعريف اللجنة،‏ وحتديد الرسالة والرؤى،‏ وكذلك وضع<br />

املهام الرئيسية،‏ باإلضافة إلى االستراتيجيات ذات األولية.‏<br />

ب-‏ مجال اجلودة الصحية:‏<br />

- دراسة وحتويل محاور اخلطة االستراتيجية ‏)طويلة املدى(‏ إلى<br />

خطة ومنهاج عمل قابل للتنفيذ والتطبيق.‏<br />

- مراجعة ومتابعة ما مت إجنازه وحتديد املشاكل والصعوبات ووضع<br />

احللول املقترحة للتغلب عليها.‏<br />

ج-‏ مجال سالمة املرضى:‏<br />

1- ولقد مت دراسة نتائج وتوصيات املشاورة البلدانية لسالمة<br />

املرضى،‏ واستعراض ما مت إجنازه لدى دول اجمللس مع التركيز على<br />

التطورات اجلديدة في هذا اجملال في الفترة ملا بعد اجتماع فريق<br />

العمل اخلليجي لسالمة املرضى ‏)الكويت ‎2005/9/14-13‎م(...،‏<br />

حيث اتضح وجود أنشطة ملحوظة في جميع دول اجمللس<br />

بدرجات متفاوتة،‏ ولكنها ما زالت بحاجة إلى تأطير برنامج<br />

وطني يستند إلى خطط وطنية لسالمة املرضى،‏ ويحتاج األمر<br />

إلى ضرورة سرعة تبادل اخلبرات اخلليجية لسرعة اإلجناز.‏<br />

2- أبدى أعضاء اللجنة االستعداد للتعاون البناء في دعم وتعزيز<br />

أنشطة املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت عند البدء<br />

في تشغيله.‏<br />

3- استمرار تكليف الفريق العمل املصغر لسالمة املرضى إلعداد<br />

وإجناز البرنامج الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن<br />

سالمة املرضى خالل شهرين.‏<br />

4- دراسة وسائل إجناح املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى<br />

في مسقط.‏<br />

5- االطالع على توصيات ندوة األخطاء الدوائية،‏ والتي عقدت في<br />

مملكة البحرين واالسترشاد بها.‏


وخلصت اللجنة إلى عدد من التوصيات اجلديرة باالهتمام،‏ وتتطلب<br />

الدعم والتعزيز والتكامل ما بني قطاعات عدة وإلجنازها وحتقيق الهدف<br />

املرجو منها.‏<br />

وأمام هذا الزخم الكبير من الفعاليات واألنشطة،‏ فلقد مت عرض األمر على<br />

مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في االجتماع احلادي والستني<br />

واملنعقد في جنيف ‏)‏‎2006/5/24‎م(،‏ حيث أصدر القرار رقم )1( والذي ميثل<br />

منهجاً‏ عملياً‏ لهذا البرنامج خالل املرحلة القادمة حيث تضمن اخلطوط<br />

العريضة التالية:‏<br />

أ-‏ اعتماد اخلطة اخلليجية التنفيذية لتطبيق ‏»االستراتيجية اإلقليمية<br />

لسالمة املرضى«.‏<br />

ب-‏ املوافقة على اإلطار العام للمركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت.‏<br />

ج-‏ تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بدراسة وتقومي اإلطار العام للبرنامج<br />

الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى.‏<br />

د-‏ املشاركة الفاعلة والبناءة في ‏»امللتقى العاملي لسالمة املرضى)الرياض<br />

منتصف سبتمبر ‎2006‎م (.<br />

ه-‏ اعتماد العمل باخلطة اخلليجية املرحلية لبرنامج مكافحة العدوى.‏<br />

و-‏ االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى.‏<br />

ز-‏ املشاركة الفاعلة في « املؤمتر العاملي واخلليجي الثاني ملكافحة العدوى«‏<br />

‏)عمان أوائل ديسمبر ‎2006‎م ) .<br />

التوصية رقم )9( الجتماع الهيئة التنفيذية )65( والذي عقد الرياض<br />

‏)‏‎1427/11/6-4‎ه املوافق ‎2006/11/27-25‎م(‏ واهتمت بالنقاط التالية:‏<br />

1- تكليف اللجنة الفنية بعدد من املهام في مقدمتها تقومي الوضع الراهن<br />

بدول اجمللس.‏<br />

2- االسترشاد بتجربة اململكة العربية السعودية بخصوص تشكيل<br />

‏»اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية«.‏<br />

3- املوافقة على ‏»مبادرة املستشفيات املتعاونة«‏ في مجال سالمة<br />

املرضى.‏<br />

38


4- العمل على إصدار الدليل االسترشادي املوحد في مجال مكافحة<br />

العدوى.‏<br />

5- مباركة جهود املركز اخلليجي ملكافحة العدوى حول إعداد برنامج<br />

ماجستير صحة عامة ‏)تخصص مكافحة العدوى(.‏<br />

اجتماع اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى في<br />

مسقط ‏)‏‎1428/3/2-1‎ه املوافق ‎2007/3/21-20‎م(.‏<br />

قامت اللجنة بدراسة متعمقة لتقارير متابعة تنفيذ برامج اجلودة وسالمة<br />

املرضى في دول اجمللس باإلضافة إلى توصيات جلنتي الرعاية الصحية األولية<br />

ومكافحة العدوى،‏ وكذلك إعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة لتدشني<br />

مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى،‏ واملشروع العربي لتحسني<br />

جودة املرافق الصحية،‏ واألهداف اجلديدة لالحتاد العاملي لسالمة املرضى.‏<br />

كما ركزت في مجال اجلودة على برامج تبادل اخلبرات والتجارب اخلليجية،‏<br />

ووضع خطة جيدة الستمرارية عقد ورش العمل اخلليجية،‏ وتأسيس شبكة<br />

معلوماتية خليجية في هذا اجملال.‏<br />

واعتمدت اللجنة جداول املتابعة احملدثة وكذلك اإلطار العام ‏»للبرنامج<br />

الوطني اخلليجي املوحد للتسجيل واإلبالغ عن سالمة املرضى«‏ وأوصت<br />

بتشكيل فريق عمل إلعداد الالئحة التنفيذية والهيكل التنظيمي وامليزانية<br />

املقترحة إلنشاء اجمللس اخلليجي العتماد املرافق الصحية«.‏<br />

ويعرض املوضوع على اجتماع الهيئة السادس والستني والذي عقد<br />

بالرياض ‏)‏‎1428/3/16-14‎ه املوافق ‎2007/4/4-3‎م(،‏ أصدرت التوصية<br />

رقم ‏)‏‎3‎‏-أ(‏ ... وتطلب األمر الرفع ملقام مجلس وزراء الصحة في املؤمتر )63(<br />

والذي عقد في جنيف ‏)‏‎1428/4/29‎ه املوافق ‎2007/5/16‎م(،‏ حيث توجت<br />

هذه الفعاليات بالقرار رقم ‏)‏‎2‎‏-أ(‏ وتضمن عدد من التوجهات التنفيذية في<br />

مقدمتها:‏<br />

1- املوافقة على تشكيل « فريق عمل«‏ إلعداد الالئحة التنفيذية والهيكل<br />

التنظيمي واألهداف والرؤية والرسالة وامليزانية املقترحة إلنشاء ‏»اجمللس<br />

اخلليجي العتماد املرافق الصحية«‏ خالل مدة عام.‏<br />

39


40<br />

2- االسترشاد بالتجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية بخصوص<br />

‏»تشكيل اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية«‏ وما تضمنه من<br />

مهام وهيكل تنظيمي وأهداف وما نتج عنه من معايير في العديد من<br />

التخصصات الطبية.‏<br />

4- اعتماد اإلطار العام « للبرنامج الوطني / اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن<br />

األخطاء واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى«،‏ على أن تتولي كل<br />

دولة إعداد البرنامج الوطني مبا يتناسب مع إمكانيات وقدرات ونظام<br />

العمل لديها.‏<br />

5- املوافقة على األنشطة والفعاليات التالية :<br />

‏أ-‏ حلقة عمل خليجية بدولة الكويت لوضع وتطبيق ‏»املؤشرات<br />

اخلليجية جلودة الرعاية الصحية باملستشفيات«‏ خالل الربع<br />

األول لعام 2008 م.‏<br />

ب-‏ حلقة عمل خليجية بدولة اإلمارات العربية املتحدة لتحديث<br />

واعتماد ‏»مؤشرات اجلودة مبراكز الرعاية الصحية األولية«‏ مع وضع<br />

إطار عام ملعايير اعتماد مراكز الرعاية الصحية األولية خالل بداية<br />

النصف الثاني لعام ‎2007‎م.‏<br />

ج-‏ مؤمتر خليجي مبملكة البحرين حول موضوع ‏»األخطاء الطبية«‏<br />

malpractice خالل الربع األخير لعام ‎2007‎م.‏<br />

6- العمل على االنتهاء من إعداد مسودة ‏»املعايير واملؤشرات اخلليجية<br />

لسالمة املرضى«‏ من قبل فريق العمل املكلف في مدة أقصاها ‏)ستة<br />

أشهر.‏<br />

7- العمل على تفعيل إجراءات إنشاء « املركز اإلقليمي لضمان سالمة<br />

املرضى « من قبل وزارة الصحة بدولة الكويت طبقا للقرار الوزاري رقم<br />

109( لسنة / 2006 .)<br />

8- وضع التوجهات احلديثة في ‏»برنامج االحتاد العاملي لسالمة املرضى«‏<br />

)2007/2006( ضمن اخلطط التنفيذية الوطنية لسالمة املرضى وخاصة<br />

في مجاالت : - اجلراحات اآلمنة - أبحاث سالمة املرضى - حلول سالمة<br />

املرضى - رعاية احلاالت احلرجة جودة الوصف والصرف الدوائي.‏


9- استكمال برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى وإتباع إرشادات<br />

منظمة الصحة العاملية في تطهير اليدين،‏ وحث جميع الدول التي لم<br />

تنضم حتى اآلن باملسارعة واالشتراك في هذا البرنامج العاملي الهام.‏<br />

وفي هذا السياق،‏ فلقد أشاد معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />

العاملية لشرق املتوسط بهذا القرار الذي تضمن العديد من احملاور الهامة<br />

التي تتوائم مع برنامج املكتب اإلقليمي جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />

املرضى،‏ وأبدى استعداد املكتب اإلقليمي التام لتقدمي الدعم التقني في هذه<br />

الفعاليات.‏<br />

ومت مراجعة البرنامج اخلليجي للجودة وسالمة املرضى في اجتماع<br />

الهيئة التنفيذية السابع والستني ‏)الرياض في ‎1428/11/10-8‎ه املوافق<br />

‎2007/11/20-18‎م(‏ ورأت رفع األمر إلى معالي الوزراء في مؤمترهم الرابع<br />

والستني ‏)الرياض في ‎1429/1/28-27‎ه املوافق ‎2008/2/6-5‎م(‏ حيث صدر<br />

القرار رقم ‏)‏‎5‎‏-أ(‏ والذي كان من أهم ما جاء فيه ما يلي:‏<br />

1- تنفيذ اإلطار العام « للبرنامج الوطني / اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن<br />

األخطاء واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى « ، على أن تتولى<br />

كل دولة إعداد البرنامج الوطني مبا يتناسب مع إمكانات وقدرات ونظام<br />

العمل لديها .<br />

2- العمل على االنتهاء من إعداد مسودة ‏»املعايير واملؤشرات اخلليجية<br />

لسالمة املرضى«‏ من قبل فريق العمل املكلف في مدة أقصاها ( شهران<br />

) وذلك تنفيذا للفقرة الرابعة من توصيات املشاورة البلدانية الثانية<br />

لسالمة املرضى والتي عقدت في دولة الكويت.‏<br />

3- العمل على االستفادة من اإلمكانات الفنية والقدرات العملية واالستعداد<br />

غير احملدود من قبل اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية<br />

في مجال إعداد وبناء النظم الوطنية اخلليجية املماثلة في إطار حتسني<br />

جودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى ، وتنفيذ البرنامج اخلليجي<br />

لالعتماد حسب اخلطة الزمنية املعتمدة لتطبيقه في دول اجمللس .<br />

4- اعتماد العمل ‏»بالدليل اخلليجي املوحد ملكافحة العدوى«‏ دليال<br />

استرشاديا بدول اجمللس مع تكليف املكتب التنفيذي جمللس وزراء<br />

41


الصحة لدول مجلس التعاون بطباعته ضمن سلسلة مطبوعات<br />

اجمللس والعمل على نشره وتوزيعه على اجلهات الوطنية واإلقليمية ذات<br />

العالقة .<br />

5- اعتماد دليل « اإلرشادات والتدابير الوقائية والعالجية لاللتهاب الرئوي<br />

املكتسب في اجملتمع »CAP والعمل على االسترشاد والعمل به في دول<br />

اجمللس .<br />

6- تعزيز تطبيق املفهوم التكاملي لسالمة املرضى وأهمية أن يشمل<br />

اآلتي:‏<br />

أ ) جودة الرعاية الصحية .<br />

ب(‏ سالمة املرضى .<br />

ج ) مكافحة العدوى .<br />

د ) إدارة اخملاطر .<br />

7- حث الدول األعضاء على االستفادة من برنامج املاجستير في مكافحة<br />

العدوى واملزمع عقده في جامعة امللك سعود للعلوم الطبية / احلرس<br />

الوطني بالرياض بالتعاون مع جامعة أوتاوا في كندا وجامعة ليفربول<br />

في اململكة املتحدة ابتداء من سبتمبر ‎2008‎م .<br />

واجتمعت اللجنة الفنية في الكويت ‏)‏‎1429/3/13-11‎ه املوافق 19-<br />

‎2008/3/20‎م(‏ حيث قامت مبتابعة شاملة للبرنامج اخلليجي وتكاليف<br />

مجلس وزراء الصحة،‏ وأصدرت عدد من التوصيات الهامة باإلضافة إلى<br />

عدد أخر من اخملرجات اإليجابية اجلديرة بالتقدير،‏ وقامت الهيئة التنفيذية<br />

بدراسة ذلك في االجتماع الثامن والستني ‏)الرياض في ‎1429/4/23-21‎ه<br />

املوافق ‎2008/4/29-27‎م(‏ حيث أصدرت التوصية رقم )5(.<br />

ومت الرفع إلى معالي وزراء الصحة بدول مجلس التعاون في املؤمتر<br />

اخلامس والستون ‏)جنيف ‎1429/5/16‎ه املوافق ‎2008/5/21‎م(‏ وصدر عنهم<br />

القرار رقم ( 10 (، وكان من أبرز ما جاء فيه:‏<br />

1- املوافقة على اخلطة اخلليجية لبرنامج مؤشرات اجلودة في املستشفيات<br />

( املرفقة ) وما تضمنته من أهداف وآليات مقترحة للعمل واخلطط<br />

االستراتيجية والتنفيذية لهذا البرنامج.‏<br />

42


43<br />

2- العمل على جتويد وحتديث وتطوير نظم التراخيص الطبية املعمول<br />

بها حاليا مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتناسب مع توجهات<br />

برامج حتسني اجلودة وسالمة املرضى واعتماد املنشآت الصحية من قبل<br />

اجلهات اإلدارية املعنية .<br />

3- إحالة مسودة الالئحة اإلدارية والتنفيذية والهيكل التنظيمي املقترح<br />

إلنشاء « اجمللس اخلليجي العتماد املرافق الصحية « واملعدة من قبل<br />

اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )1( من القرار رقم )2 أ(‏<br />

للمؤمتر )63( إلى اجلهات اإلدارية والقانونية املعنية بوزارات الصحة بدول<br />

اجمللس ملراجعتها وإبداء املرئيات حيالها.‏<br />

4- املوافقة على التصور النهائي للمعايير اخلليجية لسالمة املرضى<br />

واملعدة من قبل اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )6( من القرار<br />

رقم )2 أ(‏ للمؤمتر )63( .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختبارية (<br />

) Pilot Study في دول اجمللس ملدة ستة أشهر ... ومن ثم يتم حتسينها<br />

وتطويرها على ضوء ذلك ومن ثم يتم اعتمادها رسميا في املؤمتر )67( .<br />

5- حث دول اجمللس على املشاركة الفاعلة في املؤمتر اخلليجي مبملكة<br />

البحرين واملقرر عقده خالل شهر نوفمبر ‎2008‎م حتت شعار : ‏»األخطاء<br />

الطبية فرص للتحسني والتطوير«‏ وحسب برنامج العمل املبدئي<br />

املعد من قبل اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع اللجنة العلمية<br />

للمؤمتر،‏ وطبقا آلليات العمل املقترحة .<br />

6- حث وزارات الصحة بدول اجمللس ومؤسساتها ذات العالقة باملشاركة<br />

الفاعلة والبناءة في تدشني التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى<br />

‏»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«..‏ كضرورة استراتيجية هامة لتجويد<br />

اخلدمات الطبية .. وذلك على غرار ما مت االلتزام به في برنامج التحدي<br />

الشامل لسالمة املرضى ودعم التصدي للعدوى املصاحبة للرعاية<br />

الصحية وتصديق جميع دول اجمللس على معاهدة تعقيم اليدين .


االجتماع الثامن والستون للهيئة التنفيذية - توصية رقم ( 5 )<br />

الرياض ‎1429/4/23-21‎ه املوافق ‎2008/4/29-27‎م<br />

1- املوافقة على اخلطة اخلليجية لبرنامج مؤشرات اجلودة في<br />

املستشفيات.‏<br />

2- العمل على جتويد وحتديث وتطوير نظم التراخيص الطبية املعمول<br />

بها حاليا مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتناسب مع توجهات<br />

برامج حتسني اجلودة وسالمة املرضى واعتماد املنشآت الصحية من قبل<br />

اجلهات اإلدارية املعنية .<br />

3- املوافقة على التصور النهائي للمعايير اخلليجية لسالمة املرضى<br />

واملعدة من قبل اللجنة الفنية اخملتصة طبقا للفقرة رقم )6( من القرار<br />

رقم )2 أ(‏ للمؤمتر )63( .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختبارية (<br />

) Pilot Study في دول اجمللس ملدة ستة أشهر ... ومن ثم يتم حتسينها<br />

وتطويرها على ضوء ذلك ومن ثم يتم اعتمادها رسميا في املؤمتر )67( .<br />

4- حث دول اجمللس على املشاركة الفاعلة في املؤمتر اخلليجي مبملكة<br />

البحرين واملقرر عقده خالل شهر نوفمبر ‎2008‎م حتت شعار : « األخطاء<br />

الطبية فرص للتحسني والتطوير « وحسب برنامج العمل املبدئي<br />

املعد من قبل اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع اللجنة العلمية<br />

للمؤمتر،‏ وطبقا آلليات العمل املقترحة .<br />

املؤمتر السابع والستون القرار رقم ( 1 ) جنيف ‎1430/5/25‎ه املوافق<br />

‎2009/5/20‎م.‏<br />

في مجاالت سالمة املرضى:‏<br />

1. اعتماد التوصيات الصادرة عن املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى ‏)األخطاء<br />

الطبية - فرص التحسني(‏ املنعقد في مملكة البحرين خالل الفترة<br />

من 12-10 ربيع الثاني ‎1430‎ه املوافق 8-6 ابريل ‎2009‎م والعمل على<br />

تضمينها في اخلطة اإلستراتيجية اخلليجية لسالمة املرضى .<br />

2. التأكيد على االنتهاء من املعايير اخلليجية لسالمة املرضى وبدء<br />

تطبيقها من خالل:‏<br />

‏أ-‏ قيام فريق العمل الكويتي املصغر مبراجعة أداة قياس معايير سالمة<br />

املرضى السعودية واالسترشاد بها في وضع أداة القياس اخلليجية<br />

44


45<br />

واالنتهاء منها و اعتمادها من جميع أعضاء اللجنة ( خالل ثمانية<br />

أسابيع(‏ .. على أن يتم العمل بها كدراسة اختباريه ‏)ملدة ستة<br />

شهور(‏ من دول اجمللس.‏<br />

ب-‏ إجراء دراسة مسح تقييم واقع سالمة املرضى في املنشآت الصحية<br />

بدول اجمللس من حيث األقسام املتخصصة,‏ الكوادر املؤهلة واملدربة<br />

والبرامج الوطنية الفاعلة من حيث تعزيز ثقافة سالمة املرضى<br />

مع االسترشاد بدراسة اململكة العربية السعودية وأداة منظمة<br />

الصحة العاملية في هذا الصدد.‏<br />

ج-‏ ضرورة إيجاد آلية للتعاون و التواصل ما بني إدارات اجلودة وجلان<br />

التحقيق لدراسة وحتليل احلوادث السلبية ووضع اإلجراءات<br />

التصحيحية الهادفة ملنع تكرارها.‏<br />

د على وزارات الصحة بدول مجلس التعاون أن تدخل نظم تقدمي تقارير<br />

سالمة الدواء واألخطاء الدوائية واكتشافها ، وأن تنشئ جلان رصد<br />

األخطاء الدوائية في املستشفيات ومراكز الرعاية الصحية األولية،‏<br />

وكذلك على املستوى الوطني حتى يتسنى تقييم النتائج من<br />

نظام رفع التقارير ومن ثم إدخال التحسينات املناسبة .. وإمكانية<br />

االستفادة من الهيئة السعودية للغذاء والدواء في هذا الصدد .<br />

ه على كل دولة أن تعزز األنشطة املتعلقة بالسالمة والتيقظ<br />

الدوائي واللقاحات واألمصال في برنامج وطني موحد مع ضمان<br />

أن يقوم مُصنّعو األدوية واللقاحات املصدرون لدول مجلس التعاون<br />

بإتباع معايير وتوصيات منظمة الصحة العاملية WHO واملؤمتر<br />

الدولي للتجانس )ICH( فيما يختص بإدارة اخملاطر والتيقظ الدوائي<br />

للقاحات . Pharmacovigilance<br />

3- التأكيد على االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة<br />

املرضى ‏»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«‏ من قبل وزارات الصحة بدول<br />

اجمللس وجميع املؤسسات الصحية األخرى وطبقاً‏ للتالي:‏<br />

- وضع خطة عمل تنفيذية وطنية لتطبيق املبادرة وفق مراحل زمنية<br />

محددة،‏ وآلية للمتابعة ومؤشرات للقياس،‏ وعلى أن يشارك فيها<br />

جميع املؤسسات وجهات ذات العالقة.‏


4- حث دول اجمللس على تبني وتفعيل املشاركة البناءة في احلملة الدولية<br />

للحد من الكوارث ‏»من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث«‏ ومن خالل<br />

الوسائل التالية:‏<br />

‏أ-‏ تشكيل جلنة وطنية عليا من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث<br />

تتضمن كافة اجلهات ذات العالقة خالل شهر.‏<br />

‏ب-‏ دراسة الوضع الراهن للمرافق الصحية من حيث كفاءة املباني ومن<br />

الناحية التصميمية ومدى كفاءة العمل .<br />

‏ج-‏ التواصل املباشر مع قيادات احلملة الدولية والعمل على االستفادة<br />

من اخلبرات والتجارب العاملية املماثلة في وضع اخلطة اإلستراتيجية<br />

الوطنية من أجل مستشفيات آمنة من الكوارث.‏<br />

5- حث دول اجمللس باإلسراع بإعداد البرامج الوطنية للتسجيل واإلبالغ عن<br />

األخطاء الطبية املتعلقة بسالمة املرضى ورصد وحتليل والدراسة ووضع<br />

اإلجراءات الوقائية ملنع و تالفي هذه األخطاء ولتحسني مستوى األداء.‏<br />

في مجال مكافحة العدوى :<br />

1- العمل على توحيد اجلهود العلمية وأدلة اإلجراءات اخلليجية في<br />

مكافحة العدوى ، وتكليف اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى بوضع<br />

اخلطط االستراتيجية والتنفيذية الالزمة لذلك .<br />

2- تكليف اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى باالستعداد اجلدي واملبكر<br />

في التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى « التصدي ملقاومة املضادات<br />

احليوية « ، مع تقدمي تصور خليجي عام للوسائل العلمية والعملية<br />

املمكنة في االجتماع القادم للجنة في مسقط بسلطنة عمان خالل<br />

الفترة من ‏)‏‎1430/10/11-10‎ه املوافق ‎2009/9/31-29‎م (.<br />

3- حث الدول األعضاء على االستفادة القصوى من برنامج « ماجستير<br />

مكافحة العدوى « املطبق في مدينة امللك عبد العزيز الطبية / احلرس<br />

الوطني بالرياض في تأهيل الكوادر اخلليجية والوطنية في هذا اجملال<br />

احليوي الهام .<br />

46


47<br />

املؤمتر الثامن والستون القرار رقم ( 2 ) أبوظبى ‎1431/2/19-18‎ه املوافق<br />

‎2010/2/3-2‎م<br />

أوال : في مجال اجلودة الصحية وسالمة املرضى :<br />

1- اعتماد « إعالن جدة لسالمة املرضى«‏ كمنهاج عمل يجب التمشي<br />

مبوجبه في دول اجمللس ، مما سيكون له من مردود إيجابي طويل األمد في<br />

مسيرة البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى .<br />

2- تكليف اللجنة اخلليجية جلودة وسالمة املرضى بتحويل « إعالن جدة<br />

لسالمة املرضى«‏ إلى أسلوب عمل متكامل للتطبيق والتنفيذ واملتابعة<br />

والقياس ضمن إطار إعادة حتديث وتطوير « اخلطة اخلليجية لسالمة<br />

املرضى«‏ خالل ثالثة شهور وملواكبة املستجدات العاملية.‏<br />

3- تبني دول اجمللس دعوة « إعالن جدة لسالمة املرضى«‏ نحو العمل خلفض<br />

معدالت األحداث الضائرة بنسبة )%50( في غضون عشر سنوات )2010-<br />

‎2019‎م(‏ طبقا مللحق خارطة الطريق واإلطار الزمني املرحلي باإلعالن ..<br />

مع وضع اخلطط التنفيذية وآليات املتابعة والقياس الالزمة لذلك .<br />

4- العمل على تبني وتفعيل مبادرة املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />

العاملية لشرق املتوسط « املستشفيات صديقة سالمة املرضى«‏ في<br />

دول اجمللس .<br />

5- تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بوضع آلية<br />

العمل وخطة التطبيق ملبادرة « املستشفيات صديقة سالمة املرضى «<br />

وذلك ضمن اإلطار العام للخطة اخلليجية التنفيذية املوحدة لتفعيل<br />

وتطبيق اخلطة اإلستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى املعتمدة<br />

بالقرار رقم )11( للمؤمتر )61( .<br />

6- اعتماد توصيات حلقة العمل اخلليجية الثالثة ملؤشرات اجلودة في<br />

الرعاية الصحية األولية والتي عقدت يومي 5-4 محرم ‎1431‎ه املوافق<br />

22-21 ديسمبر ‎2009‎م في أبوظبى تفعيال للفقرة رقم )11( من القرار<br />

رقم )2( للمؤمتر )67( وعلى النحو التالي : <br />

أ(‏ اعتماد العمل باجملموعة احملدثة من مؤشرات اجلودة في مراكز الرعاية<br />

الصحية األولية والتي تتواكب مع املستجدات العلمية وتتماشى<br />

مع املتطلبات التطويرية لبرامج اجلودة والرعاية الصحية األولية<br />

كدراسة اختبارية ‏)خالل ستة أشهر(‏ ومن ثم يعاد تقوميها بصورة<br />

نهائية .


ب(‏ املوافقة على اخلطة التنفيذية املقترحة للبدء في تطبيق برنامج<br />

مؤشرات اجلودة في الرعاية الصحية األولية في دول مجلس<br />

التعاون ‏)حتى سبتمبر عام ‎2010‎م(‏ مع التأكيد على احملاور الرئيسية<br />

املعتمدة في تقرير حلقة العمل ووفقا للمراحل الزمنية احملددة لكل<br />

منها .<br />

ج(‏ التأكيد على أهمية استمرارية تبادل اخلبرات والتجارب اخلليجية<br />

في مجال حتسني جودة األداء في مراكز الرعاية الصحية األولية<br />

ولتوسيع فائدة التكامل الفني واملعلومات لالسترشاد بهذه<br />

التجارب الناجحة ومن خالل عقد حلقات العمل املماثلة في دول<br />

مجلس التعاون..‏<br />

ثانيا : في مجال مكافحة العدوى<br />

1- تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بتحديث وتطوير اخلطة اخلليجية<br />

ملكافحة العدوى للمرحلة اخلمسية التالية )2015/2011( عن طريق<br />

التواصل اإللكتروني - مبا يتواكب مع املستجدات العاملية ، ويتماشى مع<br />

أهداف االحتاد العاملي لسالمة املرضى،‏ ويتوافق مع املقدرات واإلمكانيات<br />

اخلليجية - خالل مدة ستة شهور.‏<br />

2- تقدمي الشكر للمركز اخلليجي ملكافحة العدوى مبدينة امللك عبد العزيز<br />

الطبية / الشؤون الصحية للحرس الوطني بالرياض على اجلهود املبذولة<br />

لدعم فعاليات مكافحة العدوى على املستوى اخلليجي بأسلوب علمي<br />

متميز ساهم في حتقيق العديد من األهداف والرؤى الطموحة في اخلطة<br />

اخلليجية املعتمدة ، مع دعوة املركز باستمرارية تعزيز فعاليات اللجنة<br />

اخلليجية ملكافحة العدوى مبا يتناسب مع متطلبات املرحلة القادمة<br />

ومن خالل :-<br />

أ - إعداد خطة تدريبية متكاملة تتضمن دورات أساسية وأخرى تخصصية<br />

وزيارات ميدانية وذلك لبناء القدرات اخلليجية املتخصصة.‏<br />

ب - إنشاء قاعدة بيانات رئيسية باملركز وربطها بقواعد البيانات بدول<br />

اجمللس وباستخدام النماذج املوحدة إلكترونياً‏ لبرنامج االستقصاء<br />

الوبائي اخلليجي.‏<br />

48


ج - إنشاء موقع إلكتروني علمي لتبادل املعلومات وللتواصل العلمي.‏<br />

د - التوسع في عدد املقبولني في برنامج املاجستير ملكافحة العدوى من<br />

دول اجمللس حسب احتياجات كل دولة وذلك لسد العجز الشديد<br />

في الكوادر املتخصصة في هذا التخصص.‏<br />

3- تكليف اللجنة الفنية اخملتصة بإعداد مشروع خليجي متكامل للتحدي<br />

العاملي الثالث لسالمة املرضى ‏»للتصدي ملقاومة املضادات احليوية«‏<br />

عن طريق التواصل اإللكتروني واسترشاداً‏ ببرنامج التحالف التعليمي<br />

للمضادات احليوية املقاومة )AREA( واملنظمات العاملية األخرى خالل<br />

ثالثة شهور.‏<br />

4- التأكيد على ضرورة وأهمية تطبيق الفقرة )9( من القرار ‏)‏‎5‎‏-أ(‏ الصادر<br />

عن املؤمتر )64( والذي ينص على : « اعتبار العاملني في مجال مكافحة<br />

العدوى من أطباء وممرضات كتخصص نادر«‏ يتطلب تشجيع االنضمام<br />

إليه وتوفير احلوافز املالية واملعنوية الالزمة وذلك ملواجهة العجز في<br />

الكوادر املتخصصة في هذا اجملال.‏<br />

5- املوافقة على عقد مؤمتر خليجي ملكافحة العدوى كل عامني ، على أن<br />

يعقد في أحد دول اجمللس بالتبادل ، ويعامل معاملة املؤمترات والندوات<br />

اخلليجية حسب النظام - وتتولى اللجنة الفنية اخملتصة بالتعاون مع<br />

املركز اخلليجي ملكافحة العدوى واللجنة العلمية في الدولة املرشحة<br />

بوضع البرنامج العلمي املتكامل له.‏<br />

االجتماع الثاني والسبعون للهيئة التنفيذية التوصية رقم ( 3 )<br />

الرياض ‎1431/5/14-13‎ه املوافق ‎2010/4/28-27‎م<br />

أوال : مجاالت تطوير وحتسني أداء اللجنة<br />

1- املوافقة على اخلطة اخلليجية االستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />

وسالمة املرضى - احملدثة واملتكاملة ( ‎2015/2010‎م(‏ ‏-املرفقة-‏ ورفعها<br />

إلى مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في اجتماعه القادم<br />

العتمادها ، ومن ثم بدء العمل بها.‏<br />

2- التأكيد على أهمية منح الصالحيات ألعضاء اللجنة بالتواصل املباشر<br />

عبر البريد االلكتروني للمتابعة واستكمال املهام املكلفني بها .. مع<br />

أعطاء املزيد من الدعم وااللتزام من القيادات الصحية العليا ذات<br />

49


العالقة ومتكينهم من التواصل مع األقسام املتخصصة املشتركة في<br />

أهداف اخلطة اخلليجية .<br />

3- التأكيد على أهمية استحداث الدرجات األكادميية العلمية للجودة<br />

وسالمة املرضى في الكليات واملعاهد الصحية مع ضرورة استحداث<br />

الدرجات الوظيفية املالئمة وذلك لسد العجز الشديد في الكوادر<br />

املؤهلة من هذه التخصصات ولتشجيع الكوادر الوطنية على االلتحاق<br />

بها .<br />

ثانيا : مجال جودة الرعاية الصحية<br />

1- اعتماد النموذج املعياري للمؤشرات )Template( املقدم من دولة الكويت<br />

وعلى إن يتم االنتهاء من املؤشرات اخملتارة للرعاية الصحية األولية في<br />

حلقة أبوظبي خالل ( شهر ) وحسب التوزيع املقترح باحملضر - علي أن<br />

يتولى عضو اململكة العربية السعودية متابعة األمر ومن ثم استكمال<br />

املشروع حسب اخلطة املعتمدة .<br />

2- العمل على تنفيذ اخلطة اخلليجية ( قصيرة املدى ) لبرنامج مؤشرات<br />

اجلودة في املستشفيات طبقا لتوزيع مهام العمل املذكورة تفصيال<br />

باحملضر وفى مدة أقصاها )6 أشهر(‏ متهيدا لوضع تصور خليجي موحد<br />

وطبقا للخطة اخلليجية احملدثة ، علي أن يتولى عضو دولة الكويت<br />

متابعة األمر ومن ثم استكمال املشروع حسب اخلطة املعتمدة.‏<br />

ثالثاً‏ : مجال سالمة املرضى<br />

1- التأكيد على أن تقوم الدول األعضاء بتبني العمل لتنفيذ املبادرات<br />

العاملية واملواثيق اإلقليمية املعتمدة مثل اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />

وحلول سالمة املرضى،‏ واملستشفيات صديقة املرضى وإعالن جدة<br />

لسالمة املرضى وغيرها،‏ ودمجها ضمن أهداف وأنشطة اخلطة اخلليجية<br />

احملدثة .<br />

2- التأكيد على التنسيق املباشر بني عضوي اللجنة اخلليجية باململكة<br />

العربية السعودية ودولة الكويت لالنتهاء من املعايير اخلليجية لسالمة<br />

املرضى ووضع أداة القياس اخلليجية في مدة أقصاها ‏)شهر(..‏ على أن<br />

يتم البدء فورا بالعمل بها كدراسة اختبارية ( ملدة ستة شهور(‏ في دول<br />

50 اجمللس .


3- تكليف عضو دولة الكويت بالتنسيق بني أعضاء اللجنة اخلليجية<br />

لتحديد السياسات اخلاصة بحلول سالمة املرضى وتبادل سياسات<br />

اإلجراءات املتوفرة بدول اجمللس وذلك متهيدا لتفعيلها ووضعها موضع<br />

التنفيذ ضمن اإلطار الزمني في اخلطة االستراتيجية احملدثة.‏<br />

رابعاً‏ : مجال مكافحة العدوى<br />

- يؤكد أعضاء الهيئة التنفيذية على ضرورة االستمرار في فعاليات كل من<br />

جلنتي اجلودة ومكافحة العدوى طبقا للخطط االستراتيجية املعتمدة<br />

لهما من أجل مزيد من التخصص وبصورة تكاملية وملنع االزدواجية<br />

وللتأكيد على أهمية التعاون املشترك فيما بينهما لتجويد اخلدمات<br />

الصحية وحتسني أدائها<br />

االجتماع الرابع والسبعون للهيئة التنفيذية - التوصية رقم ‏)‏‎3‎‏-ب(‏<br />

جودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى الرياض 5-4 ‏/‏‎1432/6‎ه املوافق<br />

‎2011/5/8-7‎م:‏<br />

1- على دول اجمللس ‏)التي لم ترسل بعد(‏ تزويد املكتب التنفيذي بتقرير<br />

متابعة متكامل خالل ‏)أسبوعني(‏ وذلك لتقييم املرحلة السابقة،‏<br />

وحتديدا في احملورين التاليني :<br />

أ ) ما مت إجنازه من اخلطة اخلليجية اإلستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />

وسالمة املرضى )2010 2015( املوافق عليها بالتوصية رقم )3(<br />

لالجتماع )72( للهيئة التنفيذية.‏<br />

ب(‏ ما مت إجنازه نحو العمل لتطبيق « إعالن جدة لسالمة املرضى «<br />

املعتمد بالقرار رقم )2( للمؤمتر )68( ووضعه ضمن أطر اخلطط<br />

الوطنية .<br />

2- حث الدول األعضاء على املشاركة بأوراق عمل علمية متميزة وحضور<br />

خليجي فعال في املؤمتر اخلليج الثاني جلودة وسالمة الرعاية الصحية<br />

حتت شعار:‏ « تعزيز الريادة في سالمة املرضى..‏ االلتزام املتبادل..‏ سبل<br />

الفوز«‏ واملقرر عقده في مدينة جدة ، علما بأن موعد املؤمتر سيتم<br />

حتديده الحقا إن شاء اهلل .<br />

51


52<br />

االجتماع الرابع والسبعون للهيئة التنفيذية - التوصية رقم ‏)‏‎3‎‏-أ(‏<br />

مكافحة العدوى الرياض 5-4 ‏/‏‎1432/6‎ه املوافق ‎2011/5/8-7‎م<br />

1- املوافقة على رفع اخلطة اخلليجية التنفيذية ملكافحة العدوى – للمرحلة<br />

اخلمسية اجلديدة )2011 2016( / إلى مجلس وزراء الصحة في مؤمترهم<br />

القادم العتمادها والعمل مبوجبها.‏<br />

2- االسترشاد بوثيقة عمل مواصفات وحدة / قسم مكافحة العدوى من<br />

حيث : الهيكل التنظيمي،‏ الصالحيات واملسؤوليات واملهام،‏ العالقة<br />

اإلدارية والفنية باألقسام األخرى ، والوصف الوظيفي والتدرج الوظيفي<br />

للعاملني املوضوعة من قبل اللجنة الفنية في التطبيقات الفنية<br />

واإلدارية بوزارات الصحة بدول مجلس التعاون .<br />

3- وضع خطة عمل وجدول زمني للزيارات امليدانية من قبل مديرة وخبراء<br />

املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى إلى اإلدارات املركزية ملكافحة<br />

العدوى بدول اجمللس وذلك بهدف تطوير وحتسني العمل،‏ وبدء العمل<br />

باالستقصاء الوبائي اخلليجي املوحد.‏<br />

4- التأكيد على أهمية أن تكون وحدة / قسم مكافحة العدوى تابعة<br />

للمدير التنفيذي / الطبي للمرفق الطبي كجزء من هيكلية املرافق<br />

الصحية ورفع التقارير الفنية له مباشرة وذلك لضمان كفاءة العمل<br />

وملنع االزدواجية وتضارب األعمال.‏<br />

5- فيما يخص االستخدام األمثل للمضادات احليوية:‏<br />

أ-‏ االسترشاد بتجربة دولة الكويت ‏»احلملة الوطنية التوعوية<br />

لالستخدام األمثل للمضادات احليوية « والعمل على تبادلها مع<br />

دول اجمللس.‏<br />

ب-‏ العمل على وضع إطار عام لدليل إجراءات خليجي استرشادي<br />

‏»سياسات عمل لترشيد استخدام املضادات احليوية«‏ بواسطة<br />

املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى بالتعاون مع اللجنة<br />

اخلليجية ملكافحة العدوى ‏)خالل عام(.‏<br />

ج-‏ اإلسراع بتشكيل جلان فرعية في دول اجمللس ‏»لالستخدام الرشيد<br />

للمضادات احليوية«‏ وعلى أن تضم القطاعات الصحية اخملتلفة<br />

والتخصصات الطبية ذات العالقة وبهدف : وضع سياسات العمل<br />

الوطنية وآليات التطبيق واملتابعة.‏


53<br />

6- اإلشادة بدبلوم مكافحة العدوى في معهد سلطنة عمان للتمريض<br />

التخصصي ‏)املعتمد من وزارة التعليم العالي(‏ ودعوة دول اجمللس إلرسال<br />

مرشحيها واملشاركة في هذا البرنامج العلمي الذي ميثل قيمة مضافة<br />

للبرنامج اخلليجي ملكافحة العدوى ولسد العجز في الكفاءات الفنية<br />

املدربة .<br />

7- حث دول اجمللس على االستفادة من البرامج التدريبية املمنوحة من قبل<br />

املركز اخلليجي املتعاون ملكافحة العدوى مبعدل ‏)اثنني شهرياً(‏ وحسب<br />

محاور التدريب واملؤهالت واخلبرات املطلوبة وآليات انتقاء املتدربني<br />

وواجباتهم وطبقاً‏ للخطاب التعميمي رقم 2173 في ‎1432/66/1‎ه<br />

املوافق ‎2011/5/4‎م،‏ وذلك لالرتقاء مبستوى أداء العاملني في هذا اجملال.‏


قمة االلتزام السياسي:‏<br />

الفعاليات واألنشطة خالل عام ‎2012‎م:‏<br />

من حيث االهتمام البالغ من قبل اجمللس األعلى جمللس التعاون لدول<br />

اخلليج العربية في الدورة )32( املنعقد في الرياض ‏)‏‎1433/1/25-24‎ه املوافق<br />

‎2011/12/20-19‎م(‏ باملشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية لتطوير<br />

مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول اجمللس لتواكب املستويات<br />

العاملية ... والذي نص على:‏<br />

ثانياً:‏ املشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية:‏<br />

إن اجمللس األعلى وقد اطلع على توصية اجمللس الوزاري في دورته )121(<br />

التحضيرية بشأن ما رفعه أصحاب املعالي والسعادة وزراء الصحة بدول<br />

اجمللس بشأن اعتماد املنشآت الصحية،‏ لرفع مستوى جودة املرافق الصحية،‏<br />

وتطوير مفهوم اجلودة وسالمة املرضى واملمارسة الصحية اآلمنة،‏ وتطوير<br />

مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول اجمللس،‏ لتواكب املستويات<br />

العاملية،‏ وبعد االطالع على التجربة الرائدة للمملكة العربية السعودية<br />

باستحداث اجمللس املركزي العتماد املنشآت الصحية،‏ قرر ما يلي:‏<br />

1- اعتماد املعايير السعودية العتماد املنشآت الصحية كمعايير مرجعية<br />

خليجية.‏<br />

2- يقوم مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بدراسة إمكانية اعتماد<br />

اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية كمركز خليجي<br />

مرجعي.‏<br />

املؤمتر الثاني والسبعون - القرار رقم )3( مسقط ‎1433/2/11-10‎ه<br />

املوافق ‎2012/1/5-4‎م:‏<br />

مت عرض املوضوع ومناقشته من مختلف أبعاده في االجتماع اخلامس<br />

والسبعني للهيئة التنفيذية والذي عقد بالرياض خالل الفترة من 20-18<br />

ذو احلجة ‎1432‎ه املوافق ‎2011/11/16-14‎م وأصدرت بحقه التوصية رقم<br />

)4(، ومت الرفع به إلى مقام مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في<br />

55


املؤمتر )72( والذي عُقد في مسقط بسلطنة عُمان خالل الفترة من )10-<br />

‎1433/2/11‎ه املوافق ‎2012/1/5-4‎م(‏ حيث صدر القرار رقم )3( وكان من أبرز<br />

ما جاء فيه:‏<br />

1- اإلعراب عن بالغ شكره وتقديره الهتمام قادة دول مجلس التعاون<br />

أعضاء اجمللس األعلى جمللس التعاون لدول اخلليج العربية حفظهم اهلل<br />

باملشروع اخلليجي العتماد املنشآت الصحية كأداة رئيسية لتطوير<br />

مفهوم اجلودة وسالمة املرضى واملمارسة الصحية اآلمنة .<br />

2- اعتماد العمل بقرار اجمللس األعلى لدول مجلس التعاون في دورته )32(<br />

املنعقد بالرياض ‏)‏‎1433/1/25-24‎ه املوافق ‎2011/12/20-19‎م(‏ واعتباره<br />

ركنا رئيسيا لتطوير مستوى اخلدمات الصحية املقدمة ملواطني دول<br />

اجمللس لتواكب املستويات العاملية وخاصة فيما يلي:‏<br />

أ ) اعتماد املعايير السعودية العتماد املنشآت الصحية كمعايير مرجعية<br />

خليجية .<br />

ب(‏ تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بدراسة<br />

إمكانية اعتماد اجمللس املركزي السعودي العتماد املنشآت الصحية<br />

كمركز خليجي مرجعي.‏<br />

3- تكليف اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى بتحويل ما<br />

ورد في الفقرتني 2 ، 1 أعاله إلى منهاج عمل متكامل قابل للتطبيق<br />

والتنفيذ واملتابعة والقياس ضمن اخلطة اخلليجية التنفيذية جلودة<br />

الرعاية الصحية وسالمة املرضى )2016-2011( والعرض على اجمللس في<br />

مؤمتره القادم في جنيف .<br />

4- املوافقة على « اخلطة اخلليجية اإلستراتيجية جلودة الرعاية الصحية<br />

وسالمة املرضى ‏)احملدثة(‏ ‎2016/2011‎م « واعتماد العمل مبوجبها في دول<br />

اجمللس .<br />

5- املوافقة على ‏»اخلطة اخلليجية التنفيذية ملكافحة العدوى للمرحلة<br />

اخلمسية اجلديدة )2016-2011(« واعتماد العمل مبوجبها في دول<br />

اجمللس.‏<br />

56


اجتماع اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى:‏<br />

وعقدت اللجنة اخلليجية ملكافحة العدوى االجتماع السادس في<br />

مسقط بسلطنة عُ‏ مان خالل الفترة 29-28 صفر ‎1433‎ه املوافق 23-22<br />

يناير ‎2012‎م...‏<br />

وتضمن عدداً‏ من املهام واحملاور الرئيسية وهي:‏<br />

‏أ-‏ مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى تقومي السنة األولى<br />

من اخلطة اخلليجية ملكافحة العدوى للمرحلة اخلمسية الثانية<br />

.)2016/2011(<br />

‏ب-‏ تقييم ما مت إجنازه بشأن االستخدام الرشيد للمضادات احليوية.‏<br />

‏ج-‏ متابعة أنشطة وبرامج املركز اخلليجي ‏-املتعاون-‏ ملكافحة العدوى<br />

و)نتائج دراسة املضادات احليوية(.‏<br />

‏د-‏ استعراض احلملة الوطنية التوعوية لالستخدام األمثل للمضادات<br />

احليوية في دولة الكويت.‏<br />

كما صدر عنها عدد )9( من التوصيات اجلديرة باالهتمام وفي<br />

مقدمتها:‏<br />

- عقد ‏»منتدى علمي سنوي«‏ مصغر ملكافحة العدوى متزامناً‏ مع عقد<br />

اجتماع الهيئة االستشارية للمركز اخلليجي املتعاون.‏<br />

- التركيز على قطاعي ‏)التقييم املركزي(‏ و)التخلص اآلمن من النفايات<br />

الطبية(‏ كجزء أساسي من فعاليات إدارة مكافحة العدوى.‏<br />

- اختيار موضوع ‏»التصدي ملقاومة املضادات احليوية«‏ كموضوع رئيسي<br />

للمؤمتر القادم جمللس وزراء الصحة املوقر.‏<br />

املؤمتر الثالث والسبعون - القرار رقم )2( جنيف ‎1433/7/2‎ه املوافق<br />

‎2012/5/23‎م<br />

1- اعتماد العمل بتوصيات ومخرجات « التدشني اإلقليمي ملنهج منظمة<br />

الصحة العاملية لسالمة املرضى « والذي عقد في سلطنة عمان خالل<br />

الفترة )19-18 ربيع الثاني ‎1433‎ه املوافق 12-11 مارس ‎2012‎م(‏ ووضعها<br />

موضع التنفيذ بالتنسيق مع الهيئات التعليمية والتدريبية والكليات<br />

واملعاهد الصحية بدول اجمللس .<br />

57


2- حث الدول األعضاء على املشاركة بأوراق عمل علمية متميزة وحضور<br />

خليجي فعال في املؤمتر اخلليجي / العاملي الثاني جلودة وسالمة الرعاية<br />

الصحية حتت شعار « تعزيز الريادة في سالمة املرضى .. االلتزام املتبادل..‏<br />

سبل الفوز « واملقترح عقده في مسقط / سلطنة عمان في الربع األول<br />

لعام ‎2013‎م .<br />

3- املوافقة على إعداد حلقة عمل خليجية حول ‏»آليات تطبيق منهج<br />

منظمة الصحة العاملية لسالمة املرضى«‏ ووضع خارطة طريق للتنفيذ<br />

واملتابعة تشارك فيها القيادات الصحية واألكادميية اخلليجية من وزارتي<br />

الصحة والتعليم العالي بدول اجمللس .. وبالتعاون بني املكتب التنفيذي<br />

جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />

الصحة العاملية لشرق املتوسط واخلبراء العامليني املشاركني في وضع<br />

هذا املنهج العلمي .<br />

4- عقد اجتماع للجنة اخلليجية للجودة وسالمة املرضى في مقر املكتب<br />

التنفيذي بالرياض يوم األربعاء ‎1433/7/9‎ه املوافق ‎2012/5/30‎م تنفيذا<br />

للفقرتني ‏)‏‎2‎ ب(‏ ، )3( من القرار رقم )3( للمؤمتر )72( ، وطبقا ملا ورد تفصيال<br />

بخطاب مدير عام املكتب التنفيذي رقم 2215 في ‎1433/6/24‎ه املوافق<br />

‎2012/5/15‎م بخصوص دراسة اعتماد ‏»اجمللس املركزي العتماد املنشآت<br />

الصحية«‏ كمركز خليجي مرجعي.‏<br />

5- تعزيز فعاليات ومجاالت سالمة املرضى في جميع مرافق الرعاية الصحية<br />

األولية طبقا خملرجات وتوصيات االجتماع التشاوري الدولي ‏»مبادرة<br />

سالمة املرضى في الرعاية األولية«‏ الذي عقد في املقر الرئيسي ملنظمة<br />

الصحة العاملية في جنيف ‏)‏‎1433/4/506‎ه املوافق ‎2012/2/28-27‎م(.‏<br />

نتائج اجتماع اللجنة اخلليجية العاشر جلودة الرعاية الصحية<br />

وسالمة املرضى:‏<br />

والذي عقد في مدينة الرياض في:‏ 8 رجب ‎1433‎ه املوافق 30 مايو ‎2012‎م،‏<br />

وكانت أهم فعالياته اآلتي:‏<br />

املهام الرئيسية :-<br />

1- تفعيل القرار رقم )3( للمؤمتر )72( املنعقد في مسقط خالل الفترة من<br />

‎1433/2/11-10‎ه املوافق ‎2012/1/5-4‎م،‏ ووضعه موضع التنفيذ...‏<br />

58 وحتديداً‏ الفقرة رقم ‏)‏‎2‎‏-ب(‏ .


وتوصلت اللجنة إلى عدد من التوصيات الهامة في مقدمتها:‏<br />

1. تتقدم اللجنة اخلليجية جلودة وسالمة املرضى بالشكر والتقدير<br />

للمجلس املركزي العتماد املنشآت الصحية على جهوده املشرفة لوضع<br />

نظام اعتماد وطني يضاهي برامج االعتماد العاملية وحسن التجاوب<br />

والتعاون املسبق واحلالي مع اللجنة اخلليجية.‏<br />

2. استكمال إجراءات املوافقة النهائية بعد القيام بزيارة تفقدية للمجلس<br />

يومي 8-7 شعبان ‎1433‎ه املوافق 28-27 يونيه ‎2012‎م،‏ وبغرض االطالع<br />

على إمكانيات وقدرات وآليات العمل باجمللس املركزي ومن ثم حتديد<br />

وسائل التعاون واالستفادة املمكنة.‏<br />

3. سيتم االسترشاد مبا جاء بدليل معايير وآليات اعتماد وتقييم املراكز<br />

املرجعية اخلليجية ‏)املتعاونة(‏ املعتمد بالقرار رقم )5( للمؤمتر التاسع<br />

واخلمسني جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون،‏ وتقدمي تقرير شامل<br />

للمكتب التنفيذي بهذا الصدد.‏<br />

نتائج اجتماع اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />

املرضى احلادي عشر<br />

والذي عقد في مدينة جدة يومي )7 – 8 شعبان ‎1433‎ه املوافق – 27 28<br />

يونيو ‎2012‎م(‏ واملتضمن ‏)نتائج الزيارة التفقدية للمجلس املركزي إلعتماد<br />

املنشئات الصحية(.‏<br />

ولقد انتهت اللجنة إلى التوصيات التالية :-<br />

1. املوافقة على اعتماد اجمللس املركزي ‏)السعودي(‏ العتماد املنشآت الصحية<br />

كمركز خليجي مرجعي ‏)استرشادي(،‏ وذلك طبقاً‏ لدليل معايير وآليات<br />

اعتماد وتقييم املراكز املرجعية اخلليجية ‏)املتعاونة(‏ واملعتمد بالقرار<br />

رقم )5( للمؤمتر )59( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون.‏<br />

2. لدول اجمللس اختيار مجاالت التعاون واالستفادة املمكنة من اجمللس<br />

املركزي في مجاالت االعتماد اخملتلفة.‏<br />

3. تؤكد اللجنة اخلليجية للجودة وسالمة املرضى على أنه لكل دولة من<br />

دول اجمللس حرية اختيار نظم االعتماد الوطنية / اخلليجية / الدولية<br />

املناسبة للنظام الصحي بها.‏<br />

59


60<br />

مشروع دراسة بحثية خليجية في ثقافة املرضى باملرافق<br />

واملؤسسات الصحية<br />

وهو مشروع مقترح ضمن توجهات املكتب التنفيذي لتعزيز الدراسات<br />

البحثية لدول مجلس التعاون في اجلوانب واألولويات الصحية وذلك من<br />

أجل املساهمة الفعالة لرسم السياسات والنظم الصحية ذات الكفاءة<br />

والفعالية عموماً‏ ولتعزيز وبناء وتفعيل مبادرة سالمة املرضى في املرافق<br />

واملؤسسات الصحية خصوصاً..‏ ومت التعميم على دول اجمللس باتخاذ اخلطوات<br />

التالية:‏<br />

أوالً‏ : مت إعداد ملفاً‏ متكامالً‏ فيما يخص ‏»دراسة مسحية لثقافة سالمة<br />

املرضى في املستشفى«‏ Hospital Survey on Patient Safety Culture<br />

، ويحتوي امللف على املشروع املتكامل للدراسة وأهدافها وأهميتها<br />

وأبعادها ودليل تنفيذها وفريق العمل واالستبانة املتكاملة إلجراء هذه<br />

الدراسة...‏ عالوة على أسلوب ضمان جودة إجراء وتنفيذ هذه الدراسة<br />

واجلوانب التنظيمية والتحليلية للدراسة كمشروع وتنفيذ ومخرجات.‏<br />

ثانياً‏ : وأرفق في هذا امللف العديد من املراجع العلمية األساسية واحملورية<br />

في هذا اجلانب والتي مت نشرها في املدونات والدوريات العلمية الدولية<br />

املعتبرة:‏<br />

1. Examination of How a Survey Can Spur Culture Changes Using<br />

a Quality Improvement Approach: A Region-Wide Approach to<br />

Determining a Patient Safety Culture<br />

2. Patient Safety Friendly Hospital Initiative from to action in seven<br />

developing country hospitals.<br />

3. New Patient Safety Culture Survey Helps Medical Officers Assess<br />

Awareness.<br />

4. Determinants of Adverse Events in Hospitals – The Potential Role<br />

of Patient Safety Culture.<br />

5. A National Profile of Patient Safety in U.S. Hospitals.<br />

6. The impact of leadership and quality climate on hospital<br />

performance.<br />

7. A Survey on patient safety culture in primary healthcare services in<br />

Turkey.<br />

8. Methods and Measures used in Primary Care Patient Research:<br />

results of a literature review.


61<br />

والتي ميكن أن تساهم هذه املراجع العلمية في دعم اجلانب املعرفي والبحثي<br />

ملفهوم ‏»ثقافة سالمة املرضى«‏ وكذلك دور القيادة في هذا اجلانب.‏<br />

ثالثاً:‏ مت إرفاق نتائج الدراسة البحثية التي مت نشرها حتت عنوان:‏ ‏»الدراسة<br />

املسحية لثقافة سالمة املرضى في خدمات الرعاية الصحية األولية في<br />

تركيا«...‏ والتي مت تطوير استبانتها من استبانة ‏»دراسة ثقافة املرضى في<br />

املستشفى«‏ السابقة...‏ األمر الذي نأمل أن حتذو دول مجلس التعاون في<br />

نهجها التطويري لنظام الرعاية الصحية األولية وطب األسرة واجملتمع<br />

هذا املنحى الهام في تعزيز سالمة املرضى ومأمونيتها في كافة املرافق<br />

الصحية ‏)املستشفيات ومراكز الرعاية الصحية األولية وغيرها(.‏<br />

رابعاً:‏ كما مت اقتراح أهمية اتخاذ اخلطوات التالية:‏<br />

1. عقد اجتماع للمختصني بهذه الدراسة من اآلتي ذكرهم:‏<br />

أ-‏ عضو اللجنة اخلليجية للجودة الصحية وسالمة املرضى.‏<br />

ب-‏ مدير عام/أو مسؤول البحوث الصحية في وزارتكم املوقرة.‏<br />

كاجتماع أولي لوضع اإلطار العام والتصور الشمولي لهذه<br />

األولوية البحثية بعد أن يتم إطالعهم تفصيلياً‏ على امللف<br />

املرفق،‏ مع موافاتنا بوجهة نظر وزارة الصحة املوقرة خطياً‏<br />

في هذا الصدد،‏ وذلك إلعداد تصور خليجي موحد في كيفية<br />

تناول هذه القضية البحثية الهامة يوزع على املشاركني قبل<br />

اجتماعهم بفترة كافية.‏<br />

2. البحث عن مصادر متويلية من الدول األعضاء لدعم هذه الدراسة<br />

لدى دول اجمللس مبا فيها اجلمهورية اليمنية الشقيقة.‏<br />

وما زال هذا املوضوع حتت البحث والدراسة للوصول إلى نقطة اتفاق<br />

متهيداً‏ للتنفيذ وللمساهمة في تطوير النظم الصحية اخلليجية<br />

عموماً‏ وسالمة املرضى بصفة خاصة.‏<br />

ومن منطلق التواصل في هذا اجلانب...‏ قام املكتب التنفيذي بتزويد دول<br />

اجمللس مبلف آخر يتضمن املزيد من املراجع العلمية واألبحاث والدراسات<br />

املسحية ذات العالقة الوطيدة ملشروع الدراسة على النحو التالي:‏<br />

1. WHO Patient Safety Friendly Hospital Initiative.<br />

2. Safer Hospitals for safer Patient care.<br />

3. What constitutes patient safety culture in Chinese hospitals<br />

4. Improving Patient Safety to Reduce Preventable Deaths: The Case of a<br />

California Safety Net Hospitals.


62<br />

5. Patient Safety and medical errors: knowledge, attitudes and behavior<br />

among Italian hospital physicians.<br />

ثم قام املكتب التنفيذي بتزويد املكتب التنفيذي مبلف ثالث يتضمن املزيد<br />

من املراجع العلمية واألبحاث والدراسات املسحية ذات العالقة الوطيدة<br />

ملشروع الدراسة على النحو التالي:‏<br />

1. Strategies for sustaining a quality improvement collaborative and its<br />

Patient Safety gains.<br />

2. Investigating patient safety culture across a health system: multilevel<br />

modelling of differences associated with service types and staff<br />

demographics.<br />

وبهدف اإلطالع والعمل على تزويد أعضاء اللجنة املقترحة بهذه امللفات<br />

لإلطالع والدراسة وإضافته إلى امللف السابق كمرجع متكامل بهذا الصدد،‏<br />

وبعد دراسة املوضوع من قبل الهيئة التنفيذية في اجتماعها السابع<br />

والسبعني املنعقد في الرياض ‏)‏‎1434/1/5-3‎ه املوافق ‎2012/11/19-17‎م(‏<br />

أصدرت التوصية رقم ‏)‏‎6‎‏-أ(‏ حيث نصت علي:‏<br />

1- تشكيل فريق عمل وطني من كل من : ( عضو اللجنة اخلليجية للجودة<br />

وسالمة املرضى ومدير عام / مسؤول البحوث الصحية في وزارة الصحة(‏<br />

وعقد اجتماع أولى لدراسة املقترح ووضع إطار عام وتصور شمولي<br />

لهذه األولوية البحثية وكذلك وضع امليزانية التقديرية وبنودها مدعما<br />

بوجهة نظر وزارات الصحة في دول اجمللس في هذا الصدد .<br />

2- وضع تصور خليجي موحد من قبل اللجنة اخلليجية للجودة وسالمة<br />

املرضى في كيفية تناول هذه القضية البحثية الهامة ووضع بروتوكول<br />

عمل موحد .<br />

3- البحث عن مصادر متويلية من الدول األعضاء ( تضع كل دولة ميزانيتها<br />

حسب القدرات واإلمكانيات املتاحة بها ) لدعم هذه الدراسة البحثية<br />

اخلليجية الهامة لدى دول اجمللس ، وإمكانية مشاركة عدد من اجلامعات<br />

واملعاهد الصحية الوطنية فيها ، وتكليف مدير عام املكتب التنفيذي<br />

بالبحث عن مصادر لتمويل البحث في اجلمهورية اليمنية .<br />

4- االسترشاد بنتائج الدراسة البحثية لثقافة املرضى لسنة ‎2012‎م<br />

واالستبانة املستخدمة في وزارة الصحة في مملكة البحرين ، واالستفادة<br />

من جوانبها التطبيقية في مشروع الدراسة البحثية املقترحة .


األنشطة العلمية اهلامة<br />

أوالً:‏ برنامج التحدي العاملي لسالمة املرضى<br />

‏)الرعاية النظيفة – رعاية آمنة (:-<br />

حيث مت االفتتاح الرسمي لهذا البرنامج العاملي،‏ والذي مت بالتعاون مع<br />

منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى،‏ ولبدء استخدام<br />

إرشادات منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في الرعاية الصحية في<br />

‎2005/10/13‎م،‏ حتت رعاية معالي وزير الصحة باململكة العربية السعودية،‏<br />

ومت ذلك من خالل املركز اخلليجي ملكافحة العدوى في مدينة امللك عبد العزيز<br />

الطبية-‏ احلرس الوطني-‏ وشاركت فيه عدة دول خليجية.‏<br />

إن موضوع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى الذي يقوم على فكرة<br />

‏»الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية«‏ هو العمل على نطاق العالم كله<br />

ملساعدة البلدان على احلد من عبء العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية،‏ وال<br />

ريب في أن التحديات هائلة ولكن ثمار مواجهتها ال تقل عنها أهمية:‏ إنقاذ<br />

األرواح وحتسني سالمة املرضى،‏ وتأمني حياة أفضل ملاليني ال تعد وال حتصى<br />

من املرضى وأسرهم،‏ واألغراض املنشودة منه هي:‏<br />

● رفع مستوى الوعي بأثر العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على سالمة<br />

املرضى وتشجيع االستراتيجيات الوقائية في البلدان.‏<br />

● التوصل إلى التزام البلدان بإعطاء األولوية للحد من العدوى املرتبطة<br />

بالرعاية الصحية.‏<br />

● اختبار تطبيق الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة<br />

اليدين في الرعاية الصحية في مناطق صحية محددة في أنحاء العالم،‏<br />

بوصفها جزءاً‏ من مجموعة متكاملة من اإلجراءات املستخلصة من<br />

االستراتيجيات الراهنة ملنظمة الصحة العاملية في مجاالت املنتجات<br />

النظيفة ‏)مأمونية الدم(،‏ واملمارسات النظيفة ‏)اإلجراءات السريرية<br />

املأمونة(،‏ واملعدات النظيفة ‏)مأمونية احلقن التمنيع(،‏ والبيئة النظيفة<br />

‏)املياه املأمونة واإلصحاح في مجال الرعاية الصحية(.‏<br />

63


ويسعى التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى إلى دعم البلدان في حتديد<br />

األولويات الرامية إلى تناول العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية،‏ ويتألف هذا<br />

التحدي في البلدان من ثالث استراتيجيات رئيسية:‏<br />

● رفع مستوى الوعي وتنظيم احلمالت.‏<br />

● قيام البلدان بإصدار بيانات التزام بالتصدي للعدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية.‏<br />

● اختبار التنفيذ في املناطق الصحية.‏<br />

الدول األعضاء مدعوة إلى التعهد رسمياً‏ بدعم تنفيذ اإلجراءات اآليلة<br />

إلى احلد من العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في بلدانها وتقاسم النتائج<br />

والعبر املستخلصة على املستوى الدولي..،‏ وقد التزمت جميع دول اجمللس<br />

بالتوقيع على هذا التعهد العاملي،‏ وأصبحت هذه املبادرة جزء ال يتجزأ من<br />

فعاليات مكافحة العدوى على املستوى الوطني.‏<br />

ويتخذ هذا التعهد شكل بيان يصدر عن وزير الصحة في البلد املعني<br />

مبعاجلة موضوع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية،‏ ومن املمكن أن يشمل<br />

هذا البيان الذي تضعه البلدان اجملاالت التالية:‏<br />

● التسليم بأهمية العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.‏<br />

● القيام أو النهوض بحمالت متواصلة على املستويني الوطني ودون<br />

الوطني لتعزيز نظافة اليدين في أوساط مقدمي الرعاية الصحية.‏<br />

● إتاحة املعلومات املعوّلة بشأن العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على<br />

مستويي اجملتمع احمللي واملناطق الصحية لتشجيع اتخاذ اإلجراءات املناسبة.‏<br />

● تقاسم التجارب واخلبرات املتوفرة عن هذه املشكلة مع التحالف العاملي<br />

بشأن سالمة املرضى،‏ التابع ملنظمة الصحة العاملية مبا في ذلك بيانات<br />

الترصد حيثما كان ذلك مناسباً.‏<br />

● النظر في اعتماد استراتيجيات منظمة الصحة العاملية ودالئلها<br />

اإلرشادية ملعاجلة موضوع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية،‏ السيما<br />

في مجاالت نظافة اليدين،‏ ومأمونية الدم،‏ ومأمونية احلقن والتمنيع،‏<br />

ومأمونية اإلجراءات السريرية واملياه،‏ واإلصحاح ومأمونية تصريف<br />

الفضالت.‏<br />

64


وفي هذا السياق فلقد مت التعميم على دول اجمللس بالنشرة اإلعالمية<br />

حتت عنوان:‏<br />

WHO Launches Global Patient Safety Challenge,<br />

Issues Guidelines on Hand Hygiene in Health Care<br />

وكذلك التقرير الهام الصادر من قبل االحتاد الدولي لسالمة املرضى<br />

بالتعاون مع منظمة الصحة العاملية،‏ والذي ركز على وسائل منع العدوى<br />

املكتسبة من الرعاية الصحية وكيفية حتديد العناصر اخلمسة الرئيسية<br />

لهذا التحدي وحتت عنوان:‏<br />

Global Patient Safety Challenge 2005-2006<br />

Clear Care Is Safer Care<br />

باإلضافة إلى النسخة املتقدمة من دليل منظمة الصحة العاملية<br />

اإلرشادي حول ‏»تطهير اليد في الرعاية الصحية )2009(« والذي يعد املرجع<br />

العاملي األول في هذا اجملال.‏<br />

WHO Guidelines on Hand Hygiene in Health Care<br />

(Advanced Draft)<br />

ثانياً:‏ الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية:‏<br />

والتي أقيمت في البحرين خالل الفترة من 17- 18 شعبان 1426 ه املوافق<br />

20-19 نوفمبر 2005 م،‏ وحاضر فيها )9( تسعة من اخلبراء العامليني واحملليني،‏<br />

وشارك فيها ما يربو على )150( من اخلبرات والكوادر الوطنية اخلليجية..،‏<br />

وصدر عنها عدد من التوصيات الهامة والتي متثل نقلة موضوعية هامة في<br />

هذا اجملال.‏<br />

وتضمنت العديد من احملاور الرئيسية نذكر منها:‏<br />

1- تقدمي التقارير واكتشاف وتقييم وترصد األخطاء الدوائية:-‏<br />

أ - نظم تقدمي التقارير:‏ من خالل إدخال نظم تقدمي تقارير األخطاء<br />

الدوائية وإنشاء جلان رصد األخطاء الدوائية.‏<br />

ب-‏ نظم اكتشاف األخطاء الدوائية:‏ من خالل إدخال نظم اكتشاف<br />

األخطاء الدوائية متضمنة ما يلي:‏<br />

65


- املراجعات الدورية لعملية لوصف وصرف الدواء،‏ باستخدام<br />

املالحظة،‏ ومراجعة السجالت الطبية عن طريق الصيادلة.‏<br />

- إعداد وتطوير واستخدام مؤشرات سالمة استخدام األدوية.‏<br />

- االكتشاف عن طريق احلاسب في حالة املرضى املنومني.‏<br />

ج - تقييم تقارير األخطاء الدوائية واآلثار اجلانبية لألدوية:‏<br />

متابعة التقارير الواردة عن اآلثار اجلانبية واألخطاء الدوائية على<br />

املستوى احمللي وبإتباع األساليب العلمية لتقييم تقارير األخطاء<br />

الدوائية على املستوى احمللي والوطني.‏<br />

د - متابعة األخطاء الدوائية:‏<br />

التأكد بوجود نظام لرصد األخطاء الدوائية بشكل دائم ومستمر<br />

لكي يتم تقدير معدالت األخطاء الدوائية من الضروري استخدام طرق<br />

صارمة لذلك،‏ مع عدم استعمال نظم التقارير الذاتية لهذا الغرض.‏<br />

2- التثقيف والتدريب ودعم املهنيني الصحيني:‏<br />

ينبغي على وزارات الصحة بدول اجمللس ضمان ما يلي ‏)مرحلة قبل وبعد<br />

التخرج(:‏<br />

- أن يتلقى األطباء تعليماً‏ دقيقاً‏ في علم األدوية والعالجيات،‏ ووصف<br />

الدواء بطريقة ذات جودة عالية،‏ ومهارات االتصاالت وسالمة<br />

االستطباب.‏<br />

- أن يتلقى املمرضات تعليماً‏ دقيقاً‏ في الطرق اآلمنة إلعطاء األدوية.‏<br />

- أن يتلقى الصيادلة تدريباً‏ كافياً‏ في الصيدلة السريرية للتعامل مع<br />

مسائل سالمة األدوية،‏ وأن يتم تدعيم الصيادلة لتثقيف وتقدمي<br />

املشورة للمرضى بفاعلية فيما يخص األدوية التي يستخدمونها.‏<br />

- يتم تدريب كافة املهنيني الصحيني على االتصال بفعالية حتى ميكن<br />

أن يتم إعالم املرضى بشكل جيد بشأن األدوية التي يستخدمونها.‏<br />

3- دور الصيدلة السريرية ‏)اإلكلينيكيه(:‏<br />

على وزارات الصحة بدول اجمللس األخذ في االعتبار الطرق التي بها ميكن<br />

توظيف الصيادلة السريريني وذلك لدورهم احليوي في الفريق الطبي<br />

املعالج كما يلي:‏<br />

66


- متابعة سالمة وصف وصرف واستخدام األدوية في املستشفيات<br />

ومراكز الرعاية األولية.‏<br />

- املشاركة مع الفرق الطبي بجوالت املرور السريرية في وحدات<br />

الرعاية املركزة ‏)املكثفة(‏ واملناطق األخرى التي تعتمد على وصف<br />

الدواء مثل أقسام األورام.‏<br />

- مساعدة املمرضات على جتنب أخطاء إعطاء األدوية.‏<br />

- تقدمي التثقيف واملشورة للمرضى فيما يختص باستخدامهم<br />

لألدوية.‏<br />

4- التثقيف وتقدمي املشورة للمرضى:‏<br />

- عمل نشرات عن املعلومات الدوائية وتزويد املرضى بها حينما يتم<br />

تزويدهم بأية أدوية لالستخدام في اجملتمع.‏<br />

- إدخال نظم تضمن تلقي املريض املشورة فيما يخص األدوية التي<br />

يستخدمها ‏)اعتماداً‏ على املوقف،‏ فقد يكون من األفضل قيام<br />

الصيدلي أو الطبيب بذلك(.‏<br />

- ضمان تلقي املرضى املزمنني مراجعة دورية ألدويتهم وتزويدهم<br />

بتثقيف ومشورة مستمرة.‏<br />

5- احلوسبة:‏<br />

التأكيد على الدور الهام لنظم احلاسب في تقليل مخاطر األخطاء<br />

الدوائية واآلثار الضارة لألدوية،‏ بشرط أن تكون هذه األنظمة جيدة<br />

التصميم ويتم تطبيقها بفعالية واألخذ في االعتبار ضمان السرية<br />

وخصوصية املريض،‏ والتطبيق في الرعاية الصحية األولية والثانوية<br />

والربط فيما بينهما.‏<br />

6- األبحاث:‏<br />

العمل على تشجيع األبحاث حول وصف وصرف الدواء واالستخدام<br />

األمثل له.‏<br />

67


68<br />

ثالثاً:‏ املشاورة البلدانية الثانية لسالمة املرضى:‏<br />

حيث عقدت بحمد اهلل وتوفيقه في مسقط خالل الفترة من 11-<br />

‎1427/2/13‎ه املوافق ‎2006/3/13-11‎م،‏<br />

وجرت هذه املشاورة حتت رعاية معالي وزير الصحة في سلطنة عمان،‏<br />

وبالتعاون مع املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط<br />

واالحتاد الدولي لسالمة املرضى والتنسيق احملوري مع املكتب التنفيذي..،‏<br />

وحضرها وشارك في فعالياتها أكثر من ثمانني من خيرة الكفاءات العاملية<br />

واإلقليمية واخلليجية والوطنية وفي طليعتهم السير/‏ ليام دونالدسون<br />

رئيس االحتاد العاملي،‏ تتويجاً‏ لتنامي هذا البرنامج في منطقة اخلليج ودعماً‏<br />

له.‏<br />

وتهدف هذه املشاورة البلدانية إلى:‏<br />

1- نشر مفاهيم وثقافة سالمة املرضى في املرافق الصحية.‏<br />

2- استعراض جتارب الدول املشاركة في مجال سالمة املرضى واالستفادة<br />

من اخلبرات العلمية املكتسبة للدول املشاركة في هذا اجملال.‏<br />

3- إعداد خطة تنفيذية خليجية،‏ ووضع تصور آلليات املراقبة واملتابعة في<br />

مختلف مناحي سالمة املرضى.‏<br />

وتضمنت العديد من محاور النقاش،‏ كان من أهمها:‏<br />

- التحديات العاملية في مجال سالمة املرضى.‏<br />

- الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية املتعلقة بأنظمة اإلبالغ<br />

والتعليم.‏<br />

- الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية في تعقيم وتطهير اليد.‏<br />

ولقد صدر عدد من التوصيات والنتائج الهامة يأتي في مقدمتها:‏<br />

1- إعداد اخلطة اخلليجية التنفيذية لوضع اخلطة اإلقليمية لسالمة<br />

املرضى املعدة خالل املشاورة البلدانية األولى ‏)الكويت(‏ موضع التنفيذ،‏<br />

وذلك استناداً‏ لقدرات وموارد دول اجمللس.‏<br />

2- التوصية مبناقشة هذه اخلطة خالل اجتماع الهيئة التنفيذية الرابع<br />

والستني ‏)إبريل ‎2006‎م(‏ ومن ثم ترفع الى مجلس وزراء الصحة بدول<br />

مجلس التعاون الذي سينعقد في ‏)جنيف مايو ‎2006‎م(‏ العتمادها<br />

نهائيا.‏


69<br />

3- رفع تقرير حول تطور خطط العمل املعتمدة من قبل كافة الدول الى<br />

مدير عام املكتب التنفيذي كل أربعة اشهر من اجل متابعة وتقييم<br />

اإلجنازات املتحققة.‏<br />

4- تشكيل فريق عمل ملراجعة مختلف املصادر الدولية اخلاصة مبعايير<br />

ومؤشرات سالمة املرضى الى جانب إعداد مقترح ملعايير واملؤشرات<br />

التي ميكن تطبيقها في دول مجلس التعاون اخلليجي.‏ على أن يقوم<br />

فريق العمل بإعداد املهام والواجبات واجلدول الزمني وطرق االتصال خالل<br />

أسبوعني،‏ ومن ثم يرفع تقريره الى مدير عام املكتب التنفيذي خالل<br />

ستة اشهر.‏<br />

5- ضرورة ان يركز االجتماع البلداني التشاوري القادم على وضع وتطوير<br />

املعايير واملؤشرات اخلليجية لسالمة املرضى.‏<br />

6- أهمية تعزيز التعاون بني دول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />

الصحة العاملية لشرق املتوسط واالحتاد الدولي لسالمة املرضى في<br />

مجال استراتيجيات سالمة املرضى اإلقليمية والوطنية والبرامج<br />

العاملية املشتركة،‏ والعمل وفق مبدأ الشراكة من اجل تطوير قدرات<br />

وزارات الصحة فيما يختص باألنشطة قصيرة املدى في مجال سالمة<br />

املرضى التي تشتمل على التقييم واعداد التقارير وتصميم األنشطة<br />

طويلة املدى وتطوير املعايير ونظم املعلومات باإلضافة إلى برامج عمل<br />

منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى.‏<br />

7- أهمية بدء العمل في املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت..،‏<br />

باإلضافة إلى أن يتولى االحتاد الدولي لسالمة املرضى واملكتب اإلقليمي<br />

ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط واملكتب التنفيذي بإعداد<br />

برنامج تدريبي في مجال سالمة املرضى يتم استخدامه في دول مجلس<br />

التعاون لتدريب القائمني على التدريب.‏


رابعاً:‏ امللتقى العاملي لسالمة املرضى ‏)الرياض(:‏<br />

وفي إطار التعاون البناء وتعزيز مفهوم سالمة املرضى بدول اجمللس،‏ فلقد<br />

متت املشاركة في اللجنة املنظمة واللجنة العلمية واللجنة اإلعالمية لهذا<br />

امللتقى العاملي لسالمة املرضى والذي يقام حتت رعاية صاحب السمو امللكي<br />

األمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية باململكة العربية السعودية في<br />

مستشفى قوى األمن بالرياض خالل الفترة من ‎1427/8/25-23‎ه املوافق<br />

‎2006/9/18-16‎م.‏<br />

ويهدف امللتقى العاملي إلى املرامي التالية:‏<br />

1- تعميق مفاهيم سالمة املرضى.‏<br />

2- تعزيز اجلوانب الطبية واألخالقية لهذا املفهوم.‏<br />

3- وضع البنية التحتية لنظام صحي آمن.‏<br />

4- تبادل اخلبرات العاملية واإلقليمية واحمللية في هذا اجملال.‏<br />

5- التمكني من املمارسات الطبية اآلمنة.‏<br />

6- إلقاء الضوء على أهمية إدارة املعلومات في مجال سالمة املرضى.‏<br />

7- وضع املعايير الوطنية لسالمة املرضى.‏<br />

ولقد تضمن البرنامج العلمي حلقتي عمل تدريبيتني وبرنامج علمي<br />

شارك فيه لفيف من اخلبراء العامليني واإلقليميني وفي مقدمتهم رئيس<br />

االحتاد العاملي لسالمة املرضى.‏<br />

خامساً:‏ اجمللس اإلشرافي للمركز العاملي لسالمة املرضى:‏<br />

وتأكيداً‏ على الدور الريادي واإلقليمي الذي يقوم به املكتب التنفيذي في<br />

هذا اجمللس،‏ فلقد مت اختيار سعادة املدير العام أحد أعضاء اجمللس اإلشرافي<br />

لهذا املركز العاملي لسالمة املرضى والتابع لهيئة االعتماد العاملية حيث<br />

اختير كمركز متعاون متخصص مع منظمة الصحة العاملية،‏ ومت تأسيسه<br />

في أغسطس ‎2005‎م،‏ ويقوم بتوفير احللول اخملتلفة ملشاكل السالمة في<br />

املؤسسات الصحية وإعداد املعايير واألهداف والتنسيق بني دول العالم في<br />

هذا اجملال.‏<br />

70


ولقد مت تكليف رئيس إدارة اجلودة والسالمة في دولة الكويت بحضور هذا<br />

االجتماع نيابة عن املدير العام للمكتب التنفيذي في منتصف يونيو ‎2006‎م،‏<br />

حيث دارت مناقشات مستفيضة الختيار األولويات في حتديد مشاكل<br />

السالمة وكيفية حلها ووضع استراتيجية للعمل.‏<br />

وتوصل االجتماع إلى عدة توصيات هامة منها:‏<br />

1- إرسال احللول اخملتارة واستراتيجية التطبيق إلى أعضاء اللجنة اخلليجية<br />

اخملتصة ملراجعتها وإبداء الرأي بشأنها واقتراح آلية التطبيق واملتابعة.‏<br />

2- مخاطبة منظمة الصحة العاملية إلقليم شرق املتوسط للتنسيق<br />

حول استراتيجية تطبيق تلك احللول وحتديد العوائق واقتراح املشكالت<br />

األخرى ووسائل حلها.‏<br />

سادساً:‏ االنضمام إلى تظاهرة تدشني التحدي العاملي ‏)الثاني(‏ بشأن<br />

سالمة املرضى:‏ ‏»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«:‏<br />

ومتثل استمراراً‏ حيوياً‏ ونقلة موضوعية في مسيرة هذا البرنامج اخلليجي<br />

الهام..،‏ خاصة وأن هذا التحدي العاملي ‏)اجلديد(‏ لسالمة املرضى فرض نفسه<br />

نظراً‏ حلجم هذه املشكلة على املستوى العاملي واإلقليمي حيث تتراوح<br />

معدالت املضاعفات الهامة )%16-3( ومعدالت الوفاة )%10-2( حسب املكان<br />

الذي جتري فيه العملية اجلراحية..‏ األمر الذي يسفر على األقل عن )7( ماليني<br />

حالة من املضاعفات املسببة للعجز وعن )1( مليون وفاة سنوياً.‏<br />

واألغراض املنشودة من هذه املبادرة هي:‏<br />

أ-‏ التوعية العاملية بأهمية هذه املبادرة التابعة ملنظمة الصحية<br />

العاملية.‏<br />

ب-‏ اإلعالن عن قائمة ‏)منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة<br />

كوسيلة لضمان تعزيز مأمونية الرعاية الصحية.‏<br />

ج-‏ تذكير العالم بأن اجلهود العلمية لتعزيز مأمونية اجلراحة ستسهم في<br />

حتقيق سالمة املرضى.‏<br />

71


االستجابة العاملية:‏<br />

- في يناير 2007 دشن التحالف العاملي من أجل سالمة املرضى التابع<br />

ملنظمة الصحة العاملية برنامجاً‏ ريادياً‏ جديداً،‏ برنامج“التحدي العاملي<br />

الثاني بشان سالمة املرضى“،‏ وهو يركز على مأمونية اجلراحة.‏<br />

- وتوفر املبادرة اجلديدة املسماة اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح االستراتيجيات<br />

واألدوات الالزمة للحد من احلدوث املتزايد للوفيات واملضاعفات الناجمة<br />

عن اجلراحة في العالم.‏<br />

- وخالل عامي 2007 و 2008 اجتمع أكثر من 100 خبير مستقل في<br />

اجلراحة وعلم التخدير والتمريض وغير ذلك من التخصصات من أجل<br />

استعراض البينات ووضع استراتيجية لتعزيز مأمونية اجلراحة.‏<br />

وتشمل االستراتيجية اجلوانب التالية:‏<br />

1- جتميع مؤسسات الصحة العمومية كي تعلن بوضوح أن حتسني الرعاية<br />

اجلراحية عنصر أساسي من عناصر الصحة العمومية.‏<br />

2- إعداد قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة والتي<br />

يجري جتريبها في ثمانية مواقع جتريبية على نطاق العالم.‏<br />

3- حتديد مجموعة أساسية من التدابير الكفيلة بتحسني تتبع عدد<br />

اجلراحات ومعدالت الوفاة وقاعدة بيانات اإلحصاءات اجلراحية.‏<br />

األغراض واملرامي املنشودة:‏<br />

● في إطار التوعية العاملية بأهمية تعزيز مأمونية الرعاية اجلراحية مت<br />

توجيه الدعوة إلى وزارات الصحة والرابطات املهنية وجمعيات اجلراحة<br />

وعلم التخدير والتمريض وغير ذلك من التخصصات إلى إعالن املوافقة<br />

على قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة،‏ مع<br />

إعالن تأييدها ملا يلي:‏<br />

- حتسني مأمونية اجلراحة عنصر أساسي من عناصر الصحة<br />

العمومية.‏<br />

- مفاهيم قائمة منظمة الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة<br />

في جميع أنحاء العالم كأداة تستخدمها فرق اجلراحة في جميع<br />

انحاء العالم لتحسني سالمة املرضى.‏<br />

72


- إنشاء قاعدة بيانات اإلحصاءات اجلراحية مع املطالبة بأن تتتبع<br />

البلدان عدد اجلراحات ومعدالت الوفاة ذات الصلة باجلراحة في<br />

املستشفيات.‏<br />

● التظاهرة العاملية لتدشني املبادرة:‏<br />

- في 25 يونيو 2008 مت إطالق هذه املبادرة رسمياً‏ في تظاهرة تدشني<br />

كبيرة في واشنطن بالواليات املتحدة األمريكية.‏<br />

- في حضور املديرة العامة ملنظمة الصحة العاملية والعديد من وزراء<br />

الصحة وخبراء اجلراحة وعلم التخدير والتمريض،‏ فضالً‏ عن ممثلي<br />

الرابطات املهنية الكبرى.‏<br />

- وأثناء التظاهرة أعلن التحالف الدولي لسالمة املرضى عن املوافقات<br />

التي تلقاها من الرابطات واجلمعيات التي تؤيد نهج قائمة منظمة<br />

الصحة العاملية املرجعية للجراحة املأمونة.‏<br />

سابعاً:‏ املؤمتر اخلليجي لسالمة املرضى حتت شعار:‏<br />

األخطاء الطبية:‏ فرص للتحسني<br />

املنعقد في الفترة من 6 إلى 8 ابريل 2009 مبملكة البحرين بحضور عدد<br />

من ممثلي دول مجلس التعاون وبالتنسيق مع املكتب التنفيذي جمللس وزراء<br />

الصحة لدول مجلس التعاون ومنظمة الصحة الدولية واملؤسسات التابعة<br />

لها مثل التحالف الدولي لسالمة املرضى ومبشاركة من اجلامعات األكادميية<br />

احمللية والعاملية وكذلك مستشفيات القطاع اخلاص،‏ وشارك فيه سعادة<br />

الدكتور/‏ توفيق خوجة - مدير عام املكتب التنفيذي - مبحاضرة شاملة<br />

حول تطور البرنامج اخلليجي لسالمة املرضى وعقد إجنازاته والتحديات<br />

املستقبلية واخلطط التطويرية املطلوبة.‏<br />

وصدر عن املؤمتر عدد من التوصيات اجلديرة باالهتمام وعلى النحو<br />

التالي:‏<br />

1- فيما يتعلق مببادرة اجلراحة املامؤنه:‏<br />

أ-‏ حث الدول التي لم توقع على املبادرة للتوقيع وااللتزام بتطبيق<br />

املبادرة في دول اخلليج و دول إقليم شرق البحر املتوسط.‏<br />

73


74<br />

ب-‏ وضع تصور للخطوات العملية املطلوبة لتنفيذ هذه املبادرة بصورة<br />

جتريبية في بعض املستشفيات احلكومية واخلاصة في دول مجلس<br />

التعاون باخلليج.‏<br />

ج-‏ جمع املعلومات قبل وبعد تطبيق املبادرة ضمن بحوث يتم نشرها<br />

في اجملالت العلمية مثل ما مت عرضه في املؤمتر.‏<br />

2- فيما يتعلق بنشر ثقافة التعلم من األخطاء الطبية كفرص<br />

للتطوير:‏<br />

أ-‏ تطبيق برامج حتليل األسباب اجلذرية عند حدوث األخطاء الطبية<br />

والتركيز على إصالح النظام الصحي ملنع أو التقليل من حدوث<br />

األخطاء.‏<br />

ب-‏ االتفاق على توحيد اإلرشادات االكلينكية واعتماد استخدامها في<br />

جميع نواحي العالج في كافة املرافق الصحية وتطبيق ذلك بصورة<br />

تدريجية يتم مراجعتها بصورة دورية.‏<br />

ج-‏ التركيز على تطوير مهارات العاملني الصحيني ومتكينهم الكتساب<br />

اخلبرة الالزمة خملتلف التداخالت الطبية.‏<br />

د-‏ تقوية االتصاالت بني مختلف أعضاء الفريق الصحي وتوثيق ما يتم<br />

من مخاطبات بينهم والعمل بروح الفريق الواحد.‏<br />

ه-‏ إشراك املرضى في خطط العالج اخلاصة بهم ومتكينهم في كيفية<br />

املساهمة ملنع األخطاء الطبية.‏<br />

و-‏ إدخال برامج وتطبيق ‏»حلول ملشاكل سالمة املرضى الستة التي مت<br />

استعراضها في املؤمتر,‏ واقتراح البرامج التدريبية الالزمة لالطالع<br />

العاملني علينها وتطبيقها.‏ واالستعانة باخلبرات التي مت عرضها<br />

من قبل بعض ممثلي دول مجلس التعاون في املؤمتر.‏<br />

3- فيما يتعلق بالبحوث اخلاصة بسالمة املرضى:‏<br />

- حتديد أولويات مواضيع البحوث التي تهدف إلى توفير معلومات<br />

محلية وتسد الفجوات التي تتطلب اإلجابة عليها قبل البدء<br />

بتطبيق إجراءات سالمة املرضى , وتوجيه الباحثني من طلبة الطب<br />

والتمريض في املستويات ما قبل التخرج وبعده الختيار هذه املواضيع<br />

لبحوثهم األكادميية.‏


ثامناً:‏ املؤمتر العربي واخلليجي جلودة وسالمة<br />

الرعاية الصحية حتت شعار:‏ التعمق في حتديات سالمة<br />

املرضى..‏ ‏)إعالن جدة لسالمة املرضى(‏<br />

والذي عقد في الفترة من 10-8 ذو القعدة ‎1430‎ه املوافق 29-27 أكتوبر<br />

بفندق هيلتون جدة...،‏ ويأتي هذا املؤمتر استمرار جلهود املكتب التنفيذي<br />

ضمن سلسلة من الفعاليات والندوات حول سالمة املرضى في ظل ما يوليه<br />

أصحاب املعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون من اهتمام بالغ بتنامي<br />

الدور الفاعل والرئيسي لسالمة املرضى في تطوير النظم الصحية احلديثة،‏<br />

وكحق أصيل في حتسني اخلدمات الصحية املقدمة للمريض واجملتمع من<br />

منظور إنساني وأخالقي واقتصادي.‏<br />

ويتضح ذلك جلياً‏ بتبني اجمللس املوقر تبني شعار « سالمة ومأمونية<br />

املرضى « كأحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة ‏)القرار رقم )5( للمؤمتر<br />

)57( جنيف / مايو ‎2004‎م(‏ .<br />

وكذلك وضع مفهوم وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات<br />

وزارات الصحة بالقرار رقم )3( للمؤمتر )58( مسقط/‏ فبراير ‎2005‎م (.<br />

ويأتي هذا املؤمتر تتويجاً‏ للبرنامج اخلليجي جلودة وسالمة الرعاية الصحية،‏<br />

الذي ميثل أحد الركائز الهامة خليجياً‏ وإقليمياً‏ ودولياً..،‏ وتفعيالً‏ للقرار رقم<br />

)1( للمؤمتر )67(، وتنبع أهمية هذا املؤمتر في التصدي ملشكلة ‏»سالمة<br />

املرضى«،‏ والتي تعد من أهم مشاكل الصحة العامة وطنياً‏ وإقليمياً‏<br />

وعاملياً،‏ حيث يلقي املؤمتر الضوء على عبء وحجم مشكلة سالمة املرضى<br />

والتحديات الهائلة التي تضعها على النظم الصحية واحلكومات،‏ كما ركز<br />

على األهداف التالية:‏<br />

1- املشاركة اإليجابية في احلركة الدولية لسالمة املرضى من خالل<br />

التواصل الفاعل مع اخلبرات العاملية،‏ واالحتاد العاملي لسالمة املرضى.‏<br />

2- تنمية املهارات في حلول سالمة املرضى،‏ وإدارة اخملاطر،‏ واملمارسة املبنية<br />

على البراهني من خالل ورش عمل متخصصة.‏<br />

75


3- تقوية أواصر التواصل والتشبيك مع املنظمات واخلبراء والقيادات<br />

اإلقليمية والعاملية في هذا اجملال.‏<br />

4- مواكبة املستجدات العاملية ومتطلبات االعتماد الدولية بخصوص<br />

سالمة املرضى.‏<br />

ومت تتويج هذه الفعاليات واألنشطة التي تضمنت جدول أعمال املؤمتر<br />

بصدور إعالن جدة لسالمة املرضى وعلى النحو التالي:‏<br />

76


إعالن جدة لسالمة املرضى<br />

قال ‏:}وَمَنْ‏ أَحْيَاهَا فَكَ‏ أَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ‏ جَمِيعًا{‏ سورة املائدة<br />

وقال‏:}من تطبب ولم يعرف منه طب فهو ضامن{‏ احلاكم وأبو داود<br />

إنه في مدينة جدة باململكة العربية السعودية في اليوم العاشر من<br />

شهر ذي القعدة ‎1430‎ه املوافق التاسع والعشرين من أكتوبر ‎2009‎م وفي<br />

املؤمتر العربي اخلليجي األول جلودة وسالمة الرعاية الصحية املنعقد حتت<br />

شعار ‏»التعمق في حتديات سالمة املرضى«‏ الذي بورك بالرعاية الكرمية من<br />

لدن صاحب السمو امللكي األمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة املكرمة<br />

- وبحضور معالي األستاذ الدكتور/‏ حسني بن عبدالرزاق اجلزائري - املدير<br />

اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط ومعالي الوزير املفوض<br />

الدكتورة/‏ ليلى جنم مدير إدارة الصحة واملساعدات اإلنسانية بجامعة الدول<br />

العربية - ومبشاركة ممثلني من مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون،‏<br />

وسعادة مدير عام املكتب التنفيذي الدكتور/‏ توفيق بن أحمد خوجة -<br />

ومبشاركة عدد من القيادات الصحية من جامعة الدول العربية ومجلس<br />

وزراء الصحة العرب واالحتاد العاملي لسالمة املرضى،‏ واملكتب اإلقليمي<br />

ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط،‏ والهيئة املشتركة الدولية واجمللس<br />

املركزي السعودي العتماد املنشات الصحية،‏ وعدد من املنظمات والهيئات<br />

واجلمعيات العاملية واإلقليمية واحمللية األخرى.‏<br />

وتذكيراً‏ وإدراكاً‏ للمبادرات والبيانات والقرارات والتوصيات التالية:‏<br />

- قرار منظمة الصحة العاملية ‏)ج ص ع‎18-55‎‏(‏ حلث الدول األعضاء على<br />

إيالء أقصى اهتمام ممكن ملشكلة سالمة املرضى.‏<br />

- تقارير األمانة العامة ملنظمة الصحة العاملية ‏)ج‎13/55‎‏(,)م ت‎37/113‎‏(‏<br />

حول جودة الرعاية:‏ سالمة املرضى.‏<br />

- ورقة تقنية املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط<br />

‏)ش م/ل أ‎4/52‎‏(‏ بشأن اإلستراتيجية اإلقليمية لتعزيز سالمة املرضى.‏<br />

- إعالن الكويت لسالمة املرضى ‏)نوفمبر-‏‎2004‎‏(.‏<br />

- إعالن لندن ‏»املرضى الساعون لسالمة املرضى«‏ ‏)مارس-‏‎2006‎‏(.‏<br />

77


- توصيات حلقتي العمل اإلقليمية/‏ اخلليجية ‏)االستراتيجيات اإلقليمية<br />

واخلليجية(‏ في الكويت ومسقط والقرارات املعتمدة لها<br />

- مبادرات وأهداف التحالف العاملي لسالمة املرضى :<br />

أ-‏ األيدي النظيفة أيد أكثر مأمونية.‏<br />

ب-‏ اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح.‏<br />

● القرار رقم )1( للمؤمتر )67( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

‏)جنيف في 1430/5/25 ه املوافق 2009/5/20 م(‏ واملتضمن:‏<br />

- بدء تطبيق املعايير اخلليجية لسالمة املرضى.‏<br />

- املشاركة البناءة في احلملة الدولية ‏»من أجل مستشفيات آمنة<br />

من الكوارث«.‏<br />

- االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى<br />

‏»اجلراحة املأمونة تنقذ األرواح«.‏<br />

● قراري مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رقم )2 – ب(‏<br />

للمؤمتر)‏‎63‎‏(‏ – ‏)جنيف في‎4/4‎‏/‏ 1428 ه املوافق )2007 /5/ 16 , و رقم 9( –<br />

ب(‏ للمؤمتر)‏‎64‎‏(‏ – ‏)الرياض في‎1/28-27‎‏/‏ 1429 ه املوافق 6-5 2008(.. /2/<br />

بخصوص ‏»مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«.‏<br />

● القرار رقم ‏)‏‎5‎‏-أ(‏ للمؤمتر )64( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

‏)جنيف في 1429/1/28-27 ه املوافق 2008/2/6-5 م(‏ واملتضمن تنفيذ<br />

اإلطار العام للبرنامج الوطني/‏ اخلليجي للتسجيل واإلبالغ عن األخطاء<br />

واألخطار الطبية املتعلقة بسالمة املرضى.‏<br />

● اعتماد اخلطة اخلليجية التنفيذية لتطبيق اخلطة اإلستراتيجية<br />

اإلقليمية لسالمة املرضى بقراري مجلس وزراء الصحة لدول مجلس<br />

التعاون رقم )1( للمؤمتر)‏‎61‎‏(,‏ ورقم )3( للمؤمتر )59(.<br />

● القرار رقم )3( للمؤمتر )58( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

‏)مسقط في 1426/1/6-5 ه املوافق 2005/2/15-14 م(واملتضمن إعداد<br />

اخلطة التنفيذية واألدلة اإلرشادية لتحسني وسائل:‏<br />

‏أ-‏ خفض معدالت األخطاء الدوائية.‏<br />

‏ب-‏ خفض معدالت حدوث املمارسات الطبية اخلاطئة.‏<br />

‏ج-‏ خفض معدالت العدوى املكتسبة داخل املرافق الصحية.‏<br />

78


79<br />

● القرار رقم )5( للمؤمتر )57( جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

‏)جنيف في 2005/5/20 م(‏ نحو تبني شعار سالمة وأمان املرضى باعتباره<br />

أحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة الصحية..‏<br />

● القرار رقم )3( جمللس وزراء الصحة العرب في الدورة العادية )30( اجلزائر:‏<br />

28 فبراير‎2007‎م بشأن املوافقة على املشروع العربي لتحسني جودة<br />

املرافق الصحية.‏<br />

● قرار رقم )3( جمللس وزراء الصحة العرب في الدورة العادية )32( شرم<br />

الشيخ:‏ 6-5 مارس‎2008‎م بشأن اعتماد وثائق وأدلة املشروع العربي<br />

لتحسني جودة املؤسسات الصحية،‏ وتشجيع الدول األعضاء على<br />

إنشاء هيئات وطنية للجودة واعتماد املؤسسات الصحية.‏<br />

● قرار رقم )1715 5( / للمجلس االقتصادي واالجتماعي في الدورة العادية<br />

)81( القاهرة:‏ 14 فبراير ‎2008‎م بشأن مواصلة التنسيق مع اجمللس<br />

لتطبيق املشروع العربي لتحسني جودة املؤسسات الصحية.‏<br />

● قرار رقم:‏ 395 د.ع )19( - ‎2007/3/29‎م جمللس جامعة الدول العربية على<br />

مستوى القمة في الدورة العادية )19( 10-9 ربيع األول ‎1428‎ه املوافق<br />

29-28 مارس ‎2007‎م ‏)الرياض - اململكة العربية السعودية(‏ بتطبيق<br />

املشروع العربي لتحسني جودة املرافق الصحية في البلدان العربية<br />

باعتباره مشروعاً‏ ريادياً‏ يهدف إلى ضمان تقديم خدمات رعاية صحية<br />

ذات جودة عالية وآمنة،‏ وصوالً‏ جملتمع عربي صحي سليم ومعافى .<br />

● قرار رقم )444( جمللس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الدورة<br />

العادية )20( دمشق:‏ 30-29 مارس‎2008‎م بشأن دعوة الدول األعضاء إلى<br />

إنشاء هيئات وطنية للجودة واعتماد املؤسسات الصحية،‏ والطلب من<br />

مجلس وزراء الصحة العرب بالتنسيق مع األمانة العامة متابعة تنفيذ<br />

القرار وإعداد تقارير دورية حول مدى التقدم في تطبيق املشروع العربي<br />

لتحسني جودة املؤسسات الصحية،‏ وعرضها على اجمللس االقتصادي<br />

واالجتماعي.‏<br />

- إدراكاً‏ أن دعم برامج اجلودة وسالمة املرضى وتقدمي الرعاية الصحية<br />

املأمونة أساس لتحقيق األهداف الوطنية الصحية.‏<br />

- وتبياناً‏ بأنه ميكن العمل علي خفض وتقليل معظم األحداث الضائرة<br />

الناجتة عن تقدمي الرعاية الصحية و اخلدمات الطبية.‏


● وأنه في حالة عدم اتخاذ التدابير الالزمة للوقاية من األحداث الضائرة<br />

فإنها ترتبط بحدوث مضاعفات قد تكون شديدة تهدد احلياة وتكون<br />

مكلفة بدرجة كبيرة.‏<br />

● وأن هذه املضاعفات تلقي عبئاً‏ صحياً‏ ونفسياً‏ واقتصادياً‏ كبيراً‏ على<br />

املرضى واألسر واجملتمع ككل.‏<br />

● وأنها متثل حتدياً‏ خطيراً‏ لضمان جودة وسالمة الرعاية الصحية املقدمة<br />

للمستفيدين من اخلدمات الصحية.‏<br />

● وإن التكاليف املباشرة وغير املباشرة لألحداث الضائرة والتي تشمل<br />

فقدان العنصر البشري العامل وطول مدة االستشفاء والوقت املهدور<br />

في تدبيرها واآلثار النفسية والتكاليف األخرى مثل التعويضات وفقدان<br />

أيام العمل اإلنتاجية , هي تكاليف ضخمة ميكن استخدامها في تطوير<br />

النظم الصحية.‏<br />

قرر املشاركون في املؤمتر تبني إعالن جدة لسالمة املرضى كأول إعالن<br />

إقليمي يؤكد على أهمية تقدمي رعاية صحية مأمونة للمستفيدين<br />

من اخلدمات الصحية والطبية , واالستثمار في الوقاية من األحداث<br />

الضائرة.‏<br />

80


إعالن جدة لسالمة املرضى<br />

1- يدعو إلنشاء جهات مرجعية إقليمية / وطنية بدول جمللس التعاون<br />

اخلليجي ‏)هيئة أو مجلس أو مركز متعاون ما شابه ذلك(‏ لسالمة املرضى<br />

تكون مسؤولة عن املهام التالية:‏<br />

● تصنيف وتعريف مصطلحات سالمة املرضى.‏<br />

● نشر ثقافة سالمة املرضى املبنية على نظام للسياسة العامة<br />

لإلبالغ عن األحداث الضائرة،‏ يتضمن حتديد اجلوانب اإللزامية<br />

واالختيارية في اإلبالغ عن األحداث الضائرة،‏ والكشف عن األحداث<br />

الضائرة للمرضى،‏ وإجراء الدراسات التحليلية املعمقة لألسباب<br />

اجلذرية لها بغرض التعلم والعمل على منع حدوثها , واحلفاظ على<br />

سرية معلومات نظام اإلبالغ عن األحداث الضائرة.‏<br />

● عمل وحتديث سياسات وإجراءات العمل واألدلة اإلرشادية املتعلقة<br />

بسالمة املرضى.‏<br />

● إعداد قاعدة بيانات لدراسة ومتابعة الوضع احلالي ومدى التقدم<br />

احملرز في خفض األخطاء الطبية.‏<br />

● إجراء الدراسات االسترجاعية واملستقبلية واتخاذ اإلجراءات<br />

التصحيحية للنظم الصحية وأدائها واملمارسات الصحية بناء<br />

على مبادرات وحلول مبنية على األدلة والبراهني ثبتت فاعليتها في<br />

احلد من األحداث الضائرة.‏<br />

● توقع وتقدير العبء االقتصادي احلالي واملستقبلي لألحداث املتعلقة<br />

بسالمة املرضى من خالل منظور إدارة اخملاطر وذلك على املستوى<br />

الوطني واإلقليمي.‏<br />

● التعاون مع الهيئات واملنظمات واجلهات واملراكز املرجعية املتعاونة,‏<br />

الدولية واإلقليمية والوطنية ذات العالقة,‏ على كافة املستويات<br />

العلمية والبحثية والتدريبية واملعلوماتية.‏<br />

● جمع ونشر وتبادل التجارب الناجحة في مجال تطبيقات سالمة<br />

املرضى.‏<br />

2- يطلب من الدول البدء في تطوير برامجها الوطنية حول سالمة املرضى<br />

والتي تستوجب:‏<br />

81


82<br />

● إعداد الكوادر املتخصصة واملدربة في مجال سالمة املرضى وإدارة<br />

اخملاطر وتأهيلهم التأهيل املناسب للقيام بهذا الدور احليوي الهام.‏<br />

● تثقيف مهنيي الرعاية الصحية ومتخذي القرار واجملتمع حول<br />

املسائل والقضايا املتعلقة بسالمة املرضى.‏<br />

● نشر املعلومات اخلاصة بسالمة املرضى لوسائل اإلعالم العامة<br />

لزيادة الوعي اجملتمعي وتفعيل مشاركة اجملتمع.‏<br />

3- يطلب من الدول تعزيز نشر مفهوم سالمة املرضى لدى كافة الهيئات<br />

وإيصال املعلومات اخلاصة بسالمة املرضى ألعلى املستويات القيادية<br />

وراسمي السياسات واالستراتيجيات الوطنية لزيادة الوعي وتفعيل<br />

البرامج.‏<br />

4- ضمان اإلجراءات املالية وحسابات جدوى التكاليف االقتصادية،‏ وإجراءات<br />

الدعم األخرى وتسهيل صدور السياسات والتشريعات ذات العالقة<br />

لتعضيد اجلهود واألنشطة لهذا اجلانب.‏<br />

5- يدعو كل الدول لتكثيف اإلنفاق الوطني احلالي على مبادرات سالمة<br />

املرضى،‏ وهذه اخلطوة سوف تثبت فاعليتها مقارنة بالتكاليف وتؤدي<br />

إلى التوفير في النفقات على املدى البعيد وذلك نتيجة انخفاض<br />

معدالت األحداث الضائرة وما تشكله من عبء على االقتصاد الوطني<br />

في الدول.‏<br />

6- يؤكد على أهمية تنشيط اخلطط والبرامج واالستراتيجيات الوطنية<br />

لسالمة املرضى وإعطاء هذه البرامج أولوية عالية.‏<br />

7- يدعو كل الدول خلفض معدالت األحداث الضائرة بنسبة %50 في غضون<br />

عشر سنوات 2010( - .)2019<br />

8- تضمني مبادئ اجلودة وسالمة املرضى ضمن املناهج التعليمية في كافة<br />

الكليات واملعاهد و املؤسسات التعليمية الصحية والطبية التي تعني<br />

بتدريس وتأهيل وتدريب الكوادر الصحية والطبية.‏<br />

9- توجيه البرامج التوعوية إلى التأكيد على حقوق املرضى وخاصة ما<br />

يتعلق باحلصول على رعاية مأمونة في كافة مستويات الرعاية الصحية،‏<br />

مبراكز الرعاية األولية وطب األسرة واملستشفيات العامة والتخصصية<br />

والتأهيلية.‏


83<br />

10- يدعو الدول األعضاء واملنظمات املشاركة في االجتماعات اخلليجية<br />

واإلقليمية والدولية السنوية لتبادل اخلبرات وتقدمي أفضل املمارسات<br />

والنماذج ومراجعة التقدم احملرز حول األنشطة اخملطط لها في مجاالت<br />

وأهداف سالمة املرضى.‏<br />

11- يطلب من مدير عام املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة أن يوجه نظر<br />

الدول األعضاء في مجلس التعاون واملنظمات املشاركة واملنظمات<br />

األخرى مثل:‏ األمم املتحدة واإلحتاد األوروبي واجلامعة العربية - منظمة<br />

الصحة العاملية - االحتاد العاملي لسالمة املرضى - الهيئة املشتركة<br />

الدولية لالعتماد - ومراكز التميز املرجعية/‏ املتعاونة املتخصصة لهذا<br />

اإلعالن.‏


ملحق<br />

إعالن جدة لسالمة املرضى<br />

خارطة طريق وإطار زمني لتطبيق الهدف املوضوع في إعالن جدة<br />

حول:‏ خفض معدالت األخطاء الطبية إلى نحو %50 في عشر سنوات<br />

من - 2010 ‎2019‎م.‏<br />

1- إقامة مركز لسالمة املرضى:‏<br />

في كل دولة بحلول عام ‎2011‎م،‏ ويتطلب األمر إلى تخصيص املوارد<br />

لضمان سالسة وعدم انقطاع األنشطة املتعلقة باالعتراف وحتسني<br />

األداء،‏ وإدارة األخطاء الطبية وغيرها من مسائل سالمة املرضى.‏<br />

2- االعتراف:‏<br />

ملسح املستشفيات واملنشآت الصحية من قبل هيئات اعتراف دولية<br />

ويفضل وطنية بهدف حتقيق االعتراف في %50 من املنشآت في كل دولة<br />

عضو بحلول عام ‎2013‎م.‏<br />

3- حتقيق نظام املعلومات الصحي الوطني:‏<br />

من الضروري تطبيق نظام املعلومات الصحية في إطار عام في الدول<br />

األعضاء بحلول عام ‎2013‎م،‏ وحيث ال ميكن إدارة أي شيء ال نستطيع<br />

قياسه.‏<br />

4- إدارة األخطاء الطبية:‏<br />

من األمور اإللزامية إنشاء إدارات للجودة والسالمة في كل مستشفى<br />

تشرف على إدارة النشاط املتعلق باألخطاء الطبية،‏ ترويج ثقافة عدم<br />

اللوم وإعداد وتطوير احتياجات نظام تقدمي التقارير االلكترونية على<br />

املستوى الوطني،‏ ويجب أن يكون هذا األمر إلزامياً‏ لكل املستشفيات<br />

واملنشآت الصحية على أن ينفذ في موعد أقصاه سنة ‎2012‎م،‏ والتي<br />

يجب أن حتصر كل أنواع األخطاء الطبية مبا فيها تلك التي على وشك<br />

أن تفقد.‏<br />

5- إدارة األخطاء الدوائية:‏<br />

لقد كان أهم عامل أثبت موضوعيته خلفض األخطاء الطبية هو<br />

األمتتة ولهذا فمن املهم تبني مفهوم التشغيل االتوماتيكي ‏)األمتتة(‏<br />

84


85<br />

في مختلف القطاعات التي تتعامل مع التطبيب سواء وصرف العالج<br />

ملرضى العيادات اخلاصة أو املرضى املنومني ويفضل أن يتم وصف الدواء<br />

بطريقة الكترونية وليس عن طريق الكتابة اليدوية،‏ ولقد مت وضع هدف<br />

الوصول إلى %100 أمتتة هذه العملية بحلول عام ‎2015‎م.‏<br />

6- الرصد الدوري ومقارنة البيانات للمجلس املركزي لسالمة املرضى:‏<br />

سواء على مستوى مجلس وزراء الصحة اخلليجي أو مجلس وزراء<br />

الصحة العرب حيث يجب أن تتلقى البيانات من مختلف الدول األعضاء،‏<br />

ونقوم مبراجعتها والتحقق منها ومقارنة واستخراج االجتاهات عامة،‏<br />

ويتم تقدمي ملخص تنفيذي بصفة دورية إلى وزارات الصحة.‏


86<br />

ولقد توجت الفعاليات واألنشطة اخلليجية املكثفة من خالل التقرير<br />

األول لالحتاد العاملي لسالمة املرضى لعام ‎2005‎م،‏ والذي مت عرضه في اليوم<br />

العاملي لالحتاد في ‎1426/11/7‎ه املوافق ‎2005/12/9‎م في موسكو،‏ حيث<br />

أبرز الدور اإليجابي - اخلليجي - من خالل العالمات املضيئة التالية:‏<br />

1- إصدار قاموس مصطلحات سالمة املرضى كأحد أبرز عشرة أعمال على<br />

اخلريطة العاملية لعام ‎2005‎م.‏<br />

2- املشاركة الفاعلة لعدد من دول اجمللس في دعم االحتاد العاملي لسالمة<br />

املرضى جملابهة العدوى املصاحبة للرعاية الصحية،‏ وتبني وتوقيع كل<br />

من اململكة العربية السعودية ومملكة البحرين مع الدول املساهمة في<br />

ذلك ‏)‏‎1426/9/10‎ه املوافق ‎2005/10/14‎م(.‏<br />

3- حملات عن ‏“إعالن الكويت لسالمة املرضى”‏ وكذلك إشارة واضحة عن<br />

فعاليات ‏“املشاورة البلدانية األولى في استراتيجيات سالمة املرضى”‏<br />

والتي عقدت في الكويت ‏)آواخر شوال ‎1425‎ه / نوفمبر ‎2004‎م(.‏


إعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة لتدشني<br />

‏»مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«‏<br />

أصدرت املنظمة تقريراً‏ شامالً‏ ‏)مايو ‎2006‎م(‏ تضمن تسجيالً‏ دقيقاً‏ ملا مت<br />

من أنشطة وإجنازات على املستوى العاملي واإلقليمي مؤكداً‏ على حقيقة<br />

هامة وهي أن:‏ ‏»حتسني سالمة املرضى يستلزم تصميم نظم الرعاية<br />

الصحية تصميماً‏ جيداً‏ من أجل احلد من اخملاطر التي يتعرض لها املرضى<br />

إلى حد األذى«...‏ كما يستلزم أيضاً‏ تغير سلوك األفراد واجلماعات واملنظمات<br />

في مجال إيتاء الرعاية الصحية.‏<br />

كما فند التقرير عدد من اخلطوات الهامة والتي متثل التخطيط ألنشطة<br />

عامي 2007 2006، وفي مقدمتها:‏<br />

املستشفيات املثالية التي من شأنها تعزيز التعلم<br />

من أفضل املمارسات في مجال سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية<br />

في جميع أنحاء العالم.‏<br />

ولقد تبني مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون شعار ‏»سالمة<br />

وآمان املرضى«‏ كأحد األولويات الهامة لفعاليات اجلودة الصحية،‏ بالقرار<br />

رقم )5( للمؤمتر السابع واخلمسني جمللس وزراء الصحة ( جنيف مايو<br />

‎2004‎م (.<br />

كما أكد معالي وزراء الصحة في املؤمتر الثامن واخلمسني ‏)مسقط<br />

منتصف فبراير ‎2005‎م(‏ ومن خالل القرار رقم )3( والذي يعد منهاجا<br />

عمليا شامال لتحويل هذا الشعار إلى أساليب عمل واقعية قابلة للتطبيق<br />

والتنفيذ ، ومن خالل عدة محاور كان من أهمها : <br />

- وضع مفهوم سالمة املرضى على قمة أولويات وزارات الصحة من خالل<br />

اإلجراءات التالية:<br />

أ ) تعزيز هذا املفهوم لتحسني نظام الرعاية الصحية الوطني ، وتأكيدا<br />

حلقوق املرضى من مختلف وجهات النظر االجتماعية واالقتصادية<br />

واألخالقية .<br />

87


ب(‏ اتخاذ اخلطوات الالزمة لتفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية<br />

اإلقليمية لسالمة املرضى ووضعها موضع التنفيذ على هيئة<br />

برامج وطنية متكاملة .<br />

ولقد ركزت التوصية رقم )6( الصادرة عن املشاورة البلدانية لسالمة<br />

املرضى والتي عقدت في مسقط خالل الفترة ‏)‏‎1427/2/13-11‎ه املوافق<br />

2006/3/13-11( على:‏<br />

- أهمية تعزيز التعاون بني دول مجلس التعاون واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />

الصحة العاملية لشرق املتوسط واالحتاد الدولي لسالمة املرضى في<br />

مجال استراتيجيات سالمة املرضى اإلقليمية والوطنية والبرامج<br />

العاملية املشتركة،‏ والعمل وفق مبدأ الشراكة من اجل تطوير قدرات<br />

وزارات الصحة فيما يختص باألنشطة قصيرة املدى في مجال سالمة<br />

املرضى التي تشتمل على التقييم واعداد التقارير وتصميم األنشطة<br />

طويلة املدى وتطوير املعايير ونظم املعلومات باإلضافة إلى برامج عمل<br />

منظمة الصحة العاملية واالحتاد الدولي لسالمة املرضى.‏<br />

ومن هذا املنطلق وفي إطار التعاون املشترك،‏ وملواكبة املستجدات العاملية<br />

خاصة في مجال ‏»سالمة املرضى«...،‏ فلقد تقدم معالي املدير اإلقليمي<br />

ملنظمة الصحة العاملية لشرق املتوسط بخطابه املؤرخ في ‎1427/11/24‎ه<br />

املوافق 2006/11/16، واملتضمن تقريراً‏ عن:‏ ‏»مبادرة املستشفيات املتعاونة<br />

في مجال سالمة املرضى«،‏ حيث أوضح معاليه أن املوضوع القى استحسان<br />

ومساندة كافة اجلهات في اجتماع ضباط االتصال لسالمة املرضى والذي<br />

عقد في جنيف ‏)‏‎2007/10/27-26‎م(.‏<br />

ويهدف البرنامج إلى تشجيع املمارسات الطبية السليمة من قبل كافة<br />

العناصر املعنية بسالمة املرضى في املستشفيات والهيئات الصحية في<br />

منطقة شرق املتوسط...،‏ كما يقوم البرنامج على أساس منح الدول املتبنية<br />

لهذه املبادرة مساندة منظمة الصحة العاملية وتقديرها.‏<br />

88


وسيتم تقييم املستشفيات على أساس تطبيقه وتنفيذ معايير لسالمة<br />

املرضى،‏ وهذه املعايير ستوضع من قبل جلنة متخصصة من منظمة الصحة<br />

العاملية،‏ واالحتاد العاملي لسالمة املرضى.‏<br />

ويأمل معالي املدير اإلقليمي في خطابه إلى انضمام املكتب التنفيذي<br />

ودول اجمللس لهذه املبادرة.‏<br />

ولقد تضمنت مسودة املشروع:‏ نظرة شاملة،‏ ورسالة وأهداف محددة..،‏<br />

باإلضافة إلى خطة عمل على املستويني اإلقليمي والوطني - ذو مراحل<br />

زمنية )2008/2007(، وكذلك أسلوب وبرنامج لوضع معايير ومؤشرات األداء،‏<br />

وكذلك ميزانية تقديرية.‏<br />

وتتوافق هذه املبادرة مع توجهات وقرارات مجلس الوزراء في موضوع<br />

سالمة املرضى..،‏ ولقد مت استطالع رأي دول اجمللس باخلطاب رقم 5223 في<br />

‎1427/11/1‎ه املوافق ‎2007/11/22‎م.‏<br />

وإمياناً‏ بأهمية هذه املبادرة التي يتوقع لها أن تساهم في بناء مجال إيجابي<br />

من التعاون بني املرضى والهيئات الصحية،‏ ويرجى أن متثل حافزاً‏ للنظم<br />

الصحية على إتباع كافة الطرق حلماية وضمان سالمة املرضى..،‏ فلقد<br />

أصدرت بحقه التوصية رقم )9( الجتماع الهيئة )56( ونصت الفقرة رقم<br />

)4، 5( من البند أوالً‏ على:‏<br />

1- املوافقة من حيث املبدأ على طلب معالي املدير اإلقليمي ملنظمة<br />

الصحة العاملية لشرق املتوسط على اشتراك دول اجمللس في ‏)مبادرة<br />

املستشفيات املتعاونة في مجال سالمة املرضى(‏ وذلك ضمن إطار<br />

اتفاقية التعاون املشترك .<br />

2- تشكيل « فريق خليجي متخصص«‏ يجتمع خالل النصف األول من<br />

عام ‎2007‎م ( حيث تستضيفها دولة االمارات العربية املتحدة ) لدراسة<br />

مسودة مشروع مبادرة املستشفيات املتعاونة في مجال سالمة املرضى<br />

ويكلف باآلتي :<br />

أ ) وضع املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />

التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى<br />

89


واملعتمدتني بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ، ورقم )3( للمؤمتر<br />

. )59(<br />

ب(‏ وضع املقترحات البناءة لتحسني وجتويد املبادرة وطرق تنفيذها على<br />

املستويني اخلليجي واإلقليمي .<br />

ج(‏ العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى<br />

في اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى،‏ ومنع<br />

االزدواجية مع البرامج املثيلة األخرى .<br />

ولقد مت إشعار معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />

املتوسط بذلك رسمياً‏ مبوجب اخلطاب رقم 5307 في ‎1427/11/11‎ه املوافق<br />

‎2007/11/2‎م،‏ مما يعني انضمام دول اجمللس واملكتب التنفيذي إلى هذه املبادرة<br />

فعلياً،‏ كما مت دعوة معاليه وخبراء املكتب اإلقليمي املعنيني باألمر للمشاركة<br />

الفنية،‏ والدعم التقني لهذا الغرض.‏<br />

ولقد أشاد معالي املدير اإلقليمي بهذا التأييد املنقطع النظير والتعزيز<br />

املستمر للمبادرات واملشروعات الهادفة لضمان سالمة املرضى،‏ وأكد في<br />

خطابه املؤرخ في ‎1427/12/8‎ه املوافق ‎2007/12/28‎م،‏ على التعاون في<br />

إرساء وتفعيل املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />

التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى واملعتمدة<br />

بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ورقم )3( للمؤمتر )59(.<br />

كما أكد على الدعم التقني والفني الكامل لتطبيق املبادرة في دول<br />

اجمللس والتعاون مع ضباط االتصال على النقاط احملورية لتنفيذ املشروع من<br />

حيث:‏ اجلدول الزمني،‏ البرنامج العلمي،‏ اختيار املشاركني،‏ ومناقشة دور كل<br />

من املكتب اإلقليمي واملكتب التنفيذي في هذا اجملال.‏<br />

ومن جانبه فلقد بادر سعادة مدير عام املكتب التنفيذي بالرد مبوجب<br />

اخلطاب )220( في ‎1427/12/26‎ه املوافق ‎2007/1/16‎م حيث تولى سعادته<br />

شخصياً‏ مهام ومسؤولية ضابط االتصال ممثالً‏ عن املكتب التنفيذي وذلك<br />

ضماناً‏ بالقيام بالدور احملوري الالزم ولضمان إدارة املشروع بكل فعالية،‏ كما<br />

90


اقترح سعادته بأن تكون تسمية املبادرة « مبادرة املرافق الصحية صديقة<br />

سالمة املرضى«‏ نظراً‏ لشموليتها وعموميتها بدالً‏ من اقتصار البرنامج على<br />

املستشفيات فقط،‏ ولتحقيق التوجه بتمكني املرضى لدورهم األساسي<br />

لكافة املرافق الصحية.‏<br />

هذا باإلضافة إلى تزويد معاليه بإعالن دولة اإلمارات العربية املتحدة<br />

لتدشني املبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى.‏<br />

واجلدير بالذكر فلقد صدر هذا اإلعالن التاريخي ضمن فعاليات الندوة<br />

اخلليجية السابعة للتمريض والتي عقدت في مدينة دبي حتت شعار<br />

‏»سالمة املرضى – مسؤولية متريضية«‏ خالل الفترة ‎1427/12/23-20‎ه<br />

املوافق ‎2007/1/11-9‎م.‏<br />

وجاء انطالقا وتأكيداً‏ على الدور الداعم والفعال لدولة اإلمارات العربية<br />

املتحدة – متمثلة في وزارة الصحة للعديد من البرامج الصحية واإلقليمية<br />

واخلليجية فلقد أعلن معالي األستاذ / حميد بن حميد القطامي – وزير<br />

الصحة « تدشني مبادرة املرافق الصحية صديقة سالمة املرضى«..،‏ وإعالن<br />

املرافق الصحية بدولة اإلمارات العربية املتحدة ‏)مستشفيات ومراكز صحية(‏<br />

صديقة سالمة املرضى ، وتبنى هذه املبادرة ورعايتها واستضافة فريق عمل<br />

إقليمي / خليجي متخصص لدراسة املشروع ووضعه موضع التنفيذ ( خالل<br />

النصف األول لعام ‎2007‎م ) ومن خالل اخلطوات التالية : -<br />

1( وضع املشروع في إطار خليجي / إقليمي يتوافق مع اإلستراتيجية<br />

اإلقليمية لسالمة املرضى.‏<br />

2( العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى في<br />

مختلف اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى ومنع<br />

اإلزدواجية مع البرامج املماثلة.‏<br />

3( أن تشمل هذه املبادرة جميع مستويات تقدمي اخلدمات الصحية انطالقا<br />

من املراكز اإلسعافية واملراكز الصحية ثم املستشفيات العامة<br />

والتخصصية واملراكز املرجعية الطبية.‏<br />

91


اخلطة االستراتيجية للمبادرة :<br />

وتتكون من ثالثة مراحل كل منها ربع سنوية على النحو التالي :<br />

● املرحلة األولى :<br />

أ ) تشكيل فريق العمل الوطني إشعار وتصديق الهيئات الوطنية<br />

للبرنامج حتديد املوارد البشرية واملالية املتاحة .<br />

ب(‏ وضع مسودات معايير سالمة املرضى الندوة الوطنية األولى ملبادرة<br />

املرافق الصحية ‏)املستشفيات واملراكز الصحية(‏ صديقة سالمة<br />

املرضى تشكيل اجمللس الوطني لسالمة املرضى تدريب مراجعي<br />

ومعايني املبادرة .<br />

● املرحلة الثانية :<br />

- اختيار املستشفيات وتطبيق البرنامج .<br />

● املرحلة الثالثة :<br />

- وضع اإلستراتيجية الوطنية لبرنامج املبادرة .<br />

اخلطوات التنفيذية للمبادرة :<br />

وتتكون من )11( نقطة من أهمها:‏<br />

1- تكوين فريق عمل لإلشراف على التخطيط للمبادرة ووضع املعايير لها<br />

واإلشراف على تنفيذها .<br />

2- وضع املعايير واملؤشرات املتوافقة مع توجيهات منظمة الصحة<br />

العاملية.‏<br />

3- تطبيق املبادرة واعتماد املرافق الصحية ‏)املستشفيات(‏ املطبقة<br />

للمعايير.‏<br />

استدامة البرنامج :<br />

ولقد مت بناء وسائل البرنامج على األدوات املتوفرة حالياً‏ ولهذا فإن املرحلة<br />

األولية ستعتمد على الوسائل البحثية التي مت توظيفها في دول اإلقليم في<br />

هذا اجملال ( لتقييم قيمة وطبيعة األحداث السلبية (. ومن ثم سيتم إعداد<br />

املهام التدريبية املوائمة،‏ وسيكون البرنامج مستداماً‏ نتيجة جملهودات مدراء<br />

92


املرافق الصحية ‏)املستشفيات،‏ واملراكز الصحية(‏ وممثلي اجلهات العلمية<br />

الطبية واملرضى ذاتهم،‏ كما سيتكامل البرنامج مع برامج االعتماد /<br />

االعتراف الوطنية في املنطقة.‏<br />

املتابعة واإلشراف :<br />

سيتم تشكيل اللجنة التوجهية اإلقليمية للمشروع من خالل اجتماع<br />

فريق العمل اإلقليمي/‏ اخلليجي ( النصف األول لعام ‎2007‎م ) ، وجتتمع هذه<br />

اللجنة سنوياً‏ بغرض متابعة البرنامج وتتولى تلقي تقارير فرق العمل<br />

الوطنية ونتائج ترصد املستشفيات واملراكز الصحية،‏ وتقومي التقدم احملرز<br />

أوالً‏ بأول .<br />

ولقد توج كل ذلك بخطاب معالي األستاذ/‏ حميد محمد القطامي وزير<br />

الصحة بدولة اإلمارات العربية املتحدة رقم 2007/1-7/57 بتاريخ ‎2007/3/19‎م<br />

حيث أعلن موافقة معاليه على احملاور الواردة بورقة العمل ‏»وثيقة اإلعالن«‏<br />

كما أكد معاليه ورحب بتدشني وإطالق املبادرة من أرض اإلمارات العربية<br />

املتحدة.‏<br />

مت عرض املوضوع للمناقشة في اجتماع الهيئة السادس والستني<br />

والذي عقد بالرياض خالل الفترة ‏)‏‎1428/3/16-14‎ه املوافق ‎2007/4/4-3‎م(،‏<br />

حيث أصدرت التوصية ‏)‏‎3‎‏-ب(‏ ... وأعقب ذلك رفع األمر ملقام مجلس وزراء<br />

الصحة في مؤمترهم الثالث والستني والذي عقد في جنيف ‏)‏‎1428/4/29‎ه<br />

املوافق ‎2007/5/16‎م(،‏ وصدر بحقه القرار رقم ‏)‏‎2‎‏-ب(‏ والذي ركز على:‏<br />

- تشكيل « فريق خليجي متخصص«‏ يجتمع بدولة اإلمارات العربية<br />

املتحدة،‏ وبالتنسيق والتعاون مع املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة<br />

بدول اجمللس ومع املكتب اإلقليمي ملنظمة الصحة العاملية لشرق<br />

املتوسط،‏ ووفقاً‏ لآلليات التالية:‏<br />

أ ) وضع املشروع في إطار خليجي إقليمي يتوافق مع اخلطة اخلليجية<br />

التنفيذية لتطبيق االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى<br />

واملعتمدتني بقراري اجمللس رقم )1( للمؤمتر )61( ، ورقم )3( للمؤمتر<br />

.)59(<br />

93


ب(‏ وضع املقترحات البناءة لتحسني وجتويد املبادرة وطرق تنفيذها على<br />

املستويني اخلليجي واإلقليمي.‏<br />

ج(‏ العمل على تكامل هذه املبادرة مع كافة البرامج واملبادرات األخرى<br />

في اجملاالت املتعلقة بجودة الرعاية الصحية وسالمة املرضى،‏ ومنع<br />

االزدواجية مع البرامج املثيلة األخرى.‏<br />

د(‏ مشاركة أعضاء اللجنة اخلليجية جلودة الرعاية الصحية وسالمة<br />

املرضى في مهام هذا الفريق.‏<br />

وفي هذا السياق،‏ فلقد عقب معالي املدير اإلقليمي ملنظمة الصحة<br />

العاملية برسالة أشاد فيها بهذه اخلطوة الرائدة كما أبدى استعداد املكتب<br />

اإلقليمي بتقدمي الدعم الفني لكافة املقترحات اإليجابية وحتديداً‏ الفقرة<br />

الثانية من هذا القرار...‏ وكذلك العمل على إعداد حمالت وطنية لتفعيل<br />

املبادرة ووضعها موضع التنفيذ.‏<br />

94


جودة الدواء<br />

إن وجود نظام موحد لدول مجلس التعاون لدول اخلليج العربية ملتابعة<br />

الدواء ما بعد التسويق وخلفض األخطاء الطبية عموماً‏ واألخطاء الدوائية<br />

خصوصاً‏ لرصد وحتليل املعلومات الواردة من الدول األعضاء واجلهات العلمية<br />

هو أمر مهم للغاية واستكماالً‏ للتوجيه اإليجابي نحو تفعيل برنامج<br />

متابعة الدواء ما بعد التسويق من خالل تنفيذ القرارات الوزارية وتوصيات<br />

الهيئة التنفيذية،‏<br />

وأن الدراسات أثبتت أن من %8 إلى %10 من أسباب الدخول للمستشفيات<br />

في الواليات املتحدة هي األدوية وأن %52 الذي مت إدخالهم للمستشفيات ما<br />

فوق 56 سنة كان بسبب األدوية،‏ وأن %10 من األخطاء الدوائية حتصل في<br />

املستشفيات وأن 2 باألف يحصل وفيات من األدوية.‏<br />

وأن متابعة جودة الدواء له أهمية قصوى وحيوية في تقدمي الرعاية<br />

الصحية ذات اجلودة املتكاملة مع ضمان مبدأ األمان وحفظ حقوق املراجعني<br />

للخدمات الصحية وعدم األضرار بهم وزيادة ثقة املواطن باخلدمات<br />

الصحية.‏<br />

حيث أن بعض الشركات ال تستمر في احملافظة على جودة الدواء،‏ فيكون<br />

هناك اختالف في املواصفات التصنيعية،‏ وكثيراً‏ ما نسمع عن سحب<br />

تشغيلة معينة من األسواق نتيجة لذلك،‏ كما أن اخملالفات أو النقص في<br />

اجلودة يؤدي إلى نقص في فعالية بعض األدوية نتيجة لعدم ثباتية هذه<br />

األدوية..،‏ فالبد من وجود برنامج متابعة جودة الدواء،‏ ويراعى عند تسجيل<br />

الدواء أن يكون املصنع يطبق أسس التصنيع اجليد وأن الدواء مطابق<br />

للمواصفات العاملية،‏ وتقوم اجلهات اخملتصة بدراسته وحتليله والتأكد من<br />

فعاليته،‏ كما أن منظمة الصحة العاملية حتذر من وجود أدوية مغشوشة<br />

تسوق في بلدان العالم ويجب االحتياط في املتابعة بكشف هذه األدوية<br />

ومنع تسويقها،‏ وكثير ما يتردد في الوسط الصحي أن الدواء X من شركة<br />

95


Y غير فعال أو ليس له تأثير،‏ وهذا اإلدعاء عادة ما يكون رأي شخصي مبنياً‏<br />

على مالحظات شخصية وليس مدعماً‏ باألبحاث العلمية،‏ وال يخفى على<br />

املسؤولني في الرقابة الدوائية والرخص الصيدالنية املشاكل الكثيرة التي<br />

حتدث في جودة الدواء ونتائج حتليل هذه األدوية،‏ ورغبة من املكتب التنفيذي<br />

أن يكون هناك قاعدة معلوماتية موحدة لدول مجلس التعاون في دول<br />

اخلليج العربية لتحليل هذه املشاكل ومعرفة اخلطأ وما هي الشركات وما<br />

هي األدوية وهويتها،‏ وتوحيد طريقة الشكوى حول جودة الدواء.‏<br />

فإن برنامج متابعة جودة الدواء سوف يساعد على ذلك،‏ وذلك باستالم<br />

التقارير من جميع أفراد اجملتمع وكذلك العاملني في القطاع الصحي أو من<br />

اجلهات املعنية في الدول.‏<br />

جهود دول اجمللس في متابعة الدواء ما بعد التسويق:‏<br />

صدر القرار الوزاري رقم »6« فقرة »3« للمؤمتر الثاني واخلمسني والذي<br />

عقد بالرياض خالل الفترة ‎2001/1/9-8‎م والتي ينص على أن يطلب من<br />

الدول األعضاء عند التخاطب مع املكتب التنفيذي بخصوص التقارير عن<br />

اآلثار اجلانبية أو جودة الدواء أو األخطاء الدوائية ضرورة العمل على استخدام<br />

النماذج املذكورة في كتيب متابعة الدواء ما بعد التسويق وقد مت تعميم<br />

القرار املذكور أعاله ومت مخاطبة الدول األعضاء بهذا الشأن.‏<br />

وفي املؤمتر الرابع واخلمسون والذي عقد في أبو ظبي خالل الفترة من 5-4<br />

‏/‏‎1423/11‎ه املوافق ‎2003/1/8-7‎م صدر القرار رقم )9( الفقرة السادسة<br />

املوافقة على أن يكون برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من أولويات<br />

العمل بقسم التسجيل املركزي وتغطية ميزانيته من إيرادات القسم على<br />

أن يتوازى مع هذا البرنامج نشاط مماثل لدى وزارات الصحة بدول اجمللس وربط<br />

ذلك باملكتب التنفيذي.‏<br />

وفي هذا السياق قد مت مخاطبة الدول األعضاء وحثهم على تفعيل هذا<br />

القرار الهام كما طلب من الدول األعضاء معلومات عن برنامج متابعة الدواء<br />

ما بعد التسويق في كل دولة على حده وقد مت دراسة الردود ووجد بان هناك<br />

96


توجه إيجابي نحو تفعيل برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من صدور<br />

قرارات أو وجود برامج.‏<br />

ولزيادة هذا التوجه مت االتصال مع مكتب Uppsala التابع ملنظمة الصحة<br />

العاملية لعقد ندوة في 26 أبريل ‎2003‎م حول متابعة الدواء ما بعد التسويق<br />

والتي قد شارك فيها خبراء من مركز .Uppsala<br />

ولقد أولى املكتب التنفيذي هذا املوضوع الهام وهو التيقظ الدوائي<br />

pharmacovigilance وأصدر عدة قرارات إلنشاء مركز التيقظ الدوائي في<br />

كل دولة وعقد عدة ندوات تسلط الضوء على أهمية متابعة الدواء ملا بعد<br />

التسويق ومتابعة اآلثار اجلانبية واألخطاء الدوائية ومتابعة جودة الدواء مبا<br />

فيها األدوية املزيفة وندوة عن اللقاحات واألمصال ومتابعتها.‏<br />

كما أن ضمان التصنيع اجليد لألدوية يحتاج للتأكد من تطبيق األسس<br />

العاملية لل cGMP التصنيع اجليد للدواء فلقد مت إصدار قرارات بضرورة وضع<br />

زيارة للشركة الصانعة قبل التسجيل ومتابعة الشركات دائماً‏ حول جودة<br />

التصنيع.‏<br />

واستكماالً‏ للمسيرة العلمية في جتوبد النظم الصحية وتوافقاً‏ مع<br />

قرارات أصحاب املعالي وزراء الصحة بدول اجمللس التي صدرت حول متابعة<br />

الدواء ما بعد التسويق،‏ وأهمية إنشاء برنامج متكامل في املكتب التنفيذي<br />

جمللس وزراء الصحة ملتابعة الدواء ما بعد التسويق وتبادل املعلومات حول<br />

اآلثار اجلانبية وتقارير اجلودة الدوائية واألخطاء الدوائية حتى تعم املعرفة<br />

والفائدة وإيقاف أو استرجاع أو ترشيد استخدام أي دواء.‏<br />

97


جهود املكتب التنفيذي:‏<br />

نظم املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لعقد<br />

أربع ندوات حول برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق األولى عن رفع<br />

التقارير الواردة عن اآلثار اجلانبية خالل الفترة من 25-24 صفر 1424 ه<br />

املوافق 27-26 أبريل 2003 م بالتعاون مع مركز منظمة الصحة العاملية<br />

أبسال وقد صدرت عنها توصيات هامة جداً‏ مت العمل بها على مستوى دول<br />

اخلليج،‏ أما عن الندوة الثانية فكانت حتت عنوان األخطاء الدوائية وعقدت<br />

في مملكة البحرين خالل الفترة من 18-17 شوال 1426 ه املوافق 20-19<br />

نوفمبر ‎2005‎م والندوة الثالثة عن جودة الدواء وكيفية رفع التقارير عن<br />

جودة الدواء،‏ ولقد ركزت هذه الندوة على ظاهرة األدوية املزيفة،‏ وأهمية<br />

وضع نظام لرفع التقارير عن جودة الدواء من املمارسني واملرضى،‏ ووضع آلية<br />

لسحب الدواء عند حدوث آمر يستدعي سحبه من األسواق فوراً‏ والرابعة<br />

حول متابعة اآلثار اجلانبية للقاحات،‏ وعقدت في مدينة الرياض خالل<br />

الفترة من 25- 26 شوال 1428 ه املوافق 7-6 نوفمبر 2007 م.‏ وبهذا يكون<br />

املكتب التنفيذي قد مت تغطية برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق في<br />

فترة زمنية مميزة وهلل احلمد<br />

واجلدير بالذكر أن وجود نظام موحد لدول مجلس التعاون ملتابعة الدواء<br />

ما بعد التسويق وخلفض األخطاء الطبية عموماً‏ واألخطاء الدوائية<br />

خصوصاً‏ لرصد وحتليل املعلومات الواردة من الدول األعضاء واجلهات العلمية<br />

هو أمر مهم للغاية واستكماالً‏ للتوجيه اإليجابي نحو تفعيل برنامج متابعة<br />

الدواء ما بعد التسويق من خالل تنفيذ القرارات الوزارية وتوحيد الهيئة<br />

التنفيذية.،‏ وإن متابعة اآلثار اجلانبية للقاحات له أهمية كبرى إذ عرفنا أن<br />

هناك أكثر من )30( لقاح توجد بشكل منفرد أو مركب واستخدامها يقدر<br />

باملاليني وخاصة لألطفال بعضها قدمي والبعض اآلخر جديد وتستخدم ملنع<br />

عدة أمراض فيروسية بسيطة وأخرى خطيرة مثل السرطان ...، كما افادت<br />

التقارير في السنوات املاضية والدراسات في بعض الدول املتقدمة أن هناك<br />

آثار جانبية بسيطة مثل حساسية اجللد وغيره ولكن هناك آثار جانبية<br />

تؤثر على جميع أعضاء اجلسم ووظائفه قد تؤدي إلى دخول املستشفى أو<br />

اإلعاقة أو الوفاة .<br />

98


وتفعيالً‏ للقرار الوزاري رقم )9( للمؤمتر الرابع واخلمسني جمللس وزراء<br />

الصحة لدول مجلس التعاون لدول اخلليج العربية والذي عقد في أبوظبي<br />

واملتضمن ‏»املوافقة على أن يكون برنامج متابعة الدواء ما بعد التسويق من<br />

أولويات العمل في قسم التسجيل املركزي على أن يتوازى مع هذا البرنامج<br />

نشاط مماثل لدى وزارات الصحة بدول اجمللس«.‏<br />

وقد صدرت عدة قرارات وزارية حول تفعيل توصيات هذه الندوات وحيث<br />

أن الوضع الراهن في دول اجمللس لم يكتمل بعد وهناك تفاوت كبير من حيث<br />

اإلمكانيات واجلهود املبذولة فبعض الدول مت إنشاء وحدات مستقلة وبدأت<br />

تعمل منذ سنوات والبعض اآلخر يخطط لوضع برنامج متابعة الدواء ملا<br />

بعد التسويق كجزء من عمل الرقابة الدوائية في الدولة والبعض اآلخر حتى<br />

اآلن لم يبدأ بإنشاء هذه الوحدة.‏<br />

ومتاشياً‏ مع الدور الذي يقوم به املكتب التنفيذي في تفعيل هذا البرنامج<br />

مت إرسال استبانة بجميع التوصيات الصادرة عن برنامج متابعة الدواء ما بعد<br />

التسويق لتعبئتها وتوثيقها لكي تكون قاعدة للتطوير وحتديد املسئولية.‏<br />

الندوة اخلليجية األولى لألخطاء الدوائية<br />

البحرين 17- 18 شعبان 1426 ه املوافق 20-19 نوفمبر 2005 م<br />

والتي عقدت ألول مرة في املنطقة حيث مت مناقشة العديد من املواضيع<br />

املتعلقة باآلثار اجلانبية لألدوية وحتليلها ورصدها ومنعها والعمل على تقليل<br />

أو منع هذه اآلثار اجلانبية،‏ وقد أكد مدير عام املكتب التنفيذي في كلمته<br />

بأن انعقاد هذه الندوة يأتي توافقاً‏ مع قرارات أصحاب املعالي وزراء الصحة<br />

بدول اجمللس التي صدرت حول متابعة الدواء ما بعد التسويق،‏ وأهمية إنشاء<br />

برنامج متكامل في املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة ملتابعة الدواء ما<br />

بعد التسويق وتبادل املعلومات حول اآلثار اجلانبية وتقارير اجلودة الدوائية<br />

واألخطاء الدوائية حتى تعم املعرفة والفائدة وإيقاف أو استرجاع أو ترشيد<br />

استخدام أي دواء.‏ .، وأن خواص النظم الصحية وأبرز التحديات التي تواجهها<br />

وزارات الصحة وفي ظل التعقيد الذي بلغته نظم وعمليات الرعاية أصبح<br />

من الصعب أن لم يكن من املستحيل اخلالص من األخطاء التي تهدد سالمة<br />

99


وصحة املرضى حيث أن األخطاء الدوائية متثل %20-10 من جميع األخطاء<br />

الصحية.‏<br />

والبد من التصدي لهذه املشكلة ووضع خطة عملية فعالة لرصدها<br />

والوقاية منها ومعاجلة آثارها ضمن إطار شامل لنظام جودة محكم التنفيذ<br />

ومحدد األهداف والنتائج،‏ والبد من وجود جلنة بوزارات الصحة تعني مبوضوع<br />

سالمة املرضى تضم مختلف اجلهات الطبية واملساندة إلى جانب وجود<br />

مكتب لشكاوي املرضى يعني بترصد احلاالت ذات العالقة بسالمة املرضى<br />

ويتم اتخاذ اإلجراءات الالزمة لضمانها.‏<br />

أهداف الندوة :<br />

اكتشاف وتقييم وترصد األخطاء الدوائية واآلثار الضارة لألدوية.‏<br />

● تثقيف وتدريب املهنيني الصحيني على أحد مناهج وأسس سالمة<br />

● ومأمونية املرضى.‏<br />

دور الصيدلة السريرية ‏)اإلكلينيكية(.‏<br />

● التثقيف وإبداء املشورة للمرضى.‏<br />

● احلوسبة.‏<br />

● البحوث.‏<br />

● وقد مت مناقشة املواضيع التالية في الندوة:‏<br />

وبائيات األخطاء الدوائية في الرعاية األولية الوصف والصرف.‏<br />

1. العوامل املتعلقة للوصف.‏<br />

2. الوفيات وتكلفة األخطاء الدوائية وتأثيرها على االقتصاد الوطني.‏<br />

3. أسباب وأنواع األخطاء الدوائية.‏<br />

4. نظرة حول األخطاء الوصفية في الرعاية األولية في مدينة الرياض.‏<br />

5. األخطاء الدوائية-‏ م.‏ امللك فيصل التخصص.‏<br />

6. دور الصيدلي في منع األخطاء الدوائية.‏<br />

7. تقومي التداخالت لتقليل األخطاء الدوائية.‏<br />

8. منع األخطاء الدوائية باستخدام التقنية املعلوماتية.‏<br />

9. 10. تطوير وإنشاء نظام رفع التقارير لألخطاء الدوائية-‏ م.‏ امللك فهد.‏<br />

100


101<br />

11. إنشاء شبكة للوصف والصرف ومتابعة األخطاء.‏<br />

12. دور الصيدلي في منع األخطاء الدوائية-‏ جتربة م.‏ امللك فهد.‏<br />

13. مناقشات عامة ثم مت صدور التوصيات.‏


102


إعالن الرياض<br />

بعد املداوالت واملشاورات توصل اجملتمعون في الندوة اخلليجية جلودة<br />

الدواء التي عقدت مبدينة الرياض خالل الفترة من 8- 9 صفر 1428 ه<br />

املوافق 27-26 فبراير ‎2007‎م إلى اإلعالن التالي:‏<br />

األدوية املزيفة:‏<br />

إن مشكلة األدوية املزيفة مشكلة متنامية وخطيرة وهي ليست مقصورة<br />

على دولة واحدة أو عدد قليل من الدول،‏ إن إستراتيجية التغلب على هذه<br />

املشكلة تتطلب إجراءات على املستوى الوطني واإلقليمي والعاملي،‏ ومن<br />

هذا املنظور فلقد مت اتخاذ التوصيات التالية:‏<br />

1( ضرورة أن يتولى املكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

زمام املبادرة للبدء في إجراءات يتم مبوجبها التحاق الدول واالندماج مع<br />

األنشطة العاملية مثل IMPACT ‏)مجموعة العمل العاملية ضد تزييف<br />

املنتجات الدوائية(‏ وينبغي على اجمللس أن يتولى زمام القيادة للتعامل<br />

مع هذه املشكلة في االجتماع القادم جمللس وزراء الصحة العرب.‏<br />

2( ضرورة إنشاء/‏ تقوية البنية التحتية ملتابعة األدوية ملا بعد التسويق<br />

لألدوية في دول مجلس التعاون،‏ حيث إن مفهوم متابعة الدواء ملا بعد<br />

التسويق أوسع من مجرد رفع تقارير حول اآلثار الضارة فقط،‏ وينبغي<br />

توسيع هذا املفهوم من هذا املنطلق.‏<br />

3( إعداد وتطوير شبكة لنقاط االتصال الوحيدة<br />

Contact( »SPOC) «Signal Points Of لكل قطاع مثل أجهزة الرقابة<br />

الدوائية )DRA( ، التفتيش،‏ البوليس،‏ اجلمارك،‏ الصناعة للسماح<br />

باالتصال واتخاذ اإلجراءات العاجلة.‏<br />

4( إعداد وتطوير شبكة للمعامل الرسمية لرقابة الدواء<br />

Laboratories( »OMCL) «Official Medicine Control وخبرات<br />

متخصصة ملكافحة التزييف والغش.‏<br />

103


5( عمل قائمة باالحتياجات اخلاصة بالتدريب والتثقيف للمسؤوليني في<br />

البوليس-‏ اجلمارك – اجلهات القضائية حول النقاط النوعية املتعلقة<br />

بتزييف وغش األدوية.‏<br />

6( حتديد األولويات اإلقليمية والوطنية بناءً‏ على حتليل اخملاطر.‏<br />

7( ضرورة تشكيل جلنة وطنية من أصحاب املصالح املشتركة على أن تضم<br />

على األقل ‏)وزارة الصحة–‏ الرقابة الدوائية – إدارة اجلمارك – هيئات تنفيذ<br />

القوانني ) إلعداد إستراتيجية وخطة عمل تنفيذية وطنية للتعامل مع<br />

مشاكل تزييف الدواء.‏<br />

8( ضرورة البدء في دراسة على املستوى الوطني لتقييم املوقف فيما<br />

يختص باألدوية املزيفة.‏<br />

9( ضرورة تبني منهجية على ثالثة مستويات للتعاون مع الدول األخرى من<br />

حيث اتخاذ اإلجراءات املشتركة وتبادل املعلومات:‏<br />

‏أ(‏ على مستوى دول مجلس التعاون اخلليجي.‏<br />

‏ب(‏ على مستوى املكتب اإلقليمي لشرق املتوسط.‏<br />

‏ج(‏ على املستوى العاملي.‏<br />

جودة الدواء:‏<br />

نظام إصدار التقارير حول جودة الدواء<br />

على كل دولة أن تنشئ نظاماً‏ إلصدار التقارير حول جودة الدواء كجزء<br />

1( من برنامج الرصد في مرحلة ما بعد التسويق .)PMS(<br />

تشجيع املهنيني الصحيني ‏)الصيادلة-‏ التمريض-‏ األطباء(‏ واملرضى على<br />

2( رفع تقارير حول جودة الدواء مثل:‏<br />

املعلومات اخلاطئة على امللصق،‏ التغليف،‏ أو النشرات.‏<br />

- نقص النجاعة/‏ الكفاءة.‏<br />

- التغليف والتوسيم.‏<br />

- التلوث.‏<br />

- اختالط املنتجات<br />

- خطأ في إعادة التوسيم.‏<br />

- عدم املطابقة ملواصفات املنتج.‏<br />

- عدم مطابقة املواصفات التحليلية.‏<br />

- 104


3( على كل دولة أن تنشئ نظام لالستدعاء ‏)استرجاع(‏ أي دواء يستدعي<br />

استرجاعه بحيث يكون هذا النظام يضمن حماية املستهلك.‏<br />

جودة املكونات الصيدالنية الفعالة :APS<br />

1( على سلطات الرقابة الدوائية أن تضمن تقدمي امللف الرئيسي للدواء<br />

)DMF( مع التسجيل اخلاص باملنتج الصيدالني.‏<br />

2( يجب أن تطلب سلطات الرقابة الدوائية شهادة ممارسة التصنيع<br />

اجليد من مصنعي ،APS وشهادة املناسبة )COS( لتقدميها مع ملف<br />

التسجيل.‏<br />

3( تشجيع سلطات الرقابة الدوائية على تدريب موظفيها على عمليات<br />

التحقق والتحاليل اخملتبرية.‏<br />

ممارسات التصنيع اجليد :cGMP<br />

1( ينبغي على سلطات الرقابة الدوائية أن تعد مفتشني ذوي خبرة وبأعداد<br />

كافية متكنها من مقابلة االحتياجات العالية إلجراء فحوص ممارسات<br />

التصنيع اجليد لضمان التزام مصنعي املنتجات الصيدالنية بذلك.‏<br />

2( يجب على سلطات الرقابة الدوائية أن تقوم بالتفتيش على املصنعيني<br />

الصيدالنيني في مواعيد منتظمة لضمان االلتزام بالتشريعات اخلاصة<br />

مبمارسات التصنيع اجليد.‏<br />

التخزين والنقل:‏<br />

على كل دولة من دول مجلس التعاون أن تقوم بإعداد وتطبيق نظام<br />

يضمن التخزين والنقل املناسب للمنتجات الصيدالنية.‏<br />

105


إن أهداف السياسة الدوائية الوطنية هو حتقيق األمن الدوائي بصورة<br />

متكاملة وعادلة لكافة املواطنني،‏ وكذلك احلصول على دواء آمن وفعال<br />

وبأسعار مناسبة،‏ والتأكد من توفر الدواء وتوزيعه بصورة عادلة،‏ وحماية<br />

املواطن من سوء استخدام الدواء وتشجيع الصناعة احمللية لالكتفاء<br />

الذاتي،‏<br />

وبالنظر إلى دول مجلس التعاون في هذا الشأن جند أن هناك اختالف<br />

وتشابه في بعض السياسات فيوجد أنظمة ولوائح تنفيذية وأدلة إجراءات<br />

ومناهج ونشاطات مختلفة...‏ إالّ‏ أن هذه السياسات ليست موحدة كسياسة<br />

عامة للبلد معروفة للجميع سواء املمارسني أو املسؤولني عن التخطيط أو<br />

املواطنني مع ضعف التنسيق بني العاملني بهذه السياسات.‏<br />

إن عدم وجود سياسة موحدة وطنية للدواء تشمل جميع مراحله بدءً‏<br />

من تصنيعه وتسجيله وتوزيعه وصرفه ووصفه أمر في غاية األهمية ضمن<br />

مفهوم النظام الصحي الدوائي وال ميكن ألي دولة أن تقوم بتقييم وضع<br />

الدواء في الدولة إذا لم يوجد سياسة وطنية مدوّنة وموثقة لها أهداف<br />

واستراتيجية واضحة وخطة تنفيذية متفق عليها من اجلميع،‏ شاملة معرفة<br />

احتياجات البلد..‏ وخطط استخدام األدوية..‏ واملشاكل الناجتة واملوجودة عن<br />

استخدام الدواء...‏ واآلثار اجلانبية لهذه األدوية...‏ والتكلفة املنظورة وغير<br />

املنظورة للدولة...‏ وجوانب الهدر وسوء االستخدام .. وكيفية التعامل مع<br />

الرواكد .. وأسلوب ضمان توفر الدواء في حاالت الطوارئ والكوارث...ألخ..‏<br />

أن السياسة الدوائية الوطنية تهدف إلى وجود دواء مناسب باستمرار<br />

لكي يعطي في الوقت املناسب وبالشكل املناسب وللمريض املعني.‏<br />

أن السياسة الوطنية الدوائية تبدأ بالرقابة الدوائية وضمان اجلودة النوعية<br />

وصدور التشريعات وقوانني حول تسجيل الدواء ومتابعة جودة الدواء وآثاره<br />

اجلانبية واألخطاء الدوائية كما تشمل حتليل الدواء وذلك بتجهيز اخملتبرات<br />

القادرة على حتليل األدوية للتأكد من سالمة وآمن الدواء....‏<br />

106


كما يجب أن تشمل نظام توزيع الدواء وحفظه ومراقبة اخملزون،‏ كما يجب<br />

حتديد العالقة في القطاع اخلاص والدواء من ناحية صرفه ووصفه وسعره.‏<br />

أن مفهوم األمن الدوائي هو نظام قائم بذاته وهو يشكل جزء حيوي وهام<br />

في إدارة املواد ثم أن االستخدام األمثل للدواء لهو من الضروريات لذا يجب<br />

وضع برامج تدريبية ونشرات لألطباء والصيادلة واملعنيني األخرين من الفريق<br />

الصحي لكي يتم استخدام الدواء االستخدام األمثل وإعطائهم املعلومات<br />

غير املنحازة.‏<br />

ثم إن اختيار الدواء للمؤسسات واملراكز الصحية واملستشفيات يجب أن<br />

يحدد من قبل جلان الصيدلة والعالجيات على أسس علمية على حسب ما<br />

أتفق عليه خبراء علم الدواء ومنظمة الصحة العاملية ويجب أن يكون القرار<br />

مبنياً‏ على البرهان العلمي مع ضرورة وضع ضوابط للدعاية الدوائية.‏<br />

وأخيراً‏ إنه من الضروري مبكان أن يتم البدء في جتميع كل ما يتعلق بالدواء<br />

والبدء في كتابة سياسة وطنية دوائية يشترك فيها املعنيني من مختلف<br />

القطاعات ووضع خطة تنفيذية للعمل بها وحتديد املسؤول عن كل جزء من<br />

هذه السياسة ومتابعتها وتقوميها وحتديثها كل ما دعت احلاجة إلى ذلك.‏<br />

107


أهم املعوقات في برنامج سالمة املرضى:-‏<br />

1- عدم انتشار وترسيخ « ثقافة سالمة املرضى وإدارة اخملاطر«‏ بني العاملني<br />

الصحيني في مختلف القطاعات وكذلك أفراد اجملتمع بالكفاءة والصورة<br />

املالئمة واملطلوبة والتي تتناسب مع هذه املرحلة.‏<br />

2- قلة عدد الكفاءات املدربة واملؤهلة على تولي املهام واملسؤوليات اخلاصة<br />

بإدارة اخملاطر والسالمة واملأمونية املتخصصة في هذه اجملاالت ملنع<br />

االخطاء الطبية.‏<br />

3- التباطؤ في ادخال مبادئ سالمة املرضي ضمن املناهج العلمية الدراسية<br />

في جميع املعاهد الصحية وكليات الطب.‏<br />

4- ندرة االبحاث العلمية في مختلف مجاالت سالمة املرضى واالخطاء<br />

الطبية والدوائية واالعباء االقتصادية الناجمة عنها.‏<br />

االحتياجات التطويرية :-<br />

على مستوى دول اجمللس:-‏<br />

1. تنفيذ البرامج الوطنية/‏ اخلليجية ‏»للتسجيل واإلبالغ عن سالمة<br />

املرضى«.‏<br />

2. دعم وتعزيز فعاليات وأنشطة مركز خليجي/‏ اقليمي لسالمة املرضى<br />

‏)في احدى دول اجمللس(.‏<br />

3. تطوير وحتسني وتنفيذ املعايير اخلليجية املعتمدة لسالمة املرضى.‏<br />

4- ترسيخ مبادئ ومفاهيم سالمة املرضى في اعمال الرعاية الصحية<br />

االولية.‏<br />

5- اعتماد برنامج خليجي موّحد في إحدى اجلامعات اخلليجية ملاجستير أو<br />

دراسات عليا في مجال اجلودة الصحية وسالمة املرضى وإدارة اخملاطر<br />

6- اعتماد العمل بتوصيات ومخرجات « التدشني اإلقليمي ملنهج منظمة<br />

الصحة العاملية لسالمة املرضى « والذي عقد في سلطنة عمان ,<br />

ووضعها موضع التنفيذ بالتنسيق مع الهيئات التعليمية والتدريبية<br />

والكليات واملعاهد الصحية بدول اجمللس .<br />

7- وضع اخلطط الوطنية التنفيذية املنبثقة عن اخلطة اخلليجية<br />

االستراتيجية لسالمة املرضى )2016-2011(.<br />

108


109<br />

على مستوى املكتب التنفيذي:-‏<br />

- التواصل والتنسيق مع املنظمات والهيئات العاملية واالقليمية وخاصة<br />

WHOملواكبة املستجدات الدولية واملشاركة في املشاورات واملؤمترات<br />

االقليمية والدولية , ومتابعة الدوريات العلمية املتخصصة وتبادل كل<br />

ما هو جديد من دراسات ومقاالت علمية وأدلة ارشادية ومعايير ومؤشرات<br />

القياس مع دول اجمللس من منطلق التحديث والتطوير املستمر لهذا<br />

البرنامج احليوي الهام.‏<br />

- التقييم الدوري السنوي للخطة اخلليجية املعتمدة بالتنسيق مع<br />

اللجنة اخلليجية اخملتصة.‏<br />

- التواصل الفاعل مع اجلامعات والكليات واملعاهد الطبية والصحية<br />

بهدف تطبيق املنهج العلمي لسالمة املرضى.‏


الوضع الراهن بدول اجمللس<br />

في مجال مكافحة العدوى:‏<br />

متت مراجعة فعاليات وأنشطة مكافحة العدوى بدول اجمللس وتقييم<br />

الوضع احلالي بصورة متعمقة حيث تبني أن:‏<br />

- االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى،‏ وإرشادات<br />

منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع مرافق الرعاية<br />

الصحية.‏<br />

- وضع تصور خليجي للوسائل العلمية والعملية املمكنة للمشاركة<br />

في تفعيل التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى ‏»التصدي ملقاومة<br />

املضادات احليوية«.‏<br />

في مجال سالمة املرضى:‏<br />

بالرغم من قصر املدة منذ بداية البرنامج فإن تطوراً‏ هاماً‏ يتلخص في<br />

تنامي هذا املفهوم واالهتمام به في جميع دول اجمللس،‏ وهناك خطوات جيدة<br />

في عدد من الدول وإن كان بدرجات متفاوتة.‏<br />

جلنة وطنية<br />

اإلمارات<br />

البحرين<br />

السعودية<br />

عمان<br />

قطر<br />

الكويت<br />

اليمن<br />

N<br />

Q.I.<br />

N<br />

N<br />

N<br />

N<br />

Q.I, N. Acc.<br />

Y<br />

Y<br />

Denmark<br />

too,<br />

reporting<br />

events<br />

N<br />

Q.I, N. Acc.<br />

Under way<br />

JCI<br />

Evaluation<br />

Y<br />

Q.I, N. Acc.<br />

Strategic<br />

plan<br />

Y<br />

Survey:<br />

medical<br />

error<br />

Reporting<br />

system<br />

Y<br />

I.C., Q.A<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Current<br />

situation<br />

Y<br />

Q.I., I.C.<br />

Strategic<br />

plan<br />

Y<br />

Y<br />

Rep.<br />

medical<br />

errors<br />

N<br />

Q.I&E-<br />

Gov.<br />

N<br />

Task force<br />

Y<br />

Current<br />

situation<br />

جلان ذات عالقة<br />

البرنامج الوطني<br />

املعايير األساسية<br />

االستبانة<br />

Y<br />

N<br />

YY<br />

N<br />

N<br />

N<br />

N<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Under<br />

process<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Flagging<br />

system<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

N<br />

Draft report<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

H. specific,<br />

job descript.<br />

N<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Y<br />

Under<br />

process<br />

N<br />

Y<br />

N<br />

YYY<br />

N<br />

N<br />

N<br />

األنشطة:‏<br />

‏-مكافحة عدوى<br />

‏-بيئة<br />

‏-ممارسة سريرية<br />

‏-األدوية<br />

‏-األجهزة<br />

إجراءات سالمة املرضى<br />

نظام التبليغ<br />

حقوق املريض<br />

110


االحتياجات التطويرية يف املرحلة احلالية واملستقبلية<br />

في مجال مكافحة العدوى:‏<br />

- االلتزام بتطبيق برنامج التحدي الشامل لسالمة املرضى،‏ وإرشادات<br />

منظمة الصحة العاملية عن تعقيم اليد في جميع مرافق الرعاية<br />

الصحية.‏<br />

- توثيق التعاون والتواصل ما بني دول اجمللس واملركز اخلليجي ملكافحة<br />

العدوى من خالل االستفادة من أنشطة املركز التدريبية والتعليمية<br />

والفنية اخملتلفة.‏<br />

- تطوير وتوحيد نظم االستقصاء الوبائي عن العدوى املكتسبة داخل<br />

املرافق الصحية.‏<br />

- توحيد الوسائل التثقيفية واإلعالمية املتعلقة مبكافحة العدوى بدول<br />

اجمللس وميكن االستفادة واالسترشاد من خبرات دولة الكويت في هذا<br />

اجملال.‏<br />

- وضع تصور خليجي للوسائل العلمية والعملية املمكنة للمشاركة<br />

في تفعيل التحدي العاملي الثالث لسالمة املرضى ‏»التصدي ملقاومة<br />

املضادات احليوية«.‏<br />

في مجال سالمة املرضى:‏<br />

1- تفعيل وتطبيق اخلطة االستراتيجية اإلقليمية لسالمة املرضى من<br />

خالل تطبيق اخلطة اخلليجية التنفيذية املوحدة.‏<br />

2- اعتماد البرنامج الوطني واخلليجي املوحد ‏“للتسجيل واإلبالغ عن<br />

سالمة املرضى”.‏<br />

3- دعم وتعزيز فعاليات وأنشطة املركز اإلقليمي لسالمة املرضى بالكويت،‏<br />

واالستفادة من إمكانيات االحتاد الدولي لسالمة املرضى.‏<br />

4- االلتزام بتطبيق مبادرة التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى ‏»اجلراحة<br />

اآلمنة تنقذ األرواح«‏ ووفق خطة عمل تنفيذية معتمدة.‏<br />

5- تفعيل املشاركة البناءة في احلملة الدولية للحد من الكوارث ‏»من أجل<br />

مستشفيات آمنة من الكوارث«‏ .<br />

111


إصدارات املكتب التنفيذي في مجال اجلودة:‏<br />

قاموس املصطلحات لسالمة املرضى<br />

‏)الطبعة الرابعة(:‏<br />

يهدف هذا القاموس إلى توحيد التعريفات<br />

اخملتلفة للعديد من املصطلحات ذات العالقة<br />

بسالمة املرضى متهيدا لبناء نظم صحية<br />

متطورة على أسس علمية ومعرفية واضحة<br />

ومعتبرة وكذلك جلني ثمار األنشطة البحثية<br />

والعلمية املبنية على معايير ومؤشرات محددة<br />

وواضحة وفاعلة يساهم في استقراء النتائج<br />

وبالتالي وضع اخلطط املناسبة والناجحة.‏<br />

ويأتي هذا اإلصدار ثمرة جهد مشترك بني<br />

املكتب التنفيذي واملكتب اإلقليمي ملنظمة<br />

الصحة العاملية لشرق املتوسط،‏ والعديد<br />

من الدول األعضاء في إقليم شرق املتوسط،‏ حيث كان للمكتب التنفيذي لدول<br />

مجلس التعاون دور ريادي وإشرافي معتبر في إصداره..،‏ والذي اعتبره االحتاد<br />

العاملي لسالمة املرضى ضمن أهم عشرة إجنازات لعام ‎2005‎م...‏<br />

معجم جودة الرعاية الصحية .. تفسير املصطلحات ‏)النسخة<br />

اإلجنليزية(:‏<br />

الطبعة الثالثة من املعجم الذي<br />

يغطي املصطلحات األكثر استعماالً‏ في<br />

اجملال الصحي..،‏ إنه عرض ألهم التعريفات<br />

واملصطلحات املتعلقة بأنشطة ضمان اجلودة<br />

وحتسينها وباخلدمات التي يقدمها القائمون<br />

على الرعاية الصحية.‏ والكتاب يقدم خدمة<br />

ممارسي العمل الصحي في جميع امليادين ذات<br />

الصلة،‏ ليكون مرجعاً‏ مكتبياً‏ مفيداً‏ حول<br />

الطرق املقبولة على نطاق واسع،‏ واملتاحة في<br />

الوقت الراهن إللقاء الضوء على نطاق اجلودة<br />

وعلى رؤيتها في مجال الرعاية الصحية.‏<br />

112


معجم جودة الرعاية الصحية .. تفسير<br />

املصطلحات:‏<br />

هذه هي الطبعة العربية الثانية من<br />

معجم جودة الرعاية الصحية : تفسير<br />

املصطلحات الذي يغطي املصطلحات األكثر<br />

استعماالً‏ في اجملال الصحي.‏<br />

إنه عرض ألهم التعريفات واملصطلحات<br />

املتعلقة بأنشطة ضمان اجلودة وحتسينها<br />

وباخلدمات التي يقدمها القائمون على الرعاية<br />

الصحية.‏ ولقد وضعت هذا الكتاب،‏ حتدوني<br />

الرغبة في خدمة ممارسي العمل الصحي<br />

في جميع امليادين ذات الصلة،‏ ليكون مرجعاً‏<br />

مكتبياً‏ مفيداً‏ حول الطرق املقبولة على نطاق<br />

واسع،‏ واملتاحة في الوقت الراهن إللقاء الضوء على نطاق اجلودة وعلى رؤيتها في<br />

مجال الرعاية الصحية.‏<br />

املدخل في حتسني جودة اخلدمات الصحية..‏ الرعاية الصحية األولية:‏<br />

في طبعته الرابعة والذي يهدف لتحقيق<br />

قفزات نوعية وهامة على صعيد التحسني<br />

ملستويات اخلدمة واإلداء وفق اإلمكانات املتاحة<br />

للعمل على األخذ باملستجدات واملفاهيم<br />

احلديثة في ضمان اجلودة،‏ حيث أسهم<br />

التطبيق العملي من خالل املعايير ومؤشرات<br />

قياس األداء التي وضعت وبالتزامن مع جهود<br />

القطاعات اخملتلفة ذات العالقة في حصول<br />

حتسن ملموس في العديد من املؤشرات<br />

الصحية احليوية واالجتماعية والدميوغرافية.‏<br />

113


114<br />

أداة االعتماد العربية للمؤسسات<br />

الصحية:‏<br />

وهي أحد مخرجات املشروع العربي<br />

لتحسني جودة املؤسسات الصحية<br />

والذي كان إجماعاً‏ عربياً‏ أصيالً‏ بدأ على<br />

مستوى اخلبراء العرب في اجلودة الصحية<br />

ومن خالل حماس متدفق وروح مبدعة<br />

وثابة،‏ وتأكد على مستوى وزراء الصحة<br />

العرب عبر تفهم عميق،‏ والتزام مهني<br />

أصيل،‏ وانطلق بعد تبني أصحاب اجلاللة<br />

والفخامة وجميع القيادات والزعامات<br />

العربية في قمتي الرياض ‏)مارس ‎2007‎م(،‏<br />

دمشق ‏)مارس ‎2008‎م(،‏ لهذا التوجه<br />

العربي الطموح والرشيد،‏ والذي يُعد<br />

أمنوذجاً‏ ريادياً‏ في العمل العربي املشترك املوحد.‏<br />

حيث صدرت أداة االعتماد بلغتها الثالث العربية واإلجنليزية والفرنسية..،‏<br />

باإلضافة إلى اإلصدارات التالية:‏<br />

1- دليل املراجعني ألداة االعتماد العربية للمؤسسات الصحية.‏<br />

2- قاموس مصطلحات أداة االعتماد العربية للمؤسسات الصحية.‏


115<br />

المالحق


116


بسم اهلل الرحمن الرحيم<br />

In the Name of Allah, the Compassionate, the Merciful<br />

قال تعالى:‏ ‏»ومن أحياها فكأمنا أحيا الناس جميعا«‏ سورة املائدة آية 32.<br />

قال صلى اهلل عليه و سلم ‏)إن اهلل يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه(‏<br />

وقال عليه الصالة و السالم ( من تطبب و لم يعلم عن طب فهو ضامن(.‏<br />

Declaration of Kuwait for Patient Safety<br />

A joint Intercountry Consultation on «Patient Safety» held in Kuwait, 27- 30<br />

November 2004 WHO/EMRO and EB GCC and MOH Kuwait exemplified for<br />

this conference.<br />

WHO Eastern Mediterranean Regional Office, in collaboration with the<br />

Executive Board of the Health Ministers› Council for the Gulf Cooperation<br />

Council States-Riyadh and the Ministry of Public Health of Kuwait, held a<br />

4-day Intercountry meeting on patient safety in Kuwait City. Experts from<br />

within the field of patient safety and quality assurance of health care came<br />

together to review current activities on patient safety in the Region, develop a<br />

broad regional strategy for patient safety and establish a platform for action<br />

on improving patient safety recognizing the framework of the WHO/World<br />

Alliance for Patient Safety .<br />

Participants of the consultation included experts and health professionals from<br />

Bahrain, Egypt, Iran, Iraq, Jordan, Kuwait, Lebanon, Morocco, Oman, Qatar,<br />

Pakistan, Saudi Arabia, Sudan, Tunisia, the United Arab Emirates and Yemen.<br />

Keynote speakers included His Excellency the Minister of Public Health for<br />

Kuwait, Dr Mohammed Ahmed AI-Jarallah, Dr Hussein A. Gezairy, Regional<br />

Director of the World Health Organization for the Eastern Mediterranean<br />

Region, Dr Tawfik Khoja, Director-General of the Executive Board of the<br />

Health Ministers› Council for Gulf Cooperation Council States and Sir Liam<br />

Donaldson, Chief Medical Officer of the Department of Health, United Kingdom,<br />

and Chairman of the World Alliance for Patient Safety.<br />

The conference highlighted that:<br />

Today health care is highly complex. Every point in the process of caring for<br />

patients practices, medical products, procedures or systems - contains a<br />

certain inherent lack of safety. Patient safety is a priority in all health systems<br />

that wants to assure and improve the quality of its comprehensive care of<br />

patients.<br />

117


Apart from the human costs suffering, disabilities and loss to patients and their<br />

families, the financial cost of adverse events, in terms of additional treatment<br />

and extra days in hospital, is huge. In less developed health care systems it<br />

may be greater still in relation to the benefits derived from the system.<br />

The situation in developing countries and countries in economic transition<br />

such as in many in the EMR merits particular attention. The poor state of<br />

infrastructure and equipment, unreliable supply and quality of drugs, lack of or<br />

poor pre-qualification of medical supply factories, inadequate application of<br />

Good Manufacturing Practice (G.M.P), shortcomings in waste management and<br />

infection control, poor performance of personnel because of low motivation<br />

and low rumination or insufficient technical skills, and under financing of<br />

essential operating costs of health services make the probability of adverse<br />

events much higher than in industrialized nations.<br />

Current conceptual thinking on the safety of patients places the prime<br />

responsibility for adverse events on deficiencies in system design, organization<br />

and operations rather than on individual providers or products. Similarly, most<br />

adverse events are not the result of negligence or lack of competence, but rather<br />

occur because of latent causes within systems. Accountability of individuals<br />

is important, but there is a need to move away from unfairly blaming individual<br />

health care professionals to understanding and learning from the root causes<br />

of errors and incidents. Blame will drive problems underground.<br />

The most important knowledge in the field of patient safety is how to prevent<br />

harm to patients through learning from errors and incidents, and advocating the<br />

culture of learning from mistakes. This requires better procedural guidelines,<br />

reporting systems, skilful investigation and responsible sharing of data and<br />

information. Our vision is that one day it may be possible for the unwanted<br />

outcome of one patient in one place to be the source of learning that benefits<br />

future patients in other countries. Health services need to move increasingly<br />

toward learning and action.<br />

Patients and their families are at the centre of our quest to improve patient<br />

safety. When things go wrong, they are victims of the harm induced. Greater<br />

openness with patients and their families and the strengthening «risk<br />

understanding» among the general public, politicians and public health<br />

practitioners is important. The most important and long lasting effect of our<br />

118


efforts will be to empower people to take the responsibility for their health into<br />

their own hands.<br />

Of course, systems design and or redesign to reduce major extraneous risks<br />

to health, such as unscientific care pathways, procedures, process and tools,<br />

unsafe environment, lack of communication or of training, weak information<br />

systems, education, also have large health benefits and should be addressed.<br />

This declaration is a call upon regional scientific and civic organizations to<br />

join WHO and Ministries of health efforts to attain the better care we are all<br />

striving to achieve.<br />

The conference also calls for a shared responsibility for patient safety<br />

between individuals, communities, health professionals (public and private),<br />

health services and governments. Improving patient safety is everyone›s<br />

responsibility and no single player can address the full range of patient safety<br />

issues on their own.<br />

The purpose is to ensure that our health care system takes major strides and is<br />

able to respond at all times to the changing needs of both the community and<br />

the individual and to anticipate safety health needs and be proactive, rather<br />

than simply reacting to events by ensuring:<br />

● That the users of health services, including patients, are involved and are<br />

the source of control.<br />

● That patients should receive the best evidence-based care available.<br />

● That quality and safety are built as system properties.<br />

● That we learn from experience to make health care safer.<br />

● That the system should make available to patients and their families<br />

information that enables them to make informed decisions when selecting<br />

health care, hospital or clinical practice, or when choosing among alternative<br />

treatments.<br />

Goals:<br />

1. Develop integrated national patient safety programs with clear goals in<br />

all EMR countries to ensure the safety of patient care at all levels and to<br />

extend successful safety strategies and activities throughout the health<br />

care services.<br />

119


2. To facilitate a culture of safety through improved reporting and information<br />

systems which help to systematically monitor, analyze and improve patient<br />

outcomes.<br />

3. To build awareness and understanding of health care safety and improved<br />

early identification and management of risks in patient care.<br />

4. To involve consumers in improving health care safety and improve<br />

communication between patients and doctors.<br />

5. To support and proficiently develop those who work in the health systems<br />

to deliver safe patient care.<br />

6. Enhance and support the activities research for patient safety and<br />

develop centers of excellence at national levels.<br />

7. To facilitate coordination of national efforts to improve patient safety<br />

through effective networking and collaboration with regional and<br />

international centers.<br />

In order to achieve the above-mentioned purpose goals:<br />

The first opportunity is to activate linkages and collaboration between<br />

national, regional and international groups involved in promoting patient<br />

safety, thus creating a wide critical mass of people and organizations that are<br />

engaged in promotion of, and taking actions for, patient safety in the Eastern<br />

Mediterranean Region. This network can start by sharing existing guidelines,<br />

tools, protocols, data profiles and information on best practices in promotive,<br />

preventive and curative health care.<br />

Strategies of Patient Safety:<br />

1. Continuous training programmes on patient safety issues for the<br />

different categories of health care providers.<br />

2. Develop, update and disseminate universal protocols and guidelines<br />

on evidence-based practices to health care team providers for different<br />

aspects.<br />

3. Undertaking capacity building activities in and increasing resources<br />

allocated to patient safety programmes.<br />

4. Ensuring high level commitment for patient safety and rights through<br />

enactment of legislations, development and enforcement of regulations<br />

and allocation of financial and human resources .<br />

5. Implementing an effective reporting and learning system for<br />

adverse Events.<br />

6. Provide training courses in PS to target countries.<br />

120


7. Develop evidence based guidelines, protocols, manuals, and publications<br />

on priority areas of patient safety.<br />

8. Support annual thematic conferences/consultations/seminars on patient<br />

safety.<br />

9. Form a steering committee consisting of representatives from Ministries<br />

of Health, EB/GCC, WHO and World Alliance for Patient Safety.<br />

10. The Center should start in 2005.<br />

11. Act as focal point to inform and help deliver agreed priorities of the World<br />

Alliance for Patient Safety in EMR.<br />

12. Promote collaboration and shared learning in EMR and internationally.<br />

Achieving safe health care, therefore, has the potential to bring very great<br />

benefits to patients, families and all involved in the delivery of care. In the<br />

long term, making health care safe may confer the greatest health gains than<br />

almost any other public health programme. WHO’s work on patient safety will<br />

aim to bring the benefits of patient safety initiatives to all Member States.<br />

121


122


التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى 2006-2005<br />

الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية<br />

الوقاية من العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية:‏ أولوية في مجال<br />

سالمة املرضى:‏<br />

أصبح من املمكن ورمبا ألول مرة في تاريخ الصحة العمومية،‏ التصدي<br />

بقوة على النطاق العالي ملعاجلة أنواع العدوى التي تنتشر في أماكن الرعاية<br />

الصحية في كل أرجاء العالم.‏<br />

وقد وضع التحالف العالي بشأن سالمة املرضى في منظمة الصحة<br />

العالية،‏ وشركاؤه التقنيون،‏ استراتيجيات منخفضة التكلفة ملواجهة هذا<br />

التحدي العالي.‏ والعنصر الرئيسي في هذا التحالف العاملي هو التحدي<br />

العاملي بشأن سالمة املرض،‏ حيث كان املوضوع الذي اختير للفترة ه‎200‎‏-‏<br />

‎2006‎هو أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.‏<br />

وفي كل عام تواجه معاجلة ورعاية مئات املاليني من املرض في أنحاء العالم<br />

تعقيدات ناجمة عن العدوى املكتسبة أثناء الرعاية الصحية.‏ ويعاني بعض<br />

املرضى،‏ نتيجة ذلك،‏ من اعتالالت أكثر خطورة مما كانوا سيعانونه خالف<br />

ذلك.‏ حيث تطول إقامة البعض منهم في املستشفيات،‏ ويتعرض البعض<br />

اآلخر لإلصابة بالعجز الطويل األمد،‏ ويهلك البعض اآلخر.‏ وتتحمل بالتالي<br />

نظم الرعاية الصحية أعباء مالية إضافية هائلة عالوة على اخلسائر في<br />

األرواح.‏<br />

وميكن أن تنقذ الرعاية الصحية األرواح،‏ بل وتنقذها بالفعل.‏ فقد حملت<br />

معها فيما مضى منافع لم يسبق لها مثيل ألجيال من املرضى وأسرهم.‏<br />

لكنها حتمل معها اخملاطر أيضاً.‏ حيث إن أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية تشكل في بعض األحيان النتيجة املشؤومة للطب احلديث:‏<br />

وذلك ألن اإلجراءات احلديثة،‏ واملعاجلات اجلديدة ألنواع السرطان في مراحله<br />

املتقدمة،‏ وزرع األعضاء،‏ والرعاية املركزة كلها ترتبط بازدياد خطر العدوى.‏<br />

123


أنواع العدوى املكسبة أثناء تلقي الرعاية الصحية:‏ نطاقها وتكاليفها<br />

● يعاني ما يزيد عن 1.4 مليون نسمة،‏ في كل وقت من األوقات،‏ من أنواع<br />

العدوى املكتسبة في املستشفيات.‏<br />

● ويصاب ما بني %5 إلى %10 من املرضى الذين يتم إدخالهم إلى<br />

مستشفيات عصرية في العالم املتقدم بواحد أو أكثر من أنواع العدوى<br />

هذه.‏<br />

● وتزيد مخاطر اإلصابة بالعدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في البلدان<br />

النامية مبا يتراوح بني و 2 20 ضعفاً‏ عن مثيالتها في البلدان املتقدمة.‏<br />

كما ميكن أن تفوق نسبة املرضى املصابني بأنواع العدوى املرتبطة<br />

بالرعاية الصحية في بعض البلدان النامية % 25 منهم.‏<br />

● ففي الواليات املتحدة األمريكية،‏ يصاب 1 من كل 136 مريض في<br />

املستشفيات باعتالل خطير نتيجة اإلصابة بالعدوى في هذه<br />

املستشفيات،‏ وهذا يعني 2 مليون حالة وقرابة ‎80000‎وفاة سنوياً.‏<br />

● وفي إنكلترا،‏ تتسبب أكثر من ‎100000‎إصابة بالعدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية في أكثر من 5000 وفاة سنوياً‏ ميكن عزوها بصورة مباشرة<br />

ألنواع العدوى هذه.‏<br />

● وفي املكسيك،‏ تسبب ما يقدر ب 450000 إصابة بالعدوى املرتبطة<br />

بالرعاية الصحية ما يزيد عن 32 وفاة بني كل 100000 من السكان<br />

سنوياً.‏<br />

● وتقدر تكاليف أنواع العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية في إنكلترا مبليار<br />

جنية إسترليني سنوياً.‏ أما في الواليات املتحدة فتتراوح هذه التكاليف<br />

بني ‎4.5‎و ‎7.5‎مليار دوالر أمريكي كل عام.‏ وتقارب التكاليف السنوية في<br />

املكسيك ‎1.5‎مليار دوالر أمريكي.‏<br />

وتُعد عوامل اختطار اإلصابة بالعدوى مرتفعة بصورة خاصة في بعض<br />

أرجاء العالم باملقارنة مع أماكن أخرى.‏ فقد أظهرت العديد من املشاريع<br />

في البلدان املتقدمة والنامية على حد سواء،‏ أن اللجوء إلى التدخالت<br />

واالستراتيجيات املتوفرة ميكن أن يخفف بصورة دراماتيكية من عبء األمراض<br />

الناجمة عن العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.‏<br />

124


وهناك استراتيجيات راسخة وضعتها منظمة الصحة العاملية تتناول<br />

اآلن بعض عوامل االختطار هذه في مجاالت من مثل:‏<br />

منتجات الدم واستخدامها.‏<br />

- ممارسات احلقن والتمنيع.‏<br />

- املياه املأمونة،‏ واإلصحاح األساسى والتخلص من الفضالت.‏<br />

- اإلجراءات السريرية،‏ والسيما في رعاية الطوارئ من املستوى األول.‏<br />

- ويتقبّل التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى هذه االستراتيجيات ويشجع<br />

اإلجراءات والتدخالت احملددة ذات التأثير املباشر على العدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية وسالمة املرضى.‏ ويتم اجلمع بني هذه اإلجراءات وبني اجلهود املبذولة<br />

لتنفيذ الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العالية بشأن نظافة اليدين في<br />

الرعاية الصحية،‏ استجابة للرسالة القائلة ‏»الرعاية النظيفة رعاية أكثر<br />

مأمونية«.‏<br />

التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى<br />

إن موضوع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى الذي يقوم على فكرة<br />

الرعاية النظيفة رعاية أكثر مأمونية هو العمل على نطاق العالم كله<br />

ملساعدة البلدان على احلد من عبء العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.‏ وال<br />

ريب في أن التحديات هائلة ولكن ثمار مواجهتها ال تقل عنها أهمية:‏ إنقاذ<br />

األرواح وحتسني سالمة املرضى،‏ وتأمني حياة أفضل ملاليني ال تعد وال حتصى<br />

من املرضى وأسرهم.‏ واألغراض املنشودة منه هي:‏<br />

● رفع مستوى الوعي بأثر العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية على سالمة<br />

املرضى وتشجيع االستراتيجيات الوقائية في البلدان.‏<br />

● التوصل إلى التزام البلدان بإعطاء األولوية للحد من العدوى املرتبطة<br />

بالرعاية الصحية.‏<br />

● اختبار تطبيق الدالئل اإلرشادية ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة<br />

اليدين في الرعاية الصحية في مناطق صحية محددة في أنحاء العالم،‏<br />

بوصفها جزءاً‏ من مجموعة متكاملة من اإلجراءات املستخلصة من<br />

االستراتيجيات الراهنة ملنظمة الصحة العاملية في مجاالت املنتجات<br />

النظيفة ‏)مأمونية الدم(،‏ واملمارسات النظيفة ‏)اإلجراءات السريرية<br />

125


املأمونة(،‏ واملعدات النظيفة ‏)مأمونية احلقن والتمنيع(،‏ والبيئة النظيفة<br />

‏)املياه املأمونة واإلصحاح في مجال الرعاية الصحية(.‏<br />

كيف يضطلع التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى بعمله<br />

يسعى التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى إلى دعم البلدان في حتديد<br />

األولويات الرامية إلى تناول العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية.‏ ويتألف هذا<br />

التحدي في البلدان من ثالث استراتيجيات رئيسية:‏<br />

● رفع مستوى الوعي وتنظيم احلمالت.‏<br />

● قيام البلدان بإصدار بيانات التزام بالتصدي للعدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية.‏<br />

● اختبار التنفيذ في املناطق الصحية.‏<br />

عناصر التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى<br />

وتدعم استراتيجية منظمة الصحة العاملية لنقل الدم وضع برامج<br />

وطنية مستدامة للدم في جميع البلدان تضمن توفير الدم املأمون ومنتجاته<br />

املأمونة العالية اجلودة،‏ وإتاحتها جلميع املرضى،‏ واستخدامها على شكل<br />

مأمون ومناسب.‏ وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية وضع برامج وسياسات<br />

وطنية فعالة الستقطاب،‏ واختيار املتبرعني بالدم تطوعاً‏ واحلفاظ عليهم<br />

وحتري الدم واالستخدام السريري الصحيح للدم في رعاية املرضى.‏<br />

وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني مأمونية الدم في التحدي<br />

العاملي بشأن سالمة املرضى:‏<br />

- تعزيز نظافة اليدين املثلى املرتبطة بإجراءات جمع منتجات الدم<br />

ومعاجلتها واستخدامها.‏<br />

- تشجيع تطهير اجللد املتبرع به للوقاية من تلوث الدم.‏<br />

- التعلم والتدريب أثناء اخلدمة فيما يخص ممارسات النقل املأمونة قرب<br />

أسرّة املرضى.‏<br />

126


ممارسات احلقن والتمنيع<br />

يتم إعطاء ما يربو على ‎16‎مليار حقنة سنوياً‏ في البلدان النامية والبلدان<br />

التي متر مبرحلة انتقالية.‏ وتعطي أكثر من ‎95‎%‏ من هذه احلقن ألغراض<br />

عالجية.‏ واحلقنة املأمونة ال تلحق األذى مبتلقيها،‏ وال تعرّض مقدم الرعاية<br />

إلى أية مخاطر ميكن جتنبها،‏ وال تترك أية فضالت تتهدد اآلخرين باخلطر.‏<br />

وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية األخرى رفع مستوى الوعي مبخاطر<br />

ممارسات احلقن غير املأمونة،‏ وبرامج تعليمية للتشجيع على تغيير سلوك<br />

املرضى والعاملني في الرعاية الصحية.‏ واملبتغى هنا هو احلد من اإلفراط<br />

في استخدام احلقن،‏ وزيادة االعتماد على ممارسات احلقن املأمونة والتخلص<br />

الفعال من الفضالت احلادة.‏<br />

والشبكة العاملية ملأمونية احلقن )SIGN( هي حتالف طوعي يضم أصحاب<br />

الشأن املعنيني ويهدف إلى إقامة التعاون بني املنظمات واألفراد الذين<br />

يجمعهم االهتمام املشترك بتوقي انتقال مسببات املرض بواسطة الدم.‏<br />

كما تشكل مأمونية التمنيع مجال تركيز آخر يتسم باألهمية.‏ وتشمل<br />

األنشطة في هذا احلقل تعزيز مأمونية اللقاحات وجودتها،‏ ومأمونية احلقن،‏<br />

وتصريف الفضالت املرتبطة بالتمنيع،‏ وإيجاد آليات لرصد األحداث الضائرة<br />

في أعقاب التمنيع والتصدي لها وحتسني هذه اآلليات.‏ وثمة استراتيجية<br />

خاصة في هذا اجملال تتمثل بالترويج الستخدام احملاقن التلقائية التعطل<br />

وتيسير احلصول عليها.‏<br />

ويتخلص مجال التركيز اآلخر بتحسني تعميم املعلومات على النطاق<br />

العاملي،‏ عن طريق اإلنترنت - عن مأمونية اللقاحات التي متتثل للممارسات<br />

اجليدة في مجال املعلو مات.‏ وقد كان ذلك هو املرمى املنشود من وضع<br />

مشروع شبكة مأمونية اللقاحات في عام . 2003<br />

127


وقد مت دمج األنشطة التالية الرامية إلى حتسني مأمونية احلقن في<br />

صلب التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:‏<br />

● ترويج ممارسات نظافة اليدين املثلى وقت إعطاء احلقن والتمنيع.‏<br />

● تعزيز االلتزام الرفيع املستوى في البلدان باستخدام احملاقن التلقائية<br />

التعطيل في خدمات التمنيع.‏<br />

● اتخاذ إجراءات لضمان التخلص من األدوات احلادة على نحو مأمون كجزء<br />

من اإلدارة املتكاملة للفضالت في مرافق الرعاية الصحية.‏<br />

املياه واالصحاح األساسي و إدارة الفضالت<br />

يشمل موضوع املياه واإلصحاح األساسي وإدارة الفضالت في أماكن<br />

الرعاية الصحية إجراءات إليجاد البيئة املأمونة الالزمة للرعاية الصحية<br />

وحتميل مقدمي الرعاية الصحية املسؤولية عن التخلص املأمون من<br />

الفضالت الناجمة عن ذلك.‏<br />

وحتتاج مرافق الرعاية الصحية إلى ما يلي:‏ احلصول على املياه املأمونة<br />

لتوقي أنواع العدوى املنقولة عن طريق الفم والغائط،‏ واحلد من احتماالت<br />

االختطار بسبب املكروبات التي تنمو في البيئة،‏ وسطوح وأدوات نظيفة<br />

مادياً،‏ ويوفر التخلص املأمون من الفضالت في الرعاية الصحية،‏ وخصوصاً‏<br />

احملاقن واإلبر وسوائل اجلسم املسببة للعدوى،‏ احلماية للعاملني في الرعاية<br />

الصحية واجملتمع احمللي من أنواع العدوى،‏ واآلثار السمّ‏ ية واإلصابات.‏ وميكن<br />

تطبيق هذه اجلهود في مجموعة كبيرة من املرافق،‏ بدءاً‏ باملستشفيات<br />

املرجعية وحتى النقاط الصحية الريفية،‏ ومساكن رعاية املقيمني،‏ ومرافق<br />

طب األسنان،‏ وغيرها،‏ مبا في ذلك الرعاية املنز لية.‏ فاملياه املأمونة واإلصحاح<br />

يشكالن عنصرين حيويني من عناصر النظافة والعافية،‏ كما أن جودة املياه<br />

والنظافة أساسيان لضمان غسل اليدين على نحو فعال أثناء تقدمي الرعاية<br />

للمرضى.‏<br />

وتشمل مجاالت التركيز الرئيسية وضع دالئل إرشادية وأدوات وسياسات<br />

أو معايير دنيا للمياه واإلصحاح والنظافة وتصريف الفضالت في أماكن<br />

الرعاية الصحية واملدارس.‏<br />

128


وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني نوعية املياه وتوفرها والتخلص<br />

من الفضالت في إطار التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:‏<br />

● ضمان سبل احلصول على املياه وجودتها لدعم النظافة،‏ ونظافة اليدين<br />

بوجه خاص،‏ على مستوى مرافق الرعاية الصحية.‏<br />

● ضمان معاجلة الفضالت على النحو السليم،‏ وخصوصاً‏ الفضالت<br />

املرتبطة بالرعاية الصحية الشديدة العدوائية كاحملاقن واألدوات احلادة.‏<br />

مأمونية اإلجراءات السريرية<br />

يقدم الدعم للبلدان من خالل برنامج اإلجراءات السريرية التابع للمنظمة<br />

بغية بناء القدرات الالزمة للحد من الوفيات والعجز بتدعيم املهارات<br />

األساسية لدى مقدمي الرعاية الصحية لتدبر اإلجراءات اجلراحية الطارئة<br />

واألساسية،‏ وخصوصاً‏ في مرافق الرعاية الصحية ذات املوارد احملدودة.‏<br />

وينصب االهتمام بصورة خاصة على تنفيذ الدالئل اإلرشادية اخلاصة بأفضل<br />

املمارسات في رصد وتقييم االستخدام املناسب إلجراءات الطوارئ واملعدات<br />

األساسية من أجل سالمة املرضى في مرافق الرعاية الصحية األولية.‏ وتضم<br />

االستراتيجيات الرئيسية بهذا الصدد تقدمي الدعم لوضع سياسات وطنية<br />

لتوفير املتطلبات األساسية خلدمات الطوارئ اجلراحية،‏ وتعليم وتدريب<br />

مقدمي الرعاية الصحية في مجال اإلجراءات السريرية إلنقاذ األرواح،‏ وتطوير<br />

تقييم االحتياجات وأدوات التخطيط.‏ وقد بدأت هذه اجلهود تستهدف منذ<br />

زمن قريب أيضاً‏ احلد من العدوى املرتبطة باإلجراءات اجلراحية.‏ ويعد تعليم<br />

وتدريب العاملني في الرعاية الصحية على اعتماد أفضل التدخالت الوقائية،‏<br />

بدءاً‏ من حتضير اليدين للجراحة والتدريب واإلشراف على الوجه األمثل من<br />

بني أكثر األساليب التي تبعث على التفاؤل وأهمها.‏<br />

وقد مت دمج اإلجراءات التالية لتحسني مأمونية اإلجراءات السريرية<br />

في التحدي العاملي بشأن سالمة املرضى:‏<br />

● برامج تعليمية محددة لتعزيز مأمونية اإلجراءات اجلراحية،‏ معدة<br />

خصيصاً‏ لتلبية احتياجات مرافق الرعاية الصحية.‏<br />

● حتضير اليدين للجراحة باستخدام الصابون املضاد للمكروبات واملاء<br />

أو مواد فرك اليدين القائمة على الكحول للحد من العدوى املرتبطة<br />

129 باإلجراءات اجلراحية.‏


● إتاحة الرعاية اجلراحية املأمونة في حاالت الطوارئ،‏ مبا في ذلك توفر<br />

بروتوكوالت أفضل املمارسات بشأن اإلجراءات واملعدات السريرية<br />

واستخدامها.‏<br />

نظافة اليدين<br />

األيدي النظيفة تخفف من عبء األمراض،‏ وقد أسفرت االستراتيجيات<br />

الرامية إلى تعزيز نظافة اليدين في عدة مراكز،‏ عن انخفاض ال يستهان به<br />

في معدالت العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية،‏ وذلك في كل من الرعاية<br />

احلرجة وعلى نطاق املستشفيات بأكملها.‏ واستهدفت أهم التدخالت إجراء<br />

تغييرات في النظم والسلوكيات،‏ من خالل اعتماد مواد فرك اليدين املطهرة<br />

وتطبيق برامج تعليمية.‏ وأثبت تعزيز نظافة اليدين املقترن بتدابير أخرى<br />

ملكافحة العدوى فعاليته في احلد من انتقال مسببات املرض املستشفوية<br />

املؤذية،‏ سواء كان ذلك بالنسبة للفاشيات أو األعراف املتوطنة.‏<br />

وتعتبر االستراتيجيات املتعددة النماذج أشد األساليب فعالية في تعزيز<br />

ممارسات نظافة اليدين.‏ وتشمل العناصر الرئيسية فيها تعليم املوظفني<br />

وإيجاد احلوافز،‏ واعتماد مواد فرك اليدين القائمة على الكحول بوصفها<br />

املعيار األمثل،‏ واستخدام مؤشرات األداء،‏ وااللتزام الراسخ من قبل جميع<br />

أصحاب الشأن،‏ كموظفي الصفوف األمامية،‏ واملديرين والقادة في مجال<br />

الرعاية الصحية.‏<br />

عوامل االختطار املرتبطة بسوء االمتثال لنظافة اليدين من جانب<br />

العاملني في الرعاية الصحية<br />

على مستوى األفراد:‏<br />

- نقص التعليم أو اخلبرة.‏<br />

- قصور االطالع على الدالئل اإلرشادية.‏<br />

- كون الفرد مخالفاً‏ حروناً.‏<br />

- تهيج اجللد نتيجة استعمال منتجات تنظيف اليدين.‏<br />

130


على مستوى اجملموعات:‏<br />

- نقص التعليم أو نقص املعلو مات عن ردود الفعل اخلاصة باألداء.‏<br />

- العمل في الرعاية احلرجة أو في ظل ظروف يكون عبء العمل فيها<br />

كبيراً.‏<br />

- تخفيض أو نقص عدد املوظفني.‏<br />

- انعدام التشجيع أو لعب دور القدوة احلسنة من جانب املوظفني<br />

الرئيسيني.‏<br />

على مستوى املؤسسات:‏<br />

عدم وجود دالئل إرشادية مكتوبة.‏<br />

- عدم وجود منتجات مالئمة لتنظيف اليدين.‏<br />

- نقص الترويج للعناية باجللد أو منتجاتها.‏<br />

- انعدام ثقافة أو تقاليد االمتثال.‏<br />

- انعدام القدوة اإلدارية أو العقوبات أو املكافآت أو الدعم.‏<br />

- على مستوى احلكومات:‏<br />

- انعدام الوعي وااللتزام فيما يخص أهمية العدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية.‏<br />

- انعدام اللوائح والسياسات احملددة بشأن الوقاية من العدوى املرتبطة<br />

بالرعاية الصحية.‏<br />

- عدم وجود دالئل إردشادية بشأن نظافة اليدين في الرعاية الصحية.‏<br />

- عدم تشجيع احلمالت الوطنية أو اإلقليمية الهادفة إلى تعزيز نظافة<br />

اليدين في الرعاية الصحية.‏<br />

- عدم تخصيص املوارد الكافية لهذا الغرض.‏<br />

نظافة اليدين هي اإلجراء الرئيسي التقاء العدوى املرتبطة بالرعاية<br />

الصحية واحلد من انتشار الكائنات احلية املقاومة لعدة أدوية.‏ ولكن تقيد<br />

العاملني في الرعاية الصحية مبعايير نظافة اليدين أقل من املرجتى.‏ وتشكل<br />

القيادة ولعب أدوار القدوة احلسنة عنصرين أساسيني في جناح الترويج<br />

ألفضل املمارسات.‏ ويتوقع من املديرين والقيادات السياسية وكذلك كبار<br />

املوظفني أن ميهدوا الطريق أمام حتسني املمارسات.‏<br />

131


فأدوات التغيير معروفة.‏ ويتطلب النجاح في ترويج املمارسات املناسبة<br />

تعليم مقدمي الرعاية وتوفير احلوافز لهم،‏ ووجود القيادات وحسن اإلدارة<br />

السريرية،‏ والدعم اإلداري،‏ ومشاركة املرضى،‏ والتغيير اجملموعي لضمان توفر<br />

وسائل نظافة اليدين في نقاط الرعاية.‏<br />

لقد قام أشهر اخلبراء من شتى أرجاء العالم بوضع الدالئل اإلرشادية<br />

ملنظمة الصحة العاملية بشأن نظافة اليدين في الرعاية الصحية بوصفها<br />

جزءاً‏ رئيسياً‏ من التحدي العاملي في مجال سالمة املرضى.‏<br />

أنشطة املستوى القطري لتحقيق أغراض التحدي العاملي في مجال<br />

سالمة املرضى<br />

يتمثل´‏ التحدي على املستوى القطري مبا يلي:‏<br />

● حفز وإدامة القيادة واإلشراف الوا ضحني من جانب احلكومات والسلطات<br />

الصحية واملهنيني،‏ واحلد من الرضا عن الذات إلى أدنى قدر ممكن.‏<br />

● تعزيز نظافة اليدين استناداً‏ إلى الدالئل اإلرشادية اجلديدة،‏ واستراتيجيات<br />

مأمونية الدم،‏ وبرامج مأمونية احلقن،‏ ومأمونية اإلجراءات السريرية،‏<br />

واجلهود الرامية إلى ضمان سبل احلصول على املياه واإلصحاح املأمونني<br />

في الرعاية الصحية.‏<br />

● مساعدة البلدان على حتديد العوائق الوطنية التي تواجه تنفيذ هذه<br />

االستراتيجيات والبرامج واحلد منها.‏<br />

● االستثمار في استحداث أدوات الرصد وتقدمي الدعم إلقامة نظم<br />

مستقلة لتتبع التقدم احملرز واألثر املترتب عليه.‏<br />

● املساعدة على وضع أو تدعيم آليات ضمن البلدان لضمان توفر البضائع<br />

والسلع الالزمة للرعاية األكثر نظافة ومأمونية،‏ وإتاحتها.‏<br />

● حتديد عناصر النجاح والعبر املستخلصة من تنفيذ االختبارات في<br />

املناطق الصحية وتعميمها على نطاق واسع.‏<br />

● العمل من خالل الشراكات مع اجملتمع املدني ومجموعات املرضى لزيادة<br />

أثر اجلهود املبذولة إلى أقصى حد ممكن.‏<br />

132


133


134


التحدي العاملي الثاني املعين بسالمة املرضى<br />

اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />

أنشأت منظمة الصحة العاملية في تشرين األول/‏ أكتوبر 2004 التحالف<br />

العاملي من أجل سالمة املرضى،‏ وذلك تلبية لقرار جمعية الصحة العاملية<br />

18/55 الذي حث منظمة الصحة العاملية والدول األعضاء فيها على إيالء<br />

أقصى االهتمام مبشكلة سالمة املرضى.‏ وهذا التحالف يعمل على إذكاء<br />

الوعي وااللتزام السياسي بضرورة حتسني سالمة الرعاية الصحية،‏ ويدعم<br />

وضع سياسات وممارسات لصالح سالمة املرضى في الدول األعضاء ومن هذا<br />

املنطلق ينظم التحالف في كل سنة برامج عن اجلوانب املتعلقة بالنظم<br />

والتقنيات الالزمة لتحسني سالمة املرضى في العا لم.‏<br />

وأحد العناصر األساسية في أعمال هذا التحالف حتديد التحديات<br />

العاملية التي تواجه سالمة املرضى.‏ ولذلك يحدد التحالف مرة كل سنتني<br />

أحد التحديات ليحفز االلتزام والعمل الدوليني حلل إحدى قضايا سالمة<br />

املرضى بالتصدي جملال واسع من اخملاطر احملتملة في جميع الدول األعضاء في<br />

منظمة الصحة العاملية.‏<br />

وكان التحدي األول هو العدوى املرتبطة بخدمات الرعاية الصحية ثم<br />

اختير موضوع اجلراحة اآلمنة بوصفه التحدي العاملي الثاني.‏<br />

اجلراحة اآلمنة إحدى أولويات الصحة العمومية<br />

إن الرعاية اجلراحية متثل مكوناً‏ أساسياً‏ من مكونات الرعاية الصحية<br />

املقدمة في أرجاء العالم على مدى أكثر من قرن.‏ وملا كان عدد اإلصابات<br />

الرضحية وأمراض السرطان واألمراض القلبية الوعائية آخذاً‏ في االرتفاع<br />

فإن تأثير التدخل اجلراحي على الصحة العمومية سينمو هو أيضاً.‏ وتشير<br />

التقديرات إلى إجراء 234 مليون عملية جراحية كبرى وهي ‏)اإلطار رقم 1( في<br />

جميع أنحاء العالم سنوياً،‏ أي مبعدل عملية واحدة لكل 25 شخصاً‏ حياً.‏ إن<br />

توزيع اخلدمات اجلراحية غير متكافئ ألن %30 من سكان العالم استفادوا من<br />

%75 من العمليات اجلراحية الكبرى.‏ وما زالت مسألة احلصول على الرعاية<br />

135


اجلراحية العالية اجلودة تشكل معضلة في أنحاء كثيرة من العالم مع أن<br />

التدخالت اجلراحية ميكن أن تكون عالية املردودية من حيث عدد األرواح التي<br />

ميكن إنقاذها وحاالت العجز التي ميكن تفاديها.‏ وتشير التقديرات إلى أن<br />

63 مليون شخص يتلقون العالج اجلراحي سنوياً‏ بسبب إصاباتهم،‏ وأن 10<br />

ماليني عملية جراحية أخرى جترى لتفادي مضاعفات احلمل وأن 31 مليون<br />

عملية أخرى جترى ملعاجلة األورام اخلبيثة.‏<br />

التعريف املتبع لتقدير حجم اجلراحة الكبرى<br />

تتضمن اجلراحة الكبرى أي إجراءات في غرفة العمليات تنطوي على<br />

شق أنسجة أو استئصالها أو تعديلها أو خياطتها،‏ وهي أمور تتطلب<br />

عادة اللجوء إلى التخدير الناحي أو العام أو إعطاء مهدئات عميقة األثر<br />

للسيطرة على األلم.‏<br />

ملا كان القصد من اإلجراءات اجلراحية هو إنقاذ األرواح،‏ فإن الرعاية اجلراحية<br />

غير اآلمنة تسبب أضراراً‏ جسيمة وهي ‏)اإلطار رقم 2(. وتبني التقارير أن أكبر<br />

املضاعفات اجلراحية في البلدان الصناعية حتدث لنسبة تتراوح بني 3 و %16<br />

من املرضى ضمن املستشفيات وتسفر عن عجز دائم أو وفاة مبعدالت تتراوح<br />

بني 0.4 و %0.8 تقريياً‏ . أما في البلدان النامية فتشير الدراسات إلى أن معدل<br />

الوفيات أثناء إجراء جراحة كبرى يتراوح بني 5 و %10 . وتبني التقارير أن معدل<br />

الوفيات الناجمة عن التخدير العام وحده عال جداً‏ ويصل إلى وفاة واحدة<br />

لكل 150 شخصاً‏ في بعض الدول األفريقية جنوب الصحراء الكبرى.‏ وتثير<br />

العداوى واألمراض األخرى الالحقة للجراحة مخاوف جمة في أرجاء العالم.‏<br />

ويتضرر سنوياً‏ سبعة ماليني مريض على األقل من مضاعفات العمليات<br />

اجلراحية منهم مليون مريض على األقل ممن ميوتون في أثناء اجلراحة أو في<br />

أعقابها مباشرة.‏<br />

136


خمس حقائق عن اجلراحة اآلمنة<br />

1- يتعرض %25 من املرضى ضمن املستشفيات ملضاعفات جراحية.‏<br />

2- تفيد التقارير بأن معدل الوفيات اخلام في أعقاب اجلراحة الكبرى يتراوح<br />

بني 0.5 و %5.<br />

3- حوالي نصف جميع األحداث الضائرة مبرضى املستشفيات في البلدان<br />

الصناعية يرتبط بالرعاية اجلراحية.‏<br />

4- من بني حاالت تضرر املريض من اجلراحة،‏ فإن نصفها على األقل ميكن<br />

تفاديه والتوقي من حدوثه.‏<br />

5- املبادئ املعروفة للجراحة اآلمنة ال تُطبق باستمرار حتى في أكثر املواقع<br />

تطوراً.‏<br />

وباتت مشكلة اجلراحة اآلمنة من املشكالت املسلم بها عموماً‏ في العالم<br />

أجمع.‏ وأثبتت الدراسات في البلدان املتقدمة مدى جسامة هذه املشكلة<br />

وتفشيها.‏ أما في العالم النامي فإن سوء حالة البنية التحتية واملعدات<br />

وعدم موثوقية اإلمدادات ورداءة األدوية والثغرات القائمة في التنظيم اإلداري<br />

وفي مكافحة حاالت العداوى،‏ وعدم كفاية قدرات وتدريب املوظفني ونقصان<br />

التمويل كلها عوامل مثيرة للصعوبات.‏ وعليه فإن إنقاذ أرواح املاليني من<br />

سكان العالم يقتضي حتركاً‏ عاملياً‏ لتشجيع النظام الصحي بأسره على<br />

اتباع األساليب األكثر أماناً‏ في مجال الرعاية اجلراحية.‏<br />

رفع املعايير جلعل الرعاية اجلراحية أكثر أمناً‏ في جميع أنحاء العالم<br />

إن الرعاية اجلراحية متثل مكوناً‏ أساسياً‏ من مكونات النظم الصحية<br />

في أرجاء العالم على مدى أكثر من قرن.‏ وعلى الرغم من التحسينات<br />

الكبيرة التي أدخلت على هذه الرعاية على مدى العقود القليلة املاضية،‏<br />

ظلت جودتها وأمنها متفاوتني على نحو مثير للخيبة في جميع أنحاء<br />

املعمورة.‏ وتهدف مبادرة اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح إلى تغيير هذا الوضع<br />

برفع املستويات التي يتوقعها املرضى في كل مكان.‏<br />

137


التحدى العاملى الثاني الذى يواجه سالمة املرضى:‏<br />

اجلراحة اآلمنة تنقذ األرواح<br />

إن التحدي العاملى الثاني الذي يواجه سالمة املرضى:‏ اجلراحة اآلمنة تنقذ<br />

األرواح،‏ يعالج موضوع سالمة الرعاية اجلراحية.‏ وقد شرع التحالف العاملي<br />

من أجل سالمة املرضى بالعمل في سبيل هذا التحدي في كانون الثاني /<br />

يناير 2007.<br />

ومرمى موضوع هذا التحدي هو حتسني سالمة الرعاية اجلراحية في<br />

أرجاء املعمورة عن طريق حتديد مجموعة أساسية من معايير السالمة التي<br />

يسهل تطبيقها في جميع الدول األعضاء في منظمة الصحة العاملية.‏<br />

وهذه اجملاالت هي:‏ وقاية موضع اجلراحة من العداوى،‏ والتخدير اآلمن،‏ والعمل<br />

اجلماعي على ضمان السالمة اجلراحية،‏ وقياس آداء اخلدمات اجلراحية.‏<br />

اجملموعات العاملة على التصدي للتحدي العاملي الثاني الذي يواجه<br />

سالمة املرضى:‏<br />

● وقاية موضع اجلراحة من العداوى:‏ ال تزال العداوى املتي تصيب موضع<br />

اجلراحة إحدى أكثر األسباب شيوعاً‏ للمضاعفات اجلراحية اخلطيرة.‏<br />

وأثبتت البينات أن التدابير التي أثبتت فعالية عالية مثل إعطاء<br />

املريض مضادات حيوية وقائية في غضون الساعة السابقة لشق اجللد<br />

والتعقيم الفعال ألدوات اجلراحة ال تتبع بانتظام،‏ ال بسبب تكاليفها<br />

وال بسبب نقص املوارد،‏ بل بسبب عدماتباع األنظمة.‏ فاملضادات احليوية<br />

مثالً‏ تُعطى للمريض في أوقات محيطة بتوقيت اجلراحة في البلدان<br />

املتقدمة والبلدان النامية ولكنها غالباً‏ ما تعطي في أوقات مبكرة جداً‏<br />

أو متأخرة للغاية،‏ أو بطريقة غير رشيدة األمر الذي يؤدي إلى إبطال<br />

مفعولها في احلد من اإلضرار باملريض.‏<br />

● التخدىر اآلمن:‏ ال تزال املضاعفات الناشئة من التخدىر سبباً‏ قوياً‏<br />

للوفيات التي تعزى إلى اجلراحة في العالم،‏ وذلك برغم تطبيق معاىير<br />

السالمة والرصد التي قللت بدرجة كبيرة من الوفيات وحاالت العجز<br />

138


التي ال داعي لها في البلدان املتقدمة.‏ ومما يؤسف له أن معدل الوفيات<br />

الناجمة عن التخدير في البلدان النامية أكثر على ما يبدو مبا يتراوح<br />

بني 100 مرة و 1000 مرة مما هو عليه في البلدان املتقدمة،‏ مما يدل على<br />

نقص السالمة نقصاً‏ خطيراً‏ ومستمراً‏ في التخدير قبل اجلراحة في<br />

هذه األوساط.‏<br />

● فرق السالمة اجلراحية:‏ العمل اجلماعي هو أساس جميع النظم ذات<br />

األداء الفعال واملتعددة األفراد.‏ وفي غرفة العمليات حيث التوتر على<br />

أشده واألرواح معرضة للخطر،يعد العمل اجلماعي مكوناً‏ أساسياً‏ من<br />

مكونات املمارسات اآلمنة.‏ وتتوقف جودة العمل اجلماعي على ثقافة<br />

الفريق الطبيةوأمناط التواصل بني أفراده،‏ وتتوقف أيضاً‏ على مدى إتقان<br />

املهارات الطبية السريرية ومدى الوعي باحلالة لدى أعضاء الفريق.‏<br />

وبتحسني خصائص الفريق يزداد التواصل ويقل الضرر على املريض.‏<br />

● قياس اخلدمات اجلراحية:‏ إن نقص املعطيات األساسية ميثل عقبة<br />

كبرى أمام السالمة اجلراحية،‏ والتزال جهود احلد من معدل وفيات<br />

األمهات والولدان أثناء الوالدة تعول كثيراً‏ على الترصدالروتيني ملعدالت<br />

الوفيات ونظم الرعاية التوليدية كوسيلة لرصد النجاح والفشل.‏ لكن<br />

هذا الترصد ال يشمل الرعاية اجلراحية.‏ وال تتوفر املعطيات املتعلقة<br />

بعدد اجلراحة إال لقلة من البلدان،‏ وهي معطيات غير معيارية.‏ ولذلك<br />

يجب إرساء الترصد الروتيني لتقييم اخلدمات اجلراحية وقياس أدائها إذا<br />

ما أريد لنظم الصحة العمومية أن حتسن سالمة الرعاية اجلراحية.‏<br />

األهداف:‏<br />

يهدف موضوع التحدي العاملي الثاني الذي يواجه سالمة املرضى إلى<br />

تعزيز حتسني السالمة اجلراحية وتقليل عدد الوفيات واملضاعفات اجلراحية<br />

باتباع الطرق األربعة التالية:‏<br />

● تزويد األطباء السريريني ومديري املستشفيات وموظفي الصحة<br />

العمومية مبعلومات عن دور وأمناط السالمة اجلراحية في مجال الصحة<br />

العمومية.‏<br />

139


● حتديد مجموعة صغيرة من التدابير املوحدة أو اإلحصاءات احليوية<br />

اجلراحية الالزمة لترصد الرعاية اجلراحية على الصعيدين الوطني<br />

والدولي.‏<br />

● حتديد مجموعة بسيطة من معايير الرعاية اجلراحية التي تصلح<br />

جلميع البلدان واألوساط وجمعها في قائمة تفقدية تستوفى في غرف<br />

العمليات.‏<br />

● تقييم وتعميم القائمة التفقدية وتدابير الترصد في مواقع ارتيادية في<br />

كل إقليم من أقاليم منظمة الصحة العاملية في البداية،‏ ومن ثم في<br />

مستشفيات العالم أجمع.‏<br />

وحددت عشرة أغراضاً‏ أساسية ينبغي أن يستكملها كل فريق جراحي<br />

طوال تقدمي الرعاية اجلراحية ‏)انظر اإلطار 5(. وقد خلُ‏ صت هذه األغراض في<br />

قائمة تفقدية من صفحة واحدة ليستوفيها العاملون في الرعاية الصحية<br />

ضماناً‏ الستيفاء معايير السالمة.‏<br />

ويهدف التحدي العاملي الثاني لسالمة املرضى إلى حتسني نتائج العمليات<br />

اجلراحية ملصلحة جميع املرضى.‏ وسوف يتطلب هذا األمر التزاماً‏ سياسياً‏<br />

قوياً‏ واستعداداً‏ من الفئات املهنية املوجودة في جميع أنحاء العالم ملعاجلة<br />

املشكالت الشائعة املتعلقة بالرعاية اجلراحية غير اآلمنة والتي يحتمل أن<br />

تودي بحياة املرضى.‏<br />

140


اآلمنة<br />

للجراحة العشرة األساسية األغراض املوضع<br />

وفي املعني للمريض اجلراحة الطبي الفريق يجري أن ‎1‎: الغرض الصحيح.‏<br />

من<br />

باملريض اإلضرار ملنع املعروفة الطرائق الفريق يستخدم أن ‎2‎:‏ الغرض التعرض<br />

من نفسه الوقت في املريض وحماية التخدير،‏ جراء لأللم.‏<br />

وظيفة<br />

تعرض أو التنفس توقف إمكانية الطبي الفريق يدرك أن ‎3‎:‏ الغرض قد<br />

ألنها بفعالية لها ويستعد للتهديد التنفسية املسالك املريض.‏<br />

بحياة تودي هل ويتأهب الدم من كبيرة كمية فقدان خطر الفريق يدرك أن ‎4‎:‏ الغرض بفعالية.‏<br />

فيه<br />

األرجية تهيج مبادة املريض حقن الطبي الفريق يتفادى أن ‎5‎:‏ الغرض على<br />

جداً‏ خطرة أنها ومعروف ضائراً‏ دوائياً‏ ارتكاساً‏ تسبب أو املريض.‏<br />

أدنى<br />

إلى تقلل أنها املعروف الطرائق اتباع على الفريق يواظب أآن ‎6‎:‏ الغرض للعداوى.‏<br />

اجلراحة موضع خطورةتعرض من حد جسم<br />

في اجلراحة وأدوات األسفنج نسيان الفريق يتفادى أن ‎7‎:‏ الغرض املريض.‏<br />

بدقة.‏<br />

ويحددها اجلراحية العينات جميع الفريق يؤمن أن ‎8‎:‏ الغرض املهمة<br />

املعلومات ويتبادل بفعالية بينه فيما الفريق يتفاهم أن ‎9‎:‏ الغرض بأمان.‏<br />

اجلراحة إلجراء توخياً‏ املريض حالة عن الترصد<br />

جهاز العمومية الصحة ونظم املستشفيات تنشئ أن ‎10‎:‏ الغرض ونتائجها`.‏<br />

وحجمها اجلراحية للقدرات الروتيني 141


142


منظمة الصحة العاملية وشركاؤها يدعون إلى تكثيف البحوث من<br />

أجل حتسني سالمة املرضى<br />

دعا كل من منظمة الصحة العاملية وشركاؤها،‏ إلى زيادة البحوث من<br />

أجل حتسني سالمة املرضى وذلك في مؤمتر دولي كبير أنعقد في بورتو<br />

بالبرتغال.‏ ونظر املشاركون في املؤمتر،‏ املنعقد حتت شعار بحوث سالمة<br />

املرضى:‏ تصميم اخلطة األوروبية،‏ في البيّنات الدالة على أنّ‏ األضرار الناجمة<br />

عن الرعاية الصحية تتسبّب في عبء فادح من حيث املعاناة والوفيات في<br />

أوروبا وشتى أرجاء العالم.‏<br />

وتشير تقديرات منظمة الصحة العاملية إلى أنّ‏ عشرات املاليني من<br />

املرضى في جميع أرجاء العالم يتعرّضون إلصابات معوقة أو أنّهم يتوفون<br />

كل عام جرّاء املمارسات الطبية وخدمات الرعاية غير املأمونة ليس إالّ.‏ ففي<br />

أوروبا وحدها يعاني عُشر املرضى الذين يدخلون املستشفى،‏ في املتوسط،‏<br />

من أحد أنواع األضرار التي ميكن توقيها.‏ غير أنّه ال بد من إجراء املزيد من<br />

البحوث لتحسني فهم مجمل اآلثار الناجمة عن تدني سالمة املرضى.‏<br />

وسيمكّ‏ ن هذا املؤمتر،‏ الذي ترعاه املفوضية األوروبية،‏ من إقامة روابط بني<br />

الباحثني وراسمي السياسات وبناء شبكات بحث تعاونية على الصعيد<br />

الدولي.‏ وقال ‏»السير«‏ ليام دونادسون،‏ كبير أطباء إنكلترا ورئيس التحالف<br />

العاملي لسالمة املرضى الذي ترعاه منظمة الصحة العاملية،‏ ‏»إنّ‏ البحوث في<br />

مجال سالمة املرضى توفر جلميع الدول األعضاء في املنظمة مورداً‏ ابتكارياً‏<br />

ضخماً‏ ملساعدة مستشفياتها على جتنّب األضرار الناجمة عن خدمات<br />

الرعاية الطبية وضمان إسهام تلك اخلدمات في احلد من معاناة املريض،‏<br />

وليس العكس.‏ وأمام الدول األوروبية فرصة اآلن لترجمة نتائج البحوث إلى<br />

إجراءات ملموسة متكّ‏ ن فعالً‏ من إنقاذ األرواح.«‏<br />

وستستند هذه التظاهرة إلى العمل الذي اضطلع به التحالف املذكور<br />

وإسهامات العديد من اخلبراء العلميني واملسؤولني احلكوميني الذين<br />

سيشاركون فيه.‏ ومن شأن هذا املؤمتر،‏ الذي تولى تنظيمه كل من كلية<br />

الصحة العمومية باململكة املتحدة وجامعة لندن كوليج والتحالف العاملي<br />

143


لسالمة املرضى الذي ترعاه املنظمة،‏ إتاحة فرص لتعزيز احلوار بني الباحثني<br />

وراسمي السياسات وغيرهم من الكيانات املعنية بالرعاية الصحية في<br />

أوروبا.‏<br />

واجلدير بالذكر أنّ‏ الكثير من البيّنات البحثية القائمة في مجال عبء<br />

األضرار الناجمة عن الرعاية الصحية مصدره البلدان املتقدمة،‏ على الرغم<br />

من أنّ‏ بعض البيّنات الواردة في هذا الشأن من البلدان النامية تشير إلى<br />

أنّ‏ خدمات الرعاية غير املأمونة باتت من املشكالت الكبرى.‏ وقد بات من<br />

الضروري إجراء البحوث ليس في آحاد مجاالت الرعاية الصحية فحسب،‏<br />

وإمنّ‏ ا أيضاً‏ في مجال العمليات األساسية والهياكل التنظيمية التي تسهم<br />

في تدني مأمونية الرعاية.‏<br />

اجملاالت التي يجب أن حتظى مبزيد من البحث:‏<br />

● العدوى املرتبطة بالرعاية الصحية:‏ تشير التقديرات إلى أنّ‏ هذا النوع<br />

من العدوى يصيب نحو ‎4‎ر‎1‎ مليون نسمة.‏ وتلمّ‏ هذه العدوى في البلدان<br />

املتقدمة بنحو %5 إلى %10 من مجموع املرضى،‏ أمّ‏ ا في البلدان النامية<br />

فإنّها قد تصيب قرابة ربع مجموع املرضى.‏ ومن األساسي،‏ مع الزيادة<br />

الكبيرة التي تشهدها مقاومة اجلراثيم لألدوية في شتى أنحاء العالم،‏<br />

أن تركّ‏ ز البحوث حالياً‏ على تلك الظاهرة وعلى انتشار العوامل املمرضة<br />

القادرة على مقاومة أدوية متعدّ‏ دة.‏<br />

● التفاعالت الدوائية الضائرة:‏ تشير التقديرات إلى أنّ‏ بني %7 و‎%10‎ من<br />

املرضى الذين يُعاجلون في مرافق الرعاية الصحية الوجيزة يتعرّضون<br />

لتفاعالت دوائية ضائرة ميكن توقي نحو %28 إلى %56 منها.‏ وقد تبلغ<br />

حاالت دخول املستشفى بسبب تلك التفاعالت أكثر من %10 من<br />

مجموع حاالت دخول املستشفى في بعض البلدان.‏ وعليه ال بد من<br />

إجراء املزيد من البحوث في هذا اجملال والتركيز على البلدان النامية بوجه<br />

خاص،‏ حيث تفوق معدالت تلك التفاعالت مبراحل املعدالت املُسجّ‏ لة في<br />

البلدان املتقدمة.‏<br />

144


145<br />

● خدمات اجلراحة والتخدير:‏ متثّل هذه اخلدمات أكثر اإلجراءات تعقيداً‏<br />

بالنسبة للنُظم الصحية،‏ وقد تكون من بني أكثر اإلجراءات تكلفة.‏<br />

وتشير البيّنات في البلدان املتقدمة إلى أنّ‏ اآلثار الضائرة التي حتدث<br />

في قاعات العمليات متثّل ما ال يقلّ‏ عن %50 من مجموع اآلثار الضائرة.‏<br />

أمّ‏ ا في البلدان النامية فإنّ‏ خدمات الرعاية اجلراحية محدودة بسبب<br />

تدني املرافق ونقص العاملني املدربني وقدم التكنولوجيات املستخدمة<br />

ومحدودية اإلمدادات الدوائية واملواد ذات الصلة.‏ وعليه ال بد من إجراء<br />

البحوث الالزمة الستكشاف أسباب االختالفات اجلغرافية في حدوث<br />

األخطاء اجلراحية وأخطاء التخدير.‏<br />

● ممارسات احلقن غير املأمونة:‏ تشير البيانات إلى أنّ‏ %40 من عمليات<br />

احلقن التي جتُ‏ رى على املرضى في جميع أنحاء العالم تتم بإعادة<br />

استخدام احملاقن واإلبر دون تعقيمها،‏ وتبلغ تلك النسبة %70 في بعض<br />

البلدان.‏ وتتسبّب ممارسات احلقن غير املأمونة في وفاة نحو ‎3‎ر‎1‎ مليون<br />

نسمة في جميع أنحاء العالم كل عام وفي ضياع 26 مليون سنة من<br />

سنوات العمر وفي فرض تكاليف طبية مباشرة قدرها 535 مليون دوالر<br />

أمريكي.‏ لذا ينبغي أن تركّ‏ ز البحوث املستقبلية على تقييم مدى تأثير<br />

ممارسات احلقن في عبء األمراض املنقولة عن طريق عمليات احلقن غير<br />

املأمونة.‏<br />

● منتجات الدم غير املأمونة:‏ تشير التقديرات إلى أنّ‏ ما بني %5 و‎%15‎<br />

من حاالت العدوى بفيروس األيدز في البلدان النامية مردّها عمليات<br />

نقل الدم غير املأمونة.‏ فقد بيّنت إحدى الدراسات التي أجرتها منظمة<br />

الصحة العاملية أنّ‏ هناك نحو 60 بلداً‏ غير قادرة على فحص كل الدم<br />

املتبرّع به لتحرّي واحدة أو أكثر من أنواع العدوى فيه،‏ مبا في ذلك فيروس<br />

األيدز وغير ذلك من أنواع العدوى املنقولة بالدم.‏ وال بد من التعجيل<br />

بإجراء البحوث الالزمة في مجال مأمونية الدم ذي اجلوانب الواسعة،‏ مبا<br />

في ذلك فعالية االستراتيجيات اخلاصة مبأمونية الدم وعوامل االختطار<br />

السلوكية بني املتبرّعني بالدم،‏ وبخاصة في البلدان النامية.‏<br />

● التفاعالت الضائرة الناجمة عن األجهزة الطبية:‏ ميكن لألجهزة<br />

الطبية أيضاً‏ إحلاق أضرار باملرضى.‏ فالواليات املتحدة تشهد أكثر من<br />

مليون من تلك التفاعالت سنوياً.‏ واجلدير بالذكر أنّ‏ ما يقارب نصف


املعدات الطبية املُستخدمة في بعض البلدان النامية غير مأمون أو<br />

أنّه مأمون إلى حد ما.‏ وعليه ال بد من إجراء بحوث فعالة ووضع برامج<br />

ترصدية للكشف عن أنواع تلك التفاعالت وتواترها والظروف السريرية<br />

التي حتدث فيها.‏<br />

* * *<br />

146


The High 5s Project<br />

The High 5s Project was launched by the World Health Organization (WHO)<br />

in 2006 to address continuing major concerns about patient safety around<br />

the world. The High 5s name derives from the Project’s original intent to<br />

significantly reduce the frequency of 5 challenging patient safety problems in<br />

5 countries over 5 years.<br />

The Mission of the High 5s Project is to facilitate implementation and evaluation<br />

of standardized patient safety solutions within a global learning community<br />

to achieve measurable, significant and sustainable reductions in challenging<br />

patient safety problems.<br />

The High 5s Project is a patient safety collaboration among a group of countries<br />

and the WHO Collaborating Centre for Patient Safety in support of the WHO<br />

Patient Safety Programme.<br />

The countries that initiated the High 5s Project were Australia, Canada,<br />

Germany, the Netherlands, New Zealand, the United Kingdom, and the United<br />

States. Ministers of health and leaders of six of these countries signed<br />

formal letters of support in 2007. France, Saudi Arabia, and Singapore have<br />

subsequently joined the Project.<br />

The project is supported by the U.S. Agency for Healthcare Research and<br />

Quality, WHO, and the Commonwealth Fund and is coordinated by the WHO<br />

Collaborating Centre for Patient Safety which is led by The Joint Commission<br />

and Joint Commission International.<br />

Scope of the High 5s<br />

The major components of the High 5s Project include the development and<br />

implementation of problem-specific Standardized Operating Protocols (SOPs);<br />

creation of a comprehensive Impact Evaluation Strategy; collection of data,<br />

reporting and analysis; and the establishment of an electronic collaborative<br />

learning community.<br />

The High 5s Project is designed to generate learning that will permit the<br />

continuous refinement and improvement of the SOPs, as well as assessment<br />

of the feasibility and success of implementing standardized approaches to<br />

specific patient safety problems across multiple countries and cultures.<br />

Achievement of the Project goals is expected to provide valuable lessons<br />

and new knowledge to support the advancement of patient safety around the<br />

world.<br />

Mission<br />

The Mission of the High 5s Project is to facilitate implementation and evaluation<br />

of standardised patient safety solutions within a global learning community to<br />

achieve measurable, significant, and sustained reductions in highly important<br />

patient safety problems.<br />

147


Five SOPs have been developed to support the Project.<br />

These SOPs address:<br />

1. Assuring Medication Accuracy at Transitions in Care<br />

2. Managing Concentrated Injectable Medicines<br />

3. Performance of Correct Procedure at Correct Body Site<br />

4. Communication failures during patient handovers<br />

5. Addressing health care-associated infection.<br />

Project oversight is conducted by the High 5s Steering Committee which is<br />

constituted of Lead Technical Agency representatives from each participating<br />

country, WHO and WHO Collaborating Centre leaders.<br />

Participating Lead Technical Agencies currently include:<br />

- Australia: Australian Commission in Safety and Quality in Healthcare<br />

- France: French National Authority for Health<br />

- Germany: German Coalition for Patient Safety<br />

- The Netherlands: Dutch Institute for Healthcare Improvement –TNO<br />

- Singapore: Ministry of Health<br />

- Trinidad and Tobago: Ministry of Health<br />

- United States of America: Agency for Healthcare Research and Quality<br />

The Impact Evaluation Strategy includes on-site observation of SOP<br />

implementation; the use of SOP-specific performance measures; use of an event<br />

analysis framework to identify occurrences that may represent SOP failures:<br />

and baseline and periodic hospital safety culture surveys. The evaluation<br />

strategy identifies the factors underlying the adverse events of concern, match<br />

these factors against those that the SOPs are trying to prevent, and track<br />

changes in the safety cultures of the participating hospitals. A sophisticated<br />

information management system will support the data collection and analysis<br />

efforts, and a data quality monitoring protocol has been established to assure<br />

the validity of the project results.<br />

Participating Organizations<br />

Organization<br />

World Health Organization<br />

WHO Collaborating Centre on<br />

Patient Safety<br />

Joint Commission International<br />

The Joint Commission<br />

ISMP Canada<br />

Agency for Healthcare Research<br />

and Quality<br />

Website<br />

http://www.who.int/patientsafety/en<br />

http://www.ccforpatientsafety.org/High5sProject<br />

http://www.jointcommissioninternational.org<br />

http://www.jointcommission.org<br />

http://www.ismp-canada.org/<br />

http://www.ahrq.gov<br />

148


High 5s: Action on Patient Safety<br />

Standard Operating Protocol Fact Sheet: Medication<br />

Reconciliation<br />

A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />

defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />

manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />

problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />

and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />

and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />

group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />

demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />

across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />

this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />

The Medication Reconciliation SOP<br />

This SOP addresses the prevention of medication errors resulting from<br />

incomplete or miscommunicated information at points of transition in the<br />

patient care process, such as admission to the hospital, transfers within the<br />

hospital, and discharge from the hospital.<br />

This SOP seeks to prevent these errors by obtaining, at the time of admission,<br />

a complete and accurate list of each patient’s current home medications—<br />

including name, dosage, frequency and route; using that list when writing<br />

admission, transfer and/or discharge medication orders; and comparing the list<br />

against the patient’s admission, transfer, and discharge orders, identifying and<br />

bringing any discrepancies to the attention of the prescriber and, if appropriate,<br />

making changes to the orders.<br />

Recommended Actions<br />

Due to the complexity and resource requirements for implementing a<br />

comprehensive programme of medication reconciliation for all patients across<br />

the full continuum of care, this SOP is implemented in phases beginning<br />

with patients age 65 or older admitted through the emergency department to<br />

inpatient services. Subsequent phases will include all patients at all entry<br />

points and all transitions in care.<br />

This SOP seeks to prevent medication errors by recommending the<br />

following:<br />

- “Best possible medication history” on admission<br />

- Comparison with admission orders<br />

149


- Reconciliation of discrepancies<br />

- Implementation of process at all patient care transitions across the care<br />

continuum.<br />

Evaluation<br />

Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />

include:<br />

- Standardized process and outcome measures addressing the collection<br />

and communication of medication-related information and the detection<br />

and reconciliation of discrepancies in order to evaluate hospitals’<br />

performance over time and in comparison with other participating hospitals<br />

and countries.<br />

- Detailed event analyses of specified adverse drug events if and when they<br />

occur.<br />

- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />

participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />

members.<br />

The results of these evaluation strategies will be used to improve the efficiency<br />

and effectiveness of a standardized approach to the management of patientspecific<br />

medication information and to assess the feasibility and efficacy of<br />

standardization in this context.<br />

Further Information on the High 5s<br />

For further information, please visit www.high5s.org<br />

150


High 5s: Action on Patient Safety<br />

Standard Operating Protocol Fact Sheet: Concentrated<br />

Injectable Medicines<br />

A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />

defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />

manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />

problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />

and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />

and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />

group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />

demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />

across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />

this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />

The Concentrated Injectable Medicines SOP<br />

This SOP addresses the prevention of medication errors associated with the<br />

preparation, storage, or administration of concentrated injectable medicines.<br />

The implementation effort focuses on the three injectable medicines that are<br />

most frequently associated with errors resulting in death or serious patient<br />

harm. These are:<br />

- concentrated potassium chloride solution;<br />

- sodium heparin (>1000 units/milliliter);<br />

- injectable morphine preparations.<br />

Recommended Actions<br />

This SOP seeks to prevent these errors by minimizing the storage and use of<br />

concentrated injectable medicine products by replacing them with ready-toadminister<br />

or ready-to-use injectable products that do not need to be diluted<br />

before use.<br />

Where a concentrated injectable medicine must continue to be stored and<br />

prepared in a clinical area, the risks of using this product will be managed by<br />

implementing multiple precautionary measures including the following:<br />

- Minimize look-alike labeling and packaging of concentrated injectable<br />

medicines<br />

- Segregate storage of concentrated injectables from other medicines<br />

- Limit access to concentrated injectables to a small number of qualified<br />

staff<br />

151


- Limit the amount of concentrated injectable drugs stored in the clinical<br />

area<br />

- Affix a prominent warning label to each unit of the concentrated injectable<br />

medicine.<br />

SOP Evaluation<br />

Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />

include:<br />

- Standardized process and outcome measures addressing the management<br />

of concentrated injectable medicines and the frequency of associated<br />

adverse events to evaluate hospitals’ performance over time and in<br />

comparison with other participating hospitals and countries.<br />

- Detailed event analyses of specified adverse drug events if and when they<br />

occur.<br />

- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />

participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />

members.<br />

The results of these evaluation strategies will be used to improve the<br />

efficiency and effectiveness of a standardized approach to the management<br />

of concentrated injectable medicines and to assess the feasibility and efficacy<br />

of standardization in this context.<br />

Further Information on the High 5s<br />

For further information, please visit www.high5s.org<br />

152


High 5s: Action on Patient Safety<br />

Standard Operating Protocol Fact Sheet: Correct Site<br />

Surgery<br />

A Standard Operating Protocol (SOP) is a set of instructions for implementing a<br />

defined patient care process by multiple users in a consistent and measurable<br />

manner. In the High 5s initiative, each SOP targets a specific patient safety<br />

problem, defines a standardized care process for addressing the problem,<br />

and prescribes an implementation plan that includes relevant measures<br />

and analytic procedures. These High 5s SOPs are to be implemented in a<br />

group of selected hospitals within participating countries for the purpose of<br />

demonstrating the feasibility of implementation of standardized care process<br />

across multiple hospitals and countries, as well as determining the impact of<br />

this standardization effort on the targeted patient safety problem.<br />

The Correct Site Surgery SOP<br />

The Correct Site Surgery SOP addresses a specific type of surgical complication:<br />

Wrong site, wrong procedure, wrong person surgery, which is generally<br />

considered to be preventable and appears now to be far more common than<br />

previously recognized. Early studies of wrong site surgery cases identified a<br />

lack of critical preventive measures during the preoperative period to be the<br />

most common causes. More recent root cause analyses show these measures<br />

to be reflected in policy but performed inconsistently.<br />

Recommended Actions<br />

This SOP seeks to prevent incorrect surgery through consistent, effective<br />

implementation of three complementary steps in the preoperative preparation<br />

of each surgical patient, as follows:<br />

- A comprehensive preoperative verification process<br />

- Surgical site marking<br />

- Final verification “Time Out” immediately before starting the procedure.<br />

Success of this effort depends upon active involvement and effective<br />

communication among all members of the peri-operative team including, to<br />

the extent possible, involvement of the patient.<br />

153


Evaluation<br />

Evaluation of the SOP implementation and its impact on patient outcomes will<br />

include:<br />

- Standardized process and outcome measures for each step of the<br />

preoperative process to evaluate hospitals’ performance over time and in<br />

comparison with other participating hospitals and countries.<br />

- Detailed event analyses of specified actual and “close call” incorrect<br />

surgery events if and when they occur.<br />

- Qualitative information obtained through direct observation at the<br />

participating hospitals and interviews of their leadership and staff<br />

members.<br />

The results of these evaluation strategies will be used to improve the efficiency<br />

and effectiveness of a standardized approach to preparing patients for surgery<br />

and to assess the feasibility and efficacy of standardization in this context.<br />

Further Information on the High 5s<br />

For further information, please visit www.high5s.org<br />

154


للمكتب التنفيذي جمللس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون<br />

ذوالقعدة ‎1433‎ه املوافق أكتوبر ‎2012‎م<br />

ص.ب:‏ 7431 الرياض - 11462 اململكة العربية السعودية<br />

هاتف:‏ 00966 1 4885262 فاكس 00966 1 4885266<br />

email: sgh@sgh.org.sa www.sgh.org.sa<br />

155


156

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!