ضغط ÙÙا ÙتØÙ Ù٠اÙ٠جÙØ©
ضغط ÙÙا ÙتØÙ Ù٠اÙ٠جÙØ©
ضغط ÙÙا ÙتØÙ Ù٠اÙ٠جÙØ©
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
أغذية األطفال الجاهزة<br />
ما لها وما عليها؟!<br />
العدد الثاني | يناير، فبراير 2011 م<br />
جملة دورية تصدر عن املجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع املركز العربي للتغذية<br />
لون الفاكهة يرمز إلى<br />
فوائدها الصحية<br />
حليب اإلبل و فوائده<br />
الصحية و الغذائية<br />
المضافات الغذائية<br />
هل نحن بحاجة إليها؟!
افتتاحية العدد<br />
ياأتي العدد الثاين من جملة مار الصحة متوصحاً جموعة<br />
من املقالت واملواد املهمة والنافعة، حيث تتناول قصية العدد<br />
املسافات الائية التي ما زالت تثري جدلً واصعاً عند<br />
اأخصائيي التغذية بصفة خاصة وبقية اأفراد املجتمع بصفة<br />
عامة، من حيث مدى احلاجة اإىل اصتخدامها وحجم خماطرها<br />
الصحية، وتناول العدد اأغية االأطفال من ناحية املحتوى<br />
الغذائي والطريقة الصحية لتحصريها. كما تصليط<br />
الصوء على القيمة الغذائية والفوائد الصحية لل االبل<br />
الذي ازداد اصتهالكه بصكل ملحو يف اخلليج العربي، ويف<br />
جمال التغذية العالجية ت مناقصة انتسار النحافة<br />
لد اأطفال ما قبل صن الدراصة، واأصبابها وطر عالجها.<br />
اأما بالنصبة للرصاقة وتخفيف الوزن فقد الرتكيز<br />
على كيفية اختيار النادي السح ملمارصة التمارين<br />
الرياصية خصوصاً مع انتصار الأندية الصحية التجارية.<br />
كما اأخذ فساد االأغية نصيبه من الهتمام من<br />
التطر اإىل اأنوا الأغذية القابلة للفصاد للفصاد والتلف. خالل<br />
صارك صارك يف هذا العدد نخبة من املتخصصني املتخصصني يف صوؤون صوؤون<br />
وقد<br />
الصحة الصحة والتغذية من قطر واململكة العربية الصعودية الصعودية والأردن. نتمنى اأن يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم هذا العدد يف توفري معلومات ختاماً<br />
جلميع املهتمني بصوؤون بصوؤون الغذاء والتغذية. مفيدة<br />
عبدالرحمن عبيد مسيقر اأد<br />
رئيس رئيس التحرير
في هذا العدد<br />
جملة دورية تصدر عن املجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع املركز العربي للتغذية<br />
العدد الثاني - يناير، فبراير 2011 م<br />
المشرف العام<br />
جاصم اإبراهيم فخرو<br />
مدير اإدارة التصال و الإعالم باملجلس الأعلى للصحة<br />
رئيس التحرير<br />
د. عبد الرحمن عبيد مصيقر<br />
رئيس املركز العربي للتغذية<br />
سكرتير التحرير<br />
علياء حصن الكواري<br />
التحرير الفني<br />
عبد الرزا العلي<br />
التدقيق اللغوي<br />
رصوان بكري<br />
مراجعة فنية<br />
م مصطفى حممود اإدريس<br />
تصميم و إخراج<br />
جمال حاج قدور<br />
الناشر<br />
الدار املحلية للعالقات العامة<br />
اإدارة التصويق والعالقات العامة<br />
اإدارة التصال والإعالم<br />
هاتف : <br />
فاكس : <br />
Themar@sch.gov.qa<br />
النحافة بين األسباب<br />
و الحلول<br />
7<br />
للمراسالت<br />
وجبات صحية<br />
املركز العربي للتغذية تغذية عالجية 6<br />
مملكة البحرين<br />
هاتف: <br />
فاكس: <br />
www.acnut.com<br />
الدار املحلية للعالقات العامة<br />
اململكة العربية الصعودية<br />
هاتف: <br />
فاكس: <br />
Info@almahalliyyapa.com
12<br />
رشاقتك<br />
دليلك الختيار نادٍ صحي<br />
قطاف<br />
16<br />
هل تساعد الرياضة<br />
على تخفيف الوزن؟<br />
8 تحت المجهر<br />
أبرز ما يميز لبن اإلبل احتواؤه على<br />
كميات كبيرة من بروتين الكازيين<br />
وهو النوع األسهل هضمًا واألقل<br />
تسببًا بالتحسس ألمعاء الطفل<br />
الرضيع<br />
فساد وتلوث األغذية 11<br />
سالمة غذاءك
4 قضية العدد<br />
المضافات الغذائية<br />
هل نحن بحاجة إليها ؟!<br />
انتشرت في العصر الحالي األغذية المصنعة وظهرت معها المضافات الغذائية، والتي تتكون عادة ً من<br />
مواد طبيعية أو صناعية يمكن أن تضاف إلى الطعام بكميات قليلة إلعطاء خاصية معينة لهذا الطعام.<br />
ويختلف دور المضافات وأثرها ولكن يمكن أن تصنف إلى أربع فئات أساسية: أحدها لمنع فساد الغذاء<br />
وإبقائه سليمًا، والثانية للمساعدة في تصنيع الغذاء أو تحضيره، واألخرى لتحسين نكهة الغذاء أو<br />
مظهره، وأخيراً لتحسين القيمة الغذائية أو المحافظة عليها.<br />
هل المواد المضافة آمنة صحيًا؟<br />
جميع مصافات الأغذية املصموح<br />
باصتخدامها ر بتجار علمية عديدة قبل<br />
الصماح باصتخدامها وذلك لصمان صالمتها<br />
وعدم اإحدا اأي صرر لالإنصان. وحتى عندما<br />
يعتمد املصاف، فاإنه بعد فرتة قد ياأتي قرار<br />
اخر نع هذا املصاف مع هور دراصات<br />
جديدة تثبت عدم صالحيته واصتخدامه<br />
لإحداه بعس الار اجلانبية.<br />
ويحد ذلك مع القليل جداً من<br />
املصافات، وبصكل خاس مع الأدوية والأجهزة<br />
الطبية وغريها من مصتلزمات العالج<br />
الطبي، فلقد صمعنا الكثري عن اصتبعاد<br />
اأدوية كانت فعالة لعالج بعس الأمراس م<br />
تبني اأن لها مصاعفات جانبية صيئة و<br />
اإيقاف اصتخدامها. ومادام هناك اصتمرار يف<br />
الدراصات والأبحا، فهناك جمال للتطور<br />
والتغري.<br />
اإن صمان صحة وصالمة املواد املصافة<br />
يعتمد على القوانني والتصريعات املوجودة<br />
يف كل بلد بالإصافة اإىل كفاءة اأجهزة الرقابة<br />
بخاصة من ناحية توفر املختربات التي تقوم<br />
بفحس املواد املصافة والتاأكد من كميتها اأو<br />
الصماح باصتخدامها.<br />
أقسامها من حيث الخطورة<br />
نقسم املواد املسافة من ناحية خورها<br />
•<br />
•<br />
ا الة اأقسام رئيسية<br />
مواد مصافة قد تصبب خطراً لالإنصان<br />
وهي مواد غري مصموح باصتخدامها<br />
مطلقاً وهناك قائمة خاصة بهذه املواد<br />
تصدرها اجلهات ذات العالقة وجتدد<br />
حصب الظروف. وعادةً ل تصتخدم<br />
معظم صركات الأغذية هذه املواد، ولكن<br />
قد تصتخدمها صركات صغرية وغري<br />
مصوؤولة.<br />
مواد مصافة قد تصتخدم بكميات اأعلى<br />
تنقسم إلى مواد<br />
محظورة مطلقاً<br />
ومواد مسموحة<br />
بقيود ومواد<br />
مسموحة بال ضرر<br />
من املقرر اأو تصتخدم يف اأغذية اأو اأغراس<br />
غري مصموح اصتخدامها فيها ولكنها ل<br />
تصبب صرراً صحياً. وعادة ما تصتخدمها<br />
بعس الصركات لتحصني اأو تغطية بعس<br />
العيو يف الغذاء، مثل اصتخدام األوان<br />
•<br />
طبيعية لزيادة لون الزعفران.<br />
مواد مصافة مصموح باصتخدامها ول<br />
تصبب اأي صرر صحي، وهذا يصمل اأغلب<br />
املواد املصافة املصتخدمة يف الأغذية.<br />
•<br />
هل المواد المضافة ضرورية؟<br />
نعم، املواد املصافة صرورية للعديد من<br />
الأطعمة، فنحن نحتاج لأن يكون الغذاء جذاباً<br />
وذا نكهة مرغوبة ونصيج مقبول وماأمون<br />
صحياً، وكل هذه العوامل ل ميكن قيقها<br />
بدون مصافات غذائية. وللعلم فاإن اصتخدام<br />
املصافات الغذائية قدمي قدم التاري،<br />
فالإنصان اصتخدم امللح والصكر يف حف الكثري<br />
من الأطعمة، واصتخدم البهارات باأنواعها<br />
وكذلك الأحماس مثل حامس الليمون يف<br />
حف اأطعمة اأخرى.<br />
ومع تطور العلم بداأ العلماء يف اصتخدام<br />
نفس املواد القدمية ولكن باأصاليب مبتكرة<br />
وكذلك بكميات ونقاوة تصمن اأفصل النتائج،<br />
بالإصافة اإىل اأن العلماء قاموا بابتكارات<br />
جديدة للمصافات وهذا حصل مع تطور<br />
تصنيع الأغذية فكل عام تطل علينا عصرات بل<br />
مئات الأطعمة املحفوة اجلديدة والتي تاج<br />
اإىل مصافات خمتلفة تتناصب مع طبيعتها.<br />
ماذا يعني الحرف "E" في البطاقة<br />
الغذائية؟
صحة وسالمة المواد المضافة تعتمد على<br />
القوانين والتشريعات وكفاءة أجهزة الرقابة<br />
اإن وجود احلرف "E" يف البطاقة الغذائية<br />
يعني اأن هذا املصاف قد اعتماده من قبل<br />
الاد الأوربي، وبعس املصافات ل يوجد لها<br />
احلرف "E" وهذا يعنى اأن املصاف يتم<br />
اعتماده بعد من قبل الاد الأوربي، ولكن قد<br />
يكون معتمداً من اإحدى الدول يف الاد. ويف<br />
هذه احلالة يجب ذكر اصم املصاف كامالً حتى<br />
يتم اإعطاوؤه احلرف "E" والرقم املحدد.<br />
لكن ل تنخد فبعس صركات الأغذية ل<br />
تذكر اأصماء املصافات املوجودة يف طعامها رغم<br />
وجودها. وبدون رقابة صارمة وخمتربات ذات<br />
كفاءة عالية فاإن البطاقة الغذائية قد تصلل<br />
املصتهلك والنصيحة الأمثل هي: ابحث عن<br />
الصركات ذات الصمعة والصهرة فاإنها يف الغالب<br />
ل تقوم بالغس حفااً على صمعتها وجودة<br />
منتجاتها.<br />
الحساسية من المضافات الغذائية<br />
يواجه بعس الأصخاس حصاصية من<br />
املصافات الغذائية تظهر على صكل صدا اأو<br />
اإصهال اأو احمرار يف البصرة اأو حكة اأو غريها<br />
من اأعراس احلصاصية، وهذه حالت فردية<br />
ليس لها عالقة بصالمة املصاف، فالكثري<br />
من الأصخاس يتحصصون كذلك من اأغذية<br />
طبيعية مثل احلصاصية من صكر احلليب،<br />
واحلصاصية من عصري الربتقال والفراولة<br />
وبروتني القمح وغريها.<br />
وغالباً يعرف مريس احلصاصية نوعية<br />
الأغذية اأو املصافات اأو الأدوية التي تصبب له<br />
احلصاصية، لذا ننصحه دائماً بقراءة حمتويات<br />
بعس الأطعمة املحفوة للتاأكد من عدم وجود<br />
املواد التي تصبب حصاصية له.<br />
الاختيار لك<br />
اإذا كنت من الأصخاس الذين تصبب<br />
املصافات الغذائية حصاصيةً اأو صرراً صحياً<br />
لهم، فلديك اخليار يف عدم صراء الأطعمة<br />
واملصروبات املحتوية على تلك املصافات.<br />
وحلصن احل تصرتط التصريعات الدولية<br />
واملحلية ذكر جميع حمتويات الغذاء املحفو<br />
يف بطاقة خاصة اأو على غالف الوعاء ا يف<br />
ذلك املصافات املختلفة.
6 تغذية علاجية<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
النحافة أو نقص الوزن<br />
بين األسباب والحلول<br />
عت النحافة من االأعراس املرسية السائعة<br />
عند نسبة كبرية من االأسخاس يف الدول<br />
العربية بالرغم من الوفرة املادية وسن<br />
املستو االجتماع والسح يف بعس ه<br />
الدول وه اأك انتسارا عند االأطفال ما قبل<br />
السن املدرس وكل اأطفال املدارس وعند<br />
بعس املراهقات الال يقمن بابا نظام<br />
غائ خاط يف خفيف ونهن ا يعرسهن<br />
السرابات سحية وهرمونية<br />
وزداد خورة النحافة عند االأم الت نوي<br />
احلمل حي انها د سعوبة يف يادة ونها<br />
باالسافة ا الزيادة الالمة يف الون اأنا<br />
فة احلمل والت قدر ب كيلو جراما<br />
وقاس النحافة اأو نقس الون عند االأطفال<br />
والبال باأخ الون ومقارنت مع الون املناسب<br />
للول حسب عمر الفل فاذا كان اأقل من<br />
املعدل بحدود فان يعت ناقس الون<br />
ويجب عندها البح عن االأسبا واحللول<br />
املناسبة<br />
أعراض النحافة<br />
عادة ما يكون الصخس النحيف اأك عرصة<br />
لالإصابة بالأمراس وقد تختلط اأعراس<br />
النحافة مع اأعراس مرصية اأخرى كثرية<br />
ولكن بصفة عامة ميكن تلخيس اأعراس<br />
النحافة كالتايل:<br />
صمور يف العصالت.<br />
صرعة الصعور بالتعب والإجهاد.<br />
نقس يف خمزون اجلصم من الدهن.<br />
صحو يف اللون والصعر.<br />
صوء التغذية بصفة عامة.<br />
وتكون الأعراس خطرة اإذا اصتمر النقصان يف<br />
الوزن تدريجياً وبدون صن يف الوزن.<br />
أسباب النحافة<br />
اأسبا نفسية<br />
تعترب الأصبا النفصية من اأهم العوامل<br />
املوؤدية اإىل النحافة خاصة عند املراهقات،<br />
فالقلق والكتئا قد يوؤديان اإىل فقدان الصهية<br />
وبالتايل قلة تناول الطعام. ويعترب فقدان<br />
الصهية العصابي من اأك اأصبا النحافة<br />
عند املراهقات، وهو عبارة عن فقدان صديد<br />
لتناول الطعام يوؤدي اإىل نقس صديد يف الوزن.<br />
وغالباً ما يكون الصبب نفصياً مثل اخلوف من<br />
البلو والصغوطات الأصرية وكذلك صغوطات<br />
الأصدقاء والهتمام باملظهر اخلارجي بصكل<br />
غري طبيعي واخلوف من الصمنة مما يدفع<br />
الفتاة اإىل اتبا نظام غذائي قاس والصتمرار<br />
يف اإنقاس وزنها.<br />
اأسبا مرسية<br />
هناك جمموعة كبرية من الأمراس قد<br />
توؤدي اإىل النحافة مثل اختزال واإفرازات<br />
الغدة الدرقية ومرس الصكري وفقر الدم<br />
الغذائي والإصابة بالديدان والأمراس املعدية<br />
والإصهال الصديد واملتكرر، وكذلك بعس<br />
الإصابات باأمراس القلب والكلية.<br />
اأسبا غائية<br />
يكمن الصبب الغذائي يف اختالل ميزان الطاقة<br />
عند النحفاء، اأي اأن الصخس النحيف يتناول<br />
كمية اأقل من العناصر الغذائية وخاصة<br />
الطاقة احلرارية عن حاجته اليومية، وهذا<br />
يوؤدي اإىل اأن يقوم اجلصم بتعويس الطاقة<br />
عن طريق صحنها من خمزون اجلصم مما<br />
يقلل من الوزن. وبصفة عامة وج دَ اأن النحيف<br />
غري منتظم يف تناول الوجبات اليومية وعادة<br />
ياأكل اأغذية بني الوجبات تقلل من صهيته،<br />
وبعس النحفاء مييل اإىل تناول اأغذية فقرية<br />
يف الصعرات احلرارية وبالتايل ل يحصل على<br />
متطلباته اليومية من الطاقة.<br />
وهناك جانب اخر حيث وج دَ اأن نصبة كبرية<br />
من النحفاء كثريو احلركة والنصاط ولكنهم<br />
مقلون يف تناول الأغذية الغنية بالصعرات<br />
احلرارية فهم يبذلون الطاقة اأك مما<br />
يصتهلكونها.<br />
اأسبا وراية<br />
قد ير الطفل صفة النحافة من اأحد اأبويه<br />
ولكن اجلانب الوراي يعترب اأقل العوامل<br />
املوؤرة يف النحافة، حيث وج دَ اأن العديد من<br />
الأصخاس الذين ولدوا من اباء نحفاء قد<br />
صنت اأوزانهم يف فرتات حياتهم خاصة بعد<br />
البلو اأو الزواج.<br />
نصائح عامة<br />
· تناول الوجبات الغنية بالصعرات<br />
احلرارية مثل الأرز واخلبز والتمر<br />
والعصل واملهلبية والكاصرتد وغريها من<br />
الأغذية ذات الطاقة احلرارية العالية.<br />
· يجب اأن يكون الغذاء متوازناً اأي<br />
يحتوي على جميع العناصر الغذائية<br />
الالزمة لنمو اجلصم.<br />
· وج دَ اأن التنويع والبتكار يف اإعداد<br />
الطعام يصاعد على فتح الصهية وبالتايل<br />
تناول الطعام بكميات اأكرب.<br />
· يجب تهيئة اجلو النفصي والأصري<br />
املريح فالعديد من النحفاء يفتقدون<br />
هذه الأجواء مما يقلل من صهيتهم اإىل<br />
الطعام.<br />
· ل تتناول الصوائل املثلجة اأو اأي اأغذية<br />
عدمية القيمة الغذائية قبل تناول<br />
الوجبة الرئيصة حتى ل تفقد الصهية<br />
عند تناول الغذاء الرئيصي.<br />
· يجب اأن يحتوي الغذاء على كميات<br />
كافية من الربوتينات كاللحم والصمك<br />
والدجاج والبيس والألبان وحمتوياتها.<br />
· قلل من صر القهوة والصاي<br />
وبخاصة قبل تناول الوجبة الرئيصية.<br />
· توقف عن التدخني )اإذا كنت مدخناً(<br />
فلقد وج دَ اأن التدخني يقلل من الصهية<br />
عند بعس الأصخاس.<br />
· تناول الغذاء مع الأصحا<br />
والأصدقاء والأصرة، وذلك لتهيئة اجلو<br />
النفصي املصجع لتناول الطعام.<br />
· ل تتناول اأغذية عدمية القيمة<br />
الغذائية بني الوجبات واترك فرتة<br />
كافية بني تناول هذه الأغذية وتناول<br />
الوجبة الرئيصية.
7<br />
صحية وجبات<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
االأنسجة( اأبيس متماس كيلو جرام من الكنعد )اأو اأي سم <br />
خردل ملعقة ساي <br />
الدسم خا بادي ملعقة ساي <br />
املعمر الوم من قع ملعقة ساي <br />
املفروم من البقدونس الا ملعقة ساي <br />
مقدار بسي من الفلفل االأحمر املسحو<br />
فتات اخلبز ااف من كو <br />
سمك مقلي<br />
اغصل الصمك م جففه وقطعه اإىل قطعة متصاوية وامزج اخلردل والزبادي والثوم والبقدونس والفلفل يف كو وامصحه على<br />
جانبي الصمك. صعه يف الثالجة حلوايل دقيقة. غطي قطع الصمك بفتات اخلبز وغطه بقطعة ميس مع رذاذ غري لصق.<br />
اأصف الصمك على طبقات فردية مع ترك مصافة بني القطع. اطبخه على درجة حرارة مئوية ملدة دقيقة اأو حتى يتقصر<br />
الصمك عند ملصه بالصوكة. تكفي اأصخاس.<br />
سلطة الدجاج<br />
الوجبة الواحدة<br />
الصعرات: <br />
الصوديوم: ملجم<br />
كربوهيدرات: جرام<br />
الدهون الكلية: جرام<br />
الربوتني: جرام<br />
كو من حلم الدجا املقع بدون عظم وجلد ونز الدهن<br />
)حوا اأنساف سدور(<br />
رذاذ طب غري السق<br />
االأناناس غري لى عسل كو <br />
مقع كرفس كو <br />
مقع بسل كو <br />
وغري اململح واملحمس ااف من الفول السودا ملعقة ساي <br />
ملح ملعقة ساي <br />
ملعقة ساي )سلسة حريفة(<br />
ملعقة ساي عسري ليمون<br />
ملعقة ساي قسر ليمون مقسر<br />
الكاري مسحو ملعقة ساي <br />
الدهن خا مايونيز كو <br />
امصح املقالة غري قابلة لاللتصا برذاذ الطب م رتب الدجاج على طبقة واحدة وغطه م اطب على نار متوصطة حتى ينصج<br />
)حوايل دقائق(. يجب تقليب الدجاج وتقطيعه. اخلطه بكل املكونات الأخرى وامزجه جيداً. يربد م يقدم. يكفي اأصخاس.<br />
الوجبة الواحدة<br />
الصعرات: <br />
الدهون الكلية: جرامات<br />
الكولصرتول: ملجم<br />
الصوديوم: ملجم<br />
الألياف: جرام<br />
الكربوهيدرات: جرام
8 تحت المجهر<br />
لبن الإبل<br />
تركيبته وقيمته الغذائية<br />
د معز االسالم عزت فارس<br />
جامعة البا – االأردن<br />
يعد ل االبل غا متكامال اأي اأن<br />
ي االحتياجات الائية للكائن<br />
احل كاملة ولكن ليس لالنسان بل لسار<br />
االبل الرسيعة وهو مع ذل يعد غا<br />
ذا قيمة غائية وسحية عالية لالنسان<br />
وان يكن غا كامال<br />
وقد اهتم العلما والباحون بدراسة<br />
مكو نات ل االبل وركيب واأهرت<br />
نتائ الدراسات باينا واختالفا واسح ا<br />
يف قيم التحليل وذل الختالف روف<br />
االنتا كالعوامل البيية وارافية<br />
واملوسمية السيف والستا ووفرة<br />
املا ونو العلف املقدم لالبل يف كل<br />
دراسة وكا بعا لر التحليل واآلية<br />
اأخ العينات<br />
أبرز مكوناته<br />
بالنظر اإىل جممل الدراصات املنصورة،<br />
حصبما اأوردتها دراصة املراجعة العلمية للعامل ني<br />
احلاج والكنهل، واملنصورة يف الدورية العاملية<br />
لبحو الألبان للعام ، فاإن متوصط قيم<br />
التحليل الغذائي لل الإبل كان على النحو<br />
التايل:<br />
▯ الو :)( يتفاوت حمتوى ل<br />
الإبل من الربوتني تبعاً لالختالف يف نو<br />
الصاللة التي ينتمي اإليها، وتبعاً للموصم الذي<br />
يتم فيه الرعي، حيث اأهرت الدراصات احتواء<br />
صاللة جمال "املجاهيم" كميات من الربوتني<br />
اأكرب من تلك التي يف غريها من الصاللت،<br />
كما اأهرت الدراصات اأن كمية الربوتني<br />
تقل يف فصل الصيف يف حني ترتفع يف فصل<br />
الربيع.<br />
ولعل اأبرز ما مييز بروتني ل الإبل<br />
احتواوؤه على كميات كبرية من نو الربوتني<br />
املعروف بالكازيني ،Casein والذي ميثل<br />
اأك من نصف اأنوا الربوتني املوجودة يف<br />
الل ( من كمية الربوتني(، يف حني<br />
ميثل النو الخر املعروف بربوتني الص رس<br />
Whey اجلزء الأقل املتبقي منه. ومن<br />
خصائس بروتني الكازين التي تكصب ل<br />
الإبل ميزة اإصافية اأنه النو الأصهل هصماً<br />
والأقل تصبباً بالتحصس لأمعاء الطفل<br />
الرصيع، وهو ما يجعل ل الإبل اأقر واأك<br />
صبهاً بل الإنصان من ل البقر، واأك اأماناً<br />
صد التحصس.<br />
وبالنظر اإىل نوعية الأحماس الأمينية<br />
املكونة لربوتني ل الإبل، فقد اأهرت<br />
الدراصات تصابهاً بني اأنوا الأحماس الأمينية<br />
يف كل من ل الإبل والبقر، مع اختالف<br />
بصيط يتمثل يف انخفاس حمتوى الأول من<br />
الأحماس الأمينية اجلاليصني والصيصتيني<br />
باملقارنة مع الثاين. اأما عن املكون الخر من<br />
الربوتني، اأي بروتني الصرس، فاإنه يتواجد<br />
بكميات اأقل مما هو عليه يف بروتني ل البقر.<br />
▯الدهون :)( يرتاوح حمتوى الدهون<br />
يف ل الإبل ما بني ، وتوصط<br />
مقداره . ويقرتن الختالف يف حمتوى<br />
الدهون بل الإبل حتوى الربوتني فيه،<br />
كما يقل حمتوى الدهون بصكل كبري يف حالت<br />
اجلفاف وعطس الإبل، ويصل النخفاس<br />
اإىل عن املحتوى الأصلي. ويعزى اللون<br />
الأبيس الأقل اصفراراً لل الإبل باملقارنة مع<br />
ل البقر، الأك اصفراراً، اإىل تدين كمية<br />
مركبات الكاروتني يف الأول مقارنة بالثاين.<br />
وميتاز ل الإبل باحتوائه على كميات<br />
اأكرب من الأحماس الدهنية طويلة الصلصلة<br />
مقارنة بدهون ل البقر، فصالً عن احتوائه<br />
على كميات اأكرب من الأحماس الدهنية غري<br />
املصبعة بنصبة تصل اإىل ، وكميات اأقل من<br />
الأحماس املصبعة باملقارنة مع ل البقر<br />
ما يجعل من ل الإبل خياراً مناصباً ملرصى<br />
القلب وارتفا دهون وكولصرتول الدم. ويف<br />
املقابل، فاإن ل الإبل يحوي كميات متفاوتة<br />
من الكولصرتول ترتفع اأو تنخفس اأحياناً<br />
باملقارنة مع ل البقر، تبعاً لعوامل الرعاية<br />
املختلفة.<br />
▯ سكر الل )الالكتو( :)( يعد<br />
حمتوى صكر الل الأقل تاأراً بظروف الرعي<br />
واملنا الصائد وطبيعة العلف والأك باتاً<br />
بخالف غريه من العناصر الغذائية.<br />
وبالنظر اإىل جداول الرتكيب الغذائي،<br />
د اأن حمتوى صكر الالكتوز يف ل الإبل<br />
،)( البقر اأقل من مثيله يف ل )(<br />
الأمر الذي يجعل من ل الإبل اأك اأماناً<br />
وفائدة للمرصى الذين يعانون من حالة عدم<br />
مل صكر الالكتوز، وهي حالة مرصية تنتصر<br />
يف عدد من بلدان العا وخاصة دول صر<br />
اصيا، وينتج عنها حصول اصطرابات معوية<br />
بعد تناول الل. ويحصل هذا املرس نتيجة<br />
لغيا اإنزمي الالكتيز املحلل لصكر الل يف<br />
الأمعاء بصبب اختاللت جينية لدى املرصى<br />
املصابني به.<br />
▯ االأمال :)( مثل غريها من مكونات<br />
الل، تختلف كمية الأمالح املعدنية باختالف<br />
الصاللة والظروف البيئية. ويعد ل الإبل<br />
مصدراً مميزاً لعنصر الكلوريد، وذلك نتيجة<br />
لرتفا حمتوى هذا املعدن يف النباتات التي<br />
يعتمد عليها اجلمل يف غذائه.
9<br />
فيتامين (ج) في لبن<br />
اإلبل يعادل<br />
– ٣ ٥ أضعاف نظيره<br />
في لبن البقر وهو<br />
معروف بدوره في منع<br />
التأكسد وبناء األنسجة<br />
الضامة وتقوية المناعة<br />
وباملجمل، فاإن حمتوى ل الإبل يعد<br />
مرتفعاً من الأمالح النزرة كالزنك واحلديد<br />
والنحاس واملنغنيز والكربى كالصوديوم<br />
والبوتاصيوم والكلوريد، يف حني يتصابه<br />
حمتواه مع ل البقر يف كل من الكالصيوم<br />
والفوصفور واملغنيصيوم.<br />
وبالنظر اإىل صلوك اجلمال، وجد<br />
الباحثون اأنها يل نحو تناول النباتات<br />
الرعوية املحبة للملوحة، وذلك كوصيلة<br />
طبيعية لتعويس الفاقد من الأمالح من<br />
جصمها نتيجة للتعر والتعرس للحر ملدد<br />
زمنية طويلة، الأمر الذي يجعل من طعم<br />
الل حلواً ومائالً للملوحة قليالً.<br />
▯ الفيتامينات يحوي ل الإبل كغريه من<br />
اأنوا الل كميات متفاوتة من فيتامينات )ج(<br />
و)ه( و)د( و)اأ( وبعس فيتامينات )( املركب،<br />
ولكنه يف املقابل ميتاز عن غريه من اأنوا الل<br />
باحتوائه كميات زائدة من فيتامني )ج(، وهي<br />
كمية تزيد عن تلك املوجودة يف ل البقر ب<br />
اأصعاف. وهذا الفيتامني معروف بدوره يف منع<br />
التاأكصد واملصاهمة يف بناء الأنصجة الصامة<br />
وتقوية املناعة صد الأمراس.<br />
وعليه فاإن ل الإبل ميكن اأن يصهم بصكل<br />
كبري يف تزويد صكان الصحراء بحاجتهم<br />
من هذا الفيتامني الذي اعتاد اأهل الريف<br />
واحلصر على احلصول عليه من اخلصروات<br />
والفواكه، ويصهم تواجد فيتامني )ج( بهذه<br />
الكمية الكبرية نصبياً يف اإطالة اأمد صالحية<br />
الل ورفع مقاومته للفصاد احلصي النا عن<br />
التاأكصد الهوائي لدهونه.<br />
وبالإصافة اإىل هذا الفيتامني، يحوي<br />
ل الإبل كمية اأكرب من فيتامينات حمس<br />
البانتوينيك وحمس الفوليك وكوبالمني<br />
)( ونياصني ) ( مقارنة ثيله من<br />
ل البقر. ويف املقابل، فاإن ل الإبل تقل فيه<br />
كميات فيتامينات )اأ( وريبوفالفني .)(<br />
وتبعاً للتوصيات الغذائية الأمريكية، فاإن<br />
كوباً واحداً من ل الإبل يلبي من<br />
حاجة جصم البال من فيتامني الكوبالمني<br />
،)( و من حاجته من الريبوفالفني<br />
فيتامني اأ، و من و ،)(<br />
من كل من فيتامينات )ج( ويامني )(<br />
وبريودوكصني .)(<br />
منتجاته<br />
اإن التطور التقني والهتمام العلمي بل<br />
الإبل قد اأصهم يف تطوير عديد من املنتجات<br />
الغذائية منه، واأصبحت هذه املنتجات موصع<br />
اهتمام املصتهلكني نظراً ملا يكصفه العلم<br />
احلديث من حقائق حول فوائده، ومن بعدها<br />
فوائد منتجاته، ولرتقاء مصتوى الوعي<br />
الصحي والغذائي لدى املصتهلكني.
10 تحت المجهر<br />
ورغم ذلك، فاإن منتجات ل الإبل تبقى<br />
اأك حمدودية واأقل انتصاراً، وذلك لصبب<br />
بصيط هو قلة كميات الإنتاج باملقارنة مع غريه<br />
من اأنوا الل، كالبقر والغنم. بالإصافة اإىل<br />
جملة من العوامل الأصيلة فيه والتي تعيق<br />
عملية تطوير املنتجات الغذائية كاجلبنة<br />
وغريها، ومنها طول مدة التج للربوتني،<br />
وصعف اخلة، وصعف تاأري املنفحة )اإنزمي<br />
التج ،)Rennet اإصافةً لتدين كمية اإنتاج<br />
اجل.<br />
خصائصه الوظيفية<br />
وفوائده الصحية<br />
برز يف العقدين املنصرمني مفهوم "الأغذية<br />
الويفية" Functional Foods نتيجة<br />
تطور الفهم العلمي لدور بعس الأغذية من<br />
مصدر للعناصر الغذائية فحصب اإىل مصدر<br />
ملركبات حيوية نصطة تصهم يف احلد من<br />
الإصابة بالأمراس اأو الوقاية منها والتخفيف<br />
من حدتها، بالإصافة اإىل العناصر الغذائية<br />
الأصاصية.<br />
ونتيجة للتطور احلاصل يف البحث العلمي<br />
حول ل الإبل، فقد تطورت النظرة اإىل<br />
القيمة الغذائية والصحية لهذا املنتج من كونه<br />
مصدراً للربوتينات والأحماس الأمينية فقط،<br />
اإىل مصدر متميز للعديد من املركبات النصطة<br />
ذات اخلصائس الويفية والصحية املتعددة،<br />
ما يجعل من ل الإبل مرصحاً لالنصمام اإىل<br />
قائمة الأغذية الويفية.<br />
وخالل العقود املنصرمة، اأهر عدد من<br />
الدراصات العلمية اأن لل الإبل كثرياً من<br />
الفوائد الصحية، فصالً عن الغذائية، نتيجة<br />
لوجود تلك املركبات احليوية النصطة طبيعياً<br />
يف ل الإبل.<br />
وتوؤكد اأوجه الصتعمال الكثرية التي<br />
تعارف الناس عليها منذ مدد طويلة من الزمن<br />
ويف عدد من املجتمعات البصرية، اأن لل الإبل<br />
الطازج اأو املخمر فوائد صحية، وقد اصتخدم<br />
يف عالج العديد من الأمراس مثل اخلر<br />
والريقان والصل الرئوي والأزمة الصدرية<br />
واللصمانيا اأو الداء الأصود.<br />
لذا قام العلماء بتحليل تلك املركبات<br />
لتحديد ماهيتها وكمياتها وتاأرياتها، فكان<br />
منها:<br />
▯ التاأري املخفس الرفا س الدم<br />
ويعزى اإىل قدرة بروتينات ل الإبل على منع<br />
وتثبيط اإنزمي يرمز له بالرمز ،ACE وهو<br />
اإنزمي مصوؤول عن رفع صغط الدم من خالل<br />
زيادة قدرة اجلصم على حبس الصوائل ومنع<br />
طرحها خارجاً. ويزداد هذا التاأري املخفس<br />
لرتفا الصغط من خالل تخمري ل الإبل<br />
واإنتاج الل الرائب منه، حيث تصهم البكترييا<br />
النافعة املصوؤولة عن التخمر يف زيادة كمية<br />
الربوتينات املثبطة لهذا الإنزمي.<br />
▯ التاأري املخفس لكولسول الدم<br />
حيث اأهرت نتائج عدد من الدراصات<br />
التجريبية على الإنصان واحليوان قدرة ل<br />
الإبل على خفس كولصرتول الدم. وقد تعددت<br />
الفرصيات التي وصعت لتفصري هذا التاأري،<br />
فكان منها وجود حمس الأوروتيك Orotic<br />
acid وغريها من الفرصيات التي تتمحور<br />
حول دور بروتينات الل يف احلد من ارتفا<br />
كولصرتول الدم.<br />
▯ التاأري املخفس لسكر الدم اأهرت<br />
نتائج الدراصات العلمية اأن لل الإبل دوراً<br />
مباصراً يف خفس صكر الدم، واأكدت ذلك<br />
الدراصات التي اأبتت اأن قبيلة الرايكا الهندية<br />
تاز بتدين الإصابة بداء الصكري بني اأهلها،<br />
نتيجة لرتفا مصتوى اصتهالكهم لل الإبل<br />
باملقارنة مع غريهم من الصكان. كما اأهرت<br />
دراصات اأخرى اأن لل الإبل قدرة على صبط<br />
مصتوى الصكر يف حيوانات التجار املصابة<br />
بداء الصكري من النو الأول. ويعزى هذا<br />
التاأري اإىل احتواء ل الإبل على كميات<br />
كبرية من مركبات طبيعية صبيهة بالأنصولني<br />
املصوؤول عن صبط صكر الدم، كما اأن لصغر<br />
حجم الربوتينات املناعية يف ل الإبل دوراً<br />
يف التقليل من ارتفا صكر الدم من خالل<br />
تاأريها الإيجابي على خاليا بيتا املفرزة لهذا<br />
الهرمون املنظم.<br />
▯ التاأري املساد لالأحيا املجهرية<br />
اأهرت العديد من الدراصات قدرة ل الإبل<br />
على مقاومة ومنع و الأحياء الدقيقة<br />
املمرصة مثل البكترييا املوجبة لصبغة غرام<br />
مثل الليصترييا والصرييصية القولونية<br />
والعنقودية الذهبية والصاملونيال. وكما ذكر<br />
صابقاً، فاإن هذا التاأري يعزى اإىل وجود<br />
مركبات مانعة لنمو اجلرايم مثل اإنزمي<br />
الاليصوزمي وبروتني الالكتوفريين واإنزمي<br />
الالكتوبريوكصيديز والربوتينات املناعية<br />
املختلفة، وهي مركبات تتواجد بكميات اأكرب يف<br />
ل الإبل باملقارنة مع ل البقر. ومع اأهمية<br />
هذه اخلاصية من الناحية الصحية، اإل اأن لها<br />
تاأرياً صلبياً يف عملية صنع الل الرائب من<br />
ل الإبل، بفعل اإنزمي الاليصوزمي الذي يعمل<br />
على اإطالة الوقت الالزم لتكوين خة الل.<br />
▯ التاأري املخفس للتحسس اقرت ح ل<br />
الإبل موؤخراً ليكون اخليار الأفصل للذين<br />
يعانون من مرس صس بروتني الل<br />
البقري، وهو بديل اأفصل من ل فول الصويا<br />
الذي اأهرت الدراصات العلمية اأنه يصبب<br />
التحصس كذلك لعدد من هوؤلء املرصى.<br />
اهتمام أكبر<br />
اإن النتائج التي اأبرزتها الدراصات العلمية<br />
احلديثة توؤكد اأهمية ل الإبل كاأحد الأغذية<br />
الويفية والصحية املهمة، الأمر الذي يدفعنا<br />
اإىل مزيد من الهتمام باإكثار الإبل وزيادة<br />
اأعدادها وتصخيم مزارعها، وكذا الهتمام<br />
بلبنها من خالل صني روف ومدخالت<br />
اإنتاجه وتطوير منتجاته، فصالً عن تكثيف<br />
البحو العلمية حول عالقته بالعالج<br />
والوقاية من الأمراس املزمنة واملصتعصية<br />
التي يزداد انتصارها يف بالدنا يوماً بعد يوم،<br />
وخاصة الصكري واأمراس القلب الوعائية<br />
واملتالزمة الأيصية واأنوا الصرطان املختلفة.<br />
اعتمد ها املقال اأساسا على املراجعة<br />
العلمية املنسورة يف الدورية العاملية<br />
لبحو االألبان<br />
Omar A. Al Haj،<br />
Hamad A. Al Kanhal.<br />
)2010(. Compositional،<br />
technological and<br />
nutritional aspects of<br />
dromedary camel milk.<br />
International Dairy Journal،<br />
20:811 821.
11<br />
سلامة غذاءك<br />
فساد<br />
و تلوث األغذية<br />
د جاسم جيد – استساري علوم ية<br />
تاأر املواد الائية سوا كان طاجة<br />
اأو مبوخة بالظروف البيية املختلفة<br />
املحية بها ا يجعلها عرسة للتلف<br />
والفساد والتلو خاسة اذا ما كان ل<br />
الظروف غري مالئمة الحتفا ه<br />
االأغية بسفاها البيعية<br />
فساد األغذية: Food Spoilage<br />
تعترب الأغذية يف غالبيتها من املواد صريعة<br />
التلف، وتتوقف صرعة تلفها على اأمور عدة<br />
مثل مكونات هذه الأغذية من العناصر<br />
املختلفة، اإصافة اإىل البيئة املحيطة وما<br />
تويه من عوامل قد تلعب دوراً كبرياً يف<br />
الإصرا بعملية الفصاد تلك، فنجد اأن بعس<br />
مكونات الغذاء قد توؤخر من هور عالمات<br />
الفصاد كما يف الأغذية امللحية والصكرية<br />
واحلمصية، يف حني اأن البعس الخر من هذه<br />
املكونات يعترب عامالً مهماً ورئيصياً يف الإصرا<br />
بعملية الفصاد، كما هو احلال يف الأغذية ذات<br />
املحتوى العايل من املاء كاللحوم والأصماك.<br />
ويعرف فصاد الأغذية باأنه اأي تغري غري<br />
مرغو فيه يظهر على الصفات الطبيعية<br />
للغذاء كاللون والطعم والرائحة والقوام،<br />
والذي قد يحد بفعل بعس الكائنات احلية<br />
كامليكروبات واحلصرات اأو بصبب بعس<br />
العمليات امليكانيكية كما يف عملية احلصاد<br />
والنقل والتداول. كما اأن الفصاد قد يكون<br />
بصبب تغري يف الرتكيب الكيميائي للمادة<br />
الغذائية يوؤدي اإىل اإحدا تغري واصح يف<br />
صفاتها كما يف حالة تزن الأغذية الدهنية.<br />
وليس من الصروري اأن تكون املادة الغذائية<br />
التي حد عليها هذا التغري غري<br />
صاحلة لالصتهالك البصري،<br />
فقد ل يحد اأي صرر صحي من<br />
تناولها، كما اأن التغري الذي حد للمادة<br />
الغذائية قد يكون غري مرغو فيه عند<br />
صخس ما يف حني يكون مرغوباً وحمبباً عند<br />
صخس اخر، وهذا يعود لطبيعة ونو التغري<br />
والعادات الغذائية الصائدة يف املجتمع.<br />
فمثال هناك بعس املنتجات الغذائية قد تكون<br />
مقبولة يف جمتمع ما، لكنها مرفوصة ويحظر<br />
اصتهالكها يف جمتمع اخر كما يف بعس<br />
الأغذية املتخمرة، كما اأنه قد يحد تغري<br />
يف املادة الغذائية ويكون مقصوداً ومرغوباً<br />
لإحدى الصناعات الغذائية ولكنه يعترب فصاداً<br />
يف صناعة اأخرى، كما يف تصنيع الل الزبادي<br />
ومنتجات الألبان املتخمرة الأخرى، حيث تكون<br />
احلموصة الزائدة مرغوبة ومقصودة يف حني<br />
يعترب هذا فصاداً يف احلليب املبصرت.<br />
سرعة فساد األغذية<br />
فسادها ا لسرعة بعا االأغية نقسم<br />
اأقسام ه الة<br />
▯ اأغية سريعة التلف Perishable<br />
Foods<br />
وتتميز هذه الأغذية باحتوائها على نصبة<br />
عالية من الرطوبة )املاء(، مثل اللحوم<br />
والأصماك واخلصراوات الورقية كالصبان<br />
وبعس الفواكه كالفراولة واخلو وكذلك<br />
بعس الأغذية املطبوخة، وميكن لبعس هذه<br />
الأغذية اأن تبقى على حالتها الطبيعية لعدة<br />
صاعات، وقد تصل اإىل عدة اأيام اإذا ما تركت<br />
يف درجة حرارة الغرفة، وهذا ل ينطبق على<br />
اللحوم والأصماك بطبيعة احلال.<br />
وغالباً ما يكون صبب فصاد هذا النو من<br />
امليكروبات<br />
الأغذية هو و<br />
عليها نظراً ملحتواها العايل من املاء والذي<br />
يصاعد على هذا النمو وزيادة نصاط وتكار<br />
هذه امليكروبات.<br />
▯ اأغية بية التلف Non<br />
Perishable Foods<br />
وتتميز هذه الأغذية بانخفاس حمتواها من<br />
املاء، وميكن لهذه املواد الغذائية اأن تف<br />
بصفاتها الطبيعية ملدة من الزمن قد تصل<br />
اإىل صنوات اإذا ما توفر لها التخزين اجليد من<br />
حيث التهوية املناصبة والقصاء على اأصبا<br />
انتصار احلصرات والقوارس حولها، ومن اأمثلة<br />
هذه الأغذية البقول والصكر وملح الطعام<br />
واحلبو كالقمح والأرز والصعري وكذلك بعس<br />
اأنوا املكصرات.<br />
▯ اأغية متوسة التلف Semi<br />
Perishable Foods<br />
وهذه الأغذية تقع بني الدرجتني الصابقتني،<br />
وميكن الحتفا بها لفرتة ترتاوح من عدة<br />
اأصابيع اإىل بصعة صهور ومثال ذلك التفاح<br />
والبطاطس.<br />
اإن تقصيم فصاد الأغذية والفرتات الزمنية<br />
التي ذكرت يجب اأن ل تعترب مقياصاً على<br />
بقاء املادة الغذائية صليمة وبعيدة عن مظاهر<br />
الفصاد طوال تلك الفرتة، ما يتم توفري<br />
البيئة واملنا املناصبني حلف وتخزين املواد<br />
الغذائية واإبعادها عن املصادر التي قد تكون<br />
صبباً يف فصادها.
12 رشاقتك<br />
رشاقتك<br />
دليلك لاختيار ناد ٍ صحي<br />
د هزا مد الهزا<br />
جامعة املل سعود – الرياس<br />
نظراً لزدياد الوعي العام لدى خمتلف طبقات<br />
املجتمع باأهمية ممارصة النصاط البدين<br />
لصحة الفرد، ونظراً لرتفا نصبة الإصابة<br />
بالأمراس املرتبطة بنقس احلركة كالصمنة<br />
وغريها، فمن الطبيعي اأن تنتصر الأندية<br />
الصحية ومراكز اللياقة البدنية وخفس الوزن<br />
يف دول املنطقة بصكل ملحو يف الصنوات<br />
القليلة املاصية، بعصها يرتبط بعيادات ومراكز<br />
طبية والبعس الخر يقع صمن مراكز رياصية<br />
وترويحية.<br />
اإن اهرة ازدياد الأندية الرياصية ومراكز<br />
اللياقة حدت مصبقاً يف العديد من الدول<br />
الصناعية خالل العقدين املاصيني. وتصري<br />
الإحصائيات اإىل اأن عدد املراكز املتخصصة يف<br />
اللياقة البدنية يف الوليات املتحدة الأمريكية،<br />
على صبيل املثال، والتي لها برامج حمددة<br />
ويديرها متخصصون موؤهلون قد وصل اإىل<br />
حوايل األف مركز يف عام م، ول صك اأن<br />
هذا الرقم صيزداد مصتقبالً.<br />
واجلدير بالذكر هنا، اأن هذه املراكز<br />
تعد ذات طابع صحي وتخصصي، وبالتايل<br />
تخصع ملعايري واصرتاطات حمددة، صواء فيما<br />
يتعلق وؤهالت العاملني فيها وخرباتهم،<br />
اأو يف التجهيزات التي يحتويها املركز، اأو يف<br />
اصرتاطات الصالمة والطوارئ، اأو يف فعالية<br />
الربامج املقدمة من املركز. لذا د على<br />
صبيل املثال، اأن الكلية الأمريكية للطب<br />
الرياصي )ACSM( وهي اأكرب واأهم هيئة<br />
علمية يف العا تختس باأمور الطب الرياصي<br />
واللياقة البدنية، تصرتط صمن اصرتاطات<br />
اأخرى يف من مي نح اإجازة مدير فني لياقة<br />
بدنية )اأو موجه لياقة بدنية( اأن يكون حاصالً<br />
على صهادة البكالوريوس يف الصحة واللياقة<br />
البدنية، ولديه خربات ومهارات اإصافية<br />
اأخرى، من اأهمها صهادة صارية املفعول يف<br />
الإنعاس القلبي الرئوي والإصعاف الأويل.<br />
كما اأن الكلية الأمريكية للطب الرياصي قد<br />
اأصدرت عام م كتاباً صخماً )بطبعته<br />
الرابعة( اأكدت فيه على اأهمية معايري<br />
واصرتاطات الأندية الصحية ومراكز اللياقة<br />
البدنية )ويدخل صمن ذلك مراكز خفس<br />
الوزن، ومراكز بناء الأجصام، وما صابه ذلك(.<br />
يف الفقرات التالية، صنتطر اإىل اأهم<br />
العناصر التي تتعلق راكز اللياقة البدنية<br />
كالتجهيزات، والصالمة وتاأهيل العاملني، م<br />
طبيعة الربنامج، وصنطرح هذه املعلومات على<br />
هيئة تصاوؤلت قد تدور يف ذهن من يرغب<br />
يف النصمام اإىل هذه املراكز والصتفادة من<br />
خدماتها.
13<br />
المكان والتجهيزات:<br />
▯ هل موقع املركز مالئم وغري بعيد عن<br />
املستفيد؟ حيث اإن بعد املكان قد يجعل الفرد<br />
اأقل انتظاماً يف احلصور اإىل املركز وبالتايل<br />
اأقل مداومة على املمارصة.<br />
▯ هل مواقف السيارات حول املركز<br />
متوفرة وكافية؟<br />
▯ هل التجهيزات املوجودة يف املركز<br />
كافية العدد وذات نوعية جيدة واآمنة<br />
االستخدام؟ فمثالً لتنمية كفاءة القلب<br />
والرئتني ل بد من ممارصة التمرينات الهوائية<br />
)اأي التمرينات املعتدلة الصدة وذات الوترية<br />
املصتمرة( باصتخدام جهاز الصري املتحرك اأو<br />
دراجة اجلهد اأو غري ذلك من الأجهزة، فاإذا<br />
كانت اأعداد تلك الأجهزة قليلة فاإن ذلك يجعل<br />
املصتفيد ينتظر فرتة طويلة حتى ياأتي دوره<br />
وينطبق القول نفصه على الأجهزة الأخرى<br />
مثل اأجهزة تدريب القوة العصلية.<br />
▯ هل مدخل املركز متسع؟ وهل يوجد<br />
مكتب استقبال واسح )ليس منزوٍ ويف<br />
مكان سيق(؟<br />
▯ هل املركز يحتوي على غرف نظيفة<br />
ومتسعة خللع املالبس؟ وهل هناك دورات<br />
مياه نظيفة ويتوفر فيها اأعداد كافية من<br />
الدوس؟<br />
▯ هل التهوية داخل املركز جيدة<br />
ودرجة احلرارة مناسبة؟<br />
وهل درجة الرطوبة داخل اأماكن<br />
التدريب مالئمة؟ وجتدر الإصارة هنا اإىل<br />
اأن درجتي احلرارة والرطوبة ترتفعان يف<br />
الأماكن التي ميارَس فيها نصاط بدين نظراً<br />
لزيادة التهوية الرئوية )هواء التنفس( لدى<br />
املمارصني، وبالتايل ل بد من وجود اأجهزة<br />
تربيد وتهوية جيدة حتى ميكن توفري<br />
الظروف البيئية املالئمة للممارس داخل املركز<br />
ناهيك عن صرورة اأن يكون حجم املكان كافياً<br />
ويصمح بتهوية جيدة اأيصاً.<br />
▯ هل حمطات التدريب داخل املركز منتظمة<br />
وليصت مرتاصة وتوفر حرية احلركة بني<br />
بعصها البعس وبينها وبني غرف خلع<br />
املالبس؟<br />
▯ هل خمارج الطوارئ واصحة؟ وهل هناك<br />
تعليمات مكتوبة ومعلقة بوصوح حول ما يجب<br />
عمله يف احلالت الطارئة مثل احلريق وغريه؟<br />
العاملون في المركز<br />
▯ هل املوؤهالت العلمية للعاملني باملركز<br />
كافية؟ وهل لديهم اخلربة والدراية باأصس<br />
اللياقة البدنية وكيفية تنمية عناصرها<br />
وبقواعد خفس الوزن ووصفة النصاط البدين<br />
املالئم ملختلف الأعمار والفئات؟ وما مدى<br />
اإملامهم بالنمط املالئم للحياة الصحية؟ اأما يف<br />
حالة كون املركز يقدم برامج واأنصطة بدنية ملن<br />
يعانون من بعس املصكالت الصحية كمرصى<br />
القلب اأو املصابني بداء الصكري اأو هصاصة<br />
العظام اأو التهابات املفاصل اأو غريها، فال<br />
بد من اأن يكون املصرف على الربنامج لديه<br />
التاأهيل والدراية والإملام بفصيولوجيا اجلهد<br />
البدين الإكلينيكي.<br />
▯ هل لدى العاملني باملركز صهادات تدريب<br />
صارية املفعول على مهارات الإنعاس القلبي<br />
الرئوي والإصعاف الأويل؟<br />
▯ هل العاملون باملركز ملمون باأصس التعليم<br />
والتدريب، مثل انتقال التعلم، وخصوصية<br />
التكيف الفصيولوجي؟ وهل هم يتميزون<br />
باللباقة وحصن التعامل مع املصتفيد ودائماً<br />
مصتعدون لالإجابة على الصتفصارات؟<br />
▯ هل العاملون باملركز اأعصاء يف جمعيات<br />
علمية اأو مهنية؟ وهل هم ملتزمون باأخالقيات<br />
املهنة ويصعون لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم<br />
العلمية والتطبيقية على الدوام؟<br />
البرنامج<br />
▯ هل برامج اللياقة البدنية اأو خفس الوزن<br />
املقدمة من قبل املركز مبنية على اأصس علمية<br />
وتتماصى مع التوصيات الصادرة من اجلمعيات<br />
العلمية واملنظمات املختصة بالطب الرياصي<br />
واللياقة البدنية؟<br />
▯ هل يتم اإجراء تقييم مبدئي للحالة<br />
الصحية واللياقة البدنية للمصتفيد قبل البدء<br />
بالربنامج التدريبي؟ وهل يتم متابعة مصتوى<br />
تقدمه من خالل اختبارات ووصائل تقومي<br />
صادقة وموصوعية؟ مثال ذلك: قياس القدرة<br />
الهوائية اأو تقديرها، وقياس نصبة الصحوم يف<br />
اجلصم، وغري ذلك من قياصات موصوعية.<br />
▯ هل يتم يف البداية تعريف املصتفيد بكيفية<br />
اصتخدام اأجهزة واأدوات التدريب وتوعيته<br />
باأصس الصالمة والأمان املتبعة باملركز؟<br />
▯ هل هناك وصائل اتصال وتواصل جيدة<br />
بني املركز واملصتفيدين من خدماته؟ خاصة<br />
يف املراكز الكبرية، مثال ذلك: نصرة تصدر<br />
اأصبوعياً اأو صهرياً يتعرف من خاللها املصتفيد<br />
على املصتجدات، وتقدم له املعلومة املفيدة<br />
والأخبار اجلديدة عن اللياقة البدنية والصحة<br />
والتغذية الصليمة.<br />
▯ اأخرياً، هل رصوم الصرتاك يف الربنامج<br />
معقولة ومنطقية؟ وهل توازي العائد منها؟<br />
اأي هل ما يقدم من خدمات وبرامج يوازي حقاً<br />
الرصوم املدفوعة؟
14 صحة غذائك<br />
مسحوق حليب.. حبوب مطحونة..<br />
فواكه وخضروات مهروسة<br />
أغذية األطفال<br />
الجاهزة..<br />
مالها وما عليها!<br />
اداد يف االآونة االأخرية اعتماد االأمهات<br />
على اأغية االأطفال ااهزة واملعلبة<br />
لتقدها لالأطفال الرسع وه االأغية<br />
قد كون مفيدة وقد كون سارة<br />
ويتوقف ذل على كيفية استخدامها<br />
واملحتو الائ لها وطريقة<br />
السو التقرير نسل ها يف سريها<br />
على اأهم اوانب املتعلقة باأغية<br />
االأطفال ااهزة<br />
ليست ضارة دائمًا<br />
يتوقف صرر تناول اأغذية<br />
الأطفال اجلاهزة واملعلبة على عدة<br />
عوامل اأولها طريقة التحسري، حيث يعد<br />
صريها بصكل صحي وصليم يف املنزل<br />
اأمراً يف غاية الأهمية، ويصمل ذلك تعقيم<br />
املياه واأدوات الرصاعة والأوعية وتعقيم<br />
احلليب املصاف اإىل بصكويت الأطفال، تفادياً<br />
لحتمال حدو اأي عدوى اأو مرس.<br />
من العوامل اأيصاً طريقة ركيب<br />
واعداد ل االأغية، والتي قد تكون غري<br />
صليمة كاأن تقوم الأم باإصافة كميات كبرية من<br />
احلليب البودرة اأو مصحو القمح اأو كميات<br />
اأقل مما هو مكتو على البطاقة الغذائية.<br />
ويف كلتا احلالتني فاإن ذلك يصبب صرراً على<br />
الطفل بخاصة عند الصتمرار يف اتبا ذلك،<br />
وقد يرجع ذلك اإىل عدم اإملام الأم بالقراءة<br />
والكتابة اأو عدم اهتمامها بقراءة ما يكتب<br />
على البطاقة الغذائية اأو اعتمادها على املربية<br />
اأو اخلادمة والتي غالباً ل جتيد العربية ول<br />
الإليزية.<br />
كما اأن نسب العناسر الائية يف<br />
ل االأغية تعد من العوامل الأصاصية يف<br />
قق الصرر من عدمه، فقد توي بعصها<br />
على نصب عالية من املغذيات والتي لو تراكمت<br />
فاإنها قد تصبب صرراً على الطفل، مثال<br />
ذلك ارتفا نصبة الصوديوم يف بعس اأغذية<br />
الأطفال.<br />
اأما اأهم العوامل واأخطرها فيتمثل يف<br />
املواد الكيميائية واالألوان السناعية<br />
املسافة لتلك الأغذية والتي قد تصبب صرراً<br />
صحياً على املدى البعيد. ولقد لوح من<br />
بعس الدراصات اأن تلك املصافات قد تصبب<br />
زيادة يف نصاط الطفل وحركته. كما اأن بعصها<br />
قد تكون حمظورة اأو اأوقف اصتخدامها اأو<br />
•<br />
•<br />
د. عبد الرحمن عبيد مصيقر<br />
اأنها مصتخدمة بنصب اأعلى من املصموح به.<br />
ولكن يف الونة الأخرية قامت اأغلب الصركات<br />
املعروفة باإنتاج اأغذية اأطفال ل توي على<br />
املصافات الغذائية والألوان الصطناعية.<br />
من العوامل اأيصاً طريقة التخزين، فاإن<br />
كانت تلك الطريقة خاطئة اأو غري صليمة فاإن<br />
ذلك قد يحد بعس التغريات غري املرغوبة<br />
يف الغذاء مثل التغري يف اللون اأو الطعم.<br />
والتخزين قد يكون صيئاً يف البقالة اأو الصوبر<br />
ماركت اأو قد يكون يف املنزل. ويكون الصرر<br />
اأكرب لو تخزين العلبة يف مكان غري مناصب<br />
بعد فتحها.<br />
طريقة التسنيع تعد عامالً مهماً<br />
وموؤراً يف هذا املجال، فقد تكون هناك اأخطاء<br />
يف عملية تصنيع اأغذية الأطفال واإن كان<br />
ذلك نادر احلدو نظراً لأن الصركات<br />
املنتجة تقوم بالتاأكد من صالمة املنتج<br />
قبل تصويقه. وهناك اأمر هام وهو اأن بعس<br />
صركات الأغذية ل تلتزم بتصنيع اأغذية<br />
الأطفال حصب املواصفات املطلوبة وذلك عند<br />
تصديرها للدول النامية مصتغلة النقس يف<br />
الإمكانيات والأجهزة التي تصاعد على كصف<br />
هذا التالعب.<br />
مكوناتها<br />
تنقصم اأغذية الأطفال من حيث مكوناتها<br />
اإىل اأقصام رئيصية هي:<br />
مصحو حليب الأطفال.<br />
اأغذية الفطام التي تعتمد على احلبو
املطحونة.<br />
اأغذية الفطام املهروصة كالفواكه<br />
واللحوم.<br />
عصائر الفواكه واخلصروات.<br />
ولو اأخذنا كل فئة فصوف د اأنه يف حالة<br />
مصاحيق احلليب يتم نز الدهن من احلليب<br />
بعد تبخري املاء منه ومن م يصاف زيت<br />
نباتي للحليب لغرس تعديل نصبة الدهن<br />
وهذا يوؤر على قيمته الغذائية ولكن تقوم<br />
معظم صركات الأغذية باإصافة بعس املغذيات<br />
للحليب املصحو لرفع قيمته الغذائية<br />
ولصرورة مطابقته للمواصفات املطلوبة.<br />
اأما بالنصبة لأغذية الفطام التي تعتمد<br />
على احلبو فهي غالباً خليط من نو اأو اأك<br />
من احلبو املطحونة مثل الذرة اأو القمح اأو<br />
الأرز ويصاف اإليها مغذيات اأخرى وصكر لرفع<br />
قيمتها الغذائية كما تصاف مواد كيميائية<br />
حافظة ونكهات.<br />
وبالنصبة للحوم والفواكه املهروصة فاإنها<br />
تفقد بعس العناصر الغذائية عند صريها<br />
وصلقها، ولكن عادة ما تصاف املغذيات لرفع<br />
القيمة الغذائية كما تصاف اإليها املواد<br />
احلافظة والألوان الصطناعية. وعند صري<br />
العصائر د اأن بعس العناصر الغذائية<br />
تتاأر باملعامالت احلرارية اأناء التصنيع<br />
لذلك يتم اإصافة مواد حافظة واألوان يف بعس<br />
الأحيان.<br />
وعموماً فاإنه يفصل دائماً تناول الأغذية<br />
الطازجة بدلً من العتماد على اأغذية<br />
الأطفال املعلبة واجلاهزة كلما اأمكن ذلك.<br />
اختيار الغذاء المناسب<br />
هناك عدة تدابري ميكن اتباعها للمصاعدة<br />
يف اختيار الغذاء املناصب وتقليل خطر حدو<br />
التلو الغذائي النا عن بعس اأغذية<br />
الأطفال اجلاهزة واملعلبة، منها:<br />
يفصل اإرصا الطفل طبيعياً لأطول فرتة<br />
ممكنة واأن يكون حليب الأم هو الغذاء<br />
الوحيد خالل الثالة اأصهر الأوىل<br />
من عمر الطفل، وذلك لصمان حصول<br />
الطفل على غذاء خال من التلو.<br />
عند البدء باإعطاء الطفل اأغذية اأخرى<br />
غري حليب الأم فاإنه يفصل اأن تقوم الأم<br />
بتقدمي هذه الأغذية بامللعقة والكو<br />
وذلك لأنهما اأقل خطرا للتلو من<br />
اصتعمال الأيدي اأو املرصاعة. كما ينصح<br />
دائماً بغصل اليدين وجميع الأوعية التي<br />
تصتخدمها الأم يف صري وتقدمي<br />
الغذاء لطفلها ويتم الغصل باملاء<br />
والصابون م تعقم الأوعية باملاء املغلي<br />
اإن اأمكن.<br />
عند اختيار اأغذية الأطفال اجلاهزة فاإن<br />
ذلك يتوقف على عدة اأمور منها كلفة<br />
الغذاء ونوعه وخطورة تلوه وطريقة<br />
حفظه بعد فتحه ومدى توفر اإمكانيات<br />
احلف يف املنزل. وبالنصبة حلليب<br />
الأطفال املجفف فاإنه عادة ما يكون<br />
حمفواً بصكل جيد وهو مغلق ولكنه قد<br />
يتعرس للتلو بعد فتح العلبة وبخاصة<br />
اأن الكثري من الأمهات يصتخدمن<br />
مالعق مبللة باملاء عند اأخذ احلليب،<br />
وهذا يصاعد على اختالط احلليب<br />
باملاء املوجود بامللعقة وبالتايل احتمال<br />
و بعس اجلرايم الصارة. كما يجب<br />
صري احلليب املجفف مع ماء مغلي<br />
ونظيف.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
يجب التاأكد دائماً من عدم وجود اأي صداأ<br />
اأو انتفا يف العلبة. ويف حالة عصائر<br />
الأطفال يفصل دائماً صراء العصائر<br />
املحفوة يف زجاجات بدلً من علب<br />
الصفيح، ويف حالة صراء العلب فاإنه<br />
ينصح اأن ل يبقى الغذاء اأو العصري يف<br />
العلبة بعد فتحها بل يوصع يف وعاء<br />
زجاجي ويغطى.<br />
يجب التاأكد عند فتح اأغذية الأطفال من<br />
عدم وجود اأي طعم اأو لون اأو رائحة غري<br />
مرغوبة اأو غري طبيعية، ويف حالة وجود<br />
ذلك فيجب عدم اصتخدام ذلك الغذاء<br />
لالأطفال.<br />
من الأمور الهامة اأيصاً اأن يقوم املصتهلك<br />
بصراء اأغذية الأطفال من املتاجر التي<br />
تتوفر فيها اأماكن جيدة حلف وعرس<br />
وتخزين الأغذية فهناك بعس املحالت<br />
تقوم بعرس اأغذية الأطفال يف الواجهات<br />
اخلارجية املعرصة لصوء الصمس<br />
وللحرارة الصديدة والتي توؤدي اإىل<br />
حدو تغريات غري مرغوبة يف الغذاء.<br />
معلومات مهمة<br />
تساب اأغية االأطفال املتوفرة يف االأسوا العربية مع ميالها يف<br />
معظم الدول النامية وهنا اأمور مهمة يف اأغية االأطفال يجب اأن<br />
يعرفها املستهل وه<br />
اأن الرتكيب الغذائي لأغذية الأطفال يتفاوت بصكل كبري حتى لنفس<br />
النو من الغذاء.<br />
اأن اأصعار هذه الأغذية ل تتناصب مع كمية املغذيات التي توفرها للطفل.<br />
فلقد وجد مثالً اأن تكاليف كمية معينة من الربوتني يف اأغذية الفطام<br />
تعادل مرة ما هي عليه لو اصتخدمت الأم اأغذية طازجة. اأي اأن اأغذية<br />
تصتنزف تصتنزف دخل الأصرة الأصرة مع اأن الفائدة الغذائية لها ل تعادل فائدة الأطفال<br />
الأغذية الطازجة.<br />
وجد اأن اللغة العربية املكتوبة على كما<br />
اأغذية الأطفال تكون يف بعس بعس بعس<br />
بطاقة<br />
مصللة مصللة مصللة وركيكة بحيث ل ميكن الأحيان<br />
اصتيعابها اأو فهمها.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•
16 قطاف<br />
لون الفاكهة يرمز إلى<br />
فوائدها الصحية<br />
تتمتع الفواكه باألوان زاهية وبراقة<br />
خمتلفة، ويبدو اأن اخلالق صبحانه<br />
وتعاىل قد وصع تلك الألوان وميز بينها<br />
حلكمة، فقد اأبتت الدراصات اأن كل لون<br />
من الفواكه له مدلول صحي وغذائي<br />
معني:<br />
الفواكه ذات اللون الأزر<br />
والبنفصجي مثل التوت والعنب<br />
والكرز: وجد اأنها توي على مواد<br />
تفيد يف صحة الذاكرة واملصالك<br />
البولية.<br />
الفواكه ذات اللون الأخصر مثل<br />
الكيوي والتفاح الأخصر: وجد اأنها<br />
وي مواد مفيدة لالإبصار.<br />
الفواكه ذات اللون الأصفر<br />
والربتقايل مثل املاو والربتقال<br />
واخلو: وجد اأنها توي على<br />
مواد تصاعد يف الوقاية من صرطان<br />
الربوصتاتا.<br />
الفواكه ذات اللون الأبيس مثل<br />
املوز: وجد اأنها توي على مواد<br />
تصاعد يف تقوية جهاز املناعة.<br />
السمنة والوراثة<br />
كثرياً ما تثار التصاوؤلت حول العالقة بني الصمنة والوراة، حيث<br />
يعتقد العديد من الناس اأن الطفل الصمني صوف يكون كذلك يف<br />
مرحلة بلوغه، كما يعتقدون اأنه اإذا كان اأحد الوالدين اأو كالهما<br />
صمينني فاإن ذلك يعني اأن اأطفالهم صوف يكونون بدناء كذلك.<br />
وقد اأوصحت الدراصات اأن الوراة لها دور كبري يف الإصابة<br />
بالصمنة عند الأطفال، اإل اأن ذلك يتوقف على العادات الغذائية<br />
والصلوك الصحي، فالصخس الذي يصيطر على عاداته الغذائية<br />
بتناول الأغذية قليلة الدصم والكربوهيدرات وميارس الرياصة<br />
بانتظام، فاإنه يصتطيع اأن يحاف على وزنه ول يصا بالصمنة،<br />
حتى لو كان اأبواه بدينني.<br />
وليس بالصرورة اأن الطفل الصمني صوف يبقى صميناً بعد البلو،<br />
ولكن بصفة عامة فاإن الصمنة يف الطفولة تعترب عامالً خطراً<br />
لالإصابة بالأمراس املزمنة واصتعداداً للصمنة عند الكرب، لذا<br />
فمن الواجب الصيطرة على الصمنة عند الأطفال لتفادي اأي<br />
مصاعفات صحية بعد البلو.<br />
هل تساعد الرياضة على تخفيف الوزن؟<br />
اإن ممارصة الرياصة باأنواعها توؤر على لياقة وصحة الإنصان، حيث تصري الدراصات اإىل اأن<br />
الأصخاس الذين ميارصون الرياصة باأنواعها كاملصي بانتظام يتمتعون بصحة اأفصل، وتكون<br />
فرتة حياتهم اأطول باإذن ا، لذا ننصح زاولة<br />
الرياصة عدل نصف صاعة يف اليوم، ويجب اأن<br />
ل تقل عن اأيام يف الأصبو، اأما بالنصبة لعالقتها<br />
بتخفيف الوزن فاإن الرياصة تصهم بصكل كبري يف<br />
عدم زيادة الوزن، وهنا ياأتي دور الغذاء، فال ميكن<br />
اأن ينخفس وزنك واأنت ارس الرياصة فقط،<br />
ولكن يجب اأن تخفف من غذائك، فاملعادلة املثالية<br />
لتخفيف الوزن هي: مزاولة الرياصة وتقليل<br />
الطعام املتناول.<br />
•<br />
•<br />
•<br />
•<br />
التعرق وعلاقته بذوبان الدهون<br />
يربط الكثري من الناس بني زيادة اإفراز العر بخاصة اأناء ممارصة الرياصة وذوبان الدهون من اجلصم،<br />
واحلقيقة اأن العر عبارة عن ماء واأمالح معدنية، وكلما زاد العر زاد فقد الأمالح املعدنية والصوائل من<br />
اجلصم وبالتايل الصعور بالتعب والإرها، ول توجد عالقة بني زيادة اإفراز العر وذوبان الدهون يف اجلصم.<br />
ورغم اأن الصخس عندما يزن نفصه بعد ممارصة الرياصة وكة اإفراز العر يجده اأقل من الوزن قبل<br />
الرياصة، اإل اأن ذلك يرجع اإىل فقد الصوائل من اجلصم وليس الدهون، وصرعان ما يتناول الصخس املاء<br />
بعد الرياصة ويرجع وزنه الطبيعي لوصعه. ولتوصيح ذلك بصورة اأفصل فاإن اجلصم يفرز كمية من العر<br />
اأناء فرتة الصيف دون ممارصة الرياصة ولكن ل يقل وزن الصخس، والصبب يف ذلك يعود اإىل صرعة اإحصاس<br />
الصخس بالعطس، حيث يقوم بصر املاء اأو الصوائل وبالتايل يصتمر وزنه كما هو.<br />
والنقطة الأهم يف هذا املوصو اأن الصخس يجب اأن يعوس العر املفقود بصر الصوائل واأفصلها املاء<br />
ومصروبات الرياصيني اخلاصة بتعويس الأمالح املعدنية، اأما مصروبات الطاقة فهي ل تفيد يف ذلك.
مهمتنا<br />
مهمتنا في تأمين الحلول المثالية تكمن<br />
العلاقات العامة والإعلام للشركات في<br />
في المملكة العربية السعودية العاملة<br />
وإقليمياً<br />
محلياً<br />
أجل تغطية احتياجات عملها وتنمية من<br />
إستراتيجيتها وصياغة رسالتها تطور<br />
المستهدف للجمهور<br />
خدماتنا<br />
حملات العلاقات العامة تخطيط<br />
المشترك التحصين<br />
الأزمات وتبادل المعلومات إدارة<br />
على فن إدارة الأزمات التدريب<br />
المشترك في المعلومات التواصل<br />
الإعلامية العلاقات<br />
الاجتماعات والمناسبات إدارة<br />
وبناء الصورة الذهنية تحسين<br />
ً<br />
ً<br />
www.al-mahalliyyapa.com