La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif
La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif
La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif
- No tags were found...
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
التظاهرات العلمية....<br />
رسالة جامعة سطيف<br />
الأمننة يف ظل الدراسات القانونية احلديثة موضوع يوم دراسي<br />
نظمت كلية احلقوق بجامعة فرحات عباس بالتنسيق مع مركز يومية الشعب للدراسات الإسرتاتيجية يوما دراسيا يف<br />
الثاين والعشرين من شهر اأفريل 2009 نشطه دكاترة يف احلقوق والعلوم السياسية ومتخصصون يف حقوق الإنسان والعالقات<br />
الدولية حول الأمننة يف ظل الدراسات القانونية احلديثة اإذ قدم الأستاذ الدكتور برقوق احمند مداخلة بعنوان ابستيمولوجية<br />
الأمن الإنساين، ويرى الدكتور اأن الأمننة املستدامة تشري اإىل استدامة الأمن واأكرث استدامة بيئية لالأجيال القادمة لأنها<br />
تشمل كل املتغريات التي تضمن بقاء اجلنس البشري ليخلص يف نهاية مداخلته اإىل اأن الأمننة املستدامة تعني هندسة الأمن<br />
الإنساين املستدام الذي يهدف اإىل بناء تصور جديد يربط بني الواقع والقيم باستعمال اآليات ومناهج عرب تخصصية تهدف<br />
اإىل حتديد جمال حتليلي غري اأفقي وباستخدام غايات واأهداف التنمية الإنسانية املستدامة ،اأما الدكتور بلعيد مويسي فقد<br />
طرح تساوؤلت عديدة يف مداخلته : ملاذا الأمننة؟ هل الأمننة ضرورية؟ وكيف نحقق الأمننة؟ وقدم الأستاذ بلعيد مفهوما<br />
اآخر لالأمننة من منظور فلسفي، فالأمننة يف وقت معني هي استجابة ملخاطر بعينها فهي-حسبه- ليست منوذج نظري بعيد<br />
عن جتارب الشعوب ، لينفي الأستاذ الدكتور مربوك غضبان وجود تعريف حمدد لالأمن الإنساين فهو يف نظره جمموعة من<br />
التعاريف التي حتاول جعل مفهوم الأمن الإنساين منحصرا يف حماية الإنسان من كل التهديدات املختلفة وجعله يتحرك اأكرث،<br />
ويتمثل يف الأمن الإقتصادي،الغذائي،البيئي والسياسي...هذا الأمن اإذا ما توفر يف حميط ما فاإنه يساعد على الإبداع اأكرث.<br />
اأما ثاين مداخلة يف اجللسة الثانية فقدمتها الأستاذة الدكتورة عواشرية رقية بعنوان احلريات العامة والأمن<br />
الفكري، اإذ يعد الأمن الفكري –عندها- عماد السلم الداخلي وقد عربت عن ذلك منظمة اليونسكو يف دباجتها بعبارة" السلم<br />
يولد يف عقول البشر" لتخلص اإىل جمموعة من الستنتاجات فالبوؤس الجتماعي يساعد على تكوين الشخصية العدوانية<br />
التي لها استعداد لتقبل اأفكار منحرفة، واإن حرب الأفكار بالنسبة لالأستاذة لتقل خطورة عن احلروب التقليدية، كما انه من<br />
الضروري اللجوء حلوار احلضارات للقضاء على التعصب لالأفكار و ل بد من اإصالح املنظومة لرتبوية و حتقيق الدميقراطية<br />
الثقافية.<br />
غري اأ ن الأستاذ الدكتور قشي اخلري عميد كلية احلقوق تساءل عن مظاهر الأمننة وهل هذه الأخرية اأمر مرغوب<br />
فيه؟ وهل هناك فعال اأمننة للقانون الدويل؟ وهل ميكن للقانون الدويل اأن يشكل اأداة لتحقيق الأمن الإنساين؟ وراأى<br />
اأن الأمن الإنساين يبقى دائما مرتبط مبفهوم الدولة باملعنى الكالسيكي رغم وجود بعض التطورات لصالح<br />
الأمن الإنساين وظهور فواعل وقواعد<br />
جديدة تبلوره .