13.07.2015 Views

إقرأ المزيد...

إقرأ المزيد...

إقرأ المزيد...

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

دور النشاط البدني في الشيخوخة الصحيةالشيخوخةالشيخوخة هي جزء مكمل وطبيعي للحياة.‏والطريقة التي نصبح بها كبار ونعاني من هذه العمليةوصحتنا ومقدرتنا الوظيفية كلها لا تعتمد فقط على البنية الوراثية ولكن أيضا ً على )ومهمة)‏ما فعلناهخلال حياتنا وعلى الأشياء التي صادفناه في مسيرة عمرنا وعلى كيف وأين عشنا حياتنا .وتعرففترة الحياة على أنها أقصي فترة بقاء ممكنة لأنواع محددة .ففي الإنسان يعتقد بأن فترة الحياة تكونحوالي 115-110 سنة .ومن ثم تعرف الحياة المتوقعة بمتوسط السنوات المدركة من الميلاد أو أيسن محدد.‏بالرغم من التطور الحديث فما زالت الآلية الإحيائية الأساسية المستخدمة في عملية الشيخوخة غير: معروفة .وكل ما نعرفه هوالشيخوخة شائعة في كل الأنواع .الشيخوخة متصاعدةتستخدم الشيخوخة آلية ضارة وبالتالي تؤثر في قدرتنا على إنجاز مجموعة من الوظائف .والشيخوخة ظاهرة معقدة ومتقلبة،‏ ليس لأنها تعمل على اختلاف معدلات الشيخوخة في نفس الأنواعمن الكائنات ولكن لاختلاف معدلات الشيخوخة في الكائن الواحد من أي نوع محدد.‏و لا يعرفالسبب في ذلك .بعض أصحاب النظريات يجادلون بأن الأفراد يولدون بكمية محددة من الحيوية وهي القدرة على مواصلة الحياة والتي تقل باستمرار مع تقدم العمر .والعوامل البيئية أيضا َ تحققطول الحياة وزمن الوفاة .ومع تقدم الشيخوخة تخضع الكثير من الأعضاء لانخفاض في القدرةالوظيفية وفي قدرتها على المحافظة على الاتزان البدني .والشيخوخة عملية بطيئة لكن حركية والتيتستخدم الكثير من المؤثرات الخارجية والداخلية ، إضافة إلي البرمجة الوراثية والبيئة الاجتماعية.والطبيعية .والشيخوخة عملية مستمرة مدي الحياةوهي متعددة الأبعاد ومتعددة الاتجاهات مما يعني.التغير في معدل واتجاه التغيير )ربح وخسارة)‏في مختلف الصفات في كل فرد وبين الأفرادكلفترة من الحياة مهمة.وبالتالي فالذي يتبع هذه الشيخوخة يجب أن تراجع من سير الحياة. ****ةةةةةةة ةةةةةةةةمع استمرار زيادة السكان كبار السن في المجتمعات الحديثة،‏ أصبحت ضرورة ملحة للبحث في طرقللمحافظة وتحسين قدرة كبار السن الوظيفية لمساعدتهم في العيش بدون الاعتماد على المجتمعوأخيرا ً.رفع نوعية حياتهم.‏ويزداد حدوث الكثير من الأمراض المزمنة والعجز مع الشيخوخةففي فنلندا.وجد أن عشر الذين تجاوزا سن 75لم تشخص لديهم أمراضومع ذلك يتكيف الناس:‏تقريبا ً يصفنصف كبار السن هؤلاء صحتهم بأنها جيدة.‏ وعادة يقوم الناس بتقييم حالتهم الصحية بمقارنتها بصحة


نظرائهم،‏ ويمكن وصف تقييم الصحة الذاتي بأنه تكيف مع العمر.‏ وتختلف مدة الحياة الخالية منالعجز بين الدول والثقافات.‏ ولا يمكن ولا يجب اختبار صحة كبار السن من أفضلية انتشار الأمراضأو غيابها.‏ وحتى عندما يصابوا بالأمراض فإن عدد كبير من كبار السن يشعر بأنهم في صحة جيدةنتيجة لأن الأمراض لا تحدث آثار عكسية في حياتهم اليومية.‏اهتمت الأبحاث على الشيخوخة بالصحة،‏ ولكن مفهوم القدرة الوظيفية جذب الانتباه المتنامي حديثا ً.‏وبالرغم من التقدير لأهمية الوظيفة في الصحة والمرض إلا أنها لم تعرف أهميتها إلا في الخمسيناتعندما ازداد عدد كبار السن والأشخاص غير القادرين وزيادة انتشار الأمراض المزمنة.‏ وقد تم تأكيدأهمية العمل بواسطة المفوضية الأمريكية للأمراض المزمنة ومنظمة الصحة العالمية التي أنشأتتنمية الأساس العلمي لقياس الأوضاع الوظيفية.‏ المزيد من الأبحاث وتنمية الوسائل اختبرت طرق بناءالصحة الوظيفية:‏ النشاطات في الحياة اليومية،‏ والنشاطات المفيدة في الحياة اليومية،‏ والتغيراتالنفسية والاجتماعية.‏ وتعتبر القدرة الوظيفية لكبار السن حاسمة في كيفية تعاملهم مع النشاطات فيالحياة اليومية والتي تؤثر في نوعية حياتهم.‏يمكن تعريف الوضع الوظيفي بأنه قدرة الشخص على إنجاز النشاطات الضرورية ليكون بصحةجيدة.‏ ودائما ً المفهوم هو أنها دمج بين مجالات العمل الثلاثة:‏ الإحيائي والنفسي ‏(الإدراكي والعاطفي)‏والاجتماعي ولذا فإن التقييم الوظيفي مستمد من النموذج الذي يراقب كيف تسهم العلاقات المتبادلة بينهذه المجالات في إجمالي السلوك والوظيفةلمسببات الإجهاد في كل من هذه المجالات..وفي كبار السن يفترض أن تزداد أهمية استجابة التكيفوبالرغم من أن عمليات الشيخوخة والنمو يمكن أن تسبباختلافات واسعة فإن قياس الصحة البدنية هي محاولة للتعرف على إجمالي مستويات الصحة واللياقة.‏والمؤشرات الأكثر استخداما ً في الصحة البدنية تشمل التشخيص والظروف الحالية والأعراضوالعقبات وصنف الأدوية التي أخذت وحدة المرض ومقدار الخدمات الطبية المستخدمة مثلا ً عددالأيام التي يقضيها في المستشفي خلال السنة أو الأيام التي لا يستطيع فيها إنجاز النشاطات العادية فيالسنة ويمكن إضافة التقدير الذاتي للصحة والعجز في هذا القياس.‏ وقياسات الوضع الوظيفي توجهنشاطات الحياة اليومية ‏(الاستحمام وارتداء الملابس والتغذية والتحول وضبط النفس والتنقل)‏والنشاطات المفيدة في الحياة اليومية ‏(التسوق وإدارة شؤون المنزل وتناول الأدوية واستخدامالمواصلات واستخدام الهاتف والطبخ والتعامل بالنقود)‏ والتي هي عادة ضرورية في العيش المستقل.‏وتعرف الكفاءة الوظيفية بأنها درجة السهولة التي يفكر ويشعر ويعمل ويتصرف بها الأشخاصبانسجام مع محيطهم وتصريف الطاقة.‏ والصحة الوظيفية أيضا ً مقرونة بنوعية المحافظة الذاتيةونوعية دور النشاط ، والحالة الفكرية والعاطفية والنشاط الاجتماعي والموقف من العالم والذات.‏والقدرة الوظيفية والصحية مهمة بشكل حاسم في نوعية الحياة الاجتماعية للناس.‏ فمستوي القدرةالوظيفية يحدد إلي أي مدي يمكن أن يتعاملوا بشكل مستقل في المجتمع والمشاركة في الأحداث


وزيارة الآخرين والاستفادة من الخدمات والتسهيلات المقدمة من المنظمات والمجتمع وعموما ً إثراءحياتهم وحياة الآخرين اللصيقين بهم.‏المجموعات السكانية في نفس البلد تظل مقسمة بتفاوت في النسبة المرضية ومعدل الوفيات والقدرةالوظيفية.‏ وتشير الأدلة إلي أن طول فترة الدراسة هو عامل مهم في تحديد التفاوت الصحي بينالمجموعات السكانية.‏ والتعليم بدوره وثيق الصلة بالدخل ونمط الحياة والعمل وظروف العملوظروف السكن والفرص عامة.الصحة الوظيفية في الحياة اليومية3.1التعامل اليوميوالمحدد الأكبر في تحديد فرص حياة الناس هو الوضع المادي.‏التقييم للقدرة الوظيفية عادة تشمل تقييم قدرة الأشخاص للقيام بنشاطات مختلفة في الحياة اليومية.‏وقياسات النشاطات البدنية في الحياة اليومية والتي تم تطويرها في العقود القليلة الماضية أصبحت الآنلديها الكثير أو القليل من القياسات المرضية و الأحجام التي تتكون من مواضيع متصلة بالنشاطاتالبدنية في الحياة اليومية والنشاطات المفيدة في الحياة اليومية.‏ و السابق يوجه مختلف نشاطات العنايةبالنفس مثل تناول الطعام وارتداء الملابس والصحة الشخصية والتحرك داخل وخارج البيت بينماوظائف النشاطات المفيدة في الحياة اليومية تتصل بإدارة المنزل والذهاب في مهمات خارج البيتواستخدام المواصلات العامة وطبخ الوجبات.‏وتشير أدلة الأبحاث بأن كل ساكني البيوت والذين هم في أعمار75 80 سنة يمكن أن يتعاملوا معالنشاطات البدنية اليومية.‏ ولكن تحدث المشاكل وبصورة متكررة مع أعمال النشاطات البدنية المفيدةاليومية فالاختلافات الثقافية في التعامل مع النشاطات اليومية تنعكس بصورة واضحة في الاختلافاتبين قدرات الرجال والنساء في إنجاز الأعمال الروتينية اليومية.‏ ويقترح روجر وميللرتحديد عدد أسئلة النشاطات البدنية اليومية إليالمشي عبر الغرفة وارتداء الملابس والاستحمام.‏(1997)3 مواضيع.‏3.2تجارب التعامل في الحياة اليوميةيمكنوحينها ستكون النشاطات الأساسية هيالتعامل في الحياة اليومية هو جزء مكمل لقياس الصحة الوظيفية.‏ والشعور بالإجهاد هو واحد منأوضح المؤشرات لانخفاض الصحة الوظيفية ‏(أفليند.(19953.3وقد أشار الباحثون إلي أهمية التعاملبجدية مع هذا الشعور والاستجابة له.‏ ويجب أن يتحدث الناس مع مسئولي الرعاية الصحية عنالإجهاد وخاصة إذا استمر دون تفسير واضح فربما يكون إشارة إلي مرض أو بداية لانخفاض الصحةالوظيفية.‏المشاركة الاجتماعية في المحافظة على القدرات الوظيفيةكل المجتمعات البشرية تضم بالتحديد مختلف أنواع العلاقات التي تربط الناس ببعضهم البعض داخل. وعبر الأجيال


والاستقلالية تذكر دائما ً كشيء يساعد في تحسين نوعية الحياة.‏ والنقاش حول الاستقلالية عند إلي تأكيدالاستقلال والقدرة على التغلب وحيدا ً وسيطرة الناس في حياتهم.‏وبالرغم من أن الاستقلال هوالإمكانية في أي مرحلة من الحياة ويمكن أن تكون طويلة أو قصيرة الأمد وجزئية أو ساحقة على تجميع الأشياء و المحافظة و/أو تحسين القدرة الوظيفية للفرد الذي استفاد من تحسين نوعيةحياته.‏والاستقلال مهم لكل شخص ولكن أيضا ً البناء الاجتماعي الإنساني المقدم استقلال.‏السن الجيد،‏ ربما أفضل هدف يمكن أن يكون العناية بنفسك والآخرين.‏الرعاية الآمنة للقدرة الوظيفية والصحة.‏النشاط البدني وفوائده لكبار السنوفي تقدموالجزء المهم في ذلك هوهناك إجماع عالمي علي بيان يختص بالنشاط البدني واللياقة والصحة ‏(بوتشارد وزملاءهستة مناطق تتأثر بالمجهود البدني(1994:واللياقة الحركية وكفاءة الإستقلاب.‏الإدراك والصحة العقلية والتوافق الاجتماعي.‏حددشكل الجسم وقوة العظام وقوة العضلات ومرونة الهيكل العظميوالمناطق الإضافية التي تستفيد من النشاط البدني هي وظائفوقد تم تعريف التمرين على أنه فترة زمنية نشطةومنتظمة تمارس لاكتساب لياقة مرغوب فيها كنتيجة لهذا النشاط ، مثل تحسين مستوي الصحة العامةأو القدرة) البدنيةمتصلة من السلوك البدنيالعامبوتشارد وشيفارد.(1994ووصف فونتاس(1996).1النشاطات اليومية.2النشاطات المفيدة اليوميةالنشاط البدني بأنه كمية.3.4تمارين اللياقة.5التمارين والنشاطتمارين التدريب.‏ والذين كانوا يمارسون التمارين في وقت مبكر يستطيعونممارستها في الكبر.‏ وبالتالي ما يفعله الشخص في أوقات الفراغ يمكن أن يشكل ويطور الفراغ نفسه‏(موبي والمجموعة.(1993،1987٬1991وفي عام1995أعلنت مجموعة من خبراء منظمةالصحة العالمية التأثيرات الإيجابية للتمارين البدنية بالقول أن الخمول البدني إهدار غير ضروريللموارد البشرية.‏ وقد أشار الخبراء إلي أن الخمول وغالبا ً نمط الحياة الخامل معروف أنه من عواملخطر الصحة المعتلة وانخفاض القدرة الوظيفية.‏مستويات النشاط البدني المنخفضة وتزايد أعداد الأمراض المزمنة والتي تكون مع تقدم السن تعملعلى خلق حلقة فاسدة:الأمراض والعجز المرتبط بها يقلل من مستوي النشاط البدني والذي بدوره لهأثار عكسية على القدرة الوظيفية ويفاقم من العجز بسبب الأمراض.ويمكن لمستوي النشاط البدنيالمرتفع أن يساعد في منع الكثير من الآثار السالبة للشيخوخة على القدرة الوظيفية والصحة.‏ والنشاطالبدني أيضا َ هو أفضل طريقة لقطع الحلقة الفاسدة والتقدم نحو التحسن المتنامي.‏كبار السن في زيادة استقلالهم.والفوائد المكتسبة من التمارين البدنية تفوق بكثير الآثار العكسية المحتملة.وهذا أخيرا ً يساعدوتشمل هذه الفوائد تحسينالقدرة الوظيفية والصحة ونوعية الحياة مع انخفاض مماثل في تكلفة الرعاية الصحية بالنسبة للفردوالمجتمع بصورة عامة.والنشاط البدني لا يتضمن عائد سريع،‏ بالرغم من أن التمارين المكثفة


والشديدة يمكن أن تسبب ضرر و/أو مرض وتكاليف لاحقة.‏ وهذا النوع من تحليل تكلفة الفائدة يوفرأساس جيد لتقييم الحملة التي تشجع النشاط البدني كمعبر لصحة أفضل .ةةةةةةة ةةةةةةالمقدمةتشير نتائج الأبحاث بأن النشاط البدني مثلما يزيد من قوة العضلات يمكن أن يساعد في تحسين القدرةعلى الاحتمال والتوازن وحركة المفاصل والمرونة والرشاقة وسرعة المشي وعلى العموم التناسق.البدني.‏وللنشاط البدني تأثير إيجابية على الإستقلاب وتنظيم ضغط الدم ومنع زيادة الوزنوأكثر منذلك هنالك أدلة وبائية تثبت أن التمارين الشاقة لها صلة بتخفيض خطر الإصابة بأمراض القلبوالأوعية وترقق العظام والسكري وبعض أشكال السرطان.‏5.1 قابلية الحركةقابلية الحركة واحدة من أكثر العوامل الحاسمة في تحديد القدرة الوظيفية .وعندما يتدهور النظامالعضلي الهيكلي مع تقدم العمر تزداد مشاكل الحركة.وهذه واحدة من التغيرات الهامة التي تؤثرعكسيا ً في قدرة كبار السن في العيش مستقلين في مجتمعاتهم أو علاقاتهم بالآخرينالحركة تزيد بصورة كبيرة الحاجة إلي أنواع مختلفة من الخدمات..قدرة الجسم البشري للاستفادة من قوة العضلات يكون في القمة بين سن-20وضعف قابلية30 وبعد ذلك يبدأ فيالانخفاض المستمر مع تقدم العمر وينخفض بصورة ملحوظة في سن 60-50. وفي دراسة حديثةوجد أنلرفع%30من الرجال و‎%50‎ من النساء في سن70-65%50أشتون ) من أوزانهم. (1993%80والنساء حوالي%65نتيجة للانخفاض في حجم وعدد خلايا العضلاتعلي السلالم والمحافظة على قابلية الحركة عامةلم تكن لديهم قوة العضلات الكافيةففي عمر ، 70 يستطيع الرجال عادة استخدام حواليمن الحد الأقصى من قوة عضلات من هم في سن. 20...وهذه التغيراتوتعتبر قوة عضلات الساق مهمة للمشي والتغلبوتسلق السلالم طريقة لتحسين قوة عضلات الرجلو سيكون لأنواع مشابه من هذه التمارين عاجلا ً أم آجلا ً تأثير إيجابي على نوعية الحياة اليوميةبرهن بشنر ودي لاتيور.(1991)محددة مثل القدرة على تسلق السلالملإنجاز النشاطات اليومية الأساسيةالسن..(على وجود حد للعلاقة بين قوة العضلات وبين قدرات وظيفيةوهذا يعني أن لدي البالغين قوة أكثر بكثير مما هو مطلوبولذا عند محاولة الساسة تقييم الانخفاض في قابلية الحركةاعتمادا على معرفة الناس لحدود وظائفهم فإن ضعف قابلية الحركة في السكان ككل ‏(بما فيهم كبارمن المحتمل أن تكون أقل في التقدير.وأول التغيرات المرتبطة بالسن والتي يمكن أن تؤثر في قابلية الحركة هي التغيرات الأنثروبومترية.‏وأظهرت دراسات المقاطع العرضية أن القامة ومدي الحركة في المفاصل تشهد انخفاض مع تقدم‏(سوشلتز السن 1992).والأشخاص في سن74-65 يكونون أقصر من الأشخاص في سن24-18


بحوالي %3تقريبا ً.‏ وهذا يعتقد أنه نتيجة لحدوث ضيق في المسافات بين الفقرات ومقرون بتحدب.‏وقد أظهرت دراسات المقاطع العرضية على اختلافات مدي الحركة في المفاصل انخفاض عام معتقدم السن في كبار السن الأصحاء بالرغم من تغير كمية الانخفاض في مجموعة الأفراد قيد الدراسةوقياسات المفاصل.‏ إضافة إلي التغيرات المرتبطة بالسن في الأنثربومترية ومدي حركة المفاصلوالقوة وانخفاض مرتبط بالسن في توازن الوقوف والمشية والقدرة على التحول من سطح لآخر ربماتشكل الأساس لانخفاض قابلية الحركة البدنية.‏ و الدراسات المكثفة على التغيرات المرتبطة بالسن فيتوازن الوقوف أظهرت أن الانخفاض المرتبط بالسن في نظام الحركة الحسي يشكل الأساس لضبطالوقفة حتى في غياب إدراك الصعوبات.‏ وقد لوحظ وسط كبار السن وبصورة مكثفة اضطراب المشيةوالتي تشمل الخطوة القصيرة والخطوة الواسعة الطويلة وانخفاض تمدد الكاحل وحركة مفاصلالحوض ومع ذلك فهي محل خلاف فيما إذا كانت هذه التغيرات نتيجة لعملية الشيخوخة الطبيعية أونتيجة لتغيرات مرضية تلازم كبار السن.‏ وترتبط سرعة المشية بالقدرة على ألعاب الهواء ‏(كننغهاموالمجموعة(1982‏(بندال والمجموعة‏(فيسروقوة العضلات ‏(باسي والمجموعة(1988(1989والقدرة على الوقوف فوق كرسي ‏(فريدمان والمجموعةوجود الأمراض المزمنة الأخرى(1988.(1983ومؤخرا ً قام تنيتي وزملاءه(1994)والإدراكبإجراء بحث على الثقة في قابلية الحركة كعامليمكن أن يؤثر منفردا ً في قابلية الحركة.‏ وهناك أيضا ً بعض الأشياء التي تشير إلي أن الصعوبات فيالحركة الخارج والداخل وانخفاض سرعة المشي وانخفاض قوة العضلات كلها مصحوبة بزيادة خطرالموت خلال فترة 5 سنوات المتابعة ‏(لوك كانون والمجموعةأمراض القلب والأوعية.(1995أمراض القلب والأوعية من الأسباب الرئيسية للوفاة في الكثير من الدول.وهناك العديد من عواملالخطر المصحوبة بأمراض تصلب الشرايين القلبية مثل التدخين والبدانة وارتفاع ضغط الدم وأكدت .أدلة وبائية أن النشاطات البدنية الشاقة والمنتظمة لها علاقة بانخفاض أمراض القلب والأوعية ‏(كانيلوسورلي: 1979والمجموعة 1988 ‏:برلين وكولتيتزومعدل الوفيات في عدة أشياءكوتكي وبسكا وسالونين والمجموعة: 1985. (1990:لبيدات الدم وفي ضغط الدم وفي الميل إلي التجلط.5.3ترقق العظامباري 1986 ‏:دوناهي وآبوت وريدويتضح إسهام التمارين في تخفيض النسبة المرضيةيمكن ملاحظة التغيرات الإيجابية مثال في فعالية الأوعية القلبية وفيفقدان كثافة تمعدن العظام وارتباطها المباشر بزيادة خطر تكسر العظام ‏(شينج والمجموعةلها 1997)مضامين اجتماعية واقتصادية كبيرة في المجتمعات الغربية.‏ وترقق العظام المرتبط بالسن يبدأ من سن40 سنة ويستمر إلي بقية حياة الفرد نتيجة للتغيرات الهرمونية الهائلة التي تحدث في أجسامهم،‏وترقق العظام أكثر شيوعا ً في النساء من الرجال.‏ والتمارين لها دور في معالجة ترقق العظام.‏ والميل


العام في الكثير من أدلة الدراسات المنشورة والمتماسكة أن تمارين حمل الأثقال يمكن اعتبارها كمعيارلعلاج ترقق العظام ‏(كرولنر والمجموعة:1983ترقق العظام أقل وضوحا ً،‏ ومع ذلك ‏(إدوارد ولارسونشو والمجموعة‎1987‎‏).‏ ودور التمارين في منع(1992قبلت بقلة ضبط التغذية والوزن وتغيير السلوك.‏ وهنالك قصور في تقنيات القياسفإن النتائج من الدراسات المحفوظة).(1992إدوارد ولارسونومن المحتمل أن التمارين لا تعمل على تقوية كل العظام ولكن على الأصح تؤثر فيالمناطق المستخدمة خلال التمرين.‏5.4السقوطتساعد التمارين في التقليل من كثرة السقوط والتي هي السبب الرئيسي في كسور العظام والتي تجلبصعوبات ليس فقط في نشاطات الحياة اليومية ولكن في الحياة كلها)وكثرة السقوط تتسبب في عواقب وخيمة لكبار السن أكثر من صغار السنتجاوز سنه 65 يعاني من سقطة واحدة في العام على الأقلسن 85 أكثر بحوالي 8 مرات من الفئة العمريةكنتيجة لذلكريفارا والمجموعة. (1997... 69-65.وقد أكد شنج وزملاءه(1994)الذين تنخفض لديهم قيم BMD يتعرضون للكسور بصورة متكررة.ويقدر أن أي شخصبينما عدد السقطات في الذين تجاوزواويعاني ثلث الذين يسقطون من الكسورأن السقوط شائع بين كبار السن ولكن يمكن افتراض أنوالسقوط كان السبب الرئيسيفي الكسور في الفئة العمرية التي خضعت للدراسة (80-75 سنة من الرجال والنساء).‏ وتتزايد الأدلةحول أهمية عوامل أخرى غير ترقق العظام في نشوء المرض في الكسور الشائعة.‏ ويبدو أنمن كسور الفخذ في كبار السن هي نتيجة للسقوط ‏(قريسو وكليسي واستروم والمجموعةويؤكد دارجنت مولينا والمجموعة%90. (1991(1996)أن العوامل مثل قوة العضلات والتناسق العضليوالعصبي واستقرار الوقوف وثبات المشية وخاصية بناء العظام كلها تؤثر في السقوط المتكرروبالرجوع إلي تينتي والمجموعة.(1988)ونيفت والمجموعة(1989)فقد أعلنوا أن قياسات الأداءالمرتبط بالقدرة البدنية ‏(خاصة قياس التوازن وبطء المشية)‏ هي مؤشرات قوية للسقوط بين كبارالسن.‏ وأيضا ً تؤكد النتائج أن تعطل التناسق العضلي العصبي ربما يلعب دورا ً بارزا ً في حدوث كسورالفخذ ، وربما لا تزيد من خطر السقوط فقط ولكن أيضا ً تؤثر في سرعة الفرد والتنسيق وردود الفعلالوقائية أثناء السقوط.وهناك شيء آخر مهم وهو الضعف البصري وهو عامل مستقل لكسور الفخذ.‏وهذه النتائج تقترح أن تستهدف برامج التدخل لمنع كسور الفخذ العوامل المرتبطة بالسقوط والمحافظةعلى كتلة العظام ‏(دارجنت مولينا. (1996.و في الحياة اليومية الخليط من سرعة رد الفعل والتنسيق والقوة هي عوامل رئيسية في إدارة الأعمالوقد ذكر ريفارا والمجموعة(1997)أن العوامل الأكثر أهمية لخطر السقوط والأضرار المرتبطةبالسقوط بين كبار السن هي تاريخ لسقطة واحدة أو أكثر وضعف الإدراك وانخفاض مؤشر كتلة


الجسم وجنس الإناث والضعف العام واستخدام مدرات البول وتناول الأدوية النفسية والمخاطر داخل1995، وتنيتيالمنزل.‏وعند مراجعتهم لمادة متصلة بالتمارين البدنية ذكروا‏(بروفنس والمجموعةوالمجموعة 1994)بأن تمارين حمل الأثقال والتمارين البدنية مع تمارين التوازن والبرامج متعددةالأشكال هي مقادير واقية وفعالة.‏ومحدودية مدي حركة المفصل تعني دائما ً يجب على كبار السنترك بعض النشاطات .5.5 إستقلاب الجلوكوز ‏(السكري)‏في العادة يظهر مرض السكري النوع الثاني بعد سن الأربعين ومصحوبا ً ببدانة 1993).‏(أشتونويتدهور تحمل الجلوكوزمع تقدم السن.‏وتقلل التمارين المتوسطة والمنتظمة من خطر الإصابةبمرض السكري النوع الثاني لدي الأفراد متوسطي العمر سواء كانوا بدناء أو عاديين‏(أشتونأما السكري في المراحل المتقدمة فيكون مصحوبا ً بالكثير من الأمراض‏(مثل العمي.(1993والأمراض العصبية والتي يمكن أن تقود إلي بتر الأطراف)،‏ وكل منها له تأثيره المؤكد على الوظائفونوعية الحياة.‏ومن المعروف أن التمارين تحسن من الضبط الوظائفي لإستقلاب الجلوكوز وتبقيالأدلة مع الاقتراح بأن تمارين الهواء المنتظمة علي الأقل لمدة30 دقيقة لثلاث مرات في الأسبوع أوأكثر تقدم فوائد محتملة لكبار السن الذين يعانون من عدم تحمل الجلوكوز والسكري الصريح.‏ة ةةةةةة ةةةةةة ةالمقدمةلقد تم دراسة العلاقة بين النشاط البدني والصحة العقلية بصورة مكثفة في الأشخاص الصغارومتوسطي الأعمار ولكن ليس في كبار السن .وقد تم وصف النشاط البدني في فصول عن أنواعمحددة من التمارين البدنية.‏كل الأعمال التي تمت في هذا المجال وحتى الآن أخذت شكل دراساتالتدخل والتي هدفت إلي منع أو حل مشاكل الصحة العقلية عن طريق البرامج التدريبية .وعلىمستوي السكان فقد كانت البحوث قليلة عن التأثير المحتمل للتمارين المنتظمة مدي الحياة على الصحة.العقلية.‏وكان التركيز في البحوث المبكرة على التأثيرات غير المباشرة للتمارين البدنيةووجدتمعظم الدراسات علاقة إيجابية بين التمارين والصحة العقلية ، والغموض الوحيد هو لا يعرف أيهميؤثر في الآخر أو في أي اتجاه يعمل التأثير.‏علاوة على ذلك فإن العلاقة غير قوية ولا تظهرفي كلالدراسات.‏ولكن التأثيرات الإيجابية الأكثر شيوعا ً للتمارين البدنية على الصحة العقلية هي تقليل. (1992الاكتئاب والقلق وتحمل أفضل للإجهاد وتحسين احترام الذات )برانون وفيستوأدلة.الأبحاث عن العلاقة بين النشاط البدني والصحة العقلية ليست حاسمة بقدر قوةهذه العلاقة المعنيةيؤكد بعض الباحثون بأن الأدلة تشير إلي علاقة عرضية بين التمارين البدنية والصحة العقلية‏(برانونوفيست 1992)بينما يشير البعض الآخر إلي أنهم استطاعوا فقط إثبات بأن هناك علاقة متبادلة‏(سيموفي أغلب الحالات لا تضمن الأدلة استخلاص العلاقة العرضية :لأن التأثير قصير الأمد.(1990


وليس بالضرورة أن يظهر أي علاقة بالنشاط البدني.‏ وحسب رأي بيرجرالعقلية من النشاط البدني متساوية الاتساع في الأشخاص الكبار والصغار(1989).فإن فوائد الصحةومن أبحاث ودراساتالشيخوخة التي أجريت في مجال التربية البدنية يمكن الاستدلال بان النشاط البدني المنتظم والتمارينتساعد في تحسين القدرة الوظيفية و المحافظة عليها وعلى صحة وعقل كبار السنوروبيلا). (1995أقترح أوجنين(1994)عدد من الفرضيات حول العلاقة بين النشاط البدني والصحة العقليةروسكنونوبالرغم .من أن دراساته ركزت على الصغار والأشخاص العاملين ، إلا أنه يمكن من فرضيات أبحاث أوجنيناستخلاص الذي يهم كبار السن مع أخذ النشاط البدني في الاعتبار تماما مثل الكل.والآن مطلوب أنتكون أبحاث المتابعة على مستوي السكان لمعرفة بالضبط كيفية ارتباط النشاط البدني والصحة العقليةببعضهما البعض.‏ ودراسة صغيرة على مجموعة مختارة ليست كافية لاختبار الفرضيات والحصولعلى معلومات مناسبة على مستوي السكان.الإدعاء الرئيسي الذي يمكن اتخاذه حول العلاقة بين النشاط البدني والصحة العقلية عند السكان الكبارهو أن النشاط البدني ككل والتمارين البدنية مصحوبة بالصحة العقلية.‏ والمشاكل العقلية لها تأثيرعكسي على مستوي النشاط البدني:‏ وفي الجانب الآخر النشاط البدني المتوسط والمنتظم يمكن أن يقللمن نشوء أو وجود المشاكل العقلية.وقوة وانتظام النشاط البدني ذات علاقة بالصحة العقلية.‏ وتؤثرالصحة والقدرة الوظيفية وأيضا العوامل الاقتصادية والاجتماعية في العلاقة بين النشاط البدنيوالصحة العقلية ‏(ماكولي ورودلف: 1995كلارك. (19966.1الأعراض الإكتئابيةلقد تم تأكيد العلاقة بين التمارين البدنية والاكتئاب في الصغار ومتوسطي الأعمار(‏ براونوبرانون وفيست199019891992 وأوجنين1994 وماكولي ورودلفوأوكنور والمجموعة 1993 وروسكنون وروبيلا(1995) وكبار السن.(1995بيرجروبالرغم من عيوبها المختلفة إلا أن هذهالدراسات تدعم استنتاج أن النشاط البدني والتمارين تقلل الاكتئاب.‏ ومع أن الأشخاص الذين يمارسونالتدريبات بصورة متكررة يعانون من الاكتئاب بدرجة أقل من الآخرين كان من المستحيل معرفةاتجاه العلاقة العرضية.‏ وحسب رأي براون(1990)يمكن استخدام النشاط البدني في المساعدة فيمنع أو تخفيف الاكتئاب المعتدل أو المتوسط.‏ وهناك أيضا ً علاقة بين قلة مستوي النشاط البدنيوارتفاع درجة الاكتئاب،‏ ولكن لم يتم تحديد علاقة عرضية.‏ وأكد أوكنور والمجموعة أن النشاطالبدني يمكن أن يقلل من الاكتئاب خلال الإدراك أكثر من تقنية المجتمع والذي يعني أن كبار السنالذين يتعاملون بصورة مستقلة مع النشاطات البدنية بتأثير البرامج التدريبية مثلا ً سيشعرون بزيادة فياحترامهم وثقتهم في أنفسهم وهذا بدوره يمكن أن يسهم في تقليل الاكتئاب.‏


6.2 القلق1989 وبراون)يتموصف التمارين البدنية وبنجاح لعلاج القلقبيرجر1990 وبرانون وفيست. (19941992 وأوجنين وفي الوقت الذي تقلل فيه من القلق والشد العضلي تساعد التمارين في تقليل(1992ومنع التوتر .وأفضل علاج للتوتر هو النشاط البدني المنتظم‏(برانون وفيست، بينما علاج(1992)(1994القلق هو تمارين الهواء )أوجنينويؤكد برانون وفيستأن تمارين الهواء أكثر. traitفعالية في علاج القلقstate وربما يمكن أن يساعد في القلقهناك علاقة بين النشاط البدني والصحة العقلية في مناطق أخرى غير التي تم مناقشتها في السابقgreater overallولكن لم يتم بحثها بصورة أعمق.وتشمل هذه المناطق احترام الذات والثقة بالنفس‏(بيرجروبرانون وفيست1992 وموريس1989general وwell-being life-satisfaction.(19961992 وروسكونون وروبيلا1995 وإدارة الصحة وخدمات الإنسان أمريكاولم تثبت علاقة(1993).(1994واضحة مع الأمراض النفسية )أوجنينوقد لاحظ تيسون وسنيورأنه يمكن التنبوءبالتغير في الحالة النفسية بواسطة الإدراك الذاتي للتمارين البدنية والنشاطات البدنية الأخرى والفترةالتي يستغرقها التمرين .الآمال الإيجابية والإبداع والقناعة بأن للنشاط البدني فوائد كل هذا يقوي من التأثير الجيد للتمرينللنشاط على الصحة العقلية(‏ 1994).أوجنينويعتقد بأن التمارين البدنية المكثفة والمتواصلة أكثر.(19961993 وأوجنين 1994 وشيفاردتأثيرا ً‏(كابلان والمجموعة1994 و كلاركوكلما طالتفترة ممارسة الفرد للتمارين طالت فترة العلاقة بين النشاط البدني والصحة العقلية‏(مكاولي ورودلف1995). وفي كبار السن يعتبر النشاط البدني متوسط الشدة كافيا ً للمحافظة على القدرة البدنية والعقليةبالرغم من أن كلاركالمتوسطة والمنتظمة.‏(1996) يؤكد أن ثلاثة أرباع كبار السن في أمريكا لا يمارسون التمارينووجد في دراسات المتابعة في جيوفاسكايلا أن ثلث كبار السن من السكانيتمشون مرات عديدة في الأسبوع.‏وأيضا ً وجد مستوي عالي من المشاركة في أشكال أخرى منالتمارين مثل العاب الجمباز والتزحلق عبر الحقول والسباحة.‏وقد وجد أن الأشخاص الذين هم فيأمس الحاجة للتمارين البدنية تكون المشاركة بالنسبة لهم أكثر صعوبة.‏ويمكن لتأثيرات التمارينالبدنية أن تضعف بفعل العوامل البيئية المعاكسة وأيضا ً بفعل الإفراط في التمارين المكثفة‏(بيرجر1989). وعلى ضوء نتائج الأبحاث الأخيرة يبدو أن التمارين البدنية والأشكال الأخرى من النشاطالبدني هي ذات معني هام والذي بواسطته يمكن للأفراد أن يؤثروا في صحتهم والقدرة الوظيفية ،وبناء على ذلك المحافظة على نوعية عالية من الحياة في الأعمار الكبيرة.‏ةةةةة ةةةةةةكل أشكال النشاط البدني مناسبة لأي فرد في أي سن ، شريطة أن لا تكون زائدة عن الحد وفوقالطاقة .فتركيب وفعالية الجسم البشري تجعله يتكيف مع الضغط المفروض عليه سواء كان زائدا ً أو


ناقصا ً .فعندما تكون التمارين متقطعة ويختفي الجهد فإن التغييرات التي حدثت في الجسم ستختفيأيضا ً .وهذا ينطبق على كل تأثيرات النشاط البدني رغم أن معدل الاختفاء يتفاوت إلي حد بعيد منعدة ساعات إلي شهور .ويمكن المحافظة على النتائج التي تحققت حتى لو قلت الفترة شريطة أنتظل شدة التمارين على نفس المستوي .والسن في حد ذاته ليس عقبة أمام التمارين البدنية .وفي الحقيقة يمكن أن تساهم التمارين فيالتغيرات الإيجابية وزيادة الكفاءة البدنية في كبار السن كما تفعل في صغار السن .والتحسن في القوةالعضلية مرغوب فيه .فمثلا يمكن أن تساعد التمارين وإلي حد بعيد في تقوية الأطراف السفلية خلال‏(فايترون أشهر 1990).والمسألة الأكثر حسما ً هي المدى الذي يمكن أن يدمج به النشاط البدني فينمط حياة كبار السن .معروف من الأبحاث المبكرة أن شكل النشاط البدني الأكثر شيوعا لدي كبار السن هو المشي ، فمثلاحوالي ثلثي كبار السن من سكان جيوفاسكيلا يتمشون بصورة منتظمة .وحوالي الثلث يمارسون.العاب الجمباز في المنازل .ويبدو أن كلا شكلي التمارين ما زال شائعا لدي الأفراد عند تقدم العمر.وتنخفض مشاركة الأشخاص في الفئة العمرية فوق سن80 في هذه النشاطاتالتزحلق عبر الحقولوركوب الدراجات والسباحة هي من التمارين البدنية النادرة نسبيا ً بالنسبة لكبار السن حتى في الدولالشمالية .والعوامل التي تؤثر في مستوي الاستخدام تشمل الثقافة ومرحلة العمر و مستوي الدخل. (1990وتوفر الخدمات العامة‏(هكنين والمجموعةالكثير من كبار السن يستمتع بممارسة أشكال مختلفة مما يسمي بتمارين الفائدة مثل تهذيبالحدائقوبعض الأعمال الخارجية حول البيت.‏وأيضا ً من الشائع لدي كبار السن هو تصميمهم الذهاب للتسوقوقضاء مهماتهم على أرجلهم من أجل الحصول على بعض التمارين و استنشاق هواء نقي.‏وعادةيشارك الرجال في التمارين الشديدة أكثر من النساء ورغم ذلك لا توجد اختلافات كبيرة بين الرجالوالنساء.‏ةةةةالمشي هو شيء طبيعي وشكل يومي من أشكال الحركة التي يمارسها الإنسان.‏ وتبدأ في مرحلة مبكرةمن الحياة وتستمر في الغالب حتى النهاية.‏وهو نشاط عادي لأي شخص عداالعاجز والضعيف جدا ً.‏(موريس وهاردمان 1997).ولا يتطلب مهارات خاصة و/أو معداتوالمشي مناسب ويمكن القيامبه في العمل أو الروتين اليومي.‏وهو آلي في الشدة والفترة والتكرار وله تأثير منخفض ، ويعتبر آمن) موريس وهاردمان (1997 .والمشي متاح طول العام وسهل التكرار وذاتي التقوية ويأخذ شكل النشاط السلوكي وهو الخيار.(1997الرئيسي لزيادة النشاط البدني في السكان الخاملين )موريس وهاردمانوبالنسبة لكبار السن


المشي هي الفكرة المثلي لبداية التمارين.‏ ومستويات المشي المنخفضة هي السبب الرئيسي وراءالإهدار الواسع للجهد على الصحة نتيجة للخمول البدني.‏والغرض من المشي هي الحاجة إلي التحرك من مكان إلي آخر لقضاء مهمة ويمكن أيضا ً أن يكونمن أجل صفاء الذهن.‏ والمشي هو طريقة طبيعية للحركة والتي لا يمكن اعتبارها كنشاط منفصل مالم تحدث مشاكل ‏(موريس وهاردمان.(1997الشخص العادي متوسط العمر يجب أن لا يكون مدركا ً للتغيرات البدنية ، ولكن عند سنراغبا ً في تحقيق أهداف للمحافظة عليوالمرح والوزن.‏50 يكون: physical selfمثلا الشعور بالوضع وسرعة الحركةعند كبار السن تبدأ مستويات النشاط البدني في الانخفاض و تبدأ أجسادهم في التدهور وتظهر الآلاموالأمراض و يمكن أيضا َ للإصابات أن تؤثر في استمرار المهارات البدنية.والشيخوخة نفسها تغيرالطريقة التي يتحرك بها الناس:‏ يبدأون في السير ببطء ويمكن أن تتغير وضعية الوقوف وتقل مسافةالخطوات.‏ والمشي نشاط شامل يتطلب ليس فقط قوة العضلات ولكن أيضا ً التوازن وهي مهارةتكتسب مبكرا ً جدا ً في الحياة.وخلال المشي كما في بعض أشكال تمارين العاب الهواء والتي تستخدمعضلات كثيرة من الجسم ‏(السباحة أو ركوب الدراجات)،‏ تكون هناك تغيرات في وظائف الأوعيةوالقلب والتنفس.‏ وفي دراسات علي الرجال والنساء وجد أن المشي السريع ‏(أسرع من الخطوةالعادية)‏ يحسن اللياقة.‏و مع هذا فإن المشي هو الطريقة الأكثر انتشارا ً ، وهو يحدث بشتى الطرقالمشي في مظاهرة لسبب عام__للتحرر من الروتين اليومي.‏المشي مع شخص أوتعتبر اللياقة المكتسبة بواسطة المشي قيمة بالنسبة لكبار السن ويمكن أن تكون في أهمية الفوائدالمكتسبة بواسطة الفئات العمرية الصغيرة.‏ وقوة عضلات الساق)والتي ذكرت في حالات عديدة فيهذه الورقة)‏ هي ذات أهمية خاصة في تقليل عدم الحركة،‏ وهذا بدوره يسهم في استقلالية كبار السن.‏والضعف يجعلها غير قادرة على دعم وزن الجسم في الوقوف من على كرسي منخفض أو من مقعدالحمام وصعود السلالم أو ركوب البص.‏أهمية مراقبة مشية شخص مسن لا يمكن أن تكون مبالغة في الحرص.‏ فالمراقبة المباشرة للمشيتعطي مهنيو الرعاية الصحية معلومات جيدة عن الوضع العقلي وقوة العضلات ومدي حركة المفاصلومهارات توجيه الحركة والقدرة على التركيز والتوازن في الجلوس والوقوف وإمكانية إعادة التأهيل.‏فرصة بقاء الأشخاص له صلة مباشرة بعدد المرات و الطريقة التي يشارك بها في النشاط البدني‏(هنكنين.(1995وفائدة الحركة ليست فقط التواصل مع الآخرين ولكن هي أفضل ضمان للاحتفاظبالاستقلال والقدرة على التعامل.‏كيف تشجع النشاط البدني في الحياة اليومية


في التاريخ المبكر للبشرية كانت الحركة جزء ضروري للبقاء:‏ الصيد من أجل الغذاء وتجنبالمخاطر والدفاع عن النفس كلها تستخدم وتتطلب الحركة.‏ أما اليوم فإن أغلب النشاطات اليومية قدأوكلت إلي الآلات،‏ فطول الخطوة المطلوب اليوم أقصر من السابق وكذلك القوة المطلوبة في الأياديوالذراعين أصبحت أقل.‏والأشياء التي كانت تستلزم خروج الناس في السابق مثل التسوق أو تسديدالفواتير يمكن أن تتم من البيت.‏ هناك أشياء قليلة في حياتنا اليومية التي تحتاج إلي نشاط بدني ومعذلك يمكن تمييز أن بعض هذه النشاطات ضروري،‏ بعض الناس يحاول الوفاء بهذه الاحتياجات عنطريق التمارين المنظمة.‏ وهذا النوع من النشاطات المصطنعة لا يحظى بالقبول لدي الكل.‏ يشعربعض الناس بأنه غير مناسب ولا يستحق المتاعب بينما يشعر البعض الآخر بأنه ليس لديه الوقتلذلك.‏1962 وهيكنين (1995 .ةةةةةةةةةحياة كثير من الناس موجه نحو المستقبل‏(ميرليو-بونتيوفي سير الحياةالعادي يكون منظور المستقبل واحد من الشيخوخة.والشيخوخة معروفة بالاهتمام عن الاستقلالوالتعامل والصحة والقدرة الوظيفية.‏ وقد تقود مثل هذه الاهتمامات إلي أوضاع يكون فيها بناء الحياةاليومية ضمن النظام الطبي.‏ وهذا بدوره يمكن أن يكون مصدر للقلق.‏يكون الأفراد عادة مقيدون في مدي معين بحسب ظروف حياتهم وبيئتهمبصورة كبيرة على القدرة الوظيفية..وتعتمد درجة نجاحهموكلما كانت الصحة الوظيفية أفضل كانت حريتهم الوظيفية أكبرضمن حدود أوضاع حياتهم.‏ ولا شك في أن النشاط البدني هو العامل الحاسم في المحافظة علىالصحة الوظيفية عبر امتداد الحياة.ومن المهم أن تدرك الرسائل التي يبعثها الجسم.‏ وكما ذكر عند مناقشة المشي فإن الأشخاص فيالعادة لا يعيرون أجسامهم أي اهتمام.‏ ومع تقدم العمر تبدأ الكثير من الآلام والعلل في الظهورليشعروا بها حتى لو لم يكن الفرد مريضا ً بالفعل..وهي إشارة بأن الصحة الوظيفية قد بدأت بالتدهوروفي هذا الحالة فإن الحركة اليومية والحياة عامة تصبح صعبة بصورة متزايدة ‏(هكنينأنه بالحركة أكثر من ذي قبل وبالتمارين من الممكن تعزيز التغيرات الإيجابية(1995.معومثل هذه التغيراتيمكن أن تساعد في تقوية اعتقاد الأشخاص في قيمة مواصلة النشاط البدني للمحافظة على صحتهم.‏يحتاج الأشخاص إلي تسجيل تجاربهم الإيجابية والسلبية لأنها تساعد في المحافظة على التوازن العقليوأخيرا ً تسهل التكيف مع التغيرات التي لابد من حدوثها مع الزمن.‏والمفتاح للمحافظة على النشاط البدني والقدرة الوظيفية لكل فرد رغم البيئة المحيطة والآخرينالمهمين والعائلة أيضا ً تلعب دورا ً حاسما ً في خلق اقتراب فعال وإيجابي من الحياة والمحافظة عليهويمكن للأشخاص اللجوء إلي التجارب السابقة للاستلهام ودفع أنفسهم للأمام جسديا ً وعقليا ً.ومن .الصعب ابتكار الطرق الفعالة لتعزيز التمارين أو النشاط البدني لدي كبار السن.‏ وقد أثبت شيفارد


(1986) أن فكرة التدريب يصعب تقديرها من كبار السن وربما تكون مخيفة.‏ ومن السهل قبول فوائدالتمارين إذا لا حظها كبار السن مثلا ً في حدود قضاء أفضل الأوقات مع الأحباء أو عدم الاعتماد علىالآخرين عند تقدم السن.‏والطريقة التي يختبر بها الأشخاص أجسامهم هي أيضا ً ظاهرة ثقافية،‏ وتتقيد بالبيئة الثقافية.‏ وفي كثيرمن الثقافات يعرف تدريب الجسم بأنه مواصلة عقلية أيضا ً.‏ والتقاليد الغربية والتي تميز بين الجسديوالعقلي تعقد العلاقة الطبيعية بين هذين المستويين في حياة الإنسان.‏10.1ما نوع التمارين ؟يجب أن يفي النشاط البدني والتمارين باحتياجات الفرد الحالية.‏ ومن المهم أن يشرح موظف الرعايةالصحية لماذا هو مهم ، الفائدة أو المكتسبات من المشاركة في التمارين البدنية.‏يكون من الصعب إقناع كبار السن بتبني طرق نشطة وأكثر حركة في حياتهم.‏في البداية يمكن أنوربما يحتاجون إليإقناع بأن السن ليس عقبة في طريق النشاط البدني وكلما تدربوا للمحافظة على قدرتهم على الحركةزاد استمتاعهم بالاستقلال البدني والتفاعل مع الآخرين.‏يمكن استخدام الأمثلة العملية في توضيحالزيادات اليومية الممكنة للنشاط البدني مثل استخدام السلالم بدلا عن المصعد وإظهار الفوائدالمادية التي يمكن أن يحصل عليها.‏ وهناك طريقة أخرى في تشجيع التمارين وهي البحث عن شكلالنشاط البدني الذي كان قد أعجب الشخص في سنوات حياته الأولي.‏وفي وجود مشكلة معينة مثلالمرض يجب شرح لماذا ينصح بأنواع محددة من النشاط البدني بينما يجب تجنب أخرى ‏(والتي يمكنأن تكون قاسية).‏ والشيخوخة الجيدة والتي يسهم النشاط البدني فيها تحدي يحمل جوائزه للذينيستعدون لمواجهتها.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!