¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
الأحد<br />
12<br />
SAWT<br />
Dimanche17 Janvier 2010<br />
17جانفي 2010<br />
AL-AHRAR N°3625<br />
العدد 3625<br />
روراوة يقرر فته التدريبات للصهافة الوطنية<br />
سعدان: ''جاهزون لمعركة أنغولا..<br />
والنقاط الشلاش هدفنا''<br />
جيار يزور مقر إقامة الخضر والصهافيين ويصره:<br />
«اللاعبون عازمون على الفوز<br />
والميدان هو الفاصل»<br />
● قام أمس وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بزيارة إلى مقر إقامة الخضر حيش<br />
تحدش مطولا مع المدرب رابه سعدان وكذا اللاعبين للرفع من معنوياتهم قبل 48<br />
ساعة من المواجهة المصيرية أمام منتخب «بلانكس نغرس». وأكد الوزير في تصريه ل<br />
«صوت الأحرار» أن العناصر الوطنية عازمة على رفع التهدي وتشريف الألوان<br />
الوطنية رغم صعوبة المهمة ضد منافس سيلعب على أرضه وأمام جمهوره وسيلعب<br />
هو الأخر للفوز، وقال بالهرف الواحد: «من لا يريد التأهل للمنتخب الوطني لكن الميدان<br />
هو الفاصل الأول والأخير..».<br />
● أكد مدرب المنتخب الوطني رابه<br />
سعدان في تصريه له أمس ل<br />
«صوت الأحرار» أن الفوز المحقق<br />
أمام مالي أفاد كشيرا العناصر<br />
الوطنية من الناحية النفسية خاصة<br />
بعد الذي حدش عقب الهزيمة الأولى<br />
ضد مالاوي، معتبرا أن اجملموعة<br />
جاهزة لامتهان أنغولا، مشيرا في<br />
نفس الوقت إلى أن الهدف الرءيسي<br />
في هذه المواجهة هو النقاط الشلاش<br />
لتفادي أية حسابات ممكنة للتأهل<br />
للدور الربع النهاءي، حيش قال:<br />
«المهمة صعبة للغاية لكن الفوز<br />
على مالي حررنا كشيرا وسنلعب<br />
بكامل أوراقنا ضد أنغولا ولا خيار<br />
لنا غير ذلك، رغم أننا نعلم بأننا<br />
سنواجه البلد المنظم وجمهوره<br />
وملعبه وهي الرسالة التي نقلتها<br />
للاعبين وأحسستهم بأهمية اللقاء،<br />
وأتمنى أن تصل الرسالة لهم<br />
ويظهروا بنفس الوجه المقدم ضد<br />
مالي».<br />
وفي أجواء تتعلق بمباراة الغد قال<br />
المدرب الوطني أن التهضيرات<br />
متواصلة بشكل طبيعي وجدي،<br />
وتهدف إلى إعداد تكتيكي للمقابلة<br />
المرتقبة ضد أنغولا هذا الاثنين،<br />
وأوضه سعدان، في اتصال مع<br />
برنامج «أستوديو الكرة» للقناة<br />
الأولى للإذاعة الوطنية، أن اللقاء<br />
سيكون قويا بسبب قوة الخصم<br />
الذي يملك في رصيده ستة أهداف<br />
ولم يفوّت الناخب الوطني الفرصة<br />
من أجل توجيه انتقادات لاذعة إلى<br />
الصهافة الوطنية التي زايدت،<br />
على حد تعبيره، كشيرا على المنتخب<br />
الوطني، وقال بلهجة غاضبة: «إن<br />
المشهد الجزاءري المصري، على<br />
المستوى الإعلامي يعيد نفسه، من<br />
خلال دخول معترك التنافس بين<br />
مختلف المنابر الإعلامية التي تبهش<br />
الإثارة على حساب الظروف التي<br />
قد تكون عاشتها النخبة الوطنية».<br />
وفي نفس السياق أضاف مدرب<br />
المنتخب الوطني أنه «عوض أن<br />
تتهد الصهافة وتتلاحم مع المنتخب<br />
الوطني من أجل مشروع راحت<br />
تقهم نفسها في مشكلات<br />
اللاعبين، فضلا عن ذلك راحت<br />
تنسخ من الموقف الإعلامي المصري<br />
إزاء الجزاءر أدواته، وتوظفها في<br />
مشواراها الإخباري مما أساءت إلى<br />
الفريق الوطني كشيرا، وكشفت<br />
غياب رهيب لروه المسوءولية».<br />
أما بخصوص احتمال غياب الشناءي<br />
الأنغولي مهاجم الشباب السعودي<br />
امادو فلافيو، ولاعب الأهلي<br />
المصري جيلبيرتو عن لقاء الغد بعد<br />
إصابتهما أما مالاوي، كشف<br />
الناخب الوطني ل «صوت الأحرار»<br />
بلواندا أنه لا يهمه الأمر أبدا كونه<br />
سيلعب ضد المنتخب الأنغولي<br />
وليس ضد لاعب أو آخر، وان<br />
مانويل المدرب الأنغولي لديه بداءل<br />
والهلول اللازمة لتعويضهما في<br />
حال تأكد غيابهما عن اللقاء، وختم<br />
محدّثنا بالقول «إن أكثر ما يهمني<br />
هي حالة عناصري فقط».<br />
.<br />
قال إن اختيار «أم بي سي»<br />
سيكون حافزا له في المونديال<br />
عنتر يهيى يتسلمّ جاءزة<br />
أفضل لاعب عربي لعام 2009<br />
● تسلم أمس المدافع الدولي الجزاءر<br />
عنتر يهيى في مقر إقامة الخضر<br />
بفندق كونتينونتال بلواندا كأس<br />
أفضل لاعب عربي 2009 عقب<br />
الاستفتاء الذي نظمته حصة صدى<br />
الملاعب التي يقدمها مصطفى الأغا<br />
لقناة » الأم. يب .سي».عند احتلاله<br />
للمركز الأول متقدما عن المصري<br />
ابوتريكة الذي حل ثانيا وزميله في<br />
المنتخب رفيق صايفي الذي جاء في<br />
المركز الشالش<br />
و قد جرى حفل تسليم الكأس<br />
بهضور اللاعبين و الطاقم الفني،<br />
من جهته أبدى مدافع بوخوم الألماني<br />
سعادة كبيرة بهذا التتويج وأكد انه<br />
جاء بمساهمة الجميع<br />
وقال: «إنني سعيد و فخور بهذا<br />
التتويج، إنها ثمرة سنوات عديدة من<br />
العمل و الجهد مع المنتخب الوطني، و أوجه شكري لكل زملاءي<br />
فالفضل الأول في هذه الجاءزة يعود لهم، وسنسعى جاهدين لتشريف<br />
الراية الوطنية في كاس الأمم الإفريقية والعالم».<br />
كما شكر ابن سدراتة كل الذين صوتوا لصالهه في الجزاءر و العالم<br />
العربي و أيضا إلى مسوءولي تلفزيون «أم. يب .سي »عن هذه المبادرة.<br />
أما المدرب الوطني رابه سعدان فقال «أن هذا التتويج هو شرف كبير<br />
للكرة الجزاءرية وللاعبين و لنا جميعا، وعنتر يهي بات مشال للجميع<br />
ويجب الاقتداء به فقد برز على المستويين الرياضي و الشخصي، وله<br />
عزيمة كبيرة في كل المباريات التي يلعبها».كما أضاف:«منذ انتقاله إلى<br />
ألمانيا تحسن مستواه كشيرا و لا يمكن للمنتخب الوطني الاستغناء عن<br />
لاعب من طراز عنتر يهيى، كما أنني سعيد بتتويج صايفي بالمركز<br />
الشالش وهذا يدل على تألق لاعبي المنتخب مما يبشر بعودة الكرة<br />
الجزاءرية إلى المحافل الدولية».<br />
التذمر من سوء التنظيم يتواصل<br />
في أنغولا<br />
منتخب مالي يلغي التدريبات<br />
بسبب الجزاءر<br />
''صوت الأحرار'' تتهدش مع أنصار المنتخب الأنغولي<br />
«سنطيه بكم غدا وستذهبون إلى المونديال بالدموع..»<br />
● أدى سوء برمجة مواعيد التدريبات من قبل اللجنة المنظمة لبطولة<br />
كأس الأمم الإفريقية إلى إلغاء المنتخب المالي لهصته التدريبية التي<br />
كانت مقررة أول أمس على ملعب «إيش كوكيشروش»، وحددت<br />
اللجنة الساعة الخامسة بعد الظهر بالتوقيت المحلي موعدا لتدريبات<br />
المنتخب الجزاءري على الملعب ذاته، فيما برمجت تدريبات المنتخب المالي<br />
بعدها بنصف ساعة وهو ما تسبب في مشكلة كبيرة حيش أن مدة<br />
الهصة التدريبية 90 دقيقة وبالتالي كان يتعين على مالي انتظار<br />
الساعة السابعة والنصف بالتوقيت المحلي لبدء الهصة التدريبية أي<br />
بعد نهاية تدريبات المنتخب الجزاءري.<br />
ونزل لاعبو مالي ونجومه من الهافلة وحاولوا الدخول إلى الملعب من<br />
النوافد بما أن الباب كان مقفلا لأن المنتخب الجزاءري يجري حصة<br />
تدريبية مغلقة، واضطر اللاعبون وفي مقدمتهم كانوتيه إلى الانتظار<br />
أمام الباب الخلفي بعدما منعهم رجال الشرطة من الدخول، لكنهم<br />
سرعان ما تذمروا وقرروا إلغاء التدريب.<br />
وأعرب مدرب مالي النيجيري ستيفن كيشي عن استياءه الكبير من<br />
هذا الهادش، وقال: «معنويات اللاعبين مهزوزة بعد الخسارة أمام الجزاءر<br />
بالذات في الجولة الشانية، وزادت الطين بلة مشكلة ملعب التدريب، لم<br />
أر هذا قط في حياتي، إنه تنظيم سىء، كيف يعقل أن تتم البرمجة بهذا<br />
الشكل..»، مضيفا «جميع اللاعبين مستاوءون ولن نتدرب، لا أعرف من<br />
اخملطئ، إنها ليست طريقة جيدة للتعامل مع نجوم مالي».<br />
أما نجم برشلونة سايدوكيتا فلم يخف بدوره تذمره، وقال: «ليفعلوا ما<br />
يشاوءون، سنتأهل إلى الدور ربع النهاءي»، وبدا أكثر ثقة لدى تأكيده<br />
«نعرف جيدا ما ينتظرنا في المواجهة الأخيرة والتي ستكون صعبة جدا<br />
لأن مالاوي هو الآخر يريد التأهل خصوصا وأنه يملك ثلاش نقاط،<br />
لكننا عازمون على رد الاعتبار والفوز هو غايتنا في مباراة مالاوي».<br />
وأوضهت اللجنة المنظمة في شخص رءيسها فيرغيليو سانتوس أنه لا<br />
دخل لها في ذلك، وقال سانتوس «ما حصل هو كالتالي: كان مقررا أن<br />
تتوجه مالي إلى كابيندا أول أمس، لكنها أجلت سفرها، والمنتخب<br />
الجزاءري كان سيتدرب في الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، لكن<br />
عندما شاهدوا وصول المنتخب المالي قرروا تصعيب مهمتهم ولم<br />
يتركوا الملعب قبل الساعة السادسة والربع الأمر الذي أدى إلى غضب<br />
الماليين..».<br />
● قبل 48<br />
ساعة من مواجهة المنتخب الوطني<br />
بنظيره الأنغولي على ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة<br />
لواندا في ختام مباريات الجولة الشالشة والأخيرة من<br />
الدور الأول، اقتربت «صوت الأحرار» من بعض<br />
أنصار منتخب «بالانكس نيغرس» لتجس نبض<br />
الشارع الأنغولي قبل موعد الهسم.<br />
هنا في لواندا الكل يعشق المهاجم فلافيو<br />
وبدرجة أقل القاءد كالي الذي يشبه إلى حد بعيد<br />
لاعبي منتخب السامبا البرازيلي وتوعدوا<br />
المنتخب الوطني بفوز كبير بالأداء والنتيجة<br />
وسط حمى وحرارة لا نظير لها في الشوارع<br />
الإفريقية سيما بعد الانتصار المحقق أمام مالاوي<br />
لهدفين دون رد والذي أعاد الشقة لأشبال المدرب<br />
البرتغالي خوزيه مانويل وكذا لكامل الشعب<br />
الأنغولي الذي أصيب بالذهول بعد السيناريو<br />
الغير متوقع في اللقاء الافتتاحي ضد نسور<br />
مالي ولا يهلم إلا بالتأهل للدور المقبل من<br />
النهاءيات ولمالا بالتتويج القاري الذي لم يبق<br />
للأنغوليين أن تذوقوه<br />
«بيدرو» صاحب حافلة لنقل المسافرين، قال لنا<br />
ونهن في طريقنا إلى مقر إقامة المنتخب الوطني<br />
بفندق «كونتينونتال» بوسط العاصمة لواندا،<br />
«لقد تكبدتم هزيمة ثقيلة للغاية أمام المنتخب<br />
المالاوي وشخصيا كنت أرشهكم للتأهل رفقة<br />
منتخب بلدي للتأهل للدور المقبل لكن رغم الفوز<br />
الأخير على مالي أرى أن مالاوي قادرة على خلط<br />
كل أوراق هذه اجملموعة وافتكاك تأشيرة التأهل<br />
الشانية ولن تصمدوا أمام فلافيو ومانوشو<br />
كونهما القوة الضاربة لمنتخبنا».<br />
أما «فرناندو» صاحب مطعم للوجبات السريعة<br />
فقد رحب بنا بشدة حين علم أننا جزاءريون، وقال<br />
لنا هو الآخر لكن بابتسامة عريضة «أنا متأكد أن<br />
مدربنا جوزيه مانويل يهضر للمنتخب الجزاءري<br />
مفاجأة لن ينساها أبدا»، قبل أن يضيف وكله ثقة<br />
في منتخب بلاده وهو يهاول استفزازنا «كنا جد<br />
سعداء بتأهلكم إلى كأس العالم لكنكم ستذهبون<br />
إلى جنوب إفريقيا بالدموع بعد خروجكم من<br />
الدور الأول قبل أن نودعه بعد أن كثر تواجد<br />
الأنصار الأنغوليين بالمطعم».<br />
حمى لقاء هذا الاثنين ألقت بظلالها على باءعي<br />
الرايات والقبعات التي تحمل الألوان الهمراء<br />
والسوداء ألوان العلم الأنغولي حيش اقتربنا من<br />
أحد الباعة وقال لنا أن القبعات نفذت عن أخرها<br />
ولم تبق إلا الرايات عسى أن أبيعها هذا المساء،<br />
الكل يريد الذهاب إلى الملعب وتشجيع المنتخب<br />
في مباراته ضد الجزاءر وحلمنا هو التتويج<br />
بكأس إفريقيا للأمم التي نهلم بها منذ نشأتها.<br />
■ لواندا: أمين.ب