«119» قطعة أرض للاستثمار
a_alwatan
a_alwatan
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
$<br />
السنة (22) -الأحد 19 من ربيع الأول 1438ه الموافق 18 ديسمبر 2016م العدد (7777)<br />
اتجاهات ثقافية<br />
14<br />
منحوتات ومجسمات توثق العلاقة بين الفن والمجتمع المحلي<br />
«متاحف قطر» تزين الفضاء العام<br />
عن معارض<br />
الكتاب<br />
ضيف فهد<br />
كتب- محمد الربيع<br />
يمثل برنامج الفن العام<br />
بهيئة متاحف قطر، صيغة<br />
طموحة ورائدة في اشاعة<br />
الفنون والثقافة للجمهور،<br />
وتزيين الفضاء العام بمنحوتات<br />
ومجسمات وأعمال فنية تعزز<br />
مكانة الفن وتجعل للمتحف<br />
امتدادا في الفضاء العام.<br />
اذ تساهم برامج الفن العام<br />
في نشر الثقافة على نطاق<br />
واسع في شوارع الدوحة من<br />
خلال المنحوتات الضخمة<br />
والمجسمات والصور، فتشكل<br />
تجربة فريدة في الهواء الطلق.<br />
وقد دشنت متاحف قطر منهوتات ومجسمات<br />
في كل من مركز قطر الوطني للموءتمرات، وأنفاق<br />
طريق سلوى وحديقة أسباير.<br />
تقول سعادة الشيخة المياسة بنت حمد، رءيس<br />
مجلس أمناء متاحف قطر: إننا نسعى من خلال<br />
عرض الفنون بأشكالها المتنوعة في الأماكن<br />
العامة إلى إلهام المواهب المهلية وإنشاء علاقة<br />
وثيقة بين الفن والمجتمع المهلي.<br />
ومن آخر البرامج التي تم تنفيذها حديشا نصب<br />
منهوتتي «الرجل الطاءر» في مطار حمد الدولي-<br />
من تصميم الفنان العراقي الشهير ضياء العزاوي<br />
في محاولة لتجسيد الشخصية التاريخية<br />
الشهيرة في العالم الإسلاميّ «عباس بن فرناس»<br />
الذي يعد من الرواد الأواءل في محاولات الطيران.<br />
ويهدف العزاوي من هذا العمل الذي يهمل عنوان<br />
«الرجل الطاءر» للاحتفاء بفكرة السفر في العصر<br />
الهديش، ويمشل إضافة جديدة لمجموعة الأعمال<br />
﴿ منهوتة شرق وغرب لسييرا بزكريت<br />
﴿ بيرسيفال لسارا لوكاس في اسباير<br />
الفنية المتنامية بمطار حمد الدولي التي صممها<br />
نخبة من أشهر الفنانين القطريين والدوليين<br />
لمنه زاءري المطار تجربة فنية مميزة.<br />
وفي اطار برنامج الفن العام تم نصب منهوتة<br />
الفنان الأميركي ريتشارد سيرا (شرق- غرب/<br />
غرب- شرق) في محمية بروق الطبيعية بالقرب<br />
من منطقة زكريت غربي قطر على بعد 60 كم<br />
من الدوحة. وهي منهوتة تنتمي لفن الأرض<br />
وتمتد على مساحة أكثر من كيلومتر واحد،<br />
عابرة شبه جزيرة محمية بروق الطبيعية وتصل<br />
بين المياه في الخليج.<br />
كما وضعت متاحف قطر منهوتة بيرسيفال<br />
للفنانة البريطانية سارا لوكاس في حديقة<br />
أسباير، وهي عبارة عن مجسم برونزي بارتفاع<br />
2.3 متر وطول 4 أمتار ويصور حصاناً من فصيلة<br />
شاير. ويقوم الهصان بجر عربة تحتوي على<br />
ثمرتي قرع ضخمتين مصنوعتين من الإسمنت.<br />
وتمشل مجسمات قردة غاندي الشلاثة للفنان<br />
سوبود غوبتا في كتارا مجسمات تمشل ثلاثة<br />
روءوس بقبعات عسكرية، ومعاً، تشير هذه<br />
المجسمات إلى المعنى التاريخي لقردة المهاتما<br />
غاندي الشلاثة، «لا أرى شرً ا، لا أسمع شرً ا، لا أتكلم<br />
شرً ا».<br />
في وضح الكلمات<br />
لا معنى أن تنتظر معرض الكتاب، وتتجهز،<br />
وتحاول إيجاد فسهة في وقتك المزدحم بالمهام،<br />
كي تذهب لتنتهز تلك الفرصة السانهة التي<br />
تنتظرها على مدار العام، لشراء قاءمتك التي<br />
أعددتها بعناية.. لكنك بعد كل هذا تعود دون<br />
أن تتمكن من شراء شيء، أو أقل بكشير مما كنت<br />
تقدر أن بإمكانك الهصول عليه، والسبب: تلك<br />
الأسعار المبالغ فيها للكتب، في كافة دور النشر<br />
دون استشناء. لا معنى أن تجد أسعار تلك القواءم<br />
التي أعددتها على مواقع بيع الكتب أقل بكشير<br />
من أسعارها في دور النشر مباشرة. وعندما<br />
أقول أقل بكشير فأنا أعني ما أقول تماما. لا أود أن<br />
أقدم دعاية مجانية لتلك المواقع المختصة ببيع<br />
وإيصال الكتب إلى الراغبين، لكن بإمكان أي مهتم<br />
أن يقوم بإجراء بهش عن هذه الأسعار والمقارنة،<br />
وسيجد مفاجأة كبيرة وغير متوقعة بين<br />
الأسعار. لم أفهم سر هذا التفاوت الواضه بين<br />
الأسعار، ولا سر تلك المبالغة الهاءلة في الأسعار.<br />
الملاحظ أن هذه الأسعار غير ثابتة ومتفاوتة على<br />
حسب المكان الذي يقام فيه معرض الكتاب،<br />
فأسعار الكتب في معارض الكتب التي تقام في<br />
المغرب العربي أو بيروت أو القاهرة، أقل بكشير من<br />
مشيلاتها التي تقام في مدن الخليج العربي.<br />
ملاحظة أخرى حول المعارض التي تقام في بعض<br />
المدن الخليجية، حيش نجد غياب الكشير من<br />
جديد الكتب عند دور النشر، والتي أعلنت عنها<br />
مسبقا، ووضعها القارئ ضمن حسبانه، وهذا<br />
يدل على أن هناك معارض تحضرها بعض دور<br />
النشر على سبيل المجاملة، مصطهبة معها<br />
قديمها من الكتب، كتسجيل حضور فقط، دون<br />
رغبة حقيقة لإيصال هذا الجديد إلى القارئ،<br />
محتفظة بهذا الجديد لمعارض أكبر وأهم من<br />
وجهة نظرها. مشل هذه الهسابات، وإغفال المهمة<br />
التنويرية لتلك الدور، أو تراجعها إلى مصاف<br />
متأخرة، وطغيان الهس الربهي، والهسابات<br />
التجارية الصارمة، على مهمة النشر، بالتأكيد<br />
لا تصب في مصلهة القارئ العربي، وتفرغ<br />
الدور الذي كان من المفترض أن تلعبه مشل هذه<br />
المعارض للكتاب من مهمته الأساسية، وتحيله<br />
إلى معرض للسلع، مكان يهكمه الهس المادي<br />
الصرف.<br />
أظن أن رقابة مشددة على الأسعار يقوم بها<br />
الطرف المنظم بإمكانها أن تحد من مشل هذا<br />
الطمع المبالغ فيه الذي تنتهجه مشل هذه الدور،<br />
مستغلة المناسبة، والهمى الشراءية التي<br />
ترافق مشل هذه المعارض. أنا متفاءل بمشل هذه<br />
الهمى، وأجد أنها موءشر جيد لوعي متطور<br />
بأهمية الكتاب، ونمو ملهوظ لعادة القراءة<br />
لدى المواطن الخليجي، لكن على الجهات التي<br />
تدير هذه المعارض الهرص على ألا تُ ستغل<br />
مشل هذه الرغبة المتنامية لشراء واقتناء الكتب،<br />
ويجب أن تفرض رقابة مشددة على الأسعار،<br />
وإلا سوف تشهد هذه الرغبة المتنامية للقراءة<br />
خفوتا في مستقبل الأيام، تحت ضغط هذه<br />
الأسعار المبالغ فيها للكتاب، أما فيما يخص إهمال<br />
دور النشر المشاركة بمطبوعاتها الجديدة، فلا<br />
أجد لها حلا إلا مزيدا من الوعي لأصهاب تلك<br />
الدور، ومبادلة القارئ الاحترام ذاته الذي يظهره<br />
بالهضور والهرص، من خلال الدفع والمشاركة<br />
بكل جديدها، مهما كان المعرض محدودا من<br />
حيش الهضور والشراء، كتأكيد للمهمة الأولى<br />
لدور النشر تلك، بأنها مصدر للتنوير والوعي<br />
والشقافة.<br />
daiffahad@<br />
﴿ قردة قوبتا بكتارا<br />
﴿ مجسم الرجل الطاءر<br />
«ماما ميركل» للروائي عماد البليك<br />
الأنا والآخر وصراع الهوية<br />
الخرطوم- $– عامر محمد<br />
ما بين روايتة جريمة في الخرطوم، وروايتيه<br />
الأخيرتين «شاورما» و«ماما ميركل» تبدو<br />
تجربة الروائي السوداني المهاجر عماد البليك<br />
في طريقها للرسوخ واضعاً لهذا الطريق<br />
خطاً مستقيماً سردياً ، متسامحاً مع الطبيعة<br />
ومنتظراً لأوبة إنسانية إلى الإنسان وبعيداً عن<br />
التصنيف السردي، ووقائع الواقعية، وواقعة<br />
الواقعية السحرية وتوقعات السرد الما بعد<br />
حداثوي.<br />
﴿ عماد البليك<br />
﴿ غلاف رواية شاورما<br />
ايديولوجيا تقود العالم المرهق إلى المواساة<br />
مع ان منع المأساة هي الأولوية التي كان<br />
في الوطن «المكان: حلب القديمة – قريباً<br />
من مصانع ملابس الأطفال تحت الأرض.<br />
باصرار شديد وتحفيز لمن يساهم في<br />
تغيير الوعي.<br />
ما فيه من خروج عن المألوف إلا أنه ينزع<br />
لمصارحة الهقيقة الماثلة ومعاشة بهيلة<br />
ترتهن صورة «ماما ميركل» الصادرة عن دار<br />
المصورات للنشر في الخرطوم، ترتهن إلى<br />
الزمان: ربيع حلب القديمة» برع السارد يهب على العالم أن يسعى اليها حتى لا<br />
ما وراء التوقعات لتهاول قراءة تاريخ علاقة سردية تخيلية تحيل الإطار العام إلى<br />
في تصوير حياة «رندا» قبل وبعد البهر – تهرب «رندا» أو صويهباتها أو من هم في<br />
بحر سردي<br />
الإنسان بالماء كذروة خلاص، وتتشابك مرحلة متجددة في حيوات سردية<br />
مشل سنها من كل لون وهوية.. «المكان<br />
جزيرة كوس اليونانية. الزمان: فجراً..<br />
قبل حلول شتاء 2014م» «كان الرجل<br />
يلفظ انفاسه الأخيرة وهو يضع يديه على<br />
كفتي الرجل القوي في القارب السريع،<br />
يمسك به أحد الرجال ويجره بقوة إلى<br />
أعلى، يبدأ في التنفس كأنه عاد من عالم<br />
آخر» «في شهوره الأولى في ألمانيا كان كل<br />
شيء قاسياً ومرعباً ان تأتي من عالم ثالش<br />
إلى عالم أول» يقول الدكتور جابر عصفور<br />
في كتابه «النقد الأدبي والهوية الشقافية»<br />
«وسواء كانت الأنا في العلاقة الملتبسة التي<br />
الظلمات، العنف، اللجوء، الهياة الرغدة<br />
والسهلة والهياة الباحشة عن الهياة –<br />
المكان: قطار بودابست.. هامبروج: الزمان<br />
منتصف الليل.. التاريخ غير محدد» «لم<br />
تكن الشابة البريطانية كاثرين جونز قد<br />
استسلمت للنوم بعد عندما فتهت العربة<br />
المخصصة لنقل المرضى المغمى عليهم وتم<br />
ادخالهم وهم مغطون كأنهم قد استسلموا<br />
للموت، وكان عليها ان تقاوم النعاس إلى<br />
الفجر لتقوم بمهمتها كممرضة تعمل<br />
ضمن الفريق المتطوع المكلف بنقل المجموعة<br />
إلى المانيا للعلاج». استخدام تقنية سردية<br />
المكان: البهر الأبيض المتوسط.. سواحل<br />
اليونان. الزمان: بداية الشتاء 2014م<br />
«يقاوم قارب صغير الأمواج، تتهادى به ولا<br />
يعرف الاستقرار تبدو «رندا» غير قادرة<br />
على التماسك، في هذه الهنيهات الخارجة<br />
عن الزمن، تنهمر دموعها باكية وهي ترى<br />
النهاية» هذه الصورة المأساوية رسمها<br />
الطفل السوري الغريق وكشير من الأسر<br />
ويرسمها اللاجئي الهارب من موطنه كل<br />
يوم «بين الموت والهياة واليقظة الموءقتة<br />
تسترجع صورتها في استنابول وهي تودع<br />
الشاب مجد رفيق دربها وهي غير متأكدة<br />
مستمرة «ولكن قصة الهجرة الاجبارية<br />
واللجوء، حكايات الموت المجاني والهروب<br />
والابتزاز والهروب والعنف، هل يهمني ذلك<br />
لماذا أكبت عنه» يقول المفكر والفيلسوف<br />
«كارل بوبر» في كتابه «أسطورة الاطار»<br />
«أفضل طريقة لتقييم نقد ما هي المقارنة<br />
بين مشكلاتنا القديمة والمشكلات الجديدة<br />
واذا كان التقدم المجرد عظيماً ستجد<br />
الجديد من نوعية لم تتراء لنا من قبل»<br />
من هذا الزاوية ينظر الرواءي «عماد البليك»<br />
إلى أزمة إنسانية قوامها هروب جماعي من<br />
نار مشتعلة إلى جنة أرضية، ساهمت<br />
الروءية في واقعيتها ورمزيتها بسرد مرتبط<br />
بشخص الكاتب وتخطيطه داخل البناء<br />
السردي لكتابة رواية مرتبطة بقضية<br />
الهجرة غير الشرعية «تبدأ الطيور في<br />
الهجرة أو هي غابت دون أن أنتبه لذلك، أين<br />
ذهبت فجأة والى أي اتجاه، وهل تفكر مشلي<br />
في أن تكتب رواية عن الهجرة واللجوء،<br />
رواية تسميها «ماما ميركل» تيمناً بتلك<br />
المرأة التي انقذت آلاف اللاجئين السوريين<br />
وهم يعبرون البهار إلى أوروبا، قدمت لهم<br />
حياة وأملا جديدين ونسجت لهم مستقبلاً<br />
ووعداً وأمنيات قابلة للتهقق».<br />
تحكم صلتها بالآخر فإن وعيها بهضوره<br />
الطاغي يظل مصدر توترها الذي ينقلب<br />
مرتبطة بقوة ملاحظة السارد تمشل القوة<br />
الكافية لدفع طريق الملاحظة كمهطة<br />
هل أحبته بهق أم ليلة سوداء، لا تشبه<br />
الماضي السهيق والذكريات» ويمضي بهر<br />
التكنولوجيا الرقمية بالتعريف بها وادخالها<br />
إلى كل بيت في العالم لتنشأ المقارنة بين<br />
خيال الحقيقة عن طره الأسئلة التي تكشف عن رغبة<br />
الوصول إلى مستوى ذلك الآخر» .<br />
إلى حال يشبه العصاب، فلا تتوقف الأنا<br />
والخروج من الجذور في اتجاه ثقافة جديدة<br />
وعوالم جديدة وصورة جديدة للهياة مع<br />
مهمة في تتبع مأساة الهجرة القسرية<br />
اخرى مماثلة لها باحشة للغرق الجماعي أو<br />
النجاة ومأساة رندا تتجلى في فقد الأب والأم<br />
السرد في استقصاء حياة «رندا» وحيوات<br />
العالمشالشية المتيبسة عروضها ديمقراطياً<br />
والمنخرطة في مسارات التخلف المستدام<br />
الجنة الأرضية الأوروبية وحجم البلدان<br />
ثمة نزوع جديد إلى سرد مغاير يكسر حواجز سردية، ترتبط بالشكل والموضوع<br />
في كتابة الرواية، إلا ان هذا النزوع رغم<br />
﴿ غلاف ماما ميركل