08.04.2017 Views

. وأخيرً‏ ‏»بشار الكيماوي«‏ تحت القصف

4201783155

4201783155

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

8 أبريل ‎2017‎م<br />

العدد | 10527 السبت 11 رجب ‎1438‎ه |<br />

11<br />

عربي ودولي<br />

المعارضة وأردوغان يعتبران قصف ‏»الشعيرات«‏ غير كافٍ‏<br />

أميركا تهدد بضربات جديدة<br />

لبشار..‏ وروسيا تعطل<br />

اتفاقً‏ حول سوريا<br />

حذرت الوايات المتحدة،‏ أمس الجمعة،‏ من أنها مستعدة لشن ضربات<br />

جديدة ضد النظام السوري غداة قصف قاعدة ‏»الشعيرات«‏ الجوية<br />

التابعة له في حمص،‏ اأمر الذي علقت عليه روسيا بأنها ‏»كانت على<br />

وشك ااشتباك مع واشنطن«،‏ وأثار غضب إيران وترحيباً‏ خليجياً‏ وغربياً.‏<br />

طائرتان للنظام انطلقتا من قاعدة الشعيرات بعد <strong>القصف</strong> اأميركي<br />

عواصم وكاات<br />

وقالت السفيرة اأميركية لدى<br />

اأمم المتحدة نيكلي هايلي<br />

أمام مجلس اأمن الدولي في<br />

نيويورك:‏ ‏»نحن مستعدون للقيام<br />

بالمزيد،‏ لكننا نأمل بأا يكون<br />

ذلك ضروريا«.وكانت تتحدث<br />

خال اجتماع طارئ لمجلس<br />

اأمن،‏ خصص لمناقشة أول<br />

عمل عسكري تقوم به واشنطن<br />

ضد نظام بشار اأسد منذ انداع<br />

الحرب السورية قبل ستة أعوام.‏<br />

وتم توجيه الضربة بعد ثاثة<br />

أيام من هجوم كيميائي استهدف<br />

بلدة خان شيخون في شمال<br />

غرب الباد،‏ التي تسيطر عليها<br />

المعارضة،‏ وأثار صدمة دولية،‏<br />

مع اتهام دول غربية عدة النظام<br />

السوري بشنه.‏<br />

مشارف ااشتباك<br />

وأثارت الضربات الصاروخية<br />

اأميركية غضب روسيا،‏ وقال<br />

ممثل موسكو في اأمم<br />

المتحدة فاديمير سافرونكوف<br />

خال اجتماع مجلس اأمن:‏<br />

‏»إن الوايات المتحدة هاجمت<br />

أراضي سورية ذات السيادة.‏ نعتبر<br />

هذا الهجوم انتهاكً‏ صارخً‏<br />

للقانون الدولية وعماً‏ عدوانيً«.‏<br />

لكن الرد اأقوى من روسيا جاء<br />

على لسان رئيس الوزراء ديمتري<br />

مدفيديف،‏ بأن باده وصلت إلى<br />

مشارف ااشتباك مع واشنطن<br />

عقب الهجوم.‏<br />

واعتبر مدفيديف <strong>القصف</strong><br />

الجوي اأميركي مخالفً‏ للقوانين<br />

الدولية،‏ وأن باده وصلت بذلك إلى<br />

‏»مشارف ااشتباك العسكري«.‏<br />

في المقابل،‏ دعا اأمين العام<br />

لأمم المتحدة وفرنسا وبريطانيا<br />

إلى حل ‏»سياسي«‏ في سوريا.‏<br />

بين الترحيب واإدانة<br />

نفذ الجيش اأميركي،‏ بأمر<br />

من الرئيس دونالد ترمب ضربة<br />

صاروخية على مطار الشعيرات<br />

في محافظة حمص؛ ردً‏ على<br />

‏»هجوم كيميائي«‏ اتهمت<br />

واشنطن النظام السوري بتنفيذه<br />

في مدينة خان شيخون في شمال<br />

غرب الباد الثاثاء.‏<br />

وكان ترمب قد وجه خطابً‏ إلى<br />

اأمة من منزله في فلوريدا بعد<br />

بدء الضربة،‏ وصف فيه بشار<br />

اأسد ب‏ ‏»الديكتاتور«.‏ وقال:‏<br />

‏»باستخدام غاز اأعصاب القاتل،‏<br />

انتزع اأسد أرواح رجال ونساء<br />

وأطفال ا حول لهم وا قوة«.‏<br />

وتابع:‏ ‏»من مصلحة اأمن<br />

القومي الحيوية للوايات<br />

المتحدة منع وردع انتشار<br />

واستخدام اأسلحة الكيميائية<br />

القاتلة«.‏<br />

ورحب اائتاف السوري المعارض<br />

وفصائل مقاتلة بالضربة<br />

اأميركية،‏ ودعا المعارضون إلى<br />

استمرار الضربات ضد نظام<br />

اأسد.‏<br />

وقال محمد علوش،‏ المسؤول<br />

الكبير بالمعارضة السورية،‏ على<br />

تويتر:‏ ‏»ضرب مطار واحد ا يكفي،‏<br />

فهناك 26 مطارً‏ تستهدف<br />

المدنيين«.‏<br />

لكن موسكو أعلنت الجمعة<br />

تعليق ااتفاق مع واشنطن،‏<br />

الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية<br />

بين طائرات البلدين في اأجواء<br />

السورية،‏ بعد الضربة الصاروخية<br />

اأميركية.‏<br />

وصرح الرئيس الروسي فاديمير<br />

بوتن بأن الضربة اأميركية على<br />

قاعدة جوية للنظام السوري<br />

‏»عدوان على دولة ذات سيادة«،‏<br />

محذرً‏ من أنها تلحق ‏»ضررً‏<br />

هائاً«‏ بالعاقات بين واشنطن<br />

وموسكو.‏<br />

وأعلن الجيش الروسي الجمعة<br />

أنه ‏»سيعزز«‏ الدفاعات الجوية<br />

السورية بعد الضربة الصاروخية<br />

اأميركية.‏<br />

ودانت إيران بدورها ‏»بشدة«‏<br />

الضربة اأميركية على قاعدة<br />

عسكرية للنظام السوري.‏<br />

ومساء الجمعة،‏ أفاد المرصد<br />

السوري لحقوق اإنسان أن<br />

مقاتلتين أقلعتا من المطار<br />

العسكري السوري الذي تعرض<br />

لضربات صاروخية أميركية<br />

الجمعة وشنتا غارات.‏<br />

واعتبر الرئيس التركي رجب<br />

طيب أردوغان الضربة اأميركية<br />

‏»غير كافية«،‏ قائا:‏ ‏»نرى أنها<br />

خطوة إيجابية ملموسة ضد<br />

جرائم الحرب التي يرتكبها نظام<br />

اأسد باأسلحة الكيمائية<br />

والتقليدية«،‏ وتمنى أن تكون<br />

مجرد بداية لخطوات مقبلة.‏<br />

ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا<br />

هواند إلى مواصلة العملية<br />

اأميركية.‏<br />

كما أيدت ألمانيا واليابان<br />

وبريطانيا وكندا والبرلمان اأوروبي<br />

وإسرائيل الضربة اأميركية،‏<br />

وكذلك السعودية ودول خليجية<br />

أخرى واأردن.‏<br />

ودعت الصين إلى ‏»تفادي أي<br />

تدهور جديد للوضع«‏ في سوريا،‏<br />

منددة ب‏ ‏»استخدام أي بلد«‏<br />

أسلحة كيميائية.‏<br />

البيت اأبيض:‏ ترمب لن يكشف خطواته<br />

القادمة بسوريا<br />

‏»خان شيخون«‏ تتظاهر<br />

رغم مأساتها<br />

إدلب اأناضول<br />

واشنطن اأناضول<br />

قال البيت اأبيض،‏ أمس الجمعة،‏ إن الرئيس<br />

اأميركي،‏ دونالد ترمب،‏ لن يكشف عن<br />

خطواته القادمة المتعلقة بسوريا،‏ واصفً‏<br />

الضربة الصاروخية لقاعدة ‏»الشعيرات«‏<br />

في سوريا بأنها ‏»حاسمة،‏ ومبررة،‏<br />

ومتناسبة«.‏<br />

جاء ذلك خال موجز صحافي عقده<br />

المتحدث باسم البيت اأبيض،‏ شون<br />

سبايسر،‏ عبر الهاتف،‏ تابعه مراسل<br />

اأناضول.‏ وأشار سبايسر إلى أن الضربة<br />

الجوية،‏ التي نفذت صباح الجمعة،‏ لقيت<br />

ترحيبً‏ من دول العالم،‏ وأن تلك الدول<br />

‏»فهمت أن الوايات المتحدة تصرفت<br />

بشكل مناسب«.‏<br />

وشدّ‏ د المتحدث على أن الضربة بعثت<br />

برسالة واضحة لأسد،‏ وأن ترمب يعتقد أن<br />

على اأخير أن يلتزم بااتفاقيات التي وقعها،‏<br />

والتي تقضي بعدم استخدام اأسلحة<br />

الكيميائية.‏<br />

وحول التعاون مع روسيا،‏ أشار سبايسر،‏<br />

إلى ‏»إمكانية خلق تعاون مشترك ‏)مع<br />

موسكو(‏ لمحاربة تنظيم الدولة،‏ وأن يتم<br />

التوافق على عدم استخدام الغاز ‏)اأسلحة<br />

الكيميائية(‏ ضد الشعب ‏)السوري(«.‏<br />

وهاجمت الوايات المتحدة بصواريخ<br />

عابرة من طراز ‏»توماهوك«،‏ قاعدة الشعيرات<br />

الجوية بمحافظة حمص السورية،‏<br />

مستهدفة طائرات للنظام،‏ ومحطات تزويد<br />

الوقود،‏ ومدرجات المطار،‏ في رد على قصف<br />

اأخير بلدة ‏»خان شيخون«‏ بإدلب ‏)شمال<br />

غرب(،‏ باأسلحة الكيميائية،‏ قبل أيام.‏<br />

نظّ‏ م ناشطون في بلدة ‏»خان شيخون«‏ السورية،‏ أمس الجمعة،‏<br />

مظاهرة للتنديد بمجزرة الكيماوي التي تعرضت لها البلدة،‏<br />

الثاثاء الماضي،‏ وباستمرار تعرضها للقصف،‏ من قبل طائرات<br />

النظام وروسيا.‏ وطالب المتظاهرون الدول العربية،‏ والمجتمع<br />

الدولي بالتدخل لوقف جرائم نظام اأسد وروسيا،‏ المستمرة<br />

منذ سنوات،‏ بحسبهم.‏ وقال الناشط اإعامي في البلدة،‏<br />

محمد الشيخ،‏ لأناضول،‏ إن نشطاء ووجهاء البلدة،‏ ومن<br />

تبقى من أهاليها،‏ الذين نزح أغلبهم،‏ عبَروا في مظاهرتهم عن<br />

‏»اأسف من ردة فعل المجتمع الدولي الخجولة«،‏ إزاء الجرائم<br />

المرتكبة بحقهم.‏ وأكد المتظاهرون على تمسكهم بأرضهم<br />

ومبادئ الثورة على نظام اأسد؛ ‏»مهما ارتكب من فظائع«.‏<br />

وتعرضت بلدة خان شيخون فجر الجمعة،‏ لغارات جوية من قبل<br />

الطيران الروسي،‏ لم تسفر عن سقوط ضحايا.‏<br />

‏»الشعيرات«..‏ قاعدة الرعب للسوريين<br />

أثار الهجوم<br />

الصاروخي<br />

اأميركي فجر<br />

أمس الجمعة،‏<br />

على قاعدة<br />

الشعيرات الجوية<br />

التابعة للنظام<br />

السوري في<br />

محافظة حمص<br />

وسط الباد،‏<br />

إشارات استفهام<br />

حول جدوى الضربة<br />

وحجم تأثيرها،‏<br />

ومدى أهمية<br />

القاعدة بالنسبة<br />

للنظام وروسيا.‏<br />

موقع قاعدة الشعيرات ساهم في انطاق طائرات النظام لمعظم بقاع سوريا<br />

أنقرة اأناضول<br />

قاعدة الشعيرات الجوية،‏ التي تقع على<br />

طريق حمص-تدمر على بعد 31 كيلومترا<br />

جنوب شرقي مدينة حمص،‏ تعد من أهم<br />

وأكبر القواعد الجوية لقوات النظام<br />

السوري،‏ وأكثرها نشاطً‏ في الحرب ضد<br />

قوات المعارضة خال السنوات الماضية،‏<br />

خاصة أنها تقع وسط الباد.‏<br />

كانت القاعدة تضم ‏-قبل قصفها<br />

بصواريخ عابرة من طراز توماهوك الجمعة-‏<br />

مقاتات ميج 23 وسوخوي 22 وال‏‎39‎ تابعة<br />

لجيش النظام السوري،‏ كما تربض فيها<br />

قاذفات توبولوف التابعة للجيش الروسي،‏<br />

باإضافة إلى طائرات هليكوبتر روسية<br />

الصنع من طراز ‏»ك 52« و ‏»إم آي‎27‎‏-«،‏ وذلك<br />

بعد التدخل العسكري الروسي المباشر<br />

في سوريا 30 سبتمبر 2015.<br />

وتحوي قاعدة الشعيرات 40 حظيرة<br />

طيران،‏ وتتبع لقيادة اللواء 22 في جيش<br />

النظام السوري.‏<br />

وتعتبر الشعيرات من أهم القواعد<br />

الجوية لقوات النظام السوري،‏ ويشير<br />

خبراء عسكريون إلى أنه بضربها تم تحييد<br />

%20 من قوة النظام الجوية.‏<br />

ولطالما نشرت الطائرات الحربية التي<br />

تقلع منها الموت والدمار في المناطق<br />

الخاضعة لسيطرة المعارضة شرقً‏ وغربً‏<br />

وشمااً‏ وجنوبً،‏ وذلك لموقعها المتوسط<br />

في سوريا،‏ وباتت مصدر رعب للمدنيين<br />

خاصة بعد هجوم خان شيخون الكيماوي<br />

الذي قالت تقارير استخباراتية إن الطائرة<br />

التي نفذت الهجوم انطلقت منها.‏<br />

وتفيد مصادر معارضة إلى أن روسيا<br />

كانت قد جهزتها لتكون قاعدة جوية<br />

رئيسية لقواتها في سوريا،‏ تلي في اأهمية<br />

قاعدة حميميم الجوية في محافظة<br />

الاذقية،‏ التي تتمركز فيها قيادات ومعظم<br />

القوات الروسية المشاركة في دعم النظام<br />

السوري.‏<br />

ورغم استهداف القاعدة الجوية ب‏‎59‎<br />

صاروخً‏ من طراز توماهوك،‏ فإن وكالة<br />

اأنباء السورية ‏»سانا«‏ قالت إن عدد القتلى<br />

اقتصر على 6 جنود فقط،‏ وهو ما يشير إلى<br />

علم النظام المسبق بالضربة.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!