¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
¿Gó©°S''¢Shófƒeƒc'' 'ƒ¨fCÉH áMÉWEÓ d õgÉL
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
الوطن<br />
SAWT<br />
AL-AHRAR 2<br />
Dimanche 17 janvier 2010<br />
2010<br />
N°3625<br />
العدد 3625<br />
■ ق.مصطفى<br />
●<br />
معالم<br />
لا أحد كان يتوقع أن تتهول محاولة تفجير<br />
الطاءرة الأمريكية التي قام بها النيجيري المسمى<br />
''عمر الفاروق'' إلى أداة بيد واشنطن ودول<br />
غربية أخرى وعلى رأسها فرنسا لتنفيذ أجندة<br />
أمنية جديدة تدفع فاتورتها بعض الدول العربية<br />
والإسلامية، منها الجزاءر، فأمريكا سارعت إلى<br />
وضع قاءمة مشكلة من دولة تفرض على<br />
رعاياها الذين ينزلون بمطاراتها إجراءات<br />
احترازية استشناءية غير مسبوقة، وسارت فرنسا<br />
كما عودتنا منذ وصول نيكولا ساركوزي إلى<br />
قصر الإليزي على نفس المنوال، وضمت الجزاءر<br />
إلى قاءمتها، هي الأخرى والتي تحوي دولا عربية<br />
وإسلامية يعامل رعاياها معاملة خاصة في<br />
مطاراتها وتفرض عليهم إجراءات أمنية غير<br />
مسبوقة.<br />
ويخيل لكل من يتابع تسلسل الأحداش منذ<br />
محاولة النيجيري عمر الفاروق تفجير الطاءرة<br />
الأمريكية، أن الأمور كانت محضرة سلفا،<br />
فمباشرة بعد الكشف عن حيشيات هذه القضية<br />
اجتمع الرءيس أوباما بأجهزة الأمن<br />
والاستخبارات في أمريكا وكان الهدف هو<br />
مراجعة الإجراءات الأمنية التي أظهرت هشاشة<br />
كبيرة بعد اختراقها من قبل النيجيري، وبسرعة<br />
البرق ظهر ذلك الجهاز الذي أصبه مشهورا أو<br />
ما يسمى بجهاز الكشف الضوءي والذي يعري<br />
الإنسان ويكشف عورته ويظهره كما ولدته أمه<br />
من أجل التأكد إن لم يكن هذا الشخص أو ذاك<br />
يهمل متفجرات تحت ملابسه أو داخل أحشاءه.<br />
وقبل العودة إلى رد الفعل الجزاءري يذكر بأن<br />
الجهاز المذكور أثار زوبعة من ردود الفعل حتى<br />
في أمريكا نفسها، واعتبرته العديد من المنظمات<br />
الهقوقية ''مهينا'' للإنسان ومساسا بكرامته،<br />
وبأن استعماله يشكل تعديا صارخا على القيم<br />
والأخلاق على الهريات الشخصية، وهو بالنسبة<br />
للعديد من المنظمات الممشلة للعرب والمسلمين<br />
في أمريكا مجرد أداة لإهانة المسلمين بعدما أهين<br />
دينهم ورسولهم.<br />
السلطات الجزاءرية قرأت جيدا القرار الأمريكي<br />
والفرنسي، فوضع إجراءات أمنية استشناءية<br />
تخص مجموعة من الدول العربية والإسلامية<br />
وبشكل تمييزي، تعني فيما تعنيه بأن مواطني<br />
هذه الدول مشبوهون وبمعنى آخر فإن كل<br />
جزاءري مهما كان مستواه ومهما كان وصفه هو<br />
14<br />
باريس وواشنطن تهينان الجزاءريين باسم<br />
مكافهة الإرهاب.. والهكومة تواجه غضب العمال<br />
وضع واشنطن وباريس الجزاءر ضمن الدول التي يخضع رعاياها في المطارات الفرنسية والأمريكية لإجراءات<br />
أمنية استشناءية على غرار اخضاعهم لأجهزة الكشف الضوءي، فضه ما يسمى بالهلف الاستراتيجي الذي<br />
يتغنى به الغرب عامة والبيت الأبيض خاصة مع الجزاءر في مجال مكافهة الإرهاب.<br />
شخص خطير يجب الهذر منه، حتى لا نقول<br />
ارهابي بالشبهة، هذا من جهة ومن جهة أخرى<br />
فإن سلوك واشنطن وباريس تجاه الجزاءر<br />
يضرب في الصميم كل الجهد الذي بذلته الجزاءر<br />
في محاربة الارهاب، فهذا القرار يعني أن الغرب<br />
لا يعترف بالجميل، والبلد الذي كان يعتبره<br />
الهليف الاستراتيجي في مجال مكافهة الإرهاب،<br />
لا يزال بالنسبة لفرنسا وأمريكا من بين الدول<br />
المصدرة للارهاب والتي تشكل خطرا على<br />
الأمن القومي الأمريكي والفرنسي.<br />
فاستدعاء الجزاءر للسفير الأمريكي والفرنسي<br />
من أجل إبلاغهما استياء السلطات الجزاءرية ازاء<br />
الإجراءات الأمنية الاستشناءية التي يتم فرضها<br />
على الجزاءريين الذين ينزلون بمطارات أمريكا<br />
وفرنسا وربما كل دول أوروبا والدول الغربية<br />
عامة في المستقبل، لن تفيد في شيء عدا إيصال<br />
رسالة غضب واحتجاج إلى سلطات هذه الدول<br />
لهفظ ماء الوجه أمام المواطنين الذين سوف<br />
يدفعون فاتورة هذه الإجراءات، حتى وإن قال<br />
مدلسي صراحة أنه قد أبلغ كوشنير رفض<br />
الجزاءر إهانة الجزاءريين، وبالنسبة سواء لباريس<br />
أو واشنطن فإن أمنها القومي يتقدم على أي<br />
اعتبارات أخرى، خاصة وإذا كان هاجس الأمن<br />
هو أداة تستعمل لعقاب بعض الدول والضغط<br />
عليها ومساومتها على سيادتها واستقلال<br />
قرارها السياسي، كما جاء على لسان رءيس<br />
اللجنة الاستشارية لهماية وترقية حقوق<br />
الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني الذي أكد<br />
بأن وضع الجزاءر في القاءمة السوداء هو رد<br />
أمريكي على مواقفها الشابتة.<br />
الغرب لا يريد للجزاءر ولبعض الدول العربية<br />
والإسلامية أن تهنأ ويرتاه لها بال، وكلما<br />
اتجهت نهو الاستقرار واسترجاع عافيتها<br />
الأمنية، خرج بإجراءات جديدة لم يكن أي أحد<br />
يتوقعها، فإجراءات إدارة أوباما، تأتي في وقت انكسر<br />
فيه الإرهاب داخليا، وفي الوقت الذي يوءكد فيه جل<br />
المراقبين بأن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي<br />
أصبه عاجزا عن الهركة أمام الانتصارات الكبيرة<br />
التي تحققها العمليات الميدانية يوميا.<br />
وفي الوقت الذي تركز فيه الهكومة جهدها للرد<br />
على ''الإهانة'' الفرنسية والأمريكية للجزاءريين<br />
يعود الهراك العمالي إلى الواجهة بشكل واسع،<br />
وتعود الجبهة الاجتماعية إلى حالة الغليان مما<br />
يرهن الهدنة القاءمة بين السلطة والشريك<br />
الاجتماعي، فإلى جانب قطاعات الصهة مشل<br />
8<br />
ممارسي الصهة العمومية والأطباء الأخصاءيين<br />
والأخصاءيين النفسانيين والمساعدين التربويين،<br />
شل عامل مركب الزجاج بجيجل بسبب<br />
الأجور، وخرج المئات من عمال مركب الهجار<br />
إلى الشارع منددين بقرار غلق المفهمة والذي<br />
يهدد مناصب شغل العديد من العمال، في حين<br />
لاحت تباشير الهل في مركب السيارات<br />
الصناعية ''سوناكوم'' بعد مرور أيام من<br />
الإضراب والاحتجاجات التي واجهتها قوات<br />
مكافهة الشغب ، ورغم التهرك المتأخر<br />
للهكومة وللأمين العام للمركزية النقابية عبد<br />
اجمليد سيدي السعيد فإن ذلك لم يمنع من بهش<br />
المركزية النقابية والجهاز التنفيذي عن مخرج<br />
لهالة التململ الهاصلة، حيش تم الاتفاق في<br />
أعقاب اللقاء الذي جمع سيدي السعيد وأعضاء<br />
الأمانة الوطنية للاتحاد بروءساء الفروع النقابية<br />
على تنصيب اللجان المشتركة التي ستتكلف<br />
بمهمة مراجعة الاتفاقيات القطاعية ومن ثمة<br />
معالجة قضية الأجور التي تحرك العديد من<br />
القطاعات بما في ذلك ''سوناكوم''، ويبدو جليا<br />
أن حالة التململ الهاصلة في القطاعات المذكورة<br />
قد تتهول إلى عدوى وتنتقل إلى باقي<br />
القطاعات.<br />
ولا يزال وباء أنفلونزا الخنازير يشير الرعب بين<br />
الجزاءريين، ولا يزال النقاش حول سلامة اللقاه<br />
ضد هذا الوباء الفتاك متواصلا، ويبدو أن رداءة<br />
الأحوال الجوية وموجة البرد والشلوج التي تجتاه<br />
البلاد هذه الأيام والتي تسببت في قطع<br />
الطرقات في العديد من الولايات وفي بعض<br />
الخساءر، قد ساعدت في مواصلة الفيروس<br />
انتشاره بين الجزاءريين، وتحدثت آخر حصيلة<br />
لوزارة الصهة عن وصول عدد الوفيات إلى<br />
57, في ظل فشل واضه للهكومة في تسيير<br />
الملف، وفشل وزارة الصهة حتى في سياسة<br />
الإعلام والتهسيس وإقناع المواطنين بسلامة<br />
اللقاه الذي يواجه حالة من العزوف بين الهوامل<br />
وحتى بين موظفي قطاع الصهة، وهناك<br />
تخوفات جدية من أن يلقى هذا اللقاه نفس<br />
الموقف من الأسلاك الأمنية وحتى من أولياء<br />
التلاميذ مع بداية الهملة المرتقبة لتلقيه ما لا<br />
يقل عن ملايين تلميذ، وهو ما دفع بوزارة<br />
الصهة إلى المراهنة على آخر وسيلة وهي<br />
المساجد، إذ يرتقب أن يدخل الأءمة من جهتهم في<br />
الهملة التهسيسية لإقناع المواطنين بالتلقيه<br />
وهذا خلال خطب الجمعة.<br />
300<br />
في مذكراته التي حققت مبيعات قياسية تجاوزت ال 200 ألف نسخة<br />
جاك شيراك يعترف بأن الاستعمار الفرنسي مارس التعذيب في الجزاءر<br />
اعترف الرءيس الفرنسي السابق جاك<br />
شيراك في مذكراته ضمنيا بممارسة<br />
الاستعمار الفرنسي التعذيب في<br />
الجزاءر، وأوضه شيراك الذي قضى<br />
خدمته العسكرية في الجزاءر ما بين<br />
أنه وإن لم يرتكب<br />
أية جريمة أو عنف في حق الشعب<br />
الجزاءري، إلا أن ذلك لا يعني عدم<br />
وجود هذا النوع من المعاملة ضد<br />
الجزاءريين في تلك الفترة.<br />
بدون ضجيج<br />
50<br />
تمشل سوناطراك 95 بالمئة من مداخيلنا بالعملة الصعبة وأزيد من<br />
بالمئة من الناتج الوطني الخام، لذلك يجب أن نكون صرحاء<br />
وشجعانا: إن التلاعب بسوناطراك هو تلاعب بهياتنا ومستقبل<br />
الأجيال.<br />
صراحة أصبهت كرة القدم تغطي عن كشير من نقاءص التسيير<br />
في البلاد، وعندما نقول نقاءص التسيير فإننا نقصد بشكل مباشر<br />
هذه الفضاءه المالية والرشاوى والفساد الإداري ونهب المال العام<br />
هذه القضايا يجب أن تكون الشغل الشاغل للصهافة التي عليها أن<br />
لا تكتي فقط بما حدش، أي بالفضيهة أو الرشوة، بل أن تكشف<br />
المتسبب فيما حدش أيضا.<br />
عندما انهزمت الجزاءر في «لعبة» كرة القدم أمام مالاوي، وهي هزيمة<br />
قابلة للاستدراك، وتم استدراكها فعلا أمام مالي ويمكن استدراكها<br />
أيضا أمام أنغولا، خيم الهزن على كامل أرجاء البلاد، وسكن القلق<br />
قلوب 35 مليون جزاءري، وأقامت الصهافة الدنيا على الفريق<br />
الوطني الذي تعثر «مرة واحدة»، رغم أن الهزيمة ليست نهاية العالم<br />
ولا تمسنا في حياتنا اليومية بأي شيء.<br />
لقد كشفت الصهافة عن فضاءه وفساد في شركة سوناطراك،<br />
تورط فيها المسوءول الأول وأبناوءه وأقاربه وأصهابه، فضاءه تتعلق<br />
بأزيد من 1700 صفقة مشبوهة حسب بعض الصهف الصادرة<br />
أمس، لكن الصهافة الجزاءرية مازالت تركز اهتمامها على كرة<br />
القدم<br />
بيد أنه كان يجب أن نركز كل التركيز على فضاءه سوناطراك وما<br />
تعرضت له من نهب للمال العام. نركز على سوناطراك لسبب<br />
بسيط لأنها هي الهواء الذي يتنفسه جميع الجزاءريين، وإذا تلوش<br />
هواوءنا، فإننا نصبه عرضة للاختناق. وقد جربنا نهن الجزاءريين<br />
الجهيم بدون سوناطراك، ففي عام 1986 نزلت أسعار النفط إلى<br />
أدنى مستوياتها، وبعد عامين انفجرت أحداش أكتوبر، وفي<br />
التسعينيات اضطرت الجزاءر إلى الاقتطاع من أجور العمال لدفع<br />
أجور عمال آخرين بسبب الوضع التعيس الذي كانت عليه سوق<br />
النفط، وفي عام 1998 كان لابد للرءيس ليامين زروال أن يرسل<br />
رسله إلى كل الدول النفطية للهديش بجد عن أزمة تدهور أسعار<br />
النفط، فكان له ما يريد عندما أقرت قمة «كاركاس» ما يعرف اليوم<br />
بالسعر المرجعي للنفط حماية لمصاله البلدان النفطية.<br />
وهكذا إذا كانت حياة الجزاءريين مهددة بنزول أسعار النفط، فهي<br />
تكون مهددة أكثر إذا كانت شركة سوناطراك محل «نهب للمال<br />
العام وسوء تسيير»..<br />
لذلك يجب أن نكون صرحاء: إن التلاعب بسوناطراك يمكن أن<br />
يدخل في باب الخيانة الوطنية العظمى، ويجب أن يعرف الجزاءريون<br />
الفضاءه التي تمسها وتستهدفها وكذلك المتسببون فيها، فمن غير<br />
المعقول أو المقبول أن تهتز سوناطراك بدون أن تقام القيامة في<br />
الجزاءر.إن من حقنا أن نرفع الرايات السوداء احتجاجا وتنديدا بسوء<br />
التسيير الذي يستهدف شرايين حياة الجزاءر والجزاءريين لقد فعلنا<br />
ذلك بشكل أو بآخر عندما انهزمنا أمام مالاوي في «لعبة» لكن<br />
اللعب بسوناطراك «لعب بالنار»، لعب بهياة الجزاءريين.<br />
..<br />
..<br />
.<br />
د . محمد لعقاب<br />
هزيمة مالاوي ..<br />
وفضيهة<br />
سوناطراك.. ؟!<br />
lagabm@maktoob.com<br />
.<br />
●<br />
506<br />
عامي 1956 و 1957<br />
■ سهام.م<br />
● في الوقت الذي مازالت فيه الجزاءر تنتظر من<br />
فرنسا اعترافها بجراءمها التي ارتكبتها خلال<br />
الهقبة الاستعمارية، وتعويض كافة الجزاءريين<br />
الذين كانوا بشكل أو بآخر ضهايا لمشل هذه<br />
الممارسات الوحشية الفرنسية، ظهرت مذكرات<br />
الرءيس الفرنسي السابق جاك شيراك لتصبه<br />
شهادة أخرى تضاف إلى عديد من الشهادات التي<br />
تدين فرنسا، خاصة وأنها مازالت تصد وجهها عن<br />
المطالبات المتكررة للجزاءريين بضرورة الاعتراف<br />
بالجراءم وتعويض ضهاياها، فقد ورد على لسان<br />
جاك شيراك في مذكراته التي جاءت في<br />
صفهات وحملت عنوان:« كل خطوة يجب أن<br />
تكون هدفا»، أنه » لم يكن يقترف أي عنف واعتداء<br />
على الجزاءريين، وإن يكن، فهذا لا يعني أن هذا<br />
الأحد 17جانفي<br />
النوع من التعامل لم يكن موجودا».<br />
كلمات الرءيس الفرنسي السابق، الذي كان<br />
يقضي الخدمة الوطنية في الجزاءر ما بين عامي<br />
و وهي الفترة التي صار فيها التعذيب<br />
منهجية معتمدة من طرف الجنرالات الفرنسية- لا<br />
200<br />
1957<br />
1956<br />
تعد مجرد اعتراف بسيط بممارسة فرنسا<br />
الاستعمارية لمشل هذه الجراءم في الجزاءر، بقدر ما<br />
تحمل إدانة واضهة وصريهة لما قامت به آلة<br />
الاستعمار الفرنسية، وتأتي اعترافات جاك شيراك<br />
بمسوءولية فرنسا الاستعمارية أمام الشعب<br />
الجزاءري في فترة تشهد فيها العلاقات بين الجزاءر<br />
وباريس توترا حادا عبر عنه وزير الخارجية مراد<br />
مدلسي بشكل واضه عندما ربط زيارة رءيس<br />
الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لباريس بمدى<br />
سرعة فرنسا في معالجة جملة المشاكل العالقة<br />
وكذا تسوية كافة الملفات المطروحة في العلاقات<br />
بين البلدين.<br />
ونشر الرءيس الفرنسي السابق جاك شيراك<br />
مذكراته بعد سنتين ونصف من انتهاء ولايته<br />
الرءاسية الشانية، وقد عرفت هذه المذكرات إقبالا<br />
كبيرا من طرف القراء إلى درجة أنها نفذت في<br />
الكشير من المكتبات، كما تخطت مبيعاتها رقما<br />
قياسيا تجاوز ال ألف نسخة، ويتناول شيراك<br />
في مذكراته لمحة عن حياته ومساره السياسي<br />
وكيفية نشأته في أسرة متواضعة ليصل إلى أعلى<br />
المسوءوليات في الدولة، معترفا بكل الفضل لعدد<br />
من الأشخاص على رأسهم زوجته برناديت،<br />
ويغطي كتاب المذكرات الذي يضم فصلا<br />
السنوات الشلاش والستين الأولى من حياة شيراك،<br />
منذ ولادته عام حتى انتخابه رءيسا<br />
للجمهورية عام ويعكف جاك شيراك حاليا<br />
على كتابة الجزء الشاني من هذه المذكرات.<br />
24<br />
1932<br />
1995,<br />
بهدف الدفاع عن قضايا الصهافيين<br />
إتفاقية شراكة بين الفيدرالية الوطنية<br />
للصهافيين ومجموعة من المحامين<br />
أمضت الفيدرالية الوطنية للصهافيين الجزاءريين أمس بدار<br />
الصهافة الطاهر جاووت بالعاصمة إتفاقية شراكة مع مجموعة<br />
من المحامين من مختلف أنهاء الوطن بهدف الدفاع عن قضايا<br />
الصهافيين أمام المحاكم أو ما تعلق بالنزاعات الاجتماعية والمهنية<br />
مع الناشرين<br />
وحسب الأمين العام للفيدرالية الوطنية للصهافيين عبد النور<br />
بوخمخم الذي تدخل أمام الهضور المشكل من صهافيين من<br />
مختلف العناوين ومحامين ، فإن هذه الإتفاقية تدخل في إطار<br />
التوصيات التي خرج بها اجمللس الوطني للفيدرالية المنعقد موءخرا،<br />
حيش تم فته العديد من الورشات ومنها الورشة الخاصة بالهريات<br />
والمنازعات، واعتبر بوخمخم أن الإتفاقية المذكورة والتي تتشكل<br />
من ثمانية مواد، ستسمه ليس فقط بالدفاع عن قضايا<br />
الصهافيين أمام المحاكم ، وإنما تسمه كذلك بالتعاون في الجانب<br />
القانوني حيش ستبرمج ندوات للاستشارة القانونية تسمه<br />
للصهافي من معرفة الميدان القانوني وكذا من الإطلاع على حقوقه<br />
القانونية.<br />
ومن جهته أكد الأستاذ بن يسعد وهو محامي معتمد لدى المحكمة<br />
العليا أن المحامين كانوا ينتظرون منذ مدة هذه الخطوة التي طالب أن<br />
تكون في شكل شراكة مع الصهافيين في كل الجوانب المتعلقة<br />
بالقوانين بما فيها التكوين الذي يسمه للصهافيين من الإطلاع على<br />
الجانب القانوني وبالتالي عدم الوقوع في جراءم القذف في كتابة<br />
المواضيع ومنه تفادي الدعاوى القضاءية التي ترفع ضدهم .وخلال<br />
النقاش الذي فته بعدإمضاء الإتفاقية بين الفيدرالية الوطنية<br />
لصهافيين ممشلة في أمينها العام عبد النور بوخمخم و الأستاذ بن<br />
يسعد كمشفق عام جملموع المحامين المعنيين بهذه الإتفاقية، طره<br />
الصهافيون الهاضرون مجموعة منالأسئلة تتعلق بالنزاعات<br />
القانونية التي مست صهافيين مع عدد من الناشرين.وللإشارة<br />
تسلمت الفيدرالية الوطنية للصهافيين الجزاءريين المنضوية تحت<br />
لواء الإتحاد العام للعمال الجزاءريين مقرا لها بدار الشعب عبد الهق بن<br />
حمودة بساحة أول ماي، وبهذا يمكن للصهافيين أن يقدموا ملفاتهم<br />
المنازعاتية للأمانة اخملتصة في هذا الشأن.<br />
■ رابه.ش