12.02.2015 Views

¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL

¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL

¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

18<br />

SAWT<br />

Dimanche17 janvier 2009<br />

2010<br />

AL-AHRAR N°3625<br />

العدد 3625<br />

الأحد 17 جانفي<br />

■ فاطمة.ر/واج<br />

■<br />

يعيد إحياء ‏«يناير»‏ المعروف محليا باسم ‏«ينار»‏<br />

بالنسبة للعاءلات القسنطينية فضلا عن بعده<br />

الشقافي المرتبط بمسألة الهوية إلى الأذهان طقس‏<br />

تلك الهكاية الغريبة التي تتناول تلك » المعزة<br />

الأسطورية « ومعاناتها مع شهر جانفي وبرده<br />

القارس.‏<br />

وتقول خالتي عيشة سنة-‏ بأن إحدى المعزات<br />

التي أبدت فخرها وسعادتها لكونها لم تقع ضهية<br />

البرد القارس‏ كما لم تغمرها الفيضانات الشتوية<br />

القوية لينار قد أحدثت غضب هذا الأخير لأنه ‏«لم<br />

يكن أكثر قساوة كعادته».‏<br />

وأمام غضبه جراء المسهة الماكرة للمعزة التي<br />

وصفته في يومه الأخير » بأنه غير قادر على إلهاق<br />

الضرر بها»‏ توعد ينار المعزة باقتراض‏ يوم واحد<br />

من أخيه » فورار»‏ المعادل لشهر فيفري من أجل<br />

معاقبتها على جرأتها وقلة احترامها ولهذا السبب<br />

تضيف خالتي عيشة أخذت المعزة ترتعش‏ من<br />

البرد ومن الخوف أمام خطر جرفها بمياه الأمطار<br />

المتدفقة<br />

ويتم إحياء هذه اليوم الموصوف ب«سلف المعزة»‏<br />

بقسنطينة و ضواحيها كل سنة بإعداد ‏«الفتات»‏<br />

أو«‏ تريدة الطاجين»‏ وهي طبق شهير يعد من<br />

صفاءه عجاءن محلية رقيقة تطهى فوق الطاجين<br />

‏''أنية حديدية"‏ قبل أن بتم تفتيتها إلى قطع<br />

صغيرة وسقيها بمرق لذيذ يهضر بلهم الخروف أو<br />

الدجاج.‏<br />

وغالبا ما يرافق ذلك إعداد دواءر كبيرة من الدقيق<br />

تسمى ‏«بوخبوز»‏ يتم إنضاجها على حدا كما<br />

تخلط بهبات القمه و الفولفي صلصة تدعى<br />

محليا ب ‏«الشرشم»‏ وفي هذا اليوم الذي يعد<br />

85<br />

.<br />

.<br />

تحضر بمناسبة رأس‏ السنة الأمازيغية ‏''ناير''‏<br />

‏''الفتات''‏ أو''‏ تريدة الطاجين''‏ أطباق متوارثة بقسنطينة<br />

احتفل هذه الأيام الجزاءريون برأس‏ السنة الأمازيغية،‏ المعروفة باسم ‏«ناير»‏ كل حسب المنطقة التي تنتمي إليها،‏ فبمنطقة قسنطينة فإن طريقة إحياء هذه المناسبة<br />

الموصوف ب«سلف المعزة»‏ كانت بإعداد ‏«الفتات»‏ أو«‏ تريدة الطاجين»‏ وهي طبق شهير يعد من صفاءه عجاءن محلية رقيقة تطهى فوق الطاجين ‏''أنية حديدية"‏ قبل أن<br />

يتم تفتيتها إلى قطع صغيرة وسقيها بمرق لذيذ يهضر بلهم الخروف أو الدجاج،‏ وغالبا ما يرافق ذلك إعداد دواءر كبيرة من الدقيق تسمى ‏«بوخبوز»‏ يتم إنضاجها<br />

على حدا كما تخلط بهبات القمه و الفولفي صلصة تدعى محليا ب ‏«الشرشم»‏ .<br />

يتميز إقبال المرأة على فصول<br />

محو الأمية بولاية سوق أهراس‏<br />

باحتلالها مرتبة جد متقدمة<br />

على الرجل حتى في التجمعات<br />

السكانية المحافظة بل حتى في<br />

المناطق الريفية المعزولة والناءية<br />

والأغرب من هذا ‏-على حد تعبير<br />

مدير ملهقة الديوان الوطني لمحو<br />

الأمية وتعليم الكبارخميسي<br />

زغداني فإنه في الوقت الذي<br />

يمتنع فيه الرجال عن محو<br />

أميتهم التي فاقت 26 بالماءة عبر<br />

بلديات الولاية فإن إصرار المرأة<br />

على تجاوز وضعيتها جعلها تحتل<br />

مرتبة جد متقدمة في الإقبال<br />

على دروس‏ محو الأمية بنسبة<br />

تجاوزت في أغلب الأحيان 97<br />

بالماءة مقارنة بالرجال خاصة في<br />

التسجيلات الجديدة لهذا الموسم.‏<br />

حسب خالتي عيشة للقساوة المنتظرة ل«يناير»‏<br />

فإنه من الضروري عدم نسيان تقديم قليل من هذا<br />

الطبق العاءلي اللذيذ لعتبة البيت و شتى<br />

زواياه حتى يتم تفادي الغضب اللامتناهي لهذا<br />

الشهر كما يتم التعبير فيه عن الأمل في تحقيق<br />

محصول وفير وخير كشير كما تقول خالتي عيشة.‏<br />

أما بالنسبة للشيخ أرزقي سنة وهو مسن<br />

صلب البنية لم ينل منه طول العمر ولا قساوة<br />

معيشة الفلاه فإن روايته عن ‏«ينار»‏ وحكاية<br />

المعزة الأسطورية مختلفة بعض‏ الشيء عما<br />

حكته خالتي عيشة<br />

ويهكى الشيخ أرزفي الذي يقطن قرب الخروب<br />

80-<br />

منذ الاستقلال أن امرأة مسنة كانت تعيش‏ مع<br />

معزتها عناء الجوع والبرد القارس‏ في شهر جانفي<br />

المشلج معزولة محاصرة داخل منزلها المبني من<br />

الطوب.‏<br />

وفي اليوم الأول من حلول شهر ‏«فورار»‏ ‏"فيفري<br />

‏"خرجت المرأة مبتهجة في يوم مشمس‏ جميل<br />

تذكرت فيه ما عانته من ويل الشهر المنصرم و<br />

قساوته خلال عدة أسابيع فما كان منها ‏-يقول<br />

الشيخ أرزفي-‏ إلا أن توعدت ‏«يناير»‏ وتحدته<br />

لكونه لم يقدم لها أي شيء حسن .<br />

وحينما تناهى على سمع ‏«ينار»‏ ما تفوهت به المرأة<br />

ذهب إلى ‏«فورار»‏ ملتمسا منه إقراضه يوما واحدا<br />

30<br />

-<br />

.<br />

.<br />

ليوءدب المرأة العجوز ويسكت هذه المرأة الشريرة<br />

كما قال وما أن حصل » ينار»‏ على موافقة<br />

‏«فورار»حتى تحول جمال الطقس‏ فجأة إلى سهب<br />

سوداء داكنة ما لبشت أن أعطت أمطارا شديدة<br />

الغزارة تبعتها في تلك الليلة ثلوج وعواصف<br />

قوية من الرياه الباردة ما لبشت أن قضت في برهة<br />

قصيرة على المرأة و معزتها كما يروي الشيخ<br />

أرزقي<br />

و لهذا السبب يواصل أرزقي-‏ بكل جدية فإن<br />

اليوم الأخير من شهر جانفي الذي كان يعد في<br />

السابق-‏ حسبه-‏ يوما يسمى محليا ‏«سلف<br />

المعزة»‏ وبسبب ذلك فإن شهر فيفري هو أقصر<br />

شهور السنة<br />

و يقابل الدكتور حسان سعدى الباحش في علم<br />

النفس‏ اللساني بجامعة قسنطينة هذه الأساطير<br />

بابتسامة مقدما بعض‏ الإيضاءات حول هذا العيد<br />

المشترك لكل شعوب شمال إفريقيا و الذي يمنه<br />

لكل جهة طقوسا و تظاهرات متنوعة و ولاءم<br />

عاءلية على غرار » إمنسي امنزو ان يناير « أو«‏<br />

عشاء أول جانفي»‏ بالبربرية .<br />

ويعني ‏«يناير»‏ المكون من كلمتين مختلفين كما<br />

قال اليوم الأول من شهر جانفي وهو قبل كل<br />

شيء عيد ثقافي يذكر حسب البعض‏ أولى مآثر<br />

الهضارة البربرية المعروفة في زمن مصر القديمة .<br />

ويرجع ‏«يناير»‏ إلى اليوم الأول الذي أعتلى فيه<br />

قبل ميلاد المسيه بربري يدعى سسناق<br />

عرش‏ مصر القديمة ولهذا السبب يعد الاحتفال ب<br />

‏«يناير»‏ أحد المعالم الإضافية للهوية الجزاءرية كما<br />

يوءكد الدكتور حسان سعدى.‏<br />

وحتى يكون العيد فأل خير على الجميع و تكون<br />

السنة معطاءة وذات غلال وفيرة فإنه يتعين<br />

الخروج سعداء مفعمين بالتفاوءل من وليمة »<br />

إمنسي ييمنزو إن يناير».‏<br />

سنة 950<br />

■<br />

وشمل ذات المنهى حتى البلديات<br />

التي شهدت فته فصول لمحو الأمية<br />

لأول مرة هذه السنة على غرار سيدي<br />

فرج المصنفة كأفقر بلدية على<br />

المستوى الوطني أو عين الزانة<br />

المعروف عنها انغلاقها حتى في مجال<br />

محو الأمية.‏<br />

ولعل عمليات التهسيس‏ والتوعية<br />

التي انطلقت مع نهاية جوان<br />

إلى غاية أكتوبر من نفس‏ السنة<br />

والتي ساهمت فيها الملهقة مع الإذاعة<br />

المحلية أعطت العملية بعدها المنشود<br />

إذ استطاعت الملهقة تسجيل أزيد من<br />

آلاف متمدرس‏ جديد عبر كافة<br />

بلديات الولاية ال‎26‎‏.‏<br />

2009<br />

9<br />

إصرارها على تجاوز مرحلة التخلف زاد من عزيمتها<br />

تميز المرأة على الرجل في فصول محو الأمية بسوق أهراس‏<br />

وتحبذ المتمدرسة الكبيرة في فصول<br />

محو الأمية سوى الهياكل التربوية<br />

ومراكز التكوين المهني والمساجد<br />

كموءسسات للدراسة ربما بهكم أنها<br />

أقرب إلى الجانب التعليمي أو هكذا<br />

تراها هي حسب لخميسي زغداني.‏<br />

وأوضه نفس‏ المسوءول أنه رغم توفر<br />

هياكل أخرى لهذا الغرض‏ إلا أنها لا<br />

تعرف إقبالا خاصة وأن الشراءه<br />

العمرية التي تتراوه من إلى<br />

سنة وتتواجد في الأرياف لم تتلق أي<br />

تعليم وأن فئة إلى سنة تربط<br />

رغبتها بتعلم الجانب الديني الذي تراه<br />

الأنسب لأداء أركان الهج والصلاة.‏<br />

أما فئة 16 سنة يضيف<br />

زغداني فإنها تريد ربط محو الأمية<br />

بتعلم حرف الخياطة وصنع الهلويات<br />

والطبخ وهو ما تسعى الملهقة<br />

لإدراجه بالتنسيق مع مديرية التكوين<br />

والتعليم المهنيين الذي عرف هذه<br />

السنة إقبال فئة عديمي المستوى<br />

الدراسي خاصة من الرجال الذين<br />

يتلقون تكوينا أوليا في محو الأمية<br />

لمدة أشهر قبل الشروع في تعلم<br />

حرفة.‏<br />

وانطلقت ذات الملهقة منذ ثلاش<br />

سنوات في تجربة محو الأمية لفئة<br />

المرأة الماكشة بالبيت وهي العملية التي<br />

تتميز بتقديم وساءل الدراسة لكل<br />

امرأة ماكشة بالبيت على أن يتولى أحد<br />

أفراد أسرتها تعليمها وأن تتقدم في<br />

نهاية السنة لإجراء امتهان التهرر من<br />

الأمية حسب طاقتها وقدرتها.‏<br />

وعرفت من جهتها فئة محو أمية<br />

للمكفوفين بالولاية انطلاقة جادة من<br />

45<br />

20<br />

65<br />

45<br />

إلى 35<br />

6<br />

خلال تكفل الملهقة بمهو أمية 30<br />

مكفوفا وتوفير وساءل الدراسة<br />

بطريقة براي ومصاحف أيضا باجملان<br />

فضلا عن توظيف 3 مكفوفين من<br />

حملة الشهادات في الاختصاص‏<br />

أحدهم يهمل شهادة ماجستير وهي<br />

المبادرة التي لاقت استهسانا على أن<br />

تفته الملهقة قريبا فصولا أخرى بكل<br />

من سدراتة ومداوروش.‏<br />

تجدر الإشارة إلى أن عدد الفصول<br />

التي تم فتهها عبر بلديات الولاية لهذا<br />

الموسم وصل إلى 178 فصلا دراسيا<br />

للمستوى الأول إناش في حين لم<br />

فصلا بالنسبة للرجال.‏<br />

أما في المستوى الشاني فيقدر عدد<br />

الفصول إناش 112<br />

للذكور.‏<br />

ووصل عدد الدارسات في المستوى<br />

الأول إلى دارسة مقابل<br />

دارس‏ في حين سجل المستوى الشاني<br />

مقابل 36<br />

880<br />

1,530<br />

8,360<br />

يتجاوز 44<br />

5,250<br />

دارسة مقابل دارس‏<br />

وهو ما يمشل اختلالا كبيرا في موازين<br />

الإقبال على الدروس‏ رغم تواجد<br />

جميع الهياكل بالقرب من الدارس‏<br />

وتوفير تحفيزات أولية للجميع خاصة<br />

وساءل الكتابة اليومية والكتب.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!