24.01.2015 Views

La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif

La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif

La Lettre de l'université de Sétif - Université Ferhat Abbas de Sétif

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

رسالة جامعة ‏سطيف<br />

25<br />

حوار العدد.....‏<br />

حوار مع رئيس جامعة فرحات عباس بسطيف<br />

‏س : ما الذي حتقق من مشاريع واإجنازات منذ اعتالءكم منصب رئيس اجلامعة؟<br />

ج:‏ كما تعلمون اإن قطاع التعليم العايل والبحث العلمي يعرف يف السنوات الأخرية ديناميكية ‏سريعة يف جمال اإجناز الهياكل<br />

البيداغوجية وهياكل دعم البحث العلمي فضال عن هياكل التكفل الإجتماعي بالطالب ‏.وتعد جامعة ‏سطيف من املوؤسسات<br />

اجلامعية التي اإستفادت من هذه املشاريع،‏ ونحن نساهم و نشارك منذ تولينا منصب رئاسة اجلامعة يف هذا املجهود ‏سواء<br />

بالراأي،‏ اأو بالتوجيه،‏ اأو بالقرار حينما يكون الأمر يحتاج اإىل ذلك،‏ ولقد مكنتنا هذه املنهجية من حتقيق مكاسب و اإجنازات<br />

كبرية و منها :<br />

- اإستالم 000 20 مقعد بيداغوجي بكامل جتهيزاتها.‏<br />

- استالم قاعة حماضرات كربى )Auditorium( تتسع ل‎600‎ مقعد.‏<br />

- متابعة اإجناز القطب اجلامعي الثالث املقدر ب : 10.000 مقعد بيداغوجي.‏<br />

- اإستالم 10 خمابر،‏ و هي عبارة عن قطب اإمتياز يف جمال املواد املتجددة و التجهيز بتقنيات عالية املستوى.‏<br />

- اإستالم 20 خمربا للبحث يف اإطار الصندوق الوطني للبحث العلمي )FNR( .<br />

- اإجناز مشروع 30 خمربا للبحث العلمي يف اإطار املركز الوطني لتحويل التكنولوجيا<br />

- هذا بالنسبة لالإجنازات املتعلقة بالهياكل،‏ ولأن اجلامعة هي اأيضا فضاء رحب للتطوير العلمي،‏ والبيداغوجي،‏ وحتسني<br />

الأداء ملواكبة التطورات احلاصلة على الساحة العاملية يف كل املجالت فقد عكفنا منذ تولينا مهام ‏سري اجلامعة على<br />

اإيالء عناية خاصة للتكوين النوعي،‏ وذلك بتوفري الشروط الضرورية للعملية البيداغوجية بعناصرها و هي ‏:التاطري<br />

البيداغوجي،‏ توفري وسائل الدعم من مواد خمربية وجتهيزات علمية وتامني اخلرجات امليدانية للطلبة لربطهم باملحيط<br />

الإقتصادي ، وتوفري املصادر واملراجع احلديثة.‏<br />

- ويف جمال الدراسات العليا،‏ عملنا على التوسع يف فتح دراسات ما بعد التدرج،‏ وفتح مدارس الدكتوراه يف ‏شتى التخصصات<br />

اأيضا،‏ فضال عن تشجيع خمابر البحث،‏ تنظيم التظاهرات العلمية،‏ وربط البحث بالتنمية.‏<br />

- ويف جمال التعاون حققت اجلامعة يف السنوات الأخرية قفزة نوعية،‏ حيث ارتبطت باإتفاقيات تعاون جديدة مع ‏شبكة<br />

من اجلامعات الأوروبية،‏ ‏سرتاسبورغ،‏ كليورمون فريان،‏ ران‎1‎‏،‏ ماتز،‏ ليون‎1‎‏،‏ معهد الدراسات السياسية )IEP( ليون،‏<br />

الوكالة اجلامعية الفرانكوفونية AUF( (، جامعة اإملناو اأملانيا،‏ وجامعات عربية مثل جامعة حممد اخلامس - الرباط،‏<br />

باململكة املغربية.‏<br />

- ولأن التنشيط العلمي يعد من ‏صميم مهام اجلامعة،‏ اأعطينا اأولوية قصوى للتظاهرات العلمية الوطنية و الدولية ذات<br />

املستوي العلمي الرفيع،‏ من اأجل اإضافة نوعية للنشاط العلمي باجلامعة،‏ وربطه بالتنمية من جهة،‏ وباآخر ماتوصلت اإليه<br />

الأبحاث العلمية،‏ اجلامعات ومراكز البحث عرب العامل،‏ ويف هذا الإطار جتدر الإشارة اإىل جتربة جامعة ‏سطيف الرائدة<br />

واملتمثلة يف نشاطات اجلامعة املفتوحة،‏ وهي فضاء علمي – ثقايف تفتتح اجلامعة من خالله على حميطها وتستقطب<br />

الكفاءات العلمية ذات املستوى العايل.‏<br />

‏س : كيف ترون اجلامعة يف ظل نظام ال:‏ LMD؟<br />

ج:‏ تعترب اجلامعة مركز املعرفة والتكوين العلمي وهي حمرك التنمية التكنولوجية والقتصادية يف ظل التغريات<br />

القتصادية العاملية،‏ و كغريها من القطاعات القتصادية و الجتماعية الأخرى،‏ فهي تتطور وتتجدد بصفة مستمرة،‏ حيث<br />

تندرج الإصالحات اجلامعية يف هذا الإطار.‏<br />

- اإن نظام LMD ليس فقط مصطلحا عصريا واإمنا هو مبني يف حمتواه على فلسفة جديدة،‏ و منظور جديد،‏ و منهجية جديدة<br />

لهيكلة التعليم العايل<br />

بعد دراسة معمقة لالإمكانيات املتوفرة)التاأطري،‏ املخابر(‏ تبنت جامعة فرحات عباس هذا النظام لضمان تكوين جامعي جدي<br />

و نوعي من جهة و متكني اجلامعة من ‏"بسط"‏ لإشعاعها على حميطها الجتماعي والقتصادي.‏<br />

‏س:‏ ما تقييمكم لتجربة هذا النظام كاإصالح يف التعليم العايل وما الذي حققته جامعتكم من خالله؟<br />

ج : من الصعب استخالص نتائج تقييم مفصل ونهائي لتطبيق هذا النظام باجلامعة و اإمنا هناك عدة موؤشرات عقالنية<br />

متكننا من تقييم مرحلي لتطبيقه.‏<br />

مثال:‏ اإن عدم ليونة النظام الكالسيكي اأعاق كثريا اإمكانية اتخاذ مبادرات تطوير<br />

و حتسني نظام التكوين اجلامعي،‏ هذه الصعوبة زالت يف نظام الإصالحات LMD الذي مكن الفرق البيداغوجية من حتسني<br />

ووضع برامج التكوين حسب عوامل ومعطيات حقيقية،‏ مما خلق ديناميكية جديدة بني اجلامعة واملتعاملني معها .<br />

ونظرا للتغريات القتصادية والجتماعية،‏ ظهرت عدة احتياجات جديدة خاصة يف قطاع اخلدمات مما حتم ‏ضرورة<br />

استحداث جمالت تكوين جديدة تساير هذه املتطلبات.‏ اإضافة اىل ذلك الطلب فاإن نظام األ م د يوفر فرص وظروف وضع<br />

اختصاصات عديدة يف خمتلف املستويات يف التكوين اجلامعي،‏ والتي تناسب عامل الشغل.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!