31.12.2016 Views

Jan. 1, 2017

You also want an ePaper? Increase the reach of your titles

YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.

16<br />

Egypt and Egypt the Arab and the World Arab in Canada World in 11-23-2011 Canada ,<strong>Jan</strong>.1, <strong>2017</strong><br />

مصر مصر والعالم والعالم العربي في العربي كندا في كندا أول يناير<br />

<strong>2017</strong> 2011-11-23<br />

16<br />

ترأس البطريرك إبراهيم إسحاق،‏ بطريرك<br />

الأقباط الكاثوليك،‏ القداس الذى أقامتة الكنيسة<br />

القبطية الكاثوليكية مساء السبت ديسمبر<br />

بمناسبة عيد الميلاد،‏ بحضور محمد نجم،‏ أمين<br />

رئاسة الجمهورية مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح<br />

السيسى،‏ للمشاركة فى القداس وعدد من<br />

البرلمانيين الحاليين،‏ وذلك بكاتدرائية السيدة<br />

العذراء بمدينة نصر.‏<br />

24<br />

وحضر أيضا القداس ، كل من عمرو موسى،‏<br />

الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق،‏<br />

ورفعت فتحى،‏ أمين مجلس كنائس مصر والشيخ<br />

أحمد كريمة،‏ مظهر شاهين إمام التحرير،‏<br />

والنواب عماد جاد وماجد طوبيا.‏<br />

وبدأ القداس الإلهى لعيد الميلاد المجيد بكنيسة<br />

العذراء للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر،‏ السبت<br />

ودخل الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط<br />

الكاثوليك،‏ وخلفه الأنبا يوحنا قلتة،‏ النائب<br />

البابوى للكاثوليك على دقات أجراس الكنيسة<br />

ووسط تراتيل وألحان الشمامسة وترأس القداس<br />

الإلهى لعيد الميلاد المجيد،‏ فيما انضم للحضور<br />

عدد من الشخصيات العامة بينهم ثروت<br />

الخرباوى ومارجريت عازر،‏ والقس نادى لبيب<br />

والمستشار أمير رمزى.‏<br />

وبعث الأنبا إبراهيم إسحق،‏ بطريرك الإسكندرية<br />

للأقباط الكاثوليك،‏ رسالة محبة وتأييد للرئيس<br />

عبدالفتاح السيسى وكل المعاونين له فى قيادة<br />

مصر،‏ وإلى كل شرفاء هذا الوطن العاملين من<br />

أجل كرامة المصريين.‏<br />

وأضاف:‏ ‏"نطلب من الله أن يعمل كل مصرى فى<br />

موقعه بجد وأمانة لكى نواجه بشجاعة ما نحن<br />

فيه من تحديات وصعوبات،‏ لتعبر مصر إلى<br />

مستقبل أكثر ازدهارًا وتقدمًا".‏<br />

وأكد بطريرك الكاثوليك فى رسالته الرعوية<br />

للشعب،‏ " أن ميلاد السيد المسيح هو عظمة<br />

تواضع الله واحتار الفلاسفة والمفكرون حول سر<br />

التجسد،‏ فإن تواضع الله ليس ضعفًا بل إرادته أن<br />

يتحد به الإنسان الذى يحمل رسالة الحياة<br />

وأمانتها فى إيمان وعمق ورجاء ثابت " بحسب<br />

الرسالة.‏<br />

وقال،‏ " أن كان هناك خطيئة آدم وحواء وهى<br />

الكبرياء،‏ فلا يزال كبرياء الإنسان يمزق وجدان<br />

البشر،‏ فى الحضارات المتتالية كم من بشر ألّ‎هوا<br />

أنفسهم،‏ ومع التقدم والرقى اتخذت الكبرياء طرقًا<br />

جديدة،‏ بعضهم ينادى برفض الإيمان والدين،‏<br />

وبعض آخر ينكر وجود الله ويوم الدينونة".‏<br />

وأشار إلى أن البعض جعل العبادة للمال واللذة<br />

والسلطة،‏ ولذا لم تنقطع الحروب بين البشر،‏ ولن<br />

تنقطع طالما ظن الناس أنه بالإمكان الإستغناء<br />

عن الله،‏ لافتا إلى،"‏ أن كبرياء البشر لا تبنى<br />

سوى بروج بابل ومدن الفوضى والحقد،‏ فى حين<br />

أن اعتمادنا على الله فى تواضع وثقة،‏ يكشف لنا<br />

حقيقتنا ويقيمنا فى ديار الحب البنّاء،‏ ويجعل من<br />

حياتنا على غرار طفل بيت لحم جسرًا بين<br />

السماء والأرض".‏<br />

وأكد أن ميلاد المسيح يجسد الرحمة الألهية،‏<br />

مشيرا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية اختتمت<br />

اليوبيل الاستثنائى التى كُرست للتأمل فى رحمة<br />

الله ونشر كل ألوان هذه الرحمة فى أنحاء<br />

الأرض،‏ وستظل رحمة الله واضحة فى تاريخ<br />

البشر قديمً‎ا وحديثً‎ا،‏ مشددا على أن العالم<br />

والبشرية فى حاجة إلى صياغة جديدة للعلاقات<br />

بين الإنسان وأخيه الإنسان،‏ علاقات تحترم<br />

كرامة كل شخص وتقدس معنى الحياة وينبذ<br />

العنف والقسوة والظلم،‏ وأن يرسى حقوق<br />

الشخص البشرى،‏ وأن تتعمق فى الأجيال<br />

الصاعدة ثقافة العدل والرحمة والسلام.‏<br />

واستطرد البطريرك:‏ ‏"إننا نرفع صلاتنا متحدين<br />

مع البابا فرنسيس،‏ الذى يصلى من أجل وطننا<br />

العزيز فى هذه الأوقات العصيبة التى تمر بها<br />

بلادنا،‏ ومتحدين مع البابا تاوضروس الثانى وكل<br />

أبناء الكنيسة فى مصر،‏ من أجل شهداء الحادث<br />

الإرهابى الغادر فى الكنيسة البطرسية مؤمنين<br />

أنهم يشاركون القديسين فى فرح الملكوت<br />

مصليين لشفاء المصابين".‏<br />

وفي مونتريال احتفلت الكنيسة القبطية<br />

الكاثوليكية بالعيد في قداس احتفالي أقيم مساء<br />

السبت أيضا وتلاه يوم الأحد قداس العيد وألقيت<br />

في القداسين عظات تدعو للمحبة ولتحمل<br />

المسئولية لبناء مجتمع الحق والخير والعدل.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!