03.03.2015 Views

ضغط هنا لتحميل المجلة

ضغط هنا لتحميل المجلة

ضغط هنا لتحميل المجلة

SHOW MORE
SHOW LESS

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

أغذية األطفال الجاهزة<br />

ما لها وما عليها؟!‏<br />

العدد الثاني | يناير،‏ فبراير 2011 م<br />

جملة دورية تصدر عن املجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع املركز العربي للتغذية<br />

لون الفاكهة يرمز إلى<br />

فوائدها الصحية<br />

حليب اإلبل و فوائده<br />

الصحية و الغذائية<br />

المضافات الغذائية<br />

هل نحن بحاجة إليها؟!‏


افتتاحية العدد<br />

ياأتي العدد الثاين من جملة مار الصحة متوصحاً‏ جموعة<br />

من املقالت واملواد املهمة والنافعة،‏ حيث تتناول قصية العدد<br />

املسافات الائية التي ما زالت تثري جدلً‏ واصعاً‏ عند<br />

اأخصائيي التغذية بصفة خاصة وبقية اأفراد املجتمع بصفة<br />

عامة،‏ من حيث مدى احلاجة اإىل اصتخدامها وحجم خماطرها<br />

الصحية،‏ وتناول العدد اأغية االأطفال من ناحية املحتوى<br />

الغذائي والطريقة الصحية لتحصريها.‏ كما تصليط<br />

الصوء على القيمة الغذائية والفوائد الصحية لل االبل<br />

الذي ازداد اصتهالكه بصكل ملحو يف اخلليج العربي،‏ ويف<br />

جمال التغذية العالجية ت مناقصة انتسار النحافة<br />

لد اأطفال ما قبل ‏صن الدراصة،‏ واأصبابها وطر عالجها.‏<br />

اأما بالنصبة للرصاقة وتخفيف الوزن فقد الرتكيز<br />

على كيفية اختيار النادي السح ملمارصة التمارين<br />

الرياصية خصوصاً‏ مع انتصار الأندية الصحية التجارية.‏<br />

كما اأخذ فساد االأغية نصيبه من الهتمام من<br />

التطر اإىل اأنوا الأغذية القابلة للفصاد للفصاد والتلف.‏ خالل<br />

‏صارك ‏صارك يف هذا العدد نخبة من املتخصصني املتخصصني يف ‏صوؤون ‏صوؤون<br />

وقد<br />

الصحة الصحة والتغذية من قطر واململكة العربية الصعودية الصعودية والأردن.‏ نتمنى اأن يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم يصهم هذا العدد يف توفري معلومات ختاماً‏<br />

جلميع املهتمني بصوؤون بصوؤون الغذاء والتغذية.‏ مفيدة<br />

عبدالرحمن عبيد مسيقر اأد<br />

رئيس رئيس التحرير


في هذا العدد<br />

جملة دورية تصدر عن املجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع املركز العربي للتغذية<br />

العدد الثاني - يناير،‏ فبراير 2011 م<br />

المشرف العام<br />

جاصم اإبراهيم فخرو<br />

مدير اإدارة التصال و الإعالم باملجلس الأعلى للصحة<br />

رئيس التحرير<br />

د.‏ عبد الرحمن عبيد مصيقر<br />

رئيس املركز العربي للتغذية<br />

سكرتير التحرير<br />

علياء حصن الكواري<br />

التحرير الفني<br />

عبد الرزا العلي<br />

التدقيق اللغوي<br />

رصوان بكري<br />

مراجعة فنية<br />

م مصطفى حممود اإدريس<br />

تصميم و إخراج<br />

جمال حاج قدور<br />

الناشر<br />

الدار املحلية للعالقات العامة<br />

اإدارة التصويق والعالقات العامة<br />

اإدارة التصال والإعالم<br />

هاتف : <br />

فاكس : <br />

Themar@sch.gov.qa<br />

النحافة بين األسباب<br />

و الحلول<br />

7<br />

للمراسالت<br />

وجبات صحية<br />

املركز العربي للتغذية تغذية عالجية 6<br />

مملكة البحرين<br />

هاتف:‏ <br />

فاكس:‏ <br />

www.acnut.com<br />

الدار املحلية للعالقات العامة<br />

اململكة العربية الصعودية<br />

هاتف:‏ <br />

فاكس:‏ <br />

Info@almahalliyyapa.com


12<br />

رشاقتك<br />

دليلك الختيار نادٍ‏ صحي<br />

قطاف<br />

16<br />

هل تساعد الرياضة<br />

على تخفيف الوزن؟<br />

8 تحت المجهر<br />

أبرز ما يميز لبن اإلبل احتواؤه على<br />

كميات كبيرة من بروتين الكازيين<br />

وهو النوع األسهل هضمًا واألقل<br />

تسببًا بالتحسس ألمعاء الطفل<br />

الرضيع<br />

فساد وتلوث األغذية 11<br />

سالمة غذاءك


4 قضية العدد<br />

المضافات الغذائية<br />

هل نحن بحاجة إليها ؟!‏<br />

انتشرت في العصر الحالي األغذية المصنعة وظهرت معها المضافات الغذائية،‏ والتي تتكون عادة ً من<br />

مواد طبيعية أو صناعية يمكن أن تضاف إلى الطعام بكميات قليلة إلعطاء خاصية معينة لهذا الطعام.‏<br />

ويختلف دور المضافات وأثرها ولكن يمكن أن تصنف إلى أربع فئات أساسية:‏ أحدها لمنع فساد الغذاء<br />

وإبقائه سليمًا،‏ والثانية للمساعدة في تصنيع الغذاء أو تحضيره،‏ واألخرى لتحسين نكهة الغذاء أو<br />

مظهره،‏ وأخيراً لتحسين القيمة الغذائية أو المحافظة عليها.‏<br />

هل المواد المضافة آمنة صحيًا؟<br />

جميع مصافات الأغذية املصموح<br />

باصتخدامها ر بتجار علمية عديدة قبل<br />

الصماح باصتخدامها وذلك لصمان ‏صالمتها<br />

وعدم اإحدا اأي ‏صرر لالإنصان.‏ وحتى عندما<br />

يعتمد املصاف،‏ فاإنه بعد فرتة قد ياأتي قرار<br />

اخر نع هذا املصاف مع هور دراصات<br />

جديدة تثبت عدم ‏صالحيته واصتخدامه<br />

لإحداه بعس الار اجلانبية.‏<br />

ويحد ذلك مع القليل جداً‏ من<br />

املصافات،‏ وبصكل خاس مع الأدوية والأجهزة<br />

الطبية وغريها من مصتلزمات العالج<br />

الطبي،‏ فلقد ‏صمعنا الكثري عن اصتبعاد<br />

اأدوية كانت فعالة لعالج بعس الأمراس م<br />

تبني اأن لها مصاعفات جانبية ‏صيئة و<br />

اإيقاف اصتخدامها.‏ ومادام هناك اصتمرار يف<br />

الدراصات والأبحا‏،‏ فهناك جمال للتطور<br />

والتغري.‏<br />

اإن ‏صمان ‏صحة وصالمة املواد املصافة<br />

يعتمد على القوانني والتصريعات املوجودة<br />

يف كل بلد بالإصافة اإىل كفاءة اأجهزة الرقابة<br />

بخاصة من ناحية توفر املختربات التي تقوم<br />

بفحس املواد املصافة والتاأكد من كميتها اأو<br />

الصماح باصتخدامها.‏<br />

أقسامها من حيث الخطورة<br />

نقسم املواد املسافة من ناحية خورها<br />

•<br />

•<br />

ا الة اأقسام رئيسية<br />

مواد مصافة قد تصبب خطراً‏ لالإنصان<br />

وهي مواد غري مصموح باصتخدامها<br />

مطلقاً‏ وهناك قائمة خاصة بهذه املواد<br />

تصدرها اجلهات ذات العالقة وجتدد<br />

حصب الظروف.‏ وعادةً‏ ل تصتخدم<br />

معظم ‏صركات الأغذية هذه املواد،‏ ولكن<br />

قد تصتخدمها ‏صركات ‏صغرية وغري<br />

مصوؤولة.‏<br />

مواد مصافة قد تصتخدم بكميات اأعلى<br />

تنقسم إلى مواد<br />

محظورة مطلقاً<br />

ومواد مسموحة<br />

بقيود ومواد<br />

مسموحة بال ضرر<br />

من املقرر اأو تصتخدم يف اأغذية اأو اأغراس<br />

غري مصموح اصتخدامها فيها ولكنها ل<br />

تصبب ‏صرراً‏ ‏صحياً.‏ وعادة ما تصتخدمها<br />

بعس الصركات لتحصني اأو تغطية بعس<br />

العيو يف الغذاء،‏ مثل اصتخدام األوان<br />

•<br />

طبيعية لزيادة لون الزعفران.‏<br />

مواد مصافة مصموح باصتخدامها ول<br />

تصبب اأي ‏صرر ‏صحي،‏ وهذا يصمل اأغلب<br />

املواد املصافة املصتخدمة يف الأغذية.‏<br />

•<br />

هل المواد المضافة ضرورية؟<br />

نعم،‏ املواد املصافة ‏صرورية للعديد من<br />

الأطعمة،‏ فنحن نحتاج لأن يكون الغذاء جذاباً‏<br />

وذا نكهة مرغوبة ونصيج مقبول وماأمون<br />

‏صحياً،‏ وكل هذه العوامل ل ميكن قيقها<br />

بدون مصافات غذائية.‏ وللعلم فاإن اصتخدام<br />

املصافات الغذائية قدمي قدم التاري‏،‏<br />

فالإنصان اصتخدم امللح والصكر يف حف الكثري<br />

من الأطعمة،‏ واصتخدم البهارات باأنواعها<br />

وكذلك الأحماس مثل حامس الليمون يف<br />

حف اأطعمة اأخرى.‏<br />

ومع تطور العلم بداأ العلماء يف اصتخدام<br />

نفس املواد القدمية ولكن باأصاليب مبتكرة<br />

وكذلك بكميات ونقاوة تصمن اأفصل النتائج،‏<br />

بالإصافة اإىل اأن العلماء قاموا بابتكارات<br />

جديدة للمصافات وهذا حصل مع تطور<br />

تصنيع الأغذية فكل عام تطل علينا عصرات بل<br />

مئات الأطعمة املحفوة اجلديدة والتي تاج<br />

اإىل مصافات خمتلفة تتناصب مع طبيعتها.‏<br />

ماذا يعني الحرف "E" في البطاقة<br />

الغذائية؟


صحة وسالمة المواد المضافة تعتمد على<br />

القوانين والتشريعات وكفاءة أجهزة الرقابة<br />

اإن وجود احلرف "E" يف البطاقة الغذائية<br />

يعني اأن هذا املصاف قد اعتماده من قبل<br />

الاد الأوربي،‏ وبعس املصافات ل يوجد لها<br />

احلرف "E" وهذا يعنى اأن املصاف يتم<br />

اعتماده بعد من قبل الاد الأوربي،‏ ولكن قد<br />

يكون معتمداً‏ من اإحدى الدول يف الاد.‏ ويف<br />

هذه احلالة يجب ذكر اصم املصاف كامالً‏ حتى<br />

يتم اإعطاوؤه احلرف "E" والرقم املحدد.‏<br />

لكن ل تنخد فبعس ‏صركات الأغذية ل<br />

تذكر اأصماء املصافات املوجودة يف طعامها رغم<br />

وجودها.‏ وبدون رقابة ‏صارمة وخمتربات ذات<br />

كفاءة عالية فاإن البطاقة الغذائية قد تصلل<br />

املصتهلك والنصيحة الأمثل هي:‏ ابحث عن<br />

الصركات ذات الصمعة والصهرة فاإنها يف الغالب<br />

ل تقوم بالغس حفااً‏ على ‏صمعتها وجودة<br />

منتجاتها.‏<br />

الحساسية من المضافات الغذائية<br />

يواجه بعس الأصخاس حصاصية من<br />

املصافات الغذائية تظهر على ‏صكل ‏صدا اأو<br />

اإصهال اأو احمرار يف البصرة اأو حكة اأو غريها<br />

من اأعراس احلصاصية،‏ وهذه حالت فردية<br />

ليس لها عالقة بصالمة املصاف،‏ فالكثري<br />

من الأصخاس يتحصصون كذلك من اأغذية<br />

طبيعية مثل احلصاصية من ‏صكر احلليب،‏<br />

واحلصاصية من عصري الربتقال والفراولة<br />

وبروتني القمح وغريها.‏<br />

وغالباً‏ يعرف مريس احلصاصية نوعية<br />

الأغذية اأو املصافات اأو الأدوية التي تصبب له<br />

احلصاصية،‏ لذا ننصحه دائماً‏ بقراءة حمتويات<br />

بعس الأطعمة املحفوة للتاأكد من عدم وجود<br />

املواد التي تصبب حصاصية له.‏<br />

الاختيار لك<br />

اإذا كنت من الأصخاس الذين تصبب<br />

املصافات الغذائية حصاصيةً‏ اأو ‏صرراً‏ ‏صحياً‏<br />

لهم،‏ فلديك اخليار يف عدم ‏صراء الأطعمة<br />

واملصروبات املحتوية على تلك املصافات.‏<br />

وحلصن احل تصرتط التصريعات الدولية<br />

واملحلية ذكر جميع حمتويات الغذاء املحفو<br />

يف بطاقة خاصة اأو على غالف الوعاء ا يف<br />

ذلك املصافات املختلفة.‏


6 تغذية علاجية<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

النحافة أو نقص الوزن<br />

بين األسباب والحلول<br />

عت النحافة من االأعراس املرسية السائعة<br />

عند نسبة كبرية من االأسخاس يف الدول<br />

العربية بالرغم من الوفرة املادية و‏سن<br />

املستو االجتماع والسح يف بعس ه<br />

الدول وه اأك انتسارا عند االأطفال ما قبل<br />

السن املدرس وكل اأطفال املدارس وعند<br />

بعس املراهقات الال يقمن بابا نظام<br />

غائ خاط يف خفيف ونهن ا يعرسهن<br />

السرابات سحية وهرمونية<br />

وزداد خورة النحافة عند االأم الت نوي<br />

احلمل حي انها د سعوبة يف يادة ونها<br />

باال‏سافة ا الزيادة الالمة يف الون اأنا<br />

فة احلمل والت قدر ب كيلو جراما<br />

وقاس النحافة اأو نقس الون عند االأطفال<br />

والبال باأخ الون ومقارنت مع الون املناسب<br />

للول حسب عمر الفل فاذا كان اأقل من<br />

املعدل بحدود فان يعت ناقس الون<br />

ويجب عندها البح عن االأسبا واحللول<br />

املناسبة<br />

أعراض النحافة<br />

عادة ما يكون الصخس النحيف اأك عرصة<br />

لالإصابة بالأمراس وقد تختلط اأعراس<br />

النحافة مع اأعراس مرصية اأخرى كثرية<br />

ولكن بصفة عامة ميكن تلخيس اأعراس<br />

النحافة كالتايل:‏<br />

‏صمور يف العصالت.‏<br />

‏صرعة الصعور بالتعب والإجهاد.‏<br />

نقس يف خمزون اجلصم من الدهن.‏<br />

‏صحو يف اللون والصعر.‏<br />

‏صوء التغذية بصفة عامة.‏<br />

وتكون الأعراس خطرة اإذا اصتمر النقصان يف<br />

الوزن تدريجياً‏ وبدون ‏صن يف الوزن.‏<br />

أسباب النحافة<br />

اأسبا نفسية<br />

تعترب الأصبا النفصية من اأهم العوامل<br />

املوؤدية اإىل النحافة خاصة عند املراهقات،‏<br />

فالقلق والكتئا قد يوؤديان اإىل فقدان الصهية<br />

وبالتايل قلة تناول الطعام.‏ ويعترب فقدان<br />

الصهية العصابي من اأك اأصبا النحافة<br />

عند املراهقات،‏ وهو عبارة عن فقدان ‏صديد<br />

لتناول الطعام يوؤدي اإىل نقس ‏صديد يف الوزن.‏<br />

وغالباً‏ ما يكون الصبب نفصياً‏ مثل اخلوف من<br />

البلو والصغوطات الأصرية وكذلك ‏صغوطات<br />

الأصدقاء والهتمام باملظهر اخلارجي بصكل<br />

غري طبيعي واخلوف من الصمنة مما يدفع<br />

الفتاة اإىل اتبا نظام غذائي قاس والصتمرار<br />

يف اإنقاس وزنها.‏<br />

اأسبا مرسية<br />

هناك جمموعة كبرية من الأمراس قد<br />

توؤدي اإىل النحافة مثل اختزال واإفرازات<br />

الغدة الدرقية ومرس الصكري وفقر الدم<br />

الغذائي والإصابة بالديدان والأمراس املعدية<br />

والإصهال الصديد واملتكرر،‏ وكذلك بعس<br />

الإصابات باأمراس القلب والكلية.‏<br />

اأسبا غائية<br />

يكمن الصبب الغذائي يف اختالل ميزان الطاقة<br />

عند النحفاء،‏ اأي اأن الصخس النحيف يتناول<br />

كمية اأقل من العناصر الغذائية وخاصة<br />

الطاقة احلرارية عن حاجته اليومية،‏ وهذا<br />

يوؤدي اإىل اأن يقوم اجلصم بتعويس الطاقة<br />

عن طريق ‏صحنها من خمزون اجلصم مما<br />

يقلل من الوزن.‏ وبصفة عامة وج دَ‏ اأن النحيف<br />

غري منتظم يف تناول الوجبات اليومية وعادة<br />

ياأكل اأغذية بني الوجبات تقلل من ‏صهيته،‏<br />

وبعس النحفاء مييل اإىل تناول اأغذية فقرية<br />

يف الصعرات احلرارية وبالتايل ل يحصل على<br />

متطلباته اليومية من الطاقة.‏<br />

وهناك جانب اخر حيث وج دَ‏ اأن نصبة كبرية<br />

من النحفاء كثريو احلركة والنصاط ولكنهم<br />

مقلون يف تناول الأغذية الغنية بالصعرات<br />

احلرارية فهم يبذلون الطاقة اأك مما<br />

يصتهلكونها.‏<br />

اأسبا وراية<br />

قد ير الطفل ‏صفة النحافة من اأحد اأبويه<br />

ولكن اجلانب الوراي يعترب اأقل العوامل<br />

املوؤرة يف النحافة،‏ حيث وج دَ‏ اأن العديد من<br />

الأصخاس الذين ولدوا من اباء نحفاء قد<br />

‏صنت اأوزانهم يف فرتات حياتهم خاصة بعد<br />

البلو اأو الزواج.‏<br />

نصائح عامة<br />

· تناول الوجبات الغنية بالصعرات<br />

احلرارية مثل الأرز واخلبز والتمر<br />

والعصل واملهلبية والكاصرتد وغريها من<br />

الأغذية ذات الطاقة احلرارية العالية.‏<br />

· يجب اأن يكون الغذاء متوازناً‏ اأي<br />

يحتوي على جميع العناصر الغذائية<br />

الالزمة لنمو اجلصم.‏<br />

· وج دَ‏ اأن التنويع والبتكار يف اإعداد<br />

الطعام يصاعد على فتح الصهية وبالتايل<br />

تناول الطعام بكميات اأكرب.‏<br />

· يجب تهيئة اجلو النفصي والأصري<br />

املريح فالعديد من النحفاء يفتقدون<br />

هذه الأجواء مما يقلل من ‏صهيتهم اإىل<br />

الطعام.‏<br />

· ل تتناول الصوائل املثلجة اأو اأي اأغذية<br />

عدمية القيمة الغذائية قبل تناول<br />

الوجبة الرئيصة حتى ل تفقد الصهية<br />

عند تناول الغذاء الرئيصي.‏<br />

· يجب اأن يحتوي الغذاء على كميات<br />

كافية من الربوتينات كاللحم والصمك<br />

والدجاج والبيس والألبان وحمتوياتها.‏<br />

· قلل من ‏صر القهوة والصاي<br />

وبخاصة قبل تناول الوجبة الرئيصية.‏<br />

· توقف عن التدخني ‏)اإذا كنت مدخناً(‏<br />

فلقد وج دَ‏ اأن التدخني يقلل من الصهية<br />

عند بعس الأصخاس.‏<br />

· تناول الغذاء مع الأصحا<br />

والأصدقاء والأصرة،‏ وذلك لتهيئة اجلو<br />

النفصي املصجع لتناول الطعام.‏<br />

· ل تتناول اأغذية عدمية القيمة<br />

الغذائية بني الوجبات واترك فرتة<br />

كافية بني تناول هذه الأغذية وتناول<br />

الوجبة الرئيصية.‏


7<br />

صحية وجبات<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

االأنسجة(‏ اأبيس متماس كيلو جرام من الكنعد ‏)اأو اأي ‏سم <br />

خردل ملعقة ساي <br />

الدسم خا بادي ملعقة ساي <br />

املعمر الوم من قع ملعقة ساي <br />

املفروم من البقدونس الا ملعقة ساي <br />

مقدار بسي من الفلفل االأحمر املسحو<br />

فتات اخلبز ااف من كو <br />

سمك مقلي<br />

اغصل الصمك م جففه وقطعه اإىل قطعة متصاوية وامزج اخلردل والزبادي والثوم والبقدونس والفلفل يف كو وامصحه على<br />

جانبي الصمك.‏ ‏صعه يف الثالجة حلوايل دقيقة.‏ غطي قطع الصمك بفتات اخلبز وغطه بقطعة ميس مع رذاذ غري لصق.‏<br />

اأصف الصمك على طبقات فردية مع ترك مصافة بني القطع.‏ اطبخه على درجة حرارة مئوية ملدة دقيقة اأو حتى يتقصر<br />

الصمك عند ملصه بالصوكة.‏ تكفي اأصخاس.‏<br />

سلطة الدجاج<br />

الوجبة الواحدة<br />

الصعرات:‏ <br />

الصوديوم:‏ ملجم<br />

كربوهيدرات:‏ جرام<br />

الدهون الكلية:‏ جرام<br />

الربوتني:‏ جرام<br />

كو من حلم الدجا املقع بدون عظم وجلد ونز الدهن<br />

‏)حوا اأنساف سدور(‏<br />

رذاذ طب غري السق<br />

االأناناس غري لى عسل كو <br />

مقع كرفس كو <br />

مقع بسل كو <br />

وغري اململح واملحمس ااف من الفول السودا ملعقة ساي <br />

ملح ملعقة ساي <br />

ملعقة ساي ‏)‏سلسة حريفة(‏<br />

ملعقة ساي عسري ليمون<br />

ملعقة ساي قسر ليمون مقسر<br />

الكاري مسحو ملعقة ساي <br />

الدهن خا مايونيز كو <br />

امصح املقالة غري قابلة لاللتصا برذاذ الطب م رتب الدجاج على طبقة واحدة وغطه م اطب على نار متوصطة حتى ينصج<br />

‏)حوايل دقائق(.‏ يجب تقليب الدجاج وتقطيعه.‏ اخلطه بكل املكونات الأخرى وامزجه جيداً.‏ يربد م يقدم.‏ يكفي اأصخاس.‏<br />

الوجبة الواحدة<br />

الصعرات:‏ <br />

الدهون الكلية:‏ جرامات<br />

الكولصرتول:‏ ملجم<br />

الصوديوم:‏ ملجم<br />

الألياف:‏ جرام<br />

الكربوهيدرات:‏ جرام


8 تحت المجهر<br />

لبن الإبل<br />

تركيبته وقيمته الغذائية<br />

د معز اال‏سالم عزت فارس<br />

جامعة البا – االأردن<br />

يعد ل االبل غا متكامال اأي اأن<br />

ي االحتياجات الائية للكائن<br />

احل كاملة ولكن ليس لالنسان بل لسار<br />

االبل الرسيعة وهو مع ذل يعد غا<br />

ذا قيمة غائية وسحية عالية لالنسان<br />

وان يكن غا كامال<br />

وقد اهتم العلما والباحون بدراسة<br />

مكو نات ل االبل وركيب واأهرت<br />

نتائ الدراسات باينا واختالفا واسح ا<br />

يف قيم التحليل وذل الختالف روف<br />

االنتا كالعوامل البيية وارافية<br />

واملوسمية السيف والستا ووفرة<br />

املا ونو العلف املقدم لالبل يف كل<br />

دراسة وكا بعا لر التحليل واآلية<br />

اأخ العينات<br />

أبرز مكوناته<br />

بالنظر اإىل جممل الدراصات املنصورة،‏<br />

حصبما اأوردتها دراصة املراجعة العلمية للعامل ني<br />

احلاج والكنهل،‏ واملنصورة يف الدورية العاملية<br />

لبحو الألبان للعام ، فاإن متوصط قيم<br />

التحليل الغذائي لل الإبل كان على النحو<br />

التايل:‏<br />

▯ الو :)( يتفاوت حمتوى ل<br />

الإبل من الربوتني تبعاً‏ لالختالف يف نو<br />

الصاللة التي ينتمي اإليها،‏ وتبعاً‏ للموصم الذي<br />

يتم فيه الرعي،‏ حيث اأهرت الدراصات احتواء<br />

‏صاللة جمال ‏"املجاهيم"‏ كميات من الربوتني<br />

اأكرب من تلك التي يف غريها من الصاللت،‏<br />

كما اأهرت الدراصات اأن كمية الربوتني<br />

تقل يف فصل الصيف يف حني ترتفع يف فصل<br />

الربيع.‏<br />

ولعل اأبرز ما مييز بروتني ل الإبل<br />

احتواوؤه على كميات كبرية من نو الربوتني<br />

املعروف بالكازيني ،Casein والذي ميثل<br />

اأك من نصف اأنوا الربوتني املوجودة يف<br />

الل ( من كمية الربوتني(،‏ يف حني<br />

ميثل النو الخر املعروف بربوتني الص رس<br />

Whey اجلزء الأقل املتبقي منه.‏ ومن<br />

خصائس بروتني الكازين التي تكصب ل<br />

الإبل ميزة اإصافية اأنه النو الأصهل هصماً‏<br />

والأقل تصبباً‏ بالتحصس لأمعاء الطفل<br />

الرصيع،‏ وهو ما يجعل ل الإبل اأقر واأك<br />

‏صبهاً‏ بل الإنصان من ل البقر،‏ واأك اأماناً‏<br />

‏صد التحصس.‏<br />

وبالنظر اإىل نوعية الأحماس الأمينية<br />

املكونة لربوتني ل الإبل،‏ فقد اأهرت<br />

الدراصات تصابهاً‏ بني اأنوا الأحماس الأمينية<br />

يف كل من ل الإبل والبقر،‏ مع اختالف<br />

بصيط يتمثل يف انخفاس حمتوى الأول من<br />

الأحماس الأمينية اجلاليصني والصيصتيني<br />

باملقارنة مع الثاين.‏ اأما عن املكون الخر من<br />

الربوتني،‏ اأي بروتني الصرس،‏ فاإنه يتواجد<br />

بكميات اأقل مما هو عليه يف بروتني ل البقر.‏<br />

‏▯الدهون :)( يرتاوح حمتوى الدهون<br />

يف ل الإبل ما بني ، وتوصط<br />

مقداره . ويقرتن الختالف يف حمتوى<br />

الدهون بل الإبل حتوى الربوتني فيه،‏<br />

كما يقل حمتوى الدهون بصكل كبري يف حالت<br />

اجلفاف وعطس الإبل،‏ ويصل النخفاس<br />

اإىل عن املحتوى الأصلي.‏ ويعزى اللون<br />

الأبيس الأقل اصفراراً‏ لل الإبل باملقارنة مع<br />

ل البقر،‏ الأك اصفراراً،‏ اإىل تدين كمية<br />

مركبات الكاروتني يف الأول مقارنة بالثاين.‏<br />

وميتاز ل الإبل باحتوائه على كميات<br />

اأكرب من الأحماس الدهنية طويلة الصلصلة<br />

مقارنة بدهون ل البقر،‏ فصالً‏ عن احتوائه<br />

على كميات اأكرب من الأحماس الدهنية غري<br />

املصبعة بنصبة تصل اإىل ، وكميات اأقل من<br />

الأحماس املصبعة باملقارنة مع ل البقر<br />

ما يجعل من ل الإبل خياراً‏ مناصباً‏ ملرصى<br />

القلب وارتفا دهون وكولصرتول الدم.‏ ويف<br />

املقابل،‏ فاإن ل الإبل يحوي كميات متفاوتة<br />

من الكولصرتول ترتفع اأو تنخفس اأحياناً‏<br />

باملقارنة مع ل البقر،‏ تبعاً‏ لعوامل الرعاية<br />

املختلفة.‏<br />

▯ ‏سكر الل ‏)الالكتو‏(‏ :)( يعد<br />

حمتوى ‏صكر الل الأقل تاأراً‏ بظروف الرعي<br />

واملنا الصائد وطبيعة العلف والأك باتاً‏<br />

بخالف غريه من العناصر الغذائية.‏<br />

وبالنظر اإىل جداول الرتكيب الغذائي،‏<br />

د اأن حمتوى ‏صكر الالكتوز يف ل الإبل<br />

،)( البقر اأقل من مثيله يف ل )(<br />

الأمر الذي يجعل من ل الإبل اأك اأماناً‏<br />

وفائدة للمرصى الذين يعانون من حالة عدم<br />

مل ‏صكر الالكتوز،‏ وهي حالة مرصية تنتصر<br />

يف عدد من بلدان العا وخاصة دول ‏صر<br />

ا‏صيا،‏ وينتج عنها حصول اصطرابات معوية<br />

بعد تناول الل‏.‏ ويحصل هذا املرس نتيجة<br />

لغيا اإنزمي الالكتيز املحلل لصكر الل يف<br />

الأمعاء بصبب اختاللت جينية لدى املرصى<br />

املصابني به.‏<br />

▯ االأمال :)( مثل غريها من مكونات<br />

الل‏،‏ تختلف كمية الأمالح املعدنية باختالف<br />

الصاللة والظروف البيئية.‏ ويعد ل الإبل<br />

مصدراً‏ مميزاً‏ لعنصر الكلوريد،‏ وذلك نتيجة<br />

لرتفا حمتوى هذا املعدن يف النباتات التي<br />

يعتمد عليها اجلمل يف غذائه.‏


9<br />

فيتامين ‏(ج)‏ في لبن<br />

اإلبل يعادل<br />

– ٣ ٥ أضعاف نظيره<br />

في لبن البقر وهو<br />

معروف بدوره في منع<br />

التأكسد وبناء األنسجة<br />

الضامة وتقوية المناعة<br />

وباملجمل،‏ فاإن حمتوى ل الإبل يعد<br />

مرتفعاً‏ من الأمالح النزرة كالزنك واحلديد<br />

والنحاس واملنغنيز والكربى كالصوديوم<br />

والبوتاصيوم والكلوريد،‏ يف حني يتصابه<br />

حمتواه مع ل البقر يف كل من الكالصيوم<br />

والفوصفور واملغنيصيوم.‏<br />

وبالنظر اإىل ‏صلوك اجلمال،‏ وجد<br />

الباحثون اأنها يل نحو تناول النباتات<br />

الرعوية املحبة للملوحة،‏ وذلك كوصيلة<br />

طبيعية لتعويس الفاقد من الأمالح من<br />

جصمها نتيجة للتعر والتعرس للحر ملدد<br />

زمنية طويلة،‏ الأمر الذي يجعل من طعم<br />

الل حلواً‏ ومائالً‏ للملوحة قليالً.‏<br />

▯ الفيتامينات يحوي ل الإبل كغريه من<br />

اأنوا الل كميات متفاوتة من فيتامينات ‏)ج(‏<br />

و)ه‏(‏ و)د(‏ و)اأ(‏ وبعس فيتامينات )( املركب،‏<br />

ولكنه يف املقابل ميتاز عن غريه من اأنوا الل<br />

باحتوائه كميات زائدة من فيتامني ‏)ج(،‏ وهي<br />

كمية تزيد عن تلك املوجودة يف ل البقر ب<br />

اأصعاف.‏ وهذا الفيتامني معروف بدوره يف منع<br />

التاأكصد واملصاهمة يف بناء الأنصجة الصامة<br />

وتقوية املناعة ‏صد الأمراس.‏<br />

وعليه فاإن ل الإبل ميكن اأن يصهم بصكل<br />

كبري يف تزويد ‏صكان الصحراء بحاجتهم<br />

من هذا الفيتامني الذي اعتاد اأهل الريف<br />

واحلصر على احلصول عليه من اخلصروات<br />

والفواكه،‏ ويصهم تواجد فيتامني ‏)ج(‏ بهذه<br />

الكمية الكبرية نصبياً‏ يف اإطالة اأمد ‏صالحية<br />

الل ورفع مقاومته للفصاد احلصي النا عن<br />

التاأكصد الهوائي لدهونه.‏<br />

وبالإصافة اإىل هذا الفيتامني،‏ يحوي<br />

ل الإبل كمية اأكرب من فيتامينات حمس<br />

البانتوينيك وحمس الفوليك وكوبالمني<br />

)( ونياصني ) ( مقارنة ثيله من<br />

ل البقر.‏ ويف املقابل،‏ فاإن ل الإبل تقل فيه<br />

كميات فيتامينات ‏)اأ(‏ وريبوفالفني .)(<br />

وتبعاً‏ للتوصيات الغذائية الأمريكية،‏ فاإن<br />

كوباً‏ واحداً‏ من ل الإبل يلبي من<br />

حاجة جصم البال من فيتامني الكوبالمني<br />

،)( و من حاجته من الريبوفالفني<br />

فيتامني اأ،‏ و من و ،)(<br />

من كل من فيتامينات ‏)ج(‏ ويامني )(<br />

وبريودوكصني .)(<br />

منتجاته<br />

اإن التطور التقني والهتمام العلمي بل<br />

الإبل قد اأصهم يف تطوير عديد من املنتجات<br />

الغذائية منه،‏ واأصبحت هذه املنتجات موصع<br />

اهتمام املصتهلكني نظراً‏ ملا يكصفه العلم<br />

احلديث من حقائق حول فوائده،‏ ومن بعدها<br />

فوائد منتجاته،‏ ولرتقاء مصتوى الوعي<br />

الصحي والغذائي لدى املصتهلكني.‏


10 تحت المجهر<br />

ورغم ذلك،‏ فاإن منتجات ل الإبل تبقى<br />

اأك حمدودية واأقل انتصاراً،‏ وذلك لصبب<br />

بصيط هو قلة كميات الإنتاج باملقارنة مع غريه<br />

من اأنوا الل‏،‏ كالبقر والغنم.‏ بالإصافة اإىل<br />

جملة من العوامل الأصيلة فيه والتي تعيق<br />

عملية تطوير املنتجات الغذائية كاجلبنة<br />

وغريها،‏ ومنها طول مدة التج للربوتني،‏<br />

وصعف اخلة،‏ وصعف تاأري املنفحة ‏)اإنزمي<br />

التج ،)Rennet اإصافةً‏ لتدين كمية اإنتاج<br />

اجل‏.‏<br />

خصائصه الوظيفية<br />

وفوائده الصحية<br />

برز يف العقدين املنصرمني مفهوم ‏"الأغذية<br />

الويفية"‏ Functional Foods نتيجة<br />

تطور الفهم العلمي لدور بعس الأغذية من<br />

مصدر للعناصر الغذائية فحصب اإىل مصدر<br />

ملركبات حيوية نصطة تصهم يف احلد من<br />

الإصابة بالأمراس اأو الوقاية منها والتخفيف<br />

من حدتها،‏ بالإصافة اإىل العناصر الغذائية<br />

الأصاصية.‏<br />

ونتيجة للتطور احلاصل يف البحث العلمي<br />

حول ل الإبل،‏ فقد تطورت النظرة اإىل<br />

القيمة الغذائية والصحية لهذا املنتج من كونه<br />

مصدراً‏ للربوتينات والأحماس الأمينية فقط،‏<br />

اإىل مصدر متميز للعديد من املركبات النصطة<br />

ذات اخلصائس الويفية والصحية املتعددة،‏<br />

ما يجعل من ل الإبل مرصحاً‏ لالنصمام اإىل<br />

قائمة الأغذية الويفية.‏<br />

وخالل العقود املنصرمة،‏ اأهر عدد من<br />

الدراصات العلمية اأن لل الإبل كثرياً‏ من<br />

الفوائد الصحية،‏ فصالً‏ عن الغذائية،‏ نتيجة<br />

لوجود تلك املركبات احليوية النصطة طبيعياً‏<br />

يف ل الإبل.‏<br />

وتوؤكد اأوجه الصتعمال الكثرية التي<br />

تعارف الناس عليها منذ مدد طويلة من الزمن<br />

ويف عدد من املجتمعات البصرية،‏ اأن لل الإبل<br />

الطازج اأو املخمر فوائد ‏صحية،‏ وقد اصتخدم<br />

يف عالج العديد من الأمراس مثل اخلر<br />

والريقان والصل الرئوي والأزمة الصدرية<br />

واللصمانيا اأو الداء الأصود.‏<br />

لذا قام العلماء بتحليل تلك املركبات<br />

لتحديد ماهيتها وكمياتها وتاأرياتها،‏ فكان<br />

منها:‏<br />

▯ التاأري املخفس الرفا ‏س الدم<br />

ويعزى اإىل قدرة بروتينات ل الإبل على منع<br />

وتثبيط اإنزمي يرمز له بالرمز ،ACE وهو<br />

اإنزمي مصوؤول عن رفع ‏صغط الدم من خالل<br />

زيادة قدرة اجلصم على حبس الصوائل ومنع<br />

طرحها خارجاً.‏ ويزداد هذا التاأري املخفس<br />

لرتفا الصغط من خالل تخمري ل الإبل<br />

واإنتاج الل الرائب منه،‏ حيث تصهم البكترييا<br />

النافعة املصوؤولة عن التخمر يف زيادة كمية<br />

الربوتينات املثبطة لهذا الإنزمي.‏<br />

▯ التاأري املخفس لكولسول الدم<br />

حيث اأهرت نتائج عدد من الدراصات<br />

التجريبية على الإنصان واحليوان قدرة ل<br />

الإبل على خفس كولصرتول الدم.‏ وقد تعددت<br />

الفرصيات التي وصعت لتفصري هذا التاأري،‏<br />

فكان منها وجود حمس الأوروتيك Orotic<br />

acid وغريها من الفرصيات التي تتمحور<br />

حول دور بروتينات الل يف احلد من ارتفا<br />

كولصرتول الدم.‏<br />

▯ التاأري املخفس لسكر الدم اأهرت<br />

نتائج الدراصات العلمية اأن لل الإبل دوراً‏<br />

مباصراً‏ يف خفس ‏صكر الدم،‏ واأكدت ذلك<br />

الدراصات التي اأبتت اأن قبيلة الرايكا الهندية<br />

تاز بتدين الإصابة بداء الصكري بني اأهلها،‏<br />

نتيجة لرتفا مصتوى اصتهالكهم لل الإبل<br />

باملقارنة مع غريهم من الصكان.‏ كما اأهرت<br />

دراصات اأخرى اأن لل الإبل قدرة على ‏صبط<br />

مصتوى الصكر يف حيوانات التجار املصابة<br />

بداء الصكري من النو الأول.‏ ويعزى هذا<br />

التاأري اإىل احتواء ل الإبل على كميات<br />

كبرية من مركبات طبيعية ‏صبيهة بالأنصولني<br />

املصوؤول عن ‏صبط ‏صكر الدم،‏ كما اأن لصغر<br />

حجم الربوتينات املناعية يف ل الإبل دوراً‏<br />

يف التقليل من ارتفا ‏صكر الدم من خالل<br />

تاأريها الإيجابي على خاليا بيتا املفرزة لهذا<br />

الهرمون املنظم.‏<br />

▯ التاأري املساد لالأحيا املجهرية<br />

اأهرت العديد من الدراصات قدرة ل الإبل<br />

على مقاومة ومنع و الأحياء الدقيقة<br />

املمرصة مثل البكترييا املوجبة لصبغة غرام<br />

مثل الليصترييا والصرييصية القولونية<br />

والعنقودية الذهبية والصاملونيال.‏ وكما ذكر<br />

‏صابقاً،‏ فاإن هذا التاأري يعزى اإىل وجود<br />

مركبات مانعة لنمو اجلرايم مثل اإنزمي<br />

الاليصوزمي وبروتني الالكتوفريين واإنزمي<br />

الالكتوبريوكصيديز والربوتينات املناعية<br />

املختلفة،‏ وهي مركبات تتواجد بكميات اأكرب يف<br />

ل الإبل باملقارنة مع ل البقر.‏ ومع اأهمية<br />

هذه اخلاصية من الناحية الصحية،‏ اإل اأن لها<br />

تاأرياً‏ ‏صلبياً‏ يف عملية ‏صنع الل الرائب من<br />

ل الإبل،‏ بفعل اإنزمي الاليصوزمي الذي يعمل<br />

على اإطالة الوقت الالزم لتكوين خة الل‏.‏<br />

▯ التاأري املخفس للتحسس اقرت ح ل<br />

الإبل موؤخراً‏ ليكون اخليار الأفصل للذين<br />

يعانون من مرس ‏صس بروتني الل<br />

البقري،‏ وهو بديل اأفصل من ل فول الصويا<br />

الذي اأهرت الدراصات العلمية اأنه يصبب<br />

التحصس كذلك لعدد من هوؤلء املرصى.‏<br />

اهتمام أكبر<br />

اإن النتائج التي اأبرزتها الدراصات العلمية<br />

احلديثة توؤكد اأهمية ل الإبل كاأحد الأغذية<br />

الويفية والصحية املهمة،‏ الأمر الذي يدفعنا<br />

اإىل مزيد من الهتمام باإكثار الإبل وزيادة<br />

اأعدادها وتصخيم مزارعها،‏ وكذا الهتمام<br />

بلبنها من خالل ‏صني روف ومدخالت<br />

اإنتاجه وتطوير منتجاته،‏ فصالً‏ عن تكثيف<br />

البحو العلمية حول عالقته بالعالج<br />

والوقاية من الأمراس املزمنة واملصتعصية<br />

التي يزداد انتصارها يف بالدنا يوماً‏ بعد يوم،‏<br />

وخاصة الصكري واأمراس القلب الوعائية<br />

واملتالزمة الأيصية واأنوا الصرطان املختلفة.‏<br />

اعتمد ها املقال اأساسا على املراجعة<br />

العلمية املنسورة يف الدورية العاملية<br />

لبحو االألبان<br />

Omar A. Al Haj،<br />

Hamad A. Al Kanhal.<br />

)2010(. Compositional،<br />

technological and<br />

nutritional aspects of<br />

dromedary camel milk.<br />

International Dairy Journal،<br />

20:811 821.


11<br />

سلامة غذاءك<br />

فساد<br />

و تلوث األغذية<br />

د جاسم جيد – استساري علوم ية<br />

تاأر املواد الائية ‏سوا كان طاجة<br />

اأو مبوخة بالظروف البيية املختلفة<br />

املحية بها ا يجعلها عرسة للتلف<br />

والفساد والتلو خاسة اذا ما كان ل<br />

الظروف غري مالئمة الحتفا ه<br />

االأغية بسفاها البيعية<br />

فساد األغذية:‏ Food Spoilage<br />

تعترب الأغذية يف غالبيتها من املواد ‏صريعة<br />

التلف،‏ وتتوقف ‏صرعة تلفها على اأمور عدة<br />

مثل مكونات هذه الأغذية من العناصر<br />

املختلفة،‏ اإصافة اإىل البيئة املحيطة وما<br />

تويه من عوامل قد تلعب دوراً‏ كبرياً‏ يف<br />

الإصرا بعملية الفصاد تلك،‏ فنجد اأن بعس<br />

مكونات الغذاء قد توؤخر من هور عالمات<br />

الفصاد كما يف الأغذية امللحية والصكرية<br />

واحلمصية،‏ يف حني اأن البعس الخر من هذه<br />

املكونات يعترب عامالً‏ مهماً‏ ورئيصياً‏ يف الإصرا<br />

بعملية الفصاد،‏ كما هو احلال يف الأغذية ذات<br />

املحتوى العايل من املاء كاللحوم والأصماك.‏<br />

ويعرف فصاد الأغذية باأنه اأي تغري غري<br />

مرغو فيه يظهر على الصفات الطبيعية<br />

للغذاء كاللون والطعم والرائحة والقوام،‏<br />

والذي قد يحد بفعل بعس الكائنات احلية<br />

كامليكروبات واحلصرات اأو بصبب بعس<br />

العمليات امليكانيكية كما يف عملية احلصاد<br />

والنقل والتداول.‏ كما اأن الفصاد قد يكون<br />

بصبب تغري يف الرتكيب الكيميائي للمادة<br />

الغذائية يوؤدي اإىل اإحدا تغري واصح يف<br />

‏صفاتها كما يف حالة تزن الأغذية الدهنية.‏<br />

وليس من الصروري اأن تكون املادة الغذائية<br />

التي حد عليها هذا التغري غري<br />

‏صاحلة لالصتهالك البصري،‏<br />

فقد ل يحد اأي ‏صرر ‏صحي من<br />

تناولها،‏ كما اأن التغري الذي حد للمادة<br />

الغذائية قد يكون غري مرغو فيه عند<br />

‏صخس ما يف حني يكون مرغوباً‏ وحمبباً‏ عند<br />

‏صخس اخر،‏ وهذا يعود لطبيعة ونو التغري<br />

والعادات الغذائية الصائدة يف املجتمع.‏<br />

فمثال هناك بعس املنتجات الغذائية قد تكون<br />

مقبولة يف جمتمع ما،‏ لكنها مرفوصة ويحظر<br />

اصتهالكها يف جمتمع اخر كما يف بعس<br />

الأغذية املتخمرة،‏ كما اأنه قد يحد تغري<br />

يف املادة الغذائية ويكون مقصوداً‏ ومرغوباً‏<br />

لإحدى الصناعات الغذائية ولكنه يعترب فصاداً‏<br />

يف ‏صناعة اأخرى،‏ كما يف تصنيع الل الزبادي<br />

ومنتجات الألبان املتخمرة الأخرى،‏ حيث تكون<br />

احلموصة الزائدة مرغوبة ومقصودة يف حني<br />

يعترب هذا فصاداً‏ يف احلليب املبصرت.‏<br />

سرعة فساد األغذية<br />

فسادها ا لسرعة بعا االأغية نقسم<br />

اأقسام ه الة<br />

▯ اأغية ‏سريعة التلف Perishable<br />

Foods<br />

وتتميز هذه الأغذية باحتوائها على نصبة<br />

عالية من الرطوبة ‏)املاء(،‏ مثل اللحوم<br />

والأصماك واخلصراوات الورقية كالصبان<br />

وبعس الفواكه كالفراولة واخلو وكذلك<br />

بعس الأغذية املطبوخة،‏ وميكن لبعس هذه<br />

الأغذية اأن تبقى على حالتها الطبيعية لعدة<br />

‏صاعات،‏ وقد تصل اإىل عدة اأيام اإذا ما تركت<br />

يف درجة حرارة الغرفة،‏ وهذا ل ينطبق على<br />

اللحوم والأصماك بطبيعة احلال.‏<br />

وغالباً‏ ما يكون ‏صبب فصاد هذا النو من<br />

امليكروبات<br />

الأغذية هو و<br />

عليها نظراً‏ ملحتواها العايل من املاء والذي<br />

يصاعد على هذا النمو وزيادة نصاط وتكار<br />

هذه امليكروبات.‏<br />

▯ اأغية بية التلف Non<br />

Perishable Foods<br />

وتتميز هذه الأغذية بانخفاس حمتواها من<br />

املاء،‏ وميكن لهذه املواد الغذائية اأن تف<br />

بصفاتها الطبيعية ملدة من الزمن قد تصل<br />

اإىل ‏صنوات اإذا ما توفر لها التخزين اجليد من<br />

حيث التهوية املناصبة والقصاء على اأصبا<br />

انتصار احلصرات والقوارس حولها،‏ ومن اأمثلة<br />

هذه الأغذية البقول والصكر وملح الطعام<br />

واحلبو كالقمح والأرز والصعري وكذلك بعس<br />

اأنوا املكصرات.‏<br />

▯ اأغية متوسة التلف Semi<br />

Perishable Foods<br />

وهذه الأغذية تقع بني الدرجتني الصابقتني،‏<br />

وميكن الحتفا بها لفرتة ترتاوح من عدة<br />

اأصابيع اإىل بصعة ‏صهور ومثال ذلك التفاح<br />

والبطاطس.‏<br />

اإن تقصيم فصاد الأغذية والفرتات الزمنية<br />

التي ذكرت يجب اأن ل تعترب مقياصاً‏ على<br />

بقاء املادة الغذائية ‏صليمة وبعيدة عن مظاهر<br />

الفصاد طوال تلك الفرتة،‏ ما يتم توفري<br />

البيئة واملنا املناصبني حلف وتخزين املواد<br />

الغذائية واإبعادها عن املصادر التي قد تكون<br />

‏صبباً‏ يف فصادها.‏


12 رشاقتك<br />

رشاقتك<br />

دليلك لاختيار ناد ٍ صحي<br />

د هزا مد الهزا<br />

جامعة املل ‏سعود – الرياس<br />

نظراً‏ لزدياد الوعي العام لدى خمتلف طبقات<br />

املجتمع باأهمية ممارصة النصاط البدين<br />

لصحة الفرد،‏ ونظراً‏ لرتفا نصبة الإصابة<br />

بالأمراس املرتبطة بنقس احلركة كالصمنة<br />

وغريها،‏ فمن الطبيعي اأن تنتصر الأندية<br />

الصحية ومراكز اللياقة البدنية وخفس الوزن<br />

يف دول املنطقة بصكل ملحو يف الصنوات<br />

القليلة املاصية،‏ بعصها يرتبط بعيادات ومراكز<br />

طبية والبعس الخر يقع ‏صمن مراكز رياصية<br />

وترويحية.‏<br />

اإن اهرة ازدياد الأندية الرياصية ومراكز<br />

اللياقة حدت مصبقاً‏ يف العديد من الدول<br />

الصناعية خالل العقدين املاصيني.‏ وتصري<br />

الإحصائيات اإىل اأن عدد املراكز املتخصصة يف<br />

اللياقة البدنية يف الوليات املتحدة الأمريكية،‏<br />

على ‏صبيل املثال،‏ والتي لها برامج حمددة<br />

ويديرها متخصصون موؤهلون قد وصل اإىل<br />

حوايل األف مركز يف عام م،‏ ول ‏صك اأن<br />

هذا الرقم ‏صيزداد مصتقبالً.‏<br />

واجلدير بالذكر هنا،‏ اأن هذه املراكز<br />

تعد ذات طابع ‏صحي وتخصصي،‏ وبالتايل<br />

تخصع ملعايري واصرتاطات حمددة،‏ ‏صواء فيما<br />

يتعلق وؤهالت العاملني فيها وخرباتهم،‏<br />

اأو يف التجهيزات التي يحتويها املركز،‏ اأو يف<br />

اصرتاطات الصالمة والطوارئ،‏ اأو يف فعالية<br />

الربامج املقدمة من املركز.‏ لذا د على<br />

‏صبيل املثال،‏ اأن الكلية الأمريكية للطب<br />

الرياصي )ACSM( وهي اأكرب واأهم هيئة<br />

علمية يف العا تختس باأمور الطب الرياصي<br />

واللياقة البدنية،‏ تصرتط ‏صمن اصرتاطات<br />

اأخرى يف من مي نح اإجازة مدير فني لياقة<br />

بدنية ‏)اأو موجه لياقة بدنية(‏ اأن يكون حاصالً‏<br />

على ‏صهادة البكالوريوس يف الصحة واللياقة<br />

البدنية،‏ ولديه خربات ومهارات اإصافية<br />

اأخرى،‏ من اأهمها ‏صهادة ‏صارية املفعول يف<br />

الإنعاس القلبي الرئوي والإصعاف الأويل.‏<br />

كما اأن الكلية الأمريكية للطب الرياصي قد<br />

اأصدرت عام م كتاباً‏ ‏صخماً‏ ‏)بطبعته<br />

الرابعة(‏ اأكدت فيه على اأهمية معايري<br />

واصرتاطات الأندية الصحية ومراكز اللياقة<br />

البدنية ‏)ويدخل ‏صمن ذلك مراكز خفس<br />

الوزن،‏ ومراكز بناء الأجصام،‏ وما ‏صابه ذلك(.‏<br />

يف الفقرات التالية،‏ ‏صنتطر اإىل اأهم<br />

العناصر التي تتعلق راكز اللياقة البدنية<br />

كالتجهيزات،‏ والصالمة وتاأهيل العاملني،‏ م<br />

طبيعة الربنامج،‏ وصنطرح هذه املعلومات على<br />

هيئة تصاوؤلت قد تدور يف ذهن من يرغب<br />

يف النصمام اإىل هذه املراكز والصتفادة من<br />

خدماتها.‏


13<br />

المكان والتجهيزات:‏<br />

▯ هل موقع املركز مالئم وغري بعيد عن<br />

املستفيد؟ حيث اإن بعد املكان قد يجعل الفرد<br />

اأقل انتظاماً‏ يف احلصور اإىل املركز وبالتايل<br />

اأقل مداومة على املمارصة.‏<br />

▯ هل مواقف السيارات حول املركز<br />

متوفرة وكافية؟<br />

▯ هل التجهيزات املوجودة يف املركز<br />

كافية العدد وذات نوعية جيدة واآمنة<br />

االستخدام؟ فمثالً‏ لتنمية كفاءة القلب<br />

والرئتني ل بد من ممارصة التمرينات الهوائية<br />

‏)اأي التمرينات املعتدلة الصدة وذات الوترية<br />

املصتمرة(‏ باصتخدام جهاز الصري املتحرك اأو<br />

دراجة اجلهد اأو غري ذلك من الأجهزة،‏ فاإذا<br />

كانت اأعداد تلك الأجهزة قليلة فاإن ذلك يجعل<br />

املصتفيد ينتظر فرتة طويلة حتى ياأتي دوره<br />

وينطبق القول نفصه على الأجهزة الأخرى<br />

مثل اأجهزة تدريب القوة العصلية.‏<br />

▯ هل مدخل املركز متسع؟ وهل يوجد<br />

مكتب استقبال واسح ‏)ليس منزوٍ‏ ويف<br />

مكان ‏سيق(؟<br />

▯ هل املركز يحتوي على غرف نظيفة<br />

ومتسعة خللع املالبس؟ وهل هناك دورات<br />

مياه نظيفة ويتوفر فيها اأعداد كافية من<br />

الدوس؟<br />

▯ هل التهوية داخل املركز جيدة<br />

ودرجة احلرارة مناسبة؟<br />

وهل درجة الرطوبة داخل اأماكن<br />

التدريب مالئمة؟ وجتدر الإصارة هنا اإىل<br />

اأن درجتي احلرارة والرطوبة ترتفعان يف<br />

الأماكن التي ميارَس فيها نصاط بدين نظراً‏<br />

لزيادة التهوية الرئوية ‏)هواء التنفس(‏ لدى<br />

املمارصني،‏ وبالتايل ل بد من وجود اأجهزة<br />

تربيد وتهوية جيدة حتى ميكن توفري<br />

الظروف البيئية املالئمة للممارس داخل املركز<br />

ناهيك عن ‏صرورة اأن يكون حجم املكان كافياً‏<br />

ويصمح بتهوية جيدة اأيصاً.‏<br />

▯ هل حمطات التدريب داخل املركز منتظمة<br />

وليصت مرتاصة وتوفر حرية احلركة بني<br />

بعصها البعس وبينها وبني غرف خلع<br />

املالبس؟<br />

▯ هل خمارج الطوارئ واصحة؟ وهل هناك<br />

تعليمات مكتوبة ومعلقة بوصوح حول ما يجب<br />

عمله يف احلالت الطارئة مثل احلريق وغريه؟<br />

العاملون في المركز<br />

▯ هل املوؤهالت العلمية للعاملني باملركز<br />

كافية؟ وهل لديهم اخلربة والدراية باأصس<br />

اللياقة البدنية وكيفية تنمية عناصرها<br />

وبقواعد خفس الوزن ووصفة النصاط البدين<br />

املالئم ملختلف الأعمار والفئات؟ وما مدى<br />

اإملامهم بالنمط املالئم للحياة الصحية؟ اأما يف<br />

حالة كون املركز يقدم برامج واأنصطة بدنية ملن<br />

يعانون من بعس املصكالت الصحية كمرصى<br />

القلب اأو املصابني بداء الصكري اأو هصاصة<br />

العظام اأو التهابات املفاصل اأو غريها،‏ فال<br />

بد من اأن يكون املصرف على الربنامج لديه<br />

التاأهيل والدراية والإملام بفصيولوجيا اجلهد<br />

البدين الإكلينيكي.‏<br />

▯ هل لدى العاملني باملركز ‏صهادات تدريب<br />

‏صارية املفعول على مهارات الإنعاس القلبي<br />

الرئوي والإصعاف الأويل؟<br />

▯ هل العاملون باملركز ملمون باأصس التعليم<br />

والتدريب،‏ مثل انتقال التعلم،‏ وخصوصية<br />

التكيف الفصيولوجي؟ وهل هم يتميزون<br />

باللباقة وحصن التعامل مع املصتفيد ودائماً‏<br />

مصتعدون لالإجابة على الصتفصارات؟<br />

▯ هل العاملون باملركز اأعصاء يف جمعيات<br />

علمية اأو مهنية؟ وهل هم ملتزمون باأخالقيات<br />

املهنة ويصعون لتطوير مهاراتهم ومعرفتهم<br />

العلمية والتطبيقية على الدوام؟<br />

البرنامج<br />

▯ هل برامج اللياقة البدنية اأو خفس الوزن<br />

املقدمة من قبل املركز مبنية على اأصس علمية<br />

وتتماصى مع التوصيات الصادرة من اجلمعيات<br />

العلمية واملنظمات املختصة بالطب الرياصي<br />

واللياقة البدنية؟<br />

▯ هل يتم اإجراء تقييم مبدئي للحالة<br />

الصحية واللياقة البدنية للمصتفيد قبل البدء<br />

بالربنامج التدريبي؟ وهل يتم متابعة مصتوى<br />

تقدمه من خالل اختبارات ووصائل تقومي<br />

‏صادقة وموصوعية؟ مثال ذلك:‏ قياس القدرة<br />

الهوائية اأو تقديرها،‏ وقياس نصبة الصحوم يف<br />

اجلصم،‏ وغري ذلك من قياصات موصوعية.‏<br />

▯ هل يتم يف البداية تعريف املصتفيد بكيفية<br />

اصتخدام اأجهزة واأدوات التدريب وتوعيته<br />

باأصس الصالمة والأمان املتبعة باملركز؟<br />

▯ هل هناك وصائل اتصال وتواصل جيدة<br />

بني املركز واملصتفيدين من خدماته؟ خاصة<br />

يف املراكز الكبرية،‏ مثال ذلك:‏ نصرة تصدر<br />

اأصبوعياً‏ اأو ‏صهرياً‏ يتعرف من خاللها املصتفيد<br />

على املصتجدات،‏ وتقدم له املعلومة املفيدة<br />

والأخبار اجلديدة عن اللياقة البدنية والصحة<br />

والتغذية الصليمة.‏<br />

▯ اأخرياً،‏ هل رصوم الصرتاك يف الربنامج<br />

معقولة ومنطقية؟ وهل توازي العائد منها؟<br />

اأي هل ما يقدم من خدمات وبرامج يوازي حقاً‏<br />

الرصوم املدفوعة؟


14 صحة غذائك<br />

مسحوق حليب..‏ حبوب مطحونة..‏<br />

فواكه وخضروات مهروسة<br />

أغذية األطفال<br />

الجاهزة..‏<br />

مالها وما عليها!‏<br />

اداد يف االآونة االأخرية اعتماد االأمهات<br />

على اأغية االأطفال ااهزة واملعلبة<br />

لتقدها لالأطفال الرسع وه االأغية<br />

قد كون مفيدة وقد كون ‏سارة<br />

ويتوقف ذل على كيفية استخدامها<br />

واملحتو الائ لها وطريقة<br />

السو التقرير نسل ها يف سريها<br />

على اأهم اوانب املتعلقة باأغية<br />

االأطفال ااهزة<br />

ليست ضارة دائمًا<br />

يتوقف ‏صرر تناول اأغذية<br />

الأطفال اجلاهزة واملعلبة على عدة<br />

عوامل اأولها طريقة التحسري،‏ حيث يعد<br />

‏صريها بصكل ‏صحي وصليم يف املنزل<br />

اأمراً‏ يف غاية الأهمية،‏ ويصمل ذلك تعقيم<br />

املياه واأدوات الرصاعة والأوعية وتعقيم<br />

احلليب املصاف اإىل بصكويت الأطفال،‏ تفادياً‏<br />

لحتمال حدو اأي عدوى اأو مرس.‏<br />

من العوامل اأيصاً‏ طريقة ركيب<br />

واعداد ل االأغية،‏ والتي قد تكون غري<br />

‏صليمة كاأن تقوم الأم باإصافة كميات كبرية من<br />

احلليب البودرة اأو مصحو القمح اأو كميات<br />

اأقل مما هو مكتو على البطاقة الغذائية.‏<br />

ويف كلتا احلالتني فاإن ذلك يصبب ‏صرراً‏ على<br />

الطفل بخاصة عند الصتمرار يف اتبا ذلك،‏<br />

وقد يرجع ذلك اإىل عدم اإملام الأم بالقراءة<br />

والكتابة اأو عدم اهتمامها بقراءة ما يكتب<br />

على البطاقة الغذائية اأو اعتمادها على املربية<br />

اأو اخلادمة والتي غالباً‏ ل جتيد العربية ول<br />

الإليزية.‏<br />

كما اأن نسب العناسر الائية يف<br />

ل االأغية تعد من العوامل الأصاصية يف<br />

قق الصرر من عدمه،‏ فقد توي بعصها<br />

على نصب عالية من املغذيات والتي لو تراكمت<br />

فاإنها قد تصبب ‏صرراً‏ على الطفل،‏ مثال<br />

ذلك ارتفا نصبة الصوديوم يف بعس اأغذية<br />

الأطفال.‏<br />

اأما اأهم العوامل واأخطرها فيتمثل يف<br />

املواد الكيميائية واالألوان السناعية<br />

املسافة لتلك الأغذية والتي قد تصبب ‏صرراً‏<br />

‏صحياً‏ على املدى البعيد.‏ ولقد لوح من<br />

بعس الدراصات اأن تلك املصافات قد تصبب<br />

زيادة يف نصاط الطفل وحركته.‏ كما اأن بعصها<br />

قد تكون حمظورة اأو اأوقف اصتخدامها اأو<br />

•<br />

•<br />

د.‏ عبد الرحمن عبيد مصيقر<br />

اأنها مصتخدمة بنصب اأعلى من املصموح به.‏<br />

ولكن يف الونة الأخرية قامت اأغلب الصركات<br />

املعروفة باإنتاج اأغذية اأطفال ل توي على<br />

املصافات الغذائية والألوان الصطناعية.‏<br />

من العوامل اأيصاً‏ طريقة التخزين،‏ فاإن<br />

كانت تلك الطريقة خاطئة اأو غري ‏صليمة فاإن<br />

ذلك قد يحد بعس التغريات غري املرغوبة<br />

يف الغذاء مثل التغري يف اللون اأو الطعم.‏<br />

والتخزين قد يكون ‏صيئاً‏ يف البقالة اأو الصوبر<br />

ماركت اأو قد يكون يف املنزل.‏ ويكون الصرر<br />

اأكرب لو تخزين العلبة يف مكان غري مناصب<br />

بعد فتحها.‏<br />

طريقة التسنيع تعد عامالً‏ مهماً‏<br />

وموؤراً‏ يف هذا املجال،‏ فقد تكون هناك اأخطاء<br />

يف عملية تصنيع اأغذية الأطفال واإن كان<br />

ذلك نادر احلدو نظراً‏ لأن الصركات<br />

املنتجة تقوم بالتاأكد من ‏صالمة املنتج<br />

قبل تصويقه.‏ وهناك اأمر هام وهو اأن بعس<br />

‏صركات الأغذية ل تلتزم بتصنيع اأغذية<br />

الأطفال حصب املواصفات املطلوبة وذلك عند<br />

تصديرها للدول النامية مصتغلة النقس يف<br />

الإمكانيات والأجهزة التي تصاعد على كصف<br />

هذا التالعب.‏<br />

مكوناتها<br />

تنقصم اأغذية الأطفال من حيث مكوناتها<br />

اإىل اأقصام رئيصية هي:‏<br />

مصحو حليب الأطفال.‏<br />

اأغذية الفطام التي تعتمد على احلبو


املطحونة.‏<br />

اأغذية الفطام املهروصة كالفواكه<br />

واللحوم.‏<br />

عصائر الفواكه واخلصروات.‏<br />

ولو اأخذنا كل فئة فصوف د اأنه يف حالة<br />

مصاحيق احلليب يتم نز الدهن من احلليب<br />

بعد تبخري املاء منه ومن م يصاف زيت<br />

نباتي للحليب لغرس تعديل نصبة الدهن<br />

وهذا يوؤر على قيمته الغذائية ولكن تقوم<br />

معظم ‏صركات الأغذية باإصافة بعس املغذيات<br />

للحليب املصحو لرفع قيمته الغذائية<br />

ولصرورة مطابقته للمواصفات املطلوبة.‏<br />

اأما بالنصبة لأغذية الفطام التي تعتمد<br />

على احلبو فهي غالباً‏ خليط من نو اأو اأك<br />

من احلبو املطحونة مثل الذرة اأو القمح اأو<br />

الأرز ويصاف اإليها مغذيات اأخرى وصكر لرفع<br />

قيمتها الغذائية كما تصاف مواد كيميائية<br />

حافظة ونكهات.‏<br />

وبالنصبة للحوم والفواكه املهروصة فاإنها<br />

تفقد بعس العناصر الغذائية عند ‏صريها<br />

وصلقها،‏ ولكن عادة ما تصاف املغذيات لرفع<br />

القيمة الغذائية كما تصاف اإليها املواد<br />

احلافظة والألوان الصطناعية.‏ وعند ‏صري<br />

العصائر د اأن بعس العناصر الغذائية<br />

تتاأر باملعامالت احلرارية اأناء التصنيع<br />

لذلك يتم اإصافة مواد حافظة واألوان يف بعس<br />

الأحيان.‏<br />

وعموماً‏ فاإنه يفصل دائماً‏ تناول الأغذية<br />

الطازجة بدلً‏ من العتماد على اأغذية<br />

الأطفال املعلبة واجلاهزة كلما اأمكن ذلك.‏<br />

اختيار الغذاء المناسب<br />

هناك عدة تدابري ميكن اتباعها للمصاعدة<br />

يف اختيار الغذاء املناصب وتقليل خطر حدو<br />

التلو الغذائي النا عن بعس اأغذية<br />

الأطفال اجلاهزة واملعلبة،‏ منها:‏<br />

يفصل اإرصا الطفل طبيعياً‏ لأطول فرتة<br />

ممكنة واأن يكون حليب الأم هو الغذاء<br />

الوحيد خالل الثالة اأصهر الأوىل<br />

من عمر الطفل،‏ وذلك لصمان حصول<br />

الطفل على غذاء خال من التلو‏.‏<br />

عند البدء باإعطاء الطفل اأغذية اأخرى<br />

غري حليب الأم فاإنه يفصل اأن تقوم الأم<br />

بتقدمي هذه الأغذية بامللعقة والكو<br />

وذلك لأنهما اأقل خطرا للتلو من<br />

اصتعمال الأيدي اأو املرصاعة.‏ كما ينصح<br />

دائماً‏ بغصل اليدين وجميع الأوعية التي<br />

تصتخدمها الأم يف ‏صري وتقدمي<br />

الغذاء لطفلها ويتم الغصل باملاء<br />

والصابون م تعقم الأوعية باملاء املغلي<br />

اإن اأمكن.‏<br />

عند اختيار اأغذية الأطفال اجلاهزة فاإن<br />

ذلك يتوقف على عدة اأمور منها كلفة<br />

الغذاء ونوعه وخطورة تلوه وطريقة<br />

حفظه بعد فتحه ومدى توفر اإمكانيات<br />

احلف يف املنزل.‏ وبالنصبة حلليب<br />

الأطفال املجفف فاإنه عادة ما يكون<br />

حمفواً‏ بصكل جيد وهو مغلق ولكنه قد<br />

يتعرس للتلو بعد فتح العلبة وبخاصة<br />

اأن الكثري من الأمهات يصتخدمن<br />

مالعق مبللة باملاء عند اأخذ احلليب،‏<br />

وهذا يصاعد على اختالط احلليب<br />

باملاء املوجود بامللعقة وبالتايل احتمال<br />

و بعس اجلرايم الصارة.‏ كما يجب<br />

‏صري احلليب املجفف مع ماء مغلي<br />

ونظيف.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

يجب التاأكد دائماً‏ من عدم وجود اأي ‏صداأ<br />

اأو انتفا يف العلبة.‏ ويف حالة عصائر<br />

الأطفال يفصل دائماً‏ ‏صراء العصائر<br />

املحفوة يف زجاجات بدلً‏ من علب<br />

الصفيح،‏ ويف حالة ‏صراء العلب فاإنه<br />

ينصح اأن ل يبقى الغذاء اأو العصري يف<br />

العلبة بعد فتحها بل يوصع يف وعاء<br />

زجاجي ويغطى.‏<br />

يجب التاأكد عند فتح اأغذية الأطفال من<br />

عدم وجود اأي طعم اأو لون اأو رائحة غري<br />

مرغوبة اأو غري طبيعية،‏ ويف حالة وجود<br />

ذلك فيجب عدم اصتخدام ذلك الغذاء<br />

لالأطفال.‏<br />

من الأمور الهامة اأيصاً‏ اأن يقوم املصتهلك<br />

بصراء اأغذية الأطفال من املتاجر التي<br />

تتوفر فيها اأماكن جيدة حلف وعرس<br />

وتخزين الأغذية فهناك بعس املحالت<br />

تقوم بعرس اأغذية الأطفال يف الواجهات<br />

اخلارجية املعرصة لصوء الصمس<br />

وللحرارة الصديدة والتي توؤدي اإىل<br />

حدو تغريات غري مرغوبة يف الغذاء.‏<br />

معلومات مهمة<br />

تساب اأغية االأطفال املتوفرة يف االأسوا العربية مع ميالها يف<br />

معظم الدول النامية وهنا اأمور مهمة يف اأغية االأطفال يجب اأن<br />

يعرفها املستهل وه<br />

اأن الرتكيب الغذائي لأغذية الأطفال يتفاوت بصكل كبري حتى لنفس<br />

النو من الغذاء.‏<br />

اأن اأصعار هذه الأغذية ل تتناصب مع كمية املغذيات التي توفرها للطفل.‏<br />

فلقد وجد مثالً‏ اأن تكاليف كمية معينة من الربوتني يف اأغذية الفطام<br />

تعادل مرة ما هي عليه لو اصتخدمت الأم اأغذية طازجة.‏ اأي اأن اأغذية<br />

تصتنزف تصتنزف دخل الأصرة الأصرة مع اأن الفائدة الغذائية لها ل تعادل فائدة الأطفال<br />

الأغذية الطازجة.‏<br />

وجد اأن اللغة العربية املكتوبة على كما<br />

اأغذية الأطفال تكون يف بعس بعس بعس<br />

بطاقة<br />

مصللة مصللة مصللة وركيكة بحيث ل ميكن الأحيان<br />

اصتيعابها اأو فهمها.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />


16 قطاف<br />

لون الفاكهة يرمز إلى<br />

فوائدها الصحية<br />

تتمتع الفواكه باألوان زاهية وبراقة<br />

خمتلفة،‏ ويبدو اأن اخلالق ‏صبحانه<br />

وتعاىل قد وصع تلك الألوان وميز بينها<br />

حلكمة،‏ فقد اأبتت الدراصات اأن كل لون<br />

من الفواكه له مدلول ‏صحي وغذائي<br />

معني:‏<br />

الفواكه ذات اللون الأزر<br />

والبنفصجي مثل التوت والعنب<br />

والكرز:‏ وجد اأنها توي على مواد<br />

تفيد يف ‏صحة الذاكرة واملصالك<br />

البولية.‏<br />

الفواكه ذات اللون الأخصر مثل<br />

الكيوي والتفاح الأخصر:‏ وجد اأنها<br />

وي مواد مفيدة لالإبصار.‏<br />

الفواكه ذات اللون الأصفر<br />

والربتقايل مثل املاو والربتقال<br />

واخلو‏:‏ وجد اأنها توي على<br />

مواد تصاعد يف الوقاية من ‏صرطان<br />

الربوصتاتا.‏<br />

الفواكه ذات اللون الأبيس مثل<br />

املوز:‏ وجد اأنها توي على مواد<br />

تصاعد يف تقوية جهاز املناعة.‏<br />

السمنة والوراثة<br />

كثرياً‏ ما تثار التصاوؤلت حول العالقة بني الصمنة والوراة،‏ حيث<br />

يعتقد العديد من الناس اأن الطفل الصمني ‏صوف يكون كذلك يف<br />

مرحلة بلوغه،‏ كما يعتقدون اأنه اإذا كان اأحد الوالدين اأو كالهما<br />

‏صمينني فاإن ذلك يعني اأن اأطفالهم ‏صوف يكونون بدناء كذلك.‏<br />

وقد اأوصحت الدراصات اأن الوراة لها دور كبري يف الإصابة<br />

بالصمنة عند الأطفال،‏ اإل اأن ذلك يتوقف على العادات الغذائية<br />

والصلوك الصحي،‏ فالصخس الذي يصيطر على عاداته الغذائية<br />

بتناول الأغذية قليلة الدصم والكربوهيدرات وميارس الرياصة<br />

بانتظام،‏ فاإنه يصتطيع اأن يحاف على وزنه ول يصا بالصمنة،‏<br />

حتى لو كان اأبواه بدينني.‏<br />

وليس بالصرورة اأن الطفل الصمني ‏صوف يبقى ‏صميناً‏ بعد البلو‏،‏<br />

ولكن بصفة عامة فاإن الصمنة يف الطفولة تعترب عامالً‏ خطراً‏<br />

لالإصابة بالأمراس املزمنة واصتعداداً‏ للصمنة عند الكرب،‏ لذا<br />

فمن الواجب الصيطرة على الصمنة عند الأطفال لتفادي اأي<br />

مصاعفات ‏صحية بعد البلو‏.‏<br />

هل تساعد الرياضة على تخفيف الوزن؟<br />

اإن ممارصة الرياصة باأنواعها توؤر على لياقة وصحة الإنصان،‏ حيث تصري الدراصات اإىل اأن<br />

الأصخاس الذين ميارصون الرياصة باأنواعها كاملصي بانتظام يتمتعون بصحة اأفصل،‏ وتكون<br />

فرتة حياتهم اأطول باإذن ا‏،‏ لذا ننصح زاولة<br />

الرياصة عدل نصف ‏صاعة يف اليوم،‏ ويجب اأن<br />

ل تقل عن اأيام يف الأصبو‏،‏ اأما بالنصبة لعالقتها<br />

بتخفيف الوزن فاإن الرياصة تصهم بصكل كبري يف<br />

عدم زيادة الوزن،‏ وهنا ياأتي دور الغذاء،‏ فال ميكن<br />

اأن ينخفس وزنك واأنت ارس الرياصة فقط،‏<br />

ولكن يجب اأن تخفف من غذائك،‏ فاملعادلة املثالية<br />

لتخفيف الوزن هي:‏ مزاولة الرياصة وتقليل<br />

الطعام املتناول.‏<br />

•<br />

•<br />

•<br />

•<br />

التعرق وعلاقته بذوبان الدهون<br />

يربط الكثري من الناس بني زيادة اإفراز العر بخاصة اأناء ممارصة الرياصة وذوبان الدهون من اجلصم،‏<br />

واحلقيقة اأن العر عبارة عن ماء واأمالح معدنية،‏ وكلما زاد العر زاد فقد الأمالح املعدنية والصوائل من<br />

اجلصم وبالتايل الصعور بالتعب والإرها‏،‏ ول توجد عالقة بني زيادة اإفراز العر وذوبان الدهون يف اجلصم.‏<br />

ورغم اأن الصخس عندما يزن نفصه بعد ممارصة الرياصة وكة اإفراز العر يجده اأقل من الوزن قبل<br />

الرياصة،‏ اإل اأن ذلك يرجع اإىل فقد الصوائل من اجلصم وليس الدهون،‏ وصرعان ما يتناول الصخس املاء<br />

بعد الرياصة ويرجع وزنه الطبيعي لوصعه.‏ ولتوصيح ذلك بصورة اأفصل فاإن اجلصم يفرز كمية من العر<br />

اأناء فرتة الصيف دون ممارصة الرياصة ولكن ل يقل وزن الصخس،‏ والصبب يف ذلك يعود اإىل ‏صرعة اإحصاس<br />

الصخس بالعطس،‏ حيث يقوم بصر املاء اأو الصوائل وبالتايل يصتمر وزنه كما هو.‏<br />

والنقطة الأهم يف هذا املوصو اأن الصخس يجب اأن يعوس العر املفقود بصر الصوائل واأفصلها املاء<br />

ومصروبات الرياصيني اخلاصة بتعويس الأمالح املعدنية،‏ اأما مصروبات الطاقة فهي ل تفيد يف ذلك.‏


مهمتنا<br />

مهمتنا في تأمين الحلول المثالية تكمن<br />

العلاقات العامة والإعلام للشركات في<br />

في المملكة العربية السعودية العاملة<br />

وإقليمياً‏<br />

محلياً‏<br />

أجل تغطية احتياجات عملها وتنمية من<br />

إستراتيجيتها وصياغة رسالتها تطور<br />

المستهدف للجمهور<br />

خدماتنا<br />

حملات العلاقات العامة تخطيط<br />

المشترك التحصين<br />

الأزمات وتبادل المعلومات إدارة<br />

على فن إدارة الأزمات التدريب<br />

المشترك في المعلومات التواصل<br />

الإعلامية العلاقات<br />

الاجتماعات والمناسبات إدارة<br />

وبناء الصورة الذهنية تحسين<br />

ً<br />

ً<br />

www.al-mahalliyyapa.com

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!