«119» قطعة أرض للاستثمار
a_alwatan
a_alwatan
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
$<br />
السنة (22) -الأحد 19 من ربيع الأول 1438ه الموافق 18 ديسمبر 2016م العدد (7777)<br />
متابعات<br />
24<br />
الأردن يمسك عن الرد على تحرشات نظام بشار<br />
هجمات استفزازية<br />
عمان- $- عدنان برية<br />
أمسك الأردن عن الرد على تحرشات نظام<br />
بشار الأسد، التي انطلقت في أعقاب الإعلان<br />
رسمياً عن عدم دعوة النظام السوري إلى القمة<br />
العربية، المزمعة مارس المقبل، فيما تفرض<br />
الوقاءع الميدانية أجندتها على مجمل موقف<br />
العاصمة عمّ ان.<br />
نظام الأسد، وعبر الجنرال بهجت سليمان،<br />
شن هجوماً إعلامياً على الأردن إثر الإعلان<br />
رسمياً عن التمسك بقرار جامعة الدول<br />
العربية القاضي بتعليق عضوية سوريا، منذ<br />
عام 2011.<br />
ووجه الجنرال سليمان، وهو السفير السوري<br />
المطرود من الأردن، إلى عمّ ان «عبارات جارحة»<br />
بعد تأكيد وزير الإعلام الأردني د. محمد<br />
المومني، أن بلاده «لن توجه دعوة للنظام<br />
السوري، التزاما بقرار جامعة الدولة العربية<br />
بتعليق عضوية سوريا».<br />
وقال سليمان، في عبارات نشرها على موقع<br />
التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ورصدتها<br />
$، إن بلاده لن تقبل المشاركة في القمة<br />
العربية، متساءلا «من قال إن سوريا ستقبل<br />
دعوتها (عمان)؟».<br />
واتهم سليمان الأردن، منذ تأسيسه، بلعب<br />
دور مشبوه، وكرر تساوءله «من قال إنّ الشعب<br />
السوري لا يعرف جيّ داً الدور الوظيفي منذ إقامة<br />
إمارة شرق الأردن عام 1921 حتى اليوم؟»، قاصداً<br />
بذلك الجذور التأسيسية للأردن، التي يربطها<br />
البعض بوجود دولة فاصلة على طول الهدود<br />
مع «إسراءيل» (فلسطين المهتلة).<br />
وزاد الجنرال، المعروف لصنّ اع القرار الأردنيين ب<br />
«شخصيته المستفزة»، أن «الأردن لا يجروء على<br />
فته المعبر الهدودي مع سوريا طالما أن فتهه<br />
يخدم الشعبين الأردني والسوري».<br />
انفعال سليمان تزامن مع ضغوط مارسها<br />
مرتزقة أردنيون، يوالون نظام الأسد، تطالب<br />
صانع القرار الأردني بتوجيه دعوة رسمية<br />
لنظام الأسد لهضور القمة العربية، وهو ما<br />
يتنافى مع سياسة عمان الرسمية.<br />
مرتزقة الأسد، من الأردنيين، سعوا إلى تدعيم<br />
ضغوطهم بالإشارة إلى ما أسموه «انتصارات<br />
النظام في حلب»، معتبرين أنها «ستوءدي إلى<br />
تمكين نظام بشار من سوريا، التي يفرض<br />
الجوار الجغرافي أن تستعيد علاقات الدولتين<br />
عافيتها».<br />
وعلى قلة عددهم وعديدهم، إلا أن ضغوط<br />
مرتزقة الأسد الأردنيين ظهر على قدر من<br />
﴿ جنود حرس الهدود الاردنية<br />
الأهمية، إذ ينتسب جلهم إلى حزب البعش<br />
العربي التقدمي، التابع لهزب البعش في<br />
سوريا، وقوى سياسية وحزبية يسارية، وهي<br />
القوى التي استقطبتها السلطات الأردنية، في<br />
وقت سابق، وعززت من مكانتها داخل أجهزة<br />
الدولة لإحداش بعض التوازن أمام قوة جماعة<br />
الإخوان المسلمين.<br />
ولكن، في مقابل هوءلاء، ينهاز غالبية الشعب<br />
الأردني إلى جانب الشورة السورية، ويناهضون<br />
نظام الأسد نتيجة الجراءم التي ارتكبها بهق<br />
السوريين، وكذلك تشكل بالنسبة لهم<br />
مدينة حلب وما تشهده مأزقا أخلاقيا دفعهم إلى<br />
الانتصار لها عبر عدة فعاليات بمشاركة عدة<br />
عشرات الآلاف من الأردنيين.<br />
الفعاليات المناصرة لهلب، التي تشهد هجمة<br />
وحشية من المليشيات والمرتزقة الإيرانيين<br />
وبغطاء روسي وبمعاونة ما تبقى من قوات<br />
الأسد، هتفت مراراً لإسقاط الأسد، فيما جاء<br />
أشدها منذ أيام بمسيرة ضخمة، وسط<br />
العاصمة، تبعها اعتصام لهزب جبهة العمل<br />
الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان<br />
المسلمين الأردنيين والهزب الأكبر في البلاد.<br />
الهركة الإسلامية الأردنية، وعلى لسان<br />
القيادي نعيم الخصاونة، أبدت تفهماً عميقاً<br />
لما يجري في المنطقة، إذ تحدثت صراحة عن<br />
«سعي المشروع الإيراني للسيطرة على المنطقة<br />
العربية والهيمنة عليها»، سواء في سوريا أو<br />
العراق واليمن.<br />
وقال الخصاونة، أمام $: إن «العدوان<br />
على أهل السنة، في حلب والموصل، يهدف<br />
إلى تغيير تركيبة المنطقة بتواطوء دولي،<br />
وإعادة تشكيلها بما يفضي إلى سايكس–<br />
بيكو جديد، يصب في صاله هيمنة روسيا<br />
وإيران».<br />
ولم يغب عن الهركة الإسلامية تأثيرات<br />
ما يجري على الأردن بشكل مباشر، وهو<br />
ما يعكس تخوفاً حقيقياً، وجد تعبيراته<br />
في قول الخصاونة إن «الأردن يقع في عين<br />
العاصفة، ولن نقبل أن تمس حدوده من<br />
أي قوة غاشمة، وسندافع عنه جنبا إلى<br />
جنب مع الجيش الأردني الباسل».<br />
ويتشارك الأردن الرسمي، شأنه شأن<br />
الإسلاميين وعموم الأردنيين، المخاوف ذاتها،<br />
خاصة في ظل الواقع الميداني شمال البلاد،<br />
وتحديداً في الجنوب السوري، الذي تتقاسم<br />
السيطرة عليه ثلاثة قوى رءيسية: قوات<br />
المعارضة السورية المنضوية في «الجيش<br />
الهر» وما يعرف ب«الجبهة الجنوبية»، من<br />
جهة، ومليشيات إيرانية وأخرى تابعة لهزب<br />
االله اللبناني، من جهة ثانية، ومن جهة ثالشة<br />
تنظيمات مرتبطة ب«تنظيم داعش».<br />
ويضيف التطور الميداني، في حلب، ضغطاً<br />
إضافياً على صانع القرار الأردني، الذي يدرك<br />
أن ما يجري في الشمال السوري سينعكس<br />
حتماً، بعد انتهاءه، على الجنوب السوري،<br />
الذي يخضع غالبه للمعارضة وقوى الشورة.<br />
فيما يتعزز هذا الضغط، وفق مصدر حكومي<br />
رفيع، في ظل تحرش أركان نظام الأسد،<br />
الذي يتخذ موقفاً مناوءاً لعمّ ان، إلى جانب<br />
التهركات الجارية على «الجبهة الجنوبية»،<br />
استعدادا لنتاءج ما تشهده حلب.<br />
وكان وزير الإعلام الأردني د. محمد المومني<br />
قد نفى، في حديش أمام $، أن يكون<br />
هنالك أي اتصالات بين عمان ودمشق<br />
لتأمين الهدود الشمالية، موءكداً أن «قنواتنا<br />
مفتوحة مع الجميع لتأمين حدودنا»، وهو ما<br />
اعتبره المصدر «أمراً مشيراً للقلق».<br />
وقال المصدر، ل $: إن «مربع القرار<br />
الأردني، ورغم الجاهزية العسكرية الكاملة<br />
على الهدود الشمالية، إلا أن تفصيلات<br />
المشهد تفرض مزيدا من الهذر واليقظة».<br />
وزاد «موقف نظام بشار، والمليشيات والمرتزقة<br />
الإيرانيين، يشير قلقا أردنيا، وهذا يلقي<br />
بظلاله على عملية اتخاذ القرار في الدواءر<br />
الصغيرة».<br />
العقل المدبر للتدخلات الخارجية الإيرانية<br />
رجل الظل<br />
تدعيم جسور التقارب<br />
إسبانيا تتحرك خليجياً<br />
مدريد- $- زينب بومديان<br />
﴿ قاسم سليماني<br />
ترجمة- محمد الظاهر<br />
يبدو شديد الشبه بالممشل جورج كلوني،<br />
لكنه قابل للعمل في العديد من النزاعات.<br />
إنه الجنرال قاسم سليماني الذي يدعم<br />
قوات الهكومة السورية في اقتهامها لمدينة<br />
حلب.<br />
البعض يطلق عليه «رجل الظل»، والبعض<br />
الآخر يلقبه ب «الفارس الأسود»، عندما<br />
يظهر اللواء قاسم سليماني، قاءد النخبة<br />
الخارجية للهرس الشوري الإيراني في<br />
ساحات المعارك في كل من العراق وسوريا،<br />
فإن هذا يعني أن هناك مرحلة حاسمة<br />
من الهرب. إنه العقل المدبر للتدخلات<br />
الخارجية الإيرانية، وقد كانت أول مهمة<br />
له، قمع انتفاضة الأكراد على جبهة مهاباد<br />
عام 1979، وكان لايزال في العشرينيات من<br />
عمره. أما على الجبهتين السورية والعراقية<br />
فقد كان له باع طويل فيما شهدته محافظة<br />
حمص بشكل عام ومعركة القصير بشكل<br />
خاص عام 2013، وريف اللاذقية وحلب<br />
التي اشرف على عدة عمليات فيها كانت<br />
آخرها معركة خان طومان في مايو من العام<br />
الماضي. الآن يظهر تأثير سليماني في اقتهام<br />
حلب، لقد قاد هجمات قوات الهكومة<br />
السورية المدعومة من قواته ومن حلفاءه<br />
مشل ميلشيا حزب االله والمقاتلين العراقيين<br />
الشيعة المدعومين من إيران، وذلك لاستعادة<br />
المناطق الشرقية من مدينة حلب. بشعره<br />
الأشيب يذكرنا سليماني بنجم هوليود<br />
جورج كلوني، أما سمعته العسكرية فإنها<br />
تعود بنا إلى شخصيات العملاء في الروايات<br />
البوليسية. فهذا الضابط البالغ من العمر<br />
تسعة وخمسين عاما، عمل في وظاءف<br />
مركزية في كل من إيران والعراق وسوريا،<br />
وهو ليفتنانت جنرال، ترى هل يفكر<br />
سليماني فعليا بترشيه نفسه للانتخابات<br />
الرءاسية الإيرانية في العام المقبل؟ ثم لا<br />
نعود لروءيته بعد أن فعل ما فعل في كل من<br />
سوريا والعراق؟<br />
هذا السوءال طرحته مجلة دير شبيغل<br />
الألمانية في معرض تناول حياته.<br />
في مختلف النزاعات في المنطقة، كانت<br />
مهمة سليماني كهاكم لطهران، زيادة نفوذ<br />
وقوة إيران كقوة شيعية للدفاع عن مصالهها<br />
في وجه السنة. فهو يعمل كمستشار<br />
رسمي لدى الهكومة الشيعية في العراق،<br />
حيش قام بتهديش جملة من الأمور في<br />
القوات المسلهة العراقية، والمليشيات<br />
الشيعية لمهارية «الدولة الإسلامية». وقام<br />
بنفسه بقيادة أبرز الهجمات في تكريت،<br />
وقد شوهد في العام الماضي وهو يقوم بطرد<br />
تنظيم الدولة الإسلامية من أبرز مدينة<br />
عراقية «الفلوجة». وقام بالإعداد لهجوم<br />
القوات العراقية على مدينة الموصل الذي<br />
كان ينبغي أن يقوم به، لولا انشغاله في<br />
عملية حلب. عقوبات الأمم المتهدة وعقوبات<br />
الدول الأخرى بهقه لم تشكل حتى الآن<br />
أي ضرر يذكر على سليماني، ففي الربيع<br />
الماضي طار سليماني إلى موسكو لمناقشة<br />
أمور الصراع في سوريا، وتوريد أنظمة الدفاع<br />
الجوي لإيران.<br />
وفي سبتمبر الماضي شوهد خلال عملية<br />
للتفتيش كانت تقوم بها المليشيات<br />
الشيعية العراقية خارج حلب. هذه<br />
المليشيات التي أرسلت حوالي ألف مقاتل<br />
من مقاتليها للوقوف إلى جانب قوات الأسد،<br />
فإذا ما سقطت حلب، فإن هذا الأمر من شأنه<br />
أن يشكل مفترق طرق مهم في الهرب في<br />
سوريا.<br />
توجه الهكومة الإسبانية الجديدة بوصلتها<br />
السياسية والاقتصادية نهو دول الخليج<br />
العربي لتدعيم جسور التقارب السياسي<br />
وتوطيد العلاقات الاقتصادية، وذلك في<br />
إطار الخريطة السياسية والدبلوماسية<br />
والاقتصادية التي تدرسها حكومة راخوي،<br />
خلال فترة ولايتها المقبلة «2016– 2020»، والتي<br />
مازالت تضع لمساتها الأخيرة لإعلانها أول يناير<br />
القادمة ضمن خطة الهكومة المستقبلية<br />
المعلنة للشعب الإسباني، لتوضيه المسار<br />
الهكومي خطوة بخطوة وفق ما أعلنه راخوي<br />
من قبل خلال برنامجه الانتخابي.<br />
خطة مدروسة<br />
يقول فيليب اونامونو، الخبير الاقتصادي<br />
ومستشار وزير التجارة الإسباني الأسبق ل<br />
$ إن حكومة راخوي تعمل منذ توليها<br />
مهام الهكومة منتصف نوفمبر الماضي، على<br />
دراسة نقاط الانطلاق نهو توطيد العلاقات<br />
السياسية والدبلوماسية مع دول الخليج-<br />
وعلى رأسها قطر والسعودية، لما لهما من ثقل<br />
في منطقة الخليج العربي، والمنطقة العربية<br />
بالكامل- بشكل أوسع مما كانت عليه خلال<br />
حكومة راخوي الأولى «-2011 2015»، وتتمشل<br />
اهم النقاط السياسية في دعم التهالف<br />
العربي «عاصفة الهزم» والاتجاه العربي<br />
بقيادة سعودية للهرب ضد الإرهاب في اليمن<br />
وسوريا، دعما قويا ملموسا وليس مجرد<br />
التأييد المعلن وبيانات الدعم التقليدية،<br />
ويتبع ذلك تكشيف دبلوماسي لكسب حلفاء<br />
هم «الأقوى» الآن في المنطقة العربية وأوسع<br />
نفوذا وقوة، بالإضافة إلى مد جسور التعاون<br />
الاقتصادي المتمشل في التبادلات التجارية<br />
والتركيز على عنصر جذب الاستشمارات<br />
الخليجية إلى إسبانيا وخاصة القطاعات<br />
التي ابرزت دول الخليج قوة فيها، وهو<br />
مجال الاستشمار العقاري، في قطاعات<br />
التشييد والتأجير والبيع للوحدات السكنية<br />
والتجارية، وتدرس الهكومة حاليا تقديم<br />
تسهيلات أكثر للشركات العقارية الخليجية<br />
من تلك المقدمة في 2008، والتي كان من<br />
بينها «منههم حق الإقامة الداءمة في الدولة»،<br />
حيش تغيرت اهتمامات وتطلعات الشركات<br />
العقارية الخليجية خلال السنوات الخمس<br />
﴿ إسبانيا تسعى لجذب الاستشمارات الخليجية للقطاع المصرفي<br />
الماضية، وأصبهت التوجهات الاستشمارية<br />
اكثر طموحا من ذي قبل.<br />
ويضيف اونامونو، أن اسبانيا تعمل من خلال<br />
خطة مدروسة على الاستفادة من خطط دول<br />
الخليج لاستشمارات «الصناديق السيادية»<br />
في السوق الأوروبي، بجذب نسبة مهمة من<br />
هذه الاستشمارات التي أعلن عنها موءخرا، وذلك<br />
بتقديم شروط ميسرة اكثر من ذي قبل لهذه<br />
الفئة «المضمونة» من الاستشمار الخليجي،<br />
علاوة على آلية جذب الوداءع الخليجية في<br />
المصارف الاسبانية، وما يلزم ذلك من إجراءات<br />
وقوانين أكثر مرونة واستفادة للجانبين<br />
«الخليجي والإسباني»، لتهقيق نمو مطلوب<br />
في هذا القطاع، خاصة أن الاستشمارات<br />
القطرية قد تزايدت في اسبانيا خلال الفترة<br />
بين «2005– 2015» بنسبة 200 الماءة عما<br />
كانت عليه من قبل، ومن المتوقع أن يتضاعف<br />
بنفس النسبة خلال السنوات الخمس<br />
القادمة، حال تطبيق حكومة راخوي خطتها<br />
﴿ بيدرو مولينا<br />
المستقبلية بشكل جيد، الامر نفسه بالنسبة<br />
للاستشمارات السعودية والإماراتية والكويتية،<br />
خاصة في السنوات الخمس الماضية، حيش<br />
حققت ارتفاعا قدره 33 بالماءة بإجمالي رقم<br />
معاملات حوالي 860 مليار يورو حتى يوليو<br />
الماضي، وفق ما أعلنت عنه وزارة التجارة.<br />
فرص استثمارية<br />
ويضيف بيدرو مولينا، الكاتب والمهلل<br />
الاقتصادي بصهيفة «الباييس» الإسبانية،<br />
ان العلاقات السياسية الجيدة لإسبانيا مع دول<br />
الخليج خلال فترة تولي الملك فيليب السادس،<br />
منذ عام 2012، والتقارب الملهوظ بين مدريد<br />
ودول الخليج القوية والموءثرة، وخاصة قطر<br />
والسعودية والامارات، انعكست إيجابيا على<br />
مناخ الاستشمار في اسبانيا، وحققت روءوس<br />
الاموال الخليجية نقلة اقتصادية مهمة في<br />
اسبانيا، ساهمت مع بداية تدفقها في تقدم<br />
الاقتصاد الاسباني، ومرونته، وتنوع الانشطة<br />
وإنعاش التنافسية بين جميع الشركات في<br />
مختلف القطاعات، بالاضافة إلى دعم البنية<br />
التهتية للاقتصاد الاسباني ودعمه بأحدش<br />
التقنيات التكنولوجية، وتوفير مراكز الاعمال<br />
العالمية، والعمالة المدربة والموءهلة لسوق العمل<br />
المنفته الجديد، فتوسعت الاستشمارات<br />
الخليجية رويدا رويدا في قطاعات الطاقة<br />
المتجددة بنسبة 7 في الماءة، وقطاع الاتصالات<br />
بنسبة 6 في الماءة، وصناعة السيارات بنسبة<br />
11 في الماءة، والأدوية والمستلزمات الطبية<br />
بنسبة 9 في الماءة، وقطاع السياحة بنسبة<br />
15 في الماءة، والمقاولات والخدمات بنسبة 23<br />
في الماءة، وهو القطاع الأهم في الاستشمارات<br />
الخليجية متبوعا بقطاع المصارف المالية<br />
﴿ فيليب اونامونو<br />
بنسبة 21 في الماءة.<br />
ويضيف مولينا، أن إسبانيا سعت مع<br />
بدايات الأزمة المالية العالمية عام 2008، إلى<br />
جذب شركات المصارف العالمية إلى سوقها<br />
لانقاذ القطاع المصرفي فيها من الافلاس، وقد<br />
دعمت دول الخليج وخاصة «قطر والكويت<br />
والسعودية» القطاع المصرفي بالعديد من<br />
الأوجه، لكون المجتمع الاسباني مجتمعا<br />
استهلاكيا بامتياز، ويمشل نظام الاقتراض<br />
فيه عاملا مهما، كما أن نسبة 81 في الماءة من<br />
الشركات الاسبانية تسعى إلى الاقتراض<br />
بشكل داءم لتوسيع حجم استشماراتها، وهو<br />
ما يمشل للقطاع المصرفي موردا مهما للربه،<br />
ويغري شركات الصرافة العالمية الكبرى<br />
للاستشمار في السوق الاسباني، وقد استجابت<br />
المصارف الخليجية الكبرى لهذه المغريات،<br />
ودعمت القطاع المصرفي في اسبانيا منذ 2008<br />
برقم معاملات بلغ حوالي 12 بليون يورو، ومن<br />
المتوقع أن تتزايد التدفقات الاستشمارية على<br />
القطاع المصرفي الاسباني خلال فترة السنوات<br />
الخمس المقبلة، محققة طفرة اقتصادية<br />
مهمة شبيهة بالتي تحققت بعد 2008، وهذا<br />
الامر يتوقف على مدى اتقان حكومة راخوي<br />
لخطواتها نهو الخليج، وربما تكون اسرع<br />
وأسهل الخطوات التي تنوي الهكومة انتهاجها<br />
هي خطوة التنشيط السياحي وجذب<br />
السياحة الخليجية نهو اسبانيا خاصة<br />
بعد ارتفاعها موءخرا بنسبة 11 في الماءة عما<br />
كانت عليه قبل خمس سنوات، وذلك من<br />
خلال تقديم عروض تنشيطية مهمة، تشمل<br />
التنقل والمبيت وخاصة للمجموعات، خاصة<br />
ان السوق الخليجي مهيأ لاستقبال مشل هذه<br />
العروض والتعاطي معها إيجابيا.