«119» قطعة أرض للاستثمار
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
السنة (22) -الأحد 19 من ربيع الأول 1438ه الموافق 18 ديسمبر 2016م العدد (7777)<br />
آراء وقضايا<br />
22<br />
الهجرة هي المحرك لبروز<br />
«التيار الشعبوي» 2» - «2<br />
معركة حلب<br />
القوة المدافعة عن حلب بالتهديد<br />
من المعارضة السورية وخاصة<br />
الجيش الهر وقوامها مكون من<br />
أكثر من ثمانية آلاف مقاتل،<br />
هي من أفضل عناصر المعارضة<br />
السورية، كما أن الكشير من<br />
النشطاء السوريين ممن قرروا<br />
البقاء في حلب، هم من أفضل<br />
النشطاء في الشورة السورية<br />
ومن أكثرهم معرفة بضرورات<br />
استراتيجية موحدة ومختلفة<br />
للشورة السورية. أما جبهة النصرة<br />
المرتبطة بالقاعدة فلم تتجاوز<br />
بضعة مئات من المقاتلين في<br />
حلب، فهي لم تكن القوة الرءيسية<br />
على امتداد تاريخ المعركة في<br />
حلب، لكنها كانت الذريعة الداءمة<br />
للروس لتدمير حلب.<br />
وتتهمل المعارضة السورية<br />
المسوءولية الناتجة عن عدم<br />
الاستعداد لمواجهة وحشية النظام<br />
السوري، وحليفيه الروسي<br />
والإيراني، وذلك بفضل تفككها في<br />
وتحديات الزمن المقبل<br />
تؤكد معركة حلب الكبرى أن الحرب في سوريا لن تنتهي في المدى المنظور، خروج المدنيين السوريين من حلب الشرقية،<br />
عوضا عن الاكتفاء بخروج المسلحين والجرحى سيؤسس لحرب طويلة ممتدة. ما حل بحلب الشرقية يذكر بما حل في بيروت<br />
عندما احتلها الجيش الإسرائيلي وصنع مجازر صبرا وشاتيلا. معركة حلب لن تجلب الاستقرار للنظام السوري ولا للتدخل الروسي<br />
والإيراني في سوريا. حلب التي صمدت لسنوات أربع صنعت قصة ممتدة، فالتناقض من الآن فصاعدا سيتحول نحو الاحتلال<br />
الروسي أولا ثم الإيراني ثانيا قبل ان يكون مع جيش النظام الذي دمرته الحرب.<br />
الداخل والخارج. بعض المعارضين<br />
وعددهم تجاوز خمسة آلاف مقاتل<br />
كانوا قريبين من حلب، لكنهم لم<br />
يفعلوا شيئا وبعض المعارضين<br />
في مناطق إدلب وعددهم يتجاوز<br />
العشرين ألفا كان بامكانهم عمل<br />
شيء لإنقاذ حلب لكنهم اكتفوا بما<br />
يعتبرونه مناطق محررة. عجز<br />
المعارضة بقياداتها الراهنة فرض<br />
على النشطاء والمناضلين في حلب<br />
ظروفا كانت الأقسى.<br />
على مدى مسار الشورة السورية<br />
تم قتل بعض افضل قادة الشوار<br />
في نزاعات مفتعلة، كما دعمت<br />
شخصيات من الخارج رغم عدم<br />
تمتعها بالكفاءة من أجل لعب دور<br />
عسكري في المعارضة، وبنفس<br />
الوقت جاءت قوى محسوبة على<br />
الجماعات المتطرفة للسيطرة على<br />
الساحة مما أفاد النظام. ويتضه<br />
من المشهد بأن العناصر الأفضل<br />
من المعارضين لم تتبوأ المشهد، هذا<br />
أضعف الشورة.<br />
د. شفيق ناظم الغبرا<br />
استاذ العلوم السياسية<br />
جامعة الكويت<br />
عند المقارنة بين معركة حلب<br />
ومعركة الموصل في العراق يبرز<br />
فارق كبير في البعد العسكري<br />
الميداني. داعش ذات الايديولوجية<br />
المتطرفة شيدت مدينة كاملة<br />
تحت الموصل كما ومارست<br />
عبقرية عسكرية في مواجهة<br />
الهجوم عليها. كل التقديرات<br />
تشير إلى أن الجيش العراقي فقد<br />
مئات الدبابات والآليات في معركة<br />
الموصل الأخيرة، كما فقد المناطق<br />
التي سبق له وأن احتلها في المرحلة<br />
الأولى من المعركة ضد تنظيم<br />
الدولة. معركة الموصل تبدو<br />
لصاله داعش حتى اللهظة. لقد<br />
جهزت داعش لمعركة الموصل منذ<br />
اليوم الاول لاحتلالها للموصل. كما<br />
نجهت داعش من جانبها في بناء<br />
مصادر تمويل ذاتية سمهت لها<br />
بالاستقلالية عن الدول المهيطة،<br />
بينما لم تنجه المعارضة السورية<br />
في تحقيق ذلك.<br />
سيكون لزاما على الشورة السورية<br />
في المرحلة القادمة النزول تحت<br />
الارض وتفادي حرب موقعية إلا<br />
ضمن توازنات واضهة. المرحلة<br />
القادمة ستتضمن حرب عصابات<br />
في طول البلاد وعرضها، لكن ذلك<br />
سيتطلب من الشورة السورية<br />
القيام بشورة على الشورة وذلك<br />
لتجديدها ودفعها للأمام. في<br />
سوريا سيتعمق النزاع مع الاحتلال<br />
بشقيه الروسي والإيراني والتي<br />
تنعكس على حالة إضعاف<br />
النظام السوري الراهن. تلك<br />
أصبهت حربا مفتوحة لن تخلو<br />
من المفاجآت والمنعطفات. لقد<br />
حقق النظام السوري تقدمه في<br />
حلب فوق أرض محروقة، لكنه<br />
سيكتشف بعد حين كم كانت<br />
حلب انتصارا وهميا، انتصاره<br />
في حلب أضر بالمعارضة تكتيكيا<br />
لكنه أفادها استراتيجيا. في حلب<br />
نقطة التهول الأهم في الشورة<br />
السورية وقضيتها.<br />
وجهة نظر<br />
ومع ذلك فإن مما يدهش بالفعل أن نرى بروز التيار<br />
الشعبوي في بلدان لا تعاني من مشاكل اقتصادية مشل<br />
السويد وألمانيا وفرنسا. عندنا في أميركا، تظهر نتاءج<br />
الاستطلاعات بأن أغلبية الناخبين القلقين على الوضع<br />
الاقتصادي أكثر ما يكون، منهوا أصواتهم لهيلاري<br />
كلينتون.<br />
الواقع أن العامل المشترك الوحيد الهاضر في كل مكان<br />
في الغرب، وكان له أثره بالغ على توجهات الناخبين،<br />
هو الهجرة.<br />
وطبقاً لتهليل إحصاءي صادر عن الاتحاد الأوروبي،<br />
فإن المزيد من المهاجرين في البلاد يقابله مزيد من<br />
الشعبويين.<br />
ومما جاء في الدراسة المذكورة فإن اقتراب نسبة الارتفاع<br />
في أعداد المهاجرين في أوروبا إلى 22% يقابله ارتفاع في<br />
نسبة الناخبين الشعبويين المشاركين في التصويت<br />
إلى 50%». وبالفعل فإن العداء للمهاجرين كان<br />
وسيبقى يتصدر أجندة الاحزاب الشعبوية عبر القارة<br />
الأوروبية وفي الولايات المتهدة.<br />
من الطرق الكفيلة باختبار هذه<br />
النظرية الالتفات لهقيقة أن<br />
البلدان التي لا تعاني من مشكلة<br />
الهجرة، مشل اليابان، لم تشهد<br />
نفس الظاهرة الخاصة بصعود<br />
فريد زكريا<br />
التيار الشعبوي اليميني<br />
المتشدد، وهناك أسبانيا التي<br />
وإن استوعبت أعداداً كبيرة من<br />
المهاجرين، غير أن هوءلاء هم من<br />
الناطقين بالأسبانية مما سهل<br />
عليها دمجهم في المجتمع.<br />
ففي الوقت الذي نرى فيه تيارا اقتصاديا شعبويا<br />
يساريا في أسبانيا، يلاحظ غياب شبه تام للهركات<br />
الشعبوية من الجناه اليميني المتشدد. ردة الفعل<br />
القوية المضادة للهجرة في الغرب، ليست بالأمر<br />
المستهجن، فنهن نعيش عصر الهجرة الجماعية،<br />
وهذا التغير كفيل بإثارة الكشير من المشاكل، حيش<br />
شهدت العقود القليلة الماضية تحرك مئات الملايين<br />
من الناس من البلدان الأفقر إلى البلدان الأغنى، وهذا<br />
يعكس حقيقة اقتصادية، فالبلدان الغنية تعاني من<br />
تراجع حاد في معدلات الولادة وتحتاج لعمالة كبيرة،<br />
وفي المقابل نجد بأن الدول الفقيرة تملك الملايين من<br />
الساعين لهياة أفضل.<br />
كاتب رأي ومحلل سياسي اميركي<br />
@shafeeqghabra<br />
بلا حدود<br />
خدعة الروس في حلب<br />
بشكل مفاجئ أعلن الروس مساء الجمعة الماضي<br />
انتهاء عملية خروج المدنيين من حلب رغم أنه لم<br />
يخرج وفق ما أعلنه الروس أيضا سوى تسعة آلاف<br />
قال الروس إن نصفهم ينتمون لجيش الفته بينما<br />
الآخرون من عاءلات المقاتلين والجرحي ولأن الأمم<br />
المتهدة وكل المنظمات الدولية كانت بعيدة عن<br />
الاتفاق الذي جرى مع الروس فإن الروس الذين لم<br />
يسمهوا لأحد غيرهم بالإشراف على العملية أو<br />
المشاركة فيها قد قاموا بخدعة كبيرة، فبشكل<br />
مفاجئ منعوا باقي المدنيين والمقاتلين من الخروج<br />
من حلب التي أعلنوا تسليمها للميليشيات<br />
الشيعية التي تتعطش لدماء السنة وارتكاب<br />
مجزرة أشبه ما تكون بمجزرة صبرا وشاتيلا في<br />
لبنان وسيربيرنتسا في البوسنة والهرسك،<br />
فالروس الذين أكدوا على<br />
أنهم أصهاب الكلمة العليا<br />
في سوريا هم المصدر الوحيد<br />
لما يجرى داخل حلب بعدما<br />
منعوا أي وجود للأمم المتهدة<br />
أو الصليب الأحمر أو أي قوات<br />
محايدة أو أن هذه الجهات<br />
هي التي تركت الروس عمدا<br />
يعبشون بشعب وأمة كاملة<br />
دون أي تدخل منهم وهوءلاء<br />
أحمد منصور<br />
الروس الذي جاوءوا لنجدة<br />
النظام السوري والكيان<br />
كاتب مصري<br />
الصهيوني وحليفتهم إيران<br />
يعلمون تماما أن الميليشيات<br />
الشيعية المسلهة سوف<br />
ترتكب جراءم بشعة في حلب<br />
تماما كما تركت قوات الأمم المتهدة الصرب في<br />
عام 1995 يقومون بمجازرهم في سيربيرنتسا دون<br />
أن يتهرك أحد وكما قام الموارنة في لبنان بارتكاب<br />
مجزرة صبرا وشاتيلا برعاية إسراءيلية في سبتمبر<br />
عام 1982 دون أن يتهرك أحد إلا بعد أيام من ارتكاب<br />
المجزرة، ومما يوءكد أن هذه الميليشيات المجرمة<br />
تعد العدة للإجهاز على عشرات الآلاف من السنة<br />
هو أنهم حاولوا في البداية عرقلة خروج أي مدني من<br />
المدينة ثم سعوا لتغيير شروط الخروج عبر إدخال<br />
شروط جديدة على الاتفاق وكذلك القيام بعمليات<br />
قطع طريق واحتجاز بل واختطاف قافلة كاملة<br />
من المدنيين وإعادتها لهلب تحت سمع الروس<br />
وبصرهم بل والأكثر من ذلك هو إخراج خمسة من<br />
ركاب هذه القافلة وإعدامهم ميدانيا تحت سمع<br />
الروس وبصرهم وبعد ذلك يعلن الروس بشكل<br />
مفاجئ انتهاء العملية.<br />
كل هذه الوقاءع توءكد أن هناك أمرا يدبر بليل وأن<br />
الموءامرة الكبرى التي يجرى إعدادها لأهالي حلب<br />
ستكون من أكبر جراءم التاريخ فظاعة وشراسة في<br />
تاريخ الهرب السورية فالميليشيات الشيعية التي<br />
تشير كشير من المصادر إلى أنها أكثر من ستين<br />
ميليشيا جلبتها إيران من دول كشيرة وشهنتها<br />
عاطفيا وعقاءديا ضد السنة أصبهت تستمتع<br />
بدماء السنة والتلذذ بقتلهم، والصور التي انتشرت<br />
على وساءل التواصل الاجتماعي لهم وهم يشعلون<br />
النار في جشش القتلي ليستدفئوا بها أو وهم يجهزون<br />
على العاءلات أو يتوعدون بالجراءم توءكد على<br />
أن القادم سيكون أسوأ من كل ما مضى رغم أن ما<br />
مضى غير مسبوق في التاريخ لكن الموءلم هو أن الأمة<br />
التي تذبه لا تتهرك بل تنتظر دورها في الذبه.<br />
ahmedmansour09@gmail.com<br />
صورة تتحدث<br />
هذا ما حدث في «المنتدى الاستراتيجي العربي»<br />
بدت دولة الإمارات في ديسمبر الجاري<br />
مختلفة بسبب فعالياتها المتزاحمة<br />
بهيش لم تترك لوساءل الإعلام متسعا<br />
من الوقت لالتقاط الأنفاس.<br />
فما أن فرغت البلاد من احتفالاتها<br />
بالعيد الوطني ال 45 لقيام الدولة إلا<br />
وكانت على موعد مع زيارة الملك سلمان<br />
الذي حرص على أن تكون الإمارات<br />
محطته الأولى في جولته الخليجية<br />
الأخيرة في إشارة بالغة الدلالة على<br />
ما بات يربط البلدين الشقيقين من<br />
شراكة مصيرية.<br />
وما أن انتهت تلك الزيارة إلا ودارت<br />
عجلة جملة من الفعاليات والانشطة<br />
في آن. فمن اجتماعات القمة العالمية<br />
لرءيسات البرلمانات والتي اختتمت<br />
باصدار «إعلان أبوظبي» الداعي إلى<br />
وضع الاستراتيجيات الهادفة إلى<br />
رفاهية الشعوب، والتنمية المستدامة،<br />
وتضييق الفجوة بين الدول المتقدمة<br />
والنامية، وتعزيز قيم التسامه<br />
والتعايش بين البشر، إلى الموءتمر<br />
السنوي لموءسسة الفكر العربي الذي<br />
انعقد هذا العام في أبوظبي لبهش<br />
كيفية تحقيق التكامل الشقافي<br />
باعتباره الهصن المنيع لمواجهة أفكار<br />
الإرهاب والتطرف.<br />
نقل أحد المصابين بالتفجير الإرهابي في ولاية «قيصري» وسط تركيا إلى سيارة إسعاف. وخلف التفجير عشرات القتلى والجرحى. وقد قوبل العمل<br />
الإرهابي بتنديد إقليمي ودولي واسع.<br />
في الوقت نفسه كانت دبي تحتضن<br />
الدورة الشالشة عشرة لمهرجان دبي<br />
السينماءي، وفعاليات الموسم<br />
الخامس من مهرجان الرحالة العالمي<br />
الذي نظمه رحالة الإمارات وحضره 35<br />
رحالة من مختلف الدول ممن عرضوا<br />
صورهم ومقتنياتهم وتحدثوا عن<br />
مغامراتهم، والدورة الشانية لقمة رواد<br />
التواصل الاجتماعي.<br />
على أن الهدش الأبرز تجسد في انعقاد<br />
«المنتدى الاستراتيجي العربي» الذي<br />
أخذت حكومة دبي على عاتقها تنظيمه<br />
سنويا من أجل استشراف آفاق الاوضاع<br />
السياسية والاقتصادية في العالم<br />
في السنة التالية من خلال توقعات<br />
مجموعة من صناع القرار السابقين.<br />
وقد تميز لقاء هذا العام بمشاركة<br />
كل من: نتاليا تاميريسا من صندوق<br />
النقد الدولي (توقعت ان يكون المشهد<br />
الاقتصادي الاقليمي في العام المقبل<br />
متفاوتا بين الدول العربية في ظل<br />
نجاه بعضها في تنويع اقتصاداتها<br />
ومحاولات بعضها الآخر تحقيق النجاه<br />
في ظل الصراعات الداءرة وتأرجه<br />
أسعار النفط)، وجورج قرم وزير<br />
المالية اللبناني السابق (قال إن دول<br />
الخليج تسير على الطريق الصهيه<br />
د. عبدالله المدني<br />
أستاذ في العلاقات الدولية<br />
متخصص في الشأن<br />
الآسيوي من البهرين<br />
elmadani@batelco.com.bh<br />
للانتقال إلى اقتصاد متنوع على الرغم<br />
من توظيف 80% من استشماراتها<br />
في القطاعات النفطية والعقارية<br />
والسياحية فيما الافضل لها أن تقتدي<br />
بدول شرق آسيا التي ركزت على<br />
الاستشمار في قطاعات التكنولوجيا<br />
والمعرفة والابتكار)، وإيان بريمر رءيس<br />
مجموعة يورو آسيا (توقع أن تكون<br />
حالة عدم الاستقرار السياسي في<br />
أعلى مستوياتها خلال 2017، مشيرا<br />
إلى أن واشنطن ستكون من أهم<br />
مسببات هذه الهالة، ومشيدا بدولة<br />
الإمارات التي اعتبرها تمشل نموذجا<br />
لهكومات العالم المستقبلية من حيش<br />
المرونة)، إضافة إلى كل من ليون بانيتا<br />
مدير وكالة الاستخبارات ووزير الدفاع<br />
الأميركي السابق، وديفيد كاميرون<br />
رءيس وزراء بريطانيا السابق،<br />
وغسان سلامة وزير الشقافة اللبناني<br />
الأسبق.<br />
ولعل أكثر ما استفز الهضور هو ما<br />
ذهب إليه ليون باتينا من أن العالم<br />
إذا ما أراد الاستقرار فإنه يهتاج إلى<br />
قيادات حازمة وغير مترددة وقادرة<br />
على وضع خطوط حمراء لما هو مقبول<br />
وغير مقبول دوليا. وسبب الاستفزاز<br />
هو أن الرجل لم يقل مشل هذا الكلام<br />
الجميل لرءيسه أوباما يوم كان ضمن<br />
طاقمه الوزاري. أما ديفيد كاميرون<br />
فقد حاول التهرب من مسوءوليته في<br />
إخراج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي<br />
بالقول إن الاستفتاء الذي أجراه كان<br />
مطروحا على الدوام ضمن أجندات<br />
الهكومات البريطانية المتعاقبة،<br />
كما حاول الإيهاء بأن سياسة خلفه<br />
لجهة الانخراط مجددا في تأمين أمن<br />
واستقرار الخليج إنما كانت جزءا من<br />
خططه التي كان سينفذها لو بقي في<br />
السلطة، وذلك على الرغم من إجماع<br />
المراقبين على ان تلك السياسة أملتها<br />
خساءر بريطانيا الاقتصادية المتوقعة<br />
من خروجها من الاتحاد الاوروبي.<br />
وأخيرا لابد من الإشارة إلى رد رءيس<br />
وزراء لبنان الأسبق فوءاد السنيورة على<br />
المتهدش غسان سلامة الذي سخر من<br />
أهمية التطورات الأخيرة في لبنان<br />
لجهة تعزيز مفهوم الدولة اللبنانية،<br />
في معرض سوءال لكاتب هذه السطور<br />
حول توقعاته في ما خص لبنان بعد<br />
انتخاب ميشيل عون، وقرب تشكيل<br />
حكومة جديدة، وعودة دول الخليج<br />
للاهتمام بالملف اللبناني. حيش قال<br />
السنيورة إن مفهوم الدولة في لبنان لم<br />
يختل إلا بسبب تغول حزب االله.