قضايا الارهاب مجلة
You also want an ePaper? Increase the reach of your titles
YUMPU automatically turns print PDFs into web optimized ePapers that Google loves.
يذكر أ، بريطانيا تعد واحدة من أكثر<br />
الدول األوروبية تصديرا لإلرهابيين إلى سورية<br />
وقد دعمت الحكومة البريطانية على مدى<br />
السنوات الماضية التنظيمات اإلرهابية في<br />
سورية تحت مسمى “معارضة معتدلة”<br />
متجاهلة تحذيرات الحكومة السورية من ارتداد<br />
هذا اإلرهاب على أراضيها وأراضي بقية الدولة<br />
الداعمة لهذا اإلرهاب العابر للحدود.<br />
وخلص تحقي أجرته الصحيفة ونشر اليوم<br />
إلى أنه م مواجهة تنظيم “داعش” اإلرهابي<br />
خسائر في سورية والعراق فإ، بريطانيا<br />
ستواجه خطرا محدقا يتمثل بارتفال أعداد<br />
اإلرهابيين البريطانيين العائدين الفتة إلى أ،<br />
آالف البريطانيين سافروا إلى سورية بهدف<br />
االن مام إلى التنظيم التكفيري وأ،<br />
عادوا إلى بالدهم.<br />
منهم 400<br />
و ددت الصحيفة على ضرورة تشديد<br />
إجراءات مكافحة اإلرهاب والتحقي م<br />
اإلرهابيين المحتملين وفرض القيود على<br />
تحركاتهم وأنشطتهم المالية واالتصاالت.<br />
بؤر التطرف في بريطانيا<br />
وفقا لتقرير لو ارة العدل البريطانية<br />
ت اعف عدد المساجين في بريطانيا خالل<br />
العشر سنوات األخيرة ليصبح<br />
12255<br />
هذف السنة، بعد أ، كا، سنة)2004(<br />
سجينا<br />
6571<br />
سجينا، هذا العدد من المساجين أصبح مهددا<br />
اليوم بأ، تغزوف األفكار الجهادية داخل<br />
السجن، وأ، يصبح المساجين خأليا متطرفة<br />
متشددة وعنيفة داخل السجن وخارجه عندما<br />
يغادرونه.<br />
هذا ما أكدته صحيفة” الدأيلي ميل<br />
البريطانية” ، في تحقي حول نشاط المتطرفين<br />
المعتقلين في السجو، البريطانية، والمحكومين<br />
بعقوبات نتيجة أعمال أو عالقات م اإلرهاب<br />
داخل بريطانيا أو خارجها، وتنش خأليا<br />
المتطرفين في السجو، بطريقة منظمة<br />
ومحافظة على الطبيعة التنظيمية ذاتها خارجا،<br />
م فروقات التعامل وف النظام السجني، وهو<br />
ظرف تم التنظير له من قبل القيادات الجهادية<br />
اإلرهابية التي تم اعتقالها في مصر بين<br />
السبعينات والثمانينات والتي كانت مسئولة عن<br />
عدد من االغتياالت واألعمال اإلرهابية، مثل<br />
تنظيم الجهاد المصري، الذي صدرت عنه<br />
العديد من الكراسات التي تتحد عن العمل<br />
الجهادي في السجو،.<br />
ونبه مسئولو، بريطانيو،، مؤخرا، إلى تزأيد<br />
وتيرة االستقطاب والتطرف، داخل سجو،<br />
البالد، داعين حكومة “تيريزا مأي” إلى التحرك<br />
33