مجلة الطيران المدني

Recommendations

Info

هل تنهض دريمالينر من كبوتها قريبًا؟ اإعداد:‏ د.‏ مصطفى بورشاق اأعلنت اإدارة الطريان الفيدرايل الأمريكية خالل ‏شهر يناير 2013 قيامها مبراجعة اأنظمة الطائرة B787 مراجعة ‏شاملة،‏ مبا يف ذلك ‏سبل تصميم وتصنيع وجتميع اأجزائها،‏ وذلك يف حماولة لإخراجها من ‏سباتها ‏)اأو حالة البيات الشتوي التي مرت بها(‏ خلالل فرتة الشتاء،‏ ومن جانبها تسعى ‏شركة بوينج خالل اأشهر الصيف القادمة ملسابقة الزمن من اأجل التوصل اإىل تصميم جديد ومبتكر لبطاريات الليثيوم الأيونية التي قد تساهم يف حل اأزمة الطائرة املذكورة.‏ وقد بداأت موؤشرات النجاح تظهر بالفعل موؤخراً‏ بعد موافقة اإدارة الطيريان الفيدرايل FAA يف الثاين عشر من مارس املاضي على قيام ‏شركة بوينج باختبار النموذج املعدل للبطارية مشيرية اإىل اأنها تُعد اخلطوة الأوىل يف ‏سبيل تقييم مدى اإمكانية عودة الطائرة B787 للتحليق مرة اأخرى من عدمه.‏ ويف اخلامس والعشرين من الشهر نفسه اأجريت بالفعل اأوىل اختبارات الطيريان للدرميالينر التي تكللت بالنجاح ومرت بسلالم دون اأي مشاكل طبقاً‏ لتقرير طاقمها.‏ ثم اأخيرياً‏ يف اخلامس من اأبريل املاضي حيث كان موعد اختبار الطريان الأخري الذي طمحت بوينج اأن يكتب ‏شهادة النجاح اخلتامية التي تعيد الطائرة للعمل جمدداً.‏ وقد ‏صرحت بوينج اأن الهدف من هذا الختبار الأخري هو التاأكد من عمل النظام اجلديد بالطائرة على النحو املنشود حتت اأي ظروف،‏ وقد جاء التقرير اخلاص بتلك الرحلة اإيجابياً‏ اأيضاً‏ مثل ‏سابقه فلم يسجل الطاقم تعرض الطائرة اإىل اأي مشكلة اأثناء الرحلة التي استمرت قرابة الساعتني ‏)على خط الإنتاج رقم 86 املتجه اإىل اخلطوط البولندية .)LOT وتخضع نتائج تلك الرحلة للتحليل والدراسة من قبل خرباء ‏شركة بوينج متهيداً‏ لتقدميها لإدارة الطريان الفيدرايل لتخاذ القرار الالزم بشاأن عودتها للعمل ومنحها الشهادات التي تثبت ذلك،‏ لتعود الطائرة للعمل جمدداً‏ يف اأقرب وقت حال استيفائها كافة ‏شروط .FAA وللوقوف على املزيد من تفاصيل اأزمة الدرميالينر يجب يف البداية معرفة دور البطارية يف الطائرة،‏ فهناك بطارية رئيسة يف هذه الطائرة خاصة باأعمال الصيانة الأرضية ‏)التزود بالوقود،‏ واأضواء الفرامل اأثناء اجلر واملالحة(‏ فضالً‏ عن اعتبارها مصدراً‏ احتياطياً‏ للطاقة،‏ وبطارية اأخرى اإضافية خمصصة لوحدة الطاقة املساعدة ،)APU( والتي تستخدم لبدء عمل وحدة الطاقة املساعدة كما تعمل كمصدر احتياطي للطاقة اأثناء الطريان.‏ وكان احلافز لستخدام بطاريات الليثيوم الأيونية يف املقام الأول لتوفيري الطاقة الالزمة للعمليات الأرضية هو خفة وزنها وصغر حجمها بالإضافة اإىل متيز مواصفات اإعادة الشحن عن باقي البطاريات،‏ وعدم تاأثريها على الذاكرة وسعتها التخزينية الكبيرية،‏ وهي املقومات املطلوبة لأفضل اأداء تقني.‏ اأما يف ما يتعلق بحادثتي فشل البطارية،‏ فقد اأوضحت ‏شركة بوينج اأنهما مل تسببا اأي اأضرار بهيكل الطائرة،‏ واأن الحتمال الوحيد للتسرب احلراري هو الشحن الزائد للبطارية،‏ ولكن التقرير املفصل الذي اأصدرته الشركة مل يظهر اأي دليل على زيادة ‏شحن البطارية يف اأي من احلادثتيني،‏ كما اأن الطائرة تشتمل على اأربع وسائل للحماية ‏ضد الشحن الزائد،‏ ومن املعتقد اأن يرجع ‏سبب فشل البطارية اإىل تسرب داخلي للحرارة مسبباً‏ احترتاق اإحدى اخلاليا ثم انتقال الضرر منها اإىل باقي اخلاليا حتى حدث احلريق.‏ وبناء على ذلك،‏ فقد ركزت ‏شركة بوينج يف تعديلها لرتكيب البطارية على منع تكرار الأحداث املوؤدية لالحترتاق عن طريق حتسني وتطوير عمليات تصنيع وتركيب البطارية،‏ وحتسيني اختبارات اإنتاج اخلاليا والبطارية،‏ واحلد من فرق اجلهد داخل البطارية وتعديل تصميم البطارية ووضع تصميم جديد لعلبة البطارية.‏ وتهدف تلك التعديلالت اإىل تقليص عبء العمل على البطارية وحتريرها من اأي ‏ضغط اأو حرارة بصورة اآمنة داخل علبة البطارية،‏ كذلك العمل على اإخراج اأي اأبخرة اأو غازات فوراً‏ من خالل نظام خاص للتهوية.‏ وميكن اإجمال التعديلالت التي اأجرتها بوينج على بطارية B787 يف حمورين هما منع تكرار فشل البطارية السابق اأو على الأقل القدرة على التعامل معه ومعاجلته يف حالة حدوثه،‏ كما يتضمن التعديل اإدخال عدد كبري من اإجراءات احلماية للتاأكد من عدم تكرار ما ‏سبق اإطالقاً‏ ملا ميثله من خطر على الطائرة اأو ركابها.‏ اجلدير بالذكر اأنه قد ‏سُ‏ مح للدرمي لير بالتحليق مرة اأخرى اعتبارا من 2013/4/26 قسم هندسة الطريان بجامعة امللك عبد العزيز 18
من ملفات القضاء من صاحب الحق في األموال المخبأة داخل الطائرة؟؟ اقرتض اأحد رجال الأعمال مبلغاً‏ من املال من اأحد البنوك يف ولية IOWA الأمريكية،‏ لشراء طائرة،‏ ومت رهنها لصالح البنك.‏ وعندما تعثر الرجل يف السداد قام البنك باستعادة ملكية الطائرة وحيث اإن التشريعات الدولية واملحلية تفرضان على مالك اأو مشغل الطائرة،‏ ‏ضرورة ‏صيانتها دورياً‏ وفق برامج معينة،‏ فقد قام البنك باإرسال الطائرة اإىل ‏شركة متخصصة هي ‏شركة ‏)ليندنر اأفييشان(‏ لإجراء التفتيش السنوي على الطائرة.‏ واأثناء قيام اأحد الفنيني ‏)السيد هيث بنجاميني(‏ باإجراء الكشف على هيكل الطائرة داخل هاجنر ‏شركة الصيانة،‏ قام بفك اأحد الأغطية املعدنية السطحية باأحد اأجنحة الطائرة للكشف على ما حتته من اأجزاء،‏ فوجد ‏شيئاً‏ غريباً‏ ل ميت لأجزاء الطائرة بصلة،‏ وهو عبارة عن لفافة من البالستيك بداخلها ‏شيء ما.‏ وقام السيد بنجامني باأخذ هذه اللفافة وسلمها لرئيسه املباشر يف العمل.‏ ومت رفع الأمر اإىل كبير املهندسني،‏ الذي فتح اللفافة يف حضور السيدين بنجامني دوجالس ‏)رئيس بنجامني املباشر(‏ ووجد بها جمموعة من الأوراق النقدية،‏ جمموعها 18000 دولر اأمريكي مطبوعة يف اخلمسينات ‏)ما بني 1950 و 1959(. قام السيد بنجامني،‏ بتقدمي ‏شهادة د.‏ محسن حسن النجار خطية موقعة من رئيسه ومن كبر املهندسيني يف ‏شركة الصيانة،‏ باأنه هو الذي وجد النقود مبفرده ودون مساعدة من اأحد.‏ وتقدم للمحكمة اجلزئية لإصدار اأمر قضائي كاشفاً‏ عن اأنه هو الوحيد ‏صاحب احلق يف املبلغ املذكور،‏ على اأساس اأنه هو الذي وجده،‏ واأن ‏صاحبه احلقيقي مل يتقدم خلالل كل تلك السنوات باأي طلب اأو حماولة لسرتداده.‏ وقد تقدمت اأيضاً‏ ‏شركة الصيانة والبنك للقضاء مدعني باأن كالً‏ منهما هو ‏صاحب احلق وحده يف املبلغ باعتبار الشركة هي ‏صاحبة املكان الذي مت فيه الكشف على الطائرة واكتشاف النقود.‏ اأما ادعاء البنك فكان على اأساس اأنه ‏صاحب الطائرة التي مت اكتشاف النقود داخلها.‏ واأصدرت املحكمة اجلزئية حكمها باأن هذا املال ملك للبنك ‏صاحب الطائرة التي وُجد فيها املال،‏ واأن هذا املال ليس ‏)مفقوداً(‏ كما يدعي السيد بنجاميني،‏ لكن املال ‏)خمباأ(‏ يف مكان غير ظاهر ويصعب الوصول اإليه،‏ واأنه لول اأن البنك اأرسل الطائرة اإىل ‏شركة الصيانة لإجراء التفتيش والصيانة ملا اكتشف السيد بنجامني مكان النقود،‏ ومن ثم حكمت املحكمة لبنجامني باملكافاأة القانونية وقدرها %10 من قيمة املبلغ.‏ ومل يقبل السيد بنجاميني ول البنك ول ‏شركة الصيانة بهذا احلكم واستاأنفوه اأمام حمكمة الستئناف،‏ والتي قررت اأن الشيء املادي اململوك،‏ ميكن تقسيمه اإىل اأربعة اأصناف هي ‏)املفقود - املهجور - املخباأ - الكنز الدفيني(،‏ واأن املال كان خمباأ بعناية ‏شديدة وملفوفاً‏ بغلالف واق ويف مكان ل خطر عليه من الضياع اأو الدمار.‏ واأن من فعل ذلك كان قاصداً‏ احلفاظ عليه واسرتداده مرة اأخرى مبعرفته هو فقط.‏ واأنه مل يتقدم اأحد لسرتداد املال رغم قيام املحكمة بنشر اإعالن قانوين عن املوضوع،‏ ومل يتقدم اأحد.‏ واأيضاً‏ ل تنطبق ‏شروط الكنز الدفيني على هذا املال لعدم مرور املدة القانونية الالزمة منذ طبع النقود حتى ‏صدور احلكم )1995( حتى يصبح املال كله من حق السيد بنجاميني،‏ وليس فقط نسبة العشر التي تُعطى ملن وجد نقوداً‏ مفقودة خبر واستشاري اقتصاديات النقل 19
Page 1: الطيران المدني الع
Page 5 and 6: روح الفريق..‏ فرص أ
Page 7: األمير تشارلز يزور
Page 12 and 13: تخفيضات في أسعار ال
Page 14 and 15: ريان إير .. أكبر الن
Page 16: عام 2008 الإعادة حصة
Page 21 and 22: مصطلح ومفهوم عمليا
Page 23 and 24: هذا الصدد.‏ وهناك د
Page 26: العامل البشري في من
Page 30: وايلي بوست Wiley Post وا
Page 33 and 34: ‏إعالن بن الدن
Page 35 and 36: أكثر المطاراث البر
Page 37 and 38: بسرعة اأكرب.‏ وهذا
Page 39 and 40: اختيار OMA لتنفيذ مش
Page 41 and 42: مطارا أبو ظبي ودبي
Page 43 and 44: جديدة لكنها توقفت،

مجلة الطيران المدني

Create successful ePaper yourself

Delete template?

Save as template?