Jan. 1, 2017
Create successful ePaper yourself
Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.
والعالم العربي في كندا مصر<br />
3<br />
مصر والعالم العربي في كندا –05-30 أول 2011-11-23 2012 يناير ,<strong>Jan</strong>.1, <strong>2017</strong> <strong>2017</strong> Egypt and the Arab World in Canada<br />
3<br />
Egypt and the Arab World in Canada 11-23-2011 05-15-2012<br />
3<br />
تمنياتي في العام الجديد<br />
بينما أنتم تتصفحون مجلتكم المفضّلة مصر والعالم العربي في كندا أكون أنا قد وصلت ارض الوطن،<br />
مصر الحبيبة كما وعدتكم عبر الإذاعة والمجلة لأشارك مواطني الصلاة في كنيسة البطرسية التي<br />
تعرضت لأبشع جريمة ترتكب بتاريخنا بحق المؤمنين الذين كانوا يصلّون كي تستعيد مصر حقيقتها<br />
ومجدها ويحمي قيادييها وخاصة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل المسئولين المصريين الذين كانوا<br />
إلى جانب أهلهم في هذا المصاب الأليم.<br />
نعم، وإيمانا منا بعزيمتنا على التصدي للإرهاب، وتأكيدا على وحدتنا أنا في مصر الحبيبة، وسأشارك<br />
قداسة البابا تواضروس وسيادة الرئيس السيسي في حضور القداس الذي سيقام بمناسبة عيد الميلاد<br />
المجيد.<br />
نحن في هذا العيد لا نحتفل، إنما نصلي كي يزداد إيماننا با وبمصر، وكي يحمي قيادتنا، وكي يتعافى<br />
بلدنا، وكم كنت أتمنى أن يكون إلى جانبي اليوم عدد كبير من أهلي المصريين في المغتربات كي نظهر<br />
للعالم أن مصر واحدة في السراء والضراء، ولا يمنع اغترابنا حبنا لمصر، بل على العكس يزيدنا<br />
عشقا وحنينا لها، ونفرح لفرحها ونحزن لحزنها.<br />
واسمحوا لي هنا أن اشكر الكنديين ورجال الدين المشرقيين الذين جمعتهم كنيسة ماري جرجس<br />
وسانت جوزف في مونتريال وأقاموا الصلوات على أرواح شهداء الكنيسة البطرسيه بالقاهرة<br />
والتضرع لشفاء المصابين والتي حضرها أبناء مصر بكندا وقساوسة ومطارنة من جميع الطوائف<br />
ومطران مونتريال وقنصل مصر مصطفى خميس عن نفسه وممثلا القنصل العام امل سلامه. وكنت أنا<br />
أيضا معهم ونشرنا خبرا عن هذه اللفتة في صفحات هذا العدد<br />
إن هذه الوقفة التضامنية مع مصر وأبنائها إنما هي التعبير الصادق عما يكنه العالم للمصريين في<br />
المغتربات من حب واحترام وتقدير.<br />
في مطلع هذا العام الجديد، أنا لا أعتقد أن تمنياتكم تختلف عن تمنياتي، وهي باختصار أتمنى لكم أن<br />
يزيدكم الله سبحانه وتعالى بالصحة والعافية وأن يعطيكم أن تسيروا حسب مشيئته وتنشروا المحبة<br />
والخير وأن تعملوا على نشر العدل بين بعضكم البعض، وأن يلهم الرؤساء في الدول أن يعملوا جميعا<br />
من أجل السلام، وأن ينقذ عالمنا العربي من الإرهاب الذي يضربه في كل مكان، إن كان في سوريا أو<br />
في العراق أو في اليمن أو في ليبيا، وعلى الأخص أن ينقذ مصرنا الحبيبة من تلك الطغمة الشريرة<br />
التي لا تزال تحاول أن تمنع علينا الأمن والأمان والاستقرار.<br />
وفي مطلع هذا العام الجديد، أتمنى أن يعطينا الله جميعا قلوبا ملؤها الحب، والتسامح، والقدرة على أن<br />
نغفر للمخطئين إلينا، لأن هذه الحياة قصيرة جدا مهما طالت أعمارنا، ولا يبقى فيها إلى ما يسجّل لنا<br />
في خانة العطاء، والتضامن والعمل من أجل مجتمعاتنا إن كان في الوطن أو في الإغتراب.<br />
ومنذ اليوم الأول الذي وطات فيه قدماي أرض الوطن، أريد أن أطمئنكم أن مصر الغالية هي هي قوية<br />
ويحدوها الأمل بأن تستعيد مجدها وعزها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يترك مناسبة إلا<br />
ويعمل من أجل رفعة الشعب وإن الإنجازات التي قام بها مع إدارته خلال هذه الفترة الوجيزة لحكمه<br />
إنما هي الدليل الساطع على تصميمه لإنقاذ مصر من الأزمات التي تواجهها وخاصة على الصعد<br />
المعيشية للشعب.<br />
بقلم جورج سعد<br />
وأنا أيضا ثقتي كبيرة، وإيماني اكبر بأن مصر، أمنا، قادرة على تخطي كل التحديات، وذلك بعزمنا<br />
جميعا على القيام بواجباتنا تجاهها، وهي ابدأ لنا ولا تزال الأم الحاضنة التي تجمعنا تحت جناحيها،<br />
ونتدفأ بعطفها، ونرتوي من نيلها الذي ما شرب من مياهه إنسان في العالم إلا ويستذكر تاريخنا<br />
وحضارتنا وعطاءاتنا الإنسانية للعالم.<br />
أتمنى لكم جميعا قرائي ومستمعي الأعزاء سنة خير وبركات وليوفقنا الله لنعمل معا لتحيا مصر.