13.07.2015 Views

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

ﻛﺘﺎﺏ : ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﳌﺨﺎﻃﺒﺎﺕ ﺍﳌﺆﻟﻒ - Islamicbook.ws

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

أجزائها،‏ وتشهد منها مواقع النظر المثبت فيها الوجود تسبيحها منعرجة إلي بتماجيد ثنائها شاخصة إلي بالتعظيمالمذهل لها عن كل شيء إلا عن دؤوهبا في أذكارها،‏ فإذا شهدهتا راجعة الوجوه فقل يا قهار كل شيء بظهورسلطانه،‏ ويا مستأثر كل شيء بجبروت عزه،‏ وأنت العظيم الذي لا يستطاع ولا تستطاع صفته،‏ وإذا شهدهتاشاخصة للتعظيم فقل يا رحمن يا رحيم أسألك برحمتك التي أثبت هبا في معرفتك،‏ وقويت هبا على ذكرك،‏ وأسميتهبا الأذهان إلى الحنين إليك،‏ وشرفت هبا مقام من تشاء من الخلق بين يديك.‏وقال لي إذا سلمت إلي ما لا تعلم فأنت من أهل القوة عليه إذا أبديت لك علمه،‏ وإذا سلمت إلي ما علمت كتبتكفيمن أستحي منه.‏وقال لي المعرفة ما وجدته،‏ والتحقق بالمعرفة ما شهدته.‏وقال لي العالم يستدل علي فكل دليل يدله إنما له يدله على نفسه لا علي،‏ والعارف يستدل بي.‏وقال لي العلم حجتي على كل عقل فهي فيه ثابتة لا يذهل العقل عنها وأن تذاهل،‏ ولا يرحل عن علمه وانأعرض.‏وقال لي لكل شيء شجر،‏ وشجر الحروف الأسماء،‏ فاذهب عن الأسماء تذهب عن المعاني.‏وقال لي إذا ذهبت عن المعاني صلحت لمعرفتي.‏موقف الأمرأوقفني في الأمر وقال لي إذا أمرتك فامض لما أمرتك ولا تنتظر به علمك إنك إن تنتظر بأمري علم أمري تعصأمري وقال لي إذا لم تمض لأمري أو يبدو لك علمه فلعلم الآمر أطعت لا للأمر.‏وقال لي أتدري ما يقف بك عن المضي في أمري وتنتظر علم أمري هي نفسك تبتغي العلم لتنفصل به عن عزيمتيهبواها في طرقاته،‏ إن العلم ذو طرقات وان الطرقات ذوات فجاج وان الفجاج ذوات مخارج ومحاج وان المحاجذوات الاختلاف.‏وقال لي امض لأمري وإذا أمرتك ولا تسألني عن علمه كذلك أهل حضرتي من ملائكة العزائم يمضون لما أمروا بهولا يعقبون،‏ فامض ولا تعقب،‏ فامض ولا تعقب تكن مني وأنا منك.‏وقال لي ما ضنة عليك أطوى علم الأمر إنما العلم موقف لحكمه الذي جعلته له فإذا أذنتك بعلم فقد أذنتك بوقوفبه إن لم تقف به عصيتني لأني أنا جعلت للعلم حكما ً فإذا أبديت لك العلم فرضت عليك حكمة.‏وقال لي إذا أردتك بحكمي لا بحكم العلم أمرتك فمضيت للأمر لا تسألني عنه ولا تنتظر مني علمه.‏وقال لي إذا أمرتك فجاء عقلك يجول فيه فانفة وإذا جاء قلبك يجول فيه فاصرفه حتى تمضي لأمري ولا يصحبكسواه فحينئذ تتقدم فيه،‏ وان صحبك غيره أوقفك دونه فعقلك يوقفك حتى يدري فإذا درى رجح،‏ وقلبك يوقفكحتى يدري فإذا درى ميل.‏وقال لي إذا أشهدتك كيف تنفذ أوليائي في أمري لا ينتظرون به علمه ولا يرتقبون به عاقبته رضوا به بدلا ً من كلعلم وان جمع علي ورضوا بي بدلا ً من كل عاقبة وان كانت دارى ومحل الكرامة بين يدي فأنا منظرهم لا يسكنونأو يروني ولا يستقرون أو يروني فقد أذنتك بولايتي لأنك أشهدتك كيف تأتمر لي إذا أمرتك في تعرفي وكيف تنفدعني وكيف ترجع إلي،‏ عبدي لا تنتظر بأمري علمه ولا تنتظر به عاقبته انك إن انتظرهتما بلوتك فحجبك البلاء عن

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!