08.04.2017 Views

. وأخيرً‏ ‏»بشار الكيماوي«‏ تحت القصف

4201783155

4201783155

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

صحافة عالمية 15<br />

العدد | 10527 السبت 11 رجب ‎1438‎ه | 8 أبريل ‎2017‎م<br />

تصريحات الرئيس اأميركي<br />

خدعت بشار<br />

تناولت صحيفة جارديان البريطانية ضرب<br />

الوايات المتحدة لمطار الشعيرات التابع<br />

لنظام بشار اأسد،‏ وقالت إن الهجمات تعبر<br />

عن وجهة نظر الرئيس اأميركي دونالد ترمب<br />

تجاه استخدام اأسد لغاز السارين،‏ وإن الهدف<br />

منها هو معاقبته وردعه عن تكرار استهداف<br />

المدنيين بأسلحة محرمة دولياً.‏<br />

جارديان<br />

ترجمة:‏ أحمد الوكيل<br />

وأضافت الصحيفة أن تطورات<br />

الوضع بعد هذه الضربات<br />

سيعتمد بشكل كبير على<br />

بشار وداعمته الرئيسية روسيا؛<br />

إذ من غير المرجح أن يخاطر<br />

النظام السوري بتكرار الهجمات<br />

باأسلحة الكيميائية؛ أن<br />

ذلك سيدفع الوايات المتحدة<br />

للتصعيد عسكريً.‏<br />

وتساءلت الصحيفة:‏ ما الذي<br />

دفع بشارً‏ لشن هذا الهجوم<br />

الكيماوي أساسً؟ لتجيب بأنه<br />

ربما أساء تقدير الرئيس ترمب،‏ وأن<br />

بشارً‏ صدق ترمب عندما أعلن<br />

معارضته الصريحة للتدخل<br />

العسكري اأميركي في سوريا<br />

عام 2013، وعندما ألمح ترمب<br />

أيضً‏ إلى أن إدارته ستركز على<br />

خطر المتطرفين،‏ وتنظيم الدولة.‏<br />

وعن رد فعل روسيا على اعتداء<br />

واشنطن على ‏»وكيلها«‏ بسوريا،‏<br />

قالت الصحيفة:‏ إنه سيعتمد<br />

على ما إذا كانت موسكو متواطئة<br />

مع نظام بشار في استخدام<br />

الساح الكيماوي على مدينة<br />

خان شيخون،‏ خاصة أن بعض<br />

مسؤولي وزارة الدفاع أشاروا إلى<br />

حضور عسكري روسي في مطار<br />

الشعيرات؛ حيث انطلقت طائرات<br />

بوتن وبشار ظنا أن ترمب لن يتدخل في سوريا<br />

بشار لتطلق حممها الكيميائية<br />

على سكان المدينة الواقعة في<br />

محافظة إدلب.‏<br />

وأشارت الصحيفة إلى أن<br />

موسكو من المفترض أنها<br />

ضامنة لتخلص نظام اأسد<br />

من اأسلحة الكيميائية بعد<br />

عام 2013، لكن هذه الهجمات<br />

أطلقت على ما يبدو <strong>تحت</strong> سمع<br />

وبصر الروس.‏<br />

وأوضح جارديان أن السؤال<br />

المطروح هو ما إذا كانت موسكو<br />

سترد على ‏»العدوان«‏ اأميركي،‏<br />

واستطردت بالقول إنه في<br />

حالة مشاركة روسيا بهجوم<br />

غاز السارين على خان سيخون<br />

بهدف إظهار عجز أميركا في<br />

سوريا،‏ فحينئذ يكون الرئيس<br />

الروسي بوتن قد زاد من مخاطر<br />

عاقة متوترة مع واشطن.‏<br />

وتابعت القول:‏ أما إذا كان بوتن<br />

قد فوجئ كغيره بطيش بشار<br />

اأسد في خان شيخون،‏ فيتوقع<br />

منه أن يحمل النظام على دفع<br />

الثمن بخفض الدعم العسكري<br />

والدبلوماسي له.‏<br />

وفي مقال آخر نشرته جارديان،‏<br />

يرى الكاتب اأميركي مصطفى<br />

بيومي:‏ إن الهجوم على مطار<br />

الشعيرات لم يضعف قدرات<br />

نظام بشار العسكرية؛ أنه لم<br />

يستهدف الدفاعات الجوية<br />

السورية وا طائرات النظام كلها،‏<br />

وا حتى طائرات روسية تعمل من<br />

مطارات داخل سوريا.‏<br />

وتساءل الكاتب:‏ هل سيرتدع<br />

بشار اأسد حقّ‏ ‏ا جراء تلك<br />

الضربة على مطار الشعيرات؟<br />

وما هي استراتيجية ترمب تجاه<br />

سوريا؟ هل فكر ترمب في ردّ‏ فعل<br />

حزب الله على الهجوم؟ وهل<br />

إدارة ترمب مستعدة إنزال قوات<br />

برية إتمام أهدافها بسوريا؟ وهل<br />

تجرؤ أميركا على تحدي روسيا<br />

عسكريّا على الساحة السورية؟.‏<br />

تقول الصحيفة:‏ إن روسيا من<br />

المتوقع أن تتحدى واشنطن في<br />

مجلس اأمن الدولي،‏ وتجادل<br />

بعدم قانونية الهجوم اأميركي<br />

على الشعيرات،‏ لكن الوضع<br />

برمته قد يتغير إذا ما قرر ترمب<br />

التخلص من نظام اأسد،‏ حينئذ<br />

لن يمكن العودة للوضع الذي كان<br />

قائمً‏ بين موسكو وواشنطن حول<br />

التعاون في سوريا.‏<br />

مستشفيات <strong>تحت</strong> اأرض إنقاذ السوريين<br />

رسالة ترمب لبوتن:‏ اإطاحة<br />

باأسد أو احتواؤه<br />

نيويورك تايمز<br />

ترجمة:‏ ^<br />

فوكس نيوز<br />

ترجمة:‏ ياسر إدريس<br />

ذكرت شبكة ‏»فوكس نيوز«‏ اأميركية أن<br />

في سوريا ‏»كهوف سرية«‏ تم تحويلها إلى<br />

مستشفيات تلعب دورً‏ حاسمً‏ في إنقاذ<br />

المدنيين السوريين في الحرب المستمرة<br />

منذ 6 سنوات،‏ ونقلت الشبكة في تقرير<br />

لها عن الطبيب خالد المليجي من سوريا<br />

قوله:‏ ‏»ا توجد مستشفيات عملية في<br />

إدلب وحولها،‏ لذلك نحن نستخدم كل ما<br />

نستطيع:‏ أقبية المباني المهجورة والفيات،‏<br />

والغرف الصغيرة والكهوف«،‏ ويشير التقرير<br />

إلى وجود مرفقين طبيين يعمان <strong>تحت</strong> اأرض<br />

في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة<br />

في سوريا،‏ أحدهما في عمق الصحراء في<br />

حماة الشرقية واآخر في جنوب إدلب،‏ وا<br />

يسمح بالتقاط الصور الفوتوغرافية أو<br />

الكشف عن مواقعهما،‏ ولفت التقرير إلى<br />

دراسة صادرة عن الجامعة اأميركية في<br />

بيروت،‏ ونشرت في مجلة ‏»انسيت«‏ الطبية<br />

الشهر الماضي،‏ أظهرت أن أكثر من 800 من<br />

العاملين في المجال الطبي في سوريا قتلوا<br />

في الفترة من مارس 2011 إلى فبراير‎2017‎‏،‏<br />

الكهوف السرية تحولت لمستشفيات إنقاذ المدنيين<br />

وعاوة على ذلك،‏ تعرضت مراكز صحية<br />

لنحو 200 هجوم في عام 2016 وحده.‏<br />

وقالت ‏»فوكس نيوز«‏ إن ااستهداف<br />

الواضح لأطباء والمستشفيات خال فترة<br />

النزاع أدى إلى نقص كبير في العاملين<br />

في مجال الطب واإمدادات الطبية،‏ لكن<br />

عشرات المهنيين ‏-من المعلمين إلى<br />

المهندسين إلى المحامين-‏ سعوا إلى<br />

تدريب طبي مخصص لتمكينهم من<br />

مساعدة الممرضات واأطباء قدر اإمكان،‏<br />

ونقل التقرير عن أحمد تراكجي ‏-من<br />

الجمعية الطبية اأميركية السورية-‏ أنه<br />

في حين أن العيادات الطبية <strong>تحت</strong> اأرض<br />

تعطي مَن بداخلها شعورً‏ باأمان،‏ إاّ‏ أنها<br />

تحمل بعض المخاطر.‏<br />

ونقل عن أحد المصورين والناشطين<br />

السوريين قوله إن مستشفيات متعددة<br />

<strong>تحت</strong> اأرض في ريف حلب دمرت في<br />

قتال مكثف العام الماضي،‏ فضاً‏ عن<br />

المستشفيات الموجودة فوق اأرض،‏ وأضاف<br />

إنه فى الوقت الذى يحاول فيه بعض السكان<br />

المحليين الحصول على دعم لبناء منشآت<br />

<strong>تحت</strong> اأرض،‏ فإنها غالبً‏ ما تدمر بالصواريخ<br />

الروسية قبل اكتمالها.‏<br />

في تحليل لها للهجوم اأميركي<br />

اأخير ضد نظام بشار اأسد،‏<br />

قالت صحيفة ‏»نيويورك تايمز«‏<br />

اأميركية،‏ إن الضربة تعطي<br />

إدارة الرئيس دونالد ترمب الفرصة<br />

لمطالبة الرئيس الروسي بوتن<br />

باإطاحة بنظام اأسد،‏ أو السيطرة على تصرفاته،‏ وإا فإن ترمب<br />

سيوسع العمل العسكري اأميركي المحدود إذا لم يستجب<br />

الروس للمطالب اأميركية.‏ وأضافت الصحيفة أن الهجوم<br />

اأميركي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية في محافظة<br />

حمص يمكن أن يغير مفهوم اأميركيين عن إدارة ترمب،‏ بأنها<br />

تعاني من الفوضى على الصعيد الداخلي والخارجي.‏<br />

ونقلت الصحيفة عن أنطوني بلينكين،‏ وكيل وزارة الخارجية<br />

اأميركية إبان حكم أوباما قوله،‏ إن هجوم نظام اأسد الكيماوي<br />

على أراضي المعارضة السورية أجبر اإدارة اأميركية على شنِ‏<br />

ضربة عسكرية.‏ وذكَ‏ رت الصحيفة بتراجع إدارة الرئيس السابق<br />

أوباما عن ضرب نظام اأسد،‏ بعدما تجاوز ‏»الخط اأحمر«‏ الذي<br />

حدَده له أوباما عندما قصف مدنيين بأسلحة كيميائية.‏<br />

وأشارت الصحيفة إلى أن ترمب،‏ عندما كان مرشحً‏ للرئاسة،‏<br />

وصف هذه اللحظة بأنها كانت رمزً‏ للضعف اأميركي ‏»الذي ا<br />

ينبغي له أن يتكرر«،‏ مضيفة أنه من هذا المنظار،‏ فإن الهجوم<br />

اأميركي على نظام اأسد بسبب استخدامه أسلحة كيمائية<br />

كان معدً‏ مسبقً.‏ لكن الصحيفة في تحليلها قالت أيضً‏ إنه<br />

ثمة عدة مخاطر أيضً‏ بالنسبة إدارة ترمب في اأسابيع القليلة<br />

المقبلة،‏ عندما يتاشى أثر الضربة اأميركية على نظام اأسد.‏<br />

أول هذه المخاطر ‏-تُتابع الصحيفة-‏ هو فشل ترمب في<br />

التقارب المبدئي مع بوتن،‏ الذي ربما فضَ‏ ‏ل ترمب على غريمته<br />

هياري كلينتون في اانتخابات الرئاسية.‏<br />

الموصل تشهد أكبر<br />

أزمة رهائن في التاريخ<br />

قتال شرس يدور في الموصل لتحرير المدينة القديمة<br />

ديلي بيست<br />

ترجمة:‏ ^<br />

قالت مجلة ‏»ديلي بيست«‏ اأميركية إن<br />

مدينة الموصل العراقية تشهد أكبر<br />

أزمة رهائن في التاريخ،‏ مشيرة إلى أن<br />

نحو 400 ألف مدني مازالوا بها،‏ في<br />

الوقت الذي يدور قتال شرس في الشوارع<br />

واأزقة الضيقة من أجل تحرير المدينة<br />

القديمة.‏ وأضافت المجلة في تقرير<br />

لها،‏ إن سيطرة تنظيم الدولة على<br />

الموصل تتقلص تدريجيً‏ بعد خمسة<br />

أشهر من القتال العنيف،‏ مشيرة إلى<br />

أن المسلحين مازالوا يسيطرون على<br />

جوهر المدينة التاريخي والضواحي<br />

الشمالية الغربية،‏ وباتوا أكثر وحشية<br />

في جهودهم إبطاء تقدم القوات<br />

العراقية.‏ وأشارت ‏»ديلي بيست«‏ إلى<br />

أن المدنيين يضطرون إلى التحرك إلى<br />

مناطق أبعد في المدينة،‏ حيث يتراجع<br />

المتشددون،‏ مشيرة إلى أن المباني<br />

التي يستخدمها التنظيم إطاق النار<br />

على الجيش غالبً‏ ما تؤوي العديد من<br />

اأسر التي تستخدم كدروع بشرية لردع<br />

استخدام القوة الجوية للتحالف.‏ كما<br />

لفتت المجلة إلى أن كل من يحاول<br />

عبور الخطوط اأمامية يتم إطاق النار<br />

عليه،‏ وأن كثيرً‏ من المدنيين يتعرضون<br />

للقتل وهم يحاولون الفرار.‏ ونقلت<br />

المجلة عن المازم عقيل ناصري<br />

من فرقة الرد السريع،‏ قوله:‏ ‏»نقوم<br />

بالبحث عن المدنيين بطائرة بدون<br />

طيار ورصدهم عند ااقتراب،‏ ومن ثم<br />

نأخذهم إلى خط الجبهة،‏ وفي كل مرة<br />

يرى تنظيم الدولة عائلة قادمة نحونا،‏<br />

يطلقون النار عليهم«.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!