«119» قطعة أرض للاستثمار

More documents

Recommendations

Info

$ السنة (22) ‏-الأحد 19 من ربيع الأول ‎1438‎ه الموافق 18 ديسمبر ‎2016‎م العدد (7777) متابعات 8 حملة تنطلق مساءً‏ في درب الساعي ‏#حلب_لبيه لنصرة الشعب السوري .. اليوم نقل مباشر على تليفزيون قطر والريان والكاس وإذاعتي قطر والقرآن الكريم تخصيص ريع مبيعات الكتاب القطريين بالمقطر للشعب السوري ﴿ ساحة العلم أحد أماكن جمع التبرعات مطاعم بفعالية الميز تخصص ريع مبيعاتها لحملة دعم حلب بناءً‏ على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة تضامناً‏ مع أهلنا في مدينة واعتمدت حملة ‏#حلبلبيه بيت شعر للموءسس‏ الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه االله وهو:‏ ‏«جمعناه من كسب حلال يزكى...‏ وخرجناه في ما يرضي الوهاب»‏ كشعار يدعو المواطنين والمقيمين للتبرع وذلك نصرة للشعب السوري.‏ هذا وتقرر أن يكون يوم الأحد الموافق 18 ديسمبر،‏ يوما عاما حيش يستقبل درب الساعي الجمهور من الساعة الشامنة صباحا وحتى الساعة العاشرة مساءً‏ ، لاستقبال التبرعات والمساعدات التي ستوجه إلى أهلنا في حلب.‏ وقامت اللجنة بتشكيل فرق للتنظيم خلال هذا اليوم،‏ منعاً‏ للازدحام في أماكن تسليم التبرعات،‏ وتم تخصيص‏ مساحة بمواقف بوابة 5 لاستقبال تلك التبرعات،‏ في ما تم تخصيص‏ موقع خاص‏ داخل درب الساعي لاستقبال التبرعات العينية من مصوغات ذهبية ومجوهرات وساعات ثمينة وغيرها من التبرعات العينية الشمينة.‏ وبداية من ليلة أمس‏ خصصت اللجنة خطاً‏ ساخناً‏ رقم (44111136) لاستقبال التبرعات لهملة ‏#حلبلبيه.‏ ساحة العلم ومن المقرر أن تكون هناك فقرات حية متنوعة يقدمها عدد من الفنانين القطريين القديرين،‏ وكذلك عدد من الشعراء،‏ بالإضافة لخطابات تحفيزية لبذل العطاء من قبل بعض‏ الشخصيات الموءثرة في المجتمع القطري،‏ وكما سيسبق رفع العلم فقرة مقدمة من الجالية السورية المقيمة في قطر،‏ بالإضافة إلى العديد من الأنشطة المتنوعة التي تخدم هدف الهملة.‏ المسير كما يشهد درب الساعي في الساعة السابعة والنصف مساء مسيرا للدراجات النارية يليه مسير للسيارات الكلاسيكية،‏ والدراجات الهواءية حاملين أعلام الهملة بهدف دعم أهلنا في حلب.‏ سوق واقف والميز وتشارك فعالية سوق واقف في حملة ‏#حلب لبيه،‏ حيش بادر 89 مشروعاً‏ بتخصيص‏ ريعها للهملة كل حسب مقدرته.‏ وذلك تحقيقاً‏ للمسوءولية الاجتماعية والإنسانية التي تفرض‏ حلب،‏ أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني اليوم الاحد الموافق 18 ديسمبر حملة مشتركة تحت مسمى ‏#حلب_لبيه،‏ لجمع التبرعات لنصرة الشعب السوري الشقيق،‏ وبهدف التضامن مع أهلنا في حلب.‏ تنطلق الحملة في الساعة السابعة مساء وحتى الساعة العاشرة مساء عند ساحة العلم بدرب الساعي.‏ علينا الوقوف مع أشقاءنا في حلب.‏ أما فعالية الميز فقد قررت العديد من المطاعم بتخصيص‏ ريع مبيعاتها لعدة أيام للهملة المشتركة.‏ فعالية المقطر وخصصت فعالية المقطر مساء اليوم الاحد فعاليتها للكتاب القطريين لتوقيع اصداراتهم للجمهور ببيت العقيد على ان يتم تخصيص‏ عاءد مبيعات موءلفاتهم دعما للهملة المشتركة وقد تم توجيه الدعوة لجميع الكتاب القطريين للمشاركة لنصرة الشعب السوري وخاصة أهلنا في حلب.‏ نقل مباشر ومن المقرر أن يتم نقل الهملة بشكل مشترك على الهواء مباشرة من خلال تليفزيون قطر وقناة الريان،‏ وقناة الكأس،‏ بالإضافة إلى إذاعة القرآن الكريم،‏ وإذاعة قطر،‏ وإذاعة صوت الخليج.‏ الجمعيات الخيرية كما تم تخصيص‏ 100 صندوق و‎35‎ محصلا ثابتا ومتجولا تتبع 5 جمعيات خيرية،‏ وهي:‏ الهلال الأحمر القطري،‏ وقطر الخيرية،‏ وعيد الخيرية،‏ وموءسسة الشيخ ثاني بن عبداالله للخدمات الإنسانية ‏«راف»،‏ وعفيف الخيرية،‏ لتلقي التبرعات بدرب الساعي.‏ وتم تحديد المبالغ الخاصة بمنتجات الهملة المشتركة وهي كالآتي،‏ 100 ريال لشراء سلة غذاءية جاهزة،‏ و‎100‎ ريال لتوفير ‏«إغاثة صهية»،‏ و‎500‎ ريال لشراء حقيبة ملابس‏ شتوية،‏ وتوفير مأوى بقيمة 2500 ريال.‏ مسير للسيارات الكلاسيكية والدراجات النارية دعماً‏ للحملة ﴿ خيمة الدفاع المدني ﴿ في خيمة الدوحة الدوحة-‏ $ ﴿ منصة لجمع التبرعات في درب الساعي
السنة (22) ‏-الأحد 19 من ربيع الأول ‎1438‎ه الموافق 18 ديسمبر ‎2016‎م العدد (7777) 9 $ كلمة صدق alwatan2@qatar.net.qa @AhmedAli_Qatar كان مفروضاً‏ أن تشهد دولتنا الغالية احتفالات كبيرة وفعاليات كشيرة،‏ على مدى الأيام الماضية،‏ تبلغ ذروتها اليوم بمناسبة ذكرى ‏«يومنا الوطني»،‏ التي تصادف الشامن عشر من ديسمبر في كل عام،‏ لكن لأن مأساة أهلنا في حلب فاقت الهدود،‏ ولأنها أصبهت قضية وجود،‏ بعد تهجير إنسانها،‏ وتدمير عمرانها،‏ فقد جاءت التوجيهات الأميرية بإلغاء كافة المظاهر الاحتفالية لهذه المناسبة الوطنية.‏ فليس‏ سهلاً‏ أن نهتفل على أنقاض‏ حلب المنكوبة،‏ بينما أشقاوءنا في سوريا يعانون،‏ ويتألمون،‏ وينزفون ويقتلون بطريقة وحشية،‏ خارج نطاق الإنسانية،‏ من قبل القوات الموالية للنظام،‏ التي تواصل عمليات الإعدام،‏ في إطار ممارسة شهوة الانتقام!‏ .. وليس‏ منطقياً‏ أن نهتفل بعدما أصبه الوضع الإنساني في حلب كارثياً،‏ دون أن نهاول لملمة جراه المجروحين،‏ ومواساة المكلومين،‏ حيش لا سقف لما تم ارتكابه بهقهم من إجرام!‏ .. وليس‏ أخلاقياً‏ أن نهتفل ونواصل ‏«العرضات»‏ في مختلف الساحات،‏ بينما تنتهك أعراض‏ الكشير من الفاضلات السوريات!‏ .. وليس‏ إنسانياً‏ أن نهتفل بينما تتفاقم مأساة المدنيين النازحين من حلب،‏ تحت وطأة الخوف والبرد والجوع،‏ وشلالات الدماء والدموع!‏ .. ولهذا لا يقتصر ‏«التوجيه الأميري»‏ على إلغاء الاحتفالات الوطنية فهسب،‏ بل تنطلق اليوم في إطاره حملة ‏«تبرعات شعبية»،‏ ترفرف معها أعلامنا فوق السواري،‏ مشلما ترفرف قلوبنا،‏ تعبيرا عن التزامنا بالتضامن مع شقيقنا السوري.‏ .. وفي إطار هذا الالتزام نهن اليوم على ‏«موعد تضامني»‏ اعتباراً‏ من الساعة السابعة مساء في ‏«درب الساعي»،‏ لنلتقي جميعاً‏ تحت سارية العلم،‏ حيش يرفرف ‏«بيرقنا القطري».‏ .. وعند تلك السارية سنسير جميعاً‏ ونسري من مختلف الأرجاء القطرية،‏ للمشاركة في حملة جمع التبرعات الوطنية،‏ لتخفيف المعاناة السورية،‏ لنوءكد للعالم أن قطر تشكل قبل ‏«سقوط حلب»‏ وبعدها ‏«النواة الصلبة»‏ الداعمة لهقوق السوريين الباحشين عن حريتهم.‏ .. وفي إطار تلك النواة وليس‏ ‏«النوايا القطرية»‏ فهسب،‏ ترفض‏ قطر بقاء ‏«الأسد»‏ فاقد الشرعية،‏ على هرم السلطة السياسية،‏ في أي مرحلة،‏ سواء كانت انتقالية أو مستقبلية،‏ بعدما تلطخت يداه بدماء السوريين،‏ وبات رحيله ملهاً‏ أكثر من أي وقت مضى،‏ نظير ارتكابه جراءم وحشية،‏ يندى لها جبين الإنسانية،‏ ضد أبناء شعبه،‏ أدت إلى مقتل أكثر من 660 ألفاً،‏ وتهجير ما يتجاوز خمسة ملايين نازه،‏ يتخذون صفة ‏«لاجئين»‏ في دول العالم.‏ .. وتحت أنظار العالم ستتوقف الكلمات على ألسنتنا اليوم في ذكرى ‏«يومنا الوطني»‏ عند كلمة واحدة هي ‏«حلب»،‏ في صورة مشرفة من صور التكافل الإنساني،‏ والتلاحم القطري مع الأشقاء في سوريا.‏ .. ومشلما نستذكر اليوم ملهمة بناء الوطن،‏ على يد موءسس‏ الدولة المغفور له بإذن االله الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب االله ثراه نريد أن نستهضر الليلة ملهمة أخرى اسمها ملهمة ‏«دعم أهلنا المنكوبين في سوريا».‏ .. ومن خلال هذه اللهمة القطرية السورية سيكون شعارنا ‏«يد تبني قطر،‏ ويد تعطي»‏ للتعبير عن تضامن جميع مكونات مجتمعنا،‏ سواء النساء أو الأطفال أو الرجال مع الأشقاء المنكوبين،‏ الذين تعرضوا لأبشع عمليات الترويع والتشريد قبل معركة حلب وبعدها.‏ .. ومع تفاقم تلك المأساة السورية النازفة يوءسفني القول إن النظام الرسمي العربي بغالبية أنظمته السياسية لم يهرك ساكناً‏ تجاه هذه الأزمة الإنسانية!‏ فالجامعة العربية لم نلمس‏ لها حراكاً‏ جاداً،‏ أو تحركاً‏ ملموساً‏ بشأن هذه القضية،‏ منذ بداية انطلاقتها،‏ واندلاع شرارتها.‏ .. ولولا تقدم قطر خلال الأيام الماضية بطلب لعقد اجتماع عاجل على مستوى المندوبين الداءمين لما تم بهش الأزمة بشقيها الإنساني والسياسي،‏ ولما تم إصدار بيان الإدانة والاستنكار!‏ .. أما ‏«أمينها العام»،‏ فلم يبادر منذ تكليفه في منصبه بأي تحرك دبلوماسي فاعل،‏ ولا حتى ‏«تفاعل صوتي»،‏ ولم نسمع له صوتاً‏ يستنكر المجازر الوحشية في حلب،‏ وكأنه بلع لسانه في ‏«الغيط»،‏ ولم يعد قادراً‏ على الكلام،‏ وربما لأن الأزمة السورية لا تعنيه،‏ ولا تدخل في أولوية اهتماماته!‏ .. وفي ظل صمت ‏«الأمين»‏ وجامعته،‏ أطبق النظام السوري على حلب،‏ وأحكم قبضته عليها،‏ تحت غطاء القصف الجوي الضاري،‏ والقصف الصاروخي الناري،‏ مستفيداً‏ من الدعم العسكري الروسي الإيراني،‏ ومشاركة ‏«الميليشيات الطاءفية»‏ التي تشكل خطراً‏ على الأمن الإقليمي.‏ .. وكان واضها في معركة حلب أن ‏«نظام بشار»‏ يريد الانتصار بأي ثمن،‏ فلجأ‏ إلى تدمير الخصم بشتى الوساءل الوحشية،‏ لانتزاع المدينة بطريقة همجية،‏ دون أدنى اعتبار لفداحة الخساءر البشرية والعمرانية،‏ فالمهم فرض‏ سيطرته الميدانية.‏ .. وهكذا سقطت حلب،‏ التي لم يرتق ‏«المجتمع الدولي»‏ خلال معركتها إلى مستوى الدم السوري النازف فيها،‏ حيش شهدنا تخاذلاً‏ دولياً‏ واضهاً،‏ وتقاعساً‏ عربياً‏ فاضهاً!‏ لقد سقطت حلب لأن عالمنا العربي اكتفى بالاستماع إلى ‏«القدود الهلبية»،‏ بدلاً‏ من الاستجابة إلى أصوات الاستغاثة السورية،‏ والمبادرة لنجدتها بطريقة فورية!‏ سقطت حلب لأن العالم الغربي تابع معركة سقوطها وكأنه يتفرج على إحدى مباريات دوريات كرة القدم الأوروبية!‏ سقطت حلب ولن يغفر التاريخ لكل من خذلوا ‏«مدينة التاريخ»،‏ وكل الذين تقاعسوا عن القيام بمسوءولياتهم الأخلاقية،‏ ولم يبادروا بوضع حد للدماء النازفة فيها!‏ .. وسيذكر التاريخ أن حلب سقطت لأن كبار ما يسمى ‏«مجلس‏ الأمن»‏ لم يقوموا ب«مسوءولياتهم الدولية»‏ لهفظ الأمن في تلك المدينة،‏ التي يصاهرها التاريخ،‏ قبل أن يكون ليس سهلا أن نحتفل على انقاض حلب المنكوبة لأصهاب ‏«الفيتو»‏ أي دور في التاريخ!‏ .. والموءسف أن تطورات معركة حلب لم تشكل اهتماماً‏ ولا حتى هماً‏ للإدارة الأميركية،‏ وسيد ‏«بيتها الأبيض»،‏ صاحب المواقف حالكة السواد تجاه الأزمة السورية.‏ في حين أن سقوط ‏«المدينة الشاءرة»‏ التي كانت تعتبر معقل المعارضة السورية يشكل عودة قوية ل ‏«روسيا الاتحادية»،‏ كقوة فاعلة في قضايا الشرق الأوسط،‏ قادرة على قول كلمتها على من لا يدورون في فلكها،‏ وفرض‏ أفعالها على من لا يتفاعلون مع مصالهها!‏ .. وهذا التفاعل الروسي لم تستطع موسكو القيام به في المنطقة منذ قيام الرءيس‏ المصري الراحل محمد أنور السادات بطرد الخبراء الروس‏ عام 1972، الذي أعقبه تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط،‏ بعد انهيار ‏«الاتحاد السوفياتي»‏ عام 1991. .. ووفقاً‏ لكل المعطيات الميدانية التي استطاعت روسيا أن تفرضها على الساحة السورية،‏ لا جدال أن سيطرة ‏«قوات الأسد»‏ على مفاصل حلب تشكل منعطفاً‏ خطيراً‏ في مسار الهرب.‏ كما تمشل تحولاً‏ دراماتيكياً‏ في مسارات الأزمة السورية المشتعلة منذ ست سنوات تقريباً.‏ .. ومن وجهة نظر الداعمين ل ‏«نظام بشار»‏ يمشل إجبار مقاتلي المعارضة على الخروج من حلب انتصاراً‏ مهما ل ‏«حكومة دمشق»،‏ لأنه يعني سيطرة نظامها على معظم المدن السورية الكبرى،‏ مما يساهم في تقوية موقفه السياسي والتفاوضي في أي مفاوضات محتملة،‏ كما يوءشر الى استمراره في سلطاته وتسلطه على الشعب السوري.‏ .. ونخشى ما نخشاه ألا تشكل مسألة تنهية ‏«الأسد»‏ عن السلطة أولوية قصوى لدى القوى العظمى،‏ وخصوصاً‏ بعد دخول الرءيس‏ الأميركي المنتخب دونالد ترامب ‏«البيت الأبيض»‏ في العشرين من الشهر المقبل،‏ وتولي سلطاته الدستورية رسمياً.‏ بل ربما يكون استمرار النظام السوري في موقعه هو عنوان صفقة إرساء علاقات الشراكة المستقبلية بين ‏«واشنطن الترامبية»‏ و«موسكو البوتينية»!‏ .. وعلى هذا الأساس‏ يبدو مستقبل المعارضة قاتماً‏ في المشهد السوري،‏ وإن كان حضورها سيظل قاءما على الساحة.‏ لكن أخطر المخاطر من ‏«سقوط حلب»،‏ وتحديداً‏ على دول ‏«مجلس‏ التعاون»‏ أن ‏«فاءض‏ القوة الإقليمية»‏ الداعمة لنظام الأسد»‏ سيشكل تهديداً‏ متضاعفاً‏ لدول الخليج العربي.‏ .. كما يمشل تحدياً‏ متعاظماً‏ لأمنها واستقرارها،‏ من خلال المشاريع الانقلابية التي يسعى لترسيخها في المنطقة،‏ سواء في اليمن أو غيرها.‏ .. وغير ذلك،‏ وبعيداً‏ عن الاحتفالات والفعاليات و«العرضات»‏ التي تم إلغاوءها تضامناً‏ مع مأساة الشعب السوري الشقيق،‏ سيظل ‏«يومنا الوطني»‏ يعزز في نفوسنا قيمة الوطن وإنجازاته العظيمة.‏ .. وسنظل نستذكر في هذه الذكرى المجيدة،‏ التي تصادف اليوم،‏ الأعمال الجليلة التي قام بها ‏«الرجال الأولون»‏ وتضهيات أولئك المخلصين،‏ الذين ساهموا في تأسيس‏ قطر،‏ وكان لهم الفضل الكبير في بناء دولتنا والارتقاء بها.‏ .. وسنظل ‏«مطوعين الصعايب»،‏ نستلهم الدروس‏ من سيرة ‏«الموءسس»،‏ الذي استطاع أن يضع قواعد هذا البناء الوطني الشامخ،‏ ويرسخ ثوابته.‏ .. ولعل من أبرز ثوابتنا الوطنية الوقوف إلى جانب الشقيق في محنته أيام الضيق،‏ وهذا ما نفعله اليوم مع الشعب السوري الشقيق.‏ .. وفي إطار هذا المبدأ‏ الشابت،‏ الذي يعتبر من ثوابت السياسة القطرية،‏ يشرفني أن أبادر بفته باب التبرع لأشقاءنا المنكوبين في سوريا،‏ عبر تقديم ‏«خمسة آلاف ريال»‏ مفتتهاً‏ حملة جمع التبرعات التي تنطلق مساء اليوم.‏ متمنياً‏ أن يساهم تبرعي مع تبرعات آلاف القطريين غيري في ‏«تطويع المصاعب»‏ وتخفيف المصاءب التي يعاني منها أهلنا السوريون،‏ وأطفالهم الذين فقدوا عاءلهم أو عاءلاتهم،‏ والذين يمشلون حاضر سوريا الباءس،‏ ومستقبلها الياءس!‏ الأحد 18 ديسمبر ‎2016‎م
Page 1 and 2: 48 SUNDAY 18 DECEMBER 2016 NO (7777
Page 3 and 4: السنة (22) ‏-الأحد 19
Page 5 and 6: á«fÓYEG äÉeóN السنة (22)
Page 12 and 13: $ السنة (22) ‏-الأحد
Page 18 and 19: $ السنة (22) - الأحد 19
Page 30 and 31: الأحد 18 ديسمبر ‎201
Page 32 and 33: قتلتهم جرعة زائدة
Page 34 and 35: السنة (22) - الأحد 19
Page 40 and 41: 8 السنة (22) ‏-الأحد
Page 42 and 43: ٍ السنة (22) - الأحد 1
Page 48: المستوى الهزيل الذ

«119» قطعة أرض للاستثمار

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

Delete template?

Save as template?