08.04.2017 Views

. وأخيرً‏ ‏»بشار الكيماوي«‏ تحت القصف

4201783155

4201783155

SHOW MORE
SHOW LESS
  • No tags were found...

Create successful ePaper yourself

Turn your PDF publications into a flip-book with our unique Google optimized e-Paper software.

قطر 7<br />

العدد | 10527 السبت 11 رجب ‎1438‎ه | 8 أبريل ‎2017‎م<br />

السادة في خطبة الجمعة بمسجد ‏»مريم«:‏<br />

غش الطعام من أبشع الجرائم<br />

دعا فضيلة الداعية الشيخ عبدالله بن إبراهيم السادة إلى تخيّر أطيب الطعام وأفضله؛ حرصاً‏<br />

على الصحة والسامة،‏ وأكد ضرورة نهوض الجهات الرقابية بمسؤولياتها في تطبيق القواعد<br />

والمعايير الازمة اعتبار اأغذية صالحةً‏ لاستهاك،‏ وضمان سامتها سواء كانت محلية أو<br />

مستوردة،‏ وقال:‏ ‏»إن الغش في بيع الطعام وبيع اأغذية المحرمة والضارة من أبشع الجرائم<br />

في اإسام«.‏<br />

الداعية عبد الله بن إبراهيم السادة<br />

الدوحة ^<br />

وأضاف السادة في خطبة الجمعة<br />

أمس بمسجد مريم بنت عبدالله أن<br />

الله تعالى جعل اأرض ذلواً‏ لنمشي<br />

في مناكبها ونأكل من رزقه وإليه<br />

النشور،‏ وأباح لنا اأكل من طيباتها،‏<br />

فقال تعالى:‏ ‏}يَا أَيُهَ‏ ا النَاسُ‏ كُ‏ لُوا مِمَ‏ ا<br />

فِي اأْ‏ ‏َرْضِ‏ حَ‏ لَ‏ اً‏ طَ‏ يِبا{،‏ افتا إلى قول<br />

رسول الله صلى الله عليه وسلم:‏<br />

‏»كلوا واشربوا،‏ وتصدقوا،‏ والبسوا في<br />

غير مخيلةٍ‏ وا سرفٍ‏ ، إن الله يحب أن<br />

تُرى نعمته على عبده«.‏<br />

أوضح خطيب الجمعة أن تناول<br />

الطعام والشراب من الدوافع الفطرية<br />

في اإنسان،‏ فمنذ نشأته في اأرض<br />

وهو يسعى وا يزال كذلك في تأمين<br />

حاجته من ذلك،‏ مما دفعه إلى إنتاج<br />

الغذاء الحيواني والنباتي بأشكال<br />

وألوان مختلفة ومتنوعة،‏ وحفظه<br />

بطرق ووسائل تحقق له سلمة الغذاء،‏<br />

قاصدً‏ بذلك حفظ نفسه وعقله<br />

وماله.‏<br />

وأوضح أن اإسلم أكد حفظ النعمة<br />

بأحكام وآداب وقواعد شرعها لنا<br />

في إنتاج الغذاء وحفظه وسلمته،‏<br />

تتحقق معها المصالح،‏ وتندفع معها<br />

المفاسد،‏ ويحرم الضار بها،‏ وتوجب<br />

التحرز منه،‏ كما حددت سلوك الطرق<br />

الوقائية قبل الوقوع فيه،‏ افتا إلى أن<br />

نسبة التلوث في بعض اأغذية وصلت<br />

إلى مستويات نتج عنها كثير من<br />

اأمراض واأوبئة بسبب الزراعة بمواد<br />

ملوثة،‏ واستعمال المبيدات الضارة<br />

لإنسان فيها،‏ وإطعام الحيوانات علفا<br />

ملوثا،‏ وأصبح بعض غذاء الناس فاسدً‏<br />

غير صالح للستهلك.‏<br />

ووجه السادة تحذيرً‏ جامعا إلى<br />

المزارع،‏ والمربي وصاحب المطعم،‏<br />

وتاجر اأغذية واللحوم،‏ بالبعد عن<br />

الطمع والجشع بالربح السريع،‏ ذاكرً‏<br />

قول الله تعالى:‏ ‏}وَيُحِ‏ لُ‏ لَهُ‏ مُ‏ الطَ‏ يِبَاتِ‏<br />

وَيُحَ‏ رِمُ‏ عَلَيْهِ‏ مُ‏ الْخَ‏ بَائِثَ‏ {، منوها بأهمية<br />

تخير أطيب الطعام وأفضله،‏ حرصا<br />

على الصحة والسلمة باختيار ما<br />

كان صحيا وطيبا،‏ وأكد ضرورة قيام<br />

الجهات الرقابية بتشديد الرقابة في<br />

تطبيق القواعد والمعايير اللزمة<br />

اعتبار اأغذية صالحةً‏ للستهلك<br />

البشري،‏ وضمان سلمة اأغذية<br />

المحلية والمستوردة وصحتها<br />

وجودتها،‏ موضحا أن الغش في بيع<br />

الطعام وبيع ما يضر من اأغذية<br />

المحرمة والضارة من أبشع الجرائم<br />

التي عقوبتها عظيمة،‏ وعاقبتها<br />

وخيمة،‏ افتا إلى أن النبي مر ذات يوم<br />

على رجل يبيع الطعام،‏ فوضع يده<br />

الشريفة في وسط الطعام فوجد في<br />

أسفله بللً،‏ فقال:‏ ‏»ما هذا يا صاحب<br />

الطعام؟!«،‏ فقال:‏ أصابته السماء ‏-أي<br />

المطر-.‏ فقال:‏ ‏»من غشنا فليس منا«.‏<br />

الطعام الضار محرم..‏<br />

وا يجوز تناوله وا بيعه<br />

حذر السادة من المتاجرة بصحة المسلمين<br />

وأرواحهم،‏ والخروج من أمة خير البشر بسبب<br />

عرض زائل من الدنيا الفانية،‏ وأوضح أن المتتبع<br />

لما جاء في الكتاب والسنة من تحريم بعض<br />

اأغذية يجد أن من أسباب تحريمها:‏ أنها أغذية<br />

ضارة بصحة اإنسان وحياته،‏ مثل ما جاء<br />

في قوله تعالى:‏ ‏}حُ‏ رِمَتْ‏ عَلَيْكُ‏ ‏مُ‏ الْمَ‏ يْتَةُ‏ وَالدَمُ‏<br />

وَلَحْ‏ ‏مُ‏ الْخِ‏ نْزِيرِ‏ وَمَا أ ‏ُهِ‏ لَ‏ لِغَ‏ يْرِ‏ اللَهِ‏ بِهِ‏ وَالْمُ‏ نْخَ‏ نِقَ‏ ةُ‏<br />

وَالْمَ‏ وْ‏ قُوذَةُ‏ وَالْمُ‏ تَرَدِيَةُ{،‏ وقد نهي النبي عن أكل<br />

الجللة وألبانها،‏ والجللة:‏ هي البهيمة التي تأكل<br />

النجاسات.‏ فكل هذه اأغذية اشتملت على مواد<br />

خبيثة أو ضارة أو سامة.‏<br />

وتابع أن كل غذاء يضر اإنسان ضررً‏ فاحشا<br />

يؤدي إلى الهلك فهو محرم ا يجوز تناوله وا<br />

بيعه،‏ منوها بأن من اآداب الشرعية في تناول<br />

الطعام وحفظه:‏ تنظيف اليد وغسلها قبل<br />

الطعام،‏ وإماطة اأذى عنها.‏ وأوضح السادة أن<br />

من اآداب الشرعية إبعاد اأذى عن الطعام وإزالته<br />

عنه قبل اأكل وأثناءه،‏ بتنظيفه وغسله وحفظه<br />

بعيدً‏ عن اأذى،‏ ذاكرً‏ ما جاء عن أنس أن النبي<br />

صلى الله عليه وسلم قال:‏ ‏»إذا سقطت لقمة<br />

أحدكم فليمط عنها اأذى«.‏<br />

وأوضح أن هذه جملة من اآداب الشرعية حث<br />

عليها نبينا صلى الله عليه وسلم،‏ وينبغي<br />

رعايتها واأخذ بها،‏ داعيا إدارة مراقبة اأغذية<br />

للقيام بواجبها،‏ ودعا لمساعدتها فيما تقوم به<br />

في شأن حماية اأمن الغذائي في المجتمع،‏ فهي<br />

مسؤولية الجميع<br />

شريف خال خطبة الجمعة بمسجد على بن أبي طالب:‏<br />

القول الطيب من أفضل الصدقات<br />

أكد فضيلة الدكتور عيسى يحي شريف ضرورة استذكار الطيب من القول،‏ وأن يقول المؤمن خيراً،‏<br />

حتي تفتح له أبواب الخيرات،‏ ويزداد من الحسنات،‏ وأضاف أن قول الخير من أفضل الصدقات،‏<br />

خاصة عند زيارة المريض أو الميت،‏ مصداقاً‏ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:‏ ) إذا حضرتم<br />

المريض فقولوا خيراً،‏ فإن المائكة يؤمنون على ما تقولون)،‏ وأوضح أن النبي صلى الله عليه<br />

وسلم كان إذا خطب قرأ في خطبته قول الله تبارك وتعالى:‏ ) يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا<br />

قواً‏ سديداً‏ يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً‏ عظيماً).‏<br />

الداعية عيسى يحيى شريف<br />

الدوحة ^<br />

وقال ‏»شريف«‏ في خطبة الجمعة أمس<br />

بمسجد على بن أبي طالب بالوكرة،‏<br />

إن في هاتين اآيتين موعظة عظيمة<br />

وتوجيها ً تربويا ً، مشيرا ً إلى أنه نداء من<br />

الله أهل اإيمان وأمر بالتقوى والقول<br />

السديد،‏ وأن الجزاء من الله في قوله<br />

تعالى:‏ ‏)يصلح لكم أعمالكم ويغفر<br />

لكم ذنوبكم(.‏<br />

وأضاف أن من كان هذا حاله فهو<br />

طائع لله ورسوله صلى الله عليه<br />

وسلم وسيتحقق له الفوز العظيم.‏<br />

وبين خطيب الجمعة مجاات القول<br />

السديد،‏ وهي أن تكون في قراءة كلم<br />

الله وتلوته وتدبره وترتيله واإكثار من<br />

ذكر الله وااستغفار والدعاء والصلة<br />

على النبي صلى الله عليه وسلم<br />

واأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،‏<br />

وقول الحق والعدل واإصلح بين الناس<br />

والتمسك بالحكمة.‏<br />

وتابع:‏ ‏»إن القول السديد هو القول<br />

اللين والبشرى والفأل بالكلمة الطيبة،‏<br />

وهي اأقوال التي تمنع كل اأقوال<br />

الخبيثة.‏<br />

وذكر أن الله عز وجل أمرنا أن<br />

نستمسك من اأقوال بخيرها،‏ ومن<br />

العبارات بأطيبها،‏ فقال سبحانه:)‏<br />

وقولوا للناس حسنا(،‏ أي قولوا لهم<br />

خيرً،‏ وذلك بالقول الحسن والكلم<br />

الطيب،‏ وأكد النبي صلى الله عليه<br />

وسلم على قول الخير في كل اأحوال<br />

واأوقات،‏ وربط ذلك باإيمان بالله تعالى<br />

واليوم اآخر،‏ فقال صلى الله عليه<br />

وسلم:‏ ( من كان يؤمن بالله واليوم<br />

اآخر فليقل خيرً‏ أو ليصمت(.‏<br />

ولفت إلى أن المرء إذا أراد أن يقول قواً‏<br />

فليفكر فيه قبل النطق به،‏ فإن علم<br />

أن قوله يؤدي إلى خير فليتكلم،‏ وإن<br />

كان غير ذلك فالسلمة في السكوت،‏<br />

مسترشدً‏ بقوله عز وجل:‏ ‏)وقل لعبادي<br />

يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان<br />

ينزغ بينهم(،‏ وعند التحدث مع اأم<br />

واأب،‏ قال تعالى:‏ ‏)وقل لهما قواً‏<br />

كريما(.‏<br />

وقال إنه عند الصلح بين الناس يجب<br />

أن يقول المرء خيرً‏ حتى يتسامح<br />

المختلفون،‏ وتهدأ النفوس،‏ وتتصافى<br />

القلوب،‏ افتا إلى قول النبي صلى الله<br />

عليه وسلم:‏ ‏)فليقل خيرً(،‏ موضحا أن<br />

هذا التوجيه يعطي حسا إيمانيا يصل<br />

إلى المراقبة الدائمة لله عز وجل في<br />

جميع اأقوال.‏<br />

االتزام بحسن القول<br />

ذكر عيسى،‏ خلل خطبة الجمعة،‏ أن<br />

عظم القول بعظم منزلة صاحبه وقائله،‏<br />

فقول العلماء له تأثيره،‏ فهم يقولون الخير<br />

ويظهرونه للناس،‏ وهم قدوة لآخرين،‏ وكذلك<br />

خطبة الجمعة تحمل معنى الخير،‏ وتذكر<br />

المستمعين بالمعاني العظيمة للدين<br />

العظيم،‏ والمعلم يوجه طلبه وتلمذته إلى<br />

قول الخير وفعله،‏ وهو أسوتهم قواً‏ وعملً‏<br />

في المجتمع،‏ والرجل مع زوجته وأواده يختار<br />

من اأقوال أحسنها ومن األفاظ أعذبها.‏<br />

وأكد أن الموفق هو من استحضر<br />

مسؤوليته عن كلمه،‏ والتزم بحسن أقواله؛<br />

ليغلق على الشيطان مداخله،‏ حتى ا<br />

يفسد عليه أفعاله وأخلقه،‏ مشيرً‏ إلى<br />

قوله تعالى:‏ ‏)وقل لعبادي يقولوا التي هي<br />

أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان<br />

كان لإنسان عدوً‏ مبينا(.‏<br />

ونصح خطيب الجمعة بتربية اأنفس<br />

واأبناء على قول الخير عند الحديث مع<br />

اأهل واأصدقاء والجيران والمجتمع،‏ فإذا<br />

نطقوا نفعوا،‏ وإذا سكتوا غنموا،‏ مشيرً‏ إلى<br />

أن من ضبط لسانه وزان كلمه فقد أفلح،‏<br />

وقام بالتثبت من صحة اأقوال واأخبار،‏<br />

وعدم تناقلها وترويجها بغير وعي وا دراية.‏

Hooray! Your file is uploaded and ready to be published.

Saved successfully!

Ooh no, something went wrong!